Professional Documents
Culture Documents
ةحفص 1 نم 17 www.yemen-nic.info
ةحفص 1 نم 17 www.yemen-nic.info
إعداد الطالب
حسين بن حسين قيرمان
إرشاف
أ.د /أحمد إدريس فضل اهلل
1434هـ 2012 -م
أم44 4ا تكييف44 4ه من الناحي44 4ة القانوني44 4ة فه44 4و :عب44 4ارة عن عملي44 4ة مركب44 4ة تجم44 4ع العدي44 4د من
القواعد القانونية الخاصة ببعض العقود المسماة ،باإلضافة إلى تشابك العالقات القانوني44ة
المتولدة عنها لتشكل خليطًا غير قاب44ل لالنقس44ام ،تغلب في44ه مص44لحة الب44ائع ،وي44ترتب على
ذل44ك ع44دم االس44تقرار الق44انوني لنظ44ام ه44ذا العق44د ،وبالت44الي فه44و غ44ير مالئم للعم44ل ب44ه في
ال44دول اإلس44المية ال44تي يف44ترض تبنيه44ا لالقتص44اد اإلس44المي ،والبحث عن ب44ديل له44ذا العق44د
يراعى فيه الجانب الشرعي واألخالقي العادل ،ويتالءم مع المجتمع المسلم.
وق44د ح44اولت وض44ع ه44ذا الب44ديل و يتمث44ل في ال44بيع بالتقس44يط المض44مون ب44رهن تج44اري
غير حي4ازي ،ووض4عت ل4ه التعري4ف الت4الي( :ه4و عق4د بي4ع ح4ال بثمن مؤج4ل ومنجم إلى
أقساط ،يتم توثقته برهٍن خاص).
وقد تبين في هذه الدراسة مشروعية عقد البيع بالتقسيط المضمون بعقد رهن تج44اري
غير حيازي من الناحية الفقهية ،وج4دواه من الج4انب االقتص44ادي ليك44ون راف4دا كب44يرًا من
روافد االقتصاد واالستثمار في العالم اإلسالمي.
ثم اختتمت البحث بالتوص44ية بتط44بيق عق44د ال44بيع بالتقس44يط المض44مون بعق44د رهن تج44اري
غ44ير حي44ازي كب44ديل عن عق44د ال44بيع االيج44اري ،وإ ص44دار تش44ريع ق44انوني إس44المي موح44د
أوًال :النتائج.
من النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الرسالة ما يلي:
-1التكييف في الفقه ه4و النظ4ر في الحادث4ة ورده4ا إلى أص4ولها الش4رعية ،ب4الطرق
المعروف44ة ل44دى الفقه44اء ،لتع44يين الن44وع المعت44بر ش44رعا ال44ذي هي من44ه؛ ليطب44ق عليه44ا
حكم44 4ه ،أم44 4ا التك44 4ييف في الق44 4انون فه44 4و :تحري44 4ر النظري44 4ات القانوني44 4ة في المس44 4ائل
والوقائع المنظورة وبيان انتمائها إلى أصل معين معتبر في القانون.
-2الش44ريعة ،و الفق44ه بينهم44ا العم44وم والخص44وص ،فالش44ريعة تعطي مع44نى أعم مم44ا
تفي44ده كلم44ة فق44ه ،وهم44ا يجتمع44ان في أن الش44ريعة تحت44وي على أحك44ام وقواع44د م44وحى
به44ا من الكت44اب والس44نة وه44ذه هي ال44تي يحويه44ا الفق44ه ،من خالل إدراك وفهم الفقه44اء
واستنباطهم لهذه األحكام ألتي وردت بالكتاب والسنة.
-3العق 44د ه 44و الرب 44ط بين كالمين أو م 44ا يق 44وم مقامهم 44ا على وج 44ه ينش 44أ عن 44ه أث 44ره
الشرعي والقانوني.
-4تختل44ف تقس44يمات العق44ود و تتع44دد تبع44ا الختالف االعتب44ارات ال44تي تب44نى عليه44ا،
وترج44ع أهمي44ة تقس44يم العق44ود إلى اختالف النت44ائج المترتب44ة عليه44ا من حيث مس44ئولية
ك 44ل ط 44رف تج 44اه اآلخ 44ر ومن حيث الطعن في ص 44حتها أو فس 44خها ،ويق 44وم القاض 44ي
بتحدي44د الوص44ف الق44انوني للعق44د ح44تى تتح44دد القواع44د القانوني44ة ال44تي يجب تطبيقه44ا،
-5البيع هو :انتقال المبيع بمقابل -مما أحل الشرع بيعه وجوز التعامل فيه -من
مالك إلي مالك بالتراض المعتبر بأي لفظ ولو بإشارة أو كتابة.
-6اإلج44ارة مش44روعة بالكت44اب والس44نة واإلجم44اع ،وهي( :عق44د يتم بمقتض44اه تملي44ك
المس44تأجر منفع44ة ب44العين المس44تأجرة -مقص44ودة ل44ه ش44رعا ،لم44دة معلوم44ة -من قب44ل
المؤجر ،مقابل عوض معلوم).
-7اإليج44 4 4ار التم44 4 4ويلي Loction – financementص44 4 4ورة من ص44 4 4ور ال44 4 4بيع
اإليج44 4اري؛ إذ أن44 4ه ال جدي44 4د في ه44 4ذه الص44 4ورة س44 4وى أن الم44 4ؤجر ال يك44 4ون مالك ً4 4ا
لألصل ،أو األشياء المؤجرة ابتداًء ،وإ نما يقوم بشرائها خصيصًا لهذا الغرض.
- 8عقد البيع اإليجاري هو( :عقد يتكون من عدة عقود وشروط ملزمة تتداخل مع
بعضها لتكون عقدًا جديدًا يبدأ باإليجار ،كخطوة للتمليك المحتمل عند نهايته).
-9الخالف في ع 44 4دد األرك 44 4ان في العق 44 4ود بين الجمه 44 4ور والحنفي 44 4ة ،مرجع 44 4ه إلى
االختالف في تعري44 4ف ال44 4ركن ،وه44 4ل يص44 4ح أن يك44 4ون خارج ً4 4ا عن ماهي44 4ة الش44 4يء،
والراجح أن الركن قد يكون ج4زءًا من ماهي4ة الش4يء وق4د يك4ون خارجً4ا عنه4ا ،وه4و
قول الجمهور من غير الحنفية ،وهو ال يع4دو أن يك4ون خالفً4ا ش4كليًا غ4ير ج4وهري؛
ألن ال44ركن الوحي44د ال44ذي ذك44ره فقه44اء الحنفي44ة وه44و الص44يغة يس44تلزم وج44ود ك44ل من
أطراف العقد والمعقود عليه وبذا يشمل الركنين اآلخرين.
-10شروط العقد هي :ما يلزم طرفي العقد بمقتضى العقد ،وهي كلها صحيحة
معتبرة ،و يتوقف عليها صحة العقد ،وال يمكن إسقاطها؛ ألنها من وضع المشرع
سبحانه وتعالى ،وهي بذلك تختلف عن الشروط في العقد ،فاألخيرة من وضع
المتعاقدين ،فمنها ما هو صحيح معتبر ،ومنها غير ذلك؛ ألنها من وضع البشر
-17في الهبة :إذا لم يوف الواعد بالهبة يتم الوفاء بقوة القانون ويحكم به القاضي
إن انعدم السبب المانع ،أو كان غير كافيًا ،ودخل الموعود في حرج أو مشقة ،أما
إذا كان هناك ضرورة أو ظروف قاهرة ،رغم بذله العناية فال يجبر على الوفاء
بالتزامه ،ولكن يلزمه بتعويض الضرر الذي أصاب الموعود ،إن وجد ضرر.
-18في ص 44ورة اإليج 44ار م 44ع الوع 44د بالهب 44ة :هب 44ة بمقاب 44ل ،فينطب 44ق عليه 44ا القاع 44دة
القائلة بأن :العبرة في العقود بالمقاصد والمع44اني ال باأللف44اظ والمب44اني ،ومن ثم ف44إن
أحكام الوعد بالبيع هي التي تطبق واهلل أعلم.
-19عقد اإلجارة المقرونة بوعد ببيع السلعة ،أو مد مدة اإلجارة ،أو إعادة العين
المؤًج رة لمالكها ،يندرج تحت باب بيعتان في بيعة ،وصفقتان في صفقة ،وشرطان
في بيع ،وفيه غرر.
-21عق4د ال44بيع بالتقس4يط المض44مون ب44رهن تج4اري غ44ير حي44ازي عب44ارة عن ص44يغة
حادثة لمعاملة قديمة ،فهو ليس إال لون من أل4وان ال4بيع بال4دين ،والتعري4ف المناس4ب
له4ذا العق4د ه4و أن4ه( :عق4د بي4ع ح4ال بثمن معل4وم ،مؤج4ل ومنجم إلى أقس4اط معلوم4ة،
يتم توثقته برهٍن خاص) ،وهو جائز بالكتاب والسنة وإ جماع جمهور الفقهاء.
-22ق44ول جمه44ور الفقه44اء غ44ير الش44افعية بع44دم ج44واز بي44ع العين44ة ه44و ال44راجح لق44وة
الدليل ووضوحه ،ولما فيه من تفويت مقصد الشارع من المنع عن الربا.
-23الق44ول بتح44ريم الت 4وُّر ق ه44و ال44راجح :ألن األم44ور بمقاص44دها ،وه44ذا المش44تري
للس44لعة لم يقص44دها ب44ل قص44د الثمن ،فهي إذن ذريع44ة لفتح الب44اب إلى الرب44ا المح44رم،
واألولى تحريمها واهلل أعلم.
-24ال 44 4بيع إلى أج 44 4ل مح 44 4دد بنفس الثمن ال 44 4ذي تب 44 4اع ب 44 4ه الس 44 4لعة في ال 44 4بيع نق 44 4دًا،
مستحب ،ويؤجر صاحبه ،لما فيه من التيسير.
-25ال44رأي القائ44ل بج44واز ال44رهن ب44دون انتق44ال الحي44ازة ه44و ال44راجح ،لق44وة األدل44ة،
وإ جماع فقهاء األّم ة عليه ،واهلل أعلم.
-27تتمثل الضمانات التي يوفرها عقد الرهن التجاري غ44ير الحي44ازي للوف44اء بعق44د
ال44بيع بالتقس44يط في ح44ق الم44رتهن في بق44اء س44لطته على الش44يء المره44ون كل44ه ح44تى
يستوفي كل الدين ،وحقه في التنفيذ على الشيء المرهون ،و حق التق44دم على س44ائر
الغرماء (الدائنين) حتى يستوفي حقه من ثمن المرهون ،و حق التتبع.
-29ح 44ق التتب 44ع في ال 44رهن على ن 44وعين ،األول تتب 44ع م 44ادي يخ 44ول الم 44رتهن ح 44ق
استرداد المرهون من ي4د الغ4ير .والث4اني تتب4ع معن4وي يخ4ول الم4رتهن ح4ق مالحظ4ة
المرهون حيثما استقرت ملكيته للتنفيذ عليه واستيفاء دينه من ثمنه.
ويالحظ أن التتبع مسخر لحماية التقدم فهو الذي يمهد له الطريق ويزي4ل من وجه4ه
ما يقوم من عقبات ،وهو مالزم له ،إذا ما انتقل الشيء المرهون إلى حوزة الغير.
-3إنش44اء هيئ44ة تش44ريعية علي44ا تتب44ع منظم44ة الم44ؤتمر اإلس44المي( -.)1أو مجم44ع الفق44ه
اإلسالمي ،-وإ نشاء مركز دراسات وبحوث لهذا الغ4رض يتك4ون من كب4ار الفقه4اء
وخ 44براء الق 44انون واالقتص 44اد اإلس 44المي ،من جمي 44ع ال 44دول اإلس 44المية ويك 44ون مق 44ره
الدائم في مكة المكرمة ،وتكون مهمته ،دراس44ة الق44وانين التجاري44ة ،والمدني44ة ،وعم44ل
بح 44وث ودراس 44ات في االقتص 44اد اإلس 44المي ،بغ 44رض الوص 44ول إلى نظ 44ام اقتص 44ادي
)( 1هي منظمة إقليمي ة تض ُّم ال دول ال يت ت دين ب دين اإلس الم ،ويبل غ ع دد أعض ائها س بعًا ومخس ني دول ة ،وق د
تأسس ت املنظم ة يف الرب اط ب املغرب يف 12رجب 1389هـ/أيل ول 1969م .بع د حماول ة إح راق املس جد
األقصى
على يد احد اليهود لتكون مؤسسة رادعة حلماية اإلسالم و مقدساته و للدفاع عن املسلمني من الصليبيني و منع
االحتالل .و لكن يف الواق ع هي جمرد اس م ليس هلا أي ت أثري فعلي حيث أهنا غ ري مس تقلة تتح رك وف ق األمم
املتحدة .تعدد اخللفاء ووحدة األمة فقها وتارخيا ومستقبال /د .حممد خلدون أمحد :رسالة دكتوراة -قسم
الفقه اإلسالمي وأصوله /جامعة دمشق 1431 ،هـ 2010 -م ،ص.232
فهرس الموضوعات
الصفحة الموضوع
أ البسملة