‫مسافة تراودني بيني وبينك‬

‫فكيف أبوح لك بما بداخلي‬

‫مدحت الوجوة وعزفت عن الروح‬
‫ٱه من صحرا الفراق‬
‫كم أشتهيت العناق‬
‫ٱه من ٱنين جرحه صعب اإللتئام‬
‫هزمتني رغم اإلستسالم‬
‫كيف أبحث عن نصر لي‬
‫وأنا ظمأن‬
‫سأغلق أبواب غربتي‬
‫سأسير مع عزلتي‬
‫سأرمم شقوق مفاجعي‬
‫وأغلق مدينة النسيان‬
‫باحث عن ترياق‬

‫حتى بائعة الورد تفرح‬

‫إن أهداها أحدهم وردة‬
‫فإمتالك الشئ‬
‫ال يعني إمتالك بهجته‬
‫امتالك الشيء يعني اصبح من حقك التصرف فيه كيفما تريد بغض النظر عن االحاسيس طبعا‪،‬كماا ان االنسان ال يمتل‪MM‬ك ‪،‬ال‬
‫يباع وال يشترى زمن العبودية ولى وراح وهللا خلقنا احرارا ذكورا و اناثا ‪،‬وال يوجد اغلى من الحريةماقصدته سيدى‬
‫أن االهتمام المتبادل قاسم أهم في كل العالقات اإلنسانية‬
‫تبلى العالقات ويصيبها الملل‬
‫حين يكون إحدى طرفيها‬
‫آخذ ال يعرف ثقافة العطاء‬
‫هى ما تفتح باب المودة واأللفة والتراحم حتى لو كنا نمتلك زهور األوركيدا النادرة تسعد قلوبنا 🌷‬
‫زهرة صغيرة تحيا بها بساتين قلوبنا‬
‫في عمق وجداني‪ ،‬ينبض شعور الفراغ‪ ،‬وحي‪ًMM‬دا في ع‪MM‬الم كت‪MM‬بي الوحي‪MM‬د‪ ،‬أح‪M‬زاني و أفك‪MM‬اري تتن‪MM‬اثر على ص‪M‬فحاتها ك‪MM‬أوراق‬
‫الخريف كلما زادت أعداد الكتب حولي‪ ،‬زادت أوجاع الوحدة التي تتخلل قلبي‪ ،‬فهي الصديق الوحيد الذي يفهم‪MM‬ني بال حاج‪MM‬ة‬
‫للكالم‪ ،‬في مواجهة العالم المعقد‪ ،‬يبقى الكتاب رفيًقا ُيشعل شرارة األمل في بحر الوحدة‪.‬‬
 ‫المتألم بصدق ال يملك رفاهية الشكوى‬
‫ال يمن على الناس بأوجاعه وحينما يتخطى أيامه الصعبة‬
‫يكمل ما تبقى منها كأنه ناج ال ضحية ربما تسوء أموره أكثر لكن عزاؤه أنه استبق الحياة بخطوات‬
‫حين يتعلم كيف يتعايش مع األلم وكأنه سيدًا للعالم حين يحترف النسيان ويجعله أنيسًا وصديقًا وقدرًا مفعوًال‬

‫حينما نتأمل األمور بعمق‪ ،‬نجد أنه ليس شرًطا أن نمتلك شيًئا ملموًسا ليشعروا اآلخرون بالحس‪MM‬د تجاهن‪MM‬ا‪ .‬ربم‪MM‬ا ي‪MM‬أتي الحس‪MM‬د‬
‫كنتيجة لقدرتنا على تحمل أعباء الحياة بكل صمود و نضج‪ ،‬و بالرغم من ذلك نبتسم بص‪M‬دق و نبث األم‪M‬ل و اإليجابي‪M‬ة ح‪M‬تى‬
‫في أصعب اللحظات‪.‬‬