You are on page 1of 7

‫‪ :‬الوضعيات المهنّية‬

‫‪ :‬التخطيط‬

‫ما أعرفه‪ :‬إعداد األنشطة المختلفة التي يتعين تدريسها‬

‫‪ .‬مع اإلشارة إلى ما ورد في البرامج الرسمية باستخدام الكتب المدرسية‬

‫‪ :‬ما تعلمته أثناء هذا التربص‬

‫‪ :‬هناك نوعان من التخطيط‬

‫تخطيط الوحدة ‪ :‬يحتوي على أهداف محددة وأهداف الجلسات الوحدات‪ ،‬األيام‪⮚،‬‬
‫المشاريع وفق البرامج الرسمية‬

‫التخطيط اليومي⮚‬

‫التخطيط وفقا لوحدة يحتوي على أهداف محددة وخطوات كل نشاط ومحتوى وأدوات‬
‫الدعم والعالج‪ .‬لقد تعلمت توزيع المحتوى على الوحدات والفترات ومراقبة‬
‫‪.‬الوقت المخصص لكل نشاط‬

‫التخطيط هو عملية منظمة وذات مغزى ينتشر فيها المحتوى على مدى فترة زمنية‬
‫محددة ‪ ،‬مما يساعد المعلم على تنظيم أفكاره لتجنب االرتجال‪ .‬تعلمت أيضا‬
‫أنالجدول الزمني يسمح للمعلم بتحديد ما يستحق الهدف لتحقيقه وكما أن‬
‫التخطيط متجدد ويحين إذا اقتضى األمر ذلك‪ .‬وبفضل ما تعلمته ‪ ،‬أدركت أن‬
‫‪.‬التخطيط هو جزء من العملية التعليمية وأحد ركائز التعليم‬

‫‪ :‬الصعوبات التي اعترضتني أثناء الّتعلم‬

‫صعوبة الحصول على معلومات دقيقة ومعرفة واضحة بالتخطيط *‬

‫قلة الخبرة في الميدان هي بحد ذاتها صعوبة من حيث تقسيم األهداف‪ ،‬تقسيم*‬
‫الوقت‪ ،‬معرفة الهدف‪ .‬ما الذي يتطلبه الهدف بمرور الوقت لتحقيقه‪ ،‬تحديد‬
‫معيار مستهدف يكون مقسوما على الوحدات و معرفة أين ينتهي الدرس‬

‫اآلفاق و خطة التجويد ‪ :‬في ظل الوسائل التكنولوجية الحديثة أعتقد أّنها‬


‫ستفتح لنا الباب لتغيير أساليب التدريس الروتينية لدينا‪ .‬وعن نفسي لن أقصر‬
‫على استخدام المناهج الرسمية ودليل المعلم لتحسين التعليم و تسهيل إيصال‬
‫المعلومة للتلميذ‬

‫‪ :‬إدارة القسم‬

‫ما أعرفه ‪ :‬معرفة كيفية إدارة الفصل الدراسي هي مهارة مهنية يجب ‪6.2.1 :‬‬
‫تعلمها‪ .‬إنه يتطلب العمل على الذات والتفكير المتعمق في مهمة المرء‬
‫التعليمية‪ .‬يشير مفهوم "إدارة المجموعة" إلى مفهوم االنضباط وبالتالي إلى‬
‫‪.‬مفهوم العقوبات‬

‫تبقى إدارة الفصل قدرة يكتسبها المعلم للسيطرة على المتعلمين من أجل‬
‫تعويدهم على االهتمام ومتابعة التعلم ‪ ،‬فالمعلم لم يعد مصدرًا للمعرفة بل‬
‫‪.‬أصبح وسيطًا بينهم‬

‫ما تعلمته أثناء هذا الترّبص ‪ :‬خالل التربص‪ ،‬تعلمت أن إدارة التعلم هي مجموعة‬
‫من المهام التي يتعين على المعلم القيام بها والتي تساعده في إعداد‬
‫المواد‪ .‬يقوم المعلم بإجراء نشاط من خالل تعليمات سليمة وذات مغزى‪ .‬ورصد‬
‫التصورات األولية للمتعلمين وكتابتها على السبورة‪ .‬فضال عن أن التنشيط يأخذ‬
‫مكاًنا كبيرا في إدارة التعلم فيجب استخدام التقنيات المناسبة لكل نشاط‬

‫‪.‬و إعطاء التحفيز و المساحة الزمنية االلزمة إلدارة الفصل‬

‫ومرافقة المتعلم هي أيضا ذات أهمية كبيرة ألنه يجب التأكيد على الفروق‬
‫الفردية بين المتعلمين وتوفير جو يقوم على االنصات و المشاركّة‬

‫الصعوبات التي اعترضتني أثناء التعلم‪ :‬إدارة القسم صعبة وتتطلب خبرة‬
‫وتقنيات‪ .‬تعتبر الفروق الفردية بين المتعلمين من أهم األسباب التي تجعل‬
‫المهمة صعبة ‪ ،‬ويجب على المرء أن يفكر في تنويع طرق التدريس لضمان مهارات‬
‫متساوية على مستوى الفصل حيث ال يزال بإمكان المتعلم المهيمن تحفيز زمالئه‬
‫في عمل المجموعات‬

‫‪،‬اآلفاق و خطة التجويد ‪ :‬فيما يتعلق بخطة إدارة القسم الخاصة بي‬

‫سأضع ميثاًقا للقسم يلتزم به جميع المتعلمين ‪ ،‬ألن إنشاء ميثاق في بداية‬
‫السنة هو بمثابة ضمان و تنفيذه يسمح بإدارة القسم بنجاح ‪ ،‬وسأعطي‬
‫المتعلمين المتميزين الفرصة لتحقيق مبدأ التكافؤ بينهم و بين أصدقائهم ‪،‬‬
‫‪.‬كما أن لذوي االحتياجات الخاصة مكانة جادة في فصلي‬

‫‪ :‬إدارة التّعلمات‬

‫ما أعرفه ‪ :‬أن إدارة التعلم هي ما يستطيع المدرس أو يمكنه تحمله لجعل‬
‫المتعلمين يقومون بنشاط ما‪ .‬بعبارة أخرى ‪ ،‬أعتقد أن التعلم ينتمي إلى‬
‫األشياء الواضحة التي ينبغي أن نعطيها االهتمام البالغ ‪ ،‬والتي بعبارة أخرى‬
‫‪.‬تكون من وحي اللحظة دون أي تحضير‪ ،‬سواء كان مادًيا أو معنوًيا‬

‫ما تعلمته أثناء هذا الّترّبص ‪ :‬أثناء التربص تعلمت أن إدارة التعلمات هي‬
‫جملة من المهام التي على المدرس القيام بها و يساعده في ذلك تحضيره المسبق‬
‫المعنوي و المادي ‪ .‬كحمل التلميذ للقيام بنشاط من خالل تعليمات مدققة و ذات‬
‫معنى ‪ .‬و الكشف عن التصورات األولية للمتعلمين وكتابتها على السبورة ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى دمج المسارات الحياتية في التعلم ‪ .‬أو كتطوير التعلمات من خالل‬
‫‪ .‬اعتماد مسبق يقف علي توظيف المكتسبات و ترابط المعارف بالتعلمات‬

‫‪ :‬الصعوبات التي اعترضتني أثناء التعلم‬

‫انتقاء الوضعيات المناسبة لكل مستوى يعد من أبرز الصعوبات التي‬


‫اعترضتني‪ ،‬كذلك لم أعرف عدد النشاطات التي سيتم استخدامها في القسم مع‬
‫‪.‬مراعاة الحيز الزمني للنشاط المّدرس‬

‫اآلفاق و خطة التجويد ‪ :‬سأركز على تطبيق نظريات التعلم حيث سأعمل على تغطية‬
‫جميع أهداف الحصة و أنا متحمسة جًدا لتحسين إدارتها وبالتالي أحسن من‬
‫‪.‬أدائي‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬افتح اإلمكانيات للمتعلم ليكون مبدعا‬

‫‪ :‬إدارة التقييم‬

‫ما أعرفه ‪ :‬هو أن التقييم هو إصدار حكم عن طرق التدريس‬

‫وأساليبه ومناهجه والوسائل المستخدمة فيه ونتائج التعلم وقدرات‬


‫المتعلمين ومهاراتهم والمواقف التي تكونت لديهم فهو”مجموعة من العمليات‬
‫المنظمة التي تبين إذا ما حدث بالفعل تغيرات على مجموعة من المتعلمين مع‬
‫”تحديد درجة التغيير والقرارات الواجب اتخاذها‬

‫ما تعلمته أثناء هذا الترّبص ‪ :‬أن المدرس يقدم أسئلة تدغدغ ذاكرة‬

‫‪.‬المتعلمين في بداية الحصة كتقييم للمكتسبات السابقة‬

‫كما أنه يقيم مستوى الفهم واكتساب المعرفة من قبل المتعلمين في نهاية‬
‫الدرس لمعرفة مدى استيعابهم لهدف الحصة‪ .‬وتنتهي جميع األنشطة التي تمت‬
‫مالحظتها بتقييم‪ .‬إذ أن التقييم يرتبط ببناء نشاط تقييمي قريب من التلميذ‬
‫وهنا الحظت أنه من الضروري أثناء تقييم التلميذ أن تعزز لديه ثقته بذاته كي‬
‫‪.‬يصرف كل اهتماماته إلى االنخراط في الدرس‬

‫الصعوبات التي اعترضتني أثناء التعلم‬

‫‪.‬صعوبة في اختيار النشاط المالئم الذي يتناسب مع محتوى الدرس*‬

‫صعوبة في التحكم في وقت التقييم الذي ال يتجاوز عشر دقائق في العادة*‬

‫اآلفاق و خطة التجويد ‪ :‬توفير الزمن الكافي النجاز التقييم وتبجيل‬

‫اإلصالح الذاتي لألخطاء إذ أنه من الصعب على متربصة أن تحدد الوقت المناسب‬
‫لكل وضعية من ناحية واحترام الوقت المخصص للحصة وانجاز كل التمشيات التي‬
‫‪.‬برمجتها مسبقا في ظل الفروقات في مستوى فهم المتعلمين‬

‫‪ :‬تحليل الوضعيات المهنية‬


‫‪:‬الوضعيات‪/‬الممارسات البيداغوجية المتصلة بالتخطيط‬

‫ما أعرفه وما أستطيع أن أنجزه‪ :‬أستطيع أن أميز بين مكون الكفاية‪/‬هدف مميز‪/‬‬
‫محتوى ‪/‬هدف الحصة و هذا ما يمكنني من أن أقوم بتخطيط هادف و منظم لدرسي‬
‫باالستنادعلى الجذاذة أقوم من خاللها بتقسيم الدرس إلى مقاطع بيداغوجية‬
‫)تهيئة نفسية‪-‬تعهد المكتسبات‪-‬وضعية استكشافية‪-‬تعلم منهجي ‪ -‬تعلم إدماجي‪-‬‬
‫تقييم( مع مراعاة خصوصية كل نشاط‪ .‬إعداده يتطلب جهد و عمل ذهني شاق مع األخذ‬
‫‪.‬بعين االعتبار المتغيرات التي من الممكن أن تصادف المتعلم و المعلم‬

‫ما الحظته‪ :‬أن جل المعلمين يقومون بضبط دفتر اإلعداد اليومي وفق التخطيط‬
‫المنجز كما توصلت إلى مالحظة االنسجام بين ما هو مدرج في تخطيط الوحدات و‬
‫دفتر إعداد الدروس و مذكرة سير الدرس كما يلتزمون بما هو موجود في الجذاذة‬
‫و قلة من يخرج عن نطاقها‪ .‬فالتخطيط هو عمل معقد يتطلب الكثير من الدقة في‬
‫‪.‬صياغة المعلومات لتحقيق األهداف‬

‫ما حللته ‪ :‬الزمن هو العنصر المهم في التخطيط ويجب االتزام به و احترامه ‪ .‬و‬
‫التخطيط الدراسي في تنظيم التعلم هو من المهام التي تقع على عاتق المعلم‬
‫بوصفه منظما لتعلم تالميذه و ميسرا له‬

‫ما تعلمت أن أنجزه‪ :‬إعداد الدرس إعدادا جيدا و ذلك باالستناد إلى البرامج‬
‫الرسمية و دليل المعلم و وثيقة التلميذ‪/‬إعداد جذاذة دون أخطاء ‪ ،‬تعلمت أن‬
‫التخطيط يقوم على مراحل ‪ :‬التصميم‪/‬التطبيق ثم التقييم و من خالله نتخير‬
‫‪.‬وضعيات الدعم و العالج المناسبة‬

‫ما أوّد تطويره‪ :‬التحكم في الوقت و معرفة عدد الوضعيات التي يجب وضعها أثناء‬
‫التخطيط‪ .‬كذلك‪ ،‬أقترح إضافة بيانات أخرى إلى مكونات التخطيط من قبيل‬
‫‪.‬الصعوبات الغير المخططة التي طرأت على الدرس‬

‫مواردي ‪ :‬بالنسبة لمواردي فهي ترتكز على الجانب النظري الذي تلقيته في‬
‫المعهد الذي تكونت به خاصة في مادة مادة المقاربات البيداغوجية في السنة‬
‫الثانية و ما ساعدني في إدارة التقييمات هو محاولة تطبيق بيداغوجيا الخطأ‬
‫فهي أساسا بيداغوجيا تقوم على اعتبار الخطأ أمرا طبيعيا وإيجابيا ال بد منه‬
‫و التجأت إلى كتاب المعلم و البرامج الرسمية و وثيقة التلميذ النتقاء بعض‬
‫الوضعيات و البحوث الشخصية في تحليل الجذاذات التي كنت قد قدمتها بنفسي أو‬
‫‪.‬تلك التي الحظتها عند السادة المعلمين‬

‫‪:‬الوضعيات‪/‬الممارسات البيداغوجية المتصلة بإدارة القسم‬

‫ما أعرفه وما أستطيع أن أنجزه ‪ :‬اإلدارة داخل الفصل هي مجموعة الممارسات‬
‫التي تساعد على إرساء مناخ مالئم للتعلم‪ .‬وهي الطرق و األساليب التنشيطية‬
‫التي تساهم في التحكم في الفضاء و التدخالت و األخذ بعين االعتبار التواصل‬
‫الذي يعد شرطا لنجاح العملية التربوية‪ .‬لقد حاولت خلق فضاء يسوده التواصل‬
‫األفقي و االحترام و الدافعية للتعلم‬

‫ما الحظته ‪ :‬لقد الحظت أن إدارة القسم والطريقة المستعملة لذلك تختلف من مدرس‬
‫إلى أخر و كل له طرقه التنشيطية و تقسيماته و طريقته الخاصة في التصرف و‬
‫استثمار الفضاء‪ .‬لكن البعض تمكن من القيام بذلك بطريقة أفضل و لعل كل من‬
‫تمكن من مالمسة روح التلميذ و رغباته من خالل لينه في التعامل معه أو بدمج‬
‫‪ .‬اللعب في الفصل قد وجد تفاعال كبيرا من قبل المتعلمين‬

‫ما حللته ‪ :‬إن تنشيط المتعلمين له دور كبير في تجاوز صعوبات التعلم و في‬
‫إدارة القسم‪ ،‬فهو ينبني أساسا على الحوار و التعبير على الرأي مما ينمي‬
‫لدى المتعلمين الفكر النقدي في ظل احترام اآلخر‪ .‬و بذلك ينفتح التلميذ‬
‫‪.‬ويتجاوز خجله‬

‫إذن‪ ،‬فإن تقنيات النشيط متنوعة و لكن توظيفها يتطلب ذكاء من قبل المّدرس‬
‫ليستغلها في درسه و يحقق بها التعلم‬

‫ما تعلمت أن أنجزه‪ :‬لقد تعلمت كيف أجعل من القسم فضاء محفزا للتعلم من خالل‬
‫توجيه التالميذ و تنمية انضباطهم الّذاتي‬

‫كذلك‪ ،‬تعلمت االهتمام بالجانب النفسي و العدل في معاملة التالميذ أي أن كل‬


‫‪.‬التالميذ يشاركون فالمشاركة في القسم ليست حكرا على مجموعة دون أخرى‬

‫ما أود تطويره‪ :‬أود أن أكثف من استعمال وسائل و أدوات التدريس الحديثة التي‬
‫تيسر العملية التعليمية و كل هذا يكون من أجل المسك بزمام القسم و تطوير‬
‫العالقات ومختلف أشكال التواصل التقليدية فبدال من السبورة ‪،‬و اللوحات ‪،‬‬
‫ننوع من الوسائل لتشمل وسائل سمعية ‪،‬و بصرية بعرض الفيديوهات ‪،‬و الصور ‪،‬و‬
‫‪ .‬غير ذلك من الطرق التواصلية األخرى‬

‫مواردي‪ :‬اعتمدت على ما درسته في المعهد و على ما الحظته لدى المعلمين‬


‫المؤطرين و نصائح السيد المتفّقد ‪ ،‬كما التجأت إلى المعلمين الذين أعرفهم و‬
‫منهم من درسني في صغري‬

‫‪:‬الوضعيات‪/‬الممارسات البيداغوجية المتصلة بإدارة التعلمات‬

‫ما أعرفه وما أستطيع أن أنجزه‪ :‬لكل مادة خصوصيتها(الجانب الديداكتيكي)‬


‫تقوم على مبدأ التدرج لبلوغ الهدف وتفرض علينا تمشيات محددة بالعودة إلى‬
‫الجانب اإلبستيمولوجي‪ .‬لذلك‪ ،‬ال بّد أن نعي خصوصّية كل نشاط و مراحل تقديمه و‬
‫أن نقف على أهم العناصر باستعمال ما يناسب من األساليب إليصال المعلومة ‪،‬‬
‫كما أّ ن خلق فضاء يسوده التواصل األفقي و االحترام و الدافعية للتعلم يساعد‬
‫المعلم و يريحه و يسهل له الطريق للتعليم‬
‫ما الحظته ‪ :‬ينوع المعلم أنماط التعلم و أساليبه في كل مرة و تم االتجاء إلى‬
‫عديد تقنيات التنشيط للتشجيع على الصراعات العرفانية‪ .‬و يستثمر الخطأ و‬
‫يحث على اإلصالح الذاتي للمتعلمين‪ .‬كذلك‪ ،‬يحاول انتقاء الوضعيات المناسبة‬
‫‪.‬لمستوى قسمه و يشرح التعليمة بطرق مختلفة‬

‫إن صيغة الوضعية المشكل في إدارة التعلمات تستهدف خلخلة البنيّة‬


‫العرفانية للمتعلمين من أجل بناء تعلمات جديدة‪ ،‬إذ يعتمدها المعلم في‬
‫بداية الحصة ليخلق حالة الالتوازن لدى التلميذ ‪ .‬لذلك يجب أن يساعد التلميذ‬
‫في بناء هذه الوضعية ليقع في الخطأ بنفسه و يحاول تعهد مكتسباته القديمة و‬
‫‪.‬تصوراته إليجاد الحل المناسب‬

‫ما تعلمت أن أنجزه‪ :‬تعلمت تقبل األخطاء كموارد أساسية في التنظيم و التقدم‬
‫شريطة أن تحلل و تتخذ اإلستراتيجية للتقدم و ذلك من خالل االستماع للتصورات‬
‫المختلفة للمتعلمين صحيحة كانت أم خاطئة‪ .‬إضافة إلى دعوة المتعلمين إلى‬
‫‪.‬شرح التمشيات التي اعتمدوها للوصول إلى الحل‬

‫ما أود تطويره‪ :‬أريد أن أركز أكثر على نفسية الطفل نظرا ألهمية هذا الجانب‬
‫في نجاح العملية التربوية ‪ ..‬أريد التعمق أكثر في كيفية التعامل مع مختلف‬
‫الفئات (الخجول‪/‬المتوحد) ألن كل هذه العوامل لها تأثير على مردود القسم‬

‫أوّ د تطويل الوسائل المستعملة من خالل اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة‬


‫فهي تسهل تمرير المعلومة و ترسيخها في عقول التالميذ لفترة طويلة باعتماد‬
‫‪ .‬تقنية الفيديو و الصور‬

‫مواردي ‪ :‬قمت بتحليل الممارسات المهنية للمّدرس و استثمرت ما تعلمته في‬


‫المعهد العالي من معلومات و من الموجودين بالمدرسة التي قمت بالتربص فيها‬
‫و استفدت كثيرا من نصائح السيد المتفقد‬

‫‪:‬الوضعيات‪/‬الممارسات البيداغوجية المتصلة بإدارة التقييم‬

‫ما أعرفه و ما أستطيع إنجازه‪ :‬فيما يتعلق بما أستطيع القيام به في مرحلة‬
‫التقييم‬

‫أستطيع أن أبدأ بهيكلة النشاط و انتقاء الوضعيات المناسبة التي تشمل كل‬
‫المعلومات التي‬

‫تمت دراستها في تلك الحصة و أن أقترح تعليمات دقيقة و واضحة‪ .‬وفي مرحلة‬
‫استثمار النتائج التي من الممكن أن تكون سلبية ‪/‬ايجابية‪ ،‬سأحاول بكل ما في‬
‫وسعي أن أطورها من خالل الوقوف على المعضالت التي تحول دون تعلم المتعلمين‬
‫‪.‬الصيغة المقترحة في أول النص و محاولة إيجاد حلول للتدارك‬

‫ما الحظته‪ :‬يعد التلميذ محور العملية التربوية والتعليمية ومنتوجها‬


‫الرئيسي لذلك فإن تقويم نتائج تعلمه ومستواه وأدائه يعد من أهم مجاالت‬
‫التقييم التربوي‪ .‬فالتقييم هنا ال يقتصر‬

‫على االهتمام بتحصيل التالميذ ومنحهم الدرجات وتحديد مستوى تحقق أهداف‬
‫التعلم بل قد يتعداه ليشمل تقويم كافة جوانب طرائق التدريس و تطوير المعلم‬
‫لدرسه و إعادة صياغته بطريقة اخرى تتماشى مع المتعلمين بطريقة أفضل‪ .‬إذن‬
‫التقييم باألساس متابعة لتطورات المتعلمين بصفة دورية و متواصلة إذ يرافق‬
‫التقييم مختلف مراحل التطور العلمي للتلميذ فيتم التقييم في مرحلة تخطيط‬
‫المنهج ويسمى بالتقييم التمهيدي ‪ ،‬وفي مرحلة بناء المنهج ويعرف بالتقييم‬
‫التكويني الذي يعطي تغذية راجعة قبل التطبيق الواسع لما سنقدمه‪ ،‬ثم‬
‫‪.‬التقييم الختامي أو الجمعي ويستخدم ل لحكم النهائي على المناهج المطورة‬

‫الخالصة ‪ :‬خالصة هذا التربص هو الوقوف على حقيقة المهنة التي اكتشفنا منذ‬
‫الوهلة األولى بأنها ليست باليسيرة كما يعتقد الكثير‪،‬تتطلب بذل جهد كبير‬
‫حتى نكون أهال للمسؤولية التي وكلنا إياها‪ .‬هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن‬
‫االستفادة حاصلة وبنسبة كبيرة خاصة بعد المالمسة األولى للمهنة إذ مكننا‬
‫التربص من اكتشاف الحياة التي تدور داخل الفصل بمختلف مكوناته من تالميذ‬
‫ومدرسين والدور الذي يلعبه المعلم في هذه الحياة وباعتباره حلقة مهمة‬
‫لضمان استمراريتها‪ ..‬كذلك كان التربص فرصة هامة مكنتنا من الوقوف على أهم‬
‫األخطاء التي ارتكبناها وأبرز الصعوبات التي و بالتأكيد سنعمل على تجاوز‬
‫ذلك في التربص القادم حتى تنمكن من النهوض بالتعليم‪ .‬فقد عمل هذا التربص‬
‫على نحت شخصية المعلم النافع و قام باستعراض دور المعلم الذي تحول من من‬
‫دور الملقن للمعلومات الشارح لها إلى دور المخطط للعملية التعليمية و‬
‫المصمم له‪ .‬التربص أتاح لي فرصة المشاركة في العملية التعليمية و اإلعتماد‬
‫‪.‬على الذات و اتخاذ القرارات التربوية مناسبة‬

You might also like