‫وقوع الترادف‬

‫في الكالم العربي‬

‫حتت اإلذاف‪:‬‬

‫األستاذ السيد حممد عبدالقادر العيدروس‬

‫تؼديم افطافب‪:‬‬

‫فقيه أمحد‬
‫ادستوى‪ :‬اخلامس (ب)‬

‫ادادة‪:‬‬

‫دراسات لغوية‬

‫ختصص افؼيعة‪-‬ـؾقة افؼيعة وافؼاكون بجامعة األحؼاف‬

‫‪3102-3102‬‬
 ‫ادقدمة‬

‫احلؿد هلل رب افعادغ‪ ،‬كحؿده وكستعقـه وكستغػره‪ ،‬وكعوذ باهلل من ذور أكػسـا ومن شقئات أظامفـا‪،‬‬

‫من هيده اهلل ؾال مضل فه ومن يضؾل ؾال هادي فه‪ ،‬وأصفد أن ال إفه إال اهلل وحده ال ذيك فه وأن حمؿدا‬

‫ظبده ورشوفه‪ ،‬أما بعد‪،‬‬

‫ؾنن هذا افبحقث يبحث ظن افسادف من حقث خالف افعؾامء يف وؿوظه يف افؽالم افعريب‪ .‬وإكه مؼدم‬

‫فـقل األجر من اهلل تعاػ وحلصول درجة افشفر افثاي بدال فالختبار افسفري افثاين بؽؾقة افؼيعة‬

‫وافؼـون‪-‬جامعة األحؼاف‪ .‬وهذا افبحث حيتوي ظذ ظدة ادباحث‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫ادبحث األول‪ :‬يف تعريف افسادف‬

‫وادبحث افثاين‪ :‬يف خالف افعؾامء يف وؿوع افسادف يف افؽالم افعريب‬

‫وادبحث افثافث‪ :‬حجة افعؾامء يف إثبات وؿوع افسادف وظدمه‬

‫ؾـرجو أن يـػعـا اهلل هبذا افبحث ادتواضع يف افدارين‪ .‬ثم فـليت إػ ادباحث‪.‬‬
 ‫ادبحث األول‬

‫تعريف الرتادف‬

‫افسادف فغة مشتق من مرادؾة افبفقؿة‪ ،‬وهي محؾفا اثـغ أو أـثر ظذ طفرها وردؾفا(‪ .)0‬ويف االصطالح‬

‫هو توايل األفػاظ ادػردة افدافة ظذ رء واحد باظتبار واحد(‪ .)3‬واحسز بادػردة ظن دالفة االشم واحلد‪،‬‬

‫ؾنهنام يدالن ظذ رء واحد‪ ،‬وفقسا مسادؾغ‪ ،‬ألن احلد مرـب‪ ،‬وباظتبار واحد ادتزايالن ـافسقف‬

‫وافصارم‪ ،‬ؾنن مدفوهلام واحد‪ ،‬وفؽن باظتبارين(‪.)2‬‬

‫ادبحث الثاين‬

‫خالف العلامء يف وقوع الرتادف يف الكالم العريب‬

‫اتػق افعؾامء أن افسادف ؿد واؿع يف افؾغتغ اخمتؾػتغ‪ ،‬وذفك ال يؿـعه ظاؿل ؿط‪ .‬واختؾػوا يف وؿوظه‬

‫يف افؽالم افعريب إػ ظدة أؿوال‪:‬‬

‫‪ ‬افؼول األول‪ :‬أكه واؿع مطؾؼا‪ ،‬شواء ـان من فغة واحدة ومن فغتغ وبحسب افؼع‪ ،‬ـافػرض‬

‫وافواجب‪ ،‬وبحسب افعرف‪ ،‬وهو ؿول مجفور افؾغويغ واألصوفقغ وافػؼفاء(‪.)2‬‬

‫‪ ‬وافؼول افثاين‪ :‬أكه ال جيوز أن يدل افؾػظ افواحد ظذ ادعـقغ ادختؾػغ حتى تضامه ظالمة فؽل‬

‫واحد مـفام‪ ،‬وإال أصؽل‪ ،‬ؾافتبس ظذ ادخاضب‪ ،‬أي يؿـعون افسادف مطؾؼا‪ ،‬وهو ؿول اجلويـي‬

‫وافعسؽري وادحؼؼغ من أهل افعربقة وثعؾب وابن ؾارس وأبو ظع افػارد وبعض افـحويغ‪ .‬ؿال‬

‫اجلويـي‪ :‬أن أـثر ما يظن أكه من ادسادف فقس ـذفك‪ ،‬بل افؾػظان موضوظان دعـقغ خمتؾػغ‪ ،‬فؽن وجه‬

‫‪ -0‬افزرـق‪ ،‬افبحر ادحقط يف أصول افػؼه‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪233‬‬

‫‪ -3‬ادرجع افسابق‪ ،‬وافشوـاين‪ ،‬إرصاد افػحول إػ حتؼقق احلق من ظؾم األصول‪ ،‬ص‪34 0‬‬
‫‪ -2‬افزرـق‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪233‬‬
‫‪ -2‬ادرجع افسابق‪.‬‬
‫اخلالف خػي‪ .‬وؿال افعسؽري‪ :‬ال جيوز أن يؽون "ؾعل" و" أؾعل" بؿعـى واحد‪ ،‬ـام ال يؽوكان ظذ بـاء‬

‫واحد‪ ،‬إال أن جييء ذفك يف فغتغ‪ ،‬وأما يف فغة ؾؿحال‪ ،‬ؾؼوفك‪ :‬شؼقت افرجل يػقد أكك أظطقته ما يؼبه‬

‫أو صببته يف حؾؼه‪ ،‬وأشؼقته يػقد أكك جعؾت فه شؼقا أو حظا من اداء وؿوفك‪ :‬ذؿت افشؿس يػقد‬

‫خالف ؽربت‪ ،‬وأذؿت يػقد أهنا صارت ذات إذاق‪ .‬وزاد ادحؼؼون أكه إذا ـان افرجل ظـده افقء ؿقل‬

‫ؾقه‪" :‬مػعل" ـؿرحم وحمرب‪ ،‬وإذا ـان ؿويا ظذ افػعل ؿقل‪" :‬ؾعول" ـصبور وصؽور‪ ،‬ؾنذا تؽرر مـه‬

‫افػعل ؿقل‪" :‬ؾعال" ـعالم وجبار‪ ،‬وإذا ـان ظادة فه ؿقل‪" :‬مػعال" ـؿعوان ومعطاف‪ ،‬ومن ال حيؼق‬

‫ادعاين يظن أهنا مسادؾة(‪.)0‬‬

‫‪ ‬وافؼول افثافث‪ :‬أكه يؼع يف افؾغة ال يف األشامء افؼظقة‪ ،‬وهو ؿول اإلمام افرازي(‪.)3‬‬

‫‪ ‬وافؼول افرابع‪ :‬أكه ال يؼع ترادف اشؿغ يف ـتاب اهلل تعاػ ظذ مسؿى واحد‪ ،‬وهو ؿول األشتاذ أبو‬

‫إشحاق وادزد‪ .‬ؿال األشتاذ أبو إشحاق يف ؿوفه تعاػ‪{ :‬هو اهلل اخلافق} [احلؼ‪ ]32 :‬إكه بؿعـى ادعدل‬

‫وألكت تػري ما خؾؼت وبعض ‪ ...‬افؼوم خيؾق ثم ال يػري‬ ‫من ؿول افشاظر‪:‬‬

‫ؾؿعـاه يؿيض ويؼطع ما ؿدرت من ؽر توؿف‪ ،‬وصػه بحصاؾة افعؼل وجودة افرأي(‪.)2‬‬

‫‪ -0‬يـظر‪ :‬افزرـق‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪235‬‬

‫‪ -3‬افرازي‪ ،‬ادحصول‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪204‬‬
‫‪ -2‬افزرـق‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪237‬‬
 ‫ادبحث الثالث‬

‫حجة العلامء يف إثبات وقوقع الرتادف وعدمه‬

‫‪ ‬حجة اداكعغ مطؾؼا‪:‬‬

‫‪ .1‬أكه فو وؿع فعري ظن افػائدة‪ ،‬فؽػاية أحدمها‪ ،‬ؾقؽون افثاين من باب افعبث(‪ .)0‬ؾؽام ال جيوز أن يدل‬

‫افؾػظ افواحد ظذ معـقغ خمتؾػغ ال جيوز أن يؽون افؾػظان يدالن ظذ معـى واحد‪ ،‬ألن ؾقه‬

‫تؽثرا فؾغة بام ال ؾائدة ؾقه(‪.)3‬‬

‫‪ .2‬أن ما يظن أكه من افسادف‪ ،‬ؾفو من اختالف افذات وافصػة‪ ،‬ـاإلكسان وافبؼ‪ ،‬أو افصػات‬

‫ـاخلؿر فتغطقة افعؼل وافعؼار فعؼره أو دعاؿرته‪ ،‬أو اختالف احلافة افسابؼة ـافؼعود من افؼقام‬

‫واجلؾوس من االضطجاع(‪.)2‬‬

‫‪ .3‬أكه فو ؿقل باحتاد ادسؿى ؾفو كادر بافـسبة إػ ادسؿى ادتعدد بتعدد األشامء‪ ،‬وؽؾبة اشتعامل األشامء‬

‫بنزاء ادسؿقات ادتعددة تدل ظذ أكه أؿرب إػ حتصقل مؼصود أهل افوضع من وضعفم‪ .‬ؾاشتعامل‬

‫األفػاظ ادتعددة ؾقام هو ظذ خالف افغافب خالف األصل‪.‬‬

‫‪ .4‬أن ادموكة يف حػظ االشم افواحد أخف من حػظ االشؿغ‪ ،‬واألصل إكام هو افتزام أظظم ادشتؼغ‬

‫فتحصقل أظظم افػائدتغ‪.‬‬

‫‪ .5‬أكه إذا احتد االشم دظت حاجة افؽل إػ معرؾته مع خػة ادموكة يف حػظه ؾعؿت ؾائدة افتخاضب‬

‫به‪ ،‬وال ـذفك إذا تعددت األشامء ؾنن ـل واحد ظذ أمرين‪ :‬بغ أن حيػظ جمؿوع األشامء‪ ،‬أو‬

‫‪ -0‬افشوـاين‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪35‬‬

‫‪ -3‬افزرـق‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪235‬‬
‫‪ -2‬افشوـاين‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪35‬‬
‫افبعض مـفا‪ ،‬واألول صاق جدا وؿؾام يتػق ذفك‪ ،‬وافثاين ؾقؾزم مـه اإلخالل بػائدة افتخاضب‬

‫جلواز اختصاص ـل واحد بؿعرؾة اشم ال يعرؾه اآلخر(‪.)0‬‬

‫‪ .6‬إن حروف اجلر ال تتعاؿب ـام ؿال ادحؼؼون‪ ،‬بل ؿال ابن درشتويه‪ :‬يف جواز تعاؿبفا إبطال حؼقؼة‬

‫افؾغة وإؾساد احلؽم ؾقفا‪ ،‬ألهنا إذا تعاؿبت خرجت ظن حؼائؼفا‪ ،‬ووؿع ـل واحد مـفا بؿعـى‬

‫اآلخر‪ ،‬ؾلوجب أن يؽون فػظان خمتؾػان بؿعـى واحد(‪.)3‬‬

‫‪ ‬حجة اداكعغ يف األشامء افؼظقة‪:‬‬

‫ألكه ثبت ظذ خالف األصل فؾحاجة افقه ىف افـظم(‪ )2‬أي الؿامة افوزن او افؼاؾقة وافسجع مثال وذفك‬

‫مـتف ىف ـالم افشارع(‪.)2‬‬

‫‪ ‬حجة افؼائؾغ بوؿوظه مطؾؼا‪:‬‬

‫‪ .1‬فوؿوع ذفك من ظدة اشباب‪ ،‬وهي إما فتعدد افوضع‪ ،‬أو توشقع دائرة افتعبر وتؽثر وشائؾه‪ ،‬وهو‬

‫ادسؿى ظـد أهل افبقان ب االؾتـان‪ ،‬أو تسفقل جمال افـظم وافـثر وأكواع افبديع‪ ،‬ؾنكه ؿد يصؾح أحد‬

‫افؾػظغ ادسادؾغ فؾؼاؾقة أو افوزن أو افسجعة دون اآلخر‪ ،‬وؿد حيصل افتجـقس وافتؼابل‬

‫وادطابؼة‪ ،‬وكحو ذفك(‪.)3‬‬

‫‪ .2‬وإلكه ال يؿتـع ظؼال أن يضع واحد فػظغ ظذ مسؿى واحد ثم يتػق افؽل ظؾقه‪ ،‬أو أن تضع‬

‫إحدى افؼبقؾتغ أحد االشؿغ ظذ مسؿى وتضع األخرى فه اشام آخر من ؽر صعور ـل ؿبقؾة‬

‫‪ -0‬اآلمدي‪ ،‬اإلحؽام يف أصول األحؽام‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪32‬‬

‫‪ -3‬افزرـق‪ ،‬افبحر ادحقط يف أصول افػؼه‪ ،‬ج‪ 3‬ص‪235‬‬
‫‪ -2‬افرازي‪ ،‬ادحصول‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪204‬‬
‫‪ -2‬حسن افسقـاوين‪ ،‬األصل اجلامع إليضاح افدرر ادـظومة يف شؾك مجع اجلوامع‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪52‬‬
‫‪ -3‬افشوـاين‪ ،‬مرجع شابق‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪34‬‬
‫بوضع األخرى‪ ،‬ثم يشقع افوضعان بعد بذفك‪ ،‬ـقف وذفك جائز بل واؿع بافـظر إػ فغتغ رضورة‬

‫ؾؽان جائزا بافـظر إػ ؿبقؾتغ‪.‬‬

‫‪ .3‬وـام جيوز وؿوع االصساك وادجاز يف األشامء ؾقجوز أن افقؼع افسادف يف ذفك‪.‬‬

‫‪ .4‬وأكه يؾزم من وؿوع افسادف افتوشعة يف افؾغة وتؽثر افطرق ادػقدة فؾؿطؾوب‪ ،‬ؾقؽون أؿرب إػ‬

‫افوصول إفقه حقث إكه ال يؾزم من تعذر حصول أحد افطريؼغ تعذر اآلخر‪ ،‬بخالف ما إذا احتد‬

‫افطريق‪ ،‬وؿد يتعؾق به ؾوائد أخر يف افـظم وافـثر بؿساظدة أحد افؾػظغ يف احلرف افروي ووزن‬

‫افبقت واجلـاس وادطابؼة واخلػة يف افـطق به‪ ،‬إػ ؽر ذفك من ادؼاصد ادطؾوبة ألرباب األدب‬

‫وأهل افػصاحة(‪.)0‬‬

‫‪ .5‬وفورود ذفك يف افؽالم افؼظي ـافواجب وافػرض‪ ،‬وادستحب وادـدوب‪ ،‬وـذا يف افؼرآن ـؼوفه‬

‫أؿسم وحؾف يف ؿوفه‪{ :‬وأؿسؿوا باهلل جفد أيامهنم} وؿوفه‪{ :‬حيؾػون باهلل ما ؿافوا وفؼد ؿافوا ـؾؿة‬

‫افؽػر} ‪ ،‬وترادف بعث وأرشل يف ؿوفه‪{ :‬وما ــا معذبغ حتى كبعث رشوال} وؿوفه‪{ :‬وما‬

‫أرشؾـاك إال رمحة فؾعادغ} ‪ ،‬وترادف ؾضل وآثر يف ؿوفه‪{ :‬تؾك افرشل ؾضؾـا بعضفم ظذ‬

‫بعض} وؿوفه‪{ :‬تاهلل فؼد آثرك اهلل ظؾقـا}‪ ،‬ؾؼريش ـاكت تستعؿل يف بقئتفا افؾغوية اخلاصة أحد‬

‫افؾػظغ يف هذه األمثؾة افثالثة‪ ،‬وإكام اـتسبت افؾػظ اآلخر من احتؽاـفا بؾفجة أخرى هلا بقئتفا‬

‫افؾغوية ادستؼؾة(‪.)3‬‬

‫‪ -0‬اآلمدي‪ ،‬اإلحؽام يف أصول األحؽام‪ ،‬ج‪ 0‬ص‪32‬‬

‫‪ -3‬صبحي إبراهقم افصافح‪ ،‬دراشات يف ؾؼه افؾغة‪ ،‬ص‪211‬‬
 ‫ادراجع‬

‫‪ ‬افبحر ادحقط يف أصول افػؼه‪ ،‬أبو ظبد اهلل بدر افدين حمؿد بن ظبد اهلل بن هبادر افزرـق‪ ،‬افـاذ‪ :‬دار‬
‫افؽتبي‪ ،‬افطبعة‪ :‬األوػ‪0202 ،‬هـ ‪0772 -‬م‪.‬‬
‫‪ ‬إرصاد افػحول إػ حتؼقق احلق من ظؾم األصول‪ ،‬حمؿد بن ظع بن حمؿد بن ظبد اهلل افشوـاين‪ ،‬دار‬
‫افـاذ‪ :‬دار افؽتاب افعريب‪ ،‬افطبعة‪ :‬افطبعة األوػ ‪0207‬هـ ‪0777 -‬م‪ ،‬افتحؼقق‪ :‬افشقخ أمحد ظزو‬
‫ظـاية‪.‬‬
‫‪ ‬ادحصول‪ ،‬أبو ظبد اهلل حمؿد بن ظؿر بن احلسن بن احلسغ افتقؿي افرازي ادؾؼب بػخر افدين افرازي‪،‬‬
‫دار افـاذ‪ :‬ممشسة افرشافة‪ ،‬افطبعة افثافثة‪ 0206 ،‬هـ ‪ 0775 -‬م‪ ،‬افتحؼقق‪ :‬افدـتور ضه جابر ؾقاض‬
‫افعؾواين‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحؽام يف أصول األحؽام‪ ،‬أبو حمؿد ظع بن أمحد بن شعقد بن حزم األكدفز افؼرضبي‪ ،‬دار افـاذ‪:‬‬
‫دار اآلؾاق اجلديدة‪ ،‬بروت‪ ،‬افتحؼقق‪ :‬افشقخ أمحد حمؿد صاـر‪.‬‬
‫‪ ‬األصل اجلامع إليضاح افدرر ادـظومة يف شؾك مجع اجلوامع‪ ،‬حسن بن ظؿر بن ظبد اهلل افسقـاوين‪،‬‬
‫دار افـاذ‪ :‬مطبعة افـفضة‪ ،‬توكس‪ ،‬افطبعة األوػ‪0736 ،‬م‪.‬‬
‫‪ ‬دراشات يف ؾؼه افؾغة‪ ،‬د‪ .‬صبحي إبراهقم افصافح‪ ،‬دار افـاذ‪ :‬دار افعؾم فؾؿاليغ‪ ،‬افطبعة األوػ‬
‫‪0257‬هـ ‪0741 -‬م‪.‬‬