You are on page 1of 9

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جامعة الخليل‬

‫كلية التمويل واالدارة‬

‫االسم ‪ :‬عال محمود الشاللدة‬

‫الرقم الجامعي ‪21811055 :‬‬

‫الموضوع ‪ :‬أثر العولمة على اخالقيات االعمال في العصر الحديث‬

‫اشراف الدكتور ‪ :‬عرفات الجبريني‬


‫‪2020-2021‬‬

‫اوال‪ :‬العولمة‪  ‬تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي األنتشار في مداه أو تطبيقه‪ .‬وهي أيضا ً العملية التي‬
‫تقوم من خاللها المؤسسات‪ ،‬سواء التجاري‪ .‬والتي تكون من خاللها‪ ‬العولمة‪ ‬عملية أقتصادية في المقام األول‪ ،‬ثم‬
‫‪.‬سياسية‪ ،‬ويتبع ذلك الجوانب األجتماعية والثقافية وهكذا‬

‫حظيت أخالقيات العمل اإلداري مؤخ ًر ا باهتمام واسع من قبل صانعي القرار في جميع المنظمات؛ نتيجة للتغيـرات‬
‫المتسارعة المتمثلة بالمنافسة العالية‪ ،‬وتـزايد االتجاه نحو العولمة والفساد اإلداري وغيـرها‪ ،‬والتي تضع‬
‫المنظمات في مأزق أخالقي‪ ،‬فکل هذه العوامل وغيـرها أدت بالمنظمات إلى االهتمام بأخالقيات اإلدارة والسياسات‬
‫والبـرامج التي تـرتقى بها‪ ،‬وذلک نظ ًرا للدور الکبيـر الذي تلعبه هذه األخالقيات في األداء التنظيمي‪ ،‬وما لها من‬
‫مساهمات مباشرة في تحسيـن عملها‪ ،‬واکتساب األفراد العامليـن فيها خبـرات ومهارات‪ ،‬مما يعزز من أدائها‬
‫وموقفها التنافسي في السوق‬

‫‪ :‬أثر ثقافة المؤسسة في تشكيل سلوك العاملين في ظل العولمة‬

‫دراسة العمال في المؤسسة من بين المواضيع المهمة التي شغلت بال العديد من الباحثين والمفكرين في حقول‬
‫وميادين اإلدارة‪ ،‬إذ ركزت اإلدارة الحديثة على الموارد بشكل عام والموارد البشرية بشكل خاص ‪ ،‬واعتبرت‪  ‬أن‬
‫نجاح أي مؤسسة يتوقف على تحقيق أهدافها وفق إستراتيجية معينة خاصة بتطوير الموارد البشرية لكي تتوافق‬
‫واحتياجات سوق العمل في إطار متطلبات العولمة ‪ ،‬مع مراعاة أثر ثقافة المؤسسة التي لها تأثير كبير على سلوك‬
‫العاملين وخاصة في خضم التغيرات المتسارعة وانفتاح األسواق والحدود والمنافسة الحادة بين الدول ومؤسسات‬
‫على أسواق السلع والخدمات العالمية‪  ‬وفي هذا اإلطار‪ ،‬نقوم بتسليط الضوء على تأثير ثقافة المؤسسة في تشكيل‬
‫‪.‬سلوك العاملين في ظل العولمة‬

‫‪ :‬أخالقيات العمل‪ ...‬تحديات في عصر العولمة‬

‫بات من الواضح أن العالم يعيش حقبة مختلفة من الزمن يسود فيها نظام اقتصادي عالمي جديد مرتكز على أسس‬
‫جوهرية مثل العولمة‪ .‬ولقد أضافت العولمة العديد من التحديات الجديدة في مجال األعمال‪ .‬ومن أبرز تلك المعايير‬
‫والتي أصبح لها إرشادات وأنظمة ‪ Work Ethics‬والمبادئ التي ظهرت في اآلونة األخيرة أخالقيات العمل‬
‫‪.‬ومعايير مثل تلك الخاصة بالجودة أو التميز أو القيادة‬

‫فإن االلتزام بمعايير ونظم وأنظمة أخالقيات العمل أصبح أحد العوامل المرتبطة بتميز ونجاح األعمال والمؤسسات‬
‫في مسيرتها للتميز‪ .‬وترتبط أخالقيات العمل من حيث المبدأ والمفهوم بمبادئ ومبادرات أخرى على نفس القدر من‬
‫األهمية مثل الشفافية والحكمانية وهي مبادئ مترابطة من حيث المضمون واألهداف وإن كانت تختلف من حيث‬
‫‪.‬التوجه والتركيز‬

‫‪ Code of‬إن المطلوب اآلن هو أن تقوم المؤسسات بتوثيق وتطبيق ومراقبة ما يسمى بميثاق أخالقيات العمل‬
‫بحيث يحتوي هذا الميثاق على القيم التي تؤمن بها المؤسسة وقيادتها والعاملون بها ويظهرون ‪Work Ethics‬‬
‫‪.‬ذلك من خالل سلوكياتهم وتصرفاتهم المرتبطة بالعمل‬

‫ويمكن الوصول إلى هذه الحالة المثالية من خالل تطبيق المراحل التالية‪:‬المرحلة األولى‪:‬تحديد موضوعات أخالق‬
‫العمل واألخالقيات السلبية ذات العالقة بطبيعة نشاط المؤسسة‪ .‬المرحلة الثانية‪ :‬تحديد أسباب األخالقيات السلبية‬
‫وإزالتها والتحول الفكري من األخالقيات السلبية إلى األخالقيات اإليجابية‪.‬المرحلة الثالثة‪ :‬تطبيق ومراقبة‬
‫‪.‬األخالقيات اإليجابية‪ .‬المرحلة الرابعة‪ :‬توثيق وتنميط األخالقيات اإليجابية في ميثاق أخالقيات العمل‬

‫إن األخالقيات السلبية تولد في حالة توفر ثالثة عوامل رئيسية متكاملة هي االستعداد النفسي والسلوكي والضغط‬
‫والفرصة‪.‬أول تلك العوامل هي االستعداد النفسي والسلوكيـ ‪ -‬وهي عادات وطباع شخصية مثل الالمباالة واإلهمال‬
‫وضعف قدرات ومهارات االتصال ويمكن تالفي مثل هذه الصفات أثناء عملية االختيار والتعيين للعاملين الجدد أو‬
‫‪.‬تحسينها بالتدريب والتوعية للعاملين الحاليين‬

‫أما ثاني تلك العوامل فهو الضغط ويكون من خالل الوضع السيئ للسياسات مثل وضع الشخص المناسب في المكان‬
‫غير المناسب أو وضع أهداف غير واقعية للعاملين تجعلهم يقعون تحت ضغط تحقيق هذه األهداف بأي طريقة‬
‫ممكنة أما ثالث تلك العوامل فهو الفرصة ويكون من خالل إتاحة الفرصة وذلك في حالة غياب نظم الرقابة والتوجيه‬
‫‪.‬والتفويض المفرط وغير المدروس للصالحيات والقصور في مشاركة المعلومات‬

‫في النهاية يجدر بنا أن نذكر إنه إذا كان العالم المتحضر يهتم اآلن ويصبو إلى وضع وتوثيق أخالقيات العمل من‬
‫واقع النظريات االجتماعية أفضل التطبيقات والتجارب الناجحة العالمية‪ ،‬فإننا في العالم اإلسالمي والعربي نمتلك‬
‫باإلضافة إلى ما سبق‪ ،‬كنوزاً من األخالقيات اإليجابية في ثقافتنا اإلسالمية والعربية بحيث يجب أن نعمل على‬
‫توظيفها وتطبيقها في مجاالت عملنا المختلقة السيما في مجال الخدمات واألنشطة التي تقدمها الدوائر الحكومية‬
‫‪.‬والتي تخدم القطاع األكبر على اإلطالق من المتعاملين‬

‫العولمة وإدارة األعمال الدولية‬


‫‪Globalization and International Business‬‬
‫‪ Globalization‬العولمة *‬
‫الذي ‪ Global Economy‬تمثل المرحلة االقتصادية التي يعيشها العالم ما يمكن أن يطلق عليه االقتصاد العالمي‬
‫تتشابك فيه العالقات االقتصادية الدولية من إنتاج وتجهيز موارد وتسويق ومنافسة وتكون في إطار عالمي أكثر‬
‫والتي تعني زيادة وتأثر التداخل ‪ Globalization‬منها ضمن حدود محلية‪ .‬يتأثر االقتصاد اليوم بظاهرة العولمة‬
‫صا في مجال االتصاالت‬ ‫والعالقات بين مختلف عناصر االقتصاد العالمي بسبب زيادة التطور التكنولوجي خصو ً‬
‫والمواصالت‪ .‬وهنا سيكون التركيز على الجانب االقتصادي من العولمة بالرغم من وجود مظاهر أخرى لهذه‬
‫الظاهرة مثل العولمة الثقافية والسياسية وغيرها‪ .‬لقد تحول العالم إلى قرية كونية بفضل التطور الهائل في‬
‫االتصاالت والمواصالت وانتشار المعرفة وشبكة اإلنترنت‪ .‬إن االقتصاد العالمي يتيح لمنظمات األعمال فرصا كبيرة‬
‫ضا تحديات تنافسية ليست‬ ‫من خالل التزود بالموارد أو زيادة فرص التصدير والبيع لكن منظمات األعمال تواجه أي ً‬
‫بالقلية في إطار هذا االقتصاد العالمي‪ .‬لذلك فإن منظمات األعمال بحاجة إلى تطوير مفاهيم اإلدارة الدولية‬
‫والتي يقصد بها إدارة منظمات األعمال التي لديها مصالح في أكثر من بلد ‪International Management‬‬
‫‪.‬واحد‬

‫ولقد أسهمت التحديات العالمية المعاصرة ومنها العولمة في زيادة اهتمام المنظمات بثقافتها ومواردها البشرية‬
‫وأصبحت أكثر استجابة ألخالقيات العمل‪ ،‬فثقافة المنظمة هي اإلطار الذي داخله تنشأ وتنمو أخالقيات العمل‪ ،‬فهي‬
‫بمثابة الحمض النووي لكل منظمة‪ ،‬فبقدر جودة وقوة ثقافة المنظمة بقدر جودة وقوة أخالقيات العمل ‪،‬فلها تأثير‬
‫في السلوك األخالقي فهي التي تؤكد القيم األخالقية وتقدم دعما للسلوك األخالقي‪ ،‬فهي تتفاعل مع أخالقيات العمل‬
‫لتشكيل السلوك داخل المنظمة‪ ،‬وبقدر التوافق والتجانس بين ثقافة المنظمة وأخالقيات العمل بها‪ ،‬بقدر اتساع‬
‫وعمق والتأثير على تشكيل السمات والخصائص اإليجابية للسلوك‪ ،‬وبقدر انعدام التجانس بين ثقافة المنظمة‬
‫‪ .‬وأخالقيات العمل‬
‫‪ ‬‬

‫‪ :‬العولمة المعمارية ‪ :‬تأثير العولمة على مهنة العمارة والتصميم المعماري‬

‫العولمة هي مسمى يطلق على ظاهرة انتشار العديد من مظاهر وأساليب الحياة الحديثة في مختلف أنحاء العالم‬
‫بشكل موحد ومتكرر بالرغم من المسافات الجغرافية التي تفصل بين تلك األماكن والثقافات التقليدية الموجودة بها‪.‬‬
‫تلك الظاهرة هي نتاج ثورة المعلومات التي تمر بها اإلنسانية منذ منتصف القرن العشرين التي أحدثها تطور وسائل‬
‫االتصاالت والحاسبات‪ .‬وأحدثت ثورة االتصاالت والمعلومات تالشى للحدود الفاصلة بين الدول وأصبح العالم قرية‬
‫صغيرة يلتقي فيها األشخاص الذين تفصلهم آالف األميال بسهولة أكثر مما يلتقون مع جيرانهم في نفس الحي أو‬
‫‪.‬الشارع‪ .‬يعتقد البعض بأن العولمة ظاهرة جديدة فيما يعتقد البعض اآلخر بان العولمة ظاهرة متكررة‬

‫‪:‬تأثيرات العولمة المعمارية‬

‫‪ :‬تأثير العولمة على المهنة‬

‫العديد من المعماريون يعملون في دول أخرى ‪-‬‬

‫العديد من المشروعات تصمم عن طريق معماريون أجانب‬

‫العمل على مدار الساعة في نفس المشروع في مختلف دول العالم‬

‫‪:‬تأثير العولمة على التصميم المعماري‬

‫نفس التصميم في مختلف الدول‬

‫نفس النظم التقنية واإلنشائية‬

‫العوامل االجتماعية والثقافية للتصميم‬

‫‪:‬تأثير العولمة على التعليم المعماري‬

‫استكمال التعليم العالي في دول أجنبية‬

‫السعي للحصول على االعتراف الدولي بالشهادات المحلية‬

‫فرع الجامعات األجنبية بالدول المختلفة‬

‫التعلم عن بعد‬

‫المرسم االفتراضي‬

‫فرص العمل في مختلف أنحاء العالم‬

‫‪ .‬الدول النامية الفقيرة تهدف إلى االستفادة من علوم وخبرات الدول المتقدمة في تحسين أوضاعها وتنمية بالدها‬
‫الدول المتقدمة الغنية تهدف إلى نقل خبراتها وتوفير فرص عمل لمواطنيها خارج حدود أراضيها التي تم تنميتها‬
‫‪ .‬وتعميرها‬

‫الدول النامية الغنية تسعى إلى الحصول على أحدث األساليب والمنتجات وأفضل مستويات المعيشة التي تستطيع‬
‫‪ .‬دفع ثمنها‬

‫‪ :‬التعليم في ظل العولمة‬

‫يعتبر التعليم أكثر المجاالت تأثراً بحركة العولمة حيث عملت التكنولوجيا الحديثة على نقل المصادر الجديدة للتعليم‬
‫والتعلم إلى بقاع عديدة من العالم‪ ،‬كما تتيح التكنولوجيا الحديثة فرصا ً كبيرة للتواصل بين المعلمين والطلبة‬
‫والخبراء لتبادل األفكار والمعلومات واألدوات العلمية‪ ،‬وبالتالي سهولة انتشار المعرفة بين الشعوب‪ ،‬ويدرك‬
‫الجميع اليوم أهمية البريد اإللكتروني ومواقع التواصل االجتماعي وبعض التطبيقات أو البرامج اإللكترونية في هذا‬
‫‪.‬المجال‬

‫وفي سياق آخر قدمت مؤسسات عالمية مختلفة مثل اليونسكو واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬والبنك الدولي‬
‫وغيره من المؤسسات والمنظمات العالمية برامج ومشاريع تعليمية عديدة عابرة للحدود في مجاالت عديدة من‬
‫التعليم‪ ،‬كالتعليم الصحي‪ ،‬ومهارات الحياة‪ ،‬واللغات‪ ،‬والتوعية‪ ،‬والتربية‪ ،‬وحقوق اإلنسان‪ ،‬وكذلك مجاالت التدريب‬
‫‪.‬والتأهيل ومهارات الوظائف‬

‫كما قدمت دول العالم المتقدم خبراتها الكبيرة في مجال التربية والتعليم والمناهج الدراسية وبرامج تأهيل المعلمين‬
‫من خالل إعداد المعايير‪ ،‬والكفايات‪ ،‬واالختبارات التي تحقق جودة برامج التعليم والتدريب‪ ،‬وتبنت برامج ومشاريع‬
‫إلتاحة التنافس بين دول العالم‪ ،‬وتقديم قوائم تتضمن ترتيب دول العالم في التعليم‪ ،‬والبحث العلمي ومستوى‬
‫‪ .‬الجامعات والبرامج‪ ،‬إضافة إلى شهادات الجودة في مجاالت عديدة للمدارس والكليات والجامعات‬

‫إن التوجهات الحديثة عالميا ً في مناهج التعليم كالتربية البيئية والتربية األخالقية والمواطنة العالمية‪ ....‬تكسب‬
‫الطلبة والمتعلمين مهارات واتجاهات وقيم عالمية تجعل منهم مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم إذا ما تم دمج هذه‬
‫‪ .‬التوجهات في مناهج التعليم لديهم‬

‫التوجهات ذات التأثير الكبير على قطاع التعليم تأتي من دول ونظم ديمقراطية عالمية تؤمن بحرية التفكير وتحرص‬
‫على بناء مناهج التعليم وفق مهارات التفكير المتنوعة (التحليل والتركيب‪ ،‬االستقراء واالستنباط‪ ،‬التقويم والتفكير‬
‫النقدي واتخاذ القرار‪ ،)....،‬إضافة إلى سيادة مبدأ حرية الفرد في جميع مواقف التعلم وأنشطة الصف وتشكل جميع‬
‫‪ .‬هذه التوجهات مكتسبات كبيرة في رصيد التنمية في جميع أبعادها‬

‫جميع ما سبق يدفع اليوم بقوة نحو تجويد النظم التعليمية في الدول العربية‪ ،‬وقد استثمرت بعض هذه الدول‬
‫مستجدات إدارة الجودة الشاملة بهدف التحسين والتطوير المستمر على المدى الطويل لتحقيق نتائج أفضل‬
‫لمخرجات عمليات التعليم‪ ،‬غير أنَّ االستجابة لمتطلبات مواكبة حركة العولمة ما زالت ضعيفة وخاصة ديمقراطية‬
‫‪ .‬وعدالة التعليم وممارسة مهارات التفكير في معظم مواقف التعلم‬

‫ما مدى تاثير العولمة على العمل االداري؟‬


‫إن أثار العولمة على المنظمات ‪ -‬لم تقتصر فقط على اإلدارة ومفاهيمها وتقنياتها‪ ،‬بل امتدت لتسهم في إعادة هيكلة‬
‫إدارة الموارد البشرية وتطوير شرائح جديدة من نوعيات بشريه متميزة اتسمت بالمعرفة والخبرة والمهارات‬
‫التقنية والفكرية العالمية‪ ،‬ولعل أكثر ما عمل على تطوير تلك اإلدارة وتغييره‬

‫‪.‬زيادة التنوع في القوى العاملة‬

‫‪.‬العمل من المنزل‬

‫‪.‬العولمة والمنافسة في االقتصاد العالمي‬

‫‪.‬تغير طبيعة الوظائف‬

‫‪.‬زيادة االهتمام بالصحة والسالمة المهنية للموظفين‬

‫‪.‬زيادة التنافس الدولي‬

‫‪.‬نمو سريع للتكنولوجيا المتقدمة‬

‫وتوصل الباحث إلى مجموعه من اآلثار السلبية وااليجابية التي خلفتها العولمة على إدارة الموارد البشرية والتي‬
‫‪:‬يمكن إيجازها في‬

‫‪:‬بالنسبة لآلثار االيجابية‬

‫أوال‪-‬االهتمام بتطوير فلسفة سياسات التعامل مع الموارد البشرية‪ ،‬والتحول عن اعتبارهم يؤدون ما يطلب إليهم‬
‫‪.‬تنفيذه إلى النظر إليهم كونهم شركاء في المسئولية‬

‫ثانيا َ‪-‬تعميق اهتمام القيادات اإلدارية العليا بقضايا تنمية إدارة الموارد البشرية ورفع المستوى التنظيمي واإلداري‬
‫‪.‬للمسئولين عنها‬

‫ثالثا َ‪-‬االستفادة من تكنولوجيا المعلومات في إدارة الموارد البشرية وذلك بتحول بعض األنشطة الروتينية إلى‬
‫‪.‬عمليات أليه بواسطة الحاسبات اآللية‬

‫رابعا َ‪-‬االستفادة من تجارب المنظمات الناجحة والرائدة في تبنى برامج وسياسات وموارد بشريه متطورة وغير‬
‫‪.‬تقليدية‬

‫خامسا َ‪-‬إدماج فلسفة بناء وتنمية الموارد البشرية في صلب سياسات واستراتيجيات المنظمات باعتبارهم المصدر‬
‫‪.‬الحقيقي للنجاح والمنافسة‬

‫‪ ‬ومن أهم اآلثار السلبية ‪ :‬التي لحقت بإدارة الموارد البشرية في ظل العولمة‬

‫‪.‬بروز الشركات األجنبية ‪ ‬كمنافس قوى على العمالة المؤهلة‬

‫‪.‬ظهور أنماط جديدة من العمالة مثل العمالة لبعض الوقت‪ ،‬العاملين عن بعد‬

‫تقليص القوى العاملة من جراء إعادة الهيكلة قد يؤدى لبروز مشكل ذات بعد إنساني يصعب على تلك اإلدارة‬
‫‪. ‬التعامل معها‬
‫زيادة حدة المقاومة بين العاملين عند إستخدام التكنولوجيا في أداء األعمال خوفا على امتيازاتهم ‪ ‬ومراكزهم‬
‫‪.‬الوظيفية‬

‫تغير المتطلبات المهارية واألدوار الوظيفية للعاملين‪ ،‬مما قد يؤدى لدمج الوظائف وتغير الهيكل التنظيمي‬

‫التهديدات المترتبة على اتفاقيات الجات‪ ،‬والملكية الفكرية المرتبطة بها‪ ،‬خفض قدرة المنظمات العربية على‬
‫‪.‬مواجهه متطلبات تنفيذها‬

‫‪ :‬العولمة وأثرها على السلوكيات واألخالق‬

‫ال تقتصر العولمة على تعميم القيم االقتصادية وأنظمتها‪ ،‬بل إنها أخذت فعال تعمم القيم الثقافية التي تك ّون لب حياة‬
‫المجتمع‪ ،‬وبخاصة القيم األخالقية والدينية منها‪ ،‬إذ أن القيم األخالقية والدينية وما تؤدي إليه من سلوك فردي‬
‫واجتماعي هي األرضية التي تقوم عليها إنماط السلوك االجتماعي وهو ما يمثل الحياة الثقافية في مجملها‪ ،‬باعتبار‬
‫‪.‬أن الثقافة طريقة لرؤية العالم والتعبير عنه‬

‫والثقافة التي تملك وسائل االتصال القوية ووسائل صناعة الثقافة والرقابة عليها هي التي أخذت تهيمن اليوم عن‬
‫طريق القنوات الفضائية واألنترنت مما يؤدي إلى غلبة نماذج معينة من القيم األخالقية وأنماط معينة من السلوك‬
‫والذوق‪،‬ـ وخاصة األطفال الذين لم تتكون لديهم ملكة النقد‪ ،‬والحصانة الذاتية‪ ،‬فيقعون فريسة سهلة لما يعرض‬
‫عليهم من صور مؤثرة‪ ،‬وأغان ورقص وأزياء‪ ،‬وتناول األطعمة واألشربة‪ ،‬وغيرها من أنماط االستهالك عن طريق‬
‫اإلعالنات المكررة والصور الجميلة المؤثرة مما يؤثر تأثيرا واضحا على المعتقدات والقيم‪ ،‬وبما يعرض بقوة‬
‫وبمهارة من قيم مجتمع أجنبي‪ ،‬وتصرفات غير مقبولة في مجتمعاتنا نحن المسلمين‪ ،‬بما في ذلك التمرد على‬
‫األسرة وتفكيك عالقاتها المتماسكة‪ ،‬ونشر ما يتعارض مع مرجعياتنا وقيمنا من سلوك جنسي فاضح واستهالك‬
‫‪.‬للمح ّرمات وما إلى ذلك‬

‫إن الكلمة المؤثرة قديما فقدت كثيرا من تأثيرها‪ ،‬وحلت محلها الصورة التي ال يقف حاجز اللغة أمام تأثيرها‪ ،‬فالذي‬
‫‪.‬ال يفهم اللغات األجنبية يكتفي بالصورة المعبرة‬
‫ربما أدى هذا االكتساح للقيم‪ ،‬وهدم العالقات األسرية‪ ،‬والهجوم على المرجعيات والقيم الثقافية إلى رد فعل‪ ،‬يتمثل‬
‫في تفجير أزمة الهوية فيرجع الناس إلى التقاليد القديمة والعصبيات القبلية أوالقومية الضيقة‪ ،‬التي تؤدي إلى‬
‫سلوكيات ربما كانت أسوأ مثل التطهير العرقي‪ ،‬أو يحتمون بثقافتهم األصلية بطريقة تؤدي إلى جمودها‪ ،‬وعدم‬
‫‪.‬تفتحها على الثقافات األخرى‬
‫ المصادر والمراجع‬:-

http://alrai.com/article/10471245/%D9%83%D8%AA
%D8%A7%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-
%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9#:~:text=%D9%8A
%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A
%D9%85%20%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D9%8B,
%D8%A7%D9%86%D8%AA
%D8%B4%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9%2
0%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%8C
%20%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%83

https://kenanaonline.com/users/YasserMahgoub/posts/572445

https://specialties.bayt.com/ar/specialties/q/253795/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%AF
%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%B1-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF
%D8%A7%D8%B1%D9%8A/

https://aja.journals.ekb.eg/article_76529_11655.html

http://www.afak-revues.net/index.php/afak/article/view/699

https://www.albayan.ae/economy/2006-11-08-1.959403

https://sst5.com/Article/1984/76/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-
%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
http://dspace.univ-msila.dz:8080/xmlui/

http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=360521

You might also like