You are on page 1of 6

‫‪t‬‬

‫دراسة مشكلة إدارية‬


‫لجمعية الوفاء السكنية‬
‫بمدينة دير عطية‬

‫‪OTB‬‬
‫‪PHD.Rana Maya‬‬
‫‪C1‬‬
‫‪Bayan Mazen Allou‬‬
‫‪bayan_219899‬‬
‫بيان مازن اللو‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫نحن اليوم نعيش في عصر قلة الموارد و و ندرتها و من الثابت اليوم ان جزء كبير من نجاح أي مشروع يعتمد على اقصى‬
‫استغالل للموارد بهدف تلبية متطلبات العميل و الوصول الى حالة تنظيمية ناجحة تسهل كثيرا مهمة ترك اثر ناجح في سوق‬
‫العمل‪.‬‬

‫لمحة عن الشركة‪:‬‬
‫تأسست جمعية الوفاء السكنية في مدينة ديرعطية عام ‪ 2003‬بهدف انجاز مشروع توسع مدينة ديرعطية و تامين وحدات‬
‫سكنية الهالي المنطقة بأسعار تنافس أسعار السوق‪.‬‬
‫و قد قامت لحد االن بتنفيذ ‪ 11‬من اصل ‪ 15‬مشروع سكني تالئم متطلبات السكن الحديث‪.‬‬

‫المشكلة‪:‬‬
‫كحال اغلب الجمعيات السكنية تعاني جمعية الوفاء من بعض المشاكل حالت دون وصولها لهدفها المرسوم و لذلك سيتم في‬
‫هذه الدراسة تطبيق مبادئ التفكير التصميمي بهدف وضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل‪.‬‬

‫أسس التفكير التصميمي‪:‬‬

‫لمحة‪:‬‬
‫منهجية تحوي أنشطة االبتكار مدمجة مع أخالقيات التصميم‪ ،‬والتي تتمحور كلها حول العميل‪ ،‬وإيجاد افضل خيار لحل‬
‫مشكلته؛ بمنتج أو خدمة مبتكرة ونابعة من صميم حاجته؛ ومتوافقة مع خصوصيته‪.‬‬

‫مبادئ التفكير التصميمي‪:‬‬


‫هناك خمسة مبادئ محورية تعتبر محور التفكير التصميمي‪ ،‬تعكس نفسها على كل خطواته المنهجية هي‪:‬‬

‫اإلنسانية‪:‬‬
‫يتميز التفكير التصميمي باستجابته الحتياجات االنسان وآراء العمالء والمستخدمين‪ ،‬فاإلنسان هو المحرك لعملية‬
‫االبتكار و بالتالي فان الوصول لتصميم يلبي متطلبات المشتركين في الجمعية و بأسعار تنافسية هي االحتياج الرئيسي‬
‫في عمل الجمعية‪.‬‬

‫التعاون‪:‬‬
‫يهدف التفكير التصميمي لتجميع تشكيلة مختلفة من األفكار والحلول ووجهات النظر‪ ،‬وهوما يقود إلى االبتكار‪ ،‬من‬
‫هنا يشجع التفكير التصميمي على التعاون بين الفرق غير المتجانسة وذات التخصصات المتنوعة‪ ،‬والتي ربما الهنا‬
‫يشجع التفكير التصميمي على التعاون بين الفرق غير المتجانسة وذات التخصصات المتنوعة‪ ،‬والتي ربما ال و بالتالي‬
‫يجب عمل قسم خاص بالجمعية يعنى بالتنسيق و ربط كاف األقسام بهدف تقريب وجهات النظر و الوصول الى رؤية‬
‫مشتركة في عمل الجمعية ‪.‬‬
‫التفكير‪:‬‬
‫‪bayan_219899‬‬ ‫‪2‬‬
‫بيان مازن اللو‬
‫يركز التفكير التصميمي على البحث عن الحلول‪ ،‬لذا فهو يركز على جمع أكبر عدد من األفكار والحلول للمشكلة‬
‫المطروحة‪ ،‬فالتفكير بأنواعه يعد عملية محورية فيه و هنا يجب التركيز على جلسات العصف الذهني ثم استبعاد‬
‫الخيارات الغير مناسبة لوضع الجمعية‪.‬‬

‫التجربة والتكرار ‪:‬‬


‫التفكير التصميمي يعتمد على التكرار والتجربة‪ ،‬وذلك ألنه يعتمد على تصميم نماذج أولية للحل‪ ،‬تخضع للتجربة؛‬
‫الستكشاف العيوب والقصور في تلك النماذج لتصويبها‪ ،‬والعودة لمرحلة التجربة مرة أخرى‪.‬‬

‫العملية‪:‬‬
‫يعتبر التفكير التصميمي منهج عملي بحت‪ ،‬فال يصلح معه مجرد توقعات لردود أفعال وانطباعات العميل بل يعتمد‬
‫على معايشة العمالء‪ ،‬وإنزال نماذج الحلول إليهم‪ ،‬ورصد ردود أفعالهم على أرض الواقع‪.‬‬

‫خطوات التفكير التصميمي‬

‫التعاطف‪:‬‬
‫في هذه المرحلة تتفاعل مع الجمهور أو العمالء المستهدفين وتراقبهم‪ ،‬وتهدف هذه الخطورة إلى رسم صورة دقيقة‬
‫عن المستخدمين النهائيين؛ والتحديات التي تواجههم واحتياجاتهم وتوقعاتهم التي يجب تلبيتها‪ ،‬ويمكن تطبيق هذه‬
‫الخطوة عبر استطالعات الرأي و االستبيانات للموظفين في الجمعية و كذلك المستفيدين ) المشتركين في الجمعية(‬

‫تحديد المشكلة‪:‬‬
‫هنا تأتي خطوة تحديد وتسمية المشكلة بدقة‪ ،‬فتحديد وتسمية المشكلة تعتبر خطوة أساسية لتحديد التحدي التي سوف‬
‫تتعامل معه‪ ،‬األمر الذي سيوجه خطوات عملية التصميم نحو هدف محدد للتركيز عليه‪.‬‬
‫وحتى تكون دقيقًا عند صياغة بيان المشكلة يجب عليك التركيز على احتياجات العميل بدالً من احتياجات العمل فبيان‬
‫المشكلة الجيد هو الذي يكون محوره االنسان‪ ،‬وبناء عليه سنعيد صياغة بيان المشكلة المذكورة في البند السابق بالشكل‬
‫التالي ‪:‬ضعف قدرة الموظفين على انتاج األفكار اإلبداعية ألداء مهامهم ‪ .‬و في مشروعنا تتلخص المشكالت التي‬
‫تواجهنا في عمل الجمعية في‪:‬‬
‫‪ .1‬مركزية القرارات حيث ان اتخاذ القرارات الفنية و التنظيمية محصور بشخص رئيس الجمعية مما أدى الى‬
‫بطء عملية اتخاذ القرارات و و اتخاذ بعض القرارات التي جانبت الصواب في بعض األحيان ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليدية التصاميم مما جعل نماذج الكتل السكنية تقليدية جدا ً و ال تلبي رغبة الزبون ) المشتركون في الجمعية)‬
‫‪ .3‬انعدام الحماس و الشفغ بين الموظفين و سيطرة الروتين على مراحل العمل مما أدى الى غياب الجانب‬
‫اإلبداعي في العمل‪.‬‬

‫ابتكار األفكار‪:‬‬
‫بعد وضع بيان وتعريف المشكلة بدقة ستنتقل إلى خطوة إيجاد األفكار‪ ،‬بل أكبر عدد من األفكار لحل المشكلة‪ ،‬ويمكن‬
‫تطبيق تقنيات العصف الذهني واستمطار األفكار في هذه المرحلة‪ ،‬أو التفكير العكسي وتطبيق أسلوب استبعاد األسوأ‬
‫عليها‪:‬‬

‫‪bayan_219899‬‬ ‫‪3‬‬
‫بيان مازن اللو‬
‫مشروعنا نالحظ ان تقسيم اإلدارة الى عدة مستويات مثال مدير مالي و مسؤول عن التصاميم الهندسية و‬ ‫‪‬‬
‫مدير سلسلة توريد سيسهل عمل اإلدارة و يؤدي الى تالفي األخطاء قدر اإلمكان‪.‬‬
‫تفعيل دور الموارد البشرية في االختيار الموظفين الذين يمتلكون الجانب اإلبداعي و الحماس لتطوير التصاميم‬ ‫‪‬‬
‫الهندسية و تحسينها بهدف تلبية رغبة الزبون‪.‬‬
‫تفعيل نظام الحوافزو المكافأت المادية و المعنوية للموظفين سيؤدي الى اشعال روح الحماس بين العاملين في‬ ‫‪‬‬
‫الجمعية‪.‬‬

‫إعداد النموذج األولي‪:‬‬


‫بعد حصر الحلول في أفكار محدودة‪ ،‬وتحويلها إلى نماذج أولية مصغرة من المنتج او الحل قابل للتطبيق من‬
‫الجمهور‪ ،‬وهو أمر بالغ األهمية للحفاظ على نهج التركيز على العميل ‪.‬فيجب أن تخرج النموذج األولي لمنتجك‬
‫او حلك للمشكلة في صورة قابلة للتنفيذ من جهة العميل‪ ،‬ففي مشروعنا يمكن ‪:‬‬
‫‪ .1‬تصميم برنامج تدريبي للتفكير اإلبداعي إضافة إلى عمل مخطط لورش عصف ذهني او تطبيق فكرة صندوق‬
‫األفكار‪.‬‬
‫‪ .2‬احداث قسم خاص بتطوير التصاميم و وضع اللمسة اإلبداعية عليها ‪.‬‬
‫‪ .3‬مراقبة سير جودة العمل و العمل على تحسينها‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوير اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪. .5‬تطوير قسم الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .6‬التعاون على تقليل بطء اتخاذ القرارات و تالفي القرارات الخاطئة باستخدام نظام البيم في كشف التعارضات‪.‬‬

‫اختبار الحلول‪:‬‬
‫وتتيح هذه الخطوة معرفة جوانب القوة والضعف في نموذجك‪ ،‬وإلى أي مدى هو مناسب للمستهدفين‪ ،‬ويمكن‬
‫تجربة نموذج الحل على عينة واحدة من الجمهور ومراقبة ردود الفعل واالنطباعات بأنواعها وتوثيقها؛ لالستفادة‬
‫منها في التطوير‪ ،‬وفي مشروعنا يمكن عمل صندوق شكاوي او مقترحات خاص بالمسفيدين من الجمعية و اخر‬
‫خاص بالموظفين و قد يكون عن طريق البريد االلكتروني و يكون خاضعا الشراف اإلدارة العليا للجمعية مباشرة‬
‫لقياس مدى نجاح الحلول المقترحة في عالج المشاكل و تحسين تجربة العميل ) المشتركين في الجمعية(‬

‫‪bayan_219899‬‬ ‫‪4‬‬
‫بيان مازن اللو‬
‫استراتيجية التغيير‪:‬‬
‫استرتايجية التغيير المتبعة هي هي استراتيجية التغيير المتدرج و التي تعتبر من االستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التغيير‬
‫المخطط له‪ ،‬او التغيير الذي تحتمه الظروف الطارئة ‪.‬وتتأثر هذه االستراتيجية بعوامل عديد منها‪:‬‬
‫‪ ‬مهارات وقدرات العاملين‪:‬‬
‫و بالتالي التركيز على على الددورات النوعية لرفع مستوى الموظفين بالجمعية و ذلك سيؤدي إلى رفع إنتاجية‬
‫الموظفين و تحفيز الجانب اإلبداعي لديهم و بالتالي سينعكس على نوعية التصاميم الهندسية المنتجة‪.‬‬
‫‪ ‬رغبة العاملين بالمشاركة والتشجيع المستمر‪:‬‬
‫و هنا يكمن دور اإلدارة المنظمة و يكون ذلك بتفعيل نظام الحوافز و الحوافز هنا ليست مادية فقط بالرغم من أهميتها‬
‫اال ان الجانب التحفيز المعنوي له دور ال يقل أهمية عن المكافئات فحصول االلموظف على التقدير و الجهد سيساهم‬
‫برفع انتاجيته و سوية عمله ككل ‪.‬‬

‫‪bayan_219899‬‬ ‫‪5‬‬
‫بيان مازن اللو‬
‫ضمن هذه االطار يمكن استخدام االستراتيجية التالية‪:‬‬

‫استراتيجية المشاركة واسعة النطاق ‪:‬‬

‫‪ ‬تقوم هذه االستراتيجية على التعاون والمشاركة بين االفراد والمنظمة وتحديد قيم واهداف وفرضيات التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم هذ االستراتيجية على قواعد المشاركة والتمكين واالشراف واالخذ بحجات األطراف المشاركة وأهدافها و هنا‬
‫يجب ان نؤكد ان ضرورة تغيير نظام اتخاذ القرار بالجمعية و عدم حصره بشخص رئيس الجمعية و جعل يتم‬
‫بمساعدة مستويات مختلفة من اإلدارة كل باختصاصه‪.‬‬

‫‪bayan_219899‬‬ ‫‪6‬‬
‫بيان مازن اللو‬

You might also like