Professional Documents
Culture Documents
منهاج
مادة العلوم الفيزيائية
أفريل 8002
السنة األوىل – تعليم ثانوي -جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا
مقدمة
-1الوضعية الحالية:
إن حصيلة نتائج تقييم البرامج الحالية تسمح لنا بالقول بأنها قابلة للتحسين ،فهي بالفعل تقدم
جوانب إيجابية يتعين إبقاؤها ،وجوانب سلبية ال بد من مراجعتها ،منها على وجه الخصوص:
-المساعي البيداغوجية :يغلب عليها التلقين ،فهي ال تشرك التلميذ بصفة منتظمة.
غياب طرائق التدريس المرتبطة بتقنيات اإلعالم واالتصال ( .)TICE
-المحتويات :تنقصها الثقافة العلمية ،كما أنها ال تساير حاجيات التلميذ ،وبالتالي ال تساير
حاجيات المجتمع.
-التعليمية :غياب الجانب االبستمولوجي ،والمبالغة في استعمال الرياضيات على حساب المبادئ
والنماذج والمفاهيم.
-التقويم :التقوويم التحصويلي غيور كامول ،وال يتماشوى موع ااهوداس الرئيسوية للمواد .فهوو يقتصور
على تقويم جزء بسيط وضئيل للمعارس المكتسبة ،حيث يركز خاصة على جانب الحفظ والتطبيوق
اآللي لبعض العالقات والحسابات العدديوة ،وهوذا موا يودفع التلميوذ خوالل دراسوته إلوى التركيوز فقوط
علووى حفووظ القوووانين دون فهمهووا ،ثووم التطبيووق التلقووائي لهووذق القوووانين والعالقووات حتووى خووارج مجووال
صالحيتها .وحفظ الحلول النموذجية لبعض التمارين أو المسائل لتقليدها في وضعيات مشابهة.
-الوثائق المرافقة :غياب التوثيق المساعد (اادلة) على تنفيذ البرامج.
بما أن العلوم الفيزيائية علوم تجريبية مرتبطة بجميع مجاالت الحيا ،فإنه بات أكثر من
ضروري أن يساهم المنهاج الجديد بشكل فعال ودائم في جعل التلميذ قادرا على الوصول إلى
المعرفة بكل استقاللية وحرية تمكنه من تسيير تعقيدات تحوالت وتطورات العالم الحالي .يتم ذلك
بالتركيز على نشاطات التالميذ من خالل مساع بيداغوجية مالئمة ،تغلب عليها طريقة حل
المشكالت ،ومحتويات محفز ومحيَّنة ،تسمح كالهما من إدماج الماد الدراسية بنظر شاملة
للعلوم.
وبما أن التجريب مسعى أساسي في تدريس العلوم ،ينبغي أن تكون لألعمال المخبرية
وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال مكانة مميز في هذق المرحلة من التعليم .
فيدرب التالميذ على هذا المسعى مع قبول المحاوالت وااخطاء والتقريبات من خالل تمكينهم من
طرح ااسئلة ،واجتناب ااستاذ تقديم ااجوبة المسبقة.
وانطالقا من المكتسبات وبناء على التغيرات جاء المنهاج الجديد ليبرز المعالم التالية:
-يستند على مكتسبات التلميذ في التعليم االبتدائي والتعليم المتوسط.
-يرعى التعلم كمكتسب يقترن باستعمال وتوظيس المعارس المرتبطة بحيا المتعلم
ومحيطه ،ويستجيب لرغباته وفضوله.
-يوفر فرصا تتجاوب مع المقاربة بالكفاءات (أساس بناء كل مناهج التعليم الجديد ) إلراد
تطوير غايات المدرسة ،كي تتكيس مع الواقع المعاصر في مجال الشغل والمواطنة والحيا
اليومية ،وال يعني هذا إطالقا أنها تستغني عن المعارس ،بل تعطيها دفعا جديدا وتعمل على
تجنيدها في وضعيات متنوعة ومختلفة.
منهاج العلوم الفيزيائية 1
السنة األوىل – تعليم ثانوي -جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا
-يوفر فرص االستكشاس مع استغالل مواهب وقدرات المتعلم من أجل التعامل مع مشكالت
حياته اليومية من خالل مواضيع في الفيزياء أو الكيمياء تتوافق مع سنه باعتماد مبدأ البحث،
التقصي ،المعالجة ،التفسير ،مقابلة اآلراء ،استخدام النماذج ،التدرب على المسعى
التجريبي ...والتمتع بمباهج الدنيا.
-يتضمن المنهاج تدرج واستمرارية تعليم مختلس المفاهيم خالل كل مراحل التعليم (من االبتدائي
فالمتوسط حتى الثانوي) ،بحيث تترابط أجزاء مناهج مختلس السنوات عموديا حول مواضيع
محورية ،ضمن مجاالت يتعمق المتعلم في دراستها.
-تهدس كل مناهج التعليم الثانوي في الماد (مع مناهج المواد ااخرى) إلى جعل ااولوية
لنشاط التلميذ كي ينمي معارفه بنفسه .ويتمثل دور ااستاذ في تفعيل دور المتعلم ومساعدته
على تنمية قدراته بنفسه عبر كل السبل التي ترقي من أداءاته.
يتمكن التلميذ عند نهاية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي من االختيار الذاتي إلحدى شعب
التعليم العالي ،أو من تكوين مهني قصير المدى بهدس االندماج في عالم الشغل ،منطلقا من
معارس علمية تؤهله للتوجه إلى مجال قريب من شعبة التعليم الثانوي.
تمكين المتعلم من ثقافة علمية ضرورية للحيا في العالم المعاصر ،وكذا توسيعها باستغالل
التوثيق المناسب.
تمكين المتعلم من طرائق علمية فيزيائية تساعدق على:
ـ مواجهة المشكالت (طرحها وحلها) في الحيا اليومية والتعامل معها في حدود
احترام البيئة والمجتمع.
ـ القيام بقياسات والتعامل مع المعطيات وتفسير نتائجها.
تمكين المتعلم من معارس ومهارات في اإلعالم اآللي.
التمكن من المنهج التجريبي ـ خاصة للشعب العلمية ـ وبناء نماذج للعالم من أجل التعمق
في المفاهيم.
يتحكم في اللغة العربية ويستعملها في إنتاج النصوص واالستدالل المنطقي مستعمال أفكارا
تمكنه من الحكم والتفكير النقدي.
يسير تجربة ويستعمل مختلس ااجهز المخبرية واآللة الحاسبة وجهاز الكمبيوتر.
القدر على معرفة موقعه في المكان والزمان ضمن المجتمع.
التحكم في المبادئ ااساسية التي تسمح بفهم وشرح ظواهر فيزيائية (مثل:المزيج ،الجمود،
القو ،الجاذبية ،الحرار وتأثيراتها.)...،
كل هذا بالتعرض إلى كيفية تغير بعض المقادير المؤثر في التحول الكيميائي (الضغط،الحجم،
درجة الحرار ) وربطها بالطاقة والكهرباء حيث يلجأ إلى الكهروكيمياء والترموديناميك لتفسير
بعض الظواهر الكيميائية مسحا جزئيا لمجاالت الكيمياء المألوفة (العامة،المعدنية والعضوية).
باإلضافة إلى تناول بعض القوانين الكيفية والكمية ،يتم التدرب على عدد من التقنيات
والطرائق تسمح باكتساب متواضع لكفاءات مرتبطة بالكيمياء التحليلية.
وانطالقا من المرجعيات العلمية والمؤسساتية التي تفرض استخدام اإلعالم اآللي في مجال التعليم
يتعين تطبيقه بوجود برامج متخصصة تدير عملية التعليم باعتبار اإلعالم اآللي وسيلة
تعليمية.كما يتوجب انتقاء البرمجيات التعليمية التي تتوفر على خصائص علمية وتربوية في
تصميمها ،والتي تكون متناسبة مع مناهجنا.
إن إدماج اإلعالم اآللي كوسيلة تعليمية ال كماد تعليمية يهدس إلى :
اكتساب مهارات جديد في مجال تقنية المعلومات.
تنمية مهارات القراء والكتابة ...،والرسم كممارسات عملية من أجل البحث واالستكشاس
والتفكير وحل المشكالت لدى المتعلم.
دعم البرنامج الدراسي بمصادر للتعلم ذات االرتبــاط بتقنية اإلعالم اآللي من أجل الفاعلية
والفعالية عن طريق المحاكاة.
تنمية مهارات المتعلم كي تجعله قادرا على التكيس واالستفاد من التطورات المتسارعة في
نظم المعلومات كمصادر توثيق.
تقديم اختيارات تعليمية متنوعة ال توفرها أماكن الدراسة العادية عن طريق التعلم الذاتي.
تلبية احتياجات الفروق الفردية (البيداغوجية الفارقية كبعد منهجي وعملي في ممارسات مبدأ
التفريد).
الكشس عن الميول الحقيقية واالستعدادات الكامنة للمتعلمين.
تنويع مجاالت الحصول على المعلومات من مصادر توثيقية مختلفة (االنترنت،
ااقراص.)...
الهدس من ذلك أيضا هو تطور الفكر النقدي والبحث والتكوين وبااخص التكوين الذاتي كسند
أساسي لكل تكوين متزامن مع التطورات المستجد التي أصبحت ال تالحقها تطورات المناهج.
كل هذا جعل من النصوص العلمية الوسيلة المالئمة لكيفية إدماج تدريس تاريخ العلوم بنشاطات
تتجه نحو تحليل مقاطع معبر من وثائق علمية ذات قيمة تاريخية (مخطوطات ،مذكرات أو
مقاالت أصلية للعلماء ،إلخ )...يقوم بها المتعلمون بتوجيه من ااستاذ وباالستعانة بالتوثيق .حتى
يكون المسعى التربوي بنائيا غير"سردي " كما كان مألوفا.
الكفاءة :هي المعرفة المجسدة المرتكزة على استعمال وتوظيف فعال لكل الموارد.
طرائووق التوودريس عديوود و متنوعووة نووذكر منهووا :طريقووة الحوووار والمناقشووة ،الطريقووة االسووتقرائية،
الطريقوووة االسوووتنتاجية ،طريقوووة النشوووأ التاريخيوووة ،طريقوووة العمووول بالمشووواريع ،طريقوووة الوضوووعية
اإلشكالية ،طريقة النمذجة ...
و مهما كانوت الطريقوة التربويوة المنتهجوة،ينبغي أن تكوون بنائيوة و فوي هوذا االتجواق ،فوإن أنجوع موا
يجب تغليبه هما بيداغوجية الوضعية اإلشكالية وديداكتيك النمذجة.
-الوضعععية اإلشعععكالية :وهووي طريقوووة يحوودث فيهوووا الععتعلم كنتيجوووة لمعالجووة التلميوووذ للمعوووارس
وتركيبها وتحويلها حتى يصل بنفسه إلى معارس جديد .
إن اختيوار الوضووعية اإلشووكالية يووؤدي إلووى وعووي التلميووذ بنقووائص معارفووه ،وإلووى ضوورور تعووديلها
ويقينه بعدم فعاليتها والشعور بالحاجة إلى بناء معارس جديد ،وإجراءات جديد أكثر فعالية.
قبوول أي عموول تجريبووي ،يصوووذ التالميووذ فرضووياتهم ،التووي توودفعهم إلووى الكشووس (نووزع اللثووام) عوون
تصوراتهم.
يعتمد التالميذ ،بعدئذ ،نهج بروتوكول تجريبي يحققونه من أجل التحقق من فرضياتهم المصوغة.
المشكل هو منطلق بدء النشاط الفكري بحيث ال يتحدد دور التلميذ في اإلجابة على سؤال موا فقوط،
بل يتعداق إلى صياغة أسئلة ذات داللة ،و إلى وضع فرضويات (مقابلوة لفرضويات اآلخورين) يجوب
تجريبها في حل اإلشكاليات.
يتوووخى هووذا الوونهج الدراسووي االنتقووال موون منطووق العوورض (تقووديم الوودروس) إلووى منطووق الطلووب
(طرح إشكاليات ،تساؤالت) .والهدس هو جعل التلميذ يودرك حقيقوة معنوى مفهووم موا ،ويلمسوه مون
خالل فوائدق (القطيعة التامة مع منطق عرض المعرفة).
يستعمل التلميذ في أثناء حل إشكالية ما إجراءات متنوعة ،علوى أنهوا تكوون غيور كافيوة ،تتجلوى
له عندئذ ويدرك أهمية هذق المعرفوة التوي تصوبح هوي اادا اانجوع للحول ،وهوذا موا يعطوي معنوى
الستخدامها ،وهكذا يصبح القسم مخبورا لونفس نهوج العوالم الباحوث الوذي :يجورب – يخطو – يعيود
التجريب -يكتشس – يبادر -يتبادل التجارب والخبورات موع اآلخورين -يصووذ الفرضويات – يعوود
إلى صياغتها في كل لحظة بحرية تامة ...عن طريق الحوار واالسوتدالل فوي النقواش موع زمالئوه،
وكذلك مع أستاذق.
إن النشاط الذي يقوم به التلميذ يسمح له باالنتقال من وضع المستهلك للمعرفة إلى وضع المنوتج
لها ،وبذلك نبتعد عن البيداغوجية اإللقائية.
لماذا الوضعية-اإلشكالية؟
إن طريقة التعليم الغالبة حاليا تعتمد على حشو المعرفة مكتفية بتحليل تجارب تبرز المفاهيم
والقوانين ،فهدفها هو تعليم النموذج وليس بناء النموذج .فيبقى المتعلم متفرجا أمام استدالل مبني
بدونه.
وانطالقا من هذق المعاينة ،حاول التعليميون أن يجدوا منهجية تسمح للمتعلم بأن يتعدى مستوى
المتفرج حتى يبني معارفه بنفسه .فيتحول االستدالل من االستقرائي إلى االستنباطي الفرضي.
ويعتمد هذا المنهج على ثالثة معايير:
إلزامية ااخذ بالحسبان التصورات القبلية للمتعلمين.
مراجعة دور التجربة.
التمييز الجيد بين النموذج والواقع.
منهاج العلوم الفيزيائية 7
السنة األوىل – تعليم ثانوي -جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا
يتفق أغلب علماء التربية على أن الهدس ال يكمن في توصيل المعلومات التي نريد أن نعلمها
ولكن يجب أن نجد وضعية تكون فيها هذق المعلومات هي الوحيد التي تقبل -أمام معلومات
أخرى تقابلها-إليجاد نتيجة يتجند المتعلم من أجلها.
فيحضر ااستاذ إشكالية لهدس محدد حيث يحفز المتعلم بعوائق للوصول إليه ،ويكون العائق:
* ملموسا ،عينيا ،معالمه شائكة.
* يتطلب جهدا ويدفع إلى الشك (يحتوي على ألغاز وتبدو به المسالك وعر )
* يثير فضول المتعلم ويدفعه إلى البحث الدؤوب عن حلوله.
* يعطي داللة لعد حاالت وعد فرضيات (قابلة لكل الفحوصات التجريبية)
* ال يمتلك في البداية آليات المفاهيم لحلها.
* ينغمس في مقاربة الحلول ويتوجه إلى حلول اإلشكالية.
-النمذجة
إن النموذج وسيلة نظرية بنيت من أجل تفسير وتنبؤ أحداث تخص الظواهر ،حيث يسمح نموذج
واحد بتفسير عد ظواهر مختلفة .تكمن أهمية النموذج في كونه يصس ظواهر ال عالقة فيما
بينها.
كما تشترك النماذج في هذق الميز مع النظريات علما أن كل نموذج يقتصر على وصس جزء
أصغر وأكثر دقة للواقع وعدد أصغر من الظواهر.
يشتغل الباحث في معرفة هذق الظواهر عبر دراسة هذق الوضعيات وهكذا ينجر إلى بناء نموذج.
ففي ماد العلوم الفيزيائية ،يلجأ الفيزيائي إلى بناء نماذج تسمح له بتفسير وتوقع ظواهر تخص
ميدانه :فعلى سبيل المثال ينمذج القو بشعاع ،كما ينمذج التحول الكيميائي بتفاعل كيميائي،
ويدرس حركة الجسم الصلب بنموذج النقطة المادية ،كما يستعمل نموذج بور للذر .
جـ -التقويم
يعتبوور التقووويم عمليووة مدمجووة فووي سوويرور التعلمرالتعلوويم ومرافقووا لهووا ،يتوجووب علووى ااسووتاذ
التخطيط المسبق لتقويم خطوات التعلم بطريقة متزامنة مع التخطيط لعملية التعلم.
وتتجلى مكانة التعلمات في توجهاتها المرتقبة بوظيفة السيرور والنتائج ،ويتوجب عندئذ أن يكوون
للتقويم نفس الوظائس وهي تقويم السيرور والنتائج.
تتخلل مسارات التعلم فترات للتقويم التكويني الذي يمكن أن يأخذ أشكاال متعدد بنظام مستمر.
ويعتموود التقووويم وسووائل موضوووعية ،معاييرهووا مضووبوطة مسووبقا ومحوودد لمسووتويات الووتمكن موون
الكفاءات .فوالتقويم المبنوي علوى المقاربوة الجديود يعتمود أساسوا علوى التقعويم التكعويني وهوو يقويس
مدى توظيس المعارس المكتسبة في حل بعض اإلشكاليات التي لها عالقة بمجاالت التعلم الخاصوة
بتحقيق الكفاءات المنصوص عليها في المنهاج كحد أدنى للتعلم.
أما التقويم التحصيلي فيهدف إلى التحقق من مودى بلووذ الملموح المسوطر لتعلويم العلووم الفيزيائيوة،
والتأكد مون الكفواءات المكتسوبة لودى التلميوذ فوي التعلويم الثوانوي فيوتم تقويموه وفوق المظواهر الثالثوة
للكفاء .
السنـــة
3 2 5
الكفاءات التجريبية:
-يتعرس على التجهيز المخبري ويسميه.
-يستعمل بشكل سليم مختلس ااجهز وأدوات القياس مع احترام قواعد اامن.
-يختار ااجهز واادوات ويبرر استعمالها.
-يصوذ الفرضيات لحل اإلشكاليات.
-يقترح تجربة مالئمة للتحقق من نظرية أو فرضية باستعمال تركيب مخبري
هادس.
-يرسم مخطط تجربة واستعماله.
-يتبع بروتوكول تجربة مستعمال التجهيز المحدد.
-يحلل نتائج التجارب ومقارنتها مع النتائج النظرية.
-يعبر على نتيجة قياس بعدد من اارقام المعنوية المطابقة لشروط التجربة.
ِ الكفاءات العرضية:
-يوظس اللغة العربية السليمة في التعبير العلمي شفهيا وكتابيا.
-يتحلى بالقيم واالتجاهات العلمية الوظيفية في إطار الدين اإلسالمي ومقومات الثقافة
الوطنية.
-يوظس الرياضيات في التفسير الكمي للظواهر الفيزيائية (استعمال القوة أس 10في
الحسابات ،استعمال العالقات التناسبية ،بناء منحني مع دراسة مميزاته واستغاللها
فيزيائيا،اإلنشاء والتطبيق الهندسي)...
-يعرس التكامل بين المواد في مختلس الوضعيات .
-يعرس مدى مساهمة الفيزياء في الميدانين التقني والتكنولوجي.
-يتمكن من جمع وتصنيس وإنشاء المعارس من مختلس مصادر التوثيق (ااقراص،
االنترنيت)...
-يقدر على استعمال البريد اإللكتروني في تبادل الوثائق.
منهاج العلوم الفيزيائية 10
السنة األوىل – تعليم ثانوي -جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا
الــــوحـــــدات الــمــجــال
- 1بنية أفراد بعض األنواع الكيميائية
المادة وتحوالتها
الضوئية
الظواهر
-8الضوء األبيض والضوء وحيد اللون 2ساعة أ.م
-3أطياف اإلصدار وأطياف االمتصاص
104سا الحجم
الساعي
االجمالي
الكفاءة :
توظيف النماذج كوسائل تمكن من تفسير بنية المادة على المستوى المجهري،
مع اعتماد المقادير المولية كوحدة لتقديم حصيلة المادة خالل تحول كيميائي
على المستوى العياني.
المعنى:
ِعنصر الخصائص الكيميائية له.
ِ -يفسر بنموذج التوزيع االلكتروني ل
-يوظس النماذج (لويس ،جليسبي ،كرام) لتمثيل بعض الجزيئات وتبرير بعض الخصائص
الفيزيائية والكيميائية.
-يستعمل الجدول الدوري للعناصر من أجل تفسير أو توقع بنية جزيء لفرد كيميائي
مع تبرير خصائصه الفيزيائية والكيميائية.
-يستخدم جدول تقدم التفاعل الكيميائي لتقديم حصيلة كمية الماد لنوع كيميائي بوحد
المول.
الوحدات:
-بنية أفراد بعض األنواع الكيميائية.
الوحدة رقم :3من المجهري إلى العياني (دالئل مقادير كمية المادة)
المحتوى -المفاهيم أمثلة للنشاطات مؤشرات الكفاءة
منهاج العلوم الفيزيائية 16
السنة األوىل – تعليم ثانوي -جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا
توجيهات:
في إطار استمرارية اختياراتنا البيداغوجية لتدريس ماد العلوم الفيزيائية وحرصنا على التنسيق
العمودي بين التعليم المتوسط والتعليم الثانوي نقترح لمنهاج السنة أولى ثانوي علمي أربع وحدات
تشكل في مجملها مجال الماد :
– )1من أجل تناول بنية الماد في المجال المجهري نضع أمام التلميذ أربعة نماذج متكاملة:
-نموذج مطور لذرة من حيث تركيب النوا ومن حيث التوزيع اإللكتروني على الطبقات.
-نموذج لويس Lewisلرابطة التكافؤ.
-نموذج جليسبي : Gillespieنموذج التنافر ااصغري لألزواج اإللكترونية لتفسير أو توقع
الشكل الهندسي للجزيء.
-نموذج كرام CRAMلتمثيل البنية الفراغية للجزيئات.
عند توظيس هذق النماذج يستطيع التلميذ قراء واستعمال الجدول الدوري للعناصر،
وكذلك تفسيرأو توقع بنية جزيء لفرد كيميائي مع تبرير خصائصه الفيزيائية والكيميائية.
– )2الجمل الكيميائية معقد انها تحتوي على عدد ضخم من اافراد .تحليل سلوكها يتطلب
العود إلى نماذج بسيطة .في منهاج السنة ااولى ثانوي علمي كل تحول كيميائي ينمذج بتفاعل
كيميائي واحد ،يعبر في المجال العياني على تطور الجملة من حالة ابتدائية إلى حالة نهائية
ويرمز لهذا التفاعل بمعادلة تسمى معادلة التفاعل الكيميائي.
إن دراسة التحول الكيميائي لجملة تبدأ بتحضير وسائل الوصس العياني لها؛ لهذا اقترحنا في
المنهاج مفهوم المول كوحد كمية الماد لألنواع الكيميائية (الصلبة ،السائلة والغازية) وكذلك
التركيز المولي لمحلول مائي غير مشبع.
يجب إذا على ااستاذ أن يحسس التالميذ التمييز بين التحول الكيميائي كحقيقة والتفاعل الكيميائي
كنموذج له ،وذلك من خالل تجارب تساعدهم على تجاوز هذق الصعوبة أوال ،ثم بعد ذلك
االستعانة بجدول وصفي للجملة خالل تطورها.
تحليل هذا الجدول بإدراج مفهوم تقدم التفاعل يمكن التلميذ من إنجاز حصيلة الماد بعد التعرس
على التقدم ااعظمي والمتفاعل الم ِحد.
وفي هذا السياق يطلب من ااستاذ االلتزام بالمصطلحات الوارد في المنهاج والتي ستلزم التلميذ
طيلة تعليمه الثانوي .وفي ااخير نطلب من ااستاذ اختيار تجارب بسيطة ووظيفية في متناول
التالميذ ومن محيطهم كلما أمكن مع إعطاء أسماء اانواع الكيمائية المتداولة في الحيا
اليومية(مثال غاز الميثان هو الغاز الطبيعي بينما غاز البروبان هو غاز القارورات )...حتى
يتسنى لهم اكتساب ثقافة علمية تجعلهم يتكيفون مع محيطهم.
كما نحث ااستاذ إلى تحسيس التالميذ في كل مر إلى أخذ االحتياطات اامنية الضرورية خالل
التجارب مع تجنب اإلفراط في استعمال كميات المواد الكيميائية.
إن التحول الكيميائي يمثل دائما ظاهر ذات آليات معقد .فمثال :ال يمكن إجراء التحليل الكهربوائي
للماء بدون إضافة القليول مون الصوود أو حموض الكبريوت أو كبريتوات الصووديوم .كموا أنوه خوالل
احتراق الكربون في الهواء ،ينتج دائما قليال مون أحوادي أكسويد الكربوون ومون الكربوون المسوحوق
وكذلك ثنائي أكسيد الكربون.
ولكن يمكن القول ،كعوول تقعدير ،بونعه ال يحعد إال التحليعل الكهربعائي للمعاء (فعي الحالعة األولعى)
وبون احتراق الكربون ال يعطي إال ثنائي أكسيد الكربون (في الحالة الثانية).
مهما كان تعقد التحول الكيميائي ،يمكن نمذجته بواسطة تفاعول كيميوائي أو عود تفواعالت كيميائيوة
والتي ال تمثل في الحقيقة سوى حصيلة ال تأخذ في الحسبان الظوواهر القلوة وال المراحول االنتقاليوة
وال وصووس سوويرور التحووول علووى المسووتوى المجهووري .يظهععر هكععذا التفاعععل الكيميععائي كنمععوذج
للتحول الكيميائي.
ال نتطرق في هذا المستوى ،إال للتحوالت المنمذجة بتفاعل وحيد معبر عليه رمزيا بمعادلة.
ال تدخل في هذق المعادلة إال صيغ اافراد المحوٌ لة أو الناتجة مع إقصواء كول فورد آخور ال يشوارك
في التحول؛ كما نذكر ،على يمين الصيغة وبوين قوسوين الحالوة الفيزيائيوة للوسوط الوذي يتواجود فيوه
الفرد )s( :للصلب )l( ،للسوائل )g( ،للغواز و( )aqللمحلوول( .انظور الجودولين فوي الصوفحة رقوم
.)22
نركز على الميزة الستيكيومترية لكل معادلة كيميائية مهما كانت كميات اافراد المتفاعلة.
فيمووا يخووص حوصوولة الموواد ،تحسووب دائمووا بكميووة الموواد (مووول) ،ث و ٌم يمكوون الموورور إلووى الكتوول أو
الحجوم باستعمال الكتل المولية أو الحجوم المولية أو التراكيز المولية.
حول مفهوم التقدم:
نعبر عن كميات الماد ،لألفراد الكيميائية ،المتواجد فوي الجملوة الكيميائيوة أثنواء التحوول وفوي كول
لحظة ،بداللة مقدار يرمز له بـ ( ،)xمقدر بـ (المول) ،ويسمى تقدم التفاعل.
ال ندرس إال التحوالت التي تتوقس عند نفاذ فرد من اافراد المتفاعلوة والمسومى بالمتفاعول المحِود،
حينئذ يكون التقدم أعظميا.
يوظس جدوال لوصس ودراسة تطور الجملة الكيميائية .مثال :جدول اصطناع غاز النشادر.
كمية ثنائي كمية ثنائي كمية غاز النشادر التقدم حالة الجملة
اآلزوت ()mol الهيدروجين ()mol ()mol
()mol
3 1 2 2 الحالة االبتدائية
3-x 1 – 3x x2 x أثناء التحول
=xmax الحالة النهائية
لتحديد التقدم ااعظمي وبالتالي الحالة النهائية للجملة والمتفاعل المحد ،نحسب الكمية التي تنعدم
أوال وهي التي توافق القيمة الصغرى لمقدار التقدم ومنه نالحظ في المثال السابق أن:
( )3 – xتنعدم من أجل ، x = 3أما ( )1 – 3xفينعدم من أجل x = 1/3
إذن التقدم ااعظمي يكون من أجل xmax = 1/3
في الحالة النهائية نحصل إذن على:
* ( ( 3 - xmax = 8/3 molمن ثنائي اآلزوت الذي يتبقى.
* ويتشكل 2/3molمن غاز النشادر.
* ويصبح المتفاعل الم ِحد هنا هو ثنائي الهيدروجين.
كمية ثنائي كمية ثنائي كمية غاز التقدم ()mol حالة الجملة
اآلزوت ()mol الهيدروجين النشادر
()mol ()mol
3 1 2 2 الحالة االبتدائية
3-x 1 –3x x2 x أثناء التحول
8/3 0 2/3 الحالة النهائية xmax= 1/3
مجال الميكانيك
> -1الحركات والقوى<
> -2التماسك في المادة وفي الفضاء<
الكفاءة:
-يوظف مفهوم القوة اعتمادا على مبدأ العطالة لتفسير بعض الحركات
من المحيط القريب والبعيد لإلنسان.
-يفسر تماسك المادة بتوظيف األفعال المتبادلة األساسية.
المعنى:
-يمثل السرعة بشعاع في مرجع معين.
-يوظس مبدأ العطالة في تفسير الحالة الحركية لجملة.
-يكشس عن بعض مميزات شعاع القو بواسطة تغير شعاع السرعة.
-يتعرس على أنواع اافعال المتبادلة التي تؤدي إلى تماسك الماد .
الوحدات:
-القوة والحركات المستقيمة
-القوة والحركات المنحنية
-الحركة والقوة والمرجع
-دفع وكبح متحرك
-المادة في الكون
-األفعال المتبادلة الجاذبة
-األفعال المتبادلة الكهرومغناطيسية (المظهر الكهربائي)
-الفعل المتبادل القوي
هل القو والشروط االبتدائية *ع.م :دراسة حركة كر يلقيها دراج: -يميز بين المرجع
كافية لتحديد حركة جسم؟ – في حركة مستقيمة منتظمة. الغاليلي والمرجع غير
-في حركة مستقيمة متغير . الغاليلي.
-يختار مرجعا مناسبا
مفهوم المرجع الغاليلي لوصس حركة حسب
(العطالي) ومفهوم المرجع غير
شروط ابتدائية محدد
الغاليلي (غيرالعطالي).
توجيهات:
نختار أمثلة لوضعيات يمكن تفسير الحركة فيها اعتمادا على قو مؤثر واحد على ااكثر .يقدم
القانون ااول لنيوتن (مبدأ العطالة) بدون البحث عن تحقيقه تجريبيا ،كما يلي:
" يحافظ كل جسم على سكونه أو حركته المستقيمة المنتظمة إذا لم تتدخل قوة لتغيير حالته
الحركية".
إن هذا النص هو بمثابة تعريس أول للقو :فالمطلوب من التالميذ االستدالل بوجود قو مؤثر
للتعليل على أن جسما صلبا ليست له حركة مستقيمة منتظمة.
تختصر حركة الجسم ضمنيا في دراسة حركة إحدى نقاطه يختارها ااستاذ كنقطة ممثلة لحركة
الجسم .كل تناول لمركز العطالة أو مركز الثقل خارج البرنامج.
إن تسجيل الفيديو لحركة جسم ودراسة الصور (صور فصور ) يسمح بوصس أولي للحركة
ولتطور السرعة.
فحساب السرعة عند نقاط مختلفة من المسار يبين تغير هذق السرعة ،مما يسمح لنا بإدخال مفهوم
شعاع السرعة من أجل تمثيل منحى وجهة الحركة ،والزياد أوالنقصان في قيمة السرعة في كل
لحظة.
إن إنشاءات الشعاع ،من أجل مجاالت زمنية قصير ،تسمح بمعرفة أولية لشعاع القو :حيث
نعرس اتجاهه وجهته بصفة تقريبية؛ ال يمكننا حساب قيمة القو ولكن يمكن تقدير تغيرها
(بالزياد أو بالنقصان) إن وجد.
تتم في الوحدتين ااولى والثانية معالجة مفهومي شعاعي السرعة والقو في آن واحد ،حتى يمكن
التمييزبين هذين المفهومين ااساسيين والمتمايزين في الميكانيك مع اختالس الوضعيات.
ال نتطرق في هذا المستوى لنسبية الحركة ويختار المرجع اارضي بصفة ضمنية ،وفي المقابل
تقع ااهمية على معرفة الشروط االبتدائية في تحديد الحركة.
نفسر حركة القذائس ،القمر وااقمار االصطناعية بالنسبة لألرض (في حركة دائرية منتظمة)
باستعمال قو جاذبة عن بعد تؤثر بها اارض وتدعى قو جذب اارض بدل الثقل ،نرمز لها
:T( Fاارض :C ،الجسم). T /C
نولي في الوحد الثالثة أهمية الختيار المرجع في دراسة الحركة :في مرجع غاليلي (عطالي)
تعتبر معرفة القو والشروط االبتدائية (الموضع والسرعة) كافية لتحديد حركة جسم والعكس،
وهذا غير ممكن في معلم غير غاليلي (إذ يتطلب تحديد الحركة معرفة التسارع –غير المعدوم-
لهذا المرجع بالنسبة للمرجع الغاليلي).
ننبه أنه في ميكانيك نيوتون ال وجود للسكون المطلق :نعتبر جسما ساكنا في مرجع معين إذا
تقاسم حركته كليا مع هذا المرجع أي له حركة المرجع نفسها.
فيما يخص المتحركات ذاتيا (سيار ،راجل ،)...نحرص على جعل التالميذ يمارسون فعال
وضعيات انطالق وكبح على أرضيات مختلفة (انطالق عداء على الرمل وعلى طريق معبد.)....
فالوضعيات الوحيد التي ندرسها تكون على مستو أفقي حتى نتجنب ااخذ بعين االعتبار ثقل
الجسم وفعل المستوي على الجسم.
ينمذج التالمس غير الزلج ( )adhérenceبقو أفقية وحيد يؤثر بها المستوي على المتحرك.
تنوع الماد :اانوية و الذرات والجزيئات و الحالة المكثفة للماد ( الصلبة أو السائلة) والحالة
الغازية و ااعضاء الحية والجمل الفلكية؛كل هذق ناتجة عن ترتيب لبنات أولية ،هي
البروتونات والنيترونات واإللكترونات ،والتي سنعتبرها في التعليم الثانوي على أنها دقائق
عنصرية.
إن تماسك هذق التراكيب تضمنه ثالثة أفعال متبادلة أساسية:
-الفعل المتبادل القوي :وهو تجاذبي ويؤثر على بعد صغير ،ويوازن التنافر بين
البروتونات فيضمن هكذا تماسك كل اانوية من نوا الهيدروجين إلى نوا اليورانيوم.
-الفعل المتبادل الكهرومغناطيسي :وهو مسؤول ،بمظهرق الكهربائي ،عن تماسك
الذرات والجزيئات وااطوار المكثفة.
-الفعل المتبادل الجاذبي :يتميز بشد صغير جدا بالمقارنة مع الفعلين السابقين ،ومع
هذا فهو يسير بنية الماد على المستوى العياني ان تأثيرق يصل إلى بعيد وهو دوما
تجاذبي.
لقد تم التطرق للفعل المتبادل الجاذبي في الميكانيك (حركة القذائس وقمر اارض وااقمار
االصطناعية).
في الفعل المتبادل الكهرومغناطيسي ،نتطرق فقط إلى مظهرق الكهربائي .الفعل المتبادل بين
الشحنات الكهربائية يسمح بالتوسع فيما عرس عن تجاذب ااجرام السماوية مبرزا أن الكتلة
ليست دوما منشأ (المتسببة) هذق القوى.
تسمح مقاربة تجريبية للظواهر الكهربائية المتناولة في السنة الرابعة متوسط بتبرير وجود نوعين
من الشحنات الكهربائية وبتوضيح الطبيعة التجاذبية أو التنافرية للفعل المتبادل بينهما وكذلك
بإجراء دراسة كيفية لقانون كولوم.
إن لكلمة التكهرب معنى مزدوجا :تعني ،من جهة ،نزع أو إضافة إلكترونات ومن جهة أخرى،
االنتقال الداخلي للشحنات ( ظواهر االستقطاب) والتي تدخل في شرح ااطوار (الحاالت) الكثيفة
والخواص الفيزيائية الكيميائية للماد .
فبأخذ عد أمثلة (توتر خيط ،المقاومة الميكانيكية للماد ،النابض) سنشير إلى أن الفعل المتبادل
الكهرومغناطيسي مسؤول بدرجة كبير عن تماسك الماد ،بما فيه تماسك الماد الحية.
نفسر كيفيا ،بواسطة الفعل المتبادل القوي ،مقاومة النوا للتنافر الكبير بين البروتونات (وهذا
التنافر دوما أكبر من القوى التجاذبية فيما بينها) .سنشير إلى أنه عند ازدياد عدد الشحنات،
سيتغلب التنافر الكهرومغناطيسي؛ فمن أجل ذلك ال تحتوي الماد على أنوية مستقر بعد نوا
اليورانيوم.
نشرح تغلب الفعل المتبادل الجاذبي فوق اارض وفي الكون بالتعادل الكهربائي لألجسام الضخمة
(الماكروسكوبية) من جهة وبالكتلة الكبير لألجرام من جهة أخرى.
الكفاءة:
يوظف انكسار الضوء ويحلل الضوء لتفسير بعض الظواهر الطبيعية
(أطياف اإلصدار ،أطياف االمتصاص )...،وللكشف عن بعض العناصر.
المعنى:
-يفسر انحراس الضوء في ااوساط الشفافة المتجانسة والمتناسقة بانكسار الضوء.
-يميز اإلشعاع وحيد اللون بطول موجة.
-يكشس عن بعض مكونات الماد بتحليل ااطياس الضوئية.
الوحدات:
انكسار الضوء. -
توجيهات:
نبين من خالل هذا المجال أن تحليل الضوء الوارد من أي منبع (مصباح ،جرم ...الخ) يسمح
بالحصول على معلومات تخص الماد التي يصدر منها الضوء أو الماد التي يجتازها .ويوضح
هذا عبر أمثلة بسيطة للتحاليل الطيفية في الفيزياء الفلكية.
يقدم مفهوم طول الموجة بدون التعرض إلى نظرية اامواج.
إن طول الموجة مقدار يميز اإلشعاع الوحيد اللون في الفراذ أو في الهواء.
بداية ،نحقق دراسة االنكسار بواسطة مرشح لوني معروس فنقدم قرينة انكسار الوسط الشفاس.
تسمح المقاربة التاريخية بإدراج مفهوم الضوء الوحيد اللون ،وذلك بمالحظة تحليل الضوء
اابيض بواسطة موشور .توصل نيوتن إلى أن االوان المتحصل عليها موجود في الضوء
اابيض ،وما دور الموشور إال تفريق هذق ااشعة .إن قرينة انكسار الموشور (وسط شفاس)
تتعلق بلون اإلشعاع الذي يجتازق .كما بين بعد ذلك بأنه ال يمكن تحليل ألوان الطيس إلى ألوان
جديد .مثال :عندما يجتاز الضوء ااحمر الصادر (من مصباح الليزر) موشورا ،نحصل على
اللون نفسه .نسمي هذا اإلشعاع باإلشعاع وحيد اللون.
تسمح دراسة عد أطياس محدد في مجال مرئي بصياغة القانونين التاليين:
ـ يصدر الجسم الساخن إشعاعا مستمرا يميل نحو البنفسجي عند رفع درجة حرار الجسم.
ـ في بعض الشروط التجريبية (حالة الضغط المنخفض) ،ال يمكن لجسم أن يصدر إال اإلشعاع
الذي يستطيع امتصاصه.
يتميز النوع الكيميائي بطيس يمثل هويته.
يعطي التحليل الطيفي للضوء الصادر عن نجم بعيد ،الذي ال سبيل إليه بالتجريب المباشر،
معلومات عن درجة حرارته وتركيبه الكيميائي بالمقارنة مع أطياس الذرات أو الشوارد المالحظة
في المخبر .لهذا الموضوع ،يستعان في القسم ببرمجيات تعطي أطياس اإلصدار لمختلس
العناصر الكيميائية.
نربط كل إشعاع وحيد اللون في الفراذ أو في الهواء بعدد يدعى طول الموجة (ال نتعرض في
هذا المستوى إلى المعنى الفيزيائي له).يرمز لطول الموجة بـ :ويقدر بالمتر أو بأجزائه.
نستعمل هنا و بصفة خاصة التوثيق الذي نحصل عليه من مختلس المصادر( انترنيت ،كتب
الفيزياء الفلكية) التي نجد فيها اإلشعاعات مقدر بطول الموجة في الفراذ وليس بتواتراتها.
نشير إلى وجود إشعاعات ال مرئية لعين اإلنسان :ااشعة تحت الحمراء وااشعة فوق البنفسجية.