You are on page 1of 17

‫جمهورية السودان‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة أم درمان اإلسالمية‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫كلية الشريعة والقانون‬
‫قسم الفقه المقارن‬

‫التكييف الفقهي والقانوين لعقد البيع‬


‫اإلجياري‬
‫وبديهل الرشعي‬
‫(دراسة فقهية مقارنة بالقانون اليمني)‬

‫بحث مقدم في الفقه المقارن لنيل درجة الدكتوراه‬

‫إعداد الطالب‬
‫حسين بن حسين قيرمان‬
‫إرشاف‬
‫أ‪.‬د‪ /‬أحمد إدريس فضل اهلل‬
‫‪1434‬هـ ‪2012 -‬م‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫مستخلص الرسالة‬
‫اخترت عنوان هذا البحث (التكييف الفقهي والقانوني لعقد البيع اإليجاري وبديله‬
‫الشرعي) لدراسة عقد البيع اإليجاري باعتباره من العقود المستجدة في هذا العصر‬
‫والمرتبطة بحياة المجتمع وتبين لي أن التكييف الفقهي المناسب له في مجمل صوره‪:‬‬
‫أنه عبارة عن خليط من العقود والوعود والشروط الملزمة‪ ،‬وتبين لي عدم مشروعيته‪.‬‬

‫أم‪44 4‬ا تكييف‪44 4‬ه من الناحي‪44 4‬ة القانوني‪44 4‬ة فه‪44 4‬و‪ :‬عب‪44 4‬ارة عن عملي‪44 4‬ة مركب‪44 4‬ة تجم‪44 4‬ع العدي‪44 4‬د من‬
‫القواعد القانونية الخاصة ببعض العقود المسماة‪ ،‬باإلضافة إلى تشابك العالقات القانوني‪44‬ة‬
‫المتولدة عنها لتشكل خليطًا غير قاب‪44‬ل لالنقس‪44‬ام‪ ،‬تغلب في‪44‬ه مص‪44‬لحة الب‪44‬ائع‪ ،‬وي‪44‬ترتب على‬
‫ذل‪44‬ك ع‪44‬دم االس‪44‬تقرار الق‪44‬انوني لنظ‪44‬ام ه‪44‬ذا العق‪44‬د‪ ،‬وبالت‪44‬الي فه‪44‬و غ‪44‬ير مالئم للعم‪44‬ل ب‪44‬ه في‬
‫ال‪44‬دول اإلس‪44‬المية ال‪44‬تي يف‪44‬ترض تبنيه‪44‬ا لالقتص‪44‬اد اإلس‪44‬المي‪ ،‬والبحث عن ب‪44‬ديل له‪44‬ذا العق‪44‬د‬
‫يراعى فيه الجانب الشرعي واألخالقي العادل‪ ،‬ويتالءم مع المجتمع المسلم‪.‬‬

‫وق‪44‬د ح‪44‬اولت وض‪44‬ع ه‪44‬ذا الب‪44‬ديل و يتمث‪44‬ل في ال‪44‬بيع بالتقس‪44‬يط المض‪44‬مون ب‪44‬رهن تج‪44‬اري‬
‫غير حي‪4‬ازي‪ ،‬ووض‪4‬عت ل‪4‬ه التعري‪4‬ف الت‪4‬الي‪( :‬ه‪4‬و عق‪4‬د بي‪4‬ع ح‪4‬ال بثمن مؤج‪4‬ل ومنجم إلى‬
‫أقساط‪ ،‬يتم توثقته برهٍن خاص)‪.‬‬

‫وقد تبين في هذه الدراسة مشروعية عقد البيع بالتقسيط المضمون بعقد رهن تج‪44‬اري‬
‫غير حيازي من الناحية الفقهية‪ ،‬وج‪4‬دواه من الج‪4‬انب االقتص‪44‬ادي ليك‪44‬ون راف‪4‬دا كب‪44‬يرًا من‬
‫روافد االقتصاد واالستثمار في العالم اإلسالمي‪.‬‬

‫ثم اختتمت البحث بالتوص‪44‬ية بتط‪44‬بيق عق‪44‬د ال‪44‬بيع بالتقس‪44‬يط المض‪44‬مون بعق‪44‬د رهن تج‪44‬اري‬
‫غ‪44‬ير حي‪44‬ازي كب‪44‬ديل عن عق‪44‬د ال‪44‬بيع االيج‪44‬اري‪ ،‬وإ ص‪44‬دار تش‪44‬ريع ق‪44‬انوني إس‪44‬المي موح‪44‬د‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 2‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫توح‪44 4‬د في‪44 4‬ه المع‪44 4‬امالت التجاري‪44 4‬ة‪ ،‬وإ ج‪44 4‬راءات القي‪44 4‬د والتس‪44 4‬جيل واإلش‪44 4‬هار والتنفي‪44 4‬ذ على‬
‫المرهون‪44 4 4‬ات التجاري‪44 4 4‬ة غ‪44 4 4‬ير الحيازي‪44 4 4‬ة‪ ،‬مم‪44 4 4‬ا ي‪44 4 4‬وفر الثق‪44 4 4‬ة واالئتم‪44 4 4‬ان الالزمين لت‪44 4 4‬دفق‬
‫االس ‪44‬تثمارات ورؤوس األم ‪44‬وال‪ ،‬وس ‪44‬هولة الحرك ‪44‬ة التجاري ‪44‬ة واالس ‪44‬تثمارية البيني ‪44‬ة لل ‪44‬دول‬
‫اإلسالمية‪ .‬والحمد هلل أوًال وأخيرًا واسأله التوفيق والسداد‪.‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫الخاتمة‬
‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬و الحمد هلل الذي أعانني على إكمال هذا‬
‫البحث ‪ -‬رب ال تؤاخ‪44 4 4‬ذني إن نس‪44 4 4‬يت أو أخط‪44 4 4‬أت ‪ ،-‬و في الخت‪44 4 4‬ام أذك‪44 4 4‬ر بعض‬
‫النتائج التي توصلت إليها‪ ،‬ثم التوصياتِ ال‪4‬تي أرى ‪ -‬من وجه‪4‬ة نظ‪4‬ري كب‪4‬احث ‪-‬‬
‫أهمية األخذ بها‪ ،‬وهَّن كالتالي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬النتائج‪.‬‬
‫من النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الرسالة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التكييف في الفقه ه‪4‬و النظ‪4‬ر في الحادث‪4‬ة ورده‪4‬ا إلى أص‪4‬ولها الش‪4‬رعية‪ ،‬ب‪4‬الطرق‬
‫المعروف‪44‬ة ل‪44‬دى الفقه‪44‬اء‪ ،‬لتع‪44‬يين الن‪44‬وع المعت‪44‬بر ش‪44‬رعا ال‪44‬ذي هي من‪44‬ه؛ ليطب‪44‬ق عليه‪44‬ا‬
‫حكم‪44 4‬ه‪ ،‬أم‪44 4‬ا التك‪44 4‬ييف في الق‪44 4‬انون فه‪44 4‬و‪ :‬تحري‪44 4‬ر النظري‪44 4‬ات القانوني‪44 4‬ة في المس‪44 4‬ائل‬
‫والوقائع المنظورة وبيان انتمائها إلى أصل معين معتبر في القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬الش‪44‬ريعة‪ ،‬و الفق‪44‬ه بينهم‪44‬ا العم‪44‬وم والخص‪44‬وص‪ ،‬فالش‪44‬ريعة تعطي مع‪44‬نى أعم مم‪44‬ا‬
‫تفي‪44‬ده كلم‪44‬ة فق‪44‬ه‪ ،‬وهم‪44‬ا يجتمع‪44‬ان في أن الش‪44‬ريعة تحت‪44‬وي على أحك‪44‬ام وقواع‪44‬د م‪44‬وحى‬
‫به‪44‬ا من الكت‪44‬اب والس‪44‬نة وه‪44‬ذه هي ال‪44‬تي يحويه‪44‬ا الفق‪44‬ه‪ ،‬من خالل إدراك وفهم الفقه‪44‬اء‬
‫واستنباطهم لهذه األحكام ألتي وردت بالكتاب والسنة‪.‬‬
‫‪ -3‬العق ‪44‬د ه ‪44‬و الرب ‪44‬ط بين كالمين أو م ‪44‬ا يق ‪44‬وم مقامهم ‪44‬ا على وج ‪44‬ه ينش ‪44‬أ عن ‪44‬ه أث ‪44‬ره‬
‫الشرعي والقانوني‪.‬‬
‫‪ -4‬تختل‪44‬ف تقس‪44‬يمات العق‪44‬ود و تتع‪44‬دد تبع‪44‬ا الختالف االعتب‪44‬ارات ال‪44‬تي تب‪44‬نى عليه‪44‬ا‪،‬‬
‫وترج‪44‬ع أهمي‪44‬ة تقس‪44‬يم العق‪44‬ود إلى اختالف النت‪44‬ائج المترتب‪44‬ة عليه‪44‬ا من حيث مس‪44‬ئولية‬
‫ك ‪44‬ل ط ‪44‬رف تج ‪44‬اه اآلخ ‪44‬ر ومن حيث الطعن في ص ‪44‬حتها أو فس ‪44‬خها‪ ،‬ويق ‪44‬وم القاض ‪44‬ي‬
‫بتحدي‪44‬د الوص‪44‬ف الق‪44‬انوني للعق‪44‬د ح‪44‬تى تتح‪44‬دد القواع‪44‬د القانوني‪44‬ة ال‪44‬تي يجب تطبيقه‪44‬ا‪،‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 4‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫ويس ‪44‬تعين في س ‪44‬بيل الوص ‪44‬ول إلى ذل ‪44‬ك بمعرف ‪44‬ة االتج ‪44‬اه الحقيقي إلرادة المتعاق ‪44‬دين‬
‫دون تقيد بالوصف الظاهر الذي أعطاه المتعاقدان التفاقهما‪.‬‬

‫‪ -5‬البيع هو‪ :‬انتقال المبيع بمقابل‪ -‬مما أحل الشرع بيعه وجوز التعامل فيه ‪ -‬من‬
‫مالك إلي مالك بالتراض المعتبر بأي لفظ ولو بإشارة أو كتابة‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلج‪44‬ارة مش‪44‬روعة بالكت‪44‬اب والس‪44‬نة واإلجم‪44‬اع‪ ،‬وهي‪( :‬عق‪44‬د يتم بمقتض‪44‬اه تملي‪44‬ك‬
‫المس‪44‬تأجر منفع‪44‬ة ب‪44‬العين المس‪44‬تأجرة ‪ -‬مقص‪44‬ودة ل‪44‬ه ش‪44‬رعا‪ ،‬لم‪44‬دة معلوم‪44‬ة ‪ -‬من قب‪44‬ل‬
‫المؤجر‪ ،‬مقابل عوض معلوم)‪.‬‬
‫‪ -7‬اإليج‪44 4 4‬ار التم‪44 4 4‬ويلي‪ Loction – financement‬ص‪44 4 4‬ورة من ص‪44 4 4‬ور ال‪44 4 4‬بيع‬
‫اإليج‪44 4‬اري؛ إذ أن‪44 4‬ه ال جدي‪44 4‬د في ه‪44 4‬ذه الص‪44 4‬ورة س‪44 4‬وى أن الم‪44 4‬ؤجر ال يك‪44 4‬ون مالك ‪ً4 4‬ا‬
‫لألصل‪ ،‬أو األشياء المؤجرة ابتداًء ‪ ،‬وإ نما يقوم بشرائها خصيصًا لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ - 8‬عقد البيع اإليجاري هو‪( :‬عقد يتكون من عدة عقود وشروط ملزمة تتداخل مع‬
‫بعضها لتكون عقدًا جديدًا يبدأ باإليجار‪ ،‬كخطوة للتمليك المحتمل عند نهايته)‪.‬‬
‫‪ -9‬الخالف في ع ‪44 4‬دد األرك ‪44 4‬ان في العق ‪44 4‬ود بين الجمه ‪44 4‬ور والحنفي ‪44 4‬ة‪ ،‬مرجع ‪44 4‬ه إلى‬
‫االختالف في تعري‪44 4‬ف ال‪44 4‬ركن‪ ،‬وه‪44 4‬ل يص‪44 4‬ح أن يك‪44 4‬ون خارج ‪ً4 4‬ا عن ماهي‪44 4‬ة الش‪44 4‬يء‪،‬‬
‫والراجح أن الركن قد يكون ج‪4‬زءًا من ماهي‪4‬ة الش‪4‬يء وق‪4‬د يك‪4‬ون خارج‪ً4‬ا عنه‪4‬ا‪ ،‬وه‪4‬و‬
‫قول الجمهور من غير الحنفية‪ ،‬وهو ال يع‪4‬دو أن يك‪4‬ون خالف‪ً4‬ا ش‪4‬كليًا غ‪4‬ير ج‪4‬وهري؛‬
‫ألن ال‪44‬ركن الوحي‪44‬د ال‪44‬ذي ذك‪44‬ره فقه‪44‬اء الحنفي‪44‬ة وه‪44‬و الص‪44‬يغة يس‪44‬تلزم وج‪44‬ود ك‪44‬ل من‬
‫أطراف العقد والمعقود عليه وبذا يشمل الركنين اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -10‬شروط العقد هي‪ :‬ما يلزم طرفي العقد بمقتضى العقد‪ ،‬وهي كلها صحيحة‬
‫معتبرة‪ ،‬و يتوقف عليها صحة العقد‪ ،‬وال يمكن إسقاطها؛ ألنها من وضع المشرع‬
‫سبحانه وتعالى‪ ،‬وهي بذلك تختلف عن الشروط في العقد‪ ،‬فاألخيرة من وضع‬
‫المتعاقدين‪ ،‬فمنها ما هو صحيح معتبر‪ ،‬ومنها غير ذلك؛ ألنها من وضع البشر‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 5‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫فيتوقف عليها لزوم العقد دون صحته؛ ألن من له الشرط إذا لم يوف له به فله‬
‫الخيار‪.‬‬
‫‪ -11‬األهلية هي‪( :‬سلطة شرعية ينص عليها القانون تمكن الشخص من إنشاء‬
‫العقود)‪.‬‬
‫‪ -12‬ال يوجد في النصوص الشرعية تحديد دقيق لسن الرشد‪ ،‬واألمر فيه سعة‬
‫أمام واضعي النصوص القانونية‪.‬‬
‫‪ -13‬األولى بالوالية على مال الصغير أو المحجور هو األب ثم الجد؛ ألنهما‬
‫أشفق عليه‪ ،‬ويجوز لهما لذات السبب أن يرهنا ماله في دين لهما‪ ،‬أو للغير بدين‬
‫على الصغير‪ ،‬كما يجوز لهما أن يرهنا مال الصغير لنفسيهما‪ ،‬وحكم الجد حكم‬
‫األب مع عدمه‪ ،‬ولكن يستحسن تقييد الصالحيات السابقة بقيدين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون التصرف بما تقضي به مصلحة المشمول بالوالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يكون التصرف بموافقة القاضي‪.‬‬
‫‪ -14‬عقد الرهن التجاري‪ ،‬ـ بصيغه المتعددة ـ يعتبر من العقود الشكلية ألن القانون‬
‫اشترط كتابته وفقًا لشروط معينة‪ ،‬وهذه القيود ال يأباها الفقه اإلسالمي طالما أنها‬
‫قررت للحفاظ على المصالح الواجبة الرعاية شرعًا‪.‬‬
‫‪ -15‬المعيار لتطبيق قاعدة ترجيح المقاصد والمعاني على األلفاظ والمباني هو‪:‬‬
‫أنه إذا كانت الصيغة أشهر في مدلولها فاألصح اعتبار الصيغة الشتهارها‪ ،‬فإن لم‬
‫تشتهر؛ حينئٍذ يكون المعنى هو المقصود‪ ،‬كوهبتك بكذا‪ ،‬فاألصح انعقاده بيعا‪.‬‬
‫أما إذا استوى األمران فاألصح اعتبار الصيغة؛ ألنها األصل والمعنى تابع لها‬
‫ويكون الباعث السئ أو القصد غير المشروع إذا ظهر سببًا واضحًا في إفساد‬
‫العقد وبطالنه‪ ،‬وبتطبيق المعيار السابق على البيع اإليجاري الذي يبدأ بعقد إيجار‬
‫وينتهي بتملك العين تلقائيًا بدون ثمن وتحول المبلغ المدفوع إلى ثمن للمبيع نجد‬
‫أن مقصود الطرفين من هذه المعاملة هو البيع والشراء‪.‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 6‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪ -16‬يوجد ثالثة أنواع من الشروط‪ ،‬ولكل نوع حالتين‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬الش ‪44‬رط الفاس ‪44‬د‪ :‬إذا ك ‪44‬ان ش ‪44‬رطًا واح ‪44‬دًا في العق ‪44‬د؛ فيص ‪44‬ح العق ‪44‬د ويبط ‪44‬ل‬
‫الشرط‪ ،‬وإ ذا وجد شرطان فأكثر في العقد؛ فإنهما يبطالن ويبطل العقد معهما‪.‬‬
‫ثاني‪ً4‬ا‪ :‬الش‪44‬رط الص‪44‬حيح‪ :‬إنم‪44‬ا ه‪44‬و تأكي‪44‬د لمقتض‪44‬ى العق‪44‬د ومن مس‪44‬تلزماته‪ ،‬ويل‪44‬زم‬
‫الوف‪44‬اء ب‪44‬ه أص‪ً4‬ال‪ ،‬وك‪44‬ذلك الح‪44‬ال ل‪44‬و وج‪44‬د ش‪44‬رطان ف‪44‬أكثر في العق‪44‬د‪ ،‬فإنهم‪44‬ا يِص َّح ان‬
‫ويصح العقد‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬الشرط الذي فيه مصلحة ألحد المتعاقدين‪ ،‬وليس مم‪44‬ا يقتض‪44‬يه العق‪44‬د‪ ،‬وال‬
‫مم‪44‬ا يخالف‪44‬ه فهن‪44‬ا نف‪44‬رق بين الش‪44‬رط الواح‪44‬د‪ ،‬وبين الش‪44‬رطين ف‪44‬أكثر؛ فالش‪44‬رط الواح‪44‬د‬
‫يص‪44‬ح‪ ،‬وإ ذا وج‪44‬د ل‪44‬زم العق‪44‬د‪ ،‬أم‪44‬ا الش‪44‬رطان ف‪44‬أكثر فيبطالن‪ ،‬ويبط‪44‬ل معهم العق‪44‬د‪ .‬و‬
‫اهلل أعلم‪.‬‬

‫‪ -17‬في الهبة‪ :‬إذا لم يوف الواعد بالهبة يتم الوفاء بقوة القانون ويحكم به القاضي‬
‫إن انعدم السبب المانع‪ ،‬أو كان غير كافيًا‪ ،‬ودخل الموعود في حرج أو مشقة‪ ،‬أما‬
‫إذا كان هناك ضرورة أو ظروف قاهرة‪ ،‬رغم بذله العناية فال يجبر على الوفاء‬
‫بالتزامه‪ ،‬ولكن يلزمه بتعويض الضرر الذي أصاب الموعود‪ ،‬إن وجد ضرر‪.‬‬

‫‪ -18‬في ص ‪44‬ورة اإليج ‪44‬ار م ‪44‬ع الوع ‪44‬د بالهب ‪44‬ة‪ :‬هب ‪44‬ة بمقاب ‪44‬ل‪ ،‬فينطب ‪44‬ق عليه ‪44‬ا القاع ‪44‬دة‬
‫القائلة بأن‪ :‬العبرة في العقود بالمقاصد والمع‪44‬اني ال باأللف‪44‬اظ والمب‪44‬اني‪ ،‬ومن ثم ف‪44‬إن‬
‫أحكام الوعد بالبيع هي التي تطبق واهلل أعلم‪.‬‬
‫‪ -19‬عقد اإلجارة المقرونة بوعد ببيع السلعة‪ ،‬أو مد مدة اإلجارة‪ ،‬أو إعادة العين‬
‫المؤًج رة لمالكها‪ ،‬يندرج تحت باب بيعتان في بيعة‪ ،‬وصفقتان في صفقة‪ ،‬وشرطان‬
‫في بيع‪ ،‬وفيه غرر‪.‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 7‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪ -20‬ص‪44 4‬ورة اق‪44 4‬تران اإلج‪44 4‬ارة بوع‪44 4‬د الم‪44 4‬ؤجر للمس‪44 4‬تأجر وع‪44 4‬دًا ملزم ‪ً4 4‬ا ب‪44 4‬بيع العين‬
‫الم‪44 4‬ؤجرة ل‪44 4‬ه بس‪44 4‬عر المث‪44 4‬ل وقت ال‪44 4‬بيع‪ ،‬اقتبس‪44 4‬ها الفقه‪44 4‬اء المعاص‪44 4‬رين من ص‪44 4‬ورة‬
‫افتراض ‪44 4‬ية تناوله ‪44 4‬ا الفقه ‪44 4‬اء المتق ‪44 4‬دمين في عق ‪44 4‬د ال ‪44 4‬بيع بص ‪44 4‬دد الح ‪44 4‬ديث عن قبض‬
‫المشتري للعين المبيعة التي كانت تحت يده بموجب عقد إيج‪4‬ار س‪4‬ابق لعق‪4‬د ال‪4‬بيع ثم‬
‫أراد أثن ‪44‬اء ف‪44‬ترة عق ‪44‬د اإليج‪44‬ار أو عن ‪44‬د انته ‪44‬اء مدت ‪44‬ه أن يش‪44‬تريها‪ ،‬ثم واف‪44‬ق الم ‪44‬ؤجر‬
‫على ال‪44 4‬بيع‪ ،‬ففك‪44 4‬رة تح‪44 4‬ول عق‪44 4‬د اإليج‪44 4‬ار إلى عق‪44 4‬د بي‪44 4‬ع ج‪44 4‬اءت عارض‪44 4‬ة ولم تكن‬
‫مقصودة ابتداء عند طرفي العقد وهذا يختلف عن صورة العقد موضوع البحث‪.‬‬

‫‪ -21‬عق‪4‬د ال‪44‬بيع بالتقس‪4‬يط المض‪44‬مون ب‪44‬رهن تج‪4‬اري غ‪44‬ير حي‪44‬ازي عب‪44‬ارة عن ص‪44‬يغة‬
‫حادثة لمعاملة قديمة‪ ،‬فهو ليس إال لون من أل‪4‬وان ال‪4‬بيع بال‪4‬دين‪ ،‬والتعري‪4‬ف المناس‪4‬ب‬
‫له‪4‬ذا العق‪4‬د ه‪4‬و أن‪4‬ه‪( :‬عق‪4‬د بي‪4‬ع ح‪4‬ال بثمن معل‪4‬وم‪ ،‬مؤج‪4‬ل ومنجم إلى أقس‪4‬اط معلوم‪4‬ة‪،‬‬
‫يتم توثقته برهٍن خاص)‪ ،‬وهو جائز بالكتاب والسنة وإ جماع جمهور الفقهاء‪.‬‬

‫‪ -22‬ق‪44‬ول جمه‪44‬ور الفقه‪44‬اء غ‪44‬ير الش‪44‬افعية بع‪44‬دم ج‪44‬واز بي‪44‬ع العين‪44‬ة ه‪44‬و ال‪44‬راجح لق‪44‬وة‬
‫الدليل ووضوحه‪ ،‬ولما فيه من تفويت مقصد الشارع من المنع عن الربا‪.‬‬

‫‪ -23‬الق‪44‬ول بتح‪44‬ريم الت ‪4‬وُّر ق ه‪44‬و ال‪44‬راجح‪ :‬ألن األم‪44‬ور بمقاص‪44‬دها‪ ،‬وه‪44‬ذا المش‪44‬تري‬
‫للس‪44‬لعة لم يقص‪44‬دها ب‪44‬ل قص‪44‬د الثمن‪ ،‬فهي إذن ذريع‪44‬ة لفتح الب‪44‬اب إلى الرب‪44‬ا المح‪44‬رم‪،‬‬
‫واألولى تحريمها واهلل أعلم‪.‬‬

‫‪ -24‬ال ‪44 4‬بيع إلى أج ‪44 4‬ل مح ‪44 4‬دد بنفس الثمن ال ‪44 4‬ذي تب ‪44 4‬اع ب ‪44 4‬ه الس ‪44 4‬لعة في ال ‪44 4‬بيع نق ‪44 4‬دًا‪،‬‬
‫مستحب‪ ،‬ويؤجر صاحبه‪ ،‬لما فيه من التيسير‪.‬‬
‫‪ -25‬ال‪44‬رأي القائ‪44‬ل بج‪44‬واز ال‪44‬رهن ب‪44‬دون انتق‪44‬ال الحي‪44‬ازة ه‪44‬و ال‪44‬راجح‪ ،‬لق‪44‬وة األدل‪44‬ة‪،‬‬
‫وإ جماع فقهاء األّم ة عليه‪ ،‬واهلل أعلم‪.‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 8‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪ -26‬ال‪44‬رهن ال ينفس‪4‬خ بم‪44‬وت ال‪44‬راهن ألن األج‪4‬ل ح‪4‬ق ل‪44‬ه فيبقى حق‪44‬ه في األج‪4‬ل إلى‬
‫أن ينتهي ذلك األجل‪.‬‬

‫‪ -27‬تتمثل الضمانات التي يوفرها عقد الرهن التجاري غ‪44‬ير الحي‪44‬ازي للوف‪44‬اء بعق‪44‬د‬
‫ال‪44‬بيع بالتقس‪44‬يط في ح‪44‬ق الم‪44‬رتهن في بق‪44‬اء س‪44‬لطته على الش‪44‬يء المره‪44‬ون كل‪44‬ه ح‪44‬تى‬
‫يستوفي كل الدين‪ ،‬وحقه في التنفيذ على الشيء المرهون‪ ،‬و حق التق‪44‬دم على س‪44‬ائر‬
‫الغرماء (الدائنين) حتى يستوفي حقه من ثمن المرهون‪ ،‬و حق التتبع‪.‬‬

‫‪ -29‬ح ‪44‬ق التتب ‪44‬ع في ال ‪44‬رهن على ن ‪44‬وعين‪ ،‬األول تتب ‪44‬ع م ‪44‬ادي يخ ‪44‬ول الم ‪44‬رتهن ح ‪44‬ق‬
‫استرداد المرهون من ي‪4‬د الغ‪4‬ير‪ .‬والث‪4‬اني تتب‪4‬ع معن‪4‬وي يخ‪4‬ول الم‪4‬رتهن ح‪4‬ق مالحظ‪4‬ة‬
‫المرهون حيثما استقرت ملكيته للتنفيذ عليه واستيفاء دينه من ثمنه‪.‬‬
‫ويالحظ أن التتبع مسخر لحماية التقدم فهو الذي يمهد له الطريق ويزي‪4‬ل من وجه‪4‬ه‬
‫ما يقوم من عقبات‪ ،‬وهو مالزم له‪ ،‬إذا ما انتقل الشيء المرهون إلى حوزة الغير‪.‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 9‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫ثانيًا‪ :‬التوصيات‬
‫يوصي الباحث بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬عم ‪44 4‬ل المزي ‪44 4‬د من الدراس ‪44 4‬ات المتعمق ‪44 4‬ة في ه ‪44 4‬ذا الموض ‪44 4‬وع ألهميت ‪44 4‬ه‪ ،‬والقي ‪44 4‬ام‬
‫بتأصيله تأصيًال شرعيًا من قبل علم‪4‬اء متخصص‪4‬ين في أص‪4‬ول الفق‪4‬ه وقواع‪4‬ده؛ ألن‬
‫هذه الدراسة تعتبر جهد فردي بحاجة إلى المساندة‪.‬‬
‫‪ -2‬رف‪44 4‬ع س‪44 4‬ن الرش‪44 4‬د بم‪44 4‬ا يتف‪44 4‬ق م‪44 4‬ع ظ‪44 4‬روف الحي‪44 4‬اة الحديث‪44 4‬ة‪ ،‬ال‪44 4‬تي تعَّق دت فيه‪44 4‬ا‬
‫المعامالت‪ ،‬وتدهورت فيها األخالق‪ ،‬وشاع الخ‪44‬داع واالحتي‪44‬ال‪ ،‬وحيث أن‪44‬ه ليس في‬
‫النص ‪44‬وص الش‪44‬رعية تحدي ‪44‬د ل ‪44‬ه‪ ،‬وال م ‪44‬انع في الفق ‪44‬ه من ذل ‪44‬ك ‪ -‬رف‪44‬ع س‪44‬ن الرش‪44‬د ‪-‬‬
‫عمًال بما تقتضيه المصلحة في حماية الناشئة وصيانة أموالهم‪.‬‬

‫‪ -3‬إنش‪44‬اء هيئ‪44‬ة تش‪44‬ريعية علي‪44‬ا تتب‪44‬ع منظم‪44‬ة الم‪44‬ؤتمر اإلس‪44‬المي(‪ -.)1‬أو مجم‪44‬ع الفق‪44‬ه‬
‫اإلسالمي ‪ ،-‬وإ نشاء مركز دراسات وبحوث لهذا الغ‪4‬رض يتك‪4‬ون من كب‪4‬ار الفقه‪4‬اء‬
‫وخ ‪44‬براء الق ‪44‬انون واالقتص ‪44‬اد اإلس ‪44‬المي‪ ،‬من جمي ‪44‬ع ال ‪44‬دول اإلس ‪44‬المية ويك ‪44‬ون مق ‪44‬ره‬
‫الدائم في مكة المكرمة‪ ،‬وتكون مهمته‪ ،‬دراس‪44‬ة الق‪44‬وانين التجاري‪44‬ة‪ ،‬والمدني‪44‬ة‪ ،‬وعم‪44‬ل‬
‫بح ‪44‬وث ودراس ‪44‬ات في االقتص ‪44‬اد اإلس ‪44‬المي‪ ،‬بغ ‪44‬رض الوص ‪44‬ول إلى نظ ‪44‬ام اقتص ‪44‬ادي‬

‫‪ )( 1‬هي منظمة إقليمي ة تض ُّم ال دول ال يت ت دين ب دين اإلس الم‪ ،‬ويبل غ ع دد أعض ائها س بعًا ومخس ني دول ة‪ ،‬وق د‬
‫تأسس ت املنظم ة يف الرب اط ب املغرب يف ‪ 12‬رجب ‪ 1389‬هـ‪/‬أيل ول ‪ 1969‬م‪ .‬بع د حماول ة إح راق املس جد‬
‫األقصى‬
‫على يد احد اليهود لتكون مؤسسة رادعة حلماية اإلسالم و مقدساته و للدفاع عن املسلمني من الصليبيني و منع‬
‫االحتالل‪ .‬و لكن يف الواق ع هي جمرد اس م ليس هلا أي ت أثري فعلي حيث أهنا غ ري مس تقلة تتح رك وف ق األمم‬
‫املتحدة‪ .‬تعدد اخللفاء ووحدة األمة فقها وتارخيا ومستقبال‪ /‬د‪ .‬حممد خلدون أمحد‪ :‬رسالة دكتوراة ‪ -‬قسم‬
‫الفقه اإلسالمي وأصوله ‪ /‬جامعة دمشق‪ 1431 ،‬هـ ‪ 2010 -‬م‪ ،‬ص‪.232‬‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 10‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫إسالمي موح‪4‬د وق‪4‬وي‪ ،‬وإ ص‪4‬دار التش‪4‬ريعات القانوني‪4‬ة الموح‪4‬دة ل‪4‬ذلك‪ ،‬والمتوافق‪4‬ة م‪4‬ع‬
‫الشريعة اإلسالمية الغراء‪.‬‬
‫وأخ‪44‬يرًا اس‪44‬أل اهلل تع ‪44‬الى أن يوِّفقن ‪44‬ا لخدم ‪44‬ة ش‪44‬رعه ويعص ‪44‬منا من الخط ‪44‬أ والَّز ل ‪44‬ل في‬
‫القول والعمل إنه موالي وحسبـي‪ ،‬فنعم المولى ونعم النصير‪.‬‬

‫فهرس الموضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‬ ‫البسملة‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 11‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫ب‬ ‫اإلستهالل‬
‫ج‬ ‫إهداء‬
‫د‬ ‫شكر وعرفان‬
‫هـ‬ ‫ملخص الرسالة‬
‫و‬ ‫‪Abstract‬‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة (‪)9 -1‬‬
‫‪2‬‬ ‫أهمية موضوع البحث‬
‫‪3‬‬ ‫أسباب اختيار هذا البحث‬
‫‪4‬‬ ‫أهداف البحث‬
‫‪4‬‬ ‫منهج البحث‬
‫‪4‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫‪5‬‬ ‫مشكلة البحث‬
‫‪6‬‬ ‫خطة البحث‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬شرح مصطلحات العنوان‬
‫‪11‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تعريف التكييف‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف لغًة‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف في الفقه‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬التكييف في القانون‬
‫‪22‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تعريف الشريعة‪ ،‬والفقه‪ ،‬والقانون‪ ،‬و الفرق بين الشريعة‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 12‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫و القانون‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف الشريعة‬
‫‪29‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الفقه‬
‫‪37‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تعريف القانون و الفرق بينه و بين الشريعة‬
‫‪37‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف القانون‬
‫‪40‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الفرق بين الشريعة والقانون‬
‫‪46‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬العقد‪ ،‬وأنواعه‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف العقد‬
‫‪59‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع العقود‪ ،‬وتقسيماتها‬
‫‪65‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬تعريف البيع وااليجار‬
‫‪66‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف البيع‬
‫‪75‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف اإليجار‬
‫‪84‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد البيع االيجاري‬
‫‪86‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية عقد البيع اإليجاري‬
‫‪86‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نشأة عقد البيع االيجاري‬
‫‪92‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف البيع االيجاري وصوره‬
‫‪92‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف البيع اإليجاري‬
‫‪96‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬صور البيع اإليجاري‬
‫‪103‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أركان وشروط عقد البيع االيجاري‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 13‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪103‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف الركن و الشرط‬
‫‪103‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف الركن‬
‫‪106‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف الشرط‬
‫‪110‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أركان وشروط عقد البيع االيجاري‬
‫‪111‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬العاقدان‬
‫‪122‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬المعقود عليه‬
‫‪132‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬صيغة العقد‬
‫‪140‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬التكييف الفقهي والقانوني لعقد البيع اإليجاري‬
‫‪141‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التك‪44 4 4 4‬ييف الفقهي والق‪44 4 4 4‬انوني للص‪44 4 4 4‬ورة األولى لعق‪44 4 4 4‬د ال‪44 4 4 4‬بيع‬
‫االيجاري‬
‫‪141‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف الفقهي‬
‫‪149‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف القانوني‬
‫‪154‬‬ ‫المبحث الث‪44 4‬اني‪ :‬التك‪44 4‬ييف الفقهي والق‪44 4‬انوني للص‪44 4‬ورة الثاني‪44 4‬ة من عق‪44 4‬د ال‪44 4‬بيع‬
‫اإليجاري‬
‫‪155‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف الفقهي‬
‫‪155‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬آراء الفقهاء في اجتماع عقدان في عقد واحد‪.‬‬
‫‪166‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬حكم الشرط الواحد والشرطين فأكثر في العقد‪.‬‬
‫‪179‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف القانوني‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 14‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪181‬‬ ‫المبحث الث‪44 4‬الث‪ :‬التك‪44 4‬ييف الفقهي والق‪44 4‬انوني للص‪44 4‬ورة الثالث‪44 4‬ة من عق‪44 4‬د ال‪44 4‬بيع‬
‫االيجاري‬
‫‪182‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف الفقهي‬
‫الفرع األول‪ :‬هبة الثواب‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬اإليجار مع الوعد بالهبة‪.‬‬
‫‪192‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف القانوني‬
‫‪194‬‬ ‫المبحث الراب ‪44‬ع‪ :‬التك ‪44‬ييف الفقهي والق ‪44‬انوني للص ‪44‬ورة الرابع ‪44‬ة من عق ‪44‬د ال ‪44‬بيع‬
‫اإليجاري‬
‫‪195‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف الفقهي‬
‫‪197‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف القانوني‬
‫‪199‬‬ ‫المبحث الخ‪44‬امس‪ :‬التك‪44‬ييف الفقهي والق‪44‬انوني للص‪44‬ورة الخامس‪44‬ة من عق‪44‬د ال‪44‬بيع‬
‫اإليجاري‬
‫‪201‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التكييف الفقهي‬
‫‪205‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التكييف القانوني‬
‫‪212‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬البديل الشرعي لعقد البيع اإليجاري‬
‫‪213‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهي‪44 4‬ة عق‪44 4‬د ال‪44 4‬بيع بالتقس‪44 4‬يط المض‪44 4‬مون ب‪44 4‬رهن تج‪44 4‬اري غ‪44 4‬ير‬
‫حيازي‬
‫‪213‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف عقد الرهن التجاري غير الحيازي‬

‫الفرع األول‪ :‬في اللغة‬


‫الفرع الثاني‪ :‬في الفقه‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 15‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬في القانون‬
‫‪227‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مقارنته بما يشابهه من العقود‪.‬‬
‫‪228‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬بيع العينة‬
‫‪232‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التورق‬
‫‪235‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬البيع اإليجاري‬
‫‪237‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مش‪4‬روعية عق‪4‬د ال‪4‬بيع بالتقس‪4‬يط المض‪4‬مون ب‪4‬رهن تج‪4‬اري غ‪4‬ير‬
‫حيازي‬
‫‪238‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مشروعية عقد البيع بالتقسيط‬
‫‪238‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬في الفقه‬
‫‪249‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬في القانون‬
‫‪254‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مشروعية الرهن التجاري غير الحيازي‬
‫‪255‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬في الفقه‬
‫‪260‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬في القانون‬
‫‪265‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬إنشاء عقد الرهن التجاري غير الحيازي‪ ،‬وآثاره‪.‬‬
‫‪266‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أركان وشروط عقد الرهن التجاري غير الحيازي‬
‫‪266‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬في الفقه‬
‫‪269‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬في القانون‬
‫‪272‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الضمانات التي يوفرها عقد الرهن التجاري غير الحيازي‬
‫وإ جراءات التنفيذ على الشيء المرهون‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 16‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬
‫‪272‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬الضمانات‬
‫‪281‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬إجراءات التنفيذ على الشيء المرهون‬
‫‪291‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬اثر الوفاة على الرهن‬
‫‪293‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪293‬‬ ‫أوًال‪ :‬النتائج‬
‫‪299‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬التوصيات‬
‫‪300‬‬ ‫المالحق‬
‫فهرس اآليات القرآنية‬
‫فهرس األحاديث النبوية‬
‫فهرس األعالم‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪www.yemen-‬‬ ‫صفحة ‪ 17‬من ‪17‬‬


‫‪nic.info‬‬

You might also like