You are on page 1of 26

‫ماستر دينامية وتدبير البيئة‬

‫القوانين والتشريعات‬
‫للمناطق الرطبة‬
‫إنجاز الطالب ‪:‬‬
‫بالمغرب‬ ‫بدر شاشا‬
‫▪ مصطفى مهروق‬
‫▪‬
‫تحت إشراف األستاذة نادية تهامي‬
‫محاور العرض‬
‫•‬
‫مقدمة‬
‫أمهية املناطق الرطبة‬
‫القوانني والترشيعات‬ ‫•‬
‫اتفاقية رامسار‬ ‫•‬
‫الاسرتاتيجية الوطنية محلاية املناطق الرطبة‬ ‫•‬
‫اخملاطر اليت تهتدد الرايض الرطبة‬ ‫•‬
‫اخلتام‬
‫مقدمة‬
‫نظرا لتنوعها ا لبيولويج واحليوي ودورها احليوي يف احملافظة عىل ا لتوازن‬‫يف املغرب‪ ،‬متتكل املناطق الرطبة أمهية بيئية كبرية ً‬
‫ا لبييئ وتوفري موارد مائية رضورية للنظام ا إليكولويج واجملمتع احمليل‪ .‬جتدر الإشارة اإىل أن املناطق الرطبة تواجه حتدايت بيئية‬
‫وحمافظة يتطلب ا لتعامل معها بوسائل فعاةل من خالل وضع قوانني وترشيعات حتمي وتنظم ا س تخدام وحامية هذه املناطق‪.‬‬

‫تعمل احلكومة املغربية عىل وضع ترشيعات وقوانني هتدف اإىل حامية و إادارة املناطق الرطبة بشلك شامل‪ ،‬وتعزيز الاس تدامة‬
‫ا لبيئية واحلفاظ عىل التنوع البيولويج‪ .‬تشمل هذه ا لترشيعات حتديد املسؤوليات والإجراءات الالزمة للحفاظ عىل هذه املناطق‬
‫وضامن اس تخداهما املس تدام‪ ،‬ابلإضافة اإىل تنظمي ا لنشاطات ا لبرشية فهيا‪ ،‬مثل الزراعة والصيد والس ياحة ا لبيئية‪.‬‬

‫تتوافق قوانني املناطق الرطبة يف املغرب مع التفاقيات والتفاهامت ادلولية املتعلقة ابحلفاظ عىل ا لبيئة والتنوع البيولويج‪ ،‬وتعكس‬
‫الزتام ادلوةل ابحملافظة عىل هذه املوارد ا لطبيعية ا لمثينة‪ .‬كام تشجع هذه القوانني عىل التعاون بني القطاعني العام واخلاص واجملمتع‬
‫احمليل لتحقيق أهداف احلفاظ عىل املناطق الرطبة واس تخداهما بشلك مس تدام يف اإطار ا لتمنية املس تدامة‪.‬‬
‫اإلشكالية‬

‫كيفية ميكن توفري التوازن بني اس تخدام املوارد الطبيعية يف املناطق الرطبة‬
‫ابملغرب وحاميهتا واحلفاظ عىل تنوعها البيولويج؟‬
‫توفري التوازن بني اس تخدام املوارد الطبيعية يف املناطق الرطبة ابملغرب وحاميهتا واحلفاظ عىل‬
‫تنوعها البيولويج؟‬

‫لتحقيق ا لتوازن بني ا س تخدام املوارد الطبيعية يف املناطق الرطبة ابملغرب وحاميهتا واحلفاظ عىل تنوعها ا لبيولويج‬
‫يتطلب اختاذ عدة اإجراءات متاكمةل‪ .‬جيب تطوير اسرتاتيجيات اإدارة مس تدامة وتعزيز ا لترشيعات ا لبيئية محلاية‬
‫املناطق الرطبة‪ .‬اب إلضافة اإىل ذكل‪ ،‬ينبغي تعزيز ا لتوعية البيئية بني ا لساكن احملليني وتعزيز ا لتعاون والرشأاكت بني‬
‫احلكومة واجملمتع احمليل واملنظامت غري احلكومية‪ .‬أيضً ا‪ ،‬جيب دمع البحث العلمي والابتاكر لتطوير حلول فعاةل للحفاظ‬
‫عىل املناطق الرطبة وتنوعها ا لبيولويج‪.‬‬
‫ما هي األراضي الرطبة؟‬

‫اإن الرايض الرطبة يه لك وسط تغمره املياه لكيا أو جزئيا أاكن ذكل بصفة دامئة أو مؤقتة‪ .‬تلعب هذه ا لنظم دورا رئيس يا يف‬
‫دورة املياه ويه ذات أمهية حيوية لبقاء البرشية نظراً لفوائدها اليت ل حرص لها وللخدمات ا إليكولوجية اليت تقدهما منذ ألف‬
‫ا لس نني‪.‬‬
‫اإن الرايض الرطبة يه عبارة عن مزجي فريد من النبااتت واحليواانت وتشمل مجموعة متنوعة من ا لنظم ا إليكولوجية مثل‬
‫ا لبحريات‪ ،‬الهنار‪ ،‬املياه اجلوفية‪ ،‬املستنقعات‪ ،‬الرايض العشبية الرطبة‪ ،‬أرايض اخلث‪ ،‬الواحات‪ ،‬مصبات الهنار‪ ،‬ادللتا‪،‬‬
‫مسطحات املد واجلزر‪ ،‬غاابت املانغروف وغريها من املناطق ا لساحلية‪ ،‬ا لشعاب املرجانية ومجيع املواقع ا إلصطناعية مثل أحواض‬
‫ا لسمك وحقول الرز واخلزاانت واملستنقعات املاحلة‪.‬‬
‫احملميات الرطبة‬

‫ويضم املغرب‪ ،‬حالياً‪ ،‬أكرث من ‪ 84‬منطقة رطبة مصنفة ومحمية من دلن املندوبية ا لسامية للمياه‬
‫والغاابت؛ لكن دراسة حديثة تشري اإىل أن هناك حوايل ‪ 300‬موقع عىل مساحة تبلغ ‪ 400‬ألف هكتار‬
‫حتتاج اإىل ا لتصنيف‪.‬‬

‫تم تصنيف عدد من المناطق الرطبة في المغرب‬

‫‪ .1‬مرجة س يدي بوغابة ‪ :‬تبلغ مساحهتا حوايل ‪ً 650‬‬


‫هكتارا ‪.‬‬
‫‪ .2‬املرجة الزرقاء ‪ :‬متتد عىل مساحة تقدر بـ ‪ 7300‬هكتار يف ا لقنيطرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬خليج خنيفس ‪ :‬يبلغ جحمه حوايل ‪ 20000‬هكتار يف طانطان ‪.‬‬
‫‪ .4‬حبرية افنورير ‪ :‬تغطي مساحة تقدر بـ ‪ 800‬هكتار يف اإيفران ‪.‬‬
‫خصائصها‬

‫نرصا أساس ًيا يف هذه املناطق‪ ،‬حيث ُُيدد نوعية احلياة النباتية واحليوانية‬‫•وجود املاء‪ :‬يُعد املاء ع ً‬
‫املوجودة فهيا‪.‬‬
‫• التنوع البيولويج‪ :‬تُعد املناطق الرطبة موطنًا للعديد من النواع النباتية واحليوانية‪ ،‬مبا يف ذكل‬
‫العديد من النواع النادرة واملهددة ابلنقراض‪.‬‬
‫• الوظائف البيئية‪ :‬تُلعب املناطق الرطبة العديد من الوظائف البيئية الهامة‪ ،‬مثل ختزين املياه‪،‬‬
‫وتنقية الهواء‪ ،‬وتوفري موائل للاكئنات احلية‪.‬‬
‫أهمية األراضي الرطبة‬
‫حامية ضد الفيضاانت‪:‬‬
‫عندما يرتفع منسوب ا ملياه بسبب المطار الغزيرة‪ ،‬يبطئ الغطاء النبايت من تدفق ا ملياه وخيزن جزءا مهنا يف الرتبة أو عىل السطح‬
‫مما يقلل بشلك طبيعي من خطر الفيضاانت والإجنراف‪ .‬بوظيفهتا هذه‪ ،‬متثل الرايض الرطبة خطوط ادلفاع الوىل والطبيعية ضد‬
‫الفيضاانت وخري بديل للهيالك الإصطناعية مرتفعة التلكفة اليت يمت ا نشاؤها‪.‬‬
‫امحلاية من تالك الرتبة‪:‬‬
‫يعمل الغطاء النبايت للرايض الرطبة مكصدر للرواسب اليت تساعد عىل متاسك ضفاف البحريات والهنار والشواطئ‪ .‬إان الفقدان‬
‫املزتايد للرتبة والرواسب يه مشلكة شائعة بسبب ﺍ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍ ﻟﺒﺸﺮﻳﺔ إاكزاةل الغطاء النبايت وجتفيف الرايض الرطبة بغرض حتويلها‬
‫إا ىل أراض زراعية او مدن سكنية ‪.‬‬
‫حفاظ عىل نوعية ا ملياه وماكحفة التلوث‬

‫تساعد الرايض الرطبة الساحلية عىل التخفيف من أاثر العواصف والرايح عن طريق امتصاص‬
‫مانع ضد العواصف والرايح‬
‫مكيات هائةل من المواج وقوة الرايح‪ ،‬بيامن تثبت جذور النبااتت الرواسب يف ماكهنا‪.‬‬
‫أهمية األراضي الرطبة‬

‫األراضي الرطبة هي أكثر األنظمة البيئية تنوعا ً وإنتاجية على سطح األرض‬

‫تعد الرايض الرطبة من أكرث البيئات الغنية ابلتنوع البيولويج واليت حتتوي عىل أعداد هامة من النواع‬
‫اخملتلفة‪ ،‬حيث تاوي الرايض الرطبة ذات ا ملياه العذبة أكرث من ‪ % 40‬من الا صناف املوجودة يف ك وكبنا و‬
‫‪ % 12‬من مجيع الصناف احليوانية‪ .‬كام متثل أيضاً مصدرا هاما للتنوع الورايث‪.‬‬
‫ميثل الرز يف الرايض الرطبة الغذاء الرئييس لكرث من نصف البرشية‪ ،‬يف حني اس تخدمت احليواانت‬
‫والنبااتت اليت تعيش فهيا‪ ،‬عىل نطاق واسع‪ ،‬لغرض الصناعة الطبية‪ .‬تشري التقديرات إا ىل أن أكرث من ‪20‬‬
‫ألف نوع من النبااتت الطبية ا ملس تخدمة حاليا‪ ،‬يايت البعض مهنا من الرايض الرطبة‪ ،‬وأن أكرث من ‪ ٪ 80‬من‬
‫ساكن العامل يعمتدون عىل الطب التقليدي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫المخاطر التي تتهدد األراضي الرطبة‬
‫األراضي الرطبة من بين النظُم اإليكولوجية التي تتعرض ألعلى معدالت االنحسار‬
‫والفقدان والتدهور‪ ،‬ومن المتوقع تواصل تردي مؤشراتِ االتجاهات السلبية الراهنة في‬
‫مسببات مباشرة وغير‬ ‫ِ‬ ‫التنوع البيولوجي العالمي ووظائف النظم اإليكولوجية بفعل‬
‫مباشرة من مثل النمو السكاني البشري السريع واإلنتاج واالستهالك غير المستدامين‬
‫وما يرتبط بذلك من تطور تكنولوجي‪ ،‬إضافة إلى اآلثار السلبية لتغير المناخ‪.‬‬
‫وتُفقد األراضي الرطبة بمعدل أسرع بثالث مرات من الغابات‪ ،‬فضال عن أنها من أكثر‬
‫النظم البيئية المعرضة للخطر على األرض‪ .‬ففي غضون ‪ 50‬عا ًما فقط — منذ عام ‪1970‬‬
‫ُفقدت ‪ 35‬في المئة من األراضي الرطبة في العالم‪ .‬ومن األنشطة البشرية التي تؤدي‬
‫إلى فقدان األراضي الرطبة الصرف والحفر للزراعة والبناء والتلوث والصيد الجائر‬
‫واالستغالل المفرط للموارد وتغير المناخ‪.‬‬
‫وهذه الحلقة المفرغة من فقدان األراضي الرطبة وتهديد سبل العيش وتفاقم الفقر هي‬
‫جميعا نتيجة للنظر إلى األراضي الرطبة على أنها أراض قاحلة وليست مصادر حية تتيح‬
‫فرص العمل والكسب وخدمات النظم البيئية األساسية‪ .‬ولذا فأحد التحديات الرئيسة هو‬
‫تغيير العقليات بما يحث الحكومات والمجتمعات على تثمين األراضي الرطبة واالهتمام‬
‫بها‪.‬‬
‫مشاكلها‪:‬‬

‫• التدهور‪ :‬تُعاين العديد من املناطق الرطبة من التدهور بسبب التلوث‪ ،‬والصيد اجلائر‪،‬‬
‫والتغريات املناخية‪.‬‬
‫• فقدان التنوع البيولويج‪ُُ :‬يدد تدهور املناطق الرطبة فقدان العديد من النواع النباتية‬
‫واحليوانية‪.‬‬
‫• التاثريات الاجامتعية والاقتصادية‪ :‬يُؤثر تدهور املناطق الرطبة عىل حياة العديد من الساكن‬
‫اذلين يعمتدون علهيا يف حياهتم اليومية‪.‬‬
‫املناطق الرطوبة يف املغرب‬

‫‪ .‬سهل سيس الرطبة‪ :‬وتقع يف شامل املغرب‪ ،‬وتش هتر بتنوعها البييئ واحليوي‪ ،‬وتضم العديد من الهنار‬
‫والبحريات‪.‬‬
‫‪ .‬منطقة وادي سوس‪ :‬تقع يف جنوب املغرب‪ ،‬وتتسم مبناخها الرطب اذلي يسهم يف زراعة حماصيل‬
‫متنوعة‪.‬‬
‫‪ .‬مستنقعات مرزوكة‪ :‬تقع يف شامل املغرب‪ ،‬وتعترب محمية طبيعية هممة للطيور املهاجرة واحمللية‪.‬‬
‫‪ .‬منطقة أ م الربيع‪ :‬وتقع يف وسط املغرب‪ ،‬وتمتزي بوجود الهنار والينابيع العذبة‪.‬‬
‫‪ .‬مستنقعات مرشان‪ :‬تقع يف شامل املغرب وتشلك موطناً للعديد من النواع النباتية واحليوانية النادرة‪.‬‬
‫املناطق الرطوبة يف املغرب‬
‫‪ .‬السهول الساحلية‪ :‬تتوزع عىل طول الساحل الطليس للمغرب‪ ،‬وتمتزي بتنوع النظم البيئية ووجود املستنقعات‬
‫والهوار‪.‬‬
‫‪ .‬الطلس املتوسطي‪ :‬يقع يف شامل املغرب وميتد إاىل رشقه‪ ،‬ويضم مناطق غاابت الرز والجشار الصنوبرية اليت‬
‫تسهم يف توفري الرطوبة والتنوع البيولويج‪.‬‬
‫‪ .‬السهول ادلاخلية‪ :‬تتواجد يف وسط املغرب‪ ،‬وتتسم بوجود الوداين والهنار اليت حتافظ عىل الرطوبة وتوفر بيئة‬
‫خصبة للحياة النباتية واحليوانية‪.‬‬
‫‪ .‬منطقة الزمامرة‪ :‬وتمتزي ابلهنار العذبة واملناخ الرطب اذلي يدمع تنوع النبااتت واحليواانت‪.‬‬
‫‪ .‬البحريات ادلاخلية‪ :‬توجد يف خمتلف مناطق املغرب‪ ،‬مثل حبرية دمنات وحبرية أيت بومعرية‪ ،‬وتعترب مواطن للتنوع‬
‫البيولويج ومصدرا للرطوبة واملوارد املائية‪.‬‬
‫تصنيف الرايض الرطبة‬

‫اإن هذا ا لتصنيف يبسط توصيف الرايض الرطبة وذكل بتقس ميها وفقاً للموقع اجلغرايف والإعدادات ا لبرشية‪ ،‬ولكن‬
‫جيب أن ناخذ بعني الاعتبار أن ا لتداخل قد ُيدث لن الفئات ليست دامئا حرصية ول تتعارض فامي يبهنا‪.‬‬
‫بشلك أمعق‪ ،‬يقسم هذا ا لتصنيف الرايض الرطبة اإىل مخسة أ قسام رئيس ية يه‪:‬‬
‫( مبا يف ذكل الرايض الرطبة الساحلية والبحريات ا لساحلية‪ ،‬والشواطئ الصخرية والشعاب املرجانية) الرايض‬
‫الرطبة البحرية‬
‫الرايض الرطبة عند مصبات الهنار (مبا يف ذكل مناطق ادللتا ومستنقعات املد واجلزر‪ ،‬ومستنقعات املانغروف)‬
‫ا لرايض الرطبة ا لبحريية (املتصةل ابلبحريات)‬
‫الرايض الرطبة الهنرية (املتصةل ابلهنار واجلداول)‬
‫الرايض الرطبة املستنقعاتية (الاهوار واملستنقعات و أرايض اخلث)‬
‫تصنيف الرايض الرطبة‬

‫للرايض الرطبة‪ « :‬متثل الرايض الرطبة مناطق ‪ Ramsar‬تتفق الرايض الرطبة مع املاداتن ‪ 1.1‬و ‪ 2.1‬من التعريف ا ملعمتد من قبل اتفاقية‬
‫من ا ملستنقعات أو الس بخات أو الرض اخلُث‪ ،‬أو ا ملياه‪ ،‬س واء اكنت طبيعية أو ا صطناعية‪ ،‬دامئة أو مؤقتة‪ ،‬ذات مياه راكدة أو متدفقة‪،‬‬
‫عذبة أو أ جاج أو ماحلة‪ ،‬تتضمن مناطق حبرية ل يتجاوز معق مياهها‪ ،‬يف م واقع احنسار ا ملياه‪ ،‬س تة أمتار[…] وميكن أن تشمل ا ملناطق‬
‫الشاطئية والساحلية ا ملتامخة للرايض الرطبة‪ ،‬واجلزر أو ا ملسطحات املائية البحرية‪ ،‬اليت يتجاوز معقها الس تة امتار عند اجلزر‪ ،‬والواقعة‬
‫داخل الرايض الرطبة‪».‬‬
‫ا عمتدت اتفاقية ‪ Ramsar‬تصنيفا لنواع الارايض الرطبة يشمل ‪ 42‬نوعا موزعاً عىل ثالث فئات‪:‬‬
‫الارايض الرطبة البحرية والساحلية‬
‫الارايض الرطبة ادلاخلية‬
‫الارايض الرطبة الاصطناعية‬
‫قوانين وتشريعات المناطق الرطبة بالمغرب‪:‬‬

‫يُعد املغرب من ادلول اليت متكل ثروة هائةل من ا ملناطق الرطبة‪ ،‬س واء طبيعية أو ا صطناعية‪ ،‬حيث تُقدر مساحهتا حب وايل ‪ 400‬ألف هكتار‪.‬‬
‫ق وانني وترشيعات حامية هذه ا ملناطق‪:‬‬
‫• القانون رمق ‪ 04- 10‬ا ملتعلق اب ملناطق احملمية‪ :‬يُعد هذا القانون ا لإطار القانوين السايس محلاية ا ملناطق الرطبة‪ ،‬حيث يُصنفها مضن ا ملناطق احملمية‪،‬‬
‫وُيدد إاجراءات حاميهتا وتدبريها‪.‬‬
‫• القانون رمق ‪ 08- 12‬ا ملتعلق ابلساحل‪ُُ :‬ي دد هذا القانون قواعد حامية ا ملناطق الرطبة الساحلية‪ ،‬ويُنظم النشطة البرشية فهيا‪.‬‬
‫• القانون رمق ‪ 12- 71‬ا ملتعلق ابلصيد البحري‪ُُ :‬ي دد هذا القانون قواعد حامية بعض أن واع الطيور املائية املهاجرة‪.‬‬
‫• القانون رمق ‪ 03- 13‬ا ملتعلق ابملاء‪ُُ :‬يدد هذا القانون ق واعد حامية املوارد املائية‪ ،‬مبا يف ذكل تكل املوجودة يف ا ملناطق الرطبة‪.‬‬
‫• التفاقيات ادلولية‪ :‬انضم املغرب إا ىل العديد من التفاقيات ادلولية محلاية ا ملناطق الرطبة‪ ،‬أ مهها‪:‬‬
‫• اتفاقية رامسار‬
‫• اتفاقية برشلونة‬
‫• اتفاقية التنوع البيولويج‬
‫نقص في القوانين‪:‬‬

‫• غياب قانون ُمخصص محلاية املناطق الرطبة‪ :‬عىل الرمغ من وجود العديد من القوانني والترشيعات اليت‬
‫تُعىن حبامية بعض جوانب املناطق الرطبة‪ ،‬اإل أنه ل يوجد قانون ُمخصص محلاية هذه املناطق بشلك‬
‫شامل‪.‬‬
‫• عدم تناسق القوانني‪ :‬بعض القوانني تتضمن أحاك ًما متناقضة‪ ،‬مما يُعيق معلية تطبيقها بشلك ف ّعال‪.‬‬
‫• ضعف أ ليات التنفيذ‪ :‬تُعاين القوانني والترشيعات من نقص يف املوارد املالية والبرشية الالزمة لضامن‬
‫تطبيقها بشلك ف ّعال‪.‬‬
‫الاثر‪:‬‬
‫• تدهور املناطق الرطبة‪ :‬تُعاين العديد من املناطق الرطبة من ا لتدهور بسبب ا لتلوث‪ ،‬والصيد اجلائر‪،‬‬
‫والتغريات املناخية‪.‬‬
‫• فقدان ا لتنوع ا لبيولويج‪ :‬تُعد املناطق الرطبة موطنًا للعديد من النواع ا لنباتية واحليوانية‪ ،‬مما يعين أن‬
‫تدهورها ُُيدد فقدان ا لتنوع ا لبيولويج‪.‬‬
‫استراتيجية المغرب الوطنية لألراضي الرطبة ‪2024- 2015‬‬

‫لقد أ عدت الاسرتاتيجية الوطنية للرايض الرطبة اس تجابة للزتامات املغرب ادلولية مبوجب التفاقيات ادلولية مثل اتفاقية ‪Ramsar‬‬
‫بشان الرايض الرطبة‪ ،‬اتفاقية التنوع البيولويج واتفاقية المم ا ملتحدة ا لإطارية بشان تغري ا ملناخ (‪UNFCCC).‬‬
‫لقد أ عدت الاسرتاتيجية الوطنية للرايض الرطبة اس تجابة للزتامات املغرب ادلولية مبوجب التفاقيات ادلولية مثل اتفاقية ‪Ramsar‬‬
‫بشان الرايض الرطبة‪ ،‬اتفاقية التنوع البيولويج واتفاقية المم ا ملتحدة ا لإطارية بشان تغري ا ملناخ (‪UNFCCC).‬‬

‫‪ .1‬إا دراج ‪ 30‬موقعا جديدا عىل قامئة الرايض الرطبة ذات المهية ادلولية (قامئة )‪ Ramsar‬؛‬
‫‪ .2‬تنفيذ ‪ 60‬خمططا لتدبري وتاهيل ا ملناطق الرطبة ذات الولوية الكربى‪.‬‬
‫‪ .3‬توعية حوايل ‪ 50‬ألف خشص س نواي يف إاطار برانمج الرتبية البيئية ا ملتعلقة ابلرايض الرطبة‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوير ‪ 4‬سالسل قمية مس تدامة للرايض الرطبة‪ :‬مراقبة الطيور‪ ،‬ومصايد السامك احلرفية‪ ،‬والاسزتراع املايئ ا ملتاكمل‪ ،‬وس ياحة صيد السامك‪.‬‬
‫آليات التنفيذ‬
‫الوكالة الوطنية للمياه والغابات‪:‬‬

‫الجهة المسؤولة عن تنفيذ القوانين والتشريعات‪.‬‬


‫إا عداد خطط وبرامج محلاية ا ملناطق الرطبة‪.‬‬
‫اللجان ا إلقلميية للمناطق احملمية‪:‬‬
‫ا ملشاركة يف تس يري ا ملناطق الرطبة‪.‬‬
‫ا لتنس يق بني خمتلف اجلهات ا ملعنية‪.‬‬

‫التوعية بامهية ا ملناطق الرطبة‪.‬‬


‫المجتمع المدني‪:‬‬
‫ا ملشاركة يف برامج امحلاية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬

‫• سن قانون ُمخصص محلاية املناطق الرطبة‪ُُ :‬يدد هذا القانون قواعد حام ية هذه املناطق‬
‫بشلك شامل‪ُ ،‬وُيدد أليات تطبيقها بشلك ف ّعال‪.‬‬
‫• تطوير أليات التنفيذ‪ :‬توفري املوارد املالية والبرشية الالزمة لضامن تطبيق القوانني‬
‫والترشيعات بشلك ف ّعال‪.‬‬
‫• التوعية بامهية املناطق الرطبة‪ :‬توعية الساكن بامهية هذه املناطق‪ ،‬ودعوهتم للمشاركة‬
‫يف حاميهتا‪.‬‬
‫اتفاقية ‪Ramsar‬‬
‫ما يه اتفاقية ‪Ramsar‬؟‬
‫تمتثل هممة التفاقية يف احلفظ والاس تعامل احلكمي مجليع الرايض الرطبة من خالل ا لإجراءات احمللية والوطنية والتعاون ادلويل‪ ،‬وذكل مسامهة‬
‫حنو حتقيق التمنية ا ملس تدامة يف مجيع أحناء العامل‪.‬‬
‫تعترب الرايض الرطبة من بني أكرث النظم البيئية تنوعا وإانتاجية‪ ،‬فهيي توفر خدمات أساس ية كام أ هنا مصدر للمياه العذبة‪ .‬ومع ذكل‪ ،‬ف إاننا‬
‫نشهد تدهورا وفقداان مس مترا لهذه الرايض وحت ويلها إا ىل اس تخدامات أخرى‪.‬‬
‫اعمتدت التفاقية تعريفا واسعا للرايض الرطبة يشمل مجيع البح ريات والهنار‪ ،‬ا ملياه اجلوفية‪ ،‬الربك وا ملستنقعات‪ ،‬الرايض العشبية الرطبة‪،‬‬
‫أرايض اخلث والواحات‪ ،‬مصبات الهنار‪ ،‬ادللتا ومسطحات املد واجلزر‪ ،‬غاابت املاجنروف وغريها من ا ملناطق الساحلية‪ ،‬الشعاب املرجانية‬
‫ومجيع املواقع الاصطناعية مثل أح واض السمك وحقول الرز واخلزاانت واملستنقعات املاحلة‪.‬‬
‫ف ي س ياق « ثالث راكئز» لالتفاقية‪ ،‬تتعهد الطراف املتعاقدة ب ‪:‬‬
‫– العمل من أ جل الاس تخدام الرش يد مجليع أراضهيا الرطبة ؛‬
‫– تسجيل الرايض الرطبة ا ملناس بة يف قامئة الرايض الرطبة ذات المهية ادلولية (“قامئة )”‪ Ramsar‬وضامن ا لإدارة الفعاةل لها‪.‬‬
‫– التعاون عىل ا ملس توى ادلويل فامي خيص الرايض الرطبة العابرة للحدود‪ ،‬وأنظمة الرايض الرطبة ا ملشرتكة‪ ،‬وكذكل الصناف ا ملشرتكة‪.‬‬
‫مواقع ‪Ramsar‬في البحر األبيض المتوسط‬
‫لقد اكنت مبادرة ‪ MedWet‬نشطة جدا وقامت مبجهودات كربى من أ جل تشجيع البدلان ا ملتوسطية عىل الانضامم إا ىل اتفاقية ‪، Ramsar‬‬
‫ولقد مثل هذا جناحا كبريا‪.‬‬

‫هناكل حاليا ‪ 428‬موقع رامسار يف ادلول العضاء يف مبادرة ‪MedWet‬‬

‫‪38‬موقعا ومساحة ابلهكتار )‪ (316.086‬ابملغرب‬


‫اليوم العاملي للرايض الرطبة‬
‫ُيتفل العامل يف الثاين من ش باط‪/‬فرباير من لك عام ابليوم العاملي للرايض الرطبة حيث ي وافق هذا التارخي اعامتد اتفاقية‬
‫موضوعا معينا وتنتج املواد التثقيفية الالزمة ‪ Ramsar‬والىت وقعت يف ‪ 2‬ش باط ‪ .1971‬لك عام ختتار اتفاقية ‪Ramsar‬‬
‫من أ جل رفع مس توى الوعي حول قمي ووظائف وإادارة الرايض الرطبة‪،‬‬
‫حاالت الفقدان المتواصل لألراضي الرطبة في منطقة البحر‬
‫األبيض المتوسط‪.‬‬

‫❖ األسباب الرئيسية لفقدان األراضي الرطبة هي‪:‬‬

‫❖ التجفيف والتحويل لغرض الزراعة‬


‫❖ الضغط ا ملسلط من قبل املؤسسات والمتدن والتمنية الس ياحية‬
‫❖ النشطة الصناعية‬
‫❖ التلوث النامج عن املصادر الزراعية والنفاايت البرشية والترصيفات الصناعية‬
‫❖ إادخال النواع والصناف الغريبة اليت هتدد النواع احمللية‬
‫❖ التغيريات يف النظام الهيدرولويج من خالل بناء السدود واجلسور ومصارف ا ملياه‬
‫❖ الرتسيب الناجت عن إازاةل الغطاء النبايت يف مناطق مس تجمعات ا ملياه من خالل الرعي وتكدس م واد‬
‫التعبئة من أ جل التمنية‬
‫❖ الصيد‬
‫❖ماكحفة البعوض للحامية من املالراي وغريها من المراض ذات الصةل‪.‬‬
‫خــــالصــــة ‪:‬‬

‫من خالل دراستنا للمناطق الرطبة المتواجدة بالمغرب تبين أنها ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية ومنتزها للساكنة ومتنفس طبيعي‪ .‬لكنها مع كامل األسف فهي‬

‫ثروة غير معروفة وتتعرض لمختلف أنواع التدمير والتدهور البشري بغاية الحصول على حاجيات غير متناهية وهذا نابع أساسا من مشكل ضعف الوعي وعدم التفكير‬

‫بشكل عقالني في تدبير هذه المحميات يوجد بيانات وحمالت تحسيسية لحماية هذه المناطق‪ .‬وقد أثبتت بعض الدراسات أن ‪ % 50‬من المناطق الرطبة بالمغرب اندثرت‬

‫خالل ‪ 50‬سنة األخيرة وهناك مناطق أخرى مهددة‪ ،‬لذلك يلزم وضع خطة للمساعدة على ضمان إستدامة هذه المناطق‪ ،‬وأن أي ضغط عليها في الحاضر له ضرر بالغ‬

‫الخطورة في المستقبل على النظام البيولوجي واإليكولوجي الهش وعلى الناس والحيوانات البرية والبحرية التي تعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة‪.‬‬

‫وأخيرا يمكن القول أننا وصلنا إلى نقطة حرجة أي مايذهب اآلن من ثروات وموارد يذهب إلى األبد‪ .‬وبالتالي فإن الحل المأمول يكمن في االستعمال العقالني لهذه‬

‫المناطق‪ ،‬بكيفية تجعل األجيال الصاعدة تستفيد من إيجابياتها بشكل مستديم مع الحفاظ على قدرتها لسد االحتياجات وتطلعات األجيال القادمة‪.‬‬

You might also like