You are on page 1of 16

10:‫ عدد‬06:‫مجلد‬

ISSN: 2477-9814
2020 ‫جــــــــوان‬

‫تقييم مساهمة مؤسسات دعم ريادة األعمال في التمكين‬


‫االقتصادي للمرأة في الجزائر‬
-‫مشاريع الصناعة التقليدية والحرف في الجزائر نموذجا‬-
‫أحمد بن قطاف‬ ‫أسماء عريبي‬
‫ برج بوعريريج‬،‫جامعة محمد البشير اإلبراهيمي‬ ‫ برج بوعريريج‬،‫جامعة محمد البشير اإلبراهيمي‬
ahmed.benguettaf@univ-bba.dz asma.aribi@univ-bba.dz

:‫الملخص‬

‫ وانما فتحت مجاالت أوسع‬،‫لم تعد ممارسة ريادة األعمال في الكثير من الدول في الوقت الراهن حكرا على الرجال فقط‬
Global Entrepreneurship Monitor ‫ فقد أشار التقرير السنوي للمرصد الدولي لريادة األعمال‬،‫لمشاركة النساء‬
‫ ويعود سبب هذا‬،‫ دولة‬49 ‫ بين الرجال والنساء في‬TEA ‫ إلى تقارب نسب المشاركة في أنشطة ريادة األعمال‬2019 ‫لسنة‬
‫التقارب في جزء كبير منه إلى الدعم الحكومي الذي تقدمه هذه الدول إلى المشاريع الصغيرة وأنشطة ريادة األعمال لكال‬
.‫الجنسين على حد سواء‬

‫وفي هذا الصدد تسعى هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على مدى مساهمة مؤسسات دعم ريادة األعمال في‬
‫ وذلك من خالل دراسة مشاريع‬،‫ والنساء الحرفيات في الجزائر على وجه الخصوص‬،‫تحقيق التمكين االقتصادي للنساء عموما‬
.‫ حيث تم الوقوف على مدى أهمية هذه المؤسسات في التمكين االقتصادي للمرأة‬،‫قطاع الصناعة التقليدية والحرف‬

.‫ مؤسسات دعم ريادة األعمال‬،‫ التمكين االقتصادي للمرأة‬،‫ ريادة األعمال‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Astract:

In several countries, entrepreneurship today is no longer limited to men only, but has
opened up wider ranges for women's participation. The annual report of the Global
Entrepreneurship Monitor of 2019 indicates that the TEA engagement rates among men and
women in 49 countries are very close. The reason for this convergence is mainly due to the
government support provided by these countries to microenterprises and entrepreneurial
activities for both sexes .

In this regard, this paper seeks to shed light on the contribution of entrepreneurship
support institutions to the economic empowerment of women generally, and women's craft
entrepreneurships in Algeria particularly. It mainly focuses on studying the projects of the
traditional handicrafts and crafts sector, where the importance of these institutions in the
economic empowerment of women is confirmed.

Keywords: Entrepreneurship, Women's Economic Empowerment, Entrepreneurship


Support Institutions.

206
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪I‬‬

‫تمثل المساواة بين الجنسين جانبا أساسيا من "‪" "leaving no one behind‬ترك ال أحد وراء"؛ أحد أهم المبادئ التوجيهية‬
‫لخطة ‪ 2030‬لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ ،‬حيث يهدف هذا األخير إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في جميع القضايا المحددة‪.‬‬

‫كما يعد التمكين االقتصادي للمرأة أبرز العناوين التي دفعت إلى إعادة التفكير في االقتصاد؛ إذ ال يمكننا التطلع إلى المستقبل‬
‫واالستعداد للمرحلة المقبلة من دون المشاركة الفعلية للمرأة في رسم هذا المستقبل‪ ،‬وال يمكن أن يحدث تغيير دون أن يتوفر عامل‬
‫للتغيير هو المرأة‪.‬‬

‫هذا ويعد االستثمار في التمكين االقتصادي للمرأة طريقا مباش ار نحو تحقيق المساواة بين الجنسين‪ ،‬والحد من الفقر‪ ،‬وتحقيق‬
‫نمو اقتصادي شامل‪ .‬يتطلب كل ذاك مقاربات جريئة وتصحيحية‪ ،‬تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية أكثر تمكينا للمرأة‪ .‬وانطالقا من‬
‫هاته القناعة‪ ،‬وادراكا من الجزائر لمدى أهمية مشاركة المرأة في االقتصاد الوطني‪ ،‬حاولت تبني عدة استراتيجيات وسياسات وبرامج‬
‫بغرض توفير الدعم وتمكين المرأة؛ والتي استطاعت بدورها إبراز تميزها في بعض القطاعات‪ ،‬بل وأقدمت على خوض تجربة ريادة‬
‫األعمال التي لطالما كانت حك ار على الرجل‪.‬‬

‫في ضوء ما تقدم‪ ،‬نرى أن تتوجه هذه الدراسة إلى قطاع الصناعات التقليدية والحرف؛ كونه أرضية جيدة إلطالق المرأة‬
‫الجزائرية العنان لمختلف إبداعاتها ومواهبها إذا ما ُق ِّدم لها الدعم الالزم‪.‬‬

‫ومن أجل ذلك‪ ،‬يمكن طرح اإلشكالية من خالل التساؤل التالي‪:‬‬

‫كيف يمكن لمؤسسات دعم ريادة األعمال المساهمة في تحقيق التمكين االقتصادي للمرأة الحرفية في الجزائر؟‬

‫واشتقاقا من التساؤل العام‪ ،‬يمكن صياغة التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالتمكين االقتصادي للمرأة؟ وماهي أهم مؤشرات قياسه؟‬

‫‪ -‬ما واقع التمكين االقتصادي للمرأة في الج ازئر؟‬

‫‪ -‬إلى أي مدى تساهم مؤسسات ريادة األعمال في تمكين المرأة الحرفية في الجزائر؟‬

‫‪207‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫هذا ما سنتعرض له في المحاور األساسية التالية‪:‬‬

‫❖ التمكين االقتصادي للمرأة‪ :‬مدخل نظري مفاهيمي؛‬

‫❖ واقع التمكين االقتصادي للمرأة في الجزائر؛‬

‫❖ مؤسسات دعم ريادة األعمال آلية لتحقيق التمكين االقتصادي للمرأة الحرفية في الجزائر‪.‬‬

‫التمكين االقتصادي للمرأة‪ :‬مدخل نظري مفاهيمي‬ ‫‪II‬‬

‫ورد في مقولة للسيدة كاماو‪-‬روتنبرغ "‪( "Kamau-Rutenberg‬مديرة منظمة المرأة اإلفريقية في البحوث والتنمية الزراعية‬
‫«‪ »AWARD‬في كينيا)‪ « :‬إذا أردنا التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم‪ ،‬فإننا بحاجة إلى اللعب بالفريق كامال‪،‬‬
‫‪ .‬حيث تدعو إلى ضرورة تمكين المرأة‬ ‫(‪)1‬‬
‫ومن غير المعقول اللعب بنصف الفريق‪ ،‬حيث يبرز الرجال فقط أفضل ما لديهم »‬
‫اقتصاديا واشراكها في سياسة اليوم‪ ،‬وتحدي الصور النمطية الشائعة التي تجحف دور ومكانة المرأة‪.‬‬

‫يتعين علينا بداية تبيان مفهوم التمكين االقتصادي للمرأة ومظاهره‪ ،‬ثم التعرف على أهم مؤشرات قياسه‪.‬‬

‫مفهوم التمكين االقتصادي للمرأة ومظاهره‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫❖ مفهوم التمكين االقتصادي للمرأة‪:‬‬

‫يشير البعض للجدل المطروح في ترجمة مصطلح "‪ ، "Women Empowerment‬فحسب وجهة نظرهم يعني "استقواء‬
‫المرأة" (فكلمة ‪ Power‬تعني قوة‪ ،‬وكلمة ‪ Empowering‬تعني تقوية‪ ،‬وكلمة ‪ Empowerment‬تعني استقواء)‪ .‬في حين ‪ ،‬أن‬
‫مرادف كلمة "تمكين" في اللغة االنجليزية هو كلمة "‪ "Enabling‬وليس "‪ ."Empowering‬ومهما يكن ماتعنيه الكلمة المجردة‪،‬‬
‫فقد اتخذ مفهوم التمكين مؤخ ار معاني أعمق وأوسع خاصة مع زيادة الوعي آلثار التهميش في حق بعض فئات المجتمع ومنها‬
‫المرأة العربية‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫فالتمكين باألساس هو عملية منح الفرص األساسية للفئات المهمشة بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬األمر الذي يشمل عملية‬
‫مكافحة أي محاوالت لصد هذه الفرص(‪.)3‬‬

‫ُيعرَّف التمكين حسب صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة "‪ "UNIFEM‬بأنه‪ ":‬قدرة األشخاص رجاال ونساء على السيطرة‬
‫على حياتهم‪ ،‬وضع جدول أعمالهم‪ ،‬واكتساب المهارات (أو االعتراف بما لديهم من مهارات خاصة)‪ ،‬وزيادة الثقة بالنفس‪ ،‬وحل‬
‫المشاكل‪ ،‬وتطوير االعتماد على الذات‪ ،‬والتمكين يعتبر عملية ونتيجة في نفس الوقت"(‪.)4‬‬

‫ويعرفه "‪ "Baltiwala‬على أنه‪" :‬عملية تفويض الفرد للتفكير واتخاذ اإلجراءات والتحكم في العمل بطريقة مستقلة‪ .‬إنها‬
‫العملية التي يمكن من خاللها للشخص السيطرة على مصيره وظروف حياته‪ .‬يشمل التمكين السيطرة على الموارد (المادية والبشرية‬
‫والفكرية والمالية)‪ ،‬وعلى اإليديولوجية (المعتقدات والقيم والمواقف)"(‪.)5‬‬

‫‪208‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫كما عرفه "‪ "Pinto‬بأنه‪ " :‬ليس مجرد شعور بتحكم خارجي أكبر‪ ،‬ولكنه أيضا ينمي القدرة الداخلية‪ ،‬ويزيد من الثقة بالنفس‪،‬‬
‫يمكنه من التغلب على الحواجز الخارجية أمام الوصول إلى الموارد أو تغيير اإليديولوجية‬‫والتحول الداخلي لوعي الفرد الذي ِّ‬
‫التقليدية"(‪.)6‬‬

‫‪ ،‬بدأ النظر للمرأة كعنصر فاعل في التنمية‪ ،‬وأصبح هذا المصطلح مقترنا بالمرأة‪ .‬فجاء في‬ ‫ومع شيوع مصطلح التمكين‬
‫(‪)7‬‬

‫تعريف لتمكين المرأة‪" :‬هو عملية تغيير فردية واجتماعية‪ ،‬تتم عبر مختلف المجاالت (نفسية‪ ،‬سياسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬اقتصادية) المترابطة‬
‫فيما بينها‪ .‬ومن خاللها تكتسب المرأة منفردة أو مجتمعة خيارات هادفة‪ ،‬باإلضافة إلى السلطة والسيطرة على حياتها"(‪.)8‬‬

‫وقد عرفته "نائلة كبير" على أنه‪" :‬زيادة قدرة المرأة على اتخاذ الق اررات المصيرية في حياتها‪ ،‬مما يتطلب تغيير المنظومة‬
‫االجتماعية ِّ‬
‫برَّمتها‪ ،‬أي إحداث تغيير جذري فيها‪ ،‬واعادة صياغتها من جديد بحيث تقسم األدوار والمسؤوليات والحقوق على أساس‬
‫أكثر توازنا ومساواة"(‪.)9‬‬

‫أما فيما يخص التمكين االقتصادي للمرأة‪ ،‬فيعني حسب مكتب العمل الدولي‪" :‬انتشالها من العمل متدني األجر‪ ،‬وبعض الوقت‬
‫الذي يمعن في غالب األحيان في إقامة الالمساواة بين الجنسين"(‪.)10‬‬

‫كما ُيعرَّف على أنه‪ " :‬تلك العملية التي تستطيع المرأة من خاللها االنتقال من موقع قوة اقتصادي أدنى في المجتمع إلى موقع‬
‫قوة اقتصادي أعلى‪ ،‬وذلك من خالل ازدياد سيطرتها وتحكمها بالموارد االقتصادية والمالية األساسية‪ ،‬وهي األجور‪ ،‬رأس المال ‪،‬‬
‫والملكية العينية‪ ،‬وهو ما يمنحها في الدرجة األولى استقاللية مادية مباشرة"(‪.)11‬‬

‫من خالل التعاريف السابقة‪ ،‬يمكن القول أن التمكين االقتصادي للمرأة هو مساعدة المرأة على اتخاذ خطوات صحيحة نحو‬
‫قرار اقتصادي سليم‪ ،‬واعتبارها عنص ار فاعال يساهم في إدرار الدخل وتوفير ما تحتاجه وأسرتها ثم المجتمع ككل‪.‬‬

‫❖ مظاهر التمكين االقتصادي للمرأة‪:‬‬

‫هدف البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة في تقريره الرابع عن التنمية االنسانية في الوطن العربي لقضية المرأة‪ ،‬إلى الترويج بفكرة‬
‫مشددا بأن األولى تبرز الدور الفاعل للمرأة في عملية النهوض الخاصة بها(‪ . )12‬فال يمكن‬ ‫"نهوض المرأة" بدل "النهوض بالمرأة"؛ ِّ‬
‫للتنمية أن تتم مع استمرار استبعاد المرأة وتهميشها‪.‬‬

‫ويتجلى هذا الدور في زيادة قوة المرأة وطاقتها في مجاالت‪ُ ،‬ح ِّددت اعتمادا على تصنيف "‪(1997( "Rowlands‬‬
‫(‪)13‬‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬القوة من الداخل (‪ :)Power from within‬تتمثل في معرفة المرأة بقدراتها الفردية‪ ،‬وشعورها باالستحقاق واحترام الذات‬
‫واالعتماد الذاتي؛ إلحداث تغييرات في حياتها‪ ،‬بما في ذلك مهارات التعلم لشغل وظيفة أو بدء مشروع؛‬

‫‪ -‬القدرة على (‪ :)Power to‬سلطة اتخاذ المرأة للق اررات االقتصادية داخل األسرة والمجتمع واالقتصاد المحلي‪ ،‬ليس فقط‬
‫في المجاالت التي تنسب بالصورة النمطية للمرأة‪ ،‬ولكن تمتد لتشمل المجاالت المنسوبة للرجل أيضا؛‬

‫‪209‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫‪ -‬القدرة على الوصول (‪ :)Power over‬الوصول إلى األصول المالية والمادية القائمة على المعرفة والتحكم فيها‪ ،‬بما في‬
‫ذلك الوصول إلى فرص العمل وأنشطة توليد الدخل؛‬

‫‪ -‬القدرة مع (‪ :)Power with‬القدرة على التنظيم مع اآلخرين لتعزيز النشاط االقتصادي والحقوق‪.‬‬

‫مؤشرات قياس التمكين االقتصادي للمرأة‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫الموارد (‪ )Resources‬كالتعليم‬ ‫في البداية‪ ،‬ال بد من التأكيد على أن عملية التمكين تتكون من ثالث معطيات هي‬
‫(‪)14‬‬

‫والعمل؛ ويعد وجود هذه العناصر ضرورياُ‪ ،‬فبدونها ال يمكن التحدث عن عملية التمكين‪ .‬والعامل البشري (‪)Human Agent‬؛‬
‫وهو المرأة في هذه الحالة التي هي محور عملية التمكين‪ ،‬وبفعلها تتم عملية االختيار واتخاذ الق اررات‪ .‬والنتائج أو اإلنجازات‬
‫(‪ )Outcomes or Achievements‬؛ والتي تتمثل في المكاسب االقتصادية والسياسية واالجتماعية التي تحققها المرأة‪ .‬وتُ َّ‬
‫عد‬
‫هذه األخيرة بمثابة المؤشرات التي يمكن على أساسها قياس مدى نجاح عملية التمكين‪.‬‬

‫حيث يمكن قياس درجة التمكين االقتصادي داخل أي دولة‪ ،‬من خالل العديد من المؤشرات باختالف المقاييس المعتمدة‪ .‬ويعد‬
‫‪ ،‬أحد أنجع المقاييس الدولية لقياس المساواة‬ ‫(‪)15‬‬
‫مقياس الفجوة بين الجنسين "‪ "GGI‬المعتمد من قبل المنتدى االقتصادي العالمي‬
‫بين الجنسين‪ ،‬هذا إلى جانب بعض المقاييس الدولية األخرى مثل‪ :‬مقياس تمكين النوع االجتماعي (‪ ،)GEM‬مقياس التنمية‬
‫المرتبطة بالجنسين (‪... ،)GDI‬‬

‫(‪)16‬‬
‫وتتمثل مؤشرات مقياس "‪ "GGI‬فيما يلي‪:‬‬

‫• المشاركة االقتصادية‪ :‬مستويات البطالة لدى الذكور واإلناث‪ ،‬مستويات النشاط االقتصادي‪ ،‬األجور مقابل العمل المتكافئ؛‬

‫• الفرص المتاحة‪ :‬عدد المناصب القيادية التي تشغلها المرأة‪ ،‬عدم المساواة في األجور بين الرجل والمرأة‪ ،‬مدة إجازة األمومة‪،‬‬
‫مدى توفير الحكومة لخدمة رعاية األطفال؛‬

‫• التمكين السياسي‪ :‬عدد الوزيرات‪ ،‬حصة مقاعد المرأة في البرلمان‪ ،‬عدد النساء الالئي يشغلن مناصب تشريعية وقيادية عليا‪،‬‬
‫عدد سنوات شغل المرأة لهاته المناصب؛‬

‫• التعليم‪ :‬نسبة التعليم لدى النساء‪ ،‬معدالت التحاقهن بالتعليم في مختلف أطواره‪ ،‬باإلضافة إلى متوسط سنوات الدراسة؛‬

‫• الصحة‪ :‬العناية الصحية‪ ،‬معدل وفيات األمهات والرضع‪.‬‬

‫‪ III‬واقع التمكين االقتصادي للمرأة في الجزائر‪:‬‬

‫يعد تيسير المشاركة الفاعلة للمرأة وتوسيع فرصها في األنشطة االقتصادية أولوية ملحة على رأس األجندة الوطنية‪ ،‬وهو ما‬
‫تجسد في قيام الدولة الجزائرية بجهود رامية إلى خلق بيئة تشريعية لتعزيز الدور التنموي للمرأة‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫الترتيب العالمي للجزائر في مجال التمكين االقتصادي للمرأة‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫حسب التقرير الشامل للفجوة بين الجنسين "‪ "The Global Gender Gap Report‬لسنة ‪ ،2018‬الصادر عن المنتدى‬
‫في مجال تمكين المرأة اقتصاديا‪.‬‬ ‫االقتصادي العالمي؛ أين احتلت الجزائر المرتبة ‪ 128‬عالميا ضمن ‪ 149‬دولة‬
‫(‪)17‬‬

‫وقد اعتمد المنتدى االقتصادي العالمي من المؤشرات التي ذكرناها آنفا (في اإلطار النظري) أربع مؤشرات أساسية هي‪:‬‬
‫المشاركة االقتصادية والفرص‪ ،‬التعليم‪ ،‬الصحة‪ ،‬التمكين السياسي‪.‬‬

‫والجدول الموالي يوضح أهم المؤش ارت الفرعية التي اُ ِّ‬


‫عتمدت في ذلك‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :01‬الترتيب العالمي للجزائر في مؤشرات قياس التمكين االقتصادي للمرأة (‪)2018‬‬

‫مساواة)‬ ‫عدم مساواة‪1 ،‬‬ ‫النتيجة (‪0‬‬ ‫الرتبة‬ ‫المؤشر‬


‫‪132‬‬ ‫المشاركة االقتصادية والفرص‬ ‫•‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪146‬‬ ‫المشاركة في القوى العاملة‬ ‫❖‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المساواة في األجر على نفس العمل‬ ‫❖‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪142‬‬ ‫الدخل المكتسب المقدر‬ ‫❖‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪138‬‬ ‫شاغلي المناصب القيادية‬ ‫❖‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪88‬‬ ‫العمال التقنيين المؤهلين‬ ‫❖‬
‫‪112‬‬ ‫التعليم‬ ‫•‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪117‬‬ ‫نسبة التعليم‬ ‫❖‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪115‬‬ ‫نسبة االلتحاق في الطور االبتدائي‬ ‫❖‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نسبة االلتحاق في الطور الثانوي‬ ‫❖‬
‫‪1.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نسبة االلتحاق في التعليم العالي‬ ‫❖‬
‫‪137‬‬ ‫الصحة‬ ‫•‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪1‬‬ ‫❖ معدل نوع الجنس عند الوالدة‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪143‬‬ ‫❖ الحالة الصحية المتوقعة‬
‫‪85‬‬ ‫التمكين السياسي‬ ‫•‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مناصب المرأة في البرلمان‬ ‫❖‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المناصب الو ازرية التي تشغلها المرأة‬ ‫❖‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪71‬‬ ‫عدد سنوات توليها المنصب (‪ 50‬سنة السابقة)‬ ‫❖‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد على‪:‬‬

‫‪World Economic Forum: The Global Gender Gap – Report 2018, p.56‬‬

‫‪211‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول أن أحسن مؤشر تسجله الجزائر في مجال التمكين السياسي‪ ،‬حيث احتلت المرتبة ‪ .85‬كما تشير‬
‫البيانات إلى التمكن من سد الفجوة بين الجنسين في مؤشر التعليم‪ ،‬إال أنه لم ِّ‬
‫يؤد ذلك بعد إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في مؤشر‬
‫المشاركة االقتصادية والفرص ‪.‬‬

‫كما تُع ُد نسبة النساء العامالت في الجزائر من بين أدنى المعدالت في العالم؛ ما يدل على أن المرأة عامل مهم ال يزال غير‬
‫مستغل بالشكل المأمول في تحقيق أهداف النمو والتنمية االقتصادية واالجتماعية في الجزائر‪.‬‬

‫الجهود المبذولة لتمكين المرأة الجزائرية اقتصاديا‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫الجزائر بدورها‪ ،‬وادراكا منها بأهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به المرأة في التنمية‪ ،‬لم َّتد ِّخر أي جهد في سبيل ترقية مكانة‬
‫المرأة في الدائرة االقتصادية‪ ،‬من خالل عدة مبادرات أهمها‪:‬‬

‫❖ االلتزامات على الصعيد الدولي‪ :‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬صادقت الجزائر على اتفاقيات منظمة العمل الدولية األساسية ذات الصلة بالنوع االجتماعي (‪ ،)CEACR‬كما هو‬
‫موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :02‬اتفاقيات منظمة العمل الدولية المصادق عليها من ِقبل الجزائر‬

‫تاريخ مصادقة الجزائر عليها‬ ‫السنة‬ ‫االتفاقية‬


‫‪1962‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫اتفاقية المساواة في األجور‬
‫‪1969‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫اتفاقية الضمان االجتماعي (الحد األدنى)‬
‫‪1969‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫اتفاقية التمييز (في التوظيف والمهنة)‬
‫‪1962‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫اتفاقية العمل ليال‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد على‪:‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (‪ :)OECD‬التمكين االقتصادي للمرأة في بعض الدول العربية‪ ،‬ترجمة‪ :‬المنظمة‬
‫العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪-‬مصر‪ ،2018 ،‬ص‪52.‬‬

‫‪ -‬معاهدتا األمم المتحدة الصادرتان في ‪ ،1966‬بخصوص الحقوق المدنية والسياسية (‪ )ICCPR‬والحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية (‪)ICESCR‬؛ ِّ‬
‫لتؤكدا على المبادئ العامة للحرية والمساواة‪ ،‬وتمت مصادقة الجزائر عليها في‬
‫‪1989‬؛‬
‫(‪)18‬‬

‫‪ -‬اتفاقية األمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (‪ )CEDAW‬في ‪ ،1979‬حيث صادقت الجزائر عليها‬
‫(‪)19‬‬
‫في ‪1996‬؛‬

‫‪212‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫‪ -‬كما صادقت الجزائر على اتفاقية حماية األمومة لعام ‪ 2000‬لمنظمة العمل الدولية‪ ،‬حيث تحصل المرأة في الجزائر على‬
‫ويغطى األجر كليا من قبل التأمين االجتماعي؛‬
‫(‪)20‬‬
‫عطلة أمومة مدتها ‪ 14‬أسبوعا‪ُ ،‬‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى التزامها بما يلي‪:‬‬


‫(‪)21‬‬

‫• الميثاق اإلفريقي لحقوق االنسان والشعوب (بروتوكول الميثاق المتعلق بحقوق النساء في إفريقيا)؛‬

‫ِّ‬
‫المنبثقة عن ندوات كل من الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر البلدان االسالمية‪ ،‬وندوة إسطنبول‬ ‫• التوصيات ومخططات العمل‬
‫لبلدان جنوب البحر األبيض المتوسط؛‬

‫• برنامج عمل بيجين (‪)+20 ،+15 ،+10 ،+5‬؛‬

‫• أهداف األلفية للتنمية (‪ ،)OMD‬خاصة الهدف رقم ‪ 3‬المتعلق باالستقاللية الذاتية للنساء؛‬

‫• أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫(‪)22‬‬
‫❖ االلتزامات على الصعيد الوطني‪ :‬نذكر أهمها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬االستراتيجية الوطنية من أجل ترقية وادماج المرأة (‪)2008-2014‬؛‬

‫‪ -‬مخطط العمل الوطني لترقية وادماج المرأة (‪)2010-2014‬؛‬

‫‪ -‬االستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف اتجاه المرأة وخطة عملها متعدد القطاعات؛‬

‫‪ -‬االستراتيجية الوطنية لمح واألمية منذ عام ‪2007‬؛‬

‫‪ -‬االستراتيجية الوطنية لألسرة (‪)2010-2014‬؛‬

‫‪ -‬برنامج التحديث الريفي (‪ ،)2007-2013‬ومخططه العملي(‪)2015-2016‬؛‬

‫‪ -‬ميثاق المرأة العاملة‪ ،‬الذي تمت المصادقة عليه سنة ‪.2014‬‬

‫❖ التعديالت الدستورية و التشريعات‪:‬‬

‫أجرت الجزائر آخر تعديل دستوري عام ‪ ،2016‬كما سنت قوانين وتشريعات جديدة لصالح ترقية المرأة؛ بما يعكس تعهداتها‬
‫الدولية على نحو أفضل‪ .‬حيث‪:‬‬

‫‪ -‬ينص تعديل الجزائر للدستور لعام ‪ 2016‬على أن الدولة تعمل على تعزيز تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في سوق‬
‫العمل‪ ،‬وتشجع النهوض بمسؤوليات المرأة في المؤسسات والحكومة والمشروعات‪ .‬وتجلى ذلك في المواد التالية‪:‬‬
‫(‪)23‬‬

‫‪213‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫المادة ‪ ،32‬التي تقر بمبدأ المساواة بين جميع المواطنين‪ ،‬وتحظر على وجه التحديد التمييز على أساس الجنس؛‬ ‫•‬

‫المادة ‪ ،34‬أين ُيوجه هدف المؤسسات إلى ضمان المساواة في الحقوق والمسؤوليات لجميع المواطنين سواء كانوا‬ ‫•‬
‫رجاال أو نساء‪ ،‬من خالل إزالة العقبات التي تعرقل تنمية الفرد‪ ،‬وتحول دون المشاركة الفعالة للجميع في الحياة‬
‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية؛‬

‫المادة ‪ ،35‬التي تدعم مشاركة المرأة في المجال السياسي وتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة‪ .‬حيث أنه‬ ‫•‬
‫انطالقا من اعتبار المنتدى االقتصادي العالمي للتمكين السياسي للمرأة كمؤشر لقياس تمكينها اقتصاديا‪ .‬وكخطوة‬
‫أولى لتحقيق هذا األخير‪ ،‬يمكن لوجود المرأة في المجالس المنتخبة أن يؤثر إيجابا على مشاركتها في الحياة‬

‫االقتصادية؛ حيث قد تكون النائبات أكثر وعيا بالقضايا االقتصادية للمرأة‪ُ ،‬‬
‫ويحتمل أن تكافحن لتنفيذ إجراءات من‬
‫أجل التصدي ألوجه عدم المساواة؛‬

‫المادة ‪ ،36‬والتي تمت إضافتها عام ‪2016‬؛ لتشجع الدولة ضمن فحواها المساواة بين الرجل والمرأة في سوق‬ ‫•‬
‫التشغيل‪ ،‬كما تشجع على تولي المرأة للمناصب القيادية في الهيئات واإلدارات العمومية والمؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬كما يجدر التأكيد على أن مبدأ المساواة ال يشكو من أي اعتراض وتمييز في المجال التشريعي للجزائر‪ ،‬ويظهر ذلك في‬
‫القوانين التالية‪:‬‬

‫قانون عالقات العمل (‪ ،)1990‬من خالل المادة ‪)24( 17 ،84‬؛‬ ‫•‬

‫القانون األساسي العام للوظيفة العمومية(‪ ،)2006‬في المادة ‪)25( 27‬؛‬ ‫•‬

‫قانون يتعلق بالتأمينات االجتماعية (‪ ، )1983‬في المادتين ‪.)26( 28،29‬‬ ‫•‬

‫(‪)27‬‬
‫❖ الميكانيزمات المؤسساتية لترقية المرأة‪ :‬و تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -‬و ازرة التضامن الوطني واألسرة وقضايا المرأة؛‬

‫‪ -‬المجلس الوطني لألسرة والمرأة سنة ‪2007‬؛‬

‫‪ -‬المركز الوطني للدراسات واإلعالم والتوثيق حول المرأة واألسرة والطفولة سنة ‪.2013‬‬

‫❖ آليات دعم ريادة األعمال‪:‬‬

‫حيث تشجع مختلف هذه الصيغ على توجه كال الجنسين إلى ريادة األعمال‪:‬‬
‫(‪)28‬‬

‫‪ -‬وكالة التنمية االجتماعية؛‬

‫‪ -‬الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر؛‬

‫‪214‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫‪ -‬الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب؛‬

‫‪ -‬الصندوق الوطني للتأمين على البطالة؛‬

‫‪ -‬صندوق التنمية الريفية واستصالح األراضي عن طريق االمتياز؛‬

‫‪ -‬الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ IV‬مؤسسات دعم ريادة األعمال آلية لتحقيق التمكين االقتصادي للمرأة الحرفية في الجزائر‪:‬‬

‫تُع ُد الصناعة التقليدية والحرف قطاعا حيويا تأمل الجزائر أن يكون بديأل واعدا بالنهوض باالقتصاد الوطني؛ يتجلى ذلك من‬
‫خالل التعداد الذي ُس ِّجل في السنتين األخيرتين (‪ ،)2018 ،2017‬والذي قارب ‪ 17982‬حرفيا و‪ 5375‬حرفية(‪ )29‬دون احتساب‬
‫السنوات الفارطة‪.‬‬

‫قراءة في بيانات مؤسسات دعم ريادة األعمال في الجزائر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي ِّ‬
‫مكن تبيان أهم القطاعات المهيمنة على نشاط ريادة األعمال النسائية في الجزائر‪ ،‬بما فيها قطاع الصناعة التقليدية والحرف‬ ‫ُ‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫❖ بالنسبة لـ ‪:ANSEJ‬‬

‫تتوزع المشروعات النسائية الممولة من ِّقبل ‪ ANSEJ‬على األنشطة االقتصادية بشكل متفاوت وملحوظ؛ إذ تتركز أكثر في‬
‫قطاع األعمال الحرة بنسبة ‪ ،% 45.16‬ثم تليها األنشطة الحرفية بنسبة ‪ ،% 17.11‬ثم الخدمات بنسبة ‪ ،% 16.42‬أما نصيب‬
‫باقي األنشطة فهو موضح كما يلي‪:‬‬

‫الممولة من ِقبل ‪ ANSEJ‬حسب نوع النشاط والجنس (إلى غاية ‪)2018/06/30‬‬


‫َ‬ ‫الجدول رقم ‪ :03‬المشروعات‬

‫نسبة المشروعات النسائية ‪%‬‬ ‫عدد المشروعات الممولة‬ ‫نوع النشاط‬


‫نساء‬ ‫رجال‬
‫‪% 4.67‬‬ ‫‪2579‬‬ ‫‪52653‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪% 17.11‬‬ ‫‪7320‬‬ ‫‪35452‬‬ ‫ِّ‬
‫الحرف‬
‫‪% 2.24‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪32400‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪% 4.40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪521‬‬ ‫الري‬
‫‪%14.29‬‬ ‫‪3655‬‬ ‫‪21931‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪% 1.70‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪9534‬‬ ‫الصيانة‬
‫‪% 1.41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪115‬‬ ‫الصيد‬

‫‪215‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫‪% 45.16‬‬ ‫‪4662‬‬ ‫‪5661‬‬ ‫األعمال الحرة‬


‫‪% 16.42‬‬ ‫‪17563‬‬ ‫‪89429‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪% 2.91‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪12996‬‬ ‫النقل بالتبريد‬
‫‪% 1.25‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪55821‬‬ ‫نقل البضائع‬
‫‪% 2.53‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪18505‬‬ ‫نقل المسافرين‬
‫‪% 10.23‬‬ ‫‪38307‬‬ ‫‪335018‬‬ ‫المجموع‬
‫‪374325‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد على‪:‬‬
‫‪Bulletin d’information statistique de la PME N°33, Ministère de l’Industrie et des Mines, 2018,‬‬
‫‪p.29‬‬

‫❖ بالنسبة لـ ‪:CNAC‬‬

‫يتشابه الوضع في ‪ ANSEJ‬و‪CNAC‬؛ حيث يحتل نشاط األعمال الحرة الصدارة في تمويل المشروعات النسائية بنسبة‬
‫‪ ،% 45.40‬تليها ِّ‬
‫الحرف بنسبة ‪ .% 22.39‬في حين تتقدم الصناعة بنسبة ‪ % 21.78‬على الخدمات التي حصلت على ‪% 17.15‬‬
‫من إجمالي القروض الممنوحة‪ ،‬وتتوزع باقي المشروعات على األنشطة األخرى بنسب ضئيلة كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫الممولة من ِقبل ‪ CNAC‬حسب نوع النشاط والجنس (إلى غاية ‪)2018/06/30‬‬


‫َ‬ ‫الجدول رقم ‪ :04‬المشروعات‬
‫نسبة المشروعات النسائية ‪%‬‬ ‫عدد المشروعات الممولة‬ ‫نوع النشاط‬
‫نساء‬ ‫رجال‬
‫‪% 11.83‬‬ ‫‪2332‬‬ ‫‪17366‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪% 22.39‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪10041‬‬ ‫ِّ‬
‫الحرف‬
‫‪% 2.38‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪8097‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪%4.82‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪316‬‬ ‫الري‬
‫‪% 21.78‬‬ ‫‪2441‬‬ ‫‪8762‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪% 2.28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪814‬‬ ‫الصيانة‬
‫‪% 0.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪449‬‬ ‫الصيد‬
‫‪% 45.40‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪540‬‬ ‫األعمال الحرة‬
‫‪% 17.15‬‬ ‫‪5269‬‬ ‫‪25445‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪% 1.52‬‬ ‫‪698‬‬ ‫‪45150‬‬ ‫نقل البضائع‬
‫‪% 1.23‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪12042‬‬ ‫نقل المسافرين‬
‫‪% 10.08‬‬ ‫‪14471‬‬ ‫‪129022‬‬ ‫المجموع‬
‫‪143493‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد على‪:‬‬
‫‪Bulletin d’information statistique de la PME N°33, Ministère de l’Industrie et des Mines, 2018, p.30‬‬

‫‪216‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫❖ بالنسبة لـ ‪:ANGEM‬‬

‫أما ‪ ،ANGEM‬فــتُع ُد استثناء في مجال تمويل المشروعات النسائية في الجزائر‪ ،‬إذ تستحوذ هذه األخيرة على أكبر نسبة من‬
‫إجمالي القروض الممنوحة تُقدر بـ ‪.)30(% 63.41‬‬

‫الحرف حصة هامة من إجمالي القروض الممنوحة من ِّقبل ‪ ،ANGEM‬كما هو مبين في‬
‫كما تحتل الصناعة التقليدية و ِّ‬
‫الجدول الموالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :05‬القروض الممنوحة من ِقبل ‪ ANGEM‬حسب نوع النشاط (إلى غاية ‪)2019/03/31‬‬

‫حصة األنشطة من التمويل (‪)%‬‬ ‫عدد القروض الممنوحة‬ ‫نوع النشاط‬


‫‪% 13.72‬‬ ‫‪121469‬‬ ‫الفالحة‬
‫‪% 39.43‬‬ ‫‪349164‬‬ ‫الصناعة الصغيرة‬
‫‪% 8.61‬‬ ‫‪76239‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪% 20.08‬‬ ‫‪177860‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪% 17.62‬‬ ‫‪156054‬‬ ‫الصناعة التقليدية‬
‫‪% 0.44‬‬ ‫‪3935‬‬ ‫التجارة‬
‫‪% 0.09‬‬ ‫‪837‬‬ ‫الصيد البحري‬
‫‪% 100.00‬‬ ‫‪885558‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬موقع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ ، www.angem.dz :‬تاريخ االطالع‪2019/05/08:‬‬

‫دور مؤسسات الدعم في ترقية المرأة الحرفية في الجزائر‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫اتجهت جهود الدولة في السنوات األخيرة إلى التركيز على توفير مختلف أشكال الدعم لريادة األعمال ذات الطابع الحرفي؛‬
‫تجسدت في تفعيل الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية "‪ ،"FNPAAT‬والغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف‬
‫بمختلف فروعها‪ ،‬و كذا مختلف أجهزة الدعم (‪ )ANSEJ, CNAC, ANGEM‬كقطاعات شريكة لهذه األخيرة‪.‬‬

‫تسهر هذه األجهزة على توفير مختلف الدعم للحرفيين والحرفيات على حد سواء من تمويل وامتيازات جبائية‪ ،‬وكذا مرافقة‬
‫وتكوين واجراءات أخرى لتعزيز قدراتهم ومواهبهم‪ .‬وعند التركيز على دعم المرأة الحرفية يبرز دور الوكالة الوطنية لتسيير القرض‬
‫المصغر (‪ )ANGEM‬كونها من بين الفئات المستهدفة في برنامجها؛ حيث تهدف إلى مكافحة البطالة والفقر في المناطق‬
‫الحضرية والريفية من خالل تشجيع العمل الحر‪ ،‬والعمل في البيت‪ ،‬و ِّ‬
‫الحرف‪ ،‬والسيما الفئات النسوية(‪ .)31‬وتتمثل أهم أعمالها في‬
‫هذا السياق فيما يلي‪:‬‬
‫(‪)32‬‬

‫❖ تنظيم معارض (عرض‪/‬بيع) لتسويق المنتجات الحرفية‪ ،‬مما سهل على المرأة الحرفية تسويق منتجاتها خاصة الريفية؛‬

‫‪217‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫❖ استحداث تطبيق جديد لالستفادة من قروض من المنزل بدل التقدم إلى مصالح الوكالة؛ حيث يمكن لطالبي القرض‬
‫المصغر التسجيل عن طريق البوابة اإللكترونية التابعة لوكالة (‪ ،)ANGEM‬لتقوم هذه األخيرة بتحديد موعد للمعني‬
‫تحفيز إقدام المرأة خاصة‬
‫ُ‬ ‫قصد التقدم لدى مصالح الوكالة للقيام باإلجراءات النهائية لطلب القرض‪ .‬ومن شأن هذا‬
‫الحرفية على إنشاء مشروعها الخاص أو توسيعه نظ ار لسهولة اإلجراءات؛‬

‫ِّ‬
‫المنعقد بالجزائر من ‪ 25‬إلى ‪ 27‬فيفري ‪" 2013‬المقاولة وريادة‬ ‫❖ حضور الوكالة في المؤتمر الرابع للمرأة العربية‬
‫األعمال النسائية في العالم العربي‪ -‬قيادة وتنمية"‪ ،‬والذي هدف إلى تسليط الضوء على مدى نجاح وديناميكية‬
‫المرأة العربية دوليا على غرار نساء الدول المتقدمة؛ حيث شاركت حوالي ‪ 30‬مستفيدة من ‪ ANGEM‬في معرضين‬
‫صص لبيع‬‫أُقيما لهذا الصدد‪ :‬األول كان عبارة عن عرض نظري لتجارب سيدات في عدة مجاالت‪ ،‬والثاني ُخ ِّ‬
‫المنتوجات التقليدية من ُحلي ومالبس تقليدية ومصنوعات فخارية نابعة من تراث الجزائر‪.‬‬

‫‪ V‬الخاتمة‪:‬‬

‫ترسيخ فكر ريادة األعمال النسائية وادماج المرأة الحاملة لمشاريع اقتصادية تنموية‪ ،‬هي أهم محاور الشبكة الجزائرية لرائدات‬
‫األعمال التي تعمل على إظهار الوجه اآلخر للمرأة الجزائرية في الميدان االقتصادي؛ فترقية وتطوير االقتصاد الوطني لن يكون إال‬
‫بهكذا نماذج طموحة متفائلة بغد أفضل‪.‬‬

‫وعلى هذا األساس‪ ،‬تنوعت مختلف البرامج الحكومية وسياسات الدعم التي سمحت بإحداث تغيير إيجابي على تمكين‬
‫ومساهمة المرأة في قطاعات مختلفة‪ ،‬وباألخص في قطاع الصناعات التقليدية والحرف الذي عرف إقباال أوسع؛ كمؤشر على مدى‬
‫حاجة المرأة لمثل هذا الدعم والفرصة لعرض ما جادت به أناملها من منتجات حرفية وتقليدية‪.‬‬

‫وهنا ال يسعنا إال االعتراف بأن تمكين المرأة حقيقة أصبح ينادي بها الجميع؛ فالمسألة ال تتعلق بتحرير المرأة‪ ،‬وانما بضمان‬
‫جذب مواهبها وقدراتها المختزلة‪ ،‬باعتبارها فاعال في التنمية ال متلق ‪ ...‬وفي النهاية‪ ،‬تمكينها يعد تمكينا للرجل أيضا‪.‬‬

‫من خالل الدراسة‪ ،‬واثر تقييم مساهمة مؤسسات الدعم في التمكين االقتصادي للمرأة الحرفية في الجزائر؛ خلصنا إلى أن كالًّ‬
‫من وكالتي ‪ ANSEJ‬و‪ CNAC‬تدعم المشاريع الحرفية لكال الجنسين‪ .‬في حين وجدنا أن وكالة ‪ ANGEM‬تستهدف أكثر الفئة‬
‫النسوية‪ ،‬حيث تستحوذ المشروعات النسائية في جل القطاعات على أكبر نسبة من إجمالي القروض الممنوحة والمقدرة بـ ‪،%63.41‬‬
‫ويحتل قطاع الحرف حصة هامة منها‪ .‬كما تسعى وكالة ‪ ANGEM‬في سبيل تسهيل إجراءات طلب المرأة الحرفية للقرض من بيتها‬
‫وتسهيل عرض وتسويق منتجاتها من خالل إقامة معارض والئية ووطنية‪.‬‬

‫وبخصوص التمكين االقتصادي للمرأة الجزائرية في عموم القطاعات‪ ،‬نوصي بما يلي ـ‪:‬‬

‫❖ الحد من الحواجز التي تحول دون قدرة المرأة على ولوج عالم ريادة األعمال؛ من خالل سياسات تدعم المساواة‬
‫ِّ‬
‫وتعزز فرص رائدات األعمال في مجال التمويل‪ ،‬وتشجيع المؤسسات المالية على أخذ انواع مختلفة من الضمانات‬
‫في االعتبار‪ ،‬ووضع آليات أخرى للتعويض عن األصول المحدودة للمرأة؛‬

‫‪218‬‬
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫❖ ضرورة وجود آلية مركزية تراعي ما تحتاجه رائدات األعمال من مهارات تدريب‪ ،‬وتصل إلى كل النساء حتى في‬
‫المناطق النائية؛ من خالل توفير برامج تدريبية تساعدهن في معرفة كيفية إنشاء مشروعات أو التوسيع فيها وادارتها‪،‬‬
‫عمل دراسات الجدوى‪ ،‬ترويج المنتجات‪ ،‬كيفية تطوير وايصال المنتجات إلى األسواق الخارجية‪ ،‬تعلم مهارات‬
‫التفاوض مع الجهات الخارجية‪ ... ،‬وذلك إما بمقابل مادي بسيط أو بدعم من بعض الهيئات التي تهتم بشؤون‬
‫المرأة؛‬

‫❖ ضرورة تغيير نظرة وثقافة المجتمع بكل فئاته تجاه المرأة؛ فالتغييرات الثقافية تبدأ من الطفولة طالما يتم التعامل مع‬
‫األوالد والبنات بشكل مختلف‪ ،‬ثم من خالل تعزيز فكر ممارسات األبوة واألمومة غير التمييزية وضرورة مساعدته‬
‫للمرأة وتقديم النصيحة إيمانا منه بإنسانيتها وقدراتها على إحداث التغيير‪ .‬فضال عن دور اإلعالم في محاولة برمجة‬
‫أعمال درامية تبرز أهم القيم المراد غرسها في بناء األجيال بدل التركيز على المشاكل االجتماعية أكثر؛‬

‫❖ توفير الحماية االجتماعية للمرأة العاملة كمتطلبات ُمسبقة لتحسين إنتاجيتها؛ من خالل ضمان النقل اآلمن خاصة‬
‫للموظفات الالئي يقطن في المناطق النائية‪ ،‬وخلق بيئة عمل مواتية؛‬

‫❖ تطوير تكنولوجيا تسهم في التخفيف من أعباء المنزل‪ ،‬حتى يتوفر للمرأة وقتا أطول يتم توجيهه إلى العمل اإلنتاجي؛‬
‫محاولة منها الموازنة بين مسؤوليتها كربة بيت وأُم ومسؤوليتها تجاه العمل‪ ،‬باعتبار أنها مسابقة غير عادلة بين‬
‫الرجل والمرأة؛‬

‫الم ِّسنين‪.‬‬ ‫ِّ‬


‫❖ إنشاء مؤسسات لدعم المرأة العاملة‪ ،‬تُقدم خدمات رعاية األطفال (الحضانات) و ُ‬

‫وتثمينا للمرأة الحرفية في الجزائر‪ ،‬نوصي باآلتي‪:‬‬

‫ضرورة تقديم مؤسسات الدعم تحفيزات مخصصة للمرأة‪ ،‬والحرفية على وجه الخصوص؛ لتشجيعها على تسجيل‬ ‫•‬
‫مشروعها والتحول إلى القطاع الرسمي؛‬

‫توفير مراكز لتسويق وتبادل المنتجات الحرفية والتقليدية‪ ،‬خصوصا أن هذه النقطة تُعتبر من المعوقات التي تالقي‬ ‫•‬
‫النساء الحرفيات في الجزائر وبالخصوص في الوسط الريفي؛‬

‫ضرورة تطوير استراتيجية تُعنى بعمل المرأة الحرفية في المنزل أو منحها ساعات عمل مرنة؛ نظ ار لما ُيتيحه من زيادة‬ ‫•‬
‫مشاركة النساء في سوق العمل‪ ،‬وتقليص العبء المزدوج للمرأة‪ ،‬وتقليل الوقت والجهد ومصاريف التنقل إلى مكان‬
‫العمل‪ .‬مع مراعاة التكافؤ القطاعي بين المناطق في توزيع مختلف األنشطة (السجاد والزرابي التقليدية‪ ،‬الفخار‪،‬‬
‫الطرز التقليدي‪ ،)... ،‬بناء على دراسات لمقومات واختصاصات كل منطقة‪.‬‬

‫‪219‬‬
10:‫ عدد‬06:‫مجلد‬
ISSN: 2477-9814
2020 ‫جــــــــوان‬

:‫ المراجع‬VI

:‫ تاريخ االطالع‬، https://www.wipo.int/women-and-ip/ar/news/2017/news_0003.html :‫( الموقع اإللكتروني‬1)


.2019/04/25

‫ ص‬،‫ و ازرة العمل األردنية‬،‫ قسم التمكين االقتصادي‬،‫ الواقع و اآلفاق – و ازرة العمل األردنية نموذجا‬،‫ التمكين االقتصادي للمرأة‬:‫( إيمان عكور‬2)
.4،5

.5 ‫ ص‬،‫( المرجع نفسه‬3)

(4) United Nations Development Fund for Women: Women’s Empowerment principles/Equality Means
Business, p.9

(5) Anu Dandona: Empowerment of women: A Conceptual Framework, The International Journal of Indian
Psychology, April to June 2015, p.35

(6) Ibid, p.36

:‫ و لالطالع على تلك التعاريف انظر‬،‫( ُع ِّرف مصطلح تمكين المرأة من قبل العديد من الباحثين و الهيئات الدولية‬7)

Aminur Rahman: Women’s Empowerment – Concept and Beyond, Global Journal of Human Social Science
Sociology & Culture, Volume 13, Isuue 6, Version 1.0, 2013.

(8) Abigail Hunt and Emma Samman: Women’s Economic Empowerment - Navigating enablers and constraints,
Research Report, Development Progress, September 2016, p.9

.42 ‫ ص‬،2010 ،‫ القاهرة – مصر‬،‫ النوع االجتماعي و أبعاد تمكين المرأة في الوطن العربي‬:‫( منظمة المرأة العربية‬9)

.49،50 ‫ ص‬،‫ ألفباء حقوق المرأة العاملة و المساواة بين الجنسين‬:‫( مكتب العمل الدولي‬10)

‫مجلة أداء المؤسسات‬،‫ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأداة للتمكين االقتصادي للمرأة في الجزائر‬:‫إيمان ببة‬،‫( منيرة سالمي‬11)
.50 ‫ ص‬،3،2013‫العدد‬،‫الجزائرية‬

.48 ‫ ص‬،‫ مرجع سابق‬،‫( منظمة المرأة العربية‬12)

(13) Abigail Hunt and Emma Samman, op.cit, p.9

.8 ‫ ص‬،‫ مرجع سابق‬،‫( إيمان عكور‬14)

:‫ انظر‬،‫( للتفصيل أكثر‬15)

Lopez-claros Augusto and Zahidi Saadia: Women’s Empowerment – Measuring the global Gender Gap, Geneva,
World Economic Forum, 2005, p.p.2-6.

(16) Annalise Moser: Gender and Indicators, Overview Report, BRIDGE development-gender, July 2007, p.39

(17) World Economic Forum: The Global Gender Gap-Report 2018, p.11

220
‫مجلد‪ 06:‬عدد‪10:‬‬
‫‪ISSN: 2477-9814‬‬
‫جــــــــوان ‪2020‬‬

‫)‪ (18‬منظمة التعاون و التنمية االقتصادية (‪ :)OECD‬التمكين االقتصادي للمرأة في بعض الدول العربية‪ ،‬ترجمة‪ :‬المنظمة العربية للتنمية‬
‫اإلدارية‪ ،‬القاهرة‪-‬مصر‪ ،2018 ،‬ص ‪.46‬‬

‫)‪ (19‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.48‬‬

‫)‪ (20‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.105‬‬

‫)‪ (21‬كريمة مقطف‪ :‬السياسة والرؤية حول المرأة الجزائرية‪-‬إنصاف وتمكين‪ ،‬مجلة حقوق المرأة والطفل‪ ،‬العدد ‪ ،38‬الورشة الوطنية‪ ،‬جوان‬
‫‪ ،2016‬ص ‪.28 ،27‬‬

‫)‪ (22‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.28‬‬

‫)‪ (23‬انظر‪ :‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،14‬قانون رقم ‪ 01-16‬المؤرخ في ‪ 6‬مارس ‪(2016‬التعديل الدستوري)‪ ،‬ص ‪.10‬‬

‫)‪ (24‬انظر‪ :‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،17‬قانون رقم ‪ 11-90‬المؤرخ في ‪ 21‬أبريل ‪ 1990‬المتعلق بعالقات العمل‪ ،‬ص‬
‫‪.569 ،564‬‬

‫)‪ (25‬انظر‪ :‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،46‬أمر رقم ‪ 03-06‬المؤرخ في ‪ 15‬يوليو ‪ 2006‬المتعلق بالوظيفة العمومية‪ ،‬ص ‪.5‬‬

‫)‪ (26‬انظر‪ :‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬قانون رقم ‪ 11-83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو ‪ 1983‬المتعلق بالتأمينات االجتماعية‪ ،‬ص ‪.1796‬‬

‫)‪ (27‬عاقلي فضيلة‪ :‬مستجدات و تطور حقوق المرأة في التشريع الجزائري‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ضمن المؤتمر الدولي السابع حول‪" :‬المرأة و السلم‬
‫األهلي"‪ ،‬طرابلس‪ 21-19 ،‬مارس ‪ ،2015‬ص ‪.17‬‬

‫)‪ (28‬كريمة مقطف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.31‬‬

‫)‪ (29‬موقع الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و الحرف‪ ،www.cnam.dz :‬تاريخ االطالع‪.2019/05/02 :‬‬

‫)‪ (30‬موقع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ ،www.angem.dz :‬تاريخ االطالع‪.2019/05/08 :‬‬

‫)‪ (31‬المرجع نفسه‪ ،‬تاريخ االطالع‪.2019/06/10 :‬‬

‫)‪ (32‬انظر‪:‬‬

‫مروة عجاج‪ ،‬مقال منشور على موقع النهار‪19/01/2019 ، www.ennaharonline.com :‬‬ ‫‪-‬‬

‫موقع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر‪ ، www.angem.dz :‬تاريخ االطالع‪2019/05/08 :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪221‬‬

You might also like