You are on page 1of 22

‫المشكالت التي تواجه األخصائي االجتماعي في أداء دوره المهني بمجالي‬

‫التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد "‬


‫ربيعة محمد الشاوش ـــ كلية التربية قصر ابن غشير ــ جامعة طرابلس‬
‫‪RABEEAH MOHAMMED AHMED ALSHAWISH‬‬
‫مــفهوم المشــكلة‪/ problem :‬األخصائي االجتماعي ‪Social Worker:‬‬
‫المؤسسة االجتماعية‪/ Social intitution :‬الــدور ‪Role:‬‬
‫الخدمة االجتماعية ‪Social Work:‬‬
‫صندوق التقاعد‪:‬ـ ‪ / Retirement Fund‬صندوق التضامن االجتماعي ‪Social Solidarity Fund:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مـقـدمـة ‪:‬‬
‫إن وجود مجتمع بدون مشكالت اجتماعية هو مجتمع خيالي‪ ،‬أو فاضل والحقيقة‬
‫الثابتة أن الحياة في أي مجتمع لها مظاهرها االيجابية والسلبية ولها مزاياها وعيوبها ‪،‬‬
‫وتشكل دراسة المشكالت االجتماعية جانبا ً مهما ً في فهم الظواهر التي ترتبط بحياة فئات‬
‫معينة من أفراد المجتمع ‪ ،‬وتمس حياة المجتمع ككل‪ ،‬وبالتالي يجب العمل على اقتراح‬
‫الوسائل والبرامج الالزمة لمواجهتها أو التخفيف من حدتها‪)1(.‬‬
‫فالممارسة المهنية للخدمة االجتماعية تتطلب وجود أخصائي اجتماعي معد إعداداً‬
‫مهنيا ً وميدانيا ً لممارسة الطرق واألساليب المختلفة للمهنة ‪ ،‬لتطبيقها في المجاالت‬
‫المختلفة نحو صندوق التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد الذي يعتبر من األنظمة‬
‫االجتماعية المتطورة التي تسعى إلى تحقيق العدالة االجتماعية لتقدير حقوق قانونية‬
‫كافية لضمان حياة أفضل لألفراد ‪ ،‬وذلك باعتباره نسقا ً منمطا ً من الخدمات العينية و‬
‫النقدية التي تقدم لألفراد والمجتمعات لتحقيق مستويات مالئمة للمعيشة ‪.‬‬
‫وكذلك صندوق التقاعد الذي يعتبر هو أحد المؤسسات التي تسهم في توفير خدمات‬
‫الضمان االجتماعي ألفراد المجتمع ‪ ،‬وهو الذي يدير نظام الضمان االجتماعي ‪ ،‬ويعد‬
‫مكونا ً أساسيا ً من مكونات المجتمعات الحديثة ولعل االعتراف المجتمعي لمهنة الخدمة‬
‫االجتماعية واإليمان بأهمية ممارستها في المجاالت المختلفة قد أدى إلى اعتبارها مهنة‬
‫أساسية في كل من صندوق التضامن وصندوق التقاعد حيث يقوم األخصائي‬
‫االجتماعي بتطبيق الممارســة المهينة في كل من صندوق التضامن االجتماعي‬
‫وصندوق التقاعد ‪ ،‬ورغم الدور الذي يؤديه األخصائي االجتماعي إال أن هناك معوقات‬

‫‪281‬‬
‫تؤثر في جهوده وتحول دون فاعليته للممارسة المهنية وبالتالي قد تؤدي إلى عدم تكيفه‬
‫المهني من جهة وعدم تقديم الخدمة على الوجه الصحيح من جهة أخرى ‪.‬‬
‫من الممكن أن تكون أدوار األخصائي االجتماعي ذات تأثير إيجابي في عملية مساعدة‬
‫المواطنين داخل المؤسسة على تجاوز العراقيل والمشكالت المادية والمعنوية‪ ،‬والعمل‬
‫على إشباع االحتياجات من خالل قيام األخصائي االجتماعي بواجباته والتزاماته‬
‫المتعددة والتي تتفاوت حسب الموقف الذي سيتعامل معه األخصائي االجتماعي ‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تنحصر مشكلة البحث في مجموعة من الصعوبات ومدى الرضاء الوظيفي وعالقته‬
‫بالدور المهني لألخصائي االجتماعي في مجال التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد‬
‫‪.‬‬
‫إن دراسة تلك المشاكل التي تواجه األخصائي االجتماعي في أداء دوره المهني‬
‫وعالقته بالرضاء الوظيفي في مجال التضامن وصندوق التقاعد تؤدي إلي الوقوف‬
‫على أسبابها وتشخيص عواملها واتخاذ التدابير لمواجهتها‪.‬‬
‫فاألخصائي االجتماعي الذي لديه االستعداد لممارسة المهنة بصفة عامة‪ ،‬وأداء‬
‫دوره المهني في مجال التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد بصفة خاصة يواجه‬
‫العديد من المشكالت‪ ،‬حيث إن واقع الممارسة المهنية لألخصائي االجتماعي في هذا‬
‫المجال والشواهد الدالة عليه تبين وجود مشاكل في ممارسة هذا الدور سواء كانت‬
‫مشاكل تواجه الممارسة المهنية والخدمة االجتماعية في مجال التضامن وصندوق‬
‫التقاعد أو تواجه الممارس المهنــــي { األخصائي االجتماعي } سواء من ناحية‬
‫استعداده وإعداده المهني ومدى تعاون فريق العمل معه من إدارة وعاملين ومسئولين‬
‫ومدى فهمهم لدور األخصائي ومدى توافر اإلشراف الفني واإلمكانات المساعدة على‬
‫الممارسة المهنية وأيضا ً مدى تعاون الجهات المسؤولة ذات العالقة في مجال التضامن‬
‫االجتماعي وصندوق التقاعد ‪.‬‬
‫إن الظروف البيئية التي يعمل فيها األخصائي االجتماعي في مجال التضامن‬
‫االجتماعي وصندوق التقاعد تؤدي إلى التأثير السلبي في مستوى تكيفه المهني في هذا‬
‫المجال وتوقعه في دائرة مفرغة من سوء التكيف بوجه عام ‪ ،‬والتي تتمثل في مظاهر‬
‫مختلفة منها قلة الشعور بالقبول والتقبل داخل بيئة المجال والشعور ‪ ،‬باالنتماء لها‬
‫وانخفاض مستوى المشاركة الفعلية والتعامل بينه وبين الزمالء في العمل والتهرب من‬
‫المسؤولية ‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬تقويم األداء المهني لألخصائيين االجتماعيين العاملين بصندوقي التقاعد والتضامن‬
‫االجتماعي بطرق علمية موضوعية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ يسهم هذا البحث في توفير قدر من المعلومات بسبب ندرة الدراسات والبحوث التي‬
‫أجريت في مجالي التضامن وصندوق التقاعد‪.‬‬
‫‪ -3‬يسهم هذا البحث في التعرف على طبيعة المشكالت التي تواجه األخصائي‬
‫االجتماعي بمجالي التقاعد والتضامن االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -4‬يعتبر هذا البحث محاولة إليجاد الحلول المناسبة لألخصائيين االجتماعيين بمجالي‬
‫التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد‪.‬‬
‫‪5‬ـ يسهم هذا البحث في إثراء الجانب النظري المعرفي في مجالي التضامن االجتماعي‬
‫وصندوق التقاعد ‪.‬‬
‫‪6‬ـ إن النتائج التي سيتوصل إليها البحث قد تفيد المسؤولين في مجالي التضامن وصندوق‬
‫التقاعد للحد من هذه المشكالت‪.‬‬
‫‪7‬ـ ترجع أهمية اختيار موضوع البحث إلى عمل الباحثة في هذا المجال حيث تشتغل‬
‫بوظيفة أخصائية اجتماعية بصندوق التقاعد‪.‬‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪1‬ـ التعرف علي الدور المهني لألخصائي االجتماعي في مجالي التضامن االجتماعي‬
‫وصندوق التقاعد‪.‬‬
‫‪2‬ـ التعرف على المشكالت التي تواجه األخصائي االجتماعي في أداء دوره المهني‬
‫بمجالي التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد‪.‬‬
‫تساؤالت البحث‪:‬‬
‫‪1‬ـما الدور المهني لألخصائي االجتماعي في مجالي التضامن االجتماعي وصندوق‬
‫التقاعد؟‬
‫‪2‬ـما المشكالت التي تواجه األخصائي االجتماعي في أداء دوره المهني بمجالي‬
‫التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد؟‬
‫المفاهيم والمصطلحات ‪:‬‬
‫مــفهوم المشــكلة‪:‬‬
‫موقف صعب يواجه المجتمع أفراداً كان أو جماعات أو هيئات ككل وتعجز موارد‬
‫المجتمع السيما نظمه االجتماعية القائمة عن مواجهته ‪ ،‬فتصبح من الحاجات‬
‫‪283‬‬
‫االجتماعية الواجب التفكير في إيجاد حلول إضافية لها سواء بواسطة نظم اجتماعية‬
‫جديدة أو بدعم النظم االجتماعية القائمة‪)2(.‬‬
‫التعريف اإلجرائي للمشكلة ‪:‬‬
‫هي الصعوبات والمواقف الصعبة التي تواجه األخصائي االجتماعي العامل في‬
‫صندوق التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد ‪.‬‬
‫األخصائي االجتماعي ‪:‬‬
‫هو الشخص المهني الذي تم إعداده إعداداً مهنيا ً في أحد المعاهد والكليات‬
‫المتخصصة لممارسة الخدمة االجتماعية وطرقها وأساليبها المهنية في المؤسسات‬
‫المختلفة ‪ ،‬بما فيها الضمان االجتماعي الذي يستطيع التعامل مع جميع مستويات العمل‬
‫االجتماعي‪)3(.‬‬
‫التعريف اإلجرائي لألخصائي االجتماعي ‪:‬‬
‫هو الشخص المعد إعدادا علميا وعمليا من خالل المعاهد والكليات للعمل مع مختلف‬
‫الفئات داخل المؤسسات االجتماعية ونقصد باألخصائي االجتماعي في هذه الدارسة هو‬
‫األخصائي العامل داخل صندوق التضامن وصندوق التقاعد ‪.‬‬
‫المؤسسة االجتماعية‪:‬‬
‫المؤسسة االجتماعية هي عبارة عن نسق أو بناء اجتماعي أو طريقة تنفرد بصبغتها‬
‫االجتماعية التي أقرت وجودها األعراف أو القوانين الرسمية ‪ ،‬فأصبحت تتسم‬
‫باالستقرار والثبات النسبي ونتيجة لهذا التميز عملت المجموعات على اتباعها من أجل‬
‫تأدية أعمالها أو ممارسة أنشطتها المشروعة ‪ ،‬وتتميز المؤسسات االجتماعية باتكالها‬
‫إلى حد كبير على وجود مختلف التنظيمات التي تنتسب إليها مباشرة بطريقة أو أخرى‬
‫‪ ،‬فأينما وجدت مؤسسة البد وأن يقام من أجلها اتحاد أو تنظيم أو وكالة ينحصر كل منها‬
‫في متابعة النشاط المؤسسي‪)4(.‬‬
‫التعريف اإلجرائي للمؤسسة االجتماعية ‪:‬‬
‫المؤسسة في هذه الدراسة صندوق التضامن وصندوق التقاعد‬
‫الــدور ‪:‬‬
‫الخط المنظم أو نموذج السلوك الذي يتأثر بالمركز أو الوظائف التي يقوم بها‬
‫الفرد نتيجة لعالقته بشخص آخر أو أكثر ‪ ،‬وهو االلتزام بأداء واجب وتحمل‬
‫مسؤولية‪)5(.‬‬

‫‪284‬‬
‫التعريف اإلجرائي للدور ‪:‬‬
‫هو ما يتوقع من األخصائي االجتماعي من سلوك مهني نتيجة لقيامه بدور‬
‫محدد في المؤسسة التابع لها‪.‬‬
‫الخدمة االجتماعية ‪:‬‬
‫هي مجال مهني متخصص يهتم بتطبيق المبادئ السوسولوجية لحل مشكالت‬
‫مجتمعة ذات طبيعة خاصة وللتخفيف من حدة بعض المشكالت الفردية‪6.‬‬
‫التعريف اإلجرائي للخدمة االجتماعية ‪:‬‬
‫وتطلق الخدمة االجتماعية على تلك الخدمات االجتماعية المتعددة التي تقدم‬
‫بطرق ووسائل تهدف لمساعدة األفراد أو الجماعات ‪.‬‬
‫تعريف صندوق التقاعد‪:‬‬
‫الضمان االجتماعي حق يكفله المجتمع على الوجه المبين بقانون الضمان‬
‫االجتماعي رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1891‬م وتعديالته لجميع المواطنين بليبيا وحماية للمقيمين‬
‫فيها من غير المواطنين ويشمل الضمان االجتماعي كل نظام يوضع أو إجراء يتخذ طبقا ً‬
‫لهذا القانون بقصد حماية الفرد ورعايته في حاالت الشيخوخة والعجز والمرض وإصابة‬
‫العمل ومرض المهنة ‪ ،‬وعند فقد العائل ويعني لغويا ً ‪ :‬الكفالة واإلعالة ‪ ،‬ويعني الضمان‬
‫والرعاية وكفل الشيء أي ضمنه ورعاه في القرآن الكريم‪)7(.‬‬
‫(( وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ))‪)9(.‬‬
‫وهذا يعني أن الكفالة هي الضمان والرعاية االجتماعية يقوم ويستند إلى فلسفة‬
‫اجتماعية على أن يتولى المجتمع حماية الفرد ورعايته أو مؤسسات مالية ذات طبيعة‬
‫ضمانية ‪.‬‬
‫والفئات التي تتمتع بنظام التقاعد هي ‪:‬‬
‫‪ (1‬العاملون في الدولة ‪.‬‬
‫‪ (2‬العاملون بالشركات‪.‬‬
‫‪ (3‬الشركاء ‪.‬‬
‫‪ (4‬العاملون لحساب أنفسهم ‪.‬‬
‫تعريف صندوق التضامن االجتماعي ‪:‬‬
‫هــو نسق منظم من الخدمات والمنافع العينية والنقدية التي تقدم لألفراد والمجتمع‬
‫لتحقيق مستويات مالئمة للمعيشة ‪ ،‬وهو هنا يلتقي مع أهداف التنمية في بعدها‬
‫االقتصادي واالجتماعي وهكذا فإن أنظمة صندوق التضامن االجتماعي باعتباره من‬

‫‪285‬‬
‫البرامج الحديثة التي طورت في الوطن العربي لضمان وتأمين األفراد في حاالت‬
‫المرض والعجز والشيخوخة ممن ال يشملهم المعاش الضماني وحاالت الكوارث‬
‫الطبيعية والنكبات ومواجهة االحتياجات المتزايدة لألفراد‪)8( .‬‬
‫الفئات التي تتمتع بنظام التضامن االجتماعي هي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ من ال ولي له من أبناء المجتمع‪.‬‬
‫‪2‬ـ أصحاب المعاشات األساسية والفئات المحددة من قانون المعاش األساسي رقم ‪16‬‬
‫لسنة ‪ 1895‬م وتعديالته‪.‬‬
‫‪3‬ـ المعاقون‪.‬‬
‫‪4‬ـ األسرة كبيرة الحجم ‪.‬‬
‫‪5‬ـ من ال يكفلهم الحد األدنى للمعاش التقاعدي ‪.‬‬
‫‪6‬ـ المستحقون للمنح المقطوعة مثل منح الوالدة والوفاة‪.‬‬
‫‪7‬ـ ضحايا الكوارث والنكبات الطبيعية ‪.‬‬
‫‪9‬ـ المواطنون الذين قدموا للوطن خدمات جليلة سواء كانوا العاملين أو المتقاعدين‪.‬‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫ـــ دراسة عوض حليم خليفة (( الخلفية االجتماعية والثقافية للموظفين وعالقتها ببعض‬
‫معوقات األداء الوظيفي ‪1887‬م ) دراسة ميدانية على موظفي صندوق الضمان‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫تهدف الدراسة إلى معرفة بعض معوقات األداء الوظيفي التي ترتبط بالخلفية االجتماعية‬
‫والثقافية للموظفين العاملين بهذا التنظيم ومن خالل توجيه أنظار القيادات التنفيذية‬
‫بالصندوق إلى هذه المعوقات ومحاولة تفاديها أو التخفيف من حدتها ‪.‬‬
‫استخدم الباحث في الدراسة استمارة االستبيان ألخذ البيانات وقد صممت هذه‬
‫االستمارة بناء على مقياس (ليكرت ) الذي حددت فيه ‪ 6‬محاور لقياس هذه الظاهرة‬
‫ويتمثل كل محور على مجموعة من الفقرات وعينة البحث اختيرت بطريقة عشوائية‬
‫وهى تتكون من ( ‪ ) 395‬مفردة‪.‬‬
‫ـ وكانت أهم نتائج الدراسة اإلدارية ‪.‬‬
‫ال يوجد استقرار وثبات للتقسيم اإلداري بوجه عام إذ تحدث من حين آلخر‬
‫تغيرات طارئة غير مخططة أو مدروسة انعكس ذلك سلبا ً على مختلف التنظيمات‬
‫اإلدارية يعانى أفراد العينة من ازدواجية المعايير ‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫‪ -1‬يرى إفراد العينة أن دخلهم يعتبر منخفضا ً مقارنة بغيرهم من الموظفين الذين هم‬
‫بالمؤهل والخبرة نفسها ويعملون بالمنشات والشركات ‪.‬‬
‫‪2‬ـ هناك فروق واختالفات في عالقة متغير الوالء للمؤسسات التعليمية بمتغيرات مكان‬
‫العمل حسب المنطقة الجغرافية والعمر في عالقة متغير الوالء للمؤسسات التقليدية‬
‫بمتغيرات ‪ :‬النوع والحالة االجتماعية ‪ ،‬ونوع الوظيفة والدرجة الوظيفية وعدد سنوات‬
‫الخدمة والخلفية الحضرية ‪.‬‬
‫‪3‬ـ هناك فروق واختالفات في عالقة متغير االغتراب بمتغيرات مكان العمل حسب‬
‫المناطق الجغرافية والدرجة الوظيفية والعمر ومستوى التعليم وعدد سنوات الخدمة‪ ،‬ولم‬
‫توجد فروق ذات داللة في العالقة بين متغير االغتراب بمتغيرات النوع والحالة‬
‫االجتماعية ونوع الوظيفة ومستوى الدخل والخلفية الحضرية ‪.‬‬
‫‪4‬ـ هناك فروق واختالفات في عالقة متغير الرضا عن الوظيفة بمتغيرات النوع ومكان‬
‫العمل حسب المناطق الجغرافية والدرجة الوظيفية ومستوى الدخل ومستوى التعليم‬
‫والخلفية الحضرية في حين ال يوجد فرق بين الرضا عن الوظيفة ومتغيرات الحالة‬
‫االجتماعية ونوع الوظيفة والسن وعدد سنوات الخدمة‪.‬‬
‫‪5‬ـ هناك فروق واختالفات في عالقة متغير الرضا عن الدخل بمتغيرات مكان العمل‬
‫حسب المناطق الجغرافية ونوع الوظيفة والدرجة في حين أنه ال توجد فروق ذات داللة‬
‫في العالقة بين الرضا عن الدخل ومتغيرات النوع ‪ ،‬الحالة االجتماعية ‪ ،‬مستوى الدخل‬
‫‪ ،‬السن ‪ ،‬مستوى التعليم ‪ ،‬عدد سنوات الخدمة والخلفية ‪.‬‬
‫‪6‬ـ أظهرت الدراسة أن أغلب أفراد العينة ( ‪ ) %77‬هم من فئة الشباب الذين أعمارهم‬
‫‪ 41‬سنة فأقل‪)11(.‬‬
‫ـــ دراسة الصالحين محمد ابوعجيلة ‪ 8991‬م ‪.‬‬
‫م شكالت المتقاعدين لبلوغ سن الشيخوخة ودور الخدمة االجتماعية في مواجهتها‬
‫دراسة ميدانية مطبقة بفرع صندوق الضمان االجتماعي طرابلس‪.‬‬
‫تتلخص مشكلة الدراسة في محاولة تحديد مشكالت المتقاعدين لبلوغ سن‬
‫الشيخوخة بأبعادها وجوانبها المختلفة من خالل التعرف على الواقع المعيشي لهم‬
‫والخدمات التي يحتاجونها‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على مالمح الواقع المعيشي للمتقاعدين لبلوغ سن الشيخوخة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مشكالت المتقاعدين لبلوغ سن الشيخوخة ‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫‪ -3‬تحديد الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون لبلوغ سن الشيخوخة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التواصل مع بعض المؤتمرات التي تفيد في وضع تصور لدور مهنة الخدمة‬
‫االجتماعية في رعاية المتقاعدين لبلوغ سن الشيخوخة ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ غالبية المبحوثين من عينة الدراسة يشعرون بالرضا عن عملهم السابق حيث كان‬
‫ي منحهم المركز المكانة ويكسبهم المهارات وينمي معارفهم ويسمح لهم بتكوين عالقات‬
‫طيبة مع زمالء العمل ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن غالبية المبحوثين من عينة الدراسة ترى أن إجراءات التقاعد معقدة وبطيئة وأن‬
‫المستندات المطلوبة كثيرة مما قد يؤدي إلى تأخير صرف معاشاتهم‬
‫‪3‬ـ أن نسبة ‪ % 84.5‬من عينة الدراسة اقترحوا التعجيل ببداية صرف المعاش ونسبة‬
‫‪ % 93.5‬من عينة الدراسة اقترحوا تسهيل اإلجراءات المطلوبـــة ونسبة ‪ % 64‬من‬
‫عينة الدراسة اقترحوا تقليل المستندات المطلوبة‪)11( .‬‬
‫النظريات المفسرة لموضوع البحث ‪:‬‬
‫نظرية األنساق ‪:‬‬
‫يأتي جوهر نظرية األنساق من العلوم البيولوجية والهندسية ‪ ،‬وقد نقلها (ماهر‬
‫أبوالمعاطي) إلى ممارسة الخدمة االجتماعية من خالل تحديد األنساق االجتماعية‬
‫كأنساق مفتوحة ويرجع أهمية ذلك إلى‪)12( :‬‬
‫ـ أن كل أجزاء النسق متصلة بعضها ببعض ‪ ،‬وما يحدث في أي جزء منها سوف‬
‫يحدث أثراً في جميع األجزاء األخرى في النسق ‪.‬‬
‫ـ أن النسق في حاجة إلى االحتفاظ بحالة االستقرار ولذلك سوف يحاول ضبط نفسه‬
‫للتوافق ومحاولة استعادة حالة االستقرار ‪.‬‬
‫ـ هناك تغذية عكسية ‪ ،FEED BACK‬وهي التي تمده بالقدرة على التغيير ‪.‬‬
‫أ – مفاهيم النظرية ‪:‬‬
‫النسق االجتماعي ‪:‬‬
‫يعرف بارسونز النسق االجتماعي بأنه ‪ " :‬عبارة عن فاعلين أو أكثر يمثل كل منهما‬
‫مكانة متمايزة عن األخرى ويؤدي دوراً متمايزاً عبارة عن نمط منظم يحكم عالقات‬
‫األعضاء ويصف حقوقهم وواجباتهم تجاه بعضهم البعض ‪ ،‬وإطار من المعايير والقيم‬
‫المشتركة باإلضافة إلى أنماط مختلفة من الرموز والموضوعات المختلفة " ‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫التوافق ‪:‬‬
‫ويشير بارسونز للتوافق بأنه يعني في إطار النظرية " األنماط المعيارية المنظمة‬
‫لعمليات التمويل وضمان الحصول على المهارات الضرورية وما يتطلبه التنظيم من‬
‫موارد "‪.‬‬
‫التكامل ‪:‬‬
‫ويشير إلى العالقات بين الوحدات أو األنساق الفرعية خاصة تلك العالقات التي‬
‫تتضمن تحقيق أعلى مستوى من التضامن والتماسك بين األنساق الفرعية‬
‫الكمون ‪:‬‬
‫ويشير إلى الظروف السائدة في األنساق الفرعية ومدى مالءمتها للظروف السائدة‬
‫في النسق األكبر‪.‬‬
‫أنواع النسق‪:‬‬
‫يجمع علماء االجتماع أصحاب االتجاه البنائي الوظيفي على أن هناك نوعين من‬
‫األنساق‪)13(.‬‬
‫النسق المغلق ‪:‬‬
‫وقد أكدت عليه النظرية التنظيمية التقليدية ‪ ،‬حيث كانت تنظر إلى المؤسسة على‬
‫أنها نسق مغلق ‪ ،‬وأن االهتمام بتركيز على الوظائف الداخلية ‪ ،‬دون االهتمام بالقوى‬
‫الخارجية وبعملية التغذية العكسية وهي عمليات مهمة وأساسية في حياة المنظمات ‪.‬‬
‫كما أكدت ــ أيضا ً ــ نظريات اإلدارة التقليدية التي كانت تنادي بعدم تأثر المؤسسة‬
‫بالبيئة باعتبارها كيانا ً مستقالً ( نسق مغلق ) ‪.‬‬
‫النسق المفتوح ‪:‬‬
‫وهو الذي يستقبل من خارجه ( البيئة الخارجية ) مدخالت ( الطاقة – الموارد وفق‬
‫احتياجاته وحدوده ‪ ،‬ويجد تدعيما من البيئة الخارجية ويتميز بالتغذية العكسية وبذلك‬
‫يؤمن توازنه وتكيفه الداخلي والخارجي ‪.‬‬
‫ويرى الدكتور رشاد عبد اللطيف ‪ :‬أنه طالما أن هناك عالقات تفاعلية بين المجتمع‬
‫كنسق أكبر والمنظمات كنسق فرعي‪ ،‬فإن أي تغير يحدث البد أن يؤثر في اآلخر ‪،‬‬
‫ويطرأ التغيير في النسق الفرعي إما من الداخل وإما من الخارج ‪ ،‬أما التغير النابع من‬
‫الداخل فهو ينبع من المشكالت التي تخل توازن النسق ‪ ،‬أما التغيير النابع الذي ينشأ من‬
‫الخارج فإنه ينتج اختالالً في نسق القيم بالمجتمع‪.‬‬
‫أوجه االستفادة من هذه النظرية ‪:‬‬

‫‪289‬‬
‫تفيد هذه النظرية الخدمة االجتماعية عامة وطريقة إدارة المؤسسات االجتماعية بخاصة‬
‫؛ ألنها تساعدنا على تحديد العالقات بين األفراد والجماعات والمجتمعات و يمكن النظر‬
‫إلى مؤسسة التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد على أنها نسق اجتماعي فرعي من‬
‫النسق العام وهو المجتمع الذى يتكون من مجموعة من األدوار والوظائف و قيام هيئة‬
‫صندوق التضامن االجتماعي وصندوق التقاعد كنسق اجتماعي بأداء دورها المتوقع‬
‫ينبغي توافر الوسائل التي تضمن بها التكامل بينها ويتمثل في اآلتي ‪:‬‬
‫أ ) المدخالت ‪ :‬وهي العوامل التي تساعد المؤسسة على أداء وظائفها وهي في إطار‬
‫هذه الدراسة مجموعة من اإلمكانات المادية والبشرية وتشمل العاملين بالصندوق من (‬
‫األخصائيين االجتماعيين والموظفين واإلداريين والفنيين وما يتضمنه الهيكل اإلداري‬
‫) وما تواجههم من صعوبات تحول دون قيام المؤسسة بدورها والصعوبات التي تواجه‬
‫األخصائي االجتماعي والتي تحد من قيامه بدوره‬
‫ب ) العمليات التحويلية ‪ :‬وهي معالجة معينة تتضمن الجهود والعمليات الالزمة التي‬
‫تساعد على مواجهة المعوقات‪)14( .‬‬
‫جـ ) المخرجات ‪ :‬وهي الناتج أو هي المدخالت بعد تحويلها أو تعديلها وهي تمثل في‬
‫هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه األخصائي االجتماعي بهيئة صندوق التضامن‬
‫االجتماعي وصندوق التقاعد واالرتقاء بها للقيام بدورها المناط بها كمؤسسة أولية ‪.‬‬
‫هذا وتعتبر العناصر الالزمة إلقامة النسق وتكوينه هي االتصال والرغبة في اإلسهام‬
‫ووجود هدف مشترك ‪ ،‬أما العناصر الضرورية لالستمرار تتمثل في الفعالية والكفاءة‬
‫بحيث يظل النسق قادراً على تحقيق أهدافه‪)15( .‬‬
‫واستناداً إلى ما سبق يمكن القول ‪ :‬إن هيئة صندوق التضامن االجتماعي وصندوق‬
‫التقاعد إحدى مؤسسات العمل بالمجتمع تعتبر نسقا اجتماعا فرعيا من النسق العام وهو‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ويأتي ارتباط نظرية األنساق بالدراسة الحالية من خالل النظر إلى المؤسسات‬
‫االجتماعية بوصفها أنساقا ً اجتماعية مفتوحة تؤثر وتتأثر بالنسق العام للمجتمع‬
‫وباألنساق المجتمعية الفرعية األخرى ‪.‬‬
‫معوقات الممارسة المهنية لألخصائي االجتماعي في مجال الصندوقين (التضامن‬
‫والتقاعد )‪:‬‬
‫هناك عدد كبير من المعوقات التي تحد من دور األخصائي االجتماعي فى مجال‬
‫الصندوقين وتضعف من إنتاجيته ‪ ،‬وتعود هذه المعوقات إلى عوامل شخصية تعود‬

‫‪290‬‬
‫لألخصائي نفسه ويتمثل في األخطاء المهنية التي يرتكبها األخصائي في بعض األوقات‪،‬‬
‫وهناك معوقات اجتماعية ال تعود لألخصائي االجتماعي بل تتمثل في الصعوبات‬
‫المحيطة به والتي يتعرض لها األخصائي االجتماعي فال يستطيع حيالها القيام بدوره‬
‫المهني ومن هذه المعوقات‪)16( .‬‬
‫معوقات ترجع لألخصائي االجتماعي نفسه‪:‬‬
‫من خالل العمل المكلف به األخصائي في األعمال اإلدارية ‪ ،‬فيجد األخصائي نفسه‬
‫دائما مشغوال وخاصة األعمال التي يكلف بها من قبل مدير اإلدارة مما يجعل‬
‫المضمونين ال يستطيعون مقابلة األخصائي االجتماعي والجلوس معه لوقت كاف ؛ لن‬
‫أغلب أوقاته مشغول بأعمال إدارية وليس لها صله بدور األخصائي االجتماعي‪)17(.‬‬
‫ـ اعتذار األخصائي االجتماعي من المضمون حينما يخبره أنه محتاج للجلوس معه في‬
‫الوقت الراهن وإعطائه موعدا آخر قد ينتهي بالتأجيل‪.‬‬
‫ـ وجود مشكالت بين األخصائي االجتماعي وبعض المضمونين األمر الذي يجعل‬
‫األخصائي متقاعسا في عمله وال يستطيع ان يقوم بدوره على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ -‬تقصير األخصائي االجتماعي في التعريف بدوره المهني ‪.‬‬
‫‪ -‬األخصائي االجتماعي هو الشخص المهني الذي تم إعداده إعداد مهنيا ‪ ،‬وبالتالي يقع‬
‫على عاتق األخصائي االجتماعي التعريف بدوره و تحسيس المضمونين باألخصائي‬
‫االجتماعي في مجال صندوقي التضامن والتقاعد وماله‪)19( .‬‬
‫من أهمية معالجة مشكالت المضمونين داخل صندوقي التضامن والتقاعد ومدى التزامه‬
‫بمبادئ مهنة الخدمة االجتماعية ‪ ،‬وفى حالة وجوده كعنصر إداري فقط فنجد أن الوضع‬
‫بين األخصائي والمضمونين صندوقي التضامن والتقاعد يزداد سوءا ‪ ،‬ويجد العميل‬
‫نفسه بعيدا عن األخصائي االجتماعي ‪ ،‬وأن العالقة الموجودة داخل صندوقي التضامن‬
‫والتقاعد بين اإلدارتين والعمالء فقط وال جود لألخصائي‪.‬‬
‫ضعف االعتراف بالدور المهني لألخصائي االجتماعي في صندوقي التضامن والتقاعد‪:‬‬
‫يرى بعض مديري االداريات أن األخصائي االجتماعي مجرد موظف يمكن تكليفه‬
‫بأي مهنة يراها المدير ‪ ،‬ولم يكن هناك إدراك وضح لدى هؤالء المديرين رؤساء‬
‫الوحدات بوظيفة الخدمة االجتماعية والدور الواقعى لألخصائى االجتماعي ‪ ،‬ويالحظ‬
‫ــ أيضا ــ أن مدير اإلدارة يكلف األخصائى االجتماعي بعملية الحضور واالنصراف‬
‫واألعمال اإلدارية إذا تطلب األمر ‪ ،‬وبعض اإلداريات يرى في األخصائى االجتماعي‬
‫أنه هو الشخص المهني ويسهم فى حل المشكالت االجتماعية ‪ ،‬ولكن السلطة لدى المدير‬

‫‪291‬‬
‫حيث يجعل دور األخصائى موكال لمدير اإلدارة بالتالي حل المشكالت تتم من إدارة‬
‫الصندوق دون اللجوء إلى األخصائي االجتماعي وعدم إتاحة الفرصة له بالقيام بعمله‬
‫داخل الصندوق وبالتالي يكون األخصائي االجتماعي مهنيا وليس له أي دور داخل‬
‫صندوقي التضامن والتقاعد ولذا أرى من خالل هذا البحث ان يتم التقريب بين المدير‬
‫واألخصائي االجتماعي عن طريق اإلذاعات المرئية والقنوات المسموعة ووسائل‬
‫اإلعالم المختلفة والنقابات الخاصة بذلك مثل نقابة األخصائيين االجتماعيين والتي يقع‬
‫على عائقها القيام بدورات تأهيلية وبرامج ثقافية والتعريف بدور األخصائي االجتماعي‬
‫داخل وسائل اإلعالم المختلفة والقيام بندوات ومحاضرات للمختصين في مجال الخدمة‬
‫االجتماعية والقيادات المحلية داخل مناطقهم ومدراء اإلدارات المختلفة ‪ ،‬حيث يتم‬
‫التعريف باألخصائي االجتماعي ودوره المهني وطرق الخدمة االجتماعية واألساليب‬
‫التي يمارسها في مجال عمله‪.‬‬
‫أوال ـــ اإلجراءات المنهجية‪:‬‬
‫يعتبر هذا البحث من البحوث الوصفية التي تستهدف التعرف على المشكالت التي‬
‫تواجه األخصائيين االجتماعيين العاملين في صندوقي التضامن االجتماعي وصندوق‬
‫التقاعد ‪)18( .‬‬
‫وألن المنهج هو الطريق العلمي الذي يوصلنا إلى هدف البحث فقد تم استخدام المنهج‬
‫الوصفي التحليلي باعتباره من أفضل أنواع المسح االجتماعي وأكثرها مالءمة لطبيعة‬
‫الدراسات االجتماعية ‪.‬‬
‫وعرف هوينتي ‪ Whithney‬المنهج الوصفي أو الدراسات الوصيفة بأنها هي التي‬
‫تتضمن دراسة الحقائق الــراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس‬
‫أو مجـموعة من األحداث أو مجموعة من األوضاع‪)21( .‬‬
‫مجاالت البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬حدود المكان‪ :‬طبق هذا البحث على األخصائيين العاملين بصندوقي التقاعد‬
‫والتضامن بمدينة طرابلس‬
‫‪2‬ـ المجال الزماني‪:‬لقد تم جمع البيانات والمعلومات الميدانية خالل الفترة الزمنية‪.‬‬
‫‪4‬ـ الحدود البشرية‪:‬‬
‫(‪ )1‬األخصائيون االجتماعيون العاملون في صندوق التقاعد‬
‫(‪ )2‬األخصائيون االجتماعيون العاملون في صندوق التضامن االجتماعي‬

‫‪292‬‬
‫الدراسة الميدانية ‪:‬‬
‫البيانات األولية ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح الجنس‬
‫نوع الجنس التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬
‫‪%27.6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%72.4‬‬ ‫‪84‬‬ ‫إناث‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫يتض ح من الجدول رقم (‪ )1‬أن ‪ %72.4‬من أفراد عينة الدراس ة من اإلناث مقابل‬
‫‪ %27.6‬من الذكور فقط وهذا يش ير إلى أن غالبية المجتمع الدراس ي من االناث ‪،‬‬
‫نتيجة وجود فكرة عامة عند الناس بأن الخدمة االجتماعية تناس ب طبيعة المرأة أكثر‬
‫من الذكور ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح العمر‬
‫التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العمر‬
‫‪%1.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 24 – 21‬سنة‬
‫‪%4.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 28 – 25‬سنة‬
‫‪%54.3‬‬ ‫‪63‬‬ ‫من ‪ 34 – 31‬سنة‬
‫‪%39.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫من ‪ 35‬سنة فاكثر‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫يتبين من الج دول رقم (‪ )2‬أن غالبية أفراد العينة من الفئة العمرية من ‪ 31‬إلى أقل‬
‫من ‪34‬س نة وبنس بة ‪ %54.3‬من إجمالي العينة ‪ ,‬وأن نس بة أفراد العينة من الفئة‬
‫العمرية من ‪ 35‬س نة فأكثر تساوي ‪ 38.7‬و نسبة أفراد العينة من الفئة العمرية من ‪25‬‬
‫إلى أقل من ‪ 28‬س نة يساوي ‪ . %4.3‬بينما نسبة أفراد العينة من الفئة العمرية من ‪21‬‬
‫إلى ‪ 24‬سنة يساوي ‪. %1.7‬مما يشير إلى أن غالبية مجتمع البحث من الفئات العمرية‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح الحالة االجتماعية‬
‫الحالة االجتماعية التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬
‫‪%49.1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اعزب‬
‫‪%48.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫متزوج‬
‫‪%2.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مطلق‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرمل‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬

‫‪293‬‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )3‬أن نس بة ‪ %49.3‬من إجمالي العينة متزوجين وأن ‪%48.1‬‬
‫منهم عزاب ‪ ,‬وأن نسبة ‪ %2.6‬من أفراد العينة مطلقين و لم يكن هناك أرمل بين افراد‬
‫العينة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح المؤهل العلمي‬
‫النسبة المئوية‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪%1.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دبلوم متوسط‬
‫‪%11.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دبلوم عال‬
‫‪%83.6‬‬ ‫‪97‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )4‬أن ‪ %93.6‬من أفراد عينة الدراسة يحملون مؤهال جامعيا‬
‫وأن ‪ %3.5‬من أفراد عينة الدراسة يحملون مؤهل ماجستير مقابل ‪ %11.2‬من أفراد‬
‫عينة الدراسة يحملون دبلوما عاليا ‪ .‬و ‪ 1.7‬ن أفراد عينة الدراسة يحملون مؤهل دبلوم‬
‫متوسط ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح مكان العمل‬
‫التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫مكان العمل‬
‫‪%43.1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫صندوق التقاعد‬
‫‪%56.9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫صندوق التضامن االجتماعي‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )5‬أن هناك تفاوتا في النسبة بمعنى أن العاملين في صندوق‬
‫التضامن االجتماعي أكثر نسبيا ً من العاملين في صندوق التقاعد وهو أمر طبيعي ؛ ألن‬
‫مجال الخدمة االجتماعية في صندوق التضامن أكثر من صندوق التقاعد الذي تتعدد فيه‬
‫التخصصات بصورة أكثر ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح الخبرة‬
‫التكرار النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫الخبرة‬
‫‪%5.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%47.4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫من ‪8 – 5‬سنوات‬
‫‪%33.6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫من ‪ 15 – 11‬سنة‬
‫‪%13.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%111‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫تبين من الجدول رقم (‪ )6‬أن أغلب المبحوثين تقع سنوات خبرتهم بين ‪ 11-5‬سنوات‬
‫بنسبة ‪ %47.4‬من إجمالي عينة المبحوثين تم تليها نسبة الذين تقع سنوات خبرتهم من‬

‫‪294‬‬
‫‪ 15-11‬سنة بنسبة ‪ %33.6‬ويليها نسبة الذين أكثر من ‪ 15‬سنة بنسبة ‪ %13.9‬في حين‬
‫نجد أن أقل من خمس سنوات خبرتهم ‪.% 5.2‬‬
‫االجابة عن التساؤل األول ‪ :‬ما الدور المهني لألخصائي االجتماعي في مجالي التضامن‬
‫االجتماعي وصندوق التقاعد؟‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 7‬التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارات‬
‫المتعلقة بالدور المهني لألخصائي االجتماعي في مجالي التضامن وصندوق التقاعد‬
‫ال‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬
‫العبارات‬ ‫ت‬
‫العدد النسبة‪ %‬العدد النسبة‪ %‬العدد النسبة‪%‬‬
‫العمل كأخصائي اجتماعي يحقق لك‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%28.4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%65.5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الرضا المهني‬
‫العمل في مهنة الخدمة االجتماعية‬
‫‪%22.4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%33.6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪%44.0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بمجال الصندوق يمتاز بالتغيير والتجديد‪.‬‬
‫‪%5.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%31.0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%63.8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫هناك تعاون مهني مع زمالئك في العمل ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يطبق األخصائي االجتماعي المعارف‬
‫‪%6.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%35.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%58.6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫والمهارات التي اكتسبها في معاملة‬ ‫‪-4‬‬
‫المترددين على الصندوق‪.‬‬
‫تزاول مهنتك بحرية إلحساسك وإيمانك‬
‫‪%12.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%38.8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%49.1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بأهمية دورك في مجال الصندوق‪.‬‬
‫إدارة الصندوق تعطي أهمية كبيرة‬
‫‪%41.4‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪%35.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-6‬‬
‫لدورك المهني‪.‬‬
‫يسهم مكتب الخدمة االجتماعية في وضع‬
‫‪%55.2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%21.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إستراتجية عمل شاملة وكاملة لكل أقسام‬ ‫‪-7‬‬
‫الصندوق‬
‫كأخصائي اجتماعي تعمل على توضيح دورك‬
‫‪%24.1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%30.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%45.7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪-9‬‬
‫المهني للجهاز اإلداري في الصندوق‪.‬‬
‫تساعدك مهنتك على التكيف مع باقي‬
‫‪%8.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%44.8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%45.7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪-8‬‬
‫المسؤولين بالصندوق ‪.‬‬
‫يتم تقديرك ماديا ً و معنويا ً من قبل‬
‫‪%56.1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪%25.0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%19.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-11‬‬
‫المسؤولين‪.‬‬
‫‪%21.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%34.5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%44.8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫تفضل العمل المكتبي عن العمل الميداني‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫كأخصائي اجتماعي تؤدي دورك المهني‬
‫‪%11.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%65.5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪-12‬‬
‫بصورة هادفة ومناسبة ‪.‬‬
‫العمل في مجال الصندوق يشعرك‬
‫‪%12.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%40.5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%46.6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪-13‬‬
‫بتحقيق أهدافك المهنية ‪.‬‬
‫‪%49.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪%6.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%44.8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫سبق لك التدريب في مجال عملك ‪.‬‬ ‫‪-14‬‬

‫‪295‬‬
‫يوضح جدول رقم ( ‪ )7‬ان التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة حول‬
‫العبارات المتعلقة بالدور المهني لألخصائى االجتماعي في مجالي التضامن وصندوق‬
‫التقاعد نالحظ أن التوزيع التكراري لإلجابات حول العبارات ‪ 14/11/7/6‬وعددها اربع‬
‫عبارات من أصل ‪ 14‬عبارة مرتفعة في فئة االجابة ال ويتناقص عدد االجابات تدريجيا‬
‫في فئات اإلجابة (أحيانا) و(نعم) مما يشير الى درجة إجابة منخفضة حول العبارات‬
‫المذكورة ومن نتائج الجدول تبين اعاله أن أعلى نسبة كانت إلجابات المبحوثين للفقرة‬
‫‪ 11‬التي تجيب على عدم تقدم األخصائى االجتماعي وماديا ومنعويا بنسبة ‪ %56‬تم‬
‫تليها الفقرة رقم ‪ 7‬التي تجيب عن عدم وجود مكتب للخدمة االجتماعية يستطيع من‬
‫خالله األخصائى االجتماعي وضع استراتيجية عمل داخل الصندوق بنسبة ‪%55.2‬‬
‫جاءت الفقرة التي تليها ‪ 14‬التي ترى أن أغلب المبحوثين لم يتحصلوا على دورة تدريبية‬
‫داخل الصندوق بنسبة ‪ %49.3‬تم تليها الفقرة ‪ 6‬التى تعتبر على عدم إعطاء ادارة‬
‫الصندوق أهمية لألخصائى االجتماعي بنسبة ‪. %41.4‬‬
‫وأن التوزيع التكراري لإلجابة حول العبارات األخرى وعددها ‪ 11‬عبارات من أصل‬
‫‪ 14‬عبارة مرتفع في فئة اإلجابة نعم وينخفض تدريجيا في فئتي اإلجابة أحيانا وال مما‬
‫يشير إلى درجة إجابة عالية حول العبارات المذكورة ‪.‬‬
‫اإلجابة عن التساؤل الثاني ‪ :‬ما المشاكل التي تواجه األخصائي االجتماعي آلداء دوره‬
‫في مجالي التضامن وصندوق التقاعد؟‬
‫جدول رقم (‪ )9‬التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارات المتعلقة‬
‫بالمشاكل التي تواجه األخصائي االجتماعي ألداء دوره في مجالي التضامن‬
‫وصندوق التقاعد ‪.‬‬
‫ال‬ ‫أحيانا‬ ‫نعم‬
‫العبارات‬ ‫ت‬
‫العدد النسبة ‪ %‬العدد النسبة ‪ %‬العدد النسبة ‪%‬‬
‫العالقات مع المسؤولين في العمل غير‬
‫‪%19.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%40.5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%39.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬
‫راضي عنها ‪.‬‬
‫تجد صعوبة في تسيير عملك اليومي‬
‫‪%30.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%47.4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%22.4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫المناط لك‪.‬‬
‫تجد صعوبة في التعاون مع فريق العمل‬
‫‪%39.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%39.7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%20.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬
‫في الصندوق ‪.‬‬
‫‪%7.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%17.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%75.0‬‬ ‫‪87‬‬ ‫الحوافز المادية غير مرضية للغاية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تجد صعوبة باالتصال بالمستفيدين في‬
‫‪%17.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%35.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%47.4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬
‫الصندوق‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫دور األخصائي االجتماعي داخل‬
‫‪%18.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%18.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%63.8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬
‫الصندوق مهمش‪.‬‬
‫األخصائي االجتماعي داخل الصندوق‬
‫‪%7.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%37.9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%54.3‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬
‫يواجه مشكلة في إعداده المهني ‪.‬‬
‫المستفيدون من الصندوق ال يتصلون‬
‫‪%11.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%18.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%70.7‬‬ ‫‪82‬‬ ‫باألخصائي االجتماعي عندما تواجههم‬ ‫‪9‬‬
‫مشكلة‪.‬‬
‫ترى أن عالقاتك االجتماعية في محيط‬
‫‪%6.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%37.9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%55.2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫عملك تشجعك على تحسين مستواك و‬ ‫‪8‬‬
‫أدائك المهني‪.‬‬
‫تم توضيح عملك للجهاز اإلداري في‬
‫‪%46.6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%19.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%34.5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬
‫الصندوق‪.‬‬
‫تشعر بوجود صور من الثقة المتبادلة بينك‬
‫‪%4.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%37.9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%57.8‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪11‬‬
‫وبين المترددين على الصندوق‪.‬‬
‫يتم االستعانة بأخصائيين من مؤسسات‬
‫‪%63.8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪%19.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%16.4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اجتماعية أخرى لتبادل الخبرات‬ ‫‪12‬‬
‫والمهارات ‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )9‬يبين التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة حول العبارات‬
‫المتعلقة بالمشاكل التي تواجه األخصائي االجتماعي ألداء دوره في مجالي التضامن‬
‫وصندوق التقاعد نالحظ ان التوزيع التكراري لإلجابات حول العبارة ‪ 12‬مرتفع في‬
‫فئة اإلجابة ال ويتناقص عدد اإلجابات تدريجيا في فئات اإلجابة أحيانا ونعم مما يشير‬
‫إلى درجة إجابة منخفضة حول العبارات المذكورة ‪.‬‬
‫وأن التوزيع التكراري لإلجابات عن العبارات ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬مرتفع في فئة اإلجابة أحيانا‬
‫وينخفض في فئتي اإلجابة ال و نعم مما يشير إلى درجة إجابة متوسطة عن العبارات‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫وأن التوزيع التكراري لإلجابات عن العبارات األخرى مرتفع في فئة اإلجابة نعم‬
‫وينخفض تدريجيا في فئتي اإلجابة أحيانا و ال مما يشير إلى درجة إجابة عالية عن‬
‫العبارات المذكورة‪.‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬
‫أوال ــ نتائج تتعلق بوصف العينة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اتضح أن معظم األخصائيين االجتماعيين من اإلناث بنسبة ‪ %72.4‬مقابل‬
‫‪ %27.6‬للذكور ‪.‬‬
‫‪297‬‬
‫أن الغالبية العظمى من األخصائيين االجتماعيين تزيد أعمارهم عن ‪ 31‬سنة حيث‬ ‫‪-1‬‬
‫وصلت نسبتهم ‪ %84‬في مقابل ‪ %6‬فقط تقل أعمارهم عن ‪ 31‬سنة ‪.‬‬
‫تدل المؤشرات على أن أعلى نسبة ‪ % 48.1‬للعزاب مقابل ‪ 49.3‬للمتزوجين‬ ‫‪-2‬‬
‫بينما حاالت الطالق ‪. %26‬‬
‫من حيث التعليم اتضح أن ‪ % 93.6‬من حملة الشهادات الجامعية ثم ‪ % 11.2‬من‬ ‫‪-3‬‬
‫حملة الدبلوم العالي و‪ % 3.5‬من حملة الماجستير بينما أقل نسبة لحملة الدبلوم‬
‫العالي ‪. % 1.7‬‬
‫من حيث موقع العمل فإن ‪ % 56.8‬يعملون في صندوق التضامن مقابل ‪% 43.1‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يعملون في صندوق التقاعد ‪.‬‬
‫بالنسبة للخبرة اتضح أن ‪ % 47.4‬خبرتهم ما بين ‪ 5‬إلى ‪ 8‬سنوات يليهم ‪33.6‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ %‬خبرتهم من ‪ 11‬الى ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫ومن حيث الدخل فإن من تقع دخولهم ‪ 311‬إلى ‪ 411‬دينار ‪% 69.8‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ثانيا ُ ــ نتائج تتعلق بالدور المهني ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تشير استجابات المبحوثين إلى أن أعلى النسب السلبية تتصدرها الفقرة (‪)11‬‬
‫المتعلقة بالتقدير العادي والعفوي من قبل المسؤولين يليه العبارة رقم ( ‪ )7‬مساهمة‬
‫مكتب الخدمة االجتماعية في صنع إستراتجية شاملة وكاملة لكل أقسام الصندوق ‪ .‬ثم‬
‫العبارة رقم ( ‪ )14‬سبق لألخصائي االجتماعي الحصول على تدريب في مجال عمله‬
‫ثم العبارة (‪ )6‬كون إدارة الصندوق تعطي أهمية كبيرة لدور األخصائي االجتماعي‬
‫األمر الذي يعني عدم الشعور بدور مهني في هذه النقاط‪.‬‬
‫‪2‬ـ تشير االستبيانات البحوثية إلى أعلي النسب اإليجابية تتصدر لها الفقرتين (‪ )1‬و(‬
‫‪ )12‬تشير األولى الى ان العمل كأخصائي اجتماعي يحقق الرضا المهني وتشير الثانية‬
‫إلى أن األخصائي االجتماعي يؤدي دوره بصورة هادئة ومناسبة ‪.‬‬
‫‪3‬ــ تشير االستبيانات إلى أن أعلي النسب التي تشير إلى أحيانا تقع في الفترة (‪ )8‬التي‬
‫تشير إلى أن المهن تساعد على أن التكيف مع المسئولين في الصندوق والفقرة ( ‪)13‬‬
‫التي تشير الى ان العمل في مجال الصندوق يشعر األخصائي بتحقيق أهدافه المهنية ‪.‬‬
‫‪4‬ـ وهكذا يتضح أن هناك رضا عن العمل كأخصائي اجتماعي أي ان األخصائي‬
‫االجتماعي يؤدي دوره بصورة مناسبة إلى حد ما عن كون المهن من التكيف مع‬
‫المسؤولين وأن العمل في مجال الصندوق يشعر األخصائي االجتماعي بنوع من تحقيق‬
‫أهدافه المهنية ‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫‪5‬ــ ولكن هناك عدم رضا عن مستوى التقدير المادي والمعنوي كم قبل المسؤولين ‪،‬‬
‫ومن كون أن األخصائي االجتماعي ال يشارك في وضع إستراتيجية العمل ومن كون‬
‫أن إدارة الصندوق ال تعطي أهمية كبيرة ‪.‬‬
‫‪6‬ــ تشير البيانات إلى أن التطور بالدور المهني لألخصائي االجتماعي في صندوق‬
‫التقاعد والتضامن منخفض بسبب عدم إعطاء أهمية كبيرة للدور المهني ‪ ،‬وعدم مساهمة‬
‫مكتب الخدمة االجتماعية في وضع إستراتيجية العمل ‪ ،‬وفي كون العمل المهني‬
‫االجتماعي ال يتم تقديره ماديا ً وال معنويا ً كما تشير البحوث بعدم الرضا من إتاحة زمن‬
‫التدريب‪.‬‬
‫‪7‬ــ يتجه األخصائيون االجتماعيون العاملون في صندوق التضامن أكثر من زمالئهم‬
‫في صندوق التقاعد إلى تفضيل العمل المكتبي عن العمل الميداني وهو االختالف األكثر‬
‫بين العاملين في صندوق التقاعد والعاملين في صندوق التضامن االجتماعي ‪ ،‬وقد يرجع‬
‫ذلك إلى أن العمل الميداني في صندوق التضامن هو الطابع الغالب مما يجعل‬
‫األخصائيين في صندوق التضامن يرون أن العمل المكتبي نوع من الترقي وبالتالي‬
‫يتطلعون إليه أكثر من زمالئهم في صندوق التقاعد الذين يغلب على عملهم الطابع‬
‫المكتبي أصالً ‪.‬‬
‫‪9‬ــ يرى العاملون في صندوق التضامن االجتماعي أن العمل يمتاز بالتجديد أكثر من‬
‫زمالئهم إلى صندوق التقاعد وقد يرجع ذلك إلى كون عملهم ميدانيا وحاالت متجردة‬
‫أكثر من زمالئهم في صندوق التقاعد الذي ينطبع العمل عندهم بنوع من النمطية ‪.‬‬
‫‪8‬ــ يعمل األخصائيون االجتماعيون العاملون في صندوق التقاعد أكثر من زمالئهم في‬
‫صندوق التضامن على توضح دورهم للجهاز اإلداري ‪ ،‬ربما بكونهم يعملون مع فئات‬
‫مهنية أكثر من اتساعا مما يجعلهم يحتاجون إلى إيضاح دورهم أكثر‪ ،‬وربما ألنهم‬
‫يشاركون في اإلدارة أكثر وبالتالي يتاح لهم ذلك أكثر في حين أن العاملين في صندوق‬
‫التضامن يتوقعون أن دورهم مفهوم أصالً‪.‬‬
‫ثالثا ً ــ نتائج تتعلق بالمشاكل التي تواجه األخصائي االجتماعي في أداء دوره المهني ‪:‬‬
‫‪1‬ـ يتضح أن أهم المشاكل التي تواجه الباحتين تنصب على المواقف المادية غير‬
‫المرضية وأن المستفيدين من الصندوقين ال يتواصلون باألخصائي االجتماعي عندما‬
‫تواجههم مشكلة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ المشكلة الثانية لدى العاملين بصندوق التضامن وصندوق التقاعد هى كون دور‬
‫األخصائي االجتماعي مهمشا ‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫‪3‬ـ على الرغم من كل ذلك هناك نوع من الثقة بين األخصائي االجتماعي و المترددين‬
‫على الصندوق وأن عالقة األخصائي االجتماعي في محيط عمله تشجعه على تحسين‬
‫مستوى إدارة غير أنه تواجهه صعوبة االتصال بالمستفيدين‬
‫‪4‬ـ تشير البيانات إلى أن إحدى المشكالت هي أنه ال تتم االستعانة بأخصائيين من‬
‫مؤسسات أخرى لتبادل المهارات والخبرات‪.‬‬
‫‪5‬ـ عالوة على كل ذلك فإن األخصائي االجتماعي يجد صعوبة في توضيح عمله‬
‫للجهاز اإلداري في صندوق التقاعد والتضامن على حد سواء ‪.‬‬
‫‪6‬ـ وعلى الرغم من ذلك فإن األخصائي االجتماعي لم يجد صعوبة في التعاون مع‬
‫فريق العمل بالصندوق وال يجد صعوبة في تشييد أعمالهم الخاصة بهم ‪.‬‬
‫‪7‬ـ يتضح أن أكبر الفروق بين العاملين بصندوق التقاعد وبين من يعملون في صندوق‬
‫التضامن االجتماعي يقع في تهميش دور األخصائي االجتماعي حيث يرى العاملون‬
‫في صندوق التضامن أنهم أكثر تهميشا من دورهم المهني ‪.‬‬
‫‪9‬ـ كما يعتقد األخصائيون االجتماعيون العاملون بصندوق التضامن أن أكثر‬
‫المستفيدين ال يتواصلون باألخصائي االجتماعي ‪.‬‬
‫‪8‬ـ يبدو أن األخصائيين االجتماعيين العاملين بصندوق التقاعد أكثر إحساسا ً بخصوص‬
‫صعوبة االتصال بالمستفيدين ‪ ،‬وهو أمر طبيعي حيث المستفيدين من صندوق التقاعد‬
‫يأتون إلى الصندوق دون أن يخصوا بدورهم األخصائي االجتماعي ‪.‬‬
‫‪11‬ـ يعتقد العاملون في صندوق التقاعد انهم األكثر صعوبة في توضيح عملهم للجهاز‬
‫اإلداري ‪ ،‬كما يرى العاملون في صندوق التقاعد أنهم ال يستعينون بآخرين الكتساب‬
‫الخبرة ‪.‬‬
‫توصيات ومقترحات البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬إنشاء مكاتب خدمة اجتماعية تقوم بتنسيق الجهود واألعمال لألخصائي االجتماعي‬
‫بحيث تكون هناك استقاللية تتضمن تحقيق أهداف المهنة ‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على زيادة الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع األخصائي االجتماعي‬
‫وترقع من كفاءته ‪.‬‬
‫‪ -3‬يوصى البحث بإتاحة الفرص أمام األخصائيين االجتماعيين بالصندوق لالطالع‬
‫على كل ما هو جديد في مجال المهنة وطرق الممارسة المهنية وتنمية معلوماتهم‬
‫ومهارتهم الفنية والمهنية من خالل توفير المصادر العلمية الحديثة‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫‪ -4‬يوصى البحث بتنظيم ملتقيات وندوات محلية واجتماعات دورية لألخصائيين‬
‫لمناقشة المشكالت والصعوبات المهنية التي تواجه األخصائي االجتماعي في عملة‬
‫بالصندوق واالستفادة من الخبرات المهنية المتبادلة بينهم‪.‬‬
‫‪ -5‬يوصى البحث بفتح مجال أمام األخصائي االجتماعي لالبتكار واإلبداع في العمل‬
‫المهني وإبراز قدراته وإمكانياته من خالل تقديم الحوافز التشجيعية للعناصر‬
‫المتميزة من األخصائيين االجتماعيين على األعمال و األنشطة المهنية التي‬
‫يقومون بها تقديراً لهم على مجهوداتهم من قبل إدارة الصندوق‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫الهوامش‪:‬‬
‫‪ -1‬على الهادي الحوات واخرون ‪ ،‬دراسة فى المشكالت االجتماعية ‪ ،‬المعهد العالى للخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫طرابلس ‪ ,1895‬ص ‪.11‬‬
‫‪ -2‬حمد كمال ‪ ،‬عدلي سليمان ‪ ،‬الخدمة االجتماعية والمجتمع ‪ .‬القاهرة ‪ :‬مكتبة القاهرة الحديثة‪,1863 ,‬‬
‫ص‪59‬‬
‫‪ -3‬مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانية‪1898 ،‬م ‪ ،‬ص‪. 3‬‬
‫‪ -4‬جالل الدين الغراري ‪ ،‬مهارات الممارسة في العمل االجتماعي ‪ ،‬مطبعة اإلشعاع الفنية ‪2111 ،‬م‬
‫‪,‬ص ص‪.27- 26‬‬
‫‪ -5‬سامية فهمي ‪ ،‬مشكالت اجتماعية من منظور الممارسة في الرعاية والخدمة االجتماعية ‪،‬االسكندرية‬
‫‪،‬دار المعرفة الجامعية ‪1885,‬م ‪ ,‬ص ‪. 91‬‬
‫‪ -6‬عبد الهادي الجوهري ‪ ،‬قاموس علم االجتماع ‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪1881 ،‬م‪,‬‬
‫ص ‪.228‬‬
‫‪ -7‬عبد الرحمن المسير‪ ،‬علم النفس في مجال المهني ‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار المعارف‪ ،1891 ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ -9‬سورة آل عمران اية ‪.37‬‬
‫‪ -8‬علي الحوات‪ ،‬الضمان االجتماعي ودوره االقتصادي ‪ ،‬دار الجماهيرية للنشر والتوزيع واإلعالم‬
‫‪،‬مصراتة ‪ 1881 ،‬م‪ ،‬ص‪.5‬‬
‫‪ -11‬عوض حليم خليفة‪،‬الخلفية االجتماعية والثقافية للموظفين وعالقتها ببعض معوقات األداء الوظيفي‬
‫(رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الفاتح كلية العلوم االجتماعية التطبيقية ‪ 1887‬ف ‪،‬ص‪.7‬‬
‫‪ -11‬الصالحين محمد ابوعجيلة‪ ،‬مشكالت المتقاعدين لبلوغ سن الشيخوخة ودور الخدمة االجتماعية‬
‫فى مواجهتها ‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة جامعة الفاتح كلية العلوم االجتماعية‪1889 ,‬م‪ ,‬ص ‪.6‬‬
‫‪ -12‬ماهر ابوالمعاطي ‪،‬الخدمة االجتماعية في مجال رعاية الشباب ( معالجة علمية من منظور‬
‫الممارسة العامة ) ‪ ،‬مكتبة زهراء الشرق ‪،‬االسكندرية‪ 2113 ،‬ص ‪.311‬‬
‫‪ -13‬نقالً عن محمد رشدي محمد ‪ ،‬المعوقات التي تواجه مجالس اآلباء والمعلمين مع تصور مقترح‬
‫لدور طريقة تنظيم المجتمع في مواجهتها ‪ ،‬بحث مقدم للمؤتمر العلمي الثامن عشر ‪ ،‬كلية الخدمة‬
‫االجتماعية ‪ ،‬حلوان ‪، 2115‬ص ‪1‬‬
‫‪ -14‬رشاد احمد عبداللطيف ‪ ،‬نماذج مهارات تنظم المجتمع ‪ ،‬ص ‪. 165‬‬
‫‪ -15‬عبد العزيز أحمد غنيم ‪ ،‬المعوقات التي تواجه ممارسة الخدمة االجتماعية في جمعيات تنمية‬
‫المجتمع‪ ،‬مجلة دراسات في الخدمة االجتماعية ‪،‬حلوان ‪،‬العدد الثامن عشر ‪ 2115‬ص ‪. 357‬‬
‫‪ -16‬حبارة عطية جبارة‪ ،‬المشكالت االجتماعية التربوية‪ ،‬عالج ووقاية ‪ ،‬المعرفة الجامعة االسكندرية‪،‬‬
‫‪1882‬ص‪.113‬‬
‫‪ -17‬عبدالرحمن ضوفى عثمان‪ ،‬المعوقات التى تواجه االخصائى االجتماعي لدوره فى الدراسة‬
‫والتخطيط لمواجهتها ‪ ،‬المؤتمر العلمى السابع للخدمة االجتماعية ‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية جامعة‬
‫حلوان سنة ‪.1886‬‬
‫‪ -19‬فاطمة الحارونى واخرون ‪ ،‬خدمة الفرد فى محيط الخدمات االجتماعية ‪ ،‬مطبعة السعادة ‪ ،‬القاهرة‬
‫‪،1875،‬ص‪44.‬‬
‫‪ -18‬عمر محمد التومي الشيباني ‪ ،‬مناهج البحث االجتماعي ‪ ,‬منشورات مجمع الفاتح للجامعات‪،‬‬
‫الطبعة الثالثة طرابلس ‪ 1898 ،‬ص ‪.114‬‬
‫‪ -2‬جمال زكي ‪ ،‬سيد ياسين ‪ ،‬أسس البحث االجتماعي‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار الفكر العربي ‪ , 1862,‬ص‬
‫‪.94‬‬

‫‪302‬‬

You might also like