Professional Documents
Culture Documents
حقوق سنة اولى ملخص السداسي الثاني كل المقاييس
حقوق سنة اولى ملخص السداسي الثاني كل المقاييس
@AMIR@
﷽
تلخيص و تقليص لدروس جميع مقاييس السداسي الثاني لسنة أولى ليسانس عن بعد تخصص الحقوق
هذا العمل من إجتهاد بعض الطلبة حيث قاموا بتلخيص و تقليص لجميع الدروس الموجودة على مستوى أرضية
التكوين عن بعد و ذلك بالتركيز على النقاط المهمة من منظورهم الخاص
ننوه ّ
أن التلخيص و التقليص خاص فقط بالسنة الدراسية 2023-2022حيث ال يمكننا ضمان أنه صالح سواء كما ّ
للسنوات التي مضت أو السنواة القادمة انشاء هللا
@@AMIR
إضغط على المقياس للذهاب إليه مباشرة
@@AMIR
@@AMIR
1
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
المقصود بالحق
تعريف الحق :اختلف الفقهاء في تحديد مفهوم الحق فنجد عدة مذاهب:
المذهب الشخصي " النظرية اإلرادية " :أو ما يعرف بالنظرية اإلرادية بقيادة الفقيه سافيني ويرى أن الحق هو {القدرة أو السلطة اإلرادية
تثبت للشخص الذي يستمدها من الـقـانـون }و يجعل هذا المذهب الحق صفة تلحق صاحبها.
يتم انتقاد هذه النظرية بأنها تعتمد على افتراض وجود الحق مترتبا على وجود اإلرادة ،وهذا يعني أنه ال يوجد حق إذا لم يكن هناك إرادة،
ويمكن أن يكون ذلك صحيحا في حاالت الجنون أو الغباء أو الصبيانية الغير المميزة ،بينما ال يلزم وجود الحق بإثبات اإلرادة ،ويجب عدم
الخلط بين استخدام الحق وتعريفه.
المذهب الموضوعي :هو نظرية المصلحة بقيادة الفقيه أهرانج ،ويرى أن الحق يهدف لتحقيق مصلحة معينة مادية أو أدبية ،وهذه المصلحة
يعترف بها القانون ويحميها ،سواء كانت مادية أو معنوية.
الـــنـــقــــد :ما يؤخذ على هذه النظرية أنــه ال ينصب على مفهوم الحق كنفه وانما ينصب على الغاية التى يهدف اليها صاحب الحق
لتحقيقها.
المذاهب المختلطة :عرف البعض من الفقه الحق أنه القدرة أو السلطة اإلرادية المعطاة لشخص في سبيل تحقيق مصلحة يحميها القانون
.
الــنــــقـــــد :قد وجه لهذا المذهب النقد الموجه للنظريتين السابقتين.
النظرية الحديثة :يعني الحق سلط ة تحددها القانون ويحميها شخص معين ،يمتلك هذا الشخص سلطة الحق وهي عالقة استحواذ وتسلط،
ويتم االعتراف بها وحمايتها بموجب القانون لتحقيق مصلحة مشروعة .ويستخلص من هذا التعريف العناصر التالية:
أن الحق يعبر عن السلطة التى يقرها القانون.
أن الحق يفترض وجود شخص معين يكون صاحبا له
أن الحق يرد على قيمة معينة تكون محال له.
أن يكون لصاحب الحق سلطة االستئثار والتسلط على حقه و يختلف ذلك باختالف أنواع الحقوق و التسلط نتيجة حتمية االستئثار
ولكن االستئثار ال يثبت اال لصاحب الحق أما التسلط أو مباشرة الحق
لشخص أخر.
أنواع الحق :
الـحق التام :هو الذي يعترف به القانون ويحميه عن طريق رفع دعوة أمام القضاء.
الحق الناقص :هو الحق الذي يعترف به القانون ولكن ال يحميه مثل سقوط الحق في الدين بالتقادم.
الحق المطلق :هو الذي يكون للشخص حق في مواجهة الناس كافة كحق الملكية.
الحق النسبي :هو الذي يكون للشخص في مواجهة شخص آخر معين أو أشخاص معينين كحق الدائنية.
الحق األصلي :هو الذي ال يكون تابع لحق أخر مثل حق الملكية.
الحق التبعي :هو الذي يكون تابع لحق أخر والغاية منه هي ضمان الوفاء بالحق األصلي كحق الرهن فهو يتبع حق أخر كحق
الدائنية.
الحقوق السياسية :هي تلك الحقوق التي تثبت ألبناء الدولة الذين ينتمون لجنسيتها و هم المواطنين دون األجانب و هذا معناه أن
الجنسية هي معيار التمييز بين من تثبت لهم تلك الحقوق و تتمثل ىذه الحقوق في:
حـــق اإلنـــــتـــخــاب.
2
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
حـــق الـــتــــرشـــــــح.
حــــق تـــولــــي الــوظــائـف الـعـامـة.
حـــــق الـــحــمـــايـــة فــي الـخــــارج.
و يقابل هذه الحقوق واجبات وهي:
واجـب الــوالء و اإلخـــــالص.
واجــب أداء الــخــدمــة الــوطــنــيـة.
تـلــبــيــة نــداء الـدفـاع عــن الوطــن.
الحقوق المدنية :تثبت للشخص بإعتباره عضو في الجماعة لكي يتمكن من أن يعيش في جو من الحرية و األمل بما ال يتعارض
مع مصلحة المجتمع وغيره من األفراد ,وهي الزمة لحياة الفرد المدنية ,فهي للجميع دون تفرقه في السن أو الجنس أو الجنسية.
فالمالك ان يستعمل الشيء أو يستغله أو يتصرف فيه فحق المليكة حق جامع إذا يخول لصاحبه جميع المزايا التي يمكن الحصول
عليها من الشيء.
اإلســتـــعــمـــال :هو استخدام الشيء فيما أعــد له باستثناء الثمار كالسكن.
اإلســـتــــــغــــالل :هو القيام باألعمال الالزمة للحصول على ثمار الشيء فاستخدام منزل للسكن فهو استعمال له ,أما تأجيرها
فهو إستغالل لها .
الــــتـــــصــــرف :للمالك الحق في التصرف كالهدم مثال وإما أن يكون التصرف قانوني كالبيع مثال.
.2حـــــــق اإلنـــــتــــــفــــــــاع :وهو حق عيني يشمل اإلســتــعـمــال و اإلســـتـــغــالل ويرد على الشيء المملوك للغير وبذلك
يتجزء حق الملكية فيكون حق التصرف لشخص و تسمى ملكية الرقبة ويكون االستغالل و االستعمال لشخص آخر ويسمى حق
االنتفاع .
.3حـــق اإلرتــــــــفـــــــاق :تعرف المادة رقم 867من القانون المدني الجزائري اإلرتقاء بأنه :اإلرتقاء حق يجعل حدا لمنفعة
عقار لفائدة عقار اخر و يجوز أن يترتب اإلرتقاء على مال إن كان ال يتعارض مع اإلستعمال الذي خصص له هذا المال .
الحقوق العينية التبعية :يقصد بها تلك الحقوق التي ال تقوم إال تبعا لحق آخر ,وال يتصور قيامها مستقلة كما هو الحال في الحقوق العينية
األصلية فالحقوق العينية التبعية هي التي تستند لحق شخص تكون تابعة له و الغاية منه ضمان الوفاء بالحق الشخصي
الرهن الرسمي :عرفت المادة 822من القانون المدني الجزائري الرهن الرسمي بانه :الرهن الرسمي عقد يكسب به الدائن حقا عينيا ،
على عقار لوفا ء دينه ،يكون له بمقتضاه أن يتقدم على الدائنين التاليين له في المرتبة في استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار في أي يد كان .
الرهن الحيازي :نص عليه المشرع في (المادة 948من ق-م-ج) وهو حق عيني تبعي ينشئ للدائن المرتهن بموجب االتفاق على عقار
أو منقول للوفاء بحقه (المادة 949من ق-م-ج) و يتقرر على مال مملوك لمدينة أو لغيره (غير المدين) و يسمى الغير الذي يقدم رهنا لدين
غيره بالكفيل العيني و يخول الرهن حق الحبس و التقدم .و يتميز الرهن أساسا بانتقال الحيازة من المدين الراهن الى الدائن المرتهن أو
الى شخص ثالث يرتضيه الدائن و المدين (عكس الرهن الرسمي الذي تبقى الحيازة فيه للراهن).
حق التخصيص :حق عيني تبعي يتقرر ضمانا للوفاء بحق الدائن يرد على عقاء أو أكثر من عقارات المدين (المادة 904من ق-م-ج) ،
و بمقتضى حكم واجب التنفيذ صادر بإلزام المدين بالدين .
حق اإلمتياز :هو حق ع يني تبعي يقرره القانون للدائن على المال أو أكثر للمدين ضمانا للوفاء بحق الدائن و مراعاة من القانون لصفة
هذا الدين ،و مصدره المباشر هو القانون و إقرار المشرع لهذه األولوية بالنظر لصفة معينة بالحق المضمون تميله أحيانا المصلحة العامة
الحق الشخصي :يعرفه الفقهاء بانه عالقة قانونية بين شخصين بمقتضاها حق الحدهما ان يلزم االخر بان يؤدي له عمال او يمتنع لصالخه
عن اداء عمل أو هو سلطة يقررها القانون لشخص يسمى الدائن قبل شخص اخر يسمى المدين تمكنه من الزامية باداء عمل او االمتناع
عن عمل تحقيقا لمصلحة مشروعة للدائن و ال يكون لصاحب الحق بل يكون اتصاله عن طريق شخص اخر هو المدين و بهذا يختلف عن
الحق العيني .
4
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
الشخص الطبيعي
بداية الشخصية الطبيعية :عرفت المادة 01/25من القانون المدني بداية الشخصية القانونية بتمام والدته حيا و يقصد بالميالد إنفصال
المولود عن أمه إنفصاال تاما و يشترط ببدأ الشخصية القانونية والدة الطفل حيا و لو للحظة و يمكن التعرف على حياة المولود بالصراخ و
التنفس .
انتهاء الشخصية الطبيعية :تنتهي الشخصية القانونية لإلنسان بالوفاة الطبيعية أو الحكمية .
.1الوفاة الطبيعية :إذا مات االنسان انتهت شخصيته القانونية و يجب إثبات واقعة الوفاة عن طريق السجالت المعتمدة لهذا الغرض
.ويمكن تعريف الوفاة بنوقف القلب و الرئتين توقفا دائما و تاما و تنقضي الشخصية القانونية لإلنسان بالوفاة و تنتقل الحقوق المالية
للورثة الشرعيين و ذلك بعد سداد ما عليه من ديون .
.2الوفاة الحكمية :تنتهي الشخصية القانونية بالموت الحكمي ،و هو ليس بموت طبيعي و لكن موت تقرره المحكمة بأحوال معينة
و يسبق الحكم بالوفاة حكم اخر هو الحكم بالفقدان .
الحكم بالفقدان :يصدر الحكم بشأن كل من الغائب و المفقود
الغائب :هو شخص غير حاضر في محل إقامته و ليس له موقف معلوم .أو الشخص الذي تنقطع إقامته كالمهاجر إلى دولة
أخرى للعمل أو للدراسة أو المسجون لمدة طويلة ( 20سنة)
المفقود :هو الشخص الذي غاب فترة طويلة و إنقطعت أخباره فال يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا ،تلجأ التشريعات إلى إعتبار
المفقود ميتا متى توافرت ئروط معينة .
مميزات الشخصية الطبيعية
.1االسم :لكل شخص طبيعي إسم يميزه عن غيره و لإلسم معنيان إسم شخصي و هو ما يتعين به اإلنسان تعينا خاصا .
اللقب و إسم العائلة و لقب الشخص يلحق بأبنائه .
.2الحالة :البعض يعبر عنها بالحالة و البعض يعبر عنها بالحالة الشخصية لإلنسان و يقصد بها الحالة المدنية للشخص من حيث
عالقته بأسرته ( الحالة العائلية ) و عالقته بدولته ( الحالة السياسية ) و إرتباطه بعقيدته ( الحالة الدينية ).
أ -الحالة الدينية :يترتب عادة على إنتماء الشخص إلى أسرة معينة إعتناقه دين هذه األسرة و ليس للدين في الدول األوروبية من
أثر بالنسبة لحياة الشخص من الناحية القانونية ,إذ أن القانون الوضعي يطبق على الجميع دوف تفرقة بينهم على أساس الدين ,و
لكن في بعض الدول اإلسالمية و منها الجزائر يكون للدين أثر على األحوال الشخصية .
ب -الحالة السياسية :من عناصر حالة اإلنسان رابطة إنتمائه لدولة معينة و هي ما يعبر عنها برابطة الجنسية ,و الجنسية رابطة
قانونية بين الشخص و دولة معينة بمقتضاها يعتبر أحد أفرادها و يترتب على حمل الفرد لجنسية الدولة أن يتمتع بالحقوق السياسية
و أن يتمتع بالواجبات الوطنية
ج -الحالة العائلية :القرابة نوعان قرابة مصاهرة و قرابة نسب:
.1قرابة نسب :تنص المادة 32قانون مدني على أن " :تتكون أسرة الشخص من ذوي قرباه ,و يعتبر من ذوي القربى كل من
يجمعهم أصل واحد" .و قرابة النسب تتكون إما من قرابة مباشرة أو قرابة حواشي.
القرابة المباشرة :و ترتبط األصول بالفروع و قد نصت المادة 01-33قانون مدني " :القرابة المباشرة هي الصلة ما بين
األصول و الفروع" و يراعى في الحسبان درجة القرابة بإعتبار كل فرع درجة صعودا مع عدم إحتساب األصل ،فاإلبن
يعتبر قريب من الدرجة األولى و ألبيه و إبن قريب للحد من الدرجة الثانية .
قرابة الحواشي :و هي التي تربط بين األشخاص الذين يجمعهم أصل واحد دون أن يكون أحدهما فرعا لألخر مثل إبن
األخ الشقيق للعم ...
5
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
.2قراية المصاهرة :القرابة الناشئة من االزواج هي القرابة الزوجية بين الزوجين ،و هي الصلة التي تربط احد الزوجين و
أقارب الزوج االخر ،و يعتبر أحد الزوجين بنفس القرابة و الدرجة للزوج االخر .
.3األهلية :للشخص أهليتين يكتسب األولى و هي أهلية وجوب بمجرد الميالد و هي صالحيته لكسب الحقوق و تحمل اإللتزامات ،
و أما أهلية األداء فيكتسبها في وقت الحق و هي صالحيته مباشرة التصرف القانوني الذي بنشأته يكسبه الحق و يحمله اإللتزام ،
و هي تمر بمراحل معينة كما ترتبط بعدم إصابة الشخص بعائق .
أهلية الوجوب :هي صالحية الفرد الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات ،وهي صالحية تثبت لكل فرد منذ والدته وحتى وفاته،
وتثبت أيضا للجنين في بطن أمه ،ولكنها غير ك املة ،حيث تقتصر على بعض الحقوق وتستثني البعض اآلخر مثل حقوق اإلرث
والوصية.
أهلية األداء :هي صالحية الشخص لممارسة حقوقه بنفسه ،التصرفات القانونية كأهلية الشخص بأن يبيع ماله أو يرهنه أو يؤجره
فهي صالحية الشخص إلعمال إرادته إعماال من شأنه ترتيب األثر القانوني .
أ -إنعدام األهلية ( الصبي غير المميز ) :كل شخص دون 13سنة يعتبر غير مميز أو فاقد التمييز ،و ال يكون أهال لمباشرة حقوقه
المدنية بنفسه لصغر سنه ،فهو عديم أهلية األداء ،و ال يعد أهال لمباشرة أي تصرف حتى و لو كان نافعا له نفعا محضا .
ب -نقصان األهلية (ناقص أهلية األداء) :كل شخص بلغ 13من عمره و لم يبلغ 19من عمره يعتبر مميزا ،و تنص المادة 43
من قانون المدني " :كل من بلغ التمييز و لم يبلغ سن الرشد ...يكون ناقص األهلية لما يقرره القانون ".
ج -كمال األهلية :يعتبر الشخص الذي بلغ 19سنة كامل األهلي ة إلرادة أمواله و التصرف فيها كما شاء ،يشترط تمتعه بقواه العقلية
.
عوارض األهلية :
الجنون و العته :تنص المادة 101من قانون األسرة " :من بلغ سن الرشد و هو مجنون أو معتوه أو سفيه أو كرأت عليه إحدى
الحاالت المذكورة بعد رشده يحجر عليه".
و تنص المادة " : 107تعتبر تصرفات المحجور عليه باطلة و قبل الحكم إذا كانت أسباب الحجر ظاهرة و فاشية وقت صدورها".
السفه و الغفلة :اعتبر القانون المدني السفيه و ذي الغفلة من ناقصي األهلية كالصبي المميز ،فتبطل تصرفاتهم الضارة ضررا
محضا بطالنا مطلقا ،و تصح تصرفاتهم النافعة نفعا محضا و تكون تصرفاتهم الدائرة بين النفع و الضرر قابلة لإلبطال بالنسبة
لهم فقط .
موانع األهلية :هناك ظروف تمنع الشخص من ممارسة تصرفاته القانونية :
.1الحكم بعقوبة جنائية :نص قانون العقوبات في المادتين 06و 07على حرمان المحكوم عليه في أثناء تنفيذ العقوبة األصلية
(عقوبة جنائية) كاإلعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت بمباشرة حقوقه المالية و أن تكون إدارة أمواله طبقا لنفس األوضاع المقررة
لحالة الحجر القضائي.
فهذه العقوبات تعد مانعا من ممارسة أهلية األداء ،و تكون تصرفات المحكوم عليه باطلة بطالنا مطلقا حيث يعين مقدم إلدارة
أمواله.
.2الحكم بشهر اإلفالس :الناتج عن توقف التاجر لدفع ديونه و عدم قدرته على ذلك يؤدي للتعيين اإلجباري لوطيل التفلسة و يتولى
هذا األخير بإدارة أموال المفلس.
6
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
.3إجتماع عاهتين :إذا إجتمعت في الشخص عاهتين على األقل و تعذر عليه بسببهما التعبير عن إرادته يجوز للمحكمة أن تعين له
مساعدا قضائيا يساعده في تصرفاته .و تكون التصرفات الصادرة عنه قبل أن يعين له المساعد القضائي صحيحة أما بعد قرار
تعيين مساعد قضائي فتكون قابلة لإلبطال لمصلحته .
مالحظة :تنص المادة 81قانون األسرة " :من كان فاقد األهلية أو ناقصها لصغر السن أو الجنون أو العته أو السفه ينوب عنه قانونا
ولي أو وصي أو مقدم طبقا ألحكام هذا القانون ".
أ -الوالية :تنص المادة 87قانون األسرة " :يكون األب وليا على أوالده القصر و بعد وفاته تحل األم محله قانونا" .و ال يجوز
لألبوين التنازل أو التنحي عن الوالية ،و الوالية شخصية ال تنتقل للورثة .
المادة 88قانون األسرة " :على الولي أن يتصرف في أموال القاصر و تصرف الرجل الحريص و يكون مسؤوال طبقا لمقتضيات
القانون العام ".و أشارت المادة 91بإنتهاء الوالية ببلوغ القاصر سن الرشد بعجزه أو موته أو موته أو الحجر عليه أو إسقاط سلطته
.
ب – الوصاية ( 98 – 92قانون األسرة) :يُجوز لألب أو الجد تعيين وصيًّا للولد القاصر إذا لم تكن لديه القدرة على تولي أموره أو
لم يثبت عدم قدرته بالطريقة القانونية ،وإذا تعدد األوصياء يختار القاضي األصلح منهم ويشترط في الوصي أن يكون مسلما عاقال بالغا
أمينا وقادرا وحسن التصرف .يُمنح الوصي نفس سلطة الولي في التصرف ،وتنتهي مدة الوصاية بوفاة القاصر أو زوال الداعي إلى
الوصاية أو وفاة الوصي ،وعند بلوغ القاصر سن الرشد ما لم يصدر حكم بالحجر عليه .ويتحمل الوصي المسؤولية عن أموال القاصر
ويجب عليه تس ليمها للشخص المخول بها بعد انتهاء مهمته ،وفي حالة وفاته أو فقدانه يتحمل ورثته مسؤولية تسليم األموال للدعوة
باألمر.
ج – المقدم :إذا لم يكن لفاقد األهلية و لي أو وصي تقوم المحكمة بتعيين مقدم بناءا على طلب احد األقارب أو من له مصلحة أو النيابة
العمة (المادة 99قانون االسرة) و تطبق على القيم نفس االحكام التي تطبق على الوصي (المادة 100قانون االسرة).
.4الموطن :هو المقر القانوني للشخص أو هو المكان الذي يعتبر القانون أن الشخص موجود فيه ،و هو أحد مميزات الشخصية
الطبيعية ذلك أن لكل شخص موطن .
أنواع الموطن :
ينقسم لموطن عام و موطن خاص :
أ -الموطن العام :األصل أن الشخص يختار موطنه بنفسه إال أنه في بعض األحيان قد يلزم القانون بعض األشخاص بإتخاذ موطن
معين .
موطن قانوني أو إلزامي :في بعض األحيان يحدد المشرع موطن الشخص حتى و لو لم يكن الشخص مقيما في ذلك المكان
أصال
موطن عام إرادي :وهو المكان الذي يختاره الشخص ليقيم فيه و يباشر فيه جميع تصرفاته و يتحدد حسب المادة 36ق م ج
على أساس محل سكناه الرئيسي أو مكان إقامته .
ب -موطن خاص :يُعتبر الدكان الذي يُدير فيه الشخص تجارة أو حرفة موطنا خاصا بالنسبة للمعامالت التي تتعلق بهذه التجارة أو
الحرفة ،وذلك وفقا للمادة 37من قانون المدني .ويمكن للشخص الذي يمارس التجارة أو الحرفة أن يُعتبر موطنا لتجارته أو عمله،
ويحتفظ التاجر أو الحرفي بحقوقه القانونية فيما يتعلق بأعماله.
ج -الموطن المختار :
7
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
"يجوز اختيار موطن خاص لتنفي ذ عمل قانوني ،ويتم اختيار هذا الموطن إما بمقتضى عقد أو باإلرادة الفردية ،ويحتفظ الشخص بالموطن
العادي للتصرفات األخرى".
.5الذمة المالية :
من مميزات الشخصية الطبيعية نجد الذمة المالية و يمكن تعريفها بانها مجموع ما للشخص من حقوق و ما عليه من إلزامات مالية
الحاضرة و المستقبلية أو بتعبير اخر هي حاصل جمع الحقوق المالية و االلتزامات المالية لإلنسان .
أ – أهمية الذمة المالية :
تتمثل في توفير ضمان للدائنين فلم يعد المدين يلزم جسمانيا بالوفاء ،و أموال المدين جميعها ضمانا للوفاء بديونه ( 188مدني)" :أموال
المدين جميعها ضامنة للوفاء بديونه و في حالة عدم وجود حق األفضلية مكتسب طبقا للقانون فإن جميع الدائنين متساوون تجاه هذا
الضمان ".
ب – عالقة الشخصية القانونية بالذمة المالية :
.1النظرية التقليدية :الشخصية
كل شخص لديه ذمة مالية مرتبطة بشخصيته القانونية ،وال يمكن فصل بعض عناصر الذمة المالية وتخصيصها لنظام قانوني خاص
أو تصرفات فردية .ويشمل ذلك جميع الحقوق واإللتزامات التي تترتب على الشخص في الحاضر أو المستقبل .وعلى هذا األساس،
فإن الشخص ال يمكنه التخلص من ذمته المالية بشكل كامل.
ومع ذلك ،فإن النظرية تتعرض لالنتقاد بسبب ربطه ا الوثيق بالشخصية القانونية ،مما يجعل من الصعب فصل الذمة المالية عن
الشخصية القانونية .ويمكن تجزئة الذمة المالية وتخصيصها لتغطية إلتزامات معينة ،مما يؤدي إلى وجود أكثر من ذمة مالية
للشخص ،كما يحدث في حالة الشركاء في شركة مساهمة.
.2النظرية الحديثة :أو نظرية التخصيص
يعرف الفقهاء األلمان الذمة المالية بانها مجموعة من األموال مخصصة لتحقيق غرض معين و لذا تسمى بنظرية ذمة التخصيص
،و مفادها أن يرتبط وجود الذمة المالية بوجود الشخصية ،و طبقا لهذه النظرية إذا رصد شخص مجموعة من أمواله لغرض معين
نشأت بذلك ذمة مالية مستقلة عن ذمته األولى .
نقد :أنتقدت على أساس أنه ال يمكن وجود ذمة مالية دون وجود شخص طبيعي أو معنوي .
موقف المشرع :
يأخذ المشرع الجزائري أصال بالنظرية الشخصية فال يمكن أن توجد ذمة مالية دون وجود شخص معين و كذلك تعتبر جميع أموال المدين
ضامنة للوفاء بديونه ،لكن نجد المشرع الجزائري أخذ بنظرية التخصيص .مثال :تتحد مسؤولية الشريك في الشركة ذات المسؤولية
المحدودة و في شركة المساهمة بقدر صحته في الشراكة ،فال يجوز لدائن الشركة التنفيذ على الذمة المالية الخاصة لهذا الشريك .
الشخص المعنوي
تعريف الشخصية اإلعتبارية :
يمكن تعريفها بأنها " :مجموعة من األشخاص أو األموال التي تهدف لتحقيق غرض معين و يعترف لها القانون بالشخصية القانونية بالقدر
الالزم لتحقيق ذلك الغرض " .ويسمى بالشخص المعنوي ،الن ليس له كيان مادي ملموس دائما فهو موجود معنويا فقط .
8
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
ب – الجمعيات :و تنشأ بإتفاق األعضاء على تحقيق هدف غير مالي و هو هدف ثقافي أو رياضي أو علمي ،و بهذا تختلف عن الشركات
و تنفضي الجمعيات عن طريق القضاء .
ج – المؤسسات " :الشخص اإلعتباري ينشأ بمبلغ مالي لتحقيق عمل إجتماعي ،ويختلف عن الجمعية التي تتفق مع المؤسسة في الغرض
المالي ،ويستطيع الشخص بمبلغ مالي تحويله لشخصية قانونية".
بداية الشخصية اإلعتبارية :
أ – بالنسبة للدولة :بتوفر أركنها (السلطة ،الشعب ،اإلقليم)
ب – بالنسبة للوالية :بتاريخ صدورها قانون إنشائها الذي يحدد إسمها و مركزها و شخصيتها القانونية و يحدد اإلستقاللية المالية ،كذلك
الحال بالنسبة للبلدية .
ج – بالنسبة للمؤسسات العامة و التعاونيات :تبدأ حياتها القانونية من صدور قانون إنشائها بالنسبة للجمعيات و الشركات فإن القانون
يشترط صدور قانون إنشائها و شهرها عن طريق سجالت خاصة بها .
نهاية الشخصية المعنوية :
أ – بالنسبة للدولة :زوال اخر عناصرها .
ب – بالنسبة للوالية و البلدية :بصدور قانون إلغائها .
ج – بالنسبة للجمعيات :يتم عن طريق حل قضائي أو إختياري .
د – بالنسبة للشركات :بحلول أجل إنقضائها و إتفاق الشركات على حلها و إشهار اإلفالس .
9
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
10
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
عقارات بالتخصيص :عرفتها المادة 02 – 683ق.م.ج " :المنقول الذي يضعه صاحبه في عقار يملكه رصدا على خدمة هذا القار
أو استغالله يعتبر عقارا بالتخصيص" فالعقارات بالتخصيص هي أشياء منقولة بطبيعتها لكنها خصصت لخدمة عقار او استغالله مثل
:االالت – الجرارات .
ب – المنقوالت :هو كل ما يمكن نقله من مكان الخر دون تلف و ال يحجز مكان معين .هو التحديد أو التعريف السلبي إنطالقا من (المادة
683ق.م.ج) وقد يكون المنقول بطبيعته مادي او معنوي او منقوالت بحسب المال ،و هي عقارات في االصل متصلة باالرض لكن
القانون ينظر اليها على انها منقوالت بالنظر لما ستؤول اليه مثل :المباني المقرر هدمها كاالشجار التي يراد قطعها .
.2تقسيم االشياء الى اشياء مادية و اخرى معنوية :
االشياء المادية :هي التي تكون لمموسة او محسوسة سواء كانت عقارات او منقوالت .
االشياء المعنوية :هي التي لها كيان ملموس مثل االبتكارات ،االفكار ،اإلختراعات ...
.3تقسيم األشياء الى أشياء قابلة للتعامل و اخرى خارجة عن دائرة التعامل :
األصل في األشياء انها قابلة للتعامل و لكن إستثناء انه توجد اشياء غير قابلة للتعامل اي خارجة عن دائرة التعامل ،تنص المادة 688
ق.م " :كل شيء غير خارج عن التعامل بطبيعته او بحكم القانون يصلح ان يكون محل للحقوق المالية ".
اشياء غير قابلة للتعامل و هي التي ال يستطيع احد ان يستاثر بحيازتها كالهواء و اشعة الشمس ،ماء البحر .
.4تقسيم االشياء الى مثلية و اشياء قيمية :
االشياء المثلية (االشياء المعينة بالنوع) :هي التي يقوم بعضها مقام بعض عند الوفاء بااللتزام اي بتشابه و يتماثل افراد النوع
الواحد فيها بحيث يمكن الوفاء بكمية محدودة العدد او المقدار منها بكمية مماثلة عددا او مقدارا ما دامت الكمية من نوع واحد مثال
:القمح او االرز ...
االشياء القيمية ( :المعينة بالذات) :فكل شيء منها ال يماثل غيره و ال يشبهه تماما الختالف كل شيء في خواصه و قيمه مثل
السيارات او العقارات او ...
11
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
تخيل صاحب الحق وجها لالستعمال حقه ضارا بغيره دون الوجه الذي ال يضر الغير مع توفره تعسفا منه و لو كانت له مصلحة
جدية مشروعة .
.2معيار موضوعي :
عدم التناسب بين المنفعة المشروعة المقصودة لصاحب الحق والضرر الذي يلحق بالغير جراء ذلك ،وأنه في حال كان الضرر
كبيرا وال يتناسب مع المنفعة المرجوة ،يعتبر ذلك تعسفا في استخدام الحق.
الضرر البين الالحق بالجار :نظرية التعسف في استخدام الحق لدى الفقهاء والقضاء والتشريع الفرنسي ،حيث ال يوجد قيد على
استخدام الحق عدا حاالت معينة كعدم مجاوزة المالك حدود حقه ،ويعتبر الحق مطلقا دون قيد ،ولكن يجب توازن المضار والمنافع
لتقدير التعسف وترتيب المسؤولية.
12
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
طرق االثبات :تختلف انواع و طرق االثبات فنجدها تتدرج من حيث قوتها :
.1الكتابة :تعتبر من اهم الوسائل على االطالق و نجد ان المشرع الجزائري يشترط االثبات بالكتابة للتصرفات القانونية المدنية التي
تتجاوز قيمتها 100.000دج و الكتابة نوعان :
كتابة رسمية :وهي التي تتم اما موظف رسمي او ضابط عمومي محررة في ورقة رسمية.
كتابة عرفية :وهي ورقة يحررها االفراد فيما بينهم ،و ال بد ان تتبع بتوقيع ذوي الشان ،و ليس لها حجية لما تتضمنه اذ
يستطيع موقع الورقة انكار ما تتضمنه ،اما اذا اقرها تكون لها قوة الورقة الرسمية .
.2الشهادة ( :البينة) :هي سماع اقوال اشخاص بصدد اثبات وقائع قانونية معينة او نفيها بحيث تكون للقاضي سلطة تقديرية و يؤخذ
بالشهادة في اثبات الوقائع المادية و التصرفات او المعامالت التجارية و التصرفات المدنية التي تقل قيمتها عن 100.000دج و
كذلك يجوز االثبات بالشهادة اذا فقد الدائن سنده الكتابي بسبب اجنبي خارج عن ارادته .
.3القرائن :وتنقسم لنوعين :
أ – قرائن قانونية :هي التي ينص عليها المشرع كدليل اثبات تعفي من تقرر لصالحه من عبئ في االثبات و هي نوعان :
قرينة قانونية بسيطة :و هي التي ال تعفي نهائيا من االثبات بل تنقل عبئ االثبات من على عاتق المكلف به الى عاتق الشخص
.
13
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
قرينة قانونية قاطعة :فهي قرينة ال يمكن اثبات عكسها مثل حالة ناقص االهلية .
ب – قرائن قضائية :هي كل ما يستخلصه القاضي من امر معلوم االدلة على امر مجهول (الستنتاج من طرف القاضي).
.4حجيته الشيء المقضي به :الحكم النهائي الفاصل في موصوع الدعوة يعتبر عنوانا للحقيقة و العدالة ،و ال يجوز مخالفته لذلك تكون
له حجيته في مواجهة الكافة فالبنسبة الطراف الخصومة المدعي و المدعى عليه او غيرهم من الناس و بصدور الحكم النهائي ال يجوز
اعادة رفع النزاع الي جهة قضائية طالما لم يتغير ،و يمكن االحتجاج بالحكم القضائي النهائي كدليل على صحة ما جاء فيه .
.5االقرار (االعتراف) :و هو اعتراف الخصم بصحة الواقعة المدعى بها و هو اما ان يكون قضائي او غير قضائي :
اقرار قضائي :يكون قضائيا اذا تم امام القضاء اثناء النظر في النزاع المتعلق بالواقع ،و ال يجوز للشخص الرجوع عن اقراره
بعد صدوره صحيحا .
اقرار غير قضائي :و هو الذي يصدر في غير المجالس القضائية .
.6اليمين :يقصد بها اداء القسم ،و هو نوعان :
اليمين المتممة :و هي التي يوجهها القاضي من تلقاء نفسه الي من اطراف الخصومات بغرض اتمام قناعته ،و هذه اليمين ال
اثر لها الن القاضي له ان ياخذ بها ،كما له ان ياخذ بها ،حتى بعد قيام بحلف اليمين ،و للخصم ان يحلف اليمين المتممة اذا طلبها
القاضي و له ان يمتنع عن ادائها .
اليمين الحاسمة :و هي توجيه اليمين للخصم االخر ،و غالبا ما يلجا الشخص الثبات اليمين الحاسمة ،كاخر طريقة من طرق
االثبات و يجوز لمن وجهت اليه الحاسمة ردها لخصمه ،المادة 343ق.م.ج و اذا حلف الخصم اليمين فيخسر من وجه الدعوى
نهائيا و ال يجوز له اثبات كذب اليمين و كذلك اذا ردت اليمين للخصم و تكل عنها خسر دعواه 347ق.م .
إنقضاء الحق العيني
أ – الحقوق العينية األصلية :
يخص حق الملكية ينقضي عموما ب :
وفاة المالك اذ ينتقل للورثة .
بالتصرف فيه .
هالك الشيء المملوك .
حق اإلنتفاع :
وفاة المنتفع .
انتهاء المدة المقررة .
عدم استعماله لمدة 15سنة .
هالك الشيء محل االنتفاع
االرتفاق :
انتهاء المدة المقررة .
عدم استعماله لمدة 15سنة
هالك العقار المرتفق به .
اجتماع العقاران في يد مالك واحد .
14
C20R16 مدخل إلى العلوم القانونية
15
C20R16
16
C20R16 المجتمع الدولي
قانون الشعوب :هو قانون للفصل في المنازعات بين الرومان والرعايا األجانب .
قانون الفيتال :يشرف على تطبيقه مجموعة من رجال الدين الذين يتمتعون بالحصانة ويعتبرون بمثابة سفراء .ومن أشهر
الذين عالجوا موضوع الحرب هو القديس أوقستين في كتابه "مدينة ".هللا
.2العالم اإلسالمي :ساهم الفقه اإلسالمي في نشر الحضارة اإلسالمية .و في تعميق القانون الدولي و حماية حقوق اإلنسان .و
أرسى مجموعة من المبادئ في القانون الدولي بعض المبادئ التي يقوم عليها اإلسالم:
عالمية الشريعة اإلسالمية وتمثلت في رسالة سالم ،الوفاء بالعهود ،الكرامة اإلنسانية،
المساواة ،الحرية الدينية ،معاملة الرسل.
تقسيم المجتمع الدولي للفقه اإلسالمي :قسم المجتمع الدولي لثالثة أقسام:
دار السالم :األراضي التابعة للمسلمين وتطبق فيها الشريعة اإلسالمية للقضايا العامة ،وتطبق الشريعة األخرى في األحوال
الشخصية لغير المسلمين كأهل الذمة والمستأمنين.
دار العهد :اإلسالم يؤكد احترام شروط الصلح ،لذلك تتم المعامالت بين دار السالم ودار العهد بناء على إقرار حقوق معينة
وواجبات مقابل ذلك.
دار الحرب :المناطق غير الخاضعة للديانة اإلسالمية في حالة حرب مع الدولة اإلسالمية ،وتتم معامالت مع هذه الدول وفق
بعض القواعد القانونية الخاصة بالحرب أو القانون الدولي اإلنساني.
المجتمع الدولي في العصر الحديث:
العصر الحديث حسب المؤرخين يبدأ من سقوط القسطنطينية على يد جيش السلطان محمد الفاتح في عام ،1453وحتى وقتنا الحالي.
يمكن تقسيمه إلى ثالث مراحل:
المرحلة األولى :من 1453إلى غاية 1815تميزت هذه المرحلة بظهور مفهوم الدولة الحديثة وسيادة التوازن الدولي.
تم في هذه المرحلة إنشاء التنظيم الدولي الحقيقي في أوروبا ،ولذلك يُطلق على القانون الدولي التقليدي اسم القانون العام األوروبي،
وشهدت هذه المرحلة عوامل عدة أثرت على نمو التنظيم الدولي الحديث.
18
C20R16 المجتمع الدولي
.1ظهور الدولة الحديثة المستقلة :نشأ القانون الدولي في أوروبا لتحكم العالقات األوروبية المسيحية ،ويوصف باألوروبي
التقليدي .صيغ هذا القانون داخل نادي أمم أوروبا الغربية ،وكان ينظر إليه كامتياز قاصر للدول األوروبية .واتسع نطاق األسرة
الدولية ليشمل دوال غير أوروبية مسيحية ،ولم يتحرر القانون الدولي العام من الطابع المسيحي إال سنة ،1856عندما سمح
لتركيا باالنضمام للمجتمع الدولي.
.2االكتشافات الجغرافية الكبرى :اكتشاف أمريكا فتح مجاال جديدا للقانون الدولي ،حيث تسابقت الدول األوروبية لالستحواذ على
المستعمرات .تم عقد العديد من االتفاقيات الدولية لتقسيم هذه المناطق ،مثل معاهدة 0626م بين إسبانيا والبرتغال التي منحت
البرتغال الحق في السيطرة على الموانئ اإلفريقية ومنحت إسبانيا الحق في السيطرة على الموانئ األمريكية .توسعت العالقات
الدولية نتيجة هذه االستكشافات".
.3معاهدة واستفاليا سنة 1648م :وضعت معاهدة وحدة الدين في وقتها حدا للحرب بين الدول األوربية المنقسمة بين مؤيدة
ومعارضة لسلطة الكنيسة الكاثوليكية ،وأسهمت في إقرار فكرة فصل أمور الدولة عن الكنيسة .وتعتبر هذه المعاهدة بمثابة صك
ميالد القانون الدولي.
.4الثورة األمريكية :تظهر أهمية الثورة األمريكية بصفة خاصة في أنها أسفر عن ميالد دولة مسيحية مستقلة غير أوربية
انضمت لميدان العالقات الدولية وكان لها دور في تثبيت أكبر قواعد القانون الدولي.
.5الثورة الفرنسية :قامت في 1789وقد سعت إلى إقرار عدد من المبادئ أبرزها ،:مثل االعتراف بالحريات األساسية والحقوق
العامة لإلنسان ،وأن السيادة ملك للشعب واألمة ،واإلقرار بحق تقرير المصير للشعوب ،وربط مبدأ تقرير المصير بمبدأ
القوميات الذي أدى إلى انفصال العديد من الدول كاليونان وبلجيكا وهولندا.
المرحلة الثانية :من 1815إلى 1914الحرب العالمية 1تميزت هذه المرحلة بعقد المؤتمرات الدولية بصورة بارزة.
المرحلة الثانية :تميزت هذه المرحلة بعقد المؤتمرات واللجوء لالستعمال المعاهدات .تحرر القانون الدولي في مطلع القرن 19م عن
الطابع األوروبي بعد انضمام دول غير أوروبية ،مثل الواليات المتحدة والمكسيك ،وبعد ذلك دخلت الدول العثمانية والصين واليابان
المجال الدولي .ظهرت بذلك مؤتمر فيينا عام 1815م والحلف المقدس.
المرحلة الثالثة :من الحرب العالمية 1إلى يومنا هذا أو منا يسمى بمرحلة المنظمات الدولية.
المرحلة الثالثة 1914 :إلى العصر الحالي :تبلور ظاهرة التنظيم الدولي عن طريق تسجيل العديد من المعاهدات واالتفاقات لتطوير
التعاون الدولي وتأسيس هيئة األمم المتحدة .وقد ساعد ظهور الشركات المتعددة الجنسيات وعصبة األمم في حفظ السلم وتنظيم العالقات
المختلفة .بعد الحرب العالمية األولى ،أدى ظهور الطابع المسيحي المسيطر إلى بروز دول جديدة على الساحة الدولية وانهيار النظام
االستعماري بفعل الحركات التحررية .وقد ساعد بروز ظاهرة الوعي القومي في أوروبا الشرقية بعد انهيار االتحاد السوفيتي في تعزيز
التنظيم الدولي وارتفاع عدد أعضاء المجتمع الدولي.
.2اإلقليــــم :اإلقليم هو الرقعة الجغرافية التي تستقر عليها الدولة ،وال يمكن أن تنشأ الدولة بدون هذا العنصر ،وهو الجزء المحدد من
الكرة األرضية الذي يخضع لسيادة الدولة.
)1اإلقليم البري :هو الجزء اليابس من األرض ،ويشمل السهول والوديان والصحاري والتالل والهضاب ،وتحدده حدود
طبيعية أو غير ذلك ،ويخضع لسلطة الدولة.
)2اإلقليم البحري :فيشمل المساحات المائية التي تعد جزءا من اإلقليم الدولي ،بما في ذلك المياه الداخلية والبحر اإلقليمي،
وتحدده حدود محددة تصل إلى 12ميال من الساحل ،وتحكمه الدولة.
)3اإلقليم الجوي :الذي يتكون من الفضاء الذي يعلو المجال البري والبحري للدولة.
السيـــادة:
عرفها الدكتور العناني ،أنها :سلطة الدولة العليا على إقليمها ورعاياها ،واستقاللها عن أية سلطة أجنبية ،وتمتعها بكامل الحرية في تنظيم
سلطاتها التشريعية واإلدارية والقضائية ،وهي أيضا كاملة الحرية في تبادل العالقات مع غيرها على أساس المساواة فيما بينها.
صفات السيادة :وهي:
السيادة هي والية الدولة في حدود إقليمها والية انفرادية ومطلقة
السيادة ال تقبل التجزئة بمعنى أنه ال يمكن أن يكون في الدولة أكثر من سيادة.
السيادة ال تقبل التصرف ،وهو عدم جواز التنازل عنها ألن الدولة التي تتنازل عن سيادتها تفقد ركنا من أركان قيامها
20
C20R16 المجتمع الدولي
مظاهر السيادة:
المظهر الدولي :وهو حرص سلطات الدولة على األشخاص وعلى اإلقليم ،و هذا ما يعرف بالسيادة اإلقليمية والسيادة
الشخصية.
المظهر الخارجي :حق الدولة في التعامل مع الدول األخرى وتحديد طبيعة العالقات الخارجية من خالل االنضمام إلى
المنظمات الدولية وتوقيع المعاهدات واالعتراف بالدول أو عدم االعتراف بها.
أشكال الدول :المقصود بشكل الدولة وهو تركيبة هذه الدولة في المجتمع الدولي ومدى فعاليتها فيه ،ويمكن تصنيفها إلى عدة أشكال
بحسب عدة معايير.
21
C20R16 المجتمع الدولي
)1الدول حسب مركزها السياسي :وتصنف إلى دول كاملة السيادة ،ودول ناقصة السيادة ،ونتحدث أيضا عن دول معدومة السيادة،
ويصنفها الفقه من حيث شكلها إلى دول بسيطة و دول مركبة
)2تقسيم الدول حسب مبدأ السيادة:
الدول ذات السيادة الكاملة :الدولة المستقلة التي ال تخضع في إدارة شؤونها الداخلية أو الخارجية لسيادة أو رقابة دولة
أخرى ،وهي الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه الدول.
الدول مقيدة السيادة :الدول التي ال تمارس سيادتها وسلطاتها بكامل حريتها بسبب خضوعها لدولة أجنبية أو هيئة دولية،
وأشه ر أنواعها الدول التابعة ،المحمية ،الموضوعة تحت االنتداب ،المشمولة بالوصاية ،وحالة الحياد الدائم.
)3تقسيم الدول بحسب شكلها:
الدول البسيطة :الدول التي يتم فيها توزيع السلطات إلى مركز واحد.
الدول المركبة :الدول التي يتم فيها توزيع السلطات إلى عدة مراكز سلطوية في الدولة.
22
C20R16 المجتمع الدولي
واجبات الدول:
احترام حقوق البقاء والحرية والمساواة.
احترام االلتزامات التعاهدية وتنفيذها بحسن نية.
تسوية الخالفات الدولية بالطرق السلمية.
تنفيذ القرارات التحكيمية.
االمتناع عن مساعدة أية دولة تلجأ إلى الحرب.
االمتناع عن تشجيع اإلرهاب.
عدم التدخل في الشؤون الداخلية و الخارجية للدول.
االمتناع عن اإلضرار بالبيئة.
واجب إزالة االستعمار و القضاء على التمييز العنصري.
المرحلة الثانية : 1945-1914متميزت هذه المرحلة بظهور أولى المنظمات الدولية ذات الطابع السياسي ،وتمثل خاصة في إنشاء
عصبة األمم.
و هي منظمة ذات طابع سياسي تهدف إلى :
إنهاء الحرب العالمية األولى
الحد من التسلح .المحافظة على السلم الدولي
تشجيع حل المنازعات الدولية بالطرق السلمية.
23
C20R16 المجتمع الدولي
أنشأت بمقتضى عهد العصبة في 1919/04/28 :م و هذا العهد يتكون من 26مادة .
المرحلة الثالثة :بعد سنة : 1945وقد تميزت هذه المرحلة بزيادة عدد المنظمات وتنوع نشاطها ،وأخذت دورا بارزا في تنظيم
العالقات الدولية سواء من الناحية القانونية أو السياسية أو اإلدارية ،كما أنها تكفلت بالقضايا االقتصادية واالجتماعية وقضايا األمن الدولي
و أهم هذه المنظمات :
منظمة العفو الدولية.
منظمة األغذية و الزراعة.
منظمة اليونسكو.
منظمة الطيران المدني.
صندوق النقد الدولي.
بنك اإلنشاء و التعمير.
منظمة الصحة العالمية.
إتحاد البريد العالمي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
منظمة األمم المتحدة للتنمية الصناعية
24
C20R16 المجتمع الدولي
منظمة األمم المتحدة :تأسست هذه المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية ،و بعد عقد عدة مؤتمرات دولية ،تم التوقيع على ميثاقها في 26
جوان .1945
أهداف المنظمة :
حفظ السلم واألمن الدوليين
تعمل على تنمية العالقات بين الدول
تحقيق التعاون الدولي لحل المشكالت االقتصادية واالجتماعية والثقافية واإلنسانية
تكون هذه المنظمة مركزا لتنسيق أعمال الدول
مبادئ األمم المتحدة:
مبادئ متعلقة بحفظ السلم و األمن الدوليين :تمثل في حل المنازعات الدولية بالطرق السلمية و تحريم استعمال القوة في
العالقات الدولية
معاونة األمم المتحدة في األعمال التي تتخذها وفقا للميثاق
تنفيذ اإللتزامات المترتبة عن الميثاق بحسن نية
عدم التدخل في الشؤون الداخلية
شروط العضوية في هذه المنظمة:
أ -الشروط الموضوعية:
العضوية في هذه المنظمة معطاة للدول دون غيرها من المنظمات أو األفراد.
أن تكون هذه الدول محبة للسالم.
أن تكون قادرة على تنفيذ ما تعهدت به من إلتزامات وفقا للميثاق ،خاصة ما يتعلق باألمن الجماعي
ب -الشروط اإلجرائية:
يتم قبول عضوية الدول بقرار صادر عن الجمعية العامة ،وبتوصية من مجل األمن بشرط قبول أو موافقة الدول الخمس الكبرى ،وتعتبر
الدول عضوا ابتداءا من تاريخ صدور قرار الجمعية العامة.
إيقاف العضوية في هذه المنظمة:
توقف العضوية في المنظمة يحدث عندما يتأخر الدولة العضو في دفع اشتراكها لمدة سنتين أو أكثر ،وهذا الوقف يمكن أن يكون جزئيا أو
كليا .ويقوم بإيقاف العضوية الجمعية العامة ،ويتم إيقاف الدولة في جهاز أو فرع المنظمة في الوقف الجزئي ،بينما يتم إيقاف الدولة بشكل
كامل ويشمل كل الحقوق المتعلقة بالعضوية في حالة ارتكابها مخالفات خطيرة .ويتطلب الوقف الكلي قرارا من مجلس األمن والجمعية
العامة ،ويمكن لمجلس األمن فقط تحديد إعادة العضوية.
كما تنتهي بطرق أخرى منها ما يلي :الفصل ،تنتهي العضوية بفقدان وصف الدولة ،االنسحاب
األجهزة الرئيسية لألمم المتحدة:
تتألف منظمة األمم المتحدة أجهزة رئيسية ،هي:
.1الجمعية العامة
.2مجلس األمن
.3المجلس االقتصادي و االجتماعي
.4مجلس الوصاية
25
C20R16 المجتمع الدولي
القانون واجب التطبيق على العقود المبرمة من قبل الدول مع الشركات متعددة الجنسيات:
أ -اإلتجاه القائل بدولية هذه العقود:
يعتبر تبرم الدول للعقود مع األشخاص األجانب عقودا دولية ،حيث تملك شركات متعددة الجنسيات مركزا قانونيا مع الدول ،ويحكم العقد
المبرم مبدأ العقد شريعة المتعاقدين .ومع ذلك ،فإن تطبيق القانون الدولي على هذا النوع من العقود يتطلب إعداد قواعد دولية خاصة.
ب -اإلتجاه القائل بأن عقود الشركات متعددة الجنسيات من نوع خاص:
أي هي ال بعقود دولية وال بعقود داخلية إدارية ،بل هي خاضعة لنظام ثالث يدعى القانون شبه الدولي ينشأ من إرادة األطراف ويستمد
قانونيته من المبدأ العام" الع قد شريعة المتعاقدين" ،غير أن هذا االتجاه لم يسلم بدوره من النقد ،حيث أن عقود الدولة مع الشركات متعددة
الجنسيات ال يمكن أن ينشأ في ظل فراغ قانوني إذ ال بد هنا أن ترتبط بنظام قانوني قبل إبرامها.
ج -اإلتجاه القائل بإدارية عقود الشركات متعددة الجنسيات:
يرى هذ ا االتجاه بأن الشروط والحقوق وااللتزامات التي تحدد إبرام العقود بين الدولة واألجانب تخضع لقوانين الدولة ،وتكون للدولة
سلطات وامتيازات أوسع من تلك الممنوحة للمتعاقد معها .وبالتالي ،ال يمكن التحدث عن المساواة بين الدولة والشخص األجنبي المتعاقد
معها ،حيث يكون للدولة صالحيات أعلى بوصفها صاحبة السيادة.
ب – االلتزامات
.1وجوب التقيد بالقواعد والمبادئ المؤطرة للعمليات العدائية واستخدام األسلحة ال سيما ما تعلق بقانوني الهاي وجنيف.
.2السع ي نحو تحقيق السالم وعدم تقويض فرص ذلك من خالل االلتزام بالطرق السلمية السياسية والدبلوماسية لحل النزاع.
خامسا :الفرد
الفرد كشخص من أشخاص القانون الدولي :
أنصار المدرسة اإلجتماعية الواقعية يرون أن األفراد هم أشخاص القانون الدولي العام ،وأن الدولة مجرد وسيلة قانونية إلدارة مصالح
الشعب ،وأن المجتمع الدولي يتكون من الدول التي تخدم مصالحها المختلفة.
الفرد كموضوع من موضوعات القانون الدولي :
27
C20R16 المجتمع الدولي
يعتقد بعض أتباع الفقه الدولي اآلخر أن القانون الدولي العام يحمي حقوق األفراد في مواضيع متعددة ،مثل التجارة الدولية والشركات
متعددة الجنسيات والبيئة والمناخ والتكنولوجيا .وعلى الرغم من ذلك ،ال يتم مخاطبة األفراد مباشرة كأشخاص يخضعون للقانون الدولي
العام.
28
C20R16
29
C20R16 القانون اإلداري
يمكن لإلدارة إنهاء الحياة القانونية للقرارات اإلدارية عن طريق إلغاء القرار ،وذلك كجزء من تغيير موقفها .وعلى الرغم من أن
اإلدارة لديها الحق في صنع القر ارات ،إال أنه يجب عليها احترام حقوق األفراد التي اكتسبوها من القرارات اإلدارية السابقة .وهذا
المبدأ يسمى "مبدأ الحقوق المكتسبة" ،وهو مبدأ مشابه لمبدأ عدم رجعية القوانين في القانون الخاص .يواجه اإلدارة صعوبة في إنهاء
القرار اإلداري ،وفي نفس الوقت احترام حقوق األفراد التي اكتسبوها .لهذا السبب ،يجب التفريق بين القرار اإلداري المنفرد والقرار
اإلداري التنظيمي.
القرارات اإلنفرادية :يولد هذا النوع من القرارات حقوقا شخصية للمخاطب ،وبالتالي ال يمكن لإلدارة إنهاء القرار الفردي ببساطة،
حيث إن ذلك يعتمد على احترام الحقوق المكتسبة للمخاطب .ومن الممكن إنهاء القرار الفردي في المستقبل فقط ،بسبب أن السحب
يسري على الماضي والمستقبل ،وقد يؤدي إلى ضرب الحق المكتسب .وبالتالي ،يمكن لإلدارة إنهاء القرار الفردي الشرعي باإللغاء
فقط .ومع ذلك ،يبقى السؤال مطروحا بشأن القرارات الفردية غير الشرعية التي تولد حقوقا مكتسبة ،والتي يمكن للقضاء فقط
إلغاؤها ،وهذا يتطلب التدخل القضائي نظرا لعدم شرعيتها.
القرارات التنظيمية :فما دامت القرارات التنظيمية ال تولد حقوق مكتسبة ومثال ذلك إذ ما كان لفئة من التجار إعفاء جبائي وصدر
القرار بغرض الضريبة .فإن هذا القرار تنظ وعليه فلإلدا تسحبه متى شاءت ألنه ال يمكن أن يحتج التاجر بحق مكتسب وبالتالي
القرارات مية تتعرض للسحب .
32
C20R16 القانون اإلداري
تنفيذ الصفقات العمومية :هناك أربع طرق إلبرام الصفقات العمومية في الجزائر والقانون الفرنسي ،وهي :التراضي ،والمناقصة،
واستدراج العروض ،والمسابقات والمزايدات .إال أن التراضي هو الطريقة األكثر استخداما إلبرام الصفقات العمومية في الجزائر.
كما يجب أن شفافية إبرام الصفقات وتحري الحياد اإلداري ،كما أن المناقصة تعتبر مبدأ إلبرام الصفقات على أساس عدم التمييز
وسرية العروض .فالتراضي هو الطريقة األكثر استخداما إلبرام الصفقات في الوقت الحالي ،حيث تعتبر المناقصة استثناء
والتراضي مبدأ ،وذلك بسبب تغير الحياة وسرعتها التي تفرض تفضيل التراضي على المناقصة.
إن اللجوء إلى استدراج العروض كأسلوب ثالث إلبرام الصفقات العمومية قليل جدا ،بسبب أن األسلوب الرابع المتمثل في المزايدات
والمناقصات هو األكثر شيوعا .وعندما يتم اتخاذ قرار إبرام الصفقة ،فإنها تخضع للرقابة والتعديل ،حيث تتطلب رقابة مالية
وإدارية .وفي حالة عدم اإلستجابة إلنذار من اللجنة المراقبة ،يمكن الفسخ اآللي للصفقة .وإذا حدثت ظروف طارئة ،فيمكن تعديل
الصفقة العمومية عن طريق تعيين األسعار من خالل ملحق ،دون اللجوء إلى القضاء.
33
C20R16 القانون اإلداري
المرفق العام اإلداري :وهو كل مرفق عمومي يقوم بنشاط يدخل ضمن مجال الوظيفة االدارية للدولة ويعجز االفراد والهيئات
الخاصة عن مباشرته ومثاله في الجزائر مرفق القضاء (وزارة العدل ) مرفق التعليم (وزارة التربية ) وكذا مرفق البلدية والوالية
.
المرافق العامة االقتصادية و الصناعية و التجارية :ونعرفها بانها المرافق العمومية التي تمارس نشاطا بهدف تحقيق حاجة عامة
صناعية وتجارية مثلها النشاط الذي يمارسه االشخاص الخاصة ومن امثلتها في الجزائر كمرفق النقل الجوي و السكك الحديدية
ومرفق البريد والموصالت ومرفق الكهرباء و الغاز
أوال :أساليب إدارة المرفق العام في القانون المقارن
نشأ القانون اإلداري من حادث تاريخي ،وظهرت أساليب المرفق العام كرد فعل على هذا الحادث .وتتمثل أساسا في انشغال المنظومة
القانونية بوضع قواعد تنظيم المرفق العام عبر نسيج قانوني .يجب على الفقه أن يعالج هذا التنظيم من زاوية الحياة القانونية للمرفق ،فمن
خالل حياة المرفق العام تتحرك القواعد وتجعل منه مشبعا بحاجات األفراد ومعبرا عنه ،وهو المثال الذي يستخدم عند مسألة الشؤون العامة.
وبالتالي ،تكون منظومة حياة المرفق العام هي منظومة إدارية
يؤكد النص القانوني على ضرورة وضع منظومة قانونية للمرفق العام ،وأن المرفق العام هو مسألة تحت سلطة الحكومة ،وبالتالي فإنه
يصبح تحت طائلة سلطتها وامتيازها .ورغم أن امتياز السلطة جعل المرفق العام غائبا كمظهر لإلدارة ،إال أنه حاضر كأداة لها ،حيث
يستخدم القرار اإلداري إلدارة المرفق العام .وبالتالي ،فإن المسؤولية المسندة للشخص اإلداري هي الحل المنشود في تسيير المرفق العام،
ويعتبر قريبا من التنظيم اإلداري ،وهو الحل الذي حضر لمرحلتين في تسيير المرفق العام.
المرحلة األولى تسيير المرفق العام عن طريق االحتكار:
المرحلة األولى لتسيير المرفق العام كانت عن طريق االحتكار ،حيث تقوم الدولة بصفة مباشرة بإدارة المرفق العام ،وهذا ما يسمى
بأسلوب االستغالل المباشر .هذا األسلوب قديم وظهر مع ظهور الدول التي اتخذت مبدأ دولة القانون أو ما يعرف بالدولة الحديثة.
وظهور هذه الدول أدى إلى تسيير المرافق التي تشكل جزءا من شؤون الدولة ،والتي تعرف باسم المرافق السياسية .
المرحلة الثانية تفويض المرافق العامة:
المرحلة الثانية لتسيير المرفق العام هي تفويض المرافق العامة ،حيث أصبح المرفق العام عبئا عاما وهذا يتداخل مع مبدأ المساواة في
التحمل .ولم يكن تغير دور الدولة بتسيير مرافقها العامة سببا مباشرا في تنويع أساليب إدارته ،وإنما كان التعدد والكثرة للمرافق العامة
يثقل كاهل الحكومات .وترجم هذا التوجه الحكومي بإرادة سياسية وضحة تتمثل في ترشيد اإلنفاق على المرافق العامة ،وحتى التوقف
عن تمويلها.
ثانيا :أساليب تسيير المرافق العامة في الجزائر
أسلوب المؤسسة
هذا األسلوب ال يمكن االستغناء عنه في القانون المقارن ،ولكنه يتنافس مع السياسة التي يحددها القانون المقارن .وعلى الرغم من أن
وضع المؤسسات في الجزائر يبدو أنه يحتل مكانة مرموقة ،إال أن المؤسسات اإلدارية متضخمة في القطاع اإلداري باللغة السياسية
والقانونية .وي تحكم كشخص يقود الشؤون العامة في المؤسسة ،سواء تعلق األمر بالشؤون الصحية أو االجتماعية أو التربوية أو حتى
األمنية .وتُستخدم المؤسسة عادة كأداة تتطابق مع المرفق العام ،وتشبهه ،وينبغي اختيار المؤسسات العمومية كنمط إلدارة المرافق
العامة ألن الجزائر دولة حديثة العهد باالستقالل ،واستالم الخدمات من المؤسسات هو في صالح بسط السيادة التي استردتها الجزائر،
وتأمين ممتلكاتها سواء كانت بحرية أو نفطية .وتُحافظ المؤسسات اإلدارية على الطابع الجمهوري للدولة ،ويتم ذلك من خالل امتالكها
ألسلوب إلدارة الشؤون العامة والمصالح العمومية والمصالح القومية للدولة .وتُعد هذه المؤسسة العمومية السبب في اعتبار القانون
35
C20R16 القانون اإلداري
اإلداري لدينا قانون المؤسسات اإلدارية ،والقانون اإلداري اختار من مدرسة السلطة العامة أكثر من مدرسة المرفق العام ،ألن المؤسسات
العمومية تظهر في أعمال السلطة في حين المرافق العمومية تظهر في أعمال السلطة والتسيير .
أسلوب االمتياز:
اعتبر االمتياز أداة تطبقت جنبا إلى جنب مع المؤسسة العمومية في إدارة المرافق العامة .بالرغم من نظرية أسلوبه في بداية التسعينيات
وتكثيف العمل باالمتياز كوسيلة إلدارة المرافق العمومية ،إال أنه لم يستعمل فقط في إدارة المرافق العمومية ،بل حتى في إدارة األمالك
العامة ،مثل االمتياز الفالحي وامتياز االتصاالت والمياه .كذلك ،لم يستعمل االمتياز على اعتبار أن المرفق العام أثقل كاهل الدولة
بتكاليفه الباهظة عندما تتدخل في تسيره ،وبالتالي فعندما تتنازل عن تسيره عن طريق االمتياز لصالح شخص من أشخاص القانون
الخاص ،سيعالج اعتبار وتحسين ادعاءاته وخدماته .بل أنها اعتبرت أيضا وسيلة لدخول اقتصاد السوق .إن السلطة التنفيذية كمؤسسة
دستورية تستولي على أهم الصالحيات ،وهو األمر الذي أصبح بديهيا لدى كل الباحثين .فالمرجعية التاريخية أكدت أن أنظمة الديمقراطية
الكبرى وقعت في هذا الفخ الذي سيء إلى القيم الديمقراطية ،ال سيما مبدأ المشاركة الشعبية في اختيار أحكامهم .إذا ما اشرفوا على
قيادة السلطة التنفيذية ،فإن سقوط المشاركة والمعارضة والتداول من المؤسسات السياسية للحاكم انتشر بشكل كبير في الدول العربية
وشمال إفريقيا.
الضبط اإلداري والنظام العام
يستخدم الضبط اإلداري للحفاظ على النظام العام ،وهو مفهوم مرتبط بالمصلحة العليا للدولة .وعلى الرغم من أن النظام العام يحقق المصلحة
العامة ،فإنه في الجزائر يرتبط بالمصلحة العليا ،مما يجعله مختلفا عن النظام العام في األنظمة الديمقراطية الكبرى .وعند استخدام الضبط
اإلداري ،يتحول الموضوع إلى مفهوم الضبط السياسي الذي يهدف إلى الحفاظ على النظام العام ،ويشمل تصنيف األنظمة ورقابة األحزاب
التي تعقد مؤتمرات خالل السنة.
الضبط االداري واآلداب العامة
الحق العام يشير إلى دور الجهاز القضائي في محاكمة المخالفين للقانون ،وأن الجهاز اإلداري يجب أن يحمي هذا الحق العام لضمان حفاظ
اإلدارة العامة والصحة والسالمة والسكنية العامة .ويتم تحديد اآلداب العامة من خالل الذاكرة الجماعية ،ومساس بها يعد سياسيا باآلداب
العامة.
تركز الجزائر في تقنية اآلداب العامة قانونيا ،حيث ال يتم اعتبار شرب الكحول مخالفة لآلداب العامة إال إذا تم علنا ،وال يتم اعتبار السلوك
الفاضح مخالفا لآلداب العامة إال إذا تم ممارسته علنا .وال يتم اعتبار ممارسة الجنس مخالفة لآلداب العامة إال إذا تمت في سياق الدعارة.
تمارس السلطات اإلدارية ضبطا إداريا موازيا للضبط ،ويتم حماية اآلداب العامة بواسطة المعايير التقديرية التي يمارسها الضبط اإلداري،
حيث تأتي معايير األمن العام والسكينة العامة والسالمة العامة والصحة العامة بعد معيار اآلداب العامة في األولوية .ومن المهم الحفاظ
على التوازن االجتماعي من خالل ممارسة الضبط اإلداري على كل ما قد يؤدي إلى انتهاك اآلداب العامة.
36
C20R16
37
C20R16 القانون الدستوري
38
C20R16 القانون الدستوري
رئيس الدولة الذي يجمع بين رناسة الدولة ورئاسة الحكومة .ويتمثل عناصره في التوازن والفصل بين السلطات ،وهو األمر الذي يمنع كل
سلطة من التأثير على األخرى .يعد النظام الرئاسي األمريكي هو النموذج المثالي لهذا النظام.
أركان النظام الرئاسي :
أوال :فردية السلطة التنفيذية و تركيزها في يد رئيس الجمهورية :
النظام الرئاسي يختلف ع ن النظام البرلماني في احادية السلطة التنفيذية ،حيث يتكون هذا النظام من شخص واحد وهو الرئيس الذي يتولى
دور رئيس الجمهورية ورئيس الدولة ورئيس الحكومة .يتم انتخاب الرئيس من قبل الشعب ويقوم بتحديد السياسات العامة للدولة وتنفيذها
بمساعدة مساعدين يُعرفون باسم "الكتاب" أو السكرتير" وليسوا وزراء ،والرئيس يمتلك سلطة لعزلهم ويخضعون تحت سيطرته الكاملة".
ثانيا :الفصل التام أو المطلق بين السلطتين التنفيذية و التشريعية
الفصل المطلق في العضوية :و يتجلى ذلك في التكوين العضوي لكل سلطة
االستقالل العضوي بين السلطة التنفيذية و التشريعية
عملية تكوين كل سلطة مختلفة عن سلطة اخرى .
الرئيس األمريكي ينتخب على أساس االقتراع العام و ال ينتخب من الكونغرس ،و يختار وزراءه بصفة مستقلة ال يراعي
األغلبية البرلمانية .
ال يجوز الجمع بين المنصب الوزاري و عضوية البرلمان ن فالوزراء او السكريتيريون ال يمكن لهم أن يكونو أعضاء في
البرلمان او العكس صحيح ،فعن اختيار الرئيس النائب كوزير فعليه ان يقدم اوال استقالته من البرلمان .
الفصل في الوظائف :كل سلطة مستقلة في اداء وظائفها عن األخرى ،بحيث ال يمكن للسلطة التشريعية التدخل في السلطة
التنفيذية أثناء أداء اختصاصاتها ن كما ال يمكن لهذه األخيرة التدخل في اختصاصات السلطة التشريعية .
الفصل في العالقات :يتجلى ذلك في غياب وسائل التأثير المتبادل بين السلطة التنفيذية والتشريعية ،ويتضمن هذا الفصل عدة
مظاهر ،منها:
عدم جواز دخول الوزراء إلى البرلمان لشرح سياسة الرئيس أو الدفاع عنها أو مناقشتها.
عدم جواز للرئيس االقتراح على البرلمان أي قانون حتى قانون المالية.
يسمح للسلطة التنفيذية تقديم تقرير سنوي يبين فيه الحالة المالية للدولة ومصروفاتها.
عدم وجود مسؤولية سياسية للوزراء أمام البرلمان وعدم إمكانية مساءلتهم من قبله.
رئيس الجمهورية والوزراء مسؤولون مسؤولية جنائية عن الجرائم التي يرتكبونها أمام البرلمان.
عدم إمكانية للرئيس حل البرلمان أو تأجيل إجتماعاته.
40
C20R16 القانون الدستوري
في االنتخابات الرئاسية األمريكية ،يتم اختيار الرئيس على درجتين ،حيث يتولى الشعب األمريكي انتخاب مندوبين يقومون بانتخاب الرئيس
بشكل غير مباشر .وفقا للمادة 02من الدستور األمريكي ،يقوم ناخبو كل والية باختيار عدد من الناخبين الرئاسيين أو المندوبين ،يكون
عددهم متساويا لمندوبي الوالية في مجلس النواب والشيوخ .ويتم فرز األصوات وإعالن الفائز بأغلبية األصوات من قبل مجلس الشيوخ.
إذا لم يحصل أي مترشح على األغلب ية المطلقة لألصوات ،يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس الجمهورية من بين األشخاص الثالثة الذين
حصلوا على أكبر عدد من األصوات .وتستمر فترة رئاسة الرئيس الفائز لمدة أربع سنوات ،ويسمح الدستور األمريكي بإعادة ترشح الرئيس
لمرة واحدة فقط ،حسب تعديل أجري على الدستور عام .1947
صالحيات رئيس الجمهورية :يباشر رئيس الجمهورية األمريكي و هو في نفس الوقت رئيس الحكومة مهام السلطة التنفيذية أما الوزراء
فهم سكريتيريون و هم خاضعون للرئيس ،و دورهم استشاري غير ملزم و في بعض األحيان يستغني الرئيس على إستشارتهم و إنما
يستشعر ذوي االختصاص .
يتولى الرئيس مهام الجهاز اإلداري االتحادي و يعين كبار الموظفين ،و لكن يجب موافقة مجلس الشيوخ على تعيين بعضهم .
يشرف على إدارة الجهاز الدبلوماسي ،حيث يرسم السياسة الخارجية للدولة .
هو القائد األعلى للقوات المسلحة .
غير مسؤول أمام الكونغرس .
السلطة التشريعية :السلطة التشريعية يتولى السلطة التشريعية كونغرس يتكون من مجلسين ،مجلس النواب و مجلس الشيوخ .
مجلس النواب :مجلس النواب :هو مجلس منتخب لمدة سنتين؛ يتكون من 438نائبا يختلف تمثيلهم حسب الكثافة السكانية ،حيث
يمثل كل 400,000نسمة نائب واحد .يشترط في الناخب أن يكون مواطنا أمريكيا لفترة 7سنوات ويبلغ من العمر 25عاما.
مجلس الشيوخ :يتألف مجلس الشيوخ من عضوين عن كل والية بغض النظر عن الكثافة السكانية ،ويبلغ عدد أعضائه 100
عضو .يشترط في العضو أن يكون مواطنا أمريكيا لمدة 9سنوات على األقل ،وأن يكون عمره 30عاما أو أكثر ،ويدوم عضويته
لمدة 6سنوات ويمكن تجديدها مرة واحدة .يرأس مجلس الشيوخ نائب رئيس الجمهورية الذي ليس له حق التصويت إال في حالة
تعادل األصوات.
صالحيات الكونغرس األمريكي :
يتولى مهام التشريع بمجلسين إال الضرائب فإن المبادرة بيد مجلس النواب له اختصاص انتخاب الرئيس في حالة عدم حصول اي
أحد مترشح على األغلبية و هو من اختصاص مجلس النواب .
يتولى اعتماد الميزانية و التصديق عليها .
يتولى إنشاء المحاكم االتحادية األقل درجة من المحكمة االتحادية العليا و يحدد تنظيمها و اختصاصها .
يختص مجلس الشيوخ دون مجلس النواب في المشاركة في تعيين كبار الموظفين .
ثالثا :االستثناءات الواردة على الفصل المطلق بين السلطتين التنفيذية و التشريعية في الواليات المتحدة األمريكية
حق الرئيس األمريكي دعوة البرلمان لالنعقاد في دورة غير عادية أي في حالة الظروف االستثنائية .
الرئيس حق توجيه رسالة إلى الكونغرس يلفت فيها نظره إلى االهتمام بالتشريع في موضوع معين .
يشارك مجلس الشيوخ الرئيس في تعيين بعض كبار الموظفين .
إذا كان الرئيس و نائبه غير مشؤولون سياسيا ،فانهما مسؤولون جنائيا ،و يتولى مجلس النواب توجيه التهمة لهما و يحاكمهما
مجلس الشيوخ .
األحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة :
أوال :التنظيم الحزبي :
41
C20R16 القانون الدستوري
النظام األمريكي يحتوي على تنظيم حزبي ،لكنه ليس مثل النظام البريطاني وال يمكن تمييز الحزبين بمعيار واضح ،حيث يسيرون المجتمع
وفقا لمصالح البالد بدال من التوجه اإليديولوجي .ويشار إلى أن ظهور نوع " "catch att partyيعود إلى هذا النظام.
ثانيا :الجماعات الضاغطة أو اللوبيات :
تهتم الجماعات الضاغطة أو اللوبيات بالطابع االقتصادي للسلطة في االنتخابات والحمالت االنتخابية .يتدخلون على المستوى المحلي
والفيدرالي ،ويستخدمون جميع الوسائل المتاحة لهم للضغط والتأثير على الناخبين ،بما في ذلك التحريك اإلعالمي والرشوة .تتشكل هذه
الجماعات من منظمات أرباب العمل والغرف التجارية وجمعيات ذات هيمنة دولية لشركات مختلفة .المصالح تلعب دورا حاسما في هذا
الصراع ،وتنافس المتبادل يعد الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن توفر لهم النجاح.
42
C20R16
43
C20R16 إقتصاد سياسي
44
C20R16 إقتصاد سياسي
الندرة :و هي من اهم الخصائص فلوال ندرة الموارد االقتصادية لما نشات اية مشكلة ،و الندرة هنا ندرة نسبية و ليست مطلقة ،
فالموارد بصورة عامة متوفرة في الكون و لكن اذا ما قيست هذه الموارد بالحاجات االنسانية الكثيرة و المتجددة فانها تعتبر نادرة
،اي نادرة بالنسبة للحاجة اليها .
االختيار :طالما ان الموارد االقتصادية المتاحة ال تكفي الشباع كل الحاجات االنسانية فال بد لالنسان ان يفاضل بين احتياجاته و
رغباته فيختار في البداية اشباع الحاجات الهانة ثم االقل اهمية و هكذا .
التضحية :إن اختيارنا إلشباع حاجات معينة يتطلب التضحية بحاجات أخرى ،فال يمكن تلبية جميع الحاجات اإلنسانية نظرا لندرة
الموارد االقتصادية المتاحة .وبالتالي ،يتوجب ترتيب الحاجات اإلنسانية حسب أولوياتها وأهميتها ،وتوزيع الموارد المتاحة لتلبية
هذه الحاجات بالتسلسل ،حيث يتم إشباع الحاجات األساسية أوال ،ثم الحاجات غير األساسية وفقا للموارد المتاحة .ويتطلب اإلنتاج
االقتصادي اختيار أفضل الطرق واألساليب إلنتاج السلع والخدمات التي تخدم المجتمع ،ويتم توزيع هذه اإلنتاجية وفقا لسلم التفضيل
الجماعي لتحقيق أقصى إشباع لالحتياجات اإلنسانية .وتتطلب معالجة المشكلة االقتصادية اتخاذ إجراءات لالستفادة األمثل من
الموارد الطبيعية ،وتقليل االستهالك المفرط وتحديد األولويات في توزيع الموارد االقتصادية.
المدارس الفكرية االقتصادية و اهم روادها
مفهوم الفكر االقتصادي :ان الفكر االقتصادي هو فكر انساني في مجال الحياة االقتصادية و هو الذي يكتشف القوانين التي تحكم الظواهر
االقتصادية و يستنبط النظريات التي تفسر تلك الظواهر و يضع السياسات من اجل تطبيقها و حل المشكالت االقتصادية .
المدرسة الطبيعية او الفيزيوقراطية :
هي مذهب ا قتصادي نشأ في فرنسا في القرن الثامن عشر ،ويتألف من مجموعة من األفكار االقتصادية التي تم اعتمادها من قبل فالسفة
االقتصاد .يتميز هذا المذهب بتأكيده على العالقة بين اإلنسان والعالم الطبيعي وأسسه الفكرية الطبيب رصعده دندجمهم ،الذي نشر العديد
من المؤلفات ،أهمها "الجدول االقتصادي" و "القانون الطبيعي" في عام .1750كما يركز هذا المذهب على أن المجتمع تحكمه قوانين
طبيعية ،وأن اإلنسان يجب أن يخضع لها في تصرفاته االقتصادية .باإلضافة إلى ذلك ،يعتبر هذا المذهب أول المدارس التي حثت على
تدخل الدولة في الشؤون االقتصادية قبل المدارس الكالسيكية والمركنتيلية ،التي دعت إلى الحرية التامة في أداء النشاط االقتصادي.
و يتم قياس الثروة عند الطبيعيين تقاس الثروة بالناتج الصافي ،و المتاتي من الزراعة فقط اما ما ينتج عن باقي القطاعات االقتصادية فهو
في نظرهم مساعد فقط و ليس خلق للثروة .و الناتج الصافي يعبر عن القيمة الفائضة
القيمة الفائضة = قيمة المنتوج – قيمة االستهالك الوسيطية .
المدرسة التجارية او الماركنتيلية :
هي عبارة عن مجموعة من االفكار االقتصادية نتجت عن تلك الثورات التي عرفتها االنسانية بعد سقوط النظام االقطاعي و الذي كان فيه
الحكم يتقاسمه الملك من و مالكي االراضي – النبالء – من جهة و الكنيسة من جهة اخرى .
و للمدرسة التجارية مجموعة من المبادئ تقوم عليها أهمها :
تمجيد المعادن النفيسة
االعتماد على التجارة الخارجية
ترتيب اوجه النشاط االقتصادي (تجارة – صناعة – زراعة )
اهمال قطاع الزراعة و اعتبارها قطاع عقيم .
المدرسة الكالسكية :
و هي االنجليزية التي تنادي بالحرية االقتصادية ،و هي أحد فروع مدرسة الحرية .
46
C20R16 إقتصاد سياسي
هيمنت نظريات التيار الكالسيكي على الفكر االقتصادي في بريطانيا العظمى الى حدود عام 1870و ركزت على سياسة النمو االقتصادي
و أهمية أن تكون األسواق حرة من سيادة المنافسة الكاملة و البعد عن تدخل الدولة في االقتصاد .
رواد المدرسة الراسمالية :
-1آدم سميث :
آدم سميث ( 1790 – 1729م) هو مؤسس المدرسة الكالسيكية للفكر االقتصداي ،ولد في مدينة كيركالدي باسكتلندا .
أهم المفاهيم االقتصادية عند سميث :
القيمة :و يقسمها الى قيمة استعمالية و هي شخصية تختلف حسب االستفادة من السلعة او الخدمة ( المنفعة االنية ) ،و قيمة
استبدالية و تعبر عن ثمن السلعة او قيمة مبادلتها ،إنما يتكون من :االجر ،و الربح ،و الريع .اذ يقول ان " :القيمة التي يقوم
العمال باضافتها الى المواد تنقسم الى شطرين :االول ،و هو الذي يدفع كاجر ،اما الثاني ،فهو األرباح " .أي أن االجر و الربح
مصدرها العمل .
راس المال و يميز بين راس المال المادي و راس المالي البشري :قسمين من الرأسمالية :األول يستخدم للحصول على األرض
واآلالت ويسمى ال رأسمال األساسي ،والثاني يستخدم لشراء مواد العمل وقوة العمل ويسمى الرأسمال الدائر .يعتمد الفارق بينهما
على شرط بقاء الملكية .وتبقى األدوات والمباني ملك ألصحابها حتى تنتهي قيمتها عن طريق االهتالك
47
C20R16 إقتصاد سياسي
نظرية التوزيع :قسمت الناتج الوطني الى ثالث طبقات اجتماعية :االجور بالنسبة للعمال ،االرباح لمالكي راس المال و االيجار
بالنسبة لمالكي االرض ،اخذا النمو المحدود الكامن في اي اقتصاد وطني كمسلمة ،استنتج ريكاردو ان بامكان طبقة اجتماعية
معينة الحصول على نسبة اكبر من الناتج الوطني على حساب الطبقات االخرى .
االجور عند ريكاردو :و قد ذهب دافيد ريكاردو الى ان مستوى توازن االجور يتعادل مع الحد االدنى الضروري للحياة .و قد
فرق بين العمل الضروري الذي ينتج العامل في اثنائه قيمة قوة عمله و يتقاضى مقابله اجرا ،و العمل الزائد الذي يعود انتاجه
الى الراسمالي مالك وسائل االنتاج .
الريع عند ريكاردو :يعرف الريع على أنه السعر الطبيعي لمنتج ما يساوي تكلفته الحدية ،ويتعلق بالتكلفة الحدية ،حيث إن اإلنتاج
الزراعي ال يمكن أن يزداد بشكل متناسب مع كمية العمل المبذولة في األراضي المزروعة .وينطلق ريكاردو من القول إن السكان
في تزايد ،وبالتالي فإن الحاجات المادية في تزايد أيضا وخصوصا منتجات األرض .وبشكل خاص ،لزيادة اإلنتاج الزراعي يجب
زراعة أراض جديدة لم تكن مزروعة سابقا ،وستكون هذه األراضي حكما أقل خصوبة .لذلك ،يكون ريع األرض في تزايد مستمر
ويختلف حسب خصوبة األرض .وانطالقا من حتمية وحدة األسعار ،يكون هذا السعر الموحد محددا بالتكلفة في األراضي األقل
خصوبة ،ويسمى "ريع األرض" .وتزيد زيادة السكان وتزايد حاجاتهم من المنتجات الزراعية من أسعار تلك المنتجات ،وتزيد
أرباح المستثمرين في األراضي األكثر خصوبة ،في حين أن تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية في األراضي األقل خصوبة تزداد.
نظريته في التجارة الخارجية :و هي النظرية المنسجمة تماما مع نظريته في الريع حيث يرى ضرورة اللجوء الى االستيراد
بدال من ا ستثمار اراض جديدة اذا كانت اسعار المنتجات المستوردة مضافا اليها اجور النقل اقل من التكلفة االضافية في كمية
العمل الضرورية الستثمار االراضي الجديدة .
-3باتيست ساي ( 1832 - 1767م) :باتيست ساي ولد في ليون في 5يناير 1767و توفي في بارس عام 1832و يعتبر من ابرز
انصار المذهب الكالسيكي و من الذين تميزت افكارهم بالتحديد و التحليل العميق للظواهر االقتصادية و كان متفائال في اراءه على
عكس ريكاردو .
القيمة عند ساي :تعتبر القيمة عند ساي قيمة السلع في السوق على اساس تقاطع قيمة الطلب و قيمة التكلفة .فقيمة الكلب او قيمة
الشراء ،بحسب راي ساي ،تعادل قيمة المنفعة التي يكون المستلكون راغبين عندها في شراء السلعة تبعا لتقديرهم منفهتعا .اما
قيمة العرض ،او قيمة البيع ،فتعادل التكلفة التي يتخملها المنتج في انتاج السلعة ،و ال يمكنه االستمرار في االنتاج اذا لم تكن
القيمة في السوق مساوية لتكلفة انتاجه ،على االقل .
قانون المنافذ او االسواق :قانون المنافذ أو األسواق يفترض أن العرض يؤدي إلى الطلب .وينص على أن البضائع تتم تبادلها
ببضائع أخرى .ويقول ساي أن المنتجون المتعددين والمنتجات الكثيرة تجعل المنافذ سهلة ومتنوعة وواسعة ،وذلك ألن القوة
الشرائية التي تم إيجادها بواسطة المنتج الجديد تستخدم في النهاية لشراء المنتج ذاته .ويمكن تلخيص هذا القانون بعبارة "العرض
يخلق الطلب" .ويعبر ذلك عن رؤية االقتصاد الكالسيكي الذي يقول إن الناس يعرضون خدماتهم من أجل الحصول على أكبر
دخل ممكن لشراء السلع والخدمات.
– 4كارل ماركس ( : )1818 - 1883ولد كارل اتريك ماركس في 5مايو عام 1818م ،في مدينة تير بالمانيا .
نظرية المادية التاريخية عند ماركس :
يعتبر المجتمع مجموعة من الظواهر االجتماعية المختلفة مثل االقتصادية والثقافية والسياسية والدينية وغيرها ،وكل ظاهرة لها قوانين
وخصوصياتها الفريدة ،ولكنها مترابطة ومتالحمة .ويحدد نظام االقتصاد في أي بلد بناء على نوع اإلنتاج المعتمد ،وصنف ماركس هذه
48
C20R16 إقتصاد سياسي
التشكيالت االجتماعية إلى خمسة أصناف هي :الشيوعية البدائية ،والنظام العبودي ،والنظام اإلقطاعي ،والنظام الرأسمالي ،والنظام
االشتراكي.
نظرية المادية الجدلية عند ماركس :
الجوهر الحقيقي للعالم هو المادة ،وأن األشياء المادية هي المستقلة واألساسية .ويشير إلى أن الفكر هو مجرد انعكاس للواقع المادي،
وأن األفكار واألشياء المادية تتفاعل مع بعضها البعض في حركة جدلية .ويؤكد على أن األشياء المادية هي التي سبقت وجود أفكارنا
عنها ،وأنها تتغير باستمرار وتتطور .كما يذكر أن الحياة االقتصادية واالجتماعية والسياسية تتأثر بشكل كبير بالحركة الدائمة لألشياء
المادية وتطورها.
قانون وحدة االضداد :
إن كل شيء طبيعي ويتضمن تضادات ،وأن هذه التضادات تؤدي إلى الصراع ،ولكن هذا الصراع ال يقضي على وحدة الشيء أو
الظاهرة ،بل يؤدي إلى التحول والتطور .يرى ماركس أن التضادات توجد في الشيء الواحد ،وأن التحول يحدث عندما يتغلب طرف
على اآلخر دون القضاء على وحدة الشيء .ويشير المؤلف إلى أن المجتمع الرأسمالي يشمل على البروليتاريا والبرجوازية ،وأن كل
طبقة منهما تفترض وجود الطبقة األخرى على الرغم من تضادهما ،ألنهما يؤلفان وحدة النظام الرأسمالي.
قانون سلب السلب :
تاريخ المجتمع اإلنساني يتكون من حلقات نفي النظم القديمة للنظم الجديدة ،حيث يكشف هذا القانون عن اتجاه التطور في العالم المادي.
فقد قضى مجتمع الرقيق على الشيوعية البدائية ،وقضى مجتمع االقطاع على مجتمع الرقيق ،وقضت الرأسمالية على مجتمع االقطاع،
وقضى المجتمع االشتراكي على مجتمع الرأسمالية .ويحوي كل نظام في ذاته مبادئ تكون هي البيت في القضاء عليه ،والواقع أن
المجتمع الرأسمالي يستبقي من القديم أفضل ما فيه ويندمجه في الجديد ويعليه إلى األعلى دون السلب الكامل للقديم.
49
C20R16
50
C20R16 منهجية الحقوق
الجملة ،وكذلك اسم المؤلف في الهوامش السفلية .يهدف االقتباس الغير مباشر إلى تجنب االنتهاكات لحقوق الملكية الفكرية وتحقيق
دقة وصحة المعلومات في البحث العلمي.
ثالثا الخاتمة :
تتناول النتائج المتوصل إليها في البحث وتركز على إجابة السؤال حول كيفية إعداد البحث والنتائج التي تم التوصل إليها .يجب أن تكون
ال خاتمة مركزة ومفيدة وال تتضمن جديدا غير متوفر في النتائج العلمية النهائية .بعد النتائج ،يمكن للباحث تقديم
اقتراحات ومساهمات علمية لحل المشكلة المعالجة .كما أنه في الدراسات القانونية ،يتم إعادة صياغة المواد القانونية المعالجة لتغطية
اإلشكاليات المطروحة في البحث.
رابعا المالحق :
يمكن استخدامها إلدراج وثائق ومستندات مهمة لكنها ال تناسب السياق الرئيسي للبحث .ويجب مراعاة عدة أمور عند استخدام المالحق،
مثل ذكرها بطريقة تتناسب مع محتواها وترقيمها وعنونتها بوضوح .كما يجب تفادي إضافة المالحق بكثرة لعدم إثقال القارئ ،ومن أمثلة
المالحق :الجداول والقوائم اإلحصائية والوثائق القانونية أو التاريخية والعينات أو الصور واألدلة التي يعتمد عليها الباحث.
خامسا الفهارس :
فهرس المصادر والمراجع (القائمة الببليوغرافية ):ويتم ترتيب المصادر والمراجع وفق الترتيب التالي :القرآن الكريم ،المراجع باللغة
العربية (الكتب العامة ،الكتب المتخصصة ،المذكرات والرسائل الجامعية ،المجالت والدوريات العلمية ،القوانين والتشريعات ،والمواقع
اإللكترونية) ،والمراجع باللغة األجنبية.
سادسا فهرس الموضوعات :
المقصود بفهرس الموضوعات هو أن يضع الباحث في نهاية البحث مرشدا لكل العناوين المذكورة في بحثه سواء كانت عناوين رئيسية أو
جزئية ،وكذا رقم صفحة كل عنوان ،ليسترشد بها القارئ والمعرفة رقم صفحة المعلومة مباشرة دون حاجة للبحث عليها في كل الصفحات
.األمانة العلمية والنزاهة األكاديمية أساس جودة التعليم .يجب على الباحث أن يتصف باألخالق قبل أن يلقن العلم والمعرفة والمنهجية
إلنتاج ملكية فكرية نزيهة .يمكن للبحث العلمي االستناد واالستدالل بأبحاث سابقة طالما تم إسناد تلك األفكار واألبحاث إلى مصادرها
األصلية .تراجعت األبحاث العلمية في العالم العربي بسبب ظاهرة السرقات العلمية أو االنتحال في مجال البحث العلمي ،مما أساء للبحث
العلمي بشكل ملحوظ وعلى مصداقية المؤسسات البحثية على وجه التحديد ،وهذا يستدعي تظافر الجهود للحد من هذه الظاهرة.
األمانة العلمية :
تعريف األمانة العلمية :وتتمثل في نسبة األفكار والنصوص التي يتم اقتباسها إلى أصحابها مهما ضألت
تعريف السرقة العلمية :يتعلق النص بتعريف السرقة العلمية واألفعال التي يتم تصنيفها كسرقة علمية .وقد تم تقديم عدة تعاريف للسرقة
العلمية من قبل مصادر مختلفة ،ومنها:
وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الملك سعود :تعريفها بأنها استخدام غير معترف به ألفكار وأعمال
اآلخرين بقصد أو من غير قصد.
موسوعة ويكيبيديا العربية :تعريفها بأنها ادعاء شخص صراحة أو ضمنيا بكتابة ما كتبه آخرون أو النقل مما كتبه آخرون كليا
أو جزئيا بدون عزو أو اعتراف مناسب.
دليل عمادة التقويم والجودة بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية :تعريفها بأنها شكل من أشكال النقل غير القانوني ،وتعني
أن تأخذ عمل شخص آخر وتدعي أنه عملك.
52
C20R16 منهجية الحقوق
المادة الثالثة من القرار الوزاري رقم :933تعريفها بأنها كل عمل يقوم به الطالب أو األستاذ الباحث أو األستاذ الباحث
االستشفائي ال جامعي أو الباحث الدائم أو كل من يشارك في عمل ثابت لالنتحال وتزوير النتائج أو غش في األعمال العلمية
المطالب بها أو في أي منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى.
المجموعة الثانية :ترتبط بأعمال المشاركة وإدراج أسماء في أبحاث غير مشارك فيها أو استغالل أعمال ومنجزات الطلبة
وتقديمها في مؤتمر وما شابه ،وتتضمن:
إدراج اسم األستاذ الباحث أو أي شخص آخر في بحث أو عمل علمي دون مشاركته في إعداده.
إدراج اسم باحث آخر لم يشارك في إنجاز العمل بإذنه أو دون إذنه ،بغرض المساعدة على نشر العمل استنادا لسمعته العلمية.
تكليف الطلبة أو أطراف أخ رى بإنجاز أعمال علمية من أجل تبنيها في مشروع بحث أو انجاز كتاب علمي أو مطبوعة
بيداغوجية أو تقرير علمي.
استخدام أعمال الطلبة ومذكراتهم كمداخالت في الملتقيات الوطنية والدولية أو لنشر مقاالت علمية بالمجالت والدوريات ،إدراج
أسماء خبراء ومحكمين كأعضاء في اللجان العلمية للملتقيات الوطنية والدولية أو في المجالت والدوريات من أجل كسب
المصداقية دون علم وموافقة وتعهد كتابي من قبل أصحابها أو دون مشاركتهم الفعلية في أعمالهم
53
C20R16 منهجية الحقوق
55
C20R16 مصطلحات قانونية
Les règles de droit impératives : Sont celles qui ordonnent ou interdisent une conduite
sans que le sujet puisse s’y soustraire. Elles sont souvent liées à l’ordre public. Par
exemple, les époux ont, du fait du mariage, des obligations entre eux qui sont passées par
des règles impératives.
Les règles de droit supplétives : sont obligatoires mais peuvent être écartées par les
sujets de droit. Elles s'appliquent en l'absence de volonté exprimée et viennent suppléer
cette absence en proposant des règles de droit par défaut. Par exemple, le Code civil
dispose que la livraison doit avoir lieu à l'endroit où la chose a été vendue, sauf si les parties
prévoient un autre lieu de livraison.
56
C20R16 مصطلحات قانونية
57
C20R16 مصطلحات قانونية
58
بالتوفيق و النجاح للجميع انشاء هللا