You are on page 1of 26

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬
‫كلية العلوم االجتماعية‬
‫قسم أصول التربية‬

‫المنـهـ ـ ـ ــج التــاريخ ــي‬

‫إشراف الدكتور‬

‫د‪ .‬محمود الشال‬

‫تقديم الطالبات‬

‫منــيرة العـ ـريدي‪ ،‬هنـد العتـيـبـي‬

‫العام الجامعي‬

‫‪6341-6341‬هـ‬

‫‪1‬‬
2
‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المحتوى‬

‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪5‬‬ ‫التعريف بالمنهج التاريخي‬

‫‪1‬‬ ‫أهمية البحث التاريخي‬

‫‪1‬‬ ‫خصائص المنهج التاريخي‬

‫‪9‬‬ ‫متى يطبق المنهج التاريخي‬

‫‪61‬‬ ‫مصادر البحث التاريخي‬

‫‪66‬‬ ‫خطوات المنهج التاريخي‬

‫‪64‬‬ ‫مبادئ هامة ينبغي أن يلتزم بها الباحث في المنهج التاريخي‬

‫‪68‬‬ ‫المميزات والعيوب‬

‫‪26‬‬ ‫أمثلة للمنهج التاريخي‬

‫‪22‬‬ ‫مثال تطبيقي لبحث بمنهجية البحوث التاريخية‬

‫‪25‬‬ ‫الخاتمة‬

‫‪21‬‬ ‫المراجع‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة‬

‫(منيرة العريدي)‬

‫ية ج ا‬ ‫اإلنس ـ ــاو جه س ـ ـ ح ل اهلت ج جمرا جليل ألحا ثسـ ـ ـ يح ا ا‬ ‫التاريخ س ـ ـ ح قا‬

‫ر التص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ر ال ه‬ ‫ث رس اافكار جاا ا يف احلال احلاض ـ ـ ـ ـ ـ ــح جثرفا‪ ،‬اقاض ـ ـ ـ ـ ـ ــا جهينحها جي ت‬

‫او‬ ‫جاإلب ا ا ان ي ي اقاض ـ ــا لر ض احلاض ـ ــح جثصـ ـ ـ ر فالتاريخ سـ ـ ـ ح ا ا س ـ ــاب ة ا ج ا‬

‫الطبي ة ال صفية ثك و صيجمة البحث التارخيا‬

‫اه‬ ‫او اا ا ه ثت ره ج حفة اإلنس ــاو باقاض ــا ج ياث مان ااا ايف ااس ــاس يف اس ــت ــارث ف‬

‫او‬ ‫ه ا‬ ‫كت ب ض اقاضـ ــا ب ـ ــكح قصـ ــة هج هب ية هج خ ـ ـ ح هج ب ات خـ ــا خ ‪ .‬ر مر ا ثح ر‬

‫جصف اقاضا ه ثفسري لر ست بح‬

‫او اق ج التارخيا ه جصــف جثس ـ يح لر قاا‪ .‬جاا ا اقاضــية ج ض ت ثفســريها ج رير ا لرت صــح‬

‫ا رسـ ــم ص ـ ـ ر ث ب ي لر سـ ــت بح جالت ب باقسـ ــت بح ه نكض او يك و ااسـ ــاس مب ج‬ ‫ااق ال ص ـ ـ‬

‫ر ال ر م مافة‬ ‫التاريخ جه ا اق ج نكض ثطبي‬

‫يت يف السط ر‬ ‫جس ت اجل يف جرقت ا البحثية ه اق ج التارخيا جنسرط الض ت ر خصااص ج‬
‫التالية‬

‫البا ثتاو‬

‫‪4‬‬
‫(منيرة العريدي)‬ ‫التعريف بالمنهج التاريخي‪:‬‬

‫ا البا ث جي م ه ا اق ج ر ثتب‪ .‬ظاهح ثارخيية‬ ‫اق اهج البحثية اليت يستخ‬ ‫اق ج التارخيا ه ه‬

‫مت يف اقاضا ج ا صفة اهست حار ض خالل ه ا هينبت ا اق رخ و هج ذمحها هفحاا هج ث اقرت ا رجايا‪،‬‬

‫هصالت ا‬ ‫هج آينار ر هو خيض‪ .‬البا ث ا صح ري ض بيانا‪ ،‬جهالة ثارخيية لرتحريح ال ي لرت حيف‬

‫جص ق ا (ثحما ‪ 2111‬ص‪)655‬‬

‫ج حف ال ساف‪ :‬بار ض اا لر اضا ب اسطة مج‪ .‬ااالة جث ن ا ج ض ت متحيص ا جهخريايف ثأليف ا ليتم‬

‫ة ض‬ ‫است تاج أل‬ ‫حض احل ااق هجهيف حضايف صحيحايف يف ل ههتا جيف ثأليف ا ج ىت يتم الت صح ي ئ‬

‫ال تااج ذا‪ ،‬الرباهني ال ر ية ال اضحة (ال ساف ‪ 2162‬ص‪)259‬‬

‫اا التفكري يف اقاضا جمتابة اا ا التارخيية‬ ‫جم ا حف م ل جا اق رخ اإل ريري جايرثا ااقاين‬

‫ب ا ن ثاريخ الفكح الب حي جامت افا‪ ،‬البا ثني جال ر ات (رخ او ‪)656‬‬

‫احل ي ة‬ ‫ة الطحااق جالت يا‪ ،‬اليت يتب ا البا ث التارخيا جاق رخ لر ص ل‬ ‫ج حف هيضا اجي ري‪ :‬أل‬

‫التارخيية ج اا ب ات اقاضا بكح جقاا ج جايا جم ا ماو ري يف ان ج كان ججب ي‪ .‬ثفا ال‪ ،‬احليا‬

‫في (اجي ري ‪ 2111‬ص‪)656‬‬

‫‪5‬‬
‫أهمية البحث التاريخي‪( :‬ثحما ‪ 2111‬ص‪( )651‬منيرة العريدي)‬

‫ااق قابرة ااا ايف‬ ‫ج ااب بي ا يتك و ال رم ض‬ ‫ح جا‬ ‫ين‬ ‫يتك و التاريخ ض جقاا‪.‬‬

‫م ال ابرية‬ ‫او ث ا ج ا ذلك ه او التاريخ ي م ر الر او جهجل خاصية ض خصااص الر او ه‬

‫لإل اا او الصفة الحايسة لرر ض ها اهجتا قُ ايف ض اجو ثحاج‪ .‬هج خترف هج ثكحار‬

‫ج ض ه ا اق طرق فإن نكض ال ل بأو رية " التأريخ " ا ث م ب ظيفة ضاا لف ح التاريخ هه جها هو‬

‫حياجل البا ث (هج اق رخ) هو يسرتا ا ماو يف الر او ض اجو هو حياجل التح ق الف را هج ال اق ا ض‬

‫ف ا ا ليل يف جس‪ .‬هي مااض ض ماو هو ي م ب‬ ‫ألحى اا ا‬

‫رية التأريخ ها هو حياجل اق رخ هو يست ي يف ال هض جبطحي ة رية‬ ‫ة‬ ‫ن ا نستطي‪ .‬هو ن ل‪ " :‬و‬

‫ا جح‪ ،‬ري ه ا التاريخ يف ألحى الر او حماجهيف هو يتص ر جق ع ه اا ا جمأن جيحي يف‬ ‫صحف‬

‫اطحاا جة‬

‫ة البحث التارخيا ا ثت ثح يف اسرتجاع ال قاا‪.‬‬ ‫هن ذا مان‬ ‫جلكض ي بجما هو نست رك ه ا ف ري‬

‫التارخيية ه ام ال ح فإو ه اق ة ه ي بجما هو ي تصح ري ا البا ث يف ال ر م التارخيية ذ ن هب لربا ث‬

‫ا بتفسري ه ال قاا‪ .‬ج ا يصا ب ض اختاذ ال رجس‬ ‫ه ا هو ي م ب ر يا‪ ،‬رية هخحى جخاصة ا يت رق‬

‫اقستفاا ض اقاضا‬

‫‪6‬‬
‫جي مح ابض خر جو همهية التاريخ ب ل "ا رم هو فض التاريخ فض رير اق هب جم الف اا خحيف الجماية ذ‬

‫ه ي قف ا ر ه ال اقاضني ض اا م يف هخالق م جاانبيات يف سريهم جاقر ك يف اج م جسياست م ىت‬

‫ثتم فاا اهقت ات يف ذلك قض يحجي يف ه ال ال يض جال نيا "(السححيا جآخحجو ‪)222 ,6329:‬‬

‫ويبرز العنيزي وآخرون (‪ )012 ,0241‬أهمية المنهج التاريخي في النقاط التالية‪:‬‬

‫كال‪ ،‬اصح يف ض ت خربا‪ ،‬اقاضا‬ ‫‪ 6‬نكض استخ ام اق ج التارخيا يف ح‬

‫يف الك ف ض ااص ل احل ي ية لر ظحيا‪ ،‬جاقباائ ال ر ية جظحجف ن أهتا هب ف‬ ‫‪ 2‬يسا‬

‫هص ل التارخيية‬ ‫اهستفاا ض ذلك يف حفة الحجابط بني اقاضا جاحلاضح بحا احلاضح‬

‫اإلنسانية يف اقاضا جهسباهبا ججسااح جهساليب التجمرب‬ ‫‪ 4‬يسا يف حفة اق كال‪ ،‬اليت جاج‬

‫ري ا جال ااق اليت ال اجو جياا ر ل ا‬

‫يف الحبط بني الظ اهح جاق كال‪ ،‬جبني البيئة اهجت ا ية جاهقتصااية جالث افية اليت ها‪،‬‬ ‫‪ 3‬يسا‬

‫ن اا‬

‫يف ف م ميفية ثط يح ال ظام الت ري ا جاهجت ا ا احلايل يف ض ت اراسة اافكار الرتب ية‬ ‫‪ 5‬يسا‬

‫جاهجت ا ية‬

‫‪7‬‬
‫التارخيية ض ثفسري الكثري ض اق ارسا‪ ،‬جاق كال‪ ،‬الت ري ية جاهجت ا ية‬ ‫‪ 1‬متك ا البح‬

‫جال فسية ال اا ة يف ال اق‪ .‬احلايل ج ى ارثباط ا هب اجل جر التارخيية ثح اا ية الطالق‬

‫ج انب هصيرة يف ثحاين ا الرتب ي ال حيب جاإلسال ا يف ألال ال ظحية جالتطبيق‬ ‫‪ 1‬ثك ف ل ا البح‬

‫ريا‪ ،‬الرتبية جالت ريم جنتاج ا يف احلاضح جاقست بح‬ ‫جه ا يفي يف سني‬

‫خصائص المنهج التاريخي‪( :‬منيرة العريدي)‬

‫م ا خلص ا يراك ج ايكح (‪6981‬م) ا يرا‪:‬‬

‫البحث التارخيا ر بيانا‪ ،‬ج اه ا‪ ،‬اآلخحيض‬ ‫‪ 6‬يت‬

‫لية يف حاج ة اقصاار‬ ‫‪ 2‬يتطرب البحث التارخيا الت ق يف التحريح جال قة يف التص يف جال‬

‫ا ياو هج ال ينااق‬ ‫ا باخح م‬ ‫البحث التارخيا ر اقصاار ااجلية م و البا ث يت ا ح‬ ‫‪ 4‬يت‬

‫ر اقصاار الثان ية يث و البا ث ي ح ض اآلخحيض هج ي ح ض جينااق‬ ‫جاقخط طا‪ ،‬م ا ي ت‬

‫بري ال ينااق ااصرية‬

‫ى‬ ‫ى هصالت ا ج ي ت ا ( ين قيت ا) جم لك‬ ‫‪ 3‬يتم ث ييم البيانا‪ ،‬يف اق ج التارخيا ض خالل‬

‫صحة البيانا‪ ،‬اليت ت ي ا ال ينااق‬

‫‪8‬‬
‫ااخحى ان همثح مش لية‬ ‫‪ 5‬خيترف البحث التارخيا ض حاج ة ال راسا‪ ،‬الساب ة اليت جتحى يف البح‬

‫هب مما ث هب لي ال راسا‪ ،‬الساب ة جيبحث ض البيانا‪ ،‬اق ر جبري اق ر‬ ‫ي هب‬ ‫ف‬

‫ا ض خالل حاج ة مجي‪ .‬اقصاار اقتا ة‬ ‫ا ماو قِ‬

‫متى يطبق المنهج التاريخي‪(:‬ال ساف ‪ 2162‬ص‪ ( )211‬ري ال حي ي)‬

‫ايف لربحث يأيت ثب ايف لرجمحض‬ ‫ض اقف م الصحيح لر ج التارخيا ‪-‬ال ي سبق ثفصير ‪-‬اثضح هو ثطبي‬

‫ا يك و ا ف‬ ‫ض البحث ذاث فاق ج التارخيا ي اق ج ال ي ال ي يت ني ر البا ث ثطبي‬

‫يق جا ايف هج همثح ض اابحاض التالية‪:‬‬ ‫ض البحث‬

‫‪ ‬ىت ب ه ظ ر ظاهح ثارخيية ا؟‬

‫‪ ‬ميف ب ه ظ ر ظاهح ثارخيية ا؟‬

‫‪ ‬ا حا ح ثط ر ظ ر ظاهح ثارخيية ا؟‬

‫‪ ‬ا ال ا ح ذا‪ ،‬التأينري يف ظ ر ظاهح ثارخيية ا؟‬

‫‪ ‬ا ى صحة ظاهح ثارخيية يف ظح اق طيا‪ ،‬التارخيية الصحيحة؟‬

‫ينني ثارخييني؟‬ ‫‪ ‬ا ى ال القة جاهرثباط بني‬

‫ج ا خاب ه ااسئرة ذا‪ ،‬اهرثباط باقاضا‬

‫‪9‬‬
‫بالضحجر هو يك و ض ع البحث ثارخييايف صحفايف ج ا نكض هو يك و‬ ‫ث ا هه اف اق ج التارخيا ه ي‬

‫ا التارخيية ج ا بري التارخيية جه ا يررم ثطبيق اق ج التارخيا‬ ‫م لك هج هو يك و ذج ج انب ت ا‬

‫يف اجل انب التارخيية جثطبيق اهج البحث ااخحى اق اسبة ل راسة اجل انب بري التارخيية‬

‫مصادر البحث التاريخي‪( :‬منيرة العريدي)‬

‫(العساف‪ ،4104،‬ص‪( ،)462-462‬تركي‪ ،4116،‬ص‪)060‬‬

‫المصادر األساسية‪:‬‬

‫ه ياناُ اقصاار ااجلية جها اقصاار ااج لر ر ة جبت حيف آخح ها ثرك اقصاار اليت مل ث ت‬ ‫جثس‬

‫حف ا بس بأهنا"‬ ‫صاار هخحى سب ت ا ج ا ها هجل ص ر هجرا اق ر ة جق‬ ‫يف ن ر ا لر ر ة ر‬

‫اق حر هج اقكت بة هج اق لة ب اسطة ال خص ال ي ه ظ ا باخح هج خارك في ا"‬

‫ض ههم صاار البحث التارخيا‪:‬‬

‫‪ -‬الس ال‪ ،‬جال ينااق‬

‫‪ -‬الحسااح ال خصية اق محا‪ ،‬الرتاجم‬

‫‪ -‬ث اريح خ ا ر احل‬

‫‪ -‬ث اريح صحفية‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬ال راسا‪ ،‬جالكتابا‪ ،‬التارخيية جااينحية‬

‫‪ -‬ااساطري جالحجايا‪ ،‬ال بية‬

‫‪ -‬اآلينار جاحلفحيا‪،‬‬

‫ه ا جثتفاج‪ ،‬قي ة ه اقصاار ض يث م هنا صاار هجلية هج صاار ينان ية (هي هو اق ر ة سبق هو‬

‫حف ا فاو االني بأهنا" ثرك اقصاار اليت ت ي ر ثرخيص ق ر ة‬ ‫جرا‪ ،‬يف ص ر آخح قبر ا) جق‬

‫متب ا خخص مل يال ظ ا باخح هج ي ارك في ا جاق ر ة ا هو ثك و جاق ة هج الة هج خات حمس س‬

‫ج ر الحبم ض هو اقصاار ااجلية ها هساس البحث التارخيا ه هو اقصاار الثان ية ق ثك و ا نفل‬

‫آينار هج جينااق ه ا‬ ‫اامهية فاقصاار ااجلية ها اقصاار ااصرية ال اجتة ض الظاهح نفس ا س ات مان‬

‫اقصاار ف ا اليت ث ح ض اقصاار ااجلية يف خكح هحبا هج ص ر هج ن حا‪،‬‬

‫خطوات المنهج التاريخي‪( :‬منيرة العريدي)‬

‫(ثحما ‪ 2111‬ص‪)614-612‬‬

‫ايف ر يايف ان حيت ي ثح بري ض اق اهج ر خط ا‪،‬‬ ‫ج البحث التارخيا يُ‬ ‫نكض ال ل‪ :‬و‬

‫حم ا‬

‫‪11‬‬
‫ج ذا مان خط ا‪ ،‬اق ج التارخيا ختترف ب ض ال ات ض خط ا‪ ،‬اق اهج ااخحى فإن مما ه خك في‬

‫ال ا ة ج ا هيضا يف ب ض‬ ‫هو اق ج التارخيا ي رتك ‪ .‬بري ض اق اهج ال ر ية ليل ف ط يف ال ا‬

‫ي اق كرة جمج‪ .‬البيانا‪،‬‬ ‫اخلط ا‪ ،‬ااساسية ثح‪:‬‬

‫جيتض ض اق ج التارخيا اخلط ا‪ ،‬ااساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مج‪ .‬اق ر ا‪ ،‬ض ال ينااق‬

‫‪ -‬ريح اق ر ا‪ ،‬ال ارا بال ينااق‬

‫‪ -‬التص يف جالحبط‬

‫أوالً‪ :‬جمع الوثائق‪:‬‬

‫يث يتم مج‪ .‬ال ينااق اقت ر ة مب كرة البحث جذلك ض اقصاار اقخترفة (هجلية مان هج ينان ية) ر هو‬

‫ضحجر هو‬ ‫هو ثك و ال ينااق ت ر ة مب كرة البحث جهو ثك و مافية في ا ثت حض لي باإلضافة‬ ‫يحا‬

‫ية‬ ‫ثك و جينااق حمس سة جليس‬

‫ثانياً‪ :‬تحليل ونقد الوثائق‪:‬‬

‫يث يتم ريح ال ينااق جن ها جالتأم ض ص ق اقص ر جصحة اقاا ال ر ية اليت يتض ا جذلك‬

‫باستخ ام مح ض التحريح ال ي اخلارجا جالتحريح ال ي ال اخرا‬

‫أ‪ -‬التحليل النقدي الخارجي‪:‬‬


‫‪12‬‬
‫التح ق ض ص ق ال ص التارخيا ض ج ة ال كح جه يبحث يف اجتاهني‪:‬‬ ‫جي ف‬

‫‪ -‬ن ال يني ة‪ :‬لرتأم ض صحة جص ق ال يني ة ج م يف ا‬

‫‪ -‬ن اقص ر‪ :‬لرتأم ض خخصية صا ب ال يني ة ج كاهنا ج اهنا‬

‫التحليل النقدي الخارجي‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ن ني‪:‬‬ ‫جيحثبط باق ض ع اخلاص بال يني ة جي سم‬

‫ف م ىن االفاظ جال بارا‪ ،‬جالتأم ض ذلك‬ ‫‪ -‬اإلجيايب‪ :‬جي‬

‫ي ظحجف ثس يح ال يني ة مما ي كل الطحي ة اليت اثب ا الكاثب لر يني ة لتح ي‬ ‫‪ -‬السريب‪ :‬جه‬

‫اق اين احل ي ية لر يني ة‬

‫ض صحة‬ ‫التأم‬ ‫ض ع البحث ب‬ ‫جب لك يك و البا ث ق ث افح ل ي جينااق ت ا ض الظاهح‬

‫جسال ة مح ص ر ججيني ة ض طحيق رير ا اخلارجا جال اخرا‬

‫ثالثاً‪ :‬التصنيف والربط (التركيب)‪ ( :‬هند العتيبي)‬

‫ق‬ ‫يث يتم ثص يف ال ينااق يف ط ااف ت انسة ب اتيف ر فرسفة ي ة جثب ايف ل ج ة نظح خاصة‬

‫التأم ض صحة فحجض‬ ‫هه اف البحث جث اي‬

‫‪13‬‬
‫ي م با ث برتثيب ال ينااق ثارخييايف هج ض يث ارثباط ا بأخخاص ج اقف جه امض ي ة جذلك‬ ‫ف‬

‫ىت‬ ‫لرك ف ض ال القا‪ ،‬جاحل ااق ال ا ة اليت ثحثبط بترك ال ينااق جال ح ر ربط اقاضا باحلاضح‬

‫اهه‪ ،‬ثساهم يف ف م احلاضح جالت ب باقست بح‬ ‫نت صح‬

‫ج ذا ماو اا ح م لك فإننا نستطيع أن نشير إلى أن عملية التركيب في المنهج التاريخي تتضمن األمور‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ -6‬حماجلة جض‪ .‬الفحجض التارخيية اليت مب تضاها يستك ح البا ث هج اق رخ ا ق يب ج ض ن ص يف‬

‫جال قاا‪ .‬التارخيية طب ا قا ه تاح ض اق ر ا‪ ،‬ال ارا يف ال ينااق التارخيية اليت‬ ‫ثسرسح اا ا‬

‫لتفسري ب ض‬ ‫جض‪ .‬الفحجض التارخيية هيضايف يف حماجلة‬ ‫ري ا البا ث جق ير أ البا ث‬ ‫يت‬

‫اا ا جال قاا‪ .‬التارخيية‬

‫ج ض اق حجف هو الفحض التارخيا ي بجما هو يت ير بالس ا‪ ،‬ال ا ة لرفحض ال ر ا م ا ان ي بجما هو‬

‫يت افق ‪ .‬السياق ال ام لأل ا التارخيية يف الفرت اليت ي اجل ا اق رخ‬

‫‪ -2‬قيام البا ث هج اق رخ ب رية " اهست هل التارخيا " هج " الربه ة التارخيية “ جذلك يف حماجلة‬

‫لرتح ق ض صحة الفحض هج الفحجض اليت جض ا ر ال ح ال ي هخحنا لي ه ال‬

‫ج ذا ماو ض الثاب هو ه اهست هه‪ ،‬هج الرباهني التارخيية ث ترب هقح ي ي ايف ض نظريهتا يف ال ر م الطبي ية‬

‫جالحياضية ذ ههنا ه ث طا ه نتااج ا ت الية يتفاج‪ ،‬ص ق ا ثب ايف لر قاا‪ .‬جاا ا التارخيية اليت ثستخ م‬
‫‪14‬‬
‫هجحاا ا با تبارها ض ال ريا‪،‬‬ ‫ا ج ى ص ق ا) فإو اق رخ ضطح‬ ‫يف ذلك ( ض يث اها جخي‬

‫ني هج جاق ة ي ة‬ ‫س ال ص يف اق ر ا‪ ،‬التارخيية ال ارا ب أو‬ ‫ال رية اليت هت ف‬

‫ا ض طحيق اهست هل التارخيا فإن ي م‬ ‫‪ -4‬جب هو يض‪ .‬البا ث الفحجض التارخيية جيتح ق‬

‫ب رية " الت يم التارخيا " هج جض‪ " .‬الصيغ ال ا ة " اليت ي ب هو ثك و ض قبيح " ال انني " ال ا ة‬

‫اليت نكض ثطبي ا ر اا ا التارخيية‬

‫ثرك اقال ظة اليت ااها هو الت ي ا‪ ،‬التارخيية ه ي بجما هو ث ارو بال انني‬ ‫جلكض ي بجما هو ن ري ه ا‬

‫ية جذلك او سر ميا‪ ،‬اإلنساو جهف ال ختض‪ .‬لرتط ر جالتجمري‬ ‫الطبي ية ض يث الص ق جالثبا‪ ،‬جال‬

‫اقست حيض ال يض ه يص قاو ر اا ا الطبي ية‬

‫هسباب جق ع‬ ‫يث ي ري‬ ‫‪ -3‬جب ذلك يستطي‪ .‬البا ث هو ي م ب رية " التفسري التارخيا “‬

‫ب ض الظ اهح هج اا ا التارخيية‬

‫جه ا نال ظ هو البا ث يف ه ال رية ااخري حياجل جض‪ .‬ا ل ي ض ر ا‪ ،‬ثارخيية يف طار ا ي يض‬

‫ف حى ثاليف ض ي م ثفسريايف ارمسيايف لرتاريخ ج ض ي م‬ ‫ب ض هب هي ل جا هج فرسفا هج ت اي‬

‫ثفسريايف بي ل جيايف لرتاريخ ج ض ي م ثفسريايف اي يايف لرتاريخ جهك ا اجاليك‬

‫جه ا يب ج الطاب‪ .‬ال ايت ال اضح يف التفسريا‪ ،‬التارخيية ‪ .‬هن ض اقفرتض هو يفسح اق رخ اا ا التارخيية‬

‫ض ا ب ر اقستطاع‬ ‫ر حن‬

‫‪15‬‬
‫المبادئ الهامة التي ينبغي أن يلتزم بها الباحث في المنهج التاريخي‪( :‬هند العتيبي)‬

‫(ثحما ‪ 2111‬ص‪( )618-613‬رجات اجي ري ‪)616-2111 651‬‬

‫هو ه اك ب ض اقباائ ال ا ة اليت ي بجما هو يرترم هبا البا ث هين ات قيا ب رية‬ ‫ي بجما ري ا هو ن ري‬

‫التحريح ال ي لر ينااق التارخيية جهمه ا‪:‬‬

‫جا ال اق‪ .‬الر اين جاقكاين ال ي ثتح‬ ‫ال يني ة يف‬ ‫ي بجما ر البا ث هو ي ظح‬ ‫‪-6‬‬

‫ا فاهيم‬ ‫جه ي حهها ب ظحث ه با تبار نسانايف ي يش يف بيئة ثالفة هي هن ي بجما ري هه يستخحج‬

‫ثالفة حملت اها‬

‫ه ي بجما ر البا ث ذا طال‪ .‬جيني ة جمل جي في ا جقاا‪ .‬ي ة ‪ .‬ههنا متب يف نفل ض‬ ‫‪-2‬‬

‫لف ا باجل ح هج ر ااقح بالت صري او الكاثب بالبايف ا ي جو ا يثري‬ ‫ه ال قاا‪ .‬هو حيكم ر‬

‫ههنا مل ثكض ثري ههت ا‬ ‫ذلك هن جي ر ا ج ا رمبا ي‬ ‫فإذا هبفح ذمح جاق ة ي ة فال ي‬ ‫اهت ا‬

‫ي بجما ر البا ث هو ي ر ال يني ة حمح ال راسة ق ق رها فال ي رح ض خأهنا همثح ض‬ ‫‪-4‬‬

‫الال م م ا ه ي طي ا اهت ا ايف همثح مما ثستحق ج ا ي بجما ري هو ي ظح لي ا مب ض ية ىت يستطي‪ .‬هو‬

‫ي ي ا الت ييم الصحيح‬

‫‪16‬‬
‫ر ال جام اهنا ق ثص ق يف ه ح بي ا‬ ‫ال يني ة نظح جا‬ ‫ي بجما ر البا ث هه ي ظح‬ ‫‪-3‬‬

‫هو جيني ة ا ق ث طا اليال ق يا نكض اه ت اا ري في ا خيتص‬ ‫يك و ص ق ا هقح يف ه ح آخح جه ا ي‬

‫ب اط ي ة ض اجو هو يك و ا ج و ي مح يف ن اط هخحى جرا ذمحها هبا‬

‫ي فحا ب مح جاق ة‬ ‫ص ر جا‬ ‫ر الحبم ض هو البا ث رمبا ه يستطي‪ .‬احلص ل ه ر‬ ‫‪-5‬‬

‫ىت يستطي‪.‬‬ ‫ي ة هج ه ح ني فإن ‪ .‬ذلك ي بجما هو يبحث ض ال اه اقست رة اليت يثق يف ص ق ا‬

‫هو يثب ص ق ه ا اقص ر‬

‫ا اقباخحيض اامفات‬ ‫ا ض ال‬ ‫ي بجما ر البا ث هو ي بح ال اط اليت يتفق ري ا‬ ‫‪-1‬‬

‫اقست رني ال يض يحججو نفل احل ي ة الحايسة جثرااا الث ة هب هت ذا اثف ا ر رجاية ب ض اقسااح ااخحى‬

‫جذلك ر حن حضا‬

‫هج الحجا ل ناقض ب ض م ب ضا يف ن طة ي ة‬ ‫ا ر احل‬ ‫ذا ثبني لربا ث هو ال‬ ‫‪-1‬‬

‫ا ت الني‪ :‬ا هو ي ترب هو اجل ي‪ .‬ثطئ و ج ا هو يفرتض هو ه هم صااق‬ ‫في بجما ري هو يأخ بأ‬

‫جيف ه احلالة ااخري فإو ري هو يبحث ض ال اه اليت ثحجح ص ق ه ا هج ذاك‬

‫هو ه‬ ‫ذا جج البا ث هو اا ض ال ينااق هج اقصاار ي رتك يف خطأ ا فإو ذلك ي‬ ‫‪-8‬‬

‫ههنا مجي ايف ق ا ت ‪ ،‬ر‬ ‫ال ينااق هج ثرك اقصاار ق ن ح ب ض ا ض الب ض اآلخح هج ر ااقح ي‬

‫جل لك ي بجما هو ث ترب ه ال ينااق ض اقصاار الثان ية‬ ‫ص ر جا‬

‫‪17‬‬
‫ر ال ااا‪ ،‬الحمسية ف ط ج ا ي بجما ري هو ي ارو بني‬ ‫ي بجما ر البا ث هه ي ت‬ ‫‪-9‬‬

‫يث و‬ ‫ال ااا‪ ،‬الحمسية (س ات مان خف ية هم كت بة) جبني ال ااا‪ ،‬بري الحمسية مر ا ه كض ذلك‬

‫هيايف ض ه ال ااا‪ ،‬ه يكفا ج‬

‫المميزات والعيوب‪( :‬هند العتيبي)‬

‫(ال ساف ‪ 2162‬ص‪)216‬‬

‫ج حبث يطبق يف‬ ‫جم لك يكت ف ب ض ال ي ب خأن يف ذلك خأو هي‬ ‫لر ج التارخيا مميرا‪،‬‬

‫اراسة الظاهح اإلنسانية‬

‫يف‬ ‫جلكض نظحايف او اق ج التارخيا خيترف ض بري ض اهج البحث ض يث ارثباط بظاهح صر‬

‫اخل‬ ‫اقاضا جي ح ض اقت ر ج ايف التأم ب كح قاط‪ .‬ض ههنا صر هب الكيفية هج ثرك‬

‫ل ر ية اق ج التارخيا جص ق جينبا‪ ،‬ا يت صح‬ ‫ي هج ال ا‪ ،‬استف ام مبري‬ ‫ف اك ثساؤه‪،‬‬

‫لي البا ث اقطبق ل ض نتااج‬

‫ج ه قا‬ ‫ريح البا ث قصاار جنة هصاليف ض قبح هناس سب‬ ‫ف حجف هو اق ج التارخيا ي م ر‬

‫ها‪:‬‬ ‫استطاع احلص ل ري ا جه ا جي ح اق ر ة التارخيية حضة لر ات جالتفسري ال ايت ض هطحاف‬

‫‪ ‬اق جو ااجل‪ :‬فريل ه اك ض سبيح لر رم ب م التحير في ا اجن ض ر ا‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫ا يك و اقص ر بري هساسا ج ا ينان ي‬ ‫‪ ‬اق جو الثاين‪:‬‬

‫‪ ‬البا ث‪ :‬ال ي ق يتحير جل بص ر بري باخح جمأو يك و انت اا لر صاار ص رايف ر‬

‫اقصاار اليت ث م ا يحا جي ت‬

‫كانية التحير جالتفسري ال ايت جه اك ا ح آخح ي رح ض ر ية اق ج التارخيا ه التحريح‬ ‫باإلضافة‬

‫ر است تاج الرباهني جااالة التارخيية ض اقصاار فريل ه اك ياس ر ا‬ ‫الكيفا لر ر ا‪ ،‬ال ي ي ت‬

‫ر‬ ‫الت حيبية جال صفية اليت ث ت‬ ‫يف البح‬ ‫م ص ق م ا حي‬ ‫اقيق لت حيح ص ق ذلك ال ليح هج‬

‫ال تي ة التالية‪:‬‬ ‫التحريح الك ا ف ثاليف ق يت صح البا ث‬

‫ة الت ريل جهو اق رلة اهجت ا ية لر رس ه ثحق‬ ‫م ا رتام‬ ‫ال حب ي م‬ ‫( و ثاريخ الرتبية‬

‫اق رلة اهجت ا ية لكثري ض هصحاب اق ض ااخحى)‬

‫ال حب‬ ‫ة الت ريل‬ ‫جذلك ب ليح الرباهني التالية اليت است ت ت ا ض اقصاار اليت هرخ جث اجل‬

‫رم الصبياو‬ ‫‪ ‬هو اق رس ي‬

‫ر الص قا‪،‬‬ ‫‪ ‬هو اخح اق رس ي ت‬

‫‪ ‬هو جج ات ال اس مل يراجل ا ه اق ة ج ا مان ا حيضحجو ض ي م بت ريم هجهاهم‬

‫‪19‬‬
‫جلكض هيضايف ض ال اضح هن ه نكض ال ط‪ .‬بص ق اهلة ه ااالة ف يك و ه اك هالة هخحى جخ اه‬

‫ى ا رتام ه اق ة ج ا حيظ ب خابر ا ض ث يح اجت ا ا جلكض حبث البا ث ماو قاصحايف‬ ‫ثم‬

‫نتي ة خاطئة‬ ‫صاار حم جا اجو بريها مما ج ر يت صح‬ ‫جحمص رايف ر‬

‫ههنا يف احل ي ة ليس‬ ‫ر ية اق ج التارخيا‬ ‫ا نتأ ح ه ال ي ب اليت ق ث ينح ف اليف ر‬ ‫جلكض‬

‫ج ا يف مجي‪ .‬اهج البحث اليت يطب ا اإلنساو ل راسة سر ك هخي اإلنساو‬ ‫خاصة باق ج التارخيا ج‬

‫ر الت حيب هج اقال ظة هج التحريح الك ا حضة هيضايف لتحير البا ث ج ا هصبح‬ ‫فاق اهج اليت ث ت‬

‫يار ال ر ية يف اهج البحث اليت ث رس الظاهح اإلنسانية ليل ص رايف ر الت حبة هج اقال ظة ج مها‬

‫ية – حي ال قة ج بحا ااالة ج ثباع اق ج ال ر ا خبط اث‬ ‫ج ا ر – م ا هخار مثري ض ر ات اق‬

‫ا ت خيايف‬ ‫ي اقيق لر كرة جث ضيح ما ح قاهيت ا ج ض ت مجي‪ .‬اق ر ا‪،‬‬ ‫اقخترفة اليت ث ح ر‬

‫يف ذلك البحث ض هص ق اقصاار ثأليفايف جحمت ى جهخريايف احملاجلة اجلاا لالبت اا ض التحير يف التحريح‬

‫جيف است تاج ااالة جالرباهني‬

‫مح ه ا س ف – جه خك – يحف‪ .‬مجي‪ .‬اهج البحث اليت ث رس الظاهح اإلنسانية ج ا اق ج التارخيا‬

‫ر الت حبة يف اراسة السر ك‬ ‫اقست ى ال ر ا اق ر ججي ر ا ه ث ح طالقايف ض اق اهج اليت ث ت‬

‫اإلنساين‬

‫‪21‬‬
‫أمثلة عناوين بحوث للمنهج التاريخي‪( :‬هند العتيبي)‬

‫ال ب ي ال حيف‬ ‫‪ ‬الرتبية ااخالقية جثطبي اهتا يف ال‬

‫‪ ‬الفكح الرتب ي ايب ا الجمرايل‬

‫ب أو اإلهت ام باقت رم‬ ‫‪ ‬اآلرات الرتب ية ا الم الرتبية اإلسال ية ال ا‬

‫‪ ‬اراسة ثارخيية لرت ريم ال ايل لرب ا‪ ،‬يف اق ركة ال حبية الس اية‬

‫‪ ‬اراسة ثارخيية إل اا رم الت ريم اهبت ااا يف اق ركة ال حبية الس اية‬

‫‪21‬‬
‫مثال تطبيقي لبحث بمنهجية البحوث التاريخية‪( :‬هند العتيبي)‬

‫‪22‬‬
‫تساؤالت الدراسة وأهدافها‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫الخاتمة‬

‫اضي‬ ‫ب جاافحاا ر الس ات فالب لرفحا هو ي حف نفس ب ق ف ر‬ ‫و التاريخ رم ضحجري لر‬

‫جهب لكح خ ب هو ي حف ثارخي لريبط اضح مباضي جيصبح ج يحايف باحليا جهب هو ي رس التاريخ اراسة‬

‫ية‬

‫ج ض الال م هو ثتم متابة التاريخ را خري جج فيك و الكاثب اقي ايف باية ال قة ٍ‬
‫باذه مح ا يف طاقت ض‬

‫جص ق جه انة ج ل ست ي ايف بكح ا ل ي ض ساس جفض جذجق ه ا مر ي اي يل ال ص ل يل‬ ‫ج‬

‫ة ض الصفا‪ ،‬جاق يرا‪،‬‬ ‫احل ي ة ق ر اقستطاع ج ض ه ا ماو هب هو ثت فح في ض يتص ى لكتابة التاريخ أل‬

‫ج اق يرا‪ ،‬جهو ثتاح ل الظحجف اليت جت ر قاارايف را ال راسة جهجل صفة ي بجما او يتحر هبا مان ليصبح‬

‫رخايف ها ب ال راسة جالصرب ف يك و البحث ج حايف خاقايف جق ثك و اقصا ب اليت ث رتض البا ث هين ات‬

‫ر صا ب مجة جمبري م ر اقصاار جب ض ال قاا‪ .‬جاحل ااق جذلك مر ه ي بجما هو يص البا ث ض‬

‫ب ل اجل جالصرب را اصرة ال راسة جهب هو يك و اق رخ ه ي ايف خ ا ايف فال يك ب باصط اع ال قاا‪ .‬جه‬

‫يريف يف ثفسريها ج ه ي افق إلرضات صا ب هج سرطاو فال رقيب را اق رخ ه ض ري ج ذا قر ا بأو التاريخ‬

‫رم ن ج يق فالب ض هو يك و اق رخ ناق ايف ناف البصري قاارايف را ريح مح جيني ة ثصااف جهو يك و‬

‫ااية ري هو يتفحغ قا ي رس ثفحبايف‬ ‫اق رخ ل ايف ب ر ض هجح ه ا ال ح ب اث ه س يايف جرات خ ح جفاا‬

‫ثا ايف‬

‫‪25‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -‬ال ساف صاحل بض مح (‪6344‬هـ) المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية اار الرهحات‬

‫‪-‬ثحما بحاهيم حم (‪ )2111‬دراسات في مناهج البحث العلمي اار ال فات ل نيا الطبا ة جال ح‬

‫العلم والبحث العلمي دراسة في مناهج العلوم اقكتب اجلا ا‬ ‫سني ب احل ي همح‬ ‫‪-‬رخ او‬

‫احل يث‬

‫‪-‬رجات ج ي اجي ري (‪ )2111‬البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية اار الفكح‬

‫‪ -‬ال يري‪ ,‬ي سف جآخحجو (‪6321‬هـ) مناهج البحث التربوي بين النظرية والتطبيق كتبة الفالح‬

‫‪26‬‬

You might also like