You are on page 1of 9

‫ملخص المحاضرة الثانية ‪ :‬اقتصاديات الصحافة المكتوبة‬

‫‪ -1‬خصائص صناعة الصحافة ‪:‬‬


‫• الجريدة ‪ ،‬منتوج يباع مرتين متتابعتين ‪ :‬إلى القارئ أوال و إلى المعلن ثانيا ‪.‬‬
‫• أنها منتج يصاب بالبوار السريع‪.‬‬
‫• أن عامل الوقت يلعب أهمية كبيرة في هذه الصناعة‪.‬‬
‫• أنها صناعة محفوفة بالعديد من المخاطر مثل الرقابة و اإليقاف‪.‬‬
‫• ضخامة االستثمارات المطلوبة لقيام صناعة صحفية و استمرارها‪.‬‬
‫• ارتفاع نفقات إصدار الصحيفة ‪.‬‬
‫• تبيع بضاعتها بسعر أقل من سعر التكلفة‪.‬‬
‫• ألي صحيفة جانبين ( فكري اعالمي و اقتصادي ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسواق الصحافة المكتوبة ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬سوق النشر ‪ ( :‬حرة أو محتكرة )‬
‫ب‌‪ -‬سوق القراء ‪ :‬هي السوق األصلية و هناك قراء فعليون ‪ ،‬و قراء محتملون‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬سوق المعلنون ‪:‬يشتري المعلنون مساحة إشهارية في الصحف ‪ ،‬يختار المعلن الصحيفة بناء على دراسة خصائص‬
‫قرائها النوعية و الكمية ‪ ،‬و مدى مالءمة هذه الخصائص لرسالته االشهارية‪.‬‬
‫ث‌‪ -‬سوق الطبع ‪ : :‬قد تكون هذه السوق قائمة اما على االحتكار من قبل تجار استيراد الورق و المواد الصناعية األخرى‬
‫أو من قبل الدولة ‪.‬‬
‫ج‌‪ -‬سوق رؤوس األموال ‪:‬تتطلب الصحافة المكتوبة حاليا استثمار رؤوس أموال ضخمة و يفرض ذلك على الناشر‬
‫( المؤسسة الصحفية ) أن يبحث عن مصادر التمويل أو االقتراض‪.‬‬
‫ح‌‪ -‬سوق العمل ( الصحافيون و كل طاقم إدارة التحرير ) ‪ :‬و بنية سوق التحرير تؤثر كثيرا على األداء المهني للصحافة‬
‫المكتوبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراحل اإلنتاج الصناعي في المؤسسة الصحفية ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬مرحلة اإلنتاج الفكري (المحتوى ) ‪ :‬تشمل سلسلة عمل الجهاز التحريري المتصل بعملية التحرير‪ .‬و تتمثل مهمة هذا‬
‫الجهاز في عملية جمع ‪ ،‬صياغة ‪ ،‬تقديم المادة الصحفية‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬مرحلة اإلنتاج المادي ‪ :‬عندما ينتهي الطاقم التحريري من تحضير النسخة النموذجية للصحيفة ينتقل االنتاج من‬
‫مرحة االنتاج الفكري إلى مرحلة االنتاج المادي معبرا على أن النسخة النموذج مادة أولية نصف مصنعة ‪ .‬و نجد في هذه‬
‫المرحلة كل من ‪:‬‬
‫• عملية الطباعة ‪ :‬و التي تمثل الجزء الصناعي للصحيفة ‪ ،‬و عليها يتوقف صدورها ‪.‬‬
‫• عملية التوزيع ‪ :‬الذي يسعى الى تحقيق هدف مالي و تجاري ‪ ،‬و هدف سياسي ‪ .‬كما أن للتوزيع أشكال (التوزيع‬
‫باالشتراك‪ :‬عن طريق البريد او في المنازل ) و التوزيع بالعدد ( في االكشاك أو بالتجوال )‬
‫‪ -4‬تكاليف اإلنتاج بالمؤسسة الصحفية ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬تعريف تكاليف صناعة الصحافة ‪ :‬هي " مجموع النفقات المالية ( مصاريف ) أو مجموع األعباء المالية التي تتحملها‬
‫المؤسسة الصحفية على مستوى عمليات اإلنتاج الفكرية ‪ ،‬أو المادية ‪ ،‬و ذلك في سبيل الحصول على عائد أو التوقع‬
‫الحصول على عائد أو منفعة‪" .‬‬
‫و نجد التكاليف الثابتة ‪ :‬التي ال تتأثر بعدد النسخ و التكاليف المتغيرة ‪ :‬و هي التكاليف التي تتغير في مجموعها بنفس‬
‫نسبة التغير في عدد النسخ و من ثم تزيد بزيادة عدد السحب و تنقص بنقصانه ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬العوامل المؤثرة في تكاليف صناعة الصحافة ‪:‬‬
‫• نوعية المادة التحريرية التي تقدمها الجريدة ‪ ،‬حسب نوعية الجمهور المستهدف كأهم عنصر في تحديد اتجاهات تسويق‬
‫الصحيفة و سياستها االشهارية ‪.‬‬
‫• الكمية التي تتم طباعتها و سحبها ‪ ،‬و عدد صفحات كل نسخة مطبوعة‪.‬‬
‫• طرق الطباعة ‪ ،‬و نوعية الورق المستخدم‪.‬‬
‫• حمالت الترويج التي تقوم بها المؤسسة ‪ ،‬و أنماط و أشكال التوزيع المستخدمة‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬تكلفة التحرير ( النشر ) ‪ :‬و تعرف بتكاليف اإلنتاج العدد األولي للصحيفة و تشكل نسبة ‪ 15‬إلى ‪ % 20‬من مجموع‬
‫تكاليف االنتاج بالمؤسسة الصحفية ( في حالة اذا كانت جريدة يومية‪) .‬‬
‫ث‌‪ -‬تكلفة الطباعة‪ :‬و نعني بها مرحلة نسخ العدد األولي إلى عدة نسخ تلبي احتياجات المستهلكين داخل السوق و تتوائم‬
‫مع قدرة الجريدة ‪.‬‬
‫و تعتبر تكلفة ورق الصحف من تكاليف الطباعة األساسية و التي تلعب دورا كبيرا في اقتصاديات الصحافة المكتوبة‬
‫( متوّسط سعر كلفة الطباعة يقّد ر بنصف النفقات ‪% 50‬منها تعود إلى الورق و الحبر)‪.‬‬
‫ج‌‪ -‬تكلفة التوزيع‪ :‬و هي عملية تسويق المنتوج و تشمل على مجموع التكاليف التي تمتلكها المؤسسة الصحفية لنقل‬
‫توزيع ‪ ،‬بيع ‪ ،‬و تحصيل قيمة المنتج الصحفي و تكاليف تخزين المرتجعات ‪.‬‬
‫و تشكل تكلفة توزيع جريدة يومية نسبة ‪ 10 %‬إلى ‪ % 25‬من مجموع تكاليف االنتاج الصحفي‪.‬‬
‫‪ -5‬مصادر تمويل الصحافة المكتوبة ( مواردها المالية )‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬التوزيع و االشتراكات‬
‫ب‌‪ -‬اإلعالنات ‪ :‬بيع المساحات اإلعالنية (إن متغير االشهار مرتبط بدرجة كبيرة بثالثة عوامل ‪ :‬التوزيع ‪ ،‬عدد‬
‫السحب ‪ ،‬و نسبة المقروئية للجريدة )‬
‫ت‌‪ -‬الطباعة التجارية و عمليات النشر‬
‫ث‌‪ -‬العمليات الخاصة بتشغيل بعض أجهزة الصحيفة العصرية لحساب اآلخرين ‪.‬‬
‫ج‌‪ -‬بيع المرتجعات من نسخ الصحيفة و بيع مخلفات العمليات الطباعية ‪.‬‬
‫ح‌‪ -‬المساعدات المالية المقدمة من الدولة و التوزيع للغير من باقي الناشرين و الكتاب و المؤسسات الصحفية ‪.‬‬

‫تكاليف اإلنتاج بالمؤسسة الصحفية ‪:‬‬


‫تعريف تكاليف صناعة الصحافة ‪:‬‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫يمكن تعريف تكاليف صناعة الصحافة على أنها‪ " :‬مجموع النفقات المالية ( مصاريف )‬
‫تتحملها المؤسسة الصحفية على مستوى عمليات اإلنتاج الفكرية ‪ ،‬أو المادية ‪ ،‬حسب الطاقات التشغيلية للمؤسسة الصحفي‬
‫ة ‪ ،‬و أساليب عملها ‪ ،‬و أنماط توزيع منتجاتها ‪ ،‬و ذلك في سبيل الحصول على عائد أو التوقع الحصول على‬
‫عائد أو منفعة‪ " .‬أو هي " مجموع األعباء المالية من أجل إعداد و إصدار الصحيفة ‪ ،‬من أجور العمال ‪ ،‬إلى اقتناء‬
‫وسائل و مواد اإلنتاج ‪"...‬‬
‫العوامل المؤثرة في تكاليف صناعة الصحافة ‪:‬‬ ‫ب‌‪-‬‬
‫توجد هناك عدة عوامل تتحكم في رفع أو تخفيض التكاليف الصناعية للصحف في مسلك الدوارة اإلنتاجية ‪ ،‬انطالقا من ق‬
‫سم التحرير ‪ ،‬وصوال إلى المستهلك يمكن أن نذكر منها‪:‬‬
‫نوعية المادة التحريرية التي تقدمها الجريدة ‪ ،‬حسب نوعية الجمهور المستهدف كأهم عنصر‬ ‫‪-1‬‬
‫في تحديد اتجاهات تسويق الصحيفة و سياستها االشهارية ‪.‬‬
‫الكمية التي تتم طباعتها و سحبها ‪ ،‬و عدد صفحات كل نسخة مطبوعة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫طرق الطباعة ‪ ،‬و نوعية الورق المستخدم‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫حمالت الترويج التي تقوم بها المؤسسة ‪ ،‬و أنماط و أشكال التوزيع المستخدمة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫فالعالقة بين التحرير ‪ ،‬و التوزيع ‪ ،‬و‬
‫الطباعة تكفل أن تكون الصحيفة في موعدها ‪ ،‬حيث يتحول الوقت إلى تكلفة تفرضها السرعة في إعداد الصفحات ‪ ،‬مواد‬
‫ها التحريرية ‪ ،‬إخراجها و طباعتها في الوقت المناسب و‬
‫على نحو محسوب بما يكفل للتوزيع أن يصل في الوقت المناسب إلى أيدي القراء‪ .‬و تجنب الكساد و‬
‫المنافسة التي تفرض النوعية ‪ ،‬و‬
‫الجودة في المنتجات باستخدام أساليب فنية مميزة ‪ ،‬بوجود المواد ‪ ،‬الورق ‪ ،‬الحبر‪.....‬مما يؤدي إلى رفع التكاليف ‪.‬‬
‫و عليه فتكاليف صناعة الصحف تتأثر بالعوامل السابقة سلبا أو إيجابا ‪ ،‬حسب أساليب و‬
‫طرق تسير المؤسسة الصحفية ‪ ،‬و إستراتيجية إدارة التكاليف وسبل معالجتها ‪.‬‬
‫أهمية محاسبة التكاليف في اقتصاديات المؤسسة‬ ‫ت‌‪-‬‬
‫الصحفية ‪ :‬تعمل محاسبة التكاليف على مساعدة اإلدارة الصحفية في التعرف على مدى تغطية سعر بيع‬
‫النسخة من الصحيفة لتكاليف إصدارها ‪ ،‬كما تساهم في حل مشاكل تسويق المساحات اإلعالنية بالصحيفة و‬
‫كذلك تسويق الصحيفة ذاتها ‪ ،‬حيث تساهم محاسبة التكاليف في فهم أهم المشكالت‬
‫التسويقية ‪ ،‬التي تواجه إدارة الصحيفة عند قياسها بنشاط تسويق المساحات اإلشهارية للمعلنين ‪ ،‬و كذا‬
‫تسويق الصحيفة ذاتها كما تعتبر الركيزة األساسية في إعداد الموازنات التخطيطية بهدف اكتشاف عوامل اإلسراف والق‬
‫ضاء علها و اكتشاف عوامل التوفير و المحافظة عليها وتشجيعها‪.‬‬
‫عناصر تكاليف االنتاج الصحفي ‪:‬‬ ‫ث‌‪-‬‬
‫هناك مجموعة من المختصين في علم المحاسبة من يقسم عناصر تكاليف االنتاج الصحفي من حيث طبيعتها أو نوعيتها‬
‫إلى ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫تكلفة المواد ( ‪ : ) Material Cost‬و هي تكلفة المواد و المستلزمات السلعية المستخدمة في اإلنتاج الصحفي‬ ‫‪-1‬‬
‫( الورق و الحبر ‪. ) ..‬‬
‫تكلفة العمل (‪ : ) Labor Cost‬و هي كل ما تدفعه أو تتحمله المؤسسة الصحفية من أجور لصالح العاملين بها‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.‬‬
‫تكلفة الخدمات ‪ :‬و هي كل التكاليف الالزمة لتمام الدورة االنتاجية و البيعية بالمؤسسة الصحفية بخالف األجور و‬ ‫‪-3‬‬
‫المواد مثل ‪ :‬صيانة أجهزة الكمبوتر ‪ ،‬المعدات ‪ ،‬و إيجار مقر العمل ‪ ،‬و التأمين‪.‬‬
‫و يهدف تقسيم عناصر التكاليف إلى هذه األنواع إلى تحديد تكلفة كل عامل من عوامل اإلنتاج الداخلة في قياس تكلفة‬
‫المنتج النهائي‪.‬‬
‫كما نجد تقسيم آخر لعناصر التكاليف وفقا للوظيفة التي استفادت من التكاليف‬
‫بهدف قياس تكاليف كل وظيفة على حدة و بالتالي يمكننا تحديد نصيب الوحدة من تلك التكاليف و كذلك الرقابة عليها ‪ ،‬و‬
‫يمكن إيضاحها علي النحو التالي ‪:‬‬
‫عناصر تكاليف وظيفة اإلنتاج ‪ :‬و هي التكاليف الالزمة إلتمام الوظيفة اإلنتاجية في سبيل تحقيق اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عناصر تكاليف وظيفة التسويق ‪ :‬و هي النفقات الالزمة للوظيفة التسويقية في سبيل توزيع المنتوج الصحفي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عناصر تكاليف الوظيفة اإلدارية و التمويلية ‪ :‬و هي النفقات المرتبطة بالمراكز الخدمية اإلدارية و التمويلية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫و من جهة أخرى‬
‫الحظ المحاسبون أن تحديد تكلفة المنتج على أساس التكاليف اإلجمالية يصبح غير دقيقًا إذا تغير حجم النشاط ‪ ،‬و‬
‫في إطار هذا التقسيم يتم تبويب التكاليف وفقًا لعالقتها بحجم النشاط إلى ‪:‬‬
‫تكاليف ثابتة (‪ : )Coûts fixes‬و هي‬ ‫‪-1‬‬
‫تشمل النفقات العامة الثابتة للمؤسسة التي ال تتأثر بعدد النسخ (كالنفقات اإلدارية ‪ ،‬كراء المباني ‪ ،‬األجور و‬
‫المصاريف التحريرية ‪ ،‬نفقات الروبورتاج ‪ ،‬نفقات التلغراف ‪ ،‬الوكاالت ‪ ،‬نفقات قسم اإلشهار و‬
‫أهم أقسام اإلنتاج ‪ ،‬تركيب ‪ ،‬تصوير)‬
‫تكاليف متغيرة (‪ : )Coûts variables‬و هي التكاليف التي تتغير في مجموعها بنفس نسبة التغير في عدد‬ ‫‪-2‬‬
‫النسخ و من ثم تزيد بزيادة عدد السحب و تنقص بنقصانه ‪ ،‬و تتمثل في التكاليف الناتجة عن الطباعة ‪ ،‬التوزيع و‬
‫عن الورق الذي يمثل أهم كلفة ‪ ،‬إضافة إلى أجور العمال المّك لفين بآالت الطباعة ‪ ،‬و‬
‫العّم ال المكلفين برزم الصحف المرسلة ‪،‬‬

‫و أيًضا تكاليف اإلشهار‪.‬‬


‫و فيمايلي نفصل في أهم تكاليف اإلنتاج في المؤسسات الصحفية وفق المراحل التي يمر بها اصدار الصحيفة ‪ ،‬و‬
‫المتمثلة في تكلفة التحرير ( النشر )‪ ،‬تكلفة الطباعة و تكلفة دائرة التوزيع‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬تكلفة التحرير ( النشر ) ‪ :‬و تعرف بتكاليف اإلنتاج العدد األولي للصحيفة و هي تمثل "‬
‫مجموع تكاليف تشغيل هذا النشاط ‪ ،‬من تفاعل الصحفيين و العاملين مع إعداد المادة التحريرية بالشكل و‬
‫المضمون الذي ينتج الصحيفة وفقا للسياسة التحريرية التي تحدد الخصائص االجتماعية ‪ ،‬االقتصادية ‪ ،‬و‬
‫الثقافية لقرائها و من ثمة معلنيها ‪ ،‬و في النهاية تؤثر في عمليات تسويق المساحات اإلشهارية ‪" .‬‬
‫و بعبارة أخرى فإن تكاليف النشر تشمل على جميع تكاليف جمع المادة اإلخبارية شكال و‬
‫مضمونا ‪ ،‬من أجور الصحفيين و المراسلين و الصحفيين المتعاونين و العمال ‪ ،‬و‬
‫أيضا كل تكاليف المكاتب الجهوية التابعة للجريدة ‪ ،‬إضافة إلى اشتراكات في وكالة األنباء ‪ ،‬و الشبكة االنترنت و الهاتف‬
‫‪ ،‬الكراء ‪ ،‬المواد المستخدمة في تحرير الصحيفة مثل ‪ :‬األدوات الكتابية و المطبوعات و األدوات المساعدة ‪ .. .‬يذكر أن‬
‫تكاليف النشر تدخل ضمنها رسوم الضرائب ‪.‬‬
‫الجدير بالذكر أن تكلفة التحرير في جريدة يومية تشكل نسبة ‪ 15‬إلى ‪ % 20‬من مجموع تكاليف االنتاج بالمؤسسة‬
‫الصحفية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تكلفة الطباعة‪ :‬و نعني بها مرحلة نسخ العدد األولي إلى عدة نسخ تلبي احتياجات المستهلكين داخل السوق و‬
‫تتوائم مع قدرة الجريدة ‪ ،‬و تتوزع تكاليف نشاط الطباعة الصحفية على العناصر التالية ‪:‬‬
‫تكلفة الخامات الرئيسية و المستلزمات الطباعية ‪ ،‬و مواد اإلنتاج الصحفي كالورق و األحبار و‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫المواد الطباعية و الكيميائية المستخدمة في عمليات الطبع‪.‬‬
‫تكلفة عنصر أجور العمالة الفنية في أقسام الطبع‪.‬‬ ‫ب‌‪-‬‬
‫المصروفات اإلدارية الخاصة بأقسام الطبع‪.‬‬ ‫ت‌‪-‬‬
‫و تحدد تكاليف طبع النسخة الواحدة إدارة المطبعة ‪ ،‬كما تّم ثل تكلفة الطباعة أشّد ثقال في ميزانية المؤسسات الصحفية ‪،‬‬
‫علما أن تكلفة الطباعة‬
‫ترتفع بالتدرج مقارنة بعدد الصفحات ‪ ،‬فارتفاع هذه األخيرة يتطلب جهودا إضافية من طرف اليد العاملة ‪ ،‬كما ترتفع‬
‫تبعا ألسلوب الطباعة المستخدم ‪ ،‬اإلستراتيجية المنتهجة ‪ ،‬و‬
‫بالتالي فإن االستثمارات المتّعلقة بالطباعة تّم ثل مصاريف مرتفعة ( العتاد أو آالت الطباعة ‪ ،‬عدد‬
‫الصفحات ‪ ،‬السرعة المتوخاة ‪ ،‬نوعية الورق الشكل‪) ...‬‬
‫و تعتبر تكلفة ورق الصحف من تكاليف الطباعة األساسية و التي تلعب دورا كبيرا في اقتصاديات الصحافة المكتوبة‬
‫( متوّسط سعر كلفة الطباعة يقّد ر بنصف النفقات ‪% 50‬منها تعود إلى الورق و الحبر)‪.‬‬
‫تكلفة ورق الصحف ‪ :‬يعتبر الورق المادة الخام األساسية التي بدونها ال تكون الصحيفة ‪،‬و قد أصبح‬ ‫·‬
‫يشكل ثقال اقتصادًيا هاًم ا عند الدول المّص نعة له ‪ ،‬و يسّبب متاعب للدول التي تستورده ‪ ،‬كما‬
‫يعتبر الورق من أهم عناصر تكلفة الجريدة ‪ ،‬حيث رغم أهمية الحبر و المواد األخرى (األفالم ‪ ،‬الصفائح )‬
‫في صناعة الجريدة ‪ ،‬إال أنها ال تمثل سوى ‪ % 1‬من مصاريف المؤسسة الصحفية ‪ ،‬بينما الورق كمادة أساسية تتنوع ن‬
‫وعيته المستعملة و مصاريفه تبعا لتنوع المنشورات ‪ ،‬كما أن تكلفته محّد دة ‪ ،‬و‬
‫عدد الصفحات هو الذي يشكل نسبة كبيرة من نفقات الصحيفة‪ .‬و ترتبط نفقات الورق بعدة عوامل نذكر منها‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬الكمية المستعملة المرهونة بعدد اّلنسخ المطبوعة ‪ :‬عندما يرتفع عدد اّلنسخ المطبوعة ال ترتفع تكلفة الورق المستعمل‬
‫‪ ،‬ماعدا إذا كان االرتفاع فجائي‬
‫( ‪ ، ) Bond‬في هذه الحالة فقط تكون مصاريف الورق مرتفعة نسبًيا تبًعا لضياع كمية من الورق عند تغيير المكّبات (‬
‫‪ ، ) Bobines‬كلفة الطبع تنخفض بالتدّرج ( ‪Par‬‬
‫‪ ، ) palier‬فاألمر بسيط إذ أن هناك ارتفاع كلفة اّلنسخة بارتفاع عدد الصفحات ‪ ،‬و اّلنمو يكون تناسبي للورق ‪ ،‬و‬
‫االرتفاع يكون بالتدّرج باّلنسبة للطباعة (مبدأ الخدمات و طرق العمل)‪ .‬فالتكلفة المتوسطة للورق مرتبطة بعدد الصفحات‬
‫‪ ،‬و بالتالي ترتفع تبعا لذلك ‪.‬‬
‫هذا دون أن ننسى أن هناك نوعا من التبذير خالل اّلنقل و‬
‫السحب ( إن طبع عدد كبير من اّلنسخ يحدث تبذيًرا كبيًرا ‪14‬كلغ لمكّب بحوالي ‪ 350‬كلغ )‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬نوعية الورق ‪ :‬مستوى جودة الورق المستخدم‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬شروط الشراء ‪ :‬لشراء الورق بسعره الحقيقي ينبغي دراسة السوق العالمية ‪ ،‬و االطالع على آخر مستجدات أسعار‬
‫الورق و أهم الممّونين لهذه المادة ‪ ،‬علما أن هناك ملتقيين يعقدان كل سنتين ‪ ،‬بكل من فرنسا و‬
‫لندن لتشخيص اقتصاد الورق ‪.‬‬
‫و سعر الورق فمتعلق بالسوق العالمية للورق ‪ ،‬التي ترتبط بدورها بالّد ول المنتجة لهذه المادة ‪ ،‬و المزّودة للسوق العالمية‬
‫‪ ،‬كالدول اإلسكندنافية ‪ ،‬و دول شمال أمريكا ‪ ،‬و‬
‫هم أيًضا يخضعون لمقاييس تطّور السوق العالمية ‪ ،‬قيمة الدوالر و سعر الطاقة‪.‬‬
‫أزمة الورق ( بين ارتفاع السعر و شح االنتاج ) و تأثيرها على اقتصاديات الصحافة المكتوبة ‪:‬‬
‫منذ سنة ‪ 1990‬و سعر الورق بدأ يعرف اضطرابات قوية و‬
‫متقاربة ‪ ،‬بعد االنخفاض المستمر الذي استمر إلى غاية ‪ ، 1994‬حيث عرفت السوق الدولية التهاًبا في األسعار ‪ ،‬و‬
‫تتضاعف في ‪ 1995‬وبداية ‪ ، 1996‬فمثال في مطلع عام ‪ 1995‬وصل سعر الورق الى نحو ‪ 700‬دوالر للطن الواحد‬
‫مقابل ‪ 450‬دوالرًا للطن قبل ذلك بأشهر ‪ ،‬ثم ما لبثت االسعار ان ارتفعت الى نحو ‪ 1200‬دوالر للطن واصًال‬
‫ميناء العقبة في اواسط العام المذكور ( ‪ . ) 1995‬لتنخفض في ‪ 1998‬إلى مستوى يتقارب مع مستواها في ‪. 1991‬‬
‫و في منتصف شهر مارس من عام ‪ 2000‬شهدت مرة أخرى اسعار الورق ارتفاعًا في السوق العالمية أوصلها الى‬
‫نحو ‪ 650‬دوالرًا للطن الواحد مقابل ‪ 400‬دوالر للطن في بداية ذات الشهر من عام ‪.2000‬‬
‫في حين بلغ سعر طن الورق المستخدم في طباعة الصحف مباشرة من المصدر عام ‪ 760 ، 2007‬دوالرا ‪ ،‬ثم‬
‫ارتفع الى ‪ 900‬دوالر في شهر فيفري من عام ‪ ، 2008‬ثم واصل ارتفاعه ليبلغ في شهر جوان ‪1100 ، 2008‬‬
‫دوالر‪ .‬و بذلك اسعار ورق الصحف شهدت ارتفاعا بنسبة تصل إلى ‪ % 35‬خالل ذات العام ( ‪ ، )2008‬كما بلغت‬
‫الزيادة التي طرأت على أسعار ورق الصحف نسبتها ‪ % 86‬في عام‪.‬‬
‫و قد عرفت األسعار في عام ‪ 2010‬انخفاضا واسعا بنسبة ‪ ، % 18‬لكن سرعان ما ارتفعت أسعار الورق من جديد‬
‫في السوق الدولية في مطلع عام ‪ 2011‬بنسبة تتراوح بين ‪ 14‬و ‪ % 15‬و ذلك حسب نوعية الورق ‪.‬‬
‫و تأثرت ارتفاع أسعار الورق بموجة التضخم السائدة وارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية و كذلك العملة‬
‫األوروبية أمام الدوالر ‪ ،‬ما انعكس على أجور الشحن و أجور األيدي العاملة ‪ ،‬و يزيد هذا االرتفاع ‪ ،‬الذي بدأ يطول‬
‫أسعار الورق منذ عام ‪ ،‬نفقات دور النشر و الطباعة ‪ ،‬مما أدى إلى خفض مبيعاتهم ‪.‬‬
‫إن الزيادات الكبيرة في األسعار العالمية الورق من جهة وأزمة نقصه من جهة أخرى‬
‫شكل عبًئا كبيًرا على اقتصاديات المؤسسة الصحفية و إدارتها في مختلف دول العالم ‪ ،‬حيث يزيد هذا االرتفاع من نفقات‬
‫دور الطباعة ‪ ،‬مما جعل العديد من الصحف تلجأ إلى رفع سعر بيع الجريدة مثل الجزائر و مصر و األردن ‪ ،‬فرنسا و‬
‫غيرها من الدول ‪ ،‬و البعض اآلخر قلص في عدد الصفحات مثل الكويت ‪ ،‬حيث تقلص عدد صفحات الصحف اليومية‬
‫الكويتية بنسبة ‪ 10‬في المائة تقريبًا ‪ ،‬علما أن عدد صفحات الصحف اليومية الكويتية ويتراوح بين ‪ 32‬و ‪ 40‬صفحة و‬
‫ذلك بعد عملية تقليص الصفحات التي بدأت منذ سنة ‪ ، 2000‬و ذلك بطلب من المورد الوحيد لورق الصحف في الكويت‬
‫و هو «مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي» ‪ ،‬الذي يواجه صعوبة كبيرة في تأمين الورق ‪ ،‬و يرى أن المطلوب‬
‫تقليص الصفحات بنسبة ‪ 30‬في المائة حتى يتناسب مع حجم العرض المتوفر عالميًا ‪.‬‬

‫و فضال عن ارتفاع األسعار العالمية للورق تشهد كذلك السوق الدولية منذ الربع األول من عام ‪ 2000‬أزمة شح‬
‫الورق على المستوى العالمي ‪ ،‬حيث إن األزمة الحالية ليست أزمة أسعار ‪ ،‬و إنما عدم توفر منتج حتى لو كان بأسعار‬
‫عالية ‪ ،‬و قد توقع الخبراء أن تستمر لمدة خمس سنوات مقبلة ‪ ،‬و ذلك حتى يتسنى إنشاء مصانع جديدة في العالم لتحويل‬
‫لب الشجر إلى ورق ‪ ،‬إذ يستغرق بناء المصنع الواحد منها بين ‪ 4‬ـ ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬
‫و يرجع سبب هذه األزمة إلى خطأ في التوقعات ‪ ،‬حيث توقعت التقارير المتخصصة أن يتراجع الطلب العالمي على‬
‫الورق إثر انتشار اإلنترنت ‪ ،‬مما دفع المستثمرين إلى االحجام عن إنشاء مصانع جديدة لتحويل لب الشجر إلى ورق ‪،‬‬
‫ولكن تلك التوقعات لم تكن صحيحة ‪ ،‬فقد استمر االستهالك العالمي للورق على نفس وتيرته السنوية في النمو ‪ ،‬و لم‬
‫يقابل هذا النمو أية زيادة في اإلنتاج ‪ ،‬فنتج عن ذلك أزمة شح كبيرة في العرض صاحبها ارتفاع مفاجئ في األسعار‪ .‬وقد‬
‫ساعد على زيادة معدل االستهالك العالمي من الورق الرواج االقتصادي الذي شهدته كل من أوروبا و أميركا ‪ ،‬واستعادة‬
‫دول شرق آسيا لجانب كبير من قوتها االقتصادية‪.‬‬
‫و يواصل منتجي ورق الصحف في أمريكا الشمالية تخفيض معدالت انتاجهم ‪ ،‬فمثال كندا بعدما خفضت من معدل‬
‫انتاجها للورق بحوالي ‪ 350‬ألف طن عام ‪ ، 2015‬تم تخفيض طاقتها بنحو ‪ 700‬ألف طن مقارنة بعام ‪ ، 2014‬أما‬
‫أمريكا فقد خفضت االنتاج ب ‪ 550‬ألف طن ‪ ،‬و هذا بسبب تراجع الطلب في أمريكا الشمالية للورق الصحف من ‪ ٪9‬إلى‬
‫‪ 6.5‬مليون طن في عام ‪ ، 2014‬حيث تسارع التدهور في نهاية عام ‪ ، 2014‬وانخفض بنسبة ‪ ٪11.9‬في ديسمبر ‪،‬‬
‫فالطلب في كندا تراجع الى ‪ ٪4.5‬في عام ‪ ، 2014‬في حين كان بنسبة ‪ ٪10‬في الواليات المتحدة‪ .‬و من المتوقع أن‬
‫ينخفض الطلب في عام ‪ 2015‬إلى ‪ 1 .6‬مليون طن ‪ ،‬في ظل تزايد قراء الصحافة االلكترونية ‪.‬‬
‫ًئ‬
‫ث‌‪ -‬مدى تواجد صناعة ورق الصحف محليا من عدمه ‪ :‬فاالعتماد على استيراد الورق من الخارج ‪ ،‬يّم ثل عب ا مالًيا كبيًرا ن‬
‫ظًرا لفروق األسعار بين اّلنقد المحلي واألجنبي‪،‬مٌم ا يعّرض المشروع الصحفي لمخاطر تهٌد د بقاءه أو استمراره ‪ ،‬إذا ما ت‬
‫ّعذر حصوله على ورق الطبع المطلوب كما أو نوًعا ‪ ،‬و‬
‫من هنا تنبُع أهمية وضرورة االهتمام بصناعة الورق على المستوى المّحلي‪.‬‬
‫ج‌‪ -‬معّد الت االستهالك السنوي للصحيفة من ورق الصحف ‪.‬‬

‫و بناء على ذلك فإن مصاريف الورق تقاس من حيث اّلنوعية ‪ ،‬السعر ‪ ،‬الشكل و وظيفة الكميات المنتجة ‪ ،‬و‬
‫المصاريف العامة تتغير تبًعا للسحب و عدد الصفحات ‪ ،‬بينما مصاريف النسخة الواحدة فتبقى مستقّر ة و‬
‫محددة مهما يكن السحب ‪ ،‬و لكن تتغير مع عدد الصفحات ‪.‬‬
‫حساب تكاليف الورق ‪:‬‬ ‫·‬
‫و‬
‫إذا أردنا حساب تكلفة الورق المستخدم في النسخة الواحدة الموزعة من الصحيفة ‪ ،‬نقوم بقسمة كل قيمة الورق المستخدم‬
‫في الطباعة على عدد اّلنسخ الموزعة من الصحيفة ‪ ،‬و‬
‫الناتج في هذه الحالة ال بّد أن يزيد عن قيمة الورق اّلنظري للصحيفة الواحدة بنسبة الورق المستخدم في طباعة النسخ الم‬
‫رتدة ‪ ،‬و الورق التالف عن ضبط الماكينات ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تكلفة التوزيع‪ :‬و هي عملية تسويق المنتوج و عموما تلتقي دائما مصلحة الموزع مع الناشر و‬
‫ذلك حفاظا على التوزيع الواسع ‪ ،‬و ضمان أرباح محددة ‪.‬‬
‫و يتسع مفهوم تسويق الصحف عن مفهوم التوزيع ‪ ،‬و‬
‫من ثمة يتسع معه مفهوم تكاليف تسويق الصحف ليشمل ليس فقط تكاليف نقل الصحيفة إلى أماكن تواجد الجمهور المرتق‬
‫ب لنشرها ‪ ،‬بل يمتد إلى ابعد من ذالك ‪ ،‬معبرا عن مجموع التكاليف التي تمتلكها المؤسسة الصحفية لنقل توزيع ‪ ،‬بيع ‪،‬‬
‫و تحصيل قيمة المنتج الصحفي و تكاليف تخزين المرتجعات ‪.‬‬
‫و عليه فإن تكاليف التوزيع تصنف إلى تكاليف ثابتة و‬
‫متغيرة ‪ ،‬في ضوء عالقتها بحجم التوزيع حيث يتم تبويب عناصر التكاليف الخاصة بوظائف البيع ‪ ،‬النقل ‪ ،‬اللف ‪ ،‬الحز‬
‫م إلى عناصر تكاليف ثابتة في ضوء عالقتها بحجم التوزيع ‪ ،‬كذلك يتم تبويب عناصر تكاليف التخزين بحجم المرتجعات‬
‫‪ ،‬و الذي يتغير بدوره عكسيا مع التغير في رقم التوزيع ‪ ،‬إذ كلما زاد رقم التوزيع انخفض رقم المرتجعات و‬
‫بالتالي انخفضت تكاليف وظيفة التخزين ‪ ،‬كما تبوب تكاليف التوزيع قياسا بالنشاط الكلي إلى تكاليف متغيرة فكلما زاد ح‬
‫جم المبيعات انخفضت تكاليف التوزيع و الى أدنى قيمة و العكس صحيح‪.‬‬
‫حساب تكاليف التوزيع ‪:‬‬ ‫·‬
‫و تشكل تكلفة توزيع جريدة يومية نسبة ‪ 10 %‬إلى ‪ % 25‬من مجموع تكاليف االنتاج الصحفي ‪ ،‬و‬
‫تحسب تكاليف التوزيع على أنها تساوي (مجموع تكاليف النقل وتوزيع و تحصيل ‪ +‬تكاليف تخزين المرتجعات ‪).‬‬
‫مصادر تمويل الصحافة المكتوبة ( مواردها المالية )‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ينصرف المعنى العام للتمويل ينصرف‬
‫إلى تدبير األموال الالزمة للقيام بالنشاط االقتصادي ‪ ،‬وتعتمد المشروعات في األساس على مواردها الذاتية لتمويل أنش‬
‫طتها االقتصادية ‪ ،‬فإذا لم تفي بذلك اتجهت تلك المشروعات إلي غيرها ممن يملكون فائضا من األموال لسد هذا العجز‬
‫‪ ،‬و لهذا ينصرف المعنى الخاص للتمويل إلى أنه "نقل القدرة التمويلية من فئات الفائض المالي إلى فئات العجز المالي "‬
‫‪.‬‬
‫يقول المؤلف األمريكي ‪ Ben .H.Bagdikian‬في كتابه " ‪ " " The Business of Newspapers‬أن الصحافة‬
‫مشروع فريد بسبب علم االقتصاد ‪ ،‬فمكتب اإلدارة يهتم أساسا بتجميع المال ‪ ،‬بينما تهتم غرفة التحرير بصرف هذا المال‬
‫‪ ،‬و يشتد الصراع بين مكتب اإلدارة و غرفة التحرير ‪ ،‬و يميل أغلب رجال الصحافة المتخصصين إلى التعلق بأمل‬
‫وجود عالقة إيجابية بين خاصية التحرير الصحفي و بقاء الصحافة كمهنة ‪ ،‬و ال شك أن األخبار الجيدة ستأتي بالدخل‬
‫الكثير و إزدهار العمل الصحفي كمهنة ‪".‬‬
‫و قد حصر الدكتور محمد سيد محمد موارد الصحيفة في خمسة مصادر رئيسية و هي ‪:‬‬
‫التوزيع و االشتراكات‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلعالنات ‪ :‬بيع المساحات اإلعالنية‬ ‫‪-2‬‬
‫الطباعة التجارية و عمليات النشر‬ ‫‪-3‬‬
‫العمليات الخاصة بتشغيل بعض أجهزة الصحيفة العصرية لحساب اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫بيع المرتجعات من نسخ الصحيفة و بيع مخلفات العمليات الطباعية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫باإلضافة إلى المساعدات المالية من الدولة و التوزيع للغير من باقي الناشرين و الكتاب و المؤسسات الصحفية ‪.‬‬
‫و عليه فإن مصادر تمويل و دخل المؤسسة الصحفية ‪ ،‬وتعددها بين إيرادات التوزيع إيرادات اإلشهار ‪ ،‬وإعادة بيع‬
‫المرتجعات ‪ ،‬استثمارات أخرى ‪ ،‬كلها تساعد في تغطية تكاليف إنتاج الجريدة ‪ ،‬علما أن في بعض الصحف يعتبر‬
‫المصدر األساسي هو إيرادات التوزيع ‪ ،‬و يأتي المصدر الثاني كبديل ممثال إليرادات سوق اإلشهار ‪ ،‬و العكس صحيح‬
‫في صحف أخرى ‪ ،‬حيث‬
‫تشير اقتصاديات صناعة الصحافة إلى أن عائدات التوزيع الصحفي ال تكتفي لتغطية تكاليف اإلصدار في ظل عدد معين‬
‫من الصفحات ‪ ،‬لذلك تعتمد على سوق المعلنين بالدرجة األولى‪.‬‬
‫دور االشهار كأهم مصدر من مصادر تمويل الصحافة المكتوبة في انعاش اقتصادياتها ‪:‬‬ ‫·‬
‫يعرف اإلشهار الصحفي على‬
‫أنه تلك الخدمة التي تقدمها الصحف على صفحاتها بقصد الترويج لألفكار أو السلع أو الخدمات لصالح أصحابها نظير أج‬
‫ر معين ‪ ،‬و من المميزات التي جذبت المعلنين لإلشهار في الصحف هي االنخفاض النسبي للتكلفة ‪ .‬و إن متغير االشهار‬
‫مرتبط بدرجة كبيرة بثالثة عوامل ‪:‬‬
‫التوزيع ‪ :‬إن متغير اإلشهار مرتبط دائما بمتغير التوزيع ‪ ،‬و هذا طبيعي بحيث منذ‬ ‫‪-1‬‬
‫السنوات األولى لظهور اإلشهار في الصحافة ‪ ،‬كانت الصحف األكثر توزيعا وانتشارا هي‬
‫األكثر استقباال للمواد اإلشهارية ‪.‬‬
‫عدد السحب ‪ :‬إذا كان التوزيع منظم و يغطي أكبر قدر ممكن من نقاط البيع على المستوى الوطني ‪ ،‬فأكيد ستعمل كل‬ ‫‪-2‬‬
‫مؤسسة صحفية على الرفع من حجم السحب لصحيفتها ‪.‬‬
‫نسبة المقروئية لجريدة ‪ :‬باعتبار أن المؤسسة الصحفية تبيع الجريدة إلى قرائها و‬ ‫‪-1‬‬
‫إلى – على األقل – السلطة الشرائية ( رأس المال هو القراء ) ‪ ،‬لذلك فالمعلنون يتمنون لمس أكبر عدد من المستهلكين ‪،‬‬
‫فاإلشهار يذهب إلى الجرائد األكبر سحبا و هذا باألولوية ‪.‬‬
‫غير أن في بعض الدول ال يعتبر هذا نظرية اقتصادية ‪ ،‬إذ الواقع يثبت عكس ذلك ‪ ،‬فمثال جريدة "‪" Le figaro‬‬
‫الفرنسية و المقروءة من طرف المنتسبين إلى فئات غنية ‪ ،‬برغم السحب المقبول‬
‫يتحصلون على كثافة اإلشهار المرتفعة جدا ‪ ،‬على أن يستفيدوا منه‪ .‬و‬
‫من المعروف أن الوصول إلى األهمية التدرجية لإلشهار في المؤسسات الصحفية مرتبط بالمحيط اإلقتصادي ومرتبط بش‬
‫دة ‪" ،‬بالمصاريف اإلشهارية "‪ ،‬آخذين بعين اإلعتبار الحركية اإلقتصادية للمؤسسات ‪ ،‬و‬
‫الفئات المعنية بالنشاط اإلشهاري‪.‬‬
‫و في هذا الصدد أكد‬
‫أرشومبو بقوله " لقد أصبح من المؤكد أن االستغالل المالي لمؤسسات الصحافة مثل مداخيل اإلشهار التي كانت في البداي‬
‫ة تساهم في التوازن المالي للجريدة ‪ ،‬أصبحت اآلن أساس بقائها تقريبا ‪ ،‬لهذا هو الهدف األساسي و‬
‫غير المباشر الذي يتبعه التوزيع ‪ ،‬و يقصد أرشومبو‪ ،‬بهذا أن المؤسسات الصحفية اآلن أصبح هدفها اقتصادي نظرا للمد‬
‫اخيل المالية الكبيرة التي تأتي عن طريق اإلشهار و الذي يساهم في توازن الجريدة المالية ‪ ،‬و‬
‫عدم الدخول في أزمات قد تعجل بانسحابها المبكر من السوق ‪.‬‬
‫و‬
‫أما عن الدور االقتصادي الذي يلعبه اإلشهار مقارنة بسوق المبيعات ‪ ،‬فقد تم إحصاء في الواليات المتحدة األمريكية المدا‬
‫خيل اإلعالنية بنسبة ‪ % 87‬مقارنة بنسبة ‪ 13%‬من موارد المبيعات ‪ ،‬و‬
‫في اليابان ‪ % 61‬من العائدات ‪ ،‬أما عائدات اإلشهار في أوروبا الغربية ‪ % 79 :‬في اللوغسمبورغ‬
‫و ‪ % 65‬في ألمانيا و ‪ % 63‬في كل من النرويج وبريطانيا ‪ ،‬و ‪ % 41‬في فرنسا مقارنة ب ‪ % 59‬من المبيعات ‪ ،‬و‬
‫عن االنتشار العالمي فقد قدر ب‪ ، 46%‬و‬
‫بلغت الزيادة من سنة ‪ 1997‬إلى سنة ‪ 2001‬بنسبة ‪ ،% 4.8‬هذه األرقام تعبر عن مداخيل اإلشهار و‬
‫ما تلعبه في تمويل المؤسسات الصحفية‪.‬‬
‫على صعيد آخر نجد بعض المؤسسات الصحفية في كل من في الواليات المتحدة األمريكية ‪ ،‬ألمانيا ‪ ،‬فرنسا و إنجلترا‬
‫‪ ،‬و بلجيكا و سويسرا ‪ ،‬و هولندا و غيرها ‪ ،‬تعتمد على مداخيل اإلشهار بنسبة ‪ 100‬بالمائة مستغنية بذلك‬
‫على إيرادات التوزيع و هي توزع منتوجها مجانا ‪ ،‬و تعرف" بالصحف المجانية" التي ال‬
‫تهتم بالمادة التحريرية بل جل اهتمامها يكمن في كيف تسوق مساحاتها البيضاء للمعلن ‪.‬‬
‫يجدر بالذكر أن بعض المؤسسات الصحفية مازالت تعتمد في مداخيلها على إيرادات التوزيع بالدرجة األولى و‬
‫على سبيل المثال جريدتي "الكروا "‪ "،‬لكنار انشيني"‪ ،‬فنسبة المداخيل اإلشهارية ال تتعدى ‪ % 10‬و‬
‫كمثال أيضا نذكر جريدة " لوموند" ‪ ،‬حيث تصل نسبة إيرادات التوزيع إلى ‪ % 44‬و‬
‫هي أكبر من نسبة اإلشهار التي لم تتعدى ‪. % 23‬‬
‫مراجع المحاضرة الثانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أمين سعيد عبد الغني ‪ ،‬إدارة المؤسسات اإلعالمية في عصر اقتصاد المعرفة ‪،‬ط ‪ ،1‬القاهرة ‪ ،‬إيتراك لطباعة و النشر‬
‫و التوزيع ‪.2006 ،‬‬
‫‪ -2‬فاطمة الزهراء أقلمين ‪ ،‬إدارة مؤسسات الصحافة المكتوبة في الجزائر ( دراسة مسحية لعينة من الجرائد الوطنية إلى‬
‫غاية ماي‪/‬جوان ‪ ، ) 2012‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات االعالمية ‪ ،‬كلية علوم االعالم و االتصال‬
‫‪ ،‬جامعة الجزائر ‪.2012-2011 ، 03‬‬
‫‪ -3‬محمد فريد محمود عزت ‪ ،‬إدارة المؤسسات اإلعالمية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬القاهرة ‪،‬الدار العالمية للنشر و التوزيع ‪.‬‬
‫‪ -4‬ابراهيم عبد هللا المسلمي ‪ ،‬إدارة المؤسسات الصحفية ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬القاهرة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪.2007 ،‬‬
‫‪ -5‬الطيب عبد هللا عبد النبي ‪ ،‬ادارة المؤسسات الصحفية ‪(،‬ب‪.‬ط) ‪ ،‬السودان ‪ ،‬جامعة وادي النيل ‪ ( ،‬ب‪.‬س ‪.‬ن)‪.‬‬
‫‪ -6‬مليكة جورديخ ‪ ،‬تكنولوجيات طباعة الصحف في الجزائر ‪ :‬للجزائرية للطبع وتوزيع الصحافة نموذجا ‪ ،‬مذكرة لنيل‬
‫شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات االعالمية ‪ ،‬كلية علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪. 2008، 03‬‬
‫‪ -7‬بيار ألبار ‪ ،‬الصحافة ‪ ،‬ترجمة محمد برجاوي ‪ ،‬ط ‪ ،1‬لبنان ‪ ،‬منشورات عويدات ‪1970 ،‬‬
‫‪ -8‬فني عاشور ‪ ،‬محاضرات في اقتصاد وسائل االعالم ‪ ( ،‬ب‪.‬ط) ‪ ،‬الجزائر ‪ ،‬المؤسسة الوطنية لالتصال و النشر و‬
‫االشهار ( ‪.2013 ، ) ANEP‬‬
‫‪ -9‬مصطفى سحاري ‪ ،‬إشكالية التوزيع في الجزائر ( الصحافة الخاصة نموذجا ‪ ، ) 2006- 1990‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في تسيير المؤسسات االعالمية ‪ ،‬كلية علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪. 2007-2006 ، 03‬‬
‫السعيد محمد شعيب ‪ ،‬محاسبة التكاليف ‪ ،‬دروس في مقياس محاسبة البنوك و‬ ‫‪-10‬‬
‫البورصات ‪ ،‬مستوى ثالث ‪.‬‬
‫عبد الجواد سعيد محمد ربيع ‪ ،‬إدارة المؤسسات الصحفية ( دراسة في الواقع و المستحدثات) ‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪-11‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬دار الفجر للنشر و التوزيع ‪.2004 ،‬‬
‫محاسبة التكاليف ‪ ،‬المؤسسة العامة للتعليم الفني و التدريب المهني ‪ ،‬المملكة السعودية ‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫مرزوق بن مهدي ‪ ،‬تكاليف صناعة الصحافة و أثرها على أداء المؤسسات الصحفية ( دراسة‬ ‫‪-13‬‬
‫وصفية تحليلية للجرائد اليومية الجزائرية دراسة حالة جريدة الشعب ) ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم االعالم‬
‫و االتصال ‪ ،‬قسم علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪. 2010 2009 ، 03‬‬
‫محمد شيحات ‪ ،‬العالقة بين التمويل اإلشهاري و األداء الصحفي في الصحف اليومية الجزائرية‬ ‫‪-14‬‬
‫( دراسة تحليلية استطالعية على عينة من الصحف اليومية الوطنية ‪ :‬الخبر ‪ ،‬الشروق و الوطن ) ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في تسيير المؤسسات االعالمية ‪ ،‬قسم علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪. 2011-21010، 03‬‬
‫‪Nadine Toussaint Desmoulins, l’économie des médias, que-sais-je, Paris,‬‬ ‫‪-15‬‬
‫‪.P.U.F, 1992‬‬
‫عبد العزيز سعيد الصويعي ‪ ،‬فن صناعة الصحف ‪ ،‬ماضيه ‪ ،‬حاضره و‬ ‫‪-16‬‬
‫مستقبله ‪ ،‬ط ‪ ،1‬ليبيا‪ ،‬النشأة العامة للنشر والتوزيع واإلعالن ‪1984 . ،‬‬
‫جون بيتنر ‪ ،‬مقّدمة في االتصال الجماهيري ‪ ،‬ط ‪ ،4‬األردن ‪ ،‬مركز الكتب األردني‪1986 ،‬‬ ‫‪-17‬‬
‫‪Bernard le Roy, gérer la fabrication d’un journal, 1ere éd, Paris : C.F.P.J,‬‬ ‫‪-18‬‬
‫‪.1991‬‬
‫بلقاسم أحسن جاب هللا ‪ ،‬محاضرات اقتصاديات االعالم ‪ ،‬غير منشورة ‪ ،‬المدرسة الوطنية العليا‬ ‫‪-19‬‬
‫لصحافة ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪Bernard Wouts, l’état des medias, "le compte d’exploitation d’un‬‬ ‫‪-20‬‬
‫‪,quotidien", Paris, ed. La découverte Médias et pouvoirs, 1991‬‬
‫ليليا بوسجرة ‪ ،‬الصحافة االلكترونية و اثرها االقتصادي على الصحافة المكتوبة في الجزائر ( دراسة‬ ‫‪-21‬‬
‫حالة الخبر و الوطن ) ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم االعالم و االتصال ‪ ،‬كلية علوم االعالم و االتصال ‪،‬‬
‫جامعة الجزائر ‪.2012-2011، 03‬‬
‫أشرف محمد دوابة ‪ ،‬إشكالية تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الدول العربية ‪ ،‬بحث‬ ‫‪-22‬‬
‫منشور بمجلة البحوث اإلدارية ‪ ،‬مركز االستشارات و البحوث و التطوير ‪ ،‬أكاديمية السادات للعلوم اإلدارية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫السنة الرابعة و العشرون ‪ ،‬العدد الرابع ‪ ،‬أكتوبر ‪ ، 2006‬متوفر على الخط‬
‫التالي ‪ ، ...www.drdawaba.com/.../LinkClick.aspx?fileticket :‬تاريخ الزيارة ‪.10:00 ، 12/10/2015 :‬‬
‫محمد فرید محمود عزت‪ ،‬مدخل إلى الصحافة ‪ ،‬دار الفكر العربي القاهرة ‪. 1994‬‬ ‫‪-23‬‬
‫بلقاسمي رابح ‪ ،‬اإلشهار و التوازن المالي للصحف الوطنية في الجزائر ( دراسة مقارنة ليوميتي‬ ‫‪-24‬‬
‫الشعب و صوت األحرار ) ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في تسيير المؤسسات االعالمية ‪ ،‬كلية علوم االعالم و‬
‫االتصال ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪2007-2006 ، 03‬‬
‫عواطف عبد الرحمن‪ :‬التبعية اإلعالمية والثقافية في العالم الثالث ‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة ‪ ،‬عدد ‪ ، 78‬ال‬ ‫‪-25‬‬
‫كويت ‪، 1984‬‬
‫منال قدواح ‪ ،‬اتجاهات الصحفيين الجزائريين نحو استخدام الصحافة اإللكترونية ‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬ ‫‪-26‬‬
‫الماجستير في االتصال و العالقات العامة ‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية ‪ ،‬قسم علوم اإلعالم و االتصال ‪ ،‬جامعة‬
‫منتوري قسنطينة ‪. 2008-2007 ،‬‬
‫رشا طبيلة ‪ ،‬أسعار الورق ترتفع ‪ %35‬مدفوعة بموجة التضخم ‪،‬يومية االتحاد االماراتية ‪ ،‬الثالثاء‬ ‫‪-27‬‬
‫‪ 24‬جوان ‪ ، 2008‬متوفر على الخط التالي ‪http://www.alittihad.ae/details.php? :‬‬
‫‪ ، id=27133&y=2008&article=full‬تاريخ الزبارة ‪. 15:36 ،12/12/2010 :‬‬
‫فادية الزعبي ‪ ،‬أزمة الورق العالمية تقلص عدد صفحات الصحف الكويتية بنسبة ‪ ، %10‬جريدة‬ ‫‪-28‬‬
‫الشرق االوسط ‪ ،‬العدد ‪ ، 7955‬الجمعـة ‪ 8‬سبتمبر ‪ ، 2000‬متوفر على الخط‬
‫التالي ‪، http://archive.aawsat.com/details.asp?article=73162&issueno=7955#.ViF0E249ugo :‬‬
‫تاريخ الزيارة ‪. 10:00/ 10/10/2015 :‬‬
‫صالح حزين ‪ ،‬الصحافة االردنية تتوقع أزمة بسبب ارتفاع اسعار الورق ‪ ،‬يومية الحياة ‪،‬‬ ‫‪-29‬‬
‫العدد ‪، 13522‬‬
‫‪ ، 20/3/2000‬متوفر على الخط التالي ‪:‬‬
‫‪/.../daharchives.alhayat.com‬الصحافة‪-‬‬

You might also like