You are on page 1of 8

‫الفهرس‬

‫مقدمة‬

‫‪.1‬تعريف األسبيرين‬

‫‪.2‬كيف تم اكتشاف األسبيرين وتاريخ اكتشافه‬

‫‪.3‬دواعي استعمال األسبيرين‬

‫‪.4‬فوائد األسبيرين‬

‫‪.5‬اخطار األسبيرين او مضاعفاته‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬

‫األس برين ه و دواء يعت بر من بين األدوي ة األك ثر اس تخداًم ا وش يوًع ا في مج ال‬
‫الطب‪ .‬يتميز األسبرين بخصائصه المتعددة‪ ،‬حيث يعمل كمسكن لأللم‪ ،‬ومضاد لاللتهاب ات‪،‬‬
‫ومثب ط للتخ ثر‪ .‬اس م "األس برين" ه و اس م تج اري للم ركب الكيمي ائي الرئيس ي ال ذي ُيع رف‬
‫باألسيتيل ساليسيليك أسيد‪.‬‬

‫تم اكتش اف فوائ د األس برين بش كل غ ير متوق ع‪ ،‬حيث ك ان البداي ة م ع اس تخدام‬


‫النباتات مثل الصفصاف لتسكين األلم في الطب الشعبي‪ .‬في القرن التاسع عشر‪ ،‬تم عزل‬
‫الم ركب الرئيس ي في الصفص اف وتحويل ه إلى األس برين ال ذي أص بح الحًق ا ج زًء ا أساس ًيا‬
‫في مجال الطب الحديث‪.‬‬

‫‪ .1‬تعريف األسبيرين‬

‫األس بيرين ه و اس م تج اري لم ركب كيمي ائي ُيع رف باألس يتيل ساليس يليك أس يد‪.‬‬
‫يعتبر األسبرين جزًء ا من فئة األدوية المعروفة باسم الساليسيالت‪ ،‬والتي تشمل مركبات‬
‫تحتوي على حمض الساليسيليك‪ .‬األسبرين يعتبر من األدوية الشائعة ويستخدم على نطاق‬
‫واسع لتخفيف األلم‪ ،‬وتخفيف التورم‪ ،‬وللتحكم في الحمى‪.‬‬
‫المك ون الفّع ال الرئيس ي في األس برين ه و األس يتيل ساليس يليك أس يد‪ ،‬ال ذي يمت از‬
‫بخصائص ه المس كنة لأللم ومض ادة لاللتهاب ات‪ .‬يعم ل األس برين أيًض ا كمثب ط لتك ُّو ن‬
‫البروستاغالندينات‪ ،‬وهي مركبات تلعب دوًر ا في تحفيز التورم وااللتهاب في الجسم‪.‬‬

‫‪ .2‬كيف تم اكتشاف األسبيرين وتاريخ اكتشافه‬

‫تم اكتش اف األس برين في الق رن التاس ع عش ر‪ ،‬وك انت البداي ة مرتبط ة باكتش اف‬
‫مركب معروف باسم الساليسيالت في الصفصاف‪ ،‬وهو نوع من األشجار‪ .‬فيما يلي نبذة‬
‫عن تاريخ اكتشاف األسبرين‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪.1‬االكتشاف الطبيعي‪ :‬في العديد من الثقافات القديمة‪ ،‬كان الناس يستخدمون مستخلصات من‬
‫الصفص اف وغيره ا من النبات ات لتخفي ف األلم وعالج الحمى‪ .‬ك ان ل ديهم فهم تقلي دي‬
‫لخصائص هذه النباتات في تحسين الحالة الصحية‪.‬‬
‫‪.2‬ع‪11‬زل الساليس‪11‬يالت‪ :‬في عام ‪ ،1828‬ق ام الكيمي ائي الفرنس ي ه نري ل يروي بع زل م ركب‬
‫الساليس يالت من الصفص اف‪ .‬وك ان ه ذا ه و الخط وة األولى نح و فهم العناص ر الكيميائي ة‬
‫الفَّعالة في هذه النباتات‪.‬‬
‫‪.3‬تط‪11‬ور األس‪11‬برين‪ :‬في عام ‪ ،1853‬ق ام الكيمي ائي الفرنس ي ش ارل ج يرارد بتحوي ل م ركب‬
‫الساليسيالت إلى األسيتيل ساليسيليك أسيد‪ ،‬وهو المكون الرئيسي في األسبرين الحديث‪.‬‬
‫‪.4‬اكتش‪11‬اف الفوائ‪11‬د الطبي‪11‬ة‪ :‬في العق ود التالي ة‪ ،‬أظه رت األبح اث العدي د من الفوائ د الطبي ة‬
‫لألس برين‪ ،‬بم ا في ذل ك ت أثيره المس كن والمض اد لاللتهاب ات‪ ،‬وخاص ة في مج ال األلم‬
‫والحمى‪.‬‬
‫‪.5‬اس‪11‬تخدام األس‪11‬برين في الطب‪ :‬انتش ر اس تخدام األس برين في المجتم ع الط بي خاص ة في‬
‫النصف الثاني من القرن التاسع عشر‪ ،‬واستمر تطويره ليصبح جزًء ا هاًم ا في العديد من‬
‫البرامج العالجية ألمراض القلب واألوعية الدموية في القرن العشرين‪.‬‬
‫يعت بر اكتش اف األس برين خط وة هام ة في ت اريخ الطب‪ ،‬واس تمر اس تخدامه في‬
‫الطب الحديث لعالج ووقاية العديد من الحاالت الصحية‪.‬‬

‫‪ .3‬دواعي استعمال األسبيرين‬

‫ُيس تخدم األس برين لع دة دواعي طبي ة بن اًء على فوائ ده الرئيس ية كمس كن لأللم‪،‬‬
‫ومضاد لاللتهابات‪ ،‬ومثبط للتخثر‪ .‬فيما يلي بعض الدواعي الشائعة الستعمال األسبرين‪:‬‬
‫‪‬تس ‪11‬كين األلم‪ُ :‬يس تخدم األس برين لتخفي ف األلم المختل ف‪ ،‬بم ا في ذل ك آالم العض الت‪،‬‬
‫والصداع‪ ،‬واآلالم الناتجة عن التهاب المفاصل‪.‬‬
‫‪‬التحكم في الحمى‪ُ :‬يس تخدم األس برين لتقلي ل درج ة الح رارة والتحكم في الحمى‪ ،‬ويعت بر‬
‫خياًر ا شائًع ا لتسكين الحمى لدى األطفال والبالغين‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬مضاد لاللتهابات‪ :‬يس تخدم األس برين كمض اد لاللتهاب ات لتقلي ل الت ورم والتهيج في الجس م‪،‬‬
‫ويمكن أن يكون فّعااًل في حاالت مثل التهاب المفاصل‪.‬‬
‫‪‬الوقاي‪11‬ة من األم‪11‬راض القلبي‪11‬ة واألوعي‪11‬ة الدموي‪11‬ة‪ُ :‬يس تخدم األس برين بجرعات منخفض ة‬
‫للوقاي ة من تك ُّو ن الجلط ات الدموي ة‪ ،‬وبالت الي ُيخفض خط ر اإلص ابة ب أمراض القلب‬
‫واألوعية الدموية‪ُ .‬يفضل استخدامه في هذا السياق تحت إشراف الطبيب‪.‬‬
‫‪‬التحكم في اض‪11‬طرابات التخ‪11‬ثر‪ :‬يمكن أن ُيس تخدم األس برين للتحكم في اض طرابات التخ ثر‬
‫الدمي‪ ،‬حيث يعمل على تثبيط تكوين الجلطات الدموية‪.‬‬

‫مع ذلك‪ ،‬يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام األسبرين بشكل منتظم‪ ،‬خاص ًة‬
‫في حالة وجود حاالت صحية معينة أو استخدام لألدوية األخرى‪ ،‬لتجنب المشاكل الصحية‬
‫الناتجة عن استخدام غير صحيح أو غير مالئم‪.‬‬

‫‪ .4‬فوائد األسبيرين‬
‫األسبرين يتمتع بعدة فوائد طبية‪ ،‬وتشمل هذه الفوائد‪:‬‬
‫‪‬تخفي ‪11‬ف األلم‪ُ :‬يس تخدم األس برين كمس كن لأللم‪ ،‬حيث يعم ل على تقلي ل الحساس ية لأللم‬
‫وتسكين اآلالم المختلفة‪ ،‬مثل آالم العضالت‪ ،‬والصداع‪ ،‬وآالم التهاب المفاصل‪.‬‬
‫‪‬مض ‪11‬اد لاللتهاب ‪11‬ات‪ :‬يعت بر األس برين مض اًد ا لاللتهاب ات‪ ،‬حيث يعم ل على تثبي ط إنت اج‬
‫مركبات البروستاغالندين التي تسهم في التورم والتهيج‪.‬‬
‫‪‬تقلي ‪11‬ل الحمى‪ُ :‬يس تخدم األس برين لتقلي ل درج ة الح رارة والتحكم في الحمى‪ ،‬مم ا يجعل ه‬
‫خياًر ا شائًع ا للتسكين في حاالت الحمى لدى األطفال والبالغين‪.‬‬
‫‪‬تثبي‪1‬ط التخ‪1‬ثر‪ُ :‬يس تخدم األس برين بجرعات منخفض ة كمثب ط للتخ ثر‪ ،‬مم ا يس اعد في تقلي ل‬
‫خطر تك ُّو ن الجلطات الدموية‪ .‬يتم استخدامه في بعض الحاالت للوقاية من أمراض القلب‬
‫واألوعية الدموية‪.‬‬
‫‪‬تحسين الدورة الدموية‪ :‬يمكن أن يساعد األسبرين في تحسين تدفق الدم والترويج للدورة‬
‫الدموية‪ ،‬مما ُيعزز الصحة القلبية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬تحكم في اض‪11 1‬طرابات التخ‪11 1‬ثر‪ :‬يمكن اس تخدام األس برين للتحكم في اض طرابات التخ ثر‬
‫الدمي‪ ،‬مما يقلل من فرص تكُّو ن الجلطات الدموية‪.‬‬
‫‪‬الوقاية من بعض أمراض السرطان‪ :‬تشير بعض األبحاث إلى أن استخدام األس برين يمكن‬
‫أن يكون مرتبًطا بتقليل خطر بعض أنواع السرطان‪.‬‬

‫‪ .5‬اخطار األسبيرين او مضاعفاته‬

‫رغم الفوائد الطبية لألسبرين‪ ،‬إال أن هناك بعض االخطار والمضاعفات المحتملة‬
‫عن د اس تخدامه‪ ،‬ويجب أن يتم التح دث م ع الط بيب قب ل الب دء في اس تخدامه بش كل منتظم‪.‬‬
‫بعض االخطار والمضاعفات المحتملة تشمل‪:‬‬

‫‪‬زي‪11‬ادة نزي‪11‬ف ال‪11‬دم‪ :‬األس برين يعم ل كمثب ط لتخ ثر ال دم‪ ،‬وبالت الي يزي د من ف رص ح دوث‬
‫ال نزيف‪ .‬يجب تجنب اس تخدام األس برين قب ل العملي ات الجراحي ة‪ ،‬خاص ة إذا ك ان هن اك‬
‫خطط إلجراء عملية جراحية قريبة‪.‬‬
‫‪‬مشاكل في المعدة‪ :‬يمكن لألسبرين أن يسبب تهيًج ا في المعدة وزيادة خطر حدوث قرحة‬
‫المعدة والتقرحات‪.‬‬
‫‪‬حساس‪11‬ية الجل‪11‬د‪ :‬بعض األش خاص ق د يظه رون ردود فع ل تحسس ية لألس برين‪ ،‬مث ل طفح‬
‫جلدي‪ ،‬وهرش‪ ،‬وصعوبة التنفس‪.‬‬
‫‪‬ت‪11‬أثير على وظ‪11‬ائف الكب‪11‬د‪ :‬في بعض الح االت الن ادرة‪ ،‬يمكن أن ي ؤدي االس تخدام المط ول‬
‫لألسبرين إلى مشاكل في وظائف الكبد‪.‬‬
‫‪‬تأثير على الوظيفة الكلوي‪1‬ة‪ :‬يجب اس تخدام األس برين بح ذر ل دى األش خاص ال ذين يع انون‬
‫من مشاكل في وظائف الكلى‪.‬‬
‫‪‬تأثير على السوائل والكهل‪ :‬قد يزيد األسبرين من احتمال حدوث احتباس السوائل وزيادة‬
‫التكون‪.‬‬
‫‪‬تفاع‪11‬ل م‪11‬ع أدوي‪11‬ة أخ‪11‬رى‪ :‬يمكن أن يتفاعل األس برين م ع بعض األدوي ة األخ رى‪ ،‬مم ا ق د‬
‫يؤثر على فعاليتها‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪‬استخدامه في فترة الحمل‪ :‬يجب تجنب استخدام األسبرين في األشهر األخيرة من الحمل‪،‬‬
‫حيث يمكن أن يؤثر على الطفل الذي لم يولد بعد‪.‬‬

‫تحديد الجرعة المالئمة ومراقبة االستجابة والتأثيرات الجانبية ينبغي أن يتم تحت‬
‫إشراف الطبيب‪ ،‬وُينصح بتجنب استخدام األسبرين بشكل ذاتي دون استشارة طبية‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫في الخت ام‪ُ ،‬يع د األس برين دواًءا فّع ااًل يتمت ع بع دة فوائ د طبي ة مث ل تخفي ف األلم‪،‬‬
‫ومض اد لاللتهاب ات‪ ،‬ومثب ط للتخ ثر‪ .‬ت اريخ اكتش افه يعكس تط ور الفهم الط بي لخص ائص‬
‫النبات ات الطبيعي ة وتحويله ا إلى عالج ات فّعال ة‪ُ .‬يس تخدم األس برين في معالج ة مجموعة‬
‫واسعة من الحاالت‪ ،‬بدًء ا من تسكين األلم البسيط إلى الوقاية من أمراض القلب واألوعية‬
‫الدموية‪.‬‬

‫وم ع ذل ك‪ ،‬يجب اس تخدام األس برين بح ذر وتحت إش راف الط بيب‪ ،‬حيث يمكن أن‬
‫يتسبب في بعض المضاعفات مثل زيادة نزيف الدم ومشاكل المعدة‪ُ .‬ينصح دائًم ا بالتحدث‬
‫مع الطبيب قبل بدء استخدام األسبرين بشكل منتظم‪ ،‬خاصة إذا كان هناك حاالت صحية‬
‫خاصة أو استخدام لألدوية األخرى‪.‬‬

‫ب الرغم من التح ديات والمخ اطر المحتمل ة‪ ،‬يظ ل األس برين أداة هام ة في ص ندوق‬
‫أدوي ة العدي د من األش خاص‪ ،‬ويعت بر ج زًء ا من العالج ات المعتم دة للعدي د من الح االت‬

‫الصحية‪.‬‬
‫‪6‬‬
7
‫قائمة المصادر والمراجع‬

https://altibbi.com/‫اسبرين‬/‫االدوية‬

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/heart-disease/in-
depth/daily-aspirin-therapy/art-20046797

https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar-ae/health-hub/health-
resource/medication-devices-and-supplements/aspirin

You might also like