‫الموضوع ‪ :‬بداية العمرة حتى وصول المسجد‬ ‫الموضوع ‪ :‬استقبال الكعبة‬

‫الحرام‬
‫تم يتق دم إلى الحج ر األس ود ليبت دئ الط واف‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫فيستلم الحجر بيده اليم نى ويقبل ه‪ ،‬ف إن لم يتيس ر‬
‫‪1‬‬ ‫النية "لبيك اللهم عمرة"‬ ‫استالمه بيده فإنه يستقبل الحجر‪ ،‬وُيشير إليه بيده‬
‫اليمنى إش ارة وال ُيقب ل ي ده ‪ .‬واألفض ل أال ي زاحم‬
‫" لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك ال ش ريك ‪2‬‬
‫فيؤذي الن اس أو يت أذى بهم‪ .‬ويق ول عن د اس تالم‬

‫لك لبي ك‪ ،‬إن الحم د والنعم ة ل ك‬
‫والمل ك‪ ،‬ال ش ريك ل ك"‪.‬‬
‫رواه مسلم‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫وإذا وصل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى‪ ،‬وأتى‬
‫ب دعاء دخ ول المس جد فيق ول‪" :‬بس م هللا‬
‫والص الة والس الم على رس ول‬
‫واب‬ ‫هللا‪ ،‬اللهم افتح لي أب‬
‫رحمت ك‪ ،‬أع وذ باهلل العظيم‬
‫وبوجهه الك ريم وس لطانه الق ديم‬
‫من الش يطان ال رجيم‪ " .‬ف إذا وص ل‬
‫الكعبة قصد الحجر واستقبله ويقول عند اس تالمه‬
‫"بسم هللا وهللا أكبر‪ " .‬رواه مسلم‪.‬‬
‫الحج ر‪ " :‬بس م هللا وهللا أك بر‪ ،‬اللهم‬
‫إيمان ًا ب ك‪ ،‬وتص ديقًا بكتاب ك‪،‬‬
‫ووفاء بعهدك‪ ،‬واتباعًا لُس نة نبيك‬
‫محمد صلى هللا عليه و سلم‪" .‬‬
‫ثم ليجعل البيت عن يساره‪ ،‬وله أن يأتي بم ا ش اء‬
‫‪2‬‬ ‫من الذكر والتالوة والدعاء أثناء الطواف‪ .‬فإذا بلغ‬
‫ال ُر كن اليم اني اس تلمه من غ ير تقبي ل‪ ،‬ف إن لم‬
‫يتيسر فال ُيزاحم عليه وال ُيشير إليه‪ ،‬ويق ول بين ه‬
‫وبين الحجر األسود " ربنا آتنا في الدنيا‬
‫حس نة وفي اآلخ رة حس نة وقن ا‬
‫ع ذاب الن ار "‪.‬وكلم ا م ر ب الحجر‬
‫األسود كّب ـر‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :‬مقام ابراهيم و شرب ماء زمزم‬ ‫الموضوع ‪ :‬الَّص َفا َو اْلَم ْر َو َة‬

‫‪1‬‬ ‫فإذا انتهى من طوافه جاء خل ف المق ام وق رأ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫ف إذا دن ا من الص فا ق رأ ق ول هللا تع الى ‪ :‬إَّن‬
‫"واتخ ذوا من مق ام إب راهيم‬ ‫الَّص َف ا َو اْل َم ْر َو َة ِمْن َش َع اِئِر ِهَّللا‬
‫مصلى‪" .‬رواه الترمذي‪.‬‬ ‫َر َفال‬ ‫َفَم ْن َح َّج اْلَبْي َت َأِو اْع َت َم‬
‫وإذا صلى خلفه الركع تين يق رأ‬ ‫ُج َن اَح َع َلْي ِه َأْن َي َّط َّو َف‬
‫فيهما م ع فاتح ة الكت اب س ورة‬ ‫ِبِه َم ا [البقرة‪.]158:‬‬
‫افرون في األولى‪،‬‬ ‫الك‬ ‫‪2‬‬
‫ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيس تقبلها‪،‬‬
‫ويرفع يديه كرفعهما في الدعاء‪ ،‬وكان من دع اء‬
‫اإلخالص في‬ ‫وب‬
‫النبي صلى هللا عليه و سلم فيقول‪ :‬ال إله إال‬
‫الثانية‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬
‫تم يذهب زمزم يشرب‪ .‬استحب له الدعاء‬ ‫هللا وحده ال شريك له‪ .‬ل ه المل ك‬
‫‪2‬‬ ‫بالشفاء ونحوه‪ ،‬لقول النبي صلى هللا عليه‬ ‫وله الحم د وه و على ك ل ش يء‬
‫وسلم ‪ :‬زمزم لما شرب له‪.‬‬
‫إذا‬ ‫ق دير‪ .‬ال إل ه إال هللا وح ده أنج ز‬
‫شرب دعا بقوله‪ :‬اللهم إني أسألك‬ ‫وع ده ونص ر عب ده وه زم‬
‫علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاء‬ ‫األحزاب وحده‪ ..‬ويكرر ذلك ثالثًا‬
‫من كل داء‪.‬‬ ‫ويدعو بين ذلك بما شاء‪ ،‬ويقول‬
‫ك إذا رقى‬ ‫ل ذل‬ ‫مث‬
‫المروة‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬