You are on page 1of 67

‫جمهــــــــــــوريــــــــة الــــــــــعــــــــــــــــــــراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫الجامعـة العراقيـــة ‪ /‬كليــــة التربيــة‬
‫قسم العــــلوم التربويــــة والنـــفــسية‬

‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية الجامعة العراقية‬

‫بحث مقدم الى مجلس كليه التربية ‪/‬قسم العلوم التربوية والنفسية كجزء من متطلبات نيل شهاده‬
‫البكالوريوس‬

‫من قبل الطالبة‬

‫تبارك محمد مهدي‬

‫بإشراف‬

‫د ‪ .‬افاق باسم‬

‫‪ 2021‬م‬ ‫‪1442‬هـ‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫(( َو َأَّم ا َم ا َينَفُع الَّناَس َفَيْم ُكُث ِف ي اَأْلْر ِض ))‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫سورة الرعد اآلية ( ‪) 17‬‬


‫‪‬‬

‫إقرار المشرف‬

‫اشهد ان اعداد هذا البحث الموس وم ب ـ ــ(ادمان االنترنت لدى طلبـة كليـة التربيـة ـ الجامعـة‬

‫العراقي ــة)‪ ,‬المق دم من قب ل الطالب ة ( تب ــارك احم ــد مه ــدي ) ج رى تحت اش رافي في الجامع ة‬

‫العراقي ة‪ -‬كلي ة التربي ة(الطارمي ة)‪ ,‬وه و ج زء من متطلب ات ني ل درج ة البك الوريوس في (علم‬

‫النفس التربوي)‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬

‫المشرف‪:‬‬

‫د‌‬
‫‪2021 /‬‬ ‫التاريخ‪/ :‬‬

‫بناًء على التوصيات المتوافرة‪ ,‬ارشح هذا البحث للمناقشة‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬عبد الرزاق محسن س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعود‬

‫رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية‬

‫‪ 2021 /‬م‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫اقرار لجنة المناقشة‬


‫نش هد انن ا أعض اء لجن ة المناقشـــة‪ ,‬ق د اطلعن ا على البحث الموس وم بــ(ادمــان االنــترنت لــدى‬

‫طلبة كلية التربية ـ الجامعة العراقية)‪ ،‬وناقشنا الطالبة (تبارك احمد مهدي ) في محتوياته وفيما‬

‫يتعلق به ووجدنا بأنه جدير بالقبول لنيل درجة البكالوريوس في علم النفس التربوي‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬ ‫التوقيع‪:‬‬
‫االسم‪ :‬أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬رهيف ناصر‬ ‫االسم‪ :‬أ‪.‬م ‪.‬د‪ .‬عمر مجيد عبد‬

‫‪.‬عضوًا‬ ‫عضوًا‬
‫‪2021/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫‪2020/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫د‌‬
‫التوقيع‪:‬‬ ‫التوقيع‪:‬‬
‫االسم‪ :‬أ‪ .‬د‪ .‬علي محمد عبود‬ ‫االسم‪ :‬م‬
‫(رئيس اللجنة)‬ ‫عضوًا ومشرفًا‬
‫‪2021/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫‪2021/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫االهداء‬
‫إلى ص احب الس يرة العط رة‪ ،‬والفك ر الُم س تنير ‪ ,‬فلق د ك ان ل ه الفض ل األَّو ل في بل وغي التعليم‬
‫العالي‬

‫(والدي الحبيب)‪ ،‬أطال اهلل في ُع مره ‪.‬‬

‫إلى من وضعتني على طريق الحياة‪ ،‬وجعلتني رابط الجأش‪ ،‬وراعتني حتى بلغت كبري ‪...‬‬

‫(أمي الغالية) جعلك اهلل نبراسا لي‬

‫إلى إخوتي واخواتي ‪ ..‬من كان لهم بالغ األثر في كثير من العقبات والصعاب‪ ..‬دمتم ذخرًا لي‬

‫إلى رفيق حياتي ( زوجي الغالي) ‪ ،‬الى فلذة كبدي ونور قلبي (ولدي كرار)‬

‫إلى جميع أساتذتي الكرام؛ ممن لم يتوانوا في مد يد العون لي‬

‫د‌‬
‫ُأهدي إليكم ثمرات بحثي المتواضع هذا ‪..‬‬

‫الباحثة‬

‫شكر وعرفان‬
‫قال تعالى ((َو َم ن َيْشُك ْر َفِإَّنَم ا َيْشُك ُر ِلَنْفِس ِه ))‬

‫وقال رسوله الكريم محمد صلى اهلل عليه وسلم " من لم يشكر الناس لم يشكر اهلل عز وجل"‬

‫فالش كر أوال هلل ع ز و ج ل على أن ه داني لس لوك طري ق البحث و التش به بأه ل العلم و إن ك ان‬
‫بيني و بينهم مفاوز‪.‬‬

‫كما أخص بالشكر أستاذتي الكريمة و معلمتي الفاضلة المشرفة على هذا البحث الدكتورة "افاق‬
‫باس م" ‪ ،‬فق د ك انت حريص ة على ق راءة ك ل م ا أكتب ثم توجه ني إلى م ا ي رى ب أرق عب ارة و‬
‫ألطف إشارة‪ ،‬فلها مني وافر الثناء و خالص الدعاء‪.‬‬

‫كما أشكر السادة األساتذة و كل الزمالء و كل من قدم لي فائدة أو أعانني بمرجع‪ ،‬أسأل اهلل أن‬
‫يجزيهم عني خيرا و أن يجعل عملهم في ميزان حسناتهم‪.‬‬

‫الباحثة‬

‫د‌‬
‫الملخص‬

‫الهدف من البحث الحالي هو تحديد مستوى إدمان اإلنترنت بين طالب الجامعات والمقارنة بين‬

‫اإلدم ان على اإلن ترنت وفًق ا لمتغ يرات الجنس والتخص ص‪ .‬تك ونت عين ة البحث من (‪ )96‬طالب ًا‬
‫وطالب ة من كليهم ا في كلي ة التربي ة ـ الجامع ة العراقي ة ‪ ،‬وتم اس تخدام اختب ار اإلدم ان على‬
‫اإلن ترنت ال ذي ط وره أح د العلم اء‪ .‬ع الم النفس األم ريكي والط بيب (كيم برلي يون غ) ‪، 1996‬‬
‫ت رجم إلى اللغ ة العربي ة واس تخرج خص ائص القي اس النفس ي‪ .‬ممثل ة ب القوة التمييزي ة والص دق‬
‫الواضح والبناء واالتساق والثبات‪ .‬تم الوصول إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬مس توى اإلدم ان على اإلن ترنت ه و متوس ط مس توى عين ة البحث الحالي ة وه ذه نتيج ة‬
‫إيجابية‪.‬‬
‫‪ )2‬يوج د ف روق ذات دالل ة إحص ائية في إدم ان اإلن ترنت بين طالب الجامع ات وفًق ا لمتغ ير‬
‫الجنس (ذكور ‪ ،‬إناث)‪ .‬ولصالح الذكور على اإلناث‬
‫‪ )3‬هناك اختالف في الداللة اإلحصائية في إدمان اإلنترنت بين طلبة الجامعة حسب متغير‬
‫التخص ص (العلمي واإلنس اني) ولص الح التخص ص البش ري ‪ ،‬ألن التخص ص البش ري‬
‫أكثر إدماًن ا على اإلنترنت من التخصص العلمي‪:‬‬
‫وق د خ رج البحث بع دد من التوص يات والمقترحات ‪ ،‬أهمها ض رورة عقد ن دوات تثقيفي ة للشباب‬
‫للتعريف بالمخاطر المحتملة لإلدمان على اإلنترنت وجميع األبعاد البدنية والنفسية واالجتماعية‬
‫واألكاديمية‪.‬‬

‫د‌‬
‫د‌‬
‫قائمة المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المحتويات‬


‫ب‬ ‫اآلية‬
‫ت‬ ‫اقرار المشرف‬
‫ث‬ ‫إقرار لجنة المناقشة‬
‫ج‬ ‫االهداء‬
‫ح‬ ‫شكر وامتنان‬
‫خ‬ ‫الملخص‬
‫د ـــ ذ‬ ‫المحتويات‬
‫‪ 1‬ـــ‬ ‫الفصل األول‪ :‬التعريف بالبحث‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫اوًال‪ :‬مشكلة البحث‬
‫‪ 3‬ـــ ‪4‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬أهمية البحث‬
‫‪5‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اهداف البحث‬
‫‪5‬‬ ‫رابعًا‪ :‬حدود البحث‬
‫‪ 6‬ـــ ‪7‬‬ ‫خامسا‪ :‬تحديد مصطلحات البحث‬
‫‪ 8‬ـــــ‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪ 8‬ــ ‪17‬‬ ‫المبحث االول‬
‫‪ 8‬ــــ ‪10‬‬ ‫مفهوم االدمان على االنترنت‬
‫‪ 11‬ـــ ‪12‬‬ ‫تشخيص االدمان على االنترنت‬
‫‪ 13‬ــ ‪15‬‬ ‫عواقب االدمان على االنترنت‬
‫‪ 16‬ـــ ‪17‬‬ ‫اهم الطرق العالجية لإلدمان على االنترنت‬
‫‪ 18‬ـ ‪21‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬اجراءات البحث‬
‫‪22‬‬ ‫ا‪ -‬منهجية البحث‬

‫د‌‬
‫‪22‬‬ ‫أوال ‪ :‬مجتمع البحث‬
‫‪22‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عينة البحث‬
‫‪ 23‬ـــ ‪24‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اداة البحث‬
‫‪ 25‬ـــ ‪29‬‬ ‫رابعًا‪ :‬الخصائص السايكومترية لالختبار‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫‪ 30‬ــ ‪31‬‬ ‫عرض النتائج‬
‫‪32‬‬ ‫مناقشة النتائج‬
‫‪33‬‬ ‫االستنتاجات‬
‫‪33‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪ 34‬ـــ ‪38‬‬ ‫المالحق‬
‫‪ 38‬ــ ‪41‬‬ ‫المصادر والمراجع‬
‫‪b-c‬‬ ‫الملخص باللغة االنجليزية‬
‫‪a‬‬ ‫العنوان باللغة االنجليزية‬

‫د‌‬
‫الفصل األول‬

‫التعريف بالبحث‬

‫اوًال‪ :‬مشكلة البحث‬

‫ثانيًا‪ :‬أهمية البحث‬

‫ثالثًا‪ :‬أهداف البحث‬

‫رابعًا‪ :‬حدود البحث‬

‫خامسا‪ :‬مصطلحات البحث‬


‫‪1‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫الفصل األول‬
‫التعريف بالبحث‬
‫المقدمة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫مع بداية غزو التكنولوجيا للعالم اجمع في القرن الحادي والعشرين واالنتشار الواسع للتقنيات‬
‫واالجه زة الحديث ة وانتش ار الحواس يب المحمول ة الش يء ال ذي مه د لألن ترنت لف رض نفس ه على س احة‬
‫المعرفة وساحة جمع المعلومات حيث انه اثبت فوائده الهائلة والمتعددة في مجاالت الحياة المختلفة و‬
‫لكن ه في ب ادئ االم ر ك ان االم ر معق د ويختص بفئ ة معين ة ق ادرة على اقتن اء االجه زة وبع د الث ورة‬
‫التكنولوجية وانتشار مواقع التواصل االجتماعي ازدادت فوهة استخدام االنترنت االمر الذي حول العالم‬
‫لقرية صغيرة وبعد ظهور الهواتف الذكية التي تسهل عملية تصفح االنترنت ومواقع التواصل أصبح‬
‫االن ترنت من الج وانب األساس ية في حياتنا اليومي ة ‪ ،‬و كم ا لكل ش يء مزايا وعيوب وكذلك اإلنترنت‬
‫ايضًا سالح ذو حدين له العديد من الجوانب االيجابية التي تسهل علينا عمليات البحث والتواصل وجمع‬
‫المعلومات وغير ذلك‪ ،‬ومن ناحي ٍة أخرى فهناك ايض ًا جوانب سلبية ال يمكننا اهمالها منها االستغالل‬
‫الخاطئ له واالستخدام المفرط بين مستخدميه ‪.‬‬

‫وفي اآلون ة األخ يرة ازدادت أهمي ة البحث عن اس تخدام اإلن ترنت اس اليب مختلف ة لتص نيف‬
‫مس تخدمي اإلن ترنت‪ ،‬واس تخدمت العدي د من المص طلحات مث ل ادم ان االن ترنت‪ ،‬اش كالية اس تخدام‬
‫االنترنت‪ ،‬أو االستخدام المرضي لإلنترنت‪.‬‬

‫ولقد أثارت العالمة) يونج) ‪ ، 1998‬حول ادمان االنترنت واسفرت أن مصطلح االدمان من الممكن‬
‫اطالق ه على اس تخدام االن ترنت بس بب ان اعراض ادم ان االن ترنت تحم ل نفس ص فات م دمني الكح ول‬
‫والتب غ ولقد ابتك رت مقي اس إلدم ان االن ترنت وال تي ق امت على مع ايير ال دليل التشخيص ي واإلحص ائي‬
‫الرابع لالضطرابات العقلية الخماسي وخلفه ـا العديــد "‪ LIKERT‬والتي تتضمن ‪ 20‬سؤال ضمن مقياس‬
‫ليكرت "‪ DSM-IV‬قاموا بدراسات أخرى عن ادمان االنترنت تعود إلى مقياس يونج لإلدمان االنترنت‬
‫‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬لقد تم اآلن استخدام مفهوم ادمان اإلنترنت على نطاق واسع حيث بات مقبوال من قبل‬
‫معظم األطباء واألكاديميين ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫أوًال‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬

‫لق د ت أتت مش كلة البحث من خالل مص درين رئيس ين هم ا‪ :‬المالحظ ات الشخص ية أوًال‬
‫واالطالع على األدبيات السابقة ثانيًا‪ .‬لقد لوحظ أن طلبة الجامعة لديهم ميل كبير لتصفح الشبكة‬
‫المعلوماتي ة (اإلن ترنت) وال دخول إلى المواق ع المختلف ة‪ ،‬وإ ن ك ان هن اك مي ل لمواق ع أك ثر من‬
‫غيرها‪ ،‬فهذا ال يغير في المعادلة شيئًا من حيث الرغبة القوية في التعامل مع الشبكة المعلوماتية‬
‫(اإلنترنت) بصرف النظر عن ماهية المواقع المفضلة لديهم‬

‫‪ .‬لقد تم االستماع إلى كالم الطلبة المتكرر حول الشبكة المعلوماتية (اإلنترنت) وأهميتها ودرجة‬
‫اس تخدامها ودرج ة تأثيره ا والرغب ة القوي ة للتعام ل معه ا لم ا تحوي ه من متع ة وإ ث ارة وفائ دة ق َّل‬

‫نظيره ا‪ .‬في ه ذا الخص وص كث يرًا م ا ك رر الطلب ة عب ارات من ن وع "إن ه من خالل الش بكة‬
‫المعلوماتي ة (اإلن ترنت) يرى العالم أو إن العالم بين يدي ه"‪" ،‬أش عر بالمتع ة الغ امرة م ع الش بكة"‪،‬‬
‫"يص عب علي االنقط اع عن الش بكة"‪" ،‬أج د ح اجتي في الش بكة"‪ " ،‬وغيره ا من العب ارات الكث يرة‬
‫ال تي ت تردد على ألس نة الطلب ة وتحم ل المض مون نفس ه ال ذي يش ير إلى تعل ق ش ديد بالش بكة‬
‫المعلوماتية (اإلنترنت) قد يرقى في بعض حاالته إلى اإلدمان عليها‪ .‬فيما يتعلق بالمصدر الثاني‬
‫وه و األدبي ات الس ابقة ح ول الموض وع‪ ،‬فق د دف ع المص در األول (المالحظ ات الشخص ية) إلى‬
‫البحث في األدبي ات الس ابقة ح ول موض وع إدم ان الش بكة المعلوماتي ة (اإلن ترنت) س واء في‬
‫الدراسات العربية أو األجنبية التي عززت االهتمام بالموضوع وزادت في المالحظات الواقعية‬
‫ح ول المي ل المتزاي د إلى الش بكة المعلوماتي ة (اإلن ترنت) ل دى الطلب ة‪ ،‬والس ؤال ح ول ه ذا المي ل‬
‫وشدته‪ .‬فمن المالحظ أن الدراسات العربية واألجنبية أكدت وجود إدمان على الشبكة المعلوماتية‬
‫(اإلن ترنت) بين ص فوف الطلب ة وال تي س يأتي ذكره ا الحق ًا‪ .‬ه ذا م ا زاد الح افز لبحث ه ذا‬
‫الموض وع إذ تع د الش بكة المعلوماتي ة (اإلن ترنت) حديث ة نس بيًا في المجتم ع الع راقي والدراس ات‬
‫حولها قليلة ولها أهمية بالغة في حياة الطلبة وهذا يترافق مع مشكالت جديرة بأن توضع تحت‬
‫مجه ر البحث ولع ل أهمه ا إدم ان الش بكة المعلوماتي ة (اإلن ترنت) ‪ ( .‬العم ار ‪-397 : 2014 ,‬‬
‫‪. ) 398‬‬
‫‪3‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫ثانيًا‪ :‬أهمية البحث ‪:‬‬

‫لقد دفعت حاجة البشرية إلى االتصال السريع والمتعدد إلى الوصول إلى االنترنت ‪ ,‬االنجاز‬
‫الي حققت البشرية والى حول العالم إلى قرية صغيرة كما قال الفيلسوف الكند ) مارشال ماكلوهان (‬
‫حتى إن عصرنا الحالي قد عد بأن عصر االنترنت ‪. the age of internet‬‬

‫إن النمو المتسارع للمجتمعات قد خلق بيئة ال تستغني عن استخدام الحاسوب واالنترنت الي توفرت‬
‫عالميًا إمكانية وصول إلى أي شخص يرغب في ‪ ,‬وشأن شأن أي انجاز آخر فان بعض مستخدمي‬
‫ب دءوا بقض اء اوقات ًا طويل ة في ‪ ,‬وه ذا يمكن أن يق ود إلى اإلدم ان ‪ addiction‬ويق ال عن االف راد‬
‫ال ذين ي دخلون في ه ذا المس ار أنهم يع انون من مص طلح مش خص ح ديثًا من قب ل الب احثين على ان ه‬
‫اضطراب اإلدمان على االنترنت ‪ internet addiction disorder‬ويرمز له ( ‪Duran , ) )IAD‬‬
‫‪). )2003: 1‬‬

‫أما ما يختص بتأثير العمر فعلى الرغم من القبول العام لفكرة شيوع استخدام االنترنت المشكل بين‬
‫المح ترفين الش باب ‪ ,‬اال ان الدراس ات الحديث ة كش فت ان اس تخدام االن ترنت المف رط ش ائع ج دًا ع بر‬
‫مدى واسع من األعمار واألوضاع والمكانة ‪ ,‬وهو ينتشر بين المراهقين وطلبة الجامعة والموظفين‬
‫في أماكن العمل المتنوعة وحتى ربات البيوت ( ‪. ) Brad , 2003 : 468‬‬

‫وعن عالقة اإلدمان على االنترنت بخصائص الشخصية فيظهر ان هناك خصائص شخصية‬
‫معين ة ته يئ أص حابها لإلدم ان على االن ترنت مث ل تق دير الي ات ال واطئ والخج ل والوح دة واالكتئ اب‬
‫ان األشخاص‬ ‫واالنطواء وتمايز اليات المنخفض ‪ ,‬فقد اظهرت دراسة (شاتون ‪1999 )Shotton‬‬
‫ذوي تق دير ال ذات ال واطئ ل ديهم ن زوع اك بر لإلدم ان على االن ترنت ‪ ,‬وان األش خاص الخج ولين‬
‫‪4‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫يستخدمون االنترنت لتجاوز نقص المهارات االجتماعية لديهم والنقص في قدرتهم على االتصال مع‬
‫اآلخرين ( ‪. ) murali & George , 2007 : 24‬‬

‫وقد يعود السبب في ذلك إلى أن تقدير اليات الواطىء وضعف الدافعية والخوف من الرفض‬
‫والحاجة لالستحسان تقترن كلها مع مساهمة االكتئاب في استخدام االنترنت االدماني‪young & ( .‬‬
‫‪. )Rodgers , 1998 : 28‬‬

‫وعلى صعيد المتغيرات الديموغرافية ‪ ,‬فلم تتفق الدراسات حول عالقة اإلدمان على االنترنت‬
‫بالجنس فقد اشارت دراسة اجراها ) شاتون ‪ Shotton( 1999‬الى ان ال ذين يصبحون مدمنين على‬
‫االن ترنت هم في الغ الب من ال ذكور الش باب االنطوائ يين ومن ذوي التوج ه نح و الحاس وب‬
‫‪1999 : 1 ( ) Shotton‬‬

‫وقد وجد ( كسلر ‪ 1934 ) Kiesler‬أن االتصال االلكتروني يساعد المكتئبين في التغلب على‬
‫مش كالتهم في اللق اءات االجتماعي ة الواقعي ة فمن خالل غي اب الس لوكيات غ ير اللفظي ة مث ل غي اب‬
‫التع ابير الوجهي ة وغي اب اتص ال العي ون يك ون الوس ط االلك تروني اك ثر امن ًا لالش خاص المكتئ بين (‬
‫‪. ) Kiesler , 1984 : 123‬‬

‫وقام ) بلوك‪ Block et . al( 2008‬بتنفيذ دراسة اظهرت ان ‪% 86‬من العينة قد اظهروا‬
‫اعراض االدمان على االنترنت فض ًال عن اظهار اعراض اضطرابات صحة عقلية قابلة للتشخي )‬
‫‪) Block , 2002: 306‬‬

‫أم ا في الع راق ‪ ,‬فم ا ت زال دراس ة اآلث ار النفس ية االجتماعي ة لإلدم ان على االن ترنت غ ير‬
‫واضحة تقريبًا ‪ ,‬إي لم تنشأ بعد حركة بحثية تتناول المضامين المعرفية واالنفعالية والسلوكية لعالقة‬
‫الفرد باالنترنت في وقت أصبح فيه االنترنت جزءًا أساسيًا ال غنى عن لشرائح عديدة في المجتمع‬
‫في الحي اة اليومي ة وعلى الص عيدين الشخص ي والمه ني ‪ ,‬ويع د البحث الح الي محاول ة للكش ف عن‬
‫اإلدمان على االنترنت بما يوفر اطارًا معلوماتيًا ذا طابع نفسي – ديموغرافي يسهم في تحديد بعض‬
‫‪5‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫مالمح ال دور النفس ي – االجتم اعي ال ذي يض طلع ب االنترنت في الجامع ة العراقي ة ع بر االجاب ة عن‬
‫التساؤالت االتية ‪-:‬‬

‫‪ -‬هل هنالك مالمح لالدمان على االنترنت لدى طالب الجامعة العراقية ‪ -‬كلية التربية ؟ وما عالقة‬
‫ذلك االدمان بعدد من المتغيرات الديموغرافية ذات الصلة ومنها الجنس والتخصص الدراسي ؟‬

‫ثالثا ‪ :‬اهداف البحث ‪-:‬يهدف البحث الحالي‬

‫‪ -1‬قياس االدمان على االنترنت لدى طلبة الجامعة‪.‬‬

‫‪ -2‬التعرف على داللة الفروق في االدمان على االنترنت تبعًا لمتغير ‪:‬‬

‫أ ‪ .‬الجنس ) ذكور ‪ ,‬اناث ) ‪.‬‬

‫ب ‪ .‬التخصص ( انساني ‪ ,‬علمي )‬

‫رابعا ‪ :‬حدود البحث‬

‫يتح دد البحث الح الي بطلب ة ‪ /‬كلي ة التربي ة ـ الجامع ة العراقي ة للع ام الدراس ي ‪2021 -2020‬‬
‫الدراسة الصباحية ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تحديد المصطلحات‬

‫االدمان ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬


‫يع رف االدم ان بان ه م واد ق د يتناوله ا االنس ان ‪ ,‬ثم ال يق در على االس تغناء عنه ا (عبداهلل ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪) 13: 2010‬‬
‫‪6‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫ه و اض طراب في الس يطرة على الح افز وال ذي ال يتض من م واد مس كرة ‪Intoxicant‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪. Young , 1996 : 238‬‬
‫ويعرف ايضا على انه رغبة مرضية جامحة (ولع) من االنسان نحو موضوع و قد يكون هذا‬ ‫‪-‬‬
‫الموضوع موضوعا ماديا كالمواد المخدرة والحبوب والسجائر وغيره وقد يكون حدثا كالقمار‬
‫والجنس و الحب والعم ل والكم بيوتر والتليف ون المحم ول االن ترنت ‪..‬الخ ( ال دمراش ‪,‬‬
‫‪) 19 :1982‬‬

‫االنترنت ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬


‫اإلنترنت هو نظام اتصال عالمّي لنقل البيانات عبر أنواع مختلفة من الوسائط‪ ،‬وُيمكن وصفه‬ ‫‪-‬‬
‫بأنه شبكة عالمّي ة تربط شبكات مختلفة سواء كانت شبكات خاّص ة‪ ،‬أو عاّم ة‪ ،‬أو تجارّي ة‪ ،‬أو‬
‫أكاديمّية‪ ،‬أو حكومّية بواسطة تقنّيات السلكية أو ألياف ضوئية‪ ،‬ويستخدم الكمبيوتر بروتوكول‬
‫التحكم في اإلرس ال ‪ /‬بروتوك ول اإلن ترنت (باإلنجليزّي ة‪ )TCP / IP :‬ال ذي ي زّو ده بمض يف‬
‫ُيمّك ن ه من الوص ول إلى اإلن ترنت‪ ،‬وق د رفعت ش بكة اإلن ترنت مع ايير الش بكات العادّي ة إلى‬
‫المعايير العالمية‪( .‬عبداهلل ‪) 15: 2010 ,‬‬
‫هي عبارة عن خطوط اتصال تلف الكرة االرضية وتحقق االتصال بين الماليين من اجهزة‬ ‫‪-‬‬
‫الحاسب االلي ‪( .‬عبداهلل ‪) 15: 2010 ,‬‬
‫هي عب ارة عن ش بكة كم بيوترات ض خمة متص لة م ع بعض ها البعض ‪ ( .‬ال دمراش ‪:1982 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪) 20‬‬
‫ادمان االنترنت ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫حالة نظرية من االستخدام المرضي لإلنترنت الذي يؤدي إلى اضطرابات في السلوك ‪ ،‬وهو‬ ‫‪-‬‬
‫ظاهرة قد تكون منتشرة تقريبًا لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر أجهزة الحاسوب‬
‫في كل بيت وأن لم يكن في كل بيت يكفي للفرد الذهاب إلى إحدى األصدقاء أو المقاهي التي‬
‫ت وفر ل ه اس تخدام اإلن ترنت ‪ ،‬ويرج ع ظ اهرة اإلدم ان على االن ترنت لع دة أس باب "المل ل ‪،‬‬
‫الفراغ ‪ ،‬الوحدة ‪ ،‬المغريات التي يوفرها االنترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد ‪.‬‬
‫( بشبش ‪) 7 : 2018 ,‬‬
‫‪7‬‬ ‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫الفصل االول ‪ :‬التعريف بالبحث‬

‫ويعرف نظريًا‪ :‬بأنه االستخدام المفرط لألنترنت لساعات مطولة ما يزيد عن ‪ 3‬ساعات خالل‬ ‫‪-‬‬
‫اليوم وعدم القدرة على التخلي عنه لفترة وجيزة لعدد من الساعات او ايام محدودة وينتج عن‬
‫هذا االستخدام ظهور العديد من المشكالت في حياة الفرد ‪.‬‬
‫ويعرف اجرائيًا ‪ :‬بانه الدرجة التي يحصل عليها الفرد بعد استجابته لفقرات المقياس المعتمد‬ ‫‪-‬‬
‫في هذا البحث‬
‫كلية التربية‬ ‫‪)4‬‬
‫هي اح دى المؤسس ات التربوي ة ‪ /‬التعليمي ة التابع ة ل وزارة التعليم الع الي والبحث العلمي وهي‬ ‫‪-‬‬
‫اح دى كلي ات الجامع ة العراقي ة ‪,‬تمنح ش هادة البك الوريوس في تخصص ات ع دة ‪ ,‬لتأه ل‬
‫مخرجات قادرين على التدريس في المدارس الثانويـة ‪( .‬الصميدعي ‪) 28 : 2012 ,‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫السابقة )‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات ( ‪8‬‬

‫خلفية نظرية‬

‫تمهيد‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعتبر قضیة اإلدمان على األنترنت من القضایا المنتشرة حالیا في هذا العصر‪ ،‬وهي ناتجة عن‬
‫توس ع اس تخدام األن ترنت بش كل ملفت وال تي ب اتت بال ش ك من اح دى المس ببات في ظه ور مص طلح‬
‫اإلدمان الذي كان مرتكز فقط على المخدرات والكحول ‪ ،‬فشبكة األنترنت بالرغم من أنها كانت مص در‬
‫انفت اح للتواص ل والتفاع ل بین االف راد ‪،‬ومص در مهم في الحص ول على المعلوم ات والمع ارف‬
‫للمس تخدمین له ا ‪ ،‬إال أنه ا ت ؤدي إلى مخ اوف واث ار من الناحیة النفس یة و االجتماعیة والثقافیة خاص ة‬
‫لفئ ة الش باب ال ذین هم أم ل األم ة ومص در التق دم واإلنت اج والتط ور فق د أص بحت تش كل مخ اوف ل دى‬
‫المختصین بغض النظر عن ایجابیاتها‪ ،‬لهذا سنستعرض في هذا المبحث لظاهرة اإلدمان على األن ترنت‬
‫‪،‬من خالل التط رق إلى المفه وم والتش خیص واألش كال واالتجاه ات المفس رة لإلدم ان ‪..‬الخ إلى غایة‬
‫التطرق للعالج ‪.‬‬

‫مفهوم اإلدمان على االنترنت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إن مفهوم اإلدمان ‪ addiction‬ليس من السهل تعريفه ‪ ,‬اال ان القض ية المركزية بالنسبة‬
‫لإلدم ان هي ان يتض من االعتم اد ‪ dependence‬على م ادة ‪ substance‬او فعالي ة ) نش اط (‬
‫‪ activity‬ويتصف االعتماد بمجموعة خصائص منها ‪ :‬االفراط في االستمتاع ‪ ,‬االنسحاب ‪ ,‬الرغبة‬
‫القوية فيما ادمن عليه ‪ ,‬سواء كان مادة مثل الكحول والمخدرات او كان نشاطًا مثل القمار المرضي‬
‫‪ pathological gambling‬واخيرًا فقدان السيطرة ‪ ,‬وعلى الرغم من ان االعتماد اصًال يرتبـط فقـط‬
‫م ع اسـاءة اس تخدام الم واد اال ان هن اك اع تراف متن امي باالدمــانات السلوكيــة ‪behavioral‬‬
‫‪ addictions‬مثل القمار المرعي ‪ ,‬االفراط في تناول الطعـام ‪ ,‬االدمانات الجنسية ‪ ,‬ادمان العمل ‪,‬‬
‫ادمان التسوق ‪ ,‬ادمــان المخاطرة بااللعاب الرياضيـــة الخطــرة مثل التزحلق على الجليد في االماكــن‬
‫الخطــرة وغيرهــا ‪ ,‬االف راط في مشاهـــدة التلفزيـــون ‪ ,‬االدم ان على الع اب الفي ديو ‪ ,‬االف راط في‬
‫استخــدام الحواسيـب واالدمــان على االن ترنت (‪. ) widyanto & mcmurran , 2004 : 443‬‬
‫ويمكن توضيح ذلك بالمخطط أدناه ‪:‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫السابقة )‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات ( ‪9‬‬

‫بالرغم من عملية النمو والتطور وانتشار شبكة االنترنت وفوائدها العديدة‪ ،‬فإن هناك أيضا‬
‫بعض ردود الفعل السلبية التي يكون لها مردود لهذه العملية‪ ،‬وربما كان أكبر رد فعل سلبي لذلك هو‬
‫زيادة الحاجة إلى الشبكة األنترنت أو التواجد األكبر عليها ‪،‬األمر الذي أظهر مصطلح جديد ربما لم‬
‫يتم التطرق اليه من قبل وهو مصطلح اإلدمان‪.‬‬

‫وكان أول ظهور لمصطلح اإلدمان األنترنت واضطراب اإلدمان األنترنت عام ‪ 1995‬عندما‬
‫نشر أونیل مقالة بعنوان سحر "ادمان الحیاة على شبكة األنترنت "والتي نشرت في صحیفة نیویورك‬
‫تایمز‪،‬وتبعه اقتراح ایفان جولد برج عام ‪ 1995‬بأن ادمان اإلنترنت هو اضطراب ممیز بالفعل‪.‬‬

‫ومنذ ذلك الحین ظهرت مصطلحات عدیدة تؤكد وجود ذلك اإلدمان منها ‪ :‬ادمان األنترنت‬
‫واالستخدام المرضي لألنترنت ‪ ،‬واالستخدام القهري لألنترنت‪ ،‬واعتمادیة األنترنت ‪،‬وهوس األن ترنت‬
‫‪( .‬العصیمي ‪20:2010 (،‬‬

‫ولقد اختلف العلماء في تعريف كلمة "ادمان" فيصر البعض على أن الكلمة ال تنطبق إال على‬
‫م واد ق د يتناوله ا االنس ان ثم ال يق در االس تغناء عنه ا‪ ،‬و إذا اس تغنى تس بب ذل ك في ح دوث اع راض‬
‫االنسحاب لتلك المادة التي تفرضه لمشاكل بالغة ‪،‬وبالتالي ال يستطيع أن يستغني عنها مرة واحدة بل‬
‫يحت اج إلى برن امج لإلقالع عن تل ك الم ادة ال تي تعرض ه لمش اكل بالغ ة‪ ،‬وبالت الي ال يس تطيع يس تغني‬
‫عنه ا م رة واح دة‪ ،‬ب ل يحت اج إلى برن امج لإلقالع عن تل ك الم ادة باس تخدام م واد بديل ة وس حب الم ادة‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 10‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫األصلية بشكل تدريجي كما هو الحال في أغلب حاالت المخدرات ‪ ,‬في حين يعترض بعض العلماء‬
‫على هذا المفهوم الضيق للتعريف حيث يرون أن اإلدمان هو عدم قدرة اإلنسان على االستغناء عن‬
‫شيء ما بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى شروط اإلدماــن من حاجة إلى المزيد من هذا‬
‫الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجاته حين يحــرم منـه‪ (.‬األحمر‪،‬ط‪.‬ت ‪. ) web :‬‬

‫ـ سنتطرق الى جملة من التعاریف لمجموعة من العلماء وهي كالتالي ‪:‬‬

‫كامبرلي یونغ ‪ Young‬تعرف ادمان االنترنت أنه اضطراب قهري ال ینطوي على تعاطي‬
‫المسكرات‪ ،‬و یشبه فی ذلك القمار (‪) young , 1998 : web‬‬

‫یعرف وارد ‪ Ward‬ادمان األنترنت بأنه سلوك مرتبط باستخدام األنترنت بكل افراط الوقت‬
‫المنقض ي على األن ترنت أو اس تبدال العالق ات الحقیقیة الواقعیة إلى عالق ات س طحیة افتراض یة وال تي‬
‫غالبا ما تخبر بأنها شخصیة وهي حس افتقاد الوقت وتشكل أنماط متكررة تزید من مخاطر المش كالت‬
‫االجتماعیة والشخصیة‪) Ward). , 2000 :628‬‬

‫أم ا حس ن عب د الس الم الش یخ یرى ب أن اإلدم ان ه و متالزم ة االعتم اد النفس ي للمداوم ة على‬
‫ممارسة التعامل مع شبكة األنترنت لفترات طویلة وااللحاح والهروب واالنسحاب من الواقع العقلي‬
‫إلى واق ع االفت ا رض ي‪ ،‬ك أن یك ون الس لوك في ه ذه الحال ة قهریا عنیدا ومش تتا بحیث یص عب‬
‫اإلقالع عن ه دون معاون ة عالجیة للتغلب على األع راض اإلنس حابیة‪ .‬ویقص د بإدم ان األن ترنت أن ه‬
‫الس لوك االعتم ادي على األن ترنت یدفع ه إلى المداوم ة على ممارس ة التعامــل م ع شبكـــة األن ترنت‬
‫لف ترات طویلـــة یقضیهـــا م ع مواق ع ذات جاذبیة خاص ة للف رد مم ا یش كل ل ه اإلض رار ب ه وبعالقات ه‬
‫االجتماعی ــة ‪( .‬الشیخ ‪)1036:2011 ،‬‬

‫بعد التطرق إلى أهم التعریفات الشائعة والتي أدرجت في هذا المفهوم فقد استطاعت الباحثة‬
‫أن تالح ظ أنه ا اش تركت في ع دة خص ائص واختلفت عن بعض ها في أخ رى ‪،‬كم ا اتف ق في معظمه ا‬
‫على أن اإلدمان هو االعتیاد والمداومة على شيء دون التخلي عنه بسهولة وبالتالي یصبح یصعب‬
‫التخلي علیه‪ .‬أما ادمان األنترنت هو اضطراب قهري ناتج عن استخدام األنترنت بشكل مفرط دون‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 11‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫التحكم في الوقت المحدد الستخدامها‪ .‬بحیث تؤدي به إلى اضرار وظیفیة و نفسیة للفرد وتدهور في‬
‫عالقاته مع ذاته واألخرین ‪.‬‬

‫تشخيص اإلدمان على االنترنت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن اإلس تخدام المب الغ في ه لش بكة األن ترنت يس بب ادم ان نفس ه تقريب ا اإلدم ان على الم واد‬
‫المخدرة والمشروبات الكحولية لتتشكل اضطرابات اكلينيكية يستدل عليها‪:‬‬

‫‪ -1‬التحمل‪:‬‬

‫أي الميل إلى استخدام شبكة األنترنت لوقت أطول إلشباع الرغبة نفسها كأن تشبعها من قبل ساعات‬
‫أقل‪.‬‬

‫‪ -2‬االنسحاب‪:‬‬

‫أي المعاناة من أمراض نفسیة و جسمیة عند انقطاع االتصال بشبكة األنترنت ومنها التوتر النفسي‬
‫والحركي‪ ،‬حركات عصبیة زائدة‪ ،‬قلق‪ ،‬تركیز بشكل قهري ‪،‬وما یجري من أحالم وتخیالت مرتبطة‬
‫بشبكة األنترنت‪( .‬االسطیل‪4:2011 (،‬‬

‫‪ -3‬الصراع ‪:‬‬

‫ویش یر إلى الص راعات ال تي ت دور بین م دمن األن ترنت والمحیطین ب ه كالص راع البیئي والشخص ي‬
‫والص راعات والتض ارب بین اص راره على اس تخدام األن ترنت وبین غ یره من األنش طة األخ رى‬
‫كالعمل والحیاة االجتماعیة والدراسیة ‪،‬أو الصراع الذي یدور داخل الفرد ذاته وهو الصراع النفسي‬
‫المتعلق بإستخدام األنترنت والذي یتمثل في االستمرار أو التوقف‪ ،‬وخاصة عندما تنشأ مشكالت عن‬
‫استمراره في استخدام األنترنت‪.‬‬

‫‪ -4‬االنتكاس‪:‬‬

‫ویقصد به المیل إلى العودة مرة أخرى واالندفاع بشكل مفرط الستخدام األنترنت‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 12‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫‪ -5‬اإلعتمادیة‪:‬‬

‫ویقصد به الحاجة الملحة الستخدام األنترنت للحصول على اإلحساس والمشاعر المصاحبة الستخدام‬
‫األنترنت والتي یترتب علیها عدم استخدامها احساسه بمشاعر مزعجة ‪،‬وكأبة وتسبب له حالة من‬
‫التوتر واالنزعاج‪.‬‬

‫‪ -6‬البروز‪:‬‬

‫ویقصد به ذلك الذي یحدث عندما تصبح استخدام األنترنت أهم االنشطة وأكثرها قیمة في حیاة الفرد‬
‫ویسیطر على تفكیره ومشاعره حیث یتضح االنشغال البارز‪ ،‬أو الزائد وینتابه الشعور باللهفة للقیام‬
‫بهذا النشاط‪( .‬العصیمي‪29:2010 ( ،‬‬

‫وضع وولترز ‪ Walters ((1991‬محكات عدة لتشخيص االستخدام االدماني لالنترنت‬


‫اكلينيكيًا هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬االنسحاب واالنعزال عن االسرة واالصدقاء ‪.‬‬


‫‪ -2‬االنشغال الزائد باالنترنت وكثرة التحدث عنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬نقص االهتمام بالنشاطات االجتماعية والدراسية والمهنية واالستجمامية ‪.‬‬
‫‪ -4‬االحساس بالذنب او الدفاعية حول استخدام الفرد لالنترنت ‪.‬‬
‫‪ -5‬االحساس باالثارة عند االنغماس في فعاليات االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -6‬االستخدام الدائم والمتكرر لالنترنت اكثر مما كان مقصودًا ( فقدان السيطرة على الوقت) ‪.‬‬
‫‪ -7‬التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود اي عائف لالتصال باالنترنت قد يصالن الى حد االكتئاب‬
‫اذا طالت فترة االبتعاد عن الدخول اليه واالحساس بسعادة بالغة و راحة نفسية عند الرجوع إلى‬
‫استخدامه ‪) Walters , 1996 : 9 ( .‬‬
‫مراحل اإلدمان على االنترنت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫قدم عالم النفس ( كروهل ‪ 2003 ) Grohol‬انموذجًا ‪ Model‬حدد في ( ‪ ) 3‬مراحل يمر‬


‫بها االفراد في استكشافهم لالنترنت هي ‪:‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 13‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫مرحلة االستحواذ او االفتتان ‪ enchantment or obsession‬تحدث عندما يكون الفرد وافدًا‬ ‫‪-1‬‬
‫جدي دًا على االن ترنت او ان مس تخدم موج ود يح دث نش اطًا جدي دًا ‪ ,‬وهي ه المرحل ة تمت از بانه ا‬
‫مسببة لالدمان لالفراد بدرجة عالية حتى الوصول الى المرحلة الثانية ‪.‬‬
‫مرحل ة التح رر ‪ disillusionment stage‬في ه ذه المرحل ة يص بح االف راد غ ير مهتمين‬ ‫‪-2‬‬
‫بالنشاطات التي كانوا يدخلون بها كما كانوا سابقًا ‪ ,‬وحالما يصل الفرد الى هذه المرحلة يمكن‬
‫ان يصل بسهولة الى المرحلة الثالثة ‪.‬‬
‫مرحلة التوازن ‪ Balance stage‬وفي هذه المرحلة يتلخص االستخدام المعيار لالنترنت ‪ ,‬ويكون‬ ‫‪-3‬‬
‫الوص ول إليه ا في ف ترات مختلف ة من قب ل االف راد ‪ ,‬وه ذه المراح ل يمكن ان تع اد في دورته ا اذا‬
‫وجد الفرد نشاطًا جديدًا مثيرًا اخر((‪Grohol ,2003 :1‬‬
‫عواقب اإلدمان على االنترنت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إن ش بكة األن ترنت في الحقیق ة م اهي إال مج رد ش بكة للمعلوم ات والمعرف ة ش أنها ش أن ش بكة‬
‫الهوات ف أو ش بكة المیاه‪ ،‬فهي مج رد قن وات اتص ال‪ ،‬والم دح وال ذم أال یوج د إلى ه ذه الش بكة بق در م ا‬
‫یوج ه إلى م ا تحت وي علیه من م واد أو محتویات‪ ،‬كم ا یوج ه إلى الطریق ة ال تي یتم التعام ل معه ا أو‬
‫توظیفها أو استخدامها أو األهداف التي تسعى إلى تحقیقها من خاللها ‪،‬فشبكة األنترنت مثل مدینة كبیرة‬
‫وعمالق ة له ا الكث یر من المزایا كم ا به ا العدید من المخ اطر ولكن الس لبیات واألم ور الس یئة تعلن عن‬
‫نفسها وتلفت األنظار وان كانت أقل من المزایا واالیجابیات ‪( .‬بن سعید‪82:2004 (،‬‬

‫فاالستخدام المفرط للشبكة ‪،‬قد یؤدي إلى االدمان علیها وهو ما قد ینجر عنه اثار وأضرار‬
‫سلبیة مختلفة‪ ،‬تشمل حیاة الفرد االجتماعیة والنفسیة والمهنیة و الدراسیة و الصحیة وهذا ما توصلت‬
‫إلیه أغلب األبح اث والدراس ات في ه ذا المج ال ‪ .‬فق د بینت دراس ة مس حیة حدیث ة أج ریت في الوالیات‬
‫المتحدة األمریكیة أن ‪ %6‬من مستخدمي الشبكة‪ ،‬هم مدمنون في حـ ــدود ‪ 450‬ساعة اسبوعیا‪ ،‬مما قد‬
‫یتسبب حس ــب المختصی ــن في ضع ــف المردودیة الدراسية للشباب ‪ ،‬واالنتاجیة للموظفین باإلضافة إلى‬
‫المشـــاكل النفسیـــة واالجتماعیة (القل ق‪،‬الغض ب ‪،‬االنط واء ‪ ,‬تص دیق األك اذیب المش اكل العائلیة‪...‬الخ)‬
‫(عدیلة ‪65:2010 (،‬‬

‫وتطرقت الباحثة الى بعض عواقب اإلدمان على األنترنت بالتفصیل المقسمة على النحو التالي‪:‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 14‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫العواقب النفسية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫یتحدث علماء نفسیون عن عالم وهمي بدیل تقدمه شبكة األنترنت وتطبیقات الكومبیوتر مما قد یتسبب‬
‫عواقب نفسیة هائلة خصوصا على الفئات العمریة الصغیرة حیث یختلط الواقع بالوهم وحیث یختلف‬
‫عالق ات وارتباط ات غیر موج ودة في العالم الواقعي ت ؤدي إلى التقلیل مقدرة الفرد أن یخلق شخص یة‬
‫نفسیة سویة قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعـاش)‪ .‬حسن‪)219:2008 ،‬‬

‫وتتلخص هذه العواقب النفسية في ‪:‬‬

‫‪ -1‬فقدان الشعور باألمن النفسي نتيجة التعلق الزائد باستخدام األنترنت‪.‬‬

‫‪ -2‬ظهور مشاكل دراسية طالبية كالهروب من المدرسة والتأخر والغياب وفقدان الدافعية‪.‬‬

‫‪ -3‬ظهور مشاكل نفسية كالحساسية الزائدة وشرود الذهن والتوتر والقلق‪.‬‬

‫عدم القدرة على تحمل المسؤولية الذاتية واالجتماعية‪ (.‬االسطيل‪) 38:2011 ،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عواقب نفسیة جسدیة ‪:‬‬

‫االضطرابات الغذائیة وأمراض العیون والخمول‪ ،‬والسمنة وترهل الجسد الذي یؤدي لمضاعفات‬
‫منها أمراض القلب والدماغ والصداع المستمر‪( .‬العصیمي‪38:2010 (،‬‬

‫كما یسبب اإلدمان حسب هدى فاعوري اضطراب النوم لص احبه‪ ،‬وذلك للحاجة المستمرة إلى‬
‫تزاید وقت االس تخدام لألن ترنت‪ ،‬حیث یقض ي أغلب الم دمنین س اعات اللیل كامل ة على األن ترنت‪ ،‬وال‬
‫ین امون إال س اعة أو س اعتین ح تى یأتي موع د عملهم أو دراس تهم ‪ ،‬ویتس بب ذل ك في اره اق ب الغ‬
‫للمدمن‪ ،‬مما یؤثر على أدائه لعمله أو دراسته ‪،‬كما یؤثر ذلك على مناعته ویجعله أكثر قابلیة لألمراض‬
‫‪،‬كما أن قضاء المدمن ساعات طویلــة دون حركة تذكر یؤدي إلى االم الظهر وارهاق العینین ویجعله‬
‫أكثر قابلیة كمرض النفق الرسغي (فاعوري‪) web 2014 :،‬‬

‫العواقب األسریة االجتماعیة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫انسحاب ملحوظ لإلنسان من التفاعل االجتماعي نحو العزلة المدعمة بتطور مائل في وسائط‬
‫التسلیة المتعددة وهناك أیضا األثر في الهویة فإلى أي درجة تستطیع أي قومیة أو دیانة األن المحافظة‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 15‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫على هویته ا الثقافیة م ع ه ذا الغ زو المعلوم اتي الهائ ل وال ذي یمتل ك أس لحة ك ل من یس تطیع انت اج‬
‫المعلومات بحجم وزنه هائلین‪( .‬حسن‪) 219:2008 ،‬‬

‫ونتيجة االستغراق الطويل أو ما يطلق علي ه بإدمان األنترنت ‪،‬انتهى كثير من الب احثين إلى التقرير‬
‫بعزلة المستخدمين وعدم حاجتهم إلى االتصال باألخرين وظهر بناء ذلك على مفهوم العزلة في صف‬
‫مستخدمي األنترنت‪ ،‬وهذا ما يؤثر سلبا على عالقة األفراد باألخرين‪ ،‬حيث أن المستخدم لألنترنت يظل‬
‫ساعات طويلة أمام الكومبيوتر في التجول واإلبحار بين مواقع الشبكة والكشف عن محتواها ويكون هذا‬
‫الوقت بالتالي على حساب العالقات األسرية واالجتماعية‪ (.‬عديلة‪) 67:2009 ،‬‬

‫عواقب مهنیة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫یتأثر االنتاج بإهمال العمل واضاعة الوقت والجهد في الدردشة والحوارات خارج نطاق المهنة‪،‬‬
‫التأخر عن مواعید العمل‪ ،‬الطرد من العمل ‪،‬فقد أظهرت دراسة أجریت على ‪ 1000‬شركة أن نسبة ‪55‬‬
‫‪ %‬من الم دراء یرون أن انخف اض وت دني كف اءة وق درات الم وظفین یرج ع إلى األف راط في اس تخدام‬
‫اإلن ترنت ‪ .‬ولح ل تل ك المش كلة یق وم بعض الرؤس اء األعم ال ب تركیب أجه زة مراقب ة على ش بكات‬
‫الكومبیوتر في محل عملهم للتأكد من استخدام اإلنترنت فقط في مجال العمل‪( .‬فاعوري‪4:2014 (،‬‬

‫عواقب اخالقية وتربوية‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تداخل األسباب األخالقية إلدمان األنترنت مع النتائج فكالهما قد يكون السبب في نشوء األخر‪،‬‬
‫في االستمرارية وفي النتائج ‪ (.‬العصيمي‪) 39:2010 ،‬‬

‫بعد أن تم عرض مجموعة من العواقب تمكنت الباحثة من استخالص جملة من العواقب التي من‬
‫شأنها أن تهدد حياة المدمن واستقرار كيانه النفسي والعقلي فقد كانت للعواقب النفسية أهم دالئل السلبية‬
‫لإلدمان والمتمثلة في فقدان الشعور باألمن النفسي والتوتر والقلق واالغتراب النفسي وعواقب جسدية‬
‫تتمثل في اضطراب النوم وأمراض العيون الخ ‪.‬كما تتلخص العواقب االجتماعية أسرية فقدان التواصل‬
‫األسري والتفاعل مع األخرين ‪،‬في حين كانت هناك أثار اكاديمية‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 16‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫أما العواقب المهنية التأخر عن العمل ضياع الوقت في الدردشة أثناء العمل وضعف االنتاجية ‪ .‬وقد‬
‫خلف اإلدمان عواقب تربوية وأخالقي ة فقد ك انت متداخل ة كالهم ا كان الس بب في نشوء األخر ويمكن‬
‫القول أن ما جاءت هذه العواقب إال لتبين ضرورة الوقاية من اإلدمان والتصدي لها ‪.‬‬

‫أهم الطرق العالجیة لإلدمان على االنترنت‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ق دم أحم د فخ ري استش اري علم النفس وعالج االدم ان‪ ،‬بعض س بیل الخ روج من اإلدم ان على‬
‫االن ترنت‪ ،‬حیث یرى أن هن اك بعض المه ارات المعرفیة والس لوكیة ال تي تمكن الف رد من كس ر القیود‬
‫السلوك االدماني والتحرر منه مثال‪:‬‬

‫*على الفرد أن یحرر نفسه من النمطیة في حیاته وعلیه أن یخلق لنفسه بعض األنشطة والهوایات لخلق‬
‫تناغم وتنوع في أسلوب حیاته‪.‬‬

‫*تعلم المزید من المه ارات المختلف ة بالغ ة أجنبیة‪ ،‬رحم ع زف على أل ة موس یقیة تعلم حرف ة أو أن یق وم‬
‫بتعلیم االخ رین مه ارة یمتلكه ا‪ ،‬االش تراك في األعم ال الخیریة أو التطوعیة‪ ،‬أو األنش طة االجتماعیة من‬
‫خالل المنظمات والجمعیات‪.‬‬

‫*أن یقوم الفرد بممارسة مجموعة من األنشطة المشتركة مع أصدقاء أفراد األسرة‪ ،‬مثل التخطیط لرحلة‪،‬‬
‫أو زیارة األقرباء أو بعض األصدقاء‪.‬‬

‫*أن يخطط الفرد لخلق نسيج اجتماعي من العالقات مع األخرين بدعم العالقة مع األخر بشكل ي ؤثر على‬
‫الفرد ويخرجه من عزلته‪.‬‬

‫*أن يقاوم فكرة الجلوس أمام شاشة الكومبيوتر بكل عزم وقوة لخلق ارادة قوية واعية من خالل اإللهاء‬
‫الس لوكي والذهني فعن دما يش عر الفرد بحاج ة ملح ة للجلوس أم ام شاش ة الكوم بيوتر يقوم ببعض األعم ال‬
‫واألنش طة اليدوي ة المختلف ة مث ل تنظي ف الم نزل‪ ،‬اج راء محادث ة تليفوني ة م ع ش خص مق رب‪ ،‬من أعم ال‬
‫مؤجلة للغد الوضوء والصالة وقراءة القران الكريم والدعاء‪ ،‬إعداد وجبة غذائية متكاملة لنفسك وألفراد‬
‫أسرتك‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 17‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫*أن يقوم الفرد بعملية غزو تعليمي معرفي ‪ ،‬أي أن يقرأ عن ادمان األنترنت ومدى خطورته‪ ،‬بغرض‬
‫تغيير معتقداته الخاطئة وتصحيحها‪.‬‬

‫*أن يتعلم الفرد أن بدرب نفسه على مهارات االسترخاء البدني والذهني وممارسة رياضة التأمل لراحة‬
‫الجهاز العصبي وتجديد الطاقة البدنية والذهنية‪( .‬فخري ‪ ,‬ب‪.‬ت‪)web:‬‬

‫خالصة‬ ‫‪-‬‬

‫یمكن أن نس تنتج من خالل ه ذا المبحث بع د التع رف على مش كلة االدم ان على اإلن ترنت وال تي‬
‫هي ب اتت بال ش ك مش كلة تمس ك ل األعم ار في المجتم ع بص فة عام ة ‪ .‬وعلى المراه ق بص فة‬
‫خاصة لما لها من أثار على الحالة النفسیة والعقلیة والجسمیة واالجتماعیة وكذالك على مردوده‬
‫الدراسي‪ ،‬فقد تبنى تعریفها مجموعة من الباحثین والدارسین المهتمین لها ثم حدد كل منهم أهم‬
‫األشكال السائدة باإلضافة إلى مجموعة من المحكات التشخیصیة لإلدمان على األنترنت‪ .‬لذا كان‬
‫وجب البحث عن س بل كافیة لتوجیه الجه ود وتكثیفه ا للبحث عن حل ول مناس بة وأفك ار جدیدة‬
‫تط رح للمواجه ة اذا لم تنف ع ك ل الجه ود الس ابقة والعم ل على ترش ید الم راهقین على الط رق‬
‫المالئمة الستخدام األنترنت لبلوغ الصح‪.‬‬

‫دراسات السابقة‬

‫يمكن الق ول‪ :‬إن الدراس ات العربي ة قليل ة نس بيًا ح ول موض وع إدم ان الش بكة المعلوماتي ة‬
‫(اإلن ترنت)‪ ،‬ولكن هن اك بعض الدراس ات العربي ة ال تي تن اولت الموض وع من ج وانب مختلف ة‪،‬‬
‫منها ما يأتي‪:‬‬

‫دراسة معيجل( ‪ :) 2016‬اإلدمان على االنترنت وعالقته ببعض المتغيرات لدى طلبة الجامعة ‪.‬‬

‫ه دف البحث إلى التع رف على مس توى اإلدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ة والمقارن ة في‬
‫اإلدمان على االنترنت وفقا لمتغيرات الجنس والتخصص‪ ,‬وقد تألفت عينة البحث من ( ‪) 200‬‬
‫طالب ا وطالب ة من كال التخصص ين في جامع ة بغ داد ‪ ,‬وق د ج رى اس تعمال اختب ار اإلدم ان على‬
‫االنترنت الذي وضعته عالمة النفس والطبيبة األمريكية ( كيمبرلي يونغ ) ‪ 1996‬وقد ترجم إلى‬
‫اللغ ة العربي ة واس تخرجت ل ه خص ائص س يكومترية تمثلت ب القوة التمييزي ة والص دق الظ اهر‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 18‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫والبنائي والثبات بطريقتي التجزئة النصفية وقد بلغت قيمة معامل الثبات بعد التعديل( ‪) 0.91‬‬
‫وبطريق ة معام ل إلف ا وك انت قيمت ( ‪ ) 0.95‬وباس تعمال الوس ائل اإلحص ائية المناس بة ج رى‬
‫التوصل الى النتائج االتية ‪:‬‬

‫‪ .1‬إن مس توى اإلدم ان على االن ترنت ه و بمس توى متوس ط ل دى عين ة البحث الح الي وتل ك‬
‫نتيجة ايجابية‬
‫‪ .2‬ليس هنال ك ف رق ذو دالل ة إحص ائية في اإلدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ة على‬
‫وفق متغير الجنس )ذكور ‪,‬إناث(‪.‬‬
‫‪ .3‬هن اك ف رق ذو دالل ة إحص ائية في اإلدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ة على وف ق‬
‫متغ ير التخص ص) علمي ‪,‬أنس اني( ولص الح ذوي التخص ص اإلنس اني أذ إن ذوي‬
‫التخصص اإلنساني أكثر أدمانا على االنترنت من ذوي التخصص العلمي ‪.‬‬
‫وق د خ رج البحث بع دد من التوص يات والمقترح ات أهمه ا ض رورة عق د ن دوات تثقيفي ة للش باب‬
‫للتعري ف بالمخ اطر المحتمل ة لإلدم ان على االن ترنت وعلى ك ل األبع اد الجس مية والنفس ية‬
‫واالجتماعية واألكاديمية ‪ (.‬معيجل ‪. ) 2016 ,‬‬

‫دراسة شـاهين ‪ 2015‬م بعنـوان " فاعليـة برنـامج إرشـادي معـرفي‪ -‬سـلوكي في خفض إدمـان‬
‫اإلنترنت لدى عينة من الطلبة الجامعيين "‬

‫ه دفت الدراس ة للتحق ق من فاعلي ة برن امج مع رفي فاعلي ة برن امج إرش ادي ‪ -‬س لوكي في خفض‬
‫مستوى إدمان اإلنترنت لدى عينة من الطلبة الجامعيين ‪.‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )60‬طالًب ا‬
‫وطالبة‪ ،‬منهم ‪ 30‬في المجموعة التجريبية‪ ،‬و ‪ 30‬في المجموعة الضابطة‪ ،‬ممن كانت درجاتهم‬
‫مرتفع ة وف وق درج ة القط ع على مقي اس إدم ان اإلن ترنت ‪ .‬طب ق البرن امج اإلرش ادي على‬
‫المجموعة التجريبية في اثنتي عشرة جلسة‪ ،‬مدة كل منها ‪ 90 – 75‬دقيقة‪ ،‬واقع جلسة واحدة‬
‫اسبوعيًا ‪.‬وطبق مقياس الدراسة على المجموعتين التجريبية والضابطة قبل وبعد انتهاء البرنامج‬
‫اإلرش ادي‪ ،‬وك ذلك بع د م رور ف ترة متابع ة م دتها ش هرين ‪ .‬من انته اء البرن امج أظه رت النت ائج‬
‫وجود المجموعتين ف روق ذات داللة إحص ائية بين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على‬
‫مقي اس إدم ان اإلن ترنت‪ ،‬مم ا يش ير إلى فاعلي ة البرن امج اإلرش ادي في خفض إدم ان اإلن ترنت‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 19‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫وأظهرت النتائج أيًض ا استمرارية فاعلية البرنامج اإلرشادي المطبق بعد المتابعة وباإلجمال‪ ،‬فإن‬
‫البرامج اإلرشادية يمكن من تكون أداة فاعلية تطبق وتعمم في مؤسسات التعليم العالي الفلس طينية‬
‫‪ ( .‬بشبش ‪) 43 : 2018 ,‬‬

‫دراسـة الحمصـي ‪ 2009‬م بعنـوان "إدمـان اإلنـترنت عنـد الشـباب وعالقتـه بمهـارات التواصـل‬
‫االجتماعي‪ ,‬دراسة ميدانية على عينة من طالب جامعة دمشق‪".‬‬

‫ه دف البحث إلى إلق اء الض وء على ظ اهرة اإلدم ان على اإلن ترنت وعالقته ا بمه ارات التواص ل‬
‫االجتم اعي ل دى عين ة من طالب جامع ة دمش ق وق د بلغت العين ة (‪ )150‬طالب ًا وطالب ة (‪)36‬‬
‫إن اث‪ )114( ،‬ذك ور من تخصص ات علمي ة متع ددة وأوض اع اقتص ادية مختلف ة‪ ،‬واعتم د منهج‬
‫البحث الوص في التحليلي وك انت أدوات البحث عب ارة عن (مقي اس إلدم ان اإلن ترنت من إع داد‬
‫"يونغ"‪ ،‬ومقياس العالقات االجتماعية من إعداد "الحاج")‪.‬‬

‫وأس فرت الدراس ة عن ع دد من النت ائج ابرزه ا اآلتي ة توج د عالق ة بين اإلدم ان على اإلن ترنت و‬
‫مه ارات التواص ل االجتم اعي ل دى العين ة المدروس ة‪ .‬توج د ف روق ذات دالل ة في اإلدم ان على‬
‫اإلن ترنت ل دى العين ة تبع ًا لمتغ ير الجنس لص الح اإلن اث‪ .‬باإلض افة الى أن ه ال توج د ف روق في‬
‫اإلدمان على اإلنترنت لدى العينة تبع ًا لمتغير الوضع االقتصادي‪ .‬وال توجد فروق في اإلدمان‬
‫على اإلنترنت لدى العينة تبعًا لمتغير التخصص العلمي ‪( .‬العصیمي ‪39:2010 (،‬‬

‫دراســة ربيــع ‪ 2003‬م بعنــوان‪ :‬إدمــان شــبكة المعلومــات واالتصــاالت الدوليــة (اإلنــترنت) في‬
‫ضوء بعض المتغيرات‬

‫ه دفت الدراس ة إلى معرف ة اآلث ار الس لبية الناتج ة عن إدم ان اإلن ترنت ‪ ،‬ومعرف ة أهم مواق ع‬
‫اإلنترنت التي يفضلها الشباب‪ .‬العينة‪ :‬تكونت عينة الدراسة من ‪ 150‬طالب وطالبة من طالب‬
‫الجامع ة‪ ) 104 ( ،‬ذك ور و( ‪ ) 46‬إناث ا و"قس م العين ة إلى مجموع تين‪ :‬األولى م دمني اإلن ترنت‬
‫وع ددهم ( ‪ ) 32‬والثاني ة غ ير الم دمنين لإلن ترنت وع ددهم ( ‪ ) 108‬األدوات‪ :‬اس تخدم الدراس ة‬
‫اس تمارة دواف ع اس تخدام ش بكة المعلوم ات (إع داد الباحث ة) ‪ - .‬مقي اس إدم ان ش بكة المعلوم ات‬
‫الدولية (إعداد الباحثة)‪ .‬النتائج‪ :‬أسفرت الدرسة عن بعض النتائج من أهمها‪ :‬وجود فروق دالة‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 20‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫إحص ائيا بين متوسط شدة الدافع نحو الشبكة وعدد س اعات االستخدام اليومي له ا بين مجموعة‬
‫المدمنين‪ ،‬وغير المدمنين للشبكة لصالح مجموعة المدمنين وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين‬
‫مجموعة المدمنين وغير المدمنين للشبكة في استخدامها بدافع البحث عن معلومات عامة في حين‬
‫أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين في استخدام الشبكة بدافع حرية‬
‫التعبير‪ ،‬واشباع رغبة يصعب إشباعها في الواقع لصالح مجموعة المدمنين‪ .‬وجود فروق دالة‬
‫إحصائيا بين المجموعتين في استخدام الشبكة بدافع مسايرة األصدقاء لصالح مجموعة المدمنين‪.‬‬
‫(حامدي ‪) 11 : 2015 ,‬‬

‫الموازنة بين الدراسات ‪:‬‬

‫بعد عرض الدراسات السابقة توصلت الباحثة الى عدد من أوجه االختالف والشبه بين الدراسة‬
‫الحالية و الدراسات السابقة من حيث الهدف ‪ ،‬والعينة ‪ ،‬واألدوات المستخدمة ‪ ،‬والمنهج المتبع ‪.‬‬

‫‪ -1‬الدراس ة الحالي ة تس اهم في س د فج وة في ه ذا المج ال ‪ ،‬غ ير انه ا تش ابهت م ع دراس ة‬


‫( معيج ل ‪ ) 2016 ,‬ودراس ة ( الحمص ي ‪ ) 2009 ,‬و دراس ة (ربي ع‪ )2003,‬من حيث‬
‫قي اس مس توى االدم ان ولكن اختلفت عن دراس ة (ش اهين‪ ) 2013 ،‬من حيث المنطل ق‬
‫بسبب كون دراسة (شاهين‪ ) 2013 ،‬عالجية وقائية اما دراستنا كانت تشخيصية ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختلفت الدراس ات الس ابقة عن الدراس ة الحالي ة في المجتم ع ال ذي تم تط بيق علي ه العين ة‬
‫أمث ال دراس ة ( الحمص ي ‪ ) 2009 ,‬و دراس ة (ربي ع‪ )2003,‬و دراس ة (ش اهين‪،‬‬
‫‪. ) 2013‬‬
‫‪ -3‬ندرة الدراسات التي تناولت ادمان االنترنت في كلية التربية ‪ /‬الجامع ة العراقية وذلك‬
‫حسب علم الباحثة بعد ما قامت بعملية مسح للدراسات السابقة ‪.‬حيث أنه ال يوجد غير‬
‫دراسة ( معيجل ‪ ) 2016 ,‬تم تطبيقهم في جامعة بغداد ‪.‬‬

‫و لقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في‪:‬‬

‫‪ .1‬تدعيم االطار النظري بالمعلومات والبيانات التي تتناولها الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪ .2‬تسهيل عملية صياغة االسئلة والفروض للدراسة الحالية ‪.‬‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫‪) 21‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري والدراسات (‬
‫السابقة‬

‫‪ .3‬الحصول على مقاييس للدراسة باإلضافة الى تصميم اداة ادمان االنترنت ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اجراءات البحث‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 22‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫الفصل الثالث‬

‫اجراءات البحث‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول من خالله‬
‫وصف الظاهرة موضوع الدراسة ‪ ،‬وتحليل بياناتها‪ ،‬والعالقة بين مكوناتها و اآلراء التي تطرح حولها‬
‫والعمليات التي تتضمنها واآلثار التي تحدثها‪.‬‬

‫ويع رف) الحم داني ‪ (100 : 2006 ,‬المنهج الوص في التحليلي بأن ه "المنهج ال ذي يس عى لوص ف‬
‫الظواهر أو األحداث المعاصرة‪ ،‬أو الراهنة فهو أحد أشكال التحليل والتفسير المنظم لوصف ظاهرة أو‬
‫مشكلة‪ ،‬ويقدم بيانات عن خصائص معينة في الواقع‪ ،‬وتتطلب معرفة المشاركين في الدارسة والظ واهر‬
‫التي ندرسها واألوقات التي نستعملها لجمع البيانات"‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتكون مجتمع البحث من طلبة كلية التربية ـ الجامعة العراقية ‪ /‬للعام الدراسي ‪ 2020/2021‬وقد‬
‫تم تص نيفهم حس ب اقس امهم واختصاص اتهم العلمي ة وجنس هم ‪ ,‬اذ بل غ حجم المجتم ع االص لي (‪)1982‬‬
‫طالب وطالبة موزعين على ثمانية اقسام ‪ ,‬منها اربعة اقسام علمية وقد تمثلت باقسام الحاسوب وعلوم‬
‫الحياة والفيزياء والكيمياء ‪ ,‬اذ بلغ عدد الطلبة فيها (‪ )1099‬طالب وطالبة‪ ,‬اما االقسام االنس انية فتمثلت‬
‫باقس ام عل وم الق ران والت اريخ والغ ة العربي ة والعل وم التربوي ة والنفس ية وك ان ع دد الطلب ة فيه ا ( ‪)883‬‬
‫طالبا وطالب ة‪ ,‬وقد بلغ عدد الذكور في التخصصات العلمية واالنسانية (‪ )1329‬ط الب بينما بلغ عدد‬
‫االناث في هذه التخصصات (‪ 653‬طالبة ) والجدول (‪ )1‬يوضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 23‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫مجتمع البحث‬

‫المجموع‬ ‫االناث‬ ‫الذكور‬ ‫القسم‬ ‫ت‬

‫‪242‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪186‬‬ ‫علوم القران‬ ‫‪1‬‬

‫‪211‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪151‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪2‬‬

‫‪265‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪170‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪3‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪104‬‬ ‫العلوم التربوية والنفسية‬ ‫‪4‬‬

‫‪262‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪208‬‬ ‫الحاسبات‬ ‫‪5‬‬

‫‪304‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪146‬‬ ‫علوم الحياة‬ ‫‪6‬‬

‫‪310‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪221‬‬ ‫الفيزياء‬ ‫‪7‬‬

‫‪223‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الكيمياء‬ ‫‪8‬‬

‫‪1982‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪1329‬‬ ‫المجموع‬

‫عينة البحث ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتك ون مجتم ع الدراس ة من ( ‪ ) 27‬فق رة فق د اخت يرت عين ة متكون ة من (‪ )96‬طالب ًا وطالب ة اخت يروا‬
‫عش وائيًا من كلي ة التربي ة ومن كال التخصص ين وق د غطت العين ة للدراس ة االولي ة الص باحية فق ط في‬
‫االقسام المختارة كما في الجدول التالي ‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 24‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫عينة تحليل فقرات اختبار االدمان على االنترنت‬

‫الجنس‬
‫المجموع‬ ‫القسم‬ ‫التخصص‬
‫اناث‬ ‫ذكور‬

‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الفيزياء‬


‫علمي‬
‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكيمياء‬

‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫علوم القران‬ ‫انساني‬

‫‪96‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫المجموع‬

‫اداة البحث ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫لق د تم بن اء مقي اس إلدم ان االن ترنت في ه ذا البحث (انظ ر الملح ق رقم ‪ )1‬وذل ك وف ق خط وات‬
‫منهجية‪ ،‬ويمكن إجمالها فيما يأتي‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد سمة اإلدمان‪ :‬لتحدي د س مة إدم ان االن ترنت ال ب د من الت ذكير بتعري ف ه ذا الن وع من‬
‫اإلدمان وقد مر سابقًا‪ .‬لقد تم التنبيه سابقًا إلى أن هذا اإلدمان لم يأت ذكره في (‪) DSM-4‬‬
‫المعدل وبالتالي تم قياسه على القمار المرضي‪ ،‬إضافة إلى ما سبق تم االس تفادة من األدبيات‬
‫السابقة التي تناولت الموضوع بصورة نظرية وميدانية والسيما األجنبية منها التي تضمنت‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 25‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫مقياس ًا إلدم ان الش ابكة المعلوماتي ة مث ل دراس ات‪ :‬ك ريفثس (‪ ) Griffiths,1998‬وك ابالن (‬
‫‪ )Caplan,2002‬و ج انغ وم ان الو (‪ ) Chang & Man,2007‬و وي دينتو ومكم وران (‬
‫‪ ) Widyanto & McMurran,2004‬وغيرهم من الدراسات السابقة التي ُذ كرت آنفًا‪.‬‬
‫‪ ‬تحديــد أوزان العوامــل‪ :‬ق د تمت ه ذه الخط وة مدمج ة م ع الخط وة ال تي تليه ا وهي اق تراح‬
‫البن ود‪ ،‬وذلك بعرض هذه العوام ل ممثل ة في البنود على مجموع ة من المحكمين المختص ين‬
‫في اإلرش اد النفس ي وعلم النفس والقي اس النفس ي‪ ،‬وتم تع ديل بعض البن ود واق تراح بعض‬
‫البنود وسيتم شرح ذلك في صدق المحكمين الحقًا‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح البنود‪ :‬في ه ذه الخط وة تم ص ياغة البن ود بحيث ت راعي قواع د ص ياغة البن ود وهي‪:‬‬
‫الوضوح والدقة‪ ،‬أن تكون الجملة قصيرة‪ ،‬وأن يحوي البند فكرة واحدة فقط‪ ،‬وتجنب صياغة‬
‫البنود بطريقة توحي للمبحوث باختيار إجابة معينة‪ ،‬وتجنب صياغة النفي في البنود‪ .‬بالنسبة‬
‫إلى طريق ة اإلجاب ة فق د ك انت بطريق ة االختي ار من متع دد من بين خمس إجاب ات هي‪:‬‬
‫( دائما ‪ ،‬كثيرًا ‪ ،‬أحيانًا ‪ ،‬نادرَا ‪ ،‬أبدًا ) فهي تعطي حرية أكبر في اإلجابة‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة االستطالعية‪ :‬تم إج راء دراس ة اس تطالعية على المقياس في ص ورته األولي ة وذلك‬
‫من خالل تطبيق ه على ( ‪ ) 20‬طالب ًا وطالب ة‪ ،‬ج رى اختي ارهم بص ورة عش وائية من قس م‬
‫الت اريخ والفيزي اء ‪ ،‬حيث بل غ ع دد ال ذكور في العين ة ( ‪ ) 10‬طالب ًا واإلن اث ( ‪ ) 10‬طالب ة‪.‬‬
‫كان الهدف من هذه الدراسة االستطالعية الوصول إلى ما يأتي‪ :‬التأكد من وضوح البنود‪،‬‬
‫وتحدي د الم دة الزمني ة ال تي يحتاجه ا تط بيق المقي اس‪ ،‬والتع رف على الص عوبات في أثن اء‬
‫التطبيق‪ .‬وقد أس فرت الدراسة االستطالعية عن‪ :‬وضوح في البنود بالنسبة إلى المبحوثين‪،‬‬
‫بم ا يخص م دة التط بيق فق د ك انت ت تراوح بين (‪ ) 20-15‬دقيق ة‪ ،‬وهن ا تم األخ ذ بالح د‬
‫األقصى وهو ( ‪ ) 20‬دقيقة حتى يترك فرصة للمبحوث لإلجابة بترٍو ‪ .‬فيم ا يخص ص عوبات‬
‫التطبيق‪ ،‬لم يكن هناك صعوبات واتسمت العملية بالسالسة‪ .‬وعند هذا الحد أصبح المقياس‬
‫جاهزًا للتطبيق‪.‬‬

‫‪ ‬تط ــبيق مقي ــاس ادم ــان االن ــترنت على العين ــة االص ــلية ‪ :‬اس تخدمت الباحث ة مقي اس إدم ان‬
‫االنترنت بهدف التحقق من أسئلة الدراسة وتكون المقياس في صورته النهائية من ( ‪) 27‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 26‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫فق رة ملح ق رقم ( ‪ ) 1‬وتمت االس تجابة على ك ل فق رة وف ق ت درج خماس ي وهي ( دائم ا ‪،‬‬
‫كث يرًا ‪ ،‬أحيان ًا ‪ ،‬ن ادرَا ‪ ،‬أب دًا ) ‪ ،‬وعلى المفح وص ان يح دد م دى انطب اع ك ل فق رة ويض ع‬
‫عالم ة(‪ )‬ام ام الفق رة ال تي تتف ق مع ه ‪ .‬ولغ رض تص حيح المقي اس يقاب ل م درج االجاب ة‬
‫اعاله سلم درجات هي( ‪ )1 , 2 , 3 , 4 , 5‬وللفقرات كلها ‪ ,‬ويتم احتساب الدرجة الكلية‬
‫للفرد الواحد على هذا االختبار بالجمع الجبر لدرجات اجابته على الفقرات ‪.‬‬

‫خطوات اعداد المقياس ‪-:‬‬

‫‪ -‬االطالع على الكتب و الدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدارسة ‪.‬‬

‫‪ -‬صياغة فقرات المقياس بشكل اولي ‪.‬‬

‫الخصائص السايكومترية لألداة ‪-:‬‬

‫‪ -‬الصدق ‪:‬‬

‫يش ير الص دق الى الدرج ة ال تي يك ون به ا االختب ار ق ادرًا على ان يقيس فعـــًال الخاصيـة ال تي‬
‫يفترض انه وضع لقياسها وبكلمات اخرى ‪ ,‬هل المقياس يقيس فعًال ما اعد لقياسه ؟( ‪Gray 2002 ,‬‬
‫‪) ) p:43‬‬

‫وفيما يختص باختبار االدمان على االنترنت فقد كانت لمؤشرات الصدق االتية ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬صدق المحكمين ‪:‬‬

‫لق د تم ع رض المقي اس على مجموع ة من المحكمين االس اتذة في كلي ة التربي ة وق د بل غ ع ددهم (‪)5‬‬
‫محكمين ولذلك للوقوف على مدى صدق المقياس في قياس ما وضع له وهذا ما يطلق عليه صدق‬
‫المحكمين أو الص دق الظ اهري وكم ا يق ول ألن (‪ ) Allen , 1979‬إن أفض ل طريق ة الس تخراج‬
‫الصدق الظاهري تتمثل في عرض فقرات المقياس على مجموعة من المحكمين للحكم على صالحيتها‬
‫في قياس الخاصية المراد قياسها (‪) Allen , 1979 : 96‬‬

‫لقد كان هدف عرض المقياس على المحكمين التحقق من الصدق من خالل النقاط اآلتية‪ :‬مدى مالءمة‬
‫المقياس للهدف الذي وضع من أجله‪ ،‬وسالمة العبارات من حيث الصياغة اللغوية‪ ،‬وإ ضافة أو حذف‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 27‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫أو تعديل ما هو غير مناسب من وجهة نظرهم‪ .‬بعد وضع مالحظات المحكمين تم إبقاء أو تعديل كل‬
‫بند زادت فيه نسبة االتفاق بين المحكمين على ‪ % 60‬وذلك وفق طريقة الوش (‪ )Lawshe‬في هذا‬
‫الخصوص (عبد الرحمن‪)2003،‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الصدق البنائي‪:‬‬

‫ويقص د بم دى تق ييم المقي اس للبن اء النظ ري ال ذي ص مم لقياس ه( ‪Shaugnnessy et .‬‬


‫‪ ) al,2000:141‬وقد تحقق ذلك من خالل االتي ‪-:‬‬

‫أ‪ .‬عالقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية ‪.‬‬

‫وه ذا يع ني ان الفق رة تقيس المفه وم نفس ه ال ذي يقيس المقي اس كال اذ يع د ه ذا اح د مؤش رات ص دق‬
‫البناء ) الزوبعي واخرون ( ‪,1931 :43‬‬

‫وقد تحقق هذا النوع من الصدق في اختبار االدمان على االنترنت من خالل ايجاد العالقة االرتباطية‬
‫بين درج ة ك ل فق رة والدرج ة الكلي ة لالختب ار باس تخدام معام ل ارتب اط بيرس ون الس تخراج العالق ة‬
‫االرتباطي ة بين درج ة ك ل فق رة والدرج ة الكلي ة لـ ( ‪ ) 160‬اس تمارة وق د ظه ر ان جمي ع مع امالت‬
‫االرتباط دالة عند مستوى ( ‪ ) 0.01‬كما في الجدول ( ‪. ) 3‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 28‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫جدول ( ‪) 3‬‬

‫معامالت ارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية الختبار اإلدمان على االنترنت‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم الفقرة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم الفقرة‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0.70‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪13‬‬

‫ب ‪ .‬عالقة درجة الفقرة بدرجة المجال الذي تنتمي اليه ‪:‬‬

‫استعملت الباحثة هذا المؤشر للتأكد من ان فقرات كل مجال تعبر عنه ولذلك فقد احتسبت الدرجة الكلية لـ (‬
‫‪ ) 96‬اس تمارة على وف ق ك ل مج ال من مج االت االختب ار الخمس ة ‪ ,‬وبع د ذل ك حس بت مع امالت ارتب اط‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 29‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫بيرس ون بين درج ات االف راد على ك ل فق رة من فق رات المج ال ودرجتهم الكلي ة على ه ذا المج ال كم ا في‬
‫الجدول ( ‪ ) 4‬وقد كانت قيم معامل االرتباط كلها دالة احصائيًا عند مستوى ( ‪) 0.01‬‬

‫جدول ( ‪) 4‬‬

‫معامالت ارتباط درجة كل فقرة مع درجة مجالها الختبار االدمان على االنترنت‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم الفقرة معامل االرتباط المجال الرابع رقم‬ ‫المجال االول‬
‫الفقرة‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪4‬‬


‫التوقع‬ ‫بروز الظاهرة‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0.70‬‬ ‫‪7‬‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم الفقرة معامل االرتباط المجال الخامس رقم‬ ‫المجال الثاني‬
‫الفقرة‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نقص‬ ‫‪0.65‬‬ ‫تخدام ‪2‬‬ ‫االس‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪25‬‬ ‫السيطرة‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المفرط‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪19‬‬

‫رقم الفقرة معامل االرتباط‬ ‫المجال الثالث‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 30‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رفض العمل‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ -‬الثبات ‪:‬‬

‫يشير الثبات الى ما اذا كانت اجراءات القياس تعطي القيم نفسها للخاصية المراد قياسها في كل مرة‬
‫يتم قياسها تحت الظروف نفسها ( فان دالين ‪) 411 : 1999 ,‬‬

‫وي رى كرونب اخ ( ‪ ) Cranbach‬ان اتس اق درج ات االس تجابة يتم عبر مجموع ة من القياس ات منه ا‬
‫االتساق الداخلي والذي يتحقق اذا كانت فقرات المقياس تقيس المفهوم نفسه ( ‪Holt , 1971 : 60‬‬
‫( ويش ير معام ل الثب ات المس تخرج به ذه الطريق ة الى االرتب اط ال داخلي بين فق رات المقي اس ( ف ير‬
‫كسون ‪ ) 530 : 1991 ,‬وقد استخرج بطريقتين هما ‪:‬‬

‫أ‪ .‬التجزئة النصفية ‪:‬‬

‫حيث طب ق االختب ار على عين ة تك ونت من ( ‪ ) 160‬طالب ًا وطالب ة مناص فة وق د قس مت الفق رات الى‬
‫نصفين ‪ ,‬ضم النصف االول الفقرات الفردية وضم النصف الثاني الفقرات الزوجية ‪ ,‬وحسب معامل‬
‫ارتب اط بيرس ون بين نص في المقي اس وظه ر ان ه ( ‪ ) 0.84‬والن معام ل االرتب اط المس تخرج به ذه‬
‫الطريق ة ه و لنص ف المقي اس فق د ج رى تعديل ه باس تخدام معادل ة س بيرمان – ب ا رون التص حيحية‬
‫( فيركس ون ‪ ) 529 : 1991 ,‬فاص بح بع د التع ديل ( ‪ ) 0.91‬وال ذي يمث ل الثب ات بطريق ة التجزئ ة‬
‫النصفية ‪.‬‬

‫ب ‪ .‬معامل الفا لالتساق الداخلي ‪.‬‬

‫طبق االختبار على العينة البالغة (‪ )160‬طالب ًا وطالبة ‪ ,‬ويمثل معامل الفا متوسط المعامالت الناتجة‬
‫من تجزئة االختبار الى اجزاء بطرائق مختلفة ) عبد الرحمن( ‪ :210‬وكانت قيمت ه (‪ ) 0.95‬وهو‬
‫معامل ثبات عال اذا قورن بمعامالت الفا التي استخرجت من قبل مصممة االختبار والتي تراوحت‬
‫بين ( ‪)Widyent &, 2004 : 448 ( . ) 0.82 – 0.54‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬
‫( ‪) 31‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واجراءاته‬

‫الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ألجل معالجة بيانات هذا البحث ‪ ,‬استعملت الباحثة الوسائل اإلحصائية اآلتية والمتوافرة في الحقيبة‬
‫اإلحصائية ‪: Spss‬‬

‫‪ -1‬االختبار التائي ‪ t-test‬لعينتين مستقلتين متساويتين الختبار داللة الفروق بين المجموعة العليا‬
‫والدنيا بالنسبة لالختبار عند حساب معامل تمييز الفقرات ‪.‬‬
‫‪ -2‬االختبار التائي لعينة واحدة للمقارنة بين متوسطات العينة والمتوسطات الفرعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬معامل ارتباط بيرسون‬

‫‪ -4‬معادلة سبيرمان التصحيحية ‪.‬‬

‫‪ -5‬معامل الفا لالتساق الداخلي ‪.‬‬

‫‪ -6‬تحليل التباين الثنائي ‪Two-way Anova‬‬


‫الفصل الرابع‬

‫عرض النتائج وتفسيرها‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 30‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫الفصل الرابع‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‬

‫عرض النتائج ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتض من ه ذا الفص ل عرض ًا للنت ائج ال تي تم التوص ل اليه ا م ع مناقش ة له ذه النت ائج واب رز م ا يمكن‬
‫استخالصه من مؤشرات من هذه النتائج‪.‬‬

‫اوًال ‪ :‬قياس االدمان على االنترنت لدى طلبة الجامعة ‪.‬‬

‫بلغ متوسط درجة االدمان على االنترنت لدى طلبة الجامعة (‪ )71.32‬درجة بانحراف معيار قدره (‬
‫‪ )26.2‬درج ة وبمقارن ة ه ذا المتوس ط م ع المتوس ط الف رعي ‪ .‬للمقي اس والب الغ (‪ )72‬درج ة وباس تخدام‬
‫االختب ار الت ائي لعين ة واح دة ( البي اتي واثناس يوس ‪ ( )256 :1977 ,‬ت بين ان القيم ة التائي ة المحس وبة‬
‫هي (‪ )0.400‬وهي اقل من القيمة التائية الجدولية البالغة ( ‪ ) 1.97‬بدرجة حرية ( ‪ ) 200‬ومستوى‬
‫داللة (‪ )0.05‬والجدول (‪ )1‬يوضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫ط القيمة التائية‬ ‫راف المتوس‬ ‫االنح‬


‫الداللة‬ ‫المتوسط‬ ‫العينة‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬

‫غير دال‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪0.400‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪71.32‬‬ ‫‪160‬‬

‫تش ير ه ذه النتيج ة الموض حة بج دول رقم (‪ )4‬الى ان مس توى االدم ان على االن ترنت ه و بمس توى‬
‫متوسط ‪ ,‬وتلك نتيجة ايجابية ‪ ,‬وقد اختلفت مع نتائج العديد من الدراسات االجنبية والتي اشارت الى‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 31‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫وج ود االدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ات اي انهم الش ريحة الش بابية ال تي تس تهلك االن ترنت‬
‫بدرجة اكبر ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬التعرف على داللة الفروق في االدمان على االنترنت لدى طلبة الجامعة على وفق متغير ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الجنس )ذكور ‪ ,‬اناث (‬

‫ب ‪ .‬التخصص ) علمي ‪ ,‬انساني (‬

‫لتحقيق هذا الهدف تم استعمال تحليل التباين الثنائي لمتغيرين مستقلين للعينة البالغة(‪ )96‬طالب وطالبة‬
‫م وزعين على وف ق متغ ير الجنس ) ذك ور ‪ ,‬ان اث ( والتخص ص ) علمي ‪ ,‬انس اني ( ‪ ,‬والج دول (‪)5‬‬
‫يوضح نتائج التحليل ‪.‬‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫المقارنة في االدمان على االنترنت لدى طلبة الجامعة‬

‫على وفق متغيري الجنس ( ذكور ‪ ،‬اناث ) والتخصص ( علمي ‪ ،‬انساني )‬

‫الداللة‬ ‫مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات القيمة المحسوبة‬ ‫مصدر التباين‬

‫غير دالة‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪456.020‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪456.020‬‬ ‫الجنس ‪A‬‬

‫دالة‬ ‫‪74.584‬‬ ‫‪35218.580‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35218.580‬‬ ‫التخصص ‪B‬‬

‫ل الجنس‬ ‫تفاع‬
‫غير دالة‬ ‫‪1.763‬‬ ‫‪832.320‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪832.320‬‬
‫والتخصص‪B×A‬‬

‫‪472.201‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪92551.400‬‬ ‫الخطأ‬

‫‪200‬‬ ‫‪129058.32‬‬ ‫المجموع‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 32‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫وب الرجوع الى ج دول رقم (‪ )5‬نج د ان هنال ك فرق ًا ذا دالل ة احص ائية في االدم ان على االن ترنت ل دى‬
‫طلب ة الجامعة على وفق متغير التخصص ) علمي ‪ ,‬انساني ( فقط ‪ ,‬اي بلغت القيمة الفائية المحسوبة‬
‫(‪ )74.584‬وهي اك بر من القيم ة الفائي ة الجدولي ة ب درجتي حري ة(‪ )197.1‬ومس توى دالل ة (‪)0.01‬‬
‫والبالغة (‪ )3.84‬وللتعرف على الفروق في االدمان على االنترنت على وفق متغير التخص ص ) علمي‬
‫‪ ,‬انساني ( وبالرجوع الى قيم المتوسطات نجد ان متوسط درجات االفراد من ذوي التخصص العلمي‬
‫بل غ (‪ )57.45‬درج ة في حين بل غ متوس ط ذوي التخص ص االنس اني (‪ )83.99‬درج ة مم ا يع ني ان‬
‫هن اك فرق ًا داًال احص ائيًا بين متوس طات درج ات الطلب ة في االدم ان على االن ترنت وه و لص الح ذوي‬
‫التخص ص االنس اني وبكلم ات اخ رى ان ذوي التخص ص االنس اني اك ثر ميًال لالدم ان على االن ترنت‬
‫مقارنة بذوي التخصص العلمي ولعل السبب في هذا يعود الى طبيعة الدراسة في التخصص االنساني‬
‫والتي تتيح للطلبة وجود اوقات فراغ قد تدفعهم لقضاء اوقات ًا طويلة على االنترنت وقد تهيئهم لالدمان‬
‫عليه‬

‫مناقشة النتائج ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫وعلى العموم ‪ ,‬يمكن أجمال المؤشرات العامة التي جرى الوصول اليها من نتائج البحث الحالي باآلتي‬
‫‪-:‬‬

‫‪ ‬ان مس توى االدم ان على االن ترنت ه و بمس توى متوس ط ل دى طلب ة الجامع ة في البحث الح الي‬
‫ويع د ه ذا مؤش رًا ايجابي ًا من مؤش رات الص حة النفس ية والعقلي ة س يما في ض وء االرتباط ات‬
‫االيجابي ة لإلدم ان على االن ترنت ب القلق واالكتئ اب والوح دة واالنط واء والخج ل وتق دير الي ات‬
‫الواطئ وتمايز اليات المنخفض ‪.‬‬

‫‪ ‬ليس هنال ك ف رق ذو دالل ة إحص ائية في اإلدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ة على وف ق‬
‫متغ ير الجنس ( ذك ور ‪ ,‬إن اث ) اذ لم يظه ر ان ك ان ال ذكور أك ثر أدمان ا من اإلن اث او العكس‬
‫وقد اختلفت هذه النتيجة مع نتائج العديد من الدراسات العالمية التي اظهرت تفوق ًا للذكور على‬
‫االن اث في االدم ان على االن ترنت مث ل دراس ة ش اتون ( ‪ , ) Shotton 1999‬ودراس ة‬
‫اندرسون ‪) )Anderson 2000‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 33‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫‪ ‬هن اك ف رق ذو دالل ة احص ائية في االدم ان على االن ترنت ل دى طلب ة الجامع ة على وف ق متغ ير‬
‫التخص ص ( علمي ‪ ,‬انس اني ) ولص الح ذوي التخص ص االنس اني ‪ ,‬اي ان ذوي التخصص ات‬
‫االنسانية اكثر ادمانًا على االنترنت من ذوي التخصصات العلمية ‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 34‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬

‫االستنتاجات ‪:‬‬

‫بعد عرض وتحليل ومناقشة نتائج الدراسة الحالية تم التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬توجد عالقة دالة إحصائيا بين درجة اإلدمان على االنترنت و التخصص ‪.‬‬
‫‪ -2‬درجة اإلدمان على االنترنت متوسطة لدى عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬توج د ف روق ذات دالل ة إحص ائية في درج ة إدم ان االن ترنت تع زى لمتغ ير الجنس ل دى عين ة‬
‫الدراسة لصالح الذكور‪.‬‬
‫‪ -4‬توج د ف روق ذات دالل ة إحص ائية في اإلدم ان على االن ترنت تع زى لمتغ ير التخص ص (علمي ‪،‬‬
‫انساني) لدى عينة الدراسة لصالح التخصص االنساني‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫بن اءًا على نت ائج البحث الح الي توص ي الباحث ة الجه ات المعني ة بش ؤون الطلب ة في الجامع ات‬
‫ووس ائل اإلعالم الجامعي ة والعام ة بض رورة عق د ن دوات تثقيفي ة وأفالم وثائقي ة توض ح المخ اطر‬
‫المتنوع ة لإلدم ان على االن ترنت على أبع اد الص حة الجس مية والنفس ية لألف راد س يما ل دى طلب ة‬
‫الدراس ات اإلنس انية وحس ب م ا ظه ر من نت ائج البحث الح الي تك ثيف التوعي ة االعالمي ة عن مش كلة‬
‫ادم ان االن ترنت واالث ار المترتب ة عليه ا وعن المؤسس ات والجمعي ات ال تي تتعام ل م ع مث ل ه ذه‬
‫المشكالت ‪.‬‬

‫المقترحات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫المقترحات ‪-:‬‬
‫في ضوء الدراسة التي قامت بها الباحثة فإنها ترى بأنه من الممكن القيام باألبحاث والبرامج‬
‫االتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تن اول متغ ير ادم ان االن ترنت وتطبيقه ا على عين ات اخ رى في المجتم ع على س بيل المث ال‬
‫عينة الخرجين أو طلبة المدارس‪.‬‬
‫‪ .2‬تناول ادمان االنترنت مع متغير التخصص الدراسي الكتشاف الفروق بين التخصصات ‪.‬‬
‫‪ .3‬تناول ادمان االنترنت وعالقته في متغيرات اخرى مثل التوافق النفسي والقلق وغيرها ‪.‬‬
‫‪ .4‬برنامج ارشادي يساهم في خفض نسبة ادمان االنترنت لدى عينة من طلبة الجامعة‪.‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 35‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسيرها‬


‫المالحق‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 34‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫الجامعة العراقية‪ /‬كلية التربية‬

‫قسم العلوم التربوية والنفسية‬

‫الدراسات االولية‬

‫االستاذ‪ ......................................‬المحترم السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته وبعد‪.‬‬

‫م‪/‬استبيانه‬

‫تــروم الباحثــة اجــراء دراســتها الموســومة ب(ادمــان االنــترنت لــدى طالب كليــة التربيــة)ويعــرف‬
‫االدمان بانه ‪ :‬سلوك مرتبط باستخدام االنترنت مثل االفراط في الوقت المقضي على االنــترنت ‪.‬‬
‫( العصيمي‪) 18:2010 :‬‬

‫‪ .‬ونظ ــرا لم ــا تتمتع ــون ب ــه من خ ــبرة علمي ــة في مي ــدانكم التخصص ــي ‪ ,‬ولثق ــة الباحث ــة بم ــا‬
‫تتمتعــون بــه من خــبرة وتجربــة في هــذا المجــال ولثقتهــا بــانكم لن تبخلــوا بمــا لــديكم ’ يــرجى‬
‫التفضــل بوضــع عالمــة (√) تحت البــديل ال ترونــه مناســبا علمــا ان امــامكم فقرتــان هي (نعم)‬
‫و(ال) ‪............................................................‬ولكم الشكر والتقدير‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬قبل البدء باإلجابة يرجى تدوين المعلومات االتية‪:‬‬

‫االسم‪:‬‬

‫الجنس‪:‬‬

‫اللقب العلمي‪:‬‬

‫التخصص الدقيق‪:‬‬

‫توقيع‪:‬‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 35‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المشــــــــــــــرفة ‪:‬‬
‫الباحثة ‪:‬‬

‫تبارك حمد مهدي‬ ‫د‪ .‬افاق باسم‬

‫االستبيان االولي‬
‫قليلة جدا‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫يرة كبيرة‬ ‫كب‬ ‫العبارة‬ ‫ت‬
‫جدا‬

‫أرى االنترنت مهم جدا في حياتي‬ ‫‪1‬‬

‫اكون اكثر راحة عنما اكون متصال‬ ‫‪2‬‬


‫باالنترنت‬

‫ات اخر في تق ديم واجب اتي بس بب‬ ‫‪3‬‬


‫قضائي وقتا طويال على االنترنت‬

‫اس تخدم االن ترنت عن دما اتجنب اداء‬ ‫‪4‬‬


‫بعض االمور التي ال احبها‬

‫اش عر بالتعاس ة عن دما تمنع ني‬ ‫‪5‬‬


‫الظروف من استخدام االنترنت‬

‫فش لت في مح اوالت عدي دة للتقلي ل‬ ‫‪6‬‬


‫من فترات استخدام االنترنت‬

‫اش عر ان ال وقت يم ر بس رعة عن دما‬ ‫‪7‬‬


‫اكون متصال باالنترنت‬

‫عن دما اس تيقظ من ن ومي ف أن أول‬ ‫‪8‬‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 36‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫شيء اعمله هو االتصال باالنترنت‬

‫يس اعدني االن ترنت على نس يان‬ ‫‪9‬‬


‫مشكالتي وتقليل الضغوط علي‬

‫ال اش عر بالمتع ة ط وال الي وم اذا لم‬ ‫‪10‬‬


‫ال‬ ‫وقت متص‬ ‫اقض بعض ال‬
‫باالنترنت‬

‫من ذ ان اس تخدمت االن ترنت وق د‬ ‫‪11‬‬


‫تغيرت عاداتي وهواياتي‬

‫اش عر بالض يق واالض طراب عن دما‬ ‫‪12‬‬


‫تكون سرعة االنترنت بطيئة او غير‬
‫متاحة‬

‫اج د س عادة في االتص ال ب االنترنت‬ ‫‪13‬‬


‫ف ترات طويل ة ال اج دها في اش ياء‬
‫اخرى بالحياة‬

‫اشعر بالمتع ة عند محادثة اصدقائي‬ ‫‪14‬‬


‫رفت عليهم من خالل‬ ‫ذين تع‬ ‫ال‬
‫االنترنت‬

‫اعاني من اضطراب في النوم بسبب‬ ‫‪15‬‬


‫اتصالي الدائم باالنترنت‬

‫اه رب من المش كالت والص عوبات‬ ‫‪16‬‬


‫ال تي تواجه ني بالحي اة الى ع الم‬
‫باالنترنت‬
‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 37‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫بسبب االتصال باالنترنت انخفضت‬ ‫‪17‬‬


‫درجاتي في االمتحانات‬

‫عن دما جلس ت م ع نفس ي وح اولت‬ ‫‪18‬‬


‫التفك ير في االبتع اد عن االن ترنت‬
‫ش عرت ب أنني ال امل ك االرادة لفع ل‬
‫ذلك‬

‫اع اني من االعي اء واالره اق بس بب‬ ‫‪19‬‬


‫استخدامي المستمر لالنترنت‬

‫ال يمكن ان ارى نفس ي بعي دا عن‬ ‫‪20‬‬


‫االنترنت‬

‫انخفض ت مه اراتي في المطالع ة‬ ‫‪21‬‬


‫والمناقشة بسبب استخدامي المستمر‬
‫لالنترنت‬

‫عن دما تعتري ني مش اعر الغض ب‬ ‫‪22‬‬


‫والعص بية اتج ه ف ورا لالتص ال‬
‫باالنترنت‬

‫لم يمنع ني االره اق والم رض ال ذي‬ ‫‪23‬‬


‫س ببه لي اس تخدام االن ترنت من ان‬
‫اعود بشغف الستخدامه مرة اخرى‬

‫افض ل اخ تراع له ذا العص ر ه و‬ ‫‪24‬‬


‫االنترنت‬

‫اس تخدامي لالن ترنت قل ل من‬ ‫‪25‬‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 38‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫تواصلي مع الناس والحياة والواقعية‬

‫افض ل تك وين ص داقات جدي دة من‬ ‫‪26‬‬


‫خالل االن ترنت مقارن ة بالحي اة‬
‫الواقعية‬

‫بسبب انشغالي في االنترنت فأنني ال‬ ‫‪27‬‬


‫استطيع التركيز في دراستي‬

‫قل ل اس تخدامي لالن ترنت تواص لي‬ ‫‪28‬‬


‫مع عائلتي‬

‫تعرض ت لعملي ات نص ب وخ داع‬ ‫‪29‬‬


‫وض ياع ام وال نتيج ة لتص ديق‬
‫اكاذيب بعض المواقع االلكترونية‬

‫ال اتف ق م ع الجه ود المبذول ة لوض ع‬ ‫‪30‬‬


‫رقابة على االنترنت‬

‫عندما افكر في التوقف عن استخدام‬ ‫‪31‬‬


‫االنترنت اصاب بحالة فزع وخوف‬
‫شديد‬

‫ملحق رقم (‪)2‬‬

‫اسماء المحكمين‬

‫التخصص‬ ‫االسم‬ ‫ت‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 39‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫طرائق تدريس الكيمياء‬ ‫د ‪ .‬العامر عبد الرحمن محمود‬ ‫‪1‬‬

‫علم النفس النمو‬ ‫د‪ .‬فؤاد علي‬ ‫‪2‬‬

‫علم النفس النمو‬ ‫د‪ .‬وليد قحطان محمود‬ ‫‪3‬‬

‫علم النفس التربوي‬ ‫د‪ .‬عبد الرزاق مسعود‬ ‫‪4‬‬

‫علم النفس التربوي‬ ‫د‪ .‬امجاد يونس عبد‬ ‫‪5‬‬

‫مناهج طرائق تدريس عامة‬ ‫م ‪.‬م شهد عبد الكريم‬ ‫‪6‬‬

‫طرائق تدريس‬ ‫م ‪.‬د سجى صالح‬ ‫‪7‬‬

‫علم النفس التربوي‬ ‫د ‪ .‬وسام توفيق‬ ‫‪8‬‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 40‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫ملحق رقم (‪)3‬‬

‫استبانة ادمان االنترنت بصورتها النهائية‬

‫عزيزي الطالب (ة) ‪:‬‬

‫نع رض علي ك اآلن مجموع ة من العب ارات ال تي تع بر عن وجه ة نظ رك في االن ترنت والمطل وب من ك‬
‫إبداء رأيك بوضع عالمة (‪ )‬أمام كل عبارة من عبارات المقياس‪ ،‬وذلك ‪ ،‬تحت االستجابة المختارة‬
‫وال تي تع بر بدق ة عن رأيكم له ا علم ا ب أن ك ل عب ارة يوج د أمامه ا خمس ة اس تجابات ( دائم ا ‪ ،‬كث يرًا ‪،‬‬
‫أحيانًا ‪ ،‬نادرَا ‪ ،‬أبدًا ) ‪ ،‬ال توجد إجابة صحيحة أو خاطئة‪ ،‬والمطلوب منك الصدق في اإلجابة‪ ،‬ونحن‬
‫نضمن لك السرية علما أنها ال تستخدم إال ألغراض الدراسة والبحث العلمي‪ .‬شكرا لحسن تعاونكم ‪.‬‬

‫البيانات الشخصية ‪:‬‬

‫انثى‪‬‬ ‫ذكر‪‬‬ ‫الجنس‬ ‫االسم الثالثي‬

‫كلية التربية ابن رشد‪‬‬ ‫االداب‪‬‬ ‫العلوم‪‬‬ ‫الصيدلة‪‬‬ ‫الكلية‬

‫‪‬‬ ‫انساني‬ ‫‪‬‬ ‫علمي‬ ‫التخصص‬

‫االجابة‬
‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫نادرًا ابدًا‬ ‫احيانًا‬ ‫دائما كثيرًا‬

‫أرى االنترنت مهم جدا في حياتي‬ ‫‪.1‬‬

‫اكون اكثر راحة عنما اكون متصال باالنترنت‬ ‫‪.2‬‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 41‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫اتاخر في تقديم واجباتي بسبب قضائي وقتا طويال على االنترنت‬ ‫‪.3‬‬

‫استخدم االنترنت عندما اتجنب اداء بعض االمور التي ال احبها‬ ‫‪.4‬‬

‫اشعر بالتعاسة عندما تمنعني الظروف من استخدام االنترنت‬ ‫‪.5‬‬

‫فشلت في محاوالت عديدة للتقليل من فترات استخدام االنترنت‬ ‫‪.6‬‬

‫اشعر ان الوقت يمر بسرعة عندما اكون متصال باالنترنت‬ ‫‪.7‬‬

‫عندما استيقظ من نومي فأن أول شيء اعمله هو االتصال باالنترنت‬ ‫‪.8‬‬

‫يساعدني االنترنت على نسيان مشكالتي وتقليل الضغوط علي‬ ‫‪.9‬‬

‫‪ .10‬اشعر بالتعاسة طوال اليوم اذا لم اقض بعض الوقت متصال باالنترنت‬

‫‪ .11‬منذ ان استخدمت االنترنت وقد تغيرت عاداتي وهواياتي‬

‫‪ .12‬اجد سعادة في االتصال باالنترنت فترات طويلة ال اجدها في اشياء اخرى‬

‫‪ .13‬اعاني من اضطراب في النوم بسبب اتصالي الدائم باالنترنت‬

‫اهـ ــرب من المشـ ــكالت والصـ ــعوبات الـ ــتي تواجهـ ــني بالحيـ ــاة الى عـ ــالم‬
‫‪.14‬‬
‫باالنترنت‬

‫‪ .15‬بسبب االتصال باالنترنت انخفضت درجاتي في االمتحانات‬

‫عندما جلست مع نفسي وحاولت التفكير في االبتعاد عن االنـترنت شـعرت‬


‫‪.16‬‬
‫بأنني ال املك االرادة لفعل ذلك‬

‫‪ .17‬اعاني من االعياء واالرهاق بسبب استخدامي المستمر لالنترنت‬

‫‪ .18‬ال يمكن ان ارى نفسي بعيدا عن االنترنت‬


‫ادمان االنترنت لدى طلبة كلية التربية ‪ /‬الجامعة العراقية‬

‫( ‪) 42‬‬ ‫المالحق‬
‫المصادر والمراجع‬

‫انخفضــت مهــاراتي في المطالعــة والمناقشــة بســبب اســتخدامي المســتمر‬


‫‪.19‬‬
‫لالنترنت‬

‫‪ .20‬عندما تعتريني مشاعر الغضب والعصبية اتجه فورا لالتصال باالنترنت‬

‫لم يمنعــني االرهــاق والمــرض الــذي ســببه لي اســتخدام االنــترنت من ان‬


‫‪.21‬‬
‫اعود بشغف الستخدامه مرة اخرى‬

‫‪ .22‬استخدامي لالنترنت قلل من تواصلي مع الناس والحياة والواقعية‬

‫‪ .23‬افضل تكوين صداقات جديدة من خالل االنترنت مقارنة بالحياة الواقعية‬

‫‪ .24‬بسبب انشغالي في االنترنت فأنني ال استطيع التركيز في دراستي‬

‫‪ .25‬قلل استخدامي لالنترنت تواصلي مع عائلتي‬

‫‪ .26‬ال اتفق مع الجهود المبذولة لوضع رقابة على االنترنت‬

‫‪ .27‬عندما افكر في التوقف عن استخدام االنترنت اصاب بحالة فزع وخوف‬


‫المصادر‬
‫والمراجع‬
‫المصادر والمراجع ‪ :‬ــ‬

‫‪ )1‬الدمرداش ‪ ,‬عادل ‪ , 1982 :‬اإلدمان ومظاهره وعالجه ‪ ,‬عالم المعرفة ‪),‬د‪.‬ط(‪ ,‬الكويت‬

‫صبا منير حسين بشبش ‪ ,‬إدمان اإلنترنت وعالقته باالكتئاب والوحدة النفسية لدى طلبــة‬ ‫‪)1‬‬

‫الجامعات في قطاع غزة ‪ ,‬رسالة ماجستير ‪. 2018 ,‬‬

‫صبرینة حام دي‪ ،‬اإلدمان على األنترنت وعالقته بــاالغتراب النفســي والســلوك العــدواني‬ ‫‪)2‬‬

‫لدى تالمیذ المرحلة الثانویة‪ ،‬رس الة ماجس تیر غ ير منش ورة في االرش اد النفس ي‪ ،‬جامع ة الح اج‬

‫لخضر –باتنة‪.2015-‬‬

‫عب د اهلل ‪ ,‬محم د ‪ 2015 ).‬م( ‪ .‬إدمان اإلنـترنت و عالقتـه بسـمات الشخصـية المرضـية‬ ‫‪)3‬‬

‫لــدى األطفــال و المــراهقين ‪:‬دراس ة ميداني ة في حلب ‪ .‬رس الة دكت وراة منش ورة ‪ .‬مجل ة الطفول ة‬

‫العربية – الكويت ‪ ,‬مج ‪ 16‬ع ‪64‬‬

‫العص يمي ‪ ,‬س لطان ‪ , 2010 :‬ادمــان االنــترنت وعالقتــه بــالتوافق النفســي االجتمــاعي‬ ‫‪)4‬‬

‫لــدى طالب المرحلــة الثانويــة بمدينــة الريــاض ‪ ),‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة (‪,‬جامع ة ن ايف‬

‫العربية للعلوم االمنية ‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫العم ار ‪ .‬خال د ‪ )2014( .‬م ‪ .‬إدمــان الشــبكة المعلوماتيــة )اإلنــترنت( وعالقتــه ببعض‬ ‫‪)5‬‬

‫المتغيرات لدى طلبة جامعة دمشق ‪ .‬رسالة ماجستير منشورة ‪ .‬مجلة جامعة دمشق – المجلد –‬

‫‪ 30‬العدد األ ول ‪2‬‬

‫غ المي عدیل ة ‪،‬االدمان على األنترنت وعالقته بالسلوك ذو العالقــة بالصــحة لــدى شــباب‬ ‫‪)6‬‬

‫األنــترنت بمدینــة بســكرة ‪،‬رس الة ماجس تیر غ ير منش ورة ‪،‬دراس ة میدانیة لبعض رواد المق اهي‪،‬‬

‫جامعة الحاج لخضر باتنة ‪2010 ،‬‬

‫‪B‬‬
‫المش ــكالت النفس االجتماعیة واالنحراف ــات الس ــلوكیة ل ــدى‬، ‫یعق وب یونس االس طیل‬ )7

‫ رس الة ماجس تیر غ ير منش ورة في‬، ‫الم ــترددین على مراك ــز االن ــترنت بمحافظ ــة خ ــان یونس‬

2011 ،‫ الجامعة االسالمیة غزة‬،‫االرشاد النفسي‬

8) Block , J.J. (2008) issues for DSM –v: internet addiction . American

Journal of psychiatry . 165 : 3,pp. 306-307 .

9) Brad , Massborger (2003) : Computer in human behavior , vol. . 24 ,

issues , 2 p.p 468-474

10) Duran , Maria (2003) :Internet addiction Disorder . Allpsych Journal .

December , 14

11) Kiesler , S ,& Siegel , l . & McGuire , T.w (1984) : Social psychological

aspects of computer mediated communication . American

psychologists , 39 (10) , pp . 123-134 .

12) Murali , Viaja & George , Sanju (2007) : Advances in psychiatric

treatment , 13 : 24-30 .

13) Shothon . M . (1991) : The costs and benefits of computer addiction .

Behavior and information Technology . 10. 219-230 .

14) Wi dyanto , Laura & Mcmurran , Mary(2004) :the psychometric properties

of the internet addiction test . cyber psychology & Behavior , 7 (4) :

pp. 443-450.

B
15) Young , K . S . & Rodgers , R.C. (1998) : The relationship Between

depression and internet addiction . paper published in cyber

psychology & Behavior , 1 (1) 25-28 .

16) young , Kimberly s. (1996) : psychology of computer use : xl . Addictive

use of the internet : A case that breaks the stereotype :psychological

Reports 79 , 899 – 202 .

18.http://www.knowmo.ca/capacity/addictionmeasures/

addictionmeasureslist/10-121/Internet_Addiction_Scale_Young

%E2%80%99s_Diag nostic_Questionnaire.aspx.
35 on 24/9/012.

2014 ، ‫استاذ بجامعة بابل العراق‬، ‫ادمان األنترنت‬، ‫حیدر طالب األحمر‬ )17

www.alnoor.se/author.asp?id=1616

‫دراس ــة سویس ــریة تح ــذر من ادم ــان األن ــترنت‬، ‫اإلدم ــان على االن ــترنت‬، ‫أحم ــد فخ ــري‬ )18

19 ‫تم استرجاعها یوم‬2008 /2014/05 :‫ أكتوبر‬22 ‫زیوریخ‬،

http:lbawil. kmayim.com

2014 ، ‫ ادمان األنترنت‬، ‫هدى فاعوري‬ )19

B
Summary :

The aim of the current research is to determine the level of Internet

addicton among university students and to compare Internet

addiction according to the variables of gender and specialization.

The research sample consisted of (96) male and female students

from both of them in the College of Education - Iraqi University. The

Internet addiction test developed by one of the scholars was used.

American psychologist and physician (Kimberly Young) 1996,

translated into Arabic and extracted the characteristics of

psychometrics. Represented by discriminatory strength, evident

honesty, constructiveness and consistency in the midway

:segmentation. Getting to the following results

Internet addiction level is the average level of the current research )1

.sample and this is a positive result

There are statistically significant differences in Internet addiction )2

among university students according to the gender variable (males,

females). And for the benefit of males over females

There is a difference in the statistical significance of Internet )3

addiction among university students according to the variable of

B
specialization (scientific and human) and in favor of the human

specialization, because human specialization is more addictive to the

.Internet than scientific specialization

The research came out with a number of recommendations and

proposals, the most important of which is the necessity to hold

educational seminars for young people to introduce the potential

risks of Internet addiction and all the physical, psychological, social

.and academic dimensions

B
The Republic of Iraq

Ministry of Higher Education and Scientific Research

Iraqi University / Faculty of Education - Tarmiya

Department of Educational and Psychological Sciences

Internet addiction among students of the Iraqi University College of

Education

Research presented to the Department of Educational and Psychological

Sciences, which is one of the requirements to obtain a bachelor's degree

in the Faculty of Education - Tarmiya / Iraqi University, educational and

psychological sciences

Submitted by the student

Tabarak Muhammad Mahdi

Supervision

Dr . Afaq Basim

1442 Baghdad
2021

You might also like