‫فصل ال ّ يع‬

‫ُ ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َج َاء ال ﱠ ُ‬
‫وكب ِبهيج ‪َ ،‬م ﱠر ع سف ح‬ ‫َ ِ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫ان‬ ‫الفت‬ ‫يع‬ ‫ِ‬
‫أشجاره‬ ‫ول‬ ‫ه‬‫الس ُ‬
‫ﱡ‬ ‫ع‬ ‫و‬‫الم ّلونة َ‬ ‫الج ال أزهاره ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ثم َرة َوغ ّ اﻷ ْرض الجرداء ب َساط ُعش أخ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم‬
‫ﱡُ‬ ‫الم ل َ‬ ‫القلوب َ‬ ‫َ‬ ‫اﻷم َ‬‫ُ دخ ُل ال ﱡ ور و َ‬
‫وم ِة و النفوس‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫اله ِائ َم ِة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫الجم ل ف ُتطربُ‬ ‫يور َت ْص َد ُح الغناء َصوتها َ‬ ‫الط ُ‬ ‫ﱡ‬
‫ها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ ُ ﱡ َ‬
‫ال ﱠسامع و الشمس ت ِطل بنظراتها ال اقة الدافئة و الماش ة‬
‫ّ‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الطري ‪َ ،‬و ال ّروا ترتدي أثوابها‬ ‫العشب اﻷخ‬ ‫سعد ُ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َََ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نعشة و النحل‬ ‫ِ‬ ‫الخ اء واﻷزهار تتفتح برائحتها الز ِة الم‬
‫َ ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫اش َ‬ ‫َ‬
‫الف َر ُ‬ ‫ُ َط ُ‬
‫ألوانه الخ ة‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫المروج‬ ‫ب‬ ‫سارحا‬ ‫نطن‬
‫َ ْ َ ُ ّ ُ ُ‬
‫ُعرس بهيج ف سعد الناس قدوم س د الفصول و بهجة‬
‫ّ‬
‫الطب عة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ْ‬ ‫ﱢ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ﱡ ُ َ ُ ََْ ُ َ ُ‬ ‫ﱠ‬
‫إنه لفصل را ِئع الجم ِال ِح ه الج ِميع و ت ِظرونه ِ ك ـ ـل شو ٍق‬
‫َ َ َ َ ﱠ َُ‬ ‫ْ َ َ ََْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف ح و ور فشكرا ا ﷲ أن وهب نا هذا الجمال و سخرته‬
‫ﻹسعادنا ‪.‬‬