You are on page 1of 6

‫‪:‬المساواة بين الجنسين‬

‫يتضمن مجال الكرامة والمساواة إلعالن القاهرة لسنة ‪ 2013‬حوالي ‪ 29‬التزاما باحترام‬
‫حقوق اإلنسان واالستجابة الحتياجات الجميع‪ ،‬مع إيالء اهتمام خاص لفئات معينة من‬
‫السكان‪ ،‬خاصة النساء‪ ،‬والشباب والمراهقين والمسنين واألشخاص ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة والمهاجرين‪ .‬وتشمل القضايا الرئيسية القضاء على الفقر والمساواة بين الجنسين‬
‫وتمكين النساء والفتيات ومكافحة العنف الجنسي‪ ،‬والممارسات المشينة‪ ،‬خاصة إلغاء زواج‬
‫األطفال‪ ،‬والتعليم وبناء مهارات الشباب وتعليم الفتيات وغيرها‬

‫‪:‬المساواة بين الجنسين واإلنصاف واستقاللية النساء‬


‫‪:‬الوضعية الحالية‬
‫‪:‬أ‪.‬االستمرار في اإلصالحات المؤسساتية والتشريعية‬
‫قام المغرب‪ ،‬طبقا للمعايير الدولية وتماشيا مع التزاماته في مجال احترام حقوق اإلنسان‬
‫بتسريع مسلسل مالئمة تشريعاته الوطنية مع التزاماته الدولية في مجال حقوق اإلنسان و قد‬
‫اعتمد العديد من مشاريع القوانين بهدف النهوض بالمساواة بين الجنسين واستقاللية النساء‬
‫‪:‬يتعلق األمر خاصة ب‬

‫القانون رقم ‪ 12-125‬بشأن الموافقة على البروتوكول االختياري التفاقية القضاء على_‬
‫جميع أشكال التمييز ضد النساء‪ ،‬الذي اعتمد في يوليوز ‪2015‬‬
‫على الصعيد التشريعي تم إجراء العديد من اإلصالحات على الترسانة القانونية التي تسمح‬
‫باالعتراف وضمان تمتع النساء بحقوقهن األساسية‪ ،‬وترجمتها إلى تدابير فعلية‪ .‬وفي هذا‬
‫‪:‬الصدد‪ ،‬تم اعتماد عدة قوانين‪ .‬ويتعلق األمر ب‬

‫القانون رقم ‪ 103-13‬المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء‪ ،‬الذي اعتمد في فبراير_‬


‫‪ .2018‬يجرم نص القانون بعض األفعال التي تعتبر شكال من أشكال التحرش أو االعتداء‬
‫االستغالل الجنسي أو سوء المعاملة‬
‫وعلى المستوى المؤسساتي‪ ،‬وفي سياق ترسيخ مبادئ المساواة‪ ،‬وحماية النساء‪ ،‬ومحاربة‬
‫‪:‬التمييز‪ ،‬تم إرساء هيآت استشارية‪ ،‬لليقظة‪ ،‬والتتبع والتقييم‪ .‬يتعلق األمرهنا ب‬
‫صدور قانون رقم ‪ 79-14‬الذي صادق عليه البرلمان في ‪ 8‬غشت ‪ ،2017‬يتعلق بهيأة_‬
‫المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييزالصادر األمر بتنفيذه بالظهير الشريف المؤرخ في ‪21‬‬
‫شتنبر ‪2017‬‬

‫إنشاء المرصد الوطني لتحسين صورة النساء في وسائل اإلعالم وذلك في ‪ 19‬يونيو_‬
‫‪2015‬‬

‫إنشاء المرصد الوطني لمحاربة العنف ضد النساء في ‪ 19‬يونيو ‪ ،2015‬مهمته الرئيسية_‬


‫هي ضمان اليقظة ومالحظة ظواهر العنف ضد النساء‪ ،‬وكذلك تتبع وتقييم السياسات‬
‫ومن بين اإلجراءات والتدابير الرامية إلى مأسسة مبدأ المساواة بين الجنسين ومحاربة‬
‫التمييز في مجال الوظيفة العمومية وولوج سوق الشغل بادرت وزارة العدل خالل سنة‬
‫‪ 2018‬بفتح المجال أمام المرأة للولوج إلى مزاولة خطة العدالة ألول مرة حيث بلغ عدد‬
‫الناجحين ‪ 800‬متباريا ‪ ،‬منهم النساء‪ 299‬بنسبة ‪37,38%‬‬

‫‪:‬ب‪.‬الولوج العادل للحقوق االجتماعية‬


‫فيما يتعلق بولوج التعليم‪ ،‬انخفض مؤشر المناصفة بشكل طفيف بالنسبة للتعليم االبتدائي بين‬
‫موسمي ‪ 2014-2013‬و ‪ ،2017-2016‬من ‪ 0,95‬إلى ‪ 0,94‬لكنه ارتفع بالنسبة‬
‫للمستوى اإلعدادي ب ‪ 0.4‬نقطة‪ ،‬إذ مر من ‪ 0.84‬إلى ‪ 0.88‬أما بالنسبة للمستوى‬
‫التأهيلي‪ ،‬فقد ارتفع هذا المؤشر من ‪ 0,93‬إلى ‪ 1‬خالل نفس الفترة‪ ،‬في حين أنه شهد شبه‬
‫‪.‬ركود بالنسبة للمستوى العالي (‪)0,94‬‬
‫من حيث الولوج للتمدرس تحسن وضع النساء والفتيات المغربيات بشكل كبير خالل العقد‬
‫األخير‪ .‬وبالفعل‪ ،‬ارتفع معدل التمدرس بين الشباب (‪ )15‬إلى ‪ 24‬سنة من ‪ 69,9‬إلى ‪%‬‬
‫‪ 85.9‬ما يعني ربحا قدره ‪ 16‬نقطة بالنسبة للنساء‪ ،‬مقابل ‪ 8,3‬نقطة بالنسبة للرجال (من‬
‫‪ 85%‬إلى ‪)%94,1‬‬
‫‪:‬ت‪.‬الولوج العادل للفرص االقتصادية‬
‫ال تزال مشاركة النساء في النشاط االقتصادي منخفضة‪ ،‬بمعدل نشاط ال يتجاوز ‪22,4%‬‬
‫سنة ‪ 2017‬مقابل ‪ %71,6%‬بالنسبة للرجال (أي بفارق ‪ 49‬نقطة) ‪ . 2‬بين سنتي‬
‫‪ 2014‬و‪ 2017‬انتقل معدل نشاط النساء من ‪ 25,3‬إلى ‪ ،22,4‬أي بانخفاض قدره ‪1,3‬‬
‫نقطة مئوية بالنسبة للرجال‬
‫‪:‬ج‪.‬تعزيز مشاركة المرأة في اتخاذ القرار‬
‫بين سنتي ‪ 2011‬و ‪ ، 2016‬ارتفعت نسبة النساء في مجلس النواب من ‪ %16.7%‬إلى‬
‫‪ .20.5‬أي بزيادة قدرها ‪ 3.8‬نقطة‪ .‬بلغت نسبتهن في مجلس المستشارين ‪ 11,679‬سنة‬
‫‪ 2015‬مقابل ‪ 2,2‬سابقا‬
‫فيما يتعلق بمناصب اإلدارة تمثل النساء سنة ‪ ،2015‬حوالي ‪ %1‬من رؤساء المجالس‬
‫اإلقليمية أو الجماعية‪ ،‬بينما تمثل النساء حوالي ‪ 16%‬من الوزراء سنة ‪3,2%( 2016‬‬
‫سنة ‪ .) 2011‬أما بالنسبة للنساء الموظفات‪ ،‬فإن معدل ولوجهن لمناصب المسؤولية يبلغ ‪%‬‬
‫‪ 19.1‬سنة ‪ ،2017‬مع معدل تأنيث في اإلدارة العمومية بنسبة ‪35%‬‬
‫ففيما يتعلق بولوج مناصب المسؤولية‪ ،‬ال تزال نسبة النساء منخفضة‪ ،‬حيث تمثل ‪19,1%‬‬
‫فقط سنة ‪ 2017‬مقابل ‪ 16%‬سنة ‪2012‬‬

‫‪:‬االستراتيجيات واإلجراءات‬
‫أ‪.‬الخطة الحكومية للمساواة ‪2016-2012‬‬
‫تم وضع الخطة الحكومية للمساواة ‪ 2016-2012‬من قبل وزارة األسرة والتضامن‬
‫بالتشاور مع القطاعات الحكومية والمجتمع )‪ (MFSEDS‬والمساواة والتنمية االجتماعية‬
‫‪:‬المدني‪ .‬تتمحور حول المجاالت الثمانية التالية‬

‫مأسسة ونشر مبادئ اإلنصاف والمساواة والبدء في تنفيذ قواعد المناصفة_‬


‫محاربة جميع أشكال التمييز ضد النساء؛_‬
‫إعادة تأهيل نظام التعليم والتكوين على أساس اإلنصاف والمساواة؛_‬
‫النهوض بالولوج العادل والمتساوي للخدمات الصحية_‬
‫تطوير البنيات التحتية األساسية لتحسين الظروف المعيشية للنساء والفتيات_‬
‫االستقاللية االجتماعية واالقتصادية للنساء_‬
‫ضمان ولوج متساوي وعادل لمناصب المسؤولية على المستويين اإلداري والسياسي_‬
‫تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في سوق الشغل_‬
‫‪:‬ب‪.‬إستراتيجية ماسسة مبدأ المساواة بين الجنسين في الوظيفة العمومية‬

‫‪:‬تتمحور هذه اإلستراتيجية حول ثالثة محاور رئيسية‬


‫وضع وتعزيز بنيات مكلفة بالمساواة بين الجنسين وكذا إدماج هذا المبدأ في بنيات_‬
‫الوظيفة العمومية‬
‫إدراج مبدأ المساواة في النظام القانوني خاصة في إدارة الموارد البشرية والكفاءات_‬
‫توطيد المساواة بين الجنسين في الممارسات والسلوكيات والثقافة التنظيمية لإلدارة_‬
‫العمومية‬
‫‪:‬ج‪.‬البرنامج المندمج للتحسيس لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء‪2016-2013 ،‬‬
‫يعتبر هذا البرنامج ثمرة التنسيق الحكومي المتواصل بهدف تعزيز التحسيس والتوعية‬
‫بمخاطر العنف والتمييز ضد النساء‪ ،‬وتطوير اإللتقائية البين قطاعية في التعبئة االجتماعية‬
‫الشاملة وفق نهج مشترك‪ ،‬إضافة إلى مأسسة الشراكة البين ‪ -‬قطاعية في مجال التحسيس‬
‫والتوعية‪ .‬وقد توج هذا البرنامج بتوقيع اتفاقيتين مع وزارتي الثقافة واالتصال‬
‫وقد تم اتخاذ تدابير أخرى لتحقيق المساواة بين الجنسين واستقاللية النساء‪ ،‬مثل إنشاء‬
‫صندوق دعم للنهوض بمشاركة النساء في التدبير المحلي تعميم وتعزيز خدمات وحدات‬
‫الرعاية للنساء واألطفال ضحايا العنف‪ ،‬ووضع نظام معلوماتي مندمج حول العنف ضد‬
‫النساء‪ ،‬وإطالق الحملة الوطنية الخامسة عشرة لمحاربة العنف ضد النساء‪ ،‬وإنشاء مركز‬
‫وإنشاء مرصد النوع االجتماعي للوظيفة العمومية ‪ BSG،‬التميز الميزانية حساسية النوع‬
‫‪.‬الخ‬

‫‪:‬اإلكراهات‬
‫على الرغم من هذا التقدم‪ ،‬ال تزال هناك بعض العراقيل‪ ،‬خاصة ما يتعلق بالهدر المدرسي‬
‫والذي يمس بشكل خاص الفتيات بالوسط القروي‪ .‬ففي الوقت الذي انخفض فيه معدل الهدر‬
‫بشكل كبير بالمستوى االبتدائي ليصل إلى ‪ %1.7%‬خالل الموسم الدراسي ‪-2016‬‬
‫‪2017،‬‬
‫فيما يتعلق بالولوج العادل للتمدرس تم تسجيل انخفاض تدريجي في معدل األمية‪ ،‬وبالفعل‬
‫فإن معدل األمية استقر في ‪ .32.2%‬مع انخفاض قدره ‪ 10,8‬نقط على مدى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫وتبقى الساكنة النسوية أكثر تضررا من األمية (‪ 41.9%‬مقابل ‪ %22,19‬للرجال)‪ .‬ويبقى‬
‫الفارق أكثر وضوحا بالوسط القروي‪ ،‬حيث أن ‪ %60,19‬من النساء أميات مقابل‬
‫‪ %34.99‬من الرجال‬
‫وهكذا‪ ،‬ال تزال هناك فوارق كبيرة بين الجنسين يتعين تداركها وتحديات يجب رفعها ‪.‬‬
‫ونسجل على وجه الخصوص تأخرا في تنفيذ أحكام الدستور الجديد والحاجة الماسة لبذل‬
‫جهود كبيرة لترسيخ ثقافة حقوق اإلنسان والحكامة الجيدة‪ ،‬وبذل الجهد في مجال التواصل‬
‫والتحسيس‬
‫لكن ورغم المكتسبات السياسية والقانونية‪ ،‬فإن التصورات االجتماعية السائدة والمشتركة‬
‫بين النساء والرجال ال تدمج كليا مبدأ المساواة في سلوكياتهم‪ .‬فاألدوار االجتماعية و‬
‫االجتماعية والقيم التقليدية ال تزال تشكل عقبات أمام المساواة الفعلية بين الجنسين‬

‫‪:‬األفاق خطة حكومية للمساواة –إكرام‪2021-2017 : 2‬‬


‫تعتبر النسخة الثانية من الخطة الحكومية للمساواة (إكرام ‪ )1202-2017 ، 2‬استمرارية‬
‫للخطة الحكومية األولى للمساواة (إكرام (‪ )1‬وتعتمد على اإلنجازات من حيث المكتسبات‬
‫والقدرات التي تم تطويرها سواء على المستوى المؤسساتي أو التنظيمي أو التقني‪ .‬وتهدف‬
‫هذه الخطة إلى تحقيق المساواة بين النساء والرجال والقضاء تدريجيا على المساس بحقوق‬
‫النساء والفتيات‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن وضع الميزانية القائم على النتائج والذي يأخذ‬
‫بعين االعتبار جانب النوع االجتماعي‪ ،‬يعتبر خطوة جديدة في مجال تنفيذ أحكام القانون‬
‫التنظيمي رقم ‪ 103.13‬القانون المالية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.15.62‬‬
‫حيث المادة ‪ .(LOLF)، 39‬الصادر في ‪ 14‬شعبان ‪ 1436‬هـ الموافق ل ‪ 2‬يونيو ‪ 2015‬م‬
‫منه تضع األدوات والقواعد المرتبطة به والتي تشمل ‪،‬وضع وتنفيذ وتتبع وتقييم الميزانيات‬
‫العمومية لالستجابة لالحتياجات المختلفة للسكان المستهدفين‬
‫‪:‬أ‪.‬رؤية سنة ‪30‬‬
‫وتستند الخطة الحكومية للمساواة (إكرام ‪ )2‬على مقاربة ترتكز على حقوق اإلنسان‪ ،‬وفقا‬
‫للهدف رقم ‪ 5‬من أهداف التنمية المستدامة تحقيق المساواة بين الجنسين واستقاللية جميع‬
‫النساء والفتيات وتهدف إلى فهم محددات وأسباب التمييز وانتهاكات حقوق النساء من أجل‬
‫اتخاذ التدابير الالزمة من خالل مبادرات أفقية وخاصة من قبل جميع الجهات المعنية وفي‬
‫عالقة مع األهداف األخرى من أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة مع قضية المساواة‬
‫بين الجنسين ومحاور إعالن القاهرة‬
‫‪:‬ب‪.‬المحاور اإلستراتيجية‬
‫تم تقسيم الخطة الحكومية للمساواة (إكرام (‪ 2‬إلى ‪ 7‬محاور‪ 3 ،‬منها موضوعاتية‪ ،‬و‪4‬‬
‫عرضانية‪ ،‬يدعمها نظام للحكامة‪ ،‬و‪ 23‬هدفا و‪ 83‬إجراء المحاور اإلستراتيجية لهذه الخطة‬
‫‪:‬هي‬
‫تقوية فرص عمل النساء وتمكينهن اقتصاديا_‬
‫حقوق النساء‪ ،‬بعالقتها باألسرة_ ‪.‬‬
‫مشاركة النساء في اتخاذ القرار_ ‪.‬‬
‫حماية النساء وتعزيز حقوقهن؛_‬
‫‪ .‬نشر مبادئ المساواة ومحاربة التمييز والصور النمطية المبنية على النوع االجتماعي _‬
‫إدماج النوع االجتماعي في جميع السياسات والبرامج الحكومي_‬
‫التنزيل الترابي ألهداف الخطة الحكومية للمساواة_‬
‫‪:‬ت‪.‬عملية اإلعداد‬

‫‪:‬يتعلق األمر بخمس مقاربات أساسية ومندمجة‬

‫المقاربة المبنية على حقوق اإلنسان_ ‪.‬‬

‫‪.‬المقاربة المبنية على النوع االجتماعي _‬

‫المقاربة الترابية واإلدماج العرضاني_ ‪.‬‬

‫التدبير المبني على النتائج؛_‬

‫الديمقراطية التشاركية_‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن تحديد األفق الزمني للخطة الحكومية للمساواة (إكرام (‪ )2‬من‬
‫منتصف سنة ‪ 2017‬حتى نهاية سنة ‪ ، 2021‬ال يسمح بتأمين مساواة كاملة بين النساء‬
‫والرجال‪ .‬وتتضمن بعض طموحات المساواة بين الجنسين تدخالت قانونية‪ ،‬ومؤسساتية‪،‬‬
‫وسسيوثقافية واقتصادية وغيرها ‪ .‬وال يمكن تحقيقها في أقل من ‪ 10‬أو ‪ 15‬أو ‪ 20‬سنة‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يجب أن تتضافر العديد من شروط النجاح لكي تشعر النساء والفتيات بتحسن‬
‫جوهري؛ كما يجب استثمار العديد من التوافقات وااللتقائية لتحقيق تحسن ملموس ودائم‬
‫حتى تتمكن من التمتع الكامل والفعلي بحقوقهن‬

You might also like