You are on page 1of 40

‫الالئحة التنفيذية‬

‫لنظام المنافسة‬

‫نظام المنافسة‬

‫الصادرة بقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة‬


‫رقم (‪ )337‬وتاريخ ‪1441/1/25‬هـ‬

‫لنظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي رقم‬


‫(م‪ )75/‬وتاريخ ‪1440/6/29‬هـ‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫إنفاذا للمادة (‪ )27‬من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪ )75 /‬وتـاريخ ‪1440/6/29‬هـ‬
‫أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة قراره رقم (‪ )337‬وتاريخ ‪1440/1/25‬هـ‬
‫بالموافقة على الالئحة التنفيذية لنظام المنافسة‪ ،‬بالصيغة المرافقة‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬التعريفات واألهداف‬

‫التعريفات‬

‫المادة األولى‪:‬‬

‫كل‬
‫يقصد باأللفاظ والمصطلحات اآلتية – أينما وردت في هذه الالئحة – المعاني المبينة أمام ٍ‬
‫يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫ِ‬ ‫منها‪ ،‬مالم‬

‫المملكة‪ :‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫النظام‪ :‬نظام المنافسة‪.‬‬

‫الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية للنظام‪.‬‬

‫الهيئة‪ :‬الهيئة العامة للمنافسة‪.‬‬

‫التنظيم‪ :‬تنظيم الهيئة‪.‬‬

‫المجلس‪ :‬مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬

‫الرئيس‪ :‬رئيس المجلس‪.‬‬

‫المحافظ‪ :‬محافظ الهيئة‪.‬‬

‫اللجنة‪ :‬لجنة الفصل في مخالفات النظام‪.‬‬

‫السلعة‪ :‬أي منتج أو خدمة أو مجموعهما أو مزيج بينهما‪.‬‬

‫ً‬
‫اقتصاديا‪.‬‬ ‫ً‬
‫نشاطا‬ ‫المنشأة‪ :‬أي شخص ذي صفة طبيعية أو اعتبارية يمارس‬

‫النشاط االقتصادي‪ :‬النشاط الذي يتضمن إنتاج أو توزيع أو شراء أو بيع السلع‪ ،‬ويشمل ذلك كل‬
‫عمل تجاري أو زراعي أو صناعي أو خدمي أو مهني‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫عدد من المنشآت المرتبطة‬ ‫ً‬


‫مكونا من منشأة‪ ،‬أو من ٍ‬ ‫الكيان‪ :‬الشخص ذو الصفة االعتبارية سواء كان‬
‫فيما بينها بملكية أو إدارة واحدة‪.‬‬

‫السوق‪ :‬مكان أو وسيلة يلتقي فيه مجموعة من المشترين والبائعين الحاليين والمرتقبين خالل‬
‫مدة زمنية محددة‪.‬‬

‫السوق المعنية‪ :‬السوق التي تقوم على أساس عنصرين هما‪:‬‬

‫أ ‪ -‬السلع المعنية القابلة لإلحالل فيما بينها لتلبية حاجة معينة بالنسبة للمستهلك‪.‬‬

‫ب ‪ -‬النطاق الجغرافي الذي تكون ظروف المنافسة فيه للسلع المعنية متشابهة‪.‬‬
‫‌‬

‫الوضع المهيمن‪ :‬وضع تكون من خالله المنشأة ‪-‬أو مجموعة منشآت‪ -‬مسيطرة على نسبة معينة‬
‫ً‬
‫معا‪.‬‬ ‫من السوق المعنية التي تمارس نشاطها فيها أو قادرة على التأثير فيها‪ ،‬أو بهما‬

‫الممارسة‪ :‬أي سلوك صادر عن منشأة أو أكثر‪ ،‬من شأنه أن يرتِّ ب واحدةً أو أكثر من العقوبات‬
‫والتدابير المقررة في المواد (التاسعة عشرة) و(العشرين) و(الحادية والعشرين) من النظام‪.‬‬

‫اإلعفاء‪ :‬صالحية المجلس في عدم تطبيق أي حكم من أحكام المواد (الخامسة) و(السادسة)‬
‫ً‬
‫وفقا لما تبينه الالئحة ويقره المجلس من إجراءات‪.‬‬ ‫و(السابعة) من النظام على المنشأة‪،‬‬

‫التركز االقتصادي‪ :‬كل عمل ينشأ منه نقل كلي أو جزئي لملكية أصول أو حقوق أو أسهم أو‬
‫حصص أو التزامات منشأة إلى منشأة أخرى عن طريق االندماج أو االستحواذ أو التملك‪ ،‬أو الجمع‬
‫بين إدارتين أو أكثر في إدارة مشتركة‪ ،‬أو أي صورة أخرى تؤدي إلى التحكم في منشأة ‪-‬أو أكثر‪ -‬بما‬
‫في ذلك التأثير في قرارتها أو تشكيل جهازها اإلداري أو آلية التصويت فيها‪.‬‬

‫أطراف التركز االقتصادي ‪ :‬المنشآت المشاركة ‪-‬أو الراغبة في المشاركة‪ -‬في عملية التركز‬
‫االقتصادي‪ ،‬سواء تقدمت بطلب الموافقة على إتمام التركز االقتصادي أو لم تتقدم‪.‬‬

‫األطــراف ذات العالقة بالتركز االقتصادي ‪ :‬األطــراف المتأثرة بالتركز االقتصادي‪ ،‬ومنهم‬
‫المنافسون والعمالء والموردون والموزعون وأصحاب المصالح‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مأمورو الضبط‪ :‬الموظفون الحاصلون على صفة الضبطية القضائية‪ ،‬المخولون ‪ -‬مجتمعين أو‬
‫منفردين‪ -‬بإجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت والضبط وما يتصل بذلك للكشف عن‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪.‬‬ ‫المخالفات‪،‬‬

‫طلب يترتب على قبوله من المجلس عدم تحريك الدعوى الجزائية ‪-‬في حالة محددة‪ -‬ضد‬ ‫ٌ‬ ‫المصالحة‪:‬‬
‫المنشأة المخالِ فة أمام اللجنة‪ ،‬إذا بادرت تلك المنشأة بتقديم أدلة تكشف ‪-‬أو تكون قابلة للكشف‪-‬‬
‫ً‬
‫وفقا لما تبينه الالئحة ويقره المجلس‪.‬‬ ‫عن شركائها في المخالفة‪،‬‬

‫طلب يترتب على قبوله من المجلس عدم تحريك الدعوى الجزائية ‪-‬في حالة محددة‪ -‬ضد‬ ‫ٌ‬ ‫التسوية‪:‬‬
‫تنفيذ ما قد تكلف به من‬
‫ِ‬ ‫المنشأة المخالِ فة أمام اللجنة‪ ،‬نظير مبلغ تتحمل تلك المنشأة سداده‪ ،‬مع‬
‫ً‬
‫وفقا لما تبينه الالئحة ويقره المجلس‪.‬‬ ‫تدابير أو اشتراطات أو تعهدات‪ ،‬أو تعويضات للمتضررين‪،‬‬

‫األهـــداف‬

‫المادة الثانية‪:‬‬

‫تهدف الالئحة إلى تحسين كفاءة األســواق وخلق بيئة أعمال تنافسية ضمن إطــار من العدالة‬
‫والشفافية من خالل‪:‬‬

‫‪ .1‬حماية المنافسة العادلة وتشجيعها‪.‬‬


‫‪ .2‬مكافحة ومنع الممارسات االحتكارية المؤثرة على المنافسة المشروعة ومصالح المستهلكين‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزيز توافر السلع بجودة عالية وأسعار متنوعة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحفيز االبتكار واالستثمار لدعم النمو االقتصادي‪.‬‬

‫***‬

‫‪4‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬االختصاص ونطاق التطبيق‬


‫المادة الثالثة‪:‬‬

‫تطبق أحكام النظام والالئحة على ما يأتي‪:‬‬

‫‪1.‬جميع المنشآت داخل المملكة‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المؤسسات والشركات الممارسة لألنشطة االقتصادية‪ً ،‬‬


‫أيا كانت أشكالها النظامية‬
‫ً‬
‫ساريا أو غير ذلك‪ ،‬وسواء‬ ‫وجنسياتها وملكياتها‪ ،‬سواء كان الترخيص لها بممارسة النشاط‬
‫وقعت ممارستها في النشاط المرخص لها بممارسته أو في نشاط آخر‪.‬‬
‫حاصال على ترخيص بممارسة نشاطه أم ال‪.‬‬
‫ً‬ ‫ب ‪ -‬الفرد الممارس للنشاط االقتصادي سواء كان‬
‫ج ‪ -‬جميع أشكال الكيانات والتجمعات عند ممارستها أنشطة اقتصادية‪.‬‬
‫ً‬
‫مرخصا لها بممارسة نشاطها أم ال‪.‬‬ ‫د ‪ -‬المنصات والتطبيقات اإللكترونية سواء كان‬

‫‪2.‬التصرفات والممارسات التي تحدث خارج المملكة؛ متى ترتبت عليها آثار على المنافسة داخل‬
‫المملكة‪ ،‬وللهيئة في هذه الحالة ما يلي‪:‬‬

‫محتمال‪.‬‬
‫ً‬ ‫حاال أو‬
‫تقدير األثر ‪-‬على المنافسة‪-‬داخل المملكة‪ ،‬سواء كان األثر ً‬
‫َ‬ ‫‌أ ‪ -‬األخذ في االعتبار‬

‫‌ب ‪ -‬اتخاذ التدابير واإلجراءات الالزمة أو طلب اتخاذها من الجهات المختصة؛ لوقف التصرفات‬
‫الحد من‬
‫ِ‬ ‫والممارسات ‪-‬التي تقع خارج المملكة ذات األثر المخل بالمنافسة داخل المملكة‪ ،‬أو‬
‫آثارها‪.‬‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫‪1.‬يستثنى من تطبيق أحكام النظام والالئحة المؤسسة العامة أو الشركة المملوكة بالكامل‬
‫للدولة؛ إذا كانت تلك المؤسسة أو الشركة مخولة وحدها من الحكومة بتقديم سلعة في مجال‬
‫ً‬
‫نافذا إال بموجب (أمر ملكي‪ ،‬أو مرسوم ملكي‪ ،‬أو‬ ‫معين‪ ،‬وال يعد االستثناء في هذه الحالة‬
‫سام) يقضي بتخويل تلك المؤسسة أو الشركة وحدها بذلك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫قرار من مجلس الوزراء‪ ،‬أو أمر‬
‫وتطبق عليها أحكام النظام والالئحة في غير المجال المخولة وحدها فيه بتقديم السلعة‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪-‬المبين في الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة‪ -‬دون تطبيق أحكام النظام والالئحة‬
‫َّ‬ ‫‪2.‬ال َيحول االستثناء‬
‫على المنشأة غير المستثناة إذا اشتركت مع المنشأة المستثناة في مخالفة أحكام (المادة‬
‫الخامسة) من النظام‪.‬‬
‫‪3.‬ال تسري أحكام اإلبالغ عن التركز االقتصادي الواردة في النظام والالئحة على األطراف الراغبة‬
‫ً‬
‫وفقا للفقرة (‪)1‬‬ ‫مستثنى‬
‫ً‬ ‫المستحوذ ‪-‬أو من في حكمه‪-‬‬
‫ِ‬ ‫في المشاركة فيه متى كان الطرف‬
‫من هذه المادة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المادة الخامسة‪:‬‬

‫ي من القطاعات باختصاص الهيئة في تطبيق أحكام‬‫‪1.‬ال يخل إشــراف األجهزة الحكومية على أ ٍ‬
‫النظام والالئحة على المنشآت العاملة في ذلك القطاع‪.‬‬

‫إخالال بما ورد ‪-‬أو ما قد يرد‪ -‬في األنظمة األخرى ما قد ينشأ عند تطبيق أحكام النظام من‬
‫ً‬ ‫يعد‬
‫‪2.‬ال ّ‬
‫تعارض أو تداخل مع اختصاصات األجهزة الحكومية األخرى‪ ،‬وتكون الهيئة في تلك األحوال صاحبة‬
‫قدرت مصلحة ذلك‪ -‬إحالة الوثائق والمستندات ومحاضر الضبط‬ ‫االختصاص األصيل‪ ،‬ولها ‪-‬إذا َّ‬
‫والتحقيق ‪-‬دون إخالل بسريتها‪ -‬في القضايا التي تباشرها إلى األجهزة المعنية إلكمال اإلجراءات‬
‫بحسب مهماتها النظامية‪.‬‬

‫***‬

‫‪6‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬أهم األحكام المتعلقة بالتصرفات والممارسات‬


‫المخلة بالمنافسة‬

‫المادة السادسة‪:‬‬

‫ً‬
‫وفقا لقواعد السوق ومبادئ المنافسة الحرة وعوامل العرض‬ ‫تتمتع المنشآت بحرية تسعير السلع‬
‫والطلب‪ ،‬عدا السلع التي تحدد أسعارها بقرار من مجلس الوزراء أو بموجب أنظمة أخرى‪.‬‬

‫المادة السابعة‪:‬‬

‫يخول تحديد أسعار السلع ‪-‬بقرار من مجلس الــوزراء أو بموجب أنظمة أخــرى‪ -‬المنشآت بإبرام‬‫ّ‬ ‫ال‬
‫االتفاقات أو إساءة استغالل الوضع المهيمن بما يخالف أحكام النظام أو الالئحة‪.‬‬

‫الممارسات المحظورة بموجب المادة (الخامسة) من النظام‪ ،‬والصور الصريحة منها‬

‫المادة الثامنة‪:‬‬

‫‪1.‬تُ حظر جميع أشكال التصرفات والممارسات المخالِ فة للمادة (الخامسة) من النظام ومنها‬
‫مكتوبة أو شفهية‪،‬‬
‫ً‬ ‫االتفاقات والعقود والتنسيقات والتفاهمات بين المنشآت‪ ،‬سواء كانت‬
‫وصريحة كانت أم ضمنية‪ ،‬إن كان الهدف منها أو األثر المترتب عليها اإلخالل بالمنافسة‪.‬‬
‫ً‬

‫‪2.‬تعد الممارسات بين المنشآت المتنافسة أو تلك التي من المحتمل أن تكون متنافسة مخالفات‬
‫ي مما يأتي‪:‬‬
‫صريحة ذات آثار مخلة بالمنافسة بمجرد ارتكابها إن كان من شأنها أ ٌ‬

‫‌أ ‪ -‬رفع أو خفض أو تثبيت أسعار السلع‪ ،‬أو تحديد شروط البيع أو الشراء‪ ،‬وما في حكمها‪.‬‬

‫‌ب ‪ -‬حجب السلع المتاحة في السوق بصفة كلية أو جزئية عن منشأة أو منشآت معينة‪.‬‬

‫ً‬
‫وفقا ألي معيار‪ ،‬وبخاصة المعايير اآلتية‪:‬‬ ‫‌ج ‪ -‬تقسيم األسواق لبيع السلع أو شرائها‪ ،‬أو تخصيصها‬

‫ج‪ 1/‬المناطق الجغرافية‪.‬‬


‫ج‪ 2/‬مراكز التوزيع‪.‬‬
‫ج‪ 3/‬نوعية العمالء‪.‬‬
‫ج‪ 4/‬المواسم والمدد الزمنية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫د‌‪ -‬التواطؤ أو التنسيق في العطاءات أو العروض في المزايدات والمنافسات والمشتريات‬
‫الحكومية وغير الحكومية بأي شكل من األشكال‪ .‬وال يعد من قبيل التواطؤ تقديم عروض مشتركة‬
‫‪-‬يفصح عنها أطرافها منذ البداية‪ ،‬وتتطلبها طبيعة المشروع‪ -‬على أن ال تكون الغاية منها أو األثر‬
‫المترتب عليها اإلخالل بالمنافسة‪.‬‬

‫الممارسات المحظورة بموجب المادة (السادسة) من النظام‪ ،‬والصور الصريحة منها‬

‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ُ 1.‬يحظر قيام أي منشأة ‪-‬أو مجموعة منشآت‪ -‬تتمتع بوضع مهيمن في السوق المعنية بإساءة‬
‫استغالل وضعها المهيمن بأي شكل من األشكال‪ ،‬سواء كان ذلك لإلخالل بالمنافسة أو أدى‬
‫ً‬
‫ضمنيا‪.‬‬ ‫ً‬
‫وصريحا كان ذلك أم‬ ‫محتمال‪،‬‬
‫ً‬ ‫حدا َّ ً‬
‫حال أو‬ ‫إلى الحد منها ً‬

‫ي من الحالتين اآلتيتين مخالفة صريحة مخلة‬


‫تعد إســاءة استغالل الوضع المهيمن في أ ٍ‬
‫‪ّ 2.‬‬
‫بالمنافسة بمجرد ارتكابها‪:‬‬

‫‌أ ‪ -‬االشتراط على منشأة االمتناع عن التعامل مع منشأة أخرى‪.‬‬

‫قبول سلعة تكون بطبيعتها‬


‫ِ‬ ‫ل التزام أو‬
‫تحم ِ‬
‫ب‌ ‪ -‬تعليق بيع السلعة ‪-‬أو التعامل فيها‪ -‬على شرط ُّ‬
‫أو بموجب االستخدام التجاري غير مرتبطة بالسلعة محل التعاقد أو التعامل األصلي‪.‬‬

‫أسس تقدير الوضع المهيمن في السوق المعنية‬

‫المادة العاشرة‪:‬‬

‫تتحقق الهيمنة في السوق المعنية بتحقق أحد المعيارين اآلتيين أو كليهما‪:‬‬

‫‪1.‬بلوغ الحصة السوقية نسبة (‪ )٪40‬فأكثر في السوق المعنية‪ ،‬سواء كانت حصة منشأة واحدة‪ ،‬أو‬
‫حصة مجموعة منشآت متى تصرفت تلك المجموعة في ارتكاب الممارسة أو إحداث األثر بإرادة‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪2.‬القدرة على التأثير في السوق المعنية‪ ،‬ومن ذلك التحكم في األسعار أو اإلنتاج أو العرض‪،‬‬
‫سواء كانت قدرة منشأة واحدة‪ ،‬أو قدرة مجموعة منشآت متى تصرفت تلك المجموعة في‬

‫‪8‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫ً‬
‫واحدا أو‬ ‫ارتكاب الممارسة أو إحداث األثر بإرادة واحدة‪ ،‬وللهيئة عند األخذ بهذا المعيار أن تدرس‬
‫أكثر من العوامل التقديرية‪ ،‬ومنها ما يأتي‪:‬‬

‫‌أ ‪ -‬الحصة السوقية للمنشأة ‪-‬أو مجموعة منشآت‪ ،-‬وحصص المنافسين‪.‬‬


‫ب ‪ -‬مستوى المنافسة الفعلية أو المحتملة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬نمو حجم العرض والطلب على السلعة‪.‬‬
‫د ‪ -‬العوائق التي تحد أو تمنع دخول المتنافسين إلى السوق أو استمرارهم أو توسعهم فيها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬مستوى القوة التفاوضية للعميل‪ ،‬وتشمل قدرته الشرائية‪.‬‬
‫و ‪ -‬صعوبة أو سهولة الوصول إلى مدخالت اإلنتاج‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الموارد ‪-‬المالية وغير المالية‪ -‬للمنشأة ومنافسيها‪.‬‬
‫ح ‪ -‬اقتصاديات الحجم والسعة المتوافرة للمنشأة‪.‬‬
‫ط ‪ -‬مستوى تمييز السلع‪.‬‬

‫المعايير التقديرية عند دراسة الممارسات المخلة بالمنافسة‬

‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬

‫ً‬
‫ضمنيا‪ ،‬وسواء‬ ‫ً‬
‫صريحا أو‬ ‫للهيئة عند دراسة الممارسات المخلة بالمنافسة ‪-‬سواء كان الهدف منها‬
‫ً‬
‫واحدا أو أكثر من المعايير التقديرية‪ ،‬ومنها‬ ‫محتمال‪ -‬أن تأخذ باالعتبار‬
‫ً‬ ‫كان األثر المترتب عليها َّ ً‬
‫حال أو‬
‫ما يأتي‪:‬‬

‫‪1.‬نسبة الموردين ‪-‬والمشتريات المتأثرة‪ -‬بسبب الممارسة وحصصهم السوقية‪.‬‬


‫‪2.‬المدة الزمنية التي حدثت خاللها الممارسة‪.‬‬
‫التغير السعري أو الكمي في السلعة عن المستويات المتوقعة في حالة عدم حدوث الممارسة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪3.‬‬
‫مقارنة بالمستويات‬
‫ً‬ ‫‪4.‬األثر على أسعار أو كميات أو مخرجات أو جودة أو تنوع أو ابتكار السلع‬
‫المتوقعة في حالة عدم حدوث الممارسة‪.‬‬
‫‪5.‬األثر على منافع المستهلكين‪.‬‬
‫‪6.‬األثر على حرية االستيراد والتصدير‪.‬‬
‫‪7.‬مدى اتفاق الممارسة مع السلوك التنافسي المعتاد للمنشآت في ظروف المنافسة الطبيعية‪.‬‬

‫‪9‬‬
ً

ً
ً ً ً ً ً

ً ُ

ُ ً

ً ً

ً ً
ً
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫ً‬
‫وفقا لإلجراء الذي تحدده الهيئة‪.‬‬ ‫‪3.‬سداد المقابل المالي المقرر لفحص التركز االقتصادي‪،‬‬

‫ً‬
‫وصفا لآلتي‪:‬‬ ‫‪4.‬تقديم تقرير يتضمن‬

‫وأطرافها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬المعلومات األساسية عن عملية التركز االقتصادي‪،‬‬

‫ب ‪ -‬القطاعات واألسواق المعنية‪.‬‬

‫ج ‪ -‬التأثير المحتمل لعملية التركز االقتصادي على المنافسة بوجه عام‪.‬‬

‫د ‪ -‬أبرز العمالء‪.‬‬

‫ه ‪ -‬أبرز المنافسين‪.‬‬

‫‪ .5‬تقديم أي بيانات أو معلومات أو مستندات أخرى تطلبها الهيئة لدراسة التركز االقتصادي‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬

‫ً‬
‫وفقا لآلتي‪:‬‬ ‫تُ حسب المدد الزمنية المقررة في شأن اإلبالغ عن التركز االقتصادي وإجراءاته‬

‫تال لها هو اليوم‬


‫نهاية مدة دراسة التركز االقتصادي إجازةً رسمية‪ُ ،‬ع َّد أول يوم عمل ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪1.‬إذا وافقت‬
‫األخير من تلك المدة‪.‬‬

‫‪2.‬للهيئة إيقاف المدة المقررة لدراسة التركز االقتصادي من تاريخ طلبها أي معلومات أو مستندات‬
‫تسلمها‪ ،‬وفي هذه الحالة ال تحتسب مدد اإليقاف ضمن مدة‬ ‫ّ‬ ‫من مقدم اإلبالغ إلى تاريخ‬
‫ً‬
‫مستوفيا شروطه النظامية‬ ‫يعد اإلبالغ‬ ‫ً‬
‫يوما المقررة لدراسة التركز االقتصادي‪ ،‬وال ّ‬ ‫(التسعين)‬
‫ما لم يكمل مقدم اإلبالغ المعلومات والمستندات المطلوبة خالل المدة المحددة‪.‬‬

‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬

‫سترد المبالغ المالية‬


‫ّ‬ ‫ملغى‪ ،‬وال تُ‬
‫ً‬ ‫ويعد اإلبالغ في هذه الحالة‬
‫ّ‬ ‫يجوز لمقدم اإلبالغ سحبه بعد تقديمه‪،‬‬
‫ً‬
‫وفقا للفقرة (‪ )3‬من المادة (الرابعة عشرة) من الالئحة‪.‬‬ ‫المتحصلة لفحص التركز االقتصادي‬

‫‪11‬‬
‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬

‫دون إخالل بما يقضي به النظام‪ ،‬ال َيحول عدم قيام أطراف التركز االقتصادي بتقديم اإلبالغ الواجب‬
‫تقديمه دون حق الهيئة في المبادرة إلى فحص التركز االقتصادي وتقييمه سواء كان ذلك قبل إتمامه‬
‫أو بعده‪ .‬وللمجلس ‪-‬إن أتمت المنشآت التركز االقتصادي قبل صدور قرار في شأنه أو انقضاء المدة‬
‫النظامية لدراسته‪ -‬تكليف تلك المنشآت بتعديل أوضاعها وإنهاء التركز االقتصادي خالل مدة محددة‪،‬‬
‫وتحمل تبعة األضرار الناشئة عن إتمام التركز االقتصادي في‬
‫ّ‬ ‫ويتعين على المنشآت االلتزام بذلك‪،‬‬
‫هذه الحالة‪.‬‬

‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬

‫مناقشات حيال عملية التركز االقتصادي المزمعة قبل إبالغ الهيئة‪ ،‬وللهيئة‬
‫ٍ‬ ‫للمنشآت الشروع في‬
‫بناء على طلب كتابي من أحد أطراف التركز االقتصادي‪ ،‬دون أن ترتِّ ب‬
‫المشاركة في تلك المناقشات ً‬
‫ً‬
‫آثارا نظامية على اإلبالغ الواجب عن العملية‪ ،‬أو تجيزَ التنسيق بين المنشآت بما‬ ‫تلك المناقشات‬
‫يخالف أحكام النظام أو الالئحة‪.‬‬

‫جمع البيانات والمعلومات والمستندات ذات العالقة بالتركز االقتصادي‬

‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬

‫‪1.‬للهيئة طلب البيانات والمعلومات والمستندات الالزمة من أطراف التركز االقتصادي واألطراف‬
‫ذات العالقة بالتركز االقتصادي سواء تقدمت المنشآت باإلبالغ أو لم تتقدم‪ ،‬وللهيئة قبول‬
‫البيانات والمعلومات والمستندات التي تقدم من أي طرف‪ ،‬وتقدير االستناد إليها وتحليلها في‬
‫دراسة التركز االقتصادي‪.‬‬

‫ي من أطراف التركز االقتصادي أو األطراف ذات العالقة بالتركز االقتصادي تقديم‬‫‪2.‬ال يجوز أل ٍ‬
‫معلومات مضللة أو االمتناع من تزويد الهيئة بالبيانات والمعلومات والمستندات المطلوبة‪،‬‬
‫ً‬
‫يوما المقررة لدراسة التركز االقتصادي على وجه أخص‪.‬‬ ‫خالل سريان مدة (التسعين)‬

‫‪3.‬دون إخالل بما يقضي به النظام من عقوبات وتدابير‪ ،‬للمجلس رفض التركز االقتصادي متى‬
‫تبين له عدم صحة البيانات أو المعلومات المقدمة من أطراف التركز االقتصادي أو من يمثلها‪ ،‬أو‬
‫ي من أطراف التركز االقتصادي من اإلدالء بالمعلومات أو تقديم المستندات الالزمة‬ ‫إذا امتنع أ ٌ‬
‫ممتنعا بعد مضي (خمسة‬‫ً‬ ‫لتمكين الهيئة من فحص التركز االقتصادي ودراسته‪ ،‬ويعد الطرف‬
‫مسوغات يقبلها المجلس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫يوما من تاريخ إشعاره بطلبات الهيئة دون الوفاء بها‪ ،‬أو تقديم‬ ‫عشر)‬

‫‪12‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫زيادة أطراف التركز االقتصادي والمنشآت العاملة في السوق لالستقصاء‬

‫المادة العشرون‪:‬‬

‫للهيئة تكليف موظفين مختصين للقيام بأعمال االستقصاء والزيارات الالزمة لغرض دراسة التركز‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪ ،‬ومن ذلك ما يأتي‪:‬‬ ‫االقتصادي‬

‫‪1.‬زيــارة أطــراف التركز االقتصادي في مقرات العمل وأوقاته المعتادة واالطــاع على الوثائق‬
‫والملفات والبيانات والمستندات لديها‪ ،‬والحصول على صور منها‪ ،‬ومقابلة منسوبي تلك‬
‫المنشآت وتسجيل اإلفادات‪.‬‬

‫‪2.‬زيارة األطراف ذات العالقة بالتركز االقتصادي والمنشآت العاملة في السوق المعنية وتسجيل‬
‫اإلفــادات؛ لجمع المعلومات ودراســة الجوانب الفنية في السوق وتقييم نشاطها ومستوى‬
‫المنافسة فيها‪.‬‬

‫مرئيات العموم‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬

‫للهيئة دعوة العموم إلبداء المرئيات في التركز االقتصادي من خالل نشر معلوماته األساسية في أي‬
‫وسيلة إعالمية مناسبة‪ ،‬وتحدد الهيئة عند النشر مدة استقبال المرئيات لكل حالة على حدة‪ ،‬ولها تقدير‬
‫مالءمتها واالستناد إليها عند دراسة التركز االقتصادي‪.‬‬

‫تقييم عملية التركز االقتصادي‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬

‫تأخذ الهيئة في االعتبار ‪-‬عند فحص ودراسة التركز االقتصادي‪ -‬الحفاظ على فاعلية المنافسة العادلة‬
‫وتشجيعها في أسواق المملكة‪ ،‬ولها في سبيل ذلك تقييم واحد أو أكثر من العوامل التقديرية‪ ،‬ومنها‬
‫ما يأتي‪:‬‬

‫‪1.‬هياكل األسواق المعنية‪ ،‬ومستوى المنافسة الفعلية أو المحتملة بين المنشآت داخل المملكة‪،‬‬
‫أو خارجها متى كانت مؤثرة في أسواقها‪.‬‬

‫‪2.‬المراكز المالية ألطراف التركز االقتصادي‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪3.‬بدائل السلع المتاحة للمستهلكين والموردين والعمالء‪ ،‬ومدى سهولة حصولهم عليها‪.‬‬

‫‪4.‬مستوى تمييز السلع‪.‬‬

‫‪5.‬مصالح المستهلكين ورفاهيتهم‪.‬‬

‫‪6.‬التأثير المحتمل للتركز االقتصادي على مستوى األسعار‪ ،‬أو الجودة أو التنويع أو االبتكار أو‬
‫التطوير في السوق المعنية‪.‬‬

‫‪7.‬المنافع أو األضرار المتحققة أو المحتملة على المنافسة من عملية التركز االقتصادي‪.‬‬

‫‪8.‬نمو العرض والطلب واتجاهاتهما في السوق والسلع المعنية‪.‬‬

‫‪9.‬عوائق الدخول والخروج للمنشآت في السوق المعنية‪ ،‬أو االستمرار‪ ،‬أو التوسع‪ ،‬بما في ذلك‬
‫العوائق التنظيمية‪.‬‬

‫ ‪10.‬مدى احتمال أن يؤدي التركز االقتصادي إلى خلق أو تعزيز قوة سوقية مؤثرة أو وضع مهيمن‬
‫للمنشأة ‪-‬أو مجموعة منشآت‪ -‬في أي سوق من األسواق المعنية‪.‬‬

‫ ‪11.‬المستوى والتوجهات التاريخية للممارسات المخلة بالمنافسة في السوق المعنية‪ ،‬سواء‬


‫ألطراف التركز االقتصادي أو للمنشآت المؤثرة في تلك السوق‪.‬‬

‫ ‪12.‬مرئيات العموم واألطراف ذات العالقة بالتركز االقتصادي‪ ،‬ومنظمي القطاعات‪.‬‬

‫صدور القرار في شأن التركز االقتصادي‬

‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬

‫‪1.‬يصدر المجلس قراره في شأن التركز االقتصادي بأحد األشكال اآلتية‪:‬‬

‫‌أ ‪ -‬الموافقة‪.‬‬

‫‌ب ‪ -‬الموافقة المشروطة‪.‬‬

‫‌ج ‪ -‬الرفض‪.‬‬

‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام‬ ‫ً‬
‫يوما من تاريخ إشعار مقدم اإلبالغ باكتماله‬ ‫وذلك خالل مدة ال تتجاوز (تسعين)‬
‫والالئحة ويتعين أن يكون القرار الصادر ‪-‬في شأن التركز االقتصادي‪ -‬بالموافقة المشروطة أو بالرفض‬
‫ً‬
‫مسببا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫‪2.‬إذا انقضت المدة النظامية المشار إليها في هذه المادة دون أن تبلغ الهيئة مقدم اإلبالغ بقرار‬
‫المجلس أو تعلنه للعموم‪ُ ،‬ع َّد ذلك بمنزلة الموافقة‪.‬‬

‫‪3.‬في حالة الموافقة المشروطة‪ ،‬يجب على أطراف التركز االقتصادي المعنية التقيد بالشروط‬
‫والتعهدات وااللتزامات المحددة في القرار‪.‬‬

‫ونطاقه الجغرافي عند الحاجة‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪4.‬للمجلس أن يحدد مدة صالحية القرار‬

‫تبليغ القرار الصادر في شأن التركز االقتصادي‬

‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬

‫تبلغ الهيئة مقدم اإلبالغ بالقرار الصادر في شأن التركز االقتصادي فور صدوره‪ ،‬وذلك قبل انقضاء مدة‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪ ،‬ولها أن تعلنه للعموم‪.‬‬ ‫ً‬
‫يوما المقررة لدراسة التركز االقتصادي‬ ‫(التسعين)‬

‫متابعة التزام المنشآت بقرار الموافقة المشروطة‬

‫المادة الخامسة والعشرون‪:‬‬

‫تتابع الهيئة ‪-‬في الحاالت التي يصدر فيها قرار المجلس بالموافقة المشروطة على التركز االقتصادي‪-‬‬
‫ي من‬‫التزام المنشآت ومدى تقيدها بالشروط المحددة في القرار‪ ،‬وللمجلس سحب قراره إذا أخل أ ٌ‬ ‫َ‬
‫أطراف التركز االقتصادي بما يحدده القرار من شروط أو التزامات أو تعهدات‪ ،‬على أن يوجه للمنشأة‬
‫ً‬
‫يوما على األقل‪ ،‬وعلى المنشأة تصحيح أوضاعها خالل مدة‬ ‫ً‬
‫كتابيا قبل سحب القرار بـ(ثالثين)‬ ‫ً‬
‫إنذارا‬
‫محددة أو تقديم مسوغات يقبلها المجلس خالل تلك المدة‪ ،‬ويتعين على الهيئة أن تبلغ المنشأة‬
‫القرار األصلي أو‬
‫َ‬ ‫جد على القرار األصلي بالطريقة ذاتها التي َّ‬
‫بلغت بها‬ ‫المعنية أو تعلن للعموم ما َّ‬
‫أعلنته‪.‬‬

‫***‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬اإلعفاء‬

‫المادة السادسة والعشرون‪:‬‬

‫‪-‬بناء على توصية من لجنة فنية‪ -‬الموافقة على طلب المنشأة إعفاءها من أي حكم من أحكام‬
‫ً‬ ‫للمجلس‬
‫المواد (الخامسة) و(السادسة) و(السابعة) من النظام إن كان من شأن ذلك‪:‬‬

‫‪1.‬أن يؤدي إلى تحسن أداء السوق أو المنشآت من حيث الجودة أو التنويع أو التطور التقني أو‬
‫الكفاية اإلبداعية‪ ،‬أو جميع ذلك‪.‬‬

‫‪2.‬أن يحقق فائدة للمستهلك تفوق آثار الحد من حرية المنافسة‪.‬‬

‫ً‬
‫ظروفا مؤثرة إلقصاء المنافسين من السوق في‬ ‫‪3.‬أن ال يمنح المنشآت المستفيدة من اإلعفاء‬
‫سلعة أو أكثر‪.‬‬

‫مقارنة بالنتائج اإليجابية المتوخاة من‬


‫ً‬ ‫وينظر المجلس في العوامل األخرى المؤثرة في المنافسة‬
‫اإلعفاء‪.‬‬

‫طلب االعفاء‬

‫المادة السابعة والعشرون‪:‬‬

‫يستوف الشروط اآلتية‪:‬‬


‫ِ‬ ‫مكتمال ما لم‬
‫ً‬ ‫ال يعد طلب اإلعفاء‬

‫شامال اآلتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪1.‬تقديم الطلب وفق النماذج المخصصة لهذا الغرض‪،‬‬

‫أ ‪ -‬اسم مقدم الطلب وصفته ومعلومات االتصال‪.‬‬

‫ب ‪ -‬بيانات السجل التجاري للمنشأة ‪-‬إن وجد‪ ،-‬وعنوانها الوطني‪ ،‬والنشاط محل الطلب‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وصف السلع المتعلقة بالطلب‪.‬‬

‫د ‪ -‬وصف الممارسات المتعلقة بالطلب‪ ،‬والمستندات المتصلة بها‪.‬‬

‫‪2.‬تقديم المسوغات المتعلقة بالطلب‪ ،‬والنتائج اإليجابية المتوخاة‪ ،‬والمستندات المتصلة بذلك‪.‬‬

‫‪3.‬تقديم أي معلومات أخرى تطلبها الهيئة لدراسة الطلب‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫المادة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫تحدد الهيئة مدة دراسة طلب اإلعفاء‪-‬في كل حالة على حدة‪ ،-‬وتبدأ المدة بعد اكتمال الطلب وإشعار‬
‫مقدمه بذلك‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‪:‬‬

‫يشكل المجلس لجنة فنية لدراسة طلب اإلعفاء‪ ،‬ولها في سبيل ذلك‪:‬‬

‫‪1.‬إجــراء الدراسات وجمع المعلومات والبيانات الالزمة لدراسة طلب اإلعفاء‪ ،‬وعقد جلسات‬
‫االستماع لألطراف والمنشآت التي قد تتأثر باإلعفاء أو ذات المصلحة المحتملة منه‪ ،‬وتمكينها‬
‫من إبداء رأيها‪ ،‬ودراسة الوثائق والمستندات المقدمة منها‪.‬‬

‫مكتوبة‬
‫ً‬ ‫‪2.‬إعالن طلب اإلعفاء ومعلوماته األساسية؛ الستطالع مرئيات العموم‪ ،‬واستقبالها‬
‫خالل مدة محددة‪.‬‬

‫ي من الجهات الحكومية إبداء الرأي للهيئة في طلبات اإلعفاء في أي مرحلة من مراحل دراسة‬
‫ويجوز أل ٍ‬
‫الطلب‪ ،‬مع إرفاق المستندات الالزمة لذلك‪.‬‬

‫ومدده‬
‫قرار اإلعفاء ُ‬

‫المادة الثالثون‪:‬‬

‫‪1.‬يصدر المجلس قراره حيال طلب اإلعفاء بأحد األشكال اآلتية‪:‬‬

‫‌أ ‪ -‬الموافقة‪.‬‬
‫‌ب ‪ -‬الموافقة المشروطة‪.‬‬
‫‌ج ‪ -‬الرفض‪.‬‬

‫وذلك خالل المدة التي تقررها الهيئة عند إشعار مقدم الطلب باكتماله‪ ،‬ويتعين أن يكون القرار الصادر‬
‫ً‬
‫مسببا‪.‬‬ ‫بالموافقة أو بالموافقة المشروطة ‪-‬في هذه الحالة‪-‬‬

‫‪2.‬إذا وافق اليوم األخير من المدة المخصصة لدراسة طلب اإلعفاء إجازةً رسمية‪ُ ،‬ع َّد أول يوم عمل‬
‫تال لها هو اليوم األخير من تلك المدة‪.‬‬
‫ٍ‬

‫‪-‬ونطاقه‬
‫َ‬ ‫‪3.‬يحدد المجلس في قرار اإلعفاء شروطه –إن وجــدت‪ -‬وتاريخ بدء سريانه وانتهائه‪،‬‬
‫الجغرافي عند الحاجة‪ ،-‬وله أن يعلنه للعموم‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫العدول عن اإلعفاء وتمديده‬

‫المادة الحادية والثالثون‪:‬‬

‫أحوال منها ما يأتي‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫‪1.‬للمجلس العدول عن اإلعفاء بقرار مسبب في‬

‫‌أ ‪ -‬إخالل المنشأة بالتزاماتها أو تعهداتها الواردة في قرار اإلعفاء‪.‬‬

‫‌ب ‪ -‬تحقق الغرض من اإلعفاء‪.‬‬

‫‌ج ‪ -‬تغير ظروف السوق ومستوى المنافسة فيها‪.‬‬

‫‌د ‪ -‬وجود أثر سلبي على المنافسة ‪-‬من ممارسات المنشآت المستفيدة من اإلعفاء‪ -‬يفوق‬
‫اآلثار اإليجابية المتوخاة منه‪.‬‬

‫بناء على طلب كتابي مسبب من طالب اإلعفاء أو من ذوي‬


‫‪2.‬للمجلس تمديد اإلعفاء قبل انتهائه ً‬
‫المصلحة‪ ،‬أو من تلقاء نفسه عند وجود مسوغات يوضحها في قراره‪.‬‬

‫اإلجراءات الموضحة في المادة (الثالثين) من الالئحة‪ ،‬باستثناء‬


‫ُ‬ ‫‪3.‬تسري على قرار تمديد اإلعفاء‬
‫أحكام المدة المخصصة لدراسة الطلب‪.‬‬

‫***‬

‫‪18‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫الفصل السادس‪ :‬إجراءات الرقابة والكشف عن المخالفات‬


‫والتحقيق فيها‬

‫المادة الثانية والثالثون‪:‬‬

‫‪1.‬يحق ألي شخص طبيعي أو اعتباري التقدم للهيئة بشكوى أو بالغ عن الممارسات المخلة‬
‫ً‬
‫وفقا للنماذج المخصصة لتلك األغراض‪ ،‬وال يتعين‬ ‫ً‬
‫متضررا‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬
‫طرفا‬ ‫بالمنافسة ولو لم يكن‬
‫على مقدم البالغ اإلفصاح عن هويته‪.‬‬

‫ً‬
‫وفقا‬ ‫‪2.‬للهيئة المبادرة من تلقاء نفسها بإجراء التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق‬
‫ألحكام النظام والالئحة‪.‬‬

‫‪3.‬للهيئة إجراء الرقابة الدورية على األسواق‪ ،‬وطلب البيانات والمعلومات الالزمة من المنشآت‪،‬‬
‫ويجب على جميع المنشآت تقديم ما يطلب منها من بيانات أو معلومات أو وثائق أو مستندات‬
‫إلجراء دراسات السوق أو أعمال االستدالل والتحقيق‪.‬‬

‫‪4.‬تنظر الهيئة في إحاالت الجهات الرقابية في شأن التصرفات والممارسات المخلة بالمنافسة‪.‬‬

‫صدور قرار المجلس األولي في شأن الشكاوى والبالغات‬

‫المادة الثالثة والثالثون‪:‬‬

‫متضمنة التوصية المدعومة بالقرائن‬


‫ً‬ ‫‪1.‬تُ رفع الشكاوى والبالغات بعد الدراسة األولية إلى المجلس‬
‫والمؤشرات والدالالت ما أمكن؛ إلصدار القرار أو التوجيه حيالها‪ ،‬ويشمل ذلك الموافقة على‬
‫ي منها‪ ،‬أو الحفظ على أن يكون‬‫اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق أو أ ٍ‬
‫ً‬
‫مسببا‪.‬‬ ‫الحفظ‬

‫‪2.‬للهيئة منح األولوية لمباشرة الشكاوى والبالغات ذات الضر ِر الجسيم أو األثر األكبر في المنافسة‪،‬‬
‫ً‬
‫وفقا لمعايير يقرها المجلس‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق في الحاالت العاجلة‬

‫المادة الرابعة والثالثون‪:‬‬

‫للرئيس أو المحافظ في الحاالت العاجلة إصدار قرار باتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت‬
‫تال لصدوره‪ ،‬وتعد الحالة‬
‫ي منها‪ ،‬على أن يعرض القرار على المجلس في أول اجتماع ٍ‬ ‫والتحقيق أو أ ٍ‬
‫ظروف منها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫عاجلة في‬
‫ً‬

‫‪1.‬حدوث ‪ -‬أو احتمال حدوث‪ -‬ضرر جسيم على المنافسة أو المستهلك يصعب تداركه‪.‬‬

‫‪2.‬وجود االشتباه في تلبس المخالف بالمخالفة في ذلك الظرف‪ ،‬أو خشية اختفاء األدلة أو‬
‫فقدانها‪.‬‬

‫اختصاصات مأموري الضبط والمحققين‬

‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬

‫‪1.‬يطبق مأمورو الضبط والمحققون النظام والالئحة‪ ،‬وما يصدره المجلس من قواعد وتعليمات‪،‬‬
‫ويطبقون نظام اإلجراءات الجزائية والئحته التنفيذية فيما لم يرد في شأنه نص خاص في النظام‬
‫أو الالئحة‪.‬‬

‫‪2.‬يختص مأمورو الضبط والمحققون بتطبيق النظام والالئحة على جميع المنشآت داخل المملكة‬
‫ً‬
‫وفقا لألنظمة‬ ‫وعلى الممارسات التي تقع خارج المملكة ذات األثر على المنافسة داخل المملكة‬
‫واالتفاقيات ذات الصلة‪.‬‬

‫‪3.‬مع مراعاة ما ورد في الفقرة (‪ )2‬من هذه المادة‪ ،‬يكون لمأموري الضبط والمحققين المكلفين‬
‫اختصاص خاص بتطبيق النظام والالئحة على المنشآت المحددة واألطراف ذات العالقة ‪-‬بحسب‬ ‫ٌ‬
‫اتخاذ إجراءات الضبط والتحقيق وما في حكمهما‪-‬؛ وذلك للكشف عن الممارسات‬
‫َ‬ ‫القرار الذي يخولهم‬
‫المخلة بالمنافسة‪ ،‬والتحقق من ثبوتها وآثارها‪ ،‬وإعداد دراسات السوق وجمع البيانات‪.‬‬

‫صالحيات مأموري الضبط‬

‫المادة السادسة والثالثون‪:‬‬

‫يتولى مأمورو الضبط ‪-‬مجتمعين أو منفردين لغرض تطبيق أحكام النظام والالئحة‪ -‬ما يكلفون به من‬
‫أعمال ومهام في حدود اختصاصاتهم ووظائفهم‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫‪ .1‬فحص ودراسة الشكاوى والبالغات واإلحاالت والمبادرات‪ ،‬ومستنداتها وأدلتها المقدمة والمتحصلة‪.‬‬
‫‪ .2‬التواصل مع المشتكي لالستيضاح بحسب الحاجة‪ ،‬وطلب المزيد من األدلة والقرائن والمعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬تنفيذ إجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت وأعمال الضبط وما يتصل بذلك‪.‬‬

‫المادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫لمأموري الضبط ‪-‬مجتمعين أو منفردين لغرض تطبيق أحكام النظام والالئحة‪ -‬مباشرة الصالحيات‬
‫المخولة لهم‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬

‫‪1.‬دخول مواقع المنشآت ومكاتبها وفروعها‪ ،‬وما يلحق بها من مستودعات وأماكن للتخزين والحفظ‬
‫ونحوها‪ ،‬وذلك في أوقات العمل المعتادة‪.‬‬

‫‪2.‬االطالع على دفاتر المنشأة ومحاضرها وأوراقها ومستنداتها وأي أجهزة أو معدات أو أدوات أو‬
‫قواعد معلومات أو برامج أو تطبيقات إلكترونية‪ ،‬وأخذ نسخ منها‪ ،‬سواء كانت سرية أو غير سرية‪.‬‬

‫‪3.‬توثيق ما يضبط أو يصادر أو ُيحجز في محاضر يوقعها مأمورو الضبط وتابع المنشأة الموجود‬
‫وقت الضبط‪ ،‬فإن امتنع من التوقيع ُأ ِ‬
‫ثب َت ذلك في المحضر‪.‬‬

‫‪4.‬االستعانة ‪-‬عند اللزوم وبحسب اإلجراء‪ -‬بالجهات المختصة ومنها الجهات األمنية لمساندتهم‬
‫في القيام بمهماتهم الموكولة إليهم‪.‬‬

‫صالحيات المحققين‬

‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬

‫إضافة إلى صالحيات مأموري الضبط‪ -‬لغرض تطبيق أحكام‬


‫ً‬ ‫يتولى المحققون ‪-‬مجتمعين أو منفردين‪،‬‬
‫النظام والالئحة؛ ما يكلفون به من أعمال ومهام في حدود اختصاصاتهم ووظائفهم‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬

‫‪1.‬استدعاء المنشآت المعنية أو من يمثلها واألطراف ذات العالقة بإشعار رسمي ألخذ اإلفادات‬
‫وإجراء المساءالت الالزمة‪ ،‬ومواجهتها بالمخالفات المنسوبة إليها‪.‬‬

‫‪2.‬إجراء التحقيق والمساءلة مع مالك المنشأة أو مديرها أو غيره من العاملين أو التابعين لها الحاليين‬
‫أو السابقين في مقر الهيئة أو في موقع المنشأة أو في أي مكان آخر في الحاالت التي تستدعي‬
‫ذلك‪ ،‬وتحرير وقائع التحقيق والمساءلة في محضر رسمي تُ ثبت فيه أقوال وتوقيعات األطراف‬
‫الذين تجري مساءلتهم‪ ،‬فإن امتنع أحدهم من التوقيع ُأثبت ذلك في المحضر‪ .‬ودون إخالل بتوثيق‬
‫ً‬
‫صوتا وصورةً ‪.‬‬ ‫وقائع التحقيق والمساءلة في محاضر مكتوبة يجوز إجراء المساءلة وتوثيق التحقيق‬

‫‪21‬‬
‫‪3.‬االستناد إلى األدلة والمعلومات المتعلقة بالمخالفات الفعلية أو المحتملة التي تقدمها المنشآت‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪ ،‬وتوثيق تلك األدلة‬ ‫المبادرة إلى طلب المصالحة أو طلب التسوية‬
‫والمعلومات والتحقق من صحتها‪.‬‬

‫‪4.‬اإلثبات في قضايا المنافسة بجميع طرق اإلثبات‪ ،‬بما في ذلك البيانات اإللكترونية والصادرة من‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬وتسجيالت الهاتف‪ ،‬ومراسالت جهاز الفاكس‪ ،‬والبريد اإللكتروني‪.‬‬

‫ما يتعين اتباعه مع ممثل المنشأة عند أعمال التحقيق والمساءلة‬

‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬

‫على المحققين ‪-‬أثناء مباشرتهم جلسات التحقيق والمساءلة‪ -‬إبراز ما يثبت هوياتهم‪ ،‬وتسليم إشعار‬
‫التكليف بالمهمة إلى تابع المنشأة‪ ،‬وتمكينه من اإلدالء بدفوعه وأقواله‪.‬‬

‫حظر حجب المعلومات أو إعاقة عمل مأموري الضبط والمحققين‬

‫المادة األربعون‪:‬‬

‫ي من تابعيها منع أو إعاقة مأمور الضبط أو المحقق من أداء مهمة مكلف‬


‫‪1.‬يحظر على المنشأة أو أ ٍ‬
‫بها من قبل الهيئة وفق الصالحيات المخولة له بموجب النظام أو الالئحة‪.‬‬

‫ي من تابعيها حجب معلومات ‪-‬عن مأمور الضبط أو المحقق في مهمة‬ ‫‪2.‬يحظر على المنشأة أو أ ٍ‬
‫مكلف بها‪ -‬أو اإلدالء بمعلومات مضللة‪ ،‬أو إخفاء مستندات أو وثائق تفيد التحقيق‪ ،‬أو إتالفها‪،‬‬
‫بحجة السرية أو ألي سبب آخر‪ ،‬ويسري ذلك على جميع المستندات والوثائق الورقية واإللكترونية‬
‫وما في حكمهما‪.‬‬

‫‪3.‬يجب على المنشآت تزويد مأمور الضبط أو المحقق بأي معلومات أو مستندات عند الطلب‪،‬‬
‫وتسهيل أداء مهماته الموكولة إليه‪ ،‬وتقديم الدعم الالزم‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬فتح الخزائن ومفاتيح‬
‫التشفير لوحدات النسخ والحاسب اآللي وخدمات الكهرباء‪.‬‬

‫نتائج التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق‬

‫المادة الحادية واألربعون‪:‬‬

‫متضمنة التوصية المدعومة‬


‫ً‬ ‫تُ رفع إلى المجلس نتائج التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪-‬‬ ‫‪-‬بناء على ما يقدره من تلك النتائج‬
‫ً‬ ‫بالرأي النظامي‪ ،‬ويصدر المجلس قراره‬
‫معا‪ ،‬أو غيرهما‪ ،‬أو الحفظ على أن يكون الحفظ‬ ‫ً‬ ‫إما بتحريك الدعوى الجزائية أو اتخاذ التدابير أو بهما‬
‫ً‬
‫مسببا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫صالحيات اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق في‬


‫القضية التي سبق حفظها‬

‫المادة الثانية واألربعون‪:‬‬

‫للمجلس أن يقرر اتخاذ إجراءات التقصي والتحقيق ‪-‬وما يتصل بهما‪ -‬في القضية ذاتها التي سبق‬
‫حاالت منها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫حفظها‪ ،‬عند وجود مسوغ يستدعي ذلك في‬

‫ي من مسوغات حفظ القضية‪.‬‬


‫تغير جوهري في أ ٍ‬
‫‪1.‬ظهور دليل مادي أو حدوث ُّ‬

‫‪2.‬إذا قدمت المنشأة تعهدات مكتوبة‪ ،‬وتبين أنها خالفتها‪.‬‬

‫‪3.‬إذا تبين أن قرار الحفظ بني على أساس معلومات منقوصة أو مضللة قدمتها المنشأة أو‬
‫األطراف ذوو العالقة‪ ،‬دون إخالل بما يقضي به النظام في هذه الحالة من عقوبات‪.‬‬

‫سرية البيانات والمعلومات المتحصلة من الضبط والتحقيق‬

‫المادة الثالثة واألربعون‪:‬‬

‫يجب على مأموري الضبط والمحققين المحافظة على سرية المعلومات والسجالت والبيانات والملفات‬
‫والوثائق المتحصل عليها من المنشآت أثناء إجراءات الضبط والتحقيق‪ ،‬وعدم تسليمها إلى أطراف‬
‫كتابة‪.‬‬
‫ً‬ ‫أخرى إال بموافقة الهيئة‬

‫حق الهيئة في طلب التقارير عن السوق والمنشآت العاملة فيها‬

‫المادة الرابعة واألربعون‪:‬‬

‫تزويدها بالتقارير والبيانات والمعلومات من المنشآت والجهات ذات العالقة‬


‫َ‬ ‫‪1.‬ال يخل طلب الهيئة‬
‫بمبدأ السرية الذي تلتزم به تلك المنشآت والجهات للغير‪.‬‬

‫ً‬
‫طرفا فيها‪ -‬طلب نسخ‬ ‫‪2.‬للهيئة أن تطلب من القضاء ‪-‬في أي مرحلة من مراحل الدعوى التي تكون‬
‫أصلية أو مصدقة من التقارير والبيانات والمعلومات لدى المنشآت والجهات ذات العالقة‪.‬‬

‫‪3.‬للهيئة فحص التقارير والمستندات التي تحصل عليها من المنشآت والجهات ذات العالقة؛‬
‫للكشف عن الممارسات المخلة بالمنافسة وإعــداد دراســات السوق‪ ،‬ولها أن توجه األسئلة‬
‫المعنية بتلك التقارير والبيانات‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫واالستفسارات إلى المنشآت‬

‫‪23‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬العقوبات والتدابير‬

‫تقدير الغرامة‬

‫المادة الخامسة واألربعون‪:‬‬

‫عند تداخل أنشطة المنشأة يعامل محل المخالفة ‪-‬المشار إليه في الفقرة (‪ )1‬من المادة (التاسعة‬
‫وفقا لذلك‪ .‬وعند تعدد أنشطة‬ ‫ً‬ ‫كاملة وتقدر الغرامة‬
‫ً‬ ‫عشرة) من النظام‪ -‬معاملة مبيعات المنشأة‬
‫ً‬
‫وفقا لطبيعة النشاط الذي حدثت فيه المخالفة‪ ،‬إال‬ ‫تقدر الغرامة‬
‫َّ‬ ‫المنشأة وتباين كل نشاط عن اآلخر‬
‫بناء على مجموع‬‫ً‬ ‫فتقدر الغرامة في هذه الحالة‬
‫َّ‬ ‫إن تبين ّللجنة وجود أنشطة مستهدفة من المخالفة‬
‫مبيعات المنشأة في النشاط الذي حدثت فيه المخالفة واألنشطة المستهدفة منها‪.‬‬

‫المادة السادسة واألربعون‪:‬‬

‫ّللجنة أن تطلب من المنشأة تدقيق قوائمها المالية من محاسب قانوني أو أكثر من المرخص لهم‬
‫بالعمل في المملكة‪.‬‬

‫المادة السابعة واألربعون‪:‬‬

‫يعد من قبيل استحالة تقدير قيمة المبيعات السنوية؛ مماطلة المنشأة في تقديم القوائم المالية‬ ‫ّ‬ ‫ال‬
‫والمستندات التي توضح ميزانيتها أو مبيعاتها‪ ،‬وللجنة في هذه الحالة تقدير قيمة مبيعاتها السنوية‬
‫ً‬
‫استنادا إلى ما تتوصل إليه من معلومات‪.‬‬

‫المادة الثامنة واألربعون‪:‬‬

‫ً‬
‫سببا لالستعاضة عن تقدير الغرامة األصلية ‪-‬باسترداد ما ال يتجاوز ثالثة أضعاف المكاسب‬ ‫يعد‬
‫ي ظرف مشدد قضى به النظام أو الالئحة أو األنظمة األخرى متى كانت تلك المكاسب‬ ‫المحققة‪ -‬أ ّ‬
‫وللجنة تقدير ذلك في كل حالة على حدة‪.‬‬‫تتجاوز الحد األعلى للغرامة األصلية‪ّ ،‬‬

‫عدم إخالل عقوبة الحجب بعقوبة المخالفة األصلية‬

‫المادة التاسعة واألربعون‪:‬‬

‫العقوبة المقررة في الفقرة (‪ )1‬من المادة (التاسعة عشرة) من النظام دون حقها‬
‫َ‬ ‫ال َيحول إيقاع اللجنة‬
‫في إيقاع العقوبة المقررة في الفقرة (‪ )2‬من المادة نفسها على المنشأة ذاتها في المخالفة التي‬
‫عمل مأمور الضبط أو المحقق‪ ،‬أو حجبت عنه معلومات‪ ،‬أو أدلت بمعلومات‬
‫َ‬ ‫منعت أو أعاقت في شأنها‬
‫مضللة‪ ،‬أو أخفت أو أتلفت مستندات أو وثائق تفيد التحقيق‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫معايير قرار النشر الجوازي في عقوبات المادة (التاسعة عشر) من النظام‬

‫المادة الخمسون‪:‬‬

‫يراعي قرار المجلس المشار إليه في الفقرة (‪ )5‬من المادة (التاسعة عشرة) من النظام الضوابط‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫ً‬
‫جوازيا في مخالفات المادة (الخامسة) أو المادة (السادسة) من النظام‪.‬‬ ‫‪1.‬أن ال يكون النشر‬
‫‪2.‬أن يؤخذ باالعتبار ظروف السوق ومدى التزام المنشآت بوجه عام بأحكام النظام‪.‬‬
‫‪3.‬أن َ‬
‫يعلن القرار بعد صدوره في أي وسيلة إعالمية مناسبة‪.‬‬
‫ً‬
‫محددا بمدة‪ ،‬ويجدد بحسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪4.‬أن يكون القرار‬

‫عقوبة التأثير على عدالة اإلجراءات‬

‫المادة الحادية والخمسون‪:‬‬

‫دون إخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها النظام أو نظام آخر‪ ،‬ومع عدم اإلخالل بما تقضي به المادة‬
‫(التاسعة عشرة) والمادة (الحادية والعشرون) من النظام‪ ،‬تعاقب المنشأة التي تقدم للهيئة أو أحد‬
‫منسوبيها أثناء أعمالهم المكلفين بها ً‬
‫أيا من الهبات أو التبرعات أو األوقاف أو الوصايا أو المنح‬
‫أو المساعدات المالية؛ للقيام بما من شأنه اإلخالل بعدالة الضبط أو التحقيق ونزاهتهما بغرامة ال‬
‫وفقا لما تقضي به المادة (العشرون) من النظام‪ ،‬وال يحول ذلك دون استكمال‬ ‫ً‬ ‫تتجاوز مليوني ريال‬
‫اإلجراءات في شأن مخالفات أحكام النظام األخرى‪.‬‬

‫التدابير‬

‫المادة الثانية والخمسون‪:‬‬

‫دون إخالل بحقه في تحريك الدعوى الجزائية أمام اللجنة‪ ،‬للمجلس ‪-‬إذا توافرت له األدلة أو القرائن‬
‫أحكام النظام أو الالئحة‪ -‬تكليفها بتعديل أوضاعها وإزالة المخالفة خالل‬
‫َ‬ ‫الكافية على مخالفة المنشأة‬
‫مدةٍ تحدد في القرار‪.‬‬

‫المادة الثالثة والخمسون‪:‬‬

‫دون إخالل بإجراءات تنفيذ قرار اللجنة أو الحكم الصادر في شأنه‪ ،‬للمجلس ‪-‬بعد صدور قرار اللجنة‬
‫بإيقاع العقوبة‪ -‬اتخاذ واحد أو أكثر من التدابير المبينة في المادة (الحادية والعشرين) من النظام‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬قواعد المصالحة والتسوية‬

‫المادة الرابعة والخمسون‪:‬‬

‫‪1.‬تستقبل الهيئة طلب المصالحة من المنشأة التي تبادر بتقديم أدلة تكشف ‪-‬أو تكون قابلة‬
‫للكشف عن شركائها‪ -‬في مخالفات أحكام النظام‪.‬‬

‫‪2.‬تستقبل الهيئة طلب التسوية من المنشأة التي يتبين مخالفتها أحكام النظام‪.‬‬

‫ي من الحالتين المحددتين في هذه المادة إال بتقديمه وفق النماذج التي‬


‫مكتمال في أ ٍ‬
‫ً‬ ‫وال يعد الطلب‬
‫تخصصها الهيئة لتلك األغراض‪.‬‬

‫المادة الخامسة والخمسون‪:‬‬

‫للمجلس قبول طلب المصالحة أو قبول طلب التسوية‪ ،‬سواء كان ذلك قبل صدور قرار بالتقصي‬
‫والبحث وجمع االستدالالت والتحقيق‪ ،‬أو بعده‪ ،‬وسواء أسهمت األدلة المقدمة من المنشأة ‪-‬في‬
‫ي من ذلك‪،‬‬
‫طلب المصالحة‪ -‬في كشف شركائها أو إثبات وقائع الممارسة أو جزء منها أو كانت قابلة أل ٍ‬
‫وال يجوز في كل األحوال قبول المصالحة أو التسوية بعد صدور قرا ٍر بتحريك الدعوى الجزائية ضد‬
‫المنشأة أمام اللجنة‪.‬‬

‫المادة السادسة والخمسون‪:‬‬

‫للمجلس إنشاء لجنة أو أكثر دائمة أو مؤقتة للنظر في طلبات المصالحة وطلبات التسوية وتعويض‬
‫المتضررين‪ ،‬ولها مناقشة المنشآت وطلب تزويدها بالتقارير والبيانات الالزمة‪ ،‬ولها عند دراسة طلب‬
‫المصالحة فحص األدلة ‪-‬وما في حكمها‪ -‬وتقدير مدى صالحيتها للكشف عن المخالفة‪ .‬وترفع توصياتها‬
‫مسببة إلى المجلس‪.‬‬
‫ً‬

‫المادة السابعة والخمسون‪:‬‬

‫تبلغ الهيئة المنشأة المتقدمة بطلب المصالحة أو طلب التسوية بقرار المجلس في شأن الطلب‪ ،‬أو‬
‫ً‬
‫يوما من تاريخ اكتمال‬ ‫تبلغها بأن الطلب ال يزال تحت الدراسة‪ ،‬وذلك خالل مدة ال تتجاوز (مائة وعشرين)‬
‫تقديم الطلب‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫المادة الثامنة والخمسون‪:‬‬

‫للهيئة االستناد إلى األدلة التي تقدمها المنشأة المبادرة إلى كشف شركائها في المخالفة‪ ،‬واعتبار تلك‬
‫قبل المجلس المصالحة‬ ‫المبادرة‪ ،‬سواء ِ‬
‫ِ‬ ‫األدلة مرتبة آلثارها النظامية في حق المنشآت عدا المنشأة‬
‫معها أو لم يقبل‪.‬‬

‫المادة التاسعة والخمسون‪:‬‬

‫يتعين على المنشأة المتقدمة بطلب المصالحة ‪-‬على وجه أخص‪ -‬الحفاظ على سرية طلبها وكل ما‬
‫يتصل به من أدلة وبيانات ومعلومات‪.‬‬

‫المادة الستون‪:‬‬

‫يتعين على المنشأة ‪-‬المتقدمة بطلب المصالحة أو طلب التسوية‪ -‬التعاون مع الهيئة أثناء دراسة‬
‫الطلب‪ ،‬كما يتعين على المنشأة التقيد بما يقضي به قرار المجلس من شروط أو التزامات أو تعهدات‬
‫أو إقرارات‪ ،‬ومن ذلك تعديل أوضاعها وإزالة المخالفة خالل المدة التي تحدد في القرار‪.‬‬

‫المادة الحادية والستون‪:‬‬

‫للمجلس لغرض قبول المصالحة أو قبول التسوية ّ‬


‫وللجنة عند إيقاع العقوبات؛ األخذ باالعتبار الظروف‬
‫التدابير واإلجراءات الوقائية الالزمة لالمتثال للنظام‬
‫َ‬ ‫المخففة من قرائن الحال‪ ،‬ومن ذلك اتخاذ المنشأة‬
‫والالئحة وتوعية العاملين‪ .‬وللمنشأة أن تقدم ما يثبت قيامها ببذل العناية الالزمة قبل وقوع المخالفة‪،‬‬
‫وينشر للعموم‪.‬‬ ‫دليال لالمتثال‪ُ ،‬‬
‫ً‬ ‫وللمجلس أن يصدر‬

‫أهم األحكام المترتبة على قرار قبول المصالحة أو قرار قبول التسوية‬

‫المادة الثانية والستون‪:‬‬

‫‪1.‬يترتب على قرار المجلس الصادر بقبول المصالحة أو قبول التسوية عدم تحريك الدعوى الجزائية‬
‫أمام اللجنة ضد المنشأة المستفيدة من المصالحة أو التسوية في الحالة التي صدر القرار في‬
‫ً‬
‫وفقا ألحكام النظام والالئحة‪.‬‬ ‫شأنها‪ ،‬وال يخل ذلك بحق المجلس في اتخاذ التدابير الالزمة‬

‫ً‬
‫مبلغا يقره المجلس‪،‬‬ ‫‪2.‬يشترط لقبول التسوية أن تدفع المنشأة المتقدمة بطلب التسوية للهيئة‬
‫دون إخالل بحقه في تكليف المنشأة بتعويض المتضررين‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المادة الثالثة والستون‪:‬‬

‫للمجلس العدول عن قرار التسوية إذا لم تقدم المنشأة ما يثبت التزامها بتعويض المتضررين أو‬
‫تنفيذ االشتراطات والتعهدات وااللتزامات ونحوها بحسب ما يقضي به قرار التسوية‪.‬‬

‫قواعد تعويض المتضررين‬

‫المادة الرابعة والستون‪:‬‬

‫يقتصر التعويض المشار إليه في المادة (الثالثة والعشرين) من النظام على المشتكين الذين تقدموا‬
‫بشكوى محددة على المنشأة التي يقبل المجلس التسوية معها دون غيرهم‪ ،‬ويشمل ذلك كل من‬
‫تقدم بالشكوى في الحالة المنظورة على المنشأة قبل صدور قرار بقبول التسوية معها‪ .‬وللهيئة أن‬
‫تطلب من المتضررين التقدم بما يثبت تضررهم لتقدير التعويضات خالل مدة تُ حدد في كل حالة على‬
‫ً‬
‫يوما‪.‬‬ ‫حدة‪ ،‬على أن ال تقل في كل األحوال عن (ثالثين)‬

‫المادة الخامسة والستون‪:‬‬

‫مع مراعاة ما ورد في المادة (الرابعة والستين) من الالئحة‪ ،‬ال يحول قبول المصالحة أو قبول التسوية‬
‫مع المنشأة المخالفة دون حق الغير في مطالبتها بالتعويض عن األضرار التي تلحق به‪ ،‬وتفصل‬
‫المحكمة المختصة في ذلك‪ ،‬ولها أن تستعين برأي الهيئة في تقدير اآلثار الناتجة عن الممارسة‪.‬‬

‫المادة السادسة والستون‪:‬‬

‫ال تختص الهيئة بنظر اآلثار المترتبة على النزاعات التعاقدية بين أطراف العقد التي قد تنشأ من‬
‫قرار قبول التسوية أو إيقاع العقوبات‪ ،‬ولها اقتراح لجوء أطراف النزاع التعاقدي في التسويات التي‬
‫يقبلها المجلس إلى المراكز المخولة باإلشراف على أنشطة التحكيم والوساطة‪.‬‬

‫***‬

‫‪28‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫الفصل التاسع‪ :‬حيادية قرارات المجلس وقواعد تعارض المصالح‬

‫المادة السابعة والستون‪:‬‬

‫‪1.‬على الرئيس وأعضاء المجلس تفادي تأثير المصالح الشخصية في أي قرار أو موضوع يشاركون‬
‫في دراسته أو مداولته‪.‬‬

‫‪2.‬يتعين على الرئيس وأعضاء المجلس عند وجود أي مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في موضوع‬
‫ً‬
‫مشاركا فيها‪ ،‬أن يفصح عن‬ ‫مدرج على جدول أعمال المجلس أو إحدى لجانه التي يكون أحدهم‬
‫وي ْث َبت في محضر االجتماع‪ ،‬وال يجوز له في هذه الحالة‬
‫ذلك قبل بدء مناقشة الموضوع‪ُ ،‬‬
‫مناقشة الموضوع أو التصويت عليه‪.‬‬

‫ً‬
‫شيئا من أمواله أو يقايض عليه‪،‬‬ ‫‪3.‬ال يجوز للرئيس أو عضو المجلس أن يبيع أو يؤجر للهيئة‬
‫بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬ولو كان ذلك في منافسة معلنة‪.‬‬

‫ً‬
‫طرفا في أي عقد تنفذه الهيئة أو‬ ‫‪4.‬ال يجوز للرئيس أو عضو المجلس الدخول بصفته الشخصية‬
‫تشرف عليه‪.‬‬

‫‪5.‬يعتمد المجلس (قواعد اإلفصاح والشفافية) ألعضائه ومنسوبي الهيئة‪ ،‬وتنشر للعموم‪.‬‬

‫المادة الثامنة والستون‪:‬‬

‫على الرئيس وأعضاء المجلس الحفاظ على سرية الموضوعات والمداوالت التي تُ عرض فيه‪ ،‬وعدم‬
‫إفشائها للغير إال لمصلحة معتبرة بموافقة المجلس‪ ،‬على أن ُي ْث َبت ذلك في محضر اجتماعه‪.‬‬

‫***‬

‫‪29‬‬
‫الفصل العاشر‪ :‬قواعد عمل اللجنة‬

‫المادة التاسعة والستون‪:‬‬

‫ً‬
‫وفقا ألحكام المادة (الثامنة عشرة) من‬ ‫‪ُ 1.‬يشكل المجلس اللجنة من خمسة أعضاء مستقلين‬
‫النظام‪ ،‬ويحدد قرار تشكيل اللجنة من يتولى رئاستها من أعضائها‪ ،‬ويكون حل اللجنة أو إعادة‬
‫تشكيلها باإلجراء ذاته المتبع في تشكيلها‪.‬‬

‫ً‬
‫نائبا يقوم مقام رئيس اللجنة عند غيابه‪ ،‬ويتولى رئيس اللجنة ‪-‬أو‬ ‫‪2.‬يختار أعضاء اللجنة من بينهم‬
‫نائبه في حال غيابه‪ -‬إدارة أعمال اللجنة‪ ،‬وتحديد مواعيد انعقاد الجلسات‪.‬‬

‫المادة السبعون‪:‬‬

‫تختص اللجنة بالفصل في الدعاوى الناشئة من تطبيق النظام والالئحة ما عدا المخالفات المشار إليها‬
‫في الفقرة (‪ )1‬من المادة (الثانية عشرة)‪ ،‬والمادة (الرابعة والعشرين) من النظام‪.‬‬

‫المادة الحادية والسبعون‪:‬‬

‫تنعقد اللجنة بحضور غالبية أعضائها على أن يكون من بينهم رئيس اللجنة أو نائبه‪ ،‬ويكون انعقاد‬
‫اللجنة في مقر الهيئة‪ ،‬ويجوز عند الحاجة انعقادها في مكان آخر داخل المملكة‪.‬‬

‫المادة الثانية والسبعون‪:‬‬

‫ً‬
‫وأمينا من غير أعضاء اللجنة على أن ال‬ ‫يكون ّللجنة أمانة تضم مستشارين متخصصين وإداريين‪،‬‬
‫يشترك في دراسة أي موضوع يتصل بالدعاوى المنظورة ‪-‬أو التي يمكن نظرها‪ -‬أمام اللجنة بحكم‬
‫دليال ينظم عمل اللجنة وأمانتها‪ ،‬ويتابع سير أعمالها‪ ،‬دون إخالل‬
‫ً‬ ‫اختصاصها‪ .‬وللمجلس أن يعتمد‬
‫باستقاللها في نظر الدعاوى المرفوعة أمامها والفصل فيها‪.‬‬

‫المادة الثالثة والسبعون‪:‬‬


‫موظفين متخصصين من بين منسوبي الهيئة لالدعاء العام والتمثيل القضائي‬
‫ِ‬ ‫يسمي المجلس‬
‫أمام اللجنة والمحاكم في المملكة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والسبعون‪:‬‬

‫الئحة ادعاء تودع لدى أمانتها‪ ،‬على أن تشمل‬


‫َ‬ ‫يرفع المدعي العام ‪-‬المخول من الهيئة‪ -‬إلى اللجنة‬
‫بالقدر األدنى البيانات اآلتية‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫‪ .1‬االسم الكامل للمنشأة المدعى عليها‪ ،‬وعنوانها بحسب السجل التجاري ‪-‬إن وجد‪.-‬‬

‫‪ .2‬موضوع الدعوى‪ ،‬وطلبات المدعي‪.‬‬

‫‪ .3‬تاريخ تقديم الئحة االدعاء‪.‬‬

‫المادة الخامسة والسبعون‪:‬‬

‫ً‬
‫يوما‬ ‫يبلغ أمين اللجنة أطراف الدعوى بموعد الجلسة األولى قبل الموعد المحدد بـ(خمسة عشر)‬
‫على األقل‪ ،‬على أن يرفق بإشعار التبليغ الموجه للمدعى عليه نسخة من الئحة االدعاء‪ ،‬ويمكَّن من‬
‫الحضور لسماع أقواله‪ ،‬وتقديم ردوده على الدعوى‪ ،‬وللجنة اإلشعار بالوسائل اإللكترونية ومنها‬
‫رسائل الهاتف الشخصي للمدعى عليه وبريده اإللكتروني‪.‬‬

‫المادة السادسة والسبعون‪:‬‬

‫لمصلحة تقدرها‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تكون جلسات اللجنة علنية إال إن رأت جعلها سرية‬

‫المادة السابعة والسبعون‪:‬‬

‫شفاهة وإثبات ذلك في‬


‫ً‬ ‫تكون إجراءات نظر الدعوى والمرافعة كتابية‪ ،‬وللجنة سماع األقوال والدفوع‬
‫محضر الجلسة‪.‬‬

‫المادة الثامنة والسبعون‪:‬‬

‫يحرر أمين اللجنة َمحاضر جلسات المرافعة تحت إشراف رئيس اللجنة أو نائبه‪ ،‬ويثبت فيها أسماء‬
‫المحضر‪ ،‬فإن امتنع‬
‫َ‬ ‫ويوقع أطراف الدعوى‬
‫ِّ‬ ‫أطراف الدعوى الحاضرين وصفاتهم وجميع وقائع الجلسة‪،‬‬
‫أحدهم من التوقيع ُأ ْثبت امتناعه في المحضر‪.‬‬

‫المادة التاسعة والسبعون‪:‬‬


‫ً‬
‫غائبا من لم يحضر خالل ثالثين‬ ‫تفصل اللجنة في الدعاوى المرفوعة أمامها على وجه السرعة‪ ،‬ويعد‬
‫تقدرها‪ ،‬وإذا لم‬
‫دقيقة من الميعاد المحدد لبدء الجلسة ما لم تقرر اللجنة تمديد هذه المهلة لمصلحة ّ‬
‫يحضر المدعى عليه تؤجل اللجنة نظر الدعوى إلى جلسة أخرى يبلغ بها المدعى عليه‪ ،‬فإن لم يحضر‬
‫ً‬
‫حضوريا‪.‬‬ ‫ُفصل في الدعوى‪ ،‬ويعد القرار في هذه الحالة‬

‫المادة الثمانون‪:‬‬

‫يجوز اإلثبات أمام اللجنة بطرق اإلثبات كافة‪ ،‬بما في ذلك البيانات اإللكترونية والصادرة من الحاسب‬

‫‪31‬‬
‫اآللي وتسجيالت الهاتف ومراسالت جهاز الفاكس والبريد اإللكتروني‪ ،‬وللجنة االطالع على جميع‬
‫المعلومات والمستندات السرية وغير السرية للفصل في الدعوى‪.‬‬

‫المادة الحادية والثمانون‪:‬‬

‫‪1.‬للجنة استدعاء من ترى من الشهود‪ ،‬ومخاطبة الجهات الحكومية وغيرها بطلب المستندات‬
‫والمعلومات التي تحتاج إليها لنظر الدعوى والفصل فيها‪ ،‬سواء كان ذلك من تلقاء نفسها أو‬
‫بناء على طلب مثبت من أحد أطراف الدعوى‪.‬‬‫ً‬

‫‪2.‬للجنة االستعانة برأي من ترى من المختصين والخبراء في الدعاوى المنظورة أمامها‪ ،‬سواء من‬
‫بناء على طلب مثبت من أحد أطراف الدعوى‪.‬‬
‫تلقاء نفسها أو ً‬

‫المادة الثانية والثمانون‪:‬‬

‫للجنة إقفال باب المرافعة عند صالحية الدعوى للحكم فيها بعد إبداء األطراف أقوالهم وطلباتهم‪،‬‬
‫ولها إصدار قرارها في الجلسة التي أقفلت فيها المرافعة أو في موعد آخر بعد مداولة القضية‪،‬‬
‫وتكون المداولة خاصة باللجنة دون حضور أطراف الدعوى‪ ،‬وتصدر قرارات اللجنة بأغلبية أعضائها‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثمانون‪:‬‬

‫للجنة أن تقرر جواز المرافعة بوسائل االتصال المرئية أو المسموعة للتيسير على أطراف الدعوى عند‬
‫الحاجة‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثمانون‪:‬‬

‫ً‬
‫يوما دون تظلم صاحب الشأن من القرار أمام المحكمة‬ ‫نهائيا بعد مضي مدة (ثالثين)‬‫ً‬ ‫يعد قرار اللجنة‬
‫ّ‬
‫المختصة وذلك من تاريخ تبلغه به أو من التاريخ المحدد لتسليمه إلى أطراف الدعوى‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثمانون‪:‬‬

‫إذا تظلم أحد أطراف الدعوى من قرار اللجنة أمام المحكمة المختصة‪ ،‬تعين عليه إبالغ الهيئة خالل‬
‫(ثالثة) أيام عمل من تاريخ تظلمه‪ ،‬بخطاب يتضمن رقم قرار اللجنة وتاريخه‪ ،‬ورقم إيداع التظلم لدى‬
‫المحكمة المختصة وتاريخه وصورة منه‪.‬‬

‫المادة السادسة والثمانون‪:‬‬

‫تكون قرارات اللجنة المتعلقة بإيقاع الغرامات‪ ،‬وقرارات المجلس المتعلقة باتخاذ التدابير‪ ،‬نافذةً فور‬

‫‪32‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

‫صدورها وواجبة التنفيذ من تاريخ تبليغها أو من التاريخ المحدد لتسليمها إلى األطراف ما لم يصدر‬
‫حكم من المحكمة المختصة بوقف تنفيذها‪ ،‬وال يحول صدور حكم ‪-‬بإلغاء تلك القرارات‪ -‬دون نفاذها‬
‫وفوريتها‪ ،‬ما لم يكتسب ذلك الحكم صفة القطعية‪.‬‬

‫المادة السابعة والثمانون‪:‬‬

‫فيما لم يرد في شأنه نص خاص في النظام أو الالئحة أو ما يصدره المجلس من قواعد وتعليمات‪،‬‬
‫تطبق اللجنة نظام المرافعات الشرعية والئحته التنفيذية‪.‬‬

‫***‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الحادي عشر‪ :‬أحكام عامة‬

‫المادة الثامنة والثمانون‪:‬‬

‫تقرها‬
‫كتابة‪ ،‬فيجوز أن يكون ذلك بالوسائل اإللكترونية التي ّ‬
‫ً‬ ‫حيثما تطلبت الالئحة أي إشعار أو إجراء‬
‫الهيئة‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثمانون‪:‬‬

‫للمجلس تعديل أو إلغاء أو تفسير الالئحة‪ ،‬وله كذلك إصدار األدلة والقواعد المكملة لها‪.‬‬

‫المادة التسعون‪:‬‬

‫تُ نشر الالئحة في الموقع اإللكتروني للهيئة‪ ،‬وتنفذ بنفاذ النظام‪.‬‬

‫***‬

‫‪34‬‬
‫‪@Saudigac‬‬
‫‪٨٠٠٢٤٤١٢٢٢‬‬
‫‪info@gac.gov.sa‬‬
‫الالئحة التنفيذية‬
‫لنظام المنافسة‬

You might also like