You are on page 1of 12

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫األدب األندلسي‬
‫مقدمة تاريخية موجزة من فتح إلى سقوط غرناطة‪:‬‬

‫األندلس هذا االسمم الذي أطلقه المسملمنن على شمبه الجزيرة التي تضمم حاليا البرتغال‬
‫نإسمبانيا نهن متطنر من نندلس الذي كان يعرف بها بعض القبائل األنرنبية الشممالية التي‬
‫اسمتنل على الجزء الجننبي من إسمبانيا نهم النندال؛لذا فقد كان هذا الجزء يسممى نندليسميا‬
‫نسمبة إلى قبائل النندال نقبل ذلك كان شمبه الجزيرة تعرف باسمم إيبيريا نسمبة إلى اإلبيريين‬
‫الذين كاننا أقدم من عمر هذه البالد‪.‬‬
‫أما كلمة إسمممبانيا فهي من إطالق الرنمان نلكنها ترجع إلى أصمممل فينيقي ال إلى أصمممل‬
‫التيني‪ ،‬نمعناها (شاطئ األرانب)‬
‫ذلك أن الفينقيين كاننا أصممحاب تجارة‪ ،‬ننصممل بهم سممفنهم إلى شممبه الجزيرة فاسممترعى‬
‫انتبماههم طمائفمة من األرانمب ترعى على الشممممماطئ فمططلقنا عليهما تعبيرا أخمذ منمه كلممة‬
‫إسبانيا‪.‬‬
‫نقد تعاقب على شمممبه الجزيرة أجناس عدة من أقدمهم اإليبيريين نالسمممليتنن نهؤالء يرجع‬
‫إليهم أصمل الشمعب اإلسمباني‪ ،‬نمن األجناس التي دخل إسمبانيا الفينيقينن نمن آثارهم مدينة‬
‫قادس‪ ،‬ثم اإلغريق نمن آثارهم برشمملننة‪ ،‬نمنهم الرنمان نمن آثارهم اللغة الرنمانسممية‪ ،‬ثم‬
‫النندال التي سممبق اإلشممارة إليهم‪ ،‬ثم القنط ثم جاء المسمملمنن نأجلنا القنط نأخضممعنهم‬
‫نأسسنا بهذه البالد ألمع حضارة قام فيها على مدى التاريخ‪.‬‬
‫الفتح اإلسالمي‪:‬‬
‫بدأ الفتح اإلسممالمي في شممبه الجزيرة على يد منسممى بن نصممير عامل النليد بن عبد الملك‬
‫الخليفمة األمني سممممنمة ‪91‬؛ إذ بعم النالي طريف بن ممالمك على رأس ‪ 400‬راجمل ن‪100‬‬
‫فارس في رحلة اسمممتطالعية تمهيدا للفتح محملين ‪ 4‬سمممفن إلى شممماطئ الجزيرة قدمها إليهم‬
‫(جنليان) حاكم سبتة‪.‬‬
‫فمطقمامنا فيهما أيمامما يتعرفنن فيهما على ممداخمل الجزيرة نمخمارجهما‪ ،‬ثم رجعنا إلى النالي‬
‫سمي المكان الذي نزلنا فيه بجزيرة طريف نما زال يعرف بذلك‪.‬‬ ‫فقدمنا تقريرا شامال نقد ُ‬
‫نفي العام التالي بع منسمى بن نصمير مناله طارق بن زياد على رأس جيش عدته ‪7.000‬‬
‫مقاتل ننح طارق بن زياد خطا من سممبتة إلى شممبه الجزيرة‪ ،‬ننزلنا عند جبل سمممي جبل‬
‫طارق‪ ،‬ثم أمر منسمى بن نصمير مناله طارق بمممممم ‪ 5.000‬أخرى من جيش المغرب نبذلك‬
‫بلغ عدة جيشه ‪ 12.000‬ألفا‪.‬‬
‫نفي نادي بكة التقى جيش المسمملمين بجيش اإلسممبان الذي كان تترانح عدته(اإلسممبان) من‬
‫‪ 40.000‬إلى مئة ألف‪ ،‬نقد ظفر جيش طارق بجيش اإلسمممبان الذي كان على رأسمممه لذريق‬
‫بعد معارك دام ‪ 8‬أيام‪ ،‬ثم تنغل في األندلس حتى نصممل إلى طليطلة حي سممقط في‬
‫يده عاصمة دنلة القنط‬
‫نفي العام التالي سمنة ‪ 93‬جهز منسمى بن نصمير جيشما تح قيادته عدته ‪ 10.000‬معظمه‬
‫من العرب اليماني نالقيسممممي نعبر بهم بحر الزقاق فافتتح إشممممبيلية في غربي األندلس‪ ،‬ثم‬
‫التقى بطارق بن زياد في طليطلة ثم انتقال متنغلين بجيشمممهما في بالد إفرنجة بعد أن تبين‬
‫حدند إسبانيا النهائية في هذا الفتح‪.‬‬
‫تكوين المجتمع األندلسي‪:‬‬
‫اجتماعية‪:‬‬ ‫كان المجتمع األندلسي يتكنن من عدة فئا‬
‫‪-١‬البلدينن‪ :‬هم العرب األنلنن الذين دخلنا األندلس مع النالي منسى بن نصير‪.‬‬
‫بهم الخليفة األمني هشممام بن عبد الملك بقيادة بِرج بن بشممر؛‬ ‫‪-٢‬الشممامينن‪ :‬نهم الذي بع‬
‫إلخماد ثنرا البربر‪.‬‬
‫‪-٣‬البربر‪ :‬هم جنند طارق بن زياد الذين كاننا يكنننن معظم جيشه عندما بدأ بفتح األندلس‪.‬‬
‫‪-٤‬المسالمة‪ :‬هم غالبية األنصار الذين كاننا على النصرانية ثم هداهم هللا إلى اإلسالم‪.‬‬
‫‪-٥‬المنلَّدنن‪ :‬نهم الفئة التي نلد في ظل اإلسالم من أبناء المسالمة‪.‬‬
‫متعربنن‪ :‬نهم اإلسممممبان الذين ظلنا على دينهم‪ ،‬لكنهم أقبلنا لغة العرب نحضممممارة‬
‫‪-٦‬ال ُمسممم ِ‬
‫اإلسالم نتلنن حياتهم العقلية نالثقافية بها‪.‬‬
‫‪-٧‬الصممممقمالبمة‪ :‬فئمة من العبيمد البيض المذين كمان يجلبهم تجمار الرقيق من شممممرقي أنرنبما‪،‬‬
‫نيبيعننهم في أسناق إسبانيا‪ ،‬نقد استكثر منهم بعض الحكام‪.‬‬
‫‪-٨‬عجم األندلس‪ :‬نهم قلة من اإلسممممبان ممن تقنقعنا في ظل الجهل نالتعصممممب فنقفنا من‬
‫العربية ناإلسالم منقف الرفض‪.‬‬
‫‪-٩‬اليهند‪ :‬نهم طبقة ذليلة كان تعمل في أرض اإلسمبان ثم جاء اإلسمالم فحررهم من عسمف‬
‫سادتهم‪.‬‬
‫همذا التركيمب المتننع في المجتمع األنمدلسممممي تعزى إليمه كمل االضممممطرابما نالحركما‬
‫االنفصممممالية في األندلس‪ ،‬من نزاع بين القيسممممية ناليمانية في مدينة تدمير‪ ،‬ناندالع لثنرة‬
‫المنلدين في مدينة طليطلة‪ ،‬نتطجج حركة العنصمرية بقيادة عمر بن حفصمنن إلى ظهنر في‬
‫الحركا االنفصممالية من بني المهاجر في سممرقسممطة‪ ،‬نبني حجاج في إشممبيلية إلى اندالع‬
‫الفتنة البربرية في مدينة قرطبة في المدة ما بين سمممقنط العامرية نإنهاء الخالفة األمنية إلى‬
‫خالفما عميقمة مزمنمة أد فيمما بعمد إلى تمزيق األنمدلس إلى طنائف ممما أدى فتح الطريق‬
‫إلى غزنها من سممادة المغرب األقصممى المنحدين نالمرابطين‪ ،‬ثم اسممتسمملم فيما بعد إلى‬
‫انهيار شمامل سمقط فيه آخر معارك اإلسمالم في غرناطة في يد النصمارى اإلسمبان‪ ،‬نلكن‬
‫برغم كل هذه المظاهر السممملبية فإن الحضمممارة اإلسمممالمية في األندلس كان عامال قنيا في‬
‫دعم هذا المجتمع نإظهاره على مسمرح الحياة في هيئة متجانسمة نبخاصمة في تلك المدة التي‬
‫كان يحكم فيها األندلس حكام أقنياء مثل الداخل نالناصر‪ ،‬فاستطاع هذه الحضارة في مثل‬
‫هذه العهند أن تصممهر{تجمع}هذه العناصممر نتطبعها بطابع متميز يسمممى الطابع األندلسممي‪،‬‬
‫نأن تضممع الجميع تح راية اإلسممالم المرفرفة بالند نالتسممامح‪ ،‬نال أدل على هذا من ذلك‬
‫العطاء األندلسممممي النفير (د‪٢٧‬ش) الذي ال ينتمي إلى عنصممممر بعينه من الميادين كافة من‬
‫علنم نآداب نفلسممفا نفننن نعمارة‪ ،‬نتسممتطيع أن تدرك ذلك جيدا إذا اسممتمع إلى أحد‬
‫القسممانسممة المتعصممبين من قرطبة نهن يجطر بالشممكنى منكرا على بني قنمه إيثارهم للغة‬
‫العرب نآدابها نانكبابهم على حضممارة اإلسممالم نزهدهم في الالتينية نتراثها نانحرافهم عن‬
‫تعاليم النصممممرانية‪ ،‬يقنل متنجعا‪" :‬إن إخناني في الدين يجدنن لذة كبرى في قراءة شممممعر‬
‫العرب نيُقبلنن على دراسمة مذاهب دينهم نفلسمفة المسملمين ال ليردنا عليها نينقضمنها نلكن‬
‫ليكسممممبنا من نراء ذلك أسمممملنبا عربيا جميال نفكرا جدليا ثاقبا‪ ،‬نأين نجد اآلن ناحدا يقرأ‬
‫الشمممرنح الالتينية التي كُتب على األناجيل المقدسمممة‪ ،‬يا للحسمممرة إن المنهبين من ُ‬
‫شمممبان‬
‫النصمممارى ال يعرفنن الينم إال لغة العرب‪ ،‬نينفقنن أمناال طائلة في جمع كتبها فإذا حدثتهم‬
‫عن كتب النصرانية أجابنك بازدراء بطنها غير جديرة أن يصرفنا إليها انتباههم"‪.‬‬
‫دخول الثقافة اإلسالمية بالد األندلس‪:‬‬
‫دخل الثقافة اإلسالمية بالد األندلس عن طريق ثالثة رنافد‪:‬‬
‫المعلمين من المشممممرق‪ ،‬نأنل من فكر في ذلمك الخليفمة عبمد‬ ‫ِ‬ ‫‪-١‬الرافمد األنل‪ :‬انتمداب كبمار‬
‫الرحمن الناصمر عندما نجه الدعنة السمتقدام العالم اللغني الكبير أبي علي القالي‪ ،‬فطقبل أبن‬
‫علي القمالي على عممل جليمل متخمذا لنفسمممممه مكمانا مرمنقا في جامع قرطبمة فجعمل يملي أماليمه‬
‫نينشر في طالبه علم شينخه من أمثال ابن دريد ناألصمعي نالضبي‬
‫نكان بذلك من األنائل الذين أرسنا مدرسة اللغة ناألدب في األندلس‪.‬‬
‫يقنل ابن خير صممممماحمب الفهرس‪" :‬إن أبما علي حممل معمه كثيرا من كتمب المشممممرق ننقمل‬
‫مجمنعمة ضممممخممة من دننانين الشممممعر جماهليمة نإسممممالميمة كمدينان امرئ القيس نالنمابغة‬
‫ناألعشمممى نزهير نالخنسممماء نابن أبي ربيعة نالفرزدق ناألخطل نالفرزدق نجميل نكثير‬
‫إضافة إلى طائفة من كتب األخبار ناللغا ‪.‬‬
‫مامعمة‪ ،‬نأنل‬
‫‪ -٢‬الرافمد الثماني من رنافمد دخنل الثقمافمة في بالد األنمدلس‪ :‬إنشممممماء المكتبما الج ِ‬
‫من فكر في ذلك الخليفة العالم الباح ‪ :‬الحكم المستنصر بن عبد الرحمن الناصر نهن التلميذ‬
‫األنل الذي تخرج على يد أبي علي القالي‪.‬‬
‫يذكر صمماعد البغدادي صمماحب كتاب طبقا األمم نالمنقري صمماحب كتاب نفح الطيب‪ :‬أن‬
‫مكتبة الحكم كان تحني على ‪ 400‬ألف مجلد‪ ،‬نأنه كان يكتب هنامشمه على كل منها‪ ،‬نأنه‬
‫نجه إلى أبي الفرج األصممممفهاني دعنة ليرسممممل إليه كتابه األغاني نكافطه على ذلك بدنانير‬
‫ذهبية كثيرة‪.‬‬
‫يقنلنن إن أنل نسممخة لكتاب األغاني ظهر في قرطبة قبل أن تظهر في بغداد‪ ،‬نيرنن أن‬
‫الذي جمعه الخليفة المستنصر من الكتب في خزائنه كان يضاهي ما جمعه ملنك بني العباس‬
‫في األزمنة المتطانلة‪ ،‬نيقنلنن بطنه كان يفرد للعلماء مكانا خاصمما في قصممره يتفرغنن فيه‬
‫للتطليف نكان يقترح عليهم بعض المنضنعا المهمة‪.‬‬
‫‪ -٣‬الرافد الثال ‪ :‬الرحال العلمية‪:‬‬
‫هذي الرحال قد تكنن من األندلس إلى المشممممرق نهذا شمممميء طبيعي‪ ،‬نمن أنائل طالب‬
‫العلم الذين رحلنا إلى المشممرق‪ :‬يحيى بن يحيى الليثي نعبد الملك بن حبيب السمملمي‪ ،‬نبِ ِقي‬
‫بن ُمخلد نغيرهم‪.‬‬
‫هؤالء هم طالب الفقه نالتفسمممير نالحدي نالقراءا ‪ ،‬نمن هؤالء الطالب الذين رحلنا إلى‬
‫المشممرق من كان يرحل إلى المشممرق لطلب علم أصممنل الدين مثل العالم‪ :‬ابن حزم‪ ،‬نمنهم‬
‫من رحل لطلب علنم األخالق نالسممياسممة مثل‪ :‬أبي بكر الطرطنشممي صمماحب كتاب سممراج‬
‫الملنك‪ ،‬نمنهم من رحل في طلب األدب نالشممعر مثل‪ :‬ابن المثنى النحني نمؤمن بن سممعيد‬
‫اللذين قرآ على أبي تمام شممعره نحماله عنه إلى األندلس‪ ،‬نمثل زكريا بن األشممج الذي أخذ‬
‫عن المتنبي شممعره خالل إقامته في مصممر‪ ،‬نمثل عباس بن ناصممح الذي التقى بالحسممن بن‬
‫هانئ في العراق نأخذ عنه شمممعره‪ ،‬نمنهم من رحل لطلب علم النحن نالصمممرف كابن مالك‬
‫صاحب األلفية‪.‬‬
‫كان هؤالء الطالب الذين رحلنا إلى المشرق ننهلنا من علنمه هم نناة الثقافة األندلسية التي‬
‫مهد لظهنر كثير من العلماء األندلسيين في شتى الميادين أن العلنم‪.‬‬
‫نمن ه ذي الرحال الهجرا العلمية التي كان تطتي من المشممممرق إلى األندلس نيمثل ذلك‬
‫صمماعد البغدادي صمماحب كتاب طبقا األمم‪ ،‬نمنهم إسممحاق بن عمران الطبيب الذي رحل‬
‫من بغداد إلى األندلس فكان من أنائل من علم الطب في هذي البالد‪.‬‬
‫العصور األدبية في األندلس‪:‬‬
‫على األدب األندلسي شعره ننثره إلى عدة عصنر‪:‬‬ ‫قسم الباحثنن المدة الزمنية التي مر‬
‫❖ العصممممر األنل‪ :‬عصممممر النالة‪ ،‬نهي تلمك الممدة التي كمان يحكم فيهما األنمدلس نالة‬
‫يسمتمدنن شمرعيتهم في الحكم من الخليفة في المشمرق‪ ،‬نتمتد هذه المدة من سمنة ‪92‬‬
‫إلى ‪ ،138‬نقد ظهر في هذه المدة بعض االضممطرابا نعدم االسممتقرار نيعند ذلك‬
‫لبعض العصممبيا القبلية بين القيسمميين ناليمانيين‪ ،‬نقد تعاقب على نالية األندلس في‬
‫هذه المدة القصميرة التي ال تزيد على ‪ 45‬عاما تعاقب ‪ 24‬ناليا‪ ،‬نيضماف إلى أسمباب‬
‫تلك االضطرابا الشقاق الدائم بين العرب نالبربر‪.‬‬
‫❖ العصمر الثاني‪ :‬عصمر إمارة قرطبة األمنية‪ ،‬نقد أسمس هذه المدة عبد الرحمن الداخل‬
‫الملقب بممممممم «صممقر قريش»‪ ،‬نقد دخل قرطبة بعد مغامرة عجيبة سممنة ‪ 139‬فقطع‬
‫ِط مدينة الرصمافة نألحق‬ ‫ناخت َّ‬
‫الخطبة عن بني العباس نأسمس المسمجد الجامع بقرطبة ْ‬
‫بشرل مان هزيمة فادحة‪.‬‬
‫ناتخذ قرطبة في عهده طابع الدنلة المسمممتقلة‪ ،‬نظل في حكمه ‪ 34‬سمممنة ثم تدانل‬
‫الحكم من بعده أبناؤه نأحفاده هشممام األنل نالحكم بن هشممام نعبد الرحمن األنسممط‬
‫نمحمد بن عبد الرحمن نالمنذر بن محمد نعبد هللا بن محمد‪.‬‬
‫❖ العصمممر الثال ‪ :‬نهن عصمممر الخالفة الذي يبدأ بالخلفية عبد الرحمن الناصمممر الذي‬
‫يعده اإلسممممبان أعظم حاكم في تاريخها كلها‪ ،‬نقد اسممممتطاع الناصممممر أن يخمد الفتن‬
‫نالثنرا في األندلس‪ ،‬ناسممتكثر في جيشممه من الصممقالبة نجعل األندلس أمة ناحدة‬
‫نقهر ملنك الفرنجمة فنفمد عليمه أكثرهم خماضممممعين من فرنسممممما نإيطماليما نألممانيما‬
‫نالقسمطنطينية نأنشمط أسمطنال عظيما نأعلن نفسمه خليفة سمنة ‪ 316‬ثم جاء بعده ابنه‬
‫الحكم المسممتنصممر الخليفة العالم البحاثة المشممهنر فحكم ‪ 15‬سممنة‪ ،‬ثم تعاقب من بعده‬
‫خلفاء ضمعاف بدأنا بالخليفة الطفل هشمام المؤيد الذي اسمتبد به حاجبه رئيس نزرائه‬
‫المنصممممنر بن أبي عامر نانتهنا بخلع هشممممام الثال نبه انته الخالفة األمنية في‬
‫قرطبة‪ ،‬نقد تخلل ذلك مدتان‪:‬‬
‫• إحداهما قنية‪ ،‬نهي التي يمثلها المنصمممنر بن أبي عامر نكان على ما عُرف‬
‫به من طغيان حاكما قنيا‪ ،‬فاسمتطاع أن يؤدب النصمارى نأن يخضمع لسملطانه‬
‫العرب نالبربر‪.‬‬
‫• المدة الثانية‪ :‬مدة ضمممعيفة‪ ،‬نهي تلك المدة التي شمممب فيها الفتنة المبيرة على‬
‫حمد تعبير المؤرخ األنمدلسممممي ابن حيمان‪ ،‬نفي همذه الممدة اسممممتطماع البربر أن‬
‫يحطمنا في قرطبة كل مظهر عظيم نجميل نجليل لشدة نقمتهم على العرب‪.‬‬
‫❖ العصممممر الرابع‪ :‬نهن عصممممر ملنك الطنائف من ‪ 422‬إلى ‪ ،484‬نفي همذه الممدة‬
‫تمزق األندلس إلى ممالك صممممغيرة متحاربة متقاتلة‪ ،‬نقد يصممممل بينهم الخالف إلى‬
‫درجة أن يسمتعين الملك المسملم بملك نصمراني على أخيه الملك المسملم‪ ،‬نأشمهر هذه‬
‫الممالك في األندلس‪ :‬دنلة بني عباد في إشممممبيلية‪ ،‬ندنلة بني حمند في قرطبة نمالقا‬
‫نالجزيرة الخضممممراء‪ ،‬ندنلمة بني زيري البربريمة في غرنماطمة‪ ،‬ندنلمة بني هند في‬
‫سرقسطة‪ ،‬ندنلة بني ذي الننن في طليطلة‪.‬‬
‫❖ العصر الخامس‪ :‬عصر المرابطين نيبدأ من ‪ 484‬إلى ‪ ،540‬نفي هذا العصر عاد‬
‫األندلس إلى نحدتها السممياسممية حي لم تسممتمر الحال بملنك الطنائف‪ ،‬نذلك بدخنل‬
‫المرابطين نقضائهم على ملنكها سنة ‪ 484‬بقيادة سلطان المسلمين ينسف بن تاشفين‬
‫الذي ذهب لنجدتهم نأنقع بطعدائهم النصارى اإلسبان هزيمة فادحة في منقعة الزالقة‬
‫نبهذا أصبح األندلس نالية مغربية‪.‬‬
‫❖ العصمر السمادس‪ :‬عصمر المنحدين من سمنة ‪ 541‬إلى ‪ ،633‬نيبدأ هذا العهد بمجيء‬
‫السملطان عبد المؤمن بن علي المنحدي الذي اسمتطاع أن يحطم دنلة المرابطين نأن‬
‫يستنلي على األندلس من بعدهم‪.‬‬
‫❖ العصممر السممابع ناألخير‪ :‬عصممر مملكة غرناطة‪ ،‬عهد دنلة بني األحمر‪ ،‬نقد قام‬
‫هذه الدنلة في رقعة صمممغيرة من بالد األندلس التي سمممقط بطيدي اإلسمممبان‪ ،‬نيبقى‬
‫المسملمنن تح سميادة بني األحمر في غرناطة الذي اسمتمر حكمهم قرنين ننصمف‪،‬‬
‫نقد شمهد هذا العصمر أفدح محنة نزل باإلسمالم فانته بجالء المسملمين عن إسمبانيا‬
‫نالبرتغال‪ ،‬نتسليم آخر ِمعقل إلى النصارى سنة ‪.898‬‬
‫مراحل تطور الشعر األندلسي‪:‬‬
‫‪-١‬مرحلة التقليد‪:‬‬
‫نهي تمتد طنال العهد األمني نحن ثالثة قرنن‪ ،‬نقد كان الشممممعراء في هذه المرحلة‬
‫شممديدي الصمملة بشممعراء المشممرق؛ فقد ترسمممنا خطاهم في نظم الشممعر نتطثرنا بهم تطثرا‬
‫ظاهرا‪ ،‬نقلدنهم في كل شمميء في المعاني ناألسمماليب ناألخيلة نالصممنر نالمنضممنعا ‪،‬‬
‫نشاع عندهم أغراض الشعر المعرنفة كالمديح نالرثاء نالهجاء نالغزل نغيرها‬
‫نمن الشعر الذي يمثل مذهب القدماء قنل عبد الرحمن الداخل‪:‬‬
‫بطرض الغرب عن بلد النخ ِل‬
‫ِ‬ ‫الرصافة نخلة‪...‬تناء ْ‬
‫ط ُّ‬‫تب َّد ْ لنا ن ْس ِ‬
‫ي نعن أهلي‬
‫التغرب نالننى‪...‬نطن ِل الثنائي عن ِب ِن َّ‬
‫ُّ‬ ‫فقل ُ شبيهي في‬
‫نشط ِ بطرض أن ِ فيها غريبة‪...‬فمثلُ ِك في اإلقصاءِ نال ُم ْنتطى مثلي‬
‫بالنب ِل‬ ‫سقتك غنادي ال ُم ْزن في ال ُمنتطى الذي‪...‬ي ِس ُّح نيستمري ِ‬
‫السماكِين ِ‬ ‫ِ‬
‫نقنله‪:‬‬
‫بعضي السالم لبعضي‬
‫ِ‬ ‫يم ُم أرضي‪...‬أقري من‬
‫أيها الراكب ال ُم ِ‬
‫بطرض‪...‬نفؤادي نمالكيه بطرض‬ ‫إن جسمي كما علم‬
‫قدر هللا بيننا فافترقنا‪...‬نطنى البي ُن عن جفنني غُ ْمضي‬
‫قد قضى هللا بال ِب ِعاد علينا‪...‬فعسى باقترابنا سنف يقضي‬
‫فهذا الشمعر الذي أنردناه للداخل منصمنل بعمند الشمعر العربي القديم‪ ،‬نمن الشمعراء الذين‬
‫يمثلنن هذا االتجاه‪:‬‬
‫عاصم بن زيد ال ِعبِادي المعرنف بطبي ال ِم ْخ ِشي‬
‫الشاعرة حسانة التميمية‬
‫أما الشماعر عاصمم بن زيد العبادي‪ :‬فقد كان شماعر األمير عبد الرحمن الداخل أنقف شمعره‬
‫على تسمجيل انتصماراته في معاركه نعلى مدح ابنه األمير سمليمان‪ ،‬نمن شمعره الذي مدح به‬
‫عبد الرحمن الداخل قنله‪:‬‬
‫نذنيهم طلب الذي لم يُق ِدر‬ ‫نإذا تساءل عن مناقع معشر‬
‫بالمنبذي ِ ال ِج ْه ِم نال ُمتطز ِر‬ ‫رشد الخليفة إذ غننا فرماه ُم‬
‫ال يلني على متعذ ِر‬ ‫كاللي‬ ‫نغدا سليمان السماح عليهم‬
‫نمحا مغبة ينم نادي األحمر‬ ‫نهن الذي نر الندى أهل الندى‬
‫به فاجعة سجلها في شعره‪:‬‬ ‫نقنله نقد مر‬
‫إذ قضى هللا بطمر فمضى‬ ‫خضع أم بناتي للعدى‬
‫مشيه في األرض لمس بالعصا‬ ‫نرأ أعمى ضريرا إنما‬
‫ما من األدناء داء كال ِع ِمى‬ ‫ففؤادي قِ ِرح من قنلها‪:‬‬
‫سعى‬ ‫قائدا يسعى به حي‬ ‫أبصر مستبدال من طرفه‬
‫نسؤال الناس يمشي إن مشى‬ ‫بالعصا إن لم يقده قائد‬
‫نناضمح من هذا الشمعر الذي سمبق ألبي المخشمي أنه يسمير على طريق القدماء في تراكيبه‬
‫نألفاظه نمعانيه‬
‫أما الشمماعرة حسممانة التميمية نلعلها أنل شمماعرة في األندلس؛ فقد كان شممعرها يمثل‬
‫مذهب القدماء‪ ،‬نمن هذا الشمعر قنلها عندما قدم إلى األمير أبي العاصمي الحكم بن‬
‫هشام تشكن إليه عنزها نمن زنجها نأبيها نحالة أيتامها البائسين‪:‬‬
‫إني إليك أبا العاصي منجعة ‪ ...‬أبا الحسين سقته الناكف الديم‬
‫قد كن أرتع في نعماه عاكفة ‪ ...‬فالينم آني إلى نعماك يا حكم‬
‫اإلمام الذي انقاد األنام له ‪ ...‬نملكته مقاليد النهى األمم‬ ‫أن‬
‫ال شيء أخشى إذا ما كن لي كنفا ‪ ...‬آني إليه نال يعرنني العدم‬
‫فهذه األبيا تتضمممح صممملتها القنية بشمممعر القدماء في المنسممميقا نالصمممنر نطريقة األداء‪،‬‬
‫نيظهر تطثرها بالحطيئة حي استعار منه بيتا كامال نهن البي الثال (أن اإلمام‪)..‬‬
‫نقنلهما نقمد نقع عليهما ِحيْف من عماممل بلمدتهما جمابر بن لبيمد إذ قطع عنهما كمل مما أجراه عليهما‬
‫األمير الحكم بن هشممام نذلك حين نفد لتشممكن إلى األمير الجديد عبد الرحمن األنسممط ما‬
‫نقع عليها من ظلم‪:‬‬
‫ش ِحط تُصلى بنار الهناجر‬
‫إلى ذي الندى نالمجد سار ركائبي ‪ ...‬على ِ‬
‫ليجبر صدعي إنه خير جابر ‪ ...‬نيمنعني من ذي ُّ‬
‫الظالمة جابر‬
‫كاسر‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫فإني نأيامي بقبضة كفه ‪ ...‬كذي الريش أضحى في ِمخال ِ‬
‫جدير لمثلي أن يقال مرنءة ‪...‬لمن أبي العاصي الذي كان ناصري‬
‫سقاه ال ِحيِا لن كان حيا لِ ِما اعتدى‪ ...‬عل َّ‬
‫ي زمان باطش بطش قادر‬
‫أيمحن الذي خطته يمناه جابر ‪ ...‬لقد سام باألمالك إحدى الكبائر‬
‫‪-٢‬مرحلة التجديد‪:‬‬
‫نيُقصمد بالتجديد ذلك الضمرب من الشمعر الذي كان يحتذي فيه شمعراء األندلس على مذهب‬
‫المحدثين أن المنلدين في العصممر العباسممي من أمثال بشممار بن برد نأبي نناس نمسمملم بن‬
‫النليد نأبي العتاهية نالحسين بن الضحاك نمن سار على طريقتهم‪.‬‬
‫األسباب الموضوعية التي مهدت دخول هذا المذهب إلى األندلس‬
‫تتلخص هذه األسباب في ثالثة أمور‪:‬‬
‫‪ .1‬رحلة بعض طالب الشممعر ناألدب من األندلس إلى المشممرق نهم كثير نلعل أهم من‬
‫يمثلهم العبماس بن نماصممممح المذي ذهمب إلى العراق نالتقى بمطبي نُ ِناس في بغمداد نأخمذ‬
‫عنه شممممعره‪ ،‬ثم رجع إلى األندلس فجعل من بيته في قرطبة منتدى لطالب الشممممعر‬
‫ناألدب يحدثهم فيه عن المذهب الجديد في الشعر الذي ظهر في المشرق‪.‬‬
‫‪ .2‬هجرة بعض رجمال األدب نالفن من المشممممرق إلى األنمدلس‪ ،‬نلعمل أهم من يمثلهم‬
‫الحسين بن نافع الملقب بم ِز ْر ِياب نهن منسيقي نابغة اختلف مع أستاذه المنصلي في‬
‫العراق نهاجر إلى األندلس‪ ،‬نالمهم في زرياب هذا أنه كان ينظم الشمعر على طريقة‬
‫المحدثين‪ ،‬نله خبرة بهذا الننع من الشمعر المحد اكتسمبها من تلحينه لرقائق الشمعر‬
‫من شعر المحدثين في بغداد‪ ،‬نمن ثِم كان تطثيره في ناشئة األدب أن في طالب الشعر‬
‫ناألدب في األندلس كبيرا‪.‬‬
‫‪ .3‬تطنر المجتمع األندلسمي‪ ،‬نربما كان مظاهر هذا التطنر أن هذا التحنل الحضماري‬
‫ض مي الذي أخذ يميل إلى أهل األدب‬ ‫الربِ ِ‬
‫قد دل على نفسممها في سمملنك األمير الحكم َّ‬
‫نالفن نيقربهم‪ ،‬إضمممافة إلى أن المجتمع األندلسمممي عامة قد أخذ بشممميء من مظاهر‬
‫الترف نالتقلب في النعمة؛ مما جعل ذنقه الفني يطمح إلى التغيير نالتجديد‪.‬‬
‫الخصائص الفنية لمذهب المجددين‪:‬‬
‫تتمثل الخصمممائ الفنية لهذا المذهب في عدة أمنر يختلف بها عن مذهب القدماء أن مذهب‬
‫عمند الشعر‪ ،‬نهي على النحن اآلتي‪:‬‬
‫‪-١‬التجربة الفنية أو الشعععرية‪ :‬كان التجربة في عهد القدماء جماعية أي‪ :‬أن الشمماعر يعبر‬
‫فيها عن أشمممناق الجماعة ن ُمثُلها(قيمها)‪ ،‬أما هذه التجربة في شمممعر المحدثين فقد أصمممبح‬
‫فردية ذاتية‪ ،‬نتفسمير ذلك أن الشماعر المحد قد أصمبح يعبر عن عناطفه الفردية نأحاسميسمه‬
‫الذاتية‪.‬‬
‫‪-٢‬الصعععورة الفنية‪ :‬فقد كان الشممماعر القديم يلتقط صمممنره الخيالية من تشمممبيها نكنايا‬
‫ناسمتعارا نكذلك صمنره الكلية نالمركبة من الصمحراء نالبادية‪ ،‬أما الشماعر المحد فقد‬
‫أصبح يلتقط صنره الفنية من حياة الحضر‪.‬‬
‫‪-٣‬الموسععيقا أو األداء الصععوتي‪ :‬فقد كان المنسمميقا الشممعرية عند القدماء تتصممف بالجاللة‬
‫نالفخامة‪ ،‬أما المنسميقا الشمعرية عند المحدثين فإنها تتصمف بالرقة نالسمالسمة نالجمال؛ نذلك‬
‫ألن شعر القدماء متصل بالتعبير عن الجماعة‪ ،‬نشعر المحدثين متصل بالتعبير عن الذا ‪.‬‬
‫‪-٤‬المعاني واألفكار‪ :‬كان المعاني ناألفكار في شممممعر القدامى ناضممممحة بعيدة عن التعقيد‬
‫نالغمنض‪ ،‬أما االفكار في شعر المحدثين فقد كان دقيقة عميقة مترابطة مستقصاة‬
‫‪-٥‬منهج القصععع عيعدة‪ :‬كمانم القصمممميمدة عنمد القمدمماء تلتزم منهجما معينما تبمدأ فيمه بمالبكماء على‬
‫األطالل ثم نصممف الرحلة نالراحلة ثم الغرض الذي يقصممد إليه الشمماعر ثم تُختم القصمميدة‬
‫الحكِم ناألمثال‪ ،‬نمعنى ذلك أن القصممميدة في عهد القدماء غير مترابطة نال تعبر‬ ‫بطائفة من ِ‬
‫عن منضمممنع ناحد؛ ألنها تعبر عن جملة مقاصمممد نأغراض‪ ،‬أما المحدثنن فقد أصمممبحنا‬
‫يميلنن إلى المقطعا نأصمممبح القصممميدة أكثر ترابطا نتماسمممكا نتناسمممقا‪ ،‬نبدأ ثنرتهم‬
‫الجامحة بطبي نناس على منهج القصيدة القديمة‪.‬‬
‫من أعالم شعر المحدثين‪:‬‬
‫نممن يمثل مذهب المحدثين في األندلس من حي األغراض ناألسمماليب نالحياة الشممخصممية‬
‫ناالجتماعية الشمماعر يحيى بن حكم الغزال أن الملقب بالغزال الذي رحل إلى المشممرق طلبا‬
‫لعلنم األدب نلرناية شعر المحدثين‬
‫نقالنا إنه اجتمع ببغداد بتالميذ أبي نناس فاسمتمع إليهم ثم عرض عليهم بعض أشمعاره طمعا‬
‫في أن يننهنا به نبمذهبه الشمممعري الجديد‪ ،‬نلكن تالميذ أبي نناس سمممخرنا منه نبشمممعره‬
‫فطضمر في نفسه شيئا ليرد بعض كرامته أمامهم‬
‫فقال لهم‪ :‬من منكم يحفظ همزية أبي نناس؟‬
‫نتال عليهم قصميدة طنيلة نكلهم أظهر االسمتحسمان لهذه القصميدة نطلبنا منه أن يمليها عليهم‬
‫ليمدنننهما‪ ،‬فلمما دنننهما قمال همذا الشممممعر ليس ألبي نناس نإنمما هن لي‪ ،‬فمططرقنا لمه مفحمين‬
‫نسلمنا له بالشاعرية المتقدمة‪...‬‬
‫نمن هذه القصيدة قنله‪:‬‬
‫سما ُؤهُم‬
‫ِ‬ ‫القنم أ ِك ِد‬
‫ِ‬ ‫ِنلما ِرأِي ُ‬
‫تِطِبَّط ُ ِزقي ِناِحت ِ ِ‬
‫سب ُ ِ‬
‫عنائي‬

‫نمن شعر يحيى بن حكم الغزال في فتاة خيرها أبنها بين شيخ كبير غني نشاب فقير‪:‬‬
‫ِن ِخي َِّرها أِبنها بِينِ شِيخ‬
‫ِثير الما ِل أِن ِح ِد فِ ِ‬
‫قير‬ ‫ك ِ‬

‫ُخ َّ‬
‫طتا خِسف ِنما إِن‬ ‫فِقالِ‬

‫أِرى ِمن ُخطة لِل ُمست ِ‬


‫ِخير‬

‫ِنلِ ِكن ِإن ِ‬


‫عزِ م ِ فِكُ ُّل شِيء‬
‫الكبير‬
‫ِ‬ ‫أ ِ ِحبُّ إلي ِمن ِنج ِه‬

‫ِأل ِ َّن ال ِمر ِء ِبع ِد الف ِ‬


‫ِقر يُثري‬
‫غير‬
‫ص ِ‬ ‫ِنهِذا ال ِيعن ُد إلى ِ‬

‫نقد عُمر الغزال حتى شمارف على المئة‪ ،‬نضمعف بصمره نأصمبح صمنته خافتا‪ ،‬فقال يبكي‬
‫نفسه‪:‬‬

‫أِلِس ِ ترى أ ِ َّن الزِ مانِ ِ‬


‫طناني‬
‫ِنبِ َّد ِل خِلقي كُلَّهُ ِنبِراني‬
‫ت ِ ِحيَّفني عُضنا فِعُضنا فِلِم يِ ِدع‬
‫صحيحا ِنح ِدهُ ِن ِلساني‬
‫ِسنى اِسمي ِ‬

‫ِنلِن كانِ األِسما ُء يِد ُخلُها البِلى‬

‫لِقِد بِ ِل ِ‬
‫ي اِسمي ِالِمتِدا ِد زِ ماني‬

‫ي ال أِبلى ِلتِسعينِ ِحجَّة‬


‫ِنما ِل ِ‬
‫ِتان‬
‫سن ِ‬ ‫سبع أِت ِ ِمن بِعدِها ِ‬
‫ِن ِ‬

‫ت ِ ِخيَّ ِل دننِهُ‬ ‫ع َّن لي شِخ‬


‫إِذا ِ‬
‫ضباب أِن شِبيهُ د ِ‬
‫ُخان‬ ‫شِبيهُ ِ‬

‫إن كُن ِ عاقِال‬


‫يش ْ‬
‫فِيا را ِغبا في العِ ِ‬
‫يان‬ ‫ظ ِإال دننِ لِ ِ‬
‫حظ ِع ِ‬ ‫فِال ِنع ِ‬

‫نقد تميز شعر يحيى بن حكم بالسما اآلتية‪:‬‬


‫نالحنار‬ ‫‪-1‬استعمال الق‬
‫‪ -2‬اللغة الحية النابضة باللنن نالحركة‬
‫جسديا ننفسيا‬ ‫‪-3‬رسم الشخصيا‬
‫‪-4‬برنز التجربة الشعرية الناقعية‬
‫نمن شمممعراء هذا المذهب(المحدثين) ابن عبد ربه األندلسمممي‪ ،‬نمن شمممعره الذي نظمه على‬
‫طريقة المحدثين‪:‬‬

‫أِت ِقتُلني ظُلما نتج ِحدُني قِتلي‬


‫ع ْد ِل‬
‫قام ِمن عينيكِ لي شاهِدا ِ‬
‫نقد ِ‬

‫إذا جئت ُها ص َّد ْ ِحياء بنج ِهها‬


‫فتهجرني هجرا أِلذ منِ الن ْ‬
‫ص ِل‬

‫جار ْ عل َّ‬
‫ي ب ُحكمها‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫نإن ِحكم ْ‬
‫الجنر أشهى منِ العِد ِل‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫نلكن ذاك‬

‫نمن شمممعره الذي يتسمممم بالتجربة الحية نالمعاناة الصمممادقة طائفة من القصمممائد سمممماها بم‬
‫"الممحصا "‬
‫قمالهما ليكفر بهما عن ذننبمه التي كمان قمد اق ترفهما في نظممه ألشممممعمار المجنن نالخمر‪ ،‬فكمان‬
‫يمح كل قصيدة بطخرى تشبهها في النزن نالقافية‪ ،‬نمن هذه الممحصا قنله‪:‬‬

‫ارة ُ أِيْكة‬
‫ض ِ‬‫أِال إنَّما الدُّنيا نِ ِ‬
‫انب‬ ‫ض َّر ِم ْن ِها ِجا ِنب ِج َّ‬
‫ف ِج ُ‬ ‫إذا ْ‬
‫اخ ِ‬

‫َّار ِما اآل ِما ُل ِإال فِجا ِئع‬


‫ِي الد ُ‬
‫ه ِ‬
‫ب‬ ‫عليْها ِنال اللَّذَّا ُ ِإال ِم ِ‬
‫صا ِئ ُ‬ ‫ِ‬

‫قريرة‬
‫ِ‬ ‫عيْن‬‫س ِخ ِن ْ ِباأل ِ ْم ِس ِ‬
‫فِ ِك ْم ِ‬
‫اكب‬
‫س ُ‬ ‫ِنقِ َّر ْ عُيُنن ِدم ُع ِها ْال ْين ِم ِ‬

‫فِال ت ِكت ِِح ْل ِ‬


‫ع ْينِاكِ فِي ِها ِب ِعب ِْرة‬
‫على ذِاهِب ِم ْن ِها فِإِنَّكِ ذاه ُ‬
‫ِب‬

You might also like