Professional Documents
Culture Documents
المؤلف
هيئة التحرير
رابط المقال
شارك https://ila.io/3o9j7
ُيعنى جميع األشخاص بتحفيز أنفسهم أو اآلخرين ،ولكَّن قليًال منهم يعرفون النظريات النفسية الفعلية التي تدفعنا
إلى أن نكون متحِّف زين ،وفيما يأتي قائمة بأفضل 12نظرية تحفيزية تعمل في مواقف محددة وألشخاص محددين؛
فمن خالل القراءة يجب أن تفهم ليس فقط ما يدفعنا إلى التحُّف ز ،لكن كيف تحِّف ز نفسك ومن حولك.
في نهاية المطاف ،كلما تأَّك دت من أَّن أفعالك ستؤدي إلى نتيجة محددة ومرغوبة ،زاد تحفيزك لتنفيذ هذه اإلجراءات،
وعلى العكس من ذلك ،إذا لم تنته اإلجراءات بالنتيجة المتوقعة ،فستكون أقل تحُّف زًا لتنفيذ نفس اإلجراءات في
المستقبل ،وهذا يعني أَّن ك إذا كنت ترغب في تحفيز نفسك بالمكافآت الخارجية ،فأنت تحتاج إلى اختيار مكافآت محددة
وقابلة للقياس وربطها بأفعال محددة ،فإذا كنت تحاول تحقيق هدف وتظُّن أَّن المكافأة ستزول بمجرد وصولك إليه
أو أَّن أفعالك لن تؤدي إلى المكافأة التي تريدها ،فسوف تفقد الحافز.
.2نظرية اإلنصاف:
نظرية اإلنصاف؛ هي نظرية تحفيزية طَّو رتها عالمة النفس التنظيمي "جيه ستايسي أبرامز" ( )J. Stacey Abramsفي
الستينيات من القرن الماضي ،والتي تنُّص على أَّن الناس ليسوا مدفوعين بالمكافأة ،لكن بمستوى اإلنصاف الُم تصَّو ر
لديهم ،ويمكن أن يصبح الناس متحِّم سين أو محبطين اعتمادًا على مستوى اإلنصاف الخاص بهم.
األمر المثير لالهتمام هو أَّن اإلنصاف ال يعني فقط إلى أي مقدار تظُّن أَّن الناس عادلون معك ،لكن أيضًا إلى أي
مقدار تظُّن أَّن الناس عادلون تجاه اآلخرين ،فعلى سبيل المثال ،إذا كان لديك زميل في العمل لم يحصل على ِع الوة
تعلم أَّن ه يستحُّق ها ،فقد تصبح محبطًا على الَّر غم من حصولك على أجر كاٍف ،وبالمقابل ،إذا كنت تظُّن أَّن ك ال تحصل
على ما تستحقه ،فسيكون مستوى اإلنصاف الُم تصَّو ر لديك أيضًا منخفضًا ،وهذا يؤدي إلى تثبيط الحماسة ،ولحسن
الحظ ،يمكن أن يكون العكس أيضًا صحيحًا ،إذا كان مستوى اإلنصاف المتصَّو ر مرتفعًا.
.3نظرية اإلثارة:
نظرية اإلثارة والمعروفة أيضًا باسم التي وضعها عالما النفس "روبرت يركس" (" ،)Robert Yerkesوجون دودسون"
( ،)John Dodsonهي نظرية نفسية متطِّو رة ،تقول إَّن األفراد مدفوعون بمستوى معَّي ن وفريدمن اإلثارة.
فمن الناحية النفسية ،تعني كلمة اإلثارة؛ اليقظة الذهنية أو االنتباه ،وتنُّص على أَّن ه إذا انخفضت اليقظة الذهنية لدى
الشخص إلى ما دون نقطة معَّي نة أو ارتفعت فوقها ،فقد يتسَّب ب ذلك في اإلجهاد واالكتئاب وإحباط الدافع في
نهاية المطاف.
مع ذلك ،إذا كان من الُم مكن أن تظَّل اليقظة الذهنية عند المستوى األمثل بأمان في منتصف المرتفع والمنخفض
على مقياس اإلثارة ،فيمكن للشخص زيادة دافعه وتحقيق النجاح الذي يريده ،واعتمادًا على الشخص ،يمكن أن تؤدي
مساهمات محددة إلى زيادة أو تقليل اإلثارة.
باإلضافة إلى تحديد األهداف الصعبة ،أظهر "لوك" أَّن ه ليك يكون الهدف ُم حِّف زًا ،يجب أيضًا أن يكون واضحًا ومَّتفقًا
عليه ومرتبطًا بمهَّم ة معَّق دة ،وإضافًة إلى ذلك ،يجب أن يكون الشخص الذي يسعى إلى تحقيق الهدف ُم لتزمًا وواثقًا،
باإلضافة إلى طلب التغذية الراجعة المفيدة بأسلوٍب فَّع ال ،وعندها فقط سيكون الهدف ُم حِّف زًا.
هذه العوامل مستقَّل ة وغير مترابطة ،وهذا يعني أَّن الشيء الذي يسِّبب الرضى الوظيفي لن يسبب عدم الرضى
الوظيفي ،وخالف ذلك صحيح؛ وعلى وجه التحديد ،تشمل عوامل الرضى الوظيفي اإلنجاز ،والتقدير ،والمسؤولية،
والتقُّد م ،والنمو ،ومن ناحية أخرى ،تشمل العوامل التي تسِّبب عدم الرضى الوظيفي ظروف العمل ،والراتب ،والحالة،
واألمن ،وعالقة الموظف بالشركة أو رؤسائه.
إذ ُيشار إلى العوامل المؤدية إلى الرضى باسم الُم حِّف زات ،في حين ُت عرف األشياء التي تؤدي إلى عدم الرضى باسم
عوامل النظافة ،ألَّن ها على حين أَّن ها ال تؤدي مباشرة إلى زيادة الحافز إن ُو ِج د ،فإَّن غيابها سيؤدي مباشرة إلى تثبيط
الدافع.
فِّك ر في االستحمام :فهو ليس أمر حياة أو موت ،ومع ذلك فهو ضروري ويمكن مالحظته بسهولة في حالة عدم
القيام به ،ولتحفيز نفسك واآلخرين ،عليك التأُّك د من أَّن عامل النظافة لديك جيد ،بينما ترِّك ز على زيادة األداء من خالل
الُم حِّف زات اإليجابية والدائمة.
هذا يدل على أَّن أولئك الذين لديهم رضى وظيفي مرتفع لديهم دوافع أكثر من أولئك غير الراضين عن وظائفهم،
وإضافًة إلى ذلك ،فإَّن العوامل التي تزيد من الرضى الوظيفي هي ُم حِّف زات داخلية ،بينما العوامل التي تؤدي إلى عدم
الرضى الوظيفي هي ُم حِّف زات خارجية.
.6نظرية التعزيز:
ابتكر عالم النفس األمرييك "ب.ف سكينر" ( )B.F. Skinnerهذه النظرية قائًال إَّن الناس تحِّف زهم النتيجة المتوقعة
لسلوكهم ،وهذا مشابه لنظرية التوقع ،لكن "سكينر" يقول إَّن الحالة هنا هي أَّن السلوك وظيفة ناتجة عن عواقب
متكِّر رة ،وأَّن الناس يطِّو رون سلوكًا معينًا فقط بعد القيام بعمل معَّي ن مرات كافية لفهم نتيجة أفعالهم.
تستند هذه النظرية إلى "قانون التأثير" ،الذي ينُّص على أَّن الشخص لديه الدافع لتكرار اإلجراءات التي تؤدي إلى مكافأة
إيجابية ،وتجُّن ب اإلجراءات التي تؤدي إلى نتيجة سلبية؛ إذ ترتبط هذه المكافآت أو النتائج ،عند تكرارها مع مرور الوقت
بأفعال محددة ،وهذا يجعل هذه النظرية مشابهة لنظرية اإلشراط االستثابي.
نظرية التحفيز هذه الموجودة في كتاب "ماكجريجور"" ،الجانب اإلنساني من المؤسسة" (The Human Side of
ُأ
،)Enterpriseتفترض وجود نظريتين تحفيزيتين متناقضتين ،والتي طلق عليها اسم "النظرية ،"Xو"النظرية "Y؛ إذ
تغطي هاتان النظريتان المتناقضتان طريقتين رئيستين لتحفيز الناس على القيام بالعمل واألشياء األخرى في مكان
العمل ،وتتطَّل ب إحداهما اإلدارة التفصيلية ،وُت مِّك ن اُأل خرى األشخاص من القيام بعمل جيد.
النظرية :X
النظرية X؛ هي نهج سلطوي لتحفيز مكان العمل ،ويشار إلى هذه النظرية أيضًا باسم "الدافع االستبدادي" وُت ستعمل
في مكان العمل عندما يكون الموظفون أو األشخاص اآلخرون غير ُم حَّف زين ويكرهون عملهم ،وعندما يكون هذا
هو الحال ،يذكر "ماكجريجور" أَّن المديرين وغيرهم يحتاجون إلى اتباع نهج استبدادي للتحفيز ،وهذا يعني أَّن ه يجب على
المدير أن يكون نشيطًا ،وأن يتبع أسلوب اإلدارة التفصيلية مع موظفيه؛ وهذا ألَّن األشخاص الذين يندرجون تحت
"النظرية "Xليس لديهم دوافع ذاتية ،ويحتاجون إلى نهج الترغيب والترهيب إلنجاز العمل.
النظرية :Y
على العكس من ذلكُ ،ت عرف "النظرية "Yباسم "الدافع التعاوني" ،وتأخذ المعنى المعاكس للنظرية األولى؛ إذ تفترض
ُأ
أَّن بعض األشخاص في مكان العمل وفي أماكن خرى ،يحُّب ون اتخاذ زمام المبادرة بأنفسهم ،ولديهم دوافع ذاتية
إلكمال المهام ،ويرغبون في استخدام النهج التعاوني في عملهم.
إذ ُيعرف هذا النوع من التحفيز باسم التحفيز التعاوني والقائم على الثقة ،ويمكن للمديرين أو غيرهم ،اتباع نهج ال مركزي
للتحفيز؛ إذ ُيشَّج ع األشخاص على تحُّم ل المزيد من المسؤولية ،وتطوير مهاراتهم ،واقتراح طرائق أفضل للعمل.
الفكرة هنا هي أَّن "النظرية "Xهي طريقة قديمة وعفا عليها الزمن لتحفيز مكان العمل ،وبدًال من ذلك" ،النظرية "Y
هي نهج جديد لتحفيز األشخاص في تمكين الموظف والعمل الهادف الذي يحِّف ز الموظفين على العمل الجاد.
.1االستقرار :هو محاوالت لشرح مقدار ثبات أو استقرار النسبية ،على سبيل المثال ،اجتياز اختبار ألَّنك
تظُّن أَّنك درست بجٍّد هو عامل ثابت وسيمنحك مزيدًا من الحافز للمذاكرة لتحقيق نفس النتيجة
نفسها ،وبخالف ذلك ،إذا نجحت في اجتياز االختبار ألَّن المعلم متساهل في التصحيح ،فهذا أقل
استقرارًا أو ثباتًا ،ولن يحِّفزك بنفس القدر.
.2مركز التحُّكم :يحاول توضيح ما إذا كان العامل الذي تنسبه إلى الحدث أو النتيجة داخليًا أم خارجيًا،
فعلى سبيل المثال ،ستكون أكثر تحفيزًا إذا كنت تظُّن أَّنك نجحت في االختبار ألَّنك درست بجٍّد ،وهو
شيء يمكنك التحُّكم به مقابل تحُّكم خارجي ،مثل :اجتياز اختبار ألَّن المعلم متساهل في التصحيح.
.3القدرة على التحُّكم :تشرح مقدار قدرتك على التحُّكم بالموقف ،فعلى سبيل المثال ،إذا كنت ال
تستطيع التحُّكم بما إذا كان المعِّلم متساهًال في التصحيح أم ال ،فقد تكون أقل حماسًة للمذاكرة،
وبخالف ذلك ،إذا كنت تظُّن أَّنه يمكنك التحُّكم بدرجتك تحُّكمًا مباشرًا من خالل الدراسة بجد ،فقد
تكون أكثر تحفيزًا للمحاولة بجد.
سيساعدك فهم هذه العوامل الثالثة وكيف يؤثر كل منها في الدافع على تحفيز نفسك ،وتحفيز من حولك جيدًا،
ويظُّن "وينر" أَّن القدرة وصعوبة المهمة والجهد والحظ هي أهم العوامل التي تؤثر في صفات التحفيز.
إَّن الفكرة في التسلسالت الهرمية الخمسة لالحتياجات على النحو الذي اقترحه "ماسلو" هي أَّن ه ال يمكنك تحقيق
المستوى التالي من الحاجة حتى ُت لِّبي الحاجة بالمستوى الذي تحته ،وفي نفس الوقت ،بمجرد أن تصل إلى هذا المستوى
من الحاجة ،يكون لديك الدافع فقط لتحقيق المستوى األعلى منه؛ ولهذا ،إذا كنت تحاول تحفيز نفسك واآلخرين،
فتأَّك د من تلبية كل من هذه االحتياجات بالترتيب.
فيما يأتي المجاالت السبعة التي يمكن للموظف أن ينمو فيها ويصبح أكثر تحفيزًا:
لقد ظُّن وا أَّن اإلضاءة األفضل ستؤدي إلى زيادة اإلنتاجية ،لكَّن هم وجدوا أَّن ه عند المراقبة ،تتحَّس ن إنتاجية الموظفين
في اإلضاءة السيئة أو الجيدة؛ إذ قاد هذا الباحثين إلى اكتشاف تأثير "هوثورن" ،وهو أَّن ه إذا تمت مراقبة الناس فإَّن
إنتاجيتهم ستزداد بصرف النظر عن البيئة.
إذًا ،ماذا يعني هذا للتحفيز؟ من المنطقي أَّن ك إذا كنت تحاول تحفيز شخص ما على زيادة إنتاجيته ،فإَّن مراقبته في أثناء
العمل ستساعده بالتأكيد على التركيز أكثر على مهمته ،ويحتمل أن يؤديها جيدًا ،ونفس األمر ينطبق إذا كنت تريد
تحفيز نفسك؛ إذ يمكنك صنع مواقف تعلم فيها أَّن ك ُم راَق ب إلجبار نفسك على التحُّس ن.
المصدر
تنويه :يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية ،ويمكن
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت
أضف تعليقًا
البريد اإللكتروني االسم الكامل
التعليق
نشر
اشترك
مقاالت مرتبطة
هل يجعل الفشل النجاح أكثر متعة؟ وكيف نحول الفشل إلى نجاح؟
وصفة النجاح أليام عمٍل أقصر ،وموظفين أكثر سعادة ،وأرباٍح أكثر
علم النفس وصناعة النجاح :كيف يمكن أن يكون الفشل مفتاح النجاح؟
مواقعنا
Illaf train logoإيالف ترين
النجاح نت
> أحدث المقاالت
> مهارات النجاح
> المال واألعمال
> اسلوب حياة
> التطور المهني
> طب وصحة
> األسرة والمجتمع
> فيديو
> االستشارات
> الخبراء
> الكَت اب
> أدوات النجاح نت