You are on page 1of 136

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/354477007

‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻜﺎرﻳﺰﻣﻴﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﻠﻮب اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ )اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ( ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺎل‬
‫اﻻدراﻛﻲ ﻟﺪى ﻃﻠﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻜﺮﻳﺖ‬

Book · October 2019

CITATIONS READS

0 248

1 author:

‫ﺳﻴﻨﺎء ﺣﻤﻴﺪ‬
Tikrit University
17 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by ‫ ﺳﻴﻨﺎء ﺣﻤﻴﺪ‬on 09 September 2021.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬
‫جامعة تكريت‬
‫كمية التربية لمبنات‬
‫قسم العموم التربوية والنفسية‬
‫الدراسات العميا‪/‬الماجستير‬

‫انشخصيت انكاريسميت وعالقتها باألسهىب‬

‫املعريف ( االستقالل مقابم االعتماد) عهً‬

‫اجملال االدراكي ‪-‬نذي طهبت جامعت تكريت‬

‫رسالة مقدمة إلى مجمس كمية التربية لمبنات ‪-‬جامعة‬


‫تكريت وهي جزء من متطمبات نيل درجة الماجستير‬
‫عمم النفس التربوي‬
‫من قبم‬

‫سيناء محيذ رشيذ‬

‫بإشراف‬
‫األستاذ المساعد الدكتور‬

‫زبيذة عباش حممذ‬

‫‪9102‬م‬ ‫‪0441‬ه‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ‬

‫ﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋ‬

‫ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﱠ األح زاب‪١٢ :‬‬


‫إقرار المشرف‬

‫أشيد أن إعداد ىذه الرسالة الموسومة (الشخصية الكاريزمية وعالقتها باألسموب المعرفي(االستقالل‬
‫مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى طمبة جامعة تكريت) لمباحثة سيناء حميد رشيد‪ ،‬قد جرى‬
‫تحت إشرافي في كمية التربية لمبنات– جامعة تكريت وىي من متطمبات نيل درجة الماجستير في عمم‬
‫النفس التربوي‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫المشرف‪ :‬أ‪.‬م‪ .‬د زبيدة عباس محمد‬
‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫بناء عمى التعميمات والتوصيات المتوفرة أُرشح ىذه الرسالة لممناقشة‪.‬‬


‫ً‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫أ‪ .‬د نبيل عبد العزيز عبد الكريم‬
‫رئيس قسم العموم التربوية والنفسية‬
‫‪9102 / /‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬
‫إقرار الخبير المغوي‬
‫أشههيد أن ىههذه الرسههالة الموسههومة (الشخصيييية الكاريزميييية وعالقتهيييا باألسيييموب المعرفي(االسيييتقالل‬
‫مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى طمبة جامعة تكرييت) لمطالبهة (سييناء حمييد رشييد)‪ ،‬قهد قمهت‬
‫بمراجعتيهها مههن الناحيههة المتويههة وتصههحيح مهها ورد فييهها مههن أرطههاء لتويههة وتعبيريههة وبههذلك أصههبحت الرسههالة‬
‫مؤىمة لممناقشة بقدر تعمق األمر بسالمة األسموب وصحة التعبير‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫االسم‪:‬‬
‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التأريخ‪:‬‬

‫إقرار الخبير العممي‬


‫أشيد أني قرأت الرسالة الموسهومة ب ه الشخصيية الكاريزميية وعالقتهيا باألسيموب المعرفي(االسيتقالل‬
‫مقابييل االعتميياد) عمييى المجييال االدراكييي لييدى طمبيية جامعيية تكريييت التههي قههدمتيا الطالبهة (سيييناء حميييد‬
‫رشيد)‪ ،‬إلى كمية التربية لمبنات في جامعة تكريت‪ ،‬وىي جزء من متطمبهات نيهل درجهة الماجسهتير فهي عمهم‬
‫النفس التربوي‪ ،‬ووجدتيا صالحة من الناحية العممية‪.‬‬

‫التوقيع‪:‬‬
‫االسم‪:‬‬
‫‪1029/‬‬ ‫التاريخ‪/ :‬‬
‫إقرار لجنة المناقشة‬
‫نحن أعضاء لجنة المناقشة نشيد بأننا قد اطمعنا عمى الرسالة الموسومة (الشخصية الكاريزمية‬
‫وعالقتها باألسموب المعرفي(االستقالل مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى طمبة جامعة تكريت)‬
‫التي قدمتيا الطالبة (سيناء حميد رشيد) وناقشنا الطالبة في محتوياتيا وفيما لو عالقة بيا‪ ،‬ونقر بانيا‬
‫)‪.‬‬ ‫جديرة بالقبول لنيل درجة الماجستير في عمم النفس التربوي بتقدير(‬

‫التوقيع ‪:‬‬ ‫التوقيع‪:‬‬


‫االسم ‪:‬‬ ‫االسم ‪:‬‬

‫عضواً‬ ‫عضواً‬
‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ ‪:‬‬ ‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ ‪:‬‬

‫التوقيع ‪:‬‬ ‫التوقيع‪:‬‬


‫االسم‪:‬‬ ‫االسم‪ :‬أ‪.‬م‪ .‬د زبيدة عباس محمد الحياني‬
‫رئيس المجنة‬ ‫عضواً ومشرفاً‬
‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ ‪:‬‬ ‫‪9102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ ‪:‬‬

‫صدقت الرسالة من مجمس كمية التربية لمبنات ‪ /‬جامعة تكريت‬

‫أ‪.‬م‪ .‬د عمي عبد المجيد شهاب‬

‫العميد وكالة‬

‫‪1029 /‬‬ ‫‪/‬‬


‫اوالً‪ :‬مشكمة البحث‬
‫ثانياً‪ :‬اهمية البحث‬
‫ثالثاً‪ :‬اهداف البحث‬
‫رابعاً‪ :‬حدود البحث‬
‫خامساً‪ :‬تحديد المصطمحات‬
‫‪2‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫أوال‪ :‬مشكمة البحث‪:‬‬

‫يسعى االنسان بطبيعتو لمتطور في اتجاه إيجابي بحيث يصبح قاد اًر عمى أن يكون مستقالً‬
‫واجتماعياً في عالقاتو م نسسو وم اخآررنن‪.‬‬
‫ولكي يتحقق ذلك البد أن يتوفر لإلنسان وسائل نمو مناسبة ‪,‬عن طرنق إتاحة فرص‬
‫االرتيار ألىدافو التي يسعى إلى تحقيقيا‪ ,‬لذا فعمى االنسان أن يستعمل امكاناتو واستعداداتو‬
‫‪,‬لكي يرتار بطبيعتو ما ىو صالح لو‪ ,‬وألن االنسان يتعرض بصورة مستمرة لمضغوط ‪,‬وراصة‬
‫من قبل البيئة االجتماعية المحيطة ‪,‬مما يؤدؼ الى حدوث ردود افعال من جانب السرد في‬
‫استجاباتو لنظرة اخآررنن لو‪ ,‬وفي تساعمو معيم‪.‬‬
‫واذا ما شعر االنسان باالحترام والتقدير والتقييم من قبل اخآررنن لو وبأن لو اىدافاً في الحياة‬
‫يسعى لتحقيقيا‪ ,‬فإن ذلك يقود حتماً الى استمرار النمو االيجابي ومواصمة التطور في إثبات‬
‫وتحقيق الذات وتكامل جوانبيا الشرصية ومنظوماتيا‪.‬‬
‫تعد الشرصية من الموضوعات العرنضة‪ ,‬فيي ال تقف عند حدود دراسة ظاىرة معينة او‬
‫نمط واحد من انماط السموك الطارغ مثالً‪ ,‬ولكنيا تتس لتشمل عمميات تحديد الصسات األساس‬
‫لدػ السرد والتي ليا تأثير دائم عمى جمي جوانب سموكيم‪ ,‬سواء كانت تمك الصسات اصيمة ام‬
‫مكتسبة‪ ,‬وكذلك التأثير المشترك بين السرد والبيئة المحيطة بو‪ ,‬وعادة ما تكون النظرة في دراسة‬
‫الشرصية نظرة شاممة متكاممة لمسرد ككل ال يتجزأ(القذافي‪.):-9 :3122,‬‬
‫ونرػ(روجرز) صاحب نظرنة الذات أن التطور قد ال يستمر في مجراه الطبيعي االيجابي‬
‫احياناً بسبب اصطدام االنسان بمعوقات تعرقل حركتو‪ ,‬مما يؤدؼ الى شعوره باالضطراب النسسي‬
‫فيسعى إلى االرتساء وراء األقنعة‪ ,‬وتعوده عمى التصن وتمثيل األدوار البعيدة كل البعد عن‬
‫طبيعتو والواق المعاش‪ ,‬وبيذه الطرنقة يعمل عمى إرساء صورتو الحقيقية المرالسة لصورة القناع‬
‫المزنف الذؼ يواجو بو اخآررنن والمجتم ‪ ,‬فكمما ازدادت اليوة بين الصورتين كان االنسان أبعد‬
‫عن الشعور بالتوافق م البيئة المحيطة بو‪.‬‬
‫ومن تعرنسات الشرصية نجد أنيا تيتم بالشكل والمظير الرارجي الموضوعي‪ ,‬كما انيا تيتم‬
‫بعمميات التوافق بين االنسان وبيئتو‪ ,‬فاإلنسان كائن اجتماعي بالسطرة يؤثر ونتأثر بالجماعة التي‬
‫ينتمي الييا‪ ,‬ولكل شرصية سمات رئيسة تحدد رصائصيا وعيوبيا ومزاياىا وقدراتيا وامكانياتيا‬
‫ومدػ قابميتيا عمى التوافق م اخآررنن(االنصارؼ‪.)233 :3111,‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫فالشرصية ىي األثر الذؼ يحدثو السرد لدػ غيره من االشراص‪ ,‬فعادة ما نرػ الناس‬
‫ييتمون كثي اًر بمظيرىم الرارجي وطرنقة لبسيم وبييئتيم عند مقابمة اخآررنن أو التحدث إلييم م‬
‫تركيزىم عمى استعمال اساليب صحيحة لالتصال م اخآررنن‪.‬‬
‫كما أن العاممين في مجال الشرصية يعرفون ماىيتيا‪ ,‬وم ذلك فيم غير قادرنن عمى‬

‫تعرنسيا بالدقة الكافية لتسسير طبيعتيا‪ ,‬فالشرصية من المساىيم التي يرتمف في معناىا تبعاً‬
‫التجاىات من يقوم بتعرنسيا‪ ,‬وتبعاً الىتماماتو العممية والطرنقة التي ينظر بيا الى طبيعة‬
‫االنسان‪ ,‬فالشرص العادؼ او غير المترصص ينظر إلى الشرصية من وجية نظر عادية‬
‫وبسيطة‪ ,‬مما يجعمو يراىا في شكل صسات سيمة بسيطة‪ ,‬أما بالنسبة لألرصائيين وعمماء‬
‫النسس‪ ,‬فأن الشرصية في نظرىم ىي مسيوم معقد يتكون من عوامل عدة كثيرة‬
‫ومتدارمة(العبيدؼ‪ ,‬حنا ‪.)446-444 :2::1‬‬
‫ونرػ بعض العمماء أن سمات الشرصية يجب ان تكون عوامل متغيرة حتى تستطي مواجية‬
‫المواقف المرتمسة‪ ,‬وىو ما يجعل السموك يتغير تبعاً لتغير المواقف‪ ,‬ونرون بأنو من غير المعقول‬
‫الحديث عن تعرنسات وأنماط عامة لمسموك يمكن من رالليا وصف السرد أو التعرف عمى‬
‫شرصيتو‪.‬‬
‫غير أن ىناك عمماء آررنن يرون أن االنسان ليس كائناً متقمباً كالحرباء‪ ,‬وان سموكو ليس‬
‫عشوائياً أو مرتجالً‪ ,‬وانما ىناك أساسيات ثابتة لمسموك البشرؼ يمكن التعرف عمييا في حالة‬
‫تحميل كل من السموك بالموقف الذؼ يحدث (القذافي‪.)21 :3122,‬‬
‫يعد مصطمح األسموب المعرفي من مساىيم الحديثة التي برزت رالل العقدين األريرنن من‬
‫القرن الماضي‪ ,‬والتي من راللو حدثت ثالثة تطورات رئيسة ساىمت في التعاون المستمر بين‬
‫عمم النسس المعرفي والتربية‪ ,‬أوليم تحول اىتمام عمماء النسس التجرنبيين لبحث العمميات المعرفية‬
‫بطرائق مباشرة متصمة بقضايا تربوية‪ ,‬والثاني الزنادة المذىمة في دراسة النمو المعرفي التي قادىا‬
‫(بياجيو) والتي ربطت النمو المعرفي بمراحل عمرنة تتابعيو في التسكير‪ .‬تركت آثارىا عمى‬
‫أرير إعادة االىتمام بالسروق السردية ولكن عمى وفق نظرة مرتمسة تؤكد‬
‫محتوػ ووسائل التعميم‪ ,‬و اً‬
‫عمى التساعل بين الرصائص الشرصية المعرفية وغير المعرفية (الجنابي‪.)5:: 2::3 ,‬‬
‫ويعد األسموب المعرفي نيجاً يعتمده عمماء نسس الشرصية في تحديد البناء اليرمي‬
‫التنظيمي لمشرصية وحركتيا من رالل البحث في النظام القيمي الشرصي ووجية نظر السرد في‬
‫‪4‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫تسسير العالم المحيط بو‪ ,‬وكذلك في االستجابات والمعتقدات النمطية ‪ ,‬كما أن التعرف عمى‬
‫ىذه األساليب اإلدراكية وتحديدىا لدػ المتعمم يسيم بدرجة كبيرة في توافر ظروف تعميمية‬
‫أفضل‪ (.‬الشرقاوؼ ‪ , ):-8 :2::6,‬فاألساليب المعرفية يعتمد عمييا في التنبؤ بدرجة معقولة‬
‫بنوع السموك الذؼ يمكن أن يأتي بو األفراد اثناء تعامميم م المواقف الحياتية المرتمسة سواء‬
‫اكانت ىذه المواقف تعميمية أو عالقات م األفراد (الشرقاوؼ ‪.)295 :2::3 ,‬‬
‫وتتمخص مشكمة البحث بما يأتي‪:‬‬
‫‪ .2‬إن السرد في البالد النامية بضمنيم طمبة الجامعة‪ ,‬مازالوا يتربطون ونبحثون عن نماذج‬
‫شرصية يمكن األرذ منيا والتساعل معيا‪.‬‬
‫‪ .3‬إن المؤسسات التربوية بدءاً من األسرة وصوالً الى الجامعة تستقر مناىجيا وأساليبيا‬
‫التربوية والمعرفية إلى االىتمام باإلنسان ولم تقدم لو نماذجاً واساليباً ليعتمدىا الطمبة في‬
‫حياتيم المستقبمية‪.‬‬
‫‪ .4‬إن موضوع الشرصية الكارنزمية ىدف يستقر الى وسائل واساليب لدػ طمبة الجامعة‬
‫يعتمدونيا في تقمص بعض جوانب شرصياتيم وىم مقبمون عمى حياة مينية ووظيسية‬
‫واجتماعية‪ ,‬وىذه ناجمة من غياب أساليب التنشئة األسرنة أو التي يأرذ منيا طمبة‬
‫الجامعة في بناء شرصياتيم‪.‬‬
‫‪ .5‬إن المشكمة تعقدت في أوساط اجتماعية واسعة وتعرض البمد إلى حروب و تيجير‬
‫وما ترنده الحياة‬ ‫أفرزت(الحيرة) لدػ الطمبة وماذا يرندون وما يرند منيم المجتم‬
‫المستقبمية ليم‪.‬‬
‫‪ .6‬كما إن الغزو الثقافي والسكرؼ الذؼ تعرضت لو األمم والشعوب بسبب الكم اليائل من‬
‫المتغيرات أفقدت الطمبة القدرة عمى التوازن في مواجية مثل ىذه الظروف‪.‬‬
‫‪ .7‬التعرف عمى األساليب المعرفية التي يستردميا طمبة الجامعة كونيم شرنحة ميمة سوف‬
‫يشغمون مناصب إدارنة‪ ,‬ونتبوؤون مراكز عممية ميمة ‪.‬‬
‫وتتمرص مشكمة البحث الحالي باإلجابة عن السؤال االتي‪:‬‬
‫‪ -‬ما العالقة بين الشرصية الكارنزمية و االسموب المعرفي لدػ طمبة جامعة تكرنت ؟‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫ثانياً‪ :‬اهمية البحث‪:‬‬


‫لقددد اسددتيوت الشرصددية الندداس منددذ أقدددم األزمنددة‪ ,‬وىندداك العديددد مددن النظرنددات واألفكددار التددي‬
‫أفرزتيددا العصددور التارنريددة المرتمسددة‪ ,‬والتددي تبددين مدددػ االىتمددام الموجددو ليددذا الموضددوع الحيددوؼ‪,‬‬
‫وتتالت البحوث والدراسات في عصرنا ونضجت ىذه االفكار اكثر فدأكثر فتبمدور ىدذا العمدم الجديدد‬
‫وأصددبح يحتددوؼ عمددى جممددة مددن النظرنددات العمميددة الرصددينة‪ ,‬التددي تعكددس حددال الندداس وتبددين أثددر‬
‫العوامل البيولوجية البيئية واالجتماعية في تكونن الشرصية‪ ,‬إن ىذا االرتالف قد أسيم بشكل أو‬
‫بدأرر فدي رفد واغنداء التدراث العممدي وتعزندز أسسدو‪ ,‬وسداىمت المددارس المعنيدة جيدداً فدي تطدونر‬
‫ىد د ددذا العمد د ددم وعد د ددزل األفكد د ددار المترمسد د ددة وتوضد د دديح االسد د ددس العمميد د ددة فد د ددي د ارسد د دداتيم ونظرند د دداتيم‬
‫(الييتي‪.)26 :2:96,‬‬
‫ونبحدددث عمد ددم الدددنسس فد ددي الموضدددوعات التد ددي تتعمد ددق باإلنسد ددان م ددن حي ددث سد ددموكو المد ددوروث‬
‫والمكتسب وعمى رأس ىذه الموضوعات موضوع الشرصية كونو موضوعا أساسيا يكتنسو التعقيدد‪,‬‬
‫والصددعوبة ‪ ,‬فتعددارنف الشرصددية كثي درة ومتعددددة االتجاىددات‪ ,‬وعمددى الددرغم مددن التشددابيات الكثي درة‬
‫والمشتركة بين اإلفدراد لكدنيم يتسدردون فدي شرصدياتيم‪ ,‬وان ىدذه التشدابيات تشدكل أنماطداً وسدمات‬
‫قابم ددة لمد ارس ددة والسي ددم لغ ددرض التعام ددل معي ددا وف ددق أس ددس عممي ددة‪ ,‬ف ددالتعرف العمم ددي ال دددقيق عم ددى‬
‫الشرص ددية‪ ,‬وفيمي ددا ي ددؤدؼ بالتأكيدددد إل ددى في ددم الس ددموك اإلنسددداني ف ددي جوانب ددو المرتمس ددة النسسدددية‪,‬‬
‫واالجتماعيددة‪ ,‬والعقمية‪(.‬الناصددرؼ‪ ,)3: 3123,‬وتعددود جددذور االىتمددام بموضددوع أنمدداط الشرصددية‬
‫ودراستيا إلى المحاوالت األولى التدي قدام بيدا أبدو قدراط (‪ 511‬ق‪.‬م)‪ ,‬الدذؼ كدان يدرػ أن األمزجدة‬
‫تعددود إلددى أربع ددة أنمدداط لمشرص ددية‪ ,‬ىددي الددنمط الص ددسراوؼ‪ ,‬والددنمط الس ددوداوؼ‪ ,‬والددنمط البمغم ددي‪,‬‬
‫والنمط الدموؼ‪ ,‬وقد حاول عن طرنقيا وض تصدنيف لمشرصدية اإلنسدانية وفيدم الطبيعدة البشدرنة‬
‫اعتماداً عمى تمك األرالط األربعة المكونة لمجسم البشرؼ عبر رؤيا فمسسية تتمحور حول مكونات‬
‫الطبيعة وىي الماء واليواء والتراب والنار (‪ , )Krieford,2003,P.117‬تبعو فيما بعدد كدل مدن‬
‫كرنتشددمر(‪ , (1925‬وشدديمدون (‪ )2:51‬فددي محدداوالت لوض د أنمدداط لمشرصددية مددن رددالل بنيددة‬
‫الجس د د د د د ددم والمظي د د د د د ددر الر د د د د د ددارجي لجس د د د د د ددم الس د د د د د ددرد وعالقت د د د د د ددو بالرص د د د د د ددائص النسس د د د د د ددية لمس د د د د د ددرد‬
‫(‪) Rimond,2003,P.20-23‬أم ددا ف ددي مج ددال تنم دديط الشرص ددية عم ددى أس ددس نسس ددية فق ددد ك ددان‬
‫ونددون (‪ )2:72-2986‬وآدلددر (‪ )2981‬وكددارنن ىددورني‬ ‫لسدديجموند فرونددد (‪(1856-1939‬‬
‫(‪ )2:63-2996‬مسدداىمة فاعمددة فددي ذلددك ‪ ,‬أمددا يددون فقددد طددرح نمطددين لمشرصددية مبنيددة عمددى‬
‫‪6‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫عاممي االنبساط واالنطواء‪ ,‬إذ قسدم األفدراد إلدى إنطدوائيين وانبسداطيين (‪,)Kiorpy,2003,P.19‬‬
‫وأما آدلر فقد وض أنماطاً لمشرصية عدن طرندق مدا أسدماه التسمسدل الدوالدؼ‪ ,‬إذ أن تسمسدل السدرد‬
‫في ترتيب العائمدة مدن حيدث موقعدو والديداً بدين أروتدو سدوف يضدسي عمدى شرصديتو طابعداً معينداً‪,‬‬
‫يشترك بو مد أق ارندو مدن التسمسدل الدوالدؼ نسسدو‪ ,‬ويميدزه فدي الوقدت نسسدو مدن األصدناف األردرػ‪,‬‬
‫وبناء عمى ذلك قام بتحديد ثالثة أنماط لمشرصية‪ ,‬وىي نمط المولود األول‪ ,‬ونمدط الثداني‪ ,‬ونمدط‬‫ً‬
‫االصددغر( ‪ ,(Kiorpy,2003,P.24‬وقدددمت كددارنن ىددورني ثالثددة أنمدداط لمشرصددية‪ ,‬معتمدددة فددي‬
‫ذلددك عمددى عالقددة السددرد بددالمجتم ‪ ,‬وتمددك األنمدداط الثالثددة ى دي‪ :‬الددنمط المددذعن‪ ,‬والددنمط العدددواني‪,‬‬
‫والنمط المنعزل(‪.(Wagner,2002,P.1-14‬‬
‫وفي ضوء كل النظرنات السابقة نجدد حقيقدة ثابتدة ان اإلنسدان كدائن اجتمداعي كمدا عرفدو ابدن‬
‫رمدون في مقدمتو ليس لو غنى عن التعامل م الناس األررنن من المحيطين بو‪ ,‬ولكن التعامدل‬
‫م د اخآر درنن لدديس بدداألمر اليددين‪ ,‬ربمددا تسددبب ىددذا التعامددل بمشدداكل كثي درة لمشد ددرص ألن طبدداع‬
‫الناس مرتمسة وأمزجتيم متباينة‪ ,‬وبموجز العبارة البد لمشرص مدن أن يكدون لبقداً ومرنداً وذكيداً فدي‬
‫تعاممو م المحيطين بو‪.‬‬
‫بمعنى آرر ىناك فنون وميارات مطموب من الشرص الذؼ يرندد أن يكدون محبوبداً مشديو اًر يشدار‬
‫إليددو بالبنددان شرص داً محبوب داً ذا شد ددرصية اجتماعيددة مددؤثرة‪ ,‬يجددب أن يحسددن التعامددل م د الندداس‬
‫يستميل قموبيم كما قال الشاعر‪:‬‬
‫فطالما اسدتعبد الناس إحسانا‬ ‫أحسن إلى الناس تستيوؼ محبتيم‬
‫(السقي‪)6 :3122 ,‬‬
‫وقد شغل موضوع الشرصية الكارنزمية الحكماء عمى مر العصور‪ ,‬إذ أروا أناساً يرسقون‪,‬‬
‫بوصسيم أزواجاً ‪,‬أو اباء ‪,‬أو جيراناً ‪,‬أو ذوػ أعمال أو أصدقاء ‪ ,‬كما أروا غيرىم ال يسوقون‬
‫ً‬
‫األولين وسامة وال ذكاء ‪ ,‬ولكنيم يحققون في ميدان العالقات اإلنسانية نجاحاً عرنضا(بندر‪,‬‬
‫‪. )8 :2:92‬‬
‫وعمى ىذا األساس فإن محاوالت السرد لمتعرف عمى ذاتو وتحديد معالميا تبدأ بشكل ممح في‬
‫مرحمة المراىقة ‪,‬وتستمر كذلك طوال مدة حياتو تبعاً لما قد يحل عمى البيئة أو من حولو من‬
‫تغيرات أو تعديل فالبعض منا قد ينجح في تحديد ذاتو في وقت مبكر بينما البعض اخآرر يحتاج‬
‫إلى وقت أطول (عدس وتوق ‪. )3:8 : 2:97,‬‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫إن الكشف عن مسيوم الشرصية الكارنزمية يعد أم اًر ميماً العتبارات‪ ,‬لعل من أبرزىا قمة‬
‫الدراسات التي تناولت ىذا المسيوم‪ ,‬إذ إن جل اىتمام الممارسات اإلكمينيكية والعموم السموكية‬
‫منصباً عمى الجوانب المرضية في دراستيا لديناميات الشرصية والسموك‪ ,‬حيث وفرت معمومات‬
‫تجرنبية كثيرة ونظرنات قيمة تتعمق بمساىيم الشرص المضطرب وغير الجذاب وسيئ التوافق‪,‬‬
‫وعمى العكس من ذلك ال توجد إال معمومات قميمة ‪,‬ووضوح تصورؼ أقل عن طبيعة الشرصية‬
‫السوية وسماتيا االيجابية( ‪ )Mich, 2004:6‬إذ أن التركيز المتزايد عمى االىتمام بدراسة حاالت‬
‫االضطراب والشذوذ والالسواء جعل نظرة األررنن لعمم النسس بأنو عمم لدراسة الجوانب السمبية‬
‫دون الجوانب االيجابية ‪,‬فبالرغم من أىميتيا ‪,‬إال أنا تجاىمنا عن غير قصد عمى القدر نسسو‬
‫جدوػ وأىمية الجانب االيجابي المشرق من شرصية السرد(أبو حالوة‪ ,)9: 3117,‬وعمى ىذا تم‬
‫التمييد لظيور عمم النسس اإليجابي‪ ,‬وقد تم تأسيسو عام( ‪ )2::9‬عمى يد عالم النسس االمرنكي‬
‫(مارتن سيمجمان) مدير مركز عمم النسس االيجابي في جامعة بنسمسانيا االمرنكية (عطا هللا وعبد‬
‫الصمد‪ ,)3 :3124,‬يعد عمم النسس اإليجابي تيا اًر حديثاً جدا في عمم نسس‪ ,‬وىو يعنى بدراسة‬
‫الظروف والعمميات التي تسيم في نمو وازدىار االفراد والمجموعات والمؤسسات‪ ,‬والوصول‬
‫باألفراد والوظائف الى الحد ألمأمول‪ ,‬وعمم النسس االيجابي يقصد بو أيضاً الدراسة العممية ذات‬
‫الطبيعة التطبيقية لمربرات المثمرة‪ ,‬والرصال اإليجابية‪ ,‬في السرد‪ ,‬والمؤسسات النسسية‬
‫واالجتماعية التي تعمل عمى تنمية وتيسير ىذه الرب ارت والرصال واالرتقاء بيا لتكونن إنسان ذو‬
‫شرصية إيجابية مؤثرة ال تنتظر ما ىو كائن بالسعل فقط‪ ,‬بل تسعى وتنظر الى ما ينبغي أن‬
‫يكون عميو السرد مستقبال(السرراني والوكيل‪ )457 :3125,‬ووفقاً لمتعرنف السابق‪ ,‬فإن الغاية‬
‫الرئيسية لعمم النسس االيجابي تتمثل في بناء معرفة دقيقة وحقيقية لنقاط القوة االنسانية والنمو‬
‫السوؼ لدػ االفراد والجماعات والمؤسسات‪ ,‬ونركز عمى أوجو القوة بدالً من أوجو القصور‪,‬‬
‫وتعزنز االمكانيات بدالً من التوقف عند المعوقات‪ ,‬كما أكد سيمجمان (سميجمان ‪ )3113,‬أن‬
‫الرصال االيجابية أمر ضرورناً لإلنسان‪ ,‬فيي تعد حصناً قوياً وقائياً عند الضغوط ونواتجيا‬
‫السمبية‪ ,‬كما ان ليذه الرصال االيجابية دو اًر في استثارة السعادة الحقيقية‪ ,‬فيي من أفضل السبل‬
‫لموصول لميناء والسعادة النسسية‪ ,‬وترطي السشل‪ ,‬وتحمل الصعاب (سميجمان‪ ,)9 :3113 ,‬كما‬
‫قدم سيمجمان وسيكزثمييالي(‪ )3116‬محاولة لتصنيف مجاالت عمم النسس االيجابي إلى ثالثة‬
‫مجاالت وىي ‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫‪ .2‬الخبرة االيجابية الذاتية ‪( positive experiences‬مستوى ذاتي) ‪ :‬و يقصد بيا كل‬
‫ما يجعل لحظة ما يعيشيا السرد افضل من المحظة التالية ليا و يركز في ىذا المجال‬
‫كيف يستمتعون الناس بمذاق المشاعر و االنسعاالت االيجابية باعتبارىا جزء من الحياة‬
‫اليومية ومن اىم موضوعاتيا االمل والسعادة و اليناء الشرصي و الصالبة النسسية و‬
‫الرضا عن الحياة الثقة بالنسس ‪.‬‬
‫‪ .3‬الشخصية االيجابية(مستوى شخصي) ‪ :‬حيث يركز عمم النسس االيجابي عمى دراسة‬
‫الجوانب االيجابية من الشرصية التي تساىم في تحسين جودة الحياة و االقبال عمييا و‬
‫ىذا بدوره يساىم بشكل كبير بتحقيق مستوػ عال من التوافق النسسي ‪ ,‬بمعنى البحث‬
‫عن مناطق القوة و التميز في شرصية السرد و تنميتيا من اىم موضوعاتيا (الحب‬
‫الشجاعة ‪,‬االداء المتميز ‪,‬االبداع ‪,‬التدين ‪,‬التوافق الزواجي ‪,‬الذكاء االنسعالي‪ ,‬الرؤية‬
‫المستقبمية) ‪.‬‬
‫‪ .4‬السياق االجتماعي(مستوى اجتماعي)‪ :‬و يعني تحقيق ىناء االنسان ‪ ,‬تحقيق المواطنة‬
‫الجيدة حيث يعد االفراد و الربرات جزء ال يتج أز من السياق االجتماعي لذلك اىتم عمم‬
‫النسس االيجابي بدراسة الجمعات و المؤسسات االيجابية ومن اىم موضوعاتو الوسط‬
‫(البيئة ) اإلنمائي المشج لنمو الربرة االيجابية و االنشطة التطوعية و دورىا في تنمية‬
‫الموارد النسسية لمشباب (عطا هللا وعبد الصمد‪.)8-9 :3124,‬‬
‫وفي السياق ذاتو أكد (ماسمو) أنو إذا اقتصرت دراسة األرصائيين النسسيين عمى العجزة‬

‫والعصابيين‪ ,‬فإنيم بالضرورة سيقدمون عمماً عاج اًز‪ ,‬ولكي ينمو عمم أنساني أكثر اكتماالً وشموالً‬
‫يتحتم عمى عمماء النسس دراسة الذين حققوا إمكاناتيم إلى أقصى ما يتمكنوا(مرسي‪,)2:96:48,‬‬
‫وىو يصور الناس في مضمار الحياة وكأنيم يتبارون في مضمار الركض ‪ ,‬ولكي نقيس معدل‬
‫سرعتيم ‪,‬البد أن نعتمد األوائل من بينيم كمعيار لمحكم ( شمتز ‪ ,) 395 :2:94,‬وأكد سيمجمان‬
‫ان فيم القوة االنسانية ‪,‬وقوة الشرصية ‪,‬والسضائل االنسانية ‪,‬والظروف التي تؤدؼ الى مستويات‬
‫عالية من السعادة واالمل والمشاركة من رالل عمم النسس االيجابي ‪,‬يمكن أن يجعل لمحياة قيمة‬
‫او تقميل عواقب األمراض واالضطرابات النسسية‬ ‫ومعنى تسيم بطرنقة فعمية عمى من‬
‫والضغوط ‪ ,‬حيث قدموا أدلة مقنعة عمى ان التساؤل والشعور باألمل واالحساس بالتحكم‬
‫‪9‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫الشرصي في األحداث كميا عوامل حماية الصحة النسسية والبدنية لألفراد(عطا هللا وعبد الصمد‪,‬‬
‫‪.)6 :3124‬‬
‫وقدم عمم النسس االيجابي إسيامات كثيرة في مجال عمم نسس االكمينيكي العالجي‬
‫واإلرشادؼ‪ ,‬اما في المجال التربوؼ فقد أكد كثير من عمماء النسس ان لو دو اًر فاعالً في العممية‬
‫التعميمية ‪ ,‬فيو يعمل عمى تنمية دافعية التالميذ وثقتيم بأنسسيم وتنمية الجوانب االيجابية‬
‫واالنسعالية االبداعية لدييم‪ ,‬وجعميم اكثر تساؤال ومرونة وامال في المستقبل ‪ ,‬وىذا بدوره سوف‬
‫يؤثر تأثي اًر إيجابياً في عممية التحصيل والتسوق ‪,‬ألنو سوف يستح مجاالً أماميم لمتركيز واالبداع‬
‫وقوة التحمل والثقة بالنسس والمرونة في التعامل ‪,‬م المشكالت التي تواجييم في التحصيل‬
‫(السرراني والوكيل‪ )464 :3125,‬ومما تقدم ترػ الباحثة أن دور عمم النسس االيجابي ال يقتصر‬
‫عمى الطالب فقط وقد تبين من رالل عديد من الدراسات منيا دراسة (الجاجان‪ )3127,‬التي‬
‫أكدت عمى أن كارنزما االستاذ الجامعي ليا عالقة قوية بالتدرنس السعال ‪ ,‬إذ أن المعمم اإليجابي‬
‫الذؼ يحاول الكشف عن االيجابيات في شرصية وسموك طالبو يكون اكثر تأثي اًر في نسوس‬
‫طالبو من المعمم الذؼ يحاول تذكيرىم بالسموك السمبي‪.‬‬
‫وتعد الشرصية الكارنزمية من العوامل الميمة في تكونن الجماعة وارساء عالقة بين‬
‫شرصين وىي نواة البنيان االجتماعي كما وتعد نتاجاً لعممية التساعل االجتماعي‪ ,‬إذ أشارت‬
‫نظرنات التساعل االجتماعي إلى أىمية الحب والمودة والتعاطف في عممية التوافق بين األفراد‪,‬‬
‫وىذا ما أكدتو دراسة دارلي وبرسجيد )‪ (Darely &erschied‬من أن األشراص يكونوا أكثر‬
‫جاذبية م اخآررنن الذين يتوقعون حدوث تساعل اجتماعي معيم (ذياب‪.)8: 3116,‬‬
‫فاإلنسان الذؼ يمتمك حضو اًر ممي اًز وقددرة عمدى التدأثير والتواصدل السعدال مد االردرنن سديحقق‬
‫النجدداح فددي شددتى مجدداالت الحيدداة‪ ,‬حيددث تعتبددر كوبانددا (‪ )3123‬ان مددن اىددم عناصددر او مسدداتيح‬
‫الجاذبيددة الشرصددية(الكارنزما)ىي قددوة الحضددور‪ ,‬والطاقددة االيجابيددة‪ ,‬والحمدداس والدددفء الروحددي‪,‬‬
‫كما انيا مصدر قوة لمشرص الذؼ يمتمكيدا‪ ,‬وسدمة سدموكية يمكدن فيميدا وقياسديا وتطونرىدا‪ ,‬وليدا‬
‫العديددد مددن السوائددد التددي تعددود عمددى الشرصددية كالتددأثير االيجددابي فددي االردرنن والنجدداح فددي العمددل‬
‫‪,‬إقامد د د دة العالق د د ددات الشرص د د ددية الناجح د د ددة‪ ,‬وح د د ددل المش د د دداكل‪ ,‬والتواص د د ددل السع د د ددال مد د د د االرد د د درنن‬
‫(الجاجد ددان‪ ,)46 :3127,‬فكد ددل فد ددرد فد ددي المجتم د د ينشد ددد النجد دداح ويسد ددعى الكتسد دداب الشرصد ددية‬
‫الكارنزميددة وحتددى تكددون صدداحب شرصددية مددؤثرة ال ابددد ان تكددون ناجحددا فالنجدداح والكارنزمددا ىمددا‬
‫‪01‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫وجيددان لعممددو واحددده فكالىمددا يددؤثر ونتددأثر بدداخآرر فمكددي تحقددق النجدداح ال بددد ان تمتمددك عناصددر‬
‫الشرصية المحبوبة الجذابة التي تستح لك ابواب النجاح في المجتمد فالكارنزمدا ليسدت حكد ار عمدى‬
‫احد سواء من النجوم او المشاىير او السياسيين ورجال الدين واألساتذة الجدامعيين بدل يمكدن الؼ‬
‫فردمنا ان يتعمم ويكتسب ىذه السمة المميزة ويحقق النجاح في حياتو الراصدة والعامة(مورتينسدن‪,‬‬
‫‪.)6: 3123‬‬
‫كما وجدت (حران ‪ )3112‬أن الرصائص المعرفية لمشرص الكارنزمي كانت ىي المسضمة‬
‫في ارتيار الجذابين من غير الجذابين (حران‪ , )92: 3112 ,‬كما أشارت دراسة فستنجر الى‬
‫أن األشراص المتجاورنن الذين يتقابمون يومياً أصبحوا في الغالب أصدقاء كما أكدت دراسة‬
‫نيوكمب )‪ )1963‬أن الطالب المقيمين في غرفة واحدة يتجيون لالنجذاب نحو بعضيم االرر‬
‫منذ بدأ إقامتيم ‪ .‬وقد دلت نتائ عدد من الدراسات منيا دراسة ازارد )‪ (1960‬ودراسة بيرن‬
‫)‪) 1961‬عمى أن التشابو في االتجاىات وفي الصسات الشرصية يؤدؼ الى انجذاب الذكور‬
‫واإلناث الى أقرانيم (حران‪ , )93: 3112,‬كما وجد جيرالد وكمر)‪) 1967‬أن عمر السرد يتناسب‬
‫طردياً م االنجذاب الى األفراد المتشابيين‪ ,‬أما وننش ونوفاك ونيوكمب وىايدر ‪,‬فقد أروا أن‬
‫التكامل والتماثل يسضي إلى الجاذبية بين األفراد‪ ,‬عندما يجد السرد أن إكمال احتياجاتو مرىون‬
‫بارتباطو باخآرر الذؼ يمتمك إمكانية إكمال تمك االحتياجات‪ ,‬أؼ بمعنى أننا ننجذب الى‬
‫األشراص الذين يتمتعون بسمات نستقدىا أو يتماثموا معنا في بعض السمات التي نمتمكيا‪.‬‬
‫ومما الشك فيو أن المرحمة الجامعية حمقة ميمة من حمقات التربية والتعميم‪ ,‬ومن األدوات‬
‫األساسية التي تسيم في تكونن المجتم ‪ ,‬وبمورة مالمحو في الحاضر والمستقبل معا‪ ,‬ليس فقط‬
‫بسبب موقعو ومكانتو حيث تتبوأ أعمى مراتب اليرم التعميمي‪ ,‬ولكن ألنيا تمثل مرحمة نيائية في‬
‫إعداد الشباب المؤىمة والمدربة بدرجة عالية عممياً وعممياً كما تقوم بوظيسة أساسية عامو إذ تمثل‬
‫البيئة التي تمكن الطمبة من تنمية شرصياتيم من رالل المعمومات والمعارف التي يكتسبيا‬
‫الطمبة في تمك المرحمة (الناصرؼ‪. )5 :3123,‬‬
‫ومما سبق ترػ الباحثة ضرورة معرفة أفراد المجتم ‪,‬ورصوصاً طمبة الجامعة بمكامن القوة‬
‫والجانب المشرق من شرصياتيم ‪,‬بل ويعد واجباً اكاديمياً ‪,‬لكونو يسيم في شحذ اليمم ومعرفة‬
‫كيسية استردام ىذه القوػ‪,‬و يجعل من السيل التنبؤ بأن جيل الطمبة لدييم توافق نسسي م ذاتو‬
‫واالررنن‪ ,‬ثم لدييم القدرة عمى مواجيات التحديات من رالل تمت ىذه الشرنحة العرنضة من‬
‫‪00‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫أبناء مجتمعنا بسمات إيجابية رصوصا أن العراق بمد يواجو ازمات وتحديات مستمرة في كل‬
‫النواحي وعمى جمي االصعدة وان الغزو السكرؼ والمحاولة المستمرة لمنيل من شرصية السرد‬
‫العراقي وتيمشيو من قبل بعض المسكرنن‪ ,‬ومحاولة تشكيك السرد بإمكانيتو وقدراتو‪ ,‬لذا من‬
‫الضرورؼ تبصير ىذه الشرنحة بأنيم يمتمكون قد ارت وسمات إيجابية تؤىميم لمنجاح‪ ,‬وتولي‬
‫مراكز قيادية مرموقة‪ ,‬ولدييم قدرة عمى إقامة عالقات اجتماعية ناجحة‪.‬‬
‫وم تطور الدراسات النسسية وظيور عمم النسس المعرفي‪ ,‬ازداد االىتمام بالسروق السردية في‬
‫مجال تناول المعمومات ومعالجتيا‪ .‬وقد أدػ ىذا إلى اكتشاف مجال آرر لمسروق بين األفراد اال‬
‫ىو األساليب المعرفية ‪ ,‬فقد اىتمت الدراسات الحديثة باألساليب المعرفية وعالقتيا بالمتغيرات‬
‫التربوية والنسسية واالجتماعية‪ ,‬وأوضحت أن من أكثر األساليب المعرفية صالحية في التطبيق‬
‫ولذلك تعد‬ ‫عمى النواحي التربوية والتعميمية ىو اسموب (االستقالل – االعتماد) عمى المجال‬
‫معرفة رصائص ذوؼ األساليب المعرفية المرتمسة أساساً يعتمد عميو في معرفة أسموب التعامل‬
‫م الموقف وادراكو سواء كان تعميمياً أو اجتماعيا‪ ,‬كما يساعد أيضاً في التنبؤ بدرجة معقولة من‬
‫الدقة بنوع السموك الذؼ يمكن أن يأتي من األف ارد المرتمسين في أساليبيم المعرفية أثناء تعامميم‬
‫م المواقف المرتمسة سواء أكانت مواقف تعميمية‪ ,‬أم في تسضيل نوع الدراسة أم في ارتيار‬
‫المينة أم في نوع العالقة االجتماعية بين اإلفراد‪ ,‬ولكن يجب أن نالحع أن االساليب المعرفية‬
‫في مسيوميا ال تقتصر عمى الجانب المعرفي فقط من الشرصية ولكنيا تعد مؤش اًر ىاماً في‬
‫النظر إلى الشرصية نظرة كمية تتضمن جمي أبعادىا العقمية واالنسعالية واالجتماعية( منشي ‪,‬‬
‫‪. ) 3 : 3115‬‬
‫ونؤكد وتكن )‪ (Witkin, 1976‬أن كممة أسموب (‪ )Style‬تعني بعداً ذا صسة راصة أو‬
‫طرنقة مميزة تواكب سموك السرد في نطاق واس من المواقف‪ ,‬وتشير األساليب المعرفية إلى‬
‫طرنقة السرد في التعامل م المعمومات من حيث أسموبو في التسكير وطرنقتو في السيم والتذكر‪,‬‬
‫كما أنيا ترتبط بالحكم عمى األشياء وحل المشكالت فتوضح أن التعامل م المعمومات يعتمد‬
‫عمى صيغ عديدة منيا تصنيف المعمومات ‪,‬وتركيبيا ‪,‬وتحميميا ‪,‬ورزنيا واستدعائيا عند‬
‫الضرورة‪ ,‬لذلك فإن ىذه المجموعة من العمميات التي يمارسيا السرد من رالل مواقعو التعميمية‬
‫أو تساعمو اليومي تسيم بدور واضح في النمو العقمي من ناحية‪ ,‬وتوسي مدارك السرد ومياراتو‬
‫المعرفية من ناحية أررػ (شرنف‪ ,)249-232: 2:93 ,‬واوضح الشرقاوؼ (‪ )2::6‬بأن‬
‫‪02‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫األساليب المعرفية ليا أىمية في عمم النسس إذ أنيا تسيم بقدر كبير في الكشف عن السروق‬
‫السردية بين االفراد‪ ,‬ليس فقط بالنسبة لألبعاد والمكونات المعرفية االدراكية‪ ,‬بل الوجدانية‬
‫واالنسعالية كذلك‪,‬كما تأتي أىميتيا في أنيا تعبر عن الطرنقة االكثر تسضيالً لدػ السرد في تنظيم‬
‫ما يمارسو من نشاط سواء كان معرفياً أو وجدانياً دون االىتمام بمحتوػ ىذا النشاط وما يتضمنو‬
‫من مكونات (الشرقاوؼ‪ ,): :2::6 ,‬وقد أكد وتكن )‪ (Witkin‬األىمية النظرنة لدراسة االساليب‬
‫المعرفية إذ تمثل األساليب المعرفية طرنقة ممارسة السرد لمنشاط المعرفي فيي طرنقة مميزة‬
‫لألفراد في استجابتيم لممثيرات البيئية‪ ,‬ومن األساليب المعرفية التي حصدت القسط االكبر من‬
‫اىتمام البحوث عبر السنين االسموب المعرفي( االستقالل مقابل االعتماد)عمى المجال االدراكي‪,‬‬
‫واالسباب وراء تكثيف البحوث في ىذا االسموب المعرفي عديدة ومتشعبة‪ ,‬من بين ىذه االساليب‬
‫ىو اتساع االستردام ليذا البعد وظيوره الواضح الممحوظ في الحياة اليومية ‪ ,‬وليذا فإن مظاىره‬
‫بارزة وواقعية وغالبا تكون مرئية بشكل مباشر (‪.(Witkin 1982, , p7‬‬
‫كما تعد األساليب المعرفية من األبعاد المستعرضة لمشرصية إذ تترطى التمييز التقميدؼ بين‬
‫الجانب المعرفي والجانب االنسعالي في الشرصية‪ ,‬وبيذا نتمكن من النظر الى الشرصية نظرة‬
‫كمية‪ ,‬ولذلك فيي تعد من الوسائل السعالة في تسسير السموك في المواقف المرتمسة (ابو عالم‬
‫وشرنف ‪ , )218 :2:94,‬كما وأن األساليب االدراكية تمثل جس اًر بين العمميات االدراكية‬
‫ونظرنات الشرصية‪ ,‬وا ن رير من يمثل ىذه االساليب االدراكية في تسسير الشرصية ىو بعد‬
‫(االستقالل مقابل االعتماد )عمى المجال االدراكي(االزنرجاوؼ ‪.)32-31 :3111,‬‬
‫إن معرفة األساليب المعرفية لطمبة الجامعة سوف يبين السروق السردية بين الطمبة في‬
‫تعامميم المعرفي لكي تساعد األساتذة والقائمين عمى التعميم العالي عمى تكييف المناى وطرائق‬
‫التدرنس وفق تمك األساليب‪ ,‬ولقد تمكن وتكن وزمالؤه(‪ )2:78‬من التمييز بين أسموبين من‬

‫أساليب االدراك‪ ,‬األول تمثل باألفراد الذين تميز ادراكيم لمموقف بأنو ادراك كمي أؼ (معتمداً‬
‫عمى المجال) والثاني تمثل باألفراد الذين تميز إدراكيم لمموقف بأنو تحميمي ‪,‬إذ يمكنيم التحرر‬
‫من سيطرة المجال فيعد إدراكيم (مستقالً عن المجال)‪ ,‬وتأتي أىمية االسموب المعرفي (االستقالل‬
‫– االعتماد) عمى المجال االدراكي‪ ,‬إذ أن ىذه االساليب تتميز باتساقيا وثباتيا النسبي وانيا‬
‫ثنائية البعد‪ ,‬وىاتان الميزتان تحددان الكيسية التي يدرك بيا السرد المواقف المرتمسة‪ ,‬والتنبؤ‬
‫بمعرفة ما يحصل في مواقف أررػ‪ ,‬فالمستقمون إدراكيم تحميمي وقادرون عمى إدراك المواقف‬
‫‪03‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫المتعددة وحل التناقضات واعادة تنظيم المادة في حين أن المعتمدين إدراكيم كمي‪ ,‬ويسضمون‬
‫العمل في المواقف التي تمتاز باالتصال والعالقات م االررنن( عمر‪ ,)276: 2:97 ,‬وبمعنى‬
‫آرر فإن ىذا المسيوم يشير إلى مدػ قدرة السرد عمى تمييز المثيرات المرتمسة الموجودة في‬
‫موقف من المواقف وادراكيا وارتيار االستجابة المناسبة لتمك المثيرات ( قطامي ‪:2::1 ,‬‬
‫‪ )258-257‬ونرػ (وتكن) ىناك عوامل اجتماعية عدة تؤثر في تحديد مصير األفراد في التوجو‬
‫نحو التمايز‪ ,‬أؼ اعتماد األسموب اإلدراكي التحميمي أو التشكيمي‪ .‬وتعد التنشئة االجتماعية من‬
‫العوامل أو المتغيرات االجتماعية المؤثرة في ىذا التوجو‪ ,‬إذ أن تساعل األم م طسميا ألجل أن‬
‫يواصل كساحو نحو الوظيسة االستقاللية يسيم في إنماء االسموب االدراكي نحو تمايز أكثر‬
‫(‪. )Witkin, 1969, p: 705‬‬
‫كما يتضح بأن السروق السردية في األسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد عن المجال‬
‫اإلدراكي) توجد في كل مرحمة بدءاً من السنيين األولى من العمر أشار (داولين ‪ )2:92,‬في‬
‫دراسة ألنماط التنشئة االجتماعية عند الذكور واالناث أشار إلى أن البنات يتدربن عمى‬
‫االعتمادية‪ ,‬بينما يتدرب االوالد عمى الترمص منيا‪ ,‬وىذا التوجو يبدأ في الطسولة ويستمر طوال‬
‫حياة الستاة في منزل والدييا وفي المدرسة ايضاً‪( .‬عدس ‪ , )241 :2::9 ,‬فارتالف األفراد في‬
‫تناوليم لعناصر الموقف الذؼ يتطمب اتراذ القرار يتأثر بعاداتيم في جم المعمومات (البيانات)‬
‫وتصنيسيا وتقسيميا‪ ,‬أؼ بأسموبيم في إدراك ظروف البيئة فمكل منيم أسموبو المعرفدي الراص‬
‫في اتراذ القدرار (الشاوؼ ‪.) 7 :2::9,‬‬
‫وتتجمى اهمية البحث الحالي باآلتي‪:‬‬
‫‪ .2‬أىمية الدراسة الحالية في دراسة متغير الشرصية الكايرزمية كركيزة أساسية في بناء‬
‫العالقات الشرصية السعالة ‪.‬‬
‫‪ .3‬إن الشرصية الكارنزمية ال تقتصر عمى عوامل الجاذبية البدنية فقط وبما يمغي‬
‫الرصائص الميمة األررػ في رمق الجاذبية لدػ األفراد وليصبح ىذا المسيوم صعب‬
‫المنال ومن العسير الوصول اليو أو التمت بميزاتو‪.‬‬
‫‪ .4‬تسميط الضوء لدراسة ىذه الشرنحة الميمة في مجتمعنا وىم طمبة الجامعة الطميعة‬
‫المميئة بالحيوية والطاقات والمرشحة لتولي مواق ميمة الذين يشكمون الركيزة الميمة في‬
‫المجتم الذؼ تقوم عمييم ميمة االسيام في بنائو النسسي واالجتماعي ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫‪ .5‬من رالل ىذه الدراسة سيتم بيان وكشف القدرات والطاقات الكامنة لألفراد ليكونوا قادرنن‬
‫عمى تطونر عالقاتيم واإلسيام في إحداث التغيرات المرجوة في المجتم فضالً عن‬
‫تمكينيم من التمت بثقة عالية بالنسس واالتسام بشرصيات اجتماعية سميمة ‪.‬‬
‫‪ .6‬كما تحاول ىذه الدراسة أن تسد نقصاً في إطار بحث متغيرؼ الدراسة في مجال‬
‫الدراسات النسسية العربية والمحمية‪ ,‬ومما يزند من قيمة ىذه الدراسة ما ستتضمنو من أداة‬
‫قياس مترصصة حديثة لقياس (الشرصية الكارنزمية) ستقوم الباحثة ببنائيا لتسيم في‬
‫تحقيق أىداف دراستيا ولتسيل ميمة الباحثين من بعدىا‪ ,‬كما أن ىذه الدراسة تبين مدػ‬
‫تأثير الجاذبية الشرصية عمى حياة االنسان وشرصيتو والتي تتضح من رالل تساعمو‬
‫م االررنن وتبين مدػ ادراكو وتقييمو لألشراص والمواقف من حولو‪.‬‬
‫‪ .7‬حداثة مسيوم الشرصية الكارنزمية الدراسات النسسية والتربوية عمى حد عمم الباحثة ىي‬
‫الدراسة الوصسية األولى في العراق ‪.‬‬
‫‪ .8‬تأتي ىذه األىمية من الناحية النظرنة من المصادر المحدودة و النادرة التي تناولت ىذا‬
‫الموضوع فمن المتوق أن يساىم ىذا البحث في توفير معمومات حديثو نسبياً وربما غير‬
‫متاحو السيما بالمغة العربية‪.‬‬
‫‪ .9‬يمكن أن تسيم نتائ ىذا البحث في فيم أفضل لمشرصية الكارنزمية كونيا تعتبر من‬
‫العوامل المؤثرة في النجاح الشرصي والميني و االكاديمي‪.‬‬
‫‪ .:‬قد يساىم في لست نظر المسؤولين بضرورة االىتمام بكارنزما الطمبة ورسم السياسة‬
‫الكسيمة بتحسين أدائيم مما ينعكس عمى المستوػ التعميمي مجال التربية والتعميم ! ألن‬
‫الطالب ليس مجرد وعاء معرفي لحسع المعمومات‪.‬‬
‫‪ .21‬أىمية االسموب المعرفي بعده إحدػ منظومات الشرصية والتي يتضح من رالل كيسية‬
‫تسكير السرد وبما ينسجم م سموكو أثناء تساعمو م متغيرات البيئة‪.‬‬
‫‪ .22‬إن اىتمام الباحثين بيذه األساليب يعود الى درول ىذه األساليب في ترصصات متعددة‬
‫مثل الطب وعمم االتصاالت والحاسوب والرناضة‪ ,‬إذ تحاول ىذه السروع تناول االجيزة‬
‫المعمومات‪ ,‬وتحاول اإلجابة عن االسئمة المتعمقة ببنية المعرفة‬ ‫التي تتعامل م‬
‫ومكوناتيا وعممياتيا‪ ,‬ولما كانت المعرفة ىي العمم الذؼ ييتم بدراسة بنية العمميات‬
‫‪05‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫العقمية الذكية وأنشطة التسكير والمعالجة والتذكر وحل المشكالت‪ ,‬فالبد من االشارة أن‬
‫ما يحتاجو المتعمم ىو توظيف ىذه المعارف لمتعامل م مسردات الحياة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أهداف البحث ‪ :‬ييدف البحث الحالي إلى التعرف عمى ‪:‬‬
‫‪ .2‬قياس الشرصية الكارنزمية لدػ طمبة جامعة تكرنت‪.‬‬
‫‪ .3‬السروق ذات الداللة اإلحصائية لمشرصية الكارنزمية تبعا لمتغير (الترصص ‪-‬الصف –‬
‫الجنس)‪.‬‬
‫‪ .4‬قياس االسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد عمى المجال) االدراكي لدػ طمبة‬
‫جامعة تكرنت‪.‬‬
‫‪ .5‬السروق ذات الداللة اإلحصائية في األسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد )عمى‬
‫المجال االدراكي تبعا لمتغير(الترصص ‪-‬الصف –الجنس)‪.‬‬
‫‪ .6‬العالقة بين الشرصية الكارنزمية واالسموب المعرفي ا(الستقالل مقابل االعتماد) عمى‬
‫المجال االدراكي لدػ طمبة جامعة تكرنت‪.‬‬
‫رابعاً ‪:‬حدود البحث‬
‫يتحدد البحث الحالي بطمبة جامعة تكرنت الدراسة الصباحية لمعام الدراسي(‪)312:-3129‬‬
‫ولكال الجنسين ولممرحمتين(االولى والرابعة) والترصص (العممي –االنساني)‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬تحديد المصطمحات ‪ :‬بعد اطالع الباحثة عمى المصادر التي تضمنت ىذا المصطمح‬
‫أوجزت عدداً من التعارنف االتية‪:‬‬
‫‪ .1‬الشخصية الكاريزمية‪: )charismatic personality( :‬‬
‫لغة‪ -:‬تعرف الكارنزما وفقا" لقاموس اكسسورد ىي الشرص الذؼ يستطي جذب االررنن والتأثير‬
‫فييم يقال إن فالن كارنزمي أؼ‪ :‬ذو جاذبية قوية(‪.)oxford,2006,126‬‬
‫اما اصطالحاً‪ :‬فقد عرفها كالً من‪-:‬‬
‫‪ ‬دسوقي (‪")1811‬راصية تساعمية بين األفراد تحددىا حاجات الشرص أو رغباتو كما تتحدد‬
‫أيضاً بصسات اخآرر الذؼ يممك صساتاً تبعث عمى سموك توافقي" (دسوقي‪.)618: 2:99 ,‬‬
‫‪ ‬العبيدي (‪")0222‬ىو مدػ األثارة واألعجاب لالنجذاب نحو شرص آرر لديو من المميزات‬
‫المظيرنة والمعرفية والوجدانية واألرالقية واالجتماعية المتسردة عن اخآررنن" (العبيدؼ‪,‬‬
‫‪. )7: 3111‬‬
‫‪06‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫‪ ‬حران (‪")0221‬الميل من شرص نحو شرص آرر ‪ ,‬وتسضيالً لو عن اخآررنن التصافو‬


‫برصائص مشبعة لحاجاتو" (حران‪. )31: 3112 ,‬‬
‫‪ ‬ذياب(‪")0222‬الميل لشرص آرر لما يمتمكو من رصائص مظيرنة أو معرفية أو وجدانية‬
‫أو أرالقية أو اجتماعية تبعث عمى سموك اقترابي منو" (ذياب ‪. )22 :3116,‬‬
‫‪ ‬اندروالي(‪")0212‬ىي القدرة عمى استردام كل جوانب الذات لموصول الى تأثير قوؼ ال‬
‫ينسى عمى االررنن ‪ ,‬عمى المستويات الشعورنة والجسدية والذىنية –بما في ذلك افكارىم‬
‫واتجاىاتيم وسموكيم"(اندروالؼ‪.)6: 3121,‬‬
‫‪ ‬مورتينسن(‪ ")0210‬إنيا القدرة عمى بناء التآلف ‪,‬والتأثير بساعمية في االردرنن لجدذبيم نحدو‬
‫طرند ددق تسكيد ددرك‪ ,‬وتحسيد ددزىم نحد ددو مزند ددد مد ددن االنجد دداز وجعميد ددم أثند دداء ذلد ددك حمسد دداء لد ددك إل د ددى‬
‫األبد‪(.‬مورتينسن‪.)9:3123,‬‬
‫‪ ‬الجنابي(‪" )0211‬ىي مجموعة معينة من السمات السموكية والحوارنة تمتاز بيا شرصية ما‬
‫لتكون محط اىتمام المحيطين ومركز جذب ليم‪ ,‬إضافة إلى االتزان االنسعالي وأفق واس‬
‫ومظير رارجي جيد وال ترمو من عوامل وراثية" (الجنابي ‪.)34 :3129,‬‬
‫التعريف النظري لمباحثة‪ :‬الشرصية الكارنزمية بأنيا إحدػ أنواع الشرصيات اإليجابية تجعل‬
‫االررنن ينجذبون ليا ويسضمون االندماج معيا ‪ ,‬وتتسرد بسمات عديدة (الشعور بالجودة –‬
‫الكساءة الذاتية‪ -‬النزاىة‪ -‬الشجاعة‪ -‬االبداع‪ -‬روح الدعابة والسعادة)‪.‬‬
‫‪-‬التعريف اإلجرائي‪ :‬الدرجة التي يحصل عمييا المستجيب من رالل استجابتو عمى مقياس‬
‫الشرصية الكايرزمية المعدة ألغراض البحث الحالي‪.‬‬
‫‪ .0‬اسموب االستقالل مقابل االعتماد عمى المجال اإلدراكي‪ :‬عرفه اصطالحاً كالً من‪:‬‬
‫‪ ‬وتكن(‪" )1811‬االفراد يرتمسون بصورة مؤكدة بنمط استجاباتيم لممثيرات الرارجية فاألفراد‬
‫المستقمون عن المجال االدراكي "يتميزون بادراك جزء من المجال عمى أنو شيء مستقل أو‬
‫منسصل عن المجال المحيط بو كميا" أما االشراص المعتمدون عمى المجال يميمون إلى‬
‫إرضاع إدراكيم لتنظيم المجال فيم يركزون عمى االدراك الشامل لممجال من دون االنتباه‬
‫لتساصيل الموقف المدرك"(وتكن‪.)5 :2:88,‬‬
‫‪07‬‬ ‫الفصل االول_____________________التعريف بالبحث____________________‬

‫‪ ‬الشرقاوي والشيخ(‪ " )1811‬ىو الطرنقة التي يدرك بيا السرد الموقف أو الموضوع بكل ما‬
‫فيو من تساصيل‪ ,‬أما االعتماد عمى المجال فيو رضوع ادراك السرد لمتنظيم الشامل الكمي‬
‫لممجال‪ ,‬أما األجزاء فيكون إدراكيا مبيماً" (الشرقاوؼ والشيخ ‪.)8 :2:99,‬‬
‫‪ ‬الخولي(‪ " )0222‬المستقل وىو الشرص الذؼ يميل إلى االىتمام بالتساصيل المكونة‬
‫لمموقف االد اركي كما يستطي ادراك المجال عمى أنو أجزاء منسصمة عن المجال اإلدراكي‬
‫في حين المعتمد يميل الى االدراك الشامل لممجال بحيث تكون األجزاء غير واضحة لو"‬
‫(الرولي‪.)65 :3111 ,‬‬
‫‪ ‬عباس (‪ ")0222‬ىو قدرة فصل الجزء عن المحيط والنظر إليو بشكل منسصل‪ ,‬أما‬
‫االعتماد عمى المجال اإلدراكي‪ :‬فيو رضوع ادراكي لتأثيرات المجال في إدراك االجزاء "‬
‫(عباس‪.)32 :3111 ,‬‬
‫‪ ‬العتوم( ‪")0222‬إن المستقل عن المجال اإلدراكي قادر عمى إدراك جزء من المجال بشكل‬
‫مستقل عن الرمسية‪ ,‬من رالل القدرة عمى التحميل اإلدراكي بحيث تصبح عناصر الموقف‬
‫عمى درجة عالية من الوضوح والتحديد بحيث يسيل تحقيق ىذا االستقالل ‪.‬أما المعتمد عمى‬
‫المجال فيو يستردم اإلدراك الشامل لممثيرات بحيث تصبح كموجيات في تكونن ومعالجة‬
‫المعمومات دون تحميميا" (العتوم‪.)248 :3115,‬‬
‫وبما أن الباحثة تبنت ارتبار األشكال المتضمنة الذؼ أعده (وتكن) وكيسو (عباس ‪:" )0222،‬‬
‫فقد تبنت تعرنف (عباس ‪ )3111,‬والذؼ يعني" قدرة فصل الجزء عن المحيط والنظر إليو بشكل‬
‫منسصل‪ ,‬أما االعتماد عمى المجال االدراكي‪ :‬فيو رضوع ادراكي لتأثيرات المجال في إدراك‬
‫االجزاء " (عباس‪.)32 :3111 ,‬‬
‫التعريف اإلجرائي ‪ :‬الدرجة التي يحصل عمييا المستجيب من رالل إجابتو عمى مقياس االسموب‬
‫المعرفي(االستقالل‪/‬االعتماد) عمى المجال االدراكي الذؼ تبنتو الباحثة والذؼ اعده وتكن وزمالئو‬
‫وعربو الشرقاوؼ والشيخ وكيسو عباس لمبيئة العراقية‪.‬‬
‫المحور االول ‪ :‬اطار نظري‬
‫اوالا‪ :‬الشخصية الكاريزمية‬
‫ثاني ا‪ :‬األسموب المعرفي‬
‫ثالثا‪ :‬مناقشة االطار النظري لممتغيرين‬
‫المحور الثاني ‪ :‬دراسات سابقة‬
‫اوالا ‪ :‬دراسات سابقة عن الشخصية الكاريزمية‬
‫ثانيا ‪ :‬دراسات سابقة عن االسموب المعرفي‬
‫‪99‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫بعد اطبلع الباحثة عمى االدبيات المتعمقة بمتغيرؼ الدراسة الحالية‪ , ,‬وتسميط الضوء عمى‬
‫جوانب هذيف المتغيريف‪ ,‬ووضع القارغ عمى أرضية معرفية واسعة وتمكيف الباحثة مف اإلحاطة‬
‫بما سيرد عرضه مف أطر نظرية تتناوؿ العبلقة بيف الشخصية الكايرزمية واالسموب المعرفي‬
‫(االستقبلؿ مقابل االعتماد) عمى المجاؿ االدراكي وصوالً الى إفادة الباحثيف مف تمؾ األرضية‬
‫كمرجعية عممية لبحوث الحقة‪ ,‬توخت الباحثة التركيز عمى الجوانب المهمة في إطار فهـ‬
‫المتغيريف لتحقيق الدقة والوضوح والرصانة العممية‪ ,‬وقد تـ تبويب مفردات هذا الفصل كاالتي‪:‬‬

‫اوال‪ :‬الشخصية الكاريزمية)‪:) charismatic personality‬‬


‫(ص ػ ػػمى‬ ‫قب ػ ػػل الح ػ ػػديث ع ػ ػػف أص ػ ػػل الكاريزم ػ ػػا‪,‬أود اف أس ػ ػػرد قص ػ ػػة ابره ػ ػػة وج ػ ػػد رس ػ ػػوؿ‬
‫عمي ػ ػػه وس ػ ػػمـ)بعث أبره ػ ػػة مم ػ ػػؾ ال ػ ػػيمف ن ػ ػػذاؾ‪ ,‬حناط ػ ػػة الحمي ػ ػػرؼ أح ػ ػػد أفػ ػ ػراد حاش ػ ػػيته إل ػ ػػى‬
‫مك ػػة وق ػػاؿ ل ػػه‪ :‬س ػػل ع ػػف س ػػيد أه ػػل ه ػػذا البم ػػد وشػ ػريفهـ‪ ,‬ث ػػـ ق ػػل ل ػػه‪ :‬إف المم ػػؾ يق ػػوؿ‪ :‬إن ػػي ل ػػـ‬
‫ت لح ػػر كـ‪ ,‬إنم ػػا جه ػػت له ػػدـ ه ػػذا البي ػػت‪ ,‬ف ػػفف ل ػػـ تعرضػ ػوا لن ػػا دون ػػه بح ػػرب‪ ,‬ف ػػبل حاج ػػة ل ػػي‬
‫ب ػػدماهكـ‪ ,‬فػ ػػفف ه ػػو لػػػـ يػ ػػرد حر ػػي ف ػ ػآتني بػ ػػه ‪,‬فمم ػػا دخػ ػػل حناط ػػة مكػػػة‪ ,‬س ػ ػ ؿ ع ػػف س ػػيد ق ػ ػريش‬
‫وشػ ػريفها‪ ,‬فقي ػػل ل ػػه‪ :‬عب ػػد المطم ػػب بػػػف هاش ػػـ ب ػػف عب ػػد من ػػاؼ ب ػػف قص ػػي‪ ,‬فج ػػاء فق ػػاؿ ل ػػه مػػػا‬
‫مػ ػػا نريػػػد حر ػػػه‪ ,‬ومػ ػػا لنػػػا ب ػػذلؾ م ػػف طاقػػػة‪ ,‬هػ ػػذا‬ ‫أمػ ػػر بػػػه أبرهػ ػػة‪ ,‬فقػ ػػاؿ لػػػه عبػ ػػد المطمػػػب‪ :‬و‬
‫الحػ ػ ػراـ و يػ ػ ػت خميم ػ ػػه إبػػ ػراهيـ عمي ػ ػػه الس ػ ػػبلـ ‪ -‬أو كم ػ ػػا ق ػ ػػاؿ ‪ -‬ف ػ ػػفف يمنع ػ ػػه من ػ ػػه فه ػ ػػو‬ ‫بي ػ ػػت‬
‫مػ ػػا عنػ ػػدنا دفػ ػػع عنػ ػػه‪ ,‬فقػ ػػاؿ لػ ػػه حناطػ ػػة‪ :‬فػ ػػانطمق‬ ‫حرمػ ػػه و يتػ ػػه‪ ,‬هواف يخػ ػػل بينػ ػػه و ينػ ػػه‪ ,‬فػ ػػو‬
‫مع ػ ػػي إلي ػ ػػه‪ ,‬ففن ػ ػػه ق ػ ػػد أمرن ػ ػػي أف تي ػ ػػه ب ػ ػػؾ ل ػ ػػه‪ :‬أيه ػ ػػا المم ػ ػػؾ ه ػ ػػذا س ػ ػػيد قػ ػ ػريش بباب ػ ػػؾ يس ػ ػػت ذف‬
‫عمي ػ ػػؾ‪ ,‬وه ػ ػػو ص ػ ػػاحب ع ػ ػػيف مك ػ ػػة‪ ,‬وه ػ ػػو ال ػ ػػذؼ يطع ػ ػػـ الن ػ ػػاس بالس ػ ػػهل والوح ػ ػػوش ف ػ ػػي ر وس‬
‫الجب ػ ػػاؿ‪ ,‬فاه ػ ػػذف ل ػ ػػه عمي ػ ػػؾ فميكمم ػ ػػؾ ف ػ ػػي حاجت ػ ػػه و أحس ػ ػػف إلي ػ ػػه فػ ػ ػ ذف ل ػ ػػه أبره ػ ػػة قاؿ‪ :‬وك ػ ػػاف‬
‫عبػ ػ ػػد المطم ػ ػ ػػب أوس ػ ػ ػػـ الن ػ ػ ػػاس‪ ,‬وأعظمه ػ ػ ػػـ‪ ,‬وأجممهػ ػ ػػـ‪ ,‬فمم ػ ػ ػػا ر أبره ػ ػ ػػة أجم ػ ػ ػػه وأكرم ػ ػ ػػه ع ػ ػ ػػف أف‬
‫يجمس ػػه تحت ػػه‪ ,‬وك ػػر أف تػ ػ ار الحبش ػػة يجمس ػػه مع ػػه عم ػػى سػ ػرير ممك ػػه‪ ,‬فن ػػزؿ أبره ػػة ع ػػف سػ ػرير ‪,‬‬
‫فجمػ ػػس عمػ ػػى بسػ ػػاطه‪ ,‬وأجمسػ ػػه معػ ػػه عميػ ػػه إلػ ػػى جانبػ ػػه‪ ,‬ثػ ػػـ قػ ػػاؿ لترجمانػ ػػه‪ :‬قػ ػػل لػ ػػه حاجتػ ػػؾ‬
‫فقػ ػػاؿ لػ ػػه ذلػ ػػؾ الترجمػ ػػاف فقػ ػػاؿ‪ :‬حػ ػػاجتي أف يػ ػػرد عمػ ػػى الممػ ػػؾ مػ ػػاهتي بعيػ ػػر أصػ ػػابها لػ ػػي‪ ,‬فممػ ػػا‬
‫قػ ػػاؿ لػ ػػه ذلػ ػػؾ‪ ,‬قػ ػػاؿ أبرهػ ػػة لترجمانػ ػػه‪ :‬قػ ػػل لػ ػػه لقػ ػػد كنػ ػػت أعجبتنػ ػػي حػ ػػيف رأيتػ ػػؾ‪ ,‬ثػ ػػـ قػ ػػد زهػ ػػدت‬
‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫فيػ ػػؾ ح ػ ػػيف كممتن ػ ػػي أتكممن ػ ػػي فػ ػػي مػ ػ ػاهتي بعي ػ ػػر أص ػ ػػبتها ل ػ ػػؾ‪ ,‬وتتػ ػػرؾ بيت ػ ػػا ه ػ ػػو دين ػ ػػؾ ودي ػ ػػف‬
‫باهػ ػػؾ‪ ,‬قػ ػػد جهػ ػػت ألهدمػ ػػه ال تكممنػ ػػي فيػ ػػه فقػ ػػاؿ لػ ػػه عبػ ػػد المطمػ ػػب‪ :‬إنػ ػػي أنػ ػػا رب اإلبػ ػػل‪ ,‬هواف‬
‫لمبيػ ػػت ر ػ ػػا سػ ػػيمنعه‪ ,‬فقػ ػػاؿ‪ :‬مػ ػػا كػ ػػاف ليمتنػ ػػع منػ ػػي قػ ػػاؿ‪ :‬أنػ ػػت وذاؾ فػ ػػرد عمػ ػػى عبػ ػػد المطمػ ػػب‬
‫إبمه (ابف كثير‪)545 : 999 0 ,‬‬
‫مػػػف هػػػذ القصػ ػػة ‪,‬نجػػػد اف الكاريزمػ ػػا التػ ػػي امتمكهػ ػػا عبػػػد المطم ػػب ب ػػف عب ػػد منػػػاؼ عن ػػد دخولػ ػػه‬
‫ال ػػى ابره ػػة وه ػػو ف ػػي سػ ػرير المم ػػؾ حي ػػث أعج ػػب بالهيب ػػة والوق ػػار والوس ػػامة الت ػػي ك ػػاف يمتمكهػػػا‬
‫‪,‬بػ ػ ػػل ودفعػ ػ ػػه هػ ػ ػػذا االمػ ػ ػػر الػ ػ ػػى النػ ػ ػػزوؿ عػ ػ ػػف عرشػ ػ ػػه وهػ ػ ػػو ممػ ػ ػػؾ والجمػ ػ ػػوس الػ ػ ػػى جانػ ػ ػػب عبػ ػ ػػد‬
‫المطمػػ ػػب عمػػ ػػى البسػ ػ ػػا فػ ػ ػػي األرض ‪,‬وس ػ ػ ػ ؿ الترجمػػ ػػاف ع ػ ػػف حاجت ػ ػػه ‪,‬وقػ ػ ػػاؿ ح ػ ػػاجتي أف تػ ػ ػػرد‬
‫إل ػ ػي ابمػ ػػي ‪,‬هنػ ػػا لمػ ػػا سػ ػػمع أبرهػ ػػة عػػػف السػ ػػبب كونػػػه مػ ػػادؼ وخػػػاص بػ ػػه‪,‬زاؿ ه ػػذا السػ ػػحر وهػ ػػذ‬
‫الهيبػ ػػة كونػ ػػه ‪,‬لػ ػػـ يبػ ػػالي بهػ ػػدـ الكعبػ ػػة كونهػ ػػا تمثػ ػػل صػ ػػرحاً ديني ػ ػاً ‪,‬وارث االجػ ػػداد‪ ,‬هنػ ػػا نجػ ػػد أف‬
‫سػ ػ ػػحر الكاريزمػ ػ ػػا الػ ػ ػػذؼ يمتمك ػ ػ ػه عبػ ػ ػػد المطمػ ػ ػػب كػ ػ ػػاف مهيمنػ ػ ػػا عمػ ػ ػػى الممػ ػ ػػؾ أبرهػ ػ ػػة ألوؿ وهمػ ػ ػػة‬
‫‪,‬ولك ػ ػ ػػف س ػ ػ ػػرعاف م ػ ػ ػػا انخف ػ ػ ػػض ه ػ ػ ػػذا الس ػ ػ ػػحر والبري ػ ػ ػػق وتبلش ػ ػ ػػي اذا ك ػ ػ ػػاف الش ػ ػ ػػخص ذو فك ػ ػ ػػر‬
‫محدود‪ ,‬ومصالح مادية م قتة‬
‫وهو الرمز المطمق لمجماؿ حسب‬ ‫تعود كممة كاريزما الى االسـ اليوناني( ‪)charis‬‬
‫معتقدات اإلغريق وهي تنحدر مف أصل يوناني ومعناها التفضيل االلهي أو الهدية‪ ,‬واستخدمت‬
‫هذ الكممة لمتعبير عف المواهب والصفات الخارقة التي يتميز بها بعض االشخاص الذيف لديهـ‬
‫جاذبية شديدة وتقبل مف االخريف في أؼ مكاف يذهبوا اليه ‪ ,‬وكما أف لديهـ ت ثير عمى االخريف‬
‫جسدياً ‪ ,‬وثقافياً وعاطفياً عمى الجانبيف السمبي وااليجابي ‪ ,‬والشخص الكاريزمي يستطيع اقناع‬

‫األخريف بوجهة نظر ‪ ,‬وغالباً ما يكوف شخصاً قيادياً ذو شخصية عالية وليس هذا الشخص طيباً‬
‫فحسب ‪ ,‬هوانما قد يكوف الكاريزمي شر اً‬
‫ير أيضاً (حجازؼ‪()59: 5099,‬مورتينسف‪.)7: 5095,‬‬
‫إف مصطمح (كاريزما) لـ يكف متعارفاً عميه حسب ما ذكرت (د دوالنج ) وأوؿ مف قاـ بذكر‬
‫كممة (كاريزما ) الكاتبة (جوسي انجمسوف ) في الستينيات مف القرف العشريف عندما كتبت روايتها‬
‫االولى ( التي نشرت لتوها ) نذاؾ فقد هوجمت نتيجة الستخدامها كممة كاريزما ‪ ,‬وكتب استاذها‬
‫"بازدراء مف أيف أتت بهذ الكممة ‪ ,‬انها بالت كيد لـ تتعممها هنا في برنادر بل تعممتها عندما‬
‫درست هناؾ ‪ ,‬وأوؿ مف تكمـ عف الكاريزما السياسية( ماكس ويبر )في بداية العشرينات مف‬
‫القرف العشريف "حتى عاـ ‪ 9990‬عندما اكممت رسالة الدكتو ار الخاصة بها أؼ ‪ ( :‬د دوالنج )‬
‫في عمـ النفس و التواصل لـ يكف في قاعدة بيانات عمـ النفس إدخاال لكممة كاريزما‬
‫‪09‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫ولكف بعد التطور الشديد في االتصاؿ و انفتاح العالـ أمامنا‪ ,‬و ازدياد إدراكنا ووعينا‬
‫أصبحت كممة كاريزما طنانة ساحرة‬
‫لوحع في السنوات العشر االخيرة ازدياد استخداـ مصطمح( كاريزما) وأصبحت كتب‬
‫الشخصية والتنمية البشرية ‪,‬والدراسات العممية حوؿ القيادة تتضمف مقاالت عممية عف طبيعة‬
‫الكاريزما ونظريات عامة عف كيفية تطويرها مف خبلؿ العقل ‪,‬كما أف الكاريزما اصبحت جزءا ال‬
‫غنى عنه مف ثقافتنا اليوـ ‪,‬وقد ذكرت د دوالنج مقولة راهعة في كتابها (أسرار الكاريزما) أف‬
‫الكاريزما الحقيقية حق أصيل مف حقوؽ االنساف‪ ,‬بعضها يولد معه وبعضها يجب تنميته‪,‬‬
‫وبعضها يجب إعادة اكتشافه‬
‫القدرة الكاريزمية تعني مهارات التحدث مع الناس وقراءتهـ‪ ,‬وال سيما مهارات الحصوؿ عمى‬
‫قبوؿ كل أنواع الناس في كل أنواع المواقف بسهولة وفاعمية‪ ,‬وتتضمف قواعد ومفردات هذ المغة‬
‫الفاهقة ‪ ,‬قدرتؾ عمى أف‪:‬‬
‫‪ ‬تكوف ًا‬
‫معبر بشكل إيجابي‪ ,‬سواء باأللفاظ أو بغيرها‬
‫‪ ‬تكوف عمى دراية بما يدور في نفسؾ وفي نفوس اآلخريف‬
‫‪ ‬تتحمل مس ولية مشاعرؾ وتصرفاتؾ عمى حد سواء‬
‫‪ ‬تركز مهاراتؾ االجتماعية المضبوطة الدقيقة عمى أؼ موقف‬
‫‪ ‬تتحدث بمباقة وسهولة في أؼ موقف‬
‫‪ ‬تستخدـ حدسؾ الجسدؼ العقمي وتعاطفه ومهاراته في خمق طاقة إيجابية وسيناريوهات‬
‫إيجابية ونتاهج إيجابية ( دوالنج ‪)5 -5 : 5099,‬‬
‫لمشخصية الكاريزمية أنواع عديدة أبرزها‪-:‬‬
‫‪ 9‬كاريزما الفف‪ :‬يحدد الفف المنظر الثقافي ويشكل ستارة البلوعي الجماعي‬
‫‪ 5‬كاريزما الرياضة تكوف مرتبطة بالمياقة البدنية‬
‫‪ 3‬كاريزما الماؿ واألعماؿ ‪:‬وتكوف مرتبطة باإلنجاز والعمل‬
‫‪ 4‬الكاريزما الروحية‪ :‬يمتمكها االشخاص بشكل م قت أثناء شغمهـ لمنصب ما‬
‫‪ 5‬الكاريزما السياسية أو القيادية ‪ :‬وهي كما كتب (ماكس ويبر) هي هبة ت تي وتزوؿ عمى‬
‫قدر المنصب السياسي (الجنابي ‪)74 :5098,‬‬
‫‪00‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫وهي موجودة في محتوػ المادة االعبلمية ومدػ‬ ‫‪ 6‬كاريزما اإلعبلـ والموضة والمياقة‬
‫جاذبيتها‬
‫‪ 7‬الكاريزما العابرة‪ :‬وهي التي تكوف نتيجة الشهرة الم قتة وتنقل الشخص إلى مكاف خر‬
‫‪ 8‬الكاريزما التراكمية‪ :‬وهي تكوف مصاحبة لؤلشخاص وك نهـ جزء مف حياتنا‬
‫‪ 9‬كاريزما المركز االجتماعي‪ :‬مثل وجود عاهمة تكسب ود جماهيرؼ عريض مثل العاهمة‬
‫المالكة البريطانية واالميرة ديانا‬
‫‪ 90‬الكاريزما االسطورية البطولية والخرافية ‪:‬مثل أبطاؿ الروايات روميو جوليت وغيرهـ‬
‫‪ 99‬الكاريزما العممية والتكنموجية ‪ :‬وهي مرتبطة باالنجاز العممي والتكنموجي‬
‫‪ 95‬الكاريزما االدبية والفنية‪ :‬وهي الكاريزما المرتبطة بفكر وهدؼ يثير اهتماـ الجمهور‬
‫‪ 93‬الكاريزما الحقيقية‪ :‬الفهة االخيرة ال تعتمد عمى الموهبة وال الشهرة وانما شخصيات‬
‫أحببناهـ وعمقوا في الذاكرة أب أو جد أو معمـ (دوالنج‪)90-8 :5099,‬‬
‫خصائص الشخصية الكاريزمية‬
‫إف محددات الشخصية الكاريزمية تختمف مف ثقافة إلى أخرػ‪ ,‬ومف وقت إلى خر‪ ,‬مع أف‬
‫هناؾ إجماعاً في الثقافة الواحدة ‪ ,‬في زمف معيف عمى تمؾ المحددات‪ ,‬فقد تجمع ثقافة ما عمى‬
‫مظاهر معينة وسرعاف ما تختمف موازيف ذلؾ االجماع في زمف خر األفراد االذيف يمتمكوف‬
‫الكاريزما الممتمهة‪,‬و ينحصر في عدد قميل مف البشر إال أف االخريف لديهـ اإلمكانية والقدرة عمى‬
‫‪)35:‬يقوؿ د‬ ‫تحقيق التفاعل االجتماعي بالقدر الذؼ يحممونه مف جاذبية (ذياب‪5005,‬‬
‫اليساند ار إف هناؾ سبع مكونات لمشخصية الكاريزمية ويشبهها بسبع ك وس بعضها فارغ وبعضها‬
‫متفاوت في درجة امتبلهه‪ ,‬واالشخاص األكثر كاريزما تكوف ك وسهـ مميهة أو قريبة مف االمتبلء‬
‫التاـ‪ ,‬إال أف هذا نادر‪ ,‬وكمما تعرفت عمى مهارتؾ وقمت بتنميتها كمما ازدادت نسبة الكاريزما‪,‬‬
‫وهذ المكونات هي‪-:‬‬
‫‪ .9‬القدرة عمى بث رساهل غير لفظية لآلخريف بشكل الشعورؼ وذلؾ عبر جعل الشخص‬
‫اآلخر يفهـ ما تريد أف تقوله بدوف الحاجة إلى الكبلـ‪ ,‬كما يمعب المظهر والتصرفات‬
‫دو اًر أساسياً في ت ثيرؾ عمى غيرؾ هواعطاههـ االنطباع الذؼ تريدهـ أف ي خذو عنؾ‬
‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫‪ .0‬القدرة عمى اإلقناع وتبسيط االمور بحيث يستطيع أؼ شخص أف يفهـ ما تريد‪ ,‬ولكي‬
‫يتحقق ذلؾ عميؾ أف تثقف نفسؾ وتكوف نشيطاً وطموحاً وواثقاً مف نفسؾ وقدراتؾ‬
‫(حجازؼ ‪.)7 :5090‬‬

‫‪ .2‬مهارة التواصل بشكل فعاؿ مع اآلخريف والقدرة عمى االتصاؿ معهـ عاطفياً وفكرياً‪,‬‬
‫ويمكف اف يطور الشخص هذ المهارة مف خبلؿ التواصل االجتماعي مع االفراد فهذا‬
‫يزيد مف جاذبيته وشعبيته ويكوف ذلؾ عف طريق إظهار االحتراـ والتعاطف مع اآلخريف‪,‬‬
‫‪ .4‬كما أف سرعة البديهة والمباقة في الكبلـ والتصرفات والحكمة واالصالة في التفكير يزيد‬
‫مف الجاذبية والت ثير (سامي‪.)8 :9994,‬‬

‫‪ .5‬مهارة االستماع الجيد لآلخريف‪ ,‬بالرغـ مف قمة ممارسة مهارة االستماع الجيد في حياتنا‬
‫اال اف االستماع ضرورؼ جداً في عممية التواصل ‪ ,‬ألنه يمكنؾ مف فهـ اآلخريف بالشكل‬
‫الصحيح والتحدث معهـ بالمغة التي يفهمونها (عبد الرحمف‪.)59 :5098,‬‬

‫‪ .6‬القدرة عمى استعماؿ المساحة والوقت بشكل حكيـ في تحديد مدػ قر ؾ مف اآلخريف‬
‫وبعدؾ عنهـ واحتراـ خصوصياتهـ‪ ,‬وهذا أمر أساس في بناء عبلقتؾ مع اآلخريف‬
‫‪ .7‬القدرة عمى الت قمـ مع اآلخريف عف طريق فهـ شخصياتهـ وطريقة تفكيرهـ مما يزيد مف‬
‫كفاءتؾ في االتصاؿ والتعامل‪ ,‬وبالتالي انسجامهـ معؾ بما ال يتعارض مع القيـ‬
‫واالخبلؽ وال يمقي شخصيتؾ‪ ,‬ويجب الحذر مف المجوء إلى التقميد األعمى لآلخريف‬
‫‪ .8‬نفاذ البصيرة‪ :‬القدرة عمى ر ية ما هو إيجابي ومفيد في االمور‪ ,‬ف ف ذلؾ سيقوؼ الصبر‬
‫والتحدؼ في نفسؾ‪ ,‬حاوؿ اف تستمع ألحاسيسؾ وال تنكرها (حجازؼ‪.)53-55 :5090,‬‬
‫‪04‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫عوامل الشخصية (الكاريزمية)‪:‬‬
‫تناوؿ عمماء النفس االجتماعيوف العوامل المساهمة في خمق الجاذبية لدػ الفرد لدعـ التفاعل‬
‫االجتماعي مع فرد خر‪ ,‬فقد وجد فستنجر )‪(Festinger‬أف لمتقارب دو اًر مهماً في إرساء‬
‫العبلقات بيف األفراد ‪ ,‬فالصداقات بيف السكاف كما وجدها فستنجر تحددت بدرجة كبيرة مف خبلؿ‬
‫التقارب‪ ,‬فالقاطنوف عمى نحو متجاور اصبحوا في الغالب أصدقاء‪ ,‬وهذا ما اتفقت عميه دراسات‬
‫مايسونيف وبالميد و يرف و وهمر )‪(Masonef & Balmed, 1950, Bohler & Bearn, 1960‬‬

‫(شو ‪ )955: 9977 ,‬ويرػ بعض المنظريف أف التقارب قد ال يكوف كافياً ك ساس لمجاذبية‬

‫واأللفة‪ ,‬فالقرب مف شخص معترض عميه مف شخص خر يجعمه غير محتمل بالنسبة له‪ ,‬فضبلً‬
‫عف أف القرب المتزايد جداً غير مرغوب فيه في أكثر االحياف‪ ,‬أذ قد يصبح ذلؾ مدعاة لمممل‬
‫كما أثف لتكرار االحتكاؾ الذؼ يشير الى المواقف‬ ‫ور ما الغضب(دافيدوؼ ‪)755: 9983,‬‬
‫التي مف المحتمل اف يمتقي فيها االفراد وجهاً لوجه اثر مهـ في خمق الجاذبية فيمابينهـ‪,‬وقد وجد‬
‫العديد مف الدارسيف اف تكرار االحتكاؾ كاف سبباً في خمق المزيد مف االتجاهات االيجابية تجا‬

‫االقميات في اكثر المجتمعات ‪ ,‬فقد الحع ستوفر )‪ (Stoffar‬وزمبل اف االحتكاؾ كاف عامبلً‬
‫مهماً في تفضيل الجنود البيض لمصاحبة الزنوج خبلؿ الحرب العالمية الثانية‬
‫ومف العوامل التي حظيت باهتماـ الباحثيف هو‪-:‬‬
‫‪ -9‬عامل التشابه )‪ (Similarit‬في القيـ واالتجاهات والمعتقدات في خمق الجاذبية الشخصية‬
‫‪,‬وكاف مف المهتميف بدراسته بشكل واسع نيوكمب )‪ (Newcomb‬فقد وجد أف االفراد المشتركوف‬
‫في غرفة واحدة ينجذب ػ حدهـ لؤلخر مف البداية إال أف اإلعجاب المتبادؿ ينمو ويتعزز بيف‬
‫االفراد الذيف يجدوا أنهـ متشابهيف الى درجة معقولة في القيـ والمعتقدات (‬
‫واكد بيرني )‪ (Byrne‬ب ف االفراد ينجذبوف الى الشخص القريب الذؼ يحمل مواقف متشابهة‬
‫معهـ مقارنة بالشخص الغريب الذؼ تكوف مواقفه مناقضة أو غير مشابهه لهـ ‪,‬إذ أف التفاعل‬
‫مع أشخاص متشابهيف لنا يكوف متكافهاً النهـ يزيدوننا قوة في إيماننا واقتناعاً بالطريقة التي نفكر‬
‫بها ولفحص ار نا مع راء االخريف‪ ,‬هذ العناصر تشكل قوة في تكويف عبلقة إيجابية في اؼ‬

‫ويرػ ولياـ )‪ (William, 1982‬أف التشابه في المعتقدات واآلراء ينشئ ارتبا ً ايجابياً‬ ‫وقت (‬
‫لقياـ عبلقة حميمة‪ ,‬كما أف التشابه ي ثر في العبلقة ويحفز الفرد لفهـ العالـ والى استنتاج‬
‫‪05‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫االعجاب المتبادؿ إذ أف التشابه ي ثر في إعجابنا باألخريف كما ي ثر في مدػ تفاعمنا‬
‫معهـ( ‪)58:William ,1982‬‬
‫‪ -5‬كما وجد أف التقارب والتشابه يجعل مف إعجاب األفراد فيما بينهـ يتصاعد فعندما يبدأوف‬
‫بالتفاعل تصبح القيـ واالتجاهات واالهتمامات المتشابهة ذات أهمية كبيرة فيما يخصهـ ‪ ,‬وفي‬
‫نهاية األمر ظهر أف التكامل (اكماؿ حاجات االخر واشباعها) هي التي تتنب باستمرار جاذبية‬
‫بعضهـ لبعض ألطوؿ مدة زمنية (دافيدوؼ ‪)753: 9983 ,‬‬
‫‪ -3‬ودلت نتاهج دراسة وينش )‪ (Winch, 1958‬عمى أف التكامل في الحاجات النفسية هو‬

‫أساس االختيار في الزواج ‪ ,‬وأورد نوفاؾ وليرنر )‪ (Novak & Lerner, 1962‬دليبلً‬
‫التكامل بالجاذبية‪ ,‬إذ اقترحوا ومعهـ نيوكمب )‪ (Newcomb, 1970‬أف االفراد‬ ‫عمى ارتبا‬
‫ينجذبوف إلى مف يكمل حاجاتهـ النفسية ‪,‬وأشار هايدر )‪ (Hayder‬إلى أف التكامل مقدر له اف‬
‫يفضي إلى جاذبية بيف االفراد‬
‫وتعد الجاذبية البدنية اكثر مصادر الجاذبية الشخصية وضوحاً ‪ ,‬فعندما تتجسد في شخص معيف‬
‫الخصاهص البدنية التي تدلل عمى الجماؿ والوسامة في مرجعية ثقافيػة معينػة يميػل أصػحاب تمػؾ‬
‫الثقافة لبلنجذاب إليه والرغبة في االرتبا به‪ ,‬وأظهرت دراسة ساندرس و وروؼ & ‪(Sanders‬‬
‫)‪ Borowy, 1983‬ب ف الجذابيف بدنياً مف الذكور كانوا أكثر لطفاً ومرحاً وتفتحاً ذهنياً وتكيفاً مف‬
‫غير الجذابيف ‪ ,‬كما كانت الفتيات الجذابات أكثر كفاءة وتشويقاً وعطفػاً وتفهمػاً واسػتحقاقاً لممحبػة‬
‫مقارنة بغير الجذابات (ذياب‪)38 :5005,‬‬

‫قياس الشخصية الكاريزمية‪:‬‬


‫يعد االختبار السوسيومترؼ )‪ (Sociometry‬الذؼ استند الى نظرية مورينو في التمقاهية‪,‬‬
‫أداة تقدير التجاذب والتنافر داخل أية جماعة ويشمل في العادة أعضاء الجماعة كافة‪ ,‬اذ يتحدد‬
‫المبدأ العاـ باختيار عدد مف االشخاص الذيف يود الفرد مشاركتهـ في نشا معيناً) وتعد هذ‬
‫الطريقة مف أبسط الطرؽ وأوضحها في قياس الجاذبية الشخصية‪ ,‬إذ أف اعتماد عدد المرات‬
‫(التكرار) الذؼ يجرؼ فيها ت شير اختيار فرد معيف ضمف المجموعة دليبلً عمى جاذبيته‬
‫وقد اشار مورينو )‪ (Moreno‬إلى أف االختبار السوسيومترؼ يتطمب تحقق العديد مف‬
‫الشرو والتي منها وضوح حدود الجماعة‪ ,‬والتحديد الدقيق لمحؾ االختبار‪ ,‬والسماح باختيار‬
‫عدد غير محدد مف االشخاص‪ ,‬والسرية التامة لبلختبار‪ ,‬فضبلً عف مبلهمة االسهمة المستخدمة‬
‫‪06‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫وفي واقع االمر ففف مف النادر توفر جميع تمؾ الشرو عمى‬ ‫لمستوػ فهـ أعضاء الجماعة‬
‫نحو متكامل ‪ ,‬فيستخدـ بدالً عنها ما يصطمح عميه االختبار " شبه سوسيومترؼ " او االختبارات‬
‫السوسيومترية التشخيصية أو اختبارات الرأؼ لمداللة عمى عدـ تطمبها المحكات العممية ومف هذ‬
‫االختبارات ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التقدير السوسيومتري الذاتي ‪ :‬ويعد امتداداً لبلختبار السوسيومترؼ ومصاحباً له ‪ ,‬إذ يطمب‬
‫فيه مف الفرد اف يقدر نفسه تقدي اًر سوسيومترياً ‪,‬اؼ ‪:‬يتنب باالختبار سوسيومترياً فيس ؿ مثبلً " مف‬
‫تظف أنه سوؼ يختارؾ "‬
‫ب‪ .‬مقياااااااااااس المشاااااااااااركة الجماعيااااااااااة‪ :‬أعػ ػ ػ ػ ػد ه ػ ػ ػ ػػذا المقي ػ ػ ػ ػػاس" فانات ػ ػ ػ ػػا و نس ػ ػ ػ ػػكي وس ػ ػ ػ ػػيجل"‬
‫)‪ (Vanata , Benesky & Sejal‬بقصػػد الوصػػوؿ إلػػى معامػػل سوسػػيومترؼ يقػػيس فاعميػػة‬
‫المشاركة في النشا الجماعي‬
‫جا‪ .‬سجل التفضيل االجتماعي ‪ :‬ويطمب فيه مف كل عضو في الجماعة أف يعبر عف مشاعر‬
‫نحو كل عضو خر ب حد البداهل االتية " أحب‪ ,‬أكر ‪ ,‬ال فرؽ عندؼ "‬
‫د‪ .‬مقياس التباعد االجتماعي ‪ :‬يكشف هذا المقياس درجة تقبل كل فرد لفرد خر عمى وفق‬
‫خمسة بداهل هي ‪ ":‬أود أف يكوف أقرب اصدقاهي‪ ,‬أود أف يكوف في جماعتي ولكف ليس كصديق‬
‫مقرب‪ ,‬أود أف اكوف معه مف مدة ألخرػ‪ ,‬ال أعترض عمى بقاهه في جماعتي ولكف ال أريد أف‬
‫تكوف لي أية صمة به‪ ,‬تمنيت لو لـ يكف في جماعتي "‬
‫ها‪ .‬اختبار من تظن )‪ : (Who You Think Test‬يتكوف االختبار مف (‪ )54‬عبارة تصف‬
‫أنواعاً جيدة واخرػ رديهة مف االتجاهات والسموؾ‪ ,‬ويطمب مف افراد المجموعة ذكر االشخاص‬
‫الذيف تنطبق عميهـ اوصاؼ تمؾ العبارات‬
‫و‪ .‬التقديرات الزمنية ‪ :‬يطمب فيها مف أعضاء الجماعة تقدير نسبة الزمف الذؼ يودوف قضاء‬
‫في مشاركة االعضاء االخريف بنشا اجتماعي معيف‬
‫ويرػ أنصار االختبارات السوسيومترية أف مس لة صدؽ تمؾ االختبارات وثباتها ال وجود لها‪,‬‬
‫النهـ يفترضوف أف االختبار يعكس التغير الحادث في بناء الجماعة‪ ,‬وفي مكاف األفراد بعد مدة‬
‫مف الزمف‪ ,‬ففذا أعطي االختبار النتاهج نفسها عمى أزمنة مختمفة كاف ذلؾ مدعاة لمتشكيؾ في‬
‫االختبار وليس دليبلً عمى صدقه وثباته‪ ,‬ويجب التمييز هنا بيف ثبات تفسير البيانات (أؼ مدػ‬
‫‪07‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫الثبات في وصف وتفسير الباحثيف المختمفيف لمبيانات نفسها) و يف ثبات البيانات نفسها (مميكة‬
‫‪)764: 9970,‬‬
‫الفرق بين الشخصية الجذابة والشخصية الكاريزمية‪:‬‬
‫الشخصية الجذابة قد تكوف ت ثيرها م قت نتيجة لجماؿ الشػكل واسػتعماؿ كممػات رنانػة‪ ,‬ولكػف‬
‫ال تمبث أف تتحوؿ الجاذبية إلى شيء عادؼ وسمة عادية لمشخص تنتهي عنػدما يغػادر الشػخص‬
‫المكاف‬
‫أما الشخصية الكاريزمية فهي طاقة م ثرة جداً يبقى الشخص عالقاً في عقوؿ النػاس حتػى لػو‬
‫ذهب مف أنظارنا‪ ,‬وأعمى انواع الكاريزما( كاريزما الفكر) أؼ عندما يكوف الشخص ذو فكرة عميقة‬
‫يستطيع أف يبقى أثر في الناس حتػى بعػد ذهابػه‪ ,‬وكػذلؾ مػف مميػزات الشخصػية الكاريزميػة الهػاـ‬
‫االشخاص نحو اهداؼ بناءة‪ ,‬وطريقة التفكيػر بسػياؽ ونمػط معػيف‪ ,‬وتحفيػز االخػريف ايجابيػاً نحػو‬
‫التوافق النفسي واالجتماعي يكوف مصدر اشعاع لمف حوله‪ ,‬يتسـ بالحماس والدؼء الروحي‬
‫‪08‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫االطار النظري لمشخصية الكاريزمية‬
‫‪-‬وجهة النظر االسالمية‪:‬‬
‫تنطمق محددات االطار النظرؼ لكل عمـ مف العموـ المختمفة في التراث االسبلمي مف كتاب‬
‫ابتداء‪ ,‬ال يخرجوف عف أصولها وال متونها وال عف ياتها البينات‪ ,‬هوانما‬
‫ً‬ ‫ملسو هيلع هللا ىلص‬ ‫وسنة رسوؿ‬
‫يختمقوف ويجتهدوف في جزهياتها وتفاصيمها الثانوية‪ ,‬التي ال تتعارض أساساً مع أصل أو نص ‪,‬‬
‫ومف ناحية أخرػ ففف ت ثر المفكريف المسمميف بالفكر اإلغريقي لـ يكف ثانوياً وال هامشياً ‪ ,‬هوانما‬
‫كاف له (أثر واضح ) في كتاب المسمميف‪ ,‬خاصة في كتابات الفبلسفة واالطباء والعمماء منهـ‬
‫لذلؾ ما سنعرفه مف خر نظرية فيه بصمات الفكر اإلغريقي لـ تستطع الحقبة االسبلمية‬

‫الحضارية تجاوز أو نكارنه كمياً‬


‫ولمحقيقة‪ ,‬ففنه يصعب أف نجد ما يمكف تسميته نظرية في الشخصية ‪,‬االنسانية عند عمماء‬
‫المسمميف بمفهوـ الشمولية أو االحاطة بكل المحددات أوالً ‪,‬ال نظرة موحدة تكاممية لهذا‬
‫المصطمح ثانياً ‪,‬وهنا ال يختمف االطار النظرؼ االسبلمي عف بقية األطر النظرية االخرػ‬
‫‪,‬التي لـ تتوصل إلى تفسير شمولي متكامل لتعريف الشخصية‪ ,‬ولعل أكثر العمماء شمولية في‬
‫‪ ,‬وفيما ي تي نظرة لكل عالـ(العاني‬ ‫تفسير الشخصية االنسانية هو ابف سينا‪ ,‬والغزالي رحمهما‬
‫‪)554: 5005,‬‬
‫منظور ابن سينا‬
‫يطمق (( ابف سينا)) عمى مصطمح الشخصية ب(النفس االنسانية أو االنساف) فقد‬
‫نظر ابف سينا إلى النفس البشرية مف حيث قواها أوالً محدداً وظيفة كل قوة مف هذ القوػ عمى‬
‫الشكل االتي‪:‬‬
‫قوػ نباتية وأعطاها وظيفة ] النمو [‬ ‫‪-9‬‬
‫قوػ حيوانية وأعطاها أو خصص وظيفة ] االدراؾ والحركة [‬ ‫‪-5‬‬
‫إنسانية (ناطقة ) وخصص لها االختيار واالستيقاظ‬ ‫‪-3‬‬
‫فرع (ابف سينا) قوػ النفس الثبلث الى تفريعات جديدة اماـ كل فرع وظيفة فرعية أو سمة مف‬
‫سمات الشخصية االنسانية‪ ,‬فقد قسـ النباتية الى‪:‬‬
‫‪ .9‬هغذيح وظيفتها تىريذ الغذاء لألعضاء ( النوى )‬
‫‪ 5‬منمية وظيفتها تزيد مف جوهر األعضاء األصمية ( النضج )‬
‫‪ 3‬مولدة وظيفتها تعطي المادة صورة الشيء ( تكامل االعضاء ) وت دية وظيفتها‬
‫‪09‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫قوػ النفس الثبلث‬

‫انسانية‬ ‫حيوانية‬ ‫نباتية‬

‫مغذية‬
‫مولدة‬
‫عاممة‬
‫عالمة‬
‫محركة‬ ‫مدركة‬ ‫منمية‬

‫فاعمة تحريؾ‬
‫حواس خارجية‬
‫العضبلت‬

‫باعثة لمشهوة‬ ‫حواس داخمية‬


‫منمية‬

‫مخطط(‪ )9‬تقسيـ القوػ حسب منظور (ابف سينا)‬


‫لذا نجد في هذا االطار المتكامل عف تفسير الشخصية االنسانية مورداً غنياً لعمماء النفس‬
‫المعاصريف‪ ,‬فالشخصية الكاريزمية مف وجهة نظر ابف سينا هي نفس عالمة تمتمؾ عقل بالممكة‬
‫أؼ أف لديها قدرة عالية عمى إدارة األمور مف خبلؿ التكويف االنساني الذؼ ي همها إلى أف تعمل‬
‫سبحانه وتعالى ‪,‬وذكر ابف سينا أف (العادة) لدػ االنساف عبارة عف تك ارر فعل‬ ‫بصورة ترضي‬
‫الشي الواحد م ار اًر كثي اًر‪ ,‬ألزماف طويمة في اوقات متقار ة وهذا التعريف يطابق نظرية البورت في‬
‫تكويف السمات‪ ,‬ويعتقد ابف سينا أف النفس البشرية هي مجموعة عادات متواترة الظهور ت دؼ‬
‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫إلى ظهور الفرد بسمة معينة تصبغ إطار العاـ ويطمق عميها مسمى يتناسب معها (العاني‬
‫‪)47 :5005,‬‬
‫منظور الغزالي (‪8551‬م )‬
‫هو إطار يقترب كثي اًر مف التراث الصوفي فهو يفترض وجود نوعيف مف القوػ في االنساف‬
‫‪:‬‬ ‫قوػ إنسانية و قوػ حيوانية‬
‫القوػ الحيوانية‬

‫قوػ مدركة‬ ‫قوػ محركة‬

‫باطف‬ ‫ظاهر‬ ‫فاعمة في‬


‫باعثة عمى‬
‫االعصاب‬
‫الفعل(دوافع)‬
‫القوػ االنسانية‬ ‫والعضالت‬
‫والقدرات‬

‫قوة عالمة( العقل)‬ ‫قوة عاممة تحريؾ البدف‬


‫مخطط(‪ )5‬تقسيـ القوػ حسب منظور الغزالي‬

‫ير ط الغزالي بيف اإلرادة والطبع ونوع النفس أو نمط الشخصية في المنظور الحديث ويقسـ النفس‬
‫اإلنسانية عمى ثبلثة أنواع‪-:‬‬
‫‪ 9‬نوع تنطبع أعمالهـ بطابع التهور وعدـ ضبط النفس والسيطرة عمى الغراهز(اؼ مسموب‬
‫االرادة) وهنا تسيطر النفس األمارة بالسوء عمى أغمب احواله‬
‫‪ 5‬نوع تنطبع اعمالهـ بالضبط وتحكـ االرادة مع ارتباطها بالمثل العميا اؼ نفس تممؾ‬
‫ناحية إرادتها (وهذا يعبر عف النفس المطمهنة) وهنا الشخص الكاريزمي ينتمي الى هذ‬
‫الفهة‬
‫‪ .2‬نوع ثالث متردد تت رجح عزاهمهـ بيف السبيميف(اؼ وجود إرادة مع عدـ وجود قدرة كافية‬
‫لمتحكـ المتمكف منها)(النفس الموامة)(العاني‪.)555-43 :9995,‬‬
‫‪29‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫منظور التحميل النفسي‪ :‬سوؼ نستعرض في نظريات التحميل النفسي بعض الفرويدوف القدامى‬
‫والفرويدوف الجدد‬
‫‪-9‬نظرية فرويد‪:‬‬
‫إف نظرية فرويد كما هو معروؼ نظرية ذات أهمية بايموجية وننظر الى االنساف عمى أنه‬
‫محكوـ بغريزتيف‪ :‬هما غريزة الحياة (الجنس) وغريزة الموت (العدواف) ‪ ,‬ويرػ فرويد أف شخصية‬
‫اإلنساف تتكوف مف ثبلثة أنظمة اساسية متفاعمة بطريقة ديناميكية متكاممة وهي‪-:‬‬
‫الهو منبع الغراهز (الجنس والعدواف )‪ ,‬األنا(الضمير) وهي تمثل مبدأ الواقع وتحاوؿ جاهدة العمل‬
‫عمى التنسيق بيف متطمبات الهو مف جهة واالنا العميا مف جهة أخرػ‪ ,‬فهي حريصة عمى إظهار‬
‫الفرد بصورة مقبولة اجتماعياً‪ ,‬لذا نجد أف الشخصية الكاريزمية مف وجهة نظر فرويد هي حصيمة‬
‫التناغـ واالنسجاـ بيف الهو واألنا واألنا العميا‪ ,‬أؼ ‪ :‬أف األنا قد وصمت الى مرحمة عالية في‬
‫إدارة ش وف كل مف رغبات الهو الجامحة وسيطرة األنا العميا الصارمة‬
‫فالشخص الكاريزمي استطاع أف يجتاز المراحل الخمس االولى مف حياته بسبلـ وتقمب عمى‬
‫( التثبيت ‪ )Fixation‬في هذ المراحل جميعاً وحصوؿ عمى نمو نفسي ‪ /‬جنسي يتمتع باإلشباع‬
‫والطم نينة والتوافق مع نفسه ومجتمعه‬

‫األنا العميا‬ ‫األنا‬ ‫الهو‬

‫يحكمها الديف القيـ‬ ‫ارضاء الهو وفق‬ ‫يحكمها مبدأ‬


‫والعادات والتقاليد‬ ‫متطمبات األنا العميا‬ ‫المذة غريزة‬
‫واألعراؼ االجتماعية‬ ‫بصورة مقبولة‬ ‫الجنس والعدواف‬
‫(كفافي واخروف‪)65 - 55 :5090,‬‬
‫الشخص الكاريزمي ‪ :‬استطاع كبح جماح الهو هواذعانها إلى مبادغ األنا العميا والتوافق مع العالـ‬
‫المحيط به‬
‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫‪-2‬نظرية اريكسون (نفسية اجتماعية)‬
‫يرػ اريكسوف أف الشخصية االنسانية تمر بػ(‪ )8‬مراحل متتابعة داهمة الحركة‪ ,‬ولكي يصل‬
‫اإلنساف الى شخصية سوية يجب اف يجتاز ازمة النمو لكل مرحمة بسبلـ وركز اريكسوف عمى‬
‫األنا وهي تسعى داهماً الى الكفاح والسيطرة ‪ ,‬لذا يرػ اريكسوف أف الشخصية الكاريزمية حصمت‬
‫عمى القدرة عالية لمواجهة أزمات النمو خبلؿ المراحل الثمانية واستطاعت الوصوؿ الى الصحة‬
‫النفسية والتوافق العالي مع األفراد‬
‫المرحمة االولى‪ /‬الثقة مقابل عدم الثقة‪ :‬عند حصوؿ االشباع المادؼ لمطفل يشعر بالثقة وهي‬
‫أوؿ مرحمة تمهد لشخصية واثقة ومطمهنة‬
‫المرحمة الثانية‪ /‬وهي االستقالل مقابل عدم االستقالل‪ :‬في هذ المرحمة عندما يحصل الطفل‬
‫عمى اإلسناد العاطفي ويتدرب عمى عممية ضبط الخروج و يتكوف لدػ الطفل شعور بمعنى‬
‫االستقبلؿ والقدرة عمى اتخاذ القرار‬
‫المرحمة الثالثة‪/‬المبادأة مقابل الشعور بالنقص‪ :‬الفرد في هذ المرحمة مف عمر ‪ 6-3‬سنوات‬
‫ينمو لديه الضمير مف خبلؿ توجيه الوالديف لما هو مسموح ‪ ,‬وغير مسموح لذا نجد الشخص‬
‫منجز‬
‫اً‬ ‫الكاريزمي في هذ المرحمة لديه القدرة عمى إدارة ذاته ويتحكـ باألنا ويكوف طفبلً‬
‫المرحمة الرابعة‪/‬االجتهاد مقابل القصور‪ :‬تبدأ هذ المرحمة مف عمر ‪6‬سنوات الى ‪99‬سنة‪ ,‬وهي‬
‫مرحمة مهمة جداً في حياة الفرد ‪ ,‬ألف الفرد يدخل عالـ المدرسة ويواجه عدة تحديات ويتعمـ‬
‫الق ارءة والكتابة والتعاوف مع االخريف واالندماج مع العالـ المحيط به لذا يرػ أريكسوف أف‬
‫الشخص الكاريزمي حصل عمى توافق شبه تاـ مع التحديات التي تواجه واستطاع أف يتعامل‬
‫معها بفنجاز وتقبل مف قبل االخريف ‪ ,‬لذا النمو النفسي االجتماعي يمر بسبلـ ويتجاوز الشخص‬
‫الكاريزمي األزمة بنجاح (غانـ ‪)5005:98,‬‬
‫المرحمة الخامسة‪/‬الهوية مقابل اختالط الهوية‪ :‬هذ المرحمة مف عمر ‪ 95‬الى‪ 98‬سنة‪ ,‬وهي‬
‫مرحمة حساسة وخطرة وشبه حاسمة في تحديد شخصية الفرد ‪ ,‬ألنه يبدأ الفرد بتكويف مفاهيـ‬
‫وأفكار واضحة عف ما يحيط به مف خبلؿ التوحد مع نماذج موجودة في المجتمع تكوف م ثرة‬
‫وفعالة ‪ ,‬إف الشخص الكاريزمي لديه مجموعة مف النماذج الجاهزة في المجتمع التي يتوحد معها‬
‫مع عدـ المساس بتفرد شخصيته ‪ ,‬لذا يكوف لهذ المرحمة طراز خاص يتناغـ مع النماذج‬
‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫الراقية في مجتمعه ويكوف لديه حضور واضح و ناء فكرؼ متميز ال يخرج عف إطار األسرة‬
‫والمجتمع‬
‫المرحمة السادسة‪/‬االلفة مقابل العزلة‪ :‬وهي مرحمة الرشد مف ‪50‬الى ‪ 54‬سنة‪ ,‬والشباب‬
‫واإلنجاز ‪ ,‬ويكوف الشخص الكاريزمي في هذ المرحمة اختار قد مهنة وارتبط بشريؾ الحياة‪ ,‬الف‬
‫الشخص الكاريزمي ال يعيش بدوف جمهور وهنا يحصل الفرد عمى الرضا عف النفس وتكوف‬
‫أهدافه واضحة ويحاوؿ بكل إمكانياته مف النجاح وتجاوز األزمات التي تهدد هذ المرحمة‬
‫المرحمة السابعة‪ /‬االنتاجية مقابل الركود‪ :‬يرػ أريكسوف أف الشخص الكاريزمي يحب االنتاج‬
‫بكل ما تعنيه هذ الكممة ‪,‬سواء عمى صعيد الحياة الشخصية أو العمل أو االصدقاء‪ ,‬ويكوف قدوة‬
‫لغير ومصدر إلهاـ مف قبل المجتمع ويناؿ استحساف األسرة والمجتمع ‪ ,‬وهذا ال يعني انه ال‬
‫يتعرض إلى الضغو والمعارضات ‪,‬ولكف لديه القدرة عمى تجاوز هذ العقبات بذكاء وموضوعية‬
‫المرحمة الثامنة‪ /‬وهي مرحمة تكامل االنا مقابل اليأس‪ :‬وهي تبدأ مف عمر ‪ 60‬سنة الى نهاية‬
‫العمر ‪,‬ويكوف الشخص الكاريزمي في هذ المرحمة متصالح مع نفسه ولديه ر ية ثاقبة عف ما‬
‫يحيط بيه ‪ ,‬كوف تراكـ الخبرات جعل منه شخصاً يشار إلى راهه بالبناف‪ ,‬ويكوف مصدر قوة لمف‬
‫حوله ومرجع لحل المشاكل وهو ال يعتقد أف نهاية مشوار العممي هي نهاية له بل نظرة التفا ؿ‬
‫والت قمـ مع هذ المرحمة هي الساهدة(كفافي واخروف‪( )595 -580 :5090,‬ر يع‪505 :5093,‬‬
‫‪)590 -‬‬
‫‪-3‬نظرية هورني‪:‬‬
‫تقدـ هورني وهي مف أعضاء الفرويدوف الجديد وجهة نظر في الشخصية الكاريزمية مف‬
‫خبلؿ اإلطار النظرؼ الذؼ ينص عمى أف هذ الشخصية ال تصاب ‪ ,‬بالعصاب إذ أف تصور‬
‫الذات لدػ الشخص الكاريزمي يكوف تصو اًر حقيقياً واقعياً‪ ,‬ولديه وعي تاـ بالذات المثالية‬
‫ويسعى لموصوؿ اليها‪ ,‬تقصد هورني مف أف الذات المثالية هي الصورة المتكاممة التي يجب أف‬
‫يصل إليها ليس مف وجهة نظر فحسب مف خبلؿ ر يا االخريف له (الطاهي‪)55: 5090,‬‬
‫‪24‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫المنظور اإلنساني‪:‬‬
‫‪-‬ماسمو‪ :‬يرػ ماسمو أف نمو الشخصية اإلنسانية وتطورها مرهوف بالحاجات ومدػ اشباعها‬
‫بالتدريج بحسب أهميتها وضرورتها بالنسبة لمفرد و هذا يعني أف وجود هذ الحاجات يعتمد عمى‬
‫ابتداء يسعى إلشباع الحاجات االساسية وبمجرد إشباع هذ‬‫ً‬ ‫الفرد والبيهة التي يعيش فيها‪ ,‬فالفرد‬
‫الحاجات تتجه الدافعية نحو إشباع الحاجات النفسية واالجتماعية مثل االحتراـ والتقدير لتحقيق‬
‫المستوػ األعمى قمة الهرـ هو تحقيق الذات ‪ ,‬لذا ف ف الشخص الكاريزمي مشبع لحاجاته بصورة‬
‫ابتداء مف الحاجات االساسية صعوداً لمحاجات النفسية واالجتماعية ويصل الى التقدير‬
‫ً‬ ‫متسمسمة‬
‫واالحتراـ الذؼ يجعل منه شخص م ثر وفعاؿ في المجتمع(صالح‪)60 :5008,‬‬
‫‪ -‬نظرية البورت (‪)Theory Allport‬‬
‫يعد مف م سسي نظرية السمات بل إنه هو مف أشار الى مفهوـ السمات إذ يعد مف أواهل‬
‫السايكموجييف األمريكييف‪ ,‬الذيف وضعوا األساس في بناء الشخصية‪ ,‬كمجاؿ متخصص في عمـ‬
‫النفس‪ ,‬ويعرؼ السمة عمى أنها‪ :‬نظاـ عصبي نفسي يشكل خاصية متكاممة لمفرد تشير إلى‬
‫خصاهص نفسية توضح كيفية سموؾ الفرد وهي قابمة لمقياس‪ ,‬والتحميل‪ ,‬كاف البورت راهداً في‬
‫دراسة سمات الشخصية ويعتقد بفردية اإلنساف‪ ,‬ولقد أطمق مصطمح الجوهر عمى (الذات) وقد‬
‫معايير محددة لمفهوـ السمة ) رهيف‪)49 -45 :5009,‬‬
‫اً‬ ‫وضع ( البورت )‬
‫‪9‬ػ إف السمة أكثر مف وجود اسمي‬
‫‪5‬ػ تمعب السمة دو اًر دافعاً ومحركاً في سموؾ الفرد‬
‫‪3‬ػ تكوف السمة أكثر عمومية مف العادة ‪ ,‬فهي تركيب مف عادتيف أو أكثر‬
‫‪4‬ػ إف وجود األفعاؿ والعادات غير المنسقة ليس دليبلً عمى عدـ وجود السمة (كفافي‬
‫واخروف‪)790 :5090,‬‬

‫‪5‬ػ إف السمات مستقمة نسبية‪ ,‬حيث ترتبط فيما بينها ارتباطاً موجباً لكنه ليس عالياً‬
‫‪6‬ػ يتحدد وجود السمة تجريبياً هواحصاهياً‪ ,‬مف خبلؿ االستجابات المتكررة والمعالجة اإلحصاهية‬
‫‪7‬ػ قد تكوف السمات فردية أو عامة‪ ,‬فالسمات الفردية هي السمات الحقيقية بينما السمات العامة‬
‫أو المشتركة في نسبة الحقيقة تقاس مف خبلؿ عدد مف السمات الفردية لدػ عدد مف األفراد‬
‫(الطاهي ‪)39 - 59 :5090,‬‬
‫‪25‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫وقد صنفت البورت السمات إلى ثبلث ًة أنواع‪-:‬‬


‫‪ )8‬السمات األصمية أو الرئيسة ‪ -:‬بعض الناس يسيطر عميهـ نوع معيف مف السموؾ يعرفوف‬
‫عادة بهذ السمة‪ ,‬أؼ أنها تسيطر عمى معظـ نشاطات الفرد وسموكه حتى أف الفرد قد يعرؼ‬
‫بها‪ ,‬ويصبح مشهو اًر مف خبللها‬
‫‪ )2‬السمات المركزياة ‪ -:‬تميز هذ السمات بيف األفراد إذ يمكف وصف شخصياتهـ والتنب‬

‫بسموكهـ مف خبللها ‪,‬ألنها أكثر تحديداً لسموؾ الفرد وهذ السمة أقل عمومية وشمولية وهي‬
‫موجودة لدػ كل شخص لكف بنسب متفاوتة وتمثل الميوؿ التي تميز الفرد عف غير وتحدد‬
‫بنحو (‪ )95-90‬سمة‬

‫‪ )3‬السمات الثانوياة ‪ -:‬وهي أقل السمات أهمية وعمومية وأقل وضوحاً وأكثر عدداً وأقل ثباتاً‬
‫في الدور الذؼ ت ديه عف السمات الرهيسػة والمركزيػة وأسماها البورت ((‪))Allport‬‬
‫االتجاهػات‪ ,‬ألنهػا سمػات هامشػية وصفػية ال يمكف االعتػماد عمػيها‬
‫كما يصنف البورت السمات بحسب عموميتها وفرديتها عمى نوعيف هما‪-:‬‬
‫‪ )8‬سمات خاصة أو فردية‪-:‬‬
‫وهي سمات حقيقية يمتمكها الفرد‪ ,‬وهي ليست افتراضية تتوصل إليها مف خبلؿ‬
‫المتوسطات أو الدرجة الشاهعة لدػ الفرد‪ ,‬هوانما هي استعدادات شخصية تظهر عمى شكل سموؾ‬
‫فريد يتميز به الفرد عف غير‬
‫‪ )2‬سمات عامة مشتركة‪-:‬‬
‫وهي سمات نجدها في مجموعة كبيرة مف أف ارد المجتمع المعيف‪ ,‬نتيجة لوجود قيـ‬
‫وضغو اجتماعية وهي تتغير باستمرار وهي افتراضية قابمة لمقياس مف خبلؿ السمات الفردية أو‬
‫الحقيقية التي تدؿ عمى نوع خاص مف البناء النفسي وهي مناسبة لوصف شخصية الفرد ولهذا‬
‫اقترح البورت مفهوـ االستعدادات الشخصية (رهيف‪)44 :5009,‬‬
‫اف نظرية البورت مف النظريات الراهدة في تقسيـ الشخصية االنسانية الى مجموعة سمات‪ ,‬وهي‬
‫بمفهومها تعني اف الشخص صاحب الكاريزما يمتمؾ سمات اصيمة يصطبغ الشخص بها وهي‬
‫الجودة ‪,‬الكفاءة الذاتية‪ ,‬النزاهة‪ ,‬الشجاعة‪ ,‬االبداع‪ ,‬روح الدعابة والسعادة‬
‫اما السمات الثانوية تنبثق مف السمات االولية وهي امتداد لها مثل الحضور‪ ,‬الحماس ‪,‬الشغف‪,‬‬
‫الحدس ‪,‬االنسجاـ‪ ,‬التفا ؿ‪ ,‬التواصل البصرؼ‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫اما السمات الثانوية فهي السمات االقل وضوحا وتكوف موجودة لدػ الجميع تقريبا مثل االحتراـ‪,‬‬
‫التركيز ‪ ,‬االستعداد ‪,‬التقدير‬
‫وجهات نظر حديثة عن الشخصية الكاريزمية‪:‬‬
‫مورتينسن‪ :‬يرػ كيرت_دبميو مورتينس ‪,‬اف الكاريزما مهارة تحفيزية وحياتية حيوية البد لممرء‬
‫مف إتقانها إف أراد أف يتمكف مف الت ثير في اآلخريف‪ ,‬وهذ المهارة تتصل‪ ,‬كل مناحي حياتؾ‪,‬‬
‫فحياتؾ المهنية وعبلقاتؾ وقدرتؾ عمى الت ثير‪ ,‬جميعها أمور ترتبط بقدراتؾ عمى إبراز الكاريزما‬
‫إف الكاريزما هي القدرة عمى تحفيز اآلخريف هواقناعهـ باإليماف بؾ والثقة فيؾ‪ ,‬والرغبة في‬
‫الت ثير بؾ‪ ,‬إنهـ يتحركوف ويتحفزوف بفعل التفا ؿ واآلماؿ التي تكوف مصدر قوة لهـ وتشجعهـ‬
‫لقد حدد مورتينسف (‪ )30‬سمة يتمتع بها أصحاب الكاريزما‪ ,‬منها‬ ‫( مورتينس‪)5-4 :5095,‬‬
‫فطرية ومنها مكتسبة كما حدد سمات جوهرية وأخرػ ثانوية‪ ,‬ولقد قامت الباحثة باالستعانة بها‬
‫في بناء مقياس الشخصية الكاريزمية‪ ,‬وهذ السمات هي‪:‬‬
‫الشعور الجودة‬ ‫أ‬
‫ب الكفاءة الذاتية‬
‫ت النزاهة‬
‫ث الشجاعة‬
‫ج اإلبداع‬
‫ح روح الدعابة والسعادة (مورتينس‪)50 :5095,‬‬
‫وأدنا تعريف كل منها عمى حدة‪:‬‬
‫الجودة‪ :‬وتعني المياقة النفسية التي تمزـ الشخص ليواجه مقدرات هذ الحياة‪ ,‬وهذا الشعور عبلمة‬
‫إيجابية مف عبلمات الصحة النفسية كما يتضمف هذا العنصر في جوهر إقامة عبلقات راضية‬
‫مع الذات بدوف غمو أو غرور ‪ ,‬وأف يكوف الفرد عارفاً بمزايا ويحسف استغبللها وعارفاً بعيوبه‬
‫قدر االمكاف ويحاوؿ إصبلحها‬
‫الكفاءة الذاتية‪ :‬هي قوة داخمية تحفز الفرد وتدفعه نحو تحقيق النجاح الحقيقي‪ ,‬أؼ هي تبقينا‬
‫في االتجا الصحيح وتعيننا عمى التحمي بالشجاعة والمثابرة‪ :‬يقوؿ (سوسماف)" يجب اف ن مف‬
‫ب نفسنا هواال فمف ي مف بنا احد"‬
‫‪27‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫النزاهة‪ :‬وتعني النقاء والصواب والسداد‪ ,‬أؼ هي االتساؽ بيف قيمؾ وأفعالؾ‪ ,‬بيف ما ت مف به‬
‫وتفعمه عمى أرض الواقع ( مورتينس‪)68 :5095,‬‬
‫الشجاعة‪ :‬تعني الجسارة واالقداـ واالرادة لتحقيق غايتؾ واهدافؾ‪ ,‬ويتمثل جزء مف الشجاعة في‬
‫اتباع القمب‪ ,‬ومعرفة أننا في المسار الصحيح‪ ,‬فالشجاعة سمة نحتاج اليها بشكل يومي كي‬
‫تتمكف مف الت ثير في اآلخريف ( مورتينس‪)75 :5095,‬‬
‫االبداع‪ :‬تعني سعة الخياؿ والقدرة عمى ابتكار افكار جديدة مف أجل حل مشكبلت قديمة أو‬
‫جديدة وعندمايتعرؼ الفرد عمى قدراته االبداعية‪ ,‬يمكف اف يجد طرقاً وممارسات جديدة لتحسيف‬
‫قدرات أخرػ ‪ ,‬فالقدرة االبداعية تجعل الفرد اكثر اهتماماً ب هدافه والسعي نحوالمستقبل (‬
‫مورتينس‪)77 :5095,‬‬
‫روح الدعابة والسعادة‪ :‬تقوؿ(كمير) "ال يمكف اف ت تيؾ السعادة مف الخارج‪ ,‬البد أف تنبع مف‬
‫داخمؾ" عندما تتمتع بالكاريزما الحقيقية فانؾ تكوف سعيداً وتشع السعادة منؾ وما إف يشعر‬
‫األفراد بها سوؼ ينجذبوف اليؾ مباشرة‪ ,‬والسعادة تعني أف تحب الحياة وتستمتع بها‬
‫وعند امتبلؾ هذ السمات الجوهرية لدػ أؼ فرد فهو لديه الحد االدنى مف الكاريزما وبالت كيد‬
‫الف هذ السمات هي التي سوؼ تشع منها السمات الثانوية االخرػ وعندما تمتزج قوة هذ‬
‫السمات الست سوؼ تفرز لنا كيمياء الكاريزما وتكوف لكل شخص قالب الكاريزما الخاص به‪,‬‬
‫ومف أبرز السمات الثانوية التي تشع مف هذ السمات الست( الحضور‪ ,‬الشغف‪ ,‬الثقة‪,‬‬
‫االنسجاـ‪ ,‬التفا ؿ‪ ,‬االيجابية‪ ,‬الصحة المفعمة بالحيوية‪ ,‬الحدس‪ ,‬القاء والتواصل‪ ,‬التركيز‪,‬‬
‫التواصل البصرؼ‪ ,‬التحضير‪ ,‬التقدير‪ ,‬االحتراـ‪ ,‬الحدس العالي)‬
‫‪28‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫ويركز مورتينسف أف الكاريزما عمى الرغـ مف جمالها وأهميتها‪ ,‬قد يستعممها الناس استعماالً‬
‫أيجابياً واستعماالً سمبياً‬

‫استعماؿ سمبي‬ ‫استعماؿ ايجابي‬


‫استغبلؿ اآلخريف‬ ‫‪ ‬خدمة اآلخريف‬
‫استعمالها لممصالح الذاتية‬ ‫‪ ‬تكويف عبلقة مر حة لمجميع‬
‫بها انحطا خمقي‬ ‫‪ ‬بها اخبلقيات سامية‬
‫اجبارهـ‬ ‫‪ ‬تحفيز اآلخريف‬
‫اغبلؽ باب التواصل‬ ‫‪ ‬فتح مجاؿ التواصل‬
‫اتباع الماؿ‪ ,‬السمطة‪ ,‬الطمع‬ ‫‪ ‬اتباع القمب‬
‫خبط االمور حسب الظروؼ‬ ‫‪ ‬تحديد ر ية وهدؼ‬
‫تطور االنا فقط‬ ‫‪ ‬مساعدة الناس عمى التطور‬
‫مساعدة النفس فقط‬ ‫‪ ‬مساعدة المجتمع‬
‫( مورتينس‪)43 :5090,‬‬
‫‪ .8‬اند روالي‪:‬‬
‫(اند روالؼ) مدير وم سس جمعية "ماينارد الؼ اسوشيتس"‪ ,‬وهي م سسة تنموية واستشارية‬
‫تهدؼ إلى الكشف عف القدرات الكامنة لؤلفراد‪ ,‬و يفترض المفهوـ التقميدؼ لمكاريزما أف عددًا‬
‫قميبلً مف االشخاص االستثناهييف هـ فقط الذيف يمتمكونها‪ ,‬ويتضمف هذا الفهـ صفات غامضة‬
‫سحرية في الغالب هوانؾ أما مولود بالكاريزما أو ال‪ ,‬ولكف سنرػ أف الكاريزما ليست فطرية بصورة‬
‫كاممة‪ ,‬هوانما تعتمد عمى خمق عبلقة بينؾ و يف اآلخريف‪ ,‬إف ت ثير الكاريزما الخاص بكل‬
‫شخص يمكف تعممه تماماً‪ ,‬فاألمر كمه يتعمق بقدرته عمى الغوص داخل ذاته والكشف عف‬
‫مكامف القوة والت ثير ومف ثـ إطبلؽ العناف لها واستغبللها(اندروالؼ‪)3-5 :5090,‬ولقد حدد‬
‫(اندروالؼ) ثبلثة مقومات لمكاريزما‪:‬‬
‫الهدؼ‪ :‬اكتشاؼ الغايات الحقيقية‬ ‫‪9‬‬
‫كػ ػػف نفسػ ػػؾ‪ :‬السػ ػػموكيات السػ ػػبع لت ػ ػ ثير الكاريزمػ ػػا‪ (:‬الطبلقػ ػػة‪ ,‬الثقػ ػػة بػ ػػالنفس‪ ,‬الحضػ ػػور‪,‬‬ ‫‪5‬‬
‫المصػػداقية‪ ,‬الشػػجاعة‪ ,‬الحمػػاس‪ ,‬المظهػػر والسػػموؾ الحسػػف) أؼ أف الشػػخص لكػػي يتحمػػى‬
‫بقوة الكاريزما يجب أػف يتمتع بهذ السمات السبع(اندروالؼ‪)34 :5090,‬‬
‫‪29‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫ت الكيمياء‪ :‬تعد الكيمياء أكثر جزءاً يتطمب مهارة لتنمية ت ثير الكاريزما‪ ,‬فعمى العكس مف‬
‫الهدؼ وكف نفسؾ‪ ,‬ف نت ال تصنع الكيمياء حيث أنها سموؾ مباشر‪ ,‬أما الكيمياء فتعد عممية‬
‫ثناهية األقطاب لبناء األلفة مع االخريف(اندروالؼ‪)565 -560 :5090,‬‬

‫الهدؼ‬

‫كن نفسك‬
‫نفسؾ‬
‫الكيمياء‬

‫مخطط (‪ )3‬تأثير الكاريزما (استراتيجية ه‪ ,‬ك‪ ,‬ك)‬


‫ثانيا‪ -:‬األساليب المعرفية‪ ,‬المصطمح والمفهوم ‪.‬‬
‫يعد عمـ النفس المعرفي مف فروع عمـ النفس الحديثة والمهمة كونه يركز عمى مواضع جوهرية‬
‫وغاية في األهمية وهي تخدـ الفرد والمجتمع يعود تاريخ مفهوـ االساليب المعرفية الى (وليـ‬
‫جيمز)‪,9980‬وتشير الدراسات في عمـ النفس المعرفي إلى أف الناس يظهروف فروقا فردية في‬
‫ليات معالجة المعمومات خبلؿ محاوالتهـ حل مشكبلتهـ أو اتخاذ ق اررتهـ أو مجرد محاولة‬
‫تفسير المثيرات واالستجابة لها وتعد االساليب المعرفية أحد أهـ هذ العوامل التي تفسر مثل‬
‫هذ الفروؽ الكمية والنوعية بيف األفراد (العتوـ ‪)397 :5096,‬‬
‫يمكف النظر إلى األساليب المعرفية عمى أنها وظاهف موجهة لسموؾ الفرد‪ ,‬أو يمكف تعريفها‬
‫عمى أنها قدرات معرفية أو أنها ضوابط عقمية معرفية أو االثنيف معاً‪ ,‬باإلضافة إلى اعتبارها‬
‫سمات تعبر عف الجوانب المزاجية في الشخصية‪ ,‬ويفضل المهتموف باألساليب المعرفية بتسميتها‬
‫باألساليب العقمية بدالً مف األساليب المعرفية ألف ذلؾ يتفق مع النموذج الذؼ وصفه كمفورد عف‬
‫بنية العقل‪ ,‬وألنها ترتبط بعمميات التذكر والتفكير وحل المشكبلت(الزغموؿ‪)87-84 :5003 ,‬‬
‫يرػ( الشرقاوؼ‪ )9989‬أف األساليب المعرفية هي فروؽ بيف األفراد في كيفية ممارسة‬
‫العمميات المعرفية المختمفة مثل اإلدراؾ‪ ,‬والتفكير‪ ,‬وحل المشكبلت‪ ,‬والتعمـ‪ ,‬هوادراؾ العبلقات بيف‬
‫العناصر أو المتغيرات التي يتعرض لها الفرد في الموقف السموكي (الشرقاوؼ‪)64:9989 ,‬‬
‫في حيف ينظر( شريف ‪ ) 9985‬إلى األساليب المعرفية ب نها ألواف مف األداء المفضمة لدػ‬
‫الفرد لتنظيـ ما ي ار وما يدركه حوله‪ ,‬وفي أسموبه في تنظيـ الخبرات في ذاكرته وفي أساليبه في‬
‫‪42‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫ويرػ كل مف (بػيرؼ وتيػنانت ميسؾ)‬ ‫استدعاء ما هو مختزف بالذاكرة (الجميمي‪)50 :5093,‬‬
‫أف األساليب المعرفية تعد بمثابة الفروؽ الفردية الثابتة نسبياً بيف األفراد في طراهق تنظيـ‬
‫المدركات والخبرات وتكويف وتناوؿ المعمومات ‪ Information Processing‬أؼ أنها عبارة عف‬
‫طراهق متميزة أو عادات يمارسها األفراد في تكويف وتناوؿ المعمومات مع األخذ باالعتبار أنها‬
‫ليست عادات يسيرة بمفهوـ نظرية التعمـ التي تخضع مباشرًة لمبادغ وقواعد االكتساب واالنطفاء‪,‬‬
‫فهي تمثل أكثر العادات عامة لمتفكير وليست ببساطة النزعة تجا أفعاؿ خاصة والتي أصبحت‬
‫ثابتة نسبياً و لية خبلؿ األداء المتمكف‪ ,‬فهي األساس البناهي الثابت لمسموؾ (عوف‪-93: 5096,‬‬
‫‪)94‬‬
‫مكونات االسموب المعرفي‪:‬‬
‫‪-‬مكوف سموكي‬
‫‪-‬مكوف انفعالي‬
‫‪-‬مكوف معرفي(العتوـ‪)359 :5096,‬‬
‫ويمكف إيجاز مجموعة مف المفهومات الخاصة باألساليب المعرفية في عدد مف المحاور كما‬
‫يمي‪:‬‬
‫‪ -8‬األساليب المعرفية بوصفها مظاهر لمفروق الفردية‪-:‬‬
‫يرػ (جاردنر و خروف) األساليب المعرفيػة ب نهػا مظػاهر الفػروؽ الفرديػة فػي األبنيػة المعرفيػة‪,‬‬
‫والتي تتوسػط التعبيػر عػف مختمػف العمميػات المعرفيػة وخاصػ ًة عنػدما يواجػه الفػرد بمهمػة تصػنيف‬
‫المثيرات ويرػ فيرنون ف األسموب المعرفي تكويف ذو مرتبة أعمى متضػمف فػي كثيػر مػف العمميػات‬
‫العقمي ػ ػػة المعرفي ػ ػػة‪ ,‬ويعتب ػ ػػر مس ػ ػػهوالً ع ػ ػػف الف ػ ػػروؽ الفردي ػ ػػة ف ػ ػػي تن ػ ػػاوؿ هوادراؾ وح ػ ػػل المش ػ ػػكبلت‬
‫(الدحدوح‪)55 :5090,‬‬
‫‪ -2‬األساليب المعرفية بوصفها تجهيز المعمومات‪-:‬‬
‫يبيف(كوجاف) األساليب المعرفية ب نها الطراهق المتمايزة في اإلدراؾ والفهـ والتصنيف‬
‫والتحويل واستقباؿ ومعالجة المعمومات‪ ,‬ويشير(ويتروؾ) إلى األسمػوب المعرفي ب نه طريػقة العزو‬
‫الثابتة في إدراؾ وترميز أو تشفػير المعمومات وتخزينػها‬
‫‪49‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫‪ -3‬األساليب المعرفية بوصفها وظائف معرفية ‪-:‬‬
‫يعرؼ (رويس ‪)9973‬األسموب المعرفي ب نه خصاهص كيفية ثابتة تظهر في السموؾ المعرفي أو‬
‫االنفعالي وأنه نظاـ متعدد األبعاد لتنظيـ العمميات المعرفية أو االنفعالية ويعد مف المتغيرات‬
‫الوسيطة في تقوية وانتعاش وتهيهة العبلقات بيف السمات االنفعالية أو القدرات العقمية التي‬
‫يتطمبها حل مشكمة ما كما أف طريقة الت ثير عمى القدرات العقمية أو السمات االنفعالية وتهيهتها‬
‫وتنشيطها عمى حل مشكمة ما‬
‫‪ -4‬األساليب المعرفية بوصفها طرائق لحل المشكالت ‪-:‬ينظر (كوجاف) إلى األساليب المعرفية‬
‫ب نها عادات الفرد وطراهقه المتمايزة في الفهـ واإلدراؾ أو أنها عادات الفرد في حل المشكبلت‬
‫واتخاذ الق اررات وتجهػيز المعمومات وتقويمها واالستفادة منها‪ ,‬بينما يشير (فورير) ب نها طراهق‬
‫الفرد المفضمة في استقباؿ وتجهيز المعمومات أو أنها الفروؽ الفردية في طراهق التعمـ وطراهق‬
‫حل المشكبلت (الدحدوح‪.)55: 5090,‬‬
‫الخصائص والصفات المميزة لألساليب المعرفية‪-:‬‬
‫مف خبلؿ الدراسات التي اتخذت األساليب المعرفية موضوعاً لها تبيف اف الخصاهص المميزة‬
‫لؤلساليب المعرفية كاالتي ‪:‬‬
‫‪ -9‬شكل النشا ‪ :‬تهتـ األساليب المعرفية بوصف أسموب النشا المعرفي لمفرد وليس بمحتوػ‬
‫النشا نفسه إذ تهتـ بدراسة الفروؽ الفردية التي تتبمور مف خبلؿ ممارسة الفرد لنشاطه المعرفي‬
‫مف تفكير وتخيل هوادراؾ وحل مشكبلت واتخاذ ق اررات مما يعطي الفرد نمطاً ممي اًز في التفكير‬
‫واإلدراؾ (الزغموؿ‪)905: 5003 ,‬‬
‫‪-5‬العمومية‪ :‬تعد األساليب المعرفية مف الجوانب واألبعاد األساسية في الشخصية حيث أنها‬
‫تنظر لمشخصية نظرة شمولية كمية وتساهـ بشكل فعاؿ في تفسير السموؾ في مواقف الحياة‬
‫المختمفة في جميع مجاالت السموؾ المعرفية واالجتماعية واالنفعالية منطمقة في ذلؾ مف الفكر‬
‫الجشتالتي الكمي‪ ,‬ودراسة الشخصية ال يمكف أف تتـ بمعزؿ عف األساليب المعرفية ألف السموؾ‬
‫االنفعالي واالجتماعي والحركي أحياناً هو امتداد لمنشا المعرفي إذ تشير الدراسات الحديثة في‬
‫هذ السموكيات بالسموؾ المعرفي في عبلقة تبادلية‬ ‫الذكاء االجتماعي واالنفعالي إلى ارتبا‬
‫تفاعمية (المعافي‪)35: 5093,‬‬
‫‪40‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫‪-3‬الثبات النسبي ‪:‬تتميز األساليب المعرفية بالثبات النسبي مع مرور الزمف إذ يعني ذلؾ أنها‬
‫تنمو وتتطور مع التقدـ في العمر مما يجعمها أكثر مقاومة لمتغير وأكثر ميبلً لمثبات‬
‫واالستقرار) (االسدؼ‪)589-580: 5093,‬‬
‫‪-4‬إف قياس األساليب المعرفية يخضع غالباً ألساليب القياس الثناهية القطب (‪ )Bipolar‬بينما‬
‫تخضع مقاييس القدرات إلى المقاييس أحادية القطب (‪ )Unipolar‬إذ تتبايف القدرات مف أدنى‬
‫مستوػ إلى أعمى مستوػ ممكف أما في األساليب المعرفية فيتوزع األفراد إلى ثبلث فهات تتميز‬
‫األولى بخصاهص معاكسة تماماً لمفهة الثالثة بينما تمتمؾ الفهة الوسطى سمات مشتركة مف‬
‫الفهتيف العميا والدنيا‪ ,‬ومع ذلؾ ف نه ال يوجد قطب أفضل مف اآلخر أو قطب أكثر ايجابية أو‬
‫سمبية مف اآلخر إذ أف لكل قطب ايجابياته وسمبياته (العبيدؼ‪)53: 5005,‬‬
‫‪-5‬ترتبط األساليب المعرفية بعبلقات سمبية أو إيجابية مع متغيرات عديدة كالدافعية والذكاء‬
‫والنجاح واألكاديمي اعتماداً عمى طبيعة المهمة التي يقوـ بها الفرد فاألسموب المعرفي يقترف‬

‫بمستويات عالية أو منخفضة مف الدافعية أو الذكاء أو التكيف مع ظروؼ الحػياة‪ ,‬فمثبلً‬


‫أصحاب النمط المتسرع والسطحي‪ ,‬والمغامر‪ ,‬والمعتمد هـ أقػل أداء وفعالػية في االستجابػة أو‬
‫اتخاذ القػ اررات مف أصحػاب النمط المت ني والمرف والمتعمػق والحذر (العتوـ‪)595 : 5004 ,‬‬
‫تصنيف األساليب المعرفية ‪-:‬‬
‫هناؾ العديد مف التصنيفات التي عرضت أشكاالً متعددة مف األساليب المعرفية التي يحاوؿ‬
‫األفراد مف خبللها التعامل مع مواقف الحياة المختمفة وفي تفسير مكونات الشخصية والتعرؼ‬
‫عمى األساليب التي تساعد الفرد عمى فهـ أشكاؿ السموؾ اإلنساني ويعود تعدد هذ األصناؼ مف‬
‫األساليب المعرفية إلى تعدد التطورات النظرية التي تعرضت لمفهوـ األساليب المعرفية وعبلقتها‬
‫بالمفاهيـ األخرػ ذات العبلقة كاالستراتيجيات المعرفية والتفضيبلت المعرفية والتحكـ المعرفي‪,‬‬
‫وفي ضوء التطورات النظرية المختمفة التي تناولت األساليب المعرفية يمكف تمخيص اهمها‪:‬‬

‫االعتماد في مقابل االستقالل عن المجال اإلدراكي ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬


‫المجازفـة في مقابـل الحـذر‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫التسويـة مقـابل اإلبـراز‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحمل الغموض في مقابل عدم التحمل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المتشدد في مقـابل المـرن‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المتأمل في مقابل المتسرع أو المندفع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التعقـيد في مقـابل التبسـيط‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪42‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫التركيز مقابل السطحية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬


‫الشمولـية مقـابل القصـور‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫األسلوب اإلبداعي التوافق مقابل التجديد سيطرة النمط الدماغي االيمن في مقابل النمط‬ ‫‪.92‬‬
‫الدماغي االيسر (العتىم ‪. (209: 0296,‬‬

‫التطبيقات العممية لألساليب المعرفية‪:‬‬


‫تبيف أف لؤلساليب المعرفية قدرة عالية في التنب بسموؾ األفراد كما يمكف أف توفر فواهد تطبيقية‬
‫عديدة وفي مجاالت متعددة منها‪:‬‬
‫الشخصية ‪ :‬التعزف على سواخ ‪,‬و خصائص االفزاد ‪,‬و طزائق تعاهلهن هع هىاقف‬ ‫‪.9‬‬
‫الحياج الوختلفح ‪.‬‬

‫االختيار المهني االكاديمي ‪ :‬تساعذ هعزفح االسالية الوعزفيح على تحذيذ الوهن ‪,‬و‬ ‫‪.0‬‬
‫الىظائف التخصصيح التي تناسة كل اسلىب هن األسالية الوعزفيح التي يوتلكها االفزاد‪.‬‬

‫التعليم ‪ :‬تفزض تثاين االسالية الوعزفيح تفضيالخ ادراكيح هختلفح للطلثح هوا يعطي‬ ‫‪.2‬‬
‫الوعلن القذرج على تقذين الوادج و ادارج الصف تطزائق تتالئن ‪ ,‬و اسالية الطلثح الوعزفيح‬

‫االرشاد النفسي ‪:‬تساعذ هعزفح االسالية الوعزفيح الوزشذ على تىجيه االفزاد تطزيقح‬ ‫‪.4‬‬
‫تحقق التكيف السلين وفق اسالية تفكيزهن (عثذ السالم‪.)04- 02 , 0290,‬‬
‫‪44‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫األطر النظرية التي تفسر االسموب المعرفي االستقالل مقابل االعتماد عمى المجال االدراكي‬
‫‪ -8‬المدرسة الجشتالطية ‪:‬‬
‫إف هذ المدرسة مف أحدث المدارس وأكثرها تكامبلً في عمـ النفس الحديث وظهرت في العاـ‬
‫(‪ )9995‬ويعد تعميمها مف أطرؼ ما جاء به عمـ النفس ‪ ,‬اذ امتدت إلى مياديف فكرية لـ تقترب‬
‫منها المدارس االخرػ ‪ ,‬ولـ تجر عمى تفسيرها حيث كانت ترػ أف العضويات تسمؾ داهماً ككل‬
‫واحد وليس ك جزاء متميزة ‪ ,‬فالعقل والجسـ ليسا كاهنيف منفصميف‪ ,‬فالعقل ال يتكوف مف ممكات او‬
‫عناصر مستقمة‪ ,‬وكذلؾ ال يتكوف الجسـ مف اعضاء وعمميات منفردة وينشا هذا الراؼ عف دراسة‬
‫االنساف ككاهف حي بيولوجي متكامل في حركاته الفكرية والجسمية‪ ,‬ومف األفراد وهـ يفحصوف‬
‫الحياة ككل أو يتفاعموف كجماعات‪ ,‬وفي أرؼ عمماء الجشطالت إذا ما أردنا أف نفهـ لماذا يقوـ‬
‫الكاهف بالسموؾ الذؼ نسمكه فبل بد أف نفهـ كيف يدرؾ هذا الكاهف نفسه والمواقف الذؼ تجد نفسه‬
‫منها ( المعايطة ‪ ) 53 : 5005 ,‬وفي ضوء هذ المدرسة ففف االشخاص المستقميف يكوف‬
‫إد اركهـ لعناصر المجاؿ منفصبلً عف األرضية المنظمة‪ ,‬أؼ ‪ :‬بمعنى خر ادراؾ عناصر الموقف‬
‫بشكل مستقل أو منفصل‪ ,‬ألف المواقف ال يمكف أف تفهـ فهماً كامبلً اال إذا عرفت كيف تتفاعل‬
‫المتحوالت المستقمة حيث تنبثق ظواهر جديدة في المواقف المعقدة في حيف االشخاص المعتمدوف‬
‫يعتمد إدراكهـ عمى المجاؿ بشكل واضح حيث يدركوف عناصر الموقف بتفاصيمه(كميات)‬
‫فيركزوف عمى المجموعة ويهمموف العناصر الجزهية وهذا ما أكدت عميه الجشطالت اال وهي‬
‫مس لة تنظيـ العناصر في كميات هذا التنظيـ وقوانينه‬
‫‪ -5‬المدرسة المعرفية ‪.‬‬
‫تهتـ هذ المدرسة أساساً بالطرؽ المختمفة التي يدرؾ مف خبللها االفراد طبيعة االشياء‬
‫والوقاهع واالحداث والكيفية التي يفكر بها ه الء‪ ,‬وهذا يتعمق أساساً باألساليب المعرفية وهي‬
‫الطراهق التي يمج اليها األفراد في تحصيمهـ لممعمومات مف البيهة ( المعايطة ‪) 965 :5005 ,‬‬
‫كما أكدت هذ المدرسة عمى وجود ضرورة تناسق بيف البيهتيف المعرفية والحسية مف أجل أف‬
‫تتـ عممية اإلدراؾ بشكل متكامل إذ تنطمق هذ المدرسة مف فرضية مفادها أف االدراؾ هو نوع‬
‫مف البناء المعرفي ‪ ,‬إذ يقوـ الفرد بجمع معمومات عف الوسط الخارجي بغية معالجتها واستعمالها‬
‫ويقدر االدراؾ ضمف هذا االفتراضي بانه عممية دورية مستمرة موظفة لخدمة البنى المعرفية‬
‫‪45‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫كما يهتـ اصحاب هذ المدرسة بالنشا العقمي لمفرد هواف اهتمامهـ ينصب بالذات عمى تكويف‬
‫المفاهيـ أ و تكويف المعرفة ‪ ,‬إذ ي دؼ تكويف المفاهيـ والمعرفة الى تراكـ المعمومات وزيادة القدرة‬
‫وبالتالي ت دؼ الى التنب بالسموؾ ( دمحم ‪) 88 : 5004 ,‬‬
‫وقد أدت هذ االهتمامات الى دراسة العمميات المعرفية ككل مف خبلؿ ت كيدها عمى مشكمة‬
‫الحدود بيف االحساسات واالدراؾ والذاكرة والتفكير واالنتبا والتخيل(منصور واالحمد ‪: 5003 ,‬‬
‫وتختمف المدرسة المعرفية واالرتباطية والسموكية في تفسيرها لمسموؾ المستقبل عف‬ ‫‪)906‬‬
‫السموؾ ذاته‪ ,‬فتسمـ بافتراض مفاد أف الكاهف البشرؼ مخموؽ عاقل‪ ,‬يتمتع بفرادة حرة تمكنه مف‬
‫اتخاذ ق اررات واعية عمى النحو الذؼ يرغب فيه‪ ,‬ويعترض أصحاب هذ المدرسة عمى تفسيرات‬
‫أصحاب المدرسة السموكية وي كد أف االنساف يعمل بجد ونشا عمى تحرير المعمومات وتفسيرها‬
‫وت ويمها إلى أشكاؿ معرفية جديدة وهذا ما ن ار في االشخاص المستقميف عف المجاؿ والمعتمديف‬
‫عميه‪ ,‬فاإلنساف كاهف قادر عمى التفكير ولديه امكانات تسمح له بتوجيه ذاته وانطبلقاً مف‬
‫االمكانات والقدرات المعرفية التي يتميز بها االنساف فانه قادر عمى الت ثير في البيهة التي يعيش‬
‫فيها وال يت ثر بها فقط كما ترػ النظرية السموكية التقميدية ( المعايطة ‪)963-55 : 5005 ,‬‬
‫ركزت هذ المدرسة عمى أف عممية المعرفة وطرقها وأساليبها يشكل ب رة مهمة مف الب ر التي‬
‫بدأ بها المنظروف المعرفيوف طريقتهـ في التعامل مع الظواهر السموكية‪ ,‬وتركزت هذ الدراسة‬
‫أيضاً عمى النشا العقمي الذاتي وتشير إلى النشا السموكي كغاية في حد ذاته وليس كوسيمة‬
‫حيث يرغب الفرد في الشعور بفاعميته وقدرته عمى الضبط الذاتي لدػ قيامه بسموؾ معيف وهذا‬
‫ما ن ار في االساليب المعرفية‬
‫واف الخاصية المشتركة في المواقف تتحدد في قدرة الفرد عمى إدراؾ الجزء مف المجاؿ عمى‬
‫أنه شيء مستقل أو منفصل عف المجاؿ المحيط به هواف األفراد الذيف ال يعتمدوف بشكل كبير في‬
‫إدراكهـ لممجاؿ عمى ما فيه مف عناصر بل يعتمدوف عمى المعمومات الصادرة مف إحساساتهـ‬
‫الداخمية وهي خاصية اإلدراؾ التحميمي لممجاؿ بما فيه مف عناصر ومكونات‪ ,‬ففف ه الء‬
‫المستقميف عف المجاؿ يتمتعوف بفرادة في اتخاذ ق ارراتهـ عمى النحو الذؼ يرونه مناسباً فه الء‬
‫االشخاص يتميزوف عف االفراد الذيف يمثموف الطرؼ الثاني لهذ الخاصية والذؼ يخضع إدراكهـ‬
‫بشكل كبير لتنظيـ المجاؿ بما فيه مف عناصر تمثل المصادر الخارجية في عممية االدراؾ وقد‬
‫أطمق عميهـ المعتمدوف عمى المجاؿ االدراكي( الصاهغ ‪) 48 : 5005 ,‬‬
‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫‪ -3‬اإلطار النظرؼ "لجيمفورد"‬
‫مف خبلؿ عبلقة األساليب المعرفية بنموذجية )‪ (Structure-Intellect‬والذؼ يصف العوامل‬
‫وفقاً لنوع العممية والمحتوػ والناتج والذؼ يحتوؼ عمى (‪ )980‬عامبلً أو قدرة عقمية‪ ,‬ويتمثل ذلؾ‬
‫فيما يعرؼ باألنموذج الثبلثي األبعاد الذؼ يمثل كل بعد فيه أحد الجوانب األساسية لهذا‬
‫األنموذج والذؼ يكوف عمى النحو التالي‪-:‬‬
‫ج ‪ )9‬البعد األوؿ وهو بعد (المحتويات)‬
‫ج ‪ )5‬البعد الثاني وهو بعد (العمميات)‬
‫ج ‪ )3‬البعد الثالث وهو بعد (النواتج) (بركات‪)59 :9996 ,‬‬
‫** فالبعد األول في هذا النموذج يحتوي عمى خمسة مستويات فرعية هي‪-:‬‬
‫* المحتوػ البصرؼ ويشير إلى األجساـ المجردة (األشكاؿ‪ ,‬الرسومات التوضيحية) التي يراها‬
‫الفرد بشكل مباشر‬
‫* المحتوػ السمعي ويمثل المثيرات التي يمكف سماعها‬
‫* المحتوػ الرمزؼ ويمثل الحروؼ واألعداد‬
‫* المحتوػ المفظي أو المغوؼ ويمثل المعاني واألفكار‬
‫* المحتوػ السموكي ويمثل الذكاء االجتماعي‬
‫** ويحتوي البعد الثاني عمى ستة أجزاء وهي‪-:‬‬
‫* التقويـ‪ -:‬ويشير إلى عممية اتخاذ القرار باالعتماد عمى دقة‪ ,‬ومناسبة المعمومات التي تـ‬
‫أدراكها‬
‫* اإلنتاج التقار ي‪ -:‬ويمثل إنتاج جواب صحيح مف معمومات معروفة ومتذكرة‬
‫* اإلنتاج التباعدؼ‪ -:‬ويمثل إنتاج التفكير في اتجاهات مختمفة مف خبلؿ معمومات معروفة‬
‫ومتذكرة‬
‫* االحتفاظ بالذاكرة‪ -:‬ويمثل االحتفاظ بالمعمومات عمى مدػ معيف مف األياـ‬
‫* تسجيل الذاكرة‪ -:‬ويمثل تذكر المعمومات مباشرًة بعد محاولة حفع مجموعة مف المعمومات‬
‫المقدمة لممفحوص‬
‫* اإلدراؾ‪ -:‬ويمثل اكتشاؼ المعرفة وتذكرها‬
‫‪47‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫** أما البعد الثالث في نموذج جيمفورد فيحتوي عمى ِس ّت مجموعات فرعية وهي‪-:‬‬
‫* المعمومات‪ -:‬وهي عبارة عف فقرات متباعدة ومنفصمة عف العمل العقمي مثل كممة معينة أو‬
‫فكرة ما‬
‫* التصنيفات‪ -:‬وهي تجميع وحدات المعرفة طبقاً لصفاتها المشتركة‬
‫* العبلقات‪ -:‬وتشير إلى العبلقات بيف وحدات مف المعرفة مثل (أكبر مف) أو (الذؼ يمي)‬
‫* األنظمة‪ -:‬وتشير إلى بناء تجمعات مركبة مف المعمومات‬
‫* التحويبلت‪ -:‬وتشير إلى التغير في المعمومات القاهمة‬
‫* التطبيقات‪ -:‬وتشير إلى االستنتاجات أو التنب ات المشتقة مف المعمومات المتوفرة وتطبيقها‬
‫عمى األعماؿ المستقبمية (عدس‪( )40: 9998 ,‬ابو حطب وعثماف‪)990: 9976 ,‬‬
‫‪-4‬إطار ميسك )‪-:(Messick, 1984‬‬
‫يعُّد ميسؾ األساليب المعرفية بمثابة الفروؽ الثابتة نسبياً بيف األفراد في تنظيـ المدركات‬
‫والخبرات وتكويف وتناوؿ المعمومات ‪,‬اذ يعد األسموب المعرفي هو الطريقة المفضمة لدػ الفرد‬
‫في تنظيـ مدركاته (ابو عبلـ وشريف‪)908: 9983 ,‬‬
‫ويتحدد اإلطار النظرؼ لػ (ميسؾ) في تصوريف هما‪-:‬‬
‫التصور األول‪ ,‬يتمثل في أن األساليب المعرفية‪-:‬‬
‫* تتعمق بخصاهص النظاـ المعرفي وعد معيا اًر لمفروؽ بيف البشر في ضوء خصاهص ذلؾ‬
‫النظاـ * يمكف عدها نموذجاً لبلتساؽ الذاتي في القدرات العقمية * يمكف عدها تفضيبلت معرفية‬

‫في النظر إلى المثيرات* يمكف عدها سمات شخصية عالية المستوػ * يمكف عدها أنماطاً‬
‫منظمة مف القدرات المعرفية * يمكف عدها ضوابط معرفية (الفرماوؼ‪)60-59: 9994 ,‬‬
‫والتصور الثاني " لميسك " يتحدد بعالقة األساليب المعرفية بالقدرات العقمية والضوابط المعرفية‬
‫واالستراتيجيات المعرفية واألنماط وعمى النحو اآلتي‪-:‬‬
‫يميز "ميسؾ بيف األساليب المعرفية والقدرات العقمية عمى النحو اآلتي‪-:‬‬
‫* تشير القدرات العقمية إلى (محتوػ المعمومات) ومكونات العمميات التي تتـ أثناء تجهيز‬
‫المعمومات ( في حيف تشير (األساليب المعرفية )أصبلً إلى طريقة التوصل إلى المعرفة‬
‫‪48‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫* القدرات العقمية محدودة االمتداد بالنسبة لؤلساليب المعرفية فاألولى تختص بمجاؿ معيف‬
‫و وظاهف محددة مثل القدرات العددية واإلدراكية‪ ,‬والرياضية والمفظية‪ ,‬في حيف تظهر األساليب‬
‫المعرفية عبر مجاالت القدرات جميعاً باإلضافة إلى المجاؿ االجتماعي ودراسة الشخصية‬
‫* تقاس القدرات بتحديد مستوػ أداء األفراد‪ ,‬وهو ما يشير إليه كرونباؾ بقياس أقصى األداء‪,‬‬
‫في حيف تقاس األساليب المعرفية في ضوء شكل أو كيفية األداء الصادر عف األفراد‬

‫* تتميػػز الق ػػدرات العقمي ػػة ب نه ػػا س ػػمات أحاديػػة القط ػػب‪ ,‬بينم ػػا األس ػػاليب المعرفي ػػة ثناهي ػػة‬

‫القط ػػب فالق ػػدرات يب ػػدأ م ػػداها م ػػف نهاي ػػة ص ػػغرػ‪ ,‬فح ػػيف تمت ػػد األس ػػاليب المعرفي ػػة م ػػف ط ػػرؼ ل ػػه‬

‫خصاهص وصفات معينة إلى طرؼ مناقض له‬

‫ويميػػز "ميسػػؾ" )‪ (Messick, 1984‬بػػيف األس ػاليب المعرفيػػة والض ػوابط المعرفيػػة عمػػى‬

‫النحو اآلتي‪-:‬‬

‫* تختمػػف الضػوابط المعرفيػػة عػػف األسػػاليب المعرفيػػة فػػي أف الضػوابط المعرفيػػة تكػػوف فػػي أغمبهػػا‬

‫وحيدة القطب وتهتـ بشكل نسبي بوظاهف متخصصة في المجاؿ الذؼ تتناوله‪ ,‬كما أنهػا تتميػز‬

‫ف ػػي أغمبه ػػا ب ػػالقيمتيف التوجيهي ػػة والكمي ػػة‪ ,‬ؼ ح ػػيف تع ػػد األس ػػاليب المعرفي ػػة م ػػف األبع ػػاد ثناهي ػػة‬

‫القطب‬

‫* تعد األساليب المعرفية مف المتغيرات عالية الرتبة تنظـ وتتحكـ في كل مف الضوابط المعرفيػة‬

‫واالستراتيجيات المعرفية والقدرات المعرفية‪ ,‬وبعض متغيرات الشخصية األخرػ في شكل أنما‬

‫وظيفية مميزة لؤلفراد (أؼ األداء النمطي في مقابل التغاير والتبايف في األداء)‬
‫* تتشابه الضوابط المعرفيػة واألسػاليب المعرفيػة فػي نػوع النشػا الممػارس‪ ,‬أؼ أنهمػا يتسػقاف فػي‬
‫طبيع ػػة النش ػػا المعرف ػػي ال ػػذؼ يمارس ػػه الف ػػرد والمج ػػاؿ ال ػػذؼ يم ػػارس في ػػه النش ػػا (الشػ ػرقاوؼ‪,‬‬
‫‪)9995:44‬‬

‫ويميز ميسؾ بيف األساليب المعرفية واالستراتيجيات المعرفية عمى النحو اآلتي‪-:‬‬
‫يػػرػ ميسػػؾ أف األسػػاليب المعرفيػػة هػػي عبػػارة عػػف ط ارهػػق عامػػة يسػػتعممها األف ػراد فػػي األعمػػاؿ‬
‫العقمي ػػة‪ ,‬أؼ أنه ػػا بمثاب ػػة ط اره ػػق ل ػػئلدراؾ والتفكي ػػر والت ػػذكر وتك ػػويف المعموم ػػات وح ػػل المش ػػكبلت‬

‫ويستدؿ عمى هذ االستراتيجيات مف طراهق التوصل إلى المعرفة‬


‫‪49‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫ويفرؽ "ميسؾ" بيف االستراتيجيات المعرفية واألساليب المعرفية إذ يرػ أف االستراتيجيات المعرفيػة‬
‫ه ػػي التري ػػث الش ػػعورؼ أو غي ػػر الش ػػعورؼ لمقػ ػ اررات‪ ,‬والت ػػي يتخ ػػذها الف ػػرد ح ػػيف يك ػػوف ف ػػي موق ػػف‬
‫االختيار بيف عدة بداهل‪ ,‬مما يجعل الفػرد يعػدؿ مػف االسػتراتيجيات المسػتخدمة كوظيفػة الخػتبلؼ‬

‫وتعدد المواقف التي يتعرض لها‬


‫في حيف يعبر األسموب المعرفي عف االتساؽ الذاتي المميز الواعي لػدػ الفػرد فػي تناولػه‬
‫لمموضػػوعات التػػي يتعػػرض لهػػا عبػػر أن ػواع كثي ػرة ومستعرضػػة مػػف المواقػػف دوف اختيػػار‪ ,‬أؼ أف‬

‫االثنيف يختمفاف مف حيث عمومية الوظيفة فاالستراتيجيات المعرفية غالباً ما تتسق مػع خصػاهص‬
‫المهػػاـ التػػي يقػػوـ بهػػا الفػػرد‪ ,‬أو المواقػػف التػػي يتعػػرض لهػػا فػػي حػػيف تتضػػمف األسػػاليب المعرفيػػة‬
‫التوجه العاـ نحو المهاـ والمواقف وتتميز األساليب المعرفية عػف االسػتراتيجيات المعرفيػة فػي أف‬

‫األولى تظل ثابتة نسبياً لفترة طويمة مف حياة الفرد مما يجعمهػا مػف الوسػاهل المهمػة لمتنبػ بسػموؾ‬
‫األفػراد فػػي المواقػػف المختمفػػة فػػي حػػيف يمكػػف أف تتعػػرض االسػػتراتيجيات لمتغيػػر بواسػػطة التػػدريب‬
‫تحت شرو معينة (الشرقاوؼ‪)95 :9985 ,‬‬
‫ويميز ِ‬
‫ميسك بين األساليب المعرفية ونظريات األنماط عمى النحو اآلتي‪-:‬‬
‫يختم ػػف مفه ػػوـ األس ػػاليب المعرفي ػػة واس ػػتخدامه كوس ػػيمة لتحدي ػػد الف ػػروؽ الفردي ػػة ب ػػيف األفػ ػراد ف ػػي‬
‫المجػػاالت النفسػػية المختمفػػة عػػف نظريػػات األنمػػا التػػي تركػػز عمػػى محاولػػة تحديػػد العبلقػػة بػػيف‬
‫الس ػػمات الجس ػػمية والنفس ػػية وتص ػػنيف األفػ ػراد تبعػ ػاً ألح ػػدػ ه ػػذ الص ػػفات الجس ػػمية والنفس ػػية‪ ,‬إذ‬
‫تص ػػنف نظريػػة "كريتشػػمر وشػػيمدوف أر عػػة أنمػػا لؤلف ػراد (المكتنػػز‪-‬الرياضػػي‪ -‬ال ػواهف‪ -‬المشػػو‬

‫البنية) ولكل نمط سمات مزاجية تختمف عف سمات النمط اآلخر وكذلؾ قػدـ كػارؿ يػونج تصػنيفاً‬
‫خر‪ ,‬والذؼ قاـ بتطوير أيزنؾ و أدػ إلى ظهور فكرة االنبسا واالنطواء وعمى الرغـ مف التشابه‬

‫المبلحع بيف نظريات األنما واألساليب المعرفية بكونها أساليباً لتصنيف األفراد ففف هناؾ فروقػاً‬
‫جوهرية بينهما تتمثل فيما يمي‪-:‬‬

‫* تعتمػػد بعػػض نظريػػات األنمػػا فػػي تصػػنيفها لؤلف ػراد عمػػى ارتبػػا الجوانػػب الجسػػمية بالجوانػػب‬
‫المزاجيػة لمشخصػػية المعتمػػدة عمػى التطػػرؼ والتميػػز فػي النػواحي الجسػػمية‪ ,‬فػي حػػيف أف بعػػض‬
‫الد ارسػػات والبحػػوث المهتمػػة بهػػذ العبلقػػة أظهػػرت وجػػود ارتبػػا ضػػعيف بػػيف التكػػويف الجسػػمي‬

‫والتكويف المزاجي‬
‫‪52‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫* إف التصػػنيف عمػػى أسػػاس األسػػاليب المعرفيػػة ي كػػد عمػػى انػػه لػػيس تصػػنيفاً ثناهيػاً لؤلفػراد وفػػي‬
‫أنم ػػا متم ػػايزة‪ ,‬هوانم ػػا يقص ػػد ب ػػه أف األفػ ػراد يتوزع ػػوف عم ػػى س ػػمـ مت ػػدرج ومتص ػػل وان ػػه توزي ػػع‬
‫اعتػػدالي بحي ػػث يصػػبح لمبع ػػد المعرفػػي منػ ػواؿ واحػػد ول ػػيس من ػواليف كم ػػا تعنػػي نظري ػػة األنم ػػا‬

‫(شناف‪ )5009:44,‬واوضح الفرماوؼ (‪ ) 9994‬والزيات (‪ )5009‬إف هذا االسموب كما حػدد‬


‫وتكف و خروف يشػير إلػى مػدػ قػدرة الفػرد عمػى التعامػل مػع الموضػوعات كعناصػر إدراكيػة فػي‬
‫المجاؿ في اعتماد عمى المجاؿ ‪ ,‬وفي استقبلله عنه ويقصػد بػالفرد المعتمػد عمػى المجػاؿ ذلػؾ‬

‫الفػػرد الػػذؼ ال يسػػتطيع إدراؾ الموضػػوع إال فػػي تنظػػيـ شػػامل كمػػي لممجػػاؿ‪ ,‬بحيػػث تظػػل أج ػزاء‬

‫االرضية بالنسبة له غير واضحة والفرد المستقل ذلؾ الذؼ يستطيع اف يدرؾ الموضوع مفصبلً‬
‫عما يحيط به ( الفرماوؼ ‪ )56: 9994 ,‬واشار الشرقاوؼ والشيخ بػاف اولتمػاف واخػريف يعمقػوف‬

‫عمػػى بعػػد االسػػتقبلؿ االد اركػػي بالطريقػػة التػػي يػػدرؾ بهػػا الفػػرد الموقػػف او الموضػػوع وب نػػه مػػف‬
‫تفاصيل فالفرد الذؼ يتميز باعتماد عمى المجاؿ ففدراكه لها يكوف مبهماً (الزيػات ‪5009 ,‬‬
‫‪ ) 59 :‬اما الفػرد الػذؼ يتميػز باسػتقبلؿ االد اركػي فانػه يػدرؾ اجػزاء المجػاؿ فػي صػورة منفصػمة‬

‫او مسػػتقمة عػػف االرضػػية المنظمػػة ومػػف خػػبلؿ أق ػواؿ العممػػاء والبػػاحثيف السػػابقة حػػوؿ اسػػموب‬
‫االستقبلؿ االعتماد عمى المجاؿ يتبيف أف هذا االسموب يتضمف جانبيف هما ‪-:‬‬

‫‪ -8‬الفرد المستقل عن المجال ‪.‬‬


‫هو الشخص القادر عمى إدراؾ الموضوع منفصبل ومنعزال عف أجزاء المجاؿ ويعتمد إدراكه‬
‫عمى المراجعة الداخمية كمرشدات وموجهات له في توجيهه‬
‫‪ -2‬الفرد المعتمد عمى المجال ‪.‬‬
‫هو الشخص غير القادر عمى ادراؾ الموضوع منفصبلً أو مستقبلً عف أجزاء المجاؿ ككل ‪,‬‬
‫ويعتمد إدراكه عمى تنظيـ أجزاء المجاؿ ‪ ,‬كما يعتمد عمى االخريف في إدراكه لمموقف ويتميز باف‬
‫إدراكه لمموقف كمي شامل ( منشي ‪) 50 : 5004 ,‬‬
‫‪59‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫خصائص المستقمين والمعتمدين عمى المجال االدراكي ‪.‬‬
‫إف خصاهص المستقميف والمعتمديف تتمثل فيما يمي‪:‬‬

‫المعتمدون عمى المجال‬ ‫المستقمون عن المجال‬

‫يفضمون المجاالت التربوية التي تميز بالتحميل يفضمون المجاالت التربوية التي تميز بالنواحي‬
‫الشخصية غير التحميمية‬ ‫والموضوعية‬
‫االناث اكثر اعتمادا‬ ‫الذكور اكثر استقالالا‬
‫يفضمون التخصصات االدبية‬ ‫يفضمون التخصصات العممية‬
‫يتميز االطفال والمسنون باالعتماد‬ ‫يتميز الشباب باالستقالل‬
‫المعتمدون يتميزون بمستوى طموح معتدل‬ ‫المستقمون يتميزون بمستوى طموح مرتفع‬
‫يظهرون احساس ا واضح ا بانفصال ذواتهم عن المجال اكثر تقبال لذات االخرين وليس لديهم ادراك واضح في‬
‫ولديهم ادراك واضح عن حاجاتهم ومشاعرهم وكل ما اتجاهاتهم ومشاعرهم كما يعتمدون عمى المصادر‬
‫الخارجية في اتجاهاتهم وتقدير احكامهم مما يؤثر‬ ‫يميزهم عن االخرين‬
‫عمى مفهوم الذات لديهم‬
‫يفضمون االندفاع مع االخرين‬ ‫يفضمون االعمال المنفردة‬
‫يصفون بانهم اجتماعيون ومجاممون‬ ‫يميمون الى العزلة واالنطواء‬

‫( الشرقاوؼ ‪)584-589 : 5003 ,‬‬


‫‪50‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬
‫مناقشة االطار النظري‬
‫بعد استعراض النظريات السابقة وجدت أف الباحثة مف الضرورؼ مناقشة األطر النظرية‬
‫لمموضوع فقد اختمف العمماء في تفسير الشخصية الكاريزمية كبل حسب منظور الخاص منهـ‬
‫مف يرػ أنها موهبة فطرية ‪ ,‬أما أف يولد االنساف مزوداً بها أو ال ‪,‬ومنهـ مف يرػ أنها مجموعة‬
‫سمات إ ذا توافرت في الفرد وكانت لديه بصيرة بهذ السمات سوؼ ينميها ويطورها ويحصل عمى‬
‫الكاريزما المنشودة ‪,‬أما إذا عدنا إلى االطر النظرية لعمماء النفس القدامى والمعاصريف‪ ,‬فنجد ابف‬
‫سينا عمد الى تقسيـ (النفس البشرية) إلى ثبلثة اقساـ ‪ ,‬حيوانية ونباتية وانسانية‪ ,‬فالشخصية‬
‫الكاريزمية مف وجهة نظر ابف سينا هي نفس عالمة تمتمؾ عقل بالممكة‪ ,‬أؼ ‪ :‬أف لديها قدرة‬
‫عالية عمى إدارة االمور مف خبلؿ التكويف االنساني الذؼ ي همها إلى أف تعمل بصورة ترضي‬
‫) فقد افترض أف االنساف يولد وهو مزود بقوتيف‬ ‫سبحانه وتعالى ‪,‬أما االماـ الغزالي (رحمه‬
‫االولى حيوانية والثانية انسانية ‪,‬وقسـ البشر إلى ثبلثة أقساـ‪ ,‬قسـ يختص بالتهور وقسـ يتسـ‬
‫بموـ النفس وقسـ يتسـ باالطمهناف النفسي ‪,‬أما نظريات عمماء النفس فتبدأ باألب الروحي لعمـ‬
‫النفس سيجموند فرويد الذؼ ركز عمى االنظمة النفسية الثبلث (الهو‪ ,‬واالنا ‪,‬واالنا العميا) وكيفية‬
‫السيطرة عميها مف قبل الشخص الذؼ يتسـ يالكاريزما ‪,‬إذ يكوف الفرد قد وصل الى إخضاع‬
‫االنا إلى الموازنة بيف متطمبات الهو واألنا العميا‪ ,‬ووصل إلى مرحمة السواء والقدرة عمى اجتياز‬
‫مرحمة التثبيت التي تعترض الفرد في السنوات الخمس االولى مف حياته‪ ,‬أما أريكسوف والمعروؼ‬
‫بتقسيـ مراحل الحياة الى ثماني مراحل فنجد أف معظـ العمماء عمدوا الى تقسيـ الشخصية‬
‫البشرية إلى مراحل أو أقساـ حتى يسهل التعرؼ عمى ما هيتها ومكوناتها‪ ,‬أما البورت فنظر الى‬
‫الشخصية البشرية عمى أنها مجموعة سمات قابمة لمقياس وتتسـ بالثبات النسبي أما هورني‬
‫فكانت نظرتها مختمفة تماماً إذا قد اكدت أف الشخص لكي يكوف سوياً ال يصاب بالعصاب اما‬
‫ماسمو صاحب التوجه االنساني يرػ اف الحاجات متى ما استطاع االنساف اشباعها بطريقة‬
‫متسمسمة سوؼ تنقل الفرد الى الشعور باالحتراـ والتقدير اما كيرت مورتينسف وهو مف الباحثيف‬
‫المعاصريف وجد اف الفرد اذا كاف لديه سمات الستة التي تـ ذكرها ولدػ الشخص بصيرة ووعي‬
‫ورغبة‪ ,‬يستطيع شحذ هذ السمات والوصوؿ الى الكاريزما المنشودة‪ ,‬أما اندروالؼ فيعتقد لف‬
‫لمكاريزما ثبلث مقومات الهدؼ‪ ,‬كف نفسؾ‪ ,‬الكيمياء‪ ,‬هذ المقومات كفيمة بالحصوؿ عمى‬
‫الكاريزما‪ ,‬مما سبق نجد اف الكل متفق عمى تقسيـ الشخصية الى مراحل وقوػ وسمات وحاجات‬
‫ومقومات لكي يستطيع الوصوؿ الى كيفية تفسير الكاريزما لدػ االنساف‬

‫وبعد االطبلع المستفيض لؤلطر النظرية توصمت الباحثة الى أف الكاريزما هي ممؾ لمجميع‬
‫وموجودة لدػ الكل ولكف بنسب متفاوتة ‪,‬واكثر شي يكشف عف مستوػ الكاريزما التي بداخمؾ أف‬
‫‪52‬‬ ‫الفصل الثاني________________اطار نظري ودراسات سابقة_____________________‬

‫يكوف الشخص لديه نظرة حقيقية عف جوانب القوة والضعف ‪ ,‬في شخصيته والتركيز عمى جوانب‬
‫القوة في ذاته ‪ ,‬واطبلؽ العناف لئلمكانيات الي يتسـ بها‪ ,‬ويجب أف تكوف هناؾ رغبة حقيقية‬
‫لمساعدة الناس حباً لمخير‪ ,‬إف هذ الرغبة كفيمة لجعل األف ارد في المقدمة ‪,‬ألف الكاريزما والتصنع‬
‫‪,‬وحب الشهرة ‪,‬ال يتفقاف ابدا اما بخصوص االساليب المعرفية‪ ,‬تباينت اآلراء والمنطمقات‬
‫الفكرية والنظرية في دراستها لؤلساليب المعرفية بسبب اختبلؼ العمماء والمدارس واآلراء‬
‫واالتجاهات الفكرية وطبيعة الفمسفة التي ي منوف بها‪ ,‬إذ ال توجد نظرية شاممة تعطي تفسي اًر‬
‫واضحاً ألؼ ظاهرة مف ظواهر السموؾ اإلنساني ألف كل ما يتعمق بالكاهف البشرؼ أعمق مف أف‬
‫تحتويه أو تحيط به نظرية واحدة أو عدة نظريات ومف هذ األطر النظرية التي تناولت دراسة‬
‫األساليب المعرفيةوجدت الباحثة اف اغمب االطر النظرية ركزت عمى اف االساليب المعرفية تنظر‬
‫الى الفرد بصورة متكاممة ال تقبل التجزهة مثل الجشطالت ‪ ,‬اما المدرسة المعرفية أكدت عمى‬
‫عممية المعرفة وطرقها واساليبها و ركز االطار النظرؼ لجمفورد فقد ركز عمى منحى خر ‪ ,‬وهو‬
‫نوع العممية العقمية المعرفية والمحتوػ الناتج منها ‪ ,‬أما ميسؾ فقد عد االساليب المعرفية بمثابة‬
‫فروؽ ثابتة نسبياً بيف البشر هذا مف جانب ‪,‬ومف جانب خر عبلقة األساليب المعرفية بالقدرات‬
‫العقمية ‪,‬والضوابط المعرفية‪ ,‬واالستراتيجيات المعرفية ثـ باالنما وهو بهذا أعطى ر ية شاممة‬
‫متكاممة عف األساليب المعرفية‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫جدول (‪ ) 1‬دراسات سابقة في الشخصية الكاريزمية مرتبة حسب التتابع الزمني‬

‫أىم النتائج‬ ‫الوسائل اإلحصائية‬ ‫األدوات والمقاييس‬ ‫من أىداف البحث‬ ‫العينة‬ ‫مكان البحث‬ ‫عنوان البحث‬ ‫ت اسم الباحث‬

‫الع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ار ‪300‬طالر ر ر ر ر ر ر ررب تعرف مستوى كشف بنررام مقيرراس لكشررف معامررل ارتبرراط بيرسررون‪ ،‬أظيرت النتائج أن مستوى كشف الذات لدى طمبة‬ ‫كشف الذات وعالقتو‬ ‫‪ 1‬ذياب ‪2005‬‬
‫طمبة ال ررذات يتناس ررب مر ر االختبار التائي‬ ‫الجامع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة وطالب ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة الذات‬ ‫بالجاذبية الشخصية‬
‫الجامعة كان منخفضاً وبداللة احصائية عند مقارنتو‬ ‫لدى‬
‫المستنصرية الجامعر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة الجامعة‪ ،‬وتعرف الفرو أى ر ر ر ر ر ررداف البح ر ر ر ر ر ررث‬ ‫لدى طمبة الجامعة‬
‫بالمتوسط الفرضي لممقياس‪ ،‬كما كان مستوى‬
‫في كشف الذات بين وطبيع ر ر ر ر ر ررة العين ر ر ر ر ر ررة‬ ‫المستنصرية‬
‫الجاذبية الشخصية لدى طمبة الجامعة فو الوسط‬
‫أفراد العينة تجاه زمالئيم وأعتمررد الباحررث فرري‬
‫وبداللة احصائية عند مقارنتو بالوسط الفرضي‬
‫‪،‬وتعرف مستوى الجاذبية قير ر ر ر ر رراس الجاذبير ر ر ر ر ررة‬
‫لممقياس‪ .‬وأظيرت النتائج إن أفراد العينة يكشفون‬
‫الشخصية لدى طمبة الشخصر ر ر ر ررية عم ر ر ر ر ر‬
‫ذواتيم لألفراد من الجنس المما ل أك ر من كشفيم‬
‫الجامعة‪ ،‬وتعرف الفرو مقير ر ر ر ر رراس الباح ر ر ر ر ر ررة‬
‫لألفراد من الجنس المغاير ‪ ،‬فيما ظير أن الجاذبية‬
‫(خمائل العبيدي)‬
‫الشخصية بين األفراد من الجنس المما ل كانت اعم‬ ‫في الجاذبية الشخصية‬
‫من الجاذبية الشخصية بين األفراد من الجنس‬ ‫بين أفراد العينة تجاه‬
‫المغاير وبداللة احصائية ‪.‬‬ ‫زمالئيم‪.‬‬

‫كما أظيرت النتائج وجود عالقة إيجابية وقوية بين‬


‫كشف الذات والجاذبية الشخصية‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫‪1078‬طالبر ر ر ر ر ررا التحقر ر ر ر ر ر م ر ر ر ر ررن ص ر ر ر ر ررحة اس ر ر ر ر ر ر ررتبيان تقي ر ر ر ر ر ر رريم معامررل ارتبرراط بيرسررون‪ ،‬ان مقيرراس تقيرريم كاريزمررا الترردريس(‪ )ITCCC‬ىررو اداة‬ ‫‪ 2‬ش ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رروىاي الجاذبير ر ر ررة الشخصر ر ر ررية تايوان‬
‫صالحررة سرريكومترية ومو ررو بيررا فرري تقيرريم تصررورات‬ ‫النمرروذج(‪ )ITCCC‬الترري كاريزم ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا االختبار التائي‬ ‫وطالبة‬ ‫وعالقتير ر ر ر ررا بمشر ر ر ر رراركة‬ ‫وينشن‪2014‬‬
‫الطالب النوعية حول تدريس االستاذ الجامعي‪ ،‬كذلك‬ ‫الت رردريس(‪)ITCCC‬‬ ‫اقترحي ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا ىوانر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر‬ ‫الطمبة‬
‫وجررود عالقررة ايجابيررة بررين كاريزمررا االسررتاذ الجررامعي‬ ‫ول ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررين‪ 2014‬ف ر ر ر ر ر ر ر ر ر رري ليوان ولين‪2014‬‬
‫وارتباطو بالطالب‪.‬‬ ‫المحاسبة ودراسة العالقرة‬
‫بر ر ررين مش ر ر رراركة الط ر ر ررالب‬
‫وكاريزما التدريس‬
‫‪283‬طالر ر ر ر ر ر ر ررب اع ر ر ر ر ررداد قائم ر ر ر ر ررة لتقي ر ر ر ر رريم اس ر ر ر ر ر ر ررتبيان تقي ر ر ر ر ر ر رريم معامررل ارتبرراط بيرسررون‪ ،‬ان الطررالب ينظرررون لكاريزمررا االسررتاذ الجررامعي عم ر‬ ‫تقير ر ر ر ر ر ر ر ر رريم الجاذبير ر ر ر ر ر ر ر ر ررة تايوان‬ ‫‪ 3‬ىوان ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر‬
‫انيررا تتررملف مررن روح الدعابررة والمعرفررة ووج رود وسررائل‬ ‫كاريزما االسرتاذ الجرامعي كاريزم ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا االختبار التائي‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫الشخصررية كعامررل فرري‬ ‫ولين‪2014‬‬
‫تعميمية كبيرة وامتالك سمات الشخصية االيجابية‪.‬‬ ‫فر ر رري الفصر ر ررول الد ارسر ر ررية التدريس(‪)ITCCC‬‬ ‫التدريس الفعال‪.‬‬
‫وجررود عالقررة ايجابيررة بررين كاريزمررا االسررتاذ الجررامعي‬ ‫الجامعير ر ر ر ررة لمس ر ر ر ر رراعدتيم‬
‫ومشاركة الطمبة واالرتياح في التعمم‪.‬‬ ‫عم ر ر ر تحسر ر ررين مير ر ررارات‬
‫الت ر ر رردريس لتعزي ر ر ررز تعم ر ر ررم‬
‫الطمبة‬

‫معامررل ارتبرراط بيرسررون‪ ،‬وجود عالقة بين الجاذبية الشخصية والتدريس الفعال‬ ‫‪ 4‬الجاجر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رران الجاذبير ر ر ررة الشخصر ر ر ررية سر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رروريا ‪ 100 /‬طال ر ر ر ر ررب التعرف عم العالقة بين مقي ر ر ر ر ر ر رراس ىوانر ر ر ر ر ر ر ر‬
‫االختبار التائي‬ ‫الجاذبير ر ر ر ر ر ررة الشخصر ر ر ر ر ر ررية ولين‪.2014‬‬ ‫لألس ر ر ر ر ر ررتاذ الج ر ر ر ر ر ررامعي جامع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة وطالبة‪.‬‬ ‫‪2016‬‬
‫مقير ر ر ر رراس التر ر ر ر رردريس‬ ‫والتدريس الفعال‪.‬‬ ‫وعالقتي ر ر ر ررا بالت ر ر ر رردريس دمش ‪.‬‬
‫الفع ر ر ر ر ر ررال الالم ر ر ر ر ر رري‬ ‫الفعال من وجيرة نظرر‬
‫وعداي‪2013،‬‬ ‫عينة مرن طمبرة التعمريم‬
‫المفتر ر ر ر ر ر ر رروح بجامعر ر ر ر ر ر ر ررة‬
‫دمش ‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫‪ .1‬أن لبرنامج الشخصية الجذابة ‪-‬الكاريزما ‪-‬‬ ‫‪ 96‬طالبر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا التع ر ر رررف عم ر ر ر ر فاعمير ر ر ررة بن ر ر ر ر ر ر ر ر ررام مقي ر ر ر ر ر ر ر ر رراس اعتم ر ر ررد الباح ر ر ررث عمر ر ر ر‬ ‫‪ 5‬الجن ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررابي فاعمية برنامج إرشادي الع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ار‬
‫فاعمية في تحقي ىدف الدراسة‪.‬‬ ‫برنر ر ر ر ر ررامج ف ر ر ر ر ر رري تنمي ر ر ر ر ر ررة الشخصر ررية الجذابر ررة الحقيب ر ر ر ر ر ررة االحص ر ر ر ر ر ررائية‬ ‫جامع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة وطالب‬ ‫لتنمية الشخصية‬ ‫‪2018‬‬
‫‪ .2‬وجر ر ررود فر ر رررو ذات داللر ر ررة إحصر ر ررائية بر ر ررين‬ ‫الشخص ر ر ر ررية الجذابر ر ر ر ررة ‪– -‬الكاريزم ر ررا و بن ر ررام ‪ SPSS‬ألسر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررتخراج‬ ‫تكريت‬ ‫الجذابة ‪ -‬الكاريزما ‪-‬‬
‫درجررات المجموعررة التجريبيررة والضررابطة فرري‬ ‫الكاريزمر ررا ‪ -‬لر رردى طمب ر ررة برنر ر ر ر ررامج إرشر ر ر ر ررادي نتائج اإلختبارات‬
‫لدى طمبة المرحل‬
‫االختب ررارين القبم رري والبع رردي ف رري الشخص ررية‬ ‫لتنمي ر ر ررة الشخص ر ر ررية‬ ‫المرحمة اإلعدادية‬
‫اإلعدادية‬
‫الجذاب ررة ‪-‬الكاريزم ررا ‪-‬وفقر راً لمتغي ررر الج ررنس‬ ‫الجذابة ‪ -‬الكاريزما‬
‫(ذكور ‪-‬إناث)‪.‬‬
‫‪ .3‬وجر ر ررود فر ر رررو ذات داللر ر ررة إحصر ر ررائية بر ر ررين‬
‫درجررات المجموعررة التجريبيررة والضررابطة فرري‬
‫االختب ررارين القبم رري والبع رردي ف رري الشخص ررية‬
‫الجذابة ‪-‬الكاريزما ‪-‬وفقاً لمتغير التخصص‬
‫العممي (أحيائي ‪-‬تطبيقي ‪-‬أدبي)‬
‫‪57‬‬

‫جدول (‪ ) 2‬دراسات سابقة في االسموب المعرفي (االستقالل –االعتماد) عمى المجال االدراكي مرتبة حسب التتابع الزمني‬

‫أىم النتائج‬ ‫الوسائل اإلحصائية‬ ‫األدوات والمقاييس‬ ‫من أىداف البحث‬ ‫العينة‬ ‫مكان البحث‬ ‫عنوان البحث‬ ‫ت اسم الباحث‬
‫اختبار االشكال المتضمنة واس ر ر ر ررتخدم الباح ر ر ر ررث وبعر ر ررد معالجر ر ررة البيانر ر ررات أحصر ر ررائياً اظير ر رررت‬ ‫ىر ر رردفت ىر ر ررذه الد ارسر ر ررة ال ر ر ر‬ ‫(‪)440‬‬ ‫‪ 1‬د ارس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة االس ر ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر ر رري جامعة بغداد‬
‫الوسر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررائل النتر ر ر ررائج ان ىنر ر ر رراك فروقر ر ر ررا دالر ر ر ررة فر ر ر رري ادراك‬ ‫طالب ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا الموازن ر ررة ب ر ررين المس ر ررتقمين – واختبار ادراك العم‬ ‫عب ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رراس (االس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررتقالل –‬
‫االحص ر ر ررائية التالي ر ر ررة العمر ر ر ر ر ر عمر ر ر ر ر ر وفر ر ر ر ر ر متغي ر ر ر ر ررر االس ر ر ر ر ررموب‬ ‫المعتم ر ر رردين عمر ر ر ر المج ر ر ررال‬ ‫وطالبة‬ ‫االعتمرراد عمر المجررال‬ ‫(‪2000‬‬
‫‪ ( :‬معامر ر ررل ارتبر ر رراط المعرفر ر رري ( االسر ر ررتقالل – اعتمر ر رراد ) لصر ر ررال‬ ‫االد ارك ر رري م ر ررن الطمب ر ررة ف ر رري‬ ‫وعالقتي ر ر ر ر ر ر ررا ب ر ر ر ر ر ر ررادراك‬
‫بيرسر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررون ‪ ،‬المسر ررتقمين واشر ررارت النتر ررائج ايضر ررا ان ىنر رراك‬ ‫ق ر رردرة ادراك العمر ر ر وقي ر رراس‬ ‫العم‬
‫االختبر ر ر ر ر ررار التر ر ر ر ر ررائي فروقر ر ر ر ر ررا دالر ر ر ر ر ررة فر ر ر ر ر رري ادراك العم ر ر ر ر ر ر لر ر ر ر ر رردى‬ ‫الفر رررو بير ررنيم عم ر ر اسر رراس‬
‫المسر ر ررتقمين والمعتمر ر رردين عم ر ر ر وف ر ر ر متغي ر ر ررر‬ ‫‪T.test‬‬ ‫الجنس‪.‬‬
‫الجر ر ر ررنس لصر ر ر ررال المسر ر ر ررتقمين مر ر ر ررن الر ر ر ررذكور‬
‫والمس ر ررتقالت االن ر رراث ر ررم المعتم ر رردين ال ر ررذكور‬
‫والمعتمدات االناث‬
‫‪229‬طال ر ر ررب ى ر ر ر رردفت الد ارسر ر ر ر ررة الحالير ر ر ر ررة اختبار االشكال المتضمنة معام ر ر ر ر ر ر ررل ارتب ر ر ر ر ر ر رراط ال توج ر ر ررد ف ر ر رررو حس ر ر ررب متغي ر ر ررر الج ر ر ررنس ‪،‬‬ ‫‪ 2‬د ارس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة االسر ر ر ر رراليب المعرفير ر ر ر ررة فمسطين‬
‫المرحم ر ر ر ر ر ر ررة‪ ،‬التخص ر ر ر ر ر ر ررص‪ ،‬ف ر ر ر ر ر ر رري متغي ر ر ر ر ر ر ررر‬ ‫التعر ر ر رررف عم ر ر ر ر كر ر ر ررل مر ر ر ررن تعرير ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررب الش ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررقاوي بيرسون‬ ‫وطالبة‬ ‫الدحر ر ر ر ر ر رردوح( وعالفتير ر ر ر ر ر ررا بر ر ر ر ر ر ررالتوتر‬
‫معادلر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة الفر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا االساليب المعرفية‪.‬‬ ‫اس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررموب االعتم ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رراد والشيخ‪1988‬‬ ‫النفس ر ر رري ل ر ر رردى طمب ر ر ررة‬ ‫‪)2010‬‬
‫‪ -2‬وج ر ر ررود عالق ر ر ررة موجب ر ر ررة ب ر ر ررين االس ر ر رراليب‬ ‫والس ر ر ر ررتقالل ع ر ر ر ررن المج ر ر ر ررال مقير راس االش رركال المملوف ررة كروبناخ‬ ‫الجامعات الفمسطينية‬
‫المعرفية والتوتر النفسي‬ ‫االد اركر ر ر ر رري وبعر ر ر ر ررد التر ر ر ر ررروي لمفرماوي ‪1985‬‬
‫واالن ر ر ر ر ر رردفاع ل ر ر ر ر ر ررذى طمب ر ر ر ر ر ررة مقير ر ر رراس التر ر ر رروتر النفسر ر ر رري‬
‫الجامعر ررة عالقتيمر ررا بر ررالتوتر مجدي عبد الكريم حبيب‬
‫النفس ر ر ر ر ر رري عمر ر ر ر ر ر ر اس ر ر ر ر ر رراس‬
‫‪58‬‬

‫الجنس والتخصص‬
‫‪-1‬وجررود فرررو دالررة احصررائياً أي ان مسررتوى‬ ‫اختبار مرب كاي ‪:‬‬ ‫بمغ ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررت العالق ر ر ر ررة ب ر ر ر ررين االس ر ر ر ررمو ب ‪-1‬تبن ر ر ر اختبر ر ررار عبر ر رراس‬ ‫‪ 3‬الجميم ر ر ر ر ر ر ر ر رري االس ر ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر ر رري الع ار ‪/‬كركوك‬
‫االسررموب المعرفرري االسررتقالل‪ -‬االعتمرراد عمر‬ ‫(االس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررتقالل‪( -‬قض ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررام العينر ررة(‪ 120‬المعرفي(االس ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررتقالل‪)2000( -‬ال ر ر ر ر ر ررذي اع ر ر ر ر ر ررده(‬ ‫(‪)2013‬‬
‫عال‪.‬‬‫ارتباط المجال ىو ٍ‬ ‫معامل‬
‫االعتمر ر ر ر ر ر رراد)عم المجر ر ر ر ر ر ررال وتكر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررن )االشر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رركال‬ ‫)‬ ‫االعتمرراد)عم المجررال الحويجة)‬
‫‪ -2‬ال توجر ر ررد فر ر رررو ذات داللر ر ررة احصر ر ررائية‬ ‫بيرسون‬ ‫مر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رردرس االد اركر ر ر ر ر ر ر ر رري والمسر ر ر ر ر ر ر ر ررؤلية المتضمنة(الص ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررورة‬ ‫االد اركر ر ر ر ر رري وعالقتر ر ر ر ر ررو‬
‫بالنس ر ر ر رربة لالس ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر رري االس ر ر ر ررتقالل‪-‬‬ ‫االجتماعية في ضروم متغيرر الجمعي ر ر ر ر ر ر ر ررة) لالس ر ر ر ر ر ر ر ررموب‬ ‫ومدرسة ‪.‬‬ ‫بالمسؤلية االجتماعية‬
‫التائي‬ ‫االختبار‬
‫االعتم رراد عمر ر المج ررال وفر ر متغي ررر الج ررنس‬ ‫المعرفرري االسررتقالل مقاب رل‬ ‫الجنس‪.‬‬
‫واحدة‬ ‫لعينة‬
‫(ذكور – اناث) ‪.‬‬ ‫االعتم ر ر رراد عمر ر ر ر المج ر ر ررال‬
‫التائي ‪ -3‬ىنر ر رراك عالق ر ر ررة ارتباطي ر ر ررة موجب ر ر ررة ب ر ر ررين‬ ‫واالختبار‬ ‫االدراكي بعرد تكييفرو لمبيئرة‬
‫االسموب المعرفي (االستقالل‪ -‬االعتماد عمر‬ ‫لعينتين مستقمتين‬ ‫العراقية‪.‬‬
‫المجال) والمسؤولية االجتماعية‬
‫‪-1‬تبنر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رري اختبر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررار ‪ -1‬معام ر ررل ارتب ر رراط ‪ -1‬ال توج ر ررد ف ر رررو حس ر ررب متغي ر ررر الج ر ررنس‬ ‫‪ 4‬ع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررون اس ر ر ررموب االس ر ر ررتقالل‪ -‬السر ر ر ر ر ر ررودان‪/‬وال بمغ ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررت‬
‫‪ ،‬التمىي ر ر ر ررل التربرر ر ر رروي ‪ ،‬التخص ر ر ر ررص ‪ ،‬م ر ر ر رردة‬ ‫(وتكن)وأولتمانر ررا لألشر رركال بيرسون‬ ‫العين ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررة‬ ‫ية بسكرة‬ ‫االعتم ر ر ر ر ر ر ر ر رراد عمر ر ر ر ر ر ر ر ر ر‬ ‫‪2016‬‬
‫المتضر ر ر ر ر ر ر ررمنة (الصر ر ر ر ر ر ر ررورة ‪ -2‬االختب ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررار الخدمة‪.‬‬ ‫(‪ )50‬تممير ر ررذ‬ ‫المج ر ر ر ر ر ررال االد ارك ر ر ر ر ر رري‬
‫الجمعي ر ررة) تعري ر ررب الش ر رريخ الت ر ر ر ر ر ر ررائي لعينت ر ر ر ر ر ر ررين ‪ -2‬وجر ر ر ررود عالقر ر ر ررة موجبر ر ر ررة بر ر ر ررين السر ر ر ررموك‬ ‫وتممي ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررذة‬ ‫وعالقت ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررو بح ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررل‬
‫التربر ر ر ر ر ر رروي والسر ر ر ر ر ر ررمات (الر ر ر ر ر ر ررذكام‪ ،‬االت ر ر ر ر ر ر رزان‬ ‫والش ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررقاوي(‪ )1977‬مستقمتين‬ ‫ال ارب ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر‬ ‫المشكالت‪.‬‬
‫االنفعالي ‪،‬الم ابرة)‬ ‫لألس ر ر ر ر ر ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر ر ر ر ر ر رري‬ ‫متوسط‪.‬‬
‫االستقالل _االعتماد عمر‬
‫المجال االدراكي‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫‪-1‬وجررود عالقررة ارتباطيررة دالررة بررين االسررموب‬ ‫‪ 5‬عمر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رري االس ر ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر ر رري الجزائر‪ /‬انوير ررة بمغ ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررت مس ر ر ر ر ر ررتوى العالق ر ر ر ر ر ررة ب ر ر ر ر ر ررين ‪-1‬تبنر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رري اختبر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررار ‪-1‬‬
‫والعرب ر ر ر ر ر ر ر رري( االد اركر ر ر ر ر رري وعالقتر ر ر ر ر ررو م ر ر ر ر ر ر رراح ب ر ر ر ر ر ر ررو العينر ررة(‪ 352‬االسررموب المعرفرري االد اركرري (وتكن)وأولتمانر ررا لألشر رركال ختبار(وتكن)معادل ر ررة المعرفي االدراكي ومركز الضبط‪.‬‬
‫المتضر ر ر ر ر ر ر ررمنة (الصر ر ر ر ر ر ر ررورة سر ر ر ر ر ر ر رربيرمان والفر ر ر ر ر ر ر ررا ‪-2‬يوجد فر دال احصائيا بين الجنسين‬ ‫زىران‪/‬خالد بن )تممير ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررذ و مركز الضبط‬ ‫بمركز الضبط‬ ‫‪)2017‬‬
‫فال ر ررذكور اك ر ررر اس ر ررتقالال عمر ر ر المج ر ررال م ر ررن‬ ‫ف ر رري ض ر رروم متغي ر ررر الج ر ررنس الجمعي ر ررة) تعري ر ررب الش ر رريخ كرونباخ ‪.‬‬ ‫وتمميذة‬ ‫الوليد‬
‫والتخص ر ر ررص ل ر ر رردى تالمي ر ر ررذ والش ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررقاوي(‪- )1977‬ام ررا مقي رراس مرك ررز االناث ‪ .‬واالناث اك ر اعتمادا من الذكور‪.‬‬
‫لألس ر ر ر ر ر ر ر ر ررموب المعرف ر ر ر ر ر ر ر ر رري الضرربط تررم اسررتخدام ‪-3‬ام ر ر ررا مرك ر ر ررز الض ر ر رربط التوج ر ر ررد ف ر ر ررر دال‬ ‫المرحمة ال انوية‪.‬‬
‫معادلر ر ر ر ررة بيرسر ر ر ر ررون‪ ،‬احص ررائيا ب ررين ال ررذكور واالن رراث ‪،‬ويوج ررد ف ررر‬ ‫االستقالل _االعتماد عمر‬
‫معادلر ر ر ر ررة س ر ر ر ر رربيرمان دال احص ر ررائيا بالنس ر رربة التخص ر ررص ولص ر ررال‬ ‫المجال االدراكي‪.‬‬
‫‪-2‬تبن ر ر رري مقي ر ر رراس مرك ر ر ررز ومعادل ر ر ر ر ررة قوتم ر ر ر ر رران تالمير ر ر ر ر ررذ تخصر ر ر ر ر ررص الرياضر ر ر ر ر رريات مقارنر ر ر ر ر ررة‬
‫بالتخصصات االخرى‪.‬‬ ‫الضبط (المخترزل) لنرويكي والفا كرونباخ‪.‬‬
‫وستريكالند ترجمرة الباح رة‬
‫ازيدي كريمة (‪.)2007‬‬
‫‪66‬‬

‫الفائدة من الدراسات السابقة‬


‫من منيجية البحث العممي في العموم المختمفة ان يقوم الباحث بمراجعة الدراسات واالدبيات‬
‫والبحوث ووجيات النظر العممية فيما يتعمق بحقل المعرفة التي تجرى في إطارِه البحوث العممية‪،‬‬
‫وفي ىذا البحث فإن الباحثة استفادت من الدراسات السابقة اآلتي‪-:‬‬
‫‪ .1‬مننن خننالل االطننالع عمننع عننناورن د ارسننات عر يننة وأجنبيننة‪ ،‬اسننتطاعت الباحثننة اننيا ة‬
‫عنن نوان البح ننث الح ننالي وأىداف ننو عم ننع وف ننق م نننيم البح ننث العمم نني ف نني العم ننوم التر وي ننة‬
‫والنفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬االطالع عمع ماطمحات ومفاىيم تمك البحوث والدراسات وتمكين الباحثة من اختيار‬
‫ما يناسب متغيرات بحثيا‪.‬‬
‫‪ .3‬تعرفت الباحثة عمع الخرائط االدراكية والمعرفية لما سارت عميو البحوث والدراسات‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف عمع االطر النظررة وكيفية توظيف تمك االطر في معالجة مشكالت عممية‬
‫معاارة تتطمب معالجات وحمول يقتضييا الموقف‪.‬‬
‫‪ .5‬استطاعت الباحثة الر ط بين متغير الشخاية الكاررزمية واالسموب المعرفي بينما‬
‫الدراسات السابقة ر طت بين عالقة الكاررزما بتدررس الفعال ‪ ،‬و دراسات اخرى‬
‫تجرربية ركزت عمع تنمية ميارات (الكاررزما ) لدى طمبة االعدادية ‪.‬‬
‫‪ .6‬تعرفت الباحثة عمع طبيعة المجتمعات والعينات التي أجررت عمييا الدراسات‬
‫والبحوث السابقة مثل بعض الدراسات اختارت مجتمع طمبة جامعة او االعدادية ‪،‬‬
‫وىذا مكنيا أن تحدد مجتمع بحثيا واختيار العينة ‪ ،‬حيث اختارت مجتمع الجامعة ‪.‬‬
‫‪ .7‬استفادت الباحثة من األدوات والمقاييس مما جعميا‪ ،‬أكثر قدرة في تحديد منيجية‬
‫وادوات بحثيا التي ُبنيت واعتُمدت في الدراسات والبحوث السابقة‪ ،‬مثل بناء مقياس‬
‫الشخاية الكاررزمية وتبني اختبار االشكال المتضمنة( الاورة الجمعية) ‪.‬‬
‫‪ .8‬االستفادة من مقارنة نتائم الدراسات والبحوث السابقة بما توامت اليو نتائم البحث‬
‫الحالي من حيث االتفاق واالختالف‪.‬‬
‫االطالع عمع الماادر وتنوعيا وتوثيقيا وبما ينسجم ومتطمبات البحوث العممية‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫اعتمدت الباحثة المنيج الوصفي االرتباطي يي الدراسة الحالية‪ ،‬أي دراسة العالقة بين متغيرين او‬
‫اكثر من حيث نوع االرتباط وقوة االرتباط‪ ،‬ويعني وصف دقيق‪ ،‬وتفصيمي لظاىرة أو موضوع محدد‬
‫عمى صورة نوعية أو رقمية‪ ،‬يالتعبير الكيفي يصف الظاىرة ويوضح خصائصيا ‪،‬أما التعبير‬
‫الكمي ييعطينا وصفا رقميا يوضح مقدار الظاىرة او حجميا ودرجة ارتباطيا مع الظواىر المختمفة‬
‫(الدويدري ‪. ) 181 :0222،‬‬

‫البحااث وتحديااد مجتمااع‬ ‫كمااا تضاامن ىااذا الفصااإل عرضااا ل ج اراحات التااي تماات لتحقيااق أىاادا‬
‫البح ااث واختي ااار عين ااة ممثم ااة ل ااو ‪ ،‬وبن اااح مقي اااس الشخص ااية الكاريزمي ااة ‪ ،‬وتبن ااي مقي اااس االش ااكا‬
‫المتضاامنة (الصااور الجمعيااة) ‪ ،‬المااذان يتسامان بالصاادو والثبااات والموضااوعية ‪ ،‬يضااال عاان تحديااد‬
‫الوسائإل اإلحصائية التي تم استخداميا يي معالجة البيانات وتحميميا وتفسيرىا ‪-:‬‬

‫أوال"‪ -:‬مجتمع البحث‪-:‬‬


‫يقصد بو جميع األيراد أو األشياح الذين يمتمكون خصائص معينة يمكن مالحظتيا‪ ،‬والمحك‬
‫الوحيد لممجتمع ىو وجود خاصية مشتركة بين األيراد‪ ،‬ويطمق عمى خصائص المجتمع التي يمكن‬
‫مالحظتيا معالم المجتمع‪(.‬ابو حويج‪ ،)00:0220 ،‬بمغ تعداد مجتمع البحث الحالي (‪*)11060‬‬
‫الدراسية األولى‬ ‫لمعام الدراسي (‪ )0219 /0218‬بواقع (‪ )8787‬طالبا" وطالبة من الصفو‬
‫الدراسية الرابعة‪ ،‬وبواقع (‪ )0984‬لمتخصص العممي‪،‬‬ ‫و(‪ )9933‬طالبا" وطالبة من الصفو‬
‫و(‪ )6081‬لمتخصص االنساني موزعين عمى كميات جامعة تكريت ‪ ،‬وجدو (‪ )4‬يبين ذلك‪.‬‬

‫(*) تم الحصول على هذه المعلومات من قسم شؤون الطلبة ‪/‬جامعة تكرٌت ‪ ،‬لمعام الدراسي (‪) 1029-1028‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫جدول (‪ )3‬مجتمع البحث موزع حسب (الكلٌات ‪،‬الجنس ‪،‬الصفوف )‬

‫الصفوف الرابعة‬ ‫الصفوف األولى‬


‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الكلٌة‬ ‫ت‬
‫‪005‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الطب‬ ‫‪1‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫طب األسنان‬ ‫‪0‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪38‬‬ ‫طب بٌطري‬ ‫‪3‬‬
‫‪068‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الصٌدلة‬ ‫‪4‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫التمرٌض‬ ‫‪5‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫هندسة النفط والمعادن‬ ‫‪6‬‬
‫‪844‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪413‬‬ ‫الهندسة‬ ‫‪8‬‬
‫‪615‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪033‬‬ ‫الزراعة‬ ‫‪7‬‬
‫‪563‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪373‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪163‬‬ ‫العلوم‬ ‫‪3‬‬
‫‪060‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫علوم الحاسوب والرٌاضٌات‬ ‫‪16‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪064‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪068‬‬ ‫العلوم اإلسالمٌة‬ ‫‪11‬‬
‫‪776‬‬ ‫‪048‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪633‬‬ ‫‪008‬‬ ‫‪410‬‬ ‫التربٌة للعلوم الصرفة‬ ‫‪10‬‬
‫‪316‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪085‬‬ ‫‪57‬‬ ‫التربٌة للعلوم اإلنسانٌة‬ ‫‪13‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التربٌة للبنات‬ ‫‪14‬‬
‫‪344‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪086‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪010‬‬ ‫العلوم السٌاسٌة‬ ‫‪15‬‬
‫‪755‬‬ ‫‪051‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪433‬‬ ‫الحقوق‬ ‫‪16‬‬
‫‪1561‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪1636‬‬ ‫‪034‬‬ ‫‪756‬‬ ‫اإلدارة واالقتصاد‬ ‫‪18‬‬
‫‪1567‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪063‬‬ ‫‪1143‬‬ ‫‪083‬‬ ‫‪786‬‬ ‫اآلداب‬ ‫‪17‬‬
‫‪365‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪164‬‬ ‫التربٌة البدنٌة وعلوم الرٌاضة‬ ‫‪13‬‬
‫‪11064‬‬ ‫‪3336‬‬ ‫‪1085‬‬ ‫‪0115‬‬ ‫‪8784‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫‪4550‬‬ ‫المجموع‬

‫ثانيا"‪ -:‬عينة البحث‪ :‬ىي ذلك الجزح من مفردات الظاىرة التربوية موضوع البحث الذي تختاره‬
‫الباحثة عمى ويق شروط معينة‪ ،‬لتمثإل المجتمع االصمي(النوح ‪ )09: 0220،‬و بعد تحديد مجتمع‬
‫البحث ‪ ،‬تم سحب عينة طبقية عشوائية من مجتمع البحث حسب (الكميات‪ ،‬الجنس‪ ،‬الصفو ‪،‬‬
‫التخصص)‪ ،‬وقد بمغ حجم عينة البحث (‪ )002‬طالبا" وطالبة‪ ،‬بواقع (‪ )102‬من التخصص‬
‫األولى‬ ‫االولى والرابعة و(‪ )102‬من التخصص اإلنساني ومن الصفو‬ ‫العممي ومن الصفو‬
‫والرابعة ‪ ،‬ويشكإل ىذا العدد نسبة (‪ ):0‬من مجتمع البحث ‪ ،‬وجدو (‪ )0‬يبين ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )4‬عٌنة البحث تبعا" لمتغٌرات (الكلٌة ‪ ،‬التخصص ‪ ،‬الصفوف ‪ ،‬الجنس )‬

‫المجموع‬ ‫الصفوف الرابعة‬ ‫الصفوف األولى‬ ‫التخصص‬ ‫الكلٌة‬


‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طب أسنان‬
‫علمً‬

‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العلوم‬


‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طب بٌطري‬
‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الحقوق‬
‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إدارة واقتصاد‬
‫إنسانً‬

‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التربٌة للعلوم اإلنسانٌة‬


‫‪046‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬

‫البحااث ‪ ،‬ت ام بناااح مقياااس الشخصااية الكاريزميااة‪ ،‬وتبن اي‬ ‫ثالثااا"‪ -:‬أداتااا البحااث‪ :‬ولتحقيااق أىاادا‬
‫اختبار االسموب المعريي ( االستقال ‪-‬االعتماد ) عمى المجا االدراكي‪ ،‬وعمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬

‫األداة األولى ‪ :‬مقياس الشخصية الكاريزمية ‪ :‬لقياس الشخصية الكاريزمية لدى عينة‬
‫البحث‪ ،‬وبعد االطالع عمى األدبيات المتعمقة بالشخصية الكاريزمية ولعدم وجود مقياس يقيس‬
‫الشخصية الكاريزمية لدى طمبة الجامعة ارتأت الباحثة بناح مقياس لذلك تتواير ييو شروط بناح‬
‫المقاييس العممية من صدو وثبات وتمييز وييما يأتي عرض تفصيمي لبناح ىذا المقياس‪-:‬‬
‫‪ ‬إعداد مكونات المقياس‪ :‬بعد تحدياد التعرياف النظاري واإلج ارئاي لمقيااس الشخصاية الكاريزمياة‪،‬‬
‫تاام تحديااد ساات ساامات جوىريااة (مكونااات) ‪ ،‬حيااث تاام ذكرىااا ضاامن اإلطااار النظااري يااي الفصااإل‬
‫تعاارض الباحثااة يق ا الساامات دون شاارحيا ‪ ،‬وى اذه‬ ‫الثاااني وبالتفصاايإل لكااإل ساامة ‪ ،‬وىنااا سااو‬
‫السمات ىي لمباحث المعاصر (مورتينسن ‪ ) 0210،‬وقد استعانت بياا الباحثاة ياي بنااح مقيااس‬
‫الشخصااية الكاريزميااو ‪ ،‬وىااي ك ا التي‪( :‬الشااعور بااالجودة ‪ -‬الكفاااحة الذاتيااة ‪ -‬الن ازىااة ‪-‬‬
‫الشجاعة – االبداع‪ -‬روح الدعابة والسعادة) ‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد فقارات المقيااس‪ :‬إن إعاداد يقارات المقااييس النفساية تعاد مان الخطاوات الميماة الساتكما‬
‫بنائيااا ‪ ،‬إذ تتوقااف دقااة المقياااس يااي قياااس مااا وضااع ماان أجااإل قياسااو إلااى حااد كبياار عمااى دقااة‬
‫وتمثيإل يقراتو لممتغير المراد قياسو (عبد الرحمن ‪ ، )00 :1997 ،‬وبعد تحديد مكوناات مقيااس‬
‫الشخصية الكاريزمية ممحق (‪ ،)4‬تام صايا ة يقارات المقيااس وكانات بواقاع (‪ )60‬يقارة ‪ ،‬موزعاة‬
‫عمى (‪ )6‬مكونات ‪ ،‬يالمكون االو تضامن (‪ )11‬يقارة ‪ ،‬والمكاون الثااني (‪ )10‬يقارة ‪ ،‬والمكاون‬
‫الثال ااث (‪ )12‬يقا ارة ‪ ،‬والمك ااون ال ارب ااع(‪ )11‬يقا ارة ‪ ،‬والخ ااامس (‪ )12‬يقا ارة والس ااادس (‪ )12‬يقا ارة ‪،‬‬
‫ولكااإل يق ارة (‪ )5‬باادائإل وىااي (تنطااق عمااي دائمااا ‪ ،‬تنطبااق عمااي البااا ‪ ،‬تنطبااق عمااي أحيانااا ‪،‬‬
‫تنطبق عمي ناد ار ‪ ،‬ال تنطبق عمي أبدا )‪.‬‬
‫تعميمات المقياس‪ :‬ال بد من إرشاد المستجيب إلى كيفية اإلجاباة عان المقيااس ‪ ،‬وذلاك بوضاع‬ ‫‪‬‬
‫تعميمااات واضااحة ومفيومااة تعطااي المسااتجيب يكارة عاان البحااث (أبااو حااويج و خاارون ‪:0220 ،‬‬
‫‪ ، )114‬لااذا روعااي عنااد صاايا ة الفق ارات أن تكااون واضااحة ومفيومااة ‪،‬حيااث تاام التأكيااد عمااى‬
‫ضرورة اختيار المساتجيب لمباديإل المناساب الاذي يعبار عان أرياو الصاريح مان عادة بادائإل ‪ ،‬ذلاك‬
‫بوضع إشارة ( √) أمام البديإل المعبر عن رأيو ‪ُ ،‬وطمب من المستجيب تقاديم بعاض المعموماات‬
‫العامااة قبااإل الباادح باالسااتجابة عاان يق ارات المقيااس (الكميااة ‪ ،‬االختصاااص ‪ ،‬الصااف ‪ ،‬الجاانس)‪،‬‬
‫يضال عن إن التعميمات احتوت عمى مثا توضيحي يوضح كيفية اإلجابة ‪ُ ،‬وطمب من الطمبة‬
‫أن تكون إجابتيم دقيقة وصادقة وصريحة وعدم ترك أية يقرة بدون إجابة ‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪ ‬الصدق الظاهري لمقياس الشخصية الكاريزمية ‪ :‬يقصاد بالصادو أن يقايس المقيااس الخاصاية‬
‫التااي وضااع ماان أجميااا‪ ،‬وصاادو المقياااس يعطااي دلاايال مباش ا ار عمااى صااالحيتو لمقيااام بوظيفتااو‬
‫ولتحقيق ما وضع من اأجمو(كراجو ‪ ، )49 :1997،‬وبعد تحديد مراحإل المقيااس ويق ارتاو البالغاة‬
‫(‪ )62‬يقرة وبدائميا وتعميماتيا ‪ ،‬تم عرضو عماى مجموعاة مان المحكماين مان ذوي االختصااص‬
‫ياي مجاا العمااوم التربوياة والنفساية ‪ ،‬ممحااق (‪ ،)0‬لغارض اساتخراج الصاادو الظااىري المتضاامن‬
‫وض ا ااوح الفقاا ارات وييمي ا ااا وم ا اادى ص ا ااالحيتيا لقي ا اااس الشخص ا ااية الكاريزمي ا ااة‪ ،‬وبع ا ااد جم ا ااع راح‬
‫المحكمااين وتحميميااا باسااتخدام مربااع ك ا ي لمعريااة داللااة الفااروو بااين راح المحكمااين ماان حيااث‬
‫صااالحية الفق ارات أو عاادم صااالحيتُيا عنااد مسااتوى داللااة (‪ )2,25‬أظياارت النتااائج أن (‪ )4‬ماان‬
‫المحكمين اتفقوا عمى حذ (‪ )0‬يقرات(ممحاق‪ ، )4‬وان قيماة مرباع كاأي المحساوبة (‪ )9,8‬وىاي‬
‫أكباار ماان القيمااة الجدوليااة البالغااة (‪ )3, 88‬عنااد مسااتوى (‪ ، )2,25‬ولصااالح ياار الموايقااون ‪،‬‬
‫وبدرج ااة حري ااة (‪ ، )1‬بي ااذا أص اابح المقي اااس يتك ااون م اان(‪ )62‬يقا ارة ص ااالحة لمتطبي ااق الني ااائي‪،‬‬
‫وجدو (‪ )5‬يبين ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬آراء الخبراء المحكمين في صالحية فقرات مقياس الشخصية الكاريزمية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫مربع كآي‬ ‫غير الموافقون‬ ‫الموافقون‬ ‫الفقرات‬
‫‪0,05‬‬ ‫المحسوبة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫دالة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪: 200‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-21-22-20-8-7-6-5-8-3-1-2‬‬
‫‪-11-12-10-29-28-26-25-28-23‬‬
‫‪-32-30-19-18-17-16-15-18-13‬‬
‫‪-80-39-38-37-36-35-38-33-31‬‬
‫‪-50-89-88-87-86-85-83-81-82‬‬
‫‪-60-59-58-57-56-55-53-51-52‬‬
‫‪68-63-61-62‬‬
‫دالة‬ ‫‪9, 8‬‬ ‫‪:85‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪: 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفقرات المستبعدة ‪58 -88 -27 -9‬‬

‫‪ ‬تصااحيم مقياااس الشخصااية الكاريزميااة ‪ :‬لقااد تماات صاايا ة يق ارات المقياااس بالصاايغة االيجابيااة‬
‫عاادا يقرتااان ساامبية‪ ،‬وتاام إعااداد مفتاااح تصااحيح لممقياااس بحيااث تحصااإل اإلجابااات (تنطااق عمااي‬
‫دائما ‪ ،‬تنطبق عمي البا ‪ ،‬تنطبق عمي أحياناا ‪ ،‬تنطباق عماي نااد ار ‪ ،‬ال تنطباق عماي أبادا )‬
‫عمى( ‪ )1 ،0 ،4 ،0 ،5‬عمى التوالي وبالعكس لمفقرات السمبية ‪ ،‬وىي(‪ )5111‬ممحق رقام (‪،)0‬‬
‫وألجااإل اسااتخراج الدرجااة الكميااة لممقياااس تُجمااع الاادرجات التااي يحصااإل عمييااا المسااتجيب عمااى‬
‫جميع الفقرات ‪ ،‬لذا يان أعمى درجة يمكان الحصاو عميياا ىاي (‪ )422‬درجاة وأدناى درجاة ىاي‬
‫(‪ )62‬درجة ‪ ،‬وبمتوس يرضي (‪ )182‬درجة‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪ ‬التطبياااال االساااتطالعي ‪ :‬لمتحقااق ماان ماادى وضااوح تعميمااات المقياااس ويق ارتااو وبدائمااو بالنساابة‬
‫لممستجيب وحساب الوقت المستغرو يي االستجابة عن يقرات مقياس الشخصية الكاريزمية ‪ ،‬تم‬
‫تطبيا ااق المقيا اااس عما ااى (‪ )02‬طالبا ااا وطالبا ااة تا اام اختيا ااارىم بطريقا ااة طبقيا ااة عش ا اوائية متسا اااوية‬
‫وجدو (‪ )6‬يبين ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪)6‬عينة التطبيال االستطالعي موزعة بحسب (الكمية‪ ,‬الجنس ‪,‬الصفوف ‪ ,‬التخصص)‬
‫المجموع‬ ‫الصفوف الرابعة‬ ‫الصفوف األولى‬ ‫التخصص‬ ‫الكمية‬
‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عممي‬ ‫هندسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إنساني‬ ‫العموم السياسية‬
‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬

‫وقد تبين أن يقرات المقياس وتعميماتو كانت واضاحة وكاان متوسا الوقات المساتغرو ل جاباة (‪)05‬‬
‫دقيقة‪.‬‬
‫التحميااا اإلحصااافي لفق ارات مقياااس الشخصااية الكاريزميااة ‪ :‬يشااير (‪ )Ebel, 1972‬إلااى إن‬ ‫‪‬‬
‫ماان إج اراحات التحميااإل اإلحصااائي ىااو اإلبقاااح عمااى يق ارات المقياااس الممي ازة والجياادة كااي‬ ‫اليااد‬
‫تستطيع ان تمثإل الخاصية التي وضعت من اجميا (‪،)EbeL, 1972:P. 392‬لذا يان حساب‬
‫القوة التمييزية لمفقرات يقصد بيا قدرة الفقرات عمى التمييز بين ذوي المستويات العميا والدنيا من‬
‫األي اراد يااي الخاصااية التااي تقيساايا الفق ارة (‪ ،)Gronland, 1981:p.223‬وألجااإل التحقااق م ان‬
‫صااالحية يق ارات مقياااس الشخصااية الكاريزميااة ‪ ،‬ت ام اسااتخدام أسااموبين لتحميااإل الفق ارات إحصااائيا‬
‫ىما‪-:‬‬
‫أوالً‪ :‬أسااموب المجمااوعتين المتطاارفتين ‪ -:‬يقصااد بااالقوة التمييزيااة لمفقارات قاادرتيا عمااى التمييااز بااين‬
‫المجموع ااة العمي ااا والمجموع ااة ال اادنيا م اان األيا اراد الحاص اامين عم ااى درج ااات مرتفع ااة ‪،‬واأليا اراد ال ااذين‬
‫يحصمون عمى درجات منخفضة يي الصفة التاي تقيسايا كاإل يقارة مان يقارات المقيااس (عباد الارحمن‬
‫‪ ،)191 :1997،‬وألجإل التحقق من ذلك تم االخذ بالخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -2‬اختي ااار عين ااة طبقي ااة عشا اوائية بمغ اات (‪ )422‬طالب ااا وطالب ااة م اان كمي ااات جامع ااة تكري اات‬
‫وجدو (‪ )7‬يبين ذلك‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫جدول(‪)8‬عٌنة التحلٌل اإلحصائً لحساب تمٌٌز الفقرات موزعة بحسب ( الكلٌة‪ ،‬الجنس ‪ ،‬الصفوف‬
‫‪،‬التخصص)‬
‫المجموع‬ ‫الصفوف الرابعة‬ ‫الصفوف األولى‬ ‫الكمية‬
‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫طب بيطري‬
‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الصيدلة‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الهندسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العموم‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التربية لمعموم الصرفة‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العموم السياسية‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العموم اإلسالمية‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اآلداب‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اإلدارة واالقتصاد‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التربية البدنية وعموم الرياضة‬
‫‪300‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫المجموع‬

‫ص ا تاححت اإلجاب ااات ورتب اات‬


‫‪ -0‬طبااق المقي اااس بص ااورتو األولي ااة ممحااق (‪ )0‬عم ااى أيا اراد العين ااة ثاام ُ‬
‫الدرجات تنازليا من أعمى درجة إلى أدنى درجة حيث تراوحت درجاات االساتجابة عماى المقيااس ماا‬
‫بين (‪ ) 108 -094‬درجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تم اختيار نسبة (‪ )%07‬العمياا و(‪ )%07‬الادنيا مان الادرجات لتمثاإل المجماوعتين المتطاريتين‪،‬‬
‫وق ا ا ااد اعتم ا ا اادت ىاا ا ااذه النس ا ا اابة ألنياا ا ااا ت ا ا ااوير مجماا ا ااوعتين عم ا ا ااى أيضا ا ا ااإل م ا ا ااا يمك ا ا اان م ا ا اان حجاا ا اام‬
‫وتماايز(‪ ، (Anastasi,& Urbin ,1997:180-181‬وقاد بمغات اساتمارات درجاات المجماوعتين‬
‫(‪ )160‬استمارة ‪ ،‬بواقع (‪ )81‬استمارة طالبا وطالبة لممجموعة العميا و (‪ )81‬استمارة طالبا وطالباة‬
‫لممجموعة الدنيا ‪ ،‬وكانت الدرجات يي المجموعة العميا تتراوح ما بين ( ‪ )059 - 094‬درجة ويي‬
‫المجموعة الدنيا تتراوح ما بين( ‪ ) 108 - 042‬درجة‪.‬‬
‫اختباار الفاروو باين المجماوعتين‬ ‫‪ -0‬تم تطبيق االختبار التائي (‪ )T-test‬لعينتين مستقمتين بيد‬
‫العميا والدنيا ولكإل يقرة من يقرات المقياس‪ ،‬واعتُمدت القيمة التائية مؤش ار لتمييز كإل يقارة مان خاال‬
‫مقارنتيا بالقيماة التائياة الجدولياة (‪ )1196‬وأظيارت النتاائج إن (‪ )8‬يقارات كانات ضاعيفة وىاي (‪-1‬‬
‫‪) 59 -56-50 -51-52 -42 -08‬عن ا ا ااد مس ا ا ااتوى دالل ا ا ااة (‪ )2,25‬وبدرج ا ا ااة حريا ا ا ااة(‪، )162‬‬
‫وجدو (‪ )8‬يبين ذلك‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫جدول (‪ )8‬القوة التمييزية لفقرات مقياس الشخصية الكاريزمية باستخدام أسموب المجموعتين‬
‫المتطرفتين‬

‫القيمة التافية‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫الفقرة‬


‫االنحراف‬
‫المحسوبة‬

‫‪1.24549‬‬ ‫‪2.5432‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪.326‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.16309‬‬ ‫‪2.4815‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.79660‬‬ ‫‪4.1235‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.481‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.01379‬‬ ‫‪3.4815‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.92796‬‬ ‫‪4.0370‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.970‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.15724‬‬ ‫‪3.3827‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.24697‬‬ ‫‪3.9136‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.175‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.27705‬‬ ‫‪3.2840‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.87047‬‬ ‫‪4.3580‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.369‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.40535‬‬ ‫‪3.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.11941‬‬ ‫‪3.5062‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪5.322‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1.29541‬‬ ‫‪2.4938‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.89667‬‬ ‫‪4.6543‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.963‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.00891‬‬ ‫‪4.2099‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.57601‬‬ ‫‪4.7654‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.441‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.85797‬‬ ‫‪4.3704‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.80008‬‬ ‫‪4.0988‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.533‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1.12916‬‬ ‫‪3.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.98099‬‬ ‫‪4.0123‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.900‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.18491‬‬ ‫‪3.3457‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.99598‬‬ ‫‪4.3951‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.258‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1.02935‬‬ ‫‪3.8765‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.75113‬‬ ‫‪4.6173‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.915‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1.20416‬‬ ‫‪4.0000‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.12272‬‬ ‫‪3.8025‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.667‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1.23128‬‬ ‫‪3.3086‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪2.838‬‬ ‫‪1.02800‬‬ ‫‪4.2346‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬ ‫‪14‬‬


‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪1.07554‬‬ ‫‪3.7654‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.70317‬‬ ‫‪4.7407‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.415‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪.85147‬‬ ‫‪4.4444‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.30218‬‬ ‫‪3.6790‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.131‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1.42302‬‬ ‫‪3.2222‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.90591‬‬ ‫‪4.3210‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.312‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪.92863‬‬ ‫‪3.9877‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.71492‬‬ ‫‪4.6296‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.082‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪.85923‬‬ ‫‪4.2469‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.58689‬‬ ‫‪4.7407‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.223‬‬
‫‪19‬‬
‫‪.97468‬‬ ‫‪4.3333‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.59187‬‬ ‫‪4.7284‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.641‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪.99722‬‬ ‫‪4.2593‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.73220‬‬ ‫‪2.5432‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.115‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪.86603‬‬ ‫‪2.4815‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.06066‬‬ ‫‪4.1235‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.240‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪1.07296‬‬ ‫‪3.4815‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.52705‬‬ ‫‪4.0370‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.205‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪.79950‬‬ ‫‪3.3827‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.64765‬‬ ‫‪3.9136‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.951‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪.83185‬‬ ‫‪3.2840‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.79232‬‬ ‫‪4.3580‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.161‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪1.16163‬‬ ‫‪3.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.74162‬‬ ‫‪3.5062‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.490‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪1.15082‬‬ ‫‪2.4938‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.90523‬‬ ‫‪4.6543‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.898‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪1.02605‬‬ ‫‪4.2099‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.76275‬‬ ‫‪4.7654‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪.949‬‬
‫‪28‬‬
‫‪.72733‬‬ ‫‪4.6543‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.30021‬‬ ‫‪4.9012‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.798‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪.64860‬‬ ‫‪4.6790‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬
‫‪67‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪1.11569‬‬ ‫‪4.1728‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬
‫‪1.063‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪1.10107‬‬ ‫‪3.9877‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.92212‬‬ ‫‪4.2716‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.174‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪.90982‬‬ ‫‪3.8148‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.85797‬‬ ‫‪4.3704‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.675‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪1.31339‬‬ ‫‪3.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.85797‬‬ ‫‪4.3704‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.978‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪1.20659‬‬ ‫‪3.7160‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.90335‬‬ ‫‪4.3086‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.943‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪1.06124‬‬ ‫‪3.5432‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.72457‬‬ ‫‪4.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.633‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪1.01486‬‬ ‫‪3.9136‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.61789‬‬ ‫‪4.7654‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪5.165‬‬
‫‪36‬‬
‫‪1.03414‬‬ ‫‪4.0741‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.04675‬‬ ‫‪4.3210‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.728‬‬
‫‪37‬‬
‫‪1.18322‬‬ ‫‪3.6667‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.07238‬‬ ‫‪4.1111‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.147‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪1.17260‬‬ ‫‪3.5556‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.09135‬‬ ‫‪4.3086‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.940‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪1.20416‬‬ ‫‪3.7778‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.73786‬‬ ‫‪4.5926‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.620‬‬
‫‪40‬‬
‫‪1.09770‬‬ ‫‪3.9136‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.73556‬‬ ‫‪4.6914‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪41‬‬
‫‪3.444‬‬
‫‪1.13787‬‬ ‫‪4.1728‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.98805‬‬ ‫‪4.5432‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.518‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪1.15001‬‬ ‫‪3.9506‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.00139‬‬ ‫‪4.1852‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.080‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.18491‬‬ ‫‪3.6543‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.96337‬‬ ‫‪4.5062‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.165‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪1.06603‬‬ ‫‪4.1605‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪4.483‬‬ ‫‪1.20659‬‬ ‫‪3.7160‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬ ‫‪45‬‬


‫‪67‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪1.17668‬‬ ‫‪2.8765‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.16083‬‬ ‫‪4.0494‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪5.283‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪3.0247‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬
‫‪1.30360‬‬

‫‪.96321‬‬ ‫‪4.1852‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.993‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪1.07898‬‬ ‫‪3.3827‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.01790‬‬ ‫‪4.0370‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.652‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪1.25068‬‬ ‫‪3.3827‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.73870‬‬ ‫‪4.3210‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.741‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪1.22411‬‬ ‫‪3.5679‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.282‬‬ ‫‪3. 272‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪0.378‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪1.229‬‬ ‫‪2. 630‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.48137‬‬ ‫‪3.2593‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪..464‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪1.56613‬‬ ‫‪3.1481‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.10805‬‬ ‫‪4.4815‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪1.841‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪1.35446‬‬ ‫‪4.1235‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪1.15109‬‬ ‫‪4.2222‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.107‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪1.30491‬‬ ‫‪3.8148‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.62534‬‬ ‫‪4.6914‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪3.022‬‬
‫‪54‬‬
‫‪1.03965‬‬ ‫‪4.2840‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.83795‬‬ ‫‪4.5309‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.159‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪1.23952‬‬ ‫‪3.8395‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.89615‬‬ ‫‪4.5062‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪1.269‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪.83666‬‬ ‫‪4.3333‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.59732‬‬ ‫‪4.7654‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.347‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪.85328‬‬ ‫‪4.4938‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.99830‬‬ ‫‪4.4198‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪4.428‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪1.29004‬‬ ‫‪3.6173‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.83129‬‬ ‫‪4.6914‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪.865‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪.80412‬‬ ‫‪4.5802‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬

‫‪.74907‬‬ ‫‪4.6296‬‬ ‫‪81‬‬ ‫العميا‬


‫‪2.123‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪1.19838‬‬ ‫‪4.2963‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الدنيا‬
‫‪66‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪ ‬الصدق البنافي ‪ُ :‬يعتمد ىذا النوع من الصدو يي حساب معامالت االرتباط بين درجة كإل يقارة‬
‫والدرجااة الكميااة لممقياااس ‪ ،‬يكممااا كااان معامااإل االرتباااط بااين درجااة الفقارة والدرجااة الكميااة لممقياااس‬
‫موجبااا وداال إحصااائيا كاناات الفق ارة صااادقة ‪ ،‬وتسااتخدم ىااذه الطريقااة لحساااب االتساااو الااداخمي‬
‫لممقياس ‪ ،‬حيث يشير االتساو الداخمي إلى أن يقرات المقياس متماسكة ومترابطاة ومتساقة ييماا‬
‫بينياا وبالتاالي ياإن جميعياا تقايس متغيا ار واحادا ‪(.‬معمرياة ‪ ، )154 :0222،‬وويقاا لمعياار ايباإل‬
‫( ‪ )Ebel,1972‬يان الفقرة تُعد جيدة وقاد تحتااج إلاى تحساين إذا حصامت عماى نسابة (‪)2,42‬‬
‫يأكثر وضاعيفة إذا كاان معاماإل ارتباطياا اقاإل مان (‪ ، )Ebel, 1972: 401( )2,19‬وعمياو تام‬
‫استبعاد (‪ )8‬يقرات ىي (‪ )59 -56 -50 -51 -52 -42 -08 -1‬من المقياس حيث تبين‬
‫ان معامإل االرتباط الضعيف لمفقرات القيمة التئية ايضا ضعيفة ‪ ،‬وجدو (‪ )9‬يبين ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬جدول (‪ )3‬الصدق البنائً‪/‬معامالت االرتباط بٌن درجة كل فقرة والدرجة الكلٌة للمقٌاس‬
‫روح الدعابة والسعادة‬ ‫االبداع‬ ‫الشجاعة‬ ‫النزاهة‬ ‫الكفأة الذاتية‬
‫الشعور بالجودة‬

‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫القيمة‬ ‫معاما‬ ‫ت‬
‫التافية‬ ‫ارتباط‬ ‫التافية‬ ‫ارتباط‬ ‫التافية‬ ‫ارتباط‬ ‫التافية‬ ‫ارتباط‬ ‫التافية‬ ‫ارتباط‬ ‫التافية‬ ‫ارتباط‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬
‫بالدرجة‬ ‫بالدرجة‬ ‫بالدرجة‬ ‫بالدرجة‬ ‫بالدرجة‬ ‫بالدرجة‬
‫الكمية‬ ‫الكمية‬ ‫الكمية‬ ‫الكمية‬ ‫الكمية‬ ‫الكمية‬
‫لممقياس‬ ‫لممقياس‬ ‫لممقياس‬ ‫لممقياس‬ ‫لممقياس‬ ‫لممقياس‬
‫‪0,69‬‬ ‫‪0,04‬‬ ‫‪9,70‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪12.29‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪11.37‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪6,78‬‬ ‫‪0,37‬‬ ‫‪0,17‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0,12‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪10,79‬‬ ‫‪0,53‬‬ ‫‪7.76‬‬ ‫‪0,41‬‬ ‫‪7.99‬‬ ‫‪0,42‬‬ ‫‪5,32‬‬ ‫‪0,31‬‬ ‫‪8,46‬‬ ‫‪0,44‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0,24‬‬ ‫‪0,34‬‬ ‫‪9,97‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪6.78‬‬ ‫‪0,37‬‬ ‫‪6.45‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪7,76‬‬ ‫‪0,41‬‬ ‫‪9,19‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5,23‬‬ ‫‪0,29‬‬ ‫‪9,70‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪11,75‬‬ ‫‪0,54‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪0,47‬‬ ‫‪10,24‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪11,86‬‬ ‫‪0, 56‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11,08‬‬ ‫‪0,54‬‬ ‫‪9,70‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪7.99‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪8.46‬‬ ‫‪0,44‬‬ ‫‪8,46‬‬ ‫‪0,44‬‬ ‫‪5,32‬‬ ‫‪0,32‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0,69‬‬ ‫‪0,04‬‬ ‫‪10,24‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪9,77‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪6.03‬‬ ‫‪0,33‬‬ ‫‪7,76‬‬ ‫‪0,41‬‬ ‫‪3,70‬‬ ‫‪0,21‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6,24‬‬ ‫‪0,34‬‬ ‫‪7,76‬‬ ‫‪0,41‬‬ ‫‪9,45‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪9.97‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪10.24‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪8,46‬‬ ‫‪0,44‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10,24‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪9.49‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪7,90‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪10.24‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪9,45‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1,38‬‬ ‫‪0,08‬‬ ‫‪9.45‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪7,53‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪0,24‬‬ ‫‪8.94‬‬ ‫‪0,46‬‬ ‫‪4,07‬‬ ‫‪0,23‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6,66‬‬ ‫‪0,36‬‬ ‫‪1,46‬‬ ‫‪0,17‬‬ ‫‪7,99‬‬ ‫‪0,42‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0,04‬‬ ‫‪9.97‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪6,03‬‬ ‫‪0,33‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬الخصافص السيكومترية لممقياس‪-:‬‬


‫الصدق (‪ : (Validity‬لمتأكد من صدو المقياس الحالي تم استخراج أنواع الصدو اآلتية‪:‬‬
‫‪66‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪-2‬صدق المحتوى‪ -:‬تم التحقق من صدو المحتوى بنوعيو‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصدق المنطقي‪ :‬وتم ذلك من خال تحديد مفيوم الشخصية الكاريزمية وتحديد المكوناات‬
‫التي يتم من خالليا قياس الشخصية الكاريزمية ‪ ،‬واعداد الفقرات لكإل مكون‪.‬‬
‫ب‪ -‬الصاادق الهاااهري(‪ :)Face Validity‬تاام ذلااك ماان خااال عاارض يق ارات المقياااس عمااى‬
‫مجموعة من المحكماين المتخصصاين ياي العماوم التربوياة والنفساية(ممحق‪ ،)0‬وذلاك بياد‬
‫ت‬
‫لقياسو وكماا تمات‬ ‫تقويم مدى صالحية الفقرات ومالئمتيا لمراحإل المقياس يي قياس ما اُعد‬
‫اإلشارة ت‬
‫إليو يي الخطوات السابقة‪.‬‬
‫‪ -1‬صادق البنااء (‪ :(Construct Validity‬يطماق عماى صادو البنااح أحياناا بصادو المفياوم أو‬
‫صا اادو التكا ااوين الفرضا ااي ويقصا ااد با ااو تحميا ااإل درجا ااات المقيا اااس اسا ااتنادا لمخاصا ااية الم ا اراد قياسا اايا‬
‫(‪ ، )Cronbach, 1964: 120‬وقااد تاام التحقااق ماان ىااذا النااوع ماان الصاادو عاان طريااق إيجاااد‬
‫معامالت االرتباط بين درجة كإل يقرة والدرجة الكمية لممقياس ‪.‬‬
‫ثباااااات المقيااااااس(‪ُ :)Reliability‬يع ا ااد الثب ا ااات م ا اان الخص ا ااائص القياس ا ااية األساس ا ااية لممق ا اااييس‬
‫واالختبارات النفسية والتربوياة ‪ ،‬والمقيااس الجياد ىاو المقيااس الاذي يعطاي النتاائج ذاتياا ياي كاإل مارة‬
‫يتم اعتمادهُ ‪ ،‬بغض النظر عن الفرد القائم بعممية القياس(النور‪ ، (176، 0228 ،‬ولحساب معاماإل‬
‫الثبات تم تطبيق مقياس الشخصية الكاريزمية عمى عينة بمغات (‪ )82‬طالباا وطالباة اختياروا بطريقاة‬
‫طبقية عشوائية وجدو (‪ )12‬يبين ذلك ‪.‬‬
‫جدول(‪ )16‬عٌنة الثبات لمقٌاس الشخصٌة الكاٌرزمٌة حسب(الكلٌة ‪،‬الجنس ‪،‬الصفوف ‪،‬التخصص)‬
‫المجموع‬ ‫الصفوف الرابعة‬ ‫الصفوف األولى‬ ‫التخصص‬ ‫الكمية‬
‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬
‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عممي‬ ‫الزراعة‬
‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إنساني‬ ‫التربية لمعموم اإلنسانية‬
‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫وقد اعتُمد يي حساب ثبات المقياس عمى طريقتين ىما‪:‬‬


‫أ‪ -‬معادلة ألفا – كرونباخ ( ‪ -:)Cronbach– Alpha‬إليجاد معامإل الثبات ويقاا لياذه الطريقاة‬
‫تاام تطبيااق االختبااار عمااى عينااة عشاوائية مكونااة ماان (‪ )82‬طالبااا وطالبااة ماان طمبااة الجامعااة ‪،‬‬
‫حيث بمغت نسبة الثبات (‪ )2188‬ويعد معامإل ثبات جيد ‪ ،‬إذ أن معاماإل الثباات يعاد مناسابا إذا‬
‫بمغ (‪ )2,72‬يأكثر ( مراد وسميمان ‪.)462 :0220،‬‬
‫ب‪-‬طريقة اعادة االختبار (‪ -:)Test-Retest‬تم حساب معامإل ثبات المقياس بطريقة إعادة‬
‫االختبار ‪ ،‬حيث تم تطبيق المقياس عمى عينة من طمبة جامعة تكريت عددىم (‪ )82‬طالبا وطالبة ‪،‬‬
‫تم اختيارىم بطريقة طبقية عشوائية متساوية ‪ ،‬ثم أعيد تطبيقو عمى نفس المجموعة بعد أسبوعين ‪،‬‬
‫‪66‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫وتم إيجاد معامإل االرتباط بمعادلة بيرسون يبمغ معامإل الثبات (‪ )2، 78‬ويعد ذلك مؤش ار جيدا لثبات‬
‫المقياس حسب رأي االحصائيين‪ ،‬وبيذا أصبح المقياس ُمعدا لمتطبيق النيائي‪.‬‬
‫الصيغة النهافية لممقياس‪:‬‬
‫بعد إكما اإلجراحات كاية التي تتعمق بصدو وثبات وقوة تمييز يقرات المقياس واستعما‬
‫الوسائإل اإلحصائية المناسبة‪ ،‬وظيور مقياس الشخصية الكاريزمية بصورتو النيائية الذي يتكون من‬
‫(‪ )50‬يقرة‪ ،‬وأمام كإل يقرة خمس بدائإل وىي (تنطق عمي دائما‪ ،‬تنطبق عمي البا‪ ،‬تنطبق عمي‬
‫أحيانا‪ ،‬تنطبق عمي ناد ار‪ ،‬ال تنطبق عمي أبدا ) وكانت أعمى درجة لممقياس(‪ )062‬درجة وأقإل‬
‫درجة لممقياس(‪ )50‬درجة وبمتوس يرضي قدره (‪ )156‬درجة‪ ،‬ممحق(‪.)5‬‬
‫األداة الثانية‪-:‬اختبار االسموب المعرفي (االستقالل‪ -‬االعتماد عمى المجال) ‪.‬‬
‫)‪)Embedded Figures Test‬‬
‫البحث يقد تطمب ذلك تبني اختبار لقياس االسموب المعريي‬ ‫‪-‬وصف االداة ‪ :‬تحقيقا ألىدا‬
‫(االستقال – االعتماد عمى المجا ) حيث اعتمدت الباحثة عمى اختبار األشكا المتضمنة (الصورة‬
‫الجمعية) الذي أعده وتكن ( ‪ ،) Witkinet,al ,1977‬وكيفو (عباس ‪ )0222،‬لمبيئة العراقية بعد‬
‫ترجمتو من المغة االنكميزية إلى العربية ممحق(‪ ،)7‬يقد قامت الباحثة باستخراج صدو وثبات‬
‫المقياس‪ ،‬ألن خر تطبيق لممقياس تم من قبإل (الجميمي ‪ ، )0214،‬تكون المقياس من ثالثة اقسام‬
‫متدرجة يي الصعوبة ‪ ،‬وكإل قسم يتضمن مجموعة من االشكا المعقدة ‪ ،‬يالقسم االو يشمإل (‪)7‬‬
‫اشكا بسيطة ‪ ،‬والقسم الثاني يشمإل (‪ )9‬اشكا معقدة ‪ ،‬والثالث يشمإل (‪ )9‬اشكا أكثر تعقيدا ‪،‬‬
‫وبذلك تمكن وتكن (‪ )Witkin‬من التمييز بين أسموبين من أساليب اإلدراك‪ ،‬األسموب األو‬
‫والمتمثإل باأليراد الذين يتميز إدراكيم لمموقف بأنو ادراك كمي يخضع بشكإل واضح لتنظيم المجا‬
‫‪:‬أي معتمدا عمى المجا اإلدراكي‪ ،‬والثاني يمثمو األيراد الذين يتميز إدراكيم لمموقف بانو تحميمي إذ‬
‫يمكنيم التحرر من سيطرة المجا ييعد إدراكيم مستقال عن المجا ‪ (.‬قطامي ‪-105 : 1992 ،‬‬
‫دراساتو تحديد خصائص األيراد المستقمين ادراكيا‪،‬‬ ‫‪ ،)106‬كما أن (وتكن) تمكن من خال‬
‫وخصائص المعتمدين ادراكيا‪.‬‬

‫‪-‬مفتاح تصحيم االختبار ‪ :‬يتكون االختبار من ثالثة اقسام ‪:‬‬


‫‪66‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬
‫‪ -‬القسم االول‪ :‬خاص بتدريب المستجيبين عمى كيفية إالجابة عمى االختبار وال تحسب درجتو ‪،‬‬
‫ويتكون من (‪ )7‬أشكا ‪ ،‬ويعطى لممستجيب دقيقتين ل جابة عنو ويسبق ىذا القسم بعض التعميمات‬
‫واألمثمة التي توضح طريقة االجابة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما القسمين الثاني والثالث ‪ :‬ييتكون من (‪ )9‬أشكا متدرجة الصعوبة يأصعب ‪ ،‬وزمن‬
‫اإلجابة عميو (‪ )5‬دقائق ‪ ،‬وتعطى درجة لكإل شكإل تتم االجابة عنو بصورة صحيحة ‪ ،‬حيث يكون‬
‫مجموع الدرجات (‪ )9‬درجة لكإل قسم ‪ ،‬ومجموع الدرجات بالنسبة لمقسمين الثاني والثالث (‪)18‬‬
‫درجة‪ ،‬يي حا كانت االجابات صحيحة عن األشكا جميعيا‪ ،‬أما إذا كانت االجابة ير صحيحة‬
‫يتعطى (صفر)‪ ،‬حيث تم تنبيو المستجيبين أن الصفحة االخيرة من االختبار تتضمن اشكاال بسيطة‬
‫لالختبار‪ ،‬ويطمب من الطالب تحديدىا يي كإل قسم من أقسام االختبار‪ ،‬وتحتسب اإلجابة صحيحة‬
‫لكإل شكإل إذا استطاع الطالب تحديد جميع حدود الشكإل البسي المطموب تحديده بقمم الرصاص‪،‬‬
‫يإذا كانت الدرجة التي يحصإل عمييا المستجيب (‪ )9‬أو أقإل يإن المستجيب معتمدا عمى المجا‬
‫االدراكي‪ ،‬أما يي حا زيادة الدرجة عن (‪ )9‬يإن المستجيب يكون مستقال عن المجا االدراكي ‪،‬‬
‫ويعني ذلك ا ن الدرجة االقإل التي يحصإل عمييا المستجيب يمثإل االسموب المعتمد والعكس لألسوب‬
‫المستقإل‪.‬‬
‫‪-‬صدق المقياس ‪ :‬ألجإل التأكد من صدو اداة البحث يقد اعتمدت الباحثة الصدو الظاىري ليا ‪،‬‬
‫وذلك بعرض االختبار وتعميماتو عمى مجموعة من الخبراح والمحكمين يي مجا التربية وعمم النفس‬
‫ممحق (‪ )0‬لمحكم عمى صالحيتو يي قياس االستقال – االعتماد عمى المجا االدراكي ‪ ،‬وبذلك‬
‫تحقق الصدو الظاىري من خال اتفاو جميع الخبراح والمحكمين عمى صالحيتو لما ُ‬
‫اعد ألجمو ‪.‬‬

‫‪-‬ثبات المقياس ‪ُ :‬يعد االختبار أو المقياس عالي الثبات إذا حصإل نفس الفرد عمى الدرجة نفسيا‬
‫أو ما يقارب منيا يي االختبار نفسو أو يي مجموعات من االسئمة المتكايئة والمتماثمة يي مواقف‬
‫مختمفة (ابو عالم ‪ , )15 :0222 ،‬ولحساب ثبات استجابة العينة تم استخدام طريقة إعادة االختبار‪،‬‬
‫‪ ،‬حيث طبق المقياس عمى عينة تألفت من (‪ )82‬طالبا وطالبة (*) ‪ ،‬وأُعيد االختبار بعد مدة زمنية‬
‫امدىا (‪ )01‬يوما‪ ،‬إذ يشير (‪ )Adems‬إلى أن المدة الزمنية لمتطبيق االو والثاني يجب أن ال تتجاوز‬
‫االسبوعين أو الثالثة إذا كان االختبار طويال ( ‪ )Adems, 1966: 85‬وبعد استعما معامإل ارتباط‬
‫بيرسون (‪ )Pearson‬بمغ معامإل الثبات (‪ )2176‬وىو معامإل ارتباط جيد‪.‬‬

‫‪------------------------------------------‬‬
‫(*) نفس عينة ثبات مقياس الشخصية الكاريزمية المبين يي جدو (‪)8‬‬
‫‪62‬‬ ‫الفصل الثالث________________منهج البحث واجراءاته _____________________‬

‫رابعاً‪ :‬التطبياال النهاافي‪ :‬بعاد االنتيااح مان بنااح مقيااس الشخصاية الكاريزمياة (‪ )5‬وتبناي اختباار‬
‫البحاث تام تطبياق المقيااس‬ ‫االشكا المتضامنة (الصاور الجمعياة ) ‪ ،‬ممحاق (‪ ، )7‬وتحقيقاا ألىادا‬
‫واالختبار بصيغتيا النيائية معا ‪ ،‬لمفترة من (‪ ) 0219/4/05-4‬عمى عينة البحث النيائياة المبيناة‬
‫يي جدو (‪.)0‬‬
‫خامسااااً ‪ :‬الوساااافا اإلحصاااافية ‪ :‬ت اام اس ااتخدام مجموع ااة م اان الوس ااائإل اإلحص ااائية سا اواح ي ااي‬
‫إج اراحات البحااث أم يااي تحميااإل نتائجااو ‪ ،‬عممااا انااو قااد تماات االسااتعانة بالحقيبااة اإلحصااائية لمعمااوم‬
‫االجتماعية (‪ )spss‬لمعالجة البيانات إحصائيا‪-:‬‬

‫‪-1‬مربع كاي ( ‪ ،) X2one–Sampletest‬وقد استخدم لمتعر عمى الفروو بين المحكمين‬


‫الموايقين و ير الموايقين عمى يقرات مقياس الشخصية الكاريزمية‬

‫‪ -0‬معامااإل ارتباااط بيرسااون(‪ (Person Correlation Coefficien‬وقااد اسااتخدم إليجاااد‬


‫صاادو البناااح وعالقااة الفق ارة بالدرجااة الكميااة لمقياااس الشخصااية الكاريزميااة‪ ،‬والثبااات بطريقااة إعااادة‬
‫االختباار لمقيااس الشخصاية الكاريزميااة واختباار االشاكا المتضامنة‪ ،‬ولمكشااف عان طبيعاة العالقااة‬
‫بااين متغيااري البحااث (الشخصااية الكاريزميااة واألسااموب المعريااي االسااتقال مقابااإل االعتماااد عمااى‬
‫المجا االدراكي) تبعا (الجنس‪ ،‬التخصص‪ ،‬الصف )‪.‬‬

‫‪-4‬االختب ااار الت ااائي لعين ااة واح اادة ‪ ،‬وق ااد اس ااتخدم الس ااتخراج الق اايم التائي ااة لعين ااة البح ااث كك ااإل‬
‫لمقياس الشخصية الكاريزمية واألسموب المعريي (االستقال ‪ 2‬مقابإل االعتماد ) عمى المجا‬
‫اإلدراكي ‪.‬‬

‫‪ -0‬االختبااار التاائي لعينتااين مساتقمتين(‪ )T-Test‬وقاد اسااتخدم الساتخراج القااوة التمييزياة بأسااموب‬
‫العينتين المتطريتين الستخراج القوة التميزية لفقرات مقياس الشخصية الكاريزمية‪.‬‬

‫‪-5‬معادلة ألفا كرونباخ ( ‪ ، )Cronbach‬وقاد اساتخدمت ياي ثباات التجاانس أو االتسااو الاداخمي‬
‫لمقياس الشخصية الكاريزمية ‪.‬‬
‫‪87‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬

‫يتضػ فذاػػلفذف عرػػ"ذلنضػػج ذ بتػػجتفذف هاػػيذضتع ػػيناجذاػػحذضػػضمذفراػ فؼذف اػ ذض جنبػةذف بتػػجتفذ‬


‫ف تحذتـذف تضر"ذإ يهجذببتجتفذف فن جتذف جه ةذذ‪،‬ذ ذضهع ذ عج جةذف بيجبجتذضف نججتذف تحذار"ذلليهجذ‬
‫أاػ فن ذف عيبػػةذهج ػػتر فـذبنبػػج فذف ا يهػػةذف ارػػجتيةذ ‪)SPSS‬ذ‪،‬ذضاي ػػجذيػػعتحذلػػناذ لبتػػجتفذضتع ػػيناجذ‬
‫ض بجقشتهجذض جنبتهجذ‪،‬ذضكجآلتح‪ -:‬ذ‬

‫الهدف األول‪ :‬تضمن التعرف عمى الشخصية الكاريزمية لدى طمبة الجامعة ‪:‬‬
‫ذضف هج غ ذل اـذ‬
‫ذذذذذذبلغ ذ تض ط ذ نججت ذليبة ذف هاي ذ ف ذطلهة ذف جج عة ذ ‪ )737,212‬ذ نجة‪ ،‬ذ‬
‫‪ )747‬ذطج ب ذضطج هة ذ‪ ،‬ذضهجبانفؼذ عيجني ذ ‪ )72,472‬ذ نجةذ‪ ،‬ذ‬
‫ذضلب ذ جنبته ذهج تض ط ذف عنضحذ‬
‫ف هج غذ ‪)321‬ذ *)‪،‬ذض عناةذ ال ةذف ع ذنذضؽ ذتـذف تر فـ ذفالرتهجنذف تجتحذ عيبةذضفا ذ‪،‬ذإلذبلغتذف ي ةذ‬
‫ف تجتيػة ذف ا ضهة ذ ‪ )24,213‬ذضلب ذ جنبتهج ذهج ي ة ذف تجتية ذف ج ض ية ذف هج غة ذ ‪ )3,41‬ذلب ذ تضىذ‬
‫ال ةذ ‪)7,72‬ذضب نجةذانيةذ ‪)714‬ذتبيفذأفذف ي ةذف تجتيةذف ا ضهةذاحذأكبنذ فذف ج ض ية ذ‪،‬ذإلذ‬
‫تشينذالهذف بتيجةذأفذطلهةذف جج عةذيت تعضفذذه تضىذلجؿذ ذللىذ يجس ذف شرريةذف كجنيز يةذضللىذ‬
‫‪،‬ذضج ضؿذ ‪)33‬ذيضضحذل ؾذ‪ .‬ذ‬
‫باضذ فؿذإارجتيجذ ذ‬
‫جدول (‪ )11‬نتائج االختبار التائي لعينة واحدة عمى مقياس الشخصية الكاريزمية‬
‫مستوى الداللة‪,0,5‬‬ ‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العينة‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫ف ةذ رج ح ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 24,213‬ذ‬ ‫‪ 321‬ذ‬ ‫‪ 747‬ذ ‪ 737,212‬ذ ‪ 72,472‬ذ‬


‫تض طذف عيبة ذ‬

‫ذ‬
‫ضتذعذ ذاله ذف بتيجة ذأ فن ذ بضال ذكضف ذاله ذف شنياة ذ طلهة ذف جج عة) ذيع ضف ذ الات جـ ذه لضكيجتهـذ‬
‫ت ب"ذ‪،‬ذضال ي جذأفذأا فن ذالهذف عتةذ‬ ‫ض ظهناـذ رلقذفالبطهجعذهعبهـذق ض ذالفذف جت عذذضقج تهذاحذف‬
‫ف ع نيةذي تجزضفذ ذهج ث ةذهج بعس ذذضف ن ذللى ذف تعجل"ذ عذفالرنيفذضببجمذلالقجتذإيججبيةذذضف تعثينذاحذ‬
‫فالرنيف ذ ج ذاض ذ تجح ذ هـ ذاح ذفرجضفم ذف جج عية ذ‪ ،‬ذضتتعق ذاله ذف بتيجة ذ ع ذبتيجة ذ فن جتذ‬
‫ليجب‪)7772،‬ذذض ‪)Huang,2014‬ذض ‪)shuhui& Yunchen2014‬ذ‪ .‬ذ‬

‫ذف تض طذف عنضحذ=ذ تض طذب فت"ذفالججهةذ×ذل ذف ع نفت‬ ‫*)ذ‬


‫‪87‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫الهدف الثاني‪ :‬التعرف عمى الفروق ذات الداللة اإلحصائية لمشخصية الكاريزمية تبعا لمتغير‬
‫(اختصاص ‪-‬الصف – الجنس)‪:‬‬

‫ذف عل ػحذللػىذ‬ ‫‪،‬ذا ػ ذبلػغذ تض ػطذ نجػجتذطلهػةذف تررػ‬ ‫‪-‬التخصص ‪ :‬هج ب هةذ تغينذف تررػ‬

‫ذ‬ ‫ذطلهةذف تررػ‬ ‫ف يجسذ ‪)774,343‬ذ نجة‪،‬ذهجبانفؼذ عيجنيذ ‪)17,321‬ذ نجة‪،‬ذأ جذاي جذير‬
‫فالب ػ ػػجبحذ‪،‬ذا ػ ػ ػ ذبل ػ ػػغذ تض ػ ػػطذ نج ػ ػػجتهـذلل ػ ػػىذف ي ػ ػػجسذ ‪)733,231‬ذ نج ػ ػػةذضه ػ ػػجبانفؼذ عي ػ ػػجنيذ‬
‫‪)74,137‬ذ نج ػػةذ‪،‬ذض عنا ػػةذ ال ػػةذف ع ػػنؽذب ػػيفذف تض ػػطذف ا ػػجبحذضف تض ػػطذف عنض ػػحذ ل ي ػػجس‪،‬ذ‬
‫ضهج ػػتر فـذفالرته ػػجنذف ت ػػجتحذ عيبت ػػيفذ ػػت لتيف‪،‬ذذبلغ ػػتذف ي ػػةذف تجتي ػػةذف ا ػػضهةذ ‪،)7,414‬ذضا ػػحذ‬
‫أرػ ػػغنذ ػ ػػفذف ي ػػػةذف تجتيػػػةذف ج ض يػ ػػةذف هج غػ ػػةذ ‪)3,41‬ذلب ػ ػ ذ ػ ػػتضىذ ال ػ ػػةذ ‪)7,72‬ذضب نجػ ػػةذانيػ ػػةذ‬
‫ذف عل ػحذ‬ ‫‪،)713‬ذإلذتشينذالهذف بتيجةذف ىذل ـذضجض ذانؽذليذ ال ةذإارجتيةذبيفذطلهػةذف تررػ‬
‫ذفالب جبحذللىذ يجسذف شرريةذف كجنيز يةذ‪،‬ذذضج ضؿذ ‪)37‬ذيضضحذل ؾ‪.‬‬ ‫ضطلهةذف ترر‬
‫جدول (‪ )12‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس الشخصية الكاريزمية حسب متغير التخصص‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫التخصص‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫التائية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬
‫الجدولية‬

‫غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 7,414‬ذ‬ ‫‪ 321‬ذ‬ ‫‪ 17,321‬ذ‬ ‫‪ 774,343‬ذ‬ ‫ف عل ح ذ ‪ 377‬ذ‬


‫‪ 74,137‬ذ‬ ‫‪ 733,231‬ذ‬ ‫فالب جبح ذ ‪ 377‬ذ‬
‫ذف ػػىذأفذف طلهػػةذيتل ػػضفذ علض ػػجتذ‬ ‫ضق ػ ذتعػػض ذفال ػػهجبذاػػحذل ػ ـذضجػػض ذاػػنضؽذاػػحذ تغيػػنذف ترر ػ‬
‫ض عجنؼذ رتلعةذ‪،‬ذضه جذأفذف شرريةذف كجنيز يةذاحذأا ذضجػضهذشررػيةذكػ"ذاػن ذاػ فذابػجؾذلضف ػ"ذ‬
‫تػػرثنذايهػػجذ بػػلذف رػػغنذه شػػجنكةذفر ػػن ذضف ر ػػجتذف تنبضيػػةذضرػضالذإ ػػىذف جج عػػةذ‪،‬ذ عبػػىذل ػػؾذأفذ‬
‫تعثينذف بيتةذف جج عيةذججمذ ك الذ ال جتذ جه ةذ فال ن ذ–ف ن ةذه نفالهج)ذ‪ .‬ذ‬

‫‪-‬الصف ‪ :‬اي جذيتعلقذه تغينذف رفذ‪،‬ذبلغذ تض طذ نججتذف رعضؼذفرض ىذ ‪)737,743‬ذ نجةذ‬

‫ضه ػػجبانفؼذ عي ػػجنيذ ‪)17,273‬ذ نج ػػةذ‪،‬ذأ ػػجذطله ػػةذف ر ػػعضؼذف نفهعػ ػةذ‪،‬ذا ػ ػ ذبل ػػغذ تض ػػطذ نج ػػجتهـذ‬
‫‪)774,131‬ذ نجةذضهجبانفؼذ عيجنيذ ‪)72,744‬ذ نجةذ‪،‬ذض عناةذ ال ةذف عنؽذبيفذف تض طيف‪،‬ذتـذ‬
‫ف تر فـذفالرتهجنذف تجتحذ عيبتيفذ ت لتيف‪،‬ذإلذبلغتذف ي ةذف تجتيةذف ا ضهةذ ‪)7,223‬ذضاحذأرػغنذ‬
‫ػػفذف ي ػػةذف تجتيػػةذف ج ض يػػةذف هج غػػةذ ‪)3.41‬ذلب ػ ذ ػػتضىذ ال ػػةذ ‪)7.72‬ذضب نجػػةذانيػػةذ ‪)713‬ذ‪،‬ذ‬
‫ضتشينذالهذف بتيجػةذف ػىذلػ ـذضجػض ذاػ ذنذضؽذبػيفذف تض ػطيفذ‪،‬ذأيذأفذطلهػةذف رػعضؼذفرض ذ‬
‫ػىذضف نفهعػةذ‬
‫يت تعضفذذهج شرريةذف كجنيز يةذضج ضؿذ ‪)31‬ذيضضحذل ؾذ‪.‬‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫جدول (‪ )13‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس الشخصية الكاريزمية حسب‬
‫متغير الصف‬
‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫الصف‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬

‫غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 321‬ذ ‪ 7,223‬ذ‬ ‫‪ 17,273‬ذ‬ ‫‪ 737,743‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫فضؿ ذ‬


‫ذ‬ ‫‪ 72,744‬ذ‬ ‫‪ 774,131‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫ذنفهع ذ‬
‫ق ذيكضفذف ببذاحذل ـذضجض ذانضؽذبيفذف رعضؼذفالض ىذضف نفهعةذاضذتشجههذف بيتةذ ذفالجت جليةذ–ذ‬
‫ف تنبضيةذ–ذف ث جايةذ)ذاحذف جت عذف جج عحذ‪ .‬ذ‬

‫ذ تغي ػػنذف ج ػػبسذا ػ ػ ذبل ػػغذ تض ػػطذ نج ػػجتذف طله ػػةذف ػػلكضنذلل ػػىذف ي ػػجسذ‬ ‫‪-‬الجننننس‪:‬ذضاي ػػجذيرػ ػ‬
‫ذف طج هػجتذف بػجيذ‪،‬ذا ػ ذ‬ ‫‪)737,723‬ذ نجة‪،‬ذضهجبانفؼذ عيػجنيذ ‪)73,171‬ذ نجػة‪،‬ذأ ػجذاي ػجذيرػ‬
‫بلػػغذ تض ػػطذ نجػػجتهفذللػػىذف يػػجسذ ‪)733,431‬ذ نجػػةذ‪،‬ذضهػػجبانفؼذ عيػػجنيذ ‪)72,727‬ذ نجػػة‪،‬ذ‬
‫ض عناةذ ال ةذف عنؽذبيفذ تض طجتذف يجس‪،‬ذضهج ػتر فـذفالرتهػجنذف تػجتحذ عيبتػيفذ ػت لتيفذ‪،‬ذبلغػتذ‬
‫ف ي ػػةذف تجتيػػةذف ا ػػضهةذ ‪)7,121‬ذضاػػحذأرػػغنذ ػػفذف ي ػػةذف ج ض يػػةذف هج غػػةذ ‪)3,41‬ذلب ػ ذ ػػتضىذ‬
‫ؽذ فؿذفارػجتيجذتهعػجذ‬
‫ال ةذ ‪)7.72‬ذضب نجةذانيةذ ‪)713‬ذ‪،‬ذإلذتشينذالهذف بتيجةذف ىذل ـذضجض ذاػن ذ‬
‫‪،‬ذضج ضؿذ ‪)34‬ذيضضحذل ؾذ‪ .‬ذ‬
‫تغينذف جبسذللىذ يجسذف شرريةذف كجنيز يةذ ذ‬
‫جدول (‪)14‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس الشخصية الكاريزمية حسب‬
‫متغير الجنس‬
‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬
‫الداللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪,0,5‬‬

‫‪ 3,41‬ذ غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 7,121‬ذ‬ ‫‪ 321‬ذ‬ ‫‪ 73,171‬ذ‬ ‫‪ 737,723‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫لكضن ذ‬

‫ذ‬ ‫‪ 72,727‬ذ‬ ‫‪ 733,431‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫إبجي ذ‬


‫ذ‬

‫يتضحذ فذف ج ضؿذذألالهذأبهذالذيضجػ ذاػنؽذ فؿذإارػجتيجذبػيفذف ػلكضنذضفربػجيذ‪،‬ذضتع ػنذاػلهذف بتيجػة ذ‬


‫للػػىذأفذف فن ػػةذف جج عيػػةذتا ػػقذ لطلهػػةذتطػػضينذجضفبػػبذشررػػيجتهـذف تػػحذتب ػػضذ ػػفذرػػالؿذف تعجلػػ"ذ‬
‫فالجت جلحذاي جذبيبهـذهج ضجاةذف ىذفالبشطةذف جج عيةذ‪ .‬ذ‬
‫ذ‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫ينص الى التعرف عمى ‪:‬االسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد عمى‬ ‫الهدف الثالث‪:‬‬

‫ت ليفذللىذف ججؿذ‬ ‫المجال) االدراكي لدى طمبه الجامعة‪ :‬بلغذ تض طذ نججتذليبةذف هاي ذ فذف‬

‫ف نفكح ذ ‪)37,77‬ذ نجةذ‪،‬ذضهجبانفؼذ عيجنيذ ‪)1,34‬ذ نجة ذ‪،‬ذأ جذف عت يفذللى ذف ججؿذللىذ‬
‫ف ججؿ ذفال نفكح ذا ذبلغ ذ تض ط ذ نججتهـ ذ ‪ )1,374‬ذ‪ ،‬ذضهجبانفؼ ذ عيجني ذ ‪ )1,442‬ذ نجة ذ‪،‬ذ‬
‫ضه تض ط ذانضح ذق نه ذ ‪ )4‬ذ نجة‪ ،‬ذض عناة ذ ال ة ذف عنؽذ ذتـذ ذف تر فـ ذفالرتهجن ذف تجتح ذ عيبتيفذ‬
‫ت لتيف‪ ،‬ذإلذبلغتذف ي ةذف تجتيةذف ا ضهةذ ‪)34,71‬ذضاحذأكبنذ فذف ي ةذف تجتيةذف ج ض يةذف هج غةذ‬
‫‪ )3.41‬ذلب ذ تضى ذ ال ة ذ ‪ )7.72‬ذضب نجة ذانية ذ ‪ )714‬ذ‪ ،‬ذض رج ح ذف عت يف ذللى ذف ججؿذ‬
‫فال نفكح ذ‪،‬ذضتشينذالهذف بتيجةذا بذف جنبةذبيفذف تض طذف ا جبحذضذف تض طذف عنضحذإ ىذأفذ‬
‫طلهةذف جج عةذيت تعضفذه تضىذ تعضؽذهجر لضبذف عناحذذ فال ت الؿ)ذ ذ‬
‫‪،‬ذذضللىذباضذ فؿذإارجتيجذ‬
‫ت ليفذ‪،‬ذضبهلفذيشينذ‬ ‫فالذففذف عيبةذتشينذف ىذذففذف عت يفذللىذف ججؿذفال نفكحذفكثنذل فذ فذف‬
‫ف ىذففذليبةذف هايذتت تعذه تضىذلجؿ ذفكثن فذفاللت ج ذ فذ ت ليفذللىذف ججؿذفال نفكح ذ‪،‬ذ‬
‫ذضج ضؿذ ‪)32‬ذيضضحذل ؾذ‪ .‬ذ‬
‫جدول (‪ )15‬نتائج االختبار التائي لعينين مستقمتين عمى مقياسذاالسموب المعرفي‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال االدراكي‬ ‫العدد‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫التائية‬ ‫التائية‬ ‫الفرضي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫ف ةذ رج حذ‬ ‫‪ 32,437‬ذ ‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪4‬ذ‬ ‫‪37,77‬ذ ذ ‪ 1,347‬ذ‬ ‫ت ليفذ‪ 33‬ذ‬ ‫ف‬ ‫‪ 747‬ذ‬
‫ت ليف ذ‬ ‫ف‬ ‫‪ 1,374‬ذ ‪ 1,442‬ذ‬ ‫ف عت يفذ‪ 777‬ذ‬
‫ت ليفذلفذف ججؿذف نفكحذايعضلضف ذفرل جؿذف بعن ذذضي يلضفذ‬ ‫تع نذالهذف بتيجةذأفذف طلهةذف‬
‫ف تعن ذاحذفالل جؿذف تحذي جن ضبهج ذ‪،‬ذف عت يفذللىذف ججؿذف نفكحذاـذأكثنذتعجلال ذضفب ججج ذ عذ‬
‫ت ليفذتهعجذ‬ ‫فالرنيفذ‪،‬ذضاـذأكثنذت هالذذ للفتذض آلرنيف‪،‬ذاييذففذكثن ذل ذف عت يفذللىذل ذف‬
‫تؾ ذف بتيجة ذيشين ذف ى ذل ذف هجب ذ بهج ذفتهجع ذف ج يب ذتبشتة ذف نية ذضفجت جلية ذ ذترك ذللى ذف يـذ‬
‫ضف ت ج ي ذف ضجض ذاح ذف جت ع ذ‪ ،‬ذضل ـ ذف تر فـ ذطنؽ ذت نيس ذا يثة ذتضفكب ذف تطضن ذف عل حذ‬
‫ضف تكبض ضجح ذ‪ ،‬ذضتتعق ذاله ذف بتيجة ذ ع ذ فن ة ذ ف ج يلح ذ‪ )7731،‬ذف تح ذتضرلت ذف ى ذت تع ذليبةذ‬
‫ف هاي ذهجر لضب ذف عناح ذ‪ ،‬ذ ذضترتلف ذاله ذف بتيجة ذ ع ذ فن ة ذ لهجس ذ‪ )7777،‬ذف لي ذترك ذففذ‬
‫ت ليفذاـذأكثنذ فذف عت يفذللىذف ججؿذف نفكحذ‪،‬ذ ذ‬ ‫ف‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫الهدف الرابع‪ :‬والذي ينص عمى التعرف عمى‪ :‬الفروق ذات الداللة اإلحصائية في األسموب‬
‫المعرفي(االستقالل مقابل االعتماد)عمى المجال االدراكي تبعاَ لمتغير(التخصص‪ -‬الصف –‬
‫الجنس )‪:‬‬

‫ذف عل حذ ‪)1,143‬ذ‬ ‫ذالفذف تغينذ‪،‬ذا ذبلغذ تض طذ نججتذف ترر‬ ‫أ‪ -‬التخصص ‪ :‬اي جذير‬

‫ذفالب جبحذ‬ ‫نجة ذضهجبا فنؼ ذ عيجنيذ ذ ‪ )1,272‬ذ نجة‪ ،‬ذاح ذايف ذبلغ ذ تض ط ذ نججت ذف ترر‬
‫جنبته ذهج تض طذف عنضح ذ الرتهجن ذتـذذ‬
‫‪)7,311‬ذ نجةذضهجبانفؼذ عيجنيذ ‪)1,137‬ذ نجة‪،‬ذضلب ذ ذ‬
‫ف تر فـ ذفالرتهجن ذف تجتح ذ عيبتيف ذ ت لتيف ذ‪ ،‬ذايي ذبلغت ذف ي ة ذف تجتية ذف ا ضهة ذ ‪ )3,33‬ذضاحذ‬
‫أرغن ذ ف ذف ي ة ذف تجتية ذف ج ض ية ذف هج غة ذ ‪ )3.41‬ذلب ذ تضى ذ ال ة ذ ‪ )7.72‬ذضب نجة ذانيةذ‬
‫ذللىذ‬ ‫‪ ،)713‬ذضتشين ذاله ذف بتيجة ذإ ى ذل ـ ذضجض ذانؽ ذبيف ذطلهة ذف جج عة ذاح ذ تغين ذف ترر‬
‫‪،‬ذضج ضؿذ ‪)31‬ذيضضحذل ؾذ‪.‬‬
‫يجسذفال لضبذف عناح ذ‬
‫جدول (‪ )16‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس االسموب المعرفي حسب متغير‬
‫التخصص‬
‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 3,33‬ذ‬ ‫‪ 1,272‬ذ‬ ‫‪ 1,143‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫لل ح ذ‬


‫‪ 1,137‬ذ‬ ‫‪ 7,311‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫فب جبح ذ‬
‫ضتع ن ذاله ذف بتيجة ذأف ذابجؾ ذنتجهة ذضب طية ذض بهجية ذتكج ذتكضف ذثجبتة ذضغين ذ يبج يكية ذضغيجبذ‬
‫ف تنفتيجيجت ذف تعلـ ذضطنؽ ذف ت نيس ذف ا يثة ذ‪ ،‬ذضترتلف ذاله ذف بتيجة ذ ع ذبتيجة ذ فن ة ذ ذف ا ضح‪،‬ذ‬
‫ذف عل حذ‪.‬ذ ذ‬ ‫‪)7737‬ذ‪،‬ذضف تحذتضرلتذإ ىذأفذابجؾذانؽذ فؿذ رج حذف ترر‬

‫ب‪ -‬الصف ‪ :‬أ جذهج ب هةذ تغينذف رفذ أضؿذ–ذنفهع) ذ‪،‬ذا ذبلغذ تض طذ نججتذف نالة ذفرض ىذ‬
‫ذطلهةذف نالةذف نفهعةذ‪،‬ذا ذبلغذ‬ ‫‪)7,227‬ذ نجةذضهجبانفؼذ عيجنيذ ‪)1,313‬ذ نجة‪،‬ذأ جذبررض‬
‫تض ط ذ نججتهـ ذ ‪ )1,273‬ذ نجة ذضهجبانفؼ ذ عيجني ذ ‪ )1,272‬ذ نجة ذ‪ ،‬ذض عناة ذ ال ة ذف عنؽ ذبيفذ‬
‫ف تض طيف‪ ،‬ذتـذ ذف تر فـ ذفالرتهجن ذف تجتح ذ عيبتيف ذ ت لتيف ذ‪ ،‬ذإل ذبلغت ذف ي ة ذف تجتية ذف ا ضهةذ‬
‫‪ )3,23‬ذضاح ذأرغن ذ ف ذف ي ة ذف تجتية ذف ج ض ية ذف هج غة ذ ‪ )3.41‬ذلب ذ تضى ذ ال ة ذ ‪)7.72‬ذ‬
‫ضب نجةذانيةذ ‪)713‬ذ‪،‬ذضتشينذالهذف بتيجةذف ىذل ـذضجض ذا ذنذضؽ ذبيفذف تض طيفذ‪،‬ذأيذأفذطلهةذ‬
‫ىذضف نفهعةذيت تعضفذذهجر لضبذف عناحذضج ضؿذ ‪)32‬ذيضضحذل ؾذ‪.‬‬
‫ف نالةذفالض ذ‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫جدول (‪)17‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس االسموب المعرفي حسب متغير‬
‫الصف‬
‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫العدد‬ ‫المرحمة‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬

‫غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 3,23‬ذ‬ ‫‪ 1,313‬ذ‬ ‫‪ 7,227‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫فالض ى ذ‬


‫‪ 1,272‬ذ‬ ‫‪ 1,273‬ذ‬ ‫‪ 377‬ذ‬ ‫ف نفهعة ذ‬
‫ذفر لضبذف عناحذهعبهذيت ـذهج ثهجتذف ب بحذ‪،‬ذك جذأك ذالهذ‬ ‫ضتع نذالهذف بتيجةذأبهذ فذررجت‬
‫فنذضتشجبهجذ ذاحذف ب فن فذضفالبشطةذف جج عيةذلبنذ‬
‫ف بتيجةذ ضتكفذضز الره)ذ‪،‬ذك جذا نت ذففذابجؾذتكنذفذ‬
‫ف رعضؼذف فن يةذ‪.‬ذذ ذ‬

‫ذ تغينذف جبسذ‪،‬ذا ذبلغذ تض طذ نججتذف لكضنذللىذ يجسذفال لضبذ‬ ‫ج‪ -‬الجنس ‪ :‬واي جذير‬

‫ف عناح ذ ‪ )1,127‬ذ نجة ذضهجبانفؼ ذ عيجني ذ ‪ )1,242‬ذ نجة ذ‪ ،‬ذاح ذايف ذبلغ ذ تض ط ذ نججتذ‬
‫ؽ ذبيفذ‬
‫ف طج هجتذف بجي ذ ‪ )7,473‬ذ ذنجة ذضهجبانفؼ ذ عيجني ذ ‪ )1,334‬ذ نجة ذ‪ ،‬ذض عناةذ ال ة ذف عن ذ‬
‫ف تض طيف‪ ،‬ذتـذ ذف تر فـ ذفالرتهجن ذف تجتح ذ عيبتيف ذ ت لتيف ذ‪ ،‬ذا ذبلغت ذف ي ة ذف تجتية ذف ا ضهةذ‬
‫‪ )7,447‬ذضاح ذأرغن ذ ف ذف ي ة ذف تجتية ذف ج ض ية ذف هج غة ذ ‪ )3.41‬ذلب ذ تضى ذ ال ة ذ ‪)7.72‬ذ‬
‫ؽ ذ فؿذإارجتيج ذاحذ تغينذف جبسذ‬
‫ضب نجةذانيةذ ‪ ،)713‬ذإلذتشينذالهذف بتيجةذإ ىذل ـذضجض ذان ذ‬
‫احذفرتهجنذفال لضبذف عناحذ‪،‬ذضج ضؿذ ‪)33‬ذيضضحذل ؾذ‪.‬‬
‫جدول (‪ )18‬نتائج االختبار التائي لعينتين مستقمتين عمى مقياس االسموب المعرفي حسب متغير‬
‫الجنس‬
‫مستوى‬ ‫القيمة التائية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬
‫الداللة‪,0,5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫غينذ ف ة ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 7,447‬ذ‬ ‫‪ 1,242‬ذ‬ ‫‪ 1,127‬ذ‬ ‫لكضن ذ ‪ 377‬ذ‬


‫‪ 1,334‬ذ‬ ‫‪ 7,473‬ذ‬ ‫إبجيذ ذ ‪ 377‬ذ‬

‫ضتع نذالهذف بتيجةذإ ىذتشجههذف بيتةذفالجت جليةذضف تنبضيةذضف ث جايةذ‪،‬ذذاحذف جت عذف عنفقحذضف جت عذ‬
‫ةذ لطلهةذ‪،‬ذ‬ ‫ف جج عحذ‪،‬ذضالفذف بيتةذف جج عيةذتكج ذتكضف ذ تشجبهةذاحذج يعذفالبشطةذضف ب فن فذف‬
‫ضتتعقذالهذف بتيجةذ عذبتيجةذ فن ةذ ف ج يلحذ‪،‬ذ‪)7731‬ذف تحذتضرلتذإ ىذذل ـذضجض ذانضؽ ذبيفذ‬
‫ف جب يفذاحذفر لضبذف عناحذ‪،‬ذضترتلفذ عذبتيجتحذ فن تحذ لهجسذ‪)7777،‬ذ ذ‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫ض ف ا ضحذ‪،‬ذ‪)7737‬ذضذ للحذضف عنبحذ‪)7732،‬ذف تحذتضرلتذإ ىذضجض ذانضؽ ذبيفذف جب يفذ ف ةذ‬
‫إارجتيجذض رج حذف لكضن‪ .‬ذ‬

‫الهدف الخامس ‪ :‬التعرف عمى العالقة بين الشخصية الكاريزمية واالسموب المعرفي‬
‫ا(الستقالل مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى طمبة الجامعة ‪ :‬ذيتضحذ فذ‬

‫يةذضفال لضبذف عناح ذفال ت الؿ‪-‬ذ‬


‫بتجتفذج ضؿ ‪)34‬ذأفذ عج "ذفالنتهجطذبيفذف شرريةذف كجنيز ذ‬
‫جب"ذفاللت ج ذللىذف ججؿ ذفال نفكحذ)ذبلغذ ‪ ،37‬ذ‪)7‬ذ نجةذضهج تر فـ ذفالرتهجنذف تجتحذ عناةذ‬
‫ذضفال لضب ذف عناحذ‬
‫ال ة ذ عج " ذفالنتهجط ذتبيف ذفف ذ عج " ذفالنتهجط ذبيف ذف شررية ذف كجنيز ية ذ‬
‫فال ت الؿ ذ– ذفاللت ج ذللى ذف ججؿ) ذ ‪ )7,13‬ذضاض ذ فؿ ذلب ذ تضى ذ ال ة ذ ‪ )7,72‬ذفل ذكجبتذ‬
‫ف ي ةذف تجتيةذف ا ضهةذ ‪)7,173‬ذأكبنذ فذف ي ةذف تجتيةذف ج ض يةذضف هج غةذ ‪)3,41‬ذضالفذيعبحذ‬
‫أبه ذكل ج ذفنتععت ذ نججت ذف عيبة ذللى ذ يجس ذف شررية ذف كجنيز ية ذ ذ‪ ،‬ذكل ج ذكجف ذف طلهة ذأكثنذ‬

‫فلت ج فذللىذف ججؿذف نفكحذ أل لضبذف عناحذ‪،‬ذضج ذضؿذ ‪)34‬ذيضضحذل ؾ‪ :‬ذ‬


‫جدول(‪ )19‬معامل االرتباط بين الشخصية الكاريزمية واألسموب المعرفي االستقالل‪ -‬مقابل‬
‫االعتماد عمى المجال االدراكي‬
‫الداللة اإلحصائية ‪,0,5‬‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة معامل‬ ‫العينة‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫االرتباط‬

‫ف ةذفارجتيجذ ذ‬ ‫‪ 3,41‬ذ‬ ‫‪ 7,173‬ذ‬ ‫‪ 713‬ذ‬ ‫‪ 7,13‬ذ‬ ‫‪ 747‬ذ‬


‫يةذضفر لضبذ‬
‫ذذضيتضحذ فذف ج ضؿذذألالهذففذابجؾذلالقةذفنتهجطيةذ ضجهة ذبيفذف شرريةذف كجنيز ذ‬
‫ف عناح ذ فال ت الؿ‪ -‬ذ جب" ذفاللت ج ) ذللى ذف ججؿ ذفال نفكح‪ ،‬ذضتع ن ذاله ذف بتيجة ذأف ذف طلهةذ‬
‫ت ليف ذلف ذف ججؿ ذفال نفكح ذاـ ذطلهة ذال ذي تلكضف ذ جت ذف شررية ذف كجنيز ية ذف ج ذف عت يفذ‬ ‫ف‬
‫للى ذف ججؿ ذ ف ذليبة ذف هاي ذيت ضف ذهجالب جج ذضف تعجل" ذفالجت جلح ذفاليججبح ذ ع ذفالرنيف ذاهـذ‬
‫ت ليفذلفذف ججؿذف نفكحذ‪.‬‬ ‫أكثنذكجنيز جذ فذف‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬

‫االستنتاجات ‪ :‬فذرالؿذ بجقشةذبتجتفذف هايذتضرلتذف هجاثةذف ىذفال تبتجججتذفالتيةذ‪ :‬ذ‬

‫‪ .3‬ت تعذطلهةذف جج عةذ ذه تضىذا ذضؽ ذف ض طذ فذف شرريةذف كجنيز ية ذ‪،‬ذكضف ذطلهةذف جج عةذ‬
‫يع ضفذ الات جـذه لضكيجتهـذض ظهناـذ رلقذفالبطهجعذهعبهـذق ض ذالفذف جت عذ‪.‬‬
‫‪ .7‬الذتضج ذانضؽذلفتذ ال ةذفارجتيةذبيفذطلهةذف جج عةذاحذ تضىذف شرريةذف كجنيز يةذضا جذ‬
‫‪،‬ذف رفذ‪ ،‬ذف جبس) ذ‪،‬ذتشجههذف بيتةذفالجت جليةذضففذف جج عةذت عىذف ىذ‬ ‫تغينذ ف ترر‬
‫تطضينذشرريجتذف طلهةذ فذج يعذف جضفببذف تحذتا قذف ب ضذف ضيذضف تكج "ذ‪.‬‬
‫‪ .1‬ت تعذطلهةذف جج عةذه تضىذاضؽ ذف ض ط ذللىذ يجسذفال لضبذف عناح فال ت الؿ‪ -‬ذ جب"ذ‬
‫فاللت ج ) ذللىذف ججؿ ذفال نفكح ذ‪ ،‬ذالفذف طلهةذف عت يفذللىذف ججؿذفال نفكحذاـذفكثنذ‬
‫تعجلالذضفب جججذ عذفالرنيفذضاـذفكثنذت ب"ذ للفتذض آلرنيفذ‪ .‬ذ‬
‫‪ .4‬ال ذتضج ذانضؽ ذلفت ذ ال ة ذفارجتية ذبيف ذطلهة ذف جج عة ذاح ذ تضى ذفال لضبذ‬
‫‪،‬ذ‬ ‫ف عناح فال ت الؿ‪ -‬ذ جب" ذفاللت ج ) ذللى ذف ججؿ ذفال نفكح ذضا ج ذ تغين ف ترر‬
‫ف رفذ‪ ،‬ذف جبس) ذ‪ ،‬ذالفذفال لضبذف عناحذيت ـذهج ثهجتذف ب بحذ‪،‬ذضه ببذتشجههذضتكنفنذ‬
‫فالبشطة ذضف ب فن ف ذف تح ذت هج ذف جج عة ذ‪ ،‬ذضغيجب ذطنؽ ذضف تنفتيجيجت ذف تعلـ ذف ا يثة ذف تحذ‬
‫تجع"ذ فذف طلهةذ تعجلليفذضغينذ تل يفذ ل علض جتذ‪.‬‬
‫ذضفال لضب ذف عناح ذ فال ت الؿ‪-‬ذ‬
‫‪ .2‬ضجض ذلالقة ذفنتهجطية ذ ضجهة ذبيف ذف شررية ذف كجنيز ية ذ‬
‫فاللت ج ذللىذف ججؿ)ذ‪ .‬ذ‬

‫التوصيات ‪ :‬ببجمذللىذ جذججمتذههذف بتجتفذف فن ةذف اج يةذ‪،‬ذتضرحذف هجاثةذه جذيعتح‪-:‬‬

‫ذف ليف ذينض ضف ذف ت يـذ‬ ‫‪ .3‬ف كجبية ذتطبيق ذ يجس ذف شررية ذف كجنيز ية ذاح ذف جج عجت ذ ألشرج‬
‫لع "ذاحذف ججؿذف تنبضيذضيتـذفرتيجناـذهع ذفجنفمذفالرتهجنذ هـذ‪.‬‬
‫ت نذب ضنفتذت نيبيةذ لت ني ييفذضفال تعج ذ فذ يجسذف شرريةذ‬ ‫‪ .7‬قيجـذ نكزذف تطضينذضف تعليـذف‬
‫ف كجنيز يةذاحذالفذف ججؿذ‪،‬ذ يت كبضفذ فذف تعثينذاحذطلبتهـذهرضن ذ ت ن ذضفيججبيةذ‪ .‬ذ‬
‫جت ذف تح ذيت تعضف ذبهج ذال تغال هج ذاح ذر ةذ‬ ‫‪ .1‬ضنضن ذتهرين ذطلهة ذف جج عة ذهج كجبيجت ذضف‬
‫ف جت عذ ت هال‪.‬ذ‬
‫ذ‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الرابع_____________________عرض النتائج ومناقشتها___________________‬
‫ذهعجنفم ذفرتهجنفت ذا ب ذف ترررجت ذف فن ية ذ‪ ،‬ذكضف ذف ترررجت ذف عل يةذ‬
‫ذ‬ ‫‪ .4‬تهرين ذفال جتل‬
‫ذ ت ليف ذللى ذف ججؿ ذفال نفكح ذضا ب ذطبيعة ذف هف ذف تح ذ يشغلضبهجذ‬ ‫تاتجج ذف ى ذفشرج‬
‫ت هالذ‪.‬ذ‬
‫‪ .2‬ف رجؿذ ننذض فذف بجافذف فن يةذلفذللـذف بعسذفاليججبحذ‪.‬‬
‫جتذاحذ‬ ‫‪ .1‬فقج ةذب ضفتذلفذف شرريةذف كجنيز يةذ‪،‬ذت كفذف طلهةذ فذكيعية ذفال تعج ذ فذالهذف‬
‫تطضينذلضفتهـذ‪.‬‬
‫‪ .2‬تطبيقذفرتهجنذفال لضبذف عناحذللىذف طلهةذاحذف نالةذفالل ف يةذ‪،‬ذ ت كبهـذ فذفرتيجنذبضعذ‬
‫ذاحذف فن ةذف جج عية‪.‬ذ ذ‬ ‫ف ترر‬

‫المقترحات‪ :‬ت تنحذف هجاثةذفجنفمذف هاضيذضف فن جتذفالتيةذ‪:‬‬

‫‪ .3‬فن ةذلفذف شرريةذف كجنيز يةذضلالقتهجذه تغينفتذفرنىذ ث"ذ ذأ ج يبذف تعلـذ‪،‬ذف تعكينذف تع لحذ‬
‫‪،‬ذهع ج يبذ عنايةذفرنىذ‪،‬ذببرعحذف جغذ‪،‬ذهج عت فتذف عنايةذ)ذ‪.‬‬
‫‪ .7‬فن جتذفرنىذلف ذف شرريةذف كجنيز يةذ عيبجتذفرنىذ فذطلهةذف نالةذف تض طةذ ثالذ ذضف جتل ذ‬
‫ف جج عةذ‪.‬‬
‫‪ .1‬فجنفمذ فن جتذتتبجضؿذلالقةذفال لضبذف عناحذ فال ت الؿذ– ذفاللت ج ذللىذف ججؿ)ذب ػ ذف نضبةذ‬
‫ف بع يةذ‪،‬ذف ضغضطذفالجت جليةذ‪،‬ذت ينذف لفتذ‪،‬ذف لكجمذف عجطعحذ)‪.‬‬
‫ذ‬
‫‪88‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫المصادر‪:‬‬

‫القرآن الكريم‬

‫أبو حطب‪ ،‬فؤاد‪ ،‬وعثمان‪ ،‬سيد أحمد‪ -:)1976( ،‬التقويم النفسي‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪.1‬‬

‫األنجمو‪.‬‬

‫ابو حالوة‪ ،‬دمحم سعيد(‪ :)2006‬عمم النفس االيجابي‪ ,‬الوقاية االيجابية والعالج النفسي‬ ‫‪.2‬‬

‫االيجابي‪ ،‬منشورات كمية التربية بدمنيور‪ ،‬جامعة االسكندرية فرع دمنيور‪.‬‬

‫ابو حويج‪ ،‬مروان (‪:)2002‬القياس والتقويم في التربية وعمم النفس التربوي‪،‬ط‪،1‬مكتبة‬ ‫‪.3‬‬

‫النيضة العربية ‪،‬القاىرة‬

‫أبو عالم‪ ،‬رجاء محمود‪ ،‬وشريف‪ ،‬نادية‪ :)1983( ،‬الفروق الفردية وتطبيقاتيا‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪.4‬‬

‫األنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫ابن كثير‪ :)1990( ،‬البداية والنياية‪،‬منشورات مكتبة المعارف ‪،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫االزيرجاوي ‪ ،‬فاضل محسن (‪: )2000‬عالقة االعتماد عمى المجال مقابل االستقالل‬ ‫‪.6‬‬

‫من المجال‪ ,‬سمة ادراكية واسموب االعتماد عمى المجال مقابل االستقالل عن المجال ‪,‬‬

‫سمة شخصية عمى وفق بعض المتغيرات ‪( ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة) ‪ ،‬كمية‬

‫االداب ‪ ،‬الجامعة المستنصرية ‪.‬‬

‫االسدي‪ ،‬عباس حنون مينا(‪ :)2013‬عمم النفس المعرفي‪ ،‬مطبعة العدالة‪ ،‬بغداد‪،‬‬ ‫‪.7‬‬

‫العراق‪.‬‬

‫ادمحمي عمي‪ ،‬غريب العربي(‪ :)2017‬االسموب المعرفي االدراكي وعالقتو بمركز الضبط‬ ‫‪.8‬‬

‫عمى ضوء متغير الجنس والتخصص لدى تالميذ المرحمة الثانوية‪ ،‬مجمة العموم‬

‫االنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد‪ ،28‬جامعة وىران‪ ،‬الجزائر‪.‬‬


‫‪88‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫اندروالي(‪ :)2010‬اثر الجاذبية الشخصية‪ ،‬ط‪ ،3‬مكتبة جرير‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫األنصاري‪ ،‬بدر دمحم (‪ :)2000‬السمات االنفعالية لدى الشباب الكويتي من الجنسين‪،‬‬ ‫‪.10‬‬

‫مجمة العموم االجتماعية‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬المجمد(‪ ،)28‬العدد(‪.)2‬الكويت ‪.‬‬

‫بركات‪ ،‬باسمة كاظم‪ :)1996( ،‬األسموب المعرفي التكاممي (التجريد– العيانية)‬ ‫‪.11‬‬

‫ِ‬
‫وعالقتو باإلبداع‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬رسالة ماجستير (غير منشورة –‬

‫بندر‪ ،‬جيمس (‪ :)1981‬طريق الشخصية الجذابة ‪ ،‬مطبعة المدني‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫الجاجان‪ ،‬ياسر ونحيمي‪ ،‬عمي(‪ :)2016‬الجاذبية الشخصية لألستاذ الجامعي وعالقتيا‬ ‫‪.13‬‬

‫بالتدريس الفعال من وجية نظر عينة من طمبة التعميم المفتوح بجامعة دمشق‪ ،‬مجمة‬

‫البعث‪ ،‬المجمد(‪ ،)68‬العدد(‪ ،)61‬كمية التربية‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫الجميمي‪ ،‬حسام حسين دلي(‪ :)2013‬االسموب المعرفي(االستقالل – االعتماد عمى‬ ‫‪.14‬‬

‫المجال االدراكي) وعالقتو بالمسؤولية االجتماعية لدى مدرسي المرحمة االعدادية‬

‫ومدرساتيا‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية لمعموم االنسانية‪ ،‬جامعة تكريت‪،‬‬

‫العراق‪.‬‬

‫الجنابي‪ ،‬جاسم دمحم حسن عبد هللا(‪ :)2018‬فاعمية برنامج إرشادي لتنمية الشخصية‬ ‫‪.15‬‬

‫الجذابة ‪ -‬الكاريزما ‪-‬لدى طمبة المرحمة اإلعدادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية‬

‫التربية لمعموم اإلنسانية ‪-‬جامعة تكريت‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫ِ‬
‫وعالقتو‬ ‫الجنابي‪ ،‬فاضل زامل (‪ :)1992‬التفكير الناقد لدى طمبة جامعة بغداد‬ ‫‪.16‬‬

‫بأساليبيم المعرفية‪ ،،‬جامعة بغداد‪ ،‬كمية التربية‪ /‬ابن رشد‪ ،‬أطروحة دكتوراه (غير‬

‫منشورة)‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫حجازي‪ ،‬احمد توفيق(‪ :)2010‬الشخصية الجذابة‪ ،‬دار كنوز المعرفة لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.17‬‬
‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫حران ‪ ،‬سوسن عمي عبد هللا (‪ : )2001‬عوامل الجاذبية بين األشخاص لدى طمبة‬ ‫‪.18‬‬

‫المرحمة األعدادية‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬

‫الخولي‪ ،‬ىشام(‪ :)2000‬عالقة كل من اسموب االستقالل‪ -‬االعتماد عمى المجال‬ ‫‪.19‬‬

‫وادراك بعض مكونات بيئة التعمم المدرسي بشرود الذىن لدى تالميذ المرحمة‬

‫االبتدائية‪ ,‬مجمة عمم النفس‪ ،‬العدد‪.53‬‬

‫دافيدوف ‪ ،‬لندا‪ : )1983( .‬مدخل عمم النفس ‪ ,‬ترجمة سيد الطواب وآخرون ‪ ،‬القاىرة‬ ‫‪.20‬‬

‫‪ ،‬دار ماكجروىيل ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.‬‬

‫الدحدوح‪ ،‬اسماء سممان نصيف(‪ :)2010‬االساليب المعرفية وعالقتيا بالتوتر النفسي‬ ‫‪.21‬‬

‫لدى طمبة الجامعات الفمسطينية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة االسالمية‪،‬‬

‫غزة‪ ،‬فمسطين‪.‬‬

‫دسوقي‪ ،‬كمال(‪ :)1988‬دينامية الجماعة في االجتماع وعمم النفس االجتماعي‪ ،‬الجزء‬ ‫‪.22‬‬

‫االول‪ ،‬المطبعة الفنية الحديثة القاىرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫دوالنج (‪ )2011‬االسرار الجديدة الكاريزما مكتبة جرير ط‪،1‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫‪.23‬‬

‫دويدري‪ ،‬رجاء وحيد(‪:)2000‬البحث العممي اساسيتو النظرية وممارستو العممية ‪،‬ط‪،1‬‬ ‫‪.24‬‬

‫دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‬

‫ربيع‪ ،‬دمحم شحاتو(‪ :)2013‬عمم نفس الشخصية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.25‬‬

‫عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫رىيف‪ ،‬زينب شنان(‪ :)2009‬االساليب المعرفية المميزة وعالقتيا بسمات لشخصية‬ ‫‪.26‬‬

‫لدى طمبة جامعة بغداد‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية لمعموم االنسانية ابن‬

‫رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫الزغمول‪ ،‬عماد عبد الرحيم والنصير‪ ،‬رافع(‪ :)2003‬عمم النفس المعرفي‪ ،‬الطبعة العربية‬ ‫‪.27‬‬

‫االولى‪ ،‬دار الشروق لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫زىير‪ ،‬آالء(‪ :)2012‬المعالجة المعرفية لممعمومات وعالقتيا بأسموب(االستقالل –‬ ‫‪.28‬‬

‫مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي وفق االنظمة التمثيمية(السمعي‪ ,‬البصري‪,‬‬

‫الحسي) عمى طالب المرحمة الرابعة كمية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة ديالى‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫الزيات ‪ ،‬فتحي مصطفى (‪ )2001‬عمم النفس المعرفي ‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬ط(‪ ، )1‬دار‬ ‫‪.29‬‬

‫النشر لمجامعات ‪ ،‬مصر ‪.‬‬

‫حمد‪،‬ليث كريم وزيدان‪ ،‬حسين حسين(‪ :)2015‬قياس الشخصية الناضجة لدى طالب‬ ‫‪.30‬‬

‫المرحمة المتوسطة‪ ،‬مجمة جامعة ديالى‪ ،‬العدد‪ ،66‬بحث مستل من اطروحة دكتوراه‪،‬‬

‫كمية التربية االساسية‪ ،‬جامعة ديالى‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫الشاوي ‪ ،‬زينب فالح (‪ :)1998‬االسموب المعرفي (التصمب – المرونة ) وعالقتو‬ ‫‪.31‬‬

‫بالقدرة عمى اتخاذ القرار لطمبة الجامعة ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب –‬

‫جامعة بغداد ‪ .‬بغداد ‪.‬‬

‫الشرقاوي ‪،‬أنور دمحم (‪ :)1981‬االستقالل‪ -‬االعتماد عمى المجال االدراكي وعالقتو‬ ‫‪.32‬‬

‫بمستوى الطموح ومفيوم الذات لدى الشباب من الجنسين‪ ,‬مجمة العموم االجتماعية‪،‬‬

‫العدد(‪ ،)4‬السنة التاسعة‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ(‪ :)1985‬الفروق في األساليب المعرفية اإلدراكية لدى األطفال‬ ‫‪.33‬‬

‫والشباب والمسنين من كال الجنسين‪ ،‬مجمة العموم االجتماعية‪ ،‬الكويت‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ(‪ : )1992‬عمم النفس المعاصر ‪ ،‬مكتبة االنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة ‪.‬‬ ‫‪.34‬‬
‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ(‪ )1995‬االساليب المعرفية في بحوث عمم النفس العربية‬ ‫‪.35‬‬

‫وتطبيقاتيا في التربية ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬مكتبة االنجمو المصرية‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ(‪:)2003‬عمم النفس المعاصر‪ ،‬مكتبة االنجمو المصرية‪ ،‬ط‪ ،2‬القاىرة‪،‬‬ ‫‪.36‬‬

‫مصر‪.‬‬

‫الشرقاوي‪ ،‬أنور دمحم‪ ،‬الشيخ‪ ،‬سميمان الخضري‪ :)1988( ،‬كراسة التعميمات الختبار‬ ‫‪.37‬‬

‫األشكال المتضمنة (الصور الجماعية)‪ ،‬ترجمة‪ ،‬أولتمان وراسكن وفتكن‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مكتبة‬

‫االنجمو المصرية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.‬‬

‫شريف‪ ،‬نادية محمود‪ :)1982( ،‬األساليب المعرفية اإلدراكية وعالقتيا بمفيوم التمايز‬ ‫‪.38‬‬

‫النفسي‪ ،‬الكويت‪ ،‬عالم الفكر‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬المجمد الثالث عشر‪ ،‬ص‪.)134 109( :‬‬

‫شمتز‪ ،‬داون‪ :)1983(،‬نظريات الشخصية ‪،‬ترجمة حمد دلي الكر بولي وموفق‬ ‫‪.39‬‬

‫الحمداني‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد‬

‫شو ‪ ،‬مارفن (‪ : )1977‬ديناميات الجماعة ‪ ,‬ترجمة المصري حنوره ومحي الدين أحمد‬ ‫‪.40‬‬

‫حسين ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬دار المعارف‪.‬‬

‫صافي‪ ،‬عمال صالح ذياب(‪ :)2005‬كشف الذات وعالقتو بالجاذبية الشخصية لدى‬ ‫‪.41‬‬

‫طمبة الجامعة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬بغداد‪،‬‬

‫العراق‪.‬‬

‫صالح‪ ،‬مأمون(‪ :)2008‬الشخصية – بنائيا – تكوينيا – انماطيا‪ ،‬ط‪ 1‬دار اسامة‬ ‫‪.42‬‬

‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫الصائغ‪ ،‬حيدر كصاد كاظم(‪ :)2005‬االسموب المعرفي(االعتماد مقابل االستقالل)‬ ‫‪.43‬‬

‫وعالقتو بقد ارت االدراك فوق الحسي لدى طمبة الجامعة‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬

‫كمية اآلداب‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫الطائي‪ ،‬ايمان عبد الكريم عبد الحسن(‪ :)2010‬الشخصية الناضجة وعالقتيا بإدارة‬ ‫‪.44‬‬

‫الذات وتوكيدىا لدى تدريسي الجامعة المستنصرية‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية‬

‫التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫العاني‪ ،‬نزار(‪ :)1998‬الشخصية االنسانية في التراث االسالمي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفرقان‬ ‫‪.45‬‬

‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ(‪ :)2005‬الشخصية االنسانية في الفكر االسالمي(دراسة مقارنة)‪ ،‬ط‪،2‬‬ ‫‪.46‬‬

‫المعيد العالي لمفكر االسالمي‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫عباس‪ ،‬رياض تحرير(‪ :)2000‬االسموب المعرفي(االستقالل – االعتماد عمى المجال‬ ‫‪.47‬‬

‫االدراكي) وعالقتو بإدراك العمق‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬جامعة‬

‫بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫عبد الرحمن‪ ،‬سعد(‪:)1997‬القياس النفسي‪،‬ط‪،1‬مكتبة الفالح ‪،‬الكويت‪.‬‬ ‫‪.48‬‬

‫عبد الرحمن‪ ،‬عوف(‪ :)2018‬التفكير التوافقي وعالقتو بالشخصية المؤثرة عند طمبة‬ ‫‪.49‬‬

‫الجامعة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة ديالى‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫عبد السالم‪ ،‬عبير زىير(‪ :)2012‬االسموب المعرفي(االعتماد مقابل االستقالل) وعالقتو‬ ‫‪.50‬‬

‫بالحس العددي لدى تالميذ المرحمة المتوسطة فائقي ومنخفضي التحصيل في مادة‬

‫الرياضيات‪ ،‬جامعة الخميج العربي‪ ،‬الكويت‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫عبد الصمد‪ ،‬فاضل ابراىيم وعطا هللا‪ ،‬مصطفى خميل محمود(‪ :)2013‬عمم النفس‬ ‫‪.51‬‬

‫االيجابي وتأثيره في الممارسات والخدمات النفسية‪ ,‬رؤية مستقبمية لدوره في التدخالت‬

‫العالجية‪ ,‬مجمة البحث في التربية وعمم النفس‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة المنيا‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫العبيدي‪ ،‬خمائل خميل(‪ :)2000‬الجاذبية الشخصية وعالقتيا بتقييم الذات‪ ،‬رسالة‬ ‫‪.52‬‬

‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫باألسموب‬ ‫وعالقتو‬ ‫المتعمم‬ ‫خميل(‪:)2005‬العجز‬ ‫ابراىيم‬ ‫عفراء‬ ‫العبيدي‪،‬‬ ‫‪.53‬‬

‫المعرفي(االستقالل مقابل االعتماد عمى المجال االدراكي ومستوى التحصيل الدراسي‬

‫لدى طمبة المرحمة المتوسطة)‪ ,‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة‬

‫المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫العبيدي‪ ،‬ناظم ىاشم وحنا‪ ،‬داوود عزيز(‪ :)1990‬عمم نفس الشخصية‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬ ‫‪.54‬‬

‫العتوم‪ ،‬عدنان يوسف(‪ :)2004‬عمم النفس المعرفي( النظرية والتطبيق) دار المسيرة‬ ‫‪.55‬‬

‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ(‪ :)2016‬عمم النفس المعرفي‪ ،‬ط‪ ،6‬دار المسيرة لمنشر‬ ‫‪.56‬‬

‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫عدس ‪ ،‬عبد الرحمن وتوق ‪ ،‬محي الدين (‪ :)1986‬المدخل إلى عمم النفس ‪ ،‬ط‪ ،2‬دار‬ ‫‪.57‬‬

‫جون وايمي ‪ /‬انجمت ار‬

‫عدس‪ ،‬عبد الرحمن (‪ :)1998‬عمم النفس التربوي (نظرة معاصرة)‪ ،‬ط(‪ ،)1‬دار الفكر‬ ‫‪.58‬‬

‫لمطباعة والنشر‪ ،‬عمان – األُردن‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫عمر ‪ ،‬محمود احمد (‪ :)1986‬دراسة طولية لمعالقة بين االستقالل االدراكي عن‬ ‫‪.59‬‬

‫المجال لكل من الخدمة التعميمية والجنس والتحصيل والتخصص االكاديمي لدى عينة‬

‫من طالب الجامعة ‪ ،‬مركز البحوث ‪ ،‬المجمد(‪. )2‬‬

‫عون‪ ،‬سيام(‪ :)2016‬اسموب االستقالل – االعتماد عمى المجال االدراكي وعالقتو بحل‬ ‫‪.60‬‬

‫المشكالت‪ ، ،‬كمية العموم االنسانية واالجتماعية‪ ،‬قسم العموم االجتماعية‪ ،‬جامعة دمحم‬

‫بسكرة‪،‬‬

‫غانم‪ ،‬دمحم حسن(‪:)2005‬انماط الشخصية والتحميل النفسي ‪،‬جامعة حموان قسم عمم‬ ‫‪.61‬‬

‫نفس ‪،‬المكتبة المصرية لمطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫الفخراني‪ ،‬خالد ابراىيم والوكيل‪ ،‬سيد احمد(‪ :)2014‬عمم النفس االيجابي وتطبيقاتو في‬ ‫‪.62‬‬

‫المجاالت االكمينيكية واالجتماعية والجنائية‪ ،‬المؤتمر االقميمي العاشر لقسم عمم‬

‫النفس‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫الفرماوي‪ ،‬حمدي عمي(‪ :)1994‬األساليب المعرفية بين النظرية والبحث‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة‬ ‫‪.63‬‬

‫األنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪.‬‬

‫الفقي‪ ،‬د‪ .‬ابراىيم (‪ :)2011‬كيف تكون نجماً اجتماعياً ‪ ،‬ط‪ ، 1‬ثمرات لمنشر‬ ‫‪.64‬‬

‫والتوزيع ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‬

‫القذافي‪ ،‬رمضان دمحم(‪ :)2011‬الشخصية – نظرياتيا – اختباراتيا – اساليب قياسيا‪،‬‬ ‫‪.65‬‬

‫ط‪ ،4‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬

‫قطامي‪ ،‬يوسف(‪ :)1990‬تفكير االطفال تطوره وطرق تعميمو‪ ,‬االىمية لمنشر والتوزيع ‪،‬‬ ‫‪.66‬‬

‫عمان – االردن ‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫كراجة ‪،‬عبد القادر(‪:)1997‬القياس والتقويم في عمم النفس رؤية جديدة‪،‬ط‪،1‬دار‬ ‫‪.67‬‬

‫اليازوري العممية لمطباعة والنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪،‬االردن‬

‫كفافي‪ ،‬عالء الدين وآخرون(‪ :)2010‬نظريات الشخصية – االرتقاء – النمو – النوع‪،‬‬ ‫‪.68‬‬

‫ط‪ ،1‬دار الفكر‪،‬‬

‫دمحم‪ ،‬دمحم جاسم(‪ :)2004‬المدخل الى عمم النفس العام‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة دار الثقافة لمنشر‬ ‫‪.69‬‬

‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫محمود‪ ،‬سامي(‪ :)1994‬كيف تحقق النجاح والشخصية الجذابة‪ ،‬ط‪ ،1‬الدار المصرية‬ ‫‪.70‬‬

‫لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫مراد‪ ،‬صالح احمد‪ ،‬وسميمان امين عمي(‪:)2002‬االختبارات والمقاييس في العموم‬ ‫‪.71‬‬

‫النفسية والتربوية‪ ,‬دار الكتب الحديث‪ ،‬القاىرة‪.‬‬

‫مرسي‪ ،‬سيد عبد الحميد‪:)1985(،‬الشخصية السوية ‪ ،‬مكتبة وىبة ‪ ،‬القاىرة‬ ‫‪.72‬‬

‫المعافي‪ ،‬دمحم بن احمد بن سراج(‪:)2013‬السرعة االدراكية وعالقتيا باألسموب‬ ‫‪.73‬‬

‫المعرفي(االعتماد – االستقالل) لدى عينة من طالب المرحمة الثانوية بمحافظة الميث‪،‬‬

‫كمية التربية وعمم النفس‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫المعايطة‪ ،‬عبد العزيز وجودت‪ ،‬جابر(‪ :)2002‬المدخل الى عمم النفس‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة‬ ‫‪.74‬‬

‫دار الثقافة لمنشر والتوزيع والدار العممية والدولية‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬

‫مميكة ‪ ،‬كامل لويس (‪ :)1970‬سيكولوجية الجماعات والقيادة ‪ ,‬القاىرة ‪ ،‬مكتبة‬ ‫‪.75‬‬

‫النيضة المصرية ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪.‬‬


‫‪89‬‬ ‫_____________________المصادر_____________________‬
‫منشي‪ ،‬منيرة عبد الستار(‪ :)2004‬دراسة االسموب المعرفي(االعتماد – االستقالل عن‬ ‫‪.76‬‬

‫المجال) ودافعية االبتكار لدى عينة من طمبة المرحمة الثانوية بمدينة مكة المكرمة‪،‬‬

‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫منصور‪ ،‬عمي واالحمد‪ ،‬امل(‪ :)2003‬سيكولوجية االدراك‪ ،‬ط‪ ،2‬منشورات جامعة‬ ‫‪.77‬‬

‫دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫مورتينسن‪ ،‬كيرت‪ ،‬دبميو (‪ :)2012‬قوانين الكاريزما‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة جرير‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫‪.78‬‬

‫الناصري‪ ،‬بالل صباح عبد الواحد(‪ :)2012‬بعض سمات الشخصية وعالقتيا بحل‬ ‫‪.79‬‬

‫المشكالت لدى طمبة الجامعة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية لمعموم‬

‫االنسانية‪ ،‬جامعة تكريت‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫النوح ‪،‬مساعد بن عبد هللا(‪:)2004‬مبادئ البحث التربوي‪ ،‬دار الرياض لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.80‬‬

‫المممكة العربية‪.‬‬

‫النور ‪،‬احمد يعقوب(‪ :)2008‬القياس والتقويم في التربية وعمم النفس ‪،‬ط‪،1‬الجنادرية‬ ‫‪.81‬‬

‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫الييتي ‪ ،‬مصطفى عبد السالم (‪ )1985‬عالم الشخصية‪ ،‬الطبعة (‪ ،)1‬مطبعة جامعة‬ ‫‪.82‬‬

‫بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬
88 _____________________‫_____________________المصادر‬
‫المصادر االجنبية‬

83. Anstasi, & Susana Urbina (1997): Psychological testing، New


jersey, prentice Hall.
84. Gronbach,L.J.(1964): Essentials psychological testing (2 need)
London.
85. Gron Land ,N(1981): Measurement and Evaluation in teching
(4thed) Mecmillen pubconic N.Y, U.S.A.
86. Ebel ,R .l(1972) Essentials Of Educational Measurements
87. Englewood ، Cliffs Prentice-Hall, New Jersey.
88. Kiorpy, H.N.(2003): Personality type theories ,McChool press,
Well Center, USA
89. Krifeord, B. Jone (2003): Personality type introduction to self-
help . Jone Herow press, New York
90. Rimond, Jobair B. (2003): My personality type is my body
shape . McCory press: ispn 2-111-003, New York, USA.
91. Oxford w.rdpower (2006) : university press new york
92. Seligman, M.E.p(2000): positive psychology, positive prevention
& positive therapy psychology, p3-9 Oxford University press
New York.
93. Wagner, Jerome (2002): Enneagram styles and maladaptive
schemas . © Evanston press. New York, USA
94. William , D. C. & Lawrence , A. M. (1982): Social Psychology .
Principles and Thema of Interpersonal Behavior , Both of
Michigan State U
95. Mich,J.A,(2004).healthy personality, free education
press,(Internet) ersonality.htm1http://WWW.healthyp
96. Withkin (1969): Social Influences in the Development of Cognitive
Style. In D.A. Goslin (ED) Hand Book. Socialization Theory &
Research. Rard McNally College, Publish. Co. Chicag
88 _____________________‫_____________________المصادر‬
97. _______(1982):Coguitive style: Esseuce and origins Field
dependehce and Field independence International. Universities,
press, Inc, New York
98. Witkin, H. A. and, Goodenough, D. R. (1976): Field Depdudence
and Iterpersonal Behavior (RB.12- 76) Prinibon Eduction:
Testing service
99. Witkin, H. A. Goodenough, D..R.& Oltman P.K.(1979):
Psychological differentiation :Current status, J. of personality
and Social Psychology, vol,37, No,7 .
‫‪101‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)1‬‬
‫تسييل ميمة‬
‫‪102‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)2‬‬

‫أسماء الخبراء والمحكمين الذين استشارتهم الباحثة في مقياس الشخصية الكاريزمية واختبار‬
‫االشكال المتضمنة‬

‫المقياس‬
‫مكان العمل‬ ‫االسم‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حميد سالم خمف‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬ ‫أ‪.‬د ‪ .‬رائد ادريس محمود‬ ‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬د زهرة يوسف‬ ‫‪3‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬د ‪ .‬صباح مرشود منوخ‬ ‫‪4‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬د ‪ .‬نضال مزاحم رشيد‬ ‫‪5‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة كركوك‪/‬كمية التربية‬ ‫أ‪.‬د هادي صالح رمضان‬ ‫‪6‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪/‬كمية تربية بنات‬ ‫أ‪.‬د واثق عمر موسى‬ ‫‪7‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة ديالى ‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية(االصمعي)‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د اياد هاشم دمحم‬ ‫‪8‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د خولة حسين هامان‬ ‫‪9‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د اديب دمحم نادر‬ ‫‪11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية لمبنات‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬بشرى خطاب عمر‬ ‫‪11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫وزارة التربية‪/‬ثانوية الخنساء‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د ربيعة مانع زيدان‬ ‫‪12‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د شاكر دمحم احمد‬ ‫‪13‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة ديالى‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د لطيفة ماجد دمحم‬ ‫‪14‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د ‪ .‬محسن مولود سممان‬ ‫‪15‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة ديالى‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د مظهر عبد الكريم سميم‬ ‫‪16‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬نبيل عبد العزيزعبد الكريم‬ ‫‪17‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة ديالى‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د دمحم ابراهيم حسن‬ ‫‪18‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت ‪/‬كمية التربية لمعموم االنسانية‬ ‫د‪.‬م حسام محمود صبار‬ ‫‪19‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية لمبنات‬ ‫د‪.‬م غزوان رمضان صالح‬ ‫‪21‬‬

‫‪-‬مقياس الشخصية الكاريزمية ‪ -2‬اختبار االشكال المتضمنة (الصورة الجمعية)‬


‫‪103‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)3‬‬

‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬


‫قسـ العموـ التربوية والنفسية‬
‫الدراسات العميا ‪ /‬الماجستير‬

‫استبيان أراء الخبراء والمحكمين في مدى صالحية فقرات مقياس الشخصية الكاريزمية‬

‫األستاذ الفاضل ‪ ........................................‬المحترـ‬


‫تحية طيبة ‪:‬‬
‫تروـ الباحثة إجراء د ارسػة تسػتيدؼ التعػرؼ مػل (الة اػية الكاريزميػة و بقتيػا باألسػمو‬
‫المعرفػػ( (اتسػػتمبؿ ممابػػل ات تمػػاد) مل المجػػاؿ اتد اركػػ( لػػد طمبػػة الجامعػػة ‪ ،‬وبعػػد اطػػبع‬
‫الباحثػػة م ػػل اتدبي ػػات المتعمم ػػة بالة ا ػػية الكاريزمي ػػة ‪ ،‬قام ػػت ببن ػػاء ممي ػػاس مك ػػوف مػ ػف س ػػت‬
‫سمات جوىرية تميس الة اية الكاريزمية ى( ‪ (:‬الةعور بالجودة ‪ -‬الكفػاءة الذاتيػة ‪ -‬الن ازىػة‬
‫‪ -‬الةجا ة – اتبداع‪ -‬روح الد ابة والسعادة) ‪.‬‬
‫انواع الة ايات اتيجابية تجعل‬ ‫وتعرف الباحثة نظرياً الشخصية الكاريزمية ‪ :‬بأنيا احد‬
‫ات ريف ينجذبوف ليا ويفضموف اتندماج معيا ‪ ،‬وتتفرد بسمات ديدة (الشعور بالجودة ‪-‬‬
‫الكفاءة الذاتية‪ -‬النزاهة‪ -‬الشجاعة‪ -‬االبداع‪ -‬روح الدعابة والسعادة)‪.‬‬
‫مم ػان اف بػػداتل اتسػػتجابة مػػل فم ػرات المميػػاس ىػػ( ( تنطبػػق مػػ( داتم ػان‪ ،‬تنطبػػق مػػ( الب ػان‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫تنطبق م( احيانان ‪ ،‬تنطبق م( ناد انر ‪ ،‬ت تنطبق م( ابدان) ‪ ،‬ونظ ار لما نعيده فيكـ مف برة ‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫تػود الباحثػػة اتسػػتفادة مػػف اراتكػػـ السػػديدة فػػ( الحكػػـ مػػل مػػد اػػبحية فمػرات المميػػاس او ػػدـ‬
‫ابحيتيا مع أجراء التعديبت الت( ترونيا مناسبة ‪.‬‬

‫ولكـ جزيل الةكر والتمدير‬

‫الباحثة‬ ‫أةراؼ‬
‫سيناء حميد رةيد‬ ‫أ‪.‬ـ‪ .‬د‪ .‬زبيدة باس دمحم‬
‫‪104‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫مقياس الشخصية الكاريزمية بصورته االولية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بالجودة‪ :‬وتعن( المياقة النفسية الت( تمزـ الة ص ليواجو ممدرات ىذه الحياة‪ ،‬وىذا‬
‫الةعور بمة ايجابية مف بمات الاحة النفسية‪ .‬كما يتضمف ىذا العنار ف( جوىره اقامة‬
‫بقات راضيو مع الذات بدوف مو او رور واف يكوف الفرد ارفان بمزاياه ويحسف استغبليا‬
‫و ارفان بعيوبو قدر اتمكاف ويحاوؿ اابحيا ‪.‬‬
‫التعديل‬ ‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬

‫باألرؽ ندما تواجين( مةكمة‪.‬‬ ‫ااا‬ ‫‪1‬‬


‫‪.1‬‬ ‫طاقت( مل العمل جيدة طواؿ يوـ‬ ‫‪2‬‬
‫حيات(‬ ‫اةعر بالتفاؤؿ ف( كل جوان‬ ‫‪3‬‬
‫احرص مل اكل الطعاـ المغذي و الاح(‬ ‫‪4‬‬
‫اتناوؿ األدوية و المسكنات ند الحاجة‬ ‫‪5‬‬
‫امارس الرياضة بةكل منتظـ‬ ‫‪6‬‬
‫اىتـ بمستمبم( و ا طط لو‬ ‫‪7‬‬
‫بقت( باأل ريف طيبة و مرنة‬ ‫‪8‬‬
‫‪.2‬‬ ‫اعمل بالحكمة (من جد وجد ومن زرع حصد)‬ ‫‪9‬‬
‫‪.3‬‬ ‫‪ 11‬احال مل قسط وافر مف الراحة كل يوـ‬
‫ومع ذلؾ ت اتضايق‬ ‫‪ 11‬ا رؼ اف الحياة تةوبيا المتا‬
‫‪-2‬الكفاءة الذاتية‪ :‬ى( قوة اترادة وىذه الموة الدا مية ى( الت( تدفعؾ وتحفزؾ نحو تحميق النجاح‬
‫مل التحم( بالةجا ة والمثابرة‪ :‬يموؿ‬ ‫الحميم(‪ ،‬اي ى( تبمينا ف( اتتجاه الاحيح وتعيننا‬
‫اف نؤمف بأنفسنا وات فمف يؤمف بنا احد‪.‬‬ ‫(سوسماف)" يج‬
‫التعديل‬ ‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬

‫اةعر ان( ممتمئ بالحماسة ف( اوقات محددة‬ ‫‪12‬‬


‫أتأثر ندما اةاىد فمما يحك( قاة حزينة‬ ‫‪13‬‬
‫اتحدث بطبقة اماـ جما ة مف الناس‬ ‫‪14‬‬
‫يافن( أادقات( بانن( ة ص مفعـ بالحيوية و النةاط‬ ‫‪15‬‬
‫ندما اكوف سعيدا اةعر انن( ذو طاقة ىاتمة‬ ‫‪16‬‬
‫اشعر بالعزلة والضيق بين الطمبة في الصف‬ ‫‪17‬‬
‫يمكنن( اف ابمل ىادتا حتل ف( المواقف العاافة‬ ‫‪18‬‬
‫اثق بمدرات( ف( مجاؿ الدراسة‬ ‫‪19‬‬
‫احترـ وجية نظر مف اتحدث الييـ‬ ‫‪21‬‬
‫‪105‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫لدي قدرة مل تحمل مسؤولية نفس(‬ ‫‪21‬‬
‫استحضر الميـ ات بقية الفاضمة ف( المواقف الت( اواجييا‬ ‫‪22‬‬
‫انظر لذات( بثمة و احتراـ‬ ‫‪23‬‬
‫والسداد‪ ،‬وكذلؾ ممكف اف تعرؼ أيضان بانيا اتتساؽ بيف قيمؾ‬ ‫‪-3‬النزاىة‪ :‬وتعن( النماء والاوا‬
‫وافعالؾ‪ ،‬بيف ما تؤمف بو وتفعمو مل ارض الواقع‬

‫التعديل‬ ‫ير االحة‬ ‫االحة‬ ‫الفمرات‬ ‫ت‬

‫لدي قدرة مل اقناع ات ريف بسيولة‬ ‫‪24‬‬

‫ارتاح ندما اقدـ دمة نافعة لأل ريف‬ ‫‪25‬‬

‫التزـ بالحق و العدؿ ف( التعامل مع ات ريف‬ ‫‪26‬‬

‫اتحمل المسؤولية الممماة م( كطال‬ ‫‪27‬‬


‫ا تمد اف تطبيق المانوف يحمق العدالة و النزاىة‬ ‫‪28‬‬
‫لدي قدرة مل مواجية السموكيات ال اطتة و ااححيا‬ ‫‪29‬‬
‫اؤمف باآلية الكريمة ( و اكثرىـ لمحق كارىوف )‬ ‫‪31‬‬
‫تعجبن( الة اية الاادقة و اتمينة‬ ‫‪31‬‬
‫انا ير قادر مل مجاممة ات ريف و بما ي الف مبادت(‬ ‫‪32‬‬
‫اؤدي كل ما مطمو من( مل اتـ وجو‬ ‫‪33‬‬
‫ايتؾ واىدافؾ‪ ،‬ويتمثل جزء مف‬ ‫‪- 4‬الةجا ة ‪ :‬تعن( الجسارة مف اتقداـ واترادة لتحميق‬
‫الةجا ة ف( اتباع قمبؾ‪ ،‬ومعرفة انؾ ف( المسار الاحيح‪ ،‬فالةجا ة سمة تحتاج الييا بةكل‬
‫يوم( ك( تتمكف مف التأثير ف( اآل ريف‬

‫التعديل‬ ‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬


‫ةعاري ت يأس مع الحياة‬ ‫‪34‬‬
‫استطيع قيادة المجمو ة الت( انتم( الييا‬ ‫‪35‬‬
‫مل م اوف( الم تمفة‬ ‫اتغم‬ ‫‪36‬‬
‫اثق بنفس( ف( مواجية المةكبت‬ ‫‪37‬‬
‫اقتدي بنماذج الة اية الةجا ة‬ ‫‪38‬‬
‫اواجو انتمادات ات ريف ل( بعمبنية‬ ‫‪39‬‬
‫ات ذ ق اررات مايرية دوف تردد‬ ‫‪41‬‬
‫المعال(‬ ‫ف( طم‬ ‫ت اتيي‬ ‫‪41‬‬
‫‪106‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫اتمبل نتاتج مم( ميما كمف اتمر‬ ‫‪42‬‬
‫ا تمد اف الةجا ة ى( اتيماف بالمدر ةره و يره‬ ‫‪43‬‬
‫استطيع مواجهة الشدائد بقوة وعزم‬ ‫‪44‬‬
‫‪-5‬اتبداع ‪ :‬تعن( سعة ال ياؿ والمدرة مل ابتكار افكار جديدة مف اجل حل مةكبت قديمة او‬
‫جديدة و ندما تتعرؼ مل قدرتؾ اتبدا ية يمكف اف تجد طرقان وممارسات جديدة لتحسيف انظمة‬
‫موجودة فعبن‪ ،‬فالمدرة اتبدا ية تجعمؾ اكثر اىتماـ بأىدافؾ واثارة اكبر حياؿ مستمبمؾ‬

‫التعديل‬ ‫غير صالحة‬ ‫صالحة‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬


‫‪ 45‬استفاد مف طوات المةكمة السابمة ف( حل المةكمة الحالية‬
‫معمومات متنو ة‬ ‫‪ 46‬افضل اليوايات الت( تتطم‬
‫‪ 47‬اليدوء يسا دن( ف( انتاج افكار جديدة‬
‫‪ 48‬كل اتةياء حول( مثيرة تىتمام(‬
‫‪ 49‬ابحث ف ير المألوؼ و احاوؿ تفسيره و فيمو‬
‫‪ 51‬اطرح استمة بناءة تدؿ مل تفكيري اتيجاب(‬
‫‪ 51‬اممؾ يات ابا‬
‫‪ 52‬اجيد ربط اتفكار ثـ است بص النتاتج‬
‫‪ 53‬اتوقع اف اكوف مةيو ار بيف ات ريف‬
‫‪ 54‬افكر في اشياء غير مألوفة عندما اكون هادئاً‬
‫‪101‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪-6‬روح الد ابة والسعادة‪ :‬تموؿ(كمير) "ت يمكف اف تأتيؾ السعادة مف ال ارج تبد اف تنبع مف‬
‫دا مؾ" ندما تتمتع بالكاريزما الحميمية فانؾ تكوف سعيدان وتةع السعادة منؾ وما اف يةعر اتفراد‬
‫بيا سوؼ ينجذبوف اليؾ مباةرة‪ ،‬والسعادة تعن( اف تح الحياة وتستمتع بيا‬

‫التعديل‬ ‫غير صالحة‬ ‫تصمح‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬

‫تمممن( س رية ات ريف من(‬ ‫‪55‬‬


‫النكات الت( تجرح ةعور ات ريف‬ ‫ت اح‬ ‫‪56‬‬
‫اضحؾ مل نفس( ندما اكتةف ا طات(‬ ‫‪57‬‬
‫ارتاح ندما اكوف ممبوت لد ات ريف‬ ‫‪58‬‬
‫اةارؾ ات ريف ف( السراء و الضراء‬ ‫‪59‬‬
‫احتفظ ببةاةت( و اتزان( ف( الوقت الذي يفتمدىا ات ريف مف حول(‬ ‫‪61‬‬
‫اةعر بالفرح ندما استطيع حل مةكبت( بدوف مسا دة ات ريف‬ ‫‪61‬‬
‫اةعر باتبتياج و السرور ندما انجز ة(ء اع‬ ‫‪62‬‬
‫انظر الل المستمبل بتفاؤؿ‬ ‫‪63‬‬
‫اةعر بالسعادة ندما يمتدحن( اتساتذة و زمبت(‬ ‫‪64‬‬
‫‪101‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)4‬‬

‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬

‫قسـ العموـ التربوية و النفسية‬

‫الدراسات العميا ‪ /‬الماجستير‬

‫مقياس الشخصية الكاريزمية الذي طبق لغرض التميزية‬

‫أ زات( الطمبة ‪ :::‬بيف ايديكـ مجمو ة مف الفمرات يتطمبيا البحث الموسوـ ( الشخصية‬
‫الكاريزمية وعالقتها باألسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى‬
‫طمبة جامعة ) ‪ ،‬لذا ترجو الباحثة قراءة كل فمرة بدقة و وضع اةارة (‪ ، )‬اماـ كل فمرة ف(‬
‫المكاف ال اص بالبديل الم تار والذي ينطبق ميؾ اكثر مف البداتل ات ر ‪ .‬و فيما يم( مثاؿ‬
‫يوضح كيفية اتجابة مل الفمرات ‪:‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يرجل مأل المعمومات التالية بوضع بمة (‪ )‬ف( الفراغ الذي ينطبق ميؾ مع العمـ‬
‫انو ت حاجة لذكر اتسـ ‪.‬‬

‫الت اص ‪ :‬مم( ___انسان( _____‬ ‫الكمية _________ المسـ _____‬

‫المرحمة ‪ :‬اتولل ____ الرابعة ______ الجنس ‪ :‬ذكر ______ انثل ______‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬


‫عمي ابداً‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬
‫ناد اًر‬ ‫احياناً‬ ‫غالباً‬ ‫دائماً‬
‫‪‬‬ ‫اشعر بالتفاؤل في كل جوانب حياتي‬ ‫‪1‬‬

‫شاكرين تعاونكم معنا ‪ ...‬مع التقدير‬

‫الباحث‬ ‫اشراف‬

‫سيناء حميد رشيد‬ ‫أ‪ .‬م‪.‬د زبيدة عباس دمحم‬


‫‪101‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممياس الة اية الكاريزمية‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬


‫عمي ابداً‬ ‫عمي نادرا‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬
‫احيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬
‫باألرؽ ندما تواجين( مةكمة‪.‬‬ ‫ااا‬ ‫‪1‬‬
‫طاقت( مل العمل جيدة طواؿ يوـ‬ ‫‪2‬‬
‫حيات(‬ ‫اةعر بالتفاؤؿ ف( كل جوان‬ ‫‪3‬‬
‫احرص مل اكل الطعاـ المغذي و الاح(‬ ‫‪4‬‬
‫اتناوؿ األدوية والمسكنات ند الحاجة‬ ‫‪5‬‬
‫امارس الرياضة بةكل منتظـ‬ ‫‪6‬‬
‫اىتـ بمستمبم( وا طط لو‬ ‫‪7‬‬

‫بقت( باأل ريف طيبة ومرنة‬ ‫‪8‬‬


‫احال مل قسط وافر مف الراحة كل يوـ‬ ‫‪9‬‬
‫ومع ذلؾ ت‬ ‫ا رؼ اف الحياة تةوبيا المتا‬ ‫‪11‬‬
‫اتضايق‬
‫اةعر ان( ممتمئ بالحماسة ف( اوقات محددة‬ ‫‪11‬‬
‫أتأثر ندما اةاىد فمما يحك( قاة حزينة‬ ‫‪12‬‬
‫اتحدث بطبقة اماـ جما ة مف الناس‬ ‫‪13‬‬
‫يافن( أادقات( بانن( ة ص مفعـ بالحيوية و‬ ‫‪14‬‬
‫النةاط‬
‫ندما اكوف سعيدا اةعر انن( ذو طاقة ىاتمة‬ ‫‪15‬‬
‫يمكنن( اف ابمل ىادتا حتل ف( المواقف العاافة‬ ‫‪16‬‬
‫اثق بمدرات( ف( مجاؿ الدراسة‬ ‫‪17‬‬
‫احترـ وجية نظر مف اتحدث الييـ‬ ‫‪18‬‬
‫لدي قدرة مل تحمل مسؤولية نفس(‬ ‫‪19‬‬
‫استحضر الميـ ات بقية الفاضمة ف( المواقف الت(‬ ‫‪21‬‬
‫اواجييا‬
‫انظر لذات( بثمة و احتراـ‬ ‫‪21‬‬
‫لدي قدرة مل اقناع ات ريف بسيولة‬ ‫‪22‬‬
‫‪110‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ارتاح ندما اقدـ دمة نافعة لأل ريف‬ ‫‪23‬‬

‫التزـ بالحق و العدؿ ف( التعامل مع ات ريف‬ ‫‪24‬‬


‫اتحمل المسؤولية الممماة م( كطال‬ ‫‪25‬‬
‫ا تمد اف تطبيق المانوف يحمق العدالة و النزاىة‬ ‫‪26‬‬
‫لدي قدرة مل مواجية السموكيات ال اطتة و‬ ‫‪27‬‬
‫ااححيا‬
‫اؤمف باآلية الكريمة ( و اكثرىـ لمحق كارىوف )‬ ‫‪28‬‬
‫تعجبن( الة اية الاادقة و اتمينة‬ ‫‪29‬‬

‫انا ير قادر مل مجاممة ات ريف و بما ي الف‬ ‫‪31‬‬


‫مبادت(‬
‫اؤدي كل ما مطمو من( مل اتـ وجو‬ ‫‪31‬‬
‫ةعاري ت يأس مع الحياة‬ ‫‪32‬‬
‫استطيع قيادة المجمو ة الت( انتم( الييا‬ ‫‪33‬‬
‫مل م اوف( الم تمفة‬ ‫اتغم‬ ‫‪34‬‬
‫اثق بنفس( ف( مواجية المةكبت‬ ‫‪35‬‬
‫اقتدي بنماذج الة اية الةجا ة‬ ‫‪36‬‬
‫اواجو انتمادات ات ريف ل( بعمبنية‬ ‫‪37‬‬
‫ات ذ ق اررات مايرية دوف تردد‬ ‫‪38‬‬
‫المعال(‬ ‫ف( طم‬ ‫ت اتيي‬ ‫‪39‬‬
‫اتمبل نتاتج مم( ميما كمف اتمر‬ ‫‪41‬‬
‫ا تمد اف الةجا ة ى( اتيماف بالمدر ةره و يره‬ ‫‪41‬‬
‫استفاد مف طوات المةكمة السابمة ف( حل المةكمة‬ ‫‪42‬‬
‫الحالية‬
‫معمومات متنو ة‬ ‫افضل اليوايات الت( تتطم‬ ‫‪43‬‬
‫اليدوء يسا دن( ف( انتاج افكار جديدة‬ ‫‪44‬‬
‫كل اتةياء حول( مثيرة تىتمام(‬ ‫‪45‬‬
‫ابحث ف ير المألوؼ و احاوؿ تفسيره و فيمو‬ ‫‪46‬‬
‫‪111‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪ 47‬اطرح استمة بناءة تدؿ مل تفكيري‬
‫اتيجاب(‬
‫‪ 48‬اممؾ يات ابا‬
‫‪ 49‬اجيد ربط اتفكار ثـ است بص النتاتج‬
‫‪ 51‬اتوقع اف اكوف مةيو ار بيف ات ريف‬
‫‪ 51‬تمممن( س رية ات ريف من(‬
‫النكات الت( تجرح ةعور ات ريف‬ ‫‪ 52‬ت اح‬
‫‪ 53‬اضحؾ مل نفس( ندما اكتةف ا طات(‬
‫‪ 54‬ارتاح ندما اكوف ممبوت لد ات ريف‬
‫‪ 55‬اةارؾ ات ريف ف( السراء و الضراء‬
‫‪ 56‬احتفظ ببةاةت( و اتزان( ف( الوقت الذي‬
‫يفتمدىا ات ريف مف حول(‬
‫‪ 57‬اةعر بالفرح ندما استطيع حل مةكبت(‬
‫بدوف مسا دة ات ريف‬
‫‪ 58‬اةعر باتبتياج و السرور ندما انجز‬
‫ة(ء اع‬
‫‪ 59‬انظر الل المستمبل بتفاؤؿ‬
‫‪ 61‬اةعر بالسعادة ندما يمتدحن( اتساتذة و‬
‫زمبت(‬
‫‪112‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)5‬‬

‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬

‫قسـ العموـ التربوية و النفسية‬

‫الدراسات العميا ‪ /‬الماجستير‬

‫مقياس الشخصية الكاريزمية بالصيغة النهائية‬

‫أ زات( الطمبة ‪ :::‬بيف ايديكـ مجمو ة مف الفمرات يتطمبيا البحث الموسوـ ( الشخصية‬
‫الكاريزمية وعالقتها باألسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى‬
‫طمبة جامعة ) ‪ ،‬لذا ترجو الباحثة قراءة كل فمرة بدقة و وضع اةارة (‪ ، )‬اماـ كل فمرة ف(‬
‫المكاف ال اص بالبديل الم تار والذي ينطبق ميؾ اكثر مف البداتل ات ر ‪ .‬و فيما يم( مثاؿ‬
‫يوضح كيفية اتجابة مل الفمرات ‪:‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يرجل مأل المعمومات التالية بوضع بمة (‪ )‬ف( الفراغ الذي ينطبق ميؾ مع العمـ‬
‫انو ت حاجة لذكر اتسـ ‪.‬‬

‫الت اص ‪ :‬مم( ___انسان( _____‬ ‫الكمية _________ المسـ _____‬

‫المرحمة ‪ :‬اتولل ____ الرابعة ______ الجنس ‪ :‬ذكر ______ انثل ______‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬


‫عمي ابداً‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬ ‫عمي‬
‫ناد اًر‬ ‫احياناً‬ ‫غالباً‬ ‫دائماً‬
‫‪‬‬ ‫اشعر بالتفاؤل في كل جوانب حياتي‬ ‫‪1‬‬

‫شاكرين تعاونكم معنا ‪ ...‬مع التقدير‬

‫الباحث‬ ‫اشراف‬

‫سيناء حميد رشيد‬ ‫أ‪ .‬م‪.‬د زبيدة عباس دمحم‬


‫‪113‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬


‫علً ابدا‬ ‫علً‬ ‫علً‬ ‫علً‬ ‫علً‬
‫نادرا‬ ‫احٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬
‫طاقتً على العمل جٌدة طوال ٌوم‬ ‫‪1‬‬
‫اشعر بالتفاؤل فً كل جوانب حٌاتً‬ ‫‪2‬‬
‫احرص على اكل الطعام المغذي و الصحً‬ ‫‪3‬‬
‫اتناول األدوٌة و المسكنات عند الحاجة‬ ‫‪4‬‬
‫امارس الرٌاضة بشكل منتظم‬ ‫‪5‬‬
‫اهتم بمستقبلً واخطط له‬ ‫‪6‬‬
‫عالقتً باألخرٌن طٌبة ومرنة‬ ‫‪7‬‬
‫احصل على قسط وافر من الراحة كل ٌوم‬ ‫‪8‬‬
‫اعرف ان الحٌاة تشوبها المتاعب ومع ذلك ال اتضاٌق‬ ‫‪9‬‬
‫اشعر انً ممتلئ بالحماسة فً اوقات محددة‬ ‫‪11‬‬
‫أتأثر عندما اشاهد فلما ٌحكً قصة حزٌنة‬ ‫‪11‬‬
‫اتحدث بطالقة امام جماعة من الناس‬ ‫‪12‬‬
‫ٌصفنً أصدقائً باننً شخص مفعم بالحٌوٌة و النشاط‬ ‫‪13‬‬
‫عندما اكون سعٌدا اشعر اننً ذو طاقة هائلة‬ ‫‪14‬‬
‫ٌمكننً ان ابقى هادئا حتى فً المواقف العاصفة‬ ‫‪15‬‬
‫اثق بقدراتً فً مجال الدراسة‬ ‫‪16‬‬
‫‪ 17‬احترم وجهة نظر من اتحدث الٌهم‬
‫‪ 18‬لدي قدرة على تحمل مسؤولٌة نفسً‬
‫‪ 19‬استحضر القٌم االخالقٌة الفاضلة فً المواقف التً‬
‫اواجهها‬
‫‪ 21‬انظر لذاتً بثقة و احترام‬
‫‪ 21‬لدي قدرة على اقناع االخرٌن بسهولة‬

‫‪ 22‬ارتاح عندما اقدم خدمة نافعة لألخرٌن‬

‫‪ 23‬التزم بالحق و العدل فً التعامل مع االخرٌن‬

‫‪ 24‬اتحمل المسؤولٌة الملقاة علً كطالب‬

‫‪ 25‬اعتقد ان تطبٌق القانون ٌحقق العدالة و النزاهة‬

‫‪ 26‬لدي قدرة على مواجهة السلوكٌات الخاطئة واصححها‬


‫‪ 27‬تعجبنً الشخصٌة الصادقة و االمٌنة‬
‫‪114‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪ 28‬اؤدي كل ما مطلوب منً على اتم وجه‬

‫‪ 29‬شعاري ال ٌأس مع الحٌاة‬


‫‪ 31‬استطٌع قٌادة المجموعة التً انتمً الٌها‬
‫‪ 31‬اتغلب على مخاوفً المختلفة‬
‫‪ 32‬اثق بنفسً فً مواجهة المشكالت‬
‫اقتدي بنماذج الشخصٌة الشجاعة‬ ‫‪33‬‬
‫اواجه انتقادات االخرٌن لً بعقالنٌة‬ ‫‪34‬‬
‫اتخذ قرارات مصٌرٌة دون تردد‬ ‫‪35‬‬
‫ال اتهٌب فً طلب المعالً‬ ‫‪36‬‬
‫‪ 37‬اتقبل نتائج عملً مهما كلف االمر‬
‫اعتقد ان الشجاعة هً االٌمان بالقدر شره و خٌره‬ ‫‪38‬‬
‫استفاد من خطوات المشكلة السابقة فً حل المشكلة‬ ‫‪39‬‬
‫الحالٌة‬
‫افضل الهواٌات التً تتطلب معلومات متنوعة‬ ‫‪41‬‬
‫الهدوء ٌساعدنً فً انتاج افكار جدٌدة‬ ‫‪41‬‬
‫كل االشٌاء حولً مثٌرة الهتمامً‬ ‫‪42‬‬
‫‪ 43‬ابحث عن غٌر المألوف و احاول تفسٌره و فهمه‬
‫‪ 44‬اطرح اسئلة بناءة تدل على تفكٌري االٌجابً‬
‫‪ 44‬املك خٌاال خصبا‬
‫‪ 44‬اجٌد ربط االفكار ثم استخالص النتائج‬
‫‪ 44‬اضحك على نفسً عندما اكتشف اخطائً‬
‫‪ 44‬ارتاح عندما اكون مقبوال لدى االخرٌن‬
‫‪ 44‬اشارك االخرٌن فً السراء و الضراء‬
‫‪ 45‬اشعر بالفرح عندما استطٌع حل مشكالتً بدون‬
‫مساعدة االخرٌن‬
‫‪ 45‬اشعر باالبتهاج و السرور عندما انجز شًء صعب‬
‫‪ 45‬اشعر بالسعادة عندما ٌمتدحنً االساتذة و زمالئً‬
‫‪115‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)6‬‬

‫جامعة تكريت‪ /‬كمية التربية لمبنات‬

‫قسم العموم التربوية والنفسية‬

‫الدراسات العميا‪ /‬الماجستير‬

‫استبيان أراء المحكمين في مدى صالحية فقرات اختبار االسموب المعرفي(االستقالل –‬


‫االعتماد) عمى المجال االدراكي‬

‫األستاذ الفاضل‪ ......................................................‬المحترـ‬

‫تحية طيبة‪ :‬تروـ الباحثة المياـ بالبحث الموسوـ(الة اية الكاريزمية و بقتيا باألسمو‬
‫طمبة الجامعة) ولتحميق أىداؼ البحث‬ ‫المعرف((ات تماد‪/‬اتستمبؿ) ف المجاؿ اتدراك( لد‬
‫تطمبت الحاجة تبن( ا تبار (وتكف )الذي كيفو ( باس ‪ )2111‬ونظ ار لما نعيده فيكـ مف برة‬
‫ابحية الفمرات أو دـ ابحيتيا‬ ‫ممية يرجل التفضل بمراءة فمرات ات تبار ‪ ،‬وتحديد مد‬
‫ممان اف ا تبار اتةكاؿ المتضمنة(الاورة الجمعية)‬ ‫وابداء التعديبت الت( ترونيا مناسبة‪،‬‬
‫تضمف رسوـ ومجسمات تبيف مد استمبلو او ا تماده مل المجاؿ اتدراك(‪.‬‬

‫وبما اف الباحثة تبنت ا تبار اتةكاؿ المتضمنة الذي ا ده(وتكف) وكيفو ( باس‪)2111،‬‬
‫فاألسمو المعرف( يعن(" قدرة فال الجزء ف المحيط والنظر اليو بةكل منفال‪ ،‬اما ات تماد‬
‫مل المجاؿ اتدراك( فيو ضوع ادراك( لتأثيرات المجاؿ ف( ادراؾ اتجزاء"‬

‫شاكرين تعاونكم معنا ‪ ....‬مع التقديــــر‬

‫الباحثة‬ ‫اشراف‬

‫سيناء حميد رشيد‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬زبيدة عباس دمحم‬


‫‪116‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫ممحق (‪)7‬‬

‫جامعة تكريت ‪ /‬كمية التربية لمبنات‬

‫قسـ العموـ التربوية و النفسية‬

‫الدراسات العميا ‪ /‬الماجستير‬

‫اختبار االشكال المتضمنة المطبق عمى عينة البحث بصورته النهائية‬

‫أ زات( الطمبة ‪ :::‬بيف ايديكـ مجمو ة مف اتةكاؿ يتطمبيا البحث الموسوـ ( الشخصية‬
‫الكاريزمية وعالقتها باألسموب المعرفي (االستقالل مقابل االعتماد) عمى المجال االدراكي لدى‬
‫طمبة جامعة ) ‪ ،‬لذا ترجو الباحثة اتطبع مل كل ةكل وتعميمات اتجابة بدقة و وتحديد‬
‫الةكل المتضمف بممـ الرااص ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يرجل مأل المعمومات التالية بوضع بمة (‪ )‬ف( الفراغ الذي ينطبق ميؾ مع العمـ‬
‫انو ت حاجة لذكر اتسـ ‪.‬‬

‫الت اص ‪ :‬مم( ___انسان( _____‬ ‫الكمية _________ المسـ _____‬

‫المرحمة ‪ :‬اتولل ____ الرابعة ______ الجنس ‪ :‬ذكر ______ انثل ______‬

‫شاكرين تعاونكم معنا ‪ ...‬مع التقدير‬

‫الباحث‬ ‫اشراف‬

‫سيناء حميد رشيد‬ ‫أ‪ .‬م‪.‬د زبيدة عباس دمحم‬


‫‪111‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫تعميمات اختبار االشكال المتضمنة(الصورة الجمعية)‬
‫‪111‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪111‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪120‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪121‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪122‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪123‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪124‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
‫‪125‬‬ ‫_____________________المالحق_____________________‬
Republic of Iraq
Ministry of Higher Education & Scientific Research

University of Tikrit - College of Education for Women

Department Education and Psychological Sciences

Charismatic personality and its relation to the


cognitive approach (independence versus
dependence) on the cognitive field - to the
Students of the University of Tikrit

A Thesis submitted
Sinaa hamid Rashid

The council of the college of education for women


in partial fulfillment of the requirements for the
master's degree in educational and psychological
in sciences

Supervised by dr. assistant professor


Dr. zubyda abbas mohammed

2019 AD 1440 AH
Abstract

Title: charismatic personality and its relation to the cognitive method


(independence - dependence) on the cognitive field of university students

Research Objectives: The current research aims to identify:

1. Concentrating the charismatic personality of university students.


2. The statistical significance of the charismatic personality according to the
variable (specialization - grade – sex).
3. Measuring the cognitive method (independence vs. field dependence) at the
request of the university.
4. Differences of statistical significance in the cognitive method (independence
vs. dependence) on the cognitive field according to the variable
(specialization - grade – sex).
5. The relationship between charismatic personality and cognitive style
(independence vs. dependence) on the cognitive field among university
students.

The research sample consists of (240) male and female students who were strat
ified random selected, 120 students from the scientific specialization and from the
first and fourth grades, 120 students belong to the human specialization and grades
1 and 4.

The researcher constructed the charismatic personality scale, where the scale is in
its final form and after extracting the cykometric properties from (52) paragraphs,
and adopting the test of the forms of the cognitive method (independence -
dependence) on the cognitive field, And adapted the Iraqi environment before
(Abbas, 2000).

Statistical methods: A statistical expert was used to extract the results of the
research in the SPSS program by using (one test for one sample and two
independent samples, Pearson correlation coefficient, Kaki square, Alpha
Kronbach coefficient).
B
Conclusions: By discussing the results of the research, the researcher
reached the following conclusions:

1. University students can have a higher level of charismatic personality,


because university students are interested in their behavior and appearance
to create the impression that they are role models of this society.
2. There are no statistically significant differences between the university
students in the level of charismatic personality according to the variable
(specialization, grade, gender), similarities of the social environment, and
the university seeks to develop the characters of students from all aspects
that achieve normal growth and integrated.
3. The students of the university are above the middle level on the cognitive
scale (independence vs. dependence) and the cognitive field, because the
students dependent on the cognitive field are more interactive and integrated
with others and are more accepting of self and others.
4. There are no statistically significant differences between the students of the
university in the level of cognitive (independence vs. dependence) on the
cognitive field according to the variable (specialization, grade, sex), because
the cognitive style is relatively stable, and because of the similarity and
frequency of activities and programs offered by the university, And the
absence of modern learning methods and strategies that make students
interactive and uninformed.
5. There is a positive correlation between the charismatic personality and the
cognitive style (independence - dependence on the field).

C
Recommendations: Based on the results of the current study, the researcher
recommends the following points :

1. The possibility of applying the charisma in the universities especially


those who intend to apply for work in the field of education and are
selected after the test for them.
2. The Center in Development and Continuing Education shall provide
training courses for teachers and benefit from the charismatic character in
this field so that they can influence their students about ongoing and
positive basis.
3. The necessity of enlightening the students of the university with the
potentials and features that they have to exploit them in the service of
society in the future.
4. Enlightening the professors by conducting tests according to the
academic disciplines, because the scientific disciplines need independent
people on the cognitive field and according to the nature of the
professions they will occupy in the future.
5. The introduction of a curriculum within based on positive psychology.
6. Conducting seminars on charismatic personality, enabling students to
take advantage of these traits in developing themselves.
7. Implementation of the cognitive style test to students in the preparatory
stage, to enable them to choose the type of specialization in university
study

D
Suggestions: The researcher proposes the following researches and studies:

1. A study of charismatic personality and its relation to other variables such


as (learning methods, contemplative thinking, other cognitive methods,
hemispheres, cognitive beliefs) can open new horizons for further
students.
2. Other studies on the charismatic personality of other samples of middle
school students, for example, and university professors.
3. Conducting studies on the relationship between the cognitive method
(independence - dependence on the field) (psychological flexibility,
social pressure, self-esteem, emotional intelligence).

View publication stats

You might also like