Professional Documents
Culture Documents
جامعة الخليل
اوال :العولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي األنتشار في مداه أو تطبيقه .وهي أيضا ً العملية التي
تقوم من خاللها المؤسسات ،سواء التجاري .والتي تكون من خاللها العولمة عملية أقتصادية في المقام األول ،ثم
.سياسية ،ويتبع ذلك الجوانب األجتماعية والثقافية وهكذا
حظيت أخالقيات العمل اإلداري مؤخ ًر ا باهتمام واسع من قبل صانعي القرار في جميع المنظمات؛ نتيجة للتغيـرات
المتسارعة المتمثلة بالمنافسة العالية ،وتـزايد االتجاه نحو العولمة والفساد اإلداري وغيـرها ،والتي تضع
المنظمات في مأزق أخالقي ،فکل هذه العوامل وغيـرها أدت بالمنظمات إلى االهتمام بأخالقيات اإلدارة والسياسات
والبـرامج التي تـرتقى بها ،وذلک نظ ًرا للدور الکبيـر الذي تلعبه هذه األخالقيات في األداء التنظيمي ،وما لها من
مساهمات مباشرة في تحسيـن عملها ،واکتساب األفراد العامليـن فيها خبـرات ومهارات ،مما يعزز من أدائها
وموقفها التنافسي في السوق
دراسة العمال في المؤسسة من بين المواضيع المهمة التي شغلت بال العديد من الباحثين والمفكرين في حقول
وميادين اإلدارة ،إذ ركزت اإلدارة الحديثة على الموارد بشكل عام والموارد البشرية بشكل خاص ،واعتبرت أن
نجاح أي مؤسسة يتوقف على تحقيق أهدافها وفق إستراتيجية معينة خاصة بتطوير الموارد البشرية لكي تتوافق
واحتياجات سوق العمل في إطار متطلبات العولمة ،مع مراعاة أثر ثقافة المؤسسة التي لها تأثير كبير على سلوك
العاملين وخاصة في خضم التغيرات المتسارعة وانفتاح األسواق والحدود والمنافسة الحادة بين الدول ومؤسسات
على أسواق السلع والخدمات العالمية وفي هذا اإلطار ،نقوم بتسليط الضوء على تأثير ثقافة المؤسسة في تشكيل
.سلوك العاملين في ظل العولمة
بات من الواضح أن العالم يعيش حقبة مختلفة من الزمن يسود فيها نظام اقتصادي عالمي جديد مرتكز على أسس
جوهرية مثل العولمة .ولقد أضافت العولمة العديد من التحديات الجديدة في مجال األعمال .ومن أبرز تلك المعايير
والتي أصبح لها إرشادات وأنظمة Work Ethicsوالمبادئ التي ظهرت في اآلونة األخيرة أخالقيات العمل
.ومعايير مثل تلك الخاصة بالجودة أو التميز أو القيادة
فإن االلتزام بمعايير ونظم وأنظمة أخالقيات العمل أصبح أحد العوامل المرتبطة بتميز ونجاح األعمال والمؤسسات
في مسيرتها للتميز .وترتبط أخالقيات العمل من حيث المبدأ والمفهوم بمبادئ ومبادرات أخرى على نفس القدر من
األهمية مثل الشفافية والحكمانية وهي مبادئ مترابطة من حيث المضمون واألهداف وإن كانت تختلف من حيث
.التوجه والتركيز
Code ofإن المطلوب اآلن هو أن تقوم المؤسسات بتوثيق وتطبيق ومراقبة ما يسمى بميثاق أخالقيات العمل
بحيث يحتوي هذا الميثاق على القيم التي تؤمن بها المؤسسة وقيادتها والعاملون بها ويظهرون Work Ethics
.ذلك من خالل سلوكياتهم وتصرفاتهم المرتبطة بالعمل
ويمكن الوصول إلى هذه الحالة المثالية من خالل تطبيق المراحل التالية:المرحلة األولى:تحديد موضوعات أخالق
العمل واألخالقيات السلبية ذات العالقة بطبيعة نشاط المؤسسة .المرحلة الثانية :تحديد أسباب األخالقيات السلبية
وإزالتها والتحول الفكري من األخالقيات السلبية إلى األخالقيات اإليجابية.المرحلة الثالثة :تطبيق ومراقبة
.األخالقيات اإليجابية .المرحلة الرابعة :توثيق وتنميط األخالقيات اإليجابية في ميثاق أخالقيات العمل
إن األخالقيات السلبية تولد في حالة توفر ثالثة عوامل رئيسية متكاملة هي االستعداد النفسي والسلوكي والضغط
والفرصة.أول تلك العوامل هي االستعداد النفسي والسلوكيـ -وهي عادات وطباع شخصية مثل الالمباالة واإلهمال
وضعف قدرات ومهارات االتصال ويمكن تالفي مثل هذه الصفات أثناء عملية االختيار والتعيين للعاملين الجدد أو
.تحسينها بالتدريب والتوعية للعاملين الحاليين
أما ثاني تلك العوامل فهو الضغط ويكون من خالل الوضع السيئ للسياسات مثل وضع الشخص المناسب في المكان
غير المناسب أو وضع أهداف غير واقعية للعاملين تجعلهم يقعون تحت ضغط تحقيق هذه األهداف بأي طريقة
ممكنة أما ثالث تلك العوامل فهو الفرصة ويكون من خالل إتاحة الفرصة وذلك في حالة غياب نظم الرقابة والتوجيه
.والتفويض المفرط وغير المدروس للصالحيات والقصور في مشاركة المعلومات
في النهاية يجدر بنا أن نذكر إنه إذا كان العالم المتحضر يهتم اآلن ويصبو إلى وضع وتوثيق أخالقيات العمل من
واقع النظريات االجتماعية أفضل التطبيقات والتجارب الناجحة العالمية ،فإننا في العالم اإلسالمي والعربي نمتلك
باإلضافة إلى ما سبق ،كنوزاً من األخالقيات اإليجابية في ثقافتنا اإلسالمية والعربية بحيث يجب أن نعمل على
توظيفها وتطبيقها في مجاالت عملنا المختلقة السيما في مجال الخدمات واألنشطة التي تقدمها الدوائر الحكومية
.والتي تخدم القطاع األكبر على اإلطالق من المتعاملين
ولقد أسهمت التحديات العالمية المعاصرة ومنها العولمة في زيادة اهتمام المنظمات بثقافتها ومواردها البشرية
وأصبحت أكثر استجابة ألخالقيات العمل ،فثقافة المنظمة هي اإلطار الذي داخله تنشأ وتنمو أخالقيات العمل ،فهي
بمثابة الحمض النووي لكل منظمة ،فبقدر جودة وقوة ثقافة المنظمة بقدر جودة وقوة أخالقيات العمل ،فلها تأثير
في السلوك األخالقي فهي التي تؤكد القيم األخالقية وتقدم دعما للسلوك األخالقي ،فهي تتفاعل مع أخالقيات العمل
لتشكيل السلوك داخل المنظمة ،وبقدر التوافق والتجانس بين ثقافة المنظمة وأخالقيات العمل بها ،بقدر اتساع
وعمق والتأثير على تشكيل السمات والخصائص اإليجابية للسلوك ،وبقدر انعدام التجانس بين ثقافة المنظمة
.وأخالقيات العمل
العولمة هي مسمى يطلق على ظاهرة انتشار العديد من مظاهر وأساليب الحياة الحديثة في مختلف أنحاء العالم
بشكل موحد ومتكرر بالرغم من المسافات الجغرافية التي تفصل بين تلك األماكن والثقافات التقليدية الموجودة بها.
تلك الظاهرة هي نتاج ثورة المعلومات التي تمر بها اإلنسانية منذ منتصف القرن العشرين التي أحدثها تطور وسائل
االتصاالت والحاسبات .وأحدثت ثورة االتصاالت والمعلومات تالشى للحدود الفاصلة بين الدول وأصبح العالم قرية
صغيرة يلتقي فيها األشخاص الذين تفصلهم آالف األميال بسهولة أكثر مما يلتقون مع جيرانهم في نفس الحي أو
.الشارع .يعتقد البعض بأن العولمة ظاهرة جديدة فيما يعتقد البعض اآلخر بان العولمة ظاهرة متكررة
التعلم عن بعد
المرسم االفتراضي
.الدول النامية الفقيرة تهدف إلى االستفادة من علوم وخبرات الدول المتقدمة في تحسين أوضاعها وتنمية بالدها
الدول المتقدمة الغنية تهدف إلى نقل خبراتها وتوفير فرص عمل لمواطنيها خارج حدود أراضيها التي تم تنميتها
.وتعميرها
الدول النامية الغنية تسعى إلى الحصول على أحدث األساليب والمنتجات وأفضل مستويات المعيشة التي تستطيع
.دفع ثمنها
:التعليم في ظل العولمة
يعتبر التعليم أكثر المجاالت تأثراً بحركة العولمة حيث عملت التكنولوجيا الحديثة على نقل المصادر الجديدة للتعليم
والتعلم إلى بقاع عديدة من العالم ،كما تتيح التكنولوجيا الحديثة فرصا ً كبيرة للتواصل بين المعلمين والطلبة
والخبراء لتبادل األفكار والمعلومات واألدوات العلمية ،وبالتالي سهولة انتشار المعرفة بين الشعوب ،ويدرك
الجميع اليوم أهمية البريد اإللكتروني ومواقع التواصل االجتماعي وبعض التطبيقات أو البرامج اإللكترونية في هذا
.المجال
وفي سياق آخر قدمت مؤسسات عالمية مختلفة مثل اليونسكو واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ،والبنك الدولي
وغيره من المؤسسات والمنظمات العالمية برامج ومشاريع تعليمية عديدة عابرة للحدود في مجاالت عديدة من
التعليم ،كالتعليم الصحي ،ومهارات الحياة ،واللغات ،والتوعية ،والتربية ،وحقوق اإلنسان ،وكذلك مجاالت التدريب
.والتأهيل ومهارات الوظائف
كما قدمت دول العالم المتقدم خبراتها الكبيرة في مجال التربية والتعليم والمناهج الدراسية وبرامج تأهيل المعلمين
من خالل إعداد المعايير ،والكفايات ،واالختبارات التي تحقق جودة برامج التعليم والتدريب ،وتبنت برامج ومشاريع
إلتاحة التنافس بين دول العالم ،وتقديم قوائم تتضمن ترتيب دول العالم في التعليم ،والبحث العلمي ومستوى
.الجامعات والبرامج ،إضافة إلى شهادات الجودة في مجاالت عديدة للمدارس والكليات والجامعات
إن التوجهات الحديثة عالميا ً في مناهج التعليم كالتربية البيئية والتربية األخالقية والمواطنة العالمية ....تكسب
الطلبة والمتعلمين مهارات واتجاهات وقيم عالمية تجعل منهم مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم إذا ما تم دمج هذه
.التوجهات في مناهج التعليم لديهم
التوجهات ذات التأثير الكبير على قطاع التعليم تأتي من دول ونظم ديمقراطية عالمية تؤمن بحرية التفكير وتحرص
على بناء مناهج التعليم وفق مهارات التفكير المتنوعة (التحليل والتركيب ،االستقراء واالستنباط ،التقويم والتفكير
النقدي واتخاذ القرار ،)....،إضافة إلى سيادة مبدأ حرية الفرد في جميع مواقف التعلم وأنشطة الصف وتشكل جميع
.هذه التوجهات مكتسبات كبيرة في رصيد التنمية في جميع أبعادها
جميع ما سبق يدفع اليوم بقوة نحو تجويد النظم التعليمية في الدول العربية ،وقد استثمرت بعض هذه الدول
مستجدات إدارة الجودة الشاملة بهدف التحسين والتطوير المستمر على المدى الطويل لتحقيق نتائج أفضل
لمخرجات عمليات التعليم ،غير أنَّ االستجابة لمتطلبات مواكبة حركة العولمة ما زالت ضعيفة وخاصة ديمقراطية
.وعدالة التعليم وممارسة مهارات التفكير في معظم مواقف التعلم
.العمل من المنزل
وتوصل الباحث إلى مجموعه من اآلثار السلبية وااليجابية التي خلفتها العولمة على إدارة الموارد البشرية والتي
:يمكن إيجازها في
أوال-االهتمام بتطوير فلسفة سياسات التعامل مع الموارد البشرية ،والتحول عن اعتبارهم يؤدون ما يطلب إليهم
.تنفيذه إلى النظر إليهم كونهم شركاء في المسئولية
ثانيا َ-تعميق اهتمام القيادات اإلدارية العليا بقضايا تنمية إدارة الموارد البشرية ورفع المستوى التنظيمي واإلداري
.للمسئولين عنها
ثالثا َ-االستفادة من تكنولوجيا المعلومات في إدارة الموارد البشرية وذلك بتحول بعض األنشطة الروتينية إلى
.عمليات أليه بواسطة الحاسبات اآللية
رابعا َ-االستفادة من تجارب المنظمات الناجحة والرائدة في تبنى برامج وسياسات وموارد بشريه متطورة وغير
.تقليدية
خامسا َ-إدماج فلسفة بناء وتنمية الموارد البشرية في صلب سياسات واستراتيجيات المنظمات باعتبارهم المصدر
.الحقيقي للنجاح والمنافسة
ومن أهم اآلثار السلبية :التي لحقت بإدارة الموارد البشرية في ظل العولمة
.ظهور أنماط جديدة من العمالة مثل العمالة لبعض الوقت ،العاملين عن بعد
تقليص القوى العاملة من جراء إعادة الهيكلة قد يؤدى لبروز مشكل ذات بعد إنساني يصعب على تلك اإلدارة
. التعامل معها
زيادة حدة المقاومة بين العاملين عند إستخدام التكنولوجيا في أداء األعمال خوفا على امتيازاتهم ومراكزهم
.الوظيفية
تغير المتطلبات المهارية واألدوار الوظيفية للعاملين ،مما قد يؤدى لدمج الوظائف وتغير الهيكل التنظيمي
التهديدات المترتبة على اتفاقيات الجات ،والملكية الفكرية المرتبطة بها ،خفض قدرة المنظمات العربية على
.مواجهه متطلبات تنفيذها
ال تقتصر العولمة على تعميم القيم االقتصادية وأنظمتها ،بل إنها أخذت فعال تعمم القيم الثقافية التي تك ّون لب حياة
المجتمع ،وبخاصة القيم األخالقية والدينية منها ،إذ أن القيم األخالقية والدينية وما تؤدي إليه من سلوك فردي
واجتماعي هي األرضية التي تقوم عليها إنماط السلوك االجتماعي وهو ما يمثل الحياة الثقافية في مجملها ،باعتبار
.أن الثقافة طريقة لرؤية العالم والتعبير عنه
والثقافة التي تملك وسائل االتصال القوية ووسائل صناعة الثقافة والرقابة عليها هي التي أخذت تهيمن اليوم عن
طريق القنوات الفضائية واألنترنت مما يؤدي إلى غلبة نماذج معينة من القيم األخالقية وأنماط معينة من السلوك
والذوق،ـ وخاصة األطفال الذين لم تتكون لديهم ملكة النقد ،والحصانة الذاتية ،فيقعون فريسة سهلة لما يعرض
عليهم من صور مؤثرة ،وأغان ورقص وأزياء ،وتناول األطعمة واألشربة ،وغيرها من أنماط االستهالك عن طريق
اإلعالنات المكررة والصور الجميلة المؤثرة مما يؤثر تأثيرا واضحا على المعتقدات والقيم ،وبما يعرض بقوة
وبمهارة من قيم مجتمع أجنبي ،وتصرفات غير مقبولة في مجتمعاتنا نحن المسلمين ،بما في ذلك التمرد على
األسرة وتفكيك عالقاتها المتماسكة ،ونشر ما يتعارض مع مرجعياتنا وقيمنا من سلوك جنسي فاضح واستهالك
.للمح ّرمات وما إلى ذلك
إن الكلمة المؤثرة قديما فقدت كثيرا من تأثيرها ،وحلت محلها الصورة التي ال يقف حاجز اللغة أمام تأثيرها ،فالذي
.ال يفهم اللغات األجنبية يكتفي بالصورة المعبرة
ربما أدى هذا االكتساح للقيم ،وهدم العالقات األسرية ،والهجوم على المرجعيات والقيم الثقافية إلى رد فعل ،يتمثل
في تفجير أزمة الهوية فيرجع الناس إلى التقاليد القديمة والعصبيات القبلية أوالقومية الضيقة ،التي تؤدي إلى
سلوكيات ربما كانت أسوأ مثل التطهير العرقي ،أو يحتمون بثقافتهم األصلية بطريقة تؤدي إلى جمودها ،وعدم
.تفتحها على الثقافات األخرى
المصادر والمراجع:-
http://alrai.com/article/10471245/%D9%83%D8%AA
%D8%A7%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-
%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#:~:text=%D9%8A
%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A
%D9%85%20%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D9%8B,
%D8%A7%D9%86%D8%AA
%D8%B4%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9%2
0%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%8C
%20%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%83
https://kenanaonline.com/users/YasserMahgoub/posts/572445
https://specialties.bayt.com/ar/specialties/q/253795/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%AF
%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%B1-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF
%D8%A7%D8%B1%D9%8A/
https://aja.journals.ekb.eg/article_76529_11655.html
http://www.afak-revues.net/index.php/afak/article/view/699
https://www.albayan.ae/economy/2006-11-08-1.959403
https://sst5.com/Article/1984/76/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-
%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
http://dspace.univ-msila.dz:8080/xmlui/
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=360521