You are on page 1of 16

‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬

‫‪1266‬‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬
‫‪plagiarism and ways of compating it‬‬

‫مقايل نورة ‪ -‬هاروتكد ةبلاط ‪ -‬تخصص حقوق‬


‫‪1‬‬

‫‪ 1‬جامعة وهران ‪ 2‬محمد بن احمد كلية الحقوق والعلوم السياسية‬


‫‪mekailnora@gmail.com‬‬
‫تاريخ القبول‪ 2020/05/21 :‬تاريخ النشر‪2021/11/30 :‬‬ ‫تاريخ اإلرسال‪2020/04/17 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تعد ايجالبلا أو السرقة العلمية جريمة أخالقية قبل أن تكون جريمة علمية فهي كل‬
‫شكل من أشكال النقل غير القانوني في المنشورات و البحوث العلمية والمذكرات الجامعية‬
‫وإذ أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الراهن اشد منها في أي وقت مضى ‪.‬فقد‬
‫أ صبح العالم في سباق محموم للوصول إلى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي‬
‫تكفل الراحة والرفاهية لإلنسان ‪.‬إال انه في اآلونة األخيرة بدأت السرقات العلمية في االنتشار‬
‫بكثرة مما سيقودنا الحديث عنها لتبيان مفهومها وإليجاد طرق الحد منها ‪.‬وذلك للوصول‬
‫لل نتيجة المرجوة وهي مجتمع علمي خالي من الشوائب الفكرية أهمها السرقات العلمية وبتالي‬
‫الوصول إلى الحقيقة المؤكدة وهي جودة مصنف البحث العلمي‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية˸ البحث العلمي‪ ،‬البالجيا‪،.‬االمانة العلمية ‪ ،‬النزاهة االكاديمية‪،‬الباحث‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Scientific theft or plagiarism is a moral crime before it is a scientific‬‬
‫‪one. It is every form of unlawful transfer in scientific research and‬‬
‫‪university notes where the need for scientific research has become more‬‬
‫‪insistent today than ever before‬‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1267‬‬
‫‪The world is knowing a feverish race to reach to the greatest‬‬
‫‪possible degree of accurate fruitful knowledge that guarantees the‬‬
‫‪comfort and well-being of man . however recently scientific thefts‬‬
‫‪began to spread which will lead us to talk about them to clarify their‬‬
‫‪concept and to find ways to reduce them in order to reach the desired‬‬
‫‪result. Which is a scientific society free of intellectual impurities that‬‬
‫‪plagiarism is the most important one and then access to quality‬‬
‫‪scientific research workbook.‬‬
‫; ‪Keywords: scientific research ; plagiarism ; scientific honesty‬‬
‫‪academic Integrity; researcher.‬‬

‫‪ -1‬المرسل‪ :‬مقايل نورة‪ ،‬طالبة دكتوراه‪ ،‬اإليميل‪mekailnora@gmail.com :‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعد السرقة العلمية أو البالجيا جريمة اخالقية قبل أن تكون جريمة علمية ‪،‬إذ‬
‫يتجرد الطالب أو الباحث أو األستاذ من أخالقه ويسطو على مجهودات غيره‬
‫دون الشعور بالخجل أو تأنيب الضمير وهو ما يؤدي في النهاية إلى انتهاك مبدأ‬
‫األمانة العلمية والنزاهة األكاديمية التي يجب أن يتحلى بها كل طالب أو أستاذ‬
‫في بحوثه العلمية ‪ .‬إال أن البالجيا باعتبارها جريمة علمية تتنافى مع مبدآ‬
‫األمانة العلمية الذي يجب أن تتسم به البحوث العلمية والوسائل واألطروحات‬
‫ا ألكاديمية تفضي بنا إلى معالجتها وذلك بوجوب التعريف بها لعدم الوقوع فيها‬
‫وتبيان كيفية مكافحتها لدى كل مؤسسات التعليم العالي و مؤسسات البحث وذلك‬
‫‪1‬‬
‫جراء تفشها في الوسط األكاديمي الجزائري مؤخرا ‪.‬‬
‫وبتالي فان السرقات العلمية تمثل تهديد حقيقي على المجتمع العلمي مما‬
‫تحققه من إجرام وفساد اجتماعي إذ تعتبر موضوع الساعة بسبب التطاوالت‬
‫التي وقعت والزالت تقع على البحوث العلمية ‪.2‬وألجل المحافظة على الحقوق‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1268‬‬
‫الفكرية للغير إال والبد من إيجاد حل للخطورة المحدقة بالمجتمع األكاديمي‬
‫والتي سببها البالجيا ولهذا سنكون بصدد معالجة اإلشكالية التالية ˸‬
‫ما المقصود بالبالجيا وما السبيل للحد منها؟‬
‫متبعينا في ذلك المنهج التحليلي التفسيري والوصفي لمفهوم البالجيا ومختلف‬
‫النصوص المتعلقة بها وذلك لتبيان كيفية مكافحة ومعالجة هذه االخيرة‪.‬‬
‫ومن هنا يمكن ترجمة الخطة وتقسيمها إلى عنوانين رئيسيين˸ األول‬
‫والمتمثل في مفهوم البالجيا واما العنوان الثاني فيتمثل في كيفية الحد من‬
‫البالجيا ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ .1‬مفهوم البالجيا‬
‫‪ .1.1‬العنوان الفرعي االول ˸ التعريف بالبالجيا لغويا واصطالحيا‬
‫من المؤكد أن هناك العديد من الممارسات و السلوكيات المنافية ألخالقيات‬
‫البحث العلمي المنتشرة بكثرة في مؤسساتنا الجامعية إال انه من بين كل هذه‬
‫المخالفات تعتبر البالجيا األكثر سوءا و األشد ضرار‪ ، 3‬لما فيها من انتهاكات‬
‫للفكر و الجهد اإلنساني با اعتبارها تتعدى على حق مقدس وهو حق اإلبداع و‬
‫الفكر اللذان يعتبران من حق المبدع وحده مما يؤثر سلبا على المجتمع‪ .‬لذلك‬
‫سنسلط الضوء على هذا الجرم الغير األخالقي و المتمثل في البالجيا او السرقة‬
‫العلمية‪.‬وبالتالي ارتأينا أن نحلل مفهوم البالجيا من الناحية اللغوية‬
‫‪4‬‬
‫واالصطالحية‪ .‬وهذا ما سنالحظه من خالل تعريفنا لها‪.‬‬
‫•البالجيا لغويا ˸‬
‫إلجالء الغموض عن مفهوم البالجيا‪ ،‬يكون إال من خالل التعرض للتعريف‬
‫اللغوي حيث ان‬
‫‪ Plagiar-plagiarism‬كلمة التينية مشتقة من ‪ plagiarus‬ومعناها مختطف‪.‬‬
‫ولقد استعملت بمعنى االنتحال –في حين الترجمة من اللغة الالتينية إلى‬
‫العربية‪-‬وهو سرقة أفكار الغير ‪ ،‬أو كلماتهم ‪،‬أو مخترعاتهم ‪ ،‬أو مؤلفاتهم‪،‬‬
‫واالنتحال هو ادعاء ما ال أصل له أي ادعاء ما لغيره بمعنى ادعاه لنفسه وادعى‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1269‬‬
‫انه قائله وتنحله وادعاه لغيره ونحلهﹸ أي نسبهﹸ إليه وبتالي تؤدي الى مصطلح‬
‫السرقة العلمية‪.‬‬
‫•البالجيا اصطالحا ˸‬
‫عند تحدثنا حول هذه الجريمة نجد أنفسنا امام عدة مصطلحات تؤدي لمفهوم‬
‫واحد وهو انتهاك الفكر االنساني خلسة ودون رضا المجني عليه سواء اطلق‬
‫عليها اسم البالجيا اوالقرصنة الفكرية او االنتحال العلمي او السرقة العلمية واذ‬
‫لها رابطين مهمين أوال‪ -‬السرقة و التي "تعتبر أنها استيالء الجاني على ملكية‬
‫المال المسروق أو منفعته أو حيازته" ‪.5‬والتي تعتبر المحرك الرئيسي لهذا‬
‫الجرم و ثاني رابط وهو مصطلح العلمية‪.‬‬
‫إال أن هنا األمر يختلف باعتبار أنها مستنبطة من مفهوم أو مدلول العلم‬
‫فعموما يعتبر العلم محل جريمة البالجيا ولكن مؤطر في شكل مصنف كالبحث‬
‫وبتالي أطلق عليها بالسرقة العلمية ‪ 6‬او البالجيا والتي حتميا ستؤثر على هذا‬
‫األخير باعتبارها جريمة أخالقية و قانونية ولدى يمكن تلخيص مفهومها في‬
‫نقطتين أساسيتين أولها انتهاك لحق المؤلف و ثانيا انتهاك لألمانة العلمية‪.7‬‬
‫ولكن يمكن ترجمة تعريفها بصيغة أخرى بحيث يمكن القول بان السرقة‬
‫العلمية هي شكل من أشكال النقل غير القانوني وتعني أن تأخذ عمل شخص أخر‬
‫وتدعي انه عملك ‪ ،‬والبالجيا هي "ادعاء ملكية أفكار اآلخرين واستخدام ما‬
‫توصل إليه اآلخرون من إنتاج فكري على انه إنتاجهم دون توثيق المصدر‬
‫األساسي"‪.8‬‬
‫ومن هنا يترجم المعنى بان اإلنتاج الفكري هو المنتهك من قبل الجاني أي‬
‫الفكرة الخاصة للشخص األصلي الباحث فيقوم السارق العلمي بسرقة األفكار‬
‫ونسبتها إلى نفسه على أنها له‪.‬‬
‫هنا يظهر االختالف بان السرقة العلمية هي سرقة شيء غير ملموس أي‬
‫معنوي على غرار السرقة العادية الذي يعتبر محلها شيء ملموس‪ .‬وبتالي فان‬
‫االنتحال األكاديمي أو السرقة الفكرية أو الغش األكاديمي او كل هذه المسميات‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1270‬‬
‫مترادفات وأوجه لعملة واحدة اال وهي البالجيا او السرقة العلمية والتي تعطي‬
‫الحق للطالب أو الباحث أو األستاذ باالستيالء والسطو على مجهودات غيره‬
‫دون مراعاة لقواعد وأساسيات البحث العلمي خصوصا والمصنفات الفكرية‬
‫عموما‪.‬‬
‫‪.2.1‬العنوان الفرعي الثاني˸ التعريف القانوني للبالجيا(تحليل للقرار ‪)933‬‬
‫عرفت السرقة العلمية ضمن الفصل الثاني من المادة رقم ‪ 03‬فقرة ‪ 1‬من‬
‫القرار رقم ‪ 933‬المؤرخ في ‪ 28‬جويلية ‪ 2016‬المتعلق بالسرقة العلمية على‬
‫أنها " كل عمل يقوم بيه الطالب أو األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث‬
‫أالستشفائي الجامعي آو الباحث الدائم آو كل من يشارك في عمل ثابت لالنتحال‬
‫و تزوير النتائج أو الغش في األعمال العلمية المطالب بها أو في أي منشورات‬
‫علمية آو بيداغوجية أخرى"‪. 9‬‬
‫وبتالي يمكن القول أن البالجيا او السرقة العلمية ومن خالل الفقرة األول ى‬
‫من المادة ‪ 3‬يتضح لنا من هم األشخاص المعنيين من (طالب وأستاذ و الباحث)‬
‫بهذا الجرم العلمي و األعمال الثابتة للعمل ألجرمي كالتزوير و الغش كونها‬
‫تنطوي على تقديم مشوه ألعمال اآلخرين و ادعاء ملكيتها‪.‬‬
‫كما تعرض القرار إلى البالجيا على أنها˸‬
‫•‪-‬اقتباس كلي آو جزئي ألفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع من مقال‬
‫منشور أو من كتب أو مجالت أو دراسات أو تقارير آو من مواقع الكترونية أو‬
‫إعادة صياغتها دون ذكر مصدرها وأصحابها األصليين‪.‬‬
‫•‪-‬اقتباس مقاطع من وثيقة دون وضعها بين شولتين ودون ذكر مصدرها و‬
‫أصحابها األصليين‪.‬‬
‫•‪-‬استعمال معطيات خاصة دون تحديد مصدرها و أصحابها األصليين‪.‬‬
‫•‪-‬استعمال براهين أو استدالل معين دون ذكر مصدره و أصحابها ألصليين‪.‬‬
‫•‪-‬نشر نص أو مقال أو مطبوعة أو تقرير أنجز من طرف هيئة أو مؤسسة و‬
‫اعتباره عمال شخصيا‪.‬‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1271‬‬
‫•‪-‬استعمال إنتاج فني معين أو إدراج خرائط أو صور أو منحنيات بيانية أو‬
‫جداول إحصائية أو مخططات في نص أو مقال دون اإلشارة إلى مصدرها و‬
‫أصحابها األصليين‪.‬‬
‫كما ذكر هذا القرار كذلك أن استعمال الترجمة دون ذكر المترجم أو المصدر‬
‫تعتبر سرقة علمية ‪ .‬وقيام كذلك األشخاص المذكورة في الفقرة األولى بإدراج‬
‫اسم في بحث دون المشاركة في أعداده أو إدراج اسمه نسبة لسمعته العلمية‬
‫سواء كان بإذنه أو دون إذنه أو تكليف أشخاص أخرى للقيام بأعمال بيداغوجية‬
‫و إدراج أسماء خبراء محكمين كعضو في الجان العلمية من اجل كسب مصداقية‬
‫‪10‬‬
‫دون علمه و موافقته‪.‬‬
‫ومن خالل هذا القرار وتعريفه للبالجيا يتضح أن هذه الجريمة تقوم في حالة‬
‫عدم نسبة العمل لصاحبه األصلي و هذا واضح في القرار‪ 933‬حين كرر هذه‬
‫العبارة في كل شكل من أشكال السرقة العلمية سواء كان العمل كتابات او رسوم‬
‫او برامج ‪...‬الخ‪.‬‬
‫كما تصنف حسب األمر ‪ 05-03‬المتعلق بحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة‬
‫البحوث العلمية من مصنفات األدبية المحمية و هذا ما نصت عليه المادة ‪4‬‬
‫بأنها˸ " تعتبر على الخصوص كمصنفات أدبية أو فنية محمية ما يأتي‬
‫المصنفات األدبية المكتوبة مثل ˸ المحاوالت األدبية و البحوث العلمية و‬
‫التقنية‪...‬الخ"‪ 11.‬و التي تعتبر هذه األخيرة من أكثر المصنفات استهدافا باعتبار‬
‫أن البالجيا تمارس أكثر في األوساط األكاديمية‪.‬‬
‫وبتالي يمكن القول أن البالجيا تمثل انتهاك خطيرا لحقوق الملكية الفكرية‬
‫واألمانة العلمية مما يزيد فرص النفاد الثقافة و المعرفة وفساد المجتمع‪.‬‬
‫إذن البد من الحاجة الملحة لإلبداع الذهني و العلمي و األدبي و الفني‬
‫كوسيلة لتحقيق األهداف المنشودة للوصول إلى المبتغى وهو علم خالي من‬
‫الخروق األخالقية‪ ، 12‬وال يتحقق هذا إال بمحاربة البالجيا بمختلف الطرق‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1272‬‬
‫األخالقية و القانونية لتجنب اآلثار السلبية التي تقع على المصنفات العلمية‬
‫وبتالي يمكن القول أن البالجيا هي ˸‬
‫•‪-‬شكل من أشكال النقل الغير القانوني بقصد أو من غير قصد‪.‬‬
‫•‪-‬نسبة العمل لغير أصحابها ألصليين‪.‬‬
‫•‪-‬تتنوع السرقات العلمية بتنوع أوجهها‪.‬‬
‫إذن فاالبالجيا هي سرقة مجهود العلمي لآلخرين مهما كانت نوعية هذا‬
‫ال مجهود‪ ،‬سواء كان على شكل فكرة أو فقرة ‪ ...‬بشرط عدم نسبتها ألصحابها‬
‫األصليين‪.‬‬
‫‪ .2‬الية مكافحة البالجيا‬
‫‪ .2.1‬العنوان الفرعي األول‪ :‬البالجيا وتدابير الوقاية منها‬
‫لقد استفحلت في اآلونة األخيرة ظاهرة البالجيا وتفاقمت في األوساط‬
‫الجامعية الجزائرية وإذ لم تقتصر على المداخالت العلمية والمقاالت فحسب بل‬
‫امتدت إلى أبحاث التخرج والمؤلفات مما أساء للبحث العلمي بشكل ملحوظ‬
‫وعلى مصداقية المؤسسات البحثية الجزائرية على وجه التحديد‪.‬ولذلك بات من‬
‫المؤكد على ضرورة التشديد على االنحرافات التي تقع على البحوث العلمية‬
‫ومحاربتها بشتى أنواعها والتعامل معها بكل صرامة وذلك من خالل قراءة‬
‫بسيطة للقرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫الجزائري(‪ )933‬فسنتوقف عند أهم المواد الواردة بهذا القرار والتي حددت‬
‫مجموعة من التدابير الوقائية والردعية للسرقة العلمية ‪ .‬عالوة على ذلك‬
‫التطرق الى كل من االمر ‪ 05-03‬المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة‬
‫باالضافة الى قانون العقوبات الجزائري‪.‬‬
‫•السرقة العلمية وتدابير الوقاية منها(وفق القرار‪˸ )933‬‬
‫إن نجاح أي إستراتيجية للحد من ظاهرة السرقة العلمية ال يجب أن تعتمد‬
‫على التدابير الردعية فقط مهما بلغت درجة شدتها بل يجب اتخاذ إجراءات‬
‫وقائية بالموازاة مع تلك التدابير الردعية والتي يمكن تلخيصها فيما ياتي ˸‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1273‬‬
‫اوال‪-‬تدابير التحسيس والتوعية˸‬
‫حيث تلزم المادة الرابعة من القرار المذكور أعاله مؤسسات التعليم العالي و‬
‫البحث العلمي باتخاذ تدابير التحسيس و التوعية تخص السيما˸‬
‫‪-‬تنظيم دورات تدريبية لفائدة الطلبة و األساتذة الباحثين و الباحثين الدائمين حول‬
‫قواعد التوثيق العلمي وكيفية تجنب السرقات العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم دورات وأيام دراسية لفائدة الطلبة واألساتذة الباحثين والباحثين الدائمين‬
‫الذين يحضرون أطروحات الدكتوراه‪.‬‬
‫‪-‬إدراج مقياس اخالقيات البحث العلمي والتوثيق في كل أطوار التكوين العالي‪.‬‬
‫‪-‬إعداد أدلة إعالمية تدعيميه حول مناهج التوثيق وتجنب السرقات العلمية في‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫‪-‬إدراج عبارة التعهد بااللتزام بالنزاهة العلمية والتذكير باإلجراءات القانونية في‬
‫حالة ثبوت السرقة العلمية في بطاقة الطالب وطيلة مساره الجامعي‪.‬‬
‫ثانيا˸تدابير الرقابة‬
‫حيث تلزم المادة السادسة من القرار السالف الذكر مؤسسات التعليم العالي‬
‫ومؤسسات البحث باتخاذ تدابير الرقابة التالية˸‬
‫‪-‬تأسيس على مستوى موقع كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قاعدة‬
‫بيانات لكل األعمال المنجزة من قبل الطلبة واألساتذة الباحثين االستشفائيين‬
‫الجامعيين والباحثين الدائمين يشمل ال سيما مذكرات التخرج ومذكرات الماستر‬
‫و الماجستير وأطروحات الدكتوراه ‪ .‬تقارير التربصات الميدانية ‪ .‬مشاريع‬
‫البحث والمطبوعات البيداغوجية‪.‬‬
‫‪ -‬تأسيس لدى كل المؤس سات التعليم العالي ومؤسسات البحث قاعدة بيانات‬
‫رقمية ألسماء األساتذة الباحثين واألساتذة الباحثين االستشفائيين الجامعيين‬
‫والباحثين الدائمين حسب شعبهم وتخصصاتهم وسيرتهم الذاتية ومجاالت‬
‫اهتماماتهم العلمية والبحثية لالستعانة بخبرتهم من اجل تقييم إعمال وأنشطة‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1274‬‬
‫‪ -‬شراء حقوق استعمال مبرمجات معلوماتية كاشفة للسرقات العلمية بالعربية‬
‫واللغات األجنبية أو استعمال البرمجيات المجانية المتوفرة في شبكة االنترنت‬
‫وغيرها من البرمجيات المتوفرة أو إنشاء مبرمج معلوماتي جزائري كاشف‬
‫‪13‬‬
‫للسرقة العلمية‪.‬‬
‫ثالثا˸استحداث مجلس آداب وأخالقيات المهنة الجامعية‬
‫يكلف مجلس آداب وأخالقيات المهنة الجامعية للمؤسسة إضافة إلى الصالحية‬
‫المخولة له بموجب المرسوم التنفيدي‪180/04‬و المتمثل في اقتراح تدابير تتعلق‬
‫وتكفل احترام قواعد آداب وأخالقيات المهنة الجامعية والتي تنصب على المبادئ‬
‫والقواعد التي يجب أن تسير ممارسة مهنة األستاذ التعلم و التكوين العاليين‬
‫وكذا المبادئ و القواعد التي يجب أن تسير العالقات بين األساتذة ومكونات‬
‫األسرة الجامعية األخرى التدابير المطبقة في حال اإلخالل بآداب وأخالقيات‬
‫المهنة الجامعية مجمل التدابير الكفيلة بضمان حريات األساتذة في إطار الحرم‬
‫الجامعي إعداد تقرير سنوي مرفق بالتوصيات واختيار أعضاء مجلس آداب‬
‫‪14‬‬
‫اخالقيات المهنة الجامعية للمؤسسات‪.‬‬
‫ويكلف عالوة على هذه المهام وفقا لنص المادة ‪ 13‬من القرار المتعلق بالوقاية‬
‫من السرقة ومكافحتها بما ياتي˸‬
‫‪ -‬دراسة كل إخطار بالسرقة العلمية وإجراء التحقيقات والتحريات الالزمة‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير درج ة عدم االلتزام بقواعد األخالقيات المهنية والنزاهة العلمية لكل‬
‫حالة تعرض عليه‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير درجة الضرر الالحق بسمعة المؤسسة وهيئاتها العلمية‪.‬‬
‫إحالة كل حالة تتعلق بالسرقة العلمية على الجهات اإلدارية المختصة في‬
‫المؤسسة مشفوعة بتقرير مفصل يبين حاالت االنتحال و السرقة العلمية في‬
‫العمل موضوع اإلحالة ‪.‬‬
‫رابعا˸تنظيم تاطير التكوين في الدكتوراه ونشاطات البحث العلمي‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1275‬‬
‫حيث تنص المادة ‪ 5‬من القرار السالف الذكر مراعاة األحكام التنظيمية‬
‫المتعلقة بالتكوين في الدكتوراه وتنظيم نشاطات البحث تتولى المجالس العلمية‬
‫في المؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي ما ياتي˸‬
‫‪ -‬مراعاة قدرات التاطير في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬احترام تخصص كل أستاذ باحث أو باحث دائم عند تكليفهم باإلشراف على‬
‫نشاطات وأعمال البحث‪.‬‬
‫‪ -‬إلزام طالب الدكتوراه باإلمضاء على ميثاق األطروحة ‪.‬‬
‫إلزام الطالب واألستاذ الباحث والباحث الدائم بتقديم تقرير سنوي عن حالة تقدم‬
‫أعمال البحث أمام الهيئات العلمية من اجل المتابعة والتقييم حسب الكيفيات‬
‫‪15‬‬
‫المنصوص عليها في التنظيم الساري المفعول‪.‬‬
‫•التدابير التقنية للكشف عن السرقات العلمية˸‬
‫هناك مجموعة من البرامج التي لها اهمية كبيرة في محاربة البالجيا او السرقة‬
‫العلمية من بينها ˸‬
‫•برنامج ‪ aplag‬وهو اختصار ل ‪ plagiarismarabic‬ويعتبر احد برمجيات‬
‫كشف انتحال النصوص عربية المنشا حيث صدر بقسم علوم الحاسب بجامعة‬
‫الملك سعود عام ‪ 2011‬حيث يعتمد على التمثيل المنطقي للنصوص كفقرات‬
‫وجمل وكلمات بحيث تاخد كل عبارة وكل كلمة اعداد صحيحة تعبر عنها‬
‫بترتيب ورودها في النص وقد ثم اختيار البرنامج مع اثنى عشر نص باللغة‬
‫العربية ولتقييم النتائج ثم االعتماد على االستبيان والتحقيق كمقياسين لتقسيم دقة‬
‫وصحة مخرجات البرنامج‪.‬‬
‫•نظام قارنت ˸‪ garnet‬وقارنت نظام حاسوبي متقدم يساعد المعلمين والباحثين‬
‫والكتاب والجهات التعليمية من خالل تحديد اصالة محتوى االنتاج الفكري‬
‫المكتوب وكشف غير اصلي والسماح لهم بتجنب بعض االخطاء التي هي عادة‬
‫تقع عندما يقدموا اعمالهم ثم تطوير قارنت بتعاون مشترك بين الموجهين‬
‫التربويين واالكاديميين ممن لهم خبرة طويلة في الخدمات البحثية واالكاديمية‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1276‬‬
‫لمساعدة الكتاب على التعرف على اخطاء كتابة بطريقة تعليمية ارشادية وعلى‬
‫الرغم من انه يتم توفير هذه ال خدمة بعدة لغات اال ان اللغة العربية تاخرت عن‬
‫مثل هذه الخدمات بسبب صعوبة هيكلتها و الموارد المحدودة‪.‬‬
‫وغير ذلك من البرامج واالنظمة المساعدة على اكتشاف البالجيا ومن هنا يمكن‬
‫القول ان البرامج واالنظمة الكشف عن البالجيا من التدابير التقنية المساعدة‬
‫‪16‬‬
‫على الحد منها ‪.‬‬
‫‪ 2.2‬العنوان الفرعي الثاني ˸التدابير الردعية للبالجيا‬
‫في إطار القرار ‪ 933‬المتضمن القواعد المتعلقة بالبالجيا ومكافحتها فهذه‬
‫أهم تطبيقات القواعد المتعلقة بالسرقة العلمية ومكافحتها الواجبة على كل من‬
‫الطالب واألستاذ الباحث واألستاذ الباحث أالستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم‪.‬‬
‫أوال˸العقوبات التأديبية ضد الطالب‬
‫دون المساس بالعقوبات المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫في القرار رقم ‪ 371‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪ 2014‬يتعرض الطالب قبل أو بعد‬
‫مناقشته مذكرة التخرج ماستر‪ .‬ماجستير‪.‬دكتوراه إلى إبطال المناقشة وسحب‬
‫اللقب الحائز عليه على انه يمكن مطالبة الطعن في القرار الذي يتخذه مجلس‬
‫تأديب وحدة التعلم و البحث أمام مجلس تأديب المؤسسة وفقا للمادة ‪ 35‬من‬
‫‪17‬‬
‫القرار السالف الذكر‪.‬‬
‫ثانيا˸ العقوبات التأديبية ضد األستاذ الباحث آو األستاذ الباحث أالستشفائي‬
‫الجامعي أو الباحث الدائم‪.‬‬
‫حيث تتضمن نص المادة ‪ 36‬من القرار المتعلق بالوقاية من السرقة العلمية‬
‫ومكافحتها العقوبات التي يمكن توقيعها على األستاذ الباحث و األستاذ الباحث‬
‫أالستشفائي الجامعي والباحث الدائم في حالة ثبوت السرقة العلمية في نشاطاتهم‬
‫البيداغوجية والعلمية وفي مذكرات الماجستير وأطروحات الدكتوراه ومشاريع‬
‫البحث األخرى أو أعمال التأهيل الجامعي أو أية منشورات علمية أو بيداغوجية‬
‫أخرى أثناء آو بعد مناق شتها آو نشرها آو عرضها للتقييم تعرض صاحبها إلى‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1277‬‬
‫إبطال المناقشة وسحب اللقب الحائز عليه أو وقف نشر تلك األعمال أو سحبها‬
‫من النشر وذلك دون المساس بالعقوبات المنصوص عليها في األمر ‪03/06‬‬
‫كما تنص المادة ‪ 37‬من نفس القرار على انه تتوقف جميع المتابعات التأديبية‬
‫ضد كل شخص لعدم كفاية األدلة أو بسبب وقائع غير واردة في نص المادة ‪3‬‬
‫من هذا القرار‪.‬‬
‫•التدابير الردعية وفق االمر ‪ 05-03‬المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة‬
‫أما المادة ‪ 38‬فتنص على انه طبقا ألحكام اآلمر رقم ‪ 05-03‬المؤرخ في ‪19‬‬
‫جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ل ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2003‬و يمكن الرجوع‬
‫إلى محتوى األمر ‪ 05 -03‬فيما يخص العقوبات الجزائية وذلك بالرجوع‬
‫ألحكام التقليد طبقا للمادتين ‪ 152‬و‪ 153‬حيث تنص المادة ‪ 153‬انه يعاقب‬
‫مرتكب جنحة تقليد مصنف أو أداء كما هو منصوص عليه في ةداملا ‪152‬‬
‫بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وبغرامة من خمسمائة ألف دينار إلى‬
‫‪18‬‬
‫مليون دينار سواء كان النشر حصل في الجزائر آو في الخارج‪.‬‬
‫ومن هنا يمكن القول بان البالجيا تنطوي تحث مضمون أساسي وهو عدم‬
‫نسبة العلم لصاحبه األصلي مع التنديد بمجموعة من السلوكيات المنافية للنزاهة‬
‫‪19‬‬
‫األكاديمية وانتهاك للملكية الفكرية ومن بينها˸‬
‫*‪-‬الغش˸ويقصد به المساس بسالمة البيانات ودقتها وتزييفها‪.‬‬
‫*‪-‬الخداع والتظليل ˸ويقصد به تعمد انتهاك قواعد البحث العلمي وعدم اإلشارة‬
‫إلى التهميش واإلحاالت واالقتباس آو الترجمة‪.‬‬
‫*‪-‬التعدي على حقوق الملكية الفكرية˸‪ 20‬ويقصد بها انتهاك حق المؤلف‬
‫واالستيالء على جهده الفكري باالنتحال آو السرقة‪.‬‬
‫اما قانون العقوبات الجزائري لم ياتي بنص تجريمي صريح وواضح المتعلق‬
‫بجرم البالجيا او السرقة العلمية وانما اكتفى باسقاط النصوص القانونية المتعلقة‬
‫بجريمة السرقة على المعلومة‪.‬‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1278‬‬
‫ولذلك البد من مواجهة هذه الجريمة األخالقية وذلك بمجابهتها بتوعية‬
‫األخالقية والقانونية بتحلي بمجموعة من السلوكيات األخالقية وإتباع اإلجراءات‬
‫والتدابير القانونية التي والى حد ما تحد من هذه الجريمة في حالة التطبيق‬
‫الصحيح وإال سيجد الجاني نفسه أمام عقوبات تأديبية وجزائية‪.21‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫صحيح أن هناك العديد من الممارسات و السلوكيات المنافية ألخالقيات‬
‫البحث العلمي المنتشرة بكثرة في مؤسساتنا الجامعية‪ .‬إال أن من بين كل هذه‬
‫المخالفات تعتبر البالجيا األكثر سوءا واألشد ضررا ذلك أنها أصبحت من بين‬
‫أكثر الظواهر السلبية التي تهدد مستقبل المجتمع العلمي الجزائري وفيما يلي‬
‫بعض النتائج واالقتراحات التي تم التوصل إليها بصدد هذا البحث˸‬
‫‪-‬من النتائج مايلي˸‬
‫•‪-‬تعتبر البالجيا من المسائل األخالقية والقانونية متعددة األوجه في البيئة‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫•‪-‬استحداث وزارة التعليم الجزائري قرار ‪ 933‬فيما يتعلق بتجريم فعل السرقة‬
‫العلمية‪.‬‬
‫•‪-‬أسباب تفشي هذه الظاهرة مرده غياب األخالق و القيم في البحث العلمي‪.‬‬
‫‪-‬ومن استقراء النتائج ستتبين مجموعة من االقتراحات والتي تتبين فيما يلي˸‬
‫‪22‬‬
‫•‪ -‬تلقين الطلبة أخالق وآداب التحصيل العلمي ومحاربة قيم الشر والفساد‪.‬‬
‫•‪-‬ضرورة عدم التساهل مع أية انتهاكات لألمانة العلمية‪.‬‬
‫•‪-‬توعية جمهور المؤلفين بحقهم في مقاضاة المعتدين على مصنفاتهم‪.‬‬
‫•‪-‬الصرامة األكاديمية بحيث البد من تشديد العقوبات التي تقرها الجامعات على‬
‫مقترفي السرقات العلمية‪.‬‬
‫•‪-‬دعم مبادرات التعاون المشترك بين الجامعات الوطنية من اجل توحيد‬
‫المقاييس العلمية في المنهجية‪.‬‬
‫•‪-‬تكريس األمانة العلمية وتلقين أبجديات البحث العلمي‪.‬‬
‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬
‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1279‬‬
‫•‪-‬استخدام برمجيات كشف السرقة العلمية في المؤسسات الجامعية‬
‫•‪-‬رصد الميزانيات الالزمة لتحقيق الحماية الفكرية‪.‬‬
‫•‪-‬تدريب الطالب على استخدام البرمجيات عند إجراء البحوث للتأكد من سالمة‬
‫النص المراد استخدامه‪.‬‬
‫التهميش و اإلحاالت ‪:‬‬
‫‪ 1‬جماعةعبد هللا أمين ‪ ،‬األصول العلمية إلعداد البحوث الجامعية ورسائل الماجستير‬
‫والدكتوراه ‪ ،‬مصر ‪ ،‬ص‪.15‬‬
‫‪ 2‬فرحاتي العربي بلقاسم ‪(،‬سنة ‪ ،)2012‬البحث الجامعي بين التحرير والتصميم و التقنيات‬
‫‪ ،‬االردن ‪ ،‬دار أسامة للنشر و التوزيع ‪ ،‬ص ‪.208‬‬
‫‪ 3‬داحي محمد ‪( ،‬سنة ‪،)2006‬جرمتا السرقة واالبتزاز (دراسة مقارنة) ‪ ،‬الجزائر ‪،‬دار‬
‫الهدى ‪ ،‬ص ‪.7‬‬
‫‪ 4‬الجياللي عجة ‪(،‬سنة ‪ ،)2015‬الملكية الفكرية مفهومها وطبيعتها وأقسامها ‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫منشورات زين الحقوقية ‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪5‬تقوم جريمة السرقة با اختالس ال شيء الغير المملوك لشخص السارق نفس االنتهاك مكون‬
‫لجريمة السرقة العلمية إال أن األمر يختلف ما بين الملموس والغير الملموس ‪ ،‬وذلك ما‬
‫يعتبر نقطة التفرقة عن السرقة العادية‪.‬‬
‫‪ 6‬نصر الدين عاشور ‪(،‬سنة‪ ،)2006‬جريمة السرقة "في ظل التعديالت قانون العقوبات‬
‫‪ ، " 2006‬مجلة المنتدى القانوني ‪ ،‬العدد الخامس‪ ،‬ص ‪.226‬‬
‫‪ 7‬جعود سعاد ‪(،‬سنة‪،)2017‬السرقة العلمية وكيفية الحد منها‪،‬مجلة االستاذ الباحث‬
‫للدراسات القانونية والسياسية ‪ ،‬العدد الثامن ‪ ،‬ص ‪.196‬‬
‫‪ 8‬ابراهيم محمد منصورالشحات ‪(،‬سنة‪ ،)2015‬الجرائم االلكترونية في الشريعة اإلسالمية‬
‫و القوانين الوضعية (بحث فقهي مقارن) ‪،‬مصر ‪ ،‬دار الفكر الجامعي ‪ ،‬ص‪.5‬‬
‫‪ 9‬جعود سعاد ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.197‬‬
‫‪ 10‬راجع القرار الوزاري رقم ‪ 933‬المؤرخ في ‪ 28‬جويلية سنة ‪ ، 2016‬المحدد للقواعد‬
‫المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية و مكافحتها‪.‬‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1280‬‬
‫‪11‬راجع األمر ‪ 05-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ل ‪ 12‬يوليو‬
‫‪، 2003‬والمتعلق بحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة الجريدة الرسمية العدد ‪، 44‬‬
‫ص ‪.4‬‬
‫‪12‬المادة ‪ 3‬فقرة ‪ 2‬من القرار ‪، 933‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.4‬‬
‫‪ 13‬جعود سعاد ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.199‬‬
‫‪ 14‬كنعان نواف‪( ،‬سنة‪ ،)2004‬حق المؤلف(النماذج المعاصرة لحق المؤلف ووسائل‬
‫حمايته) ‪،‬االردن ‪ ،‬دار التقافة للنشر والتوزيع ‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫‪ 15‬راجع القرار الوزاري ‪ ، 933‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ 16‬التونجي محمد ‪(،‬سنة‪ ،)2017‬كيف تصنع بحثا ‪ ،‬الجزائر ‪،‬دار العزة والكرامة للكتاب ‪،‬‬
‫ص‪.97‬‬
‫‪ 17‬راجع القرار الوزاري ‪، 933‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪18‬االمر ‪ ، 05-03‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫‪19‬البداينة ذياب‪(،‬سنة‪ ، )2012‬التوثيق العلمي (دليل النشر العلمي) ‪ ،‬االردن ‪ ،‬دار‬
‫المناهج للنشر والتوزيع ‪،‬ص‪.144‬‬
‫‪20‬عجة الجياللي ‪ ،‬المرجع السابق ‪،‬ص‪.16‬‬
‫‪ 21‬محمد نصر محمد‪( ،‬سنة ‪ ،)2012‬المسئولية الجنائية النتهاك الخصوصية المعلوماتية‬
‫(دراسة مقارنة)‪ ،‬مصر‪،‬مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع‪،‬ص‪.10‬‬
‫‪ 22‬محمد عبد القادر مشرف ميسون ‪(،‬سنة‪ ،)2012‬التفكير األخالقي وعالقته بالمسؤولية‬
‫االجتماعية وبعض المتغيرات لدى طلبة الجامعة اإلسالمية ‪ ،‬قسم العلوم االسالمية ‪،‬كلية‬
‫العلوم اإلسالمية ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية غزة ‪،‬فلسطين ‪ ،‬ص‪.10‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ ‬المؤلفات‪:‬‬
‫• فرحاتي العربي بلقاسم ‪(،‬سنة ‪ ،)2012‬البحث الجامعي بين التحرير والتصميم و التقنيات‬
‫‪ ،‬االردن ‪ ،‬دار أسامة للنشر و التوزيع ‪.‬‬
‫• داحي محمد ‪( ،‬سنة ‪،)2006‬جرمتا السرقة واالبتزاز (دراسة مقارنة) ‪ ،‬الجزائر ‪،‬دار‬
‫الهدى‪.‬‬
‫• الجياللي عجة ‪(،‬سنة ‪ ،)2015‬الملكية الفكرية مفهومها وطبيعتها وأقسامها ‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫منشورات زين الحقوقية‪.‬‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬


‫البالجيا وسبل مكافحتها‬ ‫(ةرون لياقم‪ -‬طالبة دكتوراه)‬
‫‪1281‬‬
‫• ابراهيم محمد منصورالشحات ‪(،‬سنة‪ ،)2015‬الجرائم االلكترونية في الشريعة اإلسالمية‬
‫و القوانين الوضعية (بحث فقهي مقارن) ‪،‬مصر ‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬
‫• كنعان نواف‪( ،‬سنة‪ ،)2004‬حق المؤلف(النماذج المعاصرة لحق المؤلف ووسائل حمايته)‬
‫‪،‬االردن ‪ ،‬دار التقافة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫• التونجي محمد ‪(،‬سنة‪ ،)2017‬كيف تصنع بحثا ‪ ،‬الجزائر ‪،‬دار العزة والكرامة للكتاب‪.‬‬
‫• البداينة ذياب‪(،‬سنة‪ ، )2012‬التوثيق العلمي (دليل النشر العلمي) ‪ ،‬االردن ‪ ،‬دار المناهج‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫• محمد نصر محمد‪( ،‬سنة ‪ ،)2012‬المسئولية الجنائية النتهاك الخصوصية المعلوماتية‬
‫(دراسة مقارنة)‪ ،‬مصر‪،‬مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫• جماعة عبد هللا امين ‪،‬األصول العلمية إلعداد البحوث الجامعية ورسائل الماجستير‬
‫والدكتوراه ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ ‬األطروحات‪:‬‬
‫‪ ‬محمد عبد القادر مشرف ميسون ‪(،‬سنة‪ ،)2012‬التفكير األخالقي وعالقته بالمسؤولية‬
‫االجتماعية وبعض المتغيرات لدى طلبة الجامعة اإلسالمية ‪،‬قسم العلوم االسالمية ‪،‬كلية‬
‫العلوم اإلسالمية ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية غزة ‪،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ ‬المقاالت‪:‬‬
‫‪ ‬نصرالدين عاشور‪(،‬سنة‪ ،)2006‬جريمةالسرقة "في ظالل تعديالت قانون العقوبات"‪،‬‬
‫مجلة المنتدى القانوني ‪ ،‬العدد الخامس‪.‬‬
‫‪ ‬جعود سعاد ‪(،‬سنة‪،)2017‬السرقة العلمية وطرق مكافحتها‪،‬مجلة االستاذ الباحث‬
‫للدراسات القانونية والسياسية ‪ ،‬العدد الثامن‪.‬‬
‫‪ ‬االوامر والقرارات‪:‬‬
‫‪ ‬القرار الوزاري رقم ‪ 933‬المؤرخ في ‪ 28‬جويلية سنة ‪ ، 2016‬المحدد للقواعد‬
‫المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية و مكافحتها ‪.‬‬
‫‪ ‬األمر ‪ 05-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ل ‪ 12‬يوليو‬
‫‪ ، 2003‬والمتعلق بحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة الجريدة الرسمية العدد ‪،44‬ص‪.4‬‬

‫المجلد الثامن ‪ ،‬العدد‪)2021(/ 01‬‬ ‫مجلة صوت القانون‬

You might also like