Professional Documents
Culture Documents
علم االجتماع يتخذ من الظاهرة االجتماعية التي تنشأ من العالقة المستمرة بين شخصين وأكثر نواة رئيسية لدراسة المجتمع
اإلنساني .الظاهرة االجتماعية في مجال البحث في علم االجتماع تحدث في المجتمع من عالقة وتفاعل الشخص المستمر من
آخرين يشغلون مراكز ومكانات متشابهة أو متباينة ،وتكون الظاهرة االجتماعية ناتجة من أثر العالقات االجتماعية المستمرة.
الظاهرة االجتماعية :هي النواة الرئيسية المكونة للنسق االجتماعي.
األنساق االجتماعية مجتمعة يتكون منها البناء االجتماعي .ينبغي عند تفسير أي ظاهرة اجتماعية في أي نسق من األنساق
االجتماعية أن نربطها بالبناء االجتماعي ككل ،أي بجميع األنساق األخرى.
علم االجتماع :إنه العلم الذي يركز على دراسة الظاهرة االجتماعية الناتجة عن عالقة مستمرة بين شخصين فأكثر يشغلون
مراكز ومكانات متجانسة أو متباينة ،ويقومون بأدوار متشابهة أو مختلفة ،وذلك من أجل رصد جوانب االستقرار والتغيٌر في
العالقات االجتماعية بالمجتمع ،ومعرفة ارتباطها بالظواهر والمشكالت االجتماعية ،واقتراح الحلول المناسبة.
اهم أهداف علم االجتماع:
.1رصد السلوك االجتماعي في المجتمع لدعم ماهي إيجابي ومعالجة ما هو سلبي.
.2تشخيص المشكالت االجتماعية واقتراح التوصيات والحلول المالئمة.
.3معرفة جوانب االستقرار والتغير في المجتمع من أجل التحكم في مسار الخطط التنموية االقتصادية واالجتماعية.
النظرية االجتماعية:
اليوجد معنى موحد للنظرية في علم االجتماع ،ولكن لها عدة معاني ،ومنها:
.1أن النظرية صياغة صريحة لعالقات تصويرية بين مجموعة من المتغيرات (أو المفاهيم)
افترض الباحثون عند دراسة العالقة بين االسرة والتحضر "أن التحضر يحدث انعزال األسرة عن المجتمع ويحد من عالقاتها
االجتماعية" "كلما زاد تحضر المجتمع انخفضت العالقات االجتماعية لألسرة"
مفهومات أو متغيرات :المفهوم هو الصفة العامة ،وعندما يتحول المفهوم إلى مستويات بين المفهومات والمتغيرات. •
اطرادات بين بين ظواهر اجتماعية :معنى االطراد :هو انتظام جدوث العالقة بين ظاهرتين أو أكثر. •
تعميمات (افتراضات) تجريبية :بمعنى أن االطرادات بين الظواهر وانتظام حدوث العالقة بينها حقائق واقعية ثبت •
صدقها في دراسات وبحوث ميدانية من أكثر من باحث في مجتمعات وأزمنة متفرقة ومختلفة.
.2إن النظرية مدرسة فكرية في علم االجتماع وتعني النظرية في هذا المعنى مجموعة من القواعد والمبادئ اإلجرائية
التي تحدد سياسة الباحث في علم االجتماع ومسلكه في دراسة ظواهر المجتمع.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النظرة الى المجتمع نظرة كلية باعتباره نسقا يحوي مجموعة من األجزاء المترابطة. .1
تبادل التأثير بين العوامل االجتماعية بعضها في البعض اآلخر. .2
األنساق االجتماعية تخضع دائما لحالة من التوازن الدينامي ،يعني قيام االستجابات التالؤمية للتغير الخارجي .3
بحيث تسعى هذه االستجابات إلى إقالل إلى أقصى حد من مقدار التغيير في نطاق النسق.
يحدث التغير بصفه عامة بصورة تدرجية تالؤمية ،أكثر مما يحدث بصورة ثورية مفاجئة. .4
للتغير ثالث مصادر رئيسية هي: .5
.1تالئم النسق مع التغير الخارجي.
.2النمو الناشئ عن التفاوت البنائي والتباين الوظيفي (بمعنى تالؤم النسق مع التغير في أحد االنساق
بالمجتمع)
.3التجديد واالبداع من جانب اإلفراد أو الجماعات في المجتمع.
.6االتفاق العام على القيم ،أكثر العوامل أهمية في إيجاد التكامل واالستقرار االجتماعي.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النموذج التصوري للنظرية الجدالية الصراعية يناقض التصورات السابقة للنظرية البنائية الوظيفية وال ينظر إلى
المجتمع في حالة التوازن ،بل يتصوره كما في المصادر اآلتية:
.1التصور الجدلي :يتصور المجتمع في حالة صراع وال يقر حالة استقرار المجتمع ،ويرى ان المجتمع في حركة
دائمة من التغير.
.2الصراع والتغير هما عنوانان لصيقان بطبيعة المجتمع ،فطالما كانت هناك حياة اجتماعية ،طالما وجد فيها من
الصراعات ما يسود جماعتها وعناصر ثقافتها.
.3التغير في ظل نظرية الصراع تغير جدلي بمعنى أنه يسير في حركة دائمة التموج من حركة إلى نقيضها.
.4منشأ التغير الجدلي في المجتمع مرده إلى تلك العوامل القائمة في نطاق البناء االجتماعي بحيث ال ينظر إلى
البناء االجتماعي على أنه إطار استاتيكي (ثابت) للتغير ،بل على إن هذا البناء نفسه هو المصدر األشكال
الخاصة للتغير االجتماعي.
علم االجتماع في ضوء االتجاه اإلسالمي يعمل على الحفاظ على النموذج االجتماعي القائم ،وال يعمل على تبرير الفساد
االجتماعي واالحتكار وخدمة األهداف السياسية والمصالح الحزبية لطبقة دون أخرى ،وإنما يسعر على الحفاظ على النموذج
الشرعي أو النمط االجتماعي اإلسالمي الذي يتحدد ليس وفقا لتصورات اإلنسان ونزاعاته وأهدافه وإنما وفقا ألصول الشريعة
ومقررات الوحي.
يهدف علم االجتماع اإلسالمي إلى التغيير ،والتغيير يعني وجود صراع قائم بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون.
الفارق بين التغير االجتماعي والتغيير االجتماعي يتمثل في مدى تدخل اإلنسان في عملية التغيير ،فكلما تدخل اإلنسان إلحداث
التغير أطلق على هذه العملية تغييرا.
التغير االجتماعي يحدث تلقائيا َ نتيجة تأثير خدمات وبرامج أحدثها اإلنسان في واقعه االجتماعي ،وحينئذ يكون تغير ظاهره
بطريقة تلقائية ليس مقصودا َ بفعل اإلنسان وتدخله إلحداث هذا التغير.
قبل نقطة الصفر في المجتمع السعودي كان اآلباء يمنعون األبناء من االستقالل في مساكن خاصة بهم ولكن هذا اختلف بعد
نقطة الصفر .كان المجتمع معارضا َ لفكرة تعليم المرأة قبل نقطة الصفر ولكن اختلف ايضا َ بعد نقطة الصفر.
هي تلك النقطة التي يفترضها الباحث بداية لتغير اجتماعي في المجتمع المعني ،أي التي تفصل بين مرحلة سابقة على التغير
وبين مرحلة التغير.
حالة االستقرار هي قبل التغير (نقطة الصفر).
يتحدد البناء الثقافي لكل مجتمع من مجموعة من المعايير والقيم والعادات والتقاليد ،وفي ضوء البناء الثقافي تتحد األهداف
الجامعية العليا ،وهي أهداف لها مكانتها وتأثيرها االجتماعي.
نظم وبناء المجتمع السعودي
نمط االمتثال:
يحدث هذا النمط من التكيف حين يقبل اإلفراد في المجتمع األهداف الثقافية ويمتثلون لها ،وفي نفس الوقت يتقبلون األساليب
التي يحددها النظام االجتماعي بوصفها أساليب مشروعة لتحقيق هذه األسباب.
نمط االبتداع:
هناك في المجتمع من يتقبل األهداف التي تؤكد عليها ثقافة المجتمع ،ولكنه يجد أن فرصة تحقيق هذه األهداف مؤصدة امامه
ألن توزيع هذه الفرص غير متكافئة ،وفي هذه الحالة يرفض األساليب المشروعة لتحقيق الهدف (وهو النجاح) ويبتدع وسائل
غير مشروعة.
نمط الطقوسية:
يتمثل هذا النمط من التكيف في التخلي عن األهداف للنجاح الفردي وتحقيق الثروة وصعود السلم االجتماعي ،وفي نفس الوقت
يظل الفرد ملتزما َ بطريقة شبه قهرية باألساليب المشروعية لتحقيق األهداف على الرغم من أنها ال تحقق له شيئا َ يذكر.
االنسحابية:
الفرد الذي يلجأ إلى هذا النمط االنسحابي يعيش في المجتمع ،ولكنه ال يكون جزءا ً منه ،بمعنى أنه ال يشارك في االتفاق
الجماعي على القيم المجتمعية.
نمط التمرد:
إذا كان النمط السابق (االنسحاب) يتسم برفض األهداف واألساليب رفضا ً سلبيا ً والهروب من المجتمع ،فإن هذا النمط يتسم
بالرفض اإليجابي والسعي إلى استبدال البناء االجتماعي القائم ببناء آخر يضم معايير ثقافية مختلفة للنجاح وفرصا ً أخرى
لتحقيقه.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النسق العائلي:
االبتداع:
تجد فئة من الناس تقبل أهداف الزواج والتي من أهمها الرغبة في اإلشباع الجنسي ،ولكنها تجد الفرصة غير متاحة أمامها
بسبب معوقات الزواج المادية والثقافية التي فرضها المجتمع على أبنائه ،وترفض هذه الفئة األسلوب الشرعي (الزواج)
وتبتدع أساليب غير مشروعة مثل الزناء والصداقة غير الشرعية بين الذكور واإلناث واللواط.
الطقوسية:
تجبر ثقافة المجتمع بعض األفراد على الزواج ،ولكن تحقيق النجاح والهدف بدرجة منخفضة ال تمكنه من الوصول إلى
اإلشباع الجنسي المطلوب ،لكن في نفس الوقت يظل الفرد ملتزما ً بطريقة شبه قهرية بهذا األسلوب (الزواج) لتحقيق هذا
الهدف.
االنسحاب:
قد يلجأ بعض األفراد إلى االنسحاب واإلعراض عن الزواج بسبب ثقافة المجتمع التي ال تتيح له فرصة الحصول على الزواج
كوسيلة لتحقيق المتعة واإلشباع الجنسي المشروع ،فنجد بعض الذكور يعزفون عن الزواج بسبب المعوقات االقتصادية
والثقافية.
التمرد :قد يلجأ بعض االفراد بسبب معوقات الزواج إلى رفض وسيلة الزواج ورفض الهدف من الزواج واالتجاه إلى
االنضمام لجماعات وعصابات لممارسة اللواط والشذوذ الجنسي أو ارتكاب أفعال االغتصاب.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النسق الترويحي:
الترويح هو النشاط الحر الذي يقوم به الفرد أو الجماعة بدافع رغبتهم في السرور ،وهو النشاط الخالي من المسؤوليات
الشخصية واالجتماعية.
االبتداع:
نجد فئة من االفراد المجتمع يقبلون الهدف بالترويح عن النفس بممارسة األنشطة الرياضية في األحياء واألماكن البعيدة عن
التنظيم الرسمي.
الطقوسية :تجد كثيرا ً من مرتادي األندية الرياضية لديهم حالة طقوسية ،بمعنى أنهم يرتادون النادي لقضاء أوقات الفراغ،
ولكنهم ال يحققون الهدف وهو التسرية عن النفس بسبب المعوقات التي تضعها إدارة النادي عند ممارسة الهوايات ،حيث ال
تتوفر نشاط الفراغ الحرية والطالقة ،فقد تصمم برامج النادي عند الرياضي للمنافسات الرسمية على مستوى الفرق ،وعدم
مراعاة الرغبات الفردية لألعضاء.
االنسحاب:
قد ينشأ بسبب موقف المجتمع من األندية الرياضية حاالت انسحاب لبعض األفراد ،فيعرضون عن األنشطة الرياضية كوسائل
للتسرية عن النفس.
التمرد:
قد يحدث بسبب موقف المجتمع من األندية الرياضية أن نجد فئة من أفراد المجتمع يستبدلون أساليب األنشطة الرياضية
لتحقيق أهداف شغل أوقات الفراغ بأساليب غير شرعية مثل التفحيط والسهر في الشوارع.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النسق االقتصادي:
تؤكد ثقافة المجتمع السعودي على الوظيفة والمهنة كوسيلة رئيسية لتحقيق الكسب المادي المشروع ،ولكن قد تضع ثقافة
المجتمع معوقات على بعض الوظائف تجعل حصول بعض فئات المجتمع على الوظيفة المناسبة للمؤهل العلمي والقدرات
الشخصية أمرا غير ميسور ،ومن هذه المعوقات استقدام العمالة األجنبية والمبالغة في الشروط للوظائف الشاغرة في القطاع
الخاص.
االبتداع:
نجد فئة من الناس تقبل الوظيفة لتحقيق الكسب المادي المشروع ،ولكن تبتدع بأسلوب الوظيفة ،فتستغل إمكانات الوظيفة
ألعمالها الشخصية.
الطقوسية:
تجد فئة من الناس تقبل الوظيفة ،ولكن ال تحقق الكسب المادي المناسب لقدرا ومؤهالت الموظف ،فنجد هذه الفئة ملتزمين
بشكل شبه قهري ويالحظ عليهم ضعف اإلنتاجية.
االنسحاب:
نجد فئة من أفراد المجتمع يعرضون ويعزفون عن الوظائف ،ويتخلون عن الكسب االقتصادي المشروع ويملون إلى البطالة
والتشرد والتسول والتحايل.
التمرد:
يستبدل بعض االفراد الوظائف المشروعة ،بوظائف غير مشروعة لتحقيق الكسب المادي مثل ترويج المخدرات أو الدعارة أو
السرقة.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النسق العسكري:
االبتداع:
نجد فئة من طالب العسكريين يقبلون ثقافة المؤسسة العسكرية التي تهدف إلى أن يكون الطالب العسكري متميزا ً بالقوة،
ولكنهم يبتدعون وسائل غير مشروعة لتحقيق هذا الهدف مثل التمادي في تطبيق الجزاءات العسكرية على الطالب في
المرحلة األدنى منهم.
الطقوسية:
يالحظ على فئة كثيرة من الطالب العسكريين االلتزام بطريقة قهرية في ممارسة األنشطة بشكل جماعي تحت ضغط
االنضباط العسكري على الرغم من أن هذه األنشطة ال تحقق لهم شيئا ً يذكر من المهارة والقوة الجسمانية.
االنسحاب:
الطالب العسكريون الذين يلجؤون إلى هذا النمط االنسحابي يعيشون في المجتمع العسكري ،ولكنهم يتخلون عن األهداف
واألساليب التي حددها النسق العسكري للحصول على القوة الجسمانية ،ومن هذا النمط التمارض بكثرة الحصول على تقارير
طبية بطريقة غير مشروعة.
التمرد:
نجد فئة من الطالب العسكريين يرفضون األهداف واألساليب رفضا إيجابيا ً ويستبدلون أهداف القوة الجسمانية بأساليب أخرى
كالتفاخر بعصيان القادة والتعدي على األنظمة العسكرية إظهارا ً للقوة.
البناء االجتماعي:
البناء االجتماعي يقوم على العالقات البنائية بين الجماعات الثابتة والمستمرة ،والتي تتخذ شكل أنساق.
نظم وبناء المجتمع السعودي
النسق االجتماعي:
يعرف النسق االجتماعي بأنه :كل وحدة اجتماعية تؤدي وظيفة ،كما يقصد به أيضا ً مجموعة معينة من التفاعالت بين
األشخاص الذين بينهم صالت متبادلة.
المركز االجتماعي:
يعني حقوق وواجبات الفرد في حيز محدد داخل وحدة اجتماعية معينة ممثلة للنسق االجتماعي.
المكانة االجتماعية:
هي حقوق وواجبات الفرد على مستوى النسق أو المجتمع ككل.
الدور:
هو السلوك والوظيفة اللذان يقوم بها الفرد ويتوقع اآلخرون أن يقوم بهما ،وهذا يعني أن األدوار مرتبطة بالتقدير االجتماعي.
جانب غير عادي ويطلق عليه "تخلف البنيان االجتماعي" ومن أهم مظاهره:
(أ) انعدام إرادة التنمية وتوافرها لدى النخبة أو القيادة في مجتمعات دول العالم الثالث بسبب:
• عجز وعدم وعي قيادة المجتمع ألهمية عملية التنمية وهذا يعد نادراً.
• يمكن أن تكون القيادات واعية بقضية التنمية والتخلف إال أن التنمية االقتصادية تضر بمصالحها.
• يمكن أن يتوفر لدى بعض القيادات عناصر إدارة التنمية دون البعض اآلخر ،فهذه القيادات واعية بقضية
التخلف والتنمية ولكنها غير واعية ألبعاد عملية التنمية وأساليبها وإدارتها.
• يمكن أن يتوفر لبعض القيادات الوعي بقضية التخلف وضرورة القضاء عليها إال أن هذه القيادات عجزت
عن نقل هذه اإلدارة لشعوبها.
معظم قيادات العالم الثالث ذات اتجاه استهالكي. ()1
سيادة العالقات العائلية والقبلية حيث يكون الوالء لها وبالتالي تقاس مكانة الفرد بانتمائه العائلي والقبلي مما يؤثر ()2
على طرق اختيار الوظائف اإلدارية المهمة.
شيوع القيم والمعتقدات السائدة في بعض البلدان النامية. ()3
تؤثر القيم والتقاليد االجتماعية والمعتقدات على عملية النمو االقتصادي نواح متعددة ما يتعلق بعادات االستهالك ()4
واالدخار وتنوع الثروة.
العالم األول (المتقدم) :وهو الذي استطاع أن يصنع الصناعة بجانبيها التقنية واإلنسان (التشغيل).
العالم الثاني :هو الذي استطاعت بلدانه أن تصنع جانبا ً معينا ً من الصناعة فقط.
العالم الثالث :هو الذي لم تصل بلدانه حتى اآلن إلى صناعة أي جانب من جوانب الصناعة.