Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
عرفت الحركات االجتماعية في السنوات االخيرة انتشارا كبيرا واتسعت ادوارها نتيجة لعجز المؤسسات
التقليدية او قصورها على التصدي الشكال محددة من المخاطر التي تهدد المجتمعات البشرية على
اختالفها ،وكثيرا ما تنشا الحركات االجتماعية االحتجاجية بغرض تحقيق التعير حول مايسود المجتمع من
فساد سياسي او مال ي او اداري ،حيث يتنبه افراد المجتمع بروح اليقظة والنهضة الجماعية سواء اكان
على المستوى المحلي او الوطني
لقد اصبحت الحركات االجتماعية و االحتجاجية موضوعا للدراسة والتحليل من قبل الكثير من مجال
العلوم االجتماعية والسياسية بهدف فهم شروط انتاجها وسيرورتها العتبارها عامل محدد من عوامل
التغير االجتماعي.
تعريف تشارلز تيلي :في كتابه الحركات االجتماعية سلسلة من االداء المتواصل والمعارضات والحمالت
التي يقوم بها االشخاص العاديين لرفع مجموعة من المطالب
واعتبر "تلي" الحركات االجتماعية وسيلة مهمة تسمح لألشخاص العاديين المشاركة في السياسة وهي
عمل جماعي يهدف الى تاسيس نظام جديد في الحياة
تعريف كيرات النج و كراوي النج هي فعل جماعي اساسي في تصرف االفراد متضمنا ابعاد واسعة
النطاق في حياتهم العامة من اجل تحقيق اثار فعالة في النظام االجتماعي تهدف الى تهذيب وتطوير
مساراته للوصول الى غايات اجتماعية اسمى وارقى.
الحركات االجتماعية هي جهود جماعية مقصودة ألفراد ذوي أهداف محددة يسعون إلي تحقيقها بمقاربة
جماعية ،وأنه ا األمر تتصل بوجود معايير مقبولة اجتماعيا ومن الممكن أن يتحقق في صددها نوع من
اإلجماع في شكل تضامن وتأييد مطلق أو تعاطف نسبي ،كما تتميز الحركات االجتماعية في غالبيتها
باإلدارة الواعية لألعضاء علي اعتبار أن التغيير يفترض وجود درجة معينة من الوعي بالحاجات
والمطالب ،هذا باإلضافة إلي وجود حد أدني من التنظيم للحركة االجتماعية.
-1الحراك االجتماعي :إن أقدم تعريف وتحديد للحراك االجتماعي هو تعريف سوروكين - Sorokin.P
عالم االجتماع الروسي األصل ،وذلك في 1927فهو يعرفه على أنه " :انتقال األفراد أ و الطبقات داخل
1
www.etudpdf.com
المجال االجتماعي " ،ويفرق بين الحراك األفقي والحراك العمودي حيث يعتبر األول انتقال فردا أو
جماعة من وضع اجتماعي إلى وضع آخر بمستوى مماثل ،والهجرات والتغيرات في المهنة ،أما الحراك
العمودي فهو انتقال األفراد والجماعات من طبقة إلى أخرى وهذا التحرك قد يكون صاعدا عندما ينتقل
الفرد من جماعة أدنى إلى جما عة أعلى ،أو عندما تحسن جماعة مستوى معيشتها أو مكانتها في التدرج
السياسي أو المهني ،أو عندما تصعد جماعة بأكملها درجة في السلم االجتماعي ،ويكون التحرك نازال
عندما يهبط الفرد من وضع أعلى إلى وضع اجتماعي أدنى ،أو عندما تتحلل الجماعة بأكملها ونجد أن
مكانتها تهبط بالنسبة للمجتمع ككل.
نجد أيضا في قاموس علم االجتماع ما يلي " :يبين الحراك االجتماعي تحسنا أو تغيرا في الوضعية أو
الدور ،ويبن أيضا امتيازات اجتماعية نالها الفرد ب النسبة ألبيه (ابن عامل زراعي ،معلما أو قديسا،)...
أو االمتياز الذي يحصل عليه الشخص نفسه (الحر خفي المستقبل الذي أصبح مأجور في المؤسسة) .أما
الحراك االجتماعي األفقي فيتسم بغير في إطار الحياة أو السكن ،في هذه الحالة هو قريب من التحليالت
التي تخص الهجرة الداخلية.
-2التغير االجتماعي :يبدو في الوهلة األولى أن مصطلح التغير يشير من الناحية اللغوية إلى( :التحول
وينطوي على االختالف ،ويقال غيرت الشيء أي جعلته على غير ما كان عليه ،أو أصلح من شأنه أو
بدله ، ) 5يعني التغير هو االختالف ما بين الحالة القديمة والحالة الجديدة أي اختالف الشيء عما كان علية
خالل فترة محدودة من الزمن وحينما تضاف كلمة االجتماعي والتي تعني كل ما يتعلق بالمجتمع فيصبح
التغير االجتماعي التحول الذي يحدث داخل المجتمع او التبدل الذي يطرأ على جوانب المجتمع وبمعنى
اخر هو التحول الذي يطرا على البناء االجتماعي خالل فترة من الزمن مثل :زيادة أو تناقص حجم
المجتمع ،أو في النظم أو المؤسسات االجتماعية األخرى أو في اللغة أو في المعتقدات أو المواقف
في ذلك إشارة إلى أن التغير مسألة طبيعية ،وحقيقة اجتماعية عامة تشهدها كل المجتمعات اإلنسانية
بجميع ظواهرها ووقائعها .إذ ال وجود لمجتمع ثابت ثباتا كليا أو مطلقا بحكم تفاعل مجموعة من
المتغيرات داخل بنياته ا ألساسية .كما أن ا لتغير ال يخضع إلرادة معينة ،بل إنه نتيجة لتيارات وعوامل
ثقافية واقتصادية وسياسية ،يتداخل بعضها في بعض ،ويؤثر بعضها في بعض.
التغيير االجتماعي :بأنه الفاعلية اآللية الشعورية الرامية إلى إحداث تغيير محدد في البيئة االجتماعية ،أو
في جانب منها ،أو عدة جوانب أخرى .ويقف وراء التغيير فاعل ما داخلي أو خارجي ،يريد أن يغير أمرا
ما ،أو سلو ًكا ما ،أو عادة ،أو قيمة ،أو نم ً
طا ما من أنماط الحياة ،أو غير ذلك.
-3التطور االجتماعي :هو االنتقال من حالة الى حالة أخرى أفضل ،أي هو االنتقال التدريجي كميا ً أو
كيفيا ً وفقا ً لمراحل محددة ومتوقعة مسبقا ً ،من مرحلة محددة المعالم إلى مرحلة تالية كاالنتقال مثالً من
طور البداوة إلى طور الريف ثم إلى الطور الحضري ولكن التغير هو مجرد التحول الذي يحدث في
الحياة االجتماعية ،وما يرتبط به من عالقات اجتماعية وتفاعالت أيا كانت درجته أو مداه أو شكله-4 .
الحداثة :هي االنتقال من حالة قديمة إلى حالة جديدة ،تشمل وجود تغيير ما ،وهي الشيء الجديد ،
والذي يعطي صورة معاكسة عن الشيء القديم ،وهي محاولة للتجديد واإلبداع وتجاوز التقليد والتخلف
كما انها تعكس بأكملها التحول الهائل الذي غزى مجال الفكر والتقنية والمعرفة بصفة عامة
2
www.etudpdf.com
-1التعبئة األولية :حالة اج متسمة بتزايد الحركة الجغرافية (الهجرة الداخلية) والمهنية ،وسرعة توصيل
األفكار وانتشارها ،وكثافة االتصاالت( .تبلور الفكر واتساع دوائر انتشاره مرحلة التكوين).
-2العمل المنظم :يتحرر األفراد من القيود التقليدية ،ويتضمن قدرة تنظيمية يستطيعون بفضلها تحديد
أهداف مشتركة.
-3مرحلة تغير الواقع كليا :يحدث فيها النشاط التغييري المباشر لها سلميا أو نشاط عسكري ثوري (ال
مركزية -وغير منسقة).
ثالثا :مبادئ الحركات االج :تتمثل في ثالث مبادئ أساسية وطرحها آالن توران أو ما سماها بمبادئ
الوجود:
-مبدأ الهوية :الشعور باالنتماء للمجتمع والمحافظة عليه ،ألن الهوية هي ا ّلتي تعطي البصمة لإلنسان
حول أهداف المجتمع ،إقتصادية .اج .سياسية والّتي تمكنه من تبني هذه األهداف أو المصالح.
-ضرورة تحديد الهوية الذاتية ا ّلتي يمكن أن تكون متعددة ومركبة (مجموعة -طيف -شريحة -اج )...
وبمقابلها أيضا يجب تحديد هوية الخصم أي يجب أن تكون هناك فكرة وقضية.
-مبدأ المعارضة :يفترض مبدأ التعارض في الحركة االجتماعية تحديد الخصم أي يجب أن يكون الخصم
الّذي قائمة عليه الحركة واضحا وموضوعيا مثل لماذا هذه الحركة؟ الجواب :مثل الحركة العمالية ضد
تنظيم العمل أو من أجل االستقالل العمالي- .الوعي-
-مبدأ الكلية (الشمولية) وهو أهم مبدأ عند "آالن توران" حيث يفترض من الحركة االجتماعية أن تكون
مكونة من وعي جمعي شمولي بمعنى آخر أن ال تكون الحركة أقلية أو فردية أو ايديولوجية ألن هذا المبدأ
يساهم بشكل كبير في التأثير على الرأي العام وعلى تحقيق المطالب والمكتبات وضمان الحقوق.
-افتكاك السلطة من الحكم القائم وتسليمها لفئة تعمل على إحالل المساواة والعدالة االجتماعية.
-للحركات االجتماعية مطالب معينة تحرك العمل الجماعي ،سواء كان ذلك يتعلق بإحداث تشريعات اج
أو تغيير النظام القائم (محاولة جماعية لتغيير المجتمع).
-تهدف إلى ا لتعبير عن ظواهر جماعية تحتوي على معتقدات وأفعال يتم ترجمتها عن طريق أعضاء
الجماعة (التركيز على سلوك الجماعة وليس سلوك الفرد.
خامسا:طبيعة الحركات االج :أن للحركات االجتماعية تتضمن عموما عناصر أساسية هي:
www.etudpdf.com
-4وجود حدود تحدد معالم الجماعة وتميز من خاللها بين األعضاء وغير األعضاء من خالل المراكز
الّتي يحددها التسلسل الهرمي لألدوار والتنظيم يعني التنسيق بين الجهود المختلفة وتوفير الرقابة والمتابعة
لهذه الجهود؛ حيث يضمن أداء كل عضو لدوره بشكل مميز وفعال.
وقد يكون التنظيم مغلقا وسريا وهذا راجع إلى التحديات الّتي تضعها الحركة مع الهيئات والمنظمات
القائمة ألن التنظيم في هذا الحال يكون أكثر عرضة للمخاطر ا ّلتي تقود إلى االبتعاد عن تحقيق األهداف
المرجوة.
إذا كانت الحركة عامة تتسم بالشمول فهذا معناه أن التنظيم ال يقيم الحواجز والعراقيل ا ّلتي تهدد بقاءه
وتعوق حركته ،ألن األهداف واآلمال في هذه الحالة سوق تتفق مع أهداف اآلينية القائمة للنظم السياسية
واالج.
-5أن تعريف الحركات االج فإنه يتعلق بالمعتقدات الّتي تتضمنها الحركة ويدين بها أعضاؤها وال شك أن
هذه المعتقدات تسير ي اتجاه واحد وتشكل سلوكا موحدا بين أعضائها وهذه المعتقدات تتطلع دائما إلى
التغبير في النظم السياسية ،االج القائمة فهي تتخذ موقفا هجوميا عامة ضد النظم القائمة.
-6األفعال الّتي تتضمنها وتحويها ،فالحركات تتميز باألفعال المحددة من المقاومة السلبية الغير عنيفة
واالنتقال بعد ذلك إلى مرحلة العنف والرعب وهذا ما يميزها.
يرى شارلز تبلى الحركات "أن الحركات االجتماعية تتطلب إتاحة المجال للتنوع الواسع وضبط التركيبة
الداخلية ،فالحركات االج يمكن أن تساعد على خلق مناخ يتيح المجال لتآلف أو تركيب 3عناصر وظيفية
هي:
-الحملة :هي عبارة عن مجهود عام منظم ومستخدم يملي مطالب جماعية على سلطة مستهدفة.
-ذخيرة الحركة االج :هي توظيف لتوليفات ممكنة من بين أشكال العمل السياسي التالية :خلق جمعيات،
وتحالفات ذات أهداف خاصة ،لقاءات عامة ،اعتصامات ،مسيرات ،مظاهرات ،بيانات في اإلعالم،
مطويات.
-عروض الوقفة :بتمثيل المشاركين لجملة من الصفات العامة الموحدة هي :الجدارة -الوحدة -الزحم
العددي -االلتزام اتجاه أنفسهم أو اتجاه قاعدتهم الشعبية.
-صنف "أنطوني جيدنيز" عالم االج البريطاني الحركات االج األكثر شيوعا وشمولية معتمدا على
تصنيف ( David Aberleدفيد أبيرل) وهي:
-1حركات تحويلية :الّتي يكون هدفها البعيد تحقيق التغير االج للمجتمع ا ّلذي تعيش وتعمل فيه ،فهي
حركة نشأت في مجتمع مليء باالضطرابات والظلم والتعسف فتضع هدفا كبيرا وطويل األمد في نظالها
وكفاحها ومن أجل تحقيقه بعمق حيث تصبح (عقيدة) جزء من تفكيرهم وحياتهم اليومية ال يتخلون عنها
بل يضحون بحياتهم وال يمانعون من استخدام العنف في سبيل الدفاع عنها وتحقيق مصالحها وأهدافها
4
www.etudpdf.com
مثل :الحركات الدينية المتطرفة -الحركات الثورية ،التي تبحث عن سبل لتخليص المجتمع من االضطهاد
والظلم الممارس على أفراد المجتمع.
-2حركات إصالحية :لديها أهداف محددة كتعديل أو ترميم بعض األوجه الناقصة أو الخاطئة القائمة في
النظام السياسي خاصة الّتي تعكس الظلم وعدم المساواة والعدالة مثل :حق المرأة والدفاع عنها واتصاف
األقليات القومية والدفاع عنها.
-أو تلك التي تقبل التصدع االجتماعي فتطالب بإصالحه ،فهي تقبل البناء االج الراهن بقيمه ومعاييره
وفي نفس الوقت تبحث عن تغييرها لألفضل واألحسن .كما تبحث عن أهداف أنضج لمسايرة روح العصر
ألن هدفها هو التقويم (إلغاء عقوبة اإلعدام -المناداة بالمحافظة على البيئة) فهذه الحركات ترمي وتحفز
وتنشط النظام القائم ،فهي حركة مشروعة في المجتمعات الكبيرة التي تضع برامج إصالحية ذات
استراتيجية خاصة ومبادئ رفيعة المستوى.
-الحركات اإلصالحية تعرف أيضا حركات طرح البديل :فهي تخص جزءا من أفراد المجتمع (فئة
النساء -فئة المساجين).
-3الحركات التحريرية :هي تلك التي تريد انقاض وتخليص الناس من الفساد السياسي والمالي واالج
السائد في المجتمع.
-4حركات تعديلية :تهدف إلى التغيير الجزئي في سلوكيات األفراد وليس التغيير الكلي والكامل في
عاداتهم ونظرياتهم مثل :اإلقالع عن التدخين أو المخدرات.
-5الحركة النهضوية :تهدف إلى إحياء التراث القديم للمجتمع والثقافة السلفية أو التنظيمات االج السياسية
القديمة بسبب ما تتعرض لها حياة مجتمعها المعاصر من تهديد مما يدفع أفرادها بالبحث عن جذورهم
الماضية من أجل إحيائها والتحصن بها لكي ال ينحرفون أمام تيار المعاصرة ويعرضون حياتهم
االجتماعية للزوال وتحدث هذه الحركات في المجتمعات العريقة في الثقافة اإلنسانية والمجتمعات الّتي
تسودها الجماعات العرقية واألقليات الدينية والقومية (المجتمع األمريك ي) فهذه الجماعات تتبنى أهدافا
مضادة (ضد أهداف أغلبية في مجتمعها) ألنها تشعر بفقدان فاعليتها في البناء االج لذلك فهم يلحون
بالحفاظ على تقاليدهم ومعتقداتهم.
-6الحركات الثورية :نقيض للحركات االصالحية تهدف إلى تبديل النسق السياسي القائم من خالل حركة
ثورية تهد ف إلى اسقاطه واستبداله بآخر أفضل منه وأحدث بكثير من آلياته وقياداته ،بينما اإلصالحيون
يقومون على تصحيح بعض العيوب والنقائص القائمة في النسق البنائي السياسي ،بينما الثوريون يرون أن
النسق السياسي ال يستحق البقاء في الوجود بل من األفضل إلغاؤه واستبداله بآخر أفضل منه (الثورة
الفرنسية -الجزائرية -األمريكية .)...
-الفرق بين الحركات اإلصالحية والثورية :األولى تقبل شرعية المؤسسات القائمة في حين الثانية ترفض
وتكون أهدافها أوسع وأشمل من األولى.
الحركات القيمية :وهي تلك الحركات التي تهدف إلى تغير القيم ذاتها مثل اإلصالح الديني.
5
www.etudpdf.com
حركات محافظة :وتسعى أساسا إلى المحافظة على القيم والمعايير الموجودة في المجتمع.
حركات معيارية :والمقصود بها تلك الحركات التي تهدف إلى تغير في اإلجراءات والقواعد الخاصة بالقيم
في المجتمع ،لكنها ال تتحدى القيم نفسها.
حركات الخالص :وهي تلك الحركات التي توجه جهودها ال لتغيير المجتمع وإنما لتغيير األفراد أنفسهم،
وفي الغالب يكون هذا النوع من الحركات حركات دينية تنشد إلى التحويل الكلي في المبادئ مثل الحركات
التبشيرية.
ثامنا :النظريات المفسرة لنشأة الحركات االج :لقد تمكن عدد من الباحثين من تفسير نشأة الحركات االج
في نظرياتهم وفي االتجاهات التالية:
-1نظرية السلوك الجماعي (سملسر نيل :)ParK -تعود سنوات البدئ في دراسة وتحليل الحركات
االج؛ إلى سنوات األربعينيات والخمسينات من ق ، 20وتدين هذه النظرية إلى الكثير لمدرسة شيكاڤو،
وتستند في تفسيرها إلى خالصات علم النفس االج وسيكولوجية الجماهير ،وتربط هذه النظرية ميالد
الحركات االج بحدوث مظاهرات وأشكال من الهستيريا الجماعية؛ حيث تنتقل العدوى الجماعية حيث
تجعل الفرد مناسبا مع السلوك االندفاعي؛ بمعنى أن الحركات االجتماعية وفقا لهذا الفهم أنها تنطوي على
ردود أفعال ليست بالضرورة منطقية تماما في مواجهة ظروف غير طبيعية من التوتر الهيكلي بين
المؤسسات االج األساسية ،ويؤكد أصحاب هذا المسار اإلنحرافي الّذي قد تسير فيه الحركة االج؛ أي من
الممكن أن تحتمل في مستقبلها مالمح الخطورة تماما (الحركة الفاشية في ألمانيا -إيطاليا -اليابان) كما
يصرون على اعتبارها إنعكاسا لمجتمع مريض؛ حيث ال تحتاج المجتمعات الصحية إلى حركات اج بل
تتضمن أشكاال من المشاركة السياسية واالجتماعية.
-2نظرية تعبئة الموارد :من أبرز منظري هذا االتجاه (غامسون " -"Gamsonماكاثي زالد أوبر برشال
)...أمريكا.
-ظهرت في ستينيات القرن الماضي ،ارتكزت على فهم خاص يبحث في أن بناء الحركات االج وآليات
تدبيرها وتشكلها بواسطة الموارد االق ،والسياسية واإلشكالية المتاحة الّتي تتوافر لألفراد والجماعة
المنخرطة في الفعل االحتجاجي ،بدون إغفال القدرة على استعمال هذه الموارد ،وقد ظهرت االرهاصات
األولى لهذه النظرية في أمريكا ،في سياق البحث عن إطار تحليلي للحركات االج ،خصوصا مع تنامي،
الحركات النسائية ،وحركات السود وحركات المدافعين عن البيئة.
-يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الحركات االج هي استجابات منطقية لموافقة وإمكانات طرأت حديثا في
المجتمع ،وعليه ال يتوجب اعتبارها مؤشرات لالحتالل االج ،بل هي مظهر من مظاهر الفاعلية االج
ومكون بنيوي في العملية السياسية ،لهذا تعير هذه النظرية جزءا كبيرا من االهتمام للعالئق القائمة بين
هذه الحركات والقضايا السياسية المثارة في النسق المجتمعي الكتشاف جدول التأثير والتأثر بين
االحتجاجي والسياسي بينما ال تعير اهتماما كبيرا ألبعاد هذه الحركات على المستوى الفكري ومستوى
رفع الوعي ،وبلورة الهوية.
-3نظرية الحركة االج الجديدة :تم تأصيل هذه النظرية في أوربا لتبرير مجموعة من الحركات الجديدة
التي عرفت ها الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كما أنها طورت مع فريق يضم (آالن تورين
6
www.etudpdf.com
فرنسا -ألبرتو ميلوتشي إيطاليا ،كلوس أوف في ألمانيا -فرنانبرتبندير إسبانيا )...وتمثل هذه النظرية
الحركات االجتماعية كفعل اجتماعي عاكس لتناقضات المجتمع الحديث بسبب العولمة النيو ليبرالية
والبيروقراطية المفرطة كما أنها أيضا تختزن الحلول الممكنة لجميع هذه األعطاب والتناقضات ويتم
التشديد دوما في إطار هذه النظرية على االختالفات القائمة بين الحركات االجتماعية القديمة واألخرى
الجديدة الّتي تؤشر على االنتقال من الدفاع عن المصالح الطبقية إلى الدفاع عن المصالح الغير طبقية
المتعلقة بالمصالح اإلنسانية الكونية وهو ما يعتبر حسب منظري هذه المقاربة عن أن الحركات االج
الجديدة تهتم أكثر بتطوير الهوية الجماعية والمراهنة على الطبقة الوسطى بدال من الطبقة العاملة.
-4نموذج الفعل –الهوية -تعتبر هذه الن ظرية الحركات االجتماعية ديناميات اج حائلة دون الركود أو
الثبات االج ،فهي أفعال احتجاجية تروم التغيير ومقاومة جميع إمكانات التكريس وإعادة إنتاج القائم من
األوضاع ،وهو ما يجعل منها ممارسة ضد الهيمنة .فأنصار هذه النظرية يؤكدون أن المجتمعات البشرية
سائدة على د رب االنتقال من الشكل القديم للرأسمالية الصناعية إلى مجتمع مرحلة ما بعد التصنيع القائم
على "البرمجة" حيث يسيطر التكنوقراط وتنامي عناصر الهيمنة والتوجيه ،وعليه يلح أنصار هذه
النظرية على أن المجتمع المبرمج والموجه من جانب التكنوقراط ينهي دور الطبقة العاملة ويحد من
فعاليتها في صناعة التغيير لهذا ينبغي وفق هذا البراديغم النظري فهم الحركة االج كفعل ضد الهيمنة من
أجل تحسين الهوية(الصراع الطبقي ذو طبيعة اج-ثقافية ،وليس ذو طبيعة اج اق).
االتجاه البنائي (الوظيفي) :انطالقا من الفكر البنائي الوظيفي ظهرت العديد من النظريات الّتي تتناول
الحركات االج والّتي تفسر أسباب وظروف نشأتها من بينها:
-5نظرية الحرمان النسبي :تفسر هذه النظرية بروز الحركات االجتماعية ونشأتها إلى شعور األفراد
بالحرمان جراء إحساسهم بالتناقض بين التوقعات المشروعة والواقع أو ضمن المقارنات بين أحوالهم في
ال ماضي والحاضر أو ما بين أنفسهم واآلخرين ،فيشعرون بالرضا إذا ما كانوا أفضل حال ،وبالسخط
واالحباط إن ما كانوا أسوء حاال ومنه يتحول السلوك إلى حركات اج.
-وترتكز هذه النظرية على الحرمان االق باألساس دون غيره من العوامل االج والسياسية والثقافية والّتي
قد تسبب م ثل هذا الشعور بالحرمان فضال على أن هذه النظرية تفسر أسباب قيام العديد من الحركات االج
وانضمام األفراد إليها دون أن يكون لهم االحساس بالحرمان النسبي.
-6نظرية الضغوط البنائية :وفقا لهذ النظرية فإن هناك جملة من العوامل الّتي تثير إلى التفاعل بين
مؤثرين هما:
الخلل المؤسسي في البنى االج من جانب وذلك نتيجة لعدم قدرة تلك المؤسسات على القيام بوظيفتها
المطلوبة وعجزها عن االستجابة لمطالب الجديدة وافتتاح المجال أمام القوى االج مما يؤدي مثل هذا
الخلل من تفشي الشعور بالسخط واالغتراب وانتشار الظلم واالحباط ،ومن جانب آخر ظهور االعتقاد
العام الّذي يتبلور في صورة إيديولوجيات ورؤى جديدة تسعى إلحداث مثل هذا التغيير لألوضاع القائمة.
االتجاه الماركسي :يرى أصحاب هذا االتجاه أن الحركات االج هي ذلك الحراك الجماهيري الّذي
ينشأ نتيجة الصراع الطبقي ولصراع المصالح المادية االق ،االج ،والّتي تهدف إلى التغيير في األوضاع
القديمة ولهذا فإن المقاربة الماركسية تنظر للحركات االجتماعية بكونها نشأ نتيجة الظروف االق واالج
قاسية ،والّتي تدفع طبقة من الطبقات لتوحيد صفوفها لتحسين أوضاعها االق واالج وتحقيق التقدم االج
7
www.etudpdf.com
لجميع أفراد تلك الحركة ،وانطالق ا من فكرة التغير فإن نشاط الحركات االج حسب الماركسية ينطوي على
السعي لتغيير القاعدة االق والبناء الفوقي الّذي يقوم عليها األمر الّذي يترتب عليه توازنات جديدة وأشكال
جديدة للملكية والسلطة.
وينطلق هذا االتجاه من دراسة الواقع االج للحركات من واقع أن الحركة االج محكومة بجوهر اإلنسان
الّذي يكمن في منظومة عالقات اإلنتاج االج والّتي تعتمد على شكل الملكية لوسائل اإلنتاج وأشكال توزيع
الثروات ،وذلك من خالل أشكال الصراع بين الطبقة العاملة (البروليتاريا) المقهورة والمستغلة من الطبقة
الرأسمالية (البرجوازية) المسيرة األمر الّذي سيقود انتصار األول على الثانية بهدف القضاء على الطبقات
في المجتمع.
ومنه فاالتجاه الماركسي في تناوله لنشأة الحركات االج وظهورها يطابق بين مفهومي الحركة االج
والطبقة ويجعل التناقض بين قوى اإلنتاج والصراع بين الطبقات والّذي يهدف إلى القضاء على الطبقة
المسيطرة والوصول إلى حالة المجتمع بال طبقات.
مساهمة بياربورديو :يعتبر "بياربورديو" واحد من أهم المفكرين الّذين ساهموا في توسيع دائرة النقاش
والتحليل حول الحركات االج الّتي عرفتها "فرنسا" والعالم من انتفاضة الشباب والطلبة 1986حيث
استمر منذ ذلك التاريخ في االهتمام بتفاصيل الحركات لدرجة أنه اسمه صار مرتبطا "بحركات مناهضي
العولمة" ليس كباحث فقط وإنما كمنظر.
-اهتم بورديو بتناول أنماط السيطرة االج بواسطة تحليل مادي للنتاجات الثقافية وذلك في إطار إبراز
آليات إعادة اإلنتاج المتعلقة بالبنيات االج ،وهو يركز في تحليله للحركات االج إلى ما بلوره من مفاهيم
وأطروحات بخصوص الحقل ،الرأسمال ،العنف والمثقف الجمعي فأدوات التحليل الّتي اعتمدها
"بياربورديو" تقيد في فهم ديناميات الحركات االج ،خصوصا عندما يتم تمثلها كحقول صراعية في نزاع
وتنافس مستمر مع مؤسسات الهيمنة واالحتواء.
-ولقد دعا بورديو إلى حركة احتجاجية أوربية تكون خطوة أولى وهي حركة تفترض مزيدا من االلتزام
واالنخراط االيجابي للنقابات والحركات االج والمثقفين الّذين ال بديل أمامهم لمواجهة إكراهات العولمة
واقتصاد السو ق غير إبداء الرفض واالحتجاج ماديا ورمزيا دفاعا عن االجتماعي وذلك بإبداع قنوات
جديدة لمواجهة الرأسمالية العالمية الّتي مزجت بين التكنولوجيات الحديثة وسلطة رأس المال /وهو يمنحها
إمكانيات قصوى للهيمنة والتأثير داعيا بقوة إلى تحصين العالقات والممارسات االج.
-ينظر بورديو إلى الحركات االج محتجا على العولمة والرأسمالية المتوحشة الّتي تتأسس على قوانين إق
مجحفة.
استخدم مصطلح الحركات االجتماعية الجديدة لوصف حركات وتحركات بعض جماعات السكان والفئات
االج في أوربا عقب حركة "الشباب والطلبة" 1968حيث رفعت هذه الحركة شعارات ومطالب سياسية
8
www.etudpdf.com
أغلبها يهدف إلى الدفاع عن البيئة ،ونزع السالح ،وتحرير المرأة ..إلخ .ثم انتقلت هذه الظاهرة إلى بلدان
العالم الثالث بصفة عامة وأمريكا الالتينية بصف خاصة ثم ترسخت جذورها على نحو ملحوظ في آسيا.
-كانت حركة الشباب في أوربا 1968بداية عصر جديد طرحت فيه ألول مرة مطالب سياسية جديدة؛
فهي تختلف عن الحركات االجتماعية التقليدية في كونها ال تستهدف أساسا الوصول إلى السلطة وإنما
سعيها الحثيث يرمي إلى ترجمة عدد من القيم إلى واقع اج على المستوى المحلي ،اإلقليمي العالمي .وذلك
بغرض التأثير على سلطات صنع القرار وتحقيق مكاسب جماهيرية على مستوى أو أكثر من تلك
المستويات.
-تعريف الحركات االجتماعية الجديدة :هي الحركات ذات األهداف النوعية أو االجتماعية العامة /العابرة
لحدود الطبقات االجتماعية والبناء السياسي.
-هي حركات تعبر عن مطالب سياسية جزئية أو عن مطالب اق مهنية وتعمل بشكل مستقل عن األحزاب
والنقابات وتسعى للتعيير عن فئات مهمشة أو فئات جديدة.
عاشرا:خصائصها:
-1إن هذه الحركات تقع خارج إطار السياسة المنظمة سواء في ذلك األحزاب السياسية أو أجهزة الدولة.
-2هذه الحركات ال تطرح استراتيجيات للوصول إلى السلطة بل غاية ما تصبو إليه هو التأثير على
أجهزة السلطة على المستوى المحلي أو في قطاع من القطاعات .لكن ال تستهدف هذه الحركات أن تصل
بأعضائها أنفسهم إلى قمة أجزاء السلطة سواء على المستوى المحلي أو القومي.
-3ت رفض هذه الحركات مبدأ التنظيم؛ بمعنى أنها ترفض في غالبيتها أن تتحول إلى أحزاب سياسية ،كما
أنها ترفض أن تنظم أعضائها على نحو شديد كما يجري في جماعات المصالح من نقابات عمالية -مهنية
...
-4تسعى الحركات الجديدة إلى ترجمة عدد من القيم على المستوى المحلي من العالقات فيما بين
أعضائها ،ويطلق على هذه القيم مسمى القيم بعد المادية كقيم التعاطف والتعاون.
-5ال تنافس السلطة وال تعتمد على المنظمات الجماهيرية المعتادة (النقابات) لتوصيل مطالبها إلى
السلطة.
-6تشغل بقضايا عامة تصب في نهاية المطاف في صالح الحريات الديمقراطية وحقوق اإلنسان والعدالة
االج.
-2فقد النظام الحزبي القدرة على تقديم بديل حقيقي للتغير السياسي واالج في هذه المجتمعات.
9
www.etudpdf.com
-3تمثيل المصالح في هذه المجتمعات أصبح يتسم باإلدماجية؛ أي أن التغيير عن المصالح يتم عن طريق
ممثلين معتمدين بعينهم لعدد من القوى االج.
-4تتصل هذه السمة بنموذج النمو الرأسمالي ودرجة هذا النمو فقد كان نموذج المجتمع والدولة السائد في
البلدان المتقدمة بتمتع بقدر من الشرعية إذ كان في مقدور االقتصاد أن يوفر فرص العمل والدخل الالئق
لألغلبية الساحقة من المواطنين دون أن يقترن بنفقات اج ضخمة.
-5ارتباط نموذج المجتمع البرجوازي بقيم معينة منها :اإلنحياز ،التنافس ،الفردية واالهتمام بتراكم الثورة
(سمة ثقافية).
-6عجز النقابات واألحزاب السياسية للتع يير عن مطالب جديدة فرضتها تغيرات اج واق جديدة.
-في ظل هذه الظروف ظهرت الحركات االج الجديدة وهي تختلف من الحركات االج التقليدية.
-تمثل الحركات االج الجديدة تحالفا عريضا يتشكل -وطنيا ودوليا -ضد الليبيرالية الجديدة المتوحشة،
يشمل الحركات االج القديمة ،والجديدة نشطاء المجتمع المدني وأحزاب الخضراء واألحزاب االشتراكية،
الحركات السلمية ،وجماعات تحرير المرأة ،والراديكالية الدينية المنحازة للفقراء والمستضعفين ،الحركات
المناهضة للعنصرية ...إلخ .وأهم سمات هذا التحالف هي:
-ال يقوم على أساس طبقي مغلق مثلما كان حال الحركات الراديكالية والتنظيمات النقابية العمالية الّتي
استلهمت األفكار الماركسية في المراحل السابقة كما أنه تحالف عابر لإليديولوجيات.
-تنوع االستراتيجيات التي تتبناها ،فمنها استراتيجية المقاومة العنيفة واستراتيجية مقاطعة بضائع
الشركات م الجنسيات واستراتيجية المنتديات البديلة والحمالت والمظاهرات المتزامنة .وتنهمك بعض
الحركات في صياغة رؤى بديلة يتم التركيز فيها على تحرير الموارد من االقتصاد العسكري وتوجيهها
إلى الخدمات االج.
-ايجاد نشاطات كثيفة العمالة بدال من أن تكون كثيفة رأس المال لدعم الفئات األضعف ومكافحة البطالة.
-الغاء المركزية التيكنوقراطية والتحول إلى الالمركزية وإتاحة فرص المشاركة الديمقراطية وإلغاء
آليات اإلقصاء.
-الجمع بين المطالب المادية واألخالقية في نفس الوقت بدال من التركيز على إعالء السيرة األخالقية ألن
(الحركات المطالبة بحقوق اإلنسان أصبحت تعتبر أن التخلص من الفقر هو حق من حقوق اإلنسان).
10
www.etudpdf.com
-إن التوجه الجديد الذي تنخرط فيه الحركات االج سواء في صورة شبكات إقليمية أو تحالفات عالمية هو
ظاهرة إيجابية ،يمكن أن تسهم في الجمع بكفاءة بين الدولة والمجتمع المدني ضمن مفهوم استراتيجي
موحد يستهدف أنسنة سياسات التنمية االق وربطها بقيم العدالة االج والحريات والديمقراطية.
-انحيازها إلى المنهج اإلصالحي التدريجي في مواجهة قوى الهيمنة المسيطرة على المستويات المحلية
واإلقليمية والعالمية (اإلمبراطورية األمريكية).
-المخرج الخالق بين اعتبارات السوق من جهة واعتبارات التضامن االج وتفعيل مؤسسات وهيئات
المجتمع المدني من أخرى مع االعتماد على الوسائل السلسة الجديدة التي بدأت تأخذ طابعا عالميا هي
األخرى.
-كلما ترسخت هذه السمات اتسع المجال أمام الحركات االج الجديدة كي تصبح قوة مظافة للفكرة التمدينية
للنظام الديمقراطي بشرط االنحياز لإلنسان أوال قبل كل شيء وذلك حيثما تيسرت أمامه سبل الحياة
واتسعت أمامه حرية االختيار بين بدائل متعددة وحيدة في كل أنحاء العالم.
خاتمة:
ان للحركات االجتماعية اهمية ودور في عملية التغير االجتماعي وتحقيـق المطالـب ،على اختالف
أنواعها ومسببات حدوثها وانتشارها ونجاحها وفشلها ،فإنها ظلت فاعال رئيسيا محققة رغبة اإلنسان في
ممارسة االحتجاج ضـد الالمسـاواة و مظاهر الظلم االجتماعي دافعا لالستمرار رغبته في استعمال وسائل
تتيح لـه اسـترداد حقوقـه ومواجهة خصومه ولو باستعمال العنف احيانا.
المراجع المعتمدة
أالن تورين ،نقد الحداثة ، la Critique de la Modernitéترجمة أنور مغيث ،المجلس األعلى .1
للثقافة .1998
تلي تشارلز ،الحركات االجتماعية ،المجلس األعلى للثقافة ،ط ، 1مصر2005، .2
الشوبكي عمر وآخرون ،الحركات االحتجاجية بين السياسي واالجتماعي في الوطن العربي، .3
(مصر ،المغرب ،لبنان ،البحرين) ،مركز دراسات الوحدة العربية ،ط ، 1لبنان2011
صوراية رمضان ،الحركات االجتماعية مقاربة سوسيولوجية ،مجلة العلوم االنسانية و .4
االجتماعية ،جامعة ورقلة العدد 24جوان .2016
عزة خليل ،الحركات االجتماعية في العالم العربي ،مركز البحوث العربية واإلفريقية ،القاهرة، .5
مصر2006 ،
فريد زهران ،الحركات االجتماعية الجديدة ،مركز القاهرة للدراسات ،ط ، 1القاهرة ،مصر، .6
2007
محمد عاطف غيت ،علم االجتماع الحضري ،دار النهضة العربية بيروت .7
11
www.etudpdf.com
.8نوير عبد السالم ،الحركات االجتماعية والسياسية ،مجلة الشؤون االجتماعية ،العدد ، 100
الشارقة ،اإلمارات العربية.
12
www.etudpdf.com