Professional Documents
Culture Documents
Google Keep Document
Google Keep Document
المقدمة
المصطلحات
خاتمــة
قائمة المراجع
المقدمة
.تعتبر األساليب اإلدارية المعاصرة إحدى الركائز اإلدارية األساسية التي تساعد على تقديم اإلدارة والنهوض بها
فقد أصبحت اإلدارة باألهداف اليوم منهجا واسع االنتشار فهي تعتبر من الوسائل اإلدارية الحديثة التي يطمح من خاللها اإلداريون إلى
زيادة فاعلية المنظمات اإلدارية بجميع أنواعها فهي تعتمد على أسلوب إداري يشترك فيه الرئيس والمرؤوس على كافة المستويات
.اإلدارية في وضع األهداف العامة
:ومنه يمكننا طرح اإلشكالية التالية
:المصطلحات
.الدوافع :هي تلك الحاجات التي يطمع األفراد إلى إشباعها في محيط العمل*
اإلدارة باألداء :هي نظرية إدارة اإلستراتيجية لمراقبة عمل تم تنفيذه ويصف المنهج القياس ،والعمليات واألنظمة لمراقبة العلميات*
.وإدارة أداء العمل
اإلدارة بالقيادة :القائد يشارك العاملين في مناقشة جودة ما سوف ينجيزونه من عمل ويبين لهم المهمة ويضع نماذج لها مع أبداء رأيهم*
.لما هو أفضل لهم
اإلدارة بالتفويض :منح أو إعطاء السلطة من المديرين في مستوى إداري أعلى إلى المرؤوسين في مستوى إداري أدنى بشأن أنجاز*
.عمل محدد
اإلدارة المشاركة :تتيح اإلدارة للعالمين الفرصة بأن يشاركوا في تقرير األمور المتعلقة يهم وبالعمل حتى تشبع لديهم دوافع إثبات *
.الذات
.اإلدارة بأهداف الجماعة :هي األسلوب الذي يتعبه المدير عندما يجتمع بالمرؤوسين ويتفق معهم على األهداف التي يمكن تحقيقها*
اإلدارة المتفوقة :هي اإلدارة التي تحسن اختيار أهدافها من خالل الدراسة الواعية والمتابعة اليقظة للمناخ المحيط وتستطيع تحقيق تلك*
.األهداف باالستثمار األمثل للفرص المتاحة
:تعريف اإلدارة
تعرف من المنظور التنظيمي على أنها إنجاز أهداف تنظيمية من خالل األفراد ،وموارد أخرى وأيضا هي إنجاز األهداف من خالل القيام
]بالوظائف اإلدارية الخمس التخطيط ،التنظيم ،التوظيف ،التوجيه والرقابة1[.
:تعريف األهداف
].هي حاالت نهائية تسعى المنظمة ألن تحققها خالل مدة زمنية ،قد تكون هذه األهداف إستراتيجية أو عملياتيه[2
هناك من يعرفها علم أنها" :نظام حركي يسعى إلى دمج أهداف المدرية ومسؤولياتها وصياغتها في شكل أهداف ،فهي تسعى إلى
التوصيل إلى النتائج المحققة لألهداف اإلدارية وحاجات العاملين من خالل منهم الحرية في المساهمة في بناء أهداف المؤسسة وهذا
]أسلوب تسييري تعاوني بين الرؤساء و المرؤوسين في تحقيق النتائج المحددة"3[.
كما تعرف على أنها "النتائج التي تسعى المنظمة إلى الوصل إليها مستغلة في ذلك الموارد المادية والبشرية أفضل استغالل ممكن أو هي
]وسيلة لعناصر رئيسية تشمل التخطيط والتنسيق وتقويم األداء في القطاع العام والقطاع الخاص لتحقيق األهداف المرجوة"[4
]:أ-النشأة :لقد ارتبطت نشأة اإلدارة باألهداف بتطور نظريات التنظيم ومفاهيمه ،وذلك حسب المراحل التاريخية التالية[5
المرحلة األولى :ميالد تطور حركة اإلدارة العلمية:حيث أعتمد في هذه المحرلة منهجا غير شخصي إلدارة األفراد وأقسم هذا المنهج1-
بالتركيز على المعايير لقياس العمل وتحسين األساليب؛
المرحلة الثانية :التحول نحو العامل اإلنساني والشخصي في إدارة األفراد وهي تعتبر نتاجا طبيعيا للتركيز على المنهج الغير شخصي 2-
وهذه تمثلها حركة العالقات اإلنسانية ومن دعاتها "مايو " وزمالئه ؛
المرحلة الثالثة :مرحلة عدم االستمرار أو التباعد بين دعاة التركيز على اإلنتاجية وذلك من خالل اعتماد منهج اإلدارة العملية الذي3-
أعتبر دعاته من علماء السلوك المتطرفية؛
المرحلة الرابعة :كانت في نهاية الخمسينيات ،وقد تمثلت في التحول نحو اإلدارة بالمشاركة من خالل اإلدارة باألهداف ،والتي ساهمت4-
في تصنيف الفجوة بين المناهج اإلدارية الشخصية والال شخصية؛
وفي عام 1954ظهر إلى الوجود العملي كتابه (األداء اإلداري) يستر داركر صاحب فكرة اإلدارة باألهداف وأبو األداة الحديثة أوضح
فيه أن هناك تنمرا من قبل المديرين على األساليب المستخدمة في تقويم أدائهم وقد أعطى مفهوما جديدا لإلدارة باألهداف وهي تعني بذلك
.عملية إدارة مستمرة ولبيت استراتيجية لتنظيم اإلدارة
المرحلة الخامسة :عقدت فيها ندوة حول فلسفة اإلدارة باألهداف 1971في معهد اإلدارة الفدرالي وبين المشاركون فيها أنه تم استخدام5-
.فلسفة اإلدارة باألهداف من قبل عدد من الدوائر الفدرالية األمريكية مثل :دائرة الضريبة على الدخل ،ومكتبة الحسابات العامة
المرحلة السادسة :مرحلة المفهوم الشامل لإلدارة باألهداف وفيها مجموعة من األنشطة والمجهودات التي يؤديها المدير لتساهم في6-
.بلوغ الهدف الرئيسي للمنظمة
تقويم األداء :حيث كانت اإلدارة باألهداف أحد الوسائل التي تساعد على التقويم الموضوعي ألداء األفراد ،وهس تستعمل في ذلك1-
معايير محددة لقياس األداء وترتكز على النتائج المتوقعة من األفراد؛
نظم التخطيط والرقابة :في هذه المرحلة كانت علمية اإلدارة باألهداف يقوم بها كال من الرئيس والمرؤوس بوضع أهداف محددة2-
ولفترة زمنية وتحديد طرق تحقيقها ومعايير قياس النتائج؛
المفهوم الشامل لإلدارة باألهداف :في هذه المرحلة يتم النظر إلى اإلدارة باألهداف على أنها تمثل أسلوب وطريقة شاملة وجديدة3-
.للتفكير لهذا اعتبرت نظام حركي مستمر يتكون من مجموعة من األنشطة التي يؤديها المدير لتساهم في بلوغ الهدف الرئيسي للمنظمة
:الخصائص1-
وضع أهداف كل منهجية إداري هو أساس أسلوب اإلدارة باألهداف ،والمنصب الذي ليس له أهداف ال لزوم له؛ ·
تعتمد اإلدارة باألهداف على أداء العاملية في االنجاز ،أي يقوم الشخص من خالل ما أنجز ،وليس بما يتمتع به من صفات؛ ·
تركز اإلدارة باألهداف على ضرورة االقتناع الشخصي بالعمل ،وعلم التحفيز واألهداف المتفائلة تهتم بالكفاءة واألهداف الشخصية؛ ·
:المبـــادئ 2-
تعتبر اإلدارة باألهداف من األساليب الرائدة في اإلدارة وقد قام بيتر دراكر بوضع مجموعة من المبادئ لهذا األسلوب اإلداري من أهمها
]:ما يلي[8
أ-مبدأ المشاركة :ترتكز اإلدارة باألهداف على اشتراك المرؤوسين والرئيس في تحديد أهداف المنظمة في جميع المستويات اإلدارية
ويسعى هذا األسلوب إلى تقريب وجهات نظر الرؤساء والمرؤوسية؛
ب-مبدأ االلتزام :تساعد اإلدارة باألهداف على إيجاد نوع من االلتزام لدى جميع المشرفية والمدراء نحو تحقيق األهداف الموكلة إليهم
وااللتزام بتلك األهداف ،ويؤدي هذا بالتبعية إلى ارتفاع اإلنتاجية واألداء؛
:ج-تحمل المسؤولية
تساعد اإلدارة باألهداف على تحمل المسؤولية وذلك عندما يشارك المديرون المرؤوسين في صياغة األهداف وتحديدها وحينما
يتفقون على األهداف ويوزعون األدوار بينهم ،بحيث يتولى كل منهم أهدافا محددة خاصة ويتولون انجازها؛
د-رفع الروح المعنوية :فعندما يشترك المشرفون والمعلمون في التخطيط لعملهم يساعد ذلك على أن يحققوا ذاتهم باإلضافة إلى إكسابهم
.الشعور بأهمية ما يقومون به من عمل يرفع من روحهم المعنوية
:األهداف1-
إن اإلدارة بأسلوب األهداف يجعل من المصلحة العامة هدفا لكل مدير ومن أهم األهداف التي تسعى اإلدارة باألهداف إلى تحقيقها ما
]يلي9[:
وضع مجموعة من المعايير الرئيسية التي يمكن من خاللها متبعة وتقييم أداء ،العاملية بشكل موضوعي؛ ·
مساعدة المنظمة على تغطية الفجوة بين مستوى أدائها الحالي وبين مستوى أداء بقية المنظمات المانفسة؛ ·
تحقيق الترابط والتكامل بين األهداف السنوية والمتوسطة المدى وبين األهداف المستقبلية ذات المدى الطويل؛ ·
والهدف األهم لنظام اإلدارة باألهداف هو تنسيق أوضاع المنظمة مع أوضاع السوق من خالل تنظيم وتنسيق وتوحيد جهود اإلدارة ·
.والعاملية
:المرتكزات2-
وضع أهداف لكل منصب إداري أي تكون األهداف محددة بدقة وفق خطة زمنية مدروسة بعناية ،بحيث يتم اإلنطالق من األهداف1-
الرئيسية للمؤسسة؛
ضرورة إشتراك الرؤساء المرؤوسين في وضع األهداف الخاصة بالمناصب اإلدارية وهذا يعقد اجتماعات دورية مع المرؤوسية2-
بهدف وضع األهداف الخاصة بكل منصب؛
تسلسل وترابط األهداف بعضها ببعض أفقيا وعموديا لربط أهداف المناصب؛3-
اعتماد مبدأ الرقابة الذاتية بحيث تصبح العالقة بين الرئيس والمرؤوس تقوم على أساس تحقيق النتائج؛5-
تحسين نظم التدريب حيث أن اإلدارة باألهداف تعتبر مدخال متكامال لنظام إداري شامل ،فإن هذا يتطلب معه إجراء تدريب جماعي6-
.على مستوى المدراء والمرؤوسين
تنطلق فلسفة اإلدارة باألهداف من القاعدة التي تقول أن الغاية من كافة النشاطات اإلدارية التي تقوم بها إدارة المنظمة هو تحقيق
]:الهدف العام للمنظمة فهي[11
نظرية تؤمن بأن اإلنسان يحب العمل ومبتكر إذا توافرت لديه الظروف والطريقة الفعالة لتحفيزه؛-
اإلدارة باألهداف ليست مبدأ جديد بل هي أسلوب عمل تطبيق يركز على النتائج من هالل االستفادة الفعالة من جميع الموارد؛-
فلسفة اإلدارة باألهداف جامعة وشاملة لمفاهيم مداري الفكر اإلداري (اإلدارة العملية ومدرسة العالقات اإلنسانية)؛-
بيتر دراكر أول من نادي باإلدارة باألهداف في أمريكا عام 1954في كتابه "اإلدارة في التطبيق"؛-
اإلدارة باألهداف أداة تخطيطية وإشرافية ورقابية أسلوبها يضم كل وظائف اإلدارة وينسق بينها ويعمل على تكاملها؟-
يشترك الرؤساء والمرؤوسية في كل وحدة على وضع جدول زمني لتنفيذ ما تم االتفاق عليه؛2-
يجتمع الرؤساء والمرؤوسين ضمن حدود الجدول الزمني المخصص لمراجعة وتقييم ما تم إنجازه؛3-
تستمر عملية اجتماع الرؤساء والمرؤوسين حسب الجدول الزمني المتفق عليه من قبلهم لمراجعة اإلنجازات؛ 4-
يجتمع الرؤساء والمرؤسين حسب الجدول المدة المخصصة إلنجاز أهدافهم الجزئية الموكلة إليهم من قبل اإلدارة العليا؛5-
.تقوم اإلدارة العليا بمراجعة إنجازات األهداف المرفوعة إليهم من الوحدات التنظيمية 6-
:وهي كاآلتي
يتم تحديد خطوات اإلدارة باألهداف بشكل متسلسل وبمشاركة مختلف المستويات اإلدارية ألن أهداف المنظمة ما هي إال محصلة
]:لمجموعة من األهداف المختلفة وتتم وفق الخطوات التالية[13
تحديد أهداف المؤسسة من بين مقترحات األهداف المجمعة من مختلف األطراف وفي إطار الفرص والتحديات المتاحة في البيئة1-
الخارجية وضمن نقاط القوة والضعف لديها؛
تقديم الناتج الصافي بعد انتهاء الفترة الزمنية إلنجاز المهام المحددة مسبقا؛2-
تنفيذ المهام والواجبات التي يتم االتفاق عليها ومحاولة حل المشاكل التي تعترض عملية التنفيذ؛ 3-
يجتمع الرئيس والمرؤوسين لمناقشة هذه التصورات وإجراء التعديالت الالزمة عليها؛4-
يطلب الرئيس من المرؤوسين أن يضعوا ورقة مكتوبة تتضمن تصوراتهم عن الفترة المستقبلية قصيرة المدى بحيث يشمل وضع 5-
.األهداف العملية والشخصية
مرحلة اإلعداد :وتعني تحديد النقاط التي على األغلب ستساهم في تحديد انحراف اإلدارة باألهداف أو قدرتهم في تخصيص درجة1--
كفاءتهم؛
مرحلة إجراءات التطبيق :حيث تحدد في هذه المرحلة اإلجراءات واألمور التي يتوجه اتخاذها أثناء تطبيق نظام اإلدارة باألهداف؛2-
مرحلة استقبال ردود الفعل :حيث تحدد هنا بعض التوقعات لردود األفعال المرجع نشوئها داخل المنظمة وبين أفرادها وذلك بسبب3-
.تطبيق نظام اإلدارة باألهداف
يعتقد بيتر دراكر ،مكتشف مفهوم اإلدارة باألهداف ،بأن إلدارة باألهداف تاريخا في المنظمات الحكومية (العامة) إال أنه يجزم
.بأن مفهوم اإلدارة باألهداف والرقابة الذاتية قد تأهلت جميعها في القطاع الخاص
وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية األولى وفي منتصف العشرين ) Dhloniحيث أن أول من أدخلها وطبقها كانت شركة (دونت
التعبير التالي" :اإلدارة باألهداف والرقابة الذاتية" فجاء ذلك بشكل منظم General Motorsمن شركة Qlfred Slaonاستخدم
وأكثر وضوحا ،وبالرغم من ذلك إال أن اإلدارة باألهداف كانت أكثر شيوعا في منظمات الخدمات العامة الحكومية عنها في منظمات
:القطاع الخاص ،حيث يرى بيترداركر أن انتشار هذا النظام يعود إلى األسباب التالية
]إن المنظمات المدنية العامة غالبا هي بحاجة إلى وجود أهداف واضحة وإلى التركيز على األهداف والنتائج-15[.
إن علمية اإلدارة باألهداف قد أصبحت في الوقت الحاضر أسلوبا حديثا يستخدم في عملية التقييم األداء العاملين ،حيث يتطلب
هذا من المدراء تحديد أهداف محددة قابلة للقياس لكل عامل ومراجعة دورية لمدى تحقيق التقدم وتعود علمية اإلدارة باألهداف إلى تحديد
]األهداف الشاملة على مستوى المنظمة وتضم برامج التقييم عموما الخطوات التالية16[:
:أ-وضع األهداف
إي تحديد أهداف المنظمة وتأسيس خطة للسنة القادمة ووضعه أهدافها وذلك يتم بتحديد مراكز المسؤولية واألنشطة الضرورية لتطور
المنظمة؛
.حيث تتعلق وظيفة التخطيط باألهداف التي سبق وضعها وبذلك يتم تحديد االستراتيجيات والسياسات الالزمة لتحقيقها
عندما يتم وضع األهداف ورسم الخطط يتم إنشاء نظام للرقابة بغرض التأكد من أن المنظمة تسيير على الطريق الصحيح وأن
.األعمال سوف تؤدي إلى النتائج واألهداف التي سبق وضعها
في هذه الخطوة يتم التقييم السنوي لإلنجازات التي تمت ومن ثم اإلعداد للعام المقبل وذلك بإعادة النظر لألداء حيث يقارن
المدراء األداء الفعلي لكل موظف مع األداء المستهدف أو التوقع تحقيقه ،فإذا لم يتم تحقيق تلك األهداف يجب أن يعرف الرؤساء األسباب
الناجمة عن اإلنجاز الرديء .إذ قد ال يعرف المرؤوس ما هو المطلوب منه أو انه ال يستطيع القيام بالمتوقع منه ،أو بسبب نقص الدعم
.الالزم لتحقيق هذا اإلنجاز
.أو قد يكون سبب ناجما عن سوء اإلشراف أو أن األهداف كانت غير واقعة وغير ذلك من األسباب
وإن التغذية العكسية أو الراجعة يتم خاللها تقييم ومناقشة المدراء والمرؤوسين للتقدم وإن بعد أن عرفت االنحرافات وأسبابها يتم
.تصحيحها والعمل على تفاديها في المرات القادمة والشكل التالي يقدم توضيحا لهذه المراحل
]إن جوهر عملية اإلدارة باألهداف وضع األهداف المطلوب تحقيقها فنجاح هذه العملية متوقف على ما يلي17[:
قدرة الرئيسية على التمييز بين األهداف المهمة واألهداف األقل أهمية لكل منصبه إداري؛-
الشرح الجيد وتوضيح غابات فلسفة اإلدارة باألهداف لجميع أفراد المؤسسة من إعداد وتنفيذ برامج تدريبية حول هذه القضية؛-
]:وهي[18
زيادة فعالية عملية التخطيط من خالل اشتراك الجميع في مناقشة أهداف واختيار والبدائل المناسبة لمعالجة مشاكل العمل المطروحة؛1-
تحقيق االنسجام والتفاهم المتبادل بين كل أفراد المؤسسة بفضل تفعيل عنصر االتصال والتدفق السريع والصحيح للمعلومات؛4-
تنمية المهارات اإلدارية للعاملين من خالل مشاركتهم في صياغة األهداف اعتمادا على التعاون في حل مشاكل العمل والتدريب على5-
حلها؛
:فبرعم من تعدد إيجابية اإلدارة باألهداف إال أن هذه التقنية تتخللها بعض السلبيات أهمها
زيادة الوقت والجهد والتكلفة بسبب كثرة االجتماعات وتبادل اآلراء والمشاورات في بعض األحيان؛1-
تطبيق نظام اإلدارة باألهداف يتطلب مرونة تنظيمية ومعارضة قليلة للتغيير؛3-
صعوبة صياغة أهداف موضوعية بسبب تدخل عدة أطراف في تحديدها إضافة إلى أن األهداف القصيرة األجل تطغى األهداف4-
.الطويلة األجل
خاتمــة
وفي خالصة نستخلص أن نشأة اإلدارة باألهداف كانت استجابة للحاجات اإلنسانية في تنظيم حيث تسعى اإلدارة باألهداف إلى
اإلسهام في تحقيق نفس النتائج بطريقة غير مباشرة عن طريق الدعم الذي تقدمه للعامل اإلنسانية في المنظمة وأهم ما ميز اإلدارة
باألهداف على باقي اإلدارات األخرى أنها أسلوب عملي شامل للمساعدة على توطيد عالقة الرؤساء مع المرؤوسين من خالل التحديد
.المناسب لألهداف ومراجعتها في إطار ترشيد وتطوير اإلدارة
:قائمة المراجع
.إبراهيم الخلوف المكاوي ،إدارة المعرفة والممارسات والمفاهيم ،الوراق لنشر والتوزيع ،ط ،2007عمان 1.
.بن عيش أحمد ،معاضرة في مقياس تسير المؤسسة ،مستوى ثانية ،ع.م ،علوم التسيير ،جامعة ورقلة2. 2009-2008 ،
الداودي فاطمة ،عبيد هللا أسماء ،إدارة الوقت وتأثيره على المؤسسات االقتصادية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس ،تخصص إدارة أعمال3. ،
.قسم علوم اقتصادية ،جامعة ورقلة ،2009 ،2008 ،غير منشورة
.زيد منير عبوي ،اإلدارة باألهداف ،دار كنوز المعرفة ،ط ،1عمان 4. 2007 ،
.سعاد نائف برنتوطي ،اإلدارة أساسيات إدارة األعمال ،دار وائل للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان 5. 2001
.عبد الرحمان توفيق ،منهج المهارات اإلدارية ،توظيف السلطة ،مركز البحوث المهنية إلدارة 6.
.على السلمي ،اإلدارة باألهداف ،طريق المدير المتفوق ،دار غريب للنشر والتوزيع ،القاهرة ،1999 ،بدون طبعة 7.
.نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان8. 2007 ،