Professional Documents
Culture Documents
نشاط منهجية وتقنية البحث العلمي في العلوم الانسانية
نشاط منهجية وتقنية البحث العلمي في العلوم الانسانية
المقطع الخامس:
-1ال بد من مراعاة األمانة العلمية في عملية تحرير المادة العلمية … ما المقصود بذلك؟
إن البحث العلمي هو أمانة ملقاة على عاتق كل شخص يعتبر نفسه باحثا انطالقا من حقيقة وجوده في هذا المجال ,وهو
ما يفرض عليه جملة من المعايير وكذا الكفاءات التي يجب أن تتوفر فيه ,ذلك أن خدمة العلم تقتضي عالما حريصا
وعلما مفيدا ,وأن أهم مقومات تحقيق ذلك هو تحري األمانة العلمية التي تعد األساس في بناء بحث أصيل ,من خالل
ذكر مصادر المراجع الي اعتمد عليها البحث ،أو أثناء تعديل النصوص و المحررات العلمية ان يضيف بتصرف ،كما
ان للباحث ان ينوه في بحثه على ان هذا البحث اما مسموح اقتباس منه أو غير ذلك من خالل جميع الحقوق محفوظة
حتى يحمي موضوع بحثه ،غير أننا نجد أنفسنا اليوم في صراع محتدم مع تفشي ظاهرة السرقة العلمية ,والتي تؤدي إلى
تهديم صرح العلم بصفة عامة ,األمر الذي يبرر التدخل التشريعي بموجب القرار الوزاري رقم 933المحدد للقواعد
المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها.
-2من أبرز ال ّنقاط التي ينبغي على الباحث االنتباه إليها أثناء كتابة البحث ؟
ينبغي على الباحث االلتزام بمجموعة من القواعد أثناء تحريره لتقرير البحث من بينها :
ـ ـ أن يبدأ الباحث كل فصل بمقدمة موجزة تمهيد أي توضح الهدف من النص ،وتستعرض أهم محتوياته.
ـ ـ مراعاة التسلسل المنطقي بين أجزاء البحث.
ـ ـ استخدام أسلوب الغائب وليس المتكلم ،فبدال من القول قمت بجمع المعلومات ،نقول قام الباحث بجمع المعلومات. .
ـ ـ تحويل األفعال إلى صيغة الماضي ،فبدال من القول يقوم الباحث سيقوم الباحث بتصميم االستبيان ،يكتب قام الباحث
بتصميم االستبيان .ـ
ـ تنقيح التقرير من األخطاء اللغوية واإلمالئية والمطبعية .ـ
ـ الحرص على كتابة عالمات الترقيم بشكل صحيح ،حسبما هو متعارف عليه.
المقطع السادس:
-1ما هي أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي؟
فالمصدر هو األساس واألصل ،وما عدا ذلك فهو مرجع ،فالقرآن الكريم مصدر ،وتفسيره مرجع .تعتبر المصادر والمراجع
من العناصر األساسية التي تتكون منها البحوث العلمية ،من خالل المصادر يتوصل الباحث إلى الكثير من الدالالت
التي تكون بمثابة طوق النجاة للباحث في توضيح الموضوع الخاص بالدراسة ،ويدل استخدام مجموعة كبيرة من المصادر
أو المراجع عن الجد واالجتهاد والمجهود الكبير الذي قام به الباحث ليتم بحثه.
تعتبر المراجع مجموعة كبيرة من الدراسات أو الوثائق ،ويعتمد الباحث على هذه الوثائق ليوفر مقداً ار كبي ار من المادة
العلمية ،ويبني الباحث على هذه المراجع البحث العلمي الخاص به .وتعتبر المراجع كذلك هي الكتب والدوريات العلمية
التي تتميز بطبيعة خاصة قد يجعلها غير مترابطة تسلسليا مثل مفهوم أو أهمية لمصطلح ما.
والمصادر أكبر وأكثر شمولية من المراجع فالمصادر تشمل المراجع ،ويتضمن أساساً يمكن الرجوع إليه لبحث فكرة ما
بشكل شامل .وهو بمثابة اإلناء الذي يحتوى على معلومات كبي ار بشكلً عام أي كان تصنيفها .والمصدر في الغالب فكرة
أصيلة ينتجها مؤلف واحد في كتاب على سبيل المثال وتنسب إليه كل محتوياته .ومن ضمنها: -الشخص الذي صدر
عنه المعلومة ويعتبر هو األصل في الموضوع.
المقطع السابع:
-1ما الفرق بين االقتباس والتهميش في البحث العلمي؟
االقتباس :نعني به نقل نص غير محرر من طرف الباحث كما هو عليه في مصدره الرئيسي دون أي تغيير من الناحية
اقتباس مباشر ،وعموما يوضع بين مزدوجتين ويجب اإلشارة إليه في الهامش .أما إذا كانت الفكرة اللغوية والنحوية
مقتبسة وأعيد صياغتها بأسلوب الباحث فتكفي اإلشارة إلى المرجع دون وضع النص بين مزدوجتين ،وهذا اقتباس غير
مباشر.
الهامش هو ذلك الجزء الذي يترك في آخر الصفحة ،ويفصل بينه وبين المتن خط أفقي يمتد إلى ثلثا لصفحة تقريبا،
ويكتب -كما سبق وأن أشرنا -بنفس خط التحرير بمقاس 10دون تثخين ،باستثناء العنوان الذي يمكن أن يسطر في
حالة عدم رغبة الباحث في تثخينه .ويكون ترقيم اإلحاالت متتال في كامل البحث ،أو متتال حسب الفصول ،أو مستقال
في كل صفحة .وتستخدم الهوامش لإلشارة إلى : -المرجع أو المصدر المقتبس منه -شرح مصطلح أو عالقة أو فكرة أو
تعريف ورد في النص.
-2قدم أمثلة عن التهميش بالنسبة لجمعية علم النفس األمريكية ( APAبالنسبة للقواميس ،الكتب،
المذكرات ،المقاالت ،المواقع االلكترونية)
طريقة تهميش المراجع وفقا ألسلوب الجمعية األمريكية السيكولوجية)(APA
توثيق المراجع
بعد نهاية فصول البحث مباشرة تأتي قائمة المراجع التي استعان بها الباحث في متن بحثه ،بحيث يتم ترتيب قائمة
المراجع وفق الضوابط التالية حيث تمت االستفادة من الدليل الصادر عن الجمعية األمريكية ) (APAالنسخة الخامسة:
1.عدم ترقيم المراجع.
2.يتم ترتيب المراجع حسب األحرف الهجائية لالسم األخير مع إهمال (أل) التعريف في الترتيب.
3.يكون تباعد أسطر المرجع الواحد مفردا (1سم).
4.يكون تباعد األسطر بين كل مرجعين مزدوجا (2سم).
5.عندما يطول توثيق المرجع الواحد ألكثر من سطر فيجب أن تكون األسطر األخرى بعيدة (خمس مسافات) عن
هامش السطر األول.
مثال:
الحديثي ،صالح1415( .هـ .).طرائق وأساليب تعليم العلوم في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية والواليات
المتحدة األمريكية .مجلة جامعة الملك سعود.199-163 ،)2(7 .
وفيما يلي كيفية توثيق هذه المراجع بأشكالها التالية:
·الكتب.
·الدوريات.
·غير المطبوعات.
·المصادر اإللكترونية.
أوال – توثيق الكتب
كتاب لمؤلف واحد
االسم األخير ،االسم األول(.التاريخ) .عنوان الكتاب
(بخط أسود غامق) .بلد النشر :الناشر.
مثال:
السميري ،لطيفة .)1418(.النماذج في بناء المناهج.
الرياض :دار عالم الكتب.
كتاب لمؤلفين أو أكثر
االسم األخير ،االسم األول للمؤلف األول؛ ثم االسم األخير،
واالسم األول للمؤلف الثاني(.التاريخ) .عنوان الكتاب(بخط أسود غامق) .بلد النشر :الناشر.
المقطع الثامن:
من خالل اطالعك على منهجية تقديم الكتاب اختر كتابا في منهجية علوم اإلعالم واالتصال وقدم بطاقة قراءة حوله.
-وبعد ذلك يتم دراسة ومناقشة المواضيع والمحاور التي تطرق إليها المؤلف بنوع من الروح النقدية ،وكمثال
دائما في نفس المثال نقول(( :وقد ناقشت الكثير من النقاط ،ومنها:
-نقد المصادر والمراجع ،وكان ذلك بصورة مقتضبة جدا خاصة فيما يخص التعامل مع األرشيف وكيفية
معالجتها للمادة التاريخية األرشيفية.
كما ناقشت الكتابات السابقة حول المدينة ،وبينت الميزات التي ينفرد بها عملها ،وهو أن معظم الدراسات السابقة
كونت نسيجا متكامال يعنى بالجوانب السياسية في إطار التسلسل الزمني لألحداث ،بينما يبقى هذا العمل محاولة
في التعمق في الخصوصيات االجتماعية واالقتصادية والحضارية بل وحتى الدينية وصلة هذه لجوانب ببعضها
البعض.
كما تعرضت الباحثة إلى ظروف إلحاق مدينة قسنطينة بالخالفة العثمانية ،إال أن ذلك لم يكن إال تحليل
واستعراض لما جاء في الفريدة المنسية للعنتري.
تطرقت الباحثة إلى مميزات الحكم العثماني لقسنطينة ،كما تكلمت عن األسر العلمية ذوات النفوذ الديني
والروحي ،كما تكلمت عن فئة بعض الفئات االجتماعية كالكراغلة ودورهم السياسي في المنطقة.
كما ركزت الباحثة أيضا على إنجازات صالح باي فيما يخص األوقاف والمؤسسات الدينية والثقافية ،وكذا
توسعات صالح باي على حساب بعض القبائل التي كانت ممتنعة فأخضعها.
-كما حاولت توضيح وتبيين مالمح المدينة وتوزيع األحباس والمباني والمؤسسات ،والمرافق العمامة مثل دار
صالح باي ،وضريح سيدي الكتاني ،ومجمع سوق الجمعة ،وشارع اليهود وهلم جرا ،مع إدراج بعض الصور
والخرائط.
-كما تكلمت عن سيرة صالح باي في أزمير وقسنطينة وتدرجه في المناصب االنكشارية حتى وصوله إلى
الحكم في بايلك قسنطينة)).
وفي األخير تتم مناقشة محتوى الخاتمة :كأن نقول (( :احتوت الخاتمة على مجموعة من االستنتاجات -
حول مدينة قسنطينة في عهد صالح باي في إطار ربط المظاهر الحضرية للمدينة ببعضها البعض للتوصل
إلى نموذج صورة المدينة خالل القرن الثامن عشر))
-التعليق على المراجع:
كأن نقول (( :ولقد أدرجت الباحثة في مالحق عملها مجموعة من المالحق في شكلها غير األصلي فقد أعادت
كتابتها ورقنها مع اإلبقاء على التعبير نفسه واألسلوب نفسه بأخطائه وببياضه مع إدراج التصحيحات التي
أوردتها في الهامش ،واضافة بعض المالحظات والتعليقات عليها))
-التقييم والتقويم:
تقييم العمل من حيث أنه استوفى وغطى جل أو كل تفاصيل الموضوع ،وهل أجاب المؤلف على كامال
لتساؤالت التي أثارها ،هل أتى بالجديد في عمله هذا ،إل أي مدى كان هذا العمل ناجح من خالل إقبال الباحثين
والدارسين على هذا العمل ،وهلم ج ار.