You are on page 1of 831

‫قِ؟‬ ‫?

‪٥٠٠‬‬
‫تاثي‬
‫أا؛ءق<‬
‫^‪^٧‬‬ ‫‪٠١۶١‬‬

‫مطئة‬

‫الرجاء •' عبادة ملبية حليلة‪ ،‬ئبمث على العمل والجد والنيل‪ ،‬مع حنن‬
‫الفلن بالرب بارك وتعالى‪ ،‬إلا أنها لا ئتم إلا مع ما تمايلها من الخوف‬
‫والخشية من اض هؤ؛ ليكون العبد على حال من المهند والاعتدال في ننره‬
‫إلى ريه ومولاه‪ ،‬دون أن يعلب‪ ،‬عليه الرجاء ننظول أمله‪ ،‬ؤينوء عمله‪ ،‬أو‬
‫تئلثى عليه الخوف ‪ ،‬مئنهل ؤياس من ووح اف‪.‬‬
‫ه ‪ ٨‬آه‬

‫تعىايءلحقٍثتة‬

‫الرجاء في اللغة‪ :‬مأخوذ من مائة(وجو) التي تدل على الأمل‪ ،‬الذي هو‬
‫نقيض اليأس‪ ،‬ويقال‪ :‬رجوت فلاما رجوا ورجاء‪.‬‬
‫قال مثر يخامحلب منته‪:‬‬
‫إذا نا ال ئارظ اوتزىآ‪:‬ا‬ ‫ئن‪-‬بى الغنن زانثفلري إ‪:‬ادى‬
‫وتقول‪ :‬ما لى فى فلأن رجثة؛ أي‪ :‬ما أرجو‪ ،‬ؤمفال‪ :‬ما أتيتالث‪ ،‬إلا‬
‫نجاوة ‪. ٢٢ ^^١‬‬
‫ومد جاء الرجاء بمعنى الثلمع في كتاب‪ ،‬الله تبارك وسالى‪ ،‬كما في قوله‪:‬‬
‫^لئ‪،‬عروبمثقأسيم [البقرة‪ ] ٢١٨ :‬أي‪ :‬تئلمعون ^‪١٠‬‬
‫وذكر أهل الإيمان مما مميزهم عن عدوهم‪ ،‬حيث‪ ،‬قوى عزائمهم فقال‪:‬‬
‫[الم اء‪ ،] ١٠٤ :‬ترجون من اممص دار الكرامة‬ ‫ؤ دثجوف من آممه ما لا‬
‫والمغفرة والرحمة‪.‬‬
‫وقال عن خاصة أوليائه النبين يدعوهم هؤلاء الكفار‪ ،‬ويعبال‪.‬ونهم س دون‬
‫أئن دعوى يشوى‬ ‫اممه جك‪ ،‬كالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة واللام‪:‬‬
‫إك ييؤر ألوسيلأ يم أني‪ ،‬ميتمة وحمتم محبمامبم^ عذابي! إة عذاب‪ ،‬ربم‪َ ،‬؛ان محذوُإبٌ‬
‫[الإسراء‪ :‬ماْ]‪ ،‬أي‪ :‬أنهم يملمعون برحمة اممه جق‪ ،‬وهدا الملمع هو توير‬

‫(‪ )١‬مو بنر ين أبي حازم كما في»ديوانه»(«؛_‪.) iU‬‬


‫(‪ )Y‬انظرت الوه؛ويب اللغهء ( ‪ ١١‬ر ‪٠ ،) ١٨Y - ١٨١‬اد‪٥‬ت (رجا)‪ ،‬وااوسان الربء (• ‪ ،) YT/Y‬مادة ت‬
‫(رجا)‪ ،‬وءتفسير القرش! ("‪ tY/Y‬؛)‪.‬‬
‫‪٩٠٠^- -‬‬ ‫ص‬ ‫‪-—- .‬‬
‫اكواب‪ ،‬وليس ذلك من المعاني الرائدة على الثلئع كما قي قوله تبارك وتعالى يؤ‬
‫ؤ إذ آددما ثلومك^''كتهب انتم وتج‪1‬موإ آلم»اوآ وأنْتوإ منا وإن‪3‬ن‪،‬م ممل ؤتمملأمة‬
‫^^>بمر؟نىئوره[فاءلرت ‪ ، ٤٢٩‬والمض • يرجون ثواب اش جق‪.‬‬
‫ويأتي الرجاء بمعنى الخوف أحياما ‪ ،‬كما مر به قوله تيارك وتعالى ت ءؤ؛؛‬
‫ثآؤلأم؛مذف‪،‬اُاه تنوح • ‪ • ٤١٣‬أي• لا تخافون اض هق‪ ،‬وهذا بمعنى ثويع‬
‫العذاب^‬
‫‪:‬‬ ‫قال القرمحليي! ررأي ‪ I‬لا تخافون عفلمة افه‪ ،‬قال أبو‬
‫وحالمها في ست‪ ،‬يونم‪ ،‬عوامل‬ ‫إدا لسعتة الئحز لم يزج ننعها‬
‫أي‪ :‬لمتختولهتال))م‬
‫وقال في تفسير قوله تعالى ت ^إة ألص ي فمحوي لماءَنا دمحوأ أ‪-‬ثدم ألدتاه‬
‫الأية [يونس ت ‪ ، ٤٧‬قال ت رريرجون؛ يخافون‪ ...‬وقيل ‪ I‬يرجون; يطمعون‪...‬‬
‫فالرجاء يكون بمعنى الخوف والقمع؛ أي ت لا يخافون عمانا‪ ،‬ولا يرجون‬
‫ثوابا‪ ...‬وقال بعض العلماء ؛ لا يقع الرجاء بمعتى الخوف إلا مع الجحد‪،‬‬
‫كقوله تعالى• ‪ ١^^٠‬وؤ لا ممذ ف ثء‪١‬مإيم تنوح ‪ ، ٤١٣ I‬وقال بعضهم ت بل يقع‬
‫بمعناه في كل موصع دئ عليه المعنىا‪،‬ل ‪.،‬‬
‫[البأ‪:‬بآآ‪ ،‬أي‪ :‬لا يخافون‬ ‫كما قالاه ه‪:‬‬
‫حانا‪ ،‬أو لا يتوهعون العاذ‪.‬اب‪.‬‬
‫والمقصود أل الرجاء في كلام العرب يأتي بمعنى القمع‪ ،‬ؤياتي بمعنى‬
‫الخوف‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ jU « :‬العرب‪.) YUY •(،‬‬


‫(‪ )Y‬كما في «مح أشعاد الهذليض‪XUl /\( ،‬‬
‫(‪« )٣‬شءرالقرطي‪(،‬مس‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المالئ ال اض('ا‪/‬آ"ه؛‪-‬لأْ؛)ا‬
‫تتىالق؛نا• وحشض‬
‫‪^٠‬‬
‫وأما ما بذكره كثير من أهل الملم من معان متفرقة‪ ،‬فإنما ترمح إلى ما‬
‫ذكرته‪ ،‬وتدور عليه‪ ،‬فليت بخارجة عنه‪ ،‬واض تعالى أعلم‪.‬‬
‫وسيأتي مزيد إيضاح لعلاقة الرجاء بالخوف عند الكلام على الرجاء‬
‫الصحيح الذي ت‪3‬لاو_‪ ،‬من العبد تحصيله‪.‬‬
‫وأما الرجاء في معناه الشرعي * فيمكن أن يقال • هو ئأمل الخير وثنب‪،‬‬
‫وقوعه‪.‬‬

‫وفيل ‪* I‬تعلق القلب‪ ،‬بحصول محبوب‪ ،‬فى المتةبل*لا‪،‬ب‬


‫وكلاهما بمعنى متماربح‪.‬‬
‫وقيل *الننلر إلى سعة رحمة اش>اال ‪٠،‬‬

‫ء;ت•‬ ‫ث‪:‬ة‬ ‫ءإة‬

‫(‪• )١‬اكمبمت» للجرحاني(‪.) ١١ i_.‬‬


‫(■‪،• )١‬دارج المامن•( ‪.) ٣٦٨‬‬
‫‪ ^١١^ -‬؛‬ ‫ص‬
‫الهرقهالقْا؛دأسم‬

‫تال الرركشي ت *الفرق بينه " يعني ت الترجي " وبين التمني ت أن الترجي ال‬
‫يكون إلا قي الممكنات‪ ،‬والتمني يدحل المستحيلات‪،‬‬
‫وعت ف الراغب التمني بأنه ت ®تقدير شيء في النمس وتصويره فيها‪ ،‬وذلك‪،‬‬
‫ند يكون عن نغمن وهلذ‪ ،‬ييكون عن رؤثت وبناء على أصل‪ ،‬لكن لما كان‬
‫أكثره عن تخمين صار الكذب له أمللث‪ ، ،‬فأكتر التمر نمور ما لا حقيمه لت‪،‬‬
‫وعليه فالرجاء ت ‪ ٠‬هو ثرمحب حصول ما مدم له سسس اال ر‬
‫ومل ت ررهو الظن بوقوع الخير الذي يعترى صاحبه النالخ‪ ،‬فيه‪ ،‬إلا أن فلمه‬
‫فيه أغلب‪ ،‬وليس هو من ميل العلم‪ ،‬وهو الأمل في الخيرأل ‪،‬؛ لأف ازيياح‬
‫الثلت‪ ،‬لأنتظار ما هو محبوب عنده لا بد أن يكون له محسب؛ لأن انتف؛لارْ ‪،‬ع‬
‫تضيع أمجابه غرور‪.‬‬
‫وهذه التسمية أصدق عليه‪ ،‬وأولى به من امحللاق الرجاء عليه‪ ،‬فمن كان‬
‫صاحب ءلاو_‪ ، ،‬ؤيتهللع إلى حصوله‪ ،‬وقد صيع أسبابه‪ ،‬وين ئد فيها‪ ،‬وجعلها‬
‫وراءظهرْ‪ ،‬فهومغرور•‬
‫وكن<لاثا أيصا إن لم يكن له أسباب معلومة الوجود‪ ،‬ولا معلومة الانتماء‪،‬‬

‫(‪« )١‬اورعن»(آ‪/‬مأ'امأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رمفرداتربالقرآن‪(،‬ص»\'ا‪-‬ابم<)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪« :‬التوسضبتاسلى(ا‪/‬أهم‪.‬‬
‫مر ‪ A_) VaauI‬؛‪ )Y‬باحتصار وتصرفا يسير‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫فإيه أنرب إلى التمني منه إلى الرجاء؛ وذلك أن التمني ثد يكون للأمر‬
‫ت‬ ‫المحال‪ ،‬أو الذي يبعد وقوعه‪ ،‬بخلاف الرجاء‪ ،‬قال الشاعر‬
‫ألأل‪ ،£4‬اتيالم‪،‬بموث‪:‬دزنا نآيةثناسإأ اص‪4‬‬
‫والشباب‪ ،‬لا يمكن أن يرحع ثانية‪ ،‬فإذا تهلثنتا الممس‪ ،‬ورجت‪ ،‬حدوُث‪ ،‬ما‬
‫هو يعيد المنال‪ ،‬فإن ذلك‪ ،‬يكون من قبيل التمص‪ ،‬وأما إذا تهلثمت‪ ،‬النص إلى‬
‫أمر يمكن حموله مع ندل أسابه‪ ،‬فإن ذلك‪ ،‬هو الرجاء‪.‬‬
‫وبالجمالة فالئجاء يكون مع بدل الأسباب‪ ،،‬وال عي بامتغراق الومع‬
‫وال‪a‬لاقة لتحصيل الراد؛ وذلك‪ ،‬أن الأّباي‪ ،‬إذا كانت‪ ،‬على استقامة امتقامت‪،‬‬
‫ننثاتها‪.‬‬
‫نال الثامحلبي! ‪#‬عادة اش في المسجبايت‪ ،‬أن تكون على وزان الأسباب‪ ،‬في‬
‫الاستقامة‪ ،‬والاعوجاج‪ ،‬والاعتدال‪ ،‬والأنحراف»لى‪.‬‬
‫نال ابن القيم; *الفرق بين الرجاء والتمني ت أن الرجاء يكون مع بذل‬
‫الجهد‪ ،‬واسفراغ الطاقة في الإتيان؛اسبابج الظمر والمؤز‪ ،‬والتمني حديث‬
‫النمس بحصول ذللت‪ ،‬مع تعهليل الأصثاي‪ ،‬الموصلة إليه‪ ،‬قال تعالى ‪ I‬ؤا‪0‬‬
‫أؤمك< ءامزأ دأريس ثامتوأ يجنهذوأ ؤ‪ ،‬سيز ‪ ٠٤٢‬أوأيق تحمن محبمنث ‪[ ٠٤٠٤٢‬البقرة •‬
‫‪ ،]٢ ١٨‬فطوى سبحانه سامحل الرجاء إلا عن هؤلاء‪.‬‬
‫ونال المغتنونت إن الدين صئعوا أوامره وارتكبوا نواهيه‪ ،‬واسموا مجا‬
‫أنحظه‪ ،‬وتجنبوا ما يإيط؛ أولثكؤ يرجون رحمته‪،‬‬
‫وقال! *وأما الأماني فإنها رووس أموال المفاليس‪ ،‬أحرجوها في قالبإ‬
‫الرجاء‪ ،‬وتلك أمانيهم' وهي نمير من قلب ثزاحمتإ عليه وساوس النمس‬
‫(‪ )١‬م ابو ‪ . o،_i‬تضر\ت الأد؛اء‪.) roU/Y (،‬‬
‫(‪، )٢‬اوواسات«(^»م؛)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬الروح‪.) uyVt ( ،‬‬
‫فاظلم ثى دحايها‪ ،‬فهو ننثنمل قلبه في شهواتها‪ ،‬وكلما فعل ذلك منته حنن و‬
‫العاتب والنجاة‪ ،‬وأحالته على العمووالمغفرة والمضلال‪/١‬‬
‫ومعلوم أن أداة التمني! (لست‪ ،)،‬وأن أداة الرجاء! (لعل)‪ ،‬فهي تدل على‬
‫إمكان الحصول‪ ،‬وأما (لم‪ )،‬فإئها في الأمر الذي يكون بعيد المال‪.‬‬

‫ه‬ ‫ء؛ث' ءإة‬

‫«الروح»(أ‪'/‬م)‪.‬‬
‫يناصفصلأ‬

‫نال ادح‪-‬اذخل ابن حجر! اءالمقصود من الرجاء أل مس وقع منه تقمير‬


‫للمحسن ظنه باض‪ ،‬ؤيرحو أن يمحو عنه ذنبه‪ ،‬وكذا مس وي منه طاعة يرجو‬
‫نبولها‪ ،‬وأما من ائهملثا على المعمية راجيا عدم المؤاحدة بعير ندم ولا‬
‫إقلاع؛ فهذا قي <ور"السم‬
‫وقد قال بعمى أهل اللم ث امن علامة الصلاح أن تهليع‪ ،‬وتخاف ألا‬
‫مبل‪ ،‬ومن علامة الشتاء أن ئعصي‪ ،‬وترجوأن تنجوال‬
‫ومعلوم أن من رجا شيئا فإن هذا الرجاء يستلزم ثلاثة أمور!‬
‫الأول! محبة ما وو'جو‪,6‬‬
‫والثاني ت الخوف بن ئواقي'‬
‫والثالث‪ !،‬الثني في تحصيله بحب الإمكان‪.‬‬
‫أما الرجاء الذي لا يماريه شيء من هذا‪ ،‬فإن ذللثج من الغرور‪ ،‬وهومجن‬
‫باب الأماني‪ ،‬والرجاء شيء‪ ،‬والأماني شيء آخر‪٠‬‬
‫وبهذا نعلم أن كل راج حايفذ‪ ،‬ومن محمار على الطريق إذا حاف أصع‬
‫ثهالف‪3‬ات‪ ،،‬وقدقالالميه! «ننخاد‪،‬أئلغ‪ ،‬زنن‬
‫المنزل‪ ،‬ألا إف سننه اف عالنه‪ ،‬ألا إف سلعة اض الجنهءل ‪ ،،‬وبهذا أقثلمت‪،‬‬
‫القلوب على اف غق بألوان الموديات رجاء أن ئحصل دار كنامته‪.‬‬

‫(‪ )١‬ااكع»(اا‪/‬ب»م)‪.‬‬
‫ثمْ‪.‬‬ ‫(‪« )٢‬اكح» (‪ ١‬ا‪'\'/‬مأ)‪ .‬وأ‪-‬م‪ 0-‬أبو نمم ني اااس (‪٠‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الترمذي (* ‪ ) ٢٤٥‬من حديث أبي هريرة هي■! وحسنه‪ ،‬وصححه الحاكم ( ‪= ) ٧٩٦٢‬‬
‫سهؤهاأه ي‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫فلولا الرجاء لما صارت إليه‪ ،‬وما قصدته‪ ،‬وما عمل الناس بطاعته‪ ،‬وكما !ؤ‬
‫جعل اش تٌالى لأهل مناعته الرجاء ثصموا الظن يه؛ جعل الخوف قي قلوبهم ‪^۴‬‬
‫منه ليحذروه‪.‬‬

‫وبهذا نعلم أن الرجاء والخوف النافع هو ما اقترن به النم<إ؛‪ ،‬كما قال‬


‫الله ها؛ت • ^إة الخما هم تى حسة يمم ثسفقؤذ ‪ ٠‬ثامحن هر‪,‬؛"ائب تيم يؤهنؤث ‪ ٠‬وادن‬
‫ءر يكم ثُ ‪.‬مئى ه وألخ!ث يرردآ ح ءامإ وتمحم خملا ألإم إك كم بيمث * اوكك‬
‫ِدمءو‪ 0‬ق آليرت و‪،‬للم لها سقؤن ه ت المومتون ‪.] ٦١ - ٥٧‬‬
‫هؤلاء هم الذين يرض ربنا جق عن أعمالهم‪ ،‬ويتمل منهم‪ ،‬ويرفعهم ش‬
‫أعلى المنازل في دار كرامته‪.‬‬
‫وقد الت عائثة ها رمول اض ه عن هذْ الأية‪ ،‬قالت‪ :‬أهم الذين‬
‫الذين‬ ‫يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال‪ :‬االآ يا نث‪ ،‬الصديق!‬
‫يصوموف‪ ،‬وبم‪.‬ثول‪ ،‬ؤيتصدموف‪ ،‬رهم يحاموي‪ ،‬ألا ئممثل يغز‪ ،‬أولئلن‪ ،‬الذين‬
‫ينارعون في الحيرايت‪،‬ا‬
‫قافه قق وصف أهل ال عادة بالإح ان مع الخوف‪ ،‬ووصف الأشقاء‬
‫بالإساءة هع الأمن‪.‬‬
‫رنن تأئئ أ‪-‬صاد أصغات المبي‪ .‬وجدهم في غاية الجد في العمل‬
‫الصالح‪ ،‬والشمير‪ ،‬والسعي محي مرصاة الله قؤآ‪ ،‬ونحن قد جمعنا بين التفريط‬
‫والأمن‪ ،‬وزخ الخوف من قلوب‪ ،‬كثير منا‪ ،‬مما أدى إلى نهات الكثيرين‬
‫على فنل المعصية‪ ،‬حتى ؤلغى ذللتا على القلوبا‪ ،‬وران عليها‪ ،‬فا عادت‬

‫‪-‬ووانقه الذمي‪ ،‬وأبو نمم ني •الحين• ( ‪ ،) y/a‬وصححي الأل‪-‬اتي ني •المعسن•( ‪، ٩٥٤‬‬


‫‪ ،) ٢٦٦٥‬رحت السيوطي «ي •الجاهع الصغر•( ‪ ،) ١١١٦٧‬وحكم عله الذمي؛الكاره«ي‬
‫•تارخ الإسلام•( ‪.) ٦٦٨/٩‬‬
‫!‪ )١‬تقادم تخريجه‪.‬‬
‫تنتفع يالمواعنل‪ ،‬وما يدحلها في كثير من الأحيان شيء من التذكير‪ ،‬إلا ما‬
‫ثاء اممه‪ ،‬وقد نال الحز البصري تعليما على نوله تبارك وتعالى ‪ I‬ؤ\ئهك‬
‫ؤبم ق"_‪<،‬؛‪ ^،‬تالمؤمتون • ‪ ١‬اُء • ررإن المؤمن جمع إحسانا‬ ‫ممعؤث ؤا‬
‫وشفقة‪ ،‬ؤإن المنافق جمع إساءة وأمنا‪،‬ار‬
‫أتاق ص أنن أل‪ ،‬نلئة؟‬ ‫د‪١ :‬آمنامن ص آم منة م‬
‫هدا نإحداهما في المن؛ يهذكه‬ ‫جمنت‪ ،‬نيثين أمسا واياع هوى‬
‫ساروا وذللث‪ ،‬درب‪ ،‬لنت‪ ،‬وأثكه‬ ‫والمحسوذ على درب‪ ،‬المحاوف همد‬
‫ثكيمخ عند حصاد الناس ئدركئ؟‬ ‫زقلذ في الونع وثت البدر مى نفه‬
‫دار البناء بعنش نزف دئنكه‬ ‫هدا وأغجن‪ ،‬شئء منالث‪ ،‬زهدق في‬
‫نغتوذ في ايح يا نزي‪،‬‬ ‫ضاثيئإذااسأوت‪،‬أمال‬
‫وقال الحسن ت ءلمد مضى بين يديكم أقوام‪ ،‬لو أن أحدهم أنفق عدد هذا‬
‫الحصى لخشي ألا ينجو من عظم ذللئ‪ ،‬اليوم>ال"آ‪.،‬‬
‫;بما ؤيمتا وحقامأ ثا حسعأىه‬ ‫وأين عنه في قوله تعالى!‬
‫[الأنبياء! ‪ ،] ٩٠‬أنه قال! ررهو الخوف الدائم في الةاو_اااأ‬
‫وكان يقول• ررإن الرحل يذلب‪ ،‬الذنب‪ ،‬فما يئناه‪ ،‬وما يزال مثخويا منه‬
‫حتى يدحل الجنةاال‬
‫حد المسين يمئتهاه دان‬ ‫يا منرصا عما يناد به ويد‬
‫وكأئه قد ن‪-‬اد عقد أم_ان‬ ‫جدلال يصخك‪ ،‬آمن‪-‬ا ءتنخترا‬

‫‪ )١‬أحرجه ابن حريرش رشسرءا(يا‪/‬خا')‪ ،‬وابن أبي حاتم كمافي ®الدرالمثور‪\٠( ،‬ا^\ه}‬
‫‪ )٢‬انئلر‪® :‬الجواب اف‪١‬في»( ‪ ١٩‬مي ‪> ٢٢٠‬‬
‫‪ )٣‬أحرجه ابن المارك ش»اترصو«( ‪.) ١٦٠‬‬
‫‪ )٤‬أحرجه ابن المارك في رالزمدا( ‪ ) ١٦٨‬ؤإسنادْ معيق‪.‬‬
‫‪ )٥‬أحرجه أحمد ش ءالزهد‪( ،‬صىم‪١‬تم^‪ )٢‬ؤإمح نادْ صحح‪.‬‬
‫الدنيا ‪ ،‬وتمام عمو‪ 0‬في الآحرة®ل ‪ ،،‬كالما أءعلا‪ 0‬اض ازداد شكت ا‪ ،‬فإذا وئى‬
‫للون مى ألوان العبودية ازداد نكرا‪ ،‬فقام بعبودية جديدة‪ ،‬فهو في ازدياد‬
‫دائما‪ ،‬بخلاف‪ ،‬من يؤمل ما لا يعمل‪ ،‬ؤيرحو ما لم يقدم ؤيبدل‪.‬‬
‫والمقصود ت معرفة أن الرجاء المطلوب‪ ،‬هو أن يتحقق في قلوبنا نؤع حوف‬
‫من فوامحتج الجنة وذهاب‪ ،‬حظوظنا منها‪ ،‬بأن نترك ما يحول بيننا وبين لحولها‪.‬‬
‫قال ابن القيم• ®وعلامة الرجاء الصحيح أن الراجي يخاف ‪ ،‬فويتج الجنة‪،‬‬
‫وذهاب‪ ،‬حظه منها‪ ،‬يثرك ما يخاف‪ ،‬أن يحول بينه وبين لحولها‪ ،‬فمثله منذ‬
‫رجل حهل بإ امرأة كريمة في منمسجإ ثزفؤ إلى أهلها‪ ،‬فلما آن ومتإ العمل‪،‬‬
‫واجتماع الأشراف‪ ،‬والأكابر‪ ،‬ؤإتيان الرجل إلى الحضور اغلب جن ذللثؤ‬
‫اليوم ليتأم‪ ،‬للحضور‪ ،‬فتراْ المرأة وأكابر الناس‪ ،‬فأحذ في التأم‪ ،‬والخزيين‬
‫والتجميل‪ ،‬فأحل! من فضول شعرء‪ ،‬وئثهلف ؤ‪ ،‬وتعلنبإ ‪ ،‬ولبى أجمل ثيابه‪،‬‬
‫وأتى إلى تلك‪ ،‬الدار متقيا في طريقه كل ومخ ودنى وأثر يمسه أشد تقوى‪،‬‬
‫حتى الغار والدخان وما هو دون ذللثج‪ ،‬فلما وصل إلى الماي‪ ،‬رحجإ به ربها‪،‬‬
‫ومكن له في صدر الل‪.‬ار على الفرش والوسائد‪ ،‬ورممته النثون‪ ،‬ويمد‬
‫بال‪٤‬نامت من كل ناقة‪.‬‬
‫فلو أنه ذمتج بحد أحن‪ .‬هذه الزينة‪ ،‬فجلس في المزابل‪ ،‬وتمنع عليها ‪،‬‬
‫وتمعلث‪ ،‬بها‪ ،‬وتلقح في بدنه وثيابه يما عليها من عيره وثير‪ ،‬ولحل ذللثإ في‬
‫شعره وبئره وثيابه‪ ،‬فجاء على ذللثؤ الحال إلى تلك‪ ،‬الدار‪ ،‬وقصد لحولها‬
‫للوعاله الذي سق له؛ لقام إليه البواي‪ ،‬بالمريته‪ ،‬والْلند‪ ،‬والمياح عليه‪،‬‬
‫والإبعاد له من بابها وطريقها‪ ،‬فرمع مثحيرا حاسكا ا ا فالأول حال الراحي‪،‬‬
‫وهن‪ .‬ا حال المتمني‪.‬‬
‫ؤإن ثشت‪ ،‬مثلت‪ ،‬حال التجلين بمللثه هو محن أغير الناس‪ ،‬وأعفلمهم أمانة‪،‬‬

‫أحرجه القشري يى ‪ ١٠‬رصاك‪( ،‬ام*اا"آ) •‬


‫ص‬ ‫‪— .‬‬
‫و‬ ‫وأحسنهم معاملة‪ ،‬لا يفح لديه حق أحد‪ ،‬وهو يعامل الناس من وراء صتر‪،‬‬
‫لا يراه أحد‪ ،‬وبضائعه وأمواله وتجارته وعبيده وإماؤْ ظاهر بارز نى داره‬
‫للعاملين‪ ،‬فيحل عليه رحلان‪ ،‬فكان أحدهما يعامله بالصدق والأمانة‬
‫والنصيحة‪ ،‬لم يجرب عليه غشا ولا حيانة ولا مكن؛ ‪ ،‬قيامه ؛ض‪-‬ائعه كلها ‪،‬‬
‫واعتمد مع مماليكه وحواؤيه ما يجب أن يعتمد معهم‪ ،‬فكان إذا لحل إليه‬
‫ببضاعة تخير له أحن البفاح وأحنها إليه‪ ...‬وكان الأحر إذا لحل لحل‬
‫بأبخس بضاعة يجدها‪ ،‬ولم يخلصها من النش‪ ،‬ولا مح فيها‪ ،‬ومع ذلك‬
‫فكان يخون المللث‪ ،‬في داره إل هو غائب عن عينه‪ ،‬فلا يلوح له طمع إلا حانه‪،‬‬
‫فنصي على ذللث‪ ،‬مدة‪ ،‬ثم قيل ت إن الملك‪ ،‬يبرز لمع‪.‬امليه حتى يحاسبهم‬
‫ؤيععليهم حقوقهم‪ ،‬فوقف ا الرحلان بين يديه‪ ،‬فعامل كل واحد منهما بما‬
‫و‪%‬تحمه •‬

‫نثأمل هدين المثلين؛ قإن الوافر مهلابق لهما ‪ ،‬فالراجي على الحقيثة لما‬
‫صاريتح الجنة مسبج عينه ورحاءه وأماله امتد إيها فلبه‪ ،‬ومحعى لها سعيها؛ ثإن‬
‫الئحاء هو امتداد الهلب‪ ،‬وميله‪ ،‬وحمق رحاءه كمال التأمط‪ ،‬وحوف الهوُت‪،،‬‬
‫والآ‪-‬حاز بالحدر‪...‬‬
‫وامتداد القلب إر المحبوب منثطنا عما تقطعه عنه! هو ئح عن النفس‬
‫الأمارة وأسابها وما ندعو إليه‪ ،‬وهذا الامتداد والميل والخوف ‪ ،‬من سأن‬
‫النمس المئلمئنة؛ هإن القلي‪ ،‬إذا ادفتح‪>.‬تا بصيرته‪ ،‬ئرأى الآحنة وما أغد اممه‬
‫فيهآ لأمل ظاغته وأهل منصته؛ حاف‪ ،‬وحم‪ ،‬من‪J‬حلأ إلى الله والدار‬
‫الأجرة'* •‬
‫ومن ها هثا صار كل حائم‪ ،‬راجيا‪ ،‬يكل راج حائما‪ ،‬يائللق اسم أحدهما‬
‫على الأحر؛ يإن الراجي نليه هريب‪ ،‬الصفة من ‪ ،—li‬الئايف‪v‬ت هذا الراجي ند‬
‫نحى تلبه غن مجاورة النمس والشيهنان مرتحلا إر اض‪ ،‬مد رغ له من الجنة‬
‫علم منمر إليه‪ ،‬وأمه مادا إليو تلبه كله‪ .‬وهذا الئائم‪ ،‬فار منه حوارهما‪،‬‬
‫^ذانيا‪،‬اسم‪7‬اثىمحساص»ب‬ ‫ؤز ‪ ٢‬؟يه‬
‫ملثجئ إلى الله من حي هما له ني سجنهما في الدسا ‪ ،‬محص معهما بعد‬
‫المرن ؤيرم القيامة‪ ...‬نلما نمع الوعيد ارنحل من مجاوزة النوء في‬
‫الدارين‪ ،‬نأعطي اسم الحانق‪ ،‬ولما نمع الوعد امتد واتئار شوقا ونزحا‬
‫بالظمر يه‪ ،‬نأغْلي انم الراجي• وحالا‪ 0‬متلازمان لا سمالث‪ ،‬عنهما ‪ ،‬نكل راج‬
‫حاف مجن نوايتإ ما يرجوْ ‪ ،‬كما أن كل حانق راج أمنه مما يحاف‪ ،‬نالي‪،Jii‬‬
‫ندازلالأ‪-‬مانظفيالا‪/‬‬
‫وفال الغزالي ‪ I‬ا<إن الدنيا مزرعة الاحرة‪ ،‬والةاو_‪ ،‬كالأرض‪ ،‬والإيمان‬
‫كاليدر فيه‪ ،‬والْلاعالتا جايية مجرى تقليب الأرض وتطهيرها‪ ،‬ومجرى حمر‬
‫الأنهار ومتانة اناء إليها‪ ،‬ساثنث‪4‬ترفيالدنبا‪ ،‬الننثغرقدها‪،‬‬
‫كالأرض السبحة التي لا ينمو فيها البدر‪ ،‬ؤيوم القيامة يوم الحصاد‪ ،‬ولا‬
‫يحمد أحد إلا ما زنع‪ ،‬ولا ينمو زيع إلا من بذ*ر الإيمان‪ ،‬وقلما يي إيهان‬
‫مع حث القلمإ وسوء أحلاته‪ ،‬كما لا يتمو بذر في أرخى نسخة‪ ،‬فينبغي أن‬
‫يمامي رجاء العبد المغفرة برحاء صاحي‪ ،‬الزؤع‪.‬‬
‫فكل من طلي‪ ،‬أرصا ية‪ ،‬وألقى فيها بدنا جيدا غير عفن ولا منزس‪،‬‬
‫نم أملم بما يحتاج إليه؛ وهو سوق الماء إليه في أوناته‪ ،‬نم نمى الشوك عن‬
‫الأرصن والحي‪ ،‬وكل ما يمنع نبامحت البدر او يف ده ‪( ،‬م حلى مثثظرا من‬
‫فضل الاه تعالى دلع الصواعق والآفادت‪ ،‬المن ية إلى أن يتم الزؤع‪ ،‬ؤيبالغ‬
‫غايته؛ ممي انتذلارْ رحاء‪.‬‬
‫ؤإن يث‪ ،‬البدر في أرض صلبة نتخة مرتفعة‪ ،‬لا ينمسي‪ ،‬إليها الماء‪ ،‬ولم‬
‫ينثغل بتعهد ال؛د<ر أصلا‪ ،‬ثم انتظر الحصاد منه؛ سمي انتذلارْ حمما وعرونا‪،‬‬
‫لا رجاء‪.‬‬

‫«الروح»( ‪) ٧٣٠ vyVy‬تمرقسر‪.‬‬


‫‪٥^ ٢١۶٥٠‬‬ ‫ه‬
‫ؤإن نن‪ ،‬البدر قى أرض طيبة‪ ،‬ولكن لا ماء لها‪ ،‬وأحد ينتظر مياه الأمطار‪ ،‬أق؛‬
‫‪١^۴‬‬ ‫جثث لا ئعاو_‪ ،‬الأمطار‪ ،‬ولا ئمثع أيصا؛ محمي ا‪j‬تظار‪ ٥‬ثمكا لأ رحاء‪.‬‬
‫فإذن امم الرجاء إنما تضيق على انتظار محبوب ئمهدتؤ جمع أصسايه‬
‫الداحلة نحتا اختيار العبد‪ ،‬ولم يبق إلا ما ليس يدحل تحت‪ ،‬احتمارم؛ وهو‬
‫فضل اف تعالى‪ ،‬بمرق القوامحلمر والمف الارت‪،‬اا‬
‫ثم صور الرجاء يأته ‪® I‬حالة أنمرها العلم بجريان أكثر الأسباب‪ ،‬وهدم‬
‫الحالة تشمر الجهد للقيام ببقية الأسباب على ص‪ ،‬الإمكان‪ ،‬فان من حن‬
‫بذره‪ ،‬وطابت‪ ،‬أرصه ‪ ،‬وعزر ماؤْ؛ صدق رجاؤ‪ ،0‬فلا يزال يحماله صدق‬
‫الرجاء ءل‪ ،5‬تممد الأرض ومهدها‪ ،‬وثجية كل حشيش سثت‪ ،‬فمها‪ ،‬فلا متر‬
‫عن ئعهدها أصلا إلى ونت‪ ،‬الحصاد‪ ،‬وهدا لأن الرجاء بمائه الماس‪ ،‬واليأس‬
‫يمغ من التعهد*أ ‪،‬؛ وهكذا فيلزم أن يداوم عالي رجاء اض وحنن الظن يه‪.‬‬

‫ء؛ثم‬ ‫ة!مح‬ ‫ا!ت‬


‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫(‪• )١‬الإ‪،‬ما«أ(ئ‪/‬م‪)<1‬صرف‪.‬‬
‫(‪ )٢‬المدر انبق(؛‪/‬إإا)‪.‬‬
‫■‪٠٠‬‬

‫^ااشسر‪١‬ممطئة لاؤثاء‬

‫الرحاءت عبادة قلبية صحيحة مطلوبة‪ ،‬لا بد أن تتحئق فى قلب العيد‪،‬‬


‫ؤإلأ كان ناذثلا كما محاني• ولكن هدا الرجاء نهنه أنوام على غير وجهه‬
‫الصحيح‪ ،‬ففلوا‪ ،‬وتاهوا‪ ،‬وانحرفوا قي أودية الهنكة‪.‬‬
‫نال ابن الميم ‪ I‬اروأ‪-‬؛مجت‪ ،‬الثنمه والذين يتبعون الشهوات الف رق‬
‫والعصيان في ثالب الئجاء‪ ،‬وحنن الظن باض تعالى‪ ،‬وعدم إساءة الظن‬
‫‪J‬عموء‪ ،‬ونالوا •' تجنّت‪ ،‬المعاصي والشهوات إزراء بعفو اه تعالى‪ ،‬ؤإساءة‬
‫للظن ُه‪ ،‬ونسبة له إلى حلاف الجود والكرم والعنوءر‬
‫فهؤلاء ظهم كنثل مث عقل القعام والشراب‪ ،‬وتوكل في حصول الشح‬
‫والري• وهكن<ا الرجاء‪ ،‬فني ئرف طاعة اض هو‪ ،‬والعمل بما امر به‪ ،‬واقترف‬
‫ما يغفبه ؤيخمله عليه‪ ،‬وقال • أتكل على الرجاء ‪ ،‬وعلى رحمة اض هو؛‬
‫فهذا مغبون مغرور‪ ،‬في‪ .‬ذوم> الأماني الفارغة‪ ،‬كمثل القاعد عن ال عي‬
‫والعمل؛ ثوكلأ على اش تبارك وتعالى بزعمه‪ ،‬ؤإنما الواجب‪ ،‬على العبد أن‬
‫يحن‪.‬ر على ئف ه من معصية ربه‪ ،‬فالمعاصي والن• نولي‪ ،‬من أعظم الأمور التي‬
‫تضن الحط‪ -‬صررا ئحمئا في عاجله وآجله‪ ،‬ولكن الحبا‪ J‬إذا علته هزاه فإنه قكن‬
‫على عفو اض ومغفرته تارة‪ ،‬وربما انشغل ؛التسويف‪ ،‬بالاستغفار والتوبة تارة‬
‫أحرى‪ ،‬مزيد ذللث‪ ،‬في نم ه‪ ،‬أو على لسانه دون أن يكون لنللث‪ ،‬رصيد من‬

‫«إءاثث اللهفان! ( ‪ U/Y‬؛‪.)U-‬‬


‫^‪٥^٣٢‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫واقعه‪ ،‬وربما تعلل بالعلم‪ ،‬أو احتج بالقدر‪ ،‬أو احتج بالأتساْ والنظزاء من ؛أق‬
‫الناس الذين يتناهلون هده الأمور‪ ،‬ؤيفعلون هذه القبائح‪ ،‬ؤيتركون أمر اف‬
‫سارك وتعالى‪ ،‬ولربما اقتدى أو زعم أنه يقتدي ببعض الأكابر‪ ،‬وكثير من‬
‫الناس يقلن أنه مهما نعل من الذنوب والمعاصي‪ ،‬ثم قال‪ :‬أستغفر الله؛ زال‪،‬‬
‫الذنب إ وراح هذا بهذا ! أ‬
‫وقل ذكر الحافغل ابن القيم حال رحل من المشبين إلى الفقه‪ ،‬م'—‪ ،‬بينه‬
‫وبينه محاورة‪ ،‬فقال‪ :‬رانال لى رحل من المنتسن إلى الفقه‪ :‬أنا أفعل ما‬
‫أفعل‪ ،‬نم أقول؛ سبحان الله وبحمده مائة مرة‪ ،‬وقد عفر ذلك‪ ،‬أجمعه‪ ،‬كما‬
‫صح ص الّم‪ . ،‬أنه قال‪ :‬ررس قاد فى يوم ماقه مرة‪ :‬ننحان الله وبحمده‬
‫حقت‪ ،‬حهلاي ْا ولو كانئ‪ ،‬مثل زند ال؛عم)\أ‪/‬‬
‫وقال لي آحر من أهل مكة مرة • نحن ~ يعني‪ :‬أهل مكة ‪ -‬أحدنا إذا معل‬
‫ما يقل اغتل‪ ،‬ومحناف بالبيت‪ ،‬أسبوعا " يعنى‪ :‬سعة أشوامحل ‪ -‬فإن ذلك‪ ،‬يكفي‬
‫فى محو حنايته وذنبه‪.‬‬

‫وقال لي آحرت قد صح عن النبي‪ .‬أنه ‪ ١٥‬ف‪ :‬ررأدنن‪ ،‬عند ذسا فمات ‪ :‬أي‬
‫رُبخ أصنت‪ ،‬دبا ئاعبرْ يي‪ ،‬ئثفر قه‪ ،‬ثم مكث‪ ١^• ،‬ساء ‪ ،^١١‬م أدب‪ ،‬ذسا آحن‪،‬‬
‫فقال‪ :‬أي رب أصبت‪ ،‬دئبا فاعقره لي‪ ،‬معفن قه‪ ،‬مكث‪ ،‬ما ئناء ‪ ،^١‬نز‬
‫أدني‪ ،‬ذسا آحر‪ ،‬فقال‪ :‬أي رب‪ ،‬أصنت‪ ،‬ذئنا فاقؤر'(} لؤب‪ ،‬فقال اممن ه‪ :‬علم‬
‫عبدي أف له ربا يغفر الدن‪1‬إ ويأحذ به‪ ،‬قد عارُت‪ ،‬ل‪٠‬ب‪J‬ي‪ ،‬فلضج ما ثاهءرم‪،‬‬
‫قال‪ ٧١ ':‬لا أشك‪ ،‬أن ر ر'ئا يغفر الد‪:‬ب‪ ،‬راحذ‬
‫(‪ )١‬انظر‪ :‬االجوابالكافي»(بم>‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري (‪ ،) ٦٤ ٠ ٥‬وم لم ( ‪ ) ٢٦٩١‬واللفظ له‪ ،‬من حديث‪ ،‬أيي مريرة خهء‪.‬‬
‫("‪ )٣‬اعرجه الخاوي ( ‪ ،) ٧٥ ٠٧‬ومالم ( ‪ ) ٢٧٥٨‬من حديث‪ ،‬أيي مريرة ه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬رالجوابؤ الكاش•(«_ ‪■ ArU‬؟)يممرف‪،‬سر‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬شعسلأبما‪ِ .‬‬ ‫ؤز ‪ ٢٤‬يه‬
‫فيرى أن ذلك‪ ،‬مسوغ له في ئرك التوبة والأنابة إلى اض جو‪ ،‬والاستمرار مع‬
‫داعية الهوى‪ ،‬وشهوات النفوس‪ ،‬وتزيين الشيعيان‪ ،‬فيكون ذلك مغرورا‪ ،‬ند‬
‫تنلق بنصوص الرجاء‪ ،‬وترك نموص الخوف‪ ،‬الش ردعه‪ ،‬ورم مسه‪ ،‬فيستقم‬
‫على ط\ءة ربه وما‪J‬أكه‪.‬‬
‫فهذا *إذا ءوس‪1‬إ على الخطايا والانهماك فيها نزد لك‪ ،‬ما يحفظه س نعة‬
‫رحمة الله ومغفرته وموص الرجاء‪.‬‬
‫والجهال وأهل الأهواء لهم في هن‪،‬ا المابج عزابؤ وعجاب)‪ ،‬كقول‬
‫بعضهم‪:‬‬
‫إدا كاذ الثدوم على كريم‬ ‫زكثز نا انثثلنت‪ ،‬من الخطايا‬
‫وكان يعفهم يقول‪ I‬التنزه مجن الذنوبح جهل بسعة عفو اممه هو‪.‬‬
‫وةالآحرث ئرك الذنوب‪ ،‬جنأْ على مغفرة اش‪ ،‬واستصغار لهاب‬
‫ونال المحاقفل ابن حزم‪ :‬رأيتإ بعض هؤلاء يمول في دعائه‪ :‬اللهم إني‬
‫أعوذ بالثؤ من العضنة‪.‬‬
‫ومن هؤلاء • من يتعلق بمسمألة الجبر في بابإ القدر‪ ،‬وأن العبد لا فعل له‬
‫ولا احتتار‪ ،‬ؤإنما هو مجور على فعل العاصي‪.‬‬
‫ومن هؤلاءأ من يعتزبمسألة الإرجاء‪ ،‬وأن الإيمان هوعجزيالتصادضأأا‪.،‬‬
‫وهذا يقع فيه كثير س الماس‪ ،‬من العامة والخاصة‪ ،‬ينرفون على أنفسهم‬
‫في الذنوب‪ ،‬والمعاصي‪ ،‬فإذا عوتنإ أحدهم فال‪ :‬إذا نلم القاو‪ ،،_.‬وصيصته‬
‫سه العد فإنه لا يفر ما فعل يعل‪ .‬ذلك‪.،‬‬
‫وربما الكل بعضهم على ما يزعمه من محبة رسول الله‪ ،.‬أوما يزعمه‬
‫من قرابته•‬

‫•الجواب الكاش•(ص\ّ"ا‪-‬ا>مآ) تمرق‪.‬‬


‫ُسم‪،‬ولأءسمحششارهمامحسماسمحارسايخ‪ ،‬ينجد م ج‬
‫بعض بلاد الم لمين من يتردد على القبور‪ ،‬ؤيعتقد في الأحجار والأشجار‪،‬‬
‫ؤيمدم لها النذور‪ .‬ومنهم ت مى يتعلق بأحد أ‪3‬ءلاب الضلالة من الأحياء‪ ،‬وهم‬
‫يزعمون أنهم قد حصلوا بذلك فصل افه‪ ،‬ونالوا مغفرته وعفوه ورصاه إ‬
‫ومنهم • من يغتر بأسلافه‪ ،‬وأن لهم عند ا ض مكانة وصلاحا ‪ ،‬فلا يدعونه‬
‫حتى يحلموه من ءدابا اه غق‪ ،‬كما ينى في حال الناس في هذه الحياة‬
‫الدنيا بين يدي النلك‪ ،،‬فإذا كان لأحد من حن اء الماللث‪ ،‬نرب مد أحعنأ أو‬
‫حتى حناية حلصوْ من العقوبة‪ ،‬فيقيسون ذللث‪ ،‬المقام في الأحره على هدا‬
‫المقام في الدنيا‪.‬‬
‫ومن هؤلاء من ينثر بأن رحمة اممه جق واسعة‪ ،‬وأن افه تبارك وتعالى‬
‫عني عن الخلق حميعا ‪ ،‬وأنه لا حاجة له يتعذب أحد؛ فإن ءن‪.‬ا؛ه لا يزيد في‬
‫مالكه شيئا‪ ،‬ورحمته له لا تنقمي من ملكه شيئا‪ ،‬فيقول! أنا مضهلر إلى‬
‫رحمته‪ ،‬وهو أغنى الأغنياء‪ .‬ولو أن فقينا أو م أكينا مضّهلئا إلى ثنية ماء عند‬
‫مى هو في داره لما منعه منها‪ ،‬فيقول ت اض أكرم م ؤول‪ ،‬وهو أغنى الأغنياء‪،‬‬
‫ومغفرته لعبده لا تنقصه شيثا‪ ،‬والعقوبة لا تزيد في ملكه شبتا‪ ،‬وما علموا أن‬
‫افه هق تتجلى أسماؤه وصفاته حينما يأط هؤلاء بالعقوبة‪ ،‬ويرحم المالحين‬
‫من عنائه‪ .‬وفد أعد الله غق المار دانا لكل متنتد على طاعته وشرعه‪ ،‬وأمره‬
‫ونجيه‪ ،‬ون وا ما أوقعه اممه جق من ألوان النهم في الأمم المكذ‪.‬تة‪ ،‬ثدينا‬
‫وحديثا‪ ،‬فلا تمتع رحمته من هذه العقوبات التي لا زالت‪ ،‬آثارها شاهدة على‬
‫الذي‬ ‫عظم حنمؤ‪-‬م‪ ،‬وعلى عملم الأحدة المي أحد‪.‬وا بها‪ ،‬وعلى عظم‬
‫انممم منهم‪.‬‬
‫ومن هؤلاء‪ :‬من يفهم بعض نصوص القرآن على غير وجهها‪ ،‬كقوله تبارك‬
‫وتعالى‪ :‬؛ؤولسوئ قطيدد رئف دئمء؛؛ه [اكحى ت ‪ ،]٥‬فيقول ت النجي ه ال‬
‫يمكن أن يرضى بتعذيب أحد من أثته‪ .‬وذللث‪ ،‬من أتح الجهل‪ ،‬وأتن الكذب‬
‫عليه؛ فإنه ‪ .‬يرصى بما يرصى يب رئة قق ' رثي أحبرنا الحم‪ . ،‬بما يمدب‪ ،‬به‬
‫عمه أبو حنالب‪ ،،‬مع أنه كان يحوظه ؤيمتعه‪ ،‬فعن العباس بن عبد المهللجإ خهئع‬
‫أنه قال‪ ،‬للنى‪.‬ؤ•' محا أغنست‪ ،‬عن عمكر؟ فإنه كان يحوطلثؤ ويغض_‪ ،‬للث‪) Jli ، ،‬؛‬
‫ررئز في ضنضاح من ^ر‪ ٠^^ ،‬أنا ثكا‪ 0‬في ‪ ^١‬الأ'نفلي من الئار»لسم‬
‫ومن ذلك‪ ،‬أبمئا ! ايكال بعضهم على فوله تبارك وتعالى ؤ‪،‬؛ آثت شز‬
‫آلدزبهمعاه [الزمر; ‪ ،] ٥٣‬وهذا أيصا من أفح الجهل؛ فإن الشرك داخل‬
‫في هذه الأية‪ ،‬ولا خلاف أن هذْ الأية في حق التائبين‪ ،‬ولو كانت‪ ،‬في حق‬
‫غير التائبين لبطالت‪ ،‬نصوص الوعيد كلها‪ ،‬ولكن ليعلم المذنبون أن الله واسع‬
‫المغفرة‪ ،‬فلا يقنهلوا س رحمة الله‪ ،‬واليي‪ .‬أخبرنا عن صنوف من الناس‬
‫يندبون‪ ،‬ومر بئننين وهما يندبان‪ ،‬فقال علميه الصلاة وال لام;‬
‫لبموتان‪ ،‬زنا تندبان نى كير‪ ،‬أثا أخدئنا محاق لأ نشت مى الإول‪ ،‬وأئا‬
‫الآخن ئكاف بمشي دالس»لتر‬
‫والنصوص الدالة على هذا المعنى كثيرة حدا لا نخفى‪ ،‬فمص العلط‬
‫الفاحش أن ‪J‬وحذ نموص الرجاء ؤيترك ما بإزائها من نصوص الوعيد‪ ،‬وما‬
‫أخبر الله عنه ص شدة عذابه العصاة الألمين‪.‬‬
‫وهؤلاء الذين يخرجون من النار وقد تثحموا‪ ،‬فتلقون في نهر الحياة‪،‬‬
‫فينبتون كما ست‪ ،‬الجبة في حميل السيل ‪ -‬كما صح به الخبر ‪ -‬أليسوا من‬
‫أهل التوحيد؟ وكذللث‪ ،‬الذين يخرجون بشفاعة الشفعاء‪ ،‬وبرحمة أرحم‬
‫الراحمين‪ ،‬أليرا س عماة الموحدين؟‬

‫(‪ )١‬أخرجء الخاوي( ‪) ٣٨٨٣‬والأفظ له‪ ،‬ومطلم(‪.)٢• ٩‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الخاوي( ‪ ) ٢١٦‬واسل له‪ ،‬وم لم( ‪ ) ٢٩٢‬س حدث ابن ءاس ظ‬
‫("‪ )١‬أحرجه البخاري( ‪ ،) ٨٠٦‬ومسلم( ‪ ) ١٨٢‬من حدسث‪ ،‬أبي عريرة لةؤ؛بم •‬
‫هز ‪ ٢٧‬ه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وكاغترار بعضهم بقول اض تبارك وتعالى ت ؤكأ;أآا ألإمثزما مرق يرأث ألآًفيميم ‪3‬‬
‫[ ا لانفطارن ‪ ، ] ٦‬فيقول ت عره كرمه‪ ،‬ؤيفول بعضهم ت إئه لمى المغثئ حجته •‬
‫وهذا من أقبح الفهم وأسمجه‪ ،‬ؤإنما الذي عره بذلك الشيطان‪ ،‬كما فال‬
‫تعالى‪٥١١^ :‬؛ عمهظم آلتزه ألدتا وإلا يمبمقم أهو أددرية‪-‬ه [فاطر ت ‪ ،]٥‬وتال‬
‫تعالى‪ :‬ؤرعدأفألإإفهتال<دددث ‪ ،] ١٤‬والمرور ااشيهلان‪ ،‬وهو كثير‬
‫من الطاعايتإ؛ حش يرى المحح‬ ‫التغرير بابن آدم؛ تزين له المعاصي‪،‬‬
‫حنا والحنن محا‪.‬‬
‫ومن هؤلاء • من بعثر بقول الله هق • ُؤ‪،‬اردرءز رادا ثلش ‪ ٠‬لا بمثها إلا آلانز ‪٠‬‬
‫لالليل‪ :‬؛ا‪-‬أا]‪ ،‬ؤيقول عن الار‪ :‬ؤ‪1‬ءدق‬ ‫‪^١‬؛‪َ ،‬كدب‬
‫تاات‪٠‬حريم • ‪ ، ]٦‬ولم يدر هن‪.‬ا المغتر أن هذه نار مخموصة أعدُئ‪ ،‬للكافرين‪.‬‬
‫ؤإذا كاس تلك النار لالك‪.‬افرين فهناك نار العصاة مى الموحدين‪ ،‬وهذا أمر‬
‫معلوم بالاصعلمرار من دين اممه‪ ،‬ولا ينافي إءل‪،‬اد النار للكافرين أن يذحلها‬
‫القناى والغلاوئُ‪ ،‬كما لا تنافي إعداد الجنة للمتقين أن يدحلها من في قلبه‬
‫أدرى مثقال ذره من إيمان‪.‬‬
‫وبعضهم‪ :‬يعتر بميام يوم عاشوراء؛ أنه تكمر ذنوب سة ماصية‪ ،‬ليوم‬
‫عرفة تكمر ذنوب ستة ماغية وسة آتية' ولم يدر المعتر أن صوم رمقان‪،‬‬
‫والصلوات الخص أغفلم وأحو من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء‪ ،‬وهي إنما‬
‫محمر ما بينها إذا احتنثّتا الكبائر‪ ،‬فرمضان إلى رمضان‪ ،‬والجمعة إلى الجمعة‬
‫لا يقويان على فقير الصغائر ~ كما قال بعض أهل العلم " إلا مع انضمام ئرك‬
‫الكبائر إليها‪ ،‬فيقوى مجمؤح الأمرين على محمير الصغائر‪ ،‬فكيف محمر صوم‬
‫يوم تْلوع يانر العبي وذنوبه العْلام التمح‪ ،‬عملها وهو لا يزال مصرا عليها غير‬
‫ناس‪ ،‬منها؟! هن؛ا محال‪ ،‬على أنه لا يمتخ أن يكون صوم يوم عرفة وصوم‬
‫عاشوراء مكفرا لجمح ذنوب العام على عمومه‪ ،‬ويكون من نموصى الوعد‬
‫الش لها شرومحل وموانع‪.‬‬
‫ة‬ ‫وأما محن هو شارد عن ربه تارك وتعالى‪ ،‬خال زغجذ في م احطه وما‬
‫يبغضه‪ ،‬متعن ض للفتة‪ ،‬ند ها‪ 0‬خفه وأمره عليه نأصاغه‪ ،‬وهان نهيه عليه‬
‫فازئي وأضن ءاوهأرا‪ ،،‬فثل هدا ماذا يرجو؟ا وأي إحسان لأظن في فلبه؟!‬
‫فلا يمكن أن يجننمع هذا الرجاء وحنن الظن بفن‪ ،‬مى يفعل هذه‬
‫المووما'ت‪ ،،‬مع علمه أنه ملاق ربه‪ ،‬وأنه مقبل عليه‪ ،‬وأنه سيحاسبه‪ ،‬وأن اغ‬
‫‪ ٠^٥^٠‬على مره وعلانيته‪ ،‬يسمع كلامه‪ ،‬ؤيرى أفعاله‪ ،‬لا يخفى عليه منه‬
‫حافية‪ ،‬وأنه موقوف بين يديه‪ ،‬مؤول‪ ،‬عن كل ما عمل‪ ،‬ثم بعد ذلأثا بدعي‪ ،‬أنه‬
‫يحن الفلز باض‪.‬ق! ا أليس ذلأث‪ ،‬ص حدع النفوس وغرور الأماني؟! فا ظن‬
‫أصحاب‪ ،‬الكبائر بأنف هم؟ ا وما ظنهم باض إذا لقوا اش هق وهم مصرودآ‬
‫عليها‪ ،‬فد أحدوا حفوق العباد‪ ،‬وأكلوا أموال‪ ،‬اليتامى‪ ،‬وصئعوا أمر الله قك‪،‬‬
‫ولو حاز ما هال‪ ،‬هؤلاء فللعبد أن يمغ ما يشاء‪ ،‬ؤيرتكب‪ ،‬كل ما نهى اض عنه‪،‬‬
‫ما دام أنه يحن ظنه بالله ٌ‬
‫فكيفج يجوز ذلك‪ ،‬وند قال‪ ،‬إبراهيم لم لقومه الذين كانوا يعبدون‬
‫يلهؤ منأثبيزه [الصافات‪] ٨٧ :‬؟إ أي‪ :‬ما ظنكم أن يفعل‬ ‫الأو‪J‬ان‪:‬‬
‫بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره؟ ا‬
‫والخلاصة ت أ‪ 0‬حس الغلن بالله هؤ يقتضي أن يحسن العند عمله‪ ،‬وأن‬
‫يصحح م لوكه‪ ،‬وأن يستقيم على أمر ربه بذ‪ ،‬جلاله‪ ،‬فهذا هو الذي يحسن‬
‫الظن بافه تبارك وتعالى‪ ،‬ؤإلأ كان متبعا لهواه‪ ،‬فحس الظن يكون مع انعماد‬
‫أنناي‪ ،‬النجاة‪ ،‬وأما إذا ايعمدث‪ ،‬أسابق الهلاك فلا ت<ذ' لحن العلى‪ ،‬بل‬
‫المد بحاجة \ر مزبد من الخوف من أجل‪ ،‬أن يرعوي•‬
‫يقول معروف الكن حي ‪ I‬اارجاؤق لزحمة مى لا يطينه مى الخذلان‬
‫والمح»رمأ‪/‬‬

‫(‪ )١‬ألالمابالكافى‪(،‬إيى‪0‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رالجواب الكافي‪( ٠‬صرا ‪ ،)٥‬وامختمر منهاج القاصدين‪.) A٧٣_( ٠‬‬
‫ضاقاياليابمٌت\؛‬

‫وكان بعض أهل العلم يقول ت *من قطع عضوا مك في الدنيا ب رقة ثلاثة‬
‫دراهم لا ثامن أن تكون عقوبته في الاحرْ على نحو هداءر ‪/‬‬
‫وقيل للحن البصري‪ :‬نراك طويل الزكاء! فقال‪ :‬اأحاف أن بملرحي في‬
‫اصُلأثالي'ُ"•‬
‫والت وجل‪ lJUu ،‬يا أبا ميلإ كيف مخ ئنجال ة أقوام‬
‫حتى تكاد قلوبنا ثممشر؟ فقال‪ :‬راواممه لأن ئصحب أقواما يخوثوئاك حتى ئدرف‬
‫أمنا حير لك من أن تصحب أيواما يومتوئك حتى تلحقك المخاوف® ل‬
‫ينشهد لقول الحسن ما بت م‪ ،‬التي‪ .‬فيما يرويه عن ربه قق أنه قال‪:‬‬
‫ارعرمحي لا أجمع لعبدى أمش دلا حومن؛ إل هو أمنتي في الديا أحمته توم‬
‫أجمع محو بماوي‪ ،‬ؤإل م حائي ثي الديا أمنته يوم أجمع محو ياؤي*لأ‪•،‬‬
‫ولربها اغتر بعضهم بما يرى من إغداق الله هق عليه من نعمه في هذه‬
‫الدنيا؛ كما حكى افه تعالى عن الذي نال‪ :‬ؤ ولخن ثحعق إك زق إن ل‪ ،‬بمد‪/‬‬
‫ما أظن أف‬ ‫[فصلت‪ ،] ٥٠ :‬وكذلك ما حكا‪ ٥‬عن صاحب الجنة‪:‬‬
‫بمد نذءء أيدا * ومآ أَالن ألكاءه ئايمه ولوأ‪ ،‬رودئ إل ثب لاحدن يإ منها مثثابآ‬
‫[الكهف‪ :‬ه'ُأ‪-‬اُم]‪ ،‬وكذلك ما حاء عن بحص المشركين في عهد المي ه‬
‫من أهل مكة؛ حيث إنهم ادعوا بعض ط‪ 0‬الدعاوى الباطلة‪.‬‬

‫(‪، )١‬؛الجوابالكافى»(ص؛ْ)‪.‬‬
‫س ب‪٢٢٣٣ ^٣( ,‬‬ ‫(‪ )٢‬الممد; ان ابق (ص؛ه)‪،‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن المبارك في •اازس• ( ‪ ) ٣٠٣‬واللفظ له‪ ،‬ومن *لريمه ابن أبي الدسا ني 'الوحل• (‪.)٣‬‬
‫(‪ ،٤‬أحرجه ابن حبان (' ‪ ) ٦٤‬من حدبن‪ ،‬أي هريرة ه‪ ،‬وأبونمم ش 'المملة• ( ‪ ) ٩٨/٦‬من حديث‬
‫ندال بن ائس هه‪ ،‬والخديث صممه ابن حيان‪ ،‬والألازي ني اانم‪.‬أمحة• ( ‪ ،) ٧٤٢‬وصعقه‬
‫السيوطي ني ءالجاسر انمغرا ( ‪ .) ٧٧٨١‬را‪-‬حت 'إتحاف الخ؛رةاا (؟‪/‬مآآ)‪ ،‬واالضمفةا‬
‫( ‪.) ٢٩٨٦‬‬
‫ومعلوم أن الدنيا لا يماس إ]لآيمنة) ولو كانت الدنيا ساوى عند اممه §‬
‫جناح بعوصة ما نمى منها الكافر نرتة ماء‪ ،‬فالدنيا يعطيها اض غق لمن يحب‬
‫ومن لا يجب‪ ،‬وأما الأجرة فلا يتجها إلا لمن بمحب•‬
‫وفد فال يعص ال لف ت ررإذا كان الرحل على معمية اف‪ ،‬فأعطاه اض ما‬
‫أن بجث‬ ‫‪ •،‬واف يقول•‬ ‫يحب على ذلك؛ فليعلم أته في استدراج‬
‫ثئما من‬ ‫لس بخر جة'‬ ‫ألناش أثث وجت‪ ،‬ه‪ ،‬يعني ت على الكفر‬
‫ؤثؤ ومعاخ عي بملهرون * ولثيؤهمآقتا ونى عثتا‪.‬تءث * رثنثأنإن حقن‬
‫[‪ :^^١‬مأمأ‪-‬هم‪.]1‬‬
‫وبالجملة • فلا يغتر بزحرف ‪ ،‬الحياة الدنيا إلا الغافلون‪ ،‬وأنت ثرى أهل‬
‫الكفر فيما هم فيه من رعد العيش والنعمة السابغة‪ ،‬وما ذلك إلا لأن لهم‬
‫الدنيا‪ ،‬وأن العافية للمتقين‪.‬‬
‫عن المحن قال ت رامكر بالقوم ورب الكعبة‪ ،‬أعثلوا حاجتهم ثم أجدوا)) ‪. ٢٢١‬‬
‫وعن قتادة في قوله! ؤثثوكهمثتثه[الأنمامث ‪ ،] ٤٤‬فال) ‪ 1‬ررتعت‪ ،‬القوم‬
‫أمر اض‪ ،‬وما أحد اف توما فهل إلا عند سلونهم وعزيهلم ونعمتهلم‪ ،‬فلا تعتنوا‬
‫باق‪ ،‬إنه لا بمر باض إلا القوم الماّقون'ار‬
‫‪.‬ص كثثوأ‪ ١^١‬ص ^ ^ لأنيث اث‪ ١‬م ثم‬ ‫وند نال ‪ ١‬ف هق‪:‬‬
‫[آلط ء‪٠‬ران ‪.] ١٧٨ :‬‬ ‫لرداددأ ]فما وثم عئ‪١‬ب‬

‫(‪ )١‬احرجه ابن المارك ( ‪ ) ٣٢١‬واللفظ له‪ ،‬من كلام عمة بن م لم‪ ،‬وأحر‪ ٠٩ -‬ابن أبي الدنيا ني‬
‫( ‪ ) UV/YT‬عن عقبة بن م لم عن ءق‪L‬ن بن عامر‪،‬‬ ‫ااالشكر» (‪ ،) ٢٣‬وابن عساكر فى‬
‫وأحرجه أبو نعيم؛ي ءالحلية‪ ) ٢٤ ٤١٣ ( ،‬من كلام أبي حازم بنحو‪.،‬‬
‫(‪ )٢‬اخرجه ابن أبي الدنيافي ءالزهدء( ‪ ،) ٤٣‬وابن أبي حاتم في «‪-‬شيرْ» (؛‪/‬اا>أا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن ابي حاتم ني»شيرْ» (أ‪/‬اهأا)‪.‬‬
‫هز ‪ ۴٢‬قه‬
‫وقال بعض ال لف‪ ،‬ت أرب ننثدرج بنعم اف عليه وهو لا يعلم‪ ،‬ورب‬
‫مئرور ستر افه عليه ولا يعلم‪ ،‬ورب ممرن بماء الناس عليه وهو لا يعلم*‬
‫وند ذكر ابن القيم أمورا كثيرة تبعث‪ ،‬على الحذر من ممارية ما لا يليق‪،‬‬
‫ومن الأ‪ J٤‬ا‪ J‬على سعة رحمة الثه هق‪ ،‬وترك العمل‪ ،‬ررفاه تبارك وتعالى‬
‫أحرج الوالدين من الجنة دار النعيم واللذة البهجة والسرور إلى دار الألأم‬
‫والأكباد والأحزان والمصائب‪ ،‬؛__‪ ،‬أكلة أكلاها‪ ،‬وأحرج إبليس من ملكوت‬
‫ال ماء‪ ،‬وظنذ‪ ،٠‬ولعنئ‪ ،‬ومنح ظاهره وباض‪ ،‬وندلن ‪ ،_ j_jlj‬بمدا‪ ،‬و؛الئحمة‬
‫لعنة‪ ،‬وبالجمال قبغا‪ ،‬وبالجنة نارا ئى‪ ،‬وبالإيمان ^‪ ،١‬وبموالأة الولي‬
‫الحميد أعظم عداوة ومثاثة‪ ،‬ويرحل التسبيح والتقديس واكهليل رحل الكمر‬
‫والشرك والكذب والزور والنخش‪ ،‬وبلباس الإيمان لباس الكفر والن وق‬
‫والعصيان‪ ،‬فهان غنى اض غاية الهوان‪ ،‬ونمظ من عنه غاية السقوءل‪ ،‬وحل‬
‫عليه غصسبا الرب سارق وتعالى‪ ،‬فاهواه وممته أكبر الممت‪ ، ،‬فأرداه‪ ،‬قمار‬
‫قوادا لكل فاسق ومجرم ‪ ،‬رصي لنف ه بالقيادة يعد تللث‪ ،‬العبادة وال سادة‪،‬‬
‫قعيادا باض من حاله وحال أتباعه®‬

‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫(‪• )١‬الجواب اممفيا(ببك‬


‫(‪ )٢‬المدر الأبق‬
‫ه‬ ‫ءٌ‬
‫اة‬

‫اهأرمةهالأ‪3‬فرإلإْاء‬

‫الخوف والرجاء أمران متلازمان‪ ،‬لا ينفك أحدهما عن الأحر‪ ،‬فكل من‬
‫ترفع يديه ؤي أل ربه‪ ،‬فهو جامع بين الخوف والرجاء؛ يؤمل أن بحمق‪ ،‬وته‬
‫مسألته‪ ،‬وأن يحمل على مطلوبه‪ ،‬وهو حائف فى الوقت ئف ه من ئوامت‪ ،‬هذا‬
‫المطلوب‪ ،‬وكما أن كل عايد فهوسائل ريه يفعله وعمله‪ ،‬وملبه في طاعة الله ه •‬
‫فهدم العبادات‪ ،‬والوظائف الي‪ ،‬يتقرب بها المتقربون إلى ريهم جك إنما هي‬
‫نؤع موال ي ألوته بها الجنة‪ ،‬ؤيعوذون بها من النار‪ ،‬فكل داع بلسانه أو‬
‫بحاله وفعله فهو حا‪0‬ع بين الخوف والرحاء‪ ،‬راهمسا راهمإ ض تبارك وتعالى •‬
‫يقول الله تعالى عن أهل النجاة ‪ I‬ؤإدهم يتكامإ منمعؤرك ؤ‪ ،‬آلخيرنت>‬
‫[الأنبياء؛ ‪ ،] ٩٠‬وقال تعالى؛‬ ‫ؤوتتجوه يبمتا و;هثا وث==ظ\(و\ ثا‬
‫ؤإت‪،‬وأ جنوثهم عن آدثاج دءؤث رثثم ز‪ ،‬هلمعا وبنا ررثثهم ثغدون * هآد ثلم‬
‫يتصور‬ ‫مس ة لخنجآ لم تن مؤ أغمؤ ‪-‬؛مآء ‪َ ٩‬؛ازوأ بمؤزه [ال جا‪J‬ة؛ ‪،] ١٧ - ١٦‬‬
‫أن يحلو حال العبل‪ .‬الممل على الله س بالدعاع والمسألة بالقول أو بالفعل‪،‬‬
‫من رغبة ورهبة‪ ،‬ومن نحاء وحوف‪ ،‬وبهذا نعلم أن كل راج فهو حانق‪،‬‬
‫و؛ل'للث‪ ،‬يتبين وجه الارتباط بين الخوف والرجاء‪.‬‬
‫وقد قا ل جما عة من ا لمف رين في فول ا لله تعا لى؛ ^^‪ ١‬ظ لا م؟مدا ف ‪ ^١٧‬ه‬
‫تنوح؛ ‪ ،] ١٣‬أي• ما لكم لا تخافون ممه عفلمة؟ إ فكل راج حاتم‪ ،‬من نوات‪،‬‬
‫‪ ،‬وهذا يفسر لنا وجه ارتباط الرجاء بالحرف‪ ،‬وأن التاجي حانق‪،‬‬ ‫مرحوه‬
‫أن يفوتا مهللوبه ورحمة الله وجنته‪.‬‬

‫انظر‪• :‬شتر اومى»( ‪> ٧٨٨‬‬


‫اللأ'ذ*ةضامحفوايا؛‬
‫■هإ‪<،‬؛ه‬
‫فمن علامة صحة الرجاء في العبد كون الخوف باطنا ني رجاته؛ لأنه لما‬
‫تحقق برجاء شيء حاف محوته لعظم المرجو في قالبه‪ ،‬وشدة اغتباطه يه‪ ،‬فهو ال‬
‫ينغالثإ فى حال‪ ،‬رجائه من حوف نوت الم_نجو‪ ،‬والرجاء هو نرؤيحات‬
‫الخانمسن؛ ولذللث‪ ،‬نمت العرب الرجاء حوما؛ لأنهما وصفان لا ينمك‬
‫أحدهما عن الأحر‪ ،‬ومن مذهبهم أن الشيء إذا كان لازما لشيء أو وصما له‬
‫أو سبا له؛ أن يعبروا عته به‪ ،‬فقالوا • ما نلثا لا ترجوكذا؟ وهم يريدون ما‬
‫للث‪ ،‬لا تخاف؟ وعلى هذْ اللغة جاء نولط اطه تعالى ‪^ I‬نأ محلأميمذفثأاُإه‬
‫لُوح * ‪ ،] ١٣‬والمعنى •' ما لكم لا تخافون ض عهتة؟ إ وهو أيصا أحد وجهي‬
‫‪ ،] ١١٠‬أي! يخاف من‬ ‫‪,‬؛هء ردءه [الكهمج‬ ‫نف ير قوله تعالى •' ؤءى ماذ‬
‫لفاته^ ‪ .،‬كما ذكرنا مايما‪.‬‬
‫ومحي ئلول ما اءتثوا وفي طول ما لهوا‬ ‫أيا عجبا للناس في ثلول ما سهوا‬
‫ولو أيهم ترجوف حاموا كما رجوارآ‪،‬‬ ‫بئولوف نرجو الثة يم أفتروا بي‬
‫ويقول شيح الإملأم ابن تيمية اروالخثنة أبدا متضمنة لالتجاء‪ ،‬ولولا‬
‫ذللث‪ ،‬لكانت‪ ،‬قوئنا‪ ،‬كما أن الرجاء تنثلرم الخوف‪ ،‬ولولا ذلك لكان أننا؛‬
‫فأهل الخوف طه والرجاء له هم أهل العلم الذين مدحهم اممه‪ ،‬وند ودي عن‬
‫أبي حيان التئمي أنه قال؛ ®الملماء ثلاثة ت عالم باطه ليس عالما بأمر اط‪،4‬‬
‫وعالم بأمر اطه ليس عالما باطه‪ ،‬وعالم باق عالم بأمر اطه*ال"آ‪ /‬فالعالم باطه هو‬
‫الذي يخافه‪ ،‬والعالم بأمر اطه هو الذي يعلم أمره ونهيه ‪.، ٤١١‬‬

‫(‪• )١‬متالقالوب»(؛‪'/‬ا‪*-‬آ)‪.‬‬
‫رصرماه‪ *^٢‬والمراد • أنهم القروا يدعواضآ الرجاء* رش ءمجموعة القنمائل‬ ‫(‪ )٢‬ءديوان ابي‬
‫الزمديات•(آ‪• :) ٢٦ */‬يعوتم‪* ،‬رضة• في مومحع قوله ها انم ايتروا ؛‪.٠،،‬‬
‫(‪ )٣‬احرجهأبرنممزااسن‪ ،) YU<\/U (،‬واوهنىباب(؛ي‪7‬؛)‪ ،‬واينءباواورتي‪،‬جا‪.‬ع‬
‫بيان العلم‪ ) ١٥٤٣ (،‬واللفثل له‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ءمجموع الخاوي‪ ،)٢ ١٣ •/Y(،‬وراجع‪.) Ors/U) ،(TTT/T ( :‬‬
‫هْ‪-‬اأه‬ ‫ص‬

‫ئالخكآ<قمةنعه‬

‫حين نتكلم عن الصبر أو الرصا أو التوكل‪ ،‬أو حينما نتحدث عن محسن‬


‫اض قج‪ ،‬أو غير ذلك من الأعمال القلبية؛ فقد سهبا فى هذا الحديث‪ ،‬ونذكر‬
‫من الأيات‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬وأقاويل الصحابة‪ ،‬وما حاء عن ملف هانْ الأمة ما‬
‫برعب في هده الأعمال‪ ،‬ؤثعمئها في النفوس حتى ترناض عليها‪ ،‬ؤيتعاظم‬
‫ذللث‪ ،‬في قلب العبد‪ ،‬فيكون متوكلا على اض جق حق التوكل‪ ،‬ؤتئبل ونك‪1‬لثته‬
‫على ربه حتى يمثلى الهلبا بمحبة اطه قق‪ ،‬فلا يبقى فيه محل للتعلق بأحد مئ‬
‫المخلوقين‪ ،‬لكن حينما نتحديثا عن الرجاء ؛ فهل نحن بحاجة إلى أن نتحدط‪،‬‬
‫بنفس هذه الطريقة؟‬
‫الجواب ت لا؛ لأن هذا الرجاء إذا تعاظم في النفوس بعث على طّول‬
‫الأمل ومحته‪ ،‬لا ميما ونحن في زمان قد غلن‪ ،‬عر عامة الناس فيه الرجاء‪،‬‬
‫وصار كثير منهم يرتع في أودية المعصية غير منال‪ ،‬ؤإذا يكن باطه جق نفر؛‬
‫فهؤلاء بحاجة إلى مزيد من التخويف‪ ،‬ؤإلى ترسة المهابة في نقومهم؛ دلدلك‬
‫لا يحن أن تئلرح نصوصي الرجاء على الناس بتوصع‪.‬‬
‫وفي باب الرجاء جمالة صالحة ص أحاديث الرجاء‪ ،‬أءرصئ‪ ،‬عن ذكرها؛‬
‫لئلا يغتر مها مى لا فمه لديه‪ ،‬ولا معرفة ءحي‪1‬حة بالنصوص؛ فإف الرجاء‬
‫وأحاديث‪ ،‬الرجاء إنما يحدلما بها أحد رجلين •‬
‫الأيل• رجل أمرق على نف ه‪ ،‬حتى ظن أنه هاللث‪ ،‬لا محالة‪ ،‬وأنه ال‬
‫توبة له‪ ،‬فقنهل س رحمة اطه‪ ،‬وظى أن اطه لا يغفر له ذنبه‪ ،‬وأن ذنوبه أعظم س‬
‫أن تعفر‪ ،‬فهن*ا يحتاج إلى س يحدثه عن معة رحمة اطه؛ حتى يبعث الأمل في‬
‫فيه‪ ،‬فمحل ش ض•‬
‫'اقءا'دءل*ئمايجيمب‬ ‫حهؤ ‪ ٣٦‬يه‬
‫والآحرت رجل نهلر في نصوص الوعيد والخوف‪ ،‬ذغال_‪ ،‬ذلك على حاله‪،‬‬
‫فأصر بنم ه‪ ،‬بالغ في العمل حتمحا أصر بني معه منن بعولهم؛ من أهل‬
‫وولد‪ ،‬وتجاوز الحد الشرعي‪ ،‬كما يفعله يعص من رما‪ ،‬فهؤلاء لحاجة إلى‬
‫بيان سعة رحمة الله جق وعفوه‪.‬‬
‫والمقصود ت أن عوض هذا الموصؤع يحتاج إلى لون من الفقه‪ ،‬كما محال‬
‫بعض أهل العلم ت *يجب أن يكون واعغل الناس مثلظما‪j ،‬اظتا إلى مواضع‬
‫العلل‪ ،‬معالجا كل علة بما يليق بهاء‬
‫فهدا الزمان ينبغي أن ستعمل فثه نصوص الرجاء بقدر محدود‪ ،‬على قدر‬
‫الحاجة‪ ،‬ولكل حالة ما يناسبها من الوعقل والتذكير؛ إذ أكثر الناس اليوم‬
‫بحاجة إلى مزيد س التخويف‪ ،‬بالله قق‪ ،‬وبى عدابه ونقمته‪.‬‬
‫يقول علي ه‪* :‬ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا بمنط الماس من رحمة‬
‫اممه‪ ،‬ولا نومنهم س ءا‪J‬اب‪ C‬اممهءرأ‪.،‬‬
‫وعن أنس‪ ،٥.‬أن المبي ه ومعاذ رديقه على ‪ ^٣^١‬قال‪« :‬يا معاد بن‬
‫جبل ا ‪ ٠١‬ثال! لب‪1‬الئ‪ ،‬يا رسول اممص وسحا‪.‬يلث‪ ، ،‬قال ت *يا معاداء فال! ‪ LiJL_J‬يا‬
‫رسول اطه وسعديلئ‪ ، ،‬ثلأئا‪ ،‬نا ل ت *ما مى أحد ينهي أف لا إله إلا ا طه‪ ،‬وأف‬
‫محمدا رنوي اطه‪ ،‬صدمحا بى محليه إلا "‪ JU‬اطه على النار* تال ت يا رسول اممه!‬
‫أمحلا ض به الماس كنوا‪ ،‬قال‪« :‬إذاقكلوا*لم‪.‬‬
‫تال ابن رجب ‪ * I‬فال العلماء ت يوحد مى مئع معاذ مجن تبشير الماس لملأ‬
‫يتكلوا •' أن أحاديث‪ ،‬الرحص لا ئشاع في عموم الماس؛ لملأ بمصر فهمهم عن‬
‫المراد بها‪ ،‬وند سمعها معاذ فلم يزدد إلا اجتهادا محي العمل وحشية طه جؤ‪،‬‬
‫فأثانن لإتلغ نئزلثن فلاتؤس أن بمصرامحالأ عرظام هذا الخير*لا‪.،‬‬

‫(ص• ‪.) ٣٨‬‬ ‫(‪• )١‬مختصر منهاج‬


‫(‪ )٢‬اسرالبق(ص»مم)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه الخاوي( ‪) ١٢٨‬واللفظ له‪ ،‬وملم( ‪.) ٤٧‬‬
‫(‪• )٤‬نح ابدى» لأبن حجر(‪xriK \\١‬‬
‫هز ‪^ ٣٧‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فإل صر ءةه؛بم صرب أبا هريرة ظبُ لما حرج بنعل رسول اف‪.‬ؤ‬
‫يبشر مى لمه مس وراء الحائط ممن تشهد أن لا إله إلا اض م تيقنا بها غالبه‬
‫يالجنة‪ ،‬فضربه عمر حتى مقعل على قفاْ ‪ ،‬وعلل ذلك عمر للنص‪ .‬قاتلا ت‬
‫إني أحثي أن يبجل الناس عليها‪ ،‬فخلهم يعملون‪ .‬نال رسول اممه‪I.‬‬
‫«‪3‬ظهلم*لا‪.،‬‬

‫أ‪-‬؛م‪-‬بم م لم (‪ ) ١٣‬من حديث لمي ^‪ ٥‬ه‬


‫^‪^٣٨‬‬

‫امحاه‪١‬محفوإوءا؛‬
‫ما الأذضل والأكمل في حال المؤمن ت أن يعلن‪ ،‬الرجاء‪ ،‬أو الخرف‪ ،‬أو‬
‫أن يستوي عنده الخوف‪ ،‬والرجاء‪ ،‬أو أن ذلك يختلف من حال إلى حال؟‬
‫للعلماء فى هدا مدام‪ ،‬متعددة ت‬
‫‪ " ١‬فمن أهل العلم مى يقول ت يسغي أن يعلب الخوف؛ ليح‪٠‬اله ذللت‪ ،‬على‬
‫الامتثال بفعل ال‪٠‬لاءة‪ ،‬وترك المصية‪.‬‬
‫‪ " ٢‬ومنهم من يمول ت ينبغكب أن يعل‪ ،‬التجاء ‪ ،‬وننتدلون على ذلل؛‪ ،‬بقول‬
‫النبي‪ .‬في الحديث السابق فيما يرؤيه عن ربه سارق وتعالى‪ :‬ءأئا عند محلن‬
‫عدىبي‪،‬يلرابيماثاءلأ •‬
‫‪ - ٣‬ومنهلم مى فثق فقال‪ :‬إذا فعل الهلاءة رجا القبول‪ ،‬وأحن الظن‬
‫باممه‪ ،‬ؤإذا تاب رجا قبول التوبة‪ ،‬كما فال بعض السلف ت "إني لا أحمل هم‬
‫الإجابة‪ ،‬ولكن هم الدئء‪ ،‬فإذا ألهست‪ ،‬الدعاء فإن الإجابة معه»رى‪.‬‬
‫وأما إذا غإ بالمعصية أو فارقها‪ ،‬فانه يعألت‪ ،‬الغون من أجل أن يتوب أو‬
‫ينزجن عنها‪ ،‬إن كان ذلك قبل مواقعتها‪ ،‬ولكن يثكل على ذلك فول اف قك في‬
‫صفة أهل ‪ ١‬لإيمان والنجا‪ ٠ ٥‬ؤإ‪ 0‬آؤما هم بن خنيه نؤم تنففؤث ‪ ٠‬وألل؛ن هر لمثابنت‬
‫ثيم قثون * وأري هر يغم لا‪.‬شهلاث ه دإئ!ث سن مآ ءامأ ومحم ر‪-‬أثن أي إل‬
‫ؤجزثا سقمن ه ت المؤ منون ت ‪.] ٦١ - ٥٧‬‬ ‫زجمف ‪ ٠‬ؤكلأ‪ ،‬يمعؤن ي‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫وغٍرما‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬نقله ابن النم ز •الفواتدا(صرا ‪ ،) ١٤‬و«الجواب‪ ،‬الكافي»‬
‫‪-‬‬ ‫ءء‬ ‫‪.‬‬
‫سف تآ ءامأ ومحم‬ ‫وند سألت عائثة ها ~ كما سق ~ عن نوله •‬
‫يقذه ت هم الدين يشربون الخمر ؤسرنون؟ نال‪ I‬الا يا ثنث الصديق‪،‬‬
‫يلكنهم الديى بموموف ؤيضلوف ؤيممدئوف‪ ،‬وهم يحائوف ألا محل؛مهم‪،‬‬
‫أوليث ‪^^١‬؛؛ تنار‪.‬ءوو قي المناتألاآ‪,‬‬
‫نال الألانيت *والنر في حوف الْرمين ألا محل مهم هادتهم ليس هو‬
‫حشيتهم ألا يومهم اش أجرهم؛ فإن هذا حلاف وعد اض إياهم في مثل نوله‬
‫تعار‪ ١^٠١^ :‬وث ‪ ١^١:‬ثثؤأدأ \ص ص ءي [ال اء ‪ ،] ١٧٣ :‬بل‬
‫إنه ليزيدهم عليها؛ كما قال‪ :‬ؤإوإثه‪،-‬ر قميبمم رنتيدهم تن إشإايء‪[ 4‬فاطر‪:‬‬
‫‪ ،] ٣٠‬وافه تعار لا يخلف وعده‪ ،‬كما قال فى كتابه‪.‬‬
‫ؤإنما التر أن القبول متعلق بالقيام بالعبادة كما أمر اطه ه‪ ،‬وهم ال‬
‫ي تهلعون الجزم بأنهم قاموا بها عر مراد افه‪ ،‬بل يفلنون أنهم قصروا في‬
‫ذللث‪،‬؛ ولهذا فهم يخافون ألا ئمل منهم‪.‬‬
‫فليتأمل المؤمن هذا عسى أن يزداد حرصا عر إحسان العبادة والإتيان بها‬
‫ك‪٠‬ا أمر اض»لآ‪.،‬‬
‫وهزا مما يرتد القول بأن كذ راج حائف ولا بد‪ ،‬وكل حائف‪ ،‬راج ولا‬
‫ند‪ ،‬فالمؤمن يعمل العمل الصالح يرجو به رحمة اطه‪ ،‬وهو في ذامحت‪ ،‬الأمر‬
‫يخاف ألا يمل منه‪ ،‬وأن يند عليه‪.‬‬
‫وهؤلاء إنما حملهم على هدا الخوف مع الهلاعة عالمهم أن القبول‬
‫والمغفرة مرقب على تحقيق الشروط وانتفاء الموانع‪ ،‬وهم لا يعلمون أقبل‬
‫ذلك‪ ،‬منهم أم لم يخل؟ وهل حمقوا الشروط وانتف‪ ،‬الموانع ر حقهم؟‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫سةاسءة»(ا‪/‬أ‪.‬م‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫وليلك كان بعض السالف يتمنى أيا لو علم أن اف مد مبل منه مجدة‬
‫واحلة؛ لأن قال‪< :‬إنماتثودهئبيه [ا‪^J‬ئدة‪.] ٢٧ :‬‬
‫فعن قام ن مىالن اني عن ألأ قال‪* :‬دخل 'انل ‪1‬ر ابن عمر ه‬
‫فقال لأب‪ :‬أعطه دينارا‪ ،‬ملئا انصرف مال ابنه عميل‪ :‬تمل اش منالث‪ ،‬يا أبتاه‪،‬‬
‫أن اطئ مثل مص نجدة واحدة‪ ،‬أو صدمة درهم لم يكن •ءاس_ا‬ ‫فقال‪ :‬لو‬
‫إنما يتقبن؛ اف من المتميناا‬ ‫أحث‪ ،‬إلي مى الموت‪ .،‬تدرى ممن‬
‫ويكر عن عامر بن عبد اممه العنبري أته حين حفرته الوقاة نكى‪ ،‬فقيل له‪:‬‬
‫يتمثر‬ ‫ما يبكيلثؤ؟ فقد كنث‪ ،‬وكنت‪ !،‬فقال‪ :‬أيبكيني أني أسمع افه يقول‪:‬‬
‫أثثييىأدثبميم[الماودة‪*] ٢٧ :‬‬
‫على قول من مال بأن‬ ‫والمقصود‪ :‬أن حديثؤ عاتثة جبما المتقدم‬
‫العبد فى حال الهناعة عليه أن يثلبا الرجاء ‪ ،‬وفي حال المعصية يثيبا الخوف‪٠‬‬
‫ف وما سنئ ة الم وا‬ ‫‪ ١^١‬سكوف يحاذرو‬
‫م_ا م_ئللما ح_نلموا ورموا‬ ‫ك آ ^‪ ١‬إذا رام__وا كلأ‬
‫ظ_ه_زت‪ ،‬ء‪-‬موا ء‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا وص_موا‬ ‫إل ني لب ال_ه_خ_ن_اء أو‬
‫دالم_ناكنات‪ ،‬ثلموا وثلثوا‬ ‫ممصوا وجاء معاشر‬
‫ؤتد ع لى مال نط إ‬ ‫م نم لهل غ م م اغئ‬
‫ل ولد<ثا عمدوا واموا‬ ‫عدلوا عن الحتن الجمي‬
‫ثفاؤئ_لم كذث_وا نأن_وا‬ ‫^‪ ١‬ن م أبهم‬
‫ت(م‬
‫جس مثل نا تغلي النخر‬ ‫ئ الصدن يغلي يالهوا‬

‫(‪ )١‬اب ابن ‪ /U‬ني أ‪-‬اريخ•( ‪.) ١٤٦٣١‬‬


‫في «فر‪ )٢ ١٢/١ 0 •،‬واسل ك‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬احرجه اين ابي الدنا ني ‪٠‬الممحفرين‪ ،) ١٧٩ ( ٠‬وابن‬
‫(‪، )٣‬ااواو‪،‬شاا(_؟‪U‬؛)‪.‬‬
‫ه ‪ ٤ ١‬يهّ‬ ‫ح‪_ ،١٠١ _____________ _____________ .‬‬
‫‪ " ٤‬وط‪-‬ائنة رائعة من أهل العالم قالوا ت يثعثن على العبد أن يسوي نص‬
‫الخوف والرجاء‪ ،‬كما قال الإمام أحمد! لاينبغي للمؤمن أن يكون رجاؤه‬
‫ؤرآدعوْ ‪-‬مها و<تعاه [الأءرافت ‪.] ٥٦‬‬ ‫وحوفه واحداءرأ‪،‬؛ ولهذا قال اض ٌ‬
‫قال ‪١‬بن جزى ‪٠ I‬جءع اض الخوف والطمع؛ ليكون العبد حائما راجنا‪ ،‬كما‬
‫قال تعالى! ؤتو‪-‬إ‪ 0‬ثنتد وبجاميكت نذآهه [ا لإمراء ‪ I‬به]))لى‪.‬‬
‫يقول ابن القيم؛ ررالقلب فى سره إلى اض جق بمنزلة الهناتر؛ فالمحثة‬
‫رأسه‪ ،‬والخوف والرجاء جناحاه‪ ،‬فمتى سلم الراس والجناحان فالهناتر جند‬
‫لكل‬ ‫العليران‪ ،‬ومتى مهلع الراس مات الهنائر‪ ،‬ومش ممد الجناحان فهو‬
‫صائد وكاسر‪ ،‬ولكن الثّلفت‪ ،‬استحبوا أن يقوى في الصحة جثاح الخوف على‬
‫جثاح الرجاء‪ ،‬وعنله الخروج من الدنيا يئوى جّاح الرجاء على جثاح الخوف‪.‬‬
‫طْ طريقة أبي سليمان وغيره‪ ،‬قال! ررينثغى ‪ JLaJU‬؟) أن يكون الغالب‪ ،‬عليه‬
‫الخوف‪ ،‬فإن علب عليه الرجاء مند‪ .٠٠‬وقال غيره! ‪ ،(٠^ ١١٠‬الأحوال اعتدال‬
‫الرجاء والخوف‪ ،‬وغلبة الحب؛ فالمحبة هى المتكب‪ ،‬والت جاء حاد‪،‬‬
‫والخوف سائق‪ ،‬واه الموصل يمنه وكنمه))))أ"ا‪.،‬‬
‫وقد قال مهل بن عبد اف ‪® I‬الرجاء والخوف زمانان على الإنسان‪ ،‬فإذا‬
‫استويا استمامئ‪ ،‬أحواله‪ ،‬ؤإن رجح أحدهما بعلل الآحرااأ‪،٤‬؛ ولهدا قال‬
‫بكر بن عبد اه المزني! ®ولو أن مناديا ينادى من ال ماء ! أنه لا يدحل الجنة‬
‫منكم إلا رجل واحد لكان ينبغي لكل إن ان أن يلتمز أن يكون هو ذلك‬
‫الواحد؛ ولو أن مناديا ينادى من ال ماء ‪ I‬أنه لا يدحل النار منكم إلا رجل‬
‫واحد لكان ييغي لكل إن ان أن بمرق أن يكون هو ذلك الواحد‪،‬اأ ؛‬

‫«سار الإمام نم» لأن طنى(ص<)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫"اكسهل لخلوم اكزيل»(^هم)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫سمارجالالتةين»(ا‪/‬باهك‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ذمْ القرطي ش‪،‬اشيرْ»( ‪ ١٢‬إلا' ‪ ،)١‬وهمبيّهلاسمى(ص‪0‬ه)عاسىص‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه أبو نمم ز •الحالين•(‪/Y‬؛ ‪.) YY‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫محيناّولأمحا‪.‬‬ ‫مأ ‪٠٠١ ،٠‬‬

‫فهذا جمع بض الخوف والرجاء على حد سواءء‬


‫وقد نيل لعمر هع حينما ظعن ت ألا ستغلق؟ قال‪ :‬ران أنتغلمف فعد‬
‫انتخلف نن هو حيت مي‪ :‬أبو بكر؛ ؤإن ‪ ^١‬نقد ^ من هو حير مي‪:‬‬
‫رسول الله‪ ،٠.‬فأثنوا عاليه‪ ،‬فمال ت ررراغب وراهب‪ ،‬وددت أني نجوت منها‬
‫كثائا‪ ،‬لا لي ولا عم‪ .‬لا أتصالها حثا ولا‬
‫‪ - ٥‬ومنهم من فصل‪ ،‬فنالت ثعلب الخوف في حال المحة‪ ،‬ؤتنلب‬
‫الرجاء عند اقتران الموت‪ ،‬وفي حال الاحتضار‪ .‬وهدا القول ذهب إليه جمع‬
‫كثين من أهل العلمل‪ ،،٢‬وهو من أحن يرذ‪ 0‬الأقوال‪.‬‬
‫يقول الفضل بن عياض؛ ®الخوف أفضل من الرجاء مجا دام الرحل‬
‫صحيحا‪ ،‬فإذا نزل يه الموت فالرحاء أفضل من الخوفءل ؛ وذلك أن‬
‫الأن ان في حال القوة والعافية والصحة بحاجة إلى شيء من التخويف‪ ،،‬من‬
‫أجل أن سشحثه ذللئ‪ ،‬على المزيد من الأعمال الصالحة‪ ،‬ومن أجل أن هكت‬
‫ءنكل‪٠‬الأمح‬
‫وأما إذا كاست‪ ،‬الدنيا وراء ظهرْ‪ ،‬وند نيس منها‪ ،‬وصار فى حال توشالث‪،‬‬
‫فيها أن يوافي عمله‪ ،‬وأن يلقى ربه تبارك وتعالى‪ ،‬فإنه عندئذ لا تتحنك ئف ه‬
‫للمعصية‪ ،‬فينبغي في هذه الحال أن بميم على افه ه يدوم العبد الذي قو‬
‫حنن ظمه باق نارك وتعالى؛ لما جاء في حديثا جابر بن عبد اض هه‪ ،‬عن‬
‫الّكا‪ .‬أنه قال قبل موته بثلاثة أيام ت ألا نمون أحدكب إلا وهويخس الظن‬
‫اف قدارأ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬احرجه الخاوي( ‪ ) ٧٢١٨‬واسل ك‪ ،‬ومالم( ‪ ) ١٨٢٣‬س حويث ابن صر ه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬وبمئل‪،‬اوووىفى«لّاضانماض»(صباآ)‪،‬داينجزىفىص|<آ‪ْ/‬م)‪،‬والألوص‬
‫ثي افر‪٥( •،‬ا‪.)١ ٠ •/‬‬
‫(خ‪/‬آح)‪.‬‬ ‫("ا) أحرجه أبونمم ى‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ملم( ‪.) ٢٨٧٧‬‬
‫هز ‪٥^ ٤٣‬‬ ‫‪.‬‬
‫ولكن ند تثكل على هدا القول حدث أنس خهض‪ ،‬أن الني‪ .‬يحل؛ على ذ‬
‫ثاب وهر فى الموت " يعنى ت النؤع ‪ -‬فقال ت 'كنت دجدف؟ا نال ت واف يا ‪^۴‬‬
‫رسول اف؛ إني أرجو اف‪ ،‬ؤإني أحاف ذنوبي‪ ،‬فقال رسول اف‪.‬ت *لا‬
‫تجتمعان في ثق عند في مثل ندا الموحلن إلا أغءلاْ اممه ما ينجو‪ ،‬وأمنه مما‬
‫يحافثا*ل ‪ ،،‬فهدا الرجل أحبر أنه فد جمع بين الخوف والرجاء وهو في حال‬
‫الثنع‪ ،‬وند أجمر الني‪ .‬عندئد أنهما لا يجتمعان في فلب في هدا الموؤلن‬
‫إلا أعطاه اش ما يرجوْ ‪ ،‬وأمنه مما تخاف‪.‬‬
‫فهذا الحديث يدعو إلى مزيل‪ .‬من النهلر والتأمل في هدا القول الذي عليه‬
‫كثير من أهل العالم من المحققين من الثلف والخلف ه‪.‬‬
‫وند حاء عن إبراهيم النخحي أنه فال اأكانوا ينثحتون أن ينئنوا العبد‬
‫‪.‬‬ ‫محاسن عمله عند موته‪ ،‬لكي يحن ْلنه بريه"‬
‫وفي حنر وقاة عمروبن العاص ه‪ ،‬حينما باكي عند موته‪ ،‬واستقبل‬
‫الجدار‪ ،‬وأدار ءلهرْ لمن حذن‪ ، 0‬ومنهم ابنه عبد اف‪ ،‬نجعل يدكن‪ ٠‬؛أعماله‬
‫المالحة‪ ،‬وصحبته لرسول اف ‪ ،.‬ونصرته إياْ‪ ،‬وهجرته إليه‪ ،‬وما إلى ذللئ‪،‬‬
‫مما يقوى الرجاء في نف ه‬
‫وقد قال المعتمر بن سليمان؛ قال لي أبي حين حض_نئه الوفاة؛ رريا‬
‫منتمر‪ ،‬حدثني بالرحص‪ ،‬لعلي ألمى اف وأنا حنن الفلز بهء‬

‫وكاسارىالإرطلكافي‪،‬الخاول‬ ‫(‪ )١‬أ‪-‬م‪-‬بماكرضص)واسك‪،‬‬


‫وابن انلقن ش‬ ‫الكر‪(،‬صآ؛ل)‪ ٥^ ،‬إسادْ الورى ش |حلأصان الأحكام‪،‬‬
‫•نمالنحاج|(ا‪/‬مخْ)‪ ،‬وحثالمذريفى'اكرف‪(،‬؛‪/‬ا؛ا)‪ ،‬دامحتسني'امحداجر•‬
‫(ا‪/‬ا‪£،‬ل)‪ ،‬ومسالأبنىفيااكس‪(،‬له»ل)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحر‪-‬بم ابن ايي اكنٍا ش احن الظن‪ ،) ٢٩ (،‬ومن طرض المهني؛ي •الثعب‪.) ٩٧٦ (،‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪.‬م‪.‬بمم الم(\آا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي البن؛ا ني •حن الظن‪ ،) ٢٨ (،‬ومن ءلرضالهتيفيااس‪) ٩٧٧ ( ٠‬والالأظل‪،٠‬‬
‫وا؛ونممفي‪،‬اسث‪XT\lr (،‬‬
‫ه‬ ‫محهسي؛‬
‫وكان يحي بن معاذ يقول عند موته ‪ ١٠‬لقد رجوت مئى ألم ني ين الأحياء‬
‫ثوب عافيته ألا تعيبني بعد الممات‪ ،‬وقد عرفت جود رأفته®‬
‫وقال •' *إني لأرجو أن يكون توحيد لم يعجز عن هدم ما مله مى كمر‪ ،‬ال‬
‫يعجز عن محو محا بعده من ذب®‬
‫فهذا يدل على أنه ند علم‪ ،‬حال الرجاء عند موته‪ ،‬وأحبارهم في ذللث‪،‬‬
‫كثيرة مستفيضة‪ ،‬ولمل من أحن ما تمال في ذلك‪ ،‬وأوضحه ( ما عثر عنه‬
‫الشيخ عيدالرحمن ابن سعدى؛ حيث‪ ،‬لإو أنه اريجب‪ ،‬على العبد أن يكون حاتما‬
‫من اممه‪ ،‬راجيا له‪ ،‬راغبا‪ ،‬راهبا؛ إن نظر إلى ذنوبه‪ ،‬وعدل افه‪ ،‬وشدة عقابه‬
‫حبي زثه وحافه‪ ،‬ؤإن نغلر إلى فضله العام والخاص‪ ،‬وعموم الشامل رجا‬
‫ومحلمع‪ ،‬ؤإن ومق لطاعة رجا مى ربه ئمام النعمة بقبولها‪ ،‬وحاف ‪ ،‬من ردها‬
‫بتقصيره في حقها‪ ،‬ؤإن ابتلي بمعصية رجا من رنه مول توبته ومحوها‪،‬‬
‫وحثي ؛__‪ ،‬صعق التوبة والالتفات للي__‪ ،‬أن تعام‪ ،‬عليها‪.‬‬
‫وعند النعم والمسار يرجو افه دوامها‪ ،‬والزيادة منها‪ ،‬والتوفيق لشكرها‪،‬‬
‫ؤيخثى بإحلاله بالشكر من نلبها•‬
‫وعند المكارم والمماب يرجو اطه دفعها‪ ،‬ؤينتفلر المرج بحلها‪ ،‬لنرجو‬
‫أيئا أن يثيبه اطه عليها حين يقوم بوظيمة الصبر‪ ،‬ؤيخثى من اجتماع المصتن •‬
‫فوات الأجر الحبوب‪ ،‬وحصول الأمر المكروه‪ ،‬إذا لم يوثق للقيام بالحبر‬
‫الواجبإ‪.‬‬
‫فالمزمن الموحد في كل أحواله ملازم للخوف‪ ،‬والرجاء ‪ ،‬وهدا مو الواجب‪،‬‬
‫وهوالناسر‪ ،‬وبه تحصل ال عادة ®‬

‫(‪ )١‬أحرجه السهمي في ءالشمه‪.) ١ ٠٣٨ ( ،‬‬


‫(‪ )٢‬المدرانض(آ؛'ا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ااضل‪ ،‬اودد»(صم؛آ)‪.‬‬
‫‪،‬وزْ؛أه‬ ‫اءيقق‬ ‫‪.‬‬
‫فالله تبارك وتعالى فل خوف العاصين قصته وعقابه لنحوفوا أنف هم بما‬
‫حومهم‪ ،‬فيتوبوا إلى الله ٌ ورحى التامحن من همادْ على ئركهم الذنوب لئلا‬
‫شعلوا‪ ،‬فيقيموا على ذنوبهم‪ ،‬ورحى العاملين ليبعثهم الرجاء على الأعمال‬
‫التي مرب إله•‬
‫فينبغي على العبد أن يضع الرجاء في موضعه الذي وصعه اممه هق فيه‪ ،‬فإذا‬
‫هم بالمعصية خون يف ه من عذاب الله هي‪ ،‬فإل علبه هواه قوائمها خوف‬
‫نف ه باللة وبنذابو من أجل أن يتوب‪ ،‬فإذا تاب رجي ئف ه بقبول التوبة‪ ،‬ولا‬
‫يقنط ولا ييأس من رحمة الله تبارك وتعالى‪ ،‬ؤإذا نزعت‪ ،‬نف ه إلى الإصرار‬
‫على هذه المعمية عائنإ نف ه وذكنها بأن الله ه شديد العقاب‪ ،‬وأف عصبه‬
‫لا يقاوم‪ ،‬وأن عذابه لا صبر لأحد عليه؛ لنن■عوي‪ ،‬ؤيترك هذا الدس_ا‪ ،‬ولا‬
‫يصن عليه‪ ،‬فإذا حصل في قلبه شيء من ثكائر الذنوب متعاقلمها‪ ،‬فانه يحتاج‬
‫إلى الرجاء ليمتد أمله‪ ،‬فيكون ذللث‪ ،‬حاملا له على حن العمل‪ ،‬وعلى التوبة‬
‫إلى اممه تبارك وتعالى؛ قافه غفور لمن أناب إليه وتاب‪.‬‬
‫هكن‪.‬ا ينبغي أن يكون حال الحبي؛ فلا يصل إلى حال القنوط‪ ،‬ولا يزداد‬
‫عنده الرجاء‪ ،‬فيكون محي أمن مكر الن‪ 4‬جز' جلألهل ر‬
‫فهذا يكون على سيره مرصثة‪ ،‬وحالة مستقيمة‪ ،‬حتى يوافى ربه ثبارف‬
‫وتعالى بهذه الحال؛ وهذه هى طريقة القرآن؛ حيث‪ ،‬يمرن بين أسماء المحالة‬
‫وبين أ<اماء ‪ ١‬لرجاء؛ هال تعالى ت ؤ آعاتموأأنى أثه ثديي أدمام> ؤأل أثآ عمور قصم ^‬
‫نمحايل ألترب شديدآ'دثاد‪،‬ه [غافر‪ّ:‬ا]‪.‬‬ ‫[اوائدة‪:‬خا‪ ،]،‬وقال‪ :‬م‬
‫ييبملولثانم و‪:‬ض\في‬ ‫سمشئاذانأئلث‪،‬نأغئ‪4‬ا‬
‫وعد التي أبكنثها ثلاثي‬ ‫محاحنهل لواحدة دوام مرورها‬

‫(‪ )١‬اظر‪• :‬الر<ة سوق اله» لالح‪1‬رث الحاسي (صا‪1،‬جهه'ا)‪.‬‬


‫واال او‪،‬ش» (ص؛ه؛)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أيمتعالفوامما‬
‫امحم‪١‬محفد‪١‬محء‪١‬؛‬

‫فيجمع العبد في قلبه بين هذين الامرين ‪ ،‬كما صور الماعر حال العنين‪،‬‬
‫هدم تبكي‪ ،‬وهل‪ ْ.‬سن وتفرح‪.‬‬
‫‪ ٠‬و لهذا نال بعض ال لف‪ I ،‬اانس عبد اض تعالى يالحمب‪ ،‬وحده فهو زنديق‪،‬‬
‫ومن عند اض بالخوف وحده فهو زودي ح ونن عندة بالرجاء وحده فهو‬
‫مرجى‪ ،‬وس عتده بالغن‪ ،‬والخوف والرجاء فهو مؤ مزال ‪ ،،‬وفد جمع اف هذه‬
‫يبعوى إل ريهر الوس_ملألم أئتئ‬ ‫أئن‬ ‫المقامات‪ ،‬الثلاثة بقوله •‬
‫[الإمراء‪ ،] ٥٧ :‬فاسناء الوّيااة الذي ذكره اض‬ ‫وبجامبمتي‬ ‫‪C)yr/J‬‬
‫فى هذه الأية هو مبه الداعية إلى التمنب‪ ،‬إليه‪ .‬نم ذكر بعدها الرجاء‬
‫والخوف؛ فهذه عى محلريهة أولياءاض المقيزال^‪.‬‬
‫ويكر الثلمع الذي هو الرجاء فى أية الالءاء‪ ،‬لأن اض جق قال فى الدعاء‪:‬‬
‫^^^‪ ١‬روهم ثنبمآ ‪.‬و <مةه لالأءراف‪،‬ت ‪ ،] ٠٠‬ونال ت ؤوآدءوْ 'خ‪ ،‬وعتم‬
‫لالأءراف‪ ،] ٥٦ :‬وتال فى الدكر! ؤءآدئّ يءك ة وتسش خثعا وييظه‬
‫[الأعراف‪ ،] ٢٠٥ :‬فدكر الخيثة في حال الدكر‪ ،‬وذكر الئلمع والخوف في‬
‫حال الدعاء‪ ،‬وذلاثف لأن الدعاء مبؤ عر الثلمع والخوف‪ ،‬لأن الداعي إن لم‬
‫يوجد عنده العلمع في إجابة مواله لم ييع‪.‬‬
‫ويكر اض الخوف في آية الدكر لثدة حاجة الخانق‪.٣٢^ ،‬‬
‫وتال ابن ‪ iJUaj‬ارني تغييب اض عن عاد‪ 0‬حواتيم أعمالهم حكمة يالغة‪،‬‬
‫وتدبير لطيف؛ وذلك أنه لو علم أحد حائمة عماله ليحل الإعجاب والكسل‬
‫نن علم أنه يحثم له بالإيمان‪ ،‬ومن علم أنه يخثم له بالكفر يرداد عيا وطغيانا‬

‫(‪ )١‬تقدم*‬
‫‪.)٢‬‬ ‫(‪ ^٠١^٠ )٢‬الفوايدا(مآ‪/‬ا‪ ) ٥٨‬يتصرف يسير• ورائع ت ءامجمؤع الفتاويء(‪٠‬‬
‫(‪ )٣‬اظر‪٠ :‬مج‪٠‬رعاكاوى‪ ،) ٢١/١٥ (٠‬وءاداتعاهماممأ(يهين‪.‬‬
‫خ‬ ‫ص‬ ‫ه—‬
‫وكفتا‪ ،‬محاسأير الله تعالى بعلم ذلك ليكون العباد بين خوف ورجاء ‪ ،‬فلا ق‬
‫‪^۴‬‬ ‫يعجب المهلح فه دُمله‪ ،‬ولا ييأس العاصي من رحمته‪١‬؛ ‪.‬‬
‫وليلك لما ^؛ ‪ ،١‬إبليس عانته ومآله جد واجتهد في مزيد من محاذة اطه ه‬
‫والغواية‪ ،‬ؤإصلأل الناس عن سلوك القرامحل المستقيم‪.‬‬
‫وفي هذا المقام ‪ -‬أعنى‪ :‬كون العبد بين الخوف والرجاء ‪ ،‬وأنه تلازم كل‬
‫واحد منهما " بمتحثى عليه من آئين اثتتض •‬
‫الأولي‪ :‬استيلاء الخوف‪.‬‬
‫اكانية‪ :‬استيلاء الرجاء‪.‬‬
‫والشوط س رحمة اممه‪ ،‬واليأس من روحه له سببان‪:‬‬
‫الأول‪ :،‬أن ينرن العبد على شه‪ ،‬ؤيكثر س الدنوبخ والعاصي‪ ،‬ؤنمر‬
‫عليها‪ ،‬وعندئذ ينقي طمعه من رحمة افه هق لإقامته على أسباب‪ ،‬الهلكة‪ ،‬فلا‬
‫يزال) كا‪J‬لكا حتى يصير له هذا وصما وحلما نلازما‪ ،‬وهدا غاية ما يريده منه‬
‫الث‪.‬يهلان‪.‬‬

‫اكاني‪ :‬ا ن <قوى حوق العبد ي بس‪ ،‬ما جتس‪ ،‬ييراه من الجرائم‪ ،‬ؤيضعما‬
‫علمه بما طي من واسع الرحمة والمغفرة‪ ،‬فيفلن بجهله أن افه ه‪ ,‬لا يغفر له ولا‬
‫يرحمه‪ ،‬ولو تاب‪ ،‬وأناب‪ ،،‬فتضعفا إرادته عند ^ ‪ ،، iU‬ؤييأس ؤيقنهل من رحمة‬
‫ا فه‪.‬ك‪ ،‬ؤينع الإنابة والتوبة‪.‬‬
‫وأما الأمن من مكر اطه فاله سببان أيصا‪:‬‬
‫الأول‪ :،‬أن يكون المبد منرصا عن دين اطه تبارك وئع‪.‬الى‪ ،‬غافلا عن‬
‫معرفة ربه ومليكه جل جلاله‪ ،‬وما له من الحقوق‪ ،‬متهاوئا ين‪.‬للث‪،‬؛ فلا يزال‪،‬‬
‫حتى يثمجل خوف اطه‬ ‫منرصا غافلا عن الواجثات‪ ،،‬منهمكا في‬

‫‪« )١:‬شرح صحح اوغاري» لأبن بطال(‪\٠‬إبم ‪.)٢‬‬


‫محصهلحمفيج؛_‬ ‫حهؤ ‪٤٨‬‬
‫من تلبه‪ ،‬ؤيتلاشى‪ ،‬ؤيمومت‪ ،‬هذا القلب‪ ،‬ولا يوجد فيه من الإيمان شيء مؤثر‬
‫وم‪٠‬مك إلى التوبة أو الأءمال‪ ،‬المالحة‪.‬‬
‫والثانيت أن يكون العبد من العتاد الج‪.‬هالا‪ ،‬منجمب‪ ،‬بشيء من آعماله‬
‫المالحة‪ ،‬محلا يزال به جهله حتى يعثن بعمله‪ ،‬فيترحل الخوف‪ ،‬من تلبه‪ ،‬ؤيرى‬
‫أن له محي اف موله ومهاما عفليما؛ نمد ذللث‪ ،‬هيجذ على هده الأعمال القاللة‪،‬‬
‫ؤيخذل ني الحال التي يكون أحوج ما يكون فيها إلى أللماف ه اض غو‬
‫•‬ ‫ورحمته‬

‫انظر‪• :‬القول اليد•(ص‪.)٢ ١ 1‬‬


‫هز؟؛أه ؤ‬ ‫'صء‬
‫ثفيلأاوث\؛‬

‫ءرفنا أن الرجاء حاد يحدو بالعبد إلى ربه تعالى‪ ،‬ذ *لولا ورح الرجاء‬
‫لعهللت‪ ،‬عبودية القلب والجوارح‪ ،‬وندمث صوائع وبح وصلوات وماجد‬
‫بذكر فيها امم اف كثيرا؛ بل لولا روح الرجاء لما تحت'كت‪ ،‬الجوارح؛الطاعن‪،‬‬
‫ولولا ينحه الية لما جرت نمن الأعمال فى بحرالإراداتال‪.،١‬‬
‫ؤإذا كان المد لا يرجو ثوابا عند افه غق‪ ،‬وحظا فى الدار الأحرة؛ فلماذا‬
‫يعمل؟ ولماذا يجتهد؟ ولماذا يقوم بوظاتف المودية؟ كما تال ابن القيم ‪I‬‬
‫دحثتا ودث_زدا‬ ‫ئص‬ ‫نولا التنليى دالئج_اء يمثلنث‪،‬‬
‫يغنوبجا لدنارببتنيو ‪،٢^١‬‬ ‫لولا الآخا بمدو ‪،٣١‬لما نزث‬
‫وند نال ‪.‬سض أهل الملم واصما الرجاء والخوف؛ ‪٠‬الرجاء والخوف‪،‬‬
‫جناحان‪ ،‬يهما يعلير الممت‪J‬ون إلى كل مقام محمود‪ ،‬ومطثتان بهما يقطع من‬
‫الرحمن‪ ،‬وروح الجان‪ ،‬مع‬ ‫طرق الأحرْ كل عمة كروي؛ فلا يقود إلى‬
‫كونه بعيد الأرجاء‪ ،‬ثقيل الأعباء‪ ،‬محفويا بمكارم القالوب‪ ،،‬ومناق الجوارح‬
‫والأعضاء؛ إلا أزمة الرجاء‪ ،‬ولا يمد عن نار الجحيم‪ ،‬والعذاب الأليم‪ْ ،‬ع‬
‫كونه محنوئا يل ‪ Ja‬ا‪J‬ف الشهوات وعجاثب اللدات؛ إلا سامحل التخويف‪،‬‬
‫ونثلوات التعنيف‪ ،‬؛‬

‫(‪)١‬‬

‫(‪ )Y‬المدر الأي‪. ) iY/Y (،‬ع حذف ثلاثآ ايات ين المن‪.‬‬


‫(‪» )٣‬الإحٍاء»(أ‪/‬أ؛؛)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫وث‪ْ-‬ةه‬
‫عدابأؤيم [الإمحراء ‪:‬‬ ‫عن أهو الإيمان ت ؤوسمن ثنمثد‬ ‫وذي‬
‫‪ ،] ٥٧‬فلا تتب لنمي المودية إلا بالخوف والرجاء‪.‬‬
‫وكما يقول الحافغل ابن كثير؛ ®فبالخوف ننكمج عن الساهي‪ ،‬ويالرجاء‬
‫ينبعث‪ ،‬على الطاعاتاال ر‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(ا) امراينهم»(‪/0‬هح)‪.‬‬
‫هؤاْأه‬ ‫ص‬
‫‪i‬‬

‫الجاء‪/‬قاوابقالقئة‬

‫مدمت الإثارة إلى أن مرص الرجاء كثيرة حدا‪ ،‬ول نا يمدد عرصها‬
‫ونتعها؛ لثلأ يئتث بها منتن مهلك‪ ،‬ولكن لا يأس بدكر ؤلرف مها‪:‬‬
‫[الأءراذ ‪،‬أ ‪،] ١٥٦‬‬ ‫تال اش سبحانه وسارت‬
‫[عاقرت ‪ ،]٧‬وقال تعار!‬ ‫و؛ذالسارت ؤو؛ثإآ وسمث‪ ،‬حفل ضء ؤبمعه‬
‫ؤيأننأمحَومحمحقه[المد;ت ‪.] ٥٦‬‬
‫عن المي ه أنه قال ر هل‪.‬ه الأية ت قال اض قق ت *أنا أنل‬ ‫عن أنس‬
‫معي إلها‪ ،‬دأئا أنل أ‪ 0‬أعفن لت))لم‬ ‫أف أمي‪ ،‬ثمن امامحي ئلم‬
‫وند تكلم العلماء عر أزجى آية ر كتاب اش ^‪ ،،٢‬نمهم من قال‬
‫‪ -‬وهو المشهور ‪ -‬ت إن أرجى آية ني القرآن هي ما رحى اف جق يه الفاسقين‬
‫العاصين الظالين بقوله ت ^‪ ،[٠‬ي‪-‬بمابئ افين أتمبجأ عق أنفسهم لا مغلؤإ ين‪ ،‬جمة أش‬
‫إن أش تثير آلدمم‪ ،‬جيعأه [الرمرت ‪ ،] ٥٣‬وقل احتار ذللث‪ ،‬جمع من الصحابة‬
‫فن يعدهم؛ كابن م عودأم‪ ،‬وابن عمرل؛‪ ،،‬وهمدافبن عمرو بن‬
‫(‪ )١‬أب اكر‪.‬ذي( ‪ ،) ٣٣٢٨‬واينئ‪.‬بم ( ‪ ،) ٤٢٩٩‬نالالذجيش •سر أيلامالملأء!(‪:) YYr /0‬‬
‫•حن ءرس>•‪ ،‬وصححه اليوثلي ر •الجامع المغبر‪ ،) ٨٤٩٢ ( ٠‬وحسنه الألباني ش تخرج‬
‫مماب‪• ،‬السنة• ( ‪ ،) ٩٦٩‬وحكم عليه ‪ ،^١^١‬ش •نائح بغداد• ( ‪ ) ٢٥٦/٥‬باليهللأن‪ ،‬وصعقه‬
‫الألباني؛ي •صمم‪ ،‬الجامع• ( ‪.)٤ ٠٦١‬‬
‫(‪ )٢‬راجع •تفسرالبغوي•( ‪ ، YTT/Y‬جهْ))‪ ،‬وءالبرئنفىيىاوماكرآنه(ا‪/‬آ؛؛خ؛؛)‪ ،‬وءحليه‬
‫الأولياء• ( ‪.) ١٧٩/٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه ابن جرير ؛ي •شبر‪ ،) YY\YYU/Y •(•،‬واليراتي؛ي •الكيبر• ( ‪.) ٨٦٦١ ، ٨٦٥٨‬‬
‫(‪ )٤‬ذكر‪ ،‬القرطص ش •تمر‪.) ٢٩٦/١٨ ( •،‬‬
‫الئ‪،‬قاوابلآلأثن‬
‫هأأْأه‬
‫العامزرا‪ ،،‬وغيرهم ه‬
‫ثعتادذه‪ ،‬وهم‬ ‫فهذه الأية أصاف اض جق فيها العباد إلى نمه فقال‪:‬‬
‫أهل الظلم رانماصي والإّراف‪ ،‬وفي هدا بشارة لهم‪.‬‬
‫ثم وصفهم بالإسراف في المعاصي والاستكثار عن الذنوب فقال‪ :‬وقذ‬
‫أستبجإ عق امسهتمه‪ ،‬نم عقب ذلك بالتهي عن القنوط فقال‪ ٠ :‬ثنثلؤأ من تنؤ‬
‫أنته ه‪ ،‬نعير الم رقين على أنف هم يالن‪.‬نوب والمعاصي أن تثملهم هذا‬
‫التلثلف في الخهلاب من باب أولى‪.‬‬
‫ونال بعض أهل الحلم‪ :‬إن أرجى آية في كتاب اض جق هي أية الدين‪:‬‬
‫«اطثبو‪،‬ه [ايئرة‪، ^] ٢٨٢ :‬؛‬
‫وذلك أن اض هو ند احتاط لمال المؤمن هنْ الاحتياطات الكثيرة‪ ،‬فأمر بكتابة‬
‫الدين‪ ،‬وأمر بالأيهّاد عليه‪ ،‬وأن يكون الكاتب كانتا بالعدل‪ ،‬وألا يأبى‬
‫الكام‪ ،‬أن يكتب كما علمه اض ه‪ ،‬وعلمه كيف يملي إن كان لا يمتهلح‬
‫التكتا؛ة‪ ،‬إلى غير ذللث‪ ،‬من الاحترازات الكثيرة التي ذكرها اممه هو فى هال ه‬
‫الأية‪ ،‬والتي هى أطول آية فى كتاب اض‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إن الوي احتاط لمال‬
‫المؤمن هذا الاحتياط حرى بألا يطرحه في النار إذا تاب إليه‪ ،‬وأنبل وأناب‪.‬‬
‫وقال بعض أهلالعلم‪ :‬هي قوله تعالى‪ ٠^^ :‬أزمأ الشز يظ' هءي آن‬
‫محأمحأُفه[الور‪. ٩٢٢ :‬‬

‫(‪ )١‬أخرجم ابن جرير ش أفرْأ (‪ ،) YYA-YYV/Y ،‬وابن أيي حاتم ش أشير‪• YV( ،،‬؛‪،)،‬‬
‫والحاكم ( ‪.) ٧٦٧٠‬‬
‫(‪ )٢‬انئلر‪• :‬ا‪J‬ر‪U‬ن ني علوم المران‪( ،‬ل‪/‬ا"أ؛)‪ ،‬ورالإممان• ( ‪ ،) ١٣٦ - ١٢٩/٤‬ورامحوا‪ ،‬المان‪،‬‬
‫( ‪.) ١٨٣/٦‬‬
‫وراكهل‪،) YT'/Y '( ،‬‬ ‫(‪ )٣‬انفلر‪ :‬رالحرو الوجز‪\'( ،‬ا'س ورشير القرطي‪،‬‬
‫و•ا‪J‬ر‪U‬ن ش علوم القرآن‪(،‬ا‪/‬ا"؛؛)‪ ،‬ورالإمان‪X\T>li (،‬‬
‫■هإميء>ج‬ ‫ص‬ ‫‪-.‬‬
‫رب نزرلها ت أن أبا بكر المديق هم حنق ألا نمل مسطحا هم‪،‬‬
‫‪V‬‬ ‫وكان نربما لأبي بكر‪ ،‬وكان يمله لمقر‪ 0‬وقرابته‪ ،‬فلما حاض فيما حاض فيه‬
‫أهل الإفك؛ خلف أبو بكر ألا نمق بعد ذلك؛ فأنزل اض م‬
‫ولبمممأ ألا ؤمث أن‬ ‫'خ وألثعة أن نزمأ أول أأثزق‪،‬ه إلى أن نال ت‬ ‫أكنز‬
‫شنأقثةئه[الور‪.، ١٦٢٢ :‬‬
‫وذهب بعض أهل العلم إلى أن أرجى آية هي نوله تعالى ت ^إن أممه لا تنفث‬
‫صى‪/‬نذ;كمحدآأه [الماء‪.، ٢٦٤٨ :‬‬
‫وقال بعضهم ت هي قوله •' ؤو*وا تمل ثوءاأذ بمتير سه ثم ت‪-‬نني أمت يحد‬
‫‪.، ٣٦١١٠‬‬
‫وقال آحرون • هي فوله تعالى؛ ؤول‪٣‬ئ‪ ،‬بميدق ره ذوءه [الضحى! ‪، ]٥‬‬
‫‪.،‬‬ ‫وهذا مروى عن علي‬
‫وقال بعضهم ت هي قوله ت ءؤوءا‪-‬مون أعئءوا دذم_بإلم حلْلوأ عثلأ صلحا وءاحر سقا‬
‫قش آثه أف بوب ءف ألئت عمدنجره [التوبة ت ‪.، ٦١٠٢‬‬
‫ولكن لا بد من ملاحفلة أن ذلك‪ ،‬ممتون بالتوبة‪ ،‬بل هو دعاء إلى التوبة‬
‫ارأس ةتهو‪0‬ه‪.‬‬ ‫بألطف همارة؛ بأسلوب العرض الرنتق‪،‬؛‬
‫ما نقع فيه أ حيايا‪ ،‬حينما نشتعل في‬ ‫ونحن ن تقيد من هذا أمرا آحر‬
‫النظر إلى إساءة الم يتين‪ ،‬فندعو اش ألا يتجاوز عنهم‪ ،‬وألا يغفر لهم‪ ،‬وألا‬
‫يوفقهم إلى التوبة إذا كانوا من الملمين‪ ،‬ؤإن كانوا من غير الملمين ألا‬
‫يوفقهم إلى الإسلام‪ ،‬فلماذا؟ وهده سعة رحمة الله جق ومغفرته‪.‬‬

‫ها‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه الخاوي ( ‪ ،) ٤٧٥٠‬وم لم ( ‪ ) ١٢٧٧٠‬ص‬


‫(‪ )٢‬خكي ص <‪ ،‬ه‪ .‬اظر‪» :‬تمر الجوى‪(،‬مس‪.‬‬
‫‪ ، ٣١‬حش عن ابن م عود ه• انظرت •المم المحط؛ي الممسر‪(،‬أ‪/‬هه)ب‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبونمم ثي •الحاله‪(،‬م‪.) ١٧٩/١‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدنتا ش •التوبة‪< ،‬مآا")‪ ،‬ص أي عشان الهى؟‬
‫القئا‪،‬فياوابواه‬
‫هز؛ْه‬
‫وأما ما حاء ني ال نة من أحاديث الرجاء فكثير؛ كقول النبي‪ .‬فيما‬
‫يرديه عن‪ ،‬ربه؛ رابا امن آدم ا إدث ما ذعوئيي ورجوتني ‪ ^-٠^٢٥٤‬لك على ما كال‬
‫ي‬ ‫قاف‪ ،‬زلا أتالي‪ ،‬نا اتن آذم! لز بمت ذنوتك غثاف الئناء م‬
‫‪ ^١‬ص‪ ،‬نإ كي ال‬ ‫لك زلا؛^ ‪ ،^١ i: ،JI‬م! {نك لذ أئشي‬
‫شزة»ل ‪. ٢١‬‬ ‫ثنرق يي ضى لاوك‬
‫وكقوله <‪ .‬مما يرؤيه عن ربه ت *أنا همد ظذ همدى ^‪• ٢٢١٠ ،‬‬
‫وفي ‪ ١‬لحديث الأحر ت *أدنبه عبد دئبا يقاد ت اللهم اعقر لي ذئبي‪ ،‬فقال‬
‫تارف وثناأى ت أدب عبدي دسا‪ ،‬نعلم أف له ربا تئفر ‪ ١‬للب‪ ،‬ؤنأحد ياندب‪،‬‬
‫م ع اذ فأدب‪ ،‬ساد ‪ :‬أي رب إ اعقر لي ذئبي‪ ،‬فمال‪ ،‬سارق وتنالى ‪ :‬عندي‬
‫أذنفح ذثبا‪ ،‬نعيم أف له ربا تغفر الدئب‪ ،‬ونآحد بالدئب‪ ،‬ثأ ع‪ ،‬د فأدئب‪،‬‬
‫فقال! أي رب! اعفنليذسي‪ ،‬فقاد ثبارف وتعالى! أدب عندي دسا‪،‬‬
‫أن له ربا يعفر الدب‪ ،‬ؤتأحد؛الدب‪ ،‬اءمل ‪ ١^٠‬شئث يقد ع‪4‬نت لاك))ل ر‬
‫وكقوله‪.‬ت ®لما نمص افه الحلي كثن‪ ،‬فىكتاده‪ ،‬نهؤ عنده 'ف ذا العنش‪:‬‬
‫إل رحمص علتت عصى*‬
‫وثي حديث آحر! *إ‪ 0‬لله منه رحمة أنزل منها رحمة واحد‪ ٥‬بنن الجر‪،‬‬
‫والإئس والنهاتم‪ ،‬ئبها يتعاظمول‪ ،‬ريها تثناح‪٠‬ول‪ ،‬ويها ثععلث الوحز على‬
‫ولدنا‪ ،‬وأحر اطة ينعا وتنعيى رحمه‪ ،‬يرخم يها عنائه توم القنا‪ ،، ^٠^٠‬وفي‬
‫رواية• ®إف اطه حلى الثحمئ توم حنقها مثه رحمة‪ ،‬ئانناث عنده ينعا وينعص‬
‫رحمه‪ ،‬وأزننأ في حلقه كلهم رحمه واجدة؛ نلؤ ينلم الكافر يكذ الذي عند‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪)٣‬‬
‫‪ )٤‬أخرجا> الخاوي ( ‪ > ١٠١٩٤‬واللفظ ك‪ ،‬وسالم ( ‪ ) ٢٧٥١‬ص أ؛ي عريرة ه‪.‬‬
‫‪ )٥‬أحرجه البخاري (‪ ،> ٦٠ ٠ ٠‬وم لم ( ‪ ،) ٢٧٥٢‬واللفظ له‪ ،‬ص أبي مريرة ه‪.‬‬
‫هؤْْأهج‬ ‫—‬ ‫ءه‬ ‫—‬ ‫ه‬
‫لأي‪،‬ه‪.‬ماصبجشىبمناهمح ‪£‬‬
‫‪۴‬‬ ‫اسابلإاسيناثر»لا‪/‬‬
‫وعن أبي سعيد الخيري ه‪ ،‬عن المص ه قال• ألكل ثي بثي إ'نرامحزا‬
‫رجل قثنأ نتنه وتنعيى إننايا‪ ،‬ثم حرغ ساد‪ ،‬فأئى راما قتاله‪ ،‬فقال له!‬
‫هل من ئزنة؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬فقثلة‪ .‬فجنل ننان‪ ،‬فقاد لة رير‪ :‬اك رنة كدا‬
‫وكدا‪ ،‬فأدركه المويتج‪ ،‬نثاء ‪ ajJuAj‬يحوها‪ ،‬ناحثضممت‪ ،‬فيه ملائكة الئحمة‬
‫وملائكة النداب‪ ،‬فالحي افن إلى هده أف ‪ ، ^'jAj‬وأوحى اممه إلى هده أن‬
‫ساعدي‪ ،‬وتال‪ :‬محنوا ما ببمهما‪ ،‬فوجد إلى هدْ ألرب بشبر‪ ،‬فعفن له)ال‬
‫وعن عمر بن الخطاب ه‪ ،‬قال‪ :‬قدم على المبي‪ .‬نني‪ ،‬فإذا امرأة‬
‫من الثني فد يحلب‪ ،‬يدنها تنمي‪ ،‬إذا وحدت صبتا في الثني أحدئه فألقمته‬
‫يتئلنها وأرصعته‪ ،‬فقال لما الحم‪ ،‬ه•' ررأ‪J‬نول هده ظارحأ ولدها في النار؟اا‬
‫نلنات لا‪ ،‬وهي نميرعالي ألاتثلنحة‪ ،‬فنال‪< :‬لوله أزحلم يعتاده من هذه‬
‫ولدهاارم‪ .‬إلى غير ذلك‪ ،‬من الأحادث‪.‬‬
‫وهذا القدر القليل الذي ذكرناه يبعث‪ ،‬على الإمال على افه جق‪ ،‬فينمرج‬
‫الأمل أمام العبد بنعة رحمة اطه تعالى‪ ،‬فيتوب ؤيحسن العمل مهما كانت‬
‫ذنوبه السابقة‪ ،‬وكثير من الناس سأل‪ ،‬أو يتساءل في ئف ه‪ :‬هل له من توبة؟‬
‫وربما اثهم بعضهم ئف ه؛النثاق؛ لأنه يتوب‪ ،‬ثم يعصي اطه ه‪ ،‬نم يتوب‪،‬‬
‫نم يعصي اطه‪.‬ك‪ ،‬نم يتوب‪ ،‬فيوسوس له الشيطان‪ :‬؛أنلث‪ ،‬منافق‪ ،‬فأنت‪ ،‬تتوب‬
‫ثم تنمض هذه التوبة‪ ،‬وتخفي من أعمالك السيئة ما اطه معللع ءاليه‪ ،‬ثم تبدو‬
‫أمام الناس في ثوب الإحسان والعمل الصالح‪ ،‬فأنت‪ ،‬منافق! ا‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬؛رحه البخاري(• • • ‪.)٦‬‬


‫(‪ )٢‬أجرجه المخاري(• ‪ ) ٣٤٧‬واللفظ له‪ ،‬وم لم( ‪.) ٢٧٦٦‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري( ‪) ٠٩٩٩‬واللفظ له‪ ،‬وطم( ‪.) ٢٧٥٤‬‬
‫'لئئذ‪١‬وابنأكقآ‬

‫ننغي على العبد ألا يحمله الذنب " ثإل تكرر " على اليأس والمنوط؛ بل‬
‫عليه أن يتوب‪ ،‬وهو بندمه وتوبته ؤإماله على اض ه ليس بمافق؛ غالزمن‬
‫هو من مرئه حسنته ومحاءئه معصيته• وكم عر الشي‪1‬لان بهده الخدعة عن أقوام‪،‬‬
‫فتركوا صراط اممه المستقيم‪ ،‬نعوذ باض من الخذلان‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ءإة‬


‫خ‬ ‫بمد‪-‬‬

‫تقدم أن الرجاء يتعلق بالخير‪ ،‬ذالإذس‪-‬ان يرجو الأمور المحبوبة‪ .‬وأما‬


‫الخوف فإنه يكون من الشرور‪ ،‬فيخاف الإن ان ما يفرم ؤيوذيه؛ فالراجي‬
‫يطلب حصول المنام والأمور الخيرة المحبوبة‪ ،‬وهو أيثا في نفس الونت‪،‬‬
‫من السر •‬
‫ومعلوم أن الذي يأتي‪ ،‬بالحنان والسيئات إنما هو اش وحده لا شريك‬
‫يسنش آثم يئن ثلأ =‪ ٤١‬شذ لذأ إلأ نر و‪١‬يرن‪ v‬برذث ‪,‬؛ثم ‪^٠‬‬ ‫له ‪ ،‬فهو يقول •'‬
‫[يونس ‪ ،] ١٠٧ I‬ؤيفول ‪ I‬بمج أف ‪,‬لتايياثن ينؤ ثلأمنسك صا ؤبما‬ ‫رآد‬
‫يعسخ‪ ،‬ثلأ مسل لم من بمدْأه ت فاطر ت ‪ ،]٢‬فكل حير ونعمة تنال العبد‪ ،‬فإنما هي‬
‫مى الله حل حلاله‪ ،‬وكل ثر ومصيبة تندم أو تنكشم‪ ،‬عنه‪ ،‬فإن الذي يمنعها‬
‫هو الله‪ ،‬فهو وحدة القادر على كنمح الفر والرس‪ ،‬فهي ئن جريت‪ ،‬بعض‬
‫أساب‪ ،‬كشفها على يد بعض المخلوقين‪ ،‬أو جرتا بعض أمثاب تحصيل‬
‫المنام على يد بعض المخلوقين‪ ،‬فإن الله هق حالي الأسباب‪ ،‬كلها‪ ،‬ولا حول‬
‫ولا قوة إلا به‪ ،‬فما شاء كان‪ ،‬وما لم يشأ لم يكن‪.‬‬
‫ؤإذا كان الأمر بهذه المثابة‪ ،‬فينمغي للأن ان أن يطالّثؤ ذللث‪ ،‬من افه‬
‫وحده‪ ،‬فيكون رجاؤه معلئا بالله‪ ،‬وحوفه من الله دون ‪ ١٠‬سواه؛ لأن المخلوق‬
‫لا حول له ولا نلود ولا دوْ‪ ،‬فاممه هو مسست‪ ،‬الأسباب‪ ،،‬وهو حالق كل شيء‪،‬‬
‫ونواصي العباد تحتإ مصته ويصرفه‪ ،‬وأزمة الأمور إليه؛ فينغي أن مبل عليه‬
‫حوئا ورجاء‪.‬‬
‫ثم إن هذه الأسباب التي تحصل بها المنافع‪ ،‬وئندم بها الشرور‬
‫والمخاوف لا تستقل سف ها‪ ،‬بل لا بد لها من معاون‪ ،‬ولا بد أن بمنع‬
‫الئعارض المعوق؛ ‪ JL،i‬؛ المطر سب للشات‪ ،‬ولكنه يحتاج إلى وصع البذور‪،‬‬
‫و‪-‬مث الأرض وتنقيتها من الثواب‪ ،‬كما أنه بحاجة إلى تسميدها‪ ،‬كما أن‬
‫هدا النات بحاحة إلى دفع الأفات التي تقسيم وتقضى عليه؛ فلا بد من تحمى‬
‫الشروط وانتفاء الموانع‪ ،‬فهذه الأساب لا تقوم ب‪٠‬جتدها في تحصيل‬
‫الهللويات‪.‬‬
‫نم لا يكون بعد ذلك إلا ما ثاء افه أن يكون‪ ،‬فما شاء الله كان‪ ،‬ولو لم‬
‫يشأه الناس‪ ،‬وما لم يشأ اممه جق لا يمكن أن يكون‪ ،‬ولو اجتمع مى بأزجانها‬
‫من الأولمئ والآخرين على تكوينه ؤإحدائه‪ ،‬وند نال السي‪ .‬لأبن‬
‫عباس ه; ‪٠‬رواء‪L‬نلم أ‪ 0‬الأمه لو اجتمعئ‪ ،‬على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوف إلا‬
‫بشيء قد كثتة \ة ‪ ،،، iJ‬ونو اجتننوا عانى أ‪ 0‬تحروك ئنيء لمر نص_ثوف [لا‬
‫بض ء محيكثه ‪ ^٥١‬ءقالثج»أا‪/‬‬
‫فلا حاجة لأن يدل العبد مسه للحلق؛ لما لهم من رئاسة أو مئلث‪ ،،‬أو لما‬
‫لهم من مال وروة وتجارة‪ ،‬فهم عبيد ضعفاء‪ ،‬ولا يمذكون لأنف هم حولا ولا‬
‫ئلولأ‪ ،‬ولا يملكون موئا ولا حياة ولا نشورا‪.‬‬
‫أرأيتم الطبيب‪ ،‬الذي تتعلق به نمس المريض‪ ،‬أليس يمرض ثم يموت؟ ا‬
‫أين الأطباء عير القرون الذين عالجوا "^‪ ١^-‬من المرضى وداورهم؟ إلهم‬
‫يمرضون كما يمرض غيرهم‪ .‬وهولاع الملوك‪ ،‬وأهل الثروة والقوة والمنعة‪،‬‬
‫تزل بهم الأفات والمشات والأكدار‪ ،‬فيحصل لهم ما يحصل لغيرهم‪،‬‬
‫ؤيموتون‪ ،‬وتفنى عنهم أ‪-‬محادهم وثرواتهم‪ ،‬ولا يبقى إلا الواحل‪ ،‬الذي لا ند له‬
‫ولا ثريك؛ فينبغي أن (كقوءب إليه بأنواع المربات‪ ،‬وأن يعلى قلوبنا به؛ فليس‬
‫يمللئ‪ ،‬الي والضر أحد سواه‪ ،‬فهذه هي حميمة التوحيد الذي ينغكب أن يتمر‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه*‬


‫هزآْأه ه‬ ‫اس‬ ‫‪.‬‬
‫في نفوس العابدين‪ ،‬ومن ثم فلا يكون هناك محل قي قلب المزمن للتوكل ج‬
‫على أحد سوى افه حل جلاله‪ ،‬أو الخوف س غير الله؛ مالذي يحم{؛ على ‪^۴‬‬
‫ئرك أمر افر والتعلق ‪J‬المخلوةين يالمداهنة وارتكاب ما لا يليق قلة العلم باق‪،‬‬
‫وقد تكلم على هدا المعنى ممر س أهل العلم؛ كشيخ الإسلام ابن محمية في ممر‬
‫س كتبه ل ‪ ، ،‬وكدللث‪ ،‬الحاقفل ابن الق؛مل ‪ ، ،‬وهدا مفاد ما ذكروه وحلامحته‪.‬‬
‫ولهدا قال من قال من أهل العلم‪ :‬ررإف الالتفات إلى الأسباب والتعلق بها‬
‫شرق في التوحيد‪ ،‬ومحو الأسباب أن تكون أسبانا نقص في العقل‪ ،‬كما أن‬
‫الإعراض عن الأسثاب بالفلية يدح في الث‪-‬رع؛ ولهذا قال تعالى‪ :‬؛ؤ؛‪٥١‬معث‬
‫ت الشرح؛ ‪ ] A"U‬أمره يبدل السبب مع تعلق الرغبة‬ ‫ءاضب ‪ ٠‬ؤإل ره‬
‫بالله ه‪ ،‬وقدم المعمول " الجار والمجرور ‪ -‬مما يدل على أن الرغبة إنما ئوحه‬
‫[الفاتحة‪ ، ]٥ :‬كما‬ ‫إلى الله وحده؛ كما قال • ؤ؛اباق تبد وإباق‬
‫قال أيما في التوكل‪ :‬س و ثجوأ ِإن َقثر ئؤمتيتي‪[ 4‬اّندة‪] ٢٣ :‬؛‬
‫فالقلب لا يتوكل إلا على س يرجوْ ‪ ،‬فمن رجا قوه أحد‪ ،‬أو عماله‪ ،‬أو علمه‪،‬‬
‫أو حاله‪ ،‬أو غير ذلك‪ ،‬غير ناؤلر إلى اممه؛ كان فيه نؤع توكل على ذلك‬
‫الئسبا‪ ،‬وما رجا أحد مخلوئا أو توكل عليه إلأ حاب فلته‪ ،‬وقد يصل يه ذلك‬
‫إلى الشرك يافه‪ :‬ءؤوس يرف أم ع‪٤‬أثا ‪-‬خز مى آيئق تثهلمع الهلن أز يهوتم‪ ،‬يد‬
‫آلئ ؤ_) ثج(؛) سحقه [الحج‪.] ٣١ :‬‬
‫والمشرك ‪ -‬كما هو معلوم ‪ -‬يخاف المخلوقين ويرجوهم‪ ،‬فيحصل له‬
‫ؤ ةؤ<_‪ ،‬أدمى َكثروأ ألختب‬ ‫بسبب شركه رغب؛ كما ةالاط‪4‬هإق‪:‬‬
‫ظلثاء‪،‬ثا‬ ‫[آل ءمران‪:‬‬

‫(‪ )١‬انثلر؛ ارمجمؤع اكاوى‪X١٦٦/٨ (٠‬‬


‫(‪ )٢‬انفلر‪« :‬الفواثد»(صأآ\‪-‬أأال‬
‫(‪ )٣‬رْجموع الفتاوى‪ ٠(،‬؛‪ ) YOU /‬بمرق‪.‬‬
‫محةا'كلأشبمنًلآزهلأ‬ ‫‪٦‬‬

‫تدل على السببية؛ ولذلك فمن ئرحل التوحيد من تلبه‪ ،‬وصار اعتماده على‬
‫المخلوتين ناور القلي قالنه‪ ،‬وحالهله مخالطة عظيمة‪ ،‬تمنعه من اللدات‪ ،‬بل‬
‫وتمنعه من النوم‪ ،‬فهو ني حال لا يعلمها إلا اض هق‪ ،‬بخلاف مى أحلص‬
‫ف قك‪ ،‬فإن له الأمن التام في الدنيا والأجرة‪ ،‬وهو قي غاية الطمأنينة!‬
‫فز أدكك ثم ألأنف وهم نهتدوقه [‪ ١‬لأن ع ام‪ ،] ٨٢ :‬بيم‬ ‫ءانتوأ واذ ينمثوأ‬
‫الأمن اممامل التام‪ ،‬ولهم الاهتداء الكامل‪ ،‬والعلماء يقولون‪ :‬إن الحكم‬
‫المعلق على وصف يزيل بزيادته ؤينقص ينقصانه‪ ،‬فالحكم هنا ‪ :‬الأمن‬
‫والاهتداء‪ ،‬على على وصف‪ ،‬وهو الإيمان الذي لم يخالهله الشرك‪ ،‬فيزيد‬
‫بزيادته‪ ،‬وينقص بنقصانه‪.‬‬
‫فعلى تدر توحيد المد‪ ،‬ؤيقثنه‪ ،‬ؤإناله على اممه ه يكون له من الطمأنينة‬
‫والسكينة وراحة القلب والاهتداء؛ ولهذا يقول ابن القيم واصما شخ الإسلام‬
‫ابن تيمية‪ :‬رروعلم الله ما رأيت‪ ،‬أحدا أءلس_ا عيثا منه فثل‪ ،‬هع ما كان فيه من صيق‬
‫العيش‪ ،‬وحلاف‪ ،‬الرفاهية والغيم‪ ،‬بل صدها‪ ...‬وكنا إذا اشتد بثا الخوف‪،‬‬
‫وساءمحت‪ ،‬منا الظنون‪ ،‬وصامت‪ ،‬ينا الأرمحى أتيناه‪ ،‬فما هو إلا أن ئراه‪ ،‬وسمع‬
‫كلامه فيالهء_إ ذللث‪ ،‬كله‪ ،‬وينقلب‪ ،‬انشراحا‪ ،‬وقوة‪ ،‬ؤيقينا‪ ،‬وءلمأننةاا‪.، ١‬‬
‫وهذا شيء مشاهد؛ فإن من الناس من يجد في فلبه وحشة‪ ،‬ويجد محاوف‬
‫لا يدرى ما سببها‪ ،‬فإذا دْلر إلى بعض الوجوم الش قد امتلأيت‪ ،‬تلوب أصحابها‬
‫من محبة اممه ومعرفته والتوكل عليه؛ ذم‪ ،‬ذلك‪ ،‬الذي يجده في قلبه‪.‬‬
‫وكان بعضهم يقول‪ ١٠ :‬كنت‪ ،‬إذا رأيت‪ ،‬من تلبي ق وة نظراتا إلى وجه‬
‫؛ لما يبدو عليه من أمارات‪،‬‬ ‫محمد بن واسع‪ ،‬وكان وجهه كأنه وحه‬
‫الخوف من افه هج‪ ،‬والإشفاق منه‪.‬‬

‫(‪• )١‬الوابل اكس‪• ٩(•،‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫^‪ ١٦‬؛^‬ ‫®ص‬ ‫‪.‬‬
‫فالمقصود‪ :‬أن الاعتماد على المخلوقين‪ ،‬وتعليق القلب بهم نؤع من ‪W‬‬
‫ٌ‬ ‫الإشراك باق‬
‫فهذا أحد أمح باب الحرمان‪ ،‬بل هو أحد أسباب نزول ال‪٠‬كتوه بهيا‬
‫الحايم‪ ،،‬ررفإنه على محير حوغلئ‪ ،‬من غير اش ثنلظ عليك‪ ،‬وعلى قدر رحائلئ‪،‬‬
‫لغيرْ كون الحرمانءر ‪ ■،‬ألم يقل الله ت ‪ ^ ١٠‬مخأ بماة يل ألإنج‪ ،‬بمودوئ زوم نن‬
‫آي؛‪,‬ؤا‪1‬ودلمتساه[الخن‪]٦ :‬؟ا أي‪ :‬زادوهم حوئا‪.‬‬
‫ثم يمال أيقنا ‪ :‬إن هذا الرحاء الوام من العبد من حهة تعنقه؛القيب‪،‬‬
‫والعمل‪ ،‬تارة يكون العبد راحيا بعمل يعمله لمن يرجوه؛ كأن يتقرب إلى همذا‬
‫الإنسان؛‪١^٥‬بين وأعمال‪ ،‬وربما نعل ذللث‪ ،‬وذاك المرجو لا يشعر؛ نهدا نؤع‬
‫من العبادة‪ ،‬ؤيكثر عند أولئالث‪ ،‬الذين ترحل الخوف والرجاء من اف هك عن‬
‫إلى المخلوقين‪ ،‬ؤإقثالأ عليهم‪ ،‬فصار ذللت‪،‬‬ ‫قلوبهم‪ ،‬فامتلامحت‪ ،‬قلوبهم‬
‫المخلوق ربا ومعبودا لهم‪ ،‬يتقربون إليه بألوان القربالتا‪ ،‬ؤيخانونه ولو لم‬
‫كن يحفرنهم‪.‬‬
‫وتارة يعتمل■ قلب العبي■ على هذا الإنسان اعتمادا مباشرا باللجوء إليه‪،‬‬
‫ومواله‪ ،‬والتصنع إليه‪ ،‬وهزا نؤع من الاستعانة بغير اض فيما لا يجوز إلا ض‪،‬‬
‫ثتدوإثاق ذنم\نه [المانحة‪ ،]٥ :‬فلا ينتعان بغير‬ ‫وقل■ قال اض ؤق‪:‬‬
‫اض‪ ،‬كما أنه لا يمد غير اف‪.‬‬
‫ومن هنا نعلم أن كل مائل راغب راهب فهو عابد للمموول ولا ط■‪ ،‬وكل‬
‫عابل■ له فهو راغبا وراهيا‪ ،‬يرجو رحمته‪ ،‬ؤيخاف ‪ ،‬ءذ‪.‬ابه‪ ،‬كما قال اض غق‪:‬‬
‫^‪ ٣‬يكامأ يؤىؤ‪ ،‬آلخامح‪ ،‬هملد‪-‬ءوبمتا وي محمحما رء=قامأ‪١^ ٠٢■ ٥‬؛^^‬
‫‪١‬‬
‫[الأن‪J‬ياء‪ ،] ٩٠ :‬وقال‪ :‬ؤمجاق جوظب عن آدصاج دمن وخب حنيا وءلسايم‬
‫تالسجالة‪ ،] ١٦ :‬فعلى قا‪-‬ر ئئص الرجاء من اض يكون رجاء المخلوق‪ ،‬وعلى‬

‫•الفوامم‪.) TU_ ،.‬‬


‫بمدْلآمحإذمح‬

‫ندر نقص الخوف من اض يكون الخوف من المخلوق‪ ،‬ومن عمل لعنر اض‬
‫رجاء أن ينتفع بما عمل له كانت‪ ،‬صفقته حاسرة • ؤو‪1‬فين ءكدرنأ ‪ ^٠^٠۶١‬كي‬
‫ز نجده ثقا ووحد أس بميم ءرثنه‪.‬حثثثاثم ؤآس‬ ‫يثر محثثئ ألْلنثان ءآ؛ ‪-‬مئ ^‪١‬‬
‫تئ؛‪.‬يثاييم[اش‪< ،] ٣٩ :‬ئ؛ثهثمحوتهصومأص‬
‫يب ألئ‪4‬تؤم‪،‬ؤؤ لا بمدرية ينا ًفثمحأمل محئ‪[ 4‬إبراهيم‪.] ١٨ :‬‬
‫وكما قيل ت رءانتعن عمن شئت لكن دفئنْ‪ ،‬رأنسن إلى نن شئت‪ ،‬تكن‬
‫أميره‪ ،‬واحثج إلى من شئتج تكن أسره»أا‪.،‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫•إحياءعلوم الدين•( ‪ ،). ٦٤٣٣‬وابرع الفتاوى•‬


‫ءء‬

‫و‬

‫أولا ت المقاصة بين رجاء الثواب ورجاء المغفرة!‬


‫يمكن أن يقال ت إن هذه الفاصلة لا وجه لها؛ لأن الرجاءين متلازمان؛‬
‫وذلك أنه لا بد من تلازم الخوف والرجاء‪ ،‬فالومن حين يعمل الحنة يرجو‬
‫ثواب ربه‪ ،‬وحين يفع غي المسئة يرجو مغفرة ربه‪ ،‬وقل وصف اض عباده‬
‫^‪ ١^٧‬طثائثاه[الأساء‪.] ٩٠ :‬‬ ‫المالحين‬
‫ومن أهل العلم من رجح رجاء المحن؛ لأنه محن‪ ،‬فأنتاب الرجاء قوية‬
‫معه‪ ،‬ومنهم من رجح رجاء الميس؛ لأن رجاءه مشوب يا لانكسار والذل إلى‬
‫الله جق‪ ،‬بخلاف المحسن؛ فإن رجاءه مئعث من الإحسان‪ ،‬ولن بما يحصل له‬
‫شيء من الركون إلى عمله‪ ،‬أو يحصل له العجب والعرور• أما المذنب فإنه إذا‬
‫تاب فهو متكجر القلب‪ ،‬ممح ين يدي اممه جق‪ ،‬مشفق‪ ،‬حائم‪ ،‬منه‪ ،‬تغمره‬
‫المسكنة‪ ،‬فهو مستحقر للدن—ا كأنه جبل يوشالثإ أن يفر عاليه‪ ،‬فهو أبعد ما يكون‬
‫عن الغرور والنجب‪ ،‬ولكل من القولن وجهة كما لا يخش•‬
‫ثايا ت الفاصلة ين الخوف والرجاء؟‬
‫وقد احتلم‪ ،‬الناس فى ذللتج على ثلاثة أقوال;‬
‫القول الأول‪ :‬تفضيل الرجاء؛ وذلك‪ ،‬لأنه ئثعلق؛التن؛ لأن الإنسان إنما‬
‫ثرجو ربه؛ وذللثج أن رحمة الله قق من لوازم ذاته‪ ،‬وقد مشت‪ ،‬غضه‪.‬‬
‫أما الخوف‪ :‬فمتعلق بالدس‪،‬؛ لأنه الباعث‪ ،‬إليه‪ ،‬فالإنان يخاف ب سب‪،‬‬
‫_ ^\شاثمبمفيهمايا؛‬ ‫ؤز ‪ ٦٤‬يهّ‬
‫ذنوبه‪ ،‬وقد جاء عن علي (جهم *لا يرجو عبد إلا ربه‪ ،‬ولا يخاف إلا‬
‫ذنبه‪،‬؛ ‪. ٢١‬‬
‫وقالوا ‪ I‬إن الذي يتعلق بالرب أفضل مما يتعنق بالدب‪ ،‬والرجاء أعلق‬
‫يالمحثة‪ ،‬والمحبة حير من الخوف‪ ،‬وأقرب العباد إلى اف ه أحبهم إليه‪،‬‬
‫والمحبة في جانب الرجاء أعظم‪.‬‬
‫وقالوا ‪ I‬لو أن اثنين من الملوك‪ ،‬أحدهما يخدم حوئا من العقاب‪،‬‬
‫والأخر يلملم محبة ورجاء في الثواب‪ ،‬فإن الذي يخدم رجاء الثواب‪ ،‬ومن‬
‫ب أ كمل‪ ،‬وهذا الخول ظاهر امحار ابن اكيم‬
‫القول الثاني! تفضيل الخوف؛ وذلك لأن فضيلة كل شيء مي بحب ما‬
‫يكون له من الثمرة‪ ،‬والخوف يجلب الءلاءا<ت‪ ،،‬ويورث المراقبة في الأحوال‬
‫والحركات والسكنايت‪.،‬‬
‫وأما الرجاء ‪ ،‬فهو فضيلة م؛كماله له‪ ،‬فعندئذ يرجو العبد الثواب والجزاء على‬
‫هذه الأعمال الصا^‪ ,٣٢‬وهذا فيه نفلر من وجوه‪ ،‬لا تخفى على المتأمل‪.‬‬
‫القول الثالث‪ :،‬التفصيل‪ ،‬وهو الن‪.‬ي احتاره جنع من المحققين؛ فلا‬
‫يقال‪ :‬إن الرجاء أفضل ياطلاق‪ ،‬ولا الخوف أفضل باطلاق‪.‬‬
‫قال ابن قدامه‪* :‬واعلم أن قول القائل‪ :‬أيما أفضل! الخوف أو الرجاء؟‬
‫كقوله‪ :‬أيما أفضل الخبز أو الماء؟ وجوابه أن يمال؛ الخبز للجاع أفضل‪،‬‬
‫والماء للععلشان أفضل‪ ،‬فإن اجتمعا يظر إلى الأعين‪ ،،‬فإن استويا فهما‬
‫متساؤيان‪ .‬والخوف والرجاء دواء يذاوى بهنا القالوب‪ ،‬ففضالهما ياصستا الداء‬
‫الموجود‪ ،‬فإن كان الغالب‪ ،‬على القلب‪ ،‬الأمن مى مكر اض فالخوف أفضل‪،‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محه أبو نمم في أاس (؛‪ )٦٧/‬واللفظ له‪ ،‬وابن ‪ /U‬و أتاريخ• ( ‪ ١ •/ iY‬ءا‬
‫(‪ )٢‬اطر‪« :‬خميق\سمض*(أإ'س و«\ه ض‬
‫(‪ )٣‬انظر؛ ءمختصر منهاج القاصدينء (_‪.) AA'Y‬‬
‫وكذللث‪ ،‬إن كان الغالب على العيد المعصية‪ ،‬ؤإن كان الغالب عليه اليأس و؛‬
‫والقنومحل فالرجاء‬
‫ؤإذا ذظ‪-‬رنا في حال عموم الناس ففد نقول ت إن الأفضل في حفهم هو‬
‫الخوف؛ لأن الإسراف‪ ،‬فيهم أكثر‪ ،‬والتفريط أعم وأثمل؛ ولذلك‪ ،‬يمكن أن‬
‫بمال؛ المز أقفل من البمين مثلا‪ ،‬لأن المر يداوى به المع‪ ،‬والمع ال‬
‫ينملث‪ ،‬عنه أحد‪ ،‬بل يصيميإ الجميع‪ .‬وأما البننلين‪ ،‬فإنه يداوى يه بعض‬
‫المرض‬
‫وهدا على حم بيل العموم والإجمال‪ ،‬فيما لو أراد أحد أن يفاصل بين‬
‫الأمرين‪ ،‬واش تعالى أعلم•‬

‫ءإة‬ ‫ءأي‬ ‫ه‬

‫;‪ )١‬المدر السابق(صس)‪.‬‬


‫‪٠١٠‬‬

‫‪^ ١٤۶١‬؛‬
‫ينق م الشيء ياعتبارات عدة‪ ،‬فالإن ان مثلا ينق م باعتبار الجنس إلى‬
‫ذكر وأنثى‪ ،‬وباعتبار الصحة والاعتدال إلى صحيح ومريض‪ ،‬وباعتبار الدين‬
‫إلى م لم وكافر‪ ،‬ويا عتار العقل إلى عاقل وغير عائل• وهكذا الرجاء ينق م‬
‫؛اعتبارات عدة‪.‬‬

‫أولا! أمام الرجاء باعتبار من صدر عنه!‬


‫إذا نفلرنا إلى الرجاء بهيا الاعتبار‪ ،‬فيمكن أن نجعله على ثلاثة أمام‪:‬‬
‫ا أل ول ت الذي اتقى اض تعالى بفعل محابه ويرك مناحطه‪ ،‬فهو يرجو‬
‫الجنة‪ ،‬وهذا لون من ألوان الرجاء‪ ،‬وهو بالدرجة العالية من درحات أهل‬
‫الإيمان‪.‬‬

‫الثاني ت هو ذللث‪ ،‬الرجل الذي أذنب‪ ،‬ذنبا أو ذنوبا‪ ،‬ثم تاب‪ ،‬منها‪ ،‬فهو‬
‫يرجو أن يمثل الله توبته‪ ،‬وأن يغل حوبته‪ .‬وهذا رجاء صحيح‪ ،‬يؤجر العبد‬
‫عليه‪ ،‬وقد جاء في الحل‪،‬يثا الذي م بق ذكره • رريا ابى آدم‪ ،‬إيلث‪ ،‬ما دعوثني‬
‫ووجوئتي عفريت‪ ،‬لك‪ ،‬على ما كاف فتك ولا أباليُل ‪•،‬‬
‫الثالث‪ '■ ،‬هو ذللث‪ ،‬الرجل الذي أسرف على ئف ه‪ ،‬وئمادى في معمية الله‬
‫سارك وتعالى‪ ،‬وثرق أمره‪ ،‬وجعله وراء ءلهرْ‪ ،‬فهو يرجو مع ذللثإ الحئلزة‬
‫عنلؤ الله‪ ،‬ؤيرجو النعيم المقيم على قلة عمل‪ ،‬مع تفريط ون ويف ؤإم اءة‪،‬‬
‫فهدا هو المغرور‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ءه‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ثاسا ت أقام الرجاء اعشار ئثنكه‪\ JAJ ،‬ذنر‪°‬جو‬
‫يمكن أن نق مه بهذا ا لاعتار إلى أربعة أقام ت‬
‫ا أل ول‪ :‬رجاء الظفر بالمطالوب‪ ،‬والوصول إلى المحبوب‪ ،‬سواء لكن ذلك‬
‫منجلا قي الدنيا‪ ،‬أم كان ذللث‪ ،‬قي الأخرة‪ ،‬كرجاء يحول الجنة‪ ،‬ونيل‬
‫الدرجات العالية مها‪ ،‬وكرجاء الترب من حوض البي‪ ،.‬والمر على‬
‫الأعداء في الدنيا ‪ ،‬أو رجهمع الغائب‪ ..‬إلى غير ذللث‪ ،،‬كما قال اممه جق ت ءؤإ‪0‬‬
‫[البقرة; ‪،] ٢١٨‬‬ ‫ناجوأ يبجهدوأ ؤ‪ّ ،‬يزا أممو أرأنيك‬ ‫أكمكن‪ -‬ءانتوأ‬
‫وقال ُي الرزق • ؤو\ت مضى عم _ ثم نن رث‪ ،‬ممبماه [الإمحراء‪،] ٢٨ :‬‬
‫أي؛ ئوملها‪ ،‬بأن يونع عليك في الرزق‪ ،‬فتعطي لهؤلاء من الغرابان دغترهمم‬
‫ما يواسيهم‪ ،‬فهدا رجاء لأمر يتكون في الدنيا‪.‬‬
‫الثاني ت رجاء دوام المعمة‪ ،‬وبقائها‪ ،‬واستمرارها‪ ،‬وحفنلها‪ ،‬فإذا كان‬
‫مستقيما‪ ،‬فهو يرجو الثبيت‪ ،‬على هده الاستقامة‪ ،‬ؤإذا لكن الله جق فد أعطاه‪،‬‬
‫وأولاه‪ ،‬ووسع عليه‪ ،‬فهو يرجو أن يثقى ذلاك‪ ،‬الإيصال‪،‬؛!^‪ ، ١‬فلا سف‪،‬‬
‫هذه النغمة‪.‬‬

‫الثالمثإ ت رجاء دفع المكروه نل أن يقع‪ ،‬لكلدي يرجو أن تنجيه الله جق من‬
‫المار‪ ،‬وأن ثنيه بالقول اكابت‪ ،‬عند الاحتضار‪ ،‬ويرجو أن تنجيه من عذاب‬
‫القير‪ ،‬وأن يومثه يوم المنع الأكبر‪ ،‬فهذه أمور يخافها ا لأن ان ويحيرها‪،‬‬
‫فيتعلق رجاؤه بدفع المكروه مل وثومه‪ ،‬كما أنه يرجو في الدنيا العافية‬
‫والسلامة من الفتن والمماب والألأم المي ثقلعه‪ ،‬وثزعجه‪.‬‬
‫الرابع• رجاء يتعلق برفع ما وقع من المكارم‪ ،‬فإذا وقع به مكروه‪ ،‬أو‬
‫نزلتا به مصيبة‪ ،‬أو حمل له مرض‪ ،‬فانه يتعلق أمله بالله ه‪ ،‬ورجاؤه يبقى‬
‫ثابتا رامحا‪ ،‬فيحيس الظن بالله غق أن يرفع ما نزل به من هذا البلاء‪ ،‬فمن‬
‫الماس من إذا نزل به المرض أصابه من الهم والغم والهلع ما يصير معه بحالة‬
‫لا يسني يه معها‪ ،‬وهذا شيء مشاهد‬
‫‪ : ١^٧‬أم ام الرجاء بامحيار ئظقه الزماني‪:‬‬
‫نستهلح أن متمه بهذا الاعتبار إلى ثلاثة أمام '•‬
‫فالرجاء تارة يكون متعلما بالزمن الحاصر‪ ،‬فالنبي‪ .‬حينما مال‬
‫لأصحابه • ررإئمح‪ ،‬لأوجو أ‪ 0‬أكرف أحثاثم لله® ‪ .‬فهو لا يتحدث عن‬
‫المتقبل‪ ،‬ؤإنما يتحدث عن الأمر الحاصر الواقع•‬
‫وحينما يعمل الإنسان الأعمال الصالحة‪ ،‬ؤيقولت أرجو أن يتقبل اض‬
‫ذللثج‪ ،‬فهالا يتعلق بالزمن الماصي‪ ،‬ومثله لو سافر له ابن أو صاحب‪ ،،‬فلما‬
‫حاء وقت يحول البلد التي يمكن أن يكون هذا الإنسان ند بلغها في مجارى‬
‫العادات‪ ،‬قال‪ :‬أرجو أن كون فلأن قد يحل الملي‪ ،‬أو أرجو أن يآكون الحاج‬
‫قد وصل مكة‪ ،‬فهدا يتعلق بالأمر الماصي‪.‬‬
‫وأما ما يتعلق بالأمر الم تقبل‪ ،‬فهذا فثاهر لا يخفى‪ ،‬فالإنسان يقول‪:‬‬
‫أرجو أن يتغمدس الله برحمته‪ ..‬أرجو أن أموت على ملة الإسلام•• أرجو أن‬
‫ألحل الجنة‪ ،‬وما شابه ذللثا‬

‫م؛د‬ ‫ءإد‬ ‫مإ‪،‬د‬


‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪،٠%‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪• :‬شعب الإيمان•( ‪.) U/r‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه سالم (• ‪ )١ ١ ١‬عن حديث ءاسة ه‬
‫(‪ )٣‬انظر‪• :‬مجموع اك‪1‬وى•( ‪XioT-ior/v‬‬
‫هزه‬ ‫‪٠‬‬

‫درح\ثالؤثاء‬

‫لعل ما يكر عند الكلام على أنواع الرجاء يتسن منه أيصا درجات الرجاء‪،‬‬
‫ولكن لمزيد ا لإيضاح نقول‬
‫إن الرجاء ليس على مرسة ودرحة واحدة‪ ،‬بل هو على درحات‪ ،‬يزيد‬
‫ؤينقص كغيره من الأعمال القلمة‪.‬‬
‫فالإيمان بضع وستون‪ ،‬أو بضع ومسعون شعبة‪ ،‬يزيد ؤينمص‪ ،‬وهكذا‬
‫الخوف‪ ،‬والتوكل والمحنة والشكر والحمد إلى غير ذللث‪ ، ،‬وكدللث‪ ،‬الرجاء‪،‬‬
‫وعليه فيمكن أن نجعله ثلاث درجات‬
‫الأولى‪ :‬أن يعظم في ظاهره حتى يمين من نبيل الأمن من نكر اف ه‪،‬‬
‫فهذا أمر محرم‪ ،‬وهو أحق‪ .‬هذه الدرجات‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬رجاء من ‪ ،^y‬ويرجو أن يغفر اه له‪ ،‬لكن من غير توبة‪ ،‬مع‬
‫حوف من الله جلت‪ ،‬فلم يمل إلى خد الأمن من مكر اض‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬هي الدرجة العليا‪ ،‬وهى أن يرجو رحمة الله ومغفرته‪ ،‬مع‬
‫‪J‬كليته‪ ،‬فإن صدر منه تقصير‬ ‫التبكإ‪ ،‬والعمل المالح‪ ،‬والإقبال على الله‬
‫امتغفر‪ ،‬وتاب‪ ،‬ومانع بالإنابة إلى ربه ومليكه‪.، ١‬‬

‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬


‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫انظر‪» :‬اكهل» لأبن يزك‪(،‬آ‪/‬هم‪.‬‬


‫الْمحلأإقصاوءا؛‬

‫الحدي ‪ ،‬عن تنميه الرجاء في النفوسي مرييط بأمر قد بق الئ^؛ه عله‪،‬‬


‫وهو أن الرجاء إنما نحاحلب به مى كاف الخوف غالتا عليه حتى أصت به‪ ،‬أو‬
‫بمن معه من أهل وولد‪ ،‬أو أن يكون قد قارف ما نارف من الرزايا والبلايا‬
‫والذذوب‪ v‬حتى بلغ به الأمر إلى حد اليأس من رحمة اف ه‪ ،‬فمثل هدا‬
‫يحاظبا بهده النصوص‪.‬‬
‫ومن جهة أحرتما‪ ،‬فإن بعض فروعه ربما يحتاجه الواحد منا لنمه أو لغيره‬
‫في مواؤلن لست‪ ،‬بالقاليالة‪ ،‬فالمريض‪ ،‬أو من حيز فى تجارته‪ ،‬أو من أصيب‬
‫بمصيبة‪ ،‬أحيانا قل يحمل له من اليأس ما يتمنى معه الموت‪ ،‬كما يقول‬
‫أحد ‪: ، ١١٣٠‬‬
‫يهدا الن‪4‬ثننالألإنف‬ ‫ألا نوت تب اع يأئئريه‬
‫ثمدق مالوناة على أحمه‬ ‫ألا رحم الثهبْس رأس حر‬
‫وقالآحرر‪:،٢‬‬
‫كفى ئك ذا‪ ٤‬أف تزى \لنذث ذاما زتأ‪ ،‬اثا‪:‬اأوبجأنانا‬
‫فالإنسان قد يباغ أحيانا إلى حد الياس والقنوط‪ ،‬فتظلم الدنيا في عينيه؛‬
‫^‪ ١‬لفثل في دراسته‪ ،‬أو في وظيفته‪ ،‬أو لمرض نزل به‪ ،‬أو لغير ذلك من‬
‫الإيلام الذي لا ينفك عنه أحد‪ ،‬فتنغلق الأبواب في وجهه‪ ،‬فيحتتاج إلى نتح‬

‫وتد تقدم‪.‬‬ ‫(‪ )١‬؛'التيانء للونير‬


‫الثلتبء‪ ،‬وقد تقدم‪.‬‬ ‫هع‬ ‫(‪ )٢‬؛اديوان المتتحيء‬
‫^‪1 ^١٧‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ً1‬إ‬
‫باب الأمل والترجية‪ ،‬وأن هذا التقمير الذي ونع وما نتج عنه من ونؤع ج‬
‫الإنسان في عانة تفريهله ليس هو نهاية المطاف‪ ،‬بل يمكن أن تنثدوك‪ ،‬وأن م‬
‫يحصل بتوفيق اش من فضل ربه أصعاف أصناف ما فاته‪.‬‬
‫ونحن حينما يهدف إلى تنمية الرجاء في الأحوال التي نحتاج فيها إلى‬
‫ذللث‪ ،،‬فإننا نعمل إلى حملة أمور لا بد من ملأ حفلتها‪ ،‬وهى;‬
‫أولا‪ :‬ملاحفلة إفضال اف على عباده‪ ،‬وذس من حهات‪ ،‬عدة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫" ذ كر موابق فضل اف على عباده‪ ،‬وأن اض هق ند نكوب' ومصل عليهم‬
‫مأمور كثيرة؛ من عافية‪ ،‬وهداية‪ ،‬وصلاح حال‪ ،‬وأرزاق من الأموال‪،‬‬
‫ؤإنجازات كثيرة‪ ،‬ولكن أيام العافئة ينسى مريعا‪ ،‬ؤإنما يتذكر الإن ان أيام‬
‫البلاء و؛لمصائب‪ ،‬ت ^إة ألأنس ثق هلوعا ‪ ٠‬إدا نته أكز ‪ ٠ ١٤٤٢‬نإدا نته أئار‬
‫نمحثا* إلاائث‪[ 4‬انمارج‪:‬‬
‫" ك ما يجب النظر في تفصل الله بمنته وكرمه على عبده بدون موال منه أو‬
‫استحقاق؛ فإن الله تعالى يعهلينا‪ ،‬ؤيعدق عالتا من مرض النعم الفلاهرْ‬
‫والثاطنة‪ ،‬دون أن نأكون مستحشن لذللث‪ .،‬فإذا كان الإنسان نشنا على طامحه‪،‬‬
‫زاد قمح‪ ،‬إكرامه والإنعام عليه‪ ،‬فجعل دنياه حنة ولو كانت‪ ،‬أبعاضه من ض‬
‫بالمقاريض؛ رافإن في الدنيا حنة من لم يدحلها لايدحل حنة الآحرْاالا‪.،‬‬
‫‪ -‬ك ما ينبغي ملاحغلة حال أهل الرجاء‪ ،‬وما تم لهم من فضل‪ ،‬بحتن فلتهم‬
‫بربهم وحنن أعمالهم‪.‬‬
‫مانيا تذكر سعة رحمة اف‪ ،‬وأنها سبقت غضمه‪ ،‬وأنه الرحمن الرح^م‪،‬‬
‫الكريم الوزوف بعباده إ ؤؤن‪ 1‬بمادتآ ؤي أنا ألثئؤر أؤمثِه [الحجر‪.] ٤٩ :‬‬
‫فتحقيق الرجاء يحتاج معه العبد إلى تذكر هلءا المعنى‪ ،‬ولا نتأز له ذللث‪،‬‬

‫ااالوابلانمسإ‪.) ٤٢٨ ()،‬‬


‫إلا بمعرفة الله هو ممرنة صحيحة بأسمائه وصفاته؛ لأن هذا الرجاء متعالق‬
‫بامم اممه البر الرحيم المحن ‪ ،‬فالرجاء كما قال ابن القيم ‪ ٠‬عبودية وئعثق‬
‫بافه من حيث اسمه؛ المحن البر‪ ،‬فدلك التعلق والنعتي بهذا الأمم‬
‫والمحرقة باش هو الذي أوجب للعسل الرجاء من حيث يدري ومن حيث ال‬
‫يدري؛ فقوة الرجاء على حب نوة المعرفة باش وأسمائه وصفاته‪ ،‬وغلبة‬
‫‪٠‬‬ ‫رحمته غضبه ‪٠‬‬

‫وهذا إذا امتحصن‪ 0‬العند انبعث‪ ،‬الرجاء في فلبه‪ ،‬فمرة الرجاء على حب‬
‫نوة معرفة العبد بربه‪ ،‬وبأسمائه وصفاته‪ ،‬وأ‪ 0‬رحمته غلت غضبه؛ ولذلك‪،‬‬
‫فإن الذين ينفون الأسماء المح نى‪ ،‬وأوصاف اش الكاملة‪ ،‬أو ينفون بعضها‬
‫ويحرقونها‪ ،‬هؤلاء ينقص من رجائهم يثير ما نموا و•حتدوا من أننائه‬
‫وصفاته ه؛ إذ كيف‪ ،‬يخس ظنونهم باض ه وهم لا يؤمنون _‪_-‬؛‪ ،‬ولا‬
‫برايته‪ ،‬ولا بإحسانه‪ ،‬ولا بجوده‪ ،‬ولا بإفضاله على عباده؟! يمثل هزلاع‬
‫الذين ناءت ظنونهم بربهم يضيق عليهم موله نارك وتعالى ت ^^‪^4‬‬
‫[فملت‪ ، ] ٢٣ I ،‬فأولئك‪ ،‬لم يعل‪٠‬وا‬ ‫ألكا؛أندت< هأؤ ؤزدظ«أاثتحتم تن‬
‫أن اش قق يعلم كثيرا مما يعملون‪ ،‬فظى الواحد منهم أنه يمكن أن يخفى على‬
‫ربه هق أفعاله الميتة‪ ،‬قمار يممحم فى أودية الهلاك من غير أن ينعري‪.‬‬
‫ثالثا ت أن نتمى محبه اف هج فى القلوب‪،‬‬
‫وتلك المحبة ~ كما عرفنا في الكلام على الملازمة بين الأعمال القلبية ~‬
‫لا ملث‪ ،‬أنها مرتبعلة ارتبائنا وتيما بالخوف والئجاء؛ ؛رفحلى قدر تمكن محثة‬
‫اض هج من الملت‪ ،‬يتنامى حرفه من ا ش وتعظيمه ورجاؤه؛ وذللث‪ ،‬الخوف‬
‫والتحفليم لا يمحبه وحشة‪ ،‬بخلاف حوف المسيء‪ ،‬ورجاء المحمي‪ ،‬؛ ال‬

‫•‪.‬دارج المالكتن• ( ‪ Y/Y‬؛)‪.‬‬


‫خ‬ ‫^‪٣٧٠‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫بمحبه علة‪ ،‬بخلاف رجاء الأجير‪ ،‬وأين رجاء المحب من رجاء الأجير؟ إ لظ‬
‫‪^۴‬‬ ‫وكمسنحالهالاوسا؟اااأا‪/‬‬
‫رابئا ت تدبر آيات القرآن ■‬
‫وهذه حال‪ ،‬الأبرار المتمين‪ ،‬فتجد الواحد متهم يناجي ربه بكلامه‪ ،‬ررمنطتا‬
‫لكل آية حظها من العبودية‪ ،‬هثجدب‪ ،‬قلبه وروحه إليه آيات‪ ،‬المحتة والوداد‪،‬‬
‫بها إلى عباده‬ ‫والأيات التي فيها الأسماء والصفات‪ ،‬والايات التي‬
‫بآلائه‪ ،‬ؤإئعامه عليهم‪ ،‬ؤإحسانه إليهم‪ ،‬وئثلتب له الميرآيات الرجاء والرحمة‪،‬‬
‫وسعة البر والمغفرة‪ ،‬فتكون له يمتزلة الحادى الذي يظيب له الير ؤيهونه •‬
‫وملئه آيات الخوف والعدل) والانممام‪ ،‬ؤإحلأل غضبه بالمعرصين عنه‪،‬‬
‫المائلين به غيره‪ ،‬المائلين إلى سواه‪ ،‬فيجمعه عليه‪ ،‬ويمنعه أن يثرد قلبه‬
‫عنه؛ فتأمل هده الثلاثة‪ ،‬ونقمه فيها ‪. ١‬‬
‫وليس شيء أنفع للنلوب‪ ،‬من تدبر آي الئزآن؛ فافه هق بقول‪ ،‬ت ؤ ونازل محن‬
‫‪.] ٨٢‬‬ ‫ألمر‪٠١‬في^ م؛ هو ضآء ولأتة للتؤمبما ؤلأ يزد ألهسن إلا ‪-‬ثماؤاه [الإسراء‬
‫حامثا ; امتغلأل العبد الأوقات والأحوال الشريفة ت‬
‫ررفكما يقوى الرجاء لنزول‪ ،‬السثا في وقته‪ ،‬كيلك يقوى الرجاء لإصابة‬
‫ئثحات الرحمن جق في الأوقات الفاصلة‪ ،‬والأحوال الشريفة‪ ،‬ولا صيما إذا‬
‫اجتمعت‪ ،‬الدواعي والهمم‪ ،‬وت اعدت القلوب‪ ،‬وعفلم الجمع‪ ،‬كجمع عرفة‬
‫والجمعة‪ ،‬فان اجتماع الهمم والأنفاس أسباب‪ ،‬ئصنها افه مئتضتة لحصول‬
‫الخير‪ ،‬ونزول الزحنة‪ .‬وهده الأسباب في حصول الرحمة أقوى من الأسباب‬
‫الحية في حصول ننثباتها‪ ،‬ولكن البد بجهله يغلب عليه الشاهد على‬
‫الماسبا الحسن‪ ،‬وبفللمه يوثر ما يحكم به هدا المحسوس الماجل ؤيئثضيه‬

‫(ا) «‪.‬دارجالاعن*(آ‪/‬مأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ءطويقالهجريزا(ا‪/‬بمه؛)وْابعدها‪.‬‬
‫على ما يحكم به الأحر ؤيئثضيه‪ .‬ولو ئئ العبد ‪ ،^*<٠١١‬وم ْأ ‪ ،‬وأصلحه‬
‫لرأى العجائب؛ فإن فضل اض لا يرذْ إلا م الذي ني اسلا‪/‬‬
‫وكان الشيخ محمد الأمين الثنقيْلي يدعو بعد دروسه التي كانت تعمد في‬
‫المجد النبوي في رمضان‪ ،‬ؤيومن الحاصرون على دعائه‪ ،‬وربما نثه على‬
‫حم ب—‪ ،‬ذللثج؛ وهو أن ذللث‪ ،‬الجمع يرخى ءندْ أن تتنزل رحمة اض تبارك‬
‫وتعالى‪ ،‬لا سئما مع الصيام‪ ،‬أو لعله يوجد في هؤلاء س يجاب دعوته؛ فإن‬
‫المؤمن داع كما هو معلومل‬
‫سادنا ‪ I‬تحقيق اكوحيد بأنوامه الثلاثة؛‬
‫توحيد الإلهية‪ ،‬وتوحيد الربوبية‪ ،‬وتوحيد الأسماء والصفات‪ ،‬وهذا هو‬
‫السبب الذي بس أجبوبنزل النرج على أهل الكروب‪ ،‬فإن المكروب وجب_‪،‬‬
‫[النمل‪] ٦٢ :‬؛ وذلاث‪ ،‬أن أنيق‬ ‫اضُ ه دعوته‪ :‬ؤأَش محي ألثئلأ إذا‬
‫ورجاءه يقطع مجن المخلوفن بالكلية‪ ،‬فلا يبقى له رجاء ولا تعلق إلا بالله‬
‫الواحد الأحد‪.‬‬
‫وفى نمة إسلام عكرمة هه؛ حيث م من الشي‪ .‬لما فتح م‪،‬كة‪ ،‬وذهب‪،‬‬
‫حتى ركب البحر إلى الحبشة‪* ،‬قاصابتهم عاصمخ‪ ،‬فقال أصحاب ال منة‪:‬‬
‫أحلصوا؛ فإل آلهتكم لا تغني عنكم ثبئا ‪ ١٠‬هنا‪ ،‬فقال عاكرمة‪ :‬وافه كن لم‬
‫ينجني من الحر إلا الإخلاص لا ينجيني في الين غيرْ‪ ،‬اللهم إن للث‪ ،‬علي‬
‫عهدا إن أنتؤ عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا‪ .‬حتى أضع يدي في يدْ ‪،‬‬
‫فلاجدنه عفوا كرينا‪ ،‬فجاء فآّلم*لم‪.‬‬
‫وقد سيل شخ الإسلام عن محب—إ مجيء الهمج عند انقهل‪،‬اع الئجاء‪ ،‬فأجاب‬

‫(‪ُ )١‬عدْ انمابرتزأ (ص* ‪ ) ١١١٠١١‬بتصرف‪.‬‬


‫ش‪٠‬اسبالمر‪.) ٤٣٠/٣ (،) ٣٠/١ (٠‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫هزْ'اأهج‬ ‫®ٌ‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬
‫يما ملحصه ‪ I‬أن ار>سب ‪ ١^٥‬تحقيق التوحيد! توحيد الربوبية وتوحيد الألومية•••‬
‫نمشيتة اض وحده ننتزمة لكل ما يريدْ ‪ ،‬غما ثاءكان وٌا لم يشأ لم يكن ® *‬
‫نالتوحيد ليس مجرد م ائل تدرسها الناس في المعاهد والمدارس‬
‫والجامعات‪ ،‬أو قضايا يرد فيها على هؤلاء أو أولئك؛ إنما التوحيد تفايا‬
‫ت تمر في القلب‪ ،‬فتعمره‪ ،‬فيمتلئ بمحبة افه‪ ،‬فلا يقدم على محبته محبة ما‬
‫سواه؛ كما يعمر هدا القلب بالخوف منه‪ ،‬فلا يخاف من المخلوقين‪ ،‬ؤيعمر‬
‫بالتزكل على اطه‪ ،‬فلا يقلن أن المخلوتين يقطعون رزقه‪ ،‬أو تنفصوذ مى‬
‫عمره؛ فالعبد يعلم ؤئنشقن أزما شاء اطه كان‪ ،‬وما لم يشأ لم يكن‪ ،‬وهكذا‬
‫فى ساتر الأعمال القليية‪.‬‬
‫ومي ‪ ٢‬ئإنة لا يكون لرجاء المخلوقين محل في نله‪ ،‬فيتعلق رجاؤْ‬
‫باطه ه‪.‬‬
‫مابئا‪ :‬مدانمة الت اليأس والشوط ص فلبه‪:‬‬
‫فالمؤمن لا محل للقنوط واليأس في تله لحال من الأحوال‪ ،‬فهو يجتهد‬
‫في مدافعة هدا الداء؛ لأن حصول اليأس في قال‪ ،‬الإنسان أمت قل‪ .‬يغلبه‪.‬‬
‫والقاعدة أن الثاؤع إذا أمر يأمر‪ ،‬ولم يكن مقدورا للمكلف‪ ،‬فإن ذلك يتوجه‬
‫إلى سببه‪ ،‬أو إلى أثره‪ ،‬فينبغي للإنسان أن يمتثذ في الأمور التي تيعنف الأمل‬
‫في تلبه‪ ،‬ءينميها‪ ،‬كما يمتش في‪ ،‬الأمور التمح‪ ،‬ت ثوجب اليأس فيدفعها عن‬
‫قالبه‪ ،‬فإذا مرق الإنسان ئث ه على هذا نفعه في إزالة ط؛ اليأس بإذن اظه‪ ،‬ولو‬
‫قرط فزبما أدى به تمربمله إلى الهلاك في دنياه وآحرته‪.‬‬
‫فإذا عالم العبد أن اطه غفور رحيم‪ ،‬وأن اطه يقبل توبة التائبين‪ ،‬وأنه ال‬
‫يتعاظمه ذنث‪ ،،‬وتأئل المعاني الدالة على لملفه لعبده ورحمته به؛ انفرج تلبه‪،‬‬

‫‪ )١:‬انظر‪« :‬مجموعاكاوك‪،‬ا('ا‪/‬اص‪.‬‬
‫واسع الأمل فيه‪ ،‬وععلم فيه الئجاء‪ ،‬فيحمل له القمع يمغفرة الله قؤ‪ ،‬وتبول‬
‫توبمه‪ ،‬فثقبع عن الذنوب والمعاصي‪ ،‬ؤيترك حاله السابقة‪ ،‬ومحب إلى ربه ٌ‬
‫وند تكلم على هذا المعنى الشيخ عبد الرحمن المعدى في أواخر كتابه‬
‫‪٠‬رالفتاوىا بكلام حن‪ ،‬وذكر حملة من الأعمال التي ينبغي أن نتفكن‬
‫لأهمية الرجاء فيها‪ ،‬فمن ذللث‪ ،‬ت أن طالب العلم إذا اشتغل يفي مى ينونه‪،‬‬
‫قبحي اشتغاله به فربما يرى من صعوبته‪ ،‬و؛ط‪-‬ء فهمه لمائله ما يوجسا له‬
‫اليأس من تحصيله‪ ،‬فيدعوْ اليأس إلى تركه‪ ،‬فإن استرسل مع هذا قتاله‬
‫اليأس‪ ،‬ؤإن كان موسا‪ ،‬ولم يملكه الخيال الفار‪ ،‬علم أن الأدمي دا؛لي لتعلم‬
‫كل علم‪ ،‬مهيأ لذلك‪ ،‬وأن م»مد اشتغاله بالعالوم النافعة ~ ولو لم يحصل منها‬
‫مملحة ~ عبادة؛ لأنه تمحبه النية المالحة‪ ،‬فلا يزال م اعتا في هذا الأمر‬
‫حتى يقوى رجاؤْ‪ ،‬ؤينثعل للم ير في طله‪ ،‬ؤيئفض عنه غار اليأس‪ ،‬حتى‬
‫يرتقى إلى درحته اللائقة ؛‪.4‬‬

‫أما أن يعرض الإنسان وييآس لأول وهلة‪ ،‬فا‪ 0‬هذا أنر لا يحصل به‬
‫المفصود‪ ،‬ولذللث‪ ،‬قالوا ت بأن الثودد والرئاسة والمجادة لا تحصل لأهل‬
‫الضجر والملل‪ ،‬فأ ولثلث‪ ،‬الذين يهللبون هذه ‪ ٧^١‬لم‪ ،‬الدنيوية إذا كان الواحد‬
‫منهم يفجر وتمل ؤينكر لأولر إحقاقا؛ فإن ذللثإ بمي‪ '• ،‬أن يترك ما بيده‪،‬‬
‫وأن يدير له ظهره‪ ،‬ؤينثغل بغيره‪ ،‬وربما ترك الانشغال بالأمور النافعة‬
‫؛الكلية؛ لأنه ند شعر انه لا يملح لشيء‪* ،‬ع أنه يمكن أن ينح عليه مجن‬
‫الفهوم والعلوم ما لا يمادر ئدره‪.‬‬
‫وند كان سيبويه يختلفا إلى حماد بن ملمة يفرأ عليه الحديث‪ ، ،‬فكان‬
‫يلحن في قراءته فيرد عليه حماد‪ ،‬فأبرمه يرما لحنه‪ ،‬فقال؛ كم تلحن؟! أما‬

‫•النتاوى العدة•(صاأا"‪-‬ا*؛أ)‪.‬‬
‫لك مروءة؟ أ مخجل ووجم‪ ،‬فلما محام من مجال ه انقطع إلى الخليل بن أحمد‪،‬‬
‫فقرأ عليه النحو‪ ،‬فمهر فيه وفاق‪ ،‬وسار ذك ْر ني ا لافا‪{ ^،3‬‬
‫وهكذا في كل الأمور يحتاج الإنسان إلى مدافعة اليأس‪ ،‬فإن أحفئث‪ ،‬في‬
‫دراسة كتر المحاولة‪ ،‬ولو ظنلن‪ ،‬باتا آخر وجامعة أحرى‪ ،‬فقد تنجح وتتفوق‬
‫على كثير من هؤلاء الذين أفلحوا في ذلك‪ ،‬المجال‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫وكما أن الإنسان يطبق هذا المعنى على نف ه‪ ،‬فلبتعماله مع غيرْ ‪ ،‬إذا أراد‬
‫هداية أحد‪ ،‬أو دعوته إلى الإسلام‪ ،‬أو تعليمه علما نافعا‪ ،‬ثم رأى ص المدعو‬
‫نفورا ؤإعراصا‪ ،‬أو تلادة ومحلة فئلنة‪ ،‬فإن أحذه الملل واليأس س إدراك‬
‫المقصود منه‪ ،‬وعدم رجاء انتفاعه لم يلمثا إلا محليلأ حتى بلع دعوته وتعليمه‪،‬‬
‫ؤإن هو سللئ‪ ،‬مجسللثخ نبيه س في دعوته وهداية الخلق‪ ،‬وعلم أنه مأكثؤ مدة‬
‫طويلة يدعو الناس إلى الإسلام والتوحياّ‪ ،‬فلا يلقى أذنا سامحة‪ ،‬ولا قلتا‬
‫مجسا؛ فلم يضعف‪ ،‬بل لم يزل قوي الرجاء‪ ،‬مانحنا في دعوته حتى بلغتإ دعوته‬
‫مشارق الأرض ومغاربها‪ ،‬فإذا جعل هذا بين عينيه لم تثتد عليه أمر س الأمور‪.‬‬
‫وهكذ‪.‬ا بالسمة لحال هذه الأمة‪ ،‬مع مشاعر اليأس والإحباط التي تعيشها‬
‫في هذه الأوقايت‪ ،،‬لا ميما إذا نظرنا إلى حال عدوهم من التمكن والأخذ‬
‫بأسباب القوة؛ حيث‪ ،‬سبقوا المسالمين إلى ذللث‪ ،‬سيئا بعيدا‪.‬‬
‫ولا بد أن يعلم أن الرجاء ممدوح نقلا وعقلا‪ ،‬كما أن اليأس مذموم نقلا‬
‫وعقلا‪ ،‬ولا ري با أن الشائع نتح الرجاء‪ ،‬وأمر به بكل وسيلة توصل إليه‪،‬‬
‫وذم اليأس‪ ،‬ونهى عنه‪ ،‬وأخبر أنه من موبقاُتؤ الذنوب؛ وذلالثإ لما يترتس‪ ،‬على‬
‫الرجاء من المصالح والنمرايت‪ ،‬المافعة‪ ،‬وما ينشأ عنه س الأسباب الموصلة‬
‫للمقاس الجليلة‪ ،‬وما يترتب‪ ،‬على اليأس ص أضطواد ذلك‪.،‬‬

‫انظر‪ :‬اإناْ الرواة• لصلي(أ‪»/‬هم‪ ،‬واسم الأداء•(ص؛ا)‪ ،‬وأاوالغتأهمزلدي‬


‫)_‪.(TTT‬‬
‫^‪٠٧٨‬‬

‫شاوءاءلآئاوْاكثكثة‬

‫من نمرات الرجاء ت‬


‫أولا‪ :‬إظهار انمودية والفاىن ف ه‪:‬‬
‫نهو ننتشرف إلى إحسان اض‪ ،‬عتر مستغن عن إهصاله ظزئه عين‪.‬‬
‫ثانتا ! أن الرجاء محبوب ف ت‬
‫فاض جؤ تجب مى عنائه أن يرجو‪ ، 0‬ؤيومالوه‪ ،‬وي ألوْ من قفله؛ لأنه‬
‫النلك الحق الجواد‪ ،‬فهو أجود نن نئن‪ ،‬وأونع من أغثلى‪ ،‬وأحب ما إلى‬
‫الجواد أن نأض ؤتنأل‪.‬‬
‫نال الحاليمى ‪* I‬إذا عنق رجاءه باض جنأ ساوم ‪ ،‬فيشغى له أن يسأله ما‬
‫يحتاج إليه صغيرا أو ^‪ ١‬؛ لأف ايكذ‪ ،‬بيده‪ ،‬لا قاصي للحاجات غيره‪ ،‬نال‬
‫اف ه ؤ أدعؤغآ أستؤب وؤه [غافر! ‪ ٠‬اُ]اا‬
‫‪،‬الثا ‪ :‬أنالراجيىضوسكبا ٌ‬
‫ش‬
‫ئمى لم سأل اش يغضب عليه‪ ،‬والسائل راج وطالب‪.‬‬
‫رابعا • ررأن الرجاء حاؤ يحدد بالعبد في ميروإر اف قق •‬
‫مثلنب له الم ير‪ ،‬ؤيحثه عليه‪ ،‬ؤسعثه على ملازمته‪ ،‬فلولا الرجاء لما‬
‫سارأحد‪ ،‬فإن الخوف وحده لا يحرف العبل‪ ،.‬إنما يحركه الحب‪ ،‬ؤيزعجه‬

‫[‪ )١‬رالمنهاج م شب الإيمان‪(،‬ا‪ ) ٠٢ •/‬بتمإف‪.‬‬


‫‪ ٠٠‬ي‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫الخوف‪ ،‬ؤيحدوه الرجاء‪،‬الا‪ /‬والئنر إلى اض ‪ -‬كما عرفا ‪ -‬دائر بض الرجاء ج‬
‫ساحدا ؤئايما ‪^۴‬‬ ‫والمحثة والخوف‪ ،‬ذهويدنما إرانمادْ• ؤآس هوئنت‪ ،‬ءائأء‬
‫اولأ آفي؛ ثشى كنب‪ ،‬أف ؤأنامإ‬ ‫تالرمر• ‪،]٩‬‬ ‫محير آ'لآجرْ وميمأ قنه‬
‫يمل يبملأنه بنمحى ‪,‬؛‪ ٥٣‬؛ ل مثأؤزه [فامحلرت ‪.] ٢٩‬‬ ‫آلصاؤه ؤأتثؤإبثا‬
‫وبهذا نعلم أن قوة الرجاء تبعث‪ ،‬على قوة العمل‪ ،‬فإذا كان الرجاء صحيحا‬
‫مع خوف ومحبة جد العد‪ ،‬واجتهد؛ ليحمل على رحمة اه هق بكل ننتطاع‬
‫من الأعمال الصالحة‪ ،‬مواء كان ذللث‪ ،‬من الأعمال البمنثة‪ ،‬أم افالية‪ ،‬أم‬
‫كان من أعمال القلوب‪ ،،‬أم كان من قبيل الترولث‪ ،‬أم أقوال اللمان‪.‬‬
‫وبهذا نحرف أثر قوة الرجاء في ازدياد الأعمال الصالحة؛ ولهذا يقول‬
‫شيخ الإملأ م ت ‪ ٠‬فما حفعلتإ حدود اض ومحارمه‪ ،‬ووصل الواصالون إليه بمثل‬
‫حرفه ورجائه ومحثته‪ ،‬فمتى حلا القلس‪ ،‬من هدْ الثلاث ف د فسادا لا يرجى‬
‫صلاحه أندا‪ ،‬ومتى صعق‪ ،‬فته شيء من ^‪ ٥‬صعقا إيمانه بعيه ا؛ ل ر‬
‫حامنا ؛ ررأن الرجاء يئلرحنا على عتبة المحبة‪:‬‬
‫فإنه كلما امتد الرجاء وحمل المرجو ازداد العبد حثا لربه تعالى‪ ،‬ومكن ا‬
‫له‪ ،‬ورصا به وعنه ا‬

‫سادنا ت أنه يوصل العيدإلى أعلى المقامات‪! ،‬‬


‫وهو مقام النكر؛ لأن الإنسان إذا حصل مرجوه‪ ،‬فإن ذللث‪ ،‬مؤذن بزيادة‬
‫تإ؛راهيم‪.]٧ :‬‬ ‫ثاتكرير‬ ‫مكرم‪ ،‬وفد قال‬
‫سابعا ! أنه يوجب للعبد المزيد مى معرفة رثه ومعاني أسمائه والتعلق بها ;‬
‫فإن الراجي ~ كما مبق ‪ -‬متنلق بأسماء افه الحسنى‪ ،‬ومتعد وداع بها‪.‬‬
‫(‪• )١‬عدارج الّالكٍن•(آ‪ )٥•/‬صرف‪.‬‬
‫(‪• )٢‬مجموع الخاوي•(ه\‪/‬؛آ)‪.‬‬
‫(‪.« )٣‬دارجانلكين»(أ‪)ْ'/‬صف‪.‬‬
‫ثامنا ‪ '.‬أن المحبة لا ئمك عن الرجاء بحال مى الأحوال ت‬
‫رمى ثم يإل كل واحد متهما يمد الأحر ؤيقريه•‬
‫تاسثا ‪ :‬أن الخوف ئنتلرم للرجاء‪:‬‬
‫حصل للقلب‬ ‫وبناء عليه فإن الرجاء شي الخوف قي قلوبنا‪ ،‬ؤإذا‬
‫من التخثع والتانلل نحو ما يحمل له إذا استحكم الخوف فيه‪ ،‬فالخوف‬
‫والرجاء متلازمان؛ وذلك‪ ،‬أن الحائم‪ ،‬في حال حوفه يرجو حلاق ما يخافه‪،‬‬
‫كما أن الراجي فى حال رجاله يخاف حلاف ما يرجو‪ ،‬ؤي تعيد باه مما‬
‫يخاف‪ ،‬ؤي أله صرفه‪ ،‬فلا حائف إلا وهمو راج‪ ،‬ولا راج إلا وهو حائم‪،،‬‬
‫ولأجل ثاب الأمرين 'ؤ (؛ اش تعالى بينهما في غير آية من كتابه‪ ،‬فقال;‬
‫ؤنآئمث يفا نئ إن ثتك و فريق نكث آكفزه [الأعراف‪ ،] ٥٦ :‬ونال‬
‫[الأمراء ! ‪، ] ٥٧‬‬ ‫في قوم مدحهم وأش عليهم ت ؤوم‪-‬؛لو‪ 0‬رحمتم وبجاميى‬
‫^ربايم[الأنياء‪♦ :‬ه]را‪/‬‬
‫عاشرا ت أن العيد إذا ثنثؤر قاليه برجاء ريه فأعطاه ما رجاه‪ ،‬كان ذللثؤ ألطف‬
‫موقعا‪ ،‬وأحلى عند العبد‪ ،‬وآباغ من حصول ما لم إو‪-‬لجم•‬
‫حادي عشر‪ :‬ارأن في الرجاء من ا لأنتظار والتن‪J‬أ‪ ٠٠‬والتوقع لفضل اف‪:‬‬
‫ما يوجب‪ ،‬ئعلق العبد بذكرْ ‪ ،‬ودوام الألتمارتج إليه؛ بملاحظة أسمائه‬
‫وصفاته‪ ،‬وتنمل القالس‪ ،‬في رياصها الأنيقة® ‪ ،‬فيلتي الحبي بدوام الإقبال على‬
‫اش غق‪ ،‬ؤيتنعم بمناجاته‪ .‬وهده تفلهر على مجن رجا أحدا من البشر‪ ،‬فكيف‪،‬‬
‫بمنرجا افه؟ا‬

‫(؛) اظر‪< :‬فبالإطنا(بي)‪.‬‬


‫(‪.« )٢‬دارجانلكين»(آ‪/‬؛ْ)‪.‬‬
‫‪^ ٨١٠‬‬ ‫اص‬ ‫‪.‬‬
‫و‬
‫ثاني عشر ت أن الله تعالى يريد من عيده تكميل مراتب العبودية ت‬
‫من اليد‪ ،‬والانكسار‪ ،‬والتوكل‪ ،‬والاستعانة‪ ،‬والخوف‪ ،‬والرجاء‪،‬‬
‫والصبر‪ ،‬والشكر‪ ،‬والإنابة‪ ،‬إلى غير ذلك؛ ولدللث‪ ،‬قدر عليه الينب‪،‬؛ وابتلاْ‬
‫ُه؛ لتآكمل منام‪ ،‬عبوديته بالتوبة‪.‬‬
‫كما أن العبد إذا أصسس‪ ،‬في بدنه وماله‪ ،‬فان ذللخ‪ ،‬ب وقه إلى التذلل مه قق‬
‫ودعائه والتخنع له‪ ،‬قافه لا يبتلي العبد من أجل أن يكسره‪ ،‬ؤإنما مى أجل‬
‫راءجتا لأمر المؤمن؛ إ‪ 0‬أمره كله حير‪ ،‬وليس‬ ‫أن يرفعه‪ ،‬كما ءالا الني‬
‫لأخي الآ لكأم• ؛ إذ أءنا‪ 0‬س ‪ ٤١‬ذفَ ثكا‪ 0‬مح'ا ثئ‪; ،‬او أءناثتهُ صاءُ‬

‫وليلك‪ ،‬فلو كان العبد في كل أحواله على الهياعت من غير تقصير ولا ذنس>‪،‬‬
‫فإن ذلكإ قل يورثه نوعا من الغرور والعجب‪،‬؛ وليس معنى ذللثؤ أن تذمإ‬
‫ؤيتعمل المعصية من أجل أن يحصل له هدا ا لاكسار وكميل العبودية‪ ،‬ؤإنما‬
‫المقصود أنه لا بد من وثؤع الخءلا والتقصير‪ ،‬فإذا وفر منه ذللث‪ ،‬بادر إلى‬
‫التوبة والاستغفار‪ ،‬وانثلنج العبد بين ^^‪ ٠‬افه هك‪ ،‬وئذلل له‪ ،‬فيكون حاله‬
‫بعد الدم‪ ،‬أمحصل مى حاله قبله‪ ،‬فيكون اممه هث بهذا الاعتبار ررأحب‪ ،‬إليه‪،‬‬
‫وأحوف عنده‪ ،‬وأرجى له مى كز ما سواه؛ فتتقيم محبته في قلب العبد على‬
‫ب‪ ،‬تبعا لها‪،‬ك_ ا ين اق الجيش حلف‪،‬‬ ‫جمح المحابح‪،‬‬
‫قائده‪ ،‬ؤيتقدم حوفه في قلبه جميع المخلومحايتظ‪ ،‬فتنناق المخاوف كلها تبعا‬
‫لخوفه‪ ،‬ؤيتقدم رجاؤه في قلبه جمع التجاء‪ ،‬فين اق كل رجاء تبعا يرجابي‪،‬‬
‫فهده علامة توحيد الإلهية فى هدا القاوساا>لآ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه مسالم ( ‪ ) ٢٩٩٩‬من حديث صهيب ظى‬


‫(‪ )٢‬ءمدارج ال الكينأا (\إ\ ‪ )٤ ١‬بممرف‪.‬‬
‫ثالث عشر • أ‪ 0‬يفد هذو الحنة يورث وء قيح‪ ،‬ليحمل على أمور سيئة!‬
‫ؤسر ألبن لا يتيى ِلة؛ثا ي‪ ،‬ثلشيحر‬ ‫كاسيان مثلا؛ ولذلك قال اه ٌ‬
‫سئوى‪[ 4‬يونس‪.] ١١ :‬‬
‫ومما يحصل لفا قد الرجاء من ا لافات والمفاسد؛ أنه يكون فى حال من‬
‫الإعراض عن وحي اش هق الذي نتصثس الثناء الكامل‪ ،‬والهدى التام‪ ،‬كما‬
‫قال اض بارك وتعالى عن أولئك الكافرين ت ^^؛‪ ١‬يثق خبت«ايادا شنؤثاد‬
‫قؤى لا برمة ]‪ ، ٠١٥‬أست‪ ،‬دمرءاتي ع؛ر ثتنآ أؤ بؤ]هه [يونس! ‪] ١٥‬؛ ‪٠‬النين‬
‫من هذا‬ ‫قالوا هذه المقالة على سيل الرد والمكابرة لما حاء به الرسول‬
‫الوحي المنزل صارتا حالهم إلى إعراض عما هم يضددء من اتباع الحق‬
‫والهدى ومبيل الرشاد إلى اتباع الأهواء‪ .‬وهكذا تناهب كز س أعرض عما‬
‫هو يصدئه مما حوطبا أو ظولسا به‪ ،‬فيكون ثناله بغيره مما يعود عاليه بالضرر‬
‫والضلال جزاء وفاها‪.‬‬
‫وكذ‪.‬لائ‪ ،‬الذين لا يرجون لقاء الله‪ ،‬ربما تعدى أحدهم محلوره‪ ،‬وهلالآا أمورا‬
‫لا يجمر له أن يهللبها؛ فالعبغ‪ .‬لبا بالإيمان‪ ،‬واتباع الرسول‪ ،.‬والتسليم‬
‫لأمر النه وشرعه وحكمه‪ ،‬وأما هؤلاء الذين‪ ،‬لا يرجون الله‪ ،‬ولا الالأار الأحرة‪،‬‬
‫فإن اشتغالهم بكون بامبراح الأيات علمح‪ ،‬الأبناء ‪ .‬على سبيل التعجيز‬
‫والتعنت‪ ، ،‬كما تال افه قق؛ ^ ‪ ،١١٥٥‬أك لا ينمزكث إئءث‪ ١‬ؤ؟ أئزل ءث_نا أل‪1‬قنيتكه آز مئ‬
‫يما^ [الفرئازن ‪ ، ]٢ ١‬فالذين‪ ،‬يخافون افه تعالم‪ ،‬ؤيرجون لقاءه لا يهنور منهم‬
‫هذا القول المبين‪ ، ،‬ؤإنما تكون حالهم الانباع والتسليم ت ُؤوما ماز لمؤيتي‪ ،‬ه‬
‫مفينؤ إداهم‪ ،‬أممه وثم؛بموإمح أمإ آن كؤ‪ 0‬ثم آئتره ينر مهإه [الأحزاب‪،‬تآُّا]‪ ،‬ءؤإدثا '‪،‬ة‬
‫ثم أف يقؤلؤأ سيتنا وهبه تاانور! ‪،] ٠١‬‬ ‫مل ألثؤمن؛ى ^‪ ١‬دعوا إث‪ ،‬أممه ؤيبمهمكء‬
‫^^‪ ١‬سمعوأ ما أئزل إل‪ ،‬أفيول ى لهنهم سس مت أد«عه تالما‪J‬دة ‪ ،] ٨٣ I‬هاوْ‬
‫حالهم‪ ،‬وتللث‪ ،‬سجيتهم‪.‬‬
‫^‪^٣٨‬‬ ‫®وع‬ ‫‪.‬‬
‫والممصودت أن اش هق كثين ا ما يعتل كمر الكاقرين‪ ،‬وضلال الضالين ق‬
‫يانهم كانوا لا يرجون حسانا‪.‬‬
‫ثم إن الإنسان إذا ضنف رجاؤه زاد ك اله ونتوره‪ ،‬وأنميه ذلك عن‬
‫تحصيل المطالب العالية‪ ،‬والمراتب الرفيعة في نلم الكمال يالمودبة‪،‬‬
‫يتنحق‪ .‬نرثغ‪ ،‬ؤيجترئ على السيئات‪ ،‬وتدعوه نف ه الأمارة بالسوء إلى فعل‬
‫كل نيح‪ ،‬فيكون مفادا لها؛ لأنه ليس عنده من رجاء اض قق دمن حرثي ما‬
‫يكسر نورة النمس‪ ،‬ؤيدفر شرها‪ ،‬ؤإذا حمل له انمحاء الرجاء حتى بلغ‬
‫الأمر به حد اليآس من روح الله تعالى ومغفرته ورحمته‪ ،‬ائندمثا عنده دواعي‬
‫دواعمح‪ ،‬الشر هم‪ ،‬كل جزء من أجزائه؛ هم‪ ،‬نلب‪،‬‬ ‫الخير جميعا‪،‬‬
‫وعينه‪ ،‬وسمعه‪ ،‬ويدْ ‪ ،‬ورجاله‪ ،‬وغير ذلكا؛ لأنه قد يتس من روح ا لله‬
‫ورحمته‪ ،‬فلا يزال من كان كذللث‪ ،‬مكبا على الذنوب والجرائم‪ ،‬حتى يكون‬
‫هالكا في نمه‪ ،‬نهلئا لغيره؛ لأن من محلى أف مصينْ الهلاك المحمى‪ ،‬فإنه‬
‫يود عادة أن يجر الأحرين جميعا إلى نمس المصير • كما ذكر شيخ الإسلام‬
‫ابن تيمية عن عثمان ه‪ ،‬تال‪« :‬زثُت‪ ،‬الزانية لو زنى النماء كلهن»أأ‪،‬؛ لأن‬
‫العفاف‪ ،‬يمحلر عليها صفو عيشها‪ ،‬ؤينعص عليها ليثها وراحتها‪.‬‬
‫فمثل هدا لا ههدث نف ه بتوبة‪ ،‬ولا يرجع عن هذا الحال والأعمال‬
‫القبيحة‪ ،‬بل ربما تحول صاحب‪ ،‬هاوه القي اليائسة إلى حال من الخلورة على‬
‫المجتمع‪ ،‬بحبث‪ ،‬إنه لا يرده عن نزواته شيء‪ ،‬فيكون القتل فما دونه مى أسر‬
‫الأمور عليه؛ فالمن‪.‬ن‪ ،-‬الذتم‪ ،‬لا يرجو ريه في نول توبته ينقلتج إلى ثوة يائة‬
‫حطزة‪ ،‬لا يرجى لها صلاح‪ ،‬ولا ينتظر منها نفع‪ ،‬وانقطاع الصلة بين المر؛‬
‫وريه هو أقصى غايات الفال‪.‬‬

‫‪ّ) ٦٤٢ -‬‬ ‫(‪ )١‬راجع‪ :‬رالنتاوى اس»(ص‪١٤٦‬‬


‫(‪• )٢‬مجموع اكاوتمااصأ‪/‬؛ْ؛)‪.‬‬
‫ءش'وث‪،‬لآئننامح■‬

‫راع عشر‪ :‬حنن الفلز باق ناع العبد آماله بإذن اف جق‪:‬‬
‫فيحصل له مرجوه في عاجل أمره وآحلي‪ ،‬وذلك ممدائا لموو القي سارق‬
‫وتعالى‪ ،‬كما في الحديث القدسي ت ُأدا بمد ظن عيزي ييإ إل ظن بي حيرا‬

‫وتأمل ض'َأحوأو من أ‪-‬صننوا ‪ ،!^١‬بربهم‪ ،‬وما أحرروْ في دنيا‪٠‬م نبل‬


‫آخرتهم'‬
‫ولما أوصى الزبير بن العوام ابنه عبد الله ها يدينه مى تنده‪ ،‬قال له ‪ I‬ءايا‬
‫فوالله ما‬ ‫بمي! إن عجزت عنه في شيء فاستعن عليه محولأيء‪ ،‬قال ‪ -‬عبد الله‬
‫ديئت ما أراد حش نالت‪ ،‬ث يا أبت! من مولاك؟ قال ت أاضأ‪.‬‬
‫قال‪ :‬فواف‪ ،‬ما وقعت‪ ،‬في كربة من دينه إلا ‪ : ، iJi‬يا مولى الزبير‪ ،‬ائض‬
‫(‪)٢‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫ِْ<'‬
‫مممه‬ ‫دسه‪،‬‬ ‫صه‬

‫وعن أبي هريرة ه‪ ،‬قال‪ :‬أصابإ رجلا حاجة‪ ،‬فخرج إلى المرية‪،‬‬
‫فقالت‪ ،‬امرأته ث اللهم اززئنا ‪ ١٠‬تعتجى وما نخسز‪ ،‬فجاء الرجل والجقنة ملأى‬
‫عجينا‪ ،‬وفي النور حنوب الشواء والرحى تثلحن‪ ،‬فقالا من أين هغ'ا؟‬
‫فالمؤ •' محن رزق اف‪ ،‬نكني ما حول‪ ،‬الرحى‪ ،‬فمال رسول اف‪ .‬ت ءلو ركتها‬
‫^‪ - ^١‬أن‪ :‬ظغئث‪\ - ،‬و تزم ‪.، ٠١٣^١^١‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أحمد( ‪ )y^\/y‬من حدين‪ ،‬أبي مريرة ظنم‪ ،‬وصححه ابن حان( ‪ ،) ٦٣٩‬واليوطي«ي‬
‫ااالجا»ع المغير‪ ،) ٧٧٦٤ (،‬والألباتي ش ارالصحيحت‪ .) ١٦٦٣ (،‬وغد تقدم يلفظ أحر من حدينج‬

‫(‪ )٢‬أخرجه المخارى( ‪ ) ٣١٢٩‬ص مد اش ن الزمحر ه‬


‫(‪ )٣‬أخرحهأحد(^ماه)‪ ،‬والطراتيفى'الأوط»سْ)وسك‪،‬‬
‫*ريرة ه‪ ،‬وأوردء الذمي ضنى منكرات أيي بكر ين عاش ش •المزال•(أ‪ ، ٢٠ '•/‬دله طريف‪،‬‬
‫أحرى محي أحمل‪'( -‬ا‪/‬اأ؛) عن تهربن حوشب م‪ ،‬أبي مّيرة ه‪ .‬وغال‪ ،‬الألانى ر‬
‫الاكّأبحةا ت ُءيه كلام سر ‪ ٠‬يعثي ت أبا بكر بن عياص " لا يسقط حديثه عن مرنيه الحسن‪ ،‬ولا‬
‫صيما وله طريق أحرىأرا< ورامع؛ اال‪J‬ارح ابن كثيرا (خمه‪1‬ا"‪1*\-‬آُ)‪.‬‬
‫ينكاِرأذفيالج\؛‬

‫‪ - ١‬عن حيان أبي النضر قال ت دخلت‪ ،‬مع واثلة بن الأسقع هع على‬
‫أيي الأسود الم شي في مرصه الذي مات فيه‪ ،‬ف‪1‬ئلم عليه وجلس‪ ،‬فقال له‬
‫واثالة ت واحدة أمأللث‪ ،‬عنها‪ ،‬نال• وما ص؟ نال ت كيف ظثك بربك‪،‬؟ فال‪:‬‬
‫فقال أبو الأموي‪ ،‬وأشار برأسه‪ ،‬أي‪ I‬حنن‪ .‬نال واثلة! أبشن‪ ،‬إني سمعت‪،‬‬
‫أنا عند محلى عبدي بى‪ ،‬يلنظن بى ما‬ ‫رمول اف‪ .‬يمول ت افال اممة ٌ‬
‫ساء* • وفي رواية ت كيف‪ ،‬فلنلتؤ باطه؟ فال اعترصتنى ذنوي‪ ،‬لى أسقيت‪،‬‬
‫منها على هلكة‪ ،‬ولكن أرجو رحمة افر‪ ،‬نكبر واثلة‪ ،‬وكبر أهل البيمت‪،‬‬
‫بكبيره ‪ ،‬وقال؛ الله أكبر‪ ،‬سممت‪ ،‬رسول الله‪ .‬يقول •' ••• وذكر الحددأإر ر‬
‫‪ " ٢‬ولما احتقر ابن المبارك فتح عينه ءصأ<لثج‪ ،‬وقال ت ألمثل هدا فليعمل‬
‫العاملون»لم‪.‬‬
‫‪ " ٣‬وعن عبد ا ض بن محمد المفرئ‪ ،‬تا ل ؛ لما احتضر بثر بن منصور‬

‫ا ل‪J‬ال‪L‬ن‪ ،) ٣٧٦٢ ( ٠‬والألباني في ءالصمحة*( ‪ ،) ٢٥ ٠٨‬وصح نحوه عن سلمان‪4.‬‬ ‫—‬


‫م‪i‬وئا‪ ،‬اخرجه الطري يي •تميرهأ( ‪ i(\\o/rY‬وابن أبي ب ( ‪ i(rr\/\r‬والحاكم‬
‫( ‪ id^l/x‬وصححه‪ ،‬ووافقه الدهي‪.‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪ ) ٢١‬أ‪-‬مجه ابن أي الدنتا «ي •حن الظن• (‪ ،)٢‬وس «لرته اليبمني ش •الشم‪ ) ٩٧٠ ( •،‬ب ند‬

‫ش •تارخ دمشق•( ‪.)، vn/TY‬‬ ‫(‪ )٣‬احرجه ابن‬


‫^‪^٧٨‬‬ ‫«محق‬ ‫ه‬
‫ج‬
‫اثنمي صحك‪ ،‬وتال‪^ :‬خرج من بجن دوم نن أحاف فتنته‪ ،‬وأئدم على‬
‫سلأأشكفىرسه»أم‬
‫وقيل له ت أوص يدننث‪ ،‬قال‪® :‬أنا أرجو ربي لذض‪ ،‬أفلا أرجوه بدنح‪،‬؟ إ‬
‫نلما مالت‪ ،‬قضى عنه دينه يعص إ‪-‬محوانهاا‬
‫‪ " ٤‬وهذا أبو شيبة الزبيدي‪ ،‬يقول ت ®حفت‪ ،‬نفي‪ ،‬ورجوت ربي‪ ،‬فأنا‬
‫أجب أن أقارق من أحاف إلى ٌن أرجوه*‬
‫‪ - ٥‬ولما احتضر الضر بن عبد الله بن حازم قيل له! أبثر‪ ،‬فقال ت والله ما‬
‫أبالي أمث أم لهب بي إلى ‪ ، ٢٤ ^^١‬وافّ ما أحرج من ّلعلان رمح‪ ،‬ار غتره‪،‬‬
‫ولا ملتي من حال نط إلى حال إلا كان ما نقلتي إليه حيرا مما ملتي عنه‬
‫‪ " ٦‬وهذا سفيان الثوري يقول• ®ما أجب أن ح ابى جعل إلى والدي‪،‬‬
‫ربي حير لي من والدياا‪/١٦‬‬
‫‪ - ٧‬قيل للإمام الشافعي وهو في مرض الويت‪ !،‬كيم‪ ،‬أصبح‪.‬نا يا‬
‫أباءثالالله؟ا نال! <<أ«بصث‪ ،‬من الدنيا راحلا‪ ،‬وللإحوان مماريا‪ ،‬ول وء‬
‫أفمالى ملأننا‪ ،‬وعلى اممه واردا‪ ،‬وبكأس المنية ثارتا‪ ،‬ولا وااله ما أدري‬
‫أروحي نمير إلى الجنة فأهنيها‪ ،‬أو إلى اكار فأعزيها‪ ،‬ثم أنشأ يقول‪:‬‬
‫جعلمت‪ ،‬الئجا مني لعفوك نلما‬ ‫ثلثا ثنا يلبي وصامت‪ ،‬مداهص‬
‫بنموف زنى كاف ءأنف أغنداأرص‬ ‫تعاءديي ينبئ «‪L‬لئا وننت_ه‬

‫(‪ )١‬اخرجه ابن أبي الديا؛ي |حن الظزه(‪.)٨٩‬‬


‫(‪ )٢‬اخرجها؛نا؛يالدنءا؛يااكائ»(؛آل)‪ ،‬وس<ضأبونممفيأاسةأ ‪) ٢٤y/v‬واللفظله‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الونيا ني احن النلن•(‪ ،) ٥٩‬وني اعحاب النمس•( ‪.) ١١٥‬‬
‫(‪ )٤‬الأثلة‪ :‬ناحية نرية مجن المرة‪ ،‬بلدة على ماض دجلة المرة العنلمى ش زاؤية الخلج الذي‬
‫يدحل إلى مدبمة المرة‪ ،‬وعي انل‪.‬م من المرة‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدنيا في احن الغلن باش•(‪)٤ ١‬؟‬
‫(‪ )٦‬أحرجه ابن أبي الدنيا في احن النلن باض•( ‪ ،) ١٠٧‬وعن 'لريقه اليهمي ني رالشعمح‪.) ٢٠٨ (،‬‬
‫في •تايينه•(‪ ٠‬ه‪/‬ا‪.)٣٣‬‬ ‫وابن‬ ‫(‪)٧‬‬
‫محمحاء‪1‬ذفياي‪.‬‬
‫►وؤسآه‬
‫وكانوا هغ يرجون رحمة اض للناس‪ ،‬ؤيخافون على أنف هم‪ ،‬حلائا‬
‫لحال ممر س أهل الإدلأل على اض‪،‬ع ممل من انمل‪ ،‬وكثير س الانظالة‪.‬‬
‫‪ - ٨‬وقال عبد افه بن المبارك ت حثت‪ ،‬إلى سفيان ‪ -‬الثوري ‪ -‬عيثه ^‪1‬؛‪،،‬‬
‫وهو جاُي على ركبتيه وعتاْ تهملأن‪ ...‬فقلت له ت من أسوأ هذا الجمع حالا؟‬
‫قال‪ :‬ررالذي يظن أن اممه جو لا يغفر لها)لا‪.،‬‬
‫وأء‪-‬لم أف افن تنمو ؤنعغن‬ ‫وإس لأدنو ‪ ^١‬أظلل ممزة‬
‫نإذ غفلنث‪ ،‬في زلحتؤ اض ^‪٢٢‬‬ ‫محأثإ الثازاذنوبفإأخا‬
‫‪ - ٩‬وصر ابن المنكدر على رجل من أهل المدينة كان يتهم شن‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫ُإني لأستحي من الله قق أن يعلم *ن ثلثي أر ظننت‪ ،‬أن رحمته عجرت ءنهُ‬
‫وسيأتي في الكلام عن الخوف‪ ،‬عند ذكر أحوال ال لف‪ ،‬أن وعض_هم كان‬
‫يبكي عند الاحتقار‪ ،‬وكان يندى حوما س العاقبة‪.‬‬
‫أن هل‪.‬ا وأمثاله لا يتعارض‪ ،‬فإ‪ 0‬أحوال الناس وتماور»ت‪،،‬‬ ‫والمقم‪,‬ود‬
‫فقد يلتفت‪ ،‬بعضهم إلى ناحية فيغلبه الرجاء والامتب ار‪ ،‬فيتمثى أن يقمتحل‬
‫بروحه‪ ،‬ؤيفدم على الله جق‪ .‬ومنهم من ئد ينى منازله عند الاحتضار‪،‬‬
‫في تبشر‪ ،‬ؤيقرح‪ ،‬ؤيضدر عنه بعض ما يا‪.‬ل على حاتمته‪ .‬ومنهم مى يلتفت‪،‬‬
‫إر معنى آحر‪ ،‬كالئي يلتفت‪ ،‬إر ما فاته مما ارئاصتخ عليه ئئ ه س المبودية‬
‫س ا لصيام والقيام‪ ،‬كما ورد عن معاذ هع أنه قال عند الاحتقار‪ :‬اراللهم‬
‫إنلث‪ ،‬تعلم أني لم أكن أح‪ ،-‬البقاء في الدنيا لجرى الأنهار‪ ،‬ولا لعرس‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن ايي الدب ش«حن الظن‪.)٧٧(،‬‬


‫(‪• )٢‬لطافاوعارفا(صلأ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي اكن؛ا؛ي •حن الظن بافه•(‪ ) ٩٩‬والأفظ له‪ ،‬وأبونمم ش أاسها(مأ‪/‬غ؛‪، ١‬‬
‫‪.) ٢٩٧/٧‬‬
‫‪^ ٨٩٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫الأشجار‪ ،‬ولكن لمكابدة الماعات‪ ،‬وظمأ الهواجر‪ ،‬ومزاحمه العلماء §‬
‫والث'كبا محي حلق الدكرلأم‬
‫وربما بكى بعضهم لأنه لحفل مص ني كتاب اض هك؛ كما حاء عن‬
‫عبد افه بن رواحة ظعع لما ودعه أصحابه وهر حارج إلى مؤتة‪ ،‬وقل ذكر نول‬
‫[مريم! ‪^] ٧١‬‬ ‫ارثا'‪.‬ك• ؤو؛ن يمك دلا وائدها َكادا عث ره ■ثثا‬
‫‪ " ١٠‬وعن داود ين أبى هتي نال ئمثل معاؤية محي الموت‬
‫هو الموت لا مجا بل الموت والدي ثحاذر بمد الموت أدهى وأمظع‬
‫ثم ئالت ®اللهم نأتل العثنْ‪ ،‬وعاف من الرثة‪ ،‬وحد يجلماك على جهل‬
‫س ل م يرج غيرك‪ ،‬ولم نثى إلا يلئ‪ ،^٢ ،،‬واسع العفنة‪ ،‬ليس لدى حطثه‬
‫مهرب إلا أنت»‪.‬‬
‫قال ت ثلعنى أف هدا القول بلغ معيد بن الملمح فقال! االقد رغي‪ ،‬إلى من‬
‫لا مرغوب إليه مثله‪ ،‬وإني لأرجو ألا يعيبه الله ه))‬
‫‪ - ١ ١‬وعن أبي الذر الكوفي‪ ،‬أن معاؤية جعل يقول وهو فى الموت‪:‬‬
‫ب عدانا‪ ،‬لا ظوق لئ يالعدايت‪،‬‬ ‫إن سانثز نكى نمائاك يا رب‬
‫غى مييء لنونه كالئناتل؛أ‬ ‫أو ئجاور يأس رب رجيم‬
‫‪ " ١٢‬وعن عمناء بن الئانمإ‪ ،‬قال؛ لحلنا على أيي عبد الرحمن الئالمي‬

‫( ‪ ،)١ ' TJo‬واللففل له‪.‬‬ ‫أحمد في رالزمدا(ص‪ ،) ١٨١ " ٠٨١‬وأبو نمم ني‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)١‬‬
‫ابن المارك في •الزعدا(• ‪ ،) ٣١‬وابن هشام في راب•(آ‪/‬س)‪.‬‬ ‫اخترجه‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ابن أبي الدنيا في احن الغلن بافه•( ‪.) ١١٠‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ابن أبي اكن؛ااحن الظن باش‪ ،) ١١١ (،‬و'اكءضرين•(‪ ٠‬ما) عن •عايئة ‪ ،‬وأحرجه‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ابن زبرالر؛عي في اوصايا العلماءمحيالموت•(ءسمه)‪ ،‬وس طريقه ابن عساكرفي اتاريخه‪٠‬‬
‫(ماإ‪/‬هه ‪ ٢١‬هن كلام محي؛ ‪ ، ULaJ‬ين مروان‪.‬‬
‫محمحاِرأذفياي‪،‬‬
‫هزه‬
‫نعوده‪ ،‬غيهب بعض النوم يزجيه‪ ،‬فهال؛ ءاني لأرجو ربي ومل صمت له‬
‫ثمانين رمضان ا‬
‫‪ - ١٣‬وكان عمر بن در يقول ‪ I‬رراللهم ارحم فونا أطاعوك في أحب‬
‫محناعتلث‪ ،‬إليلث‪ ،‬ت الإيمان بك‪ ،‬والتوكل ءل؛لث>‪ ،‬وارحم قوما أطاعوك في ترك‬
‫أبغض المعاصي إليك‪ :‬الشرك بك‪ ،‬والافتراء عليك‪ .‬قال‪ :‬فكان بعضهم‬
‫‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬إن كان كل ما عصي الله به عظيما؛ فإنه في سعة رحمته صغيرا؛‬
‫‪ - ١ ٤‬فال بعض الثثاد‪® :‬لما علمت أن ربي جك يلي محابي زال عني‬
‫حرني؛ لأن الكريم إذا حاب عيده تفم<لاا‬
‫‪ - ١ ٥‬عن إدريس بن عد اض المروري قال‪ :‬ارمرض أعرابي‪ ،‬فقيل له‪:‬‬
‫إنك تموت‪ ،‬قال‪ :‬وأين أذهح؟ قالوا ‪ :‬إلى اطه هق‪ ،‬قال‪ :‬فما كراهتي أن‬
‫أذم‪ ،‬إلى من لا أرى الخير إلا مته*لأ‪•،‬‬

‫ء;ت•‬ ‫ءإة‬ ‫ءإة‬

‫(‪ )١‬احرجه أبونمم يي أحن!لقلن واضأ(ا‪/‬مأا<)‪،‬وفى «المحضرين«( ‪ ) ٢٩٠‬واللفظ له‪ ،‬وأبو نعيم‬
‫فىاالحاوة»(ل‪/‬أا'ا>‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ابن ابى الدنيا ى •حن الظن اف» (‪.) ٢٩‬‬
‫(‪ )٣‬أب ابن أبي الدنيا في •حن الظن باقه• ( ‪.) ٢٦‬‬
‫(‪ )٤‬أب ابن أيي الدنيا قي •حن اممن باطه• ( ‪.) ٤٠‬‬
‫تاحص‬
‫ه ‪٠٩٢‬‬

‫|ؤتإ‬ ‫ميقأ‬
‫إن من أعظم دعائم التقوى؛ الخوف من اف جث؛ وذلك أن العبد إذا حاف‬
‫الله اتقاه بفنل ما أمره ربه‪ ،‬ومك ما نهاه عنه‪ ،‬بل إن ذلك الخوف ي وقه إلى‬
‫المبادرة والمسارعة قي فعل الخيراتا‪ .‬وأما إذا قل حوف العبد من رنه‬
‫وحالقه‪ ،‬فإنه يكون أكثر جرأة على حدود الله‪ ،‬وانتهاكا لمحارمه‪.‬‬
‫ومن ما كان هدا الحديث‪ ،‬عن الخوف مجن الله ه من أحل إحيائه في‬
‫القوس‪ ،‬وتحقيقه في القلوب‪ ،‬من ناحية؛ وليكون ذلك‪ ،‬في مقابل ما تقل‪.‬م من‬
‫الحديث‪ ،‬عن الرجاء؛ فيحصل الاعتدال في تحصيل هذه ‪-_ S[i‬؛‪ ،j‬الجليلة‪،‬‬
‫والتحر بها من ناحية أحرى‪.‬‬
‫وند جعلتؤ الحديث‪ ،‬عن الخوف يعد الحديث‪ ،‬عن الرجاء؛ وذللث‪ ،‬أن الله‬
‫رحسهر وبجامى‬ ‫تبارك وتعالى لما وصما أهل البولية الخاصة نال •'‬
‫عئابه؛هلالإمراء‪] ٥٧ :‬؛ ممدم التجاء على الحوف‪.‬‬
‫‪ ،‬فكان ذللث‪ ،‬مما‬ ‫وفي الحديث‪ ،‬المدمي! *إل رحمتي سثث‪ ،‬ءمأبيا‬
‫يدعو إلى تقديم الئحاء على الخوف‪.‬‬

‫ءود‬ ‫م‬ ‫ئ!د‬


‫‪٠٠%‬‬ ‫‪،٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه بلغفل‪ ) lj• :‬رحمتي ءدأإ غضي‪ ، ،‬وأحر‪.‬بم بهذا اللففل الخاوي( ‪، ٧ ٤ ٥٣ ، ٧٤٢٢‬‬
‫‪ ،) ٧٥٥٤‬وملم بنحوْ( ‪ ) ٢٧٠١‬من حدث أبي هريرة هع•‬
‫لخوفو<قثة‬

‫الخوف فى اللغة‪:‬‬
‫مادة‪( :‬حوف) تدل على الدعر والمنع‪ ،‬كما تال ااصاغانير ‪، ٢١‬‬
‫داينفارسى•‬
‫الخوف هي معناه الشرعي •‬
‫قال الراغب‪« :‬المف‪ :‬توقع مكروه عن أمارة مفلونة أو معلومة»ر‬
‫وقال الجرجاني‪ :‬االخوفت توي حلول مكروْ‪ ،‬أو فوات ىموبُ‬
‫وقال ابن قيامة‪ :‬ررهو تألم القالب واحتراقه ب بب توقع مكن وه في‬
‫المستةلاار‬
‫‪٠‬‬ ‫المكروه محي اسسءاهاعارهاا‬ ‫وهمل ت ‪٠‬لهررب^ الألب من‬
‫وقيل‪ :‬ررهو اصهلراب القلب وحركته من تذكر النخوفا)ل‬
‫وهال‪.‬ه المحانى متقاربة‪.‬‬

‫‪ ،) ٤٠‬عادة؛ (حوم)•‬ ‫(‪ )١‬انظر؛ •انمابالزاحر*‬


‫(‪ )٢‬انظر‪.• :‬قايس ‪ ،) YT'«/Y)i_l‬دية؛ (خزف)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬مقرئات الترانا(صاآ"ا)‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪• )٤‬اكميفات‪(٠‬ص‪v٠١‬‬
‫(‪• )٥‬مختصر مهاج القاصي‪ .‬ين ‪( ٠‬صمم'آ)‪.‬‬
‫(‪.• )٦‬اوارجال الكين»(ل‪/‬آاه)‪.‬‬
‫(‪ )٧‬المصدرالمابق را‪/‬آاهآ•‬
‫‪-‬هؤ‪،‬اأه‬ ‫®ع‪-‬‬

‫ا|‬
‫أدلا‪ :‬الدق ّن الخزف دالخزن‪:‬‬
‫الخوف يكون لميء متقبل• اما الحرن‪ ،‬فتعلق محامر فافت‪٠‬‬
‫وربما استعمل أحدهما في مرصع الأحر‪.‬‬
‫نال ابن القثم ‪ I‬ارالمرق بين بكاء الحزن وبكاء الخوف ‪ I‬أن بكاء الحزن‬
‫على ما مضى من حصول مكروء أو فوات محبوب‪ ،‬وبكاء الخوف يكون لما‬
‫يتوير في المتقثل®أ ر‬
‫ثانيا ! الفرق بين الخوف والخسة!‬
‫الخوف هرب القيبا من حلول المكروه عند امتنعاره‪ ،‬والخشية‬
‫هيشأث‪،‬‬ ‫أحص من الخرف؛ فإف الحشنه للعلماء ياض‪ ،‬قال اممه تعالى ‪I‬‬
‫ين بمائه أيهدئؤإه [فاؤلر ‪ ،] ٢٨‬فهي حوف مقرون بمعرفة‪ ،‬فالخوف ت حركة‪،‬‬
‫والخشية! انجماع وانقباض ومكون‪.‬‬
‫"‬

‫فالخوف لعامة المؤمنين‪ ،‬والخثية للعلماء العارفين®‪.، ١٢‬‬


‫وقيل ت الخوف ' تاتم الثفس من العقاب المتوئع ب جب ارتكاب المنهيات‪،‬‬
‫والتقصير فى الهتاعات‪.‬‬
‫والخشية ‪ I‬حالة تحمل عند الشعور بعظمة الخالق وهيبته‪ ،‬وحوف الحجب‬
‫‪)٣(...‬‬
‫عنه‬

‫(‪ )١‬اازاداوعاد»(ا‪/‬ب'\؛)بمرف‪.‬‬
‫(‪.« )٢‬دارج الألكض•(\ ‪ ) o\Tl‬محاحممار‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انفر‪« :‬اموء‪ ،‬الأمة•(ص• ‪.) ٢٤‬‬
‫‪.‬‬ ‫^^‪^١‬‬ ‫ِ‬ ‫^‪^٦٩‬‬
‫وقيل الخشية ت حوف هع تعفليم؛ ولذلك حص بها العلماء‬
‫؛ ولهذا قال مى ئاد من‬ ‫وبعضهم يفسرها بالخوف‪ ،‬ؤيقتمر على ذلك‬
‫‪ ١‬ل سالما؛ كعيد ن حمير إن لأالخثيه‪ ٠‬أن تخشى الله حتى يحول حشيته يينل‬
‫وبين معصيته ا‬
‫وذللث‪ ،‬أن ال لف ه‪ ،‬كانوا يثربون المعنى بأترب عبارة تبين المراد دون‬
‫التدقيق‪ ،‬لا صيما عند مى يمول بأن اللغة يوحد فيها الترادف‪ ،‬يبممث‪ ،‬إن اللفغلة‬
‫تنوب عن اللفنلة‪ ،‬وتدل على معناها تماما‪ .‬وأما من يمغ ذلك‪ ،‬فيقول! لا بد‬
‫من فزق‪ ،‬وهذا هو الأعم الأغاو_ا فى الألفافل النتشابهة؛ أن ثمة فروفات‪ ،‬من‬
‫جهة المعنى فى المعانى التكميلية الزائدة التي ت*حتما باللفظة‪ ،‬وتختص بها‪،‬‬
‫فتؤدي معنى لا تؤديه اللففلة الأولى‪ ،‬ؤإن كاث تشترك معها فى أصل المعنى‪.‬‬
‫ق ألمتر أنسا لا عنثم‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫والله هج قل‪ .‬فرق بينهما‪ ،‬كما قال!‬
‫دعا؛؛؛" قني ه [طه ‪ ،] ٧٧‬فذكر الخوف مع الخشية‪ ،‬وكذللث‪،‬نال! ؤو‪-‬ةنأتت‬
‫َرم ص تؤ; أص [الإسراء‪ ،] ٥٧ :‬فدد ذلك‪ ،‬على أن تن الخثبة‬
‫والخوف قنيا لا ينكر؛ ولهل‪٠‬ا يمكن أن تقول بأن الخشية أحص من الخوف‪،‬‬
‫فهي خوف خاص‪ ،‬خوف يصاحبه علم‪ ،‬ينبئ عن إحلال وتعفليم؛ لأن من‬
‫عرف المحبود جل حلاله معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته عهلمه؛ ولهل‪.‬ا تال‬
‫اضقق؛ ؤ‪,‬؛اثا ‪-‬هنر أثن ين بمائه أثلمثؤأه [فاءلر‪.] ٢٨ :‬‬
‫ررإيي‪ ،‬لآءلم‪.‬هلم باممه‪،‬‬ ‫فهي خوفج مقرون بالمعرفة؛ لهذا ُال الّكا‬
‫نه حش‪1‬ه*ل؛‪.،‬‬ ‫وأني‬
‫ومن نأ‪ ،‬فإنه على قدر الحلم اكافع تكون الخشية‪ ،‬أثا العلم الضان فإنه ال‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬أا‪.‬فرداتامآن»بإا)‪ ،‬وأاامماتاللكفوي («_ ‪.) iYA‬‬


‫( ‪ ،) Y0./\a‬مادة‪( :‬خشئ)‪.‬‬ ‫(‪! )٢‬نظر‪:‬‬
‫نمم ن ‪-‬جماد ش اازواممارسء ( ‪.) ١٣٨‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري (‪ ) ٦١ ٠ ١‬واللفظ له‪ ،‬وم لم ( ‪ ) ٢٣٥٦‬من حديث عاتثة‬
‫اءا‪.‬ل؛إكمحق‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫‪-‬‬
‫يزيد الإنان إلا تندا عن اض هو؛ ولهذا ممرتبة الخشية أعلى من مرتبة‬
‫م‬ ‫الخوف‪.‬‬
‫نال أبو البقاء الكنوي! ااالخشية أشد من الخوف؛ لأنها مأحوذة من ' ‪!٢‬‬
‫نولهم! شجرة حاشية؛ أي• يابسة‪ ،‬وهو قوات باوكثثة‪ .‬والخوف النقص‪ ،‬من ؤ‬
‫ناقة حوفاء؛ أي! بها داء‪ ،‬وليس بفوامحت‪،‬؛ وليلك‪ ،‬حصن‪ ،‬الخشية باق فى ‪^۴‬‬
‫قوله! ءؤوبمسنكت< ريزه [انرعد! ‪.] ٢١‬‬
‫والخشية تكون مى عظم المغبي‪ ،‬ؤإن كان الخاشي قويا‪ .‬والخوف يكون‬
‫من صنمر الخاف‪ ،‬ؤإن كان النحوف أمرا يسيت اال ا‪.‬‬
‫ولهذا؛ فإن ‪ ،٠^١^ ١١٠‬يلتجئ إلى \ذةوِب والإمساك‪ ،‬وصاحب‪ ،‬الخشية‬
‫يلتجى إلى الاعتمام بالعلم؛ نظهما مثل من لا علم له بالهلج‪ ، ،‬ومثل الهليج‪،‬‬
‫الخاذق‪ ،‬فالأول يلجأ إلى الخمية والهرب‪ ،‬؛ لقالة معرفته‪ ،‬والأحر يلجا إلى‬
‫الأدوية»‪ ، ١٢‬؛ فالخشية حوف منى على علم‪.‬‬
‫ث\ش‪ •.‬اكرقبين الإشفاق والخوف‪:‬‬
‫قال ابن ‪١‬لقيم‪ :‬االإشغاق! رقة الخوف‪ ،‬وهو حوف برحمة من الخاثق‬
‫لمن يخاف عليه‪ ،‬فنسبته إلى الخوف ننبة الرأفة إلى الرحمة؛ فإنها ألهلم‪،‬‬
‫الرحمن وأرقهالأم‪.‬‬
‫وءتنالتاغبإ الإشفاق بأنه‪ :‬عناية محتلثلة بخوف؛ لأن المشفق يجب‪،‬‬
‫المنمق عليه‪ ،‬ؤيخاف ما يلخقه‪ ...‬فإذا عدي؛ ءمن* فمعنى الخوف فيه أؤلهر‪،‬‬
‫ؤإذا عدي ب(فى) فمعنى العناية فيه أنلهر‪ .،٤^٠‬وهكذا إذا عدي ب(على)‪.‬‬

‫(‪• )١‬اوكبتأ(صمأ؛)‪.‬‬
‫(‪،• )٢‬دارج ال الكين» (ا‪/‬مأ؛ه) بممرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المدرالسابق(ا‪/‬م؛ه)‪.‬‬
‫(‪•• )٤‬فردان القرآن• (' ‪.) YA،-Y1Y‬‬
‫ؤز ‪ ٩٨‬يهب‬

‫ررالشنق ت الخوف مى شدة النصح‪ ،‬وقد ثمق ثنما‬ ‫وقال ا‬


‫دس د»أا‪/‬‬ ‫خاف‪ ،‬قاله ابن‬
‫والخلاصة‪ :‬أن الإشفاق إذا عديتئ د *؛ي®‪ ،‬أو ®على® ئد على انماية بهيا‬
‫المثثق‪ ،‬والتحمةبه‪ ،‬والحرص عليه‪ ،‬ومن ذلك‪ ،‬نوله مار ت ^‪ * ٥١٠‬إما محقنا‬
‫ذزلإصاضقإنه[امر‪ ،] ٢٦ :‬وكقوللث‪،‬ت محلان يشفق على وك^‬
‫أما إذا عديته ب ارمن® ؛ كقولك‪ ،‬فلأن يشفق من كدا‪ ،‬دق على معنى‬
‫الخوف وزيادة‪.‬‬
‫سممود؛ه [الأسياء; ‪ ،] ٢٨‬ملو كانت‪ ،‬الخشية‬ ‫قالتع‪١‬ر‪:‬‬
‫بمعنى الإشفاق لما ذم ^ا وهن‪.‬ا‪.‬‬
‫فدق على أن الإشفاق أمحص من الخشية‪ ،‬وأخص من الخوف‪ ،‬فهو حشية‬
‫مقرونة يضعف ووقة وتقنع إر المخس منه‪ ،‬فليس كل خائف‪ ،‬مشفئا‪.‬‬
‫ومما تقدم يتبين أن هناك دنها دلاليا بين الإشفاق والخشية‪ ،‬ؤيوكد هذا الفرق‬
‫ورودهما في محياق واحد في ثلأيث‪ ،‬آياتا من مجمؤع عشر من آيالتا القرآن الكريم ت‬
‫قال) تعار في المؤمنين ت ضقم نى حثبتدء مئفِمو‪0‬ه [الأنبياء ت ‪ ،] ٢٨‬ونال‬
‫[ا لأنبياء ‪،] ٤٩‬‬ ‫تعار• ؤألإ؛ز‪ ،‬محنؤيى ليهم ألسّا ؤهم تخ آلثاعة‬
‫[المؤمنون ت ‪.] ٥٧‬‬ ‫ومال) جل في علام •' ^‪ ١‬أؤب‪ ،‬همبج) "صيؤ مييم‬
‫رابعا ت الفرق بين الرئثه والخوف) ؛‬
‫الرمة •' مصدر قولهم •' رهبا يرقب رهبه ورهبا ورهبا‪.‬‬
‫الخوف‪ ،‬وا لأحر • الدمة‬ ‫ومادة (رهب) تدل) على معتين ت أحدهما‬
‫والخمةل ‪ .،‬والمقصود هنا المعنى الأول ‪ I‬يمال ت رهبه ‪ I‬إذا خافه‪.‬‬

‫(‪ )١‬اتاج انمروسء (هآمخ*ه)‪،‬مادةت (شمق)‪.‬‬


‫(زقت)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬ءمقايس اس ( ‪،) ٤٤٧٨‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫ءءء‬ ‫‪.‬‬
‫ونيل؛ <ارالتمة‪ :‬طول الخوف واستمراره‪ ،‬ومىدمنز؛لإابت رائبا؛‬
‫لأنه يديم الخوف‪ .‬وأصله ْس تولهم • جمل رهب ت إذا كان طويل المظ‪-‬ام‪،‬‬
‫ج‬ ‫شوحالخلق»را‪/‬‬
‫ؤ؛‬ ‫ونيل ت ®الريبة ت حوف معه تحترءل ‪.،‬‬
‫وذالا ابن القيم ت ®التمة ت هي الإمعان في الهرب من المكروه‪ ،‬وهي صد ‪۴‬‬
‫الرعبة؛ التي ص نفر القلب في طلب المرغوب فيه® ل‬
‫ولذلك فالرهبة أحمر‪ ،‬من‪ ،‬مهللهم‪ ،‬الخوف‪ ،‬فهي‪ ،‬حوف ْع تحرز واصملراب‬
‫الخائفح وارتعاده‪ ،‬فيحمل له بسبب ذللث‪ ،‬رهبة مخالج شعوره‪ ،‬فثديعه إلى‬
‫مجانة موامحلن الهلكة؛ فيحصل له الهرب من المخاوف‪.‬‬
‫وبهذه الهلريقة تتهليع أن تجمع أهوال‪ ،‬العلماء‪ ،‬وتنفلمها في ماللث‪ ،‬واحد‪،‬‬
‫دون أن توجد منافرة بيتها‪.‬‬
‫حامتا • الفرق بين‪ ،‬الخوف‪ ،‬والوجل •‬
‫وأما الفرق؛ين‪ ،‬الخوف والوجل فيمكن أن تمال‪ ،‬بأن الوجل هو المالؤ‪،‬‬
‫وعدم الطمأنينة‪.‬‬
‫وبعضهم يقول • ®الوجل‪ I،‬استثعار الئوفءأ ‪،‬؟‬
‫وبعضهم يقول ت *الخاشح إن لم يكن معلمتنا فهر وجلءأ ‪.،‬‬
‫وابن القيم يف ر الوجل بأئه ت ®رجفان القي‪ ،‬وانصداعه لن‪.‬كر من‪ ،‬يخاف‬
‫سلطانه وعقوبته)الا'‪/‬‬

‫(‪• )١‬الفروق‪ ،‬الالمةا(م‪،‬ا ‪.) ٢٤‬‬


‫(‪• )٢‬الكيان• للكفوى(م‪،‬بمآأ)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬اودارجارا‪/‬آلْ)يممرفسر‪.‬‬
‫ه)‪.‬‬ ‫(‪• )٤‬مغردات ‪٠^١‬‬
‫(‪ )٥‬انفلر‪• :‬الفروق‪ ،‬الكوة•(‪X^ir _,‬‬
‫(‪ )٦‬ص\وجا>(\اي‪.)0‬‬
‫^ققاتِىيامامف‬

‫وبعضهم يقول• ررالوجل حوف مع ‪ ،، ^ ٠١٤ ^٠‬و\ل‪1‬وع يحمل معه ولا بد‬
‫اضطراب الخائف‪ ،‬ؤيحصل معه رجفان القلب؛ لأن المنع ‪ -‬كما محاني ‪-‬‬
‫حوفت‪ ،‬محايد سهته ؤتفجوه؛ فيحمل له يب ذلك‪ ،‬انزعاج وقلق‪.‬‬
‫وبهيا كله تعرفا أن الوجل أحص من الخوف ‪ ، ،‬وأعلى مرتبة منه‪.‬‬
‫الفرق بين الخوف‪ ،‬والهيبة!‬ ‫حم ادنا‬
‫فال ابن المم! ررالهنتة ت حوفؤ مقارن لاشذليم والإجلال‪ ،‬وأكثر ما يكون‬
‫‪0‬ع المحنة والمعرفة‪K‬‬
‫وهناك من ا لألفافل ما يقارب معنى الخوف‪ ،‬ولكنه لم يرد منتعطح معثرا‬
‫به عن الخوف من اف هك‪ ،‬فمن ذللث‪:،‬‬
‫ا ‪-‬لإنغ‪:‬‬
‫‪ '•٧^١‬الفنج‪ ،‬يقال ت رعن‪ ،‬فلائا وروعته فارئاع؛ أي‪ :‬أمزعته فمنغ‪.‬‬
‫ؤيقال• لا يؤع؛ أي‪ :‬لا تخمط‪ ،‬ولا يلحهك‪ ،‬حوف‪،‬ل ‪.،‬‬
‫ودكن ‪ ٤^^١‬في القرآن في آية واحدة‪ ،‬توتا إلى إبراهيم‪ ،.‬فال‬
‫[هود‪،] ٧٤ :‬‬ ‫ؤا ض‬ ‫تعالى؛ ؤءتا دم‪ ،‬ءذ ِإ‪.‬ؤهبم أعؤ وجآء'ئ آلدئتئ‬
‫وفي حديث‪ ،‬نزول الوحي؛ ممال؛ وملوني رملويي‪ ،‬فزئلوْ حتى ذهب عنه‬
‫‪.،٤^١‬‬
‫وفي حدسث‪ ،‬رؤيا ابن عمر ها لما رأى النار‪ ،‬فجعل يقول‪® :‬أعود بالله‬
‫من الثارء‪ ،‬فقال له الأللخ‪« :،‬لم تنغلأْ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪• :‬فنالمبا(إ؛‪/‬ح؛أ)‪( :^u ،‬وجل)‪.‬‬


‫ءاواوارجأ(ا‪/‬ملاه)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(روع)‪ ،‬و«تاجال‪ُ،‬روس»(؛أ‪/‬ا>\؛)‪ ،‬مائة؛ (روع)‪.‬‬ ‫انظر؛ »اكحاح»(أ‪'('/‬آ'(ا)‪،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أحرجه البخاري (‪ ،)٣‬وم لم ( ‪ ) ١٦٠‬من حدث عاتثة ها‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه البخاري(؛ ‪ ،) ١١٢‬وملم ( ‪ ) ٢٤٧٩‬من حدبخ‪ ،‬ابن يمر ه‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أا‪-‬الإ~اس‪:‬‬
‫الرجس ت أن ينتاب قلب الإنسان حوف لصوت أو حركق بمص بها ‪ ،‬فيْلهر ٍم‬
‫ء‬ ‫مه ذلك ‪.،١^١‬‬
‫لم إؤ‬ ‫قال تعالى‪ :‬ؤمحني‪%‬ه [الذارات‪ ،] ٢٨ :‬ولكن هذا‬
‫يرد ْستعملأ قي الخوف من الله محق•‬
‫؟‪-‬الأخب‪:‬‬
‫وهو من ألفافل الخوف أيصا‪ ،‬وتدل‪ ،‬مادة(رم‪ )،‬على القهلمر‪ ،‬ومنه قولهم‬
‫للشيء المفقلع! مرع‪ •،■،‬كما تدل‪ ،‬على الامتلاء‪ ،‬ومنه قولهم ث نيل راعب‪،‬‬
‫إذا ملأ الوادي‪ ،‬فهذْ ثلاثة معان‪ ،‬ومن راعاها عرف الرعس‪ ،‬انه الانقطاع من‬
‫امتلاء الخوف‪ ،‬وقيل! هو أقد الخوف‪ ،‬ر‬
‫وقال) صاحب الكشاف ت ارهو الخوف الذي ين عب الصدر‪ ،‬أي ; وماوؤه))لم‪.‬‬
‫[الأنمالا ت ‪ ،] ١٢‬وهو‬ ‫قال‪ ،‬؛^‪ ،^١‬ت ؤسأتج‪،‬ؤا ينب أدمى كئثوأ‬

‫ويذللث‪ ،‬تكون دلالة الثءس‪ ،‬أشد من دلالة الخوف‪ ،‬إلا أنه لم نرد قي‬
‫الخوف من اض تارك وتعالى‪.‬‬
‫؛‪-‬الفزع‪:‬‬
‫وهو انقباض مفاجئ يصيب العالن‪ ،،‬مقرونا بتوع مكروه ءاجلل ا‪.‬‬
‫(‪ )١‬انظرت رالقاعوس الٌحيهل•(ا‪/‬هيْ)‪ ،‬واتاج العروس•( ‪ ،) ٥/١٧‬عادْت (وجس)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر؛ رمقايس اس*(آ‪/‬؟'؛‪*-‬ا؛)‪ ،‬مادة؛ (رعب)‪ ،‬و*ثرداتاكرانا(صلأهم)‪ ،‬مائة؛‬
‫(رب)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬الكشاف•( ‪■• v/n‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري( ‪ ) ٣٣٥‬واللفثل‪ .‬له‪ ،‬وملم(‪ ) ٥٢ ١‬من حديث جابر ين عبد اه ه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر‪• :‬الفروق الالخوي‪،‬ن‪(،‬صآأآ)‪.‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫امحقلثفي‪:‬فامحف‬ ‫‪.‬هزآ‪٠^^١.‬‬
‫وتال الراغب! ‪ ١‬المنع ت ائماض ويمار تعترى الإن ان من الشيء المختف‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫مزعت من اه‪ ،‬كما يمال! حفت منها‪،‬‬ ‫وهو من جنس الجنع‪ ،‬ولا‬
‫ه‪-‬المنق‪:‬‬

‫وهو الخوف الشديد‪ ،‬وأصله ت انزعاج النفي يتوئع المرو‪.‬‬


‫نيل ت ®وهو من ممارية الأمن إلى حال الخوف*‬
‫مأ ثنئ>؟‬ ‫أش إثم نمم وتا ئم ذؤ‬ ‫تال تعار ت‬
‫[اكوبة; ‪.] ٥٦‬‬
‫تال الراغب؛ ®تمنق القالب من الخوف*أ {‬

‫(‪• )١‬طريات القرآن!(«_؟ ‪( :^ u ،(rU‬فزع)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ءروحالمعانيء(*ا‪/‬خااك‬
‫(صس‪ ،‬مائة‪( :‬فرق)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ؤؤ*؟ ‪ ١ ٠‬يه‬ ‫®‪٣٥‬؟‪،‬‬

‫تبثن مما سبق ‪ -‬من الكلام على الرجاء ‪ -‬أن الخوف ملازم للرجاء‪ ،‬وأن‬
‫الخوف الصحيح لا بد معه من الرجاء‪ ،‬وأنه إذا انعدم الرجاء أصبح الخوف‬
‫قنوظا وو‪1‬سا هن رحمة اض‪.‬‬
‫وعرفنا فيما سبق أن من المقامات والأعمال القلبية ما يكون جامعا بين‬
‫مقامين‪ ،‬ومنها ما يكون جامعا لأكثر من ذللث‪ ،،‬ومنها ما يندرج تحته عامة‬
‫تحة‪ ,‬صاحه ذللث‪ ،‬المقام ‪ ٠‬تللث‪ ،‬المد■ لة الا ياسجماء ما‬ ‫فلا ي‬ ‫المقامات‪،‬‬

‫فالخوف مثلا يجمع مقام الرجاء والإرادة‪ ،‬والخشية تجمع مقام المعرفة‬
‫بالله والمعرفة بحق عبوديته‪ ،‬فمتى عن ف الله وعن ف حقه اشتدت حشيته لله؛‬
‫تيشصه[فا<‪:‬هلإ]‪.‬‬
‫وهكذا مقام الهيبة؛ فانه يجمع المخثة والإجلال والتحغليم‪ ،‬فالحوفئ‬
‫دمءمد‪ 0‬لا يكون هيبة‪ ،‬والمحثة وس<ومذ\ لا تكون هيبة‪.‬‬

‫ة!د‬ ‫ة !د‬ ‫م‬


‫‪،%‬م‬

‫انظر‪ :‬ااْدارجالماعنا(ا‪/‬آهاك‬
‫‪:‬ه‬

‫ْئفيءالخوزا‬

‫الخوف ت ®من المقامات العلية‪ ،‬وهو من لوازم الإيمان‪ ،‬قال اض تعالى ت‬


‫[]ل عمران‪ ،] ١٧٥ :‬وقال تعالى‪ ^٥^ :‬ئخثوأ‬ ‫^^•‪ ٠١٧‬؛ إن َمحم‬
‫^ ‪٠٥٢٠‬؛؛^^‬ ‫ألكاسوأمنزنه[الماممة‪:‬؛؛ا‪ ،‬وقالتعالى‪:‬‬
‫[فاؤلر‪ ،] ٢٨ :‬وكلما كاف المد أقرب إلى ربه‪ ،‬كان أشد له حشية ممن دونه‪.‬‬
‫وقد وصم‪ ،‬الله تعالى الملائكة بقوله‪ :‬ؤ‪،‬ثامزا;؛‪٠٠‬؛ من مقهره [النحل‪،] ٥٠ :‬‬
‫تلمن تنقت آس ؤبجثؤئدر وي ;‪] ١-،^ ٠^ ٥ ٣‬لا آس ه‬ ‫والأنبياء بقوله•‬
‫[الأحزاب‪ •] ٣٩ :‬ؤإنما كان حوفج المقربين أقد لأيهم يثلالون يما لا تهلاو_‪،‬‬
‫به غيرهم‪ ،‬مراعون نالك‪ ،‬المزلة؛ ولأن الواجب ض مه الشكر على المزلة‪،‬‬
‫فيضاعم‪ ،‬بالنية لعلو يلك‪ ،‬المنزلة®‬
‫قال الحسن البصري‪® :‬الإيمازت س حبي الله يالمسؤ‪ ،‬ورغب‪ ،‬فيما رهميؤ‬
‫افه فيه‪ ،‬وزهنل فيما أسخعل الله®‬
‫فهدا هو الخائمؤ حقا‪ ،‬وهو المؤمن حقا؛ كما قال اطه جؤ‪ :‬ؤالمِ ‪ ٠‬ذلك‪،‬‬
‫آلكنب لا تث فه ستم‪ ،‬قنتص ‪ ٠‬اقن تيمث ألاتس‪،‬ه [البقرة‪ ،]٣- ١ :‬وقال اطه‬
‫تعالى‪ :‬ؤإثا ئأ ألثظن _مد‪ ،‬آول؛آةأ ثلأ ‪ )^،^ ١٤‬وخامن إن َلم محن ه [آل‬
‫ءمران‪.] ١٧٥ :‬‬

‫(‪« )١‬ذحابدى» لأبن حجر(اا‪/‬ا‪،‬ا"ا)‪.‬‬


‫‪ ، ٢١‬أحرجه *مدبن حميد وابن أيي حاتم كما قي ءالدر المتثورآه‬
‫هؤْ‪.‬جم‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫قال ابن سعدى ‪ I‬رروفي هد‪ 0‬ا لأية ‪ I‬وجوب الخوف من اض وخدم‪ ،‬وأئه مى‬
‫حومه ‪١ lyi‬فه" ‪.‬‬ ‫لوازم الإيمان‪ ،‬فعلى محير إيمان المد‬
‫ولهذا قال اض ه ث ء'ؤإئما ألموهوث أؤ!أاإدا يكر أثث يلث مرمم نإدا بيئ محم ء‬
‫ءاينثم راد"أم إبماياوعق ربهم بلإ؛لوله [‪١‬لأنفال ت ‪ ،]٢‬ذ ®الخوف هو غلاط صحة ه‬
‫الإيمان‪ ،‬ورحاله من القلب علامة ترحل الإيمان منهءر ؛‬
‫ولهدا قل‪' :‬رالقلب إذا ^ س الهتة <^‪ ،‬من الإبمانءآم‪.‬‬
‫وقال وهب بن منبه ‪ ٠‬ررما عبد الاه يمثل الخوف))‬
‫وقال أبو سليمان الداراني؛ ‪ ٠‬أصل كل حير في الدنيا والآحرة الخوف من‬
‫اضتعالى»رْ‪.،‬‬
‫وقال ومي‪ ،‬ين الورد ت ‪ ٠‬بلعنا أنه صرب لخوف افه نثذ في الجند‪ ،‬قيل!‬
‫إنما مثل حوف الأ‪ 4‬كمثل الرحل يكون في منزله‪ ،‬فلا يزال عامرا ما دام فيه‬
‫ربه‪ ،‬فإذا فارق المنزل ريه ومكنه غيره حربا المنزل‪ ،‬وكذلك خوف افه‬
‫تعالى؛ إذا كان في الجد لم يزل عامت ا ما دام فيه خوفئ افه‪ ،‬فإذا فارق‬
‫حوق افه الجد حرب‪ ،‬حتى إن المار يمر فى المجالس من الناس فيقولون (‬
‫بئس العبد فلأن‪ ،‬فيقول بعضهم لبعض •' ما رأيتم منه؟ فيقولون ت ما رأينا منه‬
‫شيئا إلا أنا نبغفه؛ وذللث‪ ،‬أن حوف اطه فارق حده‪ ،‬ؤإذا مر بهم الرحل فيه‬
‫حوق اطه‪ ،‬قالوا ت يعم وافه الرحل‪ ،‬فيقولون أي شيء رأيتم منه؟ فيقولون ;‬
‫ما رأينا متهش؛ئاغيرأنا جمن)) ‪. ٢٦١‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬اشسر المدى• (ص‪٢٦٢‬‬


‫•مدارج المالكين•(؛‪/‬ه؛هك‬ ‫(‪)٢‬‬
‫«‪-‬ارخ الإسلام• ( ‪/ YY‬؛‪T‬؛)‪ ،‬ينب سيد‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ُمجموع رسائل ابن رجب• (؛‪/‬أ؟)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه أبو نعيم ئي رالحلية• (بم‪/‬آْأ) واليهقي في رالشعب• ( ‪ ) ٨٤٩‬والالنفل‪ ١‬له‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫‪٠‬اك‪٠‬حويفح من النار• صمن ءمجمؤع رمح اتل ابن رجب•(‪.) ١٩/،‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫ونال الرب؛ع بن أنس في قوله؛ ُؤ'ثربم ألئم قلا منة ث‪-‬؛ة 'كثجتنؤ ءق‪1‬ثتيم‬
‫[إبرامم‪« :] ٤٢ :‬هدا مثل الإيمان‪ ،‬فالإ؛نان‪ :‬الشجرة اس‪ ،‬وأصله الثابت‬
‫الدي لا يزول إ الإحلاصى ممه‪ ،‬وفرعي في ال ماء‪ :‬فرعه حشية الله®‬
‫ومال‪ ،‬ابن قيامة‪® :‬فضيلة كل نيء بمدر إعانته على طف ال عادة‪ ،‬وهى‬
‫لقاء اض تعالى‪ ،‬والقرب‪ ،‬منه؛ فكل ما أعان على ذللث‪ ،‬فهو فضيلة‪ .‬قال اض‬
‫عمم‬ ‫[الرحمن؛ ‪ ،] ٤٦‬وقال تعالى؛‬ ‫تعالى؛ ؤول«ى ‪-‬ناف مثام رم>‬
‫^وأسآبممحمحىمه[الينة؛ ‪١٠ ]٨‬‬
‫في تقرير هدا المعنى‪،‬‬ ‫وقد أط‪-‬ال ابن القيم في كتابه ااإءلأم الموءحيناا‬
‫واستحسنه غاية الاستحسان‪.‬‬

‫ئم إن اض ه إنما حلى الحلي ليعبدوْ ‪ ،‬ويخشوه‪ ،‬ويضج‪ ،‬الأدلة على‬


‫عهلمته وكتريايه ليهايه هؤلاء الخلق‪ ،‬ؤيخافوْ حوفج الإحلال والتنغليم‪.‬‬
‫ووصمإ لهم شدة ءلأابه‪ ،‬ودار عقابه التي أعدها لمن عضاه؛ ليئفوه‬
‫بصالح الأعمال‪ ،‬ولهدا كزر اض قق في ىا؛ه ذكر النار‪ ،‬وما فيها من الأغلال‬
‫وألوان العال‪.‬ابج والنكال‪ ،‬وما احتويت‪ ،‬عليه مس الزقوم والمرح والحميم‬
‫والسلاسل‪ ،‬إلى غير ذللثؤ مما وصمه الله ه من الأحوال والأهوال‪ ،‬ودعا‬
‫بذللث‪ ،‬عتاده إلى حشيته وئفواه‪ ،‬والمسارعة إلى امتثال ما يأمر به ؤيحبه‬
‫وتنصاْ‪ ،‬واحتنابج ما نهاهم عنه‪.‬‬
‫فمن ئأمل كتايإ اض هق‪ ،‬وأدار فيه فكرْ ؛ وحد من ذلالثإ العجبإ العجاب‪، ،‬‬
‫وهكذا من ئثلر في سنة رسول اه ه‪ ،‬وحال الئلمج الصالح ه؛ غلم أيهم‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن جرير ش ااشير‪\٦( »0‬إح\'‪0‬ا‬


‫(‪• )٢‬مخمر مهاج القاصدين ‪.) rAi_s ( ٠‬‬
‫(‪ )٣‬انغلر; (ص‪"،11‬ا)‪.‬‬
‫إلنا بلعوا أعلى المقامات بسبب ما وغ في قلوبهم من إجلال اض‪ ،‬وحوفه‪،‬‬
‫وحشيته‪ ،‬وتعظيمه‪ ،‬وتقواه‪ .‬فهذا هو الذي حملهم على الجد والاجتهاد في‬
‫وكت النفوس وئنلمها عن شهواتها ج‬ ‫الطاعة‪ ،‬ونثر دين اض هق فى‬
‫وأهوائها ؛ فكان لهم تلك المنزلة التي لا تدانيها أحد ممن جاء بمدهم‪ ،‬ؤ؛‬
‫وأش لهم بذللث‪،‬؟ فقد كان ال لف الصالح أعظم الأمة حوئا مى اش ه وحشية‬
‫له‪ •.‬كيف لا وقد قال نائلهم" وهوهمد اض بن عمروبن العاص ها ‪-‬؛ "لأن‬
‫أدمع دمعة من حشية اف جق أحن‪ ،‬إلي من أ‪ 0‬أتصدق بألم‪ ،‬دينار»لى‪.‬‬
‫ونال يب الأجمارت "لأن أض مث حشية اض‪ ،‬فتل دمرعمح‪ ،‬على لجنك‪،‬‬
‫أحب إلي من أن أتمدق بوزني ذهتاءر‬
‫لص اي ك ه‪ ،‬ص الض ءأن‪ ،‬نال‪' :‬محس ثن؛ اب إز افر ض‬
‫ئظرم وأيرين ت نظرة لنوع مى حية الم‪ ،‬ويعلرة دم ثهراذ بي تجل‬
‫اض‪٤١٠ ...‬‬

‫وفال حاتم الأصم؛ ألكل شيء نية‪ ،‬ونينة العبادة الخوف‪ ٠ ،‬ل‬
‫كما أن أصحابه هم الأمناء‪ ،‬كما جاء في وصية عمر (جهنع ‪* I‬لا تصحبن‬
‫الفاجر يثعلم ذجورْ‪ ،‬واعتزل عدوك‪ ،‬واحذر صديقك إلا الأمين‪ ،‬دلا أمين‬
‫إلا من حشي اض‪ ،‬وتخنع محي القول‪ ،‬وذث محي الطاعة‪ ،‬واصتصم عند‬
‫المعصية‪ ،‬واسشر في أمرك الذين يخشون اف‪،‬ل ر‬

‫(‪ )١‬راجع‪« :‬اكمف س ‪.) YY-Y>_ ijUl‬‬


‫)‪ ) Y‬أصنةانمنوةأ (‪,) ٦٥٨ ^١‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪-‬؛م‪-‬بم أبو نمم ر •الخلة•(؛‪.(fiV ،‬‬
‫(‪ )٤‬أ‪-‬؛م‪-‬بم اكرذي( ‪ ) ١٦٦٩‬وحسه‪ ،‬وراث الألاتي ثي •صحح اكرف‪.) ١٣٨٦ (،‬‬
‫راجع‪• :‬السل الهادر( ‪.) ١٠٨‬‬
‫(‪• )٥‬الرالأالنشرة•(ا‪/‬إهأ)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬اخرج• ابن المارك م •انيسا( ‪ ،) ١٣٩٩‬وأبويومض‪ ،‬؛ي 'الخراج• (ص؛ ‪ ، )Y‬وابن ا؛ي شبمت =‬
‫ه‬ ‫ءص‬
‫وجاء عنه ت ا‪1‬خ الإحوال على ئدر التقوى‪ ،‬ولا تجعل حديثك بدلة‬
‫‪ -‬أ ي‪ :‬بدلا ‪ -‬إلا محي من يثتهيه‪ ،‬ولا نصع حاجتك إلا محي من يجب‬
‫ضاءها‪ ،‬ولا ئعتط الأحياء إلا يما ثئبهل الأموات‪ ،‬وماور في أمرك الدين‬
‫يخشون اه ‪.‬كا؛‬
‫شتتا نيه نضح‬ ‫ه هق تحملهم على الصحن‪ ،‬محلا‬ ‫وذلك أن‬
‫لك إلا يدلوه‪ ،‬ثامن يدلك الغدر والخيانة والغثل‪ .‬ومحي محيل •' ءما للعتد صاحب‬
‫خير من الثوف وا ‪ ،‬فيما مضى من ذنويه‪ ،‬وما بنزل يه»‬

‫اود‬ ‫م‬ ‫م‬


‫‪،٠%‬‬

‫= ( ‪\٣( ,) TM/A‬إ‪y^0‬إ ‪ ،) ٢٧٥‬و‪.‬ن<ضأبوداودفىاامحس•(^)‪ ،‬وأ‪-‬م‪-‬بمالرجلأنيفى‬


‫رالكرم والجودء (‪ ،)٨٣‬وابن ايي عاصم في ااالزس» (‪ ،) ١٩‬وابن حان يي اروصة الملأء»‬
‫(ص‪.‬بم) واللخظ ل‪ ،‬والخطابي ز ‪،‬الزلأ• (_‪A‬؛)‪ ،‬وأبو نمم ش رالحلت‪( ،‬ا‪/‬هه)‪،‬‬
‫وا؛ن ماكر؛ي «‪-‬اريخ• (‪ ٤‬أ‪.) ٣٦ •/‬‬
‫^فبالأشراف»(»ا‪/‬آآمبآم)‪،‬واينأبيالريابالإمان• ( ‪) ٤٧‬‬ ‫(‪ )١‬ب‬
‫واللمخر له‪.‬‬
‫(‪| )٢‬تاريخ الإِلام! (ما‪/‬امآ) وسه لثشق اليخي‪.‬‬
‫هإ‪,,,‬إه‬ ‫‪mm‬‬

‫أإأ‬ ‫‪١‬لحوفق‪١‬لإابلأكقة‬

‫النصوص الواردة نى الخوف كثيرة حدا‪ ،‬نكتفى يذكر يعضها‪.‬‬


‫أرلأ‪ :‬المففىام‪1‬ذامم‪:‬‬
‫لقد تنوعت النصوص‪ ،‬الواردة قي الخوف ش كتاب اض تعالى '•‬
‫فتارة؛ يأمر اف غق به‪ ،‬كما ني نوله '• ^‪ ٠١١‬ئمُم دعاضف ءن كم ةمحة‪-‬اه‬
‫[آلع_مرانت ‪ ،] ١٧٥‬ؤوآئءوْ ‪.‬مأوا رءد‪،‬تاه [الأءراف ت ‪،] ٥٦‬‬
‫دثساىمحزعايجثهه[الأمافت ‪ ،] ٢٠٥‬ؤوأسأ<يىومحثههلالأرابت‬
‫ئخثزأ ألكثاس وأ‪.‬صننه‬ ‫[ا‪J‬قرة ‪،] ٤٠ :‬‬ ‫‪ ،] ٣٧‬ؤنأإوآ‬
‫[المائدة‪٠۶^١^ ']٣ :‬؛ ‪٧‬؛^؟' وإ‪-‬ثثوإ يوما لا ءتي< ‪ jJU‬عن ؤلوءءه [لقمان‪.] ٣٣ :‬‬
‫وتارة‪ :‬يجعل أهل الخوف هم أهل الاعتبار والانتفاع يالمواعفل والقرآن‬
‫رو‬ ‫إلئتءانمن بجاف وعيده [ق‪،] ٤٥ :‬‬ ‫والذكر؛ كما تال اف ه‪:‬‬
‫رقم م ين جرئهم‬ ‫تنس ثثدم‪ ،‬كثا مشها مئايآ يشو ينه نرد أئ!اث‬
‫وهربثم إلام ألإه [الزمر‪ ،] ٢٣ :‬وتال‪ :‬ؤإ)ؤ‪-‬د' يب قأ‪.‬قته آن بمتثدأ إل‬
‫دتهثّ ولاهم ثن دوندء وِلآ ولا ثنح كأم تظونه [الأنعام‪] ٥١ :‬؛ فالذين يخافون‬
‫‪،‬بما‬ ‫أن يحشروا إر ريهم هم الذين ينتفعون؛مواعظه‪ ،‬وكن‪.‬لان‪ ،‬توله‪:‬‬
‫؛‪ ١٤‬للخ‪,‬ن محامن ^‪<١‬؛> أ'لأ‪,‬لبمه [الن‪.‬اريادت‪ ،] ٣٧ : ،‬رؤإقا مدر من آقع آلدحكل‬
‫* تآ أرن ‪ ^٠١^١ ، iHfr‬ليشق * إلا ذذًكر؛‬ ‫ثثتى آوس ألس‪،1‬ه [يس‪،] ١١ :‬‬
‫[طه؛ ا‪-‬م]‪ ،‬ؤ]‪ 0‬ؤ د'لك قبمأ نش؛‪^٥‬؟^ [النازءات ‪ ،] ٢٦ :‬حذ؟‬ ‫نش‬
‫‪١‬لحوفق‪١‬و‪١‬بوائة‬

‫شبمشم‪4‬لالأءر‪ ،] ١٠ :‬ؤبمَأثمحشس[انزئت‪ ،] ٤٥ :‬ؤ\‪2‬ا‬


‫؛ ‪.] ١٨‬‬ ‫آؤيا بمنييكحضم أتبسروأه؛مإ ألثلؤأه‬
‫وتارة ت يجعل الخوف من صفالت‪ ،‬خاصة أولياص وعبادْ المنقص؛ كما تال‬
‫اض ققر ' ؤمحآؤ؛ن يصلؤن ما أمر آف هق أن يؤصل ؤبجننيك^■ ر؛رم ؤبمامن سؤء آلمامح—‪،‬ه‬
‫[‪ ،] ٢١ :^١‬ؤأللإذاذكنافُثهضتيه [الأنفال‪ ،]٢ :‬ؤإءلمًكامأ‬
‫دقمعؤبى ؤ‪ ،‬آوخ_يرزت و‪0‬ومأيك\ يبما ؤمحبميا وحقامإ قا حنثع\ىه [الأنبياء‪:‬‬
‫‪.‬بمعدث ءق‬ ‫‪ ،] ٩٠‬ؤ‪،‬ثامبم نتم من منهره [المحل ت ‪ ،^١^ ،] ٥٠‬أص‬
‫[الإمراء ‪ ،] ١٥^ :‬ؤ ثامن‬ ‫ريهم ألوس_سق لم أنتئ وممل ثنمثم وبجاصكث‬
‫لزثا 'مان ئث‪،‬‬ ‫^‪ ١‬ثنثثب نه ألئفيثا وأيلإًثثه [النور■ ^‪ ،] ١٠٢‬ويوة الدر‬
‫نتطمإه [الأسان‪ ،]١^ :‬ؤرأد؛ث م من صول تيم ثئن‪،‬توله [المعارج‪،] ١٢^ :‬‬
‫[الجدة‪ ،] ١٦ :‬ؤإدما‬ ‫ؤلت‪،‬و) جنود‪4‬لم عن ^دمتاج دمل رم ‪-‬م‪3‬ا‬
‫تج نقؤت أؤ ت‪ ١٥:‬أف ه أم م الثوآثءَاق ألزٍقزآئمحإلأ‬
‫^^اهينبمادهأكؤأيم[فاءلر‪.] ٢٨ :‬‬ ‫أاةتيم[التورة‪،] ١٨ :‬‬
‫وتارة‪ :‬دل»كر أن المانية فير الدنيا لهم‪ :‬ؤ رإس=ؤثةةر أ'لأر؛س ئ بمدهم يتلك‬
‫عخاكسنيوخائيجاويم[إيراهيم‪.] ١٤ :‬‬
‫وتارة• يدكر غفران ذنوبهم• ؤأ‪ 0‬أفين بمسوف ربهم ألي لهم عنغرآ ولم‬
‫َيثيم[الاك‪.] ١٢ :‬‬
‫حائأ مثام رنج‪■ ،‬بمثال‪ ،‬ه‬ ‫ثم بين أنه أيحلهم الجنة يسبب حونهم •‬
‫[الرحمن‪.] ٤٦ :‬‬
‫وتال أهل الجنة‪^ :‬؛‪١‬حكنانلؤآ يفثإمئسن ‪ ٠‬ثىأثع عكناووئتناعذاب‬
‫ص‪i]\i‬خمر‪ yy - ٦٦ :‬آ‪.‬‬
‫ولهدا تال ابراهئيم التئمي‪ :‬اينبغي لن لم يشفق أن يخاف ألايكون من‬
‫أمل الغنة؛ لأنهم نالوا ‪ :‬ؤاناًئاممؤآأيامحه[الأور‪ :‬آأ]لأا‪.،‬‬

‫أخرجه أبو نمم ي الالط‪L‬ن‪( ٠‬؛‪ ،) ٢١ ٥/‬والييهقي قي ءالشعبء ( ‪.) ٨٧٣‬‬


‫ه‪.‬‬ ‫ه‬
‫من حاف عمام ردء ولهى آقنى عن آلؤئ ءآ ؤ؛؛ آثة هم‪،‬‬ ‫وهال‪ ،‬اض تعالى‪'.‬‬
‫؛و منهث؛ أق ثز‬ ‫ين يثا ؛وتأ عيثا‬ ‫\ات)رثمه [ا‪J‬ازءات! ‪٠ ، ] ٤ ١ - ٤ ٠‬ؤإنا‬
‫ده آلوءّ محكهم تثأ رنئإ * محبجهم بما ثمحإ جنث ^؛‪٣‬؛؛ ه مممن بجا عز أ'لأزآق لا ِموث —‬
‫ه تثا ه مو> ‪ ٠‬وي‪ -‬هر طئ‪ ،‬ه ءيما ئوِلةه [الأنسا‪♦ : ،j‬ب؛ا]‪.‬وكما ؤ‬
‫قا ‪ ١ ،j‬ض ‪ Lj‬رك وتعالى ت ؤ وأغمت‪ ،‬آئق‪,‬لأمن ضر تمد ‪^، ٠‬؛‪ ١‬ما معدؤث ذلإ‪ ،‬أداى ■ثمط اي‬
‫^‪.} ri-T \ :‬‬ ‫* ثذمحأوتأم‪،‬جنيف ‪٠‬‬
‫‪ ، J^U‬في هدا المعنى؛ ^إثأكنءامنوأ محيلوأ ألمنلظتأثأبمم ع آللإَ‪٠‬‬
‫جرآوهم بمد وغم جثت •‪،‬دن ?ثها ين قبأ ألعر •ثلدن جآ أبدا ‪ ،^5‬آثت عمم رمحبموأ ته يلك‬
‫لضشذنلإه[ابمسم‪.‬‬
‫؛ ‪•] ٥٢‬‬ ‫ونال؛ ؤو*ر‪،‬ثؤجهؤنبمؤلكؤبمي‪،‬آثممحسمومحأؤلتكهمآلثبنييآه‬
‫ىثا ; الخوففىالة‪:‬‬
‫عن أنس ه‪ ،‬أن المبي‪ . ،‬يحل على ثاب وهو في الموت‪ ،‬فقال‪:،‬‬
‫‪ ١‬كنمؤ وجدق؟اا‪ ،‬هال‪ !،‬وافه يا رسول‪ ،‬اض! إني أرجو اض‪ ،‬ؤإنى أحاف ذنوبي‪،‬‬
‫فقال رمول‪ ،‬افه ج‪^ ١ :‬؟ نختجان في يلم‪ ،‬ق ق ثل قدا المزطن إلا أغفاث‬
‫اطه ما ترجو وآمنه مما نحاث‪،،‬‬
‫وعن أبي‪ ،‬هريرة ه‪ ،‬م‪ ،‬النم‪ . ،‬قال؛ ررمي‪ ،‬حاف أذاج‪ ،‬ومذ أذآج تبع‬
‫الننزد‪ ،‬ألا إل نلنه ‪ ،٧٥١‬عالنه‪ ،‬ألا إل سلعه ‪ ،٥١‬الجنه»لآ‪.،‬‬
‫وعن أبي هريرة ه أيما‪ ،‬عن المي ء أنه قال‪ :‬ررنبمه كضز افه في‬
‫فلله‪ ،‬يوم لأ حلل؛ إلا فلله'؛ ‪ ،‬وذكر منهم ت ررورجل ظالنته امذأْ دايتؤ منصت‪،‬‬
‫وجمال‪ ،‬ئمادث إش أحاث اطه؛؛‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترمذي ( ‪ ) ٩٨١٠‬والكظ ل‪ ،‬وابن طح‪ ،) ٤٢٦١ ( 4‬وحن‪4‬الأبنى في راحكام الجنائز"‬

‫(‪ )٢‬مدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪٠٦١٠‬‬
‫بجبجن‬ ‫وعن عاتثة ها نالت ت سألت رسول اه‪ .‬عن هذه الأية •‬
‫[المؤمنون ت ‪ •••]٦ ٠‬أهم الدين يشربون الخمر ؤيرقون؟‬ ‫تآ ءامأ ؤئزمم‬
‫نال؛ ررلأ يا نث الصديق‪ ،‬ولكنهم الدين يصوموف ويصلوف ؤيتتندئول‪ ،‬وهم‬
‫س أ لأمحوها»لم‬
‫ررأثة يكر دجلا فيمن‬ ‫وعن أبي سعيد الخيري ه‪ ،‬عن السك‪،‬‬
‫نالفت‪ ...،‬أءتلاه اض مالأ وولدا‪ ،‬ثلما خنومب الوئام‪ ،‬ثاد لثنيه! أي أئن‪ ،‬كنثا‬
‫لكم؟ نالوا ! حير أب‪ ،‬ناد ت ثإئه لم يبميرأ عند اممب حيرا‪ ،‬وإ‪ 0‬يقدر اش‬
‫عليه بمدنه‪ ،‬هائظروا إدا مت ‪٠‬أحرمذي‪ ، ،‬حتى إذا صنت ئحما يانحمويي‪...‬‬
‫ثإذا كاف يزم ؤيح عاصم‪ ،‬ثادروني فيها‪ ،‬ئماث‪ ،‬نبي الله‪ !.‬ناحد مواييمهم‬
‫ض ئ لالث‪ ،‬ؤ‪3‬ثي‪ '،‬ففنلوا‪ ،‬نأ \ت‪°/‬أ في نزم هاصن‪ ،،‬قاد افن قق! كن‪ ،‬ئإذا‬
‫نو رجل نائم‪ ،‬نال اطت! أي عبدى ما حمئالئخ على أف يعلث‪ ،‬ما يعنث‪،‬؟ هاد!‬
‫م»حاءتلث‪ " ،‬أر! يرق منلثؤ ‪ -‬هان! هما نادهام أف رحمه عندها‪،‬‬

‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫ء!د‬
‫‪٠٠٠‬‬
‫م‬
‫‪٠٠٠‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أي‪ :‬لم بميم لمه حسنت حنوولم يدحر‪• .‬الهايت• لأبن الأسر(ا‪/‬ه ‪ ،)٢ ١‬مائة‪( :‬بار)‬
‫(‪ )٣‬أجرجه الخاوي ( ‪.) ٧٥٠٨ ، ٦٤٨١‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫ءم‬

‫‪1‬؛‬ ‫الحوفإئاةؤليناسوتْ‬
‫و‬

‫مول اش قك ت ؤوأإو} ‪%‬ذقئو‪0‬ه [البقرة؛ ‪ ،] ٤٠‬نتقديم المعمول " ؤإياى "‬


‫يدل على الحصر‪ ،‬أي• لا ترهبوا أحدا غيرى •‬
‫وكاللك ش قول‪ !٠٧١٤ ^٥^ :‬وحامد إن ‪ ٣‬عوم؛تيه [آل عمران‪] ١٧٥ :‬؛‬
‫ارأي‪ :‬لا تخافوا الثركنن‪ ،‬ولا ينظنى عليكم أمرهم‪ ،‬ولا ترموا جمعهم ْع‬
‫ءلاءتكم إياي‪ ،‬ما أطعتموني‪ ،‬واتعتم أمرى‪ ،‬ؤإني متئو لكم بالنقر والقمر‪،‬‬
‫ولكن حافوني‪ ،‬واموا أن تعموني‪ ،‬وتحالفوا أمري‪ ،‬فتهلكوا إن كنتم‬
‫مومنض®‬

‫‪3‬اوكئ\ ألكثاس وأخثززه [الا‪J‬دة ت ‪• ]٣‬‬ ‫وقال تعالى ت‬


‫فينبغي على العبد ألا يتمي سوى زئه‪ ،‬وألا نحاف‪ ،‬إلا مه سحان‪•4‬‬
‫وأما الهلاءة فتكون غ قق‪ ،‬وللرسول‪* ،.‬كما قال اش تعالى •' ؤ وش ييج‬
‫[النور‪ ،] ٥٢ :‬فجعل الطاعة ض‬ ‫آس وت!ثولإ نهص أثث وسمولأؤكك هتز‬
‫وللرسول ه‪ ،‬وجعل الحشة والتئوى ض وحد‪®،‬‬
‫ٌزآظ\قغززه [المدثر‪* :] ٥٦ :‬هو‬
‫أهل أن يحافن مئه‪ ،‬وهو أهل أن يغفر ذب‪ ،‬من ثاب إليه وأناب®‬

‫(‪ )١‬رميرابن جريره ( ‪ a/u‬؛‪ )٤‬يتصرف سر‪.‬‬


‫(‪ )Y‬أاكا‪\ ،‬مر\ط المضم‪.) Y-no/Y (€‬‬
‫ئم‪/‬ألإأ)‪،‬وبياسرىفىا‪-‬سر‪،‬ا('‪ ،) ٤٦٤٨٣‬ويل\إوذ\قو‬ ‫(‪)٣‬‬
‫»ش؛رْ» ( ‪ ) Y-Y-Y/Y‬كلاما تمْ‪.‬‬
‫فالحاصل • أن القّ يأمر بالخوف ث‪ ،‬وجاء ذلك طرق متعددة فى إفادة‬
‫الحمر‪ ،‬ؤينهى عن الخوف من غيره‪ ،‬ويمدح الخانقين منه وحدْ‪ .‬وهذا كله‬
‫يدل على أن الخوف يجب أن يكون من الاه دون ما سواه‪ .‬والمقصود ‪_ J،J‬‬
‫خوف العبادة‪ ،‬الذي لا يجوز أن يمن ت لأحد من المخالونين‪ ،‬وقد قال‬
‫[الذارات‪ ،] ٥٦ :‬ونال المي‪.‬‬ ‫اض‬
‫لمحاذ بن جبل ظق‪" • ،‬هل يدرى ما حق النب عانى عنادو؟‪ ،‬قلت ت اض ورسوله‬
‫أعلم‪ ،‬تالت ®حق اف عر عتاده أف يبدؤه ولا تشركوا ئه ذ‪1‬ئااالا‪.،‬‬
‫ؤيدحل في العبادة؛ الخشية‪ ،‬والإنابة‪ ،‬والإسلام‪ ،‬والتوبة‪ ،‬والخوف من‬
‫اض ه؛ لما تال اف قق‪ :‬ؤأه ثئث ممت أؤ س‪،‬ئ أف ه آض م‬
‫ألثاؤآن‪َ،‬اث الزْقزآنؤمحإلأأقه لالتو؛ة‪ ،] ١٨ :‬وقالإ؛راممالخاولطيه‬
‫أحاف ما نئيمذك يوء إلا أن يساء يه‪ ،‬سيثا ومحع رق حكل‬ ‫الص—لاة والملأم ت‬
‫مح؛ءنةه[الأنعام‪:‬‬
‫وقال أبو عمرو الدمشقي ‪® I‬حقيقة الخوف! ألا تخاف ْع افه أجداء ‪.‬‬
‫‪(٣)..‬‬

‫م‬
‫<‪،‬ء‬
‫م‬ ‫ة!د‬
‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪ )١‬احرجه الخاوي ( ‪ ) ٠٩٦٧‬واسل له‪ ،‬وسالم (•‪ )٣‬س حديث ساذ‬
‫(‪ )٢‬انفلر‪• :‬مجموع الخاوي‪< ،‬ا‪/‬اب)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه اليبمي م أاسأ( ‪.) ٩٤٧‬‬
‫^ ‪٠٣١١٠‬‬ ‫ص‬

‫‪5‬؟‬
‫و‬

‫تحدثنا عن الثماصلمة بين الخوف والرجاء‪ ،‬وكذا عن الثماصلة بين رجاء‬


‫الثواب ورجاء المغفرة‪ .‬وحل‪.‬وثنا هتا عن المفاصلة بين المحبة والخوف‪.‬‬
‫فقد رجح بعض أهل العلم المحثة على الخوف‪.‬‬
‫يقول يحيى بن معاذ ت ®حنتكؤ من الخوف ما يمتع من الذنوب‪ ،،‬ولا‬
‫حنب من الخن‪ ،‬أبدا* • يعني أن المحثة لا يقال ت إل لها حدا‪ ،‬والخوف‬
‫إنما يكون بالقدر الذي يحجز العبد عن نعل اليتوب‪ ،‬ؤيحثه على القيام‬
‫؛وءلائف‪ ،‬العبودية‪ ،‬فإذا زاد أوريث‪ ،‬القنومحل‪ .‬وأما المحبة ت فإنه لا حد لها‪.‬‬
‫وقال الفضيل بن عياض‪ :‬ررالمحثه أئصل من الخوف»أأ‪،‬ؤ‬
‫وتال ابن القيم ت ‪ ١٠‬الخوف يتعلق بالأنعال‪ ،‬والمحبة يتعلق بالذايتتج‬
‫والصفالتت‪،‬؛ ولهن<ا وتصاءم‪.‬ج محبة المؤمتين لربهم إذا لحلوا دار النعيم‪ ،‬ولا‬
‫يلحقهم فيها حوف؛ ولهذا كانت‪ ،‬منزلة المحثة ومقامها أعلى وأرفر من منزلة‬
‫الخوف وممامه*ل ‪٠،‬‬

‫‪٠٠#‬‬ ‫م ا\‬ ‫‪٠‬‬


‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪، )١‬التخويف من ازر•(ص\‪-‬ا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬الممدد ال ا^م‪(،‬ص‪•>٦٣‬‬
‫(‪.• )٣‬دارجانلكينأ(ا‪/‬؛\ه)‪.‬‬
‫^‪٠١١٦‬‬

‫‪>٧١^١^١‬‬

‫مدم أن الشيء قد يم إليه من نواح متعددة‪ ،‬قيتنؤع اعتبارات مختلقة‪.‬‬


‫فإذا نفرا إلى الحون‪ ،‬من جهة الحكم التكليني؛ قاسا نجد أنه يش م إلى‪:‬‬
‫مثرؤع‪ ،‬وممنوع‪ ،‬وماح‪.‬‬
‫أولا‪ :‬الخوف المشرؤع‪:‬‬
‫وهو حوف العبادة؛ وهو الخوف من اض وعذابه‪ ،‬ما لم يوؤع صاحبه في‬
‫القنومحل واليأس من رحمة الله جك‪ ،‬ؤإلأ كان محرما‪ ،‬وهو بهذا الاعتبار مى‬
‫أفصل المقامات وأجنها " كما مبق ~ كما قال افه هق تمدح حاصة أولتائه؛‬
‫ءؤبخامبمدثبممتييه<ه [النحل‪٠ :‬ءآ‪ ،‬ؤإنما القدر الواجب منه ما حمل على‬
‫ئرك المحرمات وفعل الواجبات‪ ،‬والمدر الم تحب منه‪ :‬ما حئ صاحته على‬
‫فعل الن تحئات‪ ،‬وئرك المكروهات والاسترسال مع المباحان‪ ،‬فإذا تزايد‬
‫فإنه يورث القنوحل‪ ،‬وبهذا يكون محرما‬
‫ثانثا ‪ :‬الخوف المحرم‪:‬‬
‫وهو ثلاثة أنواع‪:‬‬
‫الأول‪ :‬ما زاد حتى أورث صاحته القنوحل‪ ،‬وهذا لا يجوز‪.‬‬

‫(‪ ،١‬ينفلرت ءسر العرين الحميد‪(،‬صّا)آ‪ ،) ٤١٨ - ٤١٦ ،‬واحاشة كتاب التو‪-‬مال ّاا (ص؛؛‪:‬؛)‪،‬‬
‫و«القول‪ ،‬القيد على كتاب التوحيد‪ ،) ٦٨ - ٦٧/٢ (،‬و«إطنث المفيد يمرح كتاب التوحد‪،‬‬
‫^‪،‬الإرثماد إر صحح الامماد‪،‬‬
‫(ص‪ ،) ٦٧ - ٥٦‬وان هل العقيا‪J‬ة الإسلاميات‪(،‬ص*ماا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪« :‬اكمف س الناي‪ ،‬ب؟)■‬
‫هأم‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫الثاني؛ أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد في سبيل اش‪ ،‬والأمر‬
‫بالمعروف والنهي ص الحكر' والقيا؛ ؛وظائف المردية حوما من الناس‪ ،‬ه‬
‫وهذا أمر محرم‪ ،‬وهو نقص في كمال التوحيد؛ ولهذا حاء في الحديث ت رالأ —‬
‫يحقن أحد"‪ ^S‬نمته>>‪ ،‬فا^‪ ١‬ت يا رسول اض! كيف بمحفر أحدتا تمنه؟ قال • ُيرى إ ؤذ‬
‫أمتا لله عليه فيه مماا!‪ ،،‬ثم لا يئود فيه‪ ،‬ممود ‪ ^،١١‬جق له يزم المامةت ما منتك م‬
‫أف ئقود في كدا وكا‪J‬ا؟ محنمود؛ حشية الناس‪ ،‬قيمود •' فإياي كنث‪ ،‬أحق أف‬
‫حثى»لا‪/‬‬
‫وليلك وصف اممه هق حاصة أوليائه بأنهم لا يخافون في الله لومة لائم‪،‬‬
‫فهم تمدموو رصا الله جق والخوف منه على لزم الخلوقين وحوف‪-‬هلم‪ ،‬وهذا‬
‫يدل على قزة هنمهلم وعزائمهم في عبوديتهم لله تبارك وتعالى‪ .‬بخلاف‬
‫صاحب القلب والعزم الضعيف‪ ،‬الذي تشير عني■ لوم اللائمين‪ ،‬فيترك ما هو‬
‫يصدئه من العمل المالح؛ لتلا يلومه الناس‪ .‬ولا ي لم القلب من التعبد لغير‬
‫اطه حش لا يخاف في اممه لومة لأئمل‪.،٢‬‬
‫ومن‪ ،‬توجه قلبه للخلوهين‪ ،،‬فانه متمر وحد الحث منهم والثناء ننهل إلى‬
‫القيام بالأعمال الصالحة‪ ،‬ؤإذا وحد اللوم والتيكيت _‪ ،‬عن ذلك‪ ،‬وتخلؤر‬
‫ٌ‬ ‫عن عمله الذي يقو‪ 4‬إلى اه‬
‫وأما أهل العبودية الحقة؛ فإنهم لا يخافون فهم‪ ،‬اش لومة لائم‪ ،‬وهدا هو‬
‫أصحانه عليه؛ كما في حديث عبادة خهم‪ I‬اثايعثا رسول‬ ‫الذي باع النبي‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابن ماجه( ‪ ،) ٤٠ ٠٨‬وفي إسناده اختلاف‪ ،‬فقد صعقه الداريظني قي ءالعلل‪،‬ا(‪ ١‬؛‪ّ/‬آه'ُآ)‪،‬‬
‫والألباني في •الضّمنة‪ ،) ٦٨٧٢ (،‬وحسنه ابنر حجر في رالأمالمر المطلقة‪( ٠‬ص‪ ،) ٢٦١‬وويمح‪،‬‬
‫رجاله الشولكتي في ءالفع الريانيء(‪١‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬اشير المدى‪( ،‬صزوآة)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫^‪^٨١١‬‬
‫اض‪.‬ءر اثع والطاعة قي المشط والتكنْ‪ ،‬وألا نثانغ الأنر أنلئ‪ ،‬وأن‬
‫تقود يالعص حيثما كنا‪ ،‬لا نخاف في اض لومة لأوم‪،‬ال ر‬
‫وبهذا ‪3‬ض المي‪ .‬أبا ذن‪ ،‬كما تال ه‪<، :‬مني خلملي ‪ m‬ينلح»‪،‬‬
‫وذكر منها ‪« :‬نمني ألا أخاف في اغ لونة ‪.، ٠١٢^٧‬‬
‫وعن أبي سعيد الخيري هّ‪ ،‬أن الّحم‪ . ،‬تام خطينا‪ ،‬فكان فيما‬
‫نال• ُألأ لا يمثفن رجلا فينه الئاس أذ تعود يحق إذا ■‪ ،٠^٠^٤‬نال!‬
‫مكي أبو سعيد ه‪ ،‬وقال‪« :‬واف زأثا أشياء ئهبماأرم‪.‬‬
‫وعن عبد اممه الثنرى الزاهد‪ ،‬قال‪< :‬اإن من غفالتالث‪ ،‬عن مالئ‪ ،‬إعراصالث‪،‬‬
‫عن اف؛ بأن ترى ما تنخطه فتجاوزْ‪ ،‬ولا تأمر بالمعروف‪ ،‬ولا تنهى عن‬
‫ولا نئا»أ؛‪.،‬‬ ‫المكر؛ خويا مثن لا يطلك للث‪،‬‬
‫وقال‪ ١٠ :‬من رف الأمر بالمعروف والنهي عن المكر من مخافة الحلوتين‬
‫نزشتا مئه هيبة الء؛لاءة‪ ،‬فلو أمر ولدم أو بعفن مواليه لامتخفخ اهاال‬
‫ا ثتزث ^‪ ١‬إلا أس^‬ ‫قال اش تعالى ت ؤآؤرن> تثرن رمق اش‬
‫[الأحزاب‪ .] ٣٩ :‬فإذا نقص خوف العبد من اض جو خاف مجن المخلوقين‪،‬‬
‫وعلى ئدر نقمن الخوف من اممه تعالى يكون الخوف من المخلوقين متعافلما‬
‫في قلب العبد‪ ،‬كما في الرجاء والممة والتوكل وما إلى ذللث‪ .،‬فإذا ص‬
‫القل‪ ،،-‬وملئ بالإدال على افه ه‪ ،‬وعمن بهده القامات‪ ،‬والأعمال القلبية‬

‫أحرجه الخاري( ‪ ) ٧٢٠٠ ، ٧١٩٩‬واللفظ له‪ ،‬وم لم( ‪.) ١٧٠٩‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫أنمحه أحمد(ه‪/‬هها)‪ ،‬وصححه ابن جمان( ‪ ،) ٤٤٩‬والألا؛ي ش'انمحيحت*( ‪.) ١:١٦٦‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أخرجه اكرذي ( ‪ ،) ٢١٩١‬وابن ماجه ( ‪ ،) ٤٠٠٧‬م <ق‪ ،‬عن ايي مد هه‪ ،‬وصخذ‬ ‫(‪)٣‬‬
‫اكرمذى‪ ،‬وابن جمان ( ‪ ،) ٢٧٨ ، ٢٧٥‬والأتاتي ش •اكحٍح‪،‬ت•( ‪.) ١٦٨‬‬
‫أخرجه ابن أبي الدناش االمو؛ات<•(‪ ،)٨٣‬وني رالأمربالمعرون‪ ،‬والهي عن انمكرا( ‪،) ١٤‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ ) ٢٨٤ ^٨‬واللنفل له‪.‬‬ ‫دُن طريقه أبو نمم‪،‬ي‬
‫أخرجه ابن أبي الدنيا«ي االعقو؛ا<ت‪،‬اا(‪ )٨٣‬واللففل له‪ ،‬ومن طريقه ابونمم م رالحله•(خ‪)/‬خأ)‪.‬‬ ‫(‪)٠‬‬
‫الفاصلة؛ فإنه لا سقى فيه محو للمخلوق ؤإذا لكن الخوف من همر اف تزاحم‬
‫الخوف من النه جذ جلاله‪ ،‬فيترك أمر اض‪ ،‬أو يرتكب معصيته حوئا من‬
‫المخلوقين؛ فهذا من الشنك الخفي‪ ،‬ولا يكاد يسلم مه أحد إلا س زم و‬
‫ؤ‬ ‫اض ‪ M‬وعصم‪.‬‬
‫وقد جاء في الحديث‪ ،‬بأن الشرك في هذه الأمة أحفى من يسب‪ ،‬الم‪،‬لر { ام‬
‫بجأ لأآآردءو‪1‬ل‬ ‫وطريق التخلص من ذللث‪ ،‬كله الإخلاص فه قك‪،‬‬
‫نائ؛هسما‪ 4‬لالكهف‪:c‬‬
‫وقد رأى ابن نحنريز على حالي بن يزيد بن معاؤية جثه من حزأم‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫أتلبس الخز؟ فقال; إنما ألس لهؤلاء ‪ -‬وأثار إلى همد الللث‪ - ،‬فغضب‪،‬‬
‫شد حومك من اش بأحد مجن حلقه {‬
‫وفال شخ الإسلام ابن سمية ت مفسالماسيقولت يارب! إنيأحافك‪،‬‬
‫وأحاف مى لا يخائلثج‪ .‬وهذا كلام مافمل لا يجوز‪ ،‬بل على العبد أن يخاف‬
‫اطه وحدْ‪ ،‬ولا يخاف أحدا؛ لا من يخاف اطه‪ ،‬ولا من لا يخاف اطه‪ ،‬فإ‪0‬‬
‫مذ لا يخاف اطه أحز وأذل أن يخاف‪ ،‬فإنه ظالم‪ ،‬وهو من أولياء الشيهلان‪،‬‬
‫فالخوف منه غد نهى اطه همه»لْ‪/‬‬
‫الثالث‪ "،‬من أنواع الخوف المحرم‪ ،‬وهو أعفلمها وأشدها ~ ت ما ي مي‬
‫بخوف المن؛ وذللث‪ ،‬أن يعتقد في مستا مقبور‪ ،‬أو صنم‪ ،‬أو أحد من الأحياء‬
‫أنه يمللث‪ ،‬مذ الموى الخارقة ما يقاغ فيه على بوامحلمه‪ ،‬أو أنه يت‪3‬لح أن يوصل‬
‫إليه أنواع الأصرار والمخاوف والمكارم‪ ،‬فتجده وهو بعيد همه يخافه ؤيتقيه‪،‬‬

‫ر ‪ ) ١‬تقدم تخريجه •‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬ابوعاكاوى»(ا‪/‬؛ه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬بمي‪ :‬س الحرض‪ ،‬أوعن الإبربمم المغلوط بالصوف‪.‬‬
‫و‪.‬ن<ضاينعام(سا‪-‬ب؛)راسلخ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬احرجه يموب بن ثان م •تاريخأ‬
‫(‪ )٥‬رمجموع اكاوى•(؛‪.) 0A-0U /‬‬
‫ولا تحدث نم ه بامر يكرهه؛ فهذا من أعغلم ال‪1‬نك‪ ،‬وهو الذي كان عف‬
‫أهل الإشراك؛ حنث كانوا يخانون أصنامهم وأوثانهم‪ ،‬ؤيعتقدون فيها أنها‬
‫يوصل النفع والضر‪ ،‬وند حرفوا منها إبراهم ه‪ ،‬قرئ عليهم بقوله ت‬
‫ظنؤ;فيظمح؛لأاتلأسه‬
‫مهء ثيطز‬ ‫ريكش أخاف ءآ أثتطم ثلأ قامذنت< ألد' وكئ أثم ^‪P ١‬‬
‫إن َقم ثلموك>ه [‪١‬لأنعام ت ‪ .] ٨١ - ٨ ٠‬وخوف قوم‬ ‫ثممئ آى ألذربم؛ن لص‬
‫هود هودا‪ .‬من أصنامهم‪ ،‬فقالوا كما حكى اض عنهم ذللثإت ^إن لإل إلا‬
‫آعنينك بعض ءالهسا يمؤو قال إؤآ أشكي أفم ؤآممدوأ أز‪ ،‬بؤى■‪ ،‬منا فنكن ‪ ٠‬من دوبض ء‬
‫ممروي معا م لا ممثوزه [هودث ؛ه~هه]‪ ،‬وقد تال اف لنبيه‪.‬ت ؤرأ؛ؤغش‬
‫أفيك>بندلهء‪[ 4‬الزمر ث ‪.] ٣٦‬‬
‫فهدا النؤع من أعثلم الإشراك ياغ تعالى‪ .‬وتجد قي يعص البلاد إذا‬
‫انتحلف‪ ،‬الرجل بالله هق حلف وهو كاذب‪ ،‬ؤإذا استحلف بآحد هزلا‪ )،‬فانه ال‬
‫يحلف‪ .‬وما ذاك إلا لأن المقبور أحوف عنده مجن افه‪.‬‬
‫فهدا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله ه‪ ،‬ؤيحتاج إلى تصحج‬
‫الإيمان وتجل‪.‬يده‪ ،‬ؤإلى توبة عظيمة‪.‬‬

‫ءالثا ‪ :‬الخوف الجائز‪:‬‬

‫وهو الخوف الجبلي؛ كما ومحق الله هؤ به موسى عليه الملأة واللام‬
‫[القمص‪.] ٢١ :‬‬ ‫حينما ثل المعلي‪ ،‬ناوت ؤ‪-‬ثزح‪١^٠■ ١^٠‬‬
‫وكمي نحاف من ‪١^^١‬ق‪ ،‬والنتاع‪ ،‬والخثات‪ ،‬والهوام‪ ،‬ونحو ذللث؛‪،،‬‬
‫فهدا أمر يقع في جبلة الإن ان وطييعته‪ ،‬وهدا ليس يمذموم‪ ،‬لكنه نل‪ .‬يكون‬
‫وهنا‪ ،‬فيخاف الإنسان أمورا لي ت‪ ،‬مخوفة‪ ،‬ولا يحصل منها أذى ولا صرر‪،‬‬
‫فيكون ذلك‪ ،‬لويا من الجنن والمعن‪ ،‬والهاير الأي لا محل له‪ ،‬فيكون نقصا‬
‫في كمال الإنسان ومروءته‪ ،‬لكنه لا يتعلق به الخكم الئتءي‪١‬‬
‫‪mm‬‬
‫‪٠٠‬‬
‫والخوف من الظالمين والعق‪J‬ين أن يظلموه حوت طبيعي أيصا‪ ،‬فإذا زاد‬
‫د‬ ‫نترك أمر اممه هو‪ ،‬وازوكب نهيه من أحل ذلك كان نقعتا فى كمال التوحد‪.‬‬
‫_ت‬ ‫والخلاصة! أن الخوف؛ منه ما يكون حوف عناية‪ ،‬وذلك حوف التدش‬
‫والتعظيم والخضؤع‪ ،‬وهكذا حوف النر إذا ضونئ لنير اممه هق‪ ،‬فإنه يكون س ق‬
‫‪W‬‬
‫وأما الخوف الطبيعي الجبالي فهو في الأصل مباح‪ ،‬فإن امحتلزم محرما‬
‫طاو يحذنا‪.‬‬
‫أما الخوف المحمود! فهو الخوف من اض ه‪ ،‬ومن عقابه‪ ،‬ومن وعيده•‬

‫ث؛ب ه‬ ‫ه‬
‫‪^١٢.‬‬

‫مّرلبالخوف‬

‫تقدم أن الخوف يتفاوت‪ ،‬وأن الناس ليمرا فيه على مرتبة واحدة؛ فتارة‬
‫يكون حوئا شديدا مبالئا فيه‪ ،‬فيزيد عن حد الاغتيال‪ ،‬فيورث الإن اف يأنا‬
‫وننوءلا س رحمة اض تبارك وتعار‪ ،‬وهذا مى الخوف المذموم‪.‬‬
‫وقد يكون حوئا عفليما‪ ،‬لا يبلغ يصاحبه هذه المرتبة‪ ،‬ولا يورثه اليأس‬
‫والعتوحل س روح الله ورحمته‪ ،‬بل يكون حاجزا له عن فنل المعاصي‪ ،‬حاملا‬
‫له على فنل الهلاءاُت‪ ،،‬وطا هو حوف المعتمدين‪ ،‬وربما ارتقى بصاحبه‪،‬‬
‫فيترك المكروهات‪ ،‬أو التونع في المباحان‪ْ ،‬ع فعل المندوبات؛ وهذا هو‬
‫حوف السابقين بالخيرات‪ ،‬أصحاب العبودية الخالصة لله حل حلاله‪ ،‬الذين‬
‫عرفوا الله معرفة صحيحة بأنمائه وصماته‪ ،‬فهم أهل الخشية؛ الد‪.‬ين نال‬
‫ارلٌ قق فيهم؛ ؤءاثا بض اثن ثذ ‪:‬ء؛‪-‬اقؤ أتدئوأه [فاؤلر‪] ٢٨ :‬؛ فلما كنلث‪،‬‬
‫مغرفتهم بالممود جل جلاله عض حوي وحئقهي منه‪ ،‬ففلهر ذللث‪ ،‬على‬
‫جوارحهم وأحوالهم وأعمالهم كلها؛ ولذللث‪ ،‬لما كان البي‪ ٣١ .‬الماس‬
‫يافه كان أشدهم له حشية‪ ،‬كما ورد في الحدي‪.‬ث‪،‬لا‪.،‬‬
‫ونجد في عبارات بعضن المتقدمين من يخص هؤلاء بوصمإ من أوصاف‬
‫‪ ١‬حوف‪ ،‬الصديقين من محوء الخاتمة عند‬ ‫الخوف؛ كما نال نهل بن عبد اطه‬
‫كل حئلرة‪ ،‬وعند كل حركة‪ ،‬دهم الذمح) وصفهم الله تعار؛ إذ فال‪ :‬ؤء‬
‫يىأأن؟بم [المؤمنون؛ ‪٠‬ا"]ا‪،‬ل فهو لا يفارقهم أبدا‪ .‬وهؤلاء أبعد ما يكونون عن‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫ر'ا) «إحياءطومالدين» (؛‪١٧٢ /‬‬
‫هزه‬ ‫ءء‬ ‫‪.‬‬
‫العجب‪ ،‬والأمراض القلبية‪ ،‬والأعمال السيئة التي ئووث صاحبها ألتا‬
‫وحرة ؛‪ ٦٠‬الدنيا وعذابا ِفيم|لآ"؛مة•‬
‫ث"‬ ‫ودون هؤلاء من‪ ،‬ثل حويت من‪ ،‬اغ صق‪ ،‬فلم نثد عنده من‪ ،‬الخوف‪ ،‬عا يحجزه‬
‫م‪ ،‬نقارئة الأيام‪ ،‬وترك الواجبات‪ ،‬والإخلال بوظانف‪ ،‬العبودية الواحبة؛ ؤ‬
‫وهذا هو حرف‪ ،‬النمتءلير‪ ،،‬وهم من‪ ،‬صنت إيمانهم‪ ،‬وثل ورعهم وتقواهم ‪۴‬‬
‫وحشهم من‪ ،‬اض حل حلالث‪ ،‬فصار ذلك‪ ،‬نقصا في‪ ،‬إيمانهم الواجب‪.،‬‬
‫بالمهنالبا العالية التي ثرئعه في‪ ،‬ملم العبودية‪،‬‬ ‫فتجد أحدهم غير‬
‫فلا تتحرك نف ه حينما يذكر اض س‪ ،‬أو يخوف‪ ،‬من‪ ،‬عذابه ونقمته؛ وليلك‪ ،‬تجد‬
‫ا أل ية أو الموعفلة يسمعها اثنان‪ ،‬أحدهما نوتر فته أبلغ التأثير‪ ،‬والأخر كأنه لم‬
‫يسمعها‪ ،‬ولتبما تذمر منر ذلك‪ ،‬الواعفل أو المذكر‪.‬‬
‫وغالبا النامؤ‪ ،‬في‪ ،‬زماننا هذا بحاجة إلي‪ ،‬إعادة ئهلر في‪ ،‬موضع الخوف ‪ ،‬من‪،‬‬
‫اممه جل جلاله؛ لضعف‪ ،‬الخوف ‪ ،‬في قلوبهم‪ ،‬ومن‪ ،‬ثم وقع التفريهل كثيرا في‬
‫حياتنا وأعمالما‪ ،‬وما مدم عليه منر معاملات مالية‪ ،‬أو علاقات سير ء بها إلؤ‪،‬‬
‫ا أل حرين؛ من‪ ،‬مظالم يتحملها العبد‪ ،‬كل ذلك‪ ،‬ب بب‪ ،‬نقحم‪ ،‬خوفنا الواجب‪ ،‬من‪،‬‬
‫افه تبارك وتعالم‪ ،،‬ولو كنا علير مرتبة الاقتصاد في‪ ،‬الخوف‪ ، ،‬أو عش مرتبة‬
‫الكمال المستحن‪ ،،‬لكنا في‪ ،‬حال أخرى تماما‪ ،‬يناير هذه الحال الض نحن‪ ،‬فيها‪.‬‬
‫فصاحبا هذا الخوف ‪ ،‬يحتاج إلى‪ ،‬مراجعة ونصحح‪ ،‬وأن يستزيد مجن‪،‬‬
‫تعامحلي‪ ،‬أسباب الخوفه من‪ ،‬اطه نعالهم‪،‬؛ حتى‪ ،‬يصل إلٍ‪ ،‬الخوف‪ ،‬ال‪٠‬عللوبب‬
‫ؤيكفي‪ ،‬الحبي أن ثلكر قوله تبارك ونعالهم‪ I ،‬ؤوي|ءئر<ءكم ق نمثه ه زآل‬
‫عمران ‪ ،] ٢٨ I‬فيرعوى ويرنيع‪.‬‬
‫فهذا خلاصة ما ذكره أهل‪ ،‬العلم في‪ ،‬مراتب‪ ،‬الخوف‪ ،،‬وقد ئكلم علهم‪ ،‬يرذ‪0‬‬
‫القضية جماعة‪ ،‬كالحاقفل ابن‪ ،‬رجب‪ ،‬وابن‪ ،‬قدامة‪ ،‬وئلاوفةلا‪ّ،‬‬

‫انظر •امختمر منهاج القاصدينر‪( ،‬صهخّآ‪1-‬م'آ)‪ ،‬وارالتخويف من المارا (ص ‪ ), ٣٦‬وما ؛عاو‪،‬را)‪.‬‬


‫وقال ابن جزى ®اعلم أن الخوف ثلاث درجات ‪I‬‬
‫الأورت أن يكون صعنا؛ يخطر على القلب‪ ،‬ولا يور في اياطن دلا في‬
‫الظاهر‪ ،‬فوجود هدا كالعدم‪.‬‬
‫واكاسةت أن يكون قويا‪ ،‬قبوفظ العبد من النقالة‪ ،‬ؤيخطن غلى الامتقامة‪.‬‬
‫والثالثة •' أن يشتد حثي يبلغ إلى القنومحل والنأس‪ ،‬وهدا لا يجوز‪ ،‬وحير‬
‫الأمور أوسطها‪.‬‬
‫فخوف العامة من الذنوب‪،‬‬ ‫والناص في الخوف على ثلأثة ممامات‬
‫وخوف الخاصة من الخاتمة‪ ،‬وخوف خاصة الخاصة مجن السائقة؛ فإل الخاتمة‬
‫‪.‬‬ ‫مبنية عاليها‪٠‬‬

‫وقد اخبر الحم‪ ،‬ه أن الإيمان بقع وسعون " أو بثنع ومتون ‪-‬‬
‫فيتفاصل الناس فيه تفاصلا عظيما‪ ،‬حتى في مراتسح الكمال‪.‬‬
‫وكيلك‪ ،‬الخوف‪ ،‬فإنه يثقاوت‪ ،‬في قلوبج الماس ما بين الخوف الضعيف‪،،‬‬
‫وخوف المقتصدين‪ ،‬وخوف السابق بالخيرات‪ ،‬بإذن الله‪.‬‬

‫ءة؛•‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫)‪(ro/Y)،_i» (١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرحه الخاري(‪ ،)٩‬وم لم(‪ ) ٠٣‬واللفظ له‪ ،‬من حاويث> أبي هريرة هي‬
‫‪٠١٢٠‬‬ ‫اس‬

‫مت‬ ‫ذالخنق‬
‫ؤ‬
‫الناس ينطلقون يي الخوف من منطلقات شتى‪ ،‬غإذا تأئك تلك البواعث‬
‫ني نفوسهم وجدناها ‪:‬‬
‫تارة ت تكون ناتجة عن معرنة اممه هق وأسمائه وصفاته‪ ،‬ومعرفة شدة عقابه‪.‬‬
‫وتارة! تكون بالنظر إلى جناية العبد ومعاصيه‪.‬‬
‫وتارة! تكون يهما جميعا‪.‬‬
‫يقول ابن القيم! ررلنه جق على القلوب أنواع من العمودية؛ من الخشية‪،‬‬
‫والخوف‪ ،‬والإشفاق‪ ،‬وتوابعها من المحبة والإنابة‪ ،‬وابتغاء الوسيلة إليه‬
‫وتوابعها‪ ،‬وهده الموديات لها أساب يهيجها‪ ،‬وثبمنا عليها؛ فكل ما قمة‬
‫الرب تعالى لعبده من الأسباب الباعثة على ذلل؛‪ ،‬المهنجة له؛ فهو من أسباب‬
‫رحمته له‪ ،‬ورب دئب قد هاج لصاحبه من الخوف‪ ،‬والإشفاق‪ ،‬والوجل‪،‬‬
‫والإنابة‪ ،‬والمحبة‪ ،‬والإبثار‪ ،‬والفرار إلى النه‪ ،‬مجا لا يهيجه له كثين من‬
‫القاعاب• وكم بى دئب كان سبتا لأستقامة العبد‪ ،‬وفراره إلى افه‪ ،‬وبنيه عن‬
‫ص ا ش'"'•‬
‫ونال الجنتد! أما كان العبد أعلم بالله كان له أشد حومحا‪ ،‬والخاتفون على‬
‫طبقات! حاف محن الإجرام‪ ،‬وحاف من الحنان ألا ثمل‪ ،‬وحانق من‬

‫(‪ )١‬اثاح دار العادة• ( ‪.) YA«/Y‬‬


‫(‪ )٢‬ااثم_‪ ،‬الإطن» ( ‪.) ٨٢٥‬‬
‫;نايذادمف‬
‫‪^١٢٠‬‬
‫وتال يعضهم; ®العانل لا يخرج من هدْ الأحرف الثلاثة;‬
‫الأول; أن يكون حائما لما سالف منه من الذنوب‪.‬‬
‫الثاني; لا يدرى ما ينزل يه ساعة يعد ماعة‪.‬‬
‫الثالث; يخاف من إيهام العاقبة؛ لا يدري ما يختم له)الا‪.،‬‬
‫ولكي يل؛ من يكون كيلك‪ ،‬يل إن الشيهلان ربما يأتي الإنسان فيزين له‬
‫المعصية‪ ،‬وأن الذنب ينقله إلى حال أقفل‪ ،‬وهدا من مكره يه؛ لأن الأصل‬
‫أن الذنب يصعقه‪ ،‬ونخيله‪ ،‬وسشهله‪ ،‬ؤيمعف حوف النه فى تلبه‪ ،‬ؤإنما‬
‫يرفعه العمل الصالح؛ ولذللئ‪ ،‬فإن كل عمل صالح يحمله يزيد يه إيمانه‪،‬‬
‫والأعمال السيئة التي يعملها ينقصه• فإياك أف يرين _ النيهلان المعصتة‪،‬‬
‫فليس ذلك هو طريق الرقي بالثى دةنيبجا•‬
‫ومن الناس من يكون متثللمه ملأحفلة الأمرين; الخوف من افه هو‪ ،‬لما‬
‫يجد في فلبه من معرفة أسماته وصفاته وعظمته‪ ،‬هع ملاحفلة تقصيره وتفريطه‪،‬‬
‫وتغل مقتفى‬ ‫فكل واحد من الأمرين يسوقه إلى مزيد من الخوف من اطه ٌ‬
‫هذا الخوف من العمل الصالح‪ ،‬والانكفاف عن الأعمال الميتة‪.‬‬
‫فالمقصود; أن أصحاب هده المرتبة أكمل من الذين نبلهم‪ ،‬ممن يكون‬
‫سائقه ودافعه إلى الخوف إنما هو الذنب نقط‪.‬‬
‫وأمثل من هؤلاء حميعا مى لا يعمون اطه ما أمرهم‪ ،‬ؤيفعالون ما‬
‫يؤمرون‪ ،‬وهم الملأئكة هؤ؛ ذللث‪ ،‬لأنهم عرفوا المعبود محرفة صحيحة‪،‬‬
‫فامتلأت قلوبهم حسية ؤإحبائا وحويا من افه تبارك وتعالى‪ ،‬وبهيا تعلم أنك‬
‫كلما ازددت معرفة بافه جق ازددت حويا منه‪.‬‬
‫وبهذا تعلم أيما أنر القائد الصحيحة؛ حيث‪ ،‬إئها ئورث الأعمال‬
‫الصالحة‪ ،‬قاليي لا يؤمن بان اطه جق ئد ايصفت‪ ،‬يال مع‪ ،‬والبصر‪ ،‬والعزة‬

‫;ا) «طقاتاكرب»(صمأ)‪.‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫■‪m‬‬
‫والمرة‪ ،‬وأنه يغمسب‪ ،‬غضتا يليق بجلاله وعظمته‪ ،‬إلى غير ذلك من صفات‬
‫كماله؛ كيف يراقب ر؛؟ أ وكتف يخافه؟ إ وكيف يهاب غضبه‪ ،‬ؤيثمق منه؟ ا‬
‫—ٍ‬ ‫فإذا اكتمالت‪ ،‬معرفة العبد برئه اوداد خوفه من الله؛ ولذللث‪ ،‬نحن بحاجة إلى‬
‫تث‬ ‫التعرف‪ ،‬عر أمماء افه‪ ،‬ويهم معانيها؛ لأن ذلك ّشر هذه الأعمال القلبية‪،‬‬
‫نمدا‪ ،‬وتوظ‪ ،‬وتعظينا‪ ،‬إلى غير ذلك من م‬
‫المعانى‪ .‬وهدا لا يحمل في نلب إن ان لا يعرف ربه‪ ،‬وما يتمم‪ ،‬به من‬
‫صفات الكمال‪.‬‬

‫ولن‪.‬لكا فالعاقل ~ كما تقاأم ~ يحاذر؛ لأنه لا يدرى ما ينزل به ساعة بعد‬
‫ساعة؛ أيعامبإ على ذنبه أم يعفو عنه رنه؟ أتقبل عمله المالح أم يرد؟ فهو‬
‫دائم التزنب‪ ،،‬وجل‪ ،‬حايمذ‪ ،‬ليس غافلا غما ‪J‬ئثذلنه‪.‬‬
‫وكدا الخوف من إتهام القامة؛ فإن الأن ان لا يدرى بماذا بمم له؟ ولا‬
‫في أي المحلين تنزل؛ أيى الجنة أم النار؟ فحي لمن لا يدرى ذلك أن يخاف‪.‬‬
‫يقول الحاففل ابن حجر‪* :‬فالعبد إن كان مستقيما فحزيه من سوء العاقبة؛‬
‫لقوله تعالى! ؤ؛مد يهمنث< آلمنء رثنهءه [ا لأنف‪.‬ا ل؛ ‪ ،] ٢٤‬أو نقمان الدرجة‬
‫بالنسبة‪ ،‬ؤإن كان مائلا فحومه مى سوء فعله‪ ،‬ؤينفعه ذك‪،‬ع الندم والإقلاع؛‬
‫فإن الخوف تنشأ من محرفة مح الجناية‪ ،‬والتصديق بالوعيد عليها‪ ،‬وأن ئلحوم‬
‫التوبة‪ ،‬أو لا يكون ممن ثاء اللة أن يغفر له‪ ،‬فهو مشفق من ذنبه‪ ،‬ءلال_إ من‬
‫ربه أن بدجله فيمن يغفر له‪،‬اأ‬
‫ونيل ‪* I‬الخوف خوفان ت خوف العقاب‪ ،،‬وهونصيب‪ ،‬أهل الظاهر‪ ،‬ويزول‪،‬‬
‫وخوف حلال‪ ،‬وهو نصببإ أهل القلب‪ ،‬ولا يزول))رآ‪.،‬‬

‫(‪« )١‬اكح»(؛؛‪/‬ا‪،‬ا•؛)‪.‬‬
‫(‪• )٢‬المم الممط ر التمر•(\ ‪XTr\l‬‬
‫‪-‬محي‬

‫وبالجملة‪ :‬فمن كان دافعه ني الخوف ملاحظة النوط‪ ،‬لكن دون مى لكن‬
‫حامله على الخوف معرفة المعبود قؤ بأنماته وصفاته‪ ،‬لكن كل واحل من‬
‫هذين الخومن يئمع صاحبه‪ ،‬ؤيحصل به الائزحار‪ ،‬والانكفاف يع الامتثال‬
‫بفعل المأمورات‪.،‬‬
‫‪:٣‬‬ ‫القفي؛‪0‬إقضاصمحاس‬
‫عامة الناس بحاجة إلى معالجة الخوف وتنميته قي نلوبهم ‪ ،‬وذلك لالتقصير‬
‫الظاهر قي هذا الجانب‪ ،‬ؤيمكن ذلك بأمور‪ ،‬منها‬
‫أولا ت تفرخ القال؛ا من الخوف من غير الله‪ ،‬وملؤْ بالخوف منه!بحانه;‬
‫وهده قضية جالثة من الناهد‪ ،‬فإن الإياة مثلا إذا كان منثلئا بالحو ؛ فإنه‬
‫لا يمكن أن بوصع عله اللض‪ ،‬بل لا بد من ثمريغه أولا من الحل‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك يكن طؤْ باللن؛ لأن الصة مز التجلية‪.‬‬
‫وهذا يلاحظ في جمع الأعمال القلبية‪ ،‬ااوهن‪.‬ا هو الإسلام المتفنن‬
‫للأيمان‪ ،‬الذي يمده ا ‪ ^ ٠٣٥١‬ويقويه‪ ،‬لا يناقضه ولا ينافيه؛ كما قال‬
‫جندب‪( ،‬جهته ت ارتعلمنا الإيمان تبل أن نتعلم القرآن‪ ،‬نم ئنلمنا القرآن‪،‬‬
‫ىزذئز^ به إيماآإإر(ا)رر(آ)ِ‬
‫فمادف ^ا الإيمان محلا فارعا‪ ،‬فتمكى فيه‪ ،‬فلما حصل معه تعلم‬
‫القرآن‪ ،‬والتممه كان ذللث‪ ،‬بمنزلة ضوء الشص ْع نور العين‪ ،‬قمار الإيمان‬
‫صحيحا‪ ،‬كاملا‪ ،‬حيا‪ ،‬نابصا في نفوس هؤلاء الصحابة ؤهي‪ ،‬فأثمر ما ننعم‬
‫به إلى يومنا هذا من الخير العميم الذي نثروه في أرجاء الأرض‪ ،‬بعد أن‬
‫صخوا بكل شيء من أجل دينهم‪ ،‬فكانوا كما قال اف ٌ' ؤوبمع‪1‬ثاةلمأق‬
‫‪.]٢ ٤‬‬ ‫[الجدة‬ ‫تأ‪-‬دويكث‪ -‬يما ‪ ١٥‬صهميإ ويتقامأ‬

‫(‪ ،١‬أحرجه ابن •اجل(‪ ،) ١٦‬ودومح‪،‬نحوْ عن ابن عم ه• ا‪-‬؛م‪-‬بم الحاكم(؛‪/‬ه'ا)‪.‬‬


‫بتصرف‪.‬‬ ‫(‪ُ )٢‬مجموع‬
‫‪٠.‬‬ ‫يلإتمحق‪١‬يقاس‬
‫يقول ابن القيم عن المهاجر إلى وبئ‪ :‬ررفيهاجر بقلبه من محثة غير اممه إلى‬
‫محبته‪ ،‬ومن همودية غيوم إلى هموديته‪ ،‬ومن حوف غيره ورجائه والتوكل عليه‪،‬‬
‫إلى حوف النه ورجائه والتوكل عليه‪ ،‬ومن دعاء عيره‪ ،‬ومواله‪ ،‬والخفؤع له‪،‬‬
‫والذل والاستكانة له‪ ،‬إلى دعائه ومواله والخفؤع له‪ ،‬والذل له‪ ،‬والاستكانة‬
‫له‪ ،‬وهذا بعينه معنى الغرار إليه‪ ،‬قال تعالى• يجزلأ إل أش ه [الذاريات ت‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ، ] ٥ ٠‬والتوحيد المهلالور<‪ ،-‬من المد • هوالفرار من الله إليه ‪١١‬‬

‫ولهذا قال بعض المتقدمين ‪ I‬ارقله الحزف من قلة الحزن قي القلب))ألإل‬


‫كما أن البيت إذا لم يكن خرب‪ ،‬فهكذا س إذا لم شر بخوف اض‪.‬‬
‫ثانيا ؛ تدبر القران!‬
‫فالمتدبر لايايت‪ ،‬القه سبحانه يجد فيها من الوعيل• لمن عمى النه ما يدعوه‬
‫إلى ‪ ١‬لخوف‪ ،‬منه‪ ،‬قال اممه تعالى • ؤ‪,‬إئما آلعويرث ‪•^١‬؛؛> إدا يكر أممه يحلن هربهم ؤإدا‬
‫[الأنفال ت ‪.]٢‬‬ ‫ؤتن هتيم ءابمدر رادنهم إبمايا وعق ربهم‬
‫والحصر د ااإنمااا يدل على أن ذلك من الإيمان الواجب‪ .‬ومي لم نحصل‬
‫له هذا الوجل لا يلزم أن يكون كافرا‪ ،‬ولكئه قد نقص من إيمانه الواجب‪.،‬‬
‫وقد وصمإ اممه نحالى أهل البودية الخاصة بقوله ‪^ I‬إدا تل عثحإ ءايتت آلؤتير‬
‫خئ نوا زواه [مريم‪.] ٥٨ :‬‬
‫قال السعدي‪ :‬ررأي‪ :‬خفعوا لايات النه‪ ،‬وحشعوا لها‪ ،‬وأمرت فى‬
‫قلوبهم من الإيمان والزعنة والنهمة ما أوجم‪ ،‬لهم البكاء والإنابة وال جود‬
‫تارة يكون رحمه للمستا‪ ،‬وتارة حوقا‬ ‫بربهمُب ‪،‬؛ ارولهدا كان بكاء النبي‪،‬‬

‫(ا) »الرالةاكوكٍة»(لأ<)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه اوٍهقي في ااالثع_‪،‬ا( ‪.) ٨٦٣‬‬
‫(‪"« )٣‬ضر المدي‪(،‬صء ‪.) ١٠٠‬‬
‫على أمثؤ‪ ،‬وشمقة عليها‪ ،‬وتارة من حشية اض‪ ،‬وتارة عند سماع القرآن‪ ،‬وهو‬
‫بكاء اشتياق ومحثة ؤإجلأل‪ ،‬مصحوب بالحوف لخنية ارأ‪٠‬‬
‫وعن ابن ماس ه نال ت قال أبو بكر ه ت يا رسول اض؛ مد شنت‪ ،‬إجت‬
‫لاذا اشز ‪٤١‬‬ ‫زغأ‬ ‫فقاوث «شثشي نوة‪ ،‬زال‪3‬اس‪،‬‬
‫‪T‬‬ ‫تيث‪."<.‬‬
‫قال المناوئ ت ارقال العلماء ■ ليل ذلك لما فيهن من التخويف المقلع‪،‬‬
‫والوعيد الثديي؛ لاثتمالهى ‪ -‬مع قشرهى ‪ -‬على حكاية أنوال الآحر‪،٠‬‬
‫وعجانها وفظاتعها‪ ،‬وأحوال الهالكين والمعدسن‪،‬لم‪.‬‬
‫فإذا تدبرت كلام اش ه حق التدبر أورثك ذلك النظر فيما ذكره اض في‬
‫هدا القرآن من أنواع المغارف‪ ،‬التي منها حلول نقمته وعذابه بأقوام كدبوا‬
‫رم له‪ ،‬وحاربوا أولناءه‪ ،‬وما أعد لهم في الآحرة من الجحيم والعذاب‬
‫والسلاسل والأغلال‪ ،‬وما فيه من أوصاف الكمال ض تعالى؛ فإن ذلك يحرف‬
‫الغون في قلب الإنسان ؤيزيده؛ ولهذا نجد أن الذين يفهمون معاني القرآن‪،‬‬
‫ؤيتدبرونه هم أعظم الناس حومحا‪٠‬‬
‫ولهذا قال ابن جرير• ُرإني أعجب ممن مرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيم‪،‬‬
‫نكوقراءته؟!»أ؛‪.،‬‬

‫(‪• )١‬زاد الماد•(؛ ‪ UV‬؛‪UU-‬؛) صرف سر‪.‬‬


‫ني‬ ‫(‪ )٢‬أ‪-‬يترجه اكرمذي ( ‪ ،) ٣٢٩٧‬وحئنن‪ ،‬وضغغن الحاكم ( ‪،) ٤٧٦ ، TiT/y‬‬
‫•الصححت• ( ‪ ،) ٩٠٥‬إلا أن الحدينح تنل؛ أغلت أبو حاتم ني ‪/o( ٠٠٠٣١٠‬؛‪U‬؛)‪ ،‬والدارثطتي‬
‫(ا‪/‬مه ا‪-‬؛ ‪ ،) ٢١‬وجعل الحافهل من امثلا المضهلرب ني ‪ ١٠‬لكت‪ ،‬عر ابن الصلاح‪( ،‬؟‪،) ١١٨ /‬‬
‫وللحديث‪< ،‬ق إلا أنها لا تب‪ ،،‬راجع‪ :‬ءالمزان‪ ،‬للدمي ( ‪ C\A\/r‬وءاسة• ( ‪، ١٩٣٠‬‬
‫‪ ،) ١٩٣١‬وءالإرشادات‪ ،‬لنارق عوض ‪( ^١‬صاهم‪-‬مهآ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءنضاسير»(أ‪/‬؟آا)‪.‬‬
‫(‪١َ )٤‬ي(‪٦‬إ ‪X٦ioT‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪١‬سمقصمحفمماف‬ ‫^‪٠^^ ٢٣١‬‬
‫وقال ابن القيم ت ‪ ٠١‬ليس شيء أنقع للب‪ .‬في معاشه ومعاده‪ ،‬وأقرب إلى‬
‫نجاته؛ من ‪ ٠٧‬تر القرآن‪ ،‬ؤإطالة التأمل مه‪ ،‬وجمع الفكر عر معاني آياته‪ ...‬فلا‬
‫تزال معانيه تنهض العبد إر وته بالوعد الجميل‪ ،‬وتحذ‪.‬ره وئخوفه بوعيال‪.‬ه من‬
‫العل‪.‬اب الوبيل‪ ،‬وتحثه عر الضمر والتحذف‪ v‬للقاء اليوم الثةيلاالا‪،‬ا‬
‫لكن الغفلة والجهل بمعاني القرآن‪ ،‬وعنة الفف‪.‬ول على أحوالما صند‪1‬‬
‫ض ذ لك كله‪ ،‬لا ميما مع ما يزاحم ذللث‪ ،‬من اشتغال أنوام بسماع التاؤلل‪ ،‬من‬
‫«لأل بمظئ خزث ‪^١‬‬ ‫اللهو الم<م وغير ذللا‪،‬؛ وكلاك‪ ،‬قال المي‬
‫ةيغا ح لهُ من أن بمظئ‬
‫فهذ‪.‬ا الإنسان الل‪.‬ي يقوم‪ ،‬ؤينثيقفل‪ ،‬ؤيتام‪ ،‬ؤيمثي‪ ،‬ؤشحرك على سماع‬
‫الأناشيلأ‪ ،‬والقصاتال‪ ،.‬بصورة دائمة‪ ،‬كيف له أن يتأير بالقران؟! وكيف له أن‬
‫يخنع عنلؤ سماعه؟ ا ؛خلاف‪ ،‬من كان شغله القرآن والال‪.‬كر؛ فإنه لا تهليس‪ ،‬له‬
‫أيامه‪ ،‬ولا بجثأ له عيش إلا؛دلك‪.،‬‬
‫ثم إنه لا يمكن أن يحمل التدبر لمن لا يعرف‪ ،‬معار المزآن‪.‬‬
‫ولدللث‪ ،‬فإن أعداء افه غو يبن‪.‬لون جهودا مفنية في مثيل الحيلولة بين‬
‫الم لمن وكتاب ربهم تبارك وتعالى‪.‬‬
‫يقول ابن الجوزى ‪، I‬اواف لو أن مؤمنا عاقلا ئزأ محورة الحديل‪ ،.‬وآحر‬
‫محورة الحشر‪ ،‬وآية الكرسي‪ ،‬وسورة الإحلاصن بتغكر ويدبر؛ لتمثع من‬
‫حشية اممه فلته‪ ،‬وئحثر فى عفلمة اممص ا‪1‬ه‪،‬الم؛‬
‫وهذا أمر لا ي نعرب؛ وذللا‪ ،‬أن اممه غق "إدا ئجلى بمفات العدل‬
‫والانتقام‪ ،‬والعصي‪ ،،‬والتحمل‪ ،‬والعقوبة؛ انممعتح النمس الأمارة‪ ،‬وبهللت‪،‬‬

‫(‪.« )١‬ا‪.‬ارجاوالكين»(؛‪/‬اهأ)ؤ‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الاكوكرةفياترت(صم‪-‬أب)‪.‬‬
‫أو صعقت‪ ،‬ئواها من الشهوة‪ ،‬والغض‪ ،،‬واللهو‪ ،‬واللعب‪ ،‬والحرص على‬
‫الم|ممادتج‪ ،‬وانمضتح أعنة رعوناتها‪ ،‬فأحضريتج المهلثة حظها من الخوف‪،‬‬
‫والخشية والح‪iJ‬ر‪٠‬ل ‪/‬‬
‫ؤ‬ ‫ثالظ معرفة افه هق معرفة صحيحة بأنمايه وصمانه ت‬
‫محبالعلم بها يرداد الم لم معرفة بربه سبحانه‪ ،‬فيزداد حويا منه‪ ،‬قال ‪^۴‬‬
‫تعالمح‪ •،‬ؤءيا ‪-‬قنزألةٌ ‪ ot‬بمائه أثدتؤه [فاحنر‪.] ٢٨ :‬‬
‫والعلم الن‪.‬ي يوريث‪ ،‬الخشية هو العلم بالمعبود قؤ؛ بأنمائه وصماته‪،‬‬
‫والعلم بالطريق‪ ،‬الموصل إليه‪ ،‬والعلم بحدوده ومعالم الطريق التي وصمها‬
‫للسالكين مى أجل أن يسلكوها‪ .‬فإذا اجتمصأا هذْ الأمور الثلاثة للعبد‪ ،‬مع‬
‫معرفة بالننس‪ ،‬بحيث لا يتعدى ءلورْ ‪ ،‬فيعرف‪ ،‬أنه صعيمج عاجز مكين؛ فإن‬
‫ذللث‪ ،‬يثمر الثمار اليانعة في نف ه‪ ،‬فلا يتطاول‪ ،‬ولا يتكثر‪ ،‬ولا يشمخ بأنفه‪،‬‬
‫ؤإنما يكون حاله الإشفاق‪ ،‬والإ‪-‬محبايتج‪ ،‬والتواصع‪ ،‬والوجل‪ ،‬والخوف‪ ،‬من‬
‫الله جل جلاله؛ ولهذا قال ابن م عود ه‪ :‬اممى بخشبة اف‬
‫نمق‪ ،‬أهوال القيامة من سورة التكوير ‪I‬‬
‫*وهدم الأوصاف التي وصم‪ ،‬اض بها يوم القيامة من الأوصاف التي ثننعج لها‬
‫القلوب‪ ،،‬وثستد من‪ ،‬أجلها الكروب‪ ،‬وثرثعد الفرائص‪ ،‬وتعم المحاوف‪،‬‬
‫وتحث‪ ،‬أولي‪ ،‬الألباب للامتُداد لذلك اليوم‪ ،‬ونزجرهم عن كل ما يوجب‬
‫اللومءرم•‬
‫ؤإنما يكون نقصان الخوف غالتا بسبب نقصان العلم؛ فأعرفن الناس باه‬

‫(‪« )١‬اهماممأ(صلأ‪-‬ا‪،‬ا‪.)،‬‬
‫(‪ )٢‬ا‪-‬محرجه ابن المارك في •الزس• ( ‪ ،) ٤٦‬وابن ابي ثب ( ‪ ،) ٢٩١/١٣‬واحمد ب‪\0‬آ ز‬
‫في«اهم»( ‪ ،) ٨٩٢٧‬والمهقيفي‪،‬ااكب‪.) ٧٣٢ (»،‬‬ ‫«الزس»‪،‬‬
‫(‪ )٣‬ءرشرالعاوؤ‪،‬اا (ص؛ ‪.) ١٩٤‬‬
‫أحثاهم له‪ .‬وكذلك كلما لكن العبد جاهلا بأمر ربه لكن أكثر ومردئل‪ 1‬في حق‬
‫ربه‪ ،‬وحق عماده‪ ،‬وحق لف ه‪ .‬فمن عرف افه اقتد حياؤه منه‪ ،‬وحوفه له‪،‬‬
‫وحبه له‪ .‬وكلما ازداد معرية ازداد حياء وحويا وحبا؛ وط! حوف المديقين‪،‬‬
‫وحوف ‪ ،‬الموحدين‪ ،‬وهو ثمره المعرفة باطه تعالى‪.‬‬

‫وقل" تكلم ابن القيم عن هذه المعاني‪ ،‬وشرحها شرحا مثلولأ ومختمرا‪،‬‬
‫وتؤع بنظها وبنانها‪ ،‬وذلك أن العبد إذا لاحنل أن هالا المللئ‪ ،‬لكه طه ه‪ ،‬وأن‬
‫نواصي المحلق بيده‪ ،‬وأنه يدبر أمر الممالك‪ ،‬يأمر لينهى‪ ،‬ؤيخلقا محنرزق‪،‬‬
‫'ه ‪ '-‬وئقئب غ' والنهار‪ ،‬وبداوي الأيام بين الناس‪،‬‬ ‫ؤبمتي‪ ،‬ؤبمبئ‪ ،،‬محمر‬
‫ؤيفلب الدول‪ ،‬فيذهب بدولؤ ؤيأتي بأحرى‪ ،‬وأمره وسالألانه ناقل" في ال موات‬
‫وأقهاارها‪ ،‬وش الأرض وما عليها‪ ،‬قد أحاؤل بكل شيء علنا‪ ،‬وأحصى كل‬
‫شيء عددا ‪ ،‬وومع نمحه الأصوات‪ ،‬فلا تختلف‪ ،‬عليه‪ ،‬ولا ئثتبه عليه‪ ،‬بل‬
‫ي نع صجيجها‪ ،‬باحتلأف ا لغاتها‪ ،‬على ئفنن حاجاتها‪ ،‬فلا تشغله سمع عن‬
‫سمع‪ ،‬ولا ئعلهله كثرة المائل‪ ،‬ولا يتبرم بإلحاح الملحين ذوى الحاجات‪،‬‬
‫قد أحاط بضره بجميع المرئيات‪ ،‬فيرى دبينا المملة الموداء‪ ،‬على الصخرة‬
‫الصماء‪ ،‬فى الليلة الفللماء‪ ،‬والغيب‪ ،‬عنده شهادة‪ ،‬والسر عن‪.‬ده علانية ت ءؤ يتثلم‬
‫ا‪-‬الرحمن؛ ‪ ،] ٢٩‬يغفر ذنتا‪ ،‬ؤيقت غث\ ‪،‬‬ ‫ش ‪ ، 1‬آلءقزيا وألأكئ ث بجي هدفا‬
‫خيران‪،‬‬ ‫ودكشف‪،‬كنثا‪ ،‬ويجبركتّتا‪ ،‬وتغني ^‪ ،١‬ويهدي صالا‪،‬‬
‫ؤيغبثابمان‪ ،‬ويثح جائعا‪ ،‬ويكسو عارنا‪ ،‬ويشفي مريقنا‪ ،‬ؤتعاش مبتلى‪،‬‬
‫ويقبل نائبا‪ ،‬ؤثجزى محسنا‪ ،‬وينصر مفللوما‪ ،‬ويقصم جارا‪ ،‬ويفلث‪ ،‬عانيا‪،‬‬
‫ؤثقيل عترة‪ ،‬ؤينترعورة‪ ،‬ؤيومن روعة‪ ،‬وهن!؛ أهزانا‪ ،‬ؤتصغآخرين‪.‬‬
‫لو أل أهل الموات‪ ،‬وأهل الأرض‪ ،‬وأول الحلمح‪ ،‬وآحرهم‪ ،‬ؤإئ هم‬
‫وجثهم؛ كانوا على أم قلب رجل منهم ما زاد ذلك‪ ،‬في ملكه شيئا‪ ،‬ولو أن‬
‫أول حلقه وآخرهم‪ ،‬ؤإسهم وجنهم لكنوا على أفجر قلبا رجل منهم ما نقص‬
‫ذللئ‪ ،‬من ملكه شيئا‪.‬‬
‫فإذا نظر العبد إلى هذه الأمور‪ ،‬ولأملها صار س ْث كعلأنيته‪ ،‬ولم يقدم‬
‫د‬ ‫على رثه أحدا‪ ،‬فيخافه فوق خوفه‪ .‬ولم مرحل ني شيء من حدوده‪ ،‬فيثامى‬
‫هدا الخوف فى قله‪ ،‬وي‪3‬داد‪ ،‬ؤيزدازرآ‪.،‬‬
‫وهزا يقتصي العناية بطالب؛!*‪, LJ‬؛ \ذثوءي‪.‬ط لأنه الطريق ولى معرفة ا مه ؤ‬
‫وأممائ‪ 4‬وصماته؛ ولدلالث‪ ،‬ةال افه تعار• ؤءيرا بمش أثت ين صاده ‪ !۶٥٢‬ه ‪^۶‬‬
‫[فاطر! ‪ ،] ٢٨‬وقال هذت ؤ نجي آثه تئم وتضوأ عنه د'إش لس غى رلإه [البينة;‪.]٨‬‬
‫فلو لاحهلث‪ ،‬هده الآي‪1‬دت‪ ،،‬وتمعئتها لوجدُث‪ ،‬أن كل ما دئ على فضيلة العلم‬
‫ئد على فضيلة الخوف؛ وذللث‪ ،‬لأن الخوف نمرة من ثمار شجره العلم‪.‬‬
‫وتأمل فول حبيبنا المصطفى ه حنث قال ت راثواض إر لأظئهز باض‪،‬‬
‫وأشد‪ ١٧،‬له حئ‪1‬هاإى‪ .‬فمن ‪ ٣‬أنه حقير‪ ،‬وأن اف هو العظيم خاف مه‪ ،‬وأكثر‬
‫خوف الملائكة والنبيين من اه من هن‪.‬ا ال؛ادبا‪ ،‬ألا وهو خوف التعظيم‪.‬‬
‫رابثا ! اليقين الراسخ بوعد اف ووعيده‪ ،‬وتصديق كتابه ورّوله‪• .‬‬
‫وند فيل •' ®إذا صح اليقين في القاسبا صخ الخوف فيه® ‪ ١‬ولكل شيء‬
‫صدق‪ ،‬وصدق اليقين الخوف من اف تعار‪.‬‬
‫وند وصفا اض ه أهل الإيمان بأنهم يؤمنون يالغيب‪ ،‬ؤيخشون ربهم‬
‫بالغسب‪ ،،‬وذلك يتضمن ا لإقرار بوجوده‪ ،‬وربوبيته‪ ،‬وئدرته‪ ،‬واظلا عه على‬
‫تفاصيل أحوال العبد‪ ،‬ويتفنن ا لإقرار بكبُ ورّله‪ ،‬وأمره ونهيه‪ ،‬ؤيتضمن‬
‫الإقرار بوعده ووءياا‪ ْ.‬ولقانه‪ ،‬فلا ئصخ خشبة الرحمن يالغيب‪ ،‬إلا يعد ^ا كله‪.‬‬
‫®ولوآمن الإنسان ياض وحده‪ ،‬وحزم يقينا يما بعد الحياة من الجنة والنار‪،‬‬
‫وما أعد اش لأهل هده وطْ إجمالا وتفصيلا؛ لما احترأ يوما أن يتخطى‬

‫(‪ )١‬اننلرت *الوابل الصيب أا (صاها‪-‬مها)‪ ،‬وااطريقالهمضا(أ‪/‬ه\آ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬مدم تخو؛جه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه او؛هقي في *الرس ( ‪ ) ٩٧٩‬س كلام ذي الزن‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫يمم_‬ ‫^‪^٦٣١‬‬
‫يتمن‬ ‫شريعة اض‪ ،‬أو ينتهك محارم افه التي حيره من تخطيها بقوله ت‬
‫ثدت‬ ‫اثن ورئولئ ننع‪ J‬ي دجلا كائ‪ ١‬ك؛إدا فهتا‬
‫ثذووطوش؛_ ندؤد اق‬ ‫[النساء ت ‪ ،] ١٤‬ونوله تعالى ت قفة حلوي اللي‬
‫هأكثمامحونه[ابم‪٣^ ٦٦٩ :‬‬
‫وقد روي عن الشي س أنه نال‪ :‬ألو أف مثلزة مى الزئوم تجزن في دار‬
‫الدثا لأمذت غر أخل الديا ننايثهب‪ ،‬هكبم‪ ،‬بن تكو‪ 0‬ئلنان‪ُ4‬؟!»لى‪.‬‬
‫فلو تأمل الإنسان مثل هذا المعنى لأنكم‪ ،‬عن شهوة عارضة‪ ،‬في لحظة‬
‫يلتد بها فيها ‪ ،‬فيعفيها ألم ينغمن عليه عيثه‪ ،‬ؤيكدر عليه صفوه ‪• ،‬ع ما ينتظره‬
‫في الدار الأتيرة من العقاب إن لم يغفر اممه جق له‪.‬‬
‫فالخوف من اممه ين سخ رسوحا ثابتا إذا وجد اليقين الكامل ني نمس‬
‫العبد؛ بحيمسا يكون ا لع^د مصدقا مجمسمن بها اخبر الله ‪.‬ق يه ‪ ،‬مها ا‬
‫لأوليائه من النعمم‪ ،‬وما أعده لأهل الثناء من العذاب‪ ،‬والنكال؛ سواء كان‬
‫ذللته في الحياة الدنيا من العقوباُ—‪ ،‬التي يلمزلها بهم‪ ،‬أم كان ذلك‪ ،‬مما يدحره‬
‫لهم في الأحرة‪ .‬فهذا الأمر إذا قوي في النمس قوي الخوف‪ ،‬وارداد‪ ،‬ؤإذا‬
‫صعم‪ ،‬صعم‪ ،‬الحوفج حتى يتلاشى مى القالخ‪.‬‬
‫ممتيبماده ائتنوأهلفاء|ر‪.] ٢٨ 1‬‬ ‫ولذلاائج قال اض نمار‪I‬‬
‫تال ابن م عود <ه '• *ليس العلم من كثرة الحل‪.‬سثإ‪ ،‬ولكن العلم من‬
‫الخشة»لم‪.‬‬

‫(‪ )١‬ءالخوف من اش تعارا‪ ،‬لمحمد شومان (ءسهه) بتصرف واختمار‪.‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه الترمذي ( ‪ ،) ٢٠٨٥‬وابن ماجه ( ‪ ،) ٤٣٢٠‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابن حإن ( ‪،) ٧٤٧٠‬‬
‫واسكم(آ‪)/‬بمأ‪،) ٤٥١ ،‬والاص‪،‬وأصثامفىاسضااس|(همآ‪،) ٣١٣٨ ،‬‬
‫والألانى يي ‪،‬اصحح الجاح• ( ‪ ) ٥٢٥٠‬وغتره• تم ترامح فآمله يالونف‪ ،‬والتدلس وذللث‪ ،‬ش‬
‫»اكعم‪،‬ن»( ‪.) ٦٧٨٢‬‬

‫(‪ )٣‬أحرجه ابن عدي في ءالكامل• (ا‪)/‬أ)‪ ،‬وذمْ ابن أبي حاتم ني ‪ ١٠‬تمره‪،) T\A '/\'( ،‬‬
‫والطراز ز ااام؛ر»( ‪.) ٨٥٣٤‬‬
‫^‪٧٣١٠‬‬ ‫‪g‬‬
‫ووةولةتادْت ®كان ثقال ت كفى ‪1‬التغةؤ علما*ر ‪/‬‬
‫وقال معيد ين حبير ت ®الخشية أن تخشى الله حتى ئحول حشيته بينك وبين‬
‫معصستهاا‬

‫وقال الحسن؛ ®العالم‪ :‬من حثي الرحمن بالغيب‪ ،‬ورغب فيما وعب افه إؤ‬
‫^‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‪ ،‬ورهد فيما نحهل الله فيه®‬
‫وقال مسروق‪® :‬كفى بالمن؛ علما أن يخشى اطه‪ ،‬وكمي بالمن■؛ جهلا أن‬
‫يعجث بنمه‪،،‬‬

‫لأنه إذا أعجمِ‪ ،‬بعمله التمئ‪ ،‬إلى يف ه‪ ،‬فإذا الثمن‪ ،‬إلى نم ه لم يحترز‪،‬‬
‫ؤإنما تكون ثقته ينف ه عفليمة‪ ،‬ةنجتده ذللث‪ ،‬على ما لا يليى من الأقوال‬
‫والأيعال‪ ،‬ؤيكون فى حال غير منصية‪.‬‬
‫وقال ابن عباس ها‪® :‬العلماء باطه الدين يخافونه‪،‬؛‬
‫ومال صالح أبو الخليل‪® :‬أعالمهم باطه أشدهم له حشمهءرم‬
‫وقال رجل مت‪ ،‬للشنى‪ :‬أيها الحالم! فقال; ®العالم ص يخاف افه)) ‪. ٢٧٠‬‬
‫وعن همد الأعلم‪ ،‬التيمم‪ ،،‬قال ت ررمن أوبي من العلم ما لا يبجه‪ ،‬لمحليذ‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرحه ابن ‪ Jifr‬في همْ» (ه<‪/‬إا"مآ)‪ ،‬وأبو نمم في«الحاوت»( ‪XTToly‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أورده ابن كمحّ ش اتمرْ•(ا*‪/‬؛أْ‪-‬ء‪،‬أه)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أ‪-‬مجه الدارس ز •قيمة اسندْ•( ‪ ،) ٣٩٠ ، ٣٢٢‬والمهقي ني «الفبأ( ‪،) ٧٣٤ ، ٧٣٣‬‬
‫وأبونعيم يي •الحلية•(آ‪/‬هبم)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخر‪-‬بم ابن المدر كما ني •الدر المثور•(أل‪،\/‬يآ)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه ابن أبي ميية(مل‪/‬ابمأ)‪ ،‬وابن أبي حاتم(‪ ٠‬ل‪'/‬خام)‪ ،‬واللمظ ك‪.‬‬
‫(‪ )٧‬أحرحه ابن أبي شيبة(‪ ٤‬ا‪/‬غإ)‪ ،‬وأبونعيم في •الحلية•(أ‪/‬ا ‪.) ٣١‬‬
‫'لمحمح؛ساصلأش‬ ‫^‪^٨٣١‬‬
‫ألا يأكوف أوتي علما ينفعه؛ لأن اممه نيارك رتعالى يعث ‪١‬لعلماء‪ ،‬فقال ت ^إى‬
‫ير محزون ِلآذمحمحثاه [‪٠٧ : ١٠^١‬‬
‫ونال تعالى؛ ؤأسهوثنت ءائآء أضماحيا وذقح محير ‪ ٠^٦‬نييمأ ُبمق ره‪،‬‬
‫ئقهز تمثؤي أنيئ بمثؤث ؤاكن لأ بملمو‪0‬ه ت‪١‬لز‪٠‬ر ت ‪ ، ]٩‬فهذا هر العالم ‪ ،^^١‬حماله‬
‫العلم على حشية افه هك‪ ،‬ئائح أمره‪ ،‬ويرك نهيه‪ ،‬وناؤع ني الامتثال لفعل‬
‫الحيران‪ ،‬وزك المنكرات‪ ،‬وهو معنى ئتاخ على إيراده وتقريره أهل العلم‪.‬‬
‫ئال سخ الإسلام ابن محمية في قوله تعالى• ؤءاثا بمش ه عز بمائه‬
‫[ناؤلر! ‪® !] ٢٨‬والمعنى أنه لا يخشاه إلا عالم‪ ،‬ص أحبر اض أن كز‬
‫نن حثئ اض‪ ،‬فهو ءالم»لآ‪.،‬‬
‫ونال ابن القيم ت *لأف مى عن ف اف حانه‪ ،‬ومي ‪ ٢‬تنر ‪ ٠١٠‬نأ يحفه‪،‬‬
‫فخشيته تعالى مقرونة بمعرفته‪ ،‬وعلى قدر المحرفة تكون الخشيةا‪،‬ل‬
‫وفال ابن قيامة؛ ®ليس الخوف بكثرة الذنوب‪ ،‬ولكن يمناء الئلوب‪،‬‬
‫وكمال المعرفة‪ ،‬ؤإنما أمنا لغلبة الجهلءأ‬
‫نال‪ ،‬ابن محمية؛ ®كل عاص ممه فهو جاهل‪ ،‬وكل حائفا منه نهو عالم مهلح‬
‫طه‪ ،‬ؤإنما يكون جاهلا لنئص حوفه من افه؛ إذ لو تم حوئه مجن افه لم بنص‪،‬‬
‫كما فال ابن م عود ظم؛ ®كنى يخئية اممه علما‪ ،‬وكمي يالا‪ ١^٤‬ر ياض‬
‫؛ وذللث‪ ،‬لأن صور المحوفا يوجب الهرب منه‪ ،‬وصور المحبوب‬ ‫حهلأ‪،‬ا‬

‫وأبو نمم؛ي‬ ‫(‪ )١‬أخرجه ابن المارك؛ي رالزمدا( ‪ ،) ١٢٥‬وس طرض ابن أبي شيا‬
‫ااالحلةاا(ه‪/‬غغ)‪. ،‬‬
‫(‪ )٢‬امجموعالخاوي•‬
‫(‪• )٣‬المان ش أمام امآن•(ص• ‪.> ٢٢‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬رمختمّرمهاجالقاصدين•(ص‪٩٩٣‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه اليهتي م أاكم‪،‬ا( ‪.) ٧٣٢‬‬
‫يوجب ظلته‪ ،‬فإذا لم يهرب من هذا‪ ،‬ولم يطالب هدا؛ ئد على أنه لم يتمورْ‬
‫مزنا ‪-‬ائا»لا‪/‬‬
‫__‬ ‫يقال ابن القيم• 'اونوله • ^‪ ٩‬بنش أئه يذ بمائه؛ ‪٠٥‬؛^^ [فاطر‪] ٢٨ I‬‬
‫يقتضي الختم من الثلزم‪ :‬ألا يخثاْ إلا اساء‪ ،‬ولا يكون عاث إلا نن ه‬
‫يغشاه‪ ،‬فلا يخناه إلا ءالم‪ ،‬وما من عابم إلا وهر يخثاْ‪ ،‬فإذا ائتمى البلم‬
‫اسمت الخشئئ‪ ،‬وإذا انتمت ال<ث‪1‬ه دلت عر انتفاء ااعالم»أآ‪.،‬‬
‫وفد يتساءل بعضنا‪ ،‬فيقول! ألم يمل اض قث عن أولثك الظالمين‪١^^ :‬‬
‫ألس عث آثدئ‪[ 4‬فصالت‪ ،] ١٧ :‬وفال! ؤو*ا‪2‬آ مد أناة‬ ‫مد ‪^-^٠٥‬؛)‬
‫ععمأه [الإسراء‪ ،] ٠٩ :‬أي! آية مبصرة واضحة لا إشكال فيها‪ ،‬ولا حفاء‬
‫[ المل‪،] ١٤ :‬‬ ‫أنممم يللما‬ ‫فيها‪ .‬وفال عن آل فرعون‪ :‬ؤ ويثديأ ها‬
‫شمنل لهم اليقين‪ ،‬وها ل ت ‪٠‬ؤوعثادا محكمدأ وثل ببك كظم نن ثّنحىيم وربى‬
‫لهم ألشتْلئى ‪1‬ءملهم قثدهم عن آلشيل قامأ منّئتيإبيه لالعنك؛وت‪.] ٣٨ :‬‬
‫عبت ة أبل فتوثج إلا رب ألثعوت وا'لأيفي‬ ‫وقال موس‪.‬؛ لفرعون‪:‬‬
‫توه [الإسراء‪ .]١ ٠٢ :‬وتال اف ه عن أهل امماب‪:‬‬
‫وإ>ئ‬ ‫ي‬ ‫يمميمز ^‪ ١‬مارق أناءئره [القرْ‪ ،] ١٤٦ :‬وتال‪:‬‬
‫أث؛يم‪ ،‬ثاك أف مح‪٠‬ثوئه [الأنعام‪] ٣٣ :‬؛ فهذه الايايتج أحبر'‪ ،-‬أنهم عرفوا‬
‫الحق وعلموه‪ ،‬وافه ه يقول‪ :‬ؤ‪.‬؛اتا محش أثت ين بمائه ألثلكؤأه [فاطر‪.] ٢٨ :‬‬
‫فنقول‪ :‬لمس هناك تعارنحن بين نصوص القرآن‪ ،‬فالقرآن يصدق تنفه‬
‫بعصا‪ ،‬ولكن وحلف س> الخشية‪:‬‬
‫ثارة‪ :‬يكون بانعدام العالم أصلا؛ كأن لا يعلم أن هلدا الأمر مهللوب‬
‫طه جك‪ ،‬أو أنه مهي عنه محترم‪.‬‬

‫(‪ )١‬ءمجموعالخاوي‪.) YrYY/U (،‬‬


‫(‪• )Y‬ثناء اسل‪ Y/Y (،‬؟؛)‪.‬‬
‫ألظيًمحإقضقامساس‬ ‫‪٠٣١‬‬
‫وناره ت يكون لندم الشن التام المعلوم‪ ،‬فلا يخشى اف قق الخشسة‬
‫المطلوبت‪ ،‬كما أحبر الاه ه عن الناكفين عن الإيمان به أنهم يقولون ‪^ I‬إن‬
‫؟طنيظنان‪:‬اصصنه [الجاث؛ة‪.] ٣٢ :‬‬
‫فضعف اليقين بما وعد اف قق به‪ ،‬ويما قصه وأخن به يضعف الخوف فى‬
‫ص ا لمد‪ .‬وهدا حال كثير من الخلق‪ ،‬إنما مص حونهم لقص شنهم‪.‬‬
‫وتارة! ئنقص الخشية لقص علمه بالمعبود نإحانه وئنالى؛ فلو أنه زخ‬
‫منرنة حمة لغاثه حما‪.‬‬
‫ولهذا قال من ئاد من السلف ه‪ :‬ررمن عصى اش جق فهوجاهل))لا‪،‬؛‬
‫وذلك أنه لو عرى رثه حق المعرفة لما اجثرأ عر معصيته‪.‬‬
‫وتارة! يحمل العاللم للإنسان‪ ،‬ولكنه يثاثع بأمور أحرى ند نغل بها‬
‫قليه‪ .‬من اماع الهوى‪ ،‬وما يزين له الشيهنان من الفتنة وال هوان‪ ،‬وما ينشغل‬
‫به من نحرف الحياة الدنيا‪ ،‬والقاو_‪ ،‬صحيف لا تتمالك‪ ،،‬إذا انصرقت همته إر‬
‫محميء لم يلتفتؤ لغيره‪.‬‬
‫ولهدا نهى اش ه ث‪ .‬أن يلممث‪ ،‬إر شيء مما مح اممه جق به الكافرين‪،‬‬
‫من مناهج الحناة الدنيا‪ ،‬ونهاه عن أن ينجيه شيء من أموالهم وأولادهم‪ ،‬وما‬
‫أء‪a‬لاهم افه ه من ألوان الترف والأزواج‪ ،‬وما إر ذللث‪ ،،‬مما بمثدعي نفلر‬

‫نهاذه أمور متنوعة‪ ،‬إدا حصل واحد منها أصعقا الخوف والخث‪.‬ية ر تلب‬
‫الأنازرى‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن حرير ر •تمره! (غ‪/‬هغ‪*-‬ه) ص عطاء ومجامد‪ ،‬وست‪ ،‬من وثادة‪ ،‬والطوى‪،‬‬
‫وعبدالرحمن بن نيل‪ ،.‬والحسن‪ .‬راجع‪ :‬اشترابن حريرا( ‪ ،) ٠٩- AUA‬واشيرابن ‪١‬بيحاتما‬
‫نم‪،‬الإِسان‪،) ٦٦V١ (٠‬و‪٠‬شرا؛نممر•(‪/٢‬ه ‪.) ٢٣‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬رامجموع الخاوي‪ ،) ٢٩٥l٩ •/ ١٤ (،‬وءشناء الطل‪ Y/Y (،‬؟؛)‪.‬‬
‫هؤ‪,‬؛‪,‬إه‬ ‫ص‬ ‫‪٠‬‬
‫فالمقصود ت أن هذا الإنسان الذي اجثرأ على اف‪ ،‬هذ يمنصتته تنتحق أن‬
‫يوصف بالجهل‪ ،‬وأن سلب عنه وصما‬
‫—ت‬ ‫وقد تقدم أن العلماء ثلاثة؛ عالم بأمر اض‪ ،‬نهذا هو الفقيه بالأحكام‬
‫لت‬ ‫وشراتع الإسلام‪ ،‬ولكنه ند لا يكون عالما باض‪.‬‬
‫دالثاذي• ■^ ‪ ٢٧١‬ياف وأ<<مائه وصثاته‪ ،‬وتكنه تيس ^‪ ٢^١‬بآمر !ض‪ ،‬ولأ تصر م؟‬
‫له بالأحكام‪.‬‬
‫واكالث‪ :،‬عالم باش‪ ،‬عالم بأمر اش |و‪،‬؛ فهذا هو النهتأ لخشيته‪ ،‬وامثال)‬
‫أمره‪ ،‬والقيام؛حقوقه‪.‬‬
‫وهذا هو السبب في أن كثيرا من المثثنالين بالعلوم الشرعية من الفقه‪،‬‬
‫وعير ذلك قد يكون ءند‪.‬هم نؤع حماف فيما تتعلق‬ ‫والتفسير‪ ،‬وا‬
‫بالإئال على اض غق‪ ،‬وحشيته‪ ،‬ومراقته‪ ،‬ومحبمه‪.‬‬
‫ولذلك فالعلم لا بد معه من تربية يروض النمس‪ ،‬وئهاوب الأخلاق‪،‬‬
‫وئخوف العند من اض تبارك وتعالى‪ ،‬فلا يجترئ عليه‪.‬‬
‫ومن هنا قال ابن قيامة؛ أليس الخوف بكثرة الذنوب‪ ،‬ولكن بصماء‬
‫القلوب‪ ،‬وكمال‪ ،‬المعرفة‪ ،‬ؤإنما أمنا لغلبة الجهلء وتقدم‬
‫وقد فال اش نعالك‪،‬؛ ؤ إثما ألموبع ءق أثب للذمي يمملوث ألئوآ ِءثنلؤ نم‬
‫بجيثِضبيه[الم‪.‬اء‪.] ١٧ :‬‬
‫وعن أبي العالية أنه كان تحد لما أل أصحاب رسول‪ ،‬اش‪.‬ؤ كانوا يقولون؛‬
‫اكل دنسا أصابه عبد‪ ،‬فهو؛جهالة)‬
‫وهذا أيصا جاء عن حماعة من السلف‪، ،‬هء بعد أصحاب المي ه‪.‬‬

‫(‪• )١‬امختصرمنهاج القاصدين‪(،‬صهه"ا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن جرير فى •شيرْ‪،‬؛‬
‫ه‬ ‫هزآ؛ أيه‬
‫رند جل الثاطي س انملم ض ما‪-‬بء"‪:‬‬
‫فجنهم‪ :‬س تكو‪ 0‬في بداياته‪ ،‬يهذا يحتاج إل ُءي درجر‪ ،‬ليحتاج إل‬
‫الحدود‪ ،‬ؤإلى التعزيرات‪ ،‬وما جرى هدا المينى‪.‬‬
‫ومنهم ت من نوط فه‪ ،‬فهو يحتاج إلى ألوان من النجاهدات‪ ،‬وأن يحمل‬
‫ننسه على فنل التكاليف تكنثا‪.‬‬
‫ومنهم ت من رنخ فيه؛ نمار العلم لهم نجثة وسمة‪ ،‬فخضمتا نفوسهم ‪،‬‬
‫وازناصتا على مقتضى العلم‪ ،‬من فعل المأمور‪ ،‬وئزك المخفلور‪ ،‬وهؤلاء هم‬
‫العلماء حقا‪ .‬وهذا لا يحمل للامان إلا بعد مجاهدات‪ ،‬وئلول ئللب‪.‬‬
‫ُذإن قيل •' مجرد ظن المحوف‪ ،‬ئد يوجب‪ ،‬الخوف‪ ،‬فكيف‪ ،‬قال ت ؤإقتا‬
‫بمائه أتلكؤأه [فاطرت ‪] ٢٨‬؟ قيل‪ :‬النمس لها هوى غاو_إ‪ ،‬قاهر‪،‬‬
‫لا يصرفه مجرد الظن‪ ،‬ؤإنما يصرفه العلم بآن العازاب‪ ،‬وام لا محالة‪ ،‬وأما‬
‫من كان يظن أن العزاب‪ ،‬يقع‪ ،‬ولا يوقن يذللث‪ ،‬فلا يترك هواه؛ ولهذا نال‪:‬‬
‫بخأ من حان‪ ،‬مثام ردء ونهى الدل عن اثرئ ه [النازعاات‪،‬ت ‪ ،] ٤٠‬ونال تعالى في‬
‫الكفار‪ y0 :‬نل إن نفذ وثق نأقاثه لا زت ئر نا ^‪;1‬؛‪ ،،‬نا ‪ ^١‬إن نئن إلا قا‬
‫[الجانية‪ ،] ٣٢ I‬ووصم‪ ،‬المتقين بألهم بالاخرْ يوقنون‪،‬‬ ‫وما ص‬
‫وأنم الرب على ونؤع العذاب‪ ،‬والساءةلأ ر‬
‫ؤ إثما آلهوثة عل أثم للذمي عملول‬ ‫'رؤيدل‪ ،‬على ط( المعتى قوله تعالى‬
‫أل‪-‬وء ءيلؤثم ّؤمث منمب_‪،‬يم [النساء‪.] ١٧ :‬‬
‫قال أبو العالية ت سألث‪ ،‬أصحاب‪ ،‬محمد عن هذه الأية فقالوا لى ت *كل محن‬
‫عمى اممه لهو جاهل‪ ،‬وكل من تاب نل المولتا فقد تاب من تربمح*أ ‪،،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬قال سائر الشرين‪.‬‬

‫(‪ )١‬اظر‪« :‬الراساذ‪(»،‬ا‪/‬ا>\ا‪-‬اا‪.)،‬‬


‫(‪ )٢‬امجمرعاكارى•( ‪)< Ar>AY/\n‬يصرف‪،‬يسر‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احرجماينجرير(خ‪/‬هه)مخص‪.‬نا‪.‬‬
‫نال مجاهد‪® :‬كل عاص فهوجاهل حين معصيته»لا‪.،‬‬
‫م‬ ‫ونال الحسن وقتادة وعطاء والندي وغيرهم‪® :‬إنما نموا جهالأ‬
‫لمعاصيهم‪ ،‬لا أنهم غم ثمينين* *‬
‫الآةأض يجهلون أنه موء؛ لأن الم لم لو ‪ I‬لِث‬ ‫ونال الزجاج‪:‬‬
‫‪٠‬‬ ‫أزى ما يجهله لكن كمن لم يواثع سوءا؛ ئنْا يحتمل أمرين ت‬
‫أحدهما • أنهم عملوْ‪ ،‬وهم يجهلون المكروه فيه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنهم أقا‪.‬موا على بصرة وعالم بأن عاقبته مكروهة‪ ،‬وآثروا‬
‫العاجل على الأجل؛ ينثرا جهالأ لإيثارهم القليل على الراحة اوكثيرة‪،‬‬
‫• فقد جعل الزجاج (الجهل) إما عدم العلم بعاتبة الفنل‪،‬‬ ‫والعافية الدائمة®‬
‫ؤإما ناد الإرادة؛ وقد يقال‪ :‬هما متلازمان‪.‬‬
‫والمقصود هنا أن كل عاص ض فهو جاهل‪ ،‬وكل حانق مه فهو ءالم»لأ‪.،‬‬
‫حامنا ‪ :‬ذكت الخون وما بعده؛ فكمي ئه واعهل‪.١‬‬
‫وقدأحنمنقاللْ‪:،‬‬
‫لما خلثوا لما غنلوا ويانوا‬ ‫أن ا زام لو زن الأن ام‬
‫عيون يلويهم ناحوا وقاموا‬ ‫لمي‪ .‬حلموا لما لو أتمرنه‬
‫وئوييغ وأئ_واد ء__هلام‬ ‫ممات ثم مت نم حنت‬
‫لص—لوا مس نخالته وصاموا‬ ‫ليوم الحسر لن‪ .‬عمل تا رجاد‬

‫(‪ )١‬م‪،‬ومتخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬نندمتخريجها‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انغلر‪• :‬ساتي اممرآن»(آ‪/‬ا‪،‬آ)‪.‬‬
‫(‪• )٤‬مجموع اشاوى•( ‪.) TT/U‬‬
‫(‪ »، P،J،JI • )٥‬رصزْ؛؛)‪.‬‬
‫‪١‬لظ^ءمحلكمحق‪١‬مفمح‪١‬ش‬
‫‪٠٤١٠‬‬
‫كانل امحق أ‪:‬ثظ نام‬ ‫ويخن إذا أ‪-‬نئا أن نمثا‬
‫لها المبمين مى هزلها‪ ،‬وتغرس من نبأنها الأنتن‪،‬‬ ‫فهي ساعة‬
‫ومظر دموع الأمي والأنف من الأعثن على ما مضى من التزيط‪ ،‬فهو أمر‬
‫حدير بأن يتذكر و‪J‬ثأمل‪ ،‬وآض يقول ‪ I‬ؤؤحاءف سء؛" آتؤت بلنقأذؤىما كث منه‬
‫ءًئ‪[ 4‬ق‪.] ١٩ :‬‬
‫أو ‪ ٧^١‬ساتيمأؤسوا‬ ‫زكبم‪ ،‬دلا لأم \ليي أغيهء‬
‫لز كاو لئفزم أنناغ لمد نبتوا‬ ‫زالنزت ثدم خهزا غلاته‬
‫وليس ندردل س ينجو دمث يمع‬ ‫والنار صاحنة لا بد مزودهم‬
‫أم ايجمم هملا يمح‪ ،‬ولا ئدغ‬ ‫أفي الجثان نعزز لا \‪1‬ؤقل]ا لة‬
‫فدناد *رم بما الابمنىفا رنوار ‪٢‬‬ ‫لبمفع ‪UJl‬؛ نل ‪ ، 9>Jl‬غانة‬
‫وذال أبو انما‪:، ٢١٧،‬‬
‫نمر !كئي نمر اسن‬ ‫ألا ^ ذي أبو لا خضز‬
‫ئ؛مئتإ من منكنه التعلز‬ ‫^‪ ١‬مز في ال ث_ثي أء_هل ادث‬
‫ني—رداد نزن ا بثزم اثر‬ ‫يؤملا أكئر مى هممرة‬
‫وك‬
‫ء ف ن نصتئ‪ ،‬ن_لم نمت‬ ‫لأهمن امح‪،‬خ ئا‬
‫ئ انن ال غزث زال خذن‬ ‫ألمحل الخزث‪ ،‬عانها‬
‫ضاخ ينلأ;ئن‬ ‫نأ‪:‬نا ‪ ^١‬لا بجي‬

‫)‪ .‬وين بعض الأيات أيان تركت ذكرها اختمارا‪.‬‬ ‫(‪ )١‬العصير السابق (ص‪١٧٢‬‬
‫(‪ )٢‬رديوان أبي انماب•(صأ»ا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المعير ان ابق (صء ‪.) ١٠‬‬
‫اءاائ‪1‬لفمحث‬

‫ولهأيئال ‪،‬ت‬
‫ل ئجري الئص والممن‬ ‫ل حث‪ ،‬ث ق ارين‪ ،‬الاجا‬
‫ر ء_؛_ل د_موو_ائإ ال__م_ك_ت‬ ‫د_م‪1‬ك_ن أي—ه—ا ال نس_م_تو‬
‫‪i‬‬ ‫ث عند المزن‪ ،‬نحتئن‬ ‫‪ ٠‬إ ل حممع ن ا عظم‬
‫ف ب لي" على نمسك ثل أن بأش عليك‪ ،‬وتمكرفي سهم ئدصوب إلبمث‪، ،‬‬
‫ؤإدا رأينا جنازة فاح بها أست‪ ،،‬ؤإذا عادستا قبرا فتوهمه قبرك‪ ،‬وعد باقي‬

‫'‪:‬ياغاض الفن‪،‬ضذماثثاب ئا ئكلظيى‪:‬ضماسم‪،‬‬


‫زيجإفى'اضسإوؤ'لأاسمح‬ ‫فاذكنت‪L‬لثإبنتشاضبم‬
‫ند آف فزُتإ نا ذا الك أف نازرم‬ ‫لا تنتن إلى الدذا زنشها‬
‫قال الغزالي •' رراعلم أنه لو لم يكن بين يدي العبد المكين كرب ولا هول‬
‫ولا عذاب محوي سكراُتؤ المويتؤ بمجردها؛ لكان جديرا بأن يتنعئس علنه‬
‫عنئه‪ ،‬وسكدر عليه سروره‪ ،‬ؤيمارقه نهوْ وغفالته‪ ،‬وحميما بأن يعلول فيه‬
‫تكرْ ‪ ،‬ؤيعفلم له استعداده‪ ،‬لا سئما وهو في كل ئمى؛مددْاارم‬
‫إلفيادؤُتجلذياي‪،‬ءبخ‬ ‫ياذكرالخزُث‪،‬زذاومذكزة‬
‫لضالخزلمفشندبيزلْ‪،‬‬ ‫دمح‪4،‬لخوذإداغللمزاطا‬
‫يقول أبو عبد اممه الراءيرا"أ‪:‬‬
‫محرف هم‪ ،‬ثس عظم حطسي‪،‬‬ ‫ألكر مح‪ ،‬مزنح‪ ،‬لبني فحتمح‪،‬‬
‫(‪ )١‬الممدرال ايق(ص؛*ال‬
‫(‪• )٢‬المدهش• لأبن الجدذمح‪(،‬صلأا"م•‬
‫(‪• )٣‬لطاتف العارف! («_ ‪ ) OAU‬باحممار‪.‬‬

‫ا‪-‬ضير<>» (• ‪ oVY‬؛)‪ ،‬وسها لظننت‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬ءلطاف المعاون (ص‪ ،) ٦٩١‬وأوردعا‬


‫(‪» )٦‬نفح الق‪ ،‬س غمن الأندلس الرد_حا( ‪ o/T‬؟\"‪V‬؟‪.)n‬‬
‫‪.‬‬ ‫■___‬ ‫ه؛اأه‪-‬‬
‫ض نو؛ الخابي نُإءجشي‬ ‫^ ت غض ج ليا ^‬
‫على ثني أوظاني ويفد احثتي‬ ‫وقذ دانت اكنادي عناء وحنّزة‬
‫ولا بثنا عند اءتناُ‪ ،-‬نتنتي‬ ‫قنا لئ إلا افن أزجوة دائنا‬
‫سادنا ت الوقوف عند ا لأيأت الكونيه التي يخوف الف‪ ،‬ه بها عباده!‬
‫كالخوف والكسوف‪ ،‬وتغير الأحوال الأرصثة وال ماؤية‪ ،‬ومما يقع من‬
‫البلال والأهوال العظام‪ ،‬من الزلازل والبراكين؛ لمو أن الماص ■ثكتوا ني‬
‫هده الأيات العهلام‪ ،‬وما أجراه افه تعالى على المكدبين من العياب والنمم‪،‬‬
‫فتململ تنض آثارهم‪ ،‬وما يجريه اض بمحانه ني هذه العمور مى ألوان‬
‫العقوبات والمقلات‪ ،‬وسليط الأعداء‪ ،‬وما يجريه الق‪ ،‬جق من يعص الجوانح‬
‫التي ضبب انس؛ رأوا في ذلك‪ ،‬أغفلم اتجر‪ .‬ولكن اللمرة‪< :‬مكانلإظئ‬
‫وآلقألثن؛نئثبم‪[ 4‬ق‪.] ٣٧ :‬‬
‫أما من كاف غافلا >ّ اصا في عملته‪ ،‬فإنه لا ينءوى ؤإن جاءته الأيات‬
‫كلها• وند رأى قوم الأسياء عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬ورأوا مجا أظهر اف‪ ،‬على‬
‫أيديهم مس المعجزات والأيات البينان‪ ،‬ومع ذللت‪ ،‬أعرضوا‪ ،‬فاكئوا على‬
‫وجوههم في المار؛ فالأيات لا سمع من حثم اطه هذ على نله ت ؤوء=فلنمح‬
‫‪،‬ق ي ألنكؤُت‪ ،‬رأ'لأرني بثثيث عقبا وثم عما طيبموذه [يوسم‪ .] ١٠٥ ;،‬ولا يزال‬
‫هزلأء فيما هم فيه ص الغئ والصلأل والإنناف على أمهم‪ ،‬ؤإذا رأوا‬
‫الأيات الكونية فئتوها مسيرات ماديه‪ ،‬لا ينولون فيها على التفكر والاثعافل‪.‬‬
‫ابنا ‪ :‬اكءاء;‬
‫فاتجد ئقير إلى ربه كل الافتقار‪ ،‬فهو بحاجة شديدة إلى عونه وني‪ .‬يده‬
‫وثاييده‪ ،‬وأن نمتح على نله‪ ،‬والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن‪،‬‬
‫يقلبها كيف‪ ،‬يشاء‪.‬‬
‫^‪^٧٤١‬‬ ‫®اص‬ ‫‪- - --‬‬ ‫‪.‬‬
‫فينمغي للعني أن يلح في الثللب واوسوال‪ ،‬وأن يسال ربه قائما وقاعدا‪،‬‬
‫م‬ ‫وأن يذكره بقلب حائف يخشاه‪ ،‬ؤيهابه‪ ،‬ؤنتقيه‪ ،‬والثي ‪ .‬وهو أعظم الأمة‬
‫حشنة ض قق‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬كان يقول • رراللهم بعلمك العنب‪ ،‬ومدرنلثا على بت‬
‫الخلق‪ ،‬أجيي نا علنث‪ ،‬الحناة ‪<-‬نتا لي‪ ،‬وتوئني إذا علنت الوئام حيرا بي• ؤ‬
‫‪^۴‬‬ ‫اعأ وأنأللث‪ ،‬حثثك‪ ،‬قي اكسا والشهاذة‪...‬اا الحدينا‪ ١‬ر‬
‫نال ابن القيم ررولما كانت‪ ،‬حشية الله ه رأس كل حير في المنهي‬
‫•‬ ‫والمغيهس‪ ،‬سأله حشيته فى العيمس‪ ،‬والشهاد‪٥‬اا‬
‫وعن ابن عمر ها قال ت قلما كان رمول اض‪ .‬يقوم ثص مجبس حتى‬
‫يدعو ؛هؤلاء الدعواتر لأصحابه ت رراللهم امبم لنا مى حثسلئ‪ ،‬ما يحول سنا‬
‫‪.‬‬ ‫وبص معاصيائ‪،‬اا الحديث‪،‬‬
‫وكان من دعائه‪.‬ت رررب‪ ،‬أعني ولا ئعى علي•••"‪ ،‬إلى أن قال‪ :‬رررب‪،‬‬
‫اخش ك ثئاتا‪ ،‬لك ذكاتا‪ ،^ ،‬نئاتا‪ ،‬ك منلوائا‪ ،‬للث‪ ،‬ئشثا‪ ،‬إيلث‪،‬‬
‫أوائا مننا‪١ ٠١...‬لحديث‪،‬‬
‫ئامنا ؛ أن يجيل الإنسان تكره‪ ،‬ؤينفلر في مح ااجناية التي يريد أن مدم‬
‫عليها‪ ،‬أو التي أندم عليها واجترأ على فنلها ‪:‬‬
‫ؤيتأمل فيما قد يع به من العقوبة؛__‪ ،‬ذلك في اكنيا والاحرْ‪ ،‬وأنه قد‬
‫يحرم من التوبة‪ ،‬فلا يوئق إليها‪ ،‬ء؛موُت‪ ،‬مصرا على ^ا الدني‪ ، ،‬فيخر كثيرا‬
‫إذا لقي ربه؛ فهو مشفق من ذنبه‪ ،‬ءلالّت‪ ،‬مى ريه أن يدحله فيمن غفر اض لهم‪.‬‬

‫(‪ )١‬اخرب المار (ه»"اا‪ ) ١١٠٠٦ ،‬ص صارة ه‪ ،‬وصئغه ابن حان ( ‪ ،) ١٩٧١‬والحاكم‬
‫ر «ظلأل المة‪.) ١٢٩ ( ،‬‬ ‫؛ي •تخرج الإحياء• (ا‪/‬آيبآ)‪،‬‬ ‫(\إأس‬
‫(‪« )٢‬إءاثث اللهفان• <؟‪/‬؛‪.)U‬‬
‫(‪ )٠١‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫( ‪ ) ٤‬أحرجه ابو ياود ( ‪ ،) ١٠١١‬واكرماوي ( ‪ ) ١٠٠ ْ ١‬واللففل له‪ ،‬وابن ماجه ( ‪ ) ١٠٨١٠ ٠‬من حديث‪ ،‬ابن‬
‫ماس ها‪ ،‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابن حبان ( ‪ ،) ٩٤٨ ، ٩٤٧‬والحاكم (ا‪/‬آاه)‪ ،‬والذمي‪،‬‬
‫والألبار ر«ظلأل الجة‪.)١٠٨٤ (،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪^٨٤١^.‬‬
‫فهده الأمور وغمرها إذا أجال الإنسان نهلن‪ ،‬فيها كانت رائعا له عن‬
‫اقتراف الأثام‪ ،‬وعن التمصير في حقوق اف ه‪ ،‬فنهض ننتعيئا باض ه على‬
‫تحقيق الامتثال‪.‬‬
‫يقول الغزالي ت ارؤإذ بان لك معنى محوء الخاتمة‪ ،‬وما هو محوفت فيها؛‬
‫فاقتغنإ بالاستعداد لها‪ ،‬فوافلب على ذكر اض تعالى‪ ،‬وأحرج مى يليلئ حب‬
‫الدنيا‪ ،‬واحتس عن فم النناصي جوارحك‪ ،‬وعن الفكر فيها ييك‪ ،‬واخترن‬
‫عن مساهده المعاصي‪ ،‬ومثاهدة أهلها جهدك؛ فإن ذلك أيصا يوثر فى‬
‫قلبك‪ ،‬ونفرف‪،‬إكمكوحواءلنف‪ ،‬وإياكأنسوف‪ ،‬وتقول ت محأستعد لها‬
‫إذا جاءت الخاتمة‪ ،‬فان كل نفس من أنفاسك حاتمتك؛ إذ يمكن أن‬
‫نالك‬ ‫فيه روحك‪ ،‬ماةم‪ ،1‬قالبك في كل يئلريمة‪ ،‬ؤإياف أن وهم‪1‬ه لحفلة‪،‬‬
‫اللحظة حاتمتك؛ إذ يمكن أن ئحتثلم‪ ،.‬فيها روحك‪ ،‬هالا ما دمث فى يقفلتك‪.‬‬
‫وأما إذا نمت‪ ،‬فإياك أن تنام إلا على ؤلهارة الفلاهر والباحلن‪ ،‬وأن يغلبك‬
‫الموم إلا بعد عانة ذكر اه على قلبك‪ ،‬لت أقول‪ :‬على لسانالث‪،‬؛ فإن حركة‬
‫اللسان ينخندها ضعيفة الأ‪./‬‬
‫واغ^ا ئئلنا أنه لا بجث‪ ،‬بمد الموم على قلبم‪ ،‬إّلأ ما كان قبل الموم غانا‬
‫عليه‪ ،‬وأنه لا يغلب‪ ،‬في النوم إلا ما كان غالثا قبل الوم‪ ،‬ولا يتبعث‪ ،‬عن نومك‬
‫إلا ما غلب‪ ،‬على قلبلث‪ ،‬في نوملث‪ ، ،‬والموث‪ ،‬والبمث شجيه النوم واليقغلة‪ ،‬فكما‬
‫لا ينام العبد إلا على ما ‪ ،lii‬عليه في يقفلته‪ ،‬ولا ينشقفل إلا على ما كان عليه‬
‫في نومه‪ ،‬فكديك لا يموث‪ ،‬المرة إلا على ما ص عله‪ ،‬ولا بمر إلا عر‬
‫‪.‬‬ ‫ما مات عليه‪،‬ا‬

‫والعلماء كثيرا ما كانوا يوصون بهيا النؤع من المعاهدة؛ ماهد النمس‪،‬‬


‫وتعاهد القاو_إ‪ ،‬وأن يتفاكر الإنسان في هول المثلي عند مفارقة الدنيا‪ ،‬ويتمكر‬

‫(؛) •إحٍاء علوم الدين‪(،‬؛ ‪ UV‬؛)‪.‬‬


‫■‪٠١٠‬‬ ‫ء‬ ‫■‪m‬‬
‫فيما بميل أهل الدنيا من أجله الأويات والأماس والنهج‪ ،‬ؤتدسول بتببه‬
‫أعراصهم وأحلاثهم ومروءاتهم‪ ،‬ثم يقارعون ذللث‪ ،‬حمينا‪ ،‬ؤتقدمون على‬
‫اف قق ثرادى‪ ،‬يردول على وحشة المبور‪ ،‬وسؤال‪ ،‬المالكين‪ ،‬وأهوال القيامة‪،‬‬
‫والوقوف بجن ييتم) اف هك‪ ،‬والئ اءلة عن جمع ما كان منهم من قليل أو ق‬
‫المذل‪ .‬وبمال الإذ ان م‬ ‫كير‪ ،‬حتى إئهم ليخألوف عى مثاتيل الدر‪،‬‬
‫عن شبابه فيما أبلاه‪ ،‬وعن عمره فيما أفناه‪ ،‬وعن ماله من أين اكت به‪ ،‬وفيلم‬
‫أنفقه‪ ،‬وعن العلم ماذا عمل فيه‪ ،‬وعن جميع الأعمال الني صدفوا فيها والي‬
‫*كذبوا فيها ■‬
‫فإذا نعل الإساف ئلثه بهده الأمور‪ ،‬وتفكر فيها؛ أعص على تحقيق هده‬
‫الخلة؛ فهو بحاجة إلى أن يتذكر هجوم الموت‪ ،،‬وعفليم حق اض عليه‪ ،‬ومحا‬
‫يجب عليه مذ طإلاج‪ْ ،‬ع شدة مصيره في حمه ‪I‬‬
‫أحبره اممه‪.‬تذنا مذ حيرة‬ ‫ثلوبى لمذ همه المعاد وما‬
‫لله ؟ب‪-‬ا بزبد ثس بمرة‬ ‫ظوب‪ ،5‬لمى لا بزبد إلا ئر‬
‫ب\م أي؛‪ fiL‬مذخدا;‬ ‫ءن‪:‬ضيمئزأىعا‬
‫‪ ،٧^١‬آت لاشك ف فلا تطلن إلى ثلوله زلابمنوإص‬
‫فإذا ذامن‪ ،‬مذ العبد الفكرة في ذنوبه‪ ،‬هع العلم يعظمة مذ ععئى وجلاله‪،‬‬
‫وشدة بعليه‪ ،‬وامحتيلأء نهره؛ أسمر له ذلك‪ ،‬شدة الخوف ‪ ، ،‬فينكم‪ ،‬عن‬
‫المعصية‪ ،‬ومهفج حواؤلر النص الثكة‪ ،‬في لم العبد من هلاك الأبد‪ ،‬ؤيفوز‬
‫يالمعيم المقم ■‬
‫وهذا لا يكون أبدا إلا مع الخوف‪ ،‬العفليم؛ وكما فيل ت لا يمحو الشهوات‬
‫إلا حوف مزيح‪ ،‬أو نوق ^‪•، ١٢،‬‬
‫(‪ )١‬ءديوازأيي انمابء (ص• ‪,) ١١ ١٠١١‬‬
‫(‪ )٢‬يطر‪٠ :‬الرسالةاكرة‪ ،) ٢٨٧/١ (٠‬وءصفة الصفوة‪• A/Y (،‬؛)‪ ،‬و«رذمالهوىء(ص ‪.) ٧٠‬‬
‫ألظي؛‪1‬ذ؛قصفىامفيناس‬

‫يقول ابن الوننرت ‪،‬رفافزع إلى اش تحالى التوبة والاسغفار‪ ،‬والتصنع‬


‫والتذلل‪ ،‬وظلب أساب الرئة والتخوف النفليم لنفسك من الومع في القموة‬
‫الكبري بعداب الاحرة‪ ،‬يإ‪ 0‬مى هلباغ النفوس الإيمان عند شدة الخوف؛‬
‫وليلك‪ ،‬آمن قوم يونس لما رأوا العياب‪ ،‬وآمن فرعون حين شاهد المق‪،‬اأا‪.،‬‬
‫ونال ابن القنم ارفإدا كان الخبد في حال حضور ذهنه ونوته‪ ،‬وكمال‬
‫إدراكه قد نمهن منه الشيطان‪ ،‬واستعمله فيما يريده من معاصي اض‪ ،‬وقل أغفل‬
‫فلبه عن ذكر اض تعالى‪ ،‬وعئلنأ لسانه عن ذكره‪ ،‬وجوارحه عن طاعته‪ ،‬فكيف‪،‬‬
‫القلي به عند سقوط قواه‪ ،‬واشتغال قلبه ونف ه بما هو فيه من ألم الننع‪،‬‬
‫وحمع الثيهلان له كل فوته وهمته‪ ،‬وحثي عاليه بجمبر ما نمير عليه لينال منه‬
‫ذلك‪ ،‬الوقت‪،،‬‬ ‫مصته؟ ا قاف ذللث‪ ،‬آحر الممل؛ فأقوى ما يكون عليه‬
‫وأصعف‪ ،‬ما يكون هو في تاللث‪ ،‬الحال*‬
‫وقال ابن ثبرمة ‪ I‬ااعجست‪ ،‬لمن ثحمى من العلعام والشراب مخافة الداء‬
‫كيف لا ممى من الذنوب مخافة المار! ا»رم‪.‬‬
‫وهو نليز الخوف ل له‬ ‫بما عجيا ثس نوغن ‪4‬لخرا‬
‫بأمجه مى نبل ‪،٤^^ ٧١‬‬ ‫كأيه ئدحاءْ مخسر‬
‫*مارأيث‪ ،‬مثل النار ئام هارثها»أْ‪/‬‬ ‫وفد روى عن ‪،^ ٧١‬‬

‫(‪• )١‬كثار الحق على الخلق•(ص‪٨٥x‬‬


‫(‪• )٢‬الجواب الكافيا(صخ؛آ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحر‪-‬بم الوبموري ز»اوجألةاا( ‪.) ١٧٥‬‬
‫(‪• )٤‬ديوان الإوري»(‪.)٣٦‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه الترمذي ( ‪ ) ٢٦٠١‬س حدين‪ ،‬ايي *ريرة ه وصعقه‪ ،‬وابن الجدزؤآ م •العلل‬
‫الختاب‪ ،) rri/Y (،‬والخيري م •اكرم‪< •،‬م‪/‬مْأ)‪ ،‬والذجي ش •المنان‪(،‬؛‪ْ/‬آم)‪،‬‬
‫وابن رجب‪ ،‬ثي •التخويف‪ ،‬من افار‪( ،‬ص!؛)‪ ،‬وحثغ الألباني ني •انمححت‪ ،) ٤٠٣ ( ،‬وحن‬
‫إمنادم الهيثم قي •المبمع‪ ٠( ،‬؛‪ ) ٢٣ ٠/‬من حد يسؤ أس ظبه•‬
‫وإ‪,ْ,‬أه‬ ‫ءص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫كالحاف الخابط ازأغواد نى العلى‬ ‫أزاف لنث بوئاف رلأ حذر‬
‫ريو ‪ ^١‬ذب طك ننابمها !ذ الئمثه لا جري ض \ضى ه‬
‫—ٍ‬ ‫فالنار ومهل الكت‪ ،‬ثرية لمن أرادها‪ ،‬وشهوات الدنيا مضاند نقمي عن‬
‫ئ‬ ‫الوصول‪ .‬فإذا تعللت الشهوات بحلول الموت أحز الهالك بما لم يكن‬
‫يدرى‪ ،‬كما أن خوف المنارز نثغله عن ألم الجناح‪ ،‬نإذا عاد إلى المأمن زاد‬
‫الألم‪ ،‬فإذا ناتوا امحهوا‪ ،‬ؤإذا شيع الأس الجنائز ففد نمنوا ندينا بلا‬
‫صوت‪ .‬كم ثيغنا من الجنائز! وكم تركنا في نالك‪ ،‬المقابر! ثم ئنلم‪ ،‬قلوبنا من‬
‫يعد ذلل؛‪ .،‬والحازم لا يترك ال<الر حتى يصل ال‪٠‬أمنل‪.،٢‬‬
‫تال أبوإساق الإلمري ‪ ٢٣‬؛‬
‫وونء<ت‪ ،‬حنماف‪ ،‬الئاعارئ‪ ،‬نحتا‬ ‫ئمت‪ ،‬د_ؤادف اًلأد ام ‪\11‬‬
‫ألا تا ض_اح أنث فيذ ه‬ ‫وئدعوق المتون دعاء صدق‬
‫أنهللادها الأكئاّن;‪iL‬‬ ‫أراق س عزنا دان حن‪.‬ر‬
‫ئثام الدهر ؤيحك‪ ،‬في ععليعل يها خئى ‪ ١^١‬مت‪ ،‬اكةشا‬
‫ف ء العبد إذا علم أف افه سبحانه وتعالى هو ممال‪.‬إإ القلوبج‪ ،‬وأنه تحوز بين‬
‫المرء وتله‪ ،‬وأنه ثعالى كل يوم هو في شأن‪ ،‬يفعل ما يشاء‪ ،‬ؤيخكم ما يريد‪،‬‬
‫وأنه يهدي نن نشاء‪ ،‬ؤيفز نن نشاء‪ ،‬ؤيرنع من يشاء‪ ،‬ؤيخففى من يشاء‪،‬‬
‫فما يؤمنه أن يقلبا اض فلبه‪ ،‬ؤتحود بينه وبينه‪ ،‬ؤيزيغه بعد إقامته‪ ،‬وةاللأ أسى‬
‫اُتحءلمايب‪5‬اسمببن بقولهم • هتاي ئ ضناس إن سساه [أل عمران ت ‪ ]٨‬؛‬
‫فلولا خوف الإزاغة ‪ LJ‬الوْ ألا يزغ قلو؛هم)الأ‪،‬ب‬

‫(‪• )١‬اديوان أبي انماب*(ص؛ ‪.) ١٢‬‬


‫(‪ )٢‬انفلر‪ S_I » :‬؛ي الوعظ•(«_‪.)AU‬‬
‫(‪• )٣‬ديوان الإوري»(ص؛آ>‪.‬‬
‫(‪)٤‬‬
‫لأىنيقالإي<مممح‬ ‫‪٠٣١٥٢ ^^٠.‬‬
‫تامئا ت تجالمة س بمحوفنا من افه ه بالتدكير‪:‬‬
‫; ‪ ،] ٥٥‬وثتوؤ'‬ ‫ؤث ‪١‬ليؤئتثعألنوم؛اثيم‬ ‫لأناضي‪-‬مولت‬
‫؛‪^٢‬؛^ض بجاف وهم‪-‬فيه زق •' ‪ ،] ٤٥‬وقئ كان أسلافنا *يتراّارن يالمواعظ‪،‬‬
‫لضر المساعدة على اليقغلة؛ كصياح الحارس والحارسااأ ‪.،‬‬
‫لمة أتوام‬ ‫قال رجل للحن البصري* يا أبا معيد! كيف تصغ‬
‫يخوفوننا حس تكاد تلوينا تتقي؟ فقال ت ®واض لأن ثضمحب أئواما و‪<%‬وؤونك‬
‫حتى ئدرك أننا‪ ،‬حير لك من أن صحي‪ ،‬أئواما يونتوئك حش تلحقك‬
‫الخخاوفار‪.،٢‬‬
‫ولما جاء الواعنل شبمان إلى هارون الرشيد‪ ،‬تال له هارون الرشيد‪:‬‬
‫عظي• فقال له‪ :‬أيا أمير المؤمنين! لأن تصحب من يخرفك حتى تدركلث‪،‬‬
‫الأمن حير لك من أن تصب مى يذ«وثإذ حتى يدركك الخوفاال ‪.،‬‬
‫فينبغي على الإن ان أن يتحرى في صحبته‪ ،‬فيصصب‪ ،‬من يذكره باض‬
‫بقوله‪ ،‬ؤإذا رآه ثدقر الله محك؛ لأن الطع سراق‪ ،‬والصحبة قد نجعل الثمّير‬
‫حيرا‪ ،‬والخير صريرا• أما رأيتم الهواء كيف يمد يمجاوره الجنمح؟ فكيف‬
‫بالثمن التي هي في غاية الحساسية‪ ،‬بمظع فيها ما يشاهده الإنسان‪ ،‬وما‬
‫يراه‪ ،‬وما يحصل له من ألوان التأثرات‪ ،‬التي يلقاها في ذهابه ومجيثه‪ ،‬فتبقى‬
‫منثلبعة في ننسه‪ ،‬فإذا حاول أن يزيلها ؤيرفعها لم يتمكن من ذللث‪.،‬‬
‫وقال جعفر بن سليمان ت أكنت إذا وجل• ت من قلك‪ ،‬نوة نفلرت إلى وجه‬
‫محمد بن واسع ننلرة‪ ،‬وكنتا إذا رأينا وجه محمد بن واسع حسبت‪ ،‬أن وجهه‬

‫(‪ )١‬ذكر‪ ،‬ابن \س ر‪،‬ااود‪،‬شاا(صآ؛"ا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءالمتثيآء صا‪-/‬ه\)‪.‬‬
‫‪^١٠٠‬‬
‫دي‪ ،‬قةر''أ"‪ ،‬يند ردى ابن ماس ه‪ ،‬ص الني‪.‬أن نال‪' :‬أزن؛ افر‬
‫محاذةزافت>'"‪.‬‬
‫حثئ الإله وعنشة يمد‬ ‫!ف المرأونْ عننه عند‬
‫‪I‬‬ ‫‪ 4-1‬نش_او‬
‫لا «‪ ،‬بجث زلا نفد‬
‫ل له ك —‪ij‬‬ ‫ط ‪ ٢^ ١٢‬بجهد‬
‫نزْ عن الدننا وناطله ا‬
‫ما ليس مذ إئ ي انه بد‬ ‫ن ثدللأ لف رئث‬
‫زاحتار ما فه له الحلي‬ ‫رص انجاة على حلاوتها‬
‫نآ الن‪4‬ثن إلأاكدزالزئارل‪،٣‬‬ ‫به‬ ‫ئ اثدذ ‪ ، iijjL j‬إذا‬
‫هذا ما يتعلق يالأمباب الش ننتجف يها الخوف‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫حاد ش ازواتد ازس•( ‪ ،) ٢١٧‬و\لم{\و( ‪ ،) ٣٦٢٦‬واممراتي ثي •الكر‪،‬‬ ‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم‬
‫( ‪ ،) ١٢٣٢٥‬وحث الألباني؛ي •صحح الجا‪.‬ع• ( ‪ ،) ٢٥٥٧‬وصححه في عوصع آخر من ‪ ٠‬صح؛ح‬
‫الجاح•( ‪ ،) ٢٥٨٧‬إ'لأ أنه نغز الإد‪ .‬ال‪ ،،‬تما ز •كثف‪ ،‬الأسار•‪ ،‬راجع‪ :‬أتخرج الكثاف•‬
‫للزيض ( ‪ ،) ٥٩٨‬ورالسب<ةالأوانى ( ‪.) ١٧٣٣ ، ١٦٤٦‬‬
‫(‪• )٣‬ديوان ‪١‬بيانمامة»(ص‪.) ٧٣١‬‬
‫هز؛ْااه‬

‫ثمرات الخوف والخثمة من اض بحانه كثيرة جدا؛ نمن ذلال؛ا‬


‫أولا ت أنه سب موصل لجنة اف هؤ‪ ،‬والخلأصل مى عاوا؛ه في الدنيا‬
‫والآحرة‪:‬‬
‫وند صمن الله حل حلاله الجنة لمى حائه من أهل الإيمان‪ ،‬فقال تعالى;‬
‫؟‪[ ١٠‬الرحمن; ‪.] ٤٦‬‬ ‫ؤولمرأ ■‪ iS ،‬ئم رم‪،‬‬
‫نال مجاهد• ررهوالرجل يريدأن يذيب‪ ،‬فيذكرمقام ربه‪ ،‬فبمع الذنب))را‪/‬‬
‫رمحه نال‪ :‬ا(نن حاف اض هد مقامه على المعصية فى الدنيا)) ‪.، ٢١‬‬
‫وقال أيثا • ُرهو الرجل الذي يذكر افه هد المعاصى‪ ،‬نحجز هها*أ‬
‫ونال علي بن أبى طلحة عن ابن شاس ها قال‪« :‬وهداشحلنناؤْ‬
‫المومنى الذين خافوا مقامه فأدوا ^‪،،^١‬‬
‫وقال الله قق • ؤأّأذإثت آلة ‪,‬لذثت؛را ضر تمد ه هتذا ما فنو‪. 0‬هز أوار_ا حففذ ‪ ٠‬ثى‬
‫■*يى أوس إما مأء ‪.‬يعلب بيب ‪ ٠‬أن‪-‬ءؤد‪-‬ا بمأم ديك لثم آثؤِهمه [ق؛ ‪.] ٤٣-٣١‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه \بيتي ر ااكبأ ( ‪.) VYO‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه اين أبي إسة رارالمصنفءر'"اا‪/‬هأ"ه)‪,‬‬
‫(‪ )٣‬أب ابن ايي ب م\ا'ص وهناد ني •الزهد• ( ‪ ) ٨٩٩‬والأفظ ل‪ ،‬رام نمم في «اس‬

‫(‪ )٤‬أحرجه ابن جرير ش ااشيره» ( ‪/ YY‬؛‪.) YY'،‬‬


‫هؤْْاإه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وقد ثثت عن الن؛ي ‪ .‬أته تال ت ‪ ١٠‬ثلأث منجيات‪ ٠...‬الحديث‪ ،‬لذم منها •‬
‫*حنته ام ئباد في السن والعلان؛‪٠ ٠‬‬
‫نال الئتادي* رُهمئم الثر؛ لأن تقوى اش فيه أعلى درجة ٌن الٌب؛ لما ‪1‬ءأ‬
‫يحاف من شوب رؤية الناس‪ ،‬وهذه درجة المن اقية‪ ،‬وحشيته فيهما نمثع من إ ئإ‬
‫ارتكاب كل منهي‪ ،‬وتحثه على فنل كل مأمور‪ ،‬فإن حصل للعبد غملة عن ‪۴‬‬
‫ملأحفلة خوفه وتقواه‪ ،‬فازيكب نحالفة مجرلأْ لجأ إلى التوبة‪ ،‬ثم داوم‬
‫الخثية»رى‪.‬‬
‫وعن أبي هريرة ه‪ ،‬أن رسول اض‪ .‬ذالا ‪® :‬لا نلج النار رجو تش يذ‬
‫حشة اف خش تنوي الثتن في الصنع«لم‪ ،‬واللبن لا يعود في الصنع أبدا‪.‬‬
‫ثاسا ت أته أمان للخاهين؛‬
‫أماو لهم يزم الفزع الأكر؛ كما فال اض تعالى في الحدين‪ ،‬القدمي‪:‬‬
‫®وعزتي لا أجمع بمدي أنم ولا حوم‪ ،‬إف ئو أمنني في الديا أحمتئ نوم‬
‫أحغ عتادي‪ ،‬نإف هو حاثنى فى الدئنا أمنته يوم أجلمر فيه عبادي‪*...‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬؛محه السهقي ؛ي «الثع_‪،‬ا ( ‪ ،) ٧٣١‬وأبو نعيم ز االحلي‪ 4‬ا ( ‪ ) ٣٤٣٨‬من حديث أس ه‪،‬‬
‫‪ ،)١‬والاو‪،‬دي في»المزانأ(ا‪/‬ا ‪ ) ٦١‬و(م؛م)‪ ،‬إلا‬ ‫ز‪،،_l،‬‬ ‫واتةرْ‬
‫أن له شراعي عن أبي _؛‪ ،‬وابن يمر‪ ،‬وابن ءاس‪ ،‬وغيرمم ه‪ ،‬بها حثتت النذرى في‬
‫رالترغيب• ((‪ ،) ٢٨٦ /‬والألباني في ااالضع؛هة• ( ‪ ،) ١٨٠٢‬ورا‪-‬ح; التعليق على •المجالة‪،‬‬
‫للدسورى ( ‪.) ٨٩٩‬‬
‫(‪< )٢‬افيضاسر«(م‪/‬ي»م)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬هذا الحدت روى صفوغا وموقونأ؛ أحرجه الترض ( ‪ ) ٢٣١ ١ ، ١٦٣٣‬والكظ له‪ ،‬دالن ائي‬
‫(‪ ) ٣١ ٠‬عن أبي ر؛رة ه مرفوعا‪ ،‬وصش<هالرمذى‪ ،‬والحاكم( ‪ ،) ٢٦٠/٤‬والذمي‪ ،‬والألباني‬
‫في ءصحح اكرم‪ .) ٣٣٢٤ ، ١٢٦٩ (•،‬واخرجه الماثي ( ‪ ) ٣١ ٠٧‬ص أبي هريرة ه موقوثا‬
‫عله‪ .‬راجع‪» :‬العالل» للدارظي( ‪.) rryA‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم حريجه‪.‬‬
‫وقال أبو أيوب الأنص‪-‬ارى هه • ُإل الرجل ليعمل المحقرات حتى يأتي‬
‫اف وند أحئلى بؤ‪ ،‬ؤإن الرجل ليعمل اليثة فيفرق منها حتى يأتي اض آمناا‬
‫وفي حديث الثبمة الدين يظلمهم اش في ظله‪.‬مء لا قلل إلا ٌ ت ®‪3‬نيل‬
‫دعته \ننأأ ذات منصت‪ ،‬وحماو يماد ت إئي أحاث الق‪ ...‬ورحل يكن اممه حايتا‬
‫دماصثا‬

‫والشاهد من هدا أن هؤلاء الدين صاروا في ظل الرحمن تارك وتعالى ال‬


‫ثمزلهم المخاوف‪ ،‬فهم في غاية الأمن؛ كما نال اض هذت ؤأل;ن ءامنوأ وؤ‬
‫‪ ،] ٨٢‬فحكم لهم‬ ‫س ظز ‪1‬ؤَكك لإ ‪^٦‬؟ ثئم مش‪/‬نه‬
‫بالأمن المهللق‪ ،‬وقد علمه اطه سحانه على وصم‪ ،،‬وهو الإيمان الذي لم‬
‫تلاسه ظلم؛ فعلى محير ما عندهم من الإيمان الذي منه الخوف من اطه يكون‬
‫أمنهم وئلمأينتهم‪ ،‬وكذلك‪ ،‬يكون اهتدازهم •‬
‫‪ Jii‬الُديث (رفان كانوا لم ينوا إيمانهم بفللم ئطلقا‪ ،‬لا بشرك‪ ،‬ولا‬
‫بمعاص‪ ،‬حمل لهم الأمن التام‪ ،‬والهداية التامة‪ .‬ؤإن كانوا لم يلينوا إيمالهم‬
‫بالشرك وحدْ‪ ،‬ولكنهم يعملون السيئات حصل لهم أصل اله‪.‬اية‪ ،‬وأصل‬
‫الأمن‪ ،‬ؤإن لم يحصل لهم كمالها• ومفهوم الأية الكريمة أن الذين لم يحصل‬
‫لهم الأمران‪ ،‬لم يحصل لهم هداية ولا أمن‪ ،‬بل حفلهم الضلال والشتاء*‬
‫قال المقيل بن باض‪ :‬امن حافإ اف تعالى لم يفنْ شيء‪ ،‬ومن حاف‬
‫غير اطه لم يشعه أحد*لأ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ذكره الغوي قي اشرح الهء( ‪.) TUi/i‬‬


‫(‪ )٢‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬التسرالمدى»(جمأ)‪.‬‬
‫( ‪ ) aa/a‬واللفظ له‪ ،‬واليهقي هي *الشب®( ‪.) ٩٤٤‬‬ ‫(‪ )٤‬احرجه أبو نعيم ش‬
‫وقال الربح اأمرادىأ‬
‫ش‬ ‫نى حشي ا مه لم ينله أدى ونى رجا الله كا‪ 0‬حنش رجا‬
‫غٍ‬ ‫ثالما ت أنه مبب لثيل تجو‪ '،‬افه تبارك وتعالى!‬
‫فعن أبى هريرة ه‪ ،‬عن الني‪ .‬أنه قال‪ :‬رربمود افن ت إدا أراد عبدي أف قإ‬
‫دائتوها دمثلها‪ ،‬وأ‪۴ 0‬‬ ‫عيه حتى يمنله‪ ،‬لإ‪0‬‬ ‫بمنو نسه'محلأ‬
‫وثها من أم هاكئثونا لهُ خننه»رى‪.‬‬
‫وقي لففل ‪« :،٣٣‬وإل ركها مائثوثا لئ ط‪ ،‬ه ركها مث ^‪،^١‬‬

‫وإنني؛محت يوم ‪،‬أف يمرسولادرواافهيصمهه‪ ،‬فيقال؛اير‪®،‬مادويصفهرجلفي‪U‬؛ تعايحر‪،‬مو حنتقوافهه‬


‫قق لأهله ‪ I‬إدا مات‬
‫غداتا لا بمدثت أخدا من العالمن‪ .‬قلئا ناث ‪٣١‬‬ ‫لئن مدن الأهُ غيه‬
‫معلوا ما أمنهم‪ ،‬مأنز افه اير‪ ،‬مجمع ما فيه‪ ،‬وأمر ايحز‪ ،‬ئجنع ما فيه‪ ،‬م‬
‫مان ‪ I‬لم معلن‪ ،‬هذا؟قادت مى حئنلثج يا رب‪ ، ،‬وأئث‪ ،‬أغنم؛ معفن افه له ا‪ ،‬ل {‬
‫فكانت‪ ،‬هذْ الخشية العفليمة التي ونمتن‪ ،‬له سببا لمغفرة افه ه‪.‬‬
‫رابعا ‪ I‬أته يورث‪ ،‬النهاة!‬
‫فيكون للمحايم‪ ،‬مى اممه ه مى الهنتة في قلوب‪ ،‬الحلق ما لا يكون‬
‫للمسثرسلين فى معصية الاه تعالى‪ ،‬الذين لا يرفعون لحيته رأسا‪،‬‬
‫ومل مال يحيى بن معاذ‪ ٠ :‬غلى مدر ■صك فه يحبم‪ ،‬الحلق‪ ،‬وعلى مدر‬
‫خزذالث‪،‬مناشبجابمإ اشلْ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أسر أٍلام ‪ ،) 0AU>Y)utAJl‬واطئات اسسأ(آ‪/‬؛م\>‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪ ،‬وهدا لفظ البخاري‪.‬‬

‫(‪ -l>i )٤‬الخاوي( ‪ ،) ٧٥٠٦‬وملم( ‪ ) ٢٧٥٦‬واللفظ له‪.‬‬


‫(‪ )٠‬أحرجه اليهقي نى«الثعِ‪.) ٩٤٨ (»،‬‬
‫ثءث‪١‬دقوف‬
‫‪^١٠٠‬‬
‫ويال عنت بن مد ‪® !^^١‬من حاف اض أحاف منه كئ شيء‪ ،‬ومن نتر‬
‫تخف اش أحاثه من كذ شيء*ل •‬
‫وقال يوسف بن أنثاط‪ -‬ت تلت لأبي وكيع ت ربما عرض لي في الين شيء‬
‫تاواح‪1‬لميالنم‪ ،،‬ففا ل لي! ®يا يومف! مى حاف افن حاقن منه كز شيء*‪.‬‬
‫فما حفت شيئا بعد قوله‬ ‫ئال يوسف‬
‫فهذا علاج لأولئالث‪ ،‬الدين يعانون من حوف لا يدرون ما سببه‪ ،‬فإنه إذا‬
‫حاف اض تبارك وتعالى ئلاشت عنه تللث‪ ،‬المخاوف‪.‬‬
‫وكيلك‪ ،‬من كان نتوحش لو انفرد في بيته أو نحو ذلك‪ ،‬فإنه يتذكر ^ا‬
‫المعنى‪ ،‬فإذا ملئ قلته بالخوف من اممه قو‪ ،‬فإنه لا يالتمت‪ ،‬بعد ذللث‪ ،‬إلى شيء‪.‬‬
‫لأن هاوا القل بإ وعاء‪ ،‬وهو ؛أمح _‪ ،‬ما ملئ به؛ فإن ملئ يالخوفه من‬
‫المخالوفين لم تعد فيه موضع للخوف من الله غق‪ ،‬ؤإذا ملئ بالخوف‪ ،‬من الله‬
‫سبحانه وتعالى لم تعد فيه موضع للخوف من الخلوفين‪.‬‬
‫ومن عجيب ما تذكر في ذلك تحر بمال الراهد حين أنر ابص ًلولون‬
‫بالمعروفج‪ ،‬فأمر أن يلقى بين يدي الثبع‪ ،‬فجعل السع يشنه ولا يفره ‪ ،‬فلما‬
‫أحرج من بين يدي الئع قيل له ت ®ما الأى كان في قلبلثؤ حين شملثؤ النتاع؟‬
‫قال كنمتؤ أتفكر في احتلاف الناس في سور المع ولعابها‪،،‬‬
‫حامسا • أنه بحمل صاجبه على ا لاحان إلى الحلق وئرك ظلمهم ‪I‬‬
‫فهو يعاملهم بالمعروف‪ ،‬ويتقي الله قك يهم؛ لأنه يعلم يقينا أنه كما يدين‬
‫دان‪ ،‬فليس في نله رجاء لهؤلاء المخلوقين‪ ،‬وليس في قلبه حوفج من أحد‬

‫(‪ )١‬المدر ‪.) ٩٤٣ ( _ UI‬‬


‫(‪.)٢ ٤ •/a‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه أبو نعيم في‬
‫(‪ )٣‬أخرجه أبو نمم ر «اس (ه\‪/‬أم‪.‬‬
‫منهم‪ ،‬فهو يحن إليهم‪ ،‬وينتظر الجزاء من اه سحانه‪ ،‬لا ينتظر العملثة منهم‪.‬‬
‫وهو أيشا يقوم بأمر الله قق فيهم‪ ،‬فلا يترك أمر الله تبارك وتعالى تملئا لهم‪،‬‬
‫ومد ‪١‬هنة ورياء‪٠‬‬
‫قال شخ الإسلام ابن تيمية ت أومن محللب من العباد العوض ‪ -‬ثناء أو دعاء ؤ‬
‫أو غير ذلك ‪ -‬لم يكن نحنا إليهم ف‪ .‬ومجن حاف اف فيهم‪ ،‬ولم يخفهم في م‬
‫الله كان محتا إلى الخلق ؤإلى نف ه؛ فإن حوف الله يحمله على أن يعطيهم‬
‫حفهم‪ ،‬ؤيكم‪ ،‬عن ظلمهم‪ ،‬ومن خافهم ولم يخف الله ذهن‪.‬ا ظالم لقسه‬
‫ولهم؛ حينا حاف غير الله ورجاه؛ لأنه إذا حافهم دون الله احتاج أن يدفع‬
‫نرهم عنه بكل وجه؛ إما بمداهنتهم وئراءاتهم‪ ،‬ؤإما ؛مقابلتهم بشيء أعظم‬
‫من شرهم أو مثله‪ ،‬ؤإذا رحاهم لم يقم فيهم بحق الله‪ ،‬وهر إذا لم يخفا الله‬
‫فهو مختار للعدوان عليهم؛ فإن نلبع النمس الفللم لمن لا يظلمها‪ ،‬فكيمؤ بمن‬
‫يفللمها؟ فتجد هدا ااصنبإ كثير الخوف من الخالق‪ ،‬كثير الفللم إذا محير‪ ،‬مه؛نا‬
‫ذليلا إذا ثهر‪ ،‬فهو يخاف الماس بحس‪ ،‬ما عنده من ذلك‪ ،،‬وهذا مما يوفر‬
‫النتن بض الناس•‬
‫وكذلكإ إذا رحاهم فهم لا يعتلونه ما يرجوه منهم‪ ،‬فلا يد أن يبغضهم‪،‬‬
‫فيفللمهم إذا لم يكن حافا س الله ‪.‬ذ‪ ،‬وهذا موجود كثير في الماس‪ ،‬تجدهم‬
‫يخاف بعفبم بعثا ‪ ،‬ويرجو بعضهم بعصا‪ ،‬وكل من هؤلاء يتظلم من الأحر‪،‬‬
‫ؤيعللبا ظلمه‪ ،‬فهم ظالمون بعضهم لبعض‪ ،‬ظالمون فى حق الله؛ حبنا حافوا‬
‫غيرء ‪ ،‬ورجوا غيره‪ ،‬ظالمون لأنف هم؛ فإن هذا من الذنوب‪ ،‬المي تعدبج النمس‬
‫بها وعليها‪.، ١١#‬‬
‫فهذه حال كثيرين‪ .‬والمؤمن الذي قد كمل إيمانه بتحقيق هده المعاني‬
‫الئلبية لا يكون بهدم المثابة‪ ،‬وهو يطم أن الله يراقبه ويراه ؤيطخ عليه‪ ،‬وأن‬

‫(؛) «مجموعاكاوىا(؛‪/‬؛ه)‪.‬‬
‫^■‪٠١٦‬‬
‫الدنن ءل يوم لك ؤيوم غيك‪ .‬والنابل إذا ض فإنه يتذكر أ‪ _ 0‬ال‬
‫يدوم‪ ،‬ولا يبقى إلا العمل الصالح‪ ،‬ودعاء أهل الإيمان له‪ .‬وأما إذا أناء‬
‫إليهم‪ ،‬وت لهل عليهم بغير حق؛ فإنه يض له منهم الدعاء عليه‪ ،‬والبض ني‬
‫قلوب‪ ،‬أهل الإيمان‪ .‬وقد سشل اممه هو عليه من ينمه‪ ،‬وهذا أمر مثاني‪.‬‬
‫ولوللث‪ ،‬تجد من يخاث من الله شارك وتعالى يتقي اض ه في الخلق‪ ،‬فلا‬
‫يغللم حائما‪ ،‬ولا ورجة‪ ،‬ولا غلاما‪ ،‬ولا محنالتا‪ ،‬ولا يفللم أحدا من الناس؛‬
‫لأنه يخاف من اض سبحانه‪.‬‬
‫سادنا ; أنه سائق نوق العيد إلى امتثال المأمور واحتناب‪ ،‬المحظور ‪I‬‬
‫فيعمل وط\ءة اممه جو‪ ،‬ؤيثمر في ذللث‪ ،،‬ؤيممع هذه النمن التي تريد أن‬
‫ت تولي عليه بالشهوات‪ ، ،‬فيكون من أهل الوؤع الكامل الن‪.‬ى يجتن—‪ ،‬فيه‬
‫الحرام‪ ،‬ؤيممى فيه المكروه وقفول المثاح‪.‬‬
‫تال ابن قال<امة ‪ ١٠ I‬الخوف سوهلء الله تعالى يوق به عباده إلى المواحلبة على‬
‫العلم والعمل؛ لينالوا يهمارئة الئنب‪ ،‬من افه تعارا‬
‫وقيل؛ ‪ ٠‬الخوف نوط‪ -‬اطه‪ ،‬يموم به الناريين عن بابه ا‬
‫وقال عمرو بن ءثم‪-‬انت ‪ ٠‬العلم نائي‪ ،‬والخوف سائق‪ ،‬والنفي حرون‬
‫بين ذلك‪ ،،‬جموح‪ ،‬حداعة‪ ،‬رواعة فاحذ‪-‬رها‪ ،‬وراعها سبانة العلم‪ ،‬ونقها‬
‫بتهديد الخوف‪ ،‬يتم للث‪ ،‬ما تريدا؛‬

‫(صأمّ؛)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬امختمر منهاج‬


‫(‪ )٢‬أحرجه القثيري ني «راكه•(؛‪T/‬؛‪.)Y،‬‬
‫أي‪ :‬واثنة مر مقادة‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫عن ممرو بن مثعان المكي‪ ،‬والقشيري ر‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه اللمي؛ي اطقارتأ المرنة•‬
‫اواك•(ا‪•/‬؟)‪ ،‬وورد أيما عن عداضبن صد بن عس بنحو‪ .،‬أ‪-‬؛محه المهقي؛ي «الشع—‪•،‬‬
‫(‪ ،)٨٦‬وأبو نمم يي أاس ‪ ،) Y-oi/n‬وابن أبي الدنا ش اساسة الض•(‪.)٦٨‬‬
‫^‪١٦١٠‬‬ ‫ا؛؛اومح س ‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫وعن عبيد افّ بن أبي جعفر أنه قال ت اركان يمال ت ما استعان عبد على دينه‬
‫‪.‬‬ ‫بمثل الخشية من افه‪١٠‬‬
‫وذلك أن هذه الخشية هي التي ئحمله على صيام النهار‪ ،‬وقيام الليل‪ ،‬ج‬
‫ت؛ ولولا الحشنه لأحلي الناس إلى المعاصي‬ ‫وفعل المرايض‪ ،‬وئرك ا‬
‫‪^۴‬‬ ‫والثهوات والدنوب‪.‬‬
‫وعن ابن عباس نه قال ‪ I‬ررالخاف من ركمب‪ ،‬طامة اممه‪ ،‬ورف معصيته‪٠٠‬‬
‫وقال الشخ عبد الرحمن المعدي ررعلأمة الخوف أن يسعى‪ ،‬وتجتهد فى‬
‫تكميل العمل‪ ،‬ؤإصلاحه‪ ،‬والنصح ‪^ ٠٠٠٧‬‬
‫[‪: ^١‬‬ ‫وقال عند قوله تعالى‪^ :‬لأ أدمى ثليأ يتبم؛ هلا صأ‬
‫‪ :] ١٥٠‬رءأمر تعالى بخشيته التي هي رأس كل حير‪ ،‬فنن ذز نحثذ افه لم‬
‫ينكمل عن معصيته‪ ،‬ولم يمتل أمره‪٠ ٠٠‬‬
‫والمقصود‪ :‬أن الخوف هو الذي يضبهل النفي‪ ،‬ووكبحجمِ احها‪ ،‬فلا‬
‫تتهللق في أودية المعصية والهلكة‪ ،‬ثم بعد ذلك يكون أصْ مءلا‪.‬‬
‫ولهدا قال إبراهيم بن سيبان‪ :‬ارإذا نكن الخوف ‪ ،‬القالن‪ ،‬أحرق مواصع‬
‫‪٠‬‬ ‫الشهوايتت‪ ،‬منه‪ ،‬وحلرد رغبة الدنيا عته‪٠٠‬‬
‫قال ابن قدامة‪ :‬ررمن تمرامنن‪ ،‬الخوف‪ ،‬أنه يممع الشهوامحنت‪ ،،‬ويكدر اللدامحنتح‪،‬‬
‫فتصير المعاصي المحثوبة عنده مكروهة‪ ...‬فتحترق الشهوارءت‪ c‬بالخوف‪،‬‬
‫وتتأدب الجوارح‪ ،‬ؤيذد المن‪ ،‬ؤئنتكين‪ ،‬ؤثماريه الكبر والحقد والحد‪،‬‬

‫(‪ )١‬اسر أعلام النلأء•‬


‫(‪ )Y‬أحرحا> اين حرير ش اشيره• ( ‪ ،) YTo/YY‬واليهقي؛ي‪،‬البعث والثو;•( ‪.) ٢٨٠‬‬
‫(‪ )٣‬اتفسير العيي‪( ،‬ص؛ ‪.)٦ ٠‬‬
‫(‪ )٤‬المصدر ال‪-‬ابق (ص‪.) ٩٦‬‬
‫الصونهء (ص ‪) ٨١‬‬ ‫(‪ )٥‬أحرجه القشيرى في ءارمالته‪( ،‬ا‪/‬ههآ)‪ ،‬وأحرجه السلمي بمحوْ قي‬
‫عن أيي سليمان الدارانى‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫_____‬ ‫ءص‬ ‫‪^>; ١٦٢٠‬‬
‫ؤيصير مستوعب الهم لخوفه‪ ،‬والثظر في حظر عاقيته‪ ،‬قلا يمغ لغيره‪ ،‬ولا‬
‫يكون له شغل إلا \دثر'\ية والنعامة والنغاهدة‪...‬‬
‫فقوة المراقبة والمحاسمة لحما نوة الخوف‪ ،‬وقوة الخوف بحب قوة‬
‫المعرفة بجلال الله تعالى وصماته‪ ،‬ويعيوب النقس‪ ،‬وما بين يديها من الأحطار‬
‫والأهوال»لا‪.،‬‬
‫ولذللث‪ ،‬نشاهد أن الذين بمن‪ ،‬حومهم ثنثلئ نالو؛هم بأنواع الشهوات شهوة‬
‫التدارنة‪ ،‬وشهوة الفواحش‪ ،‬وشهوة المال‪ ،‬وشهوة النكر‪ ،‬إلى غير ذلك‪،‬‬
‫ليس لأحدهم فى ليله ونهاره‪ ،‬وقيامه وقعوده‪ ،‬إلا هذه الشهوات‪ .‬فهي التي‬
‫تستره؛ فبها يسمع‪ ،‬وبها يبصر‪ ،‬وبها يقوم ويقعد‪.‬‬
‫وعن‪ ،‬أمح‪ ،‬هربمّة ه أن الني‪ .‬ذالات *_ حاف أذلح‪ ،‬ومن أذلخ بلع‬
‫اثزن‪ ،‬ألا إف سالخة اممث غالأ‪ ،‬ألا اف هة اض الخنةءلآ‪،‬ب‬
‫وذلك بمني ت أل من حاف أنسع وشمر وبادر‪ ،‬حتى لا تدركه عدوه معته‪.‬‬
‫ونتل ابن المبارك عن صفة الخائفين‪ ،‬فقال‪1، ١‬‬
‫زم ورا‬ ‫شفن‬ ‫ا‪ \1‬ن ا الل‪4‬ا؛ ‪ ٣‬كاندوة‬
‫وأهن ازأنن في الدئتا هجؤع‬ ‫صان ال<_ؤث نوم_ه_لم دماموا‬
‫أبيؤ‪ ،‬مئه ئئنرج الم‪L‬لوع‬ ‫له_لم يننمثج الهللأم وئإ نجود‬
‫عليم مى سكسبم) حشوغ‬ ‫وحرس يالئهارلعلول صب‬
‫فال شيخ الإسلام ابن تيمية عن نبي افه يوصف هو ®فدث غلى أنه كان معه‬
‫من حوف الله ما يرعه عن الفاحشة‪ ،‬ولورصي بها الناس‪ ،‬وقد دعا ربه س أن‬

‫(‪ )١‬امختمّر منهاج القاصدين•(صأغ"آ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءديوان ابن المارك• (ص‪،‬بماه)‪.‬‬
‫هاأء»■‬ ‫اس‬ ‫ه‬
‫يمرق عنه كيدهزارا‪ /‬وهكذا الدين ائثعك ئلوبهم يالغس والهوى‪ ،‬إنما‬
‫م‬ ‫انثغك بذلك لخلوها من حشتة اف قك‪ ،‬ومحبيه‪ ،‬والإنال عليه•‬
‫وفي الحديث ‪ -‬كما تقدمت الإثارة إليه ‪ -‬ت ارثلاث مهلكات‪ ،‬وثلاث ' ‪l,‬‬
‫منجتات‪ :‬شح مظاغ‪ ،‬وهوى متح‪ ،‬وإ■ءجاب النن؛ سميه‪ .‬وقلاث مئج؛ات‪^1 :‬‬
‫‪^۴‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حثنه ‪ ، ٤١١‬فى \وئت والعلأسة‪ ...‬ا‬
‫تال شيح الإسلام ان تيمية؛ ®فخشية افُ بإزاء اناع الهوى؛ فإن الخشية تمح‬
‫كذَثاء;ي‪،‬نسمحمآلإئه [\ذ‪1‬ذء\ت‪ ٠ :‬؛]ارم‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬كمآقال‪:‬‬
‫فالذي يخاف مقام رثه لا تميم على معصية‪ ،‬فإذا أقدم عليها يحكم صنفه‬
‫البشري‪ ،‬قاد‪ 0‬خوف هذا المقام الجليل إلى الندم والاستغفار واكوبة‪ ،‬فقلل‬
‫فى ذاينة الهناعق‪ .‬فيالم ف من اممه وحدة _^‪ ،I‬القس عن أهوائها‪ ،‬وتنصرف‬
‫عن عثها إلى رشدها‪.‬‬
‫وتأمل قول افه جق فى صفة أهل الإيمان ت ؤرأق؛ث بمهلؤئ محا أز أس ‪ ٤٥‬أن‬
‫يونل هتنث رتم وبخامن سؤء آلث‪.‬ار_‪،‬ه [الرعد ت ‪.] ٢١‬‬
‫تال ابن القيم ت ررم وصفهم يالحامل لهم على هذه الصلة‪ ،‬وهو خشيته‪،‬‬
‫وخوف سوء الحساب يوم المآب‪ .‬ولا يمكن لأحد يظ أن يمل ما أمر اممه لوصله‬
‫إلا بخشيته‪ ،‬ومتى رخل الخشية من القلب‪ ،‬انقهنمت‪ ،‬هد‪.‬ه الوصل®‬
‫والخلاصة‪ :‬أنه لا يمكن للإنسان أن بمثثل أمر اطه إلأ إذا كان سقا لهذا‬
‫المقام‪.‬‬

‫(‪ )١‬ءمجمؤع الفاوى‪.)١ ١٧١٥ (،‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪• )٣‬مجموع اكارىا(أا‪'/‬غأ)‪.‬‬
‫(‪• )٤‬عدة المابرين•(ص‪■) ٦٥‬‬
‫‪^<١١٠‬‬
‫سابعا ت أته سب للتوفيق والرحمة '•‬
‫كما ‪! jLs‬ف تعالى في شأن التوراة ت ووي ثثبمآهدى ونته يؤ؛بمهم ^‪١٠٣‬‬
‫ئبنئ‪0‬ه تالأعرافت ‪ .] ١٥٤‬فأخر أن الهدى والتح‪٠‬ة للذين تنغتون اف‪.‬‬
‫وهذ‪ 0‬ا لأية نيئ على أن أصل كل حير في الدنيا را لأخو‪ 6‬الخوف من اف‬
‫تعالى‪ ،‬كما ذكر ذلك شيح‬
‫‪ llrolj‬ت الخوف يدل على كل حير ت‬
‫ولو أردنا أن نتتح هذا لطال ما النمام‪.‬‬
‫قال فى الكشاف‪« :‬نن حثي اف أتى مه كل خر‪ ،‬ومن أمن اجترأ على‬
‫كل شن*أآ‪ /‬وفال الفضيل‪ _* :‬حان اش دله الخوف على كل خر*ل ‪٠،‬‬
‫وفال أبو سليمان‪ :‬ءأصل كل حير في الدنيا والأجرة الخرف من اممه‬
‫تعالىاال؛‪،‬ا وقال المحن‪ :‬ءالرحاء والخوف مطيتا المؤمناا‪ ١‬؛‬
‫وقيل‪ :‬ررالحوث سراج القلب‪ ،‬يه يبصر ما فيه من الخير والشر‪١١‬‬
‫ومن هذا الخير الن<ى يحصل للأن ان بالخوف‪ :‬الإنابة والتن‪،‬كرة‪ ،‬وهدم‬
‫أموت متلازمة‪ ،‬فإذا تذكر الإنسان أياب‪ ،‬إلى اش هق‪ ،‬وحشته‪ ،‬ؤإذا كان ممن‬
‫يخثى؛ فإن ذلل؛‪ ،‬يحمله على التذكرة والإنابة‪.‬‬
‫أفالخثية نظزمة لك‪J‬كر‪ ،‬خل خاش تثدكر؛ كما قال تعالى‪ :‬وانما‬
‫بمي ه يى بمائه ألتهوه [فاؤلر‪ ،] ٢٨ :‬فلا يخشاه إلا عالم‪ ،‬فكل حاش فه‬
‫فهو عالم‪...‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬رمجمؤع الفتاوى‪.)٢ •/U(،‬‬


‫(‪ )٢‬رالكثاف‪Xoy\/r (،‬‬
‫(‪ )٣‬اإح؛اءعلومالوين‪.) ١٦١ /،(،‬‬
‫ر ‪ ) ٤‬تقال م تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه احمد «ي ءالزهد‪(،‬ص؛ ‪ ،) ٣٢‬ومن طريقه أبو نعيم «ي •الحلية‪)\ o"\/Y ( ،‬‬
‫(‪ )٦‬احرجه القشري ش «راكه‪(،‬ل‪/‬أهآ)‪ ،‬ونقله ابن الشم ز •ال ‪ JU‬ارج‪) o\T /\( ٠‬‬
‫هؤْأاإه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫وقال ال لف وأكثر العالماء ! إنها تدل على أن كل عالم فإنه يخشى اش‪،‬‬
‫م‬ ‫كما ئد غيرها على أن كل مى عصى اض فهو جاهل‪ .‬فمن لم بخز اض فليس‬
‫ء‬ ‫ِ‬ ‫من العلماء‪ ،‬بل من الجهال*ل ‪.،‬‬
‫إن ست ‪£^١‬؛> ‪ ٠‬ميدؤ ش هنقاه إل‪"،‬‬ ‫وصح عن قتادْ فى قوله تعالى؛‬
‫[الأعلى‪ ،]١ ،-٩ :‬قال‪ :‬ررفاتقوا اش‪ ،‬ما حثؤ اشَ غد مثل إلا ذ ْي <نبم؛ا ‪۴‬‬
‫]محأثسه [الأعلى‪ ،] ١١ :‬قال ت فلا واش‪ ،‬لا يقطب عبد هدا الدكر رئيا فيه‪،‬‬
‫وتئصا لأهله‪ ،‬إلا ثقئ نين الثناء‪،‬‬
‫قالافه‪:‬ؤتئؤشبجه [الأعلى‪ ،] ١٠ :‬فجعل \ذث''‪ >,‬لأهن‪ ،‬الخشية؛‬
‫عدلت‪ ،‬هن‪ ْ.‬الأية على أن كل من يخشى فلا ثد أن يتدكر‪.‬‬
‫كما قال اف سارك وتعالى فى الأية الأحرى‪ ،‬حينما أمر موسى وهارون أن‬
‫بأتي‪-‬ا فرعون‪ :‬؛^‪،٥٥‬؛■ لممثُثناكلؤيثدؤرأر‪.‬فنقاه [طه‪ ،] ٤٤ :‬واش يقوف‪:‬‬

‫فكل نس حشي اض جق فلا ند أن يرحوْ ‪ ،‬وأن يهلمع في رحمته‪ ،‬فينسب‪ ،‬إليه تبارك‬
‫وتعالى؛ لتحصل الرحمة‪ ،‬ؤينجومن العقوبة‪ ،‬وهذا هوحامل العبد على الإنابة‪.‬‬
‫•فمن ثمرات الخوف ت الوؤع‪ ،‬والاستعانة‪ ،‬وقصر الأمل‪،‬‬
‫فالخوف من اف سبب لاجتناب المحارم والمعاصي والشهوات‪ ،‬وباعثا‬
‫على العمل بالفرائض‪ ،‬والمداومة على النتن والمتحثات‪ ،‬ولا يخفى ما في‬
‫هذه الأثار من ثقل وأجر‪ ،‬فهي الموصلة إلى إرخاء اض ٌ‬
‫وكما قلنا إنه يوريث‪ ،‬الوؤع والتقوى اللدين هما أفضل الأعمال في‬
‫العيادة‪ ،‬احش إن العاقبة صارت موسومة بالتقوى‪ ،‬مخصوصة بها‪ ،‬كما صار‬

‫(‪• )١‬سبموع الفتاوى•(‪n‬؛‪UU/‬؛‪AU-‬؛)‪.‬‬


‫( ‪XT\A-T\w/yi‬‬ ‫(‪ )٢‬احرجه ابن جرير يي‬
‫(‪ )٣‬ا‪.‬تارج الألكين• ( ‪ ) YA/Y‬بصرف‪.‬‬
‫الحمد باطه تعالى‪ ،‬والصلاة مخصوصة يالرسول‪ ،.‬حتى يمال ‪ I‬الحمد فه‬
‫وب العالمين‪ ،‬والعاقبة للمتقين‪ ،‬والحالة والسائم على سيدنا محمد‪ ،‬وعلى‬
‫اله وصحبه أجمعين®ل ر‬

‫ءإتحاف المائة المشن‪(،‬ا>‪.)٢ ١ •/‬‬


‫^‪^٧٦١‬‬ ‫ص‬

‫‪I‬‬ ‫ِسمحارأذفياوف‬
‫أولا ت حوف الجمادات!‬
‫نال ‪١‬ف قق ت ؤوأ‪0‬ين'الجارم ‪ LJ‬سمم ينه آلأيهر وإ‪ 0‬يملمآ نثمى متمجينه‬
‫ئئنبمامم‪,‬بلينيِأسه ل\و‪1‬وة‪ ،] ٧٤ :‬وىل‪-‬مالى‪ :‬ؤؤوه‪\%‬‬
‫‪ -‬ئشعا مصسنءا ين ثثثن آث؛يم زالحنر! ‪.] ٢١‬‬ ‫آلثرءال) هك جبمل‬
‫ثال)مجاهدت ُركل حجر يتفجر مته الماء ‪ ،‬أو يتشمق عن ماء‪ ،‬أو يتردى مى‬
‫راص جبل‪ ،‬فهو من حشية اض هق‪ ،‬نزل بذلك القرآزرا‬
‫وعن ابن هماس ه قال ت ررإن الحجر ليقع إلى الأرض‪ ،‬فلو اجتمع عليه‬
‫‪.‬‬ ‫قوم من الناس ما ا سطا ص؛ القيام به ‪ ،‬ؤإنه ليهط من حشية الاهء‬
‫يقول شيح الإملأم ابن تيمية في قوله تعالى‪ :‬ؤوا‪ 0‬يثتا تا؛يءل ‪ ot‬خسمح‬
‫أقه ه‪® :‬وهذا يدل على أنها ئعرف ربها ممفة تليق بها‪ ،‬ؤإلأ لما هطت‪ ،‬من‬
‫حنيته؛ فإن الخشية ستالزم العلم والمخنسا‪،‬‬
‫ونال اض قك • ؤ^‪-‬؛^^‪ ،‬م لإمارامثل تنسمهارق ثقا ‪ #‬مدرهاهاعا صهصما ‪٠‬‬
‫لأنئِمافثانلآأقاه[طه‪ :‬ه‪،‬ا‪-‬لأ«ا]‪.‬‬
‫قال ابن القيم‪® :‬فهذا حال الجبال‪ ،‬وهي الحجارة الهتلة‪ ،‬وهذه رئتها‬
‫وحشيتها وئدكدكها من جلال ربها وعظمته‪ ،‬وقل أحبر همها فاجرنا لباريها‬
‫‪ ،‬ولتمدعت من حشية اف‪.‬‬ ‫أته لو أنزل عليها كلامه‬

‫(‪ )١‬احرجه ابن جو؛و يي اتمره•(‪.) ٢٤ •/T‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن ر حاتم(\‪/‬بأا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اا‪ِ.‬جموءة الرسائل الكمى»( ‪.) T-IY/Y‬‬
‫فيا عجبا من ئمعة لحم أنى من هذه الجبال! سمع أيان اف تتلى‬
‫عليها‪ ،‬ؤتدكر الرب فلا ئلين‪ ،‬ولا تخثع‪ ،‬ولا ئتتب• نليس بننتتكر على‬
‫اغ جج‪ ،‬ولا يخالف‪ ،‬حكمته أن يغلق لها نارا ئديبها " يعني القلوب ‪ -‬؛ إذ لم‬
‫تلن بكلامه وذكره وزواجره ^‪ ،^١‬فنن لم نلن لله في هذه الدار يلثه‪ ،‬ولم‬
‫سؤ إليه‪ ،‬ولم ثديه يحنه والثكاء من حشيته‪ ،‬فليتنح فليلا؛ فإن أمامه الملين‬
‫الأعغلم‪ ،‬ونيري إلى عالم الغيب والشهادة نرى ويعام''ل ‪•،‬‬
‫ثانثا ! حوفح البهائم!‬
‫فالبهاثم ظ من حشية اه‪ ،‬فعن أبي هريرة ه‪ ،‬عن الني‪ .‬أنه قال‪:‬‬
‫ارنا عنى الأرض مى دابة إلا وهئ نمبح بوم الجننة تجيخه ختى تئللغ‬
‫ض ثثئا من الثاغة‪ ،‬إلا اينآذم»لم‬
‫‪ : iLu‬خوف اللائكة‪:‬‬
‫وقد وصمهم اممه قك بقوله؛ ؤءثامأ تآأم من منهم نسلوث ما يومثوذه [‪• ، ,^١‬‬
‫‪ ،] ٥٠‬ونال‪ :‬م اذعؤأ ايث دبمتِ تن يمم‪ ،‬ئلأ بمد؛ؤث َكثثا أيثز عن؛محإ ولإ ملأ‬
‫‪ ٠‬أزإ؛ك أئن دعوث دتمرك< رنهم ألوسة آم أمب ومم‪ 0‬ربممثم دبجامذنق‬
‫[الإمراء‪.] nn-on :‬‬
‫فال ابن القيم ت ءوالممنى‪ :‬أن الذين تدعونهم مى دون افه‪ ،‬محن الملائكة‬
‫والأسياء والصالحين يمبون إلى نبز إ ؤيخافونه‪ ،‬ؤيرحونه‪ ،‬فهم عبيده كما‬
‫شاذا تحبدونهم ئ لوه وأنتم وهم هميد له؟اا‬

‫(‪ )١‬اشاح دار العادة‪XaVy ( ،‬‬


‫(‪ )Y‬احرجم الأبى(»'أأ؛)صن حديث طويل‪ ،‬وضغذابن <; ‪ ،) YUUY)jt‬وادءاكم(ا‪ّ\/‬يآ‪-‬‬
‫‪ ،) ٢٧٩‬والذمي‪ ،‬والآبنىفي»الإروا‪،،‬جمآآ)‪.‬‬
‫(‪<٠ )٣‬يقالهمتين‪.) ٦١٤ - ٦١٣ /Y(٠‬‬
‫—‬ ‫®محء‬ ‫ه —‬
‫يند ثت ءناكي‪.‬أن‪،‬ئل‪ :‬اسئيلذ أ‪.‬مىيي لألنلأ الاقلى‬
‫‪.‬‬ ‫ن‪.‬بمبلأ ثالخلى ابالي ‪-‬ذ خنت اه مح<"‪/‬‬
‫‪1^1‬‬ ‫رابئا ! حوف ا لأنبياء والمرين!‬
‫ق‬ ‫غفي وضتيثم اض هك‪ ،‬فقال‪ :‬ؤا<عثب ًكامإ قمعوىة \ةئة؛ب‬
‫وت ؤرهثا يتقامإ ‪ U‬حشثعابمث<يم [ا لأنبياء! ‪ ،] ٩٠‬ووصف إبراهيم ه ممال ت‬
‫ؤإنإؤص^أؤ*ئاه[هود‪.] ٧٥ :‬‬
‫مميل ت ‪ ١٠‬لأواه! هو الذي إذا ذكر خطاياه امحتئفر منها ‪. ١٠‬‬
‫قال الثوكاني ت ءوالمطابق لمنثى الأواه لغة أن يقال ت إنه الذي نكثر‬
‫التاوه مى‬
‫وقال عطاءت اهوالخاض من المارا‬
‫وقال أبو عبيدة‪ I‬ارهو المثأوه نمما ويرقا‪ ،‬المثصمع يقينا‪■ ٠‬‬
‫فشأنه معروف‪ ،‬وقد كان عليه الصلاة وال لام يقول •‬ ‫وأما النبي‬
‫‪ ، ١٥٧^٥٠‬إر لأء‪LJ‬مهلم ‪J‬اش‪ ،‬وكونأ نه حئيهءل‬
‫وكان‪ " .‬وند عفر له ما تقدم من ذنبه وما تأحر " يقول! اركنم‪ ،‬أئنم‬
‫وصاحب المرن ئد الممم المرق‪ ،‬واسثمع الإدل مثى يؤمر يالثمخ منقح؟!‪،٠‬‬
‫(‪ )١‬ا‪.‬مج‪٠‬اهمانىفي‪l‬اب^( ‪) ٤٦٧٩‬واسك‪ ،‬واينأبيءاصمفيأاكأ(اأأ)سحاوث‬
‫جابربن عبد ‪1‬ف ه‪ ،‬تال الهضي يي •السبمّع•(\‪ :)Ay/‬ارحاله رحال المحح•‪ ،‬وصححه‬
‫السوطي في |اوور المثور•(‪ ٠‬ا‪/‬؛خأآ)‪ ،‬و»الجا‪.‬ع اسر‪ ،) ١٠٨٠٣ (،‬وحه الأياتي ر‬
‫( ‪.) ٢٢٨٩‬‬

‫(‪ )٢‬ذكرْالثوكانيفياادحاص(^اخه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ادحاكورا(أ‪/‬اخ‪.)0‬‬
‫(‪• )٤‬تمر الغوي•(؛‪/‬م‪.‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬المصدر السابق‪.‬‬
‫(‪ )٦‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ءوؤ‪.‬لأ‪,‬إه‪-‬‬
‫غكأف ذلك مل على أصحاب الهي ه‪ ،‬مقال لهم • *مولوا ت حسنا النة وينم‬
‫الزثل‪. ،‬شاف‪<-‬مما■"'‪.‬‬
‫وعن ابن عباس ه ت قال أبو بكر هع! يا رسول اغ! ند سث! فقال ت‬
‫زغأ بماء'لول‪ ،‬نإذا الننز‬ ‫ااذ‪1‬بمني ئوئ‪ ،‬زالزاس‪،‬‬

‫وعن عبد اق بن الئئير ه مال‪* :‬أتتث الهي ‪ M‬وهو بملي‪ ،‬ولجوفه‬


‫أنين كأزيز المرجل'؛‪ ،‬بمي؛ يم‪،‬أ ‪•،‬‬
‫وعن عائشة ها‪ ،‬أو رمحول اش‪ .‬كان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في‬
‫وجهه‪ ،‬نقالت ‪ 1‬يا رسول اض! أرى الناس إذا رأوا العمم فرحوا؛ رجاء أن‬
‫يكون فيه المطر‪ ،‬وأراك إذا رأيته عرثت في وجهك الكراهية؟ نالت! فقال ت‬
‫رريا عايشه‪ ،‬ما يؤمنني أل يكول فيه عذاب‪ ،‬مد عذب قوم بالريح‪ ،‬ومذ رأى‬
‫عزم النداب ئقالوا ‪ :‬ءؤنا‪J‬اعاد‪٠‬يىلأأيم [الأحقاف‪:‬‬
‫وعن ابن عمر ه قال‪ :‬لما م النص‪ .‬بالجير نال‪« :‬لأ تذحلوا‬
‫مناكن الدين ظ‪i‬ئوا ‪^ ٠٠٢^١‬؛؛ أف بمسكم نا أصابهم‪ ،‬إلا أف ئكويوا باكي*‪،‬‬
‫ثم مع رأسه‪ ،‬وأبع الئثر حتى أجاز الوادي‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‬


‫تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‬
‫(‪ )٣‬أحرحهابوداود(إ*ه)‪،‬والن ار(؛املل)وايالفنل له‪ ،‬وصححه ‪ ١‬بن حزبمة(•*‪ ،)٩‬وابن جمان‬
‫( ‪،) T'Vt‬‬ ‫( ‪ ،) ٧٥٣ ، ٦٦٠‬والحاكم((‪ ،) ٢٦٤ /‬والذمي‪ ،‬وابن يحب‪ ،‬ى انح‬
‫والألباني ني اصحح الموارد‪■) ٤٣١ (،‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه المياري( ‪ ،) ٤٨٢٩‬وسلم‬
‫(‪ )٥‬احرجهالخاوي(بماإأ)واسلله‪ ،‬ومام(»خآآ)‪.‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫حامئا ; خوف الصحابة ه ;‬
‫م‬ ‫فعن العرباض بن محارئة ‪ ■C.‬قا ل ت ‪ ١‬وعملنا رسول افه ‪ .‬موعظة بليغة ‪،‬‬
‫؛ ِ_‬ ‫يرمن‪ ،‬منها العيون‪ ،‬ووجلت‪ ،‬منها القااوبا»لا‪.،‬‬
‫فهذا وصف أصحاب‪ ،‬الني ‪ ،.‬وهو الؤصم‪ ،‬الذي منح اش ‪S‬؛‪ ،‬أهله ؤ‬
‫بقوله ت ؤإت‪-‬ا ألموبوث ألإ‪!-‬ن إدا يكر اممه ث؟لئا هلوثيم نإدا يش هتيم ءاتنثم وأدتثم ‪۴‬‬
‫رو تحس لثي‪-‬يث‪ ،‬كئتا ثثشها ثئاي‬ ‫إبمادا‪[ 4‬الأنفال‪ ،]٢ :،‬وفال) تعالى‪:‬‬
‫مثعؤ ينه جرئ أق‪-‬م‪ ،‬ءيشؤى ئيم م يث جلودهم ؤبملربثم إلن‪ ،‬دم ‪[ ٠١‬الزمر‪:‬‬
‫سيعدأ*آ أثيل إن الرسول ركآ أغسهمّ لإجم‪ ،‬بق ألدغ يثا ■ز)ؤأ يى‬ ‫‪ ٢٣‬؛‪ ،‬ويقول•‬
‫‪.] ٨٣ :^^١[ ^، ٣١‬‬
‫وعن عبيد اممه بن النصر عى أبيه‪ ،‬قال‪ :‬كانت‪ ،‬محللممة على عهد أنس بن‬
‫ماللث‪ ،،‬قال‪ :‬فأتستنا أننا‪ ،‬فقلنتؤ‪ :‬يا أبا حمزة! هل كان يصيبكم مثل هذا على‬
‫عهد رسول افه ه؟ فال‪ :‬رامعاذ اض! إن كاستن‪ ،‬الريح لئثتد‪ ،‬فتبادر المسجد؛‬
‫مخافة‬

‫قال ابن أي ملسكة‪® :‬أدركث‪ ،‬ثلايص مى أصحاب‪ ،‬النبي س‪ ،‬كلهم يخافه‬


‫النما‪ ،3‬عر ئن هءرم‪.‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه أبو داود( ‪ ،) ٤٦٠٧‬والترمذي ( ‪ ،) ٢٦٧٦‬وابن اجه( ‪ ) ٤٣ ، ٤٢‬واللخظ له‪ ،‬وضتمجه‬
‫؟‪U-‬؟)‪ ،‬واتزارتحافياجاحياناسإا(آ‪/‬؛أه>‪،‬‬
‫وأبونمم "كما ني اجامع العلوم والحكم‪( ،‬ص‪ ،-) ٦٨٤‬وابن عدالرش •حا«ع يان ااعالما‬
‫والذمي ش •المر‪ Ar/\U (،‬؛)‪ ،‬وابن المم ني •إمحلأم اورنمنأ( ‪ UA/T‬؛)‪،‬‬
‫والأياتي في •الممحة‪ ،) ٩٣٧ (،‬وني كتابه«المحث‪(،‬ص‪ ) ١٣‬ثل الاجملع صر ‪-‬صححه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود ( ‪ ،) ١١٩٦‬وضخغت الحاكم (\‪ UTTi /‬وابن حجر ني •_؛‪ ،‬المهرة‪،‬‬
‫(أ‪ْ/‬هم)‪ ،‬وضعفه الأ‪J‬اتي في اصعق‪ ،‬أبي داود‪( ،‬أ‪/‬بمأ)‪ .‬وراجع‪ :‬رالتاييخ الكير‪،‬‬
‫للخاري‬
‫(‪ )٣‬ذكره الخاري معلما (ا‪ ) ٠٣/‬في كتاب الإيمان‪ ،‬باب خوف المؤمن من أن يحط عماله وهو ال‬
‫يشعر• ووصله ء؛ر واجد؛ منهم محمد بن ثضر في كتابه اتعفلم ذو ر الصلاة‪.) ٦٨٨ (،‬‬
‫وكان الحسن البصري يناف أهل زمانه‪ ،‬نيمول ت ارلقد مضى بين يديكم‬
‫أقوام‪ ،‬لو أن أحدهم أص عدد هذا الحصى لحثي ألا ينجو من عظم ذلك‬
‫ال؛ومءلم‬
‫وقال ابن المم‪ :‬اونن تأمل أحوال الصحابة ه وحدهم في غاية العمل‬
‫مع غاية الخوف‪ .‬ونحن جمعنا بين التقصير "بل التفريط" والأمنُأ ‪*،‬‬
‫(فصل) في بيان جملة مذ أخوالهم في باب الخوف على التفصيل‪:‬‬
‫‪ " ١‬فهدا أبو بكر ظبه‪ ،‬كان يم لث‪ ،‬بلسانه‪ ،‬ؤيقول! اراف ط! أوردنى‬
‫افزاردلأم‪ .‬وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه غزئ من حشية اض ^‪.، ١٤‬‬
‫ولما احتضر قال لعائشة ها ت ايا بنية! إني أصمت‪ ،‬من مال الم لمين هذه‬
‫العباءة‪ ،‬وهذه الحلاب‪ ،،‬وهذا العبد‪ ،‬نأّرعي به إلى ابن الخهلار‪r‬ب‪ .،‬ثم قالت‬
‫وافه لوددت‪ ،‬أني كنت‪ ،‬هذه الشجرة‪ ،‬توكل وتعصي ‪ ١‬ر ر‬
‫وقال قتادة ت بلغنا أن أبا بكر فهته نال ت ®ليتنى كنت‪ ،‬حضنة ثأكالمي‬
‫الدزابه ‪.، ٦١١١‬‬
‫ولما نال ‪ .‬ني مرض موته ت *مروا أبا بكر نلمز بالناساا‪ ،‬نالت‪،‬‬
‫عاتشة • إن أبا بكر رجل أسيف ه ‪ ،‬إن يقم مكايلث‪ ،‬يكي فلا يقدر على القراء ‪/ ٧١٠‬‬
‫(‪ )١‬أحرجه ابن المارك ش ااانيس» ( ‪.) ١٦٠‬‬

‫‪,‬ب‪.) ٠٢٠ ,.‬‬


‫(‪ )٤‬أحرجه مد اارزاءا (؟‪ ،) ٢٦٤ /‬وابن أبى ثسة( ‪ ،) ٧٢٤٥‬وابن نصر فى •سلم قدر الصلاة•‬
‫( ‪.) ١٤٤‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه مد افه ين احماو قي •زوائد الزمد•(ص ‪ ،) ١١٠‬رائع؛ اكيق يالى •المجالسة• ل اال‪.‬وتوري‬
‫( ‪.) ٢٣٩٣‬‬

‫(‪ )٦‬أحرجه أحمد قي •الزمحد•(ص‪ ،)١ ٢١‬وابن أبي الدنيا؛ي •الثمين•( ‪ ) ١١‬واللفظ‪ .‬له‪.‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه البخاري( ‪ ،) ٧١٢‬وم لم( ‪ ،) ٦٣٤‬وأّكف • فمل __ فاعل من الأمم‪ ،،‬وهو شدة‬
‫الحز‪ ،،j‬والمراد انه رقيق القالب‪ ،،‬إذا قرأ اذقوأ‪ 0‬غلبه البكاء من حشيه اض‪.‬‬
‫‪^ ١٧٣٠‬‬ ‫‪-- -‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وهذا حليفته عمر (جهبع‪ ،‬قال يوما لكعب ت يا كعب! حويتا‪ .‬فمال‬
‫م‬ ‫كب‪ :‬رريا أمير المومنن! اعمل عمل رجل لو وامث يزم الشامة بعمل معين‬
‫ي‬ ‫سا لازدريث صالك مما ترى»لآ‪.،‬‬
‫ورأى خهف في يد جابر بن عبد الله ه لحما معلما‪ ،‬فقال‪ :‬ررما هذا يا ؤ‬
‫جاير؟ا» فقال جابر ه; هذا لحم اشتريته‪ ،‬اشتهيته‪ .‬فقال عص‪( :‬رآوكلما ‪۴‬‬
‫هبؤ‬ ‫اشتهبت‪ ،‬شيئا اشتريته؟! أما تخني أن تكون من أهل هذه الأية‪I‬‬
‫يىتاإمحأقتايم[الأحقاف‪« :‬؟]؟الأأ‪.،‬‬
‫وسمع نشيجه خهتع من آحر الصفوف لما قرأ في صلاة الفجر من سورة‬
‫[يوسف‪] ٨٦ :‬ل‪،٣‬؛ وذلك من حشية‬ ‫يوسف‪ :‬ؤإثآأش\وأبمينيزئإز‬
‫اممه واكضئ والشكاية إلى الله قق‪.‬‬
‫وقرأ محورة الهلور‪ ،‬إلى أن بلغ فوله• ؤإ‪0‬عئابرنلثيعه [الطور؛ ‪،]٧‬‬
‫‪٠‬‬ ‫فتكي‪ ،‬واشتد بكاؤه حس مرقى وعادوْ‬
‫يقول أبان بن عثمان‪ :‬يحلن على عمر بن الخطاب حين ثلعن‪ ،‬ورأسه في‬
‫التراب‪ ،‬فذهبث‪ ،‬أرفعه‪ ،‬فقال‪• :‬العني‪ ،‬ؤيلي‪ ،‬ؤيل أمي إن لم سفر لي‪.‬‬
‫محيلي‪ ،‬ويل أسم‪ ،‬إن لم يغمر لي‪"،‬ر ‪•،‬‬
‫وكان يمن ه با لأية في ورده من الليل فتخنقه‪ ،‬فيبكي حتى ي قعل‪ ،‬ثم‬
‫يلزم بيته حتى يعاد‪ ،‬يحبونه مريصا‬

‫وأبو نمم في •اس( ‪ ) rnvY-iA/o‬والكظ له‪.‬‬ ‫أحرجه احمد ني ااالزس»‬ ‫(‪)١‬‬


‫أحرجه الك في أاووطأ‪ ،) ٢٧٠٣ (،‬وأحمد في االزسأ(ص‪ ) ٤٢١‬واللفظ له‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أخرجه ابن أبي الدب في •الرنة واولكء»( ‪ ،)٤ ١٧‬واليهقي في«الشمإ‪.) ١٨٩٥ (،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫•الجواب الكافي‪(،‬صأآبم)‪ ،‬وأحرجه ابن أبي الدنيا في •الرنة والبكاء‪ ) ١٠٠ (،‬بنحوه‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه أحمل‪(.‬ص‪ ،)١ ٨١‬وأبو داود( ‪ ) ٤٦‬كلأهما في •الزهد‪ ، ،‬وابن أبي الدنيا في •المحضرين‪،‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫( ‪ ) ٤٥‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه ابن أبي شيبة(' ‪ ،) ٢٦٩ ^ ١٢‬ومن هلريقه أبو نبر في •الخلية‪(،‬ا‪/‬اه)ا‬
‫‪.‬‬ ‫ّصس‬ ‫^؛‪٧١٠‬‬
‫ولكن في وجهه هع حقان أمويان من‬
‫ونال له ابن عباس ها يهون عليه •' مصر اض بلث‪ ،‬الأمصار‪ ،‬ونتح بك‬
‫الفتوح‪ ،‬وفن‪J‬إ تك ويعل• قال؛ ررودذت أر أنجو لا أجر ولا وررررم‬
‫وعن مد افه بن همامر بن ربيعة نال ‪ I‬أحد عمر بن الخطاب ثه سنة‪،‬‬
‫فقال‪« :‬وا لخي مثل هذه التبمة‪ ،‬ليت‪ ،‬أمي لم تليني‪ ،‬لخي لم أك شيئا‪ ،‬لخي‬
‫كت‪،‬ننثامن ثا»لآ‪/‬‬
‫ولما ثلبن ظتع نال •' اواطه لو أف لي بللاع الأرض ذهبا لانتلين‪ ،‬ته من‬
‫■عذايت‪ ،‬اطه قق قبل أن أراءا • وربما توقد له النار‪ ،‬ثم بليي يديه منها‪ ،‬ثم‬
‫يقول‪* :‬يا ابن الخطاب! هل لك عر هذا صر؟ا»ل؛‪.،‬‬
‫وهذا لكن يفعله جماعة‪ ،‬لكلأحنفا بن قيى‪ ،‬فقد لكن يجيء المصباح‪،‬‬
‫نيضع إصبعه فيه‪ ،‬ثم يقول؛ ارحسا‪ ،‬نم يقول‪ :‬رايا حنيفاا ما حمللث‪ ،‬على ما‬
‫صنعت‪ ،‬يوم كذا؟ إ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ اار ‪/‬‬
‫‪ - ٣‬وهذا الخليفة الثالث‪ ،‬عثمان بن عفان ه‪ ،‬يقول؛ ®ودذُت‪ ،‬لو أر إذا‬
‫ولأل‪« :‬لو‬ ‫مت‪ ،‬لإ أبمثه»‪ .‬ولكن إذا وقف على القبر يبكي ص بل‬
‫أنني بين الجنة والنار‪ ،‬لا أدري إلى أيهما يؤمر بي لاحتريتج أن أكون رمادا‬

‫(‪ )١‬اخرح‪ ،‬احمد ني <الزس•(ص؛'اا)واللفظ له‪ ،‬وأيونممفىأاس(ا‪/‬آه>‬


‫(‪ )٢‬أخرجه ابن ابي ي ز •السن•( ‪ ،) ١٢‬والمبمي ش أالثعب•( ‪.) ٧٦٩‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري( ‪.) ٣٦٩٢‬‬
‫(‪• )٤‬التخؤف س ايار‪.)Ai_( ،‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه همدافه بن أحمد؛ي •زوائدالزهد• (صْمآ)‪ ،‬ومن 'لريقه ابن صاكرم اتاؤخ دمثق•‬
‫(إآ‪،/‬أم)‪ ،‬وابن أبي الدي ش •محاب الشص• ( ‪.) ١٣‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه الترمذي ( ‪ ،) ٢٣٠٨‬وابن ‪u‬جه ( ‪ ،) ٤٢٦٧‬وينه الترذي‪ ،‬والأ‪J‬اني؛ي ءالمثكاة•‬
‫( ‪ ،) ١٣٢‬وصغغهالحاكإ(أ‪»/‬مم)‪ ،‬راجع‪ :‬المملى ض •اساك•( ‪.) ١٣٠٣‬‬
‫هزْه‬ ‫—‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫دلان أطم إلى أيهاأصر»"ُ‪.‬‬
‫م‬ ‫‪ " ٤‬وهذا أمتن هل‪ 0‬الأمة‪ ،‬وقاني الجيوش في الشام أبو عبيدة عامر بن‬
‫\للج؛اح هء ‪ ،‬لكن يقول ررلوددت أني كث كبئا‪ ،‬فيذبحني أهلي‪* ،‬يأكلون آإ\‬
‫أق‬ ‫' '‬ ‫'‬ ‫لحس‪،‬نبونمفىااأ ‪•،‬‬
‫‪ - ٥‬وهذا صا حب رمول ا ض‪ .‬عمرا ن بن حضن خهبع‪ ،‬يقول ت رروددث ‪^۴‬‬
‫أني رماد على أكمة‪ ،‬ئنسمي الرياح في يوم عاصفا‪،‬‬
‫ا"~ولكنمعاسةهئازوجابيب‪.‬مولت راويين أش كث سا سماا‪،‬‬
‫ولكذتا ‪ ١^١‬قرأت‪ :‬ؤئس ص قنا ؤوثتنا عداب آنثثووه [الطور‪ ، ] ٢٧ :‬قالت‪: ،‬‬
‫®اللهم من علي‪ ،‬وقني عذاب الئمومء‬
‫‪ " ٧‬وكان أبو در العقاري (جهته يقول ت ررواممه لوددت أني كنت شجرة‬
‫آل ا‪-‬ك‬ ‫ر‬
‫نم‪"<.‬‬
‫وعرصئ‪ ،‬ءال‪1‬ه الفقة فقال‪« :‬ءندنا أعنز نحثلمها‪ ،‬وأحمر ننقل عليها‪،‬‬
‫ومحرر ~ يعني • رقيق ‪ -‬يخدمنا‪ ،‬وفضل عباءة‪ ،‬إني أحاف الحاب فيهاا؛‬

‫أحس ش‪،‬ازمدا(صهآا) واسل ل‪ ،‬ومن طريقة أبو نعم في •الحليث‪•)٦•/١(،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه المهقي ش«اكبا( ‪.) ٧٧٠‬‬
‫)‪.(UU«)_Ulj_Jl (٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه وكح؛ي رالزهدُ( ‪ ،) ١٦٠‬ومن طريقه أحمل‪ .‬؛ي رالزهد‪(،‬ص؛ ‪ ) ١٦‬واللفظ‪ .‬له‪ ،‬وأبونمم‬
‫ز « الءاوة» ( ‪ ،) io/Y‬والمهقي ش ااالثم_>» (‪.) UU .‬‬
‫(‪ )٥‬أ‪-‬محه أحمي‪ .‬ني «الزهد» (صأا"ا)‪ ،‬وأيونعيم في‪،‬الحلية• ( ‪ a/y‬؛)‪ ،‬واليهض؛ي»الشع_ااا‬
‫( ‪ ) ١٩٢٤‬واللخثل له‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرح‪ 4‬ايو نمم في ‪،‬الحك• ( ‪ ) ٢٣٦٨‬والأففل له‪ ،‬واين مه ام ي «‪-‬اريخ» (ا'ا"‪0/‬اأ)‪،‬‬
‫وأحرجه البيهقي عن أيي الدرداء ش ‪،‬الشم‪.) ٧٦٨ ( •،‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه وكع (‪ ،) ١Y '٧‬ومن طريقه احمد ( ‪ ) ١٤٦‬كلاما؛ي‪،‬الزس‪ ،•.‬وأبو مم ش‪،‬الحلية •‬
‫(\إس‪.‬‬
‫قمحاٍ‪1‬ذفياذقنف‬
‫‪٠١٠‬‬
‫‪ " ٨‬وصح عن زرارة بن أوفى أنه قرأ في صلاة الغجر؛‬
‫[المدثرث ‪ ،]٨‬فم ميتار ‪.،‬‬
‫‪ - ٩‬وقال عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ت سمعت عبد اش بن حنفللة‬
‫يوما‪ ،‬وهو على فراشه‪ ،‬وعيثه من علة‪ ،‬فثلأ وجل هده الأية؛ ^‪٤‬؛*؛ تن جهم‬
‫[ا لأعراق •' ‪ ،] ٤١‬فبكى حتى ظننت أن ئف ه متخرج‪،‬‬ ‫؛!اد دين منهم‬
‫ثم ةالت *صاروا بين أفاق النار*• ثم قام على رجليه‪ ،‬فقال نائل؛ يا‬
‫أباعبدالرحمزا اقعد‪ .‬فقال ت *مع متى ذكت جهنم القعود‪ ،‬ولا أدري لعلى‬
‫أحدهم»ل^‪.‬‬
‫‪ - ١ ٠‬وقال سليمان بن نجم؛ رُأحبرني مى رأى ابن عمر بملي‪ ،‬لهو‬
‫يثزجح‪ ،‬ؤيتمايل‪ ،‬ويتآوْ‪ ،‬حتى لو رآه غيرنا ممن يجهله لقال‪ :‬لقد أصب‬
‫الرجل• وذلك لدكر الار إذا مر بقوله تعالىأ ^‪٧‬؟ قوث\ يتتا نئي‪ ،‬صنما ممتهنه‬
‫[الفرقان‪:‬‬
‫‪ - ١ ١‬وهدا ابن عباس هلم‪ ،‬كان في أمقل من عينيه مثل ‪ ١٥^^١‬البالي‬
‫من الد‪٠‬وعر‪.،٤‬‬
‫‪ " ١٢‬وقرأ تميم الداري هثع ليلة سورة الجاثة‪ ،‬فلما أتى على قوله تعالى؛‬
‫‪،‬ؤ‪1‬ز حسب أئن آجئتمأ الثقات أن تجثهر َ؛كبن ءامؤأ رعممأ ألكإحدي‪،‬ه [الجانة ‪:‬‬
‫‪•،‬‬ ‫‪ ،] ٢١‬جعل ينددها‪ ،‬ؤيممي حتى‬

‫(‪ )١‬احرجه اكرذي <ْأ))‪ ،‬وّكت ى الذمي ني •اسسأ( ‪.) ٣٨٧١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجم ابن ‪/U‬في •تاريخأ ( ‪.)، yVyu‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه أبوصدالتاممبن ملام ش اشائل ‪< ٠^١‬صحما)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجم أحي‪ .‬يي •الزمدر(صه‪،‬ا)‪ ،‬ومن طرض ابر نمم يي رالحلت•( ‪.) r*v/Y‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن المبارك ( ‪ ،) ٩٤‬وأحمد (صرر'آما) كلأهما قي اا‪1‬زهداا‪.‬‬
‫^‪■^; ٧٧١‬‬ ‫س‬
‫‪ - ١٣‬ونت زجل على عبد اض بن عمروبن العاص ه‪ ،‬وهو ناجي في‬
‫م‬ ‫الحجر ‪ -‬حجر الكعبة ‪ -‬وهو يبكى‪ ،‬فقال ت ارأتعجب أن أبكى مى حشية اف‪،‬‬
‫‪—-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهدا القمر يبكى من حشية اض؟! ‪٠١‬‬
‫‪ - ١ ٤‬وبكى أبوهريرة ه في تزصه‪ ،‬فقيل‪ :‬ماسكبك؟ قال؛ ®أنا إني ؤ‬
‫لا أبكي‪ ،‬على دباكم هذه‪ ،‬ولكني أكيي عش بمد نفري‪ ،‬وقلة زادي‪ ،‬وأني)‬
‫أننث في‪ ،‬صعود وتهبطه على جنة ونار‪ ،‬ولا أدري \ر أيهما يوحذ بي® •‬
‫وعشي عليه نلاث ترات وهو يحدث بحديث الثلاثة الدين‪ ،‬هم أول نن‪،‬‬
‫ئنعر بهم المار يوم الميا‪٠‬ة‪/ ١‬‬
‫‪ - ١ ٥‬وهذا ابن م عود ظتع‪ ،‬صاحب نعلي رمول اف ه يقول ت الو‬
‫يعلمون ذنوبي ما لبنيي‪ ،‬منكم رجلان‪ ،‬ولوددت أني دعيت عبد اف بن روثة‪،‬‬
‫وأن اش غفر لي ذنا من ذنوبي"ر؛ل‬
‫وكان يقول! رروددت أني سبت إلهم‪ ،‬روثة‪ ،‬وأن افه تقبل مني حننة واحدة‬
‫من عملي‪*،‬ل ‪•،‬‬
‫وكان يقول ت الإن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يفع‬
‫عليه‪ ،‬ؤإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مئ على أنفه‪ ،‬فقال يه هكذا®‬

‫(اّآ‪/‬بآا)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه وكع في االزسا (‪ ،) ٠٢‬ومن طريقه ابن عساكر ش‬


‫(‪ )٢‬حرجهأحمانفياازهاوا(ص'آها)‪ ،‬وسطرضأبرنممفىاالخلةا(اممحم)‪,‬‬
‫تقدم‬
‫او<م تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬تق‬
‫‪)٣/‬‬
‫(‪ )٤‬أحر‪.‬بم الحاكم <'ا‪/‬ا"اما)‪ ،‬وس <ض المهقي ني ءاب ( ‪ ) ٨١٢٢ ، ٨٢١‬واللفظ له‪ ،‬ومن‬
‫<قهما ابن ماكرقي «تاريخا( ‪X\'\A/TT‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه أحمد ني ءالزهدا رص‪ ،) ٧٥١‬ؤمقوب ين شان (آ‪/‬ه؛ه)‪ ،‬واليهقم‪ ،‬ني االثّعمهاا‬
‫( ‪ ،) ٨٢٠‬ومن <^‪ 1.‬ابن ماكرفي«تار؛خه|(•ا'ا‪/‬ا>ا‪-‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه ا‪J‬خادتم‪.) ٦٣٠٨ ( ،‬‬
‫ثيىأ‪-‬مايماوف‬

‫‪ " ١٦‬وهذا أبو الدرداء هبع‪ ،‬كان يقول ت ررإن أخوف ما أحاف إذا ومحقت‬
‫عالي الحساب أن ينال لي‪ :‬قد علنت‪ ،‬فما عمك فما علنت؟>الا‪/‬‬
‫وكان يقول‪ :‬ررلو تعلمون ما أنتم راوون بعد الموت‪ ،‬لما أكلتم هلعاما على‬
‫شهوة‪ ،‬ولا شربتم ثرانا على شهوة‪ ،‬ولا دخلتم بيثا تستفلنون فيه‪ ،‬ولخرجتم‬
‫إلى القعدات ~ يعني‪ :‬الهلرمحات ‪ -‬تضربون صدوركم‪ ،‬وسكون على أشمكم‪،‬‬
‫ولوددئم أنكم شجرة ‪J‬عصد ثم لأ‪£‬لااا‬
‫وعن جبتر بن نفير ثال‪ :‬دخلتا على أبي اليرداء منزله بحمص‪ ،‬فإذا هو‬
‫مائم يملي في منجدْ‪ ،‬فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ باض من الشاق‪ ،‬فلما‬
‫اغفر‬ ‫انمرق ‪ :، ٧٥‬غفر اغ ك ‪ L‬أبا الدرداء! ما أنم‪ ،‬والفاق؟ قال‪١٣# :‬‬
‫‪ -‬ث لائا ‪ -‬من يأنن اللأء؟ نن انن اللأء؟ وافي إن الرجل لبمتن في اعة‪،‬‬
‫فينقاو‪-‬ا عن دينهءارم‪.‬‬
‫وقد قال الإمام البخاري في صحيحه‪ :‬ررباب خوف المزمن من أن يحنظ‬
‫طئزهولأيثعر)^‪/٤‬‬
‫وقال إبراهمم التئمي‪ :‬أرما عرصت ^‪ ،^j‬على عملي إلا خثست‪ ،‬أذ أكون‬
‫مكد'اا>رْ‪/‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن المارك(ا‪،‬م‪ ،‬وأحاو(ا"مآا)كلأمافىاازس»‪ ،‬وأبونممفي«اسة•( ‪) ٢١٣/١‬‬


‫واللفظ له‪ ،‬وابن عساكر قي ارتارخ‪4‬اا (‪٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أحمد ر ااامس‪(٠‬ص‪ ،) ٦١٢‬وأبو نمم ثي االحليت <ا(ا‪/‬آا'ا)واللقفل له‪ ،‬وابن عساكر‬
‫فى«تار؛خه»(‪1‬ه‪/‬لآأ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه المهني؛ي«اكعس‪ ) ٨٣١ (»،‬والأفظ له‪ ،‬وابن عساكر ض اأظر؛خه»( ‪x\Ay-\A\liy‬‬
‫(‪ )٤‬صحٍحاوخارى<ا‪'/‬م)‪.‬‬
‫(‪٥‬ا أورده البخاري معلقا صيغة الجزم( ‪ ،)٣ ٠/١‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬يابج حوف المؤمن من ان يحيهل عمله‬
‫وهو لا يشعر‪ ،‬وجاء موصولا هي ءالزهدء لأحمد رص‪ ،) ٣٥٨ ، ٧٥٣‬وم‪ ،‬الالصمءتؤ'ا لاين أبي ً‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ومحال ابن أبي ملنكة ‪® I‬أدركن ثلائض من أصحاب المي س كالهم يخاف‬
‫القاق على نفسه‪ ،‬ما ّ~ءم أحد يقول • إنه على إيمان جبريل وميكاتيل‪• ١‬‬
‫ء‬ ‫ؤيدكر عن المحن أنه تال ت ®ما حامحه إلا مؤمن‪ ،‬وما أمنه إلا منافق ‪،، ١٠‬‬
‫‪٠٥‬‬ ‫يعنى ت النفاق•‬
‫‪ " ١٧‬وعن حديقة ه نال؛ ررنر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في ‪۴‬‬
‫ف م ات‪ ،‬محايد‪ .‬مال; م طس‪،‬‬
‫حت‪ ،5‬إذا كاد أن يخرج من المسجد التفت‪ ،‬إلي' فرآني‪ ،،‬وأنا جالس‪ ،‬يعرف‪،‬‬
‫فرُح إلي‪ ،‬محقال ت يا حديقة ا أسدك بافه أمن القوم أنا؟ " يعني ت المافقين ‪-‬‬
‫قال ت تلت ت *اللهم لا‪ ،‬ولن أبرى أحدا يعدك‪،‬ار‬
‫س ه أن امح‪ . ،‬اس ثات ب<‪ ،r^ ،‬ه‪،‬‬
‫فقال رجل• يا رسول ‪ ٠٥١‬؟ أنا أعلم لك‪ ،‬علمه‪ ،‬فأتاه‪ ،‬محوجده حالنا محي بيته‪،‬‬
‫نثئسا راسه‪ ،‬ففال •' ما ثأنك؟ ففال • ثر• كان يرفع صوته نوق صوت‬
‫النص ه‪ ،‬فقر حبط‪ .‬عمله‪ ،‬وهو من أهل النار• فأتى الرحل المئ‪ ،.‬محأحبره‬
‫أنه محال كن‪.‬ا وكدا••• فر"؛ع إليه المرة الأجرة منارة عفليمة؛ فمال! اذهب‪ ،‬إليه‬
‫فقل له‪® :‬إنلث‪ ،‬لنت‪ ،‬من م الئار‪ ،‬زلكئلث‪ ،‬من ض الئة»ر؛‪.،‬‬
‫‪ -‬ا لدنيا ( ‪ ،) ١٠٤‬وصححه ابن رجب ني االفتح‪ ( ٠‬ا‪ .) ١ ١ * /‬وتوله ت انكدياء ‪ iSjji‬بكر الذال‪،،‬‬
‫أي ت بجدب نولي عملي• يئردك‪ ،‬بنتحها‪ ،‬أتم) ؛ نكدبك‪ ،‬ايام‪•،‬‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬علقه المحارى بميغة الأنريص ( ‪ ، )٣ ٠ / ١‬للصه الُريابي ش اصغة المناقؤرا (‪ ،)٦٨‬وصححه ابن‬
‫رجبفى'النتحا(ا‪'/‬آها)‪ ،‬وا؛نحمِفىراكح*(ا‪/‬ا"'آا)‪ ،‬والأياتي ر امغثمر الخارى •‬
‫(\إ‪0‬ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احر‪-‬بموكحفي‪،‬الز‪،‬د‪.) ٤٧٧ ( ،‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه اوخادي(ا"أمإ)والكظ له‪ ،‬ومالم ( ‪.) ١١٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬هيمح'ص‬
‫‪ " ١ ٩‬ؤيقول معاذ ه ت ررإن المؤمن لا يكن ززعه حر يترك حر جهنم‬
‫وراءْاال‬
‫‪ - ٢ ٠‬وهذا أبو موسى الأشعري لجهه‪ ،‬حهو_‪ ،‬الناس بالمسرة‪ ،‬فذكر في‬
‫حطبته المار‪ ،‬فبكى حش نمهلت‪ ،‬دموعه على المنبر‪ ،‬وبكى الناس يومئاز بكاء‬
‫ممدا<"‪.‬‬
‫‪ - ٢ ١‬وهذا شداد بن أوس (جهنع كان إذا يحل ا‪١^١‬ش يتقن‪ ،‬على فناثه؛‬
‫لا انته الموم‪ ،‬فيقول ت اراللهم إن المار أذهبت‪ ،‬مني المومءا‪ ،‬فيقوم‪ ،‬فيملي حتى‬
‫(‪)٣‬‬ ‫■دء‬
‫يصبح‬

‫‪ " ٢٢‬وكان أس بن مالك هد يقول لبنيه• ُ'يا بني إ إياكم والثّفانةه‪.‬‬


‫قالوا ‪ :‬ون الثملة؟ قال‪« :‬الذي لا يخاف اض‬
‫وبعد؛ فهذا ظرف من أحبار أصحاب الّمحا‪ ،.‬يبين بعض ما كانوا عليه‬
‫س حوف افه هق ؤإحلاله‪ ،‬ليمتدي بهم المثمر والمثصر‪ ،‬فيزيد اض المثمر‬
‫من فمله‪ ،‬ؤينفلر المقصر فيما كان من عمله‪.‬‬
‫سائسا ‪ :‬حوف المائعين رحمهم القه‪:‬‬
‫قال •' ررما رأيت أحدا قعل الخوف أبين على‬ ‫‪ ~ ١‬فعن الوليد بن الئاست‪،‬‬
‫وجهه ص عمر بن عبد العزيز )\ ‪/‬‬

‫(‪ )١‬رالرمالةالقشرة‪(،‬ا‪/‬مهآ)‪ ،‬وءإحاءعلوم الدين•(أ‪ّ\/‬ما)‪.‬‬


‫أحرجه ابن أبي الدن ني رالوتة والكاء•( ‪.) ٥٧‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحرجه عبداض بن أحمدقي •رواتي الزهد• رص‪ ،) ٥٩١‬وأبونعيم ش ءالحلية•(ا‪/‬أأ'آ)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أحرجه \وهتي في •الشب•( ‪.) ٧٥٤‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫في •الحلية• ت الوليد بن أبي الساب‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أحرجه أبو نعيم قي •الحاليهء ( ‪ ،) ٢٦٠/٥‬وابن ع ام يي »‪-‬ار؛خه‪.) ٦٣٦ / to ( 1‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫بزاه‬ ‫‪—-‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وقال عمر بن عبدالعزيز صْ لزوجته ت ®إني أحاف إن عميت ربى عداب‬
‫يوم عفليم®‪ ،‬يصوت حزين‪ .‬فبكت‪ ،‬ويالت ‪ I‬ءاللهم أثده من النار® •‬
‫وكانت تقول في صفته; ررمارأث أحدا قط أنل من ربه من عمر‪ ،‬إ ٍغ‬
‫كان إذا صلى العشاء قعد في المجد‪ ،‬ثم يرم يديه‪-٠ ،‬؛ ‪،-‬؛ يزل يبكي حتى ا لي'‬
‫‪^۴‬‬ ‫تغلبه عينه‪ ،‬ثم ينتبه‪ ،‬فلم يزل رافعا يديه يبكي حتى تغلبه عينه® •‬
‫وقالت ررقد يكون من الرحال من هو أكثر صلاة وصياما من عمر‪ ،‬ولكني‬
‫لم أر من الماس أحدا قهل كان أشد حوئا من ربه من عمر؛ كان إذا لحل البيت‪،‬‬
‫ألقى ئف ه في مسجده‪ ،‬فلا يزال يبكي‪ ،‬ؤيدعو حتى تغلبه عيناْ‪ ،‬ثم يتيقغل‪،‬‬
‫فيفعل مثل ذك لملته أجمع®‬
‫وعن عيد اللأم مولى ململمة بن عبد المللث‪ ،‬قال ‪ ٠‬بكى عمر بن عبد العزيز‪،‬‬
‫فلما‬ ‫فبكت فاطمة " زوجته ~ فبكى أهل الدار‪ ،‬لا يدرى هؤلاء ما أبكى‬
‫ئجر عنهم العبر قالت‪ ،‬فاطمة ت بأبي أنت‪ ،‬يا أمير المومنيزا مم بكيت؟ قال!‬
‫راذكرت يا فاطمة حضترك القوم من بين يدي الله‪ ،‬فريق في الجنة ومريق ؛ي‬
‫ال عير®‬

‫وقرأ عنده رجل‪ :‬ؤوإ<أآ آلمؤأ يما ع‪ ،‬صنما مثلن دعنأ هناإلكث‪٠‬‬
‫[الفرقان‪ّ:‬أا]‪ ،‬فبكى ص ضه البكاء‪ ،‬وعلانثلمجه‪ ،‬فقاممنمجل ه‪ ،‬فيحل‬
‫بيته‪ ،‬وتفرق الناس‬

‫(‪ )١‬أحرحه يعقوب بن منيان يي ‪٠‬تار‪J٠‬حه‪ ،) ٥٧٠ ~ ٥٦٩/١ ( ٠‬ومن طريقه ابن عساكر ش ''لتاري*حه®‬
‫(' ‪.) ٣٦٣‬‬
‫(ه‪ ،) ٢٦ */‬واليهقي في‬ ‫وأبو نعيم قي‬ ‫(‪ )٢‬أحرحه أحمد قي ااالزس<ا‬
‫‪ ) ٩٤٩ ( ٠١٠٣١٠^ ١١٠‬واللفظ له‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن المارك ني ‪ ،) ٨٨٤ ( ٠^٥^ ١١٠‬ومن طريقه أبو نعيم في ااالحل؛تاا (ه‪'/‬آآ)•‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬الالرةةواوكاء|(ص‪.‬‬
‫‪^١٨.‬‬
‫وعن الضر بن عربي تال‪ :‬ءدحلت على عمر بن همد العزيز‪ ،‬فكان لا يكاد‬
‫يبكي‪ ،‬إنما هو ينتفضن أيدا‪ ،‬كأن عليه حزن الخلق‪٠ ،‬‬
‫ثم‬ ‫وكان يجمع كل ليلة الفقهاء‪ ،‬فيتداكرون الموت والقيامة وذكر‬
‫‪/‬‬ ‫يكون حتى كأن بين أيديهم‬
‫وتال‪ ،‬يزيد بن حوشبا‪* :‬ما رأيت‪ ،‬أحوقج من الحسن وعمر بن عبد العزيز‪،‬‬
‫كألالنانلمثخ‪1‬قإلآلها))م‬
‫وفال صليما ن بن همد اللف لعمر ين عند ‪ ١‬لخزيز لما رأى ا لنا من في الموسم‬
‫" ي عتي ‪ ٠‬موسم الحج " ‪ ٠‬ررأما ترى هدا الخلمى الدي لا يحصي عا‪J‬دهلم إلا اض‬
‫تعالى‪ ،‬ولا بمع رزئهم ءترْ؟ ^‪ ^،١‬يا أمر المؤ‪٠٢‬نإ هؤلاء النوم وعقك‪،‬‬
‫وغدا خصماؤكاا‪ .‬فبكى بكاءشديدا‪ ،‬ثم قال ت "باض أسعيزا‬
‫وعن إبرامم بن هميد بن رناعة قال‪ ،‬ت اشهدن عمن بن همد العزيز ومحمد بن‬
‫نس يحدثه‪ ،‬ءرأي<ت‪ ،‬عمر يبكي حنىاخافت‪،‬أصلأعهء ‪.‬‬
‫وأتي يوما بخم) وأتراص‪ ،‬فأكل‪ ،‬ثم اصعلجع على فراشه‪ ،‬وغش وجهه‬
‫بثلن؛‪ ،‬رداته‪ ،‬وجعل يبكي‪ ،‬ؤيقول‪ :،‬عند نطي؛ تهلينتاءلأ‪ ،‬ؤيتمض على اف‬
‫منازل المالحين ل‬
‫وكان لا يجفنا دمعه من هدا الست‪ ،‬ت‬
‫ولا حم ني عم انرئ لإ بجن أه من اللب ني دار \ذون\و مسن‪،‬لص‬

‫(؛‪،‬؛ ‪.) YtU-YT-V‬‬ ‫(‪ )١‬اخرب ابن ‪ jSU‬و‬


‫ا‪-‬م‪-‬بم اين صام ني «ت‪1‬ريخا(ْ؛‪/‬ا‪،‬مآ)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ب ابن ‪ /U‬ني أتاريخأ( ‪xyr-x/io‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫•ماتالوناتا(آ‪/‬ارا*)‪ ،‬وانظر‪' :‬سرأملام\ب(‪0‬اأ\\‪.).‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه يعقوب بن شان ني ‪ ٠٠٠^ ٧٠‬لا‪/‬إخه)‪ ،‬دس ملريقه اليهقي ر االثاأبا( ‪،) ٩٥٠‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫وابن عساكرر اتا‪( ٠^٧‬ه؛‪/‬هآآ)‪-‬‬
‫(ا‪/‬هحه)‪ ،‬ومن طريقه السهقي ؛ي ءالشب* (‪,) ٩٥ ١‬‬ ‫(‪ )٦‬أحرجه يموب ين صفيان يي‬
‫(‪ )٧‬أحرجه ابيهقي قي ءالشب‪ ،) ٩٥٢ ( ،‬وس <ض ابن ماكر قي ‪٠‬تاريخه‪ Y/io ( ٠‬؛‪.)Y‬‬
‫‪٠١٨٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ه‬
‫ونيل له! لو حعك على طعامك أمينا لا ثعتال‪ ،‬وحرسا إذا صليت ال‬
‫ثعتال‪ ،‬وتنح عن الطاعون‪ : Jli ،‬ارالله‪-‬لم إن كنت تعلم أني أحاف يوما دون‬
‫_ي‬ ‫يوم القيامة فلا توئن حوفىاا‪.، ١‬‬
‫‪ ~ ٢‬ونال الحن • ررءن الرجل لينلذ بالرجل يوم القيامة‪ ،‬فيقول • بيني أ‬
‫وبينك اش‪ ،‬ذيةول واش ما أءرذلث‪ •،‬ذيقول • بلى‪ ،‬أنت أخذت لجثة مجن‬
‫حائهلي‪،‬وأحذتبلاسثوبي*ل ‪.‬‬
‫ونيل له‪ :‬نراك طويل البكاء؟ فقال‪ :‬أأحاف أن يمرحني ني المار‪ ،‬ولا‬

‫وأتى بكون من ماء لثمطر عليه‪ ،‬فلما أدناه إلى فيه بكى‪ ،‬ويال‪ ،‬؛ ‪ ١‬ذكرت‬
‫أمنية أهل المار؛ قولهم؛ ^‪^١‬فيثوأءث‪-‬ناثنألء‪ ،4‬وذكرت ما أجموا • ؤإركث<■‬
‫محيلإاءمحثهلالأءرا‪]ْ« :،J‬اال؛‪/‬‬
‫وكا ن يقول‪ ١ :‬المومتون قوم دلل‪ ،‬ذلت‪ ،‬واض ا لأسماع وا لأيمار والجوارح‪،‬‬
‫واض ما بالقوم من مرض‪ ،‬ؤإنهم لأصغاء‬ ‫حتى يغنتجم الجاهل‬
‫القلوب ولكن دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم‪ ،‬ومنعهم من الدنيا‬
‫علمهم؛الآخرة‪ ،‬و‪٠‬الوا ‪ :‬هثشمحئأدممحا اهمهلفاطر‪ ،] ٣٤ :‬واض‬
‫ما أحزنهم حرن الماس‪ ،‬ولا تعاظم في أنمهم ما طلبوا به الجنة؛ أبكاهم‬
‫الخوف س التار‪،‬أ‬
‫وكان يقول • ®المؤمن س ينلم أن ما فال اض هق كما تال‪ .‬والمؤمن أحسن‬

‫(‪ )١‬أحرجه يمتوب بن محميان؛ي ‪ ٠‬تاييخه ‪ ،) ٦١١/١ (٠‬ومن طريقه ابن عام ش ‪ ٠‬تاييخه •(هأ‪/‬ه‪،‬أ)‪،‬‬
‫وايرجه أبونعيم ش •اس(<)اي^)‪.‬‬
‫(‪« )٢‬إحياءءالومانمينأ(؛‪/‬سم‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه أبو نعيم قي‬
‫(‪ )٥‬اخرجه ابن المارك ز «ابم ( ‪.) ٣٩٧‬‬
‫محتجادم'دمف‬

‫الناس عملا‪ ،‬وأشد الناس خرئا‪ ،‬لو أنفق جبلا من مال ما أبس دون أن‬
‫يعاين‪ ،‬ولا يزداد صلاحا ^‪ ١‬ومائة إلا ازداد نرك يقول ت لا أنجو‪ ،‬ال‬
‫أنجو‪ .‬والمنافق يقول ت سواد الماس كمحر‪ ،‬دسيئثر لي‪ ،‬ولا بأس علي‪ ،‬يسيء‬
‫العمل‪ ،‬ؤيتمش على اف تعارأل ر‬
‫وند ءوس‪ ،1‬في شدة حرنه وخوفه‪ ،‬فقال ت لأما يؤمنني أن يكون اه تعالى‬
‫قد اطي في على يعفى ما يكرم‪ ،‬فمقتنى‪ ،‬فقال! اذهب فلا غفرت لك‪ ، ،‬فأنا‬
‫‪.‬‬
‫أعمل في غير منثمل»‬
‫ونال يونس بن عسي ت *ما رأينا أحدا أحلول حزتا من الحسن‪ ،‬وكان يمول‪:‬‬
‫ارنضحلث‪ ، ،‬ولعل اض ند اطاغ على أعمالنا‪ ،‬فنال ‪ I‬لا أنبل منكم شيئا ‪١‬‬
‫فالمؤمن لا تراه إذا أصبح ؤإذا أمسى إلا حائما وجلا‪ ،‬ولا ينعه غير‬
‫ذللث‪،‬؛ لأنه بين مخافتين • بين ذنب قد مضى لا يدري ما افه يمغ فيه‪ ،‬وبين‬
‫أخل مي لا يدرى ما يم‪ ،‬نه‪.‬‬
‫يقول المحن ت *إن الموس يصح حزينا‪ ،‬ؤيمي حزينا‪ ،‬ؤينقلب؛القين‬
‫في الحزن‪ .‬يكفنه ما يكفي العيزة! الكم‪ ،‬س التمر‪ ،‬واوئن؛ة س المام؛؛‬
‫وكان ينول! *يحق لمن يعلم أن الموت مردْ‪ ،‬وأن الساعة موعده‪ ،‬وأن‬
‫القيام بين يدي اش تعالى منهيه؛ أن يْلول حزنه*‬
‫وقال له رحل! *يا أبا معيد‪ ،‬كيف‪ ،‬أصبحت‪،‬؟ قال بخير‪ .‬قال كيف ‪ ،‬حاللثؤ؟‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن المارك يي االزهدأ( ‪ ،) ٥٣٢‬ومن طريته أبونمم‪،‬ي •الحل؛تا( ‪X^^T/y‬‬
‫(‪، )٢‬إماء يلوم الدين• (؛‪.)<AA/‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه احمد؛ي االز‪،‬راو• («_‪ ،) llY‬ومن طريته أبو نعيم؛ي ارالحلية• (م‪/‬ه() واللففل لهما‪،‬‬
‫وأحرجه ابن ايي الدنيا ني ءالهم والحزن• (‪.)٦٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه مد اض بن احمد ز‪،‬زوائد الزمدا («_‪ )٢ ٥ A‬واللففل له‪ ،‬ومن طريقه أبونميم ش‪،‬الخلية•‬
‫( ‪.) ١٣r١٣٢/٢‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدث في أالهم والحزن•( ‪ ،) ٤٦‬وأبونعيم في أالحاوةأ( ‪ )\ TT/y‬واللخظ له‪،‬‬
‫والبيهقي ز •الزمد•( ‪.) ٥٤٣‬‬
‫فتبسم الحسن‪ ،‬وقال• تسالتي عن حالي؟ ما ظناك بنا ّّرا ركبوا سقينه‪ ،‬حتى‬
‫توئهلوا البحر‪ ،‬فانكسرت سفيتتهم‪ ،‬فتعلق كل إنسان متهم يخشية‪ ،‬على أي‬
‫حال يكون؟ مال الرجل• على حال شديدة‪ .‬تال الخن ‪ I‬حالي أشد من‬
‫‪I‬‬
‫وتال ت أواق لا يؤمن همد بهذ<ا القرآن إلا حزن ودبل‪ ،‬ؤإلأ نصب‪ ،‬ؤإلأ‬
‫ذاب‪،‬وإلأني‪»،‬ل^‪.‬‬
‫‪ - ٣‬وأط ابن النارك فكان ‪ -‬كما قال نمم بن حماد ‪ -‬إذا قرأ كتاب التقاق‬
‫يصير كأنه ثور منحور‪ ،‬أوبقرة متحورة من البكاء‪ .‬لا يجترئ أحد منا أن يد‪.‬ذومنه‬
‫أو يسأله عن شيء إلا دفع‪4‬أ ‪.،‬‬
‫وكان المثيل يقول • "إني أحبه؛ لأنه يخني اممه هقا‪،‬آ ‪.،‬‬
‫وحرج ~ أي • ابن المبارك ~ على أصحابه يوما‪ ،‬فقال • ُإني اجترأت‬
‫البارحة على افه جق‪ ،‬سألته الجنةاالْ‪،‬ب‬
‫وكان يتقلب على فراشه من النم‪ ،‬ؤيمول • أمل يضير على أحان افه‪ ،‬إف‬
‫أغدة أليم شديد ) ‪, ٢٦١‬‬
‫وقال ت أمن أعغلم المصائب للرحل أن يعلم من نمه تقصيت ا ‪ ،‬ثم لا يبالي‬
‫ولا يحزن عليه*أَا‪•،‬‬
‫وقال أينا ت *إن البمراء لا يأمتون من أربع حمال؛ ذنب ف‪ .‬مضى ال‬

‫(‪ )١‬سمءءلوماكيناا(أبما)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬احر‪.‬بمأبونممفي«اسأ(بما)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه ال‪-‬هقي في ااالنمب»( ‪ ،) ٩٦٠‬وس <ض ابن صام ني»ظريخ>»( ‪Xi\'\/Ty‬‬
‫(‪• )٥‬الرسالة القشرة•(ل‪/‬بْآ)‪ ،‬وأإح؛اء علوم الدين• (‪.)< 0A/،‬‬
‫(‪ )٦‬أ‪-‬محرجه اليهقي في •التعب•( ‪ ) ٩٦٠‬واس له‪ ،‬وابن صام في»تاريخ•( ‪XiTwIry‬‬
‫(‪ )٧‬احرجهاليهقيفي •التعب‪.) ٨٦٧ (٠‬‬
‫هؤا"عابه‪-‬‬
‫يذرى ما يمنع الرب فيه‪ ،‬وير ند بقي‪ ،‬لا يذرى ماذا فيه من الهلكات‪،‬‬
‫وقفل قد أعهلي‪ ،‬لعله مكر وامتدراج‪ ،‬وصلألة قد نبمت له مذاها هدى‪ .‬ومن‬
‫زغ القلب ماعه أميع من ظرفة عض‪ ،‬قد يسف ديته وهو لا تشعر® ل ز‬
‫وعن القاسم بن محمد قال ت ‪ ١‬كنا نسافر مع ابن المبارك‪ ،‬؛؛^^‪ ١‬ما كان‬
‫يخْلر ببالي‪ ،‬فأقول في نمي؛ بأي شيء مقل هدا الرحل علنا‪ ،‬حش اشتهر‬
‫في الناس هذه الشهرة؟! قال ت فكنا في بعض مسيرتنا في طريق الشام ليلة‬
‫نتعشى في ستا‪ ،‬إذ طفئ السراج‪ ،‬فقام بعمنا‪ ،‬فأحد السراج‪ ،‬وحرج‬
‫ي تمثح‪ ،‬فمك ‪ ،‬هث هة‪ ،‬لم جاء بال راج‪ ،‬فنفنرلتا الى وجه ابن المبارك‬
‫ولحيته قد ا؛ثلت‪ ،‬مذ الدمؤع‪ ،‬فقلت‪ ،‬في نفي؛ بهذه الخشية ئصل هزا الرحل‬
‫علينا‪ ،‬ولعله حين هقد السراج‪ ،‬قمار إلى الفللمة ذكن القيامة)) ل ‪.،٢‬‬
‫‪ ~ ٤‬وهذا طاوس بن كيسان‪ ،‬كان يمرش فرائه‪ ،‬ثم يضمحلبع‪ ،‬فيتملى كما‬
‫تتملى الحثة على المملى‪ ،‬نم يشب‪ ،‬مذرحه‪ ،‬ؤيستقبل القبلة حتى المباح‪،‬‬
‫ؤيفول؛ ررظير ذكر جهنم ثوم الدابليناال‪•،٣‬‬
‫وم ئذواس ‪ -‬أي ت برجل يهلخ الرؤؤس ‪ -‬قد أحرج رأتا‪ ،‬ئغثى عليه؛؛‪.،‬‬
‫وكان إذا رأى تللث‪ ،‬الرزوس المشوية لم يتعس تلك؛ الليالةل‬
‫‪ " ٥‬وعن حفص بن همد الرحمن قال ت ررأتيته منعر بن كدام ليحذثني‪،‬‬
‫فكأنه رجل أقيم عر شفير م ليدلمع ب " وقال مرة أحرى "■' عر شمثر جهنم‬
‫محفثها»ص‬

‫(‪ )١‬أحرجه الهتي ني رالنم‪ ) ٨٣٥ (•،‬والأفظ له‪ ،‬وابن محام ني ا‪-‬ارخهأ( ‪XirUfry‬‬
‫(‪• )٢‬صفة اكفوة))(؛‪) ١٤٥ /‬باحتمار‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الدنيا في((التهجد ونام الول»( ‪.) ٩٠‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبو نعيم في((الحلية‪( ٠‬؛‪.)٤/‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه أحمد في ®الزهد®(صهماّا‪ ،،‬دمن طريقه أبو تحم في((الحالية®(؛‪/‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه ال‪-‬هقي في«الثعب‪.) ٩٢٠ (»،‬‬
‫‪^٠‬‬ ‫ص‬ ‫‪M‬‬
‫ولما حضرئه الوياة لحل عليه سقيان الثوري‪ ،‬فوحدْ حزعا‪ ،‬فقال له! لم‬
‫يجثع؟ فواممه لوددت أري مت الساعة‪ .‬فقال منعر‪ :‬أقعدوني‪ ،‬فأعاد عليه سفيان‬
‫الكلام‪ .‬فقال ت إنك إدا لواثق يعمالك يا سفيازإ لكني واف لكأني على شاهق‬
‫ب‬ ‫جل لا أدرى أين أمهل؛ مكي محنيان‪ ،‬فقال‪ :‬أنت أحوف فّ ه ٌشل ‪٠٢‬‬
‫‪ " ٦‬ونال ميمون بن مهران‪* :‬أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء ‪^۴‬‬
‫حويا مى ربه قأقاال‪• ،٢‬‬
‫‪ " ٧‬وقال هرم بن حنان‪* :‬واف لوددت أني شجرة من هده الثجر‪ ،‬أكلتني‬
‫هده الناقة‪ ،‬فقدفتني بعرا‪ ،‬فادخالت جلة‪ ،‬ولم أكابد الحساب يوم القيامة‪...‬‬
‫إني أحاف الداهية الكبرى»ل'ا‪.،‬‬
‫‪ - ٨‬وقال مكحول‪* :‬بأي وحه تلقون ربجم‪ ،‬وند رهدكم في أمر ذنغسم‬
‫فيه‪ ،‬ورعكم في أمر فرهدتم فيه»ل؛‪.،‬‬
‫‪ ~ ٩‬وعن عمارة بن زاذان أن ماللث‪ ،‬بن دينار لما حذنْ الموت فال‪* :‬لولا‬
‫أني أكره أن أصنع شيئا لم بمنعه أحد كان نلي لأوصيئ‪ ،‬أهلي إذا أنا ث أن‬
‫يقيدونكب‪ ،‬وأن تجمعوا يدي إلى عنفي‪ ،‬فتننللق بى على تلك الحال حتى‬
‫بمنع يالخد الآ؛ق»لْ‪.،‬‬ ‫أذمحن‪،‬‬
‫‪ " ١٠‬ونال مؤيد بن معيد ‪ I‬اركنا عند سفيان بن عيننة‪ ،‬فجاء محمل‪ .‬بن‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبو نمم ني •الحين! ( ‪.)٢ ١ Y/U‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الدموري ش •المجالة‪ ،) ٢٠٣٩ ( ،‬وس طريقه عساكر ش ااتا;يخه‪( ،‬اا"‪/‬ه؛مأ)‪،‬‬
‫وأبو نعيم ني ارالحليه• (؛‪ )٨٨/‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أحمد‪،‬ي ■الز‪٠‬ل‪( ٠.‬صمل"آ'آ) واللفظ‪ .‬له‪ ،‬ومن طريقه أبو نمم ش ■الحاسة‪،) ١ ٢ ٠ - ١ ١ ٩١٦ ( ،‬‬
‫وأحرجه ابن أبي الدنيا في «المين» (‪.)٧٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن عساكر يي»تاريخه•(• ‪.) YTT/l‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي اكن‪-‬ا؛ي ■محاسة النفس‪ ) ١١٢ (،‬واللفتل له‪ ،‬ومن طريقه ابن عساكرفي اناريخه‪٠‬‬
‫(\‪0‬الأس وأحرجه أبو نمم يي ■الحلة‪xrw ^(،‬‬
‫‪.‬‬ ‫^‪٨٨١٠‬‬
‫إدريس‪ ،‬فجلس‪ ،‬فروى ابن عينة حديثا رنما‪ ،‬فعبي على الئاض‪ ،‬فقل • يا‬
‫أبا محمدأ مات محمد بن إدريس‪ .‬فقال ابن عيينة إن كان ند مات محمد بن‬
‫إدريس فقد مات أقفل أهل زمانهء‬
‫‪ - ١ ١‬وهدا الإمام أحمد بن حنبل كان إذا يكن الموت حنقته النبرة‪ ،‬يقول ت‬
‫*الخوف يمنعني أكل الطعام والشراب‪ ،‬ؤإذا ذكرت الموت هان علي كل أمر‬
‫الدنيا‪ ،‬إنما هو طعام دون طعام‪ ،‬ولباس دون لباس‪ ،‬ؤإنها أيام قلائل‪ ،‬ما أعدل‬
‫بالفقر شينا‪ ،‬ولووحدت السيل لخرحغ حش لا يكون لي ذكرأر‬
‫ونال له النثوذى مرة‪ :‬ما أكثر الداعير ‪ !، iU‬نال‪* :‬أحاف أن يكون هذا‬
‫اسدراحا‪ ،‬بأي شيء هدا؟ا»ل"اا‪.‬‬
‫‪ - ١ ٢‬وهذا يحيى بن معين يقول ت ‪ ١‬وافه ما صن رحلا اتقى الله على ما‬
‫أصح وأمي س أمر الدنيا‪ ،‬وما الدنيا إلا كجنم‪ ،‬لقد حججت‪ ،‬وأنا ابن أرع‬
‫وعشرين محنة‪ ،‬حرجت‪ ،‬راحلا س بغداد إلى مكة‪ ،‬هذا منذ حمين محسة‪ ،‬كأنما‬
‫كانأص^‪.،٤‬‬
‫‪ - ١٣‬ونال ابن حبان‪* I‬كان يحيى بن أبي كثير س الغثاد‪ ،‬إذا رأى حنازة‬
‫لم يتنثز تللث‪ ،‬؛ ‪ ، aIJJ‬ولا قدر أحد ص أهاله أن يكال‪٠‬هاا‬
‫‪ " ١٤‬وقال عبد الرحمن بن مهدى •' *حلتؤ ْع صفيان الثوري في مجد‬

‫أ‪-‬محرجم ابر نمم في «اسةا(ا'‪ْ/‬بم)‪ ،‬وابن م اكر في أتاريخ•(\ ‪XT'-\/o‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫•سر اصلأم الملأ‪،‬أ(\\ا‪\0‬يم\'\ىط واتارخ الإسلام‪(،‬خا‪/‬اى‪ ،‬وانظر‪، :‬الورع‪ ،‬لأحد‬ ‫(‪)٢‬‬
‫‪ -‬ر وايت \ذناوج'ي ‪.) ٢٤٥ ( -‬‬
‫«ميرأءلأمالملأء‪((،‬ا‪»/‬اأ)‪ ،‬و«تارخالإّلأم‪.) V\/)A ( ،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫بياينصاكرفيأ‪-‬اه‪(،‬يأ‪/‬مأآ)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )0‬ءاكمات‪ ،‬لأبن حبان ( ‪ ،) 0<\Y/U‬و«تهزباصال‪'((»،‬م‪/‬بم'ه>‪.‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫اس‬ ‫‪.‬‬
‫صالحاومتى‪،‬تكللمصالح‪ ،‬فرأيت مفيان الثوري يبكي‪ ،‬وقال! ليس هدا‬

‫ؤ‬ ‫فصاح صيحة‪ ،‬فعادوه منها أربعة أشهر ‪.‬‬


‫‪ - ١ ٦‬وقال يحيى بن أبي ثكير‪< :‬اذلنا للحس بن صالح‪ :‬صت لنا عنل ‪۴‬‬
‫الميت‪ ،‬فما ئرر عليه من اوكاء)اأم‪.‬‬
‫يى ألاجداث َلأرم ■ماد‬ ‫وحرج ‪ ،٥^٠‬فنظر إر جراد يطير‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫نشت ه [الق‪٠‬ر‪ ،]٧ :‬ثم خآ شنا‬
‫وقال بعضهم‪ :‬راكنث أقرأ على علي بن صالح‪ ،‬فلما يلت إلى قوله‪١^٠^ :‬‬
‫ثجل شؤإه [مريم‪ ،] ٨٤ :‬مقْل الم‪ ،‬بن صالح يخور كما يخور الثور‪،‬‬
‫فقام إليه علي‪ ،‬فنقعه‪ ،‬ومح على وجهه‪ ،‬ورش عليه الماء‪ ،‬وأسده إليه®‬
‫‪ " ١٧‬وقال حماد بن نيد ‪ :‬راكنتا إذا رأيت‪ ،‬ح ان بن أبي سنان كأنه أبدا‬
‫مريض®‪ .‬ويكر ذلك لمحاد بن حين‪ ،‬فقال‪ :‬راهكذا كان إذا رأيته كأنه أبدا‬
‫ناقة»ر‪٦‬ا‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬وقال محمد بن محوقة‪ :‬ررإن المؤمن الذي يخاف اف لا ي من‪ ،‬ولا‬
‫يزداد لونه إلا تمرا®‬
‫‪ - ١ ٩‬وكان عون بن عبد الله يحديثج أصحابه ولحيته ترم يالدمؤع‬

‫^مفيء‪١‬لخا‪J‬ةاا( ‪) ١٦٧/٦‬واسظلا والخطسيافىءتاطغبمادء(ه‪/‬م*آ)»‬ ‫(‪)١‬‬


‫الديوري في‪،‬المحالة ‪.) ٢٢٦٨ ( ٠‬‬ ‫أ‪-‬محرجه‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ابن عدي‪،‬؛ي اللكض‪.) ٣١ ١٨ (،‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ا‪J‬هقينيأاكب»( ‪ ،) ٨٩٨‬وأالزسا( ‪.) ٠٣٠‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ابن ءلّي‪،‬؛ي امارا( ‪ ،) ٣١١٨‬واليبمقي في‪،‬اب( ‪.) ٩١٥‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أبونمم ز»اس»( ‪.)١ ١٠٨‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٦‬‬
‫أبو نعتم في ااالح‪،‬وةاا( ‪.) ٣/٥‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٧‬‬
‫أبو نعيم قي‪،‬الحلية‪(،‬؛‪ ،) ٢٤٩ /‬ومن طريقه ابن ع ّاكر ش اات^ريخهاا‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٨‬‬
‫‪.‬‬ ‫^■ ‪^ ١٩‬‬
‫‪ " ٢ ٠‬وهذا إبراهيم بن أدهم يقول ت ءالهوى ‪ ، iji'jj‬وخوف اض يشمى‪.‬‬
‫واعلم أنما يزيل عن قلبك هواك إذا حفت من تعلم أنه يراكءأ ؛‬
‫‪ " ٢١‬وكان عباد بن نياد التئمي له إحوة متتئدون‪ ،‬فجاء الطاعون‪ ،‬فماتوا‬
‫حمينا فرثاهم بقوله‬
‫كلهم ألحئأ المرال ء_لأنا‬ ‫فنيه ينرث التخئع فيهم‬
‫عاد جندا مص_متا وءرظا*وا‬ ‫ئد برى جنده التهجد حتى‬
‫ف إذا الياهلوف ياتوا نانا‬ ‫تثجائى ض الفزاش من الخز‬
‫و‪4‬عل أول بالنهار صياما‬ ‫يأنين وعي زة رنجيب‪،‬‬
‫وتسثول نجدا وفيامار ‪،‬‬ ‫ئه—رووف المراق لا ري‪-‬ب فيه‬
‫‪ " ٢٢‬وقال الثرى الثمطي • ررإني‪ ،‬لأنظر إلى أنفي كل يوم مرارا مخافة أن‬
‫يكون وجهي قد اسودلأم‪.‬‬
‫وسمعه الجنيد يقول ارما أحب أيا أموت حيث أعزف‪ ،‬فقيل له ولم‬
‫ذلك‪ ،‬ا أبا الخن؟ قال‪ :‬أحاف ألا شلي نري‪ ،‬فأفضح»ل؛‪/‬‬
‫وكان يقول‪ :‬ارللخانمؤ عثرة مقامات ~ فدكر منها ~! الخزن اللازم‪ ،‬والهلم‬
‫الغالب‪ ،‬والخثمة المقلمة‪ ،‬وكثرة البكاء‪ ،‬والتفزع في الليل والنهار‪،‬‬
‫والهزب من مواطن الزاخة‪ ...‬وزحل القلب»لْ‪.،‬‬

‫(‪ ،١‬أحرجه أبونعتم؛ي •الحلين•(خ‪/‬خا)‪ ،‬واليهقي ر'الثعب‪ ،) ٨٠٠ ('،‬واالزس•( ‪ ،) ٣٢٤‬ومن‬


‫<ض ابن ماكرني«‪-‬اريخ>• <ا"‪/‬أأم)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اخرج‪ 4‬ابن أبي الدنيا في •انهجي و«يام اللل• ( ‪.) ٢٨٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو نعيم ني •الحلية• (• ا‪/‬ا"اا)ا واليهقي ؛ي •الشعب• ( ‪ ،) ٨٩١‬وابن ماكر ر‬
‫•‪-‬اريخ>•(• ‪.) ١٨٢٨‬‬
‫ابن ع اكر‬ ‫(‪ )٤‬أخرجه أبو نعيم ز •الحلية• ‪/(0‬آاا)‪ ،‬والتهمي؛ي •الثعّ‪ ،) ٨٩٢ ( •،‬ومن‬
‫•ي«تارخه»‪0‬آ‪/‬مخ()‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه أبو نعيم قي •الحلية• (‪١ ٠‬مم‪١) ١ ١٨٠١ ١١‬‬
‫‪٠١١١٠٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ص‬ ‫‪-----‬‬ ‫ه‬
‫‪ " ٢٣‬ونال أبو إسحاق الثبيثي •' ^أوى أبو ميسرة عمروبن شرحبيل إلى‬
‫فراشه‪ ،‬فقال؛ يا ليت أمي لم تليني‪ ،‬فقالت له امرأته؛ أبا ميسرة إ أليس قد م‬
‫أحس افه إليلث‪ ،،‬وهداك إلى الإسلام‪ ،‬وقعل بك ^•‪١‬؟ قال• بلى؛ ولكي اممه ء‬
‫ؤ؟‬ ‫أ■<بندا أيا واردون على النار‪ ،‬ولم سن لنا أيا صادروف عنها‪٠٠‬أ ‪•،‬‬
‫‪ - ٢ ٤‬ولما أهديتا معاذة العدويه إلى زوجها صلة بن أشيم أيحله اان أحيه ‪^٢‬‬
‫الحمام‪ ،‬يز أدخله ييثا مظثا‪ ،‬فقام يصلي‪ ،‬فقامت‪ ،‬فملت‪ ،،‬فلم يزالا يصليان‬
‫حتى برق الفجر‪ ،‬فلما عاتبه ابن أحيه على فنله‪ ،‬قال له ‪ I‬ررإذلثا أدخلتني‬
‫بالأمس بيتا ‪ ،^^١‬به المار‪ ،‬ثم أدخلتني بيتا ‪ ،^'^١‬به الجنة؛ فما زالت‪،‬‬
‫فكرتي فيهما حتى أصبحتاا‪،‬‬
‫‪ " ٢٥‬وءوس_‪ ،‬يريد الثداشي من اينه على كثرة بكائه‪ ،‬وفال له؛ لو كاسث‪،‬‬
‫المار حلمتا ‪D‬؛‪ ،‬ما زديت‪ ،‬على هدا البكاء! ا فقال! ئكالتلثا أملثج يا بني ا وهل‬
‫حلمتا المار إلا لي‪ ،‬ولأصحابي‪ ،‬ولإحوانما من الجن والإنس؟ أما تقرأ يا‬
‫بني ‪ I‬ءؤّّنرع وم أق ألمملازه [الرحمن؛ ‪]٣ ١‬؟ ا أما تقرأ يا بتي؛ ؤ بسن عوقا‬
‫ناي رمحاس ق ضتإزه [الرحمن؛ ‪] ٣٥‬؟! فجعل يقرأ عليه حتى انتهى‬
‫إلى؛ ؤةوؤ‪ 0‬؛؛ا وهت ■يره [الرحمن ت ‪ ،] ٤٤‬فجعل يجول في الدار‪ ،‬وسكي‬
‫حش محي‬
‫‪ " ٢٦‬ومال ابن الثماك؛ ‪ ٠‬قطع قلوب الخانفين محلول الخلودين إما في‬
‫الجنة ؤإما فى النارول‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن المارك في ءالزهدء ( ‪ ،) ٣١٢‬ومن طريقه همد افهبن أحمد ني ازوائد الزمدا‬
‫‪)١‬‬ ‫(صما'م)‪ ،‬وابن أبي الدنيا في •المين»( ‪ ،) ٥٣ ، ٥٢‬وأبونمم في أاسة• <أ‪/‬ا ‪٤‬‬
‫واللقفل له‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رهلاالمفوه‪(،‬ي‪ ،) ١٢‬واااودايةوالهاة»(أا‪\'/‬ا‪-‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الدنيا ش ءالرقة والبكاء‪ ،) ٢٤٨ (،‬ومن طريقه ابن عساكر في ااتاريخه® ( ‪.) ٨٦/٦٥‬‬
‫(‪ )٤‬اراحياء علوم الدين‪(،‬؛‪.) ١٨٨ /‬‬
‫‪.‬‬ ‫—‬ ‫‪-- ٠٠‬‬
‫‪ ~ ٢٧‬ونْلر عمر بن مد العزيز إلى رجل عنده متغير اللون‪ ،‬فقال له! ®ما‬
‫الذي بلغ بك ما أرى؟اا فمال ت ®يا أمير المومنن! أمراض وأسنام اار فأعاد‬
‫عليه عمر‪ ،‬نال ت سألتك دالأه إلا صدفتني‪ .‬فقال ت ®يا أمير المؤمنين! ديت‬
‫حلاوة الدنا فوجدتها مرة‪ ،‬صعر في يني زهرتها وحلاوتها‪ ،‬وانتوى عندي‬
‫حجارتها لذمها‪ ،‬دكأني‪ ،‬أنظر إلى عرش ربي والناس ننائول إلى الجنة‬
‫والمار؛ فآءلمأث‪ ،‬لذللث‪ ،‬نهاري‪ ،‬وأمهرت له ليلي‪ ،‬وقليل حقير كل ما أنا فيه‬
‫فى جنب ثواب اض جو وءقابهأرآ‪.،‬‬
‫‪ - ٢٨‬وهذا سفيان الثوري الإمام الكبير‪ ،‬حمل ماؤه إلى الطسب‪ ،‬في‬
‫مجرصه‪ ،‬فلما نغلر إليه نال • ®هدا ماء رجل فد أحرق الخوف‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫وكان يقول ت ®لقد حفت‪ ،‬اش حومحا وددلت‪ ،‬أنه حقق عقاه‬
‫ويقول؛ ®حفت‪ ،‬اش حونا ءجست‪ ،‬لي كيفذ ما مت‪ ،،‬إلا أن لى أحلا أنا‬
‫;الغه»ل؛‪ /‬وكان إذا ذكر الونج لا تنتفع‪7‬ه أثانا‪ ،‬فاذا نئل عن اتيء نال ‪:‬‬
‫»لأ أدري‪ ،‬لا أدري»أص‪ .‬ولا ينام إلا أول الليل‪ ،‬نم ينتفض ُرغا مرعوتا‪،‬‬
‫ينادي؛ *النار‪ ،‬ثغلني ذكر النار عن النوم والنهوا‪١‬تها‪ .، ١‬ؤإذا أحد في ذكر‬
‫الآحرْ يبول الدم ‪ .‬وكان مى تناه يراه كأنه في سفينة يخاف‪ ،‬العزق‪ ،‬أكثر ما‬
‫تسمعه يقول؛ ®يا رب ملم سلم‪،‬‬

‫‪ ٦٨١‬إ ‪x١٩١‬‬ ‫(‪ ،١‬أحرجه الديتوري ش ءالمجالهء( ‪ ،) ٣٨٩‬ومن طريقه ابن عساكر في‬
‫‪^١‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه أم نمم ز‬
‫ني«الثعّ‪.) ٩٢٣ (•،‬‬ ‫(‪ )٣‬أخرجه‬
‫(‪ )٤‬المدران ايق‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه أم نمم ش االحاوهأ(\‪.) 0A/U ،rAU /-‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه أم نعيم ش ‪٠‬الخانةء( ‪ ،) ٦٠/٧‬والخطيس‪ ،‬في ®تاؤخ وغل‪.‬ادااربم‪/‬هها)‪,‬‬
‫( ‪ ) YT/U‬بنحوْ‪.‬‬ ‫ثي ®الثعي‪ ،) ٩٢٢ (،،‬وأخرجه أم نعيم ش‬ ‫(‪ )٧‬أخرجه‬
‫(‪ )A‬أمحرجه ام نعيم ش ®‪( ٠^^١‬ب‪/‬اه)‪.‬‬
‫وقال عطاء الخماف ‪ ،‬ت ما لقست‪ ،‬سفيان الثوري إلا باكتا‪ ،‬فهل‪ ،*.‬ما ثأنالث‪،‬؟‬
‫قال‪، :‬اأ‪-‬محافج أن أكون في أم الكتاب شما*لا‪.،‬‬
‫وجلس مرة مع مالك‪ ،‬بن معول‪ ،‬فتذاكرا حتى رقا‪ ،‬فقال محنيان‪® :‬وددثر ه‬
‫أني لا أقوم من تجل ي حتى أموي‪ .‬فقال مالك‪ :‬ررلكني لا أحب ذلك‪ ،،‬ؤ‬
‫‪^۴‬‬ ‫معاينة الوحذ ‪ ١‬معاينة الرٌلإٌ ثم قام محكي يخْل الأرض برحليه •‬
‫ولما احتضر جعل يبكي‪ ،‬ؤيجنع‪ .‬فقيل له‪ :‬يا أبا عبد اف! ‪ sU_ip‬بالرجاء‪،‬‬
‫فإن عفو افه أعظم من دنويلئ‪ .،‬فقال‪® :‬أوعلى ذنوبي أبكي؟! لو عالمثؤ أني‬
‫أمولت‪ ،‬على التوحيد لم أنال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا ‪٠١‬‬
‫وعن عبد الرحمن بن مجهدي‪ ،‬قا ل‪® :‬مالن‪ ،‬مفيان الثوري عندي‪ ،‬فلما‬
‫اشتد به جعل يبكي‪ ،‬فقال له رجل‪ :‬يا أبا عبداف! أراك كثير الذ‪.‬نوب‪ ،‬قرقر‬
‫شيئا من الأرغن فقال‪ :‬وافه لغ‪.‬نو؛ي أهون عندي من ذا‪ .‬إني أحاف ‪ ،‬أن أنلي‪،‬‬
‫الإيمان قبل أن أموثإ»ل؛‪.،‬‬
‫‪ " ٢٩‬وقال بشر بن متصور • ررإني لأذكر الشيء من أمر الدنيا أثهمح‪ ،‬به نفجير‬
‫‪٠٢‬‬ ‫عن ذكر الأحرة‪ ،‬أحاف ‪ ،‬على ‪٠٠٠١^۶‬‬
‫‪ " ٣٠‬وكان متمور بن المعتمر إذا رأيته قلت‪ :،‬قد أصسب‪ ،‬بمصيبة‪ ،‬ولقد‬
‫قالمن‪ ،‬له أمه‪ :‬ما هدا الذي تمتع؛نفك‪،‬؟أ سكي‪ ،‬اللنل عامته‪ ...‬لا تكاد أن‬
‫تسكنتإ؟ا لعللث‪ ،‬يا بني أصثئؤ ومت‪.‬ا؟ أقتالت‪ ،‬قتيلا؟ فقال‪® :‬يا أمه! أنا أعلم‬
‫بما صنعتوفسىء‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبونمم ش»اسن» (ب‪/‬ا‪.)٢‬‬


‫(‪ )٢‬المدر ان اض ( ‪• OA/U‬‬
‫(‪ )٣‬أسءءالوم الويناا(؛‪/‬آيا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه أبو نمم في • ‪.)\ Y/U) tiJbJl‬‬
‫(ه) اومدراواض ( ‪.) ٢٤ ١٨‬‬
‫( ‪ ٢٦‬أحرجه ابن ابي الدنيا ؛ي ®التهجد وثام اللل" ( ‪ ،) ١٢٧‬وامحاسة النفسء (‪ ،) ٠٩‬ومن طريقه‬
‫اوهفىفى«اب» ( ‪.) ٨١٣‬‬
‫محأ"ماي‪-‬ذدامحف‬

‫‪ - ٣١‬وكان الضحاك بن مراجم إذا أمي بكى‪ ،‬فقيل له‪ :‬ما يبكيك؟ قال‪:‬‬
‫رالأ أدرى ما صعد اليوم من عمالي>ار‬
‫‪ " ٣٢‬وهذا المقيل بن عياض‪ ،‬الإمام الزاهد العابد المعروف كان ند‬
‫ألم‪ ،‬البكاء‪ ،‬حتى ربما بكى في نومه حش يسمعه أهل الدار‬
‫ووقف مرة بعرفة‪ ،‬نوصح يده على خدْ‪ ،‬وبكى‪ ،‬م نفع رأسه إلى‬
‫‪٠‬‬ ‫السماء‪ ،‬وقال! ®وا سوأتاه والله منك‪ ،‬ؤإن عفوتا‪ ٠‬ثلاث مرات‬
‫ونال هارون الرشيد ت ما رأت؛ عيناي مثل المميل‪ ،‬قال لي وند دحالت‪v‬‬
‫عاليه "يا أمير المؤمنين! محئ هلثك‪ ،‬للحزن والخوف حتى يسكناه‪ ،‬فيقطعاك‬
‫عن معاصي اف تعالى‪ ،‬ؤيباعداك من عذاب اف\أ‪/‬‬
‫ويحل عليه زافرين سليمان‪ ،‬فجعل المقيل ينظر إليه‪ ،‬ثم فا ل ت "يا‬
‫أبا سليمان! هؤلاء أصحاب الحديث‪ ،،‬ليس شيء أحب إليهم من درُب‪ ،‬الإسناد‪.‬‬
‫ألا أحمرك باساد لا سلث‪ ،‬فيه؟! رمول اممه‪ .‬عن جبريل‪.‬ل عن افه تعالى!‬
‫جدي [التحريم‪ ،]٦ :‬قرأ ‪.^١‬‬ ‫ُ<اثا نؤثن\ ص ثأيثاتآ ‪ ١^٤‬ءة‬
‫فأنا وأنت‪ ،‬يا أبا سليمان من الناس‪ ،‬ثم غشي عليه®‬
‫وكان أصحابه إذا حرجوا معه في حنازة لا يزال نعقل‪ ،‬ؤتدكر‪ ،‬ؤيبكي حتى‬
‫لكأيه يولع أصحابه ذاهبا إلى الإحره حتى يثير المقابر‪ ،‬فيجلس‪ ،‬فكأنه بين‬
‫الموتى حلس من الحزن والبكاء‪ ،‬حتى يقوم ولكأنه ر‪-‬؛ع من الآحرْ يخر عنهارأ‪•،‬‬
‫(‪١ )١‬مح‪٠‬اين ر اس ش أارتواوكاء•( ‪.) ١٧٦‬‬
‫(‪ )١:‬اسانض(»*\'ا)‪.‬‬
‫(■‪ )٢‬اخرحه ابونمم ني اااست»( ‪ ،) AA/A‬واليهقي في اااكم‪ ،) ١٠٨٩٧ (»،‬و‪.‬ن<ضاينء امفى‬

‫في ااالثأم‪،‬ا ( ‪ ،) ٨٦٢‬ومن طريقه اين عساكر في • ‪.)(* AA/iA) ،otUlj‬‬ ‫(‪ )٤‬احرحه‬
‫(‪ )٥‬احرجه البيهقي في االشم‪،‬ا( ‪ ،) ٩٣٦‬ومن طريقه ابن عساكر؛ي •^‪( ٥٠٠^١‬خأ‪*/‬بمّا)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه أبونعيم قي ااالحليةا(‪/a‬؛‪ ،)a‬ومن طريقه ابن عساكرش ‪٠‬تاري‪٠‬حها( ‪.) ٣٩ ١٨٨‬‬
‫هْ‪,‬آإه‬ ‫اصء‬ ‫‪.‬‬
‫وثال إسحاق بن إيراهيم! ارما رأيت أحدا أحوف على نف ه‪ ،‬ولا أرجى‬
‫‪٠‬‬ ‫سسسالشل»ء"‪.‬‬
‫وكان يقول ررما أغبهل ملكا مق‪-‬ئدا‪ ،‬ولا نبيا «ور‪°‬تي يعاين القيامة انم‬
‫وأهوالها‪ ،‬وما أغط إلا من لم يكن شيئا؛‪ •،٢^١‬ويقول ت ررطوبى لمن اسثوحس ؤ‬
‫‪^۴‬‬ ‫مى الناس‪ ،‬وكان اض أنسه‪ ،‬وبكى على حهليئته‪. ،،‬‬
‫وكان يقول ت ررإذا قيل لك ‪ I‬أتخاف اممه؟ فاسكت‪ ،‬؛ فإنك إن قلت لا‪ ،‬فقد‬
‫جئت بأمر عفليم‪ .‬ؤإن قالت‪ ،‬ت نعم‪ ،‬فالخائف لا يكون على ما أنت عليه)}‬
‫وعن منصور بن عمار‪ ،‬فال ت راتكلمت يوما فى المسجد الحرام‪ ،‬فلكرتا‬
‫سيئا من صفة النار‪ ،‬فرأيت الفضيل بن عياض صاح حتى عثى عليه‪١١‬‬
‫‪ - ٣٣‬وعلى طريقه من الخوف صار ابنه عالئ؛ يقول أبوه المقيل ت‬
‫ااأشرفتا ليلة على علي وهو في صحن الدار‪ ،‬وهو يقول ‪ I‬النار‪ ،‬ومتى‬
‫الخلاص من النار؟‪>،‬ل‬
‫وقال؛ رايا أبت‪ ،‬إ سل الذي وهبني للث‪ ،‬في الدنيا أن يهبنى للث‪ ،‬في الآحرْاا‬
‫وقال الفضيل •' ارقال لي على صل الذي جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في‬
‫ا ال حرة‪ .‬فلم يزل منكر الملب‪ ،‬حزيئا ‪ ، ١‬ثم بكى‪ ،‬ثم قا ل؛ ر حبيبي من كان‬
‫ت اعدنى على الحزن والكاء))أين‪.‬‬

‫أبو نعيم في ءالحلية® (ح‪/‬آ"خ)‪ ،‬ومن طريقه ابن عساكر في ‪٠^^ ٧١٠‬ء‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪.)٤‬‬ ‫وذكر‪ 0‬ابن عساكرفي ‪٠‬اتار‪J‬خهاا‬ ‫أبونعيم ش ءالحلية®‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٢‬‬
‫( ‪.)١ • a/a‬‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ابن ماكر في ‪٦‬ارض( ‪.) ٤٢٣/٤٨‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪.) YrA/Y)«^l _« )٥‬‬
‫أبو نمم في ‪ U/A)|_|I‬؟‪.)Y‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه أبو نعيم ش الالحا‪J‬ةء‬
‫(‪ )a‬المصدر ايابق*‬
‫‪.‬‬ ‫‪•^ ١١٠‬‬
‫ونال أيقنا؛ *نال لي ابن المبارك؛ يا أيا علي إ ما أحن حال من ائمنلع‬
‫إر اممه! نسمع ذللئ‪ ،‬عالئ ابني‪ ،‬فمط مغشثا‬
‫وقال أيصا ؛ * بكى على ابتي يوما‪ ،‬فقلت! يا يني ما لك ؟ ا نقال ت أحاف‬
‫أب نجما‬
‫وكان لا يستطيع أن يقرأ القارعة‪ ،‬ولا منأ‬
‫ؤيقول أبو بكر بن عياش؛ *صلسئ‪ ،‬حلف فضيل بن عتاض صلاة المغرب‪،‬‬
‫وءلذا؛نهإلء‪،‬جاني‪ ،‬ئرأ‪-‬أى‪ :‬الفضل‪ :-‬ؤ^أهويم[اككاثر‪،]١ :‬‬
‫فلما قال؛ *ؤ لروث آ‪-‬لجمكه [التكاثر؛ ‪ ]٦‬منهل علي بن فضل على وجهه‬
‫مئشيا عليه‪ ،‬وبقى ئصيل عند ا لأية‪ ،‬فقلت‪ ،‬فى نفى ت ويحاائ‪ ، ،‬ما عندك ما‬
‫عند فضيل وعلي إ فلم أزل أنتفلر عليا‪ ،‬مما أفاق إلى ثلث‪ ،‬من الليل ‪{ ^،،_J‬‬
‫وكان يوما عند سفيان بن عتنة‪ ،‬فحديث‪ ،‬سفيان بحديث‪ ،‬فيه ذكر النار‪ ،‬وفى‬
‫يد علي ذرءلاس فيه شيءمن؛وط‪ ،‬فشهق شهقة‪ ،‬ووقع‪ ،‬ورمى؛القرطاس‪ ،‬أو‬
‫وير مث تدْ ‪ ،‬فالتفت‪ ،‬إليه سفيان فقال ت ارلو علمت‪ ،‬أنااث‪ ،‬هاهنا ما حدئت‪. ١١^ ،‬‬
‫وصلى حلفإ إمام قرأ في صلاته محورة الرحمن‪ ،‬فلما ملم قيل لعلي ت أما‬
‫تثاب ه [الرحمن ت ‪] ٧٢‬؟ ا فقال ت *شغلني‬ ‫سمعت‪ ،‬ما قرأ الإمام؛ ؤ ■مر‬
‫[الرحمن‪ .‬وماأر(ا■)‬ ‫‪ ١٠‬كان تبلها ؛ وثيثث ءوقا ‪. ^ ١٣‬؛ن دوظس ثلأ‬

‫را) »سرأءلأماولأ««(غ‪/‬أأ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬احرجه ابر نمم ز •الحك‪.) Y<\U/A ( ،‬‬
‫(‪ )٣‬المدرانض(ما>ا‪،‬آ)‪.‬‬
‫غداد‪٦( ،‬م‪.)٣٥‬‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه الخطسب‪ ،‬في‬
‫ر‪ )٥‬أحرجه مدالذ بن احمدش'زوائد النهيررص‪٢‬م‪ ' ٢١ ١‬دس طريقه أبونم‪>-‬ر‪،‬ي'الحالية' ( ‪ a/a‬؟ ‪.)٢‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه أبو نمم ز • ‪ U/A) liJbJl‬؟ ‪ A-Y‬؟‪.)Y‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وقرأ الفضل الحامحة محي صلاة الصبح يوما‪ ،‬فلما بلغ إلى محوله! ؤ‪.‬ننوث‬
‫ه‬ ‫ضئأه [الحاقة‪ ]٣٠ :‬غلبه البلكء‪ ،‬فقط اسه علي مغسثا ءا‪J‬هل‪/١‬‬
‫ونال الخطيب البغدادي ت *كان بس الونغ بمحل عفليم‪ ،‬ومات قبل أبيه ة‬
‫‪٩‬‬ ‫بمدة‪ ،‬وكان محب موته أنه سمع آية تقرأ‪ ،‬فغثى عليه‪ ،‬وتوفي محي الحال® ‪.‬‬
‫وقال ا؛ن حبان في ترحمته من كتاب ا‪١‬الثقات® ‪ I‬رركآن من نفين‪ ،‬كان ‪^۴‬‬
‫تقدم على أبيه في الحوف والعبادة‪ ،‬مات نل أبيه‪ ،‬وكان سب موته أنه بات‬
‫يتلو القرآن في محنا‪J‬ه‪ ،‬فا صبح ميتا في محرابه ا؛ أ‬
‫فال إبراهيم بن نئارت ررالأية التي مات فيها علي بن الفضل في الأنعام •‬
‫ركآ إل دقئوأهئأم ثالوأ يلبمازده تالأنعام ت ‪ ،] ٢٧‬مع هذا الموصع مات‪،‬‬
‫•‬ ‫وكنعتا فيمن صلى عليه ه‬
‫‪ " ٣٤‬وهدا محمد بن المنكدر‪ ،‬من أيمه التابعين وعبادهم‪ ،‬بينما هو ذايتج‬
‫ليلة همانم يصلى إذ استبكى‪ ،‬وكثر بكاؤه‪ ،‬حتى ينع أهله‪ ،‬وسألوه ما الدي‬
‫أيكاْ؟ فاسمم عليهم‪ ،‬وتمادى في البكاء‪ ،‬فأرسلوا إلى أبي حازم‪ ،‬فا خروم‬
‫بأمره‪ ،‬فجاء أبو حازم إليه‪ ،‬فإذا هو يبكي• قال• يا ابن أحي ما الذي أبكاك؟!‬
‫قد رعت أهلك‪ ،‬أفمن عثة‪ ،‬أآما بك؟ فقال؛ إنه موت به آية في كتاب اش جق‪.‬‬
‫همأ تسمحين ه‬ ‫قال! وما هي؟ نال ت نول اغ تعالى ت‬
‫[الزمر! ‪ ،] ٤٧‬فبكى أبو حازم أيصا معه‪ ،‬وانتد بكازهما‬
‫‪ " ٣٥‬وبكى ثاب ت‪ ،‬البثاني حنى كادت عينه تذهب‪ ،‬فجاووا برجل‬

‫(‪ )١‬احرحم انزي قي •تهدب الكمال• ( ‪.) ٩٩٢١‬‬


‫(‪• )٢‬تهلباصل‪،‬راص)‪.‬‬
‫(‪، )٣‬المماتأ لأبن حبان( ‪ ni/A‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الخطيب في التار؛خ بخياله(ه‪/‬اّا)‪،‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه أبو نعيم ني ارالحالة•( ‪ ،)١ ٤٦/٣‬ومن طريقه ابن عساكر؛ي ااتاريخ<اا( ‪.) ٦٧/٥٦‬‬
‫‪.‬‬ ‫فصس‬ ‫ه‪,‬آبه‬
‫يعالجها‪ ،‬فمال ت ‪ ١‬أعالجها على أن تطيعني ‪ ، ١٠‬فماوت ‪ ١٠‬وأى ثيء؟ ‪ ٠١‬محال! ررعلى‬
‫ألا تكي>‪ ،،‬قال‪(( :‬فما حيرهما إن لم بكي‪1‬؟!ا) وأبى أن؛تعالجأ‪.،١‬‬
‫‪ " ٣٦‬وكان عمياء النلبمي يبكي حتى خبي على عينه‪ ،‬فأتي بطبيب‬
‫يدارك‪- ،‬منه‪ ،‬قال؛ ‪٠‬أأدا‪ ١‬ك‪ ،‬سر محل ألا تكء‪ ,‬ثلاثة أثامء‪ ،‬فاسأك ‪ ٥‬ذلك‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ك‬

‫وتال • رُبىث‪ ،‬على ينب أرتعين سنآلأ ‪ .،‬وكان إذا انتبه في جوف الليل‬
‫‪ .‬وكان‬ ‫يضرب بيدْ فزعا إلى أعصاته يحثها مخافة أن تكون ‪ ١٠‬غير حلمته‬
‫قلوساكرآنينالخوفْ‪/‬‬
‫وكان يمول! ‪ ١‬الئمنوا لي هذه أحاديث الرحص‪ ،‬همى الله أن يروح غنى‬
‫ما أنا ‪ .، ٠٠١^٠‬وقيل له في مرصه • ألا تشتهي شيئا؟ تال ت ررإل حوف—‪ ،‬جهنم لم‬
‫بمع في تلي موصعا للشهوة ‪ .، ١٠٠‬وكان يقول ت ررليت عطا■) لم تلده أمه ‪ ٠‬أ ‪.،‬‬
‫وقال له صالح المنى ‪ ١‬قلئ‪ ،‬لعْلاء الثليمي ت إنك قد صعقت‪ ،‬فلو صنعنا _‬
‫سويما ووكاإفناْ‪ .‬قال فحنعت‪ ،.‬له محويما‪ ،‬فشرب منه شيئا‪ ،‬ثم مكث‪ ،‬أياما‪.‬‬
‫ذ‪0‬ولئ ت صنعنا للئؤ محويما وتكلمناه‪ .‬فمال •' يا أبا بشرا إني إذا ذكرت‪ ،‬النار لم‬
‫أمنه ‪.، ٩١٠٠‬‬

‫(‪ )١‬احرجه ابو نمم ز •الحلة•( ‪.) TYT'/Y‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الهقي ش أابا( ‪.) ٧٩٦‬‬
‫(‪ )٣‬المدر الا;ق ( ‪.) ٧٩٩‬‬
‫( ‪.) ٨٩٣‬‬ ‫المدر‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )o‬أحرجي أبو نمم ش رالخاليث‪.)٢ ١٧ ^٦( ،‬‬
‫(‪ )٦‬الممدر السائق‪.‬‬
‫(‪ )٧‬ءإحياءعالوماوويناا(؛‪/‬هخا)‪.‬‬
‫(‪ )٨‬أحرجه ابرنمم زءالحلمهء‬
‫(اُ‪/‬اُ ‪• )٢ ١‬‬ ‫(‪ )٩‬أحرجه ابن أبي الدنيا في ارالجؤع® ( ‪ ،) ٢٤٤‬ومن طريقه أبو نمم ني‬
‫هإآ‪,‬أأه‬ ‫ص‬ ‫‪— .‬‬
‫ونيل• ارإنه نكى حص عمش‪ ،‬وريما غشي عليه عند الموعظةآآ ‪٠‬‬
‫وتال شر بن منصور! قلمتا نمناء الئلنمى ت يا عطاء ‪ ،‬ما هذا الحزن؟‬
‫الموت في عنقي‪ ،‬والقبر بض‪ ،‬وفي القيامة مونمي‪ ،‬وعلى ه‬ ‫ناوت‬
‫ق‬ ‫جسر جهم طريقي‪ ،‬وربي لا أدري ماذا يصغ بي'أأ^•‬
‫ونال العلاء بن محمد! ؟؛‪ cJLs‬على عطاء الثلنمي‪ ،‬وقد عني عليه‪ ،‬ي؛‬
‫فقلت‪ ،‬لامرأته أم جعفر؛ ما نأف عطاء؟ فقالت! نعم ت حارتنا التنور‪ ،‬ننظر‬
‫إليها‪ ،‬فحر معنيا عليه‪،‬ل ‪/‬‬
‫ومر على صبي بيده مشعلة نار‪ ،‬فأصابت النار الرج‪ ،‬ف مع ذللث‪ ،‬منها‬
‫" مسع صوت النار " فخر معنيا عليه‪ ،‬فحمل إلى منزله لا يعقرؤ؛‪/‬‬
‫وكان بعض السلف‪ ،‬إذا رأى النار اصطرب‪ ،،‬وتغئنت حاله‪ ،‬واف يقول!‬
‫ؤقُظثياثءنه [الوانمة‪.] ٧٣ :‬‬
‫قال مجاهد في قوله! ءؤئدكر؟ه‪ ،‬قال! ‪ ١‬تذكرة النار الكبري® أ ‪ ،،‬يعني!‬
‫أف دار الدنيا تدكر يثار الآحرة‪.‬‬
‫وم ابن م عود هه بالميدادين‪ ،‬وقل‪ .‬أحرجوا حديده من المار‪ ،‬فقام ينفلر‬
‫إل'ومح '■‬
‫وقال سرار أبو عبيدة! عاتستف عمناء الليمى فى كثرة بكائه‪ ،‬فقال! رايا‬
‫نتارإ كف تعاستي ني شيء ليس هو إلئ؟ إني إذا ذكرث‪ ،‬أهل المار وما‬
‫ينزل بهم من عذابج اف وعمائه تمثلت‪ ،‬لي نني بهم‪ .‬فاكيف لنمس تعل‬

‫(‪* )١‬ص أءلأمالملأء» ( ‪ ،) ٨٧٨‬وأحر‪-‬بم أبو نمم ش ااالءاوة» (!‪ ) ٢٢ ٠- ٢ ١ ٩/‬تمْ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم ابن أبي الدنيا يي •الهم والحزن• ( ‪.) ١٧٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحءأبونعيم ني •الحالية• (\'ا\\ ‪.)٢‬‬
‫(‪ )٤‬المدر السابق ( ‪.) ٢٢٢٨‬‬
‫(‪ )0‬أحرجه ابن جرير في «‪-‬فيرْ»( ‪ ) xo-^-Too/yr‬والكفل له‪ ،‬وهاد في«الزس»( ‪.) ٢٣٧‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه ابن أبي الدنيا في •الرنة والبكاء•( ‪) ٥٨‬والكفل له‪ ،‬وأبو نعيمثي •الحالية» (أ‪)١ ١ »/‬طولا‪.‬‬
‫يدها إلى عنقها‪ ،‬وتحب إلى النار ألا تصيح وتبكي؟ ا وكيف لقس تعذب‬
‫ألا 'بكي؟إ*ل ‪ •،‬فهو يضع نم ه قى مكانهم ونت إمكان الفرصة تبل فوات‬
‫الأوان؛ فإف الأنفاس إذا ئممت‪ ،‬والعمر إذا انقضى فلا مجال‬
‫للامتعتاب‪ ،‬أو الرحؤع‪ ،‬أو التوبة؛ فهذا مما نستجلب‪ ،‬يه الإنسان الخوف‬
‫ٌ‬ ‫لنمه س النه‬
‫‪ " ٣٧‬وهدا الإمام الكبير عبد اش بن وهب المصري‪ ،‬وهو من أئمة السنة‬
‫وحمافلها‪ ،‬ئرئ عاليه كتاب أهوال القيامة‪ ،‬فم مغشئا عليه‪ ،‬فلم ذكلم زكلمة‬
‫حتى مات بعد ثلاثة أيام‬
‫‪ ■ ٣٨‬وهذا هشام الدستواش كان إدا فقد السراج من بيته نمالمل على‬
‫فرائه‪ ،‬وكانت‪ ،‬اَأته اتيه بالنراج‪ ،‬ثم كلمته فى ذلالث>‪ ،‬فقال‪ :‬ارإذا فقدت‬
‫• وقد بكى حتى ف دت عينه‪ ،‬فكانت‪ ،‬مفتوحة‬ ‫السراج ذكرت ظلمة القبر"‬
‫■‬ ‫وهو لا يكاد يبصر بها مسا‬
‫‪ - ٣٩‬وهدا الإف‪ ،‬الفقيه أبو خيفة المعمان و\م ليلة بهذه الأية‪ :‬ؤء الثاثه‬
‫معديمؤألثاعهأدم‪،‬ثأتره تالقمر ‪ ،] ٤٦ :‬يرددها‪ ،‬ويم‪ ،،‬دقمي‪١‬‬
‫‪ " ٤٠‬وقيل ليزيدبن مرني‪ :‬ما لى أرى عينيلثج لا نجم‪،‬؟ قال‪ :‬اوما‬
‫م ألتلث‪،‬؟ ا فقال له السائل‪ :‬لعل الله أن ينفع به‪ ،‬فقال‪ :‬ارإن اممه ه ثوعدنى إن‬
‫أنا عصيته أن يجنني في النار‪ .‬والله لو توعدني أن يجتني في الحمام كست‪،‬‬
‫حربا ألا يجم‪ ،‬لي د»عاا‪ .‬فقال‪ :‬هكذا في حلوتلثط؟ نال‪ :‬ااوالأه إنه لتوضع‬
‫القصعة بين أيدينا‪ ،‬فيغرم‪ ،‬لي‪ ،،‬نأم‪ ،،‬ؤيبكي أهلي‪ ،‬ؤيبكي صبياننا‪ ،‬ال‬

‫أ‪-‬؛م‪-‬بم ابن أيي الدنيا ني •ساب الض»( ‪ iijiUj ،) ١٣٦‬والكاء•( ‪.) ٢٠٦‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫أحرحه أم نميم ش •الخلية•( ‪.) ٣٢i/A‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫•صفة المقرة•( ‪ !•) Ti^/T‬واحرجه الا‪-‬ورتما ني 'نائح ابن ممن•( ‪ ). ٦١٧١٦‬بتحوْ‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أخرجه ابن أبي الدنيا في •الرقة واليكاء•( ‪.) ١٩٥‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أخرجه الخطيس‪ ،‬في •تاؤخ؛غواد•( ‪.) ٣٥٦/١٣‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫يدوو‪ 0‬ما أكانا• واش إز لأمكن إلى أهلي‪ ،‬مغرض لي‪ ،‬محول محني ومحن ما‬
‫أريد®‬
‫‪ " ٤١‬وعن حفص بن حميد ئالت ارمال لي زيادبن حديرت اقرأ علي‪،‬‬
‫[الشرح ت‬ ‫ممرات ت ^أز يئمج (ك من;ق ص روصعنا عتلك ؤذرق ه ‪ Xiyii‬أقش‬
‫ا‪-‬مأ]‪ ،‬فقال ت أنقص ظهر رسول اش‪ ،.‬فجعل محكي كما يكي الصيءرآ‪/‬‬
‫‪ " ٤٢‬وكان ينبع ومع دموع معيد بن همد العزيز على الحصير في‬
‫الملأة^ ر وقيل له مرة ت ما هذا البكاء الذي تنرض لك في الصلاة؟ ممال! ررما‬
‫سفىٍلأنيإّلأهرتيالأ؛‪/‬‬
‫‪ " ٤٣‬وكان العلاء بن نياد رثانثا‪ ،‬تقيا‪ ،‬قانثا ض هق‪ ،‬تكاء من حشية اض‪،‬‬
‫بكى حتى همشي بصره‪ ،‬وكان إذا أراد أن _^‪J‬؛‪ j‬أو يقرأ جهثه البكاء‪ ،‬وكان‬
‫أبوه مد بكمح‪ ،‬حتى ءمي‪،‬ل ؛‬
‫‪ " ٤٤‬وهذا شبخ الإمام أحمد‪ ،‬شخ الة يزيد بن هارون‪ ،‬قال الحسن بن‬
‫عرفة ت اررأبتا يزيد بن هارون بواط وهو مث أحس الناس همنين‪ ،‬تم رأيته‬
‫بعين واحدة‪ ،‬ئم رأيته وفد ذهستح عننا‪ ،0‬فقلتا له ت يا أبا حاليا ما فعلتا‬
‫المنان الجميلتان؟ ممال ت ذم‪ ،‬بهما بكاء الأمحار))ل‬
‫‪ - ٤٥‬وقال التماس بن الوليد عن الأوزاعي‪« :‬كان إذا أحذ فى ذكر الناي‬

‫(ه‪/‬؛أ"ا)‪ ،‬واليهقي في‬ ‫(‪ )١‬أحرجه أحمد ى *الزهد* (_‪ ) TA'T‬وس طريقه أبو نمم قي‬
‫*الثع؛ا* ( ‪ ) ٨٧٨‬واللففد له‪ ،‬ومن طريقه ابن صساكر قي رنا ‪( * 4_J‬ها'‪/‬يبمل)‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬أحرجه أبو نمم في ®الحلة*(؛‪.)١ ٧٩/‬‬
‫(‪ )٣‬أخرحه ابن ماكر ى *تا‪.)٢ ٠ T/Y ١( ٠>١^٧‬‬
‫(‪ )٤‬أحرحهأبونمفيءاسة*رخ‪/‬أي\)‪ ،‬ومن طريقه ابن ع اكر في ارتار؛خه*(‪.)٢ * t/y ١‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدنا ني ‪ ٧^ ١٠‬واوكاء»( ‪.) ١٨٧‬‬
‫(‪ )٦‬أ‪-‬محرجه اليهقي في •الثعب‪ ،) ٨١٤ (*،‬والخلمح في اتارخبغداد*(‪٤‬‬
‫أنول ني شي‪ :‬أترى ني المجلس ملب لم سائ‪،‬الا‪.،‬‬
‫ولكن بمني اليو صلاة وزآيا وبكاءرأ‪ .،‬ولكث أمه ئدحل منزله‪ ،‬وتتممي‬
‫موصع مصلاه‪ ،‬فتجد‪ 0‬رظتا من دموعه في‬
‫‪ " ٤٦‬ولما احتضر عمروبن نيس الملائي بكى‪ ،‬فقال له أصحابه! علام‬
‫تبكي من الدنيا؟ فواف لقد كنت‪ ،‬غضيص العيس أيام حياتلثج؟ فقال! ارواض ما‬
‫أبكي على الدنيا‪ ،‬ؤإنما أبكي حوما من أن أ‪-‬مم خير الآحرة»ل؛‪.،‬‬
‫‪ - ٤٧‬وهذا الإمام الترمذي‪ ،‬بكى حش عمي وبقي ب سنلْ‪•،‬‬
‫‪ " ٤٨‬وبكى علي بن بكار حتى عمي‪ ،‬ولكنت‪ ،‬الدمؤع قد أثرت في ^‪٣‬‬
‫وحلس عنده بعض أصحابه‪ ،‬فنوءت سحابة‪ ،‬ف أله عن شيء ‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫ارامكتا حتى تجوز هده المحابة‪ ،‬أما تخني أن يكون فيها حجارة‬
‫بها؟ا))لص‪,‬‬
‫‪ " ٤٩‬وتال عنبمة الخواص! لكن عب العلام يزورني‪ ،‬فربما بات عندي‪،‬‬
‫قيان عندي ذات ليلة‪ ،‬فبكى في الثحر بكاء شديدا‪ ،‬فلما أصح تلغ! فزعت‪،‬‬
‫تلبي مد الأيلة ّكائلخ‪ ،،‬مي ذاق يا أحي؟ا فقال! ا<يا حة! زاف إز تدكرث‪،‬‬
‫'م ض على ‪. ٢٨ ^^١‬‬ ‫يوم‬

‫(‪ )١‬ا‪-‬م‪-‬بم ابن عاكرني »‪-‬اريخ‪،‬اا (‪^0‬إ\‪.)\0\\0‬‬


‫(‪ )٢‬اومدرانض(هجمال‬
‫(‪ )٣‬المدر‬
‫أحرجه المهقي ش •اكب•( ‪.) ٨٤٢‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫اسراعلأم ‪ ،) ٢٧٣/١٣ ( ٠٠٧١‬و«تار؛خالإ‪-‬لأم»<'أ‪/‬اا*أ)‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫•ص أيلام اولأء‪( 1‬ا‪/،‬هح‪ ،)0‬وأتاريخالإ‪.‬الآما<أا‪/‬أآ‪-‬آ)‪.‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫أخرجه أبو نمم ر اراسة‪ ٠(،‬ا‪/‬ب)‪ ،‬واليهقي؛ي |الثعب•( ‪ ) ٩٦٦‬والكفل له‪.‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫أخرجه أبو نمم في«اس(^‪ >) on‬و\وهتي ش»اكب»( ‪.) ٩٠١‬‬ ‫(‪)٨‬‬
‫‪mm‬‬

‫‪ " ٥٠‬ونظر يونس بن عبيد إلى مدميه عند موته فبكى‪ ،‬فقيل له ما سكياش‬
‫ه‬ ‫أنا عبد افه؟! قال‪® :‬قدماي لم دئ؛ئا في سيل اض»أا‪.،‬‬
‫‪ " ٥ ١‬وكان أبو وائل شقيق بن سلمة إذا صر في بيته ينشج نشيجا‪ ،‬لو غن‬
‫ؤ؛‬ ‫جعلت له الدنيا على أن _!‪ ،،‬وأحد يراه ما ضلم‪.، ١‬‬
‫مى سلف هدء الأمة بن‬ ‫‪ " ٥٢‬ويقول الأعمش واصما من‬
‫صالحيها ت ررإن كنا لتشهد الجنازة‪ ،‬فلا ندري من نعني من حزن المومءار ؛‬
‫‪ " ٥٣‬وقال ثاست‪ ،‬الثناني ت رركنا نتع الجنازة‪ ،‬فما نرى إلا متمنعا باكيا ‪ ،‬أو‬
‫متقنعا‬

‫‪ - ٥٤‬وحكى القاصي حين عن أستاذه الممال ت أنه كان في كثير من‬


‫الأوثان في الدرس يير عليه البكاء‪ ،‬ثم يرغر رأسه ويقول ت راما أعملنا عما‬
‫ينادوناا»لْ‪/‬‬
‫ويد الدمؤع على الحدود سجاما‬ ‫امنخر حمونلث‪ ،‬أف ئدوق مناما‬
‫يا من على سحهل الجليل أقاما‬ ‫واعلم يائك ميئ‪ ،‬ومحاسب‬
‫فرصي بهم داحثصهم حداما‬ ‫ل له قوم أحلئوا في حجه‬
‫؛‪ ١^١-‬قالكسازمانا‬ ‫لزم إذاكنامحمغ^إ‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه ابن أض الدنيا ني «اوحضرين» ( ‪ ،) ٢٣٨‬وأبو نمم ني «الحلة» (مأ‪/‬ا‪،‬ا) واللفئل له‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬؛مجه وكيع في ارالزهدا ( ‪ ،) ٢٠٨‬ومن 'لريقه احمد في «الز‪،‬رال» (ص‪ ،) ٥٦٣‬وأبو نعيم ش‬
‫«االحاليأن»(ه‪'/‬ه)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه أبو نمم في « ‪.) TYY/Y) «_l‬‬
‫(‪* )٥‬طقات الفقهاء الشافعية‪ ،‬لأبن الصلاح (ا‪ ،)٥ ٠ •/‬واهليئات الشافعي؛‪ ،،‬لأبن المش (‪0‬إ‪),) 00‬‬
‫‪.)٤‬‬ ‫وءمير أيلام النبلاء‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّصص‬ ‫‪...‬‬
‫كما قال الحافنل ابن الشم‪« :‬ش أنملت اتجن من البكاء من‬
‫حشمة اف تعالى؛ فاغالم أن قعحظها مى قسوة القف‪ ،‬وأبعد القلوب من افه‬
‫القلب القاس»لا‪/‬‬
‫‪ - ٥ ٥‬عن عمرو بن دينار نال ت ررسممتا رجلا يطوف والبستا ويبكي‪ ،‬فإذا‬
‫هو طاوس إ فقال • ررعجبث‪ ،‬من بكائي ؟ يلت‪ • ،‬نعم‪ ،‬مال ت وربح هذه ال؛سةر ا‪،‬‬
‫إن هذا القمر ليبكي من حشية اف‪ ،‬ولا ذب [‪ ٣١٠٠‬؛‬
‫‪ " ٥٦‬وهذا سعيد بن جبير باُتا يردد اية فى الصلاة بقنا وعشرين مرة ■‬
‫ؤ وأيتوأ يوما نتجنوث نؤ إئ أثب ه [ البقرة ‪ .، ^] ٢٨١‬وشرب مرة ثرية من عر‬
‫في قدح‪ ،‬ثم قال‪* :‬وافه لأنألى عن هذا*‪ ،‬فقيل له‪ :‬لماذا؟ قال‪* :‬شربته وأنا‬
‫أستلدْ«أْ‪/‬‬
‫‪ " ٥٧‬وقال جعفر بن مليمان‪ :‬عديت‪ ،‬هارون بن رقابا فإذا هو يجود ينمه‪،‬‬
‫فما فقدينج وجه رجل فاصل إلا وقد رأيته عنده‪ .‬فجاء محمد بن واسع‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬
‫أحي إ كف ثجدلث؟ نال‪* :‬هو ذا أحوكم يذم‪ ،‬به إلى النار‪ ،‬أو يعفو افه‬
‫عنهءأ ‪ ،،‬يقول ذلك‪ ،‬مع عفليم العبادة وكثرة الاجتهاد‪.‬‬
‫‪ " ٥٨‬وهذا محمد بن واسع‪ ،‬يقول‪* :‬يا إحوتاه! تا‪.‬رون أين يذهب بي؟‬
‫ثدغب بي وافه الذي لا إله إ'لأ هو إر المار أو يعفو اض عرلأص‪.‬‬

‫؛) «بلّاغالماثالأ('ا‪"/‬مأ؛)‪.‬‬
‫اي‪ :‬الكب‬
‫الكب‪.‬‬ ‫‪ )٢‬أي‪:‬‬
‫‪ ، )٢‬وتدتقدم نحو‪ ،‬عن عبد اه بن صروين العاص ‪I‬‬ ‫‪ )٣‬ذكر‪ ،‬ابن أبي حاتم ني ارتمر‪0‬اا‬
‫احمد ني رالزس‪( ،‬ص*صوس<ض أبو نمم ني ‪٠‬االح‪J‬ت‪.) YUY/i ( ،‬‬ ‫ا‪-‬؛م‪-‬بم‬ ‫‪)٤‬‬
‫أحمد «ي •الزعد• (ص؛ ‪ ،) ٣٧‬وأبو نمم ني •الحلة• (؛‪/‬؛ ‪.) YA‬‬ ‫أحرحم‬ ‫‪)٥‬‬
‫ابن أبي الدنيا ثي •المحتضرين• ( ‪ ،) ٢٤١‬ومن *لريقه ابن عاكر ني •تاؤيخم• (أْ‪/‬آ'‬ ‫أحرحه‬ ‫‪)٦‬‬
‫ابن أبي الدنيا ني •محاّ بة النفس• (‪ ،)٦٣‬و• ‪ ١‬لمحتفّرين •( ‪ ،) ١٨١‬وأبو نعيم ني •ال‬ ‫أحرجه‬ ‫‪)٧‬‬
‫( ‪ ) ٣٤٨٨‬واللفظ ك‪.‬‬
‫ست‬
‫ه■‪.‬‬
‫‪ ~ ٥ ٩‬وكان علي نين العابدين إذا نام إلى الملأة أحدته رعدة‪ ،‬فقيل له •‬
‫ش‬ ‫^ينيديسأمموسأناجي؟أ* •‬
‫ء‬ ‫ووقع حريق في محته ص‪ ،‬وهو ساجد‪ ،‬فجعلوا يقولون له‪ :‬يا ابن رسول اض!‬
‫المار‪ ،‬يا ابن رسولاضإ المار‪ ،‬غما رفع رأسه محي أظفئت‪ ،‬فقيل له‪ :‬ما الذي لتأ‬
‫‪٢‬‬ ‫ألهاكمحها؟ فقال‪• :‬األهتيباّرالأرى*أم‬
‫‪ " ٦٠‬وعن أوئس المزني فال ‪ I‬الا تنال هذا الأمر حتى تكون كأيلث‪ ،‬فتلت‬
‫الماس أجمعين^ ‪.‬‬
‫‪ " ٦١‬وعن ابنة الربيع بن حشم قالت‪ ٠ !،‬كنت‪ ،‬أنول لأبي ت يا أبتام ا ألا‬
‫تام؟ فيقول‪ :‬يا بث ا كم‪ ،‬قام نن بماث التاث؟»ل؛‪/‬‬
‫ولما رأيت‪ ،‬أمه ما يلقاه من البكاء والهر نادته‪ ،‬فقالت‪ :،‬رايا بني إ لعللثا‬
‫؛‪ ، xil‬قتيلا؟ فقال‪ :‬نعم يا والدة! قد قتلت‪ ،‬قتيلا• نالت‪ • ،‬ومي هذا القتيل يا‬
‫بني؟ ا يتحمل على أهله‪ ،‬فيعفون‪ .‬واه لو يعلمون ما ئلمى مى البكاء والسهر‬
‫بعد لقد رحموك‪ ،‬فيقول‪ :‬يا وال‪١‬ةإ هي نفسي‪١١‬‬
‫يكلاهنا عملان مقبولان‬ ‫أدم المنام مع السام ئعئدا‬
‫إلا كون ه خام زل ي ان‬ ‫فلم'فىالدضواتلضنلأظا‬
‫قثنائ من ئزش إلى الأكفان‬ ‫ئلزبما ؛اتي ئ بمة‬
‫مى حئنة الرحمن باكثثان‬ ‫نا حبيا عينان في عنق اللحى‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(" ‪ CY‬أحرجه اليهئي يي أالثابأ ( ‪ ) ٨٩٤‬واللفظ له‪ ،‬ومن طريقه ابن ع اكر؛ي <تاريخ‪.) YAY/Y ( *4‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن ايي الدناني •التهجي‪ .‬ونام اللل• ( ‪ ،) ٥٩‬وأبونمم «ي •ال<لةأ (أ‪/‬أ ‪ ١‬ا‪-‬ه ‪،)١ ١‬‬
‫والمهقي؛ي أاكماأ ( ‪ ) ٩٥٠ ، ٩٥٤‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه احمد؛ي •ارهد•(ص* ‪ ،) ٣٤‬ومن مريقه أبو نمم في •الخلية‪/y( ٠‬؛ ‪•) ١١‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّصص‬ ‫ه‪,‬ه‬
‫‪ " ٦٢‬وعن أبي كبير البصري قال ‪ ٠ ٠‬قالت أم محمد بن كعب المرظي‬
‫لأبنها • يا بني إ لولا أني أعرفك صغيرا طيبا وكبيرا طيتا لظننت أنك أحدثث‬
‫ذنبا موبئا؛ لما أراك تصغ بفك•• قال• يا أماءا وما يؤمنني أن يكون اف قد‬
‫ائح علي وأيا *ي بعض ذنوبي فنمثتي‪ ،‬وقال‪ :‬اذهب لا أغفر لالث‪،‬الا‪/‬‬
‫‪ ~ ٦٣‬ونيل لبد العزيز بن أبي رواد ت ما أفضل السادة؟ نال • *طول‬
‫الغزنفىاادلُاص■'"‪.‬‬
‫‪ " ٦٤‬وفي هذا يقول ثقيق البلخيت ®ليس للعبد صاحب حير بى الهم‬
‫والنوق؛ هم فيما مضى من ذنوبه‪ ،‬وحوف فيما لا يدوي ما ينزل وه‪،‬ا ‪.‬‬
‫‪ " ٦٥‬ولإبرامم التئمي كلمة مشهورة قي هذا‪ ،‬حنث يقول • "ينبغي لن لم‬
‫يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة نالوا ت ؤؤأ‪-‬ثمرمممح أدكا‬
‫أديب محا أٌه [فاطر‪ ،] ٣٤ :‬وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف ألا _تفو‪ 0‬من‬
‫أنلالثق؛ لأنهم نالوا ‪ :‬ؤإناًقثاممفيِواصهلائور‪/١٤»] ٢٦ :‬‬
‫‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫‪ " ٦٦‬وعن مالك بن دينار قال؛ "المحزن يلقح الممل المالح ‪٠‬‬
‫الولأ أن يقول الماس‪ :‬حن مالك للبست المنوح " يعني‪ :‬الصوف ‪ -‬ووصعت‬
‫الرمادعلى رأسي‪ ،‬أنادي في الماص ت من رآني فلايعمن ^‪ ٠١‬رؤيقول‪ :‬الو‬

‫أحرجه ابن أبي الدنيا ؛ي امحاب القس• ( ‪ ،) ١٢٣‬ومن طريته ابن ماكر ر •ت‪;1‬يخبم• (هْ‪/‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ،)١ ٤٣١ ٤٢‬وأخرجه أبو نمم ني رالحلية• <م‪/‬أ ‪ ) ٢١‬واسل له‪.‬‬
‫احرجه ابن أبي الدنيا ش رالهم والحزن• ( ‪ ،) ١٣٣‬ومن طريقه أبو نعيم ؛ي رالحاليه• (خ‪/‬أها)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫احرجه اليهقي ني أالنمِ‪.) ٧٦٨ ( •،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أخرجه ابن أبي الدنيا في 'الهم والحزن• ( ‪ ،) ٢٤‬دابو نمم ‪،‬ي ااالحالية• (‪ ) ٢١٠ /،‬واسل له‪،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫والب؛هتيفي«انم‪.) ٨٧٣ ( »،‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه المهني ؛ي ااالثع‪.) ٨٦٤ ( •،_.‬‬
‫(‪ )٦‬أخرجه احمد ش •الزءاو‪(،‬صمآم)‪ ،‬وأبو نعيم في«اسن‪^(،‬ايم)‪ ،‬و‪.‬ن<يتهاينفم‬
‫يي اتارّيه• (آْ‪/‬ا ‪ ،) ٤٢‬والبيهقي يي •الشعب• ( ‪) ٨٩٧‬؟‬
‫استهلعت ألا أنام لم أنم‪ ،‬مخافة أن ينزل العياب وأنا ئاتم‪ .‬ولو وجدت أعوانا‬
‫^^‪٠‬؛ بمادون في ّ ائر الدنيا كلها ‪ :‬ا أيها الأس! اكان الاز»رآ‪/‬‬
‫وقال له رجل‪ :‬ءرأيت المارجة كأن منادتا ينادى فيقول‪ Li :‬أيها اّسا ه‬
‫الرحيل الرحيل‪ ،‬فما رأيت أحدا يرئحل إلا محمد بن وامع* ؛ فحاح مالك ؤ‬
‫صيحة‪ ،‬وحر مغنثا عليه • وكان بملي من الليل‪ ،‬ؤيأحد بلحيته‪ ،‬ؤيقول‪^۴ :‬‬
‫®يا رب إ إذا جمعن‪ ،‬الأوين والاخرين يحرم شيبة مالك على الاراال {‬
‫‪ " ٦٧‬وقال جممر بن سليمان‪® :‬كنت إذا وجدت من نلبى قنوة ننلرت إلى‬
‫وجه محمد بن واصع نظرة‪ ،‬وكنت إذا رأيت وجه محمد بن وامحع حسبت أن‬
‫وجهه وجه ثكلى«لأ‪.،‬‬
‫‪ " ٦٨‬ليقول معلرف ض عبد اف ت ُُلو أتاني‪ ،‬آت من ربى فخيرني بض أن‬
‫يخبرني أفي الجنة أنا أم فى المار‪ ،‬وبنن أن أصين ‪J‬نابا لأحثنثا أن أصير‬
‫تراتا»لْ‪.،‬‬
‫وقال‪® :‬كاد حوف‪ ،‬النار أن يحول بيني وبين أن أسأل ربي الجنهءل‬

‫وابن‬ ‫(‪ )١‬أحرجه أحمد ثي ءالزمد‪(،‬ص؟ ‪ ، ) ٣٢ ٠ -٣ ١‬ومن رض أبو تجر م اااسثا‬


‫صام نى اا‪-‬ار؛خ‪،‬أ(]‪.)٤ sr/o -‬‬
‫(‪ )٢‬أ•محرجه أحمد؛ي ءالزمدا(ص ‪ ، ). ٣٦٧‬و‪١‬يونعمفي‪٠‬اس‪J‬ت‪ ) ٣٤٦/٢ (٠‬والالفظل>‪ ،‬ومن طريقه ابن‬
‫صام ش «تار؛خ‪(•،‬ا"‪/0‬مه‪.)١‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أحمد؛ي رالزمحد• رصْأم)‪ ،‬دأبو نمم ش اال<اوة• (أ‪/‬اأم)‪ ،‬ومن طريقه ابن عام‬
‫فياتاريخه‪( ٠‬ا"ْ‪/‬م\؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه اينأبيالدبفيممابرالمسنر(*آ)‪ ،‬وأبونمم يي •الحلة• (؟‪ ،)١ ٩٩/‬والتهقي ي‬
‫(\‪0‬ا\ ‪ ) ٣٠‬واللففل لها‪.‬‬ ‫االثعب‪ ،) ٨٨٤ ( 1‬ومن طريقه ابن يام ر‬
‫(‪ )٦‬أحرجه يعقوب ين صمان (آ‪ ،) ١٨/‬ومن طريقه المهتي ؛ي 'الشعب‪ ) ٩٣٣ ( ٠،‬واللمثل له‪ ،‬وابن‬
‫صامش'‪-‬ار؛خه|صْ‪/‬آ»م)‪.‬‬
‫؛ىآ‪-‬ءتاوأهفيالمف‬

‫قال ابن ا ‪ LJ‬رك‪:، ١١‬‬


‫ستئهمبم زكوغ‬ ‫^‪\ ٧ ١‬وو‪1‬ز' أظالب كاندوة‬
‫وأهلا الانن ني الديا هجوغ‬ ‫أظار الخوف نومهم سامرا‬
‫وند وصمهم فولهل‪:،٢‬‬
‫ؤنس انناواولمبجهؤأمغ‬ ‫دنا يزنهم إلا أبامى أروهم‬
‫وتا نونهم إلا عشاس ئرؤغ‬ ‫ئخإث‬
‫عليها جناد ثي بالوزس نشبع‬ ‫دألوايهم صمر كأف وجوههم‬
‫إلى اف ني النساء زالئازنيغ‬ ‫نداجز ند أزرى بها الجهد دالئرى‬
‫إدا نوم الناس الخييى المرجع‬ ‫ديسيو‪ 0‬أحهايا كأل ءجسيهلم‬
‫وأعينهم من رهبة اض ئدتغ‬ ‫ينجلي ذكر غيهم قد شهدتة‬
‫وبعد‪ ،‬نهذة بعمى أخار سلمنا المالح ه في حوفهم من اض ٌ مع‬
‫شدة اجتهادهم في العمل• فأين نحن من هولأء؟ا فيبني أن تغرض العائل‬
‫نف ه على حالهم‪ ،‬وأن ينغلر في تقصيره‪ ،‬ولعله أن ستدرك يعص ذلك‪ ،‬وأن‬
‫صل إلى شيء ص حالهم•‬
‫أما المنوة المنتيسة‪ ،‬والعملة القامة التي نعيشها‪ ،‬وتزعم أننا على‬
‫المرامحل الم تقيم‪ ،‬وأننا على الجادة‪ ،‬فإن هن<ا أمر يحتاج إلى إعادة نغلر‬
‫ومراجعة‪ ،‬فإن اتباعهم ليس بمجرد الدعوى‪ ،‬إنما هو بالاقتداء بهم حقيقه‪،‬‬
‫في القول‪ ،‬والامحقاد‪ ،‬والعمل‪ ،‬والأخلاق‪ ،‬والملوك‪.‬‬
‫فهكذا ينبغي أن نكون‪ ،‬أما أف ئمز على الواحد منا الئنة والنسان وهو لم‬
‫يدءع له عين‪ ،‬ولم نرق له فلب‪ ،‬ؤإن بكى فإنما ببكي على سبيل الموائمة‪،‬‬
‫فهن*ا أمر لا ثلثا أنه هنذذض النظر‪ ،‬ؤينتدعى س الحبي توبة نصوحا‪.‬‬

‫(‪ )١‬نندمتخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬احرجه اين ‪1‬بي الديا ش «الهءد ومام!_ ( ‪.) ٢٨٣‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫—‬
‫لقد أشغلنا قفول الكلام‪ ،‬والقيل والمال‪ ،‬والوقيعة في أعراض الناس‬
‫عن النظر في أحوالنا‪ ،‬وما عليه نلوينا من الشدة والف اوة‪ .‬فمس أنى لنا‬
‫بالخشؤع؟ ا ومن أين لما برقة الملس‪ ،‬ونحن سائرون في غفلة كبيرة؟! قد شغلتنا ‪.‬‬
‫الحياة الدنيا ونيتتها عن الممر في أمر الاحرة‪ ،‬واف قك يقول ت ؤأميأنلف;ءن) ؤ‬
‫م‬ ‫‪.] ١٦‬‬
‫أا؟جصصأ‪0‬‬
‫«؛ٌ‬

‫رطئة‬

‫َدبه لاس‪ :‬؛]‪ ،‬فالإن ان خرج س‬ ‫ينول اهه‪:‬ؤك‪.‬تتدا‬


‫بطن أمه باكيا ‪ ،‬يعابي آلام الولادة‪ ،‬ثم بعد ذلك يخرج إلى هذه الدار؛ بمترها‬
‫وبرئها‪ ،‬وما يصبه فيها من آلام وأمراض‪ ،‬وأوجاع وأسقام‪ ،‬وما يلم يه من‬
‫حؤع‪ ،‬وقمر‪ ،‬وحاجات‪ ،‬ومصائب يتقلب مها صباح م اء‪ ،‬يكايد في كل‬
‫اش ‪.‬ث‪ ،‬فدلك تللب مجاهدة كبيرة‪.‬‬ ‫شيء‪ ،‬كما يكايد لإقامة‬
‫كما يجاهد الإنسان داعي النمس إلى الإخلاد والكنل‪ ،‬ؤيجاهد أيصا في‬
‫التخإهس من شهواته وأهوائه‪.‬‬
‫والإن ان بحاجة أيصا إلى مكابدة وصبر عقلتم لمواجهة ما يقع عليه من‬
‫المصاستا وا لألأم التي تنزل بعامة الناس‪ ،‬أو تنزل به على وجه الخصوص؛‬
‫فمد يخر ماله كله أو بعمه‪ ،‬وفد يصاب هو‪ ،‬أو يصاُب‪ ،‬عزيز له يمرصى يعجز‬
‫الأمحلباء عن علاجه‪ ،‬وند يكون سماع اسم المرض وحده كاما في بيان حجم‬
‫المصة التي تنزل بأهل هدا المريض‪ ،‬وند يخرج سليما معاش من بيته‪ ،‬وفي‬
‫لحفلة يصيبه فيرم المحتوم‪ ،‬فإذا به مثنحهل في دمه وسهل‪ .‬الطريق‪ ،‬هالك فى‬
‫الهاص‬
‫وقد تخرج الأسرة بكاملها وهي في عنرة المرح والسرور والبهجة للتنزه‬
‫والترثه أو لغير ذللث‪ ، ،‬نم بنجرهم ما يهجوهم من البلاء ‪ ،‬فإذا هم من بعد‬
‫المرح والسرور فد صاروا على الضد من ذللث‪،‬ا‬
‫فكل هدا يحتاج ار صر ودباظة جأش‪ ،‬ؤيحتاج إلى شيء مى المكابدة‬
‫من أجل حنل التنس على لزن س الثبات‪ ،‬حش لا تجزع‪.‬‬
‫مطئة‬
‫‪.‬ه‬
‫وربما أناء إليه أقرب قريب‪ ،‬وربما مْع كلأنا يؤذيه‪ ،‬وربما رمت المرأة‬
‫*ي عرصها جووا وظلما‪ ،‬وند يسمع الرجل س امرأته كلأنا يجرحه أوالعكس‪،‬‬
‫وتد يواجه الإنسان عقوئا من ولده‪ ،‬أو ظلما من والده ؤيتألم لذلك‪ ،‬غاية الألم‪،‬‬
‫إلى غير ذللث‪ ،‬من البلأ■؛ الن‪-‬ي يحتاج إلى صر•‬
‫فالمصاب‪ ،‬والألأم محيطة بالإنسان من كل جاب‪ ،‬وهذه طبيعة ءازْ‬
‫الحياة‪ ،‬ومن محلى أن هده الحياة دار يسثرؤح الإنسان فيها‪ ،‬ويجد بغيته من‬
‫ال عادة والهناءة فهو واهم لا محالة‪.‬‬
‫ثم إن جمح المعلاو_إ العالية‪ ،‬والمقاصد السامية؛ من تحقيق إنجازات‪،‬‬
‫علمية‪ ،‬أو تحصيل رح‪ ،‬أو نجاح قمح‪ ،‬عمل‪ ،‬أو تربية ولد‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬؛ لا ثنال‬
‫إلا بالصبر‪.‬‬
‫فنحن بحاجة إلمح‪ً ،‬لرح مئل هذا الموصؤع‪ ،‬وتذكير النفوس بهده القضايا‬
‫التمح‪ ،‬يحتاج إليها ؛ حينما ينزل‪ ،‬المكرو‪ ،0‬أو حينما تتعللم النمى إلى معالي‬
‫ض‬
‫فالصبر أحلق فاصل من أحلاق النمس يمغ صاحبه من فنل نا لا يغن‪،‬‬
‫ولا يجمل‪ ،‬وهونؤع من ثوى النمس الص بها صلاح شأنها‪ ،‬وقوام أنره‪1‬لأا‪،،‬‬
‫وهذ‪ 0‬القوة تماكن الإنسان مجن تحمل المثاق والمتاعج‪ ،‬والألأم‪ ،‬وءالْ‬
‫الخاصية عي حاصية الإن ان‪ ،‬ولا تتصورمن المهائم؛ لنقصها‪ ،‬ووثل‪.‬س‪ ،‬الشهوات‬
‫عليها‪ ،‬كما أنه لا يوصف بها الملائكة الكرام؛ لما جبلهم وقظن هم اض هق عاليه من‬
‫الكمالات ت ه يسبمؤن آممة مآ أممهم ؤسلون ما يومثروزه [التحريم ‪.]٦‬‬
‫أما الإنسان فيخرج من بعلن أمه فى أول‪ ،‬أمره كالبهيمة ت ؤءآس آمتذم مذ‬
‫‪ ،] ٧٨ :^ ١١‬لا رقة له إّلأ في الأغتذاء‬
‫والنوم‪ ،‬تم تا يلبث‪ ،‬أن تفلهر فيه شهوة أحرى؛ وهى شهوة اللعب‪ ،‬والزينة‪ ،‬ثم‬
‫‪ُ )١،‬لعده المابرينء رصزه ‪ ١‬آ يتصرف يسير‪.‬‬
‫بعد ذللت‪ ،‬شهوة النكاح‪ ،‬فإذا ت‪،‬مك العقل‪ ،‬وثوي ظهرت عليه إثراقات أنوار‬
‫الهداية عند من التمسن‪ ،‬وينمو على التدرج إلى من البلؤغ‪ ،‬إلا أن ظنعه‬
‫يصله على ما يجب يييرى‪ ،‬لباعث الشرع والعقل يمتعه من كثير من ذلك‪،‬‬
‫والحرب بينهما نائمة‪ ،‬لهو يخسب ما غلب عليه‪ ،‬فهو في معركة وصراع‬
‫مرير؛ تارة يغليا عليه هدا‪ ،‬وتارة يغليا عليه هدا‪ ،‬والميدان هو أمرق عفو‬
‫فيه؛ وهو الفلبا‪ ،‬والمجر عبارة عن ثبات باعنا الدين في مقابلة داء_ثا‬
‫الشهوات‪ .‬فهدم الخاصية وهدا الصراع لا نوجد إلا عند الإنسان‪.‬‬
‫وقد فيل‪ :‬ءالشتر تجاعة النمس‪ ،‬ومن ها محا أحد القائل توله‪ :‬القجاعه‬
‫صنرماعة«لا‪.،‬‬

‫اعدة الصابرين‪A_«(،‬؛)‪.‬‬
‫^‪٠٢١١‬‬

‫تعى‪١‬اصزوحةشئ‬

‫الصبر في الأغةل‪« :،١‬ماحوذ من الحبس والنئع‪ ،‬فهو حبس النص عن‬


‫الغنع‪ ،‬وافان عن التشكي‪ ،‬والجوارح عن لثلم الخدود‪ ،‬وشى الثياب‪،‬‬
‫ونحو ذلاثإ‪،‬ال ‪ ،،‬بل هو حنى النمس عن الخروج عن مناد الإنسان إلى ما‬
‫ئهواْ ئف ه من الدعة والراحة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬ررأصل امملمة من الشدة والمرة‪ ،‬ومه‪ :‬الصمر‪ ،‬للدواء المعروف‪،‬؛‬
‫وكراهته*‬ ‫لنية‬

‫قال الأصمعي ت ®إذا لقي الرجل الشدة بمتاؤنا نيل ت لقيها بأصارها*‬
‫ونيل; ومأحوذ من الجنع والص_لم‪ ،‬غالصاير يجمع نمه‪ ،‬ويغمها عن‬
‫الهي والخؤع‪ ،‬ومه صرة اساما‬
‫الشرعي ت‬ ‫وأما الصبر في ممناه‬
‫هازْ المعاني السائقة حمينا متحمقة في الحجر‪ ،‬فهو‬ ‫إن‬ ‫فيمنكن أن‬
‫عن مشتهياتها‪ ،‬ودواعيها التي تدعوها إلى الميل مع‬ ‫حبز للنفس وغ‪a‬لام لها‬
‫والثاحة‪ ،‬والكل‪ ،‬والإخلاد إلى الأرض‪ ،‬وهو‬ ‫الشهوات‪ ،‬والملدات‪،‬‬

‫(‪! )١‬ظر‪، :‬امقاي؛س اللخ» (■‪ ،) YY-.TYVY‬مائة‪( :‬صر)‪ ،‬و»‪-‬اج الموس» (‪Y‬؛‪/‬؛ ‪،) YUrYU‬‬
‫مائة؛ (صبر)‪.‬‬
‫( ‪® ٢٢‬عدةاكايرينٌرصها‪'،‬‬
‫(‪ )٣‬المدر البق<صأا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المصدر الماص‪.‬‬
‫(‪ )٠‬الصدر السابق‪.‬‬
‫ثثئإ;تتمإأه [الإن ان‪،] ١٢ :‬‬ ‫أيضا نن المداق‪ ،‬محال اف جق‪:‬‬
‫فإن الصبر لما كان فيه من الخشونة رالفيق على ئمس الصابر عوضهم افه هو‬
‫بالجنة التي فيها البرودة والئعة نيلا من الصبر وضيقه‪ ،‬و•ءؤصهم بالحرير لما‬
‫فيه من النعومة في مقابل حثونة الصبر؛ والقول باجتماع تلك المعاني فيه هو‬
‫اختيار الحاففل ابن ‪.،١^٢^١‬‬
‫واف هق يقول لنبيه و‪ .‬ت ؤ نمد مك ح أل؛و‪ ،‬دعوكزرم إلندوء ثبمسي؟ ه‬
‫[الكهف ت ‪ ، ] ٢٨‬وذلك يخنبها على الجلوس معهم‪ ،‬ؤإف كانت ئنانع أحيايا‬
‫إلى أمور أحرى• وهذا ؤإن كان موجها إلى النص‪ ،.‬إلا أن الأمة وخاءوسا لأِب‬
‫‪^۴‬‬ ‫في شحص قائدها‪ ،‬ولدونها‪ ،‬ومقدمها‪ ،‬وكبيرها عليه الصلاة واللام‪.‬‬
‫ؤيمايل الئبرت الجزع‪ ،‬وتد جمع اف هو بينهما‪ ،‬فقال عن أهل المار‪:‬‬
‫ما تا ين محيمزه [إبراهيم‪ ،] ٢١ :‬فالمجر حبس‬ ‫■هقج مدا أم‬
‫للص عن الجمغ إن كان ذللث‪ ،‬في الأمور المؤلمة والمصائب‪ ، ،‬وهو معنى قول‬
‫‪ ،‬بمعنى أ‪ 0‬الأسان إذا كان مقيما على‬ ‫مى فال‪ :‬ررهو الإمساك في صيقاا‬
‫أمر سترؤح نبه‪ ،‬ؤيجد فيه ليثه لا يمال‪ :‬هو صابر عليه‪ ،‬ؤإنما يمال ذلك إذا‬
‫كان تكاد غناء' في الإقامة على هدا انمل كما هو معلوم‪.‬‬
‫وفال العلبري‪® :‬الصبر‪ :‬مع النمس محاثها وكمها عن هواهاءر ؛‪.‬‬
‫ونيل ت راالمبرت حبس ال‪-‬ص عن الجرغ‪ ،‬وحبس اللسان عن الشكوى‪،‬‬
‫كلئلم الخدود‪ ،‬وشى الجيوب‪ ،‬والدعاء‬ ‫وحبس الجوارح عن كل فنل‬
‫بالويل والشورُ ر وهذا إنما بصلح في نوع من الصر‪ ،‬وهو الصر على‬
‫المصان ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬حادي الأرواح‪(،‬ا‪/‬ي"ل)‪ ،‬و‪،‬اررمحة الممين» (ص؛ ‪ .) ٦٤‬وراجع‪ :‬ااجا‪.‬ع الرسائل‪،‬‬
‫(؛‪.)fU/‬‬
‫(‪ )٢‬ناله الراغب ش‪،‬طريات القرآن‪.)UX^(،‬‬
‫(‪ )٣‬كما ني •جامع المان‪.)١ ١٨ (،‬‬
‫(‪ )٤‬الءّدة الصابرين‪( ،‬ص‪ ) ٥١‬يتصرف‪ .‬وراجع؛ *الوابل الصيب‪( ،‬صرآ)‪ ،‬ار•ط‪J‬ارج السالكين‪،‬‬
‫(آ‪/‬آها)‪.‬‬
‫‪٠١٠‬‬
‫ومن نائل بأنه ارحبمى النمس على مموْ‪ ،‬وعقل اللسان عن الشأكوى‪،‬‬
‫ومكابدة الئضص في نحمله‪ ،‬وانتظار المنج عند ءا‪i‬بته®ل‪١‬ا‪ ،‬وهذا فيه‬
‫تفصيل؛ فإن الشكوى ض ه لا تنافي الصبر كم‪ -‬ا سيأتي‪ ،‬ؤإنما الذي قد ينافيه‬
‫الشكوى إلى المخلوقين‪ ،‬وهذا يختص أيصا بالصبر على البلاء؛ كما فال‬
‫الحافظ ابن ‪ ،، ١٢^١‬ولكن أزله فد لا يختص بذلك؛ حت إن خبمز القس‬
‫على المكروه قد يدحل فيه حب ها على الهلاءة‪ ،‬وحب ها عن المعمية‪.‬‬
‫ومل‪® :‬تجزع النزازة من همر تنثس»لم‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬ءالوقوف مع البلاء بغض الأذب*ل؛‪.،‬‬
‫ونيل‪ :‬ارالمةام •ع البلاء بحنن الصحتة كالمقام مع النايها‪ ،، ١‬وهذا كله‬
‫في الصبر على الثلأء‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬ررهو حبس القس على ما أمرت يه مذ مكابدة ال‪a‬لاءات‪ ،‬والصبر‬
‫على البلاء وأنواع الضرر في غير معصية‪١٠‬ر ؛‬
‫ومذ أونع ما محل قي معناْ ومي أحسنه أنه ت ررحبس القس على ما يقتضيه‬
‫العقل والشرع‪ ٠١‬؛‬
‫وعزمحه بعضهم بأنه‪ :‬ارالتباعي• من المخلفات‪ ،‬والسكون عن ثجنع غصممى‬
‫البلية‪ ،‬ؤإظهار الغنى هد حلول الفقر ب احات المعيشة*لى‪.‬‬

‫(‪ )١‬اطريق اله«مين»(صأأآ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انفر‪' :‬ءدةاكابر؛ن'ره)•‬
‫(م ا‪.‬دارجال الكن»( ‪ ٥٧٨‬؛‪ OA -‬؛‪X‬‬
‫(‪ )٤‬المصدر السابق‪.‬‬
‫(‪ )٥‬المصدر السابق‪.‬‬
‫(‪ )٦‬المصدر الا؛ق‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫صداتام‪١‬ن‪٠‬ماب(ص‪٣٧٢‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫(‪٠ )٨‬الرمالةاكفرة‪.) ٣٢٣/١ (٠‬‬
‫وقال المناوئ! ررالم برت الموة على مقاومة الألأم والأصال‪#‬لا‪,،‬‬
‫ونال غيره ت *حبس النمس على طاعة الله؛ بالمحاسلة عاليها دونا‪،‬‬
‫ورعايتها إخلاصا‪ ،‬وتحسنها علماا‬
‫وقيل! أهو كم‪ ،‬النمس عن المعاصي‪ ،‬وثباتها في مقايالة الشهوات‬
‫ومقاومة الهوى‪ْ ،‬ع الرضا قفاء الله ه وىورْاا‪.‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫وكان سفيان الثوري يقول! ®^‪ ،!١‬من الصبر؛ لا وحاوُث)‬
‫يوجعلن‪ ، ،‬ولا ئزق شلث‪،‬ااأ‬
‫وقال علي ‪٠٤١‬؛‪ "،‬ت رامي إجلال اممه ومعرفة حقه ألا تشكو وحعالئ‪ ،،‬ولا ندكر‬
‫‪ ٠‬وهدا إنما يكون في‬ ‫؛ ولهدا فسره بعضهم بترك الشكوى‬ ‫مصيبتلث‪،‬اا‬
‫المماسبا فح با‪.‬‬
‫والمبر نوعان • صبر محمود‪ ،‬وصبر من<موم‪ ،‬ويجمع هدين النوعين أنه‬
‫حبس النئس على مراد صاحبها ومبتماْ‪ ،‬ؤإن حالفا ما نهلمح إليه نف ه‪،‬‬
‫وتميل إليه من الهوى والدعة وال كون إلى الراحة‪ ،‬فيدحل في هدا الصبر‬
‫المحمود والصبر المذموم‪.‬‬
‫وحقيقة الصبر! أنه حلى فاصل‪ ،‬يحمل صاحبه على محا يحن ؤيجمل‪،‬‬
‫وهو نوة من لوي النفس التي بها صلاح شانها وقوام أمحرهارا"‪.،‬‬

‫(ا) »فضاص(جمحأ)‪.‬‬
‫(‪« )٢‬دوارج الاص ( ‪"، 1/Y‬؛) صرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه همد ارزاق ش ءظسرْء(ا‪/‬ه ‪ ،) ٣١‬ومن طريقه ان حرض ر ااشأرْ‪،) ٥٨٦ - ٥٨ ْ/ ١٠ (٠‬‬
‫وأبو نعيم في رالحلية•(‪٦‬ا ‪ ) T٨٩‬عن محميان الثوري‪ ،‬وأحرج* أحمد؛ي ءالزعد•(<_‪ ، )١ Ti‬ومحن‬
‫طريقه اليهقي ز رالثّعب‪ ) ٩٥٦٩ (•،‬من كلام أبي الدرداء ه‪ ،‬بحوه‪.‬‬
‫الثانمة‬ ‫(‪• )٤‬مختصر منهاج الةاصليناا («_‪ ،) TUY‬وقد روى مرنوغا‪ ،‬ذكره الكي في‬
‫امّتما'ا (‪٦‬إ‪٩‬ه‪ ،)٢‬تال‪ ،‬الما؛ي ني •تخرج الإحياء• (صم‪) ١٠ ١١‬؛ ءلم أجل‪ 0.‬مرنوئا•‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه البيهقي ني •الشمح•( ‪ ) ٩٦٠٧‬وأبونعيم في •الحلية•( ‪.) ٣٠ ٠‬‬
‫(‪ )٦‬انخلر‪٠ :‬ء‪ ١٥‬الصابرين•(ص‪.)١ ٩‬‬
‫‪.‬‬ ‫ء'‪-‬جم‪--‬‬
‫وهذه القوة تمكن ا لإنهسا ن من صسهل نفسه لخ^مال الصا عهب والم اى‬
‫والألأم‪ ،‬فيفعل المأمور‪ ،‬ؤيجتب المحظور‪ ،‬ؤيصر على المقدور‪-‬‬
‫‪٠١٠^١^١‬‬

‫تتتؤع أماء انمبر تحب *قنلقه‪ ،‬فإذا ارتبْل بجانب من الجواب لكن له‬
‫أآ‬ ‫اسم يخصه‪ ،‬نمن ذلك ملأ ‪I‬‬
‫إذا لكن الصبر بحبس النمس عن شهوة الهمج ‪^٠^ ٠٠١١‬؛ فإئه يمال له ‪ I‬العمة‪^۴ ،‬‬
‫وصدها الرنا والمجوروالنهر•‬
‫‪b‬ن كان حبمها عن شهوة البطن‪ ،‬وعدم التسرع إلى الطعام‪ ،‬أو عن تناول‬
‫ما لا يجمل منه؛ نل له ت شبع النمس‪ ،‬وشنف النمس‪ ،‬وصد‪،‬؛ الشن‪ ،،،‬والدناءة‪،‬‬
‫ووصاعة النمس‪.‬‬

‫‪b‬ن لكن خبمى الم عن ‪ ٥١‬؛‪ ،‬والكلام الكير‪ ،‬الذي لا تينل‪ ،‬ولا‬
‫بمتحن أن يتكلم يه الأنسا‪)j‬؛ محمي ‪ I‬يمتناى النر‪ ،‬وصدم إذاعة‪ ،‬ؤإفثاء‪ ،‬أو‬
‫تهمة‪ ،‬أوثحثا إن كان محبا أوكدتا أو قدئا‪.‬‬
‫ؤإن كان عن قفول‪ ،‬العيش والتوثع محمي ‪ I‬زهدا‪ ،‬وصده حرصا‪.‬‬
‫‪b‬ن لكن على لأريكني من الديا ّمم؛• قناعق‪ ،‬وصدها الجرصى‪.‬‬
‫‪b‬ن لكن عن إجابة داعمحب الغفب ّمى ت حلما‪ ،‬وصدم ننزعا‪.‬‬
‫‪b‬ن لكن عن إجابة داعي العجلة محمئ؛ وقارا وثبايا‪ ،‬وصده ءل‪1‬ثا وجمة‪.‬‬
‫^ةداض الفرار واتينبج م؛‪ ،‬ت ثجاعة‪ ،‬وصده جبنا وحورا‪.‬‬

‫انظرت ااعد‪ 0‬الصابرين• (^‪.) ٠٣- TA ،‬‬


‫'ص \ءن‬
‫‪٠٢٠‬‬
‫ؤإن كان عن إجابة داعي الانتقام محمي! عفوا وصفحا‪ ،‬وصدم انتقاما‬
‫وعقوبة‪.‬‬

‫يإن كان عن إجابة داعي الإمساك والبخل سمي • جودا‪ ،‬وصدم يحلا‪.‬‬
‫ؤإن كان عن إجابة داعي الطعام والشراب في وقت مخصوص نمي ت‬
‫صوما‪.‬‬
‫وإنكانءنإحا؛ةداضاسمواتكلم‪ :‬كبما‪.‬‬
‫‪ Ob‬كان ص إجاة دام إه‪ .‬الم"' ض الأس‪ ،‬دم ننل ثلهم"؛؛‬
‫نس‪ :‬مروءة‪.‬‬
‫فله عند كل *عل وترك اسم يخصه بحب متغلقه‪ ،‬وا لأمم الجامع لذلك كله‪:‬‬
‫الصبر‪ ،‬وهذا يدل على ارتباط مقامات الدين كلها يالصر؛ من أوبها إلى آجرقا •‬

‫(‪ )١‬أي‪ :‬الثقل‪ .‬يطر‪ :‬اا‪.‬ختار الصحاح*(<‪ ،) YUY _،‬مائة‪( :‬كلل)‪.‬‬


‫وهوما تثكلمه الإنّان من نائية أر حق‪ ،‬يطر‪® :‬مختار‬ ‫(‪ )٢‬ؤيحتهيل أن اللففل في المومحمين‬
‫المحاح!) («_ ‪ ،) YUY‬مائة(كالف)ب‬
‫اءالنللنمحظ‬

‫احئاثِيآابالخن‬

‫ق‬ ‫أولا‪ :‬الفرق بين الصبر‪ ،‬والتصبر‪ ،‬والاصطبار‪ ،‬والمصابرة‪ ،‬والمرابطة‪.‬‬


‫أمرنا اض هؤ بالصبر‪ ،‬والمصابرة‪ ،‬والمرابطة‪ ،‬والاصعلبار‪ ،‬والتصبر‪ ،‬وبين ‪٩‬‬
‫هذه الألفافل فروق دقيقة‪ ،‬وهي سفاوتا وخنب حال‪ ،‬العبد ني نمه‪ ،‬ويخثب‪۴ ،‬‬
‫حاله مع غيره؛ فإل حنس منه‪ ،‬ومنعها عن إحابة داعي ما لا تحن؛ إل كان‬
‫ذللث‪ ،‬حلما‪ ،‬ونجثة‪ ،‬وملكة؛ محمي‪ :‬صبرا‪ ،‬ؤإن كان يتكنف‪ ، ،‬و‪.J٠‬ثن‪ ،‬وئجئع‬
‫وطا كالتحلم‪ ،‬والتثعجع‪ ،‬والةكثم‪ ،‬والتحمل إذا‬ ‫لمرارته؛ نمي‪:‬‬
‫ةكلف‪،‬ذلأث‪>>،‬لا‪.،‬‬
‫وقيل‪ :‬الصنر‪ ١٠ :‬لا يمت ق بين حال العمة وحال‪ ،‬المحنة‪ ،‬مع سكون‬
‫الخاطر فيهما‪ ،‬والممنر‪ :‬هو الكون مع البلاء‪ ،‬مع وحدان أثقال المحنة®‬
‫وعالي ذللت‪ ،‬محالم بر أزئع من التمر‪.‬‬
‫راوأما الاصطبار‪ :‬فهو أبلغ من التهنثر‪ ،‬محإنه افتعال للصبر بمنزلة‬
‫الاكتساب‪ ،‬ئلمم‪1‬ر ندأ الاصطبار‪ ،‬كما أن الأكث_‪ ،‬ئمدنة الاكتساب‪ ،‬محلأ‬
‫يرا ل الثمبر يتكرر حمي يصر امهلبارا‪.‬‬
‫وأما المصابرة‪ :‬فهير مقاومة الخصم في‪ ،‬ميدان الصبر‪ ،‬فإنها مفاعله‪،‬‬
‫تستدعى وقوعها بين ا ينين‪ ، ،‬كالم اتمة والمصاربة‪.‬‬

‫(‪ )١‬ااءدْ الْابرين‪(،‬صر‪،‬؛"؛‪-‬أ"ا) يممرف واحممار‪.‬‬


‫(‪.» )٢‬دارجال الكيز‪("،‬آ‪/‬هه؛)‪.‬‬
‫أدمى ءامنوأ أصحخأ دصا‪.‬؛ردأ ويإطوأ وأثقوا أكن ؟‪٢^٠٤‬‬ ‫نال اف تعالى •‬
‫[آل عمران ‪.] ٢٠٠ I‬‬
‫فأمر همم بهدم الأحوال كلها‪ ،‬فقد يصبر العبد ولا مابر‪ ،‬وند صابر ولا‬
‫يرابط‪ ،‬لقد بممر‪ ،‬وبمابر‪ ،‬ؤيرابط من غير تمد بالتقوى‪ ،‬فاحبر سبحانه أن‬
‫ملأك ذلك كله التقوى‪ ،‬وأن الفلاح موقوف عليها‪...‬‬
‫والمرابطة ت كما أنها لزوم الثعر الذي يخاف هجوم العالو منه في الظاهر‪،‬‬
‫فهي لزوم ثئر القلب‪،‬؛ للأ يدحل منه الهوى والشيطان‪ ،‬فتزيله عن ممثكته>‪،‬أا‪،‬ؤ‬
‫ثانثأ الفرق ين صبر الكرام وصر اكام;‬
‫اركل إن ان لا بد له أن يصر إما احتيارا ؤإما اصعلرارا‪ ،‬فالكريم يصبر‬
‫اختيارا؛ وذللثح لعلمه بحنن عانة الصبر‪ .‬وأما اللثيم فبمبر اضطرارا‪ ،‬واللتام‬
‫أصبر الناس قمح‪٠ ،‬لاعة أهوائهم وشهواتهم‪ ،‬وأمل الناس صرا في طاعة ربهم؛‬
‫بمبر اللتيم على تحمل المساق لهوى شمه‪ ،‬وفي مرصاة ءدوْ‪ ،‬ولا يصبر‬
‫على أدنى المشاق في مرضاة ربه‪ ،‬فالكريم يصبر في طاعة الرحمن‪ ،‬واللتيم‬
‫يصبر فى طاعة الشيطانأل ر‬
‫وقد قال بعض العقلاء ت *_ لم بمثر صبر الكرام ملأ نلو البهادم*ل ‪.٢‬‬
‫فالمصيبة واقعة لا محالة‪ ،‬وعادة اممه في خلته قاصية في آخر الأمر بالثالو‬
‫والنسيان‪ ،‬ولولا ذللث‪ ،‬لما اسمرُت‪ ،‬الحياة‪ ،‬ولما هنأ أحد بعيثه‪ ،‬فالعاقل‬
‫يصيب بقوة إيمانه وكرم نجيه محامى لملماتف‪ ،‬الله قي حلقه عند وقؤع‬
‫الممائبا‪ ،‬بامتثمار بوادر الصبر والرضا‪ ،‬حتى يع قضاء الله في خالقه في تلك‪،‬‬
‫المصيبة موع الرضا والصبر الجميل‪ ،‬وهل‪.‬ا المقام وتا اائ‪ ٠‬المنزلة لا ثكتنت‪،‬‬

‫(‪• )١‬ءاّة انمابرين•(^ ‪ )Xirr‬بصرن‪ ،‬سر‪.‬‬


‫) يتصرف واحممار‪.‬‬ ‫اكايرينُ (^‪٠٠٠٤٩‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬ءتية ض اسب» ( ‪.) ٢٩‬‬
‫بالقول والتعريف‪ ،‬ؤإنما تكتب يقلب مؤمن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطثه‪،‬‬
‫وما أحهلأْ لم يكن ليمسه‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الفرق ين الصبر‪ ،‬والصبر الجميل‪:‬‬
‫قالوا ‪ :‬المبر الجميل هو الذي لا شكوى معه لأحد من المغثوئص‪ ،‬ولا‬
‫تثايه الشكوى إلى اض سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫—ي‬ ‫أما الصبر ومأمد‪ ،0‬ففي‪ .‬يكون معه نكوى للمحالوق‪ ،‬كأن يصاب أحدهم‬
‫ه‬ ‫جعل يقول‪ :‬أصانيكانا‪،‬وح‪-‬لليىزا‪.‬‬
‫‪۴‬‬ ‫وه‪L‬زا نوعان‪:‬‬
‫الأول‪ :‬ما يقصد يه الثكايه‪ ،‬وهى نوعان أيصا ‪:‬‬
‫‪ " ١‬نؤع تكون فيه اللمكاية إلى من يرجو عنده علاجا‪ ،‬كالمريض يحبر‬
‫الهلبيب يشكاياته وآلامه‪.‬‬
‫‪ " ٢‬ونؤع تكون فيه النكاية إلى من لأ حينه ءندْ‪ ،‬ولا رجاء في الشكوى‬
‫إليه‪.‬‬

‫والثانىت ما يئصد به م»مد الاحتار‪ ،‬أصابنيكانا‪ ،‬فدمثإلى المتثني‪،‬‬


‫فعملوا لي تحاليل كدا كدا‪ ،‬وفعلوا كدا وكن‪.‬اب فهوا ليس من الشكوى‪ ،‬ولا‬
‫يكون نقصا فى محرتثة العبل‪ .‬إن ثعلق به مملحة‪.‬‬
‫والمجر الجميل ألا يتكلم بعليو‪ ،‬ؤإذا نيل عن حاله فال‪ :‬أنا بخير‪،‬‬
‫والحمل‪ .‬لنه‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫نيه كثير من الناس؛ كلما زارْ زائر جعل يقص عليه أمره ممصلأ‬ ‫أما ما‬
‫من أوله إلى آحره‪ ،‬فهو ؤإن كان في غالب أحواله ليس من الدكوى‪ ،‬ممه قد‬
‫يئقص الأجر‪ ،‬نعلى الإنسان أن يجتنم‪ ،‬ذللث‪ ،،‬ولثحل بالصبر‪ ،‬واممه قل< وعو‬
‫الصابرين وعدا حنا فقال‪ :‬ؤإتا <ويى ألملإلأ أمهم سد حثناد_‪،‬ه [الزمر‪.]١ ٠ :‬‬
‫يهوه [يوسم‪ ،] ١٨ :،‬ورسول اممه‬ ‫وقل< قال نبي اممه يعقوب‪.‬‬
‫إذا وعد وش‪ ،‬ثم حمله الوجد على يوسف والشوق إليه أ‪ 0‬قال؛ ؤكآثقعؤ‬
‫وتش ه ت يوسف‪ ،] ٨٤ :‬فلم يكن عدم صبره محه ماما لقوله‪:‬‬
‫فإنه لما جاء يثكوإنما شكا إلى اممه وحده فقال ت ؤإدما لت؛؛وأبؤ وتئولإ' ءاد‬
‫أف ه ليومف ‪.] ٨٦ :‬‬
‫وأما نول بعضهم • ُإن المر الجميل أن يكون صاحب المسبة قي القوم‬
‫لا يدوى من هوفهدا من الصبر الجميل‪ ،‬لا أل س فقدم فمد الصبر الجميل‪ ،‬فان‬
‫ظهور أثر الممسية على العبد مما لا يمكن دفعهاا‪.٢ ١‬‬
‫إنما الشأن فيمي يثكلم ؤيشكو‪ ،‬ؤيتغير حاله بالميثة للأمحوأ‪ ،‬ؤيثكي يكاء‬
‫شديدا يخيجه عن حد الصبر في مثل ذلك‪ ،‬ونحر هده الأمور‪.‬‬
‫وأما أصحاب النازل العالية‪ ،‬فإنهم يتركون حتى الأنين في ندة المرض‪،‬‬
‫إلا أن ي‪،‬نلبهم فلا يستطيعون ديعه‪.‬‬
‫®فقد يكر عند الإمام أحمد ‪ -‬لما كان في مرض المرن ‪ -‬عن طاوس أيه كان‬
‫يكرم الأنن‪ ،‬فلم نى حش ^^‪،‬؛ ‪• ٢٢‬‬
‫وذلك أن المشتكي طالب بلسان الحال • إما إزالة ما يفره‪ ،‬أو حصول ما‬
‫ينفعه‪ ،‬والعبد مأمور أن يأل ربه دون حلمه‪،‬أ ‪١،‬‬
‫®ولا بد للأن ان من شيئين‪ :‬طامة افه بفعل المأمور وترك المحظور‪ ،‬وصبره‬
‫على ما يصيبه من القضاء القدور‪ .‬فا لأول هوالتقوى‪ ،‬واكاني هوالمسر‪.‬‬
‫نال تعالى • ؤوأذ تّ يدوأ ويقتوأ لا بئرْفم َةننم قيئاه [آل عمران‪.] ١٢٠ :‬‬

‫(‪• )١‬ءد‪ -،‬اكابرينأ(صأا‪-،‬ما‪.)،‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رمجموع الفتاوى! (• ا‪/‬يا"ا■) بمرق‪.‬‬
‫ك مردأ وسئوأ ديأتور نن محورهم ثدا بمددثأ روؤم بمسو‬ ‫وقال بحانه •'‬
‫[آل صران! ‪.] ١٢٥‬‬ ‫^‪٥^١‬؛ ‪٤٥^^٢‬‬
‫هأ دللك يذ عثروألأمور^ [آل صران! ‪*] ١٨٦‬‬ ‫وقال! ؤذ[ى ثتّ‪-‬وّوأ‬
‫رابئا ; المرق ين الصبر‪ ،‬والعزم على الصبر‪:‬‬
‫كثتر من الاس نن تنزم على أنواع من الطاعات مش آن أوانها نل أوانها‪ ،‬ه‬
‫ِ‬ ‫‪ ،‬فإذا آن \ئ\لأ اثاغات‪ ،‬أو‬ ‫ومهم من يوئلن نفنئ غر ‪ ١^^١‬مر وقوع‬
‫ش ي‬ ‫خن ومع اللأء انثنخت عزاتمهم•‬
‫وتجد من يقول‪ :‬لو أق لي من المال كن<ا وكدا لأنفمت‪ ،‬قي سيل اض‪،‬‬
‫ولفعلتا كذا وكذا‪ .‬وآحر يقول‪ :‬لو قات الحرب ليرين اض مني ما يعب‪ .‬وهذا‬
‫عزم على الصبر‪ ،‬فإذا حاء أمر اض سن من يصر ومن لا يصبر‪.‬‬
‫كم ثون ^‪ ،S‬من تل أن ‪ ،jiijij‬ممد رأبتمو‪ ،‬وآتم تقلمون ه‬ ‫وقد قال اش جو‪:‬‬
‫أرن ءامنوأ ح يئؤؤى ما لا معأون ءأي‬ ‫تآلصران‪ ،] ١٤٣ :‬وقالتعالى‪:‬‬
‫<==^؛؛‪ J‬مثثا عند أش أن يئرأؤأ ما لا سأورنت< ؛و ]ن أق‪ ،‬بجن‪ ،‬أيومي يثتلوث< ؤ‪ ،‬ثبي ء‬
‫صما كأيهر ؤس نيثو!ر‪[ 4،‬الصف‪-٢ :‬؛]‪.‬‬
‫وهذْ الأية نزلت لما قالوا ‪« :‬لو نملم أي الأصال أحب إلى اش ملثا»أآ‪.،‬‬
‫فانزل افآية الجهاد فكرهه من كرهة‪.‬‬
‫ولهذا كره للمنء أن ات<نمض للبلاء‪ ،‬بأن يهللس‪ ،‬ولاية‪ ،‬أو يقدم على بلد فيه‬
‫طاعون‪ ،‬وأمثال ذللئ‪.،‬‬

‫وغيرها‪ ،‬ياحتصار وتصرف‪.‬‬ ‫(‪ )١‬امجمؤع الفتاويء‬


‫(‪ )٢‬أحرجم الرذي ( ‪ ،) ٣٣٠٩‬وٍغخم اين حان ( ‪ ،) ٤٥٩٤‬والءاكم(آ‪/‬ا‪،‬آ•)‪ ،‬وابن حجر في‬
‫رالفتح• (‪) ٥٢ ./a‬؛ إذ قال‪ :‬رامحادْ صحيح‪ ،‬قث أن ونع في المسيلان‪ ،‬مثله•‪ ،‬والألباني ني‬
‫ءاصحح الموارد‪,) ١٣١٥ ( ،‬‬
‫الئزوراثِفي؛اباور‬
‫‪٠٢.‬‬
‫والواجب على الإنسان إذا ابتلئ أل مجر‪ ،‬ؤيثت‪ ،‬ؤإذا كان ني عافية‬
‫نليال اممه تماعها عاليه‪.‬‬
‫«لأ كءا فاءِ النوو»را‪.،‬‬ ‫وقد فال‬
‫وفاوه «لأ بجني بموس أن دث ^‪.، ٠١٢‬‬
‫ولهذا كره الني و‪ .‬النير‪ ،‬ونهى‬
‫حامتا •' الفرق بين الصبر والقوة؛‬
‫*الصبر؛ حلق كنبي يتخلق به المد‪ ،‬وهو حبس الثمس عن الجثع والهلع‬
‫والئسكي‪ ،‬وهو ثبات القلب على الأحكام المدرية والشرعية‪ .‬وقد تميم بيان‬
‫ذلك‪.‬‬

‫وأما المسوة؛ فيبس في القلب يمنعه من الانفعال‪ ،‬وغلنله تمنعه من التأثر‬


‫بالنوازل‪ ،‬فلا يتأثر لغلفلته وموته‪ ،‬لا لصبرْ واحتمال‪,، ٤١٠ ،‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬أب الخاوي( ‪ ،) ٢٩٦٦ ، ٢٩٦٠‬وسلم( ‪ ) ١٧٤٢‬ص ابن أبي أوش ه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجي الترطي(أهآأ)‪ ،‬واين«احبم( ‪)٤• ١٦‬عن جدبيث> حديقة هع‪ ،‬وحكم أبوحاتم ذكارن‬
‫كما نر •العلل•( ‪ ،) ١٣٨‬وصححه الترمديكما ى •تخرج الإحياء•(ا‪/‬أأ)‪ ،‬واتمسر ابزكير‬
‫( ‪ ،) ٦٤/٣‬ون‪ ،‬اسوع؛ 'حنغرب•‪ ،‬وصححهالهشيني •الجمع•(^‪ ،) ٤٧٢‬والعراز‬
‫ز • تمج الإجاء•‪ ،‬كما ننك الزيدي ني •الإنمان‪\( •،‬اس والأ‪u‬نى ز •المسن؛‬
‫( ‪ ،) ٦١٣‬وحث ابن حجر ر •الأ‪u‬لي انملألئ•(ص‪.) ٦٦١‬‬
‫(‪ )٣‬أحرحه البخاري ( ‪ ،) ٦٦ ٠٨‬وسلم ( ‪ ) ١ ٦٣٩‬من حدسث‪ ،‬ابن ■‪ jaS‬ه‬
‫(‪• )٤‬الروح• ( ‪ ) ٦٧٦/٢‬بمرق سر‪.‬‬
‫ه‪٢٠,‬‬ ‫ص‬

‫مرلأ‪١‬محر‬

‫مال‪ ،‬ابن حبان ت "الصبر جماع الأمر‪ ،‬ويظام الحزم‪ ،‬ودعامة العقل‪ ،‬وتدر ؛ه‬
‫الخير‪ ،‬وحيلة س لأ حيله ^ ‪ .، ١١٠‬وند ذكره اض جق قي القرآن عثرات‪ ،^< ١٢١ ،‬أن‬
‫كما ميأز‪ ،‬وذللث‪ ،‬يدل‪ ،‬على شدة ظلس‪ ،‬الشمع له‪ ،‬ومنته‪ ،‬وقدره‪ ،‬وأ؛ لا غنى ‪^۴‬‬
‫للعبد عنه ؛حال‪ •،‬وقد قرنه افه قق بالصلاة‪ ،‬كما فى قوله• ؤ كأيها ‪ ،^١‬ءامنؤأ‬
‫لالبةرةت ‪ ،] ١٥٣‬وقوله‪ I‬ؤؤاغشسوأ ^‪ ^١‬ؤإلثاؤأه‪،‬‬ ‫أنيإ إلثبر‬
‫وؤ امَوزمسمحي [هود‪ ،]١ ١٤ :‬إلى قوله‪:‬‬ ‫وقوله في هود‪:‬‬
‫أثث لا بميح أئر ألثصن\راه [هود ‪ ،] ١١٥ I‬وقوله! ؤ«أ<ني_ عق ما‬
‫له؛‪ ،‬وسج بحند رق‪ ،‬ثن‪ ،‬ثلك ألثني‪ ،‬وثل‪ ،‬ع‪،‬ةأمج‪ ،‬وذلائإ أن الأمتعانة بهيين‬
‫الأمرين نبخل عر الأن ان القيام ب اتر ال ‪ ia‬اءار‪ ،،‬وكت‪ ،‬النص عن سائر‬
‫المعاصي؛ فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر‪ ،‬ومن‪ ،‬أوجس‪ ،‬الصبر قئلم‬
‫الهم‪ ،‬عن‪ ،‬أهوائها •‬
‫والعد في‪ ،‬الهلاءات‪ ،‬محتاج إلى‪ ،‬المبر لياني‪ ،‬بما أمر الله به‪ ،‬ونيت‪ ،‬عليه‪،‬‬
‫ؤإنلث‪ ،‬لتجد الرحل في‪ ،‬بادئ أمره ينايع في الخيرات‪ ،،‬فإذا طال به العهد‪،‬‬
‫ونازعسه مسه إلم‪ ،‬شهواتها ومألوفاتها؛ ترك ما هناللث‪ ،‬مما كان محايع إليه‪.‬‬
‫والعبن■ في‪ ،‬بابه المعصية محتاج إلمح‪ ،‬الصبر ابتداء لا يمارفها‪ ،‬فإذا وايعها‪،‬‬
‫ثم تاب احتاج إلمح‪ ،‬الصر حتى‪ ،‬تمح توبته‪ ،‬ولا ينتفض‪ ،‬عرمه•‬
‫قال السحاءى! ®أما الصبر على طاعة الله‪ ،‬والصبر عن معصيته؛ يهو ظاهر‬

‫•اروصة الملأء‪( ٠‬صر ‪ ١ ٦ ١٠‬أ‬


‫ممبمااص؛ر‬

‫لكزإ أحد أثهما من الإيمان‪ ،‬بل هما أمحاصه وفرعه؛ فإف الإيمان كله صبر على‬
‫ما يحبه ؤيرصاه‪ ،‬ويقرب إليه‪ ،‬وصبر عن محارم الله؛ فإن الدين يدور على‬
‫ثلاثة أصول! تضييق حبر الله ورسوله‪ ،‬وامتثال أمر الله ورسوله‪ ،‬واجتناب‬
‫يفيهما•‬
‫فالصبر على أقدار افه المؤلمة داخل في هدا العموم‪ ،‬ولكن حص بالذكر‬
‫لشدة الحاجة إلى معرفته والعمل به؛ فإف العد متى غبز أن المحببة بإذن اممه‪،‬‬
‫وأن فه أتم الحكمة في تقديرها‪ ،‬وله النعمة المابغة في تقديرها على العبد‪،‬‬
‫رصي بقضاء افه‪ ،‬وسئم لأمره‪ ،‬وصبر على المكاره تمربا إلى افه‪ ،‬ورجاء‬
‫لثوابه‪ ،‬وخوئا من عقابه‪ ،‬واغتناما لأففل الأخلاق؛ فاطمأن ثلثه‪ ،‬وثوي‬
‫راومى تتصثن يصن ه اطة‪ ،‬وما أغهلي‬ ‫إيمانه وتوحيده® ل ‪ ،،‬وند قال المي‬
‫أحد عظاء حيرا وأونع مى الص‪1‬رلأآ‪/‬‬
‫‪.‬‬ ‫وقال عمر {جهيه ‪ I‬ا‪١‬وجدنا خير عيثنا بالصبر®‬
‫وقال ت رارن أقمل عيش أدركنا‪ ٥‬بالممتر‪ ،‬ولو أن الحبر كان من الرجال كان‬
‫كر؛‪1‬ا»لم‬
‫وقال علئ ه‪ :‬ررالصر ج لا تكبو»رْ‪/‬‬

‫المديد®‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري( ‪ )١ ٤٦٩‬واللففل له‪ ،‬وملم( ‪ )١ ٠٥٣‬من حديث أبي سمد ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ذكر‪ ،‬البخاري ش ارصأمحه‪ ،‬معالئا(إ‪/‬بممآ)‪ ،‬ووصاله ابن المبارك في‪،‬الزهد‪ ،) ٢٢٢ (،‬ووكح في‬
‫‪،‬الزهد‪ ،) ١ ٩٨ (،‬وأحمد ني‪،‬الزهد‪(،‬صرب؛ ‪ ،)١‬ومن ًلريقه أبونمم في«‪( ،_I‬ا‪ ،)٥ •/‬وابن‬
‫أبي الدنيا يي‪،‬اكبر‪ ،) ٤٧ (،‬وصحح ابن حجر إستاده في‪،‬الفتح‪.) ٣٠ ٩/( ١(،‬‬
‫‪ ،‬ولا يشت‪ .‬أحرجه أبو نعيم (‪)٢ ٩ ٠ /a‬‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي الدنيا ر‪،‬الصبر‪ ، )٦(،‬وقد روي‬
‫وضعفه‪ ،‬وأعله ابن الجوزي في ‪ ٠‬الخلل‪ ،) ١٤٥٤ (،‬وصعقه الخراش في‪ ،‬تخرج الاحياء‪(،‬أ‪/‬م؛ ‪.)١ ٠‬‬
‫راجع‪، :‬اكعيفة‪.) ٣٨٨٩ (،‬‬
‫(‪ )٠‬عزاه القشيري إليه في‪،‬راكه‪(،‬ا‪/‬؛أم)‪.‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وقال المحن ت ررالمبر كنر من كنوز الحنر‪ ،‬لا تنطيه اض إلا لعبد كريم‬
‫ءا‪J‬هاال‪/١‬‬
‫والعبد في كافة أنواع الين محتاج إلى الصبر‪ ،‬وخاصة في أول أمره؛ لأنه‬
‫يحتاج إلى مجاهدة النمس حينما يريدها أن تخرج عن مألوفاتها ‪ ،‬أو نترك‬
‫بعض شهواتها‪ ،‬فلا يزال تن‪J‬صها بالصر‪ ،‬و<ئلي في موعود اش حش نلتن*‬
‫ومن الناس من لا يزال على حاله من الترؤيص‪ ،‬ومعالجة الثمس حتى‬
‫يصير ما كان ثايا عليها أحب شيء إليها‪ ،‬يحسن‪ ،‬لا تستطع مفارقته‪ ،‬ولا‬
‫تحتمل البعد عنه‪ .‬ؤإنما أود المناعي في ذللثإ وغيره بالصبر‪.‬‬
‫وقد قال ثايت‪ ،‬البناني •' ®كانديت‪ ،‬الصلأة عشرين ستة‪ ،‬وتتثمن‪ ،‬بها عشرين‬
‫سة»رأا‬

‫قال ابن القيمت ®والثمن مهلثة العبد المي يسير عليها إلى الجثة أو المار‪،‬‬
‫والصر لها بمنزلة الخْلام والرمام للمعلية‪ ،‬فإن لم يكن للمطية خثلام ولا زمام‬
‫شند'ت‪ ،‬في كل طهّ_‪.،‬‬
‫وحفظ من حظب الحجاج‪® :‬اثدعوا هده المقوس؛ فإنها ثلئعة إلى كل‬
‫مها إلى طاعة‬ ‫سوء‪ ،‬فرجم الله امرأ جعل لشمه حْلاما وزماما‪ ،‬فقالها‬
‫الله‪ ،‬وصرفها برمامها عن معاصي الله؛ فإن المجر عن محارم اض ألمنن من‬
‫!كبر عر ءدابه»لمأل؛‪.،‬‬
‫وقال ابن القيم أيصا ؛ ®فمتى فمدت المبر واليمين كنت‪ ،‬كمن أراد الثمن‬
‫فيالثحرفيغيرننكب)الْ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه اين أبي الدنيا في •الممر‪.) ١٦ ( ٠‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه أبو نعيم ر •الحلمة! <^ا ‪.) ٣٢‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرجه ابن ع ام ني •‪-‬ارخه! (أا‪/‬مأ ‪. )١‬خه‪;.‬ا‪.‬‬
‫(‪• )٤‬عدة الصابرين! (صه‪1‬آآ)ّ‬
‫(‪• )٥‬الفواند! (ص• ‪.) ٢٢‬‬
‫^‪^٢٢٢‬‬
‫‪:‬‬ ‫ُتل نل‬
‫نىخلأئا اثكأظنمح؛‬ ‫ُالمن شب ض كنز الغلأ‬
‫ولهذا جاء عن علي ظتع ت *الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجد‪،‬‬
‫ؤإدا ذمت‪ ،‬الرأس ذم‪ ،‬الإي‪٠‬اناار‪/٢‬‬
‫ؤيقول إبرامم التئمي *ما من همد وهه اض صبرا على الأذى‪ ،‬وصبرا على‬
‫البلاء‪ ،‬وصبت ا على المصاب إلا وقد أوتي قفلا ما أؤتيه أحد بعد الإيمان‬
‫بافءل'آ‪ •،‬وقال عمر بن عبد العزيز؛ *ما ‪ ^١‬افه على عبد منه فاسزعيا مه‪،‬‬
‫قعاصه مكان ما استع منه الصبر‪ ،‬إلا كان ما عوصه حيرا مما ائتنع منهء‬
‫وقاوطيمازبزالقام‪* :‬كل عمل بمنفمابهإلآانمبر‪ ،‬قالاض‪i‬ق‪^(^ :‬؛‪١‬‬
‫[الزمر؛ ‪ ،] ١٠‬قال! كالماء المنهمرا‬ ‫يوق ‪ ^^١‬مم ه‬
‫وقال ابن القيم! *المبر أود منازل الإيمان ودرجاته‪ ،‬وأوسهلها‪ ،‬وآحرها‪،‬‬
‫فإن صاحب‪ ،‬الرضا والشكر لا يعدم الصبر في مرنته‪ ،‬بل الصبر معه‪ ،‬وبه يتحمق‬
‫‪ ١^^١‬والشكر‪ ،‬لا ئصور ولا ثحمق لهما بدونه*‬
‫ولا يزال العبد يصر‪ ،‬ويتقي‪ ،‬ؤيرثقي حش نصل إلى التنازل العالياته‪،‬‬

‫بمْفىاااهمامم»(صآأ‪ ،) ١١٢ ،‬وفياشساسض»‬ ‫(‪)١‬‬


‫(آ‪/‬هبه)‪ ،‬وفيهما; (شم لكنز وهابتا)‪ .‬وني المدارج بلفظ ئم •‬
‫(‪ )٢‬أحرجه وكح يي ااالزس»( ‪ ،) ١٩٩‬وأبونعيم؛ي ااال<لةا( ‪ ٦v٥/١‬م‪ ،)١‬والمهقي ني راالشع__‪،‬ا‬
‫( ‪ ) ٤٠‬واللفنل ل‪ ،‬موثوئا؛^‪ ،١^٠ ،‬ه‪ ،‬وتد دوتم)مرفوعا‪ ،‬ولكن‪ ،‬لا بم‪ ،،‬كما قال‪ ،‬الراهب‪ ،‬في‬
‫•تخرج الإحياء•( ‪ ،)١ ٠ ١٢٨‬والأل‪L‬تي ني •الضمنة•(م‪ ١٩‬م‪.)١‬‬
‫(■‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنيا ني •المر•( ‪.) ١٧‬‬
‫(‪ )٤‬أ‪-‬محرجه ابن أبي الدنيا في •الصر•( ‪ ) ٢٢‬والأفظ له‪ ،‬وأبونعيم م •الحالية•(؛‪ ،) ٢٩٨ /،‬واليهقي ش‬
‫•الشم‪.) ٩٥٦٥ (•،‬‬

‫(‪ )٥‬أ‪-‬محرحه ابن أبي الدنيا في •الصر•( ‪.) ٢٠‬‬


‫(‪<" )٦‬يزا الهجرتز‪،‬اا(أ‪•)ْ^/‬‬
‫‪٢٠.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وأعالي الدرجات‪ ،‬وهو في ذلك كاله يلازمه الصنر‪ ،‬اعتبارْ منزلة وز‪-°‬خذ‪4‬‬
‫حلمها وراء فلهره‪،‬‬ ‫كمراحل الممر بالأيدان‪ ،‬والتي كلما ايمهلعث‪،‬‬
‫وامشل الأحرى‪.‬‬
‫مال ابن الشم‪« :‬بل هذا ئنزلة التاجر الذي محا ;اغ ضئا من نالب‪ ،‬ورح‬
‫فيه‪ ،‬ثم باع الثاني وربح‪ ،‬فقد رح بهما معا‪ ،‬وهكذا أبدا يكون ربحه في كل‬
‫صقمة متضاعما بانضمامه إلى ما فيله‪ ،‬فالتح الأول ائدرخ في الثاني ولم‬

‫وهكذا الأعمال القلبية‪ ،‬فحينما يمل العبد إلى حالة «و‪°‬يإ‪ 2‬إنما يكون 'ي‬
‫ذللث‪ ،‬ثن مي المجمؤع‪ ،‬لا باعتبار الوحدة‪ ،‬ومثل ذلك العلم‪ ،‬فالعاللم عاللم‬
‫باعتبار مجمؤع علومه‪.‬‬
‫وهكذا م توى الإنسان التربوي‪ ،‬فانه يحصله بمجمؤع أمور يسج عنها ما‬
‫ينهلوي في نف ه مى أحلاق‪ ،‬ومثل‪ ،‬وأعمال‪ ،‬وهمة عالمة‪ ،‬ؤإرادة للخير‪،‬‬
‫ومجافاة ومثاعدة عن الشر والباهلل والمنكر‪ ،‬إصامه إلى ما يحصل من جراء‬
‫ذللث‪ ،‬من الممل في الخارج ؛‪a‬لاءة الله وترك معاصيه‪ ،‬ولهذا يمماصل الماس‪،‬‬
‫فتجد هذا إذا رأيته ذكرت الله جق‪ ،‬ؤإذا رأبمن‪ ،‬الأحر اصتعذث‪ ،‬بافه مى شره‪،‬‬
‫فالصبر بجمح أن امه أصل مقامات الإيمان وأجلها‪ ،‬وهو أصل لكمال الثال|‬
‫الذي لا كمال له بدونه‪.‬‬
‫واالخاصة أحوج إليه س الخامة‪١‬‬
‫وقد مال ابن م عود هد‪* :‬الصبر نصف‪ ،‬الإيمانااأ"ا‪.،‬‬
‫ؤإذا اعشر المد الدين كله رآْ يرجع بجملته إلى الصبر والشكر‪ ،‬فال الله‬
‫[إبراهيم‪ :‬ه]ب‬ ‫تحار ت ؤلركث• ؤ‪ ،‬د'للكت لابنت لؤ ءساب‬
‫(‪ jJUaJl )١‬السابق‬
‫(‪ )٢‬المدر ‪.) 0VA/Y)_UI‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ءوؤ؛آآأه■‬
‫رردهد يكر لهذا اكصنيف اعشارات‪:‬‬
‫الأول ت أن الإيمان اّم لمجمؤع الفول والعمل والية‪ ،‬دهي ترجع إلى‬
‫شهلرين؛ بمل وثرك‪ ،‬فالفغل؛ هو العمل بطاعة اض‪ ،‬وهو حقيقة الثكر‪ ،‬واذو'ذإ‬
‫نو القبر عن المعمية‪ ،‬والديى كله في هذين الثيينت فنل المأمور‪ ،‬وثرك‬
‫المحظور‪.‬‬

‫الناني• أن الثمس لها يرثان• نوة الإندام‪ ،‬ونوه الإحجام‪ ،‬وهي دائنا‬
‫تتردد بين أحكام هاتين القوتين‪ ،‬فتميم على ما تحبه‪ ،‬ويحجم عما ت؛كنهه‪،‬‬
‫والدين كله إقدام ؤإحجام؛ إندام على طاعة‪ ،‬ؤإحجام عن معاصي اممه‪ ،‬وكل‬
‫منهما لا يمكن حصوله إلا بالصنر‪.‬‬
‫الثالث‪ ،‬ت أن الدين كله رغبة ورهبة‪ ،‬فلا تجد المؤمن ابدا إلا راغنا‬
‫وراهبا‪ ،‬والرغبة والرهبة لا تقوم إلا على ساق الصبر‪ ،‬قزمته تحماله على‬
‫الصنو‪ ،‬ورعثن تقوده إلى الشاكر‪.‬‬
‫الرابع ت أن جميع ما ساشن‪ 0‬العبد ني هده الدار لا يخرج عما يضه في‬
‫الدنيا والأجرة‪ ،‬أو ينفعه في أحد الدارين‪ ،‬ويفن ء في الأحرى‪ ،‬وأشرف‬
‫الأن ام أن يفعل ما ينمحه في الأحرة‪ ،‬ويترك ما يضره فيها ‪ ،‬وهو حقيقة‬
‫الإيمان‪ .‬ففعل ما ينفعه هو الناكر‪ ،‬وثرك ما يضره هو الصبر‪.‬‬
‫الخامس ت أن العبد لا ينملثا عن أمر يممله ‪ ،‬ونهي يتركه ‪ ،‬وقدر يجري‬
‫عليه‪ ،‬وفرصه في اكلاثة الصبر والشكر؛ ففعل المأمور هو الشكر‪،‬‬
‫المحظور والصبر على المقال‪.‬ور هو الصبر‪.‬‬
‫السائس • أن العبد فيه داعيان * داع يدعوْ إلى الدنيا وشهواتها ولداتها ‪،‬‬
‫وداع يدعو‪ ،‬إلى اض والدار الأحرة‪ ،‬ومجا أعد فيها لأوليائه من العيم المقيم‪.‬‬
‫فعميا ن داعي الشهوة والهوى هو الصبر‪ ،‬ؤإجابة داعي الله والدار الأحرة هو‬
‫الشاكر‪.‬‬
‫هإْمأاه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫الماح؛ أن الدين مداره على أصلين ت العرم والثبات‪ ،‬وأصل الشكر صحة‬
‫العزيمة‪ ،‬وأصل الصبر قوة الثبات‪.‬‬
‫الثامن ت أن الدين مبى على أصلين ت الحق والصبر‪ ،‬وهما المدكوران قي‬
‫قوله تعالى ت ^^‪ ١٣١‬ألؤ وواموأ المبره [العصر ‪ ،]٣‬ولما كان المطلوب‬
‫من العبد هو العمل بالحق في نف ه وتنفيذه في الناس‪ ،‬وكان هذا هو حقيقة‬
‫و‬ ‫الشكر‪ ،‬لم بمكه ذلك إلا بالصر عليه‪ ،‬فكان الصبر يقف الإيمان»لا‪.،‬‬
‫ه‬ ‫وهذه الأوجه ترجع إلى ما ذكره في الوجه الأول‪ ،‬لنن تدثر ذلك‪.‬‬
‫وحاصل هذا كله يدل على أهمية الصبر وعظم مرتبته‪.‬‬
‫نالاونالقيم‪ 1‬ررالمبر من آكد المنازل في طريق المحبة‪ ،‬وألزمها‬
‫للمميز• وهم أحوج إلى منزلته من كل منزلة‪ .‬وهو من أعرف المنازل في‬
‫طريق التوحيد وأبينها‪ .‬وحاجة المحب إليه صرورئة‪٠١‬‬
‫وبالصبر يعلم صحيح المحثة مجن محلولها‪ ،‬وصادقها من كاذبها‪ ،‬وبه‬
‫ينزفث المحمت‪ ،‬الصادق من المجب‪ ،‬الكاذب‪ ،‬فالمحب‪ ،‬الصادق يصبر على‬
‫التمزب إلى اممه بأنواع الهلاءات والنيل‪ ،‬ولا يمده عن ذلك ما قع‪ .‬يتم ض له‬
‫من أذى الناس ومحللمهم؛ ولهذا ااكاذتا محثة أكثر الناس كاذبة؛ لأيهم ادعزا‬
‫محبة الله‪ ،‬فحين امتحنهم بالمكاره ائحلعوا عن حقيقتها‪ ،‬ولم يثبت‪ ،‬معه إلا‬
‫صحة‬ ‫الصابرون‪ ،‬فلولا تحمل المثاق‪ ،‬وئجثم المكاره بالصبر لما‬
‫محبتهم‪ ،‬و؛هل»ا تعرف س‪ ،‬أن أشل‪ .‬الناس محبة هم أشد الناس صبرا؛ ولهنه ا‬
‫وصم‪ ،‬اممه ثعالى بالصبر حاصة أولنايه‪ ،‬فقال عن أيوب‪ ! .‬ءؤءائا ؤبمدكه صلأه‬

‫( ‪ ) ١‬ءعدة الصابرينء (صء ‪ .)٢ ٠ ٩٠٢ ٠‬ياحممار وتصرف‪.‬‬


‫(‪ )٢‬سارجانعناا (أ‪/‬آ‪.)<1‬‬
‫‪^٢٣٠‬‬
‫[ص ت ‪ ،] ٣٠‬وأمر‬ ‫[ص ت ‪ ،] ٤٤‬وند أثنى عليه بقوله ; لجأ ألتي إدهأ‬
‫وما صنرك إلا‬ ‫أحب الغلق إليه بالمبر لمحكمه‪ ،‬وأِصر أن صبره يه ت‬
‫ياؤه [المحل‪ ،] ١٢٧ :‬وأش ض انمابرين أخنن الكاء كا يأتي‪ ،‬وضمن‬
‫لهم أعظم الجزاء‪ ،‬وجعل أجر غيرهم مصوتا‪ ،‬وأجرهم بغير حاب‪،‬‬
‫الصتن بمقامات الإسلام والإيمان والإحسان‪ ،‬فجعل ترين اليمين‪ ،‬والتوكل‪،‬‬
‫والإيمان‪ ،‬والأعمال‪ ،‬والتقوى‪ ،‬وأحبر أف ايايه إنما ينتنع بها أهل الصبر‪،‬‬
‫وأن المز حنر لأهله‪ ،‬وأف الملائكة سلم عاليهم وصسرهمالا‪I،‬‬
‫ثدثنف همم تن لإثام‪ ٠ ،‬ظم ؤك بماصم بنم عئى ‪ ^^٥١‬لالرءا‪ J‬ت ‪،] ٢٣ - ٢٢‬‬
‫وحينما ذم اض جك جزاء المعلمين في الجتة دم صنزم في الدنيا ‪ :‬ؤثثزُيم‬
‫[الإن ان‪،] ١٢ :‬‬
‫[الخاقة‪ ،] ٢٤ :‬وهدا الذي أمالفوْ في الأيام الخالية باْ على الصبر‪.‬‬
‫والمد في هده الدنيا لا يحرج عن أربعة أحوال‪:‬‬
‫أمر يجب أن نمثثله‪ ،‬ونهي يجب‪ ،‬أن يكنن‪ ،‬عنه‪ ،‬وثير لمص‪ ،‬التساليم ل‪،‬‬
‫ويعم يجب عليه الشكر فيها‪ ،‬وهده الأحوال حميعا تحتاج إلى الصبر‪.‬‬
‫فهو فيما بمحب عليه بمحتاج إلى الصر‪ ،‬وفيما نهئ عنه يحتاج إلى الصبر‬
‫عنه‪ ،‬وفيما ابتبي به بمحتاج إلى المحبر فيه‪ ،‬وفيما أصاته من نعمة اش يحتاج إلى‬
‫الصبر أيئا؛ لتلا يعثر بها‪ ،‬فيحمله غروره على البظر والأثر‪ ،‬ولئلا ينهمك‪،‬‬
‫في تحصيلها‪ ،‬وؤللب المزيد منها‪ ،‬ؤيجالغ في امتمصائها‪ ،‬فتنقال_‪ ،‬إلى‬
‫أصدائها‪ ،‬إلى غير ذللت‪.،‬‬
‫®والعيد فيما أمر به يحتاج إلى الصبر في ثلاثة أحوال‬
‫أدلا‪ :‬قل الثرؤع في العمل؛ بتصحيح المنة والإحلاص‪.‬‬

‫بصرف‪.‬‬ ‫•‪.‬دارج ‪٥٧١‬؛^‪•،‬‬


‫‪٠٣٢٣٠‬‬ ‫سه‬ ‫‪.‬‬
‫ثانيا ! الصبر حال العمل‪ ،‬فيلازم العبد الصبر عن دواعي التقصير قيه‬
‫والتفريط‪.‬‬
‫ثالثا ت الصر بعد الفراغ من العمل‪ ،‬وذلك من وجوم •‬
‫الأول‪ :‬أن بمر نفسة عن الإتيان بما يملأ تهُ‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤ‪:‬نئأقا‬
‫سمحإ ُالإةلآذئه[اوقر‪.] ٢٦٤ :0‬‬
‫الثاني‪ :‬أن يصبر عن رؤية العمل والعجّ_‪ ،‬به‪.‬‬
‫ث؛‬ ‫الثالث •' أن يصبر عن نقله من ديوان السن إلى ديوان العلانية‪.‬‬
‫فلا يقلى أن ب اط الصبر انطوى بالفراغ من العمل‪.‬‬
‫وأما الصبر عن المعاصي فأمره ءلاهر‪ ،‬وأعفلم ما يعين عاليه‪:‬‬
‫قئلع الألرفاتا‪ ،‬ومفارقة الأعوان عليها في الجالسة والمحادثة‪ ،‬ويئي‬
‫العوايو‪.‬‬

‫وأما الصبر على الصايبخ‪ ،‬فالصالج‪ ،‬نوعان‪:‬‬


‫الأول‪ :‬ما لا صع للعبد ا لأدمي فيه‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما أصابه من جهة ا لأدمي‪ ،‬كال‪ ،،1‬والصند_‪ ،،‬والغللم‪.‬‬
‫فالنؤع ا لأول للعيد فيه أربعة مقامايث‪: ،‬‬
‫المقام الأول‪ :‬مقام العجز‪ ،‬وهو مقام الجنع والشكوى والثخهل‪ ،‬وهو‬
‫أعغلم المصيبتين‪.‬‬
‫المقام الثاني‪ :‬مقام الصبر‪.‬‬
‫المقام الئالث‪ :،‬مقام الرصا‪ ،‬وهو أعلى من مقام المبر‪.‬‬
‫المقام الراح‪ :‬مقام الشكر‪ ،‬وهو أعلى من مقام الرصا‪.‬‬
‫وأما التؤع الثاني ‪ -‬وهوما أصابه من تل الاس ‪ -‬فلت قيه هده القامات‪،‬‬
‫ؤيضاف‪ ،‬إليها أربعة أحر‪:‬‬
‫ممإهالهث‪1‬ز‬
‫‪٠٢٣٠‬‬
‫الأول؛ مقام العفو والصفح‪.‬‬
‫والثاني! مقام سلامة القالب من إرادة التشقي والانتقام‪.‬‬
‫الثالث؛ مقام شهود المدر‪ ،‬بأن ذلك يتقدير اش العزيز الحكيم‪.‬‬
‫الرابع؛ مقام الإحسان إلى المسيء‪ ،‬ومقابالة إساءته بإحسانكاال ‪.،‬‬

‫ياحممار وتصرف‪.‬‬ ‫(‪ )١‬اعدة الصايرينء‬


‫^‪٩٣٠‬‬ ‫_«»؛؛_ ‪—-‬‬

‫ٍِ‬ ‫ذم اض الصر فى القرآن قي أم من بمن موصعا‪ ،‬وس أهل البلم مذ‬
‫أوصله إلى سعين موصلنا‪ ،‬وكثره ذكره وتكراره يدل على منزلته وفضله ومكانته أآ‬
‫عند افه تبارك وتعالى‪ ،‬كما أصاف اممه إليه أكتر الخيرات والدرجات‪ ،‬وجعلها ‪۴‬‬
‫تمرة له‪ ،‬فال تعالى؛ ^^‪٠‬؛‪ ،‬مإ ألمؤلأ مم ثم حا<—‪،‬ه ت الزمر •' ‪ ،] ١٠‬والمرتان‬
‫" ك ما هو معلوم " أحبر افه جق بمقادير أجورها وثوابها إلا الصبر؛ ولهدا لما‬
‫كان الصوم من الصبر فال; ررالصزم لي وأئا أجزي يه ‪ ، ٠‬فأصامه إلى ئف ه‬
‫مى بين محائر العبادات‪.‬‬

‫ومما يدل على فضاله; أن اممه هو وعد الصابرين بمعثته فقال; ؤوأصعووأإ‪0‬‬
‫[الأنفال؛ ‪ ،] ٤٦‬وجمع لهم بين أمور لم يجمعها لغيرهم‪،‬‬ ‫أممةتع‬
‫حإ‬ ‫فقال; ووؤلت عثبمتر صوق من كب ونيثة‬
‫[المرْ;بها]‪ ،‬فذكر ثلاثة أشياء; الصلاة عليهم‪ ،‬والئحمة‪ ،‬والاهتداء‪،‬‬
‫وصلاته نارك وتعالى على الصابر هي ذكره قي الملأ الأعلى‪ ،‬كما أن صلاته‬
‫محكا بمؤ ءم'‬ ‫على العبد نيئ على هدايته وعنايته به؛ ولهذا قال تعالى;‬
‫دئهكإلإ غئفيلأ تن ألْللش‪،‬إإاآلؤيوه [الأحزاب; ‪ ،] ٤٣‬وقد بئر ‪ ^١‬تيارك‬
‫وتعالى أهل الصبر‪ ،‬وأعهلاهم نيادة فوق البشارة; ؤو\وؤك حإ \ذثةةوو‪0‬ه‬

‫(‪ )١‬انظرت اعدة انمابرين ‪( ٠‬صزو ‪ ) ١٢‬وما يعدها‪.‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه البخاري ( ‪ ،) ١٨٩٤‬وملم ( ‪) ١٦١/١١٥١‬من حديث أيي هريرة‬
‫(‪ )٣‬انظر! اامبمصمر^اجالقاصدينء ( ‪.) ٣٤٢‬‬
‫^‪^١‬‬

‫!البقرة؛ ‪ ،] ١٥٧‬فجعل الاهتداء نوق الصلوات والرحمة‪ ،‬وقئ قال عمر هئه ‪I‬‬
‫‪ ١٠‬نعم الندلأن‪ ،‬ليعم العلاوة® ‪ ،‬يعني بالعدلتن! الصلوات والرحمة‪،‬‬
‫والعلاوة! الاهتداء‪.‬‬

‫ومما يول على فضله! أن افه أثنى على الصبر فقال؛ ؤوإ(ا ذميوأ وثنموأ‬
‫؛ف دلك يذ عثرو ألأموره [آل عمران‪® ،] ١٨٦ :‬أي ت من الأمور التي يعزم‬
‫والهن! اسلاأ"ر‪.‬‬ ‫طها‪ ،‬ئتانى ني‪ ،‬ولا ي؛ق لها إلا س‬
‫؛‬ ‫وأش على أيوب ه لعظم صبره فقال • ؤءاما ؤبدكه «ثيأ قم آلتي أ<ةنج‬
‫ولهدا نال الحاففل ابن القيم! اأفأءلالق عليه نعم العبد؛ بكونه وجيم صابرا‪،‬‬
‫وسا يدل عر أزنن لإ مثر إذا اتثلي فإنه شن العبد»رم‪.‬‬
‫ومما ندذ على فضله! أن اطه أمر به نبثه الكريم ‪ .‬كما أمر به إحواته من‬
‫النيين والمرسلين عليهم الصلاة واللام‪ ،‬فقال تعار ت ^‪َ ٥١٢‬تا صهَ ‪1‬ولوأ‬
‫أومحينومه[الأحقاف‪:‬هم‪ ،‬وقال! ؤةذيشنا‪.‬مونه [طه! ‪،] ١٢٠٠‬‬
‫وحئ نبيه ‪ .‬على التمثر عر ما يناله من أدى قومه‪ ،‬وذكزة بأنه لا يستطيع‬
‫صمأم لهو ‪-‬نثو‬ ‫الصتز إلا بإعانة من افه جق وتوفيقه‪ ،‬فقاد تعار!‬
‫يص ‪ ٠‬زيزثامإلأ‪1‬وه لالحل! ‪ ،] ١٢٧ - ١٢٦‬فإنه لا يكون‬
‫شيء إلا بإرادته‪ ،‬ولا بخئل بمب ضء من الأمور التي يطلها أو ينتفع بها إلا‬
‫بتوفق الله‪ ،‬وترم ‪ ،‬وهدايته"‬
‫ومما تدن عر فضله أيصا! أن التواصي بالصبر ترين الإيمان‪ ،‬فال تعار!‬
‫[البلد! ‪ ،] ١٧‬وتال تعالى؛‬ ‫ؤئئ م‪0‬ثن أل‪:‬ءا ءانوأ وواموأ الثم وواثزأ‬
‫وواصوأ الؤ ^‪ ١٣١‬إلقم؟> [العصر! ‪] ٢٠‬؛ لأنه‬ ‫^إلأ آل؛أن ‪ ١٣١٠‬وعيتوأ‬

‫(‪ )١‬احرجه الحاكم‪،‬ي •افدرك‪ ،) YU«/Y (،‬وعه المهني و •اعرى‪( ،‬أ‪/‬هأ)‪.‬‬


‫(‪• )٢‬تمر العدى‪(،‬ص'ا"؛)‪.‬‬
‫(‪« )٣‬ءدة الصابرين‪(،‬مرأم؛)‪.‬‬
‫هؤا؛ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ءع‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬
‫لا يمكن أن يحقق العبد الإيمان‪ ،‬وأن ينلك الصراط المتمم الذي أمن ه‬
‫اه قق ‪ ١‬ااوكه إلا بالصبر‪ ،‬وقد لا بذكن من الصبر إلا بالتزاصي عليه؛ لأف‬
‫النمس قد تشغلها الصاد_ا والهموم‪ ،‬وقد ثن همها الأعمال والتكاليف‪ ،‬التي‬
‫أمحطت بها‪ ،‬محتاج إلى التذكير محن الحين والأخر حتى يبلغ العبد رحمة‬
‫الله جث‪ ،‬ويصل إلى مطلوبه‪.‬‬
‫وأيصا فالصبر حصلة من حصال البر‪ ،‬وثعتة مى شعس‪ ،‬الإيمان بافه قق‪،‬‬
‫ياي بقول' ؤ ولج آلإ س ءاس إم دآمحمِ ألأثوه‪ ).‬إلى أن ق اوت‬
‫ى يت؛اأكشيم [البقرة ت ‪.] ١٧٧‬‬
‫ومن فضائله‪ I‬ما حاء فى الصحيحين من حديثا أبى سعيد ه‪ ،،‬أن‬
‫الخم‪ ،‬ه قال؛ ررما أعهلى أحد عثياء حيرا وأونع مى الصنر»را‪ ،،‬فإذا أعملئ‬
‫العبد الصبر أعهلى ما يل‪.‬ءعه‪ ،‬ؤيرفعه‪ ،‬ؤيثبته على الطريق حتى يبلغ بإذن الله‪.‬‬
‫يقول الحسن البصري‪ I‬اءالصنن كنر من كنوز الخير‪ ،‬لا يعملنه افه إلا لعد‬
‫كريم عنده* ؛ ولذللث‪ ،‬فالذي نقارف‪ ،‬ما يحثلر على ذهنه من معصية افه ه‪،‬‬
‫ومما لا يليق‪ ،‬إنما يفعل ذلك‪ ،‬من قلؤ صبرة‪ ،‬والذي يجنع إذا نزل به مكروه‪،‬‬
‫ؤيفقد صوابه‪ ،‬إئما يقع منه ذللثه لقلة صره؛ ولللألاكا كان لبعض المتقدميى‬
‫ومعة في جيبه ينغلر فيها بين الحتن والأحر‪ ،‬مها قوله تعالى ت ؤوإننَلثؤرش‬
‫؛نك أعثداه [الهلورت ‪ ، ٣ ] ٤٨‬ذكان تدثن نمنه بما أمر اطه بها سه من‬
‫الصبر؛ ليثبت‪ ،‬ئق ه على الحق‪ ،‬ؤيثوي عزمه على العمل‪ .‬وقد وصفن‪ ،‬البي‪.‬‬
‫الصلاة بأنها نور‪ ،‬ووصنت‪ ،‬المنن بأنه صياءر ‪ ،،‬فالصلاة نور في قلبه‪،‬‬
‫ووجهه‪ ،‬ومره‪ ،‬وحئر‪0‬؛ ولذلك‪ ،‬فكلما كان العبد أكثر صلاة كان وجهه أكثر‬

‫ر ‪ ) ١‬تقدم تحريجه‬
‫(مآ) تقدم تحريجه‬
‫تقدمتخريجه‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬اإحياءطلومالدينأ(؛ص‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه سلم( ‪ ) ٢٢٣‬س حديت‪ ،‬أيي ُالك الأفرى ه‪.‬‬
‫إشراقا؛ ولهذا قال بعض ال لف ت ارمن طال نيامه يالليل حسن وجهه والهار*لاا‪.‬‬
‫والصر صياء؛ أى ت فيه نور‪ ،‬لكنه نور مع حرارة‪ ،‬كما قال تعالى ‪^ I‬هو‪^١‬‬
‫حمن ألئمس ضء مألئمر وراه [يونس •' ‪ ، ]٥‬فالضوء لا بد فيه من حرارة‪ ،‬وهكذا‬
‫المحبر لا بد فيه من حرارة وئمب؛ لأل فيه مشمة ييرة؛ ولهذا كان أجره يغير‬
‫حاب‪.‬‬

‫واعلم أن الصر يشتمل على أكثر مكارم الأخلاق‪ ،‬فيدخل فيه الحالم؛‬
‫؛إنه صبر عن دواعي الانتقام عند الغفب‪ ،‬والأناة صبر عن إجابة دواعي‬
‫العجلة‪ ،‬والعفو والمحمح صبر عن إجابة دواعي الانتقام‪ ،‬والجود والكرم‬
‫صبر عن إجاية دواعي الإمساك‪ ،‬والكسب صبر عن إجابة دواعي الكل‬
‫والخمول‪ ،‬والعدل صبر إذا تعلق بالتسوية بين المتمايلين‪ ،‬وننة الصي‪ .‬ر صبر‬
‫عن المجر‪ ،‬والكتمان وحففل ال ر صبر عن إظهار ما لا يحن إظهاره‪،‬‬
‫والشجاعة صبر عن إجابة دواعي الفرارأى‪.‬‬
‫وهذه هي التربية الحقيقية التي‪ ،‬ن مو بالإنان وتمنحه من التهذي‪ ،_.‬والتءعة‬
‫وسمو النمس على فدر ما يتحمق فيه من هذه المعاني‪ ،‬مكمل في شؤونه‬
‫كلها‪ ،‬ؤيوذي الحقوق إلى أصحابها‪ ،‬ولا بصل أداه إلى الناس‪ ،‬وما وصل‬
‫إليه س أذى الناس وظلمهم عفا عنه وصفح‪.‬‬
‫وهذا هو جهاد النس وترؤيضها على مكارم الأخلاق‪ ،‬ؤإلأ فالإنسان س‬
‫حيث هو ظلوم جهول كما نال تعالى‪ :‬ؤو؛ثأها آلإنس إيه َ؛اث طؤما‬
‫[الأحزاب‪ ،] ٧٢ :‬وجماع اكر الجهل واكللم‪.‬‬

‫(‪ )١‬دوتم‪ ،‬عرمءا ولا يثت؛ إذ أطق أمل العلم على النول بومحعه‪ ،‬راجع؛ "العلل• لأبن أ;ي حاتم‬
‫( ‪ ،) ١٩٦‬و»الضعفاء» لسي (ا‪/‬ماا‪،‬ا)‪ ،‬ورالكال• لأبن عدي ( ‪ UTi\/y‬و»الوموظتأ‬
‫لساني (‪ ،) ٩٨‬و«الحاوي» (‪:‬ا‪/‬أأا)‪ ،‬و"اللآلئ المرءثأ < ‪ ،) T'<"rY'/Y‬و«اوئاس‬
‫انمة»( ‪ ،)١ ١٦٩‬و"اسة•( ‪ ،) ٤٦٤٤‬وتد توادي العالماء ض اسل بهذا الحديث من‬
‫رصع الحديث على سل الغلط‪.‬‬
‫(‪ )٢‬يثخلرت ءانواع الصبر ومجالاته® (صرا ‪٠) ١‬‬
‫نال شيخ الإسلام ابن تيمية اروا لإنسان حلق ظلوما جهولا‪ ،‬فالأصل فيه‬
‫عدم العلم‪ ،‬وميله إلى ما يهواه من ‪١٠١^^١‬‬
‫فلولا صيره على ترك ما يهواه‪ ،‬وغض \ذق!ر‪°‬ف عما يثنناْ؛ كازغته نمنه‬
‫إلى بمل كذ شن‪ ،‬ورك كل ‪-‬تحر‪ .‬فالمنصوم مذ عصته اف ه•‬
‫يقولالثاءر‪;، ١٢‬‬
‫غلى صروف الئاتنات العود‬ ‫نالصتداغ‪1‬لممنأس ص‬
‫واجعله عند الئاتنات موئلا‬ ‫ياجنله إ‪ 0‬مم ألم معقلا‬
‫ننثلث الإنمال زالإذنار‬ ‫ماليهن لا ينمى على مشنار‬
‫سلا كنا ننلمو اننهيم صاغرا‬ ‫نن لب نكن ث البج‪:‬ا ضارا‬
‫ش_ال‬ ‫مئذ يوم‬ ‫ماطين إذا نا غضك الزناد‬
‫ئالحبلا ني نديه عير ناكث‪،‬‬ ‫مذ يعتصم بالصبر عند الحادُي‪،‬‬
‫مالصنز أزني نا اقي س‬ ‫^‪ ١‬أتى نا لا تَطيق ذس‬
‫كالمنم‪ ،‬نونا حلا في ‪ ١‬لفنا ء‬ ‫حلول ما حلا مذ الملأ؛‬
‫ماضتنلمنق يكنونا نزلا لا نلط الثازد أن نزئجلأ‬
‫يقول عبد اض بن أحمد ت ‪ ١٠‬حدينى نابت بن أحمد بن شثونه‪ ،‬مال! كان‬
‫نخثلأ إلذ أن لأبى فضيلة على أحمد بن حنل؛ للجهاد‪ ،‬وفكاك الأنارى‪،‬‬
‫ولزوم التنور‪ ،‬فالت أحي عبد اممه بن أحمد ت أيهما كان أرجح في ننك؟‬
‫فقال • أبو عبد اش أحمد بن حنبل‪ ،‬فلم أهمح بقوله‪ ،‬وأتيت إلا النيب بأبي‬
‫أحمد بن شبوته‪ ،‬فأريت بعد ستة في منامي كأن سينا حوله النامي‪ ،‬ي معون‬
‫منه‪ ،‬ي ألون‪ ،‬فقعدت إليه‪ ،‬فلما مام تبعته‪ ،‬فملث‪ '• ،‬أبا عبد افه! أحمرني ‪I‬‬
‫أحمد بن حنبل‪ ،‬وأحمد ابن شبويه‪ ،‬أيهما عندك أفضل وأعلى؟ فقال؛ سبحان‬

‫(‪ )١‬ااسوعاكاوى»(آأ‪/‬ا‪،‬أ)‪.‬‬
‫‪ ، ٢١‬القائل• عبد اه الئابوري• ءمجاتي الأدب يي حدائق العربء (؛‪.)aa/‬‬
‫قتا‪:‬المح‬
‫هإ؛؛ه‬
‫اش؛ إن أحمد بن حنل ابتلي فصر‪ ،‬ؤإن أحمد بن ثبويه عور‪ ،‬المتر‬
‫الصابر لكلمعاقى؟ ا هتهات‪ ،‬ما أبعد ما بينهما اا>‬

‫أحرجه أبونعيم ني •الحلين‪ ) ١٨٦٨ (،‬واللفظ له‪ ،‬وابن صام ني«تارخه»( ‪> U'/\y‬‬
‫ااكاصلأثق^بالصم‬

‫‪.‬‬ ‫أولا؛ ساخالةسناضرواككر‪:‬‬


‫أآ‬ ‫ا حم لف الناس فى النماصلة ين الصبر والشكر ت‬
‫فدمت ظائمة‪ I‬إلى أن الصبر أفضل؛ ®لأن الله بحانه أش عليه‪ ،‬وعر‬
‫أهله‪ ،‬ومدحه‪ ،‬وأمر به‪ ،‬وعلق عاليه خير الدنيا والاحرة‪ ،‬وقد تمدمتا‬
‫النصوص ني بيان فمله‪.‬‬
‫قالوا ت ؤيدل عاليه‬
‫ج ‪ ^١^١‬الئابر))لا‪ ،،‬فدكر ذلك في‬ ‫‪ - ١‬فوله ه «الئلاءلم‬
‫معرض تفضيل الصبر‪ ،‬ورسر درحته على الشكر‪ ،‬فإنه ألحق الشاكر بالمابر‪،‬‬
‫وشئهه به‪ ،‬ورتبه المشته به أعلى من رئبة المشثه‪ .‬وهذا كقوله ه؛ ‪ ٠‬مدمن‬
‫الغمر كناي وثن‪١٠‬‬
‫‪ - ٢‬أئنا إذا وازئا بين الثصوص الواردة في الصبر والواردة في الشكر وحدنا‬
‫نصوص الصبر أياما‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترمذي ( ‪ ،) ٢٤٨٦‬وابن ماجه ( ‪ ،) ١٧٦٤‬من حديث أبي هريرة‪ ،،.‬والحدث صححه‬
‫ابنحزبمة( ‪ ،) ١٩٩٩ ، ١٩٩٨‬واينحِان(ها"ا)‪ ،‬و\يم(\إ\'س والذهي‪ ،‬والأبنى؛ي‬
‫لاالصحيحة‪ •) ٦٥٥ ( ١١‬ورا*معت ‪.) ٤٩٦/٩ ( ٠^٥١١٥‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن ماجه ( ‪ ) ١٠٣٧٥‬من حديث‪ ،‬أبي عريرة ‪ ،،.‬وصعقه الخاوي ش ؛رالتاييح الكءرُ‬
‫(ا‪/‬هأ()‪ ،‬وابن الجوزي ز رالعالل الخا‪٠‬يةاا ( ‪ ،) ١١١٧‬وصححه ابن حجر في ءتخرج‬
‫الكثان‪( ١ ،‬ا‪ ) ٤٢ •/‬بهامش سم؛ج الزيلس• وش ‪ ،:')^١‬عن ابن هماس‪ ،‬وابن ممرد‪ ،‬وأنس‪،‬‬
‫وجابر‪ ،‬وغيرهم هك‪ .‬وبها صححه الألباني قي الالمحيحة‪،‬ا ( ‪.) ٦٧٧‬‬
‫هسِفي‪:‬ابامح‬ ‫‪ ٦٤^^٠‬آيه‬
‫‪ - ٣‬أن الصبر يدحل ني كل مسألة من م ائل الدين‪.‬‬
‫أيدكن ر‪3‬ثمفن‬ ‫‪ " ٤‬أن اطه تعالى علق على النكر الزيادة‪ ،‬نق‪-‬ال(‬
‫تإبرا‪٠‬يمت ‪ ،]٧‬وعلق على الصبر الجزاء بغيرحساب‪.‬‬ ‫قآً؛قرد<‬
‫‪ " ٥‬أنه ند صح في الحديث القدمي • ؛اؤز عمل انن آدم لئ إلا الصوم ئإئه‬
‫‪ ،‬وما ذاك إلا لأنه صر النمس‪ ،‬ومنعها من شهواتها‪،‬‬ ‫لي وأنا أجزى له‪١٠‬‬
‫كما في الحديث ت ءانيغ ثهوثه وأكله وشرته مى أجلي" ؛ ولهدا قال المي‪.،‬‬
‫;> فإئه لا عدن لث\آ‪.،‬‬ ‫لمن سأله عن أقمل الأعمال‪dilip ® :‬‬
‫ولما كان الهبر حس النمى عن إجابة داعي الهوى‪ ،‬وكان هذا حقيقة‬
‫الصوم؛ فإنه حبس القس عن إجابة داعي شهوة العلعام والشراب والجماع؛‬
‫مر الصبر في نوله تعالى• ؤمحأّّي~إ إلثل ثإمحأؤإه [البقرة‪ ] ٤٥ :‬أنه‬
‫الصوم‪ ،‬وسمي رممان شهر الصبر‪ .‬والصبر في الجملة أومع من الصوم‪.‬‬
‫ألثم نم ألإثآلإو‪0‬ه [المؤمنون‪:‬‬ ‫جوهم أل؛وم تا‬ ‫‪-٦‬فوله تعالى‪:‬‬
‫‪ ،] ١١١‬فجعل فوزهم جزاء صرهم• وقال تعالى؛ ؤءأس مع‬
‫[البقرة‪ ،] ٢٤٩ :‬ولا شيء يعيد معيته لعبده سبحانه‪.‬‬
‫‪ " ٧‬أن اض ند وعد الصابرين بثلاثة أشياء‪ ،‬كل واحد منها حير مى الدسا‬
‫وما عليها‪ ،‬وهي • صلواته تعالى ثليهم' لرحمته لهأ‪ ،‬بصيصهم بالهداية‬
‫ئؤ آلنهتدوزه‬ ‫في قوله تعالى؛ ^‪ ٠^١‬عنجتر منوس نن رنهم ومححثة‬
‫[البقرة‪.] ١٠٧ :‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه الن اش (• ‪ ) ٢٢٢‬من حديث أبي أماعة ه>‪ ،‬ريي سد‪ ،‬اخلأف‪ ،‬وح ذلك ءأءاءبم‬
‫س‬ ‫ابزخزبمة ( ‪ ،) ١٨٩٣‬وابن حان ( ‪ ،) ٣٤٢٦‬والحاكم (الأس دالذعي‪،‬‬
‫ءالصأءيحةا(؛‪ ،) ٠٧٤ /‬وأجاب عن الاختلاف ‪ ^١^١‬في مند‪ ،‬في اتعليقه على ابن خزيمهء‬
‫)‪xwrfy‬‬
‫اءالث^كمحث‬
‫‪٠١٠‬‬
‫‪ " ٨‬أنه ند دث الدليل على أ‪ 0‬الزند ني الدنيا‪ ،‬والمملل منها " مهما أمكن ‪-‬‬
‫حير من الاستكثار منها‪ ،‬والرغد فيها حال الصابر‪ ،‬والاستكثار منها حال‬
‫الشاكر‪.‬‬

‫‪ - ٩‬أن أقمل العلم والعمل والحال; العلم باش وأسمائه وصماته‪،‬‬


‫والعمل بمرصاته‪ ،‬وانجدابإ القالب إليه بالعصا والخوف والرجاء‪ ،‬ذها‪J‬ا‬
‫‪٩‬‬ ‫أشرف ما في الدنيا‪ ،‬وحزاوه أشرف ما في الأجرة‪.‬‬
‫مكل علم كان أقربج إفضاء إلى العلم باش وأسمائه وصماته‪ ،‬فهو أملى يو‬
‫مما دونه‪ ،‬وكدللث‪ ،‬حال القلب‪ ،‬فكل حال كان أقرب إلى المقصود الذي حلق م‬
‫له؛ فهو أشرف مما دونه‪ .‬وكذللث‪ ،‬الأعمال‪ ،‬فكل عمل كان أقرب إلى تحصيل‬
‫هذا المقصود كان أفضل من غيرْب ؤإذا كان ذلك كدنم‪ ،‬فالشكر ببذل س‬
‫عمل صالح‪ ،‬يحصل به للقلما حال؛ وهو زوال البخل والشح‪ ،‬فهو دواء‬
‫للد‪.‬اء الذ‪.‬ي في القلم‪ ،‬يمنعه من المقصود‪.‬‬
‫وأما الغقير الزاهع‪ .‬فقل‪ .‬استراح من هذا الداء والدواء‪ ،‬ونومحزن نوته على‬
‫استفراغ الوسع في حصول المقمود‪.‬‬
‫وذمت‪ ،‬طائفة; إلى أن الشكر أمحصل مذ الصنر؛ وذللث‪ ،‬مجن عدة أوجه‪:‬‬
‫‪ " ١‬أن القول بتفضيل المبر تقديم للوميلة على الغاية‪ ،‬والمعللوب لغير‪0‬‬
‫على المعللوب لنمه‪ ،‬والعمل الكامل على الأكمل‪ ،‬والفاضل على الأفضل‪،‬‬
‫وقد مرق اش تعالى ذكره الذي هو المراد من الخلق بذكره‪ ،‬وكلاهما مو المراد‬
‫بالخلق والأمر‪ ،‬والصبر وسيلة إليهما‪ ،‬وعون عليهما‪ ،‬قال تعالى; ؤ‪^٤٥٥‬‬
‫آدمعأ رأثهفزرأق و‪1‬لآ ةىرور‪،‬يم [البقرة; ‪.] ١٥٢‬‬
‫‪ " ٢‬أن اض تعالى قرن الشكر بالإيمان‪ ،‬وأخبر أنه لا غرض له في‬
‫عذاب حلقه إن شكروا‪ ،‬وآمنوا به‪ ،‬فقال; ^ما دهاكدأثه اأنداحئأإن تذئيز‬
‫ن؛انتإه[المء; ‪] ١٤٧‬؛‬
‫‪i١‬ذاصلأنىقإب‪ ١‬كز‬

‫‪ " ٣‬أنه سبحانه أحبر أن أهل الشكر هم المخصوصون دْش‪ 4‬عليهم من بض‬
‫ءبادْ‪٠ ،‬مالت ؤواًكقهك■ نثث بمثمم دسى تعولوا آهتؤ؛ع س أثم عثهر نن يينآ‬
‫[الأنعام •' ‪• ] ٥٣‬‬ ‫آلإسأثع أأءلم‬
‫‪ - ٤‬أن اممه قئم الماس إلى شكور وممور‪ ،‬فأبغص الأشياء إليه الممر‬
‫وأهال>‪ ،‬وأحب الأشياء إليه اسمروس‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤانات‪:‬قتيأنا‬
‫ثاقائناٌ[الإشان‪ ،]٣ :‬وقالتعالى‪:‬‬
‫كرييه [؛^‪١‬هيم‪ ،]٧ :‬و‪٠‬التعالى‪ :‬ؤءان <؛ةولأ‬ ‫وي <==ئرح' لأ‬
‫[الز‪٠‬ر‪.]٧ :‬‬ ‫ِوثة‬ ‫هإق أثن عي ‪ ٦٣‬ه ‪,‬ميى لبثادْ ‪ ^'١‬يإن‬
‫‪ ~ ٥‬أنه علق الزيي• بالمكر‪ ،‬والمزيد منه لا نهاية له‪ ،‬كما لا نهاية لمكره‪.‬‬
‫‪ " ٦‬أن اممه تعالى وصف الماكرين بأنهم نليل من عباده‪ ،‬فقال‪ :‬ؤ يهل يق‬
‫ءتادىأل‪0‬تجئيم [مبأ‪.] ١٣ :‬‬
‫^‪ ~ ١‬أنه سبحانه قد أحبر أنما يعبده من سكره‪ ،‬فمن لم سكره لم يكن من‬
‫ف إن ءفتُ ^‪ ٠‬م؛درىه تالبمر‪،] ١١^٢ : ٠‬‬ ‫أهل عبادته‪ ،‬فنال‪:‬‬
‫وأحبر أن رصاه فى مكره‪ ،‬فقال‪ :‬ؤوإندققثإاهت^ه[ارمر‪.]٧ :‬‬
‫‪ " ٨‬أنه سبحانه أحبر أن المكر هو الغاية من حالقه وأمره‪ ،‬فقال تعالى‪:‬‬
‫ثيثامحبمد ‪ ٢٠٥‬ألثتع وألأبمشن وألأءئده‬ ‫تى بمفيخ شيذلإ' لا‬
‫[الحل ‪ ،] ٧٨ :‬وقال تعالى‪ :‬ؤ'ةآ أر؛ثوثا ف=ظم ئم؛'‬ ‫نلكأ‬
‫‪ ٣١‬رأثاًقثدأ د وثُ قؤئئون؟ا>‬
‫'‬ ‫[البقرة‪ ،] ١٥١ :‬إلى قوله‪ :‬ءؤةدمحؤ‪٦‬‬
‫[البقرة‪ ،] ١٥٢ :‬وقالتعالى‪١^،^ :‬ههنمئتنيكه [آل ءمران‪.] ١٢٣ :‬‬
‫‪ ~ ٩‬أن الله يح‪ ،—.‬من عبده أن يرى عليه أثر نعمته‪ ،‬كما حاء عن أبى‬
‫الأحوص عن أبيه (قهبه تال؛ أبت‪ ،‬النبي ه فى ثوب‪ ،‬دون‪ ،‬فقال‪® :‬ألك‬
‫ناد؟» قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪« :‬من أي المال؟» قال‪ :‬قد'آتاني افه من الإبل‪،‬‬
‫ءوإآ؛جم‬ ‫‪.‬‬
‫والغنم‪ ،‬والخيل‪ ،‬وص‪ .‬قال‪ :‬ررمإذا أناف اة مالأ ني أثن بمن اض‬
‫عقك وكناض»لا‪/‬‬
‫‪ " ١ ٠‬أن افه سبحانه يجب أن سأل العافية‪ ،‬وما سأل شيئا أحب إليه مى‬
‫العافية‪ ،! ٣٠ ،‬رياعة بن رافع هه قال‪ :‬قام أبو بكر الصديق على المنبر‪ ،‬ثم‬
‫بكى‪ ،‬ففا ل‪ :‬قام رسول افه‪ .‬عام ا لأول على المنبر‪ ،‬نم بكى‪ ،‬فما ل‪:‬‬
‫ءانألوا افه النص والغاية؛ فإو أخدا لم يخظ بمد القين ءا من الخامة»‪.، ١٢‬‬
‫وكان عبد الأعلى التئمي يقول‪* :‬أكتروا موال العافية‪ ،‬فإن المبتلى ؤإن‬
‫اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاع من المعافى الذي لا نأمن البلاء‪ ،‬وما المنتلون‬
‫اليوم إلا من أهل المافية بالأمس‪ ،‬وما المثتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية‬

‫وتوئطت‪ ،‬طاثفة ثالثة‪ ،‬فهالت‪ :،‬ليس لأحدهما فضيلة إلا بالتقوى‪:‬‬


‫قال شيخ الإسلام ابن تيمية‪® :‬قد تنانع كثير من متأحري اللين في‬
‫الننذ الشاكر والفقير الصابر‪ ،‬أيهما أفضل؟ فريح هذا طائفة من الملماء‬
‫والنثاد‪ ،‬ورجح هذا طائفة من الملماء والنئاد‪ ...‬وأما الصحابة والتابعون فلم‬
‫ينقل عنهم تفضيل أحد الصفين على الأحر‪.‬‬
‫وقالت‪ ،‬طائفة ثالثة‪ :‬ليس لأحدهما على الأحر فضيلة إلا بالتقوى‪ ،‬فأيهما‬

‫(‪ )١‬ا<ج‪-‬أبوداود(^»أ)واسك‪ ،‬واضثى(آ• ‪ ،) ٢٠‬والماررمألإآآْ‪ ،) ٠٢٢٤ ،‬والحدث‬


‫صححه اكرمذي‪ ،‬وابن حبان ( ‪ ،) ٥٤١٦‬والحاكم(؛‪ ،) ١٨١ /‬والذمي‪ ،‬والأ‪u‬نى في •غاية‬
‫المرام•(‪.) ٥٧‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرحه ابن ابي الدنيا في«الذكر»( ‪.) ١٥٧‬‬
‫(‪ )٤‬اعدة المايرين•((ا(‪'-‬إ()؛اختماروتمرق‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫اهثلأثذ‪:‬سمح‬
‫كان أعظم إيمانا وتقوى كان أفضل‪ ،‬ؤإن انتوتا في ذك انتوتا في الفضيلة‪،‬‬
‫وهذا أصح الأفوانءر‬
‫®لو كان الصبر والشكر بعيرين ما باليث‪،‬‬ ‫وقد يكر عن عمر (جهته أنه‬
‫أتهما‬

‫ئاسا ت المماصلة بين الصبر على الطاعن والصبر عن المعصية ‪I‬‬

‫من أهل العلم من تال‪ :‬إن ررالصبر عن المعصية أفضل من الصبر على‬
‫الطاعة‪ ،‬وذكروا وحونا لهدا الممضيل‪ ،‬قمن دلك‪:‬‬
‫‪ " ١‬أن الصبر عن المحصية أنق وأصعب؛ لأن أعمال البر يعملها التث‬
‫والماجر‪ ،‬ولا يصبر عن المخاكايت‪ ،‬إلا المديقون‪.‬‬
‫‪ ~ ٢‬أن الصبر عن المحرمات صبر عن المخالفة وأهواء النمس‪ ،‬وهو أشق‬
‫شيء عليها‪ ،‬ومن أفضل الأشياء أن نمس الأنس عن داعية الهوى' وعن الميل‬
‫معه‪.‬‬

‫‪ - ٣‬أن زك المحبوب الذي تجه المقوس دليل على أف نن ترك ذك لأحله‬


‫أحب إليه س ئق ه وهواه‪ ،‬بخلاف ا فعل ما يحبه الحبوب؛ فال ذك لا يستلزم‬
‫أنه أحب إليه مى نفسه ونواه‪.‬‬
‫‪ " ٤‬أنه ليس العجن‪ ،‬ممن يصبر على الأوام؛ قاف آقرط محبوبات للممس‬
‫المثليمة؛ لأيها توافق الفطرة‪ ،‬وفيها من العاو‪.‬ل‪ ،‬والإح ان‪ ،‬والإحلاص‪،‬‬
‫والبر ما هو محني‪ ،‬إلى المقوس الفاصلة الزكثة‪ ،‬بل العج‪.‬سا ممن يهبر عن‬

‫(‪ )١‬ارس<سوعاكارىاا ( ‪.) ١٢٠ - ١١٩/١١‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن المارك في ااالزهغ‪.‬اا ( ‪ ،) ٤٢٥‬وابن أيي الل ‪.‬نيا في ألالصّراا (‪ ،)٧‬رالدينورى قي‬
‫‪٠‬اال‪٠‬جالةا‪ ،) ١٥ ٥٨ ( ١‬وأبونعيم في ااالحاوة‪،‬ا (‪ .) ٢٧ ١ /U‬وجاء نحوه أيصا عن عمر ين ‪ JLp‬العزيز‪،‬‬
‫أحرجه الدينوري في ااالمجالّةاا ( ‪.) ٢٥٤٤‬‬
‫هؤاْاأه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫المناهي التي أكثرها محاب للنفوس‪ ،‬فيترك المحبوب العاحل للمحبوب‬
‫الأجل‪ .‬والنمس موكلة حب العاجل‪ ،‬فصبرها عنه محالف لظتعها‪.‬‬
‫‪ " ٥‬أن المناهي لها أربعة دواع تدعوإليها •' ئفس الإنسان‪ ،‬والثسهلان‪،‬‬
‫والهوى‪ ،‬والدنيا‪ ،‬فلا يئرك المنهيات حتى يجاهد هذه الأربعة‪ ،‬وذللث‪ ،‬أشق‬
‫_؛ ءر الفوس‪.‬‬

‫_ _‬ ‫‪ " ٦‬فالوا ولذللث‪ ،‬كان باب الّهي‪ ،‬مدويا كنه‪ ،‬وباب الأمر إنما يئعل منه‬
‫يو‬ ‫«إذا نلآىإ ض شئء ناختنثوة‪ ،‬ؤإذا‬ ‫المستطاع‪ ،‬كما ئال المي‬
‫بأمر فا‪J‬توا منه ما انتظنتلم*أ ‪ .،‬قالوا ! وهذا يدل‪ ،‬على أف باب الخهثات أضيق‬
‫من باب المأمورات‪ ،‬وأنه لم يرحص في ارتكاب شيء منها إلا للمّنورات‪،‬‬
‫بينما رحص للإنسان في ثرك بعض المأمورات لعوارض‪ ،‬مثل ْس عجر عن‬
‫القيام قعد في الصلاة‪ ،‬ونى نام وهو قادر على الصوم‪ ،‬فانه يفهلر ؤيقفي‪.‬‬
‫‪ - ٧‬أن عامة العقوبات من الحدود وغيرها على ارتكاب المنهثات‪،‬‬
‫بخلاف ثرك المأمور؛ فإف اممه لم يرب عليه حدا معثنا‪ ،‬فأعظم المأمورات‬
‫الصلاة‪ ،‬وقد احتلف العلماء أعلى تاركها حد أم لا؟‬
‫لذم‪ ،‬آخرون إلى أن الصر على فنل اكأمور أمحصل‪ ،‬وأخل من الصبر‬
‫على رك المحفلور‪ ،‬وقالوا ت إن فعل المأمور أحب إلى اممه من رك المحفلور‪،‬‬
‫والصبر على أحب الأمرين إلى الله هك أقفل‪ ،‬ويا ف دللث‪ ،‬ئ وجوه؛‬
‫‪ " ١‬أن فعل المأمور مقصود لداته‪ ،‬فهو مثرؤع شيع المقاصد؛ محإل معرمحة‬
‫الله وتوحيده وعبوديته وحده‪ ،‬والإنابة إليه‪ ،‬والتوكل عليه‪ ،‬ؤإحلاص العمل‬
‫له‪ ،‬ومحبته‪ ،‬والرصا به؛ هو الغاية التي‪ ،‬حلى الإنسان من أجلها‪ ،‬وبها ست‪،‬‬
‫الأمر‪ ،‬وذللث‪ ،‬أمر مقصود لثمه• والمنهيات إنما نهى عنها؛ لأئها صادرة عن‬

‫أيي هريرة ه‪.‬‬ ‫أحرجه المغارى ( ‪ ) ٧٢٨٨‬والكفل له‪ ،‬وسلم ( ‪ ) ١٣٣٧‬س‬


‫ه‬ ‫سم'ص‬ ‫^‪^٢٠٢‬‬
‫ذلك‪ ،‬أو ثاغلة ءت>‪ ،‬أو ثنوممة لكماله؛ ولذلك كاث درحاتها في المهي‬
‫بحب صدها عن المأمور‪ ،‬وتعويقها عنه‪ ،‬وتفويتها لكماله‪ ،‬فهي مقصودة‬
‫لغيرها‪ ،‬والمأمور مقصود لنمه‪ ،‬فلو لم مد الخمر والميسر عن ذكر اض‬
‫وعن الصلاة‪ ،‬وعن التواد والتحاب الذي وضعه الله بين عباده؛ لما ‪-‬ممه‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬لو لم نغل بين العبد وبتن عقله الذي به تعرف الله‪ ،‬وتعدْ ‪ ،‬ؤيحمده‪،‬‬
‫ويمجدْ ‪ ،‬ؤثصلى له ؤيجد؛ لما حرمه‪ ،‬وكذلكا محائر ما ‪-‬زتمه‪ ،‬إئما خومنه‬
‫لأنه يصد عما يحبه ونرصاْ‪ ،‬ؤيحول بين العبد وبين إكماله‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أن المأمورات متعثقة بمعرفة ا فه هق‪ ،‬وذكره‪ ،‬واسكرْ ‪ ،‬ومحثته‪،‬‬
‫والتوكل عليه‪ ،‬والإنابة إليه‪ ،‬سعلقهاذاتالرتتعاروأسماؤهوىاته‪ ،‬وأما‬
‫متعلق المنهيات فن‪.‬وات الأشياء المنهي عنها‪ ،‬والفرق من أعظم ما يكون‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن صرورة العبد وحاجته إلى فغل المأمور أعظم من صرورته إلى رك‬
‫المحفلور؛ فإن الإنسان بحاجة سل‪ ،‬يل‪ ،‬ة إلى معرفة الله‪ ،‬وتوحيده‪ ،‬والإخلاص‬
‫له‪ ،‬والعمل في محتاعته‪ ،‬وضرورته إلى هذه الأشياء أعغلم من ضرورته إلى‬
‫ئن ه‪ ،‬وثق ه وحياته أعظم من ضرورته إلى غذائه الذي به لوام بدنه‪ ،‬بل هذا‬
‫لقلبه وروحه كالحياة والغل‪،‬اء ليدنه‪ ،‬وهو إنما هو إنسان بروحه وقلبه‪ ،‬لا ؛بد‪.‬نه‬
‫وفالته‪ ،‬كما‬
‫هأنهت‪ ،‬يالملي‪ ،‬لا بالجسم إيسان‬ ‫يا حائم الجسم كم سمى يحل‪،‬مته‬
‫فثرك المنهيات إنما شؤع له تحصيلا لهذا الأمر؛ لأنها توثر على المطالب‪،‬‬
‫وتضعفها‪ ،‬وئعوفه عن تحصيلها‪ ،‬والقيام بها‪.‬‬
‫‪ " ٤‬أن ثرك المنهي من باب الحمية‪ ،‬وفعل المأمور محن بات حقنل الئوة‪،‬‬
‫والغذاء الذي لا تقوم التننة يدونه‪ ،‬ولا تحصل الحياة إلا به‪ ،‬فقل‪ ،‬يعيش‬

‫القاثل ت أبوالفتع اليض‪ ،‬كما ش ءأدب الدنيا والدينء للم اوردي( ‪,) ٥٥١٠٣‬‬
‫ه‬
‫ا لإن ان مع ئرك الحمية‪ ،‬ؤإن كان يدنه عليلا‪ ،‬لكنه لا يعيش بدون القوة‬
‫والغداء الذي به قوامه‪ ،‬فهذا مثل المأمورات والمتهثات‪.‬‬
‫‪ " ٥‬أن جمح الذنوب ترمع إلى هذين الأصلين؛ إما رك المأمور أو فنل‬
‫المحظور‪ ،‬ولو أن العبد نعل جميع المحفلورات‪ - ،‬مما دون الشرك ‪ -‬وحاء‬
‫من المأمورات بشيء وا حد؛ وهو مننال ذرة من الإيمان " يعني ت الإيمان‬
‫المئجي " فإنه ينجو‪ ،‬لكن لو أنه يرك جمح المحظورات‪ ،‬ولم يأت بمأمور‬
‫الإيمان لكان مغليا في النار‪ ،‬نالوا • فأي شيء مئاقيل الذر منه يحرج من‬
‫النار إلى شيء ورن الجيال‪ ،‬منه أضعاف مصاعفة لا تقتضي الخلود ني النار؟!‬
‫‪ " ٦‬أن جمع المنهيات ثمهلها التوبة‪ ،‬لكن المأمورات لا نملها من‬
‫معصية اف ه إلا الشرك‪.‬‬
‫‪ - ٧‬أن ذو_> آدم‪.‬إ كان بفعل المحقلور‪ ،‬وذسب‪ ،‬إبليس كان بترك المأمور‪،‬‬
‫أما إبليس نظري ولثى‪ ،‬وأما آدم فاحتاه ريه‪ ،‬وهداه‪ ،‬وتاب عليه‪.‬‬
‫‪ - ٨‬أن المأمور محبوب إلى الرب‪ ،‬والمنهئ عنه مكروه له‪ ،‬واف ه حينما‬
‫يندر عليه فعل المكروه‪ ،‬فإن ذللاج قد فتفي محبوب اف هج‪ ،‬كالتوبة‪ ،‬والندم‪،‬‬
‫والاستغفار‪ ،‬والخضؤع‪ ،‬والذل‪ ،‬والانكسار‪ ،‬وذهاب العجب والغرور والزهو‬
‫وما أشبه ذلك‪ ،‬وكدا محبوبه من نف ه؛ كالمغفرة‪ ،‬والتوبة‪ ،‬والعفو‪ ،‬والحلم‪،‬‬
‫وغير ذلك‪.،‬‬
‫‪ " ٩‬أن ثرك المحفلور لا يكون ئربة ما لم يقارنه فعل المأمور‪ ،‬فلو رك‬
‫العجل‪ .‬كل محفلور لم سه اف عليه حتى يقارنه مأمور الإيمان‪ ،‬وكدللث‪ ،‬المؤمن‬
‫لا يكون ئركه المحفلور يرنه حتى يقارنه مأمور النيه‪ ،‬يحيث‪ ،‬يكون ئركه ف ه‪،‬‬
‫فيفتقر ئرك المنهيات بكونه ئزبة يثاب عليها إلى فعل المأمور‪ ،‬ولا يفتقر فعل‬
‫وطاعة إلى رك المحفلور؟‬ ‫المأمور من كونه‬
‫‪ " ١٠‬أن المنهي عته محهللوب إعدامه ؤإزالته‪ ،‬وأما المأمور فإنه مهللوب‬
‫إيجاده‪ ،‬فإذا لدر ءا‪-‬م الأمرين‪ ،‬أو وجودهما؛ كان وجودهما حيرا من‬
‫اكاصلأثِقأ\باقز‬
‫هإ؛ْه‬
‫عدمهمأ؛ فإُه إذا عزم المأمور لم ينفع عدم المحظور‪ ،‬ؤإذا وجد المأمور ففد‬
‫تنتعان يه على دفع المحظور‪ ،‬أو ذهع أثره‪ ،‬فوجود القوة والمرض حير من‬
‫عدم الحياة •‬
‫‪ ' ١١‬أن باب المأمور الحسنه فيه بعثرة أمثالها‪ ،‬إلى سبعمائة صنف‪،‬‬
‫إلى أصعاف كيرة‪ ،‬وأما ال ثايت‪ ،‬فإن ال يثه يمثله^ ‪ ،‬وهى بصدد الزوال‬
‫بالتوبة‪ ،‬والاستعمار‪ ،‬والحسنة الماحية‪ ،‬والهميثة المكفرة‪ ،‬واستغفار‬
‫الملائكة للمؤمنين‪ ،‬واستغفار بعضهم لبعض‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫فهاوا يدل على أن الصبر على الءلاءة أفضل من الصبر عن المعصية؛ لأن‬
‫متعلقه أفضل؛ وهو الهتاعات‪.‬‬
‫‪ " ١ ٢‬أف باب‪ ،‬المنهثات يمحوه الله سبحانه‪ ،‬ويبهلل أيرْ بأمور عديدة كما‬
‫تقدم‪ ،‬مما يبين أن المقصود إقامة الأمر على وجهه‪ ،‬وأما ئرك المنهي عنه فانه‬
‫الأمر‪.‬‬ ‫يستلزم‬
‫‪ " ١١٠‬أن فاعل محبوب الرب يستحيل أن يفعل جمح مأكروهه‪ ،‬بل يترك‬
‫مجن م‪٤‬نوهه بقدر ما أتى به من محبوبه‪ ،‬فعايته أنه اجتمع الأمران‪ ،‬فيحبه من‬
‫وجه‪ ،‬ؤيغضه من وجه •‬
‫أما إذا نرك المأمور به جملة‪ ،‬فانه لم يقم به ما يحنه ‪ <.^^١‬عليه؛ فإن‬
‫مجرد نرك المنهي لا يكون طاعة إلا ؛اقترانه بالمأمور كما تميم‪ ،‬قمار‬
‫مبغوصا للرب نمار من كل وجه•‬
‫‪ - ١ ٤‬أن القه سبحانه لم يعلق محنته إلا بأمر وجودى‪ ،‬أمز ئه إيجابا أو‬
‫انتحنابا‪ ،‬ولم يعلقها بالترك من حسشا هو نزك‪ ،‬فإنه يعصن‪ ،‬التوابين‪ ،‬ويحب‪،‬‬
‫المل تين‪ ،‬ويعب‪ ،‬الشاكرين‪ ،‬ؤيحبإ الصابرين‪ ،‬ؤيحمسإ الداكرين‪ ،‬ويحب‬
‫المتصدقين‪.‬‬
‫‪ " ١٥‬أن المتهثات لو لم نمد عن المأمورات‪ ،‬وتمع ونومها على الوجه‬
‫هؤْْه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫الذي أمر به لم يكن للنهي عتها معنى‪ ،‬فالنهي عنها من باب الئكميل والتتمة‬
‫للمأمور‪ .‬ؤإذا تبين أن فعل المأمور أقفل فالصبر عليه أقفل أنواع الحبر‪،‬‬
‫وُه ي هل عاليه الصبر عن المحفلور‪ ،‬والصبر على المقدور؛ فإن الحبر الأعلى‬
‫‪•٢‬‬ ‫يتضمن الصبر الأدنى دون‬
‫(رإدا ‪ I‬الصبر ثلاثة أنواع؛ أعلاها الصبر على طاعة اش‪ ،‬ثم العبر عن‬
‫معصية ‪ ،^١‬ثم آكبر على أنمار‬
‫وهدا الترتيب من حيث هو لا باعتبار من يتعلق به‪ ،‬ؤإلأ فقد يكون ث؛آ‬
‫الصبر على العصية أثق على الإنسان من الصبر على الءلاءة‪ ،‬إذا ئنن ‪۴‬‬
‫الإنسان ‪ -‬مثلا ‪ -‬بامرأة جميلة تدعوه إلى ئئسها‪ ،‬فى مكان حال‪ ،‬لا نثلئ عليه‬
‫إلا الله‪ ،‬وهو رجل ساب ذو شهوة‪ ،‬فالصبر عن هده العصية أشق ما يكون‬
‫على النفوس‪ ،‬قد يصلى الإنسان مائة ركعة‪ ،‬وتكون أهون عليه من هدا‪.‬‬
‫وقد يصاب الإنسان بمصثبة يكون الصبر عليها أشق من الصبر على‬
‫الهلاءة؛ فقل‪ .‬يموت له مثلا قريب‪ ،‬أو صديق‪ ،‬أو عزيز عليه جدا‪ ،‬ءثجا‪.‬ه‬
‫يتحمل من الصبر على هده الصيبة مشقة عفليمة‪.‬‬
‫وبهيا يندسر الإيراد الن‪.‬ي يورده بعض الناس‪ ،‬ويقول ت إن هذا الترتيب فيه‬
‫ئثلر‪ ،‬إذ يعفى المعاصي يكون الصبر عليها أشق س يعفى ال‪a‬لاءات‪ ،‬وكذلك‬
‫الأقدار يكون اكسر عاليها أشق‪ ،‬فنقول‪ .‬نحن نذكر الراتب‪ ،‬من حيث‪،‬‬
‫هي بمئلع النثلر عن انم ابر‪.‬‬
‫وكان انمثر على انما عة أعلى؛ لأنه يتضمن إلراما وفعلا‪ ،‬فقلزم نملئ‪،‬‬
‫اثملأة فتصلى‪ ،‬وانموم فتصوم‪ ،‬والحج فتحخ‪ ...‬ففيه إلزام‪ ،‬وفعل‪ ،‬وحركة‬
‫فيه‪-‬ا نؤع من المشمة‪ ،‬والتعب‪ ،،‬ثم الصبر عن العصية؛ لأ‪ 0‬فيه كما فمهل؛‬

‫هعا‪J‬ة الصايرينء (هىهب~اا'ما) بتصرف‪.‬‬


‫ه‬ ‫سمح‪،‬ع‬ ‫هْآةه‬
‫أي‪ :‬إلزانا للقس بالترك‪ ،‬أما الخبر عاز الأقدار فلأن سببه ليس باختيار‬
‫العبد‪ ،‬فليس فنلأ‪ ،‬ولاتركا‪ ،‬ؤإنماهوْى قدراش المحفسار ا‪.‬‬
‫وهذه ءالأنواع اكلاثة ئتلازمة‪ ،‬وكل نوع منها نمن على الوعين الأخرين‪.‬‬
‫ؤإن كان من الناس مى ئوة صبره على المقدور‪ ،‬فإذا جاء الأمر والنهي فقوة‬
‫صره هناك صعيفة‪ ،‬ومنهم من هو بالعكس من ذلث‪ ،‬ومنهم من ثوة صرم قي‬
‫جاب الأمر أقوى‪ ،‬ومنهم من هو؛العكى»ل‬
‫قال ابن القيم‪* :‬وننل المزاع في ذلك‪ :‬أن هدا يختلف باختلاف الطاعة‬
‫والمعصية‪ ،‬فالخبر على ال‪a‬لاءة العفليمة الكبيرة أقفل من انمبر عن المعصية‬
‫انمغيرة الدسة‪ ،‬والخمر عن المعصية الكبيرة أفضل من الخبر على العلماعت‬
‫اثمغيرة‪ ،‬وصبر العبد على الجهاد مثلا أفضل وأعظم من صبره عن كثير من‬
‫انمغانر‪ ،‬وصبره عن كبائر الإثم والقواحثس أعظم من صبره على صلاة‬
‫الضحى وصوم يوم تهلوعا ونحوه‪ .‬فهدا مصل النزاع ز المألة)) »‬
‫ومال أيصا‪ :‬راكل صبر في نطه وموضعه أفضل؛ فالخبر عن الحرام في‬
‫مطه أقفل‪ ،‬وعلى \ذطاعة في مطها أقفل® ز‬
‫وذكر في ءالمدارج* أن الخبر على الختاعق أفضل‪ ،‬وعلل ذلك ب ءأن ترك‬
‫المعصية إيما كان لكميل الهياعق‪ ،‬والنهي مقصود للأمر‪ ،‬فالمنهي عنه لما كان‬
‫يضعف‪ ،‬المأمور به ؤينقصه‪ :‬نهى عنه حمايه ومحياته لجانب الأمر‪ ،‬فجانب‬
‫الأمر أقوى وأكد‪ ،‬وهو بمنزلة الضحة والحناة‪ ،‬والمهى بمنزلة الحمية التي‬
‫راد لحفظ انمحة وأمباب الحياة)‬

‫(‪ )١‬أامل الشد طى محاب التوحد• لأبن مثمن(‪•/Y‬‬


‫(‪* )٢‬عدة انمايرين*(ص؛ا'‪-‬ا'ب)‪.‬‬
‫‪.) ٦٠‬‬ ‫(‪ __<» )٣‬الهجرض‪،‬‬
‫(‪ )٤‬المدر ‪ 0U/Y)_UI‬؛)‪.‬‬
‫(‪.» )٥‬دارجا‪J‬الكين»ر ‪.) ١٦٦ - ١٦٥/٢‬‬
‫مْاإه‬ ‫‪.‬‬
‫وقال مخ الإسلام ابن تنمية ‪ I‬ءالصبر على أداء الطاعات أكمل من المسر‬
‫على اجتناب الم‪،‬ممات وأقفل؛ فإن مملحة فعل الهلاءة أحب إلى الشاؤع‬
‫من مملحة رك المعصسة‪ ،‬ومن ية عدم العناعة أبغض إليه وأكره من ممدة‬
‫‪.‬‬ ‫وجود المعصية‪٠‬‬

‫والراجح " والعلم عند اممه جك ‪ -‬أل الصبر على جنس الهنامة أقمل من‬
‫الهبر عن جض المعصية " من حيث الجنس " ؛ للأمور التي ذكرناها‪ ،‬وأما‬
‫ة؟‬ ‫فيما يتعلق يآحاد العناعات وآحاد المعاصي ~ يعني الجزئيات والمفردات ‪ -‬فإن‬
‫ذللي لا ثلث أنه يختلف‪ ،‬كما يقال مثلا في أيهما أءذلم ت جنس المأمورات أم‬
‫جنس المنهثات؟ فإذا قيل بأن جس المأمورات أعغلم من جنس المنهيات؛ ‪^۴‬‬
‫فاض ه قد أمر إبليس أن يجد فأبى‪ ،‬فظنده من رحمته‪ ،‬ونهى آدم أن يأكل‬
‫من الشجرة فاكل منها‪ ،‬فتاب عليه ربه‪ ،‬واجتباه‪ ،‬فجنس فنل العناجة أفضل‪.‬‬
‫يقال ت هذا من حسن الجنس‪ ،‬أما من حسن‪ ،‬المفردات والجزتيات فإن‬
‫ذللث‪ ،‬يختلف ‪ ، ،‬فليس مى أفعلر يوما في رمضان متعمدا كنى أشرك باه مثلا‪،‬‬
‫وليس مى ونع في يسير الرياء كنى نملئ‪ ،‬الدم الحرام بغير الحق‪ ،‬ومص في‬
‫الأرضي بالفساد‪.‬‬
‫عن المعمية لما دعته امرأة العزيز‪ ،‬وحصل له هن‪.‬ا‬ ‫وصبر يوسف‪،‬‬
‫البلاء العغليم‪ ،‬فهل هذا مثل من صبر على صلاة الضحى مثلا‪ ،‬أو على صيام‬
‫الاثتتن والخميس؟ إ فان هذا الصبر عن المنهي أعفلم من الصبر على الطاعة‪.‬‬
‫عة وعن المعصية واسر ض المقدور ;‬
‫ىل ابن القيم‪ :‬ارفإن قيل‪ :‬أي أنواع الصبر الثلاثة أكمل‪ :‬الصبر عش‬
‫المأمور‪ ،‬أم الصبر عن المحفلور‪ ،‬أم الصبر على القدور؟‬
‫ة؛لت الصبر الئثعلق؛التكليف‪ ،‬وهو الأمر والنهي أفضل من الصبر على‬

‫نقاله ابن المم ى ى اا‪.‬دارج ‪٥٧١‬؛^‪I،>U/Y ( •،‬‬


‫مجرد القدر؛ فإن هذا الصبر يأتي‪ ،‬به البر والفاجر‪ ،‬والمؤمن والكافر‪ ،‬فلا ثد‬
‫لكل أحد من الصبر على المدر‪ ،‬اختيارا أو اصعلرارا‪.‬‬
‫وأما الصبر على الأوامر والنواهي فصبر أتباع الرمل‪ ،‬وأعفلمهم اثاعا‬
‫أصرهم في ذلكءرا‪.،‬‬
‫وقال أيقنا ؛ ءاسممتا ثبخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول‪ ،‬ت‬
‫كان صبر يوسم‪ ،‬عن مهنا وعة امرأة العزيز على شأنها أكمل مى صبره على‬
‫إلقاء احوته له فى الجن‪ ،،‬وبيعه‪ ،‬وتفريقهم بينه وبين أبيه؛ فإن هنْ أمور جرت‬
‫عليه بعير احتياره‪ ،‬لا كب له فيها‪ ،‬ليس للعيد فيها حيلة غير الصبر‪ .‬وأما‬
‫صره عن المعصية‪ ،‬فصبر اختيار ورصا ومحاربة للنفس‪ ،‬ولا سما مع‬
‫الأسباب التي نموي معها دواعي الئواقةةا>لآ‪.،‬‬
‫‪،‬‬ ‫المهبيثة‬ ‫‪١‬اروئل ممون بن مهران‪ ١١ .‬الصبر صبران ‪ ٠‬الهسبر‬
‫وأفضل من ذللث‪ ،‬الصبر عن المعاصياار‪/٣‬‬
‫ونال الفضيل في نوله تعار ■' ؤتثم ءوئّ بما ص‪/‬يمه [الرعد ت ‪ ،] ٢٤‬نال ت‬
‫*صروا أنف هم على ما أمروا به من طاعته‪ ،‬وصبروا أنفسهم عن ما نهاهم عنه‬
‫من معصيته ‪ • ٠١‬فكأثه جعل الصبر على المهببة من ننم المأمور به"‬
‫قال ابن القيم ت راؤإنما كان الصبر على السراء شديدا ؛ لأنه مقرون ‪J‬المدرة‪.‬‬
‫والجائع عند عيثة العلعام أمدر منه على الصبر عند حضوره‪ .‬وكدلالث‪ ،‬الشنق عند‬
‫عيية المرأة أصبر منه عند حضورها ‪. ٠‬‬

‫(‪ )١‬رعدة الصابرين•(ه‪-‬أ‪.)1‬‬


‫(‪•• )٢‬دارج ال الكين»( ‪.) ١٥٧٢‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرجه ابن ايي ‪ gji‬في أالصر•( ‪.) ١٨‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه ابن ابي الدنا ش •المر•(‪ ) ٩٢‬واللفظ له‪ ،‬وا ‪ ٠J‬ش ش •الشعب•( ‪.) ٩٥٦٦‬‬
‫(‪ )٥‬الءدة الصابريزا‬
‫(‪ )٦‬انمدر السابق رصَاا ‪٠٢١‬‬
‫^‪ ٩٠٢‬؛^‬ ‫ءء‬ ‫ه‬
‫رابئا ‪ I‬الثماصلة بين العافية والبلاء ْع الصبر!‬
‫هل الأفضل ني خذ الند أن يكون قي عامة اف ٌ أو أن تثر نمر؟‬
‫والحق أن السلامة لا يعدلها شيء‪ ،‬وساحة العافية أومع للعبد من ساحة‬
‫القبر‪ ،‬وند نال الض‪ .‬ررلأ تتمنوا لماء العدو‪ ،‬واسألوا اق العامه‪ ،‬نإدا‬
‫كبموغلمناتيوا»‪١‬تر‬
‫فإن البلأء'إذا وقع بالعبد لا يدري؛ أيمبر أم يجزع؟ فالعافية في الجملة‬
‫حير له؛ لألها أوسع له‪.‬‬
‫ررونا ض أخد ئناء' ي زأزنغ من ‪T‬‬ ‫ررولأ ثنافض هذا فوله‬
‫؛ فإن هدا بعد نزول البلاء‪ ،‬ليس للعبد أومحع من الصبر‪ .‬وأما فبله‬ ‫الصبر*‬
‫‪.،‬‬ ‫فالعافئة أوسع‬
‫وند نال معلن ف ‪ ،‬ن عبد اض ت ءرلأن أعامحى فأثآكر أحن‪ ،‬إلئ من أف أبتلى‬
‫فاصتر‪ ،‬نظرلم‪ ،‬في العافية فوحد ث‪ ،‬فيها حير الدنيا والآحرة*ل؛‪،‬ؤ‬
‫وقد ُننل سفيان ن عيينة عن نول مثلت ف ‪ ،‬المذكور ت أهو أحن‪ ،‬إليلث‪ ،‬أم‬
‫قول أحنه أبي العلاء ت اللهم رصيث‪ ،‬لنفي ما رصيث‪ ،‬لي؟‬
‫فقال؛ راقول مثلت ف ‪ ،‬أص‪ ،‬إلي‪ .‬فقال الرحل؛ كيف وقد رصي هدا لف ه ما‬
‫رضيه الله له؟ قال سفيان إني قرأمت‪ ،‬القرآن فوحدينؤ صفة سليمان ْع العافية‬

‫(‪ )١‬أخرجه الخاري ( ‪ ،) VYY-V ، ٢٩٦٦‬وسلم ( ‪ ) ١٧٤٢‬واس ل‪ ،‬س حو ث اين أيي اوش ه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪)٣‬‬

‫(‪ )٤‬أخرجه احد ( ‪ ،) ٢٤٢‬وهاد( ‪ ) ٤٤٢‬كلأهما قي •الزى‪ ،‬وأبو نمم ش •الحلث•(‪،)٢• '/r‬‬
‫والبيهقي ش االثعب| ( ‪ ) ٤١٢١‬واللفظ له‪ ،‬وجاء ذللث‪ ،‬عن أيى الا‪-‬رداء ه فبما أخرجه الطبراني‬
‫يي •الأ'وصل»( ‪ ،) ٣١٠٢‬و"الممر•(‪"• ٤‬ا)‪ ،‬و»الك‪-‬ر» ‪-‬كما في •المبمع‪(،‬أ‪»/‬بمآ)‪ -‬إلا أنه ال‬
‫بم‪ ،،‬كما ر <االضفاءاا للشر (ا‪/‬آه‪-‬لأه)‪ ،‬و»او؛زان» (\‪\/‬أه ورائع‪ :‬اااووصح»‬
‫‪ ،) ٤٠‬ترجمة إبراهيم بن الفر‪.‬‬ ‫للغدادي‬
‫شئلأشقأ\بامحر‬

‫[ص ‪ ]٣ ٠ I‬ووحدت صفة أيوب مع‬ ‫التي كان فها ت لجأ ألمد إقهُ‬
‫البلاء الذي كان فه‪ 1‬ؤة"دم ألمد إث ُه وئاه [محي ‪ ] ٤٤‬فاستوت الصفتان‪.‬‬
‫وهدا معا قى ‪ ،‬وهدا مبثالى ‪ ،‬فوجدمت‪ ،‬السكر ند قام مقام الصبر‪ ،‬فلما اعتدلا‬
‫كانت العافية مع الشكر أحب إلي ْن البلاء عع الصبر*‬
‫حامنا ‪ :‬المفاصلة بين الصبر ياف واكبر ف‪:‬‬
‫فالت ‪٠‬لا‪J‬فة! الصبر فه أكمل؛ فان ما كان ض أكمل مما كان ياه‪ ،‬فإن ما‬
‫كان له فهو غاية‪ ،‬وما كان ُه فهو وسيلة‪ ،‬والغايات أشرف من الوسائل‪.‬‬
‫وقالت‪ ،‬ءلانفةت الصبر بافه أكمل‪ ،‬بل لا يمكن الصبر له إلا بالصبر به‪ ،‬فال‬
‫تعالى‪ :‬ؤوأنن\ن رما م‪.‬ائلش إلا يأممه ه [الحل ت ‪ ،] ١٢٧‬ذ ررالعثد يحنب‪ ،‬نميثه‬
‫من معية اطه يكون صبره‪ ،‬ؤإذا كان اطه معه أمكن أن يأتي من الصبر بما ال‬
‫لأنهم نالوا من اف‬ ‫يأتي به غيرْ؛ ولدللث‪ ،‬قيل‪ :‬فاز الصابرون بعز‬
‫معنه‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤإنأثتحالت<نيرنهلاكرْ‪.] ١٥٣ :‬‬
‫ومي ئعلق بصفة من صفات الرب تعّالى أوصلته تللئ‪ ،‬المنة إليه‪ ،‬والرب‬
‫تعالى هو الصبور‪ ،‬بل لا أحد أصبر على أذى سمعه منه سبحانه*‬

‫(‪ )١‬أحرج‪ ،‬ايونمم ش ‪l‬اس^( ‪ ،) YAU/V ( ،) ٢١٢/٢‬وابن ‪ /U‬م •تاريخأ ( ‪.) T\A/oK‬‬
‫(‪ )٢‬اءدْ انمايرين• (ص'ح‪-‬هخ) يتصرف‪.‬‬
‫‪. ٦٠‬‬ ‫ص‬

‫^^دقالإابو\لأنة‬

‫ص‬ ‫أولا ت الصجر في القرآن‪:‬‬


‫أن‬ ‫قي نحو تعين موضعا‪. ٠‬‬ ‫®قال الإمام أحمد! ®المبر ني‬
‫‪^٣‬‬ ‫وذلك على وجوه متنوعة متعددة‪ ،‬لبى دلك ‪I‬‬
‫‪ " ١‬أ‪ 0‬اف بارك وتعار أمن به امزا صريحا قي مواصع كثيرة جدا من‬
‫ما يؤمن إقش ؤانزه [يونس ت ‪ ،] ١٠٩‬ؤ ‪ -^>٠٥‬إث ألمتدأ‬ ‫القرآن!‬
‫[هود• ‪ ،] ٤٩‬ؤوآن<ؤ ؛ف آق لايضبميغ آجر ألمأثسثراه [هود! ‪،] ١١٠‬‬
‫س زثا م إلا إاس‪[ 4‬المحل ‪َ< ،] ١٢٧‬مح شق‪ ،‬ح ‪ ^١‬س‬
‫ريهم‪ 4-'-‬الأية [اتكهف‪:‬حآ]‪ ،‬ؤ؟‪ <٠٠‬هك ما يمرق وسغ محني رش‪4‬‬
‫[طه‪ ،] ١٢٠٠ :‬ؤئّن إن نبمد أش حر<ايم [الرومت ‪ ،] ٦٠‬ؤ آتي َقا صبيه‬
‫[الأحقاف‪ ،] ١٠٥ :‬ص م ثي ^ بمتأه [؛_‪ ،] ٤٨ :‬ؤآنرِء‬
‫ت؛نه [‪.] ٤٨ :٢^١‬‬
‫‪ -٢‬الهي عن صده‪ :‬قال تعالى‪< :‬هنملقاه[الأحقاذ ‪،] ٣٠ :،‬‬
‫[آل عمران‪ ،] ١٣٩ :‬والموهن من عدم‬ ‫وقال تعالى‪ :‬وولأ يهزأ ولا‬
‫المبر• وقال محبحانه‪ :‬ؤ‪،‬انز م رش ‪ itj‬ذمحر ككب ألكن ه [ القلم‪.] ٤٨ :‬‬
‫وقالتعار‪ :‬ؤلأمؤلإألآذكانيم[الأنفال‪ ،] ١٥ :‬فإنتزلآالأدبارتنك‬
‫لملممبر والممابرة‪ ،‬وقال هك‪ :‬ؤ وي دظلؤأ ‪١‬حمنا‪iC‬ؤيم [محمد‪ ] ٣٣ :‬؛ فإف إنثلمالها‬
‫ئنك الصر عار إنمامهالأى‪.‬‬

‫(‪ )١‬نقله ابن القيم ئي ‪ ^١^٠‬السالكينا(مل‪/‬أْا)‪ ،‬واعدة الصابرين ‪( ٠‬صه'اا‬


‫(‪ )٢‬ا‪.‬دارج ا□^^•( ‪ )\ or/y‬باحممارومرق‪.‬‬
‫ويالجملة‪ ،‬يكل ما نهى اف عنه فانه يماد القتر المأمور به‪.‬‬
‫الذمي ءامنوأ آنيرة‪-‬أ وص لإوأ وراطوأ‬ ‫‪ ~ ٣‬تعاليق الفلاح يه • نال قق •‬
‫وائقوأ أثن تتلكم سماىه [آل ءمران ‪.] ٢٠٠ I‬‬
‫‪ " ٤‬الأحبار عن مضاعفة أجر الصائرين على غيرهم كقوله ه •‬
‫_وفي ألمؤلأ همم مر‬ ‫^؛زتاصمتأه [القصص ت ‪ ،] ٥٤‬ونوله•‬
‫‪،‬تاه [الزمر‪.] ١٠ :‬‬
‫وقال سليمان بن القاسم‪® :‬كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر‪ .‬قال افه قق‪:‬‬
‫وهيؤق ألمؤلأهمم مم‪.‬تاى؟بمقال; كالاء المنهمرءر ‪/‬‬
‫‪ - ٥‬تعليق الإمامة بالدين به وباليقين‪ :‬قال تعالى‪ :‬ؤوعءعلن‪-‬ا يممآبعة‬
‫بمدمحى يأتج‪ ،‬لما ت‪/‬أ\ يفامإ بماتشا ِمفؤنه [الجد‪ ،] ٢٤ : ٠‬فبالمبر واليقين‬
‫سال الإمامة في الدين‪.‬‬
‫‪ - ٦‬الظمر نمة اممه‪ I‬قال تعالى‪ :‬وينآثتح الثسمتيه [القرة‪.] ١٥٣ :‬‬
‫^‪ - ١‬جعل اغ للمابرين من الفضل ما لم يجعله لغيرهم‪ :‬فقا ل سحاته‪:‬‬
‫ووثني القنربمت ص أئن إدآ محنتهم تحته ‪ ١^ ١٥‬إئا ‪.‬ف وه" إقه رحيوة ‪ ^^١ ٠‬عثبمم‬
‫صوت نن رنهمونحثة وأؤنجئفثإ آلثهت‪J‬وله [البقرة‪.] ١٥٧ - ١٥٥ I‬‬
‫فجمع لهم بين الصلاة منه عليهم‪ ،‬ورحمته لهم‪ ،‬وهلءايته إياهم‪.‬‬
‫وقال بعفس اللف وقد عوتب على ادهانه وليسه للثياب الحسنة عند موت‬
‫ابنه‪ ،‬فقال ت ءيد وعدني ربي تارك وتعالى عليها ثلاث خصال‪ ،‬كل حصلة‬
‫منها أحب إلئ من الدنيا كلها*ل ‪.،‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أحمد ؛ي أالزهدأ (_‪o‬؛‪ )Y‬والاقظ له‪ ،‬والمهقي يي •اكبأ ( ‪ ) ٩٦٩١‬س كلام‬
‫ئ‪a‬لنف بن الثشر‪.‬‬
‫____ _‬ ‫®ع‬ ‫‪.‬‬
‫‪ - ٨‬جعل اض المسر عونا وعدة‪ ،‬وأمر بالأستعانت به! نال تعالى ‪I‬‬
‫ؤمحأّّنجتدأ ءلثثر ؤأكلزءه لالمرْ •' ‪ ،] ٤٥‬نمى لا صبر له لا عون له‪.‬‬
‫‪ " ٩‬تعليق النصر بالصر والتقوى ت فقال تعالى ت يجتب‪ ،‬إن ت‪-‬روأ وثنئوأ وثا(ومحأ‬
‫ءجه [آل عمران‪] ١٢٥ :‬؛‬ ‫ثن 'ؤويلم ‪ ١^٠‬بملودثأ و‪2‬ؤأ محثة‪ ّ،‬نن‬
‫اواءا‪J‬لم أف الثمن مع القترا‪،‬ر‬ ‫ولهذا نال الحم‪،‬‬
‫‪ - ١ ٠‬وجعل سبحانه الصبر مع التقوى جنة عفليمة من كيد العدو؛ فقال‬
‫‪٩‬‬ ‫تعالى •' ؤوأةيروأوثنموألأ هئيطبَكدئمستأه [آف ءمران‪.] ١٢٠ :‬‬
‫‪ ~ِ ١ ١ ٠‬ياحم إن ُّلأ؛؛تث ن لم ثلى؛لما•رين‪ ،‬مح‪ ،‬ال؟؛؛ بصبرهم‪ :‬فقال‪:‬‬
‫؛‪١٠‬؟" ‪ ٠‬سثم علبجِ بما صمم ننم ‪ ١^٠٠‬ةإر؛وه [الوعد‪:‬‬ ‫يدخلأ ءايم ثن‬
‫‪.] ٢٤‬‬

‫‪ " ١٢‬أنه بحانه وتعالى أباح لهم أن تعاقبوا على ما عوقبوا به‪ ،‬ثم أسم‬
‫سنا مؤكدا أن صيرهم حير لهم‪ ،‬فقا ل‪ :‬ؤ وإن عاهنر فمايإ بمثل ما عؤفتر‬
‫^^إؤنيم[الحل‪.] ١٢٦ :‬‬
‫‪ ~ ١٢٠‬أنه بحانه رئب المغفرة والأجر الكبير على الصبر والحمل المالح‬
‫فقال‪ :‬وإلا أك؛بم صموأ رعينيإ ألثيمت‪ ،‬أولتق‪ ،‬لهر مغيرة وأجر حيره [هود‪.] ١١ :‬‬
‫‪ ~ ١٤‬أنه سمحانه جعل الصبر على الممائب من عزم الأمور‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ؤ ل لمن صر محبمثر لن د'إك نذ عرر أم ه [الشورى‪•] ١٤" :‬‬
‫‪ " ١٥‬أنه سبحانه وعد المؤمنين بالمر والئلفر‪ ،‬وأخبر أنه إنما أنالهم‬
‫ذللث‪ ،‬بالصبر‪ ،‬فقال تعالى‪ :‬ؤ وثنت ؤننئ رك أنمق عق بي إنزييل ناصبرواه‬
‫[الأعراف‪.] ١١٠٧ :‬‬

‫هذا الحديث حزء من حديث ابن عباس ه; ءاحففل اش يحفظك*‪ ،‬وقد تقدم تخريجه‪ ،‬وموضع‬
‫الشاهد أ‪-‬؛م‪-‬بم> أحمد( ‪ ،) ٢٨٠٣‬وصححه الإنملي في ءالأذكام الكرى*( ‪ iirrt/T‬وحت‬
‫ابن رجما؛ي •جاع العلوم والحكم*(ص‪ ) ٣٤٣‬ومحا يعاوها‪ ،‬والحاوي في ااالمقاصد الحنة*‬
‫دمرهم•‬
‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬صبمس‬ ‫^‪٠‬‬
‫محب‬ ‫‪0‬عثقمحثتهوالخسر‪ ،‬وجعلها لأئه‪ ،‬فقال ت‬
‫ألمن؛رنه زآل عمران ‪.] ١٤٦ I‬‬
‫‪ - ١٧‬أنه سبحانه أحبر عن حمال الخير أنه لا يلماها إلا الصابرون‪،‬‬
‫[ضلت ث ‪.] ٣٥‬‬ ‫فقاوت ؤ وماهئنهآ إلاٌ تإ‪/‬أ[' نماةقنهأ إلاذر حي‬
‫‪ ~ ١٨‬أنه سبحانه أحبر أنه إنما ينتفع باياته ؤنثعظ بها المثار الشكور‪،‬‬
‫[إبرامم‪ :‬ه]‬ ‫ءقال‪-‬مالى‪:‬‬
‫‪ - ١ ٩‬أنه أثنى على عده أيوب ياحنن الثناء على صره‪ ،‬فقال! ؤءاة‬
‫صؤأم ألند اش‪ /‬ؤلأه [ص‪.] ٤٤ :‬‬
‫‪ " ٢ ٠‬أنه نتحائن حكم بالخراف على كل س لم يؤبن‪ ،‬ولم يكن من أهل‬
‫ءامتؤأ‬ ‫الحق والصبر‪ ،‬فقال تعالى‪ I‬ؤوألس‪-‬ر ‪ ٠‬إنألإذسلنخي ‪ ٠‬إلا‬
‫وعملوأ ألمنلخت وماصوأ آلو وزاصوأ المزه ت محورة العصر]‪.‬‬
‫‪ " ٢١‬أنه سبحانه حمى أهل الميمنة بأنهم أهل المبر والمرحمة اللأين‬
‫يامت بهم هاتان الخملتان ووصوا بها غيرهم‪ ،‬فمال تعالى ت ؤث<‪َ -‬؛ا‪ 0‬ثن أؤ؛و!)‬
‫*يمحأصهلالالد‪:‬با‪-‬خا]‪.‬‬
‫‪ - ٢٢‬أنه سبحانه هنل المنن بأركان الإسلام ومقامات‪ ،‬الإيمان كلها‪،‬‬
‫كالصلاة‪ ،‬والنحمة‪ ،‬والتقوى‪ ،‬والمدق‪ ،‬والأساع‪ ،‬وغير ذللئ‪ ، ،‬فقال تعالى!‬
‫ؤ وأسعب؛زا آلمبر والصلووه [البةرة؛ ‪ ،] ٤٥‬وفال تعالى؛ ؤإثمم‪،‬بر‪،‬ءبم؛ر‬
‫[يومف‪ ،] ٩٠ :‬وقال تعالى‪ :‬ؤوواصّزأآللإ‬ ‫ؤُى أثة ك يمبح لنر‬
‫وواصناالص؛ره [العصر‪ ،]٣ :‬وقال ه؛ ؤوماء‪-‬وأ المز ووامزأ <\وتتفه [البلد ‪:‬‬
‫نأءن؛به [الأحزاب‪،] ٣٥ :‬‬ ‫‪ ،] ١٧‬وة الج‪i‬ث‪:‬‬
‫ما يوخآ‪،‬قش ؤآنز ■*ئ خلإِ أس ؤبمو■م لثئكير‪-‬اه [يونس •‬ ‫وئال ّبحانه‪:‬‬
‫‪ ،]١ ٠٩‬إلى غيرذللئؤ من الآيات‪،‬ا‬

‫اءارْالمايريزا(ه'اأا‪-‬أ"اا)باحممار وتصرف‪.‬‬
‫هؤْأجم‬ ‫ص‬ ‫‪---‬‬ ‫‪--‬‬ ‫■‪m‬‬
‫'اث‪ :‬الضرفيالئق‪:‬‬
‫وود ذكر الصبر في السنة قي عير ما حديث صحيح‪ ،‬فمن ذلك قوله ‪• .‬‬
‫ءرالصلاة ثور‪ ،‬والصدنه بن هاو‪ ،‬والفنن صناء‪ o\'jli\j ،‬حجه نك أو‬
‫عاوبمث‪،‬ى‪«.‬لا‪ ،‬الخديث‪.‬‬
‫وعن أبي سعيد الخيري ه أن رسولط اض س ئال> ت ءومى نتصئن وصننْ‬
‫ق‬ ‫افن‪ ،‬زنا ض أخد _ محتا زأزنغ من الءم»لأ‪/‬‬
‫لأو‬ ‫والأحاديث في ذلك كثيرة‪ ،‬وقد محمى جملة منهارم‪.‬‬

‫ء؛ة‬ ‫ث؛ي ءأة‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫) وما بعدئ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬انظر‪® :‬عدة انمابريزا(ص‪٧٣١‬‬
‫‪ ٢٦٦٠‬؛^‬

‫سق أن ذكرنا أن الصر ذكر في القرآن في بمنة وتعين موصعا بتماؤيف‬


‫من الخطاب عديدة‪ ،‬تدل بمجموعيا على وجوبه‪ ،‬منها ت‬
‫الإمىآامزأآصإوأوصارثو‪١‬ؤيايهتوأنأئقوأ‬ ‫‪ - ١‬الأمربه؛ قال تعالى‪:‬‬
‫أه ل<دقثم سمى‪[ 4‬آل ءمران ‪.] ٢٠٠ :‬‬
‫‪ " ٢‬النهى عن صدم‪ ،‬كما في نوله تعالى‪ :‬ؤ*أتيَقاصهرآوأؤأألمزءّيف‬
‫[الأحقاف‪.] ٣٥ :‬‬

‫‪ " ٣‬الأمر بالامتعانة به‪ ،‬كما في نوله تعالى‪ ^١ ١^١;،^ :‬ءامنهمإ آنممأ‬
‫لالقرة ‪.]١ ٥٣ :‬‬ ‫يألثنر نإلثلؤؤإىآثتح‬
‫‪ - ٤‬الشاء على أهله‪ ،‬كقوله تعالى‪ :‬ؤ والصنيؤ ؤ ألص ثأمحج نين أش‬
‫ٌأؤينمحآيجلإأص[اوقرة‪.] ١٧٧ :‬‬
‫بجبأك‪.‬نإدنه زال عمران‪• ] ١٤٦ :‬‬ ‫‪ ~ ٥‬إيجابه محبته لهم؛ كقوله‪:‬‬
‫[‪ ١‬لأنمال‪٠] ٤ ٦ :‬‬ ‫‪ - ٦‬إيجايه معثه لهم؛ كقوله‪ :‬ؤوآصهموأ إف أثن مع‬
‫‪ - ٧‬إحبارْ بأن الممر حير لأصحابه؛ كقوله‪ :‬رؤوآنثيوأ •و تكم وآس‬
‫ئتوئبجله[اسء‪.، ١٢٢٥ :‬‬
‫تال ابن رجم‪ ،‬الحنبلي‪ :‬ررالصبر واجب على المزمن حئم‪ ،‬وفي الصبر‬
‫حير كثير‪ ،‬فإن اه أمر به‪ ،‬ووعد عليه جزيل الأحرار‬

‫(‪ )١‬انظر‪.• :‬دارج انلكينأ(صْا)‪.‬‬


‫(‪، )٢‬جامع العلوم وام»( ‪.) ٣٦٨٣٦٧‬‬
‫‪٠٢٦٠‬‬ ‫ص‬
‫وقد ذكر طائفة من أهل العلم أن المسر م تحب أو أنه مستون‪ ،‬وهم‬
‫يقصدون ‪ UJLi‬؛‪ ،‬أنه مثرؤع‪ ،‬أو أن بعض أنواعه مشحب‪.‬‬
‫والئحقيق أن الصبر تجري عليه أحكام الككليف الخمسة!‬
‫فتارة! يكون الصبر واجتا‪ ،‬كالمبر على الواحبات‪ ،‬والصبر عن المءممات‪،‬‬
‫والصر على المصائب‪ ،‬التي لا صع للعبد فيها‪ ،‬كالأمراض‪ ،‬والفقر‪ ،‬وقمد‬
‫ق‬ ‫الأنفسوالأموال‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫قا ل شخ ا لإملأم! ررالمبر واحبح " بائفاق الملمين " على أداء الواحباُت‪١٩ ، ،‬‬
‫‪^۴‬‬ ‫وترك المحظورايتؤ‪ ،‬ؤيدحل فى ذلك الصبر على؛ ‪. (i،__jL_J‬‬
‫وتارة! يكون مندوبا‪ ،‬كالصنر عن الكروهات‪ ، ،‬والصنر على المتحبانج‪،‬‬
‫فهدا صبر متدوب‪ ،‬مستحب‪.،‬‬
‫وتارة؛ يكون محرما‪ ،‬كالصبر على الم‪٠‬مماد‪ ، ٠‬وذلك‪ ،‬كنن يصبر عن‬
‫الشام والشراب‪ ،‬حتى يمولتا‪ ،‬أو يصر على ما يهلكه؛ من سح‪ ،‬أو حية‪ ،‬أو‬
‫حريق‪ ،‬أو ماء وهو يستطع دح ذللئ‪ ،‬عنه ولا يفعل‪ .‬وكذلكر مى جرح جراحة‬
‫سديدة‪ ،‬فيمتح عن التداوي بحجة الصبر‪ ،‬فهذا إن مات فهو قاتل لتف ه‪.‬‬
‫وهكذا صبر أهل الفجور والمعاصي على ما يلقون في محبيل ذللئ‪ ،‬من الأذى‬
‫والثماتر‪ ،‬ؤيدحل في ذللئ‪ !،‬صبر الكافرين على كفرهم‪.‬‬
‫وتارة• يكون مكروها‪ ،‬كمي يصسر عن الهلحام والشراب‪ ،‬حتى يتأدى ون‪.‬للث‪، ،‬‬
‫ؤيثصرر منه‪ ،‬وكمن يصبر على فعل الكروهات‪ ،‬أو على رك التحثاتج‪.‬‬
‫وتارة! يكون مباحا‪ ،‬وهو كل صبر على الأفحال‪ ،‬المستوية العلرفين‪ ،‬التي‬
‫حير فيها بين فنلها‪ ،‬وتنكها‪ ،‬والصر عليها‪ ،‬كالن<ى يصبر على تجارته‪،‬‬
‫وبيعه‪ ،‬وشرائه‪ ،‬وعمله‪ ،‬واكت ابه‪ ،‬وما أشبه ذللثؤ‪.‬‬
‫وبالجملة‪ ،‬فالصبر على الواجب‪ ،‬واجبا‪ ،‬والصبر عن النحت م واجبا‪،‬‬

‫•مجموع الفتاوى‪\<(،‬ا^‪١( ١)X‬‬


‫‪-‬مام‪ ،‬والصر على ^ الواجب ‪ ،٣^٠‬والصر عن‬ ‫والصر على‬
‫المكروه تب‪ ،‬والصر على فعل المكروه مكروه‪ ،‬والصر على ترك‬
‫المستحب مكروه‪ ،‬والصبر على المباح مباح‬

‫ءا‪%‬‬ ‫ءٌ‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٢‬‬

‫انظر‪ ،_! :‬طلوم انمين» (‪1‬الإ)‪ >.‬و«ءدة انمابرين•( ‪.) OA-Oi‬‬


‫ص‬

‫<ظاأمح‬

‫لا بد من توافر ثروط قي انمبر حش نؤ جر عليه العبد‪ ،‬والمشروط بثرط ه‬


‫موقوف عليه‪ ،‬ؤيتأكد ذلك في تلك الأعمال الجاليلة التي يمل بها أصحابها قت‬
‫أل‬ ‫إلى المنازل السامية‪ ،‬ؤإلأ فكيف يقال فى حق عبئ مجر لعلة ت ^‪ ١^١‬توق‬
‫‪Y‬‬ ‫يمحمهبخالإه[اترم‪] ١٠ :‬؟!‬
‫الإخلاص‪:‬‬
‫فالصبر يشترك فيه الناس جميعا‪ ،‬ولكن الذي يميز اكبر الشرعي عن غيره‬
‫هو الدافع عليه‪ ،‬فالصبر المحمود في القرآن والسنة هو ما كان ض تعالى؛ حيث‬
‫وني‬ ‫يقول سبحانه‪ :‬ؤولوؤيىةمح‪[4‬المدرث ‪ ،]٧‬ونال ‪٥^^ : L_l‬؛ تجدأ‬
‫[الرعد‪ ،] ٢٢ :‬وهذا هو مقام‬ ‫رغم ؤءامأ ألثلوء وآنغقؤأ منا (وعز مثن‬
‫الإحلأمى الذي تنتمي عنده حفلوفل النمس‪ ،‬وتزول به شوائب الرياء‪.‬‬
‫السرءل الثاني • عدم شكوى اممه إلى عباده‪:‬‬
‫فإنها ثناقي الصر‪ ،‬ويخرج انمد إلى الئحهل والجثع •‬
‫وقد نال المحم‪ ،‬ه سا يرويه عن ربه ه؛ ®إدا ابميت عبدي المرمى ولم‬
‫نشمحي إلى غواية أظلقئهُ من أناري‪ ،‬م أندلثة سامحتامنلغمهِ‪ ،‬ز‪s‬نا‬
‫ح؛تا مى ذمه‪ ،‬م ستأيث الخمز® ‪.، ١١‬‬

‫واللفظ له‪ ،‬واّ ز»اهمى» (م‪0‬ص‪ ،‬وش ءالشب•‬ ‫أ‪-‬محرجه الحاكم‬


‫م *تخرج الإحياء'‬ ‫( ‪ ،) ٩٩٤٣ ، ٩٢٣٩‬وصححه الحاكم‪ ،‬داليهقي‪ ،‬والذمي‪،‬‬
‫<آ‪/‬أا'ا)‪ ،‬دالموطي ش راللألئ' (آ‪/‬بهم)‪ ،‬والأتاتي ى «المسأ ( ‪.) ٢٧٢‬‬
‫* ميه؛ هذا الحدين‪ ،‬عزاء ابن عمار الشهيد ني رعلل صحح م لم' (ص‪ )١ ٧١‬إلى م لم =‬
‫هزه‬
‫‪:‬‬ ‫يقد نل‬
‫من الخربم نإف دلك أخزم‬ ‫نإِذائبمةدابلها‬
‫ثسكو الئ‪-‬صم إلى ‪ ،^•^١‬لا تزحم‬ ‫لا سكو‪ 0‬إلى العلائق إدما‬
‫الشرط الثالث • أن يكون في أوانؤ •‬
‫فالصبر المحمود المأحور عليه صاحبه هو ما كان فى أوانه‪ ،‬أما إذا فات‬
‫الأوان فلا حدوى منه‪.‬‬
‫س حمتعا ئثال‪ ،‬آلقعمتوأ‬ ‫وهدا ما حكاه افه ه عن صبر أهل النار ت‬
‫لمحق أّئلإرق‪[ 4‬إُرامم‪ .] ٢١ :‬وقال جق‪ :‬ؤآ<نازها ‪3‬أ‪,‬تإئأ آز لا يثوأ تنو‬
‫حفتإون‪[ 4‬الهلور‪.] ١٦ :‬‬
‫وعن أس ه قال؛ مر النص‪ .‬يامرأة ئبكي عند قبر‪ ،‬فقال‪ :‬اراثقي اممة‬
‫واصبريه‪ ،‬يالمت‪ .،‬إليلن‪ ،‬عئيأ فاني لم تصب بمصيبتي‪ ،‬ولم تعرفه‪ ،‬فقيل‬
‫لها‪ :‬إنه المي‪ ،.‬فأتّتن‪ ،‬باب الحم‪ ،. ،‬فلم تجد ءندْ بوابين‪ ،‬فقالت‪ :‬لم‬
‫أعرفلث‪ .،‬فقال ث ررإئما الص‪1‬ت عند الصد‪.‬مة الأولى>الى‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ث؛ة‬

‫= في الصحيأحهأاا وحكم ينكارته‪ ،‬وكذا ابن رجب في *شرح العللء ( ‪ ،) u*\a/y‬ولكن قال‬
‫اليهقي؛ ائد نظرت في صحح ملم فلم أحده فيه‪ ،‬ولا ذكره أبو سعود في نعليمهء‪،‬‬
‫وأجاب السيوطي في ‪٠‬اللآلئا‪ ، ٠‬فقال؛ ءافكان في صحح ملم في غير الرواية المشهورة؛‬
‫فإنه روايات متعددة‪ ،،‬را‪-‬ءعت ءاالنكّث‪ ،‬الفلراف*‪ ٠( ،‬ا‪/‬ا ‪ ،) ٣٠‬وارإتحاف المهرة‪( ،‬ها‪/‬مآ'ة)‪.‬‬
‫(ا) «الكشأكول»(<‪/‬بهل‬
‫لخاري( ‪) ١٢٨٣‬واسظله‪،‬وسلم( ‪x٩٢٦‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫صء‬

‫^‪^١‬‬

‫للص مجا لا ت كيرة في حنا تتا‪ ،‬لبى دلث •‬


‫‪ - ١‬صط النمس عن الئأم والملل عند القيام بالأعمال التي تتطلب الصر ‪١٩‬‬
‫والمثابرة حلال مدة منامة‪ ،‬ند براها المسممجل ٌدة ًلويلة ‪ ،‬وهذا للأسف‬
‫يفقده الكثيرون‪ ،‬ولا سما في الأعمال اكطزعية‪ ،‬حيث يبدأ الإن ان مند؛عا‬
‫متحمنا ‪ ،‬يريد أن يقدم‪ ،‬ؤيبذل‪ ،‬ثم ما بليث أن تضيق صدره ‪ ،‬وتركبه‬
‫الملالة‪ ،‬حتى يعرض عن أداء العمل المطلوب‪.‬‬
‫ولذلك فينبغي للإنسان ألا يدخل في أمر حتى يعرف من ئف ه أن له فيه‬
‫نية‪ ،‬وأنه فائر على القيام به على الوحه المعللوب‪ ،‬وأنه يستطع الاستمرار فيه‬
‫حتى تمامه‪ ،‬فإن كان ^ا العمل يحتاج إلى أعوان؛ فليبحث عمن يعينه على‬
‫القيام به على الوجه اللائق‪.‬‬
‫‪ - ٢‬صجل النمس عن المجر‪ ،‬والجنع عند حلول المصاسِ‪ ،‬والمكارم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬صبط النمس عن العجلة والثءونة عند العمل على تحقيق مطيبا من‬
‫المطالب المادية أو المعنوية‪.‬‬
‫‪ - ٤‬صبعل النمس عن الغضب‪ ،‬والثلنش حينما تنبعث‪ ،‬عوامل الغمسبا في‬
‫النمس‪ ،‬ومعمصامحت‪ ،‬الإرادة للأنال‪.‬فاع بظيس لا حكمة فيه‪ ،‬ولا ائزان في القول‬
‫أدما الُمل•‬
‫‪ - ٥‬صبعل النمس عن الخوف عند توفر مثيراته‪ ،‬حتى لا بجبن الإنسان في‬
‫المواضع التي تختن فيها الشجاعة‪ ،‬وتكون خرا ‪ ،‬لنقح مها الجس‪ ،‬لنكون‬
‫‪٠١٢‬‬
‫^‪^٢٧٢‬‬
‫‪ ~ ٦‬صهل النفس عن الثلمع عند حصول مثيرالت‪ ،‬الطمع‪ ،‬حتى لا يندفع‬
‫الإنسان وراءه‪ ،‬فيع في أمور يئبح فيها‪.‬‬
‫‪ ~ ٧‬صبهل الثمى عن الاندفاع وراء أهوائها ومهواتها وغرائزها‪,‬‬
‫‪ - ٨‬صعل الثمى لتتحمل المتاعس‪ ،‬والمثاق‪ ،‬والألأم الجدية والنئسثة‪،‬‬
‫لها كان في هدا التحنل خير عاجل أوآجلأ‪•،١‬‬
‫®ومن الصبر المحمود ‪ I‬المسر على محا قامت‪ ،‬إدراكه من رغبة مرحوة‪،‬‬
‫وأعوز نيله من ممره مأمولة؛ فإن الصبر عنها يعمي‪ ،‬الئالو منها‪ ،‬والأنف‪ ،‬بعد‬
‫اليأس حرقا•••‬
‫ومن جميل الصبر‪ I‬الصبر فيما يخشى حدوثه من رهبة يخافها‪ ،‬أويحذر‬
‫حلوله من نكبة يخناها‪ ،‬فلا يتعجل هم ما لم يأيت‪ ،‬؛ فإن أكثر الهموم كاذبة‪،‬‬
‫ؤإن ا لأغا‪J‬بإ س الخوف‪ ،‬مدفؤع‪...‬‬
‫وس جميل الصبر‪ :‬الصبر على ما نزل س مكروه‪ ،‬أو حذ ص أمر مخوفإ‪،‬‬
‫فبالصبر في هذ‪-‬ا تئفيح وجوه الأراء‪ ،‬وسندغ مكائد الأعداء‪ ،‬فإف مى ثن صره‬
‫عزب رأيه‪ ،‬واشتد جزعه‪ ،‬فصار صرع همومه‪ ،‬وفرية غمومهء‬
‫‪(٢).‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬أصرة انمم•( ‪.) ٢٤٧٢ - ٢٤٧١/٦‬‬


‫(‪• )٢‬ائب‪ ،‬الدنياوالديزاللعاوردى (ص^ه^~‪٦‬ه‪• )i‬ع نيادة سيرة‪.‬‬
‫^‪^٢٧٢‬‬ ‫ء‬

‫تقدم قرسا حديث أنس هبه محي محوله ه للمرأة! ®إيما المستن علمي الصدمة‬
‫الأورلأ^‪.،‬‬
‫قال الحاففل ابن حجرت اروالمعنى ت إذا وقع الثبات أول شيء يهجم على‬
‫القلب من مقتفيات الجنع؛ فدلك هو الصبر الكامل الذي يترقب عليه‬
‫الأجر•‬
‫وأصل الصدم! صرب الشيء الصلب بمثله‪ ،‬فامحتعير للمصيية الواردة على‬
‫القلب‪ .‬قال الحءلابي ‪® I‬المعنى ‪ I‬أف الصنن الذي يحمد عليه صاحبه ما كان‬
‫عن مناجاة المهببة‪ ،‬بخلاف ما بعل‪ .‬ذلك‪ ،‬فانه على الأيام سلوا‪.‬‬
‫وحكي الحقابي عن عنرة أل المرء لا يؤجر على المصيبة؛ لأنها ليت‬
‫من صنعه‪ ،‬ؤإنما يؤجر على حنن تثيه‪ ،‬وجميل صره‪1‬أم‬
‫ونال ابن المم ‪® I‬إن مفاجآت المصيية بغتة لها روعة يزعنع القالب‪،‬‬
‫وثرعجه بميمها‪ ،‬فإل صبر عند الصدمة الأولى انكسر حدها‪ ،‬وصعقت‬
‫فوئها‪ ،‬فهان عليه امتدامة الصبر‪ ،‬وأيصا فإن المصيبة ثري على الملم‪ ،‬وهو غير‬
‫موظن لها‪ ،‬مترعجه‪ ،‬وهي الصدمة الأولى‪ ،‬وأما إذا وردت عليه بعد ذللئ‪،‬‬
‫ئوئلن لها‪ ،‬وعلم أنه لا بد له منها‪ ،‬فيصير صبره شبيه الاصهلرار‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪« )٢‬كحاوارىء(م‪/‬ا‪،‬با)‪.‬‬
‫قال أبو عبيد القاسم بن سلا‪« : ، ٢١‬مضاْ أن كل ذي رنثة فإل قمارا ‪٠‬‬
‫•‬ ‫الصبر‪ ،‬ولكنه إنما يغمد على صبره عند جدة المصيبة وحرارنها‪٠‬‬

‫ث‪:‬ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬وعو؛ي أالأعثالالأبي صد(صآا"ا؛‬


‫(‪« )٢‬ءاوةانمابرين»(صيماها)‪.‬‬
‫^'‪٠‬‬

‫لا ند مع الخبر س الشن؛ يإن الصر من همر شن لا يكتمل‪ ،‬ولا يمل ش‬


‫به البد إلى المطلوب‪ ،‬تال وهير بن نجم ت ءإن هذا الأمر لا يتم إلا بشيتين‪ :‬إو‬
‫المر واليقين؛ فإن لكن يقين ولم يكن معه صر لم يتم‪ ،‬يإن كان صر ولم ة‬
‫كن معه شن (‪. ١١٢^٣‬‬
‫واف قق يقول • ؤءبمثا؛مم يمه بمدثدك يأمها لثا توا\ وء=ق‪1‬مأ بماينتنا‬
‫‪,‬بجنؤذه [الجدة ت ‪.] ٢٤‬‬

‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪I‬‬ ‫أحرجه أبو نمم ؛ي‬


‫^‪٠‬‬

‫إن مما يعلم بالضرورة أن الناس ليسوا في الصبر على درحة واحدة‪،‬‬
‫ولكنهم يتفاونون فيه با عتبارات متعددة‪ ،‬ومن تللئ‪ ،‬ا لا عتبارات ت‬
‫أولأ‪:‬حالالإفان‪:‬‬
‫فيختلف حال الأن ان فى صبره باعتبار مقدار تمانكه أو حزعه‪ ،‬وأحن‬
‫الناس حالا س رصي يممدور اض‪ ،‬فلم يغتر ما أصابه س حاله‪.‬‬
‫وعن يونس بن يزيد قال ت سألت ربيعة بن أبي مد الرحمن ت ما منتهى‬
‫الصبر؟ قال ت رءأن يكون يوم تصيبه المصيبة مثاله قبل أن تصيبه)) ر ر‬
‫وعن قيس بن الحجاج في قوله تعالى ت وني تك جبملاه [المزمل‪]٥ :‬‬
‫قال‪ :‬اريكون صاص‪ ،‬المصيبة في القوم لا يدرى س هو®‬
‫اوس‬ ‫سئثوغامحلإنذئت‪4‬ا‬
‫ئت‪ : 1‬ةوةالداعي;‬
‫قال ابن القيم؛ ®مشقة الصبر بحسب قوة الداعي إلى الفعل وسهولته على‬
‫انمثد‪ ،‬فإذا اجتمع في الفعل ^ان الأمران كان الصبر عنه أشق ثيء على‬
‫الصابر‪ ...‬ولهدا كان صبر ال لهنان عن الفللم‪ ،‬وصبر الشاب‪ ،‬عن الفاحشة‪،‬‬
‫وصبر الخص عن تناول اللا‪j‬ادت‪ ،‬والشهوايت‪ ،‬عند اض بمكان‪١..‬‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابن أي ي ش«الصراا(‪ ،)١ ١ ٤‬وأبو نمم ني»الحاوة»( ‪ ^\ y-x\\/T‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ابن أبي الدنا ني«اكر‪،‬ا( ‪ ،)١ ١٥‬وابن ساكر في«‪-‬ارخه» (ا‪،‬؛‪/‬ا‪-‬صا‬
‫(‪« )٣‬شعباوسان»( ‪.) ٩٧٢٣‬‬
‫^‪^vvv‬‬ ‫ءع‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫ولهذا كات عقوبة الشيخ الراني‪ ،‬والللئ‪ ،‬الكذاب‪ ،‬والفقير المختال أسد‬
‫القوبة‪ ،‬لمهولة الصنر عن هذه الأشياء الءممات عليهم؛ لضعف دواعيها‬
‫على‬ ‫في‪ ،‬حئهم‪ ،‬فكان تركهم الصر عنها مع سهولته عليهم دليلا على‬
‫اللة‪ ،‬ومحومم عليه؛ ولهذا كان المحبر عن معاصي اللسان والفرج من أصعب‬
‫أنواع الصبره‬
‫د‬ ‫ىلثا ‪ :‬الصيرالأخ؛ارى‪:‬‬
‫جعل محاص‪ ،‬النازل الصبر على البلاء أفضل من الصبر على الهنامة وعن و‬
‫م‬ ‫الهصيةل‪.،٢‬‬
‫المبر على‬ ‫وحالفه غيره؛ يقول ميمون بن مهران ‪ I‬ررالمحبر صبران‬
‫الممحيبة حن‪ ،‬وأمحصل من دلل الصير عن المعصية ‪٠ ٠‬‬
‫وقد تقدم محول شيخ الإسلام ابن تيمية راكان صبر يوسم‪ ،‬عن مطاوعة‬
‫امرأة العزيز على شأنها أكمل مى صبره على إلقاء إخوته له في الجن‪ ،،‬وبيعه‪،‬‬
‫وتفريقهم بينه وبين أبيه؛ فإن هذه أمور حرثا عليه بغير اختياره‪ ،‬لا كسب‪ ،‬له‬
‫فيها‪ ،‬ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر‪ .‬وأما صره عن العصية‪ ،‬فصبر اختيار‬
‫ورصا ومحاربة لانمساا‬
‫ومحا ل ابن القيم ‪ I‬رروقد ءرفت‪ ،‬بما تقدم أل الصبر على طاعته‪ ،‬والصبر عن‬
‫معصيته أكمل من الصبر على أمحداره‪ ،‬كما ذكرنا في صبر يوسم‪ ،. ،‬فإن‬
‫الصبر فيها صبر اختيار ؤإيثار ومحبة‪ ،‬والصبر على أحكامه الكونية صبر‬
‫صرورة‪ ،‬وبينهما من البون ما محي ءرفت‪ ، ،‬وكذللث‪ ،‬كان محبر نوح ؤإبراهيم‬

‫(‪ _! )١‬الخابرين‪،‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬سمارجالالكينا(آ‪/‬أ‪1‬ا‪:‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪.» )٤‬دارجالألكين‪(،‬أ‪/‬أه؛)‪.‬‬
‫وموسى وعيسى‪ .‬على ما نالهم في اض باحتيارم وننلهم ومقاومتهم‬
‫ثومهم أكمل مثا صرا•‬
‫وبالجملة‪ ،‬فالصبر ف أكمل من الصبر باض‪ ،‬والحبر على طاعته‪ ،‬والصبر‬
‫عن معصيته أكمل من الصبر على فضائه وفدرْاال ‪/‬‬
‫وهال‪ ،‬أيصا! ‪ ١‬والمقمود أنه سبحانه أمر رموله أن بمبر صر أوبي العرم‪،‬‬
‫الدين صبروا لحكمه اختيارا‪ ،‬وهذا أكمل الصبر؛ ولهذا يارث‪ ،‬قصة الشفاعة‬
‫يوم القيامة على هؤلاء‪ ،‬حتى ردوها إلى أفضلهم وحيرهم وأصبرهم لحكم اه‬
‫صلوات! الله وسلامه عليهم أحمعيز؛ا‬
‫رابثا • داعي الصبر وباعثه!‬
‫فمي ذراعي الصبر عن المعمية مظالنه الوعيد‪ ،‬إبقاء على الإيمان‪ ،‬وحذرا‬
‫من الحرام‪ ،‬وأحنن من ذسأ ؛ المسمر عن المعصية جماء من اف سالي‬
‫قال ابن القيم‪ :‬الولا كان الحتاء من سم الأمناف وأهل الكرم والقوس‬
‫الزكثة؛ كان صاحبه أحن حالا من أهل الخوف؛ ولأن فى الحياء من اش ما‬
‫تلذ على مراقبته‪ ،‬وحضور القلب معه؛ ولأن فيه من تعظيمه ؤإجلاله ما ليس‬
‫في وانع الحوف‪ ،‬نمى وازعه الخوف قلبه حاصر مع العقوبة‪ ،‬ومن وازعه‬
‫الحياء قلبه حاصر عع اه‪ .‬والخائف مراع حاو_ا نق ه وحمايتها‪ ،‬والمتحي‬
‫مراع حاب) رثه‪ ،‬وملاحظ ععلمته‪ .‬وكلأ الثامن من مقامات أهل الإيمان‪،‬‬
‫غير أن الحياء أقرب إلى مقام الإحسان وألصق به؛ إذ أنزل ئئ ه منزلة من كأيه‬
‫يرى اض‪ ،‬فنبعت‪ ،‬يتابع الحياء من عين قلبه‪ ،‬وشمتا عيونها®‬

‫(‪• )١‬مدارج الالكينأ( ‪ nUT‬؛) بصرف‪ ،‬وند ض الكلام على ذس بشيء من الممصل‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أءدة انمابرين•‬
‫(‪ )٣‬انفلر‪.• :‬دارجاىلكينأ(أ‪/‬إا"؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المدر‬
‫‪.٧.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪— m‬‬
‫وفال ت اوأ حن من ذلك أن يكون الباعث عليه وانح الحب‪ ،‬فيترك‬
‫معصيته محبة له‪،‬ال‬
‫خامسا ت بالنفلر إلى الفعل ومصالحه ت‬
‫أن الصبر عالي فنل الطاعة أكمل من المسر عن‬ ‫اعتبر صاحب‬
‫المعمية‪ ،‬وأقره ابن القيم على ذلك‪ ،‬وعثنه ‪ I‬د ®أو ‪3‬ث‪°‬ك' المعمية إثما كان‬
‫خ‬ ‫لتكميل الطاعة‪ ،‬واضمقموئللامرلأ ‪.‬‬
‫وتال شخ الإسلام ابن سمية؛ *الصبر عر أداء العلل عات أكمل من المبر أة‬
‫على ا‪-‬بمناب الم»ممات وأقفل؛ فإل مصلحه فنل الهلاعة أحب إلى الثاؤع ‪^۴‬‬
‫مى كحي' دنك المعصية‪ ،‬ومن ية عدم الهلاءة أبغض إليه وأكرم من مق لة‬
‫وحول المعصية‪،‬ار ‪/‬‬
‫مائنا ( باعشار ارتياؤله باف تعالى!‬
‫ذكر صاحب راالنازل ا؛ أن أصعق منازل المثر •' المحثر ه‪ ،‬أى ت رجاء‬
‫ثوابه وخوف عقابه• وفوقه ت الصبر بالله؛ أى ت يقونه ومعوئته‪ .‬ونوقهما ‪ I‬المحبر‬
‫على أحكام الله الجارية على الممد‪ ،‬الجالتة عليه ما جان؛‪-‬ت‪ ،‬من محبوب‬
‫ومكروءأ‬
‫تال ابن القيم ت ®والصوامحح أن العنبر لله فوق المجر بالله‪ ،‬وأعلى درحة منه‬
‫وأحل؛ فإن المسن لل‪ 4‬متعئق بإلهثته‪ ،‬والمحجر به متعلق بربوبيته‪ ،‬وما تعلق‬
‫بإلهمحؤ أكمل وأعلى مما تحلق‪ ،‬بربوبيته•‬
‫ولأن الصبر له عبادة‪ ،‬والصبر به استعانة‪ ،‬والمبادة غاية‪ ،‬والاستعانة‬
‫وسيلة‪ ،‬والغاية مرادة لشها‪ ،‬والوسيلة مرادة لغيرها‪.‬‬

‫(‪.« )١‬دارجال اعن|(^؛أ؛)‪.‬‬


‫(‪١ )٢‬دس‪J‬سم(‪٦‬ا‪X\ ٦٦^0٦‬‬
‫(‪ )٣‬ض ابن المم ز •‪.‬دارج الألكن• ( ‪ 0U/Y‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انئلر‪ :‬أمازلاواترينأ(ص»ْ‪-‬ا‪.)0‬‬
‫تريباك؛و‬

‫ولأن المبر به مشترك بين المؤمن والكافر‪ ،‬والبر والفاجر‪ ،‬فكل من نهد‬
‫الحميمة الكونية صبر بها‪ ،‬وأما الصر له فمنزلة الرنل والأنبياء والصدفين‪...‬‬
‫ولأن الصبر له صبر فيما هو حق له‪ ،‬محبوب له‪ ،‬مرصئ له‪ ،‬والصبر به فد‬
‫يكون فى ذلك‪ ،‬وقد يكون فيما هو مسسخوط له‪ ،‬ونل‪ .‬يكون فى مكروه أو‬
‫‪.‬سماح‪ ،‬فأينهازاسهزا؟!لأا‪.،‬‬
‫وأما الصبر على أحكام اض ~ وهو الذي ي مونه بالصبر على اض ~ فهو‬
‫الصبر على أحكامه الدينثة والكونية‪ ،‬فهو يرجع إلى الصبر على أوامرْل ‪،،‬‬
‫والصبر على ابتلائه‪ ،‬فليس في الحقيقة تمننا ثالثارم‪.‬‬
‫وقال ابن القيم أيصا عن مراتب الصبر •' ‪ ١٠‬لمراب أربعة!‬
‫إحداها ت مرسة الكمال‪ ،‬وُي‪ ،‬مرنجة أدبي‪ ،‬العرم‪ ،‬وهي الصبر ض وباض‪،‬‬
‫فيكون فى صبره متغيا وجه اض‪ ،‬صابرا به‪ ،‬مثبريا من حوله ولونه‪ ،‬فهدا أهوى‬
‫المرام‪ ،،‬وأرفعها‪ ،‬وأيصلها‪.‬‬
‫اكانية‪ :‬ألا يكون فيه لا هدا ولا هدا‪ ،‬فهو أخز اماو_‪ ،‬ولاذأ الخلق‪...‬‬
‫الثالثة • مرتبة من فيه صبر باف‪ ،‬وهو م تعين متوم على حول اف وقوته‪،‬‬
‫متبرئ من حول نم ه هو وقوته‪ ،‬ولكن صبره لين ض؛ إذ لن صبره فيما هو‬
‫مراد اض الديني منه‪ ،‬فهذا ينال مهللوبه‪ ،‬ؤيفلمر يه‪ ،‬ولكن لا عاقبة له‪ ،‬وربما‬
‫كانت‪ ،‬عانبته ثر العواقب■‪...،‬‬

‫(‪ )١‬ر‪.‬دارجا‪u‬عن»( ‪.) ١٦٩ - ١٦٨/٢‬‬


‫(‪ )٢‬كما ني توله تعالى؛ ؤ«اص لورق‪ ،‬ه؛ حٍنا ذقربثانه سه‪ .‬بما أنعم عي من تنزيل القرآن عب‬
‫بآن يصر لحكمه‪ ،‬ومر نعم الحكم الديتي الذي أمر‪ ،‬به ني ئئه‪ ،‬وأمْ تلغه‪ ،‬والحكم الكوني‬
‫الذي يجري ءلٍه مى نبه؛ فإنه محانه امتحن هماي‪ ،‬وابتلاهم بأمر؛ ونيته‪ ،‬وعو حكمه الديني‪،‬‬
‫وابتلاهم بثقاته وفند؛‪ ،‬وعوحكمه الكوز‪ ،‬وقرص علهم اكبر ير كل واحد م‪•،!^٠^١ ،‬‬
‫أجا‪.‬عالرّاتلا(ا‪/‬لص‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انئلر‪<« :‬يقالهجرتينأ(أ‪/‬أ‪.)ْ/\-‬‬
‫هأه‬ ‫ص‬ ‫‪- -‬‬
‫الرائعة ت من فيه صبر ض‪ ،‬لكنه صعيف النصيب من المر يه‪ ،‬والتوكل‬
‫عليه‪ ،‬والثقة به‪ ،‬والأعمال عليه‪ ،‬فهذا له عاقبة حميدة‪ ،‬ولكه صعيف‪،‬‬
‫عاجز‪ ،‬مخذول في كثير من مطالبه؛ لضعف نصيبه من ؤإب^ق ثبي وإباق‬
‫شتزه‪ ،‬فنصيبه من اض أقوى من نصيبه باض‪ ،‬فهدا حال المؤمن الضعيف‪،،‬‬
‫وصابر باض لا ض حال الفاجر القوى‪ ،‬وصابر ض وباض حال المؤمن القوي‪،‬‬
‫م‬ ‫والمؤمن القوي حير وأحب‪ ،‬إلى اض من المؤمن الضعيف‪ ،،‬فصابر فُ و؛الأتح‬
‫عزيز حميد‪ ،‬ومن ليس لله ولا بالله مذموم مخذول‪ ،‬ومن هو باض لا لله قادر‬
‫أة‬ ‫مذموم‪ ،‬ومن هو لله لا بالله عاجز محمود‪. ،‬‬
‫‪^۴‬‬ ‫سايعا ؛ من حبثج قوته وصعقه!‬
‫وله في ذللثج ثلامحت‪ ،‬حالأُت‪;،‬‬
‫الأولمح‪ ،‬ث أن يكون المهر والعنة لداعي الدين‪ ،‬فيرذ جيش الهوى مغلوبا‪،‬‬
‫وهذا إئما يصل إليه بدوام الصبر‪ ،‬والواصلون إلى هذه المريبة هم الذين‬
‫قالوا ربنا ادثه‪ ،‬ثم استقاموا‪.‬‬
‫الثانية ت أن تكون الموة والعنه لداعي الهوى‪ ،‬منتعل منازعه باعّثخ الدين‬
‫بالكلية‪ ،‬فثنلم البائس للثيظان وحنل‪.‬ه‪ ،‬فيقودونه حبث‪ ،‬ساووا‪٠‬‬
‫وهؤلاء هم الذين غلبت‪ ،‬عليهم شموثهم‪ ،‬واشتروا الحياة الدنيا بالآحرة‪.‬‬
‫الثالثة! أن تتنازعه القوتان؛ نوة الدين وقوة الهوى‪ ،‬فتارة يكون صاحكج‬
‫ديانة وصيانة‪ ،‬وتارة يكون صاصا هوى‪ .‬نم هو مى بعد لمن غيا عليه‬
‫ّبما">‪.‬‬

‫ة!د‬ ‫م‬ ‫م‬


‫‪، ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫يممعرف سر‪.‬‬ ‫(‪ )١‬اعدارج الالك؛ن•‬


‫(‪ )٢‬اظر‪ :‬ااءاوة انمابرين‪(،‬صهمجآإ)‪.‬‬
‫‪^١٤۶١‬‬

‫أولا; أنام الصبر اعتار متثانقه‪:‬‬


‫إذا نفلرنا إلى الصبر باعتبار مثنثقه فإن عانة أهل العالم يجطونه ثلاثة‬
‫أنواع‪ ،‬من انثكنلها فقد امتكمل الصبر •‬
‫الأول‪ :‬الصبر عر اّائت‪:‬‬
‫وما أمر اف به من العبادات‪ ،‬وما يلحق النمس في إقامتها من المشمة‪.‬‬
‫يمول شيخ الإسلام ابن تيمية‪ :‬ارفإف العبد لا يكاد يفعل المأمور ته إلا تعد‬
‫صبر ومصائره ومجاهده لعدوه الفناهر والباطن‪ ،‬محنت‪ ،‬هذا الصبر يكون‬
‫أداؤءللمأمورات‪ ،‬وفعاله لالمتحباتاا‬
‫تمريم ‪.] ٦٥ :‬‬ ‫بجتلز‬ ‫فا ل تعالى‪ :‬قغ آلثتزب دألأيبجا وٌا يي‪٠‬ا‬
‫ءتآه [طه‪.] ١٣٢ :‬‬ ‫أمأك الثاوء‬ ‫وقال تعالى‪:‬‬
‫قال صاحب‪ ،‬ارالمنازل®‪ :‬ررالصبن على ال‪a‬لاءة بالمحاسلة عليها دواما‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫وبرعايتها إخلاصا‪ ،‬وبتحيتها علما®‬
‫والصبر على الطاعة‪ :‬هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة‪.‬‬
‫وينم م إلى؛رثلاثة أحوال‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬حال نبل البادة‪ :‬وهو ا لإخلأص‪ ،‬وتصحيح النية‪ ،‬والمبر عن‬
‫شوائب الرياء‪.‬‬

‫(<) «حا‪.‬عاواتلا(ا‪/‬ا‪-‬أا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رمنازل ال—ارثن" زص'‪.)٥‬‬
‫ص‬

‫^لعناهمارفىأس‪1‬ء انمادة‪،‬‬ ‫‪ - ٢‬حال في ئقس العبادة!‬


‫ولا يتكامل عن تحقيق الأداب والس •‬
‫‪ " ٣‬حال العبد بعد المراغ من العبادة ت وهو المسر عن إقشاء العمل‪،‬‬
‫والتفلاهر ته؛ لأجل الرياء وال نعة‪ ،‬وعن كل ما تبهلل عمله‪ ،‬فمي لم تصبر‬
‫يعد الصددن عن الني والأدى أنثللها ‪• ،١^ ١‬‬
‫ومن الصور الداحلة تحت الصبر على‬
‫‪٩‬‬ ‫أ " الصبر على مشاق الدعوة إلى اف؛‬
‫لث‬
‫يال تعالى عن عبده لقمان ‪ I‬ؤ ينبى أقر آلصثلؤ‪ ،‬ؤأمر ال«امإزا ؤأنه عن حؤ ‪^۴‬‬
‫ؤأصر عك ة نمابثا إة دتللكث ينرعنع آلامره [لقمان ت ‪.] ١٧‬‬
‫ومحال مجحانه! ^والنصر ‪ ٠‬إى ألإغس ثن خي ‪ ٠‬إلا ‪ ،^^٢‬ءامنإ وعيلوأ ألمهمحت‬
‫ؤواصوأ آلؤ ووامأوا آلمبره زمورة الهصر] •‬
‫ررؤيحتاج الداعي إلى افه الصبر محي ثلاثة أحوال ت‬
‫‪ - ١‬ئبل الدعوة بتصحيح النية والإحلاص‪ ،‬وتجنا دوائي الرثاء‬
‫والسمعة‪ ،‬وعقد العزم على الوفاء يالواج—‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬أثناء الدغوْ‪ ،‬ميلازم الصبر عن دواعي القصير والتمريهل‪ ،‬وبلازم‬
‫الصبر على استصحاب ذكر المية‪ ،‬وعلى حضور القلب بين يدي اممه تعالى‪،‬‬
‫ولا ين اه محي أمره‪.‬‬
‫‪ - ٣‬يعد الدعوق‪ ،‬وذلك من وجوه ت‬
‫‪ -‬أ ن يصبر نف ه عن الإتيان يما يبعلل عمله‪ ،‬فليس الشان في الإتيان‬
‫؛الهلاءة‪ ،‬ؤإنما الثان في حئغلها مما تطلها‪.‬‬
‫‪ -‬أ ن يصبر عن رؤيتها‪ ،‬والنجب يها‪ ،‬والككتر واشثلم يها‪.‬‬

‫(‪ )١‬امخممر منهاج القاهدين*(صْ ‪ ) ٣٤‬باحتمار ومرق‪ ،‬وانظر؛ ارإحياء يلوم الدين*( إ‪.)٧•/‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪« :‬رمحا بالقوارير* ( ‪.)، AA-iAU‬‬
‫‪ -‬أن يمبر على نقلها من ديوان ال ر إلى ديوان العلانية؛ قاف العبد ينمل؛‬
‫العمل بث ا بينه وبين افه سحانه‪ ،‬مكث_‪ ،‬في ديوان النر‪ ،‬فإن ئحدث به ئقل‬
‫إلى ديوان العلأنية«را‪/‬‬
‫ب " الصر حين الإس •‬
‫نم‬ ‫فاو ‪ L*j‬لى ت ؤوآةئأ؛وأ‪0‬ذ أتأسا؛ محألمىنين ‪١٦١٢‬؛؟‪ ،‬أؤكش أقثُاصدم_ا‬
‫آلثنززه [‪.] ١٧٧ :^١‬‬
‫وق!ن‪ ،‬تعار ; ؤوآطينوأ آممه ومود ولا متزعوأ نثث‪.‬اوأ ويهب يبمر ؤمدوأ إنآممت‬
‫معاضيتىه[الأنفالت ‪.] ٤٦‬‬
‫[الأنفال‪.] ٦٥ :‬‬ ‫وقاوقق‪:‬‬
‫ج ‪ -‬الصبر في مجال العلاقاينج ا لإن انية‪:‬‬
‫شنءا دبمعل أثة‬ ‫الثمؤلألإن َرذتتوهن ئسئ أن‬ ‫‪ li‬و تعار‪ :‬ؤ‬
‫[المساء‪.] ١٩ :‬‬ ‫مه‪-‬هرا‬

‫وقاو‪ ٥٦^ :‬منؤبم‪ ،‬آ‪-‬ثثنه غُ ألتقإ آدح أومى لمحن؛يا أثى سلث وبينم‬
‫وئ ثمن * رثا قمنهآ إلا الخى صمحإ وما ةقن‪،‬آ إلا ذو حي عؤ؛‪-‬ميم‬ ‫ئدة‬
‫[فصلتج‪iro-Tl :‬‬

‫الثاني‪ :‬الصبر عما نهى اطه محه من الحرمات‪ ،‬والمعاصي‪:‬‬


‫مال شيخ الإمحلأم ابن تيمية‪ :‬ررفإن النمس ودواعيها‪ ،‬وتزيين الثيهنان‪،‬‬
‫وقرناء ال وء تآمره بالمعصية‪ ،‬وثجرئه عليها‪ ،‬فيحنبج قوة الصبر يكون ثركه‬
‫لها‪ .‬قال بعض ال لفج‪* :‬أعمال البز يفعلها التن والفاجر‪ ،‬ولا يقدر على ترك‬
‫العاصىإلأصتض»رآ‪»،‬لمب‬

‫‪ )١‬باحممار وتمرق‪.‬‬ ‫(‪_، )١‬؛ المابرين‪(،‬صخ\‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابو نمم؛ي ااالحأوةاا(‪ ٠‬؛‪ ) ٢١١ ، ١ ٧٩/‬ص مهل اقري‪.‬‬
‫(‪ )٣‬بح\ذس\ي(\اسئ‬
‫^‪■^٠٨٢‬‬ ‫اص‬ ‫‪.‬‬
‫وهكذا الصجر عن منثهيا مت الئصى *‬
‫لس ثنى أنسق ‪<٠‬؛^؛^ وأن تيوأ و لحم وآثث عمر قثيمزه‬ ‫مال تعار ت‬
‫[الماء‪ ،]٢ ٥ :‬ومال تحار‪ :‬ؤن؛وم الم ‪5‬هم فنت‪2‬ه [آلأنياء‪ ، ] ٣٥ :‬وئال‪:‬‬
‫س*هَلذاَااظثمنيِ‬
‫فيددمتمدتتيمه[اسم‪ :‬ها‪-‬آ'ا]‪.‬‬
‫و‬ ‫الثاك‪ :‬الصبر عر الابملاءات‪ ،‬رالمصاف التولمة‪:‬‬
‫ه‬ ‫وهدم الأبتلاءات عر ُذوءين •‬
‫مع ت لا احتيار لاو<لق فيه كالأمراض وغيرها من المصائب المماؤية‪،‬‬
‫فهده ينهل المسر فيها؛ لأن العبد ينهي فيها قضاء اض ولدره‪ ،‬وأته لا مدحل‬
‫للناس فيها‪ ،‬فيمبر إما اصعلرارا ؤإما اختيارا‪.‬‬
‫فان مثح الله على قلبه باب الفكرة في فوايوها‪ ،‬وما في حثوها من الثعم‬
‫والألطاف‪ ،‬انتقل من الصبر عليها إلى الشكر لها‪ ،‬والتصا بها‪...‬‬
‫المع الثاني ‪ I‬أن يحصل له بفعل الناس في ماله أو؛}و'ضه أو ئفسه‪ ،‬فهدا‬
‫النؤع يصعب الصبر عاليه حدا؛ لأن النمس ت ثثعر المؤذي لها‪ ،‬وهي‪ ،‬تكرم‬
‫العلتة‪ ،‬فتهللب الانتقام‪ ،‬فلا يصبر على هذا النؤع إلا الأنبياء والميمون‪.‬‬
‫وكان نبينا‪ .‬إذا أوذي يقول ت *يرحم افه مومى؛ لفد أوذي بأممر مى هدا‬
‫‪.‬‬ ‫يصبر‪،‬ا‬

‫وأخبر عن نبي من الأنبياء أنه صربه قومه‪ ،‬فأدموه‪ ،‬وهو يمنح الدم عن‬
‫وجهه‪ ،‬ويقول؛ ®اللهم اعقر لفومي‪ ،‬ءإه‪-‬م لا نن‪i‬نولاا ‪ .‬وقد روي عنه‪ .‬أنه‬
‫( ‪ ) ١‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٣٤٠٥‬وملم ( ‪ ) ١٠٦٢‬من حديث ابن م عود {غهمم<‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ( ‪ ) ٣٤٧٧‬والأفظ له‪ ،‬وسلم ( ‪ ) ١٧٩٢‬من حديث ابن سرد ه‬
‫جرى له هذا مع قومه‪ ،‬فجعل يقول مثل ذلك ‪ .‬فجمع في هذا ثلاثة أمور ت‬
‫العفو عنهم‪ ،‬والاستغفار لهم‪ ،‬والاعتذار ■؛‪،‬نهم بأنهم لا يعلمون*ل ر‬
‫نايرؤ‪ 0‬والقرن‬ ‫^ تف _ دأمحع يشف نف‬ ‫‪ Li‬ل‬
‫وثني الث؛جّرك ‪ ٠‬أي إدآ دتت‪4‬م مصتة ‪ ١^ ١٥‬اواؤونؤب' اقو رحمف ‪ ٠‬ألكك مب‬
‫صوقمنرنهترونيثةوأوكأكئإآلثيتدوفه [اوقرْ‪.] ١٥٧ - ١٥٥ :‬‬
‫تال ابن القيم ت ءؤإن كان الرثا‪ J‬لا يد له من واحد من هذْ الثلاثة؛ فالصبر‬
‫لازم له أبدا‪ ،‬لا خروج له عته البتة*أ‬
‫‪ ٠‬ؤمر"أع الدين كله إلى هذ‪ 0‬القواعد الئلاث • تنل المأمور‪ ،‬وئرك المجفلور‪،‬‬
‫والصبر على المهدور‪ ،‬وقد ذكر سبحانه هذأه الأصول الثلاثة فى قوله ت‬
‫ؤ آمن بملز آثآ لل إلخكا ين يق آُلى كة هوآقمت ءءا تدم أزمحأ آلآوع—ا ‪ ٠‬أين بج؛ون عهد أف‬
‫يمحوف آلبمتى ه ءأؤ؛ث غخبأ ما أمر أف ‪,‬يون أن غونذ ؤبجتؤيى رمم هامن سؤع‬
‫آنثاب ‪ُ ٠‬أك؛ن هبروأ أفئآء وحو رمم ثأئامأ ألثأو‪ ،‬رآمتإ مما وأقض' ينإ دنوؤاه‬
‫ثاطت‪،‬الإملأموالإبمانفىهذْالأوصانلأ‪.،‬‬
‫وزاد بعضهم نوعا رابنا‪ ،‬وهو ‪ ١٠‬المبر على الئنم‪ ،‬وهو تقييدها بالشكر‪،‬‬
‫وعدم الهلعتان‪ ،‬وعدم التكبر يها*ل ‪.،‬‬
‫ونال يعفهم ت ‪ ١٠‬الصبر محمران ت صبر على ما ككز‪ ، 0‬وصبر عما و»حب*أ ؛‬
‫الإصلأم ‪ ١٠ ٠‬الصبر صبران • صبر عند الغضب ‪ ،‬وصبر عند المميية ‪،‬‬ ‫وئال‬

‫ينبنص)‪،‬والأبنىفي«اب‪،‬ن»(يم؛م‪،‬‬
‫وراّثع• كلام ابن حبان على هذا الحديث‪.‬‬ ‫والالضعمةاا‬
‫(‪، )٢‬احا‪.‬ع المائل‪\(،‬ا\‪-\\-‬لأ\‪\-‬ا‪.‬‬
‫(‪<« )٣‬ضالهجرتين»(متماه)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬اعلق الصابرين‪( ،‬ص• ‪ )٥‬بامحصار وتصرف‪.‬‬
‫(‪ )٥‬ذمْ ابن حزي في اااكهل»(؛‪ ،) OY/‬وانثلر‪ :‬ااالأسقا‪.‬ة» لابن تمة ( ‪.) Y"،\/Y‬‬
‫(‪« )٦‬شرحسمابمئ»(غل‪/‬هغا)‪.‬‬
‫^‪٧٨٠‬‬ ‫ءمحس‬
‫حلم عند الغضبا‬ ‫كما تال الحسن ت رأما لجئ عبد جذعة أعظم من‬
‫‪.‬‬ ‫وجرعة صبر عند المصيية‪٠‬‬
‫وذلك لأن أصل ذلك هو الصبر على النزلم‪ ،‬وهذا هو الشجاع الشديد‬
‫الن"ى بمبر على المؤلم•*• ولهذا جمع النبي ‪ .‬في الحديث الصحيح الذي‬
‫رواه ملم عن عبد اغ بن م عود هبه نال! نال النبي‪.‬ت اا‪ ٠J‬ا ئندون‬
‫سكلم؟» قالوا ‪ :‬الخوبالدي لا نولد ل‪ /‬فال‪* :‬ئى ذاق بالتئرُت‪ ،،‬ه‬
‫دلكن الرئوب الرجز الذي ^ يقدم من ولده ننئا»‪ .‬ثم فال‪ :‬ا<ما تعدول ج‬
‫الصزئ فىا؟» فلنا‪ :‬الذي لا بمرغة الزجال• فقال‪ :‬رايز بدالئ•‪3 ،‬لكن ‪۴‬‬
‫الصنعة الذي ينلث منة عند الش_‪\)،‬ى‪.‬‬
‫فذكر ما يتممن الصنن عند المصيبة‪ ،‬والصبر عند الغضب‪.‬‬
‫فا ل اف تعالى في المميبة‪ :‬ءؤودني ‪٥١١‬؛^^؛ ه الأن إد‪ T‬لتهم مصته ‪ ١^٥‬او\‬
‫ه وري اقو زحم‪0‬ه [البقرة‪ :‬هها"آ"ها]‪ ،‬وقال تعار في الغضب‪:‬‬
‫‪>-^٤‬؟ إلا أكن صميأ ؤبما ‪_Jb‬؛‪ t‬إلا ذوحي عظسيه [_‪ •] ٣٥ : LJc‬وهذا الجمع‬
‫بين صبر المصيبة وصبر الغضب نفلير الجمع بين صبر المهببة وصبر النعمة‪،‬‬
‫كما ر قوله تعار‪ :‬ؤوؤ‪ 0‬أيدا ألإمتى يثا رحثهلإ رعننهاينه إثم قمتل ؤكعؤر‬
‫‪ ٠‬رقان أدقه ممن بمد صجء مثثث ثزأى دم ا‪1‬ننث\ث ه إيم لمج ئمو ‪ ٠‬إلا أدي‬
‫وقال‪:‬‬ ‫صجذأ وععزأ ألصيئت أولتش ثهر نعفنأ رم 'ج؛وه [هود‪:‬‬
‫وعتلا ي ثكتا ‪ ٣‬ه قترأنا آاشًقأه [‪.] ٢٣ : ^^١‬‬
‫وكلتا النغمتين تحتاج مع الشكر إر الصبر‪ ،‬أما نعمة الضراء فاحتياحها‬
‫إر الصبر ظاهر‪ ،‬وأما نعمة الثّثاء فتحتاج إر الصبر على الطاعق فيها‪ ،‬فإن‬

‫‪ ) ١١‬هدا الأثر لم أجده من قول> المحن‪ ،‬وأحرجه همد الرزاق‪ )٢ ٠ ٢٨٩ (،‬ومن طريقه اليهقي ش الاداب‬
‫( ‪ ، ٢١٦٧‬دأب ابن المارك ر 'الزت( ‪ ،) ٦٧٢‬كلهم عن الخن ءنالم‪،‬هص‪-‬لأ•‬
‫(‪ )٢‬احرجهسلم( ‪.) ٢٦٠٨‬‬
‫‪١‬كا ‪ ١۶‬حم‬
‫^‪^٢٨٨‬‬
‫شة \دوي أعظم من فتنة الضراء‪ ،‬كما نال بعض ال لف‪« :‬اظينا دألصتاء‬
‫‪...‬‬ ‫نصرنا‪ ،‬وابتلينا ‪J‬الئئاء فلم مسر‪،‬‬
‫والفقر بملح عليه حلث كثير‪ ،‬والغز لا بملح عليه إلا أثل منهم؛ ولهذا‬
‫كان أكثر من بدخذ الجنة المساكين؛ لأن فتنة الفقر أهون‪ ،‬وكلاهما يحتاج‬
‫\ر الصر والذكر‪ ،‬وكن فا كان في ال راء اللذة‪ ،‬وفي الفراء الألم انتهر‬
‫ذكر الذكر في ال راء‪ ،‬والصر في الضراء‪ ،‬قال تعار ت ؤ ولن أدما أآثذ يقا‬
‫رحثهئم رعنلها منة إئة‪ ,‬ثئوس د=قئوئ * إلا آل؛ن ئمدأ وعماؤأ ألقلحتت أمحكش‬
‫[هود‪ ،] ١١ -٩ :‬ولأن صاحب‪ ،‬الئئاء أحوج إر‬ ‫لهر ثنغنأ نير‬
‫الشكر‪ ،‬وصاحبا المراء أحوج إلى الصبر؛ فإن صبر هذا ونكر هذا واحب‪،‬‬
‫إذا رى استحق العقاب‪.،‬‬
‫وأما صمر صا‪-‬صب‪ ،‬الثناء‪ ،‬فمد بكون ننتعحثا إذا كان عن فضول‬
‫الشهوات‪ ، ،‬وند يكون واجبا‪ ،‬ولكن لإتيانه بالشكر الذي هو حنايت‪ ،‬يعفر له‬
‫ما يعفر من سيئاته‪.‬‬
‫وكا‪J‬لالث‪ ،‬صاحب‪ ،‬ا[ ‪ ١^ ٠٥‬ء‪ ،‬لا يكون الشكر في حئه م تحثا إذا كان مكتا‬
‫يصير به من المابقين الثقئدين‪ .‬وقد يكون تقصيره في الشكر مما يعمر له‪ ،‬لما‬
‫يأتي به من الصبر؛ فإن اجتماع الشكر والصبر جميعا يكون مع ئألم النمس‬
‫وئلدذها‪ ،‬يمبر على ا لألم‪ ،‬ؤيشكر على النعم ‪٠‬‬
‫ثاسا ‪ :‬أق ام الصبر باعتبار ما يوصف‪ ،‬به من الحند والن‪.‬م‪:‬‬
‫ءينقسم الصبر بالفلر إلى ما يوصف‪ ،‬به من ا لحني أو الدم إلى قسمين‪:‬‬
‫ننم مذموم‪ ،‬وننم ممدوح؛ فالمذموم الصبر عن الله‪ ،‬ؤإرادته‪ ،‬ومحبته‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترمذي( ‪ ) ٢٤٦٤‬عن كلام عبد الرحمن ين عوف ه‪ ،‬وحسنه الترمدي‪ ،‬والألانى؛ي‬
‫•صءحاكرذى»(صه)‪.‬‬
‫(‪» )٢‬الأسقا‪.‬ة»(آ‪/‬؛'أ؛‪-‬؛يأ)‪. ،‬ع‪،‬اسوعاكاوىا<؛؛‪/‬م»^أ'م)‪.‬‬
‫وتفويت‬ ‫وسير القلب إليه؛ فإن هدا الصبر يتضمن تعهليل كمال العبد‬
‫ما حلق له‪ ،‬وهدا كما أنه أثح الصبر فهو أعهلمه وأبلغه؛ فإثه لا صبر ‪ ^١‬من‬
‫صبر من يصبر عن محبوبه الذي لا حياة له بدونه البتة‪ ،‬كما أنه لا زهد ‪^٧١‬‬
‫من رئي الزاهد فيما أعد اممه لأوليائه من كرامته‪ ،‬مما لا عين رأت‪ ،‬ولا أذن‬
‫سمعت‪ ،‬ولا حعلر على نلبإ بشر‪ ،‬فالنهي في هدا أعظم أنواع الزهد‪ ،‬كما‬
‫قال رجل لبعض الزاهدين وقد تعجب لنهيه‪ I‬راما رأيتر أزهد منلث‪ !،‬فقال؛‬
‫أئن‪ ،‬أزهد مني؛ أنا زهدت في الدنيا‪ ،‬وهي لا بقاء لها ولا وفاء ‪ ،‬وأنت أو؛‬
‫زهدت في الأحرة؛ صن أزهد ما؟ا ‪• ١‬‬
‫نال يحنى بن ساذ الرازي‪* :‬صر النجمين أعمح محن صر الزاهدين‪،‬‬
‫واعجبا كيف يصبرون؟ ا ‪. ١١‬‬

‫الضش؛فى النزاطن محا إلأعكلث‪،‬دإنملأبمن‬


‫وقيل‪* :‬الصبر مع اض وفاء‪ ،‬والصبر عن اض جفاء*أ‪.،٢‬‬
‫وقل‪ -‬أجمع الناس على أن الصبر عن المحبوب غير محمود‪ ،‬فكيف‪ ،‬إذا‬
‫كان كمال العبد وفلاحه في محبته؟ألأ‬
‫*الثاني •' الصبر المحمود الممل‪-‬وح‪ ،‬وهو على نلاثة أنواع • صبر بالله‪،‬‬
‫وصر فه‪ ،‬وصر مع افه‪.‬‬
‫فالمبر باش هو الاستعانة به‪ ،‬والصبر طه هو أن يكون الباعث‪ ،‬له على‬
‫الصبر محبة اش‪ ،‬ؤإرادة وجهه‪ ،‬والتقنب إليه‪.‬‬
‫والصر مع اف هو دوران العبد مع مراد اف الل‪-‬يني منه‪ ،‬ومع أحكامه‬

‫(‪ )١‬ذكر‪ ،‬الصفدي في •الوافي بالوذاتأ(أآ‪»/‬ا■)‪ ،‬عن الفضل‪.‬‬


‫(‪• )٢‬إحماء عالوم الدين‪( ،‬؛‪.)A•/‬‬
‫(‪ )٣‬ااعد»ة الصابرين‪( ،‬صى‪ )٨٧‬باحتصار وتصرف يسير‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫هأه‬
‫الدينية‪ ،‬صابرا ئمه معها ‪ ،‬مائرا بسيرها ‪ ،‬مقيما بإتامتها ‪ ٠٠٠‬وهو أشد أنواع‬
‫الصبر وأصعبها‪ ،‬وهو صر الصدفين‪.‬‬
‫قال الجنيا‪.‬ت ‪،‬رالمير من الدنيا إلى الأجرة نيل من على المؤمن‪،‬‬
‫وهجران الحلق فى جنمتا الله مديد‪ .‬والمير من الئنى إلى اض صعب مديل‪،‬‬
‫والصبرمع اضأشد|لا؛|رآ‪/‬‬
‫ءوراد بعصهم قنما اجر من أق ام الهبر ونماه الصبر فيه‪ ،‬وهو غير‬
‫حارج عن أنسام الصبر المن‪.‬كورة‪٠١‬‬
‫وقال ابن عينة! ®فى القرأن اثنان وثمانون موصنا الصبر محمود‪،‬‬
‫وموضعان طموم‪ .‬قال! الن‪.‬موم! ^‪٣٢‬؛ ءاثو_نا ض‪£.‬ت\ أم مبممئاه [إبراهيم! ‪،] ٢١‬‬
‫ؤأ‪ 0‬آفإ محأنبمإ هثآ ءاإلآلإ‪[ 4‬ص!اُ]‪ ،‬أو قال! ؤوث\ آنأأت‪،‬ولم عق ألنار؟ه‬
‫[البقرة! هبا]»ل؛‪.،‬‬
‫وقال الغزالي! ررالم بر صربان • أحدهما • صرب لدني‪ ،‬وهوإما يالفعل‪،‬‬
‫ؤإئا بالاختنال‪ .‬والصنُب الأحر! المنر بالئص عن نئثهياث‪ ،‬الثليع‪،‬‬
‫وممتضياُت‪ ،‬الهوىاالْ‪،‬ؤ‬
‫وقد ذم الحاففل ابن القيم أن له ثلاثة أجوالءا■‪! ،‬‬
‫أحدها ت أن يكون القهر والعلبة لداعي الدين‪.‬‬
‫الثاني! أن تكون القوة والعلبة لداعي الهوى‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه القثسرى في اار‪ .‬اكا ( ‪ ) ٣٢٢‬عن أبي عبد الرحمن يإصنادْ إلى الجتيد"‬
‫(‪ )٢‬اماو ‪.‬ارج السالكين‪ ) ١٥٧/٢ ( ،‬بتصرف ‪ ،‬واختمار‪ ،‬وانفلرت ءعدة المابرين ا (_‪ ،)UA‬وءحلريق‬
‫الهجرتن‪<،‬أ‪0/‬خه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اءل‪,‬ة الصابرين‪ )UA_( ،‬بتصرف يسير‪.‬‬
‫(‪• )٤‬بيانع الفوائد‪( ،‬م‪/‬مم»ا)‪.‬‬
‫باحتمار وتمرق‪.‬‬ ‫(‪' )٥‬إحياء علوم الوين‪،‬‬
‫(‪ )٦‬انثلرت •عدة الصابرين‪( ،‬صأأ‪-‬بأ)‪.‬‬
‫‪^١^١‬‬

‫اكالث>ت أن تتجاذبه القوتان‪ ،‬فهو للأغلب منهما‪.‬‬


‫نال ابن القيم‪® :‬فإذا عرفت‪ ،‬هذه الأمام نهي مختصة بنؤع الإئنان دون‬
‫البهائم‪ ،‬ومشاركة لد‪-‬هائم في نوعين منها‪ ،‬وهما صبر البدن والنمس‬
‫الاصهلراينين‪ ،‬وند يكون بعضبا أنوي صبرا من الإنسان‪ ،‬ؤإئما يتميز الإنسان‬
‫عنها بالموعتن الأحتياريين‪ ،‬وكثير من الناس تكون قوة ًبرْ في المؤع الن‪.‬ى‬
‫بنارك فيه الهائم‪ ،‬لا في ال‪-‬وع الذي يخص الإنسان‪ ،‬فيعد صابرا‪ ،‬وليس س‬
‫ج‬ ‫المحابريزارال‬

‫ءإي‬ ‫ءإة‬ ‫‪0‬‬

‫"عدة الصابرين•(_<‪.)Y'،‬‬
‫‪٠١٠‬‬

‫وثالئ\همقادمح‬

‫قال الفيروز آاديت ررمراتمسا الحبر حم ة! صابر‪ ،‬ونضثلتر‪ ،‬ومتصبر‪،‬‬


‫وصبور‪ ،‬وصبار*‬
‫‪ ١٠‬فالمابر أعمها‪ ،‬والمضثلتر! المكتب الصبر المليء به‪ ،‬والمتصر ت‬
‫المتكلف‪ ،‬حامل ئف ه عليه‪ ،‬والصنور‪ :‬العغلم الصبر‪ ،‬الذي صره أشد من‬
‫صنر غيره‪ ،‬والصثارت الكثير الصبرا)لآ‪/‬‬
‫ُوءثل ت الصبر على ثلاثة مقامات مري بعضها فوق يعفى;‬
‫فالأول! هو التمثر؛ وهو ئحمل مشمة‪ ،‬وئجئع عضة‪ ،‬والثبات على ما‬
‫يجري من الحكم‪ ،‬وهذا هو الممتر ض‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬الصبر‪ ،‬وهو نؤع مهولة‪ ،‬تخض عن المبملى بعض الثقل‪،‬‬
‫وسهل عليه معوية المراد‪ ،‬وهو الصبر ض‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬الاصْلبار‪ ،‬وهو التلذذ بالبلوى‪ ،‬والاستبشار باختيار المور‪،‬‬
‫وهذا هو الصبر على اف‪ ،‬وهو صبر العارفين‪ ...‬والاصعلثار ائتعاد مى الصبر‪،‬‬
‫وهو مشعر بزيادة المعنى على الصبر؛ كأنه صار مجثة وما‪J‬كةؤاؤ ؤإذا لجأ هدا‬
‫فالئلذذ بالبلوى‪ ،‬والاستبشار باحتيار الله سبحانه لا يخمل الاصطبار‪ ،‬بل‬
‫يكون مع الصبر‪ ،‬ومع التصبر‪ ،‬ولكنه لما كان الاصعلبار أبلغ من الصبر‬
‫وأقوى؛ كان بهذا التلذذ والاستبشار أولى‪ ،‬وافه أءلم>اأم‪.‬‬
‫( ‪xrv\/r‬‬ ‫(‪• )١‬بمائرذوي‬
‫(‪ ،٢‬؛اعدارج السالكين‪\( ،‬رحها)‪.‬‬
‫( ‪ ٢٣‬ءطريق الهجرتينء ( ‪ ) oAU/Y‬باحممار وتصرف‪.‬‬
‫‪^ ١٩٠‬‬ ‫ص‬
‫أدمى آامزأ آصيوأ وءذه [آل عمران‪:‬‬ ‫وفي مض قوله تعالى ت‬
‫‪ ;] ٢٠٠‬قال بعضهم! *معنى ذللت‪ ،‬ت اصبروا على ديتكم‪ ،‬وصابروا الكمار*لا‪.،‬‬
‫ونحوم عن قتادة؛ حيث عبر عن دلك بقوله ‪I‬‬ ‫وهلءا يروى عن الحسن‬
‫*اصبروا على طاعة اف‪ ،‬وصايروا أهل الضلألة*أم‪.‬‬
‫وقل ت ®اصروا على الجهاد‪ ،‬وصابروا عدوكم®• وهذا مروي عن نيد بن‬
‫‪.، ٤٣‬‬
‫وقيل‪* :‬اصبروا على دسكم‪ ،‬وصامروا لوعدي الذي وعدتكم*‪ ،‬وهذا‬
‫مروي عن محني بن كنبجرْ‪/‬‬
‫^^^رصاءروأور‪١‬طوأهت إنه انتقال‬ ‫قال‪ ،‬ابن القيم ت ®قيل في قوله تعالى ت‬
‫من الأدنى إلى الأعلى‪ ،‬فالصبر دون المصابرة‪ ،‬والمصابرة دون المرابطة‪...‬‬
‫وقيل! اصبروا بنفومكم على طاعة اش‪ ،‬وصايروا ؛نلوبكم على البلوى‬
‫في اه‪..‬ب‬
‫وقيل! اصبروا في الله‪ ،‬وصابروا ؛النه‪...‬‬
‫وقيل؛ اصبروا على النعماء‪ ،‬وصايروا على البآساء والصتاء‪..‬ؤ‬
‫فالصبر مع نف لث‪ ، ،‬والمصابرة بينك وبين عدوك *ر ‪.،‬‬
‫رروقن‪ .‬يصبر‪ ،‬ؤيصابر‪ ،‬ويرابعل من غير تعند بالتئوى‪ ،‬فأحثن ّتنحانه أن‬

‫(‪ )١‬أحرجه اين جريرش اشيرْ» (لأإ\ • ‪.)٠‬‬


‫(‪ )٢‬اومدرالايق(يما»‪!-0‬آ‪.‬ه)‪.‬‬
‫(‪.)،<- Y/U)_Uljj_l )٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن حرير؛ي اتمره•( ‪ )٥ • V/U‬واللفظ له‪ ،‬وابن أبي حاتم يي اتميرْ•( ‪.)\ lAjT‬‬
‫لْ‪ ،‬أحرجه ابن جرير في •شثرءا(ما‪'/‬ا'ه)‪ ،‬وابن اسر في •تسرءا( ‪ ،) ١٢٩٢‬وابن أبي حاتم ني‬
‫!تفسرْ•( ‪X_/T‬‬
‫(‪.» )٦‬دارجاوالكينأ(أ‪/‬بم‪0‬ا)‪.‬‬
‫وثالتا‪:‬ى‪,‬ذاامح‬
‫‪.٩.‬‬
‫ملأك ذلك كله‪ :‬الثفزى‪ ،‬وأن الفلاح موقوف عليها‪ ،‬فقال‪ :‬ؤن\‪1‬حإ\ه‬
‫أثإطلمشمىها[امةث ‪] ١٨٩‬أ ‪.،‬‬

‫ما\‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ج‪•،‬؟‬

‫ارعية الصابريزا (صأ'"ا)‪.‬‬


‫®ع‪-‬‬

‫اق‪1‬ازالةصفيامح‬

‫يمكن أن يجمل ذلك ش أربعة أقسامأ ‪!،‬‬


‫الأول؛ من يشهد الأمر الكوني‪ ،‬يعني ت القضاء‪ ،‬والمدر‪ ،‬والحفمئة‬
‫الكونية‪ ،‬دون أن يشهد الأمر الشرعي؛ أي‪ :‬الحقيقة الشرعية‪ ،‬وهذا حال‬
‫كثير منن ئد بمتون عالي ألوان الملأيا والألأم والممائب‪ ،‬إلا أنهم ال‬
‫يقمون عند أمر اض الشرعي‪ ،‬فلا يقفون عند حدود الحلال والحرام‪ ،‬ولا‬
‫يفعلون ما أمرهم اف نبارك وتعالى به‪ ،‬لكنهم فد يتجندون‪ ،‬ويصبرون‪،‬‬
‫ؤيتحملون كثيرا‪ ،‬ولكن تحملهم هذا إنما هو في الأمور التي لا اختيار لهم‬
‫فيها‪ ،‬فهؤلاء لا بمرثون ني حقيقة الأمر ين ما محة اف قق ومحن ما بخله•‬
‫الثاني ت من يئهدول الأمر الشرعي دون الأمر الكوني عكس أولئك•• •‬
‫وهؤلاء هم ضعفاء أهل الإيمان‪ ،‬ند تجد الرحل مضلنا‪ ،‬صائما‪،١^١^ ،‬‬
‫عابدا‪ ،‬ولكنه إذا وقع في مكتوْ‪ ،‬أو أصابته مصيبة‪ ،‬فهو في غاية ألبت‪ ،‬ال‬
‫يتحمل‪ ،‬ولا يصبر‪ ،‬ومرعان ما ينكر‪ ،‬وتثصعثع‪ ،‬وريما انقالمإ على وجهه‬
‫كما فا ل نحالى؛ ؤرس النأ;بم س بمد آثه عك حني؛‪ U‬را‪J‬ه ‪-‬نؤ؛‪ llS،‬ين ؤإق اصابمه‬
‫وأٌرأه [الحج ■' ‪ ،] ١١‬وهذا حال كثير من‬ ‫فئنة آملّا هك ؤنهؤء ير‬
‫الماس‪ ،‬يكون الرحل صاحب عبادة‪ ،‬ولكن لا صبر له على المصائب‪،‬‬
‫والألأم‪ ،‬والأمور المكروهة‪ ،‬فهؤلاء لموا من أهل الامتهنامة‪ ،‬ولا من أهل‬
‫البايت والصبر‪ ،‬ؤإن كامن لهم طاعة •‬

‫انظر‪ :‬ءمجموع اكارى»(‪ ٠‬ا‪/‬خأآ"‪-‬س)‪\\( ،‬ا\‪،‬ألآ‪.) ٣٤ -‬‬


‫ىزالتاصذ'لمح‬

‫الثالث‪ :‬من لا صن له على القضاء‪ ،‬وليس له صبر أيصا على الطاعة‪،‬‬


‫وهو أسوأ الأقسام " ن أل اف العانية"‪ ،‬لا يعبد اض غج‪ ،‬ولا يتثنب إليه‪ ،‬ولا‬
‫يصر على إقامة هموديته‪ ،‬ولا يصر عن شهوات النمس ومحبوباتها‪ ،‬ومع ذللث‪،‬‬
‫هو جنع‪ ،‬هئ‪ ،‬بعيد عن الصبر غاية الثني‪.‬‬
‫الرابع ت وهو أعلى هذه الأقسام‪ ،‬وهم مذ جمعوا بين الصر على مر‬
‫القضاء وبين المبر على الطاعة وعن المعصية‪ ،‬فهولأم هم المؤمنون حما‪،‬‬
‫شهدوا أمر اض الئنءى‪ ،‬والحقيقة الشرعية‪ ،‬وسهدوا أيثا الأمر الكوني‪،‬‬
‫فجمعوا بين الصبرين؛ فهؤلاء هم عباد اف المتقون‪ ،‬وهدا يعلم بالاستقراء‬
‫والتتنع لأصناف‪ ،‬الناس‪ ،‬فإنهم لا يخرجون عن هذه الأق ام الأربعة‪ .‬وقد‬
‫قثنهم شخ الإسلام باعتار القوى والصر إلى أربعة أقام‪ ،‬وهي‪ ،‬مح‪ ،‬الواقع‬
‫تعودإلى ما يكورا‪.،‬‬
‫وهؤلأء الذين لا صبر لهم ولا تقوى هم الذين ذكرهم اض قق بقوله‪^ :‬إن‬
‫ألانثذ حلى‪،‬نزءا ‪ ١^ ٠‬ئثه ألثر ‪-‬؟زوظ ه وإدا مثه أ‪-‬لتئر مؤقا ‪ #‬إلأ 'آلملإه‬
‫[المعارج‪ .] ٢٢ -١ ٩:‬فقوله ت ^إدا ئثهألشر ‪-‬موعاه أي؛ لا يصبر على المصاب‪،‬‬
‫وهذا هوالأ‪٠‬رالكونيب‬
‫وقوله‪ ١^٧^ :‬مثه أ‪-‬ليتر منوعا^ أي ت لا يفعل ما أمره افه جؤ من إحراج‬
‫زكاة المال والميقات‪ ،‬وهذا هو الأمر الديني‪ ،‬وهؤلاء في حال التمكن مجن‬
‫أشد الناس عتوا وحبروئا وظالما للعباد‪ ،‬وفي حال الانكسار تجدهم أذث‬
‫الناس‪ ،‬وأكثر الناس حزعا وهلعا وصعما‪ ،‬وهل‪ 0‬سن أوصاف العبد‪.‬‬
‫والكامل مذ كاف ف أنلؤع‪ ،‬وعلى ما يصيثه أصر‪ ،‬فكلما كان العبد أكثر‬
‫اساعا لما أمره افه هك به‪ ،‬وأعظم اجتنابا لما نهاه اطه هو عنه‪ ،‬وأعظم صبت ا‬
‫على الأقل‪.‬ار؛ كان أعظم تحقيئا للأيمان‪ ،‬وتكميلا للنئس‪ ،‬ورئعة في‬

‫‪.) ٣٤‬‬ ‫انظر‪، :‬اسبموع الخاوي•‬


‫^‪٧١٠‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪* - - ---‬؛ع‬ ‫ه‬
‫الدرجات؛ فإن ئفص منه شيء مى غذْ الأوصاف نقصت مرتبته‪ .‬والناس في‬
‫هذا يتفاوتون؛ فمنهم من تكون إوْ صبره على فنل ما ينتفع به وثباته عاليه‬
‫أقوى من صيره عما يفره ‪ ،‬فيصبر على مشمة القاعة‪ ،‬ولا صبر له عالي داعي‬
‫هوام إلى ارتكاب ما ئهئ عنه؛ ومنهم من لا صبر له على هذا ولا ذاك‪ .‬وأفضل‬
‫الناس ارم على الئدعتن•‬
‫وهذه قضايا للتربية فيها مدخل كبير‪ ،‬وتأثير عظيم بلغ‪ ،‬وعلى العاهل أن‬
‫ينول‪ ،‬على الصبر في أمره كله‪ ،‬فلا سبيل له إلى جلب ما ينفعه‪ ،‬أو لي ما‬
‫يضرم إلا بالصبر •‬
‫‪-٠٠‬‬

‫منإثاةمح\لاشتة‬

‫ت‬ ‫الناس حال المصي؛ة على مراتب أرع‬


‫الأولى• الثنحط‪ ،‬وذلك ئد يكون القلب‪ ،‬كأن يخط على ربه‪ ،‬ؤينم‪،‬‬
‫عر يدره‪ ،‬وند تودي ُه إلى الكفر‪ ،‬هاوتعالى‪ :‬ؤين ص ش تيث أس ء ‪-‬مؤ‬
‫؛ذ يبم حير اءل«أن يدء ؤإن أمابنه ننة آنظب عق ؤجههء مسر ألد‪ ،‬رألآحرْه‬
‫لال‪،‬حج ت ‪ •] ١١‬وقد يكون بالت ان؛ كاكعاء بالويل والثور‪ ،‬ونحو هدا‪.‬‬
‫وقد يكون بالجوارح؛ كلئلم الخدود‪ ،‬وثق الجيومتا‪ ،‬وما أشبه ذللتا‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬الصبر‪ ،‬وهوكما قال‪ ،‬الشام ‪:،٢‬‬
‫محن ء‪-‬وابمه أحلى بس انمل‬ ‫الص‪1‬نذر؛ابمثذادئ‬
‫فيرى الإن ان أن هدا الشيء ثقيل عليه‪ ،‬ؤيكرهه‪ ،‬لكنه يتحمله‪ ،‬ؤيمبر‪،‬‬
‫وليس وقوعه وعدمه سواء عنده‪ ،‬بل يكرم هنأا‪ ،‬ولكن إيمانه يحميه من السحهل‪.‬‬
‫النالثة! الرصا‪ ،‬وهو أعلى من ذلك‪ ،‬وهو أن يكون الأمران عنده سواء‬
‫بالنسبة لقضاء اممه وقدره‪ ،‬وإلا كان قل• يحزن من المصيبة‪ ،‬فهو إن أصيبج بنعمة‬
‫أو أصس_ا بضدها فالكل عنده سواء‪ ،‬لا لأن قلبه متت‪ ،،‬بل لتمام رغام يربه‬
‫ستحانه وئعار‪.‬‬

‫(‪• :^١ )١‬مض ‪- YYA •( ١^١‬؛ ‪.) YYA‬‬


‫(‪ )Y‬الست‪ ،‬نممود ن انمن (ممام)‪ ،‬وص؛ي ديوانه(ص‪ ) ٤٦٠ :‬سر اختلاف سر م اكدر‪.‬‬
‫الرابعة؛ الشكر‪ ،‬وهو أعلى المراتب‪ ،‬وذلك أن يشكر اش على ما أصابه‬
‫من مصيبة‪ ،‬فيكون في عباد الله الساكرين‪ ،‬فرى الواحد منهم أن مصائب‬
‫الدنيا أهون من مصائب الدين‪ ،‬وأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآحر‪،٠‬‬
‫راما يصيب المسلم‬ ‫وأن هذه المصيبة محب لتكفير سيثاته‪ ،‬لقد قال الّكا‬
‫من نم‪ ،،‬زلا زض‪ ،،‬زلا ثب‪ ،‬زلا خزن‪ ،‬زلا أذى‪ ،‬زلا عء‪ ،‬ص الثزكة‬
‫ؤ‬
‫ا‬
‫تثابجا إلا كفن \ظ ة من خثلاناث)\‪. ١٢‬‬
‫وعن أنس بن ماللث‪ ،‬هه قال • لما ثلثي حرام بن مالحان ‪ -‬وكان حاله ‪ -‬يوم ؛‬
‫بئر معونة‪ ،‬قال بالدم هكذا‪ ،‬فنصحه على وجهه ورأسه‪ ،‬ثم قال! ارفزت زرب إل‬
‫الكمة»رى‪.‬‬
‫وعن أبي محعيد الخيري قال • لحك على الكا‪ .‬وهو يوعلث‪ ، ،‬فوصعمت‪،‬‬
‫يدي عليه‪ ،‬فوحدت حره بين يدي فوق اللحاف‪، li_ ،‬؛ يا رسول الله! ما‬
‫أشدها _‪،‬؟ قال‪ :‬ررإنا كدللأ‪ ،،‬ثصئفث‪ ،‬لنا اص‪ ،‬زمم‪ ،‬لنا الأم))‪،‬‬
‫قلئ‪ :،‬ئا رسول اممه! أي الناس أشد بلاء'؟)) قال‪« :‬الآساة))‪ ،‬هلم‪ :،‬ا‬
‫رسول ‪ ! ٠٥١‬ئم من؟ قال ‪® :‬ثم ‪١^١‬لحوف‪ ،‬إل كاو أحدهم ليبتلى يالممر‪ ،‬حص‬
‫ما يجد أحدهن إلا العةاءْ بحوبها‪ ،‬نإف كاف أحدهم ليمزم ياليلاء كنا يمزم‬
‫أخدكلمالئخاء))لم‪.‬‬
‫وحي‪ ،‬معاذ بن حبل ه‪ ،‬فذكر الطاعون‪ ،‬فقال‪ :‬ارإنها رحمة افه ربكم‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاوي ( ‪ ) ٥٦٤١‬واللفظ له‪ ،‬من حديث أبي مريرة ه‪ ،‬ومن حديث عاسة ه‬
‫( ‪ ،) ٥٦٤٠‬وسلم( ‪) ٢٥٧٢‬من حديث ءا‪-‬ثة ها‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخاوي( ‪.) ٤٠٩٢‬‬
‫(‪ ) ٠٢‬أحرجه ابن ماجه( ‪ ،) ٤٠٢٤‬وصححه الحاكم(؛‪".U/‬؟)‪ ،‬دالذمص‪ ،‬والألانى ش *الصحيحة‪،‬‬
‫)‪.(١٤٤‬‬
‫ودعوة نبيكم‪ ،.‬ومص الصالحض قبلكم‪ ،‬اللهم ألحل على ‪ jT‬معاذ نصيبهم‬
‫من هالْ‬

‫اام‪-‬بماحمد(ا‪/‬أبما)و(ه‪'/‬أآ‪ ) ٢٤١ ،‬من طرق عن معاذ هد‪ ،‬وقد جود إسادء الذري ش‬
‫•الترغيب؛ ر‪٢‬م ‪ ،) ٢٢١‬وصححه الأ‪J‬اتي ش اصحح الترغيب؛ ( ‪ ،) ١٤٠٢‬ورام؛ ابدل‬
‫الماعون؛ للحافظ ابن حجر(صهْأ‪-‬أآ'آ)‪.‬‬
‫ه‬ ‫_ءءيالصُنا'يف‬
‫بمنلُة‪:‬‬
‫مخ الغربم ‪ op‬بك أئنب‬ ‫يإدا <؛]؛‪ ،‬نبئأ ئاب ليا‬
‫قمالئ‪-‬بج؛اإرامحىلأتنم‬ ‫ناذائكزث إلى ابن أئ؛ إننا‬
‫وقد قال شقيق البلخي ت اش شكا مصيبة نزلت به إلى غير اض لم يجئ ني‬
‫قلبه لهناعن اش حلاوة‬
‫وتال أبوعلي الدئاق ‪ I‬ءالصبرحتْ ألا تعترض على التقديرا‬
‫فأما إظهار البلاء على غير وجه الئكوى‪ ،‬فإنه لا ينافي الصبر؛ اافاثكوى‬
‫نوعان؛ الشكوى إلى اض‪ ،‬فهذا لا ينافي الصر‪ ،‬والثاني؛ شكوى المبملى ‪J‬لنان‬
‫الحال أو المقالءال ‪ ، ،‬فهده فيها تفصيل‪ ،‬وقد تقدم الكلام على ذلك‪.‬‬
‫وحلاصة القول في هذا أن المراب أرع!‬
‫الأول‪ :‬ألا يشكو إلا إل اش‪ ،‬وهذْ \ءو \م'\ب‪.‬‬
‫الثانية! أن يذكر علته‪ ،‬ؤيصفها عند مس يرجو عنده الدواء؛ كثتكوى‬
‫المريفى إر الهلثيس‪ ،،-‬فمثل هدا جائز‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬ما ندكر من ذلك على سبيل الأحبار لا الشكاية‪ .‬وهذا جام‬
‫أينا‪ ،‬وند يكون ثركه أور إلا لمصالحة أو حاجة‪.‬‬
‫الرابعة؛ ما يذكر منه على مجيل التشكي‪ ،‬وعدم الصبر على أقدار اض‪.‬‬
‫وند يكون ذلك بلسان الحال لا المقال‪ ،‬وكل ذللث‪ ،‬من نثة العمل‪،‬‬
‫وصعق الإرادة‪.‬‬

‫وأما ما ورد في الماب مما يوهم حلاف‪ ،‬ما ذكرنا‪ ،‬فليس على ما يتوهمه‬

‫(‪ )١‬ا‪،‬اوارجاوالكين»(^اأا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬احرجه المهني ش «الثمب‪ ،) ٩٦٠ ١(»،‬وس <بم ابن ع ام م ااتاريخ»("‪:،/ YT‬‬
‫(‪« )٣‬الرّالأاكنية‪.> ٣٢٧/١ (٠‬‬
‫(ص؛مآ‪-‬همآ) يامحمار وتصرف‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫اءا‪0‬انا؛ه‬

‫المتوهم‪ ،‬فمي ذلك ت أن المي س لما سمع عانثة ها تقول! وا رأساه‪ ،‬قال!‬
‫ارتنإ أئا وا راساه® • ومن اعتبر هده الجملة قي سياقها من ال<دسث‪ ،‬أدرك ما‬
‫يتعلق ‪ ، iU.L‬من المصالحة‪.‬‬
‫؛‬ ‫ءرأجل‪ ،‬إر أوءلثا كنا يوعاش و‪-‬لجلأي‬ ‫وهكدا قوله‬
‫وقوله عليه الصلاة واللام في مرض موته ®إل لننزت سكنات®ل {‬
‫وقوله ت رريا ءاسةا ما أوان أجد ألم القنام الذي أكلث‪ ،‬يخنتن‪ ،‬مهذا أوان‬
‫أآ‬ ‫ئ‬ ‫'‬ ‫وجدت ائقظاغ أبجري من ذلك‪. »^iji ،‬‬
‫ومنه قول سعد بن أبي وقاص ه للشكب‪.‬ت إني قد بلغ بي الوجع‪ ،‬وأنا م‬
‫ذو ‪ ، JU‬ولا ئرثتي إلا ابمة‪ ...‬الحدثرْ‪.،‬‬
‫فهذا ونحوم إنما هو على سيل الإجمار‪ ،‬لا على سبيل الشكاية والمحط‪،‬‬
‫وهزا مما تعلم‪ ،‬ولا يخفى‪.‬‬
‫قال الخاوي في صحيحه ت ررباب قول المريض• إني و"جع‪ ،‬أو وا رأساه‪،‬‬
‫أو اشتد بي‪ ،‬الوجع• ونول أيوب‪ .‬ت ^‪،^١‬مثؤآلئرنأت أبجم ‪^^?^٢‬‬
‫[الأنبياء ت ‪ .*] ٨٣‬ثم أورد تحته الحديثين المابقين‪ ،‬وحديث كمس‪ ،‬بن‬
‫رُأيؤذيلثط هوام راسالث‪،‬؟*‪ .‬قال ت نعم‪.‬‬ ‫عجوة <ه لما قال له النبي‬
‫إنلث‪ ،‬لتوعك وعكا سديداا‬ ‫وحديث ابن م عود ه لما قال للمي‬
‫قال‪ :‬ءأخل‪ ،‬لما توغث ذخلأن منىإ»‪.‬‬
‫قال الحاففل ابن حجر‪ :‬ارقلث‪ :،‬لعل البخاري أشار إلى أن مئلنق الشكوى‬
‫لا يمثع‪ ،‬ردا على من زعم من الصوفية أن انمءاء بكشم‪ ،‬البلاء يمدح في‬

‫(ا) ا‪-‬؛م‪-‬بمالخارى( ‪.) ٥٦٦٦‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي( ‪ ،) ٥٦٤٨‬وملم( ‪.) ٢٥٧١‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪-‬؛م‪-‬بماوخارى( ‪.) ٤٤٤٩‬‬
‫(‪ )٤‬ب الخاري( ‪.) ٤٤٢٨‬‬
‫(‪ )٥‬احرجه البخاري( ‪ ) ١٢٩٥‬واللغفل له‪ ،‬وسالم( ‪١٦٢٨‬‬
‫الرصا والتّليم إ فنبه على أن الطلب من ار؛إه ليس ممنوعا ‪ ،‬يل فيه نيادة عبادة‬
‫لما ثبت مثل ذللئ‪ ،‬عن المعصوم‪ ،‬وأثنى اه عليه بدلك‪ ،‬وأثبت له اسم المحبر‬
‫‪٠‬عذلائ‪...،‬‬
‫فكأن مراد البخاري أن الذي يجوز من ثكوى المريض ما كان على طريق‬
‫الهللب‪ ،‬من اش‪ ،‬أو على غير طريق اششل للقدر والتمحجر‪ ،‬واش أعلم‪.‬‬
‫قال القرطبي ت رراحتلف‪ ،‬الناس في هدا الباب‪ ،،‬والتحقيق أن الألم لا يفدر‬
‫أحد على رفعه‪ ،‬والنفوس مجبولة على وجدان ذللث‪ ،،‬فلا ثنتهلاع تغييرها عما‬
‫حبف‪ ،‬عليه‪ ،‬ؤإنما كلف‪ ،‬العبد ألا يقع منه في حال الممحيثة ما له سبيل إلى‬
‫ركه؛ كالمبالغة في التأوه والجنع الرائد‪ ،‬كأف من قعل ذللث‪ ،‬حرج عن محاني‬
‫أهل الصبر‪ ،‬وأما مجرد التشكي فليس مذموما‪ ،‬حتى يحصل الئتحهل‬
‫للمقد‪.‬ور‪ ،‬وقد اتفقوا على كراهة سكوى العبد ربه‪ ،‬وشكواه إنما هو ذكره‬
‫للناس على سيل التصجر‪ ،‬واش أعلما؛‪I‬‬
‫وروى أحمد في الزهد عن طاوس أنه قال‪ :‬ررأنين المريض ش؛كوى»را‪.،‬‬
‫وحرم أبو الْلسبإ‪ ،‬وابن الصؤثاغ‪ ،‬وحماعة من الشافعية أن أنين المريض‪،‬‬
‫وئأوهه مكروه‪ ،‬وثعمه النووي فقا ل ررهلءا صعيف ‪ ، ،‬أو باطل؛ فان المكروه‬
‫ما ثبت فيه نهي مقصود‪ ،‬وهذا لم يثبمتإ فيه ذلل؛خاا‪ ،‬ثم احتج بحديث‪ ،‬عائشة في‬
‫الباب‪ ،،‬ثم قال ت ررفلعلهم أرادوا ؛الكراهة حلاف‪ ،‬الأولى؛ فإنه لا سالث‪ ،‬أن‬
‫اشتغاله بالذكر أولى»أآ‪.،‬‬
‫ولحلهم أحذوه بالمعنى؛ من كون كثرة الش‪،‬كوى تدل على صعق ‪ ،‬اليقين‪،‬‬
‫وئشعر يالتنّخهل للقضاء‪ ،‬ووورُثإ شماتة الأعداء‪.‬‬

‫(‪ )١‬لم أقم‪ ،‬عبم في كتاب‪ ،‬ارالزهد‪ ، ،‬ولكن قد أحرجه أبو نعيم وغيره‪ ،‬وهو ر اسرة الإمام أحمل‪،.‬‬
‫لاينه صالح‪ ،‬وقدتميم تخريجه؛ ُأنه يكرعندالإمام أحمل‪ ~ -‬لماكان في مرض المويت‪ - ،‬عن طاوس‬
‫أيه كان يكره الأنين‪ ،‬فلم ثن حش مايت‪.،،‬‬
‫(‪ )٢‬اننلر‪، :‬المجموع‪/0(،‬آ؛ ؛‪X‬‬
‫وأما إخبار المريفن صديقه أو طيبه عن حاله فلا بأس ُه اتفائا‪...‬‬
‫وفيه " أي ت حديث عائشة ها " أن ذكر الوجع ليمن بثكاية‪ ،‬فكم من‬
‫ساكت وهو ساخط؟ ا وكم من شاك وهو رامحن؟! فالنمل في ذلك على عمل‬
‫القلب‪ ،‬لا عر نمق اكان»لا‪/‬‬
‫ءاث‪ :‬الجزع‪:‬‬
‫اوالمبر والجنع صدان؛ ولهدا تقابل أحدهما بالأخر‪ ،‬ئال تعالى عن‬
‫أمل المار‪ :‬ي ىَ ي م ءنانا ‪ِ ٥‬س سبمه [إبراهيم‪.] ٢١ :‬‬
‫والجرع ترين العجز وشقيقه‪ ،‬والصر قرين الكنس ومادته؛•أم‬
‫وتال أحمد بن حمدون عن أمحه * ُُلأ يجنع من المصيبة إلا من اثهم رثها'ل ؛‬
‫وقال عمر بن شد المرير• ®ليمن الجرع بمحي من مات‪ ،‬ولا براد ما‬
‫فات»ل؛‪.،‬‬

‫أن تدمع العين ؤيحزل القالب‪ ،‬ولكن‬ ‫وتال عبيد بن عمنر‪® :‬ليمن‬
‫اليئ النول اوى‪،‬والظناوق‪ً<.‬ء‪.‬‬
‫ولما مجات أبو الحين بن عبد المزير الجروى قيل لأمه‪ :‬ثنزي‪ ،‬فقالت‪:،‬‬
‫®مميبتي أغثلم من أ‪ 0‬أمدها‬
‫موثاه‬ ‫قال تعالى‪ :‬ؤ إة ألأنس ‪-‬نلق نزعا ‪ ٠‬إداتنه أكز ‪»-‬زوعا ‪ ٠‬نإدامثه‬

‫(‪« )١‬ذح‬
‫(‪• )٢‬ءدةاكابرين»(صْأ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه أم نمم ي ااسنأ(•ا‪/‬لمأأ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي الد‪.‬نيا في ءالاعتيارء( ‪ ،) ١٨‬وابن عساكرفي اتأريخها(‪ ٠‬؛‪.)١ ٠٨ /‬‬
‫(‪ )٥‬اعد؛انمابرين‪(،‬أحا‪-‬يخا)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه المهني في •الشم‪.) ٩٧٢ ٠(•،‬‬
‫نواقالساص‬

‫‪i‬الجزع عند ورود المصيبة يفاد الصر‪ ،‬والمع عند‬ ‫[المعارج‪:‬‬


‫ورود النعمة يمائ الشكر‪.‬‬

‫ثالثا ت البكاء والحززرا‪!،‬‬


‫جواز البكاء على الميت‪ ،‬قبل الموت ووعد‪، 0‬‬ ‫مذهب أحمد وأي حنيفة‬
‫وكرهه الشافعي وكثير من أصحابه بعد الموت‪ ،‬ورحموا فيه قبل خروج‬
‫‪ •، ^^١‬واحتجوا بما يلي ت‬
‫‪ ~ ١‬عن جابر بن عيك لقه‪ ، 4‬أن رّول الله‪ .‬جاء يعود عبدالله بن ثابت‪،‬‬
‫فوحده قد علنا‪ ،‬فصاح به رسول الله‪ ،.‬فلم يجبه‪ ،‬فاسثن‪-‬ح رسول اش‪،.‬‬
‫وقال • ررعلبثا عليك يا أبا الربيع ا ا؛ ‪ ،‬فصاح النسوة‪ ،‬وبكنن‪ ،‬فجعل ابن عيياك‬
‫يسكتهن‪ ،‬فقال رسول افه‪ .‬اادعهى‪ ،‬محإدا وجن‪ ،‬محلا سكص تاكنه؛؛‪ ،‬قالوا ؛‬
‫وما الوجوب يا رسول افه؟! قال! ‪ ١١‬الموت‪١١‬‬

‫‪ - ٢‬عن ابن عمر ه قال؛ قال رسول افه‪ ^ ١ I.‬المنت‪ ،‬لثعدب‪ ،‬سكاء‬
‫أهنه ءض))لْ‪.،‬‬

‫‪ " ٣‬عن ابن صر ه أن النم‪ ،‬ه مر يشناء عبد الأسهل يبكين هلكاهن‬
‫®لكن حمزة لا بواكي ه‪ ،‬فجاء ن اء الأنصار‬ ‫يوم أحد‪ ،‬فقال رسول افه‬

‫(‪ )١‬انظر؛ ‪ JLP ،‬؛ الصابرين•‬


‫(‪ )٢‬انظر‪» :‬دائعاكائعاا(ا‪ ،) ٣١ ♦/‬وااالإضاف»( ‪.) YUVn‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪« :‬الأم»ل‪1‬لشاض(ا‪/‬مايام)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه أبو داود ( ‪ ) ٣١١١‬و\ذلقظ له‪ ،‬والناش ( ‪ ،) ١٨٤٦‬وش سيء اختلاف سير لا يفر‪،‬‬
‫كما في «الإءاة» (ا‪/‬ها)ا)‪ ،‬ولذا صححه ابن جان ( ‪ ،) ٣٩٠ ، ٣١٨٩‬والحاكم (\‪dTo ^/‬‬
‫والدمى‪ ،‬والأ‪J‬انى في ‪#‬صحح اووارد» ( ‪.) ١٣٣٩‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه الخاري ( ‪ ،) ١٢٨٦‬وملم ( ‪.) ٩٢٨‬‬
‫‪*.‬ص‬ ‫اءاس‬ ‫‪.‬‬
‫—‬
‫يبكين حمزة‪ ،‬فامتيقظ رمول اض‪ ،.‬نقال ت ‪ ٠‬ويحهس‪ ،‬ما ائفلص تند‪،‬‬
‫مسمح‪،‬نَلأصشئسبمامحلأا‪/‬‬
‫قالوا ؛ وهذا صرح في نسخ الإباحة التقدمة‪ ،‬والفرق بين ما قبل الموت‬
‫وبعد‪ I 0‬أنه قبل الموت يرجى‪ ،‬فيكون البكاء عليه حذرا‪ ،‬فإذا مات انمثلع‬
‫الرجاء‪ ،‬وأبرم المصاء‪ ،‬فلا يضر البكاء‪.‬‬
‫أؤ‬ ‫واحغ المجوزون بما يلي ت‬
‫‪ - ١‬عن جابر بن عبد اض ه قال؛ لما محتل أبي جعلث أكنف الثوب عن‬
‫وجهه أبكي‪ ،‬ؤينهوني عنه‪ ،‬والسي‪ .‬لا ينهاني‪ ،‬فجعلت عمتي قاطمة‬
‫ارثكين أو لا سكين‪ ،‬ما زالت‪ ،‬الملأنكه ثظئه ُأجنحتها‬ ‫سكى‪ ،‬فقاله المي‪،‬‬

‫‪ - ٢‬عن ابن عمر ه أن السكب‪ .‬قال • ارإف الثن لا يعيب يينع العين ولا‬
‫يحرن المن—‪ ، ،‬ولكن يعيب ‪J‬هذا ‪-‬وأشار إلى لمانه‪ -‬أو ينحما>‬
‫‪ " ٣‬عن أمامة بن زيا ه* قال • كنا عند الّحم‪ ،‬س إذ جاءْ رسوله إحدى‬
‫بناته‪ ،‬يدع ْو إلى ابنها في الوت‪ ،‬فمال النمه‪ ٠ • .‬اوجعر إليها‪ ،‬هأحمنها أته‬
‫لله ما أحد‪ ،‬وله ما أعقلي‪ ،‬ومحل شيء عندْ بأجل منمي‪ ،‬ءننها ينتضمن‬
‫ولتحثس‪،،1‬ا‪ ،‬فأعادت الرسول‪ ،‬أنها قد أننئستخ لتأتيتها‪ ،‬فقام النك‪ ،. ،‬وئام‬
‫معه سعد بن عبادة‪ ،‬ومعاذ بن حبل‪ ،‬يدخ الصبي إليه ونمه منمع كأنها في‬

‫(‪ )١‬أحرجا> اانعاح‪(،،‬اآها)‪ ،‬وص‪٠‬ىحياين ممر ش ‪٠‬الجاةوالهة‪ ،) ٤٥٢/٥ (٠‬وأحمد شاكر ني‬
‫المملق طى •‪ ،) ٠٦٦٦ ، ٥٥٦٣ ( _l‬والأياني في •صحح ابن ماجه‪ ،) ١٣٠٣ ( ،‬وتال‬
‫الهٍثمي ش •المجمع‪) ١٢ •/٦( ،‬ت ارحاله رحال اكحح•‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أ‪.‬م‪.‬بماوخارى(إء'اا)واسل‪.) ٢٤٧١ (^ ،‬‬
‫(‪ )٣‬أحرح‪4‬اوخارى(؛‪.‬ما)‪ ،‬ومنم ( ‪.) ٩٢٤‬‬
‫شى‪ ،‬ففاصت عيناه‪ ،‬فقال له سمدت يا رصول الاه! ‪ La‬هذا؟ تال ت ‪ ، Jlav‬رحمة‬
‫جعلها اللت قي ئلوب عباده‪ ،‬ؤإيما يرحم افن من همناله الث‪.‬ءناء|)لا‪,،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ~ ٤‬عن عايثة <ها‪ ،‬أن سعد بن معاذ لما مات <‪1‬ه حضره رسول اض‬
‫وأبو بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬نالت ت افوالذي ئص محمد ييادْ‪ ،‬إني زآعرف بكاء عمن‬
‫ص ب كاء أمح‪ ،‬بكر‪ ،‬وأنا مح‪،‬‬
‫ْ ■ وعن) أبمح‪ ،‬هريرة نحى ذالت *زار الحم‪ . ،‬مر أمه‪ ،‬مح)‪ ،‬وأبكي) مث‬
‫خزتهءرم‪.‬‬
‫‪ " ٦‬وعن عائثة ها أف النص‪ .‬مل عثمان بن مظعون وهو مستح‪ ،‬وهو‬

‫فهده الأدلة وغيرها تدل على عدم كراهة البكاء‪ ،‬فعئن حنل أحاديث‪،‬‬
‫المهي‪ ،‬على البكاء الدي معه ندبا ونياحة؛ ولهدا حاء فى بعض ألغاظ حديث‪،‬‬
‫عمر خهثع ت ‪ ٠‬المستا يعيبا ؤؤ) قبره بما يتح عليه® ‪ ،‬وفي بعضها ‪ I‬ارإن المست‪،‬‬
‫تعدي‪ ،‬يبعض بكاء أهاله ■‪^> 4JLt‬‬
‫وأما دعوى المح في حديث‪ ،‬حمزة <غهلبم فلا يصخ؛ إذ معناه ت لا يبكيى‬
‫على هاللث‪ ،‬بعد اليوم مس مئلى أحد‪ ،‬ؤيدل على ذلك‪ ،‬أن نصوص الإباحة‬
‫أكثرها متأ حرة عن غزوة أحل‪ ،‬وهولهم • إنما جاز فبل الموت حدرا‪ ،‬بخلاف ‪،‬‬

‫(‪ )١‬أخر‪-‬بم الخارك)( ‪ ) ١٢٨٤‬واللخظ له‪ ،‬وملم( ‪.) ٩٢٣‬‬


‫وصححه ابن حان( ‪ ،) ٧٠٢٨‬وابن ممر ش «اوواة والهاة|‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه أحد‬
‫(أ‪/‬ابما)‪ ،‬وحته ابن حجر ‪،‬ي •الفتح• (اا‪/‬اْ)‪ ،‬والألاتي ؛ي •اكح؛حها (‪.)٧٦‬‬
‫أخرجه مطم( ‪.) ٩٧٦‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أحرجه أبوداود ( ‪ ،) ٣١٦٣‬والترمذتم) ( ‪ ،) ٩٨٩‬وابن ماجه ( ‪ ،) ١٤٠٦‬وصححه الترماوى‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)٤‬‬
‫والذمي‪ ،‬وابن المم م •_؛ المابرين• (ص‪ ،) ٣٩١‬ول الثخ‬ ‫(\لأجم‬
‫نقل‪ -‬صئقه ش'الإرواء•( ‪ ،) ٦٩٣‬نم عاد وحسنه ش اصحح ابن ماجه‪ ،) ١٢٠ •(،‬ثم‬
‫انتهى اهرْ إلى تضعفه ر •الضبة• (ما‪/‬خأ)‪ ،‬وافه اءلمّ‬
‫أحرجه الخاوي( ‪ ،) ١٢٩٢‬وسالم( ‪.) ٩٢٧‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أحرجه الخاري ( ‪ ،) ١٢٨٨‬وم سالم ( ‪.) ٩٢٨‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫ما بعد الموت‪ ،‬فجوابه * أن الباكي نبل الموت يبكي حرنا‪ ،‬وحزنه بعد‬
‫الموت أشد‪ ،‬فهو أور برحصة البكاء من الحالة التي يرجى فيها‪ ،‬وقد أثار‬
‫النبي‪ .‬إر ذللث‪ ،‬بقوله •' *إف العيي ندمع‪ ،‬والقلب يخرل‪ ،‬ولا نقود إلا ما‬
‫توصى وبنا‪ ،‬نإيا بفناقائ‪ ،‬يا [^‪ ^١‬لنغزونول»لم‬
‫را‪J‬عاث الندب والتياحة ‪I‬‬
‫‪! Jli‬ين ب ؛لو‪• :‬ا‪-‬بمع الياء صلى اد النا<ة لا تجوز للت‪.‬بمل‪ i'j ،‬ه‬
‫[و‬ ‫‪,'".. IJJ‬‬
‫®وقال بعض المتأحرين من أصحاب أحمد يكن‪ ،‬تنزيهال‪ ،،٣‬وال‪۵‬واب ‪^۴‬‬
‫القول بالتحريم‪ ،، ٠١‬وعلى ذلك أدلة كثيرة‪ ،‬منها ‪I‬‬
‫«ليومثاسلظلمالثدوذ‪.‬‬ ‫‪ " ١‬عن ابن مسعود ه نال؛ تال الني‬
‫وثؤ‪ ،‬الجيوب‪ ،‬ودعا يدغوى الجاهلثت»لْ‪.،‬‬
‫‪ " ٢‬عن أ؛ي‪ ،‬موسى ه قال؛ *أنا بريء مما برئ منه رسول اممه ‪.‬؛ فإن‬
‫ومحول اض ه برئ من الصالمة‪ ،‬والحالثة‪ ،‬والئائة»را"‪.،‬‬
‫‪ ~ ٣‬عن المغيرة بن شعبت هثه قال • سمعت الّك‪ . ،‬يقول •' *من محح عليه‬
‫ممئب‪،‬لأا نيخغ‪»ِ4‬س‪.‬‬

‫‪ ، ١١‬أحرجه الخاوي( ‪ ) ١٣٠٣‬واللنظ له‪ ،‬وملم( ‪ ) ٢٣١٥‬من حديث انس هي‪.‬‬


‫(‪ )٢‬االأسالك‪1‬رأ( ‪.) TMfA‬‬
‫(‪• )٣‬الهداةأ لاكلوذاتي <صأآا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬امدة الخائرين‪< ،‬صها‪،‬ا) ياحممار وتمرق‪ ،‬وانئلر‪• :‬الإنصاف‪ ،) TA«/n ( ،‬وأالفروع»‬
‫<م‪/‬أ•!)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬اخرجه الخاوي ( ‪ ) ١٢٩٤‬واللفظ له‪ ،‬وملم ( ‪.) ١٠٣‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه ملم (‪ )١ ٠ ٤‬وذكر‪ ،‬الخاوي مملئا ( ‪.) ١٢٩٦‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه الخاوي ( ‪ ،) ١٢٩١‬وسلم ( ‪.) ٩٣٣‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫س‬ ‫ه‪^ ٣١ .‬‬
‫‪ " ٤‬وعن أم عطثت ها تاك • *أحد ظث؟ الض‪ .‬عند اليعة ألا تنوح‪،‬ا‬
‫‪ - ٥‬وعن أبي مالك الأشعري ه‪ ،‬أف الم‪ .‬نال ت ُرأنع محي‪ ،‬أم ثى‬
‫ر ا لخاهث لا ‪:‬تركونهن‪ :‬اشم في الاخنأب‪ ،‬زاصن في الأئنامؤ‪،‬‬
‫والإنتنثاء يالنجوم‪ ،‬والتاحأ®‪.‬‬
‫وفال‪ :،‬الال!ان‪.‬ط إذا ن؛ ‪-‬ض‪ ،‬مد نوتها قام نؤ؛ المانت زغيها ك من‬
‫ئطران ودزغ ثى ■؟^ ‪•، ٢١٠٣‬‬
‫وكيف لا نكرن هده الخصال محرمة وهى مئتملة على التسغط على‬
‫الرب‪ ،‬ونغل ما بنانفس المجر‪ ،‬والإصرار بالنفس من لتلم الوجه‪ ،‬وحلق‬
‫الشعر‪ ،‬ونتفه‪ ،‬والدعاء عليها بالويل والثبور‪ ،‬والتظلم من افه سحانه‪،‬‬
‫ؤإتلأف‪ ،‬المال بثق الثياب وتمريقها‪ ،‬وذكر الميت‪ ،‬بما ليس فيه؟ ا ولا ؤي—‪ ،‬أن‬
‫التحريم الثديي يثبت‪ ،‬يبعض هذا‪.‬‬
‫وأما الكلمة البسرة إذا كانت‪ ،‬صدئا‪ ،‬لا عش وجه النوح واصعل فلا‬
‫تحرم‪ ،‬ولا تتام‪ ،‬المجر الواجب‪.‬‬
‫كيهجعلضشاء‪،‬ساك‪،‬فاطمة‪.‬ت‬
‫بمد الإزم»‪ ،‬فلما مات قالت‪:‬‬ ‫و! ^^‪1 ،‬اةإ فقال لها‪I :‬؛ ‪ J4‬غر أييلث‪،‬‬
‫إر‬ ‫يا أبتاه! أجاب‪ ،‬ربا دءا‪ ،0‬يا أبتاء! من جنة الفردوس مأواْ‪ ،‬يا‬
‫جبريل نتنا؛‪.، ١٣‬‬
‫تال الحافنل ابن حجر! ااسأتماد من الحديث‪ ،‬جواز التو‪-‬ني للبت‪ ،‬عند‬
‫احتفارْ بمثل ئول فاطلم‪-‬ه ها‪* :‬وا كرب‪ ،‬أباه*‪ ،‬وأنه ليس من النياحة؛‬

‫(‪ )١‬أب الخارى( ‪ ) ١٣٠٦‬والأفظ ك‪ ،‬وم لم( ‪.) ٩٣٦‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه م لم( ‪.) ٩٣٤‬‬
‫رم) أ‪.‬م‪.‬بم الخاوي( ‪.) ٤٤٦٢‬‬
‫لأنه‪\.‬دأغ\ على ذلك‪ .‬وأما فولها بعد أن ئبص‪ :‬روا ‪ bji‬؛‪ .,.*،‬إلخ فيوحد‬
‫مه أن طك الألفافل إذا كان الست شنا بها لا بمع ذك ْر لها بعد موته‪،‬‬
‫بخلاف‪ ،‬ما إذا كانت‪ ،‬فيه ظاهما‪ ،‬وهو فى الباطن بخلافه‪ ،‬أو لا يتحمق اتصافه‬
‫بها‪ ،‬فيدخل في المغ»ل‬
‫اازإِ؟ا محانا‪i‬ج تا ^‪ ١^١٠‬لنتزونونا)لآ‪.،‬‬ ‫وقد قال الني‬
‫لهذا ونحوه من القول الذي ليس فيه تفللم للمفدور‪ ،‬ولا ت نهل على م‬
‫و‬ ‫الإب‪ ،‬ولا إسخاط له‪ ،‬فهو كمجزد البكاءرم‪.‬‬

‫ءإة‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪• )١‬فح انرىأ ( ‪.) U0A-V01/U‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اظر‪ :‬اءدةالمايرين»(»» ‪ 01‬آ)‪.‬‬
‫هزآا‪-‬اأه‬

‫الةبيٍؤاقةئءقاص‬

‫دالهزيق الى تجيق الصم دالمحر يه تثأض امور‪ ،‬متهاُآك‬


‫ا أل ول ت أن يتدثر الأت ان أن اف قد ارتضى له هذا الأمر‪ ،‬واحتاوه له‪،‬‬
‫وأف العبودية الحمة تقتضي أن يرمحى بما رصي اش قق له‪ ،‬فلا يتبرم‪ ،‬ولا‬
‫يتسئهل‪ ،‬ولا يندب حظه‪ ،‬ولا يشكو ريه‪ ،‬ولا يجنع مما لدره الله عليه‪.‬‬
‫الثاني؛ يتذؤر أن الذي ابتلاه بهذا ُوأرحم الراحمين‪ ،‬وأحكم الحاكمين‪،‬‬
‫فهو أرحم به من فسه‪ ،‬ؤإن كان ئئص‪ ،‬ؤإن كان سد‪ ،‬ؤإن كان عتب•‬
‫‪.] ٢١٦‬‬

‫الثالث‪،‬؛ *أن يعلم أل هده المصيبة هي دواء ناغ‪ ،‬ساقه إليه الطيبي‪ ،‬العليم‬
‫بمصلحته‪ ،‬الرحيم يه‪ ،‬فنيصبر على ت‪،‬أمعه‪ ،‬ولا يتمأه يثنحهله وشكواه‪،‬‬
‫مده_‪ ،‬نفعه باطلألأ ‪.،‬‬
‫الرابع؛ أن يتحضر أن هده الأمور الواقعة المكروهة إثما هي يبج‪،‬‬
‫لتتهفم تن ممدكو بئآ 'هتيئ‪ ،‬أتي‪،‬ؤ‬ ‫الذنوب والتقصير‪ ،‬واش يقول؛‬
‫وبغفوأ عن َكره [الشورى؛ ‪ ،] ٣٠‬فيكون ئنل المبد ‪ -‬بدلا من الجؤع‬
‫والتفكير في المصيية " التفكير في أمباب المصيبة‪ ،‬وهم‪ ،‬الي جرها الع؛او‬
‫^‪ ،‬نمه؛ فإل مى حسن العقل في ذللث‪ ،‬أن يكون التفكير بالتقصير‪ ،‬ومعرفة‬
‫الذنوب الي أوجبت‪ ،‬له مثل هذه المصيبة‪ ،‬فيتدارك ذللث‪ ،،‬وير"؛ع إلى اش قك‪،‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬اطريق الهجريزا((‪• '/‬ا"‪-‬ا ‪.) ٦٠‬‬


‫(‪<• )٢‬سالهمتين‪(،‬آ‪/‬ا•!)‪.‬‬
‫^‪٣١٠‬‬ ‫‪-^٠‬‬ ‫‪.‬‬
‫وتكون هذه المصيبة سببا لتصحيح ماره‪ ،‬وتقويم سلوكه‪ ،‬وتهذيب نف ه‪،‬‬
‫ؤإصلاح تلبه‪ ،‬بدلا *ن أن برُثع على نق ه باللوم على أمور ئد فاتت‪ ،‬ال‬
‫يجدي التلوم عليها‪ ،‬وكما قتل؛ *لم ينزل بلاء من الماء إلا بذب‪ ،‬ولا‬
‫تك‪1‬ئفا إلا بتوبة‪٠‬‬
‫الخامس أن يشهد حى الله عليه في هذه المصيبة‪ ،‬ومو الصبر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فحي الله علينا فى البلية والمصيبة الصر عليها‪ ،‬ونحن مأمورون بأداء هذا‬
‫الحق لله قق‪ ،‬ؤإذا كان الله تعالى قد ئدر المصيبة وأمر بالصبر‪ ،‬فقل وعد على إنو؛‬
‫ل‬

‫المبر بحنن الجزاء وأحن العطاء‪ ،‬فقال! ^^‪ ١‬ظ ‪ ^^١‬مم ه بخا‪0‬يم م‬
‫تالزمر• ‪ ،] ١٠‬وعلى المؤمن إذا ولمر يه ما يكرم أن يتذكر تود المؤمنين لما‬
‫؛‪^١‬؛ هاوا ما ؤعدثا أف ؤيسولر ؤثدى أف‬ ‫ؤءا ألقؤن‬ ‫رأوا الأحزاب ت‬
‫زإدَهي \و إبتا ‪,‬؛ي [الأحزاب ‪ ، ] ٢٢ :‬وأجود ما فيل في شر‬ ‫^‬
‫ا أل ية ت أن المؤمنين لما رأوا الأحزاب يثلوقون المدينة تذؤروا ما وعد ارلٌ به من‬
‫الابتلاء والاختبار والاتحان‪ ،‬الذي يعقبه النصر القريب‪ ،‬واممه تعالى أعلم‬
‫وروي عن ابن عباس وقتادة ه‪ :‬يعنون قوله تعالى‪ :‬ؤآمحًمحأن‬
‫محأس ظ تبم؛ أثأه س ثذؤفي'‪...‬ه‬ ‫^‪ ١^.‬أصة‬
‫ولذلك قال‪ :‬محنازادَئلمهأي‪ :‬ذللث‪ ،‬الحال والضيق‬ ‫الأية [البقرة‪:‬‬
‫إثنانمدتاه‪.‬‬ ‫والشدة‬

‫(‪ )١‬أحرجه الديتوري ش'المجالة'( ‪ ) ٧٢٧‬عن العباس‬


‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬أض؛راسرى‪(€‬ها‪/‬آْ)‪ ،‬وأسمابويأس؟)‪ ،‬و•فرالترطي‪،) ١١ •/ ١٧ (٠‬‬
‫و•تفراينممر|< ‪.) ٣٩٢/٦‬‬
‫(‪^ )٣‬ا حاصل مض الرواية ب‪.‬‬
‫وأراينماس<ها؛ أحرحه •ابن جرير‪ )٦'/( ٩(،‬بإناد لا يمح‪.‬‬
‫واثرقتادة؛ احرجه مد الرزاق ني رتغ يره• (‪/v‬؛ ‪ ،) ١١‬ورابن جربر• (ها‪*/‬أ)‪،‬‬
‫وابن ابي حاتم في«شرْ»( ‪( ،) ١٧٦٣٠‬ا‪*/،‬اآا"ا)‪ ،‬والمهقي ني"دلائل الغرة•( ‪.) tro/r‬‬
‫‪.‬‬ ‫_ __ _ 'ممحمحمح س‬ ‫‪،‬هز؛اه‬
‫السادس؛ أن يعلم أن هذه قضية مقدرة ثابتة لا ثل من وقوعها‪ ،‬وأن اض ه‬
‫ند كتب ما للإنسان وهو في بطن أمه أيئا ‪ ،‬حينما بعث إليه الملك‪،‬‬
‫بأربع كلمات ت بكتب أحله‪ ،‬ورزقه‪ ،‬وعمله‪ ،‬وثقي أم معيد‪ ،‬نهده الأشياء‬
‫التي تقع للإنسان لا بد من حصولها‪ ،‬فلا يقال ت لو أته لم يسافر هذه الساعت‬
‫لما حصل كدا‪ ،‬ولو أنه ‪ U‬فعل كذا لما كان كذا‪ ..‬فذلك لا تيدي؛ فإن هدا‬
‫أمر لا بد أن يقع‪ ،‬ولكن لو أيه قال ذلك يستدرك على نف ه ويراححها‪ ،‬ال‬
‫على حم بيل الئحسر والئسحْل لم يغرم ‪ ،‬فلا بأمحى أن ي تغيد الأسان من‬
‫أحهلائه‪ ،‬وأن يراجع عمله‪ ،‬هدا لا إشكال فه• لكن إن لكن على سيل التحسر‬
‫فلا؛ لأف هدا ئدر لا بد من وقوعه‪ ،‬فالجؤغ لا يزيد الئثنحعل إلا نلأء‪ ،‬نسأل‬
‫ءأود شي إ حلى افن ئنار ‪ ،٢^١‬عأمنْ ئكب‬ ‫افه العافية‪ ،‬لقد قال الّكا‬
‫يكول'الا‪•،‬‬ ‫كث‬
‫فاّقل لا بجنع من أمر قد همغ منه‪ ،‬فما فدوه اله قق فلا بد من وقوعه‬
‫وتحققه‪ ،‬ولو اجتمع الخلق جميعا على دقعه لا يمكن أن يدقعوْ‪.‬‬
‫كما ثبت من حديث ابن عباس ها مرفوعا ت راواءللم أف الأمة لو اجتمعت‬
‫على أف بقعوق بني؛ لم يئثعوف إلا بشيء محي كثه ‪ ^١‬تك‪ ،‬ولو اجثنعوا على‬
‫أف ‪ h/jX‬ثئء م ح‪/‬ذإ ‪ ^١‬ثئء ئد كثة ‪ ^١‬غوكلأآ‪،‬ؤ‬
‫وقال أبو حاتم ابن حبازت *الواجب على العاقل أن يوقن أن الأشياء كلها‬

‫(‪ )١‬أحرج* الدارعي ش رالرد عر الجهميت•( ‪ ، )٢ ٥٣‬وابن أبي عاصم؛ي •ال ة•( ‪ ) ١٠٨‬واللفظ أ> ‪،‬‬
‫(بم‪/‬م)‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬من حديث‬ ‫وء؛‪،‬واضين أحمد ش •المة•( ‪ ،) ٨٠٤‬واتيقي في‬
‫ابن عباس ه‪ ،‬وصححن الألباني في ارالصبحة• ( ‪ .) ١٣٣‬و«ي الباب عن عبادة بن‬
‫اكامت‪ ،‬ه‪ :‬احرحه أبو داود (‪ ،) ٤٧٠ ٠‬والترذي ( ‪ ،) ٣٣١٩ ، ١٢١٥٠‬والحديث حسنه ابن‬
‫ا‪J‬دض ‪-‬فا نقاله ابن حجر في ءالنكتؤ الفراق‪(»،‬؛‪ ") ٤٦ ١/‬والألباني ش «يللأل‪ ،‬ال؛طن»(‪)١ ٠ ٢١‬‬
‫وما بعدها‪ -‬لمح‪ ،‬اياب م‪ ،‬أمح‪ ،‬هريرة‪ ،‬وابن صر ه •‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ند همغ منها‪ ،‬فمنها ما هو كائن لا محالة‪ ،‬وما لا يكون فلا حيلة للخالق في‬
‫تكوينه‪ ،‬فإن دمعه الوقت إلى حال شدة فيجب أن يتزر بإزار له طرفان؛‬
‫أحدهما ! المبر‪ ،‬والاحرت الرصا؛ لينوفي كمال الأحر شئاله ذلك‪ ،‬فكم‬
‫مى شدة ند صعبت‪ ،‬وتعذر زوالها على العالم بأنرْ ‪ ،‬ثم محرج عنها المسهل‬
‫في أنل من لخلة‪...‬‬
‫وعن أبى الحجاج الأزدي‪ ،‬قال‪« :‬الا شان‪ :‬ما الإيمان بالقدر؟ نال‪ :‬ي‬
‫‪١٦‬‬ ‫‪ ،‬وما أحطأْ لم يكن لثصسهء‪...‬‬ ‫إذا علم المد أن مجا أصابه لم يكن‬
‫إم‬ ‫نل—بمس جم امحيرمج—ردود‬ ‫هون على نمجك ثس سنيها‬
‫ثمل يم ا؛ اقو نحنود‬ ‫وازص بغكم اممي في حلمه‬
‫‪ ...‬ولما حاصر الحجاج ابس الزبير في مكة‪ ،‬وكان الحجاج تضرب‬
‫بالمنجنيق اسئْل‪ ،‬فقيل لابن الزبير• لا نأمى عليالتج أن بمسالث‪ ،‬منها حجر‪،‬‬
‫فقال‪:‬‬

‫ب—؛كي‪ ،‬الإله ممادي رها‬ ‫نوف عليلئ‪ ،‬محإف الأمور‬


‫ولا ياصت عنلأ‪ ،‬مأمورها®ل‪،١‬‬ ‫يلنز؛ اي‪-‬ي لث‪ ،‬منه‪4-‬ها‬
‫وقال سريح القاصي‪ :‬راما أصبب‪ ،‬عبد يمصيبة إلا كان ه عليه فيها ثلايث‪،‬‬
‫نعم‪ :‬ألا تكون كاست‪ ،‬في دينه‪ ،‬وألا تكون أعفلم مما كاست‪ ،،‬وأنها لأيد كائنة‬
‫فقاوكاوأ‪»،‬لى‪.‬‬

‫السابع ت أن يتذكر أن الجؤغ كما أنه لا ين د الفائت‪ ،‬فإنه ينز الئامتؤ‪.‬‬


‫وقد محال يعمى العقلاء لتنيه ينصحهم‪® :‬إياكم والجرع عند المصائب‪،‬؛ فإنه‬
‫مجلية للهم‪ ،‬وسوء محلن ‪J‬الئبف‪ ،‬وسنانة للعدو»لم‪.‬‬

‫(‪1 )١‬روضة الملأء‪( 1‬ص\‪\0‬ح‪ ) ١ 0‬بمرق‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجء ابن آبي الدنيا ني •الشكر•(‪ ،) ٠٨‬وابن ماكر ش •تارخ دثق»‬
‫(‪• )٣‬العقد الفرد•(ي)‪.‬‬
‫فإذا علم العائل ذللت‪ ،‬دعاه ذللث‪ ،‬إلى الصبر‪ ،‬والرضا بالمقدور‪.‬‬
‫الثامن• أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والمافية والصحة‬
‫لزوال الألم ما لا يحصل بدونه‪ ،‬فإذا طانمت‪ ،‬منه كراهة هدا الدواء ومرارته‬
‫فلينهلن إلى عاهيته وحنن تأوير‪.0‬‬
‫ثءا ثنن ثز‬ ‫قال تعار ■' ؤء أن ئمح*وأ ثيثا يند جئ دًفم دتك آن‬
‫آو ‪ ١٨٥‬كجأ وعثل‬ ‫[البقرة ‪،] ١٢٦ :‬‬ ‫دلإ وآقث يمتأ وأتئن لا‬
‫أممه فيه حيرا هكثهمإه [النساء ‪.] ١٩ I‬‬
‫وربما صئب الأجسام ^‪١^ ١٧‬‬ ‫لنل ءئب‪-‬لئ‪ ،‬محمود عوائبه‬
‫فنل‪ -‬يكون هذا الأمر المكروه كلسني الكي التي يكون ؛عالها الشماء بإذن‬
‫واتجن؛ بامحاناُت‪ ،‬وكمالها؛‬ ‫اممه ٌ‬
‫التاسع! أن يتيقن أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتاله‪ ،‬ؤإنما حاءت‬
‫لتمتحن صبره وتبتليه‪ ،‬فيتبين عند ذلك مى يصلح للعبودية ومي لا يصلح لها‪،‬‬
‫ؤيتلن مى هم أولياء اممه قق ومي هم الل‪-‬ين لا يصلحون لولأيته‪ ،‬فاش يجتبي‬
‫أهل الولاية والصر والت محا والشكر‪ ،‬ؤبحلع عليهم جلع الإكرام‪ ،‬ؤيدنيهم‪،‬‬
‫ؤينهم ملابس الفضل‪ ،‬يئكونون من أهل ئربه‪ ،‬وأما الذي يجثع‪ ،‬ؤنئقلن‬
‫على وجهه‪ ،‬وينكص على تجيه؛ فإنه بثلرد‪ ،‬ؤيمنع همفاه‪ ،‬ليقصي‪،‬‬
‫وئتشاعف عليه المصيبة وهو لا يشعر في الحال بتماعمها ونيالتها‪ ،‬ولكن‬
‫سيعلم يعل‪ -‬ذللثا بأل المصيبة في حقه صارت مماتب‪ ،‬كما يعلم الصابر أل‬
‫المهيبة في حمه صارت نعما عديدة‪ ،‬ومجا بين هاتين المنزلتين التباينتين إلا‬
‫صبر ساعة‪ ،‬محتاج إلى تشجح الملم‪ ،‬تلك الماعة؛ ليتجاوز ^ا الئيق‪ ،‬ثم‬
‫يعد ذلك‪ ،‬يصير إر سعة وعافية‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬
‫الماشر؛ أل يعلم أن اف ه يربى عباده؛الثئاء والمّئاء‪ ،‬وبالنعمة‬

‫ءديوان المتشي® (ص؛م\مأ) •ع ءالمرف الطيب!‪,‬‬


‫جما‪-‬اأه‬ ‫«بم‪-‬‬
‫يالبلا"؛‪ ،‬فيستخرج منهم عبوديته قي جمع الأحوال؛ عبودية في حال ال راء‪،‬‬
‫وعبودية في حال \لضت\ء‪ .‬والثني على الحقيقة هو من محام بعبودية الله قق في‬
‫الأحوال كلها‪ ،‬وأما عند ال راء والعافية؛ الذي يعبد اممه على حنف‪ ،،‬قاف‬
‫أصابه حير اطمأل به‪ ،‬ؤإن أصابته فتنة انقلب على وجهه؛ فليس من عباد الله‬
‫الذين اختارهم لمودييب•‬
‫ملأ ريب أف الإيمان الذي يشت على '‪-‬حل الابتلاء والعافية هو الإيمان‬
‫‪٦‬‬

‫النافر ونت‪ ،‬الحاجة‪ ،‬فالأبتلأء كير العبد‪ ،‬ومحلث‪ ،‬إيمانه‪ ،‬قاما أن يحرج بعد ‪٩٠١‬‬
‫الابتلأء تثرا أ حمر‪ ،‬ؤإما أن يخرج زغلأ محقا‪ ،‬ؤإما أن يخرج فيه مائتان؛ ن^إ‬
‫؛ فلا يوات البلاء به شيئا ثننئا‪ ،‬مره بعد منْ‪ ،‬حتى يخرج‬ ‫ذهبثة ويحاسة؛‬
‫ما به من لحل‪ ،‬ؤتبمى ذهتا حالتنا‪ ،‬ينقيه اممه ه‪ ،‬منذ إلى الاحرْ وليس عليه‬
‫ذن—‪ ،،‬ند صح إيمانه‪ ،‬وصلح عمله‪ ،‬وهدب ?‪١١^-‬‬
‫الحائي عثر • أن يعلم العبد حقيقة الدنيا‪ ،‬وأنها ظذ رائل‪ ،‬ومتاع قليل‪،،‬‬
‫وأنها مجن المؤمن‪ ،‬وجثة الكافر‪ .‬إن أصحكت‪ ،‬قليلا أبكت‪ ،‬كثيرا‪ ،‬ؤإن ّزلأ‬
‫يوما أساءيت‪ ،‬يفرا‪ ،‬ؤإن متنتؤ مليلأ مثنت‪ ،‬ئلويلأ‪.‬‬
‫ص_موا مص الأئلاء والأك_دارل‬ ‫ثلينتؤ على كدر وأنت‪ ،‬ئريدها‬
‫ولو فئئت‪ ،‬العالم لم تر فيهم إلا مبتلى؛ إما بفوارت> محبويت‪ ،،‬أو حصول‬
‫مكروه‪ ،‬مرور هذه الدنيا أحلام نائم‪ ،‬وبمل زائل‪ ،‬ونحاب صيم‪' •،‬و 'و جز‬
‫اممه الثاخمي إذ يقولل ‪: ٢٤‬‬
‫ونرورة يأي‪-‬ي لئ‪ ،‬كالآءناد‬ ‫يخن الرمان كثيزه لا ئنمضي‬
‫(‪ )١‬اطرض الهجرين•(ص< • ‪ ) A'T-l‬بتصرف‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اظر‪.<• :‬سالهجرتين•( ‪.) ٦٠ ٤^ ٨٨٨‬‬
‫(‪ )٣‬الست‪ ،‬لأبي الخن الهاص‪ ،‬ومفىدمامم(ص‪ ،) ٣٠٨ :‬وانفلر‪• :‬الحمامة اسرهأ(يخ‪-‬‬
‫‪ ،> ٨٦٨‬و«خزانان الأدب•(ا‪ْ/‬م)‪.‬‬
‫(‪• )٤‬ديوان الناض‪ ،‬ب؛)‪ ،‬دامام‪ ،‬الإط‪ )،‬الشانص• للمهقي (‪.)،)\/Y‬‬
‫اهممح!ك‪-‬محامح‬

‫زئزاة رئ ا في ند الأزعاد‬ ‫ردا‪:‬دهلم‬ ‫نلك ‪<.^١‬‬


‫ونالالآ‪-‬ملا‪:،‬‬
‫علا ناكثوها ئزق أغزخ أحدتا‬ ‫ألا إ؟ث اوون‪4‬ا نطيهبمة‬
‫محن للأ؛دى من عنفها نثزما‬ ‫ضئشأغظثكظئز‪u‬طا‬
‫وتال أبو فراسل ‪:،‬‬
‫حتى يزارى جننه نى رمجه‬ ‫\[نن‪ 1‬صب نماتب لا ثنمضي‬
‫وننخلن يلفى الردى بي محؤ‬ ‫ننرجل نلثى الئدى في أنله‬
‫وقال أبو‬
‫زث زتزلرد زقال ززامؤ‬ ‫غويتوى\م ‪ ٤٣١‬زرقة‬
‫•‬ ‫رنال ليد بن ربيعة‬
‫زلا بد بزنا أف يرد الزدابع‬ ‫زنا الخال ذ\ؤعولو‪ 0‬إلا زذاخ‬
‫‪:،‬‬ ‫ونال أبو البقاء‬
‫قلا ينز بطيب العيس أنناف‬ ‫لخل نيء ^‪ ١‬ن] م نئشال‬
‫تى نزء زنى س_اءث_ه ارت‪-‬ال‬ ‫هئ ‪١‬لأمور ‪ \ JiS‬ث_اه_دوها يزد‬
‫نهدا أمر لا يد منه‪ ،‬فإذا أدرك المائل ذلك هان عليه ما تلقى من المصائب؛‬
‫لأنه نذ ززمحل نقنة عر لمائ‪ ،‬والخشكلة في كثير س الأحبان أن الإنسان‬

‫(‪• )٢‬اديوانر ناس" (ص؛ ‪ .) ٧٥‬وسها ابن الجوزي في •الثبات صني الم‪٠‬اتا‪ ٠‬رصزو‪ ،٢‬لأي واس‬
‫ولت«ي ديوانه‪ ،‬ونسمها ‪١‬؛^؛ كيرلف الدولة يي«تأروخه»(‪ ٥‬؛‪/‬مهّا) ‪ ،‬رلنله نمدأنه قالها‬
‫نطلأ‪.‬‬
‫(‪• )٣‬ديوان المتيي شرح الوا<دى‪(،‬ا‪"/‬آآا)‪ ،‬والقالي‪ :‬المغص‪ .‬والواض؛ المحب •‬
‫(أ) ااديوان لمدا(_؟‪.)A‬‬
‫(‪ )٥‬اانفحالطب«(أ‪/‬سأ)‪.‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫ءع‪-‬‬
‫ين ي‪ ،‬ؤيثلن أنه يمكن أن يمفو له العيش وتندفع عنه المكدرات‬
‫والنشات‪ ،‬وهدا أم لا ثأر إطلأيا‪ ،‬ولكن الأن ان لأنه لا يعرف إلا حال‬
‫مسه غالبا‪ ،‬ؤيجهل ما يعانيه ؤيكابده أكثر الناس؛ فإنه يتألم كثيرا مما بمسه‪،‬‬
‫ولو ئأثل حال الناس لوجد البلاء لم يغادر أحدا إلا بحظ منه‪.‬‬
‫الثاني عثر؛ تحقيق اليمين‪.‬‬
‫فإن اليقين إذا كان ثاثا رامحا فى قالب العبد‪ ،‬فإئة يثبت‪ ،‬فى الشدائد‪ ،‬ه‬
‫أولا يمكن المد أن بمبر إن لم يكن له ما يهلمس به‪ ،‬ؤيتنعم به‪ ،‬ؤيغتدي به؛ أو‬
‫ي‬ ‫وهوالتقين ®راز‬
‫الثالث‪ ،‬عثر ‪ -‬توجيه قوى النفس‪.‬‬
‫‪ ١‬فالممس فيها قوئان؛ قوة إمحدام‪ ،‬وقوة إحجام‪ ،‬وحميقه المستر؛ أن يجعل‬
‫قوة الإقدام مصروفة إلى مجا ينفعه‪ ،‬وأن يجعل نوة الإحجام إمساكا عما‬
‫بمنه)ال آ‪ ،‬فهو لا بميم على فعل س الأفعال إلا إذا كان نافعا‪ ،‬فلا بميم على‬
‫الصجر ولئلم الحد وشق الص_‪ ،،‬وما إلى ذللثإ‪ ،‬وهو أمر لا يمكن أن ينفعه‪،‬‬
‫لكي يجعو قوة الإقدام في الأنينجاع وهر نوله ت ؤأئاؤتوؤا إثءر‪-‬أم‪0‬ه‬
‫[البقرة؛ ‪ ،] ١٥٦‬وما أشبه ذلك‪ ،‬من الأمور التي تزيده ثباثا‪ ،‬ويجعل فكنْ‬
‫متوجها إلى الأمور النافعة التي يغمل بها طمأنينة القال‪ ،،-‬لا أن يمكن في‬
‫المصيبة مئ‪ ،‬بحد مجرة‪ ،‬وفي أمثا ل بعض ا لأمم كالمينيين يقول؛ ررإدك> ال‬
‫تستطع أن تمغ طيور الهم س أن ئحلق فوق راسلن‪ ،،‬لكتلث‪ ،‬ت تهلح أن تمنعها‬
‫مس أف يعشش فيه‪،‬ا‪ ،‬وهن<ا صحيح؛ فالأحزان لا بد أن ثري‪ ،‬لكن مى الناس‬
‫مذ بدقع ذللئ‪ ،،‬ومنهم مث يجعل قلته محلا لهذه الأحزان والألأم‪ ،‬وربما تتح‬
‫ذلك‪ ،‬تتننا‪ ،‬وذللث‪ ،‬إذا كان ليس له ثنل إلا ّماع الأحبار النغرئة‪،‬‬
‫والحواديث‪ ،‬المؤلمة‪ ،‬فمثل هال‪.‬ا مش يثبت‪ ،‬قلبه؟!‬

‫(‪ )١‬ا‪.‬جموعاكأرىاصصها)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رعدة العابرينء (صآ'آ) بتصرف‪.‬‬
‫الظ؛ءق‪1‬قتجفىاص‬
‫‪-‬‬

‫الرابع عشر‪ :‬تكلف اي‪:‬‬


‫الإنسان وامتدءاْ صار سجثة له‪ ،‬كنا محي الحديث عن‬ ‫«ئإذا‬
‫‪ ،،‬وهكدا إذا نكثت ااقنمم< صار عقيما‪،‬‬ ‫المي‪* :.‬من تتمن بم‪1‬نه‬
‫غالنزا‪3‬لأت ‪ -‬كما نيل ‪ -‬نملي الث‪J‬كات‪ ،‬سن زازد ضئا‪ ،‬واغثاذة‪ ،‬ونمئ‪0‬‬
‫عليه صار ملكة له‪ ،‬ونجية وطيعة؛ ولهدا قيل‪* :‬العوائد ئنقل الهلباع*‪ ،‬ئلأ‬
‫يرال العيد يتكلفه الصبر حتى يمر الصبر له مجته‪ ،‬ولك^نإ هدا الممل قد قكون‬
‫نملا صعيما ‪ ،‬فما يلبث‪ ،‬أن يزود إدا واجه أصدائه‪ ،‬وقد نكون الثمل متو‬
‫في مويو وثاته‪ ،‬ومد يكون قويا ثابتا فلا و‪1‬ول‪ ،‬ؤإن وجديتتح أصداد على أي‬
‫‪ ،‬فقد يكون الإنسان من طبعه نله الصإر‪ ،‬ولكنه بالترؤيض‬ ‫صورة كانت‪،‬‬
‫والتصتر و‪J‬كنف‪ ،‬ئحمل المثاق يوئمه اممه إلى الصبر والاحتمال‪ ،‬وثعود ذللث‪،‬‬
‫وممارسته يمل إلى الرصا بالمقدور‪ ،‬وهو فوق مجند الصبر‪.‬‬
‫ومال محط بن ددادْ اشيمي‪،‬ل ‪ ،‬ت‬
‫ولا أصيى مه دنء_ا إدا وقعا‬ ‫لا بنلأ الهود صدري مز ونمه‬
‫إلا وجدث‪ ،‬وراء المسق متننا‬ ‫نا ند لي مثللع صامت‪ ،‬ننثته‬
‫الخامس عشر‪ :‬النجوء إلى الصلاة والدم وتام الأيل‪.‬‬
‫تال اممه جث ‪ I‬ؤن\أنتجخ\ المز ؤامحاؤإ وإثنا لكي_ة إلا عل أ‪-‬لثثعإنه لالبقرة ‪:‬‬
‫‪ ،] ٤٥‬قال ابن جريج‪* :‬إنهما معونتان على رحمة اض* ‪ .‬ولما باغ ابن عباس‬
‫نتأ وفاة أحيه ئثم وهو في محقر نزل‪ ،‬وامترنير‪ ،‬وصر‪ ،‬وقرأ هدْ الأية‬
‫‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪ )٢‬اظر‪• :‬عاوةاكابرينأ ^ ‪.) rr-YX‬‬
‫‪٠ )٣‬اافرج يعد ‪ ٠٥٠^١‬للتتومي(ه‪/‬ه)‪-‬‬
‫‪ )٤‬أحرجهاينجريرفىْشير‪*0‬ا (أ‪/‬ها)‪.‬‬
‫‪ )٥‬أخرجه ابن أيي عاصم مر ااالآحاد رالمثاتي* ( ‪ ،) ٣٩٨‬وابن جرير ر ءاشيره* ((‪ ) ٢٩٨ /‬سد‬
‫صحح‪ .‬كما قال أحمد شاكر م تعليقه على ءتفسير الطبرياأ (أ‪/‬؛ ‪،)١‬‬
‫‪®- --‬م‪-‬‬ ‫_______‬
‫ون ا ل ‪ ١‬ض هق ت ؤا<؛ نحن مث عثك ألمءاث يهزة ‪ ٠‬مز م رأى ولا ثلخ نم ءاث‬
‫وآصيلأ ‪ ٠‬ومن أين ةن‪1‬ثن ثم ونتنث قلا ‪^٨١^٠‬‬ ‫آو َقميا ‪ ٠‬تأدؤ أتم ره‬
‫[الإنسان‪.] Yn-YY " :‬‬
‫تال شيح الإسلام ابن تيمية‪، :‬رلئا كاف لا محبيل إلى الصبر إلا ثعويض‬
‫القالب بشيء هو أحب إليه مى قوات ما يصر على نوته أمرْ بأن يذكر ربه‬
‫سبحانه نكرة وأصيلا؛ نإ‪ 0‬ذكره أعظم العون على تحمل مشاق القتر‪ ،‬وأن‬
‫يصرلربه بالليل‪ ،‬فيكون قيامه بالليل عوتاعلى ماهوُمددْ بالمهار‪ ،‬ومائة أة‬
‫‪^۴‬‬ ‫لقوته ظا‪ ١^٠‬وباطنا‪ ،‬ولتعيمه عاجلا وآجلا‪. ٠‬‬
‫المادءس عثر ‪ :‬استحضار أن هذه الدة ئل• تكون سبا لدخع ما هو أعظم •‬
‫وهذا مما يطى به كثير من النملأء إذا أصابتهم مصيبة‪ ،‬أو نزك بهم‬
‫معضلة‪.‬‬

‫فعن عثمان بن اله‪J‬م نال‪ :‬رركان رحل بالبصرة من ض سعد‪ ،‬وكان نائيا‬
‫من ئواد عبيد الله بن زياد‪ ،‬متمهل من الئثلح‪ ،‬فانكسرتر رجلاه‪ ،‬فيحل عليه‬
‫أبو نلأية يحويه‪ ،‬فقال له‪ :‬أرجوأن يكون ذلك حنزة! ا فقال له‪ :‬يا أيا نلأبة!‬
‫وأي حيرة في كنر رحلى حميعا؟ فقال‪ :‬ما نثر اض ءليلئ‪ ،‬أكثر‪ .‬فلما كال يعد‬
‫ثلاث‪ ،‬ورد عليه كتاب ابن نياد يسأله أن يخرج‪ ،‬فيماتل انمين بن على ‪،‬‬
‫قال‪ :‬فقال له‪ :‬قد أصابئ ما أصابئ ‪ -‬قال ذلك لارسول ‪ -‬سا كان إلا سبنا‬
‫حتى وافى الخثن بمئل الحننن ه‪ .‬فقال الرجل‪ :‬رحم افه أبا نلأبة‪ ،‬لقد‬
‫صدق‪ ،‬إنه كان حيره را‬
‫تحكى أن ملكا كان له ونير يذكر ربه دائما‪ ،‬وكلما حصل شيء من الأمور‬
‫الممارة أو الأمور المكروهة بائر الونير قائلا ‪ :‬الخير فيما احتاره اض‪ ،‬فكان‬

‫(‪« )١‬جا‪.‬عار‪ .‬اثل»(ا‪/‬هب)‪.‬‬


‫( ‪"* u/t‬؟)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرحه الدسوري ش‪،‬العجالة•( ‪ ) ٠١٨‬واللفظ له‪ ،‬وابن عاكر‪،‬ي‬
‫اهممحإققممقامح‬
‫^‪^٢٢٣‬‬
‫هذا دأبه دائنا‪ ،‬فبينما هو على مائدة الملك إذ جرحت إصح الملك‪ ،‬فقال!‬
‫ند ■جرحت‪ ، ،‬فقال ذللئ‪ ،‬على الثجثة! الخير فيما احتارْ اش‪ ،‬نغضب عليه‬
‫الملك‪ ،،‬ونال له! ئئمئ‪ ،‬بي‪ ،‬وتفرح لمعابي؟! أودعوْ ال جن‪ ،‬فقال!‬
‫الخير فيما احتار‪ 0‬افا ! فازداد ذلك الملك‪ ،‬عنقا عليه‪ ،‬وكان من عادة هذا‬
‫الملك‪ ،‬أن يخرج للصيد‪ ،‬وكان الذي يخرج معه هو هذا الونير‪ ،‬فلما كان هذا‬
‫الوزير ني ال جن حرج الملك‪ ،‬للصيد وحده‪ ،‬وبينما هو يتح الصيد إذ حرج‬
‫من حدود مملكته إلى أرض قوم يعمدون الأوثان‪ ،‬ويمنبون لها القرابين‪،‬‬
‫فأدركه بعضهم وهم لا يعرفونه‪ ،‬فأخذوه‪ ،‬ووصعوه عند صنمهم الكبير‪ ،‬ولما‬
‫وصعوا الكين على رقبته ليقدم قربانا لهذا الصنم صاح أحدهم‪ ،‬وأمار إليهم‬
‫لا يذبحوه‪ ،‬وأشار إلى إصبعه " يعني! أن هذا لا يصلح االهم؛ان؛ لأن به عينا ‪-‬‬
‫فأءللقوْ ‪ ،‬فقال؛ عرفت أن هذا الجرح كان مسا لعئق رقبتي من القتل‪ ،‬فر‪-‬؛ع‬
‫وهو مرور‪ ،‬ونال؛ أحرجوا الونير‪ ،‬فجاووا بالوزير‪ ،‬ونال‪ :‬ند عرنئ‪ ،‬أن‬
‫هذا الجرح ش الإصح كان سبا لعتق رقبتي‪ ،‬لكن أحبرنى حينما قلئ‪:،‬‬
‫أدخلوه ال جن‪ ،‬قلث‪ :،‬الخير فيما اختاره الله‪ ،‬قال‪ :‬من الذي يخرج معالث‪،‬‬
‫عادة إلى الصند؟ قال‪ :‬أنت‪ ،‬أيها الونير‪ ،‬قال‪ :‬إدا اكون أنا المربان لو كنت‪،‬‬
‫معالنؤ‪ .‬فانفلر كيف كان ال جن سببا لخالصه‪ ،‬وحفظا له من تقديمه قربايا‬
‫لصنم تنبي من دون الله‪.‬‬
‫وقد يهللجإ العبد أمرا‪ ،‬ؤيعد له عدته‪ ،‬ؤي حى له نعيه‪ ،‬حتى إذا كاد أن‬
‫يدركه فاته‪ ،‬فيحزن‪ ،‬نم يتبين له بعد حين أن الخير فى فواته‪.‬‬
‫وقد يغف‪ ،‬رحل امرأة‪ ،‬نم يصرف ؤ نفلره عن ذللا‪ ،،‬فتغزن المرأة لذلك‪،،‬‬
‫وئعتم‪ ،‬ثم تدرك بعد ذللثج أنه لم يكن نهل أهلا لها‪.‬‬
‫وقد أوؤلم أحدهم بالأمر مما يهللتإ تحصيله‪ ،‬ويملى له الاستخارة‪ ،‬ثم‬
‫يفوته‪ ،‬ليصيبه ما يصيبه من فواته‪ .‬ولو أمنن الفلر‪ ،‬وأحس العلن بالله لعلم أن‬
‫^‪^٣٢٣‬‬ ‫‪.‬‬
‫مواته ربما كان حيرا له من تحميله• أليس يقول في امتخارته ودعائه ■ ُوإف‬
‫كث تنلم أف هذا الأمن شر لي في ديني ومعاشي وعانة أمرى؛ فاصرئه عر‪،‬‬
‫واصرئي عنه‪ ،‬وائدولي المرحث كاف‪ ،‬ثم وصني ثوأرا‪،‬؟•‬
‫المابع عشر ت تهؤين المصيبة‪ ،‬ؤيكوف ذللئا بعدة أمور‪ ،‬منها •‬
‫‪ " ١‬بذكر ما هو أعفلم وأشد وأحطر؛ نهذه امرأة من العابل<ات‪ ،‬كانتا‬
‫بالبصرة‪ ،‬كانت ماب بالمميبة العغليمة ملأ ئجنع‪ ،‬فقيل لها ذلك‪ ،‬ممالت‪ ،‬ت‬
‫اما أصاب بمصيبة فأدكر معها النار إلا صارث‪ ،‬في عيني أصغر من التراب® ‪ .‬أو‬
‫‪ - ٢‬أن نذكر تحابا برسول اض‪ ،.‬ومد حاء في الحديث‪ :‬ر(إذا أصث‪ ،‬ي‬
‫وأرسل‬ ‫أحدكم يمصيبة مكيكن تحيته ض‪ ،‬مإيها أظز الماس_ا‬
‫‪:‬‬ ‫بعض الملأء إلى أخ له يعريه في ابن له اممه محمد‪ ،‬كتيا إليه يقول‬
‫واعلم يأو المرء عير مخلد‬ ‫اصين لئل مصيلة وئجلد‬
‫مائكن مضابك بالنمي ملحمي‬ ‫ؤإدا يكن ت نصبيه ئثجو مها‬
‫‪ - ٣‬أنها حيث‪ ،‬ونمت‪ ،‬لم تكن أعفلم من ذللت‪.،‬‬
‫مال شرح القاصي‪ُ :‬إلي لأصاب بالمصيبة فأحمي الاله عليها أرع مرالتا‪:‬‬
‫أحمده إذ لم ذكن أعظم مما هي‪ ،‬وأحمده إذ رزمتي الصبر عليها‪ ،‬وأحمدْ إذ‬
‫وممني للأسترحاع لنا أرحو فيه من الثواب‪ ،‬وأحمده إذ لم يجعلها في ديتي®‬

‫(‪ )١‬أحر‪-‬بم الخاري( ‪ ) ٦٣٨٢‬س حديث جابر ين ب اش ه■‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الديتوري يي االمجالسةا( ‪ ،) ٦٩٥‬وابن حيان قي اروصة العملأم‪(،‬ص‪-)٢ ١ ،‬‬
‫(‪ )٠١‬أحرجه الْليراتي ني •الكسر•( ‪ ) ٦٧١٨‬ثن حدث محاط الجنم‪ ،‬وتال الهيثعي ر •المجمع•‬
‫( ‪• '.) yjT‬تيه أبو بردة محمروينيزيد‪ ،‬ومه ابن حان‪ ،‬وصعقه عتره•‪ ،‬وحئن الحانظ إساده ني‬
‫•الإصابة• ( ‪ ،) T/Y‬ممه تال‪• :‬احم‪ ،‬نه مالي _«‪ .•i‬وني الباب‪ ،‬عن ابن هماس وءاس‪ ٠‬ه‬
‫موصولا‪ ،‬وعن ءءلاء والقاسم ومكحول مرصلأ‪ ،‬صانها الألباني ني •الصحيحة• ( ‪،) ١١٠٦‬‬
‫وصححه بمجموءها‪.‬راجع‪• :‬التمهيد•( ‪ ،)١• ٢٢/١٩‬وهالنم‪،،‬لالب؛هقي( ‪.) ٩٦٧٨٩٦٧٦‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الدبوري ني •الجالة• ( ‪ ،) ٧٧١‬والتيهقي ني •اسب• ( ‪ ،) ٩٦٧٩‬وانئلر‪• :‬عيون‬
‫الأخبار•(*ا‪/‬مه‪-‬وه)‪ ،‬و«روءة الملأء»(ص*آآا)‪.‬‬
‫‪.)١‬‬ ‫(‪ )٥‬أحرجه البيهقي ني ءالثعب• ( ‪ ) ٩٥ ٠٧‬واللنتل‪ .‬له‪ ،‬وابن عساكرني •تاريخه• (" ‪ (/ YY‬إ‬
‫اسمقتمقامح‬

‫ولذلك كان في المصيبة هو الرجل؛ فص محمد بن سيرين ئال ‪، I‬رمات ابن‬


‫لئنيح‪ I(jLi ،‬فعدونا ‪ -‬يمني؛ لتعزيه ‪ -‬فإذا هو قاعد للقضاء!‬
‫*ولا محنل نمسثا‬ ‫وقد جاء عن ابن عمر هأ أنه كان من دعاء المى‬
‫نيدذا<‪٠‬ل‪٢‬ل‬
‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫وفال عبد العزيز بن أبي رواد ت اررأيت في يد محمد ين واسع‬
‫من ننمة؟‬ ‫رأى ما قد ثق علي مها‪ .‬فقال لي ‪ I‬تدري ما علي في هذه‬
‫قال‪ :‬فكت‪ ،،‬قال‪ :‬حيث لر يجعلها على حييتي‪ ،‬ولا على ؤلرف لماب‬
‫ولا على ؤلوفخ يكري‪ ،‬تال‪ :‬فهانت علي‬
‫‪ - ٤‬النظر في حال المتثلين؛الممائج‪ ،‬مجن أمثاله‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫تقول الخن اء هئا‬
‫شبماذؤلمسش‪،‬‬ ‫نوزلأكأنة اكاكينبلي‬
‫فلما كان الاشتراك في المصيبة في الدنيا يحمل به سلية لمن ماركه في‬
‫مصيبته؛ كان النهلر في أحوا ل المبتلين مما يهون المميبة على صا■مها؛‬
‫وليلك فإن الموت والقتل في الحروب يكون أحت وثنا مى محتل واحد هم‪،‬‬
‫الد؛نة‪ ،‬يتسامع به الاس في أ<افها‪ ،‬ؤإذا كي الوني والقش فإو ذلك‬
‫تهون ومغ المصائب‪ ،،‬وهذا شيء معروف‪،‬؛ ولهذا قال الله جق عن أهل المار‪:‬‬
‫فالأشزاك‬ ‫‪1‬ءفيصءنه‬
‫قي العذاب لا يخفف عنهم‪ ،‬كما هو الحاصل لأهل الدنيا‪ ،‬حينما يشترضن‬
‫فىاللأ<•‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن عام ر •تاريخ‪.)، y/yit ( •4‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم حريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪.‬محر‪.‬بماينأبياسفىأاسرأ(آ‪ ،)0‬وأبونمم ر ااستأ( ‪ ) T-OY/Y‬والاغظ له‪ ،‬وس<بم‬
‫ابن صام يي أتارخ‪،،‬أ ( ‪ It/ol‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أىٍاصراتالآدباءأ(أ؛‪/‬مأمه)‪.‬‬
‫هْآ‪-‬اأه‬ ‫‪.‬‬
‫قال ليد بن ربيعة ل ‪• ،‬‬
‫وأي كريم لم ئمب \ذذو\وأ^ى‬ ‫أثجنع مما أحدث الدهر بالمش‬
‫‪ - ٥‬الطر قي حال المصابين ممن نوأشد منه‪:‬‬
‫فعن نلأم بن أبي مطع قال ت *لحث على مريض‪ ،‬فإذا هو يص‪ ،‬ففلق‬
‫له‪ :‬اذكر المطروحين قي الملريق‪ ،‬اذكر الدين لا مأوى لهم‪ ،‬ولا نن يخدمهم‪.‬‬
‫تال‪ :‬ثم ذحلئ‪ ،‬عليه بعد ذلك‪ ،‬فلم أمحمعه نص‪ ،‬نال‪ :‬وحعل يقول‪ :‬ادكر‬
‫المقتُءنمالقوض‪ ،‬اذم نن لا ‪jU‬؛‪،‬د‪ ،‬ولا ننص‪.>".‬‬
‫‪* ~ ٦‬أن بمد العبد ينم اف‪ ،‬جق وأياديه ءن‪،‬وْا فإذا عجز عن قوذ\ ‪ ،‬وأيز‬
‫مى حمرها هان عليه ما هو فيه من البلاء‪ ،‬ورآه بالم بة إلى أيائي الله ويعمه‬
‫كمئلرة نغر*‪.، ١٤‬‬
‫وقد قال بعض ال لف‪* :‬ذكر النعمة يورث الحب لأرهاارْ‪.،‬‬
‫ورأى رحل ‪ ١^٠٥٠‬مريصا كفيئا مقعدا‪ ،‬وهو يردد‪ :‬ارالحمد لله الذي نماني‬
‫على كثير من عباده*‪ .‬فقال‪ :‬يرحملث‪ ،‬الله‪ ،‬وبماذا ثلك؟ قال‪ :‬اررزقني لماما‬
‫ذاكزا‪ ،‬وقاتا شاكتا‪ ،‬وحدا على البلاء صابناأص‪.‬‬
‫وهذا عروة بن الزبير لما قطنت‪ ،‬رحاله بالمنثار أحدها‪ ،‬وتال‪ :‬؛؛أنا‬
‫والدي حملني‪ ،‬عليلث‪ ،‬إنه ليعلم أنى ما مشيت بها إلى حرام®••• ثم أمر بها‬
‫فعنك‪ ،‬وءليب‪-‬ت‪ ،‬ولمت‪ ،‬فير هبطية‪ ،‬نم بعث بها إلك‪ ،‬مقابر المليزرص‪ ،‬فقال‬
‫‪« )١‬ديوانود»(ص»ه>‬
‫لكنهميتجورون بذلك‪ ،‬ؤيتوئعون؛ي اكسر‪.‬‬ ‫‪ )٢‬لا يشتب مذا‬
‫)‪.‬‬ ‫( ‪ ) ١٤٠‬واااامظ له‪ ،‬ومن هرمه أبونعم ني <االحاوةاا‬ ‫‪ )٣‬أ‪-‬؛مجه ابن أبي الدنيا؛ي‬
‫‪ُ )٤‬ا محن الأتوام‪ ،‬س كلام ابن القيم في«ُدادج انلكين»( ‪.)< nU/Y‬‬
‫‪ )٥‬اغرجه ابن أبي الدنيا ني أالثم»( ‪.) ٢١‬‬
‫‪ )٦‬انظر‪ :‬أالمماتالاين حان ( ‪.) O-T-Za‬‬
‫ابن ع اكر ني ااتاردخه‪٠‬‬ ‫ما) احرجه ابن ا؛ي الدنيا ض •المرض والكفارات‪( ،‬بم"اا)‪ ،‬ومن‬
‫(•امآ‪./‬أأ)‪ ،‬والييهقي في •الثب• ( ‪.) ٩٠٠٦‬‬
‫‪.‬‬ ‫'سملمح'ُمح‬ ‫‪٠٣٢٠‬‬
‫له عيسى بن طلحة ‪ I‬ءانا وافه ما كنا ئمدك للهنزاع‪ ،‬ند أبقى اش أكنن ت عقنك‪،‬‬
‫ولسائك‪ ،‬وسمعك‪ ،‬ومنف‪ ،‬ؤيديلك‪ ،‬ؤإحدى رحاليالث‪ ، ،‬يمال له ت يا عيي!‬
‫ما عرابي أحد بمثل ما عرمحي''لأ‪ •،‬يقول له؛ نحن لا نحتاج رجللث‪ ،‬لأننا لم‬
‫يعدك يونا للشراع والأ‪-‬رال‪ ،■-‬ؤإيما الذي ئومله بقي عندنا؛ وهو نمهك‪،‬‬
‫وعلمك‪ ،‬ودأ‪J‬اانا‪ ،‬وتصرك قي الأمور‪.‬‬
‫ونال جعفر بن ورثاء‪ :‬ءاجنزت بابن الجصاص ‪ -‬وكان من كبار التجار‬
‫ببغداد ‪ -‬وكان مماهرى ‪ ،‬فرأيته على روشن دار‪ 0‬حاقنا حامت ا‪ ،‬يعدو‬
‫كالمجنون‪ ،‬فلما رآني استحيا‪ ،‬فقلت‪،‬؛ مجا لك؟ نال• يحق لي‪ ،‬أحدوا مني‬
‫أمتا عقلينا " وكانوا قد أحغ‪.‬وا منه مالأ جزيلا مصادرة ‪ -‬فنلنته‪ ،‬وقلت؛ ما‬
‫بقئ يكفي‪ ،‬ؤإنما يقلق هدا الملق من يخاف الحاجة‪ ،‬فاصبر حتى أبنن لك‬
‫غناك‪ .‬قال‪ :‬هاتج‪ ،‬قلت‪،‬؛ أليس دارك هذه بالتها وفرشها لك‪،‬؟ وعقارك بالكنخ‬
‫وصيا ‪، ٧۶‬؟ قال؛ بلى‪ ،‬فما زلمت‪ ،‬أحامبه حص بالخر قيمة سبممائة ألفج دينار‪ ،‬ثم‬
‫قلت‪،‬؛ واصد*ءنى عما سلم للثج‪ .‬فحبناه؛ فإذا هو؛ثلاثمائة ألم‪ ،‬دينار‪ ،‬قلتج؛‬
‫نمى له ألف‪ ،‬ألفه دينار ببغداد؟ هذا وجاهائج نائم‪ ٢٧٠ ،‬ئعثلم؟ا فسجد ه‪،‬‬
‫وحمده‪ ،‬وبكى‪ ،‬وقال؛ أنملءني الاه بلتج‪ ،‬ما عزاني أحد بأنفع مجن ئنريتك‪ ،،‬ما‬
‫أكلتؤ شنا منن• ثلامثؤ‪ ،‬فأقم عندي لنأكل‪ ،‬ونتحديث‪ ،،‬فأقمت‪ ،‬ءنادْ يومين‪٠ ،‬‬
‫* و جاء رجل إلى يونس بن عبيد‪ ،‬فشكا إليه صيما مجن حاله ومعاشه‪،‬‬
‫واغتمامجا منه؛ن‪.‬لك‪ ،‬فقال له يونس؛ ®أين ك ببصرك ط( الذي تبصر به مائة‬
‫ألفج؟ قال؛ لا‪ .‬نال؛ ينمعلثؤ الل*ى ت مع به مائة ألم‪،‬؟ تال؛ لا‪ .‬قال؛‬
‫فلسانلثا الن<ي تنعلق به مائة ألفج؟ قال؛ لا‪ .‬قال؛ ففؤادك الذي تعقل به مائة‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن أ‪،‬ى الدنيا نى •المرض والكفارات•( ‪ ،) ١٦٦‬ومن طريته ابن م اكر ش •تاريخهأ‬
‫بلفظ‪• :‬إنا واممه يا أبا ء؛داف ‪ L‬قا ثنيك سراع ولا لانباق‪ ،‬وقد ا'ض اث ن‬
‫منك ما كنا نحتأج إليه ؛ عقلك وكنك رعالمالثاا‪.‬‬
‫و»تاريحالإسلام‪.) ٣٦٨/٢٣ (،‬‬ ‫(‪• )٢‬مير أعلام الملأ‪»7‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫سءع‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬م ألف؟ ‪ : JU‬لا‪: JU ،‬‬ ‫ألف؟ ‪ : JU‬لا‪ .‬نال‪ :‬نداك نثزك بها‬
‫محرجلأك؟‪ ...‬تدكره نعم اض عليه‪ .‬فأنل عليه يونس تال‪ :‬أرى ‪ ، iU‬متين ألوئا‬
‫‪.‬‬ ‫وأتت تشكوالخادا‬
‫نهذا يمكن أن يرتفع النم عن الأسان ؤبمبر‪.‬‬
‫‪ "٧‬أن يتذكر سوالف اشم اش أئعم اف بها عليه ني الماصي‪.‬‬
‫يقول إبراهيم بن م عود ت أكان رجل من نجار المدينة تحتلمف إلى‬
‫حاله‪ ،‬فجعل يشكو‬ ‫جعفر بن محمد‪ ،‬فيخالعله‪ ،‬ؤيعرفه يحنن الحال‪،‬‬
‫حاله إلى جعفر‪ ،‬فقال جعفر ت‬
‫نمد أبمرت ؤي الرنن العلويل‬ ‫ملأ ئجنغ ؤإف أغسرت يوما‬
‫‪ ...‬فال ت فخرحت س عنده وأنا أغنى الماس® ‪.‬‬
‫‪ "٨‬ثدكر أن وقتا الشدة ومت‪ ،‬محدود محصور‪ ،‬وسيدمس) لا محالة‪ ،‬فإنما‬
‫هي ساعة فكأنها لم تكن•‬
‫وفد كان محمد بن ثيرمة إذا نرل به بلاء قال ررمحابة‪ ،‬ثم ئئثثع®‬
‫ذالاؤدوم‬ ‫إو ث‬ ‫أت_ق ا افتح املسا‬
‫ئمثى الم_‪1‬س_ثا ت ‪ \ JlS‬ثمني اله_ن_ومأ؛‪،‬‬
‫يقول الشيح علي ال‪a‬لنعلاوى ت ءميأتي على هؤلاء المتألمين الثنيبين‬
‫بمرض يثعص عليهم عيشتهم‪ ،‬أو نفر ينكد عليهم أيامهم‪ ،‬أو سجن ظالم بمد‬
‫أيديهم‪ ،‬محنحرمهم أهلهم وأولادهم‪ ،‬أو عياب منتمر من جمار آثم بماليهم به‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن أبي الدنا ني •الشكر• ( ‪ ،) ١٠٠‬ومن ٍيرض المهني ني •الشعب‪ ،) ٤١٤٩ ( •،‬وأبونمم‬
‫ش • الحلين• (" ‪.) TT/Y‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنيا •ي •الفرج بعد الشدة• ( ‪ ،) ١١٥‬ومن‪ ،‬طريقة المهقير مر •الشمب• ( ‪.) ٩٥٤٥‬‬
‫(*ا) •الرّالأالقش؛رية•( ‪.)٢' ٢٧/١‬‬
‫(‪• )٤‬ديوان بهاء الدين نمير‪( ،‬ص»"آآ)‪.‬‬
‫‪M‬‬ ‫هجم‪_ __.‬اسمؤس‬
‫ؤيماميهم‪ ،‬متأني عليهم يوم يكون فته هذا كله ذكرى في النص‪ ،‬وحديثا ثي‬
‫المجالس‪ ،‬ومهما امتد الئتق فالمرج موجود••• ؤإف لم ير الماص الفرج في‬
‫الدنيا‪ ،‬فما انمنيا؟ أيام معدودة‪ ،‬ؤإن الحياة المافية لهي الحياة الآحرة‪،‬‬
‫وهلتاللث‪ ،‬يعوض الفللوم تعويصا يرصه‪ ،‬ؤيرى الغلالم ما قدم لتف ه‪ ١ ...‬إلى‬
‫آحر ما ذكر‬
‫نعم‪ ،‬تبقى هده الأشياء ذكريات‪ ،‬لكن يبقى عمله؛ ماذا عمل في تللث‪،‬‬
‫الماعة؟ كيف كان ‪ o_aj‬وصبهله لنفسه؟ هل جنع؟ هل صر؟‬
‫يقيم وما همومك تالمحمة‬ ‫نحز' عن الهموم نثيق ني ء‬
‫إلماك بملن؛ ث‬ ‫فذا‬ ‫نمث افن ننثلث‬
‫الثامن عقر‪ :‬أن يدؤر أن أشد الأس بلأة الأنبياء‪ ،‬ثم الأثل فالأمثل‪،‬‬
‫كما فى حدث معد <ةهبم‪ ،‬فا ل ت قلت ت يا رمول اه! أي الماس أشل‪ .‬بلاء؟‬
‫مثلى ‪ ^١‬غر خنت‪ ،‬دينب‪ ،‬مإف كا‪J‬‬ ‫‪'« : Jli‬الآنناة‪٣١ ^ ،‬‬
‫يما يبرح‬ ‫دينه صنثا امتد بلأؤْ‪ ،‬نإف كاف في دينه رثه ابتلي غلى لحنت‪،‬‬
‫‪ ٤^١‬م خر ج بمبي غلى ‪ ٣١‬نا غيه تحلألأم‪.‬‬
‫ته‬ ‫وفال ابن م عود ظبع ت دحلتإ على رسول‪ ،‬اممه س وهو يوغلث‪ ، ،‬قم‬
‫بيدي‪ ،‬وقلمت‪ ،‬ت يا رسول‪ ،‬اض أ إيلث‪ ،‬لتوغلثخ وعكا مديدا‪ ،‬ففال‪ُ • ،‬أجز‪ ،‬إني‬
‫أوغالث‪ ،‬كما ثوغالئ‪ ،‬رجلان مشكلما>‪ ،‬فال)؛ فقالت‪ I،‬ذللثؤ أن للث‪ ،‬أجرين؟ فا(‪•' ،‬‬
‫*ما من ململم يصيبة أدى مث مرض‪ ،‬نما سواْ‬ ‫*أجل*‪ ،‬ثم نال رسول اممه‬
‫(‪ )١‬اذمياتءراسموى»(أ‪/‬هص‪.‬‬
‫لأبن أبي اس (‪ ،) ٩٩‬و«فب الإبمان•( ‪.) ٩٥٤٩‬‬ ‫(‪ )٢‬أامج مد‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬يرجه الترمذي ( ‪') ٢٣٩٨‬واللفظ له‪ ،‬وابن ماجه( ‪ ،) ٤٠٢٣‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابن حان‬
‫( ‪ ، ٢٩٠٠‬؛•؟أوءيرئ)‪،‬والحاكم(ا‪•/‬؛‪ ،) ٤١ ،‬والضاء‪ ،‬والذمي‪ ،‬وا؛نهمفي»اي‬
‫(!‪^/‬أ)‪ ،‬والأبنيفي«اكسن»( ‪ .) ١٤٣‬راجع‪، :‬العلل‪ ،‬لانمارثطي( ‪.) ٣١٦/٤‬‬
‫إلا حظ الله به نكايه كما ئحق اوئ‪1‬مْ ززقها‪،‬ل ‪. ٢١‬‬
‫وعن أي معيد الخيري قال • دحلت على الني‪ .‬وهو يوعك‪ ،‬فوصعت‬
‫يدي عليه‪ ،‬فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف‪ ،‬فقالت‪ '.‬يا رسول افه ا ما‬
‫أشدها علبم‪ !،‬قال‪ :‬ررإنا كيلك‪ ،‬ثضئث لنا ايلأة‪ ،‬زثضثث ثا الأخت»‪،‬‬
‫يا‬ ‫تا رسول اطه! أي الئاس أشد بلأة؟ فال‪ :‬ررالأسائ»‪،‬‬
‫رسول ‪ ! ٠۵١‬ثم _؟ قال‪ :‬م ‪ ،^١^١‬إف كا‪ 0‬أخدم فش دالخقر‪ ،‬خش ه‬
‫ما يجد ألحدهم إلا اكاءه بموبها‪ ،‬يإف كاف أخدهم لبجرح بالثلاث كما محح أو‬
‫م‬ ‫أخدكلمدالئغاء»لم‬
‫وعن عائشة ثها قالت‪ :‬ررما رأيت أحدا أشد عليه الوّم من رسول افه‪.،٣^٠.‬‬
‫ويغ‪-‬نث عند الصنر فينا يصيثه‬ ‫على مدر يصل المرء ثأيي حئلوبه‬
‫دصن‪،‬لأ‪،‬‬ ‫ومي قل فينا يتقيه اصهليارْ قثد قل فينا‬
‫ؤيفول وهب بن مثيه • ُمر؛ أصيب بشيء من البلاء فقد سلك به طريق‬
‫الأنياء عليهم الصلاة واللأم»لْ‪.،‬‬
‫التاّع عشر' أن ^لم أنه على حير ما دام أته صائر شاكر‪.‬‬
‫معن صهيب ^؛*■ عن النبي ه قال • *عجبا لأمر المؤمن! إ‪ 0‬أمنْ كله‬
‫حير‪ ،‬وليس ذلك لأخي إلأ للمومر‪ ،‬إ‪ 0‬أ ?‪ Is ،‬تته حوم■) ثكن لكال ^‪ ١‬له‪ ،‬ؤإو‬
‫أضابم صئاءُ ضنن ئكاف ^‪١‬‬

‫(‪ )١‬ا‪-‬مج‪ ،،‬الخاوي( ‪ ،) ٥٦٤٧‬وسلم( ‪) ٢٥٧١‬واس ك‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(مآ) ا‪-‬محرجه الخاوي( ‪ ،) ٥٦٤٦‬وسالم( ‪.) ٢٥٧٠‬‬
‫(‪« )٤‬وذاّت‪،‬الأهمانا(؛‪/‬ي"ا)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه ابونمم ش ‪٠‬المدة‪•) ٥٦/٤ (٠‬‬
‫(‪ )٦‬تقدمنحريجه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫'مءمح'ص‬ ‫■هز‪.‬جم‬
‫اانماد اه المؤمنون دائما في نعمة مى ربهم‪ ،‬أصابهم ما يحنون أو ما‬
‫يكرمون‪ ،‬وتد جعل اض تعالى أصنته وأتداره الش يقضيها لهم و‪J‬ةا‪J‬رها عليهم‬
‫متاجر‪ ،‬يربحون بها عليه‪ ،‬وظرئا يصلون منها إله*لا‪.،‬‬
‫‪ ١‬وما يصسب ‪ ١‬لإنان إن كان يره فهو نعمة بينة‪ ،‬ؤإن كان يوءه فهو نعمة‬
‫من جهة أنه يكمر حطاياه‪ ،‬ؤيئاب بالصبر عليه‪ ،‬ومن جهة أن فيه حكمه ورحمة‬
‫ث؛ا نئو شز‬ ‫ثيتا وئو ■ا؛و لمحقم ‪.‬ومتى أن‬ ‫لا يعلمها المد •' جك أن‬
‫يمثمحلأثامىه[البقرة‪:‬‬
‫العشرون؛ أن بعلم أنه إذا مرص أد ايملي فإنه يجرى عليه عملة الذي كان‬
‫يعمله حينما كان صحيحا معاش؛ فعن أيي مونى خهى أن الني ه محال‪* :‬إذا‬
‫مرص العد أونام كتب له مثل ما كاف يغمن؛ مقيما صحيحا ‪.، ٣١٠‬‬
‫وعن همد اف بن صرد ها أن الّحم‪ . ،‬محال‪* :‬ما أحد من الناس تصاب‬
‫يبلاء محي جنده إلا أمن الله جق الملأنكه الذين يحثظول‪ ،‬فمال • اكثبوا لعبدى‬
‫م ئذي ^ ‪ U‬ثان ظ ص م ‪ U‬ثان م 'ويو•"'■‬
‫الواحد والعشرون‪ :‬أن يتدكر أق اممه أراد به حتت!‪.‬‬
‫س ح ديث أبمح‪ ،‬هريرة ه أن النص‪ .‬فال ت *_ برؤ افة بو حيرا نجب‬
‫مثهُ»رْ‪.،‬‬
‫وفي حديث‪ ،‬محمود بن ليد ^؛‪ ■،‬أن النبي‪ .‬فال ت ®إدا أحث‪ ،‬اممه د‬
‫اثلائب‪ ،‬م من قلة الضن‪ ،‬زنن خنخ قلة ‪.، ٦١٠٤٣١‬‬
‫(‪* )١‬ناعية؛ي انمير‪ ،‬لأبن تيمية را‪/‬هآ*ا) ؛ممبمرف‪.‬‬
‫‪ )٢ ٠‬يتمرف سير‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬ءمجمؤع الفتاوى* لأبن سمية‬
‫(‪ )٣‬اامجهاوظرى(أههأ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه احمد (آ‪/‬ه‪0‬ا‪ ،) ١٩٨ ، ١٩٤ ،‬وصححه الحاكم (\‪ UTlA /‬والضياء ني ‪٠‬؛‬
‫الأعراض• ( ‪ ،) ١٣٦‬وقال؛ ارحاله على شرط الثيخين•‪ ،‬والذهبي‪ ،‬والمناوي «ي •سأ‬
‫المايح• ( ‪ ،) ١١٢٩‬والأوا؛ي م «الْس» (مآ"املا)‪ ،‬و«الإرواء» (^‪1‬أ"ا)لإ‬
‫(ه) ا<حه البخاري ( ‪.) ٥٦٤٥‬‬
‫(‪ )٦‬احرحهاحماو(ه‪/‬يأ؛‪ ،) ٤٢٩ ، ٤٢٨ ،‬تالالمذريفيااالترءس_‪(»،‬؛‪/‬مآخآ)‪' :‬مه ذ\ذه■‬
‫‪٠٠^^٣٣١ ^٠‬‬ ‫اءائلإمحت‪،‬‬

‫مرفوعا ت اإ‪ 0‬عظم الجزاء مع عظم التلأء‪ ،‬ؤإو افن‬ ‫وفي حديث أنى‬
‫نمن رصي نلن التصا‪ ،‬ومس سخط نلة‬ ‫تعالى إدا أخب وؤ<ثا‬
‫الن‪٠‬حظ‪٠‬ل ‪ ،‬ن أل اض العافية‪.‬‬
‫يقول المقيل بن عياض; *إل اض جق لهتناهل عبده المؤمن بالبلاء‪ ،‬كما‬
‫يتعاهد‪ ^^١‬أهنه ‪J‬الذيرال‪ .،٢‬فالإنسان تتعاهدأهاله بالفقه‪ ،‬ومائرذح به‬
‫عنهم‪ ،‬وافه يتعاهد عبده الذي نحته بالبلاء‪.‬‬
‫وكان يقول ت ®لا سلخ الحبل حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نغمة‪ ،‬والرحاء‬
‫مصي؛ةالم‪ .‬أي ت من جهة الاستدراج‪ ،‬وأن الذنوب تجتمع عليه حش يوافي بها‬
‫يوم القيامة‪.‬‬
‫وعن سفيان الثوري أنه فال‪« :‬لنز بفميه من لم بمد النلأء نعمة والرخاء‬
‫مصيبة ا‬

‫^‪ ١‬أزاذ \ظ بمده الشن غخز لن الئقونه في الدنتا‪،‬‬ ‫وفد قال المي‬
‫ؤإدا أراد بعدم الشر أمساق‪ ،‬عئه بذئبه حتى يوافي يه يوم الم‪١‬مةا‪١‬‬

‫= و«ئا‪ ،‬الحاظ يي أاكع‪/< • ( ،‬ما ‪ ،)١‬وْش ‪ ،yUSli‬ش «ءحح اكرغٍبأ (‪.) ٣٤ ٠ ٦‬‬
‫•حس <_•‪،‬‬ ‫(‪ )١‬أب اكرمذى ( ‪ ) ٢٣٩٦‬واللفظ له‪ ،‬وابن ‪ ،) ٤٠٣١ ( 0-U‬وقال ‪:^١‬‬
‫وحئتت الألانى ر •اكس»( ‪) ١٤٦‬‬
‫(‪' )٢‬إح؛اءعلوم الدين‪ ،) ١٣٣/٤ (،‬وتد روي 'ز*وقا بنحو‪ ،‬من حدث حذيفة ه• أحرجه التهتي في‬
‫•الفبأ ( ‪ ،) ٩٦٤٨‬ومن <بم ابن ماكر في «تاريخ• ( ‪ ،) ٢٨٨/١٢‬وئ الأ‪u‬تي في‬
‫االضبةأ( ‪.) ٣١ ٠٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أبو نمم قي •الحلية‪(،‬ع‪)/‬آ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه ابن أبي حاتم في •الجرح والممد‪.‬بل‪(،‬ا‪)/‬آ)‪ ،‬وابن أبي اكسا قي •الشكر‪ ،) ١٨(،‬وأبو‬
‫نعيم «ي •الحلة‪ )،<،</U(،‬واللنفل ك‪ ،‬واليهتي «ي •الشب‪> ٩٦ ٠ ٦(،‬‬
‫(‪ )٥‬احرحه اكرطي ( ‪ ) ٢٣٩٦‬من حيينه أض هع‪ ،‬وقال؛ احن غريب‪ ،،‬وصححه ابن ■جمانً‬
‫‪.‬‬ ‫'سمع‪،‬محاع‬ ‫^‪٠‬‬
‫ومعصية وتقصير في‬ ‫فال الشيخ ابن عشين ‪ ٠‬الأن ان لا يخلو من حطآ‬
‫‪ ،‬إما بماله‪ ،‬أو‬ ‫الواجب‪ ،‬فإذا أراد اض يعبده الخير عجل له العقوبة في‬
‫ئكمر الئتثات‪ ،‬فإذا‬ ‫بأعاله‪ ،‬أو بنمه‪ ،‬أو بآحد ممن تتصز يه؛ لأن النئوية‬
‫وليس عليه ذئب‪ ،‬فد‬ ‫تعجالت‪ ،‬الحموية‪ ،‬وكمر اض بها عن العبد‪ ،‬فإثه يوافي اض‬
‫طيرته الممائب والبلايا؛ حتى إنه ليندي على الإنسان موته لبقاء رسئة أو‬
‫متين عليه‪ ،‬حض يخرج من الدنيا نما من الذنوب‪...‬‬
‫ممن إذا أراد اممه بعبده الشن أنهل له‪ ،‬واستدرجه‪ ،‬وأدر علته النملم‪ ،‬ودئع‬
‫عنه الشم‪ ،‬حتى يبهلر ~ والعياذ يالله "‪ ،‬ؤيفرح ئرحا مذموما بما أنعم ا لله به عليه‪.‬‬
‫وحتنثذ يلاقي ربه وهو مغمور بيئاته‪ ،‬فبماقب بها في الأحر‪٠،‬‬
‫الثاني والعشرون ت أن العبد ئد تكون له منزلة في الآحرْ ني الجنة ال‬
‫ييله المحمل‪ ،‬فيصب ما يصؤييه من بلاء الا|نيا ‪ ،‬فيصؤئر ؤيحتسب حتى يبلغها ‪،‬‬
‫وهن‪ ،‬ا نست‪ ،‬به الخبر في حديث‪ ،‬أبي هريرة فهيه‪ ،‬عن الّبي‪ . ،‬أئه فال ‪ ١ I‬إف‬
‫سا ظنيا محتل‪ ،‬ئلأ;‪ ^3‬افن نبمليه نا‬ ‫النيل ^ لهُ عند الةث‬
‫تكنةصظغئإثانا»رآ‪.،‬‬
‫الثالث‪ ،‬والعشرون ت أن يتدكر أن البلاء ئارة‪ ،‬وئد جاء في هدا كثير من‬
‫الأحاديث‪ ،‬والأحبار الصبمبحة‪ ،‬منها"• فوله و‪ '..‬اما يمسن‪ ،‬النان‪.‬للم من‬
‫ف‪ ،‬زلا زمخ‪ ،‬زلا ثب‪ ،‬زلا خزن‪ ،‬ذلا أذى‪ ،‬زلا غب‪ ،‬خض الشركة‬
‫من حطاياه‪،‬‬ ‫يشاكها إلا ممن ‪^١١‬‬

‫= ( ‪ ) ٢٩١ ١‬س حديث همد افبن الممل ه‪ ،‬وكتؤ صه اللؤ‪،‬وي يي«اسصأ( ‪،) ٨٧٩٩‬‬
‫وصححه الموطئ؛ي •الجاسمر الصغر•( ‪ ،) ٣٠٨‬والألباني ش •اكحيحة•(‪ .) ١٢٢ ٠‬وش ‪،- jIJI‬‬
‫عن ابن ماس‪ ،‬وصار ن تام ه‬
‫(‪. )١‬شرح وو\ض اكالءينأ(\إ\‪0‬ب‪0‬ى‪.‬‬
‫(‪ )٢‬احرحه ابن حيان ( ‪ ) ٢٩٠٨‬والاانفل‪ .‬له‪ ،‬والحاكم (ا‪ ،) ٤٣)/‬وصححه ابن حبان‪ ،‬والحاكم‪،‬‬
‫والألمنىفىااالمحٍحة»( ‪.) ٢٥٩٩ ، ١٥٩٩‬‬
‫(‪ )٣‬تندم تخريجه‪.‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫عن أبي هريرة (جهئء ‪ ،‬عن الني‪ .‬ئال ت رروصب المؤمن ئارة إئقل\تا ‪٠٥‬‬
‫أخلصة ذباك‬ ‫وعن عائشة ه‪ ،‬عن المي‪ .‬يال‪« :‬إذا ائثكى‬
‫كما يحلص الكير حث الحديد‪١٠١‬‬
‫*إدا ابملنت عندي النزمن‬ ‫وعن أيي محريرة ه تال‪ :‬محال رسول اض‬
‫من أناري‪ ،‬ثم أندلثه لخما حيرا مى لخمه‪،‬‬ ‫ولم يثكني إلى عوادو‬
‫ه‬ ‫يئنا خمن؟ من دبه‪ ،‬م ننتأيث اشد‪. ،‬‬
‫وعاد ندال بن أوس هغ رجلا مريصا‪ ،‬غمال له‪ :‬كيف أصبحت؟ قال‪ :‬إ؛‬
‫أصبحت بنعمة‪ ،‬محقال نداي‪ :‬أبشر يكعارات الئنتات‪ ،‬وحئل الخهلايا؛ ئإر ‪^۴‬‬
‫نمنت رمود اض‪ .‬يمول‪* :‬إن اض جق يمول‪ :‬إني إذا اتتلنت عندا بى عنادي‬
‫مجومنا‪ ،‬مححمدنير عر ما انتلنته‪ ،‬محإيه يموم من مذجا؛ه دلك كيوم ونديه أمه من‬
‫ايظاخ‪ ،‬ويمول الرب قث‪ ١^١ :‬محثدت عندي وانثلنته‪ ،‬دأ‪-‬موا نة كنا قخثز‬
‫ئغتونلئ‪)،‬ر؛‪/‬‬
‫وعن منيم بن ينار نال؛ *كان أحدهم إذا برئ محيل‪ :‬ليهنك الثلير* ‪،‬‬
‫يعني‪ :‬الخلاص من الدنوبل ر‬
‫محهذه الأحبار وغيرها نيئ على أن المرخى والمماس_ا ثكمر الخهنايا‪،‬‬
‫وتغل الذنوب هملا‪ ،‬لكن هل يؤجر على هدا؟‬

‫(‪ )١‬أب ابن أم الدنا ز •الكنايات‪ ،) ١٣١ ، ٥٨ (،‬والزار( ‪ ،) ٩٩٨٩‬والحاكم(\‪driU /‬‬


‫واليهقي ني •الثعب‪ ،) ٩٣٧٥ (،‬وأعله أيوحاتم ني ءالعالل‪(،‬آرياُا) يالوتف‪ ،‬وصححه‬
‫الحاكم‪ ،‬والذمي‪ ،‬والألانيفىااكمحة‪»(،‬ا)آ^‬
‫(‪ )٢‬أب المعادي ني •الأدب ‪ ،) ٤٩٧ ( ٥٠^١‬وابن حان ( ‪ ) ٢٩٣٦‬واللفظ له‪ ،‬وني ث‪،‬‬
‫احتلال‪ ،،‬وصححه ابن حان‪ ،‬والألاتي؛ي •الصحيحت‪.) ١٢٥٧ (،‬‬
‫(‪ )٣‬سجق تخريجه‪.‬‬
‫‪ ، ) ١‬وصححه ابن كبر في وجائع المانيد® (؛‪ ،) ٢٠ ٥/‬رحئنهالأدانىفى‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه أحمد (‬
‫الالصأحيحة‪.)٢ ٠ ٠ ٩( ،‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه عيد الد بن أحمد قي ءزرايد الزهدا؛ (ص؟هآ)‪ ،‬وأبو نمم قي ءالحلية®( ‪ t/Y‬؟‪.)Y‬‬
‫حاء عن أبي معمر الأردي‪ ،‬نال ت كنا إذا سمنثا من ابن م عود شث‬
‫نكرهه مكتنا حتى يمن ه لنا‪ ،‬فقال لنا ذات يوم ت ®إلا أن التئم لا تكتب له‬
‫أجر®‪ ،‬ماءنا ذلك‪ ،‬وكنن علينا‪ ،‬تال! *ولكن يكثر ‪J‬هالخظايا‪ ،٠‬تال ت ذتئو\‬
‫^‪ ،، Jll‬وأءجثال‪.،١‬‬
‫وهذا صرح في أ‪ 0‬الأسان لا يؤجر على المماب‪ ،،‬بل ئكقر دنوبه‪ ،‬وفو‬
‫أكد هذا المعنى الحافظ ابن المم‪ ،‬وفروه‪ ،‬فقال ت *إن الأجر إنما يكون على‬
‫الأعمال الاحتيارئة‪ ،‬وما تولد منها‪ ،‬كما ذكر اض بحانه النوعين في آحر‬
‫سورة الئونة في فوله في الماثر س الإنفاق وقطع الوادي‪ :‬ؤللأَمحل‪4‬ره‬
‫[التوبة؛ ‪ ،] ١٢١‬وفى المتولد من إصابة الفلمآ والتمر والمخمصة فى سبيله‬
‫و‪.‬مظالكفار‪ :‬ؤليَمحثممظثخه[التو؛ة‪.] ١٢٠ :‬‬
‫فالثواب مرسط بهذين النوعين‪ ،‬وأما الأسمام والمصائب‪ ،‬ئإن ثوابها‬
‫تكفير الخطاا*لى‪.‬‬
‫وفال ابن عثتمين ت * المصائب تكون على وجهين ت تارة إذا أصسث‪ ،‬الإن ان‬
‫تدكر الأحر‪ ،‬واحتسب‪ ،‬هدْ المميية على الاه‪ ،‬فيكون فيها فانيتان ت تكفير‬
‫الا‪J‬نوب‪ ،‬ونيادة الحنان‪ .‬وتارة يغفل عن هدا‪ ،‬فيضيق صدره‪ ...‬ؤيغفل عن‬
‫نية احتساب الأحر والثواب على اف‪ ،‬فيكون فى ذللث‪ ،‬تكفير ليثاته®‬
‫لكن يثكل على هذا القول بعض الأحاديث‪ ،‬الصحيحة‪ ،‬فمن نللث‪: ،‬‬
‫ما حاء عن أبي سعيد الخيري هع‪ ،‬قالت قال رسول اض‪.‬ت *صداع‬

‫(‪ )١‬اام‪-‬بم ابن أبي الدنٍا ر •انرض والكفارات! ( ‪ ) ١٦‬واسط ك‪ ،‬والطراتيفي‪،‬ابي(جم‪/‬‬


‫‪ ،) ٨٥ ٠ ٦‬وحسه اليشي «ي •انمبمع• (آ‪/‬ا• ‪.)٣‬‬
‫(‪• )٢‬ءادةاكابرين|(صْها)‪.‬‬
‫(*ا) «درح يقاض انمانمن•(\‪xyii /‬‬
‫‪-- -‬هؤْ"ا*اأه‬ ‫‪.‬‬
‫المؤمن‪ ،‬أو شوكه يشاكها‪ ،‬أز شيء يؤذيه يرينه افة بها بوم القيامو درجه‪،‬‬
‫ؤتكمن ئها عنئ دوويه*لا‪.،‬‬
‫وما جاء عن عائشة ها عن الص‪ .‬قال‪* :‬ما من ننلم تشاف شوكه ئما‬
‫ثومها إلا كست‪ ،‬له يه درجه‪ ،‬ومأصئا ءن‪ 4‬يها حطيتها؛‪• ، ١‬‬
‫ومال الإمام البخاري مي صحيحه؛ *باب‪ ،‬المجر على الأذى‪ ،‬وقول اممه‬
‫تعالى • ^^‪ ١-‬طث ألثتممحة ممحر ُثهم ‪-‬ماُ_‪،‬ه [الزمر ت ‪ ، ٠] ١ ٠‬و‪٠‬ذا ‪٠‬نعر أن‬
‫الخارى يرى أف الإنسان يؤجر على المميبة صيبه فيصر لها‪ ،‬وهو الأقرب‪ ،‬أأو‬
‫لظ‬
‫‪^٣‬‬ ‫والله أعلم‪ ،‬وسيأتي قي الوى يليه بعض ما يدل لهل‪.‬ا المعنى‪.‬‬
‫الراح والعشرون‪ :‬ملاحظة الئواب‪.،‬‬
‫فإذا لاحظ الئوابؤ والأجر وحس الجزاء مإنه يعلمئن مليه إلى ذللث‪،،‬‬
‫وئرئاض النمس‪ُ ،‬ويخف—‪ ،‬عليه حمل البلاء؛ لشهود العومحن‪ ،‬وهنأا كما يخمج‬
‫على كل متغنل لمشمة عفليمة حمالها؛ إذ لاحغل حنن العامبة والعلمر الذي‬
‫يكون بعدها‪ ،‬ولولا ذللث‪ ،‬لتعهلالت‪ ،‬مصالح الدنيا والأحرة‪ ،‬وما أثيم أحد على‬
‫ئحمل مشمة عاجلة إلا لثمرة موحلة؛ إما مي الدنيا ؤإما «ى الأحرة‪ ،‬والنفوس‬
‫مولعة دأءمما العاجل‪ ،‬ؤإنما حاصة العقل محو للمح النوافخ‪ ،‬ومعلالعة‬
‫الغايايت‪ ،،‬وقد أجمع عملاء كل أمة على أن النعيم لا يدرف بالنعيم‪ ،‬وأن مى‬
‫رامي ‪ ^-١^١‬فارق الراحة‪ ،‬وحمل على المشمة ونت‪ ،‬الراحة مي دار الراحة‪،‬‬
‫وعلى تدر التنك‪ ،‬تكون الراحة‪.‬‬
‫وثآتى على ئذر الكرام المكارم‬ ‫على قدر أنل العرم ثأيى العزائم‬

‫(‪ )١‬أحرجء ابن ابي اس في رالمرض والكفارات‪ ،) ١٨٠ (،،‬وعن طريقه السهغي؛ي‪،‬الثمب•‬
‫ثي‬ ‫وقال المذري ش •الترب (؛‪• :) YU /‬رجاله ممات•‪ ،‬وحنه‬
‫•صحح الترب ( ‪.) ٣٤٣٤‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪• )٣‬صحح ا‪J‬خارياا‪ ،‬كتاب الأدب ( ‪X\U/i‬‬
‫اهمئإققممذامح‬
‫وؤا‪-‬جم‬
‫وشم مح‪ ،‬همن اكظم ال؛ظابململآ‪،‬‬ ‫نتكثن في عنن الصغير صغاوها‬
‫فيبني أن يتدؤر الإنسان دائنا ما أعدة اض جث لأهل البلاء في الآحر‪،0‬‬
‫وليلك حاء في حديث جابر هع‪ ،‬عن الض‪ .‬أنه قال ت *يود أخل العافية‬
‫يوم المامة حيى ثنثلى أهئ البلاء الثواب لو أف جنودهم كاثث ئرصث في‬
‫الدئيا دالنماويفبىُل {‬
‫فهؤلاء الدين يلحفلون هذا المعنى حيدا إذا ونع بهم الملأء همهم قي عايؤ‬

‫^نال‪ :‬ةاللياينمحه‪ :‬ألأأهاننأةمح‬


‫أنل الث؟ ئك‪ :‬نني‪ .‬قاد‪ :‬غدِْ \ذنر‪\ 1\°‬ي التي أ‪-‬ت المبي‪،.‬‬
‫فقالت • إيي أص‪-‬يع ؤإيي أتكشف مائع افن لي‪ .‬قال‪® :‬إذ شئت صتنت ولك‬
‫الجثه‪ ،‬نإذ ثئت‪ ،‬دعوت اطة أذ ثعامالث‪ ،»،‬فقالت‪ :‬أصبر‪ ،‬فقالت‪ :‬إني‬
‫أئكثف‪ ،‬فاذغ الق ني ألا أيكشم‪ ،،‬فدعا لهارأ‪.،‬‬
‫وعن أبي هريرة ه غال‪ :‬جاءت امرأة إلى البي‪ .‬بها لمأ فقالت‪ :‬يا‬
‫رمول النجا ادع اض أن نقصني‪ ،‬فقال‪® :‬إذ شئت‪ ،‬ذعزت ائق أذ ضتالث‪ ،،‬ؤإذ‬
‫ثنت‪ ،‬قابري زلا جناب ص‪ ،‬قاك‪ :‬بل أصبر‪ ،‬ولا جناب ءاتيلْ‪.،‬‬
‫فالعاقل لا نتنئى البلاء‪ ،‬ولا يدعو به‪ ،‬ولكن إذا ظزمه أمت من أمر اش‪،‬‬
‫فإله يصبر ويحتس_إب والعامة حير للمؤمن من البلاء في أيام ملامته‪ ،‬والبلاء‬

‫(‪ )١‬اوتانسنىكافيادماةا(صا*ث)•‬
‫•مدارج!□ممنأ (أ‪/‬ا"ا"ا‪-‬با‪ )<-‬بمرق‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحر‪-‬بم التر»طنى ( ‪ )٢ ٤٠٢‬وصعق‪ ،‬وحننه المناوئ (‪ ، )١ ١ ٤ ٠‬والألباني ش ااكحٍحت•( ‪.) ٢٢٠٦‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫اخرجه البخاري ( ‪ ،) ٥٦٠٢‬وم لم ( ‪.) ٢٠٧٦‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫احرحبمأحمأو(أ‪/‬اإإ)‪ ،‬وصحح* ابن حبا(‪ ،) ٢٩٠٢ (،‬وحتم الهثي؛ي •الج«ع•(أ‪/‬ما* ‪،)٣‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫والأبنىفىأالصسةأ(أههأ)ا‬
‫ٌع الصبر والاحتساب حير للمؤمن من ‪ ^٠٠^١١‬في أيام شدته؛ حيث قدره اض‬
‫عاليه‪ ،‬وتقدير افه للمومجن كله حير‪.‬‬
‫قال إبرامم بن الوليد ت يحلن على إبرامم المغربي وقد زينته بمله‪،‬‬
‫حزممذ وجله‪ ،‬فقال ت *لولا مصائب الدنيا لقدمنا على اش *ّْالتسُلا‪•،‬‬
‫لمثل هذا لا يقوله إلا رجل رشيد؛ فإنه أماء القلي بنمه‪ ،‬وأحسن الفلس‬
‫بربه•‬

‫وعن أش بكر الصديق ه ‪، JU‬؛ *إل الننلم لثوجر ني كل شيء‪ ،‬حتى و‬


‫وانقطاع منعه " بممح‪ ،‬ت شنع الئنل ‪ -‬والماعة تكون في كمه‪ ...‬م‬ ‫في‬
‫فيمنع لها‪ ،‬فيجدها في صبته؛‪١١‬‬
‫وهال‪ ،‬ابن ندامة ت *لوأن ملكا نال‪ ،‬لرجل ئقير‪ :‬كلما صر؛تالث‪ ،‬بهيا العود‬
‫اللطيف صربه أء‪-‬هليتلئ‪ ،‬ألم‪ ،‬دينار لأحب كثرة الضرب‪ ،‬لا لأنه لا يولم‪،‬‬
‫الئلف تلمحوا‬ ‫ولكن لما يرجو من عاتبة‪ ،‬ؤإن أنكا‪ 0‬الضرب‪،‬‬
‫انجء»لم‪.‬‬ ‫الثزاب‪ ،‬فهان‬
‫وعن أنس ه‪ ،‬عن المبي‪ .‬نال‪* :،‬إف اه ئاد‪ :‬إذا ابملمنغ مدى‬
‫بحثيشه تجز عوصته منهما الجنهاال؛‪،‬ب‬
‫وعن أبى موسى الأشعري ه‪ ،‬عن المى ه؛ ررإدا ماث‪ ،‬ولد العند قاد‬
‫همدي؟ مئولون‪ :‬فر‪ .‬مقود‪ :‬يذشانمنة<سمْ؟‬ ‫اضضُلملأ‪:‬كته‪:‬‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬م‪-‬بم ايو نمم ش •الحالة•('\إأ\'\) راللغظ له‪ ،‬وال؛هتي في •الشب•( ‪.) ٩٠٢١‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الإمام أحمد؛ي •الزمدا(صرآ ‪ ،) ١٠‬ورحاله ثتاث‪ ،،‬لكنه مسر‪ ،‬وهل‪ .‬روى»رمءاس‬
‫حديث‪ ،‬ماسة ه؛‪ ،‬أحرجه أحمد( ‪ ،) ٢٥٨٣٥‬وصعقه الألباني ر اصعيف الترم‪،)٢ ٠٠٠ (•،‬‬
‫و«الضبةأ( ‪.) ٢٩٢٤‬‬
‫(‪ )٣‬امختمر منهاجالقاهدين•(ص‪.) ٣٥ .‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه الخاري( ‪.) ٥٦٥٣‬‬
‫المح‪،‬فإد'محامح‬
‫►وؤاّآجم‬
‫بولوف • يعم• مئوي! مادا ‪i‬اد عندي؟ مقولون! حمدف و\حذن‪-‬ج ‪ i‬مموذ‬
‫اضُت ابنوا بمدي محتا ني الجنة‪ ،‬وننوة تت الخشو»له‪.‬‬
‫الخاص والمثرون! أن ثلثخ ما في النصاب من الفوائد والمنافع‪ ،‬فإل‬
‫الإنسادآ إذا لاحقن ما في مصامين الثميبة هانت‪ ،‬عليه‪ ،‬والكلام في هذا‬
‫يهلول‪ ،‬وند فرث أمثال الم ب والعجم في التعبير عن هده الحقيقة‪ ،‬فهي‬
‫فضية مؤكدة مقررة عند العالمين؛ فمي‪ ،‬بعفن الأمثال عند الروس يقولون!‬
‫كانت‪ ،‬هناك معادة"‪ ،‬يعني• لا تعرف نلعم اللذة‬ ‫"لو لم تكن المصيبة ّ‬
‫إلا إذا دئث‪ٍ ،‬لخلم اكزارة في وام امحد والألم والبجس‪.‬‬
‫ومن أمثال يعفى الأمم! ®المصيبة! هي المائلة القانونة الي تولد العبقرية"‬
‫المائلة يعني ' النير تقوم بالتوليد‪.‬‬
‫ؤيمول آحر • ُالرح النير ثهب في الوجه تجعل المرء حكيما‪ ،‬يعرف كيفإ‬
‫يتصرف‪ ،‬تكون قد ءنكته التجارب"‪.‬‬
‫والعرب يقولون! ®المصاب‪ ،‬محالث‪ ،‬الرجال"‬
‫ومن حكمهم! ®المصيبة مهماز الثجاءة)ل‬
‫ومجن أمثالهم! ®عند الثاد‪.‬ائد يم ق الإحوان"أأ‪.،‬‬
‫السادس والعشرون! اللجوءإراف تيارك وتعاربالدعاء ‪.‬‬
‫أي هنا‬ ‫تال اف تعالى عن ءباد‪ 0‬المؤ‪٠‬نن الئجاهدين في مبياله!‬
‫كب‪ ،‬وسن‪١ ،‬ثداتثتاه [البقرة! ‪ ،] ٢٥٠‬ونال قق • ؤوقاد رتحظم ادءيفآ أّثجب‬
‫(‪ )١‬احرجه الترمذير( ‪ ،) ١٠٢١‬وصححه ابن حبان ( ‪ ،) ٢٩٨٤‬ر‪-‬مثغ الترمدير‪ ،‬والغريرني اشرح‬
‫والأب؛ي م •اكسأ‬ ‫الةأ <ها‪/‬آأ)‪ ،‬وابن حجر ى ش •الفوحاتغ الربانة•‬

‫(‪•' )٢‬عجم اللغة الريزن المعاصرة' (امبمْ)‪.‬‬


‫(‪ )٣‬رانمجم اسل ش الحكم والأمثال• <ص• ‪.) ٤٤‬‬
‫(‪ )٤‬امجاتي الأب ثي حدائق الخرب• (ا‪/‬بآ)‪.‬‬
‫‪ttuae‬‬

‫آلي ه‬ ‫تحيب قمزطأ إدا دئ‬ ‫‪ ،] ٦٠‬وئال>سحانهت‬


‫نرم‪ ،‬يتب ؛■^‪٠‬‬ ‫! ‪ ،] ٦٢‬وقال تعالى! ؤ(اي سألاك< بمنادى عي‬
‫ألدغ ‪ ١٩‬دعان ه [البقرة! ‪ ،] ١٨٦‬فالإسان ي أل ربه أن يرزقه القتر‪ ،‬ؤيعينه‬
‫على تلقه‪ ،‬خاذا أعان الرب عيدي هان عليه كل بلاء‪.‬‬
‫ثوجهث‪ ،‬يا مولاي والعلنث دابع‬ ‫إلتالئ‪ ،‬وقد ندت يزجهى \ذ‪1‬ن\ؤع‬
‫ؤنا ذل بأل‪ ،‬ث ممايع‬ ‫يروموف إدلالي يجئتلئ‪ ،‬أخثمي‬
‫وناجز يكري إذ خشي النفاجغ‬ ‫ئأك الذي ندري حفي حزامحلوي‬
‫زكر؛ الدي ندزُث‪،‬لأبمؤانع‬ ‫يإف رابني أمر قمدياك عائدا‬
‫وقال احر يتقى ربه!‬
‫ولحمنته فى ينكلث‪ ،‬المشحون‬ ‫؛‪ 1‬نن أخب‪ ،‬ئغاة نوح ئانثضن‬
‫زوتحا ونبمانا ؛موللث‪ ،‬ثمونى‬ ‫‪:‬ا نن ألحاد الثاز لحزي خليله‬
‫ونئزيه بثجنرة القمعلين‬ ‫يا مى أمن'تإ الغومث‪ ،‬يلفهل يوسا‬
‫هي دو ‪٠١٧١‬‬ ‫يا ربإئا ?نلهبيؤربغ‬
‫ويقولالأرك‪،‬ر ‪،‬ت‬
‫سنالا؛‪-‬الن<نزت نحات‬ ‫‪،‬‬ ‫نإلأ لا نشد ‪١٢^^١‬‬
‫وذيالثؤ ؤإلأ نالنلحدلمر كاذب‬ ‫وعناق‪ ،‬نإلأ نالنزام مصيع‬
‫ويقولالآحرص!‬
‫او‪ ،£‬المعد لتك‪-‬وز ما يثريع‬ ‫تا نن نزى نا قي الصمير نبمنغ‬
‫‪ ٧‬ن ن ‪ ^١‬النثئكى زاضزغ‬ ‫نا;ن‪<:‬لحىِضمحا‬
‫انثن ثزن ض عليق ألحنع‬ ‫‪:‬ن;نغزائئنلخهفىءملبي‬

‫(‪• )١‬ديوان محات‪ ،‬وشح‪1‬ت‪( ،1‬ص‪1‬آ)‪.‬‬


‫(‪| )٢‬دوحاوعاتي|(ا‪</‬ه)‪.‬‬
‫تما ش ترحت؛ي |ونات الأمان•(ي؛ ‪. .)١‬ع اخلأف في بعض الألفاظ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬وص‬
‫الظيء'فإقتجتؤامح‬

‫نا بي بذي نمري إليك وسيله يبالأنتفار أليك نئري أينع‬


‫نأي ناس أقنغ‬ ‫لنابك جيله نلثن‬ ‫نالي سوى‬
‫ومن الذي أذعو وأغتم‪ ،‬يانمه إف كاف نصلك ض نقيرق يمنع‬
‫حانا لجودف أف ‪ ^ lij‬عاصبا العفن أجزد والمواهب‪ ،‬أونع‬
‫السابع والعشرين؛ أن ننلم أن الجرع لا بمدي شيئا‪ ،‬وأن القلق والهلم‬
‫والحرز لا يرد ندرا‪ ،‬وند صح عن النص‪ .‬أنه كان إذا حزمه أمر‬
‫ونال تعالى ؤو\تؤو؛ن\' الثم وإلثلو«ه [البقرة ت ‪ •] ٤٥‬وعن علي هع أنه نال‬
‫للأشعث‪ ،‬بن نيس في مصيبة حلت‪ ،‬به؛ *إذ ضإذث جنى علنلأ‪ ،‬القدر وأنت‪،‬‬
‫مأجور‪ ،‬ؤإن جزغتإجرى عليلتؤ وأنت‪ ،‬مأُوما‬
‫زني ي ص ص‬ ‫لأويزصإذا نا امث‪،‬لأِ‬
‫تبدد الدغن من حال إلى خال‬ ‫يبتن عنوة عبن وانتباهتها‬
‫جرى العصاء مأزراق ذ\‪-‬إو\ر}ص‬ ‫وما اغتماملث‪ ،‬بالمجدي عليقر وند‬
‫رش ديوان الخاص"'‪:‬‬
‫لأنورئغرن ان لائشون‬ ‫ن‪-‬هنث أمن زنانث مؤذ‬
‫س نحنلأتلثخ الهنوم جئوو‬ ‫فادرأ الهب ما انتثلنت‪ ،‬عن النم‬
‫ف نبجيلث‪ ،‬فى عد نآ بجوو‬ ‫إلنناكناف؛ الآنسناكا‬
‫دم‪ ،‬بعض الجكم • *لماذا محي‪ ،‬أنف نا في الماء قبل أن تغرق ال فينة^‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬أحرجه ايوداود (‪ ) ١٣ ١ ٩‬عن حدث حذيفة ه‪ ، ،‬وسكت ينه‪ ،‬وحسنه ابن حجرفي ُزح ايادي'‬
‫‪ ،)\ UT/n‬والأيانيثي •صحح الجامءا( ‪.) ٤٧٠٣‬‬
‫(‪ )٢‬أخرحه ابن ■‪ jSi f‬يي •تاريخه‪(€‬آ‪/‬ا>ما)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬طقات الفقهاء الثانمه! (ا‪/‬مأأ)‪ ،‬ونبها لأض إِامل المثئ‪.‬‬
‫(‪ )٤‬رديوان الناسي• (صم‪ ،)١ ١٤‬وامنانب الثافصا للسهقي ( ‪ ،) iu/y‬وند ن بها لغ؛ره ي ان الدين‬
‫س»أ)‪،‬والخميفىر‪-‬ذكرةالخفاظ»(إ‪/‬ه‪1‬م\)‪.‬‬
‫‪srnm‬‬

‫^‪ ١٠ ١‬يجلب ‪^^١‬؛ والأحتمالأت اتنة ض العبد اعذ والألب‬


‫والحرة‪ ،‬ثم بعد ذلك يخور نواه‪ ،‬ؤيتكسن‪ ،‬ؤيمعف‪ ،‬ولم يحمل شيء مما‬
‫ثونمه بعد• وند تكون المهببة صغيرة فيراها كبيرة‪ ،‬ؤيتوقمها ناحمة‪ ،‬فلا‬
‫يزال ؛‪ 4‬ذلك‪ ،‬حتى يثلتق عاليه الوهم‪ ،‬ؤيعفلم الحنلب‪ ،‬فلا يكاد يهنأ بعيش •‬
‫‪:‬‬ ‫يند محل‬
‫لب نني منه على علانه الهلع‬ ‫إو الكريلم ^‪_ Lj ١‬؛‪ ،‬ناسه‬
‫وة‪1‬لآحرلى‪:‬‬
‫وهل جزغ نجدى مح‪ ،‬نآجزغ‬ ‫صننث‪ ١‬يكاف الصنن حنر معثة‬
‫إلى نافلرى ياكن في المنس‪ ،‬تدمع‬ ‫ملكت دمهمغ العين حتى ردذيها‬
‫وأنثي أحمد بن موسى الثقفي‬
‫مى أف ينوُن‪ ،‬نواد_‪ ،‬الئه‪-‬ر‬ ‫نبمث‪ ،‬خزنة أش قد خزغث‪،‬‬
‫إن ^‪ ^:٢‬غلى ابمم‬ ‫خزد زاضطبري‬ ‫لا‬
‫الثامن والعشرون; انتفيار الهمج‪.‬‬
‫‪#‬محإل ا‪j‬تغلار‪ ٠‬ومهناليته وترئبه يحقق‪ ،‬حمل المشمة‪ ،‬ولا ميما عند قوة‬
‫الثجاء‪ ،‬أو ‪ ^٥٥١١‬بالهمج‪ ،‬فإنه يجد في حشو البلاء من روح الهمج ون جمه‬
‫وراحته ما هو من حفي الألءلاف‪ ،‬وما هو نرج منيل‪ ،‬وبه"وبغيرْ" ننهم‬
‫رء)‬
‫معنى اممه الالءليف‪،‬ا‬
‫واس تلمح حلاوة العافية هان عليه مارْ المبرا‬

‫(‪« )١‬ديوانءاليينأبيطألطا(صأأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اظر‪:‬سالإ‪,‬طنا( ‪.) ٩٧٢٣‬‬
‫(‪ )٣‬أءدة الْاارينأ(ص‪0‬ها)‪.‬‬
‫(‪.• )٤‬دارج الالكينأ <يا) بتمرن ‪ ،‬بتر‪.‬‬
‫(‪« )٥‬اهمائد»(ص^)لأ‬
‫'لمحذ؛قت»مم‪3‬امح‬

‫‪ JUj‬الشام ا‪:‬‬
‫نأمقق الانر أذناه إلى المرج‬ ‫إذا ئمانق أنر نايتفلن دنج‪-‬ا‬
‫وةالآحرل‪:،٢‬‬
‫ني الخلاص ن‪.‬محاثفها الآبلأ‬ ‫إدا دحا لي!؛ الئثلوُت‪ ،‬وأثللنث‬
‫نين زلا تدنو لها نئناود‬ ‫وأينث من وجه النجاة نما لها‬
‫اسث من ألظا‪i‬ه الننغ الدى ننر ثختية وأنت عنة ء_اذز؛‬
‫الفرج في صور ثش‪ ،‬هتها ‪:‬‬ ‫وند وعد اف عباده الصابرين‬
‫السدة‪ ،‬والحر يعد ‪ ١‬لعنر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وارتئء‬ ‫‪ " ١‬اؤ طل السان بمط ا‬
‫وفي هدا يقول ‪ ^١‬جر وعلا ‪ :‬تنثزأسبمصم‪.‬مه [الطلاق‪.]٧ :‬‬
‫إدا انس بمر أ‪ 0‬نزى نزخا‬ ‫لا تنأنن \يت ‪ 0°‬س وظ\و>‬
‫ونذئن الهمع بالأتزات أل تلجارم‬ ‫أحلى بذي الصر أف نخش بحاجته‬
‫‪ - ٢‬النعي بحنن العانبة‪ ،‬والعنزة يالعواب‪ ،‬والمدار على الخواتيم‪،‬‬
‫انيِكىه [هود‪.] ٤٩ :‬‬ ‫نال تعالى‪:‬‬
‫نزصدق اضَفيالآنورجا‬ ‫‪,‬ينا يجملا نا أنزع الفزخا‬
‫زنن زخا اضَ كاف خنث‪ ،‬نخال؛‪،‬‬ ‫نن خشي افن لب نثلث أذى‬
‫‪ - ٣‬الوعد بحنن العزصن عما فات؛ فإن اض لا يضح أحر من أحس عملا‪،‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ؤوآئ;ي‪^^٢١٠ ،‬؛] ‪ tj‬أثن بى بمد ما طيرأ لقوئهم ‪ ،1‬ألدتا نثثه محأبجر‬
‫ألاحتة أك؛رؤ َ؛امأ بماعون ‪ ٠‬أون نخمدأ وعل ريهن يوْظداه [النحل‪.] ٤٢ - ٤١ :‬‬

‫هي ءالغرج بيدالثءل‪.‬ةا(‪ ،) ٢٩‬ومن هلريقه اليهقي؛ي ارالث‪.‬عبا( ‪.) ٩٥٤٧‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ابن أيي‬
‫(‪• )٢‬حيا؛ الخوان‪ ،‬لأنموي(آ‪/‬؛ ‪.) ٢١‬‬
‫(‪• )٣‬ا‪U‬نواكٍن^( ‪.) ٣٦٠/٢‬‬
‫(‪ )٤‬أاكاةوالهاة»(مآ؛‪*/‬؛ا"ه)‪ ،‬وأاوءر»(أ؛‪/‬آحْ)‪ ،‬و«طتات المكي• (أ‪"،/‬؟؛)‪.‬‬
‫فوائد تأح؛ر المرج •‬
‫وليعلم المسلم المتننق بحبال الهمج أن ني التأجير لطائف وأسرارا‪ ،‬منها ‪I‬‬
‫‪ " ١‬أف الكرب كلما انثد كال المرج قريبا‪ ،‬كما في فوله تعالى • ؤ"*ئ إدا‬
‫من ئناء رثُ _رد بآنث ءير‬ ‫أنتبمنر ألثتثر رحلوا أمم هن دظذيرأ حثآءهم تثثا‬
‫ألشِ أ*ثجرمابمه [يوث‪.] ١١٠ :‬‬
‫ولقد أحن القالل ت‬
‫‪-_1‬ا‬
‫اذ‪ -‬ت _ئي أرنه تنثرجي ئد آذف'طك ^ ‪٢١٣‬‬
‫وقال اين ‪:، ١٢^٧١‬‬
‫زلا خال آلا بمدنا للقض خال‬ ‫ولا <<وأ إلا نوف ينتح ننله‬
‫ويقولآحرل‪:،٣‬‬
‫زلا ئيزغ لمث ات ننوب‬ ‫ئمبر إف عقبى القتر حنث‬
‫ايكروؤب‬ ‫وعتد ا‬ ‫ئإل النأن بمد الخر ‪:‬انى‬
‫أئى مس دؤنها نرج يربن‪،‬‬ ‫وكم جزعن‪ ،‬يئوس مى امور‬
‫وقال هيبة بن لحد؛‪• ، ١‬‬
‫يئوف وراءْ نرج ن رن‪،‬‬ ‫عنى الكرب‪ ،‬الذي أمننث نيه‬
‫نيأتي أهله النائي النرنح‬ ‫ثنأمى ح_ات_م‪ ،‬وو_مالث‪ ،‬ء_ان‬

‫(‪ )١‬المن صدرالقصبية المسماة د'قصبية المج• ‪ ،‬واحتلما م‪ ،‬ن بتها‪ ،‬والمشهود أنها لأبي‪ ،‬المضل‬
‫محمدبن‪ ،‬يومف التوزي‪ ،‬المعروذابابن النحوي‪ ،‬المرقى مة ( ‪ ١٣‬ءم) ينفلر; حلتان الشاب‬
‫الكيرتما‪،‬شبي‪ ٦/٨ (،‬ب•‪.)٦‬‬
‫يند دوي صدد التتا الأيل ممءا إلمحر النمر‪ ،.‬لكن‪ ،‬الخد ب موضوع‪ .‬بفلر‪:‬‬
‫لاززكشي ( ‪ ،) ١١٦‬و«اوار اةالس»( ‪.) ٢٣٩١‬‬
‫(‪' )٢‬المرج سد اك‪٠‬ة‪٠‬كوحي( ‪٠) ٢٦/٥‬‬
‫(‪' )٣‬رّائل ابن يجب•( ‪.) ١٦٩/٣‬‬
‫(‪' )٤‬ظرخد‪.‬شز‪(،،‬ميمامام)‪.‬‬
‫المحخ؛ق‪-‬مقامح‬
‫‪-‬‬ ‫هز؛؛جم‬
‫وضدرالقاولل ‪،‬ت‬
‫اش‪.‬نها اضنج‬ ‫زلإب نازلة محذ يها الفض‬
‫ئرجث وكنت أظنه! لا تننج‬ ‫صاعت محلمثا انتخكنت حلمائها‬
‫ومال محمد بن حازم الاهليلآ‪،‬ت‬
‫لهامس بندشدتهارحاء‬ ‫زن امى شدة إلان—ي ألي‬
‫‪ - ٢‬أو الكنب كلما ائثد وجد اليأس من كشفه من جهة المخلوق‪،‬‬
‫وازداد التعلق بالخالق‪ ،‬حتى مّزأ المد إلى مخض الثزكل‪ ،‬الذي هو من‬
‫ءق أف‬ ‫أعظم الأسباب التي ثئللب بها الحوائج‪ ،‬كما مال تعالى؛ ؤ رش‬
‫دإثغثتبمتاسق‪:‬م]‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن الكزب كلما اثني نإف العند حينئل يحتاج إلى نيادة مجاهدة‬
‫ن؛ لأنه يأتيه ممتطه‪ ،‬ويسخطه‪ ،‬فيحتاج العبد إلى مجاهدته‪ ،‬ودفعه‪،‬‬ ‫ا‬
‫نيحوز ثواب مجاهدة عدوه ودمعه؛ ولهدا مال الثي‪.‬ت ااينتجاب لأحدكم‬
‫‪ U‬لإ بمتئ‪ ،‬لإود‪ :‬ثد ذغزت ‪ ٣‬ممث لى»م‬
‫‪ - ٤‬أن المؤمن كلما انقتظأ المرخ وانثيآس منه‪ ،‬ولا صنما بعد كثرة‬
‫الدعاء ؤإلحاح التمنع‪ ،‬ولم ينلهر له أنر الإجابة؛ رجع إلى نف ه يلومها‬
‫نائلا‪ :‬إنما أين س _‪.،‬‬
‫وهدا الئوم أحن إلى اممه من كثير من الطاعات؛ لأيه يورث‪ ،‬المد ائكنارا‬
‫لزثه‪ ،‬ئدللش ينؤع إليه المزج؛ لأن افه علمي النتكسرة نلوبهم لأجله‪ ،‬وعلى‬
‫فدر الكنر يكون اتجر‪.‬‬

‫(؛‪ ،)٦٤/‬وسه لأبي بم المولي•‬ ‫(‪ )١‬اونات‬


‫(‪• )٢‬الفرج بمد الشدة• لكوخي (ْ‪/‬أم؛)‪ .‬ونبها الهاشص ني •جوار الأدب‪ ) U't/T ( ،‬لأيي تام‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الخاري (• ‪ ،) ٦٣٤‬وم لم ( ‪ ) ٢٧٣٥‬واللفظ له‪ ،‬من حديث ا؛ي هميرْ ه•‬
‫‪mm‬‬
‫هؤء؛جم‬
‫قال تعالى ت ؤأس تحيب )ينثن(يا^‪ "٠١٠‬لآكثن< التؤء وثبمشغر‪-‬قلمآء آ‪/‬دربجا‬
‫أءلته ئع أممي فدما ق؛<ظثو‪0‬ه [النمل! ‪.] ٦٢‬‬
‫لا ئنأنن من ‪١‬؛ ؛^^ ثديية ئد ئنجلي العم‪-‬رات زهي ثدائد‬
‫داك ومرجها الجلي{؛ الواجد‬ ‫كي كن‪:‬ة أس ألا تشمي‬

‫أنثن بمر ئإف الثارج اللأ‬ ‫يا 'صاحب ‪! ٣٢١‬و ‪ ٣١‬منمرغ‬


‫لا سأنن مإف الكاذث ‪^١‬‬ ‫النأس يمثلع أحناتا يضاحسه‬
‫لا ئيزغن ئإف \صِ \دل'‬ ‫الله يحدث نعد الع‪.‬نر مأننْ‬
‫‪ ^١‬في فز* ‪ ، iLJ‬الله‬ ‫إذا ‪:‬دغمح‪4‬لأهناننيده‬
‫ؤيقووآحرص‪:‬‬
‫وصاق بما به المدر الثحيسا‬ ‫‪ ١^١‬اثسك غلى ايأس الئلوب‬
‫وأرمث فى مكامنها النثلوب‬ ‫زس الثارة {\ش}ئن‬
‫ولا اعني بجملجي الأييب‬ ‫ولم ثن لإثكثاف الص_ت ويه‪.‬ا‬
‫نثن به الشث الثشى‬ ‫أئاف غلى ئئوثذ مئ‪-‬ث عرث‬
‫ممفروف بها الننج القريب‬ ‫وكل الحادثات ؤإف ئنامغ‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ء؛ث‬

‫(‪• )١‬حمهرة الأمثال‪( ،‬أ‪ ،) ١٨/‬و'مجعع الحكم والأمثال• (‪\١‬إ\‪.)٤‬‬


‫(‪ )٢‬انظر؛ ءالمحامن والأصداد• (صم(ها)‪ ،‬مجو*داكل‪.‬ةءسوحي(ْم*آ)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬امالي القار• ( ‪.) t'T'/T‬‬
‫فهدم بعض ‪١‬لوقاغ الي حمل فيها فرج لتعض الم‪٤‬نوبجرر‪ ،‬نسويها لتسلمه‬
‫المصاب‪ ،‬ولتنئلم في ئمه الرب في المجر رجاء الفرج؛ لتحجى الظى باض‬
‫تعالى؛ فان بيديه أمر الكروب تقديرا ورفنا‪.‬‬
‫عن محمد بن عنمان العجالى قال ت ارلما حدث شريك ربن عيد اش‪،‬‬
‫نال ‪ I‬الارستقيموا لقريش ما‬ ‫بحاويث الأعمش عن ملمان عن ؛وبان أن الثنى‬
‫انثفائوا هر‪ ١^ ،‬لحاظووأ دشنوا منوهر غلى ^‪ ١٧‬؛^؛‪ ،‬دأ‪1‬دوا‬
‫‪ ،^ ١٤٠^ ٥٢‬يإف لز ‪٠J‬عالوا يكوئوا زراعيي أسماءاال ‪ ،،‬فنعي ‪ Aj‬إلى المهدي‪،‬‬
‫فتمث‪ ،‬إلى ثرياك‪ ،‬فأناه‪ ،‬يمادت حدست‪ ،‬بها؟ قال ‪ I‬هالت‪ I ،‬نعم‪ ،‬ثال ‪ I‬عمى‬
‫رويتها؟ يك‪ :،‬عن الأعمثى‪ ،‬نال ‪ I‬ؤيلي عليه ا لو زئئ مكاف مره لأحر‪-‬بمه‬
‫فأحرقته يالمار‪ .‬فقالت‪ !،‬إن كان لماموئا على ما روى‪ ،‬فال! يا زنديق لأفتلنلك‪.‬‬
‫قلت‪ !،‬الزنديق من يثزب الخمر‪ ،‬ؤيملث‪ ،‬الدم‪ .‬قال! واف لأدتلنالئ‪ .،‬نلت‪ !،‬أو‬
‫يكفي اف؟ قال! فخرجا من عنده‪ ،‬فاسفلمي الفضل بن الربيع‪ ،‬فقال! ليس‬
‫^‪ ،.‬موصع تهرب إليه‪ ،‬قالت‪ !،‬بلى‪ ،‬قال! فإثه يد أمن بثتلك‪ ،،‬قال! فخرجت‪،‬‬
‫إلى جبل‪ ،‬فخرجت يوما أثخس الحنن‪ ،‬فأقبل ملاح من بغداد‪ ،‬فاستقبله‬
‫ملاح آحر من البصرة‪ ،‬نسأله! ما الخبر؟ قال! مايت‪ ،‬أمير المؤمنين‪ ،‬قالت‪ !،‬يا‬
‫ملأح يرب‪ ،‬ءذتب))‬

‫(‪ )١‬أحرجه أحمد (همم؛بآ)‪^ ،‬م‪ 4‬الإمام أسوكا ش •اكاالأخلأل‪ ،) ٢٨( ،‬والمحاط ابن حجر‬
‫في اقح ابرى» (ما‪/‬هآا)‪ ،‬والأ‪u‬ني في»الس« ( ‪.) ١٦٤٣‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن حبان فى اروصة العقلأءا(صهها‪'-‬آا)‪.‬‬
‫ول‪-‬ل ‪-‬مماسم أنجاب دأبواب‬ ‫ئجري صؤ؛و ؛_ عنر زمن بنر‬
‫إلا ئثئخ من نيسورة؛‪١٢^٠١‬‬ ‫غنت زلا سندامة‬
‫وعن عبد الرزاق بن نمام تال! ابعث أبو جعفر رالمنصور) الخئابين‬
‫حين جرج إلى نايه‪ ،‬نمال ت إن رأيتم مفيان النووي فاصالبوْ• تال ت فجاء‬
‫الئجاروو)‪ ،‬فنمبوا الخشن‪ ،،‬ونودي نقيان‪ ،‬ؤإذا رأسه في حجر ئصيل بن‬
‫عياض‪ ،‬ورجلاه في جير ابن منه‪ .‬فقالوا له‪ :‬يا أبا ءند'اشا ائق افن‪ ،‬ولا ‪٥١‬‬
‫تثمت‪ ،‬بنا الأعداء‪ ،‬قال ت فتميم إلى الأستار‪ -‬أي! أمتار الكعبة " ثم يحله‪ ،‬أن‬
‫دمأحذْوقال( برئت‪ ،‬منه إن يحلها أبو جعفر‪ ،‬قال! فمات‪ ،‬قبل أن يدحل ‪^۴‬‬
‫‪ ،٠^٠‬فأخبر ؛دلك‪ ،‬سفيان‪ ،‬فلم يقل‬
‫وعن أبي ممرو بن العلاء قال‪ :‬ارحرجتا هاربا من الحجاج إلى ماكة‪ ،‬منا‬
‫أنا أؤلوف يالبيت‪ ،‬إذ أعرابي تنبي‪I‬‬
‫نمحرال ‪4‬نوموالأزخال‬ ‫نا نمل الخزاء قي امال‬
‫ششماؤناثراثال‬ ‫لأسننى^لأنورصبج‬
‫إوفىالمربماسثال‬ ‫نياض‪ pL‬دضتحا‬
‫له يزجه كحلن الب‪ -‬ن او‬ ‫رنما ئجنع النموس بس ا لأني‬
‫فقالت! مه؟ فقال! مات الحجاج‪.‬‬
‫جل ‪ -‬ثئح الفاء ‪ -‬أو‬
‫ناد‪ :‬ئلأ أذرى يأي المزي كنت أنن‪ ،‬بقوله‪' :‬و ‪-‬‬
‫نزت الحياج»رم‪.‬‬
‫ونال أبو الحز الئنوخي • *كان ض باب الشام رجل نمال له‪ :‬لبب_‪،‬‬

‫(‪ )١‬ءروصة الفلأمء ( ‪.) ١ ٦ ٠ - ١ ٥ ٩٠٠٠٢٥‬‬


‫؛غدادء (و‪٠) ١ ٦ ٠/‬‬ ‫لخدادي ش‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن ايي الديا في ®الفرج بعد الشدة‪ ،)٣٨( ،‬رمن طريقه البيهقي قي ءالثاأب* ( ‪،) ٩٥٤٦‬‬
‫والتنوخي في ارالفرج بعد الشدة‪( ،‬أ‪/‬بمأ‪*-‬ي) واللففل له‪.‬‬
‫العابد‪ ،‬زاهل ناسك صالح فاحننيي‪ ،‬ئال ت كنت مملوكا روميا‪ ،‬نمات‬
‫مولاي‪ ،‬نعتفني‪ ،‬نحصلتا لنفسي رنها••• وتزوجتا زوجة مولاي‪ ،‬وفد علم‬
‫اغ أني لم أتزوجها إلا لصيانتها‪ ،‬لا لغير ذلك‪ ،،‬فأنمتا معها مده‪ .‬ثم إني‬
‫رأستا يوما حية وهى ياحلة إلى جحرها‪ ،‬فأحدتها‪ ،‬فمكنها بيدي‪ ،‬فاست‪،‬‬
‫علي ء ثهشتا يدي‪ ،‬فثدتا‪ ،‬ثم ثئت‪ ،‬الأحرى يعد مدة‪ ،‬نم زمئث‪ ،‬رجلاي‪،‬‬
‫واحدة بعد أحرى‪< ،‬م عمينتا‪( ،‬م حرسبمتا؛ فمك ا على هذه الحال‪ ،‬سنة‪،‬‬
‫لم بق فئ جارحة صحيحة‪ ،‬إلا سمعي‪ ،‬أسمم به ما أكره‪ ،‬وكنتا ئلريحا‬
‫وأنا زيان‪ ،‬وأترك وأنا‬ ‫على ظهري‪ ،‬لا أقدر على إشارة‪ ،‬ولا إيماء‪،‬‬
‫عطشان‪ ،‬وأظعم وأنا ممتلئ‪ ،‬وأيقد الطعام وأنا جائع‪ ،‬لا أدفع عن نفي‪،‬‬
‫ولا أمدر على إيماء بما بمهم مرادي منه •‬
‫فدحلت‪ ،‬امرأة بعد ّنة إلى زوجتي‪ ،‬فسألتها عني‪ ،‬فمالت‪ I ،‬كيفج لٍيما؟‬
‫فقالت‪ ،‬لها وأنا أسعت لا حي فيرجى‪ ،‬ولا ميتا فينسى•‬
‫فغمتي ذلك‪ ،،‬وتكيتا‪ ،‬وصججئ‪ ،‬إلى الله تعالى في سري•‬
‫وكنت‪ ،‬في جميع ذللثج الحال لا أجد ألما في سيء من جنسمي‪ ،‬فلما كان‬
‫في ذللثج اليوم؛ صرب بدني كله صربا سديدا‪ ،‬لا أحسن أن أصمه‪ ،‬وألمتج‬
‫ألما مقرظا‪ ،‬فلما كان في الليل‪ ،‬سكن الألم‪ ،‬هنمت‪ ،،‬واسهث ؤيدي علك‪،‬‬
‫صدري‪ ،‬شت من ذللثخ‪ ،‬وكيف‪ ،‬صارمتؤ يدي على صدري! ولم أزل مثكزا‬
‫في ذللث‪ ،،‬ثم قلت‪ :،‬لعل اض قد ومخ عافيتي‪ ،‬فحتكتها‪ ،‬فإذا هي قد‬
‫ففرحت‪ ، ،‬ونلمعتخ فى العافية‪ ،‬وقلت‪ :،‬لعل اش أذدآ بخلاصي‪ ،‬فقبضت‪ ،‬إحدى‬
‫رجلئ إلئ فانمقت‪ ،،‬وبعلتها فاسعلت‪ ،،‬وفعلتج بالأحرى كدللث‪ ،‬فتحئك<تا‪،‬‬
‫‪ ،‬ونزلت‪ ،‬عن المرير الن"ي كنتج مْلروحا عليه‪،‬‬ ‫فقمت‪ ،‬قائما‪ ،‬لا هلبة بى‬
‫فخرجت‪ ،‬إلى الدار‪ ،‬ورفنتؤ طرفي‪ ،‬فرأيتج الكواكب‪ ،‬ؤإذا أنا قد أبصرت‪ ،‬ثم‬
‫انهللق لساني‪ ،‬فقلمتج‪ :‬يا ^يم الإحسان يإحانلثج القل<يم‪.‬‬

‫أي; لاوجع ولاداءيي‪ .‬انفلر‪• :‬الزارني سماتي كلمات انس» (\اس‪.‬‬


‫ه؛‪1‬اه‪-‬‬ ‫ءم‬ ‫‪.‬‬
‫ثم صنت بزوجتي‪ ،‬فقالت ت أبو علي؟ فهالث‪ :،‬الساعة صن ت أنا علي؟‬
‫فأمنحتا‪ ،‬وطلت مقراصا‪ ،‬وكان لى سبال كما يكون للجند‪ ،‬فقممته‪،‬‬
‫ضجت من ذلك‪ ،‬وقالت ت ما هذا؟ فقلت ت بعد مذا لا أحدم غير رإي‪ ،‬ضار‬
‫هذا سب عبادش‪.‬‬
‫فال ت وحبره مستفيض‪ ،‬ومنزلته فى العبادة مشهورة‪ ،‬وصارت هاو ه الكلمة‬
‫عادته‪ ،‬لا يقول) في حشو كلامه وأكثر أوثانه غيرها يا نديم الاحانءرأ‬
‫وكان بعض الصالحبن قد ألح عنته العم‪ ،‬وصيق الصدر‪ ،‬وثنير الأمور‪،‬‬
‫حش كاد يفنهل‪ ،‬دكال يوما يمنى‪ ،‬وهو يقول‬
‫غ او_ىاطنلأف‪1‬خ‬ ‫أزى ‪ ١٢١‬؛‪ ،‬كن أنني‬
‫يهتما به هاتما‪ ،‬يسمع صوته‪ ،‬ولا يرى شخصه ~ أو أرى في النوم ‪ -‬كأن‬

‫م؛‪:‬ا أبجا ‪ ٤^١‬از لدي الهئ‪:0‬د ئخ‬


‫^‪١‬صايىد لث‪ ،‬الآن ن سئننيأنإلس نخ‬
‫‪ ٠‬إلالعنرن فروف ببمريننلأسرخ‬
‫نادت فواصلت‪ ،‬قراءتها في صلاتي‪ ،‬فشرح اممه صدرى‪ ،‬وأزال همي‬
‫ُمبي‪،‬ننآلمى"'■‬
‫روى أبو مثلفر الئمعاتي عن والده‪ ،‬قال ت سمعت‪ ،‬محي بن نصر الواعظ‬
‫حائما من الخليفة؛ لحاديث‪ ،‬ئزل‪ ،‬واشتد الهلنسؤ لى‪،‬‬ ‫الحيوان يقول ت‬
‫فاحمحت‪ ،‬فرأيت في النوم ليلة م‪ ،‬الليالي كأني ءمح‪،‬غرذة جالس علمح‪ ،‬كربي وأنا‬
‫أكتسؤ شيئا‪ ،‬فجاء رجل فوقف‪ ،‬بإزاش‪ ،‬وقال ت اكتب‪ ،‬ما أملى عليكه‪ ،‬وأنشدني‬
‫وئنج لعلم‪١^١ ،‬حد الع_لأم‬ ‫اينح دمسرف حادثه الأيام‬

‫(‪ ٠٠^٠ )١‬الحاصرة‪.) YAU/Y ( ،‬‬


‫(‪* )٢‬الفرج ساكدةء(ا‪/‬ب*ا‪-‬خءا)»‬
‫‪.‬‬ ‫يء‬
‫ووماث نب صروبجابجيام‬ ‫لائثأسى ؤإل ئشانى ك‪-‬ربها‬
‫تخش ض الأمار ‪^^٨٠٧‬‬ ‫قنن تنار بمن لن ك رئة‬
‫متسخامحغام‬ ‫م من ض‪:‬ض راق اثنا‬
‫قال؛ فلما أصبحت أتى الفرج‪ ،‬وزال الخوف وال^مجا‪٠‬ل‪.،١‬‬
‫وبعد بيان هذْ الأُور التي تعين على الصبر بوجه عام يحسن بنا أن‬
‫نتحدث عن ثلاثة أمور مما تكثر حاجة الناس إلى يانها في مسألة الصبر ;‬
‫الأم الأئل‪ :‬ني الأ‪-‬ور اض ئ ض الصر عن الشهوة‪.‬‬
‫الأم الثاني ت ني الأمور التي حمن على الصبر عن معمية اف ٌ‬
‫الأمالأالثت في الأصر التي تمن على الخبر على أذى الماس‪.‬‬
‫أولا؛ ا لأمور المى تعين على الصبر عن الشهوة‪:‬‬
‫لألما كان الصبر مأمورا به جعل الله سمحانه له أسبابا تعين عليه‪ ،‬وتوصل‬
‫إليه• والصبر وإن كان شانا كربها على المقوس لكن تحصيله نمكى‪ ،‬وهو‬
‫بتركن‪ ،‬من ثرك}وآ‪ :‬العل‪-‬لم والعض؛ ئأئا الجزء العلمي غهو إدراك ما يي‬
‫المأمور من الخير والنقع واللدة‪ ،‬ؤإدراك ما في المحظور من الشر والفر‬
‫والقص‪ ،‬فإذا أدرك هذين العلمين كما ينبغي أصاف إليهما العزيمة الصادقة‬
‫والهمة العالية‪ ،‬فنش فعل ذلك حمل له الصر‪ ،‬وهانت عليه مشاثه‪.‬‬
‫وند علم أل في الصبر عن الشهوات الحرمة مصارعة باعث المقل‬
‫والدين لباعث الهوى والثني‪ ،‬وكز مثمارعنن يناد أن يتعلن‪ ،‬أحيننا على‬
‫الأحر‪ ،‬فالْلريق فيه تقوية س يراد أن تكون العلة له‪ ،‬ؤإصعاف الأحر‪.‬‬
‫فإذا عزم عر التداوي‪ ،‬ومقاومة هدا الداء‪ ،‬فاليصعقة أولا بأمور‪:‬‬
‫‪ - ١‬أن ينظر إلى مادة قوة الشهوة فيحدها‪ ،‬فإن لم ئنحم نلثنادر إلى‬
‫الصوم؛ فإنه يصعق مجارى الشهوة‪ ،‬ؤيكر حدتها‪.‬‬

‫«ح؛اة الخوان• للدمري( ‪.) ١٠ ١٨‬‬


‫ءوؤاْجم‬ ‫®ع‬ ‫‪—- .‬‬
‫‪ - ٢‬أن يئفس ظرفه ما أمكنه‪ ،‬فإن داعي الإرادة والشهوة إنما يهج يالنظر•‬
‫‪ - ٣‬سالية التنس بالنباح المعوض عن الحرام •‬
‫‪ - ٤‬التقهر ني المفاسد الدنيوية المتوهعة من شاء هدا الوظر‪.‬‬
‫‪ - ٥‬التفأكر ني مقابح الصورة التي تدعوه ئف ه إليها‪.‬‬
‫دأثا مؤ يإهمث الدين‪ ،‬بأنه يكون بأمور!‬
‫__‬ ‫‪ " ١‬إجلال القه نارك وتعالى أن بمنى وهو يرى يسمع•‬
‫‪ " ٢‬تحقيق محبته‪ ،‬فيترك معصيته محبه له؛ فإن المجب لمن يجب تجع• لو‬
‫‪ - ٣‬اتءفار \هؤ والإخنان؛ فإن الكر؛م لا قادل بالإ‪L‬ءة ئن أخنن م‬
‫إليه‪ ،‬ؤإنما يفعل هن‪.‬ا لثام الناس‪.‬‬
‫‪ - ٤‬استحضار الغضت‪ ،‬والانتقام؛ فإف الرب‪ ،‬ئنالى إذا تمادى العبد في‬
‫معصيته عضتإ‪ ،‬ؤإذا غض‪ ،‬لم يقم لغضبه شيء‪.‬‬
‫الدثا والاحرة‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬ملاحفلة الموايتط‪ ،‬وهو ما يفوته بالمعصية من‬
‫‪ ~ ٦‬امتحفار لذة المهر والعلمر‪ ،‬فإو يهن الشهوة والهلمر بالشي‪a‬لان له‬
‫حلاوة ومنت ة وثرحة محي من ياي ذلك‪ ،‬أعفلم من الهلمر بعدوه من الائمين‪.‬‬
‫‪ ١١^١ - ٧‬ر العوض‪ ،‬وهو ما وعد اض سبحانه من تعويقي من ئرك المحارم‬
‫لأحله‪ ،‬ونهى نمه عن هواها‪.‬‬
‫‪ " ٨‬استحضار المعية‪ ،‬وهي نوعان! معية عامة‪ ،‬ومعية خاصة‪.‬‬
‫فالعامة! اهللاع الرب عليه‪ ،‬وكونه بعينه‪ ،‬لا نخفى عليه حاله‪.‬‬
‫والمقصود هنا ! المعية الخاصة‪ ،‬وهي) التي تمتمي الئمر والتأييد لمن‬
‫[البقرة! ‪ ،] ١٥٣‬وقوله؛ ؤإ‪0‬‬ ‫أضشذله‪ ،‬كقوله تعالى! ‪ ^^٠‬أق ح‬
‫أثت مع اةن;ي أيمإرال;ث هم محسون ه [‪ ٠^١‬؛ ! ‪.، ١١ ] ١٢٨‬‬
‫انظر‪ُ ،‬ادح البرية بتلخيص الحموية® ربه‪-‬مه)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬ءف‪-■-‬‬ ‫هْجم‬
‫‪ - ٩‬الخوف من المناجنة والمبانم‪ ،‬وهو أن يخاف أن يعاجله الأجل‪،‬‬
‫فيآحذْ اف على غرة‪ ،‬فيحال ه ومحن ما يشتش بى لدات الأجرة•‬
‫‪\ - ١ ٠‬ذتفكر في البلاء والعافية؛ فإن البلاء في الحقيهان ليس إلا الذنوب‬
‫وعواقبها‪ ،‬والعافية المعللقة هي \ذط\ء]ت وعوامها؛ فأهل البلاء هم أهل‬
‫المعصية‪ ،‬ؤإن 'ءومتا أتدائهم‪ ،‬وأهل العافية هم أهل الهيامة‪ ،‬ؤإن مرصث‪،‬‬
‫أدانهم‪.‬‬
‫‪ ~ ١ ١‬أن يعود باعّثا الدين ودواعيه مصارعة داعي الهوى ومقاومته على‬
‫اكويج قليلا قليلا‪ ،‬حتى يدرف لدة الهلثر‪ ،‬فتقوى حينثن‪ .‬همته‪.‬‬
‫‪ - ١ ٢‬كفت‪ ،‬البامحلل عن حديث الثمس‪ ،‬ؤإذا مرت به الخواْلر نفاها‪ ،‬ولا‬
‫توؤيها ؤي ايها؛ فإنها تصير أماني‪ ،‬وهي نؤوس أموال اوماليسب‬
‫‪ - ١٣‬قثلع العلائق والأمباب التي تدءو‪ 0‬إلى موافقة الهوى‪ ،‬فيصرف‬
‫هؤاة إلى ما ينفعه‪ ،‬وننتنمله فى تنفيذ مراد الرب تعالى؛ فإن ذللث‪ ،‬يدفع عنه‬
‫ثر استعماله فى معاصيه‪.‬‬

‫‪ " ١٤‬صن ف الفكر إلى عجالب‪ ،‬آيايت‪ ،‬اض التي ندب عباده إلى التفكر فيها‪،‬‬
‫وهي آياته المتلوة‪ ،‬وآياته المجلوة‪ ،‬فإذا استولى ذللث‪ ،‬على قلبه دفع عنه‬
‫وماومحن اليطان‪.‬‬
‫‪ - ١ ٥‬التفكر في الدنيا‪ ،‬وسرعة روالها‪ ،‬وثزب انقضائها‪ ،‬فلا يرضى‬
‫لف ه أن يتزود منها إلى دار يقاته‪ ،‬وحلوله بأحز ما فيها وأقله نفعا إلا محافعل‬
‫الهمة‪ ،‬دنيء المروءة‪ ،‬مست‪ ،‬المل‪.،‬‬
‫‪ - ١٦‬ثرصه إلى من القلوب بين إصبعيه‪ ،‬وأنمه الأمور بيديه‪ ،‬وانتهاء كل‬
‫هكنثه أن تصادف محاعة لا ينأل اش فيها شيئا إلا أءهلاْ‪.‬‬ ‫شيء‬
‫‪ ~ ١٧‬أن يعلم العبد أف نفرح المحل شرظ لمزول غيمث‪ ،‬الرحمة‪ ،‬وتنقيته‬
‫ه‪-‬اإه‬ ‫صء‬ ‫ه‬
‫مى إرادة النوء‬ ‫من الدعل ثرمحل لكمال الزيع‪ ،‬غإذا ظهز العبد قلبه‪،‬‬
‫وخواطره‪ ،‬وبدر فيه تدر الدكر والفكر والمحبة والإخلاص‪ ،‬وعرصه لمهاب‬
‫ؤياح الرحمة‪ ،‬وانتفلر نزول الغين‪ ،‬في أوانه كان جديرا بحصول ‪• ^*٠١١‬‬
‫‪ " ١٨‬أن يعلم العبد بأن فيه جاذبين متضادين‪ ،‬ومحنته بين الجاذبين ت‬
‫الأعلى من أهل عليين‪ ،‬يجاذب يجذبه إلى أمقل‬ ‫جاذب يجذبه إلى‬
‫سافلين‪.‬‬
‫‪ - ١ ٩‬أن يعلم العبد أن اممه سبحانه حلمه لبقاء لا فناء له‪ ،‬ولعز لا دئ معه‪،‬‬
‫وأمن لا خوف فيه‪ ،‬وغناء لا ممن معه‪ ،‬ولدة لا ألم معها‪ ،‬وكمال لا ئئص فيه *‬
‫‪ " ٢٠‬ألا يغتر العبد باعتماده أن مجرد العلم يما يكرنا كاف في حصول‬
‫المقصود‪ ،‬بل لا بد أن يضيم‪ ،‬إليه يذل الجهد في استعماله‪ ،‬واستفراغ الومع‬
‫والطاقة فيه ‪. ٢١١٠‬‬
‫فالا؛ن القيم‪* :‬المبر عن الشهوة أنهل من الصر على ما توجبة الشهوة‪،‬‬
‫فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة‪ ،‬ؤإما أن تنخ لدة أكمل منها‪ ،‬ؤإما أن ثضح‬
‫وقتا إضاعته حره وندامة‪ ،‬ؤإما أن ثئلم عنصا توفيتْ أنفع للعبد مجن ثلمه‪،‬‬
‫ؤإما أن ودم_‪ ،‬مالأ؛قاؤْ خير له من ذهابه‪ ،‬ؤإما أن ثصع محيرا وجانا قيامه‬
‫خير مجن وصعه‪ ،‬ؤإما أن سيبه نعمة يمازها ألد وأطيب‪ ،‬من قضاء الشهوة‪،‬‬
‫ؤإما أن ثئلرق \وبى إليلث‪ ،‬طريئا لم يكن يجدها تبل ذللث‪ ،،‬ؤإما أن ثجيب‪،‬‬
‫هما وغما وحزنا وخومحا لا يقارب‪ ،‬لده الشهوة‪ ،‬ؤإما أن تنسي علما ذكره ألد‬
‫من نتل الشهوة‪ ،‬ؤإما أن ثشمستح عدوا‪ ،‬و‪J‬حزل ولثا‪ ،‬ؤإما أن ئمظع الْلريق‬
‫على نعمة مجملة‪ ،‬ؤإما أذ ثحدُثظ عتتا يبقى صفة لا تزول؛ فإف الأعمال ئورلم‪،‬‬
‫الصفا^‪ ،‬والأخلاق^ ‪• ،‬‬

‫‪ ) ١‬باحممار وتصرف‪.‬‬ ‫المابرينء ( ‪٠٢‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪( )٢‬أالفواءدد‪،‬ا‬
‫ثانيا ت الأمور المعينة على الصبر عن المعصية ت‬
‫‪٠‬‬ ‫ءاعلم ان الهسثر عن العصية ين ا من عدق اسا‬
‫‪ " ١‬علم العبد يمجها وردالتها ودناءتها‪ ،‬وأن اف إنما خومتيتأ‪ ،‬ونهى عنها‬
‫صيانة وحمايه من الدناتا والرذائل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬الحياء من اش سبحانه وتعالى؛ فإن البد مش علم دنْلره إليه‪ ،‬وأنه‬
‫بمرأى منه ومنع‪ ،‬وكان حيتا استحيا من ربه أن يتعرص لمناحطه‪.‬‬
‫‪ " ٣‬مراعاة نعمه عليالثا ؤإحسانه إليك‪ ،‬فإن الذنوب تزيل اشم‪.‬‬
‫‪ - ٤‬حوق اض وحشية عمايه‪ ،‬وهذا ال بب تقوى وال؛الم‪.‬‬
‫‪ ~ ٥‬مهب اممن‪ ،‬وهي أقوى الأسباب فى الصبر عن مخالفته ومعاصيه؛ فإن‬
‫النجب لمن يجب مهلع‪ ،‬وكلما موى سالهلان المحثة فى القالب كان ايتفاوه‬
‫لالهلاعة وترك الخالقة أثوى‪.‬‬
‫نأ اغلم أو المحبة النغتدة لا توجب هذا الأثر ما لم نمثرف بإيلأو‬
‫المحبوب وتعفليمه‪ ،‬فإذا قارنها ذلك أوجبت هدا الحياء وال‪a‬لاعة‪.‬‬
‫‪ ~ ٦‬شرف الثمس‪ ،‬وزكاوها‪ ،‬وفضلها‪ ،‬وأمتها‪ ،‬وحميتها أن نحتار الأمثاب‬
‫التي تحطها‪ ،‬وتضع من يدرها‪ ،‬وتخففى مزلتها‪.‬‬
‫‪ ~ ٧‬قوة العلم بسوء عاقبة المعمية‪ ،‬وقبح أثرها‪ ،‬والضرر الناشئ منها؛‬
‫من سواد الوجه‪ ،‬وفللمة القلب وصيفه وعمه وحرنه وألمه‪.‬‬
‫ومنها ‪ I‬هئره بعد غناه‪ ،‬ونقصان رزقه‪.‬‬
‫ومنها •' زوال المهانة والحلاوة التي لمنها بالطاعة‪,‬‬
‫حصول البئضة والنمرة منه فى قلوب الناس‪.‬‬ ‫ومنها‬
‫ومنها؛ صياع أعز الأشياء عليه‪ ،‬وأمها‪ ،‬وأغلاها؛ وهو الونت‪ ،‬اود‪.‬ى ال‬
‫عوضن منه‪ ،‬ولا يعود إليه أبدا‪.‬‬
‫هإْْه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫ومنها ظغ عدوْ فيه‪ ،‬وظمره به‪.‬‬
‫دمنها ت العلح والرين على محب•‬
‫ومنها ت أن يحرم حلاوة الطاعة‪ ،‬فإذا فعالها لم يجد أثرها في قلبه من‬
‫الحلاوة والقوة ومزيد الإيمان‪.‬‬
‫ومنها أن تمغ تلبه من رحله من الدنيا ‪ ،‬ونزوله ساحة القيامة‪.‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ومنها ت إعراض الله وملائكته وعباده عنه‪.‬‬
‫ومنها ث أن الدنب يستدعي ذنبا احر‪ ،‬ثم يقوى أحدهما بالاحر‪ ،‬فئ تيعيان أب‬
‫ثالثا‪ ،‬ثم تجتمع الثلاثة ضوعي رابعا‪ ،‬وهلم ^‪ ، ١‬حتى وئمنْ ذنوبه‪ ،‬وئحيهل‬
‫به حطتته‪.‬‬

‫ومنها •' علمه بفوات ما هو أحب إليه وحير له منها‪ ،‬فائه لا يجمع الله لعبده‬
‫نمير‬ ‫بين لدة النم مات في الدنيا ولدة ما في الأجرة‪ ،‬كما مال اف* تعالى ت‬
‫أك كتأؤآض ‪ ٣١‬يذؤ‪ 4‬نتا؛ي ^؛‪ C‬نأستم؛اه [‪١‬لأحقاف ‪.]٢ ٠ :‬‬
‫ومنها ت علمه بأل عمله هو وليه فى قبره‪ ،‬وأتي ه فيه‪ ،‬وشفيعه عند ربه‪،‬‬
‫والمحاصم والمحاخ عنه‪.‬‬
‫ومنها ! علمه بأن أعمال البن ينهض بالعبد‪ ،‬وتقوم يه‪ ،‬وصني إلى الله به‪.‬‬
‫وأعمال الفجور تهوى به‪ ،‬وتجيبه إلى الهاؤية •‬
‫ومنها ‪ :‬حروحه من حصن الله الذي لا صبمة على مى ذحله‪ ،‬فيخرج‬
‫بمعصبته منه إلى حنث يصير نهتا للصوص ويظاع الهلريق‪.‬‬
‫ومنها! أنه بالمعمية ند تعرض لمحق ركته‪.‬‬
‫وبالجملة! فاثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحعل بها العبد علما‪ ،‬وآثار‬
‫الطاعة الحنة أكثر من أن يحيهل بها علما‪.‬‬
‫‪ - ٨‬نصر الأمل‪ ،‬وعلمه ب رعق انتقاله‪ ،‬وأنه كم افر يحل قرية‪ ،‬وهو‬
‫مربع عل‪ ،5‬الخروج منها‪ ،‬أو كراكب ماد ش قلل شجزة‪ ،‬ثم سار وتركها‪ ،‬يهو‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫^‪٦٠٣٠‬‬
‫‪ -‬لعلمه بقلة مثامه‪ ،‬و|سرءة انتقاله ~ حريص على ترك ما تثمله حنله‪ ،‬ويضن‪،،‬‬
‫ولا ينفعه‪ ،‬حريص على الانتقال بخير ما‬
‫‪ - ٩‬مجانبة الئضول نى مثلعمه‪ ،‬ومئن‪J‬ه‪ ،‬ومالتسه‪ ،‬ومنامه‪ ،‬واحتماعه‬
‫بالماس؛ فإف نوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هدم المذلأات‪.،‬‬
‫‪ - ١ ٠‬وهو الجامع لهذه الأسباب‪ ،‬كلها ‪ I‬ثبامت‪ ،‬شجرة الإيمان في القال_ا‪،‬‬
‫فحبر العبد عن المعاصي إنما هو دءءسب‪ ،‬قوة إيمانه‪ ،‬محكلما كان إيمانه أقوى‬
‫كان صبره أثم‪ ،‬ؤإذا صعم‪ ،‬الإيمان صعم‪ ،‬الصبر‪.‬‬
‫والحبر على ال‪a‬لاعة ينشأ من معرفة هذْ الأسباب‪ ،‬ومن معرفة ما تجلبه‬
‫الئاعان من العوام‪ ،‬الحميدة‪ ،‬والأثار الج‪٠‬يلة»‪.، ١١‬‬
‫ثاث‪ :‬ا لأمور اشة علك‪ ،‬المر علك‪ ،‬الأذى الواصل إله س الخلث‪:،‬‬
‫فهناك أمرر ثبين على هذا المؤع من الحبر‪ ،‬وقد ذكر جملة منها شيخ‬
‫!‬ ‫الإسلام ابن تيمية في رسالة لهليفة عنوانها ت ارقاعدة في الصبر؛ا‬
‫ارأحدها ت أن يشهد أف ال؛ة تعالى حالي أفنال العباد‪ ،‬فلا يتحرك شيء إلا‬
‫بمشيئته‪ ،‬فانثلر إلى الدي سلثلهم عليلث‪ ،،‬ولا ننفلر إلى فعلهم بلث‪ ،‬سرح مى‬
‫الهم دالعم*‬
‫الثانيىث أن يشهد العبد ينونه‪ ،‬وأن افه سلهلهم عليه يذنبه‪ ،‬كما قال تحارت‬
‫إوك نينئوأعن'تمره [الشورى‪• ] ٣٠ :‬‬ ‫ؤوج أصتيظممح> شكومعا‬
‫المالح‪ .‬أن مسهد العيد حن الوابه الذي وعده اض لمن عقا وصير‪ ،‬كما‬
‫محهاَأءمحوه[الشورى‪.] ٤٠ :‬‬ ‫قال تعالى‪:‬‬
‫الراح ت أن يشهد أنه إذا عفا وأحن أورثه ذللثؤ مى سلامة القيب‪ ،‬لإخوانه‪،‬‬
‫وحصل له من حلاوة العفو ما يريد ليته ومشنته عاجلا وآجلا‪ ،‬على النشة‬

‫‪ ، ١١‬ءرطريق الهجرتين® (أممخه‪-‬حاٌه) اختمار وتصرف‪.‬‬


‫(‪ )٢‬وجاهع المساتلء(\ا‪\ iy-\ K٦‬ا بتصرف واحممار‪.‬‬
‫الحاصالة له يالأنتقام أصعائا مضاعفة‪ ،‬كما يدخل في قوله تعالى ت ؤ وأس بجت‬
‫‪.] ١٣٤‬‬ ‫اصىه[آلِان‪:‬‬
‫الخامس • أن يعلم أيه ما انتقم أحد لتف ه قط إلا أورثه اممه دلك دلا يجده‬
‫في شمه‪ ،‬فإذا عفا أعره الله‪ ،‬وند قال النك‪ ،‬ه! ®وما زاد اممه عبدا بعفو إلا‬
‫ءزالأ^‪•،‬‬
‫اي ادس؛ أن يشهد أن الجزاء من جس العمل‪ ،‬وأنه ش ظالم مذنب‪،‬‬
‫‪٩‬‬ ‫وأن مى عما عن الماس عفا اض محه‪ ،‬ومن عمن عمن اممه له‪.‬‬
‫ائ اح •' أن يعلم أنه إذا اثتغالتإ شمه بالانتقام صاع عليه زمانه‪ ،‬وثثرق ‪^۴‬‬
‫عليه قئثه‪ ،‬وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه‪.‬‬
‫لم ينتصر لنمه قدر ‪ ،‬مع أن أذاه‬ ‫الثامن أن يتحفر أن رسوله اممه‬
‫أدى فه‪ ،‬ؤيتعلق به حقوق الدين‪ ،‬وأن ئف ه أثرفح الأنفس وأزكاها وأبرها‪.‬‬
‫الناصع ت أن يئهد معية الله ومحقه له إذا صبر‪ ،‬قال تعاليه ت ؤومروأ إة أثن‬
‫[آل عمران‪.] ١٤٦ :‬‬ ‫حآلشض> [الأنفال‪:‬أ؛]‪ ،‬وقال‪ :‬ء(نآس‪/‬بجئ‪،‬‬
‫العاشر‪ :‬أن يثهد أن الصبر نصف‪ ،‬الإيمان‪ ،‬فإذا صبر أحرز يصف‪ ،‬إيمانه‬
‫من النقص‪.‬‬
‫الحادي عشر‪ :‬أن يشهد أن صبره حكم منه على ف‪ ،‬وقهر وغية لها‪،‬‬
‫فمتى كا‪J‬تا النمس مقهورة معه معلوبة‪ ،‬لم تهلمع في استرقاقه وأسره ؤإلقائه‬
‫فيال;هالالث‪،‬ا‬
‫الثاني عثر‪ :‬أن يعلم أنه إن صبر قافه ناصره ولا بد‪ ،‬قافه وكيل مى صتن‪،‬‬
‫ومن ائتصن لمن ه وكله اطه إلى شمه‪ ،‬فكان هو الماصر لها‪ ،‬فأين من ناصره‬
‫اس حير الناصرين إلى من ئاصره ئف ه أعجز الناصرين وأضعفهم؟!‬

‫(‪ )١‬أحرجه ملم( ‪ ) ٢٠٨٨‬من حديثج أبجب هميأّة <ه■‬


‫(‪ )٢‬أخرجه الخاوي( ‪ ،) ٦٧٨٦‬وم لم( ‪ ) ٢٣٢٧‬س حديث‪ _u ،‬ه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬
‫الثالث عشر • أن صبره على س آذاه واحتماله له يوجب رجؤع الحمم عن‬
‫ظلمه‪ ،‬ؤيوجب ندامته واعتداره‪ ،‬ولوم الناس له‪ ،‬فيعود بعد إيدائه له منتحتا‬
‫منه‪ ،‬نائما على ما فعله‪ ،‬يل بمير مواليا له‪ ،‬وهدا معنى قوله تٌالى * ُُؤآد؛ع‬
‫قثنتآ إلأ أو‬ ‫أو ي محت وا أك‪:‬ه ث‪:‬تث ءة آء ه محل‪.‬‬
‫[خملت! ‪.] ٣٥ -٣٤‬‬ ‫صمحأ همما إثثها إلا ذو حه‬
‫وشثم رجل ابن عباس ها‪ ،‬فلما قضى مقالته قال ت رريا عكرمة! انظر هل‬
‫الرجل رأسه‪ ،‬واستحيا®‬ ‫للرجل حاجة فنقضيها؟‬
‫الراح عشرت أنه ربما كان انتقامه ومقاتلته سببا لزيادة ثن حممه‪ ،‬وقوة‬
‫ئف ه‪ ،‬فإذا صبر وعفا أمن من هدا الصنر‪.‬‬
‫الخامس عشر‪ :‬أف من اغتاد الانتقام ويأ يمبر لا بد أن يفع في الفللم؛‬
‫فإن الغضب‪ ،‬يخرج بماحبه إلى حد لا ينقل معه ما يقول ولا ما يفعل‪.‬‬
‫السادمن همسر ت أن هد‪.‬ه انهللمة التي ظلمها هي مثب إما لتكفير سيئة‪ ،‬أو‬
‫رفع درجة؛ فإذا انقم ولم يصبر لم تكن مكثرة ل يثته‪ ،‬ولا رافعة لدرحته‪.‬‬
‫الماح عشر؛ أل صبره وعفوه من أكبر الجند له على حممه‪ ،‬فإن من صبر‬
‫وعفا كان ذللث‪ ،‬موجبا ليد حممه وخوفه وحشيته منه ومن الناس‪.‬‬
‫الثامن عشر! أنه إذا عفا عن حممه اسثئّعريت‪ ،‬نقس الخمم أنه فوقه‪،‬‬
‫وأنه قد ربح عليه‪ ،‬فاد يزال يرى ئف ه دونه‪ ،‬وكفى بهيا فملأ وسنءا للعفو®‪.‬‬
‫والنفوس الشريفة التي‪ ،‬ثرفت‪ ،‬بما تحمله من المعاني الهلتبة‪ ،‬والحقائد‬
‫الصحيحة‪ ،‬والأعمال القويمة تنجدب إلمح‪ ،‬الأعلى‪ ،‬وترتلمر همم أصحابها‪،‬‬
‫ويكون اشتغالها بمعالي الأمور‪.‬‬
‫وأما النفوس الوصيعة فتسعى لفاسفا الأمور ومافلها‪ ،‬وتتهلي إليها‪.‬‬

‫أحرجه ابن أيي الدنيا قي ءذم الغفب® كما عزاه إله الزييدي في ‪#‬إتحاف السادة المتقينء(‪، )٣٣^٨‬‬
‫(ءسغممآ)‪.‬‬ ‫وحسنه المحث‪ ،‬الطبري فى ا‪١‬ذ■محا‪J‬ر‬
‫هؤآْجم‬ ‫®وع‪-‬‬ ‫‪—- .‬‬
‫المامع عشرت أن نعرف طسعة كل أحد ممن نتعامل معه من الماس‪،‬‬
‫ضامله بمقتضى ما نعريه من حاله‪.‬‬
‫فلعثلثا تجد الرجل من عادته ألا يضبط لمانه‪ ،‬فتنفلت‪ ،‬منه الكلمة الماقهلة‬
‫المؤذية وهو لا يشعر بها‪ ،‬ولا يقمل‪ .‬بها أذى أحل من الماس‪ ،‬ولكنها عند‬
‫التحقيق والتأمل تكون مما ألقاه الميطان على لمانه‪.‬‬
‫فعلمنا بأنه مليم الناحية‪ ،‬حالي الصدر س إصمار الموء‪ ،‬مع علمنا بهزا ؤ‬
‫اكاء فيه مما بمحن على الصبر على أذاه واحتماله‪ ،‬ولعله إذا لكن ندم وتآسم‪ ،‬ؤ‬
‫ق‬ ‫لما تدر منه‪.‬‬
‫العشرون! أن يجعل العنل■ ط نف ه حلفا ءله ْر ‪ ،‬ولا يكترث بما ي معه‬
‫من الناس‪ ،‬وما بصله من أذاهم‪ ،‬بل ؤبمسن الفلن بنن أناة إليه‪ ،‬ؤيحمل‬
‫كلامه على حير مجحاماله‪.‬‬
‫وأما مى ثتح الماس في ولاتهم‪ ،‬وسثظات ألمتهم‪ ،‬وأساء العلى بهم‪،‬‬
‫وحاّجهلم على كل حركاتهم ومكناتهم؛ فإنه حري أن تنغص عليه عيثه‪،‬‬
‫وتتتاح الأحزان على قلبه‪ ،‬ولا يكاد يصفو له خليل أو صاحب‪.‬‬

‫ء!د‬ ‫م‬
‫‪#٠٠‬‬
‫ة!د‬
‫‪# ٠٠‬‬
‫‪٠١٠‬‬

‫وقد نصب الشيطان ش طريق الخير كل عمة يستطع وصنها؛ ليمد عن‬
‫سل افٌ ‪ ،‬وجعل على طريق الصبر عمية كؤودا‪ ،‬وهي صعق العزيمة‪ ،‬وئثة‬
‫الاحتمال‪ ،‬وجعل ثى دويها عمات وعمات‪ .‬فمن ذلك‪:‬‬
‫[الأنبياء‪ ،] ٣٧ :‬وفي‬ ‫‪ - ١‬النجلة‪ :‬نال تعالى‪:‬‬
‫الحديث‪® :‬التأش مى اض‪ ،‬والعجله مى الئ‪1‬هلاناار ‪.،‬‬
‫وند نال مروان بن الحكم لاينه عبد العريز حين ولاه مضر‪٠ :‬لا ئعجل‬
‫بالعمونة إذا أشكل عشمك الأمر؛ ؛‪ JijL‬؛‪ ،‬على العقوبة أثير ْناكا على‬
‫ارتجاءها\ى‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫قد‬

‫ه راجما ‪4‬ثم‪ ،‬ص براجم‬ ‫ئأف دلا محلت وتجن نثريئا‬


‫‪ " ٢‬اليأس • واليأس والصبر لا يجتمعان أبدا؛ ولنبلاائ‪ ،‬فالمؤمن لا تأس‪.‬‬
‫‪ ~ ٣‬الضيق‪ • ،‬وهو صيق الصدر ■عن الاحتمال‪ ،‬مما يودى في الغالب إلى‬
‫موء التنسف‪.،‬‬

‫؛ي اصعق‬ ‫( ‪ ٢١‬أحرجه الترمذي(‪ )٢ ٠ ١ ٢‬عن حدث مهل بن معدهم‪ ،‬وصعغه التردي‪،‬‬
‫الجامع*(‪ •) ٢٣٠ ٠‬وروي أينا من حديث‪ ،‬أنى هه أحرجه اليهقي(• ؛‪ )١ ٠ ٤/‬وغيره‪ ،‬وحثثن‬
‫الأياني ثي •المعحة‪ ،) ١٧٩٥ ( ١‬وقي اياب ءن ابن هماس‪ ،‬وعمة بن عاص ه وعن الخن‬
‫ص(؛م)‪،‬و»اوقامدأ(آ؛م)‪،‬واكثفالخفاءأ(^ْأ)‪.‬‬
‫(‪• )٢‬بهجة اوجالى»(؛‪^/‬آ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المدر الأبق(؛‪.) tnv /‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪®.‬س‬
‫■‪-‬‬
‫‪ " ٤‬الغضب؛ وم عدن الصر‪ ،‬وأكر معين للشيطان على ابن آدم‪.‬‬
‫فعن أبي هربرة ه‪ ،‬أن رحلانال للمي ه‪ :‬أوصض‪ : JIJ ،‬الأ‬
‫ثئصب‪ ، ،‬فردد مرارا‪ ،‬قال! ®لا ثئمب ‪.، ١١٠‬‬
‫ولألك كان الذي يملك شمه عند الغضب أعظم الناس يوة‪ ،‬وأشدهم‬
‫^‪ ١‬واحتمالا لأذى الخالق‪.‬‬
‫والغضب يؤول إلى المماظع ومع الرفق‪ ،‬وربما آل إلى أن يزذي النئصوب ه‬
‫أن‬ ‫عليه‪ ،‬ؤتئرؤل في أداه‪.‬‬

‫مءا‬ ‫ما‪%‬‬
‫ءأ‪-‬؟‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫احرجه الخاري ( ‪.)٦ ١١٦‬‬


‫قتإثاأصمُأ*‬

‫‪ " ١‬اسمر يمحر اثريق •‬


‫وذلك أنه يهدي العبد للخير‪ ،‬ؤيدله ■ءال؛ه‪ ،‬ؤيأحذ بيدْ ؛ نلأ يرال العبد‬
‫ننتضيئا بابحر‪ ،‬وننتمثا على ‪.،^'١^^١‬‬
‫‪ ... ١٠‬والصلاة‬ ‫نعن أبي مالك الأشعري خهثه نال! نال رمول اض‬
‫نوئ‪ ،‬وادُئننالزانجتصاأ»ل^‪.‬‬
‫'آ‪-‬اسمحضمحواضق‪:‬‬
‫يالصبر عون على ئحتل ما يشق من تكاليف شرعية‪ ،‬والقيام بها ءلأءة ه‬
‫بنص مطمئنة رضية إن كانت أوامر‪ ،‬وحجز النمس ونهرها عن ارتكابها إن‬
‫كانت نواص‪ ،‬والهر عليها‪ ،‬واحتسابها عند اض إن كانت أقال‪.‬ارا مؤلمة‪.‬‬
‫نال تعالى ‪ I‬ؤنأنتجؤ\ ءلثز يالثلثإ يإي لكيآ إلا عل أاثثوإ!‪0‬ه [البمرةت‬
‫‪ ،] ٤٥‬وتال تعالى • ؤأّنيّدأ ثألمز وألتأاأوآ ان اثن ح؛ ‪^٠٠١‬؛^^ [البقرة ‪،] ١٥٣‬‬
‫وس كان اف معه لم يغش من الأهوال‪ ،‬ؤإو كائش أعظم من الجبال‪.‬‬
‫أنا أبا ذرا‪ ،‬قلت؛ لبيلئ‪ ،‬يا‬ ‫وعن أبي ذر هع قال؛ قال رمول اض‬
‫رمول اف ومعد يلئ‪ !،‬فمال 'كيم‪ ،‬أئث‪ ،‬إدا أصاب‪ ،‬الئاس موت نيون التتت مه‬
‫بالوصيف؟® ~ يعني • انجر " نلت‪ • ،‬اض ورسوله أعلم " أوت ما حار اض لي‬
‫ورموله‪ ،-‬لأل‪( :‬اغاياثدانجر» أو قال‪« :‬اتصثن*لم‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬نضرة \ب(ا'إ\'لأ‪1‬اصى‪.‬‬


‫(‪ \)٢‬تقدم تحريجه‬
‫سوم ‪J‬حريجه‪٠‬‬ ‫‪١ /‬‬

‫(‪ )٣‬احرجه ابر داود ( ‪ ، ٤٢٦١‬ه*؛أ)واالفظله‪ ،‬وابن ماجه ( ‪ ،) ٣٩٥٨‬وصححه ان جمان ( ‪، ٥٩٦٠‬‬
‫‪،) ٦٦٨٥‬واسكم( ‪) ١٥٧ - ١٥٦/٢‬و( ‪ ،> ٤٢٤ - ٤٢٣/٤‬والدمي‪ ،‬و‪١‬لأ‪u‬نيفي‪٠‬الإرواء‪/٨(٠‬‬
‫هؤ‪,.‬جم‬ ‫لإص‬ ‫‪.‬‬
‫وعن أس فهتغ ثال • مر اليي‪ .‬بامرأة تبكي عند *بر‪ ،‬فقال ت ارايقي الأة‬
‫واصبرى‪ ٠‬الحدث‬
‫وتال عمر ين عبد العزيز ت ‪ ١٠‬لرصا فليل‪ ،‬والصبر معول اامؤ«ناال‬
‫وعن حثاب ين الأرت هع قال ‪ I‬نكوئا إلى رمول اف ‪ .‬وهو متوني‬
‫<و'ت‪ -‬له في ظئ الكعبة‪ ،‬قفا له‪ :‬ألا تنشر لما؟ ألا تدعو اض لما؟ تال‪« :‬كال‬
‫الرجو محمس ‪ ٠١^٠٧‬يخثر لئ ثي الأزض‪ ،‬يلجنزو فيه‪ ،‬فثجاء ُالمنثار‪ ،‬فيوصع ه‬
‫‪١‬لحديد أة‬ ‫على رأسه‪ ،‬فيني ياسين‪ ،‬وما يصده دلك عى دينه‪ ،‬وتمثظ‬
‫ب‬ ‫ما دوو لغمه من عظم أو عص_‪ ،،‬وما يصده دلك عن دينه»أم‪.‬‬
‫''ا‪-‬الشا<ت‪،‬عليىالض‪:‬‬
‫تال شيخ الإسلام‪ :‬لأوليمبر على ما يغرض له من الموانع والصوارفا؛‬
‫فإنه لا يلبث أن يويدْ الد بروح منه‪ ،‬ؤيكتب‪ ،‬الإيمان في ةاابه‪،‬ال ‪.،‬‬
‫وفي حديث‪ ،‬أصحاب‪ ،‬الأخدود‪ ،‬لما أمر المللث‪ ،‬؛الأحاديد‪ ،‬فخدث‪ ،‬في‬
‫أفواه النكلث‪ ،،‬وأصن م اليران‪ ،‬وقال• مى لم ير"أع عن دينه فأحمو‪ ، ٥١‬فيها‬
‫" أ و قيل له‪ :‬اقتحم "؛ ففعلوا‪ ،‬حتى جاءلتا امرأة ومعها صبي لها‪ ،‬ثقاعنت‪،‬‬
‫أ‪ 0‬ممغ فيها‪ ،‬فقال لها الغلام‪ :‬يا ك‪ ،‬اصبري؛ ئإنلث‪ ،‬غلى انذرا■‪.،‬‬
‫ولما حرج قارون على قومه في كامل نينته‪ ،‬تال الذين يريدون الحياة‬
‫‪ 12‬؛ ثرتآ أوؤث> ثنحث إقاث لدو ثقل عفو ‪٠‬‬ ‫انمسا ني حنرة وتلهف‪:‬‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه ■‬
‫(‪ )٢‬أحرجه مدافبن أحمدفي رزدائدالزمدا(ص‪ .) ٣٩٦‬رهنايفي •الزمدا( ‪ ،) ٣٩٣‬ومن طريقه‬
‫أبو نمم م‬
‫(‪ )٣‬أخرجه المنادى ( ‪.) ٣٦١٢‬‬
‫(‪• )٤‬مجموع الخاوي•(•ا‪/‬بما)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬عكن‪.‬ا مو؛ي عامة الننخ من رصحح ملم•‪ ،‬ونقل القاض ماض؛ي ءإكمال المعالم! ( ‪) OOU/A‬‬
‫اتفاق النسخ ملي •ل‪-‬ا‪ ،‬وينع ني بعض النسخ عند النووي؛ رقأتحمره!‪,‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه مسلم (‪ )٣ ٠ ٠ ٥‬من حدين‪ ،‬صهيسح خهض‪.‬‬
‫^؛‪^٦٢‬‬
‫ألتجك< ومأ ‪٠^١‬؛ وق=ظم مإب أف حز نس ‪ ^^ ١٠‬نبمبز صنيأ ‪ sfj‬ياثنها إلأ‬
‫ألمتثةوله[اسص‪.] ٠٨- ٧٩ :‬‬
‫؛‪-‬النجاح في الابتلاء‪:‬‬
‫ض أ ض بن مالك ه‪ ،‬ص النثي ه نال؛ *إدا ك افة ثننا اتثلائب‪،‬‬
‫ثنى وصي ثلمه ‪ ٠١^^ ١١‬ونى سخظ محأ‪ 4‬الثخظ)‬
‫‪ - ٥‬ا لأجر والأواب ويحول الجنت‪:‬‬
‫غالصنر من صفات عباد الرحمن التي استحقوا بها الجنة النالنة بفضل‬
‫اش‪ ،‬ولموا فيها التجثة والث»لأم‪ ،‬قال تعالى؛ ؤأولنيدكأث‪.‬حنني ألمزكت‪ 4‬مثا‬
‫تتث‪،‬جإ وةماك> ذهثا هذأ رثكأ!اه [الفرقان ‪.^^] Uo :‬‬
‫يتحأونءيننلإ باس * ظإ عق\ؤ بما ص‪/‬بم ئم عمن؛‬ ‫وقال سار‪:،‬‬
‫أداره [الرعاو‪:‬مأآ‪-‬؛آ]‪.‬‬
‫[الإن ان‪:‬آا]‪.‬‬ ‫وئال‪-‬مالى‪:‬‬
‫وئال سيخ ا لإمحلأم ابنر تيمية‪ :‬ررولما كان في‪ ،‬المبر من‪ ،‬حبسر) النسب‪، ،‬‬
‫والحنوتة الم‪ ،‬تلحؤ‪ ،‬الظاهر والباؤلن؛ من‪ ،‬التعب والنصب والحرارة ما فيه‪،‬‬
‫كان الجزاء عليه بالجثؤ اليي فيها السعة‪ ،‬والحرير الذي فيه التين‪ ،‬والنعومة‪،‬‬
‫والأتكاء الذي نشئن الناخة‪ ،‬والظلال النافية لل<لأم‪.‬‬
‫تال تعار• ؤتأك؛زا صني؛ {هذال وجه رمم؛‪ ١٥٢‬؛ أامأو« دآسؤأ يثا مدقتم يمز‬
‫م ممن‪ ،‬أدره لالرءاو‪.‬ث ‪.] ٢٢‬‬
‫وتال تحال؛ وتأدن ‪ ١٣١٠‬همبميؤأ ألمنلكت لبيئنهر مذ أ‪-‬إق ءغ عمى من‪ ،‬ءن؛ا‬
‫ألأيهنر حلإب‪1‬ر‪ ،‬يا نم لنر ألشهذ ‪ ٠‬أئن صخمدأ وعل ريه< يثيقرذه تالءنكبوت ‪:‬‬
‫خه‪-‬بمه]‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬سمق تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬راجع •تفسر انح‪ ،‬ممرأ(\أس‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ااحا‪.‬عالر‪.‬اثلأ(ا‪/‬أم)‪.‬‬
‫نال شيح الإسلام ابن تيمية •' 'رؤإذا عفلمت المحنة كان ذلك للمؤمن‬
‫الصالح سبالعلوالدرجة وعفليم الأحرال؛‬
‫وعن أنس ظئع قال ‪ I‬حم معت رمحول اغ ه يقول •' اإ‪ 0‬اممت نال ت إذا‬
‫ابمت مدي يخت شر غذه ميا ‪! ٦١٠‬‬
‫وعن أبي هريرة خهء‪ ،‬أن رسول اف‪ .‬قال لننوة من الأنمارت ءلأ‬
‫ثئوث لإخداكن نلأة من انزلي قس إلا ذخلت الثقأ‪ .‬فقالت ا‪،‬رأة مهن‪:‬‬
‫أو اثنن يا رسول اش؟ا قال‪« :‬أو ام؟»م‬
‫قإ‬
‫وقال محميان الثوري‪ :‬راما <زوؤئز ما أصابهلم في الدنيا‪ ،‬جثز اه لهم كل‬
‫مصيبة بالجنهء‬

‫زالصن شتلت الدين زالإيخان‬ ‫‪٣^^١‬؛ يالإلحن‬


‫من م غد مئة ‪،٣^١‬‬ ‫والله بنعلي الصائرين أجورهم‬
‫زنكانهب ني خئة النضسزان‬ ‫\لو\سم‪ 0/‬ئب اثا‪ ٤‬إزصنا‬
‫‪ - ٦‬الملاح في الأحرق‪:‬‬
‫ورايهلوأ واثموا أثن لملكإ‬ ‫‪^١‬؛^ ءامنوأ أنهوا‬ ‫تال تعالى•‬
‫[آل عمران‪.] ٢٠٠ :‬‬
‫تال الشيخ همد الرحمن ال عيي ت أثعلم مى هدا أيه لا سبيز إلى الملاح‬
‫بدون الصبر والممابرة والمزابظة المذكورات‪ ،‬فلم يفلح من أفلح إلا بها‪،‬‬
‫ولم يفت أحدا الملاح إلا بالإحلال بها أو بمعضهاا‪،‬أ‬

‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ثمج‪4‬طم(صم\‪.)\0‬‬
‫(‪ )٤‬ب أبو نمم ز«الٍاوة»( ‪.) UVU‬‬
‫(‪ )٥‬ااش؛رالأاوى»(^‪.)VY‬‬
‫ق‪٢١‬ش‪١‬لصق‬
‫^‪٠٦٦‬‬
‫‪ " ٧‬مجازاتهم بأحن ا لأعمال ت‬
‫قال تحار ت ؤنإتن'وثأونتوواأ‪-‬مهُيحلمآ‪،‬حقامإ تةؤأته [المحل‪.] ٩٦ :‬‬
‫نال ابن كثير• ررقسم مى الرب هق مثلمى باللام أنه تجازى الصائرين‬
‫بأحسن أعمالهم؛ أي‪ :‬وتتجا‪J‬زءنعهااا ر‬
‫‪ ~ ٨‬نوبهم أجورهم تحير حاب ‪I‬‬
‫_وفي ألملإمحذا مم بميو"وثاد‪،‬ه [الزمر ت ‪•] ١٠‬‬ ‫قال تعالى؛‬
‫قال ابن حزى ت ررقال بعض العلماء ‪ I‬كل الحنان لها أحر محصور‪ ،‬من‬
‫عشرة أمثالها إلى سبعمائة صعق‪ ،‬إلا الصبر‪ ،‬فانه لا يحضر أحره؛ لقوله‬
‫تعالى ‪٩^ I‬يزق ألمؤلأ ثمهمر مم حثاُ_>يماالى‪.‬‬
‫‪ ~ ٩‬محبة اف للمابرين ت‬
‫[آل عمران ت ‪ ،] ١٤٦‬وها‪J‬ا أعظم شرف‬ ‫قال تعالى!‬
‫لهم‪ ،‬وأكرم عطاء‪ ،‬وأجل‪ ،‬كرامة•‬
‫•ا ‪-‬ماركت اله!‬

‫قال تعار ث ^‪ ١٤‬أق ح؛‪٥^١‬؛^^ [البقرة‪ ،] ١٥٣ :‬وفى هذا دليل على أنه‬
‫معان من تل افه‪ ،‬وأن افه يعين الصابر‪ ،‬ويؤيدْ‪ ،‬ويكلوْ‪ ،‬حتى يتم له الصبر‬
‫عر ما يحبه افه‪.‬‬
‫‪ - ١ ١‬لهم اشرى من اف والصلاة والرحمة والهداية;‬
‫قال اطه هق‪ :‬ؤ وبني اسمويج ه ‪] ٧٢‬دآ محنتهم مميلة ‪ ١^ ١٥‬إوا ؤ‪ ،‬ورثا إقه‬
‫رحئوث * أولتك علهتر صوق من كب ونبمثة وأركاك حإ آلثهثووذه [البقرة‪:‬‬
‫هها‪\'-‬ها]‪.‬‬

‫(‪■• )١‬ضيران ي(أ‪/‬ا ‪.) ٦٠‬‬


‫(‪، )٢‬التهل لخلوم اكزل»(ا‪/‬هأ)‪.‬‬
‫^‪٧٦٠‬‬ ‫ءو‪------‬‬ ‫‪--‬‬
‫العدلا ن‪ ،‬ونعمت العلاوة‪ ،‬فبالهدى حلموا من الضلال‪ ،‬وبالرحمة‬ ‫ذ‬
‫نجوا من الشقاء والعدانم‪ ،،‬وبالصلاة علتهم نالوا منزله المن<ؤ_‪ ،‬وال^كنا‪٠‬ة‪.‬‬
‫والضالون حمل لهم ضد هده الثلاثة الضلال عن طريق ال عادة‪،‬‬
‫من الألم والعداب والدم‪ ،‬واللعن الذي هو صد‬ ‫والوقؤع في ضد‬
‫الءئلأة\ا‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ - ١٢‬الملامة من الشرور‪:‬‬
‫ففي الصبر السلامة من ثن الأشرار‪ ،‬ووقاية من محي المجار‪ ،‬قال تعالى ت ق|ا‬
‫[آل ‪۴‬‬ ‫ب نتئمحأ ي محًقلم َةثم ثظ ‪ ٤١‬أضَ تا تظوث‬
‫صران‪.] ١٢٠ :‬‬
‫‪ - ١٣‬الصر‪:‬‬
‫رروقد ذكر الله الصبر والتقوى حمينا في غير موضع من كتابه‪ ،‬وبين أنه‬
‫ينتصر العبد على عدوه من الكفار المحاربين المعانين والمنافقين‪ ،‬وعلى من‬
‫إن مروأ‬ ‫ءلالمه من الم لمين‪ ،‬ولصاحبه تكون العاقبة‪ ،‬قال اض تعالى‪:‬‬
‫من محورهم ‪ ٤١^٥‬ثددئ؛ وم محسو ءاقف مى آتأؤت م‪-‬ؤميراه [آل‬ ‫وثنئوأ‬
‫ؤإن يظ نقه‬ ‫ءمران‪ :‬هأاا‪...‬وةالاشتعالى‪^ :‬إن‬
‫وإذ ثتترأ وئتقوأ لا هثإبٍفب َةثنم ثعأ إة آس يثا بممثوث محتمله‬ ‫ثر‪-‬ما‬
‫زآل عمران‪.] ١٢٠ :‬‬
‫وةال إحوْ يوصف له ‪ :‬ؤردلك< لأنث يوثق مادأيأ يثش وهندآ أ;غائنمرى آممه‬
‫لووّش‪« :‬ه]اار ‪.‬‬
‫ررالنصن ْع الصتر‪ ،‬والمرج ذع الكندس> ا‬ ‫وقد قال اض‪،‬‬
‫(ا) «إظثتاللهتان»(لإ‪/‬ه؟خ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ءمجموعالخاوي‪،‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫قض\ثادقز‬

‫؛ا‪ -‬اممن;‬
‫قال ابن القيم ت 'انئز الشافعي • أيما أفضل للرجل ت أن تمكن " يعني;‬
‫فيثاكر اض جق " أوبتش؟ " يعص• فبمر "‪ ،‬نال• لا يماكن حس تش‪ ،‬واف‬
‫تعالى اظى أولي الغزم من الرسل‪ ،‬ثلثا ص‪1‬توا تكنهلم»أا‪.،‬‬
‫ونال مخ الإسلام ت *جعل اض الإمامة في الدين موروثة عن الصبر‬
‫والقض• ^^‪ ١^^٠٠‬نبم يمه ‪:‬ثدمحى أنها لما توث\ و«ءقامإ يثايشا _مننزنه‬
‫لخق وصل ه‪ ،‬فالممل‪J‬ه لا ند مؤ من‬ ‫[المجدة ت‬
‫الصبر‪ ،‬بل ومحللب علمه يحتاج إلى الصبر‪ ،‬كما ياد معاذ بن جبل ‪٠٤٠‬؛* •‬
‫ارعنيأكم بالعلم؛ نإل ظليه لله عياذة‪ ،‬ومعرفته حنلة‪ ،‬والبحث عنه جهاد‪،‬‬
‫وتعليمه لمن لا يعلمه صدفة‪ ،‬ومداكرته ت بيح‪ ،‬به يعن ف اض ؤثنيد‪ ،‬وبه تمجد‬
‫اض ؤيوحل•• يرلمع اض بالعلم أقواما‪ ،‬يجعلهم للناس قادة وأتنة يهتدون بهم‪،‬‬
‫ؤينتهون إلمح‪ ،‬رأيءم*أى•‬
‫فجعل البحث‪ ،‬عن الحلم من الجهاد‪ ،‬ولا بد في الجهاد من الصبر؛ ولهذا‬
‫قال ت‪٠‬الىت ؤ والنم ‪ ٠‬إة ألإنس لمح‪- ،‬صره [العمرت ا‪'-‬ا]‪ ،‬وقال تعالى ‪I‬‬
‫ؤت؟دمح بمد؟ ^ابدمحبم فتنة؛ محتمث أؤل‪ ،‬آمحي‪-‬يى ؤألأزنمنره [ص ت ‪ ،] ٤٥‬فالعلم الناخ‬
‫هو أصل الهدى‪ ،‬والحمل بالحق هو الرشاد‪ ،‬وصد الأول الضلال‪ ،‬وضد‬
‫الثاني العي‪ ،‬فالضلال العمل بغير علم‪ ،‬والعي اتباع الهوى‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ ١١١‬تنئ ‪٠‬ماثل<ثاحةؤوماؤ؛اه [النجم؛ ‪ ،]٢- ١‬فلا تنال الهدى إلا‬
‫بالعلم‪ ،‬ولا نال النشائ إلا يالم؛ ولهذا قال عالإ ه‪« :‬ألأ إة الضن من‬
‫الإيمان بملزلؤ الرأس مى الجسدُ ثم ريع صوته فقال ت *ألا لا إيماف لمنر ال‬
‫صإنله«الم‪.‬‬

‫(‪• )١‬زاداوعادا("ا‪/‬مآا)‪.‬‬
‫بتحوه‪,‬‬ ‫( ‪ ٢٢‬أحرجه أبو نمم ؛ي‬
‫(‪ )٣‬ءبرعاكاوى»‪/<0‬همج•؛^‬
‫^‪٠‬‬ ‫‪-‬‬
‫ونال ابن المم‪ :‬ءالمبر لخاح اليقض‪ ،‬فإذا اخسا أزه الإمامة في‬
‫يأمها لثا صمأ ويتقاؤإ بمايشا‬ ‫ا‪J‬ددن‪ ،‬قالذعالىت ؤ وتعنا يمم يمه‬
‫يفنزثه[ابة‪ :‬؛آ]»أا‪/‬‬
‫نال ابن عيية‪، :‬رآحدوا برأس الأمر فجعنهم ئؤنا»لى‪.‬‬
‫ونال ابن القيم‪® :‬جمع بحانه بين الفتر والشن؛ إل ئنا معادة العبد‪،‬‬
‫وثنينما تنقده <‪ 1^ ،‬يته؛ فإن الماو_إ ‪J‬ئلنئه ظزارق \ذنهو\ت المخالفة لأمر‬
‫افه‪ ،‬وظوارق الشبهات المخالمة لختره‪ ،‬فبالصتر يدفع الشهوات‪ ،‬وباليقين أآ‬
‫بدغ الشبهات؛ فإن الشهو‪ ٠‬والشنهه مضادثان للدين س كنأ وجه‪ ،‬فلا تنجو ‪۴‬‬
‫س ع دابر افه إلا س لغ شهواته بالصبر‪ ،‬وثيهاته بال؛قينألم•‬
‫‪ ' ١٥‬بالصبر يرتم العبد‪:‬‬
‫نال ابن رجب‪* :‬نني صبر على مجاهدة نف ه وهواه وشيطانه عانته‪،‬‬
‫وحمل له النصر والعلمر‪ ،‬ومنلث‪ ،‬نف ه‪ ،‬فصار عزيزا مل؛كا‪ ،‬وس جنع ولم‬
‫يصبر على مجاهدة ذللث‪ ،‬علب‪ ،‬وثهر‪ ،‬وأمز‪ ،‬وصار عبدا ذليلا أسينا قي يدي‬
‫شيْلانه وهراه‪ .‬كما نيل‪:‬‬
‫بنلمرلة فيها النزيز ‪، ٤١٠٢‬‬ ‫إذا الننةَبس‪،‬غؤاةأُائ‬
‫وتال ابن القيم‪ :‬ءالإنسان منا إذا علب‪ ،‬صبره باعث‪ ،‬الهوى والشهوة التحى‬
‫بالملائكة‪ ،‬ؤإن ءذ‪-‬ب‪ ،‬باعث‪ ،‬الهوى والشهوة صبره اكص بالئياطن• ؤإف علب‬
‫ياءث ص ص الأم رالزب رالجاع ج الئغق الياتم‪.‬‬
‫هال‪ ،‬قتادة‪ :‬احلي اض سبحانه الملائكة عقولا بلا شهوات‪ ،‬وحلق البهائم‬

‫(‪• )١‬الفواتير(^‪.)AY‬‬
‫(‪.• )٢‬دارجالالكينأ(^»ا"ا)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬رصال‪ '،‬ايناشمإرأح'إحواممر(صحا)‪،‬وام؛ •إغاثت اللهفان‪.) ٨٩ •/Y( ،‬‬
‫(‪• )٤‬جامع العلوم والحكم‪( ،‬ص •‪"V‬؟)‪.‬‬
‫ذترا«غامحم‬
‫^•‪٠‬‬
‫شهواُت‪ ،‬بلا عقول‪ ،‬وحلق الأسان‪ ،‬وجعل له عقلا وشهوة‪ ،‬محمى علب عمله‬
‫شهوئه فهو ْع الملائكة‪ ،‬وْس علثث‪ ،‬شهوته عقله فهو كالبهائماا ‪.‬‬
‫‪ - ١ ٦‬صتط التمس‪:‬‬
‫وذللثإ من وجوه عدة‪ ،‬مضى الكلام على حملة منهال‬
‫قال شيخ الإسلام ابن تيمية ت ررفي الصبر احتمال الأدى‪ ،‬وكظم الغيفل‪،‬‬
‫والعفو عن الناس‪ ،‬ومخالغة الهوى‪ ،‬ويرك ا لأشر والتثلر ‪ ،‬كما قال تعالى!‬
‫^؛^‪ ،1‬أدتا {اهذ ي‪1‬ايحثه ثم رعثها منة إئم ثثوش يٍقمئ ‪ ٠‬وثجذ‪1‬ذئته‬
‫تمآء يند صثإء منته قم_لن ذهب ألثتئات عؤأ إكُ لعج فخؤو ‪ ٠‬أب آل؛و) تو{\‬
‫[هود‪ :‬ا‪-،‬اا]»لم‪.‬‬
‫‪ - ١٧‬الانتفاع والأماهمنجراكارغ‪ ،‬وآيات افه في الأنقى والأفاق‪:‬‬
‫بمي أثينتإق‬ ‫‪١‬رسثأثازى‪,‬؛ثاينيثآأش أحج‬ ‫قال افه تعالى‪:‬‬
‫ألور ردًقهم بآثمآثأُإ<كنف‪،‬إقإك لأبني‪.‬دمقءساي'ثعريّه [إبراهيم‪• ]٥ :‬‬
‫وقال تعالى ت ^‪ ^١‬رأل‪ ،‬آلهآى تجيؤ‪ ،‬أبمرثبمتاأم لثيحِ مذءاكنهءإة‬
‫‪َ،^<4‬محِمءمه [لم‪٠‬ان‪.] ٣١ :‬‬
‫‪- ١٨‬نيل الخظالب‪:،‬‬
‫قال ابن القيم‪ :‬ررما أتي من أتي إلا من قتل إصاعة الشكر‪ ،‬ؤإهمال‬
‫الائتمار والدعام‪ ،‬ولا قلفر مى ظفر بمشيئة افه وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق‬
‫الافتقار والوعاء‪ ،‬وملأك ذلك المبر»ر؛‪.،‬‬
‫ونال وهب بن منته‪ :‬ررمكتوب‪ ،‬فى الحكمة‪ :‬مصر الغايات ثلاث‪ :‬ئصرر‬

‫(‪ )١‬رعدة اكارين•(صزم‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انظر‪:‬‬
‫(‪« )٣‬ىبموع الخاوي‪.) rnr/YA (،‬‬
‫(‪« )٤‬الفواثدأ(صآأا)‪.‬‬
‫)•! •الهايأ‪،‬‬ ‫(‪ )٥‬ئصر الشيء ونهاراه؛ غاسه وثمرته‪ .‬ينظر‪ :‬مادة؛ (نمر) من ءالصحاح‪y/cw( ،‬‬
‫لأينالأير(؛‪/‬ا‪،‬ا•)‪.‬‬
‫اء‪.1‬ئلفمحث‪،‬‬

‫ة‪ ،‬ومصر الصبر الظمرءأ ‪• ،‬‬

‫إدي رأث"وذي الأيام جربه بلُم ءاذب‪-‬ة محمودة الأير‬


‫مانششن ‪ ;^١‬إلا ماز الفم‬ ‫؛ ‪ 31‬ض يد ض م مماش‬
‫وهال أمامة بن مقيل ات‬
‫و‬ ‫نهزى ت ص ^تنذود‬ ‫ابضنامئغثظنا‬
‫■ؤو‬ ‫إف اصبمار الجثين ؤي ًللم اد أحناء أيمحى به إلى النور‬
‫وهمن ميمون بن مهران نال • "ما نال رجل من جسيم الغير‪ ،‬بي ولا م‬
‫يالصنر»أأ‪..،‬‬
‫غيره‪ ،‬إلا يالضبرء‬

‫وهال ماللئ‪ ،‬بن دينار• ررما من أعمال البر سيء إلا ودونه عمة‪ ،‬مإف صبر‬
‫صاجمها ألمت به إلى روح‪ ،‬محإن جنع رجعرالْ‪• ،‬‬
‫وقد ميل ت ررالصنر على الشدائد ينتج الفوائد‪. ،،‬‬
‫ومدبن المنع للأبواب أف يلجاأ‬ ‫أحلى بمب ي الثبر أل بخُلى‪ ،‬بحاجبي‬
‫‪- ١٩‬الصبرسبكحصسللكىال؛‬
‫قال ابن القيم؛ ررالمبر مت مي حصول كل كمال‪ ،‬فاكنل الحنق‬
‫أصرهم‪ ،‬ولم ت<ئما عن أحد كماله الممكن إلا من صعق صنره؛ فإن كمال‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬محرمه ابن أبي الدنيا ش«الحالم»(‪.) ١٧‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجها المهقي في االثاب»(• ‪ ،) ٩٦٢‬ومحن طريته ابن ع اكر يي ( ‪ ) oT'/iX‬عن علي بن أبي‬
‫طالب ه‬
‫(‪ )٣‬اوفاتالأءتانا(ا‪/‬اآأ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه ابن ا؛ي الدنيا ني رانمم والثواب‪ ،) ١٩ (،‬وأبو نمم ش أالحاوه• <أ‪'/‬آ) واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه أبو تحم ى •؛_|( ‪.) Y'U)/T‬‬
‫(‪ّ« )٦‬يرأءلأمالملأء•‬
‫تقدم‪.‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫فتن‪١‬آت‪١‬لأير‬

‫العبد بالعزيمة والثبات‪ ، ،‬نمى لم يكن له عزيمة فهر نانص‪ ،‬ومن كانت‪ ،‬له‬
‫عزيمة ولكن لا ثبات‪ ،‬له عليها فهو ناقص‪ ،‬فإذا ائفم الثتات‪ ،‬إلى العزيمة أثمر‬
‫كل مقام شريف وحال كامل؛ ولهذا قمح‪ ،‬دعاء الض‪ . ،‬الذي رواه الإمام‬
‫أحمد وابن حبان في صحيحه ت راللهم إني ‪ ULi'f‬؛‪ ،‬الثتاتؤ في ازأمر‪ ،‬والعزيمة‬
‫عر الثذد»لا‪/‬‬
‫ومعلوم أن ثجره الثبات‪ ،‬والعزيمة لا تقوم إلا على ّ اق الصبرءأ{‬
‫قال شيخ الإسلام ابن سمية؛ ررإذا ايصافن‪،‬إر الصبر قوة اليقين والإيمان‬
‫ترش العبد في درحانؤ العادة بفضل اض تعار‪٠‬‬
‫وقال ابن القيم ت االشجاعة من القيبإ‪ ،‬وهى نسائه واستقرارْ عند‬
‫النحاوف‪ ،‬وهو حلى بتولد مى الصبر وحنن الظن‪ ،‬فإنه متى فلن الظمر‪،‬‬
‫وساعده الصبر تثن‪ ،،‬كما أن الجبن يتولد من سوء الظن وعدم الصبر‪ ،‬فلا‬
‫يقلن الظمر‪ ،‬ولا ي اعدْ الصبرلأ‬
‫وقال أيصا • ‪٠‬الصبر لقاح البصيرة‪ ،‬فإذا احتمعا فالخير في احتماعهما‪ .‬فال‬
‫الحسن • ُإذا سثت‪ ،‬أن ترى بصيرا لا صبر له رأيه‪ ،‬ؤإذا سثت‪ ،‬أن ترى صابرا ال‬
‫بصيرة له رأيته‪ ،‬فإذا رأيت‪ ،‬صابرا بصيرا فداكاا‬

‫تقدم تخريجه‪.‬‬
‫•<ض الهجرض•‬
‫تاعاوة قى •المسر•(^‪ ١٦٨ ،‬ا يتصرف يسير•‬
‫«|^|)‪.) U.،)/Y‬‬
‫»الصا*ى(ص'^‪yx‬‬
‫‪٠٩٠‬‬ ‫ص‬

‫ِسمأمحاِمحامح‬

‫‪ - ١‬عن الحارث بن ءن؛نْ‪ ،‬محال‪ :‬إني لجالز عند معاذ بن جبل وهو‬
‫يموت‪ ،‬وهو يعمى عليه منة ؤيفيق منة‪ ،‬ممنته يقول عند إناهته ت ‪٠‬احنق‬
‫إز لأحتك»لا‪/‬‬ ‫حممك‪،،‬‬
‫‪ - ٢‬وعن أنس بن مالك ه‪ ،‬قال‪« :‬اثتكى ابن لأ'دي ظلخة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫فمات‪ ،‬وأبو طلحة حارج‪ ،‬فلما رأت امرأته أنه ئد مات هيأيت‪ ،‬ثنتا‪ ،‬ونحته‬
‫في جانب اوستإ‪ ،‬فلئا حاء أبو طالحة قال‪ :‬كيف الغلام؟ نالت‪ :،‬فد فيأت‬
‫نف ه‪ ،‬وأرجوأن يكون فد امتراخ‪ ،‬وظى أبوطلحة أنها صادقة‪ ،‬نال‪ :‬مات‪،‬‬
‫فلما أصبح اغت ل‪ ،‬فلما أراد أن يخرج أعلنته أنه ند مجامحت‪ ،،‬نملي مع‬
‫افه‬ ‫الجي‪ ،.‬ثم أ خبر النبي ه بما كان منهما‪ ،‬فمال رسول افه‪١٠ '.‬‬
‫أف يبارق لمحنا في ليلتئما®•‪ ..‬قال رجل من الأنصار‪ :‬فرأيت‪ ،‬لهما تسعة‬
‫أولاد‪ ،‬كالهم فد قرأ ‪.،٢^٥٠^١‬‬
‫والمراد بقوله‪® :‬فرأيت‪ ،‬لهما®‪ ،‬أي‪ :‬لولدهما المدعو له بالبركة‪.‬‬
‫‪ - ٣‬وعن منصور بن عبد الرحمن عن أئه قالت‪ LJ ® :،‬صلن‪ ،‬انن الزم‬
‫دخل ابن عمر المجد‪ ،‬وذلك حض محل ابن الزبير وهومضلوب مظردح‪ ،‬فقيل‬
‫له‪ :‬إن أسماء في ناحية المجد‪ ،‬فمال إليها‪ ،‬فمال‪ :‬إن هدْ الجثث‪ ،‬لي ت‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابنرمعدنرااساات الكبرى•( ‪)٥ ٤ ifx‬وعن طريقه ابن ماكر؛ي ‪ ١( ٠٠٠٠^^٠‬ا‪/‬؟! ‪،)٤‬‬
‫وابن اى الدنا؛ي •المحضرين•( ‪ ،) ١٢٨‬وأبو تعم نر رالحلية•(\إ' ‪.) ٢٤‬‬
‫('ا) ا<جه المخاري<ا ‪.) ١٣٠‬‬
‫بشيء ‪ ،‬ؤإنما الأرواح عند اممه‪ ،‬فائق اممه‪ ،‬وءاو‪1‬اك‪ ،‬بالمر‪ ،‬فقالت! وما‬
‫بممح‪ ،‬وتد ‪ >^^ ٠١‬رأس بمء؛‪ ،5‬بن زكريا إل‪ ،5‬بئ بن بمايا بك‪ ،‬إّرادللأم‬
‫‪ " ٤‬ينل ل عد بن أبي وقاص ه ‪ -‬وهو المعروف بإجابة الدعوْ ‪ : -‬لو‬
‫دءوثا افه لتصرك " وكان قد أصر " فقال)! ®نقاء اممه أحن‪ ،‬إلي من اة‪0‬نويهلإى‪,‬‬
‫‪ - ٥‬وعن محمد بن يزيد قال‪ :،‬قتل للحن بن علي‪ :‬إن أبا ذر يقول‪ :،‬الفقر‬
‫أحب إلي مى الغص‪ ،‬والنقم أحب إلي من الصحة‪ ،‬فقال‪،‬؛ رحم اض أبا ذر‪ ،‬أما‬
‫أنا أهول‪* :،‬فنن اثكل على حنن اختيار اض له لم يتنن أنه في غير الحالة الخي‬
‫‪.‬‬ ‫اختار الله تعالى له‪ ،‬وهدا حد الوقوف على الرصا بما يصرف به القضاء)(‬
‫‪ " ٦‬وقال‪ ،‬الغيرة؛ ثكى ابن أحي‪ ،‬الأحق بن قيس وجنا بضرسه‪ ،‬فقال‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأحنم‪® !،‬لقد ذهبت‪ ،‬عيني مند ثلاثين محنة‪ ،‬فما ذكرتها لأحدا‪١‬‬
‫‪ - ٧‬وس أرادوا ئثلع رحل عروة قيل له‪ :‬لو شاك شيئا حتى لا تشعر‬
‫؛الو‪-‬ني؟ قال‪® !،‬إنما ابتلاني ليرتم‪ ،‬صبرتم) ‪ ،‬أيأعارمحس أمرْ بدلمع؟ ا®أ‬
‫‪ " ٨‬وكان ل ابن بقال له •' محمد‪ ،‬وكاف؛_ أحب ولده‪ ،‬ركصته بغلة‬
‫فقتلته‪ ،‬فقال‪ ،‬عروة! ®اللهم كان لي بنون سبعة‪ ،‬فآخدت‪ ،‬منهم واط؛ ‪ ،‬وأبقيت‪،‬‬
‫ستة‪ ،‬وكانح‪ ،‬لي أيلراف أربعة‪ ،‬فاخدن مني ءلن‪J‬ا وأ؛قيت‪ ،‬لي ثلاثة‪ ،‬وايملث‪،‬‬
‫لثن ابتليت‪ ،‬لأي ءافتا‪ ،‬ولثن أخذت كد أيقيتءرأ‪.،‬‬
‫‪ " ٩‬وعن‪ ،‬الريح) بن أبي م لم‪ ،‬قال ت "يحلن علك‪ ،‬معيد بن) جير حين‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابن ماكرم •تاريخ>ا(؟‪ nV‬؟)‪.‬‬


‫(‪• )٢‬جاع العلوم والحكم•(ص‪.) ٩٨٩‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه ابن ئ‪ /‬ش أتاريخ•( ‪xyoT/\T‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه اليهقي قي ءالثعب‪.) ٩٥٨٣ ( •،‬‬
‫(‪ )٥‬ب ان ر اون ش •اسمضوالكفاوات»( ‪.) ١٧٢‬‬
‫المهني في‬ ‫(‪ )٦‬أخرجه ابن أبي ااد‪.‬سا ؛ي •المرض والكفارات‪ ) ١٤١ ( ،‬والااغظ له‪ ،‬ومن‬
‫االشع_ا»( ‪ ،) ٩٥٠٠‬وابن صام ش اتارخه»‪.) ٢٦١ /، 0‬‬
‫جيء به إلى الحجاج وهر موثق‪ ،‬مكنتؤ‪ ،‬فقال لي! ما سكياك؟ قلت ‪ I‬الذي‬
‫أرى بك‪ ،‬قال• فلا سك‪ ،‬إن هذا كان في علم اض ه أن يكون‪ ،‬ثم قرأ ت‬
‫أناب ين نيثن فا ‪٥٦‬؛‪ ،‬ولاؤآ آئسك؛ إلاؤ) ءكتف نن فزأن ثمآها إ‪ 0‬د'إاك< عق‬
‫أق<و؛ثه [الحديد‪:‬‬
‫‪ " ١٠‬وعن الثني أن شننحا القاصي تال؛ *إري لأصاب‪ ،‬بالمصيبة فأحمي‬
‫ار؛ة عليها أربع مرايتظ‪ :‬أحميم إذ لم تكن أعغلم مما هي‪ ،‬وأحمد‪ 0‬إذ رزقني‬
‫المجر عليها ‪ ،‬وأحمده إذ وممص للامترحاع لما أرجو في‪ 4‬من الثواب‪ ،،‬وأحمده \لآزآ‬
‫ه‬ ‫إذلم‪-‬بلهاشدضُلى*‬
‫‪ " ١١‬وعن عمران القصير قال‪ :‬ررأصس‪1‬ط مثلوفج بن عبد اض بابن له‪ ،‬فأتاه‬
‫نوم يعرونه‪ ،‬فخرج إليهم أحس ما كان بئرا‪ ،‬ثم قال ت إني لأستحيي من الله‬
‫أن أئفعفع لمصيبة‪٠‬‬
‫‪ " ١٢‬وعن ثابت الثاني عن صلة بن أشيم أنه كان يأكل يوما‪ ،‬فجاءْ رجل‪،‬‬
‫فقال له‪ :‬ماتأحوك‪ ،‬فقال‪ :‬هيهات إ أ يمي إلي‪ ،‬اجلمزهل‪ ،‬قال‪ :‬ما نمني‬
‫[النم‪. :‬ج‬ ‫إليالث‪،‬أحد!ا قال‪ :‬قالاشٌ‬
‫‪ " ١٣‬وعن ثابت أيقنا أن صلة بن أشيم كان في معزى له‪ ،‬ومعه ابن له‬
‫ل‪ ،‬مماثل محي ئل‪ ،‬فاجتمعت‪،‬‬
‫النساء عند امرأته معادة العدؤثة‪ ،‬فقالت • ُّرحبا‪ ،‬إن كنس جئس لتهشي‬
‫فمرحبا بجن‪ ،‬يإن كنش جس لغير ذلك ذارجعنا'ر •‬
‫‪ " ١ ٤‬وكان أبو غلابة همد الله بن زيد مئن ابتلئ فى بدنه ودينه‪ ،‬أيند على‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو نمم؛ي‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن هماكرفي ‪( ٠٠٠^ ٧٠‬خه‪/‬مامآ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه أبو نمم م •الحالة‪ ،) YfA/T ( ٠‬والمهقي في <االثمب» ( ‪ ) ٩٦٩٥‬والكظ ل‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أ‪-‬محرجه أحمد في«الرساا <صخ• ‪ ،)٢‬وس <ض أبو نمم ر •الحالة»( ‪ ) n^/y‬والس له‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫•هإآي<؛ه‬
‫القضاء‪i ،‬هنب إلى الشام‪ ،‬فمات بعريش مضن‪ ،‬وفل ذمت يداه ورجلاه‬
‫وتصره‪ ،‬وهو •ع ذلك‪ ،‬حامد شاكرل ‪.،‬‬
‫‪ " ١٥‬ونال إبراهيم بن عبد اش • أصبع يئح الموصلي‪ ،‬فقال ت يا رب‬
‫اتتليتى ببلاءالأنساء‪ ،‬مشكرهدا أن أصزالليالة أر‪J١‬امائن ركرةال {‬
‫‪ " ١ ٦‬وعن إبرامم بن الولد قال ت دخلت علمح‪ ،‬إبرامم المغربي وند رمته‬
‫بغلة‪ ،‬فكّرتارجااه‪ ،‬فقال ت الولأمصائب الدنيا لقدمناعلى اض مماليس ارم‪.‬‬
‫‪ " ١٧‬وقال إبراهيم الحربي ت أنميصي أنغلق قميص‪ ،‬ئزاري أوسخ‬
‫إزار‪ ،‬ما حدنتا نمي أنهما يستويان قط• ونرد عقبي مقعلؤع‪ ،‬وفرد عقبي‬
‫الأحر صحيح‪ ...‬لا احدلمر نفي أني أصالحها‪ ،‬وما شكولما إلى أمي‪ ،‬ولا‬
‫إلى أختمح‪ ،،‬ولا إل‪ ،5‬امرأتمح‪ ،،‬ولا إلك‪ ،‬بناتمح‪ ،‬تعل حئى وجدتها‪ ،‬الرجل هو‬
‫الذي يدجل عمه على ين ه‪ ،‬ولا يغم عياله‪ ،‬كا‪ 0‬بي شقيقة حمنا وأربعين‬
‫منة‪ ،‬مجا أح؛رتا لها أحدا قهل‪ ،‬ولي عشر منين أبصر بقرد عين ما أخبرتا به‬
‫أحدا‪ ،‬وأفنيت من عمرى ئلاثين ستة برغيمين‪ ،‬إن جاءتني بهما أمي أو أختي‬
‫أكلث‪ ،،‬ؤإلأ بقيث‪ ،‬حاءنا عْلثانإر الليلة اكانيت»رم‬
‫‪ " ١٨‬ويكر عند الإمام أحمد ‪ -‬لما كان في مرض الموت ‪ -‬عن طاوس أئه‬
‫كان يكره الأنين‪ ،‬فلم؛ ثن خز ناظْ‪.،‬‬
‫‪ - ١ ٩‬وقال محمد بن الحين ت *كتب دجل إلمح‪ ،‬بعض إخوانه يعريه ت من‬
‫أيقن باكواب عد المصيبة نعمة‪ ،‬ومصيبة وجن‪ ١‬أجرها حير مى نعمة لا يودى‬
‫شكرئ«رم‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬راكات• لاين جان (ْ‪/‬جه)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم أبو نمم ز «الحاوت» ( ‪.) Y'\T/A‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه الخطيب قي ‪٧٧٠‬؛^ يغدادء (آ"‪.) ٣٠ /‬‬
‫ره) تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ر رالشب‪.) ٩٧١٩ ( ،‬‬ ‫(‪ )٦‬احرحه‬
‫‪-‬ءي‬

‫‪ " ٢٠‬وكان ثابت ين أحمد بن ٌستحياُ يقول ت ررلكن تخيل إلي أن لأبي فضيلة‬
‫على أحمد بن حنبل؛ للجهاد‪ ،‬وفكاك ا لأسارى‪ ،‬ولزوم الثغور‪ ،‬مسأ لت أحي‬
‫عبد اض بن أحمد ت أيهما كان أرجح في نمسك؟ فمال ت أبو عبد اف أحمد بن‬
‫حنبل‪ ،‬فلم أقع يقوله‪ ،‬وأتق إلا العجب بأبي أحمل بن ثبوته‪ ، Ljjli ،‬يعد‬
‫منة فى منامى كان منحا حوله النامحن‪ ،‬ي معون منه‪ ،‬يألون‪ ،‬فقعدمت‪ ،‬إله‪،‬‬
‫فلما قام تبعته‪ ،‬فقيخ‪ '.‬أبا عبداض! أحترني‪ :‬أحمد بن حنبل‪ ،‬وأحمد ين ه‬
‫مثويه‪ ،‬أيهما عندك أفضل وأعلى؟ فقال؛ ممحاناش! إنأحمدينحنبل \أ<\‬
‫ابجي‪ ،‬فمبر‪ ،‬ؤإن أحمد ين شبويه عوقي‪ ،‬المبتلى الصابر كالمعافى؟! هيهات‪،‬‬
‫ما أبعد ما ؛ينهما! ‪١١‬‬
‫‪ - ٢ ١‬وقال يونس بن عبد الأعلى؛ ارما رأيت‪ ،‬أحدا لقئ مى التشم ما لقي‬
‫الشافعي‪ ،‬فدحلت) عليه يوما فقال لي • يا أبا موس ا اقرأ علي ما بعد العشرين‬
‫والمائة من آل عمران‪ ،‬وأحم‪ ،‬علي ولا ئثقل‪ ،<;^١^ ،‬عليه‪ ،‬فلما أردت القيام‬
‫مال ت لا يعميإ عني مإِدي مكروب• مال يونس ت عنى الشافعي ه بثراءنح‪ ،‬ما‬
‫لممح‪ ،‬الثى‪ .‬وأصحابه أو نحوهء‬
‫‪ " ٢٢‬ولما انهزم هولاكو بعين جالوت وحمص أحضر الماصر وأحاه‬
‫~ وكان قد أسرهما ~ وقال للترجمان؛ قل؛ أنت‪ ،‬زعمتا البلاد ما فيها أحد وهم‬
‫في محناعتلث‪ ،‬حتى غررت بي‪ ،‬فمال الناصر • هم في محللعتي لو كنث‪ ،‬هناك ~ وما‬
‫كان يشهر أحد سيئا ~ أما مى هوبتوريز كيف) يحكم على الشام؟ا فرماْ‬
‫هولاكو بسهم أصابه‪ ،‬فاستغاث)‪ ،‬فقال أحوه؛ اس؛كت)‪ ،‬ولا تهلال_‪ ،‬مى هذا‬
‫الكاو_‪ ،‬عفوا‪ ،‬فقد حضرت‪ ،‬ثم رماه بهم آحر أتلفه‬

‫(‪ )١‬تقدمتخريجه‪.‬‬
‫( ‪ ) Y<\rY<\Y/Y‬والأفظ له‪ ،‬واينء_اكرفير‪-‬ارخص»‬ ‫في رماقب‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه‬

‫(‪« )٣‬سراءلأماولأء‪،‬ا(م^آ»أ)‪.‬‬
‫‪.‬ه‬
‫‪" ٢٣‬ولحل أبو حفص المسمابوري على مريص‪ ،‬فقال المريض‪ :‬آه‪،‬‬
‫مئى؟ فكت‪ ،،‬فقال أبو حفص! ح مى؟ قال! فكيف أقول؟ ةال‪ 1‬ررلأ‬
‫يكن أنينك‪ ،‬شكوى‪ ،‬ولا سكوتك جلدا‪ ،‬ولكن بين ذلك))ل‪.،١‬‬
‫‪ - ٢ ٤‬وقال عبد المجيد بن إبراهيم للأمام البخاري ت رركيف‪ ،‬لا تدعو اض‬
‫على هؤلأء الدين يفللمونلث‪ ،،‬ؤيتناولونلث‪ ،،‬وسهتوتائ‪،‬؟فمالت فال الني‪!.‬‬
‫ا<اصستوا خص تلهزني غر المض))لآ‪،‬ا)لم‪.‬‬
‫‪ " ٢٥‬وعن محمد بن كنانة قال ت لألما مامحت‪ ،‬دربن صربن در الهدار‪،‬‬
‫وكان موته فجأة‪ ،‬حاء أباه آهئ بيته يبكون‪ ،‬فقال! ما لكم؟ إ إنا واش ما‬
‫محللمثا‪ ،‬ولا يهرنا‪ ،‬ولا يهب لنا يحق‪ ،‬ولا أحطئ ينا‪ ،‬ولا أريد عنرنا‪ ،‬وما‬
‫لما على ‪ ^١‬منتبا»ر؛‪/‬‬
‫‪ " ٢٦‬وعن عطية بن قيس قال •' مرض كعب‪ ،‬فعاده رههل من أهل دمشق‪،‬‬
‫فقالوا ت كيف تجدلث يا أبا إسحاق؟ إ ‪ ^ ١٥‬اربخير‪ ،‬حد أحذ بدنبه‪ ،‬إن ثاء‬
‫ربه عدته‪ ،‬ؤإن ثاء رحمه‪ ،‬ؤإن بتثا> بغثه حلئا جديدا لا ذو_‪ ،‬له))ل ‪/‬‬
‫‪ " ٢٧‬وقال وهب بن منبه ت ررلأ يكون الرحل ففتها كامل الفقه حتى يند‬
‫البلاء نعمة‪ ،‬ويند الزحاء مصيبة‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن صاحب‪ ،‬البلاء ينتظر الزحاء‪،‬‬
‫وصاحب‪ ،‬الرخاء ينتظر البلأءاال‪.،٦‬‬

‫(‪« )١‬سر أعلام النبلاء" (‪/<Y‬؟ ‪ ،) ٥١‬وأخرحه اليهقي؛ي «اكب» ( ‪ ) ٩٥٨٦‬بمحوْ ىست\‪.‬‬
‫(■‪ )١‬أحرجه البخاري (‪ ، ) ٤ ٣٣ ٠‬وم لم (‪ )١ ٠ ٦ ١‬من حديث‪ ،‬عبد اه بن نيد ه‪ ،‬وني الباب‪ ،‬عن أنس‬

‫(‪• )٣‬اسر أعلام اكلأء»( ‪.) ٤٦١/١٢‬‬


‫(‪ )٤‬أحرجه أبو تحبم ش ارالخدة"( ‪x١٠٨/٥‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أيي الدنيا في والمرض والكفارات® (‪ ،)٤ ٤‬ومن طريقه الّيهقي في ءالتنمط® ( ‪،) ٩٣٦٥‬‬
‫وابن عاكر في قظريخ» (<‪X)UT /،‬‬
‫(‪ )٦‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫هز‪,‬ه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫‪ " ٢٨‬ونال يحيى بن ينان ت محمت محفيان يقول •' ارما فى الأرض أحب‬
‫إلئ من سعيد ‪ -‬يعض‪ :‬اسه ‪ -‬وما في الأرض أحد يموت أحب إلئ مه»لا‪.،‬‬
‫فيصبر‪ ،‬ؤيحتب‪.‬‬ ‫يعنى‬

‫‪ - ٢٩‬وفال ي الحافي‪* :‬كان الثناقى في الننح والغزن زاحدا‪ ،‬تظن‬


‫الخوارج له ولدين‪ ،‬فما تبين عليه شيء‪ ،‬وحمع أصحابه وأطعمهم‪ ،‬ثإ قال‬
‫ه‬ ‫لهم‪^<١ :‬؛ اف ز فلأن وفلازلأى‪.‬‬
‫‪ " ٣٠‬وعن أبي السمر قال• نرص أبو بكر خهته‪ ،‬فعادوه‪ ،‬فقالوا ت ألا ج‬
‫م‬ ‫ندعو ‪U‬؛‪ ،‬اممسب؟ قال‪# :‬قد رآنى»‪ ،‬قالوا ‪ :‬فأي شيء قال للث‪،‬؟ قال‪ :‬قال‪:‬‬
‫ارإتيذثادوا أريد»لم‪.‬‬
‫‪ " ٣١‬وقال أبو حيان التنمي‪ :‬دخلوا على سويد بن مثعية‪ ،‬وكان من‬
‫أفاصل أصحاب عبد الله " أي‪ :‬ابن مسعود " وأهله تقول له‪ :‬نفى فداؤك‪ ،‬ما‬
‫نطعمك‪ ،‬وما نسميالخ‪،‬؟ قال‪ :‬فأجابها بموت صعيف‪ :‬ررد؛نت \دةو'\وف^ه‪.‬أ‬
‫وطالت‪ ،‬الصجعة‪ ،‬وافه ما يرني أف اغ نقصني منه محلأمة ظئر‪.، ٠١٠،‬‬
‫‪ " ٣٢‬وعن القاسم بن محمد قال‪® :‬هلكت‪ ،‬امرأتي‪ ،‬فأتاني محمد بن كعب‪،‬‬
‫المرظي تعزيتي بها‪ ،‬فقال‪ :‬إنه كان في بني إسرائيل رجل فقيه‪ ،‬عالم‪ ،‬عابد‪،‬‬
‫مجتهد‪ ،‬وكان تا له امرأة‪ ،‬وكان بها معجبا‪ ،‬ولها محبا‪ ،‬فماتته‪ ،‬هوجي عليها‬

‫أحرجه ابن أبي الونا ز«الست على المال•( ‪.) ١٦٣‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫«سراءلأماكلأء»(ا‪/،‬مار)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫واللنظ له‪ ،‬وابن‬ ‫أحرجه احمد في رالزعدر ‪ ،،١ ١٣‬ومن طريقه أبولمم في‬ ‫(‪،٣‬‬
‫أبي ‪ ١^ ٧١‬في ارالمحتضرينء(‪ ،) ٩٣‬ومن'زيته ابن عساكر في ‪٠‬رتار‪J‬خه ا (•م‪.)٤ ١ •/‬‬
‫المممة؛ عظم رأس الورك‪ .‬بمال للمريض إذا طالت‪ ،‬صجنته؛ ^^‪ ،‬حزايقه‪ .‬أي ت ممغت‪ ،‬أو‬ ‫(‪)٤‬‬
‫م‪:‬‬ ‫في غريب‪ ،‬الحديث‪•،‬‬ ‫كان بها جريح؛ وذللئ‪ ،‬لتلول الئجعة‪ .‬اننلر‪:‬‬
‫(حرقف‪.)،‬‬
‫(‪ )٥‬تقدم تخريجه*‬
‫محمحااض‪١‬س‬

‫ويدا ثدييا‪ ،‬ولقي عليها أنما‪ ،‬واحتجب من الناس‪ ،‬فلم يكن يدحل عليه‬
‫أحد‪ ،‬ؤإن امرأة ممث به‪ ،‬فجاءته‪ ،‬فقالت ت إن لي إليه حاجة أؤيد أن‬
‫أمحمتفتيه فيها ‪ ،‬ليس يجرئتي إلا منالهته ‪ ،‬فذهمب الناءس‪ ،‬ولرمت يايه‪ ،‬وفالت‪• ،‬‬
‫ما لى منه ند‪ ،‬فقال له قائل ت إن هاهنا امرأة أرادت أن تتفتيك‪ ،‬وقالت ت إذ‬
‫أردت مشامحهته‪ ،‬وقد ذهب الناس‪ ،‬وهى لا ثقارق الباب‪ ،‬ففال‪ :‬اتدنوا لها‪،‬‬
‫قال‪ :‬ثدحلت عليه‪ ،‬فماك‪ :‬إني جئتك أمتمتيك في أمر‪ ،‬قال‪ :‬وما هو؟‬
‫قالت‪ ،‬إني استعرت من جارة لي حليا‪ ،‬فكنتر ألنثه‪ ،‬وأعيره‪ ،‬فلسن‪ ،‬عندي‬
‫زمائا‪ ،‬ثم إنهم أرملوا إلي فيه‪ ،‬أئأردْ إليهم؟ فمال! نعم‪ ،‬وافه‪ .‬فماك ت إنه‬
‫قد مكن‪ ،‬عندي زمانا‪ ،‬فمالت ذللث‪ ،‬أحي لردك إياه إليهم‪ ،‬حين أعاروكني زماثا‪.‬‬
‫فماك‪ :‬أي رحماك اض‪ ،‬أءتأسم‪ ١‬على ما أعارك اممه‪ ،‬م أحده متلث‪ ،‬وهو أص‬
‫‪.‬‬ ‫به مناك؟ هأومأر ما هو فيه‪ ،‬وئفعه ارأربم بقولها‪،‬‬
‫‪ " ٣٣‬وعن علي بن ت‪ -‬ان مال ت رررئي إيرامم بن أدهم مظعل الرجلين‪،‬‬
‫وألمنمون وتلؤا‬ ‫حننحاذ آلثبمتهدن‬ ‫رافنهما على ميل‪ ،‬وهويقول‪I‬‬
‫وائإيملسل‪:‬‬

‫ئمح‬ ‫م‬ ‫م‬


‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫(‪ )١‬ا‪.‬م‪-‬بم‪.‬الاكش •‪.) ٦٣٦ (٠^١‬‬


‫(‪١ )٢‬حرح‪٠‬اينمان ش اروصة الخلاء'(ص'‪•)٦‬‬
‫‪- --‬‬ ‫ءء‬

‫وطئة‬

‫إن مقام الرصا من أشرف مقامات السالكين‪ ،‬وأجنأ منازل العابالين‪،‬‬


‫المتتمن رصا ا فه رثب الهالمهن •‬
‫ولا يزال العد يرض عن اش تعالى في كل مقدور حتى يرض الله عنه‪.‬‬
‫واه أكرم من عبده‪ ،‬وأور يكل حير؛ وليلك فانه لا يصن إلى هدا المهام‬
‫إلا حاصة ماد اش المالحين؛ وذلك أنه لا يمكن الوصول إلى منزلة الرضا‬
‫حتى يتم تحصيل منزلة الصبر‪ ،‬ؤإدا كان الصابرون يومحيهم اه أحورهم يوم و‬
‫القيامة بغير حاب‪ ،‬فكيف بالتاصين الذين رضي اممه عنهم ونصوا عنه؟!‬
‫إنه مقام صحابة رسول اف‪ ،.‬ونحن إذ نتكلم عنهم وعن مقامهم نستبشر‬
‫بقول رسول اف س! ررالمء مع من أحب‪،‬اأا‪.،‬‬
‫وقد قال أنس خهغ ‪ I‬ارفما رأث أصحاب رمحول اف‪ .‬فرحوا بشيء فهل‪،‬‬
‫إلا أن يكون الإسلام ّْا فرحوا بهيا‪ ،‬من قول رمحول اف ‪ ،‬وقال؛ رافنحن‬
‫نحب رسول اه ه‪ ،‬ولا نستملح أن نعمل كعمله‪ ،‬فإذا كنا معه فحسبنااالآا‪.‬‬
‫ونحن نأمل أن يكتثنا اف من محبيهم‪ ،‬وأن بمجمع المحبين مع مى أحبوا‪،‬‬
‫إنه سمح قريب•‬
‫هدا وينبغي أن يعلم أن الرضا مثومحف على الصبر‪ ،‬ولا يحمل بدونه‪،‬‬
‫فيحتاج المد إر أن يحص الصبر‪ ،‬ثم يعالج شمه‪ ،‬ؤيروصها حتى ترض‪،‬‬

‫(‪ )١‬أخوجه الخارى ( ‪ ،) ٦١٦٨‬وملم (‪ ) ٢٦٤ ٠‬من حديث عبد اف بن مسعود ه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أحمد ( ‪ ) ١٦٠٦٠١٧‬والكفل له‪ ،‬والخاري ( ‪ ،) ١٠٦٨٨‬ومسلم ( ‪.) ٢٦١٠٩‬‬
‫تييثة‬
‫‪٠٠‬‬
‫فيحمل له من الطماسة والسرور والانشراح ما يجعله بمرح باللأء كما يفرح‬
‫الناس بالرحاء‪.‬‬

‫م‬ ‫‪!،‬ئ‬ ‫ء!د‬


‫‪،٠٠‬‬ ‫‪،٠٠‬‬ ‫‪،٠٠‬‬
‫^‪^٥٨٣‬‬ ‫اص‬

‫\لأذ\وسم‬
‫الرضا ت ممدر صد الئغهل‪ ،‬والثشل ت الكراهية للشيء‪ ،‬وعدم ا‬
‫بمو الثماءءأ ‪.‬‬ ‫به‪ .‬وقي ‪١‬لحديث ت (رأنالك‬
‫و‬ ‫ِ؟‬ ‫وْنالألفافلاليلهاشبم‪:‬‬
‫أقج وألثعره ‪٠‬‬ ‫‪ - ١‬المنامة؛ وهي \زأض\ باليسر‪ ،‬قال تعالى ت‬
‫[الحج •' ‪ ،] ٣٦‬وهو من المثؤع‪ ،‬وهو المأفنا باليسير من العطاءر ‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬المنى؛ بمعنى ‪ ،1_^1‬ومنه قوله تعالى'• ؤ وأم در أعق رآذ>؛)ه [‪: ٠٠^١‬‬
‫‪ ] ٤٨‬على ئول ابن عباس ها في الأية ‪ ،‬وهميي الرجل" بالكر ~ بمي‪ ،‬أي •‬
‫صار غنثا راصتار‬
‫والغتظة صد ‪ ^٠١٠^١‬والحرة‪ .‬والتسليم؛‬ ‫والرضا نقيص الغضس‪،،‬‬
‫بدل الرضا بالحكم‪.‬‬

‫(‪ )١‬راجع; ‪،‬تهلويس‪،‬اللغة•‪ ،) ٦٤٨٢ ( ،‬مائة؛ (رمحي)‪ ،‬والسانالعرب•(ه‪ْ/‬مآ)‪ ،‬مائة! (رصي)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬مموم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪■• :‬فراسميأ(م'أآ)‪ ،‬و»القامس»(ي)‪. ،‬ادة‪( :‬فع)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه اين ‪ jiy:‬في اتمرْ‪T( ،‬؟‪"/‬؛‪.)A‬‬
‫(‪ )٥‬راجع‪« :‬تهو؛ب اللغة• (\>‪( :^ U UTU /‬نا)‪ ،‬و»المح‪1‬ح• (أ‪/‬خآأأ)‪ ،‬والأن الرب•‬
‫(آ‪0/‬آ)‪( :^U ،‬نا)‪.‬‬
‫‪m‬‬
‫معنى الرضا بالقضاء والقدر ني الاصطلاح‬
‫وقد حاء فى تعرف الرصا بالقضاء أنوال كثيرة‪ ،‬منها ت‬
‫‪ -‬أ نه ارتفاع الجزع ني أي حكم كان‪.‬‬
‫~ أ ته سكون القالب تحت مجاري الأحكام‪.‬‬
‫‪ -‬أ ته مرور القلب بمر القضاء‪.‬‬
‫~ أ لا يتمش حلاف حاله‪.‬‬
‫‪ -‬أ نه استقبال الأحكام بالفرح‪.‬‬
‫وقال بعضهم ت ااالتص‪.‬ا ! نفلر القالب إلى قديم احنيار افه للعبدرا‬
‫وقال آخر ت *معنى التصا فيه ثلاثة أقوال ت ثرك الاختيار‪ ،‬ومرور القلب‬
‫يمن القضاء‪ ،‬وإّقاءل التدبير من النص حتى يحكم لها أو عليها*‬
‫ونيل ابن سمعون عن الرضا‪ ،‬فقال ‪ I‬راالرضا بالحق‪ ،‬والرصا عنه‪،‬‬
‫*‬ ‫والرضا له؟ب‪ .‬الرضا به مدبرا ‪ ،‬والرضا عنه قاسما‪ ،‬والرضا له إلها وربا"‬
‫وقيل للمشبل‪ :‬من الراضي عن اطه؟ قال‪® :‬الذي لا يحب أن يكون على‬
‫غير منزلته التي محن مها"أْ‪•،‬‬
‫وقال ابن عون‪® :‬اعلم أن العبد لن يصيب حقيقة ارضا حتى يكون رضاء‬
‫عمم‪ ،‬الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى واللأء‪ ،‬كيف ستمضي افه فى أمرك‪ ،‬ثم‬
‫سخهل إن رأيت قضاءه محالما لهواك‪ ،‬ولعل ما هويت من ذلك لو وهى لك لكان‬

‫الأشرين‪ iiviijx ( ،‬وءمدارج‬ ‫(‪ ٠٢١١٠ ;٠^١ )١‬محا عن اض‪ ،‬لاين أي الدنيا ( ‪،) ٢٢‬‬
‫وااالرثٍف‪،‬ءر مهمات المارق‪X\UA _(،‬‬ ‫ازلكين‪،‬‬
‫(‪، )٢‬الرسالة المثيرة‪ UTli/X (،‬و»ُدارج ا‪u‬لكين‪( ٠‬مس)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أب ايهش ز •اسم‪،‬أ ( ‪.) ٢٣١‬‬
‫(‪ )٤‬المدر الأبق ( ‪.) ٢٣٠‬‬
‫(‪ )٠‬أحرجي ابن أبي الدنيا في •الرضا عن اش‪ ،) ٢٣ (،‬ومن هلريئه أبونعيم ني •الحلية‪ ٠(،‬ا‪/‬اما)‪.‬‬
‫هإسإه‬ ‫‪--‬‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫فيه هلكتلث‪ ، ،‬وترصي قضاءه إدا وافق هواك‪ ،‬ودلك لقلة علماك بالغيب‪ ،‬وكيف‬
‫سنقضيه إن كنت كدللث‪،‬؟ ما أنصمت‪ ،‬من مك‪ ،‬ولا أصت‪ ،‬باب الرصا ‪ ١‬؛‬
‫ارالمبر رك الشكوى‪ ،‬والتصا امتلداذ الظوىاا؛آ‪.،‬‬
‫وقال الراغب؛ ‪ ١‬رضا العبد عن اض ت ألا يكره ما يجري به قفاره‪ ،‬ورضا‬
‫اف عن العبد هو أن يراه مؤتمتا لأمره‪ ،‬ومنتهتا عن نهيه))؛‪,،٣‬‬
‫والخلاصة؛ أنه يمكن تعريف التصا بالقضاء والقدر تبعا لما مدم‪ ،‬بأنه؛‬
‫الت ليم ؛القفاء‪ ،‬والقناعة بما ئسم‪ ،‬ين؛ أو كثر‪ ،‬وال كون إلى اف‪ ،‬وز'ذإ‬
‫الحرة على ما فات‪ ،‬وعدم الئنحهل أو الاعتراض على ما ولع من قضاء الله‬

‫وبمحمد‪ .‬و‬ ‫؛"؛؛؛؛ا الرصا ‪ I‬أن يرضى العبد بالله ربا‪ ،‬وبالإسلام دينا‪،‬‬
‫نبيا ؛ فإذا ثم له ذلك حصل له سكون وطمأنينة بتدبير اممه ه له‪ ،‬وحكمه عليه‪.‬‬

‫ءء\‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬


‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرج* اين أض الدنا ني •الرضا عن اف‪.) ٩٦( ،‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه أبو نمم في •الحلة• (• ‪ ) ٣٠‬واللفظ‪ .‬له‪ ،‬وال—هقي ش •اكب• ( ‪.) ٩٦٠٧‬‬
‫(‪<» )٣‬داتامآنفىضبالقرآن»(صبآا)ا‬
‫ءوؤس‪-‬اآه‬

‫الضوق\ثِفيآابالإمحا‬

‫أولا ت الفرق بين ‪ ٧^١‬واكبر‪:‬‬


‫قال عمربن همدالعزيزت *الرصاقليل‪ ،‬ولكن الصبرمعول المؤمنار ‪.‬‬
‫وقال سليمان الغواص‪ :‬ءالصبر دون الرصا؛ الرصا أن يكون الرجل قبل‬
‫نزول المصيبة راصيا بأي ذلك كان‪ ،‬والصبر أن يكون بعد نزول المصيبة‬
‫بمر\ما‪/‬‬
‫نال ابن رحب! ®والفرق بين الرضا والصبر ت أن الصبر كت النمس‬
‫وحن ها عن التخهلء‪ ،‬مع وجود الألم‪ ...‬والرضا يوجب انشراح الصدر‬
‫ونعته بالئضاءؤ‪ ..‬ؤإن وجد الإحساس بالألم‪ ،‬لكن الرضا يخففه؛ لما‬
‫يباشر القلب من روح اليمين والمعرفة‪ ،‬ؤإذا نوى الرضا نقد تزيل‬
‫الإحاس بالألم باوكوة»لمب‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمضيل‬ ‫كعمر بن عبد العزيز‬ ‫وقالت طائفة س الملف؛‬
‫راصيلأضنىضحالهاشمفها‪ ،‬رخلأقالمابر‪,‬‬ ‫;‬ ‫وابن اليارك‬

‫(‪<■١ )١‬رحبم عيد افة بن احد؛ي •زوائد الزمد‪T'_( ،‬؟‪ ،)Y‬وأبونعيم؛ي 'الحلية‪( ٠‬ه‪/‬آإمآ)‪ .‬ييروى‬

‫(‪ )Y‬أنرجه آينر اض ‪ ^١‬همر'الرما مر اض‪ ،) ٤٨ ( ،‬ومر طويقه أبو نعيم نر'الحلية‪.) YUU/A ( ،‬‬
‫("‪' )Y‬جامع العلوم والحكم‪( ،‬صحا"أ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجع ايئر أبي‪ ،‬النني‪ 1‬مر'الرصا مر اف‪.) ١٠٠ (،‬‬
‫(‪ )٥‬المدر ازبق ( ‪.) ٢٣ ، ١٦‬‬
‫(‪ )٦‬المدر ا‪U‬ض( ‪) YY‬‬
‫هأص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ئاتا ‪ :‬الفرق ين الرضا باق‪ ،‬والرصا عن اف‪:‬‬
‫الرصا باق ت أن ترصي به رثا‪ ،‬وأنه المعبود لا غيره‪ ،‬وأن الحكم له ال‬
‫لغيره‪ ،‬وأن ترصي بما 'مع‪ ،‬وتنلم‪ .‬وهذا لا يكون إلا للمؤمن•‬
‫أما الرصا عن اش* ؛هو أن ترصي بما قضى وقدر‪ ،‬وياسحل فيه المؤمن‬
‫والكافر‪.‬‬
‫ولا بد من اجتماع الأمرين منا ت الرضا باق‪ ،‬والنصا عن اف‪.‬‬
‫والرضا بافه أعلى شاتا‪ ،‬وأرير قدرا؛ لأنها مرتبة مختصة بالمؤمنين‪.‬‬
‫والرضا عن اطه مئترك ين المؤمن والكافر؛ لأن الرصا بالقضاء فد يصح‬
‫من المؤمن والكافر؛ فقد تجد ننحإق كافر‪ ،‬فتقول‪ :‬هذا راض بالقضاء‬
‫ه‬ ‫^‪ ،^٣‬ولا امحناصءئد‪،0‬ممه لم ينصياطهزئا‪.‬‬
‫فالنصا ياطه ربا آكد المروض باتفاق الأمة‪ ،‬فمن لا يرضى باطه ربا فلا إؤ‬
‫‪^۴‬‬ ‫يصخ له إسلام ولا عمل‪.‬‬
‫والرضا باطه فرض‪ ،‬والرضا عنه" ؤإن كان من أجز الأمور‪ ،‬وأشرف‬
‫أنواع العبودية ‪ -‬لم تهنالب به العموم؛ لعجزهم عنه‪ ،‬ومشقته عليهم‪ .‬وأوحبته‬
‫ْلائفة كما أوجبوا الرض ^ ‪. ٢١‬‬
‫ثالثأ ‪ :‬الفرق ين الرضا والعزم على النضا ‪:‬‬
‫الرضا فبل القضاء عزم على الرضا‪ ،‬والرضا بعد القضاء هو النضا حقيقة‪.‬‬
‫راصتالأ ‪.،‬‬ ‫يقول أبو سليمان الداراني‪ :‬ءلو أدحلني النار لكنت‬
‫قال ابن تيمية ‪ I‬لأما قاله أبو سليمان ليي هو رصا‪ ،‬ؤإنما هو عزم على‬
‫الرضا‪ ،‬ؤإنما الزمحا ما يكون بعد القضاء‪ ،‬ؤإن كان هذا عزما؛ فالعزم قد‬
‫يدوم وقد نتمسح‪ ،‬وما أكثر انفساخ العزائم ا خصوصا عزائم الصوفية و ‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬أ‪.‬دارجالاعن»(ص؛‪^-‬؛)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنا ني رالرظ‪.) ١٤ (،‬‬
‫(‪ )T‬أ‪.‬جمعاك‪1‬وى»(• ؛‪.) ٦٨٩ /‬‬
‫^طاثِفي؛ابايهتا‬
‫‪٠١٠‬‬
‫وند ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن أبي أوفى ه مرفوعا‪:‬‬
‫ارلأ كننزا لماء' الغين‪ ،‬وانألوا اشَ الغاية‪ ،‬ماذا كئئومداصوا»لا‪.،‬‬
‫فهدا وأمثاله رامما يقتضي أن الإنسان لا ينبغي له أن يعي فيما يوجب عليه‬
‫أشياء‪ ،‬فيبخل بالوفاء»لأ‪/‬‬
‫ريبموا ألصأوء وءافوأ ألرؤء هئا‬ ‫نال اض تعالى • ُؤأز زإث أدين يل ثم َةئوا‬
‫'محب عنيم آلفنال ^‪ ١‬م؛أدا‪ ٠٣‬؛^ محثوف ألئاش َةءتان آس أوأقدحسه وهازأتماِر كنمث عثنا‬
‫ألإنال أزلا ولآ إق م ‪[ iLj‬الت اء‪ .] ٧٧ :‬ارفهزلأء الدين كانوا قد عزموا‬
‫على الجهاد وأحبوه‪ ،‬لما ابثلوا به كرهوه‪ ،‬ومروا منه‪ ،‬وأين ألم الجهاد من‬
‫أنم المار وعذاب‪ ،‬اض الذي لا ًلاقة لأحد به؟ا‬
‫مثل هذا ما يذكر عن ممنون المجن‪،‬؛ أنه كان يةولت‬
‫دكشنا شئن‪ ،‬داح_ث_تنوي‬ ‫وليس لي في سواك حظ‬
‫فأحذه عسر البول من ساعته‪ ،‬فكان يدور على المكاسب‪ ،،‬ويفرق الجوز‬
‫على الصبيان‪ ،‬ؤيمول • ادعوا لعمكم الكداب‪...،‬‬
‫قال أبو نعيم ت ارفهذ‪.‬ا الرضا الذي ادعى سمنون ظهر علهله فيه بأدنى بلوى‪،‬‬
‫هذا ْع أن ممنون كان يقرب‪ ،‬به المثل في المحبة‪ ،‬وله مقام مشهورا) ))أ‬

‫ه‬ ‫ءإو‬ ‫ءإة‬

‫ر ‪ ١‬ا تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬امجموعالخاوي•(•ا‪/‬س‪.‬‬
‫) يممرف سر‪ ،‬ونمة ننتون نى •الحية• (• ا‪/‬؟ • ‪.) ٣١ ٠٣‬‬ ‫(‪• )٣‬الاسقامة‪X/M( ،‬‬
‫ين‪١‬بمالأمحؤإمح‪١‬ؤش‬

‫أولا‪ :‬المماضالة ين الرضا والصبر!‬


‫ارصا أفضل من الصبر‪ .‬اقال الحسن! ®الرصا عزيز‪ ،‬ولكن المجر معول‬
‫المومن*أ ‪• ،‬‬
‫وارضأ منتحب فى أحد قولي العلماء‪ ،‬وليس بواجب‪ ،‬دق" نيل• إنه‬
‫إو‬ ‫واجب‪ ،‬والصحح أن الواجب هو الصبر ) ‪.‬‬
‫ونال ابن جزي! ®وفوق الصجر اكا‪J‬م‪ ،‬وهو رك الاعتراض والئنحط ي‬
‫ؤلّاهرا ‪ ،‬وئرك الكراهة باءلأا‪ ،‬وفوق الت اليم الن نحا يالفضاء ‪ ،‬وهو مرور النقس‬
‫بفعل ا ض‪ ،‬وهو صادر عن المحثة‪ ،‬وكل ما يفعل المحثوب محبوب ‪ ١ ٠‬ر‬
‫‪ : ١^٧‬الئ‪U‬صا‪J‬ة ين النصا والشكر‪:‬‬
‫ن الرصا أعلى مزلة من الصر‪ ،‬فان الذكر أعلى مزلة من الرصار؛‪.،‬‬ ‫\ذ\‬
‫‪ : l^U‬الثماصلأ ين ‪ ١^٠^١‬والزهد‪:‬‬
‫نال العضيل بن عياض‪® :‬أمحل الزهد ‪ :‬الرصا عن افه هقُل ‪•،‬‬

‫‪ )١‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫وأاكاوىأ('\‪-/‬؛)يممرف‪.‬‬ ‫‪)٢‬‬
‫‪ )٣‬ااكهلساضي(ا‪ْ/‬آ)‪.‬‬
‫‪ )٤‬اظر‪ :‬اااهماثداا (صلإا)‪.‬‬
‫‪ )٥‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫وقال أيقا ‪ :‬ءالوصأ أفضل من الزهد محي الدنيا؛ لأن الراصي لا يتمنى‬
‫فوق منزلته ء‬

‫ءإد‬ ‫مءد‬ ‫ءإد‬


‫<‪ً،‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬ ‫\‪،‬م‬

‫(‪ )١‬ءالر‪,‬الت \_‪XTii/y)r‬‬


‫‪٠١٠‬‬ ‫ص‬

‫ثلإ‪١‬لقتا‬

‫المغل الرصا يالقضاء لفظ محمود‪ ،‬مأمور به‪ ،‬وهو من مقامات‪ ،‬المديقين‪،‬‬
‫نم ارت له حرمة أوجبت‪ ،‬لطاشة موله من غير مصيل*أا‪/‬‬
‫اوند تتانع العلماء من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم في حكم الرضا‬
‫بالقضاء ني الممائب‪ ،،‬أهو واحب‪ ،‬أم متحب؟ عر نولين ت‬
‫ق‬ ‫ا أل ول • أنه واجب‪ ،‬وعلى هدا فهو من ‪ ٠١١٠۶١‬المقتصدين‪ ،‬ومعنى ذلك‪،‬‬
‫ما‬ ‫أنه فرض وعبادة كانمبر‪.‬‬
‫الئهميين»أآ‪.،‬‬
‫ّ(آ)‬
‫اكاني! أنه متثن‪ ،،‬وعلى هذا فهو من أغناو‬
‫والقول بأنه واجب هو قول في مذهب الإمام أحمدأم‪ ،‬وممن ذهب إلى‬
‫ذللث‪ ،‬الإمام الثمنر أبو عبدالله القرطى؛ حين‪ ،‬قال)ث ‪٠‬فالوا جب‪ ،‬على كل امرئ‬
‫الرصا بقضاء الله تعالى؛ فإن قضاء اممه للمؤمن فيما تكرْ حير له مجن قضائه له‬
‫فيما يحناءر {‬
‫وقال المحدث‪ ،‬الفقيه أبو العباس القرؤلم‪ • ،‬ررفى هذا الحديث‪ - ،‬حديث‪،‬‬
‫نمة موسى والخضر " تنبيه على أصول عفليمة منها ت أن الله يفعل قي ملكه ما‬
‫يريد‪ ،‬ؤيذكم في حلقه بما يشاء ‪ ،‬مما ينقع أو يضن؛ فلا مجدحل ليعقل في‬

‫(؛) ••دارجاواعن»(أ‪/‬هخا^‬
‫(‪ )٢‬امجعؤع المتاوى•(• ا‪ */‬؛"‪ )٤ ١‬بتمرف ‪.،‬‬
‫(ا'‪/‬يا‪.)٢‬‬ ‫(‪ )٣‬يطلر‪ :‬ءالاداب الشرب‪ ،‬لأبن‪.‬ملح (ا‪/‬ا‪،‬آ)‪ ،‬واغداءالأبب‪»،‬‬
‫(‪« )٤‬شيرالقرض»( ‪XroilT‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫هأص‬
‫أفعاله‪ ،‬ولا نعاوصة لأحكامه؛ بل يجب على الغلق \زأ<ت\ والمسلم؛ فإف‬
‫اذزاف الفول لأسرار الربوبية قاصر»لا‪.،‬‬
‫أدلة القائلين بالوجوب ■‬
‫‪ " ١‬نال ابن القيم •' ُذمرا أوجبه نال! النخط حرام‪ ،‬ولا ‪-‬فلاض عنه إلا‬
‫بالرصا؛ وما لا حلاص عن الحرام إلا به فهو واحب‪،‬أآ‪/‬‬
‫غجااالوْ من باب ما لا يتم الواجب إلا به؛ فهو واجب‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أنه من تمام الرصا باق رثا‪ ،‬وبالإسلام دينا‪ ،‬و؛محماو ه رسولا‪.‬‬
‫‪ " ٣‬أنه إذا لم يكن راصنا بقضاء افه وقدره فهو ّاحهل؛ إذ لا وامهلة بين‬
‫الرصا وال خعل‪ ،‬وسخط العبد على قضاء افه تعالى مناف لرصاه به‪.‬‬
‫‪ - ٤‬أن عدم ارصا بالقضاء والقدر يستلزم سوء الفلن باض‪.‬‬
‫بقفائي‪ ،‬ولم بصر عش بلواي‪،‬‬ ‫‪ - ٥‬ما روى في الأثر‪ :‬ررمن لم‬
‫فضد نئا سزاى»لم‪.‬‬
‫ؤتجاب عن هذه ا لأدله بما يلي ت‬
‫‪< - ١‬اأن الرصا بكل ما يخلقه اممه ؤيقفيه ليس عليه دليل من كتاب اش‪،‬‬
‫ولا من سنة رسوله‪ ،.‬ولا فال به أحد من ال لف‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أن الرصا ينئ بما ترصي اف به‪ ،‬واف ند أحبر أنه ‪ I‬ؤ‪/‬؛" بجب ‪١‬لمثاديم‬

‫‪^!٢‬ظصيلفابمللباارصايه‪.‬‬ ‫(‪٠ )١‬ال‪٠‬مهم‪) ٢١٦/٦ (٠‬صءرفسر‪،‬‬


‫(‪.• )٢‬دارجاوالكينأ(؛‪/‬؛؛ا)‪.‬‬
‫(‪ _ )٣‬مرنوغا‪ :‬أخرج الطراني ( ‪-T'T'/YY‬؛‪ ،) Yr‬وابن حان م ِوب (؛‪،) vn/‬‬
‫ُءئْ الذمي رمنكرات مدين زي‪1‬د ني •المنان• ( ‪ y'a/y‬؛)‪ ،‬وصعق العراش راتخريج‬
‫الإحياء• ( ‪• 0A/Y‬؛)‪ ،‬والهبمي ز •المبمع‪ ،) Y«U/U ( ،‬والحائل ابن حجر ش •الإصاة •‬
‫()‪ ،) ya/‬وهالالسان• ‪ ).),T' ١٣١‬وحكم الألباني بشدة صض ر •الضعيفة• ( ‪ ،) ٥٠٥‬رابع;‬
‫•جهود شخ الإسلام• ولفريواتي ( ‪ u/y‬؛‪ ،)y‬و•الضعيفة• ( ‪.) ٥٠٦‬‬
‫هؤْه‬ ‫اص‬ ‫‪m‬‬
‫[اص‪َ< ،] ٢٠٥ :‬ةمحسمحه[ارم‪ ،]٧ :‬فإذا لم ترضه‪ ،‬كيف‬
‫يأمر العبد بأن يرضاه؟!‬
‫بل الواحسب‪ ،‬على العبد أن نخط ما يسخطه الله‪ ،‬ؤينغض ما يبغضه‪،‬‬
‫ويرصى بما يرضاه افه® ر ر‬
‫‪ " ٣‬اروأما قولهم‪( :‬إنه لا يتخلص من ال خهل على ربه إلا يارضا عنه؛ إذ‬
‫لا وامحملة بين الرضا والئخمل)؛ فكلام مدحول؛ لأن التحمل بالمئضي ال‬
‫ينظرم التحمل على من قفاه‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬قولهم• رإنه يستلزم محوء ءلس العبد بربه‪ ،‬ومنانعته له في اختياره)‪،‬‬
‫فليس كدللث‪ ،،‬بل هو حتن الظن بربه في الحالتين؛ فاته إنما ينئمل المقدور‪،‬‬
‫ؤينازعه بمقدور آخر‪ ،‬كما ينانع المدر الن<ي يكرهه ربه بالقدر الذي يحبه ‪TV،‬؛‬
‫ة‬
‫‪ - ٥‬قولهم ‪( I‬إنه يختار لثم ه خلاف ما يختار النُن‪ ،)،‬فهدا موضع‬
‫تفصيل؛ فاحتتار الرب ئنالى لعبده نوعان ت‬
‫أحدهما ت اختيار ديتي شرعي‪ ،‬فالواجب‪ ،‬على العبد ألا يختار في هذا‬
‫النؤع غير ما اختاره له ربه سبحانه‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤوماَغنلثوءن رلأمم؛ثتإداص‬
‫[الأحزاب‪.]٣٦ :،‬‬ ‫أممه <لأرةمح م أف اؤأ ثم ‪-‬أ ‪4‬يرا ين‬
‫النؤع الثاني‪ :‬اختيار كوني قدري‪ ،‬لا يخطه الرب‪،‬؛ كالممائب‪ ،‬التي‬
‫بمش بها افن مده‪ ،‬فهده لا يضره فراره منها إلى المار‪.‬ر الذي يرثنها عنه‪.‬‬
‫وأما القدر الل"ي لا يحبه ولا يرضاه ‪ -‬مثل قدر المعايسم‪ ،‬والدنوب‪ - ،‬فالعبد‬
‫مأمور سخطها‪ ،‬ومنهي عن ارصا بها‪ ،‬وهذا هو التفصيل الواجب‪ ،‬في ارصا‬
‫ُالقذاء‪.‬لى‪.‬‬

‫(‪• )١‬مهاج الة‪) ٢٠n/T ■(،‬باحممارومحرق‪.‬‬


‫(‪ )٢‬امدارجالّالكض•("؟‪/‬أ‪) ٠٢‬بامحمار وتحرف‪.،‬‬
‫^‪٦٩٠‬‬
‫والقضاء الكوني اثددي فهو على ثلاثة أئسامل ‪،‬‬
‫الأول! مم موافق لمحتة العبد ؤإرادته ورصام؛ من صحة وغنى وعافية‬
‫ولدة‪ ،‬فهذا أمر لازم بمفنض الطبيعة؛ وليس في رى به عبودية‪ ،‬لكن‬
‫العبودية فيه مقابلته بالشكر‪ ،‬والاعتراف بالمنة‪ ،‬ورصع الننمة في المواصع‬
‫التي بمحب اف تعالى أن ئوصع فيها‪ ،‬وألا يعصي العبد بها الئنعم سبحانه‪.‬‬
‫الثاني• ما جاء على حلاف مراد البد ومحثته‪ ،‬وذللت‪ ،‬مثل المرض‪،‬‬
‫والفقر‪ ،‬وأذى الحلق‪ ،‬والألأم‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،‬من الصائب‪ ،‬التي نمب العبد‬
‫المؤمن‪ ،‬فالمؤمن من أكثر الناس بلاء ‪ ،‬ولكنه أعقلهم ندرا‪ ،‬والهاب‬
‫ابتلاء‪ ،‬واحتبار للعيد‪ ،‬أيرصى أم يحهل‪ ،‬ؤيبثن‪ ،‬المؤمن على قدر إبمانه ‪٠‬‬
‫وهن»ا النؤع منه ما تمكن مدافعته‪ ،‬وذللث‪ ،‬لا بمافي الرصا‪ .‬ومنه ما لا يمكن‬
‫مدافعته‪ ،‬فالواحب‪ ،‬فيه الت اليم والمسر‪.‬‬
‫الق م الثالث‪ • ،‬وهو الجاري باحتيار العبد وقضاء الرب‪ ، ،‬مما يكره الله‪،‬‬
‫ويخعله‪ ،‬وينهى عنه‪ ،‬وهو الرصا بالمعصية‪ ،‬وهو مذموم‪ ،‬منهي عنه ل ‪. ، ٢‬‬
‫‪ ~ ٦‬أن ا لأي المتثدل ‪ Aj‬م‪ /‬الأنا[ ا لأِ انلة‪ ،‬فلا تف م الححة يه‪ ١ ،‬ال‬
‫شخ نسبته إراض‪..‬‬
‫القول والأ‪،‬ستحيايحت‬
‫ذهبؤ جمهور العالماء إلى أن الرصا يالماب م تمن‪ ،،‬وليس بواحبإ‪،‬‬

‫(‪ )١‬وأما ما يصب الإنسان سنان أيثا؛ ‪ ١٠‬لكن من صحة وغى لدة وغيرما من النعم‪ ،‬وط! المم‬
‫بمبمب الرصا يه‪ ،‬وانه ثقل ؤإحسان من اش‪ ،‬بمحمد عله‪ ،‬ؤتئكر‪,‬‬
‫وأما ما بمجب انمي المزمن من م‪ ،‬ومرض‪ ،‬وجوع‪ ،‬وأذى‪ ،‬وحز‪ ،‬ونذد وغير ذلك مما‬
‫يكرهه‪ ،‬وينفه العبل‪ ، .‬خيشمحب الرصا به‪ ،‬ولو عمل الأمباب لتميره إلى ما هو أحن‪.‬‬
‫امجالة جامعات أم القرى• العدد (‪.)٢ ١‬‬
‫(‪ )٢‬انذلر‪،« :‬دارجال الك؛ن»(^؟خ؛)‪.‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫‪mm‬‬ ‫‪.‬‬
‫ويه قال شيح الإسلام وتلميذْ ابن القيم رحمهما الله تعار‬
‫ثال ابن تيمية ت اروأكثر العلماء على أن الرصا بذلك منتحب‪ ،‬وليس‬
‫يواجب ‪• ٠١‬‬
‫أدلة القاثالين بالأتماب‪:‬‬
‫‪ - ١‬أل الإيجاب يتطلب دليلا شرعيا على الوجوب‪ ،‬ولا دليل عليه‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أف الرصا من المزب التي يتقرب بها‪ ،‬وليس من الفرائض؛ كما نال‬
‫عمر بن همد العزيز‪ :‬ررالزصا عزيز‪ ،‬ولكن الصر مغول ال<سااأى•‬
‫ُال‪ ،‬ابن القيم ت رءلعزته‪ ،‬وعدم إحابة أكثر النفوس له‪ ،‬وصعوبته عليها لم‬
‫—ي ا‬ ‫يوجبه الله على حلقه‪ ،‬رحمه بهم‪ ،‬وتخفيما عنهم‪ ،‬ولكن ثدبهم إليه" •‬
‫‪ " ٣‬أنه لم يرد الأمر؛الزصا في الكتاب ولا في السنة‪ ،‬مثل الصبر؛ فالصبر‬
‫‪^۴‬‬ ‫أمر اش به في مواصع كثيرة من كتابه‪ .‬وأما الزصا‪ ،‬قلم يأمر به في آية واحدة‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬أن القول بوجوبه يلزم منه الرصا بما حرم الله‪ ،‬مثل الرصا بالكفر‬
‫والفسوق وغيرهما من القفاء الكوني المدري‪.‬‬
‫والصعحج أن المصائب هي قضاء افه‪ ،‬ومنسوبه إليه على وجهين؛‬
‫ا أل ول ت كرمها فعل اض القائم بذاته تعالى‪ ،‬فهذا يجب الزصا به‪،‬‬
‫والتصديق والتسليم له‪ ،‬ومن ذلك عذل اض‪ ،‬وحكمته‪ ،‬ويدريه‪ ،‬وعلمه‬
‫سبحانه‪ ،‬وحلقه‪ ،‬فالرصا بالمصائب من هذا الوجه واحبا لا ثلثإ في ذللثإ‪.‬‬
‫الثاني ت الممضى المنمصل عن الله‪ ،‬المفعول له‪ ،‬فهذا نسمان ت مصائب‬
‫ومعاست‪ ،،‬فالمعاست‪ ،‬لا شك أنه يحرم الرضا بها‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪.« :‬نهاجاوتت»(مأ»آ)‪ ،‬و«مدارجانعن»(آ‪/‬ألإا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬نندم تخريجه‪.‬‬
‫(‪)٣‬‬
‫^‪٠٣٩٨‬‬
‫‪ ~ ٥‬أن المأمور به هو الرصا المشرؤع الديني‪ ،‬ولم يأمرنا (\ذذض\‬
‫يالمئدور الكوني‬
‫والأدلة على استحباب ذلك‪ ،‬كثيرة هي ما ذكره أصحاب النول الثاني‪،‬‬
‫وغيرها كمحر •‬
‫'ج‬ ‫أثث‬ ‫منها ت أن اض سبحانه وتعالى أثنى على أهل الرضا بقوله؛‬
‫ويبمبمإ عته ه ل التينة ‪٨ ٠‬ء فأُتى عليهم‪ ،‬ولم يوجب‪ ،‬ذللث‪ ،‬عليهم‪.‬‬
‫ومن ذلك ما ورد في القرآن الكريم بى ندح الراصين بما يفعله الله بعبدْ‬
‫من المصاب‪ ،‬كقوله تعالى ت ‪ ،٢^^٠‬آيرآن مبوأ و<ودآلإ نز آلسمق دقلإلأ هئ آبئ‬
‫مذ ءاس إممه وادوب اوم وأتأبمًكو يألكنف دافبج رءال اثات عق ثهء دنى ألمزق‬
‫وألسييبموذ آؤاب ^‪ .*١-‬آلتأو‪ ،‬وءالألزؤء(؟تولجك‬ ‫والسك؛نوأ؛ن‬
‫تهدهم ^‪ ١‬عنهدؤأ ثألمنهه ق أثأساء ؤألمى و"بم أبأثي أؤكلى ‪ ^^١‬صدةرا رأوكك‪ ،‬هت؛‬
‫أينمززه [البقرة‪ ،] ١٧٧ :‬والبأساء‪ :‬الثمر‪ ،‬والضراء‪ :‬المزض‪ ،‬وحين البأس‪:‬‬
‫حين القتال‪.‬‬
‫وقوله تعالى‪ :‬م حينثم أن دئلوأ أل‪،‬؛قثه ولثا يأذئ؛ مثل‪■ ،!^١ ،‬ءثوأ ين ثلآلإ‬
‫ُألثثك درززأ ءئ دلإذ أتنوي واك;بم؛‪ ١^١‬ممهز مئ نز أم آلا" ‪ ٤١٠‬نز‬ ‫مثمت؛‬
‫أممهزّبه[البقرة‪.] ٢١٤ :‬‬
‫تال ابن تيمية‪® :‬البأساع في الأموال‪ ،‬والصتاء في الأبدان‪ ،‬والزلزال في‬
‫القلوبلأ‪.،٢‬‬
‫قال ابن القيم‪ :‬اوأما الرضا فإنما حاء في القرآن مدح أهله‪ ،‬والثناء‬
‫الأمر؛ه»م‬
‫‪(٣).‬‬
‫طيهم‪ ،‬لا‬
‫ه‬ ‫ث؛و‬ ‫ث؛ة‬

‫و«ُدادج ال الكين«‬ ‫(‪ )١‬انقلي‪ :‬ااُجمرعاكاوتم‪،‬ا('ا‪»/‬يما؛‪،‬‬


‫(‪ُ» )٢‬جموعاكاومح‪'(»،‬ا‪/‬ا؛)‪.‬‬
‫(‪.« )٣‬اوارجاوالكين»(ا‪/‬اما)‪.‬‬
‫‪■^١٣.‬‬ ‫ءي‪----‬‬

‫ممواصالإح‪1‬بجلإقنولأص‬

‫ومما يلزمنا محي الكلام على ‪ ١٠٥ ^١‬التفريق بين أمحعال الرب ومفعولاته‬
‫سبحانه‪ ،‬يليعلم ارأن ما يحبه الله من المأمورات فهو متعلق بصفاته سبحانه‪،‬‬
‫وما يكرهه من المهتات‪ ،‬فثتتلق بمفعولاته‪.‬‬
‫فالمنهيات شرور‪ ،‬وشمي إلى شرور؛ والمأمورات حير‪ ،‬ونمي إلى م‬
‫الخيرات‪ ،‬والخير بيديه س بحانه‪ ،‬والشر ليس إليه؛ فإن الشر لا يدخل ني يؤ‬
‫صفاته‪ ،‬ولا في أفعاله‪ ،‬ولا في أسمائه‪ ،‬ؤإنما هومن المفعولان‪ ،‬مع أنه ثر ما‬
‫بالإصافة والثنية إلى البد؛ ؤإلأ من حيث‪ ،‬إصافته ون بته إلى الخالق‬
‫سبحانه‪ ،‬فليس شر من هذه الجهة®‬
‫وافه سبحانه وتعالى حيثا قدر الخثادير‪ ،‬وقفى بوجود الكائنات‪ ،‬فإنه‬
‫سبحانه له الحمد‪ ،‬وله النعمة‪ ،‬وله الثناء الحنن على ذللث‪ ،،‬وهو سبحانه ال‬
‫يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة‪ ،‬وأفعاله صادرة عن علم تام‪.‬‬
‫فإنه سبحانه لما قضى بحلق إبليس مثلا‪ ،‬فإن هذا الفنل ‪ -‬الذي هو قضاء‬
‫الت ن‪ - ،‬ناتج عن علم وحكمة؛ فعلينا أن نرضى عن فنله وتقديرْ ؛ فهو العزيز‬
‫الحكيم‪ ،‬له التدبير الكامل اثللق في مخلوقاته كلها‪.‬‬
‫وفي حلق إبليس من الحكم الجليلة‪ ،‬والاثار المفليمة ما لا يحضى‪،‬‬
‫فحن نرضى بخلقه‪ ،‬وهو فنل الت>ث‪ ،‬تنالي‪.‬‬

‫الال‪A‬واتداا رصن ‪ ) ١٨٥‬يتصرف يسير■‬


‫ه'؛أه‬
‫ولكنا لا نرمحى بفعل هذا المخلوق‪ ،‬وهو ما نسميه مفعول الرب‪ ،‬فهدا‬
‫المفعول الناتج عن قضاء الرب نارك وتعالى لا نرصى به‪ ،‬ولا لمه‪.‬‬
‫والإنسان قد يكره المرض‪ ،‬ويكرْ النميبة؛ وممه إذا التمث‪ ،‬إلى فنل‬
‫الرب؛ الذي هو حير‪ ،‬ؤإح ان‪ ،‬وحكمة كله‪ ،‬فإنه يعبميإ عليه أن يرضى‬
‫ؤسلم ‪ ،‬ففرق بن هذا وهذا •‬
‫نال ابن المم! اومجفعولاته آثار أفعاله‪ ،‬وأفعاله من صفاته القائمة بذاته؛‬
‫مخلوقة‬ ‫فذاته سبحانه منظزمة لصفاته وأفعاله‪ ،‬ومفعولاته منفصلة عنه‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫محدثة‪ ،‬والرب تعالى هو الخالق بذاته وصفاته وأفُالها‬

‫ه‬ ‫ث؛ي ه‬

‫;ا) «‪.‬الارجاواعنا(م‪/‬اْ؛>‬
‫ءت—‬

‫'لنبمابالث\ص‬

‫وهو الفنم الثالث من القضاء الكوني المدري كما ئمدم‪ ،‬وهو جار‬
‫يامحار العبد وقضاء الإب‪ ،‬مما ينفه ولا يرضاه‪.‬‬
‫ولقد ثح إبليس لكثير س الناس باب الأهواء‪ ،‬فلا يتوبون ولا يستغفرون‪،‬‬
‫ولاننون إلاأنهم على ‪٢١‬؛‪ ،‬نال‪،‬تعالى‪ :‬وسناقزص يإم ماج ش‬
‫ادعم وما خلمهم ظ شإ ألمرد ؤ‪ ،‬أم ث ‪-‬قق ين ملهم تي أنير نآلإلمت إدهتِ'؛امأ —‬
‫^؛‪[ ^٤‬فصلت ت ‪ ٢٥‬؛ أي ت هيأثا لهم من شتاطتن الإنس والجن مث ييذ لهم —‬
‫‪٠‬‬ ‫المعاصي‪ ،‬فاثروا العصيان على أمر الله‪ ،‬ورضوا سحق‪ ،‬ونخئلوا على‬
‫رضاه‪ ،‬وركنوا إلى أعمالهم في الل‪.‬سا‪ ،‬ون وا الأحرة‪ ،‬فص عليهم العياب‪،‬‬
‫وكانوا ‪ ،<٠‬الخاسرين•‬
‫وس الناس من انتكست قلوبهم‪ ،‬حض رأوا المحروق ^‪ ،١‬والثذكر‬
‫مجعرودا؛ ئال‪ ،‬تعالى‪ ١٥٥ ^ 1‬ماوأ ئمثه ئازأ ‪ ٦٧٥ ،■،ry‬ءابآءئا دأّ' محُا قا م ءُك‬
‫[‪ ١‬لأءراف ‪.] ٢٨ I‬‬ ‫مثر آس •؛‪ ١‬؛‪٦‬‬ ‫أثه لأ يآم‬
‫ومنهم مى يبرر ما هو عليه مى معاص بادعاء أن الإيمان في القلب‪،‬‬
‫ؤتنثدد بما ب في المحيح عن الهتم‪ ،‬ه أنه قال ت *إل الله لا ينهلر إلى‬
‫ئزيىأنمالىا‪ ،‬نلكنبجإرمبمينكبما‪.>'<.‬‬
‫وما أكثر س يتعبد لله بما ^‪ ٠١٠‬الله عليه‪ ،‬ؤيعتقد أنه طاعة وؤ'وةؤ} وحاله‬
‫في ذللث‪ ،‬شر س حال‪ ،‬س ينتقد ذللث‪ ،‬معصية ؤإيما‪ ،‬وهدا هو حال‪ ،‬أهل البيع‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫يقول سفيان الثوري ت ررالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية؛ المعمية‬
‫يتأب ‪ ، ١^٠‬وا‪J‬العة ^‪ ٠‬يثاب مها)) ‪.، ١١‬‬
‫وقد تتمأكن المعصية من القلب‪ ،‬فيرصى بها صاحبها‪ ،‬بل ؤيغلو في ذلك؛‬
‫وذلك على حاب دينه وعقاله‪.‬‬
‫ؤإيثار معاشرة أهل اليع‪ ،‬وأهل الن وق والعميان من حملة هازا ‪١٠٥٠ ^١‬‬
‫المحرم المذموم‪ .‬فتجد مى الناس ْس يعاشر هؤلاء المذمومين‪ ،‬ؤينادمهم‪،‬‬
‫ؤبفربهم‪ ،‬ؤيئصي أهل الإيمان‪ ،‬وأهل الطاعة‪ ،‬ؤيدمهم‪ ،‬ويعضهم• ومي‬
‫ينعل ذلك‪ ،‬فهو من أوكلث‪ ،‬المفبوحتن‪ ،‬ولو لم قلبس بفنيهم•‬
‫ومل• روى أبو داود عن العنس بن عميرة الكندي‪ ،‬عن النبي ه قال‪ :‬ررإذا‬
‫غملت الخطيثه في الأم كاف نن شهدنا مذها ئن عاب بجا‪ ،‬زس‬
‫كال كمي ذهدها)اأآ‪.،‬‬ ‫^‪• ،!- ١١‬ءنها‬
‫قاشمأن بالمعمية معمية‪ ،‬فعن عبد اممه بن أبى ملناكة أف عبد اف بن‬
‫عمرو خهبع قال يوما ؛ راما أفرق على نفي إألا من ثلايث‪ ،‬مواطن‪ :‬في دم عتمان ‪.،١‬‬
‫فقال له عبد اش بن صفوان‪ :‬ررإن كنت‪ ،‬رصين‪ ،‬قتاله‪ ،‬فقد شركت فى دمه»أم‪.‬‬
‫بالمئلهتلأ‪.‬‬ ‫صض‬
‫وقال اض تعار‪ :‬ؤ وق ئزل ع؛ثهكلم ؤ‪' ،‬ألك؛ف آن ُادا سمعم ءايتت أثي ئر‪.‬؛‪t‬‬
‫وممزآ يا ئلأ سدوا ت ِي "حئ يمثؤأ ي‪ ،‬حديث عييْء إةؤ ^‪ ١‬مأهم إن أس حايع‬
‫أل«ثفق؛ن دأ'مي؛ن ة جهم ‪-‬همتاه [المساء‪.] ١٤٠ :‬‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه أبو نمم ز ااس( ‪ ) YVU‬واللفظ له‪ ،‬وال‪-‬هقي في أاكبأ( ‪. ) ٩٠٠٩‬خ<ا‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أبو داود( ‪ ) ٤٣٤٦ ، ٤٣٤٥‬موصولا ومرملا‪ ،‬ونيه اصعلراب‪ ،‬وصححه السيرمحلي ى‬
‫ارالجا‪،‬ع الصغير‪ ،) ٦٩١ (،‬وصحح إمائه أحمد شاكر ني اعمدة التفسير‪(،‬؛‪ ،) ٧١٦ /‬وحسنه‬
‫الألاتيثي اصحح الجامع‪ ،) ٦٨٩ (،‬وتارن د‪٠‬الضبة‪.) ٣١١٠ ( ٠‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ان مد ي‪،‬؛_ ‪ ، ) AU/o) ،،J‬ومن <قه ابن عاكرر«‪-‬ارخه‪(،‬ام؟ب‪.) ٢٨٠ 1‬‬
‫ا'؛الألأمح‬
‫‪٠١٠‬‬
‫فهذا دليل على وجوب اجتناب أهل المعاصي حاد فعلها ومواقعيها‪،‬‬
‫وهذا مفثصى عدم الرضا بالمعمية؛ لأن مى لم يجتبهم فقد رصي فنلهم؛‬

‫المجلس من الكذب لمجك بها جلساءْ فيخهل الله عليهم <>‪ .‬ثال‪ :‬فنكرن‬
‫ذلك لإبراهيم النغعي‪ ،‬فقال ت ‪ ٠‬صدق أبو وائل‪ ،‬أولمز ذلك في كتاب اطه ت‬
‫ئثهرخمءؤمحاِذمحمئ‬
‫إءاثا‪:‬ظلأه؟ا■‬
‫ابمب‪.‬م‪:- .‬بهمأك‪0‬أّ(ا>‬

‫دعن هثام بن عروة فال ت ر'أحذ صر بن عبد اليزيز توئا على شراب‪ ،‬ه‬
‫ء‬ ‫شدواتعهم حئ‬ ‫فقربهم وفيهم صانم‪ ،‬فمالوا • إل هذا صائم ا نثلأت‬
‫ق‬ ‫بجثواِذخمثهمإإمحإ‪،‬حبمرى‬

‫ه‬ ‫ءإي‬ ‫ءإة‬

‫(‪ )١‬ب اين ^ ش ص•(\‪XTy \/‬‬


‫(‪ )٢‬المدرالأبق(ا'‪/‬ا‪.) ٢٣‬‬
‫هإ؛‪-‬؛أه‬

‫مح‪،‬ايمحا‬

‫إن من لوازم الإسلام وقواعد الإيمان الرضا بالفضاء الديني الشرعي؛‬


‫فيجب على العبد أن يكون راصا به بلا حنج‪ ،‬ولا منازعة‪ ،‬ولا ئنارصة‪،‬‬
‫نئ ي‬ ‫ق ال اش تع الى ت ^‪ ٠^٥‬دوه محمحث حئ ثذؤوث مما كجثر‬
‫^ثايدممثز‪١‬مماه [الماء‪.] ٦٥ :‬‬
‫قال ابن القيم ت ارقأ مسم أنهم لا يزمنون حتى يحغموا رموله ه‪ ،‬وحتى‬
‫يرتفع المج من نقومهم ْى حاكمه‪ ،‬وحتى يسلموا لحاكمه تسالينا‪,‬‬
‫وهده حقيقة الرصا بحكمه‪ ،‬فالتحكيم في مقام الإسلام‪ ،‬وانتفاء المج‬
‫في مقام الإيمان‪ ،‬والتنليم في مقام الإحسانااأا‪.،‬‬
‫‪ ٣٦١‬اض تعالى ‪ ،^^١‬الدتبي حقه أن قلقى بالئنالمة والئنلم‪ ،‬و(‪°‬ك‬
‫المنازعق؛ بل بالانقياد المحض‪ ،‬وهدا ساليم العبودية المحصة‪ ،‬فلا يعارض‬
‫بدوق‪ ،‬ولا وحد‪ ،‬ولا مسامة‪ ،‬ولا قياس‪ ،‬ولا تقليد‪ ،‬ولا يرى إلى حلاقه‬
‫سبيلا البتة‪.‬‬
‫فإذا ثلثي بهيا التسليم إقرارا وتمديما‪ ،‬بقي هناك انقياد آحر وتسليم آحر‬
‫له‪ ،‬إرادة وتتفينءا وعملا‪.‬‬
‫فلا تكون له شهوة ئنانع مراد اممه من تنفيد حكمه‪ ،‬كما لم تكن له مبهة‬
‫نعارض إيمانه وإقرار‪ ،0‬وهذه حقيقة القلب السليم الذي سلم من منهة‬
‫ئعارض الص‪ ،‬وشهوة يعارض الأمر؛ارم‬

‫(‪٠ )١‬اُدارجالالكين»( ‪.) ١٩٢/٢‬‬


‫(‪(»_^_<» )٢‬؛‪.) U0Vt /‬‬
‫هؤء‪.‬ه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ولم يتنانع العلماء في أن \لت‪9‬نا يما أمر اش به ورسوله واجب محثب‪ ،‬ال‬
‫يجوز كراهة ذللث‪ ،‬وننطه‪ ،‬وأل محثه ذلك‪ ،‬واجبة‪ ،‬بحيث يبغض ما أبغضه‬
‫الله‪ ،‬ؤسحهل ما سخطه الله من المحفلور‪ ،‬ؤيجتؤ ما أحثه‪ ،‬ؤيرصى ما رصه‬
‫الله من المأمور‪.‬‬
‫والخلاصة أن! االتصا يالقفاء ثلاثة أنواع ت‬
‫آحادها ت ارصا ؛الطاءا<<ث‪ ،،‬فهادا طاعة مأمور بها‪.‬‬
‫واكاني ‪ I‬الرصا يالمحانبا‪ ،‬فهل‪.‬ا مأمور به؛ إما مستحبا‪ ،‬ؤإما واجبا‪.‬‬
‫والثالث‪ ،‬الكفر والمسوق والعصيان‪ ،‬فهذا لا يؤمر بارصا يه‪ ،‬بل يؤمر‬
‫بثئفه وسخهله؛ فإن الله لا يحبه‪ ،‬ولا يرضاه*‪.، ١‬‬
‫‪fZI‬‬

‫‪0‬‬ ‫ء؟؛‪-‬‬

‫امجموع اكاوى‪٠(،‬‬
‫النصا ناب اليقين الأكر‪ ،‬ونتان المودية‪ ...‬وهر منتئزل الرحمة‪ ،‬ومنتيز‬
‫الزيادة‪ ،‬ومنتوجب التصا منه ت جتجآ أس ء ويبموأ ءئع؟> زالمائدة‪١] ١ ١ ٩ :‬‬
‫والرصا مئلردة للهموم والعموم‪ ،‬مذهبة للاحزان‪ ،‬وهو علاج التندد‬
‫والمنْ والاصعلراب؛ لأنه التسلم؛الذكمة والتمطريق؛‪^L‬؛‪ ،‬والاطمشان‬
‫إلى خنن الأخيار‪.‬‬
‫نال‪ ،‬الإمام أحمد؛ ®أجمع بعون رجلا من التابعين‪ ،‬وأنمة الم لمين‪،‬‬
‫وفقهاء الأمصار على أن السنة التي ئولي عليها رمول‪ ،‬اممه‪ .‬أولها ‪ I‬التصا‬
‫بمفاءاض‪ ،‬والتسليم لأمره‪ ،‬والصر تحت حكمه‪ ،‬والأحل‪ .‬بما أمر افه به‪،‬‬
‫والنهي عما نهى عنه‪ ،‬ؤإخلاص العمل لله‪ ،‬والإيمان بالقدرحيره وشره ال ‪٠‬‬
‫وعن غيلان بن جرير نال؛ امن أغطي ‪ ١^^١‬والتوكل والتفويض فمد‬
‫‪"V‬‬
‫وكتب عمر بن الخطاب إلمح‪ ،‬أمح‪ ،‬مومى ها ت ®أما بمد؛ ثإف الحير كله في‬
‫التصا؛ فإن ارسطع‪.‬تإأن ترضى‪ ،‬ؤإلأداصسرال'آ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه ابن ا؛ي بملي ني اطمات الخايلة•(ا‪/‬هإآ‪*-‬همأ)‪ ،‬وابن الجوزي ثي امافب الإمام‬
‫احد•(ص• ‪ ) ٢٤‬والانظ ك‪ ،‬والألدس ني اجلأءالمنن•‬
‫(‪ )٢‬احرجه ابن أيي الديا ر•الرضا عن اض•(صرا‪.)١ ٠‬‬
‫(‪• )٣‬ارمالأ المثيرين• رآ‪/‬ه ‪ ،) ٣٤‬وتال‪ ،‬ابن تمة في •الاسقائ•( ‪• : ) ٨٤٨‬مذا الكلام كلام حن‬
‫ؤإن لم بملم إساده•‪.‬‬
‫^‪•v‬؛^‬ ‫اص‬ ‫ه‬
‫وئالى‪J‬اتراح‪J‬ينريدت راما أحسب أن شيئا من الأعمال يتقدم الصبر إلا‬
‫الرضا‪ ،‬ولا أعلم درحة أئن ف ولا أرفع من الرخا‪ ،‬وهو رأس المح؛ةاا‬
‫وفال شيخ الإسلام! ررؤإن ارتقى إلى الرصا ‪ -‬يعني! الصابر " رأى أن‬
‫الرصا جنة الدنيا‪ ،‬ومنتناح العائدين‪ ،‬وباب ‪ 1 >٠^١‬لأعظم‪U‬‬
‫وفال ابن القيم! ‪ ١٠‬لرصا آجد بزمام مقامات الدين كلها‪ ،‬وهو روحها‬
‫وحناتها‪ ،‬فإنه روح التوكل وحفيمنة‪ ،‬وروح اليقين‪ ،‬وروح المحثة وصحة‬
‫المحب‪ ،،‬ودليل صدق المحبة‪ ،‬وروح الشكر ودليله®‬
‫فال الربيع بن أنس‪* :‬علامة الشكر الرضا بقضاء اممه‪ ،‬والتسليم لمدرْلأ‬
‫ن ال الرصا كالروح لهدم المقامات‪ ،‬والأساص الذي تنبتي عليه‪ ،‬ولا يمح شيء‬
‫و‬ ‫‪٠‬نها بدونه السة»رْ‪/‬‬
‫وقال ابن المم! ا<إن الرضا من أعمال القلوب نغلير الجهاد من أعمال م‬
‫الجوارح‪ ،‬فإن كل واحد منهما ذروة منام الإيمان‪.‬‬
‫قال أبو الدرداء (غهبه! لاذروة سام الإيمان الصبر للحكم‪ ،‬وارصا‬
‫؛القدر»رأ‪»،‬رص‪.‬‬
‫لقال أبو همد اف البراش ت ®لن يرد يوم القيامة أرفع درجات من الراضين‬
‫عن الله على كل حال‪ ...‬ومن وهبا له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات‪ ،‬ومن‬
‫لم ننرف تواب الأعمال ثقلت عله حميع الأحوالاّ‪.‬‬
‫( ‪■^١ ٢١‬؟*أبونممر'الحلة'(‪.) ١٦٣ !٦‬‬
‫(‪• )٢‬سرع الخاوي•‬
‫ا‪،‬اوارجاوالكين•( ‪.) ١١٨ ^ ١٧٨‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أحرجه المروزك‪ ،‬؛ي اسلم قدر الصلاة‪. ٢٧٤٤ (،‬‬ ‫( ‪٢٤‬‬
‫س\وج\ذ\ي(ي\ى‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أحرجه المهني‪،‬ي'الشب‪. ٢١٩٨ (،‬‬ ‫( ‪٢٦‬‬
‫«‪.‬دارجاوالكين•( ‪. ٢٢٠٦٨‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫أحرجه ابن أيي الدنيا؛ي •الرمحا عن اف•( ‪ ، ٢٣١ ، ٢٤‬ويعمه؛ي •الرس‪ ، ٢١٣٩ (،‬ومن طريقه =‬ ‫( ‪٢٨‬‬
‫ممإة‪ ١y‬تا‬
‫جم'؛أه‬
‫لقال متمون بن مهران ت ®من لم يرص يالقفاء فليس لغنقه دواء>الا‪/‬‬
‫وتال همد العزيز بن أبي رواد ت ®ليس الشأن في أكل حبز الثعير والغل‪،‬‬
‫ولا في لبس الصوف والئنر؛ ولكن الشأن في الرصا عن اض ةمح*لآ‪•،‬‬
‫ونال بعضن العارفين ت ®من يتوكل على اض‪ ،‬دزش بمدر اض؛ فقد أقام‬
‫الإيمان‪ ،‬وُرغ يديه ورجليه لكب الخير‪ ،‬وأقام الأحلاق المالحة التي‬
‫مالح للعبدأمرْا‬
‫ونيل أبو عبد اض المسيحي عن أصول الدين‪ ،‬فقال ت ءاثنان! صدق‬
‫وفروعه أربعة! الوفاء‬ ‫الافتقار عن اض غك‪ ،‬وحنن الاقتداء برسول اش‬
‫بالعهود‪ ،‬وحمفل الحدود‪ ،‬والرضا بالموجود‪ ،‬والصبر على المفقودا‪.، ٤١١‬‬
‫فمنزلة الرضا هي التي ئثمر محثة اممه‪ ،‬والجاة من المار‪ ،‬والموز بالجنة‪،‬‬
‫ورضوان اش‪ ،‬وحنن ظى العبد ^؟‪ ، 4‬والقس المهلمتنة‪ ،‬والحياة الهلنة‪.‬‬
‫وقال ابن المبارك! ®قال داود لأبنه سليمان جؤؤ •' يا بني إ إئما ستدل‬
‫على تقوى الرجل بثلاثة أشياء ! بحس توكله على اه فيما نايه‪ ،‬ويحس رضاه‬
‫‪٠‬‬ ‫فما اداْ‪ ،‬ورحسري صبره فما ينثلرها)‬

‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬ ‫*‪٠٠‬‬


‫‪* ٠٠‬‬ ‫‪*٠٢‬‬ ‫‪* ٠٢‬‬

‫= أ م نمم ز ||_• (‪ )<A'T/< ٠‬والأفظ ل‪.‬‬


‫(‪• )١‬إحياء فلوم الدين• (‪!/،‬أم)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اوماوراو‪1‬بق‪.‬‬
‫(‪*• )٣‬دارج اّلكينا(أا‪.) ٢٢ •/‬‬
‫(‪• )٤‬شعب الإبمان• ( ‪.) ٩٦٤٠‬‬
‫ز ‪٠‬اني‪UJ‬اعير^ ( ‪،) ٩٦٤‬‬ ‫(‪ )٥‬أحرجه اّ‬
‫‪.‬هؤا>‪,‬؛يه‬ ‫ص‬

‫'لنمحتافي‪١‬وابق‪١‬ك‬

‫الموصى الواردة فى \رأض\ كثيرة جدا‪ ،‬وحنئا أن نشير إلى يعفها ;‬


‫ءثآ=ئإ ألتتائ وثو َفي لآثأ نبمئ آن يمخمأ سثا نم ئث‬ ‫ا‪-‬ئالاضةقث‬
‫تحقأ نتتى أن قي؛ ش؛ا نئن شث لإ ذ\لأ بمم ثأقر لا ثمحى> [البقرة‪،] ٢١٦ :‬‬
‫فهذه الأية تضمثت‪ ،‬الحص على التزام أمر اض جق‪ ،‬ؤإن ثق على النفوس‪ ،‬لق‬
‫وعلى الرصا يقفائه‪ ،‬ؤإن كرهته النفوس؛ فاض هو العليم والخير والحكيم‬
‫فى اختياره‪ ،‬لا يعلم العوام‪ ،‬في الأمور كلها إلا اش هق‪ ،‬فقد يكره العبد شيئا ‪^۴‬‬
‫وهو عين الخير له‪ ،‬وقد يفرح بشيء ؤثحبه وهو عنن الشن له؛ فما على العبد‬
‫إلا أن يرصى إذا ونمت‪ ،‬به مصيبة‪ ،‬أو أصابه ما يكره؛ فإن اش هو الحليم‬
‫بمصالح العباد وما ينفعهم‪.‬‬
‫وقد اةتفستإ حكمته ومشيئته أن يندر هذ<ا المكروه‪ ،‬فمن رصئ فله \ؤرن‪، \1‬‬
‫ومن نخط فله الثح‪3‬ل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ثال تعالى ■' ؤ*؟ أصاب ين ممتز ‪ >4‬آ'لأدءو> وثُ ؤآ أمسآةإ إلا ؤ‪ً ،‬كثف ين‬
‫فز أن يهمأها إن دأللك عق أش مر ‪ ^1^3 ٠‬مأسنأ عق ما هاقك؛ ؤلأ متحؤأ يتآ‬
‫مجزآسلأئ‪،‬ومحثافيمه [الحديد‪ ،] YV-YY :‬فما أصائب‪ ،‬انماد‬
‫من المعانإ؛ من محغط وجدلب‪ ،‬وذهاب‪ ،‬ننج وغير ذللث‪ ،،‬أو في الأنفس؛ من‬
‫الأمواض والأوجاع والأسقام‪ ،‬فئ ذزث‪ ،‬أو كثر‪ ،‬غفلم ذللث‪ ،‬أو صغر؛ فكله‬
‫مكتوب‪ ،‬في الثوح المحفوظ من قبل أن يوجده اف هق‪ ،‬فلا يحزن العبد على‬
‫ما فاته‪ ،‬ولا بمرح بما آتاه قرح محتال فخور‪ ،‬ولكن يرصى مصاء الله س‪.‬‬
‫البماماوابل؛مح‬ ‫‪ ٠١^٠‬إيه‬
‫‪ " ٣‬رثال تعارن ج؛" أصاب ين شمؤ إلاذذن أف رش يرين أف هدثفيم ؤأثث‬
‫آلإ‪،‬ثتى؛هأوه [ص‪ ،]١ ١ :‬نكل ما سا من الاغات والألأم واوكارْ؛‬
‫فبقدر الله غق■ فإذا تيس العبد هذه الحقشة‪ ،‬فإنه تحتسب‪ ،‬ؤينلم‪ ،‬ؤيرصى‬
‫يقضا ء ريه‪ ،‬فيعوصه الله ه عما فاته‪ ،‬ؤتهدي فليه‪ ،‬وتحصل له اليقين‪.‬‬
‫؛‪-‬نال‪-‬مال‪< :‬اممآمح;أمحه [الجم‪.] ٤٨ :‬‬
‫‪،‬‬ ‫تال سفيان‪ :‬اسمعت الممسرين من كل جانب يقولون فى توله‪:‬‬
‫نال‪ :‬أرصي*• قال سفيان‪ :‬ءلأ يكون غنيا أيدا حتى يرضى بما مم افه له‪،‬‬
‫فذلك‪ ،‬الغنى*أا‪ .،‬والممى‪ :‬أن اض هق أعطى عباده ما أعطاهم من الأموال‪،‬‬
‫وما ملكهم وحولهم من الأملاك‪ ،‬وأوصى كل واحد بما أعطاه‪.‬‬
‫ؤيقول منيان بن عيينة في قوله‪ :‬ؤودثم_ آلمنتار)يم نال‪® :‬المئلمثنين‪،‬‬
‫بقفاثه‪ ،‬المسثسلمين له''‬
‫لهر يصوأنآ ءائنهاد أف ترسوئم وئازأ ‪-‬متثكا أه‬ ‫‪ " ٥‬وق ال اف قث‪:‬‬
‫سثويقاأف من ئنه‪ ،‬رر؛ئومحه [‪ ١‬لتوبة‪ ،] ٥٩ :‬فهذا متصتن الأمر يالرصا‬
‫والتوكل‪ ،‬وهما يكتنمان المقدور؛ فالتركل يكون قبل وقوءه‪ ،‬وارصا بعده؛‬
‫ولهذا كان الّم‪ . ،‬يقول‪® :‬اللهلم يعنملأ‪ ،‬العين‪ ،‬وثدريلئ‪ ،‬على الخلق‪ ،‬أحيني‬
‫ما غلنث المماة ‪-‬؛^‪ ١‬لي‪ ،‬ود إذا غلت الوناة؛^‪ ١‬لي• الل‪4‬لم زأنأللث‪،‬‬
‫حننتك فى العتب والئهادة‪ ،‬وأسأللث‪ ،‬كلمه الحي فى النصا والعفب‪،‬‬
‫وأسالاش نعيما لا تممي‪ ،‬وأسأللئ‪ ،‬درْ عين ال‬ ‫وأنأك المم‪.‬د فى الممر‬
‫^‪ ،^٥٥‬وأسألك‪ ،‬التصا بعد المصاء‪...‬اا الحديث>ر ‪.،‬‬
‫ر ‪ *iis ■ ) ١‬الخاري في *اصححه؛ا; كتاب التفسير‪ ،‬باب محورة الحج (‪/V‬؛" ‪ ،) YU‬ووصله ابن أبي الدما‬
‫في ‪٠‬الرصا عن اا‪،‬هاا(صا"ه)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬المدر ان ابق (‪.) ٩٧‬‬
‫(‪ )٣‬تدوم تخريجه‪.‬‬
‫وإا‪,‬؛أه‬ ‫«مح‬ ‫ه‬
‫[المحل‪:‬‬ ‫وعن أبى معاؤية الأسود في غوله تعالى;‬
‫‪ ،] ٧٩‬ئال‪« :‬التضا واكاءة» ‪.، ١١‬‬
‫وهذا شيء نشاهد؛ فإن الإن ان إذا كان راصيا بما مم اممه ه له؛ فإنه‬
‫يحمل له من المثكون والتلمأنينة والحياة الطيبة النصيب الأوفى‪ ،‬بخلاف‬
‫الئاحهل الثتيمر الذي لا يهنأ بعيش‪ ،‬ولا يرصى بحال‪.‬‬

‫‪ " ١‬عن ألماس ه‪ ،‬عن المبي {‪ .‬نال‪® :،‬ذاث ظنم الإيمان مى ونحى‬
‫بافنثا‪ ^ ٢٩ ^^ ،‬زبثث زنولألأى‪.‬‬
‫‪ " ٢‬وعن معدبن أبى وناص ه‪ ،‬أن المبى و‪ .‬نال‪ :‬انى قادحيى ق‬
‫ينمع الم‪-‬ؤدل‪ :‬أنهد أ‪ 0‬لا إله إلا ‪١١‬؛^ وخدم لا نريش نه‪ ،‬وأ‪ 0‬ثخثدك عندْ ؛و‬
‫ورسوله‪ ،‬رضت باممه ربا‪ ،‬وبمحمد ومولا‪ ،‬ويالإنلأم دبما؛ غفر له دئبه ‪. ٠‬‬
‫‪ ،‬وأنثمدرف‬ ‫‪ " ٣‬وفي حديث الاستخارة‪ :‬االثه_لم إئي أنتخستف‬
‫يميزنك* الحديث‪ ،‬وفي آحره • *والدر بي الحيز خبئ كاف‪ ،‬نإ رضني‬
‫ىه*أ؛‪،‬؛ فالعبد نحتاج إلى أن نزنحيه اممه قق بما مم له‪ ،‬ومحدز عاثه؛ ؤإلأ فاته‬
‫ند يقع له الأمر يكرهه‪ ،‬فيخهل‪ ،‬ويتبزم؛ وليلك‪ ،‬فإن الكثيرين ي تخيرون‪،‬‬
‫فإذا ونع يهم ما لا بممونه‪ ،‬أو فاتهم محبوبهم حصل مهم من التنصل‪،‬‬
‫والمدمر‪ ،‬والانزعاج ما هو حلاف الصبر على المقدور والزصا به‪ ،‬والمتحير‬
‫ربه نقوض أمره إليه‪ ،‬راكن إلى حنن اختيار الرب‪ ،‬له‪ ،‬نفث بالعجز والقصير‬
‫والجهل على شمه‪ ،‬وهذا مقام الزصا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬محرجه ابنأ؛ي الدنا م‪،‬ارما ص اش»( ‪.) ٧١ ، ٤٢‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه سلم(‪.) ٤٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه م لم( ‪.) ٣٨٦‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تحريجه‪.‬‬
‫الةتاذاواب‪،‬؛لأثن‬
‫■‪٠١٠‬‬
‫‪ - ٤‬عن ابن ماس ه‪ ،‬قال‪ :‬كنت حلف النبي‪ .‬يوتا‪ ،‬ممال‪ :‬لأنا‬
‫إذا‬ ‫علام! إر اعلمك كلمات‪ ،‬احمظ الق يحمظاث؛ احمظ ‪٤١١‬؛ ثجده‬
‫نألث‪ ،‬فانأل اس‪ ،‬ؤإدا اسعنت‪ ،‬نانتعى يافب‪ ،‬و\'ق‪1‬ز أف الأمة ثو ايثناس‬
‫على أف تصوث بشيء إلإ نممنوف إلأ بثئء فد كثذ الق ‪٧‬؛‪ ،،‬زلو ا‪-‬يثننوا عر‬
‫الأفلام‪،‬‬ ‫أف يضروك بنيء لم هضإوف إلا بثي ء ئد كب ايق _‪،، ji‬‬
‫وجمت‪ ،‬الفحم‪١٠،‬ر‬
‫فإذا عرف الأسان هدْ الحقيقة‪ ،‬وأن التنح‪0‬ل أو التحنر لن يكثف ‪ ،‬الضر‬
‫أو يجلسا الضر اطمأنت‪ ،‬نمه بارصا يما نم الق تعار‪ ،‬نمبر على ما أصابه‪،‬‬

‫فالعاقل الرشيد بجرى مع المقادير على قدم التصا‪ ،‬ممثع‪ ،‬محيزصى‪،‬‬


‫وثنلو نم ه عن الركون إلى تلك الأوهام التي نبملما له المواجع‪ ،‬وتزيده‬
‫حسرة وألنا •‬
‫ؤإذا احثوشت العبد المغارف‪ ،‬وتتابعت عاليه الهموم؛ ولم يكن له ما‬
‫يركن إليه ؤينول عليه من اليقين والرضا؛ فإن الخوف والتوجس والحزن سنة‬
‫ملازمة له‪ ،‬ؤإن لم يرجد سبب ظاهر لهذا الخوف أو الملق أو الحزن أحيانا؛‬
‫فيبقى الإنسان في هم لا ينقضي‪ ،‬وحوف متجدد‪ ،‬وحزن منسي‪ ،‬فلا يجد‬
‫لعينه لذة‪ ،‬ولا في حياته راحة‪ ،‬ساوره الشكوك‪ ،‬وتتنص عليه الأوهام‪،‬‬
‫ؤيحمله الوهم إل كل بغيض من سوء الظن والخوف من المتقبل‪.‬‬
‫وما يفر العبد إذا ما عاش يومه على ما فدره الله له راصتا قانثا مقبلا على‬
‫ربه بقلم‪ ،‬منفتح‪ ،‬ونقس مئنرحة‪ ،‬حنن الظن‪ ،‬ظنت‪ ،‬الحال‪ ،‬إذا أصابه الضن‬
‫صبر ونجلي‪' ،‬وقال ‪ ٠‬همسى أن يكشفه الله كاسف ‪ ،‬الضر‪ ،‬فهو ؤإن قدره عالئ‬
‫بحكمته وعلمه‪ ،‬قادر على أن يكشفه عز برحمتته ونضاله‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ؤإذا أصابته نعمة حمد وشكر‪ ،‬وسأل الله المزيد من فقاله‪ ،‬وعمل على‬
‫اسنخدا^ا فى طاعه ريه‪.‬‬
‫ولا يزال هذا حاله‪ ،‬وذلك دأبه حتى يلقى اممه على النصا؛ فعي لهوا‬
‫وأمثاله أن يكونوا هع الذين رصي الله عنهم ورمحوا عنه‪.‬‬
‫ولو تأمل العائل نوله ‪ .‬في حديث ابن هماس ت ررواع‪1‬لم أف الأمة لو‬
‫اجثنهث عر أف يثعوق سيء لم بممعوف إلا سيء ئد كثة الله ‪ ،، bj‬ولو‬
‫إلا سئء قد كثه الله ءاكك‪»،‬؛‬ ‫بثي ء ذإ‬ ‫اجثنعوا عر أف‬
‫لامتراح بى عثت كثير‪ ،‬وأوجاع وأوهام سن‪ ،‬الراحالت‪ ،،‬وتقفز المما‪-‬بع‪.‬‬

‫و‬ ‫ثةث< ه‬ ‫ه‬


‫‪٠١٠‬‬

‫‪١^ ١٤۶١‬‬

‫نال ابن القيم في نول‪.‬ت *ياي ظنم الإيمان مى رصي باق ربا‪،‬‬
‫ودالإنلأمدثا‪ ،‬ويمحمد ر^لأ*أ ‪ ،،‬ونوله• *من محاد جيى سمع النداء ‪I‬‬
‫أنهد أو لا إله إلا امم‪ ...،‬رضيت ماش ربا‪ ،‬وئمحمد رسولا‪ ،‬ويالإنلأم دينا؛‬
‫محمحذي»لى‪ ،‬ةال;‬
‫®وهذان الحديثان عليهما مدار مقامات ‪ ،٠^^١‬ؤإليهما ينتهي‪ ،‬وقو صمنا‬
‫الرصا بربونه سبحانه وألوهيته‪ ،‬وارصا برسوله‪ ،‬والانقياد له‪ ،‬والرصا‬
‫بدينه‪ ،‬والتسليم له‪.‬‬
‫ومن احتمعتا له هذه الأربعة فهو الصديق حقا‪ .‬وهى سهلة؛الدعوى‬
‫واللسان‪ ،‬وهي من أصعب‪ ،‬الأمور عنل‪ .‬الحقيقة والامتحان‪ ،‬ولا سئما إذا حاء‬
‫ما يخالمج هوى النمس ومزادها من ذللئ‪ ،‬؛بين أن الرصا كان ‪ ،٧١ ١‬به ناؤلما ‪،‬‬
‫فهو على لسانه لا على حاله‪.‬‬
‫فالنصا بإلهيته! يتضمن الرفبما بمحبته وحده‪ ،‬وحوفه‪ ،‬ورجائه‪ ،‬والإنابة‬
‫إليه‪ ،‬والتبتل إليه‪ ،‬وانجذ<ا'‪--‬إ ئوى الإرادة والمصب‪ ،‬كلها إليه‪ ،‬فنل الراضي‬
‫بمحبوبه كل الرضا ؤ وذلالث‪ ،‬يتضمن عبادته والإ‪-‬خلاصى له‪.‬‬
‫والرضا بربوبيته ت يتضمن الرضا رتا‪-‬بيره لعبدْ ‪ ،‬ؤيتضمن إفراده بالتوكل‬
‫عليه‪ ،‬والاستعانة يه‪ ،‬والثقة به‪ ،‬والاعتماد عليه‪ ،‬وأن يكون راضيا بكل ما‬
‫معلبه»م‪.‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءمدارجالعن‪^(،‬آبا)‪.‬‬
‫هؤْا؛أه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫نال ابن القيم; ‪ ١٠‬الرصا باق ربا ; ألا نتخذ ربا غير اض تعالى سكن إلى‬
‫تدبيره‪ ،‬ؤينزل به حوائجه‪ .‬قال اض تعالى‪ :‬ؤشأءتأمأصر‪،‬دمربلإمحميم‬
‫[الأنعام‪ ،] ١٦٤ :‬نال ابن هماس ها• *متدا ؤإلها*‪ .‬يعنى‪ :‬فكيف أطلب رنا‬
‫غيره‪ ،‬وهو رب كل سيء؟! ونال في أول السورة‪ :‬بق أغير ‪1‬م أنحئ وذا هاز‬
‫ألثثوترآ'لأرنييم [الأنعام‪ ،] ١٤ :‬يعنى‪ :‬معبودا وناصتا‪ ،‬ومعينا وملجا‪ .‬وهو‬
‫من الموالاة التي تضمن الغي‪ ،‬والطامة‪ .‬وقال فى وسهلها ‪ :‬ؤآم؛رأس سمي؛‬
‫[الأنعام‪ ،] ١١٤ :‬أي‪ :‬أفغير‬ ‫اكقانهمهمأزنإس‪j‬‬
‫أبتغي من يحكم بيني وبينكم‪ ،‬فنتحاكم إليه فيما احتلمنا فيه؟ وهدا كتابه سيد‬
‫ي‬ ‫الثئام‪ ،‬فكيف نتحاكم إلى غير كتابه؟ وقد أنزله شثلأ‪ ،‬نقا كاما شاما‪.‬‬
‫وأنت‪ ،‬إذا تأملتإ هده الآواُتح الثلاث حى ‪^^١‬؛ رأيتها هي نمس الرصا لق‬
‫باض ربا‪ ،‬وبالإسلام دينا‪ ،‬وبمحمد‪ .‬رسولا‪ ،‬ورأيت‪ ،‬الحديث‪ ،‬يترجم عنها‪1 ' I ،‬‬
‫ومشتما منها• فكثير ٌن الاٌرا ‪ ji‬حني باش ربا‪ ،‬ولا يبغى ربا ^‪ ، ١٥‬لكنه لا ‪^۴‬‬
‫برصك‪ ،‬به وحده وليا وناصرا• بل يوالك‪ ،‬من دونه أولياء‪ -‬ظنا منه أنهم يقربونه‬
‫إلىاضلأ‪.،١‬‬
‫وقا ل‪ * :‬وا ما الرصا بنبيه رسولا‪ ،‬فيتفمن كمال ا لانقياد له‪ ،‬والت ليم‬
‫المعللق إليه‪ ،‬بحيث يكون أولى به من نف ه‪ ...‬ولا يرصى بحكم غيره البتة‪...‬‬
‫وأما الرضا بدينه‪ :‬فإذا قال أو حكم أو أمن أو نهى رصئ كز الرضا‪ ،‬ولم‬
‫يبق في قالبه حرج من حكمه وسالم له ت ليمِ ا؛ ولو كان مخالما لمراد نف ه أو‬
‫هواها‪ ،‬أو قول مملال‪ ْ.‬وسيخه وطارك‪،‬ا)ر‬
‫دآشق ثوكم فنمغ‪ ،‬ورضبك‪ ،‬لآئم مجلإ‬ ‫قالاغتاء‪.‬الى‪ :‬ؤأث؛رم أ'كتلغ ثم‬
‫ديناه [المائدة‪ .] ١٠ :‬فما رصيه لنا سبحانه‪ ،‬وهو الغنى الحميد‪ ،‬فنحن أولى أن‬

‫(‪." )١‬دارج الالكين» (أ‪/‬اغا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬الذر\‪u‬؛ ‪ ،)\ Ur-\Uy/y)j‬وانئلر(صأا>ا)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ه‬ ‫—‬
‫نرضى يه وأحق؛ ذالتصا يالدين هو أساس الإسلام‪ ،‬وقاعدة الإيمان‪ ،‬فيجب‬
‫على العبد أن يكون راضتا بلا حرج ولا منازعة ولا معارضة‪.‬‬
‫وقد نئن ابن شنحون عن النصا فقال‪ :‬ررأن ترضى به مدبت ا ومختارا‪،‬‬
‫وترضى محه محاسنا ومعطتا ومانعا‪ ،‬وترضاه إلها وممودا وربا*ر •‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬

‫المدر ‪.) YYo/Y)_Ui‬‬


‫هؤ‪¥‬ا؛به■‬ ‫®رع‬

‫الرصا عن اف تحقق يثلاثت أعور ت‬


‫‪ - ١‬اسواء انمة والثلتة عند العبد؛ لأنه تشاهد حنن اخشار اف له‪.‬‬
‫‪ - ٢‬مقوط الحصومة عن الخلق‪ ،‬إلا ما كان حما ف ورسوله ‪..‬‬
‫فالراصي لا بمحاصم ولا يعايم‪ ،‬إلا فيما يتعلق بمحق اف‪ ،‬وهذه كانت‪ ،‬حال‬
‫و‬ ‫رسول اممه‬
‫قالت عائشة نهنأ •' ‪ ١‬وافه ما انتقم لثم ه في شيء يذر إليه قتل ‪ ،‬حتى‬
‫اممه فينتقم لأ‪4‬ااأا‪.،‬‬ ‫ستهلث‪،‬‬
‫افالنخاضة لحظ النمس ثنلمئ نور النصا‪ ،‬ويده‪ ،‬بهجته‪ ،‬ويدل‬
‫بالمرارة حلاوته‪ ،‬وئكدر صفوه‪.‬‬
‫فإذا اجتمعت بصيرة العبل‪ .‬على مشاهد المدر والتوحيد والحكمة والنيل‬
‫ائند عنه باب‪ ،‬خصومة الحلق‪ ،‬إلا فيما كان حما طه ورموله‬
‫‪ - ٣‬الخالآص س المالة للخالق والإلحاح‪.‬‬
‫ئال تعالى؛ ؤمحت‪4-‬نن آلجتابد أقنآ؛ يى 'أثيثنب مبمهم يتجئيم ب‬
‫تا‪J‬قرة‪ .] ٢٧٣ :‬قال ا؛ن عباس‪« :‬إذا كان عندْ‬ ‫تئرى ]قامح‪.‬‬
‫عداء لم يال عشاء‪ ،‬ؤإذا كان عده عناء لم ي أل عداء®‪ ،‬فالإلحاح باقي‬
‫حال الرضاووصفه ا‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاوي( ‪ ،) ٦٧٨٦‬وملم( ‪.) ٢٣٢٧‬‬


‫(‪، )٢‬ا‪.‬دارجانلكين»( ‪) ٦٣١٨‬باحصار وتمرق‪.‬‬
‫ينماف إلى ما تقدم • ثرك التينر والشكوى؛ لأن ذلك ندح محي مقام‬
‫الصر الذي هو دون مقام ‪. ١٠٥٠ ^١‬‬
‫ومحال ابن عون ‪® I‬اوص يمماء الله على ما كان من صر وينر؛ محإن ذلك‬
‫أمحل لهمك‪ ،‬وأبلغ فيما تطلب من آحرتك‪ .‬واعلم أف الند لن يصيب حميقة‬
‫الرصا حتى يكون رصاه عند الفقر والبلاء كرصاه عند الغتى والرخاء‪ ،‬كيف‬
‫نتمضي الله محي أمرك‪ ،‬ئم ئخهل إن رأيت محفاءْ مخالثا لهواك؟ ا ولعز ما‬
‫هويت من ذللث‪ ،‬لو ومحق لك لكان فيه هلكتك‪ .‬وترصى نماءه إذا وافق هواك؛‬
‫وذلك لقلة علمك بالغيب‪ ،‬وكيف ت تقفيه إن كنت كيلك‪،‬؟! ما أنصفت من‬
‫مسك‪ ،‬ولا أصبت باب الرصا ®‪١‬‬

‫تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪١٠.‬‬ ‫ص‬

‫‪ ١‬يمحنازلوازئ‬

‫وهذا أمر ينبض التمقن له ‪ -‬خاصة فى الأعمال القلبية ‪ -‬فكما أن للرصا‬


‫أمارات تدل على ئحمقه فكذلك يلزم عند تحمقه لوازم‪.‬‬
‫قال ابن القيم ت ®الرصا باض تستالزم الرصا بصماته‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬وأسمائه‪،‬‬
‫وأحكامه‪ ،‬ولا تستلزم الرصا بمنعولاته كلها؛ بل حقيقة الربودية أن ثوافقه خ‬
‫عبده في رصا‪ 0‬وسخطه‪ ،‬فيرضى منها بما يرضى به‪ ،‬ووسخهل منها ما سخ‪a‬له‪ ...‬ق‬
‫فإن نيل ت لازم ارضا عدم ا‪3‬كنْ‪ ،‬فكيف يجتمع النضا بالقضاء الذي ‪۴‬‬
‫يكرهه العبد من المرض والألم مع كراهته؟‬
‫ئيل‪ ،‬ت لا د‪-‬اذي‪ ،‬في ذلك؛ فإنه يرضى به من جهة إفضانه إلى ما يءص‪، ،1‬‬
‫ويكرهه من جهة ثألمه به؛ كالدواء الكريه الذي يعلم أن فيه سماءه‪ ،‬فإنه‬
‫يجتمع فيه رضاه به‪ ،‬وكراهته له‪.‬‬
‫فإن قيل ‪ ٠‬كيف يرضى اض لعبده شيئا‪ ،‬ولا يعينه عليه؟‬
‫ئيل لأن إعانته عليه قل‪ ،‬ئنتلزم ^‪. ١١‬؛‪ ،‬محبوب‪ ،‬له أعظم من حصول تلك‬
‫الْلاءة التي وصيها له‪ ،‬وقد يكون وقؤع تلك‪ ،‬الْناعق منه ينقمن مف دة هي‬
‫أكرم إليه سبحانه من محبته لتللث‪ ،‬الهلاءة‪ ،‬؛حيث‪ ،‬يكون وهوعها منه منتلزمة‬
‫‪١‬‬ ‫لجمل‪ .‬ة راجحة‪ ،‬ومقوئا لمصلحة راجحة آ‬

‫«‪.‬دارج ال الكن» (آ‪/‬ا‪ )٢ ٠‬بمرق‪.‬‬


‫مإث‪١‬بماوف‪١‬زل‬

‫ونال! ررالرصا مثرتب على الصبر لتوقف الرصا عله‪ ،‬واستحالة سونه‬
‫بدونه‪ ...‬لا يحصل له مقام الرصا حتى يتقدم له قبله مقام الصبر؛ارم‬
‫ونال أيصا ت ®مقامات الإيمان لا يعدم بالقثل فيها‪ ،‬يل تندرج ؤينطوي‬
‫الأدنى في الأعلى؛ كما يندرج الإيمان في الإحسان‪ ،‬وكما يندرج المجر في‬
‫مقامات الرصا‪ ٥١١! ،‬المجر يزول‪ .‬ؤيندرج الرصا في التفويض‪ ،‬ؤيندرج‬
‫الخوف والت جاء في الحب‪ ،‬لا أنهما وزولأنأر ‪/‬‬
‫فتأمل أهمية الثلازم حتى يتم الرصا بشرطه‪ ،‬ومقتضياته‪ ،‬ولوازمه‪ ،‬ويكامل‬
‫مرازبه فى نف ه‪ ،‬وأيثا يثلازمه وغيره من أعمال القالوب‪.‬‬
‫الصلة ين الرضا والتوكل‪:‬‬
‫ارالتوكل من مقامات المؤمنين‪ ،‬لا انفكاك للمؤمن منه‪ ،‬والتصا أعلى‬
‫درحات التوكل‪ ،‬فهو ثمرته‪ .‬وقد فيل‪® :‬إن حقيقة التوكل الرصا؛ لأنه لما كان‬
‫ثمرته وموجبه استدل له عليه استدلالا بالأثر على الموئر‪ ،‬وبالمعلول على‬
‫البلة»لم‪ ،‬لا أن التوكل هو ‪ ،١^^١‬أو الرضا هو التوكل‪.‬‬
‫وقئ نيل أبو بكر الوامهلي عن تامة التوكل‪ ،‬فقال‪® :‬الصبر على طوارق‬
‫المحن‪ ،‬ثم التفويض‪ ،‬ثم التسليم‪ ،‬ثم التصا‪ ،‬ثم الثقة‪.‬‬
‫وأما صدق التوكل‪ ،‬فهو صدق الفاقة والافتقار " بمي ت إلى اض ه ‪• ، ٤١٠ -‬‬
‫هذا ولا بد من فنل ما أمر الله يه‪ ،‬وتنك ما نهى الله عنه‪ ،‬في التوكل‬
‫والرصا‪ ،‬ومس قال فيهما ؛ثنك الأمماب‪ ،‬والثكون إلى منيب ا لأمماب فقد‬
‫طعن في منة رّول الده‪..‬‬

‫(‪ )١‬المدرالاض(<‪/‬؛"اا)‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬اعدة الصابرين•(ص‪٥٩٢‬‬
‫(‪• )٣‬طريق الهجرين• (‪/Y‬؛ ‪ ) ٧٤‬بامحمار وتمرق‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه السيئي؛ي ااالثاب• ( ‪.) ١٢٥٨‬‬
‫‪١‬ء‪١‬ئكمحبم‬

‫والتوكل تكتنفان الثقدور؛ فالتوكل‬ ‫وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ‪I‬‬
‫‪٠‬‬ ‫قيل وقوعه‪ ،‬والرصا بعد وقوعه))‬

‫ءإث‬ ‫ءإو‬ ‫ث؛ب‬

‫ا‬

‫وإ‬

‫;‪ )١‬ر‪.‬جموعاكاوى)ا(»\‪/‬س‪.‬‬
‫هإاأ؛اه‬

‫‪١‬لظبمؤإكمح‪١‬صا‬

‫إن ررطريق الرضا طريق مختصرة قرية جدا‪ ،‬موصلة إلى أجل غاية؛ ولكن‬
‫فيها مشقة " كما تقدم " ومع هذا فليست مشقتها أصعب من مشمة طريق‬
‫المجاهدة‪ ،‬ولا فيها من العقبات والمثاوز ما فيها‪ ،‬ؤإنما عقبتها همة عالية‪،‬‬
‫ومس زك؛ة‪ ،‬وتوثلين النفس على كل ما ترث عليها من اش‪.‬‬
‫ؤيسهل ذللث‪ ،‬على الحبي علمه يضعفه وعجزه‪ ،‬ورحمة رنه به‪ ،‬وثقفته‬
‫عليه ويره به• فإذا ذ‪-‬هد هذا وهذا‪ ،‬ولم ثْلرح ئف ه بين يديه‪ ،‬ؤيرصى به وعنه‪،‬‬
‫وئنجذب دواعي حنه ورصاه كلها إليه؛ فنق ه ئفس مثلنودة عن الله‪ ،‬بعيدة‬
‫عنه‪ ،‬لست‪ ،‬مؤهلة لقربه وموالاته‪ .‬أو نفس ممتحنة مثتلأة بأصنافإ البلايا‬
‫والمحن >اأ‬
‫وقل‪ .‬يكر شخ الإسلام أن الرضا يوجبه ثاهدان‬
‫ررالأول‪ ،‬؛ علم العبد بأن افه راسحانه م توجس‪ ، ،^.^١ ،‬م تجق له لمه؛‬
‫فإنه أخس كل شيء حلمة‪ ،‬وأئس كز‪ 1‬سيء‪ ،‬وهو العليم الحكثيم‪ ،‬الحبين‬

‫والثاني‪ :‬علمه بأن احتار النه لعيده المزمن حيت من احتياره لنمه‪.‬‬
‫ررغمحا لأر النومن! إ‪ 0‬أنرة كثة محت‪ ،‬زيل ذاف‬ ‫وقد ذال‪ ،‬المي‬
‫لأخي إلا بمؤمن‪ ،‬إذ أضاتئت نتا‪ ٤‬شم‪ ،‬قاف محتا لهُ‪\ ،‬ن ‪\ 0‬س‬
‫صتن‪ ،‬فكاذ محتا‬

‫‪ ٦٦‬إ‪\ ٧٦ -'\ ٥W‬ا يتصرف يسير‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ءمدارج‬


‫(‪ )٢‬أحرجه مسلم ( ‪ ) ٢٩٩٩‬من حديث صهيب ه‪.‬‬
‫هآ؛اه‬ ‫اسء‬ ‫‪- -‬‬ ‫_‪-‬‬
‫فأخبر النبي‪ .‬أن كل قضاء يقضيه الله للمؤمن الذي يصر على البلاء‪،‬‬
‫ؤيشكر ءالى \لثتاء فهو حير له؛ نال تعالى‪ :‬؛اؤإ<ك■ؤد'للئت لابنت‬

‫القضاء خيتا له‪>،‬أ‬


‫وهناك أمور أحرى يثؤص‪-‬ل بها إلى الرضا ‪ -‬إصاقة إلى ما ذكره شيخ‬
‫الإسلام ‪ -‬قمن ذلك ت‬
‫اكاك‪ :‬اكقة يافه تعالى وحنن نيسره؛ رالأن العبد لا يريد مصلحة نف ه‬
‫من كئ وجه‪ ،‬ولو زق أسابها فهو جاهل فنالم‪ ،‬وربه تعالى تريد محلخه‪،‬‬
‫ؤي وق إليه أسبابها‪ ،‬ومن أعفلم أسبا بها ما يكرهه العبد؛ فإذ مصلحته فيما‬
‫إؤ‬ ‫يكره أضعاف أضعاف مصلحته فيما يحب‪.‬‬
‫سثا وئث م‬ ‫قال اش تعالى ت ءؤ'قب عقآ=قلم ألمثات وهو َقزه لآلإ يئك أن‬
‫ء حتظئ نبمت أن ‪، ٢٧‬؛‪ ١‬نم ثئ ‪ ٣‬ثأذهُ تتم أقر لا ثمحى‪4‬‬
‫[البقرة ت ‪ ،] ٢١٦‬وقال تعالى ت ؤؤن لإنتحوئ فسنآ أن ‪ ١٨٥‬شيقا دبممل آثث فه‬
‫‪.‬واثئ‪[ ١4‬الماء‪»] ١٩ :‬ل‪.،٢‬‬
‫وررالعبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب‪ ،‬والمحبوب قد يأتي‬
‫بالمكروه لم يأمن أن يوافيه النفئ؛ من حاتب المستة‪ ،‬ولم ييأس أن تأتيه‬
‫لعدم علمه بالعواقب‪ ،‬فإن اطه يعلم منها ما ال‬ ‫الن‪_1‬ثة من جانب‬
‫يعلمه العبد‪...‬‬
‫وس أسرار هذه الإية‪ :‬أنها تقتضي ص الحبي التفويض إلى من يحلم عواقب‬
‫ا أل مور‪ ،‬وا لرصا بما يختا ره له ؤيقضيه له؛ لما يرجو فيه من حسن ا لنا ية‪.‬‬
‫ومنها ‪ I‬أنه لا يمثرح على ريه‪ ،‬ولا يختار عليه‪ ،‬ولا بماله ما ليس له به‬

‫(‪ )١‬ءمجمؤع الفتاوى* ( ‪١ ٠‬م‪ )٤ ٤-٣٤‬بصرف‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ءمدارج المالكينء (؟‪/‬ه ‪ )٢ ٠‬يتصرف يسر‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫مسبم ‪-‬‬ ‫وإ؛آ؛أه‬
‫علم؛ لنعل ممرنه وهلاكه فيه وهو لا يعلم‪ ،‬فلا يختار على ربه سيئا ؛ بل‬
‫له من ذلك‪،‬‬ ‫سأله حس الاختيار له‪ ،‬وأن يرضيه بما يختارْ‪ ،‬فلا‬
‫نال أبو العباس بن عقناء ارالمنح في تدبير افه تعالى لنا ‪ ،‬والشقاء في‬
‫تدمحرنا»رأ‬
‫ونال سفيان بن عييثة • ُمر‪ ،‬لم يملح على تقدير افه لم يصالح على تدبير‬
‫ف»<م‪.‬‬
‫ونتل يعضهم عن الرضا فقال ت امن لم يندم على مجا فات من الدنيا‪ ،‬ولم‬
‫يثأثق عليها‪• .‬‬
‫وطه درالقائلل‪:،٤‬‬
‫العند دو صجر والئب دو ندر والدهن دو دول والرزق مفنوم‬
‫وفي احييار سواه اللوم والقوم‬ ‫والشن اجمع فيما احتار حالمنا‬
‫قال ابن القنم ت رامح اطه سبحانه وتعالى لعبده المؤمن النحب ‪ iJap.‬؛‪،‬‬
‫وابتلا ْؤ إياه عافية‪ ...‬وذلك أنه لم يمنع عن بغل ولا عدم‪ ،‬ؤإنما ئظر في خير‬
‫عبده الموس‪ ،‬ئمننه اختيارا‪ ،‬وحنن نفلر‪...‬‬
‫فالعاقل الراضي ص يعد البلاء عافية‪ ،‬والمع نعمة‪ ،‬والفقر غنى‪...‬‬
‫فالراصي هوالأي يعد نعم ا فه عليه فيما يكرهه أكثر وأعفلم ص نعمه عليه فيما‬
‫بممهب‪.‬ؤ وقد تال تعالى ■' ؤوقع؛أ آن دمخبموأ ي نم خآ فينقره [ا‪J‬قرة ‪.]٢ ١ ٦ :‬‬
‫وقال بعض العارفين ت لاارص عن الأه في حميع ما ينعّله بك‪ ،‬فإئه ما‬
‫منعك إلا لبمليك‪ ،‬ولا ابتلاك إلا لبمافيك‪ ،‬ولا أمرضك إلا لبمفيك‪ ،‬ولا‬
‫أماتك إلا لبمييك؛ فإياك أن تفارق الرضا عنه م«نم ' ءينءأْ‪،‬ا‬

‫(ا) اااهماىواا (صااارد»» 'آ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اخرج‪ ،،‬الهش ز •اس‪.) ٢١٦ (،‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه \كو ش«‪.) ٢١٧ ( •_iJ‬‬
‫(‪ )٤‬رم الجند الطري كط في *فب الإبمانء( ‪،) ٢٥٠‬‬
‫(‪ )٥‬سمارجالألكين»(آ‪/‬ه(أ‪-‬أاأ)ا‬
‫هؤْا؛يه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫الراع؛ العلم باق تعار ومعرفته معرفة صحيحة بأسماثه وصفاته؛‬
‫افان حمح ما في الكون أوحيه محبحانه بمشيثته وحكمته‪ ،‬نهو موجب‬
‫أسمائه وصفاته؛ ممن لم يرخى بما رصي به رنه لم يرض ؛أسمائه وصفاته ا‬
‫ذ ‪ ١‬الراصي عارف بربه‪ ،‬حنن الظن به‪ ،‬لا يتهمه فيما يجريه عاليه من‬
‫أقضيته وأق‪J‬ار‪٥‬ا‪١‬ل‪.،٢‬‬
‫وقيل للحن ‪' I‬ريا أبا سعيد! مى أنى أتي هذا الحلق؟ فال ت من ئنة \زأ‪0‬ن\‬
‫عن افه‪ ،‬فقيل له‪ :‬زمن أنن أتى نلة الرضا عن افه؟ نال‪ :‬ئ نلة المعرفة‬
‫؛اف»م‬
‫ش‬ ‫وقال أحمد بن عمارة ت ُلأ يجئ من المصة إلا من اثهم ^‪• ٢٤ ^٠‬‬
‫وقال الأصمعي ت *نهلر العضتل بن محاض إر رجل يشكو‪ ،‬فقال يا هداا ئو‬
‫ؤ‬ ‫صستسإلسلأبم؟»'ًء‪.‬‬
‫ذالنضا إنما هو بحمسبا معرفة العبد بعدل الله وحكمته ورحمته‪ ،‬وحسن‬
‫اختياره‪ ،‬فكلما كان بدلك أ‪-‬رف كان به أزضى‪.‬‬
‫فقضاء الله سبحانه في عبده ذاتر بين العدل والممالحة‪ ،‬والحكمة والرحمة‪،‬‬
‫لا يخرج عن ذللث‪ ،‬التة؛ كما قال الشي‪ .‬في الدعاء المشهور‪® :‬اللهم إر‬
‫عنيف‪ ،‬انى عبدف‪ ،‬انى أمتلئ‪ ،،‬ئاصني سيف‪ ،‬مانحي في حكنك‪ ،‬عدد في‬
‫ئذاؤق»لم‬

‫(‪ )١‬ا‪.‬دارجالألكض•(آ‪/‬ه • ‪) ٢٠n-Y‬بمحرف‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اُدارج الألكض• ( ‪ ) ٢٠Vy‬بمحرف‪.‬‬
‫ابن جان ني •روئ القلأء•(ص'آ■؛)‪ ،‬وابن صام ني •تاريخأ(\ ‪XTTi-rrT/T‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أبو نمم ني «اس (‪ ٠‬؛‪/‬؛•؛‪.)Y‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ال—هقي في •شعب الإيمان• (‪ ،) ٩٦ * ٢‬وهن رينه ابن صام؛ي •تاؤيخه• ( ‪/ lA‬؛ ‪.) ٤٠‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أحمد(؛‪ ،) ٤٥٢ ، ٣٩ ١/‬وصححه ابن حبان ( ‪ ،) ٩٧٢‬والحاكم (؛‪- )٥ ٠ ٩/‬وثنمه الذ‪.‬ع؛ي‪-‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)٦‬‬
‫وابن الشم في •الصواعق الرّلأن• (م‪/‬م؛ه) ونيْ‪ ،‬وصنه ابن حجرز•الاوان» (\>اس =‬
‫'سم‪.‬كمحادتا‬
‫‪- ٠١٠‬‬
‫راعيي في صاوف® يتناول كل تضاء تمضيه افن على عنده‪ ،‬واش‬ ‫فقوله‬
‫سبحانه لا يقضي للمزمن قضاء إلا كان حيتا ‪/ ^>١‬‬
‫ونال ابن الجوزي ‪ I‬ءان الرضا من حملة يمرات المعرفة‪ ،‬فإذا عرفته رصيث‬
‫بقفانه‪ ،‬وتد يجرى في صمن القفاء مراوات يجد بعض هلممها الراضي*‬
‫الخامزت ّأن بملم أنه محانه هو ا لأدل ئل كل شيء ‪ ،‬والأجر بعد كل‬
‫شيء‪ ،‬والئئلهر لكل شيء‪ ،‬والمالك لئل شيء‪ ،‬يهو الذي يخلق ما يشاء‬
‫ليختار‪ ،‬ولمن للعبد أن يختار عليه‪ ،‬وليس لأحد معه اختيار‪ ،‬ولا يثرك في‬
‫ؤونللكثبجا'لأ‪/‬‬ ‫ممه أحدا‪ ...‬فإن الأم كله ض‪ ،‬وقد قال تعالى لبيه‬
‫[آل صران‪.] ١٢٨ :‬‬
‫فإذا ثمن العبد أن ا لأم كله ض‪ ،‬وليس له من الأمر فليل ولا كثير؛ لم يكن‬
‫له معول بعد ذلك غير الرضا بمواقع الأقدار‪ ،‬وما يجرى به من ربه الاختيار®‬
‫لا تبديل لكلمات اف‪ ،‬ولا راد لحكمه‪،‬‬ ‫المادس! اليقين الراسخ‬
‫وأته ما شاء اش كان‪ ،‬وما لم يشأ لم يكن؛ فهو يعلم أن كلأ من اللية والعمة‬
‫بقضاء سابق‪ ،‬وقدر حتم®‬
‫وااعا‪J‬م \ذو'ض\ إما أن يكون لموات ما أخطأه مما يحبه ؤيريده‪ ،‬ؤإما‬
‫لإصابة ما يكرمه ؤتسخطه‪ ،‬فإذا تيمن أن ما أخطأه لم يكن لميبه‪ ،‬وما أصابه‬
‫لم يكن لثخهلته‪ ،‬فلا فائدة في نحطه بعد ذلك إلا ثوان ما ينفعه‪ ،‬وحصول ما‬
‫يفره*‬

‫= و اتخرج الأذكار‪- ،‬كما ى رالفتوحات• ( ‪ ،-) ١٣/٤‬وصحاأ‪ 0‬اس شاكر م التعلق على‬
‫•المث‪ ،) ٤٣١٨ (،.‬رالأ‪u‬ني ز •المس‪.) ١٩٩ (،‬‬
‫(صأّآ)‬ ‫(‪ )١‬اننلرت ااعأبمرع الفتاوى‪*( ،‬ا‪/‬أ؛)‪،‬‬
‫(‪ )٢‬ااصيدالخاءلر‪،‬رصه'ا)‪.‬‬
‫(‪ )٠١‬ص\^\ي(‪٦‬ا^\ ‪x٦ \ y٦‬‬
‫(‪ )٤‬المم‪.‬ال ار المابق (‪ )٢ ٠ ®/T‬بتصرف يسير‪.‬‬
‫(‪ )0‬المدرالأض('ا‪/‬إاأ)‪.‬‬
‫ه‪.,‬‬ ‫س‬ ‫ه‪-‬‬
‫الماع؛ أن يعلم ررأن حكم اف ماض في عبده‪ ،‬رئفاءه عدد فيه‪ ،‬وس {إ‬
‫يرض بالعدل فهو ‪ ،<٠‬أهل الظلم والجور•‬
‫وقوله في الحديث‪ ،‬المتقدم! ®عدد في قصاوف‪ ،٠١‬نعم قضاء الدئب وقضاء‬
‫أزم وعقوبته‪ ،‬فان الأمرين من قضائه ه‪ ،‬وهو أحكم الحاكمين في قضائه‬
‫بالدس‪ ،،.‬وفى قضائه بعقوبته‪.‬‬
‫أما عدله في العقوبة فف‪1‬اهر‪ .‬وأما عدله في قضائه ؛الدس_>؛ فلاق الدس_إ‬
‫عقوبة ‪ ،^۶‬غفلته عن رثه‪ ،‬ئءراض قله عنه؛ فإنه إذا عمل نله عن ربه ويليه‪،‬‬
‫ونقص إخلاصه استحق أن يفرب بهذه العقوبة؛ لأن ئلوبط الغافالين منين‬
‫الدنوب‪ ،،‬والعقوبات واردة عليها من كل جهة‪ ،‬ؤإلأ ثمع كمال الإخلاص والدكر ه‬
‫‪TV‬؛‬ ‫والإقبال على اض سبحانه وتعالى وذكره يستحيل صدور الدنس‪ ،‬؛ كما قال تعالى!‬
‫ن‬ ‫قترف عنه آيثزت ؤالذحثآء إثم ين ^‪ ٥١‬الثمي^ [يومف‪. ١٢\)]Y ٤:‬‬
‫الثامن! رران بعلم أن حمله من المقدور إنما هو ما يتلماه ئه من الإصا‬
‫والتحط حقيقة‪ ،‬فالنقدور لا بد منه؛ فمن رصي محله الصا‪ ،‬ومن نخظ قله‬
‫ال خهل))لآا‪.‬‬

‫التاسع‪ :‬أن يعلم العبد بأنه إذا رصي عن أقضية افه ه وأئدارْ ‪،^١٠^١‬‬
‫فإنها تنقلي‪ ،‬في حقه نعمة ومنحة‪ ،‬وهذا الفهم والتصور ثخئفإ عاليه حمل‬
‫المصائي‪ ،‬والألأم‪ .‬أما إذا سخحلها ويرم يها زادته ثملا وألما‪ ،‬وازداد شدة‬
‫وحرة‪ ،‬ولو كان الثحهل يجدي عاليه شيثا لكان له فيه راحة‪ ،‬لكنه لا ينفعه؛‬
‫إنما الن‪.‬ى ينقعه ؤيرفعه هو النصا‪.‬‬
‫العاشر؛ أن يعلم أن تمام العبودية الحمة في ■ميان ما يكرهه من الأحكام‬
‫عليه‪ ،‬ولو أن الإنسان لم يحصل له إلا ما يح‪ ،،1‬لكان أبعد النامحن عن حقيقة‬

‫بصرف‪.‬‬ ‫(‪ )١‬امدارج؛□لكين»‬


‫(‪ )٢‬المدر ازبق(آ‪/‬ا"•‪)٢‬بممرفسر‪.‬‬
‫العبودية؛ نعبودية الصبر‪ ،‬وعبودية التوكل‪ ،‬وعبودية الرصا‪ ،‬والتشنع‬
‫والافممار‪ ،‬واللل‪ ،،‬والخفؤع‪ ،‬والمنكنة‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬لها ئنثق كبير بالأمور‬
‫التي كرهها الإنسان‪ .‬وليس الشأن في الرصا بالمضاء الملائم للطبيعة‪ ،‬إنما‬
‫الشأن في القضاء اءلم الئثانر ‪.، ١٣‬‬
‫الحائي عشر! أن يعلم أل كل مدر لا يلائم العبد مما ننفر منه نف ه ال‬
‫يخلو إما أن يكون عقوبة على الدسبج‪ ،‬فهو دواء للعلة والمرض ئدارئه به رنه‬
‫تبارك وتعالى؛ لئلا ي ترمل به هذا المرض‪ ،‬فبمهل ب‪ ، ،‬ؤيهاللث‪ ، ،‬وفد يكون‬
‫ذلك ميتا لنعمة لا سال‪ ،‬إلا بذلك المكروه؛ فالمكروه ينقطع‪ ،‬ؤيتلاثى‪،‬‬
‫ؤيذب‪ ،‬ومجا يترتب‪ ،‬عاليه من النعمة يبقى‪ ،‬ؤيدوم‪ ،‬ولا ينقطع‪ ،‬فإذا تذكر‬
‫العبد هذْ المعاني اشح له باب النصا‬
‫الثاني عثر ت أن يتذكر "أنه متؤلم‪ ،‬والمح‪.‬لم مى قد نللم نصه ض‪ ،‬ولم‬
‫يعترض عاليه في حريان أحكامه عليه‪ ،‬ولم يسخهل ذلك))^‪,،٣‬‬
‫الئالث‪ ،‬عشر; أن يستشعر أنه ارمموض‪ ،‬والمعوض راض بكل ما احتاره‬
‫الله له‪ ،‬ولا ميما إذا علم كمال‪ ،‬حكمته ورحمته ولثلفه وحن اختياره له‪.‬‬
‫الراح عثر ت أن يتذكر أنه عبد محض‪ ،‬والعد المحض لا تسخءل ‪-‬ميان‬
‫أحكام اليد المحن‪ ،‬بل يتلقاها بالرضا به وعنه‪.‬‬
‫الخامس عشر ت أن ي تقعر أته مأهمءبج‪ ،‬والمحبإ الصادؤ‪ ،‬مى رنحى بما‬
‫يعامله به محيو؛هال ‪.،‬‬
‫ات ايمحى ع ر ت أن ينفلر الإن ان في التهموصن الواردة في اكاء على أهل‬

‫(‪ )١‬انظر‪.• :‬دارج ‪XT'A-Y«U/T)_UI‬‬


‫(‪ >٢‬انظرن المسر‬
‫(‪ )٣‬ا‪J‬مدرا‪U‬ض( ‪.)٢• ٦/٢‬‬
‫(‪ )٤‬المدر ال;ق ( ‪ )٢ • o/Y‬تمرق‪.‬‬
‫هأ؛أه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫الرصا؛ فإن ذلك ينشهل النمس‪ ،‬ؤيحفزما‪ ،‬ويحركها لتصل وترتمي‪ ،‬ؤيهون‬
‫عليها الشدة الش يلقاها سب المجاهدات فى سيره إر هذا المطلوب*‬

‫قال تعالى • ؤإث أكن ءامنوأ وحماوأ آلثتيحت أدلإك ر خ ألمينه [‪١‬لمنة ‪، ]٧‬‬
‫إلى أن نال؛ ^^‪ ٠‬آثد عنتم وتثوأ عند د؛ك لس حثن رلإه [البينة‪ ،]٨ :‬وتال‬
‫تعالى؛ ؤءألشءوف ألأوزف أى ألثءمم؛فين وآ'لأصاي وآرل آئعوهم إا‪<-‬ثتي ;؟؛‪ ١^۶‬أثث‬
‫^لموبجوإسمهالآية[اكوة‪ ،] ١٠٠ :‬وقال‪ :‬ؤوتن‪:‬؛ئهن م‪،‬زى ثن يا‬
‫ألأنهنر محتيه بجا محبمت أثن همم هبجإ عنه محك خب آثم ألا اة خب أثب نم‬
‫أهرزه [المجادلة‪ ،] ٢٢ :‬وقال‪< :‬كأءا القش أتنيند * أتيو ائه ئ‬
‫‪[ iU‬الفجر‪' :‬لأأا‪/‬أ]‪ ،‬والني ُفول‪<< :‬إ‪ 0‬طز الخزاء نغ عظم انلأء‪ ،‬ه‬
‫ؤإف افد إدا أحب ثوما ابملاهم؛ يمث وصي محلي \ ذذذا‪ ،‬ونس نخظ ثلث اوأوحظاأر ‪ .،‬إيؤ‬
‫الماع مشر! اسحقار الثواب والجزاء‪ ،‬كما قال ثقيق النالخي ت ارمي ‪^۴‬‬
‫يرى ثواب الشدة لا يثتهي المخنج منها‪،،‬‬
‫الئاْسعشر‪ :‬تعحقيقبعمى الأعمال التييتوئفعاليها الرصا؛ فالرصا‬
‫يتوش‪ ،‬على جملة من الأمور‪ :‬من أعمال البدن‪ ،‬ومن أعمال القلب‪ ،‬ومن‬
‫أعمال اللسان؛ ثئرم ما جعل اق ه رصا‪ 0‬فيه‪ ،‬فإنه يوصلنا إلى مقام النصال ‪.،‬‬
‫ولو تأمل الإنسان نصوص الكتاب والسنة‪ ،‬وثظر في الأمور التي أحبر‬
‫‪ ١^^١‬؛ فإنه دن‪.‬لك يعرف الملريق فيسلكه‪،‬‬
‫‪١‬‬ ‫افد ه أنها توصل الخبد إلى حال‬
‫نال اف تعالى‪٠^ :‬؛؛ بجم ينعع ألمنبفث مديثم ثم •؛_ ي‪ ،‬بن يتا ألأير ثس يتآ‬
‫آبةثمىأثن •‪ )٠٣٠‬ونبموأعند هة أئغور ‪^۵١‬؛^ [الاندة ت ‪.] ١١٩‬‬
‫ونال تعالى‪ :‬ؤ‪-‬كإببم مآ ج نجذ أثن همم وتضوأ عند د'إك لس ئثى رلإه‬
‫(‪ 0‬تميم تحريجه‪.‬‬
‫(‪« )٢‬إح؛اء علوم الدين‪.) ITiA/t ( ،‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬سمارجالالكينأ(^أبا)‪.‬‬
‫'مخأقتمذ'بم‬

‫لاو‪1‬نة‪]٨ :‬؛ ذهذْ الأيات ذكر اف قق نبها المدق‪ ،‬والإيمان‪ ،‬والأعمال‬


‫الصالحة‪ ،‬والمجاهدة لأعدائه‪ ،‬وترك موالاتهم‪ ،‬فرصي اض غق عن هؤلاء‬
‫وأرصاهمل‪/١‬‬
‫قيل ليحص بن معاذت متى يبلغ العبد إلى مقام الرصا؟ فقال‪® :‬إذا أعام نمه‬
‫على أربعة أصول فيما يعامل يه ربه‪ ،‬فيقول‪ :‬إن اعطيتص ملت‪ ،،‬ؤإن ممش‬
‫رصيت‪ ،‬ؤإن تركتتى عبدت‪ ،‬ؤإن ذعوئ؛ى أحست‪،‬اا‬
‫وهكذا الأعمال القلبية ت الخوف والرجاء والقناعة‪ ،‬وغير ذلالث‪ ،‬كنه يثمر‬
‫الرضا‪ ،‬والرصا من توابع المحبة ف قق؛ نمى أحب اممه محبة حقيقية رصي‬
‫به‪ ،‬ورصي عنه‪ .‬و«الرصا آخر الخوكل‪ ،‬فنن ‪3‬نح فدمه في الخوكل والتسليم‬
‫والتفويض حصل له الرضا ولا تدلأم‪.‬‬
‫والرضا باض غق هو أصل الرصا عنه؛ لأنالث‪ ،‬إذا رضيت‪ ،‬به ربا غإنك‬
‫ترضى عنه مدبرا؛ لأن ذللت‪ ،‬من معاني ربوبيته‪ ،‬ذ®الرضا به متعلق بأسماته‬
‫'‬ ‫وصماته ~ كما مدم ~ والرضا عنه مثعلؤا بثوابه دجرايثُ‬
‫التاسع عثر؛ أن بنظر عند وفهمع المكروه أو المصيبة إلى من مو دونه‪،‬‬
‫كما جاء قمح‪ ،‬حديث أبي هريرة ه‪ ،‬عن المى‪ .‬قال‪® :‬انظنوا إلى مس‬
‫ولا سفروا إلى مى هؤ نودكم؛ نهو أحدر ألا ئزذروا يننه ‪^١‬‬ ‫أنمل‬
‫عل؛؛كمُ ‪ ،‬هذا في المصائب‪ ،‬وفي الأمور الدنيوية‪.‬‬
‫المفلر‬ ‫وأما في الطاعات‪ ،‬فإن الإنسان ينظر إلى من هو نونه‪،‬‬
‫على مزيد من التزم والتشمير في ظاعة اش تعالى‪.‬‬

‫(‪ )١‬سرجال الكتن•( ‪ AU/Y‬؛)‪.‬‬


‫أبو نعيم ر • ‪ ٠( • ijbjl‬؛‪/‬ا"أ) تم»‪.‬‬ ‫(‪ )Y‬المصير انابق ( ‪ u1/Y‬؛)‪،‬‬
‫(م •مدارج الملكين» ( ‪ UY'/Y‬؛‪U،-‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المدر ‪ Ao/Y)_Ul‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬تقادم تخريجه‪.‬‬
‫هإا‪-‬ا؛أه‬ ‫ص‪-‬‬

‫دمنلت‪،‬الها‬

‫وثمرات الرصا كثيرة ومتنوعة ومتجددة‪ ،‬يصعب حصرها‪ ،‬ويكفينا أن‬


‫!‬ ‫نذكر منها على سيل الاختمار أبرزها وأهمها‪ ،‬نمن‬
‫الأول؛ رصا اف تعار عن العبد؛‬
‫تال ابن القيم؛ أرصا اف عن العبد أكبر من الجنة وما فيها؛ لأن ‪ ١^^١‬هر‬
‫صفة اض‪ ،‬والجنة حلقه• نال اغ تعار• ؤدفو؛ن قى أس أحير^ ‪ Jb»j‬توله؛ ؛و‬
‫بآ مف يث لهاألآ؟رحنإب؛أث ي رنثكث؛لننثه م‬ ‫أممث أكبمت‬
‫ق جنت عنن هتوى ترث>آم شظهأ هتا هوألثور أيظيتزه [التوبة؛ ‪.] ٧٢‬‬
‫وهذا الرصا حزاء على رصاهم عنه في الدنيا‪ ،‬ولما كان هذا الجزاء‬
‫أنمل الجزاء كان ب أمحل الأع‪٠‬اللأ‪.،١‬‬
‫وعن أبي سعيد الحد*رى ظ؛بم‪ ،‬أن رمول اض ه قال • ُأف افت يمول لأهل‬
‫الثئة؛ ‪:‬اأغلالس! مقولوو؛ وكزثازنذ‪:‬ش‪ ،‬نالخنفى‪:‬د‪:‬اث‪،‬‬
‫مقرئ‪ :‬غلا زصيئب؟ ئقفولوو؛ زنا لثا لا رض‪:‬ا زب! زُد‪ .‬أغظبما نا لب‬
‫نمط أحدا من ■ ‪ !،^٥٧‬مئوي‪ :‬ألا أغطذكم أيصل من دلك؟ مقولويآ ؛ يا رب!‬
‫رصوايي‪ ،‬نلأ أنخق‪ -‬ءلسكم‬ ‫وأي سيء أفصلا ملأ دلك؟ مئوي‪ :‬أجلا‬
‫تندة أندالأى‪.‬‬

‫(‪ )١‬رمدارج المالكين‪،‬‬


‫(‪ )٢‬أحر‪-‬بماوخاري( ‪ ،) ٦٥٤٩‬وسلم( ‪.) ٢٨٢٩‬‬
‫ه‪،‬أه‬

‫وعن أنس بن مالك ‪ ، >،.‬عن رسول اش‪ .‬أنه نال ®إ‪ 0‬اس إذا أحب‬
‫ثننا ابجنلم؛ فنن ض ه ‪ ،^١‬نس نخئ ئلئ النخظ»لم‬
‫®أي؛ مى رصي بما ةفا‪ 0‬الله وقدرْ عليه من الابتلاء؛ فله ‪ ^^١‬من اممه‪،‬‬
‫جزاء'وفادا؛ كما قال‪< :‬يئأث‪ُ4‬ةءثذإظه [التوبة‪ ،] ١٠ ♦ :‬وهدا يلذ على‬
‫فضيلة الرصا‪ ،‬وهو ألا يعترض على الحاكم‪ ،‬ولا يتحمله‪ ،‬ولا ‪J‬كر‪A‬هاا ‪.، ٢١‬‬
‫أئرصا العبد عن ربه سبحانه وتعار في جمح الحالات يئمر رصا ربه عنه‪،‬‬
‫فإذا رصي عنه بالملل من الرزق رصي ربه عنه بالقليل من العنلرارم‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬كفاية افه سد‪:‬‬
‫فعن عائشة ها فالت‪ :‬سمعت رسول اممه‪ .‬يقول‪® :‬من النص رصا افه‬
‫سحط الناس كماه ‪ ^١‬مونه الناس‪ ،‬ومن التص رصا الناس بنحهل ال‪J‬ه وكيه‬
‫الأةإلىالناس»ر؛‪/‬‬
‫فمن ®عن ض له أم في فنله رصا الله وعصب الناس‪ ،‬أو عكه؛ فإن نعل‬
‫ئعل الثاني وكله إر الناس‪ ،‬يعني؛‬ ‫الأول ه‪ ،‬ودفع عنه ثر الناس؛‬
‫‪٠‬‬ ‫سكل الناس عليه حش يؤذوه ويفللموْ ‪ ،‬ولم يدير عنه شرهم في الهاية^‬
‫إلا أدره [آل ء‪٠‬ران ‪ ١ ١ ١ :‬ا‪.‬‬ ‫وليلك تال اممه تعار‪ :‬بؤ‬
‫®فمن لثلف اممه بعباده المؤمنين أنه رد كند الكافرين في محورهم‪ ،‬فليس‬

‫(‪ )١‬نندمتخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اتسر الرين الحمد! (ص • ‪0‬أ)‪.‬‬
‫• ‪>٢‬‬ ‫لكن• (‪yV‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬اتترجه الترمذي ( ‪ ،) ٢٤١٤‬وصححه ابن حان ( ‪ ، yUVlj ،) ٢٧٧ ، ٢٧٦‬ر «اكس‪،‬‬
‫( ‪.) ٢٣١١‬‬

‫(‪.• )٥‬رثاة اونات؛ح» (ا‪/،‬خام) بصرف‪.‬‬


‫هؤمآ؛أه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫على المؤمنين منهم صرر في أديانهم ولا أبدانهم‪ ،‬ؤإنما غاية ما نصلوف إليه‬
‫من الأذى أذثة الكلام التي لا سل إلى الملامة ‪-‬نها من كل س»لا‪.،‬‬
‫الثاك‪ :‬لئلفاف بالعبد‪:‬‬
‫نال ابن القيم‪ :‬ايريح اض مده المؤمن من الأفكار المتعبة في أنواع‬
‫الاحتياراتا‪ ،‬فلو رصي باختيار الله أصابه المدر وهو محمود‪ ،‬مشكور‪،‬‬
‫ملهلوف—‪ ٠‬به فيه؛ يإلأ جرى عاليه القدر وهو مذموم غير مالطوف يه فيه؛ لأنه ْع‬
‫اختياره لثن ه‪.‬‬
‫ومص صح تفويقه ورصاه اكتنفه في المقدور العثلف عليه‪ ،‬والثئلف به‪،‬‬
‫ه‬ ‫فيصير بين غئلفه ولثلفه؛ فنئلفه تقيه ما يحيره‪ ،‬ولظفه يهون عليه مآ ددنْاارآ‪.،‬‬
‫وكان من لئلفح افه قق وكفايته لابن تيمية أف جعل له من نليه بما استقت يه ق‬
‫من الرصا بمقدور اطه غق أعفلم النوامحاْ لما كان يجده ويلقاه من أذى الناس‪.‬‬
‫ءما بمنع أعداني بي؟إ أنا جنتي وبستاني في صدرى‪ ،‬أنى‬ ‫وكان‬
‫رحت‪ ،‬فهي معي لا يفارقني‪ ،‬إل حلمي حلوة‪ ،‬وفتلي شهادة‪ ،‬وإ‪-‬؛ماجي من‬
‫بلدي سياحة‪ • ٠‬وكان يقول في محلمه فى الملمعة‪ :‬ررلو بدلث‪ ،‬ملء هاوْ القلعة‬
‫ذماماعدل هدي شكرهازْ اضةا ‪.، ٤١‬‬
‫بئر‬ ‫ولما لحل إلى القلعة وصار داحل سورها نظر إليه‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫[الحديد ‪{ ٦١٣ :‬‬ ‫ب ّش لإ اب ب‪١‬ألنم مي ألنته رثلتيرم ين ميي‬

‫(‪ )١‬اشتر ال عيي•(ص ‪ ) ٢٣٣‬صرف‪.‬‬


‫(‪، )٢‬االفوائا‪( »-‬ص• ‪ ) ٢٠‬صرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الالوابلاكيبء(ص؟*ا)‪ ،‬وقد تقدم‬
‫(‪ )٤‬المصدر الماص‪.‬‬
‫(‪ )٥‬المصدر الماص‪.‬‬
‫'غرلث‪١‬لإا‬

‫يقول ابن القيم ت ®وعلم اض‪ ،‬ما رأيت أحدا أطب عيشا منه نهل‪ ،‬مع ْا لكن‬
‫يته من صيق العيش‪ ،‬وجلاف الرياهية والنعيم؛ بل صدها‪ ،‬ومع ما لكن فيه من‬
‫الحبس والتهديد والإرهاق‪ ،‬وهو مع ذلك من أمليب الناس عيشا‪ ،‬وأشرحهم‬
‫صدرا‪ ،‬وأقواهم لبا وأسرهم ئئسا‪ ،‬تلوح لقرة التعتم على وجهه*ل‬
‫فهذا وأمثاله إنما يحمل لمن حمق رصا اممه تبارك وتعالى‪ ،‬يالئلف الله به‪،‬‬
‫ؤيثدر له ما فيه الخير‪ ،‬ؤثدتر له أمره أحن التدبير‪.‬‬
‫الراح! أنه تبارك له؛الرضا فيما أءهلاْ اف ;‬
‫نال الحسن• ®من رصي بما ئمم الله له وسعه‪ ،‬وبارك الله له فيه‪ ،‬ومي لم‬
‫ترص لم بمنه ولم تارك له فيهءل ر‬
‫الخاص • ®ومنها • أنه إذا يوص إلى ربه‪ ،‬ورصي بما يختاره له؛ أمده‬
‫فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر‪ ،‬وصن ف عنه ‪ ،;< ١٠^^١‬التي هى‬
‫قرن اختيار العبد لنمه‪ ،‬وأراه س حنن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل‬
‫إلى بعضه بما يختاره هو لننسهاا‬
‫السادس ت حصول العوض مما فاته ت‬
‫فعن أم سلمه ها نالت‪ ،‬ت سمعت رسول الله‪ .‬يمول؛ ®ما من ننلم تصيثه‬
‫مصيبه ممرد ما أمرء اممه؛ إثا لله ؤإئا أؤ راجعول‪ ،‬اللهم أجرني قي مصيثب‪،‬‬
‫مثها؛ إلا أه‪ ،‬افنلئ^‪ ١‬ملمها»ل؛‪.،‬‬ ‫‪3‬أخبم‪،‬لي‬
‫وص أنى بن ماللث‪ ،‬ظبه‪ ،‬قال ت ألما حف_نت أبا سالمة الرقاة‪ ،‬قالت‪ ،‬أم‬

‫(‪٠ )١‬الوايل‪١‬لصيبا‪ ،‬وتدتميم‪.‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه اين ايي الدب ز •الرضا•(‪.) ٥٩‬‬
‫(‪• )٣‬الغواني• لأبن المم(ص• ‪.) ٢٠‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ملم( ‪.) ٩١٨‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬
‫نف‪ :‬إلى تن نكلي؟ فقال‪ :‬اللهأ إنك لأم نف حير س أبي نف‪ ،‬فلما‬
‫وش حهلها رمول اش‪®.‬ل ‪•،‬‬
‫الماع‪ :‬أنه يورمث‪ ،‬اليقين‪:‬‬
‫®فالنخْل يفثح ■عليه باب الثالث‪ ،‬في اش‪ ،‬وفضائه‪ ،‬وئدرْ‪ ،‬وحأكمته‪،‬‬
‫وبليه‪ ،‬ولو فتش الئاحهل مسه غاية التفتيش لوجد يقينه معلولا مدحولأ؛ فإن‬
‫الرصا واليقين أحوان مصعلحبان‪ ،‬والثاق والمخهل مسالأال‬
‫الثامن‪ :‬تحقيق الشات‪:‬‬

‫فال ابن القيم‪ :‬اال خط يوجب ئنون المبد وعدم نباته مع اض‪ ،‬فإنه ال‬
‫يرضى إلا بما يلائم ئلتعه وئف ه‪ ،‬والمقادير تجري دائما بما تلانمه ويما لا إلم؛‬
‫يلائمه‪ ،‬وكالماجرى عليه منهامالاتلائمه أسخمله‪ ،‬فلاتئبت> له ندم على او‬
‫العمودية‪ ،‬فإذا رصي عن ربه في جميع الحالات‪ ،‬استقثُت‪ ،‬ندمه في مقام ‪^۴‬‬
‫المودية‪ ،‬فلا يزيل التلون عن المد شيء مثل الرضالأ ‪• ،‬‬
‫قائ ‪ ١‬ممه تعار ‪ :‬ؤنثى ألنأ;بم _‪ ،‬بمد أس عك حنما؛<‪ ،‬تتادهُ ؤ اْلعأ‪ 0‬ين ؤان أثابمد‬
‫فنتة سلب ش ؤيهوءنر ألدتا إلأحرزه [الحج‪.] ١١ :‬‬
‫وهؤلاء هم عبيد العافية‪ ،‬الذين يمدون اض قج إذا ومع عليهم وعافاهم‪،‬‬
‫فإذا حصل لهم المكروه انقلبوا‪.‬‬
‫التامع‪ :‬يورمث‪ ،‬الهلأنينأن والراحة‪:‬‬
‫قال ابن القيم‪ :‬ررأعفلم راحة الخبل‪ .‬ومروره ونعيمه في الرضا عن ربه تعالى‬

‫‪ ، ١١‬أءمح‪ ٠‬الخاري؛ي 'اتاريخه‪( ٠‬ما‪'/‬اأ)‪ ،‬رابو يعلى؛ي •عناوْاا ( ‪ ) ٤١٦١‬والأمظ له‪ ،‬وصححه‬
‫الأبتيفى‪،‬اكس•(^‪.)ri‬‬
‫(‪• )٢‬مخارجاواهم»( ‪: ٠٨٨‬آ)صف ص‪.‬‬
‫("‪ )١‬اوسرأّ(ملأ'\ج'‪.0‬‬
‫ذتز‪١‬ت‪١‬نياتا‬

‫وتقدس في جمح الحالات؛ فإن الرصا باب اض الأعفلم‪ ،‬ومنتراح العارفين‪،‬‬


‫وجثة الدنيا؛ فجدير بمن نصح نف ه أن تنثد رغبته فيه‪ ،‬وألا سندل) يغيره منه‪.‬‬
‫كما أن الئخط بات الهم‪ ،‬والعلم‪ ،‬والحزن‪ ،‬وفتات القلب‪ ،‬وكنف‬
‫النال‪ ،‬وموء الحّال‪ ،‬والظن باممه حلاف ما هو أهله‪ .‬والرضا يوجمِإ له‬
‫الطمأنينة‪ ،‬وبرد القلم‪ ،،‬وسكونه وقرار‪ •،‬والثخهل‪ .‬يوجِا اصطراب قلبه‪،‬‬
‫ور‪J‬بته‪ ،‬وانزعاجه‪ ،‬وعدم فراره‪.‬‬
‫والرضا ينزل عليه السكينة التي لا أنح له منها‪ ،‬ومتى نزلت‪ ،‬عيه السكينة‬
‫عنه السكينة ترحل عنه‬ ‫استقام‪ ،‬وصلحت‪ ،‬أحواله‪ ،‬وصلح باله؛ ؤإذا‬
‫السرور‪ ،‬والأمن‪ ،‬والدعة‪ ،‬والراحة‪ ،‬ومحليب العيش‪.‬‬
‫فمن أعفلم نعم اض على عيلء‪ ،‬ئثرل السكينة ■ء‪-‬ليه‪ ،‬ومن أعظم أسبابها‬
‫الرضا منه في جمع الحالات))‬
‫وند نيل ‪® I‬الزضا ألا ئزضي الماس سحهل اممه‪ ،‬ولا نحمد أحدا على رزق‬
‫اممه‪ ،‬ولا ثلم أحدا على ما لم يويلئ‪ ،‬اف؛ فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص‪،‬‬
‫ولا يرد‪ ،‬كراهية كاره‪ ،‬واش بقسطه وعلمه جعل النوح والمزح في اليقين‬
‫والحزن في الئالئؤ والئحهلا>أى‪.‬‬ ‫والرصا‪ ،‬وجعل‬
‫قالءبل‪ .‬اض؛نعونث ُارصز بقفاء اف على ما كان من عنر وسر؛ فإن‬
‫ذللته أقل لهملث‪ ، ،‬وأبلمر فيما تهللم‪ ،‬س آحرتك\م‪.‬‬

‫(‪* )١‬امدارجاو‪-‬الكينا( ‪)٢• u/t‬اختماروتصرف‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه ابن أيي الدنيا ز ءكتاب الشن* ( ‪ ،) ٢٣‬وس طريقه اليهقي قي •الشعب‪ )٢ ٠ ٥( ،‬والأفظ‪.‬‬
‫له‪ ،‬عن كلام ابن م عود ه‪ ،‬يند دوي ُرمءا عن حديث ابن م عود رأيي معد ه كما في‬
‫•النم‪ ،) ٢٠٤ ، ٢٠٣ ( •،‬ولأبم‪،،‬ىاقالاوهنى‪ ،‬وا;ونممفى«اس»(»ا‪/‬ا؛)‪ ،‬وحكم‬
‫بوضعه قى االضع‪1‬ة» ( ‪.)١ ٤٨٢‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه ابن أي الديا فى«الرضاءن اض» ( ‪.) ٦٩‬‬
‫^‪vr،‬؛^‪-‬‬ ‫*؛ٌ‬ ‫‪.‬‬
‫محال ابن القيم ‪ I‬االرصا يثمر مرور القالب والْقدور ني جمح الأمور‪،‬‬
‫وطب النمس وسكونها ني كل حال‪ ،‬وطمأنينة القلب عند كل مقنع نهبع من‬
‫أمور الدنيا‪ ،‬ونرد القناعق‪ ،‬واغتباط العبد يقسمه من رنه‪ ،‬وفرجه بقيام مولاه‬
‫عليه‪ ،‬وامتلأمه لمولاه ني كل شيء‪ ،‬ورصاه منه بما يجريه عليه‪ ،‬وت اليمه له‬
‫الأحكام والقضايا‪ ،‬واعتقاد حن تدبيره‪ ،‬وكمال حكمته ‪. ١‬‬
‫الماشر‪ :‬القاعة‪:‬‬

‫يقول علي بن الصين‪« :‬من محع بما متم اممه له فهو من أغنى الاساارى‪.‬‬
‫وقال أكنمبن صيفي • ®من رصي بالمنم طابت‪ ،‬معيشته‪ ،‬ومي محح بما هو‬
‫ه‬ ‫فه نرت عينه*أم•‬
‫رافمن ملأ قلبه من الرضا يالثدر ملأ اممه محيره غنى وأمنا ونناعق‪ ،‬وهمغ ثو‬
‫قلبه لمحيه والإنابة إليه والتوكل عليه‪ .‬ومن محاثه حظه من الرصا امتلأ قلبه بضد ‪^۴‬‬
‫^ ‪ i ،،iJLJ‬التصا يفنخ القالب‪ ،‬ف‪ ،‬والئئط يفنخ القاو_‪ ،‬محن اض‪...‬‬
‫والرضا ينفي عن العبد آفايتؤ الحرصي‪ ،‬والكا‪J‬بإ على الدنيا‪ ،‬وذلك‪ ،‬رأس‬
‫كل حطتة‪ ،‬وأصل كل نث‪ ،‬وأمام‪ ،‬كل رنية•‬
‫محرصاه عن ربه *ي جمح الحالأيتإ تممي عنه مادة هده الآفاات‪،‬اال‬
‫الحادي عثر‪ :‬العادة‪:‬‬
‫نال ابن الميم‪® :‬النضا بالقضاء من أص با‪ ، ١٢‬ال عادة‪ ،‬والتحعل على‬
‫القضاء محن أمباُثج الشقاوةاار‬

‫(‪• )١‬دارج ‪.) YY«/T)t_^Ul‬‬


‫(‪ )Y‬أحرجه أبر نمم ني •اسة!( ‪X\ro/T‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرجه ابن أبي الدنتاش •الشتائ واثشج»‬
‫(‪• )٤‬مدارج ال ‪1‬لكين• ( ‪- Y'A/Y‬؟•؟) يتصرف‪.‬‬
‫(‪ )٥‬المدر ان ابق ( ‪.) Y«A/Y‬‬
‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪٠١٠‬‬
‫; *أجمع غملأء كل أمة أئه من لم يجر مع الفدو لم‬ ‫ومحال إيراهيم‬
‫ثهنأ يعيشه‪،‬‬
‫ومر معادة العبد محي الرصا أنه لا يتحهل على المقدور‪ ،‬ولا يتبرم من‬
‫البلاء‪ ،‬فإذا لم يشق بالنسير هنئ بكل مرور؛ لأنه لا ينعص عليه شيء‪،‬‬
‫محلص مروره من كل سغيص‪.‬‬
‫الثاني عثر‪ :‬ااصاح»_‪ ،‬الرضا لا بأني على؛‪ ،،^1‬ولا يهمح بما أوتي‪:‬‬
‫أما عدم أناه على فاتت؛ فظاهر‪ .‬وأما عدم رج؛ بما أتاه؛ فلأنه يعلم أن‬
‫النصيته فيه مكتوية من مل حصوله‪ ،‬فكيف بمرح بشيء يعلم أن له فيه مصيبة‬
‫^<؛‪ ،‬ولأ ندلأى‪.‬‬
‫وهن‪.‬ا على أحد التمرين لقوله تعال ت ؤ‪.‬وبلأ ثأسنأ عك ما هائم ولا‬
‫ةسلأنح‪4‬وئايمه[الخديد‪:‬مآ]‪ ،‬والثاني‪ :‬أنه فنحالبمر‪٠‬‬
‫الثالث عشر; خلاوة الطامة;‬
‫محال شقيق النلخي ت رامي ثاكا مصيبة نرلت‪ ،‬به إر غير الله لم يجد في قله‬
‫لطاعة اش حلاوة أيداءر ‪.،‬‬
‫الراع عسرت الثواب والأجر ت‬
‫عن أبي موسى الأشعري (‪^g‬؛‪ ،4‬أن رسول اممه ‪ .‬يال ت *إدا نايتف ولد‬
‫‪ ^^١‬داد افةلملأنكته‪ :‬مشتم ولد عبدي؟ ييئولوف • يعم‪ ،‬مئوي ت مملمم‬
‫قنن ة دؤادْ؟ محنمولوو‪^ JtJ :‬؛ ‪ ،‬محنمودت ^‪ ١‬محاد عندي؟ ءنمولول ‪ I‬حمدلن‬
‫زانثنجغ‪ ،‬نقود ‪ :^١‬ا‪:‬ثوا بمدي تثا في ال؛ق‪ ،‬وتء تث‪ ،‬الخ‪UJ‬لأ‪.،٤‬‬
‫(‪ )١‬احرجي الخطيب في •تأريخه•(آ‪"*/‬؛)؟‬
‫(‪.« )٢‬دارج؛□‪1‬كين» ( ‪ )٢ • A/T‬بمرق‪.‬‬
‫ش •اب (‪.) ٩٦٠ ١‬‬ ‫(‪ )٣‬أحرجء‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ه‪،‬ةه‬ ‫_اء‪3‬ااقه‬ ‫__‬ ‫‪.‬‬
‫ذ ء الراصي مثلق أوامر ربه الدينية والمدؤية بالانثراح‪ ،‬والتسليم‪ ،‬وطيب‬
‫النئى‪ ،‬والاستسلام‪ ،‬والئاحط تتلماها بضد ذللث‪ ،،‬إلا ما وانق ظعه ؤإرادته‬
‫مها ‪ ،‬والرضا يدللث‪ ،‬لا ينفعه‪ ،‬ولا يثاب عليه‪ ،‬فإنه لم ين ص به لكون اغ‬
‫نيره‪ ،‬وضام‪ ،‬وأمر يه ‪ ،‬ؤإنما رصي به لموافقته هوا‪ 0‬وطنيه‪،‬‬
‫الخامن عشرت ‪ ٠‬الرصا تحلص المد من مب ما لم بث افه‪ ،‬ومن دم ما‬
‫لميدمهاطه‪:‬‬
‫فإن المد إذا لم يرضى بالشيء ■عابه بأنواع المعامج‪ ،‬وذمه بأنواع المدام؛‬
‫وذللثج منه نلة حياء من اطه‪ ،‬ودم لما لص له ذست‪ ،،‬وعنب‪ ،‬لحلقه‪ ،‬وذللث‪ ،‬ننمهل‬
‫البد من عين ربه• ولو أن رجلا صنع لك طعاما وقدمه إليلث ‪ ،‬فعيثه وذممته؛ ‪^٦‬‬
‫كشت‪ ،‬مجتعرصا لممته ؤإهانته‪ ،‬ومنتيعيا منه أن يقهير ذللث‪ ،‬عنلث‪*••،‬‬
‫‪^۴‬‬ ‫ايادس عشر • بديب عن المد شكوى ربه إلى غيره‪ ،‬رتبنمه بأ نحيته ت‬
‫ولهذا نمى بحفهم الرضا ت حنن الحلق مع اطه؛ فإنه يوحم‪ ،‬نوح‬
‫الاعتراضي عليه في ملكه‪ ،‬وحيف‪ ،‬لفول‪ ،‬الكلام التي مدح في حنن حلقه؛‬
‫فلا يقولط ت مجا أحوج الناس إلى مطرا ولا يقول‪ ،‬ت هازا يوم شديد الحر‪ ،‬أو‬
‫شل• يل• البرد• ولا يقول) ت الفقر بلاء‪ ،‬والعيال‪ ،‬هم وعم‪ .‬ولا ي مي شيئا نحاه‬
‫افه وندره بامم مدموم إذا لم يدمه اطه‪ ،‬فإن هغ‪.‬ا كله تنافي رصاه»لى‪.‬‬
‫والشيهلان إنما تئلفر بالإنسان غالتا عند الثّحهل والشهوة‪ ،‬فهناك يصئاده؛‬
‫ولا ميما إذا استحكم نحثله‪ ،‬فإنه يمول‪ ،‬ما لا يرضي الرب‪ ،‬ؤيفعل ما ال‬
‫يرصه‪ ،‬ؤينوي ما لا يرصثه؛ ولهذا ُال الّم‪ . ،‬عند موت‪ ،‬ابنه إبراهيم؛ ارو‬

‫(‪.• )١‬دارج ‪/ T) •،^Ul‬؛ ‪ ) ٢١‬صرف‪ ،‬يسر‪.‬‬


‫(‪ )٢‬المدر ‪ ) YYrTXY/Y) _Ui‬بمرق‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫جم؛ه‬

‫تا‬ ‫النيى ئدمع‪ ،‬والقلب بمحرف‪ ،‬ولا مود إلا ما ‪.‬زض ربنا‪ ،‬ؤإيا‬

‫ءأ"؛مر الني ‪ .‬أنه لا يقول‪ ،‬في مثل هذا المقام الذي تسخطه أكثر الناس‪،‬‬
‫فيتكلمون بما لا يرصي اش‪ ،‬ويفعلون ما لا ؛و‪°‬يه‪ ،‬إلا ما يرصي ربه‪.‬‬
‫ولهذا لما مات ابن المضل بن عياض نئي في الجنازة محا حكا‪ ،‬فقيل‬
‫له ت أتضحلث‪ ،‬وفد مات ابنالث‪،‬؟ا فقال‪ ،‬ت ُإن اممه ه أحم—‪ ،‬أمرا‪ ،‬ذأحست‪ ،‬ما‬
‫أم‪.، ٢٧١ ،‬‬
‫بكى‬ ‫وق‪ .‬ءرأتكرت طائفة هذه المقالة على المضيل‪ ،‬وقالوا ‪ I‬رصول) اض‬
‫يوم مات ابنه‪ ،‬وأحبر أن القالما يحزن‪ ،‬والعين تدمع‪ ،‬وهو في أعلى مقامات‬
‫الرضا‪ ،‬فكيف‪ ،‬تعد هذا مجن منام‪ ،‬الفضيل؟!‬
‫والتحقيق أن ئيبا رمحول‪ ،‬الله اسع لتكمل جمح الراشس‪ ،،‬من الرضا عن‬
‫اممه‪ ،‬والبكاء رحمة للصي؛ فكان له مقام الرضا‪ ،‬ومقام الرحمة‪ ،‬ورثة القلم‪.،‬‬
‫والفضيل لم يت م قلمه لمقام الرضا‪ ،‬ومقام الرحمة‪ ،‬فلم يجتمم له‬
‫الأمان»رم‪.‬‬
‫اي اع عثر; ارتحلص العبا من مخاصمة الري‪ ،‬في أحكامه وأقصته ‪I‬‬
‫فإن الئحهل عليه مخاصمة له فيما لم يرضز به العبد‪ .‬وأصل مخاصمة‬
‫إبليس لربه من عدم رغاه بأقفيته وأحكامه الدينية والكونيهءأ ‪.،‬‬

‫ر ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪•/a‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنيا ش ءالوصا• ( ‪ ،، ٩٠‬ومن طرثقه أبو نمم في‬
‫(‪ )٣‬ءمدارج الماص (آ‪•) ٢١ •/‬‬
‫(‪ )٤‬المدر ‪.) Y>Y/Y)_UI‬‬
‫هؤ‪,‬؛؛أه‬ ‫‪-‬‬ ‫ءذ‬ ‫‪—-.‬‬
‫الناس سخط اف‪ ،‬وأن‬ ‫الثامن عشر‪ :‬أنه ارثخئص العبد من أن‬
‫يدمهم على ما لم ئؤو‪ 4‬اف‪ ،‬وأن حمدهم على ما هو عين فضل اف‪:‬‬
‫فتكون ءلالنا لهم *ي الأول ‪ -‬وهو رمحاهم وذمهم ‪ -‬ننركا يهم في الثاني‬
‫" و هو حندهم " فإذا رصي بالقضاء تحلص من ذمهم وحمدهم‪ ،‬فحلمه‬
‫الرضا من ذلك كااه»لا‪.،‬‬
‫الط ّع عشر‪ :‬الإصا مفاح يايب حن الحلق‪.‬‬
‫نال ابن المم‪ :‬ررالرصا يفتح ياب حن الحلق ْع الله ومع الناس‪ ،‬ءإ‪ 0‬حنن‬
‫م‬ ‫الحلق من الرصا‪ ،‬وموء الحلق من الئخهل‪ ،‬وحنن الحلق يبير بماحبه درحة‬
‫ج‬ ‫الصائمالقائم‪ ،‬و‪ّ,‬وءاشامالخاتكا‪-‬ألكالاراسلأى‪.‬‬
‫ق‬ ‫العشرون‪ :‬الرصا يورث سلامة القلب‪:‬‬
‫ف ارالرص‪-‬ا يفتح للبل باب اوسلأمة‪ ،‬فيج‪.‬عل هيه سلسما نقيا من الغأثزإ ‪^۴‬‬
‫والدعل والغل‪ ،‬ولا ينجو مجن عياب الله إلا من أز اممه بهيب‪ ،‬سليم‪ ،‬وتتصل‬
‫ملامة القالب مع الئحعل‪ ،‬وعدم الرصا‪ ،‬وكلما كان انمي أشد رصا كان قلبه‬
‫أسلم؛ فالخبث‪ ،‬والدعل والغس قرين الئحهل‪ ،‬وسلامة الةال_‪ ،‬ويرم وثضحه‬
‫قرين الرصا‪ .‬وكدا الحد‪ ،‬هو من ثمرات الئخهل‪ ،‬وسلامة القالب منه من‬
‫ثمرات الرصارارص‪.‬‬
‫الحادي والعشرون‪ :‬الشكر‪:‬‬
‫‪٠‬والشكر مجن أعلى مقامات الإيمان‪ ،‬بل هو حقيقة الإيمان‪ ،‬والمسخهل يثمر‬
‫صده؛ وهو كمر النعم‪ ،‬وربما أ(مر له كمر المئيم‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪.‬دارجالألكينأ(أ‪*/‬اأآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الممدد الاض(أ‪*/‬أأ‪•،‬‬
‫(‪ )٣‬المصدر السابق ( ‪)٢• u/t‬يتصرفيسير‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-- -‬‬ ‫‪-‬س‬
‫فإذا رصي العبد عن ربه في جمح الحالات أوجب له ذلك نكره؛ فيكون‬
‫من الراصين الشاكرين‪ ،‬ؤإذا فاته الرصا كان من الساحعلين‪ ،‬ونلك سبيل‬
‫الكافرين»لا‪.،‬‬
‫الثاني والعشرون‪ :‬أنه تخرج الهوى من القلب‪:‬‬
‫فالراصي هواه ئح لمراد ربه منه؛ فلا يجتمع الرصا واناع الهوى في القلب‬
‫أبدا‪ ،‬ؤإن كان معه ثعبة من هدا‪ ،‬وثنية من هدا؛ فهوللغاب عليه مهما‪.‬‬
‫والرضا بالقضاء أثق على النمس؛ فإنه مخالفة هواها وؤلنعها ؤإرادتها‪،‬‬
‫ولا تصير معلمئنة نهل حتى ترضى يالمهاء؛ فحمتئد تستحق أن يمال‪ ،‬لها •‬
‫آلثس ألثنلتعنه ‪ ٠‬أءتآأذ‪ ،‬إك رك اث مؤثه ‪ ٠‬ةن"ءفي ؤ‪ ،‬شكا ‪ ٠‬آذمل "جلإ‪،‬يم‬
‫[الفجر‪.] T'-yy :‬‬
‫الثالث والعشرون‪ :‬الرضا أصل الطاعات؛‬
‫ف ررالئخالفات كلها أصلها من عدم الرضا‪ ،‬وال‪a‬لاءات كلها أصلها من‬
‫الرضا؛ وهدا إنما يعرفه حق المعرفة من ءنف‪ ،1‬صفات ئف ه‪ ،‬ومحا يتولد عتها‬
‫من العناعات والمعاصي؛ فعدم الرصا يمتح باب البدعة‪ ،‬والرضا يعلق عنه‬
‫ذلكر الباب‪ ،‬ولو املثا خع الواصب والخوارج والروافص لرأيتها ناشئة من‬
‫عدم الرضا بالحكم الكوني‪ ،‬أو الدسي‪ ،‬أو كليهما‪...‬‬
‫ؤإن أول معصية عمى اف بها في هذا العالم إنما نشأت من عدم النصا‪،‬‬
‫فإبليس لم وو‪°‬غن بحكم اض الذي حكم به كونا؛ من تفضيل أدم وتكريمه‪ ،‬ولا‬
‫يحكمه الديني؛ من أمره بال جود لائم‪.‬‬
‫بما أبيح له من الجنة‪ ،‬حتى صم إليه الأكل من الشجرة الي‬ ‫وآدم لم‬
‫نهئ عنها‪ ،‬ثم ترئت معاصي الديية على عدم الحبر وعدم الرضا ‪٠، ١٠‬‬
‫‪ )٢ ٠‬بتصرف يسير•‬ ‫(‪ )١‬ءمدارج اوسالكيناا‬
‫(‪ )٢‬المصدر ايابق (مأ‪/‬ا ‪ ) ٢١٤ ، ٢١‬بتصرف يسير•‬
‫ه؛أه‬ ‫‪.‬‬
‫الراح رالعشرون؛ أن س أحد به فقد أحد ئحظ وافر من الدين;‬
‫قال ابن القيم! ®التصا معقد ذذلام الدين ظاهره وياملته‪ ،‬فإن القفايا ال‬
‫تخلو من حم ة أنواع؛ فتنق م سين! دينية‪ ،‬وكونيه‪ ،‬وهي! مأمورات‪،‬‬
‫ومنهيات‪ ،‬ومباحات‪ ،‬ونعم ملدة‪ ،‬وبلايا مؤلمة‪ ،‬فإذا استعمل العبد الرصا في‬
‫ذلك كله فقد أحد بالخظ الوافر من الإسلام‪ ،‬وظز بالقدح النش»لم‬
‫وذلك أل الراضي في الأم الكوز صار عر اللأء‪ ،‬ثا< عر الئغاءِ‪،‬‬
‫وفي ا لأم القرعي مستقيم على الصراط؛ فله؛دللث‪ ،‬أوفى حفل في أمر دينه وأمر‬
‫دن اه‪.‬‬

‫الخامس والعشرون! الرضا والمحبة بئران بالمد وهو منتنق على ه‬


‫إو‬ ‫ؤراّيق‪ ،‬مبمثح أٌام الركب بمراحلل‪ ،٢‬ت‬
‫فهما أصل كل جلق كريم وعمل صالح‪ ،‬فالمحن!‪ ،‬متلهف على طاية ‪^۴‬‬
‫المحبوب‪ ،،‬والراضي قايع م‪،‬كتف_‪ ،،‬غير ساحهل ولا متصجر؛ فالعمل صالح‪،‬‬
‫كلب صلجم ‪ ،‬والتمس سملمشة‪ ،‬والسعي مشكور‪.‬‬
‫المادس والمشرون ‪ ٠‬الرضا شر المرح والسرور!‬
‫دا‪ ^J‬ابناضمت ررثمرة الرصا ت الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى‪،‬‬
‫ورأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اف روحه في المنام‪ ،‬وكأني ذكرلم‪ ،‬له‬
‫سيئا من أعمال القلب‪ ،،‬وأحن‪.‬ت في تعظيمه ومنفعته " لا أذكره الأن " فقال!‬
‫أٌا أنا ذُلريفّي‪ ،‬الفرح باق‪ ،‬والسرور به‪ ،‬أو نحو بىذ\ من العبارة‪ .‬وهكذا‬
‫كانت‪ ،‬حاله فى الحياة‪ ،‬يبدو ذللث‪ ،‬على ظاهره‪ ،‬ؤيادي به عليه حاله))أم‪.‬‬

‫(‪." )١‬دارج الالكين» ( ‪.) ٢١٢ - ٢١ ١٨‬‬


‫(!‪ )١‬انظر‪ :‬المدد الماس ( ‪.) ١٧٦٨‬‬
‫(■‪ )٢‬المدر الاس ( ‪.) ١٧٦٨‬‬
‫‪m‬‬ ‫جإ؛؛؛ه‪-‬‬
‫وقال عبد الله بن م عود ‪ ٥٠‬؛ ارإن الله تبارك وتعالى منطه وحلمه جعل‬
‫الروخ والمرح قي اليمين والتصا‪ ،‬وجعل ‪ ٣١‬والحزن قي الشك والنخط»أا‪.،‬‬

‫م•*‬ ‫ءا‪%‬‬ ‫‪. ٠٠#‬‬


‫‪# ٠٢‬‬ ‫‪# ٠٢‬‬ ‫‪# ٠٢‬‬

‫تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ء؛ء‪ْ:‬؛؛‪،:‬ه•‬ ‫®'ص‬

‫أولا‪ :‬الأمور اضلأ‪-‬شاشعارس‬


‫‪ - ١‬الإحساس بالألم‪ ،‬فإن هذا ‪J‬مجنده لا ينافي ‪ ، ١٠٥ ^١‬ولا يضر العبد‬
‫أن يجتمع ش للبه الرصا وحرارة الممسبة؛ وذللث‪ ،‬كالإن ان الذي يكايد الجؤع‬
‫والعطش في الصيام‪ ،‬وهو في غاية الرصا‪ ،‬فهذا الشعور بالجؤع لا يخرجه ه‬
‫عن حال الرصا؛ لأنه إنما ًا‪ْ ٢‬للبا لنرفاة الله ه‪ ،‬فييرن عندْ ذللئ‪ ،‬في و‬
‫سبيل تحقيق مرصاة الرب وهكذا حينما يثعر ا لأن ا ن بالألم أو يجد حرارة‬
‫المصيبة أونحو ذللث‪ ،،‬وهو في غاية الرصا‪ ،‬وهكذا المجاهد ي تقبل العلعن‬
‫والضرب بالسيوف وهو يجد ألم ذلل؛‪ ،،‬ولكنه يقبل بنفس رضية لما يرجو عند‬
‫اض جق من الأحر والثواب‪.‬‬
‫وكذا ما يجده من إرهاق؛ من سهر الليل للقيام‪ ،‬وما يجده من مشمة في‬
‫المناسلث‪ ،‬عند الثئل بين المناسلث‪ ،‬وفي الوحام وما إلى ذلل؛‪،‬؛ فمثل هذا ال‬
‫تنافي ارضا ولا يفاده بحال‪.‬‬
‫فمهما أًبب‪ ،‬الإنسان بمصيثة‪ ،‬فأحز بألمها‪ ،‬وأف لوجعها؛ فإنه لا يفره‬
‫ذللث‪،‬ما لم يكن على سبيل الئكاتة والتسحهل‪.‬‬
‫وند يتناول المري‪،‬ض الدواء المر الكريه‪ ،‬وهو راصى تمام النض‪.‬ا؛ لما‬
‫يرجوه من الشفاء والعافية بإذن الله‪ ،‬فلا يخرجه كرهه له‪ ،‬وما يجده من مرارته‬
‫وغضته عن حد ارصال ‪.،‬‬

‫اظر‪:‬سرجال اعن»(؛‪/‬آا‬
‫نالآثاِفياسموئساب‬

‫‪ " ٢‬الإجمار بما بجده من الجهمع والفقر‪ ،‬من غير فلكا ولا صجر ولا‬
‫جنع‪ ،‬فإن لكن يخر على سيل الئكاية؛ فإل هدا يخرجه عن حال ارصا؛ بل‬
‫بمحرجه عن حال انمبر• وهكذا الذي يجنع أو يتحهل ونحو ذلالث‪.،‬‬
‫وند ثال موسى‪ .‬في رحلته التي لصها اش جق علينا في القرآن‪:‬‬
‫كثاينهمناداتثاه [الكهف‪ ،] ٦٢ :‬فهذا ن<د إحبار‪ ،‬وكيلك المي‪.‬‬
‫حينما حرج ذايتؤ ليلة‪ ،‬فلقي أبا بكر وعمر ف ألهما‪ :‬ءما أحنحأكما من‬
‫بيوتئما هذه الساعة؟ ‪ ،١‬نالا‪ :‬الجؤع يا رمولال‪،‬ها قال‪ ١ :‬وأنا‪ ،‬والذي‬
‫مسي سده لآ‪-‬محني الذي أحنجكما>اأا‪.،‬‬
‫وفي صحيح اليخاري أن عائشة ها فالت • وا رأنا‪٥‬ا فقال النبي‪•.‬‬
‫*ئ أنا ^‪ ١‬نأناث!»لأ‪/‬‬
‫وقال عروة بن الربير‪® :‬يحلن أنا وعبدالله بن الزبير على اسماء‪ -‬يمي‪:‬‬
‫بنت أبي بكر' وهي أنهما " فبل قتل عبد الله بعثر ليال‪ ،‬وأسماء وجعة‪ ،‬فقال‬
‫فنجن د الأحبار لا إشكال فيه‪.‬‬ ‫لها عبد افه‪ :‬كيف‪ ،‬تجدينلئج؟ قالت‪ :‬وجعةا‪١‬‬
‫‪ - ٣‬الغزن والتكاء‪ ،‬فإف هذا لا ثخرجه عن حال الرصا‪ ،‬كما حمل‬
‫للحم‪ . ،‬عند وهاة اسه إنناهيلم‪ ،‬وحصل للأنبياء قبله‪ ،‬كما حمل لنص الله‬
‫عسا‪ ،‬ثبمك قلمناه [يوسف‪،] ٨٤ :‬‬ ‫‪ ،‬نال الله تعالى •'‬ ‫يعفوب‪،‬‬
‫لكنه لكن يشكو بئه وحزنه إلى افه تبارك وتعالى‪ ،‬ولم يكن يشكوإلى المخلوق؛‬
‫فالحزن الذي لا يخرج الإنسان عن كونه صابرا راصتا لا يواحذ به‪.‬‬
‫‪ - ٤‬الدعام‪ ،‬فالدعاع عبادة‪ ،‬وافه ‪ M‬ذو ي وق للإنسان الثالثة والمرض‬

‫(‪ )١‬أحرجم منم( ‪ ) ٢٠٣٨‬محن حديث أيي هريرة <ه■‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري في ءالأدب المقرئ! ( ‪ ،) ٥٠٩‬وصهح الألباني إستاده يي ءصحح الأدب!‬
‫( ‪.) ٣٩٤‬‬
‫‪-‬جم؛؛إه‬ ‫ءء‬ ‫‪-- .‬‬
‫إي جآءهم ؟نث ثئمأ‬ ‫والمميبة حتى تنكسر‪ ،‬ؤيتصثع‪ ،‬ونال تعالى إ‬
‫ولكن ثت صبتره تالأنعامأّا؛]‪ ،‬قافه يحب صنا عه المد وانكساره بين يديه‪،‬‬
‫فهزا من النطالب الشرعية‪ ،‬فلا سافي الت<‪.0‬‬
‫نال شيخ الإسلام ت ا؛ الرصا لا يتضمن ثرك واحس‪ ،،‬ولا ئرك مستحب‪،‬‬
‫فالدعام الذي هو واجب أو م نحب لا يكون ثركه من الرصا‪ ،‬كما أن ئرك‬
‫سائر الواجبات لا يكون من ارصا المشرؤع‪ ،‬ولا فنل المممامحت‪ ،‬من الرصا‬
‫المثرى®‪١‬‬
‫‪ " ٥‬فنل ا لأياب ت فلا يكون فنل الأياب ماننا من الرصا‪ ،‬بل هي من‬
‫الرضا بقضاء اش وئرره‪ ،‬ولا يتحقق الرضا بالقضاء إلا يفنل الأسباب المأمور‬
‫بها‪ .‬فال تعالى ؤإث آلخن ءامنوأ وحملوا ألميلحب ^‪ ^١٢‬ر خ ألمية ‪• ٠‬جزآويم عد رمم‬
‫ته ه [البين_ة‪] AV :‬؛*‪ ،،‬ج‬ ‫ثنت ثذن قرى ين ثم؛ا الأيز ه جآ أدأ زؤ أس جأ‬
‫فالأعمال الصالحة محبوبة لله جق‪ ،‬وهي سبب لتحصيل مرضاته‪ ،‬وسبب لرصا‬
‫الخبد عن رنه؛ لما يلقاه من الجزاء الحنن؛ فالمد يوقن أن ما ءدر‪ 0‬الته جق‬
‫وقفاه لا ثل أن يى‪ ،‬ولكنه يرخ يديه؛ لأن اممه ثنبده بذلك• والنص ‪ .‬أحبر‬
‫أنه‪* :‬لا ننذ المشاء إلا الد■عاءال‪ ،،٣‬فيكون اممه جق ند ثدر لهدا العبد أن‬
‫بلتجئ إليه‪ ،‬وأن يكون ذلك‪ ،‬سببا لدلمر المصيبة‪.‬‬
‫فالعبد إذا رك الانقياد للجؤع والعطش والبرد ونحو ذللث‪ ،‬من أنل‪.‬ار اممه‪،‬‬
‫ودئنه بمدرآحر من الأكل والشرب واللباس ونحوه لم يكن فنله ذلك‪ ،‬مناما‬
‫للرصا بحال‪.‬‬

‫(‪• )١‬الاسقامة! ( ‪" Y/Y‬؛؛) يصرف سر‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬اومانراشض(بم؛)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الترمذي ( ‪ ) ٢١٣٩‬من حدث يمان ؤس ونال‪ :‬رحن غريب•‪ ،‬وله شامل من‬
‫حا‪-‬سثإ ثوبان ظلغ‪ :‬أحرجه ابن ماجه( ‪ ،)٤ ٠ ، ٢٢ ، ٩٠‬وصأعحه ابن حبان ( ‪ ،) ٨٧٢‬والحاكم‬
‫(ا‪/‬مهإ)‪ ،‬والمدوي ‪-‬كا نقل الماوي ني«فض القدير•(^‪ -) rrr‬وخئثن البراقي ‪-‬كما م‬
‫البوصيري يي‪،‬مصباح الزجاجة•(‪١‬ر ‪ -) ١٥‬والألباني في‪،‬الصحيحة•( ‪.) ١٥٤‬‬
‫فلآتا‪,‬في ‪ ١‬لزضا رءا'نا ب‬
‫جم؛؛أه‬
‫فهدا بقدر اض تعالى‪.‬‬ ‫ؤإذا وتع حريق ‪ -‬مثلا ‪ -‬قي دار أو متجر أو‬
‫وعلى العبد ألا سلم له‪ ،‬ؤيتلماه بالإذعان‪ ،‬يل عليه أن ينانعه ؤيدافعه بالماء‬
‫والتراب‪ ،‬وغير ذلك مما يئلفى الخريق‪ ،‬وهوبذلك لم يخرج عن قدر افه‪.‬‬
‫بل يجب أن يفعل الأرسابا قي عدم حصول ذللث‪ ،‬أصلا‪ ،‬كما ني الحديث!‬
‫إنامحطئكا‪،‬لإذابمامحغا ها«لم‬
‫ومن ذلك‪ ،‬ت ئغعلية الإناء‪ ،‬ؤإيكاء النقاء‪ ،‬ؤإغلاق الأبواب‪ ،‬وذكر اسم‬
‫افه عليها‪ ،‬ؤامحلناء الئرج عند النوم‪.‬‬
‫وهكزا إذا أصاب‪ ،‬المؤمن مرض‪ ،‬فهو بقدر اممه تعالى وقفاته الكوني‪ ،‬فله‬
‫أن تدافعه‪ ،‬وينازى‪ ،‬بقدر افه‪ ،‬فيستعمل الأدؤية الدافعة للمرض‪ ،‬فإن عانه‬
‫ويهرم حرصى على لغ آثاره‪ ،‬وموجباته بالأسباب التي ئصنها اطه لدللث‪،،‬‬
‫ه عندما عوتن‪،‬‬ ‫فيآكون قد ينع المدر بالمدر‪ ،‬كما في نمة عمر بن‬
‫على فراره من الهلاءون‪ ،‬وعدم لحوله أرض الشام بمن معه من الصحابة‬
‫والتابعين ه‪ ،‬فقال له أبو عبيده‪ :‬أفنارا من قدر اطه؟ فقال‪® :‬نعم‪ ،‬نمن من‬
‫قدر اطه إلى قدر افه‪ ،‬أرأستا لو كان للث‪ ،‬إبل هبعلت‪ ،‬واديا له عد‪.‬وتان‪ :‬إحداهما‬
‫حصبة‪ ،‬والأحرى حدبة‪ ،‬أليس إن رءستا الخصبة رعيتها يقدر افه‪ ،‬ؤإن رعيمتا‬
‫الجدية رعيتها بقدر الأه؟»أأ‪.،‬‬
‫قال ابن القيم ت *ومي ‪ ٢‬ينثمر في طْ المسألة ؤيععلها حفها لرمه‬
‫انمليل للعير أو الشؤع‪ ،‬شاء أوأبى‪ ،‬فما للعبد ينانع أقدار الرب يآقدارْ في‬
‫حظوظه‪ ،‬وأسباب‪ ،‬معاشه‪ ،‬ومصالحه انم‪j‬يوية‪ ،‬ولا ينانع أئداره في حق‬
‫مولاه‪ ،‬وأوامره ودينه؟ وهل هذا إلا حروج عن المودية؟ ولقص في‪ ،‬الملم‬
‫باض وصماته وأحكامه؟®‬

‫(‪ )١‬احرجه البخاري( ‪ ،) ٦٢٩٤‬وسلم( ‪ ) ٢٠ ١٦‬من حديث ابمح‪ ،‬موص الأشمي‬


‫( ‪ ،) ٥٧٢٩‬وملر(‪ ) ٢٢ ١ ٩‬س حدث ابن محاص ه‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أحر‬
‫(‪\ _<• )٣‬سض*(\إس‪.‬‬
‫ءهؤآ؛؛إه‬ ‫‪ -‬ءه؛^س‬ ‫ه‬
‫وأما ما ليس للعبد فيه احنيار‪ ،‬ولا طاقة‪ ،‬ولا حيله في منازعته ومدايعته‬
‫أف ما أصاتاك لم نكى لثخهلئك‪ ،‬وما‬ ‫‪ -‬و ها‪J‬ا ما أثار إليه الحديث‪I‬‬
‫أخثلأَف لإ بجن ثيسك»راآ فهذا لا نفع فيه النازعة ولا الندافعة‪ ،‬فهذا‬
‫يمابل دالنصا والاستسلام‪ ،‬ورك المخاصمة والثحهل‪ ،‬والعلم والإيمان بأل‬
‫الأمر والحكم والقضاء فه من مل ومي بعد‪ ،‬وأنه سبحانه له حكمة في ذللث‪،‬‬
‫هو يعلمها سبحانه‪ ،‬وهو عدل في قضائه‪ ،‬ولا يقللم أحل‪ ،‬ا شيئا •‬
‫ثانيا • ا لأمور التي ينافي الرصا !‬
‫م‬ ‫وهي التي محج الإن ان عن حد الرصا‪ ،‬بل يخرجه عن الصر‪ ،‬ص هزة‬
‫جإ‬ ‫الأمور‪:‬‬
‫‪ " ١‬الاعتراضي عالي اطه ه‪ ،‬ومضالته في إلهتته وربوبيته‪ ،‬وأسمائه وصماته‪،‬‬
‫فلا يرضى به ربا‪ ،‬ؤيجعل له شركاء من دونه؛ كما قال هؤلاء المشركون‪:‬‬
‫[ص‪•]٥ :‬‬ ‫ءؤأ‪-‬بملأوله‪،.‬اثهائ‪-‬ءتا‪،‬؛؛‪>J‬ثداقمحآ‬
‫وهكذا أوكك الذين ينازعون في ربوبية اطه جو‪ ،‬كالذين يقولون‪ :‬إن العبد‬
‫هو الذي يخلق فعاله‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬الذين يعترضون على أسماء اممه جو وصفاته‪ ،‬وينفون عن اطه هو‬
‫ال مع والبصر‪ ،‬والرحمة والغضب‪ ،‬وما أشبه ذلك من صفات الكمال‪.‬‬
‫وكذلك أيقا أولئك الذين يعترضون على أحبار افه هق‪ ،‬ويكدبونها‪،‬‬
‫وهذا يقع لكثير من أصحاب النهلريات اش أستمدوها من الكفار‪ ،‬كالش ئنافي‬
‫وثناقفي ما أحبر اطه عنه من الحقائق إحثارا صريحا في القرآن؛ كالذي يقول‪:‬‬
‫إن الثمس لا تجري! ا وافه يقول‪ :‬ؤلأشششىِمئ‪[ 4‬يس‪،] ٣٨ :‬‬
‫فيقول ت إن الثمس ثابتة لا تتحنك ؛ فهذا مكيب بحبر اض هق•‬

‫الطويل‪ ،‬وقد تقدم تخريجه‪.‬‬ ‫هدا الحديث جزء ص حديث ابن عباس‬
‫وكذللث‪ ،‬الذين بمرصون على اش في أحكامه الشرعية‪ ،‬فيهولون مثلا‪ :‬لماذا‬
‫<م اضُ الإتا وعليه غضب الاقتصاد اليوم؟! وّذا لا ئرث \م'\أ مم نا ترث‬
‫الرحل‪ ،‬مواء سواء؟! وما الداعي لحجب المرأة ومنعها من الاختلاط؟!‬
‫ولماذا ‪0‬ممون عليها الممر إلا ونلحرنم؟ا فهذا وأمثاله من الاعتراض على قمع‬
‫اض‪ ،‬وهوراجمر إلى عدم ارصا بافه ربا‪ ،‬ؤإلها‪ ،‬ومعبودا‪ ،‬وحكما‪.‬‬
‫وهؤلاء وأمثالهم غوايتهم من نوع غواية إبليس الذي اعترض على حكم‬
‫[الإصراءأ ‪ ،] ٦١‬ومن غواية أتباعه من‬ ‫ربه‪ ،‬نائلات‬
‫الكمرةالآنمين‪ ،‬النعترصين‪ ،‬القائلين‪ :‬ؤأهنئاأرى ‪,‬تىهتّملأه [القرنان‪:‬‬
‫يمحَانمحله ‪٧‬؛^ [الفرقان‪ ،] ١٠٢ :‬والقاتلين‪:‬‬ ‫‪ ، ٤٤١‬دالمائين‪:‬‬
‫تيست ‪ ، ٤٧٨‬والقائلين؛ ؤأءزثيأؤةرمحسأه‬ ‫شبمب‪،‬ألتملثمؤه‬
‫[ص‪.]٨ :‬‬
‫‪ - ٢‬الاعتراض على أفعال الرب وقضائه ويدره‪:‬‬
‫قال ابن القيم‪® :‬وهذا اعتراض المجهال••• وهو أنواع لا نمضي‪ ،‬وهو‬
‫م ار في النموس سنتان الحمى في بدن المحموم‪ ،‬ولو تأمل المد كلامه‪،‬‬
‫وأميته‪ ،‬ؤإرادته‪ ،‬وأحواله لرأى ذللث‪ ،‬في قلبه عنانا‪.‬‬
‫فكل نفس معترصة على قدر اممه وقنمه وأفاله‪ ،‬إلا منا قد اءلأن‪.‬تا‬
‫إليه‪ ،‬وعرفته حق المعرفة التي يمكن وصول المثر إليها‪ ،‬فتللثط حثلها‬
‫التسليم‪ ،‬والانقياد‪ ،‬والرضاكل الرصاا‪٠،١١‬‬
‫ومن صور هذا الاعتراض‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الئنحهل‪:‬‬
‫فالئحعل ضد الرصا‪ ،‬وفيه مفاوة الناجعل‪ ،‬وقد جعل ا فه فيه ‪،^^[١‬‬
‫والعم‪ ،‬والحرز‪ ،‬ومثامت‪ ،‬القلم‪ ،،‬وهو من سوء الحلق مع اش قق ‪ ٠‬لأن‬

‫»‪ِ.‬اوارجالالكين»(آ‪/‬اص‪.‬‬
‫‪. ٠١٠‬‬ ‫‪.‬‬
‫الئاجهل مخاصم ض تعالى فيما لم نرض به‪ ،‬مى أنره وئهيه‪ ،‬أو قضائه‬
‫ورزقه‪ ،‬وما يصيبه من نواب ومصاب‪ .‬وهدم المخاصمت هي أصل منهج‬
‫إبليى مع ربه ‪ ،‬فقد كان منهجه غيم الرصا بآقضيته‪ ،‬وأحكامه الدينية‪،‬‬
‫والكونية \[ذوووة‪.‬‬
‫وررالثخهل يمتح باب الشك ني الله‪ ،‬وقضائه وقدره‪ ،‬وحكمته وعلمه؛ قمل‬
‫أن تنانم الثاخهل من ثاك تداخل قلبه‪ ،‬ؤيتثلمغل فيه‪ ،‬ؤإن كان قد لا يشعر به‪،‬‬
‫لكه لو قض نم ه غاية التمتيش‪ ،‬واختبرها لوجد إيمانه معلولا‪ ،‬وتصديقه‬
‫مدحولآ‪ ،‬ورصاه منموصا؛ فإن الرضا واليمين متلازمان‪ ،‬كما أن المنهل‬
‫•‬ ‫والشك قرينازا‬
‫يقول‪ ،‬ابن الميم ءأكثر الناس يفلنون باق غير الحق ظى السوء فيما يختص ؤؤ‬
‫بهم‪ ،‬وفيما يفعله بغيرهم‪ .‬ولا يسلم عن ذلك إلا مى عرف اض‪ ،‬و■مف أسماءْ‬
‫وصماته‪ ،‬وعرف‪ ،‬موجب‪ ،‬حكمته وحمده‪ ...‬ولو قئسّت من قتنٍت‪ ،‬لرأبمت‪ ،‬عنده‬
‫ئعنتا على المدر‪ ،‬وملامة له‪ ،‬وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا‪ ،‬فمستقل‬
‫ومنت‪،‬كثر‪ .‬وقض ئم لئ‪ ،‬هل أنت‪ ،‬محالم من ذللث‪،‬؟‬
‫نإلأ يإيي‪ ،‬لا إحالك ناجياٌ‬ ‫ثإف نج بثها ثج ئ ذي عثليني‬
‫والتنهل تارة يكون ؛المالب‪ ،،‬وقاؤ< يودي بصا حثه إلى الكفر‪ .‬وتارة يكون‬
‫باللسان‪ ،‬كالدعاء بالنيل والثبور‪ ،‬وي أشبه ذلكؤ‪.‬‬
‫ؤيكون التسنهل أيصا بالجوارح‪ ،‬كلثلم الخدود‪ ،‬ومحق الجيوب‪ ،‬ونئف‪،‬‬
‫ا<لثز منا من [‪،‬لز الئدوذ‪ ،‬وشى‬ ‫الشعور‪ ،‬وما أشبه ذلك• لقد ُال الحم‪،‬‬
‫الجيوب‪ ،‬ودعا بدءوى الجايإيب*رم•‬

‫(‪ ^١^٠ )١‬السالكينا (آ‪/‬ا ‪ )٢ ٠‬يتصرف يسير‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ءزادالعادء (مآ‪/‬اا'آ)بمرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬احرجه البخاري ( ‪ ) ١٢٩٤‬واللفغل له‪ ،‬وسلم ( ‪ )١ ٠٣‬من حديث ابن معود ظإبم<‬
‫ب ~ عدم الرصا الممسوم مى الررق؛‬
‫وهو من الاعتراض على أفعال‪ ،‬ءم إ وشاته‪ ،‬ولو خمأ العبد عفر اليقين‬
‫أن) محا ندرء افه له مى رزقه سيصله لا محالة‪ ،‬وما لم يكن مقنوما له فلا حيلة‬
‫في تحصيله لاستراح‪ ،‬ومحكنتؤ مسه‪.‬‬
‫ج'الجرعداني؛‬
‫والمصيبة ند يورث نوعا من الجنع‪ ،‬بقتمي لوم مس كان سببا في‬
‫ونوعها‪ ،‬فإذا ثبين للمعبد أن هذء المصيبة وسبها مقدور مكتوب‪ ،‬صبر وسلم‬
‫لأمر اممه‪ ،‬فإن لم بمبر ؤيسلم فقد صاد اض في حكمه‪ .‬والجؤع صنفس‪ ،‬النمس‪،‬‬
‫وحوق س‪ ،‬القي؟‪ ،،‬يمده ثده القمع والحنص‪ ،‬ويتولد من صنف الإيمان‬
‫أفحش الجنع‪ ،‬فمس أراد بلؤخ مقام الرصا فليحبس مه عن‬ ‫بالمدر‪،‬‬
‫الجنع‪ ،‬والهي‪ ،‬والتشكي‪ ،‬والئسحهل باللسان والجوارح عما لا ينبغي فنله‪،‬‬
‫وهذا هو نا<ت‪ ،‬القالّح على الأحاكام المدنية والشرعية‪.‬‬
‫والنياحة من الجرع والاعتراض على القضاء‪ ،‬وكانا مجا يمحثه من صلث‪،‬‬
‫الوجه‪ ،‬أو لثلم الحد‪ ،‬أو ست‪ ،‬الدهر ونحو ذللث‪.،‬‬
‫وعن أبي مالك الأشعرؤ‪ ،‬أن المي‪ .‬نال ت *أوثع في أنتي مس أمر‬
‫الغاهلثةلأتترمي؟ ‪ :‬النغنفيالآخ‪1‬اص‪ ،،‬زالقننفيالآنناد‪ ،،‬زالاتجماة‬
‫ئالنجوم‪ ،‬والقا‪-‬حه)‪.‬‬
‫وقال‪* ;،‬الثائغه إذا لإ تثن‪ ،‬ملَ نزتها تقام توم اكانة زغيها ك من‬
‫محران‪ ،‬ص؛‪ )ri‬جرب*رال‬
‫د ~ نمى الموُت‪ ،‬لضر ثرد به أو مصيبة إ‬
‫فغي الحدي‪،‬ث‪® ;،‬لا يتمنص أحدكم الموث‪ ٠‬شر نزد ئه‪ ،‬ثإل ^‪١‬و لا ند‬
‫(‪j )١‬؛‪ * i،J‬تخريج‪.•،‬‬
‫هْ؛اه•‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬
‫متمنيا ‪ ،(^٠‬ت اللهم أحيني ما كانت الحياة حيرا لي ‪ ،‬وثوميي ^‪ ١‬كانت اوودا‪0‬‬
‫م؛‬
‫ففي هذا الحديث دليل على النهي عن تمني الموت‪ ،‬بسبب بلاء أو محنة‪،‬‬
‫أو مرض‪ ،‬أو فاقة‪ ،‬أو نحوها من المصائب التي يصبن‪ ،‬الإنسان في حياته؛‬
‫لما في ذلك من الجنع‪ ،‬وعدم الصبر على المهدور‪ ،‬وعا‪.‬م ارصا بالقضاء‪.‬‬
‫من ءلاد ءمتْ‪ ،‬وحنن ءنله»لآ‪.،‬‬ ‫وتد قال الني‪.‬ت‬
‫ه " ومن أعظم ما ينافي النصا ; الحمد;‬
‫فالحامد منترض على الله ه‪ ،‬وعلى تقديره ومصله‪.‬‬
‫ولو 'هملم أن اض يرزق مى يشاء بغير ح اب‪ ،‬ؤيميبا برحمته مى يثاء من‬
‫عباده‪ ،‬ويمس بفضاله على من تناء‪ ،‬لما أصابه هذا الداء‪.‬‬
‫و‬ ‫تال محمود الوراقل ا‪'.‬‬
‫إلا العّود فان ه أغناني‬ ‫أغنليئ‪ ،‬كل الناس من مي النصا‬
‫إلانظاربممة ‪٣٢١‬‬ ‫ما إ‪ 0‬لي ذناإليه غملثن‬
‫وذهاب أنوالي ونطع بماني‬ ‫م ا إل أرى برصيه إلا ذلتي‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخاري( ‪ ،) ٦٣٥١‬وملم( ‪ ) ٢٦٨٠‬واللقط له من حديث أنس ه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اخرجه الترمذي ( ‪ ) ٢٣٣٠‬س حديث أي كرة ه‪ ،‬وصغغت الأزمذي‪ ،‬والحاكم(ا‪'\/‬مم)‪،‬‬
‫دالدمي‪ ،،‬دفىايابءناينءمردأم‪،‬سمة‪ ،‬وهما‪-‬ااذينبمر‪ ،‬وجايره‪ ،‬انفلر‪« :‬اكمحة»‬
‫( ‪.) ١٨٣٦ ، ١٢٩٨‬‬

‫)‪ ،‬وابهجة المجالس‪( ،‬ا‪/‬ها‪ ،)1‬ورغرر الخصائص‪،‬‬ ‫(‪• )٣‬ديوان محمود الرراق‪( ،،‬ص‪٦٥١‬‬
‫(صا‪.‬آ‪-‬أ‪.‬أ)‪.‬‬
‫هز؛ْ؛اءّ‬

‫ثنأ‪.‬محاِرأذلاس‬

‫يقول ابن عميل الحنبااي في كتاب االفنونا>ت ررالوا حد من العوام إذا رأى‬
‫مراكس‪ ،‬مقلدة يالذهب والفضة‪ ،‬ودورا مشتية ممالوءة بالخدم والزينة‪ ،‬نال؛‬
‫انظر إلى ما أعطاهم مع سوء أفعالهم• ولا يزال يلعنهم‪ ،‬ودل‪-‬م منهلهم••• حتى‬
‫يقول ‪ I‬فلا(‪ ،1‬يملي الجماعات؛ والجمع ولا يذوق ثئترة حمر‪ ،‬ولا يؤذي الدر‪،‬‬
‫ولا ياحد ما ليس له‪ ،‬ؤيودي الزكاة إذا كان له مال‪ ،‬ؤيحغ‪ ،‬ؤيجاهد‪ ،‬ولا‬
‫ينال حلة شلة‪ ،‬ؤيثلهر الإعجاب كأنه ينطق عن ‪J‬خاتإه أته لو كانت‪ ،‬الشرائع‬
‫حما لكان الأمر بخلأف ؤ محا نرى‪ ،‬وكان الصالح غنيا والفاسق فقيتا ‪. ٠‬‬
‫والهي‪ .‬لما رآه عمر ه على حمير ف‪ -‬أير في جب‪ ،‬بكى عم‪،‬‬
‫عن هذا ‪ ،‬فقال ‪ ٠‬كسرى ويصر فيما هما فيه ~يعتي ‪ ٠‬من‬ ‫فاله النبي‬
‫النعسم‪ -‬وأن ت‪ ،‬يا رسول اممه؟! فقال ‪® I‬أما نرصى أف ئكودز لهم الدئنا ولنا‬
‫الآحنة؟لأأا‪.،‬‬
‫آلناس أثث و؛‪.‬حثه قجعلثا ِلمن‬ ‫وهذا فهم ‪ Li‬محي‪ ،‬فاممه يقول • ^^؛‪ "٠‬أن‬
‫ثسا نج‪ ،‬فئؤ ومثاخ عؤا بملهرون * ولننحيبمم أنح‪ ،‬رسل ءثبما‬ ‫'؛كثر إؤلم‪،‬‬
‫‪ ٠‬ونمبما نإن '=‪ ،^٤‬دلك لما مثغ آليمحق ألدتأ ؤألاحر‪ ،‬عند ربم> ‪,‬للعممزه‬
‫ٌ‬ ‫[الزخرف‪ ،] rory :‬وهذا محن لثلف اممه‬
‫وهذه حالة قد سمالتؤ حلما كثيرا‪ ،‬أولهم *إبليس؛ فإنه رأى بعقله أن‬

‫(‪« )١‬الآداب‪ ،‬الشرب•( ‪.) ١٨٧٢‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه المخاري( ‪ ) ٤٩١٣‬والكفل له‪ ،‬وسالم( ‪ ٤٧٩‬ا‪"/‬ا) ص حدينؤ ابن ماس‪,‬‬
‫ءوز‪ْ،‬؛أه‬ ‫®ص‬ ‫‪.‬‬
‫جوهر النار أشرف من جوهر الطين‪ ،‬همد حكمة الخالق‪ ،‬وص على هدا حلمي‬
‫كثتر من الئعترصن‪ ،‬مثل ابن الراودديُ ‪ ،‬والمنري‪ ،‬ومن نوله •‬
‫وئروق مجنونا وئررق أحمها‬ ‫إدا كاف لا يخظمح‪ ،‬يريبك غاؤو‬
‫رأى مناف‪ ،‬ما لا نلمتهي نتزنديا‬ ‫فلا ذي‪ ،‬يا رب‪ ،‬الثناء على ‪^١‬‬
‫وأمثال ذللث‪ ،‬كثير قى أولتلئ‪ ،‬الذين ابتعدوا عن كتاب‪ ،‬اض وسنة رسوله ه‪،‬‬
‫وانطلقوا ْع أهوائهم‪ ،‬واعتمدوا على عقولهم القاصرة التي جعلتهم يعترصون‬
‫على الله جل وعلا‪.‬‬
‫وكان أبو طالمح المكي يقول ت ®ليس على المخلوقين أصر مجن الخالقااأ'أ‪! !،‬‬
‫قال ابن الجوزي ت ®دحلئ‪ ،‬على صدقة بن الحين الحياد‪ ،‬وكان فقيها‪ ،‬هإ‬
‫غير أنه كان كثير الاعتراًرا ~ بٌي) ت على القدر " وكان عليه حري‪ ،،‬فقال ت ئؤ‬
‫هذا بجغي أن يكون على جمل لا علي• وكان يتغمده بعثس الأكابر بمأكول‪ ،‬م‬
‫فيقول ت بعث " يعني ت ربه " لي هدا على الكتر وقت‪ ،‬لا أندر آكله!‬
‫وكان رجل يصحبنى‪ ،‬قد قاري‪ ،‬ثمانين سنة‪ ،‬كثير الصلاة والصوم‪،‬‬
‫نمرضى‪ ،‬واشتد به المرخى‪ ،‬فقال لي• إن كان يريد أن أموُت‪ ،‬ممتنى‪ ،‬فأما‬
‫هدا التعديب‪ ،‬فما له معنى ا ا واممه لو أءهلانى الفردوس كان مكمورا إ !‬
‫ورأيت آحر يثرتا بالعلم إذا ضاق عليه رزقه‪ ،‬يقول‪ I‬إيش هدا التدبير؟‬
‫وعلى هدا كثير من العوام إذا صاقّت‪ ،‬أرزاقهم اعترصوا‪ ،‬وربما قالوا ‪ I‬ما نريد‬
‫ملي• ؤإذا رأوا رحلا صالحا يودى‪ ،‬قالوا ‪ :‬ما يستحق‪ ،‬قد حان المدر!‬
‫وكان قد جرى في زماننا ئنلهل من الفللمة‪ ،‬فقال بعخى مى يثنيا يالدين;‬
‫هدا حكم بارد‪ ،‬وما فهم ذللث‪ ،‬الأحمق أن اف يملي للغلالم‪.‬‬
‫(‪ )١‬اصدالخا<ا(ص"ا<؛)‪.‬‬
‫(‪* )٢‬اسلم*(\\‪ ir/‬ط‪ .‬دارالكتب‪ ،‬العلب)‪ ،‬ورالأداب الشرب•( ‪١٨٤٨‬‬
‫(‪ )٣‬اا‪-‬ارخبغداد"('(‪'/‬ا•'؟)‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫جمْ؛إه‬
‫ومي الحمقى س يقول‪ :‬أي مائدة قي حلق الحثات والعقارب؟ أ وما علم‬
‫أن ذلك‪ ،‬أنموذج لعقوبة المخالف‪ ،‬وهدا أمر قد ثاعأال ر‬
‫*وكان ني زمن ابن عقل رحل رأى بهيمة على غاية من الثمم‪ ،‬مقال‪ :‬وا‬
‫رحمتي لك‪،‬ا وا غلة حيلتي قي إقامة التأؤيل لثعدبكء! مقال له ابن عقيل‪ :‬إن لم‬
‫تقدر على حمل هذا الأمر لأجل رهتلث‪ ،‬الحيوانية‪ ،‬ومناسبتلث‪ ،‬الجنية‪ ،‬فعندك‬
‫عمل تعرف‪ ،‬به ئحكم المانع وحكمته يوجب‪ ،‬ءليلث^ اكأؤيل‪ ،‬فإن لم تجد‬
‫انثثلنحتج لماطر العقل حيث‪ ،‬حانلث‪ ،‬العقل عن معرفة الحكمة في ذلك ) ‪.، ٢١‬‬
‫وقال ابن الجوزى‪ :‬ارأيت‪ ،‬رحلا كيرا قد قارب الثمانين‪ ،‬وكان يحاففل‬
‫على الجماعق‪ ،‬ضايتؤ ولد لابنته‪ ،‬فجنع‪ ،‬وتلمظ بكلام فيه تسشل؛ فعلمت‪ ،‬أن‬
‫صلاته وقنله للخير عادة؛ لأنه لا ينشأ عن معرفة ؤإيمان‪ ،‬وهولأم الذين‬
‫يمدون اض على ‪-‬مفج‪،‬ال {‬
‫يقول ابن القيم‪ :‬ررأكثر الخنق بل كلهم إلا مى ثاء اض يفلتون باض غير‬
‫الحق وخلى الموء؛ فإن غالمإ بني آدم يعتقد أنه منخوس الحق‪ ،‬ناقص الحثل‪،‬‬
‫وأنه يستحق فوق ما أءهلاْ اش‪ ،‬ولمان حال يقول‪ :‬ظلمتي ربى‪ ،‬ومنعنى ما‬
‫أمتحفه‪ ،‬ونف ه تشهد عاليه بذللث‪ ، ،‬وهو بالسانه ينكره‪ ،‬ولا يتجاسر على‬
‫التصريح به‪ ،‬ومي يتش نف ه وئعلمعل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذللثإ‬
‫فيها كامنا‪ ،‬كمون ازر فى الزئد»ر؛‪.،‬‬

‫^‪٠٠‬‬ ‫م؟<‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫••‪-٠‬؛•‬
‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫(‪ )١‬نشك ‪1‬ين طح ش •‪1‬لآداب الشرءٍت» ( ‪ A،/Y‬؛‪-‬؛‪A،‬؛)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬رالآداباكرب»(ص)‪.‬‬
‫(‪« )٣‬اكات‪ ،‬محي اوطت‪( »،‬ص؛ ‪ )٤‬بممرف‪.‬‬
‫(‪« )٤‬زاداو»اد»(مآ‪/‬ا؛أ)‪.‬‬
‫‪--‬هْ؛ه‬ ‫ص‪----‬‬

‫‪ - ١‬عن ابن عباس ه مال ت ‪ ١‬أول ما اتخذ الت اء المنطق من ثبل أم‬
‫إسماعيل‪ ،‬اتخذت منطئا لتعفي أثرها على ٌ ارة‪ ،‬ثم حاء بها إبراهيم وبابنها‬
‫إمحماعيل وص ئرصعه‪ ،‬حتى وصعهما عند الييتا عند دوحة ل ‪ ،،‬فوق ومزم في‬
‫أعلى المجد‪ ،‬وليس بمكة يومثذ أحد‪ ،‬وليص بها ماء‪ ،‬فوصعهما هنالك‪،‬‬
‫ووصع عندهما جرابا فيه تمر‪ ،‬ومشاء فيه ماء‪ ،‬ثم مئى إبراهيم ممملئا‪ ،‬ز—؛‬
‫ودمت‪ ،،‬فشنته أم إسماعيل‪ ،‬فقالت‪ ،‬ت يا إبراهيم ا أين تذهب‪ ،‬وسركنا بهيا ق‬
‫الوادي الذي ليس فته إنس ولا شيء؟ فقاك له ذلك مراوا‪ ،‬وجعل لا يلتفت ‪۴‬‬
‫إليها‪ ،‬فقالت له‪ :‬آلله الذي أمرك بهذا؟ مال‪ :‬نعم‪ ،‬قالت‪ :،‬إدا لا تفبمارآ‪،،‬‬
‫؛‬ ‫وفي رواية قالت‪ :،‬رصيت‪،‬‬
‫و‪ i■u‬رإمماءيل‪ ،w‬وقاللهأبوْ‪ :‬صإقكفيصكآذئ‪،‬ةمح‬
‫مادا ذقشث ماديتأتت أئثل ماممر تؤط‪ )،‬إن ثآءه بى ‪٣١٢‬؛؛‪١[ ^،‬لصافات‪. ] ١ ٠ ٢ :‬‬
‫فكانوا جميعا محق على غاية الرضا والتلم لأمر اممه‪.‬‬
‫‪ " ٢‬عن‪ ،‬أنمة ‪ fC.‬مالك ه‪ ،‬أن النم‪ . ،‬لحل على ابنه إبواهيم وهويجود‬
‫بنفسه‪ ،‬فجعلت‪ ،‬عينا رسول اه‪ .‬ئدرمان‪ ،‬وقال‪ :‬ررإف العين ئدنع‪ ،‬والما‪J‬نا‬
‫بمرق‪ ،‬ولا مود إلا ما يزصى رقا‪ ،‬ؤإئا بفراقث يا إبراهيم لنحزودول>ارن‪.‬‬
‫(‪ )١‬الدوحة ت الشجرة اعيره‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ‪١‬لخاري( ‪x٣٣٦٤‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجها الخارى( ‪.) ٣٣٦٥‬‬
‫(‪ )٤‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّصصبم ___‬ ‫_____‬ ‫ه؛أه‬
‫‪ - ٣‬عن الحارث بن عميرة‪ ،‬قال‪ :‬ءاني لجالس عند نعاذ بن خبل وهو‬
‫م ‪ ،‬ن معته يقول عند إناقته‪ :‬ا محق‬
‫بموت‪ ،‬وهر نعمى عليه مرة وتفيق ْ‬
‫حنقك‪ ،‬فو عزتك إني‬
‫‪ - ٤‬عن ءك بن عبد اممه قال‪ :‬نلت لعمران بن حصن‪ :‬ما يمتعني من‬
‫عيادتك إلا ما أرى مى حاللث‪ ،،‬نال • ُفلأ تفعل‪ ،‬فإل أحبه إلى أحبه إلى اف*ل ‪.،‬‬
‫‪ " ٥‬ولما قدم سعدبن أبي ومحاص إلى ماكة‪ ،‬وند كان كث تضره‪ ،‬حاءْ‬
‫الناس يهرعون إليه‪ ،‬كل واحد يسأله أن يدعو له‪ ،‬فيدعو لهزا ولهذا‪ ،‬وكان‬
‫مجاب الدعوة‪ .‬تال عبد اممه بن الئائيج‪ :‬فأسته وأئا علام‪ ،‬ثم لت إليه فم مي‪،‬‬
‫وقال‪ :‬راأنتا قارئ أهل مكة؟اا قلت‪ :،‬نعم ‪ -‬فيكر قمة‪ ،‬قال فىآحرها ‪ :-‬فقلت‬
‫له؛ يا عم إ أنت‪ ،‬تدعو للناس فلو دءوُت‪ ،‬لنمك‪ ،‬فرد افه عليك بضن ك! فتبسم‪،‬‬
‫وقال‪ :‬ءيا ؛_! قضاءاطه سبحانه عندي أحن من يشرى)>رٌا‪.،‬‬
‫‪ - ٦‬قال الحن بن ض المري‪ :‬ررأصح أعرابي وقد مات له أباعر كير‪،‬‬
‫فقال‪:‬‬

‫لولا فنانة رأغداء ذوي ‪، ٤٧١‬‬ ‫لا والذي أنا مد في‪ ،‬مادته‬
‫وأف شبما قصاة اطه لتر تكن»أْا‬ ‫ما نرثي‪ ،‬أف إبلي في مناركها‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن ا؛ي الدما في االمح؛ضرين•( ‪ ) ١٢٨‬واللفظ له‪ ،‬والتهتي في راكب ا( ‪،) ٩٦١٤‬‬
‫وابن عام م «تاريخأ (‪\١‬ا ‪A( ,) ٤٦٦‬؛‪.)، Y0/،‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ابن المبارك ( ‪ ) ٤٦١‬ش اانيعد‪ ،٠‬وابن معد؛ي •الطقاُت‪( •،‬هر‪0‬بم‪ )١‬واللفظ ل‪ ،،‬وأحمد‬
‫ز ' الزع‪( •-،‬صخ؛ا)• وروتم‪ ،‬نحوه عن أبي العالية‪ .‬أخرجه ابن أبي الديا ؛ي االكمارات‪٠‬‬
‫( ‪ ،) ٢٠٦‬و«الرضاءناش» (‪.) ٩٣‬‬
‫(م) «إحاء يلوم الدتن•(؛‪.) ٣٥ ./‬‬
‫والشر الفريد ()‪/‬ءا)‪ ،‬وش الرضا لأبن أبي الدنيا( ‪) ١١‬‬ ‫(‪ )٤‬مكيا ي مون الأخار‬
‫(أعاديه أئلن) ولا ستقيم الوزن ذلالث‪،‬لأ‬
‫(‪ )٥‬امحرجه ابن أبي الدنيا ني •الرضا عن اش•(‪.)١ ١‬‬
‫هء؛إه‬ ‫'ص‬
‫‪ " ٧‬ومال ابن مسعود هع ت ررالفقر والغنى مهلنان‪ ،‬ما أبالي أتهما ركبت‪،‬‬
‫إن كان الفقر فان فيه الصبر‪ ،‬همإن كان الغنى فان فيه التدل®‬
‫وئال ■' راما أبالي إذا رجعت إلى أهلي على أي حال أراهم؛ أسّتاء أم‬
‫‪.‬‬ ‫بضراء‪ ،‬وما أصحت) على حال‪ ،‬فتمنيت أتى على سواها‪،‬ا‬
‫‪ " ٨‬ومال عمر ‪ ٥.‬ت ررما أبالى على أي حال أصبحت) على ما أحب أو‬
‫على ما أكره ؛ لأني لا أدري الخير فيما أجج‪ ،‬أو فيما أكره)اأ {‬
‫وقال ‪ ٥٠‬يوما لامرأته عاتكة؛تت‪ ،‬نمد ومد غضب) عاليها ‪ :‬ءاوافه‬
‫لأسوأيلئ) ‪ ،‬فقالت)! أت تعنير أن ثضرمني عن الإسلام بعد إذ هداني اه؟ مال!‬
‫م‬ ‫لا‪ ،‬فقالت‪ :‬فأي شيء ئثزءنى به إذا؟ا»ل؛‪.،‬‬
‫‪ " ٩‬وعن‪ ،‬أبك‪ ،‬عمرو الكندي قال ت ررأغارت الروم على جوامتس لشر إح‬
‫اتجري‪ ،‬نحوا من أربعمائة جاموس‪ ،‬فركبت) معه أنا وابن‪ ،‬له‪ ،‬فلقينا عبتدْ إؤ‬
‫الذين كانت معهم الجوابس‪ ،‬معهم يصيهم‪ ،‬فقالوا ! يا مولأنا ذهتت‪۴ ،‬‬
‫الجواميى‪ ،‬فقال‪ :‬وأنتم أيصا‪ ،‬فاذهبوا معهم فأنتم أحرار لوحه الثه‪ .‬فقال له‬
‫اينه‪ :‬يا ألت)‪ ،‬أممنثنا؟ قال‪ :‬اصكت) يا بني‪ ،‬إن ربي احتبرني فأحببت) أن‬
‫أزيده»لْ‪.،‬‬
‫‪ - ١ ٠‬ومال ض‪ ،‬بن بغار‪ :‬ارشكا رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله‪،‬‬
‫مقال له إبراهيم‪ :‬يا أحي‪ ،‬ام كئ نن في منزمح‪ ،‬ليس رزمه على اض‪ ،‬فحوله‬
‫؛^‪• ٠٧۶ ،‬‬

‫(‪)١‬‬

‫(‪ )٢‬أحر‪-‬بم ابن أبي الدنا ش •الرمحا عن اض‪.) ٥٨(،‬‬


‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الدنا في •الرضا عن اض• (‪ )) ٠٣‬راجع؛ الغلق مر ءالمجال ة• للوسوري‬
‫(‪.« )٤‬دارجالالكين»(^ا\آل‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدنياني •الرضاعن ال‪،‬هاا( ‪ ،) ١٩‬وس ءلريمه أبونعم يي •الحلية» (‪ ٠‬ا‪"»/‬اا)‬
‫واللفظ له‪ ،‬واليهتي ني •اب ( ‪.) ٩٦٤٩‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه البيهقي ش •الشبء ( ‪.) ١٢٧٢‬‬
‫‪ - ١ ١‬وعن أبي حيان التئمي‪ ،‬ئال؛ *لحلوا على سويد بن ضبة‪ ،‬ولكن من‬
‫وما‬ ‫أقفل أصحاب عبد اطه‪ ،‬وأمله يقولون له ت نفى فدازك‪ ،‬ما‬
‫ن قيك؟ فال ت فأ حابها بصوت محعيف! دبنت ال<_نانفاأ ‪ ،،‬وطالت‬
‫الئجعة‪ ،‬واممه ما يسثى أن افه نقمتي منه محلدمة ظفرءأ‬
‫‪ - ١٢‬وعن داود المكان‪ ،‬ناوت *أصاب الربيع بن حنتم المالج‪ ،‬فكان‬
‫بجر بن ماعر يقوم عليه ؤندهنه‪ ،‬ؤتفلي رأسه ؤيغ له‪ ،‬قال ‪ I‬فينا هو ذالت‪ ،‬توم‬
‫محلا رأس الربيع إذ سال‪ ،‬لناب‪ ،‬الربيع‪ ،‬فبكى بكر‪ ،‬فرفع الرمحع رأسه إليه‬
‫ذقال) له‪ 1‬ما تكيلث‪،‬؟ فواش ما أحب أنه بأغص أعل الديلم على اش*أ'آ‪/‬‬
‫‪ " ١٣‬وعن محمد بن علي أن يعص أهله اشتكى‪ ،‬فوحد عليه‪ ،‬ثم أحمر‬
‫بموته‪ ،‬ي رى عنه‪ ،‬فقيل له‪* I،Jl_ ،‬ندعو الله فيما نحب‪ ،‬فإذا وير ما ‪0^0‬‬
‫لم ثحالفا الل‪ 4‬فيما أحب‪،‬ال‬
‫‪ - ١ ٤‬ونال عمر بن عبد العزيز ‪* I‬لقد ركتني هؤلاء الدعوات‪ ،‬وما لي في‬
‫م اه•""‪.‬‬ ‫شي‪ .‬س الأس ضا أذب إلا ض‬
‫وكان ^‪ ١‬ما يدعون *اللهم رصني بقفائك‪ ،‬وبارك لي في محيرك‪ ،‬حتى‬
‫لا أحب تعجيل شيء أحنو‪ ، 4‬ولا تآحير شيء ءجلتهءل‪.،٦‬‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫أي ت‬ ‫( ‪ ،٠٥^١١ ) ١‬ت عثلم رأس الورك‪ .‬نقالر للمريض إذا طالت‪ ،‬صجش ت ديرت‬
‫كان بها جروح؛ وذلك‪ ،‬كترل‪ ،‬اثبم‪ .‬انفر‪• :‬الهايت ز غرمج الخويخ‪\( •،‬اصه‬
‫مث(حرثئ_‪.)،‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن معد ثي ااالهوما<ت‪(•،‬آ*‪ ،) ١٩٠ /‬ومناد«ي •الإهدا( ‪ ،) ٣٨٤‬ومن طريقه أبونمم «ي‬
‫«اس (أل‪/‬ه‪ ،>١ ١‬وابن أبي الدنيا ز *المرض والكفاراص (‪.)٢ ١ ٤‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي الدسافي *ارضاعن الله•(‪ )٧٨‬واللفغل‪ .‬له‪ ،‬ومن طريته ابن ماكر‪،‬ي •ت‪١‬ريخها‬
‫<أه‪/‬أا‪،‬بآ)‪ ،‬وأ؛ون»<يمفىأاسن•( ‪.) ١٨٧/٣‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه ابن ابي الدنيا زي *ارضا عن اممه•( ‪ ) ٤٦‬واسط له‪ ،‬واو؛هةي «ي أالنم_‪،‬أ( ‪.) ٢٢٤‬‬
‫(‪ )٦‬المصدر السابق‪.‬‬
‫^‪.١٦‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وعن رجاء بن أبى نلمة نال رالنا مات عبد الملك ين عمر بن عبد العزيز‬
‫كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأممار ينهى أن يتاح عليه‪ ،‬وكتب ت اءإل الله جق‬
‫أحب يمه‪ ،‬وأعوذ باش أن أحالف محبته‪١١‬ل‬
‫وعن الريح بن محبرة ئا ل؛ ‪ ٠‬لما هلك عبد المالك بن عمر بن عبد العزيز‪،‬‬
‫ومهل بن مد العزيز‪ ،‬ومزاحم مولى عمر في أيام نمابعة‪ ،‬لحل عليه‬
‫الربيع بن محبرة‪ ،‬ونال! أععلم اض أحرق يا أمير المؤمنين ا فما رأيت أحدا‬
‫أصيب بأعفلم من مصيبتك في أيام متتابعة‪ ،‬واض ما رأيت مثل ابنك ابنا‪ ،‬ولا‬
‫مثل أحيك أحا‪ ،‬ولا مثل مولاك مولى ظ! ا فظأظأ عمر رأسه‪ ،‬فقال لي رحل‬
‫معه على الوسادة! لقد هثجت‪ ! ! ،‬قال! نم رغ رأسه‪ ،‬فقال! كيف نلت‬
‫ا أل ن يا ربيع؟ فأءدث‪ ،‬عليه ما قلت‪ ،‬أولا‪ .‬قال! لا والدي قضى عليه ‪ -‬أو فال! ‪.‬ؤت‬
‫عليهم " با"لموت‪ ،‬ما أجن‪ ،‬أن شيئا من ذللث‪ ،‬كان لم يكن® ‪.‬‬
‫‪ " ١٥‬وقال أحمد بن أبي الحواري! ‪ ١٠‬قلت‪ ،‬لسليمان! إن ابن داود قال ‪I‬‬
‫ليت‪ ،‬الليل أؤلول مما هو‪ ،‬قال! قاو أحن وقل‪ .‬أساء؛ قد أحن حين تمنى‬
‫محلول الليل لالهلاءة‪ ،‬وأساء حين تمس محلول ما مصره‬
‫‪ - ١ ٦‬وقال ابن شودب! ‪ ١٠‬احتمع ماللث‪ ،‬بن دينار ومحمد بن واسع قثداكرا‬
‫العيس‪ ،‬فقال مالك * ما مي ء أقمل من أن يكون للرجل علة يعيش فيها‪ .‬وقال‬
‫محمل‪ !.‬محلوبى لمن وجد غاواع ولم يجد عشاء‪ ،‬ووحل‪ ،‬عشاء ولم يجد غداء‪،‬‬
‫وهو عن اش جك رامحس®‬
‫‪ - ١٧‬وقال همد العزيز بن أبي رواد! رارأيتا في يد محمد بن واسع محة‪،‬‬

‫(ه‪*'\/‬؟)‪,‬‬ ‫واللفغل له‪ ،‬وأبو نمم قي‬ ‫أحرجه أحمد قي ءالزهد®‬ ‫(‪)١‬‬
‫أخرجه ابن أبي الديا قي ءالرصا عن اض‪ ،)٣٨(،‬وأبو نمم في ءالحلية®( ‪ ) rr./o‬واللفظ له‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫( ‪.) ٢٥٨/٩‬‬ ‫أحرجه أبو نعم ش‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أخرجه ابن أبي الدنيا ش ®الرصا عن اض® (‪ ، ) ١ ٧‬ومو عندأبي نعم في ءالحلية® (آ‪/‬ا‪ )٣ ٤ ،‬ينحوْ ‪،‬‬ ‫(‪٤‬آ‬
‫وراد• ارفانصرف القوم وهم يرون أن محمدا أقوى الرجلين®‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّصصء‬ ‫ه؛ي‬
‫فكأنه رأى ما ند شق علي منها• فقال لي • تدرى ما علي في هده \[قر‪-°‬خة من‬
‫حيث لم يجعلها على حييتي‪ ،‬ولا على ظن ف‬ ‫نعمة؟ قال‪ '.‬فكت‪،،‬‬
‫لساني‪ ،‬ولا على ظزف ذكري‪ ،‬مال‪ :‬فهانت‪ ،‬علئ ‪3‬نمح‪»4‬أا‪/‬‬
‫‪ - ١٨‬وعن إبراهيم النحعي أل أم الأموي معديتق من رجليها‪ ،‬فجزعت‪ ،‬امة‬
‫لها‪ ،‬فقالت‪ :،‬ررلأ تجزعي‪ ^ ٠٧١ ،‬إن كان حيتا دزد)\آ‪/‬‬
‫‪ - ١٩‬وعن أبي عجل الرحمن اد<و‪°‬إ\ني‪ ،‬قال‪ :‬ارذمتا أعزى رجلا‪ ،‬وفد‬
‫مثلت‪ ،‬الترك ابنه‪ ،‬فبكى حنث راني‪ ،‬فقلت‪،‬؛ ما يبكيلث‪ ،‬وقد قتل اينلث‪ ،‬في محبيل‬
‫اش؟ مال‪ :‬يا أبا عجل‪ ،‬الرحمن أنت ثظى أني أبكي لقتله؟ إ إنما أبكي كيف كان‬
‫‪.‬‬ ‫رصاه عن الاه حيث) أحدته السيوف ‪،،‬؛‬
‫‪ - ٢ ٠‬وعن علي بن الحسن قال‪ :‬اركان رجل بالمصيصة‪ ،‬ذام_‪ ،‬النضف‪،‬‬
‫الأسفل‪ ،‬لم يبى منه إلا روحه في بعض جنا‪،‬ه ‪ ،‬صرير على مرير متموب‪، ،‬‬
‫فيحل عليه داحل فقال له‪ :‬كيف أصبحن‪ ،‬يا أبا محمد؟ مال‪ :‬منلث‪ ،‬الدنيا‬
‫منفؤع إلى اض‪ ،‬ما لي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإملامءرأ‪.،‬‬
‫‪ - ٢ ١‬ومال بعض المالحين‪® :‬ذنب‪ ،‬أذنبته‪ ،‬أنا أبكى عليه نلاثين سنة‪.‬‬
‫ميل‪ :‬وما هو؟ مال‪ :‬ملت‪ ،‬لشيء قفاه اممه‪ :‬ليته لم يئضه‪ ،‬أو ليته لم يكنا‪،‬ل‬
‫‪ " ٢٢‬ومال بعض اللف‪® :،‬لو يرص جمي؛المقاريص‪ ،‬لكان أحي‪ ،‬إلي‬
‫من أن أمول لشيء قفاه الله تعالى سبحانه‪ :‬ليته لم يقضه‪١،‬ر‬
‫‪ - ٢٣‬ومال عروة بن الزبير‪ ،‬لما مايت‪ ،‬ابنه ويطعت‪ ،‬رجله‪ ^^! ١١ ® :‬كان لي‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫أبي اس ش ءالومحا عن اش»(‪ ،)٣٦‬وااالمر»( ‪.) ١٨٣‬‬ ‫احرجه ابن‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أبي الدنا ش«ارصا»(‪ )٣٧‬واللخظ له‪ ،‬وال‪-‬هقي ز«اكبا)( ‪.) ٩٦٤٥‬‬ ‫أخرجه ابن‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أبي الدنياقي ‪ ٠‬الرضاعن اطه®(‪ ) ٥٦‬واللمقل له‪ ،‬وأبونعم قي ءالحلية ‪ ٠( ٠‬ا‪/‬آخا)‪.‬‬ ‫أخرجه ابن‬ ‫(‪)٤‬‬
‫الكين»( ‪.) ir١٧٨‬‬ ‫اا‪.‬دارجال‬ ‫(‪)٥‬‬
‫(‪« )٦‬لحياءعلومالدينء(؛‪.) ٣٥ •/‬‬
‫اءا(نإاذقت‬

‫بنون متعة فاحديث‪ ،‬منهم واحدا وأبقسث‪ ،‬ستة‪ ،‬ولكنت لي أطراف أريعة قتحذذ‬
‫مني ^؛‪ 1‬وأيقبتؤ لي ثلاثة‪ ،‬وايملث‪ ،‬لثن ابتلين‪ ،‬لقد عافسثح‪ ،‬ولثن أحدت لقد‬
‫أشت‪ ،‬ء‬

‫ث؛ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫^مح‪،‬اكبباسمضداممادات»رصهآا)واس‬
‫له‪ ،‬وابن صام ي اا؛ار؛خه»(‪ ٠‬؛‪.) Yn \/‬‬
‫‪-o‬؟‬ ‫لم‬
‫نامي‬

‫ارءء‬
‫ص‬

‫وطئة‬

‫الشكر عبادة تلبية‪ ،‬عفليمة المدر‪ ،‬ثمص آثارها الجملة على اللسان‪،‬‬
‫ملهج بالحمد والثناء والاعتراف بالإحسان والإقفال‪ ،‬كما يظهر أثرها على‬
‫الجوارح‪ ،‬فتزداد عملا بهنامة اض تعالى‪ ،‬واجتهادا في ءلل_‪ ،‬مرصاته‪ ،‬مع‬
‫تخير النعم فيما يكون موصيا ض جئ حلاله؛ وذللث‪ ،‬مؤذن شان الحاصل من‬
‫الإنعام مع الزيادة عليها كما وعد الاه مائه بقوله ‪ I‬ؤ لن ثبمكرئن‬
‫[إبراهيم‪.]٧ :‬‬
‫أما إذا كان الشكر صادرا من العبد في مقابل ما يقع له من المصاب؛ فإن‬
‫ذللث‪ ،‬بمد من أعلى درج‪-‬اتا المودية‪ ،‬ولا يصل إليه إلا حواص المؤمنين‪،‬‬
‫وعباد اش الئتقين‪.‬‬
‫‪LJ:‬‬
‫فشأل الله أن يبلعنا هده المنازل‪ ،‬إنه سمح مجيب‪.‬‬

‫م‬ ‫‪!4‬د‬ ‫ء؛د‬


‫‪،٠%‬‬
‫ؤحمثتة‬

‫الشكر في اللغة‪:‬‬
‫رأمل الشكر في كلام العرب‪ :‬ظهور أثر الغداء في أبدان الحيوان ^‪١‬‬
‫تا‪ ،‬تقول‪ :‬ءي الداثت‪ :‬إذا فلهر عليها أو الخف‪.‬‬
‫ودائن شكور ت إذا ظهر عليها من الئمن فوق ما تأكل وئنتر من الخ‪LJ‬فاال ؛‬
‫وفي حديث يأجوج ومأجوج ت ‪ ٠‬دمج الماس‪ ،‬ؤبخلون جذ' مواشيهم‪،‬‬
‫قنا كول م زم إلا ثوم‪ ،‬مثثكن بجها كأخض نا ي من ثان‬
‫أصا‪0‬ئظا>لى‪.‬‬
‫®وكيلك حقيقته في الشؤع‪ ،‬وهو ظهور أثر نعمة افه على لسان عبده ثناء‬
‫‪٠‬‬ ‫واعترائا‪ ،‬وعلى تلبه شهوداومحبة‪ ،‬وعلى جوارحه انقياداوطاءةا‬
‫الشكر في الاصعللاح‪:‬‬
‫اعلم أن الشكر يكون س البد لربه‪ ،‬ؤيكون س الرب لبال‪.ْ.‬‬

‫(‪ )١‬ءمدارج ال‪.‬الكينا ( ‪ ) ٢٤ i/y‬ياحممار وتصرف‪ ،‬وانظرت اللسان العرب ‪٦'( ٠‬إ‪ i).x٩‬مائة ت‬
‫(شكر)‪ ،‬و«القاموس اومطا(\‪/‬هاأ)‪ ،‬مادة‪( :‬شكر>‪ ،‬واتاج الروس•(آا‪/‬أ؟آ‪-‬أمأ)‪،‬‬
‫مادة؛ رشكر)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رواه ابن ماجه ( ‪ ،) ٤٠٧٩‬من حدث أبي ممدالخيري ظنغ‪ ،‬وصححه الحاكم (‪/،‬ا"ا'ا)‪،‬‬
‫والن‪٠‬بي‪ ،‬وتال‪ ،‬البوصيرى؛ي •مصباح الزجاجة•(أ‪ ٢٠ •/‬ط‪ .‬دار العرية)‪• :‬مدا إماد صحح‪،‬‬
‫رجاله مات‪ ،•،‬وحسنه الألباني ني •صحيح الجامع•( ‪ ،) ٢٩٧٣‬والأرنووط ني تحقيق اسنن ابن‬
‫ما‪-‬بماا(ه‪/‬ا••؟)‪.‬‬
‫(‪،« )٣‬لارجاوالكين»( ‪ ) ٢٤٤٨‬يممرف‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬
‫فأما شكر الرب لعمده فيقول النبييى! ®الئاكور في صفات النه ه‬
‫أته تزكو عنده القليل من أعمال العباد‪ ،‬مصاعف لهم الجزاء‪...‬‬
‫وفال شيئنا السكور في أسمائه ‪ I‬هو منهلي الثواب الجزيل بالعمل‬
‫القا‪J‬ل»‪.، ١٢‬‬
‫أدهن‪ ،‬عنا ثثنن إى زقا‬ ‫‪-‬آ ثد س ٌ‬ ‫قال ‪ ٠٥١‬قق عن أهو الجنة‪:‬‬
‫لثنوثتزليم[فا<‪ :‬؛م]‪.‬‬
‫نال ابن ماس ها وغيره‪ ١٠ :‬عفر لهم الكثير من الميتات‪ ،‬وسكر لهم‬
‫الييرمزالحناتءآم‪.‬‬
‫وفال شمر بن عملية‪ُ :‬عمر لهم الذنوب التي عملوها‪ ،‬وسكر لهم الخير‬
‫الذي دلهم ءالي‪ ،4‬فعملوا به‪ ،‬فأثابهم عليه‪. ،‬‬
‫وفي القرآن أيصا ن ميته سبحانه(شاكزا)‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤ؛حان آث‪ ،‬ساء^ثا‬
‫علمناه [ ‪.] ١٤٧ : ٠٧١‬‬
‫وسميته أيخا (فورا)‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ؤرأثآظر‪-‬ءلم؛ِه[اكابن‪،] ١٧ :‬‬
‫[الإنسان‪ ،] ٢٢ :‬فجمع‬ ‫تؤ<آآقان‬ ‫ونالتعالى‪:‬‬
‫لهم سحانه محن الأمرين • أف سكر نغيهم وأثابهم علثه•‬
‫واش تعالى يشكر عبده إذا أحثن ءلاءته‪ ،‬ؤيعغر له إذا ثاب إليه‪ ،‬فيجمع‬
‫للعبد بين سكره لإحسانه‪ ،‬ومغفرته لإّاءته‪.‬‬
‫وهو سبحانه يععلي العبد ؤيوئقه لما يشكره عليه‪ ،‬ؤيثكر القليل من العمل‬

‫(‪ )١‬يقس شيخه يصد ين الثليب الماسمي(ت منة ‪ ،)- ٠١١٧٠‬وله شرح على االقاموس‪ ،‬قي مجلدين‬
‫صخمين‪ ،‬انظر ‪ -‬مقدمة ءتاج العروصء(ا‪/‬مآ)•‬
‫(‪• )٢‬تاج العروس•(أا‪/‬ب‪:‬آ'ا)‪( ; oU ،‬شكر)‪.‬‬
‫(‪• )٠١‬فراينممر»(ا‪:/‬أْْ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه مئين متصور( ‪ ،) ٧٨٥‬وابن المارك ني •الزعلو•( ‪ ،) ١٥٧٠‬واليهقي يي •الثعب•‬
‫صأ‪:‬آ‪ ) ٦٧٤٧ ، ٦٧٤ ٠ ،‬والأفظ ل‪ ،‬واخرجه الخراض ز •الشكر‪ )٤(،‬ص نول قادة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ء'محتجيء‬
‫والعظاء‪ ،‬فلا يممله أن وكر‪ ، 0‬ؤيكر الحنة بع ر أمالها إلى أضعاف‬
‫مضاعفة‪ ،‬ؤيشكر ءبدْ بقوله؛ بأن يثني عليه ني الملأ الأعلى‪ ،‬ويلقي له‬
‫الناكر بين عباده‪ ،‬ؤيشكره فعله‪ ،‬فإذا رك له شيئا أعطاه أفضل مه‪ ،‬ؤإذا بدد‬
‫له شيقا زده عليه أصعائا مصاعفة‪ ،‬وهو الذي وئثه للتنك والليل‪ ،‬وشكره على‬
‫هذا وذاك‪.‬‬
‫ولما عمر نبيه سليمان الخيل " على نول في النفير ‪ -‬عصتا له؛ إن فعلته‬
‫عن ذكره‪ ،‬فأراد ألا ئثعله مرة أحرى؛ أعاصه عنها متن الريح‪.‬‬
‫ولما ئزك الصحابة ديارهم‪ ،‬وحرجوا منها في مرضاته؛ أعاصهم عنها أن‬
‫ملكهم الدنيا‪ ،‬وثحها عليهم‪.‬‬
‫ولما احتمل يوسم‪ ،‬الصديق ‪ .‬صيق السجن فكر اممه له ذللث‪ ،،‬فم؛بي له‬
‫في الأرض يتبوأ منها حيث‪ ،‬يثاء‪.‬‬
‫ولما بذل الشهداء أبدانهم له في سبيل اممه جث‪ ،‬حتى مزقها أءداؤْ؛ شكر‬
‫لهم ذللث‪ ،‬بأن عوضهم عنها‪ ،‬فجعل أرواحهم في حزفإ طير حمر‪ ،‬تننح في‬
‫الجنة حيث‪ ،‬شاءت‪ ،،‬حتى يلد عليهم تللث‪ ،‬الأبدان أحسن ما تكون في يوم‬
‫اليعت والورء‬
‫ولما بن■ ل رسله عليهم الملأة واللأم أعراضهم في مبيل الله ه لأعدائهم‪،‬‬
‫قالوا مهم وننوهم؛ أعاضهم افه جق بأن صلى اممه عليهم وملاذكته‪ ،‬وجعل‬
‫لهم أطبب‪ ،‬الثناء في ال مواين‪ ،‬والأرض وبين حلقه‪ ،‬فآحلصهم بحالصة ذكرى‬
‫الدار‪.‬‬

‫ومن ثغره تبارك وتعالى أنه يجازي عدوه بما يفعله من الخير والمعروف‬
‫في الدنيا‪ ،‬بعليهم في الدنيا ما يععليهم من الئعة في الأرزاق والعافية في‬
‫الأ؛د‪.‬ان وغير ذللثه‪ ،‬ؤيحفف‪ ،‬به عنهم يوم القيامة‪ ،‬فلا يمح عليه ما يعمله من‬
‫الاحان‪ ،‬وعع أن هؤلاء الكفار من أبعض حلقه إليه‪.‬‬
‫ومن ثكره تبارك وتعالى أن عفر لتلك المرأة البغي التي سمغ كلبا نلنق‬
‫القرى من شدة النئلس ‪ ،‬وعمر لأحر بثنجسته عمن شرك عن طريق‬
‫المسالمين ‪ ،‬فالله جق تشكر العبد على إحسانه لثئسه‪ .‬والمخلوق إنما يشكر‬
‫مى أحن إليه• وأبلغ من ذلك أنه سبحانه هو الذي أعهلى العبد ما يحجن له‬
‫إلى ثئسه‪ ،‬وش‪٤‬نة على هليله بالأصحاف النفاس التي لا ننبة لإحسان الحبي‬
‫إليها‪ ،‬فهو المحسن باعمناء الإحسان‪ ،‬وإءهلاء الشكر‪.‬‬
‫ومي شكره بارك وتعالى للعباد أنه بخرج العبد من النار بأدنى مثقال ذرة‬
‫من الإيمازأم‪ ،‬فلا نضبع عنده ^ا المدر‪ ،‬وكدللث‪ ،‬أيئا إذا قام العمن‪ .‬لربه‬
‫مقاما يو'ب عنه؛ فإف افه ينوه بدكره بين عباده وملائكته‪ ،‬كما نكن لمؤمن آل‬
‫فرعون ذلك‪ ،‬المقام‪ ،‬وأسى به ءاليه‪ ،‬فذكره اطه ه في أشرف‪ ،‬كتايح‪ ،‬وقمى‬
‫حبره على أشرف ؤ نبي وأشرف‪ ،‬أمة‪ ،‬وكيلك‪ ،‬سكر لصاحب‪ ،‬يس مقامه ودعوته‬
‫إليه• فلا يهلك على افه بين نكره ومغفرته إلا هاللث‪.،‬‬
‫ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة كان أهمب‪ ،‬الخلق إليه من‬
‫اصف‪ ،‬بهده الصفة‪ ،‬وأنعمهم إليه من عهللها‪ ،‬وا‪J‬ضما بضدهال ‪• ،‬‬
‫وأما نكر ( ‪ JLaJ‬لربه ‪I‬‬
‫فمن العلماء من سن ه بجزء معناه‪.‬‬
‫تال أبو بكر الوراق؛ ®سكر العمة مشاهدة المنة*‬
‫ونيل؛ ررراس الشكر؛ الاعتراف بالنعمة‪ ،‬وأنها من المنعم وحده‪ .‬فإذا‬
‫أضيفت‪ ،‬إلى غيره كان جحدا لها *أ ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬وذلك ما رواه البخاري (أ'أ'اآ)‪ ،‬وم لم ( ‪ ) ٢٢٤٥‬عن حديث‪ ،‬أبي مريرة هغ‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٥٢‬وم لم ( ‪ ) ٢٢٤٤‬عن حا‪-‬ين‪ ،‬أبي هريرة ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬كما روق‪ ،‬ذلل؛‪ ،‬البخاري ( ‪ ،) ٤٤‬وم لم ( ‪ ،١ ٩٣‬من‪■ ،‬حل‪-‬تث‪ ،‬أم‪ ،‬ه•‬
‫(‪ )٤‬انفلر‪ :‬امدة الصابرين•(ص• ؛ه‪-‬؛ ‪.) ٥٤‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه أبونعيم؛ي‪،‬الحلية•(• ا‪/‬هماأ)‪.‬‬
‫(‪ _» )٦‬العليل•(ا‪/‬آهل)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫——‬ ‫وإآ*؛ةه‬
‫وقيل• ‪ ١٠‬لاعتراف ينعمة المجم على وجه الخضؤع‪،‬‬
‫ونل‪ :‬احمقة الشكر‪ :‬إظهار العمة‪ ،‬كما أن كفرانها‪:‬‬
‫ومال الراغب‪ ٠ :‬الشكر‪ :‬صور النعمة ؤإظهارها‪ ...‬ؤتفاده الكفر‪ ،‬وهو‬
‫‪.‬‬ ‫نسيان انممة)‬

‫ومنهم من دئنْ بملاحظة لازمه ومقتضاه‪.‬‬


‫يقول محليبن الحسين‪ :‬اكان يمال‪ :‬الشكررك المعاصيال‪.،٤‬‬
‫ونئل الجنيد بن محني عن حقيقة الشكر فقال‪، :‬ألا سثمان بشيء مجن‬
‫يعمه على مع‪1‬صيه*ل ر‬
‫ومحال محمد بن كعّ_‪ ،‬الأرش‪ :‬ارالشكرتقوىاش‪ ،‬والعمل؛هناعتهءرآ‪/‬‬
‫وفال أبو بكر الشمشاطي‪، :‬أمل الشكر‪ :‬رؤية المنة بالقلب‪ ،‬والمعرفة‬
‫بأنه من اض هق‪ ،‬وحقيقة الشكر في الأصل والهمع أن ثقي اض غق‪،‬لص‪.‬‬
‫وذكر عن بعضن اللف‪ ،‬أنه قال• ‪ ٠‬الشكر تقوى اتفه هج‪ ،‬ألا ترى أنه يقول‪:‬‬
‫ؤولس تعم أس■ ثدي يآنم أذن؟ أيموأأثن تلم ثقلُأبميم [آل ءمران ‪. ٢٨١٠ ] ١ ٢٣ :‬‬
‫مالالإماماليهقي‪ :‬ءفالمتقيفيهذ»هالآية‪ :‬هوالثاكرلعمةاض‪ ،‬فهانْالآية‬
‫^كر‪ ،‬وسلإ‪.‬ضممالميكنشا<الأو‪.،‬‬
‫•)‪(٩‬‬

‫(‪ )١‬ابمائرذوياكءز»(■ ‪.) Y-fA/r‬‬


‫(‪« )٢‬ذضاكل‪.‬ير•( ‪.) i\A/T‬‬
‫(‪• )٣‬مقرئات القرآن•(صْأآ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه ابن أبي الدنيا في ءالشكر•( ‪• ) ١٩‬‬
‫وللشكرتعريفات أحرى تجاا‪،،،‬ا؛ي •الرصالة• للتثيري‬ ‫(‪ )٥‬أحرحه أبونعيم؛ي •الحالين‪٠(،‬‬
‫)\‪XT\y/‬‬
‫(‪ )٦‬احرج* ابن جرير ش •شيرْ•(؟ا‪'ْ/‬اآآ)‪.‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه البيهض ش«الفب•( ‪.) ٤٢٤١‬‬
‫(‪• )٨‬شعب الإيمان•( ‪.) ٤٢٤١‬‬
‫(‪ )٩‬انمدر ال سابق(ب‪/‬ا"امأ)ّ‬
‫^‪٣٧٠‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫وند ‪ Li‬ل!ض تعالى ‪ I‬ؤأء‪-‬ثاوأ ءاد داو<د ثكإمحيت تن عادى ألدره [سبأ!‬
‫‪ •] ١٣‬يقاد كان الّثي‪ .‬مالي حتى ئرم قدماه‪ ،‬مقال له‪ ،‬مقول ت ‪،‬أثلا أكوف‬
‫جك\ شكونا؟!‪^،‬ا‪.‬‬
‫تال أبو عبد الرحمن الغتاليت *الصلاة شكر‪ ،‬والصيام شكر‪ ،‬وكل حير‬
‫تفعله ف شكر‪ ،‬وأفضل الشكر الحمد ‪٠‬‬
‫محلا نصدق على العبد أنه شاكر غ بمجرد حن الثناء حتى تضيق ذلاائ‪ v‬منه‬
‫محلته وعمله‪.‬‬
‫ينال رجل لأبي‪ ،‬حازم• *ما شكر العينين يا أبا حازم؟ إ نال• إن رأبت‬
‫بهما حيرا أعلنته‪ ،‬ؤإن رأيث‪ ،‬بهما ثن ا سترئه؛ قال! فما ساكت الأذنين؟ محال!‬
‫إل سممت‪ ،‬بهما حيرا وعنته‪ ،‬ؤإن سممت‪ ،‬بهما شرا دفعته‪ .‬قال! نما شكر‬
‫س لهما‪ ،‬ولا سغ حما ض ه هومهما‪.‬قال!‬ ‫اليدين؟ قال!‬
‫فما شكر ايملن؟ قال! أن يكون أمفلمه طعانا‪ ،‬وأعلاه علنا‪ .‬قال! ما ازكر‬
‫وناع‪،‬أصياء ج‬ ‫‪^١‬؟ قال! كما قال ‪ ٠٥١‬قق!‬
‫حإ\لوآدو‪0‬ه [‪ ١ ٣‬منون! ‪-٦‬م‪١‬ا‪.‬قال! فما ج‬ ‫نلت ‪ ٠‬نيرآمق تيآءتيلش‬
‫شكر الت‪-‬حلنن؟ قال! إن رأيت‪ ،‬حثا عنئلته استحمل!‪ ،‬يهما عمله‪ ،‬ؤإن رأيت‪ ،‬متثا ري‬
‫مقته كففتهما عن عمله وأنت‪ ،‬شاكر لله جق‪ .‬فأنا مر سكر بلسانه ولم يشكر‬
‫يجمح أعضائه فمثاله كمثل رحل له كساء ‪ ،‬فأحل• بظرفه ولم يلب ه‪ ،‬فلم ينفعه‬
‫ذللثج من الحر والبرد والثلج والمهلراا‪ .، ١‬و*أن الدكر رأس الشكر‪ ،‬فما سكر‬
‫افه تعالى من لم يدكرْ*ل ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬روا‪ ،‬البخاري ( ‪ ،) ١١٣٠‬ومنم ( ‪ ) ٢٨١٩‬من حديث المغيرة بن ئنة ه‪ •،‬وش الباب عن‬
‫ءالثة ها‪ ،‬روا‪ ،‬البخاري ( ‪.) ٤٨٣٧‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه ابن جرير في •■فير‪(•،‬بما‪/‬ا‪-‬مآآ)‪.‬خمنا‪ ،‬وابن ابي حاتم (ه‪/‬؛ ‪ ) ١٠٠‬والأفظ د‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه ابن ا؛ي الدنيا ش •الثكر•(‪ ،)١ ٢ ٩‬ومن <ض ‪ :‬أبو نمم ني •اس( ‪ ،)٢ iT/T‬والبيهقي‬
‫شااالش‪،‬م‪(»،‬إ‪1‬أأ)واسل‪.‬‬
‫(‪< )٤‬أالوا؛لاب(صاأان‬
‫‪.‬‬ ‫دب‪-‬‬ ‫ءوز؛ه‬
‫®الشكر مبثي على حمس قواعد ت حضؤع الشاكر للمشكور‪،‬‬
‫وحيه له‪ ،‬واعترافه بنعمته‪ ،‬وثناؤه عليه بها ‪ ،‬وألا ستمحمالها فيما يكرم‪ .‬فهده‬
‫الخمس هي أساس الشكر‪ ،‬وبناؤه عليها‪ ،‬فمتى عدم منها واحدة احثل؛ من‬
‫قواعد الشكر قاعدة‪ ،‬وكل ْس تكلم في الشكر وحده فكلامه إليها يرجع‪،‬‬
‫وعليها‬

‫وقال ت ؛رالشكر ت ظهور أثر نعمة افه على لسان عيده ثناء واعتراثا‪ ،‬وعلى‬
‫قلبه شهودا ومحبة‪ ،‬وعلى جوارحه انقيادا وط\'‪£‬ألآ^ى‪.‬‬
‫وقال! ®أصل الشكرت هو الاعتراف بانعام المنعم على وجه الخضؤع له‬
‫واليد والمحبة‪ ،‬فمن لم يعرف النعمة‪ ،‬ل كان جاهلا بها لم يشكرها‪ ،‬ومي‬
‫عريها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيقا‪.‬‬
‫ومث عرف النعمة والمئعم لكن جحدها‪ ...‬فقد كمن ها‪.‬‬
‫ومن عرف النعمة والمنعم‪ ،‬وأقر بها‪ ،‬ولم يجحال‪.‬ها‪ ،‬ولكن لم يخضع له‪،‬‬
‫ؤيحبه‪ ،‬ؤيرمحن به وعنه؛ لم يشكرها أيئا‪.‬‬
‫ومن عرفها‪ ،‬وعرف المنعم بها‪ ،‬وأمر لها‪ ،‬وحشع للمنعم بها‪ ،‬وأحثه‪،‬‬
‫ورصي به وعته‪ ،‬واستعمالها في نحاته وطاعتته؛ فهدا هو الشاكر لهاب‬
‫فلا بد فى الشكر من علم القلب‪ ،‬وعمل بجع الملم‪ ،‬وهو الميل ار‬
‫المنعم ومحبته والخفؤع ‪.، ١٠٠١١‬‬
‫فأصل الشكر ذكر التنعم والعمل ‪ iJaj‬عته‪.‬‬

‫(‪،.« )١‬وارجانلكين»رأ‪/‬؛؛آا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬العصير السابق (‪/y‬؛ ‪ ) ٢٤‬بتصرف يسير• وتد مدم‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اا<زالهمض»(ا‪/‬م‪،‬آ)‪.‬‬
‫اء\واكاءذ‬

‫ومن أهل العلم من ئثز الشكر إلى همين‪:‬‬


‫ررالشكر اللغوي; وهو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والبجيل‪ ،‬على‬
‫انمة من اللمان والبجان والأركان‪.‬‬
‫والشكر الننني ‪ :‬هو صن ف البد جمع ما أنعم اش به عليه من المع‬
‫والمر وغيرهما إلى ما حلى لأجله*‬

‫[‪ ، OlUjycJl * )١‬للجرجاني (ص'آ"اا‪-‬إّآا) ذصرف يسير‪.‬‬


‫^‪ ٦٧‬؛^‬

‫امحقهامحس‬

‫نيل ثيح الإسلام عن الحمد والشكر ‪ I‬ما حقيقتهما؟ هل هما بمعنى‬


‫واحد أو معنيان؟‬
‫فأحاب ءالحمد ينقمن المدح والثناء على المحمود لذكر محاسنه‪،‬‬
‫سواء كان الإحسان إلى الحامد أو لم يكن‪ ،‬والشكر لا يكون إلا على إحسان‬
‫النفكور إر الناكر‪.‬‬
‫فمن هدا الوحه الحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على المحاسن‬
‫والإحسان‪...‬‬
‫وأما الشكر فإنه لا يكون إلا على الإنعام‪ ،‬فهو أحص من الحمن‪ .‬من هدا‬
‫الوجه‪ ،‬لكنه يكون بالقلب واليد واللسان‪ ،‬كما قيل ت‬
‫ندي ولناني والشين المحجتا‬ ‫أعادةكلم النعماء س‬
‫ولهزا نالتعالى‪ :‬ءءَادتاؤثقلإأه [مأ‪.] ١٣ :‬‬
‫والحمد إئما يكون بالقلي‪ ،‬واللم از‪ ،‬فمن هذا الوجه النكر أعم من جهة‬
‫أنواعه‪ ،‬والحمد أعم من حهة أمّيايه‪. ،‬‬
‫ونال أيما • ُإذا كان الحمد لا يقع إلا على نعمة‪ ،‬ففد ثست‪ ،‬أنه رأس‬
‫‪ ،‬فهو أود الشكر‪ ،‬والحمل ؤإن كان على نعمته‪ ،‬وعلى حكمته‪،‬‬ ‫الشكر‬

‫(‪ )١‬امجمرع الفتاوى•‬


‫(‪ )٢‬جاء ذلك في حديث همد اف ين صرو ظ؛؛‪ ،،‬أخرجبم معمرين راشال ثي ‪■٠‬جامااه‪،) ١٩٥٧٤ ( ٠‬‬
‫والبيهتي «ي االشع_‪،‬ا ( ‪ ،)٤ ٠٨٥‬وحسنه ال سيوثلي م‪• ،‬الجا»عا ( ‪ ،) ٦٥٣٦‬وص‪،‬ض الألباني همر‬
‫االسة‪.) ١٣٧٢ (،‬‬
‫س‬ ‫ه‬
‫فالشكر يالأعمال‪ ،‬هو على نعمته‪ ،‬وهو عبادة له لإلهيته التي تتضمن حكمته‪،‬‬
‫فقد صار مجمؤع الأمور ياحلا ني النكر• ولهذا عظم القرآن أمر النكر‪ ،‬ولم‬
‫يعهلم أمر الحمد مجردا ؛ إذ كان نوعا من الشكر‪ ،‬وشئ الحمد ~ الذي مو‬
‫الشكر المثول ‪ -‬أمام كل خ‪0‬ذ\ب ْع التوحيد* أ‬
‫وتال الئرْلبي ت *ذهب أبو جعفر العلرىأ وأبو العباس المتتد إلى أن‬
‫الحمد والسكر لمعنى واحد صواء‪ ،‬ولس بمرصى•• •‬
‫واستدل الطبري عر أنهما بمعنى بصحة هوللث‪ I ،‬الحمد ف شكنا‪.‬‬
‫فى الحقيقة دليل على حلاف ما ذهب إليه؛ لأن‬ ‫نال ابن ءعل‪1‬ةأ" 'آ‪،‬ت وهو‬
‫به الحمد؛ لأنه على نعمة مى التعم‪.‬‬ ‫نوللئ‪ ،‬ث شكت ا إنما حصمت‪،‬‬
‫الشكر أِ من الحمد؛ لأنه باللسان‪ ،‬وبالجوارح‪،‬‬ ‫وقال بعض العلماء ت إن‬
‫باللمسان حاصة‪.‬‬ ‫والقلب‪ ،‬والحمد إثما يكون‬
‫لقيل الحمد أعم؛ لأن فيه معنى الشكر‪ ،‬ومعنى الحمد‪ ،‬وهد أعز من‬
‫إِج‬ ‫الشكر؛ لأن الحمد يوصع موضع الشكر‪ ،‬ولا يوصع الشكر موضع الحمد‪...‬‬
‫نلت‪ ،‬ت الصحيح أن الحمد تناء على الممدوح بصفاته من غير سق‬
‫إحان‪ ،‬والشكر ثناء على المشكور يما أولى من الإحسان‪ ،‬وعلى هذا الحد م؟‬
‫تال علماؤنا‪ :‬الحمد أعب من الشكرأأ؛‪.،‬‬
‫فحقيقة الحمد ~ كما تال ابن تيمية " ارالإحيار يمحاسن المحمود مع المحثة‬
‫له* ؛ قلد أجبر ىًبر بمحاٌن غيره من غير محثة له لم يكن حامدا؛ فالحمد ال‬
‫بد فيه من ذكر ياللمسان‪ ،‬ومن محبة وتعنليم يالجنان ‪١‬‬

‫(‪• )١‬مجوع الفتاوى•(‪r ١ •;١ ٤‬؛ ‪.) ٣١‬‬


‫(‪ )٢‬ض\صا(\‪\1‬ص‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪• :‬المحورالوجتز‪x\TA-\r <//\(،‬‬
‫(‪■| )٤‬فيرالخرض‪٠‬ر ‪.)٢• ٧/١‬‬
‫(‪ )٥‬امجرعالخاوي•(ا"‪/‬ا‪ْ،‬آ)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"محه'محأش‬ ‫جم؛أه‬
‫وبعض أهل العالم يف رون الحمد بالثناء‪ ،‬وهدا غير دقيق‪ ،‬فالحمد إخافة‬
‫النحامد وأوصاف ‪ ،‬الكمالأت‪ ،‬للمحمود‪ ،‬فإن أعاد ثانية فهو الثناء‪ ،‬فإن أعاد‬
‫ثالثة فهو الئمجيد‪ ،‬وبدئ على هدا حدث أبي هريرة المشهور ت رريسمت‪،‬‬
‫الصلاة نسى وبص عبدي يصفص‪ ،‬ولعيي ما نأل‪ ،‬فإذا قاد العيث الحمد لله‬
‫وب العالمص‪ ،‬فاد افث ئعالى • خمدش عبدى‪ ،‬ؤإذا قال ت الرحمن الرجيم‪،‬‬
‫فال اشُ نحار‪ :‬أش ض بوئ‪ ،‬قإذا قاداكد‪ :‬ناللث‪،‬تؤمالدين‪ ،‬قاداش‪:‬‬
‫‪٠‬‬ ‫مجدني عبدي‪ ٠ ٠ ٠‬آ الحدبثا‬
‫وحمده تبارك وتعالى على نوعين ت خنيه على إحسانه إلينا‪ ،‬فهذا من‬
‫الكر‪ ،‬وحمده لما يستحقه ينف ه من صفامتت‪ ،‬الجلال‪ ،‬ونعويت‪ ،‬الكمال•‬
‫ىل ابن كثير‪ :‬رراحثلفوا ‪ -‬أي‪ :‬العالماء ‪ -‬أيهما أعب‪ :‬انمد أو الشكر؟‬
‫ءل‪ ،5‬قولين•‬
‫والتحقيق أن بينهما عموما وحم وصا‪ ،‬فالحمد أعم من الشكر من حيث‬
‫ما يقعا ن عليه؛ لأنه يكون على المحقات اللأزمة والتعدية‪ ،‬تقول‪ :‬حمدته‬
‫لفروميته‪ ،‬وحمدته لكرمه‪ ،‬وهو أحصل؛ لأنه لا يكون إلا بالقول‪.‬‬
‫والشكر أعم من حيث ما يقعان به؛ لأنه يكون بالقول والفعل والنية‪ ،‬وهو‬
‫أحمل؛ لأنه لا يكون إلا على المفامحت‪ ،‬المتعدية‪ ،‬لا يقال‪ :‬شكرته لفروميته‪،‬‬
‫وتقول‪ :‬مكرته على كرمه ؤإحانه‪...‬‬
‫‪ :‬الحمد نسص الن‪.‬م‪...‬‬ ‫وقال أبو مصر إمماعيل بن حماد الجوهري‬
‫والتحميد أ؛الح من الحمد‪ ،‬والحمد آغإ من الشكر‪.‬‬
‫وفال في الشكر‪ :‬والشكر هو الثناء على المحسن يما أولأكه من‬
‫المعروف ‪...،‬‬

‫(‪ )١‬رواْء الم(‪0‬ه"ا)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬ااكحاح‪(،‬ا‪ّ\/‬مأا)‪ n/Y ( ،‬؛؛)‪.‬‬
‫هؤا^؛اه‬ ‫‪.‬‬

‫وأما المدح فهو أعم من الحمد؛ لأنه يكون للحي وللميت وللجماد‬
‫أيئا‪ ،‬كما يمدح الطعام والمال ونحو ^‪^،Ui‬‬
‫ونال ابن المم‪ :‬الشكر أء‪-‬لم من جهة أنواعه وأسابه‪ ،‬وأحص من جهة‬
‫متعلقاته‪ ،‬والحمد أعم من جهة المتعلقات‪ ،‬وأحص من جهة الأسباب‪.‬‬
‫أن الشكر يكون بالقلب حفوعا واستكانة‪ ،‬وباللسان ثناء‬ ‫ومعنى هذا‬
‫واعترايا‪ ،‬وبالجوارح طاعة وانقيادا‪ .‬ومثعلقه النعم دون الأوصاف الذاتية‪،‬‬
‫فلا يقال شكرنا الله على حياته ومنعه ونصرْ وعلمه‪ ،‬وهو المحمود عليها‪،‬‬
‫كما هو محمود على إحممانه وعدله‪ .‬والشكر يكون على الإحس ان والنعم‪،‬‬
‫فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس‪ .‬وكل ما يفر به الحمد‬
‫يقعر به الشكر من غير عكس؛ فإن الشكر يقع يالجوارح‪ ،‬والحمد يقع بالقل‪،‬‬
‫والدان»لآ‪.،‬‬

‫ء!د‬ ‫ء!د‬ ‫م‬


‫‪#٠٠‬‬ ‫‪#٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪)١‬‬

‫(أآ) اا‪.‬دارجال اعن»(آ‪/‬أأآ>‬


‫هز'اا؛أه‬

‫اهو<فه‪ ١ ،‬لقكروالتقم‬

‫لا بد أن ن تحضر دائما القول بضرورة التلازم بين الأعمال القلسة؛ لأنها‬
‫التي يمد القلب بمواد الإيمان فيحيا‪ ،‬ولولا أف اس نمى على نلوب عباده‬
‫المزضن بتلك الفضائل لنرصت تلك القلوب ولمائت‪.‬‬
‫يقول ابن حجر! *الشكر يتضمن الممر على الط‪-‬اعة‪ ،‬والمبر عن‬
‫الماُصية‪.‬‬

‫الصبر ينتلزم الشكر‪ ،‬لا يم إلا به‪ ،‬وبالعكس‪،‬‬ ‫نال بعض الأئمة ل‬
‫فمتى ذهب أحدهما ذهب الأحر‪ ،‬محمى كان في نعمة ففرضه الشكر والصبر‪،‬‬
‫أما الشكر فواضح‪ ،‬وأعا الصبر فعن المعصية‪.‬‬
‫ونس كان في تلثة ففرضه الصبر والشكر‪ .‬أما الصبر فواضح‪ ،‬وأما الشكر‬
‫فالقيام بحق اف‪ ،‬عليه في تللئ‪ ،‬البلية؛ قاف طه على العثي‪ .‬عبودية في البلاء‪ ،‬كما‬
‫له عليه عبودية فى اا‪1‬غماءاارىب‬
‫وفال ابن القيم ت ألا يخلو العبد قظ من أن يكون ش ننمة أو بلية‪ ،‬مإن‬
‫كآن فى نننة ففرضها الشكر والصبر‪ .‬أمجا النكر فهو مدها وساتها‪ ،‬والكفيل‬
‫بمزيدهاب وأما الصبر فعن مباشرة الأسباب التي سلبها‪ ،‬وعلى القيام‬
‫بالأساب التي تخمفلها‪ ،‬فهو أحوج إلى الصبر فيها من حاجة المبملك‪ •،‬يإن‬
‫كان في بلية ففنصّها الصبر والشكر أيصا‪ .‬أما الصبر ففناهر‪ ،‬وأما الشكر‬

‫(‪ )١‬انظر‪<• :‬زالهمض'(يْ>‬


‫(‪، )٢‬ضع ابري»(؛؛‪/‬ا ‪.) ٣١‬‬
‫اءإلنلقمحقس‬ ‫‪.‬‬
‫بحق اض عليه ني تلك البلثة؛ يإن ه على العبد عبودية في البلاء‪ ،‬كما‬
‫له عليه عبودية في اشناء‪ ،‬وعليه أن يقوم بموديته *ي هدا وهذا*‬

‫‪1,‬‬

‫‪<• )١ :‬يق الهجرتين «)^^‪XOUU-O‬‬


‫لأكر_واكموالإِا‬

‫أولا‪ :‬الثماصالة ين الشكر والصبر‬


‫ذهب بعمى أهل العلم إلى أن الصر أقفل من الشكر‪،‬‬
‫واحتجوا لهذا ‪ I‬بأن النصوص الواردة في الصبر‪ ،‬والحث‪ ،‬عليه‪ ،‬والأمر‬
‫به‪ ،‬والشاء على أهله؛ أكثر من المموص الواردة ني الشكر‪ ،‬وكثرة الأدلة‬
‫على الشيء تدل على أهميته وذنذه‪ ،‬مثل ت الصلاة والزكاة من بض سائر‬
‫ااعبادادت‪ ،،‬كالللث‪ ،‬في مقام الثناء على أهل هذه الأعمال‪.‬‬
‫قالوا ; والمحبر يدخل في جميع الأبواب‪ ،،‬وله ثئلق بكل م ائل الشريعة؛‬
‫ولهدا كان من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد‪.‬‬
‫قالوا ‪ :‬واض جق علق على الشكر الزيادة فقال‪ :‬ه‬
‫[إبراهيم‪ ،]٧ :‬وعلق على الصبر الجزاء بغير حاب‪ ،،‬فقال‪ :‬ؤإةا_ويىأثملأ‬
‫قيمهجماه[الزم‪.] ١٠ :‬‬
‫وذهب فريق آخر إلى أن الشكر أفضل س الصبر‪.‬‬
‫يقول مثلت ف ‪ ،‬بن عبد افه‪* :‬لأ‪ 0‬أعانى فاسكر أحب إلي من أن أبتلى‬
‫فأصر‪ .‬نقلريتخ ش العافية فوجدت) فيها خير الدنيا والآحرةا)لآ‪.،‬‬

‫(‪ :^١ )١‬أ‪.‬دارج الألكض• ( ‪ UiiT-ay/y‬و»<ز الهمتين»( ‪ ،)،( UU/Y‬و«ءدة المابرين‪،‬‬


‫‪ ),‬وعا‬ ‫(ص‪٧٩٦‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجبم أحمد في رالزمحد•(ص‪ ،)٢ ٢٤‬وابن أيي اس يي •الثكر•( ‪ ،) ٦٠‬وابر نعم‪،‬ي •الحلين•‬
‫( ‪ ،) Y««/Y‬واوهشفى«اسمح»(لآلأ)‪.‬‬
‫ا‪،‬اس‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫واستدلوا على ذلك ‪ I‬بأن الصبر وميالة‪ ،‬والشكر غاية‪ ،‬والغاية أشرف من‬
‫الوميلة‪ ،‬وثد نزن اف تعالى ذكره ‪ -‬الذي هو المزاد من الخلق " بذكرْ ‪،‬‬
‫وكلأ ‪ ١٠٠٠‬هو النناد بالخلق والأمر‪ ،‬غفال‪ :‬ؤ ‪ ٩٥٥٤‬أدمع؛ ثأثا=قزرأد ولا‬
‫‪0‬ىرونه [البقرة ت ‪ ،] ١٥٢‬كما محزن سبحانه الشكر بالإيمان‪ ،‬وأحبر أن أهل‬
‫الشاكر هم المخصوصون بمنه عليهم من بين عباده‪ ،‬ومسم الناس إلى شكور‬
‫وكمور‪ ،‬فابعض الأشياء إليه الكمر وأهاله‪ ،‬وأحن‪ ،‬الأشياء إليه الشكر وأهله‪،‬‬
‫وعلق سبحانه المزيد بالشكر‪ ،‬والمريد منه لا نهاية له‪ ،‬كما لا نهاية لشكره‪.‬‬
‫وتوصهلتؤ ء|اومة ئالثة‪ ،‬فمالت‪ ،‬ت لنص لأحدهما فضيلة إلا بالتقوى‪ ،‬وفد‬
‫يكون صبر الغنى أكمل من صبر الفقير‪ ،‬كما قد يكون شكر الفقير أكمل‪،‬‬
‫فأفضلهما أتقاهما وأعفلمهما شكنا وصبرا‪.‬‬
‫وقد تقدم هذا المبحث‪ ،‬بشيء من التفصيل في الكلام على الصبر‪.‬‬
‫ءاثا ‪ :‬الئماصالة ين الشكر والرضا ‪:‬‬
‫فال الفيروز آبادي‪ :‬ءالشكر أعلى منازل المالكين‪ ،‬وفوق منزلة الرصا؛‬
‫فإنه ينقمن الرصا ونيادة‪ ،‬والرضا مندرج في الشكر؛ إذ يستحيل وجود‬
‫الشكر بدونه‪ ،‬وهو نصم‪ ،‬الإيمانا؛‬
‫وقال ابن القيم‪ :‬ررممام الشكر أعلى من مقام الرصا؛ فإن الشاكر يشهد‬
‫البلثة نعمة‪ ،‬فيشكر المنتلي ءاوها»أى‪.‬‬
‫وبيان ذللث‪ :،‬أن ف عبودية في قضاء الممانت‪،‬؛ وهي الصبر عليها‪ ،‬وأعلى‬
‫من الصبر‪ :‬الرضا بها‪ ،‬فتراه راضنا بقضاء اض‪ ،‬لا يجنع‪ ،‬ولا يتنزم‪ .‬فإذا‬
‫ناهد من البلية آثار النعمة‪ ،‬وأنها مكمرة لل يئات‪ ،‬ورثعة في الدرجات‪،‬‬
‫وأخنن الظن‪ ،‬بربه‪ ،‬وعلم أن اللأء لا يزال بالمد حتى نمثؤ) عش الأرض‪،‬‬
‫(‪ )١‬أمائرذوياش؛زأ( ‪xrro/T‬‬
‫(‪ )٢‬ءعدة ال‪۵‬ابريناا (ص• ‪ ) ١٢‬بتصرف‪.‬‬
‫ولست‪ ،‬عليه حطيثة‪ ،‬وأن الأولين من المالحين كانوا أند ‪-،•^٥‬؛ يالبادء من‬
‫أحدئا والت‪<-‬ا؛ ‪ i‬انتقالت‪ ،‬المصيبة إلى ديوان النعمة المنتلزمة للشكر‪ ،‬نمار‬
‫الثؤ^كر بهذا الأعتبار أرقع من النصا‪.‬‬

‫ث؛ت‪ -‬ه‬ ‫ع؛ة‬


‫هزْاّ؛أه‬

‫يجب على العباد تجاْ اش تعالى أن يشكروه ‪ ،‬و® وحوب ثكر‪ 0‬أظهر من‬
‫وجوب كل واجست‪ ،،‬وكيف‪ ،‬لا يجب على العباد حمده‪ ،‬وتوحيده‪ ،‬ومحبته‪،‬‬
‫وذكر آلائه‪ ،‬ؤإح انه‪ ،‬وتعظيمه‪ ،‬وتكبيره‪ ،‬والخفوعله‪ ،‬والتحا‪J‬ئجسعمته‪،‬‬
‫والإقرار بها بجمع ^‪ ،3‬الوجوب‪.‬‬
‫فالشكر أحب شيء إليه‪ ،‬وأعظم ثوابا‪ ،‬وأيه حلى الخلي‪ ،‬وأنزل) المحن‪، ،‬‬
‫وشئ الشرائع‪ ،‬وذللث‪ ،‬ينثلزم حلق الأسباب التي يكون الشكر بها أكمل‪،‬‬
‫ومي جملتها أن فاوُتج بنن عنائه في صفاتهم الظاهرة والثاطنة؛ في حلمهم‪ ،‬ه‬
‫وأخلاقهم‪ ،‬وأديانهم‪ ،‬وأرزاقهم‪ ،‬ومنايشهم‪ ،‬وآجالهم‪ ،‬فإذا رأتم‪ ،‬المعافى ج‬
‫المبتلى‪ ،‬والغني الفقير‪ ،‬والموس الكام‪ ،‬عثلم مكتْ فه‪ ،‬وعزف مدر يننته م‬
‫عليه‪ ،‬وما حفه به‪ ،‬وقفله؛> على غيره‪ ،‬قارئاي شكت ا وحضوعا واعتراها‬
‫؛اشة» ‪.، ١١‬‬
‫ويتبين وجوبه من وجه آخر‪ ،‬وهو أن العبد إما شاكر لنعمه سبحانه‪ ،‬ؤإما‬
‫كافربها‪ ،‬قال) تعالى ت ؤو\إأدرك روئم لن‪.‬؛؛‪ ^^==١‬لآزثدكأ وي ًكءلإإل‬
‫عداؤ‪ ،‬لخدي^ [إبراهيم ‪ ،]٧ I‬وئال‪ ،‬عن نبيه سليمان فم ؤ‪٠‬لماؤءاه مثؤ سم‬
‫ئال سا ين هنئ‪ ،‬تؤا ِتومحآ ءامكر أم اكمر وش سكر ؤث‪ ١‬يققث كتسهء وثن كتر؛ن تل‬
‫غلآَو‪.‬آه[المل‪.]1، :‬‬

‫‪ )١:‬رشفاء اسل‪ r/Y (،‬؟‪.)n‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪- -‬ءلم‬ ‫ه‪،‬اه‬
‫كث ألأكةفيايرشَض نحو و ظ‬ ‫وتال ‪^ul-‬‬
‫إنثسهء وس َكمر ؤثأ أممت ي حمسي ه [لقما ن ت ‪.] ١٢‬‬
‫ض ن ي يشكر وقع ض الكفر؛ إما ض الم الأكثر‪ ،‬ؤإما ض كفران‬
‫اضة‪ ،‬قلا تض من الوقوع ض هذا الضلال إلا الذكر‪ ،‬سن النول‬
‫مرنحئة‪ ،‬لوجوبه على الماس•‬
‫هدا حكم الشكر من حيث الجمالة‪ ،‬وأما عالي مسل التفصيل؛ فإن منه ما‬
‫هو واجب‪ ،‬ومنه ما هو متما‪ ،‬وذللث‪ ،‬أن المماستا ~ كما محبق ~ يجب‪ ،‬فيها‬
‫الحمر‪ ،‬وأما الشكر عليها ءم تءص_‪ ،‬كما لا يخفى‪ .‬والله تعالى أعالم‪.‬‬
‫هؤس؛أه■‬ ‫ءق‬

‫النكر محبيل رسل اش وأنسائه صلوات اش وسلامه عليهم أجمعين‪ ،‬أحص‬


‫حلقه وأقربهم إليه‪ ،‬وأي مقام أرير من الشكر‪ ،‬الذي يندرج فيه جمح مقامات‬
‫الإيمان؟! حش المحبة وي والتوكل وغيرئ‪ ،‬فإن الشكر لا مخ إّلأ بعد‬
‫حصولها‪ ،‬فهو ‪٠‬حاح لجمح مقامات الإيمان؛ وليلك كان أرفعها وأعلاها‪...‬‬
‫فجمح المقامات مندرجة فيه‪ ،‬لا يستحق صاحبه اسمه على الإطلاق إلا‬
‫باسنجماع المقامات له؛ ولهاوا كان الإيمان نصفين ت يصما صبر‪ ،‬ويضما‬
‫اسكر‪ ،‬والصر داحل في الشكر‪ ،‬فرحع الإيمان كله شكر'\‪ ،‬والشاكرون هم‬
‫أقن العباد؛ ك‪٠‬ا فال تع‪1‬لىت ؤوهلتيمحادىأقئأسه [سبأ‪' I‬؟ا]اا‬
‫روقي أمر اض به‪ ،‬وأش على أهله‪ ،‬ووصف‪ ،‬به حزاص حالقه‪ ،‬وجعله غاية‬
‫حنقه وأمر‪ ، 0‬ووعد أهله بأحمن جزائه‪ ،‬وجعله ستا للمزيد من فضله‪ ،‬وحارسا‬
‫وحافهلا لنعمته‪ ،‬وأحبر أن أهله هم المنتفعون بآيانه‪ ،‬واشتق لهم اسما من‬
‫أّمءاوه؛ فإنه سحانه هو الشكور‪ ،‬وهو يوصل الشاكر إلى مثكوره ‪ ،‬بل يعيد‬
‫الثاكز مشكوزا‪ ،‬وهو غاية الرب‪ ،‬من ءبلهاال‪ ،،٢‬راوقد أش اض ه على حيله‬
‫سكر يعمه‪ ،‬فقال! قا إنرسر َكاذتا لئه هايتا اؤ يى محؤ إثئ ين‬ ‫إبراهيم‬
‫فاحبرينه بحانه بأنه كان;‬ ‫[المحل ت‬ ‫ألثمكى ‪ ٠‬ثادكثا‬
‫^‪١‬؛^^‪ ،‬أي‪ :‬ئدوة بوئم به في الخير‪ ،‬وأنه كان‪ :‬ؤها‪,‬نثاسه‪ ،‬وهو الخليع‬

‫((‪.) ri<\/r ، ( ٧٣/‬‬ ‫(‪ )١‬ص‬


‫(‪)٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-- -‬لأم‬ ‫هزس؛أه‬
‫المقيم على ءلاءته‪ ،‬ثم حتم له بهذه الصفات؛ بأنه شاكر لأئعمه؛ نجعل‬
‫الشكر غاية حيل>الا‪/‬‬
‫يم إن بى الدين على ناعدتض ت الذكر والنكر‪ ،‬وند جمعهما اض بقوله ت‬
‫تأثهًئزرأد وي دكمئوزه [ا‪J‬شرة ت ‪' ،] ١٠٢‬اوثال المى ه‬ ‫ؤ ءادمحو‬
‫أعني‬ ‫لمعاذ لغهغت ارأوصيلث‪ ،‬يا معادا لا ئدص فى دبر كز صلاة مود؛‬
‫وشكرف وخض ■مادتلئ‪»،‬لى‪.‬‬ ‫عر‬
‫والدم رأس الشكر‪ ،‬والدم والشكر جماع السعادة والفلأحاال؛‬
‫اوليس النراد بالدكر نجند ذكر اللسان‪ ،‬بل الدكر القلبي واللساني‪،‬‬
‫وذللث‪ ،‬يتضمن ذكر أمماته وصفاته‪ ،‬وذكر أمره ونهيه‪ ،‬وذكرْ بكلامه‪.‬‬
‫وذللئ‪،‬ستلزممعرفته‪ ،‬والإيمانبه‪ ،‬وبصفاتكماله‪ ،‬ونعوتحلاله‪،‬‬
‫والثناء عليه بأنواع المدح‪ ،‬وذلك لا يتم إلا بتوحيده؛ نذكره الحقيقي ننتلزم‬
‫ذلك كله‪ ،‬ؤينملزم ذكر نعمه‪ ،‬وآلائه‪ ،‬ؤإحانه إلى حلقه‪.‬‬
‫وأما الشكر فهو القيام؛هلاعته‪ ،‬والتئنرس‪ ،‬إليه بأنواع محابه ظا‪٠‬تا وبامحلنا‪،‬‬
‫وهذان الأمران سا جماع الدين؛ فيكره منتلمزم لمعرفته‪ ،‬ومكره متصمن‬
‫ل‪a‬لاءته‪ ،‬وهذان هما الغاية التمح‪ ،‬حلق لأجلها الجس والإنس‪ ،‬والموات‬
‫والأرض‪ ،‬ووضع لأجلها الثواب‪ ،‬والعقاب‪ ،،‬وأنزل الكتب‪ ،،‬وأرمل الرمل‪،‬‬
‫وص الحق الذي به حلمت‪ ،‬ال موات والأرض وما بينهما‪ ،‬وضدها هو الباهلل‬
‫والاس‪.‬ثإ الزى ينعاإى ويتمالس عنه سبحانه‪٠‬‬
‫والعبد لا يخلو يذل مى أن يكون في نعمة أو بلية‪ ،‬فإذ كارآ فى نعمة‬

‫(‪ _• )١‬انمابرين•(«_ ‪.) YYrYYY‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءالوايل الصيب‪( ،‬صا\ُا) باختصار وتصرف‪.‬‬
‫(‪٠ )٤‬االفوائد‪(٠‬صأ ‪ ) ١٨٦‬يتصرف سير‪.‬‬
‫ففرصها الشكر واكسر ‪ ٠‬فالشكر محييها ‪ ،‬والصتر لثلأ يقع فيما يتسثب في‬
‫نلها‪.‬‬
‫عن عون بن ب اض مال‪ :‬نالبعضاكهاءت *اني ورأت في أمرى‪ ،‬ملم‬
‫أو حيرا لا ثن معه إلا المعافاة والشكر؛ فرب شاكر في بلاء‪ ،‬ورب معافى‬
‫غيرشاكر‪ ،‬فإذاسألتم اض ه‪ ،‬فالوهماحميعاا‬
‫ؤيكفي في بيان متزنه ومعرفة فضله أن الله تبارك وتعار سثى مسه‬
‫(شاكتا)‪ ،‬و(شكورا)‪ ،‬وسثى الشاكرين بهذين الأسمين‪ ،‬وهذا تشريف وتكريم‬
‫لهم‪ ،‬وحنبلخ‪ ،‬بهذا محبة للثاكرين وفضلا ؛ قال تعار • ؤا‪ 0‬ندا ماث نؤ •مآ‪1‬‬
‫'^ ^^‪[ ٠‬الإنسان‪ ،] ٢٢ :‬ؤث؛نمحثاءكثائه [النماء‪،] ١٤٧ :‬‬
‫ؤوإنقمحأئهمه[ايءر‪• ]٧ :‬‬
‫ومثة أهله ر العالمين نيئ عر أنهم هم حواصه‪ ،‬فال تعار‪:‬‬
‫بمالي ألشآئِه [سبأ‪.] ١٣ :‬‬

‫‪f‬‬
‫ءء‪%‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫؛"‪٠١‬‬ ‫ءوم‬ ‫‪ JC‬؟‬

‫أخرحه ابن أبي الديا في«اككر»(‪ ،)٧٧‬رمن <_ المهقي ش«اكب»( ‪ ) ٤٢٧٠‬واللفظ ل‪.‬‬
‫ها‪،‬أءُ‬

‫‪١‬لثكرق‪١‬وابوه‬

‫والنموصى الواردة ني الشكر كثيرة جدا‪ ،‬وحبنا أن نشير إلى اعمه‪ 1‬ت‬
‫أما القرآن‪ :‬نقد أمر اض بالشكر‪ ،‬فمال‪ :‬ؤ وأ'؛طثإل ولا قكثزون‪4‬‬
‫ءاد داودئكرأه [م بأ‪ ،] ١٣ :‬وأخبر شن‬ ‫[ال بقرة‪ ،] ١٥٢ :‬ونال‪:‬‬
‫الشاكرين بأنهم القليل من همادْ‪ ،‬فمال‪ :‬ؤوثلتيبمادىآظئه[مسمأ‪:‬ما]‪،‬‬
‫[الأعرافه‪ ،] ١١^ :‬فقال‬ ‫محي‬ ‫وأخبر عن إبليس أض فال‪:‬‬
‫صدف عنجم إتيس«ثئأز إاثبعو‪،‬ه [مثأ‪ ،] ٢٠ :‬فتحقق ما محلته إبليس‬ ‫تعالى •‬
‫بدرية آدم عليه الصلاة واللام‪ .‬ووعد الله بالمزيد على الشكر‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫قبمكرين؛؛‪ ٠٧‬دك؛ ه [إبراهيم‪ ،]٧ :‬وأخبر أن هذا الشكر إنما بعود ئزاله‬
‫ي‪-‬آكد •ل‪-‬ثي‪-‬هءمحبنَكمرؤأأثهعى‬ ‫وأجرم على صاحبه‪ ،‬فقال‪ :‬ؤوُيى بمًًقر‬
‫حميده [لقمان‪ ،] ١٢ :‬ونال‪ :‬ؤدمرأ< ررد ناب ألدتأ ئوتدء ‪ ١٧‬ومن ثرد واب‬
‫ألأجرة يؤتيوءيما رسثموىألسغ؛نه [آل عمران‪.] ١٤٠ :‬‬

‫ص‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫‪١‬‬
‫لي ننكر المحن‪ ،‬زنن لي تشكر الثامذ لي تشكر اف‪ ،َ4‬ال؛غدلم‪ ،‬دس \ؤ شكت‪،‬‬
‫وئنكها كئت»أا‪.،‬‬
‫قال المناوئ فى فيضن القدير‪ :‬را(التحل‪..‬ث بنعمة اممه شكر)‪ ،‬أي‪ :‬إشاعتها‬

‫رواه احمد وانه عبد اه ( ‪ ،) ٥٧٥ ، YUA/i‬وصنمه ابن كير ني ارشرْ» ( ‪ yu/a‬؛)‪ ،‬وحسنه‬
‫قي رالس‪ ) ٦٦٧ (،‬وقارن دراسة‪ •(،‬ا‪/‬إمأ)‪.‬‬
‫ها؛إه‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫من الشكر‪ ،‬ؤ وأما ؛؛_ رتك _<‪[ ^،£‬الفحى ت ‪ ،] ١١‬والشكر ثلاثة أق ام!‬
‫شكر اللسان؛ بالتحدث بالنعمة‪ ،‬وشكر الأركان؛ بالقيام يالخدمة‪ ،‬وشكر‬
‫الجنان؛ بالاعتراف بال كل نعمة منه تعالى‪.‬‬

‫(وثركها كفر) أي ت نثر وتغملية لما حقه الإظهار والإذاعة‪ .‬قال بعض‬
‫العارض ت ررذكر التمم يورث الحب قي اووا‪))،‬ل ر‬
‫ثم هذا الخبر موصعه ما لم يترئس‪ ،‬على التحدث بها صرر كحد‪ ،‬ؤإلأ‬
‫فالكتمان أولى••• ؤإنما يجوز مثل هذا إذا محصد أن يئثدى به‪ ،‬وأئ على ئن ه‬
‫الفتنة‪ ،‬ؤإلأ فالئثر أفضل‪ ،‬ولو لم يكن فيه إّلأ التجه بأهل النمة والتاء‬
‫لكفى‪...‬‬

‫(وس لا يشكر الناس لا يشكر اممه) ؛ أي ت مى كاف هلعه وعادته كفران نعمة‬
‫الناص‪ ،‬وثرك الشكر لمعروفهم؛ كان عايته كفران نعم الله‪ ،‬وثرك الشكر له‪٠‬‬
‫أو النراد أن اممه لا يمل شكر المد عش إحسانه إليه إذا كان المد ال‬
‫يشكر إحسان الناس‪ ،‬وينكر معروفهم لاتحال أحد الأمرين بالاحرارأ ‪.،‬‬
‫وكان التحدث بنعمة اممه ‪ ١^٥‬؛ لأنه مى حنن الثناء على اممه‪ ،‬والاعتراف‬
‫له بالجميل‪ ،‬وأنه الثلمعم على الحقيقة‪ ،‬بخلاف من يتحدث بها ئكثرا وثرقعا‬
‫على الناس‪ ،‬وين بها إلى نف ه‪ ،‬وأنها س عمله وكده؛ كما قال قارون! ؤءاثعا‬
‫ٌء ء طر يميه لالقصهى‪1‬خي]‪ ،‬فإن ^ا س أعفلم الكفر يها‪.‬‬
‫محال القرطي في قوله تعالى • ؤ وأما ‪,‬يمة رتك لثلئ ه‪ ،‬ررأي! انثر محا أنعم‬
‫افه عليك بالشكر والثناء‪ .‬والتحدث ينم اض والأءترافث بها شكر))رم‪.‬‬

‫(‪ )١‬رواْ ابن أبي الدنا في الاككر» ( ‪ ) ٢١‬من كلام أبي فان ‪.^^١‬‬
‫(‪• )٢‬امض ‪.) YA«-YUVY'(^1‬‬
‫(‪« )٣‬شيرامني( ‪.) ٣٥١/٢٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫____‬ ‫ه؛أه‪-‬‬
‫وعن الحسن بن علي ه‪ ،‬قال‪® :‬إذا أصبت حيت ا‪ ،‬أوعملت ^‪ ١‬فحدث‬
‫‪.‬‬ ‫يه الثقة من إحواتكاا‬
‫وعن أبي ‪J‬فنة‪ ،‬ةالت ®كان الم لمون يرون أدآ من شكر النعم أن يحدث‬
‫بها»لأ‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬عن أبي هريرة ه‪ ،‬عن المي‪ .‬قال‪® :‬القاعأ الثاكن بمزلة القائم‬
‫الئا؛ر»لم‪.‬‬
‫®عجتا لأمر المؤمن! إف‬ ‫‪ " ٣‬عن صهيب <جهتع قال؛ قال رمول اه‬
‫أنت؛ ظ محت‪ ،‬زين ذاف لأخي إلا يزمن‪ ،‬؛ف أضابمُ ^‪ ١٤‬شكت‪disd ،‬‬
‫حيرا له‪ ،‬وإ‪ 0‬أصابته صراء صبر‪ ،‬يكال حتتا له)‪.، ٤١‬‬
‫®فالعبد ما دام ثلم الت\كليفلأ •^‪ ١^١‬عليه يمثاهج الخير مفتوحة بين يديه‪،‬‬
‫فإله بين نعمة يجب عليه ئاكر المنعم بها‪ ،‬ومصيبة يجب عليه الصبر عليها‪،‬‬
‫وأمر ينميه‪ ،‬ونهي يجتنبه؛ وذللث‪ ،‬لازم له إلى الممات®أ ‪.،‬‬
‫‪ - ٤‬عن أس بن ماللث‪ ،‬هه‪ ،‬قال؛ قال رسول اطه ‪.‬؛ ®إ‪ 0‬افه خزض‬
‫ض ا ل‪،‬بو أف نأكل الأكله بمدة ط‪4‬ا‪ ،‬أز نثزث ‪ ^١‬قبمدة غثها»لأ‪.،‬‬
‫‪ " ٥‬عن أبي هريرة خهم‪ ،‬قال؛ قال رسول افه‪.‬؛ ®يا أنا هريرة كن ورعا‬
‫هن أعند الناس‪ ،‬وكن ينعا ئكن أمكر الئاس‪ ،‬وأحب للثاس ما يجب‪ ،‬لنمسالث‪،‬‬
‫فن مومئا‪ ،‬وأحيى جواو من جاورث فن مسلما‪ ،‬وأقن؛ المجلئ‪،‬؛ يإف كثرة‬
‫الضحلث‪،‬س‪ ،‬امم‪»،1‬م‬

‫‪ )١‬ذكره ابن أيي حاتم ش ااشسير‪0‬ء ( ‪ ٠‬ا‪/‬؛ ‪.) ٣٤ ٤‬‬


‫‪ )٢‬رواْ اينجريرفىءسمهء(ة^اهأ)‪.‬‬
‫‪ )٣‬تقدم تخريجه‪،‬‬
‫‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪« )٥‬فض القديراللماوى‬
‫‪ )٦‬رواه ملم( ‪.) ٢٧٣٤‬‬
‫‪ )٧‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫ءوزم‪,‬؛اه‬ ‫‪aim‬‬

‫ئرياث‪١‬لثكر‬

‫‪ " ١‬الشكر عر المحاب‪ 1‬وهو الاعتراف بنعمه سبحانه‪ ،‬والثناء عاليه‬


‫بها‪ ،‬والإحسان إر حلقه منها‪ ،‬وهذا بلا شك‪ ،‬يوجب حقفلها عر الشاكر‪،‬‬
‫والنزيد منها‪ .‬وحقيقة الشاكر الاستعانة بها على مصانه‪ ،‬وقد كبت عائثة ها‬
‫إر معاؤية ظبه • ُإن أنل ما يجب للئئمم على مى أئعم عليه ألا يجعل ما‬
‫أنعم عليه سيلاإرمعصيته ا‬
‫‪ - ٢‬الشكر في المكارم ت وهو أند وأصعب‪ ،‬من الشكر على المحاب‪،‬؛‬
‫ولهدا كان فوقه في الدرجة‪.‬‬
‫‪ " ٣‬أن قرف عر المنعم بأسمائه وصفاته من وراء النعمة‪ ،‬ؤيعلم أنه‬
‫المنعم حقيقة‪ ،‬وأنه المنتحي للحمد على كز حال‪.،‬‬
‫وهذا المقام هو تمام المقامين السابقين‪ ،‬وحقيقة بلوغهمار ‪.،‬‬
‫نال ابن القيم •' ®الشكر الواقع على الممضيل والتخصيص أعلى وأفضل من‬
‫غيره؛ ولهذا كان شكر الملأتكة وحفوعهم ودلهم لعفلمته وجلاله بعد أن‬
‫شاهدوا من إبليس ما جرى له‪ ...‬أعلى وأكمل مما كان‬
‫ولهذا كان شاكر الأنبياء وأتباعهم بعد أن عاينوا هلاك أعدائهم‪ ،‬وانتقام‬
‫الرب‪ ،‬منهم‪ ،‬وما أنزل بهم من بأمه أعر وأكمل‪...‬‬

‫(‪ )١‬اا‪.‬دارجالالكين»(صهأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬ا‪J‬ما‪J‬رالابق( ‪.) ٢٥0l٥٣/٢‬‬
‫والشد بظهر حننه القدرا‪،‬‬ ‫‪....................................‬‬
‫وشدق محنن الأَذ‪4‬الأأ‪،‬‬
‫ولولا حلق القبيح لما عريت فضيلة الجمال والحس‪ ،‬ولولا حلق الظالم‬
‫لما عرفت‪ ،‬فضيلة النور‪ ،‬ولولا حلق أنواع البلاء لما عرفن قدر العافية‪...‬‬
‫ولا نئب أف أولياء افّ تعالى نالوا بوجود عدوالله إبليس وجنوده‪ ،‬وامتحانهم‬
‫به من أنواع نكرم ما لم يكن ليحصل لهم بدونه‪ ،‬فكم بين شكر آدم وهو في‬
‫الجنة تبل أف يخرج منها‪ ،‬وبين شكره بعد أن ابتلي ‪J‬عدو‪ ،٠‬ثم اجتباه ريه‬
‫وتاب‪ ،‬عليه‪ ،‬وماوه*ل {‬
‫وبالجملة‪ ،‬فإف الئعم التي يخصنا الله جق بها من بين عموم الحلق قطنب‬
‫شكرا حاصا‪ ،‬وعبودية حاصة‪ ،‬وقياما بحق الله قق أعغلم من قيام العبد إزاء‬
‫النعم العامة التي نحمل لجمح الناس‪ ،‬وتخص باليكرتللث‪ ،‬النعم التي يخص‬
‫بها الله عباده المؤمنين‪ ،‬والتي كمئل في إتجاتهم من كند أعدالهم‪ ،‬ويفرهم‬
‫عليهم‪ ،‬ورذ كندهم في نحورهم‪ ،‬فثثندد الثنم‪ ،‬وتثوالى على عباد الله‬
‫المؤمنين‪ ،‬فيزدادوا إيمانا مع إيمانهم‪ ،‬وشك‪s‬ا إلى شكرهم‪ ،‬لهم قمح‪ ،‬كل‬
‫موقف‪ ،‬شكر‪ ،‬إذا تذكروا في حال قوتهم حاد صنفهم من مل شاكروا دلهم‪،‬‬

‫(‪ )١‬صنر الين ت صدان لثا انتنضا حثتا‬


‫وهر من ءالمصيدْ اوو'ءالعيها المعروفة د ءالتيمهء ‪ ،‬رند نست لأكثر عن أربعين شاعرا‪ ،‬وكان من‬
‫أشهرهم اثنان ت علي ين جبلة النكوك‪ ،‬كما ش ُديواتهء الذي خمعه د‪ .‬حمن عطوان ( ‪،) ١١ ٦٠٠٣‬‬
‫وأبو الئنس الحراعي‪ ،‬كما في اديواتهء الذي جمعه عيداش الجيوري ( ‪ .) ١٣٨١٠٠٣‬ؤيتظرت ءالتيان‬
‫في شرح الديوانء للعكيري (ا‪/‬أمآ)‪ ،‬وءشرح الديوانء للواحدي (ا‪/‬ما؟ا)‪ ،‬ومقالة ءالقصيدة‬
‫التتمة و‪ ١JJ‬و‪i‬لةا لعبدالقادر زمامه‪ ،‬شكة الألوكة‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬عجز بيت للمتتي‪ ،‬وهو في ءدبوانهء ؤع ءايعرف الهليح؟‪ ،‬ا ( ‪.) ١٤٦١٠٣‬‬
‫وصدره‪ :‬ونذينهم وبهم زه نصله‪.‬‬
‫بمصرف سر‪.‬‬ ‫(‪• )٣‬شفاء العلل‪،‬‬
‫‪-‬هؤْا؛إه‬ ‫®ص‬ ‫‪.‬‬
‫ؤإذا شاهدوا نضر الله الذي مرهم به على عدوهم شكروا ربهم‪ ،‬ؤإذا رأوا‬
‫مصائ القوم شكروا افه أف ذإ تكن تلك مصارعهم‪.‬‬
‫كأحخ بجيآلهلقتإق‬ ‫أرسثكأ اتوّمل‬ ‫ءالالتحجقت‬
‫صثث اّ سؤره لإُراهم‪، ]٥ :‬‬ ‫ألنرر ودًكثيم يأبنم أو إى ف‪ ،‬دللث لأينت‬
‫أي؛ ذكرهم بيعمه عليهم في إحراجه إياهم ®_ أنر فرعون ومهره‪ ،‬وظلمه‬
‫وعشه‪ ،‬ؤإنجايه إياهم من عدوهم‪ ،‬وثلمه لهم البحر‪ ،‬وئفلليله إياهم بالعمام‪،‬‬
‫ؤإنراله عليهم المي والئلوى‪ ،‬إلى غير ذللث‪ ،‬من النعم؛ قال ذلك مجاهدل‬
‫وةتادة‪ ، ١٢‬وغير واحد»لم‪.‬‬
‫ة ذ'إك لأتن \‪ $‬محاب قده‪ ،‬أي‪ :‬إنفا ءسا دأو‪u‬دا‬
‫من بمي إسرائيل‪ ،‬حين أنفذناهم من يد فرعون‪ ،‬وأنجيناهم مما كانوا فيه من‬
‫العذاب المهين؛ نمرة لكل صار ‪ -‬أي‪ :‬فى الئراء" شكور " أي ت في الثراء ‪-‬‬
‫كما قال قتادة ت ®يعم العبد همد؛ إذا ابملئ صبر‪ ،‬ؤإذا أغطئ شكراال {‬
‫وعن محمد بن نوثة‪ ،‬قال‪® :‬مززت مع عون بن همد اف؛اوكوفة على قهر غأ‬
‫تٍٍإ‬
‫الحجاج‪ ،‬فقلتؤ ت لو رأيت‪ ،‬ما نزل بنا هاهنا زمن الحجاج؟ فقال ‪ْ I‬مرت‬
‫كأنلث‪ ،‬لم ثيع إلى صر مسك‪ ،‬ارُجع فاحمد اض واشكرءءأ ر‬
‫تثدؤأ ئ أم ي قثونثأ إى ألامنن لثالإ ًئاته‬ ‫ؤيقول اض قق‪ٌ :‬‬
‫[إبراهم‪.] ٣٤ :‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن جرير؛ي اام_ر‪،‬ا( ‪.) ٥٢١/١٦‬‬


‫(‪\ )٢‬س\ذ\غق‪.‬‬
‫(‪• )٣‬تمر ابن كير•(؛‪.) ٤٧٨ /‬‬
‫وابن ر حاتم ( ‪.) TTro/U‬‬ ‫(‪ )٤‬يرام ابن حرض في •شٍرْ»‬
‫(‪ )٥‬روا‪0‬اينا؛يانمن؛افىااسر»(هْ)واسلخ‪ ،‬و‪.‬ن<ضالهيفيااس‪^(€‬آ؛)‪ ،‬وروا‪،‬‬
‫أبونممفيااسن»(ه‪/‬ب)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫بج‪------‬ه'مح‬
‫والمعنى ‪ I‬ؤإن تعدوا " أيها الناس " نعمة اه التي أنعمها عليكم لا ئطيقوا‬
‫إحصاء عددها‪ ،‬والقيام بشكرها‪ .‬كما مال ئللق بن حسيب؛ ااإ‪ 0‬حق ال؛ه أثقل‬
‫من أن يقوم به العباد‪ ،‬ؤإن يعم اش أكثر من أن تحصيها العباد‪ ،‬ولكن أصبحوا‬
‫ترامحن‪ ،‬وأمرا توابين"لا‪•،‬‬
‫قاليي بدئ نعمة افّ كفرا قللوم؛ لأنه ينكر غير من أئعم عليه‪ ،‬فهو بدلك‬
‫مى فعله واضع الشكر في غير موضعه‪ ،‬وذلك أف افّ هو الذي أنعم عاليه بما‬
‫أنعم‪ ،‬وانتحى عليه إخلاص العبادة له‪ ،‬فعبد غيره وجعل له أندادا ليقل عن‬
‫سبيله‪ ،‬ودلك هو خللمه‪ .‬والدي بدل نعمة اطه كفرا كمار‪ ،‬حاحد نعمة افه التي‬
‫أنعم بها عليه؛ بمرقه العبادة إلى عير من أنعم عليه‪ ،‬وئنكه ‪ ۶١١٥‬؛‪ ،‬وسكر من‬
‫أنعم ءلي‪4‬رأ‪.،‬‬
‫وقد كان من دعائه ‪ .‬رراللهم أعود يرصالث من سحهلك‪ ،‬و‪J‬معاهاتاك مى‬
‫غقوثيلث‪ ،،‬وأغوذ بلأ‪ ،‬مثلأ‪ ،،‬لا أخصى قاء' ^‪ ،،‬أنث‪ ،‬كث أكث على‬
‫شاث))<م‪.‬‬
‫ء‬

‫فقوله ت ررلأ أخصي تناء ءاألث‪،‬اا‪ ،‬أي ت لا آحليقه‪ ،‬ولا آتي عليه‪ ،‬ولا آح؛هل به‪.‬‬
‫؛‪٠‬‬

‫يقول ماللثج فى معناها ررلأ أحصى نعمتلث‪ ، ،‬ؤإح انك‪ ،‬والثناء بها‬
‫عليلمثؤ؛ ؤإن اجتهدت في الثناء‬
‫®وقوله ت راأنذ‪ ،‬كما أسبث‪ ،‬على ئمسلأ‪،‬اا اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء‪،‬‬
‫وأنه لا يقدر على بلؤغ حقيقته‪ ،‬ورد للثناء إلى الجمالة دون التفصيل والاحمار‬
‫والتعيين‪ ،‬موكل ذللثه إلى اطه سبحانه وتعالى‪ ،‬المحيهل بكل شيء جمله‬

‫(‪ )١‬أخرجه ابن أبي الدنيا في «اكوبت»(‪ ،)٢٦‬ومن <فه المهقي ش راب( ‪.) ٤٢٠٤‬‬
‫(‪ )٢‬انئز‪« :‬شير اتجرى»( ‪.) ٦٦٩ - ٦٦٨/١٣‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬نقله ابن همد الر ش المهيد ( ‪.) ٣٥ •/ YT‬‬
‫وتفصيلا‪ ،‬وكما أنه لا نهاية لصفاته‪ ،‬لا نهاية لكاء عليه؛ لأن الثناء تابع‬
‫للمثنى عليه‪ ،‬وكل تناء أثنى به عليه‪ ،‬ؤإل كثر ومحنال ويوئ فيه‪ ،‬نمير اف‬
‫أعظم‪ ،‬وسلطانه أعر‪ ،‬وصفاته أكبر وأكثر‪ ،‬وفضله ؤإحانه أومحع وأسخا‪١‬ل ر‬

‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫•نرح النووي ير صحيح ملم• (؛‪.)٢ ٠ ٤/‬‬


‫الظيٍؤاإكمحامح‬
‫ؤيكون ذلك بأمور متعددة؛‬
‫أولا‪ :‬صة المحبة الصادقة فه تعالى‪:‬‬
‫فإن العبد إذا كان محبا فه‪ ،‬فإنه ننتعظم ما يصل إليه من افه من النعم‪،‬‬
‫ؤينثرف بها‪ ،‬فهو م رور بدلك؛ لأن ‪ ١‬فه هق قد اختاره‪ ،‬وأولاه‪ ،‬وحن م‬
‫آحرين‪ ،‬وقل يآكون ذلك أعغلم في ئثلره من النعمة شمها‪ ،‬وقد قال ‪:،١^٥^١^^ ١١‬‬
‫أض ئلرت بجالكا‬ ‫س‬ ‫ننس ناءني أل بكيي بمناءة‬
‫يقول ذللث‪ ،‬لمحبوبه الذي وصلت‪ ،‬إليه منه الإساءة‪ ،‬فإذا وصاك‪ v‬ادسثات‬
‫إلى العبد من ربه تبارك وتعالى؛ فهي " ؤإن دمت‪ " ،‬لا يراها إلا جليلة عفليمة؛‬
‫كما أنه لا يرى الدنب‪ ،‬منه ~ ؤإف دق " إلا عظيما‪ ،‬ولا يأتي من الرب‪ ،‬تعالى إلا‬
‫ح يز إيلث‪)،‬الى‪ ،‬فالثن لا بجاف إلى‬ ‫الخير؛ كما قال المي‬
‫اطه جق‪ ،‬ولا ينسبا إليه‪ ،‬ولا بمدر منه‪ ،‬فإل أسماءه كلها حنى‪ ،‬وصفاته‬
‫كلها كمال‪ ،‬وأفعاله كنها مصل‪ ،‬وعدل‪ ،‬وحكمة‪ ،‬ورحمة‪ ،‬ومصالحة؛ فالثز‬
‫لا ينسبا إليه بوجه من الوجوه‪ ،‬ؤإنما يقع الثر في مفحولاته؛ فالكل حلقه‪،‬‬
‫ولكن الشن ؤإن كان من مخلوناُتج افه قق إلا أيه لا يخاف إلى اطه تبارك‬
‫وتعالى‪ ،‬على أنه من أفعاله؛ فكز ما يأتي منه فاله عليه الحمد والشكر‪ ،‬وله‬
‫فيه النعمة والفضلل‪.،٣‬‬

‫(‪ )١‬وهو ابن الدمنة الخثعس‪ ،‬كما قي اديوانهء‬


‫(‪ )٢‬رواه ملم( ‪ ) ٧٧١‬من حديث‪ ،‬علي هد‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انثلر‪.<< :‬داوجالاي ( ‪.) ٣٢٥٨‬‬
‫وااإنما نتأر الشكر مه من المد إذا ثنأكن حب اش من قلمه‪ ،‬وعلم حنن‬
‫اختياره له‪ ،‬وين هبه‪ ،‬ولئلفه يه‪ ،‬ؤإحسانه إليه بالممسة‪ ،‬ؤإل كره المصسة‪،‬‬
‫وعبوديته في قضاء المعائب المبادرة إلى التوبة منها‪ ،‬والتنصل والوقوف في‬
‫مقام الاعتذار والانكارلأم‬
‫تحار وصفاتكاله ‪:‬‬ ‫ش‬ ‫ثانثا ‪:‬‬
‫فاض ه هو المنتحي بذاته للعبادة والعفليم والإجلال؛ وكما ء؛لأ ‪(،‬‬
‫وجاحمه النار ل ت؛ يمم زم‬ ‫ف ا لمننث لم يأتنا رسله‬
‫على ذي الورى ‪ ^ Iji‬للشم‬ ‫ألنس مى الواجب المنتحي‬
‫فالنفوس العلية الزكية ئعبده؛ لأنه آهذ لأن تنبي‪ ،‬ؤتجز‪ ،‬ؤيحب‪،‬‬
‫ؤيغظم‪ ،‬فهو كاته منتحي للعبادة‪.‬‬
‫دلا ينبغي للعبد أن يكون كأحير النوء‪ ،‬إن أعطي أجره عمل‪ ،‬ؤإن لم‬
‫تنظ لم‬
‫نكيف وهو تمس عليه بوافر النعم التي لا ئحصى؟! ؤيممصل عليه بأنواع‬
‫الفضائل التي لا ممى؟ا‪.‬‬
‫يند ئيل • ألو لم يعذب اض ه على معصيته؛ لكان ينبغي ألا يعصى؛‬
‫‪٠‬‬ ‫لثكر نح‪٠‬تها‪،‬‬

‫وشل الئتلر الثاني س اليت الثاني‪ :‬ب اتجاد ص الشم•‪.‬‬


‫واللففل النقت من •‪.‬دارج ازلكض‪ ،) UVy ( ،‬وم الناب‬
‫(‪ )٣‬انظر‪.• :‬دارجالالكينأ(أ‪/‬هي‪-‬آ'ي)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ذكر‪ ،‬ابن ر الديا في «الثكر»( ‪ ،) ٢٠٨‬وئ ايهقيش •النعب•( ‪ ) ٤٢٢٧‬ص بعض الحكاء‪.‬‬
‫ثاث‪:‬‬

‫فعن أبي هريرة ه ثال‪ :‬قال رسول اض‪ ;.‬ه\ن‪0‬لإو\ إني من أنمل‬
‫؛سكم‪ ،‬دلا سظروا إل س نو يؤدكم؛ يهو أجدر ألا ئزذروا يننة اف*ل ‪.،‬‬
‫تال ابن نهلالت ®قال الطبري ت وهذا الحديث‪ ،‬جامع لمعاني الخير؛ لأن‬
‫المن؛ لا يكون بحال تتعلق بالدين؛ من عبادة رن‪ ،‬نجتهدا فيها إلا وجد من هو‬
‫فوفه‪ ،‬فمتى طلبت‪ ،‬ئف ه اللحاق به انتممر حاله‪ ،‬فيكون أبدا فى نيادة ‪،_^^J‬‬
‫من رنه• ولا يكون على حال حجبمة من الدنيا إلا وجد من أهلها س نو أحز‬
‫حالا مه‪ ،‬فإذا ثكر في ذللث‪ ،‬غبأ أو نعمة اض وصلت‪ ،‬إليه دون كير منن صل‬
‫عليه بذللث‪ ،،‬من غير أمر أزجه؛ فيلزم ئئ ه النكر‪ ،‬منظم اغتباطه ‪ viJLJjb‬في‬
‫نتادْ»ل^‪.‬‬
‫ونال غيره ت ®في هذا الحديث‪ ،‬دواء الداء ؛ لأن الشخص إذا نفلر إلى من‬
‫هو فوفه لم يأمن أن يوثر ذللثؤ فيه حدا‪ ،‬وذواوه أن ينفلر إلى مى هو أمقل‬
‫منه؛ ليكون ذللث‪ ،‬داعتا إلى الشكرلأم‪.‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فالعاقل إنما ينظر إل مذ هؤ دونه‪ ،‬أو بمفلر إلى نن نثاكلة؛ في‬
‫أمر الصحبة‪ ،‬والزواج‪ ،‬والإنفاق‪ ،‬والمكن‪ ،‬واللباس‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،،‬حتى‬
‫يتعرف‪ ،‬بحق على نعمة افه جك عليه‪ ،‬فلا يرذبيها‪ ،‬فيؤذي به اردراوها إلى‬
‫الكفر بها‪ ،‬ونسيان شكر المممصل عليه سبحانه‪ ،‬ؤإلأ فإنه إذا تطالعتإ عيناه إلى‬
‫مذ هو أعلى منه نعمة ‪ ،JJaj‬قلبه‪ ،‬ؤإذا ثهلي تلبه إر ننمة س نعم الدنيا‪ ،‬فلم‬
‫يظلها نخعل وئيرم• والثاكر راض يالقليل‪ ،‬نفث بالمقل للمتمصل الجواد‬
‫الكريم‪ ،‬رابض‪ ،‬لا بمرنرم•‬

‫ر ‪ ) ١‬تقدم تحريجه‬
‫(‪ُ ،٢‬قرح صحح الخارى'الابن بطال (‪ ٠‬ا‪/‬هاّ ‪ )١‬يتصرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬نقله ابن حجر ش‪،‬القح‪ ١( ،‬؛‪•/‬م‪.‬‬
‫ءوزا‪،.‬أه‬ ‫ا؛اس‬ ‫ه‬
‫وما أكثر _ النثكلأت الاجتماعية‪ ،‬والناوئ الأحلأمة التي تنتج عن‬
‫قالة المعرفة بنعمة ا ش‪.‬‬
‫وكم من امرأة نخظئ‪ ،‬معيشة زوجها‪ ،‬وكرمت معاشرته‪ ،‬وهو حس‬
‫اليل‪ ،‬سل الأخلاق‪ ،‬كريم الأصل؛ للعلة ذاتها‪.‬‬
‫والمرء بثلنعه حريص نجح‪ ،‬خنوع ننوع جزوع‪ ،‬ئوم جهولط‪ ،‬لا يملأ‬
‫جونه إلا التراب‪ ،‬ولا ينقضي ظنش حتى يموت‪.‬‬
‫ونى ثزة في أعماله عن تلمك التنبه‪ ،‬وأحن \ذشاف على نعمة اش عليه‬
‫عاش ^‪ ، ١^١‬ومات حميدا‪ .‬ؤإنما تكون غاية الوصول بحن ال؛رئي يي منازل‬
‫العبودية بهاذ‪.‬ه العلوم الشرعية‪ ،‬وتلاان‪ ،‬المعارف القلبية‪ ،‬ولا يجتبيها إلا قلن‪،‬‬

‫" وعلى الصد من ذللث‪ ،‬يسغى أن ينغلر المرء إلى من هو خونه إذا تعثق آلأمو م‬
‫بدينه‪ ،‬فلس من العزم وعلو الهمة أن ينفلر ‪ -‬مثلا ‪ -‬إلى تذ لا بملي‪ ،‬يئقول؛ ا_ٍ‬
‫أنا أحن حالا منه؛ فيستكين‪ ،‬ويءلمس‪ ،‬ثم لا تدعوْ نق ه إل‪ ،5‬بمة هم‪ ،‬أعلى أج‬
‫من ذس‪ ،‬وكلما جاد بخاطرْ شيء منه نكن إلى ما كان إليه من فبل‪ ،‬فهذا ‪^۴‬‬
‫صعيفا الهمة‪ ،‬نانمى العزيمة‪ ،‬ذو حور‪ ،‬عما قريبا ينحدر‪.‬‬
‫ولكن الوا جب أن ينفلر إلى مى هو فوقه؛ لتنمر نم ه‪ ،‬وتعلو همته‪،‬‬
‫ؤيزداد ئلنعه في قفل اغ‪ ،‬حتى يصير من أهل النزم والتشمير‪ ،‬يينثثل‪ ،‬نول‬
‫ءثولهلانملمفين‪ ،] ٢٦ :‬فإ‪ 0‬هو فعل ذللث‪،‬‬ ‫اضت‪٠‬الى‪:‬‬
‫ازداد نعمة‪ ،‬فازداد شكت؛‪.‬‬
‫تال اض تعالى ؤث‪ 0‬ماث رن \لثاجأ‪ 4‬عننتا نأ مها ما دثاآ لش رين مم ■ث؛لنا أم‬
‫جهم بمادها توهوثا مدحويإ ‪ ٠‬ونل) أياد آمحمأ وسمح) ثا سنيها محبمو ميهن فأتبجك‬
‫دكاف تئيهر مثاجميإ * َكلأ قد ‪ ٥^^٥‬وهتوان؛ء ‪ oi‬تلة ^ رما َكد) عتلآ* لهف‬
‫محي؛هلالإّماء‪:‬خب«آ]‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫سسص‬ ‫ه‪..‬‬
‫نمى حرص على الدنيا لم يأته منها إلا ما ءدر‪ 0‬اض له‪.‬‬
‫ونن ■؛ترص على الاجرة‪ ،‬وسعى لها سعيها‪ ،‬وهو مزمن شكر الله له‪.‬‬
‫رابنا ال‪J‬ءاء ت‬
‫فإذا عالم البل أن النعم كلها من الله وحده‪ ،‬يمم الءلاءات‪ ،‬ونعم النيات‪،‬‬
‫رغب إليه لتلهمه‪ ،‬ؤيوزعه شكرها‪ ،‬قال تعالى • ق‪ ،‬يكم من قنمؤ ئين أف ئر إدا‬
‫^‪ ٠^١‬أف سءؤ‬ ‫أيقن ه عتموزه [‪ ،] ٥٣ :، ٠^١‬وقال‪:‬‬
‫يممث أش إن َةثتِ إياه س_ثثوثه‬ ‫قلأمنهلالأءراذحت ‪ ،] ٦٩‬وها ل ت‬
‫[النحل‪.] ١١٤ :‬‬
‫وكما أف تللث‪ ،‬القنم منه وحوم سبحاته‪ ،‬فذكرها وشكرها لا تنال إلا بتوفيقه ‪١‬‬
‫والعبد مفتقر مضملر إلى الصراعة إلى الله جق والابتهال إليه أن يدفع عنه‬
‫العوارنحى‪ ،‬والأمور التي تصرفه عن القيام بحى اممه فى الشكر‪.‬‬
‫ؤإن الن‪.‬نوب؛ا لمى حدلأنه‪ ،‬وئحليه عن عبده‪ ،‬وثخليته بينه وبين نف ه؛ فإذا‬
‫بالعثل‪ .‬نعى ينعمة اض التي أنعم بها عليه سعتا فى نناحهله‪ ،‬وما يجيبا عليه‬
‫غضبه وعذابه‪ ،‬ؤإعراصا منه‪ ،‬فلا يفلح بعده أبدا‪.‬‬
‫ممل بميمةلساعنضه توق‬ ‫هال اممه هو عن نبته سليمان‪.‬‬
‫لالمل‪:‬بما]‪.‬‬
‫وعن نعاذ بن جبل ظئع أن رسول اممه ه أحن‪ .‬بيده‪ ،‬وقال‪ :‬انا منايا‬
‫وافه إ‪J‬يلأحنك‪ ،‬واللهإويمحأمحال‪،1‬ا‪ ،‬فقال‪ :‬ارأوصيائ‪ ،‬يا معادا لا ئدعى في‬
‫لتر كل صلاة‪ ،‬مود • امحم أض عز ذكرق‪ ،‬وسكرق‪ ،‬وحنن عثادئلئ‪*،‬‬
‫ارآتحنوف أذ تجتهدوا هي‬ ‫وعن أبي هريرة ه‪ ،‬فال‪ :‬نال النبي‬
‫أء!ا غر ^‪3 ،‬ذمق‪ ،‬زخنن‪.‬بماذتالث‪،‬لأى؛‬ ‫‪^^١‬؟ ^^‪: ١‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه*‬


‫(‪ )٢‬رواء شم(\إ]>}>م وصححه الحاكم(^ ‪ ^ ٦٩٩‬وقال الهشي ني •المبمع•(• ؛‪:) ١٧٢ /‬‬
‫ارفجمع ه بين الدكر والشكر‪ ،‬كما جمع افه سبحانه وتعالى بينهما في‬
‫[البقرة! ‪ ،] ١٥٢‬ف! لدكر والشكر‬ ‫وئ؛طث(} ه ‪sfj‬‬ ‫قوله ت‬
‫جماع ال عادة والفلاح ا‬
‫يقول ابن القيم ‪® I‬فأنفع الدعاء ت طلب العون على مرصاته سحانه‪،‬‬
‫وأفضل الموام‪ ،‬إسعاف‪ ،‬العبد بهذا المهلاإوبا‪ ،‬وجمئر الأدعية المأثورة‬
‫مدارها على هذا‪ ،‬وعلى لي ما يصاذه‪ ،‬وعلى تكميله‪ ،‬وتيسير أسبابه‪.‬‬
‫وقال شيخ الإسلام! تامال ت‪ ،‬أننعر الدعاء ‪ ،‬فإذا هر موال النون على‬
‫مرصاتهءأى‪.‬‬
‫وعن ابن عباس ها نال؛ كان النص‪ .‬يدعو؛ رررب أعص ولا ص على‪،‬‬
‫'ظ ض‪ ،‬زاندني زنئر ^‪،^١‬‬ ‫ولا ثم غم‪ ،‬زانم لي زلا‬
‫وانصرني غلى مس نعى غض‪ ،‬الله‪-‬لم اجعلني لق‪ ،‬شكارا‪ ،‬للش ^!‪ ، ١^١‬لق‪،‬‬
‫رهانا‪ ،‬للف متلواعا‪ ،‬إلبم‪ ،‬مخبئا• رب دقب‪ 3‬يوبنح‪ ،،‬واعجز حونح‪ ،،‬وأجب‬

‫ق‬ ‫ذغونح‪ ،،‬وبق حجنح‪ ،،‬واهب ملك‪ ،،‬وندد بناني‪ ،‬وانلزسخنه‬


‫وقال بكر بن عبد اض المزني " وكان مجا;_‪ ،‬الدغوة ‪( ; -‬اال‪1‬هلم ارزقنا من‬
‫فضللثج رزئا ثريدنا به للئ‪ ،‬شكرا‪ ،‬ؤإليلث‪ ،‬فاقة وئفرا‪ ،‬وبلئه غمى سواك عناء‬
‫وطئالأ؛‪.،‬‬

‫~ ' رجاله دجال‪ ،‬المحتح ض •رص بن طارق‪ ،‬وهو ثقة•‪ ،‬وصحح إسناده أحمد شام م حمق‬
‫•الماو«( ‪ ،) ٧٩٦٩‬والأزتىنى*اكس|( ‪.) ٨٤٤‬‬
‫(‪• )١‬الوابل اف_إا(صها"ا) نمرق‪.‬‬
‫(‪ )٢‬امدارج ‪ ) UA/\) •_^Ui‬يممرف‪.‬‬
‫^يوداود(ااها)راسظل‪ ،‬وامطيوضه(<ه‪0‬م)‪ ،‬واينئ‪-‬بم(»س)‪ ،‬وابن جان‬ ‫(‪)٣‬‬
‫( ‪ ،) ٩٤٨ ، ٩٤٧‬والحاكم (ا‪/‬هاه‪'-‬آه)‪ ،‬والذمي‪ ،‬والأزتي في •طلال البمة• ( ‪.) ٣٨٤‬‬
‫(‪ )٤‬احرجه ابن ّعل؟ في رالطمات‪( ،‬ه‪ )٢ ١ •/‬وال‪i‬انذل له‪ ،‬واحمد ني •الزمد• (صء ‪ ،) ٣١‬رمحن طريق‬
‫أبونمم في • ‪/ t) •a_I‬؛> ‪ ،) TT‬والدبوري ني ااوجالة» ( ‪.) ١٦٨٣‬‬
‫‪.‬‬ ‫—‬ ‫'مسمح‬ ‫‪-‬‬ ‫►وز؛‪.‬ءيه‬
‫حاث ‪ :‬التفكر في شم اف ت‬
‫وهو أمر جدير بالعناية‪ ،‬ومن أعثلم ما يتوصل له إلى معرفة اشم‪.‬‬
‫فحن عبد اض بن أبى نوح‪ ،‬فال‪ :‬ءقال لي رجل على بعفن الثواحل‪ :‬كم‬
‫عاملته تعالى اسمه بما يكره‪ ،‬فعاملك بما يحب‪،‬؟ نلمت‪ ،‬ت ما لا أحصى ذلك‬
‫يحدلك؟ فاث‪ :‬لا واض‪ ،‬ولكنه‬ ‫فال ت فهل يصدن إليه في أمر‬
‫أحنن إلئ‪ ،‬فأءاننى‪ ,‬قال‪ :‬فهل سألته شيئا فهل فأءهلاك؟ قلت‪ :،‬وهل ممثي‬
‫شيئا سألته؟! ما سألته شبما قط إلا أعطاني‪ ،‬ولا استعث به إلا أئش‪ .‬قال‪:‬‬
‫أرأيت لو أف ابن آدم نعل بك بعضن هده الخلال‪ ،‬ما كان جزاؤْ عندك؟ قلت‪:،‬‬
‫ما كنت‪ ،‬أندر له على مكافأة ولا جزاء• نال‪ :‬فربم‪ ،‬أحي وأحرى أن بدلت‪،‬‬
‫نفك له فى أداء شكر يعمه عاليلثإ‪ ،‬وهو المحسن قديما وحديثا إليلث‪ ، ،‬والله‬
‫لثكره أينر من مكافأة عباده‪ ،‬إنه بارك وتعالى رصي يالحمن‪ .‬من عباده‬
‫شكنا»لا‪.،‬‬
‫فإذا لأحغل العبلو ما هو فيه من نعمة الله‪ ،‬ومغص جوده‪ ،‬نهد مع ذللث‪،‬‬
‫ئئره إليه في كل لحظة‪ ،‬وعدم استغنائه عنه طرقة عين؛ نكال ذلك‪ ،‬من أعفلم‬
‫أبواب الشكر‪ ،‬وأسياب‪ ،‬المزيد‪ ،‬وتوالي النعم عليه‪.‬‬
‫الوكلما توالت ءابٌ النعم أي أيت‪ ،‬فى تله سح^ نبإ السرور‪ ،‬ؤإذا ائبنثلث‬
‫هدلْ الئحائب‪ ،‬فى سماء قله‪ ،‬وامتلأ بها أنمه؛ أمعلريت‪ ،‬علته وابل الثلرب بما‬
‫هو فيه من ليبي المرور‪ ،‬فال لم ثمنه وائل فظل‪ ،‬وحينئذ يجري على لمانه‬
‫وظاهره نهر الافتخار من غير عجبج‪ ،‬ولا نخر؛ بل محا بفضل الله ورحمته‪،‬‬
‫سبم‪ ،‬شمجوأه [يوننت حه]ا‬ ‫كما قال تعالى‪:‬‬
‫*فإذا مم‪ .‬بر العبد ‪ ٣‬أ‪ 0‬ما هو فيه من الحنان من فضل اممه‪ ،‬نشكر ‪،•٥١‬‬
‫يزاده الله من فضله عملا صالحا‪ ،‬ونعما يفيضها عليه‪.‬‬

‫('‪٦‬إ‪.)٢ A٩‬‬ ‫( ‪ ) ١‬أحرحه ابن ايي الدنيا قي ءالشكرء ( ‪ ١ ٤ ١‬ا‪ ،‬دٌن *ريقه أبو نعيم قي‬
‫(‪ )٢‬اُدارجاللكين» (" ‪.) aVt‬‬
‫‪-‬هؤْ'‪0‬أه‬ ‫ءص‬ ‫‪.‬‬
‫ؤإذا علم أف الشر لا يحصل له إلا من نفسه يدنويه استغفر وتاب؛ فزال‬
‫عنه سبب الشر‪ ،‬فيكون العبد دائما ثاكرا مستغفرا‪ ،‬فلا يرال الخير يتفاعف‬
‫‪،‬‬ ‫له‪ ،‬والشن ينذبمر عته؛ كما كان البي ‪ .‬يقول في حطبته ‪ ١٠ I‬الحمد‬
‫ي كر الله ‪ ،‬يم يقول * ‪ ١‬ستعنه ود|سنغمرهه ‪ ،‬ن تعينه على الهلآ عه ‪ ،‬ونعمره‬
‫من المعمية‪ ،‬ثم يقول ت ‪ ١٠‬ونعوذ ماض مس ثرور أنقمنا ومي سيئامحت‪،‬‬
‫أعمالثاء ‪ ،‬في تعيذ به من ال ر الذي في الئصى ‪ ،‬ومن عقويه عماله؛ فليي‬
‫ال ر إلا من نف ه ‪ ،‬ومن عمل نف ه ‪ ،‬في تعذ اض من مر الثمس أن يعمل‬
‫ب ثمت‪ ،‬سيئاته الخ‪3‬؛لايا ‪ ،‬ثم إدا عمل استعاد باش من سيئات عمله‪ ،‬ومن‬
‫عقوبات عماله‪.‬‬
‫فانتعاثه على العلماعة وأسبابها ‪ ،‬واستعاذ به من المعصية وعقابها ؛ يعلم‬
‫العب‪ -،‬يأ‪ 0‬ما أصابه من حنة ثمن اض‪ ،‬وما أصابه من سيئة قمى وفسهال‬
‫فالحاصل أن انمد ين أمرين ت‬
‫~ ن عمة من اممه سامة يجب‪ ،‬عليه مكرها ‪ ،‬ولا يتم له ذلك إلا يالأستعانة بريه‪.‬‬
‫" وذنب نعله‪ ،‬يجب‪ ،‬عليه ض الاستغفار منه‪ ،‬ومن يغفر الأنوب إلا اد؛ة؟ا‬
‫فما أنفر العبد في سرائه ونحرائه‪ ،‬وحسنته وسيئته إلى ربه الغفور الرحيم‪،‬‬
‫اليزاد الكريم!‬
‫ولا تلاحفل العبد في ذللثط إلا تمام ثمره إليه‪ ،‬ونمام غنى نبه عنه؛ فحاله‬
‫حال مفعلر لين له إلا اف‪.‬‬

‫(‪ )١‬روا ‪ ١٠‬بوداود( ‪ ،) ٢١١٩ ، ١٠٩٧‬واكر‪.‬طنى<ه•؛؛)‪ ،‬وازني ( ‪ ،) ٣٢٧٧‬وابن‪ A،\Y)o-L.‬؛)‪،‬‬


‫من حدسث‪ ،‬عبد اممه بن م عود ه‪ ،،‬وحسنه الترمذي‪ ،‬وصححه ابن الجارود ش المش ( ‪،) ٦٧٩‬‬
‫ى رالتلخيص* (‪ ،) ٢٧٤ ٤‬وصححه ابن حبان ‪-‬تحا ررالفح• (ه‪/‬؟ • ‪ ، ) ١‬ولم‬ ‫وسكت‪ ،‬منه‬
‫أجيم ش •صحح ابن حاذا إلا عن ابن ءاس ‪ -‬وابن المم ني •زاد المُادا (‪/y‬؛> ‪ ،)٤ ١‬والأ‪J‬اتي‬
‫ز تحمق •المثكاة•( ‪ ) ٣١٤٩‬ومرئ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬امجموع الفتاوى• لأبن يب(‪٤‬ا‪/‬اآ‪1‬أآأ)‪.‬‬
‫والأصل فيما يضعلن العبد إليه من حاحته أن تحلص قيه ؤيعول على‬
‫المصثلر إليه‪ ،‬فإذا علم أف المضثلر إليه هو اممه رب العالمين وته‪ ،‬فما أمعد‬
‫مصظر إلى حير مضطت إليه‪.‬‬
‫نإف أخد الدى أغثلى أتانا‬ ‫ع بل—ث—ت—ه إدا اغتلى ن—رور‬
‫نأخسئةىغزابجا إتاتا‬ ‫نأي اثس_ن أغر ص‬
‫أم ‪١‬؟‪-‬؛<^‪ ،‬ا'لتى أفدث ن‪3‬ا‪:‬ا؟‬ ‫أنغنته التي أفدت نّنونا‬
‫أخق ثكر نن مز ‪، ١١^١‬‬ ‫بل الأحرى ؤإف نزلت بحرن‬
‫يقول ‪ I‬ليت نعمة حلت ياندت سرورا بأولى بالشكر من نعمة نزلت‬
‫نأقدت ثواتا‪.‬‬
‫تال ابن القيم • ُرلو علم العبد أن نعمة افه عليه قي البلاء لبست يدون نعمة‬
‫اممه عليه فى العافية‪ ،‬لشعل ينبه بشكره ولسانه بقوله؛ اراللهم أعش‪ ،‬على ذكرق‬
‫وسكرق وحنن عبادتان‪،‬االأ‪ ،،‬وكيف لا ينكر من مص له ما تنتخرج حبته‪،‬‬
‫ونجاسته‪ ،‬وصينه تبرا خالصا‪ ،‬يصلح لمجاورته‪ ،‬والفلر إليه فى داره؟!‪،‬ال ر‬
‫ونال أبو حازم ت رانممة الله فيما روى عنى من الدنيا أعغلم من نعمته على‬
‫مها‪ ،‬إني رأسه أعهلاها قوما فهلكوا*أأ‪.،‬‬ ‫فيما‬
‫نجعش برحنق ثلمه وجيره‬ ‫وكم حاولث مى أمرعفليم‬
‫لكنث به نكالا في العسره‬ ‫وكم مى ندحل لو ث فيه‬
‫ور حث بنعمة فيه س تيزه‬ ‫ونيث الئوء والمكروه فيه‬

‫(‪ )١‬رواء ال<امملي ني •شلا الثم‪ ،) ٤٣(،‬واننلر‪• :‬القد الفرد‪.) YAY/Y "(،‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪.<• )٣‬زالهجرتين‪(،‬ل‪/‬م‪^.‬أ»أ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحر‪ ٠٩ .‬ابن ابي اس يي •الشكر‪ ،) ١٢ ٠(،‬وأبو نمم‪،‬ي •الحللأ‪X\Tr/r (،‬‬
‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ونمبح ليس يغريها كبيرْرا‪،‬‬ ‫وكم ثس يننة ل له نحي‪،‬‬
‫فلو عرف العبد حى المعرفة نعمة اض عليه فى اوستاء والفتاء‪ ،‬والعافية‬
‫والبلاء‪ ،‬والغناء والرخاء؛ لما كان له نغل غير الحمد والشكر‪.‬‬
‫ولعللثا تجد في عموم الملمين وأغمارهم س له دراية بحق هذا المنام‬
‫الشريف مى مقامات العبودية هي أصدؤا دلالة وأسمى مقاما من كثير ممن‬
‫ينسب إلى العلم والمعرفة‪.‬‬
‫نال‪ ،‬الله تعالى معا‪..‬دا نعمه على عباد‪ I 0‬ؤو«ائنكإ نن ^كل ما حم أكؤه وإن‬
‫ثثلمد؟سقأسيمحويرثأ'لإء؛مملوآطاثه [إبراهيم‪.] ٣٤ :‬‬
‫‪\ :‬ءط\كم من كل ما تعلمت‪ ،‬به أمانيكم وحاجاتكم‪،‬‬ ‫يقول ابن سعدى‪:‬‬
‫مما سألونه إياه بلسان الحال أو بلسان المقال‪ ،‬محن أنعام وآلات وصناعات‬
‫وغير ذللث‪ .،‬ؤوأ‪ 0‬مدمحأ ننث اؤ ي محوداه‪ ،‬فضلا عن ثيامهم بشاكرها ّ‬
‫على‬ ‫وهده طيعة الأسان من حيث هو‪ ،‬إنه محللوم كمار؛ فهو ظالم‬
‫المعامحي‪ ،‬ممصر في حقوق‪ ،‬ربه‪ ،‬كمار لنعم اف‪ ،‬لا يشكرها‪ ،‬ولا يعترف بها‬
‫إلا من هداه اض فشكر نعمه‪ ،‬وغن ف‪ ،‬حى ريه*لآ‪.،‬‬
‫وقال ظو‪ 1‬بن حبيبق • ُإل حى افه أثقل من أن يقوم به العباد‪ ،‬ؤإن بنز اف‬
‫أكثر من أن يحصيها العباد‪ ،‬ولكن أصبحوا ئوايين وأنسوا وايينءرم‪.‬‬
‫محيمحنا أنل‪4‬ث‪،‬ينض‬
‫لكاف نا راق شكري اذ أشزلم‪ ،‬يه إلك أ‪.‬بمل في الإخمان زالمئنر‪،٤‬‬
‫وااشلإ ض نعمة اه عليه إلا في مأكاله‪ ،‬ومنبّه‪ ،‬وعافية يدنه‪ ،‬وقيام وجهه بين‬
‫النام‪ • ،‬فليم‪ ،‬له نصيب من هدا النور الدى يوجب اليمقلة‪ ،‬منشر القلب به‪ .‬فنعمة‬

‫(‪« )١‬ئاب الربة• لأبن ر اس( ‪.) ١٢٤‬‬


‫(‪ )٢‬ااتم؛رال عدتم)‪(،‬صرا ‪ ) ٨٥‬يممرف‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪,‬‬
‫(‪« )٤‬أارخبغدادأا (ا‪،/‬هم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫سم؛صامح‬ ‫وإيىْأه‬
‫اممه بالإسلام والإيمان‪ ،‬وجدب هميه إلى الإئال عليه‪ ،‬والتنم بدكرْ‪ ،‬والتلدذ‬
‫بطاعته؛ ص أئلمالخم‪٠‬‬
‫ؤإذا نأمل المرء نسه الذي محمه ني كل لحظة‪ ،‬وعلم أنه يممى في اليوم‬
‫ما يقرب من ثلايث‪ ،‬وعشرين ألف مرة‪ ،‬وأيقن أل ذللث‪ ،‬بمذرة اممه ونعمته السابغة‬
‫على هميه؛ علم أن نعمة اممه لا تحضي‪.‬‬
‫يقول أبو الدرداء هم ت أمي لم يعرفر نعمة افة عليه إلا في مثلنمه‬
‫ومشنبه؛ ممدقل علمه‪ ،‬وحفرءازا؛هاأ^‪.‬‬
‫وتال وئب بن منبه ت 'ارزوس النعم يلامحثه ت فأولها ت نعمة الإسلام التي ال‬
‫تم ننمة إلا بها‪ ،‬والثانية ت نغمة العامة التي لا تهلسب‪ ،‬الحياة إلا بها‪ ،‬والثالثة ‪I‬‬
‫نمة الغز التي لا يتم العيش إلا بهالأم‪.‬‬
‫وتال بكر بن عبد افّ المربي • ُيا ابن آدم إ إذا أرديت‪ ،‬أن تحلم قدر ما أنعم‬
‫اممه عليلثه؛ فغمفز بيك>ال؛‪.،‬‬
‫فإف نص نلن‪ ،‬النعمة يعرفها حق المعرفة‪ ،‬ؤيقدرها حق مدرها‪ .‬أما‬
‫الإنسان من حيث‪ ،‬هو خفللوم كمار‪ ،‬لا يعرف‪ ،‬النعمة إلا من جهة تحصيل الثدة؛‬
‫ولدلالث‪ s‬فإنه إذا حرم الئدة بفقدان النعمة عرفح فدر العمة‪.‬‬
‫ومن قح افه بصيرته‪ ،‬وأدرك تدر موئور الئعم؛ علم أن يعم اض سابغة ال‬
‫تني‪ ،‬ومننه متكايرة لا تحصى‪ ،‬وأيقن أن تمام المعمة عتد فول أهل الجثة‪،‬‬
‫كما أحبر ‪ ١‬ض عنهم ت ^^‪^١‬؛ ‪-‬آ ثتد ف آدئ أدنل عثاأئه إرك> نقاثنمرس؛ؤر *‬

‫(‪ )١‬ءمدارج الّالكضء (؛‪ ) ١٤٤ /‬يتصرف‪.‬‬


‫ايي الدنيا ؛ي •الثكر‪ ) ٢٩(،‬واللخظ له‪ ،‬وس‬ ‫(‪ )٢‬اخرجه ابن المارك؛ي •الزمدء( ‪ ،) ١٥٥١‬واين‬
‫ش ‪،‬الحلة• (ا‪0( ،)٢ ١ •/‬اس)‪.‬‬ ‫<ض المهني ‪،‬ي ‪،‬الشم‪ ،) ٤١٥٢ ( •،‬وأبو نميم‬
‫‪٠‬لراض أبونعيم ثي •الحلين• (إ‪/‬غا")‪.‬‬ ‫(‪ ) ٠٢‬اخرج* ابن أبي الدنيا ؛ي •الشكر• (‪ ،) ١١^٢‬وعن‬
‫'لريته اليهتي «ي‪،‬الثعب‪.) ٤١٥١ ( •،‬‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي الدنيا؛ي •الشكر• ( ‪ ،) ١٨٢‬ومن‬
‫ه‪ْ,‬إه‬ ‫اس‬ ‫‪.‬‬
‫نلأمماِمامحه [فا<‪droTi :‬‬
‫^^‪^1‬؟ ألكني ق ألخٍى صدمتا وعدم هآ آلإثس نثث‪ 1‬مئ آئكنة ثث قلا ؤإ‬
‫‪1‬يآ'صنهلارم‪.] ٧٤ :‬‬
‫قال المحسن بن علي البرارت ررسمعت أبا بكر بن ■مد اشّ بن أبي مريم‪،‬‬
‫وسأله رجل فقال ت ما تمام النعمة؟ مال ‪ I‬أن تضع وجلا على الصناط ووجلا‬
‫في الجنة®ل‪.،١‬‬
‫وصني عبد اه بن محمد الثرعبى على المنبر‪ ،‬ونفلر إلى الناس‪ ،‬وند‬
‫تجملوا‪ ،‬ولبوا الثياب الحنة‪ ،‬ذمالت ®يا حنناه! ؤيا جمالأء بعد الندم‪...‬‬
‫أصبحتم زهرا‪ ،‬وأصح الناس غبرا‪ ،‬وأصح الناس ينسجون وأنتم ئلبون‪،‬‬
‫وأصبح الناس ينظون وأنتم تأخذون‪ ،‬وأصبح الناس يلمتجوزأ ‪ ،‬وأنتم‬
‫تركبون‪ ،‬وأصبح الناس يورعون وأنير تأكلون®؛ فبكى‪ ،‬وأيكاهملُأ‪.،‬‬
‫ء‬ ‫م أشوه [التكام ت ‪ ،]٨‬قال‬ ‫ولما ذزوت‪،‬هذْ الآيةت‬
‫الزبير! يا رسول اض؛ فأي النعيم ن أل عنه‪ ،‬ؤإنما هما الأمويان! التمر ه؟‬
‫‪۴‬‬ ‫واّء؟ قال! «أنا ي نهوزلأ؛‪.،‬‬
‫لأيتئ؛ يوصد ءير أشوه [التاكاثر! ‪ ،]٨‬قال!‬ ‫وقال مجاهد فى قوله!‬
‫اعن كل شيء من لدة الدثا«ل ‪.،‬‬

‫دواء اين ابي الدنا؛ي االثكرأ( ‪.) ١٨١‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫مال‪ '■ ،‬نتج الناقة‪ ،‬شبهانتجا‪ ،‬إذاللي نتاجها‪ ،‬فهوناج‪ .‬ومرللبهائم لكلقابلة للت اء‪ .‬انظرت اتاج‬ ‫‪، ٢١‬‬
‫الروسأ(ا"‪'»/‬آ‪1‬ا"أآ)‪ ،‬مائة‪( :‬نتج)‪.‬‬
‫دواء ابن أيي اونٍا في •الثكرأ(‪.)٧٩‬‬ ‫(*ا)‬
‫رواء الترطى ( ‪ ،) ١٢٣٠٧‬وحنه الترمذي‪ ،‬والألباتي قي راكحبحت•(ا‪ْ/‬آآ')‪ ،‬وقي الباب عن‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أبي هريرة يسود بن الربح ه‬
‫رواء ابن جرض اسبري في اشير‪(•،‬؛‪ ،) ٦١ •/Y‬وأ؛ونممفيااسةأ(مأ‪(/‬حأ)ّ‬ ‫(‪)٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫مسمح‬ ‫هؤ‪١٠,‬‬
‫وكتب بعض الئكماء إلى أخ له يقول • ررأئا بمد‪ ،‬يا أجي؟ فقد أصح بنا‬
‫من بمم ا ض ما لا يحصيه‪ ،‬مع كثرة ما نحصيه‪ ،‬فما ندري أيهما نذكر؟ آجميز‬
‫ما ظهر‪ ،‬أم فسح ما نتر؟ا‪،‬ر ‪/‬‬
‫وقال بكر بن عبد اممه المزني اركان أبو تميمة إذا قالوا •' كيف أنتم؟ قال‬
‫بين نعمتين ‪ I‬بين دنيا منتور‪ ،‬ولا يعلم به أحد‪ ،‬وثناء مى هؤلاء الماس‪ ،‬ال‬
‫واممه ما بلغته‪ ،‬ولا أنا كاولك))أ {‬
‫وقال مقاتل بن حثان في قوله تعالى؛ ^^؟‪ ٤‬عوم تهُ ظنهن؟ وخطه‪4‬‬
‫[لقمان‪ ،] ٢٠ :‬قال‪« :‬أما الفلاهمة فالإسلام‪ .‬وأما ‪^ ٧١‬؛ ئنئرْ علمكم‬
‫انماصي»رم‪.‬‬
‫والمعنى أوسع من هذا وأعم‪ ،‬وهدا الذي ذكره مما يدحل فيه‪ ،‬فالنعم‬
‫الظ‪-‬اهرة‪ :‬هي تلك‪ ،‬النعم المشاهدة المثاكايرة؛ من المراكب‪ ،،‬والملابس‪،‬‬
‫والمساكن‪ ،‬وما أشبه ذللث‪ .،‬واشم الماطنة؛ وهي تلك‪ ،‬المي لا يممقى إليها كثير‬
‫من الماس‪ ،‬من ألوان فيوض الله هق عليهم‪.‬‬
‫ولو تأمل المد ‪٠‬لا‪٠‬ر اشم التي ثتوالى عليه كلأ حين‪ ،‬وتمثلن إلى بعض‬
‫حفبجا مما لا بمنى؛ لتج؛ أنه لا يمكن أن تزذى شكر ذلك‪ ،‬كنه‪ ،‬بل لا يمكن‬
‫أن يودى شكر يعفه‪.‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ؤثثن‪ii‬ر آلإض إك ثايوء ء أة صين‪ ،‬آلآت صنا ه ئم سممتا آ'اديبى قم‪ ،‬ه‬
‫ئأديئا ذ؛اثا ‪ #‬وبما ومحنا ه ورنو؛اوعئاد ه وثوآيذعتأ يو وؤمه وأة ه ثا زؤ ولآسؤ‬
‫*غذا;آتي‪ ،‬الثاثتُه [صس‪.}٣٣- yi :‬‬

‫(‪ )١‬ذمْ ابن أبي الدنتا؛ي«اص( ‪.) ١٩٤‬‬


‫(‪ )٢‬رواْ ابن أبي اكنءا ني رالشكرا(• ‪ ،)٤‬والمهقي في راب( ‪ ) ٤١٩٧‬واللفظ ل‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الدنيا ‪،‬ي راكت‪5‬راا ( ‪ ،) ١٨٣‬ومن طريقه اليهقي قى ااالثع_‪.)٤ ١٨٤ ( »،‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫ءق‬ ‫‪.‬‬
‫وعن ررح بن القاسم ®أن رجلا مى أهله تئك‪ ،‬فقال لا آكل الحسص‬
‫ولا المالودجل‪ ،،١‬لا أقوم د‪1‬لج‪ .0‬قال‪ :‬فالقيت‪ ،‬الحسن‪ ،‬فقلت‪ ،‬له في ذلك‪،‬‬
‫فقال الحسن‪ I‬هدا إنسان أحمق‪ ،‬هل يقوم بشكر الماء الارد؟ا اار‬
‫ؤيدل لقول الحن حديث أمح‪ ،‬هريرة هف‪ ،‬نال• نال رسول اممه‪* '.‬إل‬
‫أود ما يسال علمه بوم القيامة " يعنى الممد ‪ -‬من النعمم‪ ،‬أن يماد له! ‪٢١‬‬
‫يمح للث‪ ،‬جنملئ‪ ،‬وزويك من ‪ ٠١٧١‬الناوي؟ إ ))‪.، ١٣‬‬
‫"يننثان منتوف محهما محر مى‬ ‫دعنابنهماسها‪ ،‬قادت قال‬
‫الناس‪ :‬ال‪2‬ئظزاياغ»ر؛‪.،‬‬
‫نال الحاففل ابن حجر؛ ®قوله ت ®مغبوف نيهنا كثير مى الناساا كقوله‬
‫تعالى؛ ؤ محيت قذ هادى ^لث‪c‬ئئه [سبأ‪ ،] ١٣ :‬فالكثير في الخديث‪ ،‬في مهابلة‬
‫القليل ش الأ;ة)ارْ‪.،‬‬
‫ففي هدا الحديث‪® ،‬تنبيه للأمة على عغلمم نعمة اطة على عنائه في الصحة ‪_ 1‬ي‬
‫والكفاية؛ لأن المرء لا يكون ئارعا حتى يكون مكفيا مؤتة العيش فى الدنيا‪ ،‬ة‬
‫‪^۴‬‬ ‫فني أدع‪-‬م الله عليه يهما فليحدر أن يعننهما‪.‬‬
‫ومما ينتعاف به على دفع العبن؛ أف بعالم العبد أن اممه تعالى حالق الحلق‬
‫(‪ )١‬الخييص و‪١‬لفالرذجت نوعان من الحلواء‪ .‬انفلرت ءمختار الصحاح• (_‪ ،)UA‬مائة ت (حبص) ‪،‬‬
‫وءتاج المروس* (؟‪/‬؛ه؛)‪ ،‬مجادة ت (_)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه أحمد ش ءالزهدء (ص؛آ'أ)‪ ،‬وابن أيي الدنيا ر االنكراا (‪ ) ٢٧‬واللفنل له‪ ،‬رمن حلريقه‬
‫اويهقيفىأاسأ ( ‪.) ٤٢٦٣‬‬
‫(‪ )٣‬روا‪ 0‬الترمذي ( ‪ ) ٣٣٥٨‬وصعقه‪ ،‬وصححه اين حيان ( ‪ ،) ٧٣٦٤‬والحاكم (‪ ،) ١٣٨ /،‬والدمحى‪،‬‬
‫والصدر المناوئ ش ءتحرج المصايحء ( ‪ ،)٤ ١٧٥‬والأوا(ي في ءالصحيحة| ( ‪.) ٥٣٩‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪« )٥‬نحاواري»(اا‪/‬أمأ)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫'مص'مح‬ ‫‪- ٠٠١٠‬‬
‫من غير ضرورة إليهم‪ ،‬وبدأهم بالننم الجليلة من غير استحقاق منهم لها؛‬
‫قمى عليهم بصحة الأجسام‪ ،‬وسلامة العقول‪ ،‬وتضمن أرزاقهم‪ ،‬وصاعق‬
‫لهم الحسنالت‪ ،،‬ولم بماعم‪ ،‬عليهم ال يثالتؤ‪ ،‬وأمنهم أن يعبدوه‪ ،‬ؤيعسروا‬
‫بما ابتدأهم به مى النعم الظاهرة والباطنة‪ ،‬ؤيشكروه عليها احرق ييرْا)ل‬
‫وكيف يبغ العبد سكر نعمة رثه‪ ،‬وتوفيقه إلى الحمد والشكر يعمه؟! إنه ال‬
‫يزال في نعمة لا يبلغ مكرها أبدا؛ ولذلك ئال الني‪ .‬في سائه على ريه قق •‬
‫«لأ أخصى ثاة غه‪ ،‬أك ئا أمحث‪ ،‬ض شلأ‪. ٢٢١ ))،‬‬
‫ئال الإمام ماللث‪ ١ !،‬معناه! لا أحصي نعمتلث‪ ،‬ؤإح اناك‪ ،‬والثناء بها‬
‫عليك‪ ،‬ؤإن اجتهدت فى الثناء ءليلث‪،،‬ال‬
‫قال محمود الوراق" ‪I‬‬
‫علي وؤي امثاّ يجب الشين‬ ‫إذا كاف سكري ينمه اممي ينمه‬
‫نإو ^‪ ،^j‬الاثام ناضل ‪^١‬‬ ‫ئكبم‪ ،‬وويا ‪ Jdji‬إلا يثقله‬
‫أغمها الأم‬ ‫ه نز‬ ‫إذا نز ‪4‬لئئاء غإ‬
‫قال ابن القيم؛ ‪ ١‬ليس للعبد من شمه مثقال ذرة من الخير‪ ...‬وهو سبحانه‬
‫وحده هو المنعم من جمح الوجوه على الحقيقة‪ ،‬بالنعم وأسبابها‪ ،‬فأسبابها‬
‫من يعمه على الحبي‪ ،‬ؤإف حصلت‪ ،‬يكسبه ئكنبه مى يعمه؛ فكنأ نعمة فمن اض‬
‫وحده‪ ،‬حتى الشكر فإنه ننمة‪ ،‬وهي منه سبحانه؛ فلا يهليق أحل‪ .‬أن يشكره إلأ‬
‫بنعمته‪ ،‬وسكره نعمة منه عليه؛ كما فال ياود هقإ! ؛ريا رب كيف‪ ،‬أسكرك‪،‬‬
‫ونكري للت‪ ،‬نعمة من ينمك علي ئستوجمب‪، ،‬؛‪ ١^-‬آآحر؟ ا ففا ل! ا لأن ثكرتتي‬

‫‪ ٠ ، ١١‬شرح صحح الخاو ي ‪ ٠‬لابن لطال (‪٠) ١٤٧ ■ ١٤٦/١ ٠‬‬


‫(‪ )٢‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم‪.‬‬
‫(‪ )٤‬رواه ابن أبى الدنيا فى 'الثاكرا (‪ ،)٣٨‬ومن طريقه السهقى فى 'الشعب‪.)٤ ٠ ٩٩( ،‬‬
‫‪V‬‬ ‫يا داودء‪ .‬ذكره الإمام أحمد‬
‫لثر‪J‬كةا^‪ ١‬ئك‬ ‫^‪ ١‬أن ني ئزذذض م بمئة‬
‫قال ابن رجب‪ :‬ءعلى كل نعمة على العبد من اف ني دنن أو دنيا يحتاج‬
‫إلى شكر عليها‪ ،‬ثم للتوفيق للشكر عليها ننمة أحرى تحتاج إلى سكر نان‪ ،‬ثم‬
‫التوفيق للشكر الثاني نعمة أحرى يحتاج إلى شكر آحر‪ ،‬وهلكوا أيدا؛ فلا تقدر‬
‫المدعلى القيام بشكرالنعم• وحقيقة الشكرالاعتراف بالعجزعن التكرار؛‪.،‬‬

‫ه‬ ‫ءإة‬ ‫ءإة‬

‫و‬

‫‪ ) ١١‬أحرجي احمد ني •الزهد! (صبم\"‪*-‬ب)‪ ،‬دس طرض المهغي ر *اكب■ ( ‪.) ٤١٠٠‬‬
‫(‪• )٢‬شفا‪،‬الدلأ(ا‪/‬لأْ\)‪.‬‬
‫‪ ) ٣١‬ب ابن محي الر في ايهجة اوجالس!(ل‪/‬يل"ا) لأيي الخاهة‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المدر السائق‪.‬‬
‫►وز؛\ْاه‬

‫إن *‪'،‬عام الرب تعالى على عنده إح ان إليه‪ ،‬وئمصل ءال؛ه‪ ،‬ومجزد‬
‫امتنان؛ لا لحاجة منه إليه‪ ،‬ولا لمناوصة‪ ،‬ولا لأستعانة به‪ ،‬ولا ليثكم به من‬
‫نلة‪ ،‬ولا ليتعزز يه من ذلة‪ ،‬ولا لإموى به من صنف‪ ،‬محبحانه ويحمده‪.‬‬
‫وأمره له بالشم أيئا إنعام آحر عليه‪ ،‬ؤإح اف منه إليه؛ إذ منفعة الشم‬
‫ترجع إلى العبد دنيا وآحرة‪ ،‬لا إلى اممه‪ ،‬والبل هر الذي ينتفع بشده؛ كما‬
‫ئا ل تعالى ت ؤوس ذكر ؤئ) ؛نظر إنمّهءيم [الن‪٠‬ال ( ‪...] ٤٠‬‬
‫ومن تمام نعمته سحانه‪ ،‬وعقلتم ؛^‪ ٥‬ودمه وجوده محثته له على هان‪،‬ا‬
‫الشد‪ ،‬ورصاه منه به‪ ،‬وثناؤه عليه به‪ ،‬ومنفعته وفاندته مختصة ؛العبل‪ ،.‬ال‬
‫تعود منفعته على الله‪ ،‬وهذا غاية الكرم الن‪.‬ي لا دم فوقه؛ تنعم عليلث‪ ،،‬ثم‬
‫يوزعك نكر الئعمة‪ ،‬ؤيرصى عنك‪ ،‬ثم يعيد إليلث‪ ،‬منفعة نكرك‪ ،‬ويجعله مبثا‬
‫لتوالى نعمه‪ ،‬وامالها إلثل—‪ ، ،‬والزيادة على ذلك منهاءر ‪.،‬‬
‫قال الأبرص ‪:،٢‬‬
‫لله فيها غلى نن زانت بمب‬ ‫ئن‪:‬لإأ;<انائظفة‬
‫وانقدفع افه ما ئجري مه النقم‬ ‫نبادر الشاكر واستغلق وفايفه‬
‫وافه قلق غنى حميد‪ ،‬والماد فقراء إليه؛ كما قال تعالى‪ :‬ؤكأياأت‪1‬شأثث‬
‫آلث‪-‬همبم إئأؤ وظهوي آلءثبمث‪[ 4‬فاؤلر ‪] ١٥ :‬؛ فخير الننمةءاىل ربيه‪ ،‬وإن‬

‫(‪.« )١‬دارجالاعن»(آ‪/‬؛هآ‪-‬آْآز‬
‫(‪ )٢‬المدر ان ابق(<_؛‪.) Yi ،‬‬
‫هؤْاْأه‬ ‫‪®.-‬ء‬ ‫‪.‬‬
‫ثكر عاد حير شكرها عليه‪ ،‬وثال افه ه ت ؤ وما ننغتوأيى حز ؤأئهكم وما‬
‫نمدث الأ آقآء وحم أم وم‪ ١‬نممأ ين حبر تجف إن؛طلم وأنم ثُ‬
‫[البقرة‪ .] ٢٧٢ :‬فالفع راجع إليكم في الدنيا والاحرة‪ ،‬ولا يزال انمي يزداد‬
‫بالإنفاق في سبيل الفّ غنى وبركة‪ ،‬ولا يزال يزداد يالشكر تعمه وفضلا‪ ،‬حتى‬
‫يلقى الله وهو راض عنه‪ ،‬ذجاز؛ه الجزاء الأوهى•‬
‫وبعد هذا الإجمال نذكر حملة من ثمرات الشكر‪ ،‬فمن ذلك‪:‬‬
‫أولا؛ المحبة فه تعار!‬
‫قال أبو س ليمان الوامعلى‪ :‬ررذكر النعمة يورث الحب لأ‪4‬اال ‪،‬؛وذلك أف‬
‫القلوب محولة على حب مى أحن إليها‪ ،‬وبغض من أم اء إليها‪.‬‬
‫وكيف لا يحب المؤمن ربه وخالقه ورازقه وهاديه‪ ،‬وما انمك مى ثواتر‬
‫نعمته فهل‪ ،‬ولا ينفك أبدا؟!‬
‫ثانثا ‪ :‬المربمناف‪4‬تعار‪:‬‬
‫قال أبو حازم‪® :‬كز نعمة لا مرب من اطه فهي يلثةا‪.، ٢١١‬‬
‫ولا يمكن أن مرب العمة من اطه إلا بالشكر عليها‪.‬‬
‫ثالثا ؛ تحقيقالجاةت‬

‫نال أبو الخلية؛ ®إر لأرجو ألا يهلك عند بين نعمة يغمد اطه عليها‪،‬‬
‫وذنب ي تغفر اممه منه ‪ ١٠‬ل ‪.،‬‬
‫وقال أبو قالبة؛ ®لا تقركم دنيا إذا شكرتموها‪،،‬ل‪.،٤‬‬

‫(‪ )١‬أنترجه ابن ر الدنيا ني«النم•( ‪.) ٢٩‬‬


‫وأحرح‪4‬‬ ‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنيا ني •الثكر• (• ‪ ،)٢‬ومن <ض أبو نمم في •اس‬
‫الدبموري في ااوجال ;نا)( ‪.)١ ١٦٣‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه ابن أبي الدنيا في •الشكر‪ >)٨٨(،‬وأبو نعيم في االحليت‪( ٠‬آ‪/‬بم؛‪ )٢‬والس‪ .‬له‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن أبي الدنيا في •الشكر‪ ) ٥٩ (،‬واللأ ّظ له‪ ،‬وأبو نعيم في •الحلية‪.). ٦٨٦٢ (،‬‬
‫رابثا ت قوة ا لإيمان وا لانتفاع ايات افه ت‬
‫فعلى حسب صبر‬ ‫ذ ارالمبر والشكر سببان لانتفاع صاحبهما‬
‫العبد ومكرم تكون نوة إيمانه‪ ،‬وآيات الله إنما يسني بها *ن آمن ياطه‪ ،‬ولا يتم‬
‫له الإبمان إلا بالصبر والشكر ‪.، ١١٠‬‬
‫أنن أحغ مماى ثحى‬ ‫قال افه تعالى ت ؤ وكد ‪١‬ربمطنا موّن‬
‫ألْللمت إئ آلش ودًقتنم يأبتم آو إدكث ق ة‪,‬للكت لأينت نخز صساي قآؤر^‬
‫لإ؛راهيم ‪ .]٥ I‬فالمابر الشاكر هو المنضر بآيات اطه‪.‬‬
‫حامئا! دوامالنن‪٠‬ةث‬
‫قال عمر بن عبد العزيز ت ®مدوا النعم بالشكراال ر‬
‫وقال المضيل بن عياض ت ®عليكم يملأومة الشكر على اثيم‪ ،‬قفل نعمة‬
‫زالت عن القوم‪ ،‬فعادت إليهم‪.، ٠١٣‬‬
‫وقال بعض السالف! ‪ ٣^ ١١١‬وحشثة‪ ،‬فمدوها ؛الشكراار‬
‫وقال نيم بن عامر؛ ممعن عد اش بن محرط الأولي ‪ -‬وكان من أصحاب‪،‬‬
‫رسول‪ - .‬على المنبر يقول‪ ،‬في يوم أصحى‪ ،‬ورأى على الماس أنواع‬
‫الثياب! ®يا لها من نعمة ما أنليها! ؤيا لها من كرامة ما أنلهرها ا إنه ما زال‬
‫عن حادة قوم شيء أشد عليهم س نعمة لا يستهليعون ردها‪ ،‬ؤإنما تثبت‪ ،‬النعم‬
‫بشكر ‪ ٣^١‬ن لثلممألْ‪/‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪• )١‬الفوائد• لأبن الشم (ص‪١٩١‬‬


‫‪،‬وسيامحفى«اس‪،) ٤٢٢٦ (»،‬وايرنممفي‬ ‫(‪)٢‬‬
‫•الحلين‪.) ٣٤ •/o(،‬‬
‫(‪• )٣‬إحتاءعلوم الدين‪(،‬أ‪/‬بملا)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المصدر ازبق‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه ابن آبي الدنيا ش •الشكر•( ‪ ،) ٩٨‬والخراممر ش •ضيله الشكر•(‪ )٣٩‬واللنفل له‪.‬‬
‫‪٠١٠‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫وقالت هند بنت المهيب! ررإذا رأيتم النعم منثدرة‪ ،‬فبادروها بتعجيل‬
‫اككرقلملاروا‪0‬لا‪/‬‬
‫ونال جعفر بن محمد لجليس له يوما *اشكر المنعم عليك‪ ،‬وأئعم على‬
‫الشاكر لك‪ ،‬فإنه لا نفاد للنعم إذا سكنت‪ ،‬ولا بقاء لها إذا كنزت‪ .‬والشكر‬
‫نيادة في النعم‪ ،‬وأمان من الخرا‬
‫ونال الحز‪ :‬اإ‪ 0‬اغ لتنئع بالعمة مجا شاء‪ ،‬فإذا لم تشكر ممتها عليهم‬
‫ءاوا;ا»رم‪.‬‬
‫قال ابن القيم‪* I‬هذا الرزق إنما نم ؤتكنل بالشكر‪ ،‬والشكر مادة زيادته‪،‬‬
‫ومحبب حففله وبماته‪ ،‬وثرك الشكر سب زواله وانقهلاعه عن العبد؛ فإن الله‬
‫‪ _ lLAj‬ئأدن أنه لا بد أن يزيد الشكور من نعمه‪ ،‬ولا بد أن ي لبها مى لم‬
‫يشكرها ‪١٠‬‬
‫ي‬ ‫سادئا ‪ْ :‬عاسراضئد‪:‬‬
‫*وقد جعل ا مه بأنه لكل مئللوب مئتاحا يمح به؛ فجعل ممتاح الملأة ج‬
‫الهلهور‪ ...‬ومفتاح الحخ الإحرام‪ ،‬ومئتاح البر المصدق‪ ،‬وممتاح الجنة ‪^۴‬‬
‫التوحيد‪ ،‬ومفتاح العلم حنن ال وال‪ ،‬وحنن الإصغاء‪ ،‬ومفتاح النصر‬
‫والهلثر الصبر‪ ،‬ومفتاح المزيد الشكر*‬
‫*وقد نيل؛ *من فصرت يداه عن المكافاتر‪ ،‬فكثلل لسانه بالشكر*‪ .‬والشكر‬

‫(‪ )١‬أحرجه الخراتطي‪،‬ي •كيالة الشكر•(‪ ،) ١٧‬ومن طريقه اين عساكر ني ‪\'( ٠٠٠٠٧٧٠‬إ ‪.) ١٩٦‬‬
‫أحرجه الخواض يي أضه الشكر•(‪.) ٤٩‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أحرجه ابن ايي الدنيا؛ي رالشكر•( ‪.) ١٧‬‬ ‫(■ا)‬
‫•اشان ز أن ام امأن•(‪XTIV ^,‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحادي الأرواح•(ا‪'ّ\/‬آا‪-‬آما)‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫[‪ ،]٧ :^^1‬نمى‬ ‫معه الزيد أبدا؛ لقوله تحار‪ :‬ه ثٍمحمح‬
‫لم رحالك في مزيدفاستقبل النكرا‬
‫ومال علي خهه لرحل من همدان‪ :‬؛؛إن النعمة موصلة بالشكر‪ ،‬والشكر‬
‫معلق بالمزيد‪ ،‬وهما مقرونان في ^‪ ،j‬فلن ينقطع المزند من اف حتى ينقعلع‬
‫الشكرمن العبدا‬
‫ويالجملة‪ ،‬فلا بد في النعمة من ثاكرها؛ لحمفلها ودوامها‪ ،‬ولا بد مى‬
‫شكرها لطاو_‪ ،‬المزيد‪.‬‬
‫والمتأمل في أحدان‪ ،‬التاريخ يستطع أن يعرف كيف تزول النعم كفرانها‪،‬‬
‫وكيف تتحول عن أهلها‪ ،‬ويبدل الله القوم من بعد رعدهم صنكا‪ ،‬وبى بعد‬
‫أمنهم حويا‪ .‬وهده محنة كونية شرعية‪ ،‬لا تتبدل‪ ،‬ولا تتغنر‪ ،‬إلا ما ثاء افه؛‬
‫مما تحدثه فى حلقه بحكمته وعلمه‪.‬‬
‫قال افه هو‪ :‬ؤكد‪َ.‬كان يبز ف‪ ،‬منكتهم ءاية جنتان عن بم؛ن ؤشمال ٍإ من رز‪،3‬‬

‫* د'إلى جنئثهم يما َص‬ ‫^‪ ٠١‬جم دمحأف لًكز‪• ،‬همز مأم وّيىو بن ٍنو■‬
‫وتل مئ إلا\لكؤنه [سبا ‪ :‬ها‪-‬با]‪.‬‬
‫وهذه *اعتماد الثمنكثة‪ ،‬شاعرة أنيل ية‪ ،‬كانت‪ ،‬جارية ^‪ ،^!٠‬بن حجاج‪،‬‬
‫قنت إليه‪ ،‬وآلت‪ ،‬إر الئغثمد بن عثاد‪ ،‬فتزوجها‪ ،‬وكانن‪ ،‬معه في أرعد عنس‬
‫وأحن حال‪.‬‬
‫احللمت‪ ،‬يوما‪ ،‬فرأمت‪ ،‬بعفن ن اء الباليه؛إذّبييية يبعن اللبن في الفرب‪،‬‬
‫وهن ماشيات في الطين‪ ،‬ياشتهمت‪ ،‬أن تفعل فعلهى‪ ،‬يأمر المعتمد بالعنبر‬

‫(‪.٠ )١‬دارجا‪u‬لكين»( ‪.) ٢٤٦ - ٢٤٥/٢‬‬


‫(‪ )٢‬رواْ ابن أي اس في ااالشكر»( ‪ ،) ١٨‬ومن <بم ايهقي ز اااكب»( ‪.) ٤٢١٤‬‬
‫هز‪١٠,‬‬ ‫ءة‬ ‫——‬ ‫ه‬
‫والمنسك والكائور وماء الورد‪ ،‬وصثرها جميعا طينا قي ممره‪ ،‬وجعل لها‬
‫‪ ٥‬ي حتالا من إبربممل‪ ،،١‬محاصت هي وبناتها وجواريها في ذلك الطين‪.‬‬
‫وأغار يوسف بن ئاثفنن على إثبنلية‪ ،‬فاسر المنلمد والثمنكثة‪،‬‬
‫وأرملهما إلى أعمات من مناكش منتقلين‪ ،‬يعد أن فتل ولديهما‪ ،‬ثم ما لبثت‬
‫الثمنكثة أن ماتت‪ ،‬في أعمات‪ ،‬ثم بعدها بأيام مات الماشد‪٠‬ر‬
‫وهكذا فإنه لا يجد مى كمر بنعمة ربه إلا الوهن في العبادة‪ ،‬والصنق في‬
‫المعيشة‪ ،‬والتنغيص فى اللمدة؛ فلا يكاد يصادف ‪ ،‬لدة حلال إلا جاءْ مى‬
‫ينعصها عليه؛ ومد جعل اف لنا فى أحبار الماصين عبرة للتجر‪.‬‬
‫ثم إن الشكر من كمال الإيمان‪ ،‬وحنن الإسلام‪ ،‬وهو يصف‪ ،‬الإيمان‪،‬‬
‫ونصفه الأحر الصر• وفيه دليل على نمو النص‪ ،‬ووثور العقل‪.‬‬
‫والشكور قرير العين بحنإ الخير للاحرين‪ ،‬لا بمصي الناس‪ ،‬ولا يحمل‬
‫في قلميه تجاه أحد غلا ولا حفدا• وهو لما يرى من فضيلة الشكر‪ ،‬ولما في‬
‫قلبه من الثلأمة وحن‪ ،‬الخير للاحربن يتمش أن لو كان الناس كنهم شاكرش‪.‬‬
‫والشكور معتبمل يملاحغلة أثر النعمة‪ ،‬وحنن الظن بربه؛ يرجو أن يكون‬
‫س أ ولئلث‪ ،‬الأملين الشاكرين• وهو يعلم أن نعم المنعم متكاثرة مثوافدة ئترى‪،‬‬
‫لا يمكن غدها ؤإحصاوها‪ ،‬ولا سيل إلى القيام بحئها إلا بالشكر عليها‪،‬‬
‫واستعماب في طاعة اف‪ ،‬وصونها ؤإكرامها عن الولوج بها في معصية المنتن‬
‫الجواد الكريم‪.‬‬

‫ء؛‪%‬‬ ‫ءأد‬ ‫مءد‬


‫مء‬ ‫ي‬

‫(‪ )١‬الأيرسم؛ الحرير الخام‪ .‬اتاج الم وص ا ر؛مآ‪/‬اخا)‪ ،‬مادة‪( :‬ا'بمبسم)‪.‬‬


‫(‪» )٢‬الأءلأمامركلي(؛‪/‬أّآ"ا)صف‪.‬‬
‫هؤ'اْأه■‬

‫ك\ثاسقضاص‬

‫قال في الإحياءث *اعلم أنه لم تمصر بالعلق عن سكر الثنمة إلا الجهل‬
‫والعملة؛ فإنهم منعوا بالجهل والعقلة عن سوفة النعم‪ ،‬ولا تتصور نكر النئنة‬
‫إلا بعد معرفتها‪ ،‬تم إنهم إن عرفوا نعمة محلنوا أن الشكر عليها أن يمول‬
‫بلسانه؛ الحمد ه‪ ،‬الشكر فه‪ ،‬ولم يعرفوا أن معنى الشكر ت أن تنتعمل النعمة‬
‫في إتمام الحكمة التي أريدلت‪ ،‬بها • وهي ءلاءة اطه هك•••‬
‫أما العملة عن النعم فلها أمحباب‪ ،‬وأحد أسيابها ! أن الناس يجهلهم ال‬
‫بعيون ما نعم الحلق ؤسنم لهم في جميع أحوالهم نتنة‪ ،‬فليلك لا يشكرون‬
‫على حملة ما ذكرناء من النعم؛ لأنها عامة للحلق‪ ،‬متدولة لهم في حميع‬
‫أحوالهم‪ ،‬فلا يرى كل واحد لنمه منهم اختصاصا به‪ ،‬فلا يعده نعمة‪ ،‬ولا‬
‫تراهم يشكرون ال؛ه على ووح الهواء‪ ،‬ولو أحد بمخثنمهم لغفلة حتى انقعلع‬
‫الهواء عنهم ماتوا‪ ،‬ولو حبنوا في بيت حئام فيه هواء حار‪ ،‬أو في بئر فيه‬
‫هواء مل برءلو؛ة الماء؛ ماتوا عما •‬

‫فإن ابئلي واحد منهم بشيء من ذللث‪ ،‬نم نجا ربما مدر ذللث‪ ،‬ننمة‪ ،‬وتكر‬
‫اطه عليها‪ ،‬وهذا غاية الجهل؛ إذ صار شكرهم موقوئا على أن سله‪ ،‬عنهم‬
‫اضنة‪ ،‬ثم ئزد عليهم في بعض الأحوال‪ ،‬والنعمة ني جميع الأحوال أولى‬
‫بأن تنكر في بعضها ‪ ،‬فلا ترى البصير ينكر صحة بصره إلا أن ئعمى عيناه‪،‬‬
‫فعند ذلك لو أعيد عليه بصره أحس يه ‪ ،‬ونكره‪ ،‬وعده نعمة‪.•.‬‬
‫إدا ' كل من اعتبر حال ئف ه ‪ ،‬وفتش عما حص به ؛ وحد ض تعالى يعنا‬
‫^‪١٢٠‬‬ ‫عقس‬
‫كثيرة‪ ،‬لا متما من حص بالة والإيمان والعالم والقرآن‪ ،‬ثم الفراغ والصحة‬
‫والأمن‪ ،‬وغيرذلاك»لا‪.،‬‬
‫ويحل ابن الث|ث‪.‬اك يوما على الرميي‪ ،‬فاست قى الرميي‪ ،‬فأتى شلة فيها‬
‫ماء مبرئ‪ ،‬فقال لابن الثماك •' ء‪-‬هلنى‪ .‬فمال‪ ،‬ت يا أمتر المؤمنين! بكم كنت‪،‬‬
‫مشتريا هذه الثّنبة لو منعتها؟ فقال ‪ I‬بنصف ملكى‪ .‬فقال امرب‪ ،‬هنيئا‪ ,‬فلما‬
‫ثرب قال ت أرأت لو منعت‪ ،‬خروجها من بدنلث‪ ،،‬بكم كتمت‪ ،‬تشترى ذللث‪،‬؟ قال ‪I‬‬
‫ينمق‪ ،‬ملكى الأخر‪ .‬فقال! إن ملكا قيمة يصفه شربة ماء‪ ،‬ويمة يصمه الأحر‬
‫بولة لخليق ألا يتنافس فيه‪ .‬فبكى هاروزرآ‪,،‬‬
‫وولد ليمض أمراء الكوفة ست‪ ،،‬ف اءه ذللث‪ ،،‬وامثع عن الطعام‪ ،‬فدخل‬
‫عليه بهلول‪ ،‬فقال! ما هدا الحزن؟ أجزعت بخلق نوى وهبة رب‪ ،‬العالمين؟!‬
‫أنننك أن ‪٠‬كانها أبناء مض؟ ^‬
‫والعاقل يدرك حقيقة العمة في العهلثة والتلثة والوقاية‪ ،‬ومن ائتمنها في‬
‫انملثة مححنب فاته ئعداد كشر‪.‬‬

‫وعرى موص المهدي إبراهيم بن نلم عر ابن له مات‪ُ ،‬جزع عله جرعا‬
‫مديدا‪ ،‬فقال له لاأيس_ثك وهو بلثة وفتنة‪ ،‬ؤيحزن الث‪ ،‬وهو صالوايت‪،‬‬
‫ورحمة؟!ءأ ‪, ٢٤‬‬
‫وقال علي بن الحسين ت ررإنا أهل بيت لطع الله فيما يجن‪ ،،‬وتحمده على‬
‫ما نكنْ))لْ‪.،‬‬

‫(‪« )١‬إحاء علوم اللين» (أاس‪0-‬ص بصرن‪ ،‬سير‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ذكر‪ ،‬ابن الجوزي ني«الأذكاء»‬
‫(‪« )٤‬الثل الفريد"(" ‪ ،) r-U/Y‬ونحوم في اصون الأحار» (مأ‪0‬ا‬
‫(‪ )٥‬أحرجهأبرنمبالخلبة»(يا)‪.‬‬
‫ك‪١‬ث‪١‬محإهخس‬

‫إذا‬ ‫ونال محعيد بن حبير؛ ررما أعطئ أحد ما أعطيت هذه الأمة ت‬
‫آصبمهم مصيتن ءالوأإغبمي وري اقو ريحم‪0‬ه [القرة ت ‪٠٠] ١٥٦‬‬
‫وذلك أن اض ه يقول ت ؤ وبني ؛لمنير_ث يو ]دن إدآ ييمض مصتة هالوا إ‪ ،‬ق‬
‫ورثآ اقورحم‪0‬يم [البقرة ت ه ‪ ،] ١٥٦ - ١٥‬فجعلها بشارة لهم‪ ،‬وهذا مما ينتح‬
‫أبواب‪ ،‬الشكر‪.‬‬
‫على مى ظلم‬ ‫والظلم‬ ‫با أبجا الظ‪-‬الم في فنله‬
‫سكو النصيبان وسس النعم ر‬ ‫إلى متى ائت وحتى متى‬
‫وقال في الإحياء ت ارما من همد إلا ولو أمعن النهلر في أحواله رأى من افه‬
‫نعمة أو نعما كثيرة تحصه ‪ ،‬لا يشاركه فيها الناس كافة‪ ،‬بل يشاركه عدد ي ير‬
‫من الناس‪ ،‬وربما لا يشاركه فيها أحد‪ ،‬وذللث‪ ،‬تعترف به كل عبد ش ثلاثة‬
‫أمور‪ :‬في العقل‪ ،‬والحلق‪ ،‬والعلم‪.‬‬
‫أما العقل‪ :‬فما من عبد ف تعالى إلا وهو راض عن اض في عمله‪ ،‬يعتقد‬
‫أنه أعقل الماس‪ ،‬ولذ من ي أل افه العقل‪ ...‬فواحّث‪ ،‬عليه أن يشكره اممه‪.‬‬
‫وأما الخلق‪ :‬فما من عبد إلا ؤيرى من غيره عيوبا يكرهها‪ ،‬وأحلائا‬
‫يدمها‪ ،‬ؤإنما ين‪.‬مها من حبّثإ يرى ئف ه بريئا عنها‪ ،‬فإذا لم يشتغل بدم العير‬
‫فينبغي أن يشتغل يشكر اش تعالى؛ إذ حسن حلقه‪ ،‬وابتلى غيره بالحلق السيئ•‬
‫وأما العالم‪ :‬فما من أحد إلا ؤيعرف بواؤان أمور ئف ه‪ ،‬وحفايا أفكاره‪،‬‬
‫وما هو متمرد به‪ ،‬ولو كشف الغثياء حتى اثلير عليه أحد س الحلق لاهتفح‪،‬‬
‫فكيم‪ ،‬لو اءللح الماس كافة‪ .‬ثلم لا يشكر نثر اض الجميل الذي أرسله على‬
‫وجه مناؤيه؟! فأؤلهر الجميل‪ ،‬ونثر المح‪ ،‬وأحفى ذللث‪ ،‬عن أعين الماس‪،‬‬
‫وحممي علمه به حتى لا يهي عليه أ حد‪٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه ابن حريرفي ااتمرْ‪/V(،‬؛ ‪ ،) ٢٢‬وابن أي حاتم في ارشيرْاا(ا‪/‬ها"ا)•‬


‫(‪ )٢‬اوردْ ابن أبي اس في»كتأب‪ ،‬الثكرء(‪ ،)٣٦‬واليهش ش ااكب»(• ‪.) ٤٣١‬‬
‫(‪٠ )٣‬اإح‪L‬ءءا‪J‬ومال‪J‬يناا< ‪.) ١٢٤/٤‬‬
‫هْأه‬ ‫ءص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫ولو تأمل العني حال الفنسر‪ ،‬والمعاقى حال المظى‪ ،‬والقوي حال‬
‫الضعيف‪ ،‬والسليم حال الثقيم‪ ،‬والأمن حال الخائف‪ ،‬وتأمل المنقوصن‬
‫حال ْس هو أنقص منه؛ لأدرك كل متأمل حقيقة نعمة اممه‪ ،‬وموئور فظله عليه‪.‬‬
‫ؤإلى هذا المعنى يشير قوله‪® :.‬إدا نظل أحد'كلم إلى نن يصل عض في‬
‫المال زالخلق‪ ،‬ثلظن إر نن م أنفل مأهُا>لا‪.،‬‬
‫ولو مر الواحد منا بأهل القبور‪ ،‬وتأمل حالهم‪ ،‬وما هم فيه‪ ،‬وكيف أيهم‬
‫محن معيب ومرحوم‪ ،‬وكيف أن الواحد منهم بوئ أن لو ئئ ى ذرْ نجع إمح‪،‬‬
‫الدنيا‪ ،‬فيجد ض مجدة‪ ،‬أو ي بح تسبيحة‪ ،‬لزاد له في عماله‪.‬‬
‫ثم تأمل حاله وهو ممسوح له ‪ ،‬مرتع عاليه ‪ ،‬له بقية من ءمر‪ 0‬يمكن أن‬
‫يختمها؛ لعلم عفليم قفل الله عليه‪ ،‬وجليل يعمه الوافا‪ ْ.‬إليه‪.‬‬
‫قال إبراهيم السمي ت ررمثلئ‪ ،‬نفي في النار‪ ،‬أعالج أغلالها وسعيرها‪،‬‬
‫وآؤل من نقومها‪ ،‬وأذنب‪ ،‬من ومهريرها؛ فقلت ت يا مس إ أي ثي‪،‬ء تثتين؟‬
‫قالتا ت أرجع إلى الدنيا أعمل عملا ألجو به من هدا العياب‪.‬‬
‫ومنك نضي في الجنة مع حورها‪ ،‬وألبس من نلمدمها ؤإنثبرلها‬
‫وحريرها‪ ،‬فقلت ت يا نفس إ أي شيء تثتهين؟ قالت‪ !،‬أرجع إلى الدنيا فأعمل‬
‫عملا أنداد محن هدا اكواب‪ .‬فقلت‪ !،‬أنت‪ ،‬فى الدنيا وفى الأنية»ل ‪. ٢٢‬‬
‫ومس رش في العافية لا يعلم ما يفاسيه الظى‪ ،‬ولا يعرف ‪ ،‬مقدار النعمة‬
‫إلا أن شظ‪ .‬به‪.‬‬
‫وفال ابن‪ ،‬القنم‪® :‬لو زئ أهل طاعة الله ألهم هم النلمغم عليهم في‬
‫الحقيقة‪ ،‬وأن لله عليهم من الشكر أضعاف ما على غيرهم‪ ،‬ؤإن توسدوا‬
‫التراب‪ ،‬ومصعوا الحمى؛ فهم أهل النعمة الئهللقة‪ .‬وأن من حلى اممه بينه‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪ ،‬واكللق عليه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه أم نمم ى«اس(؛‪.)٢ ١ ١/‬‬
‫ك‪١‬ب‪١‬ئ‪i‬اتم‪١‬س‬
‫‪٠١٠‬‬
‫وبين معاصيه نمد سقط من عينه‪ ،‬وهان عاليه‪ ،‬وأ‪ 0‬ذلك ليس من كرامته على‬
‫وبه‪ ،‬ثإف وئع الله عاليه في الدنيا‪ ،‬ومد له من أسابها؛ فإلهم أهل الابتلاء‬
‫على الحقيقة‪.‬‬
‫فإذا طالنت‪ ،‬العبد منه بما ‪J‬هلا‪J‬ه من الحفلومحل والأنام‪ ،‬وأرئه أنه في نلتة‬
‫وصائقة‪ ،‬ئداركه اممه برحمته‪ ،‬وابتلاه ببعض الذنوب‪ ،،‬فرأى ما كان فيه من‬
‫المعافاة والنعمة‪ ،‬وأنه لا نسبة لما كان فيه من النعم إلى ما محللبته ئف ه من‬
‫الحفلوخل‪ ،‬فحينثد يكون أكنر أمانيه وآماله العود إلى حاله‪ ،‬وأن يمتعه الله‬
‫يعانته"‬

‫ث؛ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫اا‪.‬ضاحدارالُادة»(آ‪/‬ا\‪'،‬ا)‪.‬‬
‫هزْآْأه‬ ‫ءص‬

‫لقمحثبمورْ‬

‫أولأ‪ :‬اس‪:‬‬
‫نمن جابر ش ب اض ه قال سمعت رسول اش‪ .‬يقول ت‬
‫الدم‪ :‬لا إلت إلا اممة‪ ،‬زاصل الشم‪:‬‬
‫الخناوف»را‪.،‬‬
‫وعى أبي ذر ه أن رسول اض‪ .‬نبل‪ :‬أي الكلام أضل؟ قال‪® :‬ما‬
‫اصظمى افت لملأتكته أولعتاده‪ :‬ن‪1‬حال اض وبحمدوءر‬
‫وعن سمرة بن جندب رةه؛بم أن الني‪ .‬قال‪® :‬أحن‪ ،‬الكلام إلى اللب أربع‪:‬‬
‫ن‪1‬حال ‪١‬؛^‪ ،‬والحمد ض‪ ،‬ولا إنه إلا اس‪ ،‬والنة أكنت؛ لا يص_نف بأيهن خ‬
‫نناذ‪»،‬رم‬
‫وعن أس ه نال؛ كان الني‪ .‬ش تجير له إ ذّرل‪ ،‬ديرل رجل إر ج‬
‫جانه‪ ،‬فالتفت المبئ‪ .‬فقال‪« :‬ألأ‪ ^١‬يأئشل المنآن؟ا‪ ،‬قال‪ :‬فتلا ‪W‬‬
‫غض‪< :‬اصشي‪،‬آصلأ؛‪/‬‬

‫(‪ )١‬رواه الترمذي( ‪ ،) ٣٣٨٣‬وابن ماحه(''عّآ)‪ ،‬وصححه ابن حبان( ‪ ،) ٨٤٦‬والحاكم(؛‪، ٤٩٨ /‬‬
‫‪ ،) ٥٠٣‬وحسنه الترمذي‪ ،‬والغوي في ءشرح السنة®(ه‪/‬بمأ)‪ ،‬وابن حجر ش ارنتاتج الأفكار®‬
‫(ا‪/‬مه‪-‬آْ)‪ ،‬والألاتي في •الصحيحة®( ‪.) ١٤٩٧‬‬
‫(‪ )٢‬دوام مسالم( ‪.) ٢٧٣١‬‬
‫(‪ )٣‬رواء مسالم( ‪.) ٢١٣٧‬‬
‫(‪ )٤‬رواءاىش في •صل اليوم والأيلة®( ‪ ،) ٧٢٣‬وابن ^‪( ij‬؛‪ ،)UU‬والحاكم(ا‪'/‬أه)‪ ،‬وصححه‬
‫ابن حبان‪ ،‬والحاكم‪ ،‬والن‪.‬عيي‪ ،‬والألباتي في •الصحيحة®( ‪ ،) ١٤٩٩‬واح؛خ به ابن تيمية في‬
‫رصالة؛ •حواب‪ ،‬أمل العلم والإيمان®(ص؛آ)ّ‬
‫‪.‬‬ ‫ِسممحمحني‬ ‫^‪^٦٢٥‬‬
‫وعن جابر ه‪ ،‬عن المك‪ . ،‬محال؛ لأمي أعطئ عظاء هوجي ئليجز له‪،‬‬
‫ومن لم يجد محثن‪ ،‬هإِف من أش ممد ثكن‪ ،‬وس كم ممد كمن‪ ،‬وس ثحلى بما‬
‫لم بغظه كاف كلأبس نوئ رووا؛ أ ر‬
‫وعن بكر بن عبد الله المزني قال ت لقست‪ ،‬أحا لي من إحواني الضعفاء‪،‬‬
‫فملمت‪ !،‬يا أحي ا أوصني‪ ،‬فقال! ما أدري ما أقول‪ ،‬غير أنه ينبغي لهدا العبد‬
‫ألا يفتر عن الحمد والاستغفار‪ ،‬وابن آدم بين نعمة وينج‪ ،،‬ولا نصالح النعمة‬
‫إلا ياسل والشكر‪ ،‬ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار‪ ،‬قال‪ :‬فأزمننى شا‬
‫ما سا»لى‪.‬‬
‫ثانا‪ .‬محول الكر‪.‬‬
‫وهو مجود مخصوصى لحصول نعمة‪.‬‬
‫ففي حديث كعب بن مالك <هي المشهور فى نوبته حين نخلف‪ ،‬عن‬
‫رسول اممه ‪ .‬في غزوة العنرة‪ ،‬قال! ررفبينا أنا جالس على الحال التي ذكر‬
‫الله‪ ،‬ند صامت‪ ،‬علي نفي‪ ،‬وصامتا علي ا لأرض بما رحسن‪ ،‬؛ سمعت؛ صويت‪،‬‬
‫صاؤخ أوفى على جبل سلع بأعلى صوته! يا كحمب‪ ،‬بن مالك‪ ،‬أبشر‪ ،‬فال!‬
‫مخررلتا ساجدا‪ ،‬وعرفت أف هذ جاء مج"‬
‫ولما بئر علي هثه بوجود المخدج ذي الندية بين قتلى التهنواز)‪ ،‬حن‬
‫س‪١‬جداأ ا‬
‫وعن علي بن زيد بن جدعا ن قال‪ ١^ ١ :‬عند الحسن البصري وهو متوار‬

‫(‪ )١‬رواه أبو داود ( ‪ ،) ٤٨١٣‬والترميى ( ‪ ،) ٢٠٣٤‬ص جابر ه‪ ، ،‬وحسنه الترمذي‪ ،‬وصححه‬
‫ابن حبان ( ‪ ،) ٣٤ ١٥‬وحنه الألباني ثى ا‪١‬ال‪۵‬ححة‪.) ٦١١^( ٠‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبى اثمنيا و«الشكراا( ‪ ) ٦٦‬واللخظ له‪ ،‬والمهقى فى«النم_‪،‬اا( ‪.)٤ ١٩٦‬‬
‫(‪ )٣‬رواء الخاري( ‪ ) ٤٤١٨‬واللفظ له‪ ،‬وم لم( ‪.) ٢٧٦٩‬‬
‫(‪ )٤‬رواه أحمل‪ ،)١ ٤٧ ، ١ ٠ ٨- ١ ٠٧/١ ( -‬وصح إمنادْ أحمد ماكر قي تحقيق ارالمند‪،) ٨٤٨ ( ،‬‬
‫وحسنه ‪]١‬؟□^ يي ااإرواء اس( ‪.) ٤٧٦‬‬
‫^‪٧٢٠‬‬ ‫اس‬ ‫‪.‬‬
‫فى منزل أبي حليمة المدى‪ ،‬فجاء رحل فقال ت يا أبا ممد إ يوفي الحجاج؛‬
‫دءمساجدا»أ ‪.‬‬
‫ثالتا ! التحدمحث‪ ،‬بها !‬
‫عن الأصان ن نثير ه‪ ،‬فال ت ءالالنبي‪.‬ت ررمى لم بئخر القليل لم‬
‫نشم ‪ ،^١‬زنن ني نشم الثا<‪ ،‬لي نشم اشَ‪ .‬اضدلم‪ ،‬دس ‪ ^١‬شم‪،‬‬
‫زتزمحا كم‪ ،‬زالبماغة زئنة‪ ،‬زالهم^ة غدات))لم‬
‫وأنشد محرز ين القفل !‬
‫ونى ثم المموذح منه قنا كمن‬ ‫علاته ثم المزء إعلأ‪ 0‬ثم؛‬
‫رابئا ت إعمال انجوايح بطاعة اف!‬
‫قال رحل لأبي حازم! ررما سكر الينين يا أيا حازم؟ ! قال ت إن رأث بهما‬
‫حيرا أعلنثه‪ ،‬ؤإن رأيث‪ ،‬يهما شرا سثرئه؛ قال! فما سأكت الأذنين؟ قال ت إن‬
‫سمعت بهما حيرا وعنته‪ ،‬ؤإن ممعث‪ ،‬يهما شرا دفعته‪ .‬قال! فما سكر اليدين؟‬
‫وت‬ ‫قال! لا تأحد بهما ما ليس لهما‪ ،‬ولا ئمغ حقا ف‪ ،‬جق هو فيهما‪ .‬قال! فما‬
‫سكر البطن؟ قال! أن يكون أسماله طعانا‪ ،‬وأعلاه علما‪ .‬قال! ما سكر‬
‫عث ‪۴‬‬ ‫ألأج^ا آز ما نتكن أثنأم‬ ‫المزج؟ قال‪ :‬كما قال اه قك‪:‬‬
‫هز ألتادوكه [المؤمنون! \*‪ .]U-‬قال! فما‬ ‫مشبم! ثو ثن آقى ؤدآء ه‬
‫سكر الزجالص؟ قال! إن رأيت‪ ،‬حيا عنئلته استعملث‪ ،‬يهما عمله‪ ،‬ؤإن رأيث ميتا‬
‫نقته كممثهمس ا عن عماله وأنت‪ ،‬صاكر لثه هؤ‪ .،‬فأنا من سكر بيانه ولم يشكر‬
‫بجمع أعضائه؛ فمثله كمثل رحل له كناء‪ ،‬فأحد بقلزفه ولم تلينه‪ ،‬فلم ينفعه‬
‫ذللث‪ ،.‬من الغز‪ ،‬والند‪ ،‬والثلج‪ ،‬واوطر»ل؛‪.،‬‬

‫(‪ )١‬رواْ الخرائطي ني •فضيلة الشكر‪ ) ٦٦ ( ،‬واللفظ له‪ ،‬رأبونمم في رالحدةأ( ‪ 0A/Y‬ا‪-‬بم‪.)١ 0‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجها الخرامملي قي ءفضيالة الشكر‪.) ٤٨( ،‬‬
‫( ‪ ) ٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫هاْأه‬
‫وعن عبد الرزاق بن ئمام تال ت *ثدم عليتا الثوري صنعاء ‪ ،‬ئطبخش له تذر‬
‫سك‪1‬اجلآ‪ ،،‬فأكل‪ ،‬ثم أتيته بزبيب الطائف مأكل‪ ،‬ثم تاوت يا عبد الرزاقأ‬
‫اعلف الحمار وكده‪ ،‬نم تام يملي حتى الصباح)ال‬
‫وعن محمد بن منصور الهلومئ أنه نيل ®إذا أكالئ وثبعت فما سكر‬
‫تللث‪ ،‬النعمة؟ قال ' أن تمّإي‪ ،‬حتى لا يبقى في جوتلث‪ ،‬منه ييءُ‬
‫حامئا ‪ :‬ظهور أنراسعلىالمبد‪:‬‬
‫فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‪ ،‬قال ‪ I‬قال رسول اطه‪.‬ت *إل افه‬
‫تجل أذ تزى أر يتجه على همده))لأ‪.،‬‬
‫مادنا ; الرضا واكاليم بقضاء افه;‬
‫فُن الربع بن أض عن يعص أصحابه قال؛ ءعلأمة حب اطه ت كثرة ذكره‪،‬‬
‫وعلامة الدين‪ I‬الإحلاص طه‪ .‬وعلامة العلم ت الخشية فه‪ ،‬وعلامة النكرت‬
‫الت(نا يقفاء افه‪ ،‬والتسليم لماور‪0‬ااأ ‪/‬‬
‫سابعا ؛ مكر الناس‬
‫فعن أبي هريرة ه تال‪ :‬نال رسول اه‪ .‬ت ارمى لا يشغر الناس ال‬
‫شكتاشَ»لا"‪.،‬‬

‫(‪ )١‬وهولحم بملح ينل‪ ،‬ومنمبعن'ركهباجه‪.‬مت •تاجالعروسا(ا"‪/‬ا؛)‪ ،‬مائة؛ رمكدج‪•،‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أسر ألأم \^ ‪.) r\r/\y)t‬‬
‫(‪ )٤‬روا‪ ،‬اكرُذي ( ‪ ،) ٢٨١٩‬وحنه‪ ،‬وصححه الحاكم(أ‪ّْ/‬اا)‪ ،‬والذمي‪ ،‬والألانى؛ي •غاية‬
‫المرامء(‪ ،) ٠٧‬و«ي الباب عن ا؛ي الأحوص•‬
‫(‪ )٥‬أحرحه محمد بن نمر المروري؛ي اتطيم قدر الملأ‪-) ٧٤٤ ( ٠٠‬‬
‫(‪ )٦‬رواْاكرأذي(أهآ()واللقفل له‪ ،‬وأبو ياود( ‪ ،) ٤٨١١‬وصححه الترمذي‪ ،‬واين حبان(م< ‪، )٣ ٤ ٠‬‬
‫والأزتي‪،‬ي ءالمس•( ‪ ،) ٤١٦‬وثال الخلي ( ‪« :) A\'\/r‬إسادْ صالح‪.،‬‬
‫اءا(ئإلإك‬

‫قال الحْلابي •' 'رهذا الكلام يثأول 'على وجهين •‬


‫أحدهما ت أف نس كا‪ 0‬ءل‪1‬عه وعادته كفران نعمة الناس‪ ،‬ويرك الشكر‬
‫لمعروفهم‪ ،‬كان س عادته كفران نعمة اف تعالى‪ ،‬ورك الشكر له سحاته‪.‬‬
‫والوجه الأحر ‪ I‬أف اممه محبحانه لا يقبل شكر العبد على إح انه إليه إذا‬
‫كان العبد لا يشكر إحان الناس‪ ،‬ؤيكفر معرونهم؛ لامال أحد الأمرين‬
‫بالآحر^‪.،١‬‬
‫*إف أنكن الناص‬ ‫وعن الأشعث بن فيس خهتع نال ت قال رمول افه‬
‫لالناس)الى‪.‬‬ ‫لله هق‬
‫وبالجماله‪ :‬فالشكر يا ^‪:،٣‬‬
‫أش بى الشم بمد افب في الم‬ ‫الشكر مرنه‬ ‫نؤ كنت‪ ،‬أغرث‬
‫حدوا ض حدد ما أولبم‪ ،‬مى حض‬ ‫إدا مثغتكها مني مهينه‬
‫وةالالآحرأ‪:،٤‬‬
‫لعزة مال لئ‪ ،‬أو عالر مكان‬ ‫ئلو كاف يتتعني ض الشكر ماجد‬
‫نقاد ‪ ،^^١‬أن‪4‬ا الثملأن‬ ‫نما أنن افن انماذ بشير؛‬
‫ولعمنان بن مونى المودبلْ‪• ،‬‬
‫حمدث‪ ،‬الذي أجنيك من نمر الشكر‬ ‫ئإنالث‪،‬إن صذز\م‬
‫ءإ‪ 0‬الذي أغطياف‪ ،‬يش ش الدنر‬ ‫نإل نمى ما أغنليت مح‪ ،‬اليوم أن عب‬
‫(‪ )١‬اسالمالمن‪.) ١١٣ /،(،‬‬
‫' ‪• '.) ١٨‬رحال‪،‬ماتا‪ ،‬وصححه ‪yUSfi‬؛؛‬ ‫(‪ )٢‬رواه أحمد(ه‪/‬آاآ)‪ ،‬قال الهثي في االمج«ع•‬

‫‪ ٢٣١‬أحرجها أبن أض الدمحا ش •نماء الماج‪ ٩٢١ ٠‬؛ من العض بن مد ارجمن‪ ،‬دس طرفه‬
‫الغراتطي ني اشيلة الشكر! (‪.) ٦٨‬‬
‫(‪« )٤‬صالتاككر!(لو)‪ ،‬و«بهجاوجالسأ(ا‪/‬أ<"آ)‪ ،‬وأالآدابالثربألأينطلح(\‪/‬؛؛م)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬رواها عه الخرامملي ش اكيلة الشكر! ( ‪.) ٩٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّمحمحثى__‬ ‫‪.‬هؤ‪.‬أْاه_‪- -‬‬
‫‪:‬‬ ‫وأنثي مخرز بن المقل الرازي‬
‫منروث‬ ‫إف ائتمانك‬ ‫ؤرذتؤنئل‪ \1‬نعروما قنمث يه‬
‫نالئيء يالمدر المحتوم نضروث‬ ‫ولا ‪ Lijjf‬؛‪! ،‬ئ ب يمضه ندر‬

‫ة؛د‬
‫‪،%‬م‬
‫*؛ئ‬
‫‪%‬أٍ‬
‫•!د‬
‫\ه‪0‬‬

‫‪ )١:‬الماورالبق(ا‪-‬ا‪.)،‬‬
‫هؤامْأه‬ ‫ص‬

‫‪ ١‬لثكر‬

‫‪ " ١‬عن النمر‪ ٠‬بن سمة فهئع نال ث إن لكن النص‪ .‬لثموم لملي حتى‬
‫ئرم قدماه أوساقاه‪ ،‬مقال له‪ ،‬فيقول ت ءرأملأ أكوف عندا ّسكورا؟!ءلا‪/‬‬
‫عن أبي بمكنْ ه‪ ،‬عن النبي‪ .‬أنه لكن إذا حاءه أمر نرور أو نشر به‬
‫خن ساجدا ص ^‪. ١٢٢‬‬
‫‪ ~ ٢‬وذكر الذهبي‪ ،‬في ترجمة عبد اف بن عامر أنه افثح خناسان‪ ،‬وأحنم‬
‫من محناتور شكنا‪ ،‬وكان نجما كرثارم‪.‬‬
‫ض بن صر ن همد الخزيز‪ ،‬قال‪ :‬ما ي صر ن همد العزيز‬ ‫‪ - ٣‬وعن‬
‫بصره علؤر نعمة أنعم اف بها عليه إلا قال ‪٠‬اال‪L‬نهم إني أعوذ ^‪ ،‬أن أندد نعمك‬
‫كفتا‪ ،‬أو أكثرئ ند نممحا‪ ،‬أو أنناغا فلا أم بهالأ؛‪/‬‬
‫‪ - ٤‬ومرض الصاحب‪ ،‬بن عئاد بالأنهال‪ ،‬فكان إذا قام عن الهلنتح رك‬
‫إلم‪ ،‬جنبه عثرة دنانير للغلام‪ ،‬ولما عوفير يصدؤ‪ ،‬بخمسين ألف‪ ،‬دينار ‪.‬‬

‫تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪ )٢‬رواء أبو داود ( ‪ ) ١٢٧٧٤‬والكفل له‪ ،‬وابن ‪ ،) ١٣٩٤ ( 0-U‬وصححه الألباني (آ‪/‬؛مآه)‪.‬‬
‫‪ )٣‬ااتاد؛حالإ‪-‬لأم»( ‪XTr\/T‬‬
‫‪ )٤‬تنمه‪ :‬لا؛نزع الإحرام نل ا‪J‬واذت‪ ،‬الش حوذئ الشارع‪.‬‬
‫‪ )٥‬احرحه اينر أض‪ ،‬الدنيا نر •الشكر‪ )٧٦(،‬واللفظ له‪ ،‬ومن *لريمه البتهقير نر *الثعب‪.) ٤١٢١٢٥ (*،‬‬
‫‪• )٦‬ميراعلأم البلاء‪1(،‬ا‪/‬ماه)‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫__محأءمح‬ ‫^‪^٢٣٠‬‬
‫‪ " ٥‬وكان أبو حمزة السكرى إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نثمة‬
‫‪.‬‬ ‫المربمن‪ ،‬لنا صرى عنه من العلة‬
‫‪ " ٦‬وأمطر أهل الكوفة مثلتا‪ ،‬يهدمت منه البيوت‪ ،‬فأعتق ابن أبي داود‬
‫جارية له شم ا ض ه إذ عافاْ من ذلالث‪،‬أى‪.‬‬
‫‪ " ٧‬ونال الذمي• رربلغنا أن المرني كان إذا مخ من نييض مسألة‪،‬‬
‫وأوليها مختصره صالي ف ركعتينءل‬
‫‪ " ٨‬وفال أبو بكر الحربي سمعت‪ ،‬الثري يقول! ارحميلت‪ ،‬اش مرة فأنا‬
‫أنتعفر اممه مجن ذللت‪ ،‬الحمد منن‪ .‬ثلاثين سنة‪ .‬ئيل ت وكيف‪ ،‬ذاك؟ تال! كان لي‬
‫دكان‪ ،‬وكان فيه مثاع‪ ،‬فوفر الحريق في سوفنا‪ ،‬فقيل لي‪ ،‬فحرح‪.‬ت‪ ،‬أثم ف‪،‬‬
‫حبر دقاني‪ ،‬فلقيت‪ ،‬رجلا فقال • أبثر؛ فإن دكانلث‪ ،‬ند سلم‪ .‬فقلت‪ ،‬الحمد‬
‫ض‪ ،‬يم إني فتكتت فرأيتها نؤهلينهء‬
‫ؤإنما رآها حعليئة؛ لأنه لم يشاهد موقف‪ ،‬التلأء الذي أصابه إحوانه من‬
‫أهل الئوق‪ ،‬كما ساهد موقف العافية محن نف ه الد‪.‬ي اسوحت‪ ،‬عنده الشكر‬
‫لأول وهلة‪.‬‬
‫‪ " ٩‬وعن مقارب بن حرن مال ت *بينا أنا أص من‪ ،‬الليل إذا رجل بكبر‪،‬‬
‫فألحمته بعيري‪ ،‬قيئ ت من هن‪ .‬ا المكبر؟ قال! أبو هريرة‪ .‬نالت‪ ،‬ما ^ا‬
‫التمجير؟ قال‪ ١٠^ :‬قلم‪ :،‬على نه؟ فقال‪ :‬عر أنى كشث‪ ،‬أجئت؛ لثزة؛نن‪،‬‬
‫عروان بتجة رجلي‪ ،،‬وؤلعام بئلني‪ ،‬فكان القوم إذا ركوا سمت‪ ،‬لهم‪ ،‬ؤإذا‬

‫(‪• )١‬تايئخ ابن معض•(أ‪/‬ههمأ‪'-‬أ'آ) يردا؛ة الدوركا■‬


‫(‪\ )٢‬خمج‪ 4‬ابن ابي الدنيا ‪،‬ي أالشم‪.) ١٨٠ ( ،‬‬
‫(‪ )٣‬اّير أملام الملأ‪( •،‬أا‪"/‬اا>هأهأ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫اءاّ‬

‫نزلوا حدنتهم‪ ،‬لزوجيها اش‪ ،‬ض امرأتي اليوم‪ ،‬فأنا إذا ركب القوم رين‪،‬‬
‫•‬ ‫ؤإذا نزلوا حاوْتاا‬
‫‪ " ١٠‬وقال ث ريح القاصي• راني لأصاب ‪،‬المصسة‪ ،‬فأحمي اض عليها‬
‫أربع مرات‪ ،‬أحمد إذ لم يكن أعفلم منها‪ ،‬وأحمد إذ رزقني العبر عليها‪،‬‬
‫وأحمد إذ وثمني للأنتنجاع لما أرجو من الثواب‪ ،‬وأحمد إل لم يجعلها قي‬

‫‪ " ١١‬وثال جعفر بن محمد بن علي ‪ I‬ارمقي أبي ‪ ،^1*J‬ممال! إل ردها اممه‬
‫علي لأحمدثه بمحامد يرضاها‪ ،‬فما لبث أن أتئ بها؛ يسرجها ولجامها‬
‫فركبها‪ ،‬فلما امتوى عليها‪ ،‬وصم إليه ثيابه؛ رفع رأسه إلى ال ماء ‪ ،‬فمال ت‬
‫الحمدف‪ ،‬لم يزذ عليها‪ ،‬ذميللهذيذلك‪ ،‬فقال‪ :‬وهل تركتا شيئا‪ ،‬أو‬
‫أيقيتح ميئ‪1‬؟ جعالت الحمد كله ف جك®‬
‫‪ " ١٢‬وقال أبو العالية • ُلني لأرجو ألا يهللث‪ ،‬عبد بين ينمثينت نعمة‬
‫تحمد اض عليها‪ ،‬وذو_‪ ،‬يتاءمر اض منه®‬

‫م‬ ‫ء!د‬ ‫م‬


‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪# ٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه اين ماحه( ‪ ،) ٢٤٤٥‬واين حيان(‪ )٧ ١ ٥ ٠‬واللفظ له‪ ،‬وغيره ا‪ ،‬وصححه اين حيان‪ ،‬واين‬
‫حجر في رالإصاية•(؛‪ ،) TOY /‬والبوصري ني رسباح الزجاجة•(آ‪(/‬أآ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه اين ايي الدنيا في •الشكر•( ‪ ،) ١٠٦‬وس <مه أيومم ني ءالحلية‪ ،)( aVy "( ،‬والبيهقي‬
‫فى«الثم_‪ ٠٨٢ (•،‬؛)والأفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫امحق‬
‫وطئة‬

‫إن النيرة غريزة وحملة ئريدة‪ ،‬أودعها ا ض تعالى في الإنسان من أخل‬


‫صيانة صرورات كبرى تقوم عاليها حياة الناس؛ فانه إذا احتلت هده الغريزة‬
‫حصل من الفساد ما لا يمادر مدره‪.‬‬
‫فليس حديثنا عن قضية ‪SJ‬كميلةة ثانوية‪ ،‬أو قضية ئحسينية ‪ ،‬إنما هو عن‬
‫أصل كبير لا بد من وحوله‪ ،‬ؤإلأ يحقمت‪ ،‬الأخلاق والقيم‪ ،‬ودهستا‬
‫الأعراض‪ ،‬واحتلهل الحابل بالنائل‪ ،‬وعم الم اد‪.‬‬
‫ومن هنا حاء الحليث‪ ،‬عن هدا الموصؤع‪ ،‬فأسأل الله أن يكون ذللث‪ ،‬باعتا‬
‫للعترة في نفوسنا حميعا ‪ ،‬إنه سمح مجيبا‪.‬‬

‫ءإد‬ ‫مإد‬ ‫ءإد‬


‫‪٠٠%‬‬

‫ق|؛|‬
‫هْاه‬

‫مُيىالذهث محقها‬

‫العيرة لغة! ‪ ٠‬مسممة من ثمر القلب‪ ،‬ومجاز العصب ي ثب المثاركة فيما‬


‫يه الأحتصاص))ل ‪ .،‬ثمان؛ رحل عنور‪ ،‬وعننان‪ ،‬ومعنار‪ ،‬وامرأة عنراء‪،‬‬
‫وعيور•‬

‫والعرب تثللق على الرحل الغيور؛ المشقشف والمثننف‪ ،‬وهو الذي‬


‫نمت النيرة قواده‪ ،‬فاخمرئه وهزلته‪ ،‬والئفثف ‪ I‬هو الذي كأن يه رعدة‬
‫واحتلأءلا من شدة العنرة‪.‬‬
‫وتمايل الرحل الغيور؛ الديون‪ ،‬ويقال له؛ النماذل‪ ،‬والثماني‪،‬‬
‫والمنادي‪ ،‬والحنئع وافندعأ‬
‫الثرة اصطلاخا؛ كراهة الرحل اشتراك غزه في حمه الذي‪.‬بخص‬
‫فهي حمية وأثفة جعلها اض تعالى في النفوس الأئة‪ ،‬ثعار على ما يجب‬
‫أن يعار منه‪ ،‬وهي محوران الغضب حماية على إكرام الحزم‪.‬‬
‫والعنرة؛ لا تختص بالرحال‪ ،‬بل تكون للكرام من الرحال والن اء‪،‬‬
‫الصغار والكبار‪.‬‬

‫(‪« )١‬فح ابرى» لأبن حجر (\إ\س‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اااكحاح»('(‪/‬ا‪-‬تما'\)‪ ،‬مائة; (غير)‪ ،‬راا‪-‬اجالموس»(' 'ا'‪\/‬ماه)‪ ،‬مادة‪( :‬خدع)‪،‬‬
‫مادة! (شفم‪( ،)،‬هم(م ‪ ،) ٥٧٤‬مائة‪( :‬منو)‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬اراكرذاتااسرحانى(ص‪1‬ب()‪ ،‬وااالكايات‪)،‬ا للكفوي (ص‪١٧٦‬‬
‫هؤآ‪-‬اْأه‪-‬‬ ‫ا؛؛اس‬

‫‪١‬لممة بزالعايقإلثيرّه عيه ؤلة‬


‫ااالعنرة من الشيء ‪ I‬هي أن نكره مزاحمته ونقاركته لك ني محبوبك‪،‬‬
‫كالمرأة حينما ثنار من صرانرها‪ ،‬وكالأزان تثار أحدهم من الأحر‪.‬‬
‫وأما النيرة على الشيء‪ :‬فهي شدة حن صك على المحبوب أن نفوز له‬
‫غيرك»لا‪.،‬‬
‫وُأما النيرة للشيء • نهي الحمثة والغضب له إذا استهين بحقه‪ ،‬وائتقصت‬
‫حرمته‪ ،‬فيغضب له‪ ،‬وتأحذه الننرة له بالمبادرة إلى التئيير‪ ،‬وهد‪ 0‬هي عيرة‬
‫المحبين حما‪ ،‬وهي من عنرة الرسل عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬وأتباعهم ض‬
‫تعالى‪ ،‬ممن أثّرك بالله‪ ،‬وانثحرأ محارمه؛ فالمؤمن تنار على حدود الله‬
‫وحرماته إذا انتهكت‪ ،،‬والدين كله من ها‪ ْ-‬النيرة‪ ،‬بل النيرة هي الدين‪ ،‬وما‬
‫جاهد مومس نمنه وعدوه‪ ،‬ولا أمن أحد بمعروف ولا نهى عن منكر إلا بهذه‬
‫المرة‪ ،‬ومتى حلت‪ ،‬من القلّح حلا من الديزا؛ ‪ ،‬واضمحر؛ ذللث‪ ،‬فيه‪.‬‬
‫‪٦‬‬
‫وهذه الفروق التي أشرنا إليها ‪ -‬بين الغيرة من الشيء والغيرة له وعليه ‪-‬‬
‫ذكرها بعص أهل العلم‪ ،‬واعتنى بالتفريق بينها ابن القيم‪ ،‬وعدد أمثلتها‬
‫وشواهدها‪ ،‬وهي صحيحه المعنى في الجملة‪ ،‬وفد نجد في الاستعمال‪ ،‬نيابة‬
‫هال‪.‬ه الحروف بعضها عن ؛ ‪ ٠۶۵٠‬؛‪ ،‬فلا ي شكل ذلل ‪ ،‬ءناس الكلام على أنواع‬
‫الغيرة‪.‬‬

‫(‪،» )١‬وارجانلكين»(م‪"/‬ا؛)بممرف‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اروصة المحمن* (ص؛ ‪ ) ٤١‬باحتمار وتصرفح‪ ،‬وانظرت «الفوائداا (ص‪ ،) ٤٩ -٨٤‬وارعا‪،‬ارج‬
‫افلكين»(م‪"/‬اإ)‪.‬‬
‫ءإ'؛ْاه‬

‫النيرة منزلة عظيمة‪ ،‬جليلة المدر‪ ،‬يعرف منزلتها وفضلها ومكانتها كل؛‬
‫‪ ١‬إن‬ ‫العقلاء‪ ،‬ويأكفيها شرئا وئصلأ أنها صفة من صفات الله تعالى‪ ،‬يقول‬
‫اف تنار‪ ،‬وعيره ‪ ٠٥١‬أف نأتي المرمى ما حرم ال‪J‬ثاال‪ /١‬نهدا أصن ني باب‬
‫المرة‪.‬‬
‫*ومن غيرته شارك وتعالى ليده وعليه أن يحميه مما نفث ه فى آخرته؛ فقد‬
‫حاء من حديث محمود بن ليد ه مرفوعا إلى الني‪ .‬أنه نال‪* :‬إف اممة‬
‫يحمى عبده المرمى الدسا وص يجبه كما ئحمون مريص؛كلم ‪١‬لقنام والشراب؛‬
‫ثخانونضرى‪،‬ص‪.‬‬
‫وبهذا نعلم أن النيرة صفة من صفات الله‪ ،‬وأن افه تعالى نجنها‪ ،‬ؤثدني‬
‫صاحبها‪.‬‬

‫ث؟ث‪ -‬ه‬ ‫‪٠‬‬

‫(‪ ٩^١ )١‬الخاوي( ‪ ) ٠٢٢٣‬واسل له‪ ،‬وم لم( ‪ ) ٢٧٦١‬ص ايي رر؛ ه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اخرجه احد ( ‪ ،) ٢٣٦٢٧‬وصححه الحاكم(؛‪»،\/‬أ>‪ ،‬والذمي‪ ،‬والأن؛ي؛ي‪،‬صحيح الجامع!‬
‫( ‪.) ١٨١٤‬‬
‫) بتمرف واحممار‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬اروصة المحسن! (ص‪٥٩٢‬‬
‫^مح‪- -------------‬هؤا‪ْ،‬يه‬

‫لأقة‪١‬لآشتةواشدلأة‬

‫*من العيرة ما يجب اممه‪ ،‬ومنها ما ينغص اممت‪ ،‬قاما التي‬ ‫يقيل الّكا‬
‫يجبها افة ئالعينْ في الرئة‪ ،‬وأما العيره اليي يغشها اللة نالنيرْ ثي عير‬
‫رئبةُ‬
‫فالع‪1‬رْ إذا ثجاوزت حدها‪ ،‬وثنيت قدرها؛ فإنها تتحول إلى صفة ذم‪،‬‬
‫كما لو صار ذلالئج ملازما للإنسان‪ ،‬وئريي‪ ،‬عليه شيء من سوء الظن يأهل‬
‫الغمافح والطهر والنزاهة‪ ،‬كمن يغار ؤنظى بأهله وقراباته الظنون الغامدة من‬
‫همر موجب•‬

‫بخلاف النيرة المحمودة فإنها تكون في محلها‪ ،‬مقترنة بالنير؛ إذا وجد‬
‫عذرا لمن بنار عليه عيره من غير مريْل‪ ،‬ولا تضيع‪ ،‬يند جاء عن الض‪.‬‬
‫د‬ ‫أنه نال ت *لأ أحد أعير من اض‪ ،‬هلدللقا حرم المزاحثن ما ظهن منها وما بظى‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ولأ أحد أحب إلنه المدحه من اش قلدللث‪ ،‬مدخ منه‪.، ٠١‬‬
‫وفى رواية •' روليس أحد أحب إلنه العدر من اش‪ ،‬من أجل دلك أنري ق‬
‫‪T‬‬ ‫انهابنأنندالثنئ‪".‬ء‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه أبوداود( ‪ ،) ٢٦٥٩‬والن اش( ‪ ) ٢٠٥٨‬من حديث جابربن عيك الأنصاري ظبمه‪ ،‬واحرجه‬
‫ابن ماجه ( ‪ ) ١٩٩٦‬من حديث أمح‪ ،‬مرترة هه‪ ،‬وصححه ابن حبان ( ‪ ،) ٢٩٥‬وجود اسادء‬
‫ابن المالتن يي أااتوصحا( ‪ ،)١' ٨١٦0‬وحسنه الألباني؛ي رصحح الجاهع•( ‪ ) ٢٢٢١‬وغيره‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ( ‪ ) ٤٦٣٧‬واس له‪ ،‬ومل؛(• ‪ ) ٢٧٦‬هن حدبث‪ ،‬ابن معود ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري ( ‪ ) ٧٤١٦‬واللففل‪ .‬له‪ ،‬من حدين‪ ،‬المغيرة هه‪ ،‬وم لم ( ‪ ) ٢٧٦٠‬من حدبث‪،‬‬
‫ابن مسعود ه‪.‬‬
‫مةهممةوإصخة‬
‫ه؛ْأه‬
‫راقجنع النبي‪ .‬في هدا الحديث بين الئيرة التي أصلها كراهة الصائح‬
‫وبنصها‪ ،‬وبين محثة النير الذي يوجب كمال النيل والرحمة والإحسان من‬
‫غير خللم لأحد‪ ،‬ولا ئحمجل للأمور ما لا ئحثمل‪ ،‬وهذا غاية المجد‬
‫والإحسان‪ ،‬ونهاية الكمال؛ وذلك أن بعض الناس يحمله؛ شدة المرة على‬
‫ننءة الإيفاع والعقوبة‪ ،‬والأحدس غير إءذار»أا‪/‬‬
‫ويالمقابل نجد آحرين يبحثون عن المعاذير المستكرهة والمسسعدة التي ال‬
‫تخهلر على تال؛ وما ذللث‪ ،‬إلا لأحل ئمرير المنكر‪ ،‬وئئرير الحنث‪ ،‬في أهله؛ ؛‬
‫فيكون بذللث‪s ،‬توئ‪.، ٢١١‬‬
‫والاعتدال في ذللث‪ ،‬هو المطلومح‪ ،،-‬وقد جاء عن مليمان بن داود المنقري‬
‫أنه قال لأبنه ‪ ١ I‬لا ئكثر المرة على أهللثح ول؛ تر منها سوءا‪ ،‬فترمى بالشر من‬
‫أخللئ‪ ،‬ؤإن كانت‪ ،‬منه؛ريئة»لم‪.‬‬
‫وقل أحن من قالل؛‪،‬ت‬
‫وأديخ النيرة في عير جين‬ ‫ما أحس النيرْ فئ جنيها‬
‫ثئبئا فنلها لقول الذلأون‬ ‫سلا ‪<:‬دنبما<ّ ه‬
‫بحاف‪ ،‬أ‪ 0‬ينررها للعيون‬ ‫يوشالث‪ ،‬أف يعريها بالذي‬
‫ملك إلى يإص صجنح ولئن‬ ‫حننك مى تحثيا وصنها‬
‫لانمن ثق‪ ،‬ض زث‬

‫(صأا"؛‪-‬ها"؛) يصرف‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رالجواب‬


‫('ا) اظر; انمدرالأق‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬؛مجه أحمد ني •الزمحد•(ص ‪ i(oy‬وأبو نعيم ش •الحلية•("آ‪ ) ١٧/‬واللفغل له‪ ،‬واليهقي ز‬
‫•الشعب•( ‪.) ٨٠٥‬‬
‫(‪ )٤‬هو أبو يعقوب الحريص‪ .‬انظر ت •عيون الأحبار•(؛‪/‬؟‪.)V‬‬
‫ص؛ْاه‬ ‫‪-‬‬ ‫عوس‪- ---‬‬

‫‪،١٠٠^١٤۶١‬‬

‫النؤع الأول؛ عيره اف تعالى‪ ،‬وهي أنواع‪ ،‬متهات‬


‫‪ - ١‬عتره اض ه على عبده‪:‬‬
‫وذلك بألا يجعله للغلق عبدا‪ ،‬بل يتخذه لنمه عندا ‪ ،‬ناض تعالى تعار‬
‫على عبده أن يثوجه بقلبه أو بعمله إلى رب ومعبود سواه‪ ،‬كما أنه ءايعار على‬
‫قلب العبد أن يكون معثللأ من حبه‪ ،‬وخوفه ورجائه‪ ،‬أو أن يكون فيه عتره‪...‬‬
‫كما أنه سبحانه يعار على لسان عيده أن يتعهلل من ذكره‪ ،‬ويثقل يدكر‬
‫عيرْ• ونعار على جوارحه أن تتعثلل من ءلاعته‪ ،‬وئفتغل بمعصيته‪٠٠‬ر‬
‫ومن منته تعالى مع أوليائه إذا ساكنت قلوبهم أحدا غيره‪ ،‬أو ركنوا إلى‬
‫شيء سواه‪ ،‬أو صالحوا بقلوبهم سيئا‪ ،‬فثوثى عليها صفو العبودية؛ فمن محنته‬
‫أنه يغار على هذه القلوب؛ فثنلمل عليها أنواع الألأم والمكارم والمصائب‬
‫‪.‬‬ ‫حتى يعيدها حالمة لشمه جل ثى علاه‬
‫و‬ ‫نلزاجب ثمن ناجت ني رآجب أض تجل الخن ُالإبملآ"‬
‫ومن عيرته تعالى على عبده‪ I‬أن العبد لربما حصل مراتب عاليه من مزاتب ‪^۴‬‬
‫العبودية‪ ،‬زن‪°‬ش إلى ذس‪ ،‬محنانر محتنز به‪ ،‬ولت بما حصل له نوع ارتفاع‬
‫؛ذللتح‪ ،‬فتلجثه اممه الوان الألأم والمصائب‪ ،‬مما يض‪a‬لت‪ ٥‬إلى الافتقار إليه‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬مدارجالالكين»(م‪1‬؛‪-‬ء؛)‪ ،‬و«دوٍة الممن ‪( ،1‬صس‪-‬اس‪.‬‬


‫(‪• )٢‬ارومحان اومين>ا (ص؛'ا'أ) بممرف‪.‬‬
‫(•ا) أظر‪ :‬اوماوراوابق‪.‬‬
‫‪' ، ٤١‬انوية ابن القيم"(ص‪ ٢ ٩١‬ط‪ .‬مكبة ابن بمنة‪ ،‬وقد سقهلت من ط• ءالم الفوائد)‪.‬‬
‫كما أنه بحانه يثار على عبده أن يضح الأنفاس رالأونات فيما سوى اض‬
‫نبارك رتعالى‪ ،‬مما لا طانل تحته؛ من القيل والقال‪ ،‬واللهووالنتث‪.‬‬
‫‪ ~ ٢‬مرة الله تعار على توحيده وكلامه!‬
‫فمن ذلك؛ أنه جعل على قلوب الدين أمصوا عنه وكدبوا رسله أكنة أن‬
‫يفقهوا كلامه‪ ،‬در آذانهم وقرا‪-‬‬
‫ومنه أيصا ت سثله للمخدولين من المنافقين‪ ،‬وأعداء الرمل عليهم الصلاة‬
‫وال لأم عن شن ف اللحاق برسول اض‪ .‬في معانيه‪ ،‬كما تال افه تعالى‬
‫ؤوإإكأ ًُفيء أس أيماثهم ق‪4‬لهم لمحل آمدوأ مع ألث_عدمحه [التوبة‪.] ٤٦ :‬‬
‫ومنه أيصا; أنه لم يجعل للغلق طريثا يوصالهم إلى افه تبارك وتعالى‬
‫سوى توحيال‪.‬ه‪ ،‬فليس ذثأ واسطة ووسيلة نتعلق بها العباد محوي الئوجه إر اممه‬
‫وحده لا شريلث‪ ،‬له بالعمل الصالح‬
‫‪ - ٣‬ءننْ الله تعار على حدوده‪:‬‬
‫قافه يغار إذا انتهكت‪ ،‬حرماثه‪ ،‬فعن ابن م عود ه‪ ،‬عن المم‪ . ،‬أنه‬
‫م ا لخواحثز ما ين بخا وما نظن®‬
‫ت ®إف اطه يمار‪ ،‬وعيره اطه أف‬ ‫وعن أبي هريرة ظئه قال ت قال رسول اطه‬
‫يأئ المومذ ما حث؛ اطهلأُ‬
‫ور رواية • االمؤمن تعار‪ ،‬واطه أسد عيتا‪• ٠‬‬
‫وعن عانثة ها‪ ،‬عن البى‪ .‬أنه قال فى حفه فى الكسوف‪« :،‬يا أمة‬
‫(‪ )١‬انظر; ‪،‬روصتالمحسنا(صهآ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(؛) احرجهمالم(اآ"ي'آ)‪.‬‬
‫ه؛ءأه‬ ‫‪--‬ءقذ‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫نحمدا واش نا بى أحد آغين بى اض أل ترني ءبمْ أن ئربي أنئت* ‪ ،‬فليغش‬
‫العبد رثه‪ ،‬ولثراتب حدوده؛ فإن الله تعالى ينار من عبده إذا رآْ نئثرف‬
‫محارمه‪ ،‬ؤيوالإر معاصيه‪.‬‬
‫ووجه ذلك ت أن الم لم عند وقوعه في المعمية يكون قل‪ .‬أطاع هواه‪،‬‬
‫وانقاد للشيطان‪ ،‬والطاعه حاصة بالله تعالى‪ ،‬ؤيأبى أن يشاركه فيها غيره‪،‬‬
‫فكأنه بمعصيته جعل لغير الله نصيبا في طاعته وئوجهه وعمله ؤإرادته‪.‬‬
‫النؤع الثاني! عيرة العبد‪ ،‬وهي أنواع‪ ،‬ومنها ت‬
‫‪ ~ ١‬عيرته من مسه على مسه‬
‫وذللث‪ ،‬د ®ألا تجعل شيئا من أعماله وأهواله‪ ،‬وأحواله وأوقاته‪ ،‬وأنفاسه لغير‬
‫ربهُا ‪ ،‬قيعار إذا رأى أعماله وأقواله ئتمرط وتفمحل بين يديه‪ ،‬وتصرف‪ ،‬في‬
‫غير مرصا‪ ٥‬افه تعالى‪ ،‬وفيما لا يمرثه إليه‪٠‬‬
‫وعيره الحيي من مسه أهم من عيرته من عيره؛ لأن العيد إذا غار من ئف ه‬
‫صحتا له عيرله طه تعار من عيره‪ ،‬والذي لا يثار من ئن ه لا يغار من عيره‬
‫من ؛اُبإ أور؛ لأن أغز معللوب هو نجاة العبد عند اطه هؤ‪ ،‬وأن سملث‪ ،‬رمته‬
‫وئنتق من عداب‪ ،‬اطه جل جلاله‬
‫ومن نللثإ ايصا ‪® :‬عنرته من نق ه على قلبه‪ ،‬ومن مريته على جمعثته‪،‬‬
‫ومن إعراصه على إقباله‪ ،‬ومن صماته المدمومة عر صفاته الممدوحة‪ ،‬وهده‬
‫اثرة حاصتن القس الشريفة الزكية الغلوة‪ ،‬وما للقس الدنثة الهبة فيها‬
‫ؤ‬ ‫ئصيب‪ ، ،‬وعلى ئدرشرف ‪ ،‬النمس وعلوهمتهاتكون هده ااعيرةا‬

‫(‪ )١‬احرحه الخاوي( ‪ ) ١٠ ٤٤‬واسل‪ .‬ك‪ ،‬ومنم( ‪.) ٩٠١‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪.‬دارجانلكين»( ‪Xio/T‬‬
‫('ا) انفلر‪ :‬اوصاوواسض(مأ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬المدر ازبق(■؟‪"/‬؟؛‪-‬؛؛)‪.‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪-‬ئ'ي‪-‬‬ ‫هأد‬
‫ومن ذلك أيصا ‪ :‬عبرته على أوقاته الئقضإئ‪ ،‬فالوقت أعز شيء على‬
‫العابد‪ ،‬ؤيعار عليه من أن بنقضي في غير ءلادل؛ فإنه إذا فات وائمن م ال‬
‫يمكن استدراكه‪ ،‬وهده الأنفاس تخرج ولا يعود‪ ،‬ومن كانت أنفاسه في غير‬
‫طاعة فهو في عبن وخسارة‪ ،‬ومن استوي يوماْ فهو تجول‪ ،‬ومن لم يكن إلى‬
‫زيادة فهو حتما إلى نقصازر‬
‫‪ ~ ٢‬عيرة العبد من عيره ‪٠‬‬
‫وذلك بآن نعار على حدود اض تعالى‪ ،‬ودينه وشرعه‪ ،‬فينار إذا رأى‬
‫عليها‪ ،‬أو تشكك في معالم الدين‪.‬‬ ‫حرمات اض ئتتهك‪ ،‬أو‬
‫وكلما كان دين انمد أعظم وأنثن كان مرنه أكر؛ ولال‪.‬لك كان البي‬
‫أعفلم عيره من غيرْ‪ ،‬كما قال‪.‬ت ارأ‪J‬عجبول مى عبرة سعد؟ يواممه لأنا أعبن‬
‫منه‪ ،‬والله أعير منى‪،‬ار ا‪ ،‬وعلى قدر إيمان العبد ومحبته لربه تكون عيرته على‬
‫دين اممه‪ ،‬فإذا حلا قلبه من الإيمان والمحبة ئاثرت نالك‪ ،‬العبرة واصمحئت‪، ،‬‬
‫ولرتما انعدمت‪،‬‬
‫وكان أبو الفضل محمد بن تمد الكريم الرافمب القزؤيني (ت ‪ ^ ٥٨٠‬شديد‬
‫الإنكار على منكرات الشؤع‪ ،‬يدفعها ؛ياوْ ولسانه بحسب‪ ،‬وسعه ؤإمكانه‪ ،‬ؤإذا‬
‫لم يستهلح الدغ تأثر به اغتياءلا‪ ،‬وريما ارتعل‪ .‬وأحدئه الحمى‬
‫ومن أعجس‪ ،‬ما اثلننث‪ ،‬عليه من عبرة بعض الكفار على دينهم ت أن أعلى‬
‫محكمة في إيطاليا " وهم نصارى " أصدرت قرارا ت ألا تدرس مادة الدين أحد‬
‫من النساء اللاتي ند وليف ولم بثروجن؛ عيرة على دينهم؛ إ وأهل الإيمان‬
‫أحق وأولى أن يغاروا على دينهم الحق•‬
‫ومن غبرة الحبي على غيره ت عيرته على العلم أن تبدل لغير أهله‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪» :‬مارارج الماص‬


‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري ( ‪ ،) ٦٨٤٦‬ومسلم ( ‪ )١ ٤٩٩‬واللفظ له‪ ،‬من حديث المغيرة ين شعبة‬
‫(‪» )٣‬اكوينفىنمرملني»(؛‪/‬آغم‪.‬‬
‫جمْأه‬ ‫«ءمحء‬
‫‪،‬‬ ‫قال المناوى • ررمن العيره عيره العالماء لنفام الورا؛ة‪ ،‬دم نمام الَإم‪٠٠‬‬
‫ض ي شريفة لا يدل ‪ uLu‬لين‪ ،‬والمنألة الدض الئطمة حتا و‪1‬ل لغير‬
‫أهالها كالمراة الحناء تهدى إلى صرير مئعد‪.‬‬
‫يقول ابن ‪•، ٢١‬‬
‫يا محنه ‪ ١‬لحنثاء يالعمنان‬ ‫نس يزف ألى صرير مفند‬
‫ت‬ ‫ووت‪<-‬م افه الإمام الشافعي حينما قال‬
‫وأئفلم منثزوا لراعيؤ الننم‬ ‫أأ؛ئر درا نين ناوحة الجهم‬
‫وقد أحنن من ئال‪١‬‬
‫زنا ض إذا لمء تنهم المقت‬ ‫غلذ نغث المنانئ بن تنادنها‬
‫‪ ~ ٣‬عيرة العبد على عرصه‪ ،‬وأعراصن اللين ت‬
‫وأعفلم الماس عنرة على الأعراض الأنبياء عليهم الصلاة وال لام‪ ،‬ثم‬
‫‪ ^١‬فالأْثو‪ ،‬فلكلما كان العبد ئتثنها بالأيياء‪ ،‬عأد للإيمان‪ ،‬ئنتوما‬
‫ذإن"جوم؛ كاسث‪ ،‬عيرئه أتم‪ .‬وذلك لا يختص بالرحال‪ ،‬بل إن المرأة المزمنة‬
‫ثعار على عزصها‪ ،‬وعزض المزمنان‪.‬‬
‫يقول ابن القيم رروملأك العيرة وأعلاها ثلاثة أنواع ت عيرة العبد لربه أن‬
‫د‬
‫سثهك محارمه ويضغ حدوده‪ ،‬وعيرته على فلبه أن يسكن إلى غيره‪ ،‬وأن‬
‫يائس بسواه‪ ،‬وعيرته على حزمته أن يتْللع إليها غيره‪ ،‬فالعنرة التي يحبها اطه‬
‫ورسوله دارت على ^‪ ٥‬الأنواع الثلاثة‪،‬؛‬
‫وسدكر نماذج لعيرة العبد عند الكلام على أحبار أهل الغيرة إن ثاء اطه‪.‬‬

‫(‪• )١‬ذصاكل‪.‬را(صهأ>‬
‫(‪، )٢‬نونة ابنالثم•(ص؛هم‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رديوازالثاض•(ْس\ّ'اا)‪.‬‬
‫الخونجي‪ .‬اظر‪ :‬رنفح الف»( ‪ ،) TiV/o‬ورزم الأكم ني الأ‪.‬ثال والحكم•‬ ‫(‪ )٤‬وم أقفل‬
‫(ص)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬رروضة المحض•(صبمأ؛هإ)‪.‬‬
‫لئن\ب ضعف ‪ ١‬لعقه ووؤإلها‬

‫أولا‪ :‬كثرة الذنوب والمعاصي ت‬


‫يقول ابن القيم ت ارمن عفويات المعاصي أنها ئهلفئ من القلب نار المرة‬
‫الش هي لحياته وصلاحه كالحرارة العريرثة لحياة جمح التين‪ ،‬فالمرة حرارته‬
‫ونارْ التي لخرج ما فيه من الخبث والصمات المذمومة‪ ،‬كما يخرج الكيت‬
‫حبث‪ ،‬الذهب والفضة والحديد‪ .‬وأئرف الماس وأعادهم همه أشدهم عتره‬
‫على ئق ه وخاصته وعموم الناس‪...‬‬
‫قاكلما اشتدت ملاسة العبي‪ .‬للن‪،‬نوب والمعاصي يزهت س قالبه المرة‬
‫على مه وأهله وعموم الماس‪ ،‬وقد ئفعفإ في القالب جدا حتى لا ينثميح‬
‫القبيح لا من ئف ه ولا س غيره ؤ‪١.‬‬
‫وكثير من هؤلأء لا يقف بهم الأمر عنلّ هن‪.‬ا الحد‪ ،‬بل يصير الواحد منهم‬
‫يحسن الفواحش والغللم لغيرْ ‪ ،‬ؤيزيته له‪ ،‬ؤيدعوه إليه‪ ،‬ؤيحثه عليه‪ ،‬ويعي‬
‫له في ئحصيله؛ ولهذا كان الديولث‪ ،‬أحبعثا حلق الله‪ ،‬والجنة حرام عليه‪...‬‬
‫وهذا يدذ على أن أصل المين المرة‪ ،‬ومن لا عيره له لا دين لهااأ‪ ،،١‬فال‪.‬ين‬
‫يحمي القلب‪ ،،‬ؤيوز النيرة مه ؤيقويها ؤيتئيها كما لا يخفى‪.‬‬
‫®وبين الذنوب وملة الحياء وعدم المرة ملازمة أكيدة من العلرفين‪ ،‬وكئ‬

‫ءرالجواب الكاش‪(،‬ص‪)٦٦‬؛ يتصرف‪.‬‬


‫هؤآ؛ْأه•‬ ‫‪-‬ءق‬
‫ب مب ئذض الأم هف ظنا ■ثظ»ُاُ‪ ،‬لا سا الفراحش س الدنرب‪،‬‬
‫كالزنا وما في معناْ‪ ،‬فهو اريجمع حلال الشن كلها‪ ،‬من نلة الدين‪ ،‬وذهاب‬
‫الوؤع‪ ،‬وفساد المنوءة‪ ،‬وقلة المرة‪ ،‬فلا لجد زانيا معه وئ‪ ،‬ولا وفاء بنهي‪،‬‬
‫ولا صدق في حديث‪ ،،‬ولا محاينلة على صديق‪ ،‬ولا عيره تامة على أهله‪،‬‬
‫فالعير‪ ،‬والكذب‪ ،‬والخنانة‪ ،‬وقلة الحياء‪ ،‬وعدم المراقبة‪ ،‬وعدم الأنفة‬
‫‪ ،‬و ذهاب المرة من القلب‪ ،‬من شعبه وموجناته‪١،‬‬
‫ومن الذنوب التي يدم‪ ،‬المرة وئصعئها ; تعامحلي المنكران‪،‬؛ من الخمور‬
‫والمخدرامحت‪ ،‬والحشيس‪ ،‬فانها ثمال العقول‪ ،‬والشنم والمرة والمروءة‪ ،‬وتدعو‬
‫إلى الزنا‪ ،‬ولتثما ذعت‪ ،‬إلى الوقؤع على البن!‪ ،‬والأحت) وذوات‪ ،‬المحارمر‬
‫ءاتا ‪ :‬الأوناقوراءالنؤاطف‪:‬‬
‫فمن الخهلأ أن يعالج الإنسان مشكلان‪ ،‬ونأوكساته زوجه وقريباته‬
‫االُاءلفة؛ ولهذايقولاضفىطاؤ‪J‬اةت ؤ{؛'ثاندؤ م‪1‬انأيه لد؛نأسه [الورت ‪.]٢‬‬
‫بُض الناس نحملهم المحبة والئثقة على نرك النيرة‪ ،‬فإذا رأى من‬
‫‪.‬‬ ‫محارمه منكتا؛ من علاقة غير شرعية ونحو ذللث‪ ،‬؛ حملته تللئ‪ ،‬المحبة على‬
‫عص الهلنفإ‪ ،‬وعدم الإنكار‪ ،‬وهذا من المهانة واليتاثة وقلة الدين‪ ،‬والإعانة‬
‫ج‬ ‫على الإثم والعدوان‪ ،‬وترك التناهي عن المحناء والمنكر‪.‬‬
‫م‬ ‫هالئا ‪ّ :‬وءاكربية;‬
‫فكم من رجل صح القوامة‪ ،‬فصار نتعا لامرأته‪ ،‬فاعتيلتا عيرته ورجولته!‬
‫نم يعد ذلك‪ ،‬يفح ما أمره الله تعالى به من ااتءاية‪ ،‬يترك امرأته ومن ولاه اممه‬

‫(‪ )١‬ااالجواباصفيء(ص؟أ)؛صرذ‪.،‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬اروصة المحسزا(ص‪٣٩٤‬‬
‫(■‪ )٢‬انظر‪ :‬اأ‪.‬جموع الفتاوى‪(،‬؛'‪- YYT'/Y‬؛ ‪ ،) YY‬وسي الأرواح‪.) VU-Y^ ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ءوؤ‪ْْ.‬إه‬

‫علتهن بمعلن ما نس‪ ،‬فربج‪ ،‬على ذلك الصغير‪ ،‬ؤينثأ عليه‪ ،‬ومن أين له أن‬
‫ينثأ على الأحلاق الحميدة والمرة‪ ،‬وهو يرى أمه ثخرج حسن) شاءت‪ ،‬وأحته‬
‫معل ما شاءت دون ئكيرولا محانتة من أُيه؟!لا‪.،‬‬
‫إدا محمث بماء الم\كنمات‬ ‫هئ ا‪،/‬؟حلاق ننبت كالئنات‬
‫على ن‪-‬اق اله_منة ^^‪،^١‬‬ ‫ئموم ^‪ ١‬دن_ه_‪-‬دما الننب_ي‬
‫كمثل اشت‪ ،‬شث‪ ،‬بئ الفلاة‬ ‫دلنز \ذ‪1‬إئ سغ بي جنان‬
‫إدا ئنووا بحقن الجاهلات‬ ‫مكنت نعلى با‪/‬؛؟__‪ ،‬ء حنت ا‬
‫إذا ‪ ١^١‬ندي ال!ابماترآ‪،‬‬ ‫زغ_لننيىلأكاوداد‬
‫رابنا ‪ I‬التأير بالمجتممات غير المسلمة التي لا تعرف الغيرة!‬
‫ولرتما رتْل بعمى هؤلاء التقدم والتحصر بأن سنك المرأة معل ما يحلو لها‬
‫من غير رقنِا ولا بيذ‪ ،‬ندما بثا شاءت‪ ،‬وئحالل من شاءت‪ ،‬ومعل ما‬
‫تشاء!‬

‫حامئا ت لحول ممامم وعادات عريبة على المجتمعات المسلمة!‬


‫لفر أدت تللثح المفاهيم والعادات إلى نعير كثير من المعايير لدى بعفى‬
‫الماس‪ ،‬هتمنت ثضوراتهم‪.‬‬
‫مائنا ت الفر إلى بلاد تكثر فيها المنكرات وتثلهر!‬
‫ولا يخفى ما يترد_‪ ،‬على ذللث‪ ،‬س المفاسد؛ فان ت‪i‬االثا المجتمعات ند دهنتج‬
‫المرة عن كر منهم‪ ،‬وامسرتج الأخلاق الأتيته فهم‪ ،‬فكيفج ينلم مجن دللش من‬
‫عانئهم و ناكثهم؟ أ‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬سوعاكاوى»(ْابمأ^آ)‪.‬‬


‫(‪ ،) ١٧‬مع حيف بعض الأييايته نل وبعد الهت‪ ،‬الثالث‪.،‬‬ ‫(‪• )٢‬اديوان معروف الر‬
‫ءق‪---‬‬

‫سابعا ت البرامج والنثاس التي من شأنها أن لصعق الثيرة ت‬


‫حنث يرى المشاس المثاس المشيثة‪ ،‬وما يغ ْع دلك من أمور لا تخفى‪،‬‬
‫إضافة إلى ما بفرض مح‪ ،‬بعضها س إمحار الرجل الفتور على أنه محل للتندر‬
‫والضحك والاثمتزال‬
‫ءاْنا ‪ :‬ما ألفه مض الأس من الأحوال والنزازلأت النافية للغيرة‪:‬‬
‫ودلك عبر ما يثاهدوته في المجلأت‪ ،‬والقنوات‪ ،‬والإنترنت‪ ،‬والأمحواق‪،‬‬

‫محل‪ ،‬يمول فى‬ ‫وهذا يايون الحموي‪ ،‬زار بلدة في اليمن يمال لها ‪:‬‬
‫وصفها ‪® :‬أنلها عرب‪ ،‬رنتهم زي الغنب القديم‪ ،‬وفيهم صلاح عع سزانة‬
‫في حلقهم‪ ...‬وثعمب‪ ،‬وفيهم فئة عنرة‪ ،‬كأنهم اكتنثوها بالعادة‪ ،‬وذلك أنه‬
‫الرحال الن‪.‬ين ال‬ ‫في كل ليلة يحرج نساؤهم إلى ءلاهر مدينتهم‪ ،‬وينا‬
‫حرمة بينهم‪ ،‬ؤيلأعينهم ؤيجالننهم إلى أن يدهب أكثر الليل‪ ،‬مجوز الرجل‬
‫على زوجته وأخته وأمه وعمته ؤإذا هي للاعب‪ ،‬آخر و‪J‬حادثه‪ ،‬فثنرض عنها‬
‫محيمفى إلى امرأة غيره‪ ،‬مجالها كما محل بزوجته‪-‬‬
‫وقد ا جتمعت‪ ،‬بجما عة كثيرة‪ ،‬منهم • رجل عا قل أويب‪ ،‬يحمغل شيئا كثيرا‪ ،‬ظ‬
‫وأنثي‪ .‬ني أشعارا‪ ،‬وكتبتها عنه‪ ،‬فلما ئنال الحديث‪ ،‬بيني وبينه ‪ vLJii‬له‪ :‬بلعني ح‬
‫عنكم شيء أو‪،‬كنته‪ ،‬ولا أعرف‪ ،‬صحته‪ ،‬مدرتي ونال! لعللاه نعني النمر؟ ي‬
‫قلت‪ :،‬ما أردُت‪ ،‬غيرْ ‪ ،‬فقال‪ :‬الن‪.‬ى ب‪1‬علئإ من ذلك‪ ،‬صحيح‪ ،‬وباض أن م إنه‬
‫لميح‪ ،‬ولكن عليه ئثأنا‪ ،‬وله من‪ .‬حلفنا ألفتا‪ ،‬ولو انتثلننا أن _؛‪ ،LJ‬لأزلناه‪،‬‬
‫ولو يدرنا لمنناْ‪ ،‬ولكن لا سيل إلى ذللث‪ ،‬هع ممن السنين عليه‪ ،‬واسمرار‬
‫العادة ^* ‪.، ١١‬‬

‫«معجم‬
‫كأابشفادثيرةسم‪١‬ه‬
‫جمْْأءُ‬
‫ئ ‪ :‬دعاة الفتة وأعداء الفضيلة‪:‬‬
‫عن أصحاب الجهود ا‪J‬؛؛<_‪ lJa‬نية الذين انتناتوا في إفساد الضرورات الخص ت‬
‫منالدين‪ ،‬والنمس‪ ،‬والمقل‪ ،‬والعنض‪ ،‬والمال‪.‬‬
‫لقد تفنثت أساليبهم‪ ،‬وتعددت ةر'\ووه؟‪.‬‬
‫يقول أحدهم ‪ I‬هذه بميه من موروثات ملجوية وعثمانيةا‬
‫عاشرا ث الئكوت عن النكر‪.‬‬
‫يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن عزيز ممرن *كان قاليل الننرة أو‬
‫عديمها ‪ ،‬وكان يجب امرأته ؤيطيعها؛ ولهذا لما اثللع على مناولتها قال ت‬
‫[يوسف! ‪،] ٢٩‬‬ ‫ؤ يوثق آعمم ءن نذأ رآسننيى ذمك إظق هتكنت من‬
‫قلم بمائها‪ ،‬ولم ^‪ ،3‬بينها وبين يوسف حتى لا ثتمأكن من مراودته‪ ،‬وأمر‬
‫يوسف ألا يذكر ما حرى لأحد محبه منه لامرأته‪ ،‬ولو كان فيه عيرة لماقب‬
‫المرأة• ومع هدا يثاعن القصة‪ ،‬واًللع عليها النا ُس من غير جهة يوسما ‪،‬‬
‫حتى ثحدقت بها الئنوة في المدينة‪ ،‬وذكروا أنها ئراود فتاها عن مسه‪ ،‬ومع‬
‫]ليي ؤأغتدش لى مشهأو؛اثتا وك‪ ،‬نمن مكناه [يوسف ت ‪،] ٣١‬‬ ‫هل‪.‬ا ؛‬
‫يأمرن يوسف أن بحرج عليهن؛ لبجنن عيرها على ئناودته‪ ،‬وهي تقول لهن‪:‬‬
‫ؤذد‪,-‬لءا أذكا لنتسى فيه ؤلثد ([ولغ عن مسه ء آصتعمم ولعن لم يمعل ما ءامرم لمسجنن‬
‫ؤوؤيأنىألثنغلإنه [يوسم‪ ،] ٣٢ I،‬وهذا يدل على أثما لم ئزل متمكنة من‬
‫مزاولته‪ ،‬والحلوة به‪* ،‬ع علم الزوج بما حرى‪ ،‬وهذا من أغعلم الديانة‪ ،‬م‬
‫إنه ّ حمس فإنما حبس يأمرها‪ ،‬والمرأة لا ثثماكن من حب ه إلا بأمر الزوج‬
‫فالزوج هو الن<ى حبمه‪ ...‬وحبه لأجل المرأة معاونة لها على متللبها لدياتته‪،‬‬
‫ومنة عترت‪4‬ااأا‪ّ،‬‬

‫اا‪.‬جموع اكاوى» (‪.) ١ ٢ ٠ -١ ١ ٧١ 0‬‬


‫هؤ؛ْْبه‬

‫‪١‬لقفيؤإقمحق‪١‬مح‬

‫لتنمية المرة في النفوس ظرق كثيرة‪ ،‬ومن ذلك •‬


‫‪ " ١‬ئربية الصغيران على الحشة والحياء في اللباس وغيره‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ثزيية الأولاد على النيرة؛ وذلك‪ ،‬بأن يوكل البيع والشراء‪ ،‬ومخامحلبة‬
‫الرحال) ونحو ذلك‪ ،‬للثنض‪.‬‬
‫‪ - ٣‬محاربة وسائل إصهاف‪ ،‬النيرة‪ ،‬ؤإحراحها ْن البيوت‪.،‬‬
‫‪ -‬الرجوع إلى الدين‪ ،‬وعنس ثنالمه فى نفوس الماس‪.‬‬ ‫‪٤‬‬
‫‪ -‬التاكيد على دور الرجل في القوامة‪ ،‬وحقظ ما اسرعاه اض تعالى‪.‬‬ ‫‪٥‬‬
‫~ ئوعية المحثيع بمثل هده الأمور‪.‬‬ ‫‪٦‬‬
‫‪ -‬معرفة قدر الأعراض؛ فان معرفة قدر الشيء تدعو إلى المحاففلة عليه‪,‬‬ ‫‪٧‬‬

‫ث؛ي‬ ‫ث؛ث‬ ‫ثإة‬


‫ست‬
‫هإْْجم‬

‫للعيرة آثار وفوائد كثيرة‪ ،‬ومن ذلالث‪ ،‬ت‬


‫‪ - ١‬أنها قوة لمقاومة أدواء القالب المتثو‪-‬كة‪.‬‬
‫‪ ~ ٢‬أن ذهاب المرة ذهاب لليين‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أنها ‪J‬مز صاحبها من الفواحش‪.‬‬
‫‪ ~ ٤‬أن اش يحب أهالها ‪ ،‬فهي صفة من صمات الثه تعالى‪ ،‬وءالمؤمن الن‪،‬ي‬
‫يغار في مثل المرة ق‪ .‬زائق ربه في صفة من صفاته‪ ،‬ومن وافقه في صمة مها‬
‫قادته تالكا الصعة بزمامه‪ ،‬وأدحنته عاليه‪ ،‬وأدنته منه‪ ،‬وقربته من رحمته‪١٠‬‬
‫‪ "٥‬أنه بوجودها صان الأعناصى‪.‬‬
‫وغير ذلالث‪،‬منالآثارالْية‪.‬‬

‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬
‫‪# ٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪• :‬نضرة المم•( ‪.) f'Ao/U‬‬


‫(‪ )٢‬اافضاصسوى(صْأ)‪.‬‬
‫‪.٠٠‬‬

‫بنأ‪.‬تارأذلامحة‬

‫أولا‪ :‬غيرة اف جل جلاله ت‬


‫‪ " ١‬عن أبي هريرة خهبه قال ت قال رسول اض‪ I.‬رإل اض يغار‪ ،‬وعيره اض‬
‫أف نأئ النؤمن ما حزم الوه‪،‬ال‬
‫‪ - ٢‬وعن عائثة ها‪ ،‬عن الني‪ .‬أنه قال في حطبته في الكسوف‪® :‬يا‬
‫أمة محمدا واه ما مى أحد أعين ثى الله أف يزني عبده أو ئزيي أمتن"‬
‫ثاتا تعيرةاكك‪،‬هت‬
‫‪ - ١‬عن المنزر ين مخزمة خهئع قال ت سممتا رسول افه‪ .‬يقول وهو‬
‫على المنر‪« :‬إل بتي هشام نن امحن؛ انتأدنوا ف أف تنكحوا ابمهم عيي‪fI.‬‬
‫أبي ظالب‪ ،‬ئلأد ئبلأَآذل‪ ،‬تلملأآذل‪ ،‬إلأأنثرذاينأبىظابي‪،‬أ‪0‬‬
‫يظلل) امحي يننكح ابنتهم‪ ،‬هإنثا هي بمعه بحم‪ ،،‬يريمحب‪ ،‬ما أوابجا‪ ،‬يئوويي ما‬
‫آذاغا"لم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وعن المغيرة ه ت قال سعد بن عبادة ت لو رأت رجلا مع امرأتي‬
‫لضربته بال يف غير ثممح‪ ،‬فقال الّك‪. ،‬ت اأدغجبول مى ^‪ 0‬سند؟ لأنا‬
‫أهمن منه‪ ،‬وافه أء؛ن محم‪"،‬لأ‪• ،‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‬
‫تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‬
‫(‪ )٣‬أخرجها‪J‬خاري ‪) ٥٢٣0‬واسله‪ ،‬ومالم( ‪.) ٢٤٤٩‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫وؤ؟ْْإه‬ ‫اس‬ ‫‪.‬‬
‫ثالثا ت العيرة عند الصحابة والمسلمين!‬
‫‪ " ١‬مهدا ممد بن عناية هته‪ ،‬نني الحزرج‪ ،‬كان من أكثر الناس عنوة‪،‬‬
‫حتى إنه ما محللق امرأة متجرأ أحد على أن يتزوجها بعده؛ لبدة عيرته أ ‪•،‬‬
‫وهو الذي قال للنبي‪.‬ت رايا رسول اض! لو وحدت مع أهلى رحلا لم‬
‫مال! كلأ والذي‬ ‫أمنه حش آتكب بأربعة شهداء؟ أ مال رّول اممه ‪.‬‬
‫بعثلث‪ ،‬بالحق‪ ،‬إف كنت لآء‪-‬اجاله بال يف قبل ذلك‪ ،‬مال رمحول افه‬
‫‪ ١٠‬ا نمعوا إلى ما يمول نتدكم‪ ،‬إيه لثيور‪ ،‬وأنا أعير منه‪ ،‬وافه أعير منىُل ‪•،‬‬
‫‪ ~ ٢‬وكان عمر بن الخهلاب ظبه من أمد الناس عنرة‪ ،‬وأحباره محي ذلك‬
‫كثيرة‪ ،‬ومما يذكر عنه أن امرأته عانكة بنت نيد كانت ثئهد صلاة الصبح‬
‫والعشاء فى الجماعة فى المجد‪ ،‬فقيل لها ! لم محرجين ومد ثعنمين أن عمر‬
‫يكنْ ذللث‪ ،‬ؤتعار؟ قالت‪ !،‬وما يمنعه أن تنهاني؟ قال! يمنمه مول رسول اطه‬
‫®لأ ئمنعوا إماء اطه مناجي اممهءر‬
‫وهو الذي أثار على التثي أن يحجب‪ ،‬نساءه قبل أن منزل آية الحجابر‪،‬‬
‫وكانت‪ ،‬س عادة الص ب أن المرأة لا ثخنجب‪ ،‬لنزاهتهم‪ ،‬ونزاهة نسائهم‪ ،‬وكان‬
‫الأمر في أول الإسلام على ذللث‪ ،،‬فقال عمر ه! اريا رسول افه ا لو ‪، s_t‬‬
‫النن والفاجر® ‪ ،‬فنزلت‪ ،‬آية الحجاب^‬ ‫نساءك أن تحتجس؛ فإنه‬
‫راتينا أنا نائم رأيتني في الجنة‪ ،‬مإدا امنأْ‬ ‫وهو الذي يقول فيه المحم‪،‬‬
‫ئتوصأ إز جانب‪ ،‬مصر‪ ،‬مملته! لمى هذا المصن؟ همالوا ‪ I‬لعمن نن الحقاب‪،‬‬
‫مدكرت عيرنه‪ ،‬زؤئ مدبتا»أْ‪/‬‬
‫(‪ )١‬انم‪" :‬الدائن والنها؛ة»(ه‪/‬ح'‪1‬ك‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬؛مجه ا‪J‬خارى ( ‪ ،) ٩٠٠‬وم لم ( ‪ ) ٤٤٢‬مخمن ا‪ ،‬من حدث ابن عمر ه‬
‫(‪ )٤‬احرجه البخاري ( ‪ ) ٤٠٢‬من حديث أس جهنع‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه الخاوي ( ‪ ) ٧٠٢٥ ، ٧٠٢٣ ، ٣٦٨٠ ، ٣٢٤٢‬س ^‪ ،^j‬ر مريرة ه‬
‫ه‬ ‫ف<جممحْ‬ ‫هْ‪،‬اه‬
‫وجاء عن عبيد بن همنير ت ُأن رجلا أصاف إن ايا من هذيل‪ ،‬ئدمت‬
‫جاؤيه لهم ئحتطب‪ ،‬فأرادها على نف ها‪ ،‬فرمته بمهر " أي • بحجر ‪ -‬ممثك‪،‬‬
‫فرؤع إلى عمر بن الخطاب ه‪ ،‬قالت ذاك قتل الله‪ ،‬لا يودى أبدا‪.،١^١،‬‬
‫وجاء أيصا •' أن أبا السيارة أرك بامرأة أبي جندب‪ ،‬ون\وذُ\ عن شسها‪،‬‬
‫فقالت‪،‬؛ لا تفعل‪ ،‬فإن أبا جندب إف بملم بهذا يمتلك‪ ،‬فآبى أن نتنع‪ ،‬ثكلنت‬
‫أخا أبى جندب‪ ،‬يكلمه‪ ،‬نأبى أن تننع‪ ،‬دأ‪1<-‬نتا ؛ ‪ siUJi‬أبا جندب‪ ،‬فقال؛‬
‫إني محبر القوم أنى ذاهبا إلى الإل‪ ،‬فإذا أؤلننتؤ جثت‪ ،‬فدحالت‪ ،‬الست‪ ،،‬فإن‬
‫جاءك فاذجليه علي‪ ،‬مودع أبو جندب القوم‪ ،‬وأخبرهم أنه ذاب إلمحا الإل‪،‬‬
‫فلما أظلم الليل جاء‪ ،‬مأكمى في اليت‪ ،،‬وجاء أبو الئيارة " وهي ئهلحن " في‬
‫محللبها‪ ،‬ضاودها عن نف ها‪ ،‬فقالت‪ • ،‬ؤيحل—‪ ، ،‬أرأبث‪ ،‬هذا الأمر الذي تدعوني‬
‫إليه‪ ،‬هل دءوتلث‪ ١‬إلى شيء منه نهل؟ مال؛ لا‪ ،‬ولكن لا أصبر ■؛‪ ،،iL;،‬فمالت‪:،‬‬
‫ادخل البت‪ ،‬حتى أثهيأ للت‪ ،،‬فلما دخل الببت‪ ،‬أعلق أبو جندب الباب‪ ،‬وأحذْ‬
‫‪3‬ديى من عنقه إلى عجب‪ ،‬ذنبه‪ ،‬ندهلته الرأة إلى أحي أبي جندب سالت‪;،‬‬
‫‪ ،‬وحمله أبو‬ ‫أدرك الرجل‪ ،‬فإن أبا جندب قاتله‪ .‬فجعل أخوه يناشده اممه‬
‫جندب إلى مدرجة الإل فألماه‪ ،‬فكان كالما من به إن ان قال له ‪ I‬ما شأنم‪،‬؟‬
‫نيقول‪ I‬وست‪ ،‬عن بكر يحعلمني‪ ،‬نأنشأ محدودبا‪ ،‬ثم أتى عمر بن‬
‫الخطاب (جهبه فأخبره‪ ،‬مبمثإ عمر إلى أبي جئدب فأحبرْ بالأمر على وجهه‪،‬‬
‫فأرمل إلى أهل الماء ئصدئوه‪ ،‬فجلد عمر أبا ال بارة مائة حلية‪ ،‬وأبطل‬
‫( ‪)٢‬‬ ‫"‬
‫دسه‬

‫ينابيب(ه‪/‬آمواسلخ‪،‬واسمل‪،‬فىأاكأ(ئ‪/‬أأا)‪،‬‬
‫وانيهقي(‪ .) ١٨١ ٠ ٤‬ونال ابن الض ش •الود الض•(م<); أاثر جند‪ ،‬ززا؛ اكفقن يإنئاء‬
‫حنن••‬
‫(‪ )٢‬أ‪-‬محه ‪١^١‬؛<‪ ،‬ش •اعتلال التلوبؤ‪،‬‬
‫هْْأه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ~ ٣‬ولما دخل على عنمال خصومه وأعداؤ‪ 0‬ليقتلوه جاءت امرأته نائالة‪،‬‬
‫ودث‪-‬نت شعنها‪ ،‬وأرادت أن ستنه مشعرها وئغميه‪ ،‬ننال لها! ارحذى‬
‫ثنرك*ل ‪.،‬‬ ‫حماوك‪ ،‬ثلعمري لدحولهم علي" أي • لقتلي ‪ -‬أهون من‬
‫‪ " ٤‬ومل عن علي ين أبي طالب ظلم أنه قال ت ®أما ننشحون؟ ألا مارون‬
‫أن يخرج ن اركم؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن‬
‫اطوجرى»رم‪.‬‬
‫‪ - ٥‬وهذا معاذ بن حبل هبه‪ ،‬كان يأكل ثئاحا ومعه امرأته‪ ،‬فيحل عليه‬
‫غلام له‪ ،‬مناولته ماحة قد أكلت‪ ،‬منها‪ ،‬ثاوجعها معاذ ضر؟‬
‫‪ " ٦‬وسمع عبد اف بن عمر ها امرأته ثكلمم رجلا من وراء جدار بينها‬
‫وبينه ما؛ة لا يعلمها‪ ...‬مجتع لها جرائد‪ ،‬نم أتاها فقربها حتى آصتال ‪،‬‬
‫خشيال^‪.‬‬
‫‪ - ٧‬وعن أسماء بنت أبي بكر ها‪ ،‬نالت ت تزوجني الز؛ير‪ ،‬وما له في‬
‫الأرض محن مال ولا مملوك‪ ،‬ولا سيء عتر ناصح‪ ،‬وغير دزّ ه‪ ،‬فكتج أغلمح‬
‫وأغجن‪ ،‬ولم أكن أحجز أحبز‪،‬‬ ‫درسه‪ ،‬وأستقي الماء‪ ،‬وأحرزأص‬
‫وكان بخبز جارات لي من الأنصار‪ ،‬وكن ننزة صدق‪ ،‬وكنت‪ ،‬أمل النؤزى من‬
‫‪1‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه ابن ثبة قي ررتارخ المدينة‪،) ١٣٠ ٠٨ ( ٠‬‬
‫‪ ) ٢١‬اذش•' جمع يلج‪ ،‬ومحو الرجل القوي الصنم س ممار المجم‪ .‬يطر‪« :‬الهاية» لأبن الأثتر‬
‫( ‪ ،) YaVT‬هادة‪( :‬صالح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه أحمل‪ ،) ١١١٨ (.‬وصحح إسناده أحمدشاكر؛ي تحقيق رالمدا( ‪.) ١١١٨‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه الخراض م «اظل القالوب‪(•،‬يْم)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أي؛ صارت‪.،‬‬
‫(‪ )٦‬المحير المهابق‪.‬‬
‫(م‪ )١‬هن المز‪ ،‬وم حياهلة الجالود ونحوما‪.‬‬
‫(‪ )٨‬الخرب‪ :،‬الدلو الكبير‪.‬‬
‫محمحارأض‪١‬مح‬
‫هؤ'آْأه‬
‫أرض الزبير التي أيثلنه رسول اض‪ .‬على رأسي‪ ،‬وص مني على ثلثي‬
‫^‪ ،^-‬فجنتا يوما والنوى على رأسي‪ ،‬ذلق‪1‬ت رسول الق‪ . ،‬ومعه نمر من‬
‫الأنصار‪٠ ،‬دعا‪j‬ي‪ ،‬ثم قال! ®لح ‪ ٠٤١‬لتحملي حلمه‪ ،‬ماستحينت أن أسر مع‬
‫الرحال‪ ،‬وذكرثر الزبير وعيرته‪ ،‬وكان أعير الناس‪ ،‬معرف رسول اف‪ . ،‬أني‬
‫قلاستحت‪1‬ت‪ ،‬فمضى‪ ،‬دجئت‪ ،‬الأنير‪ ،‬ممللم‪ ،‬ت لقيني رسول اف‪ .‬وعلى‬
‫راسي النوى‪ ،‬ومعه نغر من أصحابه‪ ،‬ماناح لأركب‪ ، ،‬فامشصت منه‪ ،‬و■ممن‪v‬‬
‫همرتك‪ ،‬فمال ت واف‪ ،‬لحمللث‪ ،‬الثوي كان أشد علي ص ركوبك معه‬
‫ومنك‪ ،‬ومن مكانك والزمان‬ ‫أغار عليكر من نمي ومني‬
‫ولو أني حبأتلث‪ ،‬في عيوني إلى يوم القيامة ما‬
‫‪ " ٨‬ولحل أبو الساس‪ ،-‬على أبي معيد الخل‪،‬رى هي في بيته‪ ،‬يقول ت‬
‫فوجدنه يصلى‪ ،‬ئجاشتا أئثفلره حتى يمضى صلاته‪ ،‬ينمعت ثحريكا فى‬
‫ءناج‪1‬ن في ناحية البست‪ ،،‬مالثمئ‪ ،‬فإذا حية‪ ،‬ئونبت لأقتلها‪ ،‬فأشار إلي أن‬
‫أترى هذا‬ ‫احلي وجاو<ستإ‪ ،‬فلما انصرف أشار إلى ؛ست‪ ،‬في الدار‪،‬‬
‫الست‪،‬؟ لمالت‪ !،‬نعم‪ ،‬فال ‪ I‬كان فيه فتى منا حديث‪ ،‬عهد بعرس‪ ،‬قال ‪ I‬محرجنا‬
‫مع رسول ‪ . ٠٥١‬إلى ‪ ١‬لخندق‪ ،‬فكان ذلك‪ ،‬المتى سئأذن رسول ا فه‪.‬‬
‫بأنصاف النهار لير*جع إلى أهله‪ ،‬فاسمادنه يوما‪ ،‬فقال له رسول الله هؤ ‪ ٠‬حد‬
‫فأحد الرحل ملاحه‪ ،‬نم رجع‬ ‫^‪ ، illL‬سلاحالئه‪ ،‬ئإئي أحنى ظكذ‬
‫فإذا امرأته بين الباتين قائمة‪ ،‬فأهوى إليها الرمح لثظعتها به وأصابته عيره‪،‬‬
‫فمالت‪ ،‬له‪ :‬اكمف عليك‪ ،‬رمحكر‪ ،‬وادحل البيتؤ حتى ثئهلر ما ال‪J‬ى أحنجتي‪،‬‬
‫فيحل فإذا بحية عفليمة مثهلوبة على الفراش‪ ،‬فأهوى إليها ؛‪ ^^١‬مائقهلمها‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬م‪،‬بم‪ ) ٠٢٢٤ ( ، ijUJi ،‬واللفظ ل‪ ،،،‬وم لم( ‪.) ٢١٨٢‬‬


‫(‪ )٢‬اظر‪ :‬اامحالد_‪(»،‬أ‪/‬ا"يا)‪.‬‬
‫‪-‬ءو‪-‬‬ ‫ه‬
‫بهإ ثم خرج ئنكزْ في الدار‪ ،‬فاصطربت عليه‪ ،‬نما يدرى أيهما لكن أسؤع‬
‫نوتأ الحية أم الفش‪.‬ب»لا‪/‬‬
‫ذاذذلر إلى هدا الرحل‪ ،‬مع يبه لامرأته وتعلقه بها فإنه لكن يستأذن‬
‫النك‪ . ،‬للذهاب‪ ،‬إليها في وس‪2‬ل الهار‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬دمءمد أن رأها واقفة بين‬
‫الابين أهوى إليها بالرعح ليقتلها يه‪ ،‬غيرة عليها‪.‬‬
‫‪ - ٩‬وعن أبي عون نال‪ :‬اكال من أنر بمي منماع أف امرأة من العرب‬
‫ودمست‪ ،‬بجاوي‪،‬ر لها‪ ،‬نباعته بسوق بني قينماع‪ ،‬وجلسئ‪ ،‬إلى صائغ بها‪،‬‬
‫فجعلوا يريدونها على كثم‪ ،‬وجهها‪ ،‬ثاتتج‪ ،‬ثغمد الصائغ إلى ظن؛‪ ،‬توبها‬
‫هعمده إلى ؤلهرها‪ ،‬فلما هامت‪ ،‬ا‪J‬كنمتإ موأئها‪ ،‬فضحكوا بها‪ ،‬نماحمت‪•،‬‬
‫يون‪ ،‬رجل من الم لمين على الصابغ محمثله‪ ،‬ولكن يهوديا‪ ،‬رثيت‪ ،‬اليهود‬
‫على الم الم فقتلوه‪ ،‬نا مثصرخ أهل الملم الم لمين على اليهود‪ ،‬فعضمتإ‬
‫الم لمون‪ ،‬فونع الثر بينهم وبين بتى ءبجاعُ‬
‫ولم تكن المرة معقورة على أصحاب رسول اض ه‪ ،‬بل هي عند كئ‬
‫مما؛ذ•‬
‫‪ - ١ ٠‬فهذا الحليمة الأموي ننيمان بن عبد المالك‪ ،،‬لكن شديد المرة‪،‬‬
‫وند زعم بعضهم أنه حاءت‪ ،‬إليه أمه من إمائه في ليلة ^‪ ، ١٠‬وعليها حلي‬
‫معصفر‪ ،‬نميع فئ‪ ،‬الليل سميرا الأبلي يخمح‪ ،‬هده الأبيات •‬
‫بن ض الم ث محا س‬ ‫نئائ؛بغصئنتي‬
‫والحلي ذان علمح‪ ،‬لبانها حصر‬ ‫تدني على يجديها مث معممرة‬
‫قدمنها اعالي الخد ينحدر‬ ‫ننر ينجب‪ ،‬الصوُن‪ ،‬أ‪-‬ماس ولا على‬

‫(‪ )١‬أحرجه ملم( ‪.) ٢٢٣٦‬‬


‫(‪ )٢‬الأأذب ت كل ما نجلب للاصواق لثاع فيها ■‬
‫(ماسرة اينثم»(ي‪.)،‬‬
‫— ‪.‬‬ ‫بمٌ'ٌ'‬ ‫‪-‬‬
‫فئ لنلة النير نا يدوي ئناينها أوجهها عنده أبهى أم المنن‬
‫لوحننت لننث نحوى على يدم تكادمن رقة للمشي تنمطن‬
‫ئانثرعب سليمان الئنر‪ ،‬وقلن أنه في حارئته‪ ،‬معث إلى سمير يأ‪-‬حصن‪، ،‬‬
‫ودعا يحجام لتحصته ‪ ،‬محيحل إليه عمرين عبد العزيز‪ ،‬وكلمه في أمر‪ ، 0‬فمال‬
‫له‪ :‬رراذ‪ ،‬إن الذنس مهل يقننودى ‪ ،٢^١ ،١‬له‪ ،‬ؤإن النخل‬
‫له ‪ ،^^١‬وإن‬ ‫يخْلرص ‪ ، ٤١٠٠٣‬نه الامة‪ ،‬وإن التنس‬
‫الرحل يثني ختخى‪ ^٦‬له المراة®‪ .‬ثم حصاه‪ ،‬ودعا بكاته فأمره أن يكتب‪،‬‬
‫من ساعته إلى عامله ابن حرم بالمدينة ت (أن أحمى المحسين المعنين)‪،‬‬
‫محثشهلى قام الكاتب‪ ،‬هوقعت نقطه على ذروة الحاء‪ ،‬فأصبح‪ 0‬الحاء حاء‪،‬‬
‫فمهم الخلمابإ على غير‬
‫‪ - ١ ١‬يقول ابن الجوزي! ارسممتا أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى‬
‫الماصى‪ ،‬يقول‪ :‬حضريته مجلس مومحى بن إمحمحاق القاصى بالئي محسنة محسنا‬
‫وثمانين ومائتين‪ ،‬دممدمتا امرأة‪ ،‬ثادعى وليها على روجها حممائة دينار‬
‫مهتا‪ ،‬محأئكر‪ ،‬هماي الماضي‪ :‬شهودك‪ ،‬محاد‪ :‬قد أحضرتهم‪ ،‬فاستدعى بعض‬
‫الشهود أن يئئلر إلى المرأة؛ ليشير إليها في ثهادته‪ ،‬فقام الشاهد ومحال‬

‫بماّثاصام‪:‬ضس‪،‬اس(ه‪/‬آهآ)‪،‬ئدة‪:‬‬
‫(ودق‪.)،‬‬
‫(‪ )٢‬الججر؛ أش الختل• انظر؛ 'تاج الروس' (‪ ٠‬؛‪/‬ا"آه)‪ ،‬هادة؛ (حجر) •‬
‫أي؛ يحرك ذي تمتت وينرْ‪ .‬انظر؛ 'تاج العروس' (‪ ١‬؛‪ ،) ١٩٥ /‬عادة؛ (حْلر) •‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مائة‪( :‬صع)‪.‬‬ ‫أي; ساوأص؛اءها‪ ،‬وهيأءضادها‪ .‬انثلر! 'الممساح المنير‬ ‫(‪)٤‬‬
‫نث اليى تت يا ‪ :‬إذا صاح وم• «اكحاح»(؛‪( :-oU ،(YYY /‬نسا)‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫يقال‪\ :‬ح؛لحر'‪.‬ك الشاة إذا طلت‪ ،‬الفغل‪ .‬أالهاية» لأبن الأثير ر؛‪/‬؛ ‪ oU ،) ٩٤‬؛ (حرم) •‬ ‫(‪)٦‬‬
‫وطف‪ ،‬الكاح‪« .‬اوهأية» لأبن الأثير ( ‪ ،)١• AY/Y‬محادة‪( :‬شق)‪.‬‬ ‫\[مح‪ :‬شدة‬ ‫(‪)٧‬‬
‫(‪« )٨‬جمهرةالأ‪.‬ثالأ)(ا‪/‬م‪0‬أ)‪.‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫‪m‬‬
‫للمرأة • نومي إ فقال الزوج ‪ I‬تفعلون ماذا؟ محاد الوكيل؛ ينفرون إلى امرأتك‪،‬‬
‫وهي منفرة؛ لثصح عندهم مغرنتها‪ ،‬فقال الزوج ت فإني أنهد القاصي أن لها‬
‫علي هذا المهر الدي ئدعيه‪ ،‬ولا ينفر عن وجهها‪ ،‬فأحبنت المرأة يما كان‬
‫من زوجها‪ ،‬فقالت؛ فاني أنهد القاصي أش قد وهنت له هذا المهر‪ ،‬وأبرأته‬
‫منه في الدنيا والآحرةا فقال القاصي! يكتب هذا في مكارم الأحلاقءأ ر‬
‫‪ " ١٢‬وهذا أمير من أمراء المسلمين يقال له! سيف الدين‪ ،‬كان غيورا ثديي‬
‫المرة‪ ،‬يمغ النيام الكبار من يحول دور‬
‫‪ - ١٣‬وكان صاد الدين زنكي من أشد الاس همرة عر نماء‬
‫رابعا ■ العيرة عند العرب وغير الملمين!‬
‫النيرة لا تختمى باللين‪ ،‬بل هي غريزة من الغرانز توجد عند الكافر‬
‫الذي لم سيئي فئلرته‪ ،‬فالمرب‪ ،‬في الجاهلية ارتجاوزوا في النيرة حدودها‪،‬‬
‫إلى كراهة أن يلدوا البنات‪ ،‬حتى دمنوهى أحياء‪ ،‬وفي ذللق‪ ،‬يقول المولى‬
‫بمنر أحدهم آ'لأذءا طأ‪ ،‬وخئة مسودا بجر َيبم ‪ ٠‬تثورى ثى ألم؛ي ثن نوء‬ ‫سبحانه •'‬
‫‪.]٥ ٩-٥٨ :‬‬ ‫[‪١‬‬ ‫عل هنيب أر دسم ؤر ألمخ ب ألاسآئ ما‬ ‫ماينرهً‬
‫وأما تدلهم للأموال لمون أعراصهم ثأنهل ما ثجود يه نفوسهم‪ ،‬حتى‬
‫ىل‪i‬اتاإهم‪:، ١٤‬‬
‫لا‪ ^١^٧‬بمدس ض ‪٣١‬‬ ‫أصزن <صئ‪.‬لمالئ لاأ‪:‬دئئ‬
‫زلت س إذ أنئى بمثال‬ ‫أخثاد للمال اذ أزذى ئأكسنه‬

‫(‪• )١‬المطم• (‪Y‬؛‪ .٤ •Y/‬ط‪ .‬دار الكب العلب)‪.‬‬


‫)‪• ) Y‬الكامل شالتارخ»(ه‪/‬يأل)‪ ،‬ورتارخ الإسلام‪ ،‬للذمي (‪ ٠‬؛‪.) YYY /‬‬
‫("‪ )Y‬انفز‪• :‬الدائن وال‪٠‬اة|( ‪.(Y ' ٤١/١٦‬‬
‫(‪ )٤‬ومحسانينثات‪.‬سظر; •التذكرة الحمدونة• ( ‪ A/Y‬؟)‪ ،‬وءالحماصة المرة•‬
‫‪.‬‬ ‫محصْ‬ ‫هؤ؛أجم‬
‫وهذا أعرابي رأى رجلا ينظر إلى زوجته ‪ ،‬ؤيقلب ‪ O^J‬فيها ‪ ،‬فطلمها ‪ ،‬ثم‬
‫عوتب على ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫وذاك لكثرة الشركاء فيه‬ ‫وأترك حثها من غير بعض‬
‫رفعت يدي ونقمي تشتهيه‬ ‫إذا ونع الذباب على طع ام‬
‫إذا رأت الكلاب‪ ،‬ولعن فيه‬ ‫وتجتن ث‪ ،‬الأموي ورود م اء‬
‫ولم تكن عيرة أحدهم فاصرة على عرصه ثحسب‪ ،‬بل إنه بمار على يرض‬
‫‪:‬‬ ‫جيرانه وقرابته ونيلته‪ ،‬وفى ذللث‪ ،‬يقول عنترة‬
‫حتى يواري جارتي منواها‬ ‫وأعص ظرفي ما بدت لي جارخ‬
‫وكم من حرب نشبم‪ ،‬بينهم‪ ،‬كان شرارتها ثني على عرض أو إهانة‬
‫لكرامةا !»لى‪.‬‬
‫ومن عجييا ما يذكر في العصر الحديث ‪ ١٠‬يشر في بعض الصحف‪ ،،‬وهو‬
‫أنه في كونا تم الإبلاغ عن اثني عشر هجوما على وجوه النساء بحامض‬
‫الكنريتيلث‪ ،‬في مدينة واحدة حلال شهرين فقط‪ ،‬نام به أنربائهن عيرْ عليهن‬
‫حينما أبدين الزينة‪ ،‬وأظهنن الثمور‪.‬‬
‫وفي عام (‪ ١ ٤ ٢ ٣‬ه) تم نجيل ئلأثة وتلاثين هجوما من هدا النؤع‪ ،‬وهو‬
‫عمل لا يفرم الشمخ‪ ،‬ؤإنما أوردناه لإثبات أن العنرة ئد ئوحد عنلل غير‬
‫‪٠‬‬ ‫ا‬

‫حامنا ‪ :‬المرة عند الخيران‪:‬‬


‫عن عمروبن ميمون فال * ُرأيت‪ ،‬في الجاهلية ؤردْ ا جتمع عليها فردة‪ ،‬فد‬
‫زنتا‪ ،‬مجموها‪ ،‬هرجممها معهم®‬

‫( ‪ ) ١‬ءديوان عتترهء (صرم ‪>)٣ ٠‬‬


‫(‪ )٢‬مقال ءرالنيرة على الأعراض* صرف‪ .‬لمحمد أكجيم‪ ،‬موتع ءمحلريق الإسلأمء‬
‫(‪ )٣‬اخرجه المخاري ( ‪.) ٣٨٤٩‬‬
‫ءوزْا‪0-‬أه•‬ ‫‪.‬‬
‫وقال الداوديت ررتتنثم من الديلث‪ ،‬حمس خصال‪ :‬حنن الموت‪ ،‬والقيام‬
‫ني النحر‪ ،‬والمنة‪ ،‬والئخاء‪ ،‬وكثرة الجماع®‬
‫فأين ذهبت‪ ،‬المرة محي كثير من الم لمين اليوم؟!‬

‫ه‬ ‫ث؛لآ ه‬

‫•نح ابرىأ(ا"‪0/‬؛)‪.‬‬
L
۶
‫هؤآا‪-‬جم‬ ‫ءلإو‬

‫وطقة‬

‫ما أحوحنا للحديث عن الحياء‪ ،‬ذلك الحلق الكريم الذي يدعو النمس‬
‫إلى الفضائل‪ ،‬ؤيجنثها ‪ ،، ١٢^^١‬ما أحوجنا أن نتحدُث‪ ،‬عن الحياء في ونت‪،‬‬
‫ثرى فيه مظاهر عجيبة يلد على صحر الحياء في نفوس كتير من المنتسين إلى‬
‫الإسلام!‬
‫ومن هنا حاء الحديث عن هدا الموصؤع‪ ،‬فأمال اض أن يكون ذللثح باعتا‬
‫للحياء في نفوسنا حمينا‪ ،‬إنه سمع مجبب‪.،‬‬

‫مءد‬ ‫ءإد‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٩٠‬‬
‫الحياء‬

‫قال الواحدى ت *أصل الاستحياء هن الحياة‪ ،‬واستحيا الرجل لقوة الحياة‬


‫فيه؛ لشدة علمه بمواقع العيب‪ ،‬فالحياءمن قوة الجزولئلفه وقوة الحياةا ‪.، ١١‬‬
‫فهو كاسمه‪ ،‬منتق من الحياة‪ ،‬ولا يمامل الحياة سوى الموت‪ ،‬ومنه‬
‫الحياة للمطر؛ لأنه يخيى الأرض بعد موتها بإرادة اممه تعالى‪ ،‬وبه نحيا‬
‫الدوابر‪/٢‬‬
‫الحياء في الاصعللاح!‬
‫حقيقته! انقباض النمس من شيء وركه حدرا عن اللوم فيهل"أ‪.،‬‬
‫قال الحاقفل ابن حجر ‪ * I‬الحياء في اللغة ت ئعير وائكنار يعترى الأن ان‬
‫من حوف ‪ ،‬ما يعاب بهُل؛‪ •،‬فهو حلق كريم فاصل‪ ،‬من الأحلاق الشريفة التي‬
‫ئحمل صاحبها على رك كل قبيح‪ ،‬وتمنعه من التقصير في حق ذي الحق‪•، ١‬‬
‫إنه حالق يبعث‪ ،‬عالي فنل المحاسن‪ ،‬وئزك القبائح‪ ،‬ويمايله البداء‬
‫والجماء‪ ،‬كما في الحديث! *الحناء مز الإيمان‪ ،‬والإيماف في الجنة‪ ،‬والنداء‬

‫‪/ Y)|_I‬؛ ‪.) YU‬‬ ‫(‪• )١‬اق‬


‫(‪• )٢‬عخ‪1‬رالصحاح•(صا'ه)‪ ،‬مائة‪( :‬حا)■‬
‫(‪• )٣‬اكرداتاسمحانى(ص؛ه)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬رفح الباري* (ا‪/‬ماا")؛ بتصرف ‪• jr~i‬‬
‫(ه) اظر‪ :‬ال ايق(ا‪/‬ها•)‪.‬‬
‫^‪^٠٧١‬‬
‫من الخفاءِ‪ ،‬زال؛ثاة في الثار»لا‪ ،،‬ضزوع الحياء لا ترام إلا عر اليح‪ ،‬ولا‬
‫سمع منه إلا اللغو والتأثيم‪ ،‬يتركه اواس اتقاء نمشه‪ ،‬مجاننته ثر‪ ،‬وصحبته‬
‫صر‪ ،‬وفعله عدوان‪ ،‬وحديثه نداء‪.‬‬

‫م‬
‫‪%‬أء‬
‫م‬
‫‪#٠٠‬‬
‫ة!د‬

‫أحرجه الترمذي ( ‪ ) ٤١٨٤‬من حديث أبي هريرة ظلته‪ ،‬وابن ماجه ( ‪ ) ٤١٨٤‬من حديث‬
‫ايي ‪J‬كر‪٠‬ظإم‪ ،‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابنحبان( ‪ ،) ٦٠٨‬والحاكم(ا‪/‬خا ‪ ■ )١‬ومكت عنه الدهي ~ ‪،‬‬
‫رالهثثس؛ي اريبمع الزواتدء(ا‪/‬ا ‪ ،)٩‬والألباني في ارصحح الجاْعء( ‪ ،) ٣١٩٩‬وغيره•‬
‫هزآِاْآه■‬

‫امحقهامحثا؛وامحل‬

‫ندنونن؛ بين الخجل والداء‪.‬‬ ‫الحياء ومط بين‬


‫نالحجل حلق بدد على صنة صاحبه ومهانته وصوره؛ نهو لا سثطع أن‬
‫يري رأسه لينكر منكن ا ولا أن يقول كالمة الحق؛ لأنه تخجل‪.‬‬
‫ؤتثايل ذلك النداء والوقاحة والجرأة‪ ،‬وص تنل من سافل الأخلاق؛ حيث‬
‫ثخمل صاحبها على فنل ما لا يليق أمام جمؤع الناس بكل صماقة ووثاحة‪.‬‬
‫والحياء ومهل بينهما ‪ ،‬فهو حلق يكتنفه وصمان دميمان‪ ،‬مئله مئل الكرم؛‬
‫الذي هو ومعل بين الئح والإسراف والئبمير‪ ،‬ومقل الثواصع؛ الدى هو ومعل‬
‫النمس عن غئلرتها ‪ ،‬وعما رمم اغ تعالى لها‬ ‫بين الذل والكنر‪ ،‬فاذا‬
‫من الأخلاق الفاصلة‪ ،‬مإنها ئميل إلى أحد العلرفين‪ ،‬وقليل من الناس من‬
‫يوثق إلى لزوم الفثلرة والمحامهلة عليها‪.‬‬
‫وبهذا يرتني الإشكال الذي يوردْ 'كبردن‪ ،‬وهو قولهم• كيف كان الحياء‬
‫ص ا لإيمان‪ ،‬وهو خير كله‪ ،‬ولا يأتي إلا بخير‪ ،‬مع أنه لربما جعل صاحبه نين‬
‫في بعض المقامات التي كان يجب عليه أن يئطق فيها آمرا بالمعروف‪ ،‬وناما‬
‫عن المنكر‪ ،‬وقائلا بالحق؟! كما قد يثنيه عن المهوض ببعض المكرمات‪ ،‬أو‬
‫يحمله على موافقة غيره فيما لا يجمل على مبيل المداهنة ‪J‬حث•جا س المخالفة‪،‬‬
‫فكيف يكون ذللث‪ ،‬س الإيمان؟!‬
‫والجوابه • أن هذا الذي سماه الناس في عرف استعمالهم بالحياء في‬
‫الحقيقة أنه ليس س الحياء في شيء‪ ،‬بل هو ص المهانة والئنؤع والصنف‪،‬؛ إذ‬
‫امحفهالخا؛وامحل‬
‫^؛‪٧٠٠‬‬
‫العلم بالحياء لبس للجهل سرتاله‪ ،‬فاقطما نرامحل الجهل عنكم ذلمع الحياء‬
‫في العلم؛ فان من زى وجهه زى علمه»لا‪/‬‬
‫ؤيقول الخليل بن أحمدت ارالجهل منزلة بين الحياء والأدثة‪٠‬ل‪،٢‬؛ إما أن‬
‫تنتحي فتفوته الغانية‪ ،‬ؤإما أن يتعالى ؤيأنف ا؛ لئلا تثلى به الجهل والحاجة‬
‫فتفوته كذلك‪ ،‬وهكل‪.‬ا في سائر الخصال والأخلاق‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫ءإب‬ ‫‪0‬‬

‫(‪ )١‬ذمْ ابن صد البر ز «الجا‪.‬ع"( ‪.) ٥٥٠‬‬


‫(‪ )٢‬ذك ْر ابن صد البر باس‪.‬عا)( ‪.) ٥٥٠‬‬
‫‪mm‬‬

‫®الحياء إحناص رمحق‪ ،‬ونثور لمحق‪ ،‬ندو في العض ممحّْ‪ ،‬وعلى الوجه‬
‫أم‪ ،،،‬ومن حرمه حرم الخير كله‪ ،‬ومن تحلى به ءلنيِ بالعزة و\ذأ!و'\مق‪.‬أ ونال‬
‫النيأبم‪»،‬لا‪.،‬‬
‫فالحياء أصل لكل حير‪ ،‬وهو ®أقفل وأحإ؛ الأخلاق‪ ،‬وأعنلمها ندرا‪،‬‬
‫وأكثنها ئهعا‪ ،‬بل هو خاصة الإنسانية؛ لأن الحيوان لا حياء له‪ ،‬ممن لا حياء‬
‫له ليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم■ وصورتها الظاهرة‪ ،‬صورثه صورة‬
‫إنسان‪ ،‬وداخلته داخلة حيوان‪ ،‬كما أنه ليس معه من الخير شيء إذا نحلى من‬
‫الحياء‪ ،‬ولولا هذا الحلق لم يقن الصيف‪ ،‬ولم يوف بالوعد‪ ،‬ولم ثوي الأمانة‪،‬‬
‫ولم مص لأحد حاجة‪ ،‬ولا ثحرى الرحل الجميل هآر‪ ،0‬والقبيح ثثجتة‪ ،‬ولا‬
‫ستر له عورة‪ ،‬ولا امتغ عن فاحشه‪ ،‬وكثير من النامحي لولا الحياء الذ«ى خيه لم‬
‫يود شيئا من ا لأمور النفتن صة عليه‪ ،‬ولم ينع لمخلوق حما‪ ،‬ولم مل له‬
‫زحما‪ ،‬ولا م له والدا؛ فإن الباعث‪ ،‬على هذه الأفعال • إما ديني؛ وهو رجاء‬
‫عاقبتها الحميدة‪ ،‬ؤإما دئيوي عزى؛ وهو حياء ثاعلها من المحلوقين •‬
‫ؤتثتثن بهذا ‪ :‬أنه لولا الحياء ‪ -‬من الخالق أو من النخلوق ‪ -‬لم بنعل‬
‫الإنسان شيئا من هل‪،‬ه الم‪٤‬ارماا ‪.، ٢١‬‬
‫فكل إنسان له آمران وزاجران‬

‫(‪» )١‬مارد القلمان لدروس الزدن‪ ) r-\o/T (،‬بتصرف‪.‬‬


‫(‪« )٢‬ضاح دار العادة•(؛‪ ) ٢٧٧ /‬بصرف‪.‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪--‬‬
‫أمر وزاجر من جهة الحياء‪ ،‬يامرْ بالفضائل‪ ،‬ويرجرْ عن الرذائل‪ ،‬فإذا‬
‫أطاعه امتغ من فعل كل ما تنتهي مما لا يليق‪.‬‬
‫وله آمر وزاجر من جهة الهوى والطبيعة‪ ،‬فالنفس ثأمره بالأساء‪ ،‬دثهوى‬
‫أشياء‪ ،‬وسهام عن أشياء‪ ،‬فمن لم تنير آمر الحياء وزاجره فإنه ممع آمر الهوى‬
‫واض‪،‬ممئفيأنبةاهمح"ء‪.‬‬
‫ثم إن هذا الحياء يقوم مقام الدكر في بعض المقامات التي لا تذكر اف ه‬
‫فيها‪ ،‬كحال الإنسان محي الخلاء؛ فإنه لا تذكر رثه‪ ،‬ولا يليق به أن تدكرْ وهو‬
‫على حاجته؛ ولكن مقام الحياء من الله تعالى وهو في هذه الحال‪ ،‬ومقام‬
‫المزاقبة غ‪ ،‬واستحضار هذه النعمة من الله سحانه عليه بالقحلمى من هذه‬
‫المؤذتات التي حرج من جنده‪ ،‬لا شلث‪ ،‬أنه من أجل الدكر كما صرح بذلك‬
‫جنعر من العلماء ‪ ،‬قذكر كل‪ ،‬حالة ُحنس_‪ ،‬ما تلق بها‪ ،‬واللأئق يا لإن ان في حال‬
‫الحلأء أن ثثح بثوب الحياء من الله تعالى مجلا له‪ ،‬ذاكزا نعمته عليه‪ ،‬ؤإحسانه‬
‫إليه في مثل هذا النمام‪ ،‬وهذه الحال•‬
‫إل ثمل الحياء علامة من علامات ثثاء العبد‪ ،‬فإذا كان الزوج عدبم الحياء‪،‬‬
‫أو كانت الزوجة عديمة الحياء ؛ فلا سأل عن شقوه أحل الزوجين يا لاحر‪.‬‬
‫ؤإذا كان أحد الأبناء صفيق الوجه‪ ،‬لا تسمحي‪ ،‬ولا نرعوي‪ ،‬ولا ينتهي عما‬
‫لا نلق‪ ،‬فلا تنال عن شمزة ئحالطيه؛ ممن تجالنونه ؤثآكلونه ؤتشاربونه‪.‬‬
‫يقول الفضيل بن عتاض ت ارحص من علامات الشقاء ؛ القسوة في القلب‪،‬‬
‫وجنود العين‪ ،‬وقثة الحياء‪ ،‬والرغبة في الدنيا‪ ،‬وظول الأمل*‬
‫(‪ )١‬انظر‪، :‬ضاح دار اسدة»(؛‪XTUA /‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أبي الدنيا «ي االزسا ( ‪ ،) ٢٠٨‬والمهقي في »الثعبا ( ‪ ،) ٧٣٥٤‬وعن طريقه‬
‫‪• )٤‬‬ ‫ابن عساكر ؛ي‬
‫^‪٧٧٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اءتص‬
‫فالحياء سبيل لحنفل ماء الوجوه‪ ،‬الذي به سمى رومها ربهاوها‪ ،‬كما‬

‫ولا حين في وجه إدا دلأ ناؤْ‬ ‫إدا يئ ماء الوجه مت حياوْ‬
‫حتاوق ياحمئله ءاز؛الث‪ ،‬ؤإيما يدل على وجه الكريم حياؤ‪،‬‬
‫كما أنه أطنأ العقل وحاصته‪ ،‬وندر الحير‪.‬‬
‫وهو لناس التقوى‪ ،‬كما جاء عن بعضهم في نف ير فوله تعالى ت ؤؤو‪.‬لبماس‬
‫آلئمئدهؤيم[الأعراف‪:‬‬
‫وقال ومج‪ ،‬ت ‪ ١٠‬الإيمان عنيان ولناسه التقوى‪ ،‬ونينته الحياء‪ ،‬وماله‬
‫الش»رم‪.‬‬
‫والحناء من الإيمان‪ ،‬كما مال المب‪ .‬لرجل من الأنصار حينما مر به وهو‬
‫يعفلأحاْءيالخياء‪ ،‬فقال له الني‪® !.‬دعه؛ يإ(؛ الحناء من الإيمانءا‬
‫وفي الحديث‪ ،‬الأحر! ®الحناء والإيماف مريا جميعا‪ ،‬قإدا رئ أحدهما‬
‫رؤع الآحت>ال ‪ ،٢‬ؤيفول عاليه الصلاة وال لام; ®الحناء والعي سمنثان مى‬
‫الإينان‪ ،‬والنداء والنناف نعتتان من النماق» ‪ ،‬وفي حديث‪ ،‬أبي هريرة تههم •‬
‫®اتجاه من الاطان‪ ،‬زالإنان في الث‪ ،‬زايداة من الخثاء‪ ،‬زالغثاءُ في‬

‫(‪ )١‬أحرحها ابن حبان يي أروقة الملأءا(صاُْ) عن محمل‪ .‬ين عبد اض العدائي‪.‬‬
‫^ ‪) ١١٤‬واسللخ‪،‬واينميرفيص|( ‪.) ٣٦٦/١٢‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫م‬ ‫سل‪،‬واينصامفى^ارخأ(سمص‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الخاوي( ‪ ) ٦١ ١٨ ، ٢٤‬من حدث ان صر ه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه الحاكم‪،‬ي ااالستدركاا (ا‪/‬أه)‪ ،‬وأبو نعم في ‪٠‬الحليت‪ ٠‬رأ‪َ/‬ا؟'ا)‪ ،‬داليهم‪ ،‬مح‪ ،‬أؤ‬
‫الالشعث‪،.‬ه(‪ ) ٧٣٣ ١‬عن حدين‪ ،‬ابن عمر ها‪ ،‬وصححه الحاكم‪ ،‬والذمي‪ ،‬والأياني ش ءصحيح‬
‫الجامع‪ ،) ١٦٠٣ (،‬والحديث‪ ،‬ييتم‪ٌ ،‬ومُا على ابن عمر هد‪ .‬أحرجه اين أيي تسة(د‪/‬لإمم)‪،‬‬
‫(‪ ١‬؛‪ ،)٨٢/‬والبخاري في«الأدب انفرد‪.) ١٣١٣ (،‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه الترطي ( ‪ ) ١٠٠٢٧‬من ذيث‪ ،‬أبي أمامة‪ ،٥.‬وصححه الحاكم(ا‪/‬اْ)‪ ،‬والذمي‪،‬‬
‫والألباتي قي ررصحيح الجامع (‪.) ٣٢ ٠ ١‬‬
‫مم[محادتثاء‬
‫^‪^٥٧٨‬‬
‫الناوءر ‪ .‬وعنه أيما ' عن الّبي ‪ .‬مال • ُرالإبماف بضع وستون ثعن‪، 4‬‬
‫ناتجاةنمةسالإنان»لآ‪.،‬‬
‫وهنا سؤال؛ كيف كان الحياء شنتة من الإيمان وهو عرينه من ا‪١^١٠‬ئز؟!‬
‫والجواي‪،‬؛ لما كان هدا الحياء يحركه‪ ،‬مأمجرْ بالخير‪ ،‬ؤيزجره دغنن عن‬
‫فنل ما لا يليق؛ كان من الإيمان؛ لأن الإيمان هول‪ ،‬وعمل؛ قول في القاو_‪،‬‬
‫واللسان‪ ،‬وعمل في القلب واللسان والجوارح‪ ،‬ومن ثم فإن الحياء من أجل؛‬
‫الأعمال‪ ،‬القلية التي ئدفر الإنسان على فنل ما يليق‪ ،‬وئكذه عما لا يليق‪.‬‬
‫كما أن الحياء حلق‪ ،‬إسلامي رفح‪ ،‬كما في حديث‪ ،‬أنس (جهم مرفوعا؛ ®إل‬
‫لخل دض ظما‪ ،‬وحلى الإنلأم الحناءارم‪ ،‬وأخلاق الإسلام كثيرة ؤإنما‬
‫جعله الّحم‪ . ،‬حلق الإسلام؛ لأن يه جماع الحلق؛ فإن الإنسان إذا كان من‬
‫أهل الحياء وجد فيه الكزم‪ ،‬والنخوة‪ ،‬والحمنة‪ ،‬والثنرة‪ ،‬وسائر الأخلاق‬
‫الفاصالأ‪ ،‬ؤإذا لم زكن كذللث‪ ،‬فإنه لا ‪ ٣^,‬محقا‪ ،‬ولا نوئر ^‪ ،١‬ولا‬
‫صغيتا‪ ،‬ولا يحسن إلى أحد أيا كان‪.‬‬
‫والحياء صفة يجبها اش تعالى‪ ،‬كما قال الحم‪ . ،‬لأثج عبد العيس‪« :‬إل‬
‫فيلث‪ ،‬حصلتن يحثهما اض؛ الحلم‪ ،‬والحناء\‪.،٤‬‬
‫وهو من‪ ،‬الدتح‪ ،،‬وتد يكر عند هممربن‪ ،‬همد العزيز الحياء‪ ،‬وأنه من‪ ،‬الدين‪،،‬‬
‫‪.‬‬ ‫فقال‪ ،‬عمر• رربل هو الدين كله‪،‬ا‬

‫تقدم تخريجه‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري(‪ )٩‬واللفظ له‪ ،‬وم لم(‪.) ٥٣‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪-‬مجه اين ماجه( ‪ ، ٤١ ٨٢ ، ٤١٨١‬س حل‪-‬يث ابن ماس وأنس ه‪ ،‬وصححه الأناني بمجعؤع‬
‫طرنه ش أالمحسءةأ(• ‪.) ٩٤‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن ماجه( ‪ )٤ ١٨٨‬ص حديث ابن هماس ه‪ ،‬وصححه الألباني؛ي اصحح ابن ماجه‪،‬‬
‫( ‪ )٤ ١٨٨‬وغيرْ‪ .‬وأصل الحديث«ي الصحيحين‪.‬‬
‫اليهتي«ي ارالث‪.‬م‪،‬ا( ‪،) ٧٣١٣‬‬ ‫(‪ )٥‬أحرجه ابن أبي الدنيان‪ ،‬امكارم الأحلأو‪،‬اا(‪ ،)٧٨‬ومن‬
‫وأبو مم؛ي«اسن» (آ‪/‬ه ‪ ،) ١٢‬وابن همام قي«تار؛خهاا(‪.) ٧/١ ٠‬‬
‫هإآه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬
‫كما أنه صفة من صفات اض تعالى‪ ،‬ففي الحديث ‪ I‬ررإن رمحم تبارف وثنار‬
‫حيي كريم‪ ،‬تنشنص من ءند‪ 0‬إذا 'و ؤأ يديه إيه أف يردهنا صهما»ر ‪ ،،‬فهدا‬
‫حياء ي وين وجود وجلال ؤإفضال من اف تعالى‪.‬‬
‫كما أن صفة الحياء من أوصاف الملائكة عليهم صلاة ال؛ة وسلامه‪ ،‬ؤيدل‬
‫على ذلك‪ ،‬حديث‪ ،‬عاتئة ها‪ ،‬فالت‪ ،‬ت كان رسول الله ه مصثلجعا في بيتي‪،‬‬
‫كاشما عن مخذيه أو ساقيه‪ ،‬ئاستأدن أبو بكر فأذن له‪ ،‬وهو على تللث‪ ،‬الحال‪،‬‬
‫يثحديثج‪( ،‬م انثادن عمر‪ ،‬نأذن له‪ ،‬وهو كذلك‪ ،‬هتحديثج‪ ،‬ثماسثأدن‬
‫عثمان‪ ،‬فجلس رسول افه ق^‪ ،‬وسوى ثيايه‪ ...‬فيحل يتحدمحنر‪ ،‬فلما حرج‬
‫هالت‪ ،‬عائثة ت يحل أبو بكر فلم تهثش له ولم تباله‪ ،‬ثم يحل عمر فلم ئهتثئ له‬
‫ولم ثباله‪ ،‬نم يحل عثمان فجاشت‪ ،‬وسويت‪ ،‬ثيابك‪ ،‬فمال ت رألأ أنتحي مى‬
‫زم تشي مئذ الملأ‪:‬كه؟ا»رى‪.‬‬
‫^ليهماك‪،‬لأةوالملأم‪ ،‬فمدكازالمي‪.‬‬
‫أشد حناء من العدراء في حدرهار ‪ ،،‬وقال ه في موصى‪ُُ '•.‬إن موتى كاف‬
‫رجلا حييا سيرا‪ ،‬لأ يرى من جلدء شيء استحتاء مئه»‬
‫وهو أيصا من صفات المؤمنين الأبرار‪ ،‬والمؤمنات التمات‪ ،‬الحافظات‬
‫لحدود افه تعالى‪.‬‬
‫فهل‪.‬ا سمى الدين المقل‪ .‬مي‪ ،‬عالم من علماء الم لمين يقول‪ .‬ءاكيتإ إدا‬
‫انكنم‪ ،‬ساقي وأنا في حالوني أبائر إلى صتره ْع الاستغفار‪٠‬‬

‫(‪١ )١‬حرح‪٠‬أيوداود( ‪ ) ١٤٨٨‬واللفظ ك‪ ،‬والترماوي( ‪ ،) ٣٥٥٦‬وابن محاجه( ‪ ) ٣٨٦٥‬من ح‪.‬محءامان‬


‫الفارس هغ‪ ،‬ومحنه الترملوي‪ ،‬وصححه ابن حبان(‪ ،) ١٨^٦‬والألباني في ءصحح الجاح•‬
‫( ‪.) ١٧٥٧‬‬

‫احرحه‪.‬الم(ا‪،‬أآآ)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أ‪.‬مجهاوخاري(أآ‪1‬ه'ا‪ ،) ٦١١٩ ، ٦١٠٢ ،‬وم لم (• ‪.) T1"Y‬‬ ‫("‪)٢‬‬
‫أحرجه البخاري (‪ ) ١٠٤ ٠ ٤‬محن حل‪.‬يّثإ أبي هريرة هد‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫احرجه الخاوي «ي االضو« اللأ»ع•(بم‪/‬إ ‪.) ١٥‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫ممقءالخك‪،‬‬

‫وقال اف تعار عن ابنة صاحب مدين‪ :‬ؤهث'تد إنديتثثا نتفي عق أنثتآوه‬


‫زالهصص؛ ‪ • ٢٢٥‬لم تأت تمشي مشيه ثثبمتر فيها‪ ،‬ولم نيع عنها جلناب‬
‫الحياء‪ ،‬بل جاءت محتشمة‪.‬‬
‫وهدم أسماء بنت أبي بكر ها‪ ،‬لما دعاها النبي‪ .‬ذذو‪°‬ي حلفه؛‬
‫انتجتوا‪3‬تهارا‪.،‬‬
‫ولما سألت‪ ،‬أم نلتم ها النبي‪ .‬عن احتلام المرأة؛ عظت أم سالمة ها‬
‫وجهها من الحياء ‪ ،‬لقد عيها الحياء وهي عند رمول الله‪ .‬زوجها‪.‬‬
‫فهدا هو حياء المرأة الملمة المرأة الشريفة العقيمة ‪١‬‬

‫ء؛ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬احرجه المغاري( ‪.) ١٣٠‬‬
‫هإساه‬ ‫ص‬

‫ادحثاءق ‪ ١‬لهاب ؤإلقنة‬

‫أرلأ‪:‬فىامأن‪:‬‬
‫قال اض تعالى عن ابنة صاحب مدين! ؤ‪.‬فآ«'تم إ‪-‬ندلأتما ئنثىعل ^ست^حثآؤه‬
‫[القصص‪.] ٢٥ :‬‬

‫ونال عن سه‪.‬ت‬
‫طداؤَ غم دثلء؛با إنه محوتى إدادبمم *أذ‪-‬ثلوا' ثلمتنتِ ءأشثيا ؤث* سنفث ثلث إن دلبم‬
‫ًكأىئوذىايس_ننيءمهظإنآثتثُتقيءيىأللإه [الأحزاب‪.] ٥٣ :‬‬
‫ءاث‪ :‬الماء في الة‪:‬‬
‫عن ابن م عود هع نال‪ :‬نال رسول ا ض‪ ٠ :.‬اسثحموا مى اض حى‬
‫الحناء®‪ ،‬قال‪ :‬نلنا ‪ :‬يا رمول اه! إنا ن تحيى والحما‪ J‬ه‪ ،‬قال‪ ١ :‬لنز داق‪،‬‬
‫نلكن الإتجناء' من اش خق الثناء‪ :‬أف نغفظ الئأّذ زنا زض‪ ،‬زالتلن زنا‬
‫حزي‪ ،‬زلتدكر النزت زالبلى‪ ،‬زنن أزاد الآحنْئزفزينهالدسا‪ ،‬ئنن يعز‬
‫دلالث> ممد انثخنا مز اض حى الحثاء‪.، ٠١‬‬
‫وعن ابن ماس ها‪ ،‬أن النبي‪ .‬نال للأثج العمري‪® :‬إف فيلثا‬
‫خ‪2‬نالثينها ائت‪ :‬الحللم‪ ،‬زالثناءِ»لأ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترطى ( ‪ ،) ٢٤٥٨‬وصححه الحاكم(؛‪/‬هه"ا)‪ ،‬والذمي‪ ،‬وحتم التروي في احلاصة‬


‫الأحكام‪(،‬مأس والأ‪J‬انى م •المثكاة•( ‪ - ١٦٠٨‬انممق اكاز)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫'بمع'ص<مم‬ ‫__‬ ‫‪.‬هإأع‪،‬أه‬
‫وعن ابن عباص ه أشا ئال ت تال رسول اض‪* I.‬إف يكل دين حلئا‪،‬‬

‫وعن أبي هريرة ه‪ ،‬عن الني‪ .‬قال‪ :‬ءالإبناف بصغ وسوف نب‪،‬‬
‫شنه س الإنانا‪.، ١٢‬‬
‫وعن عمران بن حصين ه‪ ،‬عن الني‪ .‬قال‪« :‬التنائ لأ يأتي إلا‬
‫'‪)٣(. ْ.‬‬
‫•‬ ‫بمح؛ر*‬

‫وعن أبي معيد الخيري (قهبه محال‪ :‬رركان الني‪ .‬أند حناء من الغدراء‬
‫في حدرهالأ‬
‫وعن أنس رجهئا> قال‪ :‬قال رسول اض ه‪ :‬ررما كاف المحس محي شيء ظ إلا‬
‫قائ‪ ،ُ4‬زلا سَ ب في شئء ظ زانئ»رْ‪.،‬‬

‫م‬ ‫ءود‬ ‫م‬


‫‪#٠%‬‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري ( ‪ ،) ٦١ ١٧‬وملم (‪.)٧٣‬‬
‫(‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه الترمذي ( ‪ ،) ١٩٧٤‬وابن ماجه ( ‪ )٤ ١٨٠‬راللففل له‪ ،‬وحنه اكرمدي‪ ،‬وصححه الأليا‬
‫يي االص‪٠‬حح الجاهعء (ههأه)‪,‬‬
‫‪ ٠١^٥‬لخاء ^‪5‬؟ أوّهمء مكثأب ؟‬

‫لا شك أن الحياء عريزة ئطر عليها جميع الناس ‪ -‬المزمن والكافر ‪ -‬على‬
‫تفاوت بينهم في ذلك‪ ،‬فمنهم من ئطر على ئدر كير منه‪ ،‬كما تال المي‪.‬‬
‫لأشج عبد القيس" في يعص روايات الحديث ‪* " I‬بل اممه جبلك عليهما* ‪.، ١١‬‬
‫ؤإذا أردت أن ئنرف حقيقة ذلك الحياء الفعلري فانفلر إلى الصغير ممن له‬
‫سنة أو سنتان أو نحو ذلك‪ ،‬حينما نمدق النظر إليه فإنه لربما ؤلهر عليه من‬
‫أمارات الحياء ما لا يخفى‪.‬‬
‫رلأ أن فتلرة الحياء كغيرئ من الفتلر التي بمكن أن تثدنس ونشر‪ ،‬وأن‬
‫أنا من نزلود إلا ثولئ‬ ‫بمثورئ ما بمثور الفظر الأحرى‪ ،‬كما فال المي‬
‫على الفئلزة‪ ،‬ئأتواْ يهوداته‪ ،‬أوينص‪..‬نانه‪ ،‬أو يمجنايه*رآ‪،‬ب‬
‫ؤإذا كان هذا الحلق في أصله عريزة ئهلر الناس عليها إلا أنه يمكن أن‬
‫يكتنت‪ ،،‬ؤينمى‪ ،‬فالصغير حينما يرثى ؤينشأ على الحياء؛ فإن ذلك‪ ،‬ينمو‬
‫ويتجذر في ئف ه‪ ،‬حتى يصير الحياء سمة بارزة له‪ ،‬وأما إذا يئئ على حلاف‬
‫الحياء‪ ،‬كما لو ثرتى في بينة لا مجال للمحشمة فيها‪ ،‬فتقع عينه على أم ند‬
‫ثعرت من الستر‪ ،‬وأب يثلئغل بأبثع الألفافل‪ ،‬نأيي لهذه الفثلرة أن تنمو؟ ا‬
‫وكيف ‪ ،‬لهذا المغير أن يتحامى تللث‪ ،‬الأمور بعد ذلك‪،‬؟ ا‬

‫(‪ )١‬نندم تخريجه‪ ،‬ومذا لفظ أبي داود( ‪.) ٥٢٢٥‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم الخارق ( ‪ ،) ٦٥٩٩ ، ٤٧٧٥ ، ١٣٨٥ ، ١٣٥٩ ، ١٣٥٨‬وم لم ( ‪ ) ٢٦٥٨‬س ‪،^. JLp‬‬
‫أمح‪ ،‬هم‪.‬رة ه•‬
‫قفيادتانمتيآذمح‪:‬هم؟‬
‫—‬ ‫هز؛ئأه‬
‫عالي ما كال عوده أدوْل ‪،‬‬ ‫ؤننشأ ناث—ئ الفتنان ث‬
‫مع أن هادْ الحمالة مغروزة فيه حينما ولد؛ نهى حاصنة بمرية؛ حماها‬
‫افه غج هذا الإنسان‪ ،‬وميزه بها عن الحيوانات؛ فإن الحيوان لا تعرف‬
‫الحياء‪ ،‬وكثنا ائحئ الإنسان وثير فى أحلافه فاته النجماوات والحيوانات‬
‫في نزع الحياء‪ ،‬ووثوعيا على دميم الأخلاق ونناوئها‪.‬‬
‫وانغلر إلى آدم وحواء ‪.‬ؤ حينما أكلا من الشجرة بدت لهما سوآتهما‪،‬‬
‫لكنهما ‪J‬فئلرتهما ثلفما يحمنان عليهما من ورق الجان‪ ،‬وهذا يدل على أن‬
‫الحياء نئلزة فيهما‪ ،‬وأن ‪ ٠^^^١‬والقكسف والتهتالث‪ ،‬حلاف الفئلرة‪ ،‬إنما‬
‫الفثلرة في المسثر والحسمه والحياء‪ ،‬والشيطان حريصن على ضع ذلاك بدعونه‬
‫إلى كثف‪ ،‬العورات‪ ،،‬والتعري‪b ،‬ءله‪١‬ر المعاين والمحاّص؛ من أجل إغراق‬
‫ءادم لا محييطم آلسعلذ َةآ لثج آبوذع ين أدبمة يمحغ‬ ‫الناس ني الرذيلة ت‬
‫قنياِ‪0‬ثبماي‪.‬م<منأه [الأماف‪ .] ٢٧ :‬وهذا الذي تدعو إليه الجاها‪J‬ة‬
‫العزسة المعاصرة‪ ،‬بكل ما أويت‪ ،‬س ئوة وآلة يدمر فيها ما ثمى عند الناس محن‬
‫مكارم الأخلاق التي بعن‪ ،‬الني ه لشيمها وئكميلها‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬

‫(صخْ ‪.) ١٤‬‬ ‫ءاديوان ابي العلاء‬


‫ؤالخؤف‬

‫الحياء من ننم الأشراف‪ ،‬وهو من صماتر النئوس الأمة الآكريمة الزكية‪،‬‬


‫وصاحبه أحنن حالا منن كان حامله على ترك ما لا يليق الخوف الم‪1‬مد؛‬
‫فإن ‪ ^١^١‬للإنسان على ترك القبيح قد يكون الخوف من اف أو من الناس‪،‬‬
‫وقل يكون الحياء من اش أو س الماس‪.‬‬
‫ئم إن الحياء من الله سبحانه يدل) على مناقبته‪ ،‬وحضور العالي‪ ،‬معه‪،‬‬
‫وئنفليمه جل جلاله‪ ،‬وليس ذللث‪ ،‬يمتحمق ش الحوف بمدر ئحثهه فى الحياء‪.‬‬
‫قاليي وازعه الخوف من الله تعالى قلبه ملاحفل للعقوبة‪ ،‬حاصر معها‪ ،‬وهو‬
‫ملأحفل لف ه ولنصلحتها قحنما‪ ،‬لخلاف من كان وازعه الحياء س الله‬
‫تعالى؛ فإن قلبه حاصر مع الله في حال‪ ،‬الإحسان والإساءة‪ ،‬وجمح أحواله؛‬
‫[المؤ متون; ‪،] ٦٠‬‬ ‫يمحبجزا مآ ءامأ وئشم‬ ‫حتى فى صدئه يرانب الله فها •‬
‫نهو بملم أن ^ا الإنعام والإفضال‪ ،‬من افه تبارك وتعالى‪ ،‬ولكته تنتحي منه؛‬
‫لأنه يعلم أن هن<ا العمياء لا يكافئ يعم اممه تعالى‪.‬‬
‫فالننتحبى مراع لجاسي‪ ،،^'^ ١١ ،‬والخاتم‪ ،‬مراع لجامتؤ التعس‪.‬‬
‫فنن كان وازعه الحياء ئبمتج نثابح الحكمة من ئلسه‪ ،‬و‪J‬فجنمت‪ S‬عنونها‪،‬‬
‫وارثننته عليه مكارم الأحلاق‪ ،‬في كل أحواله ومهاماتهأ ‪.،‬‬

‫ث؛ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫انثلر‪< :‬امل‪.‬ارجال الكين»(^أأا‪-‬ل‪،‬ا‬


‫‪٠١٤۶١‬‬

‫الحياء ثلاثة أنواع!‬


‫الوع الأول‪ :‬الحياء من اف مار‪:‬‬
‫ؤياكون بامثال أوامره‪ ،‬واجتناب زواجرْ‪ ،‬مض تهربن حكم عن أمحه عن‬
‫جده هته أته قال‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول اض! عوراثنا ما ار ما وما در؟ قال‪:‬‬
‫رراخقظ عورئاك إلا مى زوجتاك أوما ملكت يميناك)‪ ،١‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول اض!‬
‫أحد محلا‬ ‫إذا كان القوم بعضهم في بعض‪ ،‬قال‪ :‬ر؛ إن استثلئت ألا‬
‫قال‪ :‬قالت‪ :‬يا رسول اض! إذا كان أحدنا حالتا‪ ،‬قال‪ :‬اراض أحي أف يتشحتا منه‬
‫يناثس»رى•‬
‫أوصني‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫وعن معيد ن نزيد الأزلي ^‪ ، "4‬أنه قال للخم‪،‬‬
‫راأوصيك أف ئُّمح ئ اللب ه‪ ،‬كنا ثتجي ئ ‪^<-^١‬؛ الصائح من ؤإيلذا■'‬
‫رراسثحثوا مس اش حى‬ ‫وعن ابن م عود خهثه‪ ،‬قال‪ :‬قال رمحول اش‬

‫(‪\ )١‬نم‪« :‬أدب ‪ UjJI‬رالوين)> (ص'اا‪"،‬آ‪-‬ا‪-‬ا‪،‬مأ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ذكرْ البخاري معلما مختمرا (ا‪/‬؛آ")‪( ،‬كتاب الئنل‪ ،‬باب من اعثتل عريانا وحلم في‬
‫الخلوة‪ ،‬ومن تنم فالئنض أقفل)‪ .‬ووصل أبو داود ( ‪ )٤ ٠ ١٧‬واللخثل ل‪ ،‬والترمذي ( ‪،) ٢٧٦٩‬‬
‫وابن ماجه ( ‪ ،) ١٩٢٠‬وحسني الترما‪.‬ي‪ ،‬وابن حجر في امقدمة نتح اواريأا (ا‪/‬مأ'ا)‪،‬‬
‫والألباني في رصحح الجامع‪ ،) ٢٠٣ ( ،‬وصححه الثوكاني في 'الميل الجرار* (صْن'‬
‫وابن باز في •فتاواه‪( ،‬اأ‪/‬هحا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه ابن أبي الدنيا في •مكارم الأخلاق‪ ،) ٩١ ( ،‬واممراتي في الكمر‪ ) ٠٥٣٩ ( ،‬والكفل له‪،‬‬
‫والبيهقي في •الثعب‪ ،) ٧٣٤٣ (،‬وصححه الألباني في •صحح الجامع‪.) ٢٥٤ ١( ،‬‬
‫هؤسْأه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫الحناء‪،‬؛‪ ،‬قال ت قلنا ت يا رمول اه! إنا ن تحيي والحمد ش‪ ،‬قال ت ررليس ذاق‪،‬‬
‫ولكن الاستحياء من اش حى الحياء• أف ئحثظ الراس وما وعى‪ ،‬والتئلى وما‬
‫حوي‪ ،‬ولثدكر الموت والبلى‪ ،‬ومن أوال ا لأجره ^ نيثه الدسا‪ ،‬ثمن لعل‬
‫دللث‪ ،‬ممد انثح؛ا من الله حى ال<ناء))لا‪.،‬‬
‫وحظ—‪ ،‬أبو بكر الصديق‪ >،.‬ممال ت ‪ ١‬يا مننر الملمين استحيوا من اض‪،‬‬
‫فوالن<ي نفي ييل•‪ ،‬إني لأظن حين أذب الغاممل في الفضاء متثنئا بثوبي استحياء‬
‫ص ر بي‬

‫وقد نجل ابن هماس عن قوله تعالى ت ^ألأ إم ينون صدمحم تنثحمأ يته ألأ‬
‫جنن تتمئؤن يابهنّ بملم ُا ‪-‬ؤيجكك وما ثتيؤزه تهود! ه]ت فقال ت ررأناس كانوا‬
‫يشحيون أن يتحلوا ليمضوا إلى ال ماء‪ ،‬وأن يجامعوا نساءهم ليقضوا إلى‬
‫المماء))لم‪.‬‬
‫التؤح الثاني‪ :‬الحياء من الحلق;‬
‫ؤيكون بكم‪ ،‬الأذى عنهم؛جم‪،‬ع أنواعه‪ ،‬سواء كان بالقول أو الفعل‪،‬‬
‫ورك سوء الظن يهم‪ ،‬ورك النجام‪ ٥‬بم؛ سح‪.‬‬
‫وبين الحياء من اش تعالى والحياء من المخلوقين ملازمة أكيدة‪ ،‬يقول‬
‫زيد بن ثان ه ت ارمن لم ينتح من الناس لم ينتح من ال‪J‬هاال‪/٤‬‬
‫النؤع الثالث‪ :،‬الحياء س النمس‪:‬‬
‫ويكون بالعفاف‪ ،،‬وصيانة الحلوات• وهو ثؤع لمليف ا من الحياء‪ ،‬يعرفه‬

‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬


‫بم( ‪،) ٣١٦‬وسي‪١‬ينأبيانم‪) ٢٩(U‬واسلخ‪،‬واسم‪M‬ض‬ ‫(‪)٢‬‬
‫( ‪ ) ٣٢١‬كلاما في اهكارم الأخلاق•‪\3 ،‬كو ني •‪ ،) ٧٣٣٧ ( _l‬وأخرجه أبو نمم ش '‬
‫•الملة• (ا‪/‬؛جم‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاري ( ‪.) ٤٦٨١‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه هاد (أ‪/‬بمآأ)‪ ،‬وأبو داود ( ‪ ) ٣٥٩‬واللفنل له‪ ،‬كلاما ز •الزهن•‪.‬‬
‫أصحاب النموس الكريمة‪ ،‬الشريفة‪ ،‬العزيزة‪ ،‬الرفيعة‪ ،‬الأبية‪ ،‬فتلك النموس‬
‫تستحي من رمحاها لثمها بالنقص‪ ،‬ومن قاعتها بالدون‪ ،‬حتى كأنما صاحبها‬
‫له نفسان‪ ،‬ينتحي ياحداهما من الأحرى •‬
‫وهدا النؤع أكمل ما يكون من الحياء ؛ فإن العبد إذا استحى من ئئ ه كان‬
‫أولى وأجدر بأن يستحي من غيرْ كما لا يخفى‪.‬‬
‫ه أ م امه بالنظر إلى دواعيه وبواعثه‬
‫ا أل ول‪ ،‬ت الحياء م‪ ،‬الجنابة‪ ،‬ودل<لا على ذللث‪ ،‬حد<يث أنى (هع‪ ،‬مال‪ ،‬ت‬
‫قال رسول ‪١‬ض‪* ! .‬يجتبع المومتول يوم المامة‪ ،‬مثولول لو استئمعنا إلى‬
‫ربنا‪ ،‬مأتورآ آدم ممولورآ ت أنث‪ ،‬أبو ‪ ١^ ١‬س‪ ،‬حالمالث‪ ،‬الله بيده ‪ ،‬وأنجد للثإ‬
‫ملائكته‪ ،‬وعئملث‪ ،‬أنماء كئ ثيء‪ ،‬ماشنع لنا عند ربلث‪ ،‬حص ثريحنا مى مكانثا‬
‫هاذا‪ ،‬ميمود ت لنئا هناكم‪ ،‬ؤندكر دنته متنثحي‪ ١^ ٣١ ،‬دوحا‪ ،‬مإئه أود رسول‬
‫بعثه الا‪J‬ه إلى أهو ‪١‬لأرضى‪ ،‬مأيونة مئوي ‪ I‬لنث‪ ،‬هثاك‪-‬لم‪ ،‬ؤيدكن سوالة ربه م؛‬
‫‪ ،‬م؛ائونة ميمود ‪ I‬لنث‪،‬‬ ‫لنز له يه ينإ منتحي‪ ،‬مئوي •' اقنوا حلين ‪١‬‬
‫غناكلم‪ ،‬ادتوا مونى‪ ،‬ء‪1‬اوا كئمه ‪ ،٥١‬وأءظا‪ ، ١٥^^ ١١ ٥‬مأ‪J‬و‪J‬ه مئوي ت لنث‪،‬‬
‫هناكلم‪ ،‬ؤيدكن متل ‪ ،^١١‬شر نمى‪ ،‬منتحي من زئه‪»...‬رأ‪.،‬‬
‫الثاني ت الحياء بسب‪ ،‬التقصير‪ ،‬وبيان ذللث‪ !،‬أن الحياء حلق يتولد من‬
‫أمرين ت من ئلاحملة النعمة والإيصال‪ ،‬ومجن ملاحثلة التمصير في حام‪،‬‬
‫الثنمة‪ ،‬قافه ثنعم على العبد ؤتممصل‪ ،‬متولد من تقصير العبد في شاكر هده‬
‫النعم حالة يقال لها ; الحياء‪ ،‬منتحي من المنعم عليه سبحانه؛ لتقصيره في‬
‫القيام يحئوقه؛ من ئحقيق ألوان العبودية له جل جلاله‪.‬‬
‫(‪ )١‬انظر‪.، :‬دارج ‪.) Y1Y-Yn«/T)_ui‬‬
‫(‪ )Y‬أخرجه المخاري ( ‪ ) ٤٤٧٦‬والأفظ ل‪ ،،‬وملم (■ ‪.) ١٩٢‬‬
‫هؤاخْأه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫الثالث‪ ،‬ت حياء الإحلال‪ ،‬ؤيكون ذلك لمن ءنء‪ ،1‬اض جو معرفة صحيحة‬
‫بأمماته وصفاته‪ ،‬وعلى فدر معرفة المد بربه يكون حياؤْ مته‪.‬‬
‫الرابع• حياء الخرم‪ ،‬ومن ذلك قوله تعالى ت ؤ‪.‬إندرلة)ًًقاثقيىأي‬
‫ثصثخ‪،‬ء م‪-‬آءظم محأثت ي يثلم‪ ،،‬يى أللإه [‪ ١‬لأحزاب>‪ ،] ٥٣ :‬فمد ح_اء عن‬
‫أنس ه ني ب نزولها أنه فال ت ألما ثرلج رسول اض‪ .‬نينب بنت‬
‫جحش‪ ،‬دعا القوم فظعنوا‪ ،‬تم حننوا يتحدثون‪ ،‬ؤإذا هو كأنه نتهيأ للقيام‬
‫فلم يقوموا‪ ،‬فلما رأى ذلك *ام‪ ،‬فلما قام نام من نام‪ ،‬وقعد ثلأثة ئفر‪ ،‬فجاء‬
‫النص‪ .‬ليدحل فإذا القوم جلوس‪"-‬لأ ‪ ،،‬فلم يأمرهم الني‪ .‬بالانصراف‬
‫حياء وكنما منه‬
‫الخاست حياء الجئمة‪ ،‬ومن ذلك ما جاء عن علي (جهئع أنه ناوت اركنئ‪،‬‬
‫رجلا م‪-‬داء‪ ،‬وكنت‪ ،‬أنتجيي أ‪ 0‬أنال النبي‪ .‬لمكان ابمته‪ ،‬ئأم_نئا‬
‫ال‪٠‬فداد بن الأسود إنأله‪»...‬أى‪.‬‬
‫وقد كان العرب في جاهليتهم يامون ؤنمتحيون وي‪٤‬نهون أن يتحدُث‪،‬‬
‫أحدهم بنيءممايثعلق بالن اءبحضرة أحل من أقارب زوجه‪.‬‬
‫السادس؛ حياء التواضع واستمعار القس‪ ،‬كحياء العبد من ربه حينما‬
‫ينأله حوائجه استمعارا لنمه‪.‬‬
‫الساح؛ حياء اليب‪ ،‬وهو حياء المجب س محبوبه إذا حظر على تلبه أو‬
‫لاقاه؛ ولكي يرل‪ 0‬المحبة إذا كانت‪ ،‬متجردة عن الإحلال والعنليم لم تورث‬
‫الحياء الشرعي المئللوب الذي بمحمل صاحبه على الامتثال والانزحار عما ال‬
‫يليق‪ ،‬ؤإنما ئورث لونا من المواسة فحشب‪ ، ،‬ؤإنما نمر القلوب بالمحبة ؤ‬
‫‪^۴‬‬ ‫المقترنة بالإحلال والتنظيم والممديس فه حل؛ حلاله‪.‬‬
‫(‪ )١‬أ‪-‬م‪ 0-‬الخاري ( ‪ ) ٤٧٩١‬واللفظ ل‪ ،‬وم لم ( ‪.)١ ٤٢٨‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخاوي( ‪ ،) ٢٦٩ ، ١٧٨ ، ١٣٢‬وم لم( ‪ ) ٣٠٣‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أهّ•‬
‫الثامن ت حياء العبودية‪ ،‬وهو حياء ممتزج بمحبة وحرف‪.‬‬
‫التارسعت حياء الئن ف والعزة‪ ،‬وذلك‪ ،‬حياء النمس الكبيرة والعغليمة إذا‬
‫صدر منها ما هو دون قدرها من ندل أو ءالاء أو إحان‪ ،‬كما أن صاحب هذه‬
‫النمس تنتحي مجن الأحد المنظى حتى كأنه هو السائل؛ وذلك أنه حينما مدم‬
‫لغيره شيئا يرى أنه دون مقامه فإنه يعرق جبتنه ؤتثجي‪.‬‬
‫كما أن يعفهم لربما انغما ٌن حنوان بهيم‪ ،‬وٌن ذللث‪• ،‬‬
‫ما ورد عن عبد افر بن جعفر أنه حرج إلى حنظان المدينة‪ ،‬فبينا هو‬
‫كيلك؛ إذ يهلر إلى أنوي على بعض الجيهلان وهو يأكل‪ ،‬وبين يديه كلب‬
‫رابض؛ فكلما أحد لمنة رمى للكلب‪ ،‬مثلها‪ ،‬فلم يزل كدللث‪ ،‬حتى منغ من‬
‫أكله‪ ،‬وعبد اض بن جعفر وافمه على يابته يثهلر إليه‪ ،‬فلما ثنخ؛ لتا منه‪ ،‬فمال‬
‫له ت ®يا غلام! لمن أنت‪،‬؟ فمال! لورثة عثمان بن عمان‪ .‬فمال ت لمل رأيت‪ ،‬منلث‪،‬‬
‫عجبا‪ .‬فمال له ت وما الذي رأيت‪ ،‬من العجب‪ ،‬يا مولاي؟! ةالت رأيتلث‪ ،‬تأكل‪،‬‬
‫فكلما أكلت لمنة رميت للكلب‪ ،‬مثلها‪ .‬فمالله‪ :‬يامولأي! هو رفيقي منذ‬
‫ستين‪ ،‬ولا بد أن أجعله كأموتى فى العلعام‪ .‬فمال له; فدون هذا يجزئك‪ .‬فمال‬
‫له‪ :‬يا مولاي! واف إني لأستحيي من اض جث أن آكل دمن طر إلى ال‬
‫‪-‬أكل»لا‪،‬ؤ‬

‫طء‬ ‫م‬ ‫ء!د‬


‫‪٠٠%‬‬ ‫‪،٠٠‬‬ ‫‪، ٠٠‬‬

‫( ‪.) YUU/TU‬‬ ‫أب الدبوري ر •المجالة•( ‪ ،) ٣٢٢٩‬ومن <ض اين صام ش‬


‫‪.١١٠‬‬

‫الةنييىإيثمحقامح\؛‬

‫إن الطريق إلى سمية الحياء وغرسه ض النفوس ثحمق بأمور‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أولا ت استحضار مرانة اف تعالى ونثلرء إلى العبد‪ ،‬وهذا المشهد أصل‬
‫لجميع الأعمال القلية‪.‬‬
‫وتحقيق هذا المقام يكون باستحضار معية الله تعالى‪ ،‬فنتذكر نوله تعالى ‪I‬‬
‫تالحديدت ‪ ،]٤‬وقوله ت ؤماث‪١‬ءنيثمنضمحسةإلأهم‬ ‫ؤوع‬
‫دإُعه<_ه [المجادلة ت ‪ ، ]٧‬وكلما اثتدت هذ‪\ 0‬ذئن\ؤة أوجبت للبر س الحياء‬
‫ما لا يحمل يدونها‪ ،‬والحياء يجمع بين مقام المعرفة ومقام الئراقبة‪.‬‬
‫ثانيا ؛ ثمؤبة الننرفة بافه قج‪ ،‬وذلك من حلال التعثف على صفات‬
‫الكمال الض وصف اممه تعالى بها ئفه؛ فإن الخبد إذا عرف ريه بصفاته الكاملة‬
‫معرفة صحيحة عْلم فى نلبه؛ ئهايه‪ ،‬وحاثه‪ ،‬وانشما منه‪ ،‬وعهنه‪.‬‬
‫وهده معرفة حاصة لأهل الإيمان والتقى‪ ،‬يخلاف المعرفة الخامة؛ فالحلق‬
‫جميعا تعرفون أن الله هو حالفهم ونوجدهم ورازقهم؛ ولكن أهل الإيمان‬
‫الخاص هم الذين تنرمونه يمنان الكمال على وجه التئصل‪.‬‬
‫وظريق ذلك ‪ I‬هوأندنرف‪،‬منانيهذه الأمماء‪ ،‬وارأن دتمكر وئثأمل ش‬
‫آبات القرأن العنليم‪ ،‬والأيات الكونية‪ ،‬وأن نتأ مل في حكمة اممه تعالى إو‬
‫وقدرته‪ ،‬ولئلفه ؤإحانه‪ ،‬وعدله فى قضائه وئدره وحلقه‪.‬‬
‫وجماع ذلك ت الفئه في معاني ا'لأمحماء الحسنى وحلألها وكمالها‪ ،‬ومندْ‬
‫يدلك‪ ،‬وئعلقها يالحلق والأمر‪ ،‬فيكون البد ثقيها في أوامر اممه و‪J‬ؤاهيه‪،‬‬
‫وتقيها في قضائه وقدره‪ ،‬وتقيها في أسمائه وصفاته‪ ،‬وثقتها في الحكم الديني‬
‫‪.‬‬ ‫صسٍ‬ ‫‪-‬‬ ‫■‪٠١٠‬‬
‫الشرعي‪ ،‬والحكم الكوني المدريءل ‪ ،،‬وكالما ازدادت هذ‪ 0‬المنر‪ 0‬وهذا‬
‫الفقه ازداد الحياء فى ؛او_‪ ،‬العبد‪ ،‬فإذا عرف الإنسان وته معرفة حقيقية ازداد‬
‫الحياء وثنا وثرمع في تلبه‪.‬‬
‫وذلك‪ ،‬أن الأسماء والصفات مقتضية لاثارها من العبودية‪ ،‬ايلكل صمة‬
‫عبودية حاصة‪ ،‬هي من موجناتها ومقتصتاته اال ‪ ،،‬نعلم العبالء سمع افه وتصره‪،‬‬
‫وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في ال ماوات ولا ش الأرض‪ ،‬وأنه بملم النن‬
‫وأحفى‪ ،‬ؤيعلم حائتة الأعين وما يخفي الصدور؛ كل ذللا‪ ،‬يورثه الحياء؛‬
‫اطه تبارك وتعالى‪.‬‬ ‫محثفل لسانه وجوارحه‪ ،‬وحظرات قليه عن كل ما لا‬
‫ثالثا ‪ I‬ثنمية العمة في النفوس‪ ،‬ؤإناعة العقاف‪،‬؛ فالعمة هي أحل‪ .‬أركان‬
‫حنن الحلق الأربعة• وهي حصالة شريفة ثحمل صاحبها على ااحتناُب‪ ،‬الرذائل‬
‫والقبائح المولية والفعلية‪ ،‬وثحجله على الحياء الذي هو رأس كل حير®‬
‫رابئا ‪ :‬معرفة الثمي وصنطها‪ ،‬فلا ثتعالى وئتكتر؛ فإن الإن ان إذا صبئل‬
‫ئف ه وم‪i‬ها‪ ،‬وكان نقيها بها؛ فإنه يتهلع بعد ذللئ‪ ،‬يعون اطه تعالى أن سيْلر‬
‫عليها؛ فنصتهل سلوكه‪ ،‬هثوجب‪ ،‬له ذللثه ت الحياء مجن افه‪ ،‬وانتكثار يعمه‪،‬‬
‫واستقلال ما يقدمه في مماثل هذه النعم من ألوان الحبوديات‪ ،‬فلا يكون ميلا‬
‫على ربه حل سأنه بعماله الصالح‪.‬‬
‫حامنا! مجالة من تنتحيا منه؛ لأن القبع سراق‪ ،‬والناس كأسناب‪ ،‬ا‪i‬ثقلا‬
‫جبلوا على ثننه بعضهم سعص‪ ،‬فمن جالس أهل الحياء تحثق يأحلأنهم‪ ،‬وص‬
‫جالس أهل الجفاء والنداء والرعوئة فإنه كدللث‪ ،‬يتحلق؛أحلافهم ولا بد‪.‬‬

‫(‪• )١‬الفوائدا لابن المم (صرآ‪ ) ٤٢‬ياخصار وتصرف‪.‬‬


‫(‪.• )٢‬دارج افلكين»(‪ )١ ٠ \/r‬مرق‪.‬‬
‫(‪ )٣‬المصالر ان ايق (‪•/y‬؟) باختمحار وتصرف‪.‬‬
‫فإذا جالس الإنسان من ننشمحي بمجاكهم كان ذلك نثا لثناء الحياء في‬
‫ئف ه‪ .‬ولهدا قال بعض السلف; ررأحثوا الحياء وشيم\وتة من ينغصا منه»ل ‪/‬‬
‫ؤيقول الإمام مجاهدا ررإن المسلم لو لم مب من أحيه إلا أن حياءه منه‬
‫وم‪1‬عمج من المعاصى لكفاه®ل‬
‫سادنا ‪ :‬ئدير كلام اف تعالى‪ ،‬الذي ئجلى فيه لعباده مماته؛ تارة‬
‫بأوصاف الهنثة والعهلنة والجلأل‪ ،‬وتاره بصفة السنع والبصر والعلم؛‬
‫هتنمثا فى الحبل قوة الحياء ‪ ،‬منتحى من ربه أن ننمعه أو يرا‪ ٠‬على ما تكرْ ‪،‬‬
‫أو يخفى فى سريرته ما تمقته عليه‪ ،‬فتبقى حنكاته وأقواله وئهلراته وحواهلره‬
‫مورونة يميزان التمع‪ ،‬غير مرسلة نحتا •حكم الهوى‪.‬‬
‫مابئا ‪ :‬اكربية على الحياء; مثئأ الصغير على الحياء‪ ،‬ؤيثئى ذللث‪ ،‬فيه؛‬
‫ؤيعود على الجئمة والستر‪ ،‬ويرك ما لا يليق‪ ،‬فمن نشأ على ذللث‪ ،‬فى صعره‬
‫لازمه في كبره‪ ،‬ومن شثا على شيء شاب‪ ،‬عليه‪:‬‬
‫الحئسث‪،‬‬ ‫ولا تلين إذا‬ ‫إن الغصون إذا دئ‪0‬تها اعتدللمؤ‬
‫وليس يتفع في ذي الئيبة الأدب‪،‬‬ ‫فد ينقع الأدب‪ ،‬الأحدايثؤ في مهل‬
‫ثامنا ‪ :‬البمد عن كل ما تنافي الحياء‪ ،‬من نرئي‪ ،‬أو ذفنوء‪ ،‬أو نتنوع‪،‬‬
‫ونعحو ذللث‪.،‬‬
‫وهكذا ما استجد للناس اليوم من ومس ائل التواصل التي‪ ،‬صارت‪ ،‬معها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أحرجه س ز •‪ ،) ٨٦٦٢ ( •،_IJ‬والةشيرتم‪ ،‬فى أرّاكأ( ‪.) riU/T‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجهاينأ‪J‬يسبة( ‪^ ،) ٥٦٧/١٣‬سطرفهأبونممفىااستا(م‪'/‬حآ)واسللخ‪ ،‬وابزأيي‬
‫ت‬ ‫اس ش ا‪.‬كارماسق‪.)٦٩(•،‬‬
‫(‪ )٣‬المنان ش اا‪J‬ال والمحن•( ‪ ) ٢٣٣٨‬بض شة‪ .‬وشهما ابن ب اتر ني انهجة التجالس• ‪۴‬‬
‫(ا‪"/‬ااا‪ ،) ١١٤ -‬واحاح يان الملم ونقاله• ‪ ) ٣٦٧١١‬لمايق‬
‫وشا في ا حماسة الحري•(ص ‪ ،) ٢٣٥‬ورالتمشل والمحاصرة•(ص ‪ ) ١٦٤‬كالح بن ب‪.‬‬
‫القدوس‪.‬‬
‫امخ‪1‬قصمحتا؛‬
‫هزءاص‬
‫المرأة يتابع الرجل‪ ،‬والرحل يتايع المرأة‪ ،‬فيعرف كل واحد عن الأحر ^‪١‬‬
‫من تفميلأت حياته‪ ،‬ثم ما ند يقع مع ذلك من التنانل والتواصل ؤإبداء‬
‫المثاعر‪ ،‬مما يجرئ كل محلوف على الأحر‪ ،‬حتى يكون بينهما من الممارية ما‬
‫لا يوجد ين الأخ وأحنه‪ ،‬بل لا يوجد محن مض الأوواج•‬
‫ستحضر المبد رؤية الملائكة له‪ ،‬وأته! ^ثا شظ ين مو إلا ليد‬ ‫تاسثا ‪I‬‬
‫ننئض‪[4‬ق‪ ،] ١٨ :‬وفي الحديث «تممامول بلإ‪ :‬نلأئكهدالقل‬
‫النهار^‪ ،،١‬فإذا اّتحفر انمي ذلك انتجا أن يفعل ‪ U‬لا يلق‪.‬‬
‫عاب‪ :‬الإن اك عن الأهوال والأفعال الثنامة لاحياء‪ :‬وفى الحديث‪:‬‬
‫ااإدما العذم بالتعلم‪ ،‬وإدما الحلم دالتحلماال ‪ ،،‬فالحياء إنما يكون سكئبه‬
‫و‪J‬هللبه‪ ،‬فإذا قعل الإن ا'ن الأفعال اللائفة بأهل الحياء صار ذلك حلئاَراسحا‬
‫له‪ ،‬ؤإذا قعل ما نصاي ذلك انحي من رمة الحياء‪.‬‬
‫على الأخلاق الفاصلة‪ ،‬وذلك‬ ‫حادي عثر إ مجاهدة الثمي‪،‬‬
‫أن كل ثن ف وعلو ورئعة يحتاج إلى مجاهدة ومكانية وألوان من الصر؛ لأن‬
‫أصداد ذلك ترين حلاثه‪ ،‬والنمس فيها نوانع‪ ،‬فكما أن الحياء عريزة وفئلرة‬
‫فكدلك فى الثمي الأمارة يال وء داعي الهوى‪ ،‬وهو يحرك الإنسان ؤيدعوه‬
‫إلى فعل ما لا يليق‪ ،‬فيبقى الصزاع مخثدنا ين التجيلة والرذيلة‪ ،‬ين داع‬
‫يدعوه إلى الخير وملازمة الأخلاق الفاصلة‪ ،‬وداع يدعو‪ ،‬إلى غد ذلك‪.‬‬
‫ثاني عنر! الثظر في بيرة أهل المشل والشرف‪ ،‬وفي مقدمهم‬
‫(‪ )١‬أحرجه المغاري (‪0‬هه‪ ،) ٧٤٨٦ ، ٧٤٢٩ ،‬وسلم ( ‪ ) ٦٣٢‬س حديث ابي‪،‬ريرة ه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن أيي الدنيا ني •الحلم‪ )٢( ،‬من حدين‪ ،‬ايي عريرة ه‪ ،،‬والطبراني ش •الأوسط‪،‬‬
‫( ‪ ،) ٢٦٦٣‬وابن ثامن ز •الترغيبح‪ ،) ٢٤٣ ( ،‬وأبو نمم م •الحالية‪ ) ١٧٤ /،،(،‬هن حدث أبي‬
‫الدرداء ه‪ ،‬وحسنه الألباني في •الصحيحة‪ ،) ٣٤٢ ( ،‬و«صمح الجا‪.‬ع» ( ‪ ،) ٢٣٢٨‬وروى‬
‫موثوى ملي أبي الدرداء ه•‬
‫هْأه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫رسول اف‪ ،.‬فينظر في أحلاقه وصفاته وشمائله‪ ،‬وفي سر الصحابة ه‪،‬‬
‫ومهنالعة أحلاقهم‪.‬‬
‫نالث‪ ،‬عير؛ حياة القالب‪ ،‬فإذا كان القالب حثا كان الحياء حاصتا‪،‬‬
‫فالحياء من الحياة‪ ،‬ومن لا حماة في قلبه لا حياء له‪ ،‬يعلى حمنب حماة‬
‫القل‪ ،‬يكون الحياء‪ ،‬فكالما كانت‪ ،‬الحناة في القلوب أكبر وأكمل كان‬
‫الحياء فيها أتم‪ ،‬وكما أن قلة الحياء من موُتج القلب والروح؛ ولهذا قال‬
‫عمر ه‪ :‬امن قل حياوْ فذ وزعه‪ ،‬ومن قل وزعه مات قلبه»أا‪.،‬‬
‫ولهذا قصل العلماء ذكر القلب عر ذكر اللمان؛ ررلأن ذكر القلب ندد‬
‫على حياة القلب‪ ،‬ؤيكون محركا له‪ ،‬ؤيثمر فيه المعرفة‪ ،‬ؤييج المحثة‪ ،‬ؤيير‬
‫الحياء‪ ،‬ؤيبمث‪ ،‬على النحافة‪ ،‬ؤيدعوإلى النزاقبة‪ ،‬وينع عن التقصير في‬
‫الطاعات والتهاون في المعاصي وال يتان‪ ،‬أمجا ذكر اللسان المءمد فانه قع‪ .‬ال‬
‫يوحم‪ ،‬شيئا من ذلاث‪،‬ا>لى؛ لأن الإنسان قد يذكر ربه مع عمالته‪ ،‬فلا ‪ Jb‬من‬
‫حضور القالب‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬ظ‪ /‬الآ'ار الية للحياء‪ ،‬والآ'ار الميحة الئثزئة عر تزكه‪.‬‬

‫(‪ )١‬اخرجه ابن أبي الدنتا ني •اسلم‪ ،) ١٢٦ (،‬واعادم الأخلاق‪ ،)٣٩(،‬وابن مان ز •رومحة‬
‫الئلأ«‪(،‬صإأ)‪ ،‬وابن ماكر ني •‪-‬اريخأ(؛أ‪/‬هام)‪XUo/iT ( ،‬‬
‫(‪• )٢‬الوابل اف‪( ،‬مرا ‪ ) ٢٢‬بصرف‪.‬‬
‫امحر‪١‬فيةق‪١‬لخاء‬
‫للحياء أصداد‪ ،‬وموانع ثشعفه وثحهلمه‪ ،‬فينبغي الحذر على هانْ الخصلة‬
‫المدة الشريفة من كل آسر وكامر‪ ،‬ومن الخعلآ أن ئلجنذ طوضنة للصوص‬
‫الأخلاق‪ ،‬ودعاة الرذيلة‪ ،‬ينتثلوتيا ؤتقتلئونهأ من النئوس‪.‬‬
‫ومن الأمور التي ئذهب الحياء وئمعفه ت‬
‫أولا؛ المعاصي يجمح أنواعها‪ ،‬فالدنو<<_‪ ،‬معنف الحياء في القلب‪،‬‬
‫حتى إن القيس‪ ،‬لهمويت‪ ،‬بسس_‪ ،‬هدْ الدنوي‪ ،،‬ؤيئللخ من الحياء وال‪1‬كلثة‪ ،‬فلا‬
‫يثأير الإنسان بعد ذللت‪ ،‬بفعل القبح‪ ،‬بل لربما تبجح به‪ ،‬وأخبر الناس عنه‪،‬‬
‫واءتخر؛مالأتلنح‪.‬‬
‫لها؛ فإنه لا ‪-‬رعوي‪ ،‬بل‬ ‫فإذا كان الإنسان ندمنا على المعاصي‪،‬‬
‫ينعل ذللث‪ ،‬أمام الناس دون حياء‪ ،‬انظر مثلا إلى حالط المدخن‪ ،‬فقد تنعل ذللثج‬
‫أمام الأحربن بلا حياء‪ ،‬ولا يرى في ذلك عصاصة‪ ،‬بينما من لم يعتد على‬
‫هده الحصلة اليثة لو أراد أن يفعلها يخمى‪.‬‬
‫فبين الا‪J‬نوب‪ ،‬وتنة الحياء ملازمحة أكيدة‪.‬‬
‫ومن تللت‪ ،‬الدنويب‪ ،‬الى تضعف‪ ،‬الحياء سماع الأغاني‪.‬‬
‫يقول‪ ،‬يريد بن الوليد ‪ -‬وهو من حلفاء بني أمية " ؛ •يا بني أمية‪ ،‬إياكم‬
‫والغناء؛ فإنه ينقص الحياء‪ ،‬ؤيزيد في الشهوة‪ ،‬ؤيهدم المروءة‪ ،‬فإنه لتنوب‬
‫عن الخمر‪ ،‬ينعل ما تنعل الئكر‪ ،‬فإن كنتم لا بد فاعلين محجنثوه النماء‪ ،‬فإن‬
‫الغناء داعية الز‪.، ١١ |U‬‬

‫احرجه اين أبي الدما ؛ي اذم اللاصء(‪)٥ ٠‬‬


‫‪٠١٠‬‬ ‫ص‬
‫ثانيا • التربية اليثة؛ فإن أثر التربية لا بمكر‪ ،‬ونل مضى ما يكفي قي هدا‬
‫الجانب‪.‬‬
‫ثالثا ت ئحالطة الن اء للرجال الأجانب‪ ،‬وقد مل أن امرأة من أشراف‬
‫العرب‪ ،‬زنت‪ ،‬يعبدها‪ ،‬منثلت‪ ،‬عن نتب‪ ،‬ذللث‪ ،،‬فمالت‪ ،‬ت راظول الئهاد‪ ،‬وزب‬
‫الونادا‪ ، ١‬أي كثرة المحالهلة *ع ئلول المحادثة‪.‬‬
‫رايئا‪ :‬مخالطة من ؤنأ حياوهم‪ ،‬أو إذمان النثلر إليهم عبر الم ال لامحت‪،‬‬
‫ون إلى ذللث‪.،‬‬
‫حامتا • كثرة حردج المرأة من بيتها‪ ،‬فإن نلل؛‪ ،‬لون من ألوان التتئج‪ ،‬تال‬
‫^جأّإتةألأركه [الأحزاب‪،] ٣٣ :‬‬ ‫اض تعالى‪:‬‬
‫واليرج من البروج‪ ،‬وهو العلهور والانكشاف‪ ،‬ومنه نيل للتزج ذللث‪،‬؛ لأنه‬
‫ممففلاهر‪، ١٢‬؛‬
‫قأمرها بالمنار‬ ‫وفي القراءة الأحرى المتواترة‪ :‬ؤو«و‪ 0‬في‬
‫وبالومحار‪ ،‬وهما مثلازمان‪ ،‬محوثار المرأة في ئزارها‪ ،‬ودهاب ماء الوجه إنما‬
‫يكون بكثرة خروجها ‪٠‬‬
‫®المنأ‪ 0‬عورة‪ ،‬محإدا حزجث‪ ،‬انثنزنخا الش‪1‬هلالالأ‪ ،،‬أي‪ :‬نمأ‬ ‫ونال‬
‫بها•‬

‫ه‬ ‫ءإة‬ ‫ءإث‪-‬‬

‫‪.‬و‬
‫(‪1 )٢‬ظر‪:‬ذأ‪.‬مايساسا(؛‪( :^u ،) ٢٣٨/‬برج)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪« :‬افةفىالةراءاتأ(‪_,‬؛ ‪.) 0YT-0T‬‬
‫(‪ )٤‬أ‪-‬محرجه اكرطى ( ‪ )١ ١٧٣‬من حديث‪ ،‬عبد اف بن م عود ؤغ‪ ،‬وصححه الترمدي‪ ،‬وابن حزيمة‬
‫( ‪ ،) ١٦٨٥‬وابن حبان ( ‪ ،) ٥٥٩٩‬والألباتي ني اهسحح الجامع'( ‪ ) ٦٦٥٠‬وغ؛ره‪.‬‬
‫هْةه‬

‫أىمْلابمللءً؛ا؛‬

‫‪ - ١‬تطهير اللسان من الضحش دم قول محح•‬


‫أ‪-‬الأضاد في الحدث؛ لأن الإكثار قي ذك ه لازلل‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن سوئي الإنسان ؤيتحاسى أن بمدر عنه سوء في قول أو بمل أد‬
‫حال‪ ،‬فيتلطح عرمحه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬أن حافظ المرأة المسالمة على كرامتها وحشمتها‪ ،‬وأن راقب ربها‪،‬‬
‫ريحمظ حق زوجها ‪ ،‬وأن سعد عن مسالك الريية والسبهة ♦‬
‫‪ - ٥‬أن نعرف لأصحاب الحقوق حموقهم‪.‬‬

‫ص‬
‫‪،%‬ء‬
‫ء!د‬ ‫ا!مح‬
‫ءوؤااْةه‬ ‫اس‬

‫لحتاءرأ*‬

‫المنيثة الش تدل على تلة حياء أصحابها ت‬ ‫من‬


‫‪ ~ ١‬المجاهرة بالمعاصي عموما‪.‬‬
‫‪ ~ ٢‬كثن؛ اللجاج والحصومة‪ ،‬وعقوق الوالل‪.‬ون‪ ،‬ومحوء الأدب مع المربين‬
‫والمصلحين‪ ،‬وأذية الناس بأي لون كان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬المزاح النسم‪ ،،‬والتهتك والتمي‪ ،‬والمعاتمسات‪ ،‬وملي الكفار في‬
‫منتهجن عاداتهم‪ ،‬والكتا؛اات‪ ،‬اون‪.‬يئة على الجدران والأماكن العامة‪ ،‬ورسائل‬
‫الجوال المخلة بالأدب‪ ،‬وئعمات الجوال الموسمية‪ ،‬وكدللث‪ ،‬ما تقوم به‬
‫بعض الن اء من الت؛ثج‪ ،‬ومزاحمه الرحال قي الأسواق والأماكن العامة‪.‬‬
‫‪ " ٤‬ما يقع من بعض النساء؛ من كثف‪ ،‬السوءات‪ ،‬وهتك العورايتح‪،‬‬
‫والتحلي عن الحياء والفضيلة‪ ،‬مع أن الشي و‪ .‬يقول ت ارما من امرأة مع سابها‬
‫ني عير ست‪ ،‬زوجها إلا ‪ ،^٥‬النتر سها ربص ربها ‪•، ١٠٠‬‬
‫‪ - ٥‬ما تفعله بعفن النساء في الأعراس وغيرها؛ من ليس للملابس الضيقة‪،‬‬
‫أوالحارية‪ ،‬والعباءات الفاتنة‪ ،‬ومصاحكة الرحال الأحانب‪ ،‬والحممع بالقول‬
‫معهم‪ ،‬وكدللث‪ ،‬ظرح الأمثلة الجريئة على البرامج المثاثرة‪ ،‬وكن‪.‬لك ما تفعله‬

‫(‪ )١‬اننلر‪ :‬أ‪.‬رمءت الأخلاق الإملأب!(؛‪ ) ٢٢٢ /‬الصادرة عن اموتع الدرر التت»‪.‬‬
‫(• ‪) ٣٧٥‬‬ ‫ل‪ ،‬و\ين‪L-O.‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه أبوداود (• ‪ ،) ٤٠١‬واكرض ( ‪) ٢٨٠٣‬‬
‫وحنه التر•‪LJ‬ىا وجود إضاده ابن مفلح ني •الأداب الث‪.‬رء؛ةا ( ‪ ،) TYU/T‬وصححه ابن حجر‬
‫الهيض ثي •الزواجر‪ ،‬ر؛‪/‬م؛أ)‪ ،‬والأ‪u‬ني ني «صمح اكرضب والترمب•( ‪.) ١٧٠‬‬
‫‪3‬عضن المساء عند البع والسراء• من تمكن الباع أن يقس عالها الحلي‪ ،‬أو‬
‫الثوب ونحوه‪ ،‬وكيلك إحراج يدها له ليعيلرها ‪ ،‬وكا‪J‬لاكا الحلوة مع الطبيب‪،‬‬
‫والتكسطت له من غير صرورة ‪٠‬‬
‫رقراشال*تا؛‬

‫رايعا ت ئحصيل محبة اف تعالى ‪I‬‬


‫قاف حيي منير‪ ،‬يحن‪ ،‬أهل الحياء‪ ،‬كما أن الحياء يورث حياة القلب‪،‬‬
‫ؤيوئر ني حجم الحالمة والمعصية‪ ،‬منتان بين من معل المعصية وهو مثجح‬
‫من غير حياء ومن مغلها وهو ننتح من اف تعالى‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ث؛ث‬


‫محاص‬

‫محمحِرمحالخا؛‬

‫‪ - ١‬أكثر اكاص حياء‪ ،‬وأعظمهم قدرا فيه الأسياء عليهم الصلاة وال لام‪،‬‬
‫فئد جاء في وصف الحم‪ . ،‬أته كان أشد حناء من الندراء في خدرها‬
‫كيف‪ ،‬أغتسل من‬ ‫وعن عائشة ها أن امرأة من الأنصار هالت‪ ،‬للمي‬
‫النجيض؟ ؛ ‪ :، JL‬ررحذى ة‪-‬نص‪-‬ه منئكة‪ ،‬ئثوصئي يلاما®‪ ،‬ثم إن النبي‪.‬‬
‫انتجا‪ ،‬فأعرض بوجهه‪ ...‬فاحدثها ثجدبجا‪ ،‬فأخرتها بما يريد الني‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وهال‪ . ،‬في وصف‪ ،‬مومى‪.‬؛ ااإ‪ 0‬نوني كاو رجلا حسنا ستين ا‪،‬‬
‫لأ تزى من جلدْ ثئء انتغتاء مئن»لم‪.‬‬
‫ومكدا كان من بعدهم‪ ،‬فانهم ملكوا سلهم‪ ،‬وانثهجوا نهجهم •‬
‫‪ " ٣‬فهدا أبو بكر الصديق ظتم يفولر راما معشر الملمين استحيوا من‬
‫اض‪ ،‬فوالدي نفي بيده إني لأظل حين أذم‪ ،‬الغاممل في المضاء متمنعا بثوبي‬
‫استحياه من ربي هت‪•،٤^٠‬‬
‫‪ - ٤‬وعن أبي موسى الأشعري ه هال‪« :،‬إني لأعثسل في البيت‪ ،‬الئظلم‪،‬‬
‫ثأحثي ظهرى إذا أخدن ثوبي؛ حناء من رمح‪ُ،‬ل ‪•،‬‬
‫إ‬ ‫‪ )١‬تقدمتخريجه‪.‬‬
‫'‬ ‫‪ )٢‬احرجهاوخاري(؛ام‪ ،‬هام)والأفنلله‪ ،‬وم لم( ‪.) ٣٣٢‬‬
‫‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪ )٤‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫‪ )٥‬احرحه ابن أى سبة(ا‪/‬أ• ‪.)١‬‬
‫‪.‬‬ ‫محمحاأ‪-‬س‬
‫ْ " وعن أنس رغه؛بم فال ت ءكان أبوموسى إذا نام لص سائار ‪ ،‬مخافة أن‬
‫ندو عورته ‪٠١‬‬

‫‪ - ٦‬وهذا ابن هماس ه‪ ،‬لم يكن يدخل الحمام إلا وحده‪ ،‬وعليه ثوب‬
‫صفيق أ ‪ ،،‬ؤيقول؛ ارإني أمنحي من اف أن يراني ني الحمام ‪٠‬شمدااا ‪/ ٤١‬‬
‫‪ ~ ٧‬وحرج نيد بن ثابت هه يريد الجمعة‪ ،‬فامتقبله الناس راجعين‪ ،‬ثدحل‬
‫دارا‪ ،‬فقيل له‪ ،‬فقال ت *إنه من لا ينتحي من الناس لا ينتحي من اض‪ ٠١‬ر‬
‫‪ " ٨‬وهدا الأسود بن يريد كان مجتهدا في العبادة‪ ،‬يصوم حتى يخمن‬
‫جنده ويضمن‪ ...‬فلما احتضر بكى‪ ،‬فقيل له ت ما هدا الجنع؟ فال! ررما لي ال‬
‫أينع؟ إ ومن أحق؛ذللث‪ ،‬مني؟ إ واش لو أست‪ ،‬بالمغفرة من اش قك لهمني‬
‫الحياء منه‪ ،‬مما فد صثعته‪ ،‬إن الرجل ليكون بينه وبين الرحل الذنب المغير‬
‫فيعفوعنه‪ ،‬فلا يزال منشصا مهال‪.،٦‬‬
‫‪ " ٩‬وهن‪.‬ا محمد بن يحيى لما وصعوه على السرير يغسلونه يعل موته فالتا‬
‫حارئة مملوكة له ‪® I‬حدمت‪ ،‬أبا عبد اض ثلاثين سة‪ ،‬وكنت‪ ،‬أضع له الماء‪ ،‬فما‬
‫رأيت ساقه فهل‪ ،‬وأنا ملك‬
‫‪ " ١ ٠‬وعن أبي الهذيل يقول‪® :‬أدركنا أقواما ؤإن أحدهم تنتحي من اض‬
‫تعالى في مواد ‪ ، *) ٠٣١‬يعني! من الهكشف‪.‬‬
‫‪ " ١١‬وهذا ا لإمام محمد بن إمماعيل البخاري‪ ،‬كان نل‪ .‬يد الحياء ‪ ،‬يقول‬

‫•ادة; (ض)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬التان • مراؤيل صغتر‪ ،‬بمتر العورة المغنفلت نمط • ‪٠‬النهاين‪ ٠‬لابن الأسر‬
‫'ب‬ ‫(‪ )٢‬م‪ *<-‬ض أي‬
‫(‪ )٣‬أى‪ :‬غلظ‪.‬‬
‫‪،‬سر أيلام اولأ‪،‬أ ( ‪XToo/T‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أحرجه ابن حبان ر •رومحة القلأ«ا(ص‪ ، )٦ ١‬وابن م اكر ش •ت‪1‬ريخها(‪ ) ٣٣٢/١ ٩‬واللغ ّظ له‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أحرجه أبونميم ش •الحلةأ (‪.)١ • TU‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫«تاراغ بغداد‪( ،‬إ‪'/‬ا'ا>‪ ،‬و‪،‬تاريخ يتق‪ _■«, ،) YUT /^( ،‬الكمال‪،‬‬ ‫(‪)٧‬‬
‫و«سرأءلأم البلاء‪(،‬أا‪/‬ا‪،‬يأ)ا‬
‫أحرجه أبو نمم؛ي‪،‬الحالة‪.) ٣٥٩ /)(،‬‬ ‫(‪،٨‬‬
‫ص‪-‬‬ ‫‪- .‬‬
‫عنه شيخه محمد بن سلام بعد أن حرج من عنده مرة ت ررأترون البكر أشل حياء‬
‫منهذا؟اااأا‪/‬‬
‫‪ " ١٢‬ولحل رحل على الإمام الغميدى‪ ،‬قدي عليه بابه‪ ،‬سمعه يهمهم‪،‬‬
‫قد أذن له‪ ،‬فيحل عليه‪ ،‬فجاءه‪ ،‬قوجده مكشوف المخي‪ ،‬فبكى الحميدي‬
‫إلى موصع لم تنقره أحد مند عقلت) ‪.، ٢١١٠‬‬ ‫بكاء شديدا‪ ،‬وقال ت ررواشّ لقد‬
‫‪ - ١٣‬وهده امرأة معاصرة‪ ،‬كثب‪ ،‬عنها أحد الدعاة‪ ،‬يقول‪ :‬راكنث‪ ،‬في رحلة‬
‫دعوية إلى بمجلاديس ْع فريق طي‪ ،‬أقام محثما لعلاج أمراض العيون‪ ،‬فتقدم‬
‫إلى الطبي—‪ ،‬شيح ومحور ومعه زوجته يثردد وارتياك‪ ،‬ولما أراد الهلبيب‪ ،‬المعالج‬
‫أن بمرب منها فإذا بها نكي ورئجمج من الخوف‪ ،‬قفلن العلسب‪ ،‬أنها ثثالم من‬
‫المرض‪ ،‬ف أل زوجها عن ذللث‪ ،،‬فقال وهويعالكا دموعه ت إنها لا نكي‪ ،‬من‬
‫الألم‪ ،‬بل سكي‪ ،‬لأنها سثصظن أن تكثف وجهها لرحل أجنبي ا لم تنم ليلة‬
‫البارحة من‪ ،‬المثمح‪ ،‬والأويباك‪ ،‬وكانت يعاييي‪ ،‬كثيرا ت أوترصك‪ ،‬لي أن أكثف‪،‬‬
‫وجهي‪••،‬؟ إ وما ‪٥‬؛^؛‪ ،‬أن تاتي‪ ،‬للعلاج إلا بعد أن أقمت‪ ،‬لها أيماثا معثظة بأن‬
‫الله تعالمح‪ ،‬أباح لها ذللث‪ ،‬للاصهلرار‪ ،‬واممه تعالم‪ ،‬يقول ت ؤ محمى أصثلز عيربلغ ولا‬
‫ئاؤ هلا" ءائم عثئ إن أقه عمق قبمئِ‪[ 4‬البقرة‪ .] ١٧٣ :‬فلنا اقترب‪ ،‬منها الطسكإ‬
‫يمرمت‪ ،‬منه‪ ،‬ثم قالت‪ :،‬هل أنت‪ ،‬م لم؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬والحمد [ ‪ !! aL‬قالت‪ :،‬إن‬
‫كنت‪ ،‬ثلناب‪ .‬إن كنت‪ ،‬ئسالناؤ‪ .‬فأسأللث‪ ،‬باممه ألا تهتلث‪ ،‬بئري‪ ،‬إلا إذا كنت‪،‬‬
‫ئعلم يبيتا أن الله أباح للث‪ ،‬ذللث‪ •،‬أجرست‪ ،‬لها العملية بنجاح‪ ،‬وأنيل الماء‬
‫الأ؛يضر‪ ،،‬وعاد إليها بْئرها ؛فضل‪ ،‬الله تعالم‪ •،‬حديثخ عنها زوجها أنها قالت‪:،‬‬
‫رلأ نشي رجل أض‪ :‬هم‪.1‬ة رو‬ ‫لولا انمان لأخظ أن أص ض‬
‫ت_‬ ‫الارآن‪ ،‬رخدض لك رلأرلأدك>ُ"أء‪.‬‬

‫(‪ )١‬ءص أيلام الملأء«(آا‪/‬خا؛)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه ابن همام في «‪-‬اريخ‪.) U،\/،JO ( »،‬‬
‫(‪ )٣‬اا‪.‬جالةاوان»سد; \ّما‪/‬صفر‪»/‬مآ؛ا‪،‬د]‪.‬‬
‫صء‬ ‫ثأج‬

‫سَوَِ؛ ‪V‬‬
‫‪\J<ri‬‬
‫مح؛محةمحةهئ‪0‬‬
‫ه‪.‬ه‬ ‫ءص‬

‫وطثة‬

‫ارإن منزل التوبة أول المنازل وأومهلها وآخرها‪ ،‬فلا تقارنه العبد الثالك‪،‬‬
‫ولا يزال فيه إلى الممات‪ ،‬ؤإن ارئحل إلى منزل آخر ارتحل به‪ ،‬وانشتبه‬
‫معه• فالتوبة هي بداية العبد ونهايته‪ ،‬وحاجته إليها فى النهاية ضرورية‪ ،‬كما أن‬
‫حاجته إليها في ايداية كدس‪ ،‬وند قال تعالى‪:‬‬
‫ألمإهنورك< ئآؤ مفيمذك>ه [النور‪ ،] ٣١ :‬وهذه الأية حانلب افه بها أهل الإيمان‬
‫وحيار حلقه؛ أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصرهم وهجرتهم وجهادهم‪ ،‬ثم علق‬
‫الملاح بالتوبة ثعليق المنثب ي ببه ‪ ،‬وأش بأداة (لعل) المشعرة و\ذوِبتي‪!.‬‬
‫الفلاخ إلا التائون‪.‬‬ ‫إيذانا بأنكم إذا تتم كنتم على زخاء الفلاح‪ ،‬فلا‬
‫وتال تعالى؛ ؤو*‪J 0‬؛‪ j‬دب «أإلغك م أقكإثوثه [الح‪،‬مات‪ ،] ١١ :‬فمئم‬
‫العباد إلى تاب و‪٠‬لالم‪ ،‬وما ثم نم ثاث الته• وأوقع اسم الظالم على من‬
‫لم يتب‪ ،‬ولا أفللم منه لجهله بربه ويحمه‪ ،‬ويعيب نم ه‪ ،‬وآفات ءمالهأر‬
‫وحقيقة التوبة ت الرجؤع إلى افه‪ ،‬ولا يصح الرجوع‪ ،‬ولا نم إلا بمعرفة‬
‫الرب بأسمائه وصفاته‪ ،‬وآثارها فى نف ه‪ ،‬وفى الأفاق‪ .‬ومعرفة أنه كان فارا‬
‫من ربه‪ ،‬أميرا في مصة عدوه‪ ،‬وأنه ما وغ في محالس‪ ،‬عدوه إلا ___‪ ،‬جهله‬
‫بربه‪ ،‬وجزأ ته عليه‪.‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫إؤ‬ ‫اخمار وتصرف سر‪.‬‬ ‫‪،‬مدارج ‪٥٧١‬؛^؛‪،‬‬


‫اكوة محي اللة‪:‬‬
‫التوبة ني اللغة تدور على معنى الرجوع والنودة‪ ،‬والإنابة والندم‪.‬‬
‫نال ابن فارس ت ررالتاء والواو والباء كلمة واحدة‪ ،‬تدل على الرحؤع‪...‬‬
‫والتوب! التوبة‪ ،‬قال اممه تعالى! ؤوها‪,‬بفيآلري‪،‬هتءافرت‬
‫التوبة في القرع‪:‬‬
‫وأما معنى التوبة في الشمع‪ :‬فقد كثرت عبارات العلماء في بيان حقيقتها‪،‬‬
‫وند عرفها جماعة من أهل العلم‪ ،‬كالأحفش‪ ،‬والغزالي‪ ،‬والمرحلبي‪،‬‬
‫والمشتري‪ ،‬وشخ الإسلام ابن محمية‪ ،‬وابن الفم‪ ،‬وابن كمحر‪ ،‬والألومي‪،‬‬
‫وابن ءاشورل‪•،٢‬‬
‫ؤيجمع تللئ‪ ،‬التعاريف القولا بأنها‪J :‬نك الذنب علما يمحه‪ ،‬وندما على‬
‫فنله‪ ،‬وعزنا على ألا يعود إليه إذا ندر‪ ،‬وئداركا لما يمكن نداركه من‬
‫الأعمال‪ ،‬وأداء لما صح من الفرائض؛ إخلاصا ض‪ ،‬ورجاء لثوابه‪ ،‬وحوما‬
‫من عقابه‪ ،‬وأن يكون ذلك نل العرعرة‪ ،‬ونل ُللوع الشمس من نئربها‪-‬‬
‫وذكر الغزالي أنها ئنتفلم ويلقم هن ثلاثة أمور ت راعنم‪ ،‬وحال‪ ،‬ونغل‪.‬‬
‫(‪ )١‬اامقايس اللغة ‪( ٠‬ا‪/‬ماهّا)‪ ،‬مادة؛ (توب)‪ ،‬وانظر؛ ‪ ١٠‬تهذيب الا!غتاا(إم"ا‪-‬؛)‪ ،‬مادة؛ (توب)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انغلرث ااالصأءاحاا(ا‪/‬له)‪ ،‬مائة(توب)‪ ،‬وراحتاء علوم الدينء (‪ ٠ */a‬ه‪-‬ا ‪ ٥ ٠‬بشرح الزيدي)‪،‬‬
‫وءالرسالة المثيرة‪ ،) Y«U /<(،‬و«ئوارجادالكين»(ا‪/‬ه'م‪ ،‬و«شترالترني»(ا‪/‬آح؛)‪،‬‬
‫وءانمريرواكوير‪(،‬ا‪/‬م'اإ)‪.‬‬ ‫و«شءرابن ممر‪ ،) YVA ( ،‬و«روح الماني‪،‬‬
‫ءه‬ ‫‪.‬‬
‫فالعلم ت مو معرفة عظم صرر الذنب‪ ،‬وأنه حجاب عن اف ه‪ ،‬والنعيم‬
‫في الأجرة‪ ،‬وأن الذنوب ئورث الشرا‪ 0‬والهلأف‪.‬‬
‫وأما الحال •' فهو ما يقوم في ص الأن ان من الندم والتألم‪ ،‬وا‪ ٣‬سسثإ‬
‫ارتكابه للذنب أو التقصير‪.‬‬
‫وأما الفنل‪ :‬فهو ايايث‪ ،‬القلب لإرادة الإقلاع عن الذنب في الحال إذا‬
‫كان لا يزال مظبما به‪ ،‬والعرم على ئركه‪ ،‬وعدم العودة إليه‪ ،‬وهذا متنالق‬
‫بالمستقبل‪ ،‬وثدارك ما يمكن ئداركه‪ ،‬وئلأفى ما فات))‬
‫وقد ذكر الإمام ابن القيم أن التوبة في كلام اض وكلام رموله‪.‬إ كما‬
‫تضمن الإقلاع عن الذب‪ ،‬في الحال‪ ،‬والندم عليه في الماضي‪ ،‬والعزم على‬
‫عدم العود في المتقبل؛ وتتضمن أيئا العزم على فنل المأمور والتزامه‪،‬‬
‫فْحقيقه التوبة الرجؤع إلى اليّ بالتنام بمل ما يجب‪ ،‬وئرك ما وكر\‬
‫فهو برى أن الموبة لا بكمي فيها الميم‪ ،‬والعزم على عدم الغوية إلى‬
‫اللس_ا‪ ،‬والإنلاع عنه‪ ،‬ورذ المهنالم إلى أصحابها‪ ،‬كما هي المروئل الأربعه‬
‫المعروفه؛ بل لا بد معها من صلاح الحال؛ بالتزام أمر اض غج‪ ،‬واجتناب‬
‫نهيه• وما ذكروْ من هذه الأربع إنما هو بعض منماها‪ ،‬بل شروطهاأم‪.‬‬
‫قال ‪ I‬ارفالر جؤع إلى المحبوب حزء مسماها‪ ،‬والرجؤع عن المكروه الجزء‬
‫الأخر؛ ولهذا علق سبحانه الفلاح المعللى على فعل المأمور وئرك المحظور‬
‫محمحَظؤيوثه [الثور‪،] ٣١ :‬‬ ‫بها‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫فكل ناس‪ ،-‬مملح‪ ،‬ولا يكون مملحا إلا مى ثعل ما أبر به‪ ،‬وثرك ما ثهي عنه‪.‬‬
‫ومال تعالى‪ :‬ؤو*وأ لإ دب ثأولؤك‪،‬م أكلأإتوثه لالح_ج_نات‪ ،] ١١ :‬وثارلث‬
‫ه‬ ‫(‪ )١‬انظر‪• :‬س«ءالومالدين•(أ‪/‬م‪ ،‬وااووّوءةاكقهءةأ(أ؛‪/‬ه؛؛)‪.‬‬
‫ق‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪، :‬دارج الألكض•(ا‪*ْ/‬م‪.‬‬
‫و\‬ ‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬اومدراليق(ا‪/‬ه'"ا)‪.‬‬
‫ُخمامحت'وي»ا‬
‫‪٠٦١٢٠‬‬
‫الخأمور ظالب‪ ،‬كما أن ئاعل اصفلور ظالم‪ ،‬وزوال اسم الظلم محه إنما‬
‫‪،‬‬ ‫يكون بالتوية الجامعة للأمرين‪ ،‬فالناس نمان ت تاب وظالم‪ ،‬ليس إلا‬
‫فالتوبة هي حقيقة دين الإسلام‪ ،‬والل‪.‬ين كله في م نى التوتة•••‬
‫فالتوبة هي الرحؤع عما يكرهه الله ظا‪-٠‬تا وباطنا إلى ما تحبه ظاهتا‬
‫وباطنا‪ .‬ؤيدحل في ن ماها الإسلام والإيمان والإحسان‪ ،‬وساول جمع‬
‫المقاماُت‪،‬؛ ولهدا كانت غاية كل ٌؤٌن‪ ،‬وبلءاية الأمر وحاتمته‪ ،‬وهي الغاية‬
‫التي وجد لأحلها الخلي والأمر•■• ولولا أن التوبة اسم جا؛ع لشراتع الإسلام‬
‫وحقائق الإيمان لم يكن الرب تبارك وتعالى يفرح بتوبة عبده ذلاك الفرح‬
‫العفليلم‪ ،‬فجمع ما يتكلم فيه الناس من المقامات‪ ،‬والأحوال هو تفصيل التوبة‬
‫وآثار‪■،٢^u‬‬

‫(‪ )١‬أي‪ :‬لص سالك مم ثالث‪.،‬‬


‫(‪ )٢‬المدرازبق(ا‪/‬ا■• ‪) Y-'Ur‬بممرف‪.‬‬
‫هأه‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬

‫^^محمحسِيالإابلألثثة‬

‫\‪/‬لأ‪ :‬الإي‪:‬‬
‫وهي قي اللغة؛ الرجوع إلى الذ تعالى بالتوبة‪ ،‬وكثيرا ما تتكرر في القرآن‬
‫ذكنالإناةوالأْربهالا‪.،‬‬
‫‪ !،‬الإنابة في اللنة الرحؤع‪ ،‬ومي‬
‫فال ابن القيم؛ •رنال صاحب المنا‬
‫هاهنا الرجؤع إلى الحق‪١٠‬ل ‪•،‬‬
‫ئهَرولإصإلإه [ام‪ ،] ٠٤ :‬وتال ئمب‪.‬‬
‫[هودث ‪ ،] ٨٨‬وتال تعالى ت‬ ‫لقومه ‪ ١^^ I‬ميتو إلا أس عقي جنق ؤإك‬
‫رذَمح ل؛لإا عند مم>ه [ق؛ ‪ ، ]٨‬وفا ل ت ^إى أس بميل من تكاث وهدئ إقو‬
‫سآثابهلالثءدت ‪ ،] ٢٧‬وقال عن داود‪ '.‬ؤو<زرقثاوأُابه[صت ‪.] ٢٤‬‬
‫والإنابة لها معنيان!‬
‫الأول‪ :‬التوبة‪.‬‬
‫والثاني ت ما بعد التربة؛ مس الصالة الدائمة باغ‪ ،‬ولجوء التاب‪ ،‬إلى ربه‬
‫تعالى في كل شؤون حياته‪ ،‬واعتمامه به‪ .‬وتحديد أحد هدين المعنيين يرحع‬
‫إلى السياق‪.‬‬

‫ه‬ ‫(‪ )١‬انفر‪« :‬ل ان الربارا‪/‬ا"؟آ)‪ ،‬مائة‪( :‬نوب)‪.‬‬


‫ءإ‬ ‫(‪• )٢‬مازل الارين•(صب\)‪.‬‬
‫إأ\|‬ ‫(‪• )٣‬مدائح ازلكن•(\‪ .) iro-iTi /‬وانظر‪• :‬الصحاح‪(،‬ا‪ّ\/‬آ‪1‬ا‪،‬آأ)‪.‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫يز؛ ‪ ١‬اُيه‬

‫نفد ذكر ال<واذذل ابن القيم أن ‪٠‬الإذادة هي الرحؤع إلى اض‪ ،‬وانصراف‬
‫دواعي القلب وجواذبه إليه‪ ،‬وأنها تتفنن المحيه والخثيه‪ ،‬وذلك أن المنيب‬
‫محب لمن أناب إليه‪ ،‬خاضع له‪ ،‬خاشع ذلي(؛• وذكر أن الناس قي إنابتهم على‬
‫درجات متفاوتة‬

‫فمنهم! المنيب إلى اف بالرحؤع إليه من المخالفات والمعاصي‪ ،‬وهذه‬


‫الإنابة مضيرها! مطالعه الوعيب‪ ،‬والحامل عليها ‪ I‬العالم والخشية والحدر‪.‬‬
‫ومنهم! المنيب إلى اض بالدخول في أنواع العيادات والمربات‪ ،‬فهو ّ اع‬
‫فيها بجهده‪ ،‬فهده الإنابه مضيرها ! الرجاء‪ ،‬ومهناليه الوعد والثواب‪...‬‬
‫ومنهم! المنيب إلى اض و\شزإ؛أ ‪ i‬والدعاء‪ ،‬والافتقار‪ ،‬والرعية‪ ،‬وموال‬
‫الحا جات كلها منه‪ ،‬ومصدر هد‪.‬ه ا لإنابة! مهود المقل‪ ،‬والمنة‪ ،‬والعني‪،‬‬
‫والكرم‪ ،‬والقدرة‪ ،‬قأئزلوا به حوائجهم‪ ،‬وعلقوا به آمالهم‪.، ^،‬‬
‫ونال! اوالإنا؛ةإنا؛تان! إنابة لربوبيته‪ ،‬وهي إنابة ال‪٠‬خالوقات كلها‪،‬‬
‫يشترك فيها المؤمن والكافر‪ ،‬والبر والفاجر‪ ،‬محال اض تعالى! ^^‪ ١‬مس ألناس‬
‫ثر دعمحأ يبمم نما إلق‪[ 4‬الروم‪ ،] ٣٣ :‬فهذا عام في حق كل داع أصابه صز‪،‬‬
‫كما هو الوافر‪ ،‬وهده الإنابة لا ثنتلزم الإسلام‪ ،‬بل يجامع الشرك والكفر‪،‬‬
‫إدآ أذالهم ينه ثته إدا همبج‪ ،‬نجم تجئهم يشيخى‬ ‫كما نال تعالى في حق هؤلاء •‬
‫[الروم! ‪ ،] ٣٤٣٣‬فهدا حالهم يعد ^بتهم‪.‬‬
‫والإنابة الثانية! إنابة أولياته‪ ،‬دهم‪ ،‬إنابه لإلهيته‪ ،‬إنابة عبودية ومحبة‪،‬‬
‫وهم‪ ،‬تتضمن أربعة أمور! محبته‪ ،‬والخمؤع له‪ ،‬والإقبال عليه‪ ،‬والإعراضي‬
‫صا سزاة»أى‪.‬‬

‫(‪<« )١‬ز الهجرتين»(\‪ ) TVtr\T /‬بصرف سر‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اا‪.‬دارجاواممن‪(،‬أ‪/‬؛م؛)‪.‬‬
‫وؤْاه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫ئث‪ :‬الأن‪:‬ة‪:‬‬
‫فالأوب هو الرحؤع؛ قال تعالى ‪ I‬ؤإنإكآإ‪،‬إلمه[اوع‪1‬سةت ‪ ] ٢٠‬أي!‬
‫رجوعهم• والمآب هر المرجع‪ ،‬وقال تعالى‪ :‬ؤوإن لم ذك لزلق نبمس مثا<—•ه‬
‫والأواب هو‬ ‫[ص‪ ،] ٢٥ :‬أي‪ :‬حنن المن جع الذي يصير إليه في‬
‫ْكاث ِلأؤبمى‬ ‫كثير الرجؤع إلى اف قق من ذسه• ومنه نوله تعالى •'‬
‫غفغه[الإنزاء‪ ،] ٢٥ :‬وقوله تعالى‪0< :‬مأدظبموقه [ص‪،] ٣٠ :‬‬
‫ف«الأوبة مي الرجوع كاب‪ ،‬والأئاربم‪ :‬اكاثبا)آا‪.،‬‬
‫ثالثا‪ :‬ثاب‪;،‬‬
‫تقول‪ :،‬ياب الرجل‪ :‬إذا ر"أع بعل ذهابه‪ ،‬وثاب فلأن إلى اه‪ ،‬أي‪ :‬عاد‪،‬‬
‫ورجع إلى محنامحه‪.‬‬
‫نال القرطي‪ :‬ارئاب‪ ،‬وثاب‪ ،‬وآب‪ ،‬وأناب‪ :‬رجع* ل‬
‫رابعا ‪ :‬التوبة النصوح‪:‬‬
‫ن\تؤ\' م؛وأ إل \ؤ مبه مثيثاه [التخريم‪،]٨ :‬‬ ‫قال؛(‪ ،U‬تعالى‪ :‬ؤيتأأأا‬
‫فأصل؛ هذه المادة(نصح) لخلاص الشيء من الغثز واائواس_> الغريبة‪،‬‬
‫فاضح ش التوبة هو تخليصها من كل غش ومص وف اد‪ ،‬ؤإيقاعها على‬
‫أكمل الوجوه‪ ،‬وعمارايتؤ ال لفخ هي تفاونت‪ ،‬وسوعث‪ ،‬في نف يرها‪ ،‬لكنها‬
‫ترجع إلى شيء واحد‪.‬‬
‫مال عمر بن الخهل‪-‬اب‪ ،‬وابن عباس (ه؛ ‪ :‬ه\ذتوول النصوح‪ I‬أن يتوب ال‬
‫يعود® ل ‪ ،٢‬كما لا يعود اللبن إلى الصنع‪.‬‬
‫(‪ )١‬االانالمب»(ا‪/‬ا"<ا)‪ :‬ندة(أوب)‪.‬‬
‫وانثلر أيما‪" :‬مقرئات ألفاظ القرآن• (م)‪ ،‬مائة‪( :‬ثوب)‪ ،‬ه‬ ‫(‪" )٢‬تسر القرطي•‬
‫أٍ‬ ‫و"اكٍريروالم‪.‬ر‪(،‬ا‪/‬ا‪/‬ج؛)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه الطبري (ّاآ‪/‬بها‪-‬غ'ا)‪ ،‬وند روى مرنوئا من حديث ابن مسعود ه‪ ،‬احرحي أحمد =‬
‫‪٠٠‬‬
‫ونال الحسن المري! أس أن يكون العيد نادما على ما مشى‪ ،‬نجمنا‬
‫على ألا يعود‬
‫ومرها الكلبي بآن يستغفر باللسان‪ ،‬ؤيندم القلب‪ ،‬ؤتنسك يالدن‬
‫‪ ،‬نجعلها بمعنى‬ ‫ونال سعيد بن المسيب؛ *توبة ئنصحون يها أنفكم"‬
‫ئاصحة للتائب‪.‬‬
‫فكلام عمر وغيرْ يرّح إلى أن التوبة النصوح‪ ،‬هى التي ئضح فيها التائب‪،‬‬
‫ولم تشبجا لص‪ ،‬فيجعلونها يمعتى المفعول‪ .‬وعر قول سعيد بن المننبا‪ :‬فهي‬
‫التوبة الناصحة للتائب‪ ،‬فهي بمعض اسم الفاعل؛ كخالمة وصادنة‪.‬‬
‫ونال محمد بن كنب المزفلي ت ‪ ١٠‬يجمعها أربعة أشياء الاستغفار باللممان‪،‬‬
‫والإقلاع بالأبدان‪ ،‬ؤإصمار ئرك العود بالجنان‪ ،‬وئهاجرة سيئ الإحوان"‬
‫نال ابن القيم ت ارالنضح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء ت‬
‫الأول! تعميم جميع الذنوب‪ ،‬وام تغراقها بها‪ ،‬؛حسن‪ ،‬لا ئيع دنتا إلا‬
‫تناولته‪.‬‬
‫والثاني ت إجماع العزم‪ ،‬والصدق بكلثته عليها‪ ،‬يحين‪ ،‬لا يبقى عنده ثريد‪،‬‬
‫ولا تلوم‪ ،‬ولا انتذلار‪ ،‬بل يجمع عليها كل إرادته وعزيمته‪ ،‬مباورا بها‪-‬‬
‫الثالث‪ :،‬حليمها من الشرام‪ ،‬والعلل المادحة ر إحلاصها‪ ،‬ووئوعها‬
‫لمحقي الخوف من الله وحشيته‪ ،‬والئعبة فيما لل‪،‬يه‪ ،‬والئهأة مما عنده‪ ،‬ال‬
‫كمي يتوب لحمفل جاهه وحرمته ومنصته ورئاسته‪ ،‬ولحئغل حاله‪ ،‬أو لحمظ‬

‫= ( ؛‪ ،) ٤٤٦ /‬وا‪J‬هةي ني •اب ( ‪ ،) ٦٦٣٧‬وغنما‪ ،‬ولكن الصواب رتقه‪ ،‬كما تال‬


‫المهني‪ ،‬واين محير ني اتفر‪،‬ا(‪٨‬م ‪ ،) ١٦٩‬والألباتي في رالضعفة•( ‪.) ٢٢٣٢‬‬
‫(‪ )١‬رتمر الممىأ( ‪.) ١٦٩/٨‬‬
‫(‪ )٢‬الممددازبق‪.‬‬
‫(‪ )٣‬الصدر السابق‪.‬‬
‫(‪« )٤‬ا‪.‬دارجالأعنه(ا‪/‬؟‪.‬بءام)‪.‬‬
‫هأه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫ئوته وماله‪ ،‬أو استدعاء حمد الناس‪ ،‬أو الهرب من ذمهم••• أو لإنلأسه‬
‫ٌ‬ ‫وعجزه ‪ ،‬ونحو ذللث‪ ،‬مجن العلل التي مدح في صغتها‪ ،‬وحلوصها ض‬
‫هنصح التوبة ت الصدق فيها‪ ،‬والإخلاص‪ ،‬وئعميم الذنوب بها‪ ،‬ولا ويب‬
‫أو هن•‪ ،‬التوبة سثلزم الاسغفار‪ ،‬ويتضمنه‪ ،‬وئمحو جمثع الذنوب‪ ،‬وهي‬
‫أكمل ما يكون من التوبة*‬
‫وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ت ارفالتوبة النصوح هي الخالصة من كل‬
‫غش‪ ،‬ؤإذا كانت‪ ،‬كيلك كائنة؛ فإن العبد إنما تعود إلى اكو_‪ ،‬لبقايا في ئفسه‪،‬‬
‫ئنن حرج من قلبه الشبهه والشهوة لم بمد إلى الذنب)ارآ‪/‬‬
‫فالذين يتوبون‪ ،‬ويرجعون‪ ،‬سبا رجوعهم هو أنه لا زالتا علائق‬
‫الشهوة بائيه في نقومهم‪ ،‬وأما التوبة النصوح؛ فهي التي تأتي على الذنب‬
‫كله‪ ،‬فلا يبقى في الملب‪ ،‬شيء من تللث‪ ،‬العلائق•‬

‫ه‬ ‫ءإة‬ ‫ءأب‬

‫آوإ‬ ‫(‪ )١‬المالرانبق(؛‪»/‬؛مأ)‪.‬‬


‫‪'S‬‬ ‫(‪، )٢‬امجمرع الفتاوى‪.)0\/\'\( ،‬‬
‫‪^٦١٠‬‬

‫‪ ١‬لمثوق\ثِقآاب ‪ ١‬لنخية‬

‫أولا‪ ،3^1 :‬بين التوبة والإنابة والأوئة‪:‬‬


‫تقدم في كلام ابن القيم أن الإنابه أومع من التوبة‪ ،‬فالأنابة تكون بالرجؤع‬
‫عن الدب‪ ،‬وبالإفال على اض ه بغنل الطاعات بالقالب‪ ،‬واللسان‪،‬‬
‫والجوارح‪ ،‬ويالإقبال عاليه سبحانه وتعالى بإنزال الحاجات‪ ،‬والصناعة إله‪،‬‬
‫والدعاء‪...‬‬

‫ونال بعض أهل العالم"‪ .‬من حاف ‪ ،‬العقاب نهو صاحب توبة‪ ،‬ومن تاب‬
‫ظننا فى الثواب فهومسِح‪ ،‬وذي تاب ل‪.٠‬ناءاة أمر اض فهو صاحب أوبة•‬
‫إل‪،‬‬ ‫ونال بعضهم ت التوبة صفة عامة المؤمنين‪ ،‬كما فال اممه قث •‬
‫[الثور‪ ،] ٣١ :‬على احتلأذ‪ ،‬درجاتهم فى الإيمان‪،‬‬ ‫أفجمماأئه‬
‫وأما الإنابة فهي صفة للأولياء والمفريين‪ ،‬كما قال هذت ؤث؛آءبملؤ‬
‫[ق‪ .] ٣٣ :‬والأزة صفة !لأنيياء والئرسلين‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬
‫وثه[ص‪. ٢١٢٣٠ :‬‬
‫والأقرب ما ذهب إليه الحاففل ابن القيم‪ ،‬مع ملاحنلة أن معاني ذلك‪،‬‬
‫حميتا ترجع إلى أصل واحد‪ ،‬لهوت الرجوع‪ ،‬إلإ أن الدجوع قمح‪ ،‬الإنابة‬
‫أوسع‪ ،‬ذللا‪ ،‬أنه كون من التقصير والإصاءة‪ ،‬كما يكون؛الءلاءة‪ .‬وافه أعلم‪.‬‬

‫اظر‪( :‬االر‪L‬لةاكثيرة‪.) ٢١١/١ (٠‬‬


‫^‪٠‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬
‫‪ : OU‬الفرق ين الوبة العامة واكوة الثئلك‪:‬‬
‫التوبة العامة ‪ I‬هي المقتضية لعمران الدنومتا‪ ،‬ؤإن لم نتحفر صاحبها‬
‫أعياف الدنو‪ ،، ١٠‬يهو يتوب‪ ،‬إلى اممه جق من كل ذو_ا‪ ،‬ؤإن لم يتذكر عند توبته‬
‫كنئ ذنب بعينه‪ ،‬لكن بئرؤل أنه لو استحقر شيئا منها‪ ،‬فإنه لا يستثنيه‪.‬‬
‫وأما التوبة المظلمة ت فهي أن يتوب نوئه مجمله‪ ،‬لكنها لا ئتلزم التوبة من‬
‫كل ذتسا؛ فهدم لا لوجب لحود كل فرد مجن أفراد الذنوب فيها‪ ،‬ولا تمنع‬
‫لحوله كاللففل المثللؤئ‪ ،‬لكن هذْ مالح أن تكون سبا لغفران الذنب‪ ،‬المعثن‪،‬‬
‫كما تهاإح سبتا لغفران الجمح‪ ،‬بخلاف ‪ ،‬التوبة العامة‪ ،‬فإنها مقتضيه للغفران‬

‫ثالثا ت الفرق ين تكفير ال؛ئامحتخ ومغفرة الذنوب‪:‬‬


‫قال ابن القيم ت ®وقد جاء في كتاب افه نعالهم‪ ،‬ذكت هما مفثرنين‪ ،‬وذكر لكئ‬
‫منهما منثردا عن الأحر‪ .‬فالثمترنان كقوله حاكتا عن عباده المؤمنين‪ :‬ؤرتا‬
‫مز ن دذوسا ويقعن ءث‪ ١‬سنثاتنا وئود؛‪-‬ا ثع ا'لأبرافيه [آد عمنال‪،] ١٩٣ :‬‬
‫أيثيحنت‪ ،‬و«انرا بمائنل مثر محمد نئولمح‪ ،‬ئن نيم‬ ‫والمتمرد كقوله؛ ؤرإك؛ك‬
‫قيأ ين َلإ‪،‬‬ ‫َةز ءن؛م 'سءاِ؛؟م واتيع؛‪[ ^^١‬محمد‪ ،]٢ :‬ونوله فهم‪ ،‬المغفرة •'‬
‫[محمد‪...] ١٥ I‬‬ ‫أقربؤبمفر؟ين^‪٠٠٤٠‬‬
‫فها هتا أربعة أمور‪ :‬ذنوب‪ ،‬وسيئات‪ ،‬ومغفرة وتكفير‪ ،‬فالدأنوبه المراد بها‬
‫الكبائر‪ ،‬والئراد؛البثاتالصغاتر‪...‬‬
‫والدليل على أن الميثان هي المغار‪ ،‬والتكفير لها؛ قوله؛نمالىت ^إن‬
‫[ص ئ َردناه‬ ‫قثيأ ْككت;ا ءن تة ممز م‬
‫‪.] ٣١‬‬ ‫[اشاء‪:‬‬
‫وفي صحيح م لم من حديث‪ ،‬أبي هريرة ه‪ ،‬أن المي‪ .‬كان يقول‪:‬‬
‫‪٩١‬؛‬
‫و‬ ‫‪• :^١‬مجرع الأظوك‪،‬أ('\‪.) Tr\T'(A/‬‬
‫ائنرراث‪,‬ذ؛اباتيت‬

‫‪ ١١٠‬لصلواث‪ ،‬الحس‪ ،‬و الجمعه إز الجمعة‪ ،‬وونصاف إر رمذا‪ ،^١^^ ،0‬ما‬


‫تئي إِذا !_ اكاتنألا‪ ،،‬ولفظ اكفرة أكمل من لفظ التكمر؛ ولهدا كان‬
‫‪.‬ع الكبائر‪ ،‬والتكفير •ع الصغاتر؛ فإن لففل المغفرة يضمن الوقاية والحمظ‪،‬‬
‫ولفنل الخكفيريضن الئثر والإزالة‪ .‬ومحي الإفراد يدحوكل مهما في الاخر‪...‬‬
‫ثءاتآلمه [محمد ت ‪ ]٢‬يتناول صغارها وكبارها‪،‬‬ ‫فقوله تعالى؛ ؤَةز‬
‫ومحوها‪ ،‬ووثاية شرها‪ ،‬بل التكفير المفند يتناول أسرأ ا لأعمال‪ ،‬كما فا ل‬
‫محىييأه[الأنر‪ :‬هم]‪،‬ئذابإهذا‬
‫يهن؛ النث في الوعد ‪-‬محلى المصائب‪ ،،‬والهموم والعموم‪ ،‬واشك‪ ،‬والوصب‪،‬‬
‫بالتكفير دون المعفن؛؛ كقوله في الحدين‪ ،‬الصحيح; ارما يصيب المؤمن مى‬
‫فلم‪،‬زلأغب‪ ،‬زلا أذى ‪ -‬ض ‪ ٩] - I^L ^: ^١‬ممن ‪ ٠٥١‬من خثلا‪:‬اة\ى‪،‬‬
‫فإن المصائمب‪ ،‬لا ستقل بمغفرة الذنوب‪ ،‬ولا يعمر الذنوب جميعها إلا‬
‫بالتوبة‪ ،‬أو بح نات‪ ،‬ثثصاءل وثتلاشى فيها الذنوب‪ ،‬فلأهل الذنوب ثلاثة‬
‫أنهار عظام يمملهرون بها في الدنيا‪ ،‬فان لم ئم‪ ،‬بقهرهم ثلهروا في نهر الجحيم‬
‫يوم القيامة •' نهر التوبة النصوح‪ ،‬ونهر الحنايت‪ ،‬المنتمئة للأوزار المحيطة‬
‫بها‪ ،‬ونهر المصائب العغليمة المكمرة‪ .‬فإذا أراد اض بعبده حيرا أيحله أحد هذه‬
‫الأنهار الثلاثة‪ ،‬ئززد القيامة محلتا طاهتا‪ ،‬فلم يحتج إلى التطهير الراعا>أ ‪.٢‬‬
‫رابئا • الفرق بين الصغائر والكبار ■‬
‫الذنوب تنق م إلى كبائر وصغائر بنص القرآن والسنة والإجماع‪ ،‬وهذا‬
‫ثابت‪ ،‬أيصا من جهة النثلر والامحبارت‬

‫(‪ )١‬أنم‪ 0.‬سالم ( ‪.) ٢٢٣‬‬


‫ه‬ ‫(‪ )٢‬أنم‪-‬بم البخاري (‪ ،) ٥٦٤ ١‬وع الم ( ‪ ) ٢٥٧٣‬عن حدين‪ ،‬أبي‬
‫هأه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫—‬
‫ءتذ؛وأ ًك؛آر ما تروذ عئه يكنز ععم‬ ‫نال تحار؛‬
‫ضتون‪،‬مفينسإلأالإيم [‪.] ٣٢ : ٠٢^١‬‬ ‫[اشاء‪:‬ام‪ ،‬ونال‪:‬‬
‫وعن أبي هريرة ه أن المي‪ .‬قال‪ :‬ررالمنوات الحس‪ ،‬والجننه إر‬
‫؛‬ ‫الج‪٠‬نت‪ ،‬ورمصاف إر رمذ‪-‬ال •‪ ،!- ١١^٤،‬ما يثهن؛ إدا اجتض‬
‫وتد حاء عن حمامة من اللف في تفسير الثمم أته الإلمام يالونب مرة‪،‬‬
‫ثم لا يعود إليه ؤإن كان كثيرا•‬
‫نال الغوي؛ ُهذا قول أبي هريرة ‪ ،‬ومجاهدل ‪ ،،‬والصزل ‪ ،،‬ورواية‬
‫عطاءعناينتماسلْ‪•،‬‬
‫نال مد افه بن يرو بن العاص ه ت اللمم‪ :‬ما يوف \ئ‪1‬رج^ ‪،، ١٠١ ،‬‬
‫فيدحل فيه مر هذا الأمتار الكبائت‪.‬‬
‫[النجم‪،] ٣٢ :‬‬ ‫ؤيقول أبو صالح‪'" :‬حطن عن قول النه تعالى ت‬
‫فقلئا ت هو الرجل تلم بالدست‪ ،‬تم لا تعاوده‪ ،‬فذكرلم) ذلك) لأبن عباس‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫كد أعانك‪ ،‬محا نلك‪،‬شب»ص‪.‬‬
‫والجمهور على أن اللمم ما دون اتك‪-‬ائر‪ ،‬وهو أصح الروايتين عن ابن‬
‫همام‪ ،‬ها‪ ،‬وقل جاء ذلك في الصحيحين؛ فعند الخاري عن ابن ماص ه‪،‬‬
‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫في ااشيرْ»( ‪/ YY‬؛‪.)1‬‬ ‫)‪ ) Y‬اخرجه ابن‬
‫)"‪ ) Y‬اخرحع ابن ‪ jijsr‬؛ي اميرْ•( ‪.(li/YY‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه ابن جرير ش •نمير‪/ YY ( ).‬؛ ‪.(Y‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه ابن جرير ؛ي •تمره! (أأ‪ْ/‬اُ‪-‬آ"ا')‪ ،‬والحاكم (ا‪/‬؛ْ)‪ ،‬واليبمني ش •امرى•‬
‫(•ا‪ْ/‬خا)‪ ،‬ويي •الثم‪.) ٦٦٠٤ ( !،‬‬
‫‪ ، ٦١‬أحرجه ابن جرير؛ي اتمرْا( ‪.)* vi/yy‬‬
‫ه‬ ‫(‪.• )٧‬عالماكزيل|<أ‪»/‬آ"آ)‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪ ،) ٤‬وذكرء المنوي *ي امعالم التنزيل•‬ ‫‪ ٢٨١‬أحرجه همد بن حمد كما مي •الدر اومر»( ‪٤‬‬
‫ج\‬ ‫(أ‪»/‬ا"أ)‪.‬‬
‫‪٠٢٠‬‬
‫أنه نال• ما رأيت شيئا أشبه بالثمم مما قال أبو همريرة عن النتي ‪® I‬إل النن‬
‫كب ض ‪ Sl^l‬؛ خظة من الزنا‪ ^1 ،‬ذلك لا نغاوةَ‪ ،‬ثزنا \ص س ززنا‬
‫اشان النتطى‪ ،‬والنمز ثش وئنتهي‪ ،‬واكرغ تصدق دك كثه وتكدتثا>لا‪.،‬‬
‫وعند م لم أيصا ررئالعننان زياهما التظن‪ ،‬وانأينان زنائما الاستماع‪،‬‬
‫ناكالزثاث الكلام‪ ،‬ناك‪J‬زثاغا ايئلثن‪٣^١^ ،‬؛ زنانا الئثلا»رسم‬
‫وذمت‪ ،‬طائفة ثالثة! إلى أن اللمم ما فعلوه في الجاهلمة قبل إسلامهم‪،‬‬
‫فالله لا يواجدهم به‪ ،‬وهذا فول زيد بن ئاستار ‪ ،،‬ونيل بن أملم ر ‪•،‬‬
‫والصحيح ت مول الجمهور؛ أن اللمم صغار الذنوب‪ ،‬وهو قول أبي‬
‫هريرة‪ ،‬وهمداض بن م عود‪ ،‬وابن عاص‪ ،‬وم روق‪ ،‬والشعبيلْ‪ ،،‬وما نقل‬
‫عن أبي هريرة من أنه ما وغ من الإنسان من الكبائر مرة واحدة لا ينافي هذا‪.‬‬
‫وهكذا ما جاء عن ابن هماص في الرواية الأحرى أنه يلب بالكبيرة مرة‪ ،‬نم ال‬
‫يعود إليها؛ وذللث‪ ،‬أنه يحتمل أنهما قضيا به هذا وهلءا " يعنى ‪ I‬صغاتر الذنوب ~‬
‫أو ما وير قلته من غير أن يصر ءليهأ ‪٠٢‬‬
‫واعلم أن ®هذه اللففلة تدل هملى معنى المقاربة‪ ...‬حيتا بعد حين‪ ،‬فانه‬
‫يقال؛ (ألم يكذا) •' إذا قاربه ولم يعنه‪...‬‬
‫تى بمد د'‪,‬لأث ين‬ ‫وقريب‪ ،‬من هذا لمقلة (أو) في قوله تعالى! ‪ ٣‬مغ‬
‫'ةلج‪١‬روو آف‪.‬موة ه [ابرة• ‪ ، ] ٤٨‬وقوله■ ؤ رأريمقهإكمآمح محا أر زردريك<ه‬
‫[الصافاص ‪ ،]١ ٤٧‬هو كالتصيص على أن الئراد بالأول الحقيقة لا الثبالغة‪،‬‬

‫أ‪-‬محرجه الخاوي ( ‪ ) ٦٢٤٣‬واللفظ له‪ ،‬وملم ( ‪.) ٢٦٥٧‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫أحرجه ملم ( ‪.) ٢١/٢٦٥٧‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫أ‪-‬مجه ابن حرض في همْ»( ‪.) ٦١٨٦‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫«ُعالماكزل»(يمآاأ)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )٥‬امملر‪ :‬الشيرالطأري»( ‪.)٦^ ٦٢/٢٢‬‬
‫(‪ )٦‬انظر‪٠« :‬دارجالالكين»( ‪.) ٣١٨r١٦/١‬‬
‫ه‪1‬أه‬ ‫اءبمو‬ ‫‪.‬‬
‫—‬
‫فإنها إن لم تزد فوتها على الحجارة فهي كالحجارة قي الق وة لا دونها‪ ،‬وأنه‬
‫إن لم يزد عددهم على مائة ألف لم ينقصن عنها ‪ ،‬فذكر (أو) ها هنا كالتنصيصى‬
‫على حففل المائة ا لألف‪ ،‬وأنها ليست مما أريد يها المبالغة‪ ،‬والله أعلما؛‬
‫وأما الكبائر ففد احتلم‪ ،‬السالم‪ٍ ،‬ه في معناها‪ ،‬وعباراتهم فيها متناربة‪،‬‬
‫وذكر بعض أهل العلم أكثز من عشرة معان للثلف ه في حد المجيرة•‬
‫وقد سال رحل ابن عباس ه عن الكبائر‪ :‬أسع هي؟ قال‪ :‬إلى سبعمالإ‬
‫أقرب منها إلى سع‪ ،‬إلا أنه لا كبيرة مع استغفار‪ ،‬ولا صغيرة ع إصرار‬
‫وفي حديث‪ ،‬عبد افه بن عمرو ه عن الني‪ .‬هال؛ ارالكباير ت الإشراق‬
‫النسى‪ ،‬وايمين العئوس»رم‪ .‬وحديث‪،‬‬ ‫ياطه‪ ،‬وعموق الوالدين‪ ،‬وُ‬
‫ارألأ أنذكم باكبر المجاير؟"‬ ‫همد الرحمن بن أبي نكرة عن أمحه عن الني‬
‫ثلاثا‪ .‬قالوا ‪ :‬بلى ا رسولاش! قال‪ :‬ررالإثراف لأف‪ ،‬زصوى ايالدنن»‪،‬‬
‫وحلس وكان مدكئا‪ ،‬فقال ت ررألأ ومود الرورءأ• فما زال تكترها حتى يلنا‪ :‬يته‬

‫وفي حديث‪ ،‬عبد اف بن م عود‪ ،٥.‬قال‪ :‬قا ل رحل‪ :‬يا رسول اف! أي‬
‫الذن_‪ ،‬أكبر عند اق؟ قال‪ :‬ارأل ئدعو لله يدا وهو حلثلث‪،‬اا‪ .‬قال ت ثم أي؟ قال '•‬
‫ررأف ئمتل ولدق محامحه أف يئلعم معاق‪ •®،‬قال ت نم أي؟ قال •' ررأف يرائي بحليلة‬
‫حارق®‪ .‬فأنزل اف تصديقها • ُؤوال؛نلأ دنميكث< مع أش إلها ءاحر وثُ يثتلؤن آفتس‬
‫أف تثم آممه إلا ألحم‪ ،‬يلإ إزئى ومن بمعز دءى طى ه [‪١‬لفرقان‪] ٦٨ :‬‬

‫(‪ )١‬ءما‪.‬ارج السالكين‪ ) ٣١٨/١ (،‬بمممرفيسير‪.‬‬


‫(‪\ )٢‬خمج* الطّري في اارتمرْا(غ‪/‬هأ‪:‬أ)‪ ،‬وابن أبي حاتم ني •امسره‪xvci/y (،‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬م‪-‬بمالخارى( ‪.) ٦٦٧٥‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري( ‪ ) ٢٦٥٤‬واس ل‪ ،‬وسالم(‪.)٧٨‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه البخاري( ‪ ) ٧٥٣٢‬واس له‪ ،‬وسالم(‪.) ٦٨‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬هؤءه‬
‫وعن ابن عباس (‪.‬ع ‪،( Ij‬؛ ءالكبائرت كل ذب حتمه اش بنار‪ ،‬أو ءض_|ا‪،‬‬
‫‪ ،‬وهدا مو المشهور‪.‬‬ ‫أو لمنة‪ ،‬أو طاباا‬
‫وقال الضحاك ت ارهى ما أوعد اش عاليه حدا فى الدنيا‪ ،‬أو عدانا فى‬
‫الآحرة»ص‪.‬‬
‫وتال الحين بن المصل اما سماه اض يي القرآن كبيرا‪ ،‬أو عقلينا‪ ،‬نحو‬
‫توله‪ :‬ؤللإحمنلإاَ|إاه[اشاء‪:‬أ]‪ ،‬ؤإنقلتذانذلك\بيه [‪: ١٠^١‬‬
‫[كان‪:‬‬ ‫‪،] ٣١‬‬
‫اوقالت نرتة الصغائر ما دون الحدين‪ ،‬والكيائرت ما تنئي به أحد‬
‫الحدين‪ ،‬ومنادهلم بالحيين ت عموبة اكنيا والاحرة؛ دك‪-‬رإ ينب عاليه عقوبة‬
‫مشروعان محدودة فى الدنيا؛ كالزنا‪ ،‬وشرب الحمر‪ ،‬والئرقة‪ ،‬والمدق‪ ،‬أو‬
‫عليه وعيد في الآحر‪٠‬؛ كأكل مال اليتيم‪ ،‬والشن ب في آنية الفضة والذهب‪،‬‬
‫وثل الإنسان نف ه‪ ،‬وحيانته أمائته‪ ،‬ونحو ذلك‪،‬؛ فهو من الكناتر‪ ،‬وصدق ابن‬
‫عباس ه في فوله‪« :‬إلى الئلمماقة أقرب مها إلى المع‪,..‬‬
‫وهاهنا أمر ينبض التمقن له‪ ،‬وهو أن الكبيرة ند يقترن بها ~ من الحياء‪،‬‬
‫والخوف ‪ ،،‬والامتعظام لها ‪ -‬ما يلحقها بالصغائر‪ ،‬وقد يقترن بالصغيرة ~ من‬
‫نلة الحياء‪ ،‬وعدم المنالأة‪ ،‬وئرك الخوف‪ ،،‬والاستهانة بها ‪ -‬ما يلحقها‬
‫؛الكبائر‪ ،‬بل يجعلها في أعلى نتبها‪ .‬وهدا أمر منحعه إلى ما يقوم بالقلب‪،‬‬
‫وص ئدد زائن علمح‪ ،‬محرد ايل*‬

‫(‪ )١‬احر‪-‬بم> ابن حرير ز امسرء‪ ،) t،i/a ( ،‬واليهتي؛ي •الثم‪,) ٢٨٦ (•،‬‬
‫(‪.| )٢‬دادجاّلكين‪<،‬ا‪/‬اآم)‪.‬‬
‫الأبق‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬المدر الأبق (؛‪.) TYA /‬‬
‫هْه‬ ‫ص—‬

‫التجتتلأمحنالأس؛‬

‫قال اين القيم ت ‪ ١‬من حمائص الإلهية ت ال جود‪ ،‬قمن سجل لغيره فشل سه‬
‫المخلوق به‪ ،‬ومنها• التوكل‪ ،‬فمن توكل على غيره فقد شبهه به‪ ،‬ومنها ت‬
‫التوبة‪ ،‬فن ناي‪ ،‬لغيره فقد شبهه به• ومنها ت الحلف باسمه تعظيما ؤإجلألأ له‪،‬‬
‫‪ ،‬فالتوبة لا ينبغي أن تكون لأحد إلا ض وحده‪.‬‬ ‫فمن حلف بغيره فقد شبهه يهُ‬
‫وحينما نورد هده القضية نوردها من أجل أن يتبين أمران •‬
‫ا أل مر ا لأول ت وهو ما يقع من بعض الصوفية‪ ،‬حسا يتوبون إلى شيوحهم‬
‫التوله التي يتعبدون بها‪ ،‬فمنهم من بملق رأصه للشح مرتا ولعبدا‪ ،‬ومنهم من‬
‫يتوب إلى شيخه كما يتوب إلى الله‪ ،‬فهذا وأمثاله من العظائم والجرائم‬
‫الكبار‪ ،‬وهو نؤع إشراك باممه تبارك وتعالى‪.‬‬
‫والأمر الثاني‪ :‬أن من اسس نن قد ينوب إلى إنسان مثله‪ ،‬أوكالولد‬
‫يتوبا إلى أبيه حينما يْلفي على بعضن تقصيره في دراسته أو غير ذللثا‪ ،‬فيقول ‪I‬‬
‫أنا أتوب من هدا ونحو ذللث‪ ،،‬فهذه لسا التوبة التي نقمي بها الثمنب‪،،‬‬
‫والقعيد‪ ،‬وتكفير الذ‪.‬نوب وال يثاهمتؤ‪ ،‬ولبمتؤ محنأ حديثنا‪ ،‬ؤإنما حديثنا عن‬
‫التوبة التي يتعبد لله تبارك وتعالى بها‪ ،‬فهده لا يجوز أن مرق ‪ ،‬لغير افه؛‬
‫ولن‪.‬للث‪ ،‬تجد التماري يذهبون إلى القسيس مثلا‪ ،‬ؤيحترفون بجمع الذنوب‪،‬‬
‫ؤيرون أن ذللث‪ ،‬من لوازم التوبة‪ ،‬بل هو شري لها‪ ،‬فلا تمح توبه أحدهم حتى‬

‫أج‬ ‫‪:‬ا) «الواءوالدواء*(ها"ا'‪-‬ا'ا'ا)‪.‬‬


‫يذهب إلى القسيس‪ ،‬فيتوب إليه‪ ،‬فهدا لا يجوز‪ ،‬واش قك لم يجعل ث وبين‬
‫خالقه فى ذلك واسهله‪ ،‬فعالي العبل‪ .‬أن يتوب إلى ربه مباشرة‪.‬‬
‫^‪٧٢٠‬‬ ‫‪-‬ص‬

‫التوبة تارة تكون واجبة‪ ،‬وتارة تكون مستحبة؛ فالواجبة مى التوبة من رك‬
‫الواجمبا‪ ،‬أو فعل المامم‪ ،‬فهدم واحة على جمع المكثفين‪ ،‬كما أمر الله هق‬
‫بذلك‪ ،‬وأما المنتحثة فهي التوبة من رك المنتحباسمإ أو فنل المكروهات‪،‬‬
‫ُفمن اقتصر على التوبة الأولى " كما يقول ابن تيمية " كان من الأبرار‬
‫المئتصدين ~ يعنى• الدين يأتون بالوا"بمات‪ ،‬ؤيتركون المحرمات " وش ثاب‬
‫التوبتتن كان من الساشن النمربئ‪ ،‬دش لم ياج!الأدتح‪ " ،‬وهم‪ ،‬التوبة ئ ترلي‬
‫الواجس! أو فعل المءمم ‪ -‬كان من الغلالمين؛ إما الكافرين‪ ،‬ؤإما الفاسقين‬
‫وعلى ذللث‪ ،‬نقول ت إن التوبة من المعاصي‪ ،‬أو من ثزك الواجبات ‪°‬ؤ طوأ‬
‫آئمت< ؛امؤإ نوبوأ ءاد آم مبه مثؤإثا عش ر‪3‬محأ أن هت تؤ'‬ ‫واجن‪ ،‬لازم •'‬
‫أييججه [التحريم ت ‪• ]٨‬‬
‫فالإصرار على الدنبا حرام بالإجماع‪ ،‬والتوبة منه يرض بالإجماع‪ ،‬وثد‬
‫نمل هدا الإجماع جماعه من أهل العلم‪ ،‬كابن ح‪-‬زمل ‪ ،،‬والغزالي ل ‪،،‬‬
‫والقرطبي‪ ،، ١٤‬والثوكانيلْ‪ ،،‬وهو أمر ظاهر لا يخفى‪.‬‬
‫وذكر شخ الإسلام ابن تنمية أن االالناس في غالب أحوالهم لا يتوبون توته‬

‫(‪ )١‬أرمحالت في ‪[ ٠^٠^١‬المعلوئ صمن أجامع الرصائلء (\‪،]) YYU /‬‬


‫(‪ )Y‬ءاوحرء(ا‪/‬خ؛)‪,‬‬
‫ه‬ ‫(‪» )٣‬إماءءلومانمين»(أ‪.)ْ/‬‬
‫^‬ ‫(‪« )٤‬الجا‪-‬علأعاماكرآن» (!‪>« ، ١٤٩ /‬؛‪.) YTU /‬‬
‫‪١‬؛!‬ ‫(<‪ )،‬التح اتدير‪/<( ،‬؛ ‪.) ٧٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫هأه‬
‫عامه مع حاجتهم إلى ذلك؛ فإن التوبة واجبة على كل عبد ني كل حال؛ لأنه‬
‫دائنا يظهر له ما يزظ فيه من مك مأمور‪ ،‬أو ما اعتدى فيه من يعل مخظور‪،‬‬
‫فعليه أن يتوب داسارا‬
‫زمائا صار عاصتا بتأحيرها‪،‬‬ ‫®والتوبة واجبة على النور‪ ،‬قمى‬
‫وكيلك يتكنر عميامه بتكرر الأزمنة المتسعة لها‪ ،‬فيحتاج إلى توبة من‬
‫تأحيرها‪ ،‬وهدا جار في تأحير كل ما يجب ئقديمه من الهلاءا<<ت‪ ،‬ا ‪.‬‬
‫*حكمالأ‪-‬طمار‪:‬‬
‫®الأصل في الاستغفار أنه مندوب إليه؛ لقول افر صيحاته ؤ وأنن‪li‬غرراألأ‬
‫إىه ‪ jjs‬ئ<ي؛ؤه [المزمل‪ ،] ٢٠ :‬فالأمر ش الآيةحنإ؛ على المدب؛‬
‫لأنه قد يكون من غير معصية‪ ،‬لكنه ند تحمل على الوجوب؛ كالاستغفار من‬
‫المعصية‪ ،‬وقئ يخرج إلى الكراهية ~ عند البعفى ~ كالاستغفار للميت حلف‪،‬‬
‫الجنازة‪ ،‬صآح بذلك‪ ،‬المالكية‪ ،‬وند يخرج إلى الغرمة؛ كالاستغفار‬
‫لاكفارلأ‪.،٣‬‬

‫ة!د‬
‫‪#٠٠‬‬
‫!ثم‬
‫‪،٠٠‬‬
‫ء‬ ‫م‬
‫‪#٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أ‪.‬جموعاكارىأ(»؛‪»/‬م)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أماءد الأحكام يي عصالح الأنام• للعز بن صد الملام (؛‪.) ٢٢ ١/‬‬
‫(‪٠ )٣‬الموموءة الاقهيث الكويتة‪( ،‬إ‪/‬هم) بتصرف‪.‬‬
‫ص‬

‫^‪،١٠^١‬‬

‫التوبة كما أنها من أول النمامات‪ ،‬فهي آخرها أيصا‪ ،‬بل هي ني كل مقام‬
‫منتثحلة؛ ولهذا جعلها الله تعالى آخر مقامات خاصته‪ ،‬فقال فى غزوة‬
‫ّن رألآضافي ‪<^^١‬‬ ‫تبوك‪ ،‬وهي آخر الغزواتت‬
‫أئعو‪ ،‬ؤ‪ ،‬سثاءت آدس‪-‬رؤ ين بمش ما منقاد بتيخ ئأوب ئيق ينهم ئم ياث هقهر نقو‬
‫بهر رءوف قمره [التوتة؛ ‪ ،] ١١٧‬فجعل التوبة أود أمرهم وآخنْ‪.‬‬
‫وتال في سورة النصر التي يذم مها أجل رسول اش ه‪ ،‬وهم‪ ،‬آحر سورة‬
‫آلقاس) د‪-‬ءلول‬ ‫كاملة نزلت على الأرجح • ^]^‪^ ١‬؛!‪ ٠‬مبمسر آس وآثمتح ‪#‬‬
‫ف‪ ،‬يبن آس أزاحا ؛‪ 4‬مخ عمتي رتك ؤآمتثغنه يقاير واباه [سورة المر]‪.‬‬
‫*فالتوبة هم؛‪ ،‬نهاية كل س الك‪ ،‬لكل ولي ض‪ ،‬وهمث‪ ،‬الغاية التي‪ ،‬بجرى إليها‬
‫الحارقون بالله‪ ،‬وعبوديته‪ ،‬وما ينبغي له‪ .‬فال تعالى ‪ I‬وإيأ صننا آلأماث عق‬
‫آلكزب و‪1‬لآمح‪ ،‬والمال نأبمكث أن محد؛ا ؤأثمس ثما ؤءها آلإنس يقم '؛ة ظانما جهوب‬
‫أممه أ{ثنيؤ{‪ 0‬وألث؛فثت لألسؤ؛ث ثألثنهت؛ و؛وبم أس هل ‪<^١‬؛?؛^‪ ،‬دألمح*ني‬ ‫*‬
‫ي!ايم [الاخزاب‪ ،]٣٧- ٧١f :‬فجمل سحانه التوبة غاية كل‬
‫مؤمن ومؤمنة‪ ،‬وكذلك‪ ،‬المسر؛ فإنه لا تنقالثا عنه ني مقام من المقامات‪ ،‬ؤإنما‬
‫هذا اكريس‪ ،‬ترتيب‪ ،‬المروط المثوتف‪ ،‬على شرطه الممحاحب‪ ،‬له‪.‬‬
‫ومثال ذللث‪،‬ت أن الرضا مترئب‪ ،‬على الصر؛ لتوتم‪ ،‬الرضا عليه‪ ،‬واستحالة‬

‫‪=-‬‬ ‫‪ )١:‬انظر‪.« :‬جموعاكاوىا(؛‪^/‬آ‪-‬؛بمآ)‪ ،‬واثفاءالعاولأر؛‪/‬أهصهم‪ ،‬و«‪.‬أوارجانلكين•‬


‫|أو‬ ‫( ‪XiiYiTl/T‬‬
‫نوته لدوته‪ ،‬فإذا نيل ت إن مقام الرصا‪ ،‬أو حاله " على الخلاف بينهم ت هل هو‬
‫مقام أو حال؟ " بعد مقام الصر؛ لا يعني به أنه تفارق المجر‪ ،‬ؤينتقل إلى‬
‫الرضا‪ ،‬ؤإنما يعنى أنه لا يحمل له مقام الرصا حتى يتقدم له قبله مقام‬
‫الصبر‪ ،‬فافهم هذا الترتيب فى مقامات العبودية‪ ،‬ؤإذا كان كيلك عالمت‪ ،‬أن‬
‫القصد والعزم مممدم على محانر المنازل‪ ،‬فلا وحه لتأحيرْ ‪ ،‬وعالمتؤ ؛ذلك‪ ،‬أن‬
‫المحاسبة مثثدمة على التوبة بالريبة أيما‪ ،‬فإنه إذا حامس‪ ،‬العبد ئف ه حرج‬
‫مما عليه؛ وهى حقيقة التوبة‪...‬‬
‫ظؤ هوئ‬ ‫إق آؤ يثا آو‬ ‫وفى الآية ‪:^١‬‬
‫زالنور ت ‪ ،] ٣١‬فهذ<ْ آية مار‪.‬نية‪ ،‬حاطب الله بها أهل الإيمان‪ ،‬وحيار حلقه‪،‬‬
‫وأمزه‪-‬لم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم‪ ،‬وصرهم‪ ،‬وه‪٠‬متهم‪ ،‬وجهادهم‪ ،‬ثم عثق‬
‫الفلاح بالتوبة نمليى المنثس‪ ،‬بسبته‪ ،‬وأتى بأداة(لعل) المثعرة بالترجى‪،‬‬
‫إيدايا بأنكم إذا يم كنثم على رجاء الفلاح‪ ،‬فلا يرجو الفلاخ إلا التائثول‪.‬‬
‫^^ق‪،‬مأٌزنه[اثجزاتت ‪ ،] ١١‬نمنم‬ ‫وفال الله‪ ١.‬؛‬
‫العباد إلى ناف وظالم‪ ،‬وما ثم ننم ئاث‪ ،‬وأوقع امحم الظالم على مى لم‬
‫يتسما لجهله بربه وبحمه وبعيبا نفسه وآفايت‪ ،‬أعمالهاا‬
‫ررولم يجعل اممه قك ممته للتانين إلا ونم حواص الحنق لديه‪،‬الأ‪ ،،‬وهى‬
‫من أقفل الكمالأت‪ ،‬وافه هك ند أحبر عن عامة الأنبياء بالتوبة والاستغفار‪،‬‬
‫وهم أكمذ الخلق‪ ،‬فقال تعالى حكاية عن آدم‪ .‬ت ؤوبنا ثلثنا آمثنا وإن ؤ ثغر‬
‫[\ي‪ ،] ٢٣ :‬وقال حكاية عن نوح ص‬
‫^‪٧‬؛‪ ،‬إؤآ أمد يك أذ حذنإك تا قس ل‪ ،‬بي‪ ،‬طم يزلا يمغر ‪ ،i‬و'‪-‬نلأىه آًتظن تن‬
‫[هودت ^‪ ،] ١٤‬وفال حكاية عن الخليل وابنه إسماعيل عليهما الصلاة‬

‫(\ ‪ ) ١٧٨ ،\ ri-\Trl‬صرف ص‪.‬‬ ‫(‪.« )١‬دارج‬


‫(‪ )٢‬المدرافض(؛‪/‬أ<م‪.‬‬
‫هأه‬ ‫‪-‬‬ ‫ءي‬ ‫‪m‬‬
‫رث‪1‬أ ثثأ إيك‬ ‫واللام • ؤدي‪-‬ا واجقنا ثنلنين أك نين درينآ أمه منأثه لاث وأنيثأ‬
‫أث ألإو؛ب أمحبمئِه [اكزة ت ‪ ،] ١٢٨‬وقال حكاية عن صس ‪.‬ن! ؤ أنت وق\‬
‫ك ألاجتق إدا‬ ‫«أمح تا‪ ١٤٢^٠،‬وآت ح؛و آلثغون * رأيقب ‪ G‬ي‪_ ،‬؛ الديأ‬
‫[‪ :^١^١‬هها‪-‬ا*ها]أي‪ :‬ن‪.‬بما اليث‪ ،‬ومال تعالى‪ :‬ج‬ ‫نن؟‬
‫أثاث هاد ثنمحنثش بت إقك وأئأ أود أإنؤطئث<يم [الأءناف ‪ ،] ١٤٣ :‬وذكر اممة نوئه‬
‫داود ومليماذ وغيرهما من الأبناء‪ ،‬واش نعار • ؤ‪.‬بجئ‪ ،‬ألأديثث دبجث‪ ،‬؛ثقلإئك>ه‬
‫[ايرة‪.] ٢٢٢ :‬‬
‫انمن لي دنئ كثة‪ ،‬دمه وجثه‪،‬‬ ‫وفي الصحيح أن النص ه تال؛‬
‫وأولت وآجرْ‪ ،‬وخلاه ومرٌْأ ‪ ،،‬وهو آكمز الخلق عليه الصلاة وال لام‪.‬‬
‫وعن أبي موس ه أن الني‪ .‬كان يدعو بهذا الدعاء ث ®اللهم انمن لي‬
‫حعلشي وجهلي ‪ ،^١^٧‬في ^‪ ،‬زنا أنت‪ ،‬أغنأ يه مني‪ ،‬امحأ ‪ ^١‬لي‬
‫جدي ونرلي وحثلثي وعمدي‪ ،‬وكن؛ ذللث‪ ،‬عندي‪ ^١ ،‬اعفن لي ما عدمت‪ ،‬وما‬
‫أحنت‪ ١^^ ،‬أسنرُت‪ ،‬ون! أء‪-‬لنتإ‪ ،‬وما أنن‪ ،‬أعلم به مني‪ ،‬أنت‪ ،‬ال‪٠‬مدم وأنت‪،‬‬
‫النو‪-‬م‪ ،‬وأنتح عر كذ ثئء قديت\ى‪.‬‬
‫وأكبر طاعاتهم وأجل‬ ‫فتوبة المزمنين واستغفارهم هو من أعهلم‬
‫عباداتهم التي ينالون بها أجنأ الثوام‪ ،،‬ؤيندفع بها عنهم ما يدفعه من‬
‫‪ ،‬كما ‪٠‬الا الني ه للغامدية التي أعرث‪ ،‬بالزنا حتى رجمها‪« :‬لمذ‬ ‫العقاب‪،‬‬
‫ئانتؤ ثوبه لو دابها صاج‪--‬ج مكس لعقن له*لأ‪/‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬حترجه ملم( ‪ ) ٤٨٣‬عن أبي هر؛رة ه‪.‬‬


‫ه‬ ‫(‪ )٢‬أ‪-‬محرجه المخارى( ‪ ،) ٦٣٩٨‬وملم( ‪ ) ٢٧١٩‬والكظ ل‪.‬‬
‫ا‬ ‫(‪ )٣‬انظرت •سموعاكاوىا(ْا‪/‬اه‪-‬آه)‪.‬‬
‫■ٍوأ‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه مسلم ( ‪ ) YY"/( ٦٩٥‬عن حديث يريا‪-‬ة ين النمسب ‪. ٠٠‬‬
‫وعو ‪ .‬نص التوبة‪ ،‬وتد ألح اش به باب التوبة عر أهل الأرض‪ ،‬فتاب‬
‫اض عليهم توبه لم يحمل مثلها لأهل الأرض قبله‪ ،‬وكان‪ .‬أكثر الناس‬
‫استغفارا وتوبه••• وكان يقول ت أيا أيها الناس ثوبوا إلى الثب؛ ئإِبي أيوب في‬
‫ايومإيِماقئتي»لا‪.،‬‬
‫وكيلك توبه أمتوأكمل‪ ،‬س توبو ّائر الأمم‪ ،‬وأسميع مولا‪ ،‬وأمهل تارلأ‪،‬‬
‫وكانت توبه س نلهم س أمحب الأشياء‪ ،‬حتى كان س توبة بني إسرائيل ص‬
‫[ال؛قنة‪.] ٠٤ :‬‬ ‫بماثةالبيلضأشهم‪:‬‬
‫وأما هذه الأمة‪ ،‬فلكرامتها على اض تحار جعل توبتها الثوم والإتلأع*لآ‪.،‬‬
‫ومما بدل على قفل التوبة أيصا • توله‪ .‬لكعب بن ماللث‪ُ • ،‬أبثر يحير‬
‫‪.،‬‬ ‫توم ص عالتاك مند‬
‫*فهذا دليل على أن حير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها يوم توبته إر‬
‫اف وقبول اقو توبته‪.‬‬

‫فإن قيل‪ :‬كيف يكون هدا اليوم حرا من يوم إسلامه؟‬


‫قيل * هو مأكمل ليوم إسلامه‪ ،‬ومن ئمامه‪ ،‬فيوم إسلامه بداية معاديه‪،‬‬
‫ؤيوم توبته كمالها وونامهاَ*ر؛؛‪.‬‬
‫وهكذا المرح من افه بتوبة عبده ~ مع أنه لم يآلت‪ ،‬يظيره في غيرها مجن‬
‫الطاعات ‪ -‬للين على عثلم التوبة وفضلها ومولتها‪ ،‬فعن أنس بن مالك ه‬

‫(‪ )١‬أ‪.‬م‪-‬بم طم (‪ ) YV • ٢‬ص الأغر النزز ه‪.‬‬


‫(‪• )٢‬زاداوعاد»(<‪/‬آا>‪-‬ي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اخرجم الحائي ( ‪ ،) ٤٤١٨‬وملم ( ‪ ) ٢٧٦٩‬من ض‪.‬ث ممب بن‪.‬الك ه‪.‬‬
‫(‪• )٤‬زاداوعادأ('آ‪/‬آا‪ )0‬بصرف‪.‬‬
‫«‪ii‬؛‪a‬‬
‫^‪^٦٣٣‬‬
‫تال‪ :‬تال رسول اض‪.‬ت ®لله آمح ُتوتة عنده ثى أحدكم نمظ على محرم وئد‬
‫أصلئ بي أنص ُلأةااأ ر‬
‫وقال يحيى بن معاذ ث ®للتائب فخر لا يعادله نخر قي جمح أنغاره ت قرح‬
‫!ض بتوسه‪>،‬لى‪.‬‬

‫‪%‬أم‬ ‫\‪،‬م‬ ‫‪<٠٠‬‬

‫(‪ )١‬أب الممحارى( ‪ ) ٦٣٠٩‬والأفظ له‪ ،‬وم لم( ‪.) ٢٧٤٧‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه أبو نمم ؛ي ءالحليهء (‪ ٠‬ا‪/‬هه) •‬
‫^^‪1‬اهصلأتقلإباصبة‬

‫أولا ت الثماصلة ين التوبة مى رك المأمور والتوبة من سل المحظور‪:‬‬


‫®كثير من الناس لا تستحضر عند التوبة إلا يعص المتصفات يالماحشة أو‬
‫ممدماتها‪ ،‬أو بعض الظلم باللسان أو اليد‪ ،‬وفل يكون ما ثركه من المأمور‬
‫صررا‬ ‫الذي يجب ض عليه في باطنه وظاهره من ثنس» الإيمان وحقائقه‬
‫عليه مما نعله من بعض الفواحش؛ فال ما أمجر افه به من حقائق الإيمان التي‬
‫بها يصير الخبد من المؤمنين حما أعغلم ئنعا من يفع نرك بعض الذنوب‬
‫الظاهرة‪ ،‬كحب اممه ورسوله؛ فإن هذا أعظم الحسنات الفعلثهءر ‪/‬‬
‫ثابا ت الثماصلة ين من مارق ‪ ،‬ذبا‪ ،‬ثم تاب‪ ،‬ومن لم تفارق ذنثا‪:‬‬
‫فد احتلف‪ ،‬العلماء في ذللث‪ ،،‬فطائفة رجحث مى لم يعص على من عصى‪،‬‬
‫وتاب توبه نصوحا‪ ،‬واحتجوا بوجوه ■‬
‫الأول‪ :‬أن أكمل الخلق وأفضلهم هو أطوعهم ض‪ ،‬فالذي لم ننص‬
‫أطوع‪ ،‬فهو أفضل‪.‬‬
‫الخاني‪ :‬أن العاصي الخائب أنماء انشغاله بالمعاصي كان المطيع ئشغلأ‬
‫يالهلاءات‪ ،‬فيكون؛ذللئ‪ ،‬سابئا له بمراحل‪.‬‬
‫الثالث‪ :،‬أن غاية الخوبة أن تمحو عنه محؤيتاته‪ ،‬ؤيصير بمنزلة س لم يعملها‪،‬‬

‫(‪.« )١‬جءرعاكاوى» لاين بب ‪.) ٣٢٩/١0‬‬


‫‪--‬هؤْه‬ ‫‪-‬ص‬ ‫‪-.‬‬
‫فيكون سعيه فى مدة المعصية لا له ولا عليه‪ ،‬فأين هذا السعئ مى مص مى هو‬
‫لكمت رابخ؟!‬
‫الرا؛ع! أن اممه تمقت على معاصيه‪ ،‬ومخالفة أوامره‪ ،‬ففي ندة استغال‬
‫العاصي بالذنوب كان حظه المقت‪ ،‬وحظ المهليع الرضا‪ ،‬ولا ريب أن من‬
‫كان الله راضيا عته دائما حير ممن كان راضيا عته‪ ،‬يم مقثه‪ ،‬ثم رصي عنه‪.‬‬
‫والدواث‪،‬‬ ‫الخاص‪ :‬أن الذنب بمنزلة دب الثم‪ ،‬والموبه هي‬
‫والهلاء‪ 4‬هي الصحه والعافيه‪ ،‬قمحه وعافيه ْنثمئة حير من صحة ثحثلها‬
‫مرض وثرب‪ ،‬مم أفاق منه‪.‬‬
‫السائس • أن العاصي على حهلر عظيم‪ ،‬فهو دائر بيى ثلاثة أشياء؛ إما‬
‫النهلب والهلاك بشرب الثم‪ ،‬ؤإما النقصان من القوة وصعقها إن سلم من‬
‫الهلاك‪ ،‬ؤإما أن تعود إليه فوته كما كاستط أو حيرا منها ‪ ،‬وطا بعيدأ ‪ ،‬والأكثن‬
‫في أحوال الناس هو الف مان الأولان‪ ،‬والثالث‪ ،‬نادر‪ .‬بخلاف‪ ،‬مى لم يتناول‬
‫ذلك‪ ،‬فهو ممار‪.‬‬
‫السابع‪ :‬أن المهليع قد أحامحل بستان محتاعته ب ور ميع حمحبمين‪ ،‬لا يجد‬
‫الأعداء إليه سيلا‪ ،‬فثمرثه‪ ،‬وزهرئه‪ ،‬وحضرته‪ ،‬وبهجته فى زيادة ونمو أيدا‪،‬‬
‫والعاصي قد يثح فيه تغرم‪ ،‬ويلم فيه يلمه‪ ،‬ومغن منه الراق والأعداء‪،‬‬
‫فيحلوا‪ ،‬وعاثوا فيه ف ادا‪ ،‬فإذا يداركه قيمه‪ ،‬ولم ثعثه‪ ،‬وأصلح ما مهد‬
‫منه؛ فانه إما أن يعود كما كان‪ ،‬أو أمص‪ ،‬أو حيرا منه‪ ،‬ولكن لا يلحق بستان‬
‫صاحبه‪ ،‬الذي لم يزل على ئصارته وحننه‪ ،‬بل في زيادة‪ ،‬ونمز‪ ،‬ونصاعب‬
‫شمرة‪ ،‬وكئن؛ عزسا‬
‫الثاس‪ :‬أل ؤلمع العدو في هن‪،‬ا العاصي إنما كان لصنم‪ ،‬علمه‪ ،‬وصعمج شي‬
‫ء‬ ‫عزيمته؛ ولن‪.‬للث‪ ،‬ينمى حاهلأ‪ ،‬قمى عمى افه فهو حاهل‪ .‬وأما من ئويث‪،‬‬
‫إأأ‬ ‫عزيمته‪ ،‬وكمل علمه‪ ،‬وقوي إيمانه لم يْلع فيه عدوه‪ ،‬وكان أفض‪L‬لأ‪.‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫صسمذبمبس'‬
‫التامع ت أن المعصيه لا بد أن ئوئر أثرا سيئا‪ ،‬وعمل الناف إنما هو في‬
‫ونع هده الاثار والتكفير عنها‪ ،‬وعمل؛ المعلع هو في الزيادة ورفع الدرجات؛‬
‫فهو أفضل‪.‬‬
‫العاشر؛ أن المقبل على اممه‪ ،‬المهلح له نير بجملة أعماله‪ ،‬وكالما زادت‬
‫ءلاءا‪J‬ه وأعماله ازداد كنه بها‪ ،‬و■ءظلم‪ ،‬ؤإذا حصل له ئتور عن الثمر في آحر‬
‫أمره مرة واحدة ناثه من الربح بندر حميع ما ريح أو أكثر منه‪ ،‬فإذا كان هذا‬
‫حاد من أعرص‪ ،‬فكيف بمن عصى وأذنب؟أ‬
‫وقصلت طائفة أحرك‪ ،‬التاب‪ ،‬ولم ينكروا أن الأول‪ ،‬أكثن ح نات منه‪،‬‬
‫واحتجوا لذلك‪ ،‬بوجوه ‪I‬‬

‫الأول• أن همودية التوبة من أحب الموديات إلى اممه؛ فهو يحي‪ ،‬التوابين‪،‬‬
‫ولولم تكن التوبة أحن‪ ،‬الأشياء إليه؛ ‪ U‬ابمى؛الذني‪ ،‬أكرم الخلق عليه‪.‬‬
‫الثاني؛ أن لالتوية عنده بحانه منزلة ليت‪ ،‬لغيرها من الهناعات؛ ولهذا‬
‫فرح بها ذللث‪ ،‬المرخ العذليلم‪ ،‬قالوا ؛ وهذا لم يجئ في شيء من ال‪a‬لاءات موى‬
‫التوبة‪ ،‬ومعلوم أن لهذا الفرح تأثيرا عفليما في حال التام‪ ،‬وعلته‪.‬‬
‫الثالث‪،‬؛ أن همودية التوبة فيها من الذل‪ ،‬والانكسار‪ ،‬والخضؤع‪ ،‬والتمالق‬
‫ض‪ ،‬والتذلل له ما هو أحب إليه محن كثير من الأعمال والطاعات‪ ،‬ؤإن زادت‬
‫في القدر والكمية على همودية التوبة؛ فإن الذل والانكسار روح المودية‬
‫ومحها ومحا•‬
‫الرابع؛ أن حصول مراسن‪ ،‬الذل والانكسار للتائب‪ ،‬أكمن؛ منها لغيره‪ ،‬وافه‬
‫بحانه أثرب ما يكون إلى عبده عند دله وانكسار قلبه‪ ،‬ولخللث‪ ٠‬كان أقربج ما‬
‫يكون اليد من ربه وهو ساجد؛ لأنه مقام دن وانكسار بين ندي ربه‪.‬‬
‫ويآميإ تود النص س فيما يروى عن ربه قق أنه يقول يوم القيامة؛ اتا انن‬
‫آدم! مرصتؤ نلم ئعدني‪ .‬قاد؛ يا رب! كيفت‪ ،‬أعودق وأنث‪ ،‬رب‪ ،‬العالمين؟!‬
‫‪ -‬ص‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫قاد ت أما علت أف عبدي يلانا مرص و‪1‬لم ثعدئ؟ أما عيت أيالث‪ ،‬لز عذئة‬
‫ممسك قلمي نمني‪ .‬قاد‪ :‬ناذب! زص‬ ‫لوجدض بمدة؟ نا‬
‫أئلعملق وأنث رب \ذن\ضو؛؟\ د‪1‬ن‪ :‬أما علمت أئه \تة‪0‬ل<ننلذ عبدي ثلال قلي‬
‫نمة؟ أنا غلمنث أنك لذ أظنت لزخدث ذلك بمدي؟ نا ‪\ ١٢[ ،^١‬صل‪3‬‬
‫كبمى أنشك ‪3‬أت زئ النالمين؟إ ‪i‬ان‪ :‬انتنثاف‬ ‫قلمي تنشي‪ .‬قال‪ :‬نا‬
‫عبدي ملاق قلم ئنقه‪ ،‬أنا أداك لو نمته وجدت دلث‬
‫فقال في بمائة المريض‪ :‬الوحدئني بمده*‪ ،‬وقال ني الإطعام والأمناء‪:‬‬
‫الوجدت دلك بمدي إ ا ا ففرق بيتهما؛ فإن المريض نكنور القلب‪ ،‬فإذا كان‬
‫مؤمنا ند انكسر قلبه بالمرض كان اف‪ ،‬عنده‪ ،‬وهدا ‪ -‬واض أعالم ‪ -‬ال ر في‬
‫امتجابة دعوة الثلاثة‪ :‬المغللوم‪ ،‬والمافر‪ ،‬والمائم؛ للكنرة الي تكون في‬
‫قلب كل واحد ‪• ٣٣‬‬
‫إذا اقترم‪ ،‬به التوبة من كثير من‬ ‫الخامس‪ :‬أن الذنب ند يكون أنفع‬
‫العناعالتا‪ ،‬وهدا معنى قول بعض ال لفا‪ :‬ند يعمل العبل‪ .‬الدسح فيدخل به‬
‫الجنة! ا ؤيعمل الهناعق فيدخل بها النارا أ قالوا ‪ :‬وكيفج ذلالثا؟ نال‪ :‬يعمل‬
‫الن<نبؤ فلا يزال ضنا تمنيه إن قام‪ ،‬ؤإن قعد‪ ،‬ؤإن منى يكر دئبه‪ ،‬ئثخدمئه له‬
‫انكسارا‪ ،‬وتوبه‪ ،‬واستغفارا‪ ،‬وندما؛ فيكون ذللثا س ببا نجاته‪ ،‬ؤيعمل‬
‫الحنة‪ ،‬فلا تزال يصبج بمنيه إن قام‪ ،‬ؤإن قعد‪ ،‬ؤإن منى‪ ،‬كلما ذكرها‬
‫أووقه عجبا‪ ،‬وكبرا‪ ،‬ومنة‪ ،‬فتكون محيتا ‪.،٢^ ١٧‬‬
‫دلّل الأقرب " وافه أعلم " أن الأول أرجح‪ ،‬لكن قد تعرض لأحدهما ما‬
‫يتغير معه هن<ا الحكم المجمل؛ وذللثج أن الناس يختلفون ؤيتفاوتون في ذللثج؛‬
‫فقل‪ .‬تجد الرحل مجدا في العناعق‪ ،‬ولكنه في حال من العجب‪ ،،‬والغرور‪،‬‬

‫ء‬ ‫(‪ )١‬أحرجه سلم( ‪ ) ٢٥٦٩‬من حدسا أبي هريرة‬


‫وأ‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪.« :‬طوارج انلكين» (\الأب\')')‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ئمحبجاهصبمس‬ ‫ِهإعآ‪1‬يه‪-‬‬
‫وتو<ة النمس‪ ،‬ؤبمغلر إلى الماس على أنهم أصحاب ذنوب وحطايا‪ ،‬وتجد‬
‫الاحن أذب ثم تاب‪ ،‬مت ثوبته‪ ،‬وانكسر نلته‪ ،‬فهو يزري على ئغه‪،‬‬
‫الصالحة‪ ،‬ويجتهد‪ ،‬ؤيخشى ألا ينبل افه ه‬ ‫ؤيرى أنه مقصر‪ ،‬ؤثادر‬
‫منه‪ ،‬نهدا في هدْ الحال أكز من الأول‪ ،‬وند يكون الإنسان ذؤوبا في عمل‬
‫الطاعات‪ ،‬منارعا ني الخيرات‪ ،‬وآحر يعمل ذنوبا ثم يتوب منها‪ ،‬فيكون‬
‫المجد في الطاعات أضل من هذا بلا ثلث‪ ،،‬فلا يحكم بحكم واحد قي حميع‬
‫الحالات‪.‬‬

‫وهذه الماله ند تكون م ألة افتراصيه أصلا‪ ،‬فمن ذا الذي لا تل‪.‬با؟ ا‬


‫ومن ذا الذ‪،‬ي لا تثصن في حق اف تعالى؟! خاصة إذا عرفنا أن التوبة تكون من‬
‫رك الئنتخب‪ ،،‬ومن فغل المكنوْ‪ ،‬فالعبد بحاجة إلى توبة دائنا‪ ،‬كما تقدم‪،‬‬
‫وسيأتي تفصيل هذه القضية إن شاء اض‪.‬‬

‫ءإد‬ ‫ءاد‬ ‫مءد‬


‫‪^ ٠٠‬‬ ‫‪،٠٠‬‬ ‫‪،٠٠‬‬
‫كثير من الناص يحمل لهم ما يحمل من الغفلة واللهو والانثغال بأمور‬
‫للهمم‬ ‫كثيرة مما يسبب غفله عن هذا الأمر الجليل؛ ولذلك أقول‬
‫وخمنا للقوس‪:‬‬
‫المقامات‪ ،‬يحتاج إليه العبد في كل أحواله‪ ،‬يحتاجه‬ ‫ممام التوبة من‬
‫الأتقياء والنقصروف؛ فالحديث عن التوبة موجه إي‪ ،‬كل موس‪ ،‬بل إلى الناس‬
‫حمينا ؛ فالكفار يحتاجون إلى نوبة من الشرك بالله جق ‪ ،‬ومن حميع الذذوب‪c‬‬
‫والمعاصي التي‪ ،‬يفعلونها‪ ،‬كما أن الموس أيصا بحاجغ إلى توبة يداوم عليها ‪،‬‬
‫وأن يجددها حيثا بعد حين؛ فان العبد إذا ثدثر وئْلر فى حاله‪ ،‬وما يعتريه من‬
‫تثمير وجد أنه بحاجة إلى توبة نجدد إيمانه‪ ،‬و‪J‬متبه من ربه ه‪ ،‬وذلك‬
‫يحتاجه كل عبد؛ ولهذا جاء التعميم با‪ ٥١١^١‬بح‪ :‬ؤوأؤ؛و\' إق آق جيما أنه‬
‫لخمح المومين بالتوبة‪ ،‬يما‬ ‫[النور‪:‬‬ ‫دئذؤ‬
‫في ذللئ‪ ،‬العشرة المبشرون بالجنة؛ فانه لا يخلو أحد من ذنب‪.،‬‬
‫وفي‪ ،‬هذه السورة" أي • سورة النور ~ يكر الله قك فيها هذا الأمر العام‬
‫بالتوبة بعد أن ذكر حفظ المروج‪ ،‬وعص البصر‪ ،‬وما شانه ذللت‪ ،،‬فهو مشعر‬
‫بأن العبد لا يخلو من شيء مما يوجمتا عليه المؤاحذة والملأمة من هذه‬
‫الختية‪ ،‬ثمان كان الناس في‪ ،‬ذلك؛<‪ ،‬مقل ومكثر •‬
‫وقد جاء من حديث‪ ،‬أنى (جهته أن النبي ه نال‪ :‬اركل؛ ائن آدم حقاة‪،‬‬
‫ومحالخثلامحذالأواثوف»لا‪•،‬‬

‫أحرجه الترمذي( ‪ ) ٢٤٩٩‬واللففل له‪ ،‬وابن ماجه( ‪ ،) ٤٢٥١‬وصعقه الترمذي‪ ،‬وحكى الحلال‪ = ،‬إؤ‬
‫ءئاإد‪١‬محت‪■٠‬‬

‫وني حدث أبي ذر ه‪ ،‬أن السى س نال فيما يرليه ء‪-‬ن ربه ت ُبا‬
‫‪1‬ثكم ئخطئول يالليل والئهار‪ ،‬وأيا أعفر الدئوب حمنا‪ ،‬ءانثئفروني‬
‫أمحمحا‪،‬لُ‬
‫وعن أبي هريرة ه أن الني‪ .‬نال‪ :‬اإ‪ 0‬اممه كب على انن آدم حظه بن‬
‫محزنا الش ‪ ،^١‬ززنا ق‪ ،^١ 0‬زم‬ ‫الزنا أ'ئنف دلك لا‬
‫نئش وئئتهي‪ ،‬والهمج مدق دلك كثه أو تكاوته»لى‪.‬‬
‫هالعبد بحاجة إلى تطهير؛ حسثا لا بد أن يقع منه تقصمن‪ ،‬أو غفله‪ ،‬أو‬
‫تقريظ‪ ،‬مهما اجتهد‪ ،‬ومهما بدل ونعه في طاعة الله هق؛ فإنه لا يستطع أن‬
‫يقوم بالمص الزى أوجبه اممه عليه‪ ،‬غما سعه إلا الاستغفار والتوبه‪/١٣‬‬
‫والاتساق من همث هوت ظلوم جهود• أي؛ أنه كير الهللم‪ ،‬وكمحر الجهل‬
‫والعدوان‪ ،‬وئحئلي حدود الله هق التي أم‪ ،‬أن يقفا عندها‪ ،‬قال الله جك؛‬
‫<ثثلها ‪٥^٦‬؛ أي؛ الأ‪،‬انةت ج ماة طلونا ‪\[ i^j^r‬لألح{\ب‪ ،] ٧٢ :‬ثم‬
‫محال ت ؤ يدب آثه أ‪1J‬نم؛ر^ ؤأئسفثت دقنيجأ ؤأينعت ودو<ب آثه عز ‪^٠٢١‬؛^‪،‬‬
‫ؤألثؤيثت وف أممه عشي نج_ثايم [الآحزاب‪ ،] ٧٣ :،‬ئ*يكر التوبة ‪ jL،‬لعلمه‬
‫سبحانه وتعالى أته لا بد لكل إنسان من أن يكون فيه جهل وظلم‪ ،‬نم يتوب اض‬
‫على من يساء‪ ،‬فلا يزال المبد المؤمن دائما يتبين له من الحق ما كان جاهلا‬
‫به‪ ،‬وير"ى عن عمل كان ظالمافيه وأدناه ثللمه لفسها‬
‫~من الإمام أحمد القول بمكادته كما 'ش الكامل؛ لأبن عدي (ْم• ‪ ،) ١٨٥‬وصححه الحاكم‬
‫(إ‪/‬؛إأ)‪ ،‬وينئه الذمص بقوله• ُءالي فه لين؛‪ ،‬وحسنه الألياتي ني 'صحتح الترقب؛‬
‫( ‪ ) ٣١٣٩‬وغترْ‪.‬‬
‫(‪ )١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريج‪.4‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬اسوعاكاوىء‪0‬ا‪./‬مه‪Xi^-t*r/\o ،‬‬
‫(‪ )٤‬ءرمجموع الفتاوى• لأبن تمة ( ‪XTiAfT‬‬
‫وقد جاء من حديث ندال بن أوس هد ت أن ال ن بي‪ .‬قال؛ ءمند‬
‫الإنتغفار أف تقود‪ :‬الل‪4‬لم أنث‪ ،‬م‪ ،‬لا ه إِلأ أنث‪ ،‬خالقشي ز‪1‬ا مدق‪،‬‬
‫زأنا غلى غهدق ززغدق ‪ U‬انثثلنت‪ ،،‬أغوي بق‪ ،‬من شن;‪ i‬ئ‪ ،،‬أبوة لق‪،‬‬
‫رلأ أنث‪»،‬لا‪،،‬‬ ‫فإنة لا بمفن‬ ‫بمتاف‪،‬ش‪ ،‬زأتوئواك‪1‬ني‪،‬‬
‫هذا سيد الاستغفار‪ ،‬فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج معها إلى شكر‪،‬‬
‫وذنجا منه يحتاج معه إلى استغفار‪.‬‬
‫وط؛ ملازم له في كل أحواله وأؤلواره؛ فإنه يتقد_‪ ،‬دائما في نعم افه‬
‫وآلائه‪ ،‬ولا يزال محتاجا إلى توبة واستغفار؛ ولهذا كان سيد ولد^أدم‪.‬‬
‫ؤإمام المتقين يستغفر في جمع أحواله‪ ،‬وهو القائل‪ :‬ر'أيها الناسإ ئوبوا إر‬
‫افه؛ جن أثوب في التوم إلإه مائه م؛))‬
‫وقال‪( :.‬رإنئثغالغلىمى‪\ ،‬يتلي صو' اممه في ايزممائهصة)ارم‪...‬‬
‫وقد شئ اممه ه الاستغفار في خواتيم الأعمال المالحة‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫ا لأسحاره [آل؛‪ ،] ١٧ '/oVjXj‬فهولأم أحيوا الليل قياما وعبادة‬ ‫ؤ‬
‫وقراءة‪ ،‬وم حتموا ذللئ‪ ،‬في وقت‪ ،‬النحر بالاستغفار‪ ،‬فماذا يقول المدئس‪،‬؟!‬
‫ماذا يقول من قضى ليله فى عزف‪ ،‬وءلنب‪ ،‬ولهو‪ ،‬ومعصية اممه جق؟ا‬
‫وفي الصحيح أن الّبي‪ . ،‬كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلائا ‪،‬‬
‫وقال تعالى‪ :‬ؤ ‪ ٢^٢‬أقنقر نث عتقت ئأديتفزوا أممه عند ألسعر ألكتإو‬
‫وأد حقنوه َكثا سثءظلمه‪ ،‬إلى أن ق ال‪ :‬ؤدأنثد؛مدأ ألأ ]ى أممه عس دحي!مه‬
‫[‪ ،] ١٩٩ ، ١٩٨ :٤^^١‬وند أمن اممه نبثه بعد أن بئر الرم الة‪ ،‬وجاهذ في اممه‬

‫(‪ )١‬أخرجه المغارى( ‪.) ٦٣٠٦‬‬


‫ه‬ ‫(‪ )٢‬تقدمتخريجه‪.‬‬
‫‪1^1‬‬ ‫(‪ )٣‬أخرجه منم( ‪) ٢٧٠٢‬س حدث الأمص‪.‬‬
‫أيإ‬ ‫(‪ )٤‬أحرجه ملم( ‪ ) ٥٩١‬ص ثوبان <ه■‬
‫ءئاإدامحث‪-٠‬‬
‫—‬ ‫ه؛آأه‬
‫حى جهاده فنال • ^إدا محاء مر آع وآكتح ‪ ٠‬ورأتت آلتاس د‪-‬ن‪1‬ول ق لبن‬
‫[محورة ا‪J‬مر]‪،‬‬ ‫آس آنزث ‪ ٠‬سخ عمنل ره تأسنئغزه إئئز صقاث‬
‫فكان ‪ .‬يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ت ررنبحامما اللهم رثثا ويحميك‪،‬‬
‫اللهم اعمن لي* يتأود المرآلل‪ ، ،١‬أي ‪ I‬يفعل ما أم به فيه‪ ،‬وقال تعالى ‪I‬‬
‫ثزلآبمَسناسه [نث‪:‬هاآآ‪.،‬‬
‫والمقصود أن العبد بحاجة مائة إلى التوبة والاستغفار‪ ،‬والعبد كلما‬
‫كثرت طاعاته كثرت نويته وارسغق‪.‬ار‪ ،0‬وهذا هو شأن أصحاب القلوب الحية‪،‬‬
‫وقد تقدم في كلام ابن تيمية أن أغلب الناص لا يتودول إلى اض نوئه عامه مع‬
‫حاجتهم إلى ذللشا‪ ،‬ومع وجربها عليهم‪ ،‬ؤإنما يتوبون من بعض الذنوب‪.‬‬
‫والعبد اليقظ يظهر له دائنا ما يسر فيه من التفريهل والتقصيرأ‬
‫نال شيخ الإسلام ابن تيمية؛ *والتوبه هي جماغ الرجؤع من اليثات إلى‬
‫الحنان‪،‬؛ ولهذا لا يحبهل جميعر ال يتات) إلا التوبة‪ ،‬والرئة هي جماع الرجؤع‬
‫من الحنان إلى اليثاُت‪،‬؛ ولهذا لا يغبْل جميع الحنان إلا التدْ عن‬
‫الأدمان»ل؛‪.،‬‬

‫ءا‪%‬‬ ‫‪٠٠#‬‬ ‫‪٠٠#‬‬


‫‪VJC‬‬ ‫‪VJC‬‬ ‫ءأص‬

‫ه‪.‬‬ ‫را) أب الخاوي( ‪ ،) ٨١٧‬ومير( ‪) ٤٨٤‬س ح‪.‬ث‬


‫(‪ )٢‬انظرت ■مجمؤع الفتاوى• (• ؛‪"AA/‬؟‪•)A‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬ءطريق ‪( ٠^^١‬؛‪An/‬؛‪X‬‬
‫(‪« )٤‬الأسقامت»(ا‪/‬مآا*؛)‪.‬‬
‫‪، -‬وزا؛ا‪-‬يه‬ ‫ص‬

‫ا‬ ‫^‬ ‫‪١‬‬

‫ند يتساءل الإن اف ت إذا كان اممة قد قدر على عباده ما نكئسوف من‬
‫الميئات‪ ،‬وما تمثرفونه من ‪ ،٧٢^١‬يم أمرهم بالتوية والرحؤع إليه‪ ،‬فما‬
‫الحكمة من تقدير هذه الذنوب؟‬

‫والجواب ‪ ٠‬أن الله تعالى يقدر لعباده ما شاء أن يثيره‪ ،‬ؤيختار لهم بعد‬
‫حلقه إياهم‪ ،‬وليس لأحد أن يحترص على حكم الله وتقديره ونضاثه‪ ،‬يقول‬
‫نبمكار‪ C‬حقاثلم أنتأه [المضص‪،] ٦٨ :‬‬ ‫'سحانه •' ؤونؤث<بجؤ‪،‬ما‬
‫فالعبيد كلهم حلقه‪ ،‬يتصرف فيهم كما يشاء‪ ،‬ؤيحكم فيهم بما ثاء‪ ،‬لا معقب‬
‫لحكمه‪ ،‬ولا راد لقضائه؛ فعلى العبد أن تسدإ لأمر اممه وحكمه؛ سواء أدرك‬
‫الحكمة فى فضية من القضايا أو لم يدركها‪.‬‬
‫وقل تكلم الحافظ ‪ ٢١١‬؛ القيم فى هذه المسألة‪ ،‬فأفاض بما لا مزيد عليه‪،‬‬
‫فدكر أربعين حكمه لله في تقدير الدنوب‪ ،،‬وحنبنا أن نذكر حمله منها؛ فإف‬
‫كثيرا مما ذكره يدحل يعفه في بعفن‪.‬‬
‫فأول ذلك ■ ُأن اف* تارك وتعالى بمحب التوابين ؤيفرح بتوبتهم‪ ،‬نلمحثته‬
‫للتوبة وقرحه بها قضى على عبده؛الدب)‪ ،‬ثم إذا كان هدا العبد ممن نمئ) له‬
‫من اممه هث العنايه والرحمه قضى له بالتوبة‪.‬‬
‫الثاني ت أن اممه سبحانه يعرفثا حينما يغ متا الدن—‪ ،‬بقوته‪ ،‬وعرته‪ ،‬واءتدلأارْ‪،‬‬

‫آء‬ ‫(؛‪ ،) YYY-Y ٠ ٤/‬واشفاء‬ ‫;‪ )١‬انم‪« :‬ثاح دارالعادة• (آ‪/‬ا‪،‬أأ‪ jU‬سيئ)‪ ،‬و<ص‬
‫إرب‪,‬إا‬ ‫وما ؛عدما‪ ،‬وص؛ه‪.) ١٨٢ ، ١٧٣ ،‬‬ ‫العلل‪(،‬آ‪/‬ه'ه وما يعدها)‪،‬‬
‫وئفوذ إرادته‪ ،‬وجريان حكمه‪ ،‬فالعبد قد يغرم ألايذب‪ ،‬ؤيمحمم ألا يعود‪ ،‬ثم‬
‫يعود فثدنب‪ ،‬فهدا يدل على أن إرادة افه هؤ ناقده‪ ،‬وأن ‪-‬ئكت* جار في عباده‬
‫يمقتفبمى مسيثته •‬

‫الثالث! تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له وصيانته‪ ،‬وأنه إن لم يحفظه‬
‫ؤيصئه فهو هالك ولا بد‪.‬‬
‫الراع ت انتجلأب الرب من العبد استعانته يه‪ ،‬واستعاذئه به من عدوه‪،‬‬
‫وثر شمه‪ ،‬ودعاءه‪ ،‬والتفمع إله‪.‬‬
‫الخامس ‪ I‬أن اللأّ تعالى يحب مى عبده أن يكمل مقام الذل والانكسار‪،‬‬
‫فإن العبد منتي نهد صلاحه واستقامته شمخ بأئفه‪ ،‬وأعهصح بعمله‪ ،‬فإذا ابتلاه‬
‫بالدنب ئ‪3‬ت‪.‬اعنت عنده نف ه وذق‪.‬‬
‫السادس ت تعريفه بحقيقة نمه‪ ،‬وأنها الخقاءه الجاهاله‪ ،‬وأن كل ما فيها‬
‫من علم أو عمل أو حير ثمن الله‪ ،‬نن ؛> عليه‪.‬‬
‫الماع ‪ I‬تعريف‪ ،‬العبلس بسعة حلم الله وكرمه في ستره عليه؛ فإل الله لو شاء‬
‫لمصحه‪ ،‬ولعاجله ؛الدنت‪ ،‬بمجرد ما يهم يه‪ .‬ولكن اممه ينهل؛ لعل الحبي أن‬
‫يتوب ويرجع•‬

‫الثامن• تعريفه أنه لا ؤلريق إلى النجاة‪ ،‬ولا يمكى أن ثنتحضل ال عادة‬
‫والفوز إلا بعفو اممه جق ومغفرته ‪ ،‬ؤإلأ فإن الدنوب‪ ،‬ثحي ُق به من كل جانب‪.‬‬
‫التاسع تعريفه كرمه في قبول توبته ومغفرته له‪.‬‬
‫العاشر‪ :‬أن اممه تقيم الحجه على العباد؛ فإن اممه هق لا يحامثهم بما سبق‬
‫من علمه بأحوالهم قبل أن يخلمهم‪ ،‬ولكنه أرمل إليهم النم‪ ،3‬وأنزل عليهم‬
‫الكتن‪ ،،‬وبثن لهم كز ما يحتاجون إليه‪ ،‬ووعنلهم‪ ،‬وذكرهم‪ ،‬وأمرهم‪،‬‬
‫ونهاهم‪ ،‬ثم بعد ذلك لا يواحذهم حتى تقع منهم المخاس‪.‬‬
‫هأه‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬
‫الحادي عثر ‪ ٠‬أن يعامل العبد عباد ايثه في إساءتهم إليه وزلاتهم معه بما‬
‫يحب أن ثعامنه الق به؛ فإن الجزاء من حني العمل‪.‬‬
‫الثاني عشرت أنيقيمساذيرالخلأس‪ ،‬وسع رحمته لهم‪ ،‬مع إقامة أمر اممه‬
‫فيهم؛ فإنه إذا نظر إليهم بعض المدر رجمهم لما ئلبموا يه‪b ،‬ذا نظر إليهم بعض‬
‫الشيع عاملهم بمقتضاه؛ من أمر بمعروف‪ ،‬ونهي عن منكر‪ ،‬ؤافامة حد‪ ،‬ونحو‬
‫ذلك‪ .‬وعلى ذلك فلا يدعو على المدنبين‪ ،‬ولا ينثر مساوئهم بين الناس‪ ،‬ولا‬
‫يفضحهم‪ ،‬ولا يكون عوتا لاوث‪.‬يهلان عليهم‪ ،‬فيزيدهم نفورا ؤإعراصا‪ ،‬ؤإنما‬
‫يدعو لهم بالصلاح‪ ،‬ؤيدعومحم إلى الله بالحكمة والموعظة الحنة‪.‬‬
‫الثالث‪ ،‬عثرت أن ن تخرج الله من قلونم‪ ،‬العباد عبوديه الخوف والخشية‬
‫ونواح ذلك‪،‬؛ من البكاء والإشفاق والميم‪.‬‬
‫الراح عثرت أن نتخرغ من فلوب‪ ،‬العباد محبته وشكن ه إذا تابوا إليه‪.‬‬
‫الخامس عثر أن العبد إذا شهد إمحاءثه وظالمه‪ ،‬واستكثن القليل من نعمة‬
‫اللب عليه ~ لأنه يعلم أن الواصل إليه منها كثير على مسيء مثله ‪ -‬انتقل الكثير‬
‫من عمله‪.‬‬
‫السادس عشر أن ذللث‪ ،‬يوجب‪ ،‬للعبد الممهل والحذر من مصاتي الثيهلانّ‬
‫السابع عثرا امتحان العبد‪ ،‬واحتماره أيصلح لعبوديته وولأيته أم لا؟‬
‫لأنه إذا وح الدسب‪ ،‬نلج‪ ،‬حلاوة ال‪a‬لاءة والعنيتؤ‪ ،‬ووقع في الوحشة‪ ،‬فإن كان‬
‫ممى يملح اشتاقت‪ ،‬نمنه إلى لذة تلك‪ ،‬المعاملة‪ ،‬يحنك‪ ،‬وتضرعت‪،‬‬
‫وامتعانت‪ ،‬بربها؛ ل‪1‬تدها إلى ما عودها من درْ ولثلفه‪ ،‬ؤإن ركنت‪ ،‬إلى هواها‬
‫علم أنها لا تصلح فه‪.‬‬
‫الثامن عثرت أن البل إذا شهد ذنبه وتقصيره وحعلآ ‪ ، 0‬فإنه لا يرى لنمه‬
‫على أحد قفلا‪ ،‬ولا يرى لنم ه على أحد حما؛ فهو مشغول) بنمه وعيوبه‬
‫وذنوبه‪ ،‬مجتهد في تصحيح نيته ؤإصلاح عمله‪ ،‬لا يغلى أنه أفضز س أحد س‬
‫‪.‬‬ ‫'محنمح'قمح‬ ‫►وؤ ‪ ٦،٦‬أه‬
‫الم لمص؛ وبهيا ستريح‪ ،‬ؤنتريح الناس منه؛ لأن العبد إذا ارتفع‪ ،‬ورأى‬
‫لثنسه حقوقا على الناس ءلال؛هم بها‪ ،‬ؤإذا كننْ الدب أحنث‪ ،‬وئواصع ورأى‬
‫أن هؤلاء أفضل منه‪ ،‬وأن لهم حقوقا عليه‪ ،‬وأنه ليس له حق على أحد‪،‬‬
‫فيستريح في ئف ه‪ ،‬ؤي تريح الناس من عثه وشكايته‪ ،‬غما أءلبء_إ عينه! وما‬
‫أنمم باله! وما أفر عبته! وأين هدا ممن لا يزال‪ ،‬غاتا عر الخلق شامحا‬
‫قيامهم بحقوقه‪ ،‬م>احثلا عليهم‪ ،‬وهم عليه أمخظ‪.،١^١١‬‬
‫التاسع عشر• أنه يوجب له الإمساك عن عيوب الناس‪ ،‬وعن التفكير‬
‫فيها‪ ،‬والبعصثا عنها‪ ،‬والأشتغالا ميمهم وعيبهم؛ لأنه نغل بعيبه وئمسه‪،‬‬
‫دظوبج‪ ،‬لن ننله عيبه عن عيوب الناس‪ ،‬وؤي{؛ لمن ني عيبه‪ ،‬ومرغ لعيوبا‬
‫الناس‪ ،‬فالأول علامه ال عادة‪ ،‬والئانى علامه الشقاوة‪.‬‬
‫العشرون • أن تقدير الثه هخ على عبده س أعفلم أساّب ثجلي معاني أمماء‬
‫اطه الحستى وصفاته‪ ،‬؛افمن أسمائه سبحانه رالعمار‪ ،‬التراب‪ ،‬العفو)‪ ،‬فلا بد‬
‫لهدم الأسماء س متعنقالتا‪ ،‬ولا بد س جناية تغفر‪ ،‬وتوبة تقبل‪ ،‬وحرائم يعفى‬
‫عنها‪ .‬ولا باّ لأممه (الحكيم) س متعلق‪ ،‬ينلهر فيه حكنه‪ ،‬إي اقتصاء هذه‬
‫الأسماء لأثارها كانتضاءِ اسم الخالق الرازق للمخلوق والمرزوق‪-‬‬
‫وهذه الأسماء كلها ح نى‪ ،‬والرب يحب ذائه وأوصانه وأسماءه؛ فهو‬
‫عفو‪ ،‬يحث‪ ،‬العفو والممفره‪ ،‬ؤيحث‪ ،‬التوابيى‪ ،‬ؤيفرح بتوبة عبده‪ ،‬قعموه‪،‬‬
‫وتوبته للتانسن‪ ،‬وحلمه عنهم‪ ،‬ومسامحته إياهم س موجسإ أسمائه وصفاته‪.‬‬
‫وهو مبحامه الحميد المجيد‪ ،‬وحمده ومجده يقتفيان اثارهما‪ ،‬ومن‬
‫آثارهما مغفره الزلامتؤ‪ ،‬ؤإقاله العثرايت‪ ،،‬والعفو عن ال يثامتؤ‪ ،‬والن امحه عن‬

‫®محيريق الهجرتين®(؛‪ ١٩٩ /‬رما يعدها) ياحتمار وتصرف‪,‬‬


‫‪ - -‬ه؛ه‬ ‫®اص‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪.‬‬
‫الجنايات‪ ،‬مع كمال القدرة على استيفاء الحق‪ ،‬والعلم منه سبحانه بالجناية‬
‫‪.‬‬ ‫ومقدار عقوبتهاه‬
‫فحلمه يعد علمه‪ ،‬وعفوه بعد محيرته‪ ،‬ومغفرته عن كمال عرته وحكمته‪.‬‬
‫ولا بد أن يعلم أن هذه الأمور المتقدمة إنما ينظر إليها باعتبار حن تقدير‬
‫الله تبارك وتعالى في حئقه‪ ،‬وباعتبار حكمته وعلمه‪ ،‬فلا تدعويا ذلك‪ ،‬أحدا من‬
‫الناس إلى تسويفي‪ ،‬التويه وتأخيرها ‪ ،‬يزعم أن الدنث‪ ،‬يوجب كسره الثمي ودلها ‪،‬‬
‫وينتنرم إخبايث‪ ،‬العبد‪ ،‬وئواصعه‪ ،‬وخضوعه لربه‪ ،‬ؤإنما الواحّبا أن نستقيم‬
‫على الصراط كما أمننا افه ه؛ فإن وقع ذنب أو تقصير بايننا إلى الرجؤع‪،‬‬
‫وسارعثا إلى الاستغفار‪ ،‬وعرفنا بما تقدم كيف‪ ،‬يكون الأدب بين يدي افه قق‬
‫الذي يقبل التوبة عن عباده‪ ،‬ويعفو عن السيئات‪ ،‬ويعلم ما تفعلون‪.‬‬

‫‪.‬ه‪.‬‬

‫آزإ‬ ‫‪ ٠‬م دارج ان الكين‪،‬رامها؛)د‪ 1‬حممار ومرق‪.‬‬


‫جم؛ا‪-‬أه‬

‫ثي‪J‬أ‪١‬تيثئ‪J‬ته‪١‬ها‬

‫نبدأ التوبة؛ الرجؤع إلى اممه سلوك صراطه الن تمم‪ ،‬الذي وص‪1‬ه لعبادْ‬
‫موصلا إلى وصوانه‪ ،‬وأمرهم بسلوكه بقوله ت ؤ وأل ندا هرقل متثيما ثأئم‪،‬‬
‫أ\وثم‪...] ١٠٣ :‬‬
‫ونهايتها ‪ :‬الرحؤغ إلى الله ه في الآحرْ‪ ،‬ونلوق صراطه الذي منه‬
‫موصلا إلى جنته‪ ،‬ثنى رجع إلى اش جك في هذْ الدار بالتوبؤ رجع إليه س‬
‫المعاد؛الثوارب‪ ،‬وهذا أحد المعايي في قوله تعالى• ؤوبم‪ 0‬ئاث بجل خنا‬
‫؛نم؛زنالأشقاثايم[اكنئان‪.] ٧١ :‬‬
‫والمعنى الئانيىت أن الجزاء مثمني محنى الأمر‪ ،‬والمعنى ت ومن عزم على‬
‫التوبة‪ ،‬وأرادها فليجعل توبته إلى الله وحدْ‪ ،‬ولوجهه خالصا‪ ،‬لا لغيرْ‪.‬‬
‫والمعنى اكالث‪ I ،‬أن المراد لازم هن‪.‬ا المانى‪ ،‬وهو إثعار التاف ؤإعلامه‬
‫بمن ثاب إليه• والمعنى ت فليعلم تويثه إلى من؟ ورجوعه إلى من؟ فإنها إلى‬
‫اض‪،‬لأإلىغيرْ•••‬
‫والمعنى الراح • أن التويه تكول أولا بالقصد والغرم على فغلها‪ ،‬ثم إذا‬
‫قوى المزم‪ ،‬وصار جازما وجد به فعل التوبة‪ .‬والمعنيإ; ثنن تاب إلى الله‬
‫ثضدا ونيه وعزما؛ فتوبته إلى اممه عملا وفعلا*أ ‪. ٢١‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ءأة‬

‫•‪.‬دارج او‪.‬الكينا(\ ‪ ) T\o-T\ij‬باخصار وتمرق‪.‬‬


‫عقق‪^-‬س هؤآ؛ه‬

‫عيوإسةمئئ؛ن‬
‫نال ابن القيم ‪ I‬اركل؛ توبة تقع من العبد فانها محفوة بتوبة من اف عليه‬
‫قبلها‪ ،‬وتوبة منه بعدها‪ ،‬فتوبته بين نوبتين من ربه سايقة ولاحقة؛ فإنه تاب عليه‬
‫أولا ت إدئا ونوفيئا ؤإلهاما‪ ،‬فتاب العبد‪ ،‬فتاب اض عليه ثانيا ت نولا ؤإئابة‪.‬‬
‫رألآصبمثار ‪٨^١‬؛^ أئعو‪ ،‬ؤر سَاعق‬ ‫ثال تعالى •' ‪ - ^^٠‬ياث أده ْإا ألبي‬
‫ينهتر ئؤ ثاث عقهرزثؤ يهتد رءوف *‬ ‫أكنة بن بني ما محكاي بقيع دأوب‬
‫لإل آلأثثت أكأُى منزأ ثئ إد‪ ١‬ظن ءيم امحوص يما ثمحث رصاثت همنّ أمثهتد‬
‫^‪ ١‬أن ي محآ ثن أف إلا أ‪ 4‬ثز ئاث ير ثتووا إن أق ض ألوب ألمحي‪4‬‬
‫‪] ١‬؛ فأحبرسبحانه أن توبته عليهم ستمتا توبتهم‪ ،‬وأنها هي‬ ‫[التوبة! ‪١٧‬‬
‫الي‪■ ،‬جعلتهم تائبين‪ ،‬فكانتا محببا مقتفيا لتوبتهم‪ ،‬فدل‪ ،‬على أنهم ما تابوا حش‬
‫تاب اممه تعالى عليهم‪...‬‬
‫ونغلير هل‪.‬ا هدايته لعبده قبل الاهتداء‪ ،‬فيهتدي بهدايته‪ ،‬فتوجس‪ ،‬له تللثج‬
‫الهداية هداية أحرى يثيبه اممه بها هداية على هدايته؛ فإن من يواب الهدى‬
‫الهل‪.‬ى بعده‪ ،‬كما أن من عقوبة الملالة الملالة بعدها‪ ،‬ئال‪ ،‬اض تعالى!‬
‫^عكنآسوأرادرسىه[كئد! ‪ ،] ١٧‬فهداهم أولا فاهتدوا‪ ،‬فزادهم هدى‬
‫ثانيا‪ ،‬وعكسه قمح‪ ،‬أهل الريغ كقوله تعالى! ^‪ ١^،‬راعوأ ‪ ٤٢١‬آثه‬
‫[الصم‪ ،]٥ !،‬فهوه الإزاغة الثانية عقوبه لهم على نيغهم‪.‬‬
‫وطا المدر من محبر امحمنه! (الأوو والأجر)‪ ،‬فهو المعد‪ ،‬وهو الممد‪،‬‬
‫ومنه السسبا والئسستا‪ ،‬وهو الذي يحيد من نمه بنمه‪ ...‬والعبال‪ .‬تواب‪،‬‬
‫والثئ تواب‪ ،‬فتوبه العبد رجوعه إلى محييه يعل‪ .‬الإباق‪ ،‬وتوبة الثه نوعان! إذن‬
‫وتوفيق‪ ،‬وقبول ؤامدادرال ‪.،‬‬

‫‪ )١:‬سارجانعن»(ا‪/‬مامَف‪ ،‬وراجع أيضا‪« :‬شاح دار العادة‪.) YVUY ( ،‬‬


‫‪J‬ذقالوثت‬

‫لقد فح افٌ باب التوبه دجودْ وكرمه‪ ،‬وتد ثواردت دلائل الكتاب والسنة‬
‫على تقرير هذا المعنى‪ ،‬فمن ذلك *‬
‫‪ - ١‬أنه مسحا ته أمرنا بها‪ ،‬قا ل تعا لى ت ءؤ ثؤدؤأ إق ;^‪ ٠٢‬وأس‪-‬إعوإ ثم من مز‬
‫م ثُ ثت<ثوىه [الزمر ت ‪ ، ]٥ ٤‬أي ت نادووا بالتوبة والعمل‬ ‫أف ‪.‬هظأ‬
‫الصالح نيل حلول النئمة‪.‬‬
‫‪ " ٢‬أنه وعد شولها مهما عفلمش الذنوب ‪ ،‬قال سبحانه ت ؤوهو آلذى بمبل‬
‫^ثصيمآد‪،‬ءربخأشأئاتهلاثووىت ‪ ،] ٢٥‬ومال؛ ؤو*‪ 0‬بمثل ساوءا أر‬
‫مه‪ ,‬ثم دسني ‪ ٥٢‬بجي آ‪،‬ئه ع‪-‬مئ قصماه [ ‪[ ١‬ئن\ ء ت ‪.] ١١٠‬‬
‫وعن أبي هريرة ه‪ ،‬عن المي‪ .‬نال؛ الوأحْلأدم خص ثبمع حْلاياكم‬

‫‪ - ٣‬أن ‪ ،٥١‬حير من الشوط من رحمته‪ ،‬مال تعالى‪ ،[٥^ :‬ثبمادئ ‪Jf‬؛؛)أنتبجأ‬


‫لأثنهمأينجممحأقيم [الرم ت ‪•] ٥٣‬‬
‫‪ ^ ١٠ " ٤‬الق قق ببمظ بمْ بالنحل ليتوب‪ ،‬نجي ء النهار‪ ،‬ؤيبمظ يده يالنهار‬
‫لقرب ض؛ الم غر مملغ الئنز ض نربما■ يا أض المئ أ؛ُ"•‬

‫(‪ )١‬احرج‪ ،‬ابن ماجه( ‪ ،) ٤٢٤٨‬وحسنه المذري؛ي 'الترغثب'(؛‪"/‬؟‪ ،)U‬والمافي؛ي 'تخريج‬


‫الإحٍاء•( ‪ ،) ١٣/٤‬والومرى ز •ندائي ابن ماجه‪ ٢٤٦ /،(،‬ط‪ .‬دار الرئة)‪ ،‬والأ‪g‬تي ز‬
‫ءالصمحت‪.) ١٩٥١ ، ٩٠٣ (،‬‬
‫(‪ )٢‬مدم تخريجه‪.‬‬
‫‪٠٦٠١٠‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫‪ - ٥‬وعن أبى هريرة ه‪ ،‬أن النبي‪ .‬نال ت *مى ناب مل أف ئقلمغ‬
‫الئمسل من نعريها ثاب الة علني))‬
‫‪ - ٦‬وعن ابن عمر ه‪ ،‬عن الني‪ .‬أنه قال‪ :‬ءإن اللة يمز ئوته الند ما‬
‫ليتممح»لأ‪•،‬‬
‫نال شيخ الإسلام‪، :‬التوبة لا تمح ‪ ١^ Sfl‬غانن أ< الأحرة كما نال‬
‫تعالى‪ :‬ؤإثا أوبئ ءقأثم للذمك ينظدذأمء ءعلمثم يّدمثَن ربر‬
‫‪.‬بوب أث‪ ،‬عليم ؤاث أقي عينا ‪-‬صهيكئا ه وتتت ألومه ‪,‬لشمك\ يم‪٠‬تلون ألسلإ‪0‬‬
‫طماره‬ ‫‪١١٠‬؛! إؤ محق آقن ولا قآ‬ ‫‪-‬ثؤآ ‪،‬؛ ‪ ١٥‬ثصز ‪ 1-‬ثدئلم‬
‫[اشاء‪.] ١٨ - ١٧ :‬‬
‫نال أبو العالية‪ JjL -، :‬أصحاب محمد ه عن ذلك فمالوا ر ت كل نى‬
‫عمى اممة فهوجاهز‪ ،‬وكل من ئاب قبل الموت ففدتاب من قريب ا‬
‫وأما من تاب عند معاينة الموت فهذا كمرعول الذي قال‪ :‬أنا الله‪ ،‬وتجفي‬

‫قالادن^‪ :‬ؤمحثقسملسئىتيه [ثونس‪« :‬ا‪،،‬اا‪،‬ا‪ ،‬وهذا‬


‫استفهام إنكار‪ ،‬بص يه أن هذء التوبة ليت هي التوبة المقبولة المأمور بها•• •‬
‫ومثاله قوله تعالى ت وقع •؛آءيهم تثلثم إلثثت ئبتمأبمابمدهم ثى أليلم‬
‫و؛ثاث يهم ما ‪ylT‬؛' دء د‪1‬مزءلأ * ثثأ يأنأ باسا ثالوا ءامنا اثه وبمدم ي=ئربا يما‬
‫َقادهءم * ذؤ؛‪ LJ‬ثنم أيكلملإ ه تأؤأ ئ‪...‬ه الآية [غافر‪،] AO-AY• :‬‬
‫بين أن التوبة بعد رؤية البأس لا تضر‪ ،‬وأن هذْ سنة اللب الش قد حك في‬
‫عبادء كفرعول وغيرء‪...‬‬

‫(‪ )١‬أب م لم( ‪.) ٢٧٠٣‬‬


‫(‪ )٢‬أحرجه الترماوي ( ‪ ،) ٣٠٣٧‬واللمفل له‪ ،‬وابن •احا> ( ‪ ،) ٤٢٥٣‬وصححه ابن حبان ( ‪،) ٦٢٨‬‬
‫أء‬ ‫والحاكم()‪ ،) ٢٥٧ /‬والل‪،.‬وي‪ ،‬وحنه اكرمئ‪،‬ى‪ ،‬والألباني في ءصحح الجامعر‪.) ١٩٠٣ (،‬‬
‫إ'إ؛\‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه ابن حرير ني ®شيرْ®(خ‪/‬بمح)‪.‬‬
‫وند ثبت في الصحيحين أنه‪ .‬زض على عمه التوحيد في مرصه الذي‬
‫مات فيهل‪/١‬‬
‫وقد عاد يهودئا كان يخدمه‪ ،‬فعرض عليه الإسلام ‪ ،^ Jl،>U‬فقال‪ :‬ااالحند‬
‫ول‪،‬شىأقن؛تيضاه‪<.‬ب'‪.‬‬

‫؛؛‪-:‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫؛و‬

‫(‪ )١‬أحرجه المتاري (‪ ، ) ١٣٦ ٠‬وم لم ( ‪ ،) ٢٤‬م‪ ،‬النتنب ين حزن ه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أ'؛م"بم المخالي ( ‪ ) ١٣٥٦‬من حديث أنس <ه•‬
‫(‪ )٣‬ارمجموع اكأوىا‬
‫هؤآْجم‬ ‫س‬

‫‪١‬لفيتتفي‪١‬لإاب‪٠‬‬

‫أُلأ‪ :‬المةفىامأن‪:‬‬
‫وردت كلمة التوبة في القرآن على وجهين ت‬
‫الأول؛ بمعنى الئجاوز والعفو؛ كقوله تعالى ‪،<٩‬عوؤإه [النمنة‪:‬‬
‫‪ ،] ٥٤‬لأمحيربمؤأه[الأوق‪.] ١١٨ :‬‬
‫الثاني• بمعنى الرجؤع والإنابة؛ كقوله تعالى ت ؤو<و؛و\' إقأش جمماآبه‬
‫ألمحمحه[الأور‪.]٢'١ :‬‬
‫ملاحفل أنها إذا ‪ ،LjJLp‬بحرف الم (على) لكنت من توبة اف على عبده؛‬
‫إما بتوفيقه إلها‪ ،‬أو بمولها منه‪ -‬ؤإذا عييت بحرف الجر رإلى‪ ،‬فهي توبه المد‬
‫إلى ريه‪ ،‬ومي الرجوع إليه من التقمبر والإساءة‪.‬‬
‫وزاد بعضهم معش ثالثا‪ ،‬وهو الندامة؛ كقوله‪ :‬ؤؤ‪ 0‬ثم ئهو‪-‬نؤ قؤظره‬
‫تال‪-‬ؤبة‪ ،]٣ :‬والأقرب أنها بمعى الرجؤع أبشا‪ ،‬والرجهمع يستلزم الدم‪.‬‬
‫وئدجاءذكنالتو؛ةفىالقرآنممنا ‪:‬‬
‫فتارة‪ :‬يأمر افه بها عباده؛ كقوله‪ :‬ؤوؤأ أنتغفيأ دوؤ ‪۶‬وؤأ إيه تئددمن؛عا‬
‫حسك ءاقآ م ثس وؤت ؤ ذك‪ ،‬محز ئنأهُ يإن وؤأ؛ؤآ أخ‪١‬د‪ ،‬ثوؤ عد\ب بجر كمه‬
‫[ئود •' ‪ ،]٣‬ونوله• ؤإ‪ 3‬بجابئ أؤة أّممحإ هق أيهم لا ‪J‬ئنثلوإ من قنن أقر [ن أثن‬
‫بمفر آلدمب غلأ إقم ئو اتمئ ألم * محقييأ اق ريكم رأسلئؤإ ئؤ عن مز أن ‪٠‬‬
‫[الإنر‪" :‬اه‪1-‬ه]‪ ،‬وقوف‪< :‬كأةاألخ‪:‬ا‪:‬وأ‬
‫‪ ١^٧‬إل أ مه وبه ثنؤحا عش رألإ أن ممن عتلإ سثابكأ ؤهننلظم جنت عيه) من ‪I‬؛؟‬
‫‪.‬‬ ‫►وإ؛ْجم ‪-‬‬
‫ءق أش يكا أئه ألثقبجى ئآؤ‬ ‫تها آ'لآدهنره تاشميمت ‪٨‬؛؛‪ ،‬وقوله•‬
‫_‪[ i‬ض‪.] ٣١ :‬‬
‫وتارة؛ يخر عن توبته على بعض عباده؛ كقوله تعار‪ '.‬بقند؛<_ أثع قز‬
‫للبي رأثهتي‪،‬ث وأاثمإك\ي أفيك أئعو‪ ،‬ؤ ستاعدألس‪-‬رإين بمزئ ًْقادبقيع ئزب يتيي‬
‫يئهرثر ئاث عيهرإثم بؤر رءوف قصر ‪ ٠‬رهل ألثثثد أدمك •ئؤإثئ ]‪ ٥١‬ثائئ ءايم‬
‫ألأرض يما ثصئ رثائئ هثير آمنهن ثحلؤأ أن لا ملجتأ من أد إلا إثؤ ثز ثاب عثهز‬
‫^^راإنأف'همأوثألآطهلاتيق‪\' :‬اا‪-‬حاا]‪ ،‬وقوله بحانه‪ :‬ص;\نإ‬
‫ين ينم‪'،‬كبثت ثاب عثوإلإ ئو أواب أؤ؟بمه [المنة ت ‪ ، ] ٣٧‬وقوله تعار‪:‬‬
‫ءادم ردءهمئ ‪ ٠‬م ليئنه رنم ثاب عثه وسئه [ؤله ت ا'اا‪-‬آ'آا]‪.‬‬
‫وتارة ت يدكر دعاء الألمياء عالمهم الصلاة واللام نومهم إر التوبة؛ كما ني‬
‫أسنثف‪-‬روأ رومحأ ئر ميوا إقو‪.‬ويثي ألثثأء عثبمتظم‬ ‫قول هود‪ .‬ت‬
‫رلأ ثممحأ محكييرى‪[ 4‬هودت ‪ ،] ٥٢‬وقول صالح ‪.‬ت‬ ‫ندزنْظم ءوه إل‬
‫وننمح؛ ئئ ض؟ الإ ان ني‪ ،‬دة ص [ئود؛ ‪ ٦١‬؛‪ ،‬وقول ثب ‪-.m‬‬
‫ؤ رأستنمحأ رقًظم ‪ ٢‬روأ إقي إن زف يبمث ولأود ^ [هود‪.] ٩٠ :‬‬
‫وتارة؛ يذكر ثوبتهم أو موالهم التوبة عيهم‪ ،‬كقول إيّاه؛م س؛ ؤوآرأا‬
‫^؛‪ ١^١‬ئ ظ ‪،!١‬؛‪ ،‬أث ألو‪١‬ث أؤمثِه [ان؛ثزة‪ ،] ١٢٨ :‬وقول موسى س‪:‬‬
‫س‪،‬إئكثأنأوتأمحهه [الآ<اف‪.] ١٤٣ :‬‬
‫وتارة؛ نمر عن موله لتوبة هماده؛ كما ر قوله تعار؛ ؤءان أق محب ألألابمت‬
‫وتحب أل‪،‬قلإمحثيم [المنةت ‪ ،] ٢٢٢‬فهو نمها ؤتملها‪ ،‬وتال سبحانه‪^٥١^ :‬‬
‫سأبجذىاسلآيإيمإخم أمي ه [غافر‪:‬م]‪ ،‬و‪j‬ال‬
‫جنأ في علاه • وثبمو ألكا بمبل ألود عئ بمادئ‪ ،‬نثنوأ ءي ألثقا‪ 0‬نسلم ما‬
‫[الشورى؛ ‪ ،] ٢٥‬ونال محك؛ ؤو‪٠‬احريئ أءمءر‪ ١‬إذ‪.‬ذوثأم ‪ -‬محانلؤأ محلا صلعا وءام سكا‬
‫‪,‬زبممإلأسءتنجمه[الأؤبةت ‪ ،] ١٠٢‬وقال؛ ءؤوءا‪-‬ميذك< ثنحنل‬
‫ءوؤْْأأه‬ ‫‪-‬ءق‬ ‫‪-.‬‬
‫■ج ‪ ٥٧‬تنئ ئيإ وه يجئ س لا‪1‬؛زئ‪! ]١. ٦ :‬ر ض ذلك‬ ‫ح و ؛‪٥‬‬
‫مزالايات‪.‬‬

‫ىث‪ :‬اكوةفىالمأت‪:‬‬
‫‪ .‬أنه ‪ : JU‬ب ‪1‬بجا الئاّئ‬ ‫‪ - ١‬حدث الأ< آلمزنى ه‪ ،‬عن‬
‫•‬ ‫ئوبوا إز ام‪ ،‬مإز أيوب ثي اليوم إلإو ثاقه ْرةُ‬
‫‪ " ٢‬حديث أبى موصى الأشعري خهى‪ ،‬عن الني ه أنه قال ت ررإ‪ 0‬اممه ثنار‬
‫تبمظ دة بالمحل لثوب ^‪ ،^١ ٤،‬زبمظ ندة م ؤوب نيُ ‪^١‬‬
‫خض ئلأغ الئن‪1‬ز من ^ ‪• ٧١٩‬‬
‫‪ " ٣‬حديث أنس بن مالك (جهم المشهور‪ ،‬عن الني‪ .‬أنه قال; *‪ ^٧‬أشد‬
‫مجكانغلىناشبمضمحة‪،‬‬ ‫<خا‬
‫في‬ ‫داده‪i‬تت منه وعيها هلعامة ^^‪ ،^١‬ثأيز منها ‪ ،‬يآئى ثأم‪،0‬‬
‫قللها قد أيز من راحلته‪ ،‬نثنثما هز كيلك إدا هؤ ئها ئايمة عنده‪ ،‬مأحد‬
‫من شدة‬ ‫يخئامها‪ ،‬ثم قاد بى ّيادق المرح؛ اللهم أك عبدى وأنا رئلث‪، ،‬‬
‫امح\م‬
‫‪ - ٤‬وعن أنس ه‪ ،‬أن النبي‪ .‬قال ت رركل نني آدم حفاء‪ ،‬وحير‬
‫الخقاينالأواثو‪0‬اار؛‪/‬‬
‫‪ " ٥‬وعن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول اممه ‪ .‬قال! ®إن المؤمن إذا أدم‪ ،‬كانش‬
‫محه سوداء قي هملبب‪ ،‬مإف ثاب ونؤع وانثئفز صقل قلته‪ ،‬ثإل زاد زادث‪ ،،‬قدللث‪،‬‬
‫ؤ ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أ‪-‬محرجه الخاري ( ‪ ،) ٦٣٠٩‬وم لم ( ‪ ) ٢٧٤٧‬واللفظ ك‪ .‬ثال ابن تمة ني •رّالأ ني اكوة» ه‬
‫آلأ‬ ‫اسوئ ضمن «حا‪.‬ع الرطتل» (ا‪/‬هآآ)‪« :‬هنا الحدث‪.‬تواتر عن الني‬
‫آؤ‬ ‫(‪ )٤‬تندم تخريجه‪.‬‬
‫‪۴‬‬
‫هإا‪ْ-‬ه‪-- -‬‬
‫التا‪0‬الوىذكنئالأفيمحاخ‪ :‬ؤملأ‪:‬للأنؤيئاكازأمحنه [اضن‪:‬‬
‫‪ ١٤‬ا| ‪.، ١١‬‬
‫‪ " ٦‬وعن أبي بكر ه نال ت سمعث رسول ام‪ .‬يقول ت أنا مى وجل‬
‫تديب ذئتا‪ ،‬ثم ثوم متظهن‪ ،‬ثم بملي‪ ،‬مم بمتئفت افن إلا عمن الأ(هاا‪،‬دمترأ‬
‫هذه الأية‪ :‬ؤ وأدمى ‪ ١٩‬ملوأقمثه أؤ هلثنوا آصبتر دكثوأأثث ةسثعدثوأ لئؤدهلميم‬
‫[آلئنا‪:0‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الترمذي ( ‪ ،) ٣٣٣٤‬وابن عاجه( ‪ ) ٤٢٤٤‬والاغظ له‪ ،‬وصححه الترعدي‪ ،‬وابن ح؛ان‬
‫( ‪ ،) ٩٣٠‬والحاكم (آ‪/‬لإاه)‪ ،‬والد‪.‬مي‪ ،‬وحسنه الألباني ؛ي 'صحح الجاهع! ( ‪ ) ١٦٧٠‬وغيره‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ا‪-‬محرحهأبوداود(اأها)‪ ،‬والتر‪.‬اوى(أ‪.‬؛)واللفظله‪ ،‬واين‪.‬اجه(هآما)‪ ،‬وححهالرُدى‪،‬‬
‫وصححه الألباني في 'صحح الجاهع' ( ‪ ) ٥٧٣٨‬وغيره‪.‬‬
‫ءق‪---‬‬

‫ؤماثصدقاص_ة‬

‫التوبة الصادقة الصحيحة لا بد لها من علامات يعرف صاحتها أ‪ 0‬ئوتثه‬


‫صحيحه صادقه‪ ،‬فمن ذلك ت‬
‫‪ - ١‬محبه اممه ورسوله ‪ ،.‬ومحبه أهل الإيمان‪ ،‬فيقوى ذلك في قلب‬
‫التام‪ ،،‬وئنبعث‪ ،‬فيه دواعي هذه المحبة‪ ،‬حتى يصير الله ورموله أحثا إليه من‬
‫ئئسه وأهله وماله‪ ،‬ثم بعد ذللثج يكون مريدا لما تقتضيه هذه المحبه‪ ،‬فيكون‬
‫محبا لانتصار الإسلام وأهله‪ ،‬وظهورْ بص الأنام‪ ،‬ومحبا لأهل الطاعة‪ ،‬كما‬
‫أنه يبغض الكفر ومن يعادي اممه ورسوله وعباده المؤمنين أ‬
‫‪ " ٢‬أن يكون حال التاسب‪ ،‬بعد التوبة حيرا مما كان قبلها‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ألا يزال الخوف ضاجا له‪ ،‬لأنه لا تانن مكن افه و' ض‪.‬‬
‫‪ " ٤‬انخلاع قلبه ومئلعه ئدما وحوما‪ ،‬وهذا على فدر عْلم الجناية وصعرها‪.‬‬
‫ابن عيية لقوله تعالى ت ءرلأ بمران ثثثنم أوكا‬ ‫مال ابن القيم ت رروهدا‬
‫ة [التوبة؛ ‪ ، ] ١ ١ ٠‬قآف ت مهلعها بالتو؛ة‪#‬ر‪،،٢‬‬ ‫بتوا رمة ؤ‪ ،‬مدهتّ إلا ذ مقع‬
‫فالخوفث‪ ،‬الشديد من الله ه‪ ،‬والندم العظيم يحصل معه انخلاع القلّم‪ ،،‬وهده‬
‫هي حقيقه التوبة‪ ،‬فهو يتحر على ذنبه‪ ،‬وكلما ذكن‪ 0‬انعصر قلثه‪ ،‬وحريآ على‬
‫ما مازهه من معصية الله هق‪.‬‬

‫ه‬ ‫(‪ )١‬انظر‪« :‬بوعاكاوىأ(»ا‪/‬اهلأآهب)‪.‬‬


‫‪ ، )١‬وانظر ت إلأ‬ ‫( ‪*ُ ٢٢‬دارج ال الكين‪ •٢ ١ ٨٦/١ ( ٠‬وأثر شالت‪ ،‬أحرجه ابن أي حاتم ش اتنصرْ'‬
‫‪M‬‬ ‫«ساني القرآن• محاج(^»ب؛)‪.‬‬
‫ءمحاتاثمدقاُدة‬
‫هْآأه‬
‫‪® " ٥‬ومن موجبات التوبة الصحيحة أيضا ت كنن ة خاصة تحصل ‪،^^٥٧‬‬
‫لا يشهها شيء‪ ،‬ولا تكو‪ 0‬لغير الميم‪ ...،-‬ثكسر القلب بين يدي الرب كنزة‬
‫تامه‪ ،‬قد أحاطتا به من جميع جهاته‪ ،‬وألثئه بين يدي ربه طريحا ذليلا‬
‫حاثنا؛ كحال‪ ،‬همد جان آيق من سيده‪ ،‬عأخد‪ ،‬ئأحضز بص نديه‪ ،‬ولم يجد من‬
‫يئجيه من نتلوته‪ ،‬ولم يجد منه بدا‪ ،‬ولا عنه عثاء‪ ،‬ولا منه مهربا• نمن لم‬
‫يجد ذللث‪ ،‬في تلبه فلسهم توبته‪ ،‬وليرجع إلى تصحيحها‪ ،‬غما أصمنا التوبه‬
‫الصحيحه بالحقيقة! وما أمهلها باللسان والا‪٠‬عوىإ وما عالج الصادق بشيء‬
‫أشد عليه من التوبة الخالصة الصادقة»أا‪.،‬‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫ء;؛‪-‬‬

‫;‪ )١‬اأ‪،‬اوارج الامنأ (\‪]\ AU-\Ao /‬‬


‫ص‬

‫^‪٠‬‬

‫أرلأ‪ :‬اشم‪:‬‬
‫وهو انفعال القلس‪ ،‬بالأسى والحسرة والحزن بسبب ما وقع من الذنب‪،‬‬
‫حويا من سوء عاقبته عند الله‪ ،‬وحياء منه‪.‬‬
‫وعلامته ‪ I‬طود الحنرة‪ ،‬وحنق المرة‪ ،‬والتمكر بحزن فيما وم من‬
‫الذسب‪ ،،‬وفيما ذم‪ ،‬من الغمر فى معصية الله‪.‬‬
‫هال‪ ،‬ميخ الإسلام ابن تيمية ت ®والندم يتضمن ثلاثة أثماء ت اعتقاد لبح ما‬
‫لدم عليه‪ ،‬وينفه وكراهته‪ ،‬وألم تلحقه عليه® ‪.‬‬
‫وعن ابن م عود لههبع‪ ،‬تال• ئال‪ ،‬رسول‪ ،‬الله س؛ ®الندم ^^'‪٠، ^٠‬‬
‫فإن قل‪ :‬كيف‪ ،‬حعالئم الندم ‪ -‬وهو أ< قلإ‪ ،‬قد لا بمالث‪ ،‬الرءُ أن يطاته‬
‫محصله من شمه" كيم‪ ،‬جعلتموه ‪ -‬والحالة هده ‪ -‬من شروط التوبة؟‬
‫فالجواب ت أن القاعدة في هدا الباب ت أن حهلامح‪1‬خ الثاؤع إذا ئوجه إلى‬
‫الم‪،‬ك‪1‬م‪ ،‬في أمر يخرج عن ظوقه وامتهناعته؛ فإنه يتوجه إلى سببه‪ ،‬أوإلى‬
‫(‪)٣‬‬ ‫آت‬
‫‪ ُ ١‬ر‪0‬‬

‫(‪ )١‬أجامعالرّائل|(ا‪/‬حأآ)‪.‬‬
‫(‪\ )٢‬خمج*\بنس(أ‪0‬ص رحت الحاظفى•اكح‪ ،) ٤٧١/١٣ (l‬وءسالحاكم(؛‪\'/‬؛أ)‪،‬‬
‫والأل؛اتي في اصحح الجا‪،‬ع‪ ،) ٦٨ • ٢(،‬إلا أن ني هذا الحديث احتلائا عر بعض رواته‪ ،‬كا‬
‫ه‬ ‫في»العش»اينابي ءاتم(أل‪/‬ا»ا)‪ ،‬والدارظي(ْ‪/‬يا)وضىا‪.‬‬
‫إ قء‬ ‫(‪ )٣‬في هذه القاعدة‪ ،‬والجواب عن هدا السؤال ينظر ت اااأصواء اليانءا (‪٥‬لمر ‪ ،) ٥٢٦ - ٥٢٢‬وءالعدب‬
‫ج\‬ ‫‪ ،‬؛‪ ،)٤ ٠ • ur/،‬و«اماءد الفر» ( ‪.) UA1/Y‬‬ ‫المر» (ا‪/‬ح‪1‬يإ"ا‪،‬‬
‫فالميم يأتي من حمسة أموو‪:‬‬
‫الأول؛ ‪٠‬عظمالأمواض•‬
‫اكاني• تعظيم الأمر وهو اه هق‪.‬‬
‫الثالث ت تعظيم الجناية‪.‬‬
‫الراح؛ معرفة العدو‪ ،‬وهو الأث‪.‬يهلان الرحيم‪.‬‬
‫الخامس! الممديق بالجزاء هع حضوره في القلب •‬
‫فهده الأمور يحمل بها اكوم‪ ،‬فلو غثؤ' المذنب مثلا في عهلمة الخالق‪،‬‬
‫وكيف اجتزأ عليه هذه الجنأْ حصل له الميم على ما زممذ في حنب اه‪ .‬وكدا‬
‫لو تفكر فيما صدر منه من المعمية‪ ،‬وما ف ئجثْ عليه من النئمة والعذاك‪.،‬‬

‫ثمني أآنماذْ مثن ناد صموثها من الحرام ؤيبمى الإئم والعار‬


‫لا حير ض لدة ؛_ بمها الناي‬ ‫سمى عواقب نوء ثس نعبجا‬
‫فإذا ئمكز الإنسان في مثل هذه الأمور‪ ،‬وأن اممه يراه حيثما يعمل‬
‫المحميه‪ ،‬وأنه مكتوب عليه؛ وير في فلبه من الئيم الثي‪،‬ء الكثيرإ‬
‫والصادق في نويته لا يمكن أن يعالج هن‪.‬ا الأمر‪ ،‬ز لا يد أن يجد الدم‬
‫منتقث ا يقلبه‪ ،‬قد أذهب أمه‪ ،‬وتعص عليه عينه‪.‬‬
‫أما «المزخ ؛المعمية؛ فهو دلل على شدة ‪ ^١‬فيها‪ ،‬والجهل مدر من‬
‫عماه‪ ،‬والجهل ب وء عاقبتها‪ ،‬وعثلم حثلرها‪...‬‬
‫وفرحه يها أشد صررا عليه من موائعتها ‪ ،‬والمؤمن لا تم له لذة بمعصية‬
‫أيدا‪ ،‬ولا يكمل يها محزحه‪ ،‬بل لا ثباشرها إلا والحزن مخالعل لقلبه‪ ...‬ومتى‬

‫أحرجه أبو نمم ز •الطةأ (ي‪/‬ا ‪ ) ٢٢‬ص بند بن كدا‪.‬‬


‫هزاه‬ ‫*؛ٌ ‪— -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬
‫حلا ثالبه من هذا الحزن‪ ،‬وامتدت ء‪1‬ثلته ومروره ء‪1‬لتتهلم إيمانه‪ ،‬وكك على‬
‫‪.‬‬ ‫موت‪ ،‬تله‪ ،‬فإنه لو كان حيا لأحزنه ارتكابه لالدس_‪ ، ،‬وغاظه وصب ءليه‪،‬ا‬
‫ثانثا ! الإقلاع عن الذم‪!،‬‬
‫'روالإتلاع عن الأمر؛ الكم‪ ،‬عنه‪ ،‬يقال‪،‬؛ أنلع محلان عما كان عليه‪ ،‬أي!‬
‫[هود؛ ‪ ،] ٤٤‬أي؛ أم كي عن‬ ‫كف ءت‪4‬ا>رم ونال) اطه هق؛ ؤ نقته‬
‫المهلر‪.‬‬
‫* ح كم من لا يتمكن من الإئلاع عن الدني‪ ،‬إلا سؤع ملاسة للمحفلور؛‬
‫وذللث‪« ،‬كمن ‪ ^١‬في همج حرام‪ ،‬ثم عزم على التوبة نل النزع الذي هو‬
‫حزء من الومحل•‪ ،،‬وكمن ئوسهل أرصا مغصوبة‪ ،‬ثم عزم على التوبة‪ ،‬ولا يمكنه‬
‫إلا بالخروج‪ ،‬الذي هو مثي فيها وصّنذ ‪...،‬‬
‫فهذا مما أمكل على بعض الناس‪ ،‬حتى دعاه ذلك إلى أن قال بسقوط‬
‫التكليم‪ ،‬عنه في هذا الفنل الذي يتخئص به من الحرام‪.‬‬
‫وقالتا طائفة؛ بل هو حرام واجب؛ فهو ذو وجهين ت مأمور به من‬
‫أحدهما ‪ ،‬منهي عنه من الأحر■• •‬
‫والصواب أن هدا المع‪ ،‬وهدا الخروج محن الأرض توبة‪ ،‬ليس بحرام؛ إذ‬
‫هومأمور به‪ ،‬ومحال أن يؤمر بالحرام‪ ،‬ؤإنما كان المع " الذي هو حزء من‬
‫الوطء ‪ -‬حراما؛ بفمي التلدذ به‪ ،‬وتكميل الوطء‪.‬‬
‫وأما المع الذي يقصد به مفارقة الحرام‪ ،‬ومحظع لدة المعمية؛ فلا دل؛رأ‬
‫على تحريمه‪ ،‬لا من نص‪ ،‬ولا إجماع‪ ،‬ولا ناس صحح يستوي فيه الأصل‬
‫والفرع في علة الحكم»أم‪.‬‬

‫بتصرف يسير‪.‬‬ ‫(‪ ^١^٠ )١‬السالكين‪،‬‬


‫‪ :‬ثو‬ ‫(‪ )٢‬اردانالمب»‪0‬ا‪/‬أأا)‪( : oU ،‬تابع)‪.‬‬
‫و‬ ‫(‪• )٣‬مدارج ‪( _ UI‬؛ ‪.) yau-taV‬‬
‫فإن لكن لا تمكن أن نتخاتص من الذنب إلا ومفسالة مماتلة أو زائدة؛ سص‬
‫عليه التزام أحف النف دسن؛ فإن الشريعة نال جاءت وض<‪2‬بطا النصائح‬
‫وتكميلها ‪ ،‬وتعمليل المفاسد وئمليلها ‪ ،‬وافة لا وتفذنأ نقنا إلا ومحنها ‪ ،‬وفد‬
‫أمر بالتوبة من الذنب‪ ،‬والإقلاع ءت>لا‪.،‬‬
‫ثاث ت العرم على ألا يعود للذنب مرة أحرى;‬
‫والعزم لغه • الجد• واعثزم عليه •' أراد فعنه‪ .‬وقال اللسث‪ !،‬ارالعزم ما عمد‬
‫عليه ئالبم‪ ،‬من أمر أنالث‪ ،‬فاءاله»أآ‪ .،‬فإذا امتحكم ئضده صار عزما جازما‪.‬‬
‫ف ® العزم هو القمل‪ .‬الجازم المتصل بالفنل‪ .‬وحقيقته ‪ I‬امحتجماع نوى‬
‫الإرادة على الفُل»لم‪.‬‬
‫وهذا هو النلأي يسمونه بالعزم المصمم‪ ،‬وهو الذي يواحذ عليه الإنسان في‬
‫المعصية‪ ،‬ؤيوجر عليه في الهلاءة‪ ،‬وهو أحل‪ .‬أنمام الفعل الأربعة؛ لأن النعل‬
‫يكون باللسان‪ ،‬وبالقلب "ويدحل فيه العرم المضمؤم‪ -‬ويالجوارح‪ ،‬وبالترق‪.‬‬
‫ليقابل النرم على الترك ت الت ويش في التوبة‪ ،‬وهو تاُ حيلها‪ ،‬وعدم‬
‫المبادرة إليها محورا‪ ،‬وذللث‪ ،‬بأن يحدث تفنه بأن يتوب في المتقبل‪ ،‬أي! أنه‬
‫لا ينكر صرورة التوبة‪ ،‬ولكنه يوجلها جينا بعد حين‪ ،‬محاتلا فى ئمه ت محوفج‬
‫أتوب؛ فيبقى من المخلطين‪ ،‬آملا أن يتوب في المتقبل‪ ،‬ومعنى ذللثج أنه‬
‫مقيم على الذنوب في الونت‪ ،‬الحاصر‪ ،‬مصر عليها‪.‬‬
‫فهذا الإصرار‪ ،‬وهو العرم على العود‪ ،‬وعمد القاو_‪ ،‬على ارتكاب الذنب‪،‬‬
‫متى محلفر به هو استقرار في الواقع على المخالفة‪ ،‬وعرم على المعاودة‪ ،‬وطا‬
‫ذنب‪ ،‬آحر؛ لعله أعفلم مجن الن‪.‬تب‪ ،‬الأولى بكثيرأ ‪.،‬‬
‫انظر‪.• :‬دارج انالتمن• (؛‪.) YAA /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫ضباسأ(آ‪/‬آه؛)‪ ،‬مائة‪( :‬عزم)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ا‪.‬اارجالساعنا(؛‪ ) ١٣٣ /‬اسؤ ار‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫انظر‪.» :‬جموعاكاوىا( ‪ ،) ٦٢٨٢‬ور‪.‬اوارجالالكين»(؛‪/‬اخا‪:‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ءوؤ‪-‬اأأأه‬ ‫‪.‬‬
‫_____‬
‫قال ميخ الإملأم ابن تيممن ت راقود من قال من العلماء ! الاستغفار مع‬
‫الإصرار توبة الكداطر‪ ،‬فهذا إذا كان المتعفن يقوله على وجه التوية‪ ،‬أو‬
‫يدعي أن استغفارْ نوئه‪ ،‬وأنه تائب بهذا الاستغفار‪ ،‬فلا ريب أته مع الإصرار‬
‫؛ فإن التوبة والإصرار صئان»لا‪.،‬‬ ‫لا يكون‬
‫وفال ابى القيم ت ررالإصرار على المعصية معصمه أحرى‪ ،‬والمعود عن‬
‫يدارك الفارط من المعصية إصرار ورصا بها‪ ،‬وئلمأنيتة إليها‪ ،‬وذلك علامة‬
‫الفلأك»أآ‪/‬‬
‫ءؤ ومن ا لأسا محت‪ ،‬ا لدا عية إلى ا لإصرا ر على ا لذنس‪ ،‬ت‬
‫‪ " ١‬حب الدنيا وشهواتها وزينبجا•‬
‫‪ U-Y‬الأمل‪.‬‬
‫‪ " ٣‬المملى بالرجاء من غير عمل•‬
‫‪ - ٤‬المنومحل من رحمة الله‪ ،‬فيقلي أن الله لن يغفر له‪ ،‬فلا يصرفه صارفت‪،‬‬
‫الرجاء عن المعصية‪.‬‬
‫‪ " ٥‬الشلث‪ ،‬في وعد القرآن وما جاء به الرسول‬
‫‪ - ٦‬الاحتجاج بالمدر‪.‬‬
‫‪ - ٧‬تزيين الشيهلان والنمس الأمارة بالسوء‪.‬‬
‫ه ه ل يشترؤلو فى صحة اكوبة ألا يعود إلى اكن_‪ ،‬أبدا؟‬
‫رراسترحل بعمى الناس لمحة التوبة عدم محاولة الغلأست‪ ،،‬وفال! متى عاد‬
‫إليه سنا أن اكوبة كاك و}طل‪ 4‬غيز صحتحة‪.‬‬
‫والأكثرول عالي أن ذلك‪ ،‬ليس بثرثل‪ .‬فإذا عاوده مع عزمه حال اكوية على‬
‫ألا يعاوده صار كمن ابتدأ المعصية‪ ،‬ولم نتهلل توبته المقدمه‪.‬‬

‫آو‬ ‫(‪• )١‬مجموع اكاوى»(‪٠‬‬


‫؛وإ‬ ‫(‪ )٢‬سارآالألكين» (ا‪/‬ئما)‪.‬‬
‫‪M‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫ِهإ؛م‪-‬‬
‫والمسألة مبنيه على أصل • وهو أن العبد إذا تاب من الذنب‪ ،‬ثم عاوده‬
‫ها‪ ,‬س د إله إئم الذنت الدك‪ ،‬ناي منه نم عار ده‪ ،‬أر أن ذلك‪ ،‬قد وهلاَ (‪٧٠^١‬؛‬
‫فلا بموئ إله إذ ؤانأ ‪\4‬ن عر الأخر؟‬
‫وفي هذا الأصل نولان‪ :‬فقالت طائمه‪ :‬يعود إليه إم الدس‪ ،‬الأوو لف اد‬
‫اكوبة وبهللأنها بالمناودة؛ لأن اكوبه من الذني‪ ،‬بمنزلة الإسلام من الكفر‪،‬‬
‫والكافر إذا أسلم هدم إسلامه ما قبله من إثم الكفر وتوابعه‪ ،‬فان اوئد عاد إليه‬
‫‪ ^١‬الأود مع إئم التدة‪.‬‬
‫كما تبت عن المي ه أنه نال‪ _« :‬أخنن في الإنلأم نز تؤاخد نا‬
‫ضلا ف اليابث‪ ^ ،‬اتا؛ م الإم أبذ بالأم نالآم■"'•‬
‫ولأن صحة اكوية مثروؤله باستمرارها‪ ،‬والموائاة عليها‪ ،‬والمعلى على‬
‫الشرمحل يعدم عند عدم الشرمحل‪ ،‬كما أن صحة الإسلام مشروهلة باستمراره‪،‬‬
‫والموائاة عليه‪.‬‬
‫نالوا * والوبه واجبه مدى العمر‪ ،‬فهي‪ ،‬بال ية إلى العمر كالإم اك عن‬
‫المفطرايتؤ في صوم اليوم‪ ،‬فإذا أم الث‪ ،‬ئئفئإ المهار‪ ،‬نم نقض إمناكه‬
‫بالمثهلرايت‪ ،‬بنلل ما تقدم من صيامه‪ ،‬ولم يعتد به‪ ،‬وكان بمنزلة من لم يمسالث‪،‬‬

‫ُوإف الرجل ؤئنل' بعمل أهل الجنة حتى ما‬ ‫ومما'يدل على هذا فوله‬
‫بجوف ثبمئ زتبجا إلا ذزاغ‪ ،‬ينتق غيه امحثاب‪ ،،‬صل نتل أغل الثار؛‬
‫فبم‪.‬مح‪3‬ال!انلأم‬
‫داح؛ج الفريمح‪ ،‬ا لأحر ~ وهم القائلون بأنه لا يعود إليه إثم الذنب‪ ،‬الذي تاب‬
‫منه بنقضي اكوية ~ بأنه لا يشترمحل في صحة الوبة العصمه إلى الممايتؤ‪ ،‬ل إذا‬

‫( ‪ ) ١‬احرجه المياري ( ‪ ،) ٦٩٢١‬ومسالم ( ‪ ) ١٢٠‬من حديمثج ابن • ‪ ijAf fJ‬ه‪.،‬‬


‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم البخاري ( ‪ ). T^'A‬واللاظ له‪ ،‬ومالم ("‪ ) ٢٦٤١‬عن ابن م عود ه‪.‬‬
‫هؤءأجم‬ ‫_«!محس‬ ‫‪.‬‬
‫ندم‪ ،‬وأتابع‪ ،‬وعرم على التوك مجي عنه إثم الذنب ب‪٠-٠‬مد ذلك‪ ،‬فإذا استأتفه‬
‫استأنف إ'نه‪ ،‬فليس هذا كالكفر الذي نمل الأعمال‪ ،‬فإن الممن له ‪ jb‬آخت‪.‬‬
‫قالوا ؛ وتد علق اممه سبحانه نود التوبة بالاستغفار وعدم الإصرار يوف‬
‫المعاودة‪ ،‬فقال تعالى• ؤ وأدمى ^‪ ١‬ملوأ قمحثه أو هليوا آنميم دكثوأ أثن‬
‫إلأأس وثن بموؤأعقتائثازأهثم' بم‪1‬م(ىه‬ ‫وش بمقت‬ ‫ةنتغروأ‬
‫[آلءننال‪.] ١٣٥ :‬‬
‫قالوا ؛ وأما استمرار التوبة نثرى فى صحة كمالها ومعها‪ ،‬لا ثرمحل في‬
‫صحة ما مضى منها‪ ،‬وليس كذللث‪ ،‬العبايامحتا؛ كميام اليوم‪ ،‬وعدد ركعات‬
‫الصلاة؛ فإن تلك‪ ،‬عبادة واحدة لا تكون مقبوله إلا بالإتيان يجمح أركانها‬
‫وأجزانها• وأما التوبة فهي ءثادارت؛ا متعددة بتعدد الذنوب‪ ،‬فكل ذن ب‪ ،‬له توبه‬
‫ثحمه‪ ،‬فإذا أتى بياذة‪ ،‬ومحرك أحرى لم محكن ما محرك موجبا لبمللأن ما يعل‪.‬‬
‫وئكتة اله الة؛ أن التوبة المتقدمة حنة‪ ،‬ومعاوية الذب‪ ،‬ميتة‪ ،‬فلا ئبهلل‬
‫معاودته هذه الحنة‪ ،‬كما لا ئعلل ما يارنها من الحسناتءر ‪.،‬‬
‫وهن‪.‬ا القول الثاني هو الصواب‪ ،،‬والعلم عند اش تعالى‪.‬‬
‫قال ثيخ الإمحلأم ابن تيمية؛ ررإذا تاب توبة صحيحة عفرمحنف ذنوبه‪ ،‬فإن‬
‫عادإلى الذنب‪ ،‬فعليه أن يتوب أمحصا‪ ،‬ؤإذا تاب نل اف‪ ،‬توبته أبثاا‬
‫‪ ٠‬إ ذا تاب من ‪٥^١‬؛ ؛ هل ترمع له حناته؟‬
‫ااسارع العالماء فى التائب‪ ،‬من الكفر إذا ارني‪ .‬بعد إسلامه‪ ،‬نم تاب يعي‪ .‬التدة‬
‫وأانللم‪ ،‬هل؛اُود عمله الأود؟‬
‫على قولين‪ ،‬ميناهما أن الرئة هل يحثمل العمل معللما أو ثحبطه يشرمحل‬
‫المومحتح عليها؟ فمذمب‪ ،‬أبى حنيفة وماللث‪ ،‬أنها ئحبطه مطلما‪ ،‬ومذهب‪ ،‬الشافعي‬

‫إى‬ ‫(‪ )١‬اا‪.‬ا‪.‬ارج ال الكين» (؛‪ ) YVV-YVl /‬باخمار ومرق‪.،‬‬


‫(‪.« )٢‬جموعاكاوى»(اا‪.) ٧٠ •/‬‬
‫صد التوبة‪ ،‬وليس هن المسات ما‬ ‫أنها ثحبطه شركل الموت عليها‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫إلا ارد‪®0‬‬ ‫جمع ا‬
‫ونال الشيخ ال عدى في نوله تعالى ت ؤو«ى يزئدذ يذم' عن دينوء مثن‬
‫وئو هكاؤ ء‪1‬وئى حشث أعثلهنّ ؤ ألينا وآ'لآيرم نؤهق‪ 1‬لتحب ‪ ^ ٥١‬م مهح‬
‫■<ثلأوىيم [او؛فنة‪« :] ٢١٧ :‬دلت الأية بمفهو^ا أف من ازئد ثم عاد إلى‬
‫الإسلام أنه يرجمر إليه عمله الذي ؤتأِ ويته‪ ،‬وكذلك‪ ،‬مى تاب من المعاصي‪،‬‬
‫فإنها تعود إليه أعماله المممدااار‬
‫‪ ٠‬تفصيل القول فيما لو تاب من المعاصي‪ ،‬هل يعود إليه ثواب العمل؟‬
‫أنتل• إن كان ند عمله لغتر اُثه تعالى وأوئعه بهده النية؛ فائه لا ينقالؤ‬
‫صالحا بالتوبة‪ ،‬بل حب التوبة أن تمحو عنه عماته‪ ،‬فيصير لا له ولا عليه‪ .‬وأما‬
‫إن عمله لنه تعالى خالصا‪ ،‬نم عرض له عجبا ورياء ‪ ،‬أو تحديث‪ ،‬به‪ ،‬ثم تاب من‬
‫ذلك‪ ،‬وندم؛ فهدا قد يعود له تواب عمله ولا تحتهل‪.‬‬
‫وند يمال‪ :‬إنه لا يعود إليه‪ ،‬بل نتأيم‪ ،‬العمل‪.‬‬
‫ؤإذا ثعل العبد حسنه‪ ،‬نم ئعل سيئة ثحيلها‪ ،‬نم تاب من تلك‪ ،‬اليثة‪ ،‬هل‬
‫يعود إليه ثواب تاللاه الحنة المتمدب؟‪...‬‬
‫والدي يفلهر‪ ...‬أن الحنان واليثاب ئثد‪.‬اني وئثمابل‪ ،‬ؤيكون الحكم فيها‬
‫للمعالس‪ ،،‬وهو يقهر المنلوب‪ ،‬ويكون الحكم له‪ ،‬حتى كأن المغلوب‪ ،‬لم يكن‪،‬‬
‫فإذا علبئ‪ ،‬على العبد الحسنات‪ ،‬رئعت‪ ،‬حناته الكثيرة سيئاته‪ ،‬ومتى تاب من‬
‫السيئة ئريث‪ ،‬على توبته منها حسناث‪ ،‬كثيرة‪ ،‬قد ثربى وتزيد على الحسنة التي‬
‫حمنلنت‪ ،‬بال يثة‪ ،‬فإذا عزمت‪ ،‬التوبة‪ ،‬وصحت‪ ، ،‬ونشأت مجن صمتم الماو_‪ ،‬أحرفت‪،‬‬
‫ما مرت عليه من السيئات‪...‬‬

‫(‪ )١‬المدر انبق(ا؛‪••/‬؟)‪ ،‬وراجع أيما‪• :‬الوابل انم~‪-‬ح»(صمآ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اا"ضراسيا(؛‪.) ١٦١ /‬‬
‫ه‪1‬إه‬ ‫‪.‬‬
‫يوصح هذا ‪ :‬أن ال تئات هي أمراض قلبية‪ ،‬كما أن الحمى والأو‪-‬بماع‬
‫أمراض بدنيه‪ ،‬والمريض إذا ء‪-‬وفى من مرصه عافيه تامة عادت إليه نوئه‬
‫وأفضل منها‪ ،‬حتى كانه لم يضعمه يهل‪.‬‬
‫فالقوة المتقدمة بمنزلة الح نان‪ ،،‬والمرقي بمنزلة الذنونم‪ ،،‬والصحة‬
‫والعافته بمنزلة التوبة‪ ،‬كما أن من المرضى من لا تعود إليه صحته أبدا لضعف‬
‫عافيته‪ ،‬ومنهم من ثعود صحته كما كانتا لتقاوم الأّ باب‪ ،‬وثدافعها‪ ،‬ؤيعود‬
‫البدن إلى كماله الأول‪ ،‬ومنهم من يعود أصح مما كان وأقوى وأنشظ؛ لقوة‬
‫أسباب‪ ،‬العافية وقهرها وغلبتها لأماب‪ ،‬الصنم‪ ،‬والمرض‪ ،‬حتى ربما كان‬
‫مرنحئ هذا منا لعافيته‪ ،‬كما تال الثاءرل‪:،١‬‬
‫ووثنا صحت‪ ،‬الأجنام يالعلل‬ ‫لنل عئنك‪ ،‬محنود عزانته‬
‫فهكذا العبد يعد التوبة على هذه المنازل الثلاُنا‪،‬ا‬
‫ه ح كم توبة العاجز ;‬
‫ُإذا حيل بيى العاصي وبين أسباب المعصية‪ ،‬وعجز عنها‪ ،‬يحين‪ ،‬يتعدر‬
‫وقوعها منه‪ ،‬هل تصح توبته؟‬
‫وهذا كالكاذب‪ ،‬والقاذف‪ ،،‬رثاهد الرور‪ ،‬إذا ئطع لسانه‪ ،‬والزاني إذا‬
‫جث‪ ،،‬والسارق إذا أتئ على أطرافه الأربعة‪ ،‬والمزور إذا ئطنئ‪ ،‬يده‪ ،‬ومي‬
‫وصل إلى حد بطلت‪ ،‬معه دواعيه إلى معمية كان يرتكبها‪ ،‬ففي هذا قولان‪I‬‬
‫فقالت‪ ،‬طائفة لا تصح توبته؛ لأن التوبه إنما تكون ممن يمكنه الفعل‬
‫والترف‪ ،‬فالتوبة من الشم‪ ،‬لا من الئتحيل‪...‬‬
‫ولأن التوبة مخالفة دامي‪ ،‬النمس‪ ،‬ؤإجابه دامي‪ ،‬المص‪ ،‬ولا داعي‪ ،‬للنص‬
‫هنا‪ ،‬إذ تعلم استحالة الفم منها‪.‬‬
‫ء‬ ‫) ‪.‬ع •المرق الطيب•‪.‬‬ ‫(‪• )١‬دماذ‪ ١‬المتي•(_‪ivr‬‬
‫إو\‬ ‫(‪• )٢‬الوابل اكس‪(•،‬صإأ‪0‬أ) بمرق‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪■٠-‬‬
‫ولأن هدا " ‪ O^^JLS‬عالي ‪ ،^i^l‬النحمول عاليه ‪ ، ١^ ٠٠‬ومثل هدا لا تصح‬
‫توبته*‬

‫قالوا ‪ I‬ؤيدل على هدا أيصا ‪ I‬أن اننصوصن المثصانر‪ 0‬ثد دلش على أن‬
‫التوبة محي الئاناق لا نفع؛ لأنها توبة صرورة لا اختيار‪ ،‬فهكذا هاهظ‪,‬‬
‫ولأن حقيقة التوبة هي كث النمس عن الفعل الذي هو متعئى النهى‪،‬‬
‫والكم‪ ،‬إنما يكون عن أمر مقدور‪ ،‬وأما المحال فلا ينمل كث‪ ،‬النمس محه‪.‬‬
‫ولأن التوبة هي الإقلاع عن الدب‪ ،،‬وهدا لا تتضور منه الإيقاع حتى نتأر‬
‫مه الإقلاع‪.‬‬
‫والقول الثاني " وهو الصواب‪ ~ ،‬أن توبته صحيحه ممكنه‪ ،‬بل واقعه؛ فإن‬
‫أركا‪ 0‬التوبة مجتمعه فيه‪ ،‬والمقاّور له منهّا الندم‪ ...‬فإذا تحقق ندمه على‬
‫الدب‪ ،،‬ولومه نسه ‪ ،uJLp‬فهدم توبه‪ ،‬وكيف‪ ،‬يصح أن سلسؤ التوبه محه مع شدة‬
‫ندمه على الد‪.‬س_ا‪ ،‬ولومه نف ه عليه‪ ،‬ولا سئما ما نتع ذللث‪ ،‬من بكائه وحرنه‪،‬‬
‫وخوفه وعزمه الجازم‪ ،‬ونيته أنه لوكان صحيحا والقعل مقدورا له لما ئعله •‬
‫ؤإذا كان الشاؤع قد نزل العاجز عن الئاعت ننزله الفاعل لها إذا صحئ‪ ،‬نيته؛‬
‫كقوله ‪ .‬ض ‪١‬لحديث‪ ،‬الصحيح ت ®إذا مرص انمي أو ساثن كتنؤ له ما كاف‬
‫تعمذ مقيما صحيحا®‪ ...، ١‬فتنزيل الحاجز عن المعمية‪ ،‬التارك لها فهرا مع‬
‫نيته ركيا اختيارا لو أمكنه منزله التارك المختار أور‪.‬‬
‫وأيصا ت فإن هدا إنما ‪J‬عان‪١‬ر منه الفعل وما ئعدر منه التمس والوداد‪ ،‬فإذا‬
‫كان يتمنى ؤيود لو واقع الدو‪1‬إ‪ ،‬ومن نيته أنه لو كان مليما لبانرم‪ ،‬فتوبته‬
‫بالإقلاع عن هذا الوداد والتمني والحزن على قوته؛ فإن الإصرار متصور في‬
‫حمه قئلعا‪ ،‬فثتصزر فى حئه صدْ ؛ وهو الخوبة‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه المتاري ( ‪ ) ٢٩٩٦‬من حل‪.‬ين‪ ،‬أمح‪ ،‬موص الأشعرك‪ ،‬ه•‬


‫‪،^^٤١‬‬
‫^ ‪٠٣٦٦١‬‬
‫والمرق بين هذا وبين المعاين ومن وود القياى; أن التكليت مد انمطع‬
‫بالمعاينة وورود القيامة‪ ،‬والتويه إنما تكون ني رمن التكليف‪ ،‬وهذا العاجز لم‬
‫ينقطع عنه التكليف؛ فالأوامر والنواهي لازمجه له‪ ،‬والكم‪ ،‬متصور منه عن‬
‫التمني والوداد والأسف على موته‪ ،‬وتبديل ذلك بالندم والحزن على فعاله‪،‬اأ‬
‫ومال ابن تنمية • ررتوبه العاجز عن الفعل كتوبة المجثوم عن الزنا‪ ،‬وتوبة‬
‫الأةني العاجز عن السرقة‪ ،‬ونحوم من العجز‪ ،‬فإنها توبة صحيحة عند جماهير‬
‫الُلماء س اهمل السنة وغيرهم‪ ،‬وحالف في ذللثج بعقل ‪٧^١‬؛"‬
‫وعلى ذلك فشروكل التوبة ثلاثة‪:‬‬
‫‪® - ١‬الندم على ما نلن منه في الماضي‪.‬‬
‫‪-٢‬الإقلاع محه في الحال‪.‬‬
‫‪ " ٣‬العزم على ألا يعاوده في المتقبل‪.‬‬
‫والثلاثة ثجتْع في الوقت الذي تقع فيه التوبه؛ فإنه في ذلك‪ ،‬الوقت‪ ،‬يندم‪،‬‬
‫ؤنفيع‪ ،‬ؤبمزم‪ ،‬وحينثذ يرجع إلى المودية التي حلق لها‪ ،‬وهذا الرجوع هو‬
‫حقيقة ‪.، ٠١٣^^ ١١‬‬
‫وقال ابن جرى؛ ررالتوبه واُبمه على كل مؤمن مكلم‪ ،،‬بدليل الكتاب‬
‫والسنة ؤإجماع الأمة‪ ،‬وفرائضها ثلاثة؛ الندم على الدم‪ ،‬من حبنر عصي به‬
‫ذو الجلال‪ ،‬لا مجن حيث‪ ،‬أصن ببدن أو مال‪ ،‬والإقلاع عن الدنّ‪ ،‬في أول‬
‫أوقايت‪ ،‬الإمكان‪ ،‬من غير تآحير ولا لوام‪ ،‬والغرم ألا يعود إليها أبدا‪ ،‬ومهما‬
‫قضى عليه بالعود أحلدثإ عزما مجيئا®‬

‫(\‪ aA\rAr /‬بممرف سر‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سدج‬


‫ه‬ ‫(‪• )٢‬سرع الفتاوى•(‪٠‬‬
‫ء‬ ‫(‪ )٣‬رمدارج الالك؛ن•(\ا^\\‪ ).‬يتصرف‪.‬‬
‫ؤ؛!‬ ‫(؛) ااكه؛ل‪(،‬م‪/‬هأ)‪.‬‬
‫وقال النووي! ارئال العلماء ت التوبة واجبة من كل ذنب‪ ،‬فإن كانت‬
‫المعصية بين المد وبين الله تعالى‪ ،‬لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة ثرومحل ت‬
‫أحدها أن يمي عن المعمية‪.‬‬
‫واكانى‪ :‬أن بميم على فنلها‪.‬‬
‫والثالث ■ أن يعزم ألا يعود إليها أبدا‪.‬‬
‫فإن يقد أحد الثلاثة لم تمح ^‪،0‬‬
‫رابعا • التحلل س حقوق الناس •‬
‫وهدا الشرمحل حاص بما إذا كانت المعمية تتعلق بادمي‪ ،‬ررفإن كانت مالأ‬
‫أو نحوه رده إليه‪ ،‬ؤإن كانت حد ليف ونحوه ماكنه منه‪ ،‬أو نللب عفوه‪ ،‬ؤإن‬
‫كانت غيبه استحثه منها ‪ .‬ويجب أن يتوب من حمي اللنودت‪.‬ا‪ ،‬فإن تاب من‬
‫‪.‬‬ ‫بعضها صحلم‪ ،‬توبته عند أهل الحق من ذللث‪ ،‬الن‪.‬نب‪ ،‬وبقى عاليه الباقي"‬
‫فحموق العباد الأصل؛ فيها المثاحة‪ ،‬كما أن حقوق اممه تعالى الأصل فيها‬
‫®لتودل‬ ‫المسامحه‪ ،‬فلا بد س إعادة حقوق الناس إليهم‪ ،‬وند نال الض‬
‫الحموق إر أنلها يوم المامة حص يفاد للئاة الجألحاءل ‪ ،‬من ‪١^١‬؛ المنواء*أ‬
‫وقال ه‪® :‬يعثن للشهيد كر دو> إلا الثنن»أا"‪.،‬‬

‫)‪ ،‬وانغلر أيثا اثكمرات الذنوب وصجبان الجة• لاين الدتع‬ ‫(‪ )١‬ريياض انمالحض'(ص‪٦‬‬
‫الثي؛انى(ص"ا‪-‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬عدا إذا لم يترب ملي ذلك ممدة اعظم‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اؤياضالخالحين‪(،‬صاُث"م\أ)‪ ،‬رانغلرأيما امكئراتالذنوبوموجباُت‪،‬الجة• لاينالويح‬
‫النياني(ص"ا‪-‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الشاةاليلخاء‪ :‬عيالبماءاشلأمنلها‪.‬طر‪ :‬ارض‪.‬ب‪،‬الحد‪.‬ث»سمابي(ا‪/‬ه؟)‪« ،‬الهاة‪،‬‬
‫لاين الأت؛ر(ا‪/‬إمآ)‪،‬طدة‪( :‬جلح)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجم م لم ( ‪ ) ٢٥٨٢‬من حديث أ؛ي *;‪ U‬هٌ •‬
‫(‪ )٦‬أحرجي مسالم ( ‪ ) ١٨٨٦‬من حدين‪ ،‬مل اش ين عمرو ه‪.‬‬
‫هأه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫—‬
‫وعن أبي هريرة <ه •> ‪ ijLi‬قال رسول افه‪.‬ت ررمى كانت نه مهلنمه‬
‫‪-‬ط ‪ tj‬ءننأ‪،‬‬ ‫امحرص <ف أن ني؛نلبمللت ظامح‪،).‬ثو ألا ص‬
‫إن ثال لت ضذ* صاخ أخد ث بقد و نظلمتب‪ ،‬نإف لم ذؤأ ثن حننات أخذ بن‬
‫نكات صاحبه نحمل عيه ‪.، ١١٠‬‬
‫وحقوق العباد أنواع!‬
‫‪ - ١‬حقوق مالية! وهده يجب ردها ما أمكن‪ ،‬ؤإلأ تحئنه‪ ،‬فان عجز عن‬
‫ئحلله أو إرجاعه؛ صدق عنه يه‪.‬‬
‫لوارثه؟‬ ‫وهلتيرأ ذمته إذا‬
‫قيل ت تبرأ ذمته• ونيل ‪ I‬لا تبرأ؛ لكون صاحب الحق لم يتوف حمه‪ ،‬ولم‬
‫ينتفع بماله في حياته‪ ،‬وُع ذلك يجب دفنه إلى الورثة‪ ،‬وبه قال محنانفه من‬
‫أصحاب مالك وأحمد‪.‬‬
‫نال ابن القيم ت راوفصل شيخنا بين الطائفتين‪ ،‬فقال؛ إن ثني الموروث من‬
‫أحد ماله والمهلالثة به‪ ،‬فلم يأحده حتى مات صارت المعنالبة يه للوارث في‬
‫الاحرة كما هي كيلك في الدنيا‪ ،‬ؤإن لم ينمكن من ئللبه وأخيه‪ ،‬بل خال تقث‬
‫وبينه ظلما وعدوانأ‪ ،‬فالطينا له في الاحرة‪ .‬وهدا التفصيل من أحن ما‬
‫تقال‪<0‬ى‪.‬‬
‫وقد يحتاج الأمر في مثل هذه المائل إلى مزيد بحث ؤإيضاح‪ ،‬ويمكن‬
‫أن بمال‪ :‬إنه متى عجز عن رذ الحقوق أو بعضها إلى أهلها‪ ،‬أو ورقتهم تصدق‬
‫بها عنهم‪ ،‬فإن عجز عن ذلك أكثر من الح نان والدعاء أن يقبل الله منه‬
‫توبته‪ ،‬ؤيسامحه على عجزه‪ ،‬ؤيدعو الله أن يرصئ صاحمت‪ ،‬الص من فقاله‪،‬‬
‫مع الإكثار من الدعاء له والاستغفار وحن الثناء عليه وتحو ذلك‪.،‬‬

‫ه‬ ‫(‪ )١‬احرجه الخاوي( ‪.) ٢٤٤٩‬‬


‫آو‬ ‫(‪• )٢‬الجواب الكافي‪( ،‬صه'ا*آ)‪ .‬رثم‪• :‬الفروع‪ ،-> ١٨١ ^ ) ٦٦٦٣ ( ،‬الشرمة• (\ا^\\ه‬
‫‪,‬بأإ‬ ‫كلاهما لأبن مفلح‪ ،‬وااءذا«الألمابهمحطوئالآداب‪.) ٣١٩٨ (،‬‬
‫‪ " ٢‬حقوق في النمس ت فإن قتل نمنا بغير حق؛ نيل ت وجب أن تنكن‬
‫أولياء المقتول من القصاص‪ ،‬فإف معل ذلك تائبا منيبا إلى اممه برقت ذمته؛ لأن‬
‫الحرو‪s‬كفاناث‪ ،‬لأهلها‪.‬‬

‫وفتل • بل لا ئبرأ؛ لأن حى المقتول لا زال قاتما‪ ،‬ؤإنما أدرك وليه الثأر‪،‬‬
‫ولم ينضر المقتول‪.‬‬
‫حق لأله‪ ،‬وحى للمقتول‪ ،‬وحى للوارث‪.‬‬ ‫والحقوق ثلاثة‬

‫قال ابن القيم• ارفالمواب ~ واش أعلم ~ أن يقال ت إذا تاب القاتإ؛ من‬
‫حق اش‪ ،‬وملم ئف ه ظوعا إلى الوارث؛ ليستوفي منه حق موروثه سقعل عنه‬
‫الحقان‪ ،‬وبقى حق الموروث‪ ،‬لا يضتعه اض‪ ،‬ؤيجعل محن تمام مغفرته للقاتل‬
‫تعويض المقتول؛ لأن مصيبته لم يتجبر بقتل قاتله‪ ،‬والتوبة النصوح ثهدم ما‬
‫قبلها‪ ،‬ميعومحس هن‪.‬ا عن مهللمته‪ ،‬ولا يعانك‪ ،‬هن‪.‬ا لكمال توبته‪ ،‬وصار هدا‬
‫كالكاذر المحارب ض ولرسوله‪ ،‬إذا مثل م لنا في الصم‪ ،،‬ثم أسلم‪،‬‬
‫وحس إسلامه؛ فإن الإ‪ 4‬سبحانه يعوض هن‪.‬ا الثههيد المقتول‪ ،‬ويغفر للكافر‬
‫بإسلامه‪ ،‬ولا بؤاجنْ بقتل الم لم ءلل‪1‬ا ؛ فإن هدم التوبة لما قبلها كهدم‬
‫الإسلأم‪J‬ا نبم^‪.،١‬‬
‫‪ " ٣‬المم‪ ،‬ت فإن ثديه‪ ،‬أو رماه بنوء‪ ،‬أو اغتابه‪ ،‬أو بهته‪ ،‬فهل يكممح‪ ،‬في‬
‫التوبة من ذلالث‪ v‬الاستغفار للمعتاب‪ ،‬أم لا بد من إعلامه وثحلله؟‬
‫في المسألة قولان للعلماء؛ هما روايتان عن الإمام أحْد‪.‬لآ‪.،‬‬
‫القول الأول‪ :‬اشتراْل الإعلام والطل‪ ،‬واحتيوا بأن الذنب حق الأدس‪،‬‬
‫(‪.• )١‬دارج!□لكتن‪ xr >>>\/\(،‬رنظر‪ :‬ءالاداب الترب‪ ،‬لأبن طح(؛‪.)٨٨/‬‬
‫(‪ )٢‬انثلر‪•• :‬دارجال الكين»(ا‪*/‬وآ)‪.‬لطر‪« :‬الهموع»(»؛‪"/‬اا‪ ،)،‬و«الآدابالثرب»(ل‪/‬ي)‪،‬‬
‫و«كشافاكاع»(أ‪/‬ه؛ا)‪.‬‬
‫‪٠٧٣٠‬‬
‫‪ ،‬وأبى حنيفة‬ ‫فلا يمط إلا بإحلاله منه يإبرائه‪ ،‬وص مذهب الثاقُي‬
‫و‪٠‬الاكر‪/٣‬‬
‫القول‪ ،‬الثاني• أنه لا يجب‪ ،‬بل يدكره بخث;ّ في مواصع محته ولدنه‪،‬‬
‫ؤي تغفر له‪ ،‬وبه تال‪ ،‬ابن تيمية وابن القيم وأكثر العلماء؛ لأن إعلامه ممتدة‬
‫محفة لا مصلحة فيها‪ ،‬ؤإنما ثوذيه وتثبب العداوة‪ ،‬ورثما وم ما ص أعظم‬
‫من ممدة عيه‪ ،‬فلا ماص ذلك‪ ،‬على الحقوق المالية‪.‬‬
‫نال‪ ،‬ابن القيم ‪،‬الصحيح أنه لا يحتتاج إلى إعلامه‪ ،‬بل يكفيه الاستغفار‪،‬‬
‫وذكره بمحاسن ما فيه في المواؤن التي اغتابه فيها‪ ،‬وهذا احنيار شيخ‬
‫الإسلام ابن تيمية وغيره‪ ،‬والذين نالوا لا بد من إعلامه حعلوا الغيبه‬
‫كالحقوق المالية‪ ،‬والفرق بينهما ءلاهم‪ ،‬فإن الحقوق الماليه ينتبع الفلالوم‬
‫بعود نظير منلنمته إليه‪ ،‬فإن شاء أحدها‪ ،‬ؤإن ثاء تصدق بها‪ ٠‬وأما فى الغيبة‬
‫فلا يمكن ذلك‪ ،‬ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع غ؛ فإنه‬
‫يوغر صدره‪ ،‬ويؤذيه إذا ّْع ما رمئ به‪ ،‬ولعله يهيج عداوثه‪ ،‬ولا يصئو له‬
‫أبدا‪ ،‬وما كان هدا مييله فإن الشارع الحكيلم ‪ .‬لا يبيحه‪ ،‬ولا يجوزه‪ ،‬قفلا‬
‫عن أن يوجبه ويأمر به‪ ،‬ومدار الشريعة على تعطل الفاسد وتقاليلها‪ ،‬لا على‬
‫تحميلها وميلها‪،‬‬

‫نال‪ ،‬الشيخ تقمح‪ ،‬الدين• أمن ؤللم إن اتا فمدثه‪ ،‬أو اغتابه‪ ،‬أو شتمه‪ ،‬ثم‬
‫تاب لبل افه توبمه‪ ،‬لكن إن غرف‪ ،‬المظلوم ماكنه من أحذ حئه‪ ،‬ؤإن ماوفه أو‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬امخي الممحاج•(ا"‪/‬هآ""ا)‪ ،‬وانهايث الممحاج•( ‪"• AT •U/A‬؛)‪ .‬ومر شد محدمم بما إذا‬
‫بك ذلك‪.‬‬
‫(‪ )Y‬يفر‪» :‬ءمد‪ 0‬القاري• (‪Y‬؛‪.)Y،\،/‬‬
‫(\'ل‪/‬ه*إ ‪ ،) ٤٠٦ -‬و•القوانين الفتها• («_'‪ ،) YY'Y‬ش‬ ‫(‪ )٣‬بظر‪» :‬الجا‪.‬ع لأحكام القرآن•‬
‫ء‬ ‫ورالفواى ‪٦( •،<١^١‬إ'^^ه وا‪،‬دارج الألكض•(\ا'^‪yx‬‬
‫و‬ ‫(‪• )٤‬الوابل المب•( ‪• TAU‬؟‪-‬؟)‪.‬‬
‫‪.‬ه‬
‫اغتابه ولم تبلغه ففيه قولان للعلماء‪ ،‬هما ووايتان عن أحمد‪ ،‬أصحهما ‪ I‬أنه‬
‫وقد قيل‪ :‬بل يحسن إليه في عيبته كما أم اء إليه في‬ ‫لا يعلمه أني‬
‫غيبته‪ ،‬كما قال الحسن البصري ; راكفارة الغيبة أن تتغقن نمن إغبهر؛(<)إر(آ)ِ‬
‫فان أعلمه للثحلله‪ ،‬فما الواحمب‪ ،‬عليه ت أيعلمه بما قال فيه‪ ،‬أم يكفي‬
‫الإجمال؟‬
‫قيل؛ يجمبا أن بعالمه بما ئال فيه؛ لأن البراءة لا تحصل من الحي‬
‫المجهول‪ ،‬فقد لا تمح منه بالإبراء إذا عرف ذلك)‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬يكفي الإجمال‪ ،‬وهو الأقرب‪.‬‬
‫قال ابن حزم‪ :‬ارالتوبه ثى ثللم الناس في أعراصهم وابمارهم وأموالهم ال‬
‫تكون إلا دند أموالهم إليهم‪ ،‬ورد كل ما ئولد منها معها‪ ،‬أو مثل ذلك‪ ،‬إن‬
‫فايتخ‪ ،‬فإن جهلوا ففي الم اكين‪ ،‬ووجوه البر‪ ،‬مع الندم‪ ،‬والإقلاع‪،‬‬
‫والاستغفار‪ ،‬وئحللهم س أعراصهم وأبنارهم‪ ،‬فان لم يمكن ذلك) فا لأمن إلى‬
‫ال‪J‬ه تعالى‪ ،‬ولا ؛‪ LJ‬للمثللوم من الأنتمافي) يوم القيامة‪ ،‬يوم يمتص للشاة‬
‫الخئاءسالهمناء‪.‬‬
‫من هن‪ .‬ا كله‪ ،‬ولا تكون إلأ بالقصاص‪ ،‬فإن لم‬ ‫والتوبه من القتل‬
‫يمكن محليكثر س فنل الخير؛ ليرجح ميزان الحنان))) أ ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬لم أقف عليه من قول المحن‪ ijjjj ،‬مرفويا من حديث أنى ه‪ -‬أحرجه ابن أي الدنيا في‬
‫«اكمت)اا ( ‪ ،) ٢٩١‬و»الغي؛‪،‬ن» ( ‪ ،) ١٥٣‬واليهقي في «االثع_)‪ ) ٦٣٦٨ ( ،‬وغيرهما‪ ،‬ولاشت‪ ،‬بل‬
‫حكم عليه يعضهم بالوصع‪ ،‬انظر؛ ‪ ١‬الموصوعامت‪ ،) ١٥٨٣ ( ٠ ،‬واتلخيصها‪ ،‬للذهي (ما‪، )١ ٠ ١‬‬
‫( ‪ ،) ١٥١٩‬وانفلر فى محيا الباب‪• :‬الفتاوى‬ ‫و•الضطن‪،‬‬ ‫وا‪-‬ذمة الحفايل• له‬
‫‪«,‬القاءل‪( ».‬ص ‪• ٠ ) ٣١٣‬اللأل‪ .‬انمت ءة»( ‪XT'Th‬‬ ‫الحدشهء للخا‪,‬ء‪,‬‬

‫(‪« )٢‬سوع الخاوي‪X٢٩١/٣ ('،‬‬


‫(‪• )٣‬المحلى!)(ا‪/‬خأ)‪.‬‬
‫هزه‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬
‫وند حاء في حديث أبي هريرة (قهنع‪ ،‬أن رسول اش‪® l(JLs .‬أئدرول ما‬
‫المنلسل؟‪ ،،‬قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع‪ ،‬فقال •' "إف المفلس‬
‫من أمتي ش نوم القيامة بملأة‪ ،‬وصام‪ ،‬وزكاة‪ ،‬ننأتى محي ضز هدا‪ ،‬زئدف‬
‫هدا‪ ،‬وأكل ماد هدا‪ ،‬ونماك دم هدا‪ ،‬وصنب هدا‪ ،‬معش هذا مى حنثايه‪،‬‬
‫وهدا من حننايه‪ ،‬نإ‪ 0‬ننلثا حنثائه مل أف يقصى ما عليه أجد من حقاناب‬
‫نثلرحث‪ ،‬عش‪ ،‬م ظرخ في النار*أا‪.،‬‬
‫تال النووي ت ء حفيقة المفلس ت هذا المذكور في الحديث‪ ،،‬فهو الهالك‬
‫الهلأف التام‪ ،‬والمعدوم الإعدام الثمكع‪ ،‬فتؤخذ حسناته لعرمائه‪ ،‬فإذا فرغن‪،‬‬
‫حسناته أحذ من ميئاتهم‪ ،‬ئوصع عليه‪ ،‬ثم ألقي في النار‪ ،‬فتمت‪ ،‬حارته‬
‫وهلاكه وإفلأّها>أآ‪.،‬‬
‫فعلى العانل أن يتحلل من مظالم الناس اليوم‪ ،‬وينقي اف فيهم فيما‬
‫ي تقبل من أيامه‪ ،‬وحرى بالمؤمن أن يتخذ من أحيه المؤمن صاحتا ونصينا‪،‬‬
‫فين ر حيره ‪ ،‬ؤي تر عيبه‪ ،‬بدلا من حللمه وغيبته والوقيعة فى عرصه ‪٠‬‬
‫* حكم توبة من صح حقوقا تنذر استدراكها !‬
‫أولا؛ حقوقاف‪ ،‬وهي أنواع ت‬
‫الأول؛ ما تركه الكافر الأصلي من الواحات‪ ،‬كالصلاة‪ ،‬والصيام وغير‬
‫ذلك‪ ،‬فهذه لا يجب‪ ،‬عاليه قضاؤها بعد الإسلام إجماعا‪ ،‬سواء تلعه الإسلام أم‬
‫لم ينلغه‪ ،‬وسواء كان كفرْ من نبيل الجحود‪ ،‬أم الإعراض‪ ،‬أم غير ذلك‪،‬؛‬
‫لعموم فوله‪.‬؛ ®الإسلام يهدم ما كاف مله*رم‪.‬‬
‫الثاني■ ما ثركه الم لم من صلاة وصيام ونحو ذللثج متعمدا بغير عذر‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرحه م لم ( ‪.) ٢٥٨١‬‬


‫ء‬ ‫(‪ )٢‬همح صحح م لم• موى( ‪.) ١٣٦/١٦‬‬
‫■ل\‬ ‫(‪ )٣‬أحرجه ملم ر ‪ )١ ٢ ١‬من حديث‪ ،‬عمرو ين العاص ه‪.‬‬
‫نذد'لامحتة‬
‫^‪^٦٧٦‬‬
‫والدي عله الجمهور أن عله القضاء‪ ،‬زغزاة ابن القيم إلى الأنمة الأرسةلا‪،،‬‬
‫واحتجوا بقول البي‪ ،‬ه ت ررمن نسي صلاة أوثام علمها‪ ،‬قكماريها أن بمثها‬
‫^‪ ١‬ذكزفا»رآ‪/‬‬
‫قالوا ‪ I‬مهدا معذور‪ ،‬ومحي أمر بالقضاء‪ ،‬فغير المعدور أور‪ ،‬ولا نجمع له‬
‫بين ‪ ^١‬وعدم النطالبة بالمهناء‪ ،‬بل مي باقة محي ذمته حش يقصمها‪.‬‬
‫واحتجوا أيضا بقوله‪( :.‬ررذا ‪1 ^-<١‬نر محأتوا م؛ئ نا انممئلم»لم‪.‬‬
‫وها هنا محير منتظاع؛ وهو أن يمليها‪ ،‬ؤإن فات الوقت فهو بكل حال‬
‫حيت ممن نلمى اش ولم يملها‪.‬‬
‫والقول الثاني؛ أنه لا يقضي‪ ،‬ولا يصح نعل الواجب بحد وقته؛ لأن كل‬
‫عيادة مومحتة بوقتر‪ ،‬إذا زال وقتها بلا عذر لا تصح ولا مثل‪.‬‬
‫ولأنه لم يؤمنها على الوجه ا‪J‬أمور به‪ ،‬فهو كنن صر قبل الوقت‪.‬‬
‫ولأنه ثت عن الض‪ .‬أنه قال‪ْ® :‬س رق صلاه العمر محمد حبظ عملهءل ‪١٢‬‬
‫وقال‪ :‬ررننداصاتيهاتا ئينأئالهُزنالئ)الْ‪.،‬‬
‫ويه قال أهل الظاهر‪ ،‬وجماعة من السلف‪ ،‬وهو اختيار ابن تيمية‬
‫قالوا ت ولكن عليه أن يكثر من الئثلؤع؛ لما رواه أبو هريرة ه عن‬

‫( ‪■ATorlT‬‬ ‫(‪ )١‬انفر‪ :‬ركتاب اضلأة» لاين النم (ص"اآا‪ .) ١٢٤ -‬قال ابن رجب ني «فح‬
‫اوآما من ترك الصلاة متعمدا ‪ ،‬فذهب أكثر العلماء إل لزوم القضاء له‪ ،‬ومنهم من يحكيه إجماعا ‪٠٠‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٥٩٧‬ومسلم ( ‪ ) ٦٨٤‬واللففل له‪ ،‬من حديث أنس هع<‬
‫(‪ )٣‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه البخاري ( ‪ ) ٥٠٣‬من حديث يريدة بن النصيب (جهنم‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه البخاري ( ‪ ،) ٥٥٢‬وملم ( ‪ ) ٦٢٦‬واللقط له‪ ،‬من حديث ابن عمر ه‪.‬‬
‫ذب إل سا‬ ‫(‪ )٦‬اننلر‪ :‬ءاوحاو»(أ‪/‬همأ)‪ ،‬وءسوعاكاوى‪(،‬آأ‪•/‬؛)‪ ،‬وذكر‬
‫القول ل الموضع المثار إليه‪ ،‬وانفئرت اتعفليم تدر الصلاة• (آ‪ ،)١ ٠ ٠ •/‬وءاكتاب الصلاة•‬
‫لابن القم (ص‪ ،) ٢٨-٣٧‬وءفح الاري• لأبن رجب ( ‪XToifY‬‬
‫النبي‪ ،.‬أنه قال ت ُإل أود ما بحاب الئاس به يوم القيامة مى أعمالهم‬
‫الملام• ياد • يمول ربما قج لملائكته وهو أعلم ا‪J‬ظتوا في صلاة عندي ت‬
‫وإل كان ائتمص منها ثسا‬ ‫أثمها أم نمضها؟ محإل كانث ئائه كتنغ ‪aJ‬‬
‫قان • انظروا؛ هنإ لعندي مذ ئْلوع‪ ،‬قإف كاف له ثهلؤع قاد ت أتموا لعندي‬
‫قربمش مذ ثهلوعي‪ ،‬تإ ئوحد \بلقن\(؛ على ^‪.، ٥١١^١‬‬
‫نالوا ت وعدم إلزامه يالمضاء من عب له في التوبة‪ ،‬ومحبب له إليها‪،‬‬
‫بخلاف ما لو ألزمناه بالمضاء‪ ،‬وخاصة إذا كان ند يذك الملأة والصيام‬
‫سين‪ ،‬فماذا يمال‪ ،‬لمثل هدا؟ وماذا ء اْ أن يفعل؟!‬
‫وا لأحوط في ^‪ ١‬أن يمال‪ ،‬ت إذا كان ما ئركه يمكنه قضاؤه يغير مشمة ئلحهه‬
‫بالمضاء؛ فانه يقضي؛ كمن ئنك صلوات بتمريهل‪ ،‬أو أفطر بغير عذر‪ ،‬فهذا‬
‫يؤمر بالقضاء ا حتياظا لدبمه‪ ،‬من غير أن بعزم عليه فيه‪ْ ،‬ع التوبة الئموح‪،‬‬
‫وكثرة الاستغفار‪.‬‬

‫ؤإذا كان ما ثركه لا يمكنه فضاؤه في المائة إلا بمئمة كبيرة؛ كمن ثن ك‬
‫الصلاة والصيام سين عديدة‪ ،‬فإننا لا ننفره من التوبة بمظالبته بالمضاء‪،‬‬
‫ؤإلزامه يذللثإ‪ ،‬بل قد يعجز عنه‪ .‬ولكنتا نرعبه في التوبة‪ ،‬ونبين له أنها ثجب ما‬
‫قبلها‪ ،‬وأن افه يقبل التوبة من عباده‪ ،‬وأنه سبحانه يغفر الذنوب حميعا‪ .‬ونآمره‬
‫بالإكثار من النوافل؛ لتعويفى الناقمى محن فرائضه‪ ،‬كما دل عاليه حديث‪،‬‬
‫أبي هريره المتثلم‪.‬‬

‫أخرجه أبو داود ( ‪ ) ٨٦٤‬واللخظ له‪ ،‬وام»ذى ( ‪ ،) ٤١٣‬والماش ( ‪،) ٤٦٧ ، ٤٦٦ ، ٤٦٠‬‬
‫‪٠‬‬ ‫وابن ماجه( ‪ ،) ٤٢٥‬وحسنه الترطى‪ ،‬وصححه الحاكم (ا‪/‬ماآأ)‪ ،‬والألباتي ش اااك‪ٍ<،‬حت•‬
‫( ‪ ،)٣٤٦r٤٦/٣‬إلا أن بض أمل العالم ذموا إر سه؛ وذلك لاضطراب اقر‪ :‬و«العالل• ئ‬
‫لاين ر حاتم ( ‪/A( ^١^ ،) ٤٢٦‬؛؛ ‪ Al‬؛؛)‪ ،‬واتهدس‪ ،‬الكمال» للمزي ( ‪.) TiVT‬‬
‫الثالث‪ :‬ما زئ الننلم من الواجبات‪ ،‬أو ممُ من ‪ ،^^٣١‬نثأزلأ‪،‬‬
‫والفرق بيى هذا والذي مله‪ :‬أن ذاك نعله متعمدا من غير عذر‪ ،‬وهدا نعله‬
‫شثهة‪.‬‬

‫وفيه مسائل‪:‬‬
‫‪ ~ ١‬ذكر شخ الإسلام‪ :‬أن التأؤيل لا يمغ من إثامة الحد أو يثال الثغاة؛‬
‫لأن اكاؤيل لا يرفع عقوبة الدنيا؛ إذ الغرص يالعموبة دفع ف اد الاعتداء ني‬
‫المتقبل‪ ،‬فيننع قي مثل هذا عقوبة المثأول في بعص المواصع‪١‬‬
‫‪ " ٢‬وذكر ابن تيمية أيصا‪ :‬أن ما ئركه من وا‪-‬بمب‪ ،،‬أو أوقعه من العقود‬
‫والمبوض غير الصحيحة متآولأ‪ ،‬وهكذا ما استحله من النفوس والأموال؛‬
‫فإنه لا يعاقب على ما مضى إذا لم يكن فيه زجر في المتقبل‪ ،‬وأن التوبة‬
‫تجئ ما ئبمها‪ ،‬وهذا أدعى إلى ترم‪ ،‬ازس في التو؛ةلآ‪/‬‬
‫وقد كان ئدامة بن معلنون ه من المهاجرين‪ ،‬ومن أهل يدر‪ ،‬وكان‬
‫عمر خهه قد استعمله على البحرين‪ ،‬وشهدوا عليه عند عمر أنه كان يشرب‪،‬‬
‫الخمر‪ ،‬فقال ئدامة • "لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن يجلدوني‪ .‬فقال‬
‫عمر‪iJ :‬؛؟ قال ددامة‪ :‬نال اممه تعالى‪ :‬ؤلمسعدأثرك<؛ ‪ ١٣١‬ؤثجزأألقيثنت‬
‫ثئحذ‪1‬امحاه الأية [الخاذة‪ ...] ٩٣ :‬فقال عمر‪ :‬إك أحءلأذ‪ ،‬التأويئ‪ ،‬إن‬
‫اتقيت‪ ،‬افن اجتتثث‪ ،‬ما حن م اممه ءليلث‪>،،‬لمب‬
‫فهذا رجل من الصالحين من أهل يا‪-‬ر‪ ،‬ئأود ئأولأ أحهلآ فيه‪ ،‬فلا تقال في‬
‫مثاله‪ :‬إنه استحل ما حرم اممه‪ ،‬وأجمع المسالمون على تحريمه‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪• :‬ىبموعاكاوىأ(أآ‪/‬؛ا‪-‬ه؛)‪.‬‬


‫الأبق ( ‪،j/YY‬؛)‪.‬‬ ‫(‪ )Y‬انظر‪:‬‬
‫("‪ )Y‬أحرجه عبد الرزاق ( ‪ ،) ١٧٠٧٦‬وس <ض الاض ( ‪ ،) T\\T\o/a‬وابن ‪ JLP‬البر ؛ي‬
‫«الأسبماب( ‪.) ١Y٧٩٦Y٧٧/٣‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫ص‪- ----‬‬
‫‪.‬‬
‫ومثل هذا فما لو لكن للتأؤيل وجه‪ ،‬أما إذا لكن ‪-‬اؤيلأ ناظا‪ ،‬ظا<‬
‫الفساد فلا تعتبر‪.‬‬
‫فالتأؤيل عند الأصولتض عر ثلاثة أنواع إ تأؤيل صحح‪ ،‬دتأؤيل فامد ال‬
‫وحهله‪،‬وتاويل؛عيدرال‬
‫ومنال التأويل الذي لا وجه له ت فود يعص أهل الريغ في نوله تعار •‬
‫أن ^■‪<4‬؛بس‪[ 4‬ال؛منة‪] ٦٧ :‬؛ ‪ : Jli‬يعني‪ ١،^ ! aJLjU■ :‬فود ‪*y‬‬ ‫ؤءاةأس‬
‫وجه له في العقول ولا المنقول‪ ،‬فلا اعتبار له‪ ،‬ولا يعذر صاحبه‪.‬‬
‫وأما الماؤيل الأي احتمل الماس حكايته‪ ،‬مع كونه مردودا‪ ،‬دون أن تهلعن‬
‫به في عدالة صاحبه‪ ،‬فهو محل الكلام هاهنا‪.‬‬
‫‪ " ٣‬احتار الشيخ تفي الدين أيشا أنه إذا لكن ئركه للواجب أو فعله‬
‫للمحرم سا تفريطه في ثنلم ما يجمب‪ ،‬عليه فيه‪ ،‬أو تمريهله في التزامه‬
‫بالواجب عليه؛ فإنه لا يلزمه فضاء ما قرظ فيه من الواجب‪ ،‬ولا التغلخل من‬
‫المكارس_ا المحرمة‪ ،‬ترغينا له في الموبة‪.‬‬
‫ودويدْ" فيما لكن لحى النه ‪ -‬ما حاء من حديث أبي هريرة خهتع‪ ،‬أن‬
‫لمول اف ه لحل الجد‪ ،‬ندخل رجل‪ ،‬فصر‪ ،‬ملم على الني ه‪ ،‬يري‬
‫وقال‪ :‬ءازجخ نمل؛ قإئك لي نمل‪ »...‬المحديث‪ ،، ١٢‬وفيه نود الرحل‪:‬‬
‫®والذي بمثك يالحى ما أحسي ءينْ و<وئنيه قعثمه‪.‬‬
‫والشاهد منه‪ :‬أنه لم يأمره بإعادة الصلوالتا التي صلاها من قبل‪ ،‬وقد‬
‫تبين له أنها لا يجزئه‪.‬‬
‫وعن معاؤية بن الحكم الئلمي‪ ،٥.‬قال‪ :‬تا أنا أصر ْع رسول افه ه‬
‫واشرح الكوكب الض• ( ‪ diUfr‬و«المواخماوره‬ ‫(‪ )١‬انظر‪• :‬الهم المط•‬
‫‪ ،) ١٢ ٠‬و«أءرل الش» لاين مفلح( ‪ ،)١ ٠ ٤٤/٣‬و»الخب المر‪ ^ rr/s/T (،‬وامدكرة ه‬
‫ء‬ ‫ثي أصول الفقه• للتشش (ص'ا‪.)٦ ١‬‬
‫(‪ )٢١‬اخوجه الخارى( ‪ ) ٧٥٧‬واللفظ له‪ ،‬وملم( ‪.) ١٠٩٧‬‬
‫صر‪٠‬لاتيت‪٠‬‬

‫إذ عملس رجل من النوم‪ ،‬فقث •' يرحمك اممه‪ ،‬يرماني القوم يأيماوهم‪،‬‬
‫فقلت ت وا محل أميا‪ ٥‬ا ما نأيكم تنظروف إلي • • • الحديث‪ ،‬وفيه قول البي‪.‬‬
‫له ‪ I‬ررإن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء مى كلام الناس‪ ،‬إمما هؤ الئنسح‪،‬‬
‫زاهت‪،‬زةنائاتيآن)الا‪/‬‬
‫قال النووي ت ألم يأمرْ اليي‪ .‬بإعادة الصلاة‪ ،‬لكن علمه تحريم الكلام‬
‫فيما تنتةبل*أآ‪.،‬‬
‫وعن عاتثة ظنتأ أن أم حبيبه بتث جحش امتحيضت‪ ،‬مع ستين‪ ،‬فانتفثت‪،‬‬
‫ررإن هذه لبمتر يالحيصة‪ ،‬ولكي هدا‬ ‫رمول اممه‪ ،.‬فقال رسول افه‬
‫عرق®‪ ،‬فأمرها أن تترك الصلاة مدر!^‪ ١^١‬وحيمتها‪ ،‬وتغتل‪ ،‬وئصأي‬
‫فلم يأٌرها البي‪ .‬يالإعادة أو القضاء مع طول المدة‪.‬‬
‫واما يالن ية للمكامحب المحرمة الى اكت بها قيل يويته يسبميا دمر‪J‬هله فى‬
‫التعلم وال وال‪ ،‬كمن كان ي اهم في يعص الشركات الربوثة ثلنا منه أنها ال‬
‫تتعامل بالربا‪ ،‬فلما تاب وسأل عبم أن الأمر خلافح ما كان يقلى‪ ،‬فالأقرب‬
‫في هدا وأمثاله أنه يجب عليه التحلص من تلك‪ ،‬المكاسب‪ ،‬المحرمة‪ ،‬وأن ذلك‬
‫من تمام توبته‪ ،‬بخلاف مى لم يبلعه الحكم أصلا؛ كحديث‪ ،‬عهد بإملأم‪.‬‬
‫وقد قالاطه‪.‬قت ؤكأ؛ها أدمى ءامتؤأ أثقوأ أق ودروأما ها ين آفيرأه لالمنة ;‬
‫\\ص‪.] ٢٧٩ :‬‬ ‫‪ ،] ٢٧٨‬إلمح‪،‬ةولهت‬
‫‪ ،،‬وئقاتل؛نحيانلا"‪ ،،‬والث‪1‬يلص‪:‬‬ ‫وابن‬ ‫وقد ذكر زيد بن‬
‫ا) أ‪-‬م‪-‬بم سل؛( ‪.) ٥٣٧‬‬
‫‪ )٢‬؛اشرح صحح مسلم® للنووى (ه‪/‬ا‪ )٢‬يتصرف يسير‪.‬‬
‫‪ )٣‬أخرجه البخاري ( ‪ ،) ٣٢٧‬وسلم ( ‪ ) ٣٣٤‬واللففل له‪.‬‬
‫‪ )٤‬انثلر‪ :‬ااتفيراينممتر»(ا‪'/‬آب)‪.‬‬
‫‪ )٥‬أخرجه ابن جرير في ءشير‪0‬ا (أ‪/‬مآ)‪.‬‬
‫‪ )٦‬أخرجه اين أبي حاتم قي اميرهء (‪.) ٥٤ ٩٠٥ ٤٨ ^٢‬‬
‫‪ )٧‬انظر‪ :‬اتفيراينممرأ(ا‪•/‬؟؟)‪ ،‬وانظر‪ :‬ءانمجاب محي بيان الأساب!( ‪.) ٦٤ ٠- ٦٣٨/١‬‬
‫هأه‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ه‬
‫أن هذا الساق نزل‪ ،‬ني بمي صري بن ءص من ثقف‪ ،‬دبمى الثضْ من بمي‬
‫مخزوم؛ كان بينهم وتا في الجاهلية‪ ،‬فلما جاء الإسلام ويحلوا فيه ظلت ميف‬
‫أن تأحلْ منهم‪ ،‬فتشاوروا‪ ،‬وقالت‪ ،‬بنو المغيرة ت لا يودي الربا في الإسلام‪،‬‬
‫فكتنم‪ ،‬في ذللت‪ ،‬عتاب‪ ،‬بن أسيد إلى رسول اش ‪ ،.‬فنزلت‪ ،‬هده ا لأيه‪ ،‬ئكت_‪ ،‬بها‬
‫رسول افه‪.‬إليه‪ ،‬فقالوا ت نتوب إلى الله‪ ،‬وندوما بقي من الربا‪ ،‬فتركوْ كلهم‪.‬‬
‫نمى لم ثتلغه الأية‪ ،‬وكان تندر مثله؛ فهو في حكمهم‪.‬‬
‫وأما مس يثعاظى الربا‪ ،‬ممن يعيش بين المسالمين؛ فإنه يجب‪ ،‬عليه أن‬
‫يتحلص من هدا المال الحرام‪.‬‬
‫‪ : ١^٧‬خقوق الناي‪ :‬ولها ٍثّ‪3‬رلا‪:،‬‬
‫‪ - ١‬من ءض‪1‬إ أموالا‪ ،‬ثم تاب‪ ،،‬ولم ينرف‪ ،‬أصحابها ولا ورثتهم؛ فمن‬
‫أهل العلم من يقول‪ :‬لا ثوبه له؛ لأنه لا بيؤ أن يرجع الحقوق لأهلها‪ ،‬ؤإذ لم‬
‫يتمكن من ذللت‪ ،‬في الدنيا فننأحذ ححومه حمويهم محنه في الأحرة‪ ،‬وثل‪،‬‬
‫صبمها عليهم في الدنيا‪ ،‬وزطإ من الانتفاع بها‪ ،‬وربما أصابهم يذللث‪،‬‬
‫الضرر البلح‪ ،‬فلا ثوبه لمثله‪ .‬ولكن عليه أن يكثر من الحسنامت‪ ،،‬ؤيمبر على‬
‫أذى الناس‪ ،‬ولا تئثص منهم في الدنيا؛ فإنهم إذا آذوه فصر أخذ من‬
‫حسناتهم‪ ،‬منوص ما يوحذ س حنانه لمن ظالنهم‪.‬‬
‫وأنا ما بيده من الأموال‪ ،‬فل هب‪ ،‬طائمه من أصحاب‪ ،‬هذا القول إلى أنه‬
‫يجب‪ ،‬عليه أن سمها عنده‪ ،‬ؤيوئف‪ ، ٠١^١ ،‬ولا يتصرف‪ ،‬فيها بالتصدق ولا‬
‫غيره؛ لأنه لا يحل له أن يتمدق من مال غيره إلا بإذنه‪ ،‬والأصل؛ في هذه‬
‫الأموال وجرب‪ ،‬ردها إلى أصحابها‪ ،‬وهن<ا القول سبه بعضهم للث‪.‬افعيةل ‪٠،‬‬

‫(‪ )١‬ينفلر ‪ ^ ٥١٠٣٠٠٠١٧‬بحث ءالتوية مجن المكاسب المحرمة وأحكامها قى الفقه الإسلأسء ئ‪ .‬حالي‬
‫^‬ ‫الملح‪-‬‬
‫(‪• )٢‬مج‪،‬زعاكاوى•‬
‫وهال‪ ،‬بعضهم‪ :‬يدفعها إلى الإمام؛ لأنه وكيز أربابها في مثل هذه الحالة‪،‬‬
‫فيقوم مقامه‪ ،‬ؤيتمرف فيها عنهم‪ ،‬وهو قولط لبعض الشافعية‬
‫القول الثاني • أن له توبة‪ ،‬وعليه أن يتصدق بهذه الأموال عن أصحابها‪،‬‬
‫بين ثوابها‪ ،‬وبين الأحد من حسناته‪ ،‬ؤنكون‬ ‫فإذا كان يوم القيامة فهم‬
‫ثواب الحدقة له‪.‬‬
‫وهدا أرجح القولين‪ ،‬وبه قال‪ ،‬ابن م عود‪ ،‬ومعاويه بن أبي سفيان ه‪،‬‬
‫وحماعة من أهل العلم‪.‬‬
‫قعن أبي وائل‪ ،‬أن عبد الله بن م عود اشترى حاؤية‪ ،‬فذم‪ ،‬صاحثها‪،‬‬
‫فتصدق بثمنها‪ ،‬وقال • أراللهم عن صاحبها‪ ،‬فإن كرة ملي‪ ،‬وعلي ‪^٣٠^ ١١‬‬
‫وعن حوثب بن نيف قال؛ ررعرا الناس الروم‪ ،‬وعليهم همد الرحمن بن‬
‫حالي بن الوليد‪ ،‬نعل رجز مائة دينار‪ ،‬فلما مسنن) العتيمه‪ ،‬و‪J‬فئق الناس‬
‫ئدم‪ ،‬فأتى عبد الرحمن بن حالد فمال؛ قد عللث‪ ،‬مائه دينار ئامصها‪ .‬قال‪ :‬قد‬
‫ئفرق الناس‪ ،‬فلن أبنها منلث) حتى يوافي الله بها يوم القيامة‪ ،‬فأتى معاوية‪،‬‬
‫فذكر ذللث‪ ،‬له‪ ،‬فقال له مثن ذللث‪ ،،‬فخرج وهو يبكى‪ ،‬ثنئ بعبد اممه بن الشاعر‬
‫النأكنكى‪ ،‬فقال‪ :‬ما ي؛كياوث‪،‬؟ فقال‪ :‬ظك مائة دينار‪ ،‬فأحثره‪ ،‬فقال‪ :‬إنا لل‪4‬‬
‫ؤإنا إليه راجعون‪ ،‬أمهليعى أنمثإ يا عبد الله؟أ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬قانثللق إلى‬
‫معاوية فقل له‪ :‬حذ منى حننلثج‪ ،‬ياغهله عترين دينارا‪ ،‬وانفلر إلى الثمانين‬
‫الباقية قصدق بها عن ذللث‪ ،‬الجيس؛ فان ايئه هي يعلم أمحماءهم ومكانهم؛ فإن‬
‫اممه يقبز التوبة س عباده‪.‬‬

‫(‪ )١‬ااتحفةالممحاج»(*؛‪•/‬ا‪.)،‬‬
‫(‪ )٢‬ذمْ المهقي في‪،‬االن»( ‪ AU/n‬؛‪M-‬؛)‪ ،‬وأخرجه الطحاوى و ص معاني الآثار»‬
‫بنحوْ) وئال) اين حجرفي ا‪١‬اكع‪( ٠‬و‪) ٣٤ */‬؛ ااإساد‪ ٠‬حمدا‪.‬‬
‫^‪٠‬‬ ‫‪.‬‬

‫فقال معاينة ت أحس وافث؛ لأف أكو‪ 0‬كث أئتش بها لكن أحب إلئ من أن‬
‫كون لي مئ كل شيء امتلكتلأ‬
‫تال ان القيم ت ءولقد سيل شيحنا أبو العباس ابن تنميه يدس اض روحه‪،‬‬
‫سأله شيح فمال ت نربث‪ ،‬من أستاذي وأنا صغير‪ ،‬إلى الأن لم أثلئ له على حتر‪،‬‬
‫نراءء ذمي من حى أستاذي من‬ ‫وأنا مجملوك‪ ،‬وتد حمق من الله جق‪،‬‬
‫رمي‪ ،‬وقد سالث حماعة من الشن‪ ،‬فمالوا لي‪ :‬اذمر فاقعد في الننتزذع‪،‬‬
‫فضحلئ‪ ،‬شيخنا‪ ،‬وقال! ئضدق يقيمتك أعلى ما لكنت عن سيدكاا‬
‫‪ - ٢‬لو عاوص غيره معاوصه ىحومنة‪.‬أ وأحد العوض‪ ،‬كالمنني‪ ،‬وباثع‬
‫الخمر‪ ،‬وشاهد الرور‪ ،‬ثم تاب‪.‬‬
‫فقيل‪ :‬يرد ما أحلْ إلى مالكه؛ لأنه لم نمقه بملريق نرعي‪ ،‬وهو قول‬
‫الحنابلة ‪،‬وثوي لشخ الإسلام‪.‬‬
‫ثأ؛ه مهمعبمله من رنهء هءئ قد ما‪jJu،‬؛‪،‬‬ ‫وقيل؛ يتملكه؛ لقوله تعار في الربا ‪:‬‬
‫صللؤيم [البقرة‪ ،] ٢٧٥ :‬وهو أحد أقوال شيخ الإسلام في المالة‪.‬‬
‫وفيل‪ :‬يتصدق به ولا يردم إليه؛ لأنه مصه يبدل مالكه له‪ ،‬وقد استوفى‬
‫العوص النأمم‪ ،‬وفي زد‪ 0‬إعانه له على الئنكر‪ ،‬وهدا قول لشيخ الإسلام ان‬
‫تيم؛ةأ ‪ ،‬وماد إليه ابن القيم رحمهما افهل ‪.،‬‬
‫وحين نقول • لا يرده إليه‪ ،‬ؤإنما يتصدق به‪ ،‬فهو إنما يفعل ذللث‪ ،‬على‬
‫سبيل التخلص منه‪ ،‬لا بميل المربى؛ فإن اممه ظيب لا يقبل إلا ظيثا‪.‬‬
‫(‪ )١‬احرجهساو ين‪.‬نمررو اسه‪.) ٢٧٣٢ (،‬‬
‫(‪، )٢‬اظرجانلكين»((‪»/‬ا>م)‪.‬‬
‫‪ ،) ٢٤٩‬وااالإضاف» (أاح‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬يفر‪« :‬الفروع» لأبن‪.‬فلح‬
‫‪ ٢٤١‬بمُر • بمٌث تامّير رأتم‪ ،‬شخ الإّلأم ابن محمية في حكم التاتب من المال الحرامء د‪ .‬عد المجيد‬
‫آو‬ ‫المنصور‪-‬‬
‫و\‬ ‫(‪ُ« )٥‬دارج الملك؛ن» (؛‪•/‬آم)‪.‬‬
‫ه‬ ‫صء‬ ‫►وؤ؛خ‪1‬إه‬
‫وهدا المان ليس حقا للأول حتى تقولت يتصدق به عنه‪ ،‬كما أنه ليس حما‬
‫له حش نقول ‪ I‬يتمدق به عن ئمه‪.‬‬
‫وهكذا من احتانمل ماله الحرام بالحلال‪ ،‬ولم يتمتز حلاله عن حرامه؛ فإنه‬
‫يتمدق بمدر الحرام‪ ،‬فإن لم يعرفإ فدو الحرام تصدق حتى يثلنا عالي ظنه أنه‬
‫ئحثمف منه‪ ،‬فهذا أبرأ لذمته‪ ،‬وألذ على صدق ئويته‪.‬‬
‫فلو ثثلاود على المال المغموم‪ ،‬سنوات‪ ،،‬وكان بإمكان صاحته أن ينميه‬
‫؛الت؛ح؛ فتوبته أن يخرج الماد ومقدار ما ءوو‪ 4‬من ريحه‪,‬‬
‫فإن عجل ب فرح ت‬
‫فال شخ الإسلام ابن تيمية! ءأما الماد المغصوب‪ ،‬إذا عمل فيه العاصب‪،‬‬
‫حتى حمل منه نماء‪ ،‬ففيه أقواد للعالماء ت هل النماء للمالالث‪ ٠‬وحده؟ أو‬
‫يتمييان به؟ أو يكون بينهما؟ أو يكون للعامل أحره مثله إن كانت‪ ،‬عادثهم‬
‫حاؤية بمثل ذس‪،‬؟*‬
‫نال ابن القيم• *إن كان ند ربح فيه ينف ه‪ ،‬فقيل• الربح كله للماللئ‪،،‬‬
‫وهو فول الشافعي‪ ،‬وظاهر مذم‪ ،‬أحمد رحمهما اض‪.‬‬
‫ونيل ‪ I‬كله للعاصب‪ ، ،‬وهو مذهنا أبى حنيفة ومالك‪ ،‬رحمهما اممه‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬لو أودعه مالأ ئايجن به وربح‪ ،‬نريحه له دول مالكه عندهما‪،‬‬
‫وصماته عله •‬

‫‪ ),‬وهو رواية عن أحمد‪،‬‬ ‫وفيها نوت ثالثا ت أنهما شريكان في‬


‫واحتيار شيخنا‪ ،‬وهو أصح الأقوال‪ ،‬فتص‪-‬لم حصة الماللث‪ ،‬من الدتح إلى أصل‬
‫‪.‬‬ ‫المال‪ ،‬ويتصدق ^ ‪٠٠٧١‬‬

‫(‪» )١‬مجمرعالأتاوى‪*•(،‬؛‪.) rYrvYY /‬‬


‫ورام‪ :‬امجموع الخاوي•( ‪ o ،U/YY‬؛‪.) YY -‬‬ ‫الماعز•‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫‪ -‬ءق‪-‬‬
‫وقال اض تعالى عن المنافقين‪ '.‬ؤا‪ 0‬ألمحن ؤ ألدرلب ألايص بن أم وأن محت‬
‫أهم مير‪ ٠ 1‬إثُ أل!رك\ ^بوأ وئتموأ وأعتصثعوأ إؤ ولشإ يمهر أو ثأولءلس ح‬
‫أٌثه [الثناء‪ ٤٠ :‬ا‪-‬اُ؛ا]‪ ،‬اردث‪-‬نءل في توبتهم ‪ -‬وند كان ذنتهم إماد‬
‫وتجزهم واعتمامهم باليهود والمشركين‪،‬‬ ‫ئلوُب صعقا؛ المومنن‪،‬‬
‫ؤإفلهارهم الإسلام رياء وسمعة " أن يصلحوا بدد إفسادهم‪ ،‬وأن يعتصموا‬
‫باض يدل اعتصامهم بالكفار من أهل الكتاب‪ ،‬والمشركين‪ ،‬وأن تخلصوا دينهم‬
‫ض ب دد إءلهارهم إياه رياء ونمحه‪ ،‬فهكذا ئفهم ثرائظ التوبة وحقيقتها ‪. ٢١١١١‬‬
‫وكذلك‪ ،‬حال المعني والممثل وأشباههما إذا رغسنر أحدهم في التوبة‪،‬‬
‫وطابح قلبه بالرحؤع إلى اف‪ ،‬فعليه أن يتخلص مما كان ند حناه على ئف ه‬
‫وعلى الاحرين يحني‪ ،‬امتهلاءته‪ ،‬ؤتعلن توبته على الناس ورجوعه ؤإقلاعه‬
‫عما كان عليه‪ ،‬ؤيسعى في ثخريج‪ ،‬محصول الف ال من أترؤلة الغناء والفيديو‬
‫والأفلام ونحو ذللثج‪ ،‬وتوقيف—‪ ،‬تنميته‪ ،‬ؤإزالة آثاره يكل ؤلريق‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه ل يئترؤل أن تكون التوبة علانيه؟‬
‫عن ميمون بن بهران نال ت ءامى أساء سثا مننثن‪ ،‬سرا‪ ،‬ومن أساء علانيه‬
‫مليب علانية؛ فإن اف بمر ولا يعير‪ ،‬والناس يعيرون ولا تغفرون''ل‬
‫قال شيخ الإسلام ابن تيمية ت رامن أذب‪ ،‬مرا ينيثب‪ ،‬برا‪ ،‬وليس عليه أن‬
‫بجر دسه‪ ،‬كما في الحديث‪ :،‬ررنن ابم بشيء من هذة الثادوناسم‪ ،‬محيشن سر‬
‫اغ‪ ،‬ءاِنن نن ند ثا ءتس نهب غيه محان‪ ،‬اض»م‪ ..‬فإذا ظهر ص انمد الدننؤ‪،‬‬
‫فلا بد من ظهور التوبة‪١١‬‬

‫(‪• )١‬ءدة الصايرينارصمآ؛‪-‬أآ؛)َف‬


‫)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أ‪-‬م‪-‬بم أم نمم ش «اسن•(‪i/U‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجء الحاكم ()‪ ،)٣٨٣ ، ٢٤٤ /‬والمهقي ( ‪ ،) VT'/A‬وضتغث الحاكم طى شرط الشيخن‪ ،‬ه‬
‫آء‬ ‫وراض الذمي‪ ،‬والاياتي ني •المحتحة•( ‪ ،) ٦٦٣‬وا‪-‬محرجه م ( ‪) ٢٣٨٦‬‬
‫و‬ ‫(‪• )٤‬سرع الخاوي‪.)T'T-T'y/\o (،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-- ٠١٨٠‬‬
‫ولو نيل قي المسألة بالتفصيل لكان له رجه؛ ومحو أن الدنوب التي يفعلها‬
‫علانيه نوعازت‬

‫ا أل ول ت ذنب محاصر‪ ،‬لا يكاد يتعدى صاب‪ ،‬كالرجل يمقاش ال‪J‬حال في‬
‫الجالس العامة‪ ،‬فهذا ونحوه لا يشترحل لصحة توبته أن ينلنها‪.‬‬
‫الثاني •' ذنب متعد‪ ،‬كمن يعتقد عقيدة فاسده ؤيدعو إليها‪ ،‬نهذا يلزمه‬
‫الإعلال‪ ،‬ؤإحبار الناس بأنه ند تاب مما كان عليه من الاعتقاد الفاسد‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬كان الئلم‪ ،‬ينهول عن مجالمة أهل الأهواء والبيع؛ لأنهم يتكلون‬
‫ببدعتهم‪ ،‬ؤيقلها الناس عنهم؛ فهذا شر يقسو بص الناس يلرم صاحتة إذا تاب‬
‫منه أن يتع الحنة الميتة‪ ،‬محيذح الرجؤع عن الفساد كما أذاعه من مذ‪.‬‬
‫‪ ٠‬س لمت عليه نو_‪ ،‬بإقرار أو شهادة فجحد‪ ،‬ثم تاب فيما بينه وبين اف‪،‬‬
‫هل تعد بدك تاقا؟‬
‫أشار ابن تنمية إلى هدا المعنى وأن فيه نزاعا !‬
‫®فذكر الإمام أحمد أنه لا توبة لن جحد‪ ،‬ؤإنحا التوبه لن أنث وثابج‪،‬‬
‫وامتدث بقمة علي بن أبي ءلالم‪،‬؛ أنه أمحي ؛جماعة ممن شهد 'عليهم يالريدقة‪،‬‬
‫وق‪ ،‬محال‬ ‫فاعترف منهم ناس فتابوا‪ ،‬عقبن توبتهم‪ ،‬وجحد محنهم جماعه‬
‫المي‪ .‬لعائشة ت ®إف كنت‪ ،‬ألممت‪ ،‬بذنب محانتعفرى اللت وثوبي إليه؛ محإف العد‬
‫‪ ...،‬فإذا يلهر س العبد الاوس_إ فلا بد‬ ‫إدا اعثرن بذئب نم ثاب ثاب افة‬
‫س ثلهور التوبة‪ ،‬وُع الجحوؤ لا تظي‪ .‬التو؛ة''لآ‪•،‬‬
‫‪ ٠‬ه ل من ثرؤل توبة القاذف أن يكذب مسه؟‬
‫نولان لأهل العلم‪:‬‬

‫(‪ )١‬احرجه الخاري( ‪ ،) ٢٦٦١‬وملم( ‪ ) ٢٧٧٠‬من حدث ام اوؤ‪.‬تن ياث ه‪.‬‬


‫(‪• )٢‬مجموع اكاوىأ( ‪.) r.r.r.y/\o‬‬
‫=‬ ‫(‪ )٣‬انظر• اتمرابن ‪-‬ميرا(ماا‪/‬ألإا)‪ ،‬واتممرالسعدي‪(،‬ص‪ ،) ١٦٥‬واصحح‬
‫هأه‬ ‫ءع‬ ‫‪— .‬‬
‫الأول‪ :‬يلزمهذلك‪ ،‬وبهذالعمر‪ ،، ١١‬وطاوص‪ ،‬والثع؛يأى‪،‬‬
‫وأحمدرأ‪ ،،‬واستدلوا بما رواه معيدين المنسي‪ ،،‬تال‪ :‬اشهد على المغيرة‬
‫أريعه بالزنا‪ ،‬يكل نياد‪ ،‬فحد عمر الثلاثه‪ ،‬ثم سألهم أن يتوبوا فتايج اثنان‪،‬‬
‫_‪Lj‬؛‪ ،‬شهاليهما‪ ،‬وأش أبوكره أن يتوب‪ ،‬فكايث‪ ،‬لاتجووسهايته ا‬
‫الثاني‪ :‬لا يلزمه‪ ،‬بل يكفي الأّتغمار والدم وصلاح الحال‪ ،‬وبه فال‬
‫بعض التابعين وماللمثإ‪ ،‬وهو احمحار ابن جرير الطيرىل‪•،٦‬‬
‫* ه ل الاعتراف وحده يكفي؟‬
‫سئل ابن تيمية‪ :‬اهل الاعتراف بالخطيئة بمعمد‪ 0‬مع الوحيد موجب‬
‫لغفرانها‪ ،‬وكثف ا‪3‬كن؛ة الصادرة عنها؟ أم يحتاج إلى شيء آحر؟‬
‫نآجابؤ‪ :‬إن الموجب للئفران مع الوحيد هو الموبة المأمور بها؛ فإن‬
‫الشرك لا يغفره افه إلا بتوبة‪ ...‬وأما ما دونه فيغمره افه للتائب‪ ،‬وقد يغمره‬
‫بدون التوبة لمن يشاء‪ ،‬فالاعتراف بالخءإيثة مع الوحيد إن كان متضمنا للتوبة‬
‫أوجن‪ ،‬ال‪٠‬غفرةا‪.، ١٧‬‬
‫فلا تل في الاعتراف أن يتضمن الرجؤع عن الدم‪ ،‬حتى تصح اكوية• وأما‬

‫وأتح ابرىأ ( ‪ i(T'0-T>r/o‬و«ماءاو‬ ‫= ( ‪ dU'/T‬وأالأسنلكرأ‬


‫الأحكام• لأعز بن ب الملام ( ‪ ،) ٤١ i'/Y‬وأاوغنى• (إا‪/‬اآا)‪ ،‬و<اووّوءت الممهة‬
‫الكئيب• ( ‪ ،)\ tllTA‬وأ‪.‬جاة المٍوث الإّلأب• ( ‪.) Y'TY'/IY‬‬
‫(‪ )١‬كما ّد؛ي حكمه عر من فدف المقترة بن ئب •‬
‫(‪\ )٢‬نم‪• :‬تمراتجري•(با‪/‬مأآ"ا‪-‬أبا>‪.‬‬
‫("‪ )١‬امملر‪• :‬الأم•( ‪.> TY،>/n‬‬
‫(‪ )٤‬انذلر‪« :‬ال‪LJ‬ع»( ‪.)٢' ١٧/٨‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه همد الرزاق ( ‪.) ١٣٥٦٤‬‬
‫(‪ )٦‬انتلر‪ :‬أشٍر اتجري• (\\إ‪0‬ص‪ ،‬و•الكافي ش لمه ض اس• < ‪ ،) T٧١/٣‬والقدمان ه‬
‫آو‬ ‫الطيات < ‪.) YUY/r‬‬
‫ة؛‬ ‫(‪• )٧‬مجموع الخاوي•('\‪.) TUru /‬‬
‫إذا اعترف بالذنب‪ ،‬وأقر يالخطثة إلا أنه يغمر العود‪ ،‬أو لا ي تطح ‪^٥٥١١‬‬
‫على نف ه بالانكفاف‪ ،‬أو يمني نصه بالإقلاع والتنك‪ ،‬وهر مع ذللث‪ ،‬مفث‬
‫يالذب‪ ،‬نادم على الفعل؛ فهدم ليت بالتوية اش توجس‪ ،‬المغفرة بفضل الله‪.‬‬
‫وفال) ‪ :‬راوأما الاعتراف‪ ،‬بالذنب على وجه الخضوع ض من غير إنلاع محه‬
‫فهذا فى يقس الاستغفار المجرد الذي لا توبة معه‪ ،‬وهو كالذي ي أل اينه‬
‫تعالى أن يغفر له الذب‪ْ ،،‬ع كونه لم يتب منه‪ ،‬وهذا نأس من رحمة اض‪ ،‬ولا‬
‫تقثيربالمغفرة له‪ ،‬فإنه داع دعوة مجردْا ‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه ل الاستغفار توبة؟‬
‫‪ ١‬ا لامنغمار فى اللغة ‪ I‬ءلالنا المغفرة بالمثال والفعال‪ ،‬وعند الفقهاء !‬
‫مزال المغفرة؛ ‪ .،iiiJi‬والمغفرة في الأصل ت الثئر‪ ،‬ويراد بها التجاوز عن‬
‫الذو_‪ ،‬وعدم المواحذة يه‪ ،‬وأضاف بعضهم ت إما يثرك التوبخ والعقاب رأسا‪،‬‬
‫أو بعد التقرير به فيما بين المد وربه‪.‬‬
‫ؤيأتى الاستغفار بمعنى الإسلام‪ ،‬فال اف تعالى ‪ I‬ؤوم‪ ١‬صقاى أثن يعيبهم‬
‫م متمحونه [الأنفال‪ ] ٣٣ :‬أي‪ :‬بمون‪،‬‬ ‫نآث ِتي ث;ا ى افُ‬
‫مخاهدرآ‪ ،‬وءكرمة‪.، ١٣‬‬
‫كذلك يأتي الاستغفار؛مُنى الدعاء والتو؛ةلأأ‪.،‬‬
‫وا لأستغفار ينقمن أمرين‪: ،‬‬
‫الأول‪ :‬الئتر‪ ،‬فيستر افه مه ولا يفضحه‪.‬‬
‫الثاني؛ ءالونايه‪ ،‬ومنه المعمر‪ ،‬لما يقي الرأس من الأذى‪ ،‬والستر‬

‫(‪.• )١‬ج‪٠‬رعاكاوى‪.) ٣١٩r١٨/١٠ (l‬‬


‫(‪ )٢‬احرجم ابن حرير ش ‪1‬شيرْ‪٢٥١ 6/\T ( 1‬‬
‫(‪ )٣‬المصدر السابق‪.‬‬
‫(‪« )٤‬اابعةاياهمبء(؛^هم‪.‬‬
‫لازم لهدا المعنى؛ ؤإلأ فالمناا لا ثمى معفرا‪ ،‬فلا بد في لفظ المنمر‬
‫من الوزاوة»را‪.،‬‬
‫فعنى فول انمدث (أستغفر افه) ! (اللهم اغمر لي)‪ ،‬ونحو ذلك ت موال‬
‫اش تعالى أن ن تنه ‪ ،‬ولا تفضحه في الدنيا ولا في الآحر‪٠‬؛ إذ عصام‪ ،‬وأن‬
‫يعفو عنه‪ ،‬ولا يواجذْ يدتبه فثعدبه‪.‬‬
‫فال ابن الشم‪« :‬النين والتاء داله على القنب‪ ،‬فقوله‪ :‬أسعيد باض؛ أي‪:‬‬
‫أءللمإ العيال به‪ ،‬كما إذا نالت‪ :،‬أمتخير اق‪ ،‬أى ■ أءلل_ا حيرئه‪ ،‬وأمتغفرْ ‪،‬‬
‫أي ت أطالب‪ ،‬طفرئه‪ ،‬وأمتقيله‪ ،‬أي‪ :‬امحللب إقالته)اأ ‪.،‬‬
‫وفال أبثا ‪ :‬اروأما الاستغفار فهو نوعان‪ :‬مقند‪ ،‬ومقرون بالتوبة‪.‬‬
‫إثم كافعماياه ظح‪• ••] ١٠ :‬‬ ‫فالمهمد كقول نوح هو لقومه‪:‬‬
‫[النمل‪،] ٤٦ :‬‬ ‫وكقول صالح لقومه‪ ٠٥ ^ :‬من^نغثول ألث ثقٍظلم‬
‫اث؛امحهظديسريم [الثنة‪...] ١٩٩ :‬‬ ‫وكقوله تعالى‪:‬‬
‫والمهمون كقوله تعالى ت ظ آنتمحإ توؤ م ي' ]قه‪,‬يلإمنتا ‪.‬صناإقآ م‬
‫قس وبون َةل ذمح‪ ،‬مز ‪[ ^^ ٠٥٠‬هود‪ ،]٣ :‬وقول هود لقومه‪ :‬ؤأستعمريأ رقي‬
‫ئذ مأوا إقب‪.‬وني ألثمآء ء؛ثأًًمحا يددلمث‪[ 4‬ئود‪ ،] ٥٢ :‬وقول صالح لقومه‪:‬‬
‫قم ^‪ ١‬إقؤ إة رذ زب محستايم‬ ‫م أقأغ ثن ألآ;نج‪ ،‬رآسظ نبمأ‬
‫ربمظم قم إقه إن زف نجم ود‪/‬ده‬ ‫[هود‪ ،] ٦١ :‬وقولثعيج‪:،‬‬
‫[هود‪ .] ٩٠ :‬فالاصتغفار المفرد كالتوبة‪ ،‬بل هو التوبة يعينها‪« ،‬ع صمنه طالم‪،‬‬
‫المغفرة من اف‪ ،‬ومحومحوالدذسم>‪ ،‬ؤإزاله أثره‪ ،‬ووقاية شرْال ‪.،‬‬
‫فهن»ا الاستغفار الذي ينفع صاحثه‪ ،‬ؤيمغ الخنابا بإذن اض؛ كما في‬

‫ه‬ ‫(‪• )١‬ئوارج الألكض•(\‪ i(T'A /‬وانظر‪ jU « :‬الرب‪(،‬آ‪/‬ا‪،‬آ"ا)‪ ،‬مادة‪( :‬غفر)‪.‬‬


‫ء‬ ‫(‪" )٢‬يانع الفوادو‪(،‬أ‪/‬ه ‪.) ٧٠‬‬
‫وأ‬ ‫(‪ ^IJU " )٣‬الماص(؛‪.> r«U /‬‬
‫مصئه[الآئفال‪ ،] ٣٣ :‬نليس‬ ‫قوف‪- ،‬سالى‪:‬‬
‫المراد مجرد الاستغفار باللسان‪ ،‬ؤإنما الاستغفار المقرون بالتوبة‪ ،‬نمى لكن‬
‫استغفارْ لا يتجاوز لسانه‪ ،‬بحيث أنه باق على معصيته‪ ،‬ممصر عليها؛ فإن‬
‫استغفاره لا يمغ العقاب؛ لا ني الدنيا ولا ني الآحرْ‪.‬‬
‫يقول ابن القيم‪ :‬اوأما من أصن على الدنس‪ ،،‬و‪٠‬لا‪J‬ب‪ V‬من اض مغفرته؛ فهذا‬
‫ليس باستغفار مثللق؛ ولهدا لا يمع العياب؛ فالأستغفار يتضمن التوبة‪،‬‬
‫والتوبة تتضمن الاستغفار‪ ،‬وكل منهما يدحل في م مى الأحر عند الإطلاق•‬
‫وأما عند اقتران إحدى اللفغلتين بالأحرى؛ فالامتغفار‪ :‬طالسا وقاية‬
‫شر ما مضى‪ ،‬والتوبه • الرجؤع وظلت‪ ،‬وقاية مر ما يخافه في المتقبل من‬
‫مئات أعماله‪ .‬فهاهنا ذسازت ينب‪ ،‬قد مضى‪ ،‬فالامتغفار منه ظلب‪ ،‬وقاية‬
‫شره‪ ،‬ودنبإ يخافث‪ ،‬ونوعه‪ ،‬ءالتو؛ه• العزم على ألا يفعله‪ ،‬والرحؤع إلى‬
‫الله يتناول الوعين‪...‬‬

‫قخصستا التويه بالرجؤع‪ ،‬والاستغفار بالئمارقة‪ ،‬وعند إفراد أحد‪.‬هما يتناول‬


‫الأمرين؛ ولهدا حاء " وافه أعلم" الأمر بهما مرنا بقوله '• ؤآستمحإ لوي مم؛وأ‬
‫‪ ،]٣‬فإنه الرجؤع إل طريق الحق بعد مقارنة اياطل•‬ ‫إيه ه‬
‫وأيصا فالاستخفار مجن باب إزالة الضرر‪ ،‬والتوبة؛ ظلتؤ •جلك‪ ،‬المنفحة‪،‬‬
‫فالمغفره أن يقيه شر الدنب‪ ،،‬والتوبه أن يحمل له بحد هذه الوقاية ما يحبه‪،‬‬
‫وكئ منهم) بمظزم الآ‪.‬محن محي إفرادْلأا‪.،‬‬
‫قال شيح الإسلام ابن تيمية‪ :‬اقول من قال من العلماء‪ :‬الأمتغفان‪٠‬ع‬
‫الإصرار نوئه الكدابيى‪ ،‬فهذا إذا لكن المستغفر يقوله على وجه التوبة‪ ،‬أو‬
‫يدعي أن استغفاره توبة‪ ،‬وأنه تائب‪ ،‬بهن‪.‬ا الاستغفار‪ ،‬فلا مس‪ ،-‬أنه •ع الإصرار‬
‫«ءدارج‬
‫^‪٣٩٠‬‬ ‫ي‬ ‫‪- -‬‬ ‫ه‬
‫لا يكون تائنا؛ فإن التوبة والإصرار صدان‪ ،‬الإصرار يفاد التوبة‪ ،‬لكن ال‬
‫‪.‬‬ ‫يفاد الامتغفار بدون التوبة‪،‬‬

‫ولم يألتا ما يحض على الاستغفار يدون توبة‪ ،‬إلا ما حاء عاما في باب‬
‫الرجاء وعدم اليأس‪ ،‬وليس هو من نقانات الثالكص؛ فإنه ليي فيهم مصر‬
‫على معمية الله ومعصية الرسول‪.‬‬

‫وعن أبي هريرة (قهته قال ت سمعت النبي‪ .‬قال ت ءآدئب عند دسا فمال '•‬
‫أي رب أصتث دسا ءاءفنه بي‪ ،‬قعفز له‪ ،‬مكث‪ ،‬ما ناء الثبم‪ ،‬ثم أدسن‪ ،‬ذسا‬
‫آحن‪ ،‬فقال! أي رب أصنث‪ ،‬يئنا فاعفن‪ ،‬لي‪ ،‬ثعفن له‪ ،‬ثم مكث‪ ،‬ما ساء افه‪،‬‬
‫لإ أدنن‪ ،‬ذثا آخن‪ ،‬فقال‪ :‬أي نبج أضب‪ ،‬ذقا فاءفزْ لي‪ ،‬فقال‬
‫عندي أو له رثا يعفت الدست‪ ،‬ؤياحد يه‪ ،‬قد ‪ cL_p‬لعندي‪ ،‬فلنصنع ما ذاء‪#‬ل‬
‫قال المندري! ‪،‬رقوله ‪ I‬راءلث»مزإ ما ساء‪،‬ا معناْ وافه أعلم ‪ I‬أنه ما دام كلما‬
‫أذس‪-‬ا ذنبا امتغفر‪ ،‬وتاب منه‪ ،‬ولم يعد إليه‪ ،‬بدليل قوله ‪® I‬تم أصاب‪ ،‬يئنا‬
‫آحز‪ ، ،‬فليفحل إذا كان ط! دأبه ما ثاء ؛ لأنه كالما أذسن‪ ،‬كاست‪ ،‬توبته واستغفاره‬
‫كفارة لينبه‪ ،‬فلا يضإه‪ .‬لا أنه يدنس‪ ،‬الدنج‪ ،،‬فيستغفر منه بلسانه من غير‬
‫إقلاع‪ ،‬ثم يعاوده؛ فان هده توبه الكدابص‪. ،‬‬
‫‪ ٠‬ه ل التوبة مبل س كنأ ذن_‪ ،‬بلا استقتاء؟‬
‫الذي عاليه جمهور أهل الحلم أن التوبة تصح من جمع الدنود_‪ ،،‬بما في‬
‫‪ ،^٥‬الشرف‪ ،‬فمن ثاب‪ ،‬ئاب‪ ،‬افه عليه‪ ،‬وهو الفاثل* سبحاته! ؤإ‪ 0‬آثت بمفر‬
‫تِإلإوأئئأمحر> أ\لأشم‪.] ٥٣ :‬‬
‫(‪• )١‬ا‪.‬جمرع الخاوي‪،‬‬
‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءالخرمب واكرمب‪/،(،‬اا‪.)،‬‬
‫فرعةلاُلأ‬

‫وقوله؛ ؤجميعا‪ 4‬نص في العموم‪ ،‬ولمظ رجميع) و(كل) من أقوى صغ‬


‫«إل اضَ قق نبمظ تدث دالثلِ لثوب ئسيئ البجار‪،‬‬ ‫العموم‪ .‬وند ئال المي‬
‫نثبمئ‪:‬دة البجار لثوب ضئاش‪،‬صص الشز من مد‪4‬ا»لا‪،،‬‬
‫فلم ننتثن ذنتا‪ ،‬ولا مسيئا‪.‬‬
‫وقال اش تعالى ت ؤ'كث يهزى أئث وكأ ًفهموأ بمد ءايمه) ونؤدوأ آف أنموي‬
‫أم;‬ ‫خمنثآ؛م آؤقت‬
‫أم وأيأتكق دألمابف ثبمع؛ن؛ق■ ‪٤‬؛^؛؛‪ ،‬نغ؛‪ ٠‬بمس‪ ،‬هميم أقداب ولام بممحيكك ه إب‬
‫أق؛؛ ئايوأ ين بمد دالاث ولتسدمأ؛ف أق عمور نصئِه [آل ءمنان ; ‪.] ٩٨- ٨٦‬‬
‫كروأ بمن‪ -‬إشهم ثر أردادوا 'ئرا ‪ 3‬محل وبتهن‬ ‫ثم قال بعد ذللت‪ ،‬ت ^إن ٌ‬
‫‪] ٩٠‬؛‬

‫وقد قل في قوله ت ؤفي>محل مبثثر‪ 4‬ت هؤلاء الذين كفروا بعل إيمانهم ثم‬
‫ازدادوا ^‪ ،١‬واستمروا عليه إلى الممات‪ ،‬فهؤلاء لا يقبل اض لهم توبه عند‬
‫مماتهم‪ ،‬كما قال تعالى ت ؤ ووستب ألأوبة يددمكلأبمثلون ألكتثات حؤأإلا حضز‬
‫أحدهم ألموت محاد‪،‬؛ؤ قت‪ ،‬ألثن ولاأؤ؛‪ ،-‬بمووث وهم حقماره [النناء ! ‪ ،] ١٨‬ومحي‬
‫روى ذلك عن الحسزرآ‪ ،‬وةتادةر‪ ،٣‬وعهلاءأ‪.،٤‬‬
‫ومحيل‪ :‬ؤدلإنونثهنب>‪ ،‬أي‪ :‬التي كانوا عليها ثبلأنبمروا‪ ،‬لأن‬
‫الكفر قد أخبمها‪.‬‬

‫( ‪ ) ١‬تقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه ابن جرير يي التمسيره ا (أ‪/‬خبه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انمدرازبق ( ‪.) OUVl‬‬
‫(‪ )٤‬المصدر السابق‪ ،‬وانظر‪ :‬ءشثر القرب (ه‪^/‬ا)‪ ،‬و«فراين ي ( ‪.) ٧٣ ، ٧١٨‬‬
‫ه‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬ه يسئ مثت‪4‬نه إذا 'ابوا من كفرهم إلى كفر آحن‪ ،‬ؤإنما ثقل‬
‫توبتهم إذا تابوا إلى الإّلأمل‬
‫وقيل‪ :‬هم قوم تابوا من الذنوب‪ ،‬ولم يتوبوا من ‪^^١‬‬
‫‪) ٢١‬‬

‫‪,‬؛‪)٣(,‬‬
‫لأنهم إنما يظهرونها مامارم•‬ ‫وقيل ت ه محل‬
‫قال ابن حرير ; ®ؤإنما يلنا ! معنى ازديادهم الكفر ت ما أصابوا في كفرهم‬
‫من المعاصي‪ ،‬لأته جل قازه قال‪ :‬ظلإ‪ 5‬مبئهنِيم‪ ،‬تكان معلوما أن معنى‬
‫قوله ■' ظ محل مبتهم‪ 4‬إنما هو معني به ت لن تقل توبتهم مما ازدادوا من‬
‫الكفر على كفرهم بعد إيمانهم‪ ،‬لا من كفرهي؛ لأن اضَ تعالى ذكن؛ زغد أن‬
‫شلاكوبةسهمادْممالت ؤ وئوألخكا بمو أود عن بمادهءه [الشورى ت ‪،] ٢٥‬‬
‫فمحال أن يقول ه ت (أمل) و(لأ أبل) في شيء واحد‪.‬‬
‫ؤإذا ذلك كان كذلك‪ ،‬وكان من حغم اممه في عباده أنه قائل توبة كل تائب‬
‫من كل ذنب‪ ،،‬وكان الكفر بعد الإيمان أحد تلك‪ ،‬الذنوب التي وعد قبول التوبة‬
‫هأ يابوأ مئ بمد دالاي ولنثوأ؛ل أسع غنور زصءِ؟بم [آل عمنال ت‬ ‫منها بقوله •‬
‫^هضتا‪J‬حنىالذيبمبلالوبمم‬ ‫‪،] ٨٩‬‬
‫ؤإذا كان ذلك‪ ،‬كذلك‪ ،‬فالذي لا تمل منه التوبة هو الازدياد على الكفر‬
‫بعد الكفر‪ ،‬لا يقبل الله نوئه صاحبه ما أقام على كفره؛ لأن اشء لا يقبل من‬
‫مشرك عملا ما أقام على ش_نكه وضلاله‪ ،‬فأما إن تاب مى شركه وكفره‬
‫وآصاخ؛ فان اممه ~ كما وصفن‪ ،‬به نفنه ~ غفور رحيم®‬

‫(‪• )١‬شيراهمطيا(؛‪'/‬مئ‪-‬اما>‬
‫ش‬ ‫(‪ )٢‬أ‪-‬محرحه ابن حرير ني «ضيرْا عن أبي العالية ( ‪.)،< A*/l‬‬
‫أ آو‬ ‫(‪ )٣‬اظر‪ :‬اشير المائي•( ‪.) TU/t‬‬
‫أو‬ ‫(‪• )٤‬نفير الطري•(\‪.)،< YA/-‬‬
‫وتال ال عيي ت ®نمر تعار أن من كمر بعد إيمانه‪ ،‬ثم ازداد ^‪ ١‬إلى كمره‬
‫شاليه في العي والضلال‪ ،‬واستمراره على رك الرند والهدى‪ ،‬أنه لا مبل‬
‫توبتهم‪ ،‬أي‪ :‬لأتوءمولكو؛ةتمل‪ ،‬بل بمدهم الله في طغيانهم تتنهونءرا‪.،‬‬
‫وتال الثوكاني؛ ®والأولى أن نممل عدم نول توبتهم فى هذه الأية على‬
‫من مايت‪ ،‬كافرا غير ناس‪ ،،‬فكأنه عبر عن الموُب على الكمر بعدم نول التوبة‪،‬‬
‫اق!ن'كمثوأومازأم‬ ‫وتكون الأية المذكورة يعد هده الأية‪ ،‬وهى قوله‪:‬‬
‫محه[ايفنة‪ :‬اا‪-‬ا]فىحكماوٍانلهاالم‬
‫نال شيخ الإسلام‪® :‬فوله‪ :‬ؤثرآردادوامحثاه[آلصناو‪ ] ٩٠ :‬بمنزلة‬
‫نول القائل• نم أصروا على الكفر‪ ،‬واستمروا على الكفر‪ ،‬وداموا على‬
‫الكفر‪ ،‬نهم كفروا بحد إسلامهم‪ ،‬ثم زاد كقإم‪ ).‬ما نمص‪ ،‬فهزلاع لا تقبل‬
‫توبمهم؛ وما التوبه عند حضور الموتا؛ لأن من تاب نز حضور الموت فقد‬
‫تاب من نريج‪ ،،‬ورجع عن كمره‪ ،‬فلم يزذذ‪ ،‬بل نغمن‪ ،‬بخلاف النصت إر‬
‫حين المعاتنةا‪ ١‬ر‬
‫ونال أيما ‪* :‬نوله تعالى‪ :‬ؤءلثبمادئأك؛نأفِفؤإعقأمسهتملاثنْلإمن‬
‫قنت أش إنآثت قفز ألدمم‪ ،‬جيةه [الرمر‪ ] ٠٣ :‬فيه نهى عن ‪١‬لمنومحل من رحمة‬
‫اف تعالى‪ ،‬ؤإن عظمت‪ ،‬الذنوب وكثرت‪ ،‬فلا يحل لأحد أن يئنط من رحمة‬
‫ال؛ه‪ ،‬ؤإن ءظمت‪ ،‬ذنوبه‪ ،‬ولا أن يقنط الناص من رحمة ام‪ ...‬ولا يجرنهم على‬
‫معاصي اضا‪.، ١٤‬‬

‫(‪) )١‬نمير العيي)(_‪U'Y‬؟ ط‪ .‬الرمحالت)‪ ،‬وند محقط من ط‪ .‬اين الجوزي‪.‬‬


‫(‪« )٢‬ذحاسر)(ا‪»/‬ا'ه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اسبموعالأظوى‪.) ٢٩/١٦ (٠‬‬
‫(‪ )٤‬المدرافض(أا‪/‬ا‪،‬ا‪' »-‬آ)‪.‬‬
‫‪.‬ؤزص‬ ‫‪ -‬ءت‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫* ح كم توبة الرئديق؛ وهو المنافي‪.‬‬
‫قال شخ الإسلام! اوالفقهاء ئثثازعول؛ي نول توبة الريديق‪ ،‬فأكثرهم ال‬
‫يقبلها‪ ،‬وهو مذهب مالاكا وأهل المدينة‪ ،‬ومدهب أحمد في أشهر الروايتين‬
‫عنه‪ ،‬وهو أحد القولين في منم‪ ،‬أبي حنيفة‪ ،‬ووجه في من‪.‬ما الشافعي‪.‬‬
‫والقول الأحر ‪ I‬مبل توبته‪.‬‬
‫وقد اتفقوا على أنه إذا ئل مثذ هذا لا يقال‪ :‬محتل ظلتاءر ‪٠،‬‬
‫وقال أيصا ‪ :‬رروالفقهاء إذا ثنازعوا في قبول توبة نى ثكترُت‪ ،‬ردثه‪ ،‬أو قبول‬
‫توبة الزنديق‪ ،‬فذاك إنما هو في الحكم الهلاهر؛ لأنه لا يوقى سوبته‪ ،‬أما إذا‬
‫قدر أنه أحلص التوبة لله فى الباطن فإنه يدحئ فى قوله‪ :‬ؤب؛بمابءاأؤ؛‪ 0‬آسمأ‬
‫عق أشهم لا منثلؤإ محن ‪ iJ-v‬أثه إة محت تثقن آلد<ؤب ‪-‬همعا إثم هز أأنمورّ أو<بميم‬
‫تالزْر‪ :‬مه]‪0‬رى‪.‬‬
‫‪ ٠‬حكم توبة القاتل‪:‬‬
‫توبته‪ ،‬وقالت‪ ،‬طائفة‪ :‬لا توبة للقاتل‪ ،‬وهومذما‬ ‫®الجمهور على ئبول‬
‫ؤإحدى الروايتين عن أحمد•‬ ‫ابن عباس المعروث عنه‪،‬‬
‫قال‪ :‬سألت ابن عباس ه عن قوله تعالى‪:‬‬ ‫فعن معيد بن خبير‪،‬‬
‫نيتاه [اشاء‪ ،] ٩٣ :‬قال‪ :‬لا توبة له‪ ،‬وعن قوله‬ ‫ؤث<_زآؤم جهئم ‪-‬كنغدا‬
‫[المن ما ن‪ ،] ٦٨ :‬قال‪ :‬ا‪١‬كانت‪ v‬هذه‬ ‫جل بكرْ • ولا يدمحى خ آممه إلها‬
‫فى الجاهالية‪0‬لم‪.‬‬
‫وقال ابن عباس ‪,‬؛ها في آية الم اء‪* :‬نزلت‪ ،‬في آحر ما نزل‪ ،‬ولم سنها‬

‫(‪ )١‬انمدرالأبق‬
‫(‪ )٢‬المدرالأبق(ا"ا‪"»/‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه المخاري( ‪.) ٤٧٦٤‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه المخاري( ‪.) ٤٧٦٣‬‬

You might also like