You are on page 1of 11

‫االسكان الحضري‬

‫النمو العشوائي للمدن واثره في‬


‫االمن المستدام‬

‫اعداد الطالبة ‪ :‬رند صالح عبد هللا‬

‫باشراف الدكتور ‪ :‬جمال باقر‬


‫المقدمــة‬

‫إن أزمة السكن العشوائي هي أزمة عالمية قبل ان تصبح عراقية ‪ ،‬عانت منها الكثير من دول العالم ‪،‬‬
‫وانتشرت في بعض البلدان بعد الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬هذه األزمة ما تزال قائمة في العديد من دول‬
‫العالم الثالث‪ ،‬ولم تصل هذه الدول الى حلول جذرية لحلها ‪.‬‬

‫المساكن العشوائية‬

‫هي تلك االحياء غير المنتظمة‪ ،‬وال تحمل الصفة الرسمية‪ ،‬وتتصف باالكتظاظ السكاني ‪ ،‬كما انها‬
‫تفتقر الى السالمة الالزمة‪ ،‬وتتدهور فيها الخدمات‪ ،‬وتنتشر في كثير منها االمراض واالنحرافات‬
‫السلوكية ‪ ،‬وتمتد تأثيراتها على البيئة والمجتمع ‪.‬‬

‫وتتصف بأنها لم تمسسها يد المخطط أو أسيء تخطيطها وال يشترط فيها أن تكون مناطق قديمة ومن‬
‫الممكن تواجدها في مناطق حديثة العمران إال أنها سيئة التخطيط ‪.‬‬

‫ظاهرة السكن العشوائي‬

‫أصبحت ظاهرة السكن العشوائي واحدة من أبرز المشكالت التي تعاني منها معظم المدن في الوقت‬
‫الحاضر ‪ ،‬وقد بات حل هذه المشكلة المعقدة يصعب يوما ً بعد أخر ‪ ،‬مما تسبب في خلق معوقات جادة‬
‫أمام عملية التنمية ‪ ،‬فهذه المشكلة أكبر مصادر الخطر على حياة المدينة من النواحي البيئية و االجتماعية‬
‫واالقتصادية واألمنية والعمرانية والثقافية ‪ ،‬وقد‬

‫أتخذت بعض الدول طرائقا ً وبرامج مختلفة في التعامل مع هذه الظاهرة معتمدة على النظام االقتصادي‬
‫واإلمكانيات المادية لكل دولة ‪.‬‬

‫تصنيف منظمة الهابيتات للسكن العشوائي‬

‫‪ -1‬المستوطنات غير الرسمية ‪Informal Settlements.‬‬

‫‪ -2‬المستوطنات ذات الدخل الواطئ ‪Low-Income Settlements .‬‬

‫‪ -3‬المستوطنات شبه الدائمة ‪Semi-Permanents Settlements.‬‬

‫‪ -4‬مدن األكواخ ‪Shanty Town.‬‬

‫‪ -5‬المستوطنات التلقائية ‪Spontaneous Settlements‬‬


‫‪ -6‬المستوطنات غير المخولة ‪Unauthorized Settlements.‬‬

‫‪ -7‬المستوطنات غير المخططة ‪Unplanned Settlements .‬‬

‫‪ -8‬المستوطنات غير المسيطر عليها ‪Uncontrolled Settlements .‬‬

‫‪ -9‬البناء غير القانوني ‪illegal buildings‬‬

‫جدول يوضح تصنيف المناطق السكنية لمدينة بغداد حسب نظام الطرق واالبنية‬

‫(المصدر‪/‬وزارة االعمار واالسكان والبلديات ‪)20/7‬‬

‫مراحل السكن العشوائي في العراق باالعتماد على الفترات الزمنية‬

‫المرحلة األولى ‪ :‬والتي بدأت عام ‪ 1936‬بعد الهجرات الكبيرة من الريف الى المدن‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬والمحددة بين عام ‪ 1958‬وحتى عام ‪. 1961‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬وهي التي ظهرت خالل الحرب العراقية االيرانية ‪. 1980‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة الحصار االقتصادي الدولي على العراق منذ سنة ‪. 1991‬‬

‫المرحلة الخامسة ‪ :‬بعد سقوط النظام السابق ودخول القوات األميركية ‪.2003‬‬
‫أسباب ظهور األحياء العشوائية في العالم‬

‫‪ -1‬ارتفاع معدالت النمو السكاني ‪.‬‬

‫‪ -2‬النمو الحضري السريع ‪.‬‬

‫‪ -3‬الهجرة بنوعيها ( القسرية والطوعية ) ‪.‬‬

‫‪ -4‬النزاعات والحروب واألزمات السياسية ‪.‬‬

‫‪ -5‬الكوارث الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ -6‬الفقر ‪.‬‬

‫‪ -7‬اسباب آخرى‬

‫مثال‪/‬االحداث السياسية واالمنية وانشغال الدولة باالمور االساسية والمخاطر الخارجية التي تهدد‬
‫البلد اضافة الى ضعف تطبيق االجراءات االمنية تجاه المتجاوزين على امالك وعقارات الدولة‬

‫جدول يبين عدد المواقع والمساحة الكلية (دونم) للسكن العشوائي في مدينة بغداد لسنة ‪2015‬‬

‫(المصدر‪/‬دائرة التخطيط العمراني‪/‬امانة بغداد(‪)20/6‬‬


‫عوامل خطورة العشوائيات ‪-:‬‬

‫تكمن خطورة العشوائيات في العراق باألتي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬إن هذه البيئات غير مقبولة اجتماعيا ً وينقصها الكثير من القيم المعمارية والتخطيطية والخدمية‬
‫السليمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬سرعة نمو وكبر حجم هذه األحياء ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثيراتها االجتماعية واالمنية ( االنحراف ‪ -‬الجريمة ) في المدينة ‪.‬‬

‫‪ .4‬تشويه معالم المدينة الحضرية ‪ ( .‬تشويه بصري – تلوث ضجيجي – ثلوث صحي وبيئي )‬

‫التداعيات اآلمنية للمناطق العشوائية في العراق‬

‫‪ -1‬صعوبة السيطرة على المناطق العشوائية وعدم توفر أجهزة الضبط االجتماعي في كثير منها جعل‬
‫منها بؤرا للجريمة وزيادة معدالتها ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم وجود خرائط مسحية مفصلة للمناطق العشوائية‪ ،‬وصعوبة معرفة التاريخ االجرامي لسكان‬
‫العشوائيات زاد من خطورتها اآلمنية على المجتمع‪.‬‬

‫‪ -3‬إحجام اغلب سكان المناطق العشوائية من اللجوء للقوانين المدنية للدولة وعدم احترامها ‪ ،‬واالستعانة‬
‫بحل مشاكلهم عرفيا‪ ،‬ويعد ذلك ظاهرة جعلت من هذه المناطق خارج نطاق السيطرة االمنية ‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم توفير الخدمات األمنية في معظم المناطق العشوائية بالصورة التي تتفق مع خطورة تلك‬
‫األماكن‪.‬‬

‫‪ -5‬معظم المناطق العشوائية يصعب الوصول اليها في الحاالت الضرورية ‪ ،‬كمطاردة المجرمين‬
‫والسيطرة على منافذها‬

‫‪ -6‬بعض هذه المناطق يعتبر األمن فيها معدوما ً بوصفها خارج النطاق الجغرافي للسيطرة األمنية ‪.‬‬

‫عالقة المدينة العراقية بالعشوائيات ‪-:‬‬

‫‪ .1‬تمتاز أغلب مدن العراق بميزة الزيادة السكانية الكبيرة قياسا ً بالمناطق الريفية التابعة لها ‪ ،‬وهذا‬
‫ناتج من ارتفاع عدد سكان الحضر وتحديدا ً في مدن العراق الكبرى كمدينة بغداد‬
‫‪ .2‬تعتمد أغلب المدن العراقية في زيادتها السكانية على عامل الهجرة أكثر من معدالت الزيادة‬
‫الطبيعية ( والدات – وفيات ) ‪،‬‬
‫‪ .3‬إن االتجاهات المكانية لمدن العراق في معظمها توجهات أفقية بحته قائمة على أساس التمدد‬
‫الحضري على حساب األراضي الزراعية المجاورة لها باستثناء مناطق قليلة من بغداد التي‬
‫تعتمد اإلسكان العمودي‬
‫‪ .4‬نتج من خالل هذا التوسع للمدن العراقية العديد من المشكالت الحضرية والجغرافية‬
‫واالجتماعية المختلفة ‪ ،‬فضال عن ظهور االحياء العشوائية ‪.‬‬

‫الطبقات والفئات االجتماعية في العراق وعالقتها بالسكن العشوائي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬السياسيون ‪.‬‬
‫‪ .2‬كبار التجار ( تجارة الجملة ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬كبار مالك األراضي واصحاب العقارات ‪.‬‬
‫‪ .4‬الصناعيون ( اصحاب المصانع) ‪.‬‬
‫‪ .5‬صغار التجار ‪.‬‬
‫‪ .6‬رجال الدين ‪.‬‬
‫‪ .7‬الموظفون في المدن ‪.‬‬
‫‪ .8‬المثقفون والمتعلمون ‪.‬‬
‫‪ .9‬ذوو المهن واصحاب االعمال الحرة البسيطة والحرفيون ‪.‬‬
‫الفالحون ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫العمال ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫الفقراء والعاطلون عن العمل ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫ولكل من هذه الطبقات عالقة مع السكن العشوائي قد تكون قوية او متوسطة أو ضعيفة‬

‫يمكن اإلشارة إلى عدد من السياسات العالمية التي نُفذت في بعض الدول لحل هذه اآلزمة‬

‫‪_1‬اإلزالة وإعادة البناء أو إعادة التوطين ( سياسات الهدم ) ‪-:‬‬

‫تستخدم بعض الدول هذه السياسة في معالجة األحياء العشوائية ‪ ،‬إذ تقوم بهدم األحياء العشوائية‪ ،‬وبناء‬
‫أحياء سكنية جديدة في مناطق خالية حول المدن وإعادة توطين سكان األحياء العشوائية وتوزيعهم‬
‫ونقلهم إليها‪.‬‬

‫‪ -2‬سياسة التطوير والتحسين ‪-:‬‬

‫يعتمد نهج بعض الحكومات للنهوض باألحياء العشوائية على تزويدها بالبنية التحتية والخدمات‬
‫والمرافق العامة ( الكهرباء ‪ ،‬المياه ‪ ،‬الصرف الصحي ‪ ،‬إدارة النفايات الصلبة ‪ ،‬رصف الطرقات ‪،‬‬
‫التخطيط والتنظيم وبناء المدارس والمتاجر واألسواق ) ‪.‬‬

‫‪-3‬سياسة المساعدة المالية والتقنية‪-:‬‬

‫يربط العديد من البلدان بشكل متزايد استراتيجيات التحسين المادي لألحياء العشوائية ببرنامج األئتمان‬
‫الصغير والسياسات الرامية إلى تسهيل وصول ذوي الدخل المتدني إلى التمويل اليسير بهدف رفع‬
‫مستوى اإلسكان‪.‬‬
‫سياسات واستراتيجيات التعامل مع األحياء العشوائية في العالم العربي‬

‫في الدول العربية على الرغم من الوحدة الثقافية الناتجة عن االشتراك في اللغة والتأريخ والقيم الثقافية‬
‫والعادات والتقاليد وانتشار مستويات التحضر والتطور العالية نسبيا ً ‪ .‬إال أن سياسات الدول العربية‬
‫تجاه العشوائيات تختلف بعضها عن بعض من حيث األسس االقتصادية والحضرية التي بنيت عليها‬
‫تطورات التعامل مع هذه الظاهرة ‪.‬وتختلف هذه السياسات أيضا ً باختالف هذه األحياء خاصةً من ناحية‬
‫موقعها وكثافتها السكانية وتأريخها ونوعية بنائها ‪.‬‬

‫وغالبا ً ما كانت هذه السياسات والبرامج تحدد على وفق عاملين هما ‪-:‬‬

‫أ_ طبيعة النظم االقتصادية والسياسية والمؤسساتية والسياسات اإلسكانية للحكومات ‪.‬‬

‫ب_ حجم الظاهرة وموقعها وعدد العوائل فيها ‪.‬‬

‫عرض لتجارب بعض الدول العربية الناجحة في التعامل مع العشوائيات ‪-:‬‬

‫تجربة المملكة العربية السعودية‪-:‬‬ ‫•‬

‫اتخذت المملكة العربية السعودية عدة اجراءات ناجحة للحد من هذه الظاهرة فهي ‪:‬‬

‫تنفيذ خط دائري حول كل منطقة عشوائية للحد من امتدادها ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تنفيذ اإلزالة الكلية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وضع مشاريع تتناسب مع اإلمكانيات الحقيقية للدولة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إستكمال التطوير والتثقيف بالجوانب االجتماعية واالقتصادية والثقافية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫االعتماد الكامل على تمويل الدولة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬تقوية جانب المراقبة ‪.‬‬

‫التجربة التونسية‬ ‫•‬

‫لقد نهجت الحكومة التونسية في معالجتها للسكن العشوائي ثالثة برامج ‪ ،‬هي ‪-:‬‬

‫‪ _ 1‬السعي إلى إزالة األحياء العشوائية والتي نشأت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي والتي‬
‫أغلبها أحياء كوخية ‪ ،‬وقد دام هذا البرنامج من سنة ‪ 1956‬إلى‪.1970‬‬

‫‪ _2‬برنامج التنمية العمرانية الذي استهدف إدماج عدد من األحياء العشوائية وبتمويل من‬

‫قروض خارجية وعمل بهذا البرنامج منذ سنة ‪ 1980‬حتى ‪. 1992‬‬

‫‪ _3‬برنامج التهذيب الذي يؤكد على تشخيص الحاجات من خالل كشوفات ميدانية منتظمة‬

‫وااللتزام بمعايير وطنية موحدة في حجم األحياء وكثافة المساكن والخدمات االجتماعية والخدمات‬
‫األساسية األخرى ‪ .‬وظهر هذا البرنامج سنة ‪ 1992‬ومازال معموالً به ‪) ( .‬‬

‫الحلول المتخذة في التجربة التونسية ‪-:‬‬

‫اتخذت الحكومة التونسية عدة استراتيجيات لمواجهة ظاهرة السكن العشوائي ‪ ،‬منها ‪-:‬‬

‫‪ _1‬وقف التزايد السكاني ‪.‬‬

‫‪ _2‬توفير فرص العمل ‪.‬‬

‫‪ _3‬إقامة الوحدة السكنية الجديدة والمنخفضة الكلفة ‪.‬‬

‫‪ _4‬تخفيف الهجرة إلى المدن ‪.‬‬

‫ج‪ -‬التجربة االردنية ‪:‬‬

‫كانت تجربة المملكة األردنية الهاشمية في معالجة ظاهرة السكن العشوائي من التجارب الناجحة في‬
‫العالم العربي والتي عالجت العديد من األحياء العشوائية وقدمت الخدمات لذوي الدخول الفقيرة ‪.‬‬
‫ويعزى نجاح هذه التجربة في األردن إلى ‪-:‬‬

‫أ_ الدعم السياسي على مستوى الوزارات ‪.‬‬

‫ب_ الفهم الشامل والمتكامل لظاهرة السكن العشوائي سوا ًء من القياداة السياسية المركزية‬
‫أو من عامة أفراد المجتمع ‪.‬‬

‫ج _ التعاون الكبير بين القطاعين العام والخاص ‪.‬‬

‫د_ إشراك السكان في أغلب مشاريع المعالجة والتعرف على مشكالتهم االجتماعية واالقتصادية من‬
‫خالل الدراسات الميدانية واالستمارات االستبيانية ‪.‬‬

‫ه_ تقديم القروض الميسرة لذوي الدخل المحدود وبفائدة قليلة جدا ً ال تتجاوز ‪ %7‬على مدى ‪ 15‬سنة‬
‫‪.‬‬

‫توصيات في المعالجات والحلول‬

‫ولغرض تمكين العراق وفق استراتيجية واضحة لحل هذه األزمة يوصي الباحثان باآلتي ‪-:‬‬

‫‪-1‬االلتزام بالمعايير الدولية الخاصة بطرق التشييد والبناء والحفاظ على البيئة من خالل معالجة ظاهرة‬
‫التجاوز على االراضي الزراعية ‪.‬‬

‫‪-2‬عدم السماح بتغيير جنس االرض الزراعية وااللتزام بالقوانين والتشريعات السابقة التي تؤيد ذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬األفادة من تجارب الدول االقليمية في المعالجات الناجعة لحل هذه األزمة ‪.‬‬

‫‪-4‬العمل على تأسيس شرطة مجتمعية مخصصة لحماية أراضي الدولة من التجاوزات والحد من تنامي‬
‫األحياء العشوائية‬

‫‪ -5‬سن القوانين الرادعة للحد من التجاوزات على االراضي الزراعية و المناطق الخضراء ‪.‬‬

‫‪ -6‬االهتمام بتثقيف المواطن وتمكينه من فهم االضرار البيئية واالمنية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫على الفرد والمجتمع جراء عدم االلتزام بالقوانين الخاصة بالبناء ‪.‬‬

‫‪ -7‬التأكيد على دور الدولة في دعم األسر والعوائل المتضررة ‪ ،‬التي تمر بأحوال اقتصادية صعبة ‪،‬‬
‫وتوفير العيش الكريم لهم ‪.‬‬

‫‪-8‬إطالق القروض الميسرة للمواطنين ذو الدخول المحدودة ‪ ،‬وتوزيع األراضي السكنيه عليهم بأسعار‬
‫مخفضة تتناسب والدخل القومي للمواطن العراقي ‪ ،‬والعمل على تخفيض مقدمات الوحدات السكنية ‪،‬‬
‫وفوائد قروض األسكان ‪ ،‬وزيادة مدة االقتراض من دون زيادة الفائدة ‪ ،‬قرض (‪ )150‬مليون لشراء‬
‫وحدة سكنية وقرض االسكان (الحكومات ماضية في مبادرة السكن)‪.‬‬

‫‪-9‬اعادة ترحيل المهاجرين الريفيين الى مناطقهم (الهجرة المعاكسة ) من خالل انشاء مشاريع زراعية‬
‫نموذجية وتفعيل الدعم والتمويل للقطاع الزراعي (القانون سمح بالتنقل داخل العراق)‬
‫‪ -10‬توزيع وحدات سكنية بضوابط وشروط تخدم أولويات من ال يملك سكن وخاصةُ الموظفين‪،‬‬
‫وبمواصفات تتناسب وعدد أفراد العائلة‬

‫‪-11‬تنفيذ مشروعات سكنية وتوزيعها لموظفي الدولة ‪ ،‬وبأسعار تتناسب مع رواتبهم ‪ ،‬مما يساعد على‬
‫خفض أسعار سوق السكن ‪ ،‬وانتفاع هذه الشريحة وتحسين أحوالهم المعيشية ‪.‬‬

‫‪-12‬دعم سوق السكن االقتصادي ‪ ،‬وتشجيع المشروعات اإلسكانية التعاونية ‪ ،‬وزيادة المعروض من‬
‫الوحدات السكنية‪.‬‬

‫‪ -13‬يوصي الباحث بتبني سياسة اإلزالة وتعويض المتضررين وذلك لكون سياسة التطوير مكلفة قد‬
‫تتعدى كلفتها بناء وحدات سكنية جديدة ‪ ،‬فضال عن تأثيراتها السلبية في المدينة كالتشويه البصري‬
‫وتأثيراتها على البنى التحتية خطة تبنتها الحكومة الحالية من خالل توجيه المحافظين‪.‬‬
‫المصادر‬

‫المركز الديموجرافي بالقاهرة ‪ ،‬االحياء العشوائية رؤية وصفية تحليلية ‪ ،‬اوراق في‬ ‫‪.1‬‬
‫الديموغرافية ‪ ،‬مكتبة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار‪ ،‬مصر ‪.2003 ،‬‬
‫أمانة بغداد ‪،‬كراس احصائية أمانة بغداد للمناطق العشوائية ‪،‬العراق‪ ،‬بغداد ‪. 2015 ،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫باسم رؤوف االنصاري ‪ ,‬التقييم االجتماعي واالقتصادي للبيئة الحضرية في المستوطنات‬ ‫‪.3‬‬
‫الالقانونية بمنطقة بغداد ‪ ,‬وزارة االسكان‪ ,‬الهيئة العامة لالسكان‪ ،‬العراق‪ ,‬بغداد ‪.1998 ,‬‬
‫برنار جوانوتييه ‪ ،‬تعريب المعهد العربي النماء المدن ‪ ،‬ظاهرة السكن العشوائي في بلدان‬ ‫‪.4‬‬
‫العالم الثالث ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪. 2014 ،‬‬

You might also like