You are on page 1of 111

‫شعبة علم النفس‬

‫الفصل الثاني‬

‫ذة ‪ .‬عائشة زياني‬

‫)المحاضرة ‪(10-9‬‬
‫‪2022-2023‬‬
‫مقدمة‬

‫النظرية اﻹنسانية والنظرية اﻻيكولوجية‬

‫المقاربة المنهجية للنمو‬

‫النمو تبعا لمراحل النمو‬


‫‪‬تتعدد النظريات السيكولوجية للنمو بتعدد مواضيع اهتمامها‬
‫ومقارباتها المنهجية وطروحاتها النظرية‬
‫‪‬التنوع وتشعب المشارب العلمية يغني علم نفس النمو ويساهم في‬
‫تعميق البحث السيكولوجي‬
‫‪‬وينعكس على المقاربات المنهجية‬
‫‪‬ويحيط علما بمختلف جوانب سيرورة النمو لدى اﻻنسان‬
Carl Roger

Abraham
H.Maslow

Charlotte Bohler
‫ظهر اﻻتجاه اﻹنساني في ستينيات القرن الماضي‬
‫جاء كرد فعل على السلوكية والتحليل النفسي‬
‫يؤكدون على الطبيعة الخيرة لﻺنسان‬
‫يسعون الى تطوير جودة الحياة لدى اﻻنسان‬
‫علم النفس اﻹنساني‬
‫هو علم له منظور ايجابي حول اﻹنسان‬
‫باعتباره يتوفر على قدرات وراثية تمكنه من تدبير حياته والسهر‬
‫على نموه الذاتي وهذا بالتالي هو الهدف اﻷساسي لكل إنسان‬
‫موضوع علم نفس اﻻنساني‬

‫اﻷحاسيس‬ ‫‪‬‬
‫عوامل أساسية للنمو‬ ‫‪‬‬
‫القيم‬

‫‪‬اﻵمال‬
‫المقاربة اﻻنسانية للنمو تبعا ل‬
‫‪C.Roger‬‬

‫من هو ‪ Carl Roger‬؟‬

‫)‪ (1987-1902‬هو عالم نفس أمريكي‬ ‫‪‬‬


‫‪‬تلقى تعليمه في علم التربية وكذلك في علم النفس اﻻكلينيكي‬

‫‪‬يجمع في اتجاهه السيكولوجي بين علم النفس والعﻼج‬


‫ماهي أهم اﻷفكار التي جاء بها؟‬
‫‪‬اﻹنسان كائن طيب بطبعه’وما تلحقه من تغيرات سلبية ماهي إﻻ نتيجة‬
‫لعوامل خارجية‬

‫‪‬اﻹنسان كائن حر قادر على تحقيق اختياراته‬

‫‪‬قادر على توجيه نفسه بنفسه وقادر على اﻹبداع‬

‫‪‬فالفرد يتوفر على قدرة إيجابية تمكنه من النمو اﻻيجابي والسليم‬


‫النمو بالنسبة ل‪C.Roger‬‬
‫‪‬النمو مرتبط أساسا بالذات‬
‫‪‬وتطور الذات رهين بالتمثﻼت التي يكونها الشخص عن‬
‫ذاته في عﻼقة مع أحاسيسه وقيمه وآماله‬
‫‪‬فالهدف الذي يسعى إليه اﻹنسان هو تحقيقه لذاته أي‬
‫انسجامه مع ذاته ومع اﻵخرين‬
‫‪‬هذا اﻻنسجام ﻻيتحقق إﻻ بفضل التعلمات اﻻجتماعية‬
‫‪‬فالطفل مثﻼ هو في حاجة إلى التقدير واﻻحترام والحب‬
‫لكي تتطور شخصيته بشكل سليم‬
‫المنظور السيكولوجي اﻻنساني ل‬
‫‪Abraham H Maslow‬‬
‫من جنسية أمريكية‬ ‫‪‬‬
‫من رواد علم النفس اﻹنساني‬ ‫‪‬‬
‫عرف ببنائه لهرم احتياجات اﻹنسان‬ ‫‪‬‬
‫احتياجات اﻹنسان‬
‫‪-1‬الحاجة الفيزيولوجية‬
‫‪-2‬الحاجة لﻸمن‬
‫‪-3‬الحاجة للعاطفة واﻻنتماء‬
‫‪-4‬الحاجة للتقدير‬
‫‪-5‬الحاجة المعرفية والجمالية‬
‫‪-6‬حاجة تحقيق الذات‬
‫الحاجة لتحقيق‬
‫الذات‬
‫الحاجة المعرفية‬
‫والجمالية‬

‫الحاجة للتقدير‬

‫الحاجة الوجدانية ولﻼنتماء‬

‫الحاجة لﻸمن‬

‫الحاجات الفيزيولوجية‬
‫‪-1‬الحاجات اﻷساسية‬

‫‪‬الحاجة الفيزيولوجية)التنفس’اﻷكل والشرب’النوم’الجنس(‬


‫‪‬الحاجة لﻸمن) اﻷمن النفسي ’المسكن’المحيط الهادئ واﻷمن(‬
‫‪‬الحاجة العاطفية واﻻجتماعية) اﻹحساس بحب وبمحبة اﻵخر’قبول‬
‫اﻵخر والتقبل من طرف اﻵخر ’ اﻹحساس باﻻنتماء (‬
‫‪‬الحاجة للتقدير)تقدير الذات’الثقة في الذات’التقدير من طرف‬
‫اﻵخرين(‬
‫‪-2‬حاجات تحقيق الذات‬
‫‪‬الحاجة المعرفية والجمالية)المعرفة’الفهم’الجمال‬
‫والنظام(‬
‫‪‬الحاجة لتحقيق الذات)تحقيق إمكانيات الذات(‬
‫تبعا ل ”ماسﻼو“ إن الحاجات اﻷساسية تتمركز في‬ ‫‪‬‬
‫قاعدة الهرم‬

‫فإذا تحققت مثﻼ للشخص حاجاته الفيزيولوجية فانه‬ ‫‪‬‬


‫بذلك يفكر في الهاجس اﻷمني‬

‫وان تحقق اﻷمن ينتقل إلى التفكير في الحاجة‬ ‫‪‬‬


‫العاطفية وهكذا‬
‫أهداف اشباع الحاجات‬
‫‪-‬تحقيق الذات‬

‫‪-‬استيعاب الواقع‬

‫‪-‬تقبل الذات واﻷخر‬

‫‪-‬القدرة على حل المشاكل‬


‫‪-‬اﻹحساس بالحرية والقدرة واﻹرادة‬

‫‪-‬القدرة على التفكير السليم‬

‫‪-‬اﻻندماج‬

‫‪-‬التواصل‪...‬‬
‫شارلوت بوهلر ‪Charlotte Bouhler‬‬
‫من بين المؤسسين لعلم النفس اﻹنساني‬
‫ترفض وجهة نظر التحليل النفسي وتعتبر ان هدف‬
‫اﻻنسان ليس هو التخلص من القلق والتوتر بل هو تحقيق‬
‫الذات‬
‫تؤكد على كون الفرد يبادر لتحقيق أهدافه‬
‫قامت بتحليل السيرة الذاتية ل ‪ 400‬حالة من فئات‬
‫اجتماعية مختلفة‬
‫مما مكنها من تحديد ‪ 5‬مراحل أساسية في حياة اﻻنسان‬
‫تتميز بالنمو البيولوجي تلعب اﻻسرة والمدرسة دورا أساسيا في‬ ‫‪-1‬من ‪0‬الى ‪15‬سنة‬
‫حياة الفرد‬

‫‪ -2‬من ‪ 16‬الى ‪ 27‬سنة النمو البيولوجي والنضج الجنسي‬


‫تطور قدرة الفرد على تحديد مصيره ‪،‬‬
‫تزداد استقﻼلية الفرد‬
‫النضج البيولوجي يبلغ أوجه ‪+‬العطاء واﻻبداع‬ ‫‪ 28 -3‬الى ‪ 47‬سنة‬
‫النمو العﻼئقي‬
‫مرحلة التأمل الذاتي‬ ‫‪ -4‬من ‪ 62 -48‬سنة‬
‫بداية تراجع في قدرات الفرد‬
‫مرحلة التقاعد ‪ ،‬تراجع العﻼقات اﻻجتماعية تنامي الهوايات‬ ‫‪ -5‬من ‪ 63‬فما‬
‫فوق‬
‫مقاربة تقوم على الصراع‬ ‫التحليل‬
‫”متشائمة“‬ ‫‪•.‬‬
‫النفسي‬
‫الذات‬ ‫المقاربة‬
‫مقاربة ذات منظور ايجابي‬ ‫اﻹنسانية‬
‫النظرية اﻻنسانية والمقاربة العﻼجية‬

‫للنظرية اﻹنسانية مجاﻻتها العﻼجية التطبيقية‬‫‪‬‬


‫‪‬وهي تتأسس على مفهوم الزبون بدل المريض‬
‫‪‬تهتم بالتجربة اﻹنسانية ونظرتها ليست اختزالية‬
‫‪‬تؤمن بان اﻹنسان له قدرات خاصة بإمكانه تطويرها‬
‫اﻻبعاد الجديدة لعلم النفس اﻻنساني‬
‫التجديد على مستوى الموضوع والمقاربة‪:‬‬‫‪‬‬
‫تبني موضوع شامل يتعلق بمفهوم الذات‬

‫ومقاربة هذه الذات من خﻼل ‪:‬‬‫‪‬‬


‫منظور إنساني تفاؤلي‬
‫النظرية اﻹنسانية واﻻنتقادات‬
‫‪‬اهتمت بالجوانب التي تم إهمالها من قبيل اﻵمال الطموح اﻷهداف‬
‫‪‬اهتمت بطموحها لتحسين حياة اﻻنسان أكثر من اهتمامها بالسعي‬
‫الى تحقيق العلمية‬
‫‪‬اعتمادها على منهج اﻻستبطان‬

‫‪‬الطابع الذاتي لهذه المقاربة يعسر عملية تحديد وقياس المواضيع‬


‫المدروسة‬
‫‪‬صعوبة تأكيدها علميا‬
‫امتدادات علم النفس اﻹنساني‬
‫علم النفس اﻹنساني‬

‫اتجاه سيكولوجي اغنى حقل‬


‫صار مجاﻻ تطبيقيا عﻼجيا‬ ‫اغنى الحقل التربوي‬ ‫علم النفس‬
‫رواد علم نفس اﻻيكولوجي‬
‫‪(2005-1917)Urie Bronfenbrenner‬‬
‫‪‬عالم نفس أمريكي‬
‫‪‬يعتبر من مؤسسي علم النفس اﻻيكولوجي‬
‫علم النفس اﻹيكولوجي‬
‫هو دراسة علمية للتكيف المتبادل والتدريجي بين الكائن اﻻنساني‬
‫النشط’خﻼل نموه’وبين خصائص المحيط الذي يعيش فيه‬
‫النمو كسيرورة تفاعلية‬

‫عوامل‬
‫داخلية‬

‫عوامل‬
‫خارجية‬
‫موضوع علم نفس اﻻيكولوجي‬

‫اﻹنسان في عﻼقته التفاعلية مع البيئة أو المحيط‬ ‫‪‬‬


‫النمو سيرورة تفاعلية بين الخصائص الشخصية‬
‫الداخلية وبين السياق الخارجي وكذلك السياق المحيطي‬
‫أي العوامل الجغرافية والسياسية واﻻقتصادية و الثقافية‬
‫أبعاد النمو‬
‫‪-1‬بعد النسق الداخلي‬

‫‪-2‬بعد النسق التطوري‬

‫‪-3‬السياق أو المحيط الذي يعيش فيه الفرد ويترعرع داخله‬


‫‪‬حسب هذا الباحث يتطور الفرد من خﻼل تفاعله‬
‫البيئي بمجموعة من اﻷنساق‬

‫‪‬هذه اﻷنساق التفاعلية تسير من المحيط القريب نحو‬


‫المجتمع بمفهومه الواسع‬
‫أهداف المقاربة اﻻيكولوجية‬

‫‪‬تعالج التفاعﻼت المتبادلة بين الفرد واﻷبعاد اﻻجتماعية‬


‫والثقافية‪....‬‬
‫‪‬تحاول فهم وتفسير النمو لدى اﻹنسان من خﻼل عﻼقاته‬
‫التفاعلية مع محيطه ومجتمعه وثقافته‪....‬‬
‫‪‬تعمل على دراسة عﻼقة اﻹنسان بعمله باﻻقتصاد‬
‫بالقرارات الحكومية بالقيم اﻻجتماعية باﻻيديولوجيات‪....‬‬
‫‪‬تتناول المقاربة اﻻيكولوجية مختلف اﻷبعاد المتدخلة في‬
‫حياة الفرد‬
‫اﻻنتقادات‬
‫وسعت مجال دراسة الفرد‬ ‫‪‬‬
‫فتحت الباب امام المقاربة المتعددة اﻻبعاد‬ ‫‪‬‬
‫‪‬تتهم بالغموض والﻼدقة‬

‫‪‬ويعاب عليها عدم قدرتها على توقع النمو اﻵتي‬


‫ماهي السبل المنهجية التي قاربت النمو؟‬ ‫‪‬‬
‫المحور الثالث‬

‫مناهج دراسة النمو‬


‫البعد اﻷخﻼقي للبحث‬
‫يحتاج أي بحث لمنهج أو ﻷداة منهجية تطبق‬ ‫‪‬‬
‫بالضرورة على عينة البحث ومن خﻼلها يستقي الفرد‬
‫معطيات قابلة للتحليل والتفسير‬

‫سواء تعلق اﻷمر باعتماد المنهج التجريبي أو المنهج‬‫‪‬‬


‫غير التجريبي‬
‫من الضروري التزام الباحث باخﻼقيات البحث‬
‫‪‬ومن ضمن الشروط اﻷخﻼقية الموجبة لﻼلتزام‪:‬‬

‫‪‬الوضوح والشفافية‬

‫‪‬احترام الكرامة اﻹنسانية‬

‫‪‬احترام الحياة الخاصة‬


‫‪‬احترام مجال التطبيق الميداني‬

‫‪ ‬توخي الحياد والموضوعية‬


‫‪‬قبل التطبيق الميداني الباحث مطالب بالحصول على إذن‬
‫التطبيق‬
‫‪‬بعد قبول طلبه لدى الجهة المستقبلة ﻻبد من توضيﺢ‬
‫موضوع الدراسة وحدود الدراسة‬
‫‪‬امام المبحوثين يجب على الباحث تقديم هويتة وتوضيﺢ‬
‫طلب اذن التطبيق على المبحوث دون إلحاح هذا اﻻذن من‬
‫الضروري ان يكون شفويا وكتابيا وهو يسمى ب الموافقة‬
‫الحرة والمستنيرة ‪le consentement‬‬
‫‪ – 2‬الموافقة الحرة والمستنيرة ‪le consentement libre‬‬
‫‪et éclairé‬‬
‫هي عبارة عن طلب مكتوب يوجهه الباحث للمبحوث‬ ‫‪‬‬
‫بهدف المشاركة في البحث‬

‫تتضمن معلومات واضحة عن البحث وأهدافه‬ ‫‪‬‬


‫هذه الموافقة تقي الباحث من أي متابعة قانونية محتملة‬ ‫‪‬‬
‫ماهي المقاربات المنهجية للنمو؟‬
‫‪‬لرصد النمو ﻻبد من تبني مقاربة منهجية أي طريقة‬
‫للتقصي والبحث‬
‫‪‬هناك ثﻼث أنواع من المقاربات المنهجية‬
‫‪‬المقاربة الطولية‬
‫‪‬المقاربة المستعرضة‬
‫‪‬المقاربة المتعاقبة‬
‫‪-1‬المقاربة الطولية‬
‫هي مقاربة ممتدة زمنيا‬
‫متكررة ‪:‬تطبق على نفس اﻻفراد تبعا لفترات زمنية‬
‫مختلفة‬
‫تعمل على تقييم التغييرات لدى نفس اﻻفراد من فترة‬
‫ﻷخرى‬
‫‪-2‬المقاربة المستعرضة‬
‫‪‬هي دراسات تقتصر في الزمن والمجهود‬

‫‪‬تعتمد على أعمار مختلفة في دراستها للنمو‬


‫المناهج التطبيقية‬

‫ان طبيعة موضوع دراسة النمو هو الذي يفرض‬


‫على الباحث اختيار منهج دون اخر’ وسواء أكان‬
‫المنهج تجريبيا أو غير تجريبي فهذا ﻻ ينقص في‬
‫شيء من علمية الدراسة النفسية‬
‫المنهج التجريبي‬
‫يتميز بالدقة والموضوعية‬

‫عندما نتحدث عن المنهج التجريبي نكون بصدد‬


‫الحديث عن تجربة‬

‫نتحدث عن تدخﻼت تجريبية للباحث في موضوع‬


‫الدراسة‪.‬‬
‫لتطبيق المنهج التجريبي ﻻبد من وجود مجموعة تجريبية‬
‫واخرى ضابطة‬

‫في المرحلة اﻻولى يتم توحيد شروط وظروف‬


‫المجموعتين‬

‫وبعد ذلك يتدخل الباحث على مستوى احد متغيرات‬


‫المجموعة التجريبية‬
‫تطبيق المنهج التجريبي في الدراسة يقتضي استخدام‬ ‫‪‬‬
‫مفاهيم اساسية وهي ‪:‬‬
‫المتغير المستقل)هو الذي يؤثرفي الحدث وقد يحدثه‬ ‫‪‬‬
‫الباحث لمعرفة مدى تاثيره(‬

‫‪‬‬
‫المتغير التابع)يرتبط باستجابة المبحوث اي السلوكات‬
‫المدروسة(‬
‫‪‬أنواع الدراسات التجريبية‬
‫التجارب المخبرية‬
‫من خﻼل ضبط مجموعة من المتغيرات‬
‫وضبط الشروط والظروف المكانية والزمانية‬
‫يقوم الباحث بتسجيل ردود اﻷفعال التي تصدر عن‬
‫أفراد الدراسة‬
‫وبعدها تتم مقارنة هذه السلوكات بتلك التي يقوم‬
‫بهاهؤﻻء اﻻفراد أو غيرهم في ظروف أخرى‬
‫التجارب الميدانية‬
‫يتم إجراء هذا النوع من التجارب عن طريق قيام‬
‫الباحث بجعل مجال مألوف مجاﻻ ﻹجراء التجارب‬
‫التجارب الطبيعية‬
‫تتم من خﻼل اجراء مقارنات بين اﻻفراد الذين عاشوا‬
‫ظروفا مختلفة بشكل تلقائي‬
‫مثﻼ دراسة توائم انفصلوا بشكل طبيعي وبسبب ظروف‬
‫معينة فاختلفت ظروف حياتهم‬
‫‪-‬المﻼحظة‪:‬‬
‫المﻼحظة هي أداة منهجية ﻻ تفرض على المبحوث أي نوع‬ ‫‪‬‬
‫من التطبيقات الميدانية‬
‫هناك نوعان من المﻼحظة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المﻼحظة الطبيعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المﻼحظة اﻵلية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬تتكون المﻼحظة من شبكة من المﻼحظات التابعة‬
‫ﻷهداف البحث‬

‫‪‬وهي منظمة بشكل دقيق ومنظم وفق فرضيات البحث‬

‫‪‬ويمكن أن تستخدم إلى جانب مناهج أخرى تجريبية أو‬


‫إكلينيكية‬
‫‪-3‬المنهج اﻻكلينيكي‬
‫‪‬يقصد بكلمة اكلينيكي السريري أي ذلك الفحص الذي‬
‫يقوم به الطبيب لتشخيص المرض ووصف الدواء‪.‬‬
‫‪‬استعملت الطريقة اﻻكلينيكية في علم النفس‬
‫لتشخيص ومعالجة اﻻمراض النفسية‬
‫الطريقة اﻻكلينيكية هي مجموع التقنيات والسبل التي‬
‫يستعملها الباحث لدراسة أو فهم أوتشخيص أو عﻼج‬
‫المفحوصين‬
‫حسب ‪D.Lagache‬ان المنهج اﻻكلينيكي داخل المقاربة‬
‫النفسية يستخدم في الدراسة العميقة للحاﻻت الفردية‬

‫يستعين المنهج العيادي بأداة المﻼحظة‬


‫‪‬‬
‫تسعى المقاربة المنهجية اﻹكلينيكية الى فهم الفرد من‬
‫خﻼل البحث والتقصي في ماضيه وحاضره‬

‫يعتمد هذا المنهج أيضا على مجموعة من اﻻختبارات‬ ‫‪‬‬


‫مراحل النمو ومظاهره‬
‫مراحل نمو اﻻنسان‬
‫‪-‬المرحلة الجنينية‬

‫‪-‬مرحلة الطفولة‬

‫‪‬مرحلة المراهقة‬

‫‪-‬مرحلة الشباب‬

‫‪‬النضج‬

‫‪‬مرحلة الشيخوخة‬
‫مظاهر النمو لدى اﻻنسان‬
‫المظهر الجسدي‬ ‫‪‬‬
‫المظهر المعرفي‬ ‫‪‬‬
‫المظهر اﻻجتماعي العﻼئقي‬ ‫‪‬‬
‫سيرورة النمو تبعا للسن وﻻبعاد النمو‬
‫‪-1‬مشروع اﻻنجاب‬

‫أ‪-‬الرغبة في اﻹنجاب‬

‫ب‪-‬شروط وظروف اﻹنجاب‬

‫ج‪-‬قرار اﻹنجاب‬
‫‪-2‬مرحلة ماقبل الوﻻدة‬

‫أ‪-‬اﻻخصاب‬

‫‪‬لقاء خليتين جنسيتين‬

‫‪‬وجود بويضة‬
‫‪‬ان الجينات اﻻتية من الذكر هي من نوع )‪( XY‬‬
‫‪‬الجينات اﻻتية من اﻻنثى هي دائما من نوع )‪(xx‬‬
‫أنثى‬ ‫‪‬‬
‫)‪(xx‬‬ ‫)‪(xy‬‬
‫‪‬‬ ‫ذكر‬
‫‪‬الجينات الذكرية واﻷنثوية الحاملة للخصائص الوراثية هي‬
‫المسؤولة عن نمو اﻹنسان‬
‫‪-1‬من اﻹخصاب إلى اﻷسبوعين اﻷولين‪:‬‬

‫بعد ‪ 36‬ساعة من عملية اﻹخصاب تلتصق البويضة‬ ‫‪‬‬


‫بجدار الرحم‬

‫تعرف هذه البويضة المخصبة نموا‬ ‫‪‬‬


‫‪-2‬مرحلة المضغة من اﻷسبوع الثاني إلى الثامن‬
‫‪‬يتكون الغشاء الواقي‬
‫‪‬وتبدأ اﻷعضاء واﻷجهزة في النمو بشكل سريع)الجهاز‬
‫التنفسي الهضمي و العصبي(‬
‫‪‬خﻼل اليوم ‪ 22‬من اﻹخصاب يبدأ نبض القلب وبعد شهر‬
‫يتكون اﻷنبوب العصبي الذي يشكل فيما بعد الدماغ‬
‫‪‬تتميز هذه المرحلة بسرعة النمو وكذا بهشاشتها الشيء الذي يجعلها‬
‫مرحلة قد تشوبها بعض تشوهات النمو من قبيل تشوهات الفم أو اﻷذن أو‬
‫البصر‬
‫‪-3‬مرحلة الجنين‬
‫تمتد من اﻷسبوع الثامن إلى الميﻼد‬
‫تتكون اﻷعضاء التناسلية خﻼل الشهر الثالث‬ ‫‪‬‬
‫خﻼل اﻷشهر الستة اﻷخيرة يتكون الشعر اﻷظافر‬ ‫‪‬‬
‫يكبر حجم الرأس يستطيع الجنين اﻻستجابة لنبض قلب‬
‫اﻷم ولحركات جسمها‬
‫ويمكنه أن يحس ويسمع ويتأثر بالعالم الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫الجنين والعالم الخارجي‬
‫‪‬بيئة الجنين هي اﻷم واﻷب)الحالة الصحية’السن’ العادات‬
‫الغذائية’ اﻹدمان ’الحالة النفسية(‬
‫‪‬يرى الباحثان كاسبر و سبانس من خﻼل تجاربهما ان قراءة‬
‫اﻷمهات الحوامل لقصص بصوت عال خﻼل الست أسابيع اﻷخيرة‬
‫من الحمل‬
‫عﻼقة الجنين‬
‫بأمه‬
‫‪‬ما تتعرض له اﻷم الحامل من مشاكل نفسية قد يصيب‬
‫أيضا الجنين‬
‫يرى ويلزمن ‪ willesmen‬أن هناك عﻼقة وطيدة بين‬
‫الحالة اﻻنفعالية لﻼم وحالة الجنين‪:‬‬
‫افراز‬ ‫فتعرض اﻻم لضغوطات نفسية‬
‫‪+‬دقات القلب’التنفس’ضغط الدم‬ ‫اﻻدرينالين‬
‫وقد تبين أن هؤﻻء اﻷطفال يكونون أكثر عصبية وأقل‬
‫توافقا مع المحيط‬
‫تؤكد لورا بيرك )‪ (2001‬أن مخاطر الضغوطات اﻻنفعالية‬
‫تتقلص في الحالة التي تكون فيها المرأة محاطة بالعناية‬
‫والدعم النفسي اﻻجتماعي ﻻسرتها خاصة الزوج‬
‫واﻻقارب‬
‫مرحلة الطفولة‬
‫الوﻻدة‬

‫‪ ‬استقﻼل عن المشيمة‬
‫‪‬لحظة تفاعل وتكيف مباشر مع العالم الخارجي‪:‬‬
‫‪‬التنفس‬
‫‪‬الرضاعة‬
‫‪‬التعلم‬
‫‪‬التعرض للمثيرات الخارجية‬
‫أهمية الرضاعة في حياة الرضيع‬
‫)مرحلة المهد(‬
‫‪‬حليب اﻷم يقوي مناعة الرضيع ويحميه من الكثير‬
‫من اﻷمراض‬

‫‪‬له كذلك آثار نفسية ايجابية سواء على اﻷم أو على‬


‫الرضيع‬
‫نمو الطفل من الوﻻدة الى السنتين‬
‫النمو الحسي الحركي‬
‫‪‬هو نمو حسي حركي ‪:‬عبر الحواس والحركات يكتشف الرضيع‬
‫العالم ويكون اول تعلماته‬

‫‪‬يستطيع الرضيع سماع وشم وتذوق ورؤية اﻻشياء‬


‫النمو المعرفي‬
‫‪‬يرى علم النفس المعرفي ان القدرات المعرفية‬
‫للرضيع تتطور في وقت مبكر‬
‫‪‬فخﻼل اﻷشهر اﻷولى يستطيع الرضيع تكوين تمثل‬
‫ذهني حول المواضيع وبمقدوره أيضا التعرف على‬
‫هوية المواضيع‬

‫‪‬وذاكرته تشتغل منذ اﻷشهر اﻷولى‬


‫تطور اللغة‬
‫‪‬البكاء هي اول طريقة تواصلية يستعملها الرضيع الحديث الوﻻدة‬

‫ثم بعد ذلك يصدر الطفل اصواتا في شكل مناغاة‬ ‫‪‬‬


‫‪‬وسرعان ما ينطق اول الكلمات عند السنة اﻷولى‬

‫‪‬في السنة الثانية يكون جمﻼ ويستطيع تسمية اﻷشياء والتعبير عن‬
‫حاجياته‬
‫‪‬وفي المتوسط فان تعلم اللغة بشكل متحكم فيه يتم بين السنة الثانية‬
‫والثالثة‬
‫النمو الوجداني واﻻجتماعي‬
‫‪‬عﻼقة التعلق الوجداني تبدأ منذ الحياة الجنينية‬
‫وتتطور مع تطور السن‬
‫‪‬الرضيع يتأثر سلبا أو إيجابا بطبيعة عﻼقته مع‬
‫وسطه اﻷسري‬
‫‪‬وباﻷخص مع أمه‬
‫‪‬عﻼقة الرضيع بأمه من ‪0‬الى السنة اﻻولى ‘تنبني‬
‫اعتمادا على طبيعة عﻼقته بأمه‪.‬‬

‫‪‬فإذا كانت عﻼقته إيجابية ستمكنه من تحقيق استقﻼليته‬


‫مستقبﻼ لكن ان كانت هذه العﻼقة سلبية’ يصبﺢ تابعا‬
‫وخجوﻻ‬
‫نمو الطفل من ‪3‬الى ‪6‬سنوات‬
‫على المستوى الجسدي‬
‫‪‬أكثر قوة وأكثر قدرة على التحكم في حركاته‬
‫‪‬نشاطه الحركي أكثر تطورا)المشي ’الجري’القفز‪(..‬‬
‫‪‬بنيته الجسدية تشبه بنية الراشد خﻼفا للمرحلة‬
‫السابقة‬
‫‪‬يصبﺢ أكثر استقﻼلية‬
‫‪-‬المستوى المعرفي‬
‫‪‬التحكم في اللغة‬
‫‪‬ارتباط اللغة بالتفكير اي القدرة على استعمال اللغة‬
‫للتعبير عن اﻷشياء ولو في غيابها‬
‫‪‬القدرة على اﻹدراك والفهم‬
‫‪‬يتطور لعب الطفل سواء منه الفردي او الجماعي‬
‫‪‬في هذه المرحلة تبدأ تعلمات الطفل وتمدرسه تمهيدا‬
‫ﻻنتقاله للمدرسة‬
‫المستوى اﻻنفعالي اﻻجتماعي‬
‫في هذه المرحلة يميز الطفل بين ذاته وبين اﻵخرين أي يتكون‬ ‫‪‬‬
‫لدى الطفل مفهوم الذات‬

‫تتكون الهوية الجنسية لدى الطفل‬ ‫‪‬‬


‫‪-‬من ‪6‬الى ‪10‬سنوات‬
‫على المستوى الجسدي‬

‫إيقاع النمو بشكل عام يعرف نوعا من البطء‬

‫‪‬نمو الطول والوزن والدماغ‬


‫‪‬ازدياد قوة العضﻼت‬

‫‪‬نمو القدرات الحركية)القدرة على الكتابة’الرسم’ اللعب (‬

‫‪ ‬اﻷنشطة الرياضية‬
‫‪ -‬المستوى المعرفي‬
‫‪‬هي مرحلة التمدرس‬
‫‪‬تفكير الطفل موضوعي أكثر ويعتمد على المنطق‬
‫‪‬تطور المهارات الرياضية‬
‫‪‬القدرة على الفهم والتحليل‬
‫‪‬غنى المعجم اللغوي‬
‫المستوى اﻻنفعالي واﻻجتماعي‬

‫‪‬وبفعل التفاعل اﻻيجابي مع الوسط المدرسي فانه‬


‫يحقق مهارة العمل الجدي وبالتالي يحقق النجاح‬

‫‪‬اﻻندماج مع أقرانه ومع وسطه الدراسي كما يحس أيضا‬


‫بالرضى عن النفس‬
‫المراهقة والنمو‬

‫• من ‪ 11‬الى ‪ 18‬سنة‬
‫• سرعة النمو‬
‫• تحوﻻت على مستوى كل اﻷبعاد‬
‫المراهق والتحوﻻت الفيزيولوجية‬

‫• تغير البنية الجسدية )الطول ‪،‬العضﻼت‪،‬العظام‪،‬الوزن(‬


‫• النمو الجنسي)البلوغ اﻻناث يسبقن الذكور من حيث‬
‫البلوغ(‬
‫• نمو الدماغ ‪:‬يزداد نموه وﻻيتوقف عند المراهقة‬
‫المراهق والنمو المعرفي‬

‫• تبعا لمنظور بياجي’ مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يبلغ فيها النمو المعرفي‬
‫مداه’أي مرحلة العمليات الصورية ‪’les opérations formelles‬حيث‬
‫يغدو التفكير مجردا’وفرضيا استنباطيا‪.‬‬
‫المراهق والنمو اﻻجتماعي والوجداني‬

‫• هي مرحلة بحث وتكوين للهوية ’ حسب اريكسون يعيش المراهق ازمة‬


‫هوية ويوجد بين قطبي تكوين الهوية وقطب اﻻنصهار مع اﻻخر وضياع‬
‫هذه الهوية ’فحل هذه اﻻزمة يعني حل ثﻼث مشاكل اساسية‪:‬‬

‫• ‪-1‬اختيار النشاط المهني‬

‫• ‪-2‬تبني القيم‬

‫• ‪-3‬تكوين هوية جنسية كاملة‬


‫المراهق بين اﻻسرة واﻻقران‬

‫اﻻستقﻼلية‬ ‫الصراع‬ ‫• اﻻسرة‬

‫تكوين الهوية‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫• اﻻقران‬


‫المراهق والمدرسة‬

‫• المدرسة مجال للتعلم واﻻندماج‬


‫• التكيف أو الﻼتكيف‬
‫• النجاح أو الفشل‬
‫النمو ومرحلة الشباب من ‪20‬الى‪40‬سنة‬
‫• مرحلة الشباب هي أطول مرحلة يعيشها الفرد’وقد تتخللها تغيرات عدة جسدية‬
‫ومعرفية ووجدانية عﻼئقية ‪.‬‬
‫• تعد مرحلة للنضج العام وعندها يكون الفرد أكثر فاعلية وقدرة وعطاء‬
‫وإنتاجية‬
‫النمو الجسدي في مرحلة الشباب‬

‫• تتميز بالقوة والقدرة والكفاءة‬

‫• تتأثر بالعوامل الوراثية وبعادات الفرد‬

‫• تتأثر بالحالة النفسية‬


‫النمو المعرفي لدى الشباب‬

‫• يرى الباحثون في علم نفس النمو في المرحلة الراهنة أن النمو المعرفي ﻻ‬


‫يتوقف عند المراهقة بل يستمر الى سن الشباب‪.‬هؤﻻء الباحثين يؤكدون وجود‬
‫تفكير بعد صوري ‪post formelle‬‬

‫• هذا النوع من التفكير يجمع بين المنطق واﻻنفعاﻻت والتجارب العملية في‬
‫حل المشاكل الغامضة‪.‬‬
‫مميزات التفكير البعد صوري تبعا ل ‪Sinnot‬‬

‫تناوب النظري والتطبيقي‬


‫تحديد المشكلة‬
‫تناوب السيرورة واﻻنتاج‬
‫البراغماتية‬
‫الحلول المتعددة‬
‫الوعي بالمفارقات‬
‫التفكير الذاتي المرجعية‬
‫النمو الوجداني واﻻجتماعي‬

‫• حسب اريكسون إن مرحلة الشباب هي مرحلة العﻼقة الحميمية ’و يعلن‬


‫خﻼلها الشاب استقﻼله عن أسرته ليؤسس أسرة جديدة وليلعب دور الزوج‬
‫واﻷب ويلعب أيضا دورا اجتماعيا من خﻼل الحياة العملية‪.‬‬
‫مرحلة سن النضج من ‪40‬الى‪ 65‬سنة‬

‫‪ ‬تعتبر هذه المرحلة من وجهة نظر المجتمعات الصناعية مرحلة خاصة ضمن‬
‫مراحل دورة الحياة‬

‫• إذ لها معاييرها اﻻجتماعية وأدوارها وتحدياتها وهي مرحلة انتقال من سن‬


‫الشباب الى مرحلة الشيخوخة‪.‬‬
‫النمو الجسدي خﻼل سن النضج‬

‫‪ ‬تغيرات على المستوى العضوي والمظهر الجسدي‪:‬‬

‫‪ ‬الشيب ’البشرة تفقد تدريجيا حيويتها وتتخللها التجاعيد‬

‫‪ ‬تراجع كثافة العظام‬

‫‪ ‬تغيرات طفيفة لدى البعض حيث يضعف النبض وتظهر بعض امراض القلب والشرايين‬

‫‪ ‬وقد يحل سن اﻷمل ببعض اﻷشخاص وقد تضطرب لدى البعض حياتهم الجنسية‬

‫‪ ‬قد تتراجع لدى البعض القدرات الحسية الحركية ويتراجع الجهاز المناعي‬
‫النمو المعرفي عند سن النضج‬

‫‪ ‬نضج الخبرة‬

‫‪ ‬استنادا الى التجربة والى اﻻختصاص يصبح اﻹنسان خﻼل سن النضج‬


‫مرجعية يعتمد عليها في الحل المشاكل المستعصية‬

‫‪ ‬القدرة على الدمج بين المنطق والحدس والشعور‬

‫‪ ‬القدرة على الربط بين اﻻفكار واﻻحداث المتعارضة‬


‫‪ ‬القدرة على لعب ادوار سياسية واجتماعية‬

‫‪ ‬القدرة على اﻻبداع‪:‬‬

‫‪ ‬خﻼل ‪40‬سنة اكتشف باستور الجراثيم المسؤولة عن اﻻمراض‬


‫النمو الوجداني واﻻجتماعي‬

‫‪ ‬حسب نظرية اريكسون تعد مرحلة سن النضج مرحلة توازي ازمة الهوية‬
‫التي تتواجد بين الرغبة في العطاء أو الخمول والسلبية‬

‫‪ ‬وداخل اﻷسرة أيضا قد يلعب الشخص الناضج دورا توجيهيا وتربويا‬


‫ووجدانيا عﻼئقيا مع أفراد أسرته من اجل دعمهم ومساعدتهم‪.‬‬
‫النمو خﻼل السن المتقدم من ‪ 65‬سنة الى نهاية الحياة‬

‫‪ ‬مرحلة التراجع التدريجي للقدرات الفيزيقية‬

‫‪ ‬يتمثلها المجتمع من خﻼل أحكام قيمة وينظر إليها باعتبارها مرحلة عجز‬
‫وضعف‬

‫• هذه النظرة تختلف من مجتمع ﻵخر وقد تؤثر حسب طبيعتها على الشخص‬
‫المتقدم في السن‬
‫النمو الجسدي‬

‫‪ ‬شيخوخة الجلد’ضمور العضﻼت’الشعر يفقد لونه ولمعانه وحجمه‪..‬‬

‫‪ ‬اعوجاج العمود الفقري في بعض اﻻحيان ’هشاشة العظام‪...‬‬

‫‪ ‬شيخوخة الدماغ لدى بعض اﻻشخاص)تراجع قدرة الذاكرة الطويلة المدى’ عدم فهم‬
‫بعض الكلمات غير المعتادة(‬

‫•‬

‫‪ ‬تراجع سرعة ردود الفعل’ تراجع ايقاع النبض وعدم انتظامه’ تراجع القدرات‬
‫الحسية والحركية‪.‬‬
‫المشاكل الصحية المحتملة‬

‫‪ ‬اﻻكتئاب‬

‫‪ ‬الخرف‬

‫‪ ‬الزهيمر‬

‫• مرض باركينسون‬
‫النمو الوجداني واﻻجتماعي‬

‫• حسب نظرية اريكسون أن مرحلة الشيخوخة هي المرحلة التي يتصارع فيها‬


‫قطبي أزمة الهوية ’‬

‫• هذين القطبين هما سﻼمة اﻷنا وفقدان اﻷمل‪.‬‬


‫خﻼصة‬

‫• النمو يختلف ايقاعه وطبيعته من مرحلة ﻷخرى‬


‫• معرفة طبيعة النمو تساعد على تشخيص احتياجات كل مرحلة‬
‫عمرية‬
‫• تساعد على التدخل لتعزيز النمو اﻻيجابي‬

You might also like