You are on page 1of 1

‫‪Menu‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ $‬تسجيل الدخول‬ ‫تدارس القرآن الكريم‬

‫سورة القصص‬ ‫الجزء العشرون‬


‫الفهرس ‪ -‬الت‪Å‬وة ‪ -‬التفسير‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اﻷر ِض ﴾ فهذه ا@مور كلها‪ ،‬قد تعلقت بها‬ ‫‹ ‪ ﴿ ٦‬وﻧﻤ ّ ِ‬
‫ﻜﻦ ﻟَ ُ* ِﰲ َ‬
‫َ َُ َ‬
‫إرادة ا‪ ،ّO‬وجرت بها مشيئته‪ ﴿ ،‬و ﴾ كذلك نريد أن ﴿ ﻧ ُ ِﺮي ﻓِ ْﺮﻋ ْﻮن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ﻫﻤﺎ ﴾ التي بها صالوا وجالوا‪ ،‬وعلوا‬ ‫و َﻫﺎﻣﺎن ﴾ وزيره ﴿ وﺟﻨﻮد‬
‫‪٢٧‬‬
‫‪٦‬‬
‫َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ﻛﺎﻧُﻮا‬
‫وبغوا ﴿ ِﻣ@ُﻢ ﴾ أي‪ :‬من هذه الطائفة ا‪Z‬ستضعفة‪َ ﴿ .‬ﻣﺎ َ‬
‫ْ‬
‫ﻳﺤ َﺬرون ﴾ من إخراجهم من ديارهم‪ ،‬ولذلك كانوا يسعون في‬
‫‪١١٨‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪٧‬‬ ‫قمعهم‪ ،‬وكسر شوكتهم‪ ،‬وتقتيل أبنائهم‪ ،‬الذين هم محل ذلك‪ ،‬فكل‬
‫هذا قد أراده ا‪ ،ّO‬وإذا أراد أمرا سهل أسبابه‪ ،‬ونهج طرقه‪ ،‬وهذا‬
‫ا@مر كذلك‪ ،‬فإنه قدر وأجرى من ا@سباب ‪-‬التي لم يشعر بها ‪m‬‬

‫‪٨‬‬
‫‪٣٤‬‬ ‫أولياؤه و‪ m‬أعداؤه‪ -‬ما هو سبب موصل إلى هذا ا‪Z‬قصود‪.‬‬

‫فأول ذلك‪Z ،‬ا أوجد ا‪ ّO‬رسوله موسى‪ ،‬الذي جعل استنقاذ‬

‫‪‬‬ ‫هذا الشعب ا‪v‬سرائيلي على يديه وبسببه‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪٥٢‬‬
‫‪٩‬‬

‫‪٧٦‬‬ ‫‪ ٧‬وكان في وقت تلك ا‪Z‬خافة العظيمة‪ ،‬التي يذبحون بها ا@بناء‪،‬‬
‫‪١٠‬‬
‫أوحى إلى أمه أن ترضعه‪ ،‬ويمكث عندها‪.‬‬
‫ْ‬
‫ﺖ ﻋ َﻠ ْﻴ ِﻪ ﴾ بأن أحسست أحدا تخاف| عليه منه أن‬ ‫ِ‬ ‫ﺧﻔ‬ ‫﴿ ﻓَ ِﺈذَا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫يوصله إليهم‪ ﴿ ،‬ﻓَﺄَﻟ ِﻘﻴ ِﻪ ِﰲ اﻟ ِ‪ ﴾ L‬أي نيل مصر‪ ،‬في وسط تابوت مغلق‪،‬‬
‫‪٥٠‬‬

‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬
‫‪١١‬‬

‫ْ‬
‫ﺎﻋﻠُﻮه ِﻣﻦ اﻟ ُﻤﺮﺳ ِﻠﲔَ ﴾‬ ‫ﻚ وﺟ‬ ‫ْ‬
‫ادُوه ِإﻟَﻴ‬‫ﺎﰲ و َﻻ َﺗﺤﺰ ِ‪ِ T‬إ ّﻧَﺎ ر‬ ‫﴿ وﻻ ﺗ ﺨ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ِ َ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فبشرها بأنه سيرده عليها‪ ،‬وأنه سيكبر ويسلم من كيدهم‪ ،‬ويجعله‬
‫‪٥٣‬‬
‫‪١٢‬‬
‫ا‪ ّO‬رسو‪.m‬‬

‫‪٦٢‬‬ ‫وهذا من أعظم البشائر الجليلة‪ ،‬وتقديم هذه البشارة @م‬


‫‪١٣‬‬
‫موسى‪ ،‬ليطمئن قلبها‪ ،‬ويسكن روعها‪ ،‬فإنها خافت عليه‪ ،‬وفعلت ما‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫أمرت به‪ ،‬ألقته في اليم‪ ،‬فساقه ا‪ ّO‬تعالى‪.‬‬

‫!‬ ‫‪‬‬
‫‪ #‬ت‪Å‬وة‬

You might also like