You are on page 1of 20

‫اتفاقية فينا لقانون المعاهدات‬

‫اعتمدت من قبل المؤتمر األمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات الذي عقد بموجب قراري الجمعية العامة‬
‫لألمم المتحدة رقم ‪ 2166‬المؤرخ في ‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،1966‬ورقم ‪ 2287‬المؤرخ في ‪ 6‬كانون‬
‫األول‪/‬ديسمبر ‪ ،1967‬وقد عقد المؤتمر في دورتين في فيينا خالل الفترة من ‪ 26‬آذار‪/‬مارس إلى ‪24‬‬
‫آيار‪/‬مايو ‪ 1968‬وخالل الفترة من ‪ 9‬نيسان‪/‬ابريل إلى ‪ 22‬آيار‪/‬مايو ‪ ،1969‬واعتمدت االتفافية في ختام‬
‫أعماله في ‪ 22‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬
‫وعرضت للتوقيع في ‪ 23‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬
‫ودخلت حيز النفاذ في ‪ 27‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1980‬‬

‫الديباجة‬
‫إن ال‪QQ‬دول األط‪QQ‬راف في ه‪QQ‬ذه االتفاقي‪QQ‬ة‪ ،‬تق‪QQ‬ديرًا منه‪QQ‬ا لل‪QQ‬دور األساس‪QQ‬ي للمعاه‪QQ‬دات في ت‪QQ‬اريخ العالق‪QQ‬ات‬
‫الدولية‪،‬‬
‫واعترافًا منها باألهمية المتزايدة للمعاهدات كمصدر للقانون الدولي وكس‪QQ‬بيل لتط‪QQ‬وير التع‪QQ‬اون الس‪QQ‬لمي‬
‫بين الدول مهما كانت نظمها الدستورية واالجتماعية‪،‬‬
‫ومالحظة منها أن مبادئ حري‪QQ‬ة اإلرادة‪ ،‬وحس‪QQ‬ن الني‪QQ‬ة‪ ،‬وقاع‪QQ‬دة العق‪QQ‬د ش‪QQ‬ريعة المتعاق‪QQ‬دين مع‪QQ‬ترف به‪QQ‬ا‬
‫عالميًا‪،‬‬
‫وتأكيدًا منها بأن المنازعات المتعلقة بالمعاه‪Q‬دات‪ ،‬كبقي‪Q‬ة المنازع‪Q‬ات الدولي‪Q‬ة‪ ،‬يجب أن تس‪Q‬وى ب‪Q‬الطرق‬
‫السلمية ووفق مبادئ العدالة والقانون الدولي‪،‬‬
‫وتذكيرًا منها بتصميم شعوب األمم المتحدة على إقامة شروط يمكن معها الحف‪QQ‬اظ على العدال‪QQ‬ة واح‪QQ‬ترام‬
‫االلتزامات الناشئة من المعاهدات‪،‬‬
‫واعتبـارًا منها لمبادئ القانون الدولي المقررة في ميثاق األمم المتحدة مثل‪ :‬الحقوق المتساوية‪ ،‬وتقري‪QQ‬ر‬
‫الشعوب لمصائرها‪ ،‬والمساواة في السيادة واستقالل جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية‪ ،‬ومن‪QQ‬ع‬
‫التهديد بالقوة أو استعمالها‪ ،‬واالحترام العالمي لحقوق اإلنسان والحريات األساسية للجميع‪،‬‬
‫واعتقادًا منها بأن التقنين والتطور التقدمي لقانون المعاهدات الل‪QQ‬ذين تحقق‪QQ‬ا في ه‪QQ‬ذه االتفاقي‪QQ‬ة س‪QQ‬يدعمان‬
‫مبادئ األمم المتحدة المنص‪Q‬وص عنه‪Q‬ا في الميث‪Q‬اق‪ ،‬وهي المحافظ‪Q‬ة على الس‪Q‬لم واألمن ال‪Q‬دوليين وتط‪Q‬وير‬
‫العالقات الودية وتحقيق التعاون بين الدول‪،‬‬
‫وتأكيدًا منها بأن قواعد القانون الدولي العرفية ستستمر في حكم المسائل التي لم تنظم بأحكام هذه االتفاقية‪،‬‬
‫قـد اتفقت على ما يلـي‪:‬‬

‫الجزء األول ‪ -‬تمهيـد‬


‫المادة ‪ :1‬نطاق االتفاقية‬
‫تطبق هذه االتفاقية على المعاهدات بين الدول‪.‬‬
‫المادة ‪ :2‬استعمال المصطلحات‬
‫‪ -1‬ألغراض هذه االتفاقية‪:‬‬
‫(أ) يقصد بـ "المعاهدة" االتف‪QQ‬اق ال‪QQ‬دولي المعق‪QQ‬ود بين ال‪QQ‬دول في ص‪QQ‬يغة مكتوب‪QQ‬ة وال‪QQ‬ذي ينظم‪QQ‬ه الق‪QQ‬انون‬
‫الدولي‪ ،‬سواء تضمنته وثيقة واحدة أو وثيقتان متصلتان أو أكثر ومهما كانت تسميته الخاصة؛‬
‫(ب) يقص‪QQQ‬د بـ "التص‪QQQ‬ديق" و"القب‪QQQ‬ول" و "الموافق‪QQQ‬ة" و "االنض‪QQQ‬مام" اإلج‪QQQ‬راء ال‪QQQ‬دولي المس‪QQQ‬مى‬
‫كذلك‪ ،‬والذي تقر الدولة بمقتضاه على المستوى الدولي رضاها االلتزام بالمعاهدة؛‬
‫(ج) يقصد بـ "وثيقة التفويض الكام‪Q‬ل" الوثيقـة الص‪Q‬ادرة عن الس‪Q‬لطة المختص‪Q‬ة في الدول‪Q‬ة ال‪Q‬تي تعين‬
‫شخصًا أو أشخاص لتمثي‪QQ‬ل الدولـة في المفاوض‪QQ‬ة‪ ،‬أو في اعتم‪QQ‬اد نص المعاه‪QQ‬دة أو توثيق‪QQ‬ه‪ ،‬أو في‬
‫التعبير عن رضا الدولـة االلتزام به أو في القيام بأي تصرف آخر يتعلق بالمعاهدة؛‬
‫(د) يقصد بـ "تحفظ" إعالن من جانب واحد‪ ،‬أيا كانت صيغته أو تسميته‪ ،‬تصدره دولة ما عند توقيعه‪QQ‬ا‬
‫أو تصديقها أو قبولها أو إقرارها أو إنض‪QQ‬مامها إلى معاه‪QQ‬دة‪ ،‬مس‪QQ‬تهدفة ب‪QQ‬ه اس‪QQ‬تبعاد أو تغي‪QQ‬ير األث‪QQ‬ر‬
‫القانوني لبعض أحكام المعاهدة من حيث سريانها على تلك الدولة؛‬
‫(هـ) يقصد بـ "الدولة المتفاوضة" الدولة التي أسهمت في صياغة نص المعاهدة واعتماده؛‬
‫(و) يقصد بـ "الدولة المتعاقدة" الدولة التي رض‪QQ‬يت االل‪QQ‬تزام بالمعاه‪QQ‬دة س‪QQ‬واء دخلت ح‪QQ‬يز التنفي‪QQ‬ذ أم لم‬
‫تدخل؛‬
‫(ز) يقصد بـ "الطرف" الدولة التي رضيت االلتزام بالمعاهدة وكانت المعاهدة نافذة بالنسبة إليها؛‬
‫(ح) يقصد بـ "الدولة الغير" الدولة التي ليست طرفًا في المعاهدة؛‬
‫(ط) يقصد بـ "المنظمة الدولية" المنظمة بين الحكومات‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تخل الفقرة األولى المتعلقة باستعمال المصطلحات في هذه االتفاقية بأي استعمال له‪QQ‬ذه المص‪QQ‬طلحات‬
‫أو التي يمكن أن تعطى لها في القانون الداخلي ألية دولة‪.‬‬
‫المادة ‪ :3‬االتفاقات الدولية غير الداخلة في نطاق هذه االتفاقية‬
‫إن عدم سريان ه‪QQ‬ذه االتفاقي‪QQ‬ة على االتفاق‪QQ‬ات الدولي‪QQ‬ة ال‪QQ‬تي تعق‪Q‬د بين ال‪QQ‬دول واألش‪QQ‬خاص األخ‪QQ‬رى للق‪Q‬انون‬
‫الدولي أو بين األشخاص األخرى مع بعضها البعض‪ ،‬أو على االتفاقات الدولية التي ال تتخذ ش‪QQ‬كًال مكتوب‪ًQ‬ا‬
‫ال يخل بـ‪:‬‬
‫(أ) القوة القانونية لتلك االتفاقات؛‬
‫(ب) سريان أية قاعدة واردة في هذه االتفاقية على تلك االتفاقات إذا كانت تخضع لها بص‪QQ‬ورة مس‪QQ‬تقلة عن‬
‫االتفاقية؛‬
‫(ج) بسريان هذه االتفاقية على عالقات ال‪QQ‬دول م‪QQ‬ع بعض‪QQ‬ها البعض في ظ‪QQ‬ل االتفاق‪QQ‬ات الدولي‪QQ‬ة ال‪QQ‬تي تك‪QQ‬ون‬
‫األشخاص األخرى للقانون الدولي أطرافًا فيها أيضًا‪.‬‬
‫المادة ‪ :4‬عدم رجعية هـذه االتفاقية‬
‫مع عدم اإلخالل بسريان أي من القواع‪Q‬د ال‪Q‬واردة في ه‪Q‬ذه االتفاقي‪Q‬ة وال‪Q‬تي تك‪Q‬ون المعاه‪Q‬دات خاض‪Q‬عة له‪Q‬ا‬
‫بموجب القانـون الدولي بصورة مستقلة في هذه االتفاقية‪ ،‬ال تسري هذه االتفاقي‪QQ‬ة إال على المعاه‪QQ‬دات ال‪QQ‬تي‬
‫تعقد بين الدول بعد دخول هذه االتفاقية حيز التنفيذ بالنسبة لتلك الدول‪.‬‬
‫المادة ‪ :5‬المعاهدات المنشئة لمنظمات دولية والمعاهدات المعتمدة في منظمة دولية‬
‫تطبق هذه االتفاقية على أية معاه‪QQ‬دة تعت‪QQ‬بر أداة منش‪QQ‬ئة لمنظم‪QQ‬ة دولي‪QQ‬ة وعلى أي‪QQ‬ة معاه‪QQ‬دة تعتم‪QQ‬د في نط‪QQ‬اق‬
‫منظمة دولية وذلك مع عدم اإلخالل بأية قواعد خاصة بالمنطقة‪.‬‬

‫الجزء الثانـي ‪ -‬عقد المعاهدات ودخولها حيز التنفيذ‬


‫الفصل األول‪ :‬عقد المعاهدات‬
‫المادة ‪ :6‬أهلية الدول لعقد المعاهدات‬
‫لكل دولة أهلية لعقد المعاهدات‪.‬‬
‫المادة ‪ :7‬وثيقة التفويض الكامل‬
‫‪ -1‬يعتبر الشخص ممثًال للدولة من أج‪QQ‬ل اعتم‪QQ‬اد نص المعاه‪QQ‬دة أو توثيق‪QQ‬ه‪ ،‬أو من أج‪QQ‬ل التعب‪QQ‬ير عن رض‪QQ‬ا‬
‫االلتزام بالمعاهدة في إحدى الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫(أ) إذا أبرز وثيقة التفويض الكامل المناسبة؛ أو‬
‫(ب) إذا بدا من تعامل الدول المعنية أو من ظروف أخرى أن نيتها انصرفت إلى اعتبار ذل‪QQ‬ك الش‪QQ‬خص‬
‫ممثًال للدولة من أجل هذا الغرض وممنوحا تفويض كامل‪.‬‬
‫‪ - 2‬يعتبر األشخاص التالون ممثلين لدولهم بحكم وظائفهم‪ ،‬ودون حاجة إلى إبراز وثيقة التفويض الكامل‪:‬‬
‫(أ) رؤساء الدول‪ ،‬ورؤساء الحكومات‪ ،‬ووزراء الخارجية‪ ،‬من أجل القيام بجميع األعمال المتعلقة بعقد‬
‫المعاهدة؛‬
‫(ب) رؤساء البعثات الدبلوماسية من اجل اعتماد نص المعاهدة بين الدولة المعتم‪QQ‬دة والدول‪QQ‬ة المعتم‪QQ‬دين‬
‫لديها؛‬
‫(ج) الممثلون المعتمدون من قبل الدول لدى مؤتمر دولي أو لدى منظمة دولي‪QQ‬ة أو إح‪QQ‬دى هيآته‪QQ‬ا وذل‪QQ‬ك‬
‫من أجل اعتماد نص المعاهدة في ذلك المؤتمر أو المنظمة أو الهيئة‪.‬‬
‫المادة ‪ :8‬اإلجازة الالحقة لتصرف تم بدون تفويض‬
‫ال يكون للتصرف المتعلق بعقد المعاهدة ال‪QQ‬ذي ق‪QQ‬ام ب‪QQ‬ه ش‪QQ‬خص ال يمكن اعتب‪QQ‬اره بم‪QQ‬وجب الم‪QQ‬ادة ‪ 7‬مخ‪QQ‬وًال‬
‫تمثيل الدولة لذلك الغرض أي أثر قانوني ما لم تجزه تلك الدولة‪.‬‬
‫المادة ‪ :9‬اعتماد نص المعاهـدة‬
‫‪ -1‬يتم اعتماد نص المعاهدة برضا جميع الدول المش‪Q‬تركة في ص‪QQ‬ياغتها م‪Q‬ع مراع‪Q‬اة االس‪Q‬تثناء ال‪Q‬وارد في‬
‫الفقرة (‪.)2‬‬
‫‪ -2‬يتم اعتم‪QQQQ‬اد نص المعاه‪QQQQ‬دة في م‪QQQQ‬ؤتمر دولي بأغلبي‪QQQQ‬ة ثل‪QQQQ‬ثي ال‪QQQQ‬دول الحاض‪QQQQ‬رة والمص‪QQQQ‬وتة‪ ،‬إال‬
‫إذا قررت باألغلبية ذاتها إتباع قاعدة مغايرة‪.‬‬
‫المادة ‪ :10‬توثيق نص المعاهدة‬
‫يعتبر نص المعاهدة رسميًا ونهائيًا‪:‬‬
‫(أ) بإتباع اإلجراء المنصوص عليه في نصوصها أو المتفق عليه فيما بين الدول المش‪QQ‬تركة في ص‪QQ‬ياغتها؛‬
‫أو‬
‫(ب) عند عدم وجود مثل ذلك اإلج‪QQ‬راء‪ ،‬ب‪QQ‬التوقيع‪ ،‬أو بالتوقيـع بش‪QQ‬رط الرج‪QQ‬وع إلى الحكوم‪QQ‬ة أو ب‪QQ‬التوقيع‬
‫باألحرف األولى من قبل ممثلي الدول على نص المعاه‪QQ‬دة أو على المحض‪QQ‬ر الخت‪QQ‬امي للم‪QQ‬ؤتمر ال‪QQ‬ذي‬
‫يتضمن النص‪.‬‬
‫المادة ‪ :11‬وسائل التعبير عن رضا الدولة االلتزام بالمعاهدة‬
‫يمكن التعبير عن رضا الدولة االلتزام بالمعاهدة بتوقيعها‪ ،‬أو بتبادل وثائق إنشائها‪ ،‬أو بالتصديق عليها‪ ،‬أو‬
‫بالموافقة عليها‪ ،‬أو بقبولها‪ ،‬أو باالنضمام إليها‪ ،‬أو بأيـة وسيلة أخرى متفق عليها‪.‬‬
‫المادة ‪ :12‬التعبير عن الرضا بااللتزام بالمعاهدة بتوقيعها‬
‫‪ -1‬تعبر الدولة عن رضاها االلتزام بالمعاهدة بتوقيعها من قبل ممثلها في إحدى الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫(أ) إذا نصت المعاهدة على أن يكون للتوقيع هذا األثر؛ أو‬
‫(ب) إذا ثبت بطريقة أخرى أن الدول المتفاوضة كانت قد اتفقت على أن يكون للتوقيع هذا األثر؛ أو‬
‫(ج) إذا بدت نية الدولة المعينة في إعطاء التوقيع هذا األثر من وثيقة التفويض الكامل الصادرة لممثله‪QQ‬ا‬
‫أو عبرت الدولة عن مثل هذه النية أثناء المفاوضات‪.‬‬
‫‪ -2‬ألغراض الفقرة األولى‪:‬‬
‫(أ) يش‪QQQ‬كل التوقي‪QQQ‬ع ب‪QQQ‬األحرف األولى على نص المعاه‪QQQ‬دة توقيع‪ًQQQ‬ا على المعاه‪QQQ‬دة إذا ثبت أن ال‪QQQ‬دول‬
‫المتفاوضة قد اتفقت على ذلك؛‬
‫(ب) يشكل التوقيع بشرط الرجوع إلى الحكومة من قب‪QQ‬ل ممث‪QQ‬ل الدول‪QQ‬ة توقيع‪ًQ‬ا ك‪QQ‬امًال على المعاه‪QQ‬دة إذا‬
‫أجازت دولته ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :13‬التعبير عن الرضا بااللتزام بالمعاهدة بتبادل وثائق إنشائها‬
‫تعبر الدول عن رضاها االلتزام بمعاهدة ناشئة عن وثائق متبادل‪QQ‬ة فيم‪QQ‬ا بينه‪QQ‬ا بمث‪QQ‬ل ه‪QQ‬ذا التب‪QQ‬ادل في إح‪QQ‬دى‬
‫الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫(أ) إذا نصت الوثائق على أن يكون لتبادلها هذا األثر؛ أو‬
‫(ب) إذا ثبت بطريقة أخرى أن تلك الدول كانت قـد اتفقت على أن يكون لتبادل الوثائق هذا األثر‪.‬‬
‫المادة ‪ : 14‬التعبير عن الرضا بااللتزام بالمعاهدة بالتصديق عليها أو بقبولها أو بالموافقة عليها‬
‫‪ -1‬تعبر الدولة عن رضاها االلتزام بالمعاهدة بالتصديق عليها في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬
‫(أ) إذا نصت المعاهدة على أن التعبير عن الرضا يتم بالتصديق؛ أو‬
‫(ب) إذا ثبت بطريقة أخرى أن الدول المتفاوضة كانت قد اتفقت على اشتراط التصديق؛ أو‬
‫(ج) إذا كان ممثل الدولة قد وقع المعاهدة بشرط التصديق؛ أو‬
‫(د) إذا بدت نية الدولة المعني‪QQ‬ة من وثيق‪QQ‬ة تف‪QQ‬ويض ممثله‪QQ‬ا أن يك‪QQ‬ون توقيعه‪QQ‬ا مش‪QQ‬روطًا بالتص‪QQ‬ديق على‬
‫المعاهدة‪ ،‬أو عبرت الدولة عن مثل هذه النية أثناء المفاوضات‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم تعبير الدولة عن رضاها االلتزام بالمعاهدة عن طريق قبولها أو الموافقة عليها بشروط مماثلة لتل‪QQ‬ك‬
‫التي تطبق على التصديق‪.‬‬
‫المادة ‪ :15‬التعبير عن الرضا بااللتزام بالمعاهدة باالنضمام إليها‬
‫تعبر الدولة عن رضاها االلتزام بالمعاهدة باالنضمام إليها في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬
‫(أ) إذا نصت المعاهدة على أن التعبير عن الرضا يتم باالنضمام؛ أو‬
‫(ب) إذا ثبت بطريق‪QQQ‬ة أخ‪QQQ‬رى أن ال‪QQQ‬دول المتفاوض‪QQQ‬ة ك‪QQQ‬انت ق‪QQQ‬د اتفقت على أن التعب‪QQQ‬ير عن الرض‪QQQ‬ا يتم‬
‫باالنضمام؛ أو‬
‫(ج) إذا اتفقت جميع األطراف فيما بعد على أن التعبير عن الرضا يتم باالنضمام‪.‬‬
‫المادة ‪ : 16‬تبادل أو إيداع وثائق التصديق أو القبول أو الموافقة أو االنضمام‬
‫ما لم تنص المعاهدة على خالف ذلك‪ ،‬تعبر وثائق التصديق أو القبول أو الموافقة عن رضا الدولة االل‪QQ‬تزام‬
‫بالمعاهدة في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬
‫(أ) عند تبادلها بين الدول المتعاقدة؛ أو‬
‫(ب) عند إيداعها لدى جهة اإليداع؛ أو‬
‫(ج) عند إخطار الدول المتعاقدة أو جهة اإليداع بها‪ ،‬إذا ما تم االتفاق على ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :17‬التعبير عن الرضا بااللتزام بجزء من المعاهدة واالختيار بين نصوص مختلفة‬
‫‪ -1‬مع عدم اإلخالل بالمواد من ‪ 19‬إلى ‪ ،23‬ال يكون رضا الدولة االل‪QQ‬تزام بج‪QQ‬زء من معاه‪QQ‬دة ناف‪QQ‬ذا إال إذا‬
‫سمحت بذلك المعاهدة أو وافقت على ذلك الدول المتعاقدة األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يكون رضا الدولة االلتزام بمعاهدة تسمح بالاختيار بين نص‪QQ‬وص مختلف‪QQ‬ة س‪QQ‬اريا إال إذا ت‪QQ‬بين إلى أي‬
‫من النصوص انصرف رضاها‪.‬‬
‫المادة ‪ : 18‬االلتزام بعدم تعطيل موضوع المعاهدة أو الغرض منها قبل دخولها حيز التنفيذ‬
‫تلتزم الدولة باالمتناع عن األعمال التي تعطل موضوع المعاهدة أو غرضها وذلك‪:‬‬
‫(أ) إذا كانت قد وقعت المعاهدة أو تبادلت الوثائق المنشئة لها بشرط التصديق‪ ،‬أو القبول‪ ،‬أو الموافق‪QQ‬ة‪ ،‬إلى‬
‫أن تظهر بوضوح نيتها في أن ال تصبح طرفًا في المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) إذا كانت قد عبرت عن رضاها االل‪Q‬تزام بالمعاه‪Q‬دة ح‪Q‬تى دخوله‪Q‬ا ح‪Q‬يز التنفي‪Q‬ذ على أن ال يت‪Q‬أخر ه‪Q‬ذا‬
‫التنفيذ بغير مبرر‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التحفظات‬
‫المادة ‪ :19‬إبداء التحفظات‬
‫للدولة‪ ،‬لدى توقيع معاهدة ما أو التصديق عليها أو قبولها أو إقرارها أو االنضمام إليه‪QQ‬ا‪ ،‬أن تب‪QQ‬دي تحفظ‪QQ‬ا‪،‬‬
‫إال إذا‪:‬‬
‫(أ) حظرت المعاهدة هذا التحفظ؛ أو‬
‫(ب) نصت المعاهدة على أنه ال يجوز أن توضع إال تحفظات محددة ليس من بينها التحفظ المعني؛ أو‬
‫(ج) أن يكون التحفظ‪ ،‬في غير الحاالت التي تنص عليها الفقرت‪QQ‬ان الفرعيت‪QQ‬ان (أ) و(ب)‪ ،‬منافي‪QQ‬ا لموض‪QQ‬وع‬
‫المعاهدة وغرضها‪.‬‬
‫المادة ‪ :20‬قبول التحفظات واالعتراض عليها‬
‫‪ -1‬ال يتطلب التحفظ الذي تجيزه المعاهدة صراحة أي قبول الحق من الدول المتعاقدة األخرى م‪QQ‬ا لم تنص‬
‫المعاهدة على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬حين يتبين من كون الدول المتفاوضة محدودة العدد ومن موضوع المعاهدة وهدفها أن تطبيق المعاه‪QQ‬دة‬
‫بكاملها بين جميع األطراف شرط أساسي لموافقة كل منهم على االلتزام بالمعاهدة ‪ ،‬يتطلب التحفظ قبول‬
‫جميع األطراف‪.‬‬
‫‪ -3‬حين تكون المعاهدة وثيقة منشئة لمنظمة دولية‪ ،‬يتطلب التحفظ‪ ،‬ما لم تنص المعاهدة على حكم مخالف‪،‬‬
‫قبول الجهاز المختص في تلك المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬في غير الحاالت التي تتناولها الفقرات السابقة‪ ،‬وما لم تنص المعاهدة على حكم مخالف‪ ،‬فإن‪:‬‬
‫(أ) قبول التحفظ من دولة متعاقدة أخرى يجع‪QQ‬ل من الدول‪QQ‬ة المتحفظ‪QQ‬ة طرف‪QQ‬ا في المعاه‪QQ‬دة بالنس‪QQ‬بة إلى تل‪QQ‬ك‬
‫الدولة األخرى إذا كانت المعاهدة نافذة بين هاتين الدولتين أو متى بدأ نفاذها بينهما؛‬
‫(ب) اعتراض دولة متعاقدة أخرى على تحفظ ما ال يمنع بدء نفاذ المعاهدة بين الدول‪QQ‬ة المعترض‪QQ‬ة والدول‪QQ‬ة‬
‫المتحفظة إال إذا عبرت الدولة المعترضة بصورة قاطعة عن نقيض هذا القصد؛‬
‫(ج) أي عمل يعبر عن موافقة دولة ما على االلتزام بالمعاهدة ويتضمن تحفظا‪ ،‬يسري مفعول‪QQ‬ه ف‪QQ‬ور قب‪QQ‬ول‬
‫التحفظ من واحدة على األقل من الدول المتعاقدة األخرى؛‬
‫‪ -5‬في تطبيق الفقرتين ‪ 2‬و‪ ،4‬وما لم تنص المعاهدة على حكم مخالف‪ ،‬يعتبر التحف‪QQ‬ظ مقب‪QQ‬وال من دول‪QQ‬ة م‪QQ‬ا‬
‫إذا لم تكن قد أثارت أي اعتراض عليه قبل انقضاء فترة اثنى عشر شهرا على إشعارها به أو في تاريخ‬
‫تعبيرها عن موافقتها على االلتزام بالمعاهدة‪ ،‬ويؤخذ بالتاريخ الالحق ألي من هذين التاريخين‪.‬‬
‫المادة ‪ :21‬اآلثار القانونية للتحفظات واالعتراضات عليها‬
‫‪ -1‬يكون للتحفظ المبدى في مواجهة طرف آخر وفقًا للمواد ‪ ،19‬و‪ ،20‬و‪ 23‬اآلثار اآلتية‪:‬‬
‫(أ) يع‪QQ‬دل بالنس‪QQ‬بة للدول‪QQ‬ة المتحفظ‪QQ‬ة في عالقاته‪QQ‬ا ب‪QQ‬الطرف اآلخ‪QQ‬ر نص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة ال‪QQ‬تي يتعل‪QQ‬ق به‪QQ‬ا‬
‫التحفظ إلى الحد الذي ينص عليه؛‬
‫(ب) يعدل نفس النصوص بالقدر نفسه بالنسبة لذلك الطرف في عالقاته بالدولة المتحفظة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعدل التحفظ نصوص المعاهدة بالنسبة لألطراف األخرى في عالقاتها ببعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا لم تمانع الدولة المعترضة على التحفظ في دخول المعاهدة حيز التنفيذ بينها وبين الدول‪QQ‬ة المتحفظ‪QQ‬ة‪،‬‬
‫فال تسري بـين الدولتين النصوص التي يتعلق بها التحفظ إلى الحد الذي ينص عليه‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لم تمانع الدولة المعترضة على التحفظ في دخول المعاهدة حيز التنفي‪Q‬ذ بينه‪Q‬ا وبين الدول‪Q‬ة المتحفظ‪Q‬ة‬
‫يكون للتحفظ اآلثار المنصوص عنها في الفقرتين (‪ )1‬و(‪.)2‬‬
‫المادة ‪ :22‬سحب التحفظات واالعتراضات عليها‬
‫‪ -1‬ما لم تنص المعاهدة على خالف ذلك‪ ،‬يجوز سحب التحفظ في أي وقت كان وال يش‪QQ‬ترط من أج‪QQ‬ل ذل‪QQ‬ك‬
‫رضا الدولة التي كانت قد قبلت التحفظ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لم تنص المعاهدة على خالف ذلك‪ ،‬يجوز سحب االعتراض على التحفظ في أي وقت كان‪.‬‬
‫‪ -3‬ما لم تنص المعاهدة أو يتفق على خالف ذلك‪:‬‬
‫(أ) ال يصبح سحب التحفظ ساريًا بالنسبة لدولة متعاقدة أخرى ما لم تتلق الدولة إشعارا بذلك؛‬
‫(ب) ال يصبح سحب االعتراض على التحفظ ساريًا ما لم تتلق الدولة المتحفظة إشعارا بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :23‬اإلجـراءات الخاصة بالتحفظات‬
‫‪ -1‬يجب أن يبدى التحفظ‪ ،‬والقبول الص‪QQ‬ريح ب‪QQ‬ه واالع‪Q‬تراض علي‪QQ‬ه كتاب‪QQ‬ة وأن يوج‪QQ‬ه إلى ال‪QQ‬دول المتعاق‪QQ‬دة‬
‫والدول األخرى المخولة بأن تصبح أطرافًا في المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أبدى التحفظ وقت التوقيع على المعاه‪Q‬دة الخاض‪Q‬عة للتص‪Q‬ديق أو القب‪Q‬ول أو الموافق‪Q‬ة فيجب أن تثبت‪Q‬ه‬
‫الدولة المتحفظة رسميًا لدى التعبير عن رضاها االلتزام بالمعاهدة وفي مثل هذه الحال يعتبر التحفظ قد‬
‫تم من تاريخ تثبيته‪.‬‬
‫‪ -3‬القبول الصريح للتحفظ أو االعتراض عليه المبديان قبل تثبيته ال يحتاجان إلى تثبيت‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن يبدى سحب التحفظ أو االعتراض على التحفظ كتابة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دخول المعاهدات حيز التنفيذ وسريانها المؤقت‬
‫المادة ‪ :24‬دخول المعاهدات حيز التنفيذ‬
‫‪ -1‬تدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالطريقة وفي التاريخ المحددين فيها أو وفقًا التفاق الدول المتفاوضة‪.‬‬
‫‪ -2‬وفي حال عدم وجود مثل هذا النص أو االتف‪QQ‬اق ت‪QQ‬دخل المعاه‪QQ‬دة ح‪QQ‬يز التنفي‪QQ‬ذ حالم‪QQ‬ا يثبت رض‪QQ‬ا جمي‪QQ‬ع‬
‫الدول المتفاوضة االلتزام بالمعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تم رضا الدولة االلتزام بالمعاهدة في تاريخ الحق لدخولها حيز التنفيذ فان المعاهدة المذكورة تصبح‬
‫نافذة بالنسبة لهذه الدولة في ذلك التاريخ إال إذا نصت المعاهدة المذكورة على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬إن نصوص المعاهدة التي تنظم توثيق نصها والتثبت من رض‪QQ‬ا ال‪QQ‬دول االل‪QQ‬تزام به‪QQ‬ا‪ ،‬وكيفي‪QQ‬ة أو ت‪QQ‬اريخ‬
‫دخولها حيز التنفيذ‪ ،‬والتحفظات عليها‪ ،‬ووظائف جهة اإليداع واألم‪Q‬ور األخ‪Q‬رى ال‪Q‬تي تث‪Q‬ور حتم‪Q‬ا قب‪Q‬ل‬
‫دخول المعاهدة حيز التنفيذ‪ ،‬تسري اعتبارًا من تاريخ اعتماد نصها‪.‬‬
‫المادة ‪ :25‬التنفيـذ المـؤقت‬
‫‪ -1‬يجوز أن تسري المعاهدة أو قسم منها بصورة مؤقتة بانتظ‪QQ‬ار دخوله‪QQ‬ا ح‪QQ‬يز التنفي‪QQ‬ذ في إح‪QQ‬دى الح‪QQ‬التين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫(أ) إذا نصت المعاهدة على ذلك؛ أو‬
‫(ب) إذا اتفقت الدول المتفاوضة على ذلك بطريقة أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لم تنص المعاهدة أو تتفق الدول المتفاوضة على خالف ذلك‪ ،‬ينتهي التنفيذ المؤقت لمعاه‪QQ‬دة أو لقس‪QQ‬م‬
‫منها بالنسبة لدولة ما إذا أبلغت الدول األخرى التي تسري المعاهدة مؤقتًا فيم‪QQ‬ا بينه‪QQ‬ا برغبته‪QQ‬ا في أن ال‬
‫تصبح طرفًا في المعاهدة‪.‬‬

‫الجزء الثالث ‪ -‬احترام المعاهدات وتنفيذها وتفسيرها‬


‫الفصل األول‪ :‬احترام المعاهدات‬
‫المادة ‪ :26‬العقد شريعة المتعاقدين‬
‫كل معاهدة نافذة ملزمة ألطرافها وعليهم تنفيذها بحسن نية‪.‬‬
‫المادة ‪ :27‬القانون الداخلي واحترام المعاهدات‬
‫ال يجوز لطرف في معاهدة أن يحتج بنصوص قانونه الداخلي كمبرر إلخفاق‪QQ‬ه في تنفي‪Q‬ذ المعاه‪Q‬دة‪ ،‬ال تخ‪Q‬ل‬
‫هذه القاعدة بالمادة ‪.46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تنفيذ المعاهدات‬
‫المادة ‪ :28‬عدم رجعية المعاهدات‬
‫ما لم يظهر من المعاهدة قصد مغاير أو يثبت خالف ذلك بطريقة أخرى ال تل‪QQ‬زم نص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة طرف‪ًQ‬ا‬
‫فيها بشأن أي تصرف أو واقعة تمت أو أية حالة انتهى وجوده‪QQ‬ا قب‪QQ‬ل ت‪QQ‬اريخ دخ‪QQ‬ول المعاه‪QQ‬دة ح‪QQ‬يز التنفي‪QQ‬ذ‬
‫بالنسبة لذلك الطرف‪.‬‬
‫المادة ‪ :29‬المجال اإلقليمي للمعاهدات‬
‫ما لم يظهر من المعاهدة قص‪QQ‬د مغ‪QQ‬اير أو يثبت خالف ذل‪QQ‬ك بطريق‪QQ‬ة أخ‪QQ‬رى‪ ،‬تل‪QQ‬زم نص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة ك‪QQ‬ل‬
‫طرف فيها بالنسبة لكامل إقليمه‪.‬‬
‫المادة ‪ :30‬تنفيذ المعاهدات المتتابعة التي تتعلق بموضوع واحد‬
‫‪ -1‬مع مراعاة ما جاء في المادة ‪ 103‬من ميثاق األمم المتحدة‪ ،‬تتحدد حق‪QQ‬وق والتزام‪QQ‬ات ال‪QQ‬دول األط‪QQ‬راف‬
‫في معاهدات متتابعة تتعلق بموضوع واحد وفق الفقرات التالية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نصت المعاهدة على أنها خاضعة ألحكام معاهدة أخرى سابقة أو الحقة‪ ،‬أو أنه‪QQ‬ا ال ينبغي أن تعت‪QQ‬بر‬
‫غير منسجمة مع مثل هذه المعاهدة فان أحكام المعاهدة األخرى المعنية هي التي تسود‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان كل األطراف في المعاهدة السابقة أطراف‪ًQ‬ا ك‪QQ‬ذلك في المعاه‪QQ‬دة الالحق‪QQ‬ة دون أن تك‪QQ‬ون المعاه‪QQ‬دة‬
‫السابقة ملغاة أو معلقة طبقًا للمادة ‪ ،59‬فإن المعاهدة السابقة تنطبق فقط على الحد الذي ال تتعارض في‪QQ‬ه‬
‫نصوصها مع نصوص المعاهدة الالحقة‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لم يكن أطراف المعاهدة الالحقة جميعًا أطراف ًا في المعاهدة السابقة تنطبق القاعدتان التاليتان‪:‬‬
‫(أ) في العالقة بين الدول األطراف في المعاهدتين تنطبق القاعدة الواردة في الفقرة(‪)3‬؛‬
‫(ب) في العالقة بين دولة ط‪QQ‬رف في المعاه‪QQ‬دتين ودول‪QQ‬ة ط‪QQ‬رف في إح‪QQ‬داها فق‪QQ‬ط تحكم نص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة‬
‫المشتركة بين الطرفين حقوقهما والتزاماتهما المتبادلة‪.‬‬
‫‪ -5‬ليس في حكم الفقرة (‪ )4‬ما يخ‪QQ‬ل بالم‪QQ‬ادة ‪ 41‬أو بأي‪QQ‬ة مس‪QQ‬ألة تتص‪QQ‬ل بالقض‪QQ‬اء أو وق‪QQ‬ف العم‪QQ‬ل بمعاه‪QQ‬دة‬
‫وفقا للمادة ‪ 60‬أو بأية مسألة تتصل بالمسئولية التي قد تنشأ على الدولة نتيجة عقدها أو تطبيقها لمعاهدة‬
‫ال تتمشى نصوصها مع التزامات هذه الدولة في مواجهة دولة أخرى في ظل معاهدة أخرى‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تفسير المعاهدات‬
‫المادة ‪ :31‬القاعدة العامة في التفسير‬
‫‪ -1‬تفس‪QQQ‬ر المعاه‪QQQ‬دة بحس‪QQQ‬ن ني‪QQQ‬ة ووفق‪ًQQQ‬ا للمع‪QQQ‬نى ال‪QQQ‬ذي يعطى أللفاظه‪QQQ‬ا ض‪QQQ‬من الس‪QQQ‬ياق الخ‪QQQ‬اص‬
‫بموضوعها والغرض منها‪.‬‬
‫‪ -2‬باإلضافة إلى نص المعاهدة‪ ،‬بما في ذلك الديباجة والمالحق‪ ،‬يشتمل س‪QQ‬ياق المعاه‪QQ‬دة من أج‪QQ‬ل التفس‪QQ‬ير‬
‫على ما يلي‪:‬‬
‫(أ) أي اتفاق يتعلق بالمعاهدة ويكون قد تم بين األطراف جميعًا بمناسبة عقدها؛‬
‫(ب) أي وثيقة صدرت عن طرف أو أكثر‪ ،‬بمناسبة المعاهدة‪ ،‬وقبلتها األطراف األخرى كوثيق‪QQ‬ة له‪QQ‬ا ص‪QQ‬لة‬
‫بالمعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬يؤخذ في االعتبار‪ ،‬إلى جانب سياق المعاهدة‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫(أ) أي اتفاق الحق بين األطراف بشأن تفسير المعاهدة أو سريان نصوصها؛‬
‫(ب) أي تعامل الحق في مجال تطبيق المعاهدة يتضمن اتفاق األطراف على تفسيرها؛‬
‫(ج) أي قاعدة مالئمة من قواعد القانون الدولي قابلة للتطبيق على العالقات بين األطراف‪.‬‬
‫‪ -4‬يعطى معنى خاص للفظ معين إذا ثبت أن نية األطراف قد اتجهت إلى ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :32‬الوسائل التكميلية في التفسير‬
‫يمكن اللجوء إلى وسائـل تكميلية في التفسير‪ ،‬بما في ذلك األعمال التحضيرية للمعاهدة ومالبسات عق‪QQ‬دها‪،‬‬
‫وذلك لتأكيد المعنى الناتج عن تطبيق المادة ‪ 31‬أو لتحديد مع‪QQ‬نى النص حين يك‪QQ‬ون من ش‪QQ‬أن التفس‪QQ‬ير وفق‪ًQ‬ا‬
‫لتلك المادة‪:‬‬
‫(أ) أن يترك المعنى غامضًا أو غير واضح؛ أو‬
‫(ب) أن يؤدي إلى نتيجة غير منطقية أو غير مقبولة‪.‬‬
‫المادة ‪ :33‬تفسير المعاهدات الموثقة بلغتين أو أكثر‬
‫‪ -1‬إذا وثقت المعاهدة بلغتين أو أكثر يكون لنصها بأي من هذه اللغ‪Q‬ات نفس الق‪Q‬وة م‪Q‬ا لم تنص المعاه‪Q‬دة أو‬
‫يتفق األطراف على أنه عند االختالف يسود نص معين‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعتبر نص المعاهدة ال‪Q‬ذي يص‪QQ‬اغ بلغ‪Q‬ة غ‪Q‬ير اللغ‪Q‬ات ال‪Q‬تي وثقت به‪Q‬ا المعاه‪Q‬دة رس‪Q‬ميًا إال إذا نص‪QQ‬ت‬
‫المعاهدة أو اتفق األطراف على ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬يفترض أن األلفاظ لها نفس المعنى في كل نص رسمي‪.‬‬
‫‪ -4‬فيما خال الحاالت التي يسود فيها نص معين وفقًا ألحكام الفقرة األولى‪ ،‬إذا أظهرت مقارن‪QQ‬ة النص‪QQ‬وص‬
‫الرسمية اختالفًا في المعنى لم يزله تطبيق المادتين ‪ 31‬و‪ ،32‬يؤخذ بالمعنى ال‪QQ‬ذي يوف‪QQ‬ق بق‪QQ‬در اإلمك‪QQ‬ان‬
‫بين النصوص المختلفة مع أخذ موضوع المعاهدة والغرض منها بعين االعتبار‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المعاهدات والدول الغير‬
‫المادة ‪ :34‬القاعدة العامة بشأن الدول الغير‬
‫ال تنشئ المعاهدة التزامات أو حقوقًا للدولة الغير بدون رضاها‪.‬‬
‫المادة ‪ :35‬المعاهدات التي تنشئ التزامات على الدول الغير‬
‫ينشأ التزام على الدول‪Q‬ة الغ‪Q‬ير من نص في المعاه‪Q‬دة إذا قص‪QQ‬د األط‪QQ‬راف فيه‪Q‬ا أن يك‪Q‬ون ه‪Q‬ذا النص وس‪Q‬يلة‬
‫إلنشاء االلتزام وقبلت الدولة الغير ذلك صراحة وكتابة‪.‬‬
‫المادة ‪ :36‬المعاهدات التي تنشئ حقوقًا للدول الغير‬
‫‪ -1‬ينشأ حق للدولة الغير من نص في المعاهدة إذا قصد األطراف فيها أن يمنح النص هذا الحق إما للدول‪QQ‬ة‬
‫الغير‪ ،‬أو لمجموعة من الدول تنتمي إليها‪ ،‬أو لجميع الدول‪ ،‬ووافقت الدولة الغير على ذلك‪ ،‬وتف‪QQ‬ترض‬
‫الموافقة ما دامت الدولة الغير لم تبد العكس‪ ،‬إال إذا نصت المعاهدة على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب على الدولة التي تمارس حقًا وفقًا للفقرة األولى أن تتقيد بالشروط الخاصة بممارسته المنص‪QQ‬وص‬
‫عليها في المعاهدة أو الموضوعة وفقًا لها‪.‬‬
‫المادة ‪ :37‬إلغاء أو تعديل التزامات أو حقوق الدول الغير‬
‫‪ -1‬عندما ينشأ ال‪QQ‬تزام على الدول‪QQ‬ة الغ‪QQ‬ير طبق‪ًQ‬ا للم‪QQ‬ادة ‪ 35‬ال يتم إلغ‪QQ‬اؤه أو تعديل‪QQ‬ه إال برض‪QQ‬ا األط‪QQ‬راف في‬
‫المعاهدة والدولة الغير ما لم يثبت أنهم كانوا قد اتفقوا على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما ينشأ حق للدولة الغير وفقًا للمادة ‪ 36‬ال يجوز إلغاؤه أو تعديله من قبل األطراف في المعاه‪QQ‬دة إذا‬
‫ثبت أنه قصد به أال يكون قابًال لإللغاء أو خاضعًا للتعديل إال برضا الدولة الغير‪.‬‬
‫المادة ‪ :38‬القواعد الواردة في المعاهدة التي تصبح ملزمة للدول الغير عن طريق العرف الدولي‬
‫ليس في الم‪QQ‬واد من ‪ 34‬إلى ‪ 37‬م‪QQ‬ا يح‪QQ‬ول دون أن تص‪QQ‬بح قاع‪QQ‬دة واردة في معاه‪QQ‬دة ملزم‪QQ‬ة للدول‪QQ‬ة الغ‪QQ‬ير‬
‫باعتبارها قاعدة عرفية من قواعد القانون الدولي معترف لها بهذه الصفة‪.‬‬

‫الجزء الرابع ‪ -‬تعديل المعاهدات‬


‫المادة ‪ :39‬القاعدة العامة بشأن تعديل المعاهدات‬
‫يجوز أن تعدل المعاهدة باتفاق أطرافها‪ .‬وتسري على هذا االتفاق القواعد ال‪QQ‬واردة في الج‪QQ‬زء الث‪QQ‬اني م‪QQ‬ا لم‬
‫تنص المعاهدة على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :40‬تعديل المعاهدات الجماعية‬
‫‪ -1‬ما لم تنص المعاهدة على خالف ذلك‪ ،‬تسري على تعديل المعاهدات الجماعية الفقرات التالية‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب إخطار كل الدول المتعاقدة ب‪QQ‬أي اق‪QQ‬تراح يس‪QQ‬تهدف تع‪QQ‬ديل المعاه‪QQ‬دة الجماعي‪QQ‬ة فيم‪QQ‬ا بين األط‪QQ‬راف‬
‫جميعًا‪ ،‬ويكون لكل من هذه الدول أن تشارك فيما يأتي‪:‬‬
‫(أ) القرار الخاص باإلجراء الواجب اتخاذه بشأن هذا االقتراح؛‬
‫(ب) المفاوضة وعقد أي اتفاق لتعديل المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬لكل دولة من حقها أن تصبح طرفًا في المعاهدة أن تصبح طرفًا في المعاهدة بعد تعديلها‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يلزم االتفاق المعدل أية دولة تكون طرفًا في المعاهـدة وال تصبح طرفًا في االتف‪QQ‬اق المع‪QQ‬دل‪ ،‬وتطب‪QQ‬ق‬
‫المادة ‪()4(30‬ب) بالنسبة إلى هذه الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬ما لم تعبر عن نية مغايرة‪ ،‬تعتبر أية دولة تصبح طرف‪ًQ‬ا في المعاه‪Q‬دة بع‪Q‬د دخ‪Q‬ول االتف‪Q‬اق المع‪Q‬دل ح‪Q‬يز‬
‫النفاذ‪:‬‬
‫(أ) طرفًا في المعاهدة كما عدلت؛‬
‫(ب) طرفًا في المعاهدة غير المعدلة في مواجهة أي طرف في المعاهدة لم يلتزم باالتفاق المعدل‪.‬‬
‫المادة ‪ :41‬االتفاقات الخاصة بتعديل المعاهدات الجماعية فيما بين أطرافها فقط‬
‫‪ -1‬يجوز لطرفين أو أكثر في معاهدة جماعية عقد اتفاق بتعديل المعاهدة فيما بينها فقط وذلك‪:‬‬
‫(أ) إذا كانت إمكانية هذا التعديل منصوصًا عليها في المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) إذا كان هذا التعديل غير محظور في المعاهدة وكان‪:‬‬
‫"‪ "1‬ال يؤثر في تمتع األطراف األخرى بحقوقها أو في قيامها بالتزامها بموجب المعاهدة؛‬
‫"‪ "2‬ال يتعلق بنص يكون اإلخالل به غير متسق مع التنفي‪QQ‬ذ الفع‪QQ‬ال لموض‪QQ‬وع المعاه‪QQ‬دة والغ‪QQ‬رض‬
‫منها ككل‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لم تنص المعاه‪Q‬دة على خالف ذل‪Q‬ك في الحال‪Q‬ة ال‪Q‬تي تخض‪Q‬ع لحكم الفق‪Q‬رة ‪(1‬أ)‪ ،‬ف‪Q‬ان على األط‪Q‬راف‬
‫المعنية إخطار األطراف األخرى بنيتها في عقد االتفاق وبالتعديل الذي ينص عليه هذا االتفاق‪.‬‬

‫الجزء الخامس ‪ -‬بطالن المعاهدات وانقضاؤها وإيقاف العمل بها‬


‫الفصل األول‪ :‬نصوص عامة‬
‫المادة ‪ :42‬صحة المعاهدات واستمرار نفاذها‬
‫‪ - 1‬ال يجوز الطعن في صحة المعاهدة أو في رضا الدولة االلتزام بها إال عن طريق إعمال هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز انقضاء المعاهدة أو إلغاؤها أو االنسحاب طرف منها إال كنتيجة ألعمال نصوص المعاه‪QQ‬دة أو‬
‫نصوص هذه االتفاقية‪ .‬تطبق القاعدة ذاتها على إيقاف العمل بالمعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :43‬االلتزامات المفروضة بالقانون الدولي بصورة مستقلة عن المعاهدة‬
‫ليس من ش‪QQ‬ان بطالن المعاه‪QQ‬دة‪ ،‬أو انقض‪QQ‬ائها أو إلغائه‪QQ‬ا‪ ،‬أو انس‪QQ‬حاب ط‪QQ‬رف منه‪QQ‬ا‪ ،‬أو إيق‪Q‬اف العم‪QQ‬ل به‪QQ‬ا‪،‬‬
‫كنتيجة ألعمال هذه االتفاقية أو نصوص المعاهدة‪ ،‬المساس بواجب أي‪Q‬ة دول‪Q‬ة في أن تنف‪Q‬ذ أي ال‪Q‬تزام مق‪Q‬رر‬
‫في المعاهدة تكون خاضعة له بموجب القانون الدولي بصورة مستقلة عن المعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :44‬جواز الفصل بين نصوص المعاهدة‬
‫‪ -1‬ال يجوز ممارسة حق الطرف المنصوص عليه في المعاهدة أو المترتب بموجب الم‪QQ‬ادة ‪ 56‬بإلغائه‪QQ‬ا أو‬
‫االنسحاب منها أو إيقاف العمل بها إال بالنسبة للمعاهدة كك‪QQ‬ل م‪QQ‬ا لم تنص أو يتف‪QQ‬ق األط‪QQ‬راف على غ‪QQ‬ير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز االستناد إلى ما تقرره هذه االتفاقية بشأن إبط‪QQ‬ال المعاه‪QQ‬دة أو انقض‪QQ‬ائها أو االنس‪QQ‬حاب منه‪QQ‬ا أو‬
‫إيقاف العمل بها إال بالنسبة للمعاهدة ككل فيما عدا ما تنص عليه الفقرات التالية أو المادة ‪.60‬‬
‫‪ -3‬إذا تعلق السبب ببنود معينة فقط فال يجوز االستناد إليه إال فيما يخص هذه البنود وبالشروط اآلتية‪:‬‬
‫(أ) أن تكون هذه البنود من حيث تطبيقها قابلة للفصل عن بقية المعاهدة؛‬
‫(ب) أن يتبين من المعاهدة أو يثبت بطريقة أخرى أن قبول هـذه البن‪QQ‬ود لم يكن س‪QQ‬ببًا أساس‪QQ‬يًا في رض‪QQ‬ا‬
‫الطرف أو األطراف األخرى االلتزام بالمعاهدة ككل؛‬
‫(ج) أن ال يكون استمرار تطبيق بقية المعاهدة مجحفًا‪.‬‬
‫‪ -4‬في الحاالت الخاضعة للمادتين ‪ ،49‬و‪ 50‬يجوز للدولة التي يحق لها االحتجاج بالت‪QQ‬دليس أو اإلفس‪QQ‬اد أن‬
‫تفعل ذلك‪ ،‬أما بالنسبة للمعاهدة ككل أو ‪ -‬مع مراعاة ما جاء في الفقرة ‪ - 3‬بالنسبة لبنود معينة فقط‪.‬‬
‫‪ -5‬في الحاالت الخاضعة للمواد ‪ ،51‬و‪ ،52‬و‪ 53‬ال يجوز الفصل بين نصوص المعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ : 45‬فقدان حق التمسك بسبب من أسباب إبطال المعاهدة أو انقضائها أو االنسحاب منها أو إيقاف‬
‫العمل بها‬
‫ليس للدول‪QQ‬ة‪ ،‬بع‪QQ‬د وقوفه‪QQ‬ا على الوق‪QQ‬ائع‪ ،‬أن تتمس‪QQ‬ك بس‪QQ‬بب من أس‪QQ‬باب إبطـال المعاه‪QQ‬دة أو انقض‪QQ‬ائها أو‬
‫لالنس‪QQ‬حاب منه‪QQ‬ا أو إيقـاف العمـل به‪QQ‬ا طبقـًا للم‪QQ‬واد من ‪ 46‬إلى ‪ 50‬أو المـادتين ‪ ،60‬و‪ 62‬في إح‪QQ‬دى‬
‫الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫(أ) إذا وافقت صراحة على أن المعاهدة صحيحة أو أنها ما ت‪QQ‬زال ناف‪QQ‬ذة أو أن العم‪QQ‬ل به‪QQ‬ا مس‪QQ‬تمر‪ ،‬بحس‪QQ‬ب‬
‫الحال؛ أو‬
‫(ب) إذا اعتبرت بس‪Q‬بب س‪Q‬لوكها أنه‪Q‬ا قبلت بص‪Q‬حة المعاه‪Q‬دة أو ببقائه‪Q‬ا ناف‪Q‬ذة أو باس‪Q‬تمرار العم‪Q‬ل بحس‪Q‬ب‬
‫الحال‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬بطالن المعاهدات‬
‫المادة ‪ :46‬نصوص القانون الداخلي بشأن االختصاص بعقد المعاهدات‬
‫‪ -1‬ليس للدولة أن تحتج بأن التعبير عن رضاها االلتزام بالمعاهدة قد تم بالمخالفة لحكم في قانونها الداخلي‬
‫يتعلق باالختصاص بعق‪QQ‬د المعاه‪QQ‬دات كس‪QQ‬بب إلبط‪QQ‬ال هـذا الرض‪QQ‬ا إال إذا ك‪QQ‬انت المخالف‪QQ‬ة بين‪QQ‬ة وتعلقت‬
‫بقاعدة أساسية من قواعد القانون الداخلي‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر المخالفة بينة إذا ك‪QQ‬انت واض‪QQ‬حة بص‪QQ‬ورة موض‪QQ‬وعية أليـة دول‪QQ‬ة تتص‪QQ‬رف في ه‪QQ‬ذا الش‪QQ‬أن وف‪QQ‬ق‬
‫التعامل المعتاد وبحسن نية‪.‬‬
‫المادة ‪ :47‬القيود الخاصة على السلطة في التعبير عن رضا الدولة‬
‫إذا كانت س‪QQ‬لطة الممث‪QQ‬ل في التعب‪QQ‬ير عن رض‪QQ‬ا الدول‪QQ‬ة االل‪Q‬تزام بمعاه‪QQ‬دة م‪QQ‬ا خاض‪QQ‬عة لقي‪QQ‬د معين فال يج‪QQ‬وز‬
‫االحتج‪Q‬اج بإغف‪Q‬ال الممث‪Q‬ل مراع‪Q‬اة ه‪Q‬ذا القي‪Q‬د كس‪Q‬بب إلبط‪Q‬ال م‪Q‬ا ع‪Q‬بر عن‪Q‬ه من رض‪Q‬ا إال إذا ك‪Q‬انت ال‪Q‬دول‬
‫المتفاوضة األخرى قد أخطرت بالقيد قبل قيام الممثل بالتعبير عن هذا الرضا‪.‬‬
‫المادة ‪ :48‬الغلط‬
‫‪ -1‬يجوز للدولة االحتجاج بالغلط في المعاهدة كسبب إلبطال رضاها االلتزام بها إذا تعلق الغلط بواقع‪QQ‬ة أو‬
‫حالة اعتقدت هذه الدولة بوجودها عند عقد المعاهدة وكانت سببًا أساسيًا في رضاها االلتزام بها‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تنطبق الفقرة(‪ )1‬إذا كانت الدولة المعنية قد أسهمت بسلوكها في الغلط أو ك‪QQ‬انت الظ‪QQ‬روف ق‪QQ‬د جعلت‬
‫هذه الدولة على علم باحتمال وقوعه‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يؤثر الغلط المتعلق فقط بألفاظ المعاهدة‪ ،‬على صحتها‪ .‬وتطبق في هذه الحالة أحكام المادة ‪.79‬‬
‫المادة ‪ :49‬التدليس‬
‫يجوز للدولة التي عقدت المعاهدة بسلوك تدليسى لدولة متفاوضة أخرى أن تحتج بالت‪Q‬دليس كس‪Q‬بب إلبط‪Q‬ال‬
‫رضاها االلتزام بالمعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :50‬إفساد ممثل الدولة‬
‫إذا تم التوصل إلى تعبير الدولة عن رضاها االلتزام بالمعاهدة عن طريق إفساد ممثلها بطريق‪QQ‬ة مباش‪QQ‬رة أو‬
‫غير مباشرة من قبل دولة متفاوضة أخرى فإنه يجوز لتلك الدولة أن تحتج باإلفساد كسبب إلبطال رض‪QQ‬اها‬
‫االلتزام بالمعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :51‬إكراه ممثل الدولة‬
‫ليس لتعبير الدولة عن رضاها االلتزام بمعاهدة والذي تم التوصل إليه بإكراه ممثلها عن طري‪QQ‬ق أعم‪QQ‬ال أو‬
‫تهديدات موجهة ضده أي أثر قانوني‪.‬‬
‫المادة ‪ :52‬إكراه الدولة بالتهديد أو باستخدام القوة‬
‫تكون المعاهدة باطلة إذا تم التوصل إلى عقدها بطريق التهدي‪QQ‬د أو اس‪QQ‬تخدام الق‪QQ‬وة بص‪QQ‬ورة مخالف‪QQ‬ة لمب‪QQ‬ادئ‬
‫القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق األمم المتحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :53‬المعاهدات المتعارضة مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي (النظام العام‬
‫الدولي)‬
‫تك‪QQ‬ون المعاه‪QQ‬دة باطل‪QQ‬ة إذا ك‪QQ‬انت وقت عق‪QQ‬دها تتع‪QQ‬ارض م‪QQ‬ع قاع‪QQ‬دة آم‪QQ‬رة من القواع‪QQ‬د العام‪QQ‬ة للق‪QQ‬انون‬
‫الدولي‪ .‬ألغراض هذه االتفاقية يقصد بالقاعدة اآلمرة من القواع‪Q‬د العام‪Q‬ة للق‪Q‬انون ال‪Q‬دولي القاع‪Q‬دة المقبول‪Q‬ة‬
‫والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي ككل على أنه‪Q‬ا القاعـدة ال‪Q‬تي ال يج‪Q‬وز اإلخالل به‪Q‬ا وال‪Q‬تي ال يمكن‬
‫تعديلها إال بقاعدة الحقة من القواعد العامة للقانون الدولي لها ذات الطابع‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬انقضاء المعاهدات وإيقاف العمل بها‬
‫المادة ‪ :54‬انقضاء المعاهدة أو االنسحاب منها بموجب نصوصها أو برضا أطرافها‬
‫يجوز أن يتم انقضاء المعاهدة أو انسحاب طرف منها‪:‬‬
‫(أ) وفقًا لنصوص المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) في أي وقت برضا جميع أطرافها بعد التشاور مع الدول المتعاقدة األخرى‪.‬‬
‫المادة ‪ :55‬انخفاض عدد األطراف في معاهدة جماعية عن الحد الضروري لدخولها حيز التنفيذ‬
‫ما لم تنص المعاهدة على خالف ذل‪QQ‬ك‪ ،‬ال تنقض‪QQ‬ي المعاه‪QQ‬دة الجماعي‪QQ‬ة لمج‪QQ‬رد أن ع‪QQ‬دد األط‪QQ‬راف فيه‪QQ‬ا ق‪QQ‬د‬
‫انخفض عن الحد الضروري لدخولها حيز التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪ :56‬نقض أو االنسحاب من معاهدة ال تتضمن نص ينظم االنقضاء أو النقض أو االنسحاب‬
‫‪ -1‬ال تك‪QQ‬ون المعاه‪QQ‬دة ال‪QQ‬تي ال تحت‪QQ‬وي على نص بش‪QQ‬أن انقض‪QQ‬ائها أو نقض‪QQ‬ها أو االنس‪QQ‬حاب منه‪QQ‬ا خاض‪QQ‬عة‬
‫للنقض أو االنسحاب إال‪:‬‬
‫(أ) إذا ثبت أن نية األطراف قد اتجهت نحو إقرار إمكانية النقض أو االنسحاب؛ أو‬
‫(ب) إذا كان حق النقض أو االنسحاب مفهومًا ضمنًا من طبيعة المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -2‬على الطرف الراغب في نقض المعاهدة أو االنسحاب منها عمًال ب‪QQ‬الفقرة (‪ )1‬أن يفص‪QQ‬ح عن نيت‪QQ‬ه ه‪QQ‬ذه‬
‫بإخطار مدته أثنى عشر شهرًا على األقل‪.‬‬
‫المادة ‪ :57‬إيقاف العمل بالمعاهدة بموجب نصوصها أو برضا أطرافها‬
‫يجوز إيقاف العمل بالمعاهدة بالنسبة لجميع أطرافها أو لطرف معين فيها‪:‬‬
‫(أ) وفقًا لنصوص المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) في أي وقت‪ ،‬برضا جميع األطراف وبعد التشاور مع الدول المتعاقدة األخرى‪.‬‬
‫المادة ‪ :58‬إيقاف العمل بالمعاهدة الجماعية باتفاق بين بعض األطراف فقط‬
‫‪ -1‬يجوز لطرفين أو أكثر في معاهدة جماعية أن يعقدوا اتفاقًا بإيق‪QQ‬اف العم‪QQ‬ل بنص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة بص‪QQ‬ورة‬
‫مؤقتة وفيما بينهم فقط وذلك‪:‬‬
‫(أ) إذا نص على إمكان هذا اإليقاف في المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) إذا كان هذا اإليقاف غير محظور بالمعاهدة‪ ،‬وبشرط‪:‬‬
‫"‪ "1‬أن ال يؤثر في تمتع األطراف األخرى بحقوقها أو قيامها بالتزاماتها في ظل المعاهدة؛‬
‫"‪ "2‬أال يكون متعارضا مع موضوع المعاهدة والغرض منها‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما عدا الحالة التي تحكمها الفقرة ‪(1‬أ) وم‪QQ‬ا لم تنص المعاه‪QQ‬دة على خالف ذل‪QQ‬ك ينبغي على األط‪QQ‬راف‬
‫المعنية إخطار األطراف األخرى بنيتها في عقد االتفاق وبنصوص المعاه‪Q‬دة ال‪Q‬تي تزم‪Q‬ع إيق‪Q‬اف العم‪Q‬ل‬
‫بها‪.‬‬
‫المادة ‪ :59‬انقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها المفهوم ضمنًا من عقد معاهدة الحقة‬
‫‪ -1‬تعتبر المعاه‪Q‬دة منقض‪Q‬ية إذا عق‪Q‬د جمي‪Q‬ع أطرافه‪Q‬ا معاه‪Q‬دة الحق‪Q‬ة تتعل‪Q‬ق ب‪Q‬ذات الموض‪Q‬وع وتحق‪Q‬ق أح‪Q‬د‬
‫الشرطين اآلتيين‪:‬‬
‫(أ) ظه‪Q‬ر في المعاه‪Q‬دة الالحق‪Q‬ة أو ثبت بطريق‪Q‬ة أخ‪Q‬رى أن األط‪Q‬راف ق‪QQ‬د قص‪QQ‬دت أن يك‪Q‬ون الموض‪QQ‬وع‬
‫محكومًا بهذه المعاهدة؛ أو‬
‫(ب) كانت نصوص المعاهدة الالحقة غير متمشية مع نصوص المعاهدة األسبق لدرج‪QQ‬ة ال يمكن معه‪QQ‬ا‬
‫تطبيق المعاهدتين في الوقت ذاته‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر المعاهدة األسبق قد أوقف تطبيقها إذا ظهر من المعاهدة أو ثبت بطريقة أخرى أن ني‪QQ‬ة األط‪QQ‬راف‬
‫كانت كذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :60‬انقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها نتيجة اإلخالل بها‬
‫‪ -1‬اإلخالل الجوهري بالمعاهدة الثنائية من قبل أحد أطرافها يخ‪QQ‬ول الط‪QQ‬رف اآلخ‪QQ‬ر االحتج‪QQ‬اج ب‪QQ‬ه كس‪QQ‬بب‬
‫النقضائها أو إليقاف العمل بها كليًا أو جزئيًا‪.‬‬
‫‪ -2‬يخول اإلخالل الجوهري بالمعاهدة الجماعية من قبل أحد أطرافها‪:‬‬
‫(أ) األطراف باتفاق جماعي فيما بينها إيقاف العمل بالمعاهدة كليًا أو جزئيًا أو إنهائها‪:‬‬
‫"‪ "1‬إما في العالقات بينهم وبين الدولة المخلة؛ أو‬
‫"‪ "2‬فيما بين جميع األطراف‪.‬‬
‫(ب) الطرف المتأثر من هذا اإلخالل بصورة خاصة االحتجاج به كسبب إليقاف العم‪Q‬ل بالمعاه‪Q‬دة كلي‪ًQ‬ا‬
‫أو جزئيًا في العالقات بينه وبين الدولة المخلة‪.‬‬
‫(ج) أي طرف آخر عدا الدولة المخلة االحتجاج باإلخالل كسبب إليقاف العمل بالمعاهدة كليًا أو جزئي ‪ًQ‬ا‬
‫بالنسبة له إذا كان من مقتضى طبيعة المعاهدة أن يغير اإلخالل الجوهري بنصوصها من قبل أح‪QQ‬د‬
‫أطرافها تغييرًا جذريًا في مركز كل طرف فيها فيما يتعلق بتنفيذ التزاماته في ظل المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬ألغراض هذه المادة يشتمل اإلخالل الجوهري على ما يلي‪:‬‬
‫(أ) التنصل من المعاهدة بما ال تجيزه هذه االتفاقية‪ ،‬أو‬
‫(ب) مخالفة نص أساسي لتحقيق موضوع المعاهدة والغرض منها‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تخل الفقرات السابقة بأي نص في المعاهدة يسري عند اإلخالل بأحكامها‪.‬‬
‫‪ -5‬ال تنطب‪QQ‬ق أحك‪QQ‬ام الفق‪QQ‬رات ‪ 1‬إلى ‪ 3‬على األحك‪QQ‬ام المتعلق‪QQ‬ة بحمايـة اإلنس‪QQ‬ان المنص‪QQ‬وص عنه‪QQ‬ا في‬
‫المعاه‪QQ‬دات ذات الط‪QQ‬ابع اإلنس‪QQ‬اني وبخاص‪QQ‬ة األحك‪QQ‬ام ال‪QQ‬تي تحظ‪QQ‬ر أي ش‪QQ‬كل من أش‪QQ‬كال االنتق‪QQ‬ام من‬
‫األشخاص المحميين بموجب هذه المعاهدات‪.‬‬
‫المادة ‪ :61‬ظهور حالة تجعل التنفيذ مستحيًال‬
‫‪ -1‬يجوز للطرف في المعاهدة االحتجاج باستحالة تنفيذها كسبب النقضائـها أو االنس‪Q‬حاب منه‪Q‬ا إذا نجمت‬
‫االس‪QQQ‬تحالة عن زوال أو هالك أم‪QQQ‬ر ال يس‪QQQ‬تغني عن‪QQQ‬ه لتنفي‪QQQ‬ذها‪ .‬أم‪QQQ‬ا إذا ك‪QQQ‬انت االس‪QQQ‬تحالة مؤقت‪QQQ‬ة‬
‫فيجوز الاحتجاج بها كأساس إليقاف العمل بالمعاهدة فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز للطرف في المعاهدة االحتجاج باستحالة التنفيذ كسبب النقضائها أو االنسحاب منه‪QQ‬ا إذا ك‪QQ‬انت‬
‫االستحالة ناجمة عن إخالل ذلك الطرف بالتزاماته بموجب المعاهدة أو أي التزام دولي آخ‪QQ‬ر يق‪QQ‬ع علي‪QQ‬ه‬
‫في مواجهة أي طرف آخر في المعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :62‬التغيير الجوهري في الظروف‬
‫‪ -1‬ال يجوز االحتجاج بالتغيير الجوهري غير المتوقع في الظروف التي ك‪QQ‬انت س‪QQ‬ائدة عن‪QQ‬د عق‪QQ‬د المعاه‪QQ‬دة‬
‫كأساس النقضائها أو االنسحاب منها إال بتحقق الشرطين اآلتيين‪:‬‬
‫(أ) أن يكون وجود هذه الظروف مثل سببًا رئيسيًا لرضا األطراف االلتزام بالمعاهدة؛ و‬
‫(ب) أن يكون من شأن التغيير أن يبدل بصورة جذرية في م‪QQ‬دى االلتزام‪QQ‬ات ال‪QQ‬تي م‪QQ‬ا زال من ال‪QQ‬واجب‬
‫القيام بها بموجب المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يجوز االحتجاج بالتغيير الجوهري في الظروف كأس‪QQ‬اس النقض‪QQ‬اء المعاه‪QQ‬دة أو االنس‪QQ‬حاب منه‪QQ‬ا في‬
‫إحدى الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫(أ) إذا كانت المعاهدة تنشئ حدودًا؛ أو‬
‫(ب) إذا كان التغيير الجوهري في الظروف نـاتجًا عن إخالل الطرف الذي يتمسك ب‪QQ‬ه إم‪QQ‬ا ب‪QQ‬التزام يق‪QQ‬ع‬
‫عليه في ظل المعاهدة أو بأي التزام دولي آخر مستحق لطرف آخر في المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان للطرف‪ ،‬طبقًا للفقـرات السابقة‪ ،‬أن يتمسك بالتغيير الج‪QQ‬وهري في الظ‪QQ‬روف كأس‪QQ‬اس النقض‪QQ‬اء‬
‫المعاهدة أو االنسحـاب منها فيجوز له أيضًا التمسك بالتغيير كأساس إليقاف العمل بالمعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :63‬قطع العالقات الدبلوماسية أو القنصلية‬
‫ال يؤثر قطع العالقات الدبلوماسية أو القنصلية بين أطراف المعاهدة على العالقات القانونية بينه‪QQ‬ا بم‪QQ‬وجب‬
‫المعاهدة إال بالقدر الذي يكون به وجود العالقات الدبلوماسية أو القنصلية ضروريًا لسريان المعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ : 64‬ظهور قاعدة آمرة جديدة من القواعد العامة للقانون الدولي (النظام العام الدولي)‬
‫إذا ظهرت قاعدة آمرة جديدة من القواعد العامة للقانون الدولي فان أية معاهدة نافذة تتعارض معه‪Q‬ا تص‪QQ‬بح‬
‫باطلة وتنقضي‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬اإلجراءات‬
‫المادة ‪ : 65‬اإلجراءات الواجبة اإلتباع في حاالت بطالن المعاهدة أو انقضائها أو االنسحاب منها أو‬
‫إيقاف العمل بها‬
‫‪ -1‬على الطرف الذي يحتج‪ ،‬بعيب في رضاه االل‪QQ‬تزام بالمعاهـدة أو بس‪QQ‬بب للطعن في ص‪QQ‬حة المعاه‪QQ‬دة أو‬
‫النقضائها أو االنسحاب منها أو إيقاف العمل بها بموجب نص‪QQ‬وص ه‪QQ‬ذه االتفاقي‪QQ‬ة أن يخط‪QQ‬ر األط‪QQ‬راف‬
‫األخرى بادعائـه‪ .‬ويجب أن يبـين الإجراء المقترح اتخاذه بالنسبة إلى المعاهدة وأسبابه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انقضت فترة ال تقل‪ ،‬إال في حاالت الضرورة الخاصة‪ ،‬عن ثالثة أش‪QQ‬هر بع‪QQ‬د اس‪QQ‬تالم األخط‪QQ‬ار دون‬
‫أن يصدر اعتراض عن أي طرف آخر يكون للط‪QQ‬رف ال‪QQ‬ذي أرس‪QQ‬ل األخط‪QQ‬ار أن يق‪QQ‬وم ب‪QQ‬اإلجراء ال‪QQ‬ذي‬
‫اقترحه بالطريقة المنصوص عنها في المادة ‪.67‬‬
‫‪ -3‬أما إذا صدر اع‪Q‬تراض عن أي ط‪Q‬رف آخ‪Q‬ر ف‪QQ‬ان على األط‪Q‬راف أن يس‪Q‬عوا إليج‪Q‬اد تس‪Q‬وية عن طري‪Q‬ق‬
‫الوسائل المبينة في المادة ‪ 33‬من ميثاق األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ -4‬ليس في الفقرات المتقدمة ما يؤثر في حق‪Q‬وق والتزام‪QQ‬ات األط‪QQ‬راف طبق‪ًQ‬ا ألي‪QQ‬ة نص‪QQ‬وص ناف‪QQ‬ذة تل‪QQ‬زمهم‬
‫بشأن تسوية المنازعات‪.‬‬
‫‪ -5‬مع عدم اإلخالل بحكم المادة ‪ 45‬فان عدم قيام دولة باألخطار المنصوص عليه في الفقرة (‪ )1‬ال يحول‬
‫بينها وبين القيام ردًا على أي طرف آخر يطلب تنفيذ المعاهـدة أو يدعي اإلخالل بها‪.‬‬
‫المادة ‪ :66‬إجراءات التسوية القضائية والتحكيم والتوفيق‬
‫إذا لم يتم التوصل إلى تسوية م‪Q‬ا بم‪Q‬وجب أحك‪Q‬ام الفق‪Q‬رة ‪ 3‬من الم‪Q‬ادة ‪ 65‬في ظ‪Q‬رف ‪ 12‬ش‪Q‬هرًا تلي ت‪Q‬اريخ‬
‫صدور االعتراض؛ ينبغي إتباع اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫(أ) يج‪QQ‬وز ألي من األط‪QQ‬راف في نـزاع يتص‪QQ‬ل بتط‪QQ‬بيق أو تفس‪QQ‬ر الم‪QQ‬ادتين ‪ 53‬أو ‪ 64‬أن يقدم‪QQ‬ه كتاب‪QQ‬ة‬
‫إلى محكمة الع‪Q‬دل الدوليـة بغي‪Q‬ة استص‪QQ‬دار حكم في‪Q‬ه‪ ،‬إال إذا اتفقت األط‪QQ‬راف برض‪QQ‬اها المتب‪Q‬ادل على‬
‫عرض النزاع على التحكيم؛‬
‫(ب) يجوز ألي من األطراف في نزاع يتعلق بتطبيق أو تفسير أي م‪QQ‬ادة أخ‪QQ‬رى من م‪QQ‬واد الج‪QQ‬زء الخ‪QQ‬امس‬
‫من هذه االتفاقية أن يحرك اإلجراءات المحددة في ملحقها وذلك بتقديمه طلب‪ًQ‬ا به‪QQ‬ذا المع‪QQ‬نى إلى األمين‬
‫العام لألمم المتحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ : 67‬وثائق إعالن بطالن المعاهدة أو انقضائها أو االنسحاب منها أو إيقاف العمل بها‬
‫‪ -1‬األخطار المنصوص عليه في المادة ‪ 65‬الفقرة (‪ )1‬يجب أن يكون مكتوبًا‪.‬‬
‫‪ -2‬أي إجراء بإعالن بطالن المعاهدة‪ ،‬أو انقضائها أو االنسحاب منها أو إيقاف العمل به‪QQ‬ا وفق ‪ًQ‬ا لنص‪QQ‬وص‬
‫المعاهدة أو للفق‪Q‬رات ‪ 2‬أو ‪ 3‬من الم‪Q‬ادة ‪ 65‬يجب أن يتم بوثيق‪Q‬ة ترس‪Q‬ل إلى األط‪Q‬راف األخ‪Q‬رى – إذا لم‬
‫تكن الوثيقة موقعة من قبل رئيس الدولـة أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية فانه يجوز مطالبة ممثل‬
‫الدولة التي أبلغها بإبـراز وثيقة التفويض الكامل‪.‬‬
‫المادة ‪ :68‬إلغاء اإلخطارات والوثائق المنصوص عليها في المادتين ‪ ،65‬و‪67‬‬
‫يج‪QQ‬وز إلغ‪QQ‬اء اإلخط‪QQ‬ار أو الوثيق‪QQ‬ة المنص‪QQ‬وص عليهم‪QQ‬ا في الم‪QQ‬ادتين ‪ 65‬أو ‪ 67‬في أي وقت قب‪QQ‬ل أن تنتج‪QQ‬ا‬
‫آثارهما‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬آثار بطالن المعاهدة أو انقضائها أو إيقاف العمل بها‬
‫المادة ‪ :69‬آثار بطالن المعاهدة‬
‫‪ -1‬المعاهدة التي تأسس بطالنها بموجب هذه االتفاقية تعتبر الغي‪QQ‬ه‪ .‬ليس لنص‪QQ‬وص المعاه‪QQ‬دة الملغي‪QQ‬ة ق‪QQ‬وة‬
‫قانونية‪.‬‬
‫‪ -2‬على أنه إذا تمت تصرفات استنادًا إلى هذه المعاهدة‪:‬‬
‫(أ) فلكل طرف أن يطلب من الطرف اآلخر أن ينشئ بقدر اإلمكان في عالقاتهما المتبادلة الوضع الذي‬
‫سيوجد لو لم تكن التصرفات قد تمت؛‬
‫(ب) ال تعت‪QQ‬بر التص‪QQ‬رفات ال‪QQ‬تي تمت بحس‪QQ‬ن ني‪QQ‬ة قب‪QQ‬ل ال‪QQ‬دفع ب‪QQ‬البطالن غ‪QQ‬ير مش‪QQ‬روعة لمج‪QQ‬رد بطالن‬
‫المعاهدة‪.‬‬
‫‪ -3‬في الحاالت المنصوص عليها في المواد ‪ ،49‬أو ‪ ،50‬أو ‪ ،51‬أو ‪ ،52‬ال تطبق الفق‪QQ‬رة (‪ )2‬بالنس‪QQ‬بة إلى‬
‫الطرف الذي يمكن أن ينسب إليه التدليس أو اإلفساد أو ممارسة اإلكراه‪.‬‬
‫‪ -4‬في حالة بطالن رضا دولة ما االلتزام بالمعاهدة الجماعية تسري القواعد السابقة في العالق‪QQ‬ات بين تل‪QQ‬ك‬
‫الدولة واألطراف األخرى في المعاهدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :70‬آثار انقضاء المعاهدة‬
‫‪ -1‬ما لم تنص المعاهدة أو يتفق األطراف على خالف ذلك فان انقضاء المعاهدة وفقًا لأحكام هذه االتفاقية‪:‬‬
‫(أ) يحل األطراف من أي التزام باالستمرار في تنفيذ المعاهدة‪.‬‬
‫(ب) ال يؤثر على أي حق أو التزام أو مركز قانوني لألطراف نشأ نتيجة تنفيذ المعاهدة قبل انقضائها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نقضت دولة معاه‪QQ‬دة جماعي‪QQ‬ة أو انس‪QQ‬حبت منه‪QQ‬ا تنطب‪QQ‬ق الفق‪QQ‬رة (‪ )1‬على العالق‪QQ‬ات بين ه‪QQ‬ذه الدول‪QQ‬ة‬
‫والدول األخرى األطراف في المعاهدة من تاريخ نفاذ ذلك النقض أو االنسحاب‪.‬‬
‫المادة ‪ :71‬آثار بطالن المعاهدة التي تتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي‬
‫‪ -1‬في حالة المعاهدة التي تعتبر باطلة بموجب المادة ‪ 53‬يكون على األطراف‪:‬‬
‫(أ) أن تزيل بقدر اإلمكان أثار أي تصرف تم االستناد في‪Q‬ه إلى أي نص يتع‪Q‬ارض مـع قاع‪Q‬دة آم‪Q‬رة من‬
‫القواعد العامة للقانون الدولي؛‬
‫(ب) أن تجعل عالقاتها المتبادلة متفقة مع القاعدة اآلمرة من القواعد العامة للقانون الدولي‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة المعاهدة التي تصبح باطلة ومنقضية وفقًا للمادة ‪ 64‬يترتب على انقضاء المعاهدة‪:‬‬
‫(أ) تحلل األطراف من أي التزام باستمرار تنفيذ المعاهدة؛‬
‫(ب) ع‪QQ‬دم الت‪QQ‬أثير في أي ح‪QQ‬ق أو ال‪QQ‬تزام أو مرك‪QQ‬ز ق‪QQ‬انوني لألط‪QQ‬راف نش‪QQ‬أ من تنفي‪QQ‬ذ المعاه‪QQ‬دة قب‪QQ‬ل‬
‫انقضائها‪ ،‬ويكون من الممكن االستمرار في صيانـة هـذه الحق‪Q‬وق وااللتزام‪Q‬ات والمراكـز وذل‪Q‬ك‬
‫بالقدر الذي ال يتعارض مع قاعدة آمرة أو القواعد العامة للقانون الدولي‪.‬‬
‫المادة ‪ :72‬آثار إيقاف العمل بالمعاهدة‬
‫‪ -1‬م‪QQ‬ا لم تنص المعاه‪QQ‬دة أو يتف‪QQ‬ق األط‪QQ‬راف على خالف ذل‪QQ‬ك ف‪QQ‬ان إيق‪QQ‬اف العم‪QQ‬ل بالمعاه‪QQ‬دة بم‪QQ‬وجب‬
‫نصوصها أو وفقا لهذه االتفاقية ينتج اآلثار اآلتية‪:‬‬
‫(أ) يحل األطراف التي تم إيقاف العمل بالمعاهدة فيما بينها من االلتزام بتنفيذها في عالقاتها خالل فترة‬
‫اإليقاف؛‬
‫(ب) ال يؤثر بخالف ذلك على العالقات القانونية التي أنشأتها المعاهدة بين األطراف‪.‬‬
‫‪ -2‬يمتنع األطراف خالل فترة اإليقاف عن التصرفات التي من شأنها إعاقة استئناف العمل بالمعاهدة‪.‬‬

‫الجزء السادس ‪ -‬نصوص متفرقة‬


‫المادة ‪ :73‬حاالت التوارث الدولي‪ ،‬ومسئولية الدولة‪ ،‬ونشوب القتال‬
‫ال تفتئت أحكام هذه االتفاقية على أية مس‪QQ‬ألة ق‪QQ‬د تث‪QQ‬ور بالنس‪QQ‬بة إلى معاه‪QQ‬دة نتيج‪QQ‬ة الت‪QQ‬وارث بين ال‪QQ‬دول‪ ،‬أو‬
‫المسئولية الدولية للدولة‪ ،‬أو نتيجة لنشوب القتال بين الدول‪.‬‬
‫المادة ‪ :74‬العالقات الدبلوماسية والقنصلية وعقد المعاهدات‬
‫ال يحول قطع أو عدم وجود عالقات دبلوماسية أو قنصلية بين دولتين أو أك‪QQ‬ثر دون س‪QQ‬ريان المعاه‪QQ‬دة‪ .‬وال‬
‫يؤثر سريان المعاهدة في ذاته على وضع العالقات الدبلوماسية أو القنصلية بين الدول المعنية‪.‬‬
‫المادة ‪ :75‬حالة الدولة المعتدية‬
‫ال تخل أحكام هذه االتفاقية بأي التزام ناشئ عن معاهدة يمكن أن يقع على عاتق دولة معتدية نتيجة لت‪QQ‬دابير‬
‫اتخذت وفقًا لميثاق األمم المتحدة بشأن عدوان هذه الدولة‪.‬‬

‫الجزء السابع ‪ -‬جهات اإليداع‪ ،‬واإلخطارات‪ ،‬والتصحيحات‪ ،‬والتسجيل‬


‫المادة ‪ :76‬جهات إيداع المعاهدات‬
‫‪ -1‬يجوز أن تحدد جهة إيـداع المعاهدة من قبل الدول المتفاوضة إما في المعاهدة ذاتها أو بطريق‪QQ‬ة أخ‪QQ‬رى‪.‬‬
‫وتكون جهة اإليـداع دولة أو أكثر‪ ،‬أو منظمة دولية أو الرئيس اإلداري للمنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬وظائف جهة إيداع المعاهدة ذات طابع دولي‪ ،‬وتلتزم هذه الجهة بالتزام الحياد في القيام بمهامها‪ .‬وعلى‬
‫نحو خاص فيما يتعلق بكون المعاهدة لم ت‪Q‬دخل حيـز التنفي‪Q‬ذ بين األط‪Q‬راف أو إذا م‪Q‬ا نش‪Q‬أ بين دول‪Q‬ة م‪Q‬ا‬
‫ودولة أخرى خالف حول قيام األخيرة بممارسة وظائفها‪.‬‬
‫المادة ‪ :77‬وظائف جهات اإليداع‬
‫‪ -1‬م‪QQQ‬ا لم تنص المعاه‪QQQ‬دة أو تتف‪QQQ‬ق ال‪QQQ‬دول المتعاق‪QQQ‬دة على خالف ذل‪QQQ‬ك تش‪QQQ‬تمل وظ‪QQQ‬ائف جه‪QQQ‬ة اإلي‪QQQ‬داع‬
‫بصورة خاصة‪:‬‬
‫(أ) حفظ النسخة األصلية للمعاهدة وأية وثيقة تفويض كامل تسلم إليها؛‬
‫(ب) إعداد نسخ معتمدة من النص األصلي وإعـداد أي نص آخ‪QQ‬ر للمعاه‪QQ‬دة بلغ‪QQ‬ات إض‪QQ‬افية على النح‪Q‬و‬
‫المقرر في المعاهدة وإرسال هذه النسخ إلى األطراف والدول التي من حقه‪Q‬ا أن تص‪QQ‬بح أطراف‪ًQ‬ا في‬
‫المعاهدة؛‬
‫(ج) استالم أي‪Q‬ة توقيع‪Q‬ات على المعاه‪Q‬دة وك‪Q‬ذلك اس‪Q‬تالم وحف‪Q‬ظ أي‪Q‬ة وث‪Q‬ائق أو إخط‪Q‬ارات أو مراس‪Q‬الت‬
‫تتصل بها؛‬
‫(د) فحص ما إذا كان التوقيع أو الوثيقة أو اإلخطار أو المراسلة المتعلقة بالمعاهدة ص‪QQ‬حيحة وبالص‪QQ‬يغة‬
‫المناسبة‪ ،‬ولفت انتباه الدولة المعنية إذا ما اقتضى األمر إلى ذلك؛‬
‫(هـ) إبالغ األط‪QQQQ‬راف وال‪QQQQ‬دول ال‪QQQQ‬تي من حقه‪QQQQ‬ا أن تص‪QQQQ‬بح أطرافـًا في المعاه‪QQQQ‬دة بالتص‪QQQQ‬رفات‬
‫واإلخطارات المتعلقة بالمعاهدة؛‬
‫(و) إبالغ الدول التي من حقها أن تصبح أطرافًا في المعاهدة عندمـا تتلقى باالس‪QQ‬تالم أو اإلي‪QQ‬داع وث‪QQ‬ائق‬
‫التصديق أو االنضمام أو القبول أو الموافقة المشترطة لدخول المعاهدة حيز التنفيذ؛‬
‫(ز) تسجيل المعاهدة لدى األمانة العامة لألمم المتحدة؛‬
‫(ح) تنفيذ االلتزامات المبينة في نصوص أخرى من هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ظهر خالف بين دولة ما وجهة اإليداع حول قيام هذه األخيرة بوظائفها فعلى ه‪QQ‬ذه الجه‪QQ‬ة أن تخط‪QQ‬ر‬
‫بذلك الدول الموقعـة والدول المتعاق‪QQ‬دة‪ ،‬أو الهيئ‪QQ‬ة المختص‪QQ‬ة في المنظم‪QQ‬ة الدولي‪QQ‬ة المعني‪QQ‬ة إذا ك‪QQ‬ان ذل‪QQ‬ك‬
‫مناسبًا‪.‬‬
‫المادة ‪ :78‬اإلخطارات والمراسالت‬
‫ما لم تنص المعاهدة أو هذه االتفاقي‪Q‬ة على خالف ذل‪Q‬ك يجب إتب‪Q‬اع القواع‪Q‬د اآلتي‪Q‬ة بش‪Q‬أن أي‪Q‬ة إخط‪Q‬ارات أو‬
‫مراسالت تطبيقًا لهذه االتفاقية‪:‬‬
‫(أ) إذا لم تكن هناك جهة إيداع توجه المراسالت مباشرة إلى الدول المقصودة بها أما إذا وجدت جهة إيداع‬
‫فترسل إليها؛‬
‫(ب) تعتبر المراسالت قد تمت من جانب الدولة التي تقوم بها عن‪QQ‬د وص‪QQ‬ولها إلى الدول‪QQ‬ة المقص‪QQ‬ودة به‪QQ‬ا أو‬
‫عند استالمها من جانب جهة اإليداع بحسب الحال؛‬
‫(ج) إذا كانت المراسالت قد أرسلت إلى جهة اإليداع فإنها ال تعتبر قد سلمت إلى الدولة المقص‪QQ‬ودة به‪QQ‬ا إال‬
‫من تاريخ إبالغ تلك الجهة لهذه الدولة بها طبقًا لحكم المادة ‪(77‬هـ)‪.‬‬
‫المادة ‪ :79‬تصحيح األخطاء في نصوص المعاهدات أو في النسخ المعتمد منها‬
‫‪ -1‬إذا اتفقت ال‪QQ‬دول الموقع‪QQ‬ة وال‪QQ‬دول المتعاق‪QQ‬دة األخ‪QQ‬رى في معاه‪QQ‬دة بع‪QQ‬د توقيعه‪QQ‬ا على احتوائه‪QQ‬ا خط‪QQ‬أ م‪QQ‬ا‬
‫يصحح هذا الخطأ بإحدى الطرائق اآلتية ما لم يتفق على خالف ذلك‪:‬‬
‫(أ) إج‪QQ‬راء التص‪QQ‬حيح الالزم في النص وتوقيع‪QQ‬ه ب‪QQ‬األحرف األولى من قب‪QQ‬ل الممثلين المعتم‪QQ‬دين وفق‪QQ‬ا‬
‫لألصول؛ أو‬
‫(ب) وضع أو تبادل وثيقة أو وثائق توضح التصحيح المتفق على إجرائه؛ أو‬
‫(ج) وضع نص مصحح للمعاهدة كلها بعد إتباع ذات اإلجراء الذي اتبع في وضع النص األصلي‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت المعاه‪Q‬دة ق‪Q‬د أودعت ل‪Q‬دى جه‪Q‬ة معين‪Q‬ة ف‪Q‬ان على ه‪Q‬ذه الجه‪Q‬ة إخط‪Q‬ار ال‪Q‬دول الموقع‪Q‬ة وال‪Q‬دول‬
‫المتعاقدة بالخط‪Q‬أ وب‪Q‬اقتراح تص‪Q‬حيحه وتحدي‪Q‬د ف‪Q‬ترة زمني‪Q‬ة مالئم‪Q‬ة يمكن خالله‪Q‬ا إث‪Q‬ارة اع‪Q‬تراض على‬
‫التصحيح المقترح‪.‬‬
‫(أ) فإذا انقضت هذه الف‪Q‬ترة دون ص‪QQ‬دور أي اع‪Q‬تراض تق‪Q‬وم جه‪Q‬ة اإلي‪Q‬داع ب‪Q‬إجراء التص‪QQ‬حيح وتوقيع‪Q‬ه‬
‫باألحرف األولى على النص وبإعداد ضبط بالتصحيح ترسل نسخة منه إلى األطراف والدول التي‬
‫من حقها أن تصبح أطرافًا في المعاهدة‪.‬‬
‫(ب) أما إذا صدر اعتراض معين على التصحيح المقترح فتقوم جهة اإلي‪QQ‬داع بإرس‪QQ‬ال ه‪QQ‬ذا االع‪QQ‬تراض‬
‫إلى الدول الموقعة والدول المتعاقدة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنطبق القواعد الواردة في الفقرتين ‪ ،1‬و‪ 2‬أيضًا في الحالة ال‪QQ‬تي يك‪QQ‬ون النص فيه‪QQ‬ا قـد وث‪QQ‬ق بلغ‪QQ‬تين أو‬
‫أكثر ويظهر عدم تطابق بين النصوص تتفق الدول الموقعة والدول المصححة على وجوب تصحيحه‪.‬‬
‫‪ -4‬يحل النص المصحح محل النص المعيب تلقائيًا ما لم تقرر الدول الموقعة والدول المتعاقدة غير ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬تبلغ األمانة العامة لألمم المتحدة بالتصحيح الجاري على نص المعاهدة المسجلة لديها‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا اكتشف الخطأ في نسخة معتمدة للمعاهدة تقوم جه‪QQ‬ة اإلي‪QQ‬داع بإع‪QQ‬داد ض‪QQ‬بط ي‪QQ‬بين التص‪QQ‬حيح وترس‪QQ‬ل‬
‫نسخة إلى الدول الموقعة والدول المتعاقدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :80‬تسجيل ونشر المعاهدات‬
‫‪ -1‬ترس‪QQ‬ل المعاه‪QQ‬دات بع‪QQ‬د دخوله‪QQ‬ا ح‪QQ‬يز التنفي‪QQ‬ذ إلى األمان‪QQ‬ة العام‪QQ‬ة لألمم المتح‪QQ‬دة لتس‪QQ‬جيلها وحفظه‪QQ‬ا‬
‫بحسب الحال‪ ،‬وكذلك لنشرها‪.‬‬
‫‪ -2‬يشكل تحديد جهة اإليداع تفويضًا لها بالقيام باألعمال المذكورة في الفقرة السابقة‪.‬‬

‫الجزء الثامن ‪ -‬النصوص الختامية‬


‫المادة ‪ :81‬توقيع هذه االتفاقية‬
‫تك‪QQ‬ون ه‪QQ‬ذه االتفاقي‪QQ‬ة مفتوح‪QQ‬ة للتوقي‪QQ‬ع من قب‪QQ‬ل جمي‪QQ‬ع ال‪QQ‬دول األعض‪QQ‬اء في األمم المتحـدة أو الوك‪QQ‬االت‬
‫المتخصصة أو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو األطراف في النظ‪QQ‬ام األساس‪QQ‬ي لمحكم‪QQ‬ة الع‪QQ‬دل الدولي‪QQ‬ة‬
‫وكذلك ألية دولة تدعوها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكون طرفًا في هذه االتفاقي‪QQ‬ة وف‪QQ‬ق ال‪QQ‬ترتيب الت‪QQ‬الي‪:‬‬
‫حتى ‪ 30‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ 1969‬في وزارة الخارجية االتحادية لجمهورية النمسا‪ ،‬وبعد ذلك حتى ‪30‬‬
‫نيسان‪/‬أبريل ‪ 1970‬في مقر األمم المتحدة بنيويورك‪.‬‬
‫المادة ‪ :82‬التصديق على هذه االتفاقية‬
‫تخضع هذه االتفاقية للتصديق‪ .‬وتودع وثائق التصديق لدى األمين العام لألمم المتحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :83‬االنضمام إلى هذه االتفاقية‬
‫تبقى هذه االتفاقية مفتوحة لالنضمام من قبل أي‪QQ‬ة دول‪QQ‬ة تنتمي إلى أي من الفئ‪QQ‬ات الم‪QQ‬ذكورة في الم‪QQ‬ادة ‪،81‬‬
‫وتودع وثائق االنضمام لدى األمين العام لألمم المتحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :84‬دخول االتفاقية حيز التنفيذ‬
‫‪ -1‬تدخل هذه االتفاقية حيز التنفيذ في اليوم الثالثين الت‪QQ‬الي إلي‪QQ‬داع وثيق‪QQ‬ة التص‪QQ‬ديق أو االنض‪QQ‬مام الخامس‪QQ‬ة‬
‫والثالثين‪.‬‬
‫‪ -2‬تصبح هذه االتفاقية نافذة بالنسبة لكل دولة تصدق عليه‪Q‬ا أو تنض‪QQ‬م إليه‪Q‬ا بع‪Q‬د إي‪Q‬داع وثيق‪Q‬ة التص‪QQ‬ديق أو‬
‫االنضمام الخامس‪QQ‬ة والثالثين في الي‪QQ‬وم الثالثين الت‪QQ‬الي إلي‪QQ‬داع وثيق‪QQ‬ة التص‪QQ‬ديق ل‪QQ‬دى األمين الع‪QQ‬ام لألمم‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫المادة ‪ :85‬النصوص الرسمية لهذه االتفاقية‬
‫يودع أصل هذه االتفاقية التي تعتبـر نصوصها المحررة باللغات الصينية واإلنجليزية والفرنسية والروسية‬
‫واألسبانية متساوية في حجيتها لدى األمين العام لألمم المتحدة‪.‬‬
‫وإثباتا لذلك‪ ،‬قام الموقعون أدناه‪ ،‬المفوضون حسب األصول‪ ،‬بإمضاء هذه االتفاقية‪.‬‬
‫اعتمدت في فيينا في اليوم الثالث والعشرين من أيار‪/‬مايو عام ألف وتسعمائة وتسع وستين‪.‬‬

‫ملحق‬
‫‪ -1‬يعد األمين العام لألمم المتحدة ويحفظ لديه قائمة موفقين تتألف من فقهاء قانونيين مؤهلين‪ .‬ولهذه الغاي‪QQ‬ة‬
‫تدعى كل دولة عضو في األمم المتحدة أو ط‪Q‬رف في ه‪Q‬ذه االتفاقي‪Q‬ة إلى تس‪Q‬مية م‪Q‬وفقين اث‪Q‬نين‪ .‬وتت‪Q‬ألف‬
‫القائمة من أسماء األشخاص الذين يتم تسميتهم على هذا النحو‪ .‬وتكون مدة الموفق‪ ،‬بما في ذلك م‪QQ‬دة أي‬
‫موفق يسمى لملء شاغر طارئ خمس سنوات قابلة للتجديد‪ .‬ويواصل الموفق الذي تنتهي مدته أداء أي‬
‫وظيفة كان قد اختير لها بموجب الفقرة التالية‪.‬‬
‫‪ -2‬حين يقدم طلب إلى األمين العام وفقًا للمادة ‪ 66‬يقوم هذا األخ‪Q‬ير بتق‪Q‬ديم ال‪Q‬نزاع إلى لجن‪Q‬ة توفي‪Q‬ق تش‪Q‬كل‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫تختار الدولة أو الدول التي تشكل أحد أطراف النزاع‪:‬‬
‫(أ) موفقًا واحدا من جنسية تلك الدولة أو إحدى تلك الدول‪ ،‬ويجوز أن يختار أو أن ال يختار من القائم‪QQ‬ة‬
‫المشار إليها في الفقرة (‪)1‬؛ و‬
‫(ب) موفقًا ليس من جنسية تلك الدولـة أو إحدى تلك الدول يختار من القائمـة المش‪QQ‬ار إليهـا في الفق‪QQ‬رة‬
‫السابقة‪.‬‬
‫تختـار الدولة أو الدول التي تشكل الطرف اآلخر في النزاع موفقين اثنـين بالطريق‪QQ‬ة ذاته‪QQ‬ا‪ .‬ويجب‬
‫أن يتم تعيين الموفقين األربع‪QQ‬ة من قب‪QQ‬ل األط‪QQ‬راف خالل س‪QQ‬تين يوم‪ًQ‬ا من الت‪QQ‬اريخ ال‪QQ‬ذي يتس‪QQ‬لم في‪QQ‬ه‬
‫األمين العام الطلب‪.‬‬
‫يقوم الموقوفون األربعة‪ ،‬خالل ستين يومًا من تاريخ تعيين آخ‪QQ‬رهم بتع‪QQ‬يين موف‪QQ‬ق خ‪QQ‬امس ك‪QQ‬رئيس‬
‫للجنة يختار من القائمة ويكون هو الرئيس‪.‬‬
‫إذ لم يتم تع‪QQ‬يين ال‪QQ‬رئيس أو أي من الم‪QQ‬وفقين اآلخ‪QQ‬رين خالل الم‪QQ‬دة الم‪QQ‬ذكورة أعاله‪ ،‬يت‪QQ‬ولى األمين‬
‫العام القي‪Q‬ام بتع‪Q‬يينهم خالل الس‪Q‬تين يوم‪ًQ‬ا التالي‪Q‬ة النقض‪Q‬اء تل‪Q‬ك الم‪Q‬دة‪ .‬ويمكن لألمين الع‪Q‬ام أن يعين‬
‫الرئيس إما من بين األسماء الواردة في القائم‪QQ‬ة أو من بين أعض‪QQ‬اء لجن‪QQ‬ة الق‪QQ‬انون ال‪QQ‬دولي‪ .‬ويج‪QQ‬وز‬
‫تمديد أي من المدد التي يجب إجراء التعيينات خاللها‪ ،‬باالتفاق بين أطراف النزاع‪.‬‬
‫يمأل أي شاغر في عضوية اللجنة بالطريقة المقررة بالنسبة للتعيين األصلي‪.‬‬
‫‪ -3‬تض‪QQ‬ع لجن‪QQ‬ة التوفي‪QQ‬ق نظامه‪QQ‬ا ال‪QQ‬داخلي‪ .‬ويج‪QQ‬وز للجن‪QQ‬ة برض‪QQ‬ا أط‪QQ‬راف ال‪QQ‬نزاع أن ت‪QQ‬دعو أي ط‪QQ‬رف في‬
‫المعاهدة لتقديم آرائه حول النزاع شفاهه أو كتابة‪ .‬وتتخ‪QQ‬ذ ق‪QQ‬رارات وتوص‪QQ‬يات اللجن‪QQ‬ة بأغلبي‪QQ‬ة أص‪QQ‬وات‬
‫أعضائها الخمسة‪.‬‬
‫‪ -4‬يجوز للجنة أن تلفت نظر األطراف في النزاع إلى أي تدابير يمكن أن تسهل الوصول إلى تسوية ودية‪.‬‬
‫‪ -5‬تستمع اللجنة إلى األطراف وتدرس االدعاءات واالعتراض‪QQ‬ات عليه‪Q‬ا وتق‪Q‬دم اقتراح‪Q‬ات للفرق‪QQ‬اء بقص‪QQ‬د‬
‫الوصول إلى تسوية ودية للنزاع‪.‬‬
‫‪ -6‬تقدم اللجنة تقريرها في غضون اثني عشر شهرا من تشكيلها‪ .‬ويودع التقرير لدى األمين العام ويح‪QQ‬ول‬
‫إلى أطراف النزاع‪ .‬ال يكـون تقرير اللجنة‪ ،‬بما فيه من نتائج حول الوقائـع والمس‪QQ‬ائل القانوني‪QQ‬ة‪ ،‬ملزم‪ًQ‬ا‬
‫لألطراف وال تكون له أي صفة أخرى غ‪QQ‬ير ص‪QQ‬فة التوص‪QQ‬يات المقدم‪QQ‬ة لتؤخ‪QQ‬ذ بعين االعتب‪QQ‬ار من قبـل‬
‫األطراف في النزاع بقصد تسهيل الوصول إلى تسوية ودية‪.‬‬
‫‪ -7‬يزود األمين العام اللجنة بالمساعدات والتسهيالت بحسب حاجاتها‪ ،‬وتتحمل األمم المتحدة نفقات اللجنة‪.‬‬
‫_______________________‬
‫* ترجمة غير رسمية‪.‬‬

‫العودة للصفحة الرئيسية‬

You might also like