You are on page 1of 20

‫‪IUGJEPS‬‬ ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته‬

‫‪ISSN 2410-3152‬‬
‫‪Vol 25, No 3, 2017, pp 370 -387‬‬ ‫ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬

‫تاريخ اإلرسال (‪ ،)6102-09-29‬تاريخ قبول النشر (‪)6102-01-28‬‬

‫د‪ .‬فيصل عيسى النواصرة ‪*،0‬‬


‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺃﺳﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺩﺭﺟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫قسم التربية الخاصة‪ ،‬جامعة عجمون الوطنية‪ ،‬األردن‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى‬
‫ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫المرسل‪:‬‬ ‫االلكتروني للباحث‬
‫ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫البريد‬ ‫ببعض‬
‫ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬
‫*‬
‫وعالقتهﺑﻐﺰﺓ ‪-‬‬ ‫اسر أطفال التوحد‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬

‫المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬


‫‪E-mail address‬‬ ‫‪: nawasrehf@yahoo.com‬‬
‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮﺓ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ﻋﻴﺴﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺞ‪ ,25‬ﻉ‪3‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2017‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫‪370 - 387‬‬ ‫الملخص‪:‬‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية لدى أسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقته ببعض المتغيرات ممثلة في‬
‫‪10.33976/1444-025-003-003‬‬ ‫‪:DOI‬‬
‫الجنس والعمر ودرجة إعاقة الطفل التوحدي والمستوى التعليمي للولدين ‪،‬ولتحقيق أغراض الدراسة استخدم الباحث مقياس األفكار العقالنية‬
‫لالتجاه المعرفي في العالج المعرفي العقالني ألليس) ‪،( Ellis‬والذي تم تطويره ليتناسب مع اسر‬‫‪830075‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫والالعقالنية ‪ ،‬اعتماداً على اإلطار النظري‬
‫األطفال التوحديين وتم إيجاد دالالت صدق وثبات هذا المقياس‪ ،‬وتكونت العينة من ‪ 23‬من أطفال التوحد تم اختيارهم بطريقة العينة‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫القصدية المتاحة ‪،‬وتم تحليل البيانات من خالل إيجاد المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وإيجاد قيمة (ت) وتحليل التباين‬
‫األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن كان متوسطاً ‪،‬وال توجد فروق ذات‬ ‫األحادي‪.‬وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫داللة إحصائية عند مستوى داللة(‪ )...0 ≤α‬في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير الجنس والعمر ودرجة‬
‫‪ EcoLink‬داللة إحصائية عند مستوى داللة(‪ )...0≤α‬في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال‬‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪، :‬كما تبين وجود فروق ذات‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ‬
‫إعاقة الطفل التوحدي‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬عند‬
‫ﺃﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝداللة إحصائية‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ‪،‬فروق ذات‬
‫ﺃﻃﻔﺎﻝأنه التوجد‬
‫ﺃﺳﺮكما تبين‬
‫ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ‪،‬دون)‬
‫وثانوية عامة فما‬
‫علياﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫لصالح (دراسات‬
‫ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لألب‬
‫ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬ ‫التوحد‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لالم ‪،‬كما نوقشت النتائج في‬
‫مستوى داللة(‪ )...0 ≤α‬في مستوى األفكار‬
‫ضوء األدب النظري والدراسات السابقة وتم اقتراح بعض التوصيات بناءً على نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/830075‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬األفكار العقالنية والالعقالنية‪ ،‬أطفال التوحد ‪،‬التوحد‪ ،‬أسرة الطفل التوحدي‪.‬‬

‫‪The Level of Irrational Thoughts Among the Families of Autistic‬‬


‫‪children and its Relationship with some variables and the Child‬‬
‫‪impairment Degree‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The aim of this study is the disclosure of the Level of irrational thoughts among the families of autistic children at the north‬‬
‫‪of Jordan, and its relationship with some demographic variables (gender , class), the impairment degree of the child and the‬‬
‫‪educational level of parents. for the purposes of the study, the researcher used rational and irrational test which was done‬‬
‫‪depending on the theoretical literature of the rational emotive behavior theory by Ellis, and it was found the indications of‬‬
‫‪validity and reliability of this scale, the sample consisted of 32 from autistic children were selected purposely ,it was found‬‬
‫‪the arithmetic averages, standard deviations and value of (T)and the one way anova. The results indicated that the Level of‬‬
‫‪irrational thoughts among the families of autistic children at the north of Jordan was medium, and there weren’t any‬‬
‫‪statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the Level of irrational thoughts among the families of autistic children‬‬
‫‪regarding to the variables (gender , class), and the impairment degree of the child, there was statistically significant‬‬
‫‪differences at (α≤ 0.05) at the educational level of father regarding to (high studies Secondary and without ),and there‬‬
‫‪wasn’t any statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the educational level of mother, the results were discussed in‬‬
‫‪the light of the theoretical literature & previous studies, and some recommendations were suggested according to the‬‬
‫‪results of the study.‬‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫‪Keywords: Rational and Irrational thoughts , Autism ,Autistic children ,Family of Autistic children.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪370‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫‪IUGJEPS‬‬ ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته‬
‫‪ISSN 2410-3152‬‬
‫‪Vol 25, No 3, 2017, pp 370 -387‬‬ ‫ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬

‫تاريخ اإلرسال (‪ ،)6102-09-29‬تاريخ قبول النشر (‪)6102-01-28‬‬

‫النواصرة ‪*،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏعيسى‬
‫ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ‬ ‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐد‪ .‬فيصل‬

‫قسم التربية الخاصة‪ ،‬جامعة عجمون الوطنية‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى‬
‫‪1‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮﺓ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ﻋﻴﺴﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‪ .(2017) .‬ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺃﺳﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ‬
‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺞ‪ ,25‬ﻉ‪، 3‬‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔالمرسل‪:‬‬ ‫ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ‬
‫االلكتروني للباحث‬ ‫ببعضﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫البريد‬ ‫*‬ ‫وعالقته‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫التوحد‬
‫ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫اسرﺑﺒﻌﺾأطفال‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺩﺭﺟﺔ‬
‫‪ .387 - 370‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪830075/Record/com.mandumah.search//:http‬‬
‫المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬
‫‪E-mail address‬‬ ‫‪: nawasrehf@yahoo.com‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮﺓ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ﻋﻴﺴﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‪" .‬ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺃﺳﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺒﻌﺾ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔﻣﺞ‪ ,25‬ﻉ‪:(2017) 3‬‬
‫‪ .387 - 370‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪830075/Record/com.mandumah.search//:http‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية لدى أسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقته ببعض المتغيرات ممثلة في‬
‫الجنس والعمر ودرجة إعاقة الطفل التوحدي والمستوى التعليمي للولدين ‪،‬ولتحقيق أغراض الدراسة استخدم الباحث مقياس األفكار العقالنية‬
‫والالعقالنية ‪ ،‬اعتماداً على اإلطار النظري لالتجاه المعرفي في العالج المعرفي العقالني ألليس) ‪،( Ellis‬والذي تم تطويره ليتناسب مع اسر‬
‫األطفال التوحديين وتم إيجاد دالالت صدق وثبات هذا المقياس‪ ،‬وتكونت العينة من ‪ 23‬من أطفال التوحد تم اختيارهم بطريقة العينة‬
‫القصدية المتاحة ‪،‬وتم تحليل البيانات من خالل إيجاد المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وإيجاد قيمة (ت) وتحليل التباين‬
‫األحادي‪.‬وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن كان متوسطاً ‪،‬وال توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية عند مستوى داللة(‪ )...0 ≤α‬في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير الجنس والعمر ودرجة‬
‫إعاقة الطفل التوحدي ‪،‬كما تبين وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة(‪ )...0≤α‬في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال‬
‫التوحد تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لألب لصالح (دراسات عليا وثانوية عامة فما دون) كما تبين أنه التوجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة(‪ )...0 ≤α‬في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لالم ‪،‬كما نوقشت النتائج في‬
‫ضوء األدب النظري والدراسات السابقة وتم اقتراح بعض التوصيات بناءً على نتائج الدراسة‪.‬‬

‫كلمات مفتاحية‪ :‬األفكار العقالنية والالعقالنية‪ ،‬أطفال التوحد ‪،‬التوحد‪ ،‬أسرة الطفل التوحدي‪.‬‬

‫‪The Level of Irrational Thoughts Among the Families of Autistic‬‬


‫‪children and its Relationship with some variables and the Child‬‬
‫‪impairment Degree‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The aim of this study is the disclosure of the Level of irrational thoughts among the families of autistic children at the north‬‬
‫‪of Jordan, and its relationship with some demographic variables (gender , class), the impairment degree of the child and the‬‬
‫‪educational level of parents. for the purposes of the study, the researcher used rational and irrational test which was done‬‬
‫‪depending on the theoretical literature of the rational emotive behavior theory by Ellis, and it was found the indications of‬‬
‫‪validity and reliability of this scale, the sample consisted of 32 from autistic children were selected purposely ,it was found‬‬
‫‪the arithmetic averages, standard deviations and value of (T)and the one way anova. The results indicated that the Level of‬‬
‫‪irrational thoughts among the families of autistic children at the north of Jordan was medium, and there weren’t any‬‬
‫‪statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the Level of irrational thoughts among the families of autistic children‬‬
‫‪regarding to the variables (gender , class), and the impairment degree of the child, there was statistically significant‬‬
‫‪differences at (α≤ 0.05) at the educational level of father regarding to (high studies Secondary and without ),and there‬‬
‫‪wasn’t any statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the educational level of mother, the results were discussed in‬‬
‫‪the light of the theoretical literature & previous studies, and some recommendations were suggested according to the‬‬
‫‪results of the study.‬‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫‪Keywords: Rational and Irrational thoughts , Autism ,Autistic children ,Family of Autistic children.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪370‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
IUGJEPS ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته‬
ISSN 2410-3152
Vol 25, No 3, 2017, pp 370 -387 ‫ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬

)6102-01-28( ‫ تاريخ قبول النشر‬،)6102-09-29( ‫تاريخ اإلرسال‬

*،0 ‫ فيصل عيسى النواصرة‬.‫د‬

.‫ األردن‬،‫ جامعة عجمون الوطنية‬،‫قسم التربية الخاصة‬ 1 ‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى‬
:‫البريد االلكتروني للباحث المرسل‬ * ‫اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض‬
‫المتغيرات ودرجة إعاقة الطفل‬
E-mail address: nawasrehf@yahoo.com

:‫الملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية لدى أسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقته ببعض المتغيرات ممثلة في‬
‫ولتحقيق أغراض الدراسة استخدم الباحث مقياس األفكار العقالنية‬، ‫الجنس والعمر ودرجة إعاقة الطفل التوحدي والمستوى التعليمي للولدين‬
‫والذي تم تطويره ليتناسب مع اسر‬،( Ellis )‫ اعتماداً على اإلطار النظري لالتجاه المعرفي في العالج المعرفي العقالني ألليس‬، ‫والالعقالنية‬
‫ من أطفال التوحد تم اختيارهم بطريقة العينة‬23 ‫ وتكونت العينة من‬،‫األطفال التوحديين وتم إيجاد دالالت صدق وثبات هذا المقياس‬
‫وتم تحليل البيانات من خالل إيجاد المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وإيجاد قيمة (ت) وتحليل التباين‬، ‫القصدية المتاحة‬
‫وال توجد فروق ذات‬، ً‫وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن كان متوسطا‬.‫األحادي‬
‫) في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير الجنس والعمر ودرجة‬...0 ≤α(‫داللة إحصائية عند مستوى داللة‬
‫) في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال‬...0≤α(‫كما تبين وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة‬، ‫إعاقة الطفل التوحدي‬
‫التوحد تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لألب لصالح (دراسات عليا وثانوية عامة فما دون) كما تبين أنه التوجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫كما نوقشت النتائج في‬، ‫) في مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد تبعاً لمتغير المستوى التعليمي لالم‬...0 ≤α(‫مستوى داللة‬
.‫ضوء األدب النظري والدراسات السابقة وتم اقتراح بعض التوصيات بناءً على نتائج الدراسة‬

.‫ أسرة الطفل التوحدي‬،‫التوحد‬، ‫ أطفال التوحد‬،‫ األفكار العقالنية والالعقالنية‬:‫كلمات مفتاحية‬

The Level of Irrational Thoughts Among the Families of Autistic


children and its Relationship with some variables and the Child
impairment Degree
Abstract
The aim of this study is the disclosure of the Level of irrational thoughts among the families of autistic children at the north
of Jordan, and its relationship with some demographic variables (gender , class), the impairment degree of the child and the
educational level of parents. for the purposes of the study, the researcher used rational and irrational test which was done
depending on the theoretical literature of the rational emotive behavior theory by Ellis, and it was found the indications of
validity and reliability of this scale, the sample consisted of 32 from autistic children were selected purposely ,it was found
the arithmetic averages, standard deviations and value of (T)and the one way anova. The results indicated that the Level of
irrational thoughts among the families of autistic children at the north of Jordan was medium, and there weren’t any
statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the Level of irrational thoughts among the families of autistic children
regarding to the variables (gender , class), and the impairment degree of the child, there was statistically significant
differences at (α≤ 0.05) at the educational level of father regarding to (high studies Secondary and without ),and there
wasn’t any statistically significant differences at (α≤ 0.05) at the educational level of mother, the results were discussed in
the light of the theoretical literature & previous studies, and some recommendations were suggested according to the
results of the study.

Keywords: Rational and Irrational thoughts , Autism ,Autistic children ,Family of Autistic children.
.

370 IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫مقارنة مع أسر الذين يعانون من وجود إعاقات جسمية وانمائية وعقمية‬ ‫المقدمة‪:‬‬
‫لدييم‬
‫يعتبر ذوو الحاجات الخاصة فئة من فئات المجتمع تمثل ما ال يقل‬
‫)‪al,2001& Yim et al,1996‬‬ ‫‪(Howlin etal,2004).‬‬
‫عن ‪ %10‬منو‪ ،‬وتؤثر اإلعاقة سواء كانت مكتسبة أو والدية عمى‬
‫‪(Dunn, et‬‬
‫الشخص المعاق وعمى أسرتو‪ ،‬لذا تواجو األسرة تغيرات انفعالية‬
‫ومن ىنا تبرز أىمية ىذه الدراسة في الكشف عن مستوى األفكار‬
‫وسموكية وضغوطات نفسية واجتماعية واقتصادية متعددة ‪.‬‬
‫الالعقالنية لدى أسرة الطفل التوحدي وعالقتو ببعض المتغيرات ممثمة‬
‫إن التحدي الذي يقف أمام االرشاد النفسي ىو مواجية التوتر‬
‫بـ( الجنس‪ ،‬عمر الطفل التوحدي‪ ،‬المستوى التعميمي لموالدين ودرجة‬
‫النفسي والنزاعات الزوجية و الكآبة والعزلة النفسية التي تظير عند أسر‬
‫األسرة من أىم مصادر العالج لمطفل‬ ‫إعاقة الطفل)‪،‬حيث تعتبر‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة ‪ ،‬وىنا ال ّبد من مناقشة االنفعاالت المترتبة‬
‫التوحدي لكن ىذه األسرة ( اآلباء واألخوة) معرضة لمصعوبات‬
‫عمى وجود طفل معاق وآلية التكيف معيا وكيفية تقديم خدمات االرشاد‬
‫والجسدية‬ ‫واالنفعالية‬ ‫االجتماعية‬
‫لمفرد ولالسرة ككل‪.‬‬
‫)‪.(Seligman&Darling,2007,Berry&Hardman,1998‬‬
‫وتظير ردود فعل األسرة تجاه االعاقة عمى شكل انفعاالت‬
‫وسموكيات عادة ما تبدأ بالشعور بالصدمة و تبدأ من خالل عدم قدرة‬
‫في أثناء ىذه المراحل التي تمر بيا االسرة فإن بعض االفكار‬
‫األسرة عمى التعامل مع الوضع الجديد ثم مرحمة االنكار والتي تتمثل‬
‫جمية في حديث االسرة الذاتي أو أمام اآلخرين ‪ ،‬حيث‬
‫الالعقالنية تبدو ّ‬ ‫بعدم استطاعة االىل التصديق بأن ما يحدث واقع فعال ‪،‬ثم تمر االسرة‬
‫يظير لدى األسرة الشعور باالنيزام الذاتي والشعور بالنقص وعدم‬
‫بحالة الشعور بالذنب حيث تعتقد األسرة أنيا سبب ظيور االعاقة‬
‫االستمتاع بالحب والشعور بالفشل و الشعور بأنيم الشريرون ‪ ،‬وكذلك‬
‫لطفميا سواء بسبب عدم متابعة وضع الطفل أو إىمال صحة األم ‪،‬‬
‫يتطور لدييم المبالغة في األمور غير السارة وكذلك ينشأ الشعور‬
‫ثم تمر األسرة بحالة الحزن واالكتئاب وفقدان األمل واليأس والخوف‬
‫بالتعاسة والحزن و االنشغال بالحوادث المخيفة و المحزنة ‪ ،‬كما يتطور‬
‫عمى مستقبل الطفل ثم تمر االسرة بحالة الغضب سواء نحو الذات أو‬
‫لدييم تجنب الميمات و مواجية المسؤولية و حل المشكالت ولذلك‬
‫اآلخرين‪ ،‬بعد ذلك تمر بحالة المساومة واالستسالم والتعايش مع‬
‫فقدان القدرة عمى االستقاللية واالتكالية بسبب الشعور بالطمأنينة‬
‫الموقف (الريحاني‪ ،‬والزريقات‪ ،‬وطنوس‪.)2010،‬‬
‫واالنشغال بالماضي و االنزعاج من كالم اآلخرين و االنشغال في‬
‫يعتبر التوحد إعاقة نمائية تؤثر بدرجة ممحوظة عمى التواصل‬
‫الوصول إلى الوضع المثالي(الريحاني‪ ،‬وآخرون‪.)2010،‬‬
‫المفظي وغير المفظي والتفاعل االجتماعي قبل سن الثالثة من العمر و‬
‫ويستند المرشد العقمي العاطفي في الكشف عن األفكار‬
‫تؤثر سمباً عمى األداء التربوي ‪ ،‬تؤثر اإلعاقة عمى الخصائص‬
‫والمعتقدات غير المنطقية التي تظير لدى أسر االطفال التوحديين عمى‬
‫السموكية والنفسية لمطفل التوحدي بما يؤدي الى قصور في العالقات‬
‫االسموب المعرفي المباشر لمسموك الذي يقوم عمى االطار الميني‬
‫االجتماعية وصعوبة في القيام بااليحاءات والتمميحات االجتماعية‬
‫لممرشد العقمي العاطفي الذي يتضمن‪:‬‬
‫والعجز في التواصل والمغة وضعف القدرات الوظيفية الذكائية‬
‫‪ ‬تشجيع المسترشد عمى اكتشاف االفكار الالعقالنية في طريقة تفكير‬
‫واالستجابة غير االعتيادية لممثيرات الحسية و االصرار عمى التماثل‬
‫المسترشد‬
‫وجمع األشياء المتشابية والحفاظ عمى نمط روتيني معين والسموكات‬
‫استخدام الفكاىة والمرح لمقاومة تفكير المسترشد الالعقالني‪.‬‬
‫النمطية مثل ىز الجسم والتمايل والتمويح باأليدي ‪ ،‬باالضافة الى‬
‫استخدام التحميل المنطقي لمتقميل من المعتقدات الالعقالنية عند‬
‫السموك المثير لمقمق والمشكل أمام اآلخرين‪.‬‬
‫المسترشد ‪.‬‬
‫كما أن وجود طفل توحدي في األسرة يؤدي إلى مزيد من التوتر‬
‫‪ ‬يقوم المرشد باطالع المسترشد عمى األثر السمبي ليذه المعتقدات ‪.‬‬
‫والضغط النفسي واالكتئاب مما يؤثر سمباً عمى العالقات الزوجية‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫‪-1‬من الضروري أن يكون الشخص محبوبا و مقبوال من كل فرد من‬ ‫‪ ‬يشرح المرشد لممسترشد كيفية صياغة أفكاره بشكل عقالني‪.‬‬
‫أفراد بيئتو المحمية وىذا شعو ار العقالني ألنو ال يمكن تحقيقو ‪.‬‬ ‫‪ ‬تزويد المرشد المسترشد باالسموب العممي في التفكير مما يمكنو من‬
‫‪-2‬أن يكون الفرد فعاال ومنج از بشكل يتصف بالكمال وىذه الفكرة‬ ‫ادراك وتقميل االفكار الالمنطقية‪.‬‬
‫مستحيمة ألن اإلنسان ال يمكن أن يصل باستمرار إلى درجة الكمال‪.‬‬ ‫‪ ‬يستخدم المرشد األساليب المعرفية والسموكية و العاطفية لمساعدة‬
‫‪-3‬بعض الناس سيئون وشريرون بدرجة عالية لذا يجب أن يعاقبوا‬ ‫المسترشد عمى التقميل من مشاعر القمق التي لديو من خالل تغيير ىذه‬
‫عقابا شديدا لكن العقالني يرى أن العقاب ال يقمل من االضطراب‬ ‫المشاعر )‪.(Sapp,2004‬‬
‫العاطفي ‪.‬‬ ‫وتتضمن األساليب المعرفية الحوار والمناقشة وتحميل األفكار‬
‫‪-4‬انو لمن المصيبة الكبيرة أن تأتي األمور عمى غير ما يتمنى الفرد‬ ‫غير المنطقية والالعقالنية والوعي واالستبصار ومراقبة الذات‬
‫والعقالني يرى إلى تجنب المبالغة في األمور غير السارة ‪.‬‬ ‫‪(Thought‬‬ ‫األفكار‬ ‫ووقف‬ ‫والتعبير‬ ‫المنطقية‬ ‫وبالعبارات‬
‫‪-5‬تنشأ تعاسة الفرد من ظروف خارجية ال يستطيع السيطرة أو التحكم‬ ‫)‪stopping‬وىذا األسموب يتم من خالل أن يطمب من العميل أن‬
‫بيا وبينما يرى العقالني أن التعاسة تأتي من تفكيره و موقفة تجاه ىذه‬ ‫يغمض عينيو وان ينخرط في أفكاره غير المرغوبة ثم يصرخ المرشد‬
‫الظروف والحوادث الخارجية ‪.‬‬ ‫بصوت ٍ‬
‫عال قف مما يؤدي إلى وقف األفكار غير المرغوبة ثم يطمب‬
‫‪-6‬من األسيل أن يتجنب الفرد الصعوبات والمسؤوليات بدال من أن‬ ‫من العميل بأن يكرر ذلك عدة مرات)‪.(Leahy,2003‬‬
‫يواجييا بينما العقالني أن يتجنب الميمات غالبا ما يكون أكثر إيالما‬ ‫السرطاوي والشخص (‪)1998‬بعض العوامل المحددة‬ ‫وقد حدد‬
‫من مواجيتيا والمسؤولية ىو حل ىذه المشكالت‪.‬‬ ‫لمضغوط النفسية ألولياء أمور الطمبة ذوي االحتياجات الخاصة وىي‪:‬‬
‫‪-7‬يجب أن يكون الشخص معتمدا عمى االخرين بينما يرى العقالني‬ ‫‪ .1‬األعراض النفسية والعضوية مثل مشاعر الحزن ولوم النفس والقمق‬
‫أن االعتماد عمى اآلخرين بشكل كبير يؤدي إلى ضياع االستقاللية‬ ‫والتوتر واإلحباط‪.‬‬
‫والقدرة عمى التعبير الذاتي‪.‬‬ ‫‪ .2‬مشاعر اليأس واإلحباط حيث يشعر األىل أنيم سبب إعاقة طفميم‬
‫‪-8‬إن األحداث والخبرات الماضية تقرر السموك الحاضر بينما يرى‬ ‫‪.‬‬
‫العقالني انو ال بد من إخضاع معتقدات الماضي لممحاكمة والتسأول‪.‬‬ ‫‪ .3‬المشكالت المعرفية والنفسية مثل مشاعر القمق والتوتر التي تصيب‬
‫‪-9‬ينبغي أن ينزعج الشخص أو يحزن لما يصيب اآلخرين من‬ ‫ولي األمر تتمثل في صعوبة الفيم واالنتباه وضعف الثقة بالنفس‬
‫مشكالت بينما يرى العقالني عمى أن الفرد يفكر ثم يقرر ويحاول أن‬ ‫وافتقار الدافعية لمتعمم وعدم القدرة عمى التكيف ‪.‬‬
‫يساعد اآلخرين عمى التخمص من المشكالت واالضطراب‪.‬‬ ‫‪ .4‬المشكالت األسرية واالجتماعية تتمثل في الشعور بالوصمة وتحديد‬
‫‪ – 10‬األشياء الخطرة والمخيفة تعد سبباً لالنشغال الدائم لمفكر‪،‬‬ ‫عالقتيا االجتماعية والتفاعل مع اآلخرين‪.‬‬
‫وينبغي أن يتوقعيا الفرد دائما ويستعد لمواجيتيا ‪.‬‬ ‫‪ .5‬القمق عمى مستقبل الطفل المعاق ومشاعر الخوف عمى مستقبمو ‪.‬‬
‫‪-11‬ىناك دائما حل مثالي وصحيح لكل مشكمة وىذا الحل ال بد من‬ ‫‪ .6‬مشكمة األداء االستقاللي تتمثل في مشاعر القمق بسبب عدم‬
‫إيجاده بينما يقبل العقالني أفضل الحمول عمما انو ال يوجد حمول مثالية‬ ‫استقاللية الطفل وسبل مواجية المراىقة والتطور والنواحي الجنسية‪.‬‬
‫بشكل مطمق ( الريحاني‪،‬وآخرون‪.( Ellis,2004) )2010،‬‬ ‫‪ .7‬األفكار الالعقالنية األحد عشر عند أليس ‪Ellis‬‬
‫يؤكد عبد الستار (‪) 1994‬عمى وجود أساليب أخرى من التفكير‬ ‫يرى أليس انو يجب مياجمة األفكار والعواطف السمبية التي تيزم‬
‫الخاطئ تؤدي إلى االضطرابات االنفعالية لدى األفراد‪ ،‬وفيما يمي أىم‬ ‫الذات وذلك عن طريق إعادة تنظيم األفكار بحيث يصبح التفكير‬
‫التفكير‪:‬‬ ‫في‬ ‫الخاطئة‬ ‫األساليب‬ ‫أنواع‬ ‫منطقيا وعقالنيا وان معظم المضطربون تقودىم أفكارىم الالعقالنية الن‬
‫‪ -1‬االستنتاج االعتباطي‪ :‬ويعني وصول الفرد إلى بناء استنتاجات‬ ‫يصبحوا عديمي الكفاءة ميزومين وغير سعداء وتشمل ىذه األفكار ‪:‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫فالطالب الذي يرسب في االمتحان يرجع ذلك إلى قسوة األستاذ وغير‬ ‫خاطئة في الموقف لعدم وجود بيانات كافية‪ ،‬فمثال قد يستنتج المراىق‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫زمالئو‪.‬‬ ‫أمام‬ ‫انتباىو‬ ‫يمفت‬ ‫أنو‬ ‫لمجرد‬ ‫يكرىو‬ ‫معممو‬ ‫أن‬
‫العوامل المؤثرة في تكوين االتجاهات الوالدية نحو طفمهم‬ ‫‪-2‬التجريد االنتقائي‪ :‬حيث يركز األفراد عمى العناصر السمبية في‬
‫لقد أشارت دراسة الكتاني(‪ )2000‬إلى مجموعة من االتجاىات‬ ‫الموقف مع تجاىل العناصر اإليجابية‪ ،‬فقد يشعر المراىق أنو عديم‬
‫الوالدية نحو طفميم‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫زميل‬ ‫مع‬ ‫زميمتو‬ ‫تحدثت‬ ‫إذا‬ ‫القيمة‬
‫أوال ‪ :‬العوامل الشخصية وتشمل‬ ‫‪-3‬التعميم المبالغ فيو‪ :‬حيث يعمم األفراد أحكاميم من خالل موقف‬
‫‪ ‬طريقة تنشئة اآلباء حيث تؤثر الظروف األسرية لآلباء وأساليب‬ ‫واحد عمى جميع المواقف واألحداث األخرى‪ ،‬فإذا فشل الفرد في تحقيق‬
‫تنشئتيم عمى تربية أبنائيم ‪.‬‬ ‫ىدف ما لديو قد يعمم ذلك ويقول إنني فاشل‪ .‬فمثال ترى الفتاة التي‬
‫‪ ‬المستوى التعميمي لآلباء حيث أن اآلباء األقل تعميما أكثر ميال‬ ‫فشمت في خطوبتيا مرة واحدة أنيا لن تحظى بخطوبة ناجحة بعد‬
‫الستخدام أساليب القسوة واإلىمال وأقل ميال الستخدام الحوار والتفسير‬ ‫اليوم‪.‬‬
‫مع أطفاليم ألن التنشئة األسرية تتطمب وعي بدور كل من األم واألب‬ ‫‪-4‬التضخيم والتيويل‪ :‬وتعني المبالغة في أىمية وتقدير الجوانب‬
‫‪.‬‬ ‫واألحداث السمبية والتيوين والتحقير من شأن األحداث اإليجابية مثل‬
‫‪ ‬طبيعة الطفل حيث تكون األم أكثر سمبية مع الطفل المشكل وكما‬ ‫أن يرى الزوج أنو إذا تركتو زوجتو فإنو سيموت حتما‪.‬‬
‫تكون ردود الفعل لدييا سمبية‪.‬‬ ‫‪-5‬التفكير األحادي الرؤية‪ :‬بمعنى التطرف في األحكام عمى األشياء‪،‬‬
‫‪ ‬االتزان االنفعالي وتقبل الذات لآلباء حيث يمعب تقبل اآلباء لذاتيم‬ ‫فاألشياء إما بيضاء أو سوداء‪ ،‬مثل أن يرى الفرد أن الحياة إما أن‬
‫ونموىم االنفعالي وتوافقيم مع البيئة االجتماعية التي يعيشون فييا دو ار‬ ‫تكون سعادة كاممة أو تعاسة كاممة وال يمكن أن تكون من ىذا وذاك‪.‬‬
‫في ردود أفعاليم تجاه أطفاليم ‪.‬‬ ‫‪-6‬التفكير الكوارثي‪ :‬حيث يفسر الفرد األمور البسيطة عمى أنيا كارثة‬
‫ثانيا‪ :‬العوامل االجتماعية واالقتصادية‬ ‫ومصيبة مثل أن يقول الفرد لنفسو أنيا كارثة إذا رفضت فالنة الزواج‬
‫كما تؤثر طبيعة العالقات الزوجية التي تربط بين الزوجين والوسط‬ ‫مني‪.‬‬
‫االجتماعي واالقتصادي الذي تعيش فيو األسرة مثل الفقر والبطالة‬ ‫‪-7‬التفكير القائم عمى الحتميات ‪ ،‬مثل يجب أن أفعل كذا أو ينبغي‬
‫والخوف والمرض وغيرىا ‪ ،‬كما أن مكان السكن وحجم المنزل وحجم‬ ‫عمي‪ ،‬فالشخص المضطرب انفعاليا يكون غير سعيد ألنو غير قادر‬
‫األسرة (عدد أفراد األسرة ) لو تأثيرات عمى العالقات والتوتر بين‬ ‫عمى التخمص من أفكاره مثل ( يجب‪ ،‬وينبغي‪ ،‬ويتحتم)‪.‬‬
‫الوالدين ‪ ،‬كما يمعب دو ار في فرص التواصل بين الوالدين وأطفاليم ‪.‬‬ ‫‪-8‬التفكير القائم عمى المقارنة‪ :‬حيث يقارن األفراد أنفسيم باآلخرين‪،‬‬
‫ثالثا‪ :‬العوامل الثقافية‬ ‫مثل أن يقول الفرد لنفسو أنا مختمف عنيم أو ىم أفضل مستوى عمميا‬
‫تعكس القيم السائدة والمعايير الثقافية وأساليب الوالدين التربوية والنظرة‬ ‫مني‪.‬‬ ‫أذكى‬ ‫ىم‬ ‫أو‬ ‫مني‬
‫العامة لمطفولة في اتجاه اآلباء نحو أطفاليم‪.‬‬ ‫‪-9‬التفكير القائم عمى السمم الزمني‪ :‬حيث يقصر الفرد تفكيره عمى فترة‬
‫الخصائص السموكية والنفسية لألطفال التوحديين‬ ‫زمنية قصيرة من حياتو دون مدىا إلى فترة أطول وأبعد‪ ،‬مثل أن يقرر‬
‫يتميز أطفال التوحد في عدة خصائص نمائية ىي ‪:‬‬ ‫التمميذ ترك المدرسة ألن زمالئو الذين تركوىا مبك ار يكسبون ماال كثي ار‪.‬‬
‫قصور نوعي في العالقات االجتماعية‪ ،‬يظير ىذا القصور في كل‬ ‫‪-10‬الميل إلى لوم الذات وانتقادىا وادانة اآلخرين‪ :‬فعندما ال تسير‬
‫من‪:‬‬ ‫األمور عمى النحو الذي يريده الفرد يميل إلى التحقير والتقميل من ذاتو‬
‫ضعف كبير في السموكيات غير المفظية مثل تعبير الوجو والتواصل‬ ‫وابراز عيوبيا ونواقصيا‪ ،‬كما يميل إلى اتيام اآلخرين ولوميم وادانتيم‪،‬‬
‫بالعين والتمميحات االجتماعية اليادفة‪.‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫هدف الدراسة‬ ‫‪ )a‬صعوبة تطوير عالقات مع الزمالء بما يناسب العمر الزمني‪.‬‬
‫تيدف ىذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية‬ ‫‪ )b‬عدم المبادرة إلى مشاركة اآلخرين االىتمامات واالنجازات‪.‬‬
‫لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقتو ببعض المتغيرات‬ ‫‪ )c‬صعوبة التفاعل االجتماعي والعاطفي‪.‬‬
‫ممثمة في الجنس(ذكور ‪،‬إناث) والعمر (اقل من‪ 10‬سنوات ‪،‬أكثر من‬ ‫‪ .1‬عجز في التواصل والمغة ‪ ،‬ويظير ىذا القصور في غياب المغة‬
‫‪ 10‬سنوات) ودرجة إعاقة الطفل التوحدي (توحد كالسيكي ‪،‬طيف‬ ‫الشفوية وعدم القدرة عمى التحدث أمام اآلخرين ‪ ،‬واستخدام المغة بشكل‬
‫توحد)‪ ،‬والمستوى التعميمي لمولدين(األب ‪،‬األم)(ثانوية عامة فما دون‬ ‫نمطي وتكراري بشكل غير مفيوم وعدم المبادرة في المعب التخيمي‬
‫‪،‬جامعي ‪،‬دراسات عميا)‪.‬‬ ‫)‪. (Heflin&Alaimo,2007‬‬
‫مبررات الدراسة‬ ‫‪ .2‬االستجابة غير االعتيادية لممثيرات الحسية ‪،‬ويتضح ذلك من خالل‬
‫بعض االستجابات مثل رفض تناول الطعام برائحة معينة أو الحساسية‪ )1‬قمة البحوث التي تناولت مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال‬
‫التوحد‪.‬‬ ‫ألصوات محددة‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلصرار عمى التماثل ‪ ،‬ويظير في النزعة القيرية في المعب بأشياء‪ )2‬تقدم إطار نظري ومقياس لؤلفكار الالعقالنية يستفيد منو العاممون في‬
‫مجال اإلرشاد والتربية الخاصة‬ ‫متشابية والمحافظة عمى ىذا السموك واالنزعاج من التغيير‪.‬‬
‫‪ .4‬األنماط السموكية الطقوسية وغير االعتيادية ‪،‬وتظير في الحركات‪ )3‬تميد ىذه الدراسة إلجراء دراسات الحقة و برامج إرشادية تقوم عمى‬
‫أساس النظرية المعرفية العقالنية‪.‬‬ ‫النمطية والتك اررية مثل ىز الجسم والتمايل وىز الرأس‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫‪ .5‬السموك المشكل ( المثير لقمق األسرة ) ويظير في العدوان عمى‬
‫كماً ىائالً من الضغوط النفسية‬
‫تواجو أسرة الطفل التوحدي ّ‬ ‫النفس أو الممتمكات أو اآلخرين وعدم الطاعة)‪.(Heward,2006‬‬
‫والتوتر والقمق واالكتئاب مما يولد مستوى من األفكار الالعقالنية‪ ،‬إن‬ ‫لذا جاءت ىذه الدراسة لمكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية‬
‫معرفة مستوى ىذه األفكار ومستوى مجاالتيا ذو أىمية كبيرة لممربيين‬ ‫لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقتو ببعض المتغيرات‬
‫والمرشدين ومؤسسات التربية الخاصة لمتركيز عمى نقاط الضعف‬ ‫الديموغرافية ممثمة في الجنس والعمر ودرجة إعاقة الطفل التوحدي‬
‫ومعالجتيا وذلك من اجل تحقيق التكيف االجتماعي والتوافق النفسي‬ ‫والمستوى التعميمي لمولدين‪.‬‬
‫ألسرة الطفل لتوحدي ‪،‬حيث يرى البرت أليس)‪ (Albert Ellis‬أن ىناك‬ ‫أسئمة الدراسة‬
‫مجموعة من األفكار والمعتقدات الالعقالنية وما يمحق بيا من‬ ‫‪ -1‬ما مستوى األفكار الالعقالنية ومستوى مجاالتيا لدى أسر أطفال‬
‫افتراضات تكون المسؤولة عن معظم االضطرابات العاطفية ‪،‬وذلك ألنو‬ ‫التوحد؟‪.‬‬
‫عندما يتقبل الناس االضطرابات واالنحرافات التي تنطوي عمييا األفكار‬ ‫‪ -2‬ىل يوجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى األفكار‬
‫الالعقالنية‪،‬فإنيم يميمون لكي يصبحوا مكبوتين وعدوانيين وقمقين‬ ‫الالعقالنية ومجاالتيا لدى أسر أطفال التوحد ومتغير الجنس والعمر‬
‫وشاعرين بالذنب وغير فعالين ومنطوين عمى أنفسيم وغير سعداء‪،‬فإذا‬ ‫لمطفل التوحدي ؟‪.‬‬
‫حاولوا أن يساعدوا أنفسيم لمتخمص من تمك األفكار الالعقالنية فال‬ ‫‪ -3‬ىل يوجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى األفكار‬
‫يمكن أن يقعوا ضحية االضطرابات االنفعالية( طاىر‪.)1995،‬‬ ‫الالعقالنية ومجاالتيا لدى أسر أطفال التوحد ومتغير المستوى‬
‫كما يرى زىران(‪ )1994‬أن الضعف النفسي والشعور بالتيديد‬ ‫التعميمي لوالدي الطفل التوحدي؟‪.‬‬
‫الداخمي والخارجي والتوتر النفسي الشديد والصدمات النفسية والشعور‬ ‫‪ -4‬ىل يوجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى األفكار‬
‫بالذنب والخوف من العقاب تؤدي إلى الخروج من الواقع بأفكار‬ ‫الالعقالنية ومجاالتيا لدى أسر أطفال التوحد ومتغير درجة إعاقة‬
‫العقالنية ‪ ،‬وقد أشارت العديد من الدراسات السابقة إلى أن أسرة أطفال‬ ‫الطفل التوحدي؟‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫الحدود البشرية ‪ :‬تم تطبيق ىذا البحث عمى ‪ 32‬أسرة من أسر أطفال‬ ‫التوحد تمر بدرجة كبيرة من الضغوط والتوترات النفسية مثل‪:‬دراسة‬
‫التوحد الذين أطفاليم في مراكز التربية الخاصة في مناطق شمال‬ ‫&‪(Craige‬‬ ‫ويحيى‪)1995،‬ودراسة)‪Swan,2002‬‬ ‫(ممكوش‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬ ‫ودراسة‬ ‫قرافيس‪)2006،‬‬ ‫ودراسة(‬ ‫ودراسة)‪(Meclinden,2005‬‬
‫الحدود الموضوعية والعممية ‪ :‬استخدم الباحث مقياس األفكار‬ ‫المطيري‪ )2006،‬ودراسة(البديرات‪ )2006،‬ودراسة(الزعارير‪)2009،‬‬
‫الالعقالنية الذي قام بتعريبو الريحاني وتم تطويره من قبل الباحث‬ ‫ودراسة(عصفور‪ )2012،‬ودراسة(مطير‪ ،‬والزليطني ‪.)2015،‬‬
‫ليناسب أسر أطفال التوحد بما يوفره ىذا المقياس من دالالت‬ ‫لذا جاءت ىذه الدراسة لمكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية‬
‫سيكومترية مثل الصدق والثبات ‪.‬‬ ‫لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقتو ببعض المتغيرات‬
‫مصطمحات الدراسة‬ ‫ممثمة في الجنس(ذكور ‪،‬إناث) والعمر(اقل من ‪ 10‬سنوات ‪،‬أكثر من‬
‫التوحديون‪ " :‬ىم أولئك األطفال الذين لدييم إعاقة نمائية تؤثر‬
‫ّ‬ ‫األطفال‬ ‫‪ 10‬سنوات) ودرجة إعاقة الطفل التوحدي(توحد كالسيكي ‪،‬طيف‬
‫بدرجة ممحوظة عمى التواصل المفظي وغير المفظي والتفاعل‬ ‫توحد)‪،‬والمستوى التعميمي لمولدين(األب‪،‬األم)(ثانوية عامة فما دون‬
‫االجتماعي قبل سن الثالثة من العمر مما يؤثر سمبا عمى األداء‬ ‫‪،‬جامعي دراسات عميا)‪.‬‬
‫التربوي )‪. )Kuder,2003,p.124‬‬ ‫وتتضح األىمية النظرية لمدراسة من خالل ‪:‬‬
‫التوحديون (إجرائيا)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األطفال‬ ‫‪ ‬الكشف عن مستوى األفكار الالعقالنية ألسر أطفال التوحد ‪.‬‬
‫ىم مجموعة األطفال الذين شخصوا عمى أنيم يعانون من‬ ‫‪ ‬إيجاد الفروق اإلحصائية في مستوى األفكار الالعقالنية تبعا‬
‫التوحد او طيف التوحد ‪ ،‬من خالل أحد المقاييس المستخدمة‬
‫ّ‬ ‫اضطراب‬ ‫لممتغيرات الديموغرافية ممثمة بالعمر وجنس الطفل التوحدي والمستوى‬
‫التوحد في مراكز التشخيص المبكر في االردن‪،‬وفق قوائم‬
‫ّ‬ ‫في تشخيص‬ ‫التعميمي لموالدين‪.‬‬
‫تقدير السموك لمطفل التوحدي‪.‬‬ ‫‪ ‬إيجاد الفروق اإلحصائية في مستوى األفكار الالعقالنية تبعا لدرجة‬
‫إعاقة الطفل التوحدي‪.‬‬
‫التوحديون‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اسر األطفال‬ ‫‪ ‬كما تتضح األىمية التطبيقية لمبحث في الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫ىم اولئك االباء و االميات الذين لدييم طفل توحدي ويعيش‬ ‫‪ ‬إثراء األدب العربي بك ٍم كبير من المعمومات حول األفكار الالعقالنية‬
‫معيم في األسرة‪.‬‬ ‫لدى اسر أطفال التوحد‪.‬‬
‫األفكار الالعقالنية ‪ :‬ىي عبارة عن مجموعة من األفكار السالبة‬ ‫‪ ‬توضيح أىمية الكشف عن األفكار الالعقالنية لما ليا من عالقة‬
‫الخاطئة وغير المنطقية وغير الواقعية والتي تتسم بعدم الموضوعية‬ ‫وثيقة بالتنبؤ في مستوى التوترات والضغوط النفسية لدى اسر أطفال‬
‫والذاتية وتتأثر باألىواء الشخصية والمبنية عمى توقعات وتعميمات‬ ‫التوحد‪.‬‬
‫خاطئة وعمى مزيج من الظن والشك والتحويل والمبالغة والتي ال تتفق‬ ‫‪ ‬توفر ىذه الدراسة اختبا اًر لقياس األفكار العقالنية والالعقالنية الكمي‬
‫مع إمكانيات الفرد الواقعية )‪.( Ellis,2004,p.20‬‬ ‫ومجاالتو يناسب اسر أطفال التوحد ويتمتع بخصائص سيكومترية‬
‫األفكار الالعقالنية(إجرائيا) ‪ :‬ىي الدرجة التي يحصل عمييا‬ ‫مناسبة لمبيئة األردنية والعربية بشكل عام‪.‬‬
‫المفحوص عمى مقياس األفكار العقالنية والالعقالنية المعد ليذا‬ ‫‪ ‬حدود الدراسة ‪:‬‬
‫الغرض والذي قام الريحاني بتطويره وتعديمو ليتناسب والبيئة األردنية‬ ‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬تتمثل في إجراء وتطبيق أدوات البحث الحالي عمى‬
‫وقام الباحث بتطويره بما يتناسب مع اسر أطفال التوحد‪.‬‬ ‫أسر طمبة مراكز التربية الخاصة في مناطق شمال األردن‪.‬‬
‫الحدود الزمانية ‪ :‬تتمثل في إجراء وتطبيق أدوات البحث الحالي في‬
‫العام الدراسي (‪.)2016 / 2015‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫أميات األطفال التوحديين أعمى من مستوى االكتئاب لدى آباء األطفال‬ ‫الدرسات السابقة‬
‫ا‬
‫التوحديين‪.‬‬ ‫تسيم الدراسات السابقة في معرفة االطار العام وما تم التوصل‬
‫كما أجرى كريك و سوان)‪( Craige & Swan, 2002‬‬ ‫األفكار‬ ‫الية من نتائج وتوصيات وكذلك التعرف عمى مستوى‬
‫دراسة ىدفت إلى دراسة تأثير وجود طفل معاق في األسرة في مستوى‬ ‫الالعقالنية بشكل عام وألسر أطفال التوحد بشكل خاص‪.‬‬
‫التوترات النفسية لموالدين ‪ ،‬تكونت العينة من (‪ )22‬أب ليس لدييم‬ ‫أشارت الدراسة التي أجرتيا نو ار )‪ (Nora,1991‬التي ىدفت‬
‫أطفال معاقون و (‪ )11‬أب لدييم أطفال معاقون‪ .‬أشارت النتائج إلى‬ ‫إلى البحث عن المشكالت المترتبة عمى وجود طفل توحدي في األسرة‬
‫أن الوالدين الذين لدييم أطفال معاقون يعانون من مستوى عال من‬ ‫من حيث مشاكل التكيف واالكتئاب ‪ ،‬بينت النتائج أن آباء وأميات‬
‫الضغوط النفسية مقارنة بالوالدين الذين ليس لدييم أطفال معاقون ‪،‬‬ ‫وأخوة األطفال المصابين بالتوحد لدييم درجة اكتئاب ومشكالت التكيف‬
‫وذلك من حيث زيادة الضغوط النفسية بسبب عدم توافر وقت لمعالقات‬ ‫االجتماعي مع غيرىم من األسر ‪ ،‬كما أشارت أن وجود إناث مصابات‬
‫االجتماعية والمصادر المالية ومتطمبات الوظيفة وتدني القدرة عمى‬ ‫بالتوحد في األسر يشكل نسبة توتر أعمى من التوتر الذي يسببو وجود‬
‫تمبية احتياجاتيم الخاصة‪.‬‬ ‫الذكور‪.‬‬
‫في دراسة قام بيا يرميا و شاكيد ‪( Yirmiya and‬‬ ‫وفي دراسة قام بيا (ممكوش ويحيى‪ )1995 ،‬ىدفت إلى التعرف عمى‬
‫)‪ Shaked,2005‬من خالل فحص وتقييم أجرّي عمى (‪ )17‬دراسة‬ ‫الضغوط النفسية والدعم االجتماعي لدى آباء و أميات األطفال‬
‫نشرت لغاية (‪ )2003‬إضافة إلى بحثيين إضافيين عن أعراض‬ ‫المعاقين في عمان ‪،‬تكونت العينة من (‪ٍ )166‬‬
‫أب وأ ٍم ألطفال معاقين ‪،‬‬
‫متالزمة اسبرجر بيدف المقارنة بين المشكالت النفسية كالكآبة واليوس‬ ‫أوجدت الدراسة أن المشاكل األساسية التي تواجو أسر األفراد المعاقين‬
‫والعصبية وانفصام الشخصية والقمق واضطرابات نفسية أخرى لدى آباء‬ ‫ىي مشاكل األسر العادية نفسيا‪ ،‬وأن وجود طفل معاق في األسرة‬
‫وأميات األفراد التوحديين مع المشكالت النفسية المماثمة لدى‬ ‫يخمق مشاكل إضافية وعالقات أسرية أكثر تعقيداً ‪ ،‬وأن إعاقة الطفل‬
‫مجموعات آباء وأميات أخرى (آباء وأميات أسوياء) و آباء وأميات‬ ‫تؤثر عمى بيئة األسرة بشكل كبير‪ ،‬كما أظيرت النتائج معاناة آباء‬
‫أشخاص يعانون من الكآبة ‪ ،‬أشارت النتائج إلى أن آباء وأميات األفراد‬ ‫األطفال وأمياتيم من مستوى مرتفع من الضغوط‪.‬‬
‫التوحديين يعانون من مشكالت نفسية أكثر مما يعانيو آباء وأميات‬ ‫وفي دراسة قام بيا (الخطيب‪،‬والحديدي‪ )1996 ،‬ىدفت إلى‬
‫األفراد اآلخرين‪ ،‬كما أشارت النتائج أن نسبة اضطرابات التفكير كانت‬ ‫معرفة أثر اإلعاقة عمى األسرة في األردن وعالقتو ببعض المتغيرات ‪،‬‬
‫عالية لدى آباء األفراد التوحديين مقارنة بآباء وأميات األطفال‬ ‫استخدم الباحث مقياس التقييم الشامل لؤلداء األسري ‪ ،‬تكونت العينة‬
‫األسوياء‪.‬‬ ‫من ‪ 72‬من آباء وأميات األطفال المعاقين الذين تتراوح أعمارىم (‪– 3‬‬
‫في دراسة أجراىا مكمندين) ‪ ( Mclinden,2005‬ىدفت إلى‬ ‫‪ 8‬سنوات) وممتحقين في أربعة مراكز لمتربية الخاصة في عمان‪ .‬بينت‬
‫تقصي أثر اإلعاقة في العالقات األسرية ‪ ،‬تكونت العينة من ‪120‬‬ ‫النتائج بأن ‪ %50‬من اآلباء واألميات أفادوا بأن اإلعاقة تترك تأثي اًر‬
‫أسرة في كندا ‪ ،‬أعمار األطفال من سنة إلى ‪ 4‬سنوات ‪ ،‬تم جمع‬ ‫كبي اًر عمى األسرة ‪ ،‬لم يكن ىناك فروقاً ذات داللة احصائية عمى متغير‬
‫المعمومات من خالل المقابالت األسرية ‪ ،‬أشارت النتائج إلى أن‬ ‫عمر الطفل والمستوى االقتصادي لؤلسرة‪.‬‬
‫الضغوط النفسية والعالقة الزوجية ال ترتبط باإلعاقة نفسيا بقدر ما‬ ‫‪(Ollson and‬‬ ‫في دراسة قام بيا اولسون ووانج‬
‫ترتبط بشدة اإلعاقة‪.‬‬ ‫)‪ Hwang,2001‬ىدفت لمتعرف عمى مستوى االكتئاب لدى أميات‬
‫كما أجرت (قرافيس‪ )2006،‬دراسة ىدفت إلى تحديد اثر‬ ‫أطفال التوحد ‪،‬بينت النتائج أن األميات يعانين من مستوى ٍ‬
‫عال من‬
‫وجود طفل توحدي في حدوث الضغوط النفسية لدى والديو ‪ ،‬تكونت‬ ‫االكتئاب مقارنة بأميات العاديين‪ ،‬كما وجدوا أن مستوى االكتئاب لدى‬
‫العينة من ‪ 514‬من اسر أطفال التوحد ‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنيج‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫في األردن‪ ،‬حيث استخدم الباحث مقياس مصادر الضغوط النفسية‬ ‫الوصفي التحميمي ‪ ،‬وأسفرت النتائج عن ارتفاع مستوى الضغط النفسي‬
‫ومقياس أساليب مواجية الضغوط النفسية من إعداد السرطاوي‬ ‫لدى أولياء أمور أطفال التوحد ولم يظير تأثير لعمر الطفل عمى‬
‫والشخص ‪ .‬وأشارت النتائج أن أبرز الضغوط النفسية عن أولياء‬ ‫التوحد عمى الضغط النفسي لؤلسرة‪ ،‬ولم يظير أثر لمدخل الشيري‬
‫األمور األطفال التوحديين ىي القمق عمى مستقبل الطفل وعمى تحمل‬ ‫والمستوى التعميمي ألولياء األمور وعدد األطفال في األسرة وترتيب‬
‫أعباء الطفل ومشكالت األداء االستقاللي والمشكالت المعرفية والنفسية‬ ‫الطفل عمى مستوى الضغط النفسي‪.‬‬
‫لمطفل والمشكالت األسرية‪ ،‬وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات‬ ‫في دراسة قام بيا ( المطيري‪ )2006 ،‬ىدفت إلى تقصي‬
‫داللة احصائية بين آباء وأميات األطفال التوحديين‪.‬‬ ‫مصادر الضغط النفسي التي تواجو أميات األطفال التوحديين في‬
‫في دراسة قام بيا (سعود‪،‬والبطانية‪)2011،‬ىدفت إلى معرفة‬ ‫مدينة الرياض ‪ ،‬تكونت العينة من (‪ )95‬سيدة تراوحت أعمار أطفالين‬
‫أثر برنامج تدريبي جمعي مقترح في تعديل اتجاىات والدي األطفال‬ ‫التوحديين(‪ ) 14 –6‬سنة ‪ ،‬تم اختيار العينة بشكل قصدي‪ ،‬استخدم‬
‫التوحديين نحو أطفاليم في ضوء متغيرات الجنس والمؤىل العممي ‪،‬‬ ‫الباحث مقياس ىيمورد)‪ ، (Holoryd‬أشارت النتائج إلى أن ابرز‬
‫أطفال توحدين‪ .‬أظيرت النتائج أن المستوى العام لتقديرات اتجاىات‬ ‫مصادر الضغوط النفسية لدى أميات أطفال التوحد كانت التفكك‬
‫الوالدين نحو أطفاليم التوحديين ىو مستوى تقدير ايجابي‪ ،‬كما أظيرت‬ ‫العائمي واالفتقار إلى المكافأة الشخصية والعناية خالل فترة الحياة ‪.‬‬
‫النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية عمى البعد الثاني ( التعامل مع‬ ‫دراسة في أجراىا (البديرات‪)2006 ،‬ىدفت إلى التعرف‬
‫األبناء التوحديين) وعمى األداة ككل ولصالح المجموعة التجريبية وعدم‬ ‫عمى مصادر الضغوط النفسية لدى أخوة أطفال التوحد وعالقتيا‬
‫وجود فروق ذات داللة احصائية عمى بعدي أداة الدراسة وعمى األداة‬ ‫بالجنس ودرجة التعميم والمستوى االقتصادي‪ ،‬تكونت العينة من (‪)88‬‬
‫ككل تعزى لمتغيري المؤىل العممي والجنس ‪.‬‬ ‫فرداً يشكمون ما نسبتو ‪ %82.8‬من أخوة أطفال التوحد ‪ ،‬وتكونت أداة‬
‫دراسة في أجراىا (عصفور‪ )2012،‬ىدفت إلى الكشف عن‬ ‫الدراسة من (‪ )44‬فقرة‪ .‬أشارت النتائج إلى وجود درجة من الضغوط‬
‫الضغوط النفسية ألميات المراىقين التوحديين تكونت العينة من( ‪)40‬‬ ‫النفسية لدى أخوة وأخوات األطفال الذين يعانون من التوحد‪ ،‬ووجود‬
‫أماً من أميات المراىقين التوحديين ‪ ،‬تم اختيارىم بالطريقة العشوائية‪،‬‬ ‫فروق ذات داللة احصائية في درجة الضغوط النفسية تعزى إلى متغير‬
‫واستخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية من تطوير الباحثة‪.‬‬ ‫الجنس ولصالح اإلناث ودرجة التعميم ولصالح المرحمة األساسية‬
‫وأظيرت النتائج عن مستوى الضغوط النفسية ألميات المراىقين‬ ‫ومتغير الدخل الشيري ولصالح الدخل الشيري المتدني‪.‬‬
‫التوحديين كان ضمن المتوسط‪ ،‬كما أظيرت عدم وجود فروق ذات‬ ‫في دراسة أجراىا القريوني (‪ )2008‬ىدفت إلى دراسة مدى‬
‫داللة احصائية عند مستوى الداللة( ‪ )0.05≥α‬لمتغير الجنس‬ ‫تقبل األميات األردنيات ألبنائين المعاقين‪ ،‬استخدم الباحث عينة مكونة‬
‫والمستوى التعميمي لالم والمستوى االقتصادي لؤلسرة‪ ،‬أظيرت مستوى‬ ‫من (‪ )405‬من أميات األفراد الممتحقين بمدارس التربية الخاصة و‬
‫من القمق ذو داللة احصائية في مجال القمق عمى المستقبل وتحمل‬ ‫مراكزىا ‪ ،‬حيث استخدم الباحث استبانو مكونة من ‪ 43‬فقرة أظيرت‬
‫أعباء الطفل التوحدي‪.‬‬ ‫النتائج وجود فروق في تقبل األميات ألبنائين المعاقين تعزى لنوع‬
‫اإلعاقة ولصالح المعاقين سمعياً وبصريا مقابل اإلعاقات األخرى‪ ،‬كما‬
‫وفي دراسة قام بيا (امطير‪،‬والزليطني‪ )2015،‬ىدفت إلى قياس‬ ‫أظيرت النتائج وجود فروق في التقبل لجنس المعاق ولصالح اإلناث‪.‬‬
‫مستوى الضغوط النفسية لدى أميات أطفال التوحد ‪،‬واستخدم الباحثان‬ ‫في دراسة قام بيا( زعارير‪ )2009 ،‬ىدفت إلى تقصي مصادر‬
‫المنيج الوصفي و قياس الضغوط النفسية الذي أعده(السرطاوي‪،‬‬ ‫الضغوط النفسية وأساليب مواجيتيا لدى أولياء أمور األطفال التوحديين‬
‫زيدان‪،‬والشخص‪ ،‬عبد العزيز ‪،)1998،‬أشارت النتائج إلى أن الضغوط‬ ‫وعالقتيا ببعض المتغيرات مثل جنس الطفل التوحدي وعمره‪ ،‬تكونت‬
‫النفسية عند أميات أطفال التوحد عالية وترتبط بمستوى حدة أعراض‬ ‫العينة من (‪ )200‬أب وأم ألطفال توحديين في مراكز التربية الخاصة‬

‫‪177‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫المتاحة(العينة القصدية المتاحة) لمباحث تم وصفيا كما في جدول‬ ‫التوحد والشعور بالعجز ووجود فروق ذات داللة احصائية بين عمل‬
‫(‪.)1‬‬ ‫األم وحجم األسرة ومستوى دخل األسرة ومقياس الضغوط النفسية لدى‬
‫جدول (‪)1‬الخصائص الديموغرافية ألفراد عينة الدراسة‬ ‫أميات أطفال التوحد لصالح األميات المواتي يعممن‪.‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الصفة‬ ‫الخصائص الديمغرافية‬
‫‪7119‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ذكر‬ ‫يتبين من الدراسات السابقة انيا تبحث في بعض مظاىر التوتر‬
‫‪2811‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس‬
‫والقمق والضغط النفسي التي تعتبر من نتائج األفكار الالعقالنية ‪،‬ولم‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫يجد الباحث أي دراسة تبحث مستوى األفكار الالعقالنية ومجاالتيا‬
‫‪5311‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أقل من ‪10‬‬
‫‪4619‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أكثر من ‪10‬‬ ‫العمر بالسنة‬ ‫لدى اسر أطفال التوحد وأي متغيرات ديموغرافية أخرى‪ ،‬أما الدراسات‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬ ‫السابقة التي عثر عمييا الباحث فيمكن تصنيفيا حسب الموضوع الذي‬
‫‪5613‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ثانوية فما دون‬ ‫بحثتو كل منيا إلى ثالث مجموعات‪:‬‬
‫‪3414‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جامعي‬ ‫المستوى التعميمي لألب‬ ‫‪ ‬مجموعة بحثت مستوى واثر الضغوط والتوترات النفسية عمى أسرة‬
‫‪914‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دراسات عميا‬
‫(ممكوش‪،‬‬ ‫مثل‪:‬دراسة‬ ‫التوحدي‬ ‫الطفل‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫&‪(Craige‬‬ ‫ويحيى‪)1995،‬ودراسة)‪Swan,2002‬‬
‫‪4619‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ثانوية فما دون‬
‫‪5311‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جامعي‬ ‫المستوى التعميمي لألم‬ ‫(ودراسة)‪ (Meclinden,2005‬ودراسة (قرافيس‪ )2006،‬و دراسة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دراسات عميا‬ ‫المطيري ‪ )2006،‬ودراسة ( البديرات ‪ )2006،‬ودراسة ( الزعارير‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪ )2009،‬ودراسة (عصفور‪ )2012،‬ودراسة ( مطير‪ ،‬والزليطني‬
‫‪1818‬‬ ‫‪6‬‬ ‫طيف التوحد‬ ‫‪.)2015،‬‬
‫‪8113‬‬ ‫‪26‬‬ ‫توحد كالسيكي‬ ‫درجة إعاقة الطفل‬
‫‪ ‬مجموعة بحثت مستوى االكتئاب ومدى تقبل األميات لمطفل‬
‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫التوحدي والطفل المعاق بشكل عام مثل ‪ :‬دراسة )‪(Nora,1991‬‬
‫يتضح من الجدول(‪ )1‬ما يمي‪:‬‬
‫ودراسة )‪ (Ollson & Hwang,2001‬ودراسة &‪( (Yirmya‬‬
‫‪ ‬متغير الجنس(النوع االجتماعي)‪ :‬بمغ عدد الذكور المصابين‬
‫)‪ Shaked ,2005‬و دراسة(القريوتي ‪.)2008،‬‬
‫بالتوحد (‪ )23‬ذك اًر‪ ،‬ويشكمون ما نسبتو (‪ )%7119‬من مجموع أفراد‬
‫‪ ‬مجموعة بحثت األثر الذي تتركو اإلعاقة عمى األسرة وتعديل‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬في حين بمغ عدد اإلناث (‪ )9‬إناث بما يشكل نسبة ىي‬
‫اتجاىات األسرة نحو الطفل المعاق مثل ‪ :‬دراسة(الخطيب ‪)1996،‬‬
‫(‪ ،)%2811‬وتعد ىذه النسبة غير متقاربة بحيث تشير إلى ارتفاع عدد‬
‫ودراسة (سعود‪،‬والبطانية‪.)2011،‬‬
‫الذكور إلى أكثر من ثمثي العينة‪.‬‬
‫لذا جاءت ىذه الدراسة لمبحث عن مستوى األفكار الالعقالنية‬
‫‪ ‬متغير العمر‪ ،‬فقد جاءت الفئة العمرية (أقل من ‪ 10‬سنوات) بالمرتبة‬
‫لدى اسر أطفال التوحد في شمال األردن وعالقتو ببعض المتغيرات‬
‫األولى وقد بمغ عدد تك ارراتيا (‪ )17‬مفردة‪ ،‬بنسبة (‪ )%5311‬بينما‬
‫ممثمة في الجنس والعمر ودرجة إعاقة الطفل التوحدي والمستوى‬
‫جاءت الفئة العمرية (أكثر من ‪ 10‬سنوات) بالمرتبة الثانية وقد بمغ عدد‬
‫التعميمي لمولدين لسد النقص في مجال دراسات التوحد ىذه اإلعاقة‬
‫تك ارراتيا (‪)15‬مفردة‪ ،‬بنسبة (‪ )%4619‬وىي نسبة متقاربة‪.‬‬
‫الغامضة‪.‬‬
‫‪ ‬متغير المستوى التعميمي لألب‪ ،‬فقد حاز مستوى (ثانوية فما دون) عمى‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‬
‫أعمى نسبة حيث بمغت عدد تك ارراتو (‪ )18‬بما نسبتو (‪ ،)%5613‬في‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع أسر األطفال المصابين‬
‫حين جاء مستوى (جامعي) في المرتبة الثانية بعدد تك اررات (‪)11‬‬
‫بالتوحد شمال األردن‪،‬وتشمل العينة ‪ 32‬أسرة من األسر التوحد‬
‫ونسبة بمغت (‪ ،)%3414‬واحتل مستوى (دراسات عميا) المرتبة الثالثة‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫بعد أن تم التأكد من صالحية وجاىزية تطبيق األداة‪ ،‬تم تطبيقيا عمى‬ ‫واألخيرة حيث حاء بـ (‪ )3‬تك اررات فقط‪ ،‬وبنسبة بمغت (‪ .)%914‬وىي‬
‫عينة الدراسة البالغة (‪ )32‬حالة‪ ،‬ولغرض التحقق من االتساق الداخمي‬ ‫متفاوتة بعض الشيء لكنيا بالمحصمة نسب تمثل مؤىالت عممية‬
‫لفقرات االستبانو الخاصة بمجاالت الدراسة‪ ،‬فقد استخدم الباحث ليذا‬ ‫لمجتمع وبالتالي يفترض أن ال تكون متساوية أو متقاربة جداً‪.‬‬
‫الغرض معامل (كرومباخ الفا)‪ ،‬والجدول التالي يوضح نتائج اختبار‬ ‫‪ ‬متغير المستوى التعميمي لألم‪ ،‬فقد حاز مستوى (جامعي) عمى‬
‫ثبات أداة الدراسة المتمثل بـ (االتساق الداخمي لفقرات االستبانة)‪:‬‬ ‫المرتبة األولى بنسبة بمغت عدد تك ارراتو (‪ )17‬بما نسبتو (‪،)%5319‬‬
‫الجدول (‪)2‬نتائج اختبار ثبات أداة الدراسة (االتساق الداخمي‬ ‫في حين جاء مستوى (ثانوية فما دون) في المرتبة الثانية بعدد تك اررات‬
‫لفقرات االستبانة) عمى مستوى مقياس األفكار العقالنية والالعقال نية‬ ‫(‪ )15‬ونسبة بمغت (‪ ،)%4619‬بينما لم يسجل مستوى (دراسات عميا)‬
‫معامل كرونباخ‬ ‫عدد‬ ‫أبعاد الدراسة‬ ‫ت‬ ‫أي نسبة‪ .‬وىذه النسب بالنسبة لممستوى التعميمي عند األم بين الجامعي‬
‫ألفا‬ ‫الفقرات‬
‫والثانوية العامة متقاربة إلى حد كبير‪.‬‬
‫‪.936‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالقمق واإلحباط‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ‬درجة إعاقة الطفل‪ :‬وتشمل درجة إعاقة الطفل (توحد كالسيكي) في‬
‫‪.939‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالمثالية والكمال‬ ‫‪2‬‬
‫المرتبة األولى حيث بمغ عدد تك ارراتو (‪ )26‬تك ار اًر‪ ،‬بما نسبتو‬
‫‪.945‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالحب واالنتماء‬ ‫‪3‬‬
‫‪.971‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالعالقات‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ ،)%8113‬في حين جاء مستوى اإلعاقة بتك اررات بمغت (‪ )6‬فقط‪،‬‬
‫الشخصية‬ ‫بنسبة مقدارىا (‪.)%1817‬‬
‫‪.926‬‬ ‫‪60‬‬ ‫األداة ككل‬ ‫أداة الدراسة‪( :‬مقياس األفكار العقالنية والالعقالنية)‬
‫وفي ضوء ما تقدم‪ ،‬تعد البيانات التي يتم الحصول عمييا من‬ ‫استخدم الباحث في ىذه الدراسة مقياس األفكار العقالنية والالعقالنية‬
‫خالل تطبيق أداة الدراسة‪ ،‬عمى أفراد العينة البالغة(‪ )32‬حالة‪ ،‬صالحة‬ ‫‪ ،‬اعتماداً عمى اإلطار النظري لالتجاه المعرفي في العالج المعرفي‬
‫ألغراض التحميل اإلحصائي وحساب المؤشرات اإلحصائية لغرض‬ ‫الريحاني( ‪)1985‬ليتناسب مع‬ ‫العقالني إللبرت اليس‪،‬والذي طوره‬
‫اإلجابة عن أسئمة الدراسة‪.‬‬ ‫البيئة األردنية ‪ ،‬ويقيس ىذا المقياس مستوى األفكار العقالنية‬
‫المعالجة اإلحصائية لمبيانات‬ ‫والالعقالنية لدى الطمبة‪ ،‬وتكون ىذا المقياس من‪ 52‬قفرة ‪،‬ثم قام‬
‫ولمعالجة وتحميل نتائج البيانات التي تم الحصول عمييا من‬ ‫الباحث بإضافة ثمان فقرات ليتناسب واسر أطفال التوحد ‪،‬وتكون‬
‫أداة الدراسة والناتجة من خالل استخدام مقياس ليكرت (‪Likert‬‬ ‫المقياس من ‪ 60‬فقرة ‪،‬حيث يقيس مستوى األفكار العقالنية‬
‫‪ )Scale‬خماسي التدريج‪ ،‬الذي يتوزع من أعمى وزن لو‪ ،‬حيث أعطيت‬ ‫والالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد الكمي ومجاالتيا‪ ،‬وقد تم اإلجابة‬
‫الدرجة (‪ )5‬لتمثل حقل اإلجابة (دائماً)‪ ،‬إلى أقل وزن في المقياس‬ ‫عن كل فقرة من فقرات المقياس وفقاً لتدريج ليكرت )‪(Likert‬‬
‫والذي أعطي درجة واحدة لتمثل حقل اإلجابة (أبداً)‪ ،‬لغرض اإلجابة‬ ‫الخماسي‪ ،‬وىي( دائما‪ ،‬غالباً‪،‬أحياناً‪ ،‬ناد اًر‪،‬ناد اًر جداً) متدرجة من ( ‪–5‬‬
‫عن أسئمة الدراسة واختبار فرضياتيا ‪ ،‬ولتقييم استجابات أفراد عينة‬ ‫‪ ،) 1‬حيث كانت العالمة الكمية من( ‪) 5‬ودرجة القطع أعمى من‬
‫الدراسة البالغ عددىا (‪ )32‬حالة‪ ،‬تم اختيارىم قصدياً (العينة المتاحة)‬ ‫(‪ )3.5‬مرتفع‪ ،‬وبين (‪ )3.5 -2.5‬متوسط‪ ،‬وأقل من (‪ )2.5‬منخفض‪.‬‬
‫من مجتمع الدراسة المتمثل باألسر التي تشتمل عمى حاالت توحد‬ ‫كما تم إيجاد العالمة الكمية من‪.5‬‬
‫‪،‬وباستخدام طريقة العينة المتاحة ‪ ،‬حول متغيرات الدراسة المتمثمة بـ‬ ‫دالالت الصدق والثبات ألداة الدراسة‬
‫(مستوى األفكار الالعقالنية عند أسر أطفال التوحد في شمال األردن)‪.‬‬ ‫لمتحقق من صدق األداة قام الباحث بعرضيا عمى عدد من أىل‬
‫لقد تم معالجة البيانات وجدولتيا باستخدام البرنامج اإلحصائي‬ ‫االختصاص من أساتذة التربية الخاصة والقياس والتقويم لمحكم عمييا‬
‫‪ SPSS‬ومن خالل األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬ ‫شكال ومضمونا‪ .‬وبعد تمقي المالحظات منيم‪ ،‬قام الباحث بتعديميا‬
‫‪ .1‬التك اررات والمتوسطات الحسابية لمجداول الوصفية‬ ‫لتصبح األداة صالحة لمتطبيق النيائي‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫أوالً‪ :‬النتائج المتعمقة بالسؤال األول‪:‬‬ ‫‪ .2‬اختبار (‪.)T-test‬‬


‫كان السؤال األول في الدراسة ينص عمى‪ ):‬ما مستوى األفكار‬ ‫‪ .3‬اختبار (‪.)On Way Anova‬‬
‫الالعقالنية ومستوى مجاالتها لدى أسر أطفال التوحد؟(‪.‬‬ ‫‪ .4‬تطبيق معامل "كرومباخ ألفا" لثبات األداة‪.‬‬
‫ومن أجل اإلجابة عن ىذا السؤال تم إيجاد المتوسطات‬ ‫‪ .5‬اختبار (شيفيو) لممقارنات البعدية‪.‬‬
‫الحسابية واالنحرافات المعيارية الختبار األفكار العقالنية والالعقالنية‬
‫الكمي وكل مجال عمى حدا لدى اسر أطفال التوحد‪ ،‬كما في الجدول‬ ‫نتائج الدراسة ومناقشتها‬
‫(‪.)3‬‬ ‫وتسييالً لعرض نتائج الدراسة‪ ،‬فقد تم تصنيفيا تبعاً لتسمسل‬
‫األسئمة الواردة فييا‪ ،‬وعمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الختبار األفكار العقالنية والالعقالنية ومجاالتها لدى اسر أطفال التوحد‬
‫عمر أكثر من ‪ 11‬سنوات‬ ‫عمر أقل من ‪ 11‬سنوات‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬
‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫المجال‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬
‫‪.54‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪0156‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫‪48.‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪59.‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالقمق‬
‫واالحباط‬
‫‪.76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3147‬‬ ‫‪62.‬‬ ‫‪3144‬‬ ‫‪75.‬‬ ‫‪3116‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالمثالية‬
‫والكمال‬
‫‪.60‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪0162‬‬ ‫‪3126‬‬ ‫‪570.‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪706.‬‬ ‫‪311‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالحب‬
‫واالنتماء‬
‫‪.41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0155‬‬ ‫‪3121‬‬ ‫‪772.‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪473.‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة بالعالقات‬
‫الشخصية‬
‫‪0155‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0157‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫‪0151‬‬ ‫‪3128‬‬ ‫‪0160‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫دراسة (المطيري ‪ )2006،‬ودراسة ( البديرات ‪ )2006،‬ودراسة‬ ‫يتبين من الجدول (‪ )3‬أن قيم المتوسطات الحسابية عمى اختبار‬
‫(الخطيب ‪ )1996،‬ودراسة ( الزعارير‪ )2009،‬و دراسة ( مطير‪،‬‬ ‫مستوى األفكار الالعقالنية الكمي تراوحت بين (‪ )3.34-3.0‬وىي قيم‬
‫والزليطني ‪ )2015،‬المواتي أشرن إلى أن وجود طفل توحدي في األسرة‬ ‫متوسطة عمى اعتبار أن القيم التي تزيد عن( ‪ )3.5‬قيم مرتفعة والقيم‬
‫يزيد من درجة االكتئاب ومشكالت التكيف والضغوط والتوترات النفسية‬ ‫التي تتراوح ما بين( ‪ ) 3.5 - 2.5‬قيم متوسطة والقيم التي تقل عن‬
‫ومعاناة اآلباء واألميات والتفكك األسري واالفتقار إلى المكافأة‬ ‫(‪ )2.5‬قيم منخفضة ‪ ،‬أما بالنسبة لممجاالت فقد تراوحت القيم عمى‬
‫الشخصية واضطرابات التفكير والقمق عمى مستقبل الطفل‪ ،‬مما يترك‬ ‫اختبار األفكار الالعقالنية عمى جميع المجاالت بين ( ‪– 2.9‬‬
‫أث اًر كبي اًر عمى األسرة ‪ ،‬كما ويتفق مع ما أشار اليو )‪( Ellis,1994‬‬ ‫‪.)3.47‬‬
‫و ( الكتاني‪ )2000،‬في األدب النظري وىذا يتفق مع نتائج الدراسة‬ ‫وتتفق ىذه الدراسة مع دراسة ( عصفور‪ )2012،‬التي أشارت‬
‫الحالية التي أشارت إلى المستوى المتوسط من األفكار الالعقالنية عمى‬ ‫إلى أن مستوى الضغوط النفسية لدى أميات المراىقين التوحديين يقع‬
‫المقياس ككل وعمى جميع المجاالت (مجال األفكار الالعقالنية‬ ‫و دراسة‬ ‫ضمن المتوسط‪ ،‬كما وتتفق مع دراسة)‪(Nora,1991‬‬
‫المرتبطة بالقمق واإلحباط ‪ ،‬ومجال األفكار الالعقالنية المرتبطة‬ ‫(ممكوش‪ ،‬ويحيى‪ )1995،‬ودراسة )‪(Ollson & Hwang,2001‬‬
‫بالمثالية ومجال األفكار الالعقالنية المرتبطة الحب واالنتماء‪ ،‬ومجال‬ ‫ودراسة)‪ (Craige& Swan,2002‬ودراسة ‪( Yirmya& Shaked‬‬
‫األفكار الالعقالنية المرتبطة بالعالقات الشخصية (‪ ،‬كما أن العينة‬ ‫)‪,2005‬ودراسة )‪ (Meclinden,2005‬ودراسة ( قرافيس‪ )2006،‬و‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫ىذه الدراسة مع دراسة )‪ (Ollson & Hwang,2001‬و دراسة‬ ‫تشبو إلى حد كبير العينات في الدراسات السابقة‪ ،‬ويمكن تفسير نتيجة‬
‫)‪ )Yirmya& Shaked ,2005‬ودراسة ( عصفور‪ )2012 ،‬المواتي‬ ‫الدراسة الحالية إلى ما تمر بو أسرة الطفل التوحدي من ضغوط‬
‫أشرن إلى عدم وجود فروق ذات داللة احصائية لمتغير جنس الطفل‬ ‫وتوترات نفسية واضطرابات التفكير والتفكك األسري والقمق واالكتئاب‬
‫التوحدي في مستوى الضغوط النفسية واألفكار الالعقالنية ‪،‬بينما ال‬ ‫مما يزيد ظيور األفكار الالعقالنية‪.‬‬
‫تتفق نتائج ىذه الدراسة مع دراسة)‪ (Nora,1991‬ودراسة( البديرات‬ ‫أوالً‪ :‬النتائج المتعمقة بالسؤال الثاني‪ :‬كان السؤال الثاني في الدراسة‬
‫‪ )2006،‬ودراسة ( القريوتي‪ )2008،‬ودراسة (سعود‪ )2011،‬المواتي‬ ‫ينص عمى ‪:‬‬
‫أشرن إلى وجود فروق ذات داللة احصائية عمى متغير الجنس ولصالح‬ ‫(هل يوجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى األفكار الالعقالنية‬
‫اإلناث‪.‬‬ ‫ومجاالتها لدى أسر أطفال التوحد ومتغير الجنس والعمر لمطفل‬
‫ثانياً‪ :‬عمى مستوى متغير العمر‪:‬‬ ‫التوحدي؟)‪.‬‬
‫ويشتمل ىذا المتغير عمى فئتين رئيستين ىما‪ :‬فئة (أقل من ‪10‬‬ ‫ومن أجل اإلجابة عن ىذا السؤال تم إيجاد المتوسطات الحسابية و‬
‫سنوات)‪ ،‬وفئة (أكثر من ‪ 10‬سنوات)‪ ،‬وباستخدام اختبار (ت) لمعرفة‬ ‫االنحراف المعياري لكل مجال واختبار (‪ )T-test‬بيدف الكشف عن‬
‫الفرق بين المتوسط الحسابي لمتغير العمر عمى مستوى مجاالت‬ ‫الفروق بين تقديرات أفراد العينة حول األداة ككل وفقاً لمتغير الجنس‬
‫الدراسة‬ ‫(ذكور‪ /‬إناث)‪ ،‬وكذلك متغير العمر (أقل من ‪ 10‬سنوات‪ /‬أكثر من‬
‫فقد تبين ما يمي‪:‬‬ ‫‪ 10‬سنوات) وال بد من تقسيم التحميل إلى قسمين‪ ،‬وعمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫جدول (‪)5‬نتائج اختبار (ت) (‪ )T-test‬لمفرق بين المتوسط‬ ‫أوالً‪ :‬عمى مستوى متغير الجنس‪:‬‬
‫الحسابي لمتغير العمر عمى مستوى مجاالت الدراسة‬ ‫يشتمل متغير الجنس عمى فئتين رئيستين ىما‪ :‬الذكور واإلناث‪ ،‬ومن‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫خالل إجراء اختبار (ت) كما في الجدول (‪:)4‬‬
‫الداللة‬ ‫ت‬ ‫سنوات‬ ‫سنوات‬ ‫العمر‬
‫اإلحصائية‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫جدول (‪)4‬نتائج اختبار (ت) (‪ )T-test‬لمفرق بين المتوسط‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫المجال‬
‫الحسابي لمذكور واإلناث لمتغير الجنس عمى مستوى مجاالت الدراسة‬
‫‪.107‬‬ ‫‪1166‬‬ ‫‪545.‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪553.‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ت‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫بالقمق واالحباط‬
‫الداللة‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫المجال‬
‫‪.056‬‬ ‫‪1198‬‬ ‫‪760.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪624.‬‬ ‫‪3147‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫معياري‬ ‫معياري‬
‫حسابي‬ ‫حسابي‬
‫بالمثالية والكمال‬ ‫‪.498‬‬ ‫‪68.‬‬ ‫‪48295.‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪59754.‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫‪.136‬‬ ‫‪1153‬‬ ‫‪606.‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪683.‬‬ ‫‪3126‬‬ ‫بالقمق واإلحباط‬
‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬ ‫‪.341‬‬ ‫‪96.‬‬ ‫‪62418.‬‬ ‫‪3144‬‬ ‫‪75630.‬‬ ‫‪3116‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫بالحب واالنتماء‬ ‫بالمثالية والكمال‬

‫‪.306‬‬ ‫‪1104‬‬ ‫‪412.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪660.‬‬ ‫‪3121‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬ ‫‪.772‬‬ ‫‪293.‬‬ ‫‪570.‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪706.‬‬ ‫‪311‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫بالحب واالنتماء‬
‫بالعالقات الشخصية‬
‫‪.991‬‬ ‫‪011.‬‬ ‫‪772.‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪473.‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫‪01085‬‬ ‫‪1178‬‬ ‫‪01552‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01554‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫بالعالقات الشخصية‬
‫*قيمة (ت) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115 ≤ ‬‬ ‫‪01552‬‬ ‫‪0160‬‬ ‫‪01511‬‬ ‫‪3128‬‬ ‫‪01600‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫المقياس ككل‬

‫أظيرت نتائج اختبار (ت) في الجدول (‪ )5‬عدم وجود فروق‬ ‫*قيمة (ت) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115≤ ‬‬
‫ذات داللة إحصائية لمتوسط الحسابي عمى اختبار األفكار الالعقالنية‬ ‫أظيرت نتائج اختبار (ت) في الجدول (‪ )4‬عدم وجود فروق‬
‫الكمي وبين مجاالت الدراسة األربعة لمتغير العمر (أقل من ‪10‬‬ ‫ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير النوع االجتماعي متغير الجنس(ذكور‬
‫سنوات) و (أكثر من ‪ 10‬سنوات) لطفل التوحدي ‪ ،‬وتتفق نتائج ىذه‬ ‫‪،‬إناث) ومستوى األفكار الالعقالنية عند أسر أطفال التوحد‪،‬وتتفق نتائج‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫‪0.723‬‬ ‫‪3124‬‬ ‫‪01618‬‬ ‫‪3164‬‬ ‫‪01802‬‬ ‫‪2170‬‬ ‫‪01476‬‬ ‫‪3151‬‬ ‫المثالية‬ ‫الدراسة مع دراسة ( الخطيب‪ )2007،‬ودراسة ( المطيري‪)2006،‬‬
‫والكمال‬
‫‪01622‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪01611‬‬ ‫‪3163‬‬ ‫‪01655‬‬ ‫‪2161‬‬ ‫‪01499‬‬ ‫‪3131‬‬ ‫الحب‬
‫ودراسة ( قرافيس‪ )2006 ،‬المواتي أشرن إلى أن آباء و أميات أطفال‬
‫واالنتماء‬ ‫التوحد يعانون من المشكالت النفسية واضطرابات التفكير بشكل كبير‬
‫‪01559‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪01559‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪01520‬‬ ‫‪2189‬‬ ‫‪01590‬‬ ‫‪312‬‬ ‫العالقات‬
‫الشخصية‬
‫مقارنة بآباء وأميات األطفال األسوياء ميما اختمف عمر الطفل‬
‫‪01572‬‬ ‫‪3118‬‬ ‫‪01397‬‬ ‫‪3153‬‬ ‫‪01606‬‬ ‫‪2172‬‬ ‫‪01396‬‬ ‫‪3140‬‬ ‫المقياس‬ ‫التوحدي ‪ ،‬ودراسة )‪ ( Meclinden,2005‬التي أشارت إلى الضغوط‬
‫ككل‬
‫النفسية والعالقات الزوجية ال ترتبط باإلعاقة بقدر ما ترتبط بشدة‬
‫أظيرت النتائج في الجدول(‪ )6‬بأن مستوى (دراسات عميا) قد‬
‫اإلعاقة‪،‬ويمكن أن نعزو نتائج الدراسة الحالية وجود مستوى متوسط من‬
‫حاز عمى أعمى المتوسطات الحسابية عمى جميع المجاالت‪ ،‬بينما جاء‬
‫األفكار الالعقالنية باختالف العمر بسبب الضغوط النفسية الكبيرة‬
‫في المرتبة الثانية مستوى (ثانوية فما دون)‪ ،‬وجاء في المرتبة األخيرة‬
‫ومستوى القمق وتحمل أعباء الطفل التوحدي وعدم توفر الوقت لؤلسرة‬
‫مستوى (جامعي)‪،‬ولمعرفة سبب ىذا التفاوت بين ىذه المستويات‬
‫مما يزيد من درجة االكتئاب ومشكالت التكيف االجتماعي‪.‬‬
‫الثالث‪ ،‬فال بد من إجراء اختبار تحميل التباين األحادي( ‪One way‬‬
‫ثانياً‪ :‬النتائج المتعمقة بالسؤال الثالث‪ :‬كان السؤال الثالث في الدراسة‬
‫‪ )Anova‬لمفرق بين المتوسطات‪.‬‬
‫ينص عمى ‪:‬‬
‫(هل يوجد فروق ذات داللة احصائية في مستوى األفكار‬
‫جدول (‪)7‬نتائج اختبار تحميل التباين األحادي لمفرق بين المتوسط‬
‫الالعقالنية ومجاالتها لدى أسر أطفال التوحد ومتغير المستوى‬
‫الحسابية لممستوى التعميمي لألب‬
‫التعميمي لوالدي الطفل التوحدي؟)‪.‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫درجات الحرية‬ ‫قيمة ف‬ ‫المستوى التعميمي‬
‫ومن أجل اإلجابة عن ىذا السؤال تم استخدام اختبار تحميل‬
‫اإلحصائية‬ ‫المجال‬
‫التباين األحادي (‪ )ONE WAY ANOVA‬بيدف الكشف عن الفروق‬
‫‪*11111‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8180‬‬ ‫القمق واالحباط‬
‫‪*11114‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6172‬‬ ‫المثالية والكمال‬
‫بين تقديرات أفراد العينة حول األداة ككل وفقاً لمتغير المستوى التعميمي‬
‫‪*11114‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6173‬‬ ‫الحب واالنتماء‬ ‫لؤلب واألم‪ ،‬وال بد من تقسيم التحميل إلى قسمين‪ ،‬وعمى النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪01270‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1137‬‬ ‫العالقات الشخصية‬ ‫أوالً‪ :‬متغير المستوى التعميمي لألب‪:‬‬
‫‪11112‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7163‬‬ ‫المقياس ككل‬ ‫يشتمل المستوى التعميمي لؤلب عمى ثالث مستويات تمثل مؤىالت أب‬
‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪‬‬ ‫الطفل التوحدي‪ ،‬وىذه المستويات ىي‪( :‬ثانوية عامة فما دون) و‬
‫≤‪.)1115‬‬ ‫(جامعي) و (دراسات عميا)‪ ،‬لذا ال بد من التعرف إلى إمكانية وجود‬
‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول (‪ ،)7‬والمتعمقة بالكشف‬ ‫عالقة بين ىذه المؤىالت التعميمية وبين امتالكيم لؤلفكار الالعقالنية‬
‫عن الفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول األداة ككل والمتمثمة بـ‬ ‫التي تمثميا مجاالت الدراسة األربع المبينة في الجدول(‪)6‬الذي يعرض‬
‫(مستوى األفكار الالعقالنية عند أسر أطفال التوحد في شمال األردن)‪،‬‬ ‫المتوسطات الحسابية لكل مؤىل عمى حدة‪ ،‬وانحرافو المعياري‪.‬‬
‫وفقاً لممستوى التعميمي لؤلب‪ ،‬ما يمي‪:‬‬ ‫جدول (‪)6‬المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة بحسب‬
‫تشير نتائج الجدول (‪ )7‬إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬ ‫متغير المستوى التعميمي لألب‬
‫مستوى الداللة (‪ )0105 ≥ ‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫الكمي‬ ‫دراسات عميا‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوية عامة فما‬
‫دون‬ ‫المستوى‬
‫المجال األول (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة بمظاىر القمق‬ ‫التعميمي‬
‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬
‫واإلحباط)‪ ،‬ومما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة (‪،)8180‬‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫المجال‬
‫‪01564‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪01381‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪01858‬‬ ‫‪2172‬‬ ‫‪3800.‬‬ ‫‪3143‬‬ ‫القمق‬
‫والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01001‬التي ىي أقل من‬
‫واالحباط‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫‪11176‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*11117‬‬ ‫‪2170‬‬ ‫جامعي‬ ‫مستوى الداللة (‪ .)0105 ≤‬ولمعرفة لصالح من تعود الفروق‪ ،‬فقد تم‬
‫‪-‬‬ ‫‪01076‬‬ ‫‪01983‬‬ ‫‪3164‬‬ ‫دراسات عميا‬ ‫استخدام المقارنات البعدية (اختبار شيفيو) بين المتوسطات‪ ،‬وفقاً إلى‬
‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115 ≤‬‬ ‫متغير (المستوى التعميمي لؤلب)‪ ،‬والجدول (‪ )8‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول أعاله‪ ،‬وجود فروق ذات‬ ‫جدول(‪ )8‬نتائج المقارنات البعدية (اختبار شيفيه) بين‬
‫داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤ ‬تعزى ألصحاب‬ ‫المتوسطات وفقاً إلى‬
‫المستوى التعميمي عند اآلباء (ثانوية فما دون) في مقابل حممة المستوى‬ ‫متغير (المستوى التعميمي لألب) حول فقرات المجال األول‬
‫(جامعي)‪.‬‬ ‫(القمق واإلحباط)‬
‫كما تشير نتائج الجدول(‪ )7‬إلى وجود فروق ذات داللة‬ ‫دراسات عميا‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي فما دون‬ ‫المتوسطات‬ ‫المستوى‬

‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬بين تقديرات أفراد عينة‬ ‫الحسابية‬ ‫التعميمي لألب‬

‫الدراسة حول المجال الثالث (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة‬ ‫‪11983‬‬ ‫‪*11112‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3143‬‬ ‫ثانوي فما دون‬

‫بالحب واالنتماء)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة‬ ‫‪11154‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*11112‬‬ ‫‪2172‬‬ ‫جامعي‬
‫‪-‬‬ ‫‪01054‬‬ ‫‪01983‬‬ ‫‪3148‬‬ ‫دراسات عميا‬
‫(‪ ،)6173‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01004‬التي ىي‬
‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115 ≤‬‬
‫أقل من مستوى الداللة ( ‪ .)0105‬ولمعرفة لصالح من تعود الفروق‪،‬‬
‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول أعاله‪ ،‬وجود فروق ذات‬
‫فقد تم استخدام المقارنات البعدية (اختبار شيفيو) بين المتوسطات‪ ،‬وفقاً‬
‫‪ )0105‬تعزى ألصحاب‬ ‫داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪≥‬‬
‫إلى متغير (المستوى التعميمي لؤلب)‪،‬والجدول(‪ )10‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫المستوى التعميمي عند اآلباء (ثانوية فما دون) في مقابل حممة المستوى‬
‫جدول (‪)11‬نتائج المقارنات البعدية (اختبار شيفيه) بين‬
‫(جامعي)‪.‬‬
‫المتوسطات وفقاً إلى‬
‫كما تشير نتائج الجدول (‪ )8‬إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫متغير (المستوى التعميمي لألب) حول فقرات المجال الثالث‬
‫مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬
‫(الحب واالنتماء)‬
‫المجال الثاني (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة بالمثالية‬
‫دراسات عميا‬ ‫جامعي‬ ‫فما‬ ‫ثانوي‬ ‫المتوسطات‬ ‫المستوى التعميمي‬
‫دون‬ ‫الحسابية‬ ‫لألب‬ ‫والكمال)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة‬

‫ثانوي فما دون‬


‫(‪ ،)6172‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01004‬التي ىي‬
‫‪11663‬‬ ‫‪*11111‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3131‬‬
‫‪*11132‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*11111‬‬ ‫‪2161‬‬ ‫جامعي‬ ‫أقل من مستوى الداللة (‪ .)0105≤‬ولمعرفة لصالح من تعود الفروق‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪*11132‬‬ ‫‪01663‬‬ ‫‪3163‬‬ ‫دراسات عميا‬ ‫فقد تم استخدام المقارنات البعدية (اختبار شيفيو) بين المتوسطات‪ ،‬وفقاً‬
‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪≤‬‬ ‫إلى متغير (المستوى التعميمي لؤلب)‪ ،‬والجدول (‪ )9‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫‪.)1115‬‬
‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول أعاله‪ ،‬وجود فروق ذات‬
‫‪ )0105‬تعزى ألصحاب‬ ‫داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪≤‬‬ ‫جدول(‪)9‬نتائج المقارنات البعدية (اختبار شيفيه) بين المتوسطات‬
‫المستوى التعميمي عند اآلباء (ثانوية فما دون) في مقابل حممة المستوى‬ ‫وفقاً إلى متغير (المستوى التعميمي لألب) حول فقرات المجال الثاني‬
‫(جامعي)‪ .‬وكذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية عند نفس المستوى‬ ‫(المثالية والكمال)‬
‫تعزى ألصحاب المستوى التعميمي عند اآلباء (دراسات عميا) في مقابل‬ ‫دراسات‬ ‫جامعي‬ ‫فما‬ ‫ثانوي‬ ‫المتوسطات‬ ‫المستوى‬
‫عميا‬ ‫دون‬ ‫الحسابية‬ ‫التعميمي لألب‬
‫حممة المستوى (جامعي)‪.‬‬
‫‪11941‬‬ ‫‪*11117‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3151‬‬ ‫ثانوي فما دون‬

‫‪131‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫كما تشير نتائج الجدول (‪ )7‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة‬
‫ثانياً‪ :‬عمى مستوى متغير المستوى التعميمي لألم‪:‬‬ ‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 = ‬بين تقديرات أفراد عينة‬
‫يشتمل المستوى التعميمي لؤلم عمى ثالثة مستويات تمثل‬ ‫الدراسة حول المجال الرابع (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة‬
‫مؤىالت أم الطفل التوحدي‪ ،‬وىذه المستويات ىي‪( :‬ثانوية عامة فما‬ ‫بمجال العالقات الشخصية)‪ ،‬حيث جاءت المتوسطات متقاربة فيما‬
‫دون) و (جامعي) و (دراسات عميا)‪ ،‬لذا ال بد من التعرف إلى إمكانية‬ ‫بينيا‪.‬‬
‫وجود عالقة بين ىذه المؤىالت التعميمية وبين امتالكيم لؤلفكار‬ ‫كما تشير نتائج الجدول (‪ )7‬إلى وجود فروق ذات داللة‬
‫والالعقالنية التي تمثميا مجاالت الدراسة األربع المبينة في‬ ‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≥‬بين تقديرات أفراد عينة‬
‫الجدول(‪ ،)12‬الذي يعرض المتوسطات الحسابية لكل مؤىل عمى حدة‪،‬‬ ‫الدراسة حول مقياس أداة الدراسة ككل (األفكار العقالنية والالعقالنية)‪،‬‬
‫وانحرافو المعياري‪.‬‬ ‫حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة (‪ ،)7163‬والداللة‬
‫جدول (‪)12‬المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة بحسب‬ ‫اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01002‬التي ىي أقل من مستوى‬
‫متغير المستوى العممي لألم‬ ‫‪ .)0105‬ولمعرفة لصالح من تعود الفروق‪ ،‬فقد تم‬ ‫الداللة (‪≥‬‬
‫الكمي‬ ‫دراسات عميا‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوية عامة فما‬ ‫المستوى‬ ‫استخدام المقارنات البعدية (اختبار شيفيو) بين المتوسطات‪ ،‬وفقاً إلى‬
‫دون‬ ‫التعميمي‬
‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫المجال‬ ‫متغير (المستوى التعميمي لؤلب)‪ .‬والجدول (‪ )11‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬
‫‪01564‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01698‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪01373‬‬ ‫‪3125‬‬ ‫القمق‬
‫واالحباط‬
‫جدول (‪)11‬نتائج المقارنات البعدية (اختبار شيفيه) بين‬
‫‪01723‬‬ ‫‪3124‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01898‬‬ ‫‪3110‬‬ ‫‪01434‬‬ ‫‪3139‬‬ ‫المثالية‬ ‫المتوسطات وفقاً إلى‬
‫والكمال‬
‫متغير (المستوى التعميمي لألب) حول مقياس الدراسة ككل‬
‫‪01662‬‬ ‫‪3110‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01835‬‬ ‫‪3110‬‬ ‫‪01415‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫الحب‬
‫واالنتماء‬ ‫دراسات عميا‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي فما دون‬ ‫المتوسطات‬ ‫المستوى‬

‫‪01559‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01675‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫‪01392‬‬ ‫‪3120‬‬ ‫العالقات‬ ‫الحسابية‬ ‫التعميمي لألب‬
‫الشخصية‬
‫‪11915‬‬ ‫‪*11114‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3140‬‬ ‫ثانوي فما دون‬
‫‪01572‬‬ ‫‪3118‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01721‬‬ ‫‪3111‬‬ ‫‪01346‬‬ ‫‪3125‬‬ ‫المقياس‬
‫‪*11151‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*11114‬‬ ‫‪2172‬‬ ‫جامعي‬
‫ككل‬
‫‪-‬‬ ‫‪*11151‬‬ ‫‪01905‬‬ ‫‪3153‬‬ ‫دراسات عميا‬
‫أظير الجدول (‪ )12‬بأن مستوى (ثانوية عامة فما دون) قد حاز‬
‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115≤‬‬
‫عمى أعمى متوسطات حسابية عمى جميع المجاالت‪ ،‬بينما جاء في‬
‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول أعاله‪ ،‬وجود فروق ذات‬
‫المرتبة الثانية مستوى (جامعي)‪ ،‬أما مستوى (دراسات عميا) فمم يظير‬
‫داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬تعزى ألصحاب‬
‫بين أفراد العينة أميات يحممن ىذا المستوى‪ ،‬وبالنظر في المتوسطات‬
‫المستوى التعميمي عند اآلباء (ثانوية فما دون) في مقابل حممة المستوى‬
‫الحسابية فقد لوحع قربيا من بعض البعض‪ ،‬ولمعرفة فيما إذا كانت‬
‫(جامعي)‪ .‬وكذلك وجود فروق ذات داللة إحصائية عند نفس المستوى‬
‫الفروق بين ىذه المتوسطات تشكل داللة إحصائية‪ ،‬فال بد من إجراء‬
‫تعزى ألصحاب المستوى التعميمي عند اآلباء (دراسات عميا) في مقابل‬
‫اختبار تحميل التباين األحادي (‪ )One way Anova‬لمفرق بين‬
‫حممة المستوى (جامعي)‪ ،‬وال تتفق نتائج ىذه الدراسة مع دراسة‬
‫المتوسطات‪،‬كما في الجدول(‪.)13‬‬
‫(عصفور‪ )2012،‬التي بينت عدم وجود فروق ذات داللة احصائية‬
‫جدول (‪ )13‬نتائج اختبار تحميل التباين األحادي (‪ONE WAY -‬‬
‫تعزى لممستوى التعميمي لؤلسرة‪ ،‬ويتضح لنا من ىذه النتيجة تذبذب‬
‫‪ )ANOVA‬لمفرق بين المتوسط الحسابية لممستوى التعميمي لألم‬
‫المتوسطات الحسابية لمستوى األفكار الالعقالنية ومجاالتو تعزى‬
‫بحسب مجاالت الدراسة‬
‫لممستوى التعميمي لؤلب‪.‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫‪ ‬تشير نتائج الجدول (‪ )13‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة‬ ‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫قيمة ف‬ ‫المستوى التعميمي‬

‫إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬بين تقديرات أفراد عينة‬ ‫اإلحصائية‬
‫المجال‬
‫الدراسة حول المجال الرابع (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة‬
‫‪01544‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01379‬‬ ‫القمق واالحباط‬
‫بالعالقات الشخصية)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة‬
‫‪01272‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11253‬‬ ‫المثالية والكمال‬
‫البالغة (‪ ،)01736‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪)01398‬‬
‫‪01958‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01003‬‬ ‫الحب واالنتماء‬
‫التي ىي أكبر من مستوى الداللة (‪.)0105 =‬‬ ‫‪01398‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01736‬‬ ‫العالقات الشخصية‬
‫‪ ‬تشير نتائج الجدول (‪ )13‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬ ‫‪01519‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01426‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫*قيمة (ف) المحسوبة دالة عند مستوى (‪≤‬‬
‫المقياس ككل (األفكار العقالنية والالعقالنية)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك‬ ‫‪.)1115‬‬
‫قيمة (ف) المحسوبة البالغة (‪ ،)01426‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف)‬ ‫يتضح من النتائج الواردة في الجدول (‪ ،)13‬والمتعمقة بالكشف‬
‫البالغة (‪ )01519‬التي ىي أكبر من مستوى الداللة (‪.)0105 =‬‬ ‫عن الفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول األداة ككل والمتمثمة بـ‬
‫وعميو يتبين أن ال توجد فروق ذات داللة احصائية عند مستوى‬ ‫(مستوى األفكار الالعقالنية عند أسر أطفال التوحد في شمال األردن)‪،‬‬
‫الداللة (‪ )0105 ≤‬في مستوى األفكار الالعقالنية ومجاالتيا‬ ‫وفقاً لممستوى التعميمي لؤلم‪ ،‬ما يمي‪:‬‬
‫والمستوى التعميمي لؤلم من أسر أطفال التوحد‪،‬وتتفق نتائج ىذه الدراسة‬ ‫‪ ‬تشير نتائج الجدول (‪ )13‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫مع دراسة (عصفور‪ )2012،‬التي بينت عدم وجود فروق في مستوى‬ ‫عند مستوى الداللة (‪ )0105 ≤‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬
‫الضغوط النفسية ألميات المراىقين التوحديين تعزى لممستوى التعميمي‬ ‫المجال األول (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة بمظاىر القمق‬
‫لؤلسرة ‪،‬ودراسة (سعود‪ ،‬والبطاينة‪)2011،‬التي أشارت إلى وجود فروق‬ ‫واإلحباط)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة‬
‫ذات داللة احصائية ألثر برنامج تدريبي لتعديل اتجاىات والدي الطفل‬ ‫(‪ ،)01379‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01544‬التي ىي‬
‫التوحدي تعزى لمتغير المؤىل العممي‪،‬ويمكن تفسير نتيجة الدراسة‬ ‫أكبر من مستوى الداللة (‪.)0105 =‬‬
‫الحالية إلى أن أسرة الطفل التوحدي تواجو درجة من االكتئاب والقمق‬ ‫‪ ‬تشير نتائج الجدول (‪ )13‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫واضطراب التفكير والضغوط النفسية والمشكالت االجتماعية والزوجية‬ ‫عند مستوى الداللة (‪ )0105 = ‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬
‫بغض النظر عن المستوى التعميمي لؤلم‪.‬‬ ‫المجال الثاني (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة بالمثالية‬
‫ثالثاً‪ :‬النتائج المتعمقة بالسؤال الرابع‪:‬‬ ‫والكمال)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة‬
‫كان السؤال الرابع في الدراسة ينص‪:‬‬ ‫(‪ ،)11253‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01272‬التي ىي‬
‫في مستوى األفكار‬ ‫(هل يوجد فروق ذات داللة احصائية‬ ‫أكبر من مستوى الداللة (‪.)0105 ≤‬‬
‫الالعقالنية ومجاالتها لدى أسر أطفال التوحد ومتغير درجة إعاقة‬ ‫‪ ‬تشير نتائج الجدول (‪ )13‬إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫الطفل التوحدي ؟‪).‬‬ ‫عند مستوى الداللة (‪ )0105≤‬بين تقديرات أفراد عينة الدراسة حول‬
‫ومن أجل اإلجابة عن ىذا السؤال تم استخدام اختبار (‪T-‬‬ ‫المجال الثالث (األفكار العقالنية والالعقالنية المرتبطة بالحب‬
‫‪ )test‬بيدف الكشف عن الفروق بين تقديرات أفراد العينة حول األداة‬ ‫واالنتماء)‪ ،‬حيث إن مما يدعم ذلك قيمة (ف) المحسوبة البالغة‬
‫ككل وفقاً لمتغير درجة إعاقة الطفل التوحدي (طيف التوحد‪ ،‬توحد‬ ‫(‪ ،)01003‬والداللة اإلحصائية لقيمة (ف) البالغة (‪ )01958‬التي ىي‬
‫كالسيكي)‪ ،‬كما في الجدول(‪.)14‬‬ ‫أكبر من مستوى الداللة (‪.)0105 =‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

‫حًل ﺃساليﺏ‬ ‫ضرورة تنفيذ بﺭﺍمج ﺇﺭشاﺩية ألسرة الطفل التوحدي‬ ‫جدول (‪)14‬نتائج اختبار (ت) (‪ )T-test‬لممتوسطات الحسابية‪‬‬
‫ﺍلمعاممة ﺍلًﺍلﺩية لمطفل التوحدي‪.‬‬ ‫لمتغير درجة إعاقة الطفل مع مجاالت الدراسة‬
‫ضرورة تنفيذ بﺭﺍمج ﺇﺭشاﺩية ألسرة الطفل التوحدي تستند عمى نظرية‬ ‫‪‬‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة ت‬ ‫توحد كالسيكي‬ ‫طيف التوحد‬ ‫أعاقة‬ ‫مستوى‬
‫الداللة‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫انحراف‬ ‫متوسط‬ ‫الطفل‬
‫العالج العقمي االنفعالي السموكي‪.‬‬ ‫اإلحصائية‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫معياري‬ ‫حسابي‬ ‫المجال‬

‫إجراء برامج إرشادية توظف استراتيجيات متعددة في تفنيد األفكار‬ ‫‪ 01848‬‬ ‫‪01194‬‬ ‫‪01598‬‬ ‫‪3120‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫بماهر القمق واإلحباط‬
‫الالعقالنية ‪.‬‬
‫‪01729‬‬ ‫‪01350‬‬ ‫‪01756‬‬ ‫‪3122‬‬ ‫‪01604‬‬ ‫‪3133‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫إجراء المزيد من الدراسات حول مستوى األفكار الالعقالنية وعالقتيا‬ ‫‪‬‬ ‫بالمثالية والكمال‬
‫‪01894‬‬ ‫‪01135‬‬ ‫‪01705‬‬ ‫‪3110‬‬ ‫‪01480‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬
‫ببعض المتغيرات لدى فئات أخرى من ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬
‫بالحب واالنتماء‬
‫‪01357‬‬ ‫‪01935‬‬ ‫‪01480‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪01801‬‬ ‫‪2192‬‬ ‫أفكار ال عقالنية مرتبطة‬

‫المراجع‬ ‫بالعالقات الشخصية‬


‫‪01926‬‬ ‫‪01094‬‬ ‫‪01598‬‬ ‫‪3118‬‬ ‫‪01492‬‬ ‫‪3116‬‬ ‫المقياس ككل‬
‫ابراىيم‪ ،‬عبد الستار(‪ .(1994‬العالج النفسي السموكي المعرفي الحديث وأساليبو وميادين‬
‫تطبيقو‪،‬القاىرة ‪:‬دار الفجر لمنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫*قيمة (ت) المحسوبة دالة عند مستوى (‪.)1115 ≤‬‬
‫الريحاني ‪ ،‬سميمان‪،‬الزريقات‪ ،‬إبراىيم ‪ ،‬طنوس‪،‬عادل‪ ،)2010 (،‬إرشاد ذوي الحاجات الخاصة‬ ‫أظيرت نتائج اختبار (ت) في الجدول (‪ )14‬عدم وجود فروق‬
‫و أسرىم‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫(‪ )0105≤ ‬تعزى لمتغير‬ ‫ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة‬
‫امطير ‪،‬عياد‪ ،‬والزليطني‪ ،‬نجاة‪ ،‬الضغوط النفسية عند أميات أطفال التوحد‪ ،‬المجمة الجامعة‪-‬‬
‫العدد السابع عشر ‪،‬المجمد الثالث ‪،‬سبتمر ‪.2015،‬‬ ‫درجة اإلعاقة عند الطفل التوحدي وبين مجاالت الدراسة المذكورة‬
‫البديرات‪،‬نضال‪ ،)2006 (،‬مصادر الضغوط النفسية لدى أخوة األطفال الذين يعانون من‬ ‫أعاله‪.‬‬
‫التوحد وعالقتيا ببعض المتغيرات الشخصية واألسرية‪ ،‬رسالة ماجستير ‪،‬جامعة عمان‬
‫لم يجد الباحث أي دراسات تتفق أو ال تتفق مع ىذه النتيجة ويمكن‬
‫العربية لمدراسات العميا‪.‬‬
‫الخطيب‪،‬جمال‪،‬والحديدي‪،‬منى‪،) 1996(،‬أثر إعاقة الطفل عمى األسرة ‪،‬مجمة كمية التربية‬ ‫تفسير نتيجة الدراسة الحالية إلى أن أسرة الطفل التوحدي لدييا مستوى‬
‫‪،‬جامعة المنصورة ‪،‬مصر‪.‬‬ ‫متوسط من األفكار الالعقالنية بغض النظر عن درجة اإلعاقة (توحد‬
‫الخطيب‪ ،‬جمال‪ ،‬الحديدي ‪،‬منى‪ ، ) 2012 ( ،‬المدخل الى التربية الخاصة‪ (،‬ط‪ ،)3‬دار الفكر‬
‫كالسيكي‪ ،‬طيف توحد) ‪،‬حيث أشارت دراسة )‪ (Nora,1991‬و دراسة‬
‫لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫زعارير ‪ ،‬عمي‪ ،)2009(،‬مصادر الضغوط النفسية وأساليب مواجيتيا لدى أولياء أمور‬ ‫(ممكوش‪ ،‬ويحيى‪ )1995،‬ودراسة )‪(Ollson & Hwang,2001‬‬
‫األطفال التوحديين وعالقتيا ببعض المتغيرات ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة عمان العربية –‬ ‫&‪ (Craige‬ودراسة &‪( Yirmya‬‬ ‫)‪Swan,2002‬‬ ‫ودراسة‬
‫األردن‪.‬‬
‫)‪ Shaked ,2005‬ودراسة )‪ ( Meclinden,2005‬و دراسة‬
‫سعود‪ ،‬منى‪ ،‬والبطاينة‪ ،‬أسامة‪ ،‬أثر برنامج تدريبي في تعديل اتجاىات والدي األطفال‬
‫التوحديين نحو أطفاليم ‪ ،‬مجمة دراسات العموم التربوية ‪،‬المجمد ‪ ،38‬الممحق‪.2011،2‬‬ ‫(قرافيس‪ )2006،‬و دراسة المطيري ‪ )2006،‬ودراسة ( البديرات‬
‫الشخص‪،‬عبد العزيز‪،‬السرطاوي‪،‬زيدان‪،)1998 (،‬الضغوط النفسية لدى أولياء أمور األطفال‬ ‫‪ )2006،‬ودراسة (الخطيب ‪)2007،‬ودراسة(الزعارير ‪ )2009،‬و‬
‫المعوقين وأساليب مواجيتيا ‪ ،‬مركز البحوث التربوية ‪ ،‬كمية التربية جامعة الممك سعود ‪،‬‬
‫دراسة( مطير‪ ،‬والزليطني‪ )2015،‬إلى مستوى مرتفع من االكتئاب‬
‫العدد (‪ )143‬ص ص (‪.)39-24‬‬
‫الصباح‪ ،‬سيير سميمان ‪،‬والحموز‪ ،‬عايـد محمـد ( ‪)2007‬األفكـار الالعقالنيـة وعالقتيا ببعض‬ ‫والقمق والتوتر والضغط النفسي ومشكالت التكيف األسري واضطرابات‬
‫المتغيرات لدى طمبة جامعات الضفة الغربية في فمسطين‪ ،‬مجمـة اتحاد الجامعات العربية‪،‬‬ ‫التفكير واالفتقار إلى المكافأة الشخصية والتفكك العائمي والقمق عمى‬
‫العدد (‪)49‬ديسمبر ‪2007‬م‪.‬‬
‫مستقبل الطفل والقمق من تحمل أعباء الطفل التوحدي والمشكالت‬
‫طاىر‪،‬سوبو عبدهللا مال ‪ ،)1995(،‬األفكار الالعقالنية لدى طمبة الجامعات وعالقتيا‬
‫بالضغوط النفسية وأساليب التعامل معيا‪،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كمية التربية ‪ ،‬الجامعة‬ ‫النفسية والمعرفية لمطفل التوحدي مما يجعل اإلعاقة تترك أث ار كبي ار‬
‫المستنصرية ‪ ،‬بغداد‪.‬‬ ‫عمى األسرة بغض النظر عن مستوى إعاقة الطفل‪.‬‬
‫عصفور‪ ،‬غدي‪ ،) 2012( ،‬الضغوط النفسية ألميات المراىقين التوحديين‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬‬
‫التوصيات‬
‫جامعة عمان العربية ‪.‬‬
‫وفي نياية الدراسة يوصي الباحث ب‪:‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫مستوى األفكار الالعقالنية لدى اسر أطفال التوحد وعالقته ببعض المتغيرات ودرجة إعاقة‬
‫فيصل النواصرة‬
‫الطفل‬

Mclinden,S.(2005),Mothers and Fathers reports of the effects of a ‫ الضغوط النفسية لدى أولياء أمور أطفال التوحد واحتياجاتيم لمواجية‬،) 2006( ،‫صفاء‬،‫قرافيس‬
young child with special need on the family ,Journal of Early .)214 – 209(‫ص ص‬، ‫العدد التاسع‬، ‫ المجمة العربية لمتربية الخاصة‬، ‫الضغوط‬
Intervention 14,p.249 – 259. ‫ المجمة األردنية لمعموم‬،‫ تقبل األميات األردنيات ألبنائين المعاقين‬،) 2008(،‫ إبراىيم‬،‫القريوني‬
Nora,Gold,1991,Agender analysis of autistic boys, social adjustment . )167 – 177 ( ‫ص ص‬،‫ العدد الثالث‬،4 ‫ مجمد‬، ‫التربوية‬
and depression ,library and Archives Canada university of Toronto. ‫االتجاىات الوالدية في التنشئة االجتماعية وعالقتيا‬،) 2000(،‫ فاطمة المنتصر‬،‫الكتاني‬
Olsson,M.B. and Hwang, c.p.(2001), Depression in Mothers and .‫ دار الشروق لمنشر‬:‫ عمان‬.‫بمخاوف الذات لدى األطفال‬
Fathers of children with intellectual disability –Journal of intellectual ‫ مصادر الضغط النفسي لدى أميات األطفال التوحديين بمدينة‬،) 2006(،‫فيد نايف‬،‫المطيري‬
disability research,45 c6. ، ‫ رسالة ماجستير‬،‫الرياض في المممكة العربية السعودية وعالقتيا ببعض المتغيرات‬
-Rice, C. (2009). Prevalence of autism spectrum disorders – autism .‫ األردن‬، ‫الجامعة األردنية‬
and developmental disabilities monitoring network, United States, ‫ الضغوط النفسية والدعم االجتماعي لدى آباء وأميات‬،)1995 (،‫ خولو‬،‫يحيى‬،‫ رياض‬،‫ممكوش‬
2006. Morbidity and Mortality Weekly Report, 58, 1-20 -2329(‫ ص ص‬،5 ‫ العدد‬، )‫(أ‬22 ‫ مجمد‬،‫ دراسات‬،‫األطفال المعاقين من مدينة عمان‬
Sapp,M. ( 2004) ,Cognitive – Behavioral Theories of counseling : .)2348
Traditional and Nontraditional Approaches. Charles Thomas Aarons,M.& Gittens ,T.(1992).The Handbook of Autism : A guide for
.Spring field , USA. Parents and Professionals. London:Tailstock/Rutledge.
Seligman,M. & Daring, R. (2007)Ordinary families ,special children : Berry,J. & Hardman,M.(1998) Life span perspectives on the family and
Systems Approach to childhood disability .The Guilford Press: New disability Boston: Allyn & Bacon.
York . Craig,J-& Swan,S (2002),Effect of ( disability) on parental stress. The
Simpson,R.& Myles,B.(2008) Education Children and Spectrum Lancaster country for Autism Article Retrieved September
Disorders :Effective Instructional Practices. Pearson/Prentice-Hall. 27,2013,form intt//www.angelifire.com/pa5/lccarstcs/
Journal of the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry - iccareresparstrs surv.ht.
Volume 45, Issue 5 (May 2006) - Copyright © 2006 Williams & Dunn M, Burbine T, Bowers C, Tantleff-Dunn S (2001), Moderators of
Wilkins – About This Journal. stress in parents of children with autism. Community
Yim SY, Moon HW, Rah UW, Lee IY (1996), Psychological Ment Health J 37:39–52
characteristics of mothers of children with disabilities. Yonsei Med -Ellis, A. (2004).Rational emotive behavior therapy: It works for me, it
J 37:380–400. can work
Yirmiya, N. and Shaked, M. 2005. Psychiatric Disorders in Parents of for you. London, Prometheus Books.
Children with Autism: A Meta-Analysis. Journal of Child -Helfin,J.,& Alaimo,D. (2007) .Students with Autisim Spectrum
Psychiatry, 46 (1): 69-83. Disorders :Effective Instructional Practices.Upper Sandle River
:Memill & Prentice-Hall.
Heward ,W.(2006),Exceptional children: An introduction to Special
education .Upper Saddle River :Memill& Prentice Hall.
Howlin P, Goode S, Hutton J, Rutter M (2004), Adult outcome for
children with autism. J Child Psychol Psychiatry 45:212–229
Fleischmann, A. 2004. Narratives Published on the Internet by Parents
of Children with Autism: What Dothey Reveal and Why is
Important. Focus on Autism and other Developmental Disabilities,
19 (1): 35-43.
Kuder,S.(2003) Teaching students with language and communication
Bacon, disabilities. Boston:Allyan.
Leahy,R.l.(2003),Cognitive Therapy Techniques: Practitioner’s Guide
:Guilford Press,July,29

137 IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like