You are on page 1of 1

‫البحار و الفضاء‬

‫‪ -‬الفضاء‬ ‫‪ -‬المحيطات‬
‫ٌمكن تعرٌف المحٌطات بأ ّنها مساحات كبٌرة تتكوّ ن من المٌاه المالحة‪،‬‬
‫ّ‬
‫وتغطً ‪ %27‬تقرٌبا ً من‬
‫سطح الكرة األرضٌة‪ ،‬وٌسكن‬
‫فٌها ‪ 701,111‬نوع من‬
‫المخلوقات البحرٌة‪ ،‬وتعتبر‬
‫الفضاء مصطلح ٌشٌر إلى ظواهر مختلفة فً الرٌاضٌات والعلوم‬ ‫جزءاً من دورة الكربون‬
‫وعلم الفلك وعلم الكونٌات‪ ،‬الفضاء هو المنطقة الشاسعة ثالثٌة األبعاد‬ ‫والماء المهمة للحٌاة على‬
‫‪.‬تبدأ حٌث ٌنتهً الغالف الجوي لألرض‬ ‫األرض‪ ،‬وهً تؤثر فً أنماط‬
‫الطقس والمناخ على األرض‬
‫الفضاء الخارجً هو منطقة فوق الكوكب ٌقع على بعد ‪ 011‬كٌلو –‬
‫‪ -‬البحار‬
‫متر‪ ،‬الفضاء هو العالم الذي ٌضم األجرام السماوٌة المختلفة من‬
‫‪.‬األقمار والنجوم والكواكب والفراغ‬ ‫ٌمكن تعرٌف البحار بأ ّنها مجسمات واسعة من المٌاه المالحة تحاط بالٌابسة‬
‫من جمٌع جوانبها‪ ،‬وٌمكن‬
‫الفضاء هو فراغ معنى هذا أن الصوت ال ٌمكن أن ٌحمل؛ وذلك –‬ ‫للبحر أن ٌكون جزءاً من‬
‫ألن الجزٌئات غٌر قرٌبة بالحد‬ ‫المحٌط ومتصالً به كبحر‬
‫الذي ٌكفً لنقل الصوت‪ ،‬لكن هذا‬ ‫قزوٌن‪ ،‬والبحر المٌت الذي‬
‫ال ٌعنً أن الفضاء فارغ ألنه‬ ‫ٌص ّنف من ضمن البحٌرات‬
‫ٌضم الغاز والغبار وأجزاء أخرى‬ ‫الكبٌرة المالحة‪ ،‬والمحاطة‬
‫من المادة تطفو حول المناطق‬ ‫بالٌابسة من جمٌع جهاتها‪،‬‬
‫األكثر فراغ‬ ‫وهناك العدٌد من البحار فً‬
‫العالم؛ كالبحر األحمر‪،‬‬
‫الفضاء ملًء بالكثٌر من –‬ ‫واألسود‪ ،‬واألصفر‪ ،‬والبلطٌق‪،‬‬
‫أشكال اإلشعاع منها‪ :‬األشعة تحت الحمراء‪ ،‬واألشعة فوق البنفسجٌة‪،‬‬ ‫وبحر المرجان‬
‫‪.‬هذه األشعة تشكل خطورة على رواد الفضاء‬
‫كيف تشكلت البحار والمحيطات‬
‫ال ٌمكن ألحد أن ٌسمع الصراخ فً الفضاء؛ وذلك ألنه ال ٌوجد –‬
‫ّ‬
‫المسطحات المائٌة‬ ‫كانت مٌاه‬
‫هواء بل ٌوجد فراغ‪ ،‬وال ٌنتقل‬
‫‪.‬الصوت عبر الفراغ‬ ‫المعروفة حالًٌا عبارة عن‬
‫غازات ناتجة عن صهارة‬
‫تمتلئ الفجوات بٌن النجوم –‬ ‫باطن األرض قبل حوالً ‪0.3‬‬
‫والكواكب بكمٌات هائلة من‬ ‫ملٌار عام‪ ،‬كما أ ّنها بدأت‬
‫الغبار والغاز‪ ،‬واألجزاء الفارغة‬ ‫بالتش ّكل عندما أصبحت درجة‬
‫من الفضاء تضم ال ٌقل عن مئات‬ ‫حرارة األرض دون درجة‬
‫الذرات أو الجزٌئات لكل متر‬ ‫غلٌان الماء (‪ 011‬درجة‬
‫مئوٌة)‪ ]٤[.‬وبذلك بدأت عملٌة التكاثف‪ ،‬وتشكٌل الغٌوم وتبعها هطول‬
‫‪.‬مكعب‬
‫األمطار با ّتجاه تجاوٌف األرض الضخمة‪ ،‬لتظهر بذلك البحار والمحٌطات‪،‬‬
‫النجوم هً أجسام تشع حرارة وضوء‪ ،‬حجمها كبٌر مثل الشمس –‬ ‫وحافظت األرض على الماء من خالل قوى الجاذبٌة‬
‫‪.‬التً تعد أكبر النجوم من حٌث الحجم‬
‫الفرق بين البحار والمحيطات‬
‫تم اكتشاف كواكب حتى وقتنا الحالً وهً تدور حول الشمس‪ ،‬من –‬
‫ُتوجد العدٌد من الفروقات بٌن البحار والمحٌطات‪ ،‬ومن أبرزها‪ ]٢[:‬تعد‬
‫هذه الكواكب‪ :‬الزهرة‪ ،‬األرض‪ ،‬عطارد‪ ،‬المرٌخ‪ ،‬زحل‪ ،‬المشتري‪،‬‬
‫البحار أصغر من المحٌطات‪.‬‬
‫‪.‬نبتون‪ ،‬أورانوس‬
‫ٌمكن للبحار أن تكون جزءاً من‬
‫ٌعتبر كوكب األرض أحد أنواع الكواكب ٌحتل المرتبة الخامسة بٌن –‬ ‫المحٌطات‪ .‬تعد المحٌطات أعمق‬
‫كواكب المجموعة الشمسٌة من حٌث الحجم‪ ،‬هو الكوكب الوحٌد الذي‬ ‫‪.‬من البحار‬
‫‪.‬توجد علٌه حٌاة بشرٌة‬
‫ٌعتبر كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسٌة وٌعد –‬
‫‪.‬وأقربها إلى الشمس‬
‫كوكب الزهرة هو ثانً كوكب ٌبعد عن الشمس وٌعد الكوكب –‬
‫األقرب إلى كوكب األرض‪ٌ ،‬دور هذا الكوكب حول الشمس ولكن فً‬
‫‪.‬اتجاه معاكس لباقً الكواكب اآلخرى‬

You might also like