You are on page 1of 20

‫جامعة الدول العربية‬

‫المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‬


‫معهد البحوث والدراسات العربية‬
‫قسم الدراسات القانونية‬

‫الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‬


‫فى الجمهورية اليمنية‬
‫دراسة مقارنة‬
‫بحث مقدم للحصول على درجة الدكتوراه فى القانون العام‬

‫إعداد الباحث‪,‬‬
‫على مهدى على العلوى بارحمة‬

‫إشــــراف‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬صالح الدين فوزى محمد‬
‫أستاذ ورئيس قسم القانون العام ووكيل كلية الحقوق‬
‫جامعة المنصورة‬

‫‪2005‬م‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪20‬‬


‫المقــدمــة‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أفضل المرسلين الهادين من‬
‫الضاللة‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجمعين‪ ،‬وعلى من اتبع هداه إلى يوم الدين‪.‬‬
‫لقد قدرنى ربى عز وجل أن أفرغ من إعداد هذا البحث العلمى بقدرته‪ ،‬ثم بمساعدة‬
‫علمية من المشرف العلمى األستاذ الدكتور‪ /‬صالح الدين فوزى‪ ,‬ووصلت‪ ,‬فى تقديرى‬
‫الشخصى إلى ما أصبو إليه طوال تلك الفترة التى خلت من عام ألف وتسعمائة وتسعين من‬
‫الميالد‪.‬‬
‫وفى البداية أقول‪ :‬إن دراسة الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى اليمن‬
‫دراسة مقارنة هى من الموضوعات الجديدة‪ ،‬وموضوع‪ ,‬له أكبر الجدية‪ ،‬فكل الدراسات‬
‫السابقة عمدت بشكل عام إلى دراسة الرقابة على أعمال اإلدارة العامة‪ ،‬ولم تتخصص إلى‬
‫هذا الحد وتعمقت فيه‪ ،‬وفى هذه الدراسة عمدنا إلى التعمق فى دراستها‪ ،‬واخترت المقارنة‬
‫مع كل من نظام الحكم المحلى البريطانى لعمقه التاريخى‪ ،‬فى إدارة شئون المحليات بكل‬
‫نجاح ولوجه الدراسة والتطوير المستمرين وكذلك لنظام اإلدارة المحلية العربية فى اليمن‬
‫ومصر‪ ،‬وقد عمدت إلى المقارنة بنظام اإلدارة المحلية فى جمهورية مصر العربية القتباس‬
‫المشرع اليمنى الكثير من نظمها فى إدارة شئون المحليات مع التجديد والخلط بين كل‬
‫تجارب دول المقارنة‪ ،‬وهذا واضح من خالل الدراسة ومن خالل ما تقدم‪.‬‬
‫لقد أتاحت لى دراسة وبحث موضوع‪ ,‬اإلدارة المحلية فى رحلة الماجستير‪ ,‬الوقوف‪ ,‬أمام أهمية وعمق نظام‬
‫الالمركزية اإلقليمية والذى يعد من أهم األساليب اإلدارية وأحدثها إلدارة شئون سكان الوحدات اإلدارية‪،‬‬
‫الذى يشكل فى حد ذاته حلقة متطورة إداريا وسياسيا فى كيان الدولة القانونية المعاصرة وأحد أهم المفاهيم‬
‫السامية للديمقراطية‪.‬‬
‫حيث توصلت إلى مفهوم قانونى‪ ,‬لإلدارة المحلية والتى تعتبر توزيع قانونى‪ ,‬للوظيفة اإلدارية للدولة بين‬
‫الهيئات التنفيذية المركزية وهيئات محلية منتخبة على مستوى الوحدات اإلدارية المتمتعة بالشخصية‬
‫االعتبارية‪ ،‬فى ظل الرقابة على نشاطاتها‪ ,‬المحلية ومواردها‪ ,‬المالية‪.‬‬
‫فمن خالل هذا التعريف تتضح أسس اإلدارة المحلية على النحو اآلتى‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ توزيع قانونى للوظيفة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ هيئات محلية منتجة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وحدات‪ ,‬إدارية لها شخصية اعتبارية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ رقابة مركزية على الهيئات المحلية ونشاطها‪.‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 2‬من ‪20‬‬


‫وبمجرد أن فرغت‪ ,‬من بحث موضوع‪ ,‬اإلدارية المحلية وجدت أن هناك ضرورة علمية‬
‫وعملية لبحث أركان اإلدارة‪ ,‬المحلية بعمق أكاديمى‪ ،‬من أهمها موضوع الرقابة على اإلدارة‬
‫المحلية ألهميتها وحساسيتها فى تحديد معالم العالقة بين السلطة المحلية وسلطات الدولة‬
‫األخرى من ناحية‪ ،‬والعالقة بين هيئات اإلدارة المحلية فيما بينها من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ولما استشعرت بأهمية هذا الموضوع مع قلة البحوث المتخصصة والمتعمقة وجدت‬
‫نفسى مشدودا لبحثه‪ ،‬وأسأل هللا أن يوفقنى فى تقديم هذا العمل فى تواصل لما سبقه وبكل‬
‫تواضع فى إطار موضوعات‪ ,‬القانون اإلدارى وذلك ألسباب جمة من أهمها‪:‬‬
‫أوال‪ ,:‬إن موض‪,‬وع‪ ,‬الرقابة‪ ,‬على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪ ,‬موضوع‪ ,‬حيوى‪ ,‬ومادة علمية لم تُبحث بشكل‪,‬‬

‫متخصص‪ ,‬فى‪ ,‬اليمن‪ ،‬وعلى‪ ,‬الوجه الذى‪ ,‬سوف‪ ,‬نعرض له فى‪ ,‬دراسة أكاديمية‪ ,‬وعلمية بهذا المستوى‪ ,‬حيث‬

‫نجد‪ ,‬حاجة الدولة اليمنية لهذه الدراسة‪ ،‬وهى‪ ,‬فى‪ ,‬بداية الطريق‪ ,‬إلرساء نظام‪ ,‬الالمركزية‪ ,‬اإلقليمية‪,.‬‬

‫ثانيا‪ :‬موضوع‪ ,‬الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها يظل موضوعا جديدا حتى على مستوى الوطن؛‬

‫لندرة بحثه بشكل مستقل ومتعمق عن موضوع الرقابة على أعمال اإلدارة بمفهومها العام‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬لقد ارتبطت وظيفيا باإلدارة المحلية لمدى اثنى عشر عاما من خالل العمل مديرا‬
‫للدائرة القانونية بديوان محافظة شبوة سنحت لى الفرصة مبدئيا لالطالع على النشاط المحلى‬
‫باإلدارة المحلية قبل وحدة شطرى اليمن وبعدها‪ ،‬والمشاركة فى لجان اإلشراف على‬
‫انتخابات مجالس الشعب المحلية فى جنوب اليمن‪ ،‬كل ذلك ولد شعوراً بضرورة البحث فى‬
‫نظام اإلدارة المحلية بهدف تعميقه وتحليله للمساهمة فى إعادة بناء هذا النظام المتأصل فى‬
‫حياة المجتمع اليمنى واالطالع على تجارب الدول التى لها باع طويل فى هذه التجربة‬
‫الديمقراطية الحية‪ ،‬من خالل المشاركة الفعالة للسكان فى إدارة شئون حياتهم اليومية فى ظل‬
‫استقالل إدارى ومالى عن الهيئات المركزية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إيمانا منى بأهمية هذا الموضوع فى الوقت الراهن أكثر من أى وقت‪ ,‬مضى‬
‫وخاصة وأن‪ ,‬المركزية اإلدارية جعلت كل أمور اإلدارة تحت تصرفها‪ ،‬ووجدت أن فى ذلك‬
‫إهداراً لحقوق ومصالح المحليات وعرقلة التطور وتنمية حياة السكان فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية‬
‫ومركزية التعيينات فى الوظائف والترقيات وتوزيع المشروعات وفقا لعالقات شخصية‬
‫ومجامالت وليس وفقا لألولويات والحاجة الملحة وامتصاص الجبايات المحلية لصالح‬
‫الهيئات المركزية فى العاصمة دون االستفادة منها محليا بشكل مباشر ولو بنسبة محددة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تفشى الفساد اإلدارى وتردى األوضاع‪ ,‬اإلدارية فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية نتيجة‬
‫منطقية إلهدار حقوق موظفيها على مستوى فروع ومكاتب الوزارات‪ ,‬وانعدام‪ ,‬عنصر‬
‫المحاسبة والضبط اإلدارى على المستوى المحلى والمركزى‪ ،‬وذلك لغياب الدور الفعال‬
‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪20‬‬
‫للهيئات المحلية المنتخبة والتى تمثل الرقابة المحلية على الهيئات التنفيذية المحلية من ناحية‬
‫وغياب الرقابة المركزية من ناحية أخرى على الهيئات المحلية فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬انحصار الرقابة السياسية لمجلس النواب على الحكومة وانعدام العالقة بين‬
‫أعضاء مجلس النواب ودوائرهم المحلية‪ ،‬بخالف برامجهم االنتخابية التى تتبخر بمجرد‬
‫حصولهم على شرف عضوية البرلمان رغما عما سنتعرف عليه‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬ضعف الرقابة الفضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها وذلك نتيجة لضعف‬
‫الوعى القانونى لدى السكان المحليين فى الدفاع‪ ,‬عن حقوقهم‪ ,‬تجاه القرارات اإلدارية غير‬
‫المشروعة وغير المالئمة أمام القضاء وتأصل فكرة عدم مقاضاة الحكومة لدى المواطنين‬
‫والموظفين فى اليمن بسبب الفترة الماضية‪ ،‬وظلوا جاهلين دور وأهمية القضاء فى تحقيق‬
‫العدالة االجتماعية فى مواجهة الوزارات وفروعها‪ ,‬فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية وأجهزة اإلدارة‬
‫المحلية األخرى حتى اليوم‪ ،‬فمقاضاة الحكومة وهيئاتها المحلية ينظر إليه المواطن اليمنى‬
‫بغرابة ألنهم ينظرون للسلطة القضائية كجزء ال يتجزأ من الحكومة التى ال يجوز مقاضاتها‬
‫كما تربوا على هذه الفكرة مدة طويلة من الزمن‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬المساهمة فى تطوير المشرع اليمنى أكثر‪ ،‬وذلك من خالل البحوث العلمية‬
‫اإلنسانية المرتبطة بحياة السكان والتعرف على تجارب الشعوب األخرى‪ ,‬السباقة فى نظام‬
‫اإلدارة المحلية لالستفادة مما يمكن االستفادة منه بهدف اللحاق بركب التطور القانونى‬
‫واإلدارى‪ ،‬وفى إدارة شئون الحكم بشكل منظم من خالل القواعد‪ ,‬القانونية التى يمكن أن‬
‫يرسيها المشرع اليمنى مستقبال‪ ،‬والقضاء على أوجه التخبط بين التجارب واألفكار المنقولة‬
‫آليا إلدارة الشئون المحلية فى اليمن‪ ،‬ونبذ االختالفات الفكرية على بعض المسميات‬
‫والمصطلحات بشكل مبتذل بعيدا عن مدلوالتها العلمية والقانونية‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬تجربة اإلدارة المحلية اليمنية الزالت‪ ,‬فى مهدها وهى بحاجة إلى الدراسات‬
‫المتخصصة فى نفس المجال بشكل متعمق ومتجانس مع حياة المجتمع اليمنى واستقالل بيئته‬
‫وتقسيماته القبلية لالستفادة منها فى تعزيز نظام اإلدارة المحلية بطريقة علمية مدروسة‪،‬‬
‫ووضع السبل العلمية لكى ال تشكل تلك الظروف االجتماعية عقبات تجاه نظام اإلدارة‪,‬‬
‫المحلية وإخراجه عن المسار واألهداف التى يجب أن يُرسى من أجلها‪ ،‬ولن يتأتى ذلك إال‬
‫من خالل الرقابة العلمية السليمة بشقيها المحاسبة والمكافأة تحت مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬
‫كل تلك األسباب وغيرها جمة جعلتنى أتخذ من هذا الموضوع‪ ,‬محطة بحث أكاديمى‬
‫مستخدما المنهج المقارن مع تجربة كل من جمهورية مصر العربية كنموذج عربى له باع‬
‫طويل فى إرساء تجربة نظام الالمركزية اإلقليمية بنجاح‪ ،‬وكذا التجربتين اإلنجليزية‬
‫والفرنسية لما لهذين النظامين من تجربة واسعة وعريقة فى نظام اإلدارة المحلية والرقابة‬
‫عليها‪.‬‬
‫لذلك عمدت إلى تقسيم خطة البحث إلى ثالثة أبواب على النحو التالى‪:‬‬
‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 4‬من ‪20‬‬
‫الباب التمهيدى‪ :‬وهو بمثابة مبادئ عامة لإلدارة المحلية يتعلق بمفهوم وأهمية وأسس نظام‬
‫اإلدارة المحلية‪ ،‬وهو مكون من فصلين‪:‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 5‬من ‪20‬‬


‫الخــاتــمة والتوصيات‬

‫يعتبر نظام الالمركزية اإلقليمية (االستقالل اإلدارى‪ ,‬والمالى لهيئات السلطة المحلية)‬
‫من التجارب الرائدة فى إدارة شئون الوحدة اإلدارية وهو نظام صالح للعمل به فى كافة‬
‫أنظمة الحكم فى كافة الدول وهو نظام سائد فى أغلب دول العالم‪ ،‬وفرصة سياسية للمشاركة‬
‫الشعبية فى إدارة شئونها بنفسها فى الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫ونحن نفرغ من إعداد‪ ,‬هذا البحث‪ ،‬قد توصلنا إلى تحليل ودراسة الرقابة على ذلك‬
‫النظام باعتبار أن الرقابة بأنواعها صمام أمان لنجاح أى تجربة لنظام الالمركزية اإلقليمية‪،‬‬
‫وتعتبر الرقابة ركنا أساسيا الستمرار األخذ به وتطويره نحو األفضل‪ ،‬وفقا لخصائص أى‬
‫بلد فتعزير أنواع الرقابة والتى تم دراستها‪ ،‬بد ًء من الرقابة الذاتية فى إطار داخلى لهيئات‬
‫السلطة المحلية ورقابة اإلدارة المركزية على أعمال السلطة المحلية وهيئاتها‪ ،‬انطالقا فى‬
‫تلك المهام واالختصاصات التى منحها القانون المنظم لنشاط الهيئات المحلية وطرق تكوينها‪،‬‬
‫هى جزء من مهام هيئات اإلدارة المركزية‪ ،‬مما يجعلها مسئولة منها وعليها‪ ،‬وتأتى الرقابة‬
‫القضائية لتضمن سالمة األنشطة القانونية والمادية وانسجامها مع المشروعية والمالءمة‪،‬‬
‫وضمان معالجة األخطاء والمخالفات اإلدارية لهيئاتها‪ ،‬وإعادتها إلى صوابها‪ ،‬وكذلك تأتى‬
‫الرقابة السياسية رافدا ألنواع الرقابة األخرى واالستفادة من الوسائل البرلمانية لتنظيم أنشطة‬
‫الهيئات المحلية بالقواعد القانونية الالزمة لخلق آليات النشاط المنظم والمتوافق مع‬
‫التشريعات لتطويرها نحو األفضل مع أى جديد تفرزه تلك التجربة من واقعها وخصائص‬
‫نشاطها المتجدد لتكون فى مأمن من االزدواجية والتداخل فى المهام مع الهيئات المركزية‪.‬‬
‫وتعرفنا على تجربة ثالث دول أخرى رائدة فى نظام السلطة المحلية وهى بريطانيا‬
‫وفرنسا ومصر‪ ،‬لالستفادة منها فى تعزيز تجربة اليمن وإرساء أسس الرقابة على أعمال‬
‫اإلدارة المحلية وهيئاتها ووجدنا أوجه متعددة لتلك الرقابة‪ ،‬يتطلب األخذ بها فى التجربة‬
‫اليمنية بما ينسجم مع طبيعة وخصائص المجتمع اليمنى‪ .‬كما تعرضنا له فى سياق هذا‬
‫البحث‪.‬‬
‫وتوصلنا إلى التوصيات التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ضرورة إجراء التعديالت الالزمة على قانون السلطة المحلية رقم (‪ )4‬لسنة ‪2000‬م‪،‬‬
‫والئحته التنفيذية‪ ،‬وذلك‪ ,‬فى‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ما يتعلق بمدة والية رؤساء الوحدات اإلدارية مثل المحافظين ومدراء عموم المديريات‪ ،‬توافقا للتعديل الذى‬
‫حصل فى مدة والية المجالس المحلية والتى حددت بثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ما يضمن آلية متكاملة لتطبيق نص المواد ‪ 118‬فى القانون والمادة ‪ 204 ،203‬من‬
‫الالئحة التنفيذية والخاصة بسحب الثقة من المحافظ وكذا رئيس المجلس المحلى‪ ،‬وتطبيق‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 6‬من ‪20‬‬


‫تلك اآللية بالنسبة لألمين العام والهيئة اإلدارية ومدراء‪ ,‬عموم المديريات ورؤساء‪,‬‬
‫المجالس المحلية للمديريات لوضوحها عند التطبيق‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحديد األسباب على سبيل الحصر لمحاسبة رؤساء الوحدات اإلدارية وقيادات المجالس‬
‫المحلية المنتخبة بنصوص واضحة غير قابلة للتأويل‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تحديد الشروط الالزمة لتولى المناصب مثل المحافظين ورؤساء‪ ,‬المجالس المحلية‬
‫ومدراء‪ ,‬عموم األجهزة التنفيذية فى الوحدات اإلدارية‪ ،‬كما ذهب إليه المشرع فى تحديد‬
‫شروط من يرشح لمنصب األمين العام‪ ،‬ومدراء عموم المديريات‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ضرورة إخضاع قرارات الهيئات المحلية للرقابة القضائية بنصوص صريحة عند‬
‫مخالفتها للمشروعية‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ إرساء ما يضمن لجوء الهيئات المحلية للقضاء عند االعتراض على قراراتها من‬
‫اإلدارة‪ ,‬المركزية دون‪ ,‬مبرر قانونى‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ تحديد آلية قانونية لمحاسبة أعضاء المكاتب التنفيذية من قبل المجالس المحلية المقابلة‬
‫مع أن القانون منح ذلك الحق‪ ،‬إال أنه أخفق فى تحديد اآللية مع ضمان حق اللجوء‬
‫للقضاء لمن اتخذ أى عقوبات تأديبية أو سحب الثقة منه تحقيقا للعدالة‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ تعزيز آلية االعتراض والوقف لقرارات المجالس المحلية لما يضمن استمرارها أو‬
‫وقفها مع ضمان المدد لتحديد مصيرها وعدم تركها كما هى عليه وخاصة المواد‪147 ,‬‬
‫من القانون و‪ 298‬وما بعدها من الالئحة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ إرساء نظام مكافآت مادية ومعنوية للهيئات المحلية المتميزة بنشاطها المحلى من خالل‬
‫تقييم أدائها السنوى‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ تعزيز دور الرقابة الذاتية بالمجالس المحلية فيما يتعلق بالبيئة واإلسكان‪ ,‬والسكان‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إجراء التعديالت الالزمة على قانون المرافعات والتنفيذ المدنى لما يضمن استيعاب‬
‫أسس جديدة لمقاضاة اإلدارة‪ ،‬وإفراد قواعد‪ ,‬قانونية لضمان تقديم الدعاوى‪ ,‬اإلدارية‬
‫وتحديد شروطها وأسسها القانونية وعدم‪ ,‬سريان قيمة تقدير الدعوى‪ ,‬المحدد‪ ,‬فى قانون‬
‫المرافعات‪ ,‬على الدعوى اإلدارية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬توحيد التعاريف القانونية‪ ،‬والمدد واألسس لرفع الدعاوى‪ ,‬اإلدارية والتظلم منها فى كافة‬
‫القوانين اإلدارية النافذة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تعديل القوانين اإلدارية بما يضمن عدم تعارضها مع قانون السلطة المحلية وخاصة‬
‫القوانين ذات العالقة بها‪.‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 7‬من ‪20‬‬


‫خامسا‪ :‬العمل على تفعيل دور مجلس النواب من خالل وسائل الرقابة البرلمانية المتاحة‬
‫قانونا لحماية نظام السلطة المحلية وتعزيزه وتطويره وممارسة دور أكبر على الحكومة‬
‫بذلك الصدد‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬إدخال الوسائل العلمية الحديثة على نشاط هيئات السلطة المحلية فى المحافظات‬
‫والمديريات وتعزيز أنظمة المعلومات من خالل التعميم التدريجى ألنظمة الحاسوب‪,‬‬
‫بهدف الدقة والسرعة والتحديث‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬تعزيز الوحدات‪ ,‬اإلدارية األصغر (المديريات) بفروع األجهزة المركزية لضمان‬
‫تعزيز تجربة السلطة المحلية فى اليمن وتعميم الرقابة عليها للنهوض بمهامها بشكل‬
‫أكبر‪ ،‬وتجاوز الفراغ اإلدارى‪ ,‬فى نشاط المحليات‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬تعديل اللوائح‪ ,‬التنفيذية لألجهزة التنفيذية فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية المحلية لتمكين الهيئات‬
‫المحلية من فرض رقابتها ومنحها السلطات التأديبية لقيادتها بما ينسجم مع قانون السلطة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬إنشاء هيئة تفتيش دورى على نشاط السلطات المحلية‪ .‬يتم تعيين أعضائها من مجلس‬
‫الوزراء‪ ,،‬وتحت إشراف وزارة الشئون القانونية لمعرفة مدى تطبيق األنظمة والقوانين‬
‫فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية وتعزيز الوعى القانونى لدى الهيئات المحلية من خالل الزيارات‬
‫الميدانية وشرح القوانين فى دورات‪ ,‬قصيرة‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬توفير الضمانات القانونية لضمان تنفيذ قرارات المجالس المحلية من قبل األجهزة‬
‫التنفيذية فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية‪ ،‬من خالل إلزام األجهزة المركزية فى إدارة الدولة‬
‫إلصدار اللوائح والتعليمات التفصيلية لقانون السلطة المحلية كل فى مجال اختصاصه‪.‬‬
‫حادى عشر‪ :‬تعزيز النماذج الرقابية والعملية المعمول بها فى نشاط السلطة المحلية والتقيد‬
‫بها فى تقييم األداء‪.‬‬
‫ثانى عشر‪ :‬تعزيز أساليب الرقابة الذاتية الوقائية والالحقة للمجالس المحلية بوسائل أفضل‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬إنشاء فروع‪ ,‬الرقابة المالية فى كافة الوحدات‪ ,‬اإلدارية مثل الجهاز المركزى‬
‫للرقابة والمحاسبات‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬منح المجالس المحلية حق التوظيف فى الوحدات‪ ,‬اإلدارية وفقا لخطط التوظيف‬
‫لدى الوزارات وفروعها‪.‬‬
‫خامس عشر‪ :‬إنشاء اإلدارات‪ ,‬القانونية فى الوحدات اإلدارية وتشمل المرافق الخدماتية‪،‬‬
‫واإلنتاجية‪ ،‬لتمثيلها أمام القضاء وفقا لقانون قضايا الدولة‪.‬‬
‫سادس عشر‪ :‬منح الهيئات المحلية حق إبرام العقود محليا مع المقاولين الخاصة بالمشروعات‬
‫التنموية وإنشاء مبانى األجهزة التنفيذية بعيدا عن المركزية‪.‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 8‬من ‪20‬‬


‫سابع عشر‪ :‬انتخاب رؤساء الوحدات اإلدارية المحافظين ومدراء عموم المديريات وعدم‪,‬‬
‫الجمع بين منصب رئيس المجلس المحلى والمحافظ والمدير العام‪.‬‬
‫ثامن عشر‪ :‬جعل اجتماعات المجالس المحلية عالنية لضمان فرض الرقابة الشعبية على‬
‫أعمالها وأنشطتها والقرارات الصادرة منها وتمكين حضور عدد من المختصين أو‬
‫المندوبين من المنظمات الشعبية تلك االجتماعات ونقلها إعالميا كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫تاسع عشر‪ :‬عقد اجتماعات دورية كل سنة يحضرها قدر معين من المواطنين والمهتمين‬
‫والخبراء فى نظام السلطة المحلية لتقييم تجربة عمل المجالس المحلية فى الوحدات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫عشرون‪ ,:‬دراسة نظام المفوض المحلى بهدف إنشائه على مستوى المحافظات‪.‬‬
‫الواحد والعشرون‪ :‬منح الضمانات القانونية للمجالس المحلية المتخذ قرار بحلها باللجوء‪ ,‬إلى‬
‫القضاء للطعن فى قرار الحل إذا كان مخالفا للقانون أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة‬
‫العليا للجمهورية‪.‬‬
‫الثانى والعشرون‪ ,:‬تحديد األسباب القانونية حصرا لقرار حل أيا من المجالس المحلية‪.‬‬
‫الثالث والعشرون‪,:‬‬
‫‪ 1‬ـ توفير اإلمكانيات الالزمة للرقابة بأنواعها تحت مبدأ الثواب والعقاب باعتبار أن التجديد والجدية لن تتوافر‪,‬‬
‫دون الرقابة الفعالة والجادة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إعداد اللوائح التنظيمية الالزمة لترتيب وتنظيم المكافآت على إنجاز األعمال المحلية من قبل موظفى‬
‫السلطة المحلية‪ ،‬وإعادة النظر فى هيكلة المرتبات بما يعزز الدور‪ ,‬الرقابى‪ ،‬لتوافق األجر مع الجهد‪.‬‬
‫الرابع والعشرون‪:‬‬
‫اإلسراع‪ ,‬فى إصدار قانون خاص بالتقسيم اإلدارى إلى أقاليم ومحافظات ومديريات‬
‫يعتمد على الجمع وليس التجزئة لضمان توزيع الثروة والجبايات بشكل متساو بين الوحدات‪,‬‬
‫اإلدارية بما يضمن االستقالل اإلدارى‪ ,‬والمالى‪.‬‬
‫الخامس والعشرون‪,:‬‬
‫منح مجاالت أوسع للرقابة الشعبية من خالل تعزيز قانون الصحافة وتوسيع منظمات‬
‫المجتمع المدنى وحرية التعبير وإنشاء اإلذاعات وقنوات التلفاز والصحف المحلية‪.‬‬
‫نسأل هللا أن نكون قد وف‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 9‬من ‪20‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬المقدمة ‪1................................................................................‬‬
‫الباب التمهيدى‪8..........................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬مفهوم وأهمية نظام اإلدارة المحلية ‪9...............................‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬مفهوم اإلدارة المحلية ‪11........................................‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬معنى اإلدارة المحلية ‪11.....................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى‪ :‬عوامل نشأة اإلدارة المحلية ‪15............................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬العوامل التاريخية ‪15...........................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬العواملـ االجتماعية ‪17.........................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬العوامل السياسية ‪18............................................‬‬
‫ـ رابعا‪ :‬العواملـ اإلدارية واالقتصادية ‪19............................‬‬
‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬أهمية وأهداف اإلدارة المحلية ‪22..............................‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬أهمية اإلدارة المحلية ‪22....................................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬األهمية السياسية ‪23............................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬األهمية االقتصادية ‪26..........................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬األهمية اإلدارية‪29...............................................‬‬
‫ـ رابعا‪ :‬األهمية االجتماعية ‪30.........................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى‪ :‬أهداف اإلدارة المحلية‪31....................................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬األهداف السياسية ‪31...........................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬األهداف االقتصادية ‪33.........................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬األهداف اإلدارية‪35..............................................‬‬
‫ـ رابعا‪ :‬األهداف االجتماعية ‪37........................................‬‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى اليمن ودول المقارنة‪40........‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى اليمن ومصر ‪41........‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى اليمن ‪41...................‬‬
‫البند األول‪ :‬التقسيمات اإلدارية إلقليم الجمهورية اليمنية ‪42..........‬‬
‫‪44‬‬ ‫البند الثانى ‪ :‬توزيع الوظيفة اإلدارية بين الهيئات المحلية والمركزية‬
‫ـ أوال‪ :‬االختصاصات التقريرية ‪45....................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬االختصاصات الرقابية ‪47......................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬الهيئات المحلية المنتخبة ‪48.................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬الرقابة على الهيئات المحلية ‪50............................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى مصر ‪51....................‬‬
‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 10‬من ‪20‬‬
‫البند األول‪ :‬التقسيمـ اإلدارى إلقليم جمهورية مصر العربية ‪51......‬‬
‫‪52‬‬ ‫البند الثانى ‪ :‬توزيع الوظيفة اإلدارية بين الهيئات المركزية والمحلي‬
‫‪ 1‬ـ االختصاصات التقريرية‪53..........................................‬‬
‫‪ 2‬ـ االختصاصات الرقابية والفنية واإلشرافية‪54....................‬‬
‫‪ 3‬ـ االختصاصات االستشارية ‪55.......................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬الهيئات المحلية المنتخبة‪55...................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى بريطانيا وفرنسا ‪58....‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أسس نظام الحكم المحلى فى المملكة المتحدة ‪58.........‬‬
‫البند األول‪ :‬التقسيمـ اإلدارى فى بريطانيا ‪59.............................‬‬
‫البند الثانى ‪ :‬تشكيل هيئات الحكم المحلى فى بريطانيا ‪59...............‬‬
‫البند الثالث‪ :‬اختصاص المجالس المحلية فى بريطانيا ‪60..............‬‬
‫البند الرابع‪ :‬الرقابة على أعمال الهيئات المحلية فى بريطانيا ‪62.....‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬أسس نظام اإلدارة المحلية فى فرنسا ‪62..................‬‬
‫البند األول‪ :‬التقسيمـ اإلدارى فى فرنسا ‪62................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬تشكيل المجالس المحلية للوحدات اإلدارية الفرنسية‪63. .‬‬
‫البند الثالث‪ :‬اختصاص المجالس المحلية الفرنسية‪64...................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬الرقابة على الهيئات المحلية فى فرنسا‪65..................‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪66...........................‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬مفهوم الرقابة وأنواعها‪67.......................................‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬ماهية الرقابة ‪67..............................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التعريف اللغوى ‪67..............................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬المعنى االصطالحى للرقابة‪69.................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬أنواع الرقابة على اإلدارة المحلية وهيئاتها‪72...........‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الداخلية‪72...............................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬الرقابة الخارجية‪73.............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬الرقابة السياسية ‪74.............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية‪74......................................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على الهيئات المحلية‪77............‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال الهيئات المحلية‪78....‬‬
‫‪ 1‬ـ التصريح ‪79............................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ التصديق ‪79............................................................‬‬
‫‪ 3‬ـ اإللغاء ‪80...............................................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 11‬من ‪20‬‬


‫‪ 4‬ـ اإليقاف ‪81..............................................................‬‬
‫‪ 5‬ـ الحلول‪81...............................................................‬‬
‫‪ 6‬ـ المالية ‪82...............................................................‬‬
‫البند الثالث ‪ :‬الرقابة الفضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪84‬‬
‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬أهداف الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية‪86................‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬أهداف الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية‪86.............‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬أهداف الرقابة على هيئات اإلدارة المحلية‪90.............‬‬
‫الباب األول‪ :‬الرقابة الذاتية ورقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها ‪93‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الرقابة الذاتية على أعمال اإلدارة المحلية‪94.........................‬‬
‫أنواع الرقابة الذاتية ‪94.............................................................‬‬
‫‪ 1‬ـ الرقابة الفنية‪94...............................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ الرقابة التنفيذية ‪95...........................................................‬‬
‫‪ 3‬ـ الرقاب التنظيمية ‪95..........................................................‬‬
‫‪ 4‬ـ الرقابة المالية‪95..............................................................‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬الرقابة الذاتية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى اليمن‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬الرقابة الذاتية على أعمال اإلدارة المحلية‪100.............‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة الذاتية على هيئات اإلدارة المحلية‪105.............‬‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة المجلس المحلى على محافظ المحافظة‪105...........‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة المجلس المحلى على األمين العام‪112.................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬رقابة المجلس على أعضاء الهيئة اإلدارية‪115.............‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬رقابة المجلس على أعضائه‪117...............................‬‬
‫‪124‬‬ ‫الفرع الخامس ‪ :‬رقابة المجلس المحلى على المكتب التنفيذى وأجهزته‬
‫ـ أوال‪ :‬االستفسار ‪125......................................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬السؤال ‪125..........................................................‬‬
‫‪ 1‬ـ شروط السؤال‪127......................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ تركيب السؤال‪128......................................................‬‬
‫‪ 3‬ـ إجراءات السؤال‪128...................................................‬‬
‫‪ 4‬ـ آثار السؤال ‪131.........................................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬طلب اإلحاطة‪131...................................................‬‬
‫الفرع السادس ‪ :‬رقابة المجلس المحلى بالمحافظة على المجلس المحلى بالمديرية ‪132‬‬
‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬الرقابة الذاتية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى مصر ‪134‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية‪137......................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 12‬من ‪20‬‬


‫الفرع األول‪ :‬طبيعة الرقابة على األنشطة المحلية‪140......................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬آليات الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية‪142................‬‬
‫‪ 1‬ـ الرقابة السابقة‪142.....................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ الرقابة الالحقة‪142.....................................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة الذاتية على هيئات اإلدارة المحلية‪142.............‬‬
‫الفرع األول‪ :‬عالقة المجلس الشعبى المحلى مع المحافظ‪143.............‬‬
‫الفرع الثانى ‪ :‬رقابة المجلس الشعبى المحلى على المكتب التنفيذى ‪145.‬‬
‫البند األول‪ :‬االقتراح ‪147........................................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬طرح موضوع للنقاش‪148.......................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬طلبات اإلحاطة ‪149...............................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬السؤال ‪151.........................................................‬‬
‫‪153‬‬ ‫الفرع الثالث ‪ :‬رقابة المجلس الشعبى المحلى األعلى على المجلس الشعبى المحلى األدنى‬
‫البند األول‪ :‬سلطة اإلشراف والرقابة‪154....................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬التصديق واالعتراض‪156........................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬الموافقة على االقتراح ‪157......................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة المجلس الشعبى المحلى على أعضائه‪158...........‬‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬الرقابة الذاتية فى كل من بريطانيا‪ ,‬وفرنسا‪165...............,‬‬
‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬الرقابة الذاتية فى نظام الحكم المحلى فى بريطانيا‪165. . .‬‬
‫الفرع األول‪ :‬المجال التنظيمى‪166..............................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬سلطة لندن الكبرى‪168...........................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬رقابة المجلس المحلى أثناء االجتماعات‪171................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة الذاتية فى نظام اإلدارة المحلية فى فرنسا‪173....‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية‪176.............‬‬
‫‪177‬‬ ‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية فى اليمن ومصر‪,‬‬
‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية فى اليمن ‪177‬‬
‫الفرع األول‪ :‬رئيس الجمهورية‪178............................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬مجلس الوزراء‪179...............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬أسس رقابة مجلس الوزراء‪179................................‬‬
‫‪180‬‬ ‫البند الثانى ‪ :‬نطاق رقابة مجلس الوزراء واألجهزة اإلدارية المركزية‬
‫‪181‬‬ ‫البند الثالث ‪ :‬الدور الرقابى لمجلس الوزراء فى آلية نقل الصالحيات‬
‫البند الرابع‪ :‬التصديق‪182.......................................................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬االعتراض والوقف‪183........................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 13‬من ‪20‬‬


‫الفرع الثالث‪ :‬رقابة الوزراء‪186................................................‬‬
‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية فى مصر ‪187‬‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة رئيس الجمهورية ‪187....................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة مجلس الوزراء ورئيسه ‪188............................‬‬
‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال اإلدارة المحلية فى بريطانيا‪ ,‬وفرنسا‪192 ,‬‬
‫‪192‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على أعمال السلطات المحلية فى بريطانيا‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة مجلس الوزراء ‪195.......................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة الوزراء ‪196................................................‬‬
‫البند األول‪ :‬األنظمة واللوائح والمنشورات‪196.............................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬التفتيش‪197........................................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬التقارير‪199........................................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬النصائح واإلرشادات‪199........................................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬المساعدات والمنح المالية‪200...............................‬‬
‫البند السادس‪ :‬الزيارات الميدانية ‪201.........................................‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة اإلدارية المركزية على أعمال الهيئات المحلية فى فرنسا‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة رئيس الجمهورية ‪204....................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة الوزير األول‪205...........................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬رقابة الوزراء‪205................................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬اللجنة الوزارية للشئون المحلية‪206..........................‬‬
‫البند األول‪ :‬التصديق ‪206.......................................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬اإلذن‪207............................................................‬‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على هيئات اإلدارة المحلية فى اليمن ومصر ‪210‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على هيئات السلطة المحلية فى الجمهورية اليمنية‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة رئيس الجمهورية ‪210....................................‬‬
‫البند األول‪ :‬الدعوة إلى انتخابات المجالس المحلية‪211...................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬التعيين ‪212.........................................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬حل المجالس المحلية‪213........................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬آثار قرار الحل‪215................................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة مجلس الوزراء ورئيسه ‪216............................‬‬
‫البند األول‪ :‬التعيين‪217..........................................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬تعزيز دور الهيئات‪218...........................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬وزراء اإلدارة المحلية‪220......................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 14‬من ‪20‬‬


‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على هيئات اإلدارة المحلية فى مصر ‪222‬‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة رئيس الجمهورية ‪222....................................‬‬
‫البند األول‪ :‬التقسيمـ واإلنشاء‪223.............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬التعيين ‪223.........................................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة مجلس الوزراء ورئيسه ‪225............................‬‬
‫البند األول‪ :‬حل المجالس الشعبية‪225........................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬الحلول‪227..........................................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬الوزير المختص باإلدارة المحلية‪229.........................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬المجلس األعلى لإلدارة المحلية‪230...........................‬‬
‫‪231‬‬ ‫‪ ‬المبحث الرابع‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على الهيئات المحلية فى بريطانيا‪ ,‬وفرنسا‪,‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على الهيئات المحلية فى بريطانيا ‪231‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أسس رقابة الحكومةـ المركزية على الهيئات المحلية ‪233.‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬الحلول بدال عن الهيئات المحلية ‪234..........................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬حل المجالس المحلية‪237........................................‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى‪ :‬رقابة اإلدارة المركزية على الهيئات المحلية فى فرنسا‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة مجلس الوزراء ورئيسه‪239.............................‬‬
‫البند األول‪ :‬التعيين‪239..........................................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬الدعوة لالجتماعات االستثنائية‪240............................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬حل المجالس المحلية‪240........................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة اللجنة الوزارية للشئون المحلية‪241..................‬‬
‫الباب الثانى‪ :‬الرقابة القضائية والسياسية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها ‪242‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الرقابة القضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪243...........‬‬
‫تمهيد‪243................................................................................... :‬‬
‫ـ أوال‪ :‬النظام القضائى الموحد‪243.......................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬النظام القضائى المزدوج‪244.....................................‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬الرقابة القضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى اليمن ومصر‪247 ,‬‬
‫‪248‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬الرقابة الفضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى اليمن‬
‫الفرع األول‪ :‬نظام القضاء اليمنى وأسسه ‪248...............................‬‬
‫الفرع الثانى ‪ :‬درجات الرقابة القضائية على أعمال السلطة المحلية ‪251.‬‬
‫البند األول‪ :‬المحاكمـ االبتدائية‪251.............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬المحاكم االستئنافية ‪253..........................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬المحكمة العليا للجمهورية‪254..................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬شروط الدعوى اإلدارية وأنواعها‪257........................‬‬
‫البند األول‪ :‬شروط الدعوى اإلدارية‪257.....................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 15‬من ‪20‬‬


‫البند الثانى‪ :‬التوكيل فى القضايا اإلدارية‪259................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬اإلعالن ‪261........................................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬أركان القرار اإلدارى وأنواع الدعوى اإلدارية‪263.........‬‬
‫ـ أوال‪ :‬أركان القرار اإلدارى ‪263.........................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬دعوى اإللغاء ‪266..................................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬دعوى التسوية ‪271................................................‬‬
‫ـ رابعا‪ :‬دعوى التعويض ‪273.............................................‬‬
‫ـ خامسا‪ :‬الدعوى المتعلقة بالطعون االنتخابية‪275...................‬‬
‫‪ 1‬ـ الطعون فى جداول الناخبين ‪276.....................................‬‬
‫‪ 2‬ـ الطعون فى نتائج االقتراع والفرز‪277..............................‬‬
‫‪ 3‬ـ الطعن فى عضوية المجالس المحلية ‪278..........................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التنفيذ فى مواجهة اإلدارة ‪280.................................‬‬
‫البند األول‪ :‬التنفيذ االختيارى ‪281.............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬التنفيذ الجبرى‪283................................................‬‬
‫‪284‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة الفضائية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى مصر‬
‫الفرع األول‪ :‬مكونات مجلس الدولة‪285.......................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬اختصاصات مجلس الدولة القضائية ‪286.....................‬‬
‫البند األول‪ :‬اختصاص المحاكم اإلدارية‪288.................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬اختصاص محكمة القضاء اإلدارى‪289........................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬المحكمة اإلدارية العليا واختصاصاتها‪290...................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬هيئة مفوضى الدولة‪291........................................‬‬
‫الفرع الرابع ‪ :‬رقابة المحاكم على قرارات هيئات اإلدارة المحلية‪292....‬‬
‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬الرقابة على أعمال اإلدارة المحلية فى كل من بريطانيا وفرنسا ‪295‬‬
‫‪296‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬الرقابة القضائية على هيئات الحكم المحلى فى بريطانيا‬
‫الفرع األول‪ :‬النظام القضائى البريطانى ‪296..................................‬‬
‫البند األول‪ :‬أسس النظام القضائى‪296........................................‬‬
‫البند الثانى ‪ :‬رقابة القضاء على هيئات الحكم المحلى‪298.................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬الدعاوى‪301.........................................................‬‬
‫‪ 1‬ـ دعوى (‪303........................................)Mandamus‬‬
‫‪ 2‬ـ دعوى (‪303........................................)Prohibition‬‬
‫‪ 3‬ـ دعوى (‪303..........................................)Certiorant‬‬
‫‪ 4‬ـ دعوى المراجعة القضائية (‪305.........)Judicial Review‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 16‬من ‪20‬‬


‫‪ 5‬ـ الدعوى الجنائية للهيئات المحلية ‪307..............................‬‬
‫‪ 6‬ـ المسئولية العقدية والتقصيرية‪308..................................‬‬
‫‪311‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة القضائية على أعمال وهيئات اإلدارة المحلية فى فرنسا‬
‫الفرع األول‪ :‬القضاء اإلدارى الفرنسى ومكوناته‪311.......................‬‬
‫‪313‬‬ ‫الفرع الثانى‪ :‬االختصاصات القضائية لمجلس الدولة والمحاكمـ اإلدارية الفرنسية‬
‫البند األول‪ :‬اختصاصات مجلس الدولة‪313..................................‬‬
‫البند الثانى ‪ :‬اختصاصات المحاكم اإلدارية الفرنسية‪314..................‬‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬معيار االختصاص بين القضاء العادى والقضاء اإلدارى فى الرقابة على اإلدارة‬
‫المحلية‪315......................................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬تطور رقابة القضاء الفرنسى فى مواجهة اإلدارة‪316.....‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪320...........,‬‬
‫تمهيد‪320......................................................................................‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها‪ ,‬فى اليمن ومصر‪323 ,‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى اليمن‬
‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الشعبية‪323...............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬الدعاوى والتظلمات‪324..........................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬االنتخابات ‪324.....................................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬رقابة األحزاب السياسية‪326....................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة منظمات وهيئات المجتمع المدنى‪329.................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬الرقابة اإلعالمية والثقافية‪330...............................‬‬
‫‪330‬‬ ‫البند السادس ‪ :‬رقابة الهيئات الشعبية واألجنبية على سير االنتخابات‬
‫الفرع الثانى‪ :‬الرقابة البرلمانية ‪332............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬إصدار القوانين ‪332...............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬رقابة البرلمان من خالل الحكومة‪336.........................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬التحقيق البرلمانى‪336.............................................‬‬
‫ـ ثانيا‪ :‬السؤال ‪338..........................................................‬‬
‫ـ ثالثا‪ :‬طرح الموضوع للمناقشة‪339....................................‬‬
‫ـ رابعا‪ :‬االستجوابـ‪340....................................................‬‬
‫‪342‬‬ ‫البند الثالث ‪ :‬مشاركة أعضاء مجلس النواب فى اجتماعات المجالس المحلية‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة البرلمان المالية‪344.......................................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬مجلس الشورى‪345............................................‬‬
‫‪345‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال اإلدارة المحلية وهيئاتها فى مصر‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 17‬من ‪20‬‬


‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الشعبية‪345...............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬الدعاوى والتظلمات‪346..........................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬االنتخابات ‪346.....................................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬رقابة األحزاب السياسية‪348....................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة منظمات وهيئات المجتمع المدنى‪350.................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬رقابة أجهزة اإلعالم والصحف‪351..........................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة البرلمان‪352................................................‬‬
‫البند األول‪ :‬رقابة مجلس الشعب كسلطة تشريعية‪353....................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬رقابة البرلمان من خالل الحكومة‪355.........................‬‬
‫‪357‬‬ ‫البند الثالث ‪ :‬حضور أعضاء مجلس الشعب جلسات المجالس الشعبية المحلية‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة مجلس الشورى‪360.......................................‬‬
‫‪361‬‬ ‫‪ ‬المبحث الثانى‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال وهيئات اإلدارة المحلية فى بريطانيا‪ ,‬وفرنسا‬
‫‪361‬‬ ‫‪ ‬المطلب األول ‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال وهيئات الحكم المحلى فى المملكة المتحدة‬
‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الشعبية‪361...............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬االنتخابات‪362......................................................‬‬
‫‪362‬‬ ‫البند الثانى ‪ :‬مشاركة السكان المحليين فى حضور دورات المجالس المحلية‬
‫البند الثالث‪ :‬االجتماع التقييمى‪364............................................‬‬
‫البند الرابع‪ :‬رقابة األحزاب السياسية‪365....................................‬‬
‫البند الخامس‪ :‬رقابة جماعة الضغط‪366......................................‬‬
‫البند السادس‪ :‬رقابة الصحافة واإلعالم‪367..................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬رقابة البرلمان‪368................................................‬‬
‫البند األول‪ :‬مجلس اللوردات‪368..............................................‬‬
‫البند الثانى‪ :‬مجلس العموم‪369.................................................‬‬
‫البند الثالث‪ :‬رقابة المفوض البرلمانى المحلى ‪373.........................‬‬
‫‪376‬‬ ‫‪ ‬المطلب الثانى ‪ :‬الرقابة السياسية على أعمال وهيئات الحكم المحلى فى فرنسا‬
‫الفرع األول‪ :‬الرقابة الشعبية‪376...............................................‬‬
‫الفرع الثانى‪ :‬الرقابة البرلمانية ‪377............................................‬‬
‫البند األول‪ :‬رقابة الجمعية الوطنية ‪377......................................‬‬
‫ـ أوال‪ :‬إصدار القوانين‪378................................................‬‬
‫ـ البند الثانى‪ :‬رقابة البرلمان من خالل الحكومة‪379.......................‬‬
‫الخاتمة والتوصيات ‪380....................................................................‬‬
‫المالحق ‪386..................................................................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 18‬من ‪20‬‬


‫الملحق األول ‪386............................................................................‬‬
‫محضر لجنة الرقابة المسلكية بالمحافظة بشأن المخالفات المسلكية‪387.........‬‬
‫كشف توقيعات أعضاء المجلس المحلى‪388............................................‬‬
‫إخطار لعضو المجلس المحلى بسبب التغيب عن حضور االجتماع‪389............‬‬
‫إنذار لعضو المجلس المحلى بسبب التغيب عن حضور اجتماعين‪390............‬‬
‫إنذار لعضو المجلس المحلى بسبب التغيب عن حضور أربعة اجتماعات‪391....‬‬
‫إنذار لعضو المجلس المحلى بسبب ارتكاب مخالفات مسلكية‪392..................‬‬
‫الملحق الثانى‪393............................................................................‬‬
‫طلب إحاطة بالعلم‪394.......................................................................‬‬
‫إخطار بطلب اإلحاطة‪395...................................................................‬‬
‫طلب توجيه سؤال ‪396......................................................................‬‬
‫إخطار بموضوع السؤال‪397...............................................................‬‬
‫التقرير الدورى عن مستوى تنفيذ الخطة السنوية للوحدة اإلدارية‪398...........‬‬
‫التقرير التفصيلى عن مستوى تنفيذ خطة التنمية السنوية ‪399.....................‬‬
‫التقرير السنوى عن مستوى تنفيذ الخطة التنموية للوحدة اإلدارية‪400..........‬‬
‫تقييم كفاءة األداء السنوى لمديرى عموم المديريات ‪407............................‬‬
‫طلب مناقشة المجلس لسحب الثقة من مدير جهاز تنفيذى ‪408.....................‬‬
‫إخطار بطلب مناقشة سحب الثقة ‪409....................................................‬‬
‫طلب إدراج موضوع فى جدول أعمال اجتماع المجلس ‪410.........................‬‬
‫إخطار بإدراج موضوع فى جدول أعمال االجتماع ‪411...............................‬‬
‫استمارات ترشيح للتعيين فى وظيفة مدير عام جهاز تنفيذى ‪412..................‬‬
‫استمارة ترشيح للتعيين فى وظيفة مدير عام بديوان المحافظة‪414................‬‬
‫طلب دعوة لمجلس االجتماع غير العادى للنظر فى مخالفات‪416...................‬‬
‫إخطار بشأن دعوة عضو المجلس لحضور اجتماع غير عادى‪418................‬‬
‫تقرير الهيئة اإلدارية المقدم الجتماع المجلس المحلى ‪419..........................‬‬
‫الملحق الثالث ‪429...........................................................................‬‬
‫‪431‬‬ ‫حكم قضائى صادر عن الدائرة اإلدارية بالمحكمة العليا للجمهورية فى قضية فصل موظف محلى‬
‫‪439‬‬ ‫حكم محكمة استئناف محافظة شبوة فى قضية حذف أسماء أربعة ناخبين من الجداول‬
‫‪446‬‬ ‫حكم محكمة استئناف محافظة شبوة فى قضية حذف اسم ناخب من الجداول‬
‫‪455‬‬ ‫حكم محكمة استئناف محافظة شبوة فى قضية حذف اسم من جدول الناخبين‬
‫الملحق الرابع ‪464...........................................................................‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 19‬من ‪20‬‬


‫حكم صادر عن المحكمة الدستورية العليا المصرية بعدم دستورية قرار وزير اإلدارة المحلية بشأن‬
‫رسوم محلية‪465.............................................................................‬‬
‫حكم المحكمة الدستورية العليا المصرية بعدم دستورية الفقرة األولى من المادة ‪ 76‬من القانون رقم ‪43‬‬
‫لسنة ‪1979‬م بشأن نظام اإلدارة المحلية ‪473..........................................‬‬
‫حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية عدة مواد من القانون رقم ‪ 43‬لسنة ‪1979‬م بشأن اإلدارة‬
‫المحلية ‪483............................................................................482‬‬
‫‪ ‬المصادر‪503.................................................................................. .‬‬
‫الفهرس‪518.................................................................................. .‬‬ ‫‪‬‬

‫‪www.yemen-nic.info‬‬ ‫صفحة ‪ 20‬من ‪20‬‬

You might also like