You are on page 1of 17

‫عنوان المحاضرة‪ :‬استخدام الوثائق والمعلومات وعالمات التنصيص واالقتباس في‬

‫البحث العلمي‪.‬‬

‫تعت بر االس تعانة ب المراجع والمق االت والبح وث من أهم عملي ات القي ام ب أي دراس ة‬
‫علمية‪ ،‬فهي الدليل على موضوعية الباحث‪ ،‬وكذلك تحكمه في التقنيات المنهجية من خالل‬
‫اإللمام بأصول البحث العلمي‪ ،‬وحسن استعمال الوثائق‪ ،‬واإلشارة إلى المصادر التي أخذت‬
‫منه ا األفك ار األساس ية وله ذا س نركز من خالل ه ذه المحاض رة على األس اليب العلمي ة‬
‫والقواعد التقنية التي تستعمل عند كتابة أي بحث علمي‪.‬‬

‫‪ .I‬جمع الوثائق والمعلومات ( المصادر والمراجع)‪:‬‬

‫بعدما تناولنا في المحاضرة السابقة وسائل وأساليب جمع البيانات والمعلومات البد أن‬
‫نتناول أنواع المعلومات والوثائق التي يمكن أن يصادفها الباحث أثناء بحثه عن المادة‬
‫العلمي ة ال تي يمكن اس تعمالها في دراس ته‪ ،‬ليع رف الط الب من جه ة كيفي ة التعام ل م ع‬
‫أصناف هذه الوثائق وكيفية االقتباس منها وتوثيقها في البحث وفق المدارس المنهجية‬
‫المختلفة والتي سيتم تناولها في المحاضرات المقبلة‪.‬‬

‫مع ‪++‬نى الوث ‪++‬ائق‪ :‬الوث ائق العلمي ة هي ك ل المراج ع والمص ادر ال تي تحت وي على‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات ومعارف لها صلة بموضوع البحث‪ ،‬وقد تكون مخطوطة‪ ،‬أو مطبوعة‬
‫أو مسموعة أو مرئية ولمعرفة المعنى الدقيق للوثائق البد التمييز بين نوعين هما‬
‫المصادر والمراجع‪.‬‬

‫‪ -)1‬المصادر‪:‬‬

‫هناك ع دة تعريفات للمص ادر من بينه ا ( أنها الوث ائق والدراس ات األولى المنقولة‬
‫بالرواية أو مكتوبة بيد مؤلفين ثقات أسهموا في تطوير العلم )‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ومص ادر البحث عام ل ه ام في تحدي د قيمته ا العلمي ة‪ ،‬ومن بين الوث ائق ال تي تعت بر‬
‫من المصادر العلمية للبحوث‪:‬‬

‫‪ -‬القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة‪.‬‬

‫‪ -‬القواميس والمعاجم والموسوعات العلمية المشهورة‪.‬‬

‫‪ -‬المواثيق الوطنية والدولية واإلحصائيات الرسمية‪.‬‬

‫‪ -‬األوامر والقوانين والنصوص التنظيمية (الجريدة الرسمية مثال)‪.‬‬

‫‪ -‬المؤتمرات الوطنية والدولية‪.‬‬

‫‪ -‬المقابالت الشخصية‪.‬‬

‫‪ -)2‬المراجع ( المصادر الثانوية)‪:‬‬

‫وتس مى أيض ا بالمص ادر غ ير األص لية وهي ال تي تعتم د في مادته ا العلمي ة على‬
‫المص ادر األص لية فتتع رض له ا بالتحلي ل والنق د والتعلي ق والتلخيص‪ ،‬وق د يك ون المرج ع‬
‫كتاب ا أو مق اال‪ ،‬أو منش ورات علمي ة أو م ذكرات‪ ،‬ورس ائل وأطروح ات لني ل ال درجات‬
‫العلمية المختلفة‪ ،‬أو بعض المواقع االلكترونية الرسمية‪.....‬إلخ‪.‬‬

‫‪ .II‬عالمات التنصيص‪:‬‬

‫تقتض ي كتاب ة البحث العلمي التحكم الجي د في موض ع عالم ات التنص يص‪،‬‬
‫باعتباره ا لغ ة في ح د ذاته ا تض من س هولة فهم موض وع الدراس ة وك ذلك متع ة ق رأة‬
‫البحث فعالم ات ال ترقيم بالنس بة للدراس ة بمثاب ة إش ارات الم رور بالنس بة للم دن‪ ،‬بحيث‬
‫ت تيح للب احث معرف ة مك ان التوق ف من خالل نظ ام الفق رات وك ذلك ت تيح الش عور بم ا‬
‫تتضمنه السطور من أفكار الباحث‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -)1‬النقطة (‪:).‬‬

‫تس تعمل النقط ة في نهاي ة الجمل ة التام ة‪ ،‬وتس تخدم عن د اختص ار األس ماء والكلم ات‬
‫الالتينية ( مثال‪ ،)A.Salem :‬وفي قائمة المراجع‪.‬‬

‫‪ -)2‬عدد من النقاط (‪ :)...‬وتدل على أن هنالك كلمة أو عبارة أو جملة محذوفة وتستعمل‬
‫في االقتباس المتقطع كما سنرى الحقا‪.‬‬

‫‪ -)3‬الفاصلة (‪ ،‬أو‪:), ‬‬

‫تس تخدم الفاص لة بين العناص ر في سلس لة من ثالث أش ياء أو أك ثر ( مث ال‪ :‬دراس ة‬
‫عمار بوحوش‪ ،‬سليم قاللة‪ ،‬عربي الدمي محمد ) وتستخدم للفصل بين عبارتين مستقلتين‬
‫مربوط تين بح رف عط ف ( مث ال‪ :‬س يتم اس تخدام المنج الت اريخي‪ ،‬أو المنهج المق ارن‪ ،‬أو‬
‫المنهج الوص في )‪ ،‬وتس تخدم في المراج ع في الفص ل بين اس م ولقب المؤل ف‪ ،‬وعن وان‬
‫الدراسة ( مثال‪ :‬عمار بوحوش‪ ،‬النظم السياسية المقارنة )‪.‬‬

‫‪ -)4‬الفاصلة المنقوطة (؛ أو‪:); ‬‬

‫تستخدم للفصل بين جملتين مستقلتين غير مربوطتين بحرف عطف ( مثال‪ :‬اختبر‬
‫أفراد المجموعة األولى بطريقة عشوائية؛ أما أفراد المجموعة الضابطة فقد تم اختيارهم‬
‫بطريق ة عش وائية )‪ ،‬كم ا تس تخدم في جمل تين إح داهما س بب في األخ رى ( مث ال‪ :‬يع د‬
‫الص دق من أهم خص ائص التص ميم الجي د؛ التص اله بقض ية تفس ير النت ائج وتعميه ا )‪.‬‬
‫وتستخدم للفصل بين العناصر في سلسلة تحتوي في األصل على فواصل ( مثال‪ :‬كراوة‬
‫مصطفى‪2003 ،‬؛ حفيان عبد الوهاب‪.) 2000 ،‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -)5‬النقطتان (‪:):‬‬

‫تس تخدم النقطت ان الرأس يتان بين الش يء وأقس امه‪ ،‬وبين الكلم ة ومعناه ا ( مث ال‪:‬‬
‫يتك ون مخط ط البحث من عنص رين رئيس ين‪ :‬المقدم ة والمنهجي ة )‪ ،‬وتس تخدم في جمل تين‬
‫تشرح الثانية منها األولى ( مثال‪ :‬ويعني مصطلح منظم‪ :‬أن هذا المجهود يسير بخطوات‬
‫محددة تبدأ بتحديد المشكلة البحثية وتنتهي بستخالصات واستنتاجات حولها )‪ ،‬وتستخدم في‬
‫التناسب ( مثال‪ :‬وكانت نسبة الذكور إلى اإلناث تساوي ‪ ،) 2:1‬وفي المراجع بين مكان‬
‫النشر ودار النشر ( مثال‪ :‬عمان‪ :‬دار الميسرة للنشر والتوزيع)‪.‬‬

‫‪ -)6‬الشرطة ( ‪:) -‬‬

‫تستخدم الشرطة قبل الجملة االعتراضية وبعدها ( مثال‪ :‬كان أحد الطلبة في قسم‬
‫السنة األولى‪-‬ويدعى محمد‪ -‬مهتما بمقياس الفكر السياسي )‪ ،‬وتستخدم بين العدد الترتيبي‬
‫–رقما أو لفظا (مثال‪ )2-1 :‬والمعدود مثال ‪ -1‬مشكلة الدراسة وسياقها العام‪.‬‬

‫‪ -)7‬األقواس أو الشولتين ( " ") أو (« » )‪:‬‬

‫تستخدم عالمات التنصيص المزدوجة في حالة االقتباس القصير ( أقل من أربعون‬


‫كلمة ) ولتقديم مفردة باللهجة العامية‪ ،‬وفي حال استخدام عنوان مقال أو فصل من كتاب‬
‫في المتن‪ ( ،‬مث ال‪ :‬وق ال ال دكتور بن ع وده محم د األمين‪" :‬حض ور المحاض رات أس اس‬
‫استيعابها"‬

‫‪ -)8‬الشرطة المائلة (‪:)/‬‬

‫تستعمل الشرطة المائلة لفصل البسط عن المقام ( مثال ص‪/‬س ) ولتوضيح عالقة‬
‫تس تخدم مركب ا موصوال بمعنى لكل ال تي تفص ل وحدات القي اس عن قيم ة عددي ة ( مثال‪:‬‬
‫كم‪/‬ساعة)‪ ،‬كما ستخدم لإلشارة إلى سنة النشر مثال‪.)2018/2019( :‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .III‬االقتباس‪:‬‬

‫من خالل الدراس ة يس عى الب احث دائم ا إلى االستش هاد بم ا قال ه الب احثين ح ول‬
‫موضوعه‪ ،‬قصد تدعيم وجهة نظره أو إظهار وجهة نظر مخالفة في كلتا الحالتين البد من‬
‫اإلش ارة إلى المص در واالع تراف ب أن ص احب الفك رة ه و الب احث الفالني‪ ،‬في كتاب ه أو‬
‫دراسته الفوالنية وبذلك يثبت الباحث كفاءته ونزاهته العلمية‪.‬‬

‫ولالقتباس أنواع مختلفة فقد يكون حرفيا‪ ،‬أي أخذ الكتابة كما وردت كلمة بكلمة‪،‬‬
‫وقد يكون اقتباسا غير مباشر‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون االقتباس للفكرة وليست الكلمة‪.‬‬

‫أ)‪ -‬االقتباس الحرفي‪:‬‬

‫بالنس بة لالقتب اس الح رفي الب د أن نف رق بين االقتب اس ال ذي يتج اوز أربع ة أس طر‪،‬‬
‫واالقتباس الذي يقل على أربعة أسطر‪.‬‬

‫في حال ‪++‬ة االقتب ‪++‬اس ال ‪++‬ذي يتج ‪++‬اوز أربع ‪++‬ة أس ‪++‬طر‪ :‬الب د أن يكتب الب احث األس طر‬ ‫‪‬‬
‫المقتبسة بشكل خاص‪ ،‬ويظهر بوضوح أنها ليست من إنتاج الباحث ويشترط في‬
‫هذه األسطر أن تكون في وسط الصفحة والسطور قريبة من بعض ها البعض (أنظر‬
‫النموذج ‪.)01‬‬

‫النموذج رقم(‪ :)01‬االقتباس الحرفي الذي يتجاوز أربعة أسطر‪.‬‬

‫في خري ف ‪ 1994‬ق رأت مق اال جي دا عن النظري ات اإلداري ة الحديث ة وأغ راض التنمي ة‬
‫اإلدارية للكاتب العربي الدكتور نزيه األيوبي وفيه يقول‪:‬‬

‫« نسمع الكثير الآن عن وجوب إعطاء الأولوية لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تحفظ‬
‫للإنسان حياته وكرامته‪.....‬وهذه النظرية حديثة هامة في تطور الفكر التنموي والإداري‬

‫‪5‬‬
‫العالمي تتطلب من المثقفين والإداريين العرب أن يدرسوها وأن يتنافسوا حولها في سبيل‬
‫الاتفاق على مدى ملاءمتها لواقع البيئة العربية واحتياجاتها »(‪)1()1‬‬

‫ه ذا االقتب اس الح رفي ال ذي تج اوز أربع ة أس طر‪ ،‬يتم يز باكتم ال الفك رة‪ ،‬وإ عط اء‬
‫انطباع صادق للقارئ‪ ،‬أنه ليس إنتاج الباحث‪ ،‬وإ نما إنتاج كاتب أخر‪ ،‬وقد حرص الباحث‬
‫على اقتباس النص الطويل ألنه يوضح فكرته وبدقة وال داعي للتعبير عنها بأسلوب أخر‪.‬‬

‫االقتب‪++‬اس القص‪++‬ير ال‪++‬ذي ال يتج‪++‬اوز أربع‪++‬ة أس‪++‬طر‪ :‬وه و الش ائع ج دا أنظ ر( النم وذج‬ ‫‪‬‬
‫‪)02‬‬

‫النموذج رقم (‪ )02‬االقتباس الذي ال يتجاوز أربعة أسطر‪.‬‬

‫وق د أب دت الباحث ة موافقته ا على الفك رة القائل ة ب أن‪« :‬الت أخر في معالج ة األخط اء‪ ،‬ه و‬
‫المس ؤول الرئيس ي ح تى اآلن عن ع دم الكفاي ة االقتص ادية للنظم االش تراكية وتف وق النظم‬
‫الرأسمالية عليها في ميدان اإلنتاج »(‪)2()2‬‬

‫االقتب‪+++‬اس المتقطع‪ :‬يك ون االقتب اس في بعض األحي ان ش به متقط ع أي أن جمال‬ ‫‪‬‬


‫م أخوذة من مقطعين مختلفين وفي ه ذه الحال ة الب د من وض ع النق اط في الس طر‬
‫لإلشارة إلى ذلك أنظر (النموذج رقم ‪.)3‬‬

‫النموذج رقم (‪ )03‬االقتباس المتقطع‪.‬‬

‫« نسمع الكثير الآن عن وجوب إعطاء الأولوية لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تحفظ‬
‫للإنسان حياته وكرامته‪.....‬وهذه النظرية حديثة ‪..............‬تتطلب من المثقفين والإداريين‬
‫العرب أن يدرسوها ‪.............‬سبيل الاتفاق على مدى ملاءمتها لواقع البيئة العربية‬
‫واحتياجاتها »(‪)1()1‬‬

‫االقتب‪++‬اس ال‪++‬ذي يك‪++‬ون في اله‪++‬امش‪ :‬وه و يوض ح أو يفس ر فك رة معين ة‪ ،‬وفي حال ة‬ ‫‪‬‬
‫عدم كفاية الهامش للكتابة نضع عالمة= في أخر السطر ثم ننتقل للصفحة الموالية‬

‫عمار بوحوش‪ ،‬دليل الباحث في المنهجية وكتابة الرسائل الجامعية‪ .‬ط‪ ،2‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ص ‪.49‬‬ ‫(‪)1 ()1‬‬

‫نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.50‬‬ ‫(‪)2 ()2‬‬

‫عمار بوحوش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.49‬‬ ‫(‪)1 ()1‬‬

‫‪6‬‬
‫ونض ع نفس العالم ة في بداي ة الس طر ثم نواص ل الفك رة‪ ،‬وه ذا طبع ا يك ون في‬
‫األفكار التي تتجاوز أربعة أسطر‪ .‬أنظر (النموذج رقم‪)04‬‬

‫النموذج رقم (‪ :)04‬االقتباس الذي يكون في الهامش‪.‬‬

‫تعتبر التجربة الفدرالية‪ ‬للواليات المتحدة األمريكية أول تجربة اتحادية في العالم المعاصر‬
‫بداية من ‪.1787‬‬

‫ويطل ق على ه ذا الن وع اإلحال ة في اله امش أو اله وامش التعريفي ة بحيث يتم فيه ا‬
‫تعريف المصطلحات أو الشخصيات التي ترد في المتن ويتم ترميزهم بالعالمة (‪ )‬أحسن‬
‫وفي حالة وجود تعريفين أو مصطلحين يكون ترميز الثاني (‪ )‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ ‬ا(ل(ف(ي(د(ر(ا(ل(ي(ة() شكل من أشكال‪ ‬الحكم‪ ‬تكون‪ ‬السلطات‪ ‬فيه مقسمة‪ ‬دستوريا‪ ‬بين‪ ‬حكومة مركزية‪( ‬أو‪ ‬حكومة فيدرالية او اتحادية) وووحدات حكومية‬


‫أصغر (األقاليم‪ ،‬الواليات)‪ ،‬ويكون كال المستويين الم(ذكورين من الحكوم(ة معتم(د أح(دهما على اآلخ(ر وتتقاس(مان‪ ‬الس(يادة‪ ‬فيالدولة‪ .‬أم(ا م(ا يخص‬
‫األقاليم والواليات( فهي تع ّد وحدات دستورية لكل منها نظامه(ا األساس(ي ال(ذي يح(دد س(لطاتها‪ ‬التش(ريعية‪ ‬والتنفيذية‪ ‬والقض(ائية‪ ‬ويك(ون وض(ع الحكم‬
‫الذاتي لألقاليم‪ ،‬أو الجهات أو الواليات منصوصا عليه في دستور الدولة بحيث ال يمكن تغييره( بقرار أحادي من الحكومة المركزية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عن‪++ +‬وان المحاض‪++ +‬رة‪ :‬أس‪++ +‬اليب اإلش‪++ +‬ارة إلى المراج‪++ +‬ع في اله‪++ +‬وامش وف‪++ +‬ق المدرس‪++ +‬ة‬
‫الفرانكفونية‪:+‬‬

‫تختل ف أس اليب اإلش ارة إلى المراج ع في اله امش تبع ا للط رق المنهجي ة ال تي يتبعه ا‬
‫الباحث وعموما ال تخرج هذه األساليب عن أحد الطرق التالية‪:‬‬

‫‪ -)1‬اله وامش ال تي تحم ل أرقام ا متوالي ة‪ ،‬من أول الفص ل في الكت اب إلى نهايت ه‪ ،‬أو من‬
‫بداية الدراسة إلى نهايتها‪.‬‬

‫‪ -)2‬الهوامش التي تحمل أرقاما غير متوالية‪ ،‬وهي التي يكتفي الباحث فيها بوضع األرقام‬
‫للهوامش التي توجد في كل صفحة فقط‪ ،‬ومعنى ذلك أن لكل صفحة هوامشها التي تنتهي‬
‫سلسلة الترقيم فيها بانتهاء الصفحة‪.‬‬

‫‪ -)3‬اله وامش ال تي ت أتي في المتن أو النص وال تي يتم فيه ا االعتم اد على قائم ة المص ادر‬
‫ال تي ينبغي أن تك ون مرقم ة ترقيم ا تص اعديا ابت داء من أول مص در في البحث إلى أخ ر‬
‫واحد فيه‪.‬‬

‫‪ -)4‬اله وامش ال تي ت أتي على ش كل عالم ة نجمي ة ( ه وامش تعريفي ة وليس ت مرجعي ة )‪،‬‬
‫وهي عب ارة عن إشارة توجد في مقدمة أو وسط الصفحة‪ ،‬تأتي على شكل مالحظة للفت‬
‫االنتباه إلى بعض الحقائق الهامة عن الموضوع‪.‬‬

‫كيفية اإلشارة إلى المراجع في الهامش‪:‬‬

‫تختل ف الم دارس المنهجي ة في ترتيبه ا لمعلوم ات الكتب المس تعملة كمراج ع في‬
‫اله امش وللط الب أن يعتم د أي مدرس ة ش اء غ ير أن ه ال يمكن اعتم اد كلى المدرس تين في‬
‫دراسة واحدة وإ ال اعتبر ذلك خلط وعدم التحكم من الناحية المنهجية وسنقوم باعتماد كل‬
‫من المدرسة الفرانكفونية في اإلشارة إلى المراجع وكذلك المدرسة االنجلوساكسونية بإتب اع‬
‫طريقة الجمعية األمريكية السيكولوجية (‪. )APA‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -)1‬اإلشارة إلى المراجع حسب المدرسة الفرانكفونية‪:‬‬

‫من خالل هذه الطريقة يقوم الباحث بتهميش الفقرة المقتبسة في أسفل الصفحة وهي‬
‫الطريق ة المعتم دة غالب ا عن دنا في العل وم السياس ية‪ ،‬رغم أن ه في ت رتيب معلوم ات الكت اب‬
‫فيها بعض االختالفات يغض النظر عنها مثل تسطير عنوان الكتاب‪ ،‬وكذلك النقطتين بعد‬
‫اس م المؤل ف‪ ،‬وك ذلك االختالف في ال ترتيب بين الطبع ة ودار النش ر‪...‬إلخ وعلى العم وم‬
‫يجب على الطالب اعتماد الترتيب المقدم فيما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى كتاب واحد‪.‬‬

‫الب احث الب ارع ه و ال ذي يق دم للق ارئ جمي ع المعلوم ات كامل ة عن الكت اب ال ذي‬
‫استعمله‪ ،‬ولهذا ينبغي مراعاة التسلسل األتي في اإلشارة إلى الكتاب‪:‬‬

‫‪ -)1‬اسم المؤلف ثم لقبه ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬عنوان الكتاب تحته خط أو مكتوب بالبند العريض ثم نقطة‪.‬‬

‫‪ -)3‬الطبعة إن وجدت ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬بلد النشر ثم نقطتان فوق بعضهما ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)5‬دار النشر ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)6‬سنة النشر ثم فاصلة ثم الصفحة التي أخذت منها المعلومة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪-------------------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عم ار بوح وش‪ ،‬دلي‪++‬ل الب‪++‬احث في المنهجي‪+‬ة‪ +‬وكتاب‪++‬ة الرس‪++‬ائل الجامعية‪ .‬ط‪ ،2‬الجزائ ر‪:‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،2003 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪9‬‬
‫ونالح ظ هن ا أنن ا ق د ب دأنا باس م الك اتب ثم بع ده اس م العائل ة وذل ك دون وج ود أي‬
‫فاص لة‪ ،‬في حين في كتاب ة ه ذا المرج ع في قائم ة المراج ع (البيلوغرافي ا)‪ ،‬الب د أن يك ون‬
‫العكس حيث نكتب في البداية اسم العائلة ثم فاصلة ثم اسم المؤلف مثال‪ :‬بوحوش‪ ،‬عمار‪،‬‬
‫ثم بقية المعلومات بدون تغيير‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى نفس الكتاب مرتين‪ +‬متتاليتين‪.‬‬

‫إذا كان ذكر المرجع ألول مرة يقتضي ذكر جميع المعلومات وفق الترتيب السالف‬
‫الذكر فإن استعمال ذلك المرجع مباشرة بعد االستعمال األول يقتضي عدم ذكر المعلومات‬
‫واالكتفاء بكتابة نفس المرجع ثم فاصلة ثم الصفحة التي أخذت منها المعلومة‪ ،‬وإ ذا كانت‬
‫نفس الص حة الس ابقة يكتب نفس المرج ع ثم فاص لة ثم نفس الص فحة‪ .‬مث ال نف ترض تم‬
‫استعمال نفس مرجع عمار بوحوش ولكن في صفحة مغايرة دون أن يتم استعمال مرجع‬
‫(‪)2‬‬
‫أخر بينهما مثال‪ :‬فقرة‪-----------------------------------‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫نفس المرج ع‪،‬‬ ‫وإ ذا ك انت ح تى الص فحة نفس ها نكتب‪:‬‬ ‫نفس المرج ع‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫نفس الصفحة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى نفس الكتاب مرتين‪ +‬غير متتاليتين‪:‬‬

‫وهنا يجب أن ننتبه إلى أحد االحتمالين‪:‬‬

‫‪ -)1‬هل تم استعمال للكاتب كتاب واحد في جميع الهوامش؟ إذا كان كذلك يهمش المرجع‬
‫(‪)1‬‬
‫كالتالي‪ :‬مثال‪ :‬فقرة‪---------------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عمار بوحوش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.38‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -)2‬ه ل تم اس تعمال أك ثر من مرج ع لنفس الك اتب في اله وامش الس ابقة؟ إذا ك ان ك ذلك‬
‫فالبد من كتابة عنوان المرجع المستعمل بعد االسم واللقب لتمييزه عن المراجع األخرى‬
‫(‪)1‬‬
‫لنفس الكاتب كالتالي‪ :‬مثال‪ :‬فقرة‪-----------------------------‬‬

‫(‪ )1‬عمار بوحوش‪ ،‬دليل الباحث في المنهجية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.48‬‬

‫رابعا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى مقال في مجلة أو جريدة‪.‬‬

‫عندما يكون االقتباس من مجلة علمية أو جريدة يومية‪ ،‬فإن الترتيبات التي تحدثنا‬
‫عنها في البداية تتغير تغيرا تاما من الناحية الشكلية‪ ،‬فالترتيب يصبح على النحو األتي‪:‬‬

‫‪ -)1‬اسم ولقب الكاتب ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬عنوان المقال بين قوسين أو شوتلتين ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)3‬اسم المجلة أو الجريدة تحته خط أو مكتوب بالبند العريض ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬العدد ثم فاصلة ثم رقم المجلد ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)5‬تاريخ الصدور (اليوم‪ -‬الشهر‪ -‬السنة ) ثم فاصة‪.‬‬

‫‪ -)6‬رقم الصفحة أو الصفحات المشار إليها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪-----------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫التج ارب األربع ة الحاس مة ))‪ ،‬المس‪++‬تقبل‪ +‬الص ادرة بب اريس‪ ،‬ع دد‬ ‫((‬ ‫أحم د به اء ال دين‪،‬‬
‫‪ ،232‬في تاريخ ‪ ،01/08/1981‬ص ‪.8‬‬

‫‪11‬‬
‫خامسا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى دراسة صادرة عن مؤسسة‪ +‬دون ذكر اسم الكاتب‪:‬‬

‫في ه ذه الحال ة ال تي يك ون فيه ا الكت اب أو الدراس ة ص ادرة عن مؤسس ة وطني ة أو‬


‫دولية‪ ،‬فإنه ينبغي على الباحث‪ ،‬أن يبدأ بكتابة اسم المؤسسة ألنها هي التي قامت بتأليف‬
‫(‪)1‬‬
‫ونشر الدراسة مثال‪ :‬فقرة‪---------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫جامع ة ال دول العربي ة‪ ،‬المنظم ة العربي ة للتنمي ة الزراعي ة‪ ،‬دراس ‪++‬ة ش ‪++‬املة لتوثي ‪++‬ق‬
‫السياسات الزراعية في الدول العربية‪ ،‬الخرطوم‪ :‬ديسمبر ‪ ،2009‬ص‪.12‬‬

‫سادس ‪++‬ا‪ :‬اله ‪++‬امش ال ‪++‬ذي يش ‪++‬ار في ‪++‬ه إلى فق ‪++‬رة منقول ‪++‬ة عن كت ‪++‬اب أخ ‪++‬ر غ ‪++‬ير مت ‪++‬وفر في‬
‫المكتبات‪:‬‬

‫قد يجد الكاتب في كتاب أو دراسة اعتمدها فقرات مقتبسة من كتاب أخر‪ ،‬وهنا البد‬
‫للب احث أن يتحلى بالموض وعية ويأخ ذ المعلوم ة أينم ا وج دها كي يحم ل الدراس ة المعتم دة‬
‫صحة أو خطاء المعلومة المنقولة عن كتاب أخر مثال‪:‬‬

‫ورد ت الفقرة التالية في كتاب مستعمل في الدراسة لعمار بوحوش‪:‬‬

‫ذكر في الميثاق الوطني الجزائري « من غير المعقول أن يستمر أالف الجزائريين‬


‫(‪)1‬‬
‫في التغرب عن الوطن‪ ،‬بينما داخل البالد مراكز شاغرة للعمل»‬

‫العمال الجزائريين في‬ ‫((‬ ‫(‪ )1‬الميثاق الوطني الجزائري نقال عن‪ :‬عمار بوحوش في كتابه‬
‫فرنسا ))‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الجزائر‪ :‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،1979 ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪12‬‬
‫سابعا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى دراسة في كتاب مؤلف أخر‪:‬‬

‫عن دما يج د الب احث مجموع ة من الدراس ات‪ ،‬ق ام باإلش راف عليه ا وتص نيفها ك اتب‬
‫أخر غير الكاتب الذي اقتبس منه يقوم بالتالي‪:‬‬

‫‪ -)1‬االسم واللقب ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬عنوان الدراسة بين قوسين ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)3‬اسم ولقب الكاتب جمع المقاالت وثبت اسمه على ظهر الغالف‪.‬‬

‫‪ -)4‬ثم يكتب بقية المعلومات كالمعتاد‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪-------------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫في سلس لة‬ ‫))‬ ‫الطاق ة النووي ة بين المخ اطر واالس تعماالت الس لمية‬ ‫((‬ ‫عم ار منص وري‪،‬‬
‫التجارب النووية الفرنسية في الجزائر دراسات وبحوث وشهادات ))‪ ،‬مجموعة‬ ‫((‬ ‫ندوات‪:‬‬
‫م ؤلفين‪ ،‬الجزائ ر‪ :‬المرك ز الوط ني للدراس ات والبح وث في الحرك ة الوطني ة وث ورة أول‬
‫نوفمبر ‪ ،2000 ،1954‬ص ‪.75‬‬

‫وأحيانا يتم ذكر عنوان الكتاب ثم اإلشارة إلى رئيس تحرير المقاالت‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى وثائق حكومية‪:‬‬

‫في الحالة التي يعتمد فيها الكاتب وثائق حكومية فإنه يتعين عليه القيام باألتي‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -)1‬كتابة اسم الدولة ثم فاصلة ثم الوزارة أو اإلدارة العامة التي قامت بنشر الدراسة ثم‬
‫فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬عنوان الدراسة تحته خط أو مكتوب بالبند العريض‪.‬‬

‫‪ -)3‬بين قوسين اسم ومكان النشر ( الجهة الناشرة وتاريخ النشر ) ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬الصفحة المقتبس منها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪-----------------------------------------:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬وزارة التعليم الع الي والبحث العلمي‪ ،‬الدليل‬
‫العملي لتطبيق ومتابعة ل م د‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬جوان ‪،) 2011‬‬
‫ص ‪.20‬‬

‫تاسعا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى قانون‪:‬‬

‫عندما يقتبس الباحث قانون فمن المستحسن إتباع الترتيبات التالية‪:‬‬

‫‪ -)1‬كتابة اسم الدولة ثم فاصلة ثم اسم السلطة التي أصدرت القانون ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬اإلشارة إلى نوع القانون ( مرسوم‪ ،‬أوامر‪ ،‬قرار‪ ،‬تعليمة ) ثم تحديد رقم القانون ثم‬
‫فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)3‬ذكر السنة ثم فتح قوسين ووضع اسم الجريدة ثم فاصلة ثم رقم العدد ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬التاريخ الذي صدرت فيه ثم فاصلة ثم الصفحة التي تم استخدامها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪---------------------------------------- :‬‬

‫‪14‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الجمهوري ة الجزائري ة الديمقراطي ة الش عبية‪ ،‬وزارة التعليم الع الي والبحث العلمي‪،‬‬
‫مرس وم رقم ‪ 17-18‬يتض من تحدي د ش روط التك وين وتحس ين المس توى بالخ ارج‪17 ،‬‬
‫فيفري ‪ ( ،1981‬الجريدة الرسمية )‪ ،‬العدد ‪ ،07‬الصادرة بتاريخ ‪ 17‬فيفري ‪ ،1981‬ص‬
‫‪.154‬‬

‫عاشرا‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى دراسات غير منشورة‪:+‬‬

‫في بعض األحي ان تقتض ي الظ روف أن يس تعين الب احث ببعض المطبوع ات ال تي‬
‫ت وزع على الطلب ة من قب ل أس اتذتهم أو يحص ل على مش روع بحث لم ينش ر بع د‪ ،‬وفي‬
‫إمكان الباحث أن يقتبس من هذه الدراسات غير المنشورة وفق الترتيب التالي‪:‬‬

‫‪ -)1‬اسم ولقب الكاتب ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ )2‬عنوان الدراسة بين قوسين أو شوتلتين ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)3‬طبيعة الوثيقة بين قوسين ( مذكرة‪ ،‬أطروحة‪ ،‬رسالة ) ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬اسم المعهد والجامعة التي نقشت فيها ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)5‬الت اريخ ال ذي تم في ه ذل ك النق اش ثم نغل ق األق واس ثم فاص لة ثم الص فحات ال تي تم‬
‫استخدامها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬فقرة‪---------------------------------------‬‬

‫‪15‬‬
‫(‪ )1‬سالم أقاري‪" ،‬تقييم سياسة التجديد الفالحي والريفي في الجزائر"‪ ( ،‬أطروحة لنيل شهادة‬
‫ال دكتوراه في العل وم السياس ية بقس م التنظيم السياس ي واإلداري‪ ،‬كلي ة العل وم السياس ية‪،‬‬
‫جامعة الجزائر ‪ ،03‬مارس ‪ ،)2017‬ص ‪.11‬‬

‫حادي عشر‪ :‬الهامش الذي يشار فيه إلى مقابالت شخصية‪:+‬‬

‫إذا اس تخدم الب احث المقابل ة فيتعين علي ه أن يس تعمل األس لوب الت الي في كتاب ة‬
‫الهوامش‪:‬‬

‫مقابل ة م ع‪ ))....‬أي الب د من ذك ر اس م ولقب‬ ‫((‬ ‫‪ -)1‬اإلش ارة في أول س طر إلى كلم ة‬
‫الشخص الذي جرت معه المقابلة ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)2‬ذكر وظيفة الشخص ومنصبه ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)3‬اإلشارة إلى المكان الذي تمت فيه المقابلة ثم فاصلة‪.‬‬

‫‪ -)4‬تاريخ إجراء المقابلة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مثال‪ :‬وقد أكد الدكتور أحمد ايدابير"‪"------------------------------‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مقابل ة م ع ال دكتور أحم د اي دابير‪ ،‬م دير معه د العل وم االقتص ادية ب المركز الج امعي‬
‫تمنراست‪ ،‬على هامش الملتقى الدولي للبيئة المنظم بالمركز الجامعي بتمنراست‪ ،‬يوم ‪17‬‬
‫أفريل ‪.2019‬‬

‫‪16‬‬
‫عنوان المحاضرة‪ :‬اإلشارة إلى المراجع في الهوامش وفق المدرس‪++‬ة األنجلوساكس‪++‬ونية‪( +‬‬
‫‪:)APA‬‬

‫‪17‬‬

You might also like