Professional Documents
Culture Documents
اساليب التنظيم الاداري
اساليب التنظيم الاداري
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
DM71E/19119012012/191639017090
وبعد:
إلى التي يعجز اللسان عن التعبير عنها وتجف األقالم عند الكتابة عليها ،إلى نور العيون و
العقل الموزون والصدر الحنون ،إلى البلسم الشافي والقلب الدافئ و الحنان الكافي أهدي
عملي ،إلى التي حملتني تسعا و وضعتني كرها و سهرت ألجلي ليال طواال ،إلى التي تفرح
لفرحي وتحزن لحزني وتمرض لمرضي ،إليك أنت حبيبتي أمي الغالية "ويزة " حفظك هللا
و رعاك.
إلى الذي تذهل الكلمات في وصفه ويعجز اللسان في ذكر مآثره ،إلى سندي و عوني ،إلى
النور الوضاء مصدر فخري الذي عمل بكد في سبيلي وعلمني معنى الكفاح والنجاح ،إليك
يا أبي الغالي "حسين" حفظك هللا و رعاك
إلى شموع بيتنا ونجومها المتأللئة ،إلى الورود البهية الذين قاسموني الحنان
والدايا،إخوتي:منال وزوجها عمروابنيهاعبد البارئ ،اسيل ،ياسمين وزوجها
سفيان،أميرة ،شهيناز،عدنان ،محمد،مرام والى جدتي،وداد.
مقدمة:
إن تغير دور الدولة في بداية القرن العشرين،حيث تحولت من مفهوم الدولة الحارسة وضمان
األمن والعدل،إلى دولة متدخلة يتشعب عملها في مختلف المجاالت ،األمر الذي كان له أثر بالغ في
تطور أساليب اإلدارة العامة وحتى أهدافها،مما إستدعى األمر إلى إعتماد أساليب إدارية تساعدها في
تسيير وظائفها المختلفة.
حيث أن أغلب الدول تأخذ بأساليب مختلفة في مجال تنظيمها اإلداري،حيث تراعي كل دولة
ظروفها السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية عند إختيارها للطرق واألساليب التي تديرها في مختلف
قطاعاتها،وهذه الطرق تعد وسائل لتحقيق أهداف الدولة.
فبدون تنظيم إداري سليم التنجح اإلدارة العامة في الوصول إلى غايتها بالكفاءة المطلوبة في الوقت
المحدد لذلك،مما يجعل من وضع أساليب للتنظيم اإلداري ضرورة البد منها لترتيب الجهود البشرية
وتنظيمها في سبيل الوصول إلى الغايات التي أنشأت من أجلها .ويعرف موضوع التنظيم اإلداري
بأنه":تصنيف األجهزة المختلفة في الدولة،وبيان تشكيلها وتوزيع اإلختصاصات اإلدارية لتنفيذ السياسة
العامة للدولة عليها وممارسة هذه اإلختصاصات"
بحيث يعتبر التنظيم اإلداري من المواضيع التي حظيت والزالت تحظى بأهمية بالغة في القانون
اإلداري والدستوري في أن واحد،فهو موضوع جوهري حيث يمثل العمود الفقري لإلدارة العامة ذلك
لكون أن دارسة المؤسسات اإلدارية من الناحية القانونية يدخل تحت مايسمى بالتنظيم
اإلداري،ودارسةهذا األخير تقتصر على تحديد أساليب التنظيم التي يقوم عليها .
حيث تعتمد الدول الحديثة في تنظيمها اإلداري على نظامين أي أسلوبين:إحداهما قانوني،يتمثل في
الشخصية المعنوية،واألخر فني والذي يتمثل في المركزية والالمركزية اإلدارية.
أما عن الشخصية المعنوية فيستند عليها التنظيم اإلداري كمبدء وأساس قانوني،ذلك أن فكرة
الشخصية المعنوية هي مقابل لمايتمتع به األشخاص الطبيعية من شخصية قانونية .فاألصل أن الشخصية
القانونية تثبت لإلنسان فقط،إال أن عجزه عن القيام بمتطلبات الحياة أوفاته وحاجة المجتمع لإلستمرار
مرافقه كان البد من منح الشخصية القانونية إلى جانب اإلنسان إلى فواعل وأشخاص قانونية أخرى
وكذلك ألسباب مرتبطة بالتقدم اإلقتصادي والتكنولوجي،حيث ظهرت فكرة الشخصية
المعنوية(اإلعتبارية) كفاعل وشخص جديد في القانون،ينشأ نتيجة تكتل وتجمع مجوعة من األشخاص أو
األموال،لتحقيق غرض مشترك مشروع قانونا،ويصبح بإمكانه إكتساب الحقوق وتحمل اإللتزامات األمر
الذي جعل التشريعات المقارنة تعترف به وتعامله معاملة الشخص الطبيعي في المركز القانوني إال
ماكان مالزما ألدمية الشخص الطبيعي(اإلنسان)،فهو شخص إعتباري ومجرد تصور ذهني ليس له
وجود ماديا،ألنه اليدرك بالحواس والتكتسب الشخصية والوجود القانوني إال إذا إعترف بها المشرع
لتحقيق األغراض التي أنشئ ألجلها.
وهناك نوعان من الشخصية المعنوية هما:األشخاص المعنوية العامة التي تخضع لقواعد القانون
العام،واألشخاص المعنوية الخاصة التي تخضع للقانون الخاص.
أما األساليب الفنية للتنظيم اإلداري،فتتمثل في المركزية اإلدارية وهي أول النظم التي عرفتها
الدول في الحكم واإلدارة ،وتقوم على تركيز وحصر الوظيفة اإلدارية بيد السلطة المركزية في
العاصمة.أما األسلوب الثاني المتمثل في الالمركزية اإلدارية ،والذي يقوم على أساس توزيع الوظيفة
أ
مقدمة
__________________________________________
اإلدارية بين السلطة المركزية في العاصمة وهيئات عامة مستقلة إداريا وماليا تعمل تحت إشراف السلطة
المركزية،من أجل ضمان وحدة الدولة سياسيا ودستوريا وإداريا وتحقيق التنمية وزيادة كفاءة األداء
اإلداري في األقاليم.
ويالحظ أن في الدولة القديمة أنها كانت تطبق التركيز اإلداري المطلق والجامد في نطاق
إختصاصاتها ووظائفها اإلدارية،مما جعل سلطة التقرير النهائي في كل شؤون الوظيفة اإلدارية
تنحصروتتركز في يد المالك،وحرمان موظفي الدولة على مختلف درجات ومستويات السلم اإلداري
للدولة من سلطة إتخاذ القرارات .
ومع تطور األمم والمجتمعات وتوسع وظائف الدولة،ظهر مايسمى بالدولة الحديثة،التي سعت إلى
اإلعتماد على نظام إداري جديد يتماشى مع هذه التطورات ويتميز نوعا ما بالديمقراطية،الذي يقوم على
أساس توزيع الوظائف اإلدارية وعدم حصرها في يد سلطة واحدة،من أجل تخفيف العبئ على اإلدارة
المركزية وجعلها تهتم بالقضايا التي تحتاج الدقة.حيث أن في الوقت الراهن أصبحت الدول تجمع بين
األسلوبين للحرص على تكييف تنظيمها اإلداري.
هذا ويثيرموضوع أساليب التنظيم اإلداري،من الناحية العلمية بعض اإلشكاالت،منها :ماهي أساليب
التنظيم اإلداري⸮ومامدى نجاعتها⸮ وماهو موقف المشرع الجزائري منها⸮وتتفرع هذه اإلشكالية إلى
أسئلة أهمها:
-ماهي الشخصية المعنوية⸮
-فيما يتمثل النظام القانوني والهيكلي لإلدارة المركزية والالمركزية في الجزائر ⸮
ولإلجابة على هذه التساؤالت الفرعية كان البد من المزج بين بعض المناهج العلمية حيث سيتم إستخدام
المنهج الوصفي في توضيح المفا هيم القانونية والفقهية،في تبيان التعريفات والخصائص بصفة عامة
كتعريف الشخصية المعنوية،المركزية اإلداريةمثال،والمنهج التحليلي في تحليل النصوص القانونية
والتنظيمية المتعلقة بالتنظيم اإلداري الجزائري كقانون الوالية وقانون البلدية مثال.
أهداف الموضوع:
نهدف من خالل هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم مؤسسة في الدولة وهي اإلدارة،وذلك
بمعرفة الجانب النظري والقانوني ألساليب التنظيم اإلداري في الجزائر وإسقاطه على الجانب التطبيقي
والعملي،بناء لما جاء به الفقه من أراء (جانب نظري)،وما نص عليه المشرع الجزائري (جانب قاوني).
أسباب إختيارالموضوع :مما الشك فيه أن لكل باحث أسباب ودوافع تجعله يتمسك بموضوع معين منها
ماهو ذاتي ومنها ماهو موضوعي.
األسباب الذاتية:
تتمثل في رغبتنا وميولنا حول اإلدارة ،خاصة في مجال تنظيمها ،وضرورة التوسع أكثر في وضع
صورة شاملة حول التنظيم اإلداري،وبحكم التخصص الذي ندرس فيه دولة ومؤسسات.
األسباب الموضوعية:
ب
مقدمة
__________________________________________
ا ألسباب الموضوعية تتمثل في التطورات واإلختالالت القانونية التي تشهدها الجزائر فلم تعد تواكب
الواقع المعاش والوتيرة المتسارعة للتحوالت السياسية واإلجتماعية واإلقتصادية.
وعليه سوف تقتصر دراسة موضوع البحث حول األساليب التي يتركز عليها التنظيم
اإلداري في الجزائر في الوقت الراهن طبقا للقوانين والتنظيمات سارية المفعول،وأهمية ماتسعى
اإل دارة إلى تحقيقه من مصلحة عامة للمواطنين بإعتبار اإلدارة هي الوسيلة المثلى وتقريبا الوحيدة بين
السلطات العامة لتحقيق المصلحة العامة،ولإللمام بجميع جوانب الدراسة واإلجابة على التساؤالت التي
تطرحها اإلشكالية،تم اإلعتماد على التقسيم الثالثي وفق ثالث فصول ،الفصل األول تم التطرق فيه إلى
الشخصية المعنوية كأسلوب قانوني للتنظيم اإلداري،أما الفصل الثاني تطرقنا إلى المركزية
والالمركزية اإلدارية كأسلوب فني للتنظيم الإلداري،أما عن الفصل الثالث الجانب اللتطبيقي ألساليب
التنظيم اإلداري في الجزائر.
ج
خطة الدراسة
-مقدمة
8
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
___________________________
-1محمد الصغير بعلي ،القانون اإلداري التنظيم اإلداري ،دار العلوم للنشر والتوزيع ،الجزائر:عنابة ،2002ص .24
______________________
-1األمر رقم 58-75المؤرخ في 20رمضان عام 1395الموافق ل 26سبتمبر سنة،1975المتضمن القانون المدني ،المعدل والمتمم.
-2محمد رضا جنيح ،القانون اإلداري الطبعة الثانية ،مركزالنشر الجامعي تونس ، 2008 ،ص . 60
3-André de l’aubaderai ;jean chaude venezia ;yves gaudement droit administrative 8 édition Armand
.colin France 2002 p.169
-4محمد حسن قاسم ،المدخل لدراسة القانون ،الجزء الثاني نظرية الحق ،منشورات الجبلي الحقوقية ،اإلسكندرية ، 2009 ،ص 404 ،
-5ذبيح عادل ،القانون االداري(التنظيم االداري)،محاضرة الشخصية المعنوية،جامعة محمد بوضياف،المسيلة،الجزائر،ص.03
10
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
______________________
-1عمار بوضياف،الوجيزفي القانون االداري،الجزءالثاني،جسور للنشر والتوزيع،الجزائر،ص.137،
11
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
12
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
__________________________
-1القانون رقم 07-12المؤرخ في 21:فبرايرسنة، 2012المتعلق بالوالية ،ج.ر .رقم 12المؤرخ في 29فبراير 2012ص -2 70عمار
بوضياف ،الوجيز في القانون اإلداري ،جسور للنشر والتوزيع ،الطبعة الثالثة 2013 ،ص.149
-3القانون رقم 10-11المؤرخ في 22يونيو 2011المتعلق بالبلدية ،ج.ر رقم 37المؤرخ في 03جويلية .2011
-4عمار بوضياف،نفس المرجع السابق،ص.143
-5محمدي فريدة ،المدخل للعلوم القانونية ،نظرية الحق ،المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ،الجزائر ، 2002،ص .105
13
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
والتي لجأ إليها المشرع من أجل اإلدارة المرافق العامة التي تتطلب نوعا من اإلستقاللية لضمان
فعاليتها وحسن إدارتها ،1بحيث لها دور اليستهان به مساعدة الدولة في أداء مهامها .
وتنقسم هذه المؤسسسات الى نوعين ،المؤسسات العامة الوطنية والمؤسسات المحلية اإلقليمية:
-1المؤسسات العامة الوطنية :وهي التي تحدثها الدولة وتشرف عى تسييرها ولها نشاط يتجاوز
حدود مقر إقليم محافظة واحدة أو بلدية واحدة.
-2المؤسسات المحلية أواإلقليمية:وتنشأ بقرارأو مداولة من الهيئات المحلية الوالئية أو البلدية
وعادة مايرتبط نشاطها بالتنمية المحلية.2
وهناك مؤسسات عمومية والئية وأخرى بلدية:
-المؤسسات العمومية البلدية:
جاء في المادة 153من قانون البلدية رقم10-11أنه":يمكن للبلدية أن تنشأ مؤسسات عمومية تتمتع
بالشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة من أجل تسيير مصالحها"كما أشارت المادة 154من
نفس القانون ،انه قد تكون هذه المؤسسات ذات طابع إداري أوذات طابع صناعي وتجاري.
-المؤسسات العمومية الوالئية:
نصت المادة 146من قانون الوالية رقم 07-12على أنه":يمكن للمجلس الشعبي الوالئي أن ينشأ
مؤسسات عمومية والئية تتمتع بالشخصية المعنوية واإلستقالل المالي قصد تسيير المصالح
العمومية"كما أشارت المادة 147من نفس القانون على أنه قد تأخذ هذه المؤسسات شكل مؤسسات
ذات طابع إداري،أو ذات طابع صناعي،ويتم إنشاؤها بموجب مداولة من المجلس الشعبي الوالئي.
الفرع الثاني:األشخاص المعنوية الخاصة
تتمثل في األشخاص القانونية التي التتبع للدولة وإنما لألفراد والجماعات الخاصة،وتهدف
بصورة أساسية الى تحقيق مصالح فردية خاصة،وتتميزمن حيث إنشائها بموجب قرار من الجهة
المختصة والتي يحكمها القانون الخاص.3
أوال– جماعة أشخاص :بأن يتكون الشخص اإلعتباري نتيجة إتحاد جهود مجموعة من
األشخاص يسعون إلى تحقيق ربح مادي فتكون بصدد الشركات،أو يسعون لتحقيق هدف
خيري أو غير ربحي ،فتكون بصدد الجمعيات :
أ-الشركات :تتكون من أشخاص يسخرون جهودهم وأموالهم لتحقيق ربح مادي ،وتنقسم إلى
نوعين :شركات مدنية تقوم بأعمال مدنية كالشركات المهنية لممارسة المهن الحرة ،وشركات
تجارية تقوم بأعمال تجارية يحكمها القانون التجاري ،وتنقسم إلى شركات أموال (مساهمة ،
توصية باإلسم )....وشركات أشخاص (تضامن)
ب-الجمعيات :تنشأ نتيجة إتحاد جهود مجموعة من األشخاص لتحقيق غرض غير ربحي،قد
يكون ثقافيا ،دينيا ،رياضيا.........،وتكتسب الشخصية القانونية بمجرد اإلعتراف بها من
طرف السلطة المختصة ،أي منها الترخيص واإلعتماد من الوالي أو رئيس المجلس الشعبي
البلدي إذا كانت جمعية محلية أو وزير الداخلية والجمعات المحلية إذا كانت جمعية وطنية.
_________________________
-1محمد الصغير بعلي ،المرجع السابق ،ص .35
ثانيا -مجموعة أموال :وذلك بتخصيص مجموعة أموال لتحقيق مشروع خيري أو نشاط ذي
نفع عام وتتمثل في صورتين:
أ :Les fandations-عبارة عن مجموعة أموال تبرعية مخصصة لتحقيق
-المؤسسات غرض ذي نفع عام أو القيام بعمل من أعمال البر واإلحسان ،كإنشاء المدارس
والمساجد والمستشفيات ،.......،تكتسب الشخصية القانونية عن طريق اإلعتراف الخاص بها من
.1
السلطة المختصة
ب -الوقف :عرفته المادة 213من تقنين األسرة بأنه "حسب المال عن التمليك ألي شخص
على وجه التأييد والتصدق " فالمال الموقوف في سبيل هللا يسقط عنه حق التصرف نهائيا
2
واليمكن نقله ألي كان.
الفرع الثالث :الفرق بين األشخاص المعنوية العامة واألشخاص المعنوية الخاصة
فبعد التطرق لكال النوعين من األشخاص المعنوية يتوجب اإلشارة إلى الفرق بينهما كإستنتاج أو
خالصة لما تم دراسته فيمكن الفرق في عدة نواحي ،كما هو مبين أسفله :
أوال -من حيث اإلنشاء :
يتم إنشاء األشخاص المعنوية العامة من قبل الدولة بموجب قانون ،وفي المقابل يتم إنشاء
األشخاص المعنوية الخاصة بموجب قرار إداري من الجهة المختصة من طرف أفراد عاديون. 3
ثانيا-من حيث الوسائل :تستخدم األشخاص المعنوية الخاصة وسائل القانون الخاص ،في حين
تستخدم األشخاص المعنوية العامة وسائل القانون العام وتتميز بحيازتها إلمتيازات السلطة العامة .
ثالثا-من حيث الهدف :مماالشك فيه أن األشخاص المعنوية العامة تهدف إلى تحقيق المنفعة
العامة ،في حين أن األشخاص المعنوية الخاصة تهدف إلى تحقيق المصلحة الخاصة المتمثلة في
الربح المادي .
رابعا-من حيث اإلنتماء لها :يكون اإلنتماء لألشخاص المعنوية العامة إجباري كاإلنتماء للدولة
بالمواطنة ،أما اإلنتماء لألشخاص المعنوية الخاصة يكون إختياري كاإلنتماء لشركة مثال .
المبحث الثاني:النظام القانوني للشخصية المعنوية
للشخصية المعنوية بداية ونهاية شأنها في ذلك شأن الشخص الطبيعي ،فعلى الرغم من األهمية
البالغة التي تكتسيها هذه األخيرة إال أنه لها نهاية تعدد أسبابها ويترتب عنها مجموعة من النتائج.
كمايترتب على إكتساب الش خصية المعنوية مجموعة من األثار التي تنتسب للشخص المعنوي الذي
إعترف له المشرع بذلك.
فمن خالل هذا المبحث ستتم دراسة النظام القانوني للشخصية المعنوية وذلك بالتطرق إلى بداية
ونهاية الشخص المعنوي في (المطلب األول) وأثار اإلعتراف بالشخصية المعنوية في(المطلب
الثاني).
_________________________
-1ذبيح عادل،مرجع السابق ،ص .10
-2قانون رقم 11- 84المؤرخ في 09رمضان عام 1404الموافق ل 9يونيو سنة ،1984يتضمن قانون األسرة ،المعدل والمتمم
باألمررقم 02-05المؤرخ في 27فبراير .2005
15
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
_______________________
-1سعيد بوعلي،نسرين شريقي،مريم عمارة،مرجع سابق،ص.41
16
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
_________________________
-1محمد الصغير بعلي،المدخل للعلوم القانونية ،دارالعلوم للنشروالتوزيع،الجزائر،2006،ص.169،
-2مازن ليلو راضي ،المرجع السابق ،ص .44
__________________________
-1المادة 50من القانون المدني الجزائري .
18
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
فالبرجوع إلى المادة 803من القانون اإلجرات المدنية واإلدارية 1التي نصت على أنه "يتحدد
اإلختصاص اإلقليمي للمحاكم اإلداري طبقا للمادة 37و38من هذا القانون ".
رابعا :نائب يعبر عنه
بمجرد اإلعتراف بالشخص المعنوي من الجهة المختصة ،يعترف له باألهلية والتي أساسها
التمييز،فال يمكن للشخص المعنوي أن يعبرعن إرادته بنفسه ألنه ليس له وجود مادي ملموس،
2
لذل ك وجب أن يمثله شخص طبيعي يتحد :ويبرم العقود بإسمه ولحسابه وحتى أنه يتقاضى بإسمه
فالوالي نائب عن الوالية ورئيس المجلس الشعبي البلدي نائب عن البلدية ،وعميد الجامعة نائب
عنها .
الفرع الثاني :األثار الغير واردة في المادة 50من القانون المدني الجزائري
إن منح اإلستقالل اإل داري والمالي هي الميزة الرئيسية الناتجة عن اإلعتراف بالشخصية المعنوية
لهيئة عامة معينة .
أوال :اإلستقالل المالي واإلداري
بمجرد اإلعتراف بالشخص المعنوي يترتب عن هذه الصفة اإلعتراف له باإلستقالل المالي
واإلداري.
أ -اإلستقالل المالي (الذمة المالية):
بمقتضى ذلك ،فالهيأت المعينة كقاعدة عامة ،صاحبة حق التملك والتصرف في جميع األموال
التي تتشكل منها الذمة المالية (سواء تعلق األمر بعقارات أو منقوالت ) ،مما يستوجب رصد
أم وال من قبل الدولة ،لهذا الشخص المعنوي الذي يحتفظ تحت تصرفه بالجزء المكتسب من المال
.3
كعائد عن ممارسة نشاطه
ب -اإلستقالل الإلداري:
يترتب على هذا اإلستقالل ،إنفصال موظفي الشخص المعنوي عن موظفي الدولة ،وخضوعهم
فيما يتعلق بتعيينهم وترقيتهم،وتأديبهم لنظام خاصة بهم،وإن كذلك اليمنع من خضوعهم للقانون
األساسي العام للوظيفة العامة،وذلك فما لم يرد بشأنه نص في نظمهم الخاصة ،على أن هذا
اإلستقالل ال يفقدهم صفتهم كموظفين عموميين ،ألن عالقاتهم بالدولة
.4
تبقى عالقة تنظمية ،كما تطبق عليهم أحكام قانون العقوبات بالنسبة للجرائم التي يرتكبونها
ثانيا :المسؤلية
إن طبيعة الشخص المعنوي الخاصة والتي جعلته اليستطيع القيام بالتصرفات القانونية بنفسه بل
بواسطة نائبه أو ممثله القانوني تشير قيام مسؤولية الشخص المعنوي عندما يترتب عن هذه
.5
التصرفات أو عن أعمال ممثله ضرر يلحق الغير
___________________________
-1قاون رقم 09-08المؤرخ في 25فبراير ، 2008المتضمن لقانون اإلجرال اءات المدنية واإلدارية.
-2محمد رفعت عبد الوهاب ،النظرية العامة للقانون العامة للقانون اإلدارية ،دار الجامعة الجديدة ،مصر ،اإلسكندرية ، 2012،ص.125
-3أحمد محيو،ترجمة محمد عرب صاصيال ،محاضرات في المؤسسات اإلدارية،الجزائر ،الطبعة الثالثة ،د،م،ج 1985 ،ص 96و.97
__________________________________________
-1قانون رقم 14-04المؤرخ في 0810نوفمبر 2004المعدل والمتمم لألمر 155-66المؤرخ في 08يونيو 1966لقانون اإلجراءات
الجزائية ،ج،ر ،العدد .71
-2القانون رقم 01-06المؤرخ في 20فيفري 2006المعدل والمتمم ل 5-10المؤرخ في 26أوت 2010المتعلق بالوقاية من الفساد
ومكافحته ،ج،ر ،العدد .14
-4لحسن بن شيخ أث ملويا ،مسؤولية السلطة العامة دار الهدى ،للطباعة والنشر والتوزيع ،الجزائر.24 ،2013،
20
الفصل األول :األسلوب القانوني للتنظيم اإلداري
____________________________________________________________________
وبالرجوع إلى القانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ،1نجد أن المشرع إعترف حقا بقيام
المسؤولية اإلدارية لألشخاص المعنوية العامة ،بحيث تلتزم هذه األخيرة بالتعويض عن الضرر
الناتج عن أعمالها،وذلك نجده في المواد 800و 801من نفس القانون التي تتضمن بأن المحاكم
اإلدارية تختص بالفصل في القضايا التي تكون الدولة أو الوالية أو البلدية أو إحدى المؤسسات
العمومية ذات الصبغة اإلدارية طرفا فيها ،وذلك في دعاوى إلغاء القرارات اإلدارية وفي الدعاوى
التفسيرية ودعاوى فحص المشروعية للقرارات الصادرة عن هذه الجهة .
_________________________________
-1قانون رقم 09-08المؤرخ في 25فبراير 2008المتضمن لقانون اإلجراءات المدنية واإلدارية .
21
:
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
23
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
__________________
-1بن علي خلدون،مقياس القانون اإلداري،السداسي األول،المركز الجامعي نور البشير،البيض،2018-2017،ص.55
-2ممدوح أحمد،نجيمي عبد الرحمان،نجيمي نعاس،المركزية اإلداريةوعالقتها باإلدارة العامة،مجلة الحقوق والعلوم السياسية،جامعة زياان
عاشور الجلفة،المجلد،25العدد،1الجزائر،ص.193
24
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
_________________________
-1إبرادشاااة فريد،نظرياااة التنظااايم اإلداري فاااي الجزائر،مبااادأ السااالطة الرئاساااية باااين الااانا والممارساااة،مجلة الدراساااا والبحاااو
القانونية،مجلد،4العدد،2الجزائر،2018،ص.102
-2داود إبراهيم،عالقة عدم التركيز باإلدارة الالمركزية،أطروحة دكتوراه في الحقوق ،القانون العام،كلياة الحقوق،جامعاة الجزائار-1،2011
،2012ص.18-17
-3سعيد بوعلي،نسرين شريقي،مريم عمارة،المرجع السابق،ص.47
25
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
وتوجيه جهود م،ودفلهم حو إلتزام ايساليب ال للحيحة" .و شللك أخ عمليللة التوجيلله تللللب دورا
بارزا فللم تقويللة اللالقللة بللين الررسللاء والمرروسللين ،كمللا تمكللن الطائفللة ايولللى مللن الللتحكم فللم
القدرا النشرية لإلدارة اللامة،والسيطرةعلى جميع الجهود التم تتوافر عليها المنظمة اإلدارية.1
-2واجب الطاعة:
كما سنق القول أخ الرئير اإلداري يملك سلطة إصدار ايوامللر والتوجيهللا لمرروسلليه و يملللك
ؤ ء إ تنفيذ ا،وتنفيذ ذه ايوامر يطرح إشللكا قا و يللا للول مللدأ إلتللزام المرروسللين بطاعللة
أوامر رئيسهم التم قد تكوخ متفقة مع أ كام القا وخ أو ملالفة ي كامه. 2
ولإلجابة على ذا اإلشكال طرح الفقه والقضاء اإلدارياخ فرضيين أساسيين ول ذا الموضوع
و و كما يلم:
الفرض ايول :الة ايوامروالتلليما الرئاسية المشروعة
إذا كاخ ايمر صادرا من الرئير اإلداري يتماشى فم موضوعه مع مقتضيا القا وخ فللال شللك أخ
طاعة المرروس له واجنة غير أخ ذلك يمنع المللرروس مللن أخ ينللاقه رئيسلله اإلداري ويراجللله
بشأخ مسألة ملينة فم دود أخالقيا الوظيفة،بحي رأأ الفقهاء أخ أفضف مر لة لإلبللداء بللالرأي
تكوخ من جا ب المللرروس قنللف إصللدار القرار،أمللا إذا صللدر القرارفل خ تنفيللذه واجللب مللن جا للب
المرروس ولير أخ يلرقله أو أخ يقف ضد تنفيذه. 3
الفرض الثا م :الة ايوامر والتلليما الرئاسية الهير مشروعة
وفم ذه الحالة يطرح اإلشكال بحي يواجه المرروس الررساء واجنللين متلارضللين ايول واجللب
القا وخ،والثللا م واجللب طاعللة الررسللاء،وإليجاد للف لهللذا الوضللع ظهللر عللدة أراء فللم الفقلله
اإلداري،فللالرأي ايول يللرأ أصللحابه ضللرورة تقللديم واجللب طاعللة القللا وخ علللى واجللب طاعللة
الررساء بحجة أخ الللرئير والمللرروس يلضلللاخ كال مللا ي كللام القا وخ،أمللا الللرأي الثللا م يللرأ
أصحابه بأ ه يجب تهليب واجب الطاعة ي يتحمف من أصدر ايمر فم ذه الحالة المسؤولية و
اول أصحابه محاولللة التوفيللق بللين الللرأيين يقع على عاتق المرروس أي مسؤولية،والرأي الثال
فوضع مندء عام يقضم بتنفيذ أوامر الرئير متى كا ح مكتوبللة واضللحة ودقيقللة ومحللددة علللى أخ
يتأكد من أخ ايمر صادر عن السلطة الملت ة وأخ تنفيذه يدخف فللم طللاق إخت اصلله.وتنلا لهللذا
الرأي ،ف خ ايضرار التم تنجم عن تطنيق ذا ايمر يتحملها المرفق الموظف.4
وبناء على ذلك جد أخ المشرع الجزائري ص فم المادة 129من القا وخ المد م على أ لله" يكوخ
الموظفوخ وايعواخ اللموميوخ مسؤولين شل يا عللن أفلللالهم التللم أضللر بللالهير إذا قللامو بهللا
تنفيذا يوامر صدر إليهم من الرئير متى كا ح إطاعة ذه ايوامر واجنة عليهم.5
______________________
-1عمار بوضياف،الوجيز في القانون اإلداري،مرجع سابق،ص.153
-2إبرادشة فريد،المرجع السابق،ص.110
-3إبرادشة فريد،مرجع سابق ،ص.110
-4نفس المرجع،ص.111
-5المادة129من القانون المدني الجزائري.
26
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
من خالل ص المللادة جللد أخ المشللرع ألللزم الموظللف إطاعللة ايوامللر المشللروعة فقللط أمللا غيللر
المشروعة فهم ليسح ملزمة له ولير من واجنه تنفيذ ا،ومنه ستللص تيجة و م أولويللة تطنيللق
القا وخ على ايوامر غير المشروعة أي أخ المشرع أخذ بالرأي ايول.
-3سلطة الرقابة والتعقيب:بلد قيام المرروس بأداء مهامه بموجب ما يأتيه من ت للرفا وأعمللال،
يمكن للرئير أخ يمارس رقابته على تلك الت رفا سواء من تلقاء فسه أو بموجللب مللا يتلقللاه مللن
تظلما وشكاوأ من طرف الهير الذي يكوخ قد تضرر من تلك ايعمال.
و للللذا الوجلللله مللللن السلللللطة الرئاسللللية يظهللللر فللللم الواقللللع فللللم عللللدة صللللور وأشللللكال
أ مها:الت ديق،التلديف،اإللهاء،السحب،الحلول. 1
-1-3سلطة اإلجازة أو المصاادقة:تتمثللف للذه السلللطة فللم للق الللرئير اإلداري فللم إجللازة عمللف
يلد افذا و صحيحا ذا اللمف دوخ م ادقة الرئير. 2 مرروسيه،بحي
وتكوخ ذه اإلجازة إما صريحة و م إبللداء الللرئير لموقفلله المؤيللد للمللف مرروسلليه صللرا ة،أي
صدور قرار من الللرئير يجيللز وي للادق علللى عمللف المللرروس،أو تكللوخ ضللمنية و للم إسللتنتاج
موافقة الرئير على عمف المرروس بلد السكو ايول عن إبداء موقفه صرا ة خللالل مللدة زمنيللة
ملينة مما يدل على إقراروإجازته لللمف ب فة ضمنية. 3
-2-3سلطة التعديل:يملك الرئير اإلداري ق تلديف ت للرفا وأعمللال مرروسلليه بهللدف جللهللا
أكثرمسايرة للقا وخ،وذلك سب ماتستوجنه ظروف وطنيلة اللمف اإلداري،فيجوز له تهيير مللايراه
مناسنا،فقد يلهم جزء منه ويترك الناقم أويلهم جزءا ويلوضلله بمللا يللتالئم واللمللف اإلداري،أي أخ
التلديف يكوخ كليا وإ أصن إلهاء،أي يقوم بتهيير جزء من القرار.4
-3-3سلطة السحب:يق د بالسحب إزالة وإ هللاء ايرللار القا و يللة للقللرارا والت للرفا اإلداريللة
وإعدامها بأرر رجلم بالقضاء على أرار ا فللم الماضللم والمسللتقنف،ويخ سلللطة السللحب لهللا أرللار
بالهة اللطورة فقد قيد ممارستها بشرطين،من ي الموضوع بحي يجب أخ يشمف السحب فقط
القرارا وايعمال غير المشروعة يخ ذه ايخيرة يمكن أخ تولللد قللا أو تنشللا مركللزا قا و يللا
مكتسنا،ومن ي المدة فيجب أخ تمارس سلطة السحب خللالل ملدة ملينللة فل خ تجاوزتهللا إكتسللنح
ا ة ضد السحب ،ي أخ مدة السحب المقررة تلتلللف مللن القرارا وايعمال غير المشروعة
5
تشريع إلى أخر وفم التشريع الجزائري محددة بأربلة أشهر .
______________
-1محمد الصغير بعلي،القانون اإلداري ،التنظيم اإلداري،مرجع سابق،ص.40
-2جريو مليكة،مظاهرة السلطة الرئاسية في النظام اإلداري المركزي،مذكرة ماستر،كلية الحقوق والعلاوم السياساية،جامعة مسايلة-2017،
،2018ص.49
-3سعيد بوعلي،نسرين شريقي،مريم عمارة،المرجع السابق،ص.48
-4محمد علي الخاليلة،المرجع السابق،ص.109
-5سعيد بوعلي،نسرين شريقي،مريم عمارة،نفس المرجع ،ص.49
27
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
-4-3سلطة الحلول:طنقا لمندء توزيع اإلخت اص،يتولى كف شلص إداري القيام بالمهللام المنوطللة
ملينللة يملللك الررسللاء اإلداريللوخ سلللطة الحلللول محللف مرروسلليهم لضللماخ به،غير أ ه فم ا
إستمرارية اللدما اللامة وسير المرفق اللام ب تظام،بملنى أخ يحف الرئير محللف مرروسلليه فللم
القيام بأعمال م من إخت اص المرروس،يخ ذا ايخير إذا تقللاعر أوإمتنللع عللن تنفيللذ ا يمكللن
لرئيسه أخ يتولى ذه المهام بنفسه بماله من سلطة الحلول.1
الفرع الثالث:صور(أنواع ) المركزية اإلدارية
ر وتركيز وجمع الوظللاف تأخذ المركزية اإلدارية عدة صور وأشكال،وذلك على سب درجة
اإلدارية بشكف مطلق وبين تلويف بلض السلطا للمثلين علللى مسللتوأ أجللزاء اإلقليم،وعلللى ذلللك
فالمركزية اإلدارية قد تكوخ متشددة يلنر عنها بالتركيز اإلداري(أو )كما قللد تكللوخ ملتدلللة والتللم
يلنر عنها بلدم التركيز اإلداري(را يا).
أوال:التركيز اإلداري للو ال للورة الندائيللة للمركزيللة اإلداريللة،كما تسللمى بالمركزيللة المشللددة أو
المركزية الوزارية .
للرا ويق د به أخ تتركز السلطة اإلدارية فللم جزئياتهللا وعمومياتهللا فللم يللد السلللطة المركزيللة
مطلقا ي يجرد كف ممثلم ايقلاليم والهيخللا مللن سلللطة القللرار ويتحللتم عللليهم الرجللوع للللوزير
الملتص فم كف شأخ من شؤوخ ايقاليم.2
ثانياااا :علللدم التركيلللزاإلداري يقلللوم أسللللوب علللدم التركيلللزاإلداري عللللى توزيلللع السللللطا
واإلختاصاصا اإلدارية بين الحكومة المركزية وممثليها عنر ايقاليم،بحيل تمللن لهللؤ ء بلللض
ال ال يا واإلخت اصا والسلطا للقيام باللمف اإلداري مع بقائهم تابلين للحكومللة المركزيللة
وملينين من قنلها دوخ أخ يترتب على ذلك إسللتقاللهم عنهللا ،اذ ينقللوخ خاضلللين للتوجيلله والرقابللة
واإلشراف من قنف السلطا المركزية.
وتجدر اإلشارة ،إلى أ لله إذا كللاخ عللدم التركيللز اإلداري يقللوم علللى توزيللع الوظيفللة اإلداريللة بللين
شاغليها على مسللتوأ اللاصللمة،وممثليهم عنرايقللاليم الملتلفللة للدولللة ،فل خ للذا التوزيللع يللتم إمللا
3
بقا وخ ،وإما بموجب قرار التفويض.
أ -التفويض كوسيلة لعدم التركيز:
ويتمتع عدم التركيللز اإلداري بنظللام تفللويض اإلخت للاص و للذا لضللماخ فلاليللة النشللاط اإلداري،
وملناه ممارسة اإلخت اص من قنف شلص غير الشلص الملتص والتفويض وعاخ:
-تفويض في اإلختصاص :
الذي بمقتضاه ينقف المفللوض السلللطا بأكملهللا إلللى المفللوض إليلله ،و يمكللن فللم للذه الحالللة مللن
التفويض ،يمارس المفوض المهام التللم فرضللها كمللا أخ فللم طللاق تفللويض اإلخت للاص تكللوخ
القرارا منسوبة للمفوض ب فته بشل ه ،ملنى أ لله ينتهللم فللم اللله مللا إذا تهيللر الشلللص
المفوض اليه .
__________________________
-1ممدوح أحمد،نجيمي عبد الرحمان،نجيمي نعاس،المرجع السابق،ص.200
-2عمار بوضياف ،الوجيز في القانون اإلداري ،جسور للنشر والتوزيع،الطبعة الثالثة ،الجزائر،2013،ص.166
-3بلماحي زين العابدين ،مرجع سابق،ص.81
28
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
-2تفويض في التوقيع :بحي يمن الرئير ق التوقيع على بلض الورائق إلى موظف أد ى منلله
درجة ،فتفويض التوقيع وتفويض شل م يمن شلص ملين ،ف ذا ماتهير ينتهللم التفللويض ،كمللا
أ ه يمكن لشلص الرئير أخ يمارس إخت اصاته فم التوقيع إلى جا ب المفوض إليه. 1
المطلب الثاني:تقدير المركزية اإلدارية
إخ المركزيللة اإلداريللة كهير للا مللن اي ظمللة إذ أ سللن تطنيقهللا تتمتللع باللديللد مللن المزايللا و للذا
ماسنتطرق إليه فم(الفرع ايول)كما يؤخذ عليها بلض الليوب (الفرع الثا م).
الفرع األول:مزايا المركزيةاإلدارية
تتمتع المركزية اإلدارية بمزايا يمكن إ كار ا منها:
-تقللوي السلللطة اللامللة وتسللاعد علللى شللر فللوذ الحكومللة المركزيللة و ينتهللا،ومن رللم فقللد كا للح
ضرورية للدولة الحديثة عند شأتها.
-إشراف الحكومة المركزية علللى المرافللق اللامللة عنللر كافللة أ حللاء النالد،ممللا يللؤدي إلللى تحقيللق
اللدالة والمساواة بين ايفراد فم الدولة واإل تفاع باللدما ،باإلضافة إلى التحكم فللم تنظلليم مو للدا
وإخضاع المرافق اللامة إلشراف دقيق تيجة للسلطة الرئاسية.
-بالنظر إلللى و للدة الم للدرالذي تننثللق منلله السلللطة المركزيللة اإلدارية،ف لله يكفللف تجللا ر الللنظم
اإلدارية فم الدولة كلها،مما يلمف على تسهيف فهمها وتطنيقها.
-كما أخ المركزية اإلدارية تؤدي إلى التقليف من النفقا اللامة إلى أق ى د ممكن.
يمكللن ومما شك فيه إخ للمركزية اإلدارية فوائد مؤكدة،فهم ضللرورية لكلف دولللة ديثللة،بحي
ت ور دولة تستند إلى مركزية إدارية فهم بمثابة اللمود الفقري لها.
لكن جلف النظام اإلداري كله مركزيا ي ن محللف ظر،سلليما أ لله بالنسللنة للمرافللق اإلقليميللة وكللذا
الم ال المحلية،و و ما سنلمف على تنيا ه مللن خللالل الفللرع الثللا م الللذي يتضللمن الليللوب التللم
تطر ها المركزية اإلدارية.2
الفرع الثاني:عيوب المركزية اإلدارية
بالرغم من المزايا المتلددة التم تتمتع بها،إ أ ه يلاب على المركزية اإلدارية الكثير من المسللاو
والمتمثلة فم -:المركزية م المجال الطنيلم لنمو ظا رة النيروقراطيللة والللروتين اإلداري تيجللة
النطا فم إتلاذ القللرارا المناسللنة فللم الوقللح المناسب،إسللتخثار اللاصللمة والمللدخ الكنللرأ علللى
ملظللم المرافللق والمقللاو يجلللف المنللاطق النائيللة تلللا م مللن عللدم تجللا ر النمللو اإلجتمللاعم
واإلقت ادي فم الدولة.3
__________________________
-1ممدوح أحمد،نجيمي عبد الرحمان،نجيمي نعاس،مرجع سابق،ص.201
-2بن علي خلدون،المرجع السابق،ص.65-64
-3مازن ليلو راضي،الوجيز في القانون اإلداري،الطبعة الثالثة،منشورا األكاديمية العربية،الدنمارك،ص.54
29
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
-تقتف الروح الملنوية عند مسؤولم المستويا الد يا وتجللهم أدوا بسنب التنلية.
-تفشم المحسوبية فم المرافق اللمومية والم ال اإلدارية الملتلفة.
-القضاء على اإلبتكار واإلبداع والننوغ والتمييز وأسناب النجاح.
-إذاكاخ دور الفروع ينح ر فم التنفيذ ف خ ذلللك يجلللف اإلدارة عرجللاء،تقوم علللى شللق وا للد فللم
مجال التلطيط والنرمجة وسلطة إتلاذ القرار ،فم ين تقتضللم الرشللادة والحكمللة والحوكمللة فللم
توسيع دائرة اإلستشللارة،وملالفتها يللدفع للجمللود واإلضللراب وتللذوب الشل للية بسللنب اللضللوع
والتنلية.1
المبحث الثاني:ماهية الالمركزية اإلدارية
يتأسر ظام الالمركزية اإلدارية على وجود أشلاص ملنوية عامة أخللرأ فللم الدولللة إلللى جا للب
دولة تتمتع بنوع من اإلستقالل اإلداري والمالم فللم مناشللرة اإلخت اصللا التللم قرر للا المشللرع
وتتوائم الالمركزية اإلدارية مع التنظيم السياسم واإلجتماعم واإلداري اللاص بكف دولة.
وعليه سوف قسم ذا المنح إلى مطلنين ي سنتناول فللم (المطلللب ايول) مفهللوم الالمركزيللة
اإلدارية و(المطلب الثا م) تقدير الالمركزية اإلدارية.
المطلب األول:مفهوم الالمركزية اإلدارية
يق للد بالالمركزيللة اإلداريللة توزيللع الوظللائف اإلداريللة بللين الحكومللة (السلللطة)المركزية فللم
اللاصمة،بين يخا محليللة أو م لللحية لهللا شل للية ملنويللة مسللتقلة تناشللر إخت اصللاتها تحللح
إشراف ورقابة السلطة المركزية،إخ الالمركزية اإلداريللة عنللارة عللن أسلللوب مللن أسللاليب اإلدارة
والهدف منلله توزيللع أو قللف سلللطة إتلللاذ القللرارا إلللى أجهللزة إداريللة للم غيللر أعمللال السلللطة
المركزية،وإخ ذه الهيخا المستقلة يتلين عليها أخ تتنع-كأصف عللام-السلللطة المركزيللة،إلى ا هللا
تلضع لنوع من الوقاية واإلشراف من قنف السلطة المركزية.2
الفرع األول:تعريف الالمركزية اإلدارية
عرفها الدكتور عمار عوابدي على أ ها " ظللام يقللوم ويسللتند علللى أسللاس تفتيللح وتوزيللع سلللطا
الوظيفة اإلدارية فم الدولة بين اإلدارة المركزية (الحكومة)من جهللة وبللين و لدا إداريللة أخللرأ
ة على أساس إقليمم جهرافم،وعلى اساس فنم موضللوعم مللن جهللة أخرأ،مللع مستقلة ومتل
وجود رقابللة وصللائية علللى للذه الو للدا والهيخللا الالمركزيللة لضللماخ و للدة الدولللة السياسللية
والدستورية واإلدارية ،و جاح عمليللة التنسلليق بللين رسللم السياسللة اللامللة واللطللط الوطنيللة وبللين
عملية تنفيذ ا و إ جاز ا".3
__________________________
-1داود إبراهيم،مرجع سابق،ص.29
-2مرابطي حمو،العالقا بين الجها المركزية والالمركزية فاي الجزائار ،ماذكرة لنيال شاهادة الماساتر،جامعة د.طااهر موالي،ساعيدةكلية
الحقوق،2016-2015،ص.17
-3عمار عوابدي،القانون اإلداري،التنظيم اإلداري،الطبعة الخامسة،ديوان المطبوعا الجامعية،الجزائر،2005،ص.239
30
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
وعرفها اصر لناد"توزيع السلطة اإلدارية بين السلطة المركزية وبين يخا محلية منتلنللة تناشللر
إخت اصها فم ذا المجال إلشناع بلض الحاجا المحلية تحح رقابة السلطة المركزية".1
الفرع الثاني:أركان الالمركزية اإلدارية
من خالل التلريفا السالفة الذكر لالمركزية اإلدارية إستدرجنا أ ها تقوم على ايركاخ التالية:
أوال:وجود مصالح محلية متميزة عن المالح الوطنية
قطة النداية فم الالمركزية اإلدارية و اإلعتللراف بللأخ رمللة م للال خاصللة أوإقليميللة،يلتنر للذا
اللن ر المنررالذي يقوم عليلله ظللام الالمركزيللة ويمثللف الللركن ايساسللم للله ،ي تتكفللف اإلدارة
المركزية بالم ال الوطنية وتترك ال للال يا لهيخللا محليللة ب عتنار للا ايقللرب وايقللدر علللى
تلنيتها وإشناعها على المستوأ المحلم.2
وقد وجد الفقه صلوبة كنيرة فم إيجاد مليار فاصف بين المهام الوطنية والمهام المحلية،إ أ لله قيللف
بأ ه متى إت لح المهام ب قليم وا د كنا أمام شؤوخ محليللة،ومتى كا للح تلللص مجمللوع المللواطنين
وكف المناطق فهم شأخ من شؤوخ السلطة المركزية.
ثانيا:أن تدار المصالح المحلية بواسطة مجالس منتخبة
فم الحقيقة إ ه يكفم أخ يلترف المشرع بم ال محلية متميزة عللن الم للال القوميللة بللف يتلللين
القول بأخ رمة ظاما مركزيا إقليميا أخ يلهد ب دارة تلك الم ال لهيخا محلية منتلنة،إذ يجب أخ
تن ب ال فة المحلية على أشلاص ذه الهيخا فهللم أشلللاص يمثلللوخ اإلقللليم و يمثلللوخ السللطة
المركزية فم ايقاليم و أشلاص ملينوخ من قنلها ،إذ أخ قيللام السلللطة المركزيللة يتلللين موظفيهللا
إلدارة تلك الم ال يجللنا تحدث عن عدم تركيز ولير الالمركزية اإلدارية.
وتتجلى أ مية ذا الركن فم كوخ المجموعا المحلية وم للالحها ذا الطللابع المحلللم التللم تللدار
بواسطة سكاخ المنطقة أ فسهم ومن قنف أشلاص ينتلنوخ أساسا لتحقيق ذا الهرض ،أخ تمللارس
اإلدارة من أشلاص يوفدوخ من خارج سكا ها إلدارتها و م غالنا مايجهلوخ إ تياجاتها.
و ذا الشرط يقتضم بأخ يلهد ب دارة الم للال المحليللة إلللى سللكاخ المنطقللة لكللم تتمتللع بنللوع مللن
اإلستقالل فم مواجهة السلطة المركزية وفم الللة عللدم تللوافر للذا الشللرط ايساسللم مللن شللروط
الالمركزية اإلدارية كوخ أمام عدم التركيز اإلداري،لذلك يلد اإل تلللاب إلختيللار أعضللاء الهيخللا
المحلية أفضف ايساليب التم تضللمن إسللتقالل الهيخللا فللم إدارتهللا للم للال المحلية،بيللد أخ منللدأ
اإل تلاب بالنس نة للهيخا المحلية التم يلهللد إليهللا بل دارة الم للال المحليللة يلنللم بالضللرورة أخ
يكوخ جميع ايعضاء الذين تتكوخ منهم تلك الهيخا أو المجللالر المحليللة منتلنللين مللن قنللف سللكاخ
المنطقة أ فسهم،إذا يمكن أخ تتدخف السلطة المركزية بأسلوب أو بأخر يحدده القا وخ إلختيار بلللض
المنتلنين.3
_____________________
-1ناصر لباد،القانون اإلداري،التنظيم اإلداري،منشورا سعد دحلب،الجزائر،1999،ص.61
-2بن التومي عائشة،اإلدارا غير الممركزة للدولة(التنظيم،اإلختصاصا ،الرقابة عليها)،مذكرة لنيل شهادة ماساتر اكاديمي،جامعاة محماد
بوضياف المسيلة،2017-2016،ص.13
-3مرابطي حمو ،المرجع السابق،ص.22
31
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
___________________________
-1زواليااة محمااد صااالح،التنظيم اإلدارياااإلقليمي فااي الجزائر،أطروحااة لنياال شااهادة الاادكتوراه فااي القااانون العام،جامعااة الجزائاار،1كليااة
الحقوق،2015-2014،ص.100
-2محمد رفعت عبد الوهاب ،المرجع السابق،ص.144
32
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
____________________________________
-1محمد علي الخاليلة،المرجع السابق،ص.121
-2سكينة عاشوري،اإلتجاها المعاصرة لنظم اإلدارة المحلية،مذكرة مكملة من متطلبا نيل شهادة الماستر في تخصاا الحقوق،تخصاا
قانون إداري،جامعة محمد خيضربسكرة،2014-2013،ص.19
-3محمد رفعت عبد الوهاب،المرجع السابق،ص.150
33
الفصل الثاني:األساليب الفنية للتنظيم اإلداري
-تسا م الالمركزية فم توفير م ادر التمويف المحلم من خالل الضرائب والرسوم المحلية. 2
-تواجه الالمركزية اإلدارية الحاجا المتنوعة فم إقليم الدولة،يخ ايفراد القللاطنين فللم جللزء مللن
اإلقليم لهم القدرة على ملرفة إ تياجاتهم وتحديد ا من ي اي مية وايولوية.
-الفرع الثاني:عيوب الالمركزية اإلدارية
-تتجلى عيوب ومساو الالمركزية اإلداريللة ،و للم ضللخيلة مقار للة بمزايا للا فللم الملللاوف التللم
ينديها النلض من ي ماقد يترتب عنها خاصة فم المجال السياسم واإلداري.
أ-فم المجال السياسم:يرأ النلض إخ تطنيق الالمركزيللة اإلداريللة ،خاصللة المطلقللة مللن شللأ ه أخ
يؤدي إلى المساس بو دة الدولة وقوة وسلطة اإلدارة المركزية من جراء تفضيف الم للال المحليللة
اإلقليمية على الم ال الوطنية اللامة.
ب-فم المجال اإلداري:ولما كاخ تشكيف يخا الالمركزية اإلدارية (خاصللة اإلقليميللة منهللا) غالنللا
مايتم عن طريللق اإل تلللاب والللذي يقللوم-بالضللرورة-علللى اللنللرة والكفللاءة بفلللف تللأرير الدعايللة
الحزبية،فقد ينجم عن ذلك نوط مسللتوأ أداء وكفللاءة الجهللاز اإلداري ظللرا لتللولم إدارة الهيخللا
المحلية بواسطة أعضاء قد تكوخ لهم الدراية والملرفة بأساليب اللمللف اإلداري وتقنياتلله وقواعللده
الللمية. 2
_______________________
-1محمد علي الخاليلة،المرجع السابق،ص.121
-2محمد الصغير بعلي،القانون اإلداري،التنظيم اإلداري،المرجع السابق،ص.61-60
34
:
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
التنظيم اإلداري في الجزائر يقوم على وجود إدارة مركزية الى جانب إدارة المركزية كما هووو
الشأن في مختلف الوولوو واظنظمووة كوألوول زن الجزائوور نأاووا دالنظووام اإلداري المركووزي والنظووام
اإلداري الالمركزي معكوألل من االو اظاا من كوون نظووام مايتماعووى مووع النظووام ال يا ووي الوواي
نتبعه.
ومن االو هاا الفصن تتم درا ة التنظيم اإلداري في الجزائرك وفق مبحثينك(المبحث اظوو )
يعالج اإلدارة المركزية في الجزائر و(المبحث الثاني)اإلدارة الالمركزية في الجزائر.
36
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
________________________________
-1المادة84من دستور1996المعدل سنة .2020
-2المادة،91فقرة ،5من دستور1996المعدل سنة. 2020
-3المادة ،92الفقرة األولى من نفس الدستور.
-4المواد ،91،141من نفس الدستور .
37
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
38
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
________________________________________
39
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
رئي الجمهوريةكوزل ا عرط ضرورة موافقة رئووي الجمهوريووة علووى التعيينووات التووي يقوووم دهووا
الوزير اظوو زو رئي الح ومةككما اليجوووز لهمووا الم وواس د وول ة نعيووين رئووي الجمهوريووة فووي
الوظائف الملنية والع رية المنصوص عليها في المر وم الرئا ي رقم 39-20المؤرخ فووي02 :
1
فيفري 2020المتعلق دالوظائف الملنية والع رية لللولة.
ثانيا :سلطة التنظيم
من زهم مهام الوزير اظوو ال هر على ننفيا القوانين والتنظيمووات موون زجوون المحافظووة علووى النظووام
العام في البالد فتنفيا القوانين هي وظيفة إدارية نعني كزوال:قيووام الوووزير اظوو زو رئووي الح ومووة
دتنفيا القوانين التي يصادا عليها البرلمان وثانيا قيام الوزير اظوو دتنفيا التنظيمووات الصووادرة عوون
رئي الجمهوريةكوثالثا إنخاأ القرارت اإلداريووة الالزمووة لتنفيووا هوواه اظعموواو ك فووالوزير اظوو زو
رئي الح ومة يعود له إاتصاص المجاو التنفيوواي المشووتق زو التوادع للتشووريع زو التنظوويم دموجووب
زح ام المادة 02/141من التعلين الل توري 2020كحيث نصا على زنه ...ينلرج ن بيق القوانين
في المجاو التنظيمي الاي يعود للوزير اظوو زو لورئي الح ومووة كح ووب الحالووة وألل نمييووزا لووه
عن التنظيم الم تقن الصادر عن رئووي الجمهوريووة فووي إطووار زح ووام المووادة 01/141موون التعوولين
2
الل توري .2020
الفرع الثاني:الوزراء
يعتبر الوزراء ال لع وال وورف الثوواني لل وول ة التنفيايووة فووي الجزائوور كحيووث نت ووون الوووزارة موون
الوزير اظوو زو رئي الح ومةكح ب الحالة ومن علد من الوزراء.
لاا ينب ي نحليل طبيعة الوزارة(زوال) واالحيات الوزير(ثانيا).
أوال:طبيعة الوزارة
إن ال مة البارزة لللولة المعاارة وظائفها متعلدة وهاا التعوولد يفوور نق وويم العموون دووين الهياووات
المركزيووة لتش و ن كوون هياووة ماي وومى دووالوزارة ك يعهوول إليهووا القيووام دعموون معووين نحوولده القوووانين
والتنظيماتكحيث يترزس كن وزير ق اع إداري معين.
ثانيا:صالحيات الوزير
دعل الور المر وووم الرئا ووي المت وومن نعيووين زع وواء الح ومووة كيتووولى الوووزير اظوو إاوولار
المرا يم التنفياية المت منة نحليل االحيات الوزراء ودالرجوع إليها نجوول زن اووالحيات الوووزير
نتمثن في:
_____________________________________________
40
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
__________________________
-1سعيد بوعلي،نسرين شريقي ،مريم عمارة،مرجع سابق،ص.67
-2شووووووايدية منية،الرقابوووووة اإلداريوووووة بوووووين الوصووووواية اإلداريوووووة والسووووولطة الرئاسوووووية،حوليات قالموووووة للعلوووووو اإلجتماعيوووووة
واإلنسانية،العدد،13الجزائر،2015،ص.388
--3تياب نادية،سلسلة محاضرات في القانون اإلداري ،الجزء األول ،التنظيم اإلداري ،كلية الحقوق،جامعة عبد
الرحمان ميرة ،بجاية،2015/2014،ص.53
-4فووارة سووماه،مفهو القووانون اإلداري-أسووس التنظوويم اإلداري،-التنظوويم اإلداري فووي الجزائر،كليووة الحقوووق والعلووو السياسووية،جامعة
8ماي1945قالمة ،2016/2015،ص.53
41
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
______________________
-1أحمد كريوعات،اللجنة الوطنية اإلستشارية لترقية حقووق االنسوان وحمايتهوا ،قوراءة فوي ضووء مبوادئ باريس،مجلوة الواحوات للبحوو
والدراسات ،المجلد،8العدد،1الجزائر،2015،ص.189
-2المواد17،18،19من الدستور السابق.
42
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
ون اهم اللولة في إدارة ونهياة اإلقليم والتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية وحماية البياة وكاا
حماية ونرقية ونح ين اإلطار المعيشي للمواطنين.
ونتلان في كن المجاالت اإلاتصاص المخولة لها دموجب القانون كععارها دالشعب وللشعب
1
الشعبي الوالئيكالوالي المادة2منه للوالية هياتان هما :المجل كما نجل في ن
الشوووعبي الووووالئي(الفرع لووواا إرنأينوووا نق ووويم هووواا الم لوووب إلوووى فرعين(الفووورع اظوو)المجلو و
الثاني)الوالي.
الفرع األول:المجلس الشعبي الوالئي
نوات كويتم اإلنتخاب من دين قوووائم المترعووحين الوواين ينتخب من قبن مواطني الوالية لملة ام
يقلمهم الحزب د عف العلد الم لوب إنتخادهمكواليجوز الجمع دين ع وووية المجلو وغيووره موون
2
الوظائف.
ويعتبوور المجلو الشووعبي الوووالئي هياووة ز ا ووية وحتميووة فووي نشو ين جهوواز ن وويير وإدارة الواليووة
3
دإعتبارها جماعة وهياة إدارية المركزية إقليمية.
أوال:عمل المجلس الشعبي الوالئي
يقوم المجل الشعبي الوالئي دعمله من االو عقل دورات عادية وهي زردووع دورات فووي ال وونةكملة
كن دورة منها 15يوم(على اظكثر) 4ون ون ملاوالنه دالل ووة العرديووة وجل ووانه ن ووون علنيووة كأاوون
عامكويم ن زن نعقل دصورة رية دناء على طلب موون المجلو الشووعبي الوووالئيك5كمووا يم نووه عقوول
6
دورات إ تثنائية د لب من رئي ه كزو ثلث ()3/1زع ائه زو د لب من الوالي .
ويعلن عما نم ملاوالنه االو الثمانية زيام التي نلي اللورة ويح ر الوالي جميع إجتماعات المجل
ويتم إعالم الجمهورفي مقر الوالية مح ر الملاولة.7
ويتولى عمله اللاالي لجان دائمة مع إم انية ن وين لجان مؤقتةكويتولى الوالي ننفيا جميع القرارت
التي ن فر عنها الملاوالت.8
_______________________________________
44
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
-1ال بط اإلداري:حيث نن المادة114من قانون الوالية على زن الوالي م ووؤوو علووى المحافظووة
على النظام العام(اظمن العامكالصحة العامةكال ينة العامة)كحيث يووزود الواليووة دالو ووائن البشوورية
والقانونية الالزمة.
-2ال بط الق ائي:اولا المادة28من قانون اإلجراءات الجزائية ل ات للوالة في مجاو ال ووبط
الق ائي مع إحاطتها دجملة من القيود زهمها:ممار ة الوالي ل ل ة الظبط الق ائي في حالة وقوووع
جناية زو جنحة ضل زمن اللولةكنوافرحالة اإل تعجاوكعلم علمووه زن ال وول ة الق ووائية قوول زا وورت
دوقوع الجريمة.
ب-صالحيات الوالي كممثل للوالية:
الشووعبي الوالئيكفبهوواه الصووفة يقوووم دممار ووة دما زن الوالي يعتبوور ممثوون للهياووة التنفيايووة للمجلو
الصالحيات التالية:
-1ننفيا ملاوالت المجل الشعبي الوالئي كوألل دموجووب إاوولار قوورارات والئيووة دإعتبوواره جهوواز
ننفياي لما يصادا عليه جهاز الملاولة.
-2اإلعالم:يلزم قانون الوالية الوالي د رورة إطووالع وإعووالم المجلو الشووعبي الوووالئي دوضووعية
ونشوواطات الواليةككتقووليم نقريوور حوووو موول ننفيووا الموولاوالت عنوول كوون دورة عاديووة وغيرهووا موون
اظنش ة.1
-3نمثين الوالية:يمثن الوالي الوالية في جميع زعماو الحياة الملنية واإلدارية طبقا للتشريع ال وواري
المفعووككما يمثن الوالي الوالية زمام الق اء واء كان ملعي او ملعى عليه.
-4ممار ة ال ل ة الرئا ية على موووظفين الواليووةك كمووا نشووير المووادة 108موون قووانون الواليووةك زي
ل ة الرئي على المرؤوس.
ثالثا :الرقابة الممارسة على الوالية
نتمثن الرقادة الممار ة على الوالية فووي الرقادووة الواووائية علووى كوون ع ووو موون زع وواء المجلو
الشعبي الوالئي وفي الرقادة الواائية على هياة المجل الشعبي الوالئي ك ن.
أ-الرقابة الممارسة على أعضاء المجلس الشعبي الوالئي:
نصا المواد موون 46ك45ك44ك43ك24موون قووانون الواليووة رقووم 07-12علووى ثووال اووور للرقادووة
الواووووووائية الممار ووووووة علووووووى زع وووووواء المجلووووو الشووووووعبي الوووووووالئي ونتمثوووووون فووووووي
اإلقصاءكالتوقيفكواإل تقالةكلاا نعالج هاه الحاالت دالتفصين على النحو اظني:
-اإلقصوواء :يعنووي اإلقصوواء إ ووقاط الع وووية عوون الع ووو المنتخووب دووالمجل وهووو زحوول اإلجووراء
المنصوص عليه في (المادة)44كوالاي يتم دموجب ملاولووة المجلو الشووعبي الوووالئي ودقوورار موون
الوزير الم لف داللااليةكد بب الت ييب الكثر من ثال مرات (المادة)46كزو د بب إدانة جزائية
_____________________
-1المادة 103و105من القانون 07-12سالف الذكر.
45
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
نهائية(المادة)46كزو عنلما يثبا زن الع و المنتخب يوجل نحا طائلة علم قادلية اإلنتخوواب زو فووي
حالة ننافي(المادة.)44
وفووي اظايوور يم وون القوووو زن قووانون الواليووة رقووم 07-02-12ك ووادقه عووالج اإلقصوواء دشوويء موون
اإلاتصار واإلقت ابك لاا كان من المفرو عليه زن يتناوله دشيء موون التفصووين كدحيووث زاووبح
اإلقصاء يش ن إحل الو ائن ال اغ ةكديل اظجهزة المركزية إنجاه الجماعات اإلقليمية وهاا ماقل
يم ى دا تقاللية هاه الجماعات.
-2التوقيوف :يعتبر اإليقاف نجميلا مؤقتا للع وية المنتخبة ل بب من اظ باب حلدها القووانون ونبعووا
لإلجراءات التي ر مها كونظما زح امه دموجووب المووادة 45موون قووانون الواليووة كوموون اووالو هوواه
المووادة ن ووتنتج زن قوورار التوقيووف للع ووو المنتخووب ي ووون دموجووب ملوالووة للمجلوو الشووعبي
الوالئيكودقرار من الوزير الم لف داللاالية ولملة غير محلدة.
-3اإلستقالة:نصا المادة43موون قووانون الواليووة علووى م ووألة جليوولة فيمووا يخو اإل ووتقالة لووم ن وون
موجودة في قانون الوالية رقم09-90كومفادها يعتبر كن ع و م تقيال إأا ن يووب دوولون مبوورر فووي
زكثر من ثال دورات عادية اووالو نفو ال وونةكويثبا ألوول دموجووب ملاولووة موون طوورف المجلو
الشعبي الوووالئي كومايجووب التنبيووه إليووه زن المووادة37موون اظمووررقم38-96المتعلووق دالواليووة نصووا
اراحة على هاه الم ألة ل ن لي في ثال دوراتكدن في دورنين فقط. 1
ب-الرقابة الممارسة على أعمال المجلس الشعبي الوالئي:
نتمثن هاه الرقادة في اإلجراءات الواائية التي يمار ها وزير اللاالية اااةكوالمنصوص عليهووا
في نظم قانون الوالية رقم 07-12من االو زح ام المواد 57ك56ك55ك54ك53كونتمثوون اووور هوواه
الرقادة فيما يلي:
-1المصادقة:
يتبين لنا من اووالو زح ووام المووادنين 54و 55موون قووانون الواليووة رقووم07-12كزن هنووان نوووعين موون
المصادقةكوهي المصادقة ال منية والمصادقة الصريحة.
ونقت ي القاعلة العامة زن ملاوالت المجل الشعبي الوالئي نافاة دقوووة القووانون دعوول 21يومووا موون
إيلاعها دالوالية2كإال زن هنان إ تثناء على هاه القاعلةكوهو زن ملاوالت المجلو الشووعبي الوووالئي
المت وومن الميزانيووات والح ووادات كالتنووازو عوون العقووار زو إقتنائووه زو نبادلووه كالهبوواتك الواووايا
اظجنبيووةكالن ون نافوواة اإل دعوول المصووادقة عليهووا موون طوورف وزيوور اللااليووةك اووالو زجوون زقصوواه
عهران.3
_________________________
-1بلغالم بالل،واقع الرقابة الوصائية الممارسة على المجلس الشعبي الوالئي في قانون الواليوة الجديد،جامعوة خمويس مليانة،كليوة الحقووق
والعلو السياسية،مجلة صوت القانون ،العدد األول،أفريل.2014
-2المادة 54الفقرة األولى من القانون.07-12
-3المادة 55من نفس القانون.
46
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
-2اإللغاء:
عالج قانون الوالية رقم07-12حاالت اإلل اء في المواد53و56و57ومن االو هاا اإلجووراء يم وون
لوووزير اللااليووة زن يقوووم دإل وواء موولاوالت المجل كألوول دقوورار م ووببكفناكر مووثال فيمووا إأا ن ووون
الملاوالت نخ ق ية اارجة عن االحيات المجل .
-3الحلول:
يتمثن هاا اإلجراء دقيام وزير اللاالية دحلوووو محوون المجلو الشووعبي الوووالئي عنوولما يوورف هوواا
اظاير زاا القرارت التووي يلزمووه دهووا القووانونكوال وويما فووي الحالووة المنصوووص عليهووا فووي المووادة
169من قانون الوالية.1
ويعتبر الحلوو من دين زعل اور الرقادة الواائية كدحيث نجل زن ال ل ة التنفياية زو ممثليها نحوون
محن الهياة الالمركزية في زداء عملها التي رف ا القيام دهكمع العلووم زن وول ة الحلوووو النمووارس
إال إأا نوفر عرطين:
الشرط اظوو:الدل من وجود ن قانوني اريحكيفر على المجل المنتخب المحلي القيام دعموون
معين .
الشرط الثاني:دعوة ال ل ة التنفياية هوواا المجلو الووى القيووام دهوواا العمن.ومنووه اأا إمتنووع المنتخووب
المحلي عن زداء مهامه ككان لل ل ة الواية دوافها القائمة على التنفياكزن نحن محن هاا المجل
في زداء هاا العمن.
المطلب الثاني:البلدية
2
قام المشرع دتعريف البلليةكحيث ن في المادة اظوو من قانون البللية كحيث ن على زن:
البلليووة هووي الجماعووة اإلقليميووة القاعليووة لللولووةكونتمتع دالشخصووية المعنويووة والامووة الماليووة
الم تقلةكونحل دموجب القانون
إضووافة إلووى المووادة الثانيووة موون نفو القووانون التووي نصووا علووى زن البلليووة هووي القاعوولة اإلقليميووة
الالمركزيووةكوم ان لممار ووة المواطنةكونشوو ن إطووار مشوواركة المووواطن فووي ن وويير الشووؤون
العمومية.
فالبللية هووي مجموعووة إقليميووة يوجوول دووين مواطنيهووا مصووالح مشووتركة مبنيووة علووى حقووائق ناريخيووة
وإقتصاديةكوهي مجموعة المركزية زنشاا وفقا للقانون ونتمتع دالشخصوويية المعنويووة ةهووي كوواالل
مقاطعة إدارية لللولة م لفة د مان ير الح ن للمصالح العمومية للبللية .3
ونت ون البللية طبقا للمادة15من قانون البللية ( الف الاكر) من هياتين هما:
___________________
--1سعيد بوعلي،نسرين شريقي،مريم عمارة،المرجع السابق،ص.93
-2قانون رقم10-11المؤرخ في 20رجب عا ،1432الموافق ل22يونيو،2011المتعلق بالبلدية.
-3سوداني أ كلثو ،خمالوي فتيحة،مرجع سابق،ص.25،
47
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
هياة ملاولة:مت ونة من المجل الشووعبي البلوولي وهياووة ننفيايووة كيرز ووهما رئووي المجلو الشووعبي
البللي وعليه يتم من االو هاا الم لب درا ة هانين الهياتينكوكيفية الرقادة اإلدارية على البلليووة
طبقا لقانون البللية وألل كاظني:
الفرع األول:المجلس الشعبي البلدي(جهاز مداولة)
يعتبر المجل الشعبي البللي هياة منتخبة وجهاز للملاولووة ك والجهوواز اظ ا ووي فووي البلليووة دحيووث
جعن منه الل تور اإلطار القانوني الاي يعبر فيه الشعب عوون إرادنووه كوقاعوولة الالمركزيووة وم ووان
مشاركة الموطنين في ن يير الشؤون العمومية.
الشوووعبي البلووولي كوألووول مووون ناحيوووة ن وينوووه وعملوووه وعليوووه ووووف نقووووم دلرا وووة المجلو و
(زوال)والصالحيات التي يتمتع دها (ثانيا)
أوال:ن وين وعمن المجل الشعبي البللي (من االو ن المادة 187من القانون الع وي)كيتش ن
المجل الشعبي البللي من علد يتراور ح ب علد البلليات:
نها عن 10.000ن مة. 13-ع وا في البلليات التي يقن علد
1
انها 200.001زو يفوقه 43-ع وفي البلليات التي ي اوي علد
وونوات موون قوووائم المنتخبووين التووي نقوولمها وينتخووب زع وواء المجلو الشووعبي البلوولي لموولة امو
اظحزاب من قبن جميع ان البللية داإلقتراع العام المباعر وال ري.2
زما دالن بة إلى ن يير زعماله فيجري المجل زعمالووه موون اووالو عقوول دورة عاديووة كوون عووهرين زي
دمعوولو 6دورات فووي ال وونةكونحلد كوون دورة دخم ووة زيووام كحوول زقصووى (المووادة 16موون قووانون
البللية )ككما يم نه عقل اللورات غير العادية كلما إقت ا عؤون البلليووة أللكد لووب موون رئي ووه زو
ثلثي زع ائه زو المجل الشعبي البللي دقوة القانون (المادة17و18من قانون البللية).
ثانيا :صالحيات المجلس الشعبي البلدي
يتووولى المجلوو الشووعبي البلوولي اووالحيات نقليليووةكو زاوور أات طووادع إقتصووادي وإجتموواعي
وثقافيكوالتي وف نقوم داإلعارة إليها كما يلي:
أ-الصالحيات التقليدية:
ونشمن الصالحيات المنصوص عليها في قانون البللية وهي :
-مناقشة ميزانية البللية والمصادقة عليها (المادة .)180
-ال هر نحا م ؤولية رئي المجل الشعبي البلوولي علووى م وول ونعيووين ووجن اظمووالن العقاريووة
و جن جزء اظمالن المنقولة(المادة.)162
-إنخووواأ التووولادير الالزموووة مووون زجووون نثموووين زموووالن البلليوووة المنتخبوووة للمووولااين وجعلهوووا زكثووور
مردودية(المادة.)163
______________________
-1األمر رقم ،01-21المؤرخ في 10مارس ،2021يتضمن القانون العضوي،المتعلق بنظا اإلنتخابات.
-2قانون 10-11المؤرخ في 22فبراير،2011المتعلق بالبلدية،ج،ر،رقم،37مؤرخة في 3جويلية.2011
48
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
_____________________
-1المادة108من قانون البلدية.
-2المادة 110من نفس القانون.
-3المواد من113إلى121من قانون البلدية.
-4المادة122من نفس القانون.
-5المادة 123من نفس القانون.
49
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
______________________________
-1المادة65من نفس القانون .
-2المادة 65فقرة2من نفس القانون.
--3المواد ،77،78،79من قانون البلدية سابق الذكر.
50
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
-التصليق على كن نوقيع يقوم ده زي مواطن زمامه دموجب نقليم وثيقة الهوية.
-التصليق دالم ادقة على كن ن خة زو وثيقة دتقليم الن خة اظالية منها.1
-2الشرطة القضائية :دناء على المادة 92كيتمنع الرئي دصفة ضادط الشرطة الق ائية وألل طبقا
للمادة 15من قانون اإلجراءات الجزائية ونحا ل ة النيادة العامة.
-3الشرطة اإلدارية:طبقا للمادة 93فقرة 1فإنه يتولى رئي المجل الشعبي البللي مهمة المحافظة
على النظام العام وألل دإنخوواأ القوورارات ال فيلووة دحفووا اظموون العووام (اظموون العامكالصووحة العامووةك
ال ينة العامة).
دمتادعووة ننفيووا القوووانين -4تنفيذ القوانين والتنظيمات:دناء على زح ام المادة 88فإنه ي لف الوورئي
والتنظيمات عبر نراب البللية.
الفرع الثالث:الرقابة اإلدارية على البلدية
يخ ع المجل الشعبي البللي للرقادة الواائية كدحيث نمارس على زجهزنووه وعلووى زعمالووه وألوول
دالشو ن اظني(:زوال)الرقادووة الواووائية علووى عموون المجلو الشووعبي البلوولي ك وون و(ثانيووا) الرقادووة
الواائية على زع وواء المجلو الشووعبي البلوولي كو(ثالثا)الرقادووة الواووائية علووى زعموواو المجلو
الشعبي البللي.
أوال:الرقابة الوصائية على عمل المجلس الشعبي البلدي ككل
ونتعلق هاه الرقادة في حن المجل في حالة إرن اب إحل الحوواالت المنصوووص عليهووا فووي المووادة
46من قانون البلليووةكدحيث يووتم حلووه ونجليووله دموجووب مر وووم رئا ووي دنوواء علووى نقريوور الوووزير
الم لف داللااليةكويتعين على الوالي في هاه الحالة واالو 10زيام التووي نلووي حوون المجلو كنعيووين
متصرف وم اعلين نوكن إليهم مهمة ن يير عؤون البللية إلووى حووين ننصوويب مجلو عووعبي دلوولي
جليل.
ثانيا:الرقابة الوصائية على أعمال المجلس الشعبي البلدي
نمووارس ال وول ة المركزيووة الواوواية علووى موولاوالت المجلو الشووعبي البلوولي كونعتبوور موون زهمهووا
وزكثرها ا را على إ تقاللية القرار البللي نجوواه المركووزكفنحن زمووام إجووازة زعموواو البلليووة دحيووث
نتصوورف إلووى رقادووة مشووروعية ورقادووة مالئمةكدو ووائن مختلفووة نتمثوون فووي :التصووليق زو اإلل وواء
والحلوو.2
أ-التصديق أو المصادقة :هو العمن القانوني الصادر من ال ل ة الواائية كوالوواي نقوورر دمقت وواه
زن القرار الصادر من الهياة الالمركزيةكال يخالف القانون وال يتعار مع المصوولحة العامووة وزنووه
يجوز ننفياهكفهو دالل عبارة عن قرار إداري نصوولره وول ة واووائية كدخصوووص قوورار دلوولي زو
والئي إلعتبار عمن هاه الوحلة قانوني اليتعار مع المصلحة العامة.
______________________
-1دوبووي بونوووة جمووال ،مجلووة القانون،صووالحيات رئوويس المجلووس الشووعبي البلوودي فووي التشووريع الجزائري،المركووز الجووامعي أحموود زبانووة
بغليزان،العدد /6جوان .2016
--2فريجات إسماعيل،مرجع سابق،ص.160،
51
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
فالتصليق هو إياان دصالحية ملاوالت المجل وقادليتها للتنفيا دما يفيل زنه ال ن ون قادلة للتنفياكزي
ملاولة يتخاها المجل الشعبي البللي دون مصادقة(الوااية) الوالي عليها.
ويظهر التصليق دمظهرين إحلهما ضمني دحيث نعتبر ملاوالت المجلو البلوولي نافوواة دعوول15يوووم
من إيلاعها لل الواليةكوحراا من المشرع على علم نع ين النشاط فقل لجأ إلى التخفيف من علة
التصليق ال مني إلى 30يوماكوالتصليق الصريح حيث إعووترط المشوورع التصووليق الصووريح فووي
دع الحاالت والمتعلقة دالميزانيات والح ادات كوعنل إحلا مصالح ومؤ ات عمومية دللية.
ب-اإللغوواء:يقصوول داإلل وواء هووو اإلجووراء الوواي يووتم دمقت وواه لجهووة الواوواية اإلداريووةك ان نزيوون
قراراارد عن جهة المركزية ظنووه يخووالف قاعوولة قانونيووة زويمو المصوولحة العامووةك دووالل فهووو
و يلة الحقة نبت ي إنهاء وإعلام هاا القوورار كدالمقادوون فووال نملوول الواوواية موون زمرهووا ان نمووارس
اإلل اء الجزئي اي انها نعلو في القراركويعل هاا م ا ا دإ تقالو الجماعات المحلية.1
دحيث يجوز لل ل ة الواية دإل وواء موولاوالت البلليووة (المووادة59موون قووانون )11-10كون ووون زمووام
د الن م لق زو ن بيكففي حالة الب الن الم لق ن ون إأا عادها عيب علم اإلاتصوواص كومخالفووة
الش ن واإلجراءات المنصوص عليها في القانونكزمووام الووب الن الن ووبي في ووون عنوول مشوواركة احوول
اظع اء في ملاولة له مصلحة فيها إما دصفته الشخصية زو دإعتباره وكين.
ج-الحلول:هو قيام الوااية دمقت ووى وول تها اإل ووتثنائية المحوولدة قانوناكمحوون الجهووة الالمركزيووة
لتنفيا دع إلتزامانها القانونية التي لم نقم دها دقصوول زو لعجووز زو إهموواو ويعتبوور الحلوووو موون زعوول
زنواع الرقادةكظنه ي مح لل ل ة الواووية دووإدارة الشووأن المحلووي د ريقووة مباعوورة كدمووا معنوواه نحوون
محلها للقيام دهاا العموون ك لووالل زا ووع المشوورع الواوواية لجملووة موون الشووروط والقيووود الصووارمة
زحاطه لهاكحتى ال نصبح مبررا للعبث وإ ت الو ضعف هاه الجماعات .
حيث نصا المواد من (100إلى 103من قانون )11-10ومن دينها مووايتعلق دحلوووو الوووالي دإنخوواأ
جميع اإلجراءات المتعلقة دالحفاظ على اظمن وال ينة والصحة العامة وديمومة المرفق العام.
ثالثا:الرقابة الوصائية على أعضاء المجلس الشعبي البلدي
الشووعبي البلليكوالمتمثلووة فووي التوقيووف ونتعلق دالرقادة التي يمار ها الوالي على زع اء المجلو
واإلقصاء واإلقالة .
أ-التوقيف:يتم نوقيف كن نائب دللي منتخب نعر للمتادعة ق ائيا د بب جناية زو جنحة لها اوولة
دالماو العامك زوظ باب مخلة دالشوورفك زو كووان محوون نوولادير ق ووائية النم نووه موون اإل ووتمرار فوي
ممار ة عهلنه اإلنتخادية.2
الشعبي البللي كان محن إدانة جزائيووة ب-اإلقصاء :يتم إقصاء نهائي ل ن ع و منتخب من المجل
3
نهائية.
_____________________________
52
الفصل الثالث :المركزية والالمركزية في التنظيم اإلداري
__________________________________________________________________________
1
ال نة ج-اإلقالة :نتعلق د ن ع و ن يب دلون عار مقبوو زكثر من ثالثة دورات عادية االو نف
________________________
-1المادة،45من نفس القانون.
53
الخاتمــــــــــــــــــة
الخاتمة:
مما سبق دراسته خالل هذا البحث يمكن القول أن أساليب التنظيم اإلداري ماهي
إال طريقة تعتمدها الدولة من أجل تنظيم مهامها الوظيفية،فهي ضرورية وفعالة
للدولة من أجل السير الحسن للهيئات اإلدارية .
ونستنج بناء على ما سبق أن أساليب التنظيم اإلداري الجزائري يقوم على مبدأين
أي أسلوبين،األول يتمثل في الشخصية المعنوية،وذلك من خالل اإلعتراف
بالشخصية القانونية للعديد من الهيئات إستجابة للتطورات المختلفة التي عرفتها
البالد،من أجل تحقيق التنمية والنهوض بكافة متطلبات الدولة .
أما الثاني يتمثل في المركزية اإلدارية والالمركزية اإلدارية ،حيث أن المركزية
اإلدارية لها فوائد مؤكدة،مما يزيد في قوة السلطة المركزية وشمولية أعمال الدولة
لكافة مجاالت الحياة اإلدارية،وأسلوب الالمركزية إعتبر األسلوب الفعال للتخفيف
من أعباء الحكومة المركزية،وهو الوسيلة الناجحة لتوزيع األعباء بينها وبين اإلدارة
المحلية،حيث تبين أن المشرع إعتمد على النظامين،ذلك باألخذ من كل نظام
مايتناسب مع السياسة التي تنتهجها الدولة.
إضافة إلى ذلك ،قام المشرع بفرض رقابة على الهيئات الالمركزية ،فعلى الرغم من
اإلعتراف لها باإلستقاللية،وإعطائها حق إصدار القرارات،قام بإخضاعها لرقابة
إدارية من طرف السلطة المركزية.مما يجعلها تتمتع بإستقاللية نسبية،تبقى خاضعة
للسلطة المركزية.
ولم يكتف المشرع بذلك في حين قام بتوسيع صالحيات السلطة المركزية بصفة عامة
وصالحيات رئيس الجمهورية بصفة خاصة ،بحيث ضييق السلطة التنظيمية للسلطة
التشريعية،التي هي صاحبة التشريع ،وذلك خالل حصر مجاالت تشريعها ،فيمكننا
القول أن رئيس الجمهورية أصبح يتمتع بسلطات واسعة.
ولقد تبين من خالل الدراسة ،أن المشرع لم يتناول جميع تفاصيل التنظيم اإلداري إذ
أن الكثير من المسائل المتعلقة به تركها للفقه،والتي كان من األولى للمشرع التطرق
لها بوضع نصوص قانونية كافية لتنظيمها.
وفي الختام ،نخلص إلى جملة من التوصيات أهمها:
-على المشرع أن يعيد النظر في األحكام المتعلقة بصالحيات رئيس الجمهورية في
التشريع،بأن يقوم بتضييق السلطة التنظيمية لرئيس الجمهورية وحصرها في
مجاالت معينة.
-تفعيل الرقابة الجادة على المجالس لمحاربة كل أشكال اإلنحراف بالسلطة.
-على المشرع أن يعترف للهيئات الالمركزية بنوع من اإلستقاللية في الواقع،ألنه
نجد في الجانب التطبيقي خضوع الهيئات الالمركزية إلى السلطة المركزية خضوعا
تاما.
فعلى الرغم من محاولة المشرع على الجمع بين النظام المركزي والالمركزي من
أجل تحقيق الديمقراطية والتنمية إال أنه مازالت الممارسات التي كانت في المركزية
اإلدارية قائمة إلى حد األن ولم يستطع الرؤساء اإلداريون الخروج عن االسلوب
المركزي في اإلدارة .
55
قائمة المصادر والمراجع:
أوال:المراجع بالغة العربية:
أ)النصوص القانونية:
-1الدساتير
الدستور الجزائري لسنة 1996المعدل سنة ،2020الصادر بالمرسوم الرئاسي رقم 251-20
مؤرخ في 27محرم عام 1442الموافق 15سبتمبر سنة ،2020الجريدة الرسمية العدد ،54لسنة
.2020
-2القوانين العضوية:
األمر رقم 01-21المؤرخ في10مارس،2021يتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام
اإلنتخابات.
القوانين العادية:
-1األمررقم58-75المؤرخ في 26سبتمبر1975المتضمن القانون المدني،المعدل والمتمم.
-2القانون رقم 14-04المؤرخ في 10نوفمبر 2004المعدل والمتمم لألمر155-66المؤرخ في
08يونيو1966لقانون اإلجراءات الجزائية،ج،ر،العدد.71
-3القانون رقم01-06المؤرخ في 20فيفري 2006المعدل والمتمم05-10المؤرخ في
26أوت2010المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته،ج،ر،العدد.14
-4قانون رقم09-08المؤرخ في25فبراير2008المتضمن لقانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
-5القانون 10-11المؤرخ في22فبراير2011المتعلق بالبلدية،ج،ر،رقم37مؤرخة في 03جويلية
.2011
-6القانون رقم07-12المؤرخ في 21فبراير2012المتلق بالوالية،ج،ر،رقم12مؤرخة في
29فبراير.2012
-7القانون رقم11-84مؤرخ في09رمضان عام 1404الموافق ل9يونيو،1984يتضمن قانون
األسرة،المعدل والمتمم باألمر رقم02-05المؤرخ في 27فبراير .2005
المؤلفات :
56
-1أحمد محيو،ترجمة محمد عرب صاصيال،محاضرات في المؤسسات اإلدارية ،الجزائر،
الطبعة الثالثة ،د،م،ج .1985،
-2سعيد بوعلي،نسرين شريقي ،مريم عمارة ،القانون اإلداري ،دار بلقيس،الطبعة
الثانية،الجزائر .2016
-3عمار بوضياف،الوجيز في القانون اإلداري،الطبعة الثالثة،جسور للنشر والتوزيع،الجزائر
.2013
-4عمار عوابدي،القانون اإلداري،الجزء األول" النظام اإلداري "،ديوان المطبوعات الجامعية،
الطبعة الرابعة ،الجزائر .
-5فريجة حسين،شرح القانون اإلداري "دراسة مقارنة"،ديوان المطبوعات الجامعية
"،الجزائر.2009،
-6لحسن بن شيخ أث ملويا،مسؤولية السلطة العامة،دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع،
الجزائر .
-7مازن ليلو راضي ،الوجيز في القانون اإلداري ،الطبعة الثالثة ،منشورات األكاديمية
العربية،الدنمارك.2008،
-8محمد الصغير بعلي ،القانون اإلداري" التنظيم اإلداري" ،دار العلوم للنشر
والتوزيع،الجزائر.2002،
-9محمد الصغيربعلي،المدخل للعلوم القانونية ،دار العلوم للنشر والتوزيع،الجائر.2006،
-10محمد حسن قاسم،المدخل لدراسة القانون،الجزء الثاني"نظرية الحق"،منشورات الجبلي
الحقوقية،اإلسكندرية.2009،
-11محمد رضا جنيح،القانون اإلداري،الطبعة الثانية،مركز النشر الجامعي،تونس.2008،
-12محمد رفعت عبد الوهاب،النظرية العامة للقانون اإلداري،دار الجامعة
الجديدة،مصر،اإلسكندرية.2012،
-13محمد علي الخاليلة،القانون اإلداري،الكتاب األول،الطبعة األولى،إثراء للنشر
والتوزيع،األردن.2010،
-14محمدي فريدة،المدخل للعلوم القانونية"نظرية الحق"المؤسسة الوطنية للفنون
57
المطبعية،الجزائر.2002،
-15ناصر لباد،األساسي في القانون اإلداري،الطبعة األولى،دار المجد للنشروالتوزيع،الجزائر.
المذكرات والرسائل:
-1إسماعيل فريجات،مكانة الجماعات المحليةفي النظام اإلداري الجزائري،مذكرة لنيل شهادة
الماجستير في القانون العام،تخصص تنظيم إداري،جامعة الوادي،كلية الحقوق والعلوم
السياسية.2014-2013،
-2بن التومي عيشة،اإلدارات غير الممركزةللدولو"التنظيم،اإلختصاصات،الرقابة عليها"،مذكرة
لنيل شهادة ماسترأكاديمي،جامعة محمد بوضياف المسيلة.207-2016،
-3جريو مليكة،مظاهرالسلطة الرئاسيةفي النظام اإلداري المركزي،مذكرة ماستر،جامعة
مسيلة،كلية الحقوق والعلوم السياسية.2018-2017،
-4داود إبراهيم،عالقة عدم التركيزباإلدارة الالمركزية،أطروحة دكتوراه في الحقوق،القانون
العام،جامعة الجزائر،1كلية الحقوق.2012-2011،
-5زوالية محمد صالح،التنظيم اإلقليمي في الجزائر،أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون
العام،جامعة الجزائر،1كلية الحقوق.2015-2014،
-6مرابطي حمو،العالقات بين الجهات المركزية والالمركزية في الجزائر،مذكرة لنيل شهادة
الماستر،جامعة د.الطاهر موالي،سعيدة.2016-2015،
-7سكينة عاشوري،اإلتجاهات المعاصرة للنظم اإلدارة المحلية،مذكرة مكملة من متطلبات نيل
شهادةالماستر في الحقوق،جامعة محمد خيضر بسكرة.2014-2013،
-8سوداني أم كلثوم،خمالوي فتيحة،النظام القانوني لإلدارة المحلية في التشريع
الجزائري،مذكرة لنيل شهادة الماستر،جامعة أدرار،الجزائر.2014-2013،
المحاضرات:
-1بن علي خلدون،مطبوعة في مقياس القانون اإلداري،السداسي األول،المركز الجامعي نور
البشير البيض.2018-2017،
-2بلماحي زين العابدين،محاضرات في مقياس'المدخل للقانون اإلداري ونظرية التنظيم
اإلداري"،جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان،كلية الحقوق والعلوم السياسية.2016-2015،
58
-3ذبيح عادل،مقياس القانون اإلداري"التنظيم اإلداري"محاضرة الشخصية المعنوية،جامعة
محمد بوضياف ،المسيلة،الجزائر.
-4تياب نادية،سلسلة محاضرات في القانون اإلداري،الجزء األول،التنظيم اإلداري،جامعة
عبدالرحمان ميرة ،بجاية،كلية الحقوق.2015-2014،
-5فارة سماح،مفهوم القانون اإلداري(أسس التنظيم اإلداري،التنظيم اإلداري في
الجزائر)،محاضرات القانون اإلداري ،جامعة8ماي 1945قالمة،كلية الحقوق والعلوم
السياسية.2016-2015،
المقاالت:
-1أحمد كريوعات،اللجنة الوطنية اإلستشارية لترقية حقوق اإلنسان وحمايتها قراءة في ضوء
مبادئ باريس،مجلة الواحات للبحوث والدراسات،المجلد،8العدد،1الجزائر .2015،
-2إبرادشة فريد،نظرية التنظيم اإلداري في الجزائر مبدء السلطة الرئاسية بين النص
والممارسة،مجلة الدراسات والبحوث القانونية،المجلد،4العدد،2الجزائر.2018،
--3بلغالم بالل،واقع الرقابة الوصائية الممارسة على المجلس الشعبي الوالئي في قانون الوالية
الجديد،جامعة خميس مليانة،كلية الحقوق والعلوم السياسية،مجلة صوت القانون،العدد
األول،أفريل .2014
-4دوبي بونوة جمال،صالحيات رئيس المجلس الشعبي البلدي في التشريع الجزائري،المركز
الجامعي أحمد زبانة،مجلة القانون،العدد،6جوان.2016
-5ممدوح أحمد ،نجيمي أحمد،نجيمي نعاس،المركزية اإلدارية وعالقتها باإلدارة العامة،مجلة
الحقوق والعلوم السياسية،جامعة زيان عاشور الجلفة،المجلد،24العدد،1الجزائر.
-6شوايدية منية،الرقابة اإلدارية بين الوصاية اإلدارية والسلطة الرئاسية،حوليات قالمة للعلوم
اإلجتماعية واإلنسانية،العدد،13الجزائر.2015،
ثانيا:المراجع األجنبية
1-Andrè de l’aubaderai ; jean chaude veniza ;yves Gaudement ;droit
administrative ;8e edition ;armand colin ;France ;2002 .
59
الفهرس
ص العنوان
اإلهداء
الشكر والعرفان
أ المقدمة
08 األسلوب القانوني للتظيم الفصل األول:
اإلداري
09 ماهية الشخصية المعنوية المبحث األول:
09 مفهوم الشخصية المعنوية المطلب األول:
09 تعريف الشخصية المعنوية الفرع األول:
10 أهمية الشخصية المعنوية الفرع الثاني:
11 األساس القانوني للشخصية الفرع الثالث:
المعنوية
12 أنواع الشخصية المعنوية المطلب الثاني:
12 األشخاص المعنوية العامة الفرع األول:
14 األشخاص المعنوية الخاصة الفرع الثاني:
15 الفرق بين األشخا المعنوية الفرع الثالث:
العامة واألشخاص المعنوية
العامة
15 النظام القانوني للشخصية المبحث الثاني:
المعنوية
16 بداية ونهاية الشخصية المطلب األول:
المعنوية
16 بداية الشخصية المعنوية الفرع األول:
16 نهاية الشخصية المعنوية الفرع الثاني:
17 نتائج وأثار اإلعتراف المطلب الثاني:
بالشخصية المعنوية
17 األثار الواردة في الفرع األول:
المادة50من ق.م.ج
19 األثار الغير واردة في الفرع الثاني:
المادة 50من ق.م.ج
23 األساليب الفنية للتنظيم الفصل الثاني:
اإلداري
24 ماهية المركزية اإلدارية المبحث األول:
24 مفهوم المركزية اإلدارية المطلب األول:
60
24 تعريف المركزية اإلدارية الفرع األول:
24 أركان وعناصر المركزية الفرع الثاني:
اإلدارية
28 صور(أنواع)المركزية الفرع الثالث:
اإلدارية
29 تقدير المركزية اإلدارية المطلب الثاني:
29 مزايا المركزية اإلدارية الفرع األول:
29 عيوب المركزية اإلدارية الفرع الثاني:
30 ماهية الالمركزية اإلدارية المبحث الثاني:
30 مفهوم الالمركزية اإلدارية المطلب األول:
30 مفهوم الالمركزية اإلدارية الفرع األول:
31 أركان الالمركزية اإلدارية الفرع الثاني:
32 أنواع الالمركزية اإلدارية الفرع الثالث:
33 تقدير الالمركزية اإلدارية المطلب الثاني:
33 مزايا الالمركزية اإلدارية الفرع األول:
34 عيوب الالمركزية اإلدارية الفرع الثاني:
36 المركزية والالمركزية في الفصل الثالث:
التنظيم اإلداري الجزائري
37 اإلدارة المركزية في الجزائر المبحث األول:
37 رئيس الجمهورية المطلب األول:
37 سلطة التعيين الفرع األول:
37 سلطة التنظيم الفرع الثاني:
38 الحفاظ على أمن الدولة الفرع الثالث:
39 الحكومة المطلب الثاني:
39 الوزير األول الفرع األول:
40 الوزراء الفرع الثاني:
41 السلطات اإلدارية المستقلة المطلب الثالث:
42 اللجنة الوطنية اإلستشارية الفرع األول:
لترقية حقوق اإلنسان
42 مجلس المنافسة الفرع الثاني:
42 اإلدارة الالمركزية في المبحث الثاني:
الجزائر
42 الوالية المطلب األول:
43 المجلس الشعبي الوالئي الفرع األول:
44 الوالي(الهيئة التنفيذية) الفرع الثاني:
61
47 البلدية المطلب الثاني:
48 المجلس الشعبي الفرع األول:
البلدي(جهاز مداولة)
50 رئيس المجلس الشعبي الفرع الثاني:
البلدي(جهاز تنفيذي)
51 الرقابة اإلدارية على البلدية الفرع الثالث:
55 الخاتمة:
59-56 قائمة المراجع:
الفهرس
62