‫من اعداد الطالب‪ :‬بروال أحمد أمين‬

‫‪ :‬مبادئ المدرسة التحليلية الكالسيكية‬

‫مبدأ اللذة ‪ :‬أي عملية نفسية تبدأ انطالقا من المعادلة التالية ‪ .‬زيادة في الطاقة ‪ +‬شعور بالتوتر = الشعور بعدم اللذة و بالتالي تبدأ ‪1/‬‬
‫العملية النفسية بواسطة السلوك و تعمل وفق المعادلة التالية ‪.‬خفض الطاقة ‪ +‬خفض التوتر = الشعور باللذة‬
‫ما يؤكد سيطرة مبدأ اللذة على الجهاز النفسي هو ان األخير يعمل على خفض او على األقل الحفاظ على مستوى االستثارة و بالتالي أي‬
‫شيء يعمل على زيادة االستثارة فهو مناقض للجهاز النفسي و منه فمبدأ اللذة مشتق أساس من مبدأ الثبات و الذي يعني الحفاظ و الثبات‬
‫‪ .‬على نسبة معينة للمخ‬

‫و لكن اكدت الخبرات و التجارب ان ليست كل العمليات النفسية تكون نتيجتها اللذة ‪ ,‬فالنفس اإلنسانية لديها رغبة و نزعة للوصول في‬
‫النهاية الى اللذة و لكن تأتي قوى عقبات تعارض هذه الرغبات و النزعات و تؤذي الى نهاية بدون لذة و التي تعني نهاية بالشعور بااللم‬

‫‪ :‬تتمثل هذه القوى و العقبات في شكلين‬

‫غرائز االنا ‪ :‬و التي تمثل أساسا مبدأ الواقع‬

‫الصراعات داخل الجهاز النفسي ‪ :‬توجد بعض الغرائز الطبيعية و التي ال يجب اشباعها و هنا يأتي دور الدوافع التي تعمل على اشباعها‬
‫بطرق ملتوية و في حالة اشباعها تؤدي باالنا الى الشعور بااللم‬

‫‪ .‬أي الم ادراكي يكون نتيجة غرائز جائعة او امر واقعي و هنا الجهاز النفسي يتدخل بتنظيم الطاقة وفق مبدأين اللذة و الواقع‬

‫مبدأ الواقع ‪ :‬يظهر هذا المبدأ بعد احتكاك االنسان بالعالم الخارجي ‪ ,‬و هذا المبدأ ال يلغي مبدأ اللذة و انما يعمل على تحقيقها وفقا ‪2/‬‬
‫لضروف و الوقائع ‪ ,‬و يمكن القول ان مبدأ الواقع يبدأ في سن متأخرة و تحديدا بعد نضج الوعي و زيادة االدراك و تصبح الذاكرة قوية و‬
‫يصبح االنسان قادرا على اصدار احكام و تكون هنا الغلبة لغرائزاالنا على الغرائز الجنسية‬
‫مبدأ الواقع هو الذي يتم به تقييد الطاقة بعد ان كانت حرة و هذا وفق وجهة النظر االقتصادية‬
‫مبدأ الواقع هو مبدأ يعمل من اجل خدمة غرائز االنا و هذا وفق وجهة النظر الطبوغرافية‬
‫مبدأ الواقع هو المبذأ الذي يحفظ لإلنسان بقائه و ينظم نشاطه و هذا وفق وجهة النظر الدينامية‬
‫مبدأ الواقع في نهاية المطاف يسعى للحصول على اللذة و و لكنه يعمل على تحقيقها بطرق مشروعة و يلجأ الى المفاضلة بين اللذات و‬
‫‪ .‬اختيار انسبها و اكثرها نفعا و اقلها ضررا مع اجتناب الاللذة ‪ .‬هذا و قد يقدم بعض اللذات و يؤخر بعضها‬

‫و مبدأ الواقع يجعل من االنسان واقعيا و ذو نظرة واقعية و هذا من منطلق موضوعي و ان يحكم العقل‬
‫و من األليات في خدمة هذا المبدأ ما يسمى بأختبار الواقع ‪ ,‬أي الكشف عن جوانب الواقع و التعامل معها بموضوعية بما يضمن توفيق‬
‫‪ .‬السلوك مع المتطلبات البيئية الفيزيائية و االجتماعية ‪ ,‬و اشباع المطالب الغريزية اشباعا يتماشى مع نضوج االنا‬

‫‪ .‬الى هنا نستنتج ان مبدأ اللذة فطري و ان مبدأ الواقع مكتسب‬

‫مبدأ التكرار القهري ‪ :‬معناه ان االنسان لديه رغبة و ميول لتكرار الخبرات القوية السابقة سواءا كانت مضرة له او مفيدة له و ‪3/‬‬
‫هذا بغرض التقليل و الحد من القلق الذي يصاحبه ‪ ,‬فاالنسان يجد نفسه مجبرا على تكرار تلك الخبرات الماضية في محاولة للتعبير عن‬
‫نفسه‬
‫او بطريقة أخرى هو االلزام االوعي الذي يقود االنسان الى وضع نفسه بشكل مكرر في مواقف مؤلمة أي إعادة خلق الصدمات فيكرر‬
‫الشخص الموقف الذي جرى له بحذافيره سواءا على الصعيد النفسي او الجسدي و هذا القتناعه ان هذا مصيره و ان النتيجة لن تتغير‬