You are on page 1of 4

‫جامعه االزهر‬

‫كليه الهندسه‬
‫قسم التخطيط العمراني‬

‫بحث ‪/‬نظريات االستقطاب‪-‬نظريات نقاط‬


‫وأقطاب النمو‬

‫الطالب‪/‬مصطفي عبد الفتاح علي الضوي‬


‫الفرقه ‪/‬الثانيه‬
‫عناصر البحث‪-:‬‬
‫تاريخ ظهور النظريه واستخدامها‬ ‫•‬
‫مفهوم نظريه اقطاب النمو‬ ‫•‬
‫الفكره االساسيه في نظريه اقطاب النمو الحضري‬ ‫•‬
‫ميرادال وتطور نظريه اقطاب النمو‬ ‫•‬
‫اوال‪:‬ظهور النظريه واستخدامها‪-:‬‬
‫كان الفرنسي فرانسو بيرو اول من استخدم أقطاب النمو عام(‪ )1955‬في احد مقاالته والذي‬
‫اشار فيه ان النمو اليحدث في جميع المناطق في نفس الوقت ولكن النمو يظهر علي شكل اقطاب‬
‫نمو ونقاط بكثافات مختلفه وينتشر بصوره غير متساويه‬
‫وتقوم فكره اقطاب النمو عند بيرو علي تركيز الصناعات القائده وهي الصناعات التي لها تاثير‬
‫علي جوانب االقتصاد اكثر من اي صناعه اخري في اي مكان نظرا لتوفر بعض الحوافز‬
‫االقتصاديه مثل الموارد الطبيعيه او خدمات البنيه التحتيه وتمتاز هذه الصناعات بقدرتها علي‬
‫نشر التحديث في محيطها وجذب صناعات وخدمات جديده وكذلك ايدي عامله وبضائع حيث‬
‫تتراكم هذه العناصر بمرور الزمن مشكله اقطاب النمو‪.‬‬
‫وأكد بيرو علي ان أقطاب النمو تظهر في المكان االقتصادي واشار كذلك الي ان اقطاب النمو قد‬
‫تظهر في المكان الجغرافي دون ان يوضح ذلك مركزا علي الجانب االقتصادي فقط وقد اعتبر‬
‫ان المركز عنصر نشط وايجابي بينما االقليم المحيط عنصر تابع وسالب‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬تعريف اقطاب النمو‪-:‬‬


‫هي المواقع التي تنبثق منها قوي الطرد المركزيه التي تندفع منها قوي الجذب المركزي ويصبح‬
‫كل موقع هو موقع جذب وطرد في نفس الوقت ولكن بدرجات متفاوته ومختلفه ويتسبب ذلك‬
‫باالستمراريه في عمليه النمو غير المتوازنه في مسارها العام‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬الفكره االساسيه في نظريه اقطاب النمو‪-:‬‬
‫عرف بيرو الحيز االقتصادي المجرد والذي تم تقسيمه الي ثالثه اشكال وهي‪:‬‬
‫• الحيز االقتصادي الذي تموله مجموعه من المشترين والممولين‬
‫• حيز مجال قوي المشروع ويقصد به مجال تأثير المشروع من ناحيه قوي الجذب والتي‬
‫تعمل علي جذب المواد والعوامل االنتاجيه من اجل المشروع‬
‫• الحيز المتجانس ويعني عالقه التكاليف او المسافه او نقل المشروع من مشاريع اخري‬
‫ومنافسه له من حيث االسعار‪.‬‬

‫رابعا‪:‬ميردال وتطور نظريه اقطاب النمو‪-:‬‬


‫انطلق ميردال في تطوير النظريه من النقطه التي أغفلها بيرو ممانتج عنه ايمان باالثار المتبادله‬
‫بين القطب الجغرافي والقطب التنموي حيث اكد ان التنميه ال تنتج من كل مكان بل بل من‬
‫اماكن ومراكز معينه ومحدده وهي المدن الحضريه التي يحصل فيها تركز سنوي مما يؤدي بما‬
‫اسماه بالتراكم النسبي بحيث يكون كل ما يحدث من توسع في المدن الحضريه هو نتيجه تركم‬
‫من االقتصاد الخارجي ‪,‬وهو كل حدث خارجي يقلل من التكاليف في المشروع او الوصالت‬
‫الخارجيه يقابلها مكانيا بأن يكون التركيز تنموي في مناطق علي حساب االخري وهو ما اسماه‬
‫العوامل ا لعكسيه وعوامل االثار االنتشاريه وهي تعمل علي نمو االقاليم التي تزدهر علي حساب‬
‫اقاليم اقل ازدهارا ‪,‬نتيجه هجره االيدي العامله والمشاريع االقتصاديه ورأس المال من الثانيه‬
‫لألولي وبالنسبه للعوامل االنتشاريه فتظهر عندما تؤثر علي االقاليم األقل ازدهارا فتكون اثارها‬
‫ايجابيه وواضحه والتي تتمثل في زياده الطلب علي السلع والخدمات وزياده االستثمار فيها‬
‫ويحدث ذلك عاده في المناطق التي توجد حول المراكز الرئيسيه في تسلسل هرمي حيث يزداد‬
‫هنالك الدخل واالستثمار الذي يحفز علي المعيشه‪.‬‬

‫‪-‬المراجع‪-:‬‬
‫• د‪ .‬علي كريم العمار‪-‬االزمه االقتصاديه العالميه وأثرها علي تخطيط المدن ‪/‬حاله العراق‬
‫• د‪.‬هوشيار معروف‪/‬تحليل االقتصاد االقليمي والحضري ‪-‬كليه التخطيط واالداره‪-‬جامعه‬
‫البلقاء التطبيقيه‪-‬السلط‪-‬االردن‪/‬دار صفاء للطباعه والنشر ‪-‬عمان‪.2006‬‬

You might also like