Professional Documents
Culture Documents
٥٠٠
تاثي
أا؛ءق<
^^٧ ٠١۶١
مطئة
الرجاء •' عبادة ملبية حليلة ،ئبمث على العمل والجد والنيل ،مع حنن
الفلن بالرب بارك وتعالى ،إلا أنها لا ئتم إلا مع ما تمايلها من الخوف
والخشية من اض هؤ؛ ليكون العبد على حال من المهند والاعتدال في ننره
إلى ريه ومولاه ،دون أن يعلب ،عليه الرجاء ننظول أمله ،ؤينوء عمله ،أو
تئلثى عليه الخوف ،مئنهل ؤياس من ووح اف.
ه ٨آه
تعىايءلحقٍثتة
الرجاء في اللغة :مأخوذ من مائة(وجو) التي تدل على الأمل ،الذي هو
نقيض اليأس ،ويقال :رجوت فلاما رجوا ورجاء.
قال مثر يخامحلب منته:
إذا نا ال ئارظ اوتزىآ:ا ئن-بى الغنن زانثفلري إ:ادى
وتقول :ما لى فى فلأن رجثة؛ أي :ما أرجو ،ؤمفال :ما أتيتالث ،إلا
نجاوة . ٢٢ ^^١
ومد جاء الرجاء بمعنى الثلمع في كتاب ،الله تبارك وسالى ،كما في قوله:
^لئ،عروبمثقأسيم [البقرة ] ٢١٨ :أي :تئلمعون ^١٠
وذكر أهل الإيمان مما مميزهم عن عدوهم ،حيث ،قوى عزائمهم فقال:
[الم اء ،] ١٠٤ :ترجون من اممص دار الكرامة ؤ دثجوف من آممه ما لا
والمغفرة والرحمة.
وقال عن خاصة أوليائه النبين يدعوهم هؤلاء الكفار ،ويعبال.ونهم س دون
أئن دعوى يشوى اممه جك ،كالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة واللام:
إك ييؤر ألوسيلأ يم أني ،ميتمة وحمتم محبمامبم^ عذابي! إة عذاب ،ربمَ ،؛ان محذوُإبٌ
[الإسراء :ماْ] ،أي :أنهم يملمعون برحمة اممه جق ،وهدا الملمع هو توير
تال الرركشي ت *الفرق بينه " يعني ت الترجي " وبين التمني ت أن الترجي ال
يكون إلا قي الممكنات ،والتمني يدحل المستحيلات،
وعت ف الراغب التمني بأنه ت ®تقدير شيء في النمس وتصويره فيها ،وذلك،
ند يكون عن نغمن وهلذ ،ييكون عن رؤثت وبناء على أصل ،لكن لما كان
أكثره عن تخمين صار الكذب له أمللث ، ،فأكتر التمر نمور ما لا حقيمه لت،
وعليه فالرجاء ت ٠هو ثرمحب حصول ما مدم له سسس اال ر
ومل ت ررهو الظن بوقوع الخير الذي يعترى صاحبه النالخ ،فيه ،إلا أن فلمه
فيه أغلب ،وليس هو من ميل العلم ،وهو الأمل في الخيرأل ،؛ لأف ازيياح
الثلت ،لأنتظار ما هو محبوب عنده لا بد أن يكون له محسب؛ لأن انتف؛لارْ ،ع
تضيع أمجابه غرور.
وهذه التسمية أصدق عليه ،وأولى به من امحللاق الرجاء عليه ،فمن كان
صاحب ءلاو_ ، ،ؤيتهللع إلى حصوله ،وقد صيع أسبابه ،وين ئد فيها ،وجعلها
وراءظهرْ ،فهومغرور•
وكن<لاثا أيصا إن لم يكن له أسباب معلومة الوجود ،ولا معلومة الانتماء،
(« )١اورعن»(آ/مأ'امأ).
( )٢رمفرداتربالقرآن(،ص»\'ا-ابم<).
( )٣انظر« :التوسضبتاسلى(ا/أهم.
مر A_) VaauI؛ )Yباحتصار وتصرفا يسير. ()٤
فإيه أنرب إلى التمني منه إلى الرجاء؛ وذلك أن التمني ثد يكون للأمر
ت المحال ،أو الذي يبعد وقوعه ،بخلاف الرجاء ،قال الشاعر
ألأل ،£4اتيالم،بموث:دزنا نآيةثناسإأ اص4
والشباب ،لا يمكن أن يرحع ثانية ،فإذا تهلثنتا الممس ،ورجت ،حدوُث ،ما
هو يعيد المنال ،فإن ذلك ،يكون من قبيل التمص ،وأما إذا تهلثمت ،النص إلى
أمر يمكن حموله مع ندل أسابه ،فإن ذلك ،هو الرجاء.
وبالجمالة فالئجاء يكون مع بدل الأسباب ،،وال عي بامتغراق الومع
والaلاقة لتحصيل الراد؛ وذلك ،أن الأّباي ،إذا كانت ،على استقامة امتقامت،
ننثاتها.
نال الثامحلبي! #عادة اش في المسجبايت ،أن تكون على وزان الأسباب ،في
الاستقامة ،والاعوجاج ،والاعتدال ،والأنحراف»لى.
نال ابن القيم; *الفرق بين الرجاء والتمني ت أن الرجاء يكون مع بذل
الجهد ،واسفراغ الطاقة في الإتيان؛اسبابج الظمر والمؤز ،والتمني حديث
النمس بحصول ذللت ،مع تعهليل الأصثاي ،الموصلة إليه ،قال تعالى Iؤا0
أؤمك< ءامزأ دأريس ثامتوأ يجنهذوأ ؤ ،سيز ٠٤٢أوأيق تحمن محبمنث [ ٠٤٠٤٢البقرة •
،]٢ ١٨فطوى سبحانه سامحل الرجاء إلا عن هؤلاء.
ونال المغتنونت إن الدين صئعوا أوامره وارتكبوا نواهيه ،واسموا مجا
أنحظه ،وتجنبوا ما يإيط؛ أولثكؤ يرجون رحمته،
وقال! *وأما الأماني فإنها رووس أموال المفاليس ،أحرجوها في قالبإ
الرجاء ،وتلك أمانيهم' وهي نمير من قلب ثزاحمتإ عليه وساوس النمس
( )١م ابو . o،_iتضر\ت الأد؛اء.) roU/Y (،
(، )٢اوواسات«(^»م؛).
(• )٣الروح.) uyVt ( ،
فاظلم ثى دحايها ،فهو ننثنمل قلبه في شهواتها ،وكلما فعل ذلك منته حنن و
العاتب والنجاة ،وأحالته على العمووالمغفرة والمضلال/١
ومعلوم أن أداة التمني! (لست ،)،وأن أداة الرجاء! (لعل) ،فهي تدل على
إمكان الحصول ،وأما (لم )،فإئها في الأمر الذي يكون بعيد المال.
«الروح»(أ'/م).
يناصفصلأ
( )١ااكع»(اا/ب»م).
ثمْ. (« )٢اكح» ( ١ا'\'/مأ) .وأ-م 0-أبو نمم ني اااس (٠
( )٣أحرجه الترمذي (* ) ٢٤٥من حديث أبي هريرة هي■! وحسنه ،وصححه الحاكم ( = ) ٧٩٦٢
سهؤهاأه ي ص س ه
فلولا الرجاء لما صارت إليه ،وما قصدته ،وما عمل الناس بطاعته ،وكما !ؤ
جعل اش تٌالى لأهل مناعته الرجاء ثصموا الظن يه؛ جعل الخوف قي قلوبهم ^۴
منه ليحذروه.
)١أحرجه ابن حريرش رشسرءا(يا/خا') ،وابن أبي حاتم كمافي ®الدرالمثور\٠( ،ا^\ه}
)٢انئلر® :الجواب اف١في»( ١٩مي > ٢٢٠
)٣أحرجه ابن المارك ش»اترصو«( .) ١٦٠
)٤أحرجه ابن المارك في رالزمدا( ) ١٦٨ؤإسنادْ معيق.
)٥أحرجه أحمد ش ءالزهد( ،صىم١تم^ )٢ؤإمح نادْ صحح.
الدنيا ،وتمام عمو 0في الآحرة®ل ،،كالما أءعلا 0اض ازداد شكت ا ،فإذا وئى
للون مى ألوان العبودية ازداد نكرا ،فقام بعبودية جديدة ،فهو في ازدياد
دائما ،بخلاف ،من يؤمل ما لا يعمل ،ؤيرحو ما لم يقدم ؤيبدل.
والمقصود ت معرفة أن الرجاء المطلوب ،هو أن يتحقق في قلوبنا نؤع حوف
من فوامحتج الجنة وذهاب ،حظوظنا منها ،بأن نترك ما يحول بيننا وبين لحولها.
قال ابن القيم• ®وعلامة الرجاء الصحيح أن الراجي يخاف ،فويتج الجنة،
وذهاب ،حظه منها ،يثرك ما يخاف ،أن يحول بينه وبين لحولها ،فمثله منذ
رجل حهل بإ امرأة كريمة في منمسجإ ثزفؤ إلى أهلها ،فلما آن ومتإ العمل،
واجتماع الأشراف ،والأكابر ،ؤإتيان الرجل إلى الحضور اغلب جن ذللثؤ
اليوم ليتأم ،للحضور ،فتراْ المرأة وأكابر الناس ،فأحذ في التأم ،والخزيين
والتجميل ،فأحل! من فضول شعرء ،وئثهلف ؤ ،وتعلنبإ ،ولبى أجمل ثيابه،
وأتى إلى تلك ،الدار متقيا في طريقه كل ومخ ودنى وأثر يمسه أشد تقوى،
حتى الغار والدخان وما هو دون ذللثج ،فلما وصل إلى الماي ،رحجإ به ربها،
ومكن له في صدر الل.ار على الفرش والوسائد ،ورممته النثون ،ويمد
بال٤نامت من كل ناقة.
فلو أنه ذمتج بحد أحن .هذه الزينة ،فجلس في المزابل ،وتمنع عليها ،
وتمعلث ،بها ،وتلقح في بدنه وثيابه يما عليها من عيره وثير ،ولحل ذللثإ في
شعره وبئره وثيابه ،فجاء على ذللثؤ الحال إلى تلك ،الدار ،وقصد لحولها
للوعاله الذي سق له؛ لقام إليه البواي ،بالمريته ،والْلند ،والمياح عليه،
والإبعاد له من بابها وطريقها ،فرمع مثحيرا حاسكا ا ا فالأول حال الراحي،
وهن .ا حال المتمني.
ؤإن ثشت ،مثلت ،حال التجلين بمللثه هو محن أغير الناس ،وأعفلمهم أمانة،
نثأمل هدين المثلين؛ قإن الوافر مهلابق لهما ،فالراجي على الحقيثة لما
صاريتح الجنة مسبج عينه ورحاءه وأماله امتد إيها فلبه ،ومحعى لها سعيها؛ ثإن
الئحاء هو امتداد الهلب ،وميله ،وحمق رحاءه كمال التأمط ،وحوف الهوُت،،
والآ-حاز بالحدر...
وامتداد القلب إر المحبوب منثطنا عما تقطعه عنه! هو ئح عن النفس
الأمارة وأسابها وما ندعو إليه ،وهذا الامتداد والميل والخوف ،من سأن
النمس المئلمئنة؛ هإن القلي ،إذا ادفتح>.تا بصيرته ،ئرأى الآحنة وما أغد اممه
فيهآ لأمل ظاغته وأهل منصته؛ حاف ،وحم ،منJحلأ إلى الله والدار
الأجرة'* •
ومن ها هثا صار كل حائم ،راجيا ،يكل راج حائما ،يائللق اسم أحدهما
على الأحر؛ يإن الراجي نليه هريب ،الصفة من ،—liالئايفvت هذا الراجي ند
نحى تلبه غن مجاورة النمس والشيهنان مرتحلا إر اض ،مد رغ له من الجنة
علم منمر إليه ،وأمه مادا إليو تلبه كله .وهذا الئائم ،فار منه حوارهما،
^ذانيا،اسم7اثىمحساص»ب ؤز ٢؟يه
ملثجئ إلى الله من حي هما له ني سجنهما في الدسا ،محص معهما بعد
المرن ؤيرم القيامة ...نلما نمع الوعيد ارنحل من مجاوزة النوء في
الدارين ،نأعطي اسم الحانق ،ولما نمع الوعد امتد واتئار شوقا ونزحا
بالظمر يه ،نأغْلي انم الراجي• وحالا 0متلازمان لا سمالث ،عنهما ،نكل راج
حاف مجن نوايتإ ما يرجوْ ،كما أن كل حانق راج أمنه مما يحاف ،نالي،Jii
ندازلالأ-مانظفيالا/
وفال الغزالي Iا<إن الدنيا مزرعة الاحرة ،والةاو_ ،كالأرض ،والإيمان
كاليدر فيه ،والْلاعالتا جايية مجرى تقليب الأرض وتطهيرها ،ومجرى حمر
الأنهار ومتانة اناء إليها ،ساثنث4ترفيالدنبا ،الننثغرقدها،
كالأرض السبحة التي لا ينمو فيها البدر ،ؤيوم القيامة يوم الحصاد ،ولا
يحمد أحد إلا ما زنع ،ولا ينمو زيع إلا من بذ*ر الإيمان ،وقلما يي إيهان
مع حث القلمإ وسوء أحلاته ،كما لا يتمو بذر في أرخى نسخة ،فينبغي أن
يمامي رجاء العبد المغفرة برحاء صاحي ،الزؤع.
فكل من طلي ،أرصا ية ،وألقى فيها بدنا جيدا غير عفن ولا منزس،
نم أملم بما يحتاج إليه؛ وهو سوق الماء إليه في أوناته ،نم نمى الشوك عن
الأرصن والحي ،وكل ما يمنع نبامحت البدر او يف ده ( ،م حلى مثثظرا من
فضل الاه تعالى دلع الصواعق والآفادت ،المن ية إلى أن يتم الزؤع ،ؤيبالغ
غايته؛ ممي انتذلارْ رحاء.
ؤإن يث ،البدر في أرض صلبة نتخة مرتفعة ،لا ينمسي ،إليها الماء ،ولم
ينثغل بتعهد ال؛د<ر أصلا ،ثم انتظر الحصاد منه؛ سمي انتذلارْ حمما وعرونا،
لا رجاء.
(• )١الإ،ما«أ(ئ/م)<1صرف.
( )٢المدر انبق(؛/إإا).
■٠٠
^ااشسر١ممطئة لاؤثاء
وقال لي آحرت قد صح عن النبي .أنه ١٥ف :ررأدنن ،عند ذسا فمات :أي
رُبخ أصنت ،دبا ئاعبرْ يي ،ئثفر قه ،ثم مكث ١^• ،ساء ،^١١م أدب ،ذسا آحن،
فقال :أي رب أصبت ،دئبا فاعقره لي ،معفن قه ،مكث ،ما ئناء ،^١نز
أدني ،ذسا آحر ،فقال :أي رب ،أصنت ،ذئنا فاقؤر'(} لؤب ،فقال اممن ه :علم
عبدي أف له ربا يغفر الدن1إ ويأحذ به ،قد عارُت ،ل٠بJي ،فلضج ما ثاهءرم،
قال ٧١ ':لا أشك ،أن ر ر'ئا يغفر الد:ب ،راحذ
( )١انظر :االجوابالكافي»(بم>
( )٢أحرجه البخاري ( ،) ٦٤ ٠ ٥وم لم ( ) ٢٦٩١واللفظ له ،من حديث ،أيي مريرة خهء.
(" )٣اعرجه الخاوي ( ،) ٧٥ ٠٧ومالم ( ) ٢٧٥٨من حديث ،أيي مريرة ه.
( )٤رالجوابؤ الكاش•(«_ ■ ArU؟)يممرف،سر.
. :شعسلأبماِ . ؤز ٢٤يه
فيرى أن ذلك ،مسوغ له في ئرك التوبة والأنابة إلى اض جو ،والاستمرار مع
داعية الهوى ،وشهوات النفوس ،وتزيين الشيعيان ،فيكون ذلك مغرورا ،ند
تنلق بنصوص الرجاء ،وترك نموص الخوف ،الش ردعه ،ورم مسه ،فيستقم
على ط\ءة ربه وماJأكه.
فهذا *إذا ءوس1إ على الخطايا والانهماك فيها نزد لك ،ما يحفظه س نعة
رحمة الله ومغفرته وموص الرجاء.
والجهال وأهل الأهواء لهم في هن،ا المابج عزابؤ وعجاب) ،كقول
بعضهم:
إدا كاذ الثدوم على كريم زكثز نا انثثلنت ،من الخطايا
وكان يعفهم يقول Iالتنزه مجن الذنوبح جهل بسعة عفو اممه هو.
وةالآحرث ئرك الذنوب ،جنأْ على مغفرة اش ،واستصغار لهاب
ونال المحاقفل ابن حزم :رأيتإ بعض هؤلاء يمول في دعائه :اللهم إني
أعوذ بالثؤ من العضنة.
ومن هؤلاء • من يتعلق بمسمألة الجبر في بابإ القدر ،وأن العبد لا فعل له
ولا احتتار ،ؤإنما هو مجور على فعل العاصي.
ومن هؤلاءأ من يعتزبمسألة الإرجاء ،وأن الإيمان هوعجزيالتصادضأأا.،
وهذا يقع فيه كثير س الماس ،من العامة والخاصة ،ينرفون على أنفسهم
في الذنوب ،والمعاصي ،فإذا عوتنإ أحدهم فال :إذا نلم القاو ،،_.وصيصته
سه العد فإنه لا يفر ما فعل يعل .ذلك.،
وربما الكل بعضهم على ما يزعمه من محبة رسول الله ،.أوما يزعمه
من قرابته•
( )١ألالمابالكافى(،إيى0؛).
( )٢رالجواب الكافي( ٠صرا ،)٥وامختمر منهاج القاصدين.) A٧٣_( ٠
ضاقاياليابمٌت\؛
وكان بعض أهل العلم يقول ت *من قطع عضوا مك في الدنيا ب رقة ثلاثة
دراهم لا ثامن أن تكون عقوبته في الاحرْ على نحو هداءر /
وقيل للحن البصري :نراك طويل الزكاء! فقال :اأحاف أن بملرحي في
اصُلأثالي'ُ"•
والت وجل lJUu ،يا أبا ميلإ كيف مخ ئنجال ة أقوام
حتى تكاد قلوبنا ثممشر؟ فقال :راواممه لأن ئصحب أقواما يخوثوئاك حتى ئدرف
أمنا حير لك من أن تصحب أيواما يومتوئك حتى تلحقك المخاوف® ل
ينشهد لقول الحسن ما بت م ،التي .فيما يرويه عن ربه قق أنه قال:
ارعرمحي لا أجمع لعبدى أمش دلا حومن؛ إل هو أمنتي في الديا أحمته توم
أجمع محو بماوي ،ؤإل م حائي ثي الديا أمنته يوم أجمع محو ياؤي*لأ•،
ولربها اغتر بعضهم بما يرى من إغداق الله هق عليه من نعمه في هذه
الدنيا؛ كما حكى افه تعالى عن الذي نال :ؤ ولخن ثحعق إك زق إن ل ،بمد/
ما أظن أف [فصلت ،] ٥٠ :وكذلك ما حكا ٥عن صاحب الجنة:
بمد نذءء أيدا * ومآ أَالن ألكاءه ئايمه ولوأ ،رودئ إل ثب لاحدن يإ منها مثثابآ
[الكهف :ه'ُأ-اُم] ،وكذلك ما حاء عن بحص المشركين في عهد المي ه
من أهل مكة؛ حيث إنهم ادعوا بعض ط 0الدعاوى الباطلة.
(، )١؛الجوابالكافى»(ص؛ْ).
س ب٢٢٣٣ ^٣( , ( )٢الممد; ان ابق (ص؛ه)،
( )٣أحرجه ابن المبارك في •اازس• ( ) ٣٠٣واللفظ له ،ومن *لريمه ابن أبي الدسا ني 'الوحل• (.)٣
( ،٤أحرجه ابن حبان (' ) ٦٤من حدبن ،أي هريرة ه ،وأبونمم ش 'المملة• ( ) ٩٨/٦من حديث
ندال بن ائس هه ،والخديث صممه ابن حيان ،والألازي ني اانم.أمحة• ( ،) ٧٤٢وصعقه
السيوطي ني ءالجاسر انمغرا ( .) ٧٧٨١را-حت 'إتحاف الخ؛رةاا (؟/مآآ) ،واالضمفةا
( .) ٢٩٨٦
ومعلوم أن الدنيا لا يماس إ]لآيمنة) ولو كانت الدنيا ساوى عند اممه §
جناح بعوصة ما نمى منها الكافر نرتة ماء ،فالدنيا يعطيها اض غق لمن يحب
ومن لا يجب ،وأما الأجرة فلا يتجها إلا لمن بمحب•
وفد فال يعص ال لف ت ررإذا كان الرحل على معمية اف ،فأعطاه اض ما
أن بجث •،واف يقول• يحب على ذلك؛ فليعلم أته في استدراج
ثئما من لس بخر جة' ألناش أثث وجت ،ه ،يعني ت على الكفر
ؤثؤ ومعاخ عي بملهرون * ولثيؤهمآقتا ونى عثتا.تءث * رثنثأنإن حقن
[ :^^١مأمأ-هم.]1
وبالجملة • فلا يغتر بزحرف ،الحياة الدنيا إلا الغافلون ،وأنت ثرى أهل
الكفر فيما هم فيه من رعد العيش والنعمة السابغة ،وما ذلك إلا لأن لهم
الدنيا ،وأن العافية للمتقين.
عن المحن قال ت رامكر بالقوم ورب الكعبة ،أعثلوا حاجتهم ثم أجدوا)) . ٢٢١
وعن قتادة في قوله! ؤثثوكهمثتثه[الأنمامث ،] ٤٤فال) 1ررتعت ،القوم
أمر اض ،وما أحد اف توما فهل إلا عند سلونهم وعزيهلم ونعمتهلم ،فلا تعتنوا
باق ،إنه لا بمر باض إلا القوم الماّقون'ار
.ص كثثوأ ١^١ص ^ ^ لأنيث اث ١م ثم وند نال ١ف هق:
[آلط ء٠ران .] ١٧٨ : لرداددأ ]فما وثم عئ١ب
( )١احرجه ابن المارك ( ) ٣٢١واللفظ له ،من كلام عمة بن م لم ،وأحر ٠٩ -ابن أبي الدنيا ني
( ) UV/YTعن عقبة بن م لم عن ءقLن بن عامر، ااالشكر» ( ،) ٢٣وابن عساكر فى
وأحرجه أبو نعيم؛ي ءالحلية ) ٢٤ ٤١٣ ( ،من كلام أبي حازم بنحو.،
( )٢اخرجه ابن أبي الدنيافي ءالزهدء( ،) ٤٣وابن أبي حاتم في «-شيرْ» (؛/اا>أا).
( )٣أحرجه ابن ابي حاتم ني»شيرْ» (أ/اهأا).
هز ۴٢قه
وقال بعض ال لف ،ت أرب ننثدرج بنعم اف عليه وهو لا يعلم ،ورب
مئرور ستر افه عليه ولا يعلم ،ورب ممرن بماء الناس عليه وهو لا يعلم*
وند ذكر ابن القيم أمورا كثيرة تبعث ،على الحذر من ممارية ما لا يليق،
ومن الأ J٤ا Jعلى سعة رحمة الثه هق ،وترك العمل ،ررفاه تبارك وتعالى
أحرج الوالدين من الجنة دار النعيم واللذة البهجة والسرور إلى دار الألأم
والأكباد والأحزان والمصائب ،؛__ ،أكلة أكلاها ،وأحرج إبليس من ملكوت
ال ماء ،وظنذ ،٠ولعنئ ،ومنح ظاهره وباض ،وندلن ،_ j_jljبمدا ،و؛الئحمة
لعنة ،وبالجمال قبغا ،وبالجنة نارا ئى ،وبالإيمان ^ ،١وبموالأة الولي
الحميد أعظم عداوة ومثاثة ،ويرحل التسبيح والتقديس واكهليل رحل الكمر
والشرك والكذب والزور والنخش ،وبلباس الإيمان لباس الكفر والن وق
والعصيان ،فهان غنى اض غاية الهوان ،ونمظ من عنه غاية السقوءل ،وحل
عليه غصسبا الرب سارق وتعالى ،فاهواه وممته أكبر الممت ، ،فأرداه ،قمار
قوادا لكل فاسق ومجرم ،رصي لنف ه بالقيادة يعد تللث ،العبادة وال سادة،
قعيادا باض من حاله وحال أتباعه®
ه ٠
اهأرمةهالأ3فرإلإْاء
الخوف والرجاء أمران متلازمان ،لا ينفك أحدهما عن الأحر ،فكل من
ترفع يديه ؤي أل ربه ،فهو جامع بين الخوف والرجاء؛ يؤمل أن بحمق ،وته
مسألته ،وأن يحمل على مطلوبه ،وهو حائف فى الوقت ئف ه من ئوامت ،هذا
المطلوب ،وكما أن كل عايد فهوسائل ريه يفعله وعمله ،وملبه في طاعة الله ه •
فهدم العبادات ،والوظائف الي ،يتقرب بها المتقربون إلى ريهم جك إنما هي
نؤع موال ي ألوته بها الجنة ،ؤيعوذون بها من النار ،فكل داع بلسانه أو
بحاله وفعله فهو حا0ع بين الخوف والرحاء ،راهمسا راهمإ ض تبارك وتعالى •
يقول الله تعالى عن أهل النجاة Iؤإدهم يتكامإ منمعؤرك ؤ ،آلخيرنت>
[الأنبياء؛ ،] ٩٠وقال تعالى؛ ؤوتتجوه يبمتا و;هثا وث==ظ\(و\ ثا
ؤإت،وأ جنوثهم عن آدثاج دءؤث رثثم ز ،هلمعا وبنا ررثثهم ثغدون * هآد ثلم
يتصور مس ة لخنجآ لم تن مؤ أغمؤ -؛مآء َ ٩؛ازوأ بمؤزه [ال جاJة؛ ،] ١٧ - ١٦
أن يحلو حال العبل .الممل على الله س بالدعاع والمسألة بالقول أو بالفعل،
من رغبة ورهبة ،ومن نحاء وحوف ،وبهذا نعلم أن كل راج فهو حانق،
و؛ل'للث ،يتبين وجه الارتباط بين الخوف والرجاء.
وقد قا ل جما عة من ا لمف رين في فول ا لله تعا لى؛ ^^ ١ظ لا م؟مدا ف ^١٧ه
تنوح؛ ،] ١٣أي• ما لكم لا تخافون ممه عفلمة؟ إ فكل راج حاتم ،من نوات،
،وهذا يفسر لنا وجه ارتباط الرجاء بالحرف ،وأن التاجي حانق، مرحوه
أن يفوتا مهللوبه ورحمة الله وجنته.
(• )١متالقالوب»(؛'/ا*-آ).
رصرماه *^٢والمراد • أنهم القروا يدعواضآ الرجاء* رش ءمجموعة القنمائل ( )٢ءديوان ابي
الزمديات•(آ• :) ٢٦ */يعوتم* ،رضة• في مومحع قوله ها انم ايتروا ؛.٠،،
( )٣احرجهأبرنممزااسن ،) YU<\/U (،واوهنىباب(؛ي7؛) ،واينءباواورتي،جا.ع
بيان العلم ) ١٥٤٣ (،واللفثل له.
( )٤ءمجموع الخاوي ،)٢ ١٣ •/Y(،وراجع.) Ors/U) ،(TTT/T ( :
هْ-اأه ص
ئالخكآ<قمةنعه
امحاه١محفوإوءا؛
ما الأذضل والأكمل في حال المؤمن ت أن يعلن ،الرجاء ،أو الخرف ،أو
أن يستوي عنده الخوف ،والرجاء ،أو أن ذلك يختلف من حال إلى حال؟
للعلماء فى هدا مدام ،متعددة ت
" ١فمن أهل العلم مى يقول ت يسغي أن يعلب الخوف؛ ليح٠اله ذللت ،على
الامتثال بفعل ال٠لاءة ،وترك المصية.
" ٢ومنهم من يمول ت ينبغكب أن يعل ،التجاء ،وننتدلون على ذلل؛ ،بقول
النبي .في الحديث السابق فيما يرؤيه عن ربه سارق وتعالى :ءأئا عند محلن
عدىبي،يلرابيماثاءلأ •
- ٣ومنهلم مى فثق فقال :إذا فعل الهلاءة رجا القبول ،وأحن الظن
باممه ،ؤإذا تاب رجا قبول التوبة ،كما فال بعض السلف ت "إني لا أحمل هم
الإجابة ،ولكن هم الدئء ،فإذا ألهست ،الدعاء فإن الإجابة معه»رى.
وأما إذا غإ بالمعصية أو فارقها ،فانه يعألت ،الغون من أجل أن يتوب أو
ينزجن عنها ،إن كان ذلك قبل مواقعتها ،ولكن يثكل على ذلك فول اف قك في
صفة أهل ١لإيمان والنجا ٠ ٥ؤإ 0آؤما هم بن خنيه نؤم تنففؤث ٠وألل؛ن هر لمثابنت
ثيم قثون * وأري هر يغم لا.شهلاث ه دإئ!ث سن مآ ءامأ ومحم ر-أثن أي إل
ؤجزثا سقمن ه ت المؤ منون ت .] ٦١ - ٥٧ زجمف ٠ؤكلأ ،يمعؤن ي
( )١تقدم تخريجه.
وغٍرما. ( )٢نقله ابن النم ز •الفواتدا(صرا ،) ١٤و«الجواب ،الكافي»
- ءء .
سف تآ ءامأ ومحم وند سألت عائثة ها ~ كما سق ~ عن نوله •
يقذه ت هم الدين يشربون الخمر ؤسرنون؟ نال Iالا يا ثنث الصديق،
يلكنهم الديى بموموف ؤيضلوف ؤيممدئوف ،وهم يحائوف ألا محل؛مهم،
أوليث ^^١؛؛ تنار.ءوو قي المناتألاآ,
نال الألانيت *والنر في حوف الْرمين ألا محل مهم هادتهم ليس هو
حشيتهم ألا يومهم اش أجرهم؛ فإن هذا حلاف وعد اض إياهم في مثل نوله
تعار ١^٠١^ :وث ١^١:ثثؤأدأ \ص ص ءي [ال اء ،] ١٧٣ :بل
إنه ليزيدهم عليها؛ كما قال :ؤإوإثه،-ر قميبمم رنتيدهم تن إشإايء[ 4فاطر:
،] ٣٠وافه تعار لا يخلف وعده ،كما قال فى كتابه.
ؤإنما التر أن القبول متعلق بالقيام بالعبادة كما أمر اطه ه ،وهم ال
ي تهلعون الجزم بأنهم قاموا بها عر مراد افه ،بل يفلنون أنهم قصروا في
ذللث،؛ ولهذا فهم يخافون ألا ئمل منهم.
فليتأمل المؤمن هذا عسى أن يزداد حرصا عر إحسان العبادة والإتيان بها
ك٠ا أمر اض»لآ.،
وهزا مما يرتد القول بأن كذ راج حائف ولا بد ،وكل حائف ،راج ولا
ند ،فالمؤمن يعمل العمل الصالح يرجو به رحمة اطه ،وهو في ذامحت ،الأمر
يخاف ألا يمل منه ،وأن يند عليه.
وهؤلاء إنما حملهم على هدا الخوف مع الهلاعة عالمهم أن القبول
والمغفرة مرقب على تحقيق الشروط وانتفاء الموانع ،وهم لا يعلمون أقبل
ذلك ،منهم أم لم يخل؟ وهل حمقوا الشروط وانتف ،الموانع ر حقهم؟
فيجمع العبد في قلبه بين هذين الامرين ،كما صور الماعر حال العنين،
هدم تبكي ،وهل ْ.سن وتفرح.
٠و لهذا نال بعض ال لف I ،اانس عبد اض تعالى يالحمب ،وحده فهو زنديق،
ومن عند اض بالخوف وحده فهو زودي ح ونن عندة بالرجاء وحده فهو
مرجى ،وس عتده بالغن ،والخوف والرجاء فهو مؤ مزال ،،وفد جمع اف هذه
يبعوى إل ريهر الوس_ملألم أئتئ أئن المقامات ،الثلاثة بقوله •
[الإمراء ،] ٥٧ :فاسناء الوّيااة الذي ذكره اض وبجامبمتي C)yr/J
فى هذه الأية هو مبه الداعية إلى التمنب ،إليه .نم ذكر بعدها الرجاء
والخوف؛ فهذه عى محلريهة أولياءاض المقيزال^.
ويكر الثلمع الذي هو الرجاء فى أية الالءاء ،لأن اض جق قال فى الدعاء:
^^^ ١روهم ثنبمآ .و <مةه لالأءراف،ت ،] ٠٠ونال ت ؤوآدءوْ 'خ ،وعتم
لالأءراف ،] ٥٦ :وتال فى الدكر! ؤءآدئّ يءك ة وتسش خثعا وييظه
[الأعراف ،] ٢٠٥ :فدكر الخيثة في حال الدكر ،وذكر الئلمع والخوف في
حال الدعاء ،وذلاثف لأن الدعاء مبؤ عر الثلمع والخوف ،لأن الداعي إن لم
يوجد عنده العلمع في إجابة مواله لم ييع.
ويكر اض الخوف في آية الدكر لثدة حاجة الخانق.٣٢^ ،
وتال ابن iJUajارني تغييب اض عن عاد 0حواتيم أعمالهم حكمة يالغة،
وتدبير لطيف؛ وذلك أنه لو علم أحد حائمة عماله ليحل الإعجاب والكسل
نن علم أنه يحثم له بالإيمان ،ومن علم أنه يخثم له بالكفر يرداد عيا وطغيانا
( )١تقدم*
.)٢ ( ^٠١^٠ )٢الفوايدا(مآ/ا ) ٥٨يتصرف يسير• ورائع ت ءامجمؤع الفتاويء(٠
( )٣اظر٠ :مج٠رعاكاوى ،) ٢١/١٥ (٠وءاداتعاهماممأ(يهين.
خ ص ه—
وكفتا ،محاسأير الله تعالى بعلم ذلك ليكون العباد بين خوف ورجاء ،فلا ق
^۴ يعجب المهلح فه دُمله ،ولا ييأس العاصي من رحمته١؛ .
وليلك لما ^؛ ،١إبليس عانته ومآله جد واجتهد في مزيد من محاذة اطه ه
والغواية ،ؤإصلأل الناس عن سلوك القرامحل المستقيم.
وفي هذا المقام -أعنى :كون العبد بين الخوف والرجاء ،وأنه تلازم كل
واحد منهما " بمتحثى عليه من آئين اثتتض •
الأولي :استيلاء الخوف.
اكانية :استيلاء الرجاء.
والشوط س رحمة اممه ،واليأس من روحه له سببان:
الأول :،أن ينرن العبد على شه ،ؤيكثر س الدنوبخ والعاصي ،ؤنمر
عليها ،وعندئذ ينقي طمعه من رحمة افه هق لإقامته على أسباب ،الهلكة ،فلا
يزال) كاJلكا حتى يصير له هذا وصما وحلما نلازما ،وهدا غاية ما يريده منه
الث.يهلان.
اكاني :ا ن <قوى حوق العبد ي بس ،ما جتس ،ييراه من الجرائم ،ؤيضعما
علمه بما طي من واسع الرحمة والمغفرة ،فيفلن بجهله أن افه ه ,لا يغفر له ولا
يرحمه ،ولو تاب ،وأناب ،،فتضعفا إرادته عند ^ ،، iUؤييأس ؤيقنهل من رحمة
ا فه.ك ،ؤينع الإنابة والتوبة.
وأما الأمن من مكر اطه فاله سببان أيصا:
الأول :،أن يكون المبد منرصا عن دين اطه تبارك وئع.الى ،غافلا عن
معرفة ربه ومليكه جل جلاله ،وما له من الحقوق ،متهاوئا ين.للث،؛ فلا يزال،
حتى يثمجل خوف اطه منرصا غافلا عن الواجثات ،،منهمكا في
ءرفنا أن الرجاء حاد يحدو بالعبد إلى ربه تعالى ،ذ *لولا ورح الرجاء
لعهللت ،عبودية القلب والجوارح ،وندمث صوائع وبح وصلوات وماجد
بذكر فيها امم اف كثيرا؛ بل لولا روح الرجاء لما تحت'كت ،الجوارح؛الطاعن،
ولولا ينحه الية لما جرت نمن الأعمال فى بحرالإراداتال.،١
ؤإذا كان المد لا يرجو ثوابا عند افه غق ،وحظا فى الدار الأحرة؛ فلماذا
يعمل؟ ولماذا يجتهد؟ ولماذا يقوم بوظاتف المودية؟ كما تال ابن القيم I
دحثتا ودث_زدا ئص نولا التنليى دالئج_اء يمثلنث،
يغنوبجا لدنارببتنيو ،٢^١ لولا الآخا بمدو ،٣١لما نزث
وند نال .سض أهل الملم واصما الرجاء والخوف؛ ٠الرجاء والخوف،
جناحان ،يهما يعلير الممتJون إلى كل مقام محمود ،ومطثتان بهما يقطع من
الرحمن ،وروح الجان ،مع طرق الأحرْ كل عمة كروي؛ فلا يقود إلى
كونه بعيد الأرجاء ،ثقيل الأعباء ،محفويا بمكارم القالوب ،،ومناق الجوارح
والأعضاء؛ إلا أزمة الرجاء ،ولا يمد عن نار الجحيم ،والعذاب الأليمْ ،ع
كونه محنوئا يل JaاJف الشهوات وعجاثب اللدات؛ إلا سامحل التخويف،
ونثلوات التعنيف ،؛
()١
(ا) امراينهم»(/0هح).
هؤاْأه ص
i
الجاء/قاوابقالقئة
مدمت الإثارة إلى أن مرص الرجاء كثيرة حدا ،ول نا يمدد عرصها
ونتعها؛ لثلأ يئتث بها منتن مهلك ،ولكن لا يأس بدكر ؤلرف مها:
[الأءراذ ،أ ،] ١٥٦ تال اش سبحانه وسارت
[عاقرت ،]٧وقال تعار! و؛ذالسارت ؤو؛ثإآ وسمث ،حفل ضء ؤبمعه
ؤيأننأمحَومحمحقه[المد;ت .] ٥٦
عن المي ه أنه قال ر هل.ه الأية ت قال اض قق ت *أنا أنل عن أنس
معي إلها ،دأئا أنل أ 0أعفن لت))لم أف أمي ،ثمن امامحي ئلم
وند تكلم العلماء عر أزجى آية ر كتاب اش ^ ،،٢نمهم من قال
-وهو المشهور -ت إن أرجى آية ني القرآن هي ما رحى اف جق يه الفاسقين
العاصين الظالين بقوله ت ^ ،[٠ي-بمابئ افين أتمبجأ عق أنفسهم لا مغلؤإ ين ،جمة أش
إن أش تثير آلدمم ،جيعأه [الرمرت ،] ٥٣وقل احتار ذللث ،جمع من الصحابة
فن يعدهم؛ كابن م عودأم ،وابن عمرل؛ ،،وهمدافبن عمرو بن
( )١أب اكر.ذي( ،) ٣٣٢٨واينئ.بم ( ،) ٤٢٩٩نالالذجيش •سر أيلامالملأء!(:) YYr /0
•حن ءرس>• ،وصححه اليوثلي ر •الجامع المغبر ،) ٨٤٩٢ ( ٠وحسنه الألباني ش تخرج
مماب• ،السنة• ( ،) ٩٦٩وحكم عليه ،^١^١ش •نائح بغداد• ( ) ٢٥٦/٥باليهللأن ،وصعقه
الألباني؛ي •صمم ،الجامع• ( .)٤ ٠٦١
( )٢راجع •تفسرالبغوي•( ، YTT/Yجهْ)) ،وءالبرئنفىيىاوماكرآنه(ا/آ؛؛خ؛؛) ،وءحليه
الأولياء• ( .) ١٧٩/٣
( )٣أخرجه ابن جرير ؛ي •شبر ،) YY\YYU/Y •(•،واليراتي؛ي •الكيبر• ( .) ٨٦٦١ ، ٨٦٥٨
( )٤ذكر ،القرطص ش •تمر.) ٢٩٦/١٨ ( •،
الئ،قاوابلآلأثن
هأأْأه
العامزرا ،،وغيرهم ه
ثعتادذه ،وهم فهذه الأية أصاف اض جق فيها العباد إلى نمه فقال:
أهل الظلم رانماصي والإّراف ،وفي هدا بشارة لهم.
ثم وصفهم بالإسراف في المعاصي والاستكثار عن الذنوب فقال :وقذ
أستبجإ عق امسهتمه ،نم عقب ذلك بالتهي عن القنوط فقال ٠ :ثنثلؤأ من تنؤ
أنته ه ،نعير الم رقين على أنف هم يالن.نوب والمعاصي أن تثملهم هذا
التلثلف في الخهلاب من باب أولى.
ونال بعض أهل الحلم :إن أرجى آية في كتاب اض جق هي أية الدين:
«اطثبو،ه [ايئرة، ^] ٢٨٢ :؛
وذلك أن اض هو ند احتاط لمال المؤمن هنْ الاحتياطات الكثيرة ،فأمر بكتابة
الدين ،وأمر بالأيهّاد عليه ،وأن يكون الكاتب كانتا بالعدل ،وألا يأبى
الكام ،أن يكتب كما علمه اض ه ،وعلمه كيف يملي إن كان لا يمتهلح
التكتا؛ة ،إلى غير ذللث ،من الاحترازات الكثيرة التي ذكرها اممه هو فى هال ه
الأية ،والتي هى أطول آية فى كتاب اض ،فقالوا :إن الوي احتاط لمال
المؤمن هذا الاحتياط حرى بألا يطرحه في النار إذا تاب إليه ،وأنبل وأناب.
وقال بعض أهلالعلم :هي قوله تعالى ٠^^ :أزمأ الشز يظ' هءي آن
محأمحأُفه[الور. ٩٢٢ :
( )١أخرجم ابن جرير ش أفرْأ ( ،) YYA-YYV/Y ،وابن أيي حاتم ش أشير• YV( ،،؛،)،
والحاكم ( .) ٧٦٧٠
( )٢انئلر• :اJرUن ني علوم المران( ،ل/ا"أ؛) ،ورالإممان• ( ،) ١٣٦ - ١٢٩/٤ورامحوا ،المان،
( .) ١٨٣/٦
وراكهل،) YT'/Y '( ، ( )٣انفلر :رالحرو الوجز\'( ،ا'س ورشير القرطي،
و•اJرUن ش علوم القرآن(،ا/ا"؛؛) ،ورالإمانX\T>li (،
■هإميء>ج ص -.
رب نزرلها ت أن أبا بكر المديق هم حنق ألا نمل مسطحا هم،
V وكان نربما لأبي بكر ،وكان يمله لمقر 0وقرابته ،فلما حاض فيما حاض فيه
أهل الإفك؛ خلف أبو بكر ألا نمق بعد ذلك؛ فأنزل اض م
ولبمممأ ألا ؤمث أن 'خ وألثعة أن نزمأ أول أأثزق،ه إلى أن نال ت أكنز
شنأقثةئه[الور.، ١٦٢٢ :
وذهب بعض أهل العلم إلى أن أرجى آية هي نوله تعالى ت ^إن أممه لا تنفث
صى/نذ;كمحدآأه [الماء.، ٢٦٤٨ :
وقال بعضهم ت هي قوله •' ؤو*وا تمل ثوءاأذ بمتير سه ثم ت-نني أمت يحد
.، ٣٦١١٠
وقال آحرون • هي فوله تعالى؛ ؤول٣ئ ،بميدق ره ذوءه [الضحى! ، ]٥
.، وهذا مروى عن علي
وقال بعضهم ت هي قوله ت ءؤوءا-مون أعئءوا دذم_بإلم حلْلوأ عثلأ صلحا وءاحر سقا
قش آثه أف بوب ءف ألئت عمدنجره [التوبة ت .، ٦١٠٢
ولكن لا بد من ملاحفلة أن ذلك ،ممتون بالتوبة ،بل هو دعاء إلى التوبة
ارأس ةتهو0ه. بألطف همارة؛ بأسلوب العرض الرنتق،؛
ما نقع فيه أ حيايا ،حينما نشتعل في ونحن ن تقيد من هذا أمرا آحر
النظر إلى إساءة الم يتين ،فندعو اش ألا يتجاوز عنهم ،وألا يغفر لهم ،وألا
يوفقهم إلى التوبة إذا كانوا من الملمين ،ؤإن كانوا من غير الملمين ألا
يوفقهم إلى الإسلام ،فلماذا؟ وهده سعة رحمة الله جق ومغفرته.
ننغي على العبد ألا يحمله الذنب " ثإل تكرر " على اليأس والمنوط؛ بل
عليه أن يتوب ،وهو بندمه وتوبته ؤإماله على اض ه ليس بمافق؛ غالزمن
هو من مرئه حسنته ومحاءئه معصيته• وكم عر الشي1لان بهده الخدعة عن أقوام،
فتركوا صراط اممه المستقيم ،نعوذ باض من الخذلان.
تدل على السببية؛ ولذلك فمن ئرحل التوحيد من تلبه ،وصار اعتماده على
المخلوتين ناور القلي قالنه ،وحالهله مخالطة عظيمة ،تمنعه من اللدات ،بل
وتمنعه من النوم ،فهو ني حال لا يعلمها إلا اض هق ،بخلاف مى أحلص
ف قك ،فإن له الأمن التام في الدنيا والأجرة ،وهو قي غاية الطمأنينة!
فز أدكك ثم ألأنف وهم نهتدوقه [ ١لأن ع ام ،] ٨٢ :بيم ءانتوأ واذ ينمثوأ
الأمن اممامل التام ،ولهم الاهتداء الكامل ،والعلماء يقولون :إن الحكم
المعلق على وصف يزيل بزيادته ؤينقص ينقصانه ،فالحكم هنا :الأمن
والاهتداء ،على على وصف ،وهو الإيمان الذي لم يخالهله الشرك ،فيزيد
بزيادته ،وينقص بنقصانه.
فعلى تدر توحيد المد ،ؤيقثنه ،ؤإناله على اممه ه يكون له من الطمأنينة
والسكينة وراحة القلب والاهتداء؛ ولهذا يقول ابن القيم واصما شخ الإسلام
ابن تيمية :رروعلم الله ما رأيت ،أحدا أءلس_ا عيثا منه فثل ،هع ما كان فيه من صيق
العيش ،وحلاف ،الرفاهية والغيم ،بل صدها ...وكنا إذا اشتد بثا الخوف،
وساءمحت ،منا الظنون ،وصامت ،ينا الأرمحى أتيناه ،فما هو إلا أن ئراه ،وسمع
كلامه فيالهء_إ ذللث ،كله ،وينقلب ،انشراحا ،وقوة ،ؤيقينا ،وءلمأننةاا.، ١
وهذا شيء مشاهد؛ فإن من الناس من يجد في فلبه وحشة ،ويجد محاوف
لا يدرى ما سببها ،فإذا دْلر إلى بعض الوجوم الش قد امتلأيت ،تلوب أصحابها
من محبة اممه ومعرفته والتوكل عليه؛ ذم ،ذلك ،الذي يجده في قلبه.
وكان بعضهم يقول ١٠ :كنت ،إذا رأيت ،من تلبي ق وة نظراتا إلى وجه
؛ لما يبدو عليه من أمارات، محمد بن واسع ،وكان وجهه كأنه وحه
الخوف من افه هج ،والإشفاق منه.
ندر نقص الخوف من اض يكون الخوف من المخلوق ،ومن عمل لعنر اض
رجاء أن ينتفع بما عمل له كانت ،صفقته حاسرة • ؤو1فين ءكدرنأ ^٠^٠۶١كي
ز نجده ثقا ووحد أس بميم ءرثنه.حثثثاثم ؤآس يثر محثثئ ألْلنثان ءآ؛ -مئ ^١
تئ؛.يثاييم[اش< ،] ٣٩ :ئ؛ثهثمحوتهصومأص
يب ألئ4تؤم،ؤؤ لا بمدرية ينا ًفثمحأمل محئ[ 4إبراهيم.] ١٨ :
وكما قيل ت رءانتعن عمن شئت لكن دفئنْ ،رأنسن إلى نن شئت ،تكن
أميره ،واحثج إلى من شئتج تكن أسره»أا.،
و
( )١أ-محه أبو نمم في أاس (؛ )٦٧/واللفظ له ،وابن /Uو أتاريخ• ( ١ •/ iYءا
( )٢اطر« :خميق\سمض*(أإ'س و«\ه ض
( )٣انظر؛ ءمختصر منهاج القاصدينء (_.) AA'Y
وكذللث ،إن كان الغالب على العيد المعصية ،ؤإن كان الغالب عليه اليأس و؛
والقنومحل فالرجاء
ؤإذا ذظ-رنا في حال عموم الناس ففد نقول ت إن الأفضل في حفهم هو
الخوف؛ لأن الإسراف ،فيهم أكثر ،والتفريط أعم وأثمل؛ ولذلك ،يمكن أن
بمال؛ المز أقفل من البمين مثلا ،لأن المر يداوى به المع ،والمع ال
ينملث ،عنه أحد ،بل يصيميإ الجميع .وأما البننلين ،فإنه يداوى يه بعض
المرض
وهدا على حم بيل العموم والإجمال ،فيما لو أراد أحد أن يفاصل بين
الأمرين ،واش تعالى أعلم•
^ ١٤۶١؛
ينق م الشيء ياعتبارات عدة ،فالإن ان مثلا ينق م باعتبار الجنس إلى
ذكر وأنثى ،وباعتبار الصحة والاعتدال إلى صحيح ومريض ،وباعتبار الدين
إلى م لم وكافر ،ويا عتار العقل إلى عاقل وغير عائل• وهكذا الرجاء ينق م
؛اعتبارات عدة.
الثاني ت هو ذللث ،الرجل الذي أذنب ،ذنبا أو ذنوبا ،ثم تاب ،منها ،فهو
يرجو أن يمثل الله توبته ،وأن يغل حوبته .وهذا رجاء صحيح ،يؤجر العبد
عليه ،وقد جاء في الحل،يثا الذي م بق ذكره • رريا ابى آدم ،إيلث ،ما دعوثني
ووجوئتي عفريت ،لك ،على ما كاف فتك ولا أباليُل •،
الثالث '■ ،هو ذللث ،الرجل الذي أسرف على ئف ه ،وئمادى في معمية الله
سارك وتعالى ،وثرق أمره ،وجعله وراء ءلهرْ ،فهو يرجو مع ذللثإ الحئلزة
عنلؤ الله ،ؤيرجو النعيم المقيم على قلة عمل ،مع تفريط ون ويف ؤإم اءة،
فهدا هو المغرور.
( ) ١تقدم تخريجه.
ءه ه
و ثاسا ت أقام الرجاء اعشار ئثنكه\ JAJ ،ذنر°جو
يمكن أن نق مه بهذا ا لاعتار إلى أربعة أقام ت
ا أل ول :رجاء الظفر بالمطالوب ،والوصول إلى المحبوب ،سواء لكن ذلك
منجلا قي الدنيا ،أم كان ذللث ،قي الأخرة ،كرجاء يحول الجنة ،ونيل
الدرجات العالية مها ،وكرجاء الترب من حوض البي ،.والمر على
الأعداء في الدنيا ،أو رجهمع الغائب ..إلى غير ذللث ،،كما قال اممه جق ت ءؤإ0
[البقرة; ،] ٢١٨ ناجوأ يبجهدوأ ؤّ ،يزا أممو أرأنيك أكمكن -ءانتوأ
وقال ُي الرزق • ؤو\ت مضى عم _ ثم نن رث ،ممبماه [الإمحراء،] ٢٨ :
أي؛ ئوملها ،بأن يونع عليك في الرزق ،فتعطي لهؤلاء من الغرابان دغترهمم
ما يواسيهم ،فهدا رجاء لأمر يتكون في الدنيا.
الثاني ت رجاء دوام المعمة ،وبقائها ،واستمرارها ،وحفنلها ،فإذا كان
مستقيما ،فهو يرجو الثبيت ،على هده الاستقامة ،ؤإذا لكن الله جق فد أعطاه،
وأولاه ،ووسع عليه ،فهو يرجو أن يثقى ذلاك ،الإيصال،؛!^ ، ١فلا سف،
هذه النغمة.
الثالمثإ ت رجاء دفع المكروه نل أن يقع ،لكلدي يرجو أن تنجيه الله جق من
المار ،وأن ثنيه بالقول اكابت ،عند الاحتضار ،ويرجو أن تنجيه من عذاب
القير ،وأن يومثه يوم المنع الأكبر ،فهذه أمور يخافها ا لأن ان ويحيرها،
فيتعلق رجاؤه بدفع المكروه مل وثومه ،كما أنه يرجو في الدنيا العافية
والسلامة من الفتن والمماب والألأم المي ثقلعه ،وثزعجه.
الرابع• رجاء يتعلق برفع ما وقع من المكارم ،فإذا وقع به مكروه ،أو
نزلتا به مصيبة ،أو حمل له مرض ،فانه يتعلق أمله بالله ه ،ورجاؤه يبقى
ثابتا رامحا ،فيحيس الظن بالله غق أن يرفع ما نزل به من هذا البلاء ،فمن
الماس من إذا نزل به المرض أصابه من الهم والغم والهلع ما يصير معه بحالة
لا يسني يه معها ،وهذا شيء مشاهد
: ١^٧أم ام الرجاء بامحيار ئظقه الزماني:
نستهلح أن متمه بهذا الاعتبار إلى ثلاثة أمام '•
فالرجاء تارة يكون متعلما بالزمن الحاصر ،فالنبي .حينما مال
لأصحابه • ررإئمح ،لأوجو أ 0أكرف أحثاثم لله® .فهو لا يتحدث عن
المتقبل ،ؤإنما يتحدث عن الأمر الحاصر الواقع•
وحينما يعمل الإنسان الأعمال الصالحة ،ؤيقولت أرجو أن يتقبل اض
ذللثج ،فهالا يتعلق بالزمن الماصي ،ومثله لو سافر له ابن أو صاحب ،،فلما
حاء وقت يحول البلد التي يمكن أن يكون هذا الإنسان ند بلغها في مجارى
العادات ،قال :أرجو أن كون فلأن قد يحل الملي ،أو أرجو أن يآكون الحاج
قد وصل مكة ،فهدا يتعلق بالأمر الماصي.
وأما ما يتعلق بالأمر الم تقبل ،فهذا فثاهر لا يخفى ،فالإنسان يقول:
أرجو أن يتغمدس الله برحمته ..أرجو أن أموت على ملة الإسلام•• أرجو أن
ألحل الجنة ،وما شابه ذللثا
درح\ثالؤثاء
لعل ما يكر عند الكلام على أنواع الرجاء يتسن منه أيصا درجات الرجاء،
ولكن لمزيد ا لإيضاح نقول
إن الرجاء ليس على مرسة ودرحة واحدة ،بل هو على درحات ،يزيد
ؤينقص كغيره من الأعمال القلمة.
فالإيمان بضع وستون ،أو بضع ومسعون شعبة ،يزيد ؤينمص ،وهكذا
الخوف ،والتوكل والمحنة والشكر والحمد إلى غير ذللث ، ،وكدللث ،الرجاء،
وعليه فيمكن أن نجعله ثلاث درجات
الأولى :أن يعظم في ظاهره حتى يمين من نبيل الأمن من نكر اف ه،
فهذا أمر محرم ،وهو أحق .هذه الدرجات.
الثانية :رجاء من ،^yويرجو أن يغفر اه له ،لكن من غير توبة ،مع
حوف من الله جلت ،فلم يمل إلى خد الأمن من مكر اض.
الثالثة :هي الدرجة العليا ،وهى أن يرجو رحمة الله ومغفرته ،مع
Jكليته ،فإن صدر منه تقصير التبكإ ،والعمل المالح ،والإقبال على الله
امتغفر ،وتاب ،ومانع بالإنابة إلى ربه ومليكه.، ١
وهذا إذا امتحصن 0العند انبعث ،الرجاء في فلبه ،فمرة الرجاء على حب
نوة معرفة العبد بربه ،وبأسمائه وصفاته ،وأ 0رحمته غلت غضبه؛ ولذلك،
فإن الذين ينفون الأسماء المح نى ،وأوصاف اش الكاملة ،أو ينفون بعضها
ويحرقونها ،هؤلاء ينقص من رجائهم يثير ما نموا و•حتدوا من أننائه
وصفاته ه؛ إذ كيف ،يخس ظنونهم باض ه وهم لا يؤمنون __-؛ ،ولا
برايته ،ولا بإحسانه ،ولا بجوده ،ولا بإفضاله على عباده؟! يمثل هزلاع
الذين ناءت ظنونهم بربهم يضيق عليهم موله نارك وتعالى ت ^^^4
[فملت ، ] ٢٣ I ،فأولئك ،لم يعل٠وا ألكا؛أندت< هأؤ ؤزدظ«أاثتحتم تن
أن اش قق يعلم كثيرا مما يعملون ،فظى الواحد منهم أنه يمكن أن يخفى على
ربه هق أفعاله الميتة ،قمار يممحم فى أودية الهلاك من غير أن ينعري.
ثالثا ت أن نتمى محبه اف هج فى القلوب،
وتلك المحبة ~ كما عرفنا في الكلام على الملازمة بين الأعمال القلبية ~
لا ملث ،أنها مرتبعلة ارتبائنا وتيما بالخوف والئجاء؛ ؛رفحلى قدر تمكن محثة
اض هج من الملت ،يتنامى حرفه من ا ش وتعظيمه ورجاؤه؛ وذللث ،الخوف
والتحفليم لا يمحبه وحشة ،بخلاف حوف المسيء ،ورجاء المحمي ،؛ ال
(ا) «.دارجالاعن*(آ/مأ).
( )٢ءطويقالهجريزا(ا/بمه؛)وْابعدها.
على ما يحكم به الأحر ؤيئثضيه .ولو ئئ العبد ،^*<٠١١وم ْأ ،وأصلحه
لرأى العجائب؛ فإن فضل اض لا يرذْ إلا م الذي ني اسلا/
وكان الشيخ محمد الأمين الثنقيْلي يدعو بعد دروسه التي كانت تعمد في
المجد النبوي في رمضان ،ؤيومن الحاصرون على دعائه ،وربما نثه على
حم ب— ،ذللثج؛ وهو أن ذللث ،الجمع يرخى ءندْ أن تتنزل رحمة اض تبارك
وتعالى ،لا سئما مع الصيام ،أو لعله يوجد في هؤلاء س يجاب دعوته؛ فإن
المؤمن داع كما هو معلومل
سادنا Iتحقيق اكوحيد بأنوامه الثلاثة؛
توحيد الإلهية ،وتوحيد الربوبية ،وتوحيد الأسماء والصفات ،وهذا هو
السبب الذي بس أجبوبنزل النرج على أهل الكروب ،فإن المكروب وجب_،
[النمل] ٦٢ :؛ وذلاث ،أن أنيق اضُ ه دعوته :ؤأَش محي ألثئلأ إذا
ورجاءه يقطع مجن المخلوفن بالكلية ،فلا يبقى له رجاء ولا تعلق إلا بالله
الواحد الأحد.
وفى نمة إسلام عكرمة هه؛ حيث م من الشي .لما فتح م،كة ،وذهب،
حتى ركب البحر إلى الحبشة* ،قاصابتهم عاصمخ ،فقال أصحاب ال منة:
أحلصوا؛ فإل آلهتكم لا تغني عنكم ثبئا ١٠هنا ،فقال عاكرمة :وافه كن لم
ينجني من الحر إلا الإخلاص لا ينجيني في الين غيرْ ،اللهم إن للث ،علي
عهدا إن أنتؤ عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا .حتى أضع يدي في يدْ ،
فلاجدنه عفوا كرينا ،فجاء فآّلم*لم.
وقد سيل شخ الإسلام عن محب—إ مجيء الهمج عند انقهل،اع الئجاء ،فأجاب
)١:انظر« :مجموعاكاوك،ا('ا/اص.
واسع الأمل فيه ،وععلم فيه الئجاء ،فيحمل له القمع يمغفرة الله قؤ ،وتبول
توبمه ،فثقبع عن الذنوب والمعاصي ،ؤيترك حاله السابقة ،ومحب إلى ربه ٌ
وند تكلم على هذا المعنى الشيخ عبد الرحمن المعدى في أواخر كتابه
٠رالفتاوىا بكلام حن ،وذكر حملة من الأعمال التي ينبغي أن نتفكن
لأهمية الرجاء فيها ،فمن ذللث ،ت أن طالب العلم إذا اشتغل يفي مى ينونه،
قبحي اشتغاله به فربما يرى من صعوبته ،و؛ط-ء فهمه لمائله ما يوجسا له
اليأس من تحصيله ،فيدعوْ اليأس إلى تركه ،فإن استرسل مع هذا قتاله
اليأس ،ؤإن كان موسا ،ولم يملكه الخيال الفار ،علم أن الأدمي دا؛لي لتعلم
كل علم ،مهيأ لذلك ،وأن م»مد اشتغاله بالعالوم النافعة ~ ولو لم يحصل منها
مملحة ~ عبادة؛ لأنه تمحبه النية المالحة ،فلا يزال م اعتا في هذا الأمر
حتى يقوى رجاؤْ ،ؤينثعل للم ير في طله ،ؤيئفض عنه غار اليأس ،حتى
يرتقى إلى درحته اللائقة ؛.4
أما أن يعرض الإنسان وييآس لأول وهلة ،فا 0هذا أنر لا يحصل به
المفصود ،ولذللث ،قالوا ت بأن الثودد والرئاسة والمجادة لا تحصل لأهل
الضجر والملل ،فأ ولثلث ،الذين يهللبون هذه ٧^١لم ،الدنيوية إذا كان الواحد
منهم يفجر وتمل ؤينكر لأولر إحقاقا؛ فإن ذللثإ بمي '• ،أن يترك ما بيده،
وأن يدير له ظهره ،ؤينثغل بغيره ،وربما ترك الانشغال بالأمور النافعة
؛الكلية؛ لأنه ند شعر انه لا يملح لشيء* ،ع أنه يمكن أن ينح عليه مجن
الفهوم والعلوم ما لا يمادر ئدره.
وند كان سيبويه يختلفا إلى حماد بن ملمة يفرأ عليه الحديث ، ،فكان
يلحن في قراءته فيرد عليه حماد ،فأبرمه يرما لحنه ،فقال؛ كم تلحن؟! أما
•النتاوى العدة•(صاأا"-ا*؛أ).
لك مروءة؟ أ مخجل ووجم ،فلما محام من مجال ه انقطع إلى الخليل بن أحمد،
فقرأ عليه النحو ،فمهر فيه وفاق ،وسار ذك ْر ني ا لافا{ ^،3
وهكذا في كل الأمور يحتاج الإنسان إلى مدافعة اليأس ،فإن أحفئث ،في
دراسة كتر المحاولة ،ولو ظنلن ،باتا آخر وجامعة أحرى ،فقد تنجح وتتفوق
على كثير من هؤلاء الذين أفلحوا في ذلك ،المجال ،وهكذا.
وكما أن الإنسان يطبق هذا المعنى على نف ه ،فلبتعماله مع غيرْ ،إذا أراد
هداية أحد ،أو دعوته إلى الإسلام ،أو تعليمه علما نافعا ،ثم رأى ص المدعو
نفورا ؤإعراصا ،أو تلادة ومحلة فئلنة ،فإن أحذه الملل واليأس س إدراك
المقصود منه ،وعدم رجاء انتفاعه لم يلمثا إلا محليلأ حتى بلع دعوته وتعليمه،
ؤإن هو سللئ ،مجسللثخ نبيه س في دعوته وهداية الخلق ،وعلم أنه مأكثؤ مدة
طويلة يدعو الناس إلى الإسلام والتوحياّ ،فلا يلقى أذنا سامحة ،ولا قلتا
مجسا؛ فلم يضعف ،بل لم يزل قوي الرجاء ،مانحنا في دعوته حتى بلغتإ دعوته
مشارق الأرض ومغاربها ،فإذا جعل هذا بين عينيه لم تثتد عليه أمر س الأمور.
وهكذ.ا بالسمة لحال هذه الأمة ،مع مشاعر اليأس والإحباط التي تعيشها
في هذه الأوقايت ،،لا ميما إذا نظرنا إلى حال عدوهم من التمكن والأخذ
بأسباب القوة؛ حيث ،سبقوا المسالمين إلى ذللث ،سيئا بعيدا.
ولا بد أن يعلم أن الرجاء ممدوح نقلا وعقلا ،كما أن اليأس مذموم نقلا
وعقلا ،ولا ري با أن الشائع نتح الرجاء ،وأمر به بكل وسيلة توصل إليه،
وذم اليأس ،ونهى عنه ،وأخبر أنه من موبقاُتؤ الذنوب؛ وذلالثإ لما يترتس ،على
الرجاء من المصالح والنمرايت ،المافعة ،وما ينشأ عنه س الأسباب الموصلة
للمقاس الجليلة ،وما يترتب ،على اليأس ص أضطواد ذلك.،
شاوءاءلآئاوْاكثكثة
وليلك ،فلو كان العبد في كل أحواله على الهياعت من غير تقصير ولا ذنس>،
فإن ذلكإ قل يورثه نوعا من الغرور والعجب،؛ وليس معنى ذللثؤ أن تذمإ
ؤيتعمل المعصية من أجل أن يحصل له هدا ا لاكسار وكميل العبودية ،ؤإنما
المقصود أنه لا بد من وثؤع الخءلا والتقصير ،فإذا وفر منه ذللث ،بادر إلى
التوبة والاستغفار ،وانثلنج العبد بين ^^ ٠افه هك ،وئذلل له ،فيكون حاله
بعد الدم ،أمحصل مى حاله قبله ،فيكون اممه هث بهذا الاعتبار ررأحب ،إليه،
وأحوف عنده ،وأرجى له مى كز ما سواه؛ فتتقيم محبته في قلب العبد على
ب ،تبعا لها،ك_ ا ين اق الجيش حلف، جمح المحابح،
قائده ،ؤيتقدم حوفه في قلبه جميع المخلومحايتظ ،فتنناق المخاوف كلها تبعا
لخوفه ،ؤيتقدم رجاؤه في قلبه جمع التجاء ،فين اق كل رجاء تبعا يرجابي،
فهده علامة توحيد الإلهية فى هدا القاوساا>لآ.،
راع عشر :حنن الفلز باق ناع العبد آماله بإذن اف جق:
فيحصل له مرجوه في عاجل أمره وآحلي ،وذلك ممدائا لموو القي سارق
وتعالى ،كما في الحديث القدسي ت ُأدا بمد ظن عيزي ييإ إل ظن بي حيرا
وعن أبي هريرة ه ،قال :أصابإ رجلا حاجة ،فخرج إلى المرية،
فقالت ،امرأته ث اللهم اززئنا ١٠تعتجى وما نخسز ،فجاء الرجل والجقنة ملأى
عجينا ،وفي النور حنوب الشواء والرحى تثلحن ،فقالا من أين هغ'ا؟
فالمؤ •' محن رزق اف ،نكني ما حول ،الرحى ،فمال رسول اف .ت ءلو ركتها
^ - ^١أن :ظغئث\ - ،و تزم .، ٠١٣^١^١
( )١أحرجه أحمد( )y^\/yمن حدين ،أبي مريرة ظنم ،وصححه ابن حان( ،) ٦٣٩واليوطي«ي
ااالجا»ع المغير ،) ٧٧٦٤ (،والألباتي ش ارالصحيحت .) ١٦٦٣ (،وغد تقدم يلفظ أحر من حدينج
- ١عن حيان أبي النضر قال ت دخلت ،مع واثلة بن الأسقع هع على
أيي الأسود الم شي في مرصه الذي مات فيه ،ف1ئلم عليه وجلس ،فقال له
واثالة ت واحدة أمأللث ،عنها ،نال• وما ص؟ نال ت كيف ظثك بربك،؟ فال:
فقال أبو الأموي ،وأشار برأسه ،أي Iحنن .نال واثلة! أبشن ،إني سمعت،
أنا عند محلى عبدي بى ،يلنظن بى ما رمول اف .يمول ت افال اممة ٌ
ساء* • وفي رواية ت كيف ،فلنلتؤ باطه؟ فال اعترصتنى ذنوي ،لى أسقيت،
منها على هلكة ،ولكن أرجو رحمة افر ،نكبر واثلة ،وكبر أهل البيمت،
بكبيره ،وقال؛ الله أكبر ،سممت ،رسول الله .يقول •' ••• وذكر الحددأإر ر
" ٢ولما احتقر ابن المبارك فتح عينه ءصأ<لثج ،وقال ت ألمثل هدا فليعمل
العاملون»لم.
" ٣وعن عبد ا ض بن محمد المفرئ ،تا ل ؛ لما احتضر بثر بن منصور
( ،)١ ' TJoواللففل له. أحمد في رالزمدا(ص ،) ١٨١ " ٠٨١وأبو نمم ني أحرجه ()١
ابن المارك في •الزعدا(• ،) ٣١وابن هشام في راب•(آ/س). اخترجه ()٢
ابن أبي الدنيا في احن الغلن بافه•( .) ١١٠ أحرجه ()٣
ابن أبي اكن؛ااحن الظن باش ،) ١١١ (،و'اكءضرين•( ٠ما) عن •عايئة ،وأحرجه أحرجه ()٤
ابن زبرالر؛عي في اوصايا العلماءمحيالموت•(ءسمه) ،وس طريقه ابن عساكرفي اتاريخه٠
(ماإ/هه ٢١هن كلام محي؛ ، ULaJين مروان.
محمحاِرأذفياي،
هزه
نعوده ،غيهب بعض النوم يزجيه ،فهال؛ ءاني لأرجو ربي ومل صمت له
ثمانين رمضان ا
- ١٣وكان عمر بن در يقول Iرراللهم ارحم فونا أطاعوك في أحب
محناعتلث ،إليلث ،ت الإيمان بك ،والتوكل ءل؛لث> ،وارحم قوما أطاعوك في ترك
أبغض المعاصي إليك :الشرك بك ،والافتراء عليك .قال :فكان بعضهم
. يقول :إن كان كل ما عصي الله به عظيما؛ فإنه في سعة رحمته صغيرا؛
- ١ ٤فال بعض الثثاد® :لما علمت أن ربي جك يلي محابي زال عني
حرني؛ لأن الكريم إذا حاب عيده تفم<لاا
- ١ ٥عن إدريس بن عد اض المروري قال :ارمرض أعرابي ،فقيل له:
إنك تموت ،قال :وأين أذهح؟ قالوا :إلى اطه هق ،قال :فما كراهتي أن
أذم ،إلى من لا أرى الخير إلا مته*لأ•،
( )١احرجه أبونمم يي أحن!لقلن واضأ(ا/مأا<)،وفى «المحضرين«( ) ٢٩٠واللفظ له ،وأبو نعيم
فىاالحاوة»(ل/أا'ا>
( )٢أخرجه ابن ابى الدنيا ى •حن الظن اف» (.) ٢٩
( )٣أب ابن أبي الدنيا في •حن الظن باقه• ( .) ٢٦
( )٤أب ابن أيي الدنيا قي •حن اممن باطه• ( .) ٤٠
تاحص
ه ٠٩٢
|ؤتإ ميقأ
إن من أعظم دعائم التقوى؛ الخوف من اف جث؛ وذلك أن العبد إذا حاف
الله اتقاه بفنل ما أمره ربه ،ومك ما نهاه عنه ،بل إن ذلك الخوف ي وقه إلى
المبادرة والمسارعة قي فعل الخيراتا .وأما إذا قل حوف العبد من رنه
وحالقه ،فإنه يكون أكثر جرأة على حدود الله ،وانتهاكا لمحارمه.
ومن ما كان هدا الحديث ،عن الخوف مجن الله ه من أحل إحيائه في
القوس ،وتحقيقه في القلوب ،من ناحية؛ وليكون ذلك ،في مقابل ما تقل.م من
الحديث ،عن الرجاء؛ فيحصل الاعتدال في تحصيل هذه -_ S[i؛ ،jالجليلة،
والتحر بها من ناحية أحرى.
وند جعلتؤ الحديث ،عن الخوف يعد الحديث ،عن الرجاء؛ وذللث ،أن الله
رحسهر وبجامى تبارك وتعالى لما وصما أهل البولية الخاصة نال •'
عئابه؛هلالإمراء] ٥٧ :؛ ممدم التجاء على الحوف.
،فكان ذللث ،مما وفي الحديث ،المدمي! *إل رحمتي سثث ،ءمأبيا
يدعو إلى تقديم الئحاء على الخوف.
( )١تقدم تخريجه بلغفل ) lj• :رحمتي ءدأإ غضي ، ،وأحر.بم بهذا اللففل الخاوي( ، ٧ ٤ ٥٣ ، ٧٤٢٢
،) ٧٥٥٤وملم بنحوْ( ) ٢٧٠١من حدث أبي هريرة هع•
لخوفو<قثة
الخوف فى اللغة:
مادة( :حوف) تدل على الدعر والمنع ،كما تال ااصاغانير ، ٢١
داينفارسى•
الخوف هي معناه الشرعي •
قال الراغب« :المف :توقع مكروه عن أمارة مفلونة أو معلومة»ر
وقال الجرجاني :االخوفت توي حلول مكروْ ،أو فوات ىموبُ
وقال ابن قيامة :ررهو تألم القالب واحتراقه ب بب توقع مكن وه في
المستةلاار
٠ المكروه محي اسسءاهاعارهاا وهمل ت ٠لهررب^ الألب من
وقيل :ررهو اصهلراب القلب وحركته من تذكر النخوفا)ل
وهال.ه المحانى متقاربة.
ا|
أدلا :الدق ّن الخزف دالخزن:
الخوف يكون لميء متقبل• اما الحرن ،فتعلق محامر فافت٠
وربما استعمل أحدهما في مرصع الأحر.
نال ابن القثم Iارالمرق بين بكاء الحزن وبكاء الخوف Iأن بكاء الحزن
على ما مضى من حصول مكروء أو فوات محبوب ،وبكاء الخوف يكون لما
يتوير في المتقثل®أ ر
ثانيا ! الفرق بين الخوف والخسة!
الخوف هرب القيبا من حلول المكروه عند امتنعاره ،والخشية
هيشأث، أحص من الخرف؛ فإف الحشنه للعلماء ياض ،قال اممه تعالى I
ين بمائه أيهدئؤإه [فاؤلر ،] ٢٨فهي حوف مقرون بمعرفة ،فالخوف ت حركة،
والخشية! انجماع وانقباض ومكون.
"
( )١اازاداوعاد»(ا/ب'\؛)بمرف.
(.« )٢دارج الألكض•(\ ) o\Tlمحاحممار.
( )٣انفر« :اموء ،الأمة•(ص• .) ٢٤
. ^^^١ ِ ^^٦٩
وقيل الخشية ت حوف هع تعفليم؛ ولذلك حص بها العلماء
؛ ولهذا قال مى ئاد من وبعضهم يفسرها بالخوف ،ؤيقتمر على ذلك
١ل سالما؛ كعيد ن حمير إن لأالخثيه ٠أن تخشى الله حتى يحول حشيته يينل
وبين معصيته ا
وذللث ،أن ال لف ه ،كانوا يثربون المعنى بأترب عبارة تبين المراد دون
التدقيق ،لا صيما عند مى يمول بأن اللغة يوحد فيها الترادف ،يبممث ،إن اللفغلة
تنوب عن اللفنلة ،وتدل على معناها تماما .وأما من يمغ ذلك ،فيقول! لا بد
من فزق ،وهذا هو الأعم الأغاو_ا فى الألفافل النتشابهة؛ أن ثمة فروفات ،من
جهة المعنى فى المعانى التكميلية الزائدة التي ت*حتما باللفظة ،وتختص بها،
فتؤدي معنى لا تؤديه اللففلة الأولى ،ؤإن كاث تشترك معها فى أصل المعنى.
ق ألمتر أنسا لا عنثم، لهم والله هج قل .فرق بينهما ،كما قال!
دعا؛؛؛" قني ه [طه ،] ٧٧فذكر الخوف مع الخشية ،وكذللث،نال! ؤو-ةنأتت
َرم ص تؤ; أص [الإسراء ،] ٥٧ :فدد ذلك ،على أن تن الخثبة
والخوف قنيا لا ينكر؛ ولهل٠ا يمكن أن تقول بأن الخشية أحص من الخوف،
فهي خوف خاص ،خوف يصاحبه علم ،ينبئ عن إحلال وتعفليم؛ لأن من
عرف المحبود جل حلاله معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته عهلمه؛ ولهل.ا تال
اضقق؛ ؤ,؛اثا -هنر أثن ين بمائه أثلمثؤأه [فاءلر.] ٢٨ :
ررإيي ،لآءلم.هلم باممه، فهي خوفج مقرون بالمعرفة؛ لهذا ُال الّكا
نه حش1ه*ل؛.، وأني
ومن نأ ،فإنه على قدر الحلم اكافع تكون الخشية ،أثا العلم الضان فإنه ال
(• )١اوكبتأ(صمأ؛).
(،• )٢دارج ال الكين» (ا/مأ؛ه) بممرف.
( )٣المدرالسابق(ا/م؛ه).
(•• )٤فردان القرآن• (' .) YA،-Y1Y
ؤز ٩٨يهب
وبعضهم يقول• ررالوجل حوف مع ،، ^ ٠١٤ ^٠و\ل1وع يحمل معه ولا بد
اضطراب الخائف ،ؤيحصل معه رجفان القلب؛ لأن المنع -كما محاني -
حوفت ،محايد سهته ؤتفجوه؛ فيحمل له يب ذلك ،انزعاج وقلق.
وبهيا كله تعرفا أن الوجل أحص من الخوف ، ،وأعلى مرتبة منه.
الفرق بين الخوف ،والهيبة! حم ادنا
فال ابن المم! ررالهنتة ت حوفؤ مقارن لاشذليم والإجلال ،وأكثر ما يكون
0ع المحنة والمعرفةK
وهناك من ا لألفافل ما يقارب معنى الخوف ،ولكنه لم يرد منتعطح معثرا
به عن الخوف من اف هك ،فمن ذللث:،
ا -لإنغ:
'•٧^١الفنج ،يقال ت رعن ،فلائا وروعته فارئاع؛ أي :أمزعته فمنغ.
ؤيقال• لا يؤع؛ أي :لا تخمط ،ولا يلحهك ،حوف،ل .،
ودكن ٤^^١في القرآن في آية واحدة ،توتا إلى إبراهيم ،.فال
[هود،] ٧٤ : ؤا ض تعالى؛ ؤءتا دم ،ءذ ِإ.ؤهبم أعؤ وجآء'ئ آلدئتئ
وفي حديث ،نزول الوحي؛ ممال؛ وملوني رملويي ،فزئلوْ حتى ذهب عنه
.،٤^١
وفي حدسث ،رؤيا ابن عمر ها لما رأى النار ،فجعل يقول® :أعود بالله
من الثارء ،فقال له الأللخ« :،لم تنغلأْ.،
ويذللث ،تكون دلالة الثءس ،أشد من دلالة الخوف ،إلا أنه لم نرد قي
الخوف من اض تارك وتعالى.
؛-الفزع:
وهو انقباض مفاجئ يصيب العالن ،،مقرونا بتوع مكروه ءاجلل ا.
( )١انظرت رالقاعوس الٌحيهل•(ا/هيْ) ،واتاج العروس•( ،) ٥/١٧عادْت (وجس).
( )٢انظر؛ رمقايس اس*(آ/؟'؛*-ا؛) ،مادة؛ (رعب) ،و*ثرداتاكرانا(صلأهم) ،مائة؛
(رب).
(• )٣الكشاف•( ■• v/n؟).
( )٤أحرجه البخاري( ) ٣٣٥واللفثل .له ،وملم( ) ٥٢ ١من حديث جابر ين عبد اه ه.
( )٥انظر• :الفروق الالخوي،ن(،صآأآ).
٠. امحقلثفي:فامحف .هزآ٠^^١.
وتال الراغب! ١المنع ت ائماض ويمار تعترى الإن ان من الشيء المختف.
. مزعت من اه ،كما يمال! حفت منها، وهو من جنس الجنع ،ولا
ه-المنق:
تبثن مما سبق -من الكلام على الرجاء -أن الخوف ملازم للرجاء ،وأن
الخوف الصحيح لا بد معه من الرجاء ،وأنه إذا انعدم الرجاء أصبح الخوف
قنوظا وو1سا هن رحمة اض.
وعرفنا فيما سبق أن من المقامات والأعمال القلبية ما يكون جامعا بين
مقامين ،ومنها ما يكون جامعا لأكثر من ذللث ،،ومنها ما يندرج تحته عامة
تحة ,صاحه ذللث ،المقام ٠تللث ،المد■ لة الا ياسجماء ما فلا ي المقامات،
فالخوف مثلا يجمع مقام الرجاء والإرادة ،والخشية تجمع مقام المعرفة
بالله والمعرفة بحق عبوديته ،فمتى عن ف الله وعن ف حقه اشتدت حشيته لله؛
تيشصه[فا<:هلإ].
وهكذا مقام الهيبة؛ فانه يجمع المخثة والإجلال والتحغليم ،فالحوفئ
دمءمد 0لا يكون هيبة ،والمحثة وس<ومذ\ لا تكون هيبة.
انظر :ااْدارجالماعنا(ا/آهاك
:ه
ْئفيءالخوزا
وفال حاتم الأصم؛ ألكل شيء نية ،ونينة العبادة الخوف ٠ ،ل
كما أن أصحابه هم الأمناء ،كما جاء في وصية عمر (جهنع * Iلا تصحبن
الفاجر يثعلم ذجورْ ،واعتزل عدوك ،واحذر صديقك إلا الأمين ،دلا أمين
إلا من حشي اض ،وتخنع محي القول ،وذث محي الطاعة ،واصتصم عند
المعصية ،واسشر في أمرك الذين يخشون اف،ل ر
أإأ ١لحوفق١لإابلأكقة
( )١أحرجه الترمذي ( ) ٩٨١٠والكظ ل ،وابن طح ،) ٤٢٦١ ( 4وحن4الأبنى في راحكام الجنائز"
م
٠٠٠
ء!د
٠٠٠
م
٠٠٠
1؛ الحوفإئاةؤليناسوتْ
و
م
<،ء
م ة!د
# ٠٠
( )١احرجه الخاوي ( ) ٠٩٦٧واسل له ،وسالم (• )٣س حديث ساذ
( )٢انفلر• :مجموع الخاوي< ،ا/اب).
( )٣أخرجه اليبمي م أاسأ( .) ٩٤٧
^ ٠٣١١٠ ص
5؟
و
>٧١^١^١
( ،١ينفلرت ءسر العرين الحميد(،صّا)آ ،) ٤١٨ - ٤١٦ ،واحاشة كتاب التو-مال ّاا (ص؛؛:؛)،
و«القول ،القيد على كتاب التوحيد ،) ٦٨ - ٦٧/٢ (،و«إطنث المفيد يمرح كتاب التوحد،
^،الإرثماد إر صحح الامماد،
(ص ،) ٦٧ - ٥٦وان هل العقياJة الإسلاميات(،ص*ماا).
( )٢انظر« :اكمف س الناي ،ب؟)■
هأم ص ه
الثاني؛ أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد في سبيل اش ،والأمر
بالمعروف والنهي ص الحكر' والقيا؛ ؛وظائف المردية حوما من الناس ،ه
وهذا أمر محرم ،وهو نقص في كمال التوحيد؛ ولهذا حاء في الحديث ت رالأ —
يحقن أحد" ^Sنمته>> ،فا^ ١ت يا رسول اض! كيف بمحفر أحدتا تمنه؟ قال • ُيرى إ ؤذ
أمتا لله عليه فيه مماا! ،،ثم لا يئود فيه ،ممود ^،١١جق له يزم المامةت ما منتك م
أف ئقود في كدا وكاJا؟ محنمود؛ حشية الناس ،قيمود •' فإياي كنث ،أحق أف
حثى»لا/
وليلك وصف اممه هق حاصة أوليائه بأنهم لا يخافون في الله لومة لائم،
فهم تمدموو رصا الله جق والخوف منه على لزم الخلوقين وحوف-هلم ،وهذا
يدل على قزة هنمهلم وعزائمهم في عبوديتهم لله تبارك وتعالى .بخلاف
صاحب القلب والعزم الضعيف ،الذي تشير عني■ لوم اللائمين ،فيترك ما هو
يصدئه من العمل المالح؛ لتلا يلومه الناس .ولا ي لم القلب من التعبد لغير
اطه حش لا يخاف في اممه لومة لأئمل.،٢
ومن ،توجه قلبه للخلوهين ،،فانه متمر وحد الحث منهم والثناء ننهل إلى
القيام بالأعمال الصالحة ،ؤإذا وحد اللوم والتيكيت _ ،عن ذلك ،وتخلؤر
ٌ عن عمله الذي يقو 4إلى اه
وأما أهل العبودية الحقة؛ فإنهم لا يخافون فهم ،اش لومة لائم ،وهدا هو
أصحانه عليه؛ كما في حديث عبادة خهم Iاثايعثا رسول الذي باع النبي
( )١أخرجه ابن ماجه( ،) ٤٠ ٠٨وفي إسناده اختلاف ،فقد صعقه الداريظني قي ءالعلل،ا( ١؛ّ/آه'ُآ)،
والألباني في •الضّمنة ،) ٦٨٧٢ (،وحسنه ابنر حجر في رالأمالمر المطلقة( ٠ص ،) ٢٦١وويمح،
رجاله الشولكتي في ءالفع الريانيء(١
( )٢انظر :اشير المدى( ،صزوآة).
. س ^^٨١١
اض.ءر اثع والطاعة قي المشط والتكنْ ،وألا نثانغ الأنر أنلئ ،وأن
تقود يالعص حيثما كنا ،لا نخاف في اض لومة لأوم،ال ر
وبهذا 3ض المي .أبا ذن ،كما تال ه<، :مني خلملي mينلح»،
وذكر منها « :نمني ألا أخاف في اغ لونة .، ٠١٢^٧
وعن أبي سعيد الخيري هّ ،أن الّحم . ،تام خطينا ،فكان فيما
نال• ُألأ لا يمثفن رجلا فينه الئاس أذ تعود يحق إذا ■ ،٠^٠^٤نال!
مكي أبو سعيد ه ،وقال« :واف زأثا أشياء ئهبماأرم.
وعن عبد اممه الثنرى الزاهد ،قال< :اإن من غفالتالث ،عن مالئ ،إعراصالث،
عن اف؛ بأن ترى ما تنخطه فتجاوزْ ،ولا تأمر بالمعروف ،ولا تنهى عن
ولا نئا»أ؛.، المكر؛ خويا مثن لا يطلك للث،
وقال ١٠ :من رف الأمر بالمعروف والنهي عن المكر من مخافة الحلوتين
نزشتا مئه هيبة الء؛لاءة ،فلو أمر ولدم أو بعفن مواليه لامتخفخ اهاال
ا ثتزث ^ ١إلا أس^ قال اش تعالى ت ؤآؤرن> تثرن رمق اش
[الأحزاب .] ٣٩ :فإذا نقص خوف العبد من اض جو خاف مجن المخلوقين،
وعلى ئدر نقمن الخوف من اممه تعالى يكون الخوف من المخلوقين متعافلما
في قلب العبد ،كما في الرجاء والممة والتوكل وما إلى ذللث .،فإذا ص
القل ،،-وملئ بالإدال على افه ه ،وعمن بهده القامات ،والأعمال القلبية
أحرجه الخاري( ) ٧٢٠٠ ، ٧١٩٩واللفظ له ،وم لم( .) ١٧٠٩ ()١
أنمحه أحمد(ه/هها) ،وصححه ابن جمان( ،) ٤٤٩والألا؛ي ش'انمحيحت*( .) ١:١٦٦ ()٢
أخرجه اكرذي ( ،) ٢١٩١وابن ماجه ( ،) ٤٠٠٧م <ق ،عن ايي مد هه ،وصخذ ()٣
اكرمذى ،وابن جمان ( ،) ٢٧٨ ، ٢٧٥والأتاتي ش •اكحٍح،ت•( .) ١٦٨
أخرجه ابن أبي الدناش االمو؛ات<•( ،)٨٣وني رالأمربالمعرون ،والهي عن انمكرا( ،) ١٤ ()٤
( ) ٢٨٤ ^٨واللنفل له. دُن طريقه أبو نمم،ي
أخرجه ابن أبي الدنيا«ي االعقو؛ا<ت،اا( )٨٣واللففل له ،ومن طريقه ابونمم م رالحله•(خ)/خأ). ()٠
الفاصلة؛ فإنه لا سقى فيه محو للمخلوق ؤإذا لكن الخوف من همر اف تزاحم
الخوف من النه جذ جلاله ،فيترك أمر اض ،أو يرتكب معصيته حوئا من
المخلوقين؛ فهذا من الشنك الخفي ،ولا يكاد يسلم مه أحد إلا س زم و
ؤ اض Mوعصم.
وقد جاء في الحديث ،بأن الشرك في هذه الأمة أحفى من يسب ،الم،لر { ام
بجأ لأآآردءو1ل وطريق التخلص من ذللث ،كله الإخلاص فه قك،
نائ؛هسما 4لالكهف:c
وقد رأى ابن نحنريز على حالي بن يزيد بن معاؤية جثه من حزأم ،فقال:
أتلبس الخز؟ فقال; إنما ألس لهؤلاء -وأثار إلى همد الللث - ،فغضب،
شد حومك من اش بأحد مجن حلقه {
وفال شخ الإسلام ابن سمية ت مفسالماسيقولت يارب! إنيأحافك،
وأحاف مى لا يخائلثج .وهذا كلام مافمل لا يجوز ،بل على العبد أن يخاف
اطه وحدْ ،ولا يخاف أحدا؛ لا من يخاف اطه ،ولا من لا يخاف اطه ،فإ0
مذ لا يخاف اطه أحز وأذل أن يخاف ،فإنه ظالم ،وهو من أولياء الشيهلان،
فالخوف منه غد نهى اطه همه»لْ/
الثالث "،من أنواع الخوف المحرم ،وهو أعفلمها وأشدها ~ ت ما ي مي
بخوف المن؛ وذللث ،أن يعتقد في مستا مقبور ،أو صنم ،أو أحد من الأحياء
أنه يمللث ،مذ الموى الخارقة ما يقاغ فيه على بوامحلمه ،أو أنه يت3لح أن يوصل
إليه أنواع الأصرار والمخاوف والمكارم ،فتجده وهو بعيد همه يخافه ؤيتقيه،
ر ) ١تقدم تخريجه •
( )٢انظر :ابوعاكاوى»(ا/؛ه).
( )٣بمي :س الحرض ،أوعن الإبربمم المغلوط بالصوف.
و.ن<ضاينعام(سا-ب؛)راسلخ. ( )٤احرجه يموب بن ثان م •تاريخأ
( )٥رمجموع اكاوى•(؛.) 0A-0U /
ولا تحدث نم ه بامر يكرهه؛ فهذا من أعغلم ال1نك ،وهو الذي كان عف
أهل الإشراك؛ حنث كانوا يخانون أصنامهم وأوثانهم ،ؤيعتقدون فيها أنها
يوصل النفع والضر ،وند حرفوا منها إبراهم ه ،قرئ عليهم بقوله ت
ظنؤ;فيظمح؛لأاتلأسه
مهء ثيطز ريكش أخاف ءآ أثتطم ثلأ قامذنت< ألد' وكئ أثم ^P ١
إن َقم ثلموك>ه [١لأنعام ت .] ٨١ - ٨ ٠وخوف قوم ثممئ آى ألذربم؛ن لص
هود هودا .من أصنامهم ،فقالوا كما حكى اض عنهم ذللثإت ^إن لإل إلا
آعنينك بعض ءالهسا يمؤو قال إؤآ أشكي أفم ؤآممدوأ أز ،بؤى■ ،منا فنكن ٠من دوبض ء
ممروي معا م لا ممثوزه [هودث ؛ه~هه] ،وقد تال اف لنبيه.ت ؤرأ؛ؤغش
أفيك>بندلهء[ 4الزمر ث .] ٣٦
فهدا النؤع من أعثلم الإشراك ياغ تعالى .وتجد قي يعص البلاد إذا
انتحلف ،الرجل بالله هق حلف وهو كاذب ،ؤإذا استحلف بآحد هزلا )،فانه ال
يحلف .وما ذاك إلا لأن المقبور أحوف عنده مجن افه.
فهدا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله ه ،ؤيحتاج إلى تصحج
الإيمان وتجل.يده ،ؤإلى توبة عظيمة.
وهو الخوف الجبلي؛ كما ومحق الله هؤ به موسى عليه الملأة واللام
[القمص.] ٢١ : حينما ثل المعلي ،ناوت ؤ-ثزح١^٠■ ١^٠
وكمي نحاف من ١^^١ق ،والنتاع ،والخثات ،والهوام ،ونحو ذللث؛،،
فهدا أمر يقع في جبلة الإن ان وطييعته ،وهدا ليس يمذموم ،لكنه نل .يكون
وهنا ،فيخاف الإنسان أمورا لي ت ،مخوفة ،ولا يحصل منها أذى ولا صرر،
فيكون ذلك ،لويا من الجنن والمعن ،والهاير الأي لا محل له ،فيكون نقصا
في كمال الإنسان ومروءته ،لكنه لا يتعلق به الخكم الئتءي١
mm
٠٠
والخوف من الظالمين والعقJين أن يظلموه حوت طبيعي أيصا ،فإذا زاد
د نترك أمر اممه هو ،وازوكب نهيه من أحل ذلك كان نقعتا فى كمال التوحد.
_ت والخلاصة! أن الخوف؛ منه ما يكون حوف عناية ،وذلك حوف التدش
والتعظيم والخضؤع ،وهكذا حوف النر إذا ضونئ لنير اممه هق ،فإنه يكون س ق
W
وأما الخوف الطبيعي الجبالي فهو في الأصل مباح ،فإن امحتلزم محرما
طاو يحذنا.
أما الخوف المحمود! فهو الخوف من اض ه ،ومن عقابه ،ومن وعيده•
ث؛ب ه ه
^١٢.
مّرلبالخوف
تقدم أن الخوف يتفاوت ،وأن الناس ليمرا فيه على مرتبة واحدة؛ فتارة
يكون حوئا شديدا مبالئا فيه ،فيزيد عن حد الاغتيال ،فيورث الإن اف يأنا
وننوءلا س رحمة اض تبارك وتعار ،وهذا مى الخوف المذموم.
وقد يكون حوئا عفليما ،لا يبلغ يصاحبه هذه المرتبة ،ولا يورثه اليأس
والعتوحل س روح الله ورحمته ،بل يكون حاجزا له عن فنل المعاصي ،حاملا
له على فنل الهلاءاُت ،،وطا هو حوف المعتمدين ،وربما ارتقى بصاحبه،
فيترك المكروهات ،أو التونع في المباحانْ ،ع فعل المندوبات؛ وهذا هو
حوف السابقين بالخيرات ،أصحاب العبودية الخالصة لله حل حلاله ،الذين
عرفوا الله معرفة صحيحة بأنمائه وصماته ،فهم أهل الخشية؛ الد.ين نال
ارلٌ قق فيهم؛ ؤءاثا بض اثن ثذ :ء؛-اقؤ أتدئوأه [فاؤلر] ٢٨ :؛ فلما كنلث،
مغرفتهم بالممود جل جلاله عض حوي وحئقهي منه ،ففلهر ذللث ،على
جوارحهم وأحوالهم وأعمالهم كلها؛ ولذللث ،لما كان البي ٣١ .الماس
يافه كان أشدهم له حشية ،كما ورد في الحدي.ث،لا.،
ونجد في عبارات بعضن المتقدمين من يخص هؤلاء بوصمإ من أوصاف
١حوف ،الصديقين من محوء الخاتمة عند الخوف؛ كما نال نهل بن عبد اطه
كل حئلرة ،وعند كل حركة ،دهم الذمح) وصفهم الله تعار؛ إذ فال :ؤء
يىأأن؟بم [المؤمنون؛ ٠ا"]ا،ل فهو لا يفارقهم أبدا .وهؤلاء أبعد ما يكونون عن
وقد اخبر الحم ،ه أن الإيمان بقع وسعون " أو بثنع ومتون -
فيتفاصل الناس فيه تفاصلا عظيما ،حتى في مراتسح الكمال.
وكيلك ،الخوف ،فإنه يثقاوت ،في قلوبج الماس ما بين الخوف الضعيف،،
وخوف المقتصدين ،وخوف السابق بالخيرات ،بإذن الله.
)(ro/Y)،_i» (١
( )٢أحرحه الخاري( ،)٩وم لم( ) ٠٣واللفظ له ،من حاويث> أبي هريرة هي
٠١٢٠ اس
مت ذالخنق
ؤ
الناس ينطلقون يي الخوف من منطلقات شتى ،غإذا تأئك تلك البواعث
ني نفوسهم وجدناها :
تارة ت تكون ناتجة عن معرنة اممه هق وأسمائه وصفاته ،ومعرفة شدة عقابه.
وتارة! تكون بالنظر إلى جناية العبد ومعاصيه.
وتارة! تكون يهما جميعا.
يقول ابن القيم! ررلنه جق على القلوب أنواع من العمودية؛ من الخشية،
والخوف ،والإشفاق ،وتوابعها من المحبة والإنابة ،وابتغاء الوسيلة إليه
وتوابعها ،وهده الموديات لها أساب يهيجها ،وثبمنا عليها؛ فكل ما قمة
الرب تعالى لعبده من الأسباب الباعثة على ذلل؛ ،المهنجة له؛ فهو من أسباب
رحمته له ،ورب دئب قد هاج لصاحبه من الخوف ،والإشفاق ،والوجل،
والإنابة ،والمحبة ،والإبثار ،والفرار إلى النه ،مجا لا يهيجه له كثين من
القاعاب• وكم بى دئب كان سبتا لأستقامة العبد ،وفراره إلى افه ،وبنيه عن
ص ا ش'"'•
ونال الجنتد! أما كان العبد أعلم بالله كان له أشد حومحا ،والخاتفون على
طبقات! حاف محن الإجرام ،وحاف من الحنان ألا ثمل ،وحانق من
;ا) «طقاتاكرب»(صمأ).
٠١٠ ■m
والمرة ،وأنه يغمسب ،غضتا يليق بجلاله وعظمته ،إلى غير ذلك من صفات
كماله؛ كيف يراقب ر؛؟ أ وكتف يخافه؟ إ وكيف يهاب غضبه ،ؤيثمق منه؟ ا
—ٍ فإذا اكتمالت ،معرفة العبد برئه اوداد خوفه من الله؛ ولذللث ،نحن بحاجة إلى
تث التعرف ،عر أمماء افه ،ويهم معانيها؛ لأن ذلك ّشر هذه الأعمال القلبية،
نمدا ،وتوظ ،وتعظينا ،إلى غير ذلك من م
المعانى .وهدا لا يحمل في نلب إن ان لا يعرف ربه ،وما يتمم ،به من
صفات الكمال.
ولن.لكا فالعاقل ~ كما تقاأم ~ يحاذر؛ لأنه لا يدرى ما ينزل به ساعة بعد
ساعة؛ أيعامبإ على ذنبه أم يعفو عنه رنه؟ أتقبل عمله المالح أم يرد؟ فهو
دائم التزنب ،،وجل ،حايمذ ،ليس غافلا غما Jئثذلنه.
وكدا الخوف من إتهام القامة؛ فإن الأن ان لا يدرى بماذا بمم له؟ ولا
في أي المحلين تنزل؛ أيى الجنة أم النار؟ فحي لمن لا يدرى ذلك أن يخاف.
يقول الحاففل ابن حجر* :فالعبد إن كان مستقيما فحزيه من سوء العاقبة؛
لقوله تعالى! ؤ؛مد يهمنث< آلمنء رثنهءه [ا لأنف.ا ل؛ ،] ٢٤أو نقمان الدرجة
بالنسبة ،ؤإن كان مائلا فحومه مى سوء فعله ،ؤينفعه ذك،ع الندم والإقلاع؛
فإن الخوف تنشأ من محرفة مح الجناية ،والتصديق بالوعيد عليها ،وأن ئلحوم
التوبة ،أو لا يكون ممن ثاء اللة أن يغفر له ،فهو مشفق من ذنبه ،ءلال_إ من
ربه أن بدجله فيمن يغفر له،اأ
ونيل * Iالخوف خوفان ت خوف العقاب ،،وهونصيب ،أهل الظاهر ،ويزول،
وخوف حلال ،وهو نصببإ أهل القلب ،ولا يزول))رآ.،
(« )١اكح»(؛؛/ا،ا•؛).
(• )٢المم الممط ر التمر•(\ XTr\l
-محي
وبالجملة :فمن كان دافعه ني الخوف ملاحظة النوط ،لكن دون مى لكن
حامله على الخوف معرفة المعبود قؤ بأنماته وصفاته ،لكن كل واحل من
هذين الخومن يئمع صاحبه ،ؤيحصل به الائزحار ،والانكفاف يع الامتثال
بفعل المأمورات.،
:٣ القفي؛0إقضاصمحاس
عامة الناس بحاجة إلى معالجة الخوف وتنميته قي نلوبهم ،وذلك لالتقصير
الظاهر قي هذا الجانب ،ؤيمكن ذلك بأمور ،منها
أولا ت تفرخ القال؛ا من الخوف من غير الله ،وملؤْ بالخوف منه!بحانه;
وهده قضية جالثة من الناهد ،فإن الإياة مثلا إذا كان منثلئا بالحو ؛ فإنه
لا يمكن أن بوصع عله اللض ،بل لا بد من ثمريغه أولا من الحل ،ثم بعد
ذلك يكن طؤْ باللن؛ لأن الصة مز التجلية.
وهذا يلاحظ في جمع الأعمال القلبية ،ااوهن.ا هو الإسلام المتفنن
للأيمان ،الذي يمده ا ^ ٠٣٥١ويقويه ،لا يناقضه ولا ينافيه؛ كما قال
جندب( ،جهته ت ارتعلمنا الإيمان تبل أن نتعلم القرآن ،نم ئنلمنا القرآن،
ىزذئز^ به إيماآإإر(ا)رر(آ)ِ
فمادف ^ا الإيمان محلا فارعا ،فتمكى فيه ،فلما حصل معه تعلم
القرآن ،والتممه كان ذللث ،بمنزلة ضوء الشص ْع نور العين ،قمار الإيمان
صحيحا ،كاملا ،حيا ،نابصا في نفوس هؤلاء الصحابة ؤهي ،فأثمر ما ننعم
به إلى يومنا هذا من الخير العميم الذي نثروه في أرجاء الأرض ،بعد أن
صخوا بكل شيء من أجل دينهم ،فكانوا كما قال اف ٌ' ؤوبمع1ثاةلمأق
.]٢ ٤ [الجدة تأ-دويكث -يما ١٥صهميإ ويتقامأ
(ا) »الرالةاكوكٍة»(لأ<).
( )٢أحرجه اوٍهقي في ااالثع_،ا( .) ٨٦٣
("« )٣ضر المدي(،صء .) ١٠٠
على أمثؤ ،وشمقة عليها ،وتارة من حشية اض ،وتارة عند سماع القرآن ،وهو
بكاء اشتياق ومحثة ؤإجلأل ،مصحوب بالحوف لخنية ارأ٠
وعن ابن ماس ه نال ت قال أبو بكر ه ت يا رسول اض؛ مد شنت ،إجت
لاذا اشز ٤١ زغأ فقاوث «شثشي نوة ،زال3اس،
T تيث."<.
قال المناوئ ت ارقال العلماء ■ ليل ذلك لما فيهن من التخويف المقلع،
والوعيد الثديي؛ لاثتمالهى -مع قشرهى -على حكاية أنوال الآحر،٠
وعجانها وفظاتعها ،وأحوال الهالكين والمعدسن،لم.
فإذا تدبرت كلام اش ه حق التدبر أورثك ذلك النظر فيما ذكره اض في
هدا القرآن من أنواع المغارف ،التي منها حلول نقمته وعذابه بأقوام كدبوا
رم له ،وحاربوا أولناءه ،وما أعد لهم في الآحرة من الجحيم والعذاب
والسلاسل والأغلال ،وما فيه من أوصاف الكمال ض تعالى؛ فإن ذلك يحرف
الغون في قلب الإنسان ؤيزيده؛ ولهذا نجد أن الذين يفهمون معاني القرآن،
ؤيتدبرونه هم أعظم الناس حومحا٠
ولهذا قال ابن جرير• ُرإني أعجب ممن مرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيم،
نكوقراءته؟!»أ؛.،
(.« )١ا.ارجاوالكين»(؛/اهأ)ؤ
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣الاكوكرةفياترت(صم-أب).
أو صعقت ،ئواها من الشهوة ،والغض ،،واللهو ،واللعب ،والحرص على
الم|ممادتج ،وانمضتح أعنة رعوناتها ،فأحضريتج المهلثة حظها من الخوف،
والخشية والحiJر٠ل /
ؤ ثالظ معرفة افه هق معرفة صحيحة بأنمايه وصمانه ت
محبالعلم بها يرداد الم لم معرفة بربه سبحانه ،فيزداد حويا منه ،قال ^۴
تعالمح •،ؤءيا -قنزألةٌ otبمائه أثدتؤه [فاحنر.] ٢٨ :
والعلم الن.ي يوريث ،الخشية هو العلم بالمعبود قؤ؛ بأنمائه وصماته،
والعلم بالطريق ،الموصل إليه ،والعلم بحدوده ومعالم الطريق التي وصمها
للسالكين مى أجل أن يسلكوها .فإذا اجتمصأا هذْ الأمور الثلاثة للعبد ،مع
معرفة بالننس ،بحيث لا يتعدى ءلورْ ،فيعرف ،أنه صعيمج عاجز مكين؛ فإن
ذللث ،يثمر الثمار اليانعة في نف ه ،فلا يتطاول ،ولا يتكثر ،ولا يشمخ بأنفه،
ؤإنما يكون حاله الإشفاق ،والإ-محبايتج ،والتواصع ،والوجل ،والخوف ،من
الله جل جلاله؛ ولهذا قال ابن م عود ه :اممى بخشبة اف
نمق ،أهوال القيامة من سورة التكوير I
*وهدم الأوصاف التي وصم ،اض بها يوم القيامة من الأوصاف التي ثننعج لها
القلوب ،،وثستد من ،أجلها الكروب ،وثرثعد الفرائص ،وتعم المحاوف،
وتحث ،أولي ،الألباب للامتُداد لذلك اليوم ،ونزجرهم عن كل ما يوجب
اللومءرم•
ؤإنما يكون نقصان الخوف غالتا بسبب نقصان العلم؛ فأعرفن الناس باه
(« )١اهماممأ(صلأ-ا،ا.)،
( )٢ا-محرجه ابن المارك في •الزس• ( ،) ٤٦وابن ابي ثب ( ،) ٢٩١/١٣واحمد ب\0آ ز
في«اهم»( ،) ٨٩٢٧والمهقيفي،ااكب.) ٧٣٢ (»، «الزس»،
( )٣ءرشرالعاوؤ،اا (ص؛ .) ١٩٤
أحثاهم له .وكذلك كلما لكن العبد جاهلا بأمر ربه لكن أكثر ومردئل 1في حق
ربه ،وحق عماده ،وحق لف ه .فمن عرف افه اقتد حياؤه منه ،وحوفه له،
وحبه له .وكلما ازداد معرية ازداد حياء وحويا وحبا؛ وط! حوف المديقين،
وحوف ،الموحدين ،وهو ثمره المعرفة باطه تعالى.
وقل" تكلم ابن القيم عن هذه المعاني ،وشرحها شرحا مثلولأ ومختمرا،
وتؤع بنظها وبنانها ،وذلك أن العبد إذا لاحنل أن هالا المللئ ،لكه طه ه ،وأن
نواصي المحلق بيده ،وأنه يدبر أمر الممالك ،يأمر لينهى ،ؤيخلقا محنرزق،
'ه '-وئقئب غ' والنهار ،وبداوي الأيام بين الناس، ؤبمتي ،ؤبمبئ ،،محمر
ؤيفلب الدول ،فيذهب بدولؤ ؤيأتي بأحرى ،وأمره وسالألانه ناقل" في ال موات
وأقهاارها ،وش الأرض وما عليها ،قد أحاؤل بكل شيء علنا ،وأحصى كل
شيء عددا ،وومع نمحه الأصوات ،فلا تختلف ،عليه ،ولا ئثتبه عليه ،بل
ي نع صجيجها ،باحتلأف ا لغاتها ،على ئفنن حاجاتها ،فلا تشغله سمع عن
سمع ،ولا ئعلهله كثرة المائل ،ولا يتبرم بإلحاح الملحين ذوى الحاجات،
قد أحاط بضره بجميع المرئيات ،فيرى دبينا المملة الموداء ،على الصخرة
الصماء ،فى الليلة الفللماء ،والغيب ،عنده شهادة ،والسر عن.ده علانية ت ءؤ يتثلم
ا-الرحمن؛ ،] ٢٩يغفر ذنتا ،ؤيقت غث\ ، ش ، 1آلءقزيا وألأكئ ث بجي هدفا
خيران، ودكشف،كنثا ،ويجبركتّتا ،وتغني ^ ،١ويهدي صالا،
ؤيغبثابمان ،ويثح جائعا ،ويكسو عارنا ،ويشفي مريقنا ،ؤتعاش مبتلى،
ويقبل نائبا ،ؤثجزى محسنا ،وينصر مفللوما ،ويقصم جارا ،ويفلث ،عانيا،
ؤثقيل عترة ،ؤينترعورة ،ؤيومن روعة ،وهن!؛ أهزانا ،ؤتصغآخرين.
لو أل أهل الموات ،وأهل الأرض ،وأول الحلمح ،وآحرهم ،ؤإئ هم
وجثهم؛ كانوا على أم قلب رجل منهم ما زاد ذلك ،في ملكه شيئا ،ولو أن
أول حلقه وآخرهم ،ؤإسهم وجنهم لكنوا على أفجر قلبا رجل منهم ما نقص
ذللئ ،من ملكه شيئا.
فإذا نظر العبد إلى هذه الأمور ،ولأملها صار س ْث كعلأنيته ،ولم يقدم
د على رثه أحدا ،فيخافه فوق خوفه .ولم مرحل ني شيء من حدوده ،فيثامى
هدا الخوف فى قله ،وي3داد ،ؤيزدازرآ.،
وهزا يقتصي العناية بطالب؛!*, LJ؛ \ذثوءي.ط لأنه الطريق ولى معرفة ا مه ؤ
وأممائ 4وصماته؛ ولدلالث ،ةال افه تعار• ؤءيرا بمش أثت ين صاده !۶٥٢ه ^۶
[فاطر! ،] ٢٨وقال هذت ؤ نجي آثه تئم وتضوأ عنه د'إش لس غى رلإه [البينة;.]٨
فلو لاحهلث ،هده الآي1دت ،،وتمعئتها لوجدُث ،أن كل ما دئ على فضيلة العلم
ئد على فضيلة الخوف؛ وذللث ،لأن الخوف نمرة من ثمار شجره العلم.
وتأمل فول حبيبنا المصطفى ه حنث قال ت راثواض إر لأظئهز باض،
وأشد ١٧،له حئ1هاإى .فمن ٣أنه حقير ،وأن اف هو العظيم خاف مه ،وأكثر
خوف الملائكة والنبيين من اه من هن.ا ال؛ادبا ،ألا وهو خوف التعظيم.
رابثا ! اليقين الراسخ بوعد اف ووعيده ،وتصديق كتابه ورّوله• .
وند فيل •' ®إذا صح اليقين في القاسبا صخ الخوف فيه® ١ولكل شيء
صدق ،وصدق اليقين الخوف من اف تعار.
وند وصفا اض ه أهل الإيمان بأنهم يؤمنون يالغيب ،ؤيخشون ربهم
بالغسب ،،وذلك يتضمن ا لإقرار بوجوده ،وربوبيته ،وئدرته ،واظلا عه على
تفاصيل أحوال العبد ،ويتفنن ا لإقرار بكبُ ورّله ،وأمره ونهيه ،ؤيتضمن
الإقرار بوعده ووءياا ْ.ولقانه ،فلا ئصخ خشبة الرحمن يالغيب ،إلا يعد ^ا كله.
®ولوآمن الإنسان ياض وحده ،وحزم يقينا يما بعد الحياة من الجنة والنار،
وما أعد اش لأهل هده وطْ إجمالا وتفصيلا؛ لما احترأ يوما أن يتخطى
( )٣أحرجه ابن عدي في ءالكامل• (ا)/أ) ،وذمْ ابن أبي حاتم ني ١٠تمره،) T\A '/\'( ،
والطراز ز ااام؛ر»( .) ٨٥٣٤
^٧٣١٠ g
ووةولةتادْت ®كان ثقال ت كفى 1التغةؤ علما*ر /
وقال معيد ين حبير ت ®الخشية أن تخشى الله حتى ئحول حشيته بينك وبين
معصستهاا
وقال الحسن؛ ®العالم :من حثي الرحمن بالغيب ،ورغب فيما وعب افه إؤ
^٠ . فيه ،ورهد فيما نحهل الله فيه®
وقال مسروق® :كفى بالمن؛ علما أن يخشى اطه ،وكمي بالمن■؛ جهلا أن
يعجث بنمه،،
لأنه إذا أعجمِ ،بعمله التمئ ،إلى يف ه ،فإذا الثمن ،إلى نم ه لم يحترز،
ؤإنما تكون ثقته ينف ه عفليمة ،ةنجتده ذللث ،على ما لا يليى من الأقوال
والأيعال ،ؤيكون فى حال غير منصية.
وقال ابن عباس ها® :العلماء باطه الدين يخافونه،؛
ومال صالح أبو الخليل® :أعالمهم باطه أشدهم له حشمهءرم
وقال رجل مت ،للشنى :أيها الحالم! فقال; ®العالم ص يخاف افه)) . ٢٧٠
وعن همد الأعلم ،التيمم ،،قال ت ررمن أوبي من العلم ما لا يبجه ،لمحليذ
( )١أ-محرحه ابن Jifrفي همْ» (ه</إا"مآ) ،وأبو نمم في«الحاوت»( XTToly
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أورده ابن كمحّ ش اتمرْ•(ا*/؛أْ-ء،أه).
( )٤أ-مجه الدارس ز •قيمة اسندْ•( ،) ٣٩٠ ، ٣٢٢والمهقي ني «الفبأ( ،) ٧٣٤ ، ٧٣٣
وأبونعيم يي •الحلية•(آ/هبم).
( )٥أخر-بم ابن المدر كما ني •الدر المثور•(أل،\/يآ).
( )٦أحرجه ابن أبي ميية(مل/ابمأ) ،وابن أبي حاتم( ٠ل'/خام) ،واللمظ ك.
( )٧أحرحه ابن أبي شيبة( ٤ا/غإ) ،وأبونعيم في •الحلية•(أ/ا .) ٣١
'لمحمح؛ساصلأش ^^٨٣١
ألا يأكوف أوتي علما ينفعه؛ لأن اممه نيارك رتعالى يعث ١لعلماء ،فقال ت ^إى
ير محزون ِلآذمحمحثاه [٠٧ : ١٠^١
ونال تعالى؛ ؤأسهوثنت ءائآء أضماحيا وذقح محير ٠^٦نييمأ ُبمق ره،
ئقهز تمثؤي أنيئ بمثؤث ؤاكن لأ بملمو0ه ت١لز٠ر ت ، ]٩فهذا هر العالم ،^^١حماله
العلم على حشية افه هك ،ئائح أمره ،ويرك نهيه ،وناؤع ني الامتثال لفعل
الحيران ،وزك المنكرات ،وهو معنى ئتاخ على إيراده وتقريره أهل العلم.
ئال سخ الإسلام ابن محمية في قوله تعالى• ؤءاثا بمش ه عز بمائه
[ناؤلر! ® !] ٢٨والمعنى أنه لا يخشاه إلا عالم ،ص أحبر اض أن كز
نن حثئ اض ،فهو ءالم»لآ.،
ونال ابن القيم ت *لأف مى عن ف اف حانه ،ومي ٢تنر ٠١٠نأ يحفه،
فخشيته تعالى مقرونة بمعرفته ،وعلى قدر المحرفة تكون الخشيةا،ل
وفال ابن قيامة؛ ®ليس الخوف بكثرة الذنوب ،ولكن يمناء الئلوب،
وكمال المعرفة ،ؤإنما أمنا لغلبة الجهلءأ
نال ،ابن محمية؛ ®كل عاص ممه فهو جاهل ،وكل حائفا منه نهو عالم مهلح
طه ،ؤإنما يكون جاهلا لنئص حوفه من افه؛ إذ لو تم حوئه مجن افه لم بنص،
كما فال ابن م عود ظم؛ ®كنى يخئية اممه علما ،وكمي يالا ١^٤ر ياض
؛ وذللث ،لأن صور المحوفا يوجب الهرب منه ،وصور المحبوب حهلأ،ا
وأبو نمم؛ي ( )١أخرجه ابن المارك؛ي رالزمدا( ،) ١٢٥وس طرض ابن أبي شيا
ااالحلةاا(ه/غغ). ،
( )٢امجموعالخاوي•
(• )٣المان ش أمام امآن•(ص• .> ٢٢
). ( )٤رمختمّرمهاجالقاصدين•(ص٩٩٣
( )٥أخرجه اليهتي م أاكم،ا( .) ٧٣٢
يوجب ظلته ،فإذا لم يهرب من هذا ،ولم يطالب هدا؛ ئد على أنه لم يتمورْ
مزنا -ائا»لا/
__ يقال ابن القيم• 'اونوله • ^ ٩بنش أئه يذ بمائه؛ ٠٥؛^^ [فاطر] ٢٨ I
يقتضي الختم من الثلزم :ألا يخثاْ إلا اساء ،ولا يكون عاث إلا نن ه
يغشاه ،فلا يخناه إلا ءالم ،وما من عابم إلا وهر يخثاْ ،فإذا ائتمى البلم
اسمت الخشئئ ،وإذا انتمت ال<ث1ه دلت عر انتفاء ااعالم»أآ.،
وفد يتساءل بعضنا ،فيقول! ألم يمل اض قث عن أولثك الظالمين١^^ :
ألس عث آثدئ[ 4فصالت ،] ١٧ :وفال! ؤو*ا2آ مد أناة مد ^-^٠٥؛)
ععمأه [الإسراء ،] ٠٩ :أي! آية مبصرة واضحة لا إشكال فيها ،ولا حفاء
[ المل،] ١٤ : أنممم يللما فيها .وفال عن آل فرعون :ؤ ويثديأ ها
شمنل لهم اليقين ،وها ل ت ٠ؤوعثادا محكمدأ وثل ببك كظم نن ثّنحىيم وربى
لهم ألشتْلئى 1ءملهم قثدهم عن آلشيل قامأ منّئتيإبيه لالعنك؛وت.] ٣٨ :
عبت ة أبل فتوثج إلا رب ألثعوت وا'لأيفي وقال موس.؛ لفرعون:
توه [الإسراء .]١ ٠٢ :وتال اف ه عن أهل امماب:
وإ>ئ ي يمميمز ^ ١مارق أناءئره [القرْ ،] ١٤٦ :وتال:
أث؛يم ،ثاك أف مح٠ثوئه [الأنعام] ٣٣ :؛ فهذه الايايتج أحبر' ،-أنهم عرفوا
الحق وعلموه ،وافه ه يقول :ؤ.؛اتا محش أثت ين بمائه ألثلكؤأه [فاطر.] ٢٨ :
فنقول :لمس هناك تعارنحن بين نصوص القرآن ،فالقرآن يصدق تنفه
بعصا ،ولكن وحلف س> الخشية:
ثارة :يكون بانعدام العالم أصلا؛ كأن لا يعلم أن هلدا الأمر مهللوب
طه جك ،أو أنه مهي عنه محترم.
نهاذه أمور متنوعة ،إدا حصل واحد منها أصعقا الخوف والخث.ية ر تلب
الأنازرى.
( )١أحرجه ابن حرير ر •تمره! (غ/هغ*-ه) ص عطاء ومجامد ،وست ،من وثادة ،والطوى،
وعبدالرحمن بن نيل ،.والحسن .راجع :اشترابن حريرا( ،) ٠٩- AUAواشيرابن ١بيحاتما
نم،الإِسان،) ٦٦V١ (٠و٠شرا؛نممر•(/٢ه .) ٢٣
( )٢انظر :رامجموع الخاوي ،) ٢٩٥l٩ •/ ١٤ (،وءشناء الطل Y/Y (،؟؛).
هؤ,؛,إه ص ٠
فالمقصود ت أن هذا الإنسان الذي اجثرأ على اف ،هذ يمنصتته تنتحق أن
يوصف بالجهل ،وأن سلب عنه وصما
—ت وقد تقدم أن العلماء ثلاثة؛ عالم بأمر اض ،نهذا هو الفقيه بالأحكام
لت وشراتع الإسلام ،ولكنه ند لا يكون عالما باض.
دالثاذي• ■^ ٢٧١ياف وأ<<مائه وصثاته ،وتكنه تيس ^ ٢^١بآمر !ض ،ولأ تصر م؟
له بالأحكام.
واكالث :،عالم باش ،عالم بأمر اش |و،؛ فهذا هو النهتأ لخشيته ،وامثال)
أمره ،والقيام؛حقوقه.
وهذا هو السبب في أن كثيرا من المثثنالين بالعلوم الشرعية من الفقه،
وعير ذلك قد يكون ءند.هم نؤع حماف فيما تتعلق والتفسير ،وا
بالإئال على اض غق ،وحشيته ،ومراقته ،ومحبمه.
ولذلك فالعلم لا بد معه من تربية يروض النمس ،وئهاوب الأخلاق،
وئخوف العند من اض تبارك وتعالى ،فلا يجترئ عليه.
ومن هنا قال ابن قيامة؛ أليس الخوف بكثرة الذنوب ،ولكن بصماء
القلوب ،وكمال ،المعرفة ،ؤإنما أمنا لغلبة الجهلء وتقدم
وقد فال اش نعالك،؛ ؤ إثما ألموبع ءق أثب للذمي يمملوث ألئوآ ِءثنلؤ نم
بجيثِضبيه[الم.اء.] ١٧ :
وعن أبي العالية أنه كان تحد لما أل أصحاب رسول ،اش.ؤ كانوا يقولون؛
اكل دنسا أصابه عبد ،فهو؛جهالة)
وهذا أيصا جاء عن حماعة من السلف، ،هء بعد أصحاب المي ه.
( )١م،ومتخريجه.
( )٢نندمتخريجها.
( )٣انغلر• :ساتي اممرآن»(آ/ا،آ).
(• )٤مجموع اشاوى•( .) TT/U
( »، P،J،JI • )٥رصزْ؛؛).
١لظ^ءمحلكمحق١مفمح١ش
٠٤١٠
كانل امحق أ:ثظ نام ويخن إذا أ-نئا أن نمثا
لها المبمين مى هزلها ،وتغرس من نبأنها الأنتن، فهي ساعة
ومظر دموع الأمي والأنف من الأعثن على ما مضى من التزيط ،فهو أمر
حدير بأن يتذكر وJثأمل ،وآض يقول Iؤؤحاءف سء؛" آتؤت بلنقأذؤىما كث منه
ءًئ[ 4ق.] ١٩ :
أو ٧^١ساتيمأؤسوا زكبم ،دلا لأم \ليي أغيهء
لز كاو لئفزم أنناغ لمد نبتوا زالنزت ثدم خهزا غلاته
وليس ندردل س ينجو دمث يمع والنار صاحنة لا بد مزودهم
أم ايجمم هملا يمح ،ولا ئدغ أفي الجثان نعزز لا \1ؤقل]ا لة
فدناد *رم بما الابمنىفا رنوار ٢ لبمفع UJl؛ نل ، 9>Jlغانة
وذال أبو انما:، ٢١٧،
نمر !كئي نمر اسن ألا ^ ذي أبو لا خضز
ئ؛مئتإ من منكنه التعلز ^ ١مز في ال ث_ثي أء_هل ادث
ني—رداد نزن ا بثزم اثر يؤملا أكئر مى هممرة
وك
ء ف ن نصتئ ،ن_لم نمت لأهمن امح،خ ئا
ئ انن ال غزث زال خذن ألمحل الخزث ،عانها
ضاخ ينلأ;ئن نأ:نا ^١لا بجي
) .وين بعض الأيات أيان تركت ذكرها اختمارا. ( )١العصير السابق (ص١٧٢
( )٢رديوان أبي انماب•(صأ»ا).
( )٣المعير ان ابق (صء .) ١٠
اءاائ1لفمحث
ولهأيئال ،ت
ل ئجري الئص والممن ل حث ،ث ق ارين ،الاجا
ر ء_؛_ل د_موو_ائإ ال__م_ك_ت د_م1ك_ن أي—ه—ا ال نس_م_تو
i ث عند المزن ،نحتئن ٠إ ل حممع ن ا عظم
ف ب لي" على نمسك ثل أن بأش عليك ،وتمكرفي سهم ئدصوب إلبمث، ،
ؤإدا رأينا جنازة فاح بها أست ،،ؤإذا عادستا قبرا فتوهمه قبرك ،وعد باقي
( )١اخرب المار (ه»"اا ) ١١٠٠٦ ،ص صارة ه ،وصئغه ابن حان ( ،) ١٩٧١والحاكم
ر «ظلأل المة.) ١٢٩ ( ، ؛ي •تخرج الإحياء• (ا/آيبآ)، (\إأس
(« )٢إءاثث اللهفان• <؟/؛.)U
( )٠١مدم تخريجه.
( ) ٤أحرجه ابو ياود ( ،) ١٠١١واكرماوي ( ) ١٠٠ ْ ١واللففل له ،وابن ماجه ( ) ١٠٨١٠ ٠من حديث ،ابن
ماس ها ،وصححه الترمذي ،وابن حبان ( ،) ٩٤٨ ، ٩٤٧والحاكم (ا/آاه) ،والذمي،
والألبار ر«ظلأل الجة.)١٠٨٤ (،
. ^٨٤١^.
فهده الأمور وغمرها إذا أجال الإنسان نهلن ،فيها كانت رائعا له عن
اقتراف الأثام ،وعن التمصير في حقوق اف ه ،فنهض ننتعيئا باض ه على
تحقيق الامتثال.
يقول الغزالي ت ارؤإذ بان لك معنى محوء الخاتمة ،وما هو محوفت فيها؛
فاقتغنإ بالاستعداد لها ،فوافلب على ذكر اض تعالى ،وأحرج مى يليلئ حب
الدنيا ،واحتس عن فم النناصي جوارحك ،وعن الفكر فيها ييك ،واخترن
عن مساهده المعاصي ،ومثاهدة أهلها جهدك؛ فإن ذلك أيصا يوثر فى
قلبك ،ونفرف،إكمكوحواءلنف ،وإياكأنسوف ،وتقول ت محأستعد لها
إذا جاءت الخاتمة ،فان كل نفس من أنفاسك حاتمتك؛ إذ يمكن أن
نالك فيه روحك ،ماةم ،1قالبك في كل يئلريمة ،ؤإياف أن وهم1ه لحفلة،
اللحظة حاتمتك؛ إذ يمكن أن ئحتثلم ،.فيها روحك ،هالا ما دمث فى يقفلتك.
وأما إذا نمت ،فإياك أن تنام إلا على ؤلهارة الفلاهر والباحلن ،وأن يغلبك
الموم إلا بعد عانة ذكر اه على قلبك ،لت أقول :على لسانالث،؛ فإن حركة
اللسان ينخندها ضعيفة الأ./
واغ^ا ئئلنا أنه لا بجث ،بمد الموم على قلبم ،إّلأ ما كان قبل الموم غانا
عليه ،وأنه لا يغلب ،في النوم إلا ما كان غالثا قبل الوم ،ولا يتبعث ،عن نومك
إلا ما غلب ،على قلبلث ،في نوملث ، ،والموث ،والبمث شجيه النوم واليقغلة ،فكما
لا ينام العبد إلا على ما ،liiعليه في يقفلته ،ولا ينشقفل إلا على ما كان عليه
في نومه ،فكديك لا يموث ،المرة إلا على ما ص عله ،ولا بمر إلا عر
. ما مات عليه،ا
( )١أ-؛محه السهقي ؛ي «الثع_،ا ( ،) ٧٣١وأبو نعيم ز االحلي 4ا ( ) ٣٤٣٨من حديث أس ه،
،)١والاو،دي في»المزانأ(ا/ا ) ٦١و(م؛م) ،إلا ز،،_l، واتةرْ
أن له شراعي عن أبي _؛ ،وابن يمر ،وابن ءاس ،وغيرمم ه ،بها حثتت النذرى في
رالترغيب• (( ،) ٢٨٦ /والألباني في ااالضع؛هة• ( ،) ١٨٠٢ورا-ح; التعليق على •المجالة،
للدسورى ( .) ٨٩٩
(< )٢افيضاسر«(م/ي»م).
( )٣هذا الحدت روى صفوغا وموقونأ؛ أحرجه الترض ( ) ٢٣١ ١ ، ١٦٣٣والكظ له ،دالن ائي
( ) ٣١ ٠عن أبي ر؛رة ه مرفوعا ،وصش<هالرمذى ،والحاكم( ،) ٢٦٠/٤والذمي ،والألباني
في ءصحح اكرم .) ٣٣٢٤ ، ١٢٦٩ (•،واخرجه الماثي ( ) ٣١ ٠٧ص أبي هريرة ه موقوثا
عله .راجع» :العالل» للدارظي( .) rryA
( )٤تقدم حريجه.
وقال أبو أيوب الأنص-ارى هه • ُإل الرجل ليعمل المحقرات حتى يأتي
اف وند أحئلى بؤ ،ؤإن الرجل ليعمل اليثة فيفرق منها حتى يأتي اض آمناا
وفي حديث الثبمة الدين يظلمهم اش في ظله.مء لا قلل إلا ٌ ت ®3نيل
دعته \ننأأ ذات منصت ،وحماو يماد ت إئي أحاث الق ...ورحل يكن اممه حايتا
دماصثا
(؛) «مجموعاكاوىا(؛/؛ه).
^■٠١٦
الدنن ءل يوم لك ؤيوم غيك .والنابل إذا ض فإنه يتذكر أ _ 0ال
يدوم ،ولا يبقى إلا العمل الصالح ،ودعاء أهل الإيمان له .وأما إذا أناء
إليهم ،وت لهل عليهم بغير حق؛ فإنه يض له منهم الدعاء عليه ،والبض ني
قلوب ،أهل الإيمان .وقد سشل اممه هو عليه من ينمه ،وهذا أمر مثاني.
ولوللث ،تجد من يخاث من الله شارك وتعالى يتقي اض ه في الخلق ،فلا
يغللم حائما ،ولا ورجة ،ولا غلاما ،ولا محنالتا ،ولا يفللم أحدا من الناس؛
لأنه يخاف من اض سبحانه.
سادنا ; أنه سائق نوق العيد إلى امتثال المأمور واحتناب ،المحظور I
فيعمل وط\ءة اممه جو ،ؤيثمر في ذللث ،،ؤيممع هذه النمن التي تريد أن
ت تولي عليه بالشهوات ، ،فيكون من أهل الوؤع الكامل الن.ى يجتن— ،فيه
الحرام ،ؤيممى فيه المكروه وقفول المثاح.
تال ابن قال<امة ١٠ Iالخوف سوهلء الله تعالى يوق به عباده إلى المواحلبة على
العلم والعمل؛ لينالوا يهمارئة الئنب ،من افه تعارا
وقيل؛ ٠الخوف نوط -اطه ،يموم به الناريين عن بابه ا
وقال عمرو بن ءثم-انت ٠العلم نائي ،والخوف سائق ،والنفي حرون
بين ذلك ،،جموح ،حداعة ،رواعة فاحذ-رها ،وراعها سبانة العلم ،ونقها
بتهديد الخوف ،يتم للث ،ما تريدا؛
فكل نس حشي اض جق فلا ند أن يرحوْ ،وأن يهلمع في رحمته ،فينسب ،إليه تبارك
وتعالى؛ لتحصل الرحمة ،ؤينجومن العقوبة ،وهذا هوحامل العبد على الإنابة.
•فمن ثمرات الخوف ت الوؤع ،والاستعانة ،وقصر الأمل،
فالخوف من اف سبب لاجتناب المحارم والمعاصي والشهوات ،وباعثا
على العمل بالفرائض ،والمداومة على النتن والمتحثات ،ولا يخفى ما في
هذه الأثار من ثقل وأجر ،فهي الموصلة إلى إرخاء اض ٌ
وكما قلنا إنه يوريث ،الوؤع والتقوى اللدين هما أفضل الأعمال في
العيادة ،احش إن العاقبة صارت موسومة بالتقوى ،مخصوصة بها ،كما صار
I ِسمحارأذفياوف
أولا ت حوف الجمادات!
نال ١ف قق ت ؤوأ0ين'الجارم LJسمم ينه آلأيهر وإ 0يملمآ نثمى متمجينه
ئئنبمامم,بلينيِأسه ل\و1وة ،] ٧٤ :وىل-مالى :ؤؤوه\%
-ئشعا مصسنءا ين ثثثن آث؛يم زالحنر! .] ٢١ آلثرءال) هك جبمل
ثال)مجاهدت ُركل حجر يتفجر مته الماء ،أو يتشمق عن ماء ،أو يتردى مى
راص جبل ،فهو من حشية اض هق ،نزل بذلك القرآزرا
وعن ابن هماس ه قال ت ررإن الحجر ليقع إلى الأرض ،فلو اجتمع عليه
. قوم من الناس ما ا سطا ص؛ القيام به ،ؤإنه ليهط من حشية الاهء
يقول شيح الإملأم ابن تيمية في قوله تعالى :ؤوا 0يثتا تا؛يءل otخسمح
أقه ه® :وهذا يدل على أنها ئعرف ربها ممفة تليق بها ،ؤإلأ لما هطت ،من
حنيته؛ فإن الخشية ستالزم العلم والمخنسا،
ونال اض قك • ؤ^-؛^^ ،م لإمارامثل تنسمهارق ثقا #مدرهاهاعا صهصما ٠
لأنئِمافثانلآأقاه[طه :ه،ا-لأ«ا].
قال ابن القيم® :فهذا حال الجبال ،وهي الحجارة الهتلة ،وهذه رئتها
وحشيتها وئدكدكها من جلال ربها وعظمته ،وقل أحبر همها فاجرنا لباريها
،ولتمدعت من حشية اف. أته لو أنزل عليها كلامه
( )٢ذكرْالثوكانيفياادحاص(^اخه).
( )٣ادحاكورا(أ/اخ.)0
(• )٤تمر الغوي•(؛/م.ا).
( )٥المصدر السابق.
( )٦تقدم تخريجه.
. ءوؤ.لأ,إه-
غكأف ذلك مل على أصحاب الهي ه ،مقال لهم • *مولوا ت حسنا النة وينم
الزثل. ،شاف<-مما■"'.
وعن ابن عباس ه ت قال أبو بكر هع! يا رسول اغ! ند سث! فقال ت
زغأ بماء'لول ،نإذا الننز ااذ1بمني ئوئ ،زالزاس،
( )١أخرجه أبو داود( ،) ٤٦٠٧والترمذي ( ،) ٢٦٧٦وابن اجه( ) ٤٣ ، ٤٢واللخظ له ،وضتمجه
؟U-؟) ،واتزارتحافياجاحياناسإا(آ/؛أه>،
وأبونمم "كما ني اجامع العلوم والحكم( ،ص ،-) ٦٨٤وابن عدالرش •حا«ع يان ااعالما
والذمي ش •المر Ar/\U (،؛) ،وابن المم ني •إمحلأم اورنمنأ( UA/T؛)،
والأياتي في •الممحة ،) ٩٣٧ (،وني كتابه«المحث(،ص ) ١٣ثل الاجملع صر -صححه.
( )٢أحرجه أبو داود ( ،) ١١٩٦وضخغت الحاكم (\ UTTi /وابن حجر ني •_؛ ،المهرة،
(أْ/هم) ،وضعفه الأJاتي في اصعق ،أبي داود( ،أ/بمأ) .وراجع :رالتاييخ الكير،
للخاري
( )٣ذكره الخاري معلما (ا ) ٠٣/في كتاب الإيمان ،باب خوف المؤمن من أن يحط عماله وهو ال
يشعر• ووصله ء؛ر واجد؛ منهم محمد بن ثضر في كتابه اتعفلم ذو ر الصلاة.) ٦٨٨ (،
وكان الحسن البصري يناف أهل زمانه ،نيمول ت ارلقد مضى بين يديكم
أقوام ،لو أن أحدهم أص عدد هذا الحصى لحثي ألا ينجو من عظم ذلك
ال؛ومءلم
وقال ابن المم :اونن تأمل أحوال الصحابة ه وحدهم في غاية العمل
مع غاية الخوف .ونحن جمعنا بين التقصير "بل التفريط" والأمنُأ *،
(فصل) في بيان جملة مذ أخوالهم في باب الخوف على التفصيل:
" ١فهدا أبو بكر ظبه ،كان يم لث ،بلسانه ،ؤيقول! اراف ط! أوردنى
افزاردلأم .وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه غزئ من حشية اض ^.، ١٤
ولما احتضر قال لعائشة ها ت ايا بنية! إني أصمت ،من مال الم لمين هذه
العباءة ،وهذه الحلاب ،،وهذا العبد ،نأّرعي به إلى ابن الخهلارrب .،ثم قالت
وافه لوددت ،أني كنت ،هذه الشجرة ،توكل وتعصي ١ر ر
وقال قتادة ت بلغنا أن أبا بكر فهته نال ت ®ليتنى كنت ،حضنة ثأكالمي
الدزابه .، ٦١١١
ولما نال .ني مرض موته ت *مروا أبا بكر نلمز بالناساا ،نالت،
عاتشة • إن أبا بكر رجل أسيف ه ،إن يقم مكايلث ،يكي فلا يقدر على القراء / ٧١٠
( )١أحرجه ابن المارك ش ااانيس» ( .) ١٦٠
( )٦أحرجه أحمد قي •الزمحد•(ص ،)١ ٢١وابن أبي الدنيا؛ي •الثمين•( ) ١١واللفظ .له.
( )٧أحرجه البخاري( ،) ٧١٢وم لم( ،) ٦٣٤وأّكف • فمل __ فاعل من الأمم ،،وهو شدة
الحز ،،jوالمراد انه رقيق القالب ،،إذا قرأ اذقوأ 0غلبه البكاء من حشيه اض.
^ ١٧٣٠ -- - .
- ٢وهذا حليفته عمر (جهبع ،قال يوما لكعب ت يا كعب! حويتا .فمال
م كب :رريا أمير المومنن! اعمل عمل رجل لو وامث يزم الشامة بعمل معين
ي سا لازدريث صالك مما ترى»لآ.،
ورأى خهف في يد جابر بن عبد الله ه لحما معلما ،فقال :ررما هذا يا ؤ
جاير؟ا» فقال جابر ه; هذا لحم اشتريته ،اشتهيته .فقال عص( :رآوكلما ۴
هبؤ اشتهبت ،شيئا اشتريته؟! أما تخني أن تكون من أهل هذه الأيةI
يىتاإمحأقتايم[الأحقاف« :؟]؟الأأ.،
وسمع نشيجه خهتع من آحر الصفوف لما قرأ في صلاة الفجر من سورة
[يوسف] ٨٦ :ل،٣؛ وذلك من حشية يوسف :ؤإثآأش\وأبمينيزئإز
اممه واكضئ والشكاية إلى الله قق.
وقرأ محورة الهلور ،إلى أن بلغ فوله• ؤإ0عئابرنلثيعه [الطور؛ ،]٧
٠ فتكي ،واشتد بكاؤه حس مرقى وعادوْ
يقول أبان بن عثمان :يحلن على عمر بن الخطاب حين ثلعن ،ورأسه في
التراب ،فذهبث ،أرفعه ،فقال• :العني ،ؤيلي ،ؤيل أمي إن لم سفر لي.
محيلي ،ويل أسم ،إن لم يغمر لي"،ر •،
وكان يمن ه با لأية في ورده من الليل فتخنقه ،فيبكي حتى ي قعل ،ثم
يلزم بيته حتى يعاد ،يحبونه مريصا
" ١٦وهذا أبو الدرداء هبع ،كان يقول ت ررإن أخوف ما أحاف إذا ومحقت
عالي الحساب أن ينال لي :قد علنت ،فما عمك فما علنت؟>الا/
وكان يقول :ررلو تعلمون ما أنتم راوون بعد الموت ،لما أكلتم هلعاما على
شهوة ،ولا شربتم ثرانا على شهوة ،ولا دخلتم بيثا تستفلنون فيه ،ولخرجتم
إلى القعدات ~ يعني :الهلرمحات -تضربون صدوركم ،وسكون على أشمكم،
ولوددئم أنكم شجرة Jعصد ثم لأ£لااا
وعن جبتر بن نفير ثال :دخلتا على أبي اليرداء منزله بحمص ،فإذا هو
مائم يملي في منجدْ ،فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ باض من الشاق ،فلما
اغفر انمرق :، ٧٥غفر اغ ك Lأبا الدرداء! ما أنم ،والفاق؟ قال١٣# :
-ث لائا -من يأنن اللأء؟ نن انن اللأء؟ وافي إن الرجل لبمتن في اعة،
فينقاو-ا عن دينهءارم.
وقد قال الإمام البخاري في صحيحه :ررباب خوف المزمن من أن يحنظ
طئزهولأيثعر)^/٤
وقال إبراهمم التئمي :أرما عرصت ^ ،^jعلى عملي إلا خثست ،أذ أكون
مكد'اا>رْ/
وقرأ عنده رجل :ؤوإ<أآ آلمؤأ يما ع ،صنما مثلن دعنأ هناإلكث٠
[الفرقانّ:أا] ،فبكى ص ضه البكاء ،وعلانثلمجه ،فقاممنمجل ه ،فيحل
بيته ،وتفرق الناس
( )١أحرحه يعقوب بن منيان يي ٠تارJ٠حه ،) ٥٧٠ ~ ٥٦٩/١ ( ٠ومن طريقه ابن عساكر ش ''لتاري*حه®
(' .) ٣٦٣
(ه ،) ٢٦ */واليهقي في وأبو نعيم قي ( )٢أحرحه أحمد قي ااالزس<ا
) ٩٤٩ ( ٠١٠٣١٠^ ١١٠واللفظ له ،وغيرهم.
( )٣أحرجه ابن المارك ني ،) ٨٨٤ ( ٠^٥^ ١١٠ومن طريقه أبو نعيم في ااالحل؛تاا (ه'/آآ)•
( )٤تقدم تخريجه.
( )٥الالرةةواوكاء|(ص.
^١٨.
وعن الضر بن عربي تال :ءدحلت على عمر بن همد العزيز ،فكان لا يكاد
يبكي ،إنما هو ينتفضن أيدا ،كأن عليه حزن الخلق٠ ،
ثم وكان يجمع كل ليلة الفقهاء ،فيتداكرون الموت والقيامة وذكر
/ يكون حتى كأن بين أيديهم
وتال ،يزيد بن حوشبا* :ما رأيت ،أحوقج من الحسن وعمر بن عبد العزيز،
كألالنانلمثخ1قإلآلها))م
وفال صليما ن بن همد اللف لعمر ين عند ١لخزيز لما رأى ا لنا من في الموسم
" ي عتي ٠موسم الحج " ٠ررأما ترى هدا الخلمى الدي لا يحصي عاJدهلم إلا اض
تعالى ،ولا بمع رزئهم ءترْ؟ ^ ^،١يا أمر المؤ٠٢نإ هؤلاء النوم وعقك،
وغدا خصماؤكاا .فبكى بكاءشديدا ،ثم قال ت "باض أسعيزا
وعن إبرامم بن هميد بن رناعة قال ،ت اشهدن عمن بن همد العزيز ومحمد بن
نس يحدثه ،ءرأي<ت ،عمر يبكي حنىاخافت،أصلأعهء .
وأتي يوما بخم) وأتراص ،فأكل ،ثم اصعلجع على فراشه ،وغش وجهه
بثلن؛ ،رداته ،وجعل يبكي ،ؤيقول :،عند نطي؛ تهلينتاءلأ ،ؤيتمض على اف
منازل المالحين ل
وكان لا يجفنا دمعه من هدا الست ،ت
ولا حم ني عم انرئ لإ بجن أه من اللب ني دار \ذون\و مسن،لص
وأتى بكون من ماء لثمطر عليه ،فلما أدناه إلى فيه بكى ،ويال ،؛ ١ذكرت
أمنية أهل المار؛ قولهم؛ ^^١فيثوأءث-ناثنألء ،4وذكرت ما أجموا • ؤإركث<■
محيلإاءمحثهلالأءرا]ْ« :،Jاال؛/
وكا ن يقول ١ :المومتون قوم دلل ،ذلت ،واض ا لأسماع وا لأيمار والجوارح،
واض ما بالقوم من مرض ،ؤإنهم لأصغاء حتى يغنتجم الجاهل
القلوب ولكن دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ،ومنعهم من الدنيا
علمهم؛الآخرة ،و٠الوا :هثشمحئأدممحا اهمهلفاطر ،] ٣٤ :واض
ما أحزنهم حرن الماس ،ولا تعاظم في أنمهم ما طلبوا به الجنة؛ أبكاهم
الخوف س التار،أ
وكان يقول • ®المؤمن س ينلم أن ما فال اض هق كما تال .والمؤمن أحسن
( )١أحرجه يمتوب بن محميان؛ي ٠تاييخه ،) ٦١١/١ (٠ومن طريقه ابن عام ش ٠تاييخه •(هأ/ه،أ)،
وايرجه أبونعيم ش •اس(<)اي^).
(« )٢إحياءءالومانمينأ(؛/سم.
( )٣تقدم تخريجه.
( )٤أخرجه أبو نعيم قي
( )٥اخرجه ابن المارك ز «ابم ( .) ٣٩٧
محتجادم'دمف
الناس عملا ،وأشد الناس خرئا ،لو أنفق جبلا من مال ما أبس دون أن
يعاين ،ولا يزداد صلاحا ^ ١ومائة إلا ازداد نرك يقول ت لا أنجو ،ال
أنجو .والمنافق يقول ت سواد الماس كمحر ،دسيئثر لي ،ولا بأس علي ،يسيء
العمل ،ؤيتمش على اف تعارأل ر
وند ءوس ،1في شدة حرنه وخوفه ،فقال ت لأما يؤمنني أن يكون اه تعالى
قد اطي في على يعفى ما يكرم ،فمقتنى ،فقال! اذهب فلا غفرت لك ، ،فأنا
.
أعمل في غير منثمل»
ونال يونس بن عسي ت *ما رأينا أحدا أحلول حزتا من الحسن ،وكان يمول:
ارنضحلث ، ،ولعل اض ند اطاغ على أعمالنا ،فنال Iلا أنبل منكم شيئا ١
فالمؤمن لا تراه إذا أصبح ؤإذا أمسى إلا حائما وجلا ،ولا ينعه غير
ذللث،؛ لأنه بين مخافتين • بين ذنب قد مضى لا يدري ما افه يمغ فيه ،وبين
أخل مي لا يدرى ما يم ،نه.
يقول المحن ت *إن الموس يصح حزينا ،ؤيمي حزينا ،ؤينقلب؛القين
في الحزن .يكفنه ما يكفي العيزة! الكم ،س التمر ،واوئن؛ة س المام؛؛
وكان ينول! *يحق لمن يعلم أن الموت مردْ ،وأن الساعة موعده ،وأن
القيام بين يدي اش تعالى منهيه؛ أن يْلول حزنه*
وقال له رحل! *يا أبا معيد ،كيف ،أصبحت،؟ قال بخير .قال كيف ،حاللثؤ؟
( )١أحرجه ابن المارك يي االزهدأ( ،) ٥٣٢ومن طريته أبونمم،ي •الحل؛تا( X^^T/y
(، )٢إماء يلوم الدين• (؛.)<AA/
( )٣أحرجه احمد؛ي االز،راو• («_ ،) llYومن طريته أبو نعيم؛ي ارالحلية• (م/ه() واللففل لهما،
وأحرجه ابن ايي الدنيا ني ءالهم والحزن• (.)٦٣
( )٤أحرجه مد اض بن احمد ز،زوائد الزمدا («_ )٢ ٥ Aواللففل له ،ومن طريقه أبونميم ش،الخلية•
( .) ١٣r١٣٢/٢
( )٥أحرجه ابن أبي الدث في أالهم والحزن•( ،) ٤٦وأبونعيم في أالحاوةأ( )\ TT/yواللخظ له،
والبيهقي ز •الزمد•( .) ٥٤٣
فتبسم الحسن ،وقال• تسالتي عن حالي؟ ما ظناك بنا ّّرا ركبوا سقينه ،حتى
توئهلوا البحر ،فانكسرت سفيتتهم ،فتعلق كل إنسان متهم يخشية ،على أي
حال يكون؟ مال الرجل• على حال شديدة .تال الخن Iحالي أشد من
I
وتال ت أواق لا يؤمن همد بهذ<ا القرآن إلا حزن ودبل ،ؤإلأ نصب ،ؤإلأ
ذاب،وإلأني»،ل^.
- ٣وأط ابن النارك فكان -كما قال نمم بن حماد -إذا قرأ كتاب التقاق
يصير كأنه ثور منحور ،أوبقرة متحورة من البكاء .لا يجترئ أحد منا أن يد.ذومنه
أو يسأله عن شيء إلا دفع4أ .،
وكان المثيل يقول • "إني أحبه؛ لأنه يخني اممه هقا،آ .،
وحرج ~ أي • ابن المبارك ~ على أصحابه يوما ،فقال • ُإني اجترأت
البارحة على افه جق ،سألته الجنةاالْ،ب
وكان يتقلب على فراشه من النم ،ؤيمول • أمل يضير على أحان افه ،إف
أغدة أليم شديد ) , ٢٦١
وقال ت أمن أعغلم المصائب للرحل أن يعلم من نمه تقصيت ا ،ثم لا يبالي
ولا يحزن عليه*أَا•،
وقال أينا ت *إن البمراء لا يأمتون من أربع حمال؛ ذنب ف .مضى ال
( )١سمءءلوماكيناا(أبما).
( )٢احر.بمأبونممفي«اسأ(بما).
( )٣تقدم تخريجه.
( )٤احرجه ال-هقي في ااالنمب»( ،) ٩٦٠وس <ض ابن صام ني»ظريخ>»( Xi\'\/Ty
(• )٥الرسالة القشرة•(ل/بْآ) ،وأإح؛اء علوم الدين• (.)< 0A/،
( )٦أ-محرجه اليهقي في •التعب•( ) ٩٦٠واس له ،وابن صام في»تاريخ•( XiTwIry
( )٧احرجهاليهقيفي •التعب.) ٨٦٧ (٠
هؤا"عابه-
يذرى ما يمنع الرب فيه ،وير ند بقي ،لا يذرى ماذا فيه من الهلكات،
وقفل قد أعهلي ،لعله مكر وامتدراج ،وصلألة قد نبمت له مذاها هدى .ومن
زغ القلب ماعه أميع من ظرفة عض ،قد يسف ديته وهو لا تشعر® ل ز
وعن القاسم بن محمد قال ت ١كنا نسافر مع ابن المبارك ،؛؛^^ ١ما كان
يخْلر ببالي ،فأقول في نمي؛ بأي شيء مقل هدا الرحل علنا ،حش اشتهر
في الناس هذه الشهرة؟! قال ت فكنا في بعض مسيرتنا في طريق الشام ليلة
نتعشى في ستا ،إذ طفئ السراج ،فقام بعمنا ،فأحد السراج ،وحرج
ي تمثح ،فمك ،هث هة ،لم جاء بال راج ،فنفنرلتا الى وجه ابن المبارك
ولحيته قد ا؛ثلت ،مذ الدمؤع ،فقلت ،في نفي؛ بهذه الخشية ئصل هزا الرحل
علينا ،ولعله حين هقد السراج ،قمار إلى الفللمة ذكن القيامة)) ل .،٢
~ ٤وهذا طاوس بن كيسان ،كان يمرش فرائه ،ثم يضمحلبع ،فيتملى كما
تتملى الحثة على المملى ،نم يشب ،مذرحه ،ؤيستقبل القبلة حتى المباح،
ؤيفول؛ ررظير ذكر جهنم ثوم الدابليناال•،٣
وم ئذواس -أي ت برجل يهلخ الرؤؤس -قد أحرج رأتا ،ئغثى عليه؛؛.،
وكان إذا رأى تللث ،الرزوس المشوية لم يتعس تلك؛ الليالةل
" ٥وعن حفص بن همد الرحمن قال ت ررأتيته منعر بن كدام ليحذثني،
فكأنه رجل أقيم عر شفير م ليدلمع ب " وقال مرة أحرى "■' عر شمثر جهنم
محفثها»ص
( )١أحرجه الهتي ني رالنم ) ٨٣٥ (•،والأفظ له ،وابن محام ني ا-ارخهأ( XirUfry
(• )٢صفة اكفوة))(؛) ١٤٥ /باحتمار.
( )٣أحرجه ابن أبي الدنيا في((التهجد ونام الول»( .) ٩٠
( )٤أحرجه أبو نعيم في((الحلية( ٠؛.)٤/
( )٥أحرجه أحمد في ®الزهد®(صهماّا ،،دمن طريقه أبو تحم في((الحالية®(؛/أ).
( )٦أحرجه ال-هقي في«الثعب.) ٩٢٠ (»،
^٠ ص M
ولما حضرئه الوياة لحل عليه سقيان الثوري ،فوحدْ حزعا ،فقال له! لم
يجثع؟ فواممه لوددت أري مت الساعة .فقال منعر :أقعدوني ،فأعاد عليه سفيان
الكلام .فقال ت إنك إدا لواثق يعمالك يا سفيازإ لكني واف لكأني على شاهق
ب جل لا أدرى أين أمهل؛ مكي محنيان ،فقال :أنت أحوف فّ ه ٌشل ٠٢
" ٦ونال ميمون بن مهران* :أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء ^۴
حويا مى ربه قأقاال• ،٢
" ٧وقال هرم بن حنان* :واف لوددت أني شجرة من هده الثجر ،أكلتني
هده الناقة ،فقدفتني بعرا ،فادخالت جلة ،ولم أكابد الحساب يوم القيامة...
إني أحاف الداهية الكبرى»ل'ا.،
- ٨وقال مكحول* :بأي وحه تلقون ربجم ،وند رهدكم في أمر ذنغسم
فيه ،ورعكم في أمر فرهدتم فيه»ل؛.،
~ ٩وعن عمارة بن زاذان أن ماللث ،بن دينار لما حذنْ الموت فال* :لولا
أني أكره أن أصنع شيئا لم بمنعه أحد كان نلي لأوصيئ ،أهلي إذا أنا ث أن
يقيدونكب ،وأن تجمعوا يدي إلى عنفي ،فتننللق بى على تلك الحال حتى
بمنع يالخد الآ؛ق»لْ.، أذمحن،
" ١٠ونال مؤيد بن معيد Iاركنا عند سفيان بن عيننة ،فجاء محمل .بن
( )١أحرجه ابن المارك في ءالزهدء ( ،) ٣١٢ومن طريقه همد افهبن أحمد ني ازوائد الزمدا
)١ (صما'م) ،وابن أبي الدنيا في •المين»( ،) ٥٣ ، ٥٢وأبونمم في أاسة• <أ/ا ٤
واللقفل له.
( )٢رهلاالمفوه(،ي ،) ١٢واااودايةوالهاة»(أا\'/ا-أ).
( )٣أحرجه ابن أبي الدنيا ش ءالرقة والبكاء ،) ٢٤٨ (،ومن طريقه ابن عساكر في ااتاريخه® ( .) ٨٦/٦٥
( )٤اراحياء علوم الدين(،؛.) ١٨٨ /
. — -- ٠٠
~ ٢٧ونْلر عمر بن مد العزيز إلى رجل عنده متغير اللون ،فقال له! ®ما
الذي بلغ بك ما أرى؟اا فمال ت ®يا أمير المومنن! أمراض وأسنام اار فأعاد
عليه عمر ،نال ت سألتك دالأه إلا صدفتني .فقال ت ®يا أمير المؤمنين! ديت
حلاوة الدنا فوجدتها مرة ،صعر في يني زهرتها وحلاوتها ،وانتوى عندي
حجارتها لذمها ،دكأني ،أنظر إلى عرش ربي والناس ننائول إلى الجنة
والمار؛ فآءلمأث ،لذللث ،نهاري ،وأمهرت له ليلي ،وقليل حقير كل ما أنا فيه
فى جنب ثواب اض جو وءقابهأرآ.،
- ٢٨وهذا سفيان الثوري الإمام الكبير ،حمل ماؤه إلى الطسب ،في
مجرصه ،فلما نغلر إليه نال • ®هدا ماء رجل فد أحرق الخوف،
٠ وكان يقول ت ®لقد حفت ،اش حومحا وددلت ،أنه حقق عقاه
ويقول؛ ®حفت ،اش حونا ءجست ،لي كيفذ ما مت ،،إلا أن لى أحلا أنا
;الغه»ل؛ /وكان إذا ذكر الونج لا تنتفع7ه أثانا ،فاذا نئل عن اتيء نال :
»لأ أدري ،لا أدري»أص .ولا ينام إلا أول الليل ،نم ينتفض ُرغا مرعوتا،
ينادي؛ *النار ،ثغلني ذكر النار عن النوم والنهوا١تها .، ١ؤإذا أحد في ذكر
الآحرْ يبول الدم .وكان مى تناه يراه كأنه في سفينة يخاف ،العزق ،أكثر ما
تسمعه يقول؛ ®يا رب ملم سلم،
٦٨١إ x١٩١ ( ،١أحرجه الديتوري ش ءالمجالهء( ،) ٣٨٩ومن طريقه ابن عساكر في
^١ ( )٢أخرجه أم نمم ز
ني«الثعّ.) ٩٢٣ (•، ( )٣أخرجه
( )٤المدران ايق.
( )٥أخرجه أم نمم ش االحاوهأ(\.) 0A/U ،rAU /-
( )٦أخرجه أم نعيم ش ٠الخانةء( ،) ٦٠/٧والخطيس ،في ®تاؤخ وغل.ادااربم/هها),
( ) YT/Uبنحوْ. ثي ®الثعي ،) ٩٢٢ (،،وأخرجه أم نعيم ش ( )٧أخرجه
( )Aأمحرجه ام نعيم ش ®( ٠^^١ب/اه).
وقال عطاء الخماف ،ت ما لقست ،سفيان الثوري إلا باكتا ،فهل ،*.ما ثأنالث،؟
قال، :اأ-محافج أن أكون في أم الكتاب شما*لا.،
وجلس مرة مع مالك ،بن معول ،فتذاكرا حتى رقا ،فقال محنيان® :وددثر ه
أني لا أقوم من تجل ي حتى أموي .فقال مالك :ررلكني لا أحب ذلك ،،ؤ
^۴ معاينة الوحذ ١معاينة الرٌلإٌ ثم قام محكي يخْل الأرض برحليه •
ولما احتضر جعل يبكي ،ؤيجنع .فقيل له :يا أبا عبد اف! sU_ipبالرجاء،
فإن عفو افه أعظم من دنويلئ .،فقال® :أوعلى ذنوبي أبكي؟! لو عالمثؤ أني
أمولت ،على التوحيد لم أنال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا ٠١
وعن عبد الرحمن بن مجهدي ،قا ل® :مالن ،مفيان الثوري عندي ،فلما
اشتد به جعل يبكي ،فقال له رجل :يا أبا عبداف! أراك كثير الذ.نوب ،قرقر
شيئا من الأرغن فقال :وافه لغ.نو؛ي أهون عندي من ذا .إني أحاف ،أن أنلي،
الإيمان قبل أن أموثإ»ل؛.،
" ٢٩وقال بشر بن متصور • ررإني لأذكر الشيء من أمر الدنيا أثهمح ،به نفجير
٠٢ عن ذكر الأحرة ،أحاف ،على ٠٠٠١^۶
" ٣٠وكان متمور بن المعتمر إذا رأيته قلت :،قد أصسب ،بمصيبة ،ولقد
قالمن ،له أمه :ما هدا الذي تمتع؛نفك،؟أ سكي ،اللنل عامته ...لا تكاد أن
تسكنتإ؟ا لعللث ،يا بني أصثئؤ ومت.ا؟ أقتالت ،قتيلا؟ فقال® :يا أمه! أنا أعلم
بما صنعتوفسىء
- ٣١وكان الضحاك بن مراجم إذا أمي بكى ،فقيل له :ما يبكيك؟ قال:
رالأ أدرى ما صعد اليوم من عمالي>ار
" ٣٢وهذا المقيل بن عياض ،الإمام الزاهد العابد المعروف كان ند
ألم ،البكاء ،حتى ربما بكى في نومه حش يسمعه أهل الدار
ووقف مرة بعرفة ،نوصح يده على خدْ ،وبكى ،م نفع رأسه إلى
٠ السماء ،وقال! ®وا سوأتاه والله منك ،ؤإن عفوتا ٠ثلاث مرات
ونال هارون الرشيد ت ما رأت؛ عيناي مثل المميل ،قال لي وند دحالتv
عاليه "يا أمير المؤمنين! محئ هلثك ،للحزن والخوف حتى يسكناه ،فيقطعاك
عن معاصي اف تعالى ،ؤيباعداك من عذاب اف\أ/
ويحل عليه زافرين سليمان ،فجعل المقيل ينظر إليه ،ثم فا ل ت "يا
أبا سليمان! هؤلاء أصحاب الحديث ،،ليس شيء أحب إليهم من درُب ،الإسناد.
ألا أحمرك باساد لا سلث ،فيه؟! رمول اممه .عن جبريل.ل عن افه تعالى!
جدي [التحريم ،]٦ :قرأ .^١ ُ<اثا نؤثن\ ص ثأيثاتآ ١^٤ءة
فأنا وأنت ،يا أبا سليمان من الناس ،ثم غشي عليه®
وكان أصحابه إذا حرجوا معه في حنازة لا يزال نعقل ،ؤتدكر ،ؤيبكي حتى
لكأيه يولع أصحابه ذاهبا إلى الإحره حتى يثير المقابر ،فيجلس ،فكأنه بين
الموتى حلس من الحزن والبكاء ،حتى يقوم ولكأنه ر-؛ع من الآحرْ يخر عنهارأ•،
(١ )١مح٠اين ر اس ش أارتواوكاء•( .) ١٧٦
( )١:اسانض(»*\'ا).
(■ )٢اخرحه ابونمم ني اااست»( ،) AA/Aواليهقي في اااكم ،) ١٠٨٩٧ (»،و.ن<ضاينء امفى
في ااالثأم،ا ( ،) ٨٦٢ومن طريقه اين عساكر في • .)(* AA/iA) ،otUlj ( )٤احرحه
( )٥احرجه البيهقي في االشم،ا( ،) ٩٣٦ومن طريقه ابن عساكر؛ي •^( ٥٠٠^١خأ*/بمّا).
( )٦أحرجه أبونعيم قي ااالحليةا(/a؛ ،)aومن طريقه ابن عساكرش ٠تاري٠حها( .) ٣٩ ١٨٨
هْ,آإه اصء .
وثال إسحاق بن إيراهيم! ارما رأيت أحدا أحوف على نف ه ،ولا أرجى
٠ سسسالشل»ء".
وكان يقول ررما أغبهل ملكا مق-ئدا ،ولا نبيا «ور°تي يعاين القيامة انم
وأهوالها ،وما أغط إلا من لم يكن شيئا؛ •،٢^١ويقول ت ررطوبى لمن اسثوحس ؤ
^۴ مى الناس ،وكان اض أنسه ،وبكى على حهليئته. ،،
وكان يقول ت ررإذا قيل لك Iأتخاف اممه؟ فاسكت ،؛ فإنك إن قلت لا ،فقد
جئت بأمر عفليم .ؤإن قالت ،ت نعم ،فالخائف لا يكون على ما أنت عليه)}
وعن منصور بن عمار ،فال ت راتكلمت يوما فى المسجد الحرام ،فلكرتا
سيئا من صفة النار ،فرأيت الفضيل بن عياض صاح حتى عثى عليه١١
- ٣٣وعلى طريقه من الخوف صار ابنه عالئ؛ يقول أبوه المقيل ت
ااأشرفتا ليلة على علي وهو في صحن الدار ،وهو يقول Iالنار ،ومتى
الخلاص من النار؟>،ل
وقال؛ رايا أبت ،إ سل الذي وهبني للث ،في الدنيا أن يهبنى للث ،في الآحرْاا
وقال الفضيل •' ارقال لي على صل الذي جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في
ا ال حرة .فلم يزل منكر الملب ،حزيئا ، ١ثم بكى ،ثم قا ل؛ ر حبيبي من كان
ت اعدنى على الحزن والكاء))أين.
أبو نعيم في ءالحلية® (ح/آ"خ) ،ومن طريقه ابن عساكر في ٠^^ ٧١٠ء أحرجه ()١
.)٤ وذكر 0ابن عساكرفي ٠اتارJخهاا أبونعيم ش ءالحلية® أحرجه ()٢
( .)١ • a/a أبو نعيم في أخرجه ()٣
ابن ماكر في ٦ارض( .) ٤٢٣/٤٨ أحرجه ()٤
(.) YrA/Y)«^l _« )٥
أبو نمم في U/A)|_|I؟.)Y ()٦
( )٧أحرجه أبو نعيم ش الالحاJةء
( )aالمصدر ايابق*
. •^ ١١٠
ونال أيقنا؛ *نال لي ابن المبارك؛ يا أيا علي إ ما أحن حال من ائمنلع
إر اممه! نسمع ذللئ ،عالئ ابني ،فمط مغشثا
وقال أيصا ؛ * بكى على ابتي يوما ،فقلت! يا يني ما لك ؟ ا نقال ت أحاف
أب نجما
وكان لا يستطيع أن يقرأ القارعة ،ولا منأ
ؤيقول أبو بكر بن عياش؛ *صلسئ ،حلف فضيل بن عتاض صلاة المغرب،
وءلذا؛نهإلء،جاني ،ئرأ-أى :الفضل :-ؤ^أهويم[اككاثر،]١ :
فلما قال؛ *ؤ لروث آ-لجمكه [التكاثر؛ ]٦منهل علي بن فضل على وجهه
مئشيا عليه ،وبقى ئصيل عند ا لأية ،فقلت ،فى نفى ت ويحاائ ، ،ما عندك ما
عند فضيل وعلي إ فلم أزل أنتفلر عليا ،مما أفاق إلى ثلث ،من الليل { ^،،_J
وكان يوما عند سفيان بن عتنة ،فحديث ،سفيان بحديث ،فيه ذكر النار ،وفى
يد علي ذرءلاس فيه شيءمن؛وط ،فشهق شهقة ،ووقع ،ورمى؛القرطاس ،أو
وير مث تدْ ،فالتفت ،إليه سفيان فقال ت ارلو علمت ،أنااث ،هاهنا ما حدئت. ١١^ ،
وصلى حلفإ إمام قرأ في صلاته محورة الرحمن ،فلما ملم قيل لعلي ت أما
تثاب ه [الرحمن ت ] ٧٢؟ ا فقال ت *شغلني سمعت ،ما قرأ الإمام؛ ؤ ■مر
[الرحمن .وماأر(ا■) ١٠كان تبلها ؛ وثيثث ءوقا . ^ ١٣؛ن دوظس ثلأ
را) »سرأءلأماولأ««(غ/أأ؛).
( )٢احرجه ابر نمم ز •الحك.) Y<\U/A ( ،
( )٣المدرانض(ما>ا،آ).
غداد٦( ،م.)٣٥ ( )٤أحرجه الخطسب ،في
ر )٥أحرجه مدالذ بن احمدش'زوائد النهيررص٢م ' ٢١ ١دس طريقه أبونم>-ر،ي'الحالية' ( a/a؟ .)٢
( )٦أحرجه أبو نمم ز • U/A) liJbJl؟ A-Y؟.)Y
٠٠ ص .
وقرأ الفضل الحامحة محي صلاة الصبح يوما ،فلما بلغ إلى محوله! ؤ.ننوث
ه ضئأه [الحاقة ]٣٠ :غلبه البلكء ،فقط اسه علي مغسثا ءاJهل/١
ونال الخطيب البغدادي ت *كان بس الونغ بمحل عفليم ،ومات قبل أبيه ة
٩ بمدة ،وكان محب موته أنه سمع آية تقرأ ،فغثى عليه ،وتوفي محي الحال® .
وقال ا؛ن حبان في ترحمته من كتاب ا١الثقات® Iرركآن من نفين ،كان ^۴
تقدم على أبيه في الحوف والعبادة ،مات نل أبيه ،وكان سب موته أنه بات
يتلو القرآن في محناJه ،فا صبح ميتا في محرابه ا؛ أ
فال إبراهيم بن نئارت ررالأية التي مات فيها علي بن الفضل في الأنعام •
ركآ إل دقئوأهئأم ثالوأ يلبمازده تالأنعام ت ،] ٢٧مع هذا الموصع مات،
• وكنعتا فيمن صلى عليه ه
" ٣٤وهدا محمد بن المنكدر ،من أيمه التابعين وعبادهم ،بينما هو ذايتج
ليلة همانم يصلى إذ استبكى ،وكثر بكاؤه ،حتى ينع أهله ،وسألوه ما الدي
أيكاْ؟ فاسمم عليهم ،وتمادى في البكاء ،فأرسلوا إلى أبي حازم ،فا خروم
بأمره ،فجاء أبو حازم إليه ،فإذا هو يبكي• قال• يا ابن أحي ما الذي أبكاك؟!
قد رعت أهلك ،أفمن عثة ،أآما بك؟ فقال؛ إنه موت به آية في كتاب اش جق.
همأ تسمحين ه قال! وما هي؟ نال ت نول اغ تعالى ت
[الزمر! ،] ٤٧فبكى أبو حازم أيصا معه ،وانتد بكازهما
" ٣٥وبكى ثاب ت ،البثاني حنى كادت عينه تذهب ،فجاووا برجل
وتال • رُبىث ،على ينب أرتعين سنآلأ .،وكان إذا انتبه في جوف الليل
.وكان يضرب بيدْ فزعا إلى أعصاته يحثها مخافة أن تكون ١٠غير حلمته
قلوساكرآنينالخوفْ/
وكان يمول! ١الئمنوا لي هذه أحاديث الرحص ،همى الله أن يروح غنى
ما أنا .، ٠٠١^٠وقيل له في مرصه • ألا تشتهي شيئا؟ تال ت ررإل حوف— ،جهنم لم
بمع في تلي موصعا للشهوة .، ١٠٠وكان يقول ت ررليت عطا■) لم تلده أمه ٠أ .،
وقال له صالح المنى ١قلئ ،لعْلاء الثليمي ت إنك قد صعقت ،فلو صنعنا _
سويما ووكاإفناْ .قال فحنعت ،.له محويما ،فشرب منه شيئا ،ثم مكث ،أياما.
ذ0ولئ ت صنعنا للئؤ محويما وتكلمناه .فمال •' يا أبا بشرا إني إذا ذكرت ،النار لم
أمنه .، ٩١٠٠
أ-؛م-بم ابن أيي الدنيا ني •ساب الض»( iijiUj ،) ١٣٦والكاء•( .) ٢٠٦ ()١
أحرحه أم نميم ش •الخلية•( .) ٣٢i/A ()٢
•صفة المقرة•( !•) Ti^/Tواحرجه الا-ورتما ني 'نائح ابن ممن•( ). ٦١٧١٦بتحوْ. ()٣
أخرجه ابن أبي الدنيا في •الرقة واليكاء•( .) ١٩٥ ()٤
أخرجه الخطيس ،في •تاؤخ؛غواد•( .) ٣٥٦/١٣ ()٥
يدوو 0ما أكانا• واش إز لأمكن إلى أهلي ،مغرض لي ،محول محني ومحن ما
أريد®
" ٤١وعن حفص بن حميد ئالت ارمال لي زيادبن حديرت اقرأ علي،
[الشرح ت ممرات ت ^أز يئمج (ك من;ق ص روصعنا عتلك ؤذرق ه Xiyiiأقش
ا-مأ] ،فقال ت أنقص ظهر رسول اش ،.فجعل محكي كما يكي الصيءرآ/
" ٤٢وكان ينبع ومع دموع معيد بن همد العزيز على الحصير في
الملأة^ ر وقيل له مرة ت ما هذا البكاء الذي تنرض لك في الصلاة؟ ممال! ررما
سفىٍلأنيإّلأهرتيالأ؛/
" ٤٣وكان العلاء بن نياد رثانثا ،تقيا ،قانثا ض هق ،تكاء من حشية اض،
بكى حتى همشي بصره ،وكان إذا أراد أن _^J؛ jأو يقرأ جهثه البكاء ،وكان
أبوه مد بكمح ،حتى ءمي،ل ؛
" ٤٤وهذا شبخ الإمام أحمد ،شخ الة يزيد بن هارون ،قال الحسن بن
عرفة ت اررأبتا يزيد بن هارون بواط وهو مث أحس الناس همنين ،تم رأيته
بعين واحدة ،ئم رأيته وفد ذهستح عننا ،0فقلتا له ت يا أبا حاليا ما فعلتا
المنان الجميلتان؟ ممال ت ذم ،بهما بكاء الأمحار))ل
- ٤٥وقال التماس بن الوليد عن الأوزاعي« :كان إذا أحذ فى ذكر الناي
(ه/؛أ"ا) ،واليهقي في ( )١أحرجه أحمد ى *الزهد* (_ ) TA'Tوس طريقه أبو نمم قي
*الثع؛ا* ( ) ٨٧٨واللففد له ،ومن طريقه ابن صساكر قي رنا ( * 4_Jها'/يبمل).
( ،٢أحرجه أبو نمم في ®الحلة*(؛.)١ ٧٩/
( )٣أخرحه ابن ماكر ى *تا.)٢ ٠ T/Y ١( ٠>١^٧
( )٤أحرحهأبونمفيءاسة*رخ/أي\) ،ومن طريقه ابن ع اكر في ارتار؛خه*(.)٢ * t/y ١
( )٥أحرجه ابن أبي الدنا ني ٧^ ١٠واوكاء»( .) ١٨٧
( )٦أ-محرجه اليهقي في •الثعب ،) ٨١٤ (*،والخلمح في اتارخبغداد*(٤
أنول ني شي :أترى ني المجلس ملب لم سائ،الا.،
ولكن بمني اليو صلاة وزآيا وبكاءرأ .،ولكث أمه ئدحل منزله ،وتتممي
موصع مصلاه ،فتجد 0رظتا من دموعه في
" ٤٦ولما احتضر عمروبن نيس الملائي بكى ،فقال له أصحابه! علام
تبكي من الدنيا؟ فواف لقد كنت ،غضيص العيس أيام حياتلثج؟ فقال! ارواض ما
أبكي على الدنيا ،ؤإنما أبكي حوما من أن أ-مم خير الآحرة»ل؛.،
- ٤٧وهذا الإمام الترمذي ،بكى حش عمي وبقي ب سنلْ•،
" ٤٨وبكى علي بن بكار حتى عمي ،ولكنت ،الدمؤع قد أثرت في ^٣
وحلس عنده بعض أصحابه ،فنوءت سحابة ،ف أله عن شيء ،فقال له:
ارامكتا حتى تجوز هده المحابة ،أما تخني أن يكون فيها حجارة
بها؟ا))لص,
" ٤٩وتال عنبمة الخواص! لكن عب العلام يزورني ،فربما بات عندي،
قيان عندي ذات ليلة ،فبكى في الثحر بكاء شديدا ،فلما أصح تلغ! فزعت،
تلبي مد الأيلة ّكائلخ ،،مي ذاق يا أحي؟ا فقال! ا<يا حة! زاف إز تدكرث،
'م ض على . ٢٨ ^^١ يوم
" ٥٠ونظر يونس بن عبيد إلى مدميه عند موته فبكى ،فقيل له ما سكياش
ه أنا عبد افه؟! قال® :قدماي لم دئ؛ئا في سيل اض»أا.،
" ٥ ١وكان أبو وائل شقيق بن سلمة إذا صر في بيته ينشج نشيجا ،لو غن
ؤ؛ جعلت له الدنيا على أن _! ،،وأحد يراه ما ضلم.، ١
مى سلف هدء الأمة بن " ٥٢ويقول الأعمش واصما من
صالحيها ت ررإن كنا لتشهد الجنازة ،فلا ندري من نعني من حزن المومءار ؛
" ٥٣وقال ثاست ،الثناني ت رركنا نتع الجنازة ،فما نرى إلا متمنعا باكيا ،أو
متقنعا
( )١أ-محرجه ابن أض الدنيا ني «اوحضرين» ( ،) ٢٣٨وأبو نمم ني «الحلة» (مأ/ا،ا) واللفئل له.
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أ-؛مجه وكيع في ارالزهدا ( ،) ٢٠٨ومن 'لريقه احمد في «الز،رال» (ص ،) ٥٦٣وأبو نعيم ش
«االحاليأن»(ه'/ه).
( )٤أحرجه أبو نمم في « .) TYY/Y) «_l
(* )٥طقات الفقهاء الشافعية ،لأبن الصلاح (ا ،)٥ ٠ •/واهليئات الشافعي؛ ،،لأبن المش (0إ),) 00
.)٤ وءمير أيلام النبلاء،
. ّصص ...
كما قال الحافنل ابن الشم« :ش أنملت اتجن من البكاء من
حشمة اف تعالى؛ فاغالم أن قعحظها مى قسوة القف ،وأبعد القلوب من افه
القلب القاس»لا/
- ٥ ٥عن عمرو بن دينار نال ت ررسممتا رجلا يطوف والبستا ويبكي ،فإذا
هو طاوس إ فقال • ررعجبث ،من بكائي ؟ يلت • ،نعم ،مال ت وربح هذه ال؛سةر ا،
إن هذا القمر ليبكي من حشية اف ،ولا ذب [ ٣١٠٠؛
" ٥٦وهذا سعيد بن جبير باُتا يردد اية فى الصلاة بقنا وعشرين مرة ■
ؤ وأيتوأ يوما نتجنوث نؤ إئ أثب ه [ البقرة .، ^] ٢٨١وشرب مرة ثرية من عر
في قدح ،ثم قال* :وافه لأنألى عن هذا* ،فقيل له :لماذا؟ قال* :شربته وأنا
أستلدْ«أْ/
" ٥٧وقال جعفر بن مليمان :عديت ،هارون بن رقابا فإذا هو يجود ينمه،
فما فقدينج وجه رجل فاصل إلا وقد رأيته عنده .فجاء محمد بن واسع ،فقال :يا
أحي إ كف ثجدلث؟ نال* :هو ذا أحوكم يذم ،به إلى النار ،أو يعفو افه
عنهءأ ،،يقول ذلك ،مع عفليم العبادة وكثرة الاجتهاد.
" ٥٨وهذا محمد بن واسع ،يقول* :يا إحوتاه! تا.رون أين يذهب بي؟
ثدغب بي وافه الذي لا إله إ'لأ هو إر المار أو يعفو اض عرلأص.
؛) «بلّاغالماثالأ('ا"/مأ؛).
اي :الكب
الكب. )٢أي:
، )٢وتدتقدم نحو ،عن عبد اه بن صروين العاص I )٣ذكر ،ابن أبي حاتم ني ارتمر0اا
احمد ني رالزس( ،ص*صوس<ض أبو نمم ني ٠االحJت.) YUY/i ( ، ا-؛م-بم )٤
أحمد «ي •الزعد• (ص؛ ،) ٣٧وأبو نمم ني •الحلة• (؛/؛ .) YA أحرحم )٥
ابن أبي الدنيا ثي •المحتضرين• ( ،) ٢٤١ومن *لريقه ابن عاكر ني •تاؤيخم• (أْ/آ' أحرحه )٦
ابن أبي الدنيا ني •محاّ بة النفس• ( ،)٦٣و• ١لمحتفّرين •( ،) ١٨١وأبو نعيم ني •ال أحرجه )٧
( ) ٣٤٨٨واللفظ ك.
ست
ه■.
~ ٥ ٩وكان علي نين العابدين إذا نام إلى الملأة أحدته رعدة ،فقيل له •
ش ^ينيديسأمموسأناجي؟أ* •
ء ووقع حريق في محته ص ،وهو ساجد ،فجعلوا يقولون له :يا ابن رسول اض!
المار ،يا ابن رسولاضإ المار ،غما رفع رأسه محي أظفئت ،فقيل له :ما الذي لتأ
٢ ألهاكمحها؟ فقال• :األهتيباّرالأرى*أم
" ٦٠وعن أوئس المزني فال Iالا تنال هذا الأمر حتى تكون كأيلث ،فتلت
الماس أجمعين^ .
" ٦١وعن ابنة الربيع بن حشم قالت ٠ !،كنت ،أنول لأبي ت يا أبتام ا ألا
تام؟ فيقول :يا بث ا كم ،قام نن بماث التاث؟»ل؛/
ولما رأيت ،أمه ما يلقاه من البكاء والهر نادته ،فقالت :،رايا بني إ لعللثا
؛ ، xilقتيلا؟ فقال :نعم يا والدة! قد قتلت ،قتيلا• نالت • ،ومي هذا القتيل يا
بني؟ ا يتحمل على أهله ،فيعفون .واه لو يعلمون ما ئلمى مى البكاء والسهر
بعد لقد رحموك ،فيقول :يا وال١ةإ هي نفسي١١
يكلاهنا عملان مقبولان أدم المنام مع السام ئعئدا
إلا كون ه خام زل ي ان فلم'فىالدضواتلضنلأظا
قثنائ من ئزش إلى الأكفان ئلزبما ؛اتي ئ بمة
مى حئنة الرحمن باكثثان نا حبيا عينان في عنق اللحى
( ) ١تقدم تخريجه.
( )٢تقدم تخريجه.
(" CYأحرجه اليهئي يي أالثابأ ( ) ٨٩٤واللفظ له ،ومن طريقه ابن ع اكر؛ي <تاريخ.) YAY/Y ( *4
( )٤أحرجه ابن ايي الدناني •التهجي .ونام اللل• ( ،) ٥٩وأبونمم «ي •ال<لةأ (أ/أ ١ا-ه ،)١ ١
والمهقي؛ي أاكماأ ( ) ٩٥٠ ، ٩٥٤واللفظ له.
( )٥أحرجه احمد؛ي •ارهد•(ص* ،) ٣٤ومن مريقه أبو نمم في •الخلية/y( ٠؛ •) ١١
. ّصص ه,ه
" ٦٢وعن أبي كبير البصري قال ٠ ٠قالت أم محمد بن كعب المرظي
لأبنها • يا بني إ لولا أني أعرفك صغيرا طيبا وكبيرا طيتا لظننت أنك أحدثث
ذنبا موبئا؛ لما أراك تصغ بفك•• قال• يا أماءا وما يؤمنني أن يكون اف قد
ائح علي وأيا *ي بعض ذنوبي فنمثتي ،وقال :اذهب لا أغفر لالث،الا/
~ ٦٣ونيل لبد العزيز بن أبي رواد ت ما أفضل السادة؟ نال • *طول
الغزنفىاادلُاص■'".
" ٦٤وفي هذا يقول ثقيق البلخيت ®ليس للعبد صاحب حير بى الهم
والنوق؛ هم فيما مضى من ذنوبه ،وحوف فيما لا يدوي ما ينزل وه،ا .
" ٦٥ولإبرامم التئمي كلمة مشهورة قي هذا ،حنث يقول • "ينبغي لن لم
يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة نالوا ت ؤؤأ-ثمرمممح أدكا
أديب محا أٌه [فاطر ،] ٣٤ :وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف ألا _تفو 0من
أنلالثق؛ لأنهم نالوا :ؤإناًقثاممفيِواصهلائور/١٤»] ٢٦ :
،وقال: " ٦٦وعن مالك بن دينار قال؛ "المحزن يلقح الممل المالح ٠
الولأ أن يقول الماس :حن مالك للبست المنوح " يعني :الصوف -ووصعت
الرمادعلى رأسي ،أنادي في الماص ت من رآني فلايعمن ^ ٠١رؤيقول :الو
أحرجه ابن أبي الدنيا ؛ي امحاب القس• ( ،) ١٢٣ومن طريته ابن ماكر ر •ت;1يخبم• (هْ/ ()١
،)١ ٤٣١ ٤٢وأخرجه أبو نمم ني رالحلية• <م/أ ) ٢١واسل له.
احرجه ابن أبي الدنيا ش رالهم والحزن• ( ،) ١٣٣ومن طريقه أبو نعيم ؛ي رالحاليه• (خ/أها). ()٢
احرجه اليهقي ني أالنمِ.) ٧٦٨ ( •، ()٣
أخرجه ابن أبي الدنيا في 'الهم والحزن• ( ،) ٢٤دابو نمم ،ي ااالحالية• ( ) ٢١٠ /،واسل له، ()٤
والب؛هتيفي«انم.) ٨٧٣ ( »،
( )٥أخرجه المهني ؛ي ااالثع.) ٨٦٤ ( •،_.
( )٦أخرجه احمد ش •الزءاو(،صمآم) ،وأبو نعيم في«اسن^(،ايم) ،و.ن<يتهاينفم
يي اتارّيه• (آْ/ا ،) ٤٢والبيهقي يي •الشعب• ( ) ٨٩٧؟
استهلعت ألا أنام لم أنم ،مخافة أن ينزل العياب وأنا ئاتم .ولو وجدت أعوانا
^^٠؛ بمادون في ّ ائر الدنيا كلها :ا أيها الأس! اكان الاز»رآ/
وقال له رجل :ءرأيت المارجة كأن منادتا ينادى فيقول Li :أيها اّسا ه
الرحيل الرحيل ،فما رأيت أحدا يرئحل إلا محمد بن وامع* ؛ فحاح مالك ؤ
صيحة ،وحر مغنثا عليه • وكان بملي من الليل ،ؤيأحد بلحيته ،ؤيقول^۴ :
®يا رب إ إذا جمعن ،الأوين والاخرين يحرم شيبة مالك على الاراال {
" ٦٧وقال جممر بن سليمان® :كنت إذا وجدت من نلبى قنوة ننلرت إلى
وجه محمد بن واصع نظرة ،وكنت إذا رأيت وجه محمد بن وامحع حسبت أن
وجهه وجه ثكلى«لأ.،
" ٦٨ليقول معلرف ض عبد اف ت ُُلو أتاني ،آت من ربى فخيرني بض أن
يخبرني أفي الجنة أنا أم فى المار ،وبنن أن أصين Jنابا لأحثنثا أن أصير
تراتا»لْ.،
وقال® :كاد حوف ،النار أن يحول بيني وبين أن أسأل ربي الجنهءل
( )١نندمتخريجه.
( )٢احرجه اين 1بي الديا ش «الهءد ومام!_ ( .) ٢٨٣
ص .
—
لقد أشغلنا قفول الكلام ،والقيل والمال ،والوقيعة في أعراض الناس
عن النظر في أحوالنا ،وما عليه نلوينا من الشدة والف اوة .فمس أنى لنا
بالخشؤع؟ ا ومن أين لما برقة الملس ،ونحن سائرون في غفلة كبيرة؟! قد شغلتنا .
الحياة الدنيا ونيتتها عن الممر في أمر الاحرة ،واف قك يقول ت ؤأميأنلف;ءن) ؤ
م .] ١٦
أا؟جصصأ0
«؛ٌ
رطئة
اعدة الصابرينA_«(،؛).
^٠٢١١
تعى١اصزوحةشئ
قال الأصمعي ت ®إذا لقي الرجل الشدة بمتاؤنا نيل ت لقيها بأصارها*
ونيل; ومأحوذ من الجنع والص_لم ،غالصاير يجمع نمه ،ويغمها عن
الهي والخؤع ،ومه صرة اساما
الشرعي ت وأما الصبر في ممناه
هازْ المعاني السائقة حمينا متحمقة في الحجر ،فهو إن فيمنكن أن
عن مشتهياتها ،ودواعيها التي تدعوها إلى الميل مع حبز للنفس وغaلام لها
والثاحة ،والكل ،والإخلاد إلى الأرض ،وهو الشهوات ،والملدات،
(! )١ظر، :امقاي؛س اللخ» (■ ،) YY-.TYVYمائة( :صر) ،و»-اج الموس» (Y؛/؛ ،) YUrYU
مائة؛ (صبر).
( ® ٢٢عدةاكايرينٌرصها'،
( )٣المدر البق<صأا).
( )٤المصدر الماص.
( )٠الصدر السابق.
ثثئإ;تتمإأه [الإن ان،] ١٢ : أيضا نن المداق ،محال اف جق:
فإن الصبر لما كان فيه من الخشونة رالفيق على ئمس الصابر عوضهم افه هو
بالجنة التي فيها البرودة والئعة نيلا من الصبر وضيقه ،و•ءؤصهم بالحرير لما
فيه من النعومة في مقابل حثونة الصبر؛ والقول باجتماع تلك المعاني فيه هو
اختيار الحاففل ابن .،١^٢^١
واف هق يقول لنبيه و .ت ؤ نمد مك ح أل؛و ،دعوكزرم إلندوء ثبمسي؟ ه
[الكهف ت ، ] ٢٨وذلك يخنبها على الجلوس معهم ،ؤإف كانت ئنانع أحيايا
إلى أمور أحرى• وهذا ؤإن كان موجها إلى النص ،.إلا أن الأمة وخاءوسا لأِب
^۴ في شحص قائدها ،ولدونها ،ومقدمها ،وكبيرها عليه الصلاة واللام.
ؤيمايل الئبرت الجزع ،وتد جمع اف هو بينهما ،فقال عن أهل المار:
ما تا ين محيمزه [إبراهيم ،] ٢١ :فالمجر حبس ■هقج مدا أم
للص عن الجمغ إن كان ذللث ،في الأمور المؤلمة والمصائب ، ،وهو معنى قول
،بمعنى أ 0الأسان إذا كان مقيما على مى فال :ررهو الإمساك في صيقاا
أمر سترؤح نبه ،ؤيجد فيه ليثه لا يمال :هو صابر عليه ،ؤإنما يمال ذلك إذا
كان تكاد غناء' في الإقامة على هدا انمل كما هو معلوم.
وفال العلبري® :الصبر :مع النمس محاثها وكمها عن هواهاءر ؛.
ونيل ت راالمبرت حبس ال-ص عن الجرغ ،وحبس اللسان عن الشكوى،
كلئلم الخدود ،وشى الجيوب ،والدعاء وحبس الجوارح عن كل فنل
بالويل والشورُ ر وهذا إنما بصلح في نوع من الصر ،وهو الصر على
المصان .،
( )١انظر« :حادي الأرواح(،ا/ي"ل) ،و،اررمحة الممين» (ص؛ .) ٦٤وراجع :ااجا.ع الرسائل،
(؛.)fU/
( )٢ناله الراغب ش،طريات القرآن.)UX^(،
( )٣كما ني •جامع المان.)١ ١٨ (،
( )٤الءّدة الصابرين( ،ص ) ٥١يتصرف .وراجع؛ *الوابل الصيب( ،صرآ) ،ار•طJارج السالكين،
(آ/آها).
٠١٠
ومن نائل بأنه ارحبمى النمس على مموْ ،وعقل اللسان عن الشأكوى،
ومكابدة الئضص في نحمله ،وانتظار المنج عند ءاiبته®ل١ا ،وهذا فيه
تفصيل؛ فإن الشكوى ض ه لا تنافي الصبر كم -ا سيأتي ،ؤإنما الذي قد ينافيه
الشكوى إلى المخلوقين ،وهذا يختص أيصا بالصبر على البلاء؛ كما فال
الحافظ ابن ،، ١٢^١ولكن أزله فد لا يختص بذلك؛ حت إن خبمز القس
على المكروه قد يدحل فيه حب ها على الهلاءة ،وحب ها عن المعمية.
ومل® :تجزع النزازة من همر تنثس»لم.
وقيل :ءالوقوف مع البلاء بغض الأذب*ل؛.،
ونيل :ارالمةام •ع البلاء بحنن الصحتة كالمقام مع النايها ،، ١وهذا كله
في الصبر على الثلأء.
وقيل :ررهو حبس القس على ما أمرت يه مذ مكابدة الaلاءات ،والصبر
على البلاء وأنواع الضرر في غير معصية١٠ر ؛
ومذ أونع ما محل قي معناْ ومي أحسنه أنه ت ررحبس القس على ما يقتضيه
العقل والشرع ٠١؛
وعزمحه بعضهم بأنه :ارالتباعي• من المخلفات ،والسكون عن ثجنع غصممى
البلية ،ؤإظهار الغنى هد حلول الفقر ب احات المعيشة*لى.
(ا) »فضاص(جمحأ).
(« )٢دوارج الاص ( "، 1/Y؛) صرف.
( )٣أحرجه همد ارزاق ش ءظسرْء(ا/ه ،) ٣١ومن طريقه ان حرض ر ااشأرْ،) ٥٨٦ - ٥٨ ْ/ ١٠ (٠
وأبو نعيم في رالحلية•(٦ا ) T٨٩عن محميان الثوري ،وأحرج* أحمد؛ي ءالزعد•(<_ ، )١ Tiومحن
طريقه اليهقي ز رالثّعب ) ٩٥٦٩ (•،من كلام أبي الدرداء ه ،بحوه.
الثانمة (• )٤مختصر منهاج الةاصليناا («_ ،) TUYوقد روى مرنوغا ،ذكره الكي في
امّتما'ا (٦إ٩ه ،)٢تال ،الما؛ي ني •تخرج الإحياء• (صم) ١٠ ١١؛ ءلم أجل 0.مرنوئا•.
( )٥أحرجه البيهقي ني •الشمح•( ) ٩٦٠٧وأبونعيم في •الحلية•( .) ٣٠ ٠
( )٦انخلر٠ :ء ١٥الصابرين•(ص.)١ ٩
. ء'-جم--
وهذه القوة تمكن ا لإنهسا ن من صسهل نفسه لخ^مال الصا عهب والم اى
والألأم ،فيفعل المأمور ،ؤيجتب المحظور ،ؤيصر على المقدور-
٠١٠^١^١
تتتؤع أماء انمبر تحب *قنلقه ،فإذا ارتبْل بجانب من الجواب لكن له
أآ اسم يخصه ،نمن ذلك ملأ I
إذا لكن الصبر بحبس النمس عن شهوة الهمج ^٠^ ٠٠١١؛ فإئه يمال له Iالعمة^۴ ،
وصدها الرنا والمجوروالنهر•
bن كان حبمها عن شهوة البطن ،وعدم التسرع إلى الطعام ،أو عن تناول
ما لا يجمل منه؛ نل له ت شبع النمس ،وشنف النمس ،وصد،؛ الشن ،،،والدناءة،
ووصاعة النمس.
bن لكن خبمى الم عن ٥١؛ ،والكلام الكير ،الذي لا تينل ،ولا
بمتحن أن يتكلم يه الأنسا)j؛ محمي Iيمتناى النر ،وصدم إذاعة ،ؤإفثاء ،أو
تهمة ،أوثحثا إن كان محبا أوكدتا أو قدئا.
ؤإن كان عن قفول ،العيش والتوثع محمي Iزهدا ،وصده حرصا.
bن لكن على لأريكني من الديا ّمم؛• قناعق ،وصدها الجرصى.
bن لكن عن إجابة داعمحب الغفب ّمى ت حلما ،وصدم ننزعا.
bن لكن عن إجابة داعي العجلة محمئ؛ وقارا وثبايا ،وصده ءل1ثا وجمة.
^ةداض الفرار واتينبج م؛ ،ت ثجاعة ،وصده جبنا وحورا.
يإن كان عن إجابة داعي الإمساك والبخل سمي • جودا ،وصدم يحلا.
ؤإن كان عن إجابة داعي الطعام والشراب في وقت مخصوص نمي ت
صوما.
وإنكانءنإحا؛ةداضاسمواتكلم :كبما.
Obكان ص إجاة دام إه .الم"' ض الأس ،دم ننل ثلهم"؛؛
نس :مروءة.
فله عند كل *عل وترك اسم يخصه بحب متغلقه ،وا لأمم الجامع لذلك كله:
الصبر ،وهذا يدل على ارتباط مقامات الدين كلها يالصر؛ من أوبها إلى آجرقا •
احئاثِيآابالخن
( )١أب الخاوي( ،) ٢٩٦٦ ، ٢٩٦٠وسلم( ) ١٧٤٢ص ابن أبي أوش ه.
( )٢أحرجي الترطي(أهآأ) ،واين«احبم( )٤• ١٦عن جدبيث> حديقة هع ،وحكم أبوحاتم ذكارن
كما نر •العلل•( ،) ١٣٨وصححه الترمديكما ى •تخرج الإحياء•(ا/أأ) ،واتمسر ابزكير
( ،) ٦٤/٣ون ،اسوع؛ 'حنغرب• ،وصححهالهشيني •الجمع•(^ ،) ٤٧٢والعراز
ز • تمج الإجاء• ،كما ننك الزيدي ني •الإنمان\( •،اس والأuنى ز •المسن؛
( ،) ٦١٣وحث ابن حجر ر •الأuلي انملألئ•(ص.) ٦٦١
( )٣أحرحه البخاري ( ،) ٦٦ ٠٨وسلم ( ) ١ ٦٣٩من حدسث ،ابن ■ jaSه
(• )٤الروح• ( ) ٦٧٦/٢بمرق سر.
ه٢٠, ص
مرلأ١محر
مال ،ابن حبان ت "الصبر جماع الأمر ،ويظام الحزم ،ودعامة العقل ،وتدر ؛ه
الخير ،وحيلة س لأ حيله ^ .، ١١٠وند ذكره اض جق قي القرآن عثرات ،^< ١٢١ ،أن
كما ميأز ،وذللث ،يدل ،على شدة ظلس ،الشمع له ،ومنته ،وقدره ،وأ؛ لا غنى ^۴
للعبد عنه ؛حال •،وقد قرنه افه قق بالصلاة ،كما فى قوله• ؤ كأيها ،^١ءامنؤأ
لالبةرةت ،] ١٥٣وقوله Iؤؤاغشسوأ ^ ^١ؤإلثاؤأه، أنيإ إلثبر
وؤ امَوزمسمحي [هود ،]١ ١٤ :إلى قوله: وقوله في هود:
أثث لا بميح أئر ألثصن\راه [هود ،] ١١٥ Iوقوله! ؤ«أ<ني_ عق ما
له؛ ،وسج بحند رق ،ثن ،ثلك ألثني ،وثل ،ع،ةأمج ،وذلائإ أن الأمتعانة بهيين
الأمرين نبخل عر الأن ان القيام ب اتر ال iaاءار ،،وكت ،النص عن سائر
المعاصي؛ فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ،ومن ،أوجس ،الصبر قئلم
الهم ،عن ،أهوائها •
والعد في ،الهلاءات ،محتاج إلى ،المبر لياني ،بما أمر الله به ،ونيت ،عليه،
ؤإنلث ،لتجد الرحل في ،بادئ أمره ينايع في الخيرات ،،فإذا طال به العهد،
ونازعسه مسه إلم ،شهواتها ومألوفاتها؛ ترك ما هناللث ،مما كان محايع إليه.
والعبن■ في ،بابه المعصية محتاج إلمح ،الصبر ابتداء لا يمارفها ،فإذا وايعها،
ثم تاب احتاج إلمح ،الصر حتى ،تمح توبته ،ولا ينتفض ،عرمه•
قال السحاءى! ®أما الصبر على طاعة الله ،والصبر عن معصيته؛ يهو ظاهر
لكزإ أحد أثهما من الإيمان ،بل هما أمحاصه وفرعه؛ فإف الإيمان كله صبر على
ما يحبه ؤيرصاه ،ويقرب إليه ،وصبر عن محارم الله؛ فإن الدين يدور على
ثلاثة أصول! تضييق حبر الله ورسوله ،وامتثال أمر الله ورسوله ،واجتناب
يفيهما•
فالصبر على أقدار افه المؤلمة داخل في هدا العموم ،ولكن حص بالذكر
لشدة الحاجة إلى معرفته والعمل به؛ فإف العد متى غبز أن المحببة بإذن اممه،
وأن فه أتم الحكمة في تقديرها ،وله النعمة المابغة في تقديرها على العبد،
رصي بقضاء افه ،وسئم لأمره ،وصبر على المكاره تمربا إلى افه ،ورجاء
لثوابه ،وخوئا من عقابه ،واغتناما لأففل الأخلاق؛ فاطمأن ثلثه ،وثوي
راومى تتصثن يصن ه اطة ،وما أغهلي إيمانه وتوحيده® ل ،،وند قال المي
أحد عظاء حيرا وأونع مى الص1رلأآ/
. وقال عمر {جهيه Iا١وجدنا خير عيثنا بالصبر®
وقال ت رارن أقمل عيش أدركنا ٥بالممتر ،ولو أن الحبر كان من الرجال كان
كر؛1ا»لم
وقال علئ ه :ررالصر ج لا تكبو»رْ/
المديد® ()١
( )٢أحرجه البخاري( )١ ٤٦٩واللففل له ،وملم( )١ ٠٥٣من حديث أبي سمد ه.
( )٣ذكر ،البخاري ش ارصأمحه ،معالئا(إ/بممآ) ،ووصاله ابن المبارك في،الزهد ،) ٢٢٢ (،ووكح في
،الزهد ،) ١ ٩٨ (،وأحمد ني،الزهد(،صرب؛ ،)١ومن ًلريقه أبونمم في«( ،_Iا ،)٥ •/وابن
أبي الدنيا يي،اكبر ،) ٤٧ (،وصحح ابن حجر إستاده في،الفتح.) ٣٠ ٩/( ١(،
،ولا يشت .أحرجه أبو نعيم ()٢ ٩ ٠ /a ( )٤أحرجه ابن أبي الدنيا ر،الصبر ، )٦(،وقد روي
وضعفه ،وأعله ابن الجوزي في ٠الخلل ،) ١٤٥٤ (،وصعقه الخراش في ،تخرج الاحياء(،أ/م؛ .)١ ٠
راجع، :اكعيفة.) ٣٨٨٩ (،
( )٠عزاه القشيري إليه في،راكه(،ا/؛أم).
ص .
وقال المحن ت ررالمبر كنر من كنوز الحنر ،لا تنطيه اض إلا لعبد كريم
ءاJهاال/١
والعبد في كافة أنواع الين محتاج إلى الصبر ،وخاصة في أول أمره؛ لأنه
يحتاج إلى مجاهدة النمس حينما يريدها أن تخرج عن مألوفاتها ،أو نترك
بعض شهواتها ،فلا يزال تنJصها بالصر ،و<ئلي في موعود اش حش نلتن*
ومن الناس من لا يزال على حاله من الترؤيص ،ومعالجة الثمس حتى
يصير ما كان ثايا عليها أحب شيء إليها ،يحسن ،لا تستطع مفارقته ،ولا
تحتمل البعد عنه .ؤإنما أود المناعي في ذللثإ وغيره بالصبر.
وقد قال ثايت ،البناني •' ®كانديت ،الصلأة عشرين ستة ،وتتثمن ،بها عشرين
سة»رأا
قال ابن القيمت ®والثمن مهلثة العبد المي يسير عليها إلى الجثة أو المار،
والصر لها بمنزلة الخْلام والرمام للمعلية ،فإن لم يكن للمطية خثلام ولا زمام
شند'ت ،في كل طهّ_.،
وحفظ من حظب الحجاج® :اثدعوا هده المقوس؛ فإنها ثلئعة إلى كل
مها إلى طاعة سوء ،فرجم الله امرأ جعل لشمه حْلاما وزماما ،فقالها
الله ،وصرفها برمامها عن معاصي الله؛ فإن المجر عن محارم اض ألمنن من
!كبر عر ءدابه»لمأل؛.،
وقال ابن القيم أيصا ؛ ®فمتى فمدت المبر واليمين كنت ،كمن أراد الثمن
فيالثحرفيغيرننكب)الْ.،
وهكذا الأعمال القلبية ،فحينما يمل العبد إلى حالة «و°يإ 2إنما يكون 'ي
ذللث ،ثن مي المجمؤع ،لا باعتبار الوحدة ،ومثل ذلك العلم ،فالعاللم عاللم
باعتبار مجمؤع علومه.
وهكذا م توى الإنسان التربوي ،فانه يحصله بمجمؤع أمور يسج عنها ما
ينهلوي في نف ه مى أحلاق ،ومثل ،وأعمال ،وهمة عالمة ،ؤإرادة للخير،
ومجافاة ومثاعدة عن الشر والباهلل والمنكر ،إصامه إلى ما يحصل من جراء
ذللث ،من الممل في الخارج ؛aلاءة الله وترك معاصيه ،ولهذا يمماصل الماس،
فتجد هذا إذا رأيته ذكرت الله جق ،ؤإذا رأبمن ،الأحر اصتعذث ،بافه مى شره،
فالصبر بجمح أن امه أصل مقامات الإيمان وأجلها ،وهو أصل لكمال الثال|
الذي لا كمال له بدونه.
واالخاصة أحوج إليه س الخامة١
وقد مال ابن م عود هد* :الصبر نصف ،الإيمانااأ"ا.،
ؤإذا اعشر المد الدين كله رآْ يرجع بجملته إلى الصبر والشكر ،فال الله
[إبراهيم :ه]ب تحار ت ؤلركث• ؤ ،د'للكت لابنت لؤ ءساب
( jJUaJl )١السابق
( )٢المدر .) 0VA/Y)_UI
( )٣تقدم تخريجه.
ءوؤ؛آآأه■
رردهد يكر لهذا اكصنيف اعشارات:
الأول ت أن الإيمان اّم لمجمؤع الفول والعمل والية ،دهي ترجع إلى
شهلرين؛ بمل وثرك ،فالفغل؛ هو العمل بطاعة اض ،وهو حقيقة الثكر ،واذو'ذإ
نو القبر عن المعمية ،والديى كله في هذين الثيينت فنل المأمور ،وثرك
المحظور.
الناني• أن الثمس لها يرثان• نوة الإندام ،ونوه الإحجام ،وهي دائنا
تتردد بين أحكام هاتين القوتين ،فتميم على ما تحبه ،ويحجم عما ت؛كنهه،
والدين كله إقدام ؤإحجام؛ إندام على طاعة ،ؤإحجام عن معاصي اممه ،وكل
منهما لا يمكن حصوله إلا بالصنر.
الثالث ،ت أن الدين كله رغبة ورهبة ،فلا تجد المؤمن ابدا إلا راغنا
وراهبا ،والرغبة والرهبة لا تقوم إلا على ساق الصبر ،قزمته تحماله على
الصنو ،ورعثن تقوده إلى الشاكر.
الرابع ت أن جميع ما ساشن 0العبد ني هده الدار لا يخرج عما يضه في
الدنيا والأجرة ،أو ينفعه في أحد الدارين ،ويفن ء في الأحرى ،وأشرف
الأن ام أن يفعل ما ينمحه في الأحرة ،ويترك ما يضره فيها ،وهو حقيقة
الإيمان .ففعل ما ينفعه هو الناكر ،وثرك ما يضره هو الصبر.
الخامس ت أن العبد لا ينملثا عن أمر يممله ،ونهي يتركه ،وقدر يجري
عليه ،وفرصه في اكلاثة الصبر والشكر؛ ففعل المأمور هو الشكر،
المحظور والصبر على المقال.ور هو الصبر.
السائس • أن العبد فيه داعيان * داع يدعوْ إلى الدنيا وشهواتها ولداتها ،
وداع يدعو ،إلى اض والدار الأحرة ،ومجا أعد فيها لأوليائه من العيم المقيم.
فعميا ن داعي الشهوة والهوى هو الصبر ،ؤإجابة داعي الله والدار الأحرة هو
الشاكر.
هإْمأاه ص .
الماح؛ أن الدين مداره على أصلين ت العرم والثبات ،وأصل الشكر صحة
العزيمة ،وأصل الصبر قوة الثبات.
الثامن ت أن الدين مبى على أصلين ت الحق والصبر ،وهما المدكوران قي
قوله تعالى ت ^^ ١٣١ألؤ وواموأ المبره [العصر ،]٣ولما كان المطلوب
من العبد هو العمل بالحق في نف ه وتنفيذه في الناس ،وكان هذا هو حقيقة
و الشكر ،لم بمكه ذلك إلا بالصر عليه ،فكان الصبر يقف الإيمان»لا.،
ه وهذه الأوجه ترجع إلى ما ذكره في الوجه الأول ،لنن تدثر ذلك.
وحاصل هذا كله يدل على أهمية الصبر وعظم مرتبته.
نالاونالقيم 1ررالمبر من آكد المنازل في طريق المحبة ،وألزمها
للمميز• وهم أحوج إلى منزلته من كل منزلة .وهو من أعرف المنازل في
طريق التوحيد وأبينها .وحاجة المحب إليه صرورئة٠١
وبالصبر يعلم صحيح المحثة مجن محلولها ،وصادقها من كاذبها ،وبه
ينزفث المحمت ،الصادق من المجب ،الكاذب ،فالمحب ،الصادق يصبر على
التمزب إلى اممه بأنواع الهلاءات والنيل ،ولا يمده عن ذلك ما قع .يتم ض له
من أذى الناس ومحللمهم؛ ولهذا ااكاذتا محثة أكثر الناس كاذبة؛ لأيهم ادعزا
محبة الله ،فحين امتحنهم بالمكاره ائحلعوا عن حقيقتها ،ولم يثبت ،معه إلا
صحة الصابرون ،فلولا تحمل المثاق ،وئجثم المكاره بالصبر لما
محبتهم ،و؛هل»ا تعرف س ،أن أشل .الناس محبة هم أشد الناس صبرا؛ ولهنه ا
وصم ،اممه ثعالى بالصبر حاصة أولنايه ،فقال عن أيوب ! .ءؤءائا ؤبمدكه صلأه
ٍِ ذم اض الصر فى القرآن قي أم من بمن موصعا ،وس أهل البلم مذ
أوصله إلى سعين موصلنا ،وكثره ذكره وتكراره يدل على منزلته وفضله ومكانته أآ
عند افه تبارك وتعالى ،كما أصاف اممه إليه أكتر الخيرات والدرجات ،وجعلها ۴
تمرة له ،فال تعالى؛ ^^٠؛ ،مإ ألمؤلأ مم ثم حا<—،ه ت الزمر •' ،] ١٠والمرتان
" ك ما هو معلوم " أحبر افه جق بمقادير أجورها وثوابها إلا الصبر؛ ولهدا لما
كان الصوم من الصبر فال; ررالصزم لي وأئا أجزي يه ، ٠فأصامه إلى ئف ه
مى بين محائر العبادات.
ومما يدل على فضاله; أن اممه هو وعد الصابرين بمعثته فقال; ؤوأصعووأإ0
[الأنفال؛ ،] ٤٦وجمع لهم بين أمور لم يجمعها لغيرهم، أممةتع
حإ فقال; ووؤلت عثبمتر صوق من كب ونيثة
[المرْ;بها] ،فذكر ثلاثة أشياء; الصلاة عليهم ،والئحمة ،والاهتداء،
وصلاته نارك وتعالى على الصابر هي ذكره قي الملأ الأعلى ،كما أن صلاته
محكا بمؤ ءم' على العبد نيئ على هدايته وعنايته به؛ ولهذا قال تعالى;
دئهكإلإ غئفيلأ تن ألْللش،إإاآلؤيوه [الأحزاب; ،] ٤٣وقد بئر ^١تيارك
وتعالى أهل الصبر ،وأعهلاهم نيادة فوق البشارة; ؤو\وؤك حإ \ذثةةوو0ه
!البقرة؛ ،] ١٥٧فجعل الاهتداء نوق الصلوات والرحمة ،وقئ قال عمر هئه I
١٠نعم الندلأن ،ليعم العلاوة® ،يعني بالعدلتن! الصلوات والرحمة،
والعلاوة! الاهتداء.
ومما يول على فضله! أن افه أثنى على الصبر فقال؛ ؤوإ(ا ذميوأ وثنموأ
؛ف دلك يذ عثرو ألأموره [آل عمران® ،] ١٨٦ :أي ت من الأمور التي يعزم
والهن! اسلاأ"ر. طها ،ئتانى ني ،ولا ي؛ق لها إلا س
؛ وأش على أيوب ه لعظم صبره فقال • ؤءاما ؤبدكه «ثيأ قم آلتي أ<ةنج
ولهدا نال الحاففل ابن القيم! اأفأءلالق عليه نعم العبد؛ بكونه وجيم صابرا،
وسا يدل عر أزنن لإ مثر إذا اتثلي فإنه شن العبد»رم.
ومما ندذ على فضله! أن اطه أمر به نبثه الكريم .كما أمر به إحواته من
النيين والمرسلين عليهم الصلاة واللام ،فقال تعار ت ^َ ٥١٢تا صهَ 1ولوأ
أومحينومه[الأحقاف:هم ،وقال! ؤةذيشنا.مونه [طه! ،] ١٢٠٠
وحئ نبيه .على التمثر عر ما يناله من أدى قومه ،وذكزة بأنه لا يستطيع
صمأم لهو -نثو الصتز إلا بإعانة من افه جق وتوفيقه ،فقاد تعار!
يص ٠زيزثامإلأ1وه لالحل! ،] ١٢٧ - ١٢٦فإنه لا يكون
شيء إلا بإرادته ،ولا بخئل بمب ضء من الأمور التي يطلها أو ينتفع بها إلا
بتوفق الله ،وترم ،وهدايته"
ومما تدن عر فضله أيصا! أن التواصي بالصبر ترين الإيمان ،فال تعار!
[البلد! ،] ١٧وتال تعالى؛ ؤئئ م0ثن أل:ءا ءانوأ وواموأ الثم وواثزأ
وواصوأ الؤ ^ ١٣١إلقم؟> [العصر! ] ٢٠؛ لأنه ^إلأ آل؛أن ١٣١٠وعيتوأ
ر ) ١تقدم تحريجه
(مآ) تقدم تحريجه
تقدمتخريجه. ()٢
( )٣انظر :اإحياءطلومالدينأ(؛ص.
( )٤أخرجه سلم( ) ٢٢٣س حديت ،أيي ُالك الأفرى ه.
إشراقا؛ ولهذا قال بعض ال لف ت ارمن طال نيامه يالليل حسن وجهه والهار*لاا.
والصر صياء؛ أى ت فيه نور ،لكنه نور مع حرارة ،كما قال تعالى ^ Iهو^١
حمن ألئمس ضء مألئمر وراه [يونس •' ، ]٥فالضوء لا بد فيه من حرارة ،وهكذا
المحبر لا بد فيه من حرارة وئمب؛ لأل فيه مشمة ييرة؛ ولهذا كان أجره يغير
حاب.
واعلم أن الصر يشتمل على أكثر مكارم الأخلاق ،فيدخل فيه الحالم؛
؛إنه صبر عن دواعي الانتقام عند الغفب ،والأناة صبر عن إجابة دواعي
العجلة ،والعفو والمحمح صبر عن إجابة دواعي الانتقام ،والجود والكرم
صبر عن إجاية دواعي الإمساك ،والكسب صبر عن إجابة دواعي الكل
والخمول ،والعدل صبر إذا تعلق بالتسوية بين المتمايلين ،وننة الصي .ر صبر
عن المجر ،والكتمان وحففل ال ر صبر عن إظهار ما لا يحن إظهاره،
والشجاعة صبر عن إجابة دواعي الفرارأى.
وهذه هي التربية الحقيقية التي ،ن مو بالإنان وتمنحه من التهذي ،_.والتءعة
وسمو النمس على فدر ما يتحمق فيه من هذه المعاني ،مكمل في شؤونه
كلها ،ؤيوذي الحقوق إلى أصحابها ،ولا بصل أداه إلى الناس ،وما وصل
إليه س أذى الناس وظلمهم عفا عنه وصفح.
وهذا هو جهاد النس وترؤيضها على مكارم الأخلاق ،ؤإلأ فالإنسان س
حيث هو ظلوم جهول كما نال تعالى :ؤو؛ثأها آلإنس إيه َ؛اث طؤما
[الأحزاب ،] ٧٢ :وجماع اكر الجهل واكللم.
( )١دوتم ،عرمءا ولا يثت؛ إذ أطق أمل العلم على النول بومحعه ،راجع؛ "العلل• لأبن أ;ي حاتم
( ،) ١٩٦و»الضعفاء» لسي (ا/ماا،ا) ،ورالكال• لأبن عدي ( UTi\/yو»الوموظتأ
لساني ( ،) ٩٨و«الحاوي» (:ا/أأا) ،و"اللآلئ المرءثأ < ،) T'<"rY'/Yو«اوئاس
انمة»( ،)١ ١٦٩و"اسة•( ،) ٤٦٤٤وتد توادي العالماء ض اسل بهذا الحديث من
رصع الحديث على سل الغلط.
( )٢يثخلرت ءانواع الصبر ومجالاته® (صرا ٠) ١
نال شيخ الإسلام ابن تيمية اروا لإنسان حلق ظلوما جهولا ،فالأصل فيه
عدم العلم ،وميله إلى ما يهواه من ١٠١^^١
فلولا صيره على ترك ما يهواه ،وغض \ذق!ر°ف عما يثنناْ؛ كازغته نمنه
إلى بمل كذ شن ،ورك كل -تحر .فالمنصوم مذ عصته اف ه•
يقولالثاءر;، ١٢
غلى صروف الئاتنات العود نالصتداغ1لممنأس ص
واجعله عند الئاتنات موئلا ياجنله إ 0مم ألم معقلا
ننثلث الإنمال زالإذنار ماليهن لا ينمى على مشنار
سلا كنا ننلمو اننهيم صاغرا نن لب نكن ث البج:ا ضارا
ش_ال مئذ يوم ماطين إذا نا غضك الزناد
ئالحبلا ني نديه عير ناكث، مذ يعتصم بالصبر عند الحادُي،
مالصنز أزني نا اقي س ^ ١أتى نا لا تَطيق ذس
كالمنم ،نونا حلا في ١لفنا ء حلول ما حلا مذ الملأ؛
ماضتنلمنق يكنونا نزلا لا نلط الثازد أن نزئجلأ
يقول عبد اض بن أحمد ت ١٠حدينى نابت بن أحمد بن شثونه ،مال! كان
نخثلأ إلذ أن لأبى فضيلة على أحمد بن حنل؛ للجهاد ،وفكاك الأنارى،
ولزوم التنور ،فالت أحي عبد اممه بن أحمد ت أيهما كان أرجح في ننك؟
فقال • أبو عبد اش أحمد بن حنبل ،فلم أهمح بقوله ،وأتيت إلا النيب بأبي
أحمد بن شبوته ،فأريت بعد ستة في منامي كأن سينا حوله النامي ،ي معون
منه ،ي ألون ،فقعدت إليه ،فلما مام تبعته ،فملث '• ،أبا عبد افه! أحمرني I
أحمد بن حنبل ،وأحمد ابن شبويه ،أيهما عندك أفضل وأعلى؟ فقال؛ سبحان
( )١ااسوعاكاوى»(آأ/ا،أ).
، ٢١القائل• عبد اه الئابوري• ءمجاتي الأدب يي حدائق العربء (؛.)aa/
قتا:المح
هإ؛؛ه
اش؛ إن أحمد بن حنل ابتلي فصر ،ؤإن أحمد بن ثبويه عور ،المتر
الصابر لكلمعاقى؟ ا هتهات ،ما أبعد ما بينهما اا>
أحرجه أبونعيم ني •الحلين ) ١٨٦٨ (،واللفظ له ،وابن صام ني«تارخه»( > U'/\y
ااكاصلأثق^بالصم
( )١أحرجه الترمذي ( ،) ٢٤٨٦وابن ماجه ( ،) ١٧٦٤من حديث أبي هريرة ،،.والحدث صححه
ابنحزبمة( ،) ١٩٩٩ ، ١٩٩٨واينحِان(ها"ا) ،و\يم(\إ\'س والذهي ،والأبنى؛ي
لاالصحيحة •) ٦٥٥ ( ١١ورا*معت .) ٤٩٦/٩ ( ٠^٥١١٥
( )٢أحرجه ابن ماجه ( ) ١٠٣٧٥من حديث ،أبي عريرة ،،.وصعقه الخاوي ش ؛رالتاييح الكءرُ
(ا/هأ() ،وابن الجوزي ز رالعالل الخا٠يةاا ( ،) ١١١٧وصححه ابن حجر في ءتخرج
الكثان( ١ ،ا ) ٤٢ •/بهامش سم؛ج الزيلس• وش ،:')^١عن ابن هماس ،وابن ممرد ،وأنس،
وجابر ،وغيرهم هك .وبها صححه الألباني قي الالمحيحة،ا ( .) ٦٧٧
هسِفي:ابامح ٦٤^^٠آيه
- ٣أن الصبر يدحل ني كل مسألة من م ائل الدين.
أيدكن ر3ثمفن " ٤أن اطه تعالى علق على النكر الزيادة ،نق-ال(
تإبرا٠يمت ،]٧وعلق على الصبر الجزاء بغيرحساب. قآً؛قرد<
" ٥أنه ند صح في الحديث القدمي • ؛اؤز عمل انن آدم لئ إلا الصوم ئإئه
،وما ذاك إلا لأنه صر النمس ،ومنعها من شهواتها، لي وأنا أجزى له١٠
كما في الحديث ت ءانيغ ثهوثه وأكله وشرته مى أجلي" ؛ ولهدا قال المي.،
;> فإئه لا عدن لث\آ.، لمن سأله عن أقمل الأعمالdilip ® :
ولما كان الهبر حس النمى عن إجابة داعي الهوى ،وكان هذا حقيقة
الصوم؛ فإنه حبس القس عن إجابة داعي شهوة العلعام والشراب والجماع؛
مر الصبر في نوله تعالى• ؤمحأّّي~إ إلثل ثإمحأؤإه [البقرة ] ٤٥ :أنه
الصوم ،وسمي رممان شهر الصبر .والصبر في الجملة أومع من الصوم.
ألثم نم ألإثآلإو0ه [المؤمنون: جوهم أل؛وم تا -٦فوله تعالى:
،] ١١١فجعل فوزهم جزاء صرهم• وقال تعالى؛ ؤءأس مع
[البقرة ،] ٢٤٩ :ولا شيء يعيد معيته لعبده سبحانه.
" ٧أن اض ند وعد الصابرين بثلاثة أشياء ،كل واحد منها حير مى الدسا
وما عليها ،وهي • صلواته تعالى ثليهم' لرحمته لهأ ،بصيصهم بالهداية
ئؤ آلنهتدوزه في قوله تعالى؛ ^ ٠^١عنجتر منوس نن رنهم ومححثة
[البقرة.] ١٠٧ :
( ) ١تقدم تخريجه.
( )٢أخرجه الن اش (• ) ٢٢٢من حديث أبي أماعة ه> ،ريي سد ،اخلأف ،وح ذلك ءأءاءبم
س ابزخزبمة ( ،) ١٨٩٣وابن حان ( ،) ٣٤٢٦والحاكم (الأس دالذعي،
ءالصأءيحةا(؛ ،) ٠٧٤ /وأجاب عن الاختلاف ^١^١في مند ،في اتعليقه على ابن خزيمهء
)xwrfy
اءالث^كمحث
٠١٠
" ٨أنه ند دث الدليل على أ 0الزند ني الدنيا ،والمملل منها " مهما أمكن -
حير من الاستكثار منها ،والرغد فيها حال الصابر ،والاستكثار منها حال
الشاكر.
" ٣أنه سبحانه أحبر أن أهل الشكر هم المخصوصون دْش 4عليهم من بض
ءبادْ٠ ،مالت ؤواًكقهك■ نثث بمثمم دسى تعولوا آهتؤ؛ع س أثم عثهر نن يينآ
[الأنعام •' • ] ٥٣ آلإسأثع أأءلم
- ٤أن اممه قئم الماس إلى شكور وممور ،فأبغص الأشياء إليه الممر
وأهال> ،وأحب الأشياء إليه اسمروس ،قال تعالى :ؤانات:قتيأنا
ثاقائناٌ[الإشان ،]٣ :وقالتعالى:
كرييه [؛^١هيم ،]٧ :و٠التعالى :ؤءان <؛ةولأ وي <==ئرح' لأ
[الز٠ر.]٧ : ِوثة هإق أثن عي ٦٣ه ,ميى لبثادْ ^'١يإن
~ ٥أنه علق الزيي• بالمكر ،والمزيد منه لا نهاية له ،كما لا نهاية لمكره.
" ٦أن اممه تعالى وصف الماكرين بأنهم نليل من عباده ،فقال :ؤ يهل يق
ءتادىأل0تجئيم [مبأ.] ١٣ :
^ ~ ١أنه سبحانه قد أحبر أنما يعبده من سكره ،فمن لم سكره لم يكن من
ف إن ءفتُ ^ ٠م؛درىه تالبمر،] ١١^٢ : ٠ أهل عبادته ،فنال:
وأحبر أن رصاه فى مكره ،فقال :ؤوإندققثإاهت^ه[ارمر.]٧ :
" ٨أنه سبحانه أحبر أن المكر هو الغاية من حالقه وأمره ،فقال تعالى:
ثيثامحبمد ٢٠٥ألثتع وألأبمشن وألأءئده تى بمفيخ شيذلإ' لا
[الحل ،] ٧٨ :وقال تعالى :ؤ'ةآ أر؛ثوثا ف=ظم ئم؛' نلكأ
٣١رأثاًقثدأ د وثُ قؤئئون؟ا>
' [البقرة ،] ١٥١ :إلى قوله :ءؤةدمحؤ٦
[البقرة ،] ١٥٢ :وقالتعالى١^،^ :ههنمئتنيكه [آل ءمران.] ١٢٣ :
~ ٩أن الله يح ،—.من عبده أن يرى عليه أثر نعمته ،كما حاء عن أبى
الأحوص عن أبيه (قهبه تال؛ أبت ،النبي ه فى ثوب ،دون ،فقال® :ألك
ناد؟» قال :نعم .قال« :من أي المال؟» قال :قد'آتاني افه من الإبل،
ءوإآ؛جم .
والغنم ،والخيل ،وص .قال :ررمإذا أناف اة مالأ ني أثن بمن اض
عقك وكناض»لا/
" ١ ٠أن افه سبحانه يجب أن سأل العافية ،وما سأل شيئا أحب إليه مى
العافية ،! ٣٠ ،رياعة بن رافع هه قال :قام أبو بكر الصديق على المنبر ،ثم
بكى ،ففا ل :قام رسول افه .عام ا لأول على المنبر ،نم بكى ،فما ل:
ءانألوا افه النص والغاية؛ فإو أخدا لم يخظ بمد القين ءا من الخامة».، ١٢
وكان عبد الأعلى التئمي يقول* :أكتروا موال العافية ،فإن المبتلى ؤإن
اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاع من المعافى الذي لا نأمن البلاء ،وما المنتلون
اليوم إلا من أهل المافية بالأمس ،وما المثتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية
من أهل العلم من تال :إن ررالصبر عن المعصية أفضل من الصبر على
الطاعة ،وذكروا وحونا لهدا الممضيل ،قمن دلك:
" ١أن الصبر عن المحصية أنق وأصعب؛ لأن أعمال البر يعملها التث
والماجر ،ولا يصبر عن المخاكايت ،إلا المديقون.
~ ٢أن الصبر عن المحرمات صبر عن المخالفة وأهواء النمس ،وهو أشق
شيء عليها ،ومن أفضل الأشياء أن نمس الأنس عن داعية الهوى' وعن الميل
معه.
_ _ " ٦فالوا ولذللث ،كان باب الّهي ،مدويا كنه ،وباب الأمر إنما يئعل منه
يو «إذا نلآىإ ض شئء ناختنثوة ،ؤإذا المستطاع ،كما ئال المي
بأمر فاJتوا منه ما انتظنتلم*أ .،قالوا ! وهذا يدل ،على أف باب الخهثات أضيق
من باب المأمورات ،وأنه لم يرحص في ارتكاب شيء منها إلا للمّنورات،
بينما رحص للإنسان في ثرك بعض المأمورات لعوارض ،مثل ْس عجر عن
القيام قعد في الصلاة ،ونى نام وهو قادر على الصوم ،فانه يفهلر ؤيقفي.
- ٧أن عامة العقوبات من الحدود وغيرها على ارتكاب المنهثات،
بخلاف ثرك المأمور؛ فإف اممه لم يرب عليه حدا معثنا ،فأعظم المأمورات
الصلاة ،وقد احتلف العلماء أعلى تاركها حد أم لا؟
لذم ،آخرون إلى أن الصر على فنل اكأمور أمحصل ،وأخل من الصبر
على رك المحفلور ،وقالوا ت إن فعل المأمور أحب إلى اممه من رك المحفلور،
والصبر على أحب الأمرين إلى الله هك أقفل ،ويا ف دللث ،ئ وجوه؛
" ١أن فعل المأمور مقصود لداته ،فهو مثرؤع شيع المقاصد؛ محإل معرمحة
الله وتوحيده وعبوديته وحده ،والإنابة إليه ،والتوكل عليه ،ؤإحلاص العمل
له ،ومحبته ،والرصا به؛ هو الغاية التي ،حلى الإنسان من أجلها ،وبها ست،
الأمر ،وذللث ،أمر مقصود لثمه• والمنهيات إنما نهى عنها؛ لأئها صادرة عن
القاثل ت أبوالفتع اليض ،كما ش ءأدب الدنيا والدينء للم اوردي( ,) ٥٥١٠٣
ه
ا لإن ان مع ئرك الحمية ،ؤإن كان يدنه عليلا ،لكنه لا يعيش بدون القوة
والغداء الذي به قوامه ،فهذا مثل المأمورات والمتهثات.
" ٥أن جمح الذنوب ترمع إلى هذين الأصلين؛ إما رك المأمور أو فنل
المحظور ،ولو أن العبد نعل جميع المحفلورات - ،مما دون الشرك -وحاء
من المأمورات بشيء وا حد؛ وهو مننال ذرة من الإيمان " يعني ت الإيمان
المئجي " فإنه ينجو ،لكن لو أنه يرك جمح المحظورات ،ولم يأت بمأمور
الإيمان لكان مغليا في النار ،نالوا • فأي شيء مئاقيل الذر منه يحرج من
النار إلى شيء ورن الجيال ،منه أضعاف مصاعفة لا تقتضي الخلود ني النار؟!
" ٦أن جمع المنهيات ثمهلها التوبة ،لكن المأمورات لا نملها من
معصية اف ه إلا الشرك.
- ٧أن ذو_> آدم.إ كان بفعل المحقلور ،وذسب ،إبليس كان بترك المأمور،
أما إبليس نظري ولثى ،وأما آدم فاحتاه ريه ،وهداه ،وتاب عليه.
- ٨أن المأمور محبوب إلى الرب ،والمنهئ عنه مكروه له ،واف ه حينما
يندر عليه فعل المكروه ،فإن ذللاج قد فتفي محبوب اف هج ،كالتوبة ،والندم،
والاستغفار ،والخضؤع ،والذل ،والانكسار ،وذهاب العجب والغرور والزهو
وما أشبه ذلك ،وكدا محبوبه من نف ه؛ كالمغفرة ،والتوبة ،والعفو ،والحلم،
وغير ذلك.،
" ٩أن ثرك المحفلور لا يكون ئربة ما لم يقارنه فعل المأمور ،فلو رك
العجل .كل محفلور لم سه اف عليه حتى يقارنه مأمور الإيمان ،وكدللث ،المؤمن
لا يكون ئركه المحفلور يرنه حتى يقارنه مأمور النيه ،يحيث ،يكون ئركه ف ه،
فيفتقر ئرك المنهيات بكونه ئزبة يثاب عليها إلى فعل المأمور ،ولا يفتقر فعل
وطاعة إلى رك المحفلور؟ المأمور من كونه
" ١٠أن المنهي عته محهللوب إعدامه ؤإزالته ،وأما المأمور فإنه مهللوب
إيجاده ،فإذا لدر ءا-م الأمرين ،أو وجودهما؛ كان وجودهما حيرا من
اكاصلأثِقأ\باقز
هإ؛ْه
عدمهمأ؛ فإُه إذا عزم المأمور لم ينفع عدم المحظور ،ؤإذا وجد المأمور ففد
تنتعان يه على دفع المحظور ،أو ذهع أثره ،فوجود القوة والمرض حير من
عدم الحياة •
' ١١أن باب المأمور الحسنه فيه بعثرة أمثالها ،إلى سبعمائة صنف،
إلى أصعاف كيرة ،وأما ال ثايت ،فإن ال يثه يمثله^ ،وهى بصدد الزوال
بالتوبة ،والاستعمار ،والحسنة الماحية ،والهميثة المكفرة ،واستغفار
الملائكة للمؤمنين ،واستغفار بعضهم لبعض ،وغير ذلك.
فهاوا يدل على أن الصبر على الءلاءة أفضل من الصبر عن المعصية؛ لأن
متعلقه أفضل؛ وهو الهتاعات.
" ١ ٢أف باب ،المنهثات يمحوه الله سبحانه ،ويبهلل أيرْ بأمور عديدة كما
تقدم ،مما يبين أن المقصود إقامة الأمر على وجهه ،وأما ئرك المنهي عنه فانه
الأمر. يستلزم
" ١١٠أن فاعل محبوب الرب يستحيل أن يفعل جمح مأكروهه ،بل يترك
مجن م٤نوهه بقدر ما أتى به من محبوبه ،فعايته أنه اجتمع الأمران ،فيحبه من
وجه ،ؤيغضه من وجه •
أما إذا نرك المأمور به جملة ،فانه لم يقم به ما يحنه <.^^١عليه؛ فإن
مجرد نرك المنهي لا يكون طاعة إلا ؛اقترانه بالمأمور كما تميم ،قمار
مبغوصا للرب نمار من كل وجه•
- ١ ٤أن القه سبحانه لم يعلق محنته إلا بأمر وجودى ،أمز ئه إيجابا أو
انتحنابا ،ولم يعلقها بالترك من حسشا هو نزك ،فإنه يعصن ،التوابين ،ويحب،
المل تين ،ويعب ،الشاكرين ،ؤيحبإ الصابرين ،ؤيحمسإ الداكرين ،ويحب
المتصدقين.
" ١٥أن المتهثات لو لم نمد عن المأمورات ،وتمع ونومها على الوجه
هؤْْه ص .
الذي أمر به لم يكن للنهي عتها معنى ،فالنهي عنها من باب الئكميل والتتمة
للمأمور .ؤإذا تبين أن فعل المأمور أقفل فالصبر عليه أقفل أنواع الحبر،
وُه ي هل عاليه الصبر عن المحفلور ،والصبر على المقدور؛ فإن الحبر الأعلى
•٢ يتضمن الصبر الأدنى دون
(رإدا Iالصبر ثلاثة أنواع؛ أعلاها الصبر على طاعة اش ،ثم العبر عن
معصية ،^١ثم آكبر على أنمار
وهدا الترتيب من حيث هو لا باعتبار من يتعلق به ،ؤإلأ فقد يكون ث؛آ
الصبر على العصية أثق على الإنسان من الصبر على الءلاءة ،إذا ئنن ۴
الإنسان -مثلا -بامرأة جميلة تدعوه إلى ئئسها ،فى مكان حال ،لا نثلئ عليه
إلا الله ،وهو رجل ساب ذو شهوة ،فالصبر عن هده العصية أشق ما يكون
على النفوس ،قد يصلى الإنسان مائة ركعة ،وتكون أهون عليه من هدا.
وقد يصاب الإنسان بمصثبة يكون الصبر عليها أشق من الصبر على
الهلاءة؛ فقل .يموت له مثلا قريب ،أو صديق ،أو عزيز عليه جدا ،ءثجا.ه
يتحمل من الصبر على هده الصيبة مشقة عفليمة.
وبهيا يندسر الإيراد الن.ي يورده بعض الناس ،ويقول ت إن هذا الترتيب فيه
ئثلر ،إذ يعفى المعاصي يكون الصبر عليها أشق س يعفى الaلاءات ،وكذلك
الأقدار يكون اكسر عاليها أشق ،فنقول .نحن نذكر الراتب ،من حيث،
هي بمئلع النثلر عن انم ابر.
وكان انمثر على انما عة أعلى؛ لأنه يتضمن إلراما وفعلا ،فقلزم نملئ،
اثملأة فتصلى ،وانموم فتصوم ،والحج فتحخ ...ففيه إلزام ،وفعل ،وحركة
فيه-ا نؤع من المشمة ،والتعب ،،ثم الصبر عن العصية؛ لأ 0فيه كما فمهل؛
والراجح " والعلم عند اممه جك -أل الصبر على جنس الهنامة أقمل من
الهبر عن جض المعصية " من حيث الجنس " ؛ للأمور التي ذكرناها ،وأما
ة؟ فيما يتعلق يآحاد العناعات وآحاد المعاصي ~ يعني الجزئيات والمفردات -فإن
ذللي لا ثلث أنه يختلف ،كما يقال مثلا في أيهما أءذلم ت جنس المأمورات أم
جنس المنهثات؟ فإذا قيل بأن جس المأمورات أعغلم من جنس المنهيات؛ ^۴
فاض ه قد أمر إبليس أن يجد فأبى ،فظنده من رحمته ،ونهى آدم أن يأكل
من الشجرة فاكل منها ،فتاب عليه ربه ،واجتباه ،فجنس فنل العناجة أفضل.
يقال ت هذا من حسن الجنس ،أما من حسن ،المفردات والجزتيات فإن
ذللث ،يختلف ، ،فليس مى أفعلر يوما في رمضان متعمدا كنى أشرك باه مثلا،
وليس مى ونع في يسير الرياء كنى نملئ ،الدم الحرام بغير الحق ،ومص في
الأرضي بالفساد.
عن المعمية لما دعته امرأة العزيز ،وحصل له هن.ا وصبر يوسف،
البلاء العغليم ،فهل هذا مثل من صبر على صلاة الضحى مثلا ،أو على صيام
الاثتتن والخميس؟ إ فان هذا الصبر عن المنهي أعفلم من الصبر على الطاعة.
عة وعن المعصية واسر ض المقدور ;
ىل ابن القيم :ارفإن قيل :أي أنواع الصبر الثلاثة أكمل :الصبر عش
المأمور ،أم الصبر عن المحفلور ،أم الصبر على القدور؟
ة؛لت الصبر الئثعلق؛التكليف ،وهو الأمر والنهي أفضل من الصبر على
( )١أخرجه الخاري ( ،) VYY-V ، ٢٩٦٦وسلم ( ) ١٧٤٢واس ل ،س حو ث اين أيي اوش ه.
( )٢تقدم تخريجه.
()٣
( )٤أخرجه احد ( ،) ٢٤٢وهاد( ) ٤٤٢كلأهما قي •الزى ،وأبو نمم ش •الحلث•(،)٢• '/r
والبيهقي ش االثعب| ( ) ٤١٢١واللفظ له ،وجاء ذللث ،عن أيى الا-رداء ه فبما أخرجه الطبراني
يي •الأ'وصل»( ،) ٣١٠٢و"الممر•("• ٤ا) ،و»الك-ر» -كما في •المبمع(،أ»/بمآ) -إلا أنه ال
بم ،،كما ر <االضفاءاا للشر (ا/آه-لأه) ،و»او؛زان» (\\/أه ورائع :اااووصح»
،) ٤٠ترجمة إبراهيم بن الفر. للغدادي
شئلأشقأ\بامحر
[ص ]٣ ٠ Iووحدت صفة أيوب مع التي كان فها ت لجأ ألمد إقهُ
البلاء الذي كان فه 1ؤة"دم ألمد إث ُه وئاه [محي ] ٤٤فاستوت الصفتان.
وهدا معا قى ،وهدا مبثالى ،فوجدمت ،السكر ند قام مقام الصبر ،فلما اعتدلا
كانت العافية مع الشكر أحب إلي ْن البلاء عع الصبر*
حامنا :المفاصلة بين الصبر ياف واكبر ف:
فالت ٠لاJفة! الصبر فه أكمل؛ فان ما كان ض أكمل مما كان ياه ،فإن ما
كان له فهو غاية ،وما كان ُه فهو وسيلة ،والغايات أشرف من الوسائل.
وقالت ،ءلانفةت الصبر بافه أكمل ،بل لا يمكن الصبر له إلا بالصبر به ،فال
تعالى :ؤوأنن\ن رما م.ائلش إلا يأممه ه [الحل ت ،] ١٢٧ذ ررالعثد يحنب ،نميثه
من معية اطه يكون صبره ،ؤإذا كان اطه معه أمكن أن يأتي من الصبر بما ال
لأنهم نالوا من اف يأتي به غيرْ؛ ولدللث ،قيل :فاز الصابرون بعز
معنه ،قال تعالى :ؤإنأثتحالت<نيرنهلاكرْ.] ١٥٣ :
ومي ئعلق بصفة من صفات الرب تعّالى أوصلته تللئ ،المنة إليه ،والرب
تعالى هو الصبور ،بل لا أحد أصبر على أذى سمعه منه سبحانه*
( )١أحرج ،ايونمم ش lاس^( ،) YAU/V ( ،) ٢١٢/٢وابن /Uم •تاريخأ ( .) T\A/oK
( )٢اءدْ انمايرين• (ص'ح-هخ) يتصرف.
. ٦٠ ص
^^دقالإابو\لأنة
( ) ١تقدم تخريجه.
( )٢أحرجه أحمد ؛ي أالزهدأ (_o؛ )Yوالاقظ له ،والمهقي يي •اكبأ ( ) ٩٦٩١س كلام
ئaلنف بن الثشر.
____ _ ®ع .
- ٨جعل اض المسر عونا وعدة ،وأمر بالأستعانت به! نال تعالى I
ؤمحأّّنجتدأ ءلثثر ؤأكلزءه لالمرْ •' ،] ٤٥نمى لا صبر له لا عون له.
" ٩تعليق النصر بالصر والتقوى ت فقال تعالى ت يجتب ،إن ت-روأ وثنئوأ وثا(ومحأ
ءجه [آل عمران] ١٢٥ :؛ ثن 'ؤويلم ١^٠بملودثأ و2ؤأ محثة ّ،نن
اواءاJلم أف الثمن مع القترا،ر ولهذا نال الحم،
- ١ ٠وجعل سبحانه الصبر مع التقوى جنة عفليمة من كيد العدو؛ فقال
٩ تعالى •' ؤوأةيروأوثنموألأ هئيطبَكدئمستأه [آف ءمران.] ١٢٠ :
~ِ ١ ١ ٠ياحم إن ُّلأ؛؛تث ن لم ثلى؛لما•رين ،مح ،ال؟؛؛ بصبرهم :فقال:
؛١٠؟" ٠سثم علبجِ بما صمم ننم ١^٠٠ةإر؛وه [الوعد: يدخلأ ءايم ثن
.] ٢٤
" ١٢أنه بحانه وتعالى أباح لهم أن تعاقبوا على ما عوقبوا به ،ثم أسم
سنا مؤكدا أن صيرهم حير لهم ،فقا ل :ؤ وإن عاهنر فمايإ بمثل ما عؤفتر
^^إؤنيم[الحل.] ١٢٦ :
~ ١٢٠أنه بحانه رئب المغفرة والأجر الكبير على الصبر والحمل المالح
فقال :وإلا أك؛بم صموأ رعينيإ ألثيمت ،أولتق ،لهر مغيرة وأجر حيره [هود.] ١١ :
~ ١٤أنه سمحانه جعل الصبر على الممائب من عزم الأمور ،فقال:
ؤ ل لمن صر محبمثر لن د'إك نذ عرر أم ه [الشورى•] ١٤" :
" ١٥أنه سبحانه وعد المؤمنين بالمر والئلفر ،وأخبر أنه إنما أنالهم
ذللث ،بالصبر ،فقال تعالى :ؤ وثنت ؤننئ رك أنمق عق بي إنزييل ناصبرواه
[الأعراف.] ١١٠٧ :
هذا الحديث حزء من حديث ابن عباس ه; ءاحففل اش يحفظك* ،وقد تقدم تخريجه ،وموضع
الشاهد أ-؛م-بم> أحمد( ،) ٢٨٠٣وصححه الإنملي في ءالأذكام الكرى*( iirrt/Tوحت
ابن رجما؛ي •جاع العلوم والحكم*(ص ) ٣٤٣ومحا يعاوها ،والحاوي في ااالمقاصد الحنة*
دمرهم•
. -- -صبمس ^٠
محب 0عثقمحثتهوالخسر ،وجعلها لأئه ،فقال ت
ألمن؛رنه زآل عمران .] ١٤٦ I
- ١٧أنه سبحانه أحبر عن حمال الخير أنه لا يلماها إلا الصابرون،
[ضلت ث .] ٣٥ فقاوت ؤ وماهئنهآ إلاٌ تإ/أ[' نماةقنهأ إلاذر حي
~ ١٨أنه سبحانه أحبر أنه إنما ينتفع باياته ؤنثعظ بها المثار الشكور،
[إبرامم :ه] ءقال-مالى:
- ١ ٩أنه أثنى على عده أيوب ياحنن الثناء على صره ،فقال! ؤءاة
صؤأم ألند اش /ؤلأه [ص.] ٤٤ :
" ٢ ٠أنه نتحائن حكم بالخراف على كل س لم يؤبن ،ولم يكن من أهل
ءامتؤأ الحق والصبر ،فقال تعالى Iؤوألس-ر ٠إنألإذسلنخي ٠إلا
وعملوأ ألمنلخت وماصوأ آلو وزاصوأ المزه ت محورة العصر].
" ٢١أنه سبحانه حمى أهل الميمنة بأنهم أهل المبر والمرحمة اللأين
يامت بهم هاتان الخملتان ووصوا بها غيرهم ،فمال تعالى ت ؤث<َ -؛ا 0ثن أؤ؛و!)
*يمحأصهلالالد:با-خا].
- ٢٢أنه سبحانه هنل المنن بأركان الإسلام ومقامات ،الإيمان كلها،
كالصلاة ،والنحمة ،والتقوى ،والمدق ،والأساع ،وغير ذللئ ، ،فقال تعالى!
ؤ وأسعب؛زا آلمبر والصلووه [البةرة؛ ،] ٤٥وفال تعالى؛ ؤإثمم،بر،ءبم؛ر
[يومف ،] ٩٠ :وقال تعالى :ؤوواصّزأآللإ ؤُى أثة ك يمبح لنر
وواصناالص؛ره [العصر ،]٣ :وقال ه؛ ؤوماء-وأ المز ووامزأ <\وتتفه [البلد :
نأءن؛به [الأحزاب،] ٣٥ : ،] ١٧وة الجiث:
ما يوخآ،قش ؤآنز ■*ئ خلإِ أس ؤبمو■م لثئكير-اه [يونس • وئال ّبحانه:
،]١ ٠٩إلى غيرذللئؤ من الآيات،ا
اءارْالمايريزا(ه'اأا-أ"اا)باحممار وتصرف.
هؤْأجم ص --- -- ■m
'اث :الضرفيالئق:
وود ذكر الصبر في السنة قي عير ما حديث صحيح ،فمن ذلك قوله • .
ءرالصلاة ثور ،والصدنه بن هاو ،والفنن صناء o\'jli\j ،حجه نك أو
عاوبمث،ى«.لا ،الخديث.
وعن أبي سعيد الخيري ه أن رسولط اض س ئال> ت ءومى نتصئن وصننْ
ق افن ،زنا ض أخد _ محتا زأزنغ من الءم»لأ/
لأو والأحاديث في ذلك كثيرة ،وقد محمى جملة منهارم.
" ٣الأمر بالامتعانة به ،كما في نوله تعالى ^١ ١^١;،^ :ءامنهمإ آنممأ
لالقرة .]١ ٥٣ : يألثنر نإلثلؤؤإىآثتح
- ٤الشاء على أهله ،كقوله تعالى :ؤ والصنيؤ ؤ ألص ثأمحج نين أش
ٌأؤينمحآيجلإأص[اوقرة.] ١٧٧ :
بجبأك.نإدنه زال عمران• ] ١٤٦ : ~ ٥إيجابه محبته لهم؛ كقوله:
[ ١لأنمال٠] ٤ ٦ : - ٦إيجايه معثه لهم؛ كقوله :ؤوآصهموأ إف أثن مع
- ٧إحبارْ بأن الممر حير لأصحابه؛ كقوله :رؤوآنثيوأ •و تكم وآس
ئتوئبجله[اسء.، ١٢٢٥ :
تال ابن رجم ،الحنبلي :ررالصبر واجب على المزمن حئم ،وفي الصبر
حير كثير ،فإن اه أمر به ،ووعد عليه جزيل الأحرار
ءا% ءٌ
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٢
<ظاأمح
= في الصحيأحهأاا وحكم ينكارته ،وكذا ابن رجب في *شرح العللء ( ،) u*\a/yولكن قال
اليهقي؛ ائد نظرت في صحح ملم فلم أحده فيه ،ولا ذكره أبو سعود في نعليمهء،
وأجاب السيوطي في ٠اللآلئا ، ٠فقال؛ ءافكان في صحح ملم في غير الرواية المشهورة؛
فإنه روايات متعددة ،،را-ءعت ءاالنكّث ،الفلراف* ٠( ،ا/ا ،) ٣٠وارإتحاف المهرة( ،ها/مآ'ة).
(ا) «الكشأكول»(</بهل
لخاري( ) ١٢٨٣واسظله،وسلم( x٩٢٦ ()٢
صء
^^١
تقدم قرسا حديث أنس هبه محي محوله ه للمرأة! ®إيما المستن علمي الصدمة
الأورلأ^.،
قال الحاففل ابن حجرت اروالمعنى ت إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على
القلب من مقتفيات الجنع؛ فدلك هو الصبر الكامل الذي يترقب عليه
الأجر•
وأصل الصدم! صرب الشيء الصلب بمثله ،فامحتعير للمصيية الواردة على
القلب .قال الحءلابي ® Iالمعنى Iأف الصنن الذي يحمد عليه صاحبه ما كان
عن مناجاة المهببة ،بخلاف ما بعل .ذلك ،فانه على الأيام سلوا.
وحكي الحقابي عن عنرة أل المرء لا يؤجر على المصيبة؛ لأنها ليت
من صنعه ،ؤإنما يؤجر على حنن تثيه ،وجميل صره1أم
ونال ابن المم ® Iإن مفاجآت المصيية بغتة لها روعة يزعنع القالب،
وثرعجه بميمها ،فإل صبر عند الصدمة الأولى انكسر حدها ،وصعقت
فوئها ،فهان عليه امتدامة الصبر ،وأيصا فإن المصيبة ثري على الملم ،وهو غير
موظن لها ،مترعجه ،وهي الصدمة الأولى ،وأما إذا وردت عليه بعد ذللئ،
ئوئلن لها ،وعلم أنه لا بد له منها ،فيصير صبره شبيه الاصهلرار.
إن مما يعلم بالضرورة أن الناس ليسوا في الصبر على درحة واحدة،
ولكنهم يتفاونون فيه با عتبارات متعددة ،ومن تللئ ،ا لا عتبارات ت
أولأ:حالالإفان:
فيختلف حال الأن ان فى صبره باعتبار مقدار تمانكه أو حزعه ،وأحن
الناس حالا س رصي يممدور اض ،فلم يغتر ما أصابه س حاله.
وعن يونس بن يزيد قال ت سألت ربيعة بن أبي مد الرحمن ت ما منتهى
الصبر؟ قال ت رءأن يكون يوم تصيبه المصيبة مثاله قبل أن تصيبه)) ر ر
وعن قيس بن الحجاج في قوله تعالى ت وني تك جبملاه [المزمل]٥ :
قال :اريكون صاص ،المصيبة في القوم لا يدرى س هو®
اوس سئثوغامحلإنذئت4ا
ئت : 1ةوةالداعي;
قال ابن القيم؛ ®مشقة الصبر بحسب قوة الداعي إلى الفعل وسهولته على
انمثد ،فإذا اجتمع في الفعل ^ان الأمران كان الصبر عنه أشق ثيء على
الصابر ...ولهدا كان صبر ال لهنان عن الفللم ،وصبر الشاب ،عن الفاحشة،
وصبر الخص عن تناول اللاjادت ،والشهوايت ،عند اض بمكان١..
( )١أخرجه ابن أي ي ش«الصراا( ،)١ ١ ٤وأبو نمم ني»الحاوة»( ^\ y-x\\/Tواللفظ له.
( )٢أخرجه ابن أبي الدنا ني«اكر،ا( ،)١ ١٥وابن ساكر في«-ارخه» (ا،؛/ا-صا
(« )٣شعباوسان»( .) ٩٧٢٣
^^vvv ءع - ه-
ولهذا كات عقوبة الشيخ الراني ،والللئ ،الكذاب ،والفقير المختال أسد
القوبة ،لمهولة الصنر عن هذه الأشياء الءممات عليهم؛ لضعف دواعيها
على في ،حئهم ،فكان تركهم الصر عنها مع سهولته عليهم دليلا على
اللة ،ومحومم عليه؛ ولهذا كان المحبر عن معاصي اللسان والفرج من أصعب
أنواع الصبره
د ىلثا :الصيرالأخ؛ارى:
جعل محاص ،النازل الصبر على البلاء أفضل من الصبر على الهنامة وعن و
م الهصيةل.،٢
المبر على وحالفه غيره؛ يقول ميمون بن مهران Iررالمحبر صبران
الممحيبة حن ،وأمحصل من دلل الصير عن المعصية ٠ ٠
وقد تقدم محول شيخ الإسلام ابن تيمية راكان صبر يوسم ،عن مطاوعة
امرأة العزيز على شأنها أكمل مى صبره على إلقاء إخوته له في الجن ،،وبيعه،
وتفريقهم بينه وبين أبيه؛ فإن هذه أمور حرثا عليه بغير اختياره ،لا كسب ،له
فيها ،ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر .وأما صره عن العصية ،فصبر اختيار
ورصا ومحاربة لانمساا
ومحا ل ابن القيم Iرروقد ءرفت ،بما تقدم أل الصبر على طاعته ،والصبر عن
معصيته أكمل من الصبر على أمحداره ،كما ذكرنا في صبر يوسم ،. ،فإن
الصبر فيها صبر اختيار ؤإيثار ومحبة ،والصبر على أحكامه الكونية صبر
صرورة ،وبينهما من البون ما محي ءرفت ، ،وكذللث ،كان محبر نوح ؤإبراهيم
( _! )١الخابرين،
( )٢انظر :سمارجالالكينا(آ/أ1ا:
( )٣تقدم تخريجه.
(.» )٤دارجالألكين(،أ/أه؛).
وموسى وعيسى .على ما نالهم في اض باحتيارم وننلهم ومقاومتهم
ثومهم أكمل مثا صرا•
وبالجملة ،فالصبر ف أكمل من الصبر باض ،والحبر على طاعته ،والصبر
عن معصيته أكمل من الصبر على فضائه وفدرْاال /
وهال ،أيصا! ١والمقمود أنه سبحانه أمر رموله أن بمبر صر أوبي العرم،
الدين صبروا لحكمه اختيارا ،وهذا أكمل الصبر؛ ولهذا يارث ،قصة الشفاعة
يوم القيامة على هؤلاء ،حتى ردوها إلى أفضلهم وحيرهم وأصبرهم لحكم اه
صلوات! الله وسلامه عليهم أحمعيز؛ا
رابثا • داعي الصبر وباعثه!
فمي ذراعي الصبر عن المعمية مظالنه الوعيد ،إبقاء على الإيمان ،وحذرا
من الحرام ،وأحنن من ذسأ ؛ المسمر عن المعصية جماء من اف سالي
قال ابن القيم :الولا كان الحتاء من سم الأمناف وأهل الكرم والقوس
الزكثة؛ كان صاحبه أحن حالا من أهل الخوف؛ ولأن فى الحياء من اش ما
تلذ على مراقبته ،وحضور القلب معه؛ ولأن فيه من تعظيمه ؤإجلاله ما ليس
في وانع الحوف ،نمى وازعه الخوف قلبه حاصر مع العقوبة ،ومن وازعه
الحياء قلبه حاصر عع اه .والخائف مراع حاو_ا نق ه وحمايتها ،والمتحي
مراع حاب) رثه ،وملاحظ ععلمته .وكلأ الثامن من مقامات أهل الإيمان،
غير أن الحياء أقرب إلى مقام الإحسان وألصق به؛ إذ أنزل ئئ ه منزلة من كأيه
يرى اض ،فنبعت ،يتابع الحياء من عين قلبه ،وشمتا عيونها®
(• )١مدارج الالكينأ( nUT؛) بصرف ،وند ض الكلام على ذس بشيء من الممصل.
( )٢أءدة انمابرين•
( )٣انفلر.• :دارجاىلكينأ(أ/إا"؛).
( )٤المدر
.٧. ٠ -- — m
وفال ت اوأ حن من ذلك أن يكون الباعث عليه وانح الحب ،فيترك
معصيته محبة له،ال
خامسا ت بالنفلر إلى الفعل ومصالحه ت
أن الصبر عالي فنل الطاعة أكمل من المسر عن اعتبر صاحب
المعمية ،وأقره ابن القيم على ذلك ،وعثنه Iد ®أو 3ث°ك' المعمية إثما كان
خ لتكميل الطاعة ،واضمقموئللامرلأ .
وتال شخ الإسلام ابن سمية؛ *الصبر عر أداء العلل عات أكمل من المبر أة
على ا-بمناب الم»ممات وأقفل؛ فإل مصلحه فنل الهلاعة أحب إلى الثاؤع ^۴
مى كحي' دنك المعصية ،ومن ية عدم الهلاءة أبغض إليه وأكرم من مق لة
وحول المعصية،ار /
مائنا ( باعشار ارتياؤله باف تعالى!
ذكر صاحب راالنازل ا؛ أن أصعق منازل المثر •' المحثر ه ،أى ت رجاء
ثوابه وخوف عقابه• وفوقه ت الصبر بالله؛ أى ت يقونه ومعوئته .ونوقهما Iالمحبر
على أحكام الله الجارية على الممد ،الجالتة عليه ما جان؛-ت ،من محبوب
ومكروءأ
تال ابن القيم ت ®والصوامحح أن العنبر لله فوق المجر بالله ،وأعلى درحة منه
وأحل؛ فإن المسن لل 4متعئق بإلهثته ،والمحجر به متعلق بربوبيته ،وما تعلق
بإلهمحؤ أكمل وأعلى مما تحلق ،بربوبيته•
ولأن الصبر له عبادة ،والصبر به استعانة ،والمبادة غاية ،والاستعانة
وسيلة ،والغاية مرادة لشها ،والوسيلة مرادة لغيرها.
ولأن المبر به مشترك بين المؤمن والكافر ،والبر والفاجر ،فكل من نهد
الحميمة الكونية صبر بها ،وأما الصر له فمنزلة الرنل والأنبياء والصدفين...
ولأن الصبر له صبر فيما هو حق له ،محبوب له ،مرصئ له ،والصبر به فد
يكون فى ذلك ،وقد يكون فيما هو مسسخوط له ،ونل .يكون فى مكروه أو
.سماح ،فأينهازاسهزا؟!لأا.،
وأما الصبر على أحكام اض ~ وهو الذي ي مونه بالصبر على اض ~ فهو
الصبر على أحكامه الدينثة والكونية ،فهو يرجع إلى الصبر على أوامرْل ،،
والصبر على ابتلائه ،فليس في الحقيقة تمننا ثالثارم.
وقال ابن القيم أيصا عن مراتب الصبر •' ١٠لمراب أربعة!
إحداها ت مرسة الكمال ،وُي ،مرنجة أدبي ،العرم ،وهي الصبر ض وباض،
فيكون فى صبره متغيا وجه اض ،صابرا به ،مثبريا من حوله ولونه ،فهدا أهوى
المرام ،،وأرفعها ،وأيصلها.
اكانية :ألا يكون فيه لا هدا ولا هدا ،فهو أخز اماو_ ،ولاذأ الخلق...
الثالثة • مرتبة من فيه صبر باف ،وهو م تعين متوم على حول اف وقوته،
متبرئ من حول نم ه هو وقوته ،ولكن صبره لين ض؛ إذ لن صبره فيما هو
مراد اض الديني منه ،فهذا ينال مهللوبه ،ؤيفلمر يه ،ولكن لا عاقبة له ،وربما
كانت ،عانبته ثر العواقب■...،
(<) «حا.عاواتلا(ا/ا-أا).
( )٢رمنازل ال—ارثن" زص'.)٥
ص
( )١امخممر منهاج القاهدين*(صْ ) ٣٤باحتمار ومرق ،وانظر؛ ارإحياء يلوم الدين*( إ.)٧•/
( )٢انظر« :رمحا بالقوارير* ( .)، AA-iAU
-أن يمبر على نقلها من ديوان ال ر إلى ديوان العلانية؛ قاف العبد ينمل؛
العمل بث ا بينه وبين افه سحانه ،مكث_ ،في ديوان النر ،فإن ئحدث به ئقل
إلى ديوان العلأنية«را/
ب " الصر حين الإس •
نم فاو L*jلى ت ؤوآةئأ؛وأ0ذ أتأسا؛ محألمىنين ١٦١٢؛؟ ،أؤكش أقثُاصدم_ا
آلثنززه [.] ١٧٧ :^١
وق!ن ،تعار ; ؤوآطينوأ آممه ومود ولا متزعوأ نثث.اوأ ويهب يبمر ؤمدوأ إنآممت
معاضيتىه[الأنفالت .] ٤٦
[الأنفال.] ٦٥ : وقاوقق:
ج -الصبر في مجال العلاقاينج ا لإن انية:
شنءا دبمعل أثة الثمؤلألإن َرذتتوهن ئسئ أن liو تعار :ؤ
[المساء.] ١٩ : مه-هرا
وقاو ٥٦^ :منؤبم ،آ-ثثنه غُ ألتقإ آدح أومى لمحن؛يا أثى سلث وبينم
وئ ثمن * رثا قمنهآ إلا الخى صمحإ وما ةقن،آ إلا ذو حي عؤ؛-ميم ئدة
[فصلتجiro-Tl :
وأخبر عن نبي من الأنبياء أنه صربه قومه ،فأدموه ،وهو يمنح الدم عن
وجهه ،ويقول؛ ®اللهم اعقر لفومي ،ءإه-م لا ننiنولاا .وقد روي عنه .أنه
( ) ١أحرجه البخاري ( ،) ٣٤٠٥وملم ( ) ١٠٦٢من حديث ابن م عود {غهمم<
( )٢أحرجه البخاري ( ) ٣٤٧٧والأفظ له ،وسلم ( ) ١٧٩٢من حديث ابن سرد ه
جرى له هذا مع قومه ،فجعل يقول مثل ذلك .فجمع في هذا ثلاثة أمور ت
العفو عنهم ،والاستغفار لهم ،والاعتذار ■؛،نهم بأنهم لا يعلمون*ل ر
نايرؤ 0والقرن ^ تف _ دأمحع يشف نف Liل
وثني الث؛جّرك ٠أي إدآ دتت4م مصتة ١^ ١٥اواؤونؤب' اقو رحمف ٠ألكك مب
صوقمنرنهترونيثةوأوكأكئإآلثيتدوفه [اوقرْ.] ١٥٧ - ١٥٥ :
تال ابن القيم ت ءؤإن كان الرثا Jلا يد له من واحد من هذْ الثلاثة؛ فالصبر
لازم له أبدا ،لا خروج له عته البتة*أ
٠ؤمر"أع الدين كله إلى هذ 0القواعد الئلاث • تنل المأمور ،وئرك المجفلور،
والصبر على المهدور ،وقد ذكر سبحانه هذأه الأصول الثلاثة فى قوله ت
ؤ آمن بملز آثآ لل إلخكا ين يق آُلى كة هوآقمت ءءا تدم أزمحأ آلآوع—ا ٠أين بج؛ون عهد أف
يمحوف آلبمتى ه ءأؤ؛ث غخبأ ما أمر أف ,يون أن غونذ ؤبجتؤيى رمم هامن سؤع
آنثاب ُ ٠أك؛ن هبروأ أفئآء وحو رمم ثأئامأ ألثأو ،رآمتإ مما وأقض' ينإ دنوؤاه
ثاطت،الإملأموالإبمانفىهذْالأوصانلأ.،
وزاد بعضهم نوعا رابنا ،وهو ١٠المبر على الئنم ،وهو تقييدها بالشكر،
وعدم الهلعتان ،وعدم التكبر يها*ل .،
ونال يعفهم ت ١٠الصبر محمران ت صبر على ما ككز ، 0وصبر عما و»حب*أ ؛
الإصلأم ١٠ ٠الصبر صبران • صبر عند الغضب ،وصبر عند المميية ، وئال
ينبنص)،والأبنىفي«اب،ن»(يم؛م،
وراّثع• كلام ابن حبان على هذا الحديث. والالضعمةاا
(، )٢احا.ع المائل\(،ا\-\\-لأ\\-ا.
(<« )٣ضالهجرتين»(متماه).
( )٤اعلق الصابرين( ،ص• )٥بامحصار وتصرف.
( )٥ذمْ ابن حزي في اااكهل»(؛ ،) OY/وانثلر :ااالأسقا.ة» لابن تمة ( .) Y"،\/Y
(« )٦شرحسمابمئ»(غل/هغا).
^٧٨٠ ءمحس
حلم عند الغضبا كما تال الحسن ت رأما لجئ عبد جذعة أعظم من
. وجرعة صبر عند المصيية٠
وذلك لأن أصل ذلك هو الصبر على النزلم ،وهذا هو الشجاع الشديد
الن"ى بمبر على المؤلم•*• ولهذا جمع النبي .في الحديث الصحيح الذي
رواه ملم عن عبد اغ بن م عود هبه نال! نال النبي.ت اا ٠Jا ئندون
سكلم؟» قالوا :الخوبالدي لا نولد ل /فال* :ئى ذاق بالتئرُت ،،ه
دلكن الرئوب الرجز الذي ^ يقدم من ولده ننئا» .ثم فال :ا<ما تعدول ج
الصزئ فىا؟» فلنا :الذي لا بمرغة الزجال• فقال :رايز بدالئ•3 ،لكن ۴
الصنعة الذي ينلث منة عند الش_\)،ى.
فذكر ما يتممن الصنن عند المصيبة ،والصبر عند الغضب.
فا ل اف تعالى في المميبة :ءؤودني ٥١١؛^^؛ ه الأن إد Tلتهم مصته ١^٥او\
ه وري اقو زحم0ه [البقرة :هها"آ"ها] ،وقال تعار في الغضب:
>-^٤؟ إلا أكن صميأ ؤبما _Jb؛ tإلا ذوحي عظسيه [_ •] ٣٥ : LJcوهذا الجمع
بين صبر المصيبة وصبر الغضب نفلير الجمع بين صبر المهببة وصبر النعمة،
كما ر قوله تعار :ؤوؤ 0أيدا ألإمتى يثا رحثهلإ رعننهاينه إثم قمتل ؤكعؤر
٠رقان أدقه ممن بمد صجء مثثث ثزأى دم ا1ننث\ث ه إيم لمج ئمو ٠إلا أدي
وقال: صجذأ وععزأ ألصيئت أولتش ثهر نعفنأ رم 'ج؛وه [هود:
وعتلا ي ثكتا ٣ه قترأنا آاشًقأه [.] ٢٣ : ^^١
وكلتا النغمتين تحتاج مع الشكر إر الصبر ،أما نعمة الضراء فاحتياحها
إر الصبر ظاهر ،وأما نعمة الثّثاء فتحتاج إر الصبر على الطاعق فيها ،فإن
) ١١هدا الأثر لم أجده من قول> المحن ،وأحرجه همد الرزاق )٢ ٠ ٢٨٩ (،ومن طريقه اليهقي ش الاداب
( ، ٢١٦٧دأب ابن المارك ر 'الزت( ،) ٦٧٢كلهم عن الخن ءنالم،هص-لأ•
( )٢احرجهسلم( .) ٢٦٠٨
١كا ١۶حم
^^٢٨٨
شة \دوي أعظم من فتنة الضراء ،كما نال بعض ال لف« :اظينا دألصتاء
... نصرنا ،وابتلينا Jالئئاء فلم مسر،
والفقر بملح عليه حلث كثير ،والغز لا بملح عليه إلا أثل منهم؛ ولهذا
كان أكثر من بدخذ الجنة المساكين؛ لأن فتنة الفقر أهون ،وكلاهما يحتاج
\ر الصر والذكر ،وكن فا كان في ال راء اللذة ،وفي الفراء الألم انتهر
ذكر الذكر في ال راء ،والصر في الضراء ،قال تعار ت ؤ ولن أدما أآثذ يقا
رحثهئم رعنلها منة إئة ,ثئوس د=قئوئ * إلا آل؛ن ئمدأ وعماؤأ ألقلحتت أمحكش
[هود ،] ١١ -٩ :ولأن صاحب ،الئئاء أحوج إر لهر ثنغنأ نير
الشكر ،وصاحبا المراء أحوج إلى الصبر؛ فإن صبر هذا ونكر هذا واحب،
إذا رى استحق العقاب.،
وأما صمر صا-صب ،الثناء ،فمد بكون ننتعحثا إذا كان عن فضول
الشهوات ، ،وند يكون واجبا ،ولكن لإتيانه بالشكر الذي هو حنايت ،يعفر له
ما يعفر من سيئاته.
وكاJلالث ،صاحب ،ا[ ١^ ٠٥ء ،لا يكون الشكر في حئه م تحثا إذا كان مكتا
يصير به من المابقين الثقئدين .وقد يكون تقصيره في الشكر مما يعمر له ،لما
يأتي به من الصبر؛ فإن اجتماع الشكر والصبر جميعا يكون مع ئألم النمس
وئلدذها ،يمبر على ا لألم ،ؤيشكر على النعم ٠
ثاسا :أق ام الصبر باعتبار ما يوصف ،به من الحند والن.م:
ءينقسم الصبر بالفلر إلى ما يوصف ،به من ا لحني أو الدم إلى قسمين:
ننم مذموم ،وننم ممدوح؛ فالمذموم الصبر عن الله ،ؤإرادته ،ومحبته،
( )١أحرجه الترمذي( ) ٢٤٦٤عن كلام عبد الرحمن ين عوف ه ،وحسنه الترمدي ،والألانى؛ي
•صءحاكرذى»(صه).
(» )٢الأسقا.ة»(آ/؛'أ؛-؛يأ). ،ع،اسوعاكاوىا<؛؛/م»^أ'م).
وتفويت وسير القلب إليه؛ فإن هدا الصبر يتضمن تعهليل كمال العبد
ما حلق له ،وهدا كما أنه أثح الصبر فهو أعهلمه وأبلغه؛ فإثه لا صبر ^١من
صبر من يصبر عن محبوبه الذي لا حياة له بدونه البتة ،كما أنه لا زهد ^٧١
من رئي الزاهد فيما أعد اممه لأوليائه من كرامته ،مما لا عين رأت ،ولا أذن
سمعت ،ولا حعلر على نلبإ بشر ،فالنهي في هدا أعظم أنواع الزهد ،كما
قال رجل لبعض الزاهدين وقد تعجب لنهيه Iراما رأيتر أزهد منلث !،فقال؛
أئن ،أزهد مني؛ أنا زهدت في الدنيا ،وهي لا بقاء لها ولا وفاء ،وأنت أو؛
زهدت في الأحرة؛ صن أزهد ما؟ا • ١
نال يحنى بن ساذ الرازي* :صر النجمين أعمح محن صر الزاهدين،
واعجبا كيف يصبرون؟ ا . ١١
( )١أحرجه القثسرى في اار .اكا ( ) ٣٢٢عن أبي عبد الرحمن يإصنادْ إلى الجتيد"
( )٢اماو .ارج السالكين ) ١٥٧/٢ ( ،بتصرف ،واختمار ،وانفلرت ءعدة المابرين ا (_ ،)UAوءحلريق
الهجرتن<،أ0/خه).
( )٣اءل,ة الصابرين )UA_( ،بتصرف يسير.
(• )٤بيانع الفوائد( ،م/مم»ا).
باحتمار وتمرق. (' )٥إحياء علوم الوين،
( )٦انثلرت •عدة الصابرين( ،صأأ-بأ).
^١^١
"عدة الصابرين•(_<.)Y'،
٠١٠
وثالئ\همقادمح
ما\ ٠٠#
١٠٠ ١٠٠ ج•،؟
اق1ازالةصفيامح
منإثاةمح\لاشتة
( )١أحرجه الخاوي ( ) ٥٦٤١واللفظ له ،من حديث أبي مريرة ه ،ومن حديث عاسة ه
( ،) ٥٦٤٠وسلم( ) ٢٥٧٢من حديث ءا-ثة ها.
( )٢أحرجه الخاوي( .) ٤٠٩٢
( ) ٠٢أحرجه ابن ماجه( ،) ٤٠٢٤وصححه الحاكم(؛".U/؟) ،دالذمص ،والألانى ش *الصحيحة،
).(١٤٤
ودعوة نبيكم ،.ومص الصالحض قبلكم ،اللهم ألحل على jTمعاذ نصيبهم
من هالْ
اام-بماحمد(ا/أبما)و(ه'/أآ ) ٢٤١ ،من طرق عن معاذ هد ،وقد جود إسادء الذري ش
•الترغيب؛ ر٢م ،) ٢٢١وصححه الأJاتي ش اصحح الترغيب؛ ( ،) ١٤٠٢ورام؛ ابدل
الماعون؛ للحافظ ابن حجر(صهْأ-أآ'آ).
ه _ءءيالصُنا'يف
بمنلُة:
مخ الغربم opبك أئنب يإدا <؛]؛ ،نبئأ ئاب ليا
قمالئ-بج؛اإرامحىلأتنم ناذائكزث إلى ابن أئ؛ إننا
وقد قال شقيق البلخي ت اش شكا مصيبة نزلت به إلى غير اض لم يجئ ني
قلبه لهناعن اش حلاوة
وتال أبوعلي الدئاق Iءالصبرحتْ ألا تعترض على التقديرا
فأما إظهار البلاء على غير وجه الئكوى ،فإنه لا ينافي الصبر؛ اافاثكوى
نوعان؛ الشكوى إلى اض ،فهذا لا ينافي الصر ،والثاني؛ شكوى المبملى Jلنان
الحال أو المقالءال ، ،فهده فيها تفصيل ،وقد تقدم الكلام على ذلك.
وحلاصة القول في هذا أن المراب أرع!
الأول :ألا يشكو إلا إل اش ،وهذْ \ءو \م'\ب.
الثانية! أن يذكر علته ،ؤيصفها عند مس يرجو عنده الدواء؛ كثتكوى
المريفى إر الهلثيس ،،-فمثل هدا جائز.
الثالثة :ما ندكر من ذلك على سبيل الأحبار لا الشكاية .وهذا جام
أينا ،وند يكون ثركه أور إلا لمصالحة أو حاجة.
الرابعة؛ ما يذكر منه على مجيل التشكي ،وعدم الصبر على أقدار اض.
وند يكون ذلك بلسان الحال لا المقال ،وكل ذللث ،من نثة العمل،
وصعق الإرادة.
وأما ما ورد في الماب مما يوهم حلاف ،ما ذكرنا ،فليس على ما يتوهمه
( )١ا،اوارجاوالكين»(^اأا).
( )٢احرجه المهني ش «الثمب ،) ٩٦٠ ١(»،وس <بم ابن ع ام م ااتاريخ»(":،/ YT
(« )٣الرّالأاكنية.> ٣٢٧/١ (٠
(ص؛مآ-همآ) يامحمار وتصرف. ()٤
اءا0انا؛ه
المتوهم ،فمي ذلك ت أن المي س لما سمع عانثة ها تقول! وا رأساه ،قال!
ارتنإ أئا وا راساه® • ومن اعتبر هده الجملة قي سياقها من ال<دسث ،أدرك ما
يتعلق ، iU.Lمن المصالحة.
؛ ءرأجل ،إر أوءلثا كنا يوعاش و-لجلأي وهكدا قوله
وقوله عليه الصلاة واللام في مرض موته ®إل لننزت سكنات®ل {
وقوله ت رريا ءاسةا ما أوان أجد ألم القنام الذي أكلث ،يخنتن ،مهذا أوان
أآ ئ ' وجدت ائقظاغ أبجري من ذلك. »^iji ،
ومنه قول سعد بن أبي وقاص ه للشكب.ت إني قد بلغ بي الوجع ،وأنا م
ذو ، JUولا ئرثتي إلا ابمة ...الحدثرْ.،
فهذا ونحوم إنما هو على سيل الإجمار ،لا على سبيل الشكاية والمحط،
وهزا مما تعلم ،ولا يخفى.
قال الخاوي في صحيحه ت ررباب قول المريض• إني و"جع ،أو وا رأساه،
أو اشتد بي ،الوجع• ونول أيوب .ت ^،^١مثؤآلئرنأت أبجم ^^?^٢
[الأنبياء ت .*] ٨٣ثم أورد تحته الحديثين المابقين ،وحديث كمس ،بن
رُأيؤذيلثط هوام راسالث،؟* .قال ت نعم. عجوة <ه لما قال له النبي
إنلث ،لتوعك وعكا سديداا وحديث ابن م عود ه لما قال للمي
قال :ءأخل ،لما توغث ذخلأن منىإ».
قال الحاففل ابن حجر :ارقلث :،لعل البخاري أشار إلى أن مئلنق الشكوى
لا يمثع ،ردا على من زعم من الصوفية أن انمءاء بكشم ،البلاء يمدح في
( )١لم أقم ،عبم في كتاب ،ارالزهد ، ،ولكن قد أحرجه أبو نعيم وغيره ،وهو ر اسرة الإمام أحمل،.
لاينه صالح ،وقدتميم تخريجه؛ ُأنه يكرعندالإمام أحمل ~ -لماكان في مرض المويت - ،عن طاوس
أيه كان يكره الأنين ،فلم ثن حش مايت.،،
( )٢اننلر، :المجموع/0(،آ؛ ؛X
وأما إخبار المريفن صديقه أو طيبه عن حاله فلا بأس ُه اتفائا...
وفيه " أي ت حديث عائشة ها " أن ذكر الوجع ليمن بثكاية ،فكم من
ساكت وهو ساخط؟ ا وكم من شاك وهو رامحن؟! فالنمل في ذلك على عمل
القلب ،لا عر نمق اكان»لا/
ءاث :الجزع:
اوالمبر والجنع صدان؛ ولهدا تقابل أحدهما بالأخر ،ئال تعالى عن
أمل المار :ي ىَ ي م ءنانا ِ ٥س سبمه [إبراهيم.] ٢١ :
والجرع ترين العجز وشقيقه ،والصر قرين الكنس ومادته؛•أم
وتال أحمد بن حمدون عن أمحه * ُُلأ يجنع من المصيبة إلا من اثهم رثها'ل ؛
وقال عمر بن شد المرير• ®ليمن الجرع بمحي من مات ،ولا براد ما
فات»ل؛.،
أن تدمع العين ؤيحزل القالب ،ولكن وتال عبيد بن عمنر® :ليمن
اليئ النول اوى،والظناوقً<.ء.
ولما مجات أبو الحين بن عبد المزير الجروى قيل لأمه :ثنزي ،فقالت:،
®مميبتي أغثلم من أ 0أمدها
موثاه قال تعالى :ؤ إة ألأنس -نلق نزعا ٠إداتنه أكز »-زوعا ٠نإدامثه
(« )١ذح
(• )٢ءدةاكابرين»(صْأ).
( )٣احرجه أم نمم ي ااسنأ(•ا/لمأأ).
( )٤أحرجه ابن أبي الد.نيا في ءالاعتيارء( ،) ١٨وابن عساكرفي اتأريخها( ٠؛.)١ ٠٨ /
( )٥اعد؛انمابرين(،أحا-يخا).
( )٦أحرجه المهني في •الشم.) ٩٧٢ ٠(•،
نواقالساص
- ٢عن ابن عمر ه قال؛ قال رسول افه ^ ١ I.المنت ،لثعدب ،سكاء
أهنه ءض))لْ.،
" ٣عن ابن صر ه أن النم ،ه مر يشناء عبد الأسهل يبكين هلكاهن
®لكن حمزة لا بواكي ه ،فجاء ن اء الأنصار يوم أحد ،فقال رسول افه
- ٢عن ابن عمر ه أن السكب .قال • ارإف الثن لا يعيب يينع العين ولا
يحرن المن— ، ،ولكن يعيب Jهذا -وأشار إلى لمانه -أو ينحما>
" ٣عن أمامة بن زيا ه* قال • كنا عند الّحم ،س إذ جاءْ رسوله إحدى
بناته ،يدع ْو إلى ابنها في الوت ،فمال النمه ٠ • .اوجعر إليها ،هأحمنها أته
لله ما أحد ،وله ما أعقلي ،ومحل شيء عندْ بأجل منمي ،ءننها ينتضمن
ولتحثس،،1ا ،فأعادت الرسول ،أنها قد أننئستخ لتأتيتها ،فقام النك ،. ،وئام
معه سعد بن عبادة ،ومعاذ بن حبل ،يدخ الصبي إليه ونمه منمع كأنها في
( )١أحرجا> اانعاح(،،اآها) ،وص٠ىحياين ممر ش ٠الجاةوالهة ،) ٤٥٢/٥ (٠وأحمد شاكر ني
المملق طى • ،) ٠٦٦٦ ، ٥٥٦٣ ( _lوالأياني في •صحح ابن ماجه ،) ١٣٠٣ ( ،وتال
الهٍثمي ش •المجمع) ١٢ •/٦( ،ت ارحاله رحال اكحح•.
( )٢أ.م.بماوخارى(إء'اا)واسل.) ٢٤٧١ (^ ،
( )٣أحرح4اوخارى(؛.ما) ،ومنم ( .) ٩٢٤
شى ،ففاصت عيناه ،فقال له سمدت يا رصول الاه! Laهذا؟ تال ت ، Jlavرحمة
جعلها اللت قي ئلوب عباده ،ؤإيما يرحم افن من همناله الث.ءناء|)لا,،
، ~ ٤عن عايثة <ها ،أن سعد بن معاذ لما مات <1ه حضره رسول اض
وأبو بكر ،وعمر ،نالت ت افوالذي ئص محمد ييادْ ،إني زآعرف بكاء عمن
ص ب كاء أمح ،بكر ،وأنا مح،
ْ ■ وعن) أبمح ،هريرة نحى ذالت *زار الحم . ،مر أمه ،مح) ،وأبكي) مث
خزتهءرم.
" ٦وعن عائثة ها أف النص .مل عثمان بن مظعون وهو مستح ،وهو
فهده الأدلة وغيرها تدل على عدم كراهة البكاء ،فعئن حنل أحاديث،
المهي ،على البكاء الدي معه ندبا ونياحة؛ ولهدا حاء فى بعض ألغاظ حديث،
عمر خهثع ت ٠المستا يعيبا ؤؤ) قبره بما يتح عليه® ،وفي بعضها Iارإن المست،
تعدي ،يبعض بكاء أهاله ■^> 4JLt
وأما دعوى المح في حديث ،حمزة <غهلبم فلا يصخ؛ إذ معناه ت لا يبكيى
على هاللث ،بعد اليوم مس مئلى أحد ،ؤيدل على ذلك ،أن نصوص الإباحة
أكثرها متأ حرة عن غزوة أحل ،وهولهم • إنما جاز فبل الموت حدرا ،بخلاف ،
الةبيٍؤاقةئءقاص
الثالث،؛ *أن يعلم أل هده المصيبة هي دواء ناغ ،ساقه إليه الطيبي ،العليم
بمصلحته ،الرحيم يه ،فنيصبر على ت،أمعه ،ولا يتمأه يثنحهله وشكواه،
مده_ ،نفعه باطلألأ .،
الرابع؛ أن يتحضر أن هده الأمور الواقعة المكروهة إثما هي يبج،
لتتهفم تن ممدكو بئآ 'هتيئ ،أتي،ؤ الذنوب والتقصير ،واش يقول؛
وبغفوأ عن َكره [الشورى؛ ،] ٣٠فيكون ئنل المبد -بدلا من الجؤع
والتفكير في المصيية " التفكير في أمباب المصيبة ،وهم ،الي جرها الع؛او
^ ،نمه؛ فإل مى حسن العقل في ذللث ،أن يكون التفكير بالتقصير ،ومعرفة
الذنوب الي أوجبت ،له مثل هذه المصيبة ،فيتدارك ذللث ،،وير"؛ع إلى اش قك،
المبر بحنن الجزاء وأحن العطاء ،فقال! ^^ ١ظ ^^١مم ه بخا0يم م
تالزمر• ،] ١٠وعلى المؤمن إذا ولمر يه ما يكرم أن يتذكر تود المؤمنين لما
؛^١؛ هاوا ما ؤعدثا أف ؤيسولر ؤثدى أف ؤءا ألقؤن رأوا الأحزاب ت
زإدَهي \و إبتا ,؛ي [الأحزاب ، ] ٢٢ :وأجود ما فيل في شر ^
ا أل ية ت أن المؤمنين لما رأوا الأحزاب يثلوقون المدينة تذؤروا ما وعد ارلٌ به من
الابتلاء والاختبار والاتحان ،الذي يعقبه النصر القريب ،واممه تعالى أعلم
وروي عن ابن عباس وقتادة ه :يعنون قوله تعالى :ؤآمحًمحأن
محأس ظ تبم؛ أثأه س ثذؤفي'...ه ^ ١^.أصة
ولذلك قال :محنازادَئلمهأي :ذللث ،الحال والضيق الأية [البقرة:
إثنانمدتاه. والشدة
( )١أحرج* الدارعي ش رالرد عر الجهميت•( ، )٢ ٥٣وابن أبي عاصم؛ي •ال ة•( ) ١٠٨واللفظ أ> ،
(بم/م) ،وغيرهم ،من حديث وء؛،واضين أحمد ش •المة•( ،) ٨٠٤واتيقي في
ابن عباس ه ،وصححن الألباني في ارالصبحة• ( .) ١٣٣و«ي الباب عن عبادة بن
اكامت ،ه :احرحه أبو داود ( ،) ٤٧٠ ٠والترذي ( ،) ٣٣١٩ ، ١٢١٥٠والحديث حسنه ابن
اJدض -فا نقاله ابن حجر في ءالنكتؤ الفراق(»،؛ ") ٤٦ ١/والألباني ش «يللأل ،ال؛طن»()١ ٠ ٢١
وما بعدها -لمح ،اياب م ،أمح ،هريرة ،وابن صر ه •
( )٢تقدم تخريجه.
ص .
ند همغ منها ،فمنها ما هو كائن لا محالة ،وما لا يكون فلا حيلة للخالق في
تكوينه ،فإن دمعه الوقت إلى حال شدة فيجب أن يتزر بإزار له طرفان؛
أحدهما ! المبر ،والاحرت الرصا؛ لينوفي كمال الأحر شئاله ذلك ،فكم
مى شدة ند صعبت ،وتعذر زوالها على العالم بأنرْ ،ثم محرج عنها المسهل
في أنل من لخلة...
وعن أبى الحجاج الأزدي ،قال« :الا شان :ما الإيمان بالقدر؟ نال :ي
١٦ ،وما أحطأْ لم يكن لثصسهء... إذا علم المد أن مجا أصابه لم يكن
إم نل—بمس جم امحيرمج—ردود هون على نمجك ثس سنيها
ثمل يم ا؛ اقو نحنود وازص بغكم اممي في حلمه
...ولما حاصر الحجاج ابس الزبير في مكة ،وكان الحجاج تضرب
بالمنجنيق اسئْل ،فقيل لابن الزبير• لا نأمى عليالتج أن بمسالث ،منها حجر،
فقال:
النافر ونت ،الحاجة ،فالأبتلأء كير العبد ،ومحلث ،إيمانه ،قاما أن يحرج بعد ٩٠١
الابتلأء تثرا أ حمر ،ؤإما أن يخرج زغلأ محقا ،ؤإما أن يخرج فيه مائتان؛ ن^إ
؛ فلا يوات البلاء به شيئا ثننئا ،مره بعد منْ ،حتى يخرج ذهبثة ويحاسة؛
ما به من لحل ،ؤتبمى ذهتا حالتنا ،ينقيه اممه ه ،منذ إلى الاحرْ وليس عليه
ذن— ،،ند صح إيمانه ،وصلح عمله ،وهدب ?١١^-
الحائي عثر • أن يعلم العبد حقيقة الدنيا ،وأنها ظذ رائل ،ومتاع قليل،،
وأنها مجن المؤمن ،وجثة الكافر .إن أصحكت ،قليلا أبكت ،كثيرا ،ؤإن ّزلأ
يوما أساءيت ،يفرا ،ؤإن متنتؤ مليلأ مثنت ،ئلويلأ.
ص_موا مص الأئلاء والأك_دارل ثلينتؤ على كدر وأنت ،ئريدها
ولو فئئت ،العالم لم تر فيهم إلا مبتلى؛ إما بفوارت> محبويت ،،أو حصول
مكروه ،مرور هذه الدنيا أحلام نائم ،وبمل زائل ،ونحاب صيم' •،و 'و جز
اممه الثاخمي إذ يقولل : ٢٤
ونرورة يأي-ي لئ ،كالآءناد يخن الرمان كثيزه لا ئنمضي
( )١اطرض الهجرين•(ص< • ) A'T-lبتصرف.
( )٢اظر.<• :سالهجرتين•( .) ٦٠ ٤^ ٨٨٨
( )٣الست ،لأبي الخن الهاص ،ومفىدمامم(ص ،) ٣٠٨ :وانفلر• :الحمامة اسرهأ(يخ-
،> ٨٦٨و«خزانان الأدب•(اْ/م).
(• )٤ديوان الناض ،ب؛) ،دامام ،الإط )،الشانص• للمهقي (.)،)\/Y
اهممح!ك-محامح
(• )٢اديوانر ناس" (ص؛ .) ٧٥وسها ابن الجوزي في •الثبات صني الم٠اتا ٠رصزو ،٢لأي واس
ولت«ي ديوانه ،ونسمها ١؛^؛ كيرلف الدولة يي«تأروخه»( ٥؛/مهّا) ،رلنله نمدأنه قالها
نطلأ.
(• )٣ديوان المتيي شرح الوا<دى(،ا"/آآا) ،والقالي :المغص .والواض؛ المحب •
(أ) ااديوان لمدا(_؟.)A
( )٥اانفحالطب«(أ/سأ).
٠١٠ ءع-
ين ي ،ؤيثلن أنه يمكن أن يمفو له العيش وتندفع عنه المكدرات
والنشات ،وهدا أم لا ثأر إطلأيا ،ولكن الأن ان لأنه لا يعرف إلا حال
مسه غالبا ،ؤيجهل ما يعانيه ؤيكابده أكثر الناس؛ فإنه يتألم كثيرا مما بمسه،
ولو ئأثل حال الناس لوجد البلاء لم يغادر أحدا إلا بحظ منه.
الثاني عثر؛ تحقيق اليمين.
فإن اليقين إذا كان ثاثا رامحا فى قالب العبد ،فإئة يثبت ،فى الشدائد ،ه
أولا يمكن المد أن بمبر إن لم يكن له ما يهلمس به ،ؤيتنعم به ،ؤيغتدي به؛ أو
ي وهوالتقين ®راز
الثالث ،عثر -توجيه قوى النفس.
١فالممس فيها قوئان؛ قوة إمحدام ،وقوة إحجام ،وحميقه المستر؛ أن يجعل
قوة الإقدام مصروفة إلى مجا ينفعه ،وأن يجعل نوة الإحجام إمساكا عما
بمنه)ال آ ،فهو لا بميم على فعل س الأفعال إلا إذا كان نافعا ،فلا بميم على
الصجر ولئلم الحد وشق الص_ ،،وما إلى ذللثإ ،وهو أمر لا يمكن أن ينفعه،
لكي يجعو قوة الإقدام في الأنينجاع وهر نوله ت ؤأئاؤتوؤا إثءر-أم0ه
[البقرة؛ ،] ١٥٦وما أشبه ذلك ،من الأمور التي تزيده ثباثا ،ويجعل فكنْ
متوجها إلى الأمور النافعة التي يغمل بها طمأنينة القال ،،-لا أن يمكن في
المصيبة مئ ،بحد مجرة ،وفي أمثا ل بعض ا لأمم كالمينيين يقول؛ ررإدك> ال
تستطع أن تمغ طيور الهم س أن ئحلق فوق راسلن ،،لكتلث ،ت تهلح أن تمنعها
مس أف يعشش فيه،ا ،وهن<ا صحيح؛ فالأحزان لا بد أن ثري ،لكن مى الناس
مذ بدقع ذللئ ،،ومنهم مث يجعل قلته محلا لهذه الأحزان والألأم ،وربما تتح
ذلك ،تتننا ،وذللث ،إذا كان ليس له ثنل إلا ّماع الأحبار النغرئة،
والحواديث ،المؤلمة ،فمثل هال.ا مش يثبت ،قلبه؟!
( )١ا.جموعاكأرىاصصها).
( )٢رعدة العابرينء (صآ'آ) بتصرف.
الظ؛ءق1قتجفىاص
-
فعن عثمان بن الهJم نال :رركان رحل بالبصرة من ض سعد ،وكان نائيا
من ئواد عبيد الله بن زياد ،متمهل من الئثلح ،فانكسرتر رجلاه ،فيحل عليه
أبو نلأية يحويه ،فقال له :أرجوأن يكون ذلك حنزة! ا فقال له :يا أيا نلأبة!
وأي حيرة في كنر رحلى حميعا؟ فقال :ما نثر اض ءليلئ ،أكثر .فلما كال يعد
ثلاث ،ورد عليه كتاب ابن نياد يسأله أن يخرج ،فيماتل انمين بن على ،
قال :فقال له :قد أصابئ ما أصابئ -قال ذلك لارسول -سا كان إلا سبنا
حتى وافى الخثن بمئل الحننن ه .فقال الرجل :رحم افه أبا نلأبة ،لقد
صدق ،إنه كان حيره را
تحكى أن ملكا كان له ونير يذكر ربه دائما ،وكلما حصل شيء من الأمور
الممارة أو الأمور المكروهة بائر الونير قائلا :الخير فيما احتاره اض ،فكان
( )١أحرجه ابن أ،ى الدنيا نى •المرض والكفارات•( ،) ١٦٦ومن طريته ابن م اكر ش •تاريخهأ
بلفظ• :إنا واممه يا أبا ء؛داف Lقا ثنيك سراع ولا لانباق ،وقد ا'ض اث ن
منك ما كنا نحتأج إليه ؛ عقلك وكنك رعالمالثاا.
و»تاريحالإسلام.) ٣٦٨/٢٣ (، (• )٢مير أعلام الملأ»7
^٠ سءع .
-م ألف؟ : JUلا: JU ، ألف؟ : JUلا .نال :نداك نثزك بها
محرجلأك؟ ...تدكره نعم اض عليه .فأنل عليه يونس تال :أرى ، iUمتين ألوئا
. وأتت تشكوالخادا
نهذا يمكن أن يرتفع النم عن الأسان ؤبمبر.
"٧أن يتذكر سوالف اشم اش أئعم اف بها عليه ني الماصي.
يقول إبراهيم بن م عود ت أكان رجل من نجار المدينة تحتلمف إلى
حاله ،فجعل يشكو جعفر بن محمد ،فيخالعله ،ؤيعرفه يحنن الحال،
حاله إلى جعفر ،فقال جعفر ت
نمد أبمرت ؤي الرنن العلويل ملأ ئجنغ ؤإف أغسرت يوما
...فال ت فخرحت س عنده وأنا أغنى الماس® .
"٨ثدكر أن وقتا الشدة ومت ،محدود محصور ،وسيدمس) لا محالة ،فإنما
هي ساعة فكأنها لم تكن•
وفد كان محمد بن ثيرمة إذا نرل به بلاء قال ررمحابة ،ثم ئئثثع®
ذالاؤدوم إو ث أت_ق ا افتح املسا
ئمثى الم_1س_ثا ت \ JlSثمني اله_ن_ومأ؛،
يقول الشيح علي الaلنعلاوى ت ءميأتي على هؤلاء المتألمين الثنيبين
بمرض يثعص عليهم عيشتهم ،أو نفر ينكد عليهم أيامهم ،أو سجن ظالم بمد
أيديهم ،محنحرمهم أهلهم وأولادهم ،أو عياب منتمر من جمار آثم بماليهم به
( )١أحرجه ابن أبي الدنا ني •الشكر• ( ،) ١٠٠ومن ٍيرض المهني ني •الشعب ،) ٤١٤٩ ( •،وأبونمم
ش • الحلين• (" .) TT/Y
( )٢أحرجه ابن أبي الدنيا •ي •الفرج بعد الشدة• ( ،) ١١٥ومن ،طريقة المهقير مر •الشمب• ( .) ٩٥٤٥
(*ا) •الرّالأالقش؛رية•( .)٢' ٢٧/١
(• )٤ديوان بهاء الدين نمير( ،ص»"آآ).
M هجم_ __.اسمؤس
ؤيماميهم ،متأني عليهم يوم يكون فته هذا كله ذكرى في النص ،وحديثا ثي
المجالس ،ومهما امتد الئتق فالمرج موجود••• ؤإف لم ير الماص الفرج في
الدنيا ،فما انمنيا؟ أيام معدودة ،ؤإن الحياة المافية لهي الحياة الآحرة،
وهلتاللث ،يعوض الفللوم تعويصا يرصه ،ؤيرى الغلالم ما قدم لتف ه ١ ...إلى
آحر ما ذكر
نعم ،تبقى هده الأشياء ذكريات ،لكن يبقى عمله؛ ماذا عمل في تللث،
الماعة؟ كيف كان o_ajوصبهله لنفسه؟ هل جنع؟ هل صر؟
يقيم وما همومك تالمحمة نحز' عن الهموم نثيق ني ء
إلماك بملن؛ ث فذا نمث افن ننثلث
الثامن عقر :أن يدؤر أن أشد الأس بلأة الأنبياء ،ثم الأثل فالأمثل،
كما فى حدث معد <ةهبم ،فا ل ت قلت ت يا رمول اه! أي الماس أشل .بلاء؟
مثلى ^١غر خنت ،دينب ،مإف كاJ '« : Jliالآنناة٣١ ^ ،
يما يبرح دينه صنثا امتد بلأؤْ ،نإف كاف في دينه رثه ابتلي غلى لحنت،
٤^١م خر ج بمبي غلى ٣١نا غيه تحلألأم.
ته وفال ابن م عود ظبع ت دحلتإ على رسول ،اممه س وهو يوغلث ، ،قم
بيدي ،وقلمت ،ت يا رسول ،اض أ إيلث ،لتوغلثخ وعكا مديدا ،ففالُ • ،أجز ،إني
أوغالث ،كما ثوغالئ ،رجلان مشكلما> ،فال)؛ فقالت I،ذللثؤ أن للث ،أجرين؟ فا(•' ،
*ما من ململم يصيبة أدى مث مرض ،نما سواْ *أجل* ،ثم نال رسول اممه
( )١اذمياتءراسموى»(أ/هص.
لأبن أبي اس ( ،) ٩٩و«فب الإبمان•( .) ٩٥٤٩ ( )٢أامج مد
( )٣أ-يرجه الترمذي ( ') ٢٣٩٨واللفظ له ،وابن ماجه( ،) ٤٠٢٣وصححه الترمذي ،وابن حان
( ، ٢٩٠٠؛•؟أوءيرئ)،والحاكم(ا•/؛ ،) ٤١ ،والضاء ،والذمي ،وا؛نهمفي»اي
(!^/أ) ،والأبنيفي«اكسن»( .) ١٤٣راجع، :العلل ،لانمارثطي( .) ٣١٦/٤
إلا حظ الله به نكايه كما ئحق اوئ1مْ ززقها،ل . ٢١
وعن أي معيد الخيري قال • دحلت على الني .وهو يوعك ،فوصعت
يدي عليه ،فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف ،فقالت '.يا رسول افه ا ما
أشدها علبم !،قال :ررإنا كيلك ،ثضئث لنا ايلأة ،زثضثث ثا الأخت»،
يا تا رسول اطه! أي الئاس أشد بلأة؟ فال :ررالأسائ»،
رسول ! ٠۵١ثم _؟ قال :م ،^١^١إف كا 0أخدم فش دالخقر ،خش ه
ما يجد ألحدهم إلا اكاءه بموبها ،يإف كاف أخدهم لبجرح بالثلاث كما محح أو
م أخدكلمدالئغاء»لم
وعن عائشة ثها قالت :ررما رأيت أحدا أشد عليه الوّم من رسول افه.،٣^٠.
ويغ-نث عند الصنر فينا يصيثه على مدر يصل المرء ثأيي حئلوبه
دصن،لأ، ومي قل فينا يتقيه اصهليارْ قثد قل فينا
ؤيفول وهب بن مثيه • ُمر؛ أصيب بشيء من البلاء فقد سلك به طريق
الأنياء عليهم الصلاة واللأم»لْ.،
التاّع عشر' أن ^لم أنه على حير ما دام أته صائر شاكر.
معن صهيب ^؛*■ عن النبي ه قال • *عجبا لأمر المؤمن! إ 0أمنْ كله
حير ،وليس ذلك لأخي إلأ للمومر ،إ 0أ ? Is ،تته حوم■) ثكن لكال ^ ١له ،ؤإو
أضابم صئاءُ ضنن ئكاف ^١
مرفوعا ت اإ 0عظم الجزاء مع عظم التلأء ،ؤإو افن وفي حديث أنى
نمن رصي نلن التصا ،ومس سخط نلة تعالى إدا أخب وؤ<ثا
الن٠حظ٠ل ،ن أل اض العافية.
يقول المقيل بن عياض; *إل اض جق لهتناهل عبده المؤمن بالبلاء ،كما
يتعاهد ^^١أهنه Jالذيرال .،٢فالإنسان تتعاهدأهاله بالفقه ،ومائرذح به
عنهم ،وافه يتعاهد عبده الذي نحته بالبلاء.
وكان يقول ت ®لا سلخ الحبل حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نغمة ،والرحاء
مصي؛ةالم .أي ت من جهة الاستدراج ،وأن الذنوب تجتمع عليه حش يوافي بها
يوم القيامة.
وعن سفيان الثوري أنه فال« :لنز بفميه من لم بمد النلأء نعمة والرخاء
مصيبة ا
^ ١أزاذ \ظ بمده الشن غخز لن الئقونه في الدنتا، وفد قال المي
ؤإدا أراد بعدم الشر أمساق ،عئه بذئبه حتى يوافي يه يوم الم١مةا١
= و«ئا ،الحاظ يي أاكع/< • ( ،ما ،)١وْش ،yUSliش «ءحح اكرغٍبأ (.) ٣٤ ٠ ٦
•حس <_•، ( )١أب اكرمذى ( ) ٢٣٩٦واللفظ له ،وابن ،) ٤٠٣١ ( 0-Uوقال :^١
وحئتت الألانى ر •اكس»( ) ١٤٦
(' )٢إح؛اءعلوم الدين ،) ١٣٣/٤ (،وتد روي 'ز*وقا بنحو ،من حدث حذيفة ه• أحرجه التهتي في
•الفبأ ( ،) ٩٦٤٨ومن <بم ابن ماكر في «تاريخ• ( ،) ٢٨٨/١٢وئ الأuتي في
االضبةأ( .) ٣١ ٠٢
( )٣أحرجه أبو نمم قي •الحلية(،ع)/آ).
( )٤احرجه ابن أبي حاتم في •الجرح والممد.بل(،ا)/آ) ،وابن أبي اكسا قي •الشكر ،) ١٨(،وأبو
نعيم «ي •الحلة )،<،</U(،واللنفل ك ،واليهتي «ي •الشب> ٩٦ ٠ ٦(،
( )٥احرحه اكرطي ( ) ٢٣٩٦من حيينه أض هع ،وقال؛ احن غريب ،،وصححه ابن ■جمانً
. 'سمع،محاع ^٠
ومعصية وتقصير في فال الشيخ ابن عشين ٠الأن ان لا يخلو من حطآ
،إما بماله ،أو الواجب ،فإذا أراد اض يعبده الخير عجل له العقوبة في
ئكمر الئتثات ،فإذا بأعاله ،أو بنمه ،أو بآحد ممن تتصز يه؛ لأن النئوية
وليس عليه ذئب ،فد تعجالت ،الحموية ،وكمر اض بها عن العبد ،فإثه يوافي اض
طيرته الممائب والبلايا؛ حتى إنه ليندي على الإنسان موته لبقاء رسئة أو
متين عليه ،حض يخرج من الدنيا نما من الذنوب...
ممن إذا أراد اممه بعبده الشن أنهل له ،واستدرجه ،وأدر علته النملم ،ودئع
عنه الشم ،حتى يبهلر ~ والعياذ يالله " ،ؤيفرح ئرحا مذموما بما أنعم ا لله به عليه.
وحتنثذ يلاقي ربه وهو مغمور بيئاته ،فبماقب بها في الأحر٠،
الثاني والعشرون ت أن العبد ئد تكون له منزلة في الآحرْ ني الجنة ال
ييله المحمل ،فيصب ما يصؤييه من بلاء الا|نيا ،فيصؤئر ؤيحتسب حتى يبلغها ،
وهن ،ا نست ،به الخبر في حديث ،أبي هريرة فهيه ،عن الّبي . ،أئه فال ١ Iإف
سا ظنيا محتل ،ئلأ; ^3افن نبمليه نا النيل ^ لهُ عند الةث
تكنةصظغئإثانا»رآ.،
الثالث ،والعشرون ت أن يتدكر أن البلاء ئارة ،وئد جاء في هدا كثير من
الأحاديث ،والأحبار الصبمبحة ،منها"• فوله و '..اما يمسن ،النان.للم من
ف ،زلا زمخ ،زلا ثب ،زلا خزن ،ذلا أذى ،زلا غب ،خض الشركة
من حطاياه، يشاكها إلا ممن ^١١
= ( ) ٢٩١ ١س حديث همد افبن الممل ه ،وكتؤ صه اللؤ،وي يي«اسصأ( ،) ٨٧٩٩
وصححه الموطئ؛ي •الجاسمر الصغر•( ،) ٣٠٨والألباني ش •اكحيحة•( .) ١٢٢ ٠وش ،- jIJI
عن ابن ماس ،وصار ن تام ه
(. )١شرح وو\ض اكالءينأ(\إ\0ب0ى.
( )٢احرحه ابن حيان ( ) ٢٩٠٨والاانفل .له ،والحاكم (ا ،) ٤٣)/وصححه ابن حبان ،والحاكم،
والألمنىفىااالمحٍحة»( .) ٢٥٩٩ ، ١٥٩٩
( )٣تندم تخريجه.
^٠ ص ه
عن أبي هريرة (جهئء ،عن الني .ئال ت رروصب المؤمن ئارة إئقل\تا ٠٥
أخلصة ذباك وعن عائشة ه ،عن المي .يال« :إذا ائثكى
كما يحلص الكير حث الحديد١٠١
*إدا ابملنت عندي النزمن وعن أيي محريرة ه تال :محال رسول اض
من أناري ،ثم أندلثه لخما حيرا مى لخمه، ولم يثكني إلى عوادو
ه يئنا خمن؟ من دبه ،م ننتأيث اشد. ،
وعاد ندال بن أوس هغ رجلا مريصا ،غمال له :كيف أصبحت؟ قال :إ؛
أصبحت بنعمة ،محقال نداي :أبشر يكعارات الئنتات ،وحئل الخهلايا؛ ئإر ^۴
نمنت رمود اض .يمول* :إن اض جق يمول :إني إذا اتتلنت عندا بى عنادي
مجومنا ،مححمدنير عر ما انتلنته ،محإيه يموم من مذجا؛ه دلك كيوم ونديه أمه من
ايظاخ ،ويمول الرب قث ١^١ :محثدت عندي وانثلنته ،دأ-موا نة كنا قخثز
ئغتونلئ)،ر؛/
وعن منيم بن ينار نال؛ *كان أحدهم إذا برئ محيل :ليهنك الثلير* ،
يعني :الخلاص من الدنوبل ر
محهذه الأحبار وغيرها نيئ على أن المرخى والمماس_ا ثكمر الخهنايا،
وتغل الذنوب هملا ،لكن هل يؤجر على هدا؟
( )١أحرجء ابن ابي اس في رالمرض والكفارات ،) ١٨٠ (،،وعن طريقه السهغي؛ي،الثمب•
ثي وقال المذري ش •الترب (؛• :) YU /رجاله ممات• ،وحنه
•صحح الترب ( .) ٣٤٣٤
( )٢تقدم تخريجه.
(• )٣صحح اJخارياا ،كتاب الأدب ( X\U/i
اهمئإققممذامح
وؤا-جم
وشم مح ،همن اكظم ال؛ظابململآ، نتكثن في عنن الصغير صغاوها
فيبني أن يتدؤر الإنسان دائنا ما أعدة اض جث لأهل البلاء في الآحر،0
وليلك حاء في حديث جابر هع ،عن الض .أنه قال ت *يود أخل العافية
يوم المامة حيى ثنثلى أهئ البلاء الثواب لو أف جنودهم كاثث ئرصث في
الدئيا دالنماويفبىُل {
فهؤلاء الدين يلحفلون هذا المعنى حيدا إذا ونع بهم الملأء همهم قي عايؤ
( )١اوتانسنىكافيادماةا(صا*ث)•
•مدارج!□ممنأ (أ/ا"ا"ا-با )<-بمرق. ()٢
أحر-بم التر»طنى ( )٢ ٤٠٢وصعق ،وحننه المناوئ ( ، )١ ١ ٤ ٠والألباني ش ااكحٍحت•( .) ٢٢٠٦ ()٣
اخرجه البخاري ( ،) ٥٦٠٢وم لم ( .) ٢٠٧٦ ()٤
احرحبمأحمأو(أ/اإإ) ،وصحح* ابن حبا( ،) ٢٩٠٢ (،وحتم الهثي؛ي •الج«ع•(أ/ما* ،)٣ ()٥
والأبنىفىأالصسةأ(أههأ)ا
ٌع الصبر والاحتساب حير للمؤمن من ^٠٠^١١في أيام شدته؛ حيث قدره اض
عاليه ،وتقدير افه للمومجن كله حير.
قال إبرامم بن الوليد ت يحلن على إبرامم المغربي وقد زينته بمله،
حزممذ وجله ،فقال ت *لولا مصائب الدنيا لقدمنا على اش *ّْالتسُلا•،
لمثل هذا لا يقوله إلا رجل رشيد؛ فإنه أماء القلي بنمه ،وأحسن الفلس
بربه•
( ) ١أحرجه ايوداود ( ) ١٣ ١ ٩عن حدث حذيفة ه ، ،وسكت ينه ،وحسنه ابن حجرفي ُزح ايادي'
،)\ UT/nوالأيانيثي •صحح الجامءا( .) ٤٧٠٣
( )٢أخرحه ابن ■ jSi fيي •تاريخه(€آ/ا>ما).
(• )٣طقات الفقهاء الثانمه! (ا/مأأ) ،ونبها لأض إِامل المثئ.
( )٤رديوان الناسي• (صم ،)١ ١٤وامنانب الثافصا للسهقي ( ،) iu/yوند ن بها لغ؛ره ي ان الدين
س»أ)،والخميفىر-ذكرةالخفاظ»(إ/ه1م\).
srnm
(« )١ديوانءاليينأبيطألطا(صأأ).
( )٢اظر:سالإ,طنا( .) ٩٧٢٣
( )٣أءدة الْاارينأ(ص0ها).
(.• )٤دارج الالكينأ <يا) بتمرن ،بتر.
(« )٥اهمائد»(ص^)لأ
'لمحذ؛قت»مم3امح
JUjالشام ا:
نأمقق الانر أذناه إلى المرج إذا ئمانق أنر نايتفلن دنج-ا
وةالآحرل:،٢
ني الخلاص ن.محاثفها الآبلأ إدا دحا لي!؛ الئثلوُت ،وأثللنث
نين زلا تدنو لها نئناود وأينث من وجه النجاة نما لها
اسث من ألظاiه الننغ الدى ننر ثختية وأنت عنة ء_اذز؛
الفرج في صور ثش ،هتها : وند وعد اف عباده الصابرين
السدة ،والحر يعد ١لعنر، ،وارتئء " ١اؤ طل السان بمط ا
وفي هدا يقول ^١جر وعلا :تنثزأسبمصم.مه [الطلاق.]٧ :
إدا انس بمر أ 0نزى نزخا لا تنأنن \يت 0°س وظ\و>
ونذئن الهمع بالأتزات أل تلجارم أحلى بذي الصر أف نخش بحاجته
- ٢النعي بحنن العانبة ،والعنزة يالعواب ،والمدار على الخواتيم،
انيِكىه [هود.] ٤٩ : نال تعالى:
نزصدق اضَفيالآنورجا ,ينا يجملا نا أنزع الفزخا
زنن زخا اضَ كاف خنث ،نخال؛، نن خشي افن لب نثلث أذى
- ٣الوعد بحنن العزصن عما فات؛ فإن اض لا يضح أحر من أحس عملا،
قال تعالى :ؤوآئ;ي^^٢١٠ ،؛] tjأثن بى بمد ما طيرأ لقوئهم ،1ألدتا نثثه محأبجر
ألاحتة أك؛رؤ َ؛امأ بماعون ٠أون نخمدأ وعل ريهن يوْظداه [النحل.] ٤٢ - ٤١ :
هي ءالغرج بيدالثءل.ةا( ،) ٢٩ومن هلريقه اليهقي؛ي ارالث.عبا( .) ٩٥٤٧ ( )١أحرجه ابن أيي
(• )٢حيا؛ الخوان ،لأنموي(آ/؛ .) ٢١
(• )٣اUنواكٍن^( .) ٣٦٠/٢
( )٤أاكاةوالهاة»(مآ؛*/؛ا"ه) ،وأاوءر»(أ؛/آحْ) ،و«طتات المكي• (أ"،/؟؛).
فوائد تأح؛ر المرج •
وليعلم المسلم المتننق بحبال الهمج أن ني التأجير لطائف وأسرارا ،منها I
" ١أف الكرب كلما انثد كال المرج قريبا ،كما في فوله تعالى • ؤ"*ئ إدا
من ئناء رثُ _رد بآنث ءير أنتبمنر ألثتثر رحلوا أمم هن دظذيرأ حثآءهم تثثا
ألشِ أ*ثجرمابمه [يوث.] ١١٠ :
ولقد أحن القالل ت
-_1ا
اذ -ت _ئي أرنه تنثرجي ئد آذف'طك ^ ٢١٣
وقال اين :، ١٢^٧١
زلا خال آلا بمدنا للقض خال ولا <<وأ إلا نوف ينتح ننله
ويقولآحرل:،٣
زلا ئيزغ لمث ات ننوب ئمبر إف عقبى القتر حنث
ايكروؤب وعتد ا ئإل النأن بمد الخر :انى
أئى مس دؤنها نرج يربن، وكم جزعن ،يئوس مى امور
وقال هيبة بن لحد؛• ، ١
يئوف وراءْ نرج ن رن، عنى الكرب ،الذي أمننث نيه
نيأتي أهله النائي النرنح ثنأمى ح_ات_م ،وو_مالث ،ء_ان
( )١المن صدرالقصبية المسماة د'قصبية المج• ،واحتلما م ،ن بتها ،والمشهود أنها لأبي ،المضل
محمدبن ،يومف التوزي ،المعروذابابن النحوي ،المرقى مة ( ١٣ءم) ينفلر; حلتان الشاب
الكيرتما،شبي ٦/٨ (،ب•.)٦
يند دوي صدد التتا الأيل ممءا إلمحر النمر ،.لكن ،الخد ب موضوع .بفلر:
لاززكشي ( ،) ١١٦و«اوار اةالس»( .) ٢٣٩١
(' )٢المرج سد اك٠ة٠كوحي( ٠) ٢٦/٥
(' )٣رّائل ابن يجب•( .) ١٦٩/٣
(' )٤ظرخد.شز(،،ميمامام).
المحخ؛ق-مقامح
- هز؛؛جم
وضدرالقاولل ،ت
اش.نها اضنج زلإب نازلة محذ يها الفض
ئرجث وكنت أظنه! لا تننج صاعت محلمثا انتخكنت حلمائها
ومال محمد بن حازم الاهليلآ،ت
لهامس بندشدتهارحاء زن امى شدة إلان—ي ألي
- ٢أو الكنب كلما ائثد وجد اليأس من كشفه من جهة المخلوق،
وازداد التعلق بالخالق ،حتى مّزأ المد إلى مخض الثزكل ،الذي هو من
ءق أف أعظم الأسباب التي ثئللب بها الحوائج ،كما مال تعالى؛ ؤ رش
دإثغثتبمتاسق:م].
- ٣أن الكزب كلما اثني نإف العند حينئل يحتاج إلى نيادة مجاهدة
ن؛ لأنه يأتيه ممتطه ،ويسخطه ،فيحتاج العبد إلى مجاهدته ،ودفعه، ا
نيحوز ثواب مجاهدة عدوه ودمعه؛ ولهدا مال الثي.ت ااينتجاب لأحدكم
Uلإ بمتئ ،لإود :ثد ذغزت ٣ممث لى»م
- ٤أن المؤمن كلما انقتظأ المرخ وانثيآس منه ،ولا صنما بعد كثرة
الدعاء ؤإلحاح التمنع ،ولم ينلهر له أنر الإجابة؛ رجع إلى نف ه يلومها
نائلا :إنما أين س _.،
وهدا الئوم أحن إلى اممه من كثير من الطاعات؛ لأيه يورث ،المد ائكنارا
لزثه ،ئدللش ينؤع إليه المزج؛ لأن افه علمي النتكسرة نلوبهم لأجله ،وعلى
فدر الكنر يكون اتجر.
( )١أحرجه أحمد (همم؛بآ)^ ،م 4الإمام أسوكا ش •اكاالأخلأل ،) ٢٨( ،والمحاط ابن حجر
في اقح ابرى» (ما/هآا) ،والأuني في»الس« ( .) ١٦٤٣
( )٢أحرجه ابن حبان فى اروصة العقلأءا(صهها'-آا).
ول-ل -مماسم أنجاب دأبواب ئجري صؤ؛و ؛_ عنر زمن بنر
إلا ئثئخ من نيسورة؛١٢^٠١ غنت زلا سندامة
وعن عبد الرزاق بن نمام تال! ابعث أبو جعفر رالمنصور) الخئابين
حين جرج إلى نايه ،نمال ت إن رأيتم مفيان النووي فاصالبوْ• تال ت فجاء
الئجاروو) ،فنمبوا الخشن ،،ونودي نقيان ،ؤإذا رأسه في حجر ئصيل بن
عياض ،ورجلاه في جير ابن منه .فقالوا له :يا أبا ءند'اشا ائق افن ،ولا ٥١
تثمت ،بنا الأعداء ،قال ت فتميم إلى الأستار -أي! أمتار الكعبة " ثم يحله ،أن
دمأحذْوقال( برئت ،منه إن يحلها أبو جعفر ،قال! فمات ،قبل أن يدحل ^۴
،٠^٠فأخبر ؛دلك ،سفيان ،فلم يقل
وعن أبي ممرو بن العلاء قال :ارحرجتا هاربا من الحجاج إلى ماكة ،منا
أنا أؤلوف يالبيت ،إذ أعرابي تنبيI
نمحرال 4نوموالأزخال نا نمل الخزاء قي امال
ششماؤناثراثال لأسننى^لأنورصبج
إوفىالمربماسثال نياض pLدضتحا
له يزجه كحلن الب -ن او رنما ئجنع النموس بس ا لأني
فقالت! مه؟ فقال! مات الحجاج.
جل -ثئح الفاء -أو
ناد :ئلأ أذرى يأي المزي كنت أنن ،بقوله' :و -
نزت الحياج»رم.
ونال أبو الحز الئنوخي • *كان ض باب الشام رجل نمال له :لبب_،
" ١٤صن ف الفكر إلى عجالب ،آيايت ،اض التي ندب عباده إلى التفكر فيها،
وهي آياته المتلوة ،وآياته المجلوة ،فإذا استولى ذللث ،على قلبه دفع عنه
وماومحن اليطان.
- ١ ٥التفكر في الدنيا ،وسرعة روالها ،وثزب انقضائها ،فلا يرضى
لف ه أن يتزود منها إلى دار يقاته ،وحلوله بأحز ما فيها وأقله نفعا إلا محافعل
الهمة ،دنيء المروءة ،مست ،المل.،
- ١٦ثرصه إلى من القلوب بين إصبعيه ،وأنمه الأمور بيديه ،وانتهاء كل
هكنثه أن تصادف محاعة لا ينأل اش فيها شيئا إلا أءهلاْ. شيء
~ ١٧أن يعلم العبد أف نفرح المحل شرظ لمزول غيمث ،الرحمة ،وتنقيته
ه-اإه صء ه
مى إرادة النوء من الدعل ثرمحل لكمال الزيع ،غإذا ظهز العبد قلبه،
وخواطره ،وبدر فيه تدر الدكر والفكر والمحبة والإخلاص ،وعرصه لمهاب
ؤياح الرحمة ،وانتفلر نزول الغين ،في أوانه كان جديرا بحصول • ^*٠١١
" ١٨أن يعلم العبد بأن فيه جاذبين متضادين ،ومحنته بين الجاذبين ت
الأعلى من أهل عليين ،يجاذب يجذبه إلى أمقل جاذب يجذبه إلى
سافلين.
- ١ ٩أن يعلم العبد أن اممه سبحانه حلمه لبقاء لا فناء له ،ولعز لا دئ معه،
وأمن لا خوف فيه ،وغناء لا ممن معه ،ولدة لا ألم معها ،وكمال لا ئئص فيه *
" ٢٠ألا يغتر العبد باعتماده أن مجرد العلم يما يكرنا كاف في حصول
المقصود ،بل لا بد أن يضيم ،إليه يذل الجهد في استعماله ،واستفراغ الومع
والطاقة فيه . ٢١١٠
فالا؛ن القيم* :المبر عن الشهوة أنهل من الصر على ما توجبة الشهوة،
فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة ،ؤإما أن تنخ لدة أكمل منها ،ؤإما أن ثضح
وقتا إضاعته حره وندامة ،ؤإما أن ثئلم عنصا توفيتْ أنفع للعبد مجن ثلمه،
ؤإما أن ودم_ ،مالأ؛قاؤْ خير له من ذهابه ،ؤإما أن ثصع محيرا وجانا قيامه
خير مجن وصعه ،ؤإما أن سيبه نعمة يمازها ألد وأطيب ،من قضاء الشهوة،
ؤإما أن ثئلرق \وبى إليلث ،طريئا لم يكن يجدها تبل ذللث ،،ؤإما أن ثجيب،
هما وغما وحزنا وخومحا لا يقارب ،لده الشهوة ،ؤإما أن تنسي علما ذكره ألد
من نتل الشهوة ،ؤإما أن ثشمستح عدوا ،وJحزل ولثا ،ؤإما أن ئمظع الْلريق
على نعمة مجملة ،ؤإما أذ ثحدُثظ عتتا يبقى صفة لا تزول؛ فإف الأعمال ئورلم،
الصفا^ ،والأخلاق^ • ،
ومنها •' علمه بفوات ما هو أحب إليه وحير له منها ،فائه لا يجمع الله لعبده
نمير بين لدة النم مات في الدنيا ولدة ما في الأجرة ،كما مال اف* تعالى ت
أك كتأؤآض ٣١يذؤ 4نتا؛ي ^؛ Cنأستم؛اه [١لأحقاف .]٢ ٠ :
ومنها ت علمه بأل عمله هو وليه فى قبره ،وأتي ه فيه ،وشفيعه عند ربه،
والمحاصم والمحاخ عنه.
ومنها ! علمه بأن أعمال البن ينهض بالعبد ،وتقوم يه ،وصني إلى الله به.
وأعمال الفجور تهوى به ،وتجيبه إلى الهاؤية •
ومنها :حروحه من حصن الله الذي لا صبمة على مى ذحله ،فيخرج
بمعصبته منه إلى حنث يصير نهتا للصوص ويظاع الهلريق.
ومنها! أنه بالمعمية ند تعرض لمحق ركته.
وبالجملة! فاثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحعل بها العبد علما ،وآثار
الطاعة الحنة أكثر من أن يحيهل بها علما.
- ٨نصر الأمل ،وعلمه ب رعق انتقاله ،وأنه كم افر يحل قرية ،وهو
مربع عل ،5الخروج منها ،أو كراكب ماد ش قلل شجزة ،ثم سار وتركها ،يهو
. ص ^٦٠٣٠
-لعلمه بقلة مثامه ،و|سرءة انتقاله ~ حريص على ترك ما تثمله حنله ،ويضن،،
ولا ينفعه ،حريص على الانتقال بخير ما
- ٩مجانبة الئضول نى مثلعمه ،ومئنJه ،ومالتسه ،ومنامه ،واحتماعه
بالماس؛ فإف نوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هدم المذلأات.،
- ١ ٠وهو الجامع لهذه الأسباب ،كلها Iثبامت ،شجرة الإيمان في القال_ا،
فحبر العبد عن المعاصي إنما هو دءءسب ،قوة إيمانه ،محكلما كان إيمانه أقوى
كان صبره أثم ،ؤإذا صعم ،الإيمان صعم ،الصبر.
والحبر على الaلاعة ينشأ من معرفة هذْ الأسباب ،ومن معرفة ما تجلبه
الئاعان من العوام ،الحميدة ،والأثار الج٠يلة».، ١١
ثاث :ا لأمور اشة علك ،المر علك ،الأذى الواصل إله س الخلث:،
فهناك أمرر ثبين على هذا المؤع من الحبر ،وقد ذكر جملة منها شيخ
! الإسلام ابن تيمية في رسالة لهليفة عنوانها ت ارقاعدة في الصبر؛ا
ارأحدها ت أن يشهد أف ال؛ة تعالى حالي أفنال العباد ،فلا يتحرك شيء إلا
بمشيئته ،فانثلر إلى الدي سلثلهم عليلث ،،ولا ننفلر إلى فعلهم بلث ،سرح مى
الهم دالعم*
الثانيىث أن يشهد العبد ينونه ،وأن افه سلهلهم عليه يذنبه ،كما قال تحارت
إوك نينئوأعن'تمره [الشورى• ] ٣٠ : ؤوج أصتيظممح> شكومعا
المالح .أن مسهد العيد حن الوابه الذي وعده اض لمن عقا وصير ،كما
محهاَأءمحوه[الشورى.] ٤٠ : قال تعالى:
الراح ت أن يشهد أنه إذا عفا وأحن أورثه ذللثؤ مى سلامة القيب ،لإخوانه،
وحصل له من حلاوة العفو ما يريد ليته ومشنته عاجلا وآجلا ،على النشة
أحرجه ابن أيي الدنيا قي ءذم الغفب® كما عزاه إله الزييدي في #إتحاف السادة المتقينء(، )٣٣^٨
(ءسغممآ). وحسنه المحث ،الطبري فى ا١ذ■محاJر
هؤآْجم ®وع- —- .
المامع عشرت أن نعرف طسعة كل أحد ممن نتعامل معه من الماس،
ضامله بمقتضى ما نعريه من حاله.
فلعثلثا تجد الرجل من عادته ألا يضبط لمانه ،فتنفلت ،منه الكلمة الماقهلة
المؤذية وهو لا يشعر بها ،ولا يقمل .بها أذى أحل من الماس ،ولكنها عند
التحقيق والتأمل تكون مما ألقاه الميطان على لمانه.
فعلمنا بأنه مليم الناحية ،حالي الصدر س إصمار الموء ،مع علمنا بهزا ؤ
اكاء فيه مما بمحن على الصبر على أذاه واحتماله ،ولعله إذا لكن ندم وتآسم ،ؤ
ق لما تدر منه.
العشرون! أن يجعل العنل■ ط نف ه حلفا ءله ْر ،ولا يكترث بما ي معه
من الناس ،وما بصله من أذاهم ،بل ؤبمسن الفلن بنن أناة إليه ،ؤيحمل
كلامه على حير مجحاماله.
وأما مى ثتح الماس في ولاتهم ،وسثظات ألمتهم ،وأساء العلى بهم،
وحاّجهلم على كل حركاتهم ومكناتهم؛ فإنه حري أن تنغص عليه عيثه،
وتتتاح الأحزان على قلبه ،ولا يكاد يصفو له خليل أو صاحب.
ء!د م
#٠٠
ة!د
# ٠٠
٠١٠
وقد نصب الشيطان ش طريق الخير كل عمة يستطع وصنها؛ ليمد عن
سل افٌ ،وجعل على طريق الصبر عمية كؤودا ،وهي صعق العزيمة ،وئثة
الاحتمال ،وجعل ثى دويها عمات وعمات .فمن ذلك:
[الأنبياء ،] ٣٧ :وفي - ١النجلة :نال تعالى:
الحديث® :التأش مى اض ،والعجله مى الئ1هلاناار .،
وند نال مروان بن الحكم لاينه عبد العريز حين ولاه مضر٠ :لا ئعجل
بالعمونة إذا أشكل عشمك الأمر؛ ؛ JijL؛ ،على العقوبة أثير ْناكا على
ارتجاءها\ى.
: قد
؛ي اصعق ( ٢١أحرجه الترمذي( )٢ ٠ ١ ٢عن حدث مهل بن معدهم ،وصعغه التردي،
الجامع*( •) ٢٣٠ ٠وروي أينا من حديث ،أنى هه أحرجه اليهقي(• ؛ )١ ٠ ٤/وغيره ،وحثثن
الأياني ثي •المعحة ،) ١٧٩٥ ( ١وقي اياب ءن ابن هماس ،وعمة بن عاص ه وعن الخن
ص(؛م)،و»اوقامدأ(آ؛م)،واكثفالخفاءأ(^ْأ).
(• )٢بهجة اوجالى»(؛^/آ).
( )٣المدر الأبق(؛.) tnv /
- ®.س
■-
" ٤الغضب؛ وم عدن الصر ،وأكر معين للشيطان على ابن آدم.
فعن أبي هربرة ه ،أن رحلانال للمي ه :أوصض : JIJ ،الأ
ثئصب ، ،فردد مرارا ،قال! ®لا ثئمب .، ١١٠
ولألك كان الذي يملك شمه عند الغضب أعظم الناس يوة ،وأشدهم
^ ١واحتمالا لأذى الخالق.
والغضب يؤول إلى المماظع ومع الرفق ،وربما آل إلى أن يزذي النئصوب ه
أن عليه ،ؤتئرؤل في أداه.
مءا ما%
ءأ-؟ ٠٠٠ ٠٠٠
( )٣احرجه ابر داود ( ، ٤٢٦١ه*؛أ)واالفظله ،وابن ماجه ( ،) ٣٩٥٨وصححه ان جمان ( ، ٥٩٦٠
،) ٦٦٨٥واسكم( ) ١٥٧ - ١٥٦/٢و( ،> ٤٢٤ - ٤٢٣/٤والدمي ،و١لأuنيفي٠الإرواء/٨(٠
هؤ,.جم لإص .
وعن أس فهتغ ثال • مر اليي .بامرأة تبكي عند *بر ،فقال ت ارايقي الأة
واصبرى ٠الحدث
وتال عمر ين عبد العزيز ت ١٠لرصا فليل ،والصبر معول اامؤ«ناال
وعن حثاب ين الأرت هع قال Iنكوئا إلى رمول اف .وهو متوني
<و'ت -له في ظئ الكعبة ،قفا له :ألا تنشر لما؟ ألا تدعو اض لما؟ تال« :كال
الرجو محمس ٠١^٠٧يخثر لئ ثي الأزض ،يلجنزو فيه ،فثجاء ُالمنثار ،فيوصع ه
١لحديد أة على رأسه ،فيني ياسين ،وما يصده دلك عى دينه ،وتمثظ
ب ما دوو لغمه من عظم أو عص_ ،،وما يصده دلك عن دينه»أم.
''ا-الشا<ت،عليىالض:
تال شيخ الإسلام :لأوليمبر على ما يغرض له من الموانع والصوارفا؛
فإنه لا يلبث أن يويدْ الد بروح منه ،ؤيكتب ،الإيمان في ةاابه،ال .،
وفي حديث ،أصحاب ،الأخدود ،لما أمر المللث ،؛الأحاديد ،فخدث ،في
أفواه النكلث ،،وأصن م اليران ،وقال• مى لم ير"أع عن دينه فأحمو ، ٥١فيها
" أ و قيل له :اقتحم "؛ ففعلوا ،حتى جاءلتا امرأة ومعها صبي لها ،ثقاعنت،
أ 0ممغ فيها ،فقال لها الغلام :يا ك ،اصبري؛ ئإنلث ،غلى انذرا■.،
ولما حرج قارون على قومه في كامل نينته ،تال الذين يريدون الحياة
12؛ ثرتآ أوؤث> ثنحث إقاث لدو ثقل عفو ٠ انمسا ني حنرة وتلهف:
( ) ١تقدم تخريجه ■
( )٢أحرجه مدافبن أحمدفي رزدائدالزمدا(ص .) ٣٩٦رهنايفي •الزمدا( ،) ٣٩٣ومن طريقه
أبو نمم م
( )٣أخرجه المنادى ( .) ٣٦١٢
(• )٤مجموع الخاوي•(•ا/بما).
( )٥عكن.ا مو؛ي عامة الننخ من رصحح ملم• ،ونقل القاض ماض؛ي ءإكمال المعالم! ( ) OOU/A
اتفاق النسخ ملي •ل-ا ،وينع ني بعض النسخ عند النووي؛ رقأتحمره!,
( )٦أحرجه مسلم ( )٣ ٠ ٠ ٥من حدين ،صهيسح خهض.
^؛^٦٢
ألتجك< ومأ ٠^١؛ وق=ظم مإب أف حز نس ^^ ١٠نبمبز صنيأ sfjياثنها إلأ
ألمتثةوله[اسص.] ٠٨- ٧٩ :
؛-النجاح في الابتلاء:
ض أ ض بن مالك ه ،ص النثي ه نال؛ *إدا ك افة ثننا اتثلائب،
ثنى وصي ثلمه ٠١^^ ١١ونى سخظ محأ 4الثخظ)
- ٥ا لأجر والأواب ويحول الجنت:
غالصنر من صفات عباد الرحمن التي استحقوا بها الجنة النالنة بفضل
اش ،ولموا فيها التجثة والث»لأم ،قال تعالى؛ ؤأولنيدكأث.حنني ألمزكت 4مثا
تتث،جإ وةماك> ذهثا هذأ رثكأ!اه [الفرقان .^^] Uo :
يتحأونءيننلإ باس * ظإ عق\ؤ بما ص/بم ئم عمن؛ وقال سار:،
أداره [الرعاو:مأآ-؛آ].
[الإن ان:آا]. وئال-مالى:
وئال سيخ ا لإمحلأم ابنر تيمية :ررولما كان في ،المبر من ،حبسر) النسب، ،
والحنوتة الم ،تلحؤ ،الظاهر والباؤلن؛ من ،التعب والنصب والحرارة ما فيه،
كان الجزاء عليه بالجثؤ اليي فيها السعة ،والحرير الذي فيه التين ،والنعومة،
والأتكاء الذي نشئن الناخة ،والظلال النافية لل<لأم.
تال تعار• ؤتأك؛زا صني؛ {هذال وجه رمم؛ ١٥٢؛ أامأو« دآسؤأ يثا مدقتم يمز
م ممن ،أدره لالرءاو.ث .] ٢٢
وتال تحال؛ وتأدن ١٣١٠همبميؤأ ألمنلكت لبيئنهر مذ أ-إق ءغ عمى من ،ءن؛ا
ألأيهنر حلإب1ر ،يا نم لنر ألشهذ ٠أئن صخمدأ وعل ريه< يثيقرذه تالءنكبوت :
خه-بمه].
( ) ١سمق تخريجه.
( )٢راجع •تفسر انح ،ممرأ(\أس.
( )٣ااحا.عالر.اثلأ(ا/أم).
نال شيح الإسلام ابن تيمية •' 'رؤإذا عفلمت المحنة كان ذلك للمؤمن
الصالح سبالعلوالدرجة وعفليم الأحرال؛
وعن أنس ظئع قال Iحم معت رمحول اغ ه يقول •' اإ 0اممت نال ت إذا
ابمت مدي يخت شر غذه ميا ! ٦١٠
وعن أبي هريرة خهء ،أن رسول اف .قال لننوة من الأنمارت ءلأ
ثئوث لإخداكن نلأة من انزلي قس إلا ذخلت الثقأ .فقالت ا،رأة مهن:
أو اثنن يا رسول اش؟ا قال« :أو ام؟»م
قإ
وقال محميان الثوري :راما <زوؤئز ما أصابهلم في الدنيا ،جثز اه لهم كل
مصيبة بالجنهء
()١
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣ثمج4طم(صم\.)\0
( )٤ب أبو نمم ز«الٍاوة»( .) UVU
( )٥ااش؛رالأاوى»(^.)VY
ق٢١ش١لصق
^٠٦٦
" ٧مجازاتهم بأحن ا لأعمال ت
قال تحار ت ؤنإتن'وثأونتوواأ-مهُيحلمآ،حقامإ تةؤأته [المحل.] ٩٦ :
نال ابن كثير• ررقسم مى الرب هق مثلمى باللام أنه تجازى الصائرين
بأحسن أعمالهم؛ أي :وتتجاJزءنعهااا ر
~ ٨نوبهم أجورهم تحير حاب I
_وفي ألملإمحذا مم بميو"وثاد،ه [الزمر ت •] ١٠ قال تعالى؛
قال ابن حزى ت ررقال بعض العلماء Iكل الحنان لها أحر محصور ،من
عشرة أمثالها إلى سبعمائة صعق ،إلا الصبر ،فانه لا يحضر أحره؛ لقوله
تعالى ٩^ Iيزق ألمؤلأ ثمهمر مم حثاُ_>يماالى.
~ ٩محبة اف للمابرين ت
[آل عمران ت ،] ١٤٦وهاJا أعظم شرف قال تعالى!
لهم ،وأكرم عطاء ،وأجل ،كرامة•
•ا -ماركت اله!
قال تعار ث ^ ١٤أق ح؛٥^١؛^^ [البقرة ،] ١٥٣ :وفى هذا دليل على أنه
معان من تل افه ،وأن افه يعين الصابر ،ويؤيدْ ،ويكلوْ ،حتى يتم له الصبر
عر ما يحبه افه.
- ١ ١لهم اشرى من اف والصلاة والرحمة والهداية;
قال اطه هق :ؤ وبني اسمويج ه ] ٧٢دآ محنتهم مميلة ١^ ١٥إوا ؤ ،ورثا إقه
رحئوث * أولتك علهتر صوق من كب ونبمثة وأركاك حإ آلثهثووذه [البقرة:
هها\'-ها].
؛ا -اممن;
قال ابن القيم ت 'انئز الشافعي • أيما أفضل للرجل ت أن تمكن " يعني;
فيثاكر اض جق " أوبتش؟ " يعص• فبمر " ،نال• لا يماكن حس تش ،واف
تعالى اظى أولي الغزم من الرسل ،ثلثا ص1توا تكنهلم»أا.،
ونال مخ الإسلام ت *جعل اض الإمامة في الدين موروثة عن الصبر
والقض• ^^ ١^^٠٠نبم يمه :ثدمحى أنها لما توث\ و«ءقامإ يثايشا _مننزنه
لخق وصل ه ،فالمملJه لا ند مؤ من [المجدة ت
الصبر ،بل ومحللب علمه يحتاج إلى الصبر ،كما ياد معاذ بن جبل ٠٤٠؛* •
ارعنيأكم بالعلم؛ نإل ظليه لله عياذة ،ومعرفته حنلة ،والبحث عنه جهاد،
وتعليمه لمن لا يعلمه صدفة ،ومداكرته ت بيح ،به يعن ف اض ؤثنيد ،وبه تمجد
اض ؤيوحل•• يرلمع اض بالعلم أقواما ،يجعلهم للناس قادة وأتنة يهتدون بهم،
ؤينتهون إلمح ،رأيءم*أى•
فجعل البحث ،عن الحلم من الجهاد ،ولا بد في الجهاد من الصبر؛ ولهذا
قال ت٠الىت ؤ والنم ٠إة ألإنس لمح- ،صره [العمرت ا'-ا] ،وقال تعالى I
ؤت؟دمح بمد؟ ^ابدمحبم فتنة؛ محتمث أؤل ،آمحي-يى ؤألأزنمنره [ص ت ،] ٤٥فالعلم الناخ
هو أصل الهدى ،والحمل بالحق هو الرشاد ،وصد الأول الضلال ،وضد
الثاني العي ،فالضلال العمل بغير علم ،والعي اتباع الهوى ،قال تعالى:
١١١تنئ ٠ماثل<ثاحةؤوماؤ؛اه [النجم؛ ،]٢- ١فلا تنال الهدى إلا
بالعلم ،ولا نال النشائ إلا يالم؛ ولهذا قال عالإ ه« :ألأ إة الضن من
الإيمان بملزلؤ الرأس مى الجسدُ ثم ريع صوته فقال ت *ألا لا إيماف لمنر ال
صإنله«الم.
(• )١زاداوعادا("ا/مآا).
بتحوه, ( ٢٢أحرجه أبو نمم ؛ي
( )٣ءبرعاكاوى»/<0همج•؛^
^٠ -
ونال ابن المم :ءالمبر لخاح اليقض ،فإذا اخسا أزه الإمامة في
يأمها لثا صمأ ويتقاؤإ بمايشا اJددن ،قالذعالىت ؤ وتعنا يمم يمه
يفنزثه[ابة :؛آ]»أا/
نال ابن عيية، :رآحدوا برأس الأمر فجعنهم ئؤنا»لى.
ونال ابن القيم® :جمع بحانه بين الفتر والشن؛ إل ئنا معادة العبد،
وثنينما تنقده < 1^ ،يته؛ فإن الماو_إ Jئلنئه ظزارق \ذنهو\ت المخالفة لأمر
افه ،وظوارق الشبهات المخالمة لختره ،فبالصتر يدفع الشهوات ،وباليقين أآ
بدغ الشبهات؛ فإن الشهو ٠والشنهه مضادثان للدين س كنأ وجه ،فلا تنجو ۴
س ع دابر افه إلا س لغ شهواته بالصبر ،وثيهاته بال؛قينألم•
' ١٥بالصبر يرتم العبد:
نال ابن رجب* :نني صبر على مجاهدة نف ه وهواه وشيطانه عانته،
وحمل له النصر والعلمر ،ومنلث ،نف ه ،فصار عزيزا مل؛كا ،وس جنع ولم
يصبر على مجاهدة ذللث ،علب ،وثهر ،وأمز ،وصار عبدا ذليلا أسينا قي يدي
شيْلانه وهراه .كما نيل:
بنلمرلة فيها النزيز ، ٤١٠٢ إذا الننةَبس،غؤاةأُائ
وتال ابن القيم :ءالإنسان منا إذا علب ،صبره باعث ،الهوى والشهوة التحى
بالملائكة ،ؤإن ءذ-ب ،باعث ،الهوى والشهوة صبره اكص بالئياطن• ؤإف علب
ياءث ص ص الأم رالزب رالجاع ج الئغق الياتم.
هال ،قتادة :احلي اض سبحانه الملائكة عقولا بلا شهوات ،وحلق البهائم
(• )١الفواتير(^.)AY
(.• )٢دارجالالكينأ(^»ا"ا).
(• )٣رصال '،ايناشمإرأح'إحواممر(صحا)،وام؛ •إغاثت اللهفان.) ٨٩ •/Y( ،
(• )٤جامع العلوم والحكم( ،ص •"V؟).
ذترا«غامحم
^•٠
شهواُت ،بلا عقول ،وحلق الأسان ،وجعل له عقلا وشهوة ،محمى علب عمله
شهوئه فهو ْع الملائكة ،وْس علثث ،شهوته عقله فهو كالبهائماا .
- ١ ٦صتط التمس:
وذللثإ من وجوه عدة ،مضى الكلام على حملة منهال
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ت ررفي الصبر احتمال الأدى ،وكظم الغيفل،
والعفو عن الناس ،ومخالغة الهوى ،ويرك ا لأشر والتثلر ،كما قال تعالى!
^؛^ ،1أدتا {اهذ ي1ايحثه ثم رعثها منة إئم ثثوش يٍقمئ ٠وثجذ1ذئته
تمآء يند صثإء منته قم_لن ذهب ألثتئات عؤأ إكُ لعج فخؤو ٠أب آل؛و) تو{\
[هود :ا-،اا]»لم.
- ١٧الانتفاع والأماهمنجراكارغ ،وآيات افه في الأنقى والأفاق:
بمي أثينتإق ١رسثأثازى,؛ثاينيثآأش أحج قال افه تعالى:
ألور ردًقهم بآثمآثأُإ<كنف،إقإك لأبني.دمقءساي'ثعريّه [إبراهيم• ]٥ :
وقال تعالى ت ^ ^١رأل ،آلهآى تجيؤ ،أبمرثبمتاأم لثيحِ مذءاكنهءإة
َ،^<4محِمءمه [لم٠ان.] ٣١ :
- ١٨نيل الخظالب:،
قال ابن القيم :ررما أتي من أتي إلا من قتل إصاعة الشكر ،ؤإهمال
الائتمار والدعام ،ولا قلفر مى ظفر بمشيئة افه وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق
الافتقار والوعاء ،وملأك ذلك المبر»ر؛.،
ونال وهب بن منته :ررمكتوب ،فى الحكمة :مصر الغايات ثلاث :ئصرر
وهال ماللئ ،بن دينار• ررما من أعمال البر سيء إلا ودونه عمة ،مإف صبر
صاجمها ألمت به إلى روح ،محإن جنع رجعرالْ• ،
وقد ميل ت ررالصنر على الشدائد ينتج الفوائد. ،،
ومدبن المنع للأبواب أف يلجاأ أحلى بمب ي الثبر أل بخُلى ،بحاجبي
- ١٩الصبرسبكحصسللكىال؛
قال ابن القيم؛ ررالمبر مت مي حصول كل كمال ،فاكنل الحنق
أصرهم ،ولم ت<ئما عن أحد كماله الممكن إلا من صعق صنره؛ فإن كمال
( )١أ-محرمه ابن أبي الدنيا ش«الحالم»(.) ١٧
( )٢أحرجها المهقي في االثاب»(• ،) ٩٦٢ومحن طريته ابن ع اكر يي ( ) oT'/iXعن علي بن أبي
طالب ه
( )٣اوفاتالأءتانا(ا/اآأ).
( )٤أخرجه ابن ا؛ي الدنيا ني رانمم والثواب ،) ١٩ (،وأبو نمم ش أالحاوه• <أ'/آ) واللفظ له.
( )٥أخرجه أبو تحم ى •؛_|( .) Y'U)/T
(ّ« )٦يرأءلأمالملأء•
تقدم. ()٧
فتن١آت١لأير
العبد بالعزيمة والثبات ، ،نمى لم يكن له عزيمة فهر نانص ،ومن كانت ،له
عزيمة ولكن لا ثبات ،له عليها فهو ناقص ،فإذا ائفم الثتات ،إلى العزيمة أثمر
كل مقام شريف وحال كامل؛ ولهذا قمح ،دعاء الض . ،الذي رواه الإمام
أحمد وابن حبان في صحيحه ت راللهم إني ULi'f؛ ،الثتاتؤ في ازأمر ،والعزيمة
عر الثذد»لا/
ومعلوم أن ثجره الثبات ،والعزيمة لا تقوم إلا على ّ اق الصبرءأ{
قال شيخ الإسلام ابن سمية؛ ررإذا ايصافن،إر الصبر قوة اليقين والإيمان
ترش العبد في درحانؤ العادة بفضل اض تعار٠
وقال ابن القيم ت االشجاعة من القيبإ ،وهى نسائه واستقرارْ عند
النحاوف ،وهو حلى بتولد مى الصبر وحنن الظن ،فإنه متى فلن الظمر،
وساعده الصبر تثن ،،كما أن الجبن يتولد من سوء الظن وعدم الصبر ،فلا
يقلن الظمر ،ولا ي اعدْ الصبرلأ
وقال أيصا • ٠الصبر لقاح البصيرة ،فإذا احتمعا فالخير في احتماعهما .فال
الحسن • ُإذا سثت ،أن ترى بصيرا لا صبر له رأيه ،ؤإذا سثت ،أن ترى صابرا ال
بصيرة له رأيته ،فإذا رأيت ،صابرا بصيرا فداكاا
تقدم تخريجه.
•<ض الهجرض•
تاعاوة قى •المسر•(^ ١٦٨ ،ا يتصرف يسير•
«|^|).) U.،)/Y
»الصا*ى(ص'^yx
٠٩٠ ص
ِسمأمحاِمحامح
- ١عن الحارث بن ءن؛نْ ،محال :إني لجالز عند معاذ بن جبل وهو
يموت ،وهو يعمى عليه منة ؤيفيق منة ،ممنته يقول عند إناهته ت ٠احنق
إز لأحتك»لا/ حممك،،
- ٢وعن أنس بن مالك ه ،قال« :اثتكى ابن لأ'دي ظلخة ،قال:
فمات ،وأبو طلحة حارج ،فلما رأت امرأته أنه ئد مات هيأيت ،ثنتا ،ونحته
في جانب اوستإ ،فلئا حاء أبو طالحة قال :كيف الغلام؟ نالت :،فد فيأت
نف ه ،وأرجوأن يكون فد امتراخ ،وظى أبوطلحة أنها صادقة ،نال :مات،
فلما أصبح اغت ل ،فلما أراد أن يخرج أعلنته أنه ند مجامحت ،،نملي مع
افه الجي ،.ثم أ خبر النبي ه بما كان منهما ،فمال رسول افه١٠ '.
أف يبارق لمحنا في ليلتئما®• ..قال رجل من الأنصار :فرأيت ،لهما تسعة
أولاد ،كالهم فد قرأ .،٢^٥٠^١
والمراد بقوله® :فرأيت ،لهما® ،أي :لولدهما المدعو له بالبركة.
- ٣وعن منصور بن عبد الرحمن عن أئه قالت LJ ® :،صلن ،انن الزم
دخل ابن عمر المجد ،وذلك حض محل ابن الزبير وهومضلوب مظردح ،فقيل
له :إن أسماء في ناحية المجد ،فمال إليها ،فمال :إن هدْ الجثث ،لي ت،
( )١أحرجه ابنرمعدنرااساات الكبرى•( )٥ ٤ ifxوعن طريقه ابن ماكر؛ي ١( ٠٠٠٠^^٠ا/؟! ،)٤
وابن اى الدنا؛ي •المحضرين•( ،) ١٢٨وأبو تعم نر رالحلية•(\إ' .) ٢٤
('ا) ا<جه المخاري<ا .) ١٣٠
بشيء ،ؤإنما الأرواح عند اممه ،فائق اممه ،وءاو1اك ،بالمر ،فقالت! وما
بممح ،وتد >^^ ٠١رأس بمء؛ ،5بن زكريا إل ،5بئ بن بمايا بك ،إّرادللأم
" ٤ينل ل عد بن أبي وقاص ه -وهو المعروف بإجابة الدعوْ : -لو
دءوثا افه لتصرك " وكان قد أصر " فقال)! ®نقاء اممه أحن ،إلي من اة0نويهلإى,
- ٥وعن محمد بن يزيد قال :،قتل للحن بن علي :إن أبا ذر يقول :،الفقر
أحب إلي مى الغص ،والنقم أحب إلي من الصحة ،فقال،؛ رحم اض أبا ذر ،أما
أنا أهول* :،فنن اثكل على حنن اختيار اض له لم يتنن أنه في غير الحالة الخي
. اختار الله تعالى له ،وهدا حد الوقوف على الرصا بما يصرف به القضاء)(
" ٦وقال ،الغيرة؛ ثكى ابن أحي ،الأحق بن قيس وجنا بضرسه ،فقال،
. الأحنم® !،لقد ذهبت ،عيني مند ثلاثين محنة ،فما ذكرتها لأحدا١
- ٧وس أرادوا ئثلع رحل عروة قيل له :لو شاك شيئا حتى لا تشعر
؛الو-ني؟ قال® !،إنما ابتلاني ليرتم ،صبرتم) ،أيأعارمحس أمرْ بدلمع؟ ا®أ
" ٨وكان ل ابن بقال له •' محمد ،وكاف؛_ أحب ولده ،ركصته بغلة
فقتلته ،فقال ،عروة! ®اللهم كان لي بنون سبعة ،فآخدت ،منهم واط؛ ،وأبقيت،
ستة ،وكانح ،لي أيلراف أربعة ،فاخدن مني ءلنJا وأ؛قيت ،لي ثلاثة ،وايملث،
لثن ابتليت ،لأي ءافتا ،ولثن أخذت كد أيقيتءرأ.،
" ٩وعن ،الريح) بن أبي م لم ،قال ت "يحلن علك ،معيد بن) جير حين
" ٢٠وكان ثابت ين أحمد بن ٌستحياُ يقول ت ررلكن تخيل إلي أن لأبي فضيلة
على أحمد بن حنبل؛ للجهاد ،وفكاك ا لأسارى ،ولزوم الثغور ،مسأ لت أحي
عبد اض بن أحمد ت أيهما كان أرجح في نمسك؟ فمال ت أبو عبد اف أحمد بن
حنبل ،فلم أقع يقوله ،وأتق إلا العجب بأبي أحمل بن ثبوته ، Ljjli ،يعد
منة فى منامى كان منحا حوله النامحن ،ي معون منه ،يألون ،فقعدمت ،إله،
فلما قام تبعته ،فقيخ '.أبا عبداض! أحترني :أحمد بن حنبل ،وأحمد ين ه
مثويه ،أيهما عندك أفضل وأعلى؟ فقال؛ ممحاناش! إنأحمدينحنبل \أ<\
ابجي ،فمبر ،ؤإن أحمد ين شبويه عوقي ،المبتلى الصابر كالمعافى؟! هيهات،
ما أبعد ما ؛ينهما! ١١
- ٢ ١وقال يونس بن عبد الأعلى؛ ارما رأيت ،أحدا لقئ مى التشم ما لقي
الشافعي ،فدحلت) عليه يوما فقال لي • يا أبا موس ا اقرأ علي ما بعد العشرين
والمائة من آل عمران ،وأحم ،علي ولا ئثقل ،<;^١^ ،عليه ،فلما أردت القيام
مال ت لا يعميإ عني مإِدي مكروب• مال يونس ت عنى الشافعي ه بثراءنح ،ما
لممح ،الثى .وأصحابه أو نحوهء
" ٢٢ولما انهزم هولاكو بعين جالوت وحمص أحضر الماصر وأحاه
~ وكان قد أسرهما ~ وقال للترجمان؛ قل؛ أنت ،زعمتا البلاد ما فيها أحد وهم
في محناعتلث ،حتى غررت بي ،فمال الناصر • هم في محللعتي لو كنث ،هناك ~ وما
كان يشهر أحد سيئا ~ أما مى هوبتوريز كيف) يحكم على الشام؟ا فرماْ
هولاكو بسهم أصابه ،فاستغاث) ،فقال أحوه؛ اس؛كت) ،ولا تهلال_ ،مى هذا
الكاو_ ،عفوا ،فقد حضرت ،ثم رماه بهم آحر أتلفه
( )١تقدمتخريجه.
( ) Y<\rY<\Y/Yوالأفظ له ،واينء_اكرفير-ارخص» في رماقب ( )٢أحرجه
(« )٣سراءلأماولأء،ا(م^آ»أ).
.ه
" ٢٣ولحل أبو حفص المسمابوري على مريص ،فقال المريض :آه،
مئى؟ فكت ،،فقال أبو حفص! ح مى؟ قال! فكيف أقول؟ ةال 1ررلأ
يكن أنينك ،شكوى ،ولا سكوتك جلدا ،ولكن بين ذلك))ل.،١
- ٢ ٤وقال عبد المجيد بن إبراهيم للأمام البخاري ت رركيف ،لا تدعو اض
على هؤلأء الدين يفللمونلث ،،ؤيتناولونلث ،،وسهتوتائ،؟فمالت فال الني!.
ا<اصستوا خص تلهزني غر المض))لآ،ا)لم.
" ٢٥وعن محمد بن كنانة قال ت لألما مامحت ،دربن صربن در الهدار،
وكان موته فجأة ،حاء أباه آهئ بيته يبكون ،فقال! ما لكم؟ إ إنا واش ما
محللمثا ،ولا يهرنا ،ولا يهب لنا يحق ،ولا أحطئ ينا ،ولا أريد عنرنا ،وما
لما على ^١منتبا»ر؛/
" ٢٦وعن عطية بن قيس قال •' مرض كعب ،فعاده رههل من أهل دمشق،
فقالوا ت كيف تجدلث يا أبا إسحاق؟ إ ^ ١٥اربخير ،حد أحذ بدنبه ،إن ثاء
ربه عدته ،ؤإن ثاء رحمه ،ؤإن بتثا> بغثه حلئا جديدا لا ذو_ ،له))ل /
" ٢٧وقال وهب بن منبه ت ررلأ يكون الرحل ففتها كامل الفقه حتى يند
البلاء نعمة ،ويند الزحاء مصيبة ،وذللث ،أن صاحب ،البلاء ينتظر الزحاء،
وصاحب ،الرخاء ينتظر البلأءاال.،٦
(« )١سر أعلام النبلاء" (/<Y؟ ،) ٥١وأخرحه اليهقي؛ي «اكب» ( ) ٩٥٨٦بمحوْ ىست\.
(■ )١أحرجه البخاري ( ، ) ٤ ٣٣ ٠وم لم ( )١ ٠ ٦ ١من حديث ،عبد اه بن نيد ه ،وني الباب ،عن أنس
أحرجه ابن أبي الونا ز«الست على المال•( .) ١٦٣ ()١
«سراءلأماكلأء»(ا/،مار). ()٢
واللنظ له ،وابن أحرجه احمد في رالزعدر ،،١ ١٣ومن طريقه أبولمم في (،٣
أبي ١^ ٧١في ارالمحتضرينء( ،) ٩٣ومن'زيته ابن عساكر في ٠رتارJخه ا (•م.)٤ ١ •/
المممة؛ عظم رأس الورك .بمال للمريض إذا طالت ،صجنته؛ ^^ ،حزايقه .أي ت ممغت ،أو ()٤
م: في غريب ،الحديث•، كان بها جريح؛ وذللئ ،لتلول الئجعة .اننلر:
(حرقف.)،
( )٥تقدم تخريجه*
محمحااض١س
ويدا ثدييا ،ولقي عليها أنما ،واحتجب من الناس ،فلم يكن يدحل عليه
أحد ،ؤإن امرأة ممث به ،فجاءته ،فقالت ت إن لي إليه حاجة أؤيد أن
أمحمتفتيه فيها ،ليس يجرئتي إلا منالهته ،فذهمب الناءس ،ولرمت يايه ،وفالت• ،
ما لى منه ند ،فقال له قائل ت إن هاهنا امرأة أرادت أن تتفتيك ،وقالت ت إذ
أردت مشامحهته ،وقد ذهب الناس ،وهى لا ثقارق الباب ،ففال :اتدنوا لها،
قال :ثدحلت عليه ،فماك :إني جئتك أمتمتيك في أمر ،قال :وما هو؟
قالت ،إني استعرت من جارة لي حليا ،فكنتر ألنثه ،وأعيره ،فلسن ،عندي
زمائا ،ثم إنهم أرملوا إلي فيه ،أئأردْ إليهم؟ فمال! نعم ،وافه .فماك ت إنه
قد مكن ،عندي زمانا ،فمالت ذللث ،أحي لردك إياه إليهم ،حين أعاروكني زماثا.
فماك :أي رحماك اض ،أءتأسم ١على ما أعارك اممه ،م أحده متلث ،وهو أص
. به مناك؟ هأومأر ما هو فيه ،وئفعه ارأربم بقولها،
" ٣٣وعن علي بن ت -ان مال ت رررئي إيرامم بن أدهم مظعل الرجلين،
وألمنمون وتلؤا حننحاذ آلثبمتهدن رافنهما على ميل ،وهويقولI
وائإيملسل:
وطئة
( )١أخوجه الخارى ( ،) ٦١٦٨وملم ( ) ٢٦٤ ٠من حديث عبد اف بن مسعود ه.
( )٢أحرجه أحمد ( ) ١٦٠٦٠١٧والكفل له ،والخاري ( ،) ١٠٦٨٨ومسلم ( .) ٢٦١٠٩
تييثة
٠٠
فيحمل له من الطماسة والسرور والانشراح ما يجعله بمرح باللأء كما يفرح
الناس بالرحاء.
\لأذ\وسم
الرضا ت ممدر صد الئغهل ،والثشل ت الكراهية للشيء ،وعدم ا
بمو الثماءءأ . به .وقي ١لحديث ت (رأنالك
و ِ؟ وْنالألفافلاليلهاشبم:
أقج وألثعره ٠ - ١المنامة؛ وهي \زأض\ باليسر ،قال تعالى ت
[الحج •' ،] ٣٦وهو من المثؤع ،وهو المأفنا باليسير من العطاءر .،
- ٢المنى؛ بمعنى ،1_^1ومنه قوله تعالى'• ؤ وأم در أعق رآذ>؛)ه [: ٠٠^١
] ٤٨على ئول ابن عباس ها في الأية ،وهميي الرجل" بالكر ~ بمي ،أي •
صار غنثا راصتار
والغتظة صد ^٠١٠^١والحرة .والتسليم؛ والرضا نقيص الغضس،،
بدل الرضا بالحكم.
الأشرين iiviijx ( ،وءمدارج ( ٠٢١١٠ ;٠^١ )١محا عن اض ،لاين أي الدنيا ( ،) ٢٢
وااالرثٍف،ءر مهمات المارقX\UA _(، ازلكين،
(، )٢الرسالة المثيرة UTli/X (،و»ُدارج اuلكين( ٠مس).
( )٣أب ايهش ز •اسم،أ ( .) ٢٣١
( )٤المدر الأبق ( .) ٢٣٠
( )٠أحرجي ابن أبي الدنيا في •الرضا عن اش ،) ٢٣ (،ومن هلريئه أبونعيم ني •الحلية ٠(،ا/اما).
هإسإه -- س ه
فيه هلكتلث ، ،وترصي قضاءه إدا وافق هواك ،ودلك لقلة علماك بالغيب ،وكيف
سنقضيه إن كنت كدللث،؟ ما أنصمت ،من مك ،ولا أصت ،باب الرصا ١؛
ارالمبر رك الشكوى ،والتصا امتلداذ الظوىاا؛آ.،
وقال الراغب؛ ١رضا العبد عن اض ت ألا يكره ما يجري به قفاره ،ورضا
اف عن العبد هو أن يراه مؤتمتا لأمره ،ومنتهتا عن نهيه))؛,،٣
والخلاصة؛ أنه يمكن تعريف التصا بالقضاء والقدر تبعا لما مدم ،بأنه؛
الت ليم ؛القفاء ،والقناعة بما ئسم ،ين؛ أو كثر ،وال كون إلى اف ،وز'ذإ
الحرة على ما فات ،وعدم الئنحهل أو الاعتراض على ما ولع من قضاء الله
وبمحمد .و ؛"؛؛؛؛ا الرصا Iأن يرضى العبد بالله ربا ،وبالإسلام دينا،
نبيا ؛ فإذا ثم له ذلك حصل له سكون وطمأنينة بتدبير اممه ه له ،وحكمه عليه.
الضوق\ثِفيآابالإمحا
(<■١ )١رحبم عيد افة بن احد؛ي •زوائد الزمدT'_( ،؟ ،)Yوأبونعيم؛ي 'الحلية( ٠ه/آإمآ) .ييروى
( )Yأنرجه آينر اض ^١همر'الرما مر اض ،) ٤٨ ( ،ومر طويقه أبو نعيم نر'الحلية.) YUU/A ( ،
("' )Yجامع العلوم والحكم( ،صحا"أ).
( )٤احرجع ايئر أبي ،النني 1مر'الرصا مر اف.) ١٠٠ (،
( )٥المدر ازبق ( .) ٢٣ ، ١٦
( )٦المدر اUض( ) YY
هأص ص .
ئاتا :الفرق ين الرضا باق ،والرصا عن اف:
الرصا باق ت أن ترصي به رثا ،وأنه المعبود لا غيره ،وأن الحكم له ال
لغيره ،وأن ترصي بما 'مع ،وتنلم .وهذا لا يكون إلا للمؤمن•
أما الرصا عن اش* ؛هو أن ترصي بما قضى وقدر ،وياسحل فيه المؤمن
والكافر.
ولا بد من اجتماع الأمرين منا ت الرضا باق ،والنصا عن اف.
والرضا بافه أعلى شاتا ،وأرير قدرا؛ لأنها مرتبة مختصة بالمؤمنين.
والرضا عن اطه مئترك ين المؤمن والكافر؛ لأن الرصا بالقضاء فد يصح
من المؤمن والكافر؛ فقد تجد ننحإق كافر ،فتقول :هذا راض بالقضاء
ه ^ ،^٣ولا امحناصءئد،0ممه لم ينصياطهزئا.
فالنصا ياطه ربا آكد المروض باتفاق الأمة ،فمن لا يرضى باطه ربا فلا إؤ
^۴ يصخ له إسلام ولا عمل.
والرضا باطه فرض ،والرضا عنه" ؤإن كان من أجز الأمور ،وأشرف
أنواع العبودية -لم تهنالب به العموم؛ لعجزهم عنه ،ومشقته عليهم .وأوحبته
ْلائفة كما أوجبوا الرض ^ . ٢١
ثالثأ :الفرق ين الرضا والعزم على النضا :
الرضا فبل القضاء عزم على الرضا ،والرضا بعد القضاء هو النضا حقيقة.
راصتالأ .، يقول أبو سليمان الداراني :ءلو أدحلني النار لكنت
قال ابن تيمية Iلأما قاله أبو سليمان ليي هو رصا ،ؤإنما هو عزم على
الرضا ،ؤإنما الزمحا ما يكون بعد القضاء ،ؤإن كان هذا عزما؛ فالعزم قد
يدوم وقد نتمسح ،وما أكثر انفساخ العزائم ا خصوصا عزائم الصوفية و .
)١مدم تخريجه.
وأاكاوىأ('\-/؛)يممرف. )٢
)٣ااكهلساضي(اْ/آ).
)٤اظر :اااهماثداا (صلإا).
)٥تقدم تخريجه.
وقال أيقا :ءالوصأ أفضل من الزهد محي الدنيا؛ لأن الراصي لا يتمنى
فوق منزلته ء
ثلإ١لقتا
المغل الرصا يالقضاء لفظ محمود ،مأمور به ،وهو من مقامات ،المديقين،
نم ارت له حرمة أوجبت ،لطاشة موله من غير مصيل*أا/
اوند تتانع العلماء من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم في حكم الرضا
بالقضاء ني الممائب ،،أهو واحب ،أم متحب؟ عر نولين ت
ق ا أل ول • أنه واجب ،وعلى هدا فهو من ٠١١٠۶١المقتصدين ،ومعنى ذلك،
ما أنه فرض وعبادة كانمبر.
الئهميين»أآ.،
ّ(آ)
اكاني! أنه متثن ،،وعلى هذا فهو من أغناو
والقول بأنه واجب هو قول في مذهب الإمام أحمدأم ،وممن ذهب إلى
ذللث ،الإمام الثمنر أبو عبدالله القرطى؛ حين ،قال)ث ٠فالوا جب ،على كل امرئ
الرصا بقضاء الله تعالى؛ فإن قضاء اممه للمؤمن فيما تكرْ حير له مجن قضائه له
فيما يحناءر {
وقال المحدث ،الفقيه أبو العباس القرؤلم • ،ررفى هذا الحديث - ،حديث،
نمة موسى والخضر " تنبيه على أصول عفليمة منها ت أن الله يفعل قي ملكه ما
يريد ،ؤيذكم في حلقه بما يشاء ،مما ينقع أو يضن؛ فلا مجدحل ليعقل في
(؛) ••دارجاواعن»(أ/هخا^
( )٢امجعؤع المتاوى•(• ا */؛" )٤ ١بتمرف .،
(ا'/يا.)٢ ( )٣يطلر :ءالاداب الشرب ،لأبن.ملح (ا/ا،آ) ،واغداءالأبب»،
(« )٤شيرالقرض»( XroilT
. ص هأص
أفعاله ،ولا نعاوصة لأحكامه؛ بل يجب على الغلق \زأ<ت\ والمسلم؛ فإف
اذزاف الفول لأسرار الربوبية قاصر»لا.،
أدلة القائلين بالوجوب ■
" ١نال ابن القيم •' ُذمرا أوجبه نال! النخط حرام ،ولا -فلاض عنه إلا
بالرصا؛ وما لا حلاص عن الحرام إلا به فهو واحب،أآ/
غجااالوْ من باب ما لا يتم الواجب إلا به؛ فهو واجب.
- ٢أنه من تمام الرصا باق رثا ،وبالإسلام دينا ،و؛محماو ه رسولا.
" ٣أنه إذا لم يكن راصنا بقضاء افه وقدره فهو ّاحهل؛ إذ لا وامهلة بين
الرصا وال خعل ،وسخط العبد على قضاء افه تعالى مناف لرصاه به.
- ٤أن عدم ارصا بالقضاء والقدر يستلزم سوء الفلن باض.
بقفائي ،ولم بصر عش بلواي، - ٥ما روى في الأثر :ررمن لم
فضد نئا سزاى»لم.
ؤتجاب عن هذه ا لأدله بما يلي ت
< - ١اأن الرصا بكل ما يخلقه اممه ؤيقفيه ليس عليه دليل من كتاب اش،
ولا من سنة رسوله ،.ولا فال به أحد من ال لف.
- ٢أن الرصا ينئ بما ترصي اف به ،واف ند أحبر أنه Iؤ/؛" بجب ١لمثاديم
( )١وأما ما يصب الإنسان سنان أيثا؛ ١٠لكن من صحة وغى لدة وغيرما من النعم ،وط! المم
بمبمب الرصا يه ،وانه ثقل ؤإحسان من اش ،بمحمد عله ،ؤتئكر,
وأما ما بمجب انمي المزمن من م ،ومرض ،وجوع ،وأذى ،وحز ،ونذد وغير ذلك مما
يكرهه ،وينفه العبل ، .خيشمحب الرصا به ،ولو عمل الأمباب لتميره إلى ما هو أحن.
امجالة جامعات أم القرى• العدد (.)٢ ١
( )٢انذلر،« :دارجال الك؛ن»(^؟خ؛).
^٠ mm .
ويه قال شيح الإسلام وتلميذْ ابن القيم رحمهما الله تعار
ثال ابن تيمية ت اروأكثر العلماء على أن الرصا بذلك منتحب ،وليس
يواجب • ٠١
أدلة القاثالين بالأتماب:
- ١أل الإيجاب يتطلب دليلا شرعيا على الوجوب ،ولا دليل عليه.
- ٢أف الرصا من المزب التي يتقرب بها ،وليس من الفرائض؛ كما نال
عمر بن همد العزيز :ررالزصا عزيز ،ولكن الصر مغول ال<سااأى•
ُال ،ابن القيم ت رءلعزته ،وعدم إحابة أكثر النفوس له ،وصعوبته عليها لم
—ي ا يوجبه الله على حلقه ،رحمه بهم ،وتخفيما عنهم ،ولكن ثدبهم إليه" •
" ٣أنه لم يرد الأمر؛الزصا في الكتاب ولا في السنة ،مثل الصبر؛ فالصبر
^۴ أمر اش به في مواصع كثيرة من كتابه .وأما الزصا ،قلم يأمر به في آية واحدة.
~ ٤أن القول بوجوبه يلزم منه الرصا بما حرم الله ،مثل الرصا بالكفر
والفسوق وغيرهما من القفاء الكوني المدري.
والصعحج أن المصائب هي قضاء افه ،ومنسوبه إليه على وجهين؛
ا أل ول ت كرمها فعل اض القائم بذاته تعالى ،فهذا يجب الزصا به،
والتصديق والتسليم له ،ومن ذلك عذل اض ،وحكمته ،ويدريه ،وعلمه
سبحانه ،وحلقه ،فالرصا بالمصائب من هذا الوجه واحبا لا ثلثإ في ذللثإ.
الثاني ت الممضى المنمصل عن الله ،المفعول له ،فهذا نسمان ت مصائب
ومعاست ،،فالمعاست ،لا شك أنه يحرم الرضا بها.
ممواصالإح1بجلإقنولأص
ومما يلزمنا محي الكلام على ١٠٥ ^١التفريق بين أمحعال الرب ومفعولاته
سبحانه ،يليعلم ارأن ما يحبه الله من المأمورات فهو متعلق بصفاته سبحانه،
وما يكرهه من المهتات ،فثتتلق بمفعولاته.
فالمنهيات شرور ،وشمي إلى شرور؛ والمأمورات حير ،ونمي إلى م
الخيرات ،والخير بيديه س بحانه ،والشر ليس إليه؛ فإن الشر لا يدخل ني يؤ
صفاته ،ولا في أفعاله ،ولا في أسمائه ،ؤإنما هومن المفعولان ،مع أنه ثر ما
بالإصافة والثنية إلى البد؛ ؤإلأ من حيث ،إصافته ون بته إلى الخالق
سبحانه ،فليس شر من هذه الجهة®
وافه سبحانه وتعالى حيثا قدر الخثادير ،وقفى بوجود الكائنات ،فإنه
سبحانه له الحمد ،وله النعمة ،وله الثناء الحنن على ذللث ،،وهو سبحانه ال
يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة ،وأفعاله صادرة عن علم تام.
فإنه سبحانه لما قضى بحلق إبليس مثلا ،فإن هذا الفنل -الذي هو قضاء
الت ن - ،ناتج عن علم وحكمة؛ فعلينا أن نرضى عن فنله وتقديرْ ؛ فهو العزيز
الحكيم ،له التدبير الكامل اثللق في مخلوقاته كلها.
وفي حلق إبليس من الحكم الجليلة ،والاثار المفليمة ما لا يحضى،
فحن نرضى بخلقه ،وهو فنل الت>ث ،تنالي.
ه ث؛ي ه
;ا) «.الارجاواعنا(م/اْ؛>
ءت—
'لنبمابالث\ص
وهو الفنم الثالث من القضاء الكوني المدري كما ئمدم ،وهو جار
يامحار العبد وقضاء الإب ،مما ينفه ولا يرضاه.
ولقد ثح إبليس لكثير س الناس باب الأهواء ،فلا يتوبون ولا يستغفرون،
ولاننون إلاأنهم على ٢١؛ ،نال،تعالى :وسناقزص يإم ماج ش
ادعم وما خلمهم ظ شإ ألمرد ؤ ،أم ث -قق ين ملهم تي أنير نآلإلمت إدهتِ'؛امأ —
^؛[ ^٤فصلت ت ٢٥؛ أي ت هيأثا لهم من شتاطتن الإنس والجن مث ييذ لهم —
٠ المعاصي ،فاثروا العصيان على أمر الله ،ورضوا سحق ،ونخئلوا على
رضاه ،وركنوا إلى أعمالهم في الل.سا ،ون وا الأحرة ،فص عليهم العياب،
وكانوا ،<٠الخاسرين•
وس الناس من انتكست قلوبهم ،حض رأوا المحروق ^ ،١والثذكر
مجعرودا؛ ئال ،تعالى ١٥٥ ^ 1ماوأ ئمثه ئازأ ٦٧٥ ،■،ryءابآءئا دأّ' محُا قا م ءُك
[ ١لأءراف .] ٢٨ I مثر آس •؛ ١؛٦ أثه لأ يآم
ومنهم مى يبرر ما هو عليه مى معاص بادعاء أن الإيمان في القلب،
ؤتنثدد بما ب في المحيح عن الهتم ،ه أنه قال ت *إل الله لا ينهلر إلى
ئزيىأنمالىا ،نلكنبجإرمبمينكبما.>'<.
وما أكثر س يتعبد لله بما ^ ٠١٠الله عليه ،ؤيعتقد أنه طاعة وؤ'وةؤ} وحاله
في ذللث ،شر س حال ،س ينتقد ذللث ،معصية ؤإيما ،وهدا هو حال ،أهل البيع.
( ) ١تقدم تخريجه.
يقول سفيان الثوري ت ررالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية؛ المعمية
يتأب ، ١^٠واJالعة ^ ٠يثاب مها)) .، ١١
وقد تتمأكن المعصية من القلب ،فيرصى بها صاحبها ،بل ؤيغلو في ذلك؛
وذلك على حاب دينه وعقاله.
ؤإيثار معاشرة أهل اليع ،وأهل الن وق والعميان من حملة هازا ١٠٥٠ ^١
المحرم المذموم .فتجد مى الناس ْس يعاشر هؤلاء المذمومين ،ؤينادمهم،
ؤبفربهم ،ؤيئصي أهل الإيمان ،وأهل الطاعة ،ؤيدمهم ،ويعضهم• ومي
ينعل ذلك ،فهو من أوكلث ،المفبوحتن ،ولو لم قلبس بفنيهم•
ومل• روى أبو داود عن العنس بن عميرة الكندي ،عن النبي ه قال :ررإذا
غملت الخطيثه في الأم كاف نن شهدنا مذها ئن عاب بجا ،زس
كال كمي ذهدها)اأآ.، ^• ،!- ١١ءنها
قاشمأن بالمعمية معمية ،فعن عبد اممه بن أبى ملناكة أف عبد اف بن
عمرو خهبع قال يوما ؛ راما أفرق على نفي إألا من ثلايث ،مواطن :في دم عتمان .،١
فقال له عبد اش بن صفوان :ررإن كنت ،رصين ،قتاله ،فقد شركت فى دمه»أم.
بالمئلهتلأ. صض
وقال اض تعار :ؤ وق ئزل ع؛ثهكلم ؤ' ،ألك؛ف آن ُادا سمعم ءايتت أثي ئر.؛t
وممزآ يا ئلأ سدوا ت ِي "حئ يمثؤأ ي ،حديث عييْء إةؤ ^ ١مأهم إن أس حايع
أل«ثفق؛ن دأ'مي؛ن ة جهم -همتاه [المساء.] ١٤٠ :
( )١أ-محرجه أبو نمم ز ااس( ) YVUواللفظ له ،وال-هقي في أاكبأ( . ) ٩٠٠٩خ<ا.
( )٢أحرجه أبو داود( ) ٤٣٤٦ ، ٤٣٤٥موصولا ومرملا ،ونيه اصعلراب ،وصححه السيرمحلي ى
ارالجا،ع الصغير ،) ٦٩١ (،وصحح إمائه أحمد شاكر ني اعمدة التفسير(،؛ ،) ٧١٦ /وحسنه
الألاتيثي اصحح الجامع ،) ٦٨٩ (،وتارن د٠الضبة.) ٣١١٠ ( ٠
( )٣أحرجه ان مد ي،؛_ ، ) AU/o) ،،Jومن <قه ابن عاكرر«-ارخه(،ام؟ب.) ٢٨٠ 1
ا'؛الألأمح
٠١٠
فهذا دليل على وجوب اجتناب أهل المعاصي حاد فعلها ومواقعيها،
وهذا مفثصى عدم الرضا بالمعمية؛ لأن مى لم يجتبهم فقد رصي فنلهم؛
المجلس من الكذب لمجك بها جلساءْ فيخهل الله عليهم <> .ثال :فنكرن
ذلك لإبراهيم النغعي ،فقال ت ٠صدق أبو وائل ،أولمز ذلك في كتاب اطه ت
ئثهرخمءؤمحاِذمحمئ
إءاثا:ظلأه؟ا■
ابمب.م:- .بهمأك0أّ(ا>
دعن هثام بن عروة فال ت ر'أحذ صر بن عبد اليزيز توئا على شراب ،ه
ء شدواتعهم حئ فقربهم وفيهم صانم ،فمالوا • إل هذا صائم ا نثلأت
ق بجثواِذخمثهمإإمحإ،حبمرى
مح،ايمحا
0 ء؟؛-
امجموع اكاوى٠(،
النصا ناب اليقين الأكر ،ونتان المودية ...وهر منتئزل الرحمة ،ومنتيز
الزيادة ،ومنتوجب التصا منه ت جتجآ أس ء ويبموأ ءئع؟> زالمائدة١] ١ ١ ٩ :
والرصا مئلردة للهموم والعموم ،مذهبة للاحزان ،وهو علاج التندد
والمنْ والاصعلراب؛ لأنه التسلم؛الذكمة والتمطريق؛^L؛ ،والاطمشان
إلى خنن الأخيار.
نال ،الإمام أحمد؛ ®أجمع بعون رجلا من التابعين ،وأنمة الم لمين،
وفقهاء الأمصار على أن السنة التي ئولي عليها رمول ،اممه .أولها Iالتصا
بمفاءاض ،والتسليم لأمره ،والصر تحت حكمه ،والأحل .بما أمر افه به،
والنهي عما نهى عنه ،ؤإخلاص العمل لله ،والإيمان بالقدرحيره وشره ال ٠
وعن غيلان بن جرير نال؛ امن أغطي ١^^١والتوكل والتفويض فمد
"V
وكتب عمر بن الخطاب إلمح ،أمح ،مومى ها ت ®أما بمد؛ ثإف الحير كله في
التصا؛ فإن ارسطع.تإأن ترضى ،ؤإلأداصسرال'آ.،
( )١أ-محرجه ابن ا؛ي بملي ني اطمات الخايلة•(ا/هإآ*-همأ) ،وابن الجوزي ثي امافب الإمام
احد•(ص• ) ٢٤والانظ ك ،والألدس ني اجلأءالمنن•
( )٢احرجه ابن أيي الديا ر•الرضا عن اض•(صرا.)١ ٠
(• )٣ارمالأ المثيرين• رآ/ه ،) ٣٤وتال ،ابن تمة في •الاسقائ•( • : ) ٨٤٨مذا الكلام كلام حن
ؤإن لم بملم إساده•.
^•v؛^ اص ه
وئالىJاتراحJينريدت راما أحسب أن شيئا من الأعمال يتقدم الصبر إلا
الرضا ،ولا أعلم درحة أئن ف ولا أرفع من الرخا ،وهو رأس المح؛ةاا
وفال شيخ الإسلام! ررؤإن ارتقى إلى الرصا -يعني! الصابر " رأى أن
الرصا جنة الدنيا ،ومنتناح العائدين ،وباب 1 >٠^١لأعظمU
وفال ابن القيم! ١٠لرصا آجد بزمام مقامات الدين كلها ،وهو روحها
وحناتها ،فإنه روح التوكل وحفيمنة ،وروح اليقين ،وروح المحثة وصحة
المحب ،،ودليل صدق المحبة ،وروح الشكر ودليله®
فال الربيع بن أنس* :علامة الشكر الرضا بقضاء اممه ،والتسليم لمدرْلأ
ن ال الرصا كالروح لهدم المقامات ،والأساص الذي تنبتي عليه ،ولا يمح شيء
و ٠نها بدونه السة»رْ/
وقال ابن المم! ا<إن الرضا من أعمال القلوب نغلير الجهاد من أعمال م
الجوارح ،فإن كل واحد منهما ذروة منام الإيمان.
قال أبو الدرداء (غهبه! لاذروة سام الإيمان الصبر للحكم ،وارصا
؛القدر»رأ»،رص.
لقال أبو همد اف البراش ت ®لن يرد يوم القيامة أرفع درجات من الراضين
عن الله على كل حال ...ومن وهبا له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات ،ومن
لم ننرف تواب الأعمال ثقلت عله حميع الأحوالاّ.
( ■^١ ٢١؟*أبونممر'الحلة'(.) ١٦٣ !٦
(• )٢سرع الخاوي•
ا،اوارجاوالكين•( .) ١١٨ ^ ١٧٨ ()٣
أحرجه المروزك ،؛ي اسلم قدر الصلاة. ٢٧٤٤ (، ( ٢٤
س\وج\ذ\ي(ي\ى. ()٥
أحرجه المهني،ي'الشب. ٢١٩٨ (، ( ٢٦
«.دارجاوالكين•( . ٢٢٠٦٨ ()٧
أحرجه ابن أيي الدنيا؛ي •الرمحا عن اف•( ، ٢٣١ ، ٢٤ويعمه؛ي •الرس ، ٢١٣٩ (،ومن طريقه = ( ٢٨
ممإة ١yتا
جم'؛أه
لقال متمون بن مهران ت ®من لم يرص يالقفاء فليس لغنقه دواء>الا/
وتال همد العزيز بن أبي رواد ت ®ليس الشأن في أكل حبز الثعير والغل،
ولا في لبس الصوف والئنر؛ ولكن الشأن في الرصا عن اض ةمح*لآ•،
ونال بعضن العارفين ت ®من يتوكل على اض ،دزش بمدر اض؛ فقد أقام
الإيمان ،وُرغ يديه ورجليه لكب الخير ،وأقام الأحلاق المالحة التي
مالح للعبدأمرْا
ونيل أبو عبد اض المسيحي عن أصول الدين ،فقال ت ءاثنان! صدق
وفروعه أربعة! الوفاء الافتقار عن اض غك ،وحنن الاقتداء برسول اش
بالعهود ،وحمفل الحدود ،والرضا بالموجود ،والصبر على المفقودا.، ٤١١
فمنزلة الرضا هي التي ئثمر محثة اممه ،والجاة من المار ،والموز بالجنة،
ورضوان اش ،وحنن ظى العبد ^؟ ، 4والقس المهلمتنة ،والحياة الهلنة.
وقال ابن المبارك! ®قال داود لأبنه سليمان جؤؤ •' يا بني إ إئما ستدل
على تقوى الرجل بثلاثة أشياء ! بحس توكله على اه فيما نايه ،ويحس رضاه
٠ فما اداْ ،ورحسري صبره فما ينثلرها)
'لنمحتافي١وابق١ك
" ١عن ألماس ه ،عن المبي { .نال® :،ذاث ظنم الإيمان مى ونحى
بافنثا ^ ٢٩ ^^ ،زبثث زنولألأى.
" ٢وعن معدبن أبى وناص ه ،أن المبى و .نال :انى قادحيى ق
ينمع الم-ؤدل :أنهد أ 0لا إله إلا ١١؛^ وخدم لا نريش نه ،وأ 0ثخثدك عندْ ؛و
ورسوله ،رضت باممه ربا ،وبمحمد ومولا ،ويالإنلأم دبما؛ غفر له دئبه . ٠
،وأنثمدرف " ٣وفي حديث الاستخارة :االثه_لم إئي أنتخستف
يميزنك* الحديث ،وفي آحره • *والدر بي الحيز خبئ كاف ،نإ رضني
ىه*أ؛،؛ فالعبد نحتاج إلى أن نزنحيه اممه قق بما مم له ،ومحدز عاثه؛ ؤإلأ فاته
ند يقع له الأمر يكرهه ،فيخهل ،ويتبزم؛ وليلك ،فإن الكثيرين ي تخيرون،
فإذا ونع يهم ما لا بممونه ،أو فاتهم محبوبهم حصل مهم من التنصل،
والمدمر ،والانزعاج ما هو حلاف الصبر على المقدور والزصا به ،والمتحير
ربه نقوض أمره إليه ،راكن إلى حنن اختيار الرب ،له ،نفث بالعجز والقصير
والجهل على شمه ،وهذا مقام الزصا.
( ) ١تقدم تخريجه.
ؤإذا أصابته نعمة حمد وشكر ،وسأل الله المزيد من فقاله ،وعمل على
اسنخدا^ا فى طاعه ريه.
ولا يزال هذا حاله ،وذلك دأبه حتى يلقى اممه على النصا؛ فعي لهوا
وأمثاله أن يكونوا هع الذين رصي الله عنهم ورمحوا عنه.
ولو تأمل العائل نوله .في حديث ابن هماس ت ررواع1لم أف الأمة لو
اجثنهث عر أف يثعوق سيء لم بممعوف إلا سيء ئد كثة الله ،، bjولو
إلا سئء قد كثه الله ءاكك»،؛ بثي ء ذإ اجثنعوا عر أف
لامتراح بى عثت كثير ،وأوجاع وأوهام سن ،الراحالت ،،وتقفز المما-بع.
١^ ١٤۶١
نال ابن القيم في نول.ت *ياي ظنم الإيمان مى رصي باق ربا،
ودالإنلأمدثا ،ويمحمد ر^لأ*أ ،،ونوله• *من محاد جيى سمع النداء I
أنهد أو لا إله إلا امم ...،رضيت ماش ربا ،وئمحمد رسولا ،ويالإنلأم دينا؛
محمحذي»لى ،ةال;
®وهذان الحديثان عليهما مدار مقامات ،٠^^١ؤإليهما ينتهي ،وقو صمنا
الرصا بربونه سبحانه وألوهيته ،وارصا برسوله ،والانقياد له ،والرصا
بدينه ،والتسليم له.
ومن احتمعتا له هذه الأربعة فهو الصديق حقا .وهى سهلة؛الدعوى
واللسان ،وهي من أصعب ،الأمور عنل .الحقيقة والامتحان ،ولا سئما إذا حاء
ما يخالمج هوى النمس ومزادها من ذللئ ،؛بين أن الرصا كان ،٧١ ١به ناؤلما ،
فهو على لسانه لا على حاله.
فالنصا بإلهيته! يتضمن الرفبما بمحبته وحده ،وحوفه ،ورجائه ،والإنابة
إليه ،والتبتل إليه ،وانجذ<ا'--إ ئوى الإرادة والمصب ،كلها إليه ،فنل الراضي
بمحبوبه كل الرضا ؤ وذلالث ،يتضمن عبادته والإ-خلاصى له.
والرضا بربوبيته ت يتضمن الرضا رتا-بيره لعبدْ ،ؤيتضمن إفراده بالتوكل
عليه ،والاستعانة يه ،والثقة به ،والاعتماد عليه ،وأن يكون راضيا بكل ما
معلبه»م.
تقدم تخريجه.
١٠. ص
١يمحنازلوازئ
ونال! ررالرصا مثرتب على الصبر لتوقف الرصا عله ،واستحالة سونه
بدونه ...لا يحصل له مقام الرصا حتى يتقدم له قبله مقام الصبر؛ارم
ونال أيصا ت ®مقامات الإيمان لا يعدم بالقثل فيها ،يل تندرج ؤينطوي
الأدنى في الأعلى؛ كما يندرج الإيمان في الإحسان ،وكما يندرج المجر في
مقامات الرصا ٥١١! ،المجر يزول .ؤيندرج الرصا في التفويض ،ؤيندرج
الخوف والت جاء في الحب ،لا أنهما وزولأنأر /
فتأمل أهمية الثلازم حتى يتم الرصا بشرطه ،ومقتضياته ،ولوازمه ،ويكامل
مرازبه فى نف ه ،وأيثا يثلازمه وغيره من أعمال القالوب.
الصلة ين الرضا والتوكل:
ارالتوكل من مقامات المؤمنين ،لا انفكاك للمؤمن منه ،والتصا أعلى
درحات التوكل ،فهو ثمرته .وقد فيل® :إن حقيقة التوكل الرصا؛ لأنه لما كان
ثمرته وموجبه استدل له عليه استدلالا بالأثر على الموئر ،وبالمعلول على
البلة»لم ،لا أن التوكل هو ،١^^١أو الرضا هو التوكل.
وقئ نيل أبو بكر الوامهلي عن تامة التوكل ،فقال® :الصبر على طوارق
المحن ،ثم التفويض ،ثم التسليم ،ثم التصا ،ثم الثقة.
وأما صدق التوكل ،فهو صدق الفاقة والافتقار " بمي ت إلى اض ه • ، ٤١٠ -
هذا ولا بد من فنل ما أمر الله يه ،وتنك ما نهى الله عنه ،في التوكل
والرصا ،ومس قال فيهما ؛ثنك الأمماب ،والثكون إلى منيب ا لأمماب فقد
طعن في منة رّول الده..
( )١المدرالاض(</؛"اا).
). ( )٢اعدة الصابرين•(ص٥٩٢
(• )٣طريق الهجرين• (/Y؛ ) ٧٤بامحمار وتمرق.
( )٤احرجه السيئي؛ي ااالثاب• ( .) ١٢٥٨
١ء١ئكمحبم
والتوكل تكتنفان الثقدور؛ فالتوكل وقال شيخ الإسلام ابن تيمية I
٠ قيل وقوعه ،والرصا بعد وقوعه))
ا
وإ
; )١ر.جموعاكاوى)ا(»\/س.
هإاأ؛اه
١لظبمؤإكمح١صا
إن ررطريق الرضا طريق مختصرة قرية جدا ،موصلة إلى أجل غاية؛ ولكن
فيها مشقة " كما تقدم " ومع هذا فليست مشقتها أصعب من مشمة طريق
المجاهدة ،ولا فيها من العقبات والمثاوز ما فيها ،ؤإنما عقبتها همة عالية،
ومس زك؛ة ،وتوثلين النفس على كل ما ترث عليها من اش.
ؤيسهل ذللث ،على الحبي علمه يضعفه وعجزه ،ورحمة رنه به ،وثقفته
عليه ويره به• فإذا ذ-هد هذا وهذا ،ولم ثْلرح ئف ه بين يديه ،ؤيرصى به وعنه،
وئنجذب دواعي حنه ورصاه كلها إليه؛ فنق ه ئفس مثلنودة عن الله ،بعيدة
عنه ،لست ،مؤهلة لقربه وموالاته .أو نفس ممتحنة مثتلأة بأصنافإ البلايا
والمحن >اأ
وقل .يكر شخ الإسلام أن الرضا يوجبه ثاهدان
ررالأول ،؛ علم العبد بأن افه راسحانه م توجس ، ،^.^١ ،م تجق له لمه؛
فإنه أخس كل شيء حلمة ،وأئس كز 1سيء ،وهو العليم الحكثيم ،الحبين
والثاني :علمه بأن احتار النه لعيده المزمن حيت من احتياره لنمه.
ررغمحا لأر النومن! إ 0أنرة كثة محت ،زيل ذاف وقد ذال ،المي
لأخي إلا بمؤمن ،إذ أضاتئت نتا ٤شم ،قاف محتا لهُ\ ،ن \ 0س
صتن ،فكاذ محتا
= و اتخرج الأذكار- ،كما ى رالفتوحات• ( ،-) ١٣/٤وصحاأ 0اس شاكر م التعلق على
•المث ،) ٤٣١٨ (،.رالأuني ز •المس.) ١٩٩ (،
(صأّآ) ( )١اننلرت ااعأبمرع الفتاوى*( ،ا/أ؛)،
( )٢ااصيدالخاءلر،رصه'ا).
( )٠١ص\^\ي(٦ا^\ x٦ \ y٦
( )٤المم.ال ار المابق ( )٢ ٠ ®/Tبتصرف يسير.
( )0المدرالأض('ا/إاأ).
ه., س ه-
الماع؛ أن يعلم ررأن حكم اف ماض في عبده ،رئفاءه عدد فيه ،وس {إ
يرض بالعدل فهو ،<٠أهل الظلم والجور•
وقوله في الحديث ،المتقدم! ®عدد في قصاوف ،٠١نعم قضاء الدئب وقضاء
أزم وعقوبته ،فان الأمرين من قضائه ه ،وهو أحكم الحاكمين في قضائه
بالدس ،،.وفى قضائه بعقوبته.
أما عدله في العقوبة فف1اهر .وأما عدله في قضائه ؛الدس_>؛ فلاق الدس_إ
عقوبة ،^۶غفلته عن رثه ،ئءراض قله عنه؛ فإنه إذا عمل نله عن ربه ويليه،
ونقص إخلاصه استحق أن يفرب بهذه العقوبة؛ لأن ئلوبط الغافالين منين
الدنوب ،،والعقوبات واردة عليها من كل جهة ،ؤإلأ ثمع كمال الإخلاص والدكر ه
TV؛ والإقبال على اض سبحانه وتعالى وذكره يستحيل صدور الدنس ،؛ كما قال تعالى!
ن قترف عنه آيثزت ؤالذحثآء إثم ين ^ ٥١الثمي^ [يومف. ١٢\)]Y ٤:
الثامن! رران بعلم أن حمله من المقدور إنما هو ما يتلماه ئه من الإصا
والتحط حقيقة ،فالنقدور لا بد منه؛ فمن رصي محله الصا ،ومن نخظ قله
ال خهل))لآا.
التاسع :أن يعلم العبد بأنه إذا رصي عن أقضية افه ه وأئدارْ ،^١٠^١
فإنها تنقلي ،في حقه نعمة ومنحة ،وهذا الفهم والتصور ثخئفإ عاليه حمل
المصائي ،والألأم .أما إذا سخحلها ويرم يها زادته ثملا وألما ،وازداد شدة
وحرة ،ولو كان الثحهل يجدي عاليه شيثا لكان له فيه راحة ،لكنه لا ينفعه؛
إنما الن.ى ينقعه ؤيرفعه هو النصا.
العاشر؛ أن يعلم أن تمام العبودية الحمة في ■ميان ما يكرهه من الأحكام
عليه ،ولو أن الإنسان لم يحصل له إلا ما يح ،،1لكان أبعد النامحن عن حقيقة
قال تعالى • ؤإث أكن ءامنوأ وحماوأ آلثتيحت أدلإك ر خ ألمينه [١لمنة ، ]٧
إلى أن نال؛ ^^ ٠آثد عنتم وتثوأ عند د؛ك لس حثن رلإه [البينة ،]٨ :وتال
تعالى؛ ؤءألشءوف ألأوزف أى ألثءمم؛فين وآ'لأصاي وآرل آئعوهم إا<-ثتي ;؟؛ ١^۶أثث
^لموبجوإسمهالآية[اكوة ،] ١٠٠ :وقال :ؤوتن:؛ئهن م،زى ثن يا
ألأنهنر محتيه بجا محبمت أثن همم هبجإ عنه محك خب آثم ألا اة خب أثب نم
أهرزه [المجادلة ،] ٢٢ :وقال< :كأءا القش أتنيند * أتيو ائه ئ
[ iUالفجر' :لأأا/أ] ،والني ُفول<< :إ 0طز الخزاء نغ عظم انلأء ،ه
ؤإف افد إدا أحب ثوما ابملاهم؛ يمث وصي محلي \ ذذذا ،ونس نخظ ثلث اوأوحظاأر .،إيؤ
الماع مشر! اسحقار الثواب والجزاء ،كما قال ثقيق النالخي ت ارمي ^۴
يرى ثواب الشدة لا يثتهي المخنج منها،،
الئاْسعشر :تعحقيقبعمى الأعمال التييتوئفعاليها الرصا؛ فالرصا
يتوش ،على جملة من الأمور :من أعمال البدن ،ومن أعمال القلب ،ومن
أعمال اللسان؛ ثئرم ما جعل اق ه رصا 0فيه ،فإنه يوصلنا إلى مقام النصال .،
ولو تأمل الإنسان نصوص الكتاب والسنة ،وثظر في الأمور التي أحبر
١^^١؛ فإنه دن.لك يعرف الملريق فيسلكه،
١ افد ه أنها توصل الخبد إلى حال
نال اف تعالى٠^ :؛؛ بجم ينعع ألمنبفث مديثم ثم •؛_ ي ،بن يتا ألأير ثس يتآ
آبةثمىأثن • )٠٣٠ونبموأعند هة أئغور ^۵١؛^ [الاندة ت .] ١١٩
ونال تعالى :ؤ-كإببم مآ ج نجذ أثن همم وتضوأ عند د'إك لس ئثى رلإه
( 0تميم تحريجه.
(« )٢إح؛اء علوم الدين.) ITiA/t ( ،
( )٣انظر :سمارجالالكينأ(^أبا).
'مخأقتمذ'بم
دمنلت،الها
وعن أنس بن مالك ، >،.عن رسول اش .أنه نال ®إ 0اس إذا أحب
ثننا ابجنلم؛ فنن ض ه ،^١نس نخئ ئلئ النخظ»لم
®أي؛ مى رصي بما ةفا 0الله وقدرْ عليه من الابتلاء؛ فله ^^١من اممه،
جزاء'وفادا؛ كما قال< :يئأثُ4ةءثذإظه [التوبة ،] ١٠ ♦ :وهدا يلذ على
فضيلة الرصا ،وهو ألا يعترض على الحاكم ،ولا يتحمله ،ولا JكرAهاا .، ٢١
أئرصا العبد عن ربه سبحانه وتعار في جمح الحالات يئمر رصا ربه عنه،
فإذا رصي عنه بالملل من الرزق رصي ربه عنه بالقليل من العنلرارم.
الثاني :كفاية افه سد:
فعن عائشة ها فالت :سمعت رسول اممه .يقول® :من النص رصا افه
سحط الناس كماه ^١مونه الناس ،ومن التص رصا الناس بنحهل الJه وكيه
الأةإلىالناس»ر؛/
فمن ®عن ض له أم في فنله رصا الله وعصب الناس ،أو عكه؛ فإن نعل
ئعل الثاني وكله إر الناس ،يعني؛ الأول ه ،ودفع عنه ثر الناس؛
٠ سكل الناس عليه حش يؤذوه ويفللموْ ،ولم يدير عنه شرهم في الهاية^
إلا أدره [آل ء٠ران ١ ١ ١ :ا. وليلك تال اممه تعار :بؤ
®فمن لثلف اممه بعباده المؤمنين أنه رد كند الكافرين في محورهم ،فليس
( )١نندمتخريجه.
( )٢اتسر الرين الحمد! (ص • 0أ).
• >٢ لكن• (yV ()٣
( )٤اتترجه الترمذي ( ،) ٢٤١٤وصححه ابن حان ( ، yUVlj ،) ٢٧٧ ، ٢٧٦ر «اكس،
( .) ٢٣١١
يقول ابن القيم ت ®وعلم اض ،ما رأيت أحدا أطب عيشا منه نهل ،مع ْا لكن
يته من صيق العيش ،وجلاف الرياهية والنعيم؛ بل صدها ،ومع ما لكن فيه من
الحبس والتهديد والإرهاق ،وهو مع ذلك من أمليب الناس عيشا ،وأشرحهم
صدرا ،وأقواهم لبا وأسرهم ئئسا ،تلوح لقرة التعتم على وجهه*ل
فهذا وأمثاله إنما يحمل لمن حمق رصا اممه تبارك وتعالى ،يالئلف الله به،
ؤيثدر له ما فيه الخير ،ؤثدتر له أمره أحن التدبير.
الراح! أنه تبارك له؛الرضا فيما أءهلاْ اف ;
نال الحسن• ®من رصي بما ئمم الله له وسعه ،وبارك الله له فيه ،ومي لم
ترص لم بمنه ولم تارك له فيهءل ر
الخاص • ®ومنها • أنه إذا يوص إلى ربه ،ورصي بما يختاره له؛ أمده
فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر ،وصن ف عنه ،;< ١٠^^١التي هى
قرن اختيار العبد لنمه ،وأراه س حنن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل
إلى بعضه بما يختاره هو لننسهاا
السادس ت حصول العوض مما فاته ت
فعن أم سلمه ها نالت ،ت سمعت رسول الله .يمول؛ ®ما من ننلم تصيثه
مصيبه ممرد ما أمرء اممه؛ إثا لله ؤإئا أؤ راجعول ،اللهم أجرني قي مصيثب،
مثها؛ إلا أه ،افنلئ^ ١ملمها»ل؛.، 3أخبم،لي
وص أنى بن ماللث ،ظبه ،قال ت ألما حف_نت أبا سالمة الرقاة ،قالت ،أم
فال ابن القيم :اال خط يوجب ئنون المبد وعدم نباته مع اض ،فإنه ال
يرضى إلا بما يلائم ئلتعه وئف ه ،والمقادير تجري دائما بما تلانمه ويما لا إلم؛
يلائمه ،وكالماجرى عليه منهامالاتلائمه أسخمله ،فلاتئبت> له ندم على او
العمودية ،فإذا رصي عن ربه في جميع الحالات ،استقثُت ،ندمه في مقام ^۴
المودية ،فلا يزيل التلون عن المد شيء مثل الرضالأ • ،
قائ ١ممه تعار :ؤنثى ألنأ;بم _ ،بمد أس عك حنما؛< ،تتادهُ ؤ اْلعأ 0ين ؤان أثابمد
فنتة سلب ش ؤيهوءنر ألدتا إلأحرزه [الحج.] ١١ :
وهؤلاء هم عبيد العافية ،الذين يمدون اض قج إذا ومع عليهم وعافاهم،
فإذا حصل لهم المكروه انقلبوا.
التامع :يورمث ،الهلأنينأن والراحة:
قال ابن القيم :ررأعفلم راحة الخبل .ومروره ونعيمه في الرضا عن ربه تعالى
، ١١أءمح ٠الخاري؛ي 'اتاريخه( ٠ما'/اأ) ،رابو يعلى؛ي •عناوْاا ( ) ٤١٦١والأمظ له ،وصححه
الأبتيفى،اكس•(^.)ri
(• )٢مخارجاواهم»( : ٠٨٨آ)صف ص.
(" )١اوسرأّ(ملأ'\ج'.0
ذتز١ت١نياتا
يقول علي بن الصين« :من محع بما متم اممه له فهو من أغنى الاساارى.
وقال أكنمبن صيفي • ®من رصي بالمنم طابت ،معيشته ،ومي محح بما هو
ه فه نرت عينه*أم•
رافمن ملأ قلبه من الرضا يالثدر ملأ اممه محيره غنى وأمنا ونناعق ،وهمغ ثو
قلبه لمحيه والإنابة إليه والتوكل عليه .ومن محاثه حظه من الرصا امتلأ قلبه بضد ^۴
^ i ،،iJLJالتصا يفنخ القالب ،ف ،والئئط يفنخ القاو_ ،محن اض...
والرضا ينفي عن العبد آفايتؤ الحرصي ،والكاJبإ على الدنيا ،وذلك ،رأس
كل حطتة ،وأصل كل نث ،وأمام ،كل رنية•
محرصاه عن ربه *ي جمح الحالأيتإ تممي عنه مادة هده الآفاات،اال
الحادي عثر :العادة:
نال ابن الميم® :النضا بالقضاء من أص با ، ١٢ال عادة ،والتحعل على
القضاء محن أمباُثج الشقاوةاار
تا النيى ئدمع ،والقلب بمحرف ،ولا مود إلا ما .زض ربنا ،ؤإيا
ءأ"؛مر الني .أنه لا يقول ،في مثل هذا المقام الذي تسخطه أكثر الناس،
فيتكلمون بما لا يرصي اش ،ويفعلون ما لا ؛و°يه ،إلا ما يرصي ربه.
ولهذا لما مات ابن المضل بن عياض نئي في الجنازة محا حكا ،فقيل
له ت أتضحلث ،وفد مات ابنالث،؟ا فقال ،ت ُإن اممه ه أحم— ،أمرا ،ذأحست ،ما
أم.، ٢٧١ ،
بكى وق .ءرأتكرت طائفة هذه المقالة على المضيل ،وقالوا Iرصول) اض
يوم مات ابنه ،وأحبر أن القالما يحزن ،والعين تدمع ،وهو في أعلى مقامات
الرضا ،فكيف ،تعد هذا مجن منام ،الفضيل؟!
والتحقيق أن ئيبا رمحول ،الله اسع لتكمل جمح الراشس ،،من الرضا عن
اممه ،والبكاء رحمة للصي؛ فكان له مقام الرضا ،ومقام الرحمة ،ورثة القلم.،
والفضيل لم يت م قلمه لمقام الرضا ،ومقام الرحمة ،فلم يجتمم له
الأمان»رم.
اي اع عثر; ارتحلص العبا من مخاصمة الري ،في أحكامه وأقصته I
فإن الئحهل عليه مخاصمة له فيما لم يرضز به العبد .وأصل مخاصمة
إبليس لربه من عدم رغاه بأقفيته وأحكامه الدينية والكونيهءأ .،
ر ) ١تقدم تخريجه.
(•/a ( )٢أحرجه ابن أبي الدنيا ش ءالوصا• ( ،، ٩٠ومن طرثقه أبو نمم في
( )٣ءمدارج الماص (آ•) ٢١ •/
( )٤المدر .) Y>Y/Y)_UI
هؤ,؛؛أه - ءذ —-.
الناس سخط اف ،وأن الثامن عشر :أنه ارثخئص العبد من أن
يدمهم على ما لم ئؤو 4اف ،وأن حمدهم على ما هو عين فضل اف:
فتكون ءلالنا لهم *ي الأول -وهو رمحاهم وذمهم -ننركا يهم في الثاني
" و هو حندهم " فإذا رصي بالقضاء تحلص من ذمهم وحمدهم ،فحلمه
الرضا من ذلك كااه»لا.،
الط ّع عشر :الإصا مفاح يايب حن الحلق.
نال ابن المم :ررالرصا يفتح ياب حن الحلق ْع الله ومع الناس ،ءإ 0حنن
م الحلق من الرصا ،وموء الحلق من الئخهل ،وحنن الحلق يبير بماحبه درحة
ج الصائمالقائم ،وّ,وءاشامالخاتكا-ألكالاراسلأى.
ق العشرون :الرصا يورث سلامة القلب:
ف ارالرص-ا يفتح للبل باب اوسلأمة ،فيج.عل هيه سلسما نقيا من الغأثزإ ^۴
والدعل والغل ،ولا ينجو مجن عياب الله إلا من أز اممه بهيب ،سليم ،وتتصل
ملامة القالب مع الئحعل ،وعدم الرصا ،وكلما كان انمي أشد رصا كان قلبه
أسلم؛ فالخبث ،والدعل والغس قرين الئحهل ،وسلامة الةال_ ،ويرم وثضحه
قرين الرصا .وكدا الحد ،هو من ثمرات الئخهل ،وسلامة القالب منه من
ثمرات الرصارارص.
الحادي والعشرون :الشكر:
٠والشكر مجن أعلى مقامات الإيمان ،بل هو حقيقة الإيمان ،والمسخهل يثمر
صده؛ وهو كمر النعم ،وربما أ(مر له كمر المئيم.
( )١أ.دارجالألكينأ(أ*/اأآ).
( )٢الممدد الاض(أ*/أأ•،
( )٣المصدر السابق ( )٢• u/tيتصرفيسير.
. -- - -س
فإذا رصي العبد عن ربه في جمح الحالات أوجب له ذلك نكره؛ فيكون
من الراصين الشاكرين ،ؤإذا فاته الرصا كان من الساحعلين ،ونلك سبيل
الكافرين»لا.،
الثاني والعشرون :أنه تخرج الهوى من القلب:
فالراصي هواه ئح لمراد ربه منه؛ فلا يجتمع الرصا واناع الهوى في القلب
أبدا ،ؤإن كان معه ثعبة من هدا ،وثنية من هدا؛ فهوللغاب عليه مهما.
والرضا بالقضاء أثق على النمس؛ فإنه مخالفة هواها وؤلنعها ؤإرادتها،
ولا تصير معلمئنة نهل حتى ترضى يالمهاء؛ فحمتئد تستحق أن يمال ،لها •
آلثس ألثنلتعنه ٠أءتآأذ ،إك رك اث مؤثه ٠ةن"ءفي ؤ ،شكا ٠آذمل "جلإ،يم
[الفجر.] T'-yy :
الثالث والعشرون :الرضا أصل الطاعات؛
ف ررالئخالفات كلها أصلها من عدم الرضا ،والaلاءات كلها أصلها من
الرضا؛ وهدا إنما يعرفه حق المعرفة من ءنف ،1صفات ئف ه ،ومحا يتولد عتها
من العناعات والمعاصي؛ فعدم الرصا يمتح باب البدعة ،والرضا يعلق عنه
ذلكر الباب ،ولو املثا خع الواصب والخوارج والروافص لرأيتها ناشئة من
عدم الرضا بالحكم الكوني ،أو الدسي ،أو كليهما...
ؤإن أول معصية عمى اف بها في هذا العالم إنما نشأت من عدم النصا،
فإبليس لم وو°غن بحكم اض الذي حكم به كونا؛ من تفضيل أدم وتكريمه ،ولا
يحكمه الديني؛ من أمره بال جود لائم.
بما أبيح له من الجنة ،حتى صم إليه الأكل من الشجرة الي وآدم لم
نهئ عنها ،ثم ترئت معاصي الديية على عدم الحبر وعدم الرضا ٠، ١٠
)٢ ٠بتصرف يسير• ( )١ءمدارج اوسالكيناا
( )٢المصدر ايابق (مأ/ا ) ٢١٤ ، ٢١بتصرف يسير•
ه؛أه .
الراح رالعشرون؛ أن س أحد به فقد أحد ئحظ وافر من الدين;
قال ابن القيم! ®التصا معقد ذذلام الدين ظاهره وياملته ،فإن القفايا ال
تخلو من حم ة أنواع؛ فتنق م سين! دينية ،وكونيه ،وهي! مأمورات،
ومنهيات ،ومباحات ،ونعم ملدة ،وبلايا مؤلمة ،فإذا استعمل العبد الرصا في
ذلك كله فقد أحد بالخظ الوافر من الإسلام ،وظز بالقدح النش»لم
وذلك أل الراضي في الأم الكوز صار عر اللأء ،ثا< عر الئغاءِ،
وفي ا لأم القرعي مستقيم على الصراط؛ فله؛دللث ،أوفى حفل في أمر دينه وأمر
دن اه.
تقدم تخريجه.
ء؛ءْ:؛؛،:ه• ®'ص
اظر:سرجال اعن»(؛/آا
نالآثاِفياسموئساب
" ٢الإجمار بما بجده من الجهمع والفقر ،من غير فلكا ولا صجر ولا
جنع ،فإن لكن يخر على سيل الئكاية؛ فإل هدا يخرجه عن حال ارصا؛ بل
بمحرجه عن حال انمبر• وهكذا الذي يجنع أو يتحهل ونحو ذلالث.،
وند ثال موسى .في رحلته التي لصها اش جق علينا في القرآن:
كثاينهمناداتثاه [الكهف ،] ٦٢ :فهذا ن<د إحبار ،وكيلك المي.
حينما حرج ذايتؤ ليلة ،فلقي أبا بكر وعمر ف ألهما :ءما أحنحأكما من
بيوتئما هذه الساعة؟ ،١نالا :الجؤع يا رمولال،ها قال ١ :وأنا ،والذي
مسي سده لآ-محني الذي أحنجكما>اأا.،
وفي صحيح اليخاري أن عائشة ها فالت • وا رأنا٥ا فقال النبي•.
*ئ أنا ^ ١نأناث!»لأ/
وقال عروة بن الربير® :يحلن أنا وعبدالله بن الزبير على اسماء -يمي:
بنت أبي بكر' وهي أنهما " فبل قتل عبد الله بعثر ليال ،وأسماء وجعة ،فقال
فنجن د الأحبار لا إشكال فيه. لها عبد افه :كيف ،تجدينلئج؟ قالت :وجعةا١
- ٣الغزن والتكاء ،فإف هذا لا ثخرجه عن حال الرصا ،كما حمل
للحم . ،عند وهاة اسه إنناهيلم ،وحصل للأنبياء قبله ،كما حمل لنص الله
عسا ،ثبمك قلمناه [يوسف،] ٨٤ : ،نال الله تعالى •' يعفوب،
لكنه لكن يشكو بئه وحزنه إلى افه تبارك وتعالى ،ولم يكن يشكوإلى المخلوق؛
فالحزن الذي لا يخرج الإنسان عن كونه صابرا راصتا لا يواحذ به.
- ٤الدعام ،فالدعاع عبادة ،وافه Mذو ي وق للإنسان الثالثة والمرض
الطويل ،وقد تقدم تخريجه. هدا الحديث جزء ص حديث ابن عباس
وكذللث ،الذين بمرصون على اش في أحكامه الشرعية ،فيهولون مثلا :لماذا
<م اضُ الإتا وعليه غضب الاقتصاد اليوم؟! وّذا لا ئرث \م'\أ مم نا ترث
الرحل ،مواء سواء؟! وما الداعي لحجب المرأة ومنعها من الاختلاط؟!
ولماذا 0ممون عليها الممر إلا ونلحرنم؟ا فهذا وأمثاله من الاعتراض على قمع
اض ،وهوراجمر إلى عدم ارصا بافه ربا ،ؤإلها ،ومعبودا ،وحكما.
وهؤلاء وأمثالهم غوايتهم من نوع غواية إبليس الذي اعترض على حكم
[الإصراءأ ،] ٦١ومن غواية أتباعه من ربه ،نائلات
الكمرةالآنمين ،النعترصين ،القائلين :ؤأهنئاأرى ,تىهتّملأه [القرنان:
يمحَانمحله ٧؛^ [الفرقان ،] ١٠٢ :والقاتلين: ، ٤٤١دالمائين:
تيست ، ٤٧٨والقائلين؛ ؤأءزثيأؤةرمحسأه شبمب،ألتملثمؤه
[ص.]٨ :
- ٢الاعتراض على أفعال الرب وقضائه ويدره:
قال ابن القيم® :وهذا اعتراض المجهال••• وهو أنواع لا نمضي ،وهو
م ار في النموس سنتان الحمى في بدن المحموم ،ولو تأمل المد كلامه،
وأميته ،ؤإرادته ،وأحواله لرأى ذللث ،في قلبه عنانا.
فكل نفس معترصة على قدر اممه وقنمه وأفاله ،إلا منا قد اءلأن.تا
إليه ،وعرفته حق المعرفة التي يمكن وصول المثر إليها ،فتللثط حثلها
التسليم ،والانقياد ،والرضاكل الرصاا٠،١١
ومن صور هذا الاعتراض:
أ -الئنحهل:
فالئحعل ضد الرصا ،وفيه مفاوة الناجعل ،وقد جعل ا فه فيه ،^^[١
والعم ،والحرز ،ومثامت ،القلم ،،وهو من سوء الحلق مع اش قق ٠لأن
»ِ.اوارجالالكين»(آ/اص.
. ٠١٠ .
الئاجهل مخاصم ض تعالى فيما لم نرض به ،مى أنره وئهيه ،أو قضائه
ورزقه ،وما يصيبه من نواب ومصاب .وهدم المخاصمت هي أصل منهج
إبليى مع ربه ،فقد كان منهجه غيم الرصا بآقضيته ،وأحكامه الدينية،
والكونية \[ذوووة.
وررالثخهل يمتح باب الشك ني الله ،وقضائه وقدره ،وحكمته وعلمه؛ قمل
أن تنانم الثاخهل من ثاك تداخل قلبه ،ؤيتثلمغل فيه ،ؤإن كان قد لا يشعر به،
لكه لو قض نم ه غاية التمتيش ،واختبرها لوجد إيمانه معلولا ،وتصديقه
مدحولآ ،ورصاه منموصا؛ فإن الرضا واليمين متلازمان ،كما أن المنهل
• والشك قرينازا
يقول ،ابن الميم ءأكثر الناس يفلنون باق غير الحق ظى السوء فيما يختص ؤؤ
بهم ،وفيما يفعله بغيرهم .ولا يسلم عن ذلك إلا مى عرف اض ،و■مف أسماءْ
وصماته ،وعرف ،موجب ،حكمته وحمده ...ولو قئسّت من قتنٍت ،لرأبمت ،عنده
ئعنتا على المدر ،وملامة له ،وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا ،فمستقل
ومنت،كثر .وقض ئم لئ ،هل أنت ،محالم من ذللث،؟
نإلأ يإيي ،لا إحالك ناجياٌ ثإف نج بثها ثج ئ ذي عثليني
والتنهل تارة يكون ؛المالب ،،وقاؤ< يودي بصا حثه إلى الكفر .وتارة يكون
باللسان ،كالدعاء بالنيل والثبور ،وي أشبه ذلكؤ.
ؤيكون التسنهل أيصا بالجوارح ،كلثلم الخدود ،ومحق الجيوب ،ونئف،
ا<لثز منا من [،لز الئدوذ ،وشى الشعور ،وما أشبه ذلك• لقد ُال الحم،
الجيوب ،ودعا بدءوى الجايإيب*رم•
) ،وابهجة المجالس( ،ا/ها ،)1ورغرر الخصائص، (• )٣ديوان محمود الرراق( ،،ص٦٥١
(صا.آ-أ.أ).
هز؛ْ؛اءّ
ثنأ.محاِرأذلاس
يقول ابن عميل الحنبااي في كتاب االفنونا>ت ررالوا حد من العوام إذا رأى
مراكس ،مقلدة يالذهب والفضة ،ودورا مشتية ممالوءة بالخدم والزينة ،نال؛
انظر إلى ما أعطاهم مع سوء أفعالهم• ولا يزال يلعنهم ،ودل-م منهلهم••• حتى
يقول Iفلا( ،1يملي الجماعات؛ والجمع ولا يذوق ثئترة حمر ،ولا يؤذي الدر،
ولا ياحد ما ليس له ،ؤيودي الزكاة إذا كان له مال ،ؤيحغ ،ؤيجاهد ،ولا
ينال حلة شلة ،ؤيثلهر الإعجاب كأنه ينطق عن Jخاتإه أته لو كانت ،الشرائع
حما لكان الأمر بخلأف ؤ محا نرى ،وكان الصالح غنيا والفاسق فقيتا . ٠
والهي .لما رآه عمر ه على حمير ف -أير في جب ،بكى عم،
عن هذا ،فقال ٠كسرى ويصر فيما هما فيه ~يعتي ٠من فاله النبي
النعسم -وأن ت ،يا رسول اممه؟! فقال ® Iأما نرصى أف ئكودز لهم الدئنا ولنا
الآحنة؟لأأا.،
آلناس أثث و؛.حثه قجعلثا ِلمن وهذا فهم Liمحي ،فاممه يقول • ^^؛ "٠أن
ثسا نج ،فئؤ ومثاخ عؤا بملهرون * ولننحيبمم أنح ،رسل ءثبما '؛كثر إؤلم،
٠ونمبما نإن '= ،^٤دلك لما مثغ آليمحق ألدتأ ؤألاحر ،عند ربم> ,للعممزه
ٌ [الزخرف ،] rory :وهذا محن لثلف اممه
وهذه حالة قد سمالتؤ حلما كثيرا ،أولهم *إبليس؛ فإنه رأى بعقله أن
^٠٠ م؟<
٠٠٠ ٠٠٠ ••-٠؛•
٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
- ١عن ابن عباس ه مال ت ١أول ما اتخذ الت اء المنطق من ثبل أم
إسماعيل ،اتخذت منطئا لتعفي أثرها على ٌ ارة ،ثم حاء بها إبراهيم وبابنها
إمحماعيل وص ئرصعه ،حتى وصعهما عند الييتا عند دوحة ل ،،فوق ومزم في
أعلى المجد ،وليس بمكة يومثذ أحد ،وليص بها ماء ،فوصعهما هنالك،
ووصع عندهما جرابا فيه تمر ،ومشاء فيه ماء ،ثم مئى إبراهيم ممملئا ،ز—؛
ودمت ،،فشنته أم إسماعيل ،فقالت ،ت يا إبراهيم ا أين تذهب ،وسركنا بهيا ق
الوادي الذي ليس فته إنس ولا شيء؟ فقاك له ذلك مراوا ،وجعل لا يلتفت ۴
إليها ،فقالت له :آلله الذي أمرك بهذا؟ مال :نعم ،قالت :،إدا لا تفبمارآ،،
؛ وفي رواية قالت :،رصيت،
و i■uرإمماءيل ،wوقاللهأبوْ :صإقكفيصكآذئ،ةمح
مادا ذقشث ماديتأتت أئثل ماممر تؤط )،إن ثآءه بى ٣١٢؛؛١[ ^،لصافات. ] ١ ٠ ٢ :
فكانوا جميعا محق على غاية الرضا والتلم لأمر اممه.
" ٢عن ،أنمة fC.مالك ه ،أن النم . ،لحل على ابنه إبواهيم وهويجود
بنفسه ،فجعلت ،عينا رسول اه .ئدرمان ،وقال :ررإف العين ئدنع ،والماJنا
بمرق ،ولا مود إلا ما يزصى رقا ،ؤإئا بفراقث يا إبراهيم لنحزودول>ارن.
( )١الدوحة ت الشجرة اعيره.
( )٢أخرجه ١لخاري( x٣٣٦٤
( )٣أخرجها الخارى( .) ٣٣٦٥
( )٤مدم تخريجه.
. ّصصبم ___ _____ ه؛أه
- ٣عن الحارث بن عميرة ،قال :ءاني لجالس عند نعاذ بن خبل وهو
م ،ن معته يقول عند إناقته :ا محق
بموت ،وهر نعمى عليه مرة وتفيق ْ
حنقك ،فو عزتك إني
- ٤عن ءك بن عبد اممه قال :نلت لعمران بن حصن :ما يمتعني من
عيادتك إلا ما أرى مى حاللث ،،نال • ُفلأ تفعل ،فإل أحبه إلى أحبه إلى اف*ل .،
" ٥ولما قدم سعدبن أبي ومحاص إلى ماكة ،وند كان كث تضره ،حاءْ
الناس يهرعون إليه ،كل واحد يسأله أن يدعو له ،فيدعو لهزا ولهذا ،وكان
مجاب الدعوة .تال عبد اممه بن الئائيج :فأسته وأئا علام ،ثم لت إليه فم مي،
وقال :راأنتا قارئ أهل مكة؟اا قلت :،نعم -فيكر قمة ،قال فىآحرها :-فقلت
له؛ يا عم إ أنت ،تدعو للناس فلو دءوُت ،لنمك ،فرد افه عليك بضن ك! فتبسم،
وقال :ءيا ؛_! قضاءاطه سبحانه عندي أحن من يشرى)>رٌا.،
- ٦قال الحن بن ض المري :ررأصح أعرابي وقد مات له أباعر كير،
فقال:
لولا فنانة رأغداء ذوي ، ٤٧١ لا والذي أنا مد في ،مادته
وأف شبما قصاة اطه لتر تكن»أْا ما نرثي ،أف إبلي في مناركها
( )١أحرجه ابن ا؛ي الدما في االمح؛ضرين•( ) ١٢٨واللفظ له ،والتهتي في راكب ا( ،) ٩٦١٤
وابن عام م «تاريخأ (\١ا A( ,) ٤٦٦؛.)، Y0/،
( )٢أخرجه ابن المبارك ( ) ٤٦١ش اانيعد ،٠وابن معد؛ي •الطقاُت( •،هر0بم )١واللفظ ل ،،وأحمد
ز ' الزع( •-،صخ؛ا)• وروتم ،نحوه عن أبي العالية .أخرجه ابن أبي الديا ؛ي االكمارات٠
( ،) ٢٠٦و«الرضاءناش» (.) ٩٣
(م) «إحاء يلوم الدتن•(؛.) ٣٥ ./
والشر الفريد ()/ءا) ،وش الرضا لأبن أبي الدنيا( ) ١١ ( )٤مكيا ي مون الأخار
(أعاديه أئلن) ولا ستقيم الوزن ذلالث،لأ
( )٥امحرجه ابن أبي الدنيا ني •الرضا عن اش•(.)١ ١
هء؛إه 'ص
" ٧ومال ابن مسعود هع ت ررالفقر والغنى مهلنان ،ما أبالي أتهما ركبت،
إن كان الفقر فان فيه الصبر ،همإن كان الغنى فان فيه التدل®
وئال ■' راما أبالي إذا رجعت إلى أهلي على أي حال أراهم؛ أسّتاء أم
. بضراء ،وما أصحت) على حال ،فتمنيت أتى على سواها،ا
" ٨ومال عمر ٥.ت ررما أبالى على أي حال أصبحت) على ما أحب أو
على ما أكره ؛ لأني لا أدري الخير فيما أجج ،أو فيما أكره)اأ {
وقال ٥٠يوما لامرأته عاتكة؛تت ،نمد ومد غضب) عاليها :ءاوافه
لأسوأيلئ) ،فقالت)! أت تعنير أن ثضرمني عن الإسلام بعد إذ هداني اه؟ مال!
م لا ،فقالت :فأي شيء ئثزءنى به إذا؟ا»ل؛.،
" ٩وعن ،أبك ،عمرو الكندي قال ت ررأغارت الروم على جوامتس لشر إح
اتجري ،نحوا من أربعمائة جاموس ،فركبت) معه أنا وابن ،له ،فلقينا عبتدْ إؤ
الذين كانت معهم الجوابس ،معهم يصيهم ،فقالوا ! يا مولأنا ذهتت۴ ،
الجواميى ،فقال :وأنتم أيصا ،فاذهبوا معهم فأنتم أحرار لوحه الثه .فقال له
اينه :يا ألت) ،أممنثنا؟ قال :اصكت) يا بني ،إن ربي احتبرني فأحببت) أن
أزيده»لْ.،
- ١ ٠ومال ض ،بن بغار :ارشكا رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله،
مقال له إبراهيم :يا أحي ،ام كئ نن في منزمح ،ليس رزمه على اض ،فحوله
؛^• ٠٧۶ ،
()١
،أو أي ت ( ،٠٥^١١ ) ١ت عثلم رأس الورك .نقالر للمريض إذا طالت ،صجش ت ديرت
كان بها جروح؛ وذلك ،كترل ،اثبم .انفر• :الهايت ز غرمج الخويخ\( •،اصه
مث(حرثئ_.)،
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أحرجه ابن معد ثي ااالهوما<ت(•،آ* ،) ١٩٠ /ومناد«ي •الإهدا( ،) ٣٨٤ومن طريقه أبونمم «ي
«اس (أل/ه ،>١ ١وابن أبي الدنيا ز *المرض والكفاراص (.)٢ ١ ٤
( )٤أحرجه ابن أبي الدسافي *ارضاعن الله•( )٧٨واللفغل .له ،ومن طريته ابن ماكر،ي •ت١ريخها
<أه/أا،بآ) ،وأ؛ون»<يمفىأاسن•( .) ١٨٧/٣
( )٥أخرجه ابن ابي الدنيا زي *ارضا عن اممه•( ) ٤٦واسط له ،واو؛هةي «ي أالنم_،أ( .) ٢٢٤
( )٦المصدر السابق.
^.١٦ ص .
وعن رجاء بن أبى نلمة نال رالنا مات عبد الملك ين عمر بن عبد العزيز
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأممار ينهى أن يتاح عليه ،وكتب ت اءإل الله جق
أحب يمه ،وأعوذ باش أن أحالف محبته١١ل
وعن الريح بن محبرة ئا ل؛ ٠لما هلك عبد المالك بن عمر بن عبد العزيز،
ومهل بن مد العزيز ،ومزاحم مولى عمر في أيام نمابعة ،لحل عليه
الربيع بن محبرة ،ونال! أععلم اض أحرق يا أمير المؤمنين ا فما رأيت أحدا
أصيب بأعفلم من مصيبتك في أيام متتابعة ،واض ما رأيت مثل ابنك ابنا ،ولا
مثل أحيك أحا ،ولا مثل مولاك مولى ظ! ا فظأظأ عمر رأسه ،فقال لي رحل
معه على الوسادة! لقد هثجت ! ! ،قال! نم رغ رأسه ،فقال! كيف نلت
ا أل ن يا ربيع؟ فأءدث ،عليه ما قلت ،أولا .قال! لا والدي قضى عليه -أو فال! .ؤت
عليهم " با"لموت ،ما أجن ،أن شيئا من ذللث ،كان لم يكن® .
" ١٥وقال أحمد بن أبي الحواري! ١٠قلت ،لسليمان! إن ابن داود قال I
ليت ،الليل أؤلول مما هو ،قال! قاو أحن وقل .أساء؛ قد أحن حين تمنى
محلول الليل لالهلاءة ،وأساء حين تمس محلول ما مصره
- ١ ٦وقال ابن شودب! ١٠احتمع ماللث ،بن دينار ومحمد بن واسع قثداكرا
العيس ،فقال مالك * ما مي ء أقمل من أن يكون للرجل علة يعيش فيها .وقال
محمل !.محلوبى لمن وجد غاواع ولم يجد عشاء ،ووحل ،عشاء ولم يجد غداء،
وهو عن اش جك رامحس®
- ١٧وقال همد العزيز بن أبي رواد! رارأيتا في يد محمد بن واسع محة،
(ه*'\/؟), واللفغل له ،وأبو نمم قي أحرجه أحمد قي ءالزهد® ()١
أخرجه ابن أبي الديا قي ءالرصا عن اض ،)٣٨(،وأبو نمم في ءالحلية®( ) rr./oواللفظ له. ()٢
( .) ٢٥٨/٩ أحرجه أبو نعم ش ()٣
أخرجه ابن أبي الدنيا ش ®الرصا عن اض® ( ، ) ١ ٧ومو عندأبي نعم في ءالحلية® (آ/ا )٣ ٤ ،ينحوْ ، (٤آ
وراد• ارفانصرف القوم وهم يرون أن محمدا أقوى الرجلين®.
. ّصصء ه؛ي
فكأنه رأى ما ند شق علي منها• فقال لي • تدرى ما علي في هده \[قر-°خة من
حيث لم يجعلها على حييتي ،ولا على ظن ف نعمة؟ قال '.فكت،،
لساني ،ولا على ظزف ذكري ،مال :فهانت ،علئ 3نمح»4أا/
- ١٨وعن إبراهيم النحعي أل أم الأموي معديتق من رجليها ،فجزعت ،امة
لها ،فقالت :،ررلأ تجزعي ^ ٠٧١ ،إن كان حيتا دزد)\آ/
- ١٩وعن أبي عجل الرحمن اد<و°إ\ني ،قال :ارذمتا أعزى رجلا ،وفد
مثلت ،الترك ابنه ،فبكى حنث راني ،فقلت،؛ ما يبكيلث ،وقد قتل اينلث ،في محبيل
اش؟ مال :يا أبا عجل ،الرحمن أنت ثظى أني أبكي لقتله؟ إ إنما أبكي كيف كان
. رصاه عن الاه حيث) أحدته السيوف ،،؛
- ٢ ٠وعن علي بن الحسن قال :اركان رجل بالمصيصة ،ذام_ ،النضف،
الأسفل ،لم يبى منه إلا روحه في بعض جنا،ه ،صرير على مرير متموب، ،
فيحل عليه داحل فقال له :كيف أصبحن ،يا أبا محمد؟ مال :منلث ،الدنيا
منفؤع إلى اض ،ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإملامءرأ.،
- ٢ ١ومال بعض المالحين® :ذنب ،أذنبته ،أنا أبكى عليه نلاثين سنة.
ميل :وما هو؟ مال :ملت ،لشيء قفاه اممه :ليته لم يئضه ،أو ليته لم يكنا،ل
" ٢٢ومال بعض اللف® :،لو يرص جمي؛المقاريص ،لكان أحي ،إلي
من أن أمول لشيء قفاه الله تعالى سبحانه :ليته لم يقضه١،ر
- ٢٣ومال عروة بن الزبير ،لما مايت ،ابنه ويطعت ،رجله ^^! ١١ ® :كان لي
( ) ١تقدم تخريجه.
أبي اس ش ءالومحا عن اش»( ،)٣٦وااالمر»( .) ١٨٣ احرجه ابن ()٢
أبي الدنا ش«ارصا»( )٣٧واللخظ له ،وال-هقي ز«اكبا)( .) ٩٦٤٥ أخرجه ابن ()٣
أبي الدنياقي ٠الرضاعن اطه®( ) ٥٦واللمقل له ،وأبونعم قي ءالحلية ٠( ٠ا/آخا). أخرجه ابن ()٤
الكين»( .) ir١٧٨ اا.دارجال ()٥
(« )٦لحياءعلومالدينء(؛.) ٣٥ •/
اءا(نإاذقت
بنون متعة فاحديث ،منهم واحدا وأبقسث ،ستة ،ولكنت لي أطراف أريعة قتحذذ
مني ^؛ 1وأيقبتؤ لي ثلاثة ،وايملث ،لثن ابتلين ،لقد عافسثح ،ولثن أحدت لقد
أشت ،ء
^مح،اكبباسمضداممادات»رصهآا)واس
له ،وابن صام ي اا؛ار؛خه»( ٠؛.) Yn \/
-o؟ لم
نامي
ارءء
ص
وطئة
الشكر عبادة تلبية ،عفليمة المدر ،ثمص آثارها الجملة على اللسان،
ملهج بالحمد والثناء والاعتراف بالإحسان والإقفال ،كما يظهر أثرها على
الجوارح ،فتزداد عملا بهنامة اض تعالى ،واجتهادا في ءلل_ ،مرصاته ،مع
تخير النعم فيما يكون موصيا ض جئ حلاله؛ وذللث ،مؤذن شان الحاصل من
الإنعام مع الزيادة عليها كما وعد الاه مائه بقوله Iؤ لن ثبمكرئن
[إبراهيم.]٧ :
أما إذا كان الشكر صادرا من العبد في مقابل ما يقع له من المصاب؛ فإن
ذللث ،بمد من أعلى درج-اتا المودية ،ولا يصل إليه إلا حواص المؤمنين،
وعباد اش الئتقين.
LJ:
فشأل الله أن يبلعنا هده المنازل ،إنه سمح مجيب.
الشكر في اللغة:
رأمل الشكر في كلام العرب :ظهور أثر الغداء في أبدان الحيوان ^١
تا ،تقول :ءي الداثت :إذا فلهر عليها أو الخف.
ودائن شكور ت إذا ظهر عليها من الئمن فوق ما تأكل وئنتر من الخLJفاال ؛
وفي حديث يأجوج ومأجوج ت ٠دمج الماس ،ؤبخلون جذ' مواشيهم،
قنا كول م زم إلا ثوم ،مثثكن بجها كأخض نا ي من ثان
أصا0ئظا>لى.
®وكيلك حقيقته في الشؤع ،وهو ظهور أثر نعمة افه على لسان عبده ثناء
٠ واعترائا ،وعلى تلبه شهوداومحبة ،وعلى جوارحه انقياداوطاءةا
الشكر في الاصعللاح:
اعلم أن الشكر يكون س البد لربه ،ؤيكون س الرب لبال.ْ.
( )١ءمدارج ال.الكينا ( ) ٢٤ i/yياحممار وتصرف ،وانظرت اللسان العرب ٦'( ٠إ i).x٩مائة ت
(شكر) ،و«القاموس اومطا(\/هاأ) ،مادة( :شكر> ،واتاج الروس•(آا/أ؟آ-أمأ)،
مادة؛ رشكر).
( )٢رواه ابن ماجه ( ،) ٤٠٧٩من حدث أبي ممدالخيري ظنغ ،وصححه الحاكم (/،ا"ا'ا)،
والن٠بي ،وتال ،البوصيرى؛ي •مصباح الزجاجة•(أ ٢٠ •/ط .دار العرية)• :مدا إماد صحح،
رجاله مات ،•،وحسنه الألباني ني •صحيح الجامع•( ،) ٢٩٧٣والأرنووط ني تحقيق اسنن ابن
ما-بماا(ه/ا••؟).
(،« )٣لارجاوالكين»( ) ٢٤٤٨يممرف.
-- .
فأما شكر الرب لعمده فيقول النبييى! ®الئاكور في صفات النه ه
أته تزكو عنده القليل من أعمال العباد ،مصاعف لهم الجزاء...
وفال شيئنا السكور في أسمائه Iهو منهلي الثواب الجزيل بالعمل
القاJل».، ١٢
أدهن ،عنا ثثنن إى زقا -آ ثد س ٌ قال ٠٥١قق عن أهو الجنة:
لثنوثتزليم[فا< :؛م].
نال ابن ماس ها وغيره ١٠ :عفر لهم الكثير من الميتات ،وسكر لهم
الييرمزالحناتءآم.
وفال شمر بن عمليةُ :عمر لهم الذنوب التي عملوها ،وسكر لهم الخير
الذي دلهم ءالي ،4فعملوا به ،فأثابهم عليه. ،
وفي القرآن أيصا ن ميته سبحانه(شاكزا) ،قال تعالى :ؤ؛حان آث ،ساء^ثا
علمناه [ .] ١٤٧ : ٠٧١
وسميته أيخا (فورا) ،قال تعالى :ؤرأثآظر-ءلم؛ِه[اكابن،] ١٧ :
[الإنسان ،] ٢٢ :فجمع تؤ<آآقان ونالتعالى:
لهم سحانه محن الأمرين • أف سكر نغيهم وأثابهم علثه•
واش تعالى يشكر عبده إذا أحثن ءلاءته ،ؤيعغر له إذا ثاب إليه ،فيجمع
للعبد بين سكره لإحسانه ،ومغفرته لإّاءته.
وهو سبحانه يععلي العبد ؤيوئقه لما يشكره عليه ،ؤيثكر القليل من العمل
( )١يقس شيخه يصد ين الثليب الماسمي(ت منة ،)- ٠١١٧٠وله شرح على االقاموس ،قي مجلدين
صخمين ،انظر -مقدمة ءتاج العروصء(ا/مآ)•
(• )٢تاج العروس•(أا/ب:آ'ا)( ; oU ،شكر).
(• )٠١فراينممر»(ا:/أْْ).
( )٤احرجه مئين متصور( ،) ٧٨٥وابن المارك ني •الزعلو•( ،) ١٥٧٠واليهقي يي •الثعب•
صأ:آ ) ٦٧٤٧ ، ٦٧٤ ٠ ،والأفظ ل ،واخرجه الخراض ز •الشكر )٤(،ص نول قادة.
. ء'محتجيء
والعظاء ،فلا يممله أن وكر ، 0ؤيكر الحنة بع ر أمالها إلى أضعاف
مضاعفة ،ؤيشكر ءبدْ بقوله؛ بأن يثني عليه ني الملأ الأعلى ،ويلقي له
الناكر بين عباده ،ؤيشكره فعله ،فإذا رك له شيئا أعطاه أفضل مه ،ؤإذا بدد
له شيقا زده عليه أصعائا مصاعفة ،وهو الذي وئثه للتنك والليل ،وشكره على
هذا وذاك.
ولما عمر نبيه سليمان الخيل " على نول في النفير -عصتا له؛ إن فعلته
عن ذكره ،فأراد ألا ئثعله مرة أحرى؛ أعاصه عنها متن الريح.
ولما ئزك الصحابة ديارهم ،وحرجوا منها في مرضاته؛ أعاصهم عنها أن
ملكهم الدنيا ،وثحها عليهم.
ولما احتمل يوسم ،الصديق .صيق السجن فكر اممه له ذللث ،،فم؛بي له
في الأرض يتبوأ منها حيث ،يثاء.
ولما بذل الشهداء أبدانهم له في سبيل اممه جث ،حتى مزقها أءداؤْ؛ شكر
لهم ذللث ،بأن عوضهم عنها ،فجعل أرواحهم في حزفإ طير حمر ،تننح في
الجنة حيث ،شاءت ،،حتى يلد عليهم تللث ،الأبدان أحسن ما تكون في يوم
اليعت والورء
ولما بن■ ل رسله عليهم الملأة واللأم أعراضهم في مبيل الله ه لأعدائهم،
قالوا مهم وننوهم؛ أعاضهم افه جق بأن صلى اممه عليهم وملاذكته ،وجعل
لهم أطبب ،الثناء في ال مواين ،والأرض وبين حلقه ،فآحلصهم بحالصة ذكرى
الدار.
ومن ثغره تبارك وتعالى أنه يجازي عدوه بما يفعله من الخير والمعروف
في الدنيا ،بعليهم في الدنيا ما يععليهم من الئعة في الأرزاق والعافية في
الأ؛د.ان وغير ذللثه ،ؤيحفف ،به عنهم يوم القيامة ،فلا يمح عليه ما يعمله من
الاحان ،وعع أن هؤلاء الكفار من أبعض حلقه إليه.
ومن ثكره تبارك وتعالى أن عفر لتلك المرأة البغي التي سمغ كلبا نلنق
القرى من شدة النئلس ،وعمر لأحر بثنجسته عمن شرك عن طريق
المسالمين ،فالله جق تشكر العبد على إحسانه لثئسه .والمخلوق إنما يشكر
مى أحن إليه• وأبلغ من ذلك أنه سبحانه هو الذي أعهلى العبد ما يحجن له
إلى ثئسه ،وش٤نة على هليله بالأصحاف النفاس التي لا ننبة لإحسان الحبي
إليها ،فهو المحسن باعمناء الإحسان ،وإءهلاء الشكر.
ومي شكره بارك وتعالى للعباد أنه بخرج العبد من النار بأدنى مثقال ذرة
من الإيمازأم ،فلا نضبع عنده ^ا المدر ،وكدللث ،أيئا إذا قام العمن .لربه
مقاما يو'ب عنه؛ فإف افه ينوه بدكره بين عباده وملائكته ،كما نكن لمؤمن آل
فرعون ذلك ،المقام ،وأسى به ءاليه ،فذكره اطه ه في أشرف ،كتايح ،وقمى
حبره على أشرف ؤ نبي وأشرف ،أمة ،وكيلك ،سكر لصاحب ،يس مقامه ودعوته
إليه• فلا يهلك على افه بين نكره ومغفرته إلا هاللث.،
ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة كان أهمب ،الخلق إليه من
اصف ،بهده الصفة ،وأنعمهم إليه من عهللها ،واJضما بضدهال • ،
وأما نكر ( JLaJلربه I
فمن العلماء من سن ه بجزء معناه.
تال أبو بكر الوراق؛ ®سكر العمة مشاهدة المنة*
ونيل؛ ررراس الشكر؛ الاعتراف بالنعمة ،وأنها من المنعم وحده .فإذا
أضيفت ،إلى غيره كان جحدا لها *أ .،
( )١وذلك ما رواه البخاري (أ'أ'اآ) ،وم لم ( ) ٢٢٤٥عن حديث ،أبي مريرة هغ
( )٢أحرجه البخاري ( ،) ٦٥٢وم لم ( ) ٢٢٤٤عن حا-ين ،أبي هريرة ه.
( )٣كما روق ،ذلل؛ ،البخاري ( ،) ٤٤وم لم ( ،١ ٩٣من■ ،حل-تث ،أم ،ه•
( )٤انفلر :امدة الصابرين•(ص• ؛ه-؛ .) ٥٤
( )٥أحرجه أبونعيم؛ي،الحلية•(• ا/هماأ).
( _» )٦العليل•(ا/آهل).
. —— وإآ*؛ةه
وقيل• ١٠لاعتراف ينعمة المجم على وجه الخضؤع،
ونل :احمقة الشكر :إظهار العمة ،كما أن كفرانها:
ومال الراغب ٠ :الشكر :صور النعمة ؤإظهارها ...ؤتفاده الكفر ،وهو
. نسيان انممة)
وقال ت ؛رالشكر ت ظهور أثر نعمة افه على لسان عيده ثناء واعتراثا ،وعلى
قلبه شهودا ومحبة ،وعلى جوارحه انقيادا وط\'£ألآ^ى.
وقال! ®أصل الشكرت هو الاعتراف بانعام المنعم على وجه الخضؤع له
واليد والمحبة ،فمن لم يعرف النعمة ،ل كان جاهلا بها لم يشكرها ،ومي
عريها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيقا.
ومث عرف النعمة والمئعم لكن جحدها ...فقد كمن ها.
ومن عرف النعمة والمنعم ،وأقر بها ،ولم يجحال.ها ،ولكن لم يخضع له،
ؤيحبه ،ؤيرمحن به وعنه؛ لم يشكرها أيئا.
ومن عرفها ،وعرف المنعم بها ،وأمر لها ،وحشع للمنعم بها ،وأحثه،
ورصي به وعته ،واستعمالها في نحاته وطاعتته؛ فهدا هو الشاكر لهاب
فلا بد فى الشكر من علم القلب ،وعمل بجع الملم ،وهو الميل ار
المنعم ومحبته والخفؤع .، ١٠٠١١
فأصل الشكر ذكر التنعم والعمل iJajعته.
(،.« )١وارجانلكين»رأ/؛؛آا).
( )٢العصير السابق (/y؛ ) ٢٤بتصرف يسير• وتد مدم.
( )٣اا<زالهمض»(ا/م،آ).
اء\واكاءذ
امحقهامحس
وأما المدح فهو أعم من الحمد؛ لأنه يكون للحي وللميت وللجماد
أيئا ،كما يمدح الطعام والمال ونحو ^^،Ui
ونال ابن المم :الشكر أء-لم من جهة أنواعه وأسابه ،وأحص من جهة
متعلقاته ،والحمد أعم من جهة المتعلقات ،وأحص من جهة الأسباب.
أن الشكر يكون بالقلب حفوعا واستكانة ،وباللسان ثناء ومعنى هذا
واعترايا ،وبالجوارح طاعة وانقيادا .ومثعلقه النعم دون الأوصاف الذاتية،
فلا يقال شكرنا الله على حياته ومنعه ونصرْ وعلمه ،وهو المحمود عليها،
كما هو محمود على إحممانه وعدله .والشكر يكون على الإحس ان والنعم،
فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس .وكل ما يفر به الحمد
يقعر به الشكر من غير عكس؛ فإن الشكر يقع يالجوارح ،والحمد يقع بالقل،
والدان»لآ.،
()١
اهو<فه ١ ،لقكروالتقم
لا بد أن ن تحضر دائما القول بضرورة التلازم بين الأعمال القلسة؛ لأنها
التي يمد القلب بمواد الإيمان فيحيا ،ولولا أف اس نمى على نلوب عباده
المزضن بتلك الفضائل لنرصت تلك القلوب ولمائت.
يقول ابن حجر! *الشكر يتضمن الممر على الط-اعة ،والمبر عن
الماُصية.
الصبر ينتلزم الشكر ،لا يم إلا به ،وبالعكس، نال بعض الأئمة ل
فمتى ذهب أحدهما ذهب الأحر ،محمى كان في نعمة ففرضه الشكر والصبر،
أما الشكر فواضح ،وأعا الصبر فعن المعصية.
ونس كان في تلثة ففرضه الصبر والشكر .أما الصبر فواضح ،وأما الشكر
فالقيام بحق اف ،عليه في تللئ ،البلية؛ قاف طه على العثي .عبودية في البلاء ،كما
له عليه عبودية فى اا1غماءاارىب
وفال ابن القيم ت ألا يخلو العبد قظ من أن يكون ش ننمة أو بلية ،مإن
كآن فى نننة ففرضها الشكر والصبر .أمجا النكر فهو مدها وساتها ،والكفيل
بمزيدهاب وأما الصبر فعن مباشرة الأسباب التي سلبها ،وعلى القيام
بالأساب التي تخمفلها ،فهو أحوج إلى الصبر فيها من حاجة المبملك •،يإن
كان في بلية ففنصّها الصبر والشكر أيصا .أما الصبر ففناهر ،وأما الشكر
1,
يجب على العباد تجاْ اش تعالى أن يشكروه ،و® وحوب ثكر 0أظهر من
وجوب كل واجست ،،وكيف ،لا يجب على العباد حمده ،وتوحيده ،ومحبته،
وذكر آلائه ،ؤإح انه ،وتعظيمه ،وتكبيره ،والخفوعله ،والتحاJئجسعمته،
والإقرار بها بجمع ^ ،3الوجوب.
فالشكر أحب شيء إليه ،وأعظم ثوابا ،وأيه حلى الخلي ،وأنزل) المحن، ،
وشئ الشرائع ،وذللث ،ينثلزم حلق الأسباب التي يكون الشكر بها أكمل،
ومي جملتها أن فاوُتج بنن عنائه في صفاتهم الظاهرة والثاطنة؛ في حلمهم ،ه
وأخلاقهم ،وأديانهم ،وأرزاقهم ،ومنايشهم ،وآجالهم ،فإذا رأتم ،المعافى ج
المبتلى ،والغني الفقير ،والموس الكام ،عثلم مكتْ فه ،وعزف مدر يننته م
عليه ،وما حفه به ،وقفله؛> على غيره ،قارئاي شكت ا وحضوعا واعتراها
؛اشة» .، ١١
ويتبين وجوبه من وجه آخر ،وهو أن العبد إما شاكر لنعمه سبحانه ،ؤإما
كافربها ،قال) تعالى ت ؤو\إأدرك روئم لن.؛؛ ^^==١لآزثدكأ وي ًكءلإإل
عداؤ ،لخدي^ [إبراهيم ،]٧ Iوئال ،عن نبيه سليمان فم ؤ٠لماؤءاه مثؤ سم
ئال سا ين هنئ ،تؤا ِتومحآ ءامكر أم اكمر وش سكر ؤث ١يققث كتسهء وثن كتر؛ن تل
غلآَو.آه[المل.]1، :
f
ءء% ٠٠# ٠٠#
؛"٠١ ءوم JC؟
أخرحه ابن أبي الديا في«اككر»( ،)٧٧رمن <_ المهقي ش«اكب»( ) ٤٢٧٠واللفظ ل.
ها،أءُ
١لثكرق١وابوه
والنموصى الواردة ني الشكر كثيرة جدا ،وحبنا أن نشير إلى اعمه 1ت
أما القرآن :نقد أمر اض بالشكر ،فمال :ؤ وأ'؛طثإل ولا قكثزون4
ءاد داودئكرأه [م بأ ،] ١٣ :وأخبر شن [ال بقرة ،] ١٥٢ :ونال:
الشاكرين بأنهم القليل من همادْ ،فمال :ؤوثلتيبمادىآظئه[مسمأ:ما]،
[الأعرافه ،] ١١^ :فقال محي وأخبر عن إبليس أض فال:
صدف عنجم إتيس«ثئأز إاثبعو،ه [مثأ ،] ٢٠ :فتحقق ما محلته إبليس تعالى •
بدرية آدم عليه الصلاة واللام .ووعد الله بالمزيد على الشكر ،فقال:
قبمكرين؛؛ ٠٧دك؛ ه [إبراهيم ،]٧ :وأخبر أن هذا الشكر إنما بعود ئزاله
ي-آكد •ل-ثي-هءمحبنَكمرؤأأثهعى وأجرم على صاحبه ،فقال :ؤوُيى بمًًقر
حميده [لقمان ،] ١٢ :ونال :ؤدمرأ< ررد ناب ألدتأ ئوتدء ١٧ومن ثرد واب
ألأجرة يؤتيوءيما رسثموىألسغ؛نه [آل عمران.] ١٤٠ :
ص م إ ل مي ل ا ال ق : ل ا ن ه ر ي م ب ان ت ال ت ١
لي ننكر المحن ،زنن لي تشكر الثامذ لي تشكر اف ،َ4ال؛غدلم ،دس \ؤ شكت،
وئنكها كئت»أا.،
قال المناوئ فى فيضن القدير :را(التحل..ث بنعمة اممه شكر) ،أي :إشاعتها
رواه احمد وانه عبد اه ( ،) ٥٧٥ ، YUA/iوصنمه ابن كير ني ارشرْ» ( yu/a؛) ،وحسنه
قي رالس ) ٦٦٧ (،وقارن دراسة •(،ا/إمأ).
ها؛إه ص - .
من الشكر ،ؤ وأما ؛؛_ رتك _<[ ^،£الفحى ت ،] ١١والشكر ثلاثة أق ام!
شكر اللسان؛ بالتحدث بالنعمة ،وشكر الأركان؛ بالقيام يالخدمة ،وشكر
الجنان؛ بالاعتراف بال كل نعمة منه تعالى.
(وثركها كفر) أي ت نثر وتغملية لما حقه الإظهار والإذاعة .قال بعض
العارض ت ررذكر التمم يورث الحب قي اووا))،ل ر
ثم هذا الخبر موصعه ما لم يترئس ،على التحدث بها صرر كحد ،ؤإلأ
فالكتمان أولى••• ؤإنما يجوز مثل هذا إذا محصد أن يئثدى به ،وأئ على ئن ه
الفتنة ،ؤإلأ فالئثر أفضل ،ولو لم يكن فيه إّلأ التجه بأهل النمة والتاء
لكفى...
(وس لا يشكر الناس لا يشكر اممه) ؛ أي ت مى كاف هلعه وعادته كفران نعمة
الناص ،وثرك الشكر لمعروفهم؛ كان عايته كفران نعم الله ،وثرك الشكر له٠
أو النراد أن اممه لا يمل شكر المد عش إحسانه إليه إذا كان المد ال
يشكر إحسان الناس ،وينكر معروفهم لاتحال أحد الأمرين بالاحرارأ .،
وكان التحدث بنعمة اممه ١^٥؛ لأنه مى حنن الثناء على اممه ،والاعتراف
له بالجميل ،وأنه الثلمعم على الحقيقة ،بخلاف من يتحدث بها ئكثرا وثرقعا
على الناس ،وين بها إلى نف ه ،وأنها س عمله وكده؛ كما قال قارون! ؤءاثعا
ٌء ء طر يميه لالقصهى1خي] ،فإن ^ا س أعفلم الكفر يها.
محال القرطي في قوله تعالى • ؤ وأما ,يمة رتك لثلئ ه ،ررأي! انثر محا أنعم
افه عليك بالشكر والثناء .والتحدث ينم اض والأءترافث بها شكر))رم.
( )١رواْ ابن أبي الدنا في الاككر» ( ) ٢١من كلام أبي فان .^^١
(• )٢امض .) YA«-YUVY'(^1
(« )٣شيرامني( .) ٣٥١/٢٢
. ____ ه؛أه-
وعن الحسن بن علي ه ،قال® :إذا أصبت حيت ا ،أوعملت ^ ١فحدث
. يه الثقة من إحواتكاا
وعن أبي Jفنة ،ةالت ®كان الم لمون يرون أدآ من شكر النعم أن يحدث
بها»لأ.،
- ٢عن أبي هريرة ه ،عن المي .قال® :القاعأ الثاكن بمزلة القائم
الئا؛ر»لم.
®عجتا لأمر المؤمن! إف " ٣عن صهيب <جهتع قال؛ قال رمول اه
أنت؛ ظ محت ،زين ذاف لأخي إلا يزمن ،؛ف أضابمُ ^ ١٤شكتdisd ،
حيرا له ،وإ 0أصابته صراء صبر ،يكال حتتا له).، ٤١
®فالعبد ما دام ثلم الت\كليفلأ •^ ١^١عليه يمثاهج الخير مفتوحة بين يديه،
فإله بين نعمة يجب عليه ئاكر المنعم بها ،ومصيبة يجب عليه الصبر عليها،
وأمر ينميه ،ونهي يجتنبه؛ وذللث ،لازم له إلى الممات®أ .،
- ٤عن أس بن ماللث ،هه ،قال؛ قال رسول اطه .؛ ®إ 0افه خزض
ض ا ل،بو أف نأكل الأكله بمدة ط4ا ،أز نثزث ^١قبمدة غثها»لأ.،
" ٥عن أبي هريرة خهم ،قال؛ قال رسول افه.؛ ®يا أنا هريرة كن ورعا
هن أعند الناس ،وكن ينعا ئكن أمكر الئاس ،وأحب للثاس ما يجب ،لنمسالث،
فن مومئا ،وأحيى جواو من جاورث فن مسلما ،وأقن؛ المجلئ،؛ يإف كثرة
الضحلث،س ،امم»،1م
ئرياث١لثكر
( )١اا.دارجالالكين»(صهأ).
( )٢انظر :اJماJرالابق( .) ٢٥0l٥٣/٢
والشد بظهر حننه القدرا، ....................................
وشدق محنن الأَذ4الأأ،
ولولا حلق القبيح لما عريت فضيلة الجمال والحس ،ولولا حلق الظالم
لما عرفت ،فضيلة النور ،ولولا حلق أنواع البلاء لما عرفن قدر العافية...
ولا نئب أف أولياء افّ تعالى نالوا بوجود عدوالله إبليس وجنوده ،وامتحانهم
به من أنواع نكرم ما لم يكن ليحصل لهم بدونه ،فكم بين شكر آدم وهو في
الجنة تبل أف يخرج منها ،وبين شكره بعد أن ابتلي Jعدو ،٠ثم اجتباه ريه
وتاب ،عليه ،وماوه*ل {
وبالجملة ،فإف الئعم التي يخصنا الله جق بها من بين عموم الحلق قطنب
شكرا حاصا ،وعبودية حاصة ،وقياما بحق الله قق أعغلم من قيام العبد إزاء
النعم العامة التي نحمل لجمح الناس ،وتخص باليكرتللث ،النعم التي يخص
بها الله عباده المؤمنين ،والتي كمئل في إتجاتهم من كند أعدالهم ،ويفرهم
عليهم ،ورذ كندهم في نحورهم ،فثثندد الثنم ،وتثوالى على عباد الله
المؤمنين ،فيزدادوا إيمانا مع إيمانهم ،وشكsا إلى شكرهم ،لهم قمح ،كل
موقف ،شكر ،إذا تذكروا في حال قوتهم حاد صنفهم من مل شاكروا دلهم،
فقوله ت ررلأ أخصي تناء ءاألث،اا ،أي ت لا آحليقه ،ولا آتي عليه ،ولا آح؛هل به.
؛٠
يقول ماللثج فى معناها ررلأ أحصى نعمتلث ، ،ؤإح انك ،والثناء بها
عليلمثؤ؛ ؤإن اجتهدت في الثناء
®وقوله ت راأنذ ،كما أسبث ،على ئمسلأ،اا اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء،
وأنه لا يقدر على بلؤغ حقيقته ،ورد للثناء إلى الجمالة دون التفصيل والاحمار
والتعيين ،موكل ذللثه إلى اطه سبحانه وتعالى ،المحيهل بكل شيء جمله
( )١أخرجه ابن أبي الدنيا في «اكوبت»( ،)٢٦ومن <فه المهقي ش راب( .) ٤٢٠٤
( )٢انئز« :شير اتجرى»( .) ٦٦٩ - ٦٦٨/١٣
( )٣تقدم تخريجه.
( )٤نقله ابن همد الر ش المهيد ( .) ٣٥ •/ YT
وتفصيلا ،وكما أنه لا نهاية لصفاته ،لا نهاية لكاء عليه؛ لأن الثناء تابع
للمثنى عليه ،وكل تناء أثنى به عليه ،ؤإل كثر ومحنال ويوئ فيه ،نمير اف
أعظم ،وسلطانه أعر ،وصفاته أكبر وأكثر ،وفضله ؤإحانه أومحع وأسخا١ل ر
فعن أبي هريرة ه ثال :قال رسول اض ;.ه\ن0لإو\ إني من أنمل
؛سكم ،دلا سظروا إل س نو يؤدكم؛ يهو أجدر ألا ئزذروا يننة اف*ل .،
تال ابن نهلالت ®قال الطبري ت وهذا الحديث ،جامع لمعاني الخير؛ لأن
المن؛ لا يكون بحال تتعلق بالدين؛ من عبادة رن ،نجتهدا فيها إلا وجد من هو
فوفه ،فمتى طلبت ،ئف ه اللحاق به انتممر حاله ،فيكون أبدا فى نيادة ،_^^J
من رنه• ولا يكون على حال حجبمة من الدنيا إلا وجد من أهلها س نو أحز
حالا مه ،فإذا ثكر في ذللث ،غبأ أو نعمة اض وصلت ،إليه دون كير منن صل
عليه بذللث ،،من غير أمر أزجه؛ فيلزم ئئ ه النكر ،منظم اغتباطه viJLJjbفي
نتادْ»ل^.
ونال غيره ت ®في هذا الحديث ،دواء الداء ؛ لأن الشخص إذا نفلر إلى من
هو فوفه لم يأمن أن يوثر ذللثؤ فيه حدا ،وذواوه أن ينفلر إلى مى هو أمقل
منه؛ ليكون ذللث ،داعتا إلى الشكرلأم.
ولذلك ،فالعاقل إنما ينظر إل مذ هؤ دونه ،أو بمفلر إلى نن نثاكلة؛ في
أمر الصحبة ،والزواج ،والإنفاق ،والمكن ،واللباس ،ونحو ذللث ،،حتى
يتعرف ،بحق على نعمة افه جك عليه ،فلا يرذبيها ،فيؤذي به اردراوها إلى
الكفر بها ،ونسيان شكر المممصل عليه سبحانه ،ؤإلأ فإنه إذا تطالعتإ عيناه إلى
مذ هو أعلى منه نعمة ،JJajقلبه ،ؤإذا ثهلي تلبه إر ننمة س نعم الدنيا ،فلم
يظلها نخعل وئيرم• والثاكر راض يالقليل ،نفث بالمقل للمتمصل الجواد
الكريم ،رابض ،لا بمرنرم•
ر ) ١تقدم تحريجه
(ُ ،٢قرح صحح الخارى'الابن بطال ( ٠ا/هاّ )١يتصرف.
( )٣نقله ابن حجر ش،القح ١( ،؛•/م.
ءوزا،.أه ا؛اس ه
وما أكثر _ النثكلأت الاجتماعية ،والناوئ الأحلأمة التي تنتج عن
قالة المعرفة بنعمة ا ش.
وكم من امرأة نخظئ ،معيشة زوجها ،وكرمت معاشرته ،وهو حس
اليل ،سل الأخلاق ،كريم الأصل؛ للعلة ذاتها.
والمرء بثلنعه حريص نجح ،خنوع ننوع جزوع ،ئوم جهولط ،لا يملأ
جونه إلا التراب ،ولا ينقضي ظنش حتى يموت.
ونى ثزة في أعماله عن تلمك التنبه ،وأحن \ذشاف على نعمة اش عليه
عاش ^ ، ١^١ومات حميدا .ؤإنما تكون غاية الوصول بحن ال؛رئي يي منازل
العبودية بهاذ.ه العلوم الشرعية ،وتلاان ،المعارف القلبية ،ولا يجتبيها إلا قلن،
" وعلى الصد من ذللث ،يسغى أن ينغلر المرء إلى من هو خونه إذا تعثق آلأمو م
بدينه ،فلس من العزم وعلو الهمة أن ينفلر -مثلا -إلى تذ لا بملي ،يئقول؛ ا_ٍ
أنا أحن حالا منه؛ فيستكين ،ويءلمس ،ثم لا تدعوْ نق ه إل ،5بمة هم ،أعلى أج
من ذس ،وكلما جاد بخاطرْ شيء منه نكن إلى ما كان إليه من فبل ،فهذا ^۴
صعيفا الهمة ،نانمى العزيمة ،ذو حور ،عما قريبا ينحدر.
ولكن الوا جب أن ينفلر إلى مى هو فوقه؛ لتنمر نم ه ،وتعلو همته،
ؤيزداد ئلنعه في قفل اغ ،حتى يصير من أهل النزم والتشمير ،يينثثل ،نول
ءثولهلانملمفين ،] ٢٦ :فإ 0هو فعل ذللث، اضت٠الى:
ازداد نعمة ،فازداد شكت؛.
تال اض تعالى ؤث 0ماث رن \لثاجأ 4عننتا نأ مها ما دثاآ لش رين مم ■ث؛لنا أم
جهم بمادها توهوثا مدحويإ ٠ونل) أياد آمحمأ وسمح) ثا سنيها محبمو ميهن فأتبجك
دكاف تئيهر مثاجميإ * َكلأ قد ٥^^٥وهتوان؛ء oiتلة ^ رما َكد) عتلآ* لهف
محي؛هلالإّماء:خب«آ].
. سسص ه..
نمى حرص على الدنيا لم يأته منها إلا ما ءدر 0اض له.
ونن ■؛ترص على الاجرة ،وسعى لها سعيها ،وهو مزمن شكر الله له.
رابنا الJءاء ت
فإذا عالم البل أن النعم كلها من الله وحده ،يمم الءلاءات ،ونعم النيات،
رغب إليه لتلهمه ،ؤيوزعه شكرها ،قال تعالى • ق ،يكم من قنمؤ ئين أف ئر إدا
^ ٠^١أف سءؤ أيقن ه عتموزه [ ،] ٥٣ :، ٠^١وقال:
يممث أش إن َةثتِ إياه س_ثثوثه قلأمنهلالأءراذحت ،] ٦٩وها ل ت
[النحل.] ١١٤ :
وكما أف تللث ،القنم منه وحوم سبحاته ،فذكرها وشكرها لا تنال إلا بتوفيقه ١
والعبد مفتقر مضملر إلى الصراعة إلى الله جق والابتهال إليه أن يدفع عنه
العوارنحى ،والأمور التي تصرفه عن القيام بحى اممه فى الشكر.
ؤإن الن.نوب؛ا لمى حدلأنه ،وئحليه عن عبده ،وثخليته بينه وبين نف ه؛ فإذا
بالعثل .نعى ينعمة اض التي أنعم بها عليه سعتا فى نناحهله ،وما يجيبا عليه
غضبه وعذابه ،ؤإعراصا منه ،فلا يفلح بعده أبدا.
ممل بميمةلساعنضه توق هال اممه هو عن نبته سليمان.
لالمل:بما].
وعن نعاذ بن جبل ظئع أن رسول اممه ه أحن .بيده ،وقال :انا منايا
وافه إJيلأحنك ،واللهإويمحأمحال،1ا ،فقال :ارأوصيائ ،يا معادا لا ئدعى في
لتر كل صلاة ،مود • امحم أض عز ذكرق ،وسكرق ،وحنن عثادئلئ*،
ارآتحنوف أذ تجتهدوا هي وعن أبي هريرة ه ،فال :نال النبي
أء!ا غر ^3 ،ذمق ،زخنن.بماذتالث،لأى؛ ^^١؟ ^^: ١
~ ' رجاله دجال ،المحتح ض •رص بن طارق ،وهو ثقة• ،وصحح إسناده أحمد شام م حمق
•الماو«( ،) ٧٩٦٩والأزتىنى*اكس|( .) ٨٤٤
(• )١الوابل اف_إا(صها"ا) نمرق.
( )٢امدارج ) UA/\) •_^Uiيممرف.
^يوداود(ااها)راسظل ،وامطيوضه(<ه0م) ،واينئ-بم(»س) ،وابن جان ()٣
( ،) ٩٤٨ ، ٩٤٧والحاكم (ا/هاه'-آه) ،والذمي ،والأزتي في •طلال البمة• ( .) ٣٨٤
( )٤احرجه ابن ّعل؟ في رالطمات( ،ه )٢ ١ •/والiانذل له ،واحمد ني •الزمد• (صء ،) ٣١رمحن طريق
أبونمم في • / t) •a_I؛> ،) TTوالدبوري ني ااوجالة» ( .) ١٦٨٣
. — 'مسمح - ►وز؛.ءيه
حاث :التفكر في شم اف ت
وهو أمر جدير بالعناية ،ومن أعثلم ما يتوصل له إلى معرفة اشم.
فحن عبد اض بن أبى نوح ،فال :ءقال لي رجل على بعفن الثواحل :كم
عاملته تعالى اسمه بما يكره ،فعاملك بما يحب،؟ نلمت ،ت ما لا أحصى ذلك
يحدلك؟ فاث :لا واض ،ولكنه فال ت فهل يصدن إليه في أمر
أحنن إلئ ،فأءاننى ,قال :فهل سألته شيئا فهل فأءهلاك؟ قلت :،وهل ممثي
شيئا سألته؟! ما سألته شبما قط إلا أعطاني ،ولا استعث به إلا أئش .قال:
أرأيت لو أف ابن آدم نعل بك بعضن هده الخلال ،ما كان جزاؤْ عندك؟ قلت:،
ما كنت ،أندر له على مكافأة ولا جزاء• نال :فربم ،أحي وأحرى أن بدلت،
نفك له فى أداء شكر يعمه عاليلثإ ،وهو المحسن قديما وحديثا إليلث ، ،والله
لثكره أينر من مكافأة عباده ،إنه بارك وتعالى رصي يالحمن .من عباده
شكنا»لا.،
فإذا لأحغل العبلو ما هو فيه من نعمة الله ،ومغص جوده ،نهد مع ذللث،
ئئره إليه في كل لحظة ،وعدم استغنائه عنه طرقة عين؛ نكال ذلك ،من أعفلم
أبواب الشكر ،وأسياب ،المزيد ،وتوالي النعم عليه.
الوكلما توالت ءابٌ النعم أي أيت ،فى تله سح^ نبإ السرور ،ؤإذا ائبنثلث
هدلْ الئحائب ،فى سماء قله ،وامتلأ بها أنمه؛ أمعلريت ،علته وابل الثلرب بما
هو فيه من ليبي المرور ،فال لم ثمنه وائل فظل ،وحينئذ يجري على لمانه
وظاهره نهر الافتخار من غير عجبج ،ولا نخر؛ بل محا بفضل الله ورحمته،
سبم ،شمجوأه [يوننت حه]ا كما قال تعالى:
*فإذا مم .بر العبد ٣أ 0ما هو فيه من الحنان من فضل اممه ،نشكر ،•٥١
يزاده الله من فضله عملا صالحا ،ونعما يفيضها عليه.
('٦إ.)٢ A٩ ( ) ١أحرحه ابن ايي الدنيا قي ءالشكرء ( ١ ٤ ١ا ،دٌن *ريقه أبو نعيم قي
( )٢اُدارجاللكين» (" .) aVt
-هؤْ'0أه ءص .
ؤإذا علم أف الشر لا يحصل له إلا من نفسه يدنويه استغفر وتاب؛ فزال
عنه سبب الشر ،فيكون العبد دائما ثاكرا مستغفرا ،فلا يرال الخير يتفاعف
، له ،والشن ينذبمر عته؛ كما كان البي .يقول في حطبته ١٠ Iالحمد
ي كر الله ،يم يقول * ١ستعنه ود|سنغمرهه ،ن تعينه على الهلآ عه ،ونعمره
من المعمية ،ثم يقول ت ١٠ونعوذ ماض مس ثرور أنقمنا ومي سيئامحت،
أعمالثاء ،في تعيذ به من ال ر الذي في الئصى ،ومن عقويه عماله؛ فليي
ال ر إلا من نف ه ،ومن عمل نف ه ،في تعذ اض من مر الثمس أن يعمل
ب ثمت ،سيئاته الخ3؛لايا ،ثم إدا عمل استعاد باش من سيئات عمله ،ومن
عقوبات عماله.
فانتعاثه على العلماعة وأسبابها ،واستعاذ به من المعصية وعقابها ؛ يعلم
العب -،يأ 0ما أصابه من حنة ثمن اض ،وما أصابه من سيئة قمى وفسهال
فالحاصل أن انمد ين أمرين ت
~ ن عمة من اممه سامة يجب ،عليه مكرها ،ولا يتم له ذلك إلا يالأستعانة بريه.
" وذنب نعله ،يجب ،عليه ض الاستغفار منه ،ومن يغفر الأنوب إلا اد؛ة؟ا
فما أنفر العبد في سرائه ونحرائه ،وحسنته وسيئته إلى ربه الغفور الرحيم،
اليزاد الكريم!
ولا تلاحفل العبد في ذللثط إلا تمام ثمره إليه ،ونمام غنى نبه عنه؛ فحاله
حال مفعلر لين له إلا اف.
( )١رواء ال<امملي ني •شلا الثم ،) ٤٣(،واننلر• :القد الفرد.) YAY/Y "(،
( )٢تقدم تخريجه.
(.<• )٣زالهجرتين(،ل/م^.أ»أ).
( )٤أحر ٠٩ .ابن ابي اس يي •الشكر ،) ١٢ ٠(،وأبو نمم،ي •الحللأX\Tr/r (،
ص .
ونمبح ليس يغريها كبيرْرا، وكم ثس يننة ل له نحي،
فلو عرف العبد حى المعرفة نعمة اض عليه فى اوستاء والفتاء ،والعافية
والبلاء ،والغناء والرخاء؛ لما كان له نغل غير الحمد والشكر.
ولعللثا تجد في عموم الملمين وأغمارهم س له دراية بحق هذا المنام
الشريف مى مقامات العبودية هي أصدؤا دلالة وأسمى مقاما من كثير ممن
ينسب إلى العلم والمعرفة.
نال ،الله تعالى معا..دا نعمه على عباد I 0ؤو«ائنكإ نن ^كل ما حم أكؤه وإن
ثثلمد؟سقأسيمحويرثأ'لإء؛مملوآطاثه [إبراهيم.] ٣٤ :
\ :ءط\كم من كل ما تعلمت ،به أمانيكم وحاجاتكم، يقول ابن سعدى:
مما سألونه إياه بلسان الحال أو بلسان المقال ،محن أنعام وآلات وصناعات
وغير ذللث .،ؤوأ 0مدمحأ ننث اؤ ي محوداه ،فضلا عن ثيامهم بشاكرها ّ
على وهده طيعة الأسان من حيث هو ،إنه محللوم كمار؛ فهو ظالم
المعامحي ،ممصر في حقوق ،ربه ،كمار لنعم اف ،لا يشكرها ،ولا يعترف بها
إلا من هداه اض فشكر نعمه ،وغن ف ،حى ريه*لآ.،
وقال ظو 1بن حبيبق • ُإل حى افه أثقل من أن يقوم به العباد ،ؤإن بنز اف
أكثر من أن يحصيها العباد ،ولكن أصبحوا ئوايين وأنسوا وايينءرم.
محيمحنا أنل4ث،ينض
لكاف نا راق شكري اذ أشزلم ،يه إلك أ.بمل في الإخمان زالمئنر،٤
وااشلإ ض نعمة اه عليه إلا في مأكاله ،ومنبّه ،وعافية يدنه ،وقيام وجهه بين
النام • ،فليم ،له نصيب من هدا النور الدى يوجب اليمقلة ،منشر القلب به .فنعمة
و
) ١١أحرجي احمد ني •الزهد! (صبم\"*-ب) ،دس طرض المهغي ر *اكب■ ( .) ٤١٠٠
(• )٢شفا،الدلأ(ا/لأْ\).
) ٣١ب ابن محي الر في ايهجة اوجالس!(ل/يل"ا) لأيي الخاهة.
( )٤المدر السائق.
►وز؛\ْاه
إن *'،عام الرب تعالى على عنده إح ان إليه ،وئمصل ءال؛ه ،ومجزد
امتنان؛ لا لحاجة منه إليه ،ولا لمناوصة ،ولا لأستعانة به ،ولا ليثكم به من
نلة ،ولا ليتعزز يه من ذلة ،ولا لإموى به من صنف ،محبحانه ويحمده.
وأمره له بالشم أيئا إنعام آحر عليه ،ؤإح اف منه إليه؛ إذ منفعة الشم
ترجع إلى العبد دنيا وآحرة ،لا إلى اممه ،والبل هر الذي ينتفع بشده؛ كما
ئا ل تعالى ت ؤوس ذكر ؤئ) ؛نظر إنمّهءيم [الن٠ال ( ...] ٤٠
ومن تمام نعمته سحانه ،وعقلتم ؛^ ٥ودمه وجوده محثته له على هان،ا
الشد ،ورصاه منه به ،وثناؤه عليه به ،ومنفعته وفاندته مختصة ؛العبل ،.ال
تعود منفعته على الله ،وهذا غاية الكرم الن.ي لا دم فوقه؛ تنعم عليلث ،،ثم
يوزعك نكر الئعمة ،ؤيرصى عنك ،ثم يعيد إليلث ،منفعة نكرك ،ويجعله مبثا
لتوالى نعمه ،وامالها إلثل— ، ،والزيادة على ذلك منهاءر .،
قال الأبرص :،٢
لله فيها غلى نن زانت بمب ئن:لإأ;<انائظفة
وانقدفع افه ما ئجري مه النقم نبادر الشاكر واستغلق وفايفه
وافه قلق غنى حميد ،والماد فقراء إليه؛ كما قال تعالى :ؤكأياأت1شأثث
آلث-همبم إئأؤ وظهوي آلءثبمث[ 4فاؤلر ] ١٥ :؛ فخير الننمةءاىل ربيه ،وإن
(.« )١دارجالاعن»(آ/؛هآ-آْآز
( )٢المدر ان ابق(<_؛.) Yi ،
هؤْاْأه ®.-ء .
ثكر عاد حير شكرها عليه ،وثال افه ه ت ؤ وما ننغتوأيى حز ؤأئهكم وما
نمدث الأ آقآء وحم أم وم ١نممأ ين حبر تجف إن؛طلم وأنم ثُ
[البقرة .] ٢٧٢ :فالفع راجع إليكم في الدنيا والاحرة ،ولا يزال انمي يزداد
بالإنفاق في سبيل الفّ غنى وبركة ،ولا يزال يزداد يالشكر تعمه وفضلا ،حتى
يلقى الله وهو راض عنه ،ذجاز؛ه الجزاء الأوهى•
وبعد هذا الإجمال نذكر حملة من ثمرات الشكر ،فمن ذلك:
أولا؛ المحبة فه تعار!
قال أبو س ليمان الوامعلى :ررذكر النعمة يورث الحب لأ4اال ،؛وذلك أف
القلوب محولة على حب مى أحن إليها ،وبغض من أم اء إليها.
وكيف لا يحب المؤمن ربه وخالقه ورازقه وهاديه ،وما انمك مى ثواتر
نعمته فهل ،ولا ينفك أبدا؟!
ثانثا :المربمناف4تعار:
قال أبو حازم® :كز نعمة لا مرب من اطه فهي يلثةا.، ٢١١
ولا يمكن أن مرب العمة من اطه إلا بالشكر عليها.
ثالثا ؛ تحقيقالجاةت
نال أبو الخلية؛ ®إر لأرجو ألا يهلك عند بين نعمة يغمد اطه عليها،
وذنب ي تغفر اممه منه ١٠ل .،
وقال أبو قالبة؛ ®لا تقركم دنيا إذا شكرتموها،،ل.،٤
( )١أحرجه الخراتطي،ي •كيالة الشكر•( ،) ١٧ومن طريقه اين عساكر ني \'( ٠٠٠٠٧٧٠إ .) ١٩٦
أحرجه الخواض يي أضه الشكر•(.) ٤٩ ()٢
أحرجه ابن ايي الدنيا؛ي رالشكر•( .) ١٧ (■ا)
•اشان ز أن ام امأن•(XTIV ^, ()٤
أحادي الأرواح•(ا'ّ\/آا-آما). ()٥
[ ،]٧ :^^1نمى معه الزيد أبدا؛ لقوله تحار :ه ثٍمحمح
لم رحالك في مزيدفاستقبل النكرا
ومال علي خهه لرحل من همدان :؛؛إن النعمة موصلة بالشكر ،والشكر
معلق بالمزيد ،وهما مقرونان في ^ ،jفلن ينقطع المزند من اف حتى ينقعلع
الشكرمن العبدا
ويالجملة ،فلا بد في النعمة من ثاكرها؛ لحمفلها ودوامها ،ولا بد مى
شكرها لطاو_ ،المزيد.
والمتأمل في أحدان ،التاريخ يستطع أن يعرف كيف تزول النعم كفرانها،
وكيف تتحول عن أهلها ،ويبدل الله القوم من بعد رعدهم صنكا ،وبى بعد
أمنهم حويا .وهده محنة كونية شرعية ،لا تتبدل ،ولا تتغنر ،إلا ما ثاء افه؛
مما تحدثه فى حلقه بحكمته وعلمه.
قال افه هو :ؤكدَ.كان يبز ف ،منكتهم ءاية جنتان عن بم؛ن ؤشمال ٍإ من رز،3
* د'إلى جنئثهم يما َص ^ ٠١جم دمحأف لًكز• ،همز مأم وّيىو بن ٍنو■
وتل مئ إلا\لكؤنه [سبا :ها-با].
وهذه *اعتماد الثمنكثة ،شاعرة أنيل ية ،كانت ،جارية ^ ،^!٠بن حجاج،
قنت إليه ،وآلت ،إر الئغثمد بن عثاد ،فتزوجها ،وكانن ،معه في أرعد عنس
وأحن حال.
احللمت ،يوما ،فرأمت ،بعفن ن اء الباليه؛إذّبييية يبعن اللبن في الفرب،
وهن ماشيات في الطين ،ياشتهمت ،أن تفعل فعلهى ،يأمر المعتمد بالعنبر
ك\ثاسقضاص
قال في الإحياءث *اعلم أنه لم تمصر بالعلق عن سكر الثنمة إلا الجهل
والعملة؛ فإنهم منعوا بالجهل والعقلة عن سوفة النعم ،ولا تتصور نكر النئنة
إلا بعد معرفتها ،تم إنهم إن عرفوا نعمة محلنوا أن الشكر عليها أن يمول
بلسانه؛ الحمد ه ،الشكر فه ،ولم يعرفوا أن معنى الشكر ت أن تنتعمل النعمة
في إتمام الحكمة التي أريدلت ،بها • وهي ءلاءة اطه هك•••
أما العملة عن النعم فلها أمحباب ،وأحد أسيابها ! أن الناس يجهلهم ال
بعيون ما نعم الحلق ؤسنم لهم في جميع أحوالهم نتنة ،فليلك لا يشكرون
على حملة ما ذكرناء من النعم؛ لأنها عامة للحلق ،متدولة لهم في حميع
أحوالهم ،فلا يرى كل واحد لنمه منهم اختصاصا به ،فلا يعده نعمة ،ولا
تراهم يشكرون ال؛ه على ووح الهواء ،ولو أحد بمخثنمهم لغفلة حتى انقعلع
الهواء عنهم ماتوا ،ولو حبنوا في بيت حئام فيه هواء حار ،أو في بئر فيه
هواء مل برءلو؛ة الماء؛ ماتوا عما •
فإن ابئلي واحد منهم بشيء من ذللث ،نم نجا ربما مدر ذللث ،ننمة ،وتكر
اطه عليها ،وهذا غاية الجهل؛ إذ صار شكرهم موقوئا على أن سله ،عنهم
اضنة ،ثم ئزد عليهم في بعض الأحوال ،والنعمة ني جميع الأحوال أولى
بأن تنكر في بعضها ،فلا ترى البصير ينكر صحة بصره إلا أن ئعمى عيناه،
فعند ذلك لو أعيد عليه بصره أحس يه ،ونكره ،وعده نعمة.•.
إدا ' كل من اعتبر حال ئف ه ،وفتش عما حص به ؛ وحد ض تعالى يعنا
^١٢٠ عقس
كثيرة ،لا متما من حص بالة والإيمان والعالم والقرآن ،ثم الفراغ والصحة
والأمن ،وغيرذلاك»لا.،
ويحل ابن الث|ث.اك يوما على الرميي ،فاست قى الرميي ،فأتى شلة فيها
ماء مبرئ ،فقال لابن الثماك •' ء-هلنى .فمال ،ت يا أمتر المؤمنين! بكم كنت،
مشتريا هذه الثّنبة لو منعتها؟ فقال Iبنصف ملكى .فقال امرب ،هنيئا ,فلما
ثرب قال ت أرأت لو منعت ،خروجها من بدنلث ،،بكم كتمت ،تشترى ذللث،؟ قال I
ينمق ،ملكى الأخر .فقال! إن ملكا قيمة يصفه شربة ماء ،ويمة يصمه الأحر
بولة لخليق ألا يتنافس فيه .فبكى هاروزرآ,،
وولد ليمض أمراء الكوفة ست ،،ف اءه ذللث ،،وامثع عن الطعام ،فدخل
عليه بهلول ،فقال! ما هدا الحزن؟ أجزعت بخلق نوى وهبة رب ،العالمين؟!
أنننك أن ٠كانها أبناء مض؟ ^
والعاقل يدرك حقيقة العمة في العهلثة والتلثة والوقاية ،ومن ائتمنها في
انملثة مححنب فاته ئعداد كشر.
وعرى موص المهدي إبراهيم بن نلم عر ابن له ماتُ ،جزع عله جرعا
مديدا ،فقال له لاأيس_ثك وهو بلثة وفتنة ،ؤيحزن الث ،وهو صالوايت،
ورحمة؟!ءأ , ٢٤
وقال علي بن الحسين ت ررإنا أهل بيت لطع الله فيما يجن ،،وتحمده على
ما نكنْ))لْ.،
إذا ونال محعيد بن حبير؛ ررما أعطئ أحد ما أعطيت هذه الأمة ت
آصبمهم مصيتن ءالوأإغبمي وري اقو ريحم0ه [القرة ت ٠٠] ١٥٦
وذلك أن اض ه يقول ت ؤ وبني ؛لمنير_ث يو ]دن إدآ ييمض مصتة هالوا إ ،ق
ورثآ اقورحم0يم [البقرة ت ه ،] ١٥٦ - ١٥فجعلها بشارة لهم ،وهذا مما ينتح
أبواب ،الشكر.
على مى ظلم والظلم با أبجا الظ-الم في فنله
سكو النصيبان وسس النعم ر إلى متى ائت وحتى متى
وقال في الإحياء ت ارما من همد إلا ولو أمعن النهلر في أحواله رأى من افه
نعمة أو نعما كثيرة تحصه ،لا يشاركه فيها الناس كافة ،بل يشاركه عدد ي ير
من الناس ،وربما لا يشاركه فيها أحد ،وذللث ،تعترف به كل عبد ش ثلاثة
أمور :في العقل ،والحلق ،والعلم.
أما العقل :فما من عبد ف تعالى إلا وهو راض عن اض في عمله ،يعتقد
أنه أعقل الماس ،ولذ من ي أل افه العقل ...فواحّث ،عليه أن يشكره اممه.
وأما الخلق :فما من عبد إلا ؤيرى من غيره عيوبا يكرهها ،وأحلائا
يدمها ،ؤإنما ين.مها من حبّثإ يرى ئف ه بريئا عنها ،فإذا لم يشتغل بدم العير
فينبغي أن يشتغل يشكر اش تعالى؛ إذ حسن حلقه ،وابتلى غيره بالحلق السيئ•
وأما العالم :فما من أحد إلا ؤيعرف بواؤان أمور ئف ه ،وحفايا أفكاره،
وما هو متمرد به ،ولو كشف الغثياء حتى اثلير عليه أحد س الحلق لاهتفح،
فكيم ،لو اءللح الماس كافة .ثلم لا يشكر نثر اض الجميل الذي أرسله على
وجه مناؤيه؟! فأؤلهر الجميل ،ونثر المح ،وأحفى ذللث ،عن أعين الماس،
وحممي علمه به حتى لا يهي عليه أ حد٠٠
اا.ضاحدارالُادة»(آ/ا\'،ا).
هزْآْأه ءص
لقمحثبمورْ
أولأ :اس:
نمن جابر ش ب اض ه قال سمعت رسول اش .يقول ت
الدم :لا إلت إلا اممة ،زاصل الشم:
الخناوف»را.،
وعى أبي ذر ه أن رسول اض .نبل :أي الكلام أضل؟ قال® :ما
اصظمى افت لملأتكته أولعتاده :ن1حال اض وبحمدوءر
وعن سمرة بن جندب رةه؛بم أن الني .قال® :أحن ،الكلام إلى اللب أربع:
ن1حال ١؛^ ،والحمد ض ،ولا إنه إلا اس ،والنة أكنت؛ لا يص_نف بأيهن خ
نناذ»،رم
وعن أس ه نال؛ كان الني .ش تجير له إ ذّرل ،ديرل رجل إر ج
جانه ،فالتفت المبئ .فقال« :ألأ ^١يأئشل المنآن؟ا ،قال :فتلا W
غض< :اصشي،آصلأ؛/
( )١رواه الترمذي( ،) ٣٣٨٣وابن ماحه(''عّآ) ،وصححه ابن حبان( ،) ٨٤٦والحاكم(؛، ٤٩٨ /
،) ٥٠٣وحسنه الترمذي ،والغوي في ءشرح السنة®(ه/بمأ) ،وابن حجر ش ارنتاتج الأفكار®
(ا/مه-آْ) ،والألاتي في •الصحيحة®( .) ١٤٩٧
( )٢دوام مسالم( .) ٢٧٣١
( )٣رواء مسالم( .) ٢١٣٧
( )٤رواءاىش في •صل اليوم والأيلة®( ،) ٧٢٣وابن ^( ij؛ ،)UUوالحاكم(ا'/أه) ،وصححه
ابن حبان ،والحاكم ،والن.عيي ،والألباتي في •الصحيحة®( ،) ١٤٩٩واح؛خ به ابن تيمية في
رصالة؛ •حواب ،أمل العلم والإيمان®(ص؛آ)ّ
. ِسممحمحني ^^٦٢٥
وعن جابر ه ،عن المك . ،محال؛ لأمي أعطئ عظاء هوجي ئليجز له،
ومن لم يجد محثن ،هإِف من أش ممد ثكن ،وس كم ممد كمن ،وس ثحلى بما
لم بغظه كاف كلأبس نوئ رووا؛ أ ر
وعن بكر بن عبد الله المزني قال ت لقست ،أحا لي من إحواني الضعفاء،
فملمت !،يا أحي ا أوصني ،فقال! ما أدري ما أقول ،غير أنه ينبغي لهدا العبد
ألا يفتر عن الحمد والاستغفار ،وابن آدم بين نعمة وينج ،،ولا نصالح النعمة
إلا ياسل والشكر ،ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار ،قال :فأزمننى شا
ما سا»لى.
ثانا .محول الكر.
وهو مجود مخصوصى لحصول نعمة.
ففي حديث كعب بن مالك <هي المشهور فى نوبته حين نخلف ،عن
رسول اممه .في غزوة العنرة ،قال! ررفبينا أنا جالس على الحال التي ذكر
الله ،ند صامت ،علي نفي ،وصامتا علي ا لأرض بما رحسن ،؛ سمعت؛ صويت،
صاؤخ أوفى على جبل سلع بأعلى صوته! يا كحمب ،بن مالك ،أبشر ،فال!
مخررلتا ساجدا ،وعرفت أف هذ جاء مج"
ولما بئر علي هثه بوجود المخدج ذي الندية بين قتلى التهنواز) ،حن
س١جداأ ا
وعن علي بن زيد بن جدعا ن قال ١^ ١ :عند الحسن البصري وهو متوار
( )١رواه أبو داود ( ،) ٤٨١٣والترميى ( ،) ٢٠٣٤ص جابر ه ، ،وحسنه الترمذي ،وصححه
ابن حبان ( ،) ٣٤ ١٥وحنه الألباني ثى ا١ال۵ححة.) ٦١١^( ٠
( )٢أحرجه ابن أبى اثمنيا و«الشكراا( ) ٦٦واللخظ له ،والمهقى فى«النم_،اا( .)٤ ١٩٦
( )٣رواء الخاري( ) ٤٤١٨واللفظ له ،وم لم( .) ٢٧٦٩
( )٤رواه أحمل ،)١ ٤٧ ، ١ ٠ ٨- ١ ٠٧/١ ( -وصح إمنادْ أحمد ماكر قي تحقيق ارالمند،) ٨٤٨ ( ،
وحسنه ]١؟□^ يي ااإرواء اس( .) ٤٧٦
^٧٢٠ اس .
فى منزل أبي حليمة المدى ،فجاء رحل فقال ت يا أبا ممد إ يوفي الحجاج؛
دءمساجدا»أ .
ثالتا ! التحدمحث ،بها !
عن الأصان ن نثير ه ،فال ت ءالالنبي.ت ررمى لم بئخر القليل لم
نشم ،^١زنن ني نشم الثا< ،لي نشم اشَ .اضدلم ،دس ^١شم،
زتزمحا كم ،زالبماغة زئنة ،زالهم^ة غدات))لم
وأنشد محرز ين القفل !
ونى ثم المموذح منه قنا كمن علاته ثم المزء إعلأ 0ثم؛
رابئا ت إعمال انجوايح بطاعة اف!
قال رحل لأبي حازم! ررما سكر الينين يا أيا حازم؟ ! قال ت إن رأث بهما
حيرا أعلنثه ،ؤإن رأيث ،يهما شرا سثرئه؛ قال! فما سأكت الأذنين؟ قال ت إن
سمعت بهما حيرا وعنته ،ؤإن ممعث ،يهما شرا دفعته .قال! فما سكر اليدين؟
وت قال! لا تأحد بهما ما ليس لهما ،ولا ئمغ حقا ف ،جق هو فيهما .قال! فما
سكر البطن؟ قال! أن يكون أسماله طعانا ،وأعلاه علما .قال! ما سكر
عث ۴ ألأج^ا آز ما نتكن أثنأم المزج؟ قال :كما قال اه قك:
هز ألتادوكه [المؤمنون! \* .]U-قال! فما مشبم! ثو ثن آقى ؤدآء ه
سكر الزجالص؟ قال! إن رأيت ،حيا عنئلته استعملث ،يهما عمله ،ؤإن رأيث ميتا
نقته كممثهمس ا عن عماله وأنت ،صاكر لثه هؤ .،فأنا من سكر بيانه ولم يشكر
بجمع أعضائه؛ فمثله كمثل رحل له كناء ،فأحد بقلزفه ولم تلينه ،فلم ينفعه
ذللث ،.من الغز ،والند ،والثلج ،واوطر»ل؛.،
( )١رواْ الخرائطي ني •فضيلة الشكر ) ٦٦ ( ،واللفظ له ،رأبونمم في رالحدةأ( 0A/Yا-بم.)١ 0
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أخرجها الخرامملي قي ءفضيالة الشكر.) ٤٨( ،
( ) ٤تقدم تخريجه.
. هاْأه
وعن عبد الرزاق بن ئمام تال ت *ثدم عليتا الثوري صنعاء ،ئطبخش له تذر
سك1اجلآ ،،فأكل ،ثم أتيته بزبيب الطائف مأكل ،ثم تاوت يا عبد الرزاقأ
اعلف الحمار وكده ،نم تام يملي حتى الصباح)ال
وعن محمد بن منصور الهلومئ أنه نيل ®إذا أكالئ وثبعت فما سكر
تللث ،النعمة؟ قال ' أن تمّإي ،حتى لا يبقى في جوتلث ،منه ييءُ
حامئا :ظهور أنراسعلىالمبد:
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ،قال Iقال رسول اطه.ت *إل افه
تجل أذ تزى أر يتجه على همده))لأ.،
مادنا ; الرضا واكاليم بقضاء افه;
فُن الربع بن أض عن يعص أصحابه قال؛ ءعلأمة حب اطه ت كثرة ذكره،
وعلامة الدين Iالإحلاص طه .وعلامة العلم ت الخشية فه ،وعلامة النكرت
الت(نا يقفاء افه ،والتسليم لماور0ااأ /
سابعا ؛ مكر الناس
فعن أبي هريرة ه تال :نال رسول اه .ت ارمى لا يشغر الناس ال
شكتاشَ»لا".،
٢٣١أحرجها أبن أض الدمحا ش •نماء الماج ٩٢١ ٠؛ من العض بن مد ارجمن ،دس طرفه
الغراتطي ني اشيلة الشكر! (.) ٦٨
(« )٤صالتاككر!(لو) ،و«بهجاوجالسأ(ا/أ<"آ) ،وأالآدابالثربألأينطلح(\/؛؛م).
( )٥رواها عه الخرامملي ش اكيلة الشكر! ( .) ٩٥
. ّمحمحثى__ .هؤ.أْاه_- -
: وأنثي مخرز بن المقل الرازي
منروث إف ائتمانك ؤرذتؤنئل \1نعروما قنمث يه
نالئيء يالمدر المحتوم نضروث ولا Lijjf؛! ،ئ ب يمضه ندر
ة؛د
،%م
*؛ئ
%أٍ
•!د
\ه0
)١:الماورالبق(ا-ا.)،
هؤامْأه ص
١لثكر
" ١عن النمر ٠بن سمة فهئع نال ث إن لكن النص .لثموم لملي حتى
ئرم قدماه أوساقاه ،مقال له ،فيقول ت ءرأملأ أكوف عندا ّسكورا؟!ءلا/
عن أبي بمكنْ ه ،عن النبي .أنه لكن إذا حاءه أمر نرور أو نشر به
خن ساجدا ص ^. ١٢٢
~ ٢وذكر الذهبي ،في ترجمة عبد اف بن عامر أنه افثح خناسان ،وأحنم
من محناتور شكنا ،وكان نجما كرثارم.
ض بن صر ن همد الخزيز ،قال :ما ي صر ن همد العزيز - ٣وعن
بصره علؤر نعمة أنعم اف بها عليه إلا قال ٠االLنهم إني أعوذ ^ ،أن أندد نعمك
كفتا ،أو أكثرئ ند نممحا ،أو أنناغا فلا أم بهالأ؛/
- ٤ومرض الصاحب ،بن عئاد بالأنهال ،فكان إذا قام عن الهلنتح رك
إلم ،جنبه عثرة دنانير للغلام ،ولما عوفير يصدؤ ،بخمسين ألف ،دينار .
تقدم تخريجه.
)٢رواء أبو داود ( ) ١٢٧٧٤والكفل له ،وابن ،) ١٣٩٤ ( 0-Uوصححه الألباني (آ/؛مآه).
)٣ااتاد؛حالإ-لأم»( XTr\/T
)٤تنمه :لا؛نزع الإحرام نل اJواذت ،الش حوذئ الشارع.
)٥احرحه اينر أض ،الدنيا نر •الشكر )٧٦(،واللفظ له ،ومن *لريمه البتهقير نر *الثعب.) ٤١٢١٢٥ (*،
• )٦ميراعلأم البلاء1(،ا/ماه).
. __محأءمح ^^٢٣٠
" ٥وكان أبو حمزة السكرى إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نثمة
. المربمن ،لنا صرى عنه من العلة
" ٦وأمطر أهل الكوفة مثلتا ،يهدمت منه البيوت ،فأعتق ابن أبي داود
جارية له شم ا ض ه إذ عافاْ من ذلالث،أى.
" ٧ونال الذمي• رربلغنا أن المرني كان إذا مخ من نييض مسألة،
وأوليها مختصره صالي ف ركعتينءل
" ٨وفال أبو بكر الحربي سمعت ،الثري يقول! ارحميلت ،اش مرة فأنا
أنتعفر اممه مجن ذللت ،الحمد منن .ثلاثين سنة .ئيل ت وكيف ،ذاك؟ تال! كان لي
دكان ،وكان فيه مثاع ،فوفر الحريق في سوفنا ،فقيل لي ،فحرح.ت ،أثم ف،
حبر دقاني ،فلقيت ،رجلا فقال • أبثر؛ فإن دكانلث ،ند سلم .فقلت ،الحمد
ض ،يم إني فتكتت فرأيتها نؤهلينهء
ؤإنما رآها حعليئة؛ لأنه لم يشاهد موقف ،التلأء الذي أصابه إحوانه من
أهل الئوق ،كما ساهد موقف العافية محن نف ه الد.ي اسوحت ،عنده الشكر
لأول وهلة.
" ٩وعن مقارب بن حرن مال ت *بينا أنا أص من ،الليل إذا رجل بكبر،
فألحمته بعيري ،قيئ ت من هن .ا المكبر؟ قال! أبو هريرة .نالت ،ما ^ا
التمجير؟ قال ١٠^ :قلم :،على نه؟ فقال :عر أنى كشث ،أجئت؛ لثزة؛نن،
عروان بتجة رجلي ،،وؤلعام بئلني ،فكان القوم إذا ركوا سمت ،لهم ،ؤإذا
نزلوا حدنتهم ،لزوجيها اش ،ض امرأتي اليوم ،فأنا إذا ركب القوم رين،
• ؤإذا نزلوا حاوْتاا
" ١٠وقال ث ريح القاصي• راني لأصاب ،المصسة ،فأحمي اض عليها
أربع مرات ،أحمد إذ لم يكن أعفلم منها ،وأحمد إذ رزقني العبر عليها،
وأحمد إذ وثمني للأنتنجاع لما أرجو من الثواب ،وأحمد إل لم يجعلها قي
" ١١وثال جعفر بن محمد بن علي Iارمقي أبي ،^1*Jممال! إل ردها اممه
علي لأحمدثه بمحامد يرضاها ،فما لبث أن أتئ بها؛ يسرجها ولجامها
فركبها ،فلما امتوى عليها ،وصم إليه ثيابه؛ رفع رأسه إلى ال ماء ،فمال ت
الحمدف ،لم يزذ عليها ،ذميللهذيذلك ،فقال :وهل تركتا شيئا ،أو
أيقيتح ميئ1؟ جعالت الحمد كله ف جك®
" ١٢وقال أبو العالية • ُلني لأرجو ألا يهللث ،عبد بين ينمثينت نعمة
تحمد اض عليها ،وذو_ ،يتاءمر اض منه®
( )١أحرحه اين ماحه( ،) ٢٤٤٥واين حيان( )٧ ١ ٥ ٠واللفظ له ،وغيره ا ،وصححه اين حيان ،واين
حجر في رالإصاية•(؛ ،) TOY /والبوصري ني رسباح الزجاجة•(آ(/أآ).
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أحرجه اين ايي الدنيا في •الشكر•( ،) ١٠٦وس <مه أيومم ني ءالحلية ،)( aVy "( ،والبيهقي
فى«الثم_ ٠٨٢ (•،؛)والأفظ له.
( )٤مدم تخريجه.
امحق
وطئة
ق|؛|
هْاه
مُيىالذهث محقها
(،» )١وارجانلكين»(م"/ا؛)بممرف.
( )٢اروصة المحمن* (ص؛ ) ٤١باحتمار وتصرفح ،وانظرت «الفوائداا (ص ،) ٤٩ -٨٤وارعا،ارج
افلكين»(م"/اإ).
ءإ'؛ْاه
النيرة منزلة عظيمة ،جليلة المدر ،يعرف منزلتها وفضلها ومكانتها كل؛
١إن العقلاء ،ويأكفيها شرئا وئصلأ أنها صفة من صفات الله تعالى ،يقول
اف تنار ،وعيره ٠٥١أف نأتي المرمى ما حرم الJثاال /١نهدا أصن ني باب
المرة.
*ومن غيرته شارك وتعالى ليده وعليه أن يحميه مما نفث ه فى آخرته؛ فقد
حاء من حديث محمود بن ليد ه مرفوعا إلى الني .أنه نال* :إف اممة
يحمى عبده المرمى الدسا وص يجبه كما ئحمون مريص؛كلم ١لقنام والشراب؛
ثخانونضرى،ص.
وبهذا نعلم أن النيرة صفة من صفات الله ،وأن افه تعالى نجنها ،ؤثدني
صاحبها.
( ٩^١ )١الخاوي( ) ٠٢٢٣واسل له ،وم لم( ) ٢٧٦١ص ايي رر؛ ه.
( )٢اخرجه احد ( ،) ٢٣٦٢٧وصححه الحاكم(؛»،\/أ> ،والذمي ،والأن؛ي؛ي،صحيح الجامع!
( .) ١٨١٤
) بتمرف واحممار. ( )٣اروصة المحسن! (ص٥٩٢
^مح- -------------هؤاْ،يه
لأقة١لآشتةواشدلأة
*من العيرة ما يجب اممه ،ومنها ما ينغص اممت ،قاما التي يقيل الّكا
يجبها افة ئالعينْ في الرئة ،وأما العيره اليي يغشها اللة نالنيرْ ثي عير
رئبةُ
فالع1رْ إذا ثجاوزت حدها ،وثنيت قدرها؛ فإنها تتحول إلى صفة ذم،
كما لو صار ذلالئج ملازما للإنسان ،وئريي ،عليه شيء من سوء الظن يأهل
الغمافح والطهر والنزاهة ،كمن يغار ؤنظى بأهله وقراباته الظنون الغامدة من
همر موجب•
بخلاف النيرة المحمودة فإنها تكون في محلها ،مقترنة بالنير؛ إذا وجد
عذرا لمن بنار عليه عيره من غير مريْل ،ولا تضيع ،يند جاء عن الض.
د أنه نال ت *لأ أحد أعير من اض ،هلدللقا حرم المزاحثن ما ظهن منها وما بظى،
ِ ولأ أحد أحب إلنه المدحه من اش قلدللث ،مدخ منه.، ٠١
وفى رواية •' روليس أحد أحب إلنه العدر من اش ،من أجل دلك أنري ق
T انهابنأنندالثنئ".ء.
( )١أحرجه أبوداود( ،) ٢٦٥٩والن اش( ) ٢٠٥٨من حديث جابربن عيك الأنصاري ظبمه ،واحرجه
ابن ماجه ( ) ١٩٩٦من حديث أمح ،مرترة هه ،وصححه ابن حبان ( ،) ٢٩٥وجود اسادء
ابن المالتن يي أااتوصحا( ،)١' ٨١٦0وحسنه الألباني؛ي رصحح الجاهع•( ) ٢٢٢١وغيره.
( )٢أحرجه البخاري ( ) ٤٦٣٧واس له ،ومل؛(• ) ٢٧٦هن حدبث ،ابن معود ه.
( )٣أحرجه البخاري ( ) ٧٤١٦واللففل .له ،من حدين ،المغيرة هه ،وم لم ( ) ٢٧٦٠من حدبث،
ابن مسعود ه.
مةهممةوإصخة
ه؛ْأه
راقجنع النبي .في هدا الحديث بين الئيرة التي أصلها كراهة الصائح
وبنصها ،وبين محثة النير الذي يوجب كمال النيل والرحمة والإحسان من
غير خللم لأحد ،ولا ئحمجل للأمور ما لا ئحثمل ،وهذا غاية المجد
والإحسان ،ونهاية الكمال؛ وذلك أن بعض الناس يحمله؛ شدة المرة على
ننءة الإيفاع والعقوبة ،والأحدس غير إءذار»أا/
ويالمقابل نجد آحرين يبحثون عن المعاذير المستكرهة والمسسعدة التي ال
تخهلر على تال؛ وما ذللث ،إلا لأحل ئمرير المنكر ،وئئرير الحنث ،في أهله؛ ؛
فيكون بذللثs ،توئ.، ٢١١
والاعتدال في ذللث ،هو المطلومح ،،-وقد جاء عن مليمان بن داود المنقري
أنه قال لأبنه ١ Iلا ئكثر المرة على أهللثح ول؛ تر منها سوءا ،فترمى بالشر من
أخللئ ،ؤإن كانت ،منه؛ريئة»لم.
وقل أحن من قالل؛،ت
وأديخ النيرة في عير جين ما أحس النيرْ فئ جنيها
ثئبئا فنلها لقول الذلأون سلا <:دنبما<ّ ه
بحاف ،أ 0ينررها للعيون يوشالث ،أف يعريها بالذي
ملك إلى يإص صجنح ولئن حننك مى تحثيا وصنها
لانمن ثق ،ض زث
،١٠٠^١٤۶١
(• )١ذصاكل.را(صهأ>
(، )٢نونة ابنالثم•(ص؛هم.
( )٣رديوازالثاض•(ْس\ّ'اا).
الخونجي .اظر :رنفح الف»( ،) TiV/oورزم الأكم ني الأ.ثال والحكم• ( )٤وم أقفل
(ص).
( )٥رروضة المحض•(صبمأ؛هإ).
لئن\ب ضعف ١لعقه ووؤإلها
( )١ااالجواباصفيء(ص؟أ)؛صرذ.،
). ( )٢اروصة المحسزا(ص٣٩٤
(■ )٢انظر :اأ.جموع الفتاوى(،؛'- YYT'/Y؛ ،) YYوسي الأرواح.) VU-Y^ ،
. ءوؤْْ.إه
علتهن بمعلن ما نس ،فربج ،على ذلك الصغير ،ؤينثأ عليه ،ومن أين له أن
ينثأ على الأحلاق الحميدة والمرة ،وهو يرى أمه ثخرج حسن) شاءت ،وأحته
معل ما شاءت دون ئكيرولا محانتة من أُيه؟!لا.،
إدا محمث بماء الم\كنمات هئ ا،/؟حلاق ننبت كالئنات
على ن-اق اله_منة ^^،^١ ئموم ^ ١دن_ه_-دما الننب_ي
كمثل اشت ،شث ،بئ الفلاة دلنز \ذ1إئ سغ بي جنان
إدا ئنووا بحقن الجاهلات مكنت نعلى با/؛؟__ ،ء حنت ا
إذا ١^١ندي ال!ابماترآ، زغ_لننيىلأكاوداد
رابنا Iالتأير بالمجتممات غير المسلمة التي لا تعرف الغيرة!
ولرتما رتْل بعمى هؤلاء التقدم والتحصر بأن سنك المرأة معل ما يحلو لها
من غير رقنِا ولا بيذ ،ندما بثا شاءت ،وئحالل من شاءت ،ومعل ما
تشاء!
محل ،يمول فى وهذا يايون الحموي ،زار بلدة في اليمن يمال لها :
وصفها ® :أنلها عرب ،رنتهم زي الغنب القديم ،وفيهم صلاح عع سزانة
في حلقهم ...وثعمب ،وفيهم فئة عنرة ،كأنهم اكتنثوها بالعادة ،وذلك أنه
الرحال الن.ين ال في كل ليلة يحرج نساؤهم إلى ءلاهر مدينتهم ،وينا
حرمة بينهم ،ؤيلأعينهم ؤيجالننهم إلى أن يدهب أكثر الليل ،مجوز الرجل
على زوجته وأخته وأمه وعمته ؤإذا هي للاعب ،آخر وJحادثه ،فثنرض عنها
محيمفى إلى امرأة غيره ،مجالها كما محل بزوجته-
وقد ا جتمعت ،بجما عة كثيرة ،منهم • رجل عا قل أويب ،يحمغل شيئا كثيرا ،ظ
وأنثي .ني أشعارا ،وكتبتها عنه ،فلما ئنال الحديث ،بيني وبينه vLJiiله :بلعني ح
عنكم شيء أو،كنته ،ولا أعرف ،صحته ،مدرتي ونال! لعللاه نعني النمر؟ ي
قلت :،ما أردُت ،غيرْ ،فقال :الن.ى ب1علئإ من ذلك ،صحيح ،وباض أن م إنه
لميح ،ولكن عليه ئثأنا ،وله من .حلفنا ألفتا ،ولو انتثلننا أن _؛ ،LJلأزلناه،
ولو يدرنا لمنناْ ،ولكن لا سيل إلى ذللث ،هع ممن السنين عليه ،واسمرار
العادة ^* .، ١١
«معجم
كأابشفادثيرةسم١ه
جمْْأءُ
ئ :دعاة الفتة وأعداء الفضيلة:
عن أصحاب الجهود اJ؛؛<_ lJaنية الذين انتناتوا في إفساد الضرورات الخص ت
منالدين ،والنمس ،والمقل ،والعنض ،والمال.
لقد تفنثت أساليبهم ،وتعددت ةر'\ووه؟.
يقول أحدهم Iهذه بميه من موروثات ملجوية وعثمانيةا
عاشرا ث الئكوت عن النكر.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن عزيز ممرن *كان قاليل الننرة أو
عديمها ،وكان يجب امرأته ؤيطيعها؛ ولهذا لما اثللع على مناولتها قال ت
[يوسف! ،] ٢٩ ؤ يوثق آعمم ءن نذأ رآسننيى ذمك إظق هتكنت من
قلم بمائها ،ولم ^ ،3بينها وبين يوسف حتى لا ثتمأكن من مراودته ،وأمر
يوسف ألا يذكر ما حرى لأحد محبه منه لامرأته ،ولو كان فيه عيرة لماقب
المرأة• ومع هدا يثاعن القصة ،واًللع عليها النا ُس من غير جهة يوسما ،
حتى ثحدقت بها الئنوة في المدينة ،وذكروا أنها ئراود فتاها عن مسه ،ومع
]ليي ؤأغتدش لى مشهأو؛اثتا وك ،نمن مكناه [يوسف ت ،] ٣١ هل.ا ؛
يأمرن يوسف أن بحرج عليهن؛ لبجنن عيرها على ئناودته ،وهي تقول لهن:
ؤذد,-لءا أذكا لنتسى فيه ؤلثد ([ولغ عن مسه ء آصتعمم ولعن لم يمعل ما ءامرم لمسجنن
ؤوؤيأنىألثنغلإنه [يوسم ،] ٣٢ I،وهذا يدل على أثما لم ئزل متمكنة من
مزاولته ،والحلوة به* ،ع علم الزوج بما حرى ،وهذا من أغعلم الديانة ،م
إنه ّ حمس فإنما حبس يأمرها ،والمرأة لا ثثماكن من حب ه إلا بأمر الزوج
فالزوج هو الن<ى حبمه ...وحبه لأجل المرأة معاونة لها على متللبها لدياتته،
ومنة عترت4ااأاّ،
١لقفيؤإقمحق١مح
٠٠# ٠٠#
# ٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠
بنأ.تارأذلامحة
( ) ١تقدم تخريجه
تخريجه.
( )٢تقدم تخريجه
( )٣أخرجهاJخاري ) ٥٢٣0واسله ،ومالم( .) ٢٤٤٩
( )٤تقدم تخريجه.
وؤ؟ْْإه اس .
ثالثا ت العيرة عند الصحابة والمسلمين!
" ١مهدا ممد بن عناية هته ،نني الحزرج ،كان من أكثر الناس عنوة،
حتى إنه ما محللق امرأة متجرأ أحد على أن يتزوجها بعده؛ لبدة عيرته أ •،
وهو الذي قال للنبي.ت رايا رسول اض! لو وحدت مع أهلى رحلا لم
مال! كلأ والذي أمنه حش آتكب بأربعة شهداء؟ أ مال رّول اممه .
بعثلث ،بالحق ،إف كنت لآء-اجاله بال يف قبل ذلك ،مال رمحول افه
١٠ا نمعوا إلى ما يمول نتدكم ،إيه لثيور ،وأنا أعير منه ،وافه أعير منىُل •،
~ ٢وكان عمر بن الخهلاب ظبه من أمد الناس عنرة ،وأحباره محي ذلك
كثيرة ،ومما يذكر عنه أن امرأته عانكة بنت نيد كانت ثئهد صلاة الصبح
والعشاء فى الجماعة فى المجد ،فقيل لها ! لم محرجين ومد ثعنمين أن عمر
يكنْ ذللث ،ؤتعار؟ قالت !،وما يمنعه أن تنهاني؟ قال! يمنمه مول رسول اطه
®لأ ئمنعوا إماء اطه مناجي اممهءر
وهو الذي أثار على التثي أن يحجب ،نساءه قبل أن منزل آية الحجابر،
وكانت ،س عادة الص ب أن المرأة لا ثخنجب ،لنزاهتهم ،ونزاهة نسائهم ،وكان
الأمر في أول الإسلام على ذللث ،،فقال عمر ه! اريا رسول افه ا لو ، s_t
النن والفاجر® ،فنزلت ،آية الحجاب^ نساءك أن تحتجس؛ فإنه
راتينا أنا نائم رأيتني في الجنة ،مإدا امنأْ وهو الذي يقول فيه المحم،
ئتوصأ إز جانب ،مصر ،مملته! لمى هذا المصن؟ همالوا Iلعمن نن الحقاب،
مدكرت عيرنه ،زؤئ مدبتا»أْ/
( )١انم" :الدائن والنها؛ة»(ه/ح'1ك
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أ-؛مجه اJخارى ( ،) ٩٠٠وم لم ( ) ٤٤٢مخمن ا ،من حدث ابن عمر ه
( )٤احرجه البخاري ( ) ٤٠٢من حديث أس جهنع.
( )٥أخرجه الخاوي ( ) ٧٠٢٥ ، ٧٠٢٣ ، ٣٦٨٠ ، ٣٢٤٢س ^ ،^jر مريرة ه
ه ف<جممحْ هْ،اه
وجاء عن عبيد بن همنير ت ُأن رجلا أصاف إن ايا من هذيل ،ئدمت
جاؤيه لهم ئحتطب ،فأرادها على نف ها ،فرمته بمهر " أي • بحجر -ممثك،
فرؤع إلى عمر بن الخطاب ه ،قالت ذاك قتل الله ،لا يودى أبدا.،١^١،
وجاء أيصا •' أن أبا السيارة أرك بامرأة أبي جندب ،ون\وذُ\ عن شسها،
فقالت،؛ لا تفعل ،فإن أبا جندب إف بملم بهذا يمتلك ،فآبى أن نتنع ،ثكلنت
أخا أبى جندب ،يكلمه ،نأبى أن تننع ،دأ1<-نتا ؛ siUJiأبا جندب ،فقال؛
إني محبر القوم أنى ذاهبا إلى الإل ،فإذا أؤلننتؤ جثت ،فدحالت ،الست ،،فإن
جاءك فاذجليه علي ،مودع أبو جندب القوم ،وأخبرهم أنه ذاب إلمحا الإل،
فلما أظلم الليل جاء ،مأكمى في اليت ،،وجاء أبو الئيارة " وهي ئهلحن " في
محللبها ،ضاودها عن نف ها ،فقالت • ،ؤيحل— ، ،أرأبث ،هذا الأمر الذي تدعوني
إليه ،هل دءوتلث ١إلى شيء منه نهل؟ مال؛ لا ،ولكن لا أصبر ■؛ ،،iL;،فمالت:،
ادخل البت ،حتى أثهيأ للت ،،فلما دخل الببت ،أعلق أبو جندب الباب ،وأحذْ
3ديى من عنقه إلى عجب ،ذنبه ،ندهلته الرأة إلى أحي أبي جندب سالت;،
،وحمله أبو أدرك الرجل ،فإن أبا جندب قاتله .فجعل أخوه يناشده اممه
جندب إلى مدرجة الإل فألماه ،فكان كالما من به إن ان قال له Iما شأنم،؟
نيقول Iوست ،عن بكر يحعلمني ،نأنشأ محدودبا ،ثم أتى عمر بن
الخطاب (جهبه فأخبره ،مبمثإ عمر إلى أبي جئدب فأحبرْ بالأمر على وجهه،
فأرمل إلى أهل الماء ئصدئوه ،فجلد عمر أبا ال بارة مائة حلية ،وأبطل
( )٢ "
دسه
ينابيب(ه/آمواسلخ،واسمل،فىأاكأ(ئ/أأا)،
وانيهقي( .) ١٨١ ٠ ٤ونال ابن الض ش •الود الض•(م<); أاثر جند ،ززا؛ اكفقن يإنئاء
حنن••
( )٢أ-محه ١^١؛< ،ش •اعتلال التلوبؤ،
هْْأه ص .
~ ٣ولما دخل على عنمال خصومه وأعداؤ 0ليقتلوه جاءت امرأته نائالة،
ودث-نت شعنها ،وأرادت أن ستنه مشعرها وئغميه ،ننال لها! ارحذى
ثنرك*ل .، حماوك ،ثلعمري لدحولهم علي" أي • لقتلي -أهون من
" ٤ومل عن علي ين أبي طالب ظلم أنه قال ت ®أما ننشحون؟ ألا مارون
أن يخرج ن اركم؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن
اطوجرى»رم.
- ٥وهذا معاذ بن حبل هبه ،كان يأكل ثئاحا ومعه امرأته ،فيحل عليه
غلام له ،مناولته ماحة قد أكلت ،منها ،ثاوجعها معاذ ضر؟
" ٦وسمع عبد اف بن عمر ها امرأته ثكلمم رجلا من وراء جدار بينها
وبينه ما؛ة لا يعلمها ...مجتع لها جرائد ،نم أتاها فقربها حتى آصتال ،
خشيال^.
- ٧وعن أسماء بنت أبي بكر ها ،نالت ت تزوجني الز؛ير ،وما له في
الأرض محن مال ولا مملوك ،ولا سيء عتر ناصح ،وغير دزّ ه ،فكتج أغلمح
وأغجن ،ولم أكن أحجز أحبز، درسه ،وأستقي الماء ،وأحرزأص
وكان بخبز جارات لي من الأنصار ،وكن ننزة صدق ،وكنت ،أمل النؤزى من
1 ( )١أحرجه ابن ثبة قي ررتارخ المدينة،) ١٣٠ ٠٨ ( ٠
) ٢١اذش•' جمع يلج ،ومحو الرجل القوي الصنم س ممار المجم .يطر« :الهاية» لأبن الأثتر
( ،) YaVTهادة( :صالح).
( )٣أحرجه أحمل ،) ١١١٨ (.وصحح إسناده أحمدشاكر؛ي تحقيق رالمدا( .) ١١١٨
( )٤أخرجه الخراض م «اظل القالوب(•،يْم).
( )٥أي؛ صارت.،
( )٦المحير المهابق.
(م )١هن المز ،وم حياهلة الجالود ونحوما.
( )٨الخرب :،الدلو الكبير.
محمحارأض١مح
هؤ'آْأه
أرض الزبير التي أيثلنه رسول اض .على رأسي ،وص مني على ثلثي
^ ،^-فجنتا يوما والنوى على رأسي ،ذلق1ت رسول الق . ،ومعه نمر من
الأنصار٠ ،دعاjي ،ثم قال! ®لح ٠٤١لتحملي حلمه ،ماستحينت أن أسر مع
الرحال ،وذكرثر الزبير وعيرته ،وكان أعير الناس ،معرف رسول اف . ،أني
قلاستحت1ت ،فمضى ،دجئت ،الأنير ،ممللم ،ت لقيني رسول اف .وعلى
راسي النوى ،ومعه نغر من أصحابه ،ماناح لأركب ، ،فامشصت منه ،و■ممنv
همرتك ،فمال ت واف ،لحمللث ،الثوي كان أشد علي ص ركوبك معه
ومنك ،ومن مكانك والزمان أغار عليكر من نمي ومني
ولو أني حبأتلث ،في عيوني إلى يوم القيامة ما
" ٨ولحل أبو الساس ،-على أبي معيد الخل،رى هي في بيته ،يقول ت
فوجدنه يصلى ،ئجاشتا أئثفلره حتى يمضى صلاته ،ينمعت ثحريكا فى
ءناج1ن في ناحية البست ،،مالثمئ ،فإذا حية ،ئونبت لأقتلها ،فأشار إلي أن
أترى هذا احلي وجاو<ستإ ،فلما انصرف أشار إلى ؛ست ،في الدار،
الست،؟ لمالت !،نعم ،فال Iكان فيه فتى منا حديث ،عهد بعرس ،قال Iمحرجنا
مع رسول . ٠٥١إلى ١لخندق ،فكان ذلك ،المتى سئأذن رسول ا فه.
بأنصاف النهار لير*جع إلى أهله ،فاسمادنه يوما ،فقال له رسول الله هؤ ٠حد
فأحد الرحل ملاحه ،نم رجع ^ ، illLسلاحالئه ،ئإئي أحنى ظكذ
فإذا امرأته بين الباتين قائمة ،فأهوى إليها الرمح لثظعتها به وأصابته عيره،
فمالت ،له :اكمف عليك ،رمحكر ،وادحل البيتؤ حتى ثئهلر ما الJى أحنجتي،
فيحل فإذا بحية عفليمة مثهلوبة على الفراش ،فأهوى إليها ؛ ^^١مائقهلمها
بماّثاصام:ضس،اس(ه/آهآ)،ئدة:
(ودق.)،
( )٢الججر؛ أش الختل• انظر؛ 'تاج الروس' ( ٠؛/ا"آه) ،هادة؛ (حجر) •
أي؛ يحرك ذي تمتت وينرْ .انظر؛ 'تاج العروس' ( ١؛ ،) ١٩٥ /عادة؛ (حْلر) • ()٣
مائة( :صع). أي; ساوأص؛اءها ،وهيأءضادها .انثلر! 'الممساح المنير ()٤
نث اليى تت يا :إذا صاح وم• «اكحاح»(؛( :-oU ،(YYY /نسا). ()٥
يقال\ :ح؛لحر'.ك الشاة إذا طلت ،الفغل .أالهاية» لأبن الأثير ر؛/؛ oU ،) ٩٤؛ (حرم) • ()٦
وطف ،الكاح« .اوهأية» لأبن الأثير ( ،)١• AY/Yمحادة( :شق). \[مح :شدة ()٧
(« )٨جمهرةالأ.ثالأ)(ا/م0أ).
٠٠ m
للمرأة • نومي إ فقال الزوج Iتفعلون ماذا؟ محاد الوكيل؛ ينفرون إلى امرأتك،
وهي منفرة؛ لثصح عندهم مغرنتها ،فقال الزوج ت فإني أنهد القاصي أن لها
علي هذا المهر الدي ئدعيه ،ولا ينفر عن وجهها ،فأحبنت المرأة يما كان
من زوجها ،فقالت؛ فاني أنهد القاصي أش قد وهنت له هذا المهر ،وأبرأته
منه في الدنيا والآحرةا فقال القاصي! يكتب هذا في مكارم الأحلاقءأ ر
" ١٢وهذا أمير من أمراء المسلمين يقال له! سيف الدين ،كان غيورا ثديي
المرة ،يمغ النيام الكبار من يحول دور
- ١٣وكان صاد الدين زنكي من أشد الاس همرة عر نماء
رابعا ■ العيرة عند العرب وغير الملمين!
النيرة لا تختمى باللين ،بل هي غريزة من الغرانز توجد عند الكافر
الذي لم سيئي فئلرته ،فالمرب ،في الجاهلية ارتجاوزوا في النيرة حدودها،
إلى كراهة أن يلدوا البنات ،حتى دمنوهى أحياء ،وفي ذللق ،يقول المولى
بمنر أحدهم آ'لأذءا طأ ،وخئة مسودا بجر َيبم ٠تثورى ثى ألم؛ي ثن نوء سبحانه •'
.]٥ ٩-٥٨ : [١ عل هنيب أر دسم ؤر ألمخ ب ألاسآئ ما ماينرهً
وأما تدلهم للأموال لمون أعراصهم ثأنهل ما ثجود يه نفوسهم ،حتى
ىلiاتاإهم:، ١٤
لا ^١^٧بمدس ض ٣١ أصزن <صئ.لمالئ لاأ:دئئ
زلت س إذ أنئى بمثال أخثاد للمال اذ أزذى ئأكسنه
ه ث؛لآ ه
•نح ابرىأ(ا"0/؛).
L
۶
هؤآا-جم ءلإو
وطقة
ما أحوحنا للحديث عن الحياء ،ذلك الحلق الكريم الذي يدعو النمس
إلى الفضائل ،ؤيجنثها ،، ١٢^^١ما أحوجنا أن نتحدُث ،عن الحياء في ونت،
ثرى فيه مظاهر عجيبة يلد على صحر الحياء في نفوس كتير من المنتسين إلى
الإسلام!
ومن هنا حاء الحديث عن هدا الموصؤع ،فأمال اض أن يكون ذللثح باعتا
للحياء في نفوسنا حمينا ،إنه سمع مجبب.،
مءد ءإد
٩٠ ٩٠ ٩٠
الحياء
م
%أء
م
#٠٠
ة!د
أحرجه الترمذي ( ) ٤١٨٤من حديث أبي هريرة ظلته ،وابن ماجه ( ) ٤١٨٤من حديث
ايي Jكر٠ظإم ،وصححه الترمذي ،وابنحبان( ،) ٦٠٨والحاكم(ا/خا ■ )١ومكت عنه الدهي ~ ،
رالهثثس؛ي اريبمع الزواتدء(ا/ا ،)٩والألباني في ارصحح الجاْعء( ،) ٣١٩٩وغيره•
هزآِاْآه■
امحقهامحثا؛وامحل
®الحياء إحناص رمحق ،ونثور لمحق ،ندو في العض ممحّْ ،وعلى الوجه
أم ،،،ومن حرمه حرم الخير كله ،ومن تحلى به ءلنيِ بالعزة و\ذأ!و'\مق.أ ونال
النيأبم»،لا.،
فالحياء أصل لكل حير ،وهو ®أقفل وأحإ؛ الأخلاق ،وأعنلمها ندرا،
وأكثنها ئهعا ،بل هو خاصة الإنسانية؛ لأن الحيوان لا حياء له ،ممن لا حياء
له ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم■ وصورتها الظاهرة ،صورثه صورة
إنسان ،وداخلته داخلة حيوان ،كما أنه ليس معه من الخير شيء إذا نحلى من
الحياء ،ولولا هذا الحلق لم يقن الصيف ،ولم يوف بالوعد ،ولم ثوي الأمانة،
ولم مص لأحد حاجة ،ولا ثحرى الرحل الجميل هآر ،0والقبيح ثثجتة ،ولا
ستر له عورة ،ولا امتغ عن فاحشه ،وكثير من النامحي لولا الحياء الذ«ى خيه لم
يود شيئا من ا لأمور النفتن صة عليه ،ولم ينع لمخلوق حما ،ولم مل له
زحما ،ولا م له والدا؛ فإن الباعث ،على هذه الأفعال • إما ديني؛ وهو رجاء
عاقبتها الحميدة ،ؤإما دئيوي عزى؛ وهو حياء ثاعلها من المحلوقين •
ؤتثتثن بهذا :أنه لولا الحياء -من الخالق أو من النخلوق -لم بنعل
الإنسان شيئا من هل،ه الم٤ارماا .، ٢١
فكل إنسان له آمران وزاجران
ولا حين في وجه إدا دلأ ناؤْ إدا يئ ماء الوجه مت حياوْ
حتاوق ياحمئله ءاز؛الث ،ؤإيما يدل على وجه الكريم حياؤ،
كما أنه أطنأ العقل وحاصته ،وندر الحير.
وهو لناس التقوى ،كما جاء عن بعضهم في نف ير فوله تعالى ت ؤؤو.لبماس
آلئمئدهؤيم[الأعراف:
وقال ومج ،ت ١٠الإيمان عنيان ولناسه التقوى ،ونينته الحياء ،وماله
الش»رم.
والحناء من الإيمان ،كما مال المب .لرجل من الأنصار حينما مر به وهو
يعفلأحاْءيالخياء ،فقال له الني® !.دعه؛ يإ(؛ الحناء من الإيمانءا
وفي الحديث ،الأحر! ®الحناء والإيماف مريا جميعا ،قإدا رئ أحدهما
رؤع الآحت>ال ،٢ؤيفول عاليه الصلاة وال لام; ®الحناء والعي سمنثان مى
الإينان ،والنداء والنناف نعتتان من النماق» ،وفي حديث ،أبي هريرة تههم •
®اتجاه من الاطان ،زالإنان في الث ،زايداة من الخثاء ،زالغثاءُ في
( )١أحرحها ابن حبان يي أروقة الملأءا(صاُْ) عن محمل .ين عبد اض العدائي.
^ ) ١١٤واسللخ،واينميرفيص|( .) ٣٦٦/١٢ ()٢
م سل،واينصامفى^ارخأ(سمص. ()٣
( )٤أحرجه الخاوي( ) ٦١ ١٨ ، ٢٤من حدث ان صر ه.
( )٥أحرجه الحاكم،ي ااالستدركاا (ا/أه) ،وأبو نعم في ٠الحليت ٠رأَ/ا؟'ا) ،داليهم ،مح ،أؤ
الالشعث،.ه( ) ٧٣٣ ١عن حدين ،ابن عمر ها ،وصححه الحاكم ،والذمي ،والأياني ش ءصحيح
الجامع ،) ١٦٠٣ (،والحديث ،ييتمٌ ،ومُا على ابن عمر هد .أحرجه اين أيي تسة(د/لإمم)،
( ١؛ ،)٨٢/والبخاري في«الأدب انفرد.) ١٣١٣ (،
( )٦أحرجه الترطي ( ) ١٠٠٢٧من ذيث ،أبي أمامة ،٥.وصححه الحاكم(ا/اْ) ،والذمي،
والألباتي قي ررصحيح الجامع (.) ٣٢ ٠ ١
مم[محادتثاء
^^٥٧٨
الناوءر .وعنه أيما ' عن الّبي .مال • ُرالإبماف بضع وستون ثعن، 4
ناتجاةنمةسالإنان»لآ.،
وهنا سؤال؛ كيف كان الحياء شنتة من الإيمان وهو عرينه من ا١^١٠ئز؟!
والجواي،؛ لما كان هدا الحياء يحركه ،مأمجرْ بالخير ،ؤيزجره دغنن عن
فنل ما لا يليق؛ كان من الإيمان؛ لأن الإيمان هول ،وعمل؛ قول في القاو_،
واللسان ،وعمل في القلب واللسان والجوارح ،ومن ثم فإن الحياء من أجل؛
الأعمال ،القلية التي ئدفر الإنسان على فنل ما يليق ،وئكذه عما لا يليق.
كما أن الحياء حلق ،إسلامي رفح ،كما في حديث ،أنس (جهم مرفوعا؛ ®إل
لخل دض ظما ،وحلى الإنلأم الحناءارم ،وأخلاق الإسلام كثيرة ؤإنما
جعله الّحم . ،حلق الإسلام؛ لأن يه جماع الحلق؛ فإن الإنسان إذا كان من
أهل الحياء وجد فيه الكزم ،والنخوة ،والحمنة ،والثنرة ،وسائر الأخلاق
الفاصالأ ،ؤإذا لم زكن كذللث ،فإنه لا ٣^,محقا ،ولا نوئر ^ ،١ولا
صغيتا ،ولا يحسن إلى أحد أيا كان.
والحياء صفة يجبها اش تعالى ،كما قال الحم . ،لأثج عبد العيس« :إل
فيلث ،حصلتن يحثهما اض؛ الحلم ،والحناء\.،٤
وهو من ،الدتح ،،وتد يكر عند هممربن ،همد العزيز الحياء ،وأنه من ،الدين،،
. فقال ،عمر• رربل هو الدين كله،ا
تقدم تخريجه
( )٢أحرجه البخاري( )٩واللفظ له ،وم لم(.) ٥٣
( )٣ا-مجه اين ماجه( ، ٤١ ٨٢ ، ٤١٨١س حل-يث ابن ماس وأنس ه ،وصححه الأناني بمجعؤع
طرنه ش أالمحسءةأ(• .) ٩٤
( )٤أحرجه ابن ماجه( )٤ ١٨٨ص حديث ابن هماس ه ،وصححه الألباني؛ي اصحح ابن ماجه،
( )٤ ١٨٨وغيرْ .وأصل الحديث«ي الصحيحين.
اليهتي«ي ارالث.م،ا( ،) ٧٣١٣ ( )٥أحرجه ابن أبي الدنيان ،امكارم الأحلأو،اا( ،)٧٨ومن
وأبو مم؛ي«اسن» (آ/ه ،) ١٢وابن همام قي«تار؛خهاا(.) ٧/١ ٠
هإآه , .
كما أنه صفة من صفات اض تعالى ،ففي الحديث Iررإن رمحم تبارف وثنار
حيي كريم ،تنشنص من ءند 0إذا 'و ؤأ يديه إيه أف يردهنا صهما»ر ،،فهدا
حياء ي وين وجود وجلال ؤإفضال من اف تعالى.
كما أن صفة الحياء من أوصاف الملائكة عليهم صلاة ال؛ة وسلامه ،ؤيدل
على ذلك ،حديث ،عاتئة ها ،فالت ،ت كان رسول الله ه مصثلجعا في بيتي،
كاشما عن مخذيه أو ساقيه ،ئاستأدن أبو بكر فأذن له ،وهو على تللث ،الحال،
يثحديثج( ،م انثادن عمر ،نأذن له ،وهو كذلك ،هتحديثج ،ثماسثأدن
عثمان ،فجلس رسول افه ق^ ،وسوى ثيايه ...فيحل يتحدمحنر ،فلما حرج
هالت ،عائثة ت يحل أبو بكر فلم تهثش له ولم تباله ،ثم يحل عمر فلم ئهتثئ له
ولم ثباله ،نم يحل عثمان فجاشت ،وسويت ،ثيابك ،فمال ت رألأ أنتحي مى
زم تشي مئذ الملأ:كه؟ا»رى.
^ليهماك،لأةوالملأم ،فمدكازالمي.
أشد حناء من العدراء في حدرهار ،،وقال ه في موصىُُ '•.إن موتى كاف
رجلا حييا سيرا ،لأ يرى من جلدء شيء استحتاء مئه»
وهو أيصا من صفات المؤمنين الأبرار ،والمؤمنات التمات ،الحافظات
لحدود افه تعالى.
فهل.ا سمى الدين المقل .مي ،عالم من علماء الم لمين يقول .ءاكيتإ إدا
انكنم ،ساقي وأنا في حالوني أبائر إلى صتره ْع الاستغفار٠
احرحه.الم(ا،أآآ). ()٢
أ.مجهاوخاري(أآ1ه'ا ،) ٦١١٩ ، ٦١٠٢ ،وم لم (• .) T1"Y (")٢
أحرجه البخاري ( ) ١٠٤ ٠ ٤محن حل.يّثإ أبي هريرة هد. ()٤
احرجه الخاوي «ي االضو« اللأ»ع•(بم/إ .) ١٥ ()٥
ممقءالخك،
أرلأ:فىامأن:
قال اض تعالى عن ابنة صاحب مدين! ؤ.فآ«'تم إ-ندلأتما ئنثىعل ^ست^حثآؤه
[القصص.] ٢٥ :
ونال عن سه.ت
طداؤَ غم دثلء؛با إنه محوتى إدادبمم *أذ-ثلوا' ثلمتنتِ ءأشثيا ؤث* سنفث ثلث إن دلبم
ًكأىئوذىايس_ننيءمهظإنآثتثُتقيءيىأللإه [الأحزاب.] ٥٣ :
ءاث :الماء في الة:
عن ابن م عود هع نال :نال رسول ا ض ٠ :.اسثحموا مى اض حى
الحناء® ،قال :نلنا :يا رمول اه! إنا ن تحيى والحما Jه ،قال ١ :لنز داق،
نلكن الإتجناء' من اش خق الثناء :أف نغفظ الئأّذ زنا زض ،زالتلن زنا
حزي ،زلتدكر النزت زالبلى ،زنن أزاد الآحنْئزفزينهالدسا ،ئنن يعز
دلالث> ممد انثخنا مز اض حى الحثاء.، ٠١
وعن ابن ماس ها ،أن النبي .نال للأثج العمري® :إف فيلثا
خ2نالثينها ائت :الحللم ،زالثناءِ»لأ.،
وعن أبي هريرة ه ،عن الني .قال :ءالإبناف بصغ وسوف نب،
شنه س الإنانا.، ١٢
وعن عمران بن حصين ه ،عن الني .قال« :التنائ لأ يأتي إلا
')٣(. ْ.
• بمح؛ر*
وعن أبي معيد الخيري (قهبه محال :رركان الني .أند حناء من الغدراء
في حدرهالأ
وعن أنس رجهئا> قال :قال رسول اض ه :ررما كاف المحس محي شيء ظ إلا
قائ ،ُ4زلا سَ ب في شئء ظ زانئ»رْ.،
لا شك أن الحياء عريزة ئطر عليها جميع الناس -المزمن والكافر -على
تفاوت بينهم في ذلك ،فمنهم من ئطر على ئدر كير منه ،كما تال المي.
لأشج عبد القيس" في يعص روايات الحديث * " Iبل اممه جبلك عليهما* .، ١١
ؤإذا أردت أن ئنرف حقيقة ذلك الحياء الفعلري فانفلر إلى الصغير ممن له
سنة أو سنتان أو نحو ذلك ،حينما نمدق النظر إليه فإنه لربما ؤلهر عليه من
أمارات الحياء ما لا يخفى.
رلأ أن فتلرة الحياء كغيرئ من الفتلر التي بمكن أن تثدنس ونشر ،وأن
أنا من نزلود إلا ثولئ بمثورئ ما بمثور الفظر الأحرى ،كما فال المي
على الفئلزة ،ئأتواْ يهوداته ،أوينص..نانه ،أو يمجنايه*رآ،ب
ؤإذا كان هذا الحلق في أصله عريزة ئهلر الناس عليها إلا أنه يمكن أن
يكتنت ،،ؤينمى ،فالصغير حينما يرثى ؤينشأ على الحياء؛ فإن ذلك ،ينمو
ويتجذر في ئف ه ،حتى يصير الحياء سمة بارزة له ،وأما إذا يئئ على حلاف
الحياء ،كما لو ثرتى في بينة لا مجال للمحشمة فيها ،فتقع عينه على أم ند
ثعرت من الستر ،وأب يثلئغل بأبثع الألفافل ،نأيي لهذه الفثلرة أن تنمو؟ ا
وكيف ،لهذا المغير أن يتحامى تللث ،الأمور بعد ذلك،؟ ا
وقد نجل ابن هماس عن قوله تعالى ت ^ألأ إم ينون صدمحم تنثحمأ يته ألأ
جنن تتمئؤن يابهنّ بملم ُا -ؤيجكك وما ثتيؤزه تهود! ه]ت فقال ت ررأناس كانوا
يشحيون أن يتحلوا ليمضوا إلى ال ماء ،وأن يجامعوا نساءهم ليقضوا إلى
المماء))لم.
التؤح الثاني :الحياء من الحلق;
ؤيكون بكم ،الأذى عنهم؛جم،ع أنواعه ،سواء كان بالقول أو الفعل،
ورك سوء الظن يهم ،ورك النجام ٥بم؛ سح.
وبين الحياء من اش تعالى والحياء من المخلوقين ملازمة أكيدة ،يقول
زيد بن ثان ه ت ارمن لم ينتح من الناس لم ينتح من الJهاال/٤
النؤع الثالث :،الحياء س النمس:
ويكون بالعفاف ،،وصيانة الحلوات• وهو ثؤع لمليف ا من الحياء ،يعرفه
الةنييىإيثمحقامح\؛
إن الطريق إلى سمية الحياء وغرسه ض النفوس ثحمق بأمور ،منها:
أولا ت استحضار مرانة اف تعالى ونثلرء إلى العبد ،وهذا المشهد أصل
لجميع الأعمال القلية.
وتحقيق هذا المقام يكون باستحضار معية الله تعالى ،فنتذكر نوله تعالى I
تالحديدت ،]٤وقوله ت ؤماث١ءنيثمنضمحسةإلأهم ؤوع
دإُعه<_ه [المجادلة ت ، ]٧وكلما اثتدت هذ\ 0ذئن\ؤة أوجبت للبر س الحياء
ما لا يحمل يدونها ،والحياء يجمع بين مقام المعرفة ومقام الئراقبة.
ثانيا ؛ ثمؤبة الننرفة بافه قج ،وذلك من حلال التعثف على صفات
الكمال الض وصف اممه تعالى بها ئفه؛ فإن الخبد إذا عرف ريه بصفاته الكاملة
معرفة صحيحة عْلم فى نلبه؛ ئهايه ،وحاثه ،وانشما منه ،وعهنه.
وهده معرفة حاصة لأهل الإيمان والتقى ،يخلاف المعرفة الخامة؛ فالحلق
جميعا تعرفون أن الله هو حالفهم ونوجدهم ورازقهم؛ ولكن أهل الإيمان
الخاص هم الذين تنرمونه يمنان الكمال على وجه التئصل.
وظريق ذلك Iهوأندنرف،منانيهذه الأمماء ،وارأن دتمكر وئثأمل ش
آبات القرأن العنليم ،والأيات الكونية ،وأن نتأ مل في حكمة اممه تعالى إو
وقدرته ،ولئلفه ؤإحانه ،وعدله فى قضائه وئدره وحلقه.
وجماع ذلك ت الفئه في معاني ا'لأمحماء الحسنى وحلألها وكمالها ،ومندْ
يدلك ،وئعلقها يالحلق والأمر ،فيكون البد ثقيها في أوامر اممه وJؤاهيه،
وتقيها في قضائه وقدره ،وتقيها في أسمائه وصفاته ،وثقتها في الحكم الديني
. صسٍ - ■٠١٠
الشرعي ،والحكم الكوني المدريءل ،،وكالما ازدادت هذ 0المنر 0وهذا
الفقه ازداد الحياء فى ؛او_ ،العبد ،فإذا عرف الإنسان وته معرفة حقيقية ازداد
الحياء وثنا وثرمع في تلبه.
وذلك ،أن الأسماء والصفات مقتضية لاثارها من العبودية ،ايلكل صمة
عبودية حاصة ،هي من موجناتها ومقتصتاته اال ،،نعلم العبالء سمع افه وتصره،
وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في ال ماوات ولا ش الأرض ،وأنه بملم النن
وأحفى ،ؤيعلم حائتة الأعين وما يخفي الصدور؛ كل ذللا ،يورثه الحياء؛
اطه تبارك وتعالى. محثفل لسانه وجوارحه ،وحظرات قليه عن كل ما لا
ثالثا Iثنمية العمة في النفوس ،ؤإناعة العقاف،؛ فالعمة هي أحل .أركان
حنن الحلق الأربعة• وهي حصالة شريفة ثحمل صاحبها على ااحتناُب ،الرذائل
والقبائح المولية والفعلية ،وثحجله على الحياء الذي هو رأس كل حير®
رابئا :معرفة الثمي وصنطها ،فلا ثتعالى وئتكتر؛ فإن الإن ان إذا صبئل
ئف ه ومiها ،وكان نقيها بها؛ فإنه يتهلع بعد ذللئ ،يعون اطه تعالى أن سيْلر
عليها؛ فنصتهل سلوكه ،هثوجب ،له ذللثه ت الحياء مجن افه ،وانتكثار يعمه،
واستقلال ما يقدمه في مماثل هذه النعم من ألوان الحبوديات ،فلا يكون ميلا
على ربه حل سأنه بعماله الصالح.
حامنا! مجالة من تنتحيا منه؛ لأن القبع سراق ،والناس كأسناب ،اiثقلا
جبلوا على ثننه بعضهم سعص ،فمن جالس أهل الحياء تحثق يأحلأنهم ،وص
جالس أهل الجفاء والنداء والرعوئة فإنه كدللث ،يتحلق؛أحلافهم ولا بد.
( )١اخرجه ابن أبي الدنتا ني •اسلم ،) ١٢٦ (،واعادم الأخلاق ،)٣٩(،وابن مان ز •رومحة
الئلأ«(،صإأ) ،وابن ماكر ني •-اريخأ(؛أ/هام)XUo/iT ( ،
(• )٢الوابل اف( ،مرا ) ٢٢بصرف.
امحر١فيةق١لخاء
للحياء أصداد ،وموانع ثشعفه وثحهلمه ،فينبغي الحذر على هانْ الخصلة
المدة الشريفة من كل آسر وكامر ،ومن الخعلآ أن ئلجنذ طوضنة للصوص
الأخلاق ،ودعاة الرذيلة ،ينتثلوتيا ؤتقتلئونهأ من النئوس.
ومن الأمور التي ئذهب الحياء وئمعفه ت
أولا؛ المعاصي يجمح أنواعها ،فالدنو<<_ ،معنف الحياء في القلب،
حتى إن القيس ،لهمويت ،بسس_ ،هدْ الدنوي ،،ؤيئللخ من الحياء وال1كلثة ،فلا
يثأير الإنسان بعد ذللت ،بفعل القبح ،بل لربما تبجح به ،وأخبر الناس عنه،
واءتخر؛مالأتلنح.
لها؛ فإنه لا -رعوي ،بل فإذا كان الإنسان ندمنا على المعاصي،
ينعل ذللث ،أمام الناس دون حياء ،انظر مثلا إلى حالط المدخن ،فقد تنعل ذللثج
أمام الأحربن بلا حياء ،ولا يرى في ذلك عصاصة ،بينما من لم يعتد على
هده الحصلة اليثة لو أراد أن يفعلها يخمى.
فبين الاJنوب ،وتنة الحياء ملازمحة أكيدة.
ومن تللت ،الدنويب ،الى تضعف ،الحياء سماع الأغاني.
يقول ،يريد بن الوليد -وهو من حلفاء بني أمية " ؛ •يا بني أمية ،إياكم
والغناء؛ فإنه ينقص الحياء ،ؤيزيد في الشهوة ،ؤيهدم المروءة ،فإنه لتنوب
عن الخمر ،ينعل ما تنعل الئكر ،فإن كنتم لا بد فاعلين محجنثوه النماء ،فإن
الغناء داعية الز.، ١١ |U
.و
(1 )٢ظر:ذأ.مايساسا(؛( :^u ،) ٢٣٨/برج).
( )٣انظر« :افةفىالةراءاتأ(_,؛ .) 0YT-0T
( )٤أ-محرجه اكرطى ( )١ ١٧٣من حديث ،عبد اف بن م عود ؤغ ،وصححه الترمدي ،وابن حزيمة
( ،) ١٦٨٥وابن حبان ( ،) ٥٥٩٩والألباتي ني اهسحح الجامع'( ) ٦٦٥٠وغ؛ره.
هْةه
أىمْلابمللءً؛ا؛
ص
،%ء
ء!د ا!مح
ءوؤااْةه اس
لحتاءرأ*
( )١اننلر :أ.رمءت الأخلاق الإملأب!(؛ ) ٢٢٢ /الصادرة عن اموتع الدرر التت».
(• ) ٣٧٥ ل ،و\ينL-O. ( )٢أخرجه أبوداود (• ،) ٤٠١واكرض ( ) ٢٨٠٣
وحنه التر•LJىا وجود إضاده ابن مفلح ني •الأداب الث.رء؛ةا ( ،) TYU/Tوصححه ابن حجر
الهيض ثي •الزواجر ،ر؛/م؛أ) ،والأuني ني «صمح اكرضب والترمب•( .) ١٧٠
3عضن المساء عند البع والسراء• من تمكن الباع أن يقس عالها الحلي ،أو
الثوب ونحوه ،وكيلك إحراج يدها له ليعيلرها ،وكاJلاكا الحلوة مع الطبيب،
والتكسطت له من غير صرورة ٠
رقراشال*تا؛
محمحِرمحالخا؛
- ١أكثر اكاص حياء ،وأعظمهم قدرا فيه الأسياء عليهم الصلاة وال لام،
فئد جاء في وصف الحم . ،أته كان أشد حناء من الندراء في خدرها
كيف ،أغتسل من وعن عائشة ها أن امرأة من الأنصار هالت ،للمي
النجيض؟ ؛ :، JLررحذى ة-نص-ه منئكة ،ئثوصئي يلاما® ،ثم إن النبي.
انتجا ،فأعرض بوجهه ...فاحدثها ثجدبجا ،فأخرتها بما يريد الني.
- ٢وهال . ،في وصف ،مومى.؛ ااإ 0نوني كاو رجلا حسنا ستين ا،
لأ تزى من جلدْ ثئء انتغتاء مئن»لم.
ومكدا كان من بعدهم ،فانهم ملكوا سلهم ،وانثهجوا نهجهم •
" ٣فهدا أبو بكر الصديق ظتم يفولر راما معشر الملمين استحيوا من
اض ،فوالدي نفي بيده إني لأظل حين أذم ،الغاممل في المضاء متمنعا بثوبي
استحياه من ربي هت•،٤^٠
- ٤وعن أبي موسى الأشعري ه هال« :،إني لأعثسل في البيت ،الئظلم،
ثأحثي ظهرى إذا أخدن ثوبي؛ حناء من رمحُ،ل •،
إ )١تقدمتخريجه.
' )٢احرجهاوخاري(؛ام ،هام)والأفنلله ،وم لم( .) ٣٣٢
)٣تقدم تخريجه.
)٤تقدم تخريجه.
)٥احرحه ابن أى سبة(ا/أ• .)١
. محمحاأ-س
ْ " وعن أنس رغه؛بم فال ت ءكان أبوموسى إذا نام لص سائار ،مخافة أن
ندو عورته ٠١
- ٦وهذا ابن هماس ه ،لم يكن يدخل الحمام إلا وحده ،وعليه ثوب
صفيق أ ،،ؤيقول؛ ارإني أمنحي من اف أن يراني ني الحمام ٠شمدااا / ٤١
~ ٧وحرج نيد بن ثابت هه يريد الجمعة ،فامتقبله الناس راجعين ،ثدحل
دارا ،فقيل له ،فقال ت *إنه من لا ينتحي من الناس لا ينتحي من اض ٠١ر
" ٨وهدا الأسود بن يريد كان مجتهدا في العبادة ،يصوم حتى يخمن
جنده ويضمن ...فلما احتضر بكى ،فقيل له ت ما هدا الجنع؟ فال! ررما لي ال
أينع؟ إ ومن أحق؛ذللث ،مني؟ إ واش لو أست ،بالمغفرة من اش قك لهمني
الحياء منه ،مما فد صثعته ،إن الرجل ليكون بينه وبين الرحل الذنب المغير
فيعفوعنه ،فلا يزال منشصا مهال.،٦
" ٩وهن.ا محمد بن يحيى لما وصعوه على السرير يغسلونه يعل موته فالتا
حارئة مملوكة له ® Iحدمت ،أبا عبد اض ثلاثين سة ،وكنت ،أضع له الماء ،فما
رأيت ساقه فهل ،وأنا ملك
" ١ ٠وعن أبي الهذيل يقول® :أدركنا أقواما ؤإن أحدهم تنتحي من اض
تعالى في مواد ، *) ٠٣١يعني! من الهكشف.
" ١١وهذا ا لإمام محمد بن إمماعيل البخاري ،كان نل .يد الحياء ،يقول
•ادة; (ض). ( )١التان • مراؤيل صغتر ،بمتر العورة المغنفلت نمط • ٠النهاين ٠لابن الأسر
'ب ( )٢م *<-ض أي
( )٣أى :غلظ.
،سر أيلام اولأ،أ ( XToo/T ()٤
أحرجه ابن حبان ر •رومحة القلأ«ا(ص ، )٦ ١وابن م اكر ش •ت1ريخها( ) ٣٣٢/١ ٩واللغ ّظ له. ()٥
أحرجه أبونميم ش •الحلةأ (.)١ • TU ()٦
«تاراغ بغداد( ،إ'/ا'ا> ،و،تاريخ يتق _■«, ،) YUT /^( ،الكمال، ()٧
و«سرأءلأم البلاء(،أا/ا،يأ)ا
أحرجه أبو نمم؛ي،الحالة.) ٣٥٩ /)(، (،٨
ص- - .
عنه شيخه محمد بن سلام بعد أن حرج من عنده مرة ت ررأترون البكر أشل حياء
منهذا؟اااأا/
" ١٢ولحل رحل على الإمام الغميدى ،قدي عليه بابه ،سمعه يهمهم،
قد أذن له ،فيحل عليه ،فجاءه ،قوجده مكشوف المخي ،فبكى الحميدي
إلى موصع لم تنقره أحد مند عقلت) .، ٢١١٠ بكاء شديدا ،وقال ت ررواشّ لقد
- ١٣وهده امرأة معاصرة ،كثب ،عنها أحد الدعاة ،يقول :راكنث ،في رحلة
دعوية إلى بمجلاديس ْع فريق طي ،أقام محثما لعلاج أمراض العيون ،فتقدم
إلى الطبي— ،شيح ومحور ومعه زوجته يثردد وارتياك ،ولما أراد الهلبيب ،المعالج
أن بمرب منها فإذا بها نكي ورئجمج من الخوف ،قفلن العلسب ،أنها ثثالم من
المرض ،ف أل زوجها عن ذللث ،،فقال وهويعالكا دموعه ت إنها لا نكي ،من
الألم ،بل سكي ،لأنها سثصظن أن تكثف وجهها لرحل أجنبي ا لم تنم ليلة
البارحة من ،المثمح ،والأويباك ،وكانت يعاييي ،كثيرا ت أوترصك ،لي أن أكثف،
وجهي••،؟ إ وما ٥؛^؛ ،أن تاتي ،للعلاج إلا بعد أن أقمت ،لها أيماثا معثظة بأن
الله تعالمح ،أباح لها ذللث ،للاصهلرار ،واممه تعالم ،يقول ت ؤ محمى أصثلز عيربلغ ولا
ئاؤ هلا" ءائم عثئ إن أقه عمق قبمئِ[ 4البقرة .] ١٧٣ :فلنا اقترب ،منها الطسكإ
يمرمت ،منه ،ثم قالت :،هل أنت ،م لم؟ قال :نعم ،والحمد [ !! aLقالت :،إن
كنت ،ثلناب .إن كنت ،ئسالناؤ .فأسأللث ،باممه ألا تهتلث ،بئري ،إلا إذا كنت،
ئعلم يبيتا أن الله أباح للث ،ذللث •،أجرست ،لها العملية بنجاح ،وأنيل الماء
الأ؛يضر ،،وعاد إليها بْئرها ؛فضل ،الله تعالم •،حديثخ عنها زوجها أنها قالت:،
رلأ نشي رجل أض :هم.1ة رو لولا انمان لأخظ أن أص ض
ت_ الارآن ،رخدض لك رلأرلأدك>ُ"أء.
سَوَِ؛ V
\J<ri
مح؛محةمحةهئ0
ه.ه ءص
وطثة
ارإن منزل التوبة أول المنازل وأومهلها وآخرها ،فلا تقارنه العبد الثالك،
ولا يزال فيه إلى الممات ،ؤإن ارئحل إلى منزل آخر ارتحل به ،وانشتبه
معه• فالتوبة هي بداية العبد ونهايته ،وحاجته إليها فى النهاية ضرورية ،كما أن
حاجته إليها في ايداية كدس ،وند قال تعالى:
ألمإهنورك< ئآؤ مفيمذك>ه [النور ،] ٣١ :وهذه الأية حانلب افه بها أهل الإيمان
وحيار حلقه؛ أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصرهم وهجرتهم وجهادهم ،ثم علق
الملاح بالتوبة ثعليق المنثب ي ببه ،وأش بأداة (لعل) المشعرة و\ذوِبتي!.
الفلاخ إلا التائون. إيذانا بأنكم إذا تتم كنتم على زخاء الفلاح ،فلا
وتال تعالى؛ ؤو*J 0؛ jدب «أإلغك م أقكإثوثه [الح،مات ،] ١١ :فمئم
العباد إلى تاب و٠لالم ،وما ثم نم ثاث الته• وأوقع اسم الظالم على من
لم يتب ،ولا أفللم منه لجهله بربه ويحمه ،ويعيب نم ه ،وآفات ءمالهأر
وحقيقة التوبة ت الرجؤع إلى افه ،ولا يصح الرجوع ،ولا نم إلا بمعرفة
الرب بأسمائه وصفاته ،وآثارها فى نف ه ،وفى الأفاق .ومعرفة أنه كان فارا
من ربه ،أميرا في مصة عدوه ،وأنه ما وغ في محالس ،عدوه إلا ___ ،جهله
بربه ،وجزأ ته عليه.
^^محمحسِيالإابلألثثة
\/لأ :الإي:
وهي قي اللغة؛ الرجوع إلى الذ تعالى بالتوبة ،وكثيرا ما تتكرر في القرآن
ذكنالإناةوالأْربهالا.،
!،الإنابة في اللنة الرحؤع ،ومي
فال ابن القيم؛ •رنال صاحب المنا
هاهنا الرجؤع إلى الحق١٠ل •،
ئهَرولإصإلإه [ام ،] ٠٤ :وتال ئمب.
[هودث ،] ٨٨وتال تعالى ت لقومه ١^^ Iميتو إلا أس عقي جنق ؤإك
رذَمح ل؛لإا عند مم>ه [ق؛ ، ]٨وفا ل ت ^إى أس بميل من تكاث وهدئ إقو
سآثابهلالثءدت ،] ٢٧وقال عن داود '.ؤو<زرقثاوأُابه[صت .] ٢٤
والإنابة لها معنيان!
الأول :التوبة.
والثاني ت ما بعد التربة؛ مس الصالة الدائمة باغ ،ولجوء التاب ،إلى ربه
تعالى في كل شؤون حياته ،واعتمامه به .وتحديد أحد هدين المعنيين يرحع
إلى السياق.
نفد ذكر ال<واذذل ابن القيم أن ٠الإذادة هي الرحؤع إلى اض ،وانصراف
دواعي القلب وجواذبه إليه ،وأنها تتفنن المحيه والخثيه ،وذلك أن المنيب
محب لمن أناب إليه ،خاضع له ،خاشع ذلي(؛• وذكر أن الناس قي إنابتهم على
درجات متفاوتة
١لمثوق\ثِقآاب ١لنخية
ونال بعض أهل العالم" .من حاف ،العقاب نهو صاحب توبة ،ومن تاب
ظننا فى الثواب فهومسِح ،وذي تاب ل.٠ناءاة أمر اض فهو صاحب أوبة•
إل، ونال بعضهم ت التوبة صفة عامة المؤمنين ،كما فال اممه قث •
[الثور ،] ٣١ :على احتلأذ ،درجاتهم فى الإيمان، أفجمماأئه
وأما الإنابة فهي صفة للأولياء والمفريين ،كما قال هذت ؤث؛آءبملؤ
[ق .] ٣٣ :والأزة صفة !لأنيياء والئرسلين ،كما قال تعالى:
وثه[ص. ٢١٢٣٠ :
والأقرب ما ذهب إليه الحاففل ابن القيم ،مع ملاحنلة أن معاني ذلك،
حميتا ترجع إلى أصل واحد ،لهوت الرجوع ،إلإ أن الدجوع قمح ،الإنابة
أوسع ،ذللا ،أنه كون من التقصير والإصاءة ،كما يكون؛الءلاءة .وافه أعلم.
وفي حديث ،عبد اف بن م عود ،٥.قال :قا ل رحل :يا رسول اف! أي
الذن_ ،أكبر عند اق؟ قال :ارأل ئدعو لله يدا وهو حلثلث،اا .قال ت ثم أي؟ قال '•
ررأف ئمتل ولدق محامحه أف يئلعم معاق •®،قال ت نم أي؟ قال •' ررأف يرائي بحليلة
حارق® .فأنزل اف تصديقها • ُؤوال؛نلأ دنميكث< مع أش إلها ءاحر وثُ يثتلؤن آفتس
أف تثم آممه إلا ألحم ،يلإ إزئى ومن بمعز دءى طى ه [١لفرقان] ٦٨ :
( )١احر-بم> ابن حرير ز امسرء ،) t،i/a ( ،واليهتي؛ي •الثم,) ٢٨٦ (•،
(.| )٢دادجاّلكين<،ا/اآم).
الأبق. ()٣
( )٤المدر الأبق (؛.) TYA /
هْه ص—
التجتتلأمحنالأس؛
قال اين القيم ت ١من حمائص الإلهية ت ال جود ،قمن سجل لغيره فشل سه
المخلوق به ،ومنها• التوكل ،فمن توكل على غيره فقد شبهه به ،ومنها ت
التوبة ،فن ناي ،لغيره فقد شبهه به• ومنها ت الحلف باسمه تعظيما ؤإجلألأ له،
،فالتوبة لا ينبغي أن تكون لأحد إلا ض وحده. فمن حلف بغيره فقد شبهه يهُ
وحينما نورد هده القضية نوردها من أجل أن يتبين أمران •
ا أل مر ا لأول ت وهو ما يقع من بعض الصوفية ،حسا يتوبون إلى شيوحهم
التوله التي يتعبدون بها ،فمنهم من بملق رأصه للشح مرتا ولعبدا ،ومنهم من
يتوب إلى شيخه كما يتوب إلى الله ،فهذا وأمثاله من العظائم والجرائم
الكبار ،وهو نؤع إشراك باممه تبارك وتعالى.
والأمر الثاني :أن من اسس نن قد ينوب إلى إنسان مثله ،أوكالولد
يتوبا إلى أبيه حينما يْلفي على بعضن تقصيره في دراسته أو غير ذللثا ،فيقول I
أنا أتوب من هدا ونحو ذللث ،،فهذه لسا التوبة التي نقمي بها الثمنب،،
والقعيد ،وتكفير الذ.نوب وال يثاهمتؤ ،ولبمتؤ محنأ حديثنا ،ؤإنما حديثنا عن
التوبة التي يتعبد لله تبارك وتعالى بها ،فهده لا يجوز أن مرق ،لغير افه؛
ولن.للث ،تجد التماري يذهبون إلى القسيس مثلا ،ؤيحترفون بجمع الذنوب،
ؤيرون أن ذللث ،من لوازم التوبة ،بل هو شري لها ،فلا تمح توبه أحدهم حتى
التوبة تارة تكون واجبة ،وتارة تكون مستحبة؛ فالواجبة مى التوبة من رك
الواجمبا ،أو فعل المامم ،فهدم واحة على جمع المكثفين ،كما أمر الله هق
بذلك ،وأما المنتحثة فهي التوبة من رك المنتحباسمإ أو فنل المكروهات،
ُفمن اقتصر على التوبة الأولى " كما يقول ابن تيمية " كان من الأبرار
المئتصدين ~ يعنى• الدين يأتون بالوا"بمات ،ؤيتركون المحرمات " وش ثاب
التوبتتن كان من الساشن النمربئ ،دش لم ياج!الأدتح " ،وهم ،التوبة ئ ترلي
الواجس! أو فعل المءمم -كان من الغلالمين؛ إما الكافرين ،ؤإما الفاسقين
وعلى ذللث ،نقول ت إن التوبة من المعاصي ،أو من ثزك الواجبات °ؤ طوأ
آئمت< ؛امؤإ نوبوأ ءاد آم مبه مثؤإثا عش ر3محأ أن هت تؤ' واجن ،لازم •'
أييججه [التحريم ت • ]٨
فالإصرار على الدنبا حرام بالإجماع ،والتوبة منه يرض بالإجماع ،وثد
نمل هدا الإجماع جماعه من أهل العلم ،كابن ح-زمل ،،والغزالي ل ،،
والقرطبي ،، ١٤والثوكانيلْ ،،وهو أمر ظاهر لا يخفى.
وذكر شخ الإسلام ابن تنمية أن االالناس في غالب أحوالهم لا يتوبون توته
ة!د
#٠٠
!ثم
،٠٠
ء م
#٠٠
( )١أ.جموعاكارىأ(»؛»/م).
( )٢أماءد الأحكام يي عصالح الأنام• للعز بن صد الملام (؛.) ٢٢ ١/
(٠ )٣الموموءة الاقهيث الكويتة( ،إ/هم) بتصرف.
ص
^،١٠^١
التوبة كما أنها من أول النمامات ،فهي آخرها أيصا ،بل هي ني كل مقام
منتثحلة؛ ولهذا جعلها الله تعالى آخر مقامات خاصته ،فقال فى غزوة
ّن رألآضافي <^^١ تبوك ،وهي آخر الغزواتت
أئعو ،ؤ ،سثاءت آدس-رؤ ين بمش ما منقاد بتيخ ئأوب ئيق ينهم ئم ياث هقهر نقو
بهر رءوف قمره [التوتة؛ ،] ١١٧فجعل التوبة أود أمرهم وآخنْ.
وتال في سورة النصر التي يذم مها أجل رسول اش ه ،وهم ،آحر سورة
آلقاس) د-ءلول كاملة نزلت على الأرجح • ^]^^ ١؛! ٠مبمسر آس وآثمتح #
ف ،يبن آس أزاحا ؛ 4مخ عمتي رتك ؤآمتثغنه يقاير واباه [سورة المر].
*فالتوبة هم؛ ،نهاية كل س الك ،لكل ولي ض ،وهمث ،الغاية التي ،بجرى إليها
الحارقون بالله ،وعبوديته ،وما ينبغي له .فال تعالى Iوإيأ صننا آلأماث عق
آلكزب و1لآمح ،والمال نأبمكث أن محد؛ا ؤأثمس ثما ؤءها آلإنس يقم '؛ة ظانما جهوب
أممه أ{ثنيؤ{ 0وألث؛فثت لألسؤ؛ث ثألثنهت؛ و؛وبم أس هل <^١؛?؛^ ،دألمح*ني *
ي!ايم [الاخزاب ،]٣٧- ٧١f :فجمل سحانه التوبة غاية كل
مؤمن ومؤمنة ،وكذلك ،المسر؛ فإنه لا تنقالثا عنه ني مقام من المقامات ،ؤإنما
هذا اكريس ،ترتيب ،المروط المثوتف ،على شرطه الممحاحب ،له.
ومثال ذللث،ت أن الرضا مترئب ،على الصر؛ لتوتم ،الرضا عليه ،واستحالة
الأول• أن همودية التوبة من أحب الموديات إلى اممه؛ فهو يحي ،التوابين،
ولولم تكن التوبة أحن ،الأشياء إليه؛ Uابمى؛الذني ،أكرم الخلق عليه.
الثاني؛ أن لالتوية عنده بحانه منزلة ليت ،لغيرها من الهناعات؛ ولهذا
فرح بها ذللث ،المرخ العذليلم ،قالوا ؛ وهذا لم يجئ في شيء من الaلاءات موى
التوبة ،ومعلوم أن لهذا الفرح تأثيرا عفليما في حال التام ،وعلته.
الثالث،؛ أن همودية التوبة فيها من الذل ،والانكسار ،والخضؤع ،والتمالق
ض ،والتذلل له ما هو أحب إليه محن كثير من الأعمال والطاعات ،ؤإن زادت
في القدر والكمية على همودية التوبة؛ فإن الذل والانكسار روح المودية
ومحها ومحا•
الرابع؛ أن حصول مراسن ،الذل والانكسار للتائب ،أكمن؛ منها لغيره ،وافه
بحانه أثرب ما يكون إلى عبده عند دله وانكسار قلبه ،ولخللث ٠كان أقربج ما
يكون اليد من ربه وهو ساجد؛ لأنه مقام دن وانكسار بين ندي ربه.
ويآميإ تود النص س فيما يروى عن ربه قق أنه يقول يوم القيامة؛ اتا انن
آدم! مرصتؤ نلم ئعدني .قاد؛ يا رب! كيفت ،أعودق وأنث ،رب ،العالمين؟!
-ص- .
قاد ت أما علت أف عبدي يلانا مرص و1لم ثعدئ؟ أما عيت أيالث ،لز عذئة
ممسك قلمي نمني .قاد :ناذب! زص لوجدض بمدة؟ نا
أئلعملق وأنث رب \ذن\ضو؛؟\ د1ن :أما علمت أئه \تة0ل<ننلذ عبدي ثلال قلي
نمة؟ أنا غلمنث أنك لذ أظنت لزخدث ذلك بمدي؟ نا \ ١٢[ ،^١صل3
كبمى أنشك 3أت زئ النالمين؟إ iان :انتنثاف قلمي تنشي .قال :نا
عبدي ملاق قلم ئنقه ،أنا أداك لو نمته وجدت دلث
فقال في بمائة المريض :الوحدئني بمده* ،وقال ني الإطعام والأمناء:
الوجدت دلك بمدي إ ا ا ففرق بيتهما؛ فإن المريض نكنور القلب ،فإذا كان
مؤمنا ند انكسر قلبه بالمرض كان اف ،عنده ،وهدا -واض أعالم -ال ر في
امتجابة دعوة الثلاثة :المغللوم ،والمافر ،والمائم؛ للكنرة الي تكون في
قلب كل واحد • ٣٣
إذا اقترم ،به التوبة من كثير من الخامس :أن الذنب ند يكون أنفع
العناعالتا ،وهدا معنى قول بعض ال لفا :ند يعمل العبل .الدسح فيدخل به
الجنة! ا ؤيعمل الهناعق فيدخل بها النارا أ قالوا :وكيفج ذلالثا؟ نال :يعمل
الن<نبؤ فلا يزال ضنا تمنيه إن قام ،ؤإن قعد ،ؤإن منى يكر دئبه ،ئثخدمئه له
انكسارا ،وتوبه ،واستغفارا ،وندما؛ فيكون ذللثا س ببا نجاته ،ؤيعمل
الحنة ،فلا تزال يصبج بمنيه إن قام ،ؤإن قعد ،ؤإن منى ،كلما ذكرها
أووقه عجبا ،وكبرا ،ومنة ،فتكون محيتا .،٢^ ١٧
دلّل الأقرب " وافه أعلم " أن الأول أرجح ،لكن قد تعرض لأحدهما ما
يتغير معه هن<ا الحكم المجمل؛ وذللثج أن الناس يختلفون ؤيتفاوتون في ذللثج؛
فقل .تجد الرحل مجدا في العناعق ،ولكنه في حال من العجب ،،والغرور،
أحرجه الترمذي( ) ٢٤٩٩واللففل له ،وابن ماجه( ،) ٤٢٥١وصعقه الترمذي ،وحكى الحلال = ،إؤ
ءئاإد١محت■٠
وني حدث أبي ذر ه ،أن السى س نال فيما يرليه ء-ن ربه ت ُبا
1ثكم ئخطئول يالليل والئهار ،وأيا أعفر الدئوب حمنا ،ءانثئفروني
أمحمحا،لُ
وعن أبي هريرة ه أن الني .نال :اإ 0اممه كب على انن آدم حظه بن
محزنا الش ،^١ززنا ق ،^١ 0زم الزنا أ'ئنف دلك لا
نئش وئئتهي ،والهمج مدق دلك كثه أو تكاوته»لى.
هالعبد بحاجة إلى تطهير؛ حسثا لا بد أن يقع منه تقصمن ،أو غفله ،أو
تقريظ ،مهما اجتهد ،ومهما بدل ونعه في طاعة الله هق؛ فإنه لا يستطع أن
يقوم بالمص الزى أوجبه اممه عليه ،غما سعه إلا الاستغفار والتوبه/١٣
والاتساق من همث هوت ظلوم جهود• أي؛ أنه كير الهللم ،وكمحر الجهل
والعدوان ،وئحئلي حدود الله هق التي أم ،أن يقفا عندها ،قال الله جك؛
<ثثلها ٥^٦؛ أي؛ الأ،انةت ج ماة طلونا \[ i^j^rلألح{\ب ،] ٧٢ :ثم
محال ت ؤ يدب آثه أ1Jنم؛ر^ ؤأئسفثت دقنيجأ ؤأينعت ودو<ب آثه عز ^٠٢١؛^،
ؤألثؤيثت وف أممه عشي نج_ثايم [الآحزاب ،] ٧٣ :،ئ*يكر التوبة jL،لعلمه
سبحانه وتعالى أته لا بد لكل إنسان من أن يكون فيه جهل وظلم ،نم يتوب اض
على من يساء ،فلا يزال المبد المؤمن دائما يتبين له من الحق ما كان جاهلا
به ،وير"ى عن عمل كان ظالمافيه وأدناه ثللمه لفسها
~من الإمام أحمد القول بمكادته كما 'ش الكامل؛ لأبن عدي (ْم• ،) ١٨٥وصححه الحاكم
(إ/؛إأ) ،وينئه الذمص بقوله• ُءالي فه لين؛ ،وحسنه الألياتي ني 'صحتح الترقب؛
( ) ٣١٣٩وغترْ.
( )١تقدم تخريجه.
( )٢تقدم تخريج.4
( )٣انظر :اسوعاكاوىء0ا./مهXi^-t*r/\o ،
( )٤ءرمجموع الفتاوى• لأبن تمة ( XTiAfT
وقد جاء من حديث ندال بن أوس هد ت أن ال ن بي .قال؛ ءمند
الإنتغفار أف تقود :الل4لم أنث ،م ،لا ه إِلأ أنث ،خالقشي ز1ا مدق،
زأنا غلى غهدق ززغدق Uانثثلنت ،،أغوي بق ،من شن; iئ ،،أبوة لق،
رلأ أنث»،لا،، فإنة لا بمفن بمتاف،ش ،زأتوئواك1ني،
هذا سيد الاستغفار ،فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج معها إلى شكر،
وذنجا منه يحتاج معه إلى استغفار.
وط؛ ملازم له في كل أحواله وأؤلواره؛ فإنه يتقد_ ،دائما في نعم افه
وآلائه ،ولا يزال محتاجا إلى توبة واستغفار؛ ولهذا كان سيد ولد^أدم.
ؤإمام المتقين يستغفر في جمع أحواله ،وهو القائل :ر'أيها الناسإ ئوبوا إر
افه؛ جن أثوب في التوم إلإه مائه م؛))
وقال( :.رإنئثغالغلىمى\ ،يتلي صو' اممه في ايزممائهصة)ارم...
وقد شئ اممه ه الاستغفار في خواتيم الأعمال المالحة ،قال تعالى:
ا لأسحاره [آل؛ ،] ١٧ '/oVjXjفهولأم أحيوا الليل قياما وعبادة ؤ
وقراءة ،وم حتموا ذللئ ،في وقت ،النحر بالاستغفار ،فماذا يقول المدئس،؟!
ماذا يقول من قضى ليله فى عزف ،وءلنب ،ولهو ،ومعصية اممه جق؟ا
وفي الصحيح أن الّبي . ،كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلائا ،
وقال تعالى :ؤ ٢^٢أقنقر نث عتقت ئأديتفزوا أممه عند ألسعر ألكتإو
وأد حقنوه َكثا سثءظلمه ،إلى أن ق ال :ؤدأنثد؛مدأ ألأ ]ى أممه عس دحي!مه
[ ،] ١٩٩ ، ١٩٨ :٤^^١وند أمن اممه نبثه بعد أن بئر الرم الة ،وجاهذ في اممه
ند يتساءل الإن اف ت إذا كان اممة قد قدر على عباده ما نكئسوف من
الميئات ،وما تمثرفونه من ،٧٢^١يم أمرهم بالتوية والرحؤع إليه ،فما
الحكمة من تقدير هذه الذنوب؟
والجواب ٠أن الله تعالى يقدر لعباده ما شاء أن يثيره ،ؤيختار لهم بعد
حلقه إياهم ،وليس لأحد أن يحترص على حكم الله وتقديره ونضاثه ،يقول
نبمكار Cحقاثلم أنتأه [المضص،] ٦٨ : 'سحانه •' ؤونؤث<بجؤ،ما
فالعبيد كلهم حلقه ،يتصرف فيهم كما يشاء ،ؤيحكم فيهم بما ثاء ،لا معقب
لحكمه ،ولا راد لقضائه؛ فعلى العبد أن تسدإ لأمر اممه وحكمه؛ سواء أدرك
الحكمة فى فضية من القضايا أو لم يدركها.
وقل تكلم الحافظ ٢١١؛ القيم فى هذه المسألة ،فأفاض بما لا مزيد عليه،
فدكر أربعين حكمه لله في تقدير الدنوب ،،وحنبنا أن نذكر حمله منها؛ فإف
كثيرا مما ذكره يدحل يعفه في بعفن.
فأول ذلك ■ ُأن اف* تارك وتعالى بمحب التوابين ؤيفرح بتوبتهم ،نلمحثته
للتوبة وقرحه بها قضى على عبده؛الدب) ،ثم إذا كان هدا العبد ممن نمئ) له
من اممه هث العنايه والرحمه قضى له بالتوبة.
الثاني ت أن اممه سبحانه يعرفثا حينما يغ متا الدن— ،بقوته ،وعرته ،واءتدلأارْ،
آء (؛ ،) YYY-Y ٠ ٤/واشفاء ; )١انم« :ثاح دارالعادة• (آ/ا،أأ jUسيئ) ،و<ص
إرب,إا وما ؛عدما ،وص؛ه.) ١٨٢ ، ١٧٣ ، العلل(،آ/ه'ه وما يعدها)،
وئفوذ إرادته ،وجريان حكمه ،فالعبد قد يغرم ألايذب ،ؤيمحمم ألا يعود ،ثم
يعود فثدنب ،فهدا يدل على أن إرادة افه هؤ ناقده ،وأن -ئكت* جار في عباده
يمقتفبمى مسيثته •
الثالث! تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له وصيانته ،وأنه إن لم يحفظه
ؤيصئه فهو هالك ولا بد.
الراع ت انتجلأب الرب من العبد استعانته يه ،واستعاذئه به من عدوه،
وثر شمه ،ودعاءه ،والتفمع إله.
الخامس Iأن اللأّ تعالى يحب مى عبده أن يكمل مقام الذل والانكسار،
فإن العبد منتي نهد صلاحه واستقامته شمخ بأئفه ،وأعهصح بعمله ،فإذا ابتلاه
بالدنب ئ3ت.اعنت عنده نف ه وذق.
السادس ت تعريفه بحقيقة نمه ،وأنها الخقاءه الجاهاله ،وأن كل ما فيها
من علم أو عمل أو حير ثمن الله ،نن ؛> عليه.
الماع Iتعريف ،العبلس بسعة حلم الله وكرمه في ستره عليه؛ فإل الله لو شاء
لمصحه ،ولعاجله ؛الدنت ،بمجرد ما يهم يه .ولكن اممه ينهل؛ لعل الحبي أن
يتوب ويرجع•
الثامن• تعريفه أنه لا ؤلريق إلى النجاة ،ولا يمكى أن ثنتحضل ال عادة
والفوز إلا بعفو اممه جق ومغفرته ،ؤإلأ فإن الدنوب ،ثحي ُق به من كل جانب.
التاسع تعريفه كرمه في قبول توبته ومغفرته له.
العاشر :أن اممه تقيم الحجه على العباد؛ فإن اممه هق لا يحامثهم بما سبق
من علمه بأحوالهم قبل أن يخلمهم ،ولكنه أرمل إليهم النم ،3وأنزل عليهم
الكتن ،،وبثن لهم كز ما يحتاجون إليه ،ووعنلهم ،وذكرهم ،وأمرهم،
ونهاهم ،ثم بعد ذلك لا يواحذهم حتى تقع منهم المخاس.
هأه - س -- .
الحادي عثر ٠أن يعامل العبد عباد ايثه في إساءتهم إليه وزلاتهم معه بما
يحب أن ثعامنه الق به؛ فإن الجزاء من حني العمل.
الثاني عشرت أنيقيمساذيرالخلأس ،وسع رحمته لهم ،مع إقامة أمر اممه
فيهم؛ فإنه إذا نظر إليهم بعض المدر رجمهم لما ئلبموا يهb ،ذا نظر إليهم بعض
الشيع عاملهم بمقتضاه؛ من أمر بمعروف ،ونهي عن منكر ،ؤافامة حد ،ونحو
ذلك .وعلى ذلك فلا يدعو على المدنبين ،ولا ينثر مساوئهم بين الناس ،ولا
يفضحهم ،ولا يكون عوتا لاوث.يهلان عليهم ،فيزيدهم نفورا ؤإعراصا ،ؤإنما
يدعو لهم بالصلاح ،ؤيدعومحم إلى الله بالحكمة والموعظة الحنة.
الثالث ،عثرت أن ن تخرج الله من قلونم ،العباد عبوديه الخوف والخشية
ونواح ذلك،؛ من البكاء والإشفاق والميم.
الراح عثرت أن نتخرغ من فلوب ،العباد محبته وشكن ه إذا تابوا إليه.
الخامس عثر أن العبد إذا شهد إمحاءثه وظالمه ،واستكثن القليل من نعمة
اللب عليه ~ لأنه يعلم أن الواصل إليه منها كثير على مسيء مثله -انتقل الكثير
من عمله.
السادس عشر أن ذللث ،يوجب ،للعبد الممهل والحذر من مصاتي الثيهلانّ
السابع عثرا امتحان العبد ،واحتماره أيصلح لعبوديته وولأيته أم لا؟
لأنه إذا وح الدسب ،نلج ،حلاوة الaلاءة والعنيتؤ ،ووقع في الوحشة ،فإن كان
ممى يملح اشتاقت ،نمنه إلى لذة تلك ،المعاملة ،يحنك ،وتضرعت،
وامتعانت ،بربها؛ ل1تدها إلى ما عودها من درْ ولثلفه ،ؤإن ركنت ،إلى هواها
علم أنها لا تصلح فه.
الثامن عثرت أن البل إذا شهد ذنبه وتقصيره وحعلآ ، 0فإنه لا يرى لنمه
على أحد قفلا ،ولا يرى لنم ه على أحد حما؛ فهو مشغول) بنمه وعيوبه
وذنوبه ،مجتهد في تصحيح نيته ؤإصلاح عمله ،لا يغلى أنه أفضز س أحد س
. 'محنمح'قمح ►وؤ ٦،٦أه
الم لمص؛ وبهيا ستريح ،ؤنتريح الناس منه؛ لأن العبد إذا ارتفع ،ورأى
لثنسه حقوقا على الناس ءلال؛هم بها ،ؤإذا كننْ الدب أحنث ،وئواصع ورأى
أن هؤلاء أفضل منه ،وأن لهم حقوقا عليه ،وأنه ليس له حق على أحد،
فيستريح في ئف ه ،ؤي تريح الناس من عثه وشكايته ،غما أءلبء_إ عينه! وما
أنمم باله! وما أفر عبته! وأين هدا ممن لا يزال ،غاتا عر الخلق شامحا
قيامهم بحقوقه ،م>احثلا عليهم ،وهم عليه أمخظ.،١^١١
التاسع عشر• أنه يوجب له الإمساك عن عيوب الناس ،وعن التفكير
فيها ،والبعصثا عنها ،والأشتغالا ميمهم وعيبهم؛ لأنه نغل بعيبه وئمسه،
دظوبج ،لن ننله عيبه عن عيوب الناس ،وؤي{؛ لمن ني عيبه ،ومرغ لعيوبا
الناس ،فالأول علامه ال عادة ،والئانى علامه الشقاوة.
العشرون • أن تقدير الثه هخ على عبده س أعفلم أساّب ثجلي معاني أمماء
اطه الحستى وصفاته ،؛افمن أسمائه سبحانه رالعمار ،التراب ،العفو) ،فلا بد
لهدم الأسماء س متعنقالتا ،ولا بد س جناية تغفر ،وتوبة تقبل ،وحرائم يعفى
عنها .ولا باّ لأممه (الحكيم) س متعلق ،ينلهر فيه حكنه ،إي اقتصاء هذه
الأسماء لأثارها كانتضاءِ اسم الخالق الرازق للمخلوق والمرزوق-
وهذه الأسماء كلها ح نى ،والرب يحب ذائه وأوصانه وأسماءه؛ فهو
عفو ،يحث ،العفو والممفره ،ؤيحث ،التوابيى ،ؤيفرح بتوبة عبده ،قعموه،
وتوبته للتانسن ،وحلمه عنهم ،ومسامحته إياهم س موجسإ أسمائه وصفاته.
وهو مبحامه الحميد المجيد ،وحمده ومجده يقتفيان اثارهما ،ومن
آثارهما مغفره الزلامتؤ ،ؤإقاله العثرايت ،،والعفو عن ال يثامتؤ ،والن امحه عن
.ه.
ثيJأ١تيثئJته١ها
نبدأ التوبة؛ الرجؤع إلى اممه سلوك صراطه الن تمم ،الذي وص1ه لعبادْ
موصلا إلى وصوانه ،وأمرهم بسلوكه بقوله ت ؤ وأل ندا هرقل متثيما ثأئم،
أ\وثم...] ١٠٣ :
ونهايتها :الرحؤغ إلى الله ه في الآحرْ ،ونلوق صراطه الذي منه
موصلا إلى جنته ،ثنى رجع إلى اش جك في هذْ الدار بالتوبؤ رجع إليه س
المعاد؛الثوارب ،وهذا أحد المعايي في قوله تعالى• ؤوبم 0ئاث بجل خنا
؛نم؛زنالأشقاثايم[اكنئان.] ٧١ :
والمعنى الئانيىت أن الجزاء مثمني محنى الأمر ،والمعنى ت ومن عزم على
التوبة ،وأرادها فليجعل توبته إلى الله وحدْ ،ولوجهه خالصا ،لا لغيرْ.
والمعنى اكالث I ،أن المراد لازم هن.ا المانى ،وهو إثعار التاف ؤإعلامه
بمن ثاب إليه• والمعنى ت فليعلم تويثه إلى من؟ ورجوعه إلى من؟ فإنها إلى
اض،لأإلىغيرْ•••
والمعنى الراح • أن التويه تكول أولا بالقصد والغرم على فغلها ،ثم إذا
قوى المزم ،وصار جازما وجد به فعل التوبة .والمعنيإ; ثنن تاب إلى الله
ثضدا ونيه وعزما؛ فتوبته إلى اممه عملا وفعلا*أ . ٢١
عيوإسةمئئ؛ن
نال ابن القيم Iاركل؛ توبة تقع من العبد فانها محفوة بتوبة من اف عليه
قبلها ،وتوبة منه بعدها ،فتوبته بين نوبتين من ربه سايقة ولاحقة؛ فإنه تاب عليه
أولا ت إدئا ونوفيئا ؤإلهاما ،فتاب العبد ،فتاب اض عليه ثانيا ت نولا ؤإئابة.
رألآصبمثار ٨^١؛^ أئعو ،ؤر سَاعق ثال تعالى •' - ^^٠ياث أده ْإا ألبي
ينهتر ئؤ ثاث عقهرزثؤ يهتد رءوف * أكنة بن بني ما محكاي بقيع دأوب
لإل آلأثثت أكأُى منزأ ثئ إد ١ظن ءيم امحوص يما ثمحث رصاثت همنّ أمثهتد
^ ١أن ي محآ ثن أف إلا أ 4ثز ئاث ير ثتووا إن أق ض ألوب ألمحي4
] ١؛ فأحبرسبحانه أن توبته عليهم ستمتا توبتهم ،وأنها هي [التوبة! ١٧
الي■ ،جعلتهم تائبين ،فكانتا محببا مقتفيا لتوبتهم ،فدل ،على أنهم ما تابوا حش
تاب اممه تعالى عليهم...
ونغلير هل.ا هدايته لعبده قبل الاهتداء ،فيهتدي بهدايته ،فتوجس ،له تللثج
الهداية هداية أحرى يثيبه اممه بها هداية على هدايته؛ فإن من يواب الهدى
الهل.ى بعده ،كما أن من عقوبة الملالة الملالة بعدها ،ئال ،اض تعالى!
^عكنآسوأرادرسىه[كئد! ،] ١٧فهداهم أولا فاهتدوا ،فزادهم هدى
ثانيا ،وعكسه قمح ،أهل الريغ كقوله تعالى! ^ ١^،راعوأ ٤٢١آثه
[الصم ،]٥ !،فهوه الإزاغة الثانية عقوبه لهم على نيغهم.
وطا المدر من محبر امحمنه! (الأوو والأجر) ،فهو المعد ،وهو الممد،
ومنه السسبا والئسستا ،وهو الذي يحيد من نمه بنمه ...والعبال .تواب،
والثئ تواب ،فتوبه العبد رجوعه إلى محييه يعل .الإباق ،وتوبة الثه نوعان! إذن
وتوفيق ،وقبول ؤامدادرال .،
لقد فح افٌ باب التوبه دجودْ وكرمه ،وتد ثواردت دلائل الكتاب والسنة
على تقرير هذا المعنى ،فمن ذلك *
- ١أنه مسحا ته أمرنا بها ،قا ل تعا لى ت ءؤ ثؤدؤأ إق ;^ ٠٢وأس-إعوإ ثم من مز
م ثُ ثت<ثوىه [الزمر ت ، ]٥ ٤أي ت نادووا بالتوبة والعمل أف .هظأ
الصالح نيل حلول النئمة.
" ٢أنه وعد شولها مهما عفلمش الذنوب ،قال سبحانه ت ؤوهو آلذى بمبل
^ثصيمآد،ءربخأشأئاتهلاثووىت ،] ٢٥ومال؛ ؤو* 0بمثل ساوءا أر
مه ,ثم دسني ٥٢بجي آ،ئه ع-مئ قصماه [ [ ١ئن\ ء ت .] ١١٠
وعن أبي هريرة ه ،عن المي .نال؛ الوأحْلأدم خص ثبمع حْلاياكم
١لفيتتفي١لإاب٠
أُلأ :المةفىامأن:
وردت كلمة التوبة في القرآن على وجهين ت
الأول؛ بمعنى الئجاوز والعفو؛ كقوله تعالى ،<٩عوؤإه [النمنة:
،] ٥٤لأمحيربمؤأه[الأوق.] ١١٨ :
الثاني• بمعنى الرجؤع والإنابة؛ كقوله تعالى ت ؤو<و؛و\' إقأش جمماآبه
ألمحمحه[الأور.]٢'١ :
ملاحفل أنها إذا ،LjJLpبحرف الم (على) لكنت من توبة اف على عبده؛
إما بتوفيقه إلها ،أو بمولها منه -ؤإذا عييت بحرف الجر رإلى ،فهي توبه المد
إلى ريه ،ومي الرجوع إليه من التقمبر والإساءة.
وزاد بعضهم معش ثالثا ،وهو الندامة؛ كقوله :ؤؤ 0ثم ئهو-نؤ قؤظره
تال-ؤبة ،]٣ :والأقرب أنها بمعى الرجؤع أبشا ،والرجهمع يستلزم الدم.
وئدجاءذكنالتو؛ةفىالقرآنممنا :
فتارة :يأمر افه بها عباده؛ كقوله :ؤوؤأ أنتغفيأ دوؤ ۶وؤأ إيه تئددمن؛عا
حسك ءاقآ م ثس وؤت ؤ ذك ،محز ئنأهُ يإن وؤأ؛ؤآ أخ١د ،ثوؤ عد\ب بجر كمه
[ئود •' ،]٣ونوله• ؤإ 3بجابئ أؤة أّممحإ هق أيهم لا Jئنثلوإ من قنن أقر [ن أثن
بمفر آلدمب غلأ إقم ئو اتمئ ألم * محقييأ اق ريكم رأسلئؤإ ئؤ عن مز أن ٠
[الإنر" :اه1-ه] ،وقوف< :كأةاألخ:ا:وأ
١^٧إل أ مه وبه ثنؤحا عش رألإ أن ممن عتلإ سثابكأ ؤهننلظم جنت عيه) من I؛؟
. ►وإ؛ْجم -
ءق أش يكا أئه ألثقبجى ئآؤ تها آ'لآدهنره تاشميمت ٨؛؛ ،وقوله•
_[ iض.] ٣١ :
وتارة؛ يخر عن توبته على بعض عباده؛ كقوله تعار '.بقند؛<_ أثع قز
للبي رأثهتي،ث وأاثمإك\ي أفيك أئعو ،ؤ ستاعدألس-رإين بمزئ ًْقادبقيع ئزب يتيي
يئهرثر ئاث عيهرإثم بؤر رءوف قصر ٠رهل ألثثثد أدمك •ئؤإثئ ] ٥١ثائئ ءايم
ألأرض يما ثصئ رثائئ هثير آمنهن ثحلؤأ أن لا ملجتأ من أد إلا إثؤ ثز ثاب عثهز
^^راإنأف'همأوثألآطهلاتيق\' :اا-حاا] ،وقوله بحانه :ص;\نإ
ين ينم'،كبثت ثاب عثوإلإ ئو أواب أؤ؟بمه [المنة ت ، ] ٣٧وقوله تعار:
ءادم ردءهمئ ٠م ليئنه رنم ثاب عثه وسئه [ؤله ت ا'اا-آ'آا].
وتارة ت يدكر دعاء الألمياء عالمهم الصلاة واللام نومهم إر التوبة؛ كما ني
أسنثف-روأ رومحأ ئر ميوا إقو.ويثي ألثثأء عثبمتظم قول هود .ت
رلأ ثممحأ محكييرى[ 4هودت ،] ٥٢وقول صالح .ت ندزنْظم ءوه إل
وننمح؛ ئئ ض؟ الإ ان ني ،دة ص [ئود؛ ٦١؛ ،وقول ثب -.m
ؤ رأستنمحأ رقًظم ٢روأ إقي إن زف يبمث ولأود ^ [هود.] ٩٠ :
وتارة؛ يذكر ثوبتهم أو موالهم التوبة عيهم ،كقول إيّاه؛م س؛ ؤوآرأا
^؛ ١^١ئ ظ ،!١؛ ،أث ألو١ث أؤمثِه [ان؛ثزة ،] ١٢٨ :وقول موسى س:
س،إئكثأنأوتأمحهه [الآ<اف.] ١٤٣ :
وتارة؛ نمر عن موله لتوبة هماده؛ كما ر قوله تعار؛ ؤءان أق محب ألألابمت
وتحب أل،قلإمحثيم [المنةت ،] ٢٢٢فهو نمها ؤتملها ،وتال سبحانه^٥١^ :
سأبجذىاسلآيإيمإخم أمي ه [غافر:م] ،وjال
جنأ في علاه • وثبمو ألكا بمبل ألود عئ بمادئ ،نثنوأ ءي ألثقا 0نسلم ما
[الشورى؛ ،] ٢٥ونال محك؛ ؤو٠احريئ أءمءر ١إذ.ذوثأم -محانلؤأ محلا صلعا وءام سكا
,زبممإلأسءتنجمه[الأؤبةت ،] ١٠٢وقال؛ ءؤوءا-ميذك< ثنحنل
ءوؤْْأأه -ءق -.
■ج ٥٧تنئ ئيإ وه يجئ س لا1؛زئ! ]١. ٦ :ر ض ذلك ح و ؛٥
مزالايات.
ىث :اكوةفىالمأت:
.أنه : JUب 1بجا الئاّئ - ١حدث الأ< آلمزنى ه ،عن
• ئوبوا إز ام ،مإز أيوب ثي اليوم إلإو ثاقه ْرةُ
" ٢حديث أبى موصى الأشعري خهى ،عن الني ه أنه قال ت ررإ 0اممه ثنار
تبمظ دة بالمحل لثوب ^ ،^١ ٤،زبمظ ندة م ؤوب نيُ ^١
خض ئلأغ الئن1ز من ^ • ٧١٩
" ٣حديث أنس بن مالك (جهم المشهور ،عن الني .أنه قال; * ^٧أشد
مجكانغلىناشبمضمحة، <خا
في دادهiتت منه وعيها هلعامة ^^ ،^١ثأيز منها ،يآئى ثأم،0
قللها قد أيز من راحلته ،نثنثما هز كيلك إدا هؤ ئها ئايمة عنده ،مأحد
من شدة يخئامها ،ثم قاد بى ّيادق المرح؛ اللهم أك عبدى وأنا رئلث، ،
امح\م
- ٤وعن أنس ه ،أن النبي .قال ت رركل نني آدم حفاء ،وحير
الخقاينالأواثو0اار؛/
" ٥وعن أبي هريرة ،أن رسول اممه .قال! ®إن المؤمن إذا أدم ،كانش
محه سوداء قي هملبب ،مإف ثاب ونؤع وانثئفز صقل قلته ،ثإل زاد زادث ،،قدللث،
ؤ ) ١تقدم تخريجه.
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣أ-محرجه الخاري ( ،) ٦٣٠٩وم لم ( ) ٢٧٤٧واللفظ ك .ثال ابن تمة ني •رّالأ ني اكوة» ه
آلأ اسوئ ضمن «حا.ع الرطتل» (ا/هآآ)« :هنا الحدث.تواتر عن الني
آؤ ( )٤تندم تخريجه.
۴
هإاْ-ه-- -
التا0الوىذكنئالأفيمحاخ :ؤملأ:للأنؤيئاكازأمحنه [اضن:
١٤ا| .، ١١
" ٦وعن أبي بكر ه نال ت سمعث رسول ام .يقول ت أنا مى وجل
تديب ذئتا ،ثم ثوم متظهن ،ثم بملي ،مم بمتئفت افن إلا عمن الأ(هاا،دمترأ
هذه الأية :ؤ وأدمى ١٩ملوأقمثه أؤ هلثنوا آصبتر دكثوأأثث ةسثعدثوأ لئؤدهلميم
[آلئنا:0
( )١أحرجه الترمذي ( ،) ٣٣٣٤وابن عاجه( ) ٤٢٤٤والاغظ له ،وصححه الترعدي ،وابن ح؛ان
( ،) ٩٣٠والحاكم (آ/لإاه) ،والد.مي ،وحسنه الألباني ؛ي 'صحح الجاهع! ( ) ١٦٧٠وغيره.
( )٢ا-محرحهأبوداود(اأها) ،والتر.اوى(أ.؛)واللفظله ،واين.اجه(هآما) ،وححهالرُدى،
وصححه الألباني في 'صحح الجاهع' ( ) ٥٧٣٨وغيره.
ءق---
ؤماثصدقاص_ة
^٠
أرلأ :اشم:
وهو انفعال القلس ،بالأسى والحسرة والحزن بسبب ما وقع من الذنب،
حويا من سوء عاقبته عند الله ،وحياء منه.
وعلامته Iطود الحنرة ،وحنق المرة ،والتمكر بحزن فيما وم من
الذسب ،،وفيما ذم ،من الغمر فى معصية الله.
هال ،ميخ الإسلام ابن تيمية ت ®والندم يتضمن ثلاثة أثماء ت اعتقاد لبح ما
لدم عليه ،وينفه وكراهته ،وألم تلحقه عليه® .
وعن ابن م عود لههبع ،تال• ئال ،رسول ،الله س؛ ®الندم ^^'٠، ^٠
فإن قل :كيف ،حعالئم الندم -وهو أ< قلإ ،قد لا بمالث ،الرءُ أن يطاته
محصله من شمه" كيم ،جعلتموه -والحالة هده -من شروط التوبة؟
فالجواب ت أن القاعدة في هدا الباب ت أن حهلامح1خ الثاؤع إذا ئوجه إلى
الم،ك1م ،في أمر يخرج عن ظوقه وامتهناعته؛ فإنه يتوجه إلى سببه ،أوإلى
()٣ آت
ُ ١ر0
( )١أجامعالرّائل|(ا/حأآ).
(\ )٢خمج*\بنس(أ0ص رحت الحاظفى•اكح ،) ٤٧١/١٣ (lوءسالحاكم(؛\'/؛أ)،
والأل؛اتي في اصحح الجا،ع ،) ٦٨ • ٢(،إلا أن ني هذا الحديث احتلائا عر بعض رواته ،كا
ه في»العش»اينابي ءاتم(أل/ا»ا) ،والدارظي(ْ/يا)وضىا.
إ قء ( )٣في هذه القاعدة ،والجواب عن هدا السؤال ينظر ت اااأصواء اليانءا (٥لمر ،) ٥٢٦ - ٥٢٢وءالعدب
ج\ ،؛ ،)٤ ٠ • ur/،و«اماءد الفر» ( .) UA1/Y المر» (ا/ح1يإ"ا،
فالميم يأتي من حمسة أموو:
الأول؛ ٠عظمالأمواض•
اكاني• تعظيم الأمر وهو اه هق.
الثالث ت تعظيم الجناية.
الراح؛ معرفة العدو ،وهو الأث.يهلان الرحيم.
الخامس! الممديق بالجزاء هع حضوره في القلب •
فهده الأمور يحمل بها اكوم ،فلو غثؤ' المذنب مثلا في عهلمة الخالق،
وكيف اجتزأ عليه هذه الجنأْ حصل له الميم على ما زممذ في حنب اه .وكدا
لو تفكر فيما صدر منه من المعمية ،وما ف ئجثْ عليه من النئمة والعذاك.،
ُوإف الرجل ؤئنل' بعمل أهل الجنة حتى ما ومما'يدل على هذا فوله
بجوف ثبمئ زتبجا إلا ذزاغ ،ينتق غيه امحثاب ،،صل نتل أغل الثار؛
فبم.مح3ال!انلأم
داح؛ج الفريمح ،ا لأحر ~ وهم القائلون بأنه لا يعود إليه إثم الذنب ،الذي تاب
منه بنقضي اكوية ~ بأنه لا يشترمحل في صحة الوبة العصمه إلى الممايتؤ ،ل إذا
قالوا Iؤيدل على هدا أيصا Iأن اننصوصن المثصانر 0ثد دلش على أن
التوبة محي الئاناق لا نفع؛ لأنها توبة صرورة لا اختيار ،فهكذا هاهظ,
ولأن حقيقة التوبة هي كث النمس عن الفعل الذي هو متعئى النهى،
والكم ،إنما يكون عن أمر مقدور ،وأما المحال فلا ينمل كث ،النمس محه.
ولأن التوبة هي الإقلاع عن الدب ،،وهدا لا تتضور منه الإيقاع حتى نتأر
مه الإقلاع.
والقول الثاني " وهو الصواب ~ ،أن توبته صحيحه ممكنه ،بل واقعه؛ فإن
أركا 0التوبة مجتمعه فيه ،والمقاّور له منهّا الندم ...فإذا تحقق ندمه على
الدب ،،ولومه نسه ،uJLpفهدم توبه ،وكيف ،يصح أن سلسؤ التوبه محه مع شدة
ندمه على الد.س_ا ،ولومه نف ه عليه ،ولا سئما ما نتع ذللث ،من بكائه وحرنه،
وخوفه وعزمه الجازم ،ونيته أنه لوكان صحيحا والقعل مقدورا له لما ئعله •
ؤإذا كان الشاؤع قد نزل العاجز عن الئاعت ننزله الفاعل لها إذا صحئ ،نيته؛
كقوله .ض ١لحديث ،الصحيح ت ®إذا مرص انمي أو ساثن كتنؤ له ما كاف
تعمذ مقيما صحيحا® ...، ١فتنزيل الحاجز عن المعمية ،التارك لها فهرا مع
نيته ركيا اختيارا لو أمكنه منزله التارك المختار أور.
وأيصا ت فإن هدا إنما Jعان١ر منه الفعل وما ئعدر منه التمس والوداد ،فإذا
كان يتمنى ؤيود لو واقع الدو1إ ،ومن نيته أنه لو كان مليما لبانرم ،فتوبته
بالإقلاع عن هذا الوداد والتمني والحزن على قوته؛ فإن الإصرار متصور في
حمه قئلعا ،فثتصزر فى حئه صدْ ؛ وهو الخوبة.
) ،وانغلر أيثا اثكمرات الذنوب وصجبان الجة• لاين الدتع ( )١ريياض انمالحض'(ص٦
الثي؛انى(ص"ا-أ).
( )٢عدا إذا لم يترب ملي ذلك ممدة اعظم.
( )٣اؤياضالخالحين(،صاُث"م\أ) ،رانغلرأيما امكئراتالذنوبوموجباُت،الجة• لاينالويح
النياني(ص"ا-أ).
( )٤الشاةاليلخاء :عيالبماءاشلأمنلها.طر :ارض.ب،الحد.ث»سمابي(ا/ه؟)« ،الهاة،
لاين الأت؛ر(ا/إمآ)،طدة( :جلح).
( )٥أحرجم م لم ( ) ٢٥٨٢من حديث أ؛ي *; Uهٌ •
( )٦أحرجي مسالم ( ) ١٨٨٦من حدين ،مل اش ين عمرو ه.
هأه ص .
—
وعن أبي هريرة <ه •> ijLiقال رسول افه.ت ررمى كانت نه مهلنمه
-ط tjءننأ، امحرص <ف أن ني؛نلبمللت ظامح،).ثو ألا ص
إن ثال لت ضذ* صاخ أخد ث بقد و نظلمتب ،نإف لم ذؤأ ثن حننات أخذ بن
نكات صاحبه نحمل عيه .، ١١٠
وحقوق العباد أنواع!
- ١حقوق مالية! وهده يجب ردها ما أمكن ،ؤإلأ تحئنه ،فان عجز عن
ئحلله أو إرجاعه؛ صدق عنه يه.
لوارثه؟ وهلتيرأ ذمته إذا
قيل ت تبرأ ذمته• ونيل Iلا تبرأ؛ لكون صاحب الحق لم يتوف حمه ،ولم
ينتفع بماله في حياته ،وُع ذلك يجب دفنه إلى الورثة ،وبه قال محنانفه من
أصحاب مالك وأحمد.
نال ابن القيم ت راوفصل شيخنا بين الطائفتين ،فقال؛ إن ثني الموروث من
أحد ماله والمهلالثة به ،فلم يأحده حتى مات صارت المعنالبة يه للوارث في
الاحرة كما هي كيلك في الدنيا ،ؤإن لم ينمكن من ئللبه وأخيه ،بل خال تقث
وبينه ظلما وعدوانأ ،فالطينا له في الاحرة .وهدا التفصيل من أحن ما
تقال<0ى.
وقد يحتاج الأمر في مثل هذه المائل إلى مزيد بحث ؤإيضاح ،ويمكن
أن بمال :إنه متى عجز عن رذ الحقوق أو بعضها إلى أهلها ،أو ورقتهم تصدق
بها عنهم ،فإن عجز عن ذلك أكثر من الح نان والدعاء أن يقبل الله منه
توبته ،ؤيسامحه على عجزه ،ؤيدعو الله أن يرصئ صاحمت ،الص من فقاله،
مع الإكثار من الدعاء له والاستغفار وحن الثناء عليه وتحو ذلك.،
وفتل • بل لا ئبرأ؛ لأن حى المقتول لا زال قاتما ،ؤإنما أدرك وليه الثأر،
ولم ينضر المقتول.
حق لأله ،وحى للمقتول ،وحى للوارث. والحقوق ثلاثة
قال ابن القيم• ارفالمواب ~ واش أعلم ~ أن يقال ت إذا تاب القاتإ؛ من
حق اش ،وملم ئف ه ظوعا إلى الوارث؛ ليستوفي منه حق موروثه سقعل عنه
الحقان ،وبقى حق الموروث ،لا يضتعه اض ،ؤيجعل محن تمام مغفرته للقاتل
تعويض المقتول؛ لأن مصيبته لم يتجبر بقتل قاتله ،والتوبة النصوح ثهدم ما
قبلها ،ميعومحس هن.ا عن مهللمته ،ولا يعانك ،هن.ا لكمال توبته ،وصار هدا
كالكاذر المحارب ض ولرسوله ،إذا مثل م لنا في الصم ،،ثم أسلم،
وحس إسلامه؛ فإن الإ 4سبحانه يعوض هن.ا الثههيد المقتول ،ويغفر للكافر
بإسلامه ،ولا بؤاجنْ بقتل الم لم ءلل1ا ؛ فإن هدم التوبة لما قبلها كهدم
الإسلأمJا نبم^.،١
" ٣المم ،ت فإن ثديه ،أو رماه بنوء ،أو اغتابه ،أو بهته ،فهل يكممح ،في
التوبة من ذلالث vالاستغفار للمعتاب ،أم لا بد من إعلامه وثحلله؟
في المسألة قولان للعلماء؛ هما روايتان عن الإمام أحْد.لآ.،
القول الأول :اشتراْل الإعلام والطل ،واحتيوا بأن الذنب حق الأدس،
(.• )١دارج!□لكتن xr >>>\/\(،رنظر :ءالاداب الترب ،لأبن طح(؛.)٨٨/
( )٢انثلر•• :دارجال الكين»(ا*/وآ).لطر« :الهموع»(»؛"/اا ،)،و«الآدابالثرب»(ل/ي)،
و«كشافاكاع»(أ/ه؛ا).
٠٧٣٠
،وأبى حنيفة فلا يمط إلا بإحلاله منه يإبرائه ،وص مذهب الثاقُي
و٠الاكر/٣
القول ،الثاني• أنه لا يجب ،بل يدكره بخث;ّ في مواصع محته ولدنه،
ؤي تغفر له ،وبه تال ،ابن تيمية وابن القيم وأكثر العلماء؛ لأن إعلامه ممتدة
محفة لا مصلحة فيها ،ؤإنما ثوذيه وتثبب العداوة ،ورثما وم ما ص أعظم
من ممدة عيه ،فلا ماص ذلك ،على الحقوق المالية.
نال ،ابن القيم ،الصحيح أنه لا يحتتاج إلى إعلامه ،بل يكفيه الاستغفار،
وذكره بمحاسن ما فيه في المواؤن التي اغتابه فيها ،وهذا احنيار شيخ
الإسلام ابن تيمية وغيره ،والذين نالوا لا بد من إعلامه حعلوا الغيبه
كالحقوق المالية ،والفرق بينهما ءلاهم ،فإن الحقوق الماليه ينتبع الفلالوم
بعود نظير منلنمته إليه ،فإن شاء أحدها ،ؤإن ثاء تصدق بها ٠وأما فى الغيبة
فلا يمكن ذلك ،ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع غ؛ فإنه
يوغر صدره ،ويؤذيه إذا ّْع ما رمئ به ،ولعله يهيج عداوثه ،ولا يصئو له
أبدا ،وما كان هدا مييله فإن الشارع الحكيلم .لا يبيحه ،ولا يجوزه ،قفلا
عن أن يوجبه ويأمر به ،ومدار الشريعة على تعطل الفاسد وتقاليلها ،لا على
تحميلها وميلها،
نال ،الشيخ تقمح ،الدين• أمن ؤللم إن اتا فمدثه ،أو اغتابه ،أو شتمه ،ثم
تاب لبل افه توبمه ،لكن إن غرف ،المظلوم ماكنه من أحذ حئه ،ؤإن ماوفه أو
( )١انظر :امخي الممحاج•(ا"/هآ""ا) ،وانهايث الممحاج•( "• AT •U/A؛) .ومر شد محدمم بما إذا
بك ذلك.
( )Yيفر» :ءمد 0القاري• (Y؛.)Y،\،/
(\'ل/ه*إ ،) ٤٠٦ -و•القوانين الفتها• («_' ،) YY'Yش ( )٣بظر» :الجا.ع لأحكام القرآن•
ء ورالفواى ٦( •،<١^١إ'^^ه وا،دارج الألكض•(\ا'^yx
و (• )٤الوابل المب•( • TAU؟-؟).
.ه
اغتابه ولم تبلغه ففيه قولان للعلماء ،هما ووايتان عن أحمد ،أصحهما Iأنه
وقد قيل :بل يحسن إليه في عيبته كما أم اء إليه في لا يعلمه أني
غيبته ،كما قال الحسن البصري ; راكفارة الغيبة أن تتغقن نمن إغبهر؛(<)إر(آ)ِ
فان أعلمه للثحلله ،فما الواحمب ،عليه ت أيعلمه بما قال فيه ،أم يكفي
الإجمال؟
قيل؛ يجمبا أن بعالمه بما ئال فيه؛ لأن البراءة لا تحصل من الحي
المجهول ،فقد لا تمح منه بالإبراء إذا عرف ذلك).
وقيل :يكفي الإجمال ،وهو الأقرب.
قال ابن حزم :ارالتوبه ثى ثللم الناس في أعراصهم وابمارهم وأموالهم ال
تكون إلا دند أموالهم إليهم ،ورد كل ما ئولد منها معها ،أو مثل ذلك ،إن
فايتخ ،فإن جهلوا ففي الم اكين ،ووجوه البر ،مع الندم ،والإقلاع،
والاستغفار ،وئحللهم س أعراصهم وأبنارهم ،فان لم يمكن ذلك) فا لأمن إلى
الJه تعالى ،ولا ؛ LJللمثللوم من الأنتمافي) يوم القيامة ،يوم يمتص للشاة
الخئاءسالهمناء.
من هن .ا كله ،ولا تكون إلأ بالقصاص ،فإن لم والتوبه من القتل
يمكن محليكثر س فنل الخير؛ ليرجح ميزان الحنان))) أ .،
( )١لم أقف عليه من قول المحن ijjjj ،مرفويا من حديث أنى ه -أحرجه ابن أي الدنيا في
«اكمت)اا ( ،) ٢٩١و»الغي؛،ن» ( ،) ١٥٣واليهقي في «االثع_) ) ٦٣٦٨ ( ،وغيرهما ،ولاشت ،بل
حكم عليه يعضهم بالوصع ،انظر؛ ١الموصوعامت ،) ١٥٨٣ ( ٠ ،واتلخيصها ،للذهي (ما، )١ ٠ ١
( ،) ١٥١٩وانفلر فى محيا الباب• :الفتاوى و•الضطن، وا-ذمة الحفايل• له
«,القاءل( ».ص • ٠ ) ٣١٣اللأل .انمت ءة»( XT'Th الحدشهء للخا,ء,
( ■ATorlT ( )١انفر :ركتاب اضلأة» لاين النم (ص"اآا .) ١٢٤ -قال ابن رجب ني «فح
اوآما من ترك الصلاة متعمدا ،فذهب أكثر العلماء إل لزوم القضاء له ،ومنهم من يحكيه إجماعا ٠٠
( )٢أحرجه البخاري ( ،) ٥٩٧ومسلم ( ) ٦٨٤واللففل له ،من حديث أنس هع<
( )٣تقدم تخريجه.
( )٤أحرجه البخاري ( ) ٥٠٣من حديث يريدة بن النصيب (جهنم.
( )٥أحرجه البخاري ( ،) ٥٥٢وملم ( ) ٦٢٦واللقط له ،من حديث ابن عمر ه.
ذب إل سا ( )٦اننلر :ءاوحاو»(أ/همأ) ،وءسوعاكاوى(،آأ•/؛) ،وذكر
القول ل الموضع المثار إليه ،وانفئرت اتعفليم تدر الصلاة• (آ ،)١ ٠ ٠ •/وءاكتاب الصلاة•
لابن القم (ص ،) ٢٨-٣٧وءفح الاري• لأبن رجب ( XToifY
النبي ،.أنه قال ت ُإل أود ما بحاب الئاس به يوم القيامة مى أعمالهم
الملام• ياد • يمول ربما قج لملائكته وهو أعلم اJظتوا في صلاة عندي ت
وإل كان ائتمص منها ثسا أثمها أم نمضها؟ محإل كانث ئائه كتنغ aJ
قان • انظروا؛ هنإ لعندي مذ ئْلوع ،قإف كاف له ثهلؤع قاد ت أتموا لعندي
قربمش مذ ثهلوعي ،تإ ئوحد \بلقن\(؛ على ^.، ٥١١^١
نالوا ت وعدم إلزامه يالمضاء من عب له في التوبة ،ومحبب له إليها،
بخلاف ما لو ألزمناه بالمضاء ،وخاصة إذا كان ند يذك الملأة والصيام
سين ،فماذا يمال ،لمثل هدا؟ وماذا ء اْ أن يفعل؟!
وا لأحوط في ^ ١أن يمال ،ت إذا كان ما ئركه يمكنه قضاؤه يغير مشمة ئلحهه
بالمضاء؛ فانه يقضي؛ كمن ئنك صلوات بتمريهل ،أو أفطر بغير عذر ،فهذا
يؤمر بالقضاء ا حتياظا لدبمه ،من غير أن بعزم عليه فيهْ ،ع التوبة الئموح،
وكثرة الاستغفار.
ؤإذا كان ما ثركه لا يمكنه فضاؤه في المائة إلا بمئمة كبيرة؛ كمن ثن ك
الصلاة والصيام سين عديدة ،فإننا لا ننفره من التوبة بمظالبته بالمضاء،
ؤإلزامه يذللثإ ،بل قد يعجز عنه .ولكنتا نرعبه في التوبة ،ونبين له أنها ثجب ما
قبلها ،وأن افه يقبل التوبة من عباده ،وأنه سبحانه يغفر الذنوب حميعا .ونآمره
بالإكثار من النوافل؛ لتعويفى الناقمى محن فرائضه ،كما دل عاليه حديث،
أبي هريره المتثلم.
أخرجه أبو داود ( ) ٨٦٤واللخظ له ،وام»ذى ( ،) ٤١٣والماش ( ،) ٤٦٧ ، ٤٦٦ ، ٤٦٠
٠ وابن ماجه( ،) ٤٢٥وحسنه الترطى ،وصححه الحاكم (ا/ماآأ) ،والألباتي ش اااكٍ<،حت•
( ،)٣٤٦r٤٦/٣إلا أن بض أمل العالم ذموا إر سه؛ وذلك لاضطراب اقر :و«العالل• ئ
لاين ر حاتم ( /A( ^١^ ،) ٤٢٦؛؛ Al؛؛) ،واتهدس ،الكمال» للمزي ( .) TiVT
الثالث :ما زئ الننلم من الواجبات ،أو ممُ من ،^^٣١نثأزلأ،
والفرق بيى هذا والذي مله :أن ذاك نعله متعمدا من غير عذر ،وهدا نعله
شثهة.
وفيه مسائل:
~ ١ذكر شخ الإسلام :أن التأؤيل لا يمغ من إثامة الحد أو يثال الثغاة؛
لأن اكاؤيل لا يرفع عقوبة الدنيا؛ إذ الغرص يالعموبة دفع ف اد الاعتداء ني
المتقبل ،فيننع قي مثل هذا عقوبة المثأول في بعص المواصع١
" ٢وذكر ابن تيمية أيصا :أن ما ئركه من وا-بمب ،،أو أوقعه من العقود
والمبوض غير الصحيحة متآولأ ،وهكذا ما استحله من النفوس والأموال؛
فإنه لا يعاقب على ما مضى إذا لم يكن فيه زجر في المتقبل ،وأن التوبة
تجئ ما ئبمها ،وهذا أدعى إلى ترم ،ازس في التو؛ةلآ/
وقد كان ئدامة بن معلنون ه من المهاجرين ،ومن أهل يدر ،وكان
عمر خهه قد استعمله على البحرين ،وشهدوا عليه عند عمر أنه كان يشرب،
الخمر ،فقال ئدامة • "لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن يجلدوني .فقال
عمرiJ :؛؟ قال ددامة :نال اممه تعالى :ؤلمسعدأثرك<؛ ١٣١ؤثجزأألقيثنت
ثئحذ1امحاه الأية [الخاذة ...] ٩٣ :فقال عمر :إك أحءلأذ ،التأويئ ،إن
اتقيت ،افن اجتتثث ،ما حن م اممه ءليلث>،،لمب
فهذا رجل من الصالحين من أهل يا-ر ،ئأود ئأولأ أحهلآ فيه ،فلا تقال في
مثاله :إنه استحل ما حرم اممه ،وأجمع المسالمون على تحريمه.
إذ عملس رجل من النوم ،فقث •' يرحمك اممه ،يرماني القوم يأيماوهم،
فقلت ت وا محل أميا ٥ا ما نأيكم تنظروف إلي • • • الحديث ،وفيه قول البي.
له Iررإن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء مى كلام الناس ،إمما هؤ الئنسح،
زاهت،زةنائاتيآن)الا/
قال النووي ت ألم يأمرْ اليي .بإعادة الصلاة ،لكن علمه تحريم الكلام
فيما تنتةبل*أآ.،
وعن عاتثة ظنتأ أن أم حبيبه بتث جحش امتحيضت ،مع ستين ،فانتفثت،
ررإن هذه لبمتر يالحيصة ،ولكي هدا رمول اممه ،.فقال رسول افه
عرق® ،فأمرها أن تترك الصلاة مدر!^ ١^١وحيمتها ،وتغتل ،وئصأي
فلم يأٌرها البي .يالإعادة أو القضاء مع طول المدة.
واما يالن ية للمكامحب المحرمة الى اكت بها قيل يويته يسبميا دمرJهله فى
التعلم وال وال ،كمن كان ي اهم في يعص الشركات الربوثة ثلنا منه أنها ال
تتعامل بالربا ،فلما تاب وسأل عبم أن الأمر خلافح ما كان يقلى ،فالأقرب
في هدا وأمثاله أنه يجب عليه التحلص من تلك ،المكاسب ،المحرمة ،وأن ذلك
من تمام توبته ،بخلاف مى لم يبلعه الحكم أصلا؛ كحديث ،عهد بإملأم.
وقد قالاطه.قت ؤكأ؛ها أدمى ءامتؤأ أثقوأ أق ودروأما ها ين آفيرأه لالمنة ;
\\ص.] ٢٧٩ : ،] ٢٧٨إلمح،ةولهت
،،وئقاتل؛نحيانلا" ،،والث1يلص: وابن وقد ذكر زيد بن
ا) أ-م-بم سل؛( .) ٥٣٧
)٢؛اشرح صحح مسلم® للنووى (ه/ا )٢يتصرف يسير.
)٣أخرجه البخاري ( ،) ٣٢٧وسلم ( ) ٣٣٤واللففل له.
)٤انثلر :ااتفيراينممتر»(ا'/آب).
)٥أخرجه ابن جرير في ءشير0ا (أ/مآ).
)٦أخرجه اين أبي حاتم قي اميرهء (.) ٥٤ ٩٠٥ ٤٨ ^٢
)٧انظر :اتفيراينممرأ(ا•/؟؟) ،وانظر :ءانمجاب محي بيان الأساب!( .) ٦٤ ٠- ٦٣٨/١
هأه -ء ه
أن هذا الساق نزل ،ني بمي صري بن ءص من ثقف ،دبمى الثضْ من بمي
مخزوم؛ كان بينهم وتا في الجاهلية ،فلما جاء الإسلام ويحلوا فيه ظلت ميف
أن تأحلْ منهم ،فتشاوروا ،وقالت ،بنو المغيرة ت لا يودي الربا في الإسلام،
فكتنم ،في ذللت ،عتاب ،بن أسيد إلى رسول اش ،.فنزلت ،هده ا لأيه ،ئكت_ ،بها
رسول افه.إليه ،فقالوا ت نتوب إلى الله ،وندوما بقي من الربا ،فتركوْ كلهم.
نمى لم ثتلغه الأية ،وكان تندر مثله؛ فهو في حكمهم.
وأما مس يثعاظى الربا ،ممن يعيش بين المسالمين؛ فإنه يجب ،عليه أن
يتحلص من هدا المال الحرام.
: ١^٧خقوق الناي :ولها ٍثّ3رلا:،
- ١من ءض1إ أموالا ،ثم تاب ،،ولم ينرف ،أصحابها ولا ورثتهم؛ فمن
أهل العلم من يقول :لا ثوبه له؛ لأنه لا بيؤ أن يرجع الحقوق لأهلها ،ؤإذ لم
يتمكن من ذللت ،في الدنيا فننأحذ ححومه حمويهم محنه في الأحرة ،وثل،
صبمها عليهم في الدنيا ،وزطإ من الانتفاع بها ،وربما أصابهم يذللث،
الضرر البلح ،فلا ثوبه لمثله .ولكن عليه أن يكثر من الحسنامت ،،ؤيمبر على
أذى الناس ،ولا تئثص منهم في الدنيا؛ فإنهم إذا آذوه فصر أخذ من
حسناتهم ،منوص ما يوحذ س حنانه لمن ظالنهم.
وأنا ما بيده من الأموال ،فل هب ،طائمه من أصحاب ،هذا القول إلى أنه
يجب ،عليه أن سمها عنده ،ؤيوئف ، ٠١^١ ،ولا يتصرف ،فيها بالتصدق ولا
غيره؛ لأنه لا يحل له أن يتمدق من مال غيره إلا بإذنه ،والأصل؛ في هذه
الأموال وجرب ،ردها إلى أصحابها ،وهن<ا القول سبه بعضهم للث.افعيةل ٠،
( )١ينفلر ^ ٥١٠٣٠٠٠١٧بحث ءالتوية مجن المكاسب المحرمة وأحكامها قى الفقه الإسلأسء ئ .حالي
^ الملح-
(• )٢مج،زعاكاوى•
وهال ،بعضهم :يدفعها إلى الإمام؛ لأنه وكيز أربابها في مثل هذه الحالة،
فيقوم مقامه ،ؤيتمرف فيها عنهم ،وهو قولط لبعض الشافعية
القول الثاني • أن له توبة ،وعليه أن يتصدق بهذه الأموال عن أصحابها،
بين ثوابها ،وبين الأحد من حسناته ،ؤنكون فإذا كان يوم القيامة فهم
ثواب الحدقة له.
وهدا أرجح القولين ،وبه قال ،ابن م عود ،ومعاويه بن أبي سفيان ه،
وحماعة من أهل العلم.
قعن أبي وائل ،أن عبد الله بن م عود اشترى حاؤية ،فذم ،صاحثها،
فتصدق بثمنها ،وقال • أراللهم عن صاحبها ،فإن كرة ملي ،وعلي ^٣٠^ ١١
وعن حوثب بن نيف قال؛ ررعرا الناس الروم ،وعليهم همد الرحمن بن
حالي بن الوليد ،نعل رجز مائة دينار ،فلما مسنن) العتيمه ،وJفئق الناس
ئدم ،فأتى عبد الرحمن بن حالد فمال؛ قد عللث ،مائه دينار ئامصها .قال :قد
ئفرق الناس ،فلن أبنها منلث) حتى يوافي الله بها يوم القيامة ،فأتى معاوية،
فذكر ذللث ،له ،فقال له مثن ذللث ،،فخرج وهو يبكى ،ثنئ بعبد اممه بن الشاعر
النأكنكى ،فقال :ما ي؛كياوث،؟ فقال :ظك مائة دينار ،فأحثره ،فقال :إنا لل4
ؤإنا إليه راجعون ،أمهليعى أنمثإ يا عبد الله؟أ قال :نعم ،قال :قانثللق إلى
معاوية فقل له :حذ منى حننلثج ،ياغهله عترين دينارا ،وانفلر إلى الثمانين
الباقية قصدق بها عن ذللث ،الجيس؛ فان ايئه هي يعلم أمحماءهم ومكانهم؛ فإن
اممه يقبز التوبة س عباده.
( )١ااتحفةالممحاج»(*؛•/ا.)،
( )٢ذمْ المهقي في،االن»( AU/n؛M-؛) ،وأخرجه الطحاوى و ص معاني الآثار»
بنحوْ) وئال) اين حجرفي ا١اكع( ٠و) ٣٤ */؛ ااإساد ٠حمدا.
^٠ .
فقال معاينة ت أحس وافث؛ لأف أكو 0كث أئتش بها لكن أحب إلئ من أن
كون لي مئ كل شيء امتلكتلأ
تال ان القيم ت ءولقد سيل شيحنا أبو العباس ابن تنميه يدس اض روحه،
سأله شيح فمال ت نربث ،من أستاذي وأنا صغير ،إلى الأن لم أثلئ له على حتر،
نراءء ذمي من حى أستاذي من وأنا مجملوك ،وتد حمق من الله جق،
رمي ،وقد سالث حماعة من الشن ،فمالوا لي :اذمر فاقعد في الننتزذع،
فضحلئ ،شيخنا ،وقال! ئضدق يقيمتك أعلى ما لكنت عن سيدكاا
- ٢لو عاوص غيره معاوصه ىحومنة.أ وأحد العوض ،كالمنني ،وباثع
الخمر ،وشاهد الرور ،ثم تاب.
فقيل :يرد ما أحلْ إلى مالكه؛ لأنه لم نمقه بملريق نرعي ،وهو قول
الحنابلة ،وثوي لشخ الإسلام.
ثأ؛ه مهمعبمله من رنهء هءئ قد ماjJu،؛، وقيل؛ يتملكه؛ لقوله تعار في الربا :
صللؤيم [البقرة ،] ٢٧٥ :وهو أحد أقوال شيخ الإسلام في المالة.
وفيل :يتصدق به ولا يردم إليه؛ لأنه مصه يبدل مالكه له ،وقد استوفى
العوص النأمم ،وفي زد 0إعانه له على الئنكر ،وهدا قول لشيخ الإسلام ان
تيم؛ةأ ،وماد إليه ابن القيم رحمهما افهل .،
وحين نقول • لا يرده إليه ،ؤإنما يتصدق به ،فهو إنما يفعل ذللث ،على
سبيل التخلص منه ،لا بميل المربى؛ فإن اممه ظيب لا يقبل إلا ظيثا.
( )١احرجهساو ين.نمررو اسه.) ٢٧٣٢ (،
(، )٢اظرجانلكين»((»/ا>م).
،) ٢٤٩وااالإضاف» (أاح. ( )٣يفر« :الفروع» لأبن.فلح
٢٤١بمُر • بمٌث تامّير رأتم ،شخ الإّلأم ابن محمية في حكم التاتب من المال الحرامء د .عد المجيد
آو المنصور-
و\ (ُ« )٥دارج الملك؛ن» (؛•/آم).
ه صء ►وؤ؛خ1إه
وهدا المان ليس حقا للأول حتى تقولت يتصدق به عنه ،كما أنه ليس حما
له حش نقول Iيتمدق به عن ئمه.
وهكذا من احتانمل ماله الحرام بالحلال ،ولم يتمتز حلاله عن حرامه؛ فإنه
يتمدق بمدر الحرام ،فإن لم يعرفإ فدو الحرام تصدق حتى يثلنا عالي ظنه أنه
ئحثمف منه ،فهذا أبرأ لذمته ،وألذ على صدق ئويته.
فلو ثثلاود على المال المغموم ،سنوات ،،وكان بإمكان صاحته أن ينميه
؛الت؛ح؛ فتوبته أن يخرج الماد ومقدار ما ءوو 4من ريحه,
فإن عجل ب فرح ت
فال شخ الإسلام ابن تيمية! ءأما الماد المغصوب ،إذا عمل فيه العاصب،
حتى حمل منه نماء ،ففيه أقواد للعالماء ت هل النماء للمالالث ٠وحده؟ أو
يتمييان به؟ أو يكون بينهما؟ أو يكون للعامل أحره مثله إن كانت ،عادثهم
حاؤية بمثل ذس،؟*
نال ابن القيم• *إن كان ند ربح فيه ينف ه ،فقيل• الربح كله للماللئ،،
وهو فول الشافعي ،وظاهر مذم ،أحمد رحمهما اض.
ونيل Iكله للعاصب ، ،وهو مذهنا أبى حنيفة ومالك ،رحمهما اممه.
وكذللث ،لو أودعه مالأ ئايجن به وربح ،نريحه له دول مالكه عندهما،
وصماته عله •
ا أل ول ت ذنب محاصر ،لا يكاد يتعدى صاب ،كالرجل يمقاش الJحال في
الجالس العامة ،فهذا ونحوه لا يشترحل لصحة توبته أن ينلنها.
الثاني •' ذنب متعد ،كمن يعتقد عقيدة فاسده ؤيدعو إليها ،نهذا يلزمه
الإعلال ،ؤإحبار الناس بأنه ند تاب مما كان عليه من الاعتقاد الفاسد،
وكذللث ،كان الئلم ،ينهول عن مجالمة أهل الأهواء والبيع؛ لأنهم يتكلون
ببدعتهم ،ؤيقلها الناس عنهم؛ فهذا شر يقسو بص الناس يلرم صاحتة إذا تاب
منه أن يتع الحنة الميتة ،محيذح الرجؤع عن الفساد كما أذاعه من مذ.
٠س لمت عليه نو_ ،بإقرار أو شهادة فجحد ،ثم تاب فيما بينه وبين اف،
هل تعد بدك تاقا؟
أشار ابن تنمية إلى هدا المعنى وأن فيه نزاعا !
®فذكر الإمام أحمد أنه لا توبة لن جحد ،ؤإنحا التوبه لن أنث وثابج،
وامتدث بقمة علي بن أبي ءلالم،؛ أنه أمحي ؛جماعة ممن شهد 'عليهم يالريدقة،
وق ،محال فاعترف منهم ناس فتابوا ،عقبن توبتهم ،وجحد محنهم جماعه
المي .لعائشة ت ®إف كنت ،ألممت ،بذنب محانتعفرى اللت وثوبي إليه؛ محإف العد
...،فإذا يلهر س العبد الاوس_إ فلا بد إدا اعثرن بذئب نم ثاب ثاب افة
س ثلهور التوبة ،وُع الجحوؤ لا تظي .التو؛ة''لآ•،
٠ه ل من ثرؤل توبة القاذف أن يكذب مسه؟
نولان لأهل العلم:
ولم يألتا ما يحض على الاستغفار يدون توبة ،إلا ما حاء عاما في باب
الرجاء وعدم اليأس ،وليس هو من نقانات الثالكص؛ فإنه ليي فيهم مصر
على معمية الله ومعصية الرسول.
وعن أبي هريرة (قهته قال ت سمعت النبي .قال ت ءآدئب عند دسا فمال '•
أي رب أصتث دسا ءاءفنه بي ،قعفز له ،مكث ،ما ناء الثبم ،ثم أدسن ،ذسا
آحن ،فقال! أي رب أصنث ،يئنا فاعفن ،لي ،ثعفن له ،ثم مكث ،ما ساء افه،
لإ أدنن ،ذثا آخن ،فقال :أي نبج أضب ،ذقا فاءفزْ لي ،فقال
عندي أو له رثا يعفت الدست ،ؤياحد يه ،قد cL_pلعندي ،فلنصنع ما ذاء#ل
قال المندري! ،رقوله Iراءلث»مزإ ما ساء،ا معناْ وافه أعلم Iأنه ما دام كلما
أذس-ا ذنبا امتغفر ،وتاب منه ،ولم يعد إليه ،بدليل قوله ® Iتم أصاب ،يئنا
آحز ، ،فليفحل إذا كان ط! دأبه ما ثاء ؛ لأنه كالما أذسن ،كاست ،توبته واستغفاره
كفارة لينبه ،فلا يضإه .لا أنه يدنس ،الدنج ،،فيستغفر منه بلسانه من غير
إقلاع ،ثم يعاوده؛ فان هده توبه الكدابص. ،
٠ه ل التوبة مبل س كنأ ذن_ ،بلا استقتاء؟
الذي عاليه جمهور أهل الحلم أن التوبة تصح من جمع الدنود_ ،،بما في
،^٥الشرف ،فمن ثاب ،ئاب ،افه عليه ،وهو الفاثل* سبحاته! ؤإ 0آثت بمفر
تِإلإوأئئأمحر> أ\لأشم.] ٥٣ :
(• )١ا.جمرع الخاوي،
( )٢تقدم تخريجه.
( )٣ءالخرمب واكرمب/،(،اا.)،
فرعةلاُلأ
وقد قل في قوله ت ؤفي>محل مبثثر 4ت هؤلاء الذين كفروا بعل إيمانهم ثم
ازدادوا ^ ،١واستمروا عليه إلى الممات ،فهؤلاء لا يقبل اض لهم توبه عند
مماتهم ،كما قال تعالى ت ؤ ووستب ألأوبة يددمكلأبمثلون ألكتثات حؤأإلا حضز
أحدهم ألموت محاد،؛ؤ قت ،ألثن ولاأؤ؛ ،-بمووث وهم حقماره [النناء ! ،] ١٨ومحي
روى ذلك عن الحسزرآ ،وةتادةر ،٣وعهلاءأ.،٤
ومحيل :ؤدلإنونثهنب> ،أي :التي كانوا عليها ثبلأنبمروا ،لأن
الكفر قد أخبمها.
( ) ١تقدم تخريجه.
( )٢أحرجه ابن جرير يي التمسيره ا (أ/خبه).
( )٣انمدرازبق ( .) OUVl
( )٤المصدر السابق ،وانظر :ءشثر القرب (ه^/ا) ،و«فراين ي ( .) ٧٣ ، ٧١٨
ه.
وقيل :ه يسئ مثت4نه إذا 'ابوا من كفرهم إلى كفر آحن ،ؤإنما ثقل
توبتهم إذا تابوا إلى الإّلأمل
وقيل :هم قوم تابوا من الذنوب ،ولم يتوبوا من ^^١
) ٢١
,؛)٣(,
لأنهم إنما يظهرونها مامارم• وقيل ت ه محل
قال ابن حرير ; ®ؤإنما يلنا ! معنى ازديادهم الكفر ت ما أصابوا في كفرهم
من المعاصي ،لأته جل قازه قال :ظلإ 5مبئهنِيم ،تكان معلوما أن معنى
قوله ■' ظ محل مبتهم 4إنما هو معني به ت لن تقل توبتهم مما ازدادوا من
الكفر على كفرهم بعد إيمانهم ،لا من كفرهي؛ لأن اضَ تعالى ذكن؛ زغد أن
شلاكوبةسهمادْممالت ؤ وئوألخكا بمو أود عن بمادهءه [الشورى ت ،] ٢٥
فمحال أن يقول ه ت (أمل) و(لأ أبل) في شيء واحد.
ؤإذا ذلك كان كذلك ،وكان من حغم اممه في عباده أنه قائل توبة كل تائب
من كل ذنب ،،وكان الكفر بعد الإيمان أحد تلك ،الذنوب التي وعد قبول التوبة
هأ يابوأ مئ بمد دالاي ولنثوأ؛ل أسع غنور زصءِ؟بم [آل عمنال ت منها بقوله •
^هضتاJحنىالذيبمبلالوبمم ،] ٨٩
ؤإذا كان ذلك ،كذلك ،فالذي لا تمل منه التوبة هو الازدياد على الكفر
بعد الكفر ،لا يقبل الله نوئه صاحبه ما أقام على كفره؛ لأن اشء لا يقبل من
مشرك عملا ما أقام على ش_نكه وضلاله ،فأما إن تاب مى شركه وكفره
وآصاخ؛ فان اممه ~ كما وصفن ،به نفنه ~ غفور رحيم®
(• )١شيراهمطيا(؛'/مئ-اما>
ش ( )٢أ-محرحه ابن حرير ني «ضيرْا عن أبي العالية ( .)،< A*/l
أ آو ( )٣اظر :اشير المائي•( .) TU/t
أو (• )٤نفير الطري•(\.)،< YA/-
وتال ال عيي ت ®نمر تعار أن من كمر بعد إيمانه ،ثم ازداد ^ ١إلى كمره
شاليه في العي والضلال ،واستمراره على رك الرند والهدى ،أنه لا مبل
توبتهم ،أي :لأتوءمولكو؛ةتمل ،بل بمدهم الله في طغيانهم تتنهونءرا.،
وتال الثوكاني؛ ®والأولى أن نممل عدم نول توبتهم فى هذه الأية على
من مايت ،كافرا غير ناس ،،فكأنه عبر عن الموُب على الكمر بعدم نول التوبة،
اق!ن'كمثوأومازأم وتكون الأية المذكورة يعد هده الأية ،وهى قوله:
محه[ايفنة :اا-ا]فىحكماوٍانلهاالم
نال شيخ الإسلام® :فوله :ؤثرآردادوامحثاه[آلصناو ] ٩٠ :بمنزلة
نول القائل• نم أصروا على الكفر ،واستمروا على الكفر ،وداموا على
الكفر ،نهم كفروا بحد إسلامهم ،ثم زاد كقإم ).ما نمص ،فهزلاع لا تقبل
توبمهم؛ وما التوبه عند حضور الموتا؛ لأن من تاب نز حضور الموت فقد
تاب من نريج ،،ورجع عن كمره ،فلم يزذذ ،بل نغمن ،بخلاف النصت إر
حين المعاتنةا ١ر
ونال أيما * :نوله تعالى :ؤءلثبمادئأك؛نأفِفؤإعقأمسهتملاثنْلإمن
قنت أش إنآثت قفز ألدمم ،جيةه [الرمر ] ٠٣ :فيه نهى عن ١لمنومحل من رحمة
اف تعالى ،ؤإن عظمت ،الذنوب وكثرت ،فلا يحل لأحد أن يئنط من رحمة
ال؛ه ،ؤإن ءظمت ،ذنوبه ،ولا أن يقنط الناص من رحمة ام ...ولا يجرنهم على
معاصي اضا.، ١٤
( )١انمدرالأبق
( )٢المدرالأبق(ا"ا"»/ا).
( )٣أحرجه المخاري( .) ٤٧٦٤
( )٤أحرجه المخاري( .) ٤٧٦٣