You are on page 1of 34

‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫الخصائص السيكوهترية لوقياش جودة الحياة لعينة هن األسرى‬


‫الوحريين الفلسطينيين في قطاع غسة‪.‬‬

‫إعذاد‬
‫أ ‪ .‬ريهام هحوذ سعيذ الكيالني‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ /‬إبراهين زكي قشوش‬


‫اصخاذ الصحت الىفضُت واإلرشاد الىفضٍ – كلُت الخربُت – جامعت عُه شمش‪.‬‬
‫د‪ /‬أحوذ الحواجرى‬
‫أصخاذ الصحت الىفضُت المضاعد ‪ -‬كلُت الخربُت – جامعت أبى دَش ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪122‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫مستخلص الدراسة‬

‫حُث َهدف البحث إلً إعداد ممُاس لجىدة الحُاة لدي عُىت مه األصري‬
‫المحررَه الفلضطُىُُه فٍ لطاع غزة ‪ ،‬ولد حكىوج عُىت الدراصت مه ( ‪)096‬‬
‫أصُرا محررا مه المحررَه فٍ لطاع غزة ‪ ،‬ولد حكىن الممُاس مه ( ‪5‬أبعاد )‬
‫وهٍ ‪ :‬البعد الىفضٍ ‪ ،‬البعد االجخماعٍ ‪ ،‬البعد الصحٍ ‪ ،‬البعد االلخصادٌ ‪،‬‬
‫البعد المهىٍ ‪ ،‬ولد حكىن مه (‪ 04‬فمرة) ‪.‬‬

‫ولد حم الخحمك مه الكفاءة الضُكىمخرَت للممُاس ‪ ،‬وذلك باحباع صدق المحكمُه‬


‫والصدق العاملٍ ‪ ،‬وحضاب الثباث بطرَمت ألفا كرووباخ وطرَمت الخجزئت‬
‫الىصفُت ‪ ،‬كم حم حضاب الخجاوش الداخلٍ للمماس ‪.‬‬

‫‪124‬‬
ILA ‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

Abstract
Therefore, the research aimed to prepare a measurement that
measures the quality of life for the population of freed Palestinian in
Gaza. The study population or sample consists of ( 690) freed
Palestinian in Gaza, moreover the measurement consists of ( five
dimensions) which are: psychological, social, health, economic and
professional dimensions, on top of that it consists of ( 63
paragraphs).

Psychometric measurement proves its effectiveness, and that follow


sincerity arbitrators and factorial, and calculate the sureness by using
both Alpha chrombach and split-half methods, moreover, the inner
homogeneity measurement was calculated.

121
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫مقدمة الدراسة‪:‬‬
‫إف خروج األسير مف السجف ىو مف أسعد المحظات التي ينتظرىا األسير وتنتظرىا عائمتو‪،‬‬
‫ولكف عادة ما تتفاجأ العائمة بمقاء شخص آخر يختمؼ عف ذاؾ الذي انتظروه وتوقعوه‬
‫سنوات طويمة‪ ،‬مما قد يولد التوتر في العالقة‪ ،‬خصوصا أف ىذه الفئة ليا خصوصيتيا‬
‫فيؤالء األسرى كانوا مف المعتقميف ظممة أو عدوانا‪ ،‬وجو ار وبيتانا‪ ،‬في السجوف والمعتقالت‬
‫اإلسرائيمية‪.‬‬
‫ويعتبر األسرى المحرروف المفرج عنيـ خالؿ عممية التبادؿ نقموا معيـ تجربتيـ التي‬
‫عايشوىا في األسر‪ ،‬وكانوا يسعوف إلى تشكيؿ مؤسسات تخصيـ وتمثميـ وتعنى بأمورىـ‪،‬‬
‫وتدافع عف قضاياىـ في السجوف بعد التحرر مف السجف‪ ،‬رغـ أف تجاربيـ كانت تبوء‬
‫بالفشؿ في كثير مف األحياف بفعؿ القمع االحتاللي الذي كاف يسعى جاىدة إلغالؽ‬
‫المؤسسات‪ ،‬كذلؾ لوجود عائؽ أخر يتمثؿ في وجود تغيرات داخؿ المجتمع حدثت أثناء‬
‫وجودىـ رىف االعتقاؿ‪ ،‬وبالتالي لـ تسر أمور حياتيـ بسيولة ألف الكثير منيـ أمضى زىرة‬
‫شبابو في السجف‪ ،‬وط أر الكثير مف التغيرات عمييـ وعمى عائالتيـ وعمى مجتمعيـ‪ ،‬وبعبارة‬
‫أخرى أصبح ىناؾ فجوات حضارية واجتماعية ما بيف األسرى والواقع (مانديال‪.)3 :5991 ،‬‬
‫وقد الحظت الباحثة مف خالؿ عمميا المجتمعي مع األسرى المحرريف الفمسطينييف ضعؼ‬
‫بشكؿ عاـ في بجوانب وأبعاد الشعور بجودة الحياة ‪ ،‬وضرورة تعزيز ىذه األبعاد الخاصة‬
‫بجودة الحياة والتي ال غنى عنيا ‪ ،‬وىذه األبعاد ىي التي اختارتيا الباحثة لبناء المقياس‬
‫الخاص بتحسيف الشعور بجودة الحياة وىي ‪ :‬البعد النفسي ‪ ،‬البعد االجتماعي ‪ ،‬البعد‬
‫االقتصادي ‪ ،‬البعد الميني ‪ ،‬البعد الصحي‪.‬‬
‫ويشير(عزب‪ )105 :3003 ،‬إلى أف جودة الحياة تعتبر مثؿ أعمى يصبو إليو كؿ‬
‫فرد عمى أمؿ أف يحققو بشكؿ أو بآخر‪ ،‬ولكف ال ينجح في استكماؿ مكوناتو أحد‪ ،‬فالكؿ‬
‫يمكف أف يحقؽ درجة منو أو أخرى‪ ،‬ويضيؼ أيضاً أف ىذا المفيوـ ال يرتبط في عموماتو‬
‫بثراء أو فقر وال بعمـ أو جيؿ‪ ،‬وال بمنصب أو جاه‪ ،‬فقد ينعـ بجانب وفير مف جودة الحياة‬

‫‪125‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫فقير في كوخ بسيط ويحصؿ عمى قوت يومو بالكاد ىو وأسرتو‪ ،‬وقد يحرـ منو ثري ذي‬
‫حسب ونسب وجاه‪ ،‬وربما يمثؿ الشعور الداخمي باألمف واالطمئناف والرضا عف الحياة‬
‫وعف الذات وحب الناس‪ ،‬وتوثيؽ عرى الصمة باهلل تعتبر المكونات األساسية التي تمثؿ‬
‫معب اًر إلى الشعور بجودة الحياة‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة‪:‬‬

‫يواجػػو األسػػير الفمسػػطيني المحػػرر مجموعػػة مػػف األزمػػات النفسػػية التػػي تتمثػػؿ فػػي‬
‫اندماجو في الحياة الفمسطينية بعد خروجو مف السجف ‪ ،‬وشعوره بػالنقص والدونيػة ‪ ،‬وكػذلؾ‬
‫بالالمباالة أحيانا ‪ ،‬واالغتراب النفسي أحيانا أخرى (زياد الجرجاوي‪.)3:3053‬‬

‫فاألسػػرى المح ػرريف مػػف سػػجوف االحػػتالؿ يتعرضػػوف لظػػروؼ نفسػػية واجتماعيػػة‬
‫صعبة بسبب الحصار والحروب المستمرة‪ ،‬وفقداف الوضػع االجتمػاعي لحالػة األمػاف بسػبب‬
‫مالحقػػة االح ػتالؿ الصػػييوني ليػػـ وتيديػػد حيػػاتيـ‪ ،‬س ػواء باالعتقػػاؿ مػػف جديػػد أو بقصػػؼ‬
‫منػازليـ أو باغتيػاالت التػي مػف الممكػف أف تنفػػذ بحقيػـ ‪ ،‬وىػذه الحالػة سػببت ضػغطاً نفسػػياً‬
‫كبي ػ ار وحالػػة مػػف التأىػػب المسػػتمر لاسػػرى وبالتػػالي حالػػة مسػػتمرة مػػف القمػػؽ‪ ،‬تركػػت اثػػار‬
‫واضػػحة عمػػى التواصػػؿ والتفاعػػؿ مػػع المجتمػػع ومػػع أنفسػػيـ‪ ،‬ممػػا أفقػػدىـ نوع ػاً مػػف الحريػػة‬
‫واألم ػػاف النفس ػػي رغ ػػـ التح ػػرر م ػػف س ػػجوف االح ػػتالؿ الت ػػي تعرضػ ػوا فيي ػػا ال ػػى كاف ػػة أنػ ػواع‬
‫التعػػذيب المختمفػػة واإلىانػػة الدائمػػة وتقيػػد الحريػػة‪ ،‬ولػػذلؾ فػػي ضػػوء عمػػـ الباحثػػة فػػي العمػػؿ‬
‫المجتمعػػي ضػػمف مؤسسػػات المجتمػػع المحمػػي والتعػػرؼ عمػػى واقػػع األسػػرى وعمػػى حيػػاتيـ‬
‫وظروفيـ المجتمعية اتجيت الباحثة الى عمؿ برنامج إرشادي انتقائي يساعد االسرى عمى‬
‫تنميػػة بعػػض ميػػارات الحيػػاة وجودتيػػا لمسػػاعدتيـ عمػػى التفكيػػر اإليجػػابي اتجػػاه ذواتيػػـ و‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫ىدف البحث‪:‬‬

‫ييػػدؼ البحػػث لقيػػاس الشػػعور بجػػودة الحيػػاة لػػدى األسػػرى المحػػرريف الفمسػػطينييف فػػي قطػػاع‬
‫غزة‪.‬‬

‫منهجية البحث وإجراءاته العملية ‪:‬‬


‫استخدمت الباحثة في البحث المنيج الوصفي بأسموب الدراسات المسحية لمالئمة‬
‫طبيعة الدراسة الحالية ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مجتمع الدراسة‬
‫يتكوف مجتمع الدراسة مف األسرى المحرريف والبالغ عددىـ( ‪ ) 190‬مف عاـ‬
‫‪ 3055‬لعاـ ‪ ،3051‬والمسجميف بو ازرة شئوف األسرى والمحرريف وفقا آلخر اإلحصائيات‬
‫والذيف مف خالليـ تـ اختيار العينة التي تـ تطبيؽ البرنامج االنتقائي عمييا‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬


‫اشتممت العينة االستطالعية عمى (‪ )500‬أسي اًر ‪ ،‬تـ اختيارىف بطريقة عشوائية‬
‫بغرض تقنيف أداة الدراسة‪ ،‬والتحقؽ مف صالحيتيا لتطبيقيا عمى العينة االصمية‪ ،‬مف‬
‫خالؿ اختبار صدؽ االتساؽ الداخمي‪ ،‬والصدؽ البنائي‪ ،‬وثبات المقياس بالطرؽ‬
‫االحصائية المالئمة‪.‬‬

‫هدف المقياس‪:‬‬
‫يهدف المقياس لقياس الشعور بجودة الحياة لألسرى المحررين الفلسطينيين ‪.‬‬
‫صياغة عبارات المقياس ‪:‬‬
‫قامت الباحثة بطرح سؤاليف مفتوحيف عف ميارات الحياة وعف الشعور بجودة الحياة عمى‬
‫عينة مف األسرى المحرريف وقد قامت ببناء المقياسيف بناء عمى العبارات التي قاـ األسرى‬
‫المحرريف باإلجابة عنيا والسؤاليف كانوا كالتالي ‪:‬‬

‫‪124‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪ . 5‬ما ىي األشياء التي ترى إنيا ضرورية بالنسبة لؾ لكي تتقبؿ حياتؾ‬
‫وترضى عنيا وتستمتع بيا ؟‬
‫‪ . 3‬ما ىي الصفات أو الميارات التي تشعر بحاجتؾ إلييا كإنساف كي تعيش‬
‫حياة مريحة ومشبعة؟‬
‫تعميمات وتصحيح المقياس‪:‬‬
‫تـ مراعاة بعض المالحظات التالية أثناء تطبيؽ المقياس وىي ‪:‬‬
‫‪ . 5‬تشجيع كؿ أسير محرر االجابة عف المقياس بصدؽ وشفافية ‪.‬‬
‫‪ . 3‬إعطاء كؿ أسير المدة الكافية لإلجابة عف عبارات المقياس بموضوعية ‪.‬‬
‫‪ . 3‬اإلشارة إلى أنو ال توجد إجابة صحيحة أو إجابة خاطئة ‪ ،‬وانما الصحيح ىو ما يعبر‬
‫عف وجية نظرؾ بشكؿ شخصي ‪.‬‬
‫‪ . 3‬أف تكوف عبارات المقياس واضحة وبسيطة ‪.‬‬
‫‪ . 1‬توجد أماـ كؿ عبارة مف عبارات المقياسييف خمسة مف الخيارات عميؾ فقط اختيار‬
‫الخيار األدؽ في ذلؾ ‪.‬‬
‫اإلطار النظري ألبعاد جودة الحياة‪:‬‬

‫يرى (األشوؿ‪ )55-3 : 3001 ،‬أف جودة الحياة تتمثؿ في درجة رقي مستوى‬
‫الخدمات المادية واالجتماعية التي تقدـ ألفراد المجتمع‪ ،‬ومدى إدراؾ ىؤالء األفراد لقدرة‬
‫الخدمات عمى إشباع حاجاتيـ المختمفة‪ ،‬ويذكر أيضاً بأنو ال يمكف لمفرد أف يدرؾ جودة‬
‫الخدمات التي تقدـ لو بمعزؿ عف األفراد الذيف يتفاعؿ معيـ مثؿ ( األصدقاء‪ ،‬وزمالء‪،‬‬
‫وأشقاء‪ ،‬وأقارب‪ ،‬وغيرىـ ) أي أف جودة الحياة ترتبط بالبيئة المادية والبيئة النفسية‬
‫االجتماعية التي يعيش فييا الفرد‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫ويشير (العادلي‪ )33 :3001 ،‬إلى أف جودة الحياة قد تتمثؿ لدى البعض بامتالؾ‬
‫الثروة التي تحقؽ ليـ السعادة‪ ،‬في حيف يري البعض اآلخر أف الحياة الجيدة ىي التي‬
‫يتوافر فييا فرص العمؿ والدراسة‪ ،‬ويراىا آخروف بالحياة التي يتمكف فييا الفرد مف‬
‫الحصوؿ عمى مبتغاه دوف عناء أو جيد‪ ،‬ويصفيا البعض اآلخر بالحياة الخالية مف الغش‬
‫والخداع‪ ،‬وقد يحددىا آخروف بالحياة المفعمة بالصحة الجسمية والنفسية الخالية مف‬
‫األمراض واالضطرابات‪ ،‬ويضيؼ أيضاً بأنو ميما يكف المراد بالمفاىيـ‪ ،‬فإف الميـ ىو‬
‫مدى إحساس الفرد وشعوره وادراكو بتوافر المدلوؿ االتفاقي لذلؾ المفيوـ مف عدمو‪ ،‬فإدراؾ‬
‫الفرد لجودة الحياة يعتبر مؤش اًر لمرضا عما توافر لو مف جية‪ ،‬ويعتبر أيضاً مؤش اًر عمى‬
‫مستوى قدرتو إلشباع حاجاتو األساسية والثانوية‪.‬‬

‫ويشير( الراسبي‪ )531 :3001،‬إلى أف الباحثيف والدارسيف قد أكدوا بأف مفيوـ‬


‫جودة حياة الفرد ىو مفيوـ متعدد األبعاد ومتعدد الجوانب‪ ،‬فكؿ منا ينظر إلى جودة حياتو‬
‫مف زاوية أو مجاؿ أو عدة مجاالت‪ ،‬وىو مفيوـ نسبي لدى الشخص ذاتو وفقا لممراحؿ‬
‫العمرية والمواقؼ التي يعيشيا الفرد ويتعايش معيا‪ ،‬ويضيؼ أيضاً بأنو حينما يرتبط ىذا‬
‫المفيوـ بحاجات الفرد النفسية واالجتماعية والروحية والبدنية والعقمية‪ ،‬ومف ثـ يتـ تمبية‬
‫إشباع ىذه الحاجات‪ ،‬حينيا تمثؿ ىذه الحاجات واشباعيا مقومات جودة حياة الفرد‪.‬‬

‫من المنظور اجتماعي‪-:‬‬


‫تعرؼ ىناء الجوىري(‪ )31: 5991‬نوعية الحياة عمي أنيا ذلؾ البناء الشامؿ‬
‫الذي يتكوف مف المتغيرات المتنوعة التي تيدؼ إلي اشباع الحاجات األساسية لافراد الذيف‬
‫يعيشوف في نطاؽ ىذه ‪ ،‬بحيث يمكف قياس ىذه األشياء بمؤشرات موضوعية تقيس القيـ‬
‫المتدفقة ومؤشرات ذاتية تقيس قدر اإلشباع الذي تحققو‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫من المنظور الطبي‪:‬‬


‫يعتمد ىذا المنظور عمي فرض أساس ىو عالقة بيف نوعيو الحياة والمرض ‪ ،‬وفي‬
‫ىذا المجاؿ يحاوؿ العمماء اإلجابة عمي تساؤالت ىامو وىي كيؼ يؤثر المرض عمى‬
‫الطريقة التي يدرؾ مف خالليا الفرد المجاالت المختمفة ‪ ،‬وتعددت الدراسات التي اىتمت‬
‫في مجاؿ جودة الحياة ‪ ،‬فيناؾ دراسات اىتمت بنوع المرض وطبيعتو وما يحدث لممريض‬
‫مف مشاكؿ صحيو واجتماعيو ونفسية ‪ ،‬ومف أىميا دراسة(‪Bengt 5977‬‬
‫‪ ،)Chrisiansen‬التي أظيرت عف وجود ارتباط بيف األحداث المرتبطة بالميالد ونوعية‬
‫الحياة المستقبمية المشار اليو في دراسة(حناف سميماف‪:3009 ،‬ص‪.)93‬‬

‫من المنظور الديني‪:‬‬


‫إف الديف يمعب دو ار ىاما في حياة الفرد فيو عامؿ أساس في تحقيؽ اليوية‬
‫والكينونة‪ ،‬فاألشخاص الذيف يتعرضوف لإلصابة يشعروف باليأس وتدني تقدير الذات لما‬
‫تتركيا إلصابة مف إعاقة سواء كانت حركية أو معرفية ‪ ،‬فينا تأتي أىمية اإلرشاد الديني‬
‫وزيادة الوازع الديني لممريض‪.‬‬

‫من المنظور البيئي ‪:‬‬


‫اىتمت العموـ البيئية بدراسة نوعية الحياة ألنيا تشكؿ عامال أساسيا في صنع‬
‫القرار الخاص بالتخطيط واإلدارة والبيئة ‪ ،‬واتجو ىذا المنظور إلي الحفاظ عمى البيئة‬
‫ومواردىا الطبيعية ‪ ،‬وىي الماء واليواء والتربية والتي تتعمؽ بحياة اإلنساف ‪ ،‬بؿ وامتد ىذا‬
‫االىتماـ ليشمؿ عالقة اإلنساف بالمكاف والزماف‪.‬‬

‫من المنظور النفسي ‪:‬‬


‫ترتبط نوعية الحياة مف المنظور النفسي بعدد مف المفاىيـ األساسية مثؿ (اإلدراؾ‬
‫‪ ،‬والقيـ ‪ ،‬واالتجاىات ‪ ،‬والحاجات والطموح ‪ ،‬ومستويات الرضا الخاصة بجوانب الحياة‬
‫المختمفة ‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫ويري العمماء أف نوعية الحياة ىي التعبير عف اإلدراؾ الذاتي فالحياة بالنسبة‬


‫لإلنساف ىي ما يدركو منيا حتي أف تقييـ الفرد لممؤشرات الموضوعية انعكاساً إلدراؾ الفرد‬
‫بجودة حياتو ‪،‬وجاءت التعريفات لكؿ مف المنظور الطبي والمنظور الديني والمنظور‬
‫النفسي والمنظور البيئي في دراسة (حناف مجدي‪.)33 :3009،‬‬

‫من منظور تكاممي‪:‬‬


‫إف اختالؼ النظر في مفيوـ نوعيو الحياة ال يقتصر عمي المشغميف بالعموـ‬
‫االجتماعية فقط ولكف يختمؼ معني نوعية الحياة تبعا لمنوع والسف والخصائص االجتماعية‬
‫والسكانية عمي نظره كؿ فرد ولمعني ومكونات نوعيو الحياة وعمي ادراكو وتقيمو ليذه‬
‫الحياة ‪ ،‬وترتبط ىذه القضية بالقيـ الشخصية المرتبطة باألدوار االجتماعية والطموحات‬
‫وىو االمر الذي يجعؿ مفيوـ نوعيو الحياة في أشد الحاجة إلي النظرة التكاممية وليس فقط‬
‫عمي الممارسة العممية ولكف عمي المستوي الممارسة العممية ‪.‬‬

‫االتجاه الفمسفي‪:‬‬
‫وينظر إلى جودة الحياة مف منظور فمسفي عمى أف ىذه السعادة المأمولة ال‬
‫يمكف لإلنساف الحصوؿ عمييا إال إذا حرر نفسو مف أسر الواقع وحمؽ في فضاء مثالي‬
‫يدفع باإلنساف إلى التسامي عمى ذلؾ الواقع الخػانؽ وترؾ العناف لمحظات مف خياؿ‬
‫إبداعي‪ ،‬وبالتالي فجودة الحياة مف ىذا المنظور "مفارقة لمواقع تممس السعادة متخيمة حالمة‬
‫يعيش فييا اإلنساف حالة مف التجاىؿ التاـ آلالـ ومصاعب الحياة والذوباف في صفاء‬
‫روحي مفارؽ لكؿ قيمة مادية (سميماف رجب ‪.)3009،‬‬

‫ب ‪ -‬االتجــاه االجتمــاعي ‪:‬‬


‫االىتمػػاـ بدراسات جودة الحياة قد بدأت منذ فترة طويمة وقد ركزت عمى‬
‫المؤشرات الموضوعية في الحياة مثؿ معدالت المواليد‪ ،‬معدالت الوفيات‪ ،‬معدؿ ضحايا‬
‫المرض‪ ،‬نوعية السكف‪ ،‬المستويات التعميمية ألفراد المجتمع‪ ،‬إضافة إلى مستوى الدخؿ‪،‬‬
‫‪144‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫وىذه المؤشرات تختمؼ مف مجتمع إلي آخر‪ ،‬وترتبط جودة الحياة بطبيعة العمؿ الذي يقوـ‬
‫بو الفرد وما يجنيو مف عائد مادي مف وراء عممو ومكانتػ ػػو المينية وتأثيره عمى الحياة‪،‬‬
‫ويرى العديد مف الباحثيف أف عالقػة الفرد مع الزمالء تعػد مف العوامؿ الفعالة في تحقيؽ‬
‫جودة الحياة فيي تؤثر بدرجة ممحوظة عمى رضا أو عدـ رضا الفرد عف عممو (العارؼ‬
‫باهلل محمد الغندور‪.)5999،‬‬

‫ج ‪ -‬االتجاه الطبـي ‪:‬‬


‫وييدؼ ىذا االتجاه إلى تحسيف جودة الحياة لافراد الذيف يعانوف مف أمراض‬
‫جسمية مختمفة ‪ ،‬أو نفسية أو عقمية وذلؾ عف طريؽ البرامج اإلرش ػػادية والعالجي ػػة‪ ،‬تعتبر‬
‫جودة الحياة مف الموضوعات الشائعة لممحاضرات التي تتعمؽ بالوضع الصحي وفي تطوير‬
‫الصحة ‪ .‬إف تطوير جودة الحياة ىو اليدؼ المتوقع لمقدمي الخدمة الصحية‪ ،‬وتقييـ حاجة‬
‫الناس لجودة الحياة تشمؿ أيضا تقييـ احتياجات األفراد وتوفير البدائؿ ليذه االحتياجات حتى‬
‫مؤشر لممخاطر‬
‫ًا‬ ‫ولو لـ يكف ىناؾ تشخيص لمرض معيف أو مشكمة ‪ .‬وتعطي جودة الحياة‬
‫الصحية والتي مف الممكف أف تكوف جسدية أو نفسية‪ ،‬وذلؾ في غياب عالج حالي أو‬
‫االحتياج لمخدمات ) ‪.( Rapheal and others,1996:66‬‬

‫د ‪ -‬االتجاه النفسي‪:‬‬
‫ينظر إلى مفيوـ جودة الحياة وفقا لممنظور النفسي عمى أنو " البناء الكمي الشامؿ‬
‫الذي يتكوف مػف المتغيرات المتنوعة التي تيدؼ إلى إشباع الحاجات األساسية لافراد‬
‫الذيف يعيشوف في نطاؽ ىذه الحيػاة‪ ،‬بحيػث يمكف قياس ىذا اإلشباع بمؤشرات موضوعية‬
‫ومؤشرات ذاتية " ‪ .‬وكمما انتقؿ اإلنساف إلى مرحمة جديدة مػف النمػو فرضت عميو متطمبات‬
‫وحاجات جديدة ليذه المرحمة تمح عمى اإلشباع‪ ،‬مما يجعؿ الفرد يشعر بضػرورة مواجيػة‬
‫متطمبات الحياة في المرحمة الجديدة فيظير الرضا “ في حالة اإلشباع “ أو عدـ الرضا في‬

‫‪142‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫حالة عػدـ اإلشػباع نتيجة لتوافر مستوى مناسب مف جودة الحياة (سميماف رجب ‪.)3009،‬‬
‫مقاييس جودة الحياة ‪:‬‬

‫‪ .5‬مقياس منظمة الصحة العالمية لجودة الحياة (‪ :)7997‬ويتكوف مف (‪)33‬مفردة‬


‫‪،‬واالستجابة مف خمس نقاط وفقا لمقياس ليكرت‪ ،‬وىي تقيس جودة الحياة العامة في‬
‫المجاالت البدنية ‪،‬االستقالؿ‪ ،‬الوظائؼ النفسية ‪،‬العالقات االجتماعية‪ ،‬المجاؿ البيئي‬
‫لجودة الحياة‪ ،‬وىو يعتمد عمى القبوؿ والرفض وتتراوح درجاتو ما بيف (‪،)530(-)33‬‬
‫وتشير الدرجة المرتفعة إلى جودة الحياة المرتفعة وعمي عينات مختمفة ‪،‬ولقد أشار بعض‬
‫الباحثيف إلي تحديد مؤشرات لقياس جودة الحياة ‪ ،‬حيث حدد فالو فيمد ‪.‬‬
‫‪ .2‬مقياس تقييم جودة الحياة (ليورثون) )‪:)Hawthorne,1999‬‬
‫ويتكوف مف (‪ )51‬مفردة تقيس خمسة أبعاد لجودة الحياة المرتبطة بالصحة وىي‪:‬‬
‫األمراض والحياة (العيش) المستقمة ‪،‬العالقات االجتماعية‪ ،‬النواحي الجسمية‪ ،‬السعادة‬
‫النفسية‪ ،‬واالستجابة ليا يكوف بنعـ او ال ‪،‬حيث تعطي درجة صفر لجودة الحياة السيئة‬
‫‪،‬وواحد لجودة الحياة العادية)‪.(Hawthorne,1999:215‬‬

‫‪ .3‬مقياس (منسي وكاظم ‪)2006‬‬


‫وقد حدد ىذا المقياس مكونات لجودة الحياة لدي طمبة الجامعة وىي‪:‬‬

‫‪ -‬جودة الصحة العامة‪.‬‬


‫‪ -‬جودة الحياة األسرية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬جودة التعميـ والدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬جودة الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ -‬جودة شغؿ الوقت وادارتو(منسي وكاظـ‪.)17-11:3001،‬‬
‫‪144‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫وقد تنوعت الدراسات التي تناولت جودة الحياة كدراسة (المحتسب‬


‫والعزيمة‪،)3053‬ودراسة (العجوري‪،)3053‬ودراسة(الشرافي‪،)3053‬ودراسة‬
‫(عالـ‪،)3053‬فقد حددت الباحثة أبعادا لجودة الحياة بالنسبة لاسير المحرر‬
‫وىي‪:‬‬

‫‪ .1‬البعد النفسي‪ :‬وىو شعور الفرد بالراحة النفسية التي تييئ لو االستمرار في‬
‫الحياة بنشاط وتفاعل وتفاؤل ‪ :‬وتعرفه الباحثة بمدى شعور األسير المحرر‬
‫بالسعادة واالرتياح واألمن النفسي في حياته اليومية‪ ،‬وتفاؤله اتجاه مستقبله‪،‬‬
‫ومدى رضاه عن حالته االنفعالية والنفسية‪.‬‬
‫‪ .2‬البعد االجتماعي ‪ :‬التواصل والتفاعل مع األخرين من خالل االنشطة‬
‫المجتمعية ‪:‬‬
‫وتعرفو الباحثة بمدى رضا األسير المحرر عف عالقاتو االجتماعية‪ ،‬ومدى‬
‫تفاعؿ األسير المحرر في المواقؼ واألنشطة االجتماعية التي تحدث في‬
‫المجتمع واالتصاؿ والتواصؿ مع اآلخريف واحتراميـ‪ ،‬ومدى شعور األسير‬
‫المحرر بالرضا عف حياتو األسرية ومدى تقييمو لعالقتو األسرية مع أفراد‬
‫أسرتو‪.‬‬
‫‪ .3‬البعد الميني ‪ :‬الرضا عن المينة وتحمل اعبائيا وشعوره بحالة االستقرار‬
‫واالنتاجية‪ :‬وتعرفو الباحثة بمدى رضا األسير المحرر عف تحصيمو العممي‬
‫وأيضا الميني وما حققو مف نجاحات واخفاقات في حياتو المينية بعد الخروج‬
‫مف األسر‪.‬‬
‫‪ .3‬البعد الصحي ‪ :‬ىي مجموعة من الخدمات الصحية التي تقدم لألفراد‬
‫لممحافظة عمى سالمتيم ‪ :‬وتعرفو الباحثة بمدى رضا األسير المحرر عف‬

‫‪141‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫حالتو الصحية والجسمية‪ ،‬وعف بيئتو الصحية‪ ،‬ومدى رضاه عف الخدمات‬


‫الذاتية المقدمة لو‪ ،‬ومدى الرضا الشخصي بالحياة‪.‬‬
‫‪ .1‬البعد االقتصادي ‪ :‬ىي قدرة الفرد عمى توفير احتياجاتو المالية واشباع‬
‫حاجاتو األساسية تأمن لو وألسرتو حالة من الرضا المعيشي‪ :‬وتعرفو الباحثة‬
‫ىو قدرة األسير المحرر عمى توفير حاجاتو المادية واشباعيا وتوفير مصادر‬
‫الدخؿ لو وألسرتو‪.‬‬

‫وترى الباحثة بأف جودة الحياة تتحقؽ بإشباع األبعاد التالية (النفسي ‪،‬االجتماعي‬
‫‪،‬الصحي‪ ،‬االقتصادي‪ ،‬الميني)‪ ،‬حيث أف األسرى المحرريف بعد االفراج عنيـ ‪ ،‬بعضيـ‬
‫لـ يعيشوا بيف أىميـ وذوييـ ولـ يعيشوا بنفس القرى والمدف ونفس العالـ الذي تركوه قبؿ‬
‫االعتقاؿ‪ ،‬حيث أف نسبة كبير مف األسرى المحرريف بعد خروجيـ تـ أبعادىـ لقطاع غزة‪،‬‬
‫ولذلؾ سمطت الباحثة الضوء عمى جودة الحياة لاسرى المحرريف ‪ ،‬آخذه بعيف االعتبار‬
‫المقيميف والمبعديف منيـ إلى اآلف في ظؿ وجودىـ في قطاع غزة‪ ،‬كما ترى الباحثة بأف‬
‫مستوى جودة الحياة ومدى رضا األسرى عف الحياة في قطاع غزة وما تقدـ ليـ مف‬
‫خدمات ومف اىتماـ مف قبؿ الحكومة ومف قبؿ أىالي قطاع غزة قد أثر عمييـ باإليجاب‬
‫أحيانا وبالسمب أحيانا أخرى ‪ ،‬فعمى الجانب اإليجابي فاألسرى فئة ليا مف الخصوصية‬
‫الكثير لدى أبناء الشعب الفمسطيني فيـ ضحوا بحرياتيـ في سبيؿ حمايتيـ ألرضيـ‪ ،‬حيث‬
‫ضحوا بالغالي والثميف ‪ ،‬فكاف األولى منا التقدير واالحتراـ ليـ ‪ ،‬أما مف ناحية اخرى فأف‬
‫كثي ار مف األسرى بعد قضائيـ لفترات كبيرة داخؿ السجوف اإلسرائيمية تزيد عف ‪ 51‬عاما قد‬
‫فقد الكثير مف ميارات الحياة واالحساس بجودتيا إلى جانب ما تركو األسر مف خبرات‬
‫صادمة ومؤلمة ال يمكف التشافي منيا اال بالتدخؿ النفسي مف قبؿ االخصائييف‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫مؤشرات جودة الحياة وىي‪:‬‬


‫‪ -5‬المؤشرات الموضوعية‪:‬‬
‫ىي تمؾ المؤشرات القابمة لمقياس الكمي والتي تتعمؽ بالمتغيرات المؤسسية لنوعية‬
‫الحياة ‪ ،‬فالمؤشرات الموضوعية تقوـ عمي التقييـ الموضوعي لاحواؿ والظروؼ السائدة‬
‫في المجتمع ‪ ،‬أي أف ىذه المؤشرات تعكس ظروؼ حياة األفراد في وحدة ثقافية وجغرافية‬
‫معينة مف خالؿ قياسيا الكمي المحض لموقائع والحقائؽ المتعمقة بجوانب البناء‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -2‬المؤشرات الذاتية‪:‬‬
‫تشير تمؾ المؤشرات الي حجـ استفادة االفراد مف الخدمات التي تقدميا الدولة ‪،‬‬
‫وما ىو قدر االشباع الذي تحقؽ لافراد مف خالؿ ىذه الخدمات والمتغيرات ‪ ،‬كما تمثؿ‬
‫درجو رضا االفراد عف ذلؾ في ظؿ واقع اجتماعي معيف مف خالؿ تقيميـ وادراكيـ ليذا‬
‫الواقع ‪.‬‬

‫ويؤكد العمماء الميتميف بموضوع نوعيو الحياة اف جوىر دراستيـ يتراوح ما بيف‬
‫االىتماـ بقياس االثار المركبة لجوانب الحياة الواقعية مف ناحيو وبيف تصور ىذه الوقائع‬
‫عند الفرد وحكمو عمييا مف ناحيو اخري وعالقتو بالرضا االنساني ‪ ..‬وىذا ىو التفاعؿ بيف‬
‫الجانب الموضوعي والجانب الذاتي المذيف يشكالف في مجموعو نوعيو الحياة (ىناء‬
‫الجوىري ‪.)33-300 :5993 ،‬‬

‫أبعاد جودة الحياة‪- :‬‬


‫وتضيؼ مجدي( ‪ )13 : 3009‬إلى أف ىناؾ ثالثة أبعاد لجودة الحياة وىي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬جودة الحياة الموضوعية‪ :‬وتتمثؿ بما يوفره المجتمع مف إمكانات مادية‪ ،‬إلى جانب‬
‫الحياة االجتماعية الشخصية لمفرد‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪ -‬جودة الحياة الذاتية‪ :‬والتي تعني كيفية شعور كؿ فرد بالحياة الجيدة التي يعيشيا أو مدى‬
‫الرضا والقناعة عف الحياة‪ ،‬ومف ثـ الشعور بالسعادة ‪.‬‬
‫‪ -‬جودة الحياة الوجودية‪ :‬وتعني مستوى عمؽ الحياة الجيدة داخؿ الفرد والتي مف خالليا‬
‫يمكف لمفرد أف يعيش حياة متناغمة‪ ،‬والتي يصؿ فييا إلى الحد المثالي في إشباع‬
‫حاجاتو البيولوجية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬كما يعيش في توافؽ مع األفكار والقيـ الروحية والدينية‬
‫السائدة في المجتمع‪.‬‬
‫ويؤكد أبو سريع وآخروف( ‪ )301 :3001‬أف جودة الحياة تقوـ عمى تكامؿ‬
‫المؤشرات أو المقومات الموضوعية والذاتية لمسعادة الشخصية مع مراعاة أف تأثير‬
‫الجوانب الموضوعية يعتمد عمى التقييـ الذاتي‪ ،‬ولقياس الجانب الموضوعي تجري المقارنة‬
‫بيف الوضع القائـ والمتاح وبيف الحد األدنى مف الظروؼ المعيشية المناسبة‪ ،‬ويضيفوا‬
‫أيضاً أف مفيوـ جودة الحياة مفيوـ متعدد األبعاد‪ ،‬يشمؿ خمسة مجاالت عمى األقؿ وىي‪:‬‬
‫الرضا البدني‪ ،‬والمادي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والوجداني‪ ،‬والنشاط الشخصي‪.‬‬

‫ويؤكد العمماء الميتميف بموضوع نوعيو الحياة اف جوىر دراستيـ يتراوح ما بيف‬
‫االىتماـ بقياس االثار المركبة لجوانب الحياة الواقعية مف ناحيو وبيف تصور ىذه الوقائع‬
‫عند الفرد وحكمو عمييا مف ناحيو اخري وعالقتو بالرضا االنساني ‪ ..‬وىذا ىو التفاعؿ بيف‬
‫الجانب الموضوعي والجانب الذاتي المذيف يشكالف في مجموعو نوعيو الحياة‪( .‬ىناء‬
‫الجوىري ‪)33-300 :5993 ،‬‬

‫ومف ىنا تأكد الباحثة عمى ضرورة التركيز أكثر عمى قياس الجوانب الذاتية لمفرد‬
‫ألنيا ىي األكثر قدرة لموصوؿ إلى تحديد الشعور بجودة حياتو‪ ،‬وبالتالي تحديد مشاعره‪،‬‬
‫وىو أقدر الناس إحساساً بقيمة حياتو‪ ،‬وىذا ما أكدتو (أرفكف‪ )5997 ،‬عمى أف قياس جودة‬
‫الحياة يجب أف تكوف مف وجية نظر الفرد وليس اآلخريف‪ ،‬حتى واف كانوا مف المقربيف‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫ويشير شالوؾ( ‪) 5991‬إلى أنو ليس ىناؾ حاجة إلى تصنيؼ متغيرات جودة‬
‫الحياة إلى بعديف (موضوعي وذاتي) بؿ اعتبره تصنيفاً ينقصو بعض المرونة ‪ ،‬حيث توجد‬
‫متغيرات أخرى تخرج عف ىذا التصنيؼ الثنائي‪ ،‬وبذلؾ يضيؼ (شالوؾ) بأف ىناؾ ثمانية‬
‫أبعاد متنوعة لمفيوـ جودة الحياة‪ ،‬والتي يمكف أف تختمؼ في درجة أىميتيا ‪ ،‬وفقا لتوجو‬
‫الباحث وأىدافو عند دراسة المفيوـ والمنطؽ النظري الذي يحكـ ىذه الدراسة‪ ،‬واألبعاد‬
‫الثمانية كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬جودة المعيشة االنفعالية‪ :‬وتشمؿ الشعور باألماف‪ ،‬والجوانب الروحية‪ ،‬والسعادة‪ ،‬والتعرض‬
‫لممشقة‪ ،‬ومفيوـ الذات‪ ،‬والرضا أو القناعة‪.‬‬
‫‪ -‬العالقات بيف األشخاص‪ :‬وتشمؿ الصداقة الحميمة‪ ،‬والجوانب الوجدانية‪ ،‬والعالقات‬
‫األسرية‪ ،‬والتفاعؿ‪ ،‬والمساندة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬جودة المعيشة المادية‪ :‬وتشمؿ الوضع المادي‪ ،‬وعوامؿ األماف االجتماعي‪ ،‬وظروؼ‬
‫العمؿ‪ ،‬والممتمكات‪ ،‬والمكانة االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬االرتقاء الشخصي‪ :‬ويشمؿ مستوى التعميـ‪ ،‬والميارات الشخصية‪ ،‬ومستوى االنجاز‪.‬‬
‫‪ -‬جودة المعيشة الجسمية‪ :‬وتشمؿ الحالة الصحية‪ ،‬والتغذية واالستجماـ‪ ،‬والنشاط الحركي‪،‬‬
‫ومستوى الرعاية الصحية‪ ،‬والتأميف الصحي‪ ،‬ووقت الفراغ‪ ،‬ونشاطات الحياة اليومية‪.‬‬
‫‪ -‬محددات الذات‪ :‬وتشمؿ االستقاللية والقدرة عمى االختيار الشخصي‪ ،‬وتوجيو الذات‪،‬‬
‫واألىداؼ‪ ،‬والقيـ‪.‬‬
‫‪ -‬التضميف االجتماعي‪ :‬ويشمؿ القبوؿ االجتماعي والمكانة‪ ،‬وخصائص بيئة العمؿ‪،‬‬
‫والتكامؿ والمشاركة االجتماعية‪ ،‬والدور االجتماعي‪ ،‬والنشاط التطوعي‪ ،‬وبيئة المسكف‪.‬‬
‫‪ -‬الحقوؽ‪ :‬وتشمؿ الخصوصية‪ ،‬والحؽ في االنتخاب والتصويت‪ ،‬وأداء الواجبات‪ ،‬والحؽ في‬
‫الممكية( إبراىيـ‪)75-70 :3001 ،‬‬
‫‪144‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫ويشير عبد المعطي(‪ )3001‬أف مظاىر جودة الحياة والشعور بيا تتعدد لتشمؿ‬
‫العوامؿ المادية‪ ،‬واشباع الحاجات‪ ،‬والرضا عف الحياة‪ ،‬وادراؾ الفرد االيجابي لمعنى‬
‫الحياة‪ ،‬ومدى إحساس الفرد بالسعادة والصحة النفسية والجسمية‪ ،‬فضالً عف جودة الحياة‬
‫الوجودية وىي األعمؽ تأثي اًر‪ ،‬والذي يتضمف االستمتاع بالظروؼ المادية في البيئة‬
‫الخارجية‪ ،‬واإلحساس بحسف الحاؿ‪ ،‬واشباع الحاجات‪ ،‬والرضا عف الحياة‪ ،‬وادراؾ الفرد‬
‫لقوى ومتضمنات حياتو‪ ،‬وشعوره بمعنى الحياة‪ ،‬إلى جانب الصحة الجسمية االيجابية‪،‬‬
‫واحساسو بمعنى السعادة‪ ،‬وصوالً إلى عيش حياة متناغمة متوافقة بيف جوىر اإلنساف والقيـ‬
‫السائدة في المجتمع‪.‬‬

‫مقياس الشعور جودة الحياة‪:‬‬


‫قامت الباحثة بإعداد ىذا المقياس بعد مراجعة التراث النفسي والكتابات النظرية‬
‫التي تناولت جودة الحياة بيدؼ استخدامو كأداة موضعية مقننة في تشخيص جودة الحياة‬
‫لدى األسرى المحرريف بمعناه العاـ‪ ،‬ويشمؿ المقياس في مجممو (‪ ) 13‬فقرة ‪ ،‬أنظر‬
‫ممحؽ(‪.)3‬وقد اشتمؿ مقياس ميارات الحياة عمي قسميف رئيسيف ‪:‬‬
‫‪-‬القسم االول‪ :‬وىو عبارة عف البيانات الشخصية عف المستجيب (االسـ‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوي‬
‫التعميمي‪ ،‬مدة االسر‪ ،‬عدد مرات االسر)‬
‫‪ -‬القسم الثاني‪ :‬وىو عبارة عف أبعاد الدراسة وىي ‪:‬البعد النفسي ‪ ،‬وبعد التواصؿ‬
‫والتفاعؿ مع االخريف‪ ،‬والبعد الميني واالقتصادي‪ ،‬والبعد الصحي)‪ .‬وتـ استخداـ التدرج‬
‫مف (‪ )1-5‬لقياس استجابات المفحوصيف لفقرات المقياس كـ اىو موضح في الجدوؿ‬
‫التالي‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫جدول( ‪ )7‬يوضح درجات المقياس‬

‫موافؽ‬
‫معترض‬
‫موافؽ جداً‬ ‫محايد‬ ‫معترض‬ ‫االستجابة‬
‫جداً‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المقياس‬


‫يوضح جدوؿ ( ‪ )5‬درجات مقياس التدرج الرباعي مف (‪ )1-5‬لالستجابة‪ ،‬فكمما اقتربت‬
‫االجابة مف (‪ )1‬دؿ عمى الموافقة العالية عمى ما ورد في الفقرة المعينة‪ ،‬وفيما يمي تفصيؿ‬
‫بناء وتصميـ المقياس والتأكد مف صدقو وثباتو وصوالً لمصورة النيائية‪:‬‬
‫خطوات بناء أداة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -5‬االطالع عمى األدب التربوي والدراسات السابقة ذات الصمة بموضوع الدراسة‪،‬‬
‫واالستفادة منيا في بناء المقياس ‪ ،‬وصياغة فقراتو‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد األبعاد الرئيسية التي شمميا المقياس‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد الفقرات التي تقع تحت كؿ بعد‪.‬‬
‫‪ -3‬عرض أداة الدراسة عمى المشرؼ‪ ،‬واألخذ بمقترحاتو وتعديالتو االولية‪.‬‬
‫‪ -1‬عرض أداة الدراسة عمى عدد مف المحكميف مف االكاديمييف والمتخصصيف في‬
‫كمية التربية‪ ،‬واقساـ عمـ النفس في الجامعات المصرية و الفمسطينية المختمفة في‬
‫كميات التربية‪ ،‬ليتـ التحقؽ مف صدؽ المحكميف (الصدؽ الظاىري)‪ ،‬حيث يتـ‬
‫تعديؿ بعض الفقرات مف حيث الحذؼ‪ ،‬أو اإلضافة أو التعديؿ‪.‬‬
‫‪ -1‬حساب صدؽ االتساؽ الداخمي والثبات لفقرات األداة حتى تـ حذؼ الفقرات غير‬
‫المنتمية لتستقر األداة عمى صورتيا النيائية‪ ،‬وتكوف صالحة لمتطبيؽ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪ -‬صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬


‫أوال‪/‬صدق األداة‪:‬‬
‫يقصد بصدؽ األداة‪" :‬التأكد مف انيا سوؼ تقيس ما أعدت لقياسو"‪ ،‬كما ويقصد‬
‫بالصدؽ‪ :‬شموؿ االستقصاء لكؿ العناصر التي يجب اف تدخؿ في التحميؿ مف ناحية‪،‬‬
‫ووضوح فقراتيا‪ ،‬ومفرداتيا مف ناحية ثانية‪ ،‬بحيث تكوف مفيومة لكؿ مف يستخدميا‪.‬‬
‫ثانيا‪ /‬صدق المحكمين "الصدق الظاىري "‪:‬‬
‫تـ عرض أداة الد ارسة (مقياس ميارات الحياة) عمى (‪ )50‬محكميف مف األكاديمييف‬
‫والمتخصصيف في كمية التربية‪ ،‬واقساـ عمـ النفس والصحة النفسية في الجامعات المصرية‬
‫والفمسطينية ‪ ،‬لتعديؿ بعض فقرات المقياس تبعاً آلرائيـ‪ .‬حيث تـ االتفاؽ بنسبة ‪%90‬‬
‫عمى البنود التي يتضمنيا المقياس‪ ،‬وقامت الباحثة بتفريغ مجموعة المالحظات التي أبداىا‬
‫المحكموف‪ ،‬وفي ضوئيا تـ إعادة صياغة وحذؼ عدد مف المفردات والتي لـ يتـ االجماع‬
‫عمى مالءمتيا لمدارسة ‪ ،‬حيث وصؿ المقياس في صورتو النيائية الى(‪ )13‬فقرة ‪ .‬أنظر‬
‫الممحؽ (‪ ) 3‬حيث يبيف المقياس في صورتو األولية ‪ ،‬والممحؽ ( ‪ )5‬يبيف أسماء‬
‫المحكميف‪.‬‬
‫‪ Internal Validity:‬صدق االتساق الداخمي ثالثا‪/‬‬
‫يقصد بصدؽ االتساؽ الداخمي مدي قوة ارتباط الفقرة أو البند مف األداة والدرجة‬
‫الكمية (األغا و األستاذ‪.)533 :3003،‬‬
‫اعتمدت الباحثة العينة االستطالعية في احتساب صدؽ االتساؽ الداخمي والبالغ‬
‫عددىـ (‪ ،)500‬وقد تـ حساب االتساؽ الداخمي مف خالؿ‪:‬‬
‫‪ -5‬حساب معامالت االرتباط بيف كؿ فقرة مف فقرات البعد ‪ ،‬والدرجة الكمية لمبعد نفسو‬
‫الذي تنتمي إليو ىذه الفقرة كما ىو في جدوؿ (‪.) 3‬‬

‫‪114‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫جدول (‪ )2‬يوضح معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات البعد والدرجة الكمية لكل بعد‬
‫من أبعاد مقياس جودة الحياة‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫رقم الفقرة معامل االرتباط‬ ‫البعد‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫البعد‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫البعد‬
‫الفقرة‬ ‫الفقرة‬

‫بعد التواصؿ والتفاعؿ مع االخريف‬


‫البعد الصحي‬
‫‪**0.791‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.600‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.771‬‬ ‫‪1‬‬

‫البعد النفسي‬
‫‪**0.762‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.653‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.833‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.591‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.531‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.742‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.735‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.541‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.670‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.802‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.536‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.735‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪**0.529‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.633‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.425‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪**0.534‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.576‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.641‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪**0.635‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.620‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.697‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪**0.714‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.431‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.747‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪**0.769‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.370‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.929‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪**0.729‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.847‬‬ ‫‪11‬‬


‫البعد الميني واالقتصادي‬

‫‪**0.651‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.853‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪**0.642‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.833‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪**0.711‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.877‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪**0.740‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.852‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪**0.722‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.830‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪**0.772‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.611‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪**0.762‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪*0.248‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪**0.674‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.629‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪**0.557‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.590‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪**0.434‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪**0.583‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪**0.509‬‬ ‫‪13‬‬

‫**ر الجدولية عند درجة حرية (‪ )93‬وعند مستوى داللة (‪0.313 = )0.05‬‬

‫‪112‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫*ر الجدولية عند درجة حرية (‪ )93‬وعند مستوى داللة (‪0.591 = )0.01‬‬

‫يبيف الجدوؿ السابؽ أف معامالت االرتباط بيف كؿ فقرة مف فقرات المقياس‬


‫والدرجة الكمية لفقراتو دالة عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬وقامت الباحثة باستبعاد الفقرات‬
‫التي كاف مستوى الداللة فييما أقؿ مف ‪ 0.05‬وعددىـ فقرة واحدة حيث أصبح المقياس في‬
‫صورتو النيائية (‪ )13‬فقرة وتراوحت معامالت االرتباط بيف (‪ ، )0.939-0.331‬وبذلؾ‬
‫تعتبر فقرات المقياس صادقة لما وضعت لقياسو‪.‬‬
‫ولمتحقؽ مف الصدؽ البنائي لابعاد قامت الباحثة بحساب معامالت االرتباط بيف‬
‫درجة كؿ بعد مف أبعاد المقياس واألبعاد األخرى وكذلؾ كؿ بعد بالدرجة الكمية لممقياس‬
‫والجدوؿ (‪ )3‬يوضح ذلؾ‪.‬‬
‫الجدول (‪ )3‬مصفوفة معامالت ارتباط كل بعد من أبعاد المقياس واألبعاد األخرى وكذلك‬
‫كل بعد بالدرجة الكمية لممقياس‬

‫بعد التواصل‬
‫البعد الميني‬
‫البعد الصحي‬ ‫والتفاعل مع‬ ‫البعد النفسي‬ ‫المجموع‬
‫واالقتصادي‬
‫االخرين‬

‫‪1‬‬ ‫‪**0.843‬‬ ‫البعد النفسي‬

‫‪1‬‬ ‫‪**0.418‬‬ ‫‪**0.610‬‬ ‫بعد التواصل والتفاعل مع االخرين‬

‫‪1‬‬ ‫‪**0.364‬‬ ‫‪**0.451‬‬ ‫‪**0.784‬‬ ‫البعد الميني واالقتصادي‬

‫‪1‬‬ ‫‪**0.678‬‬ ‫‪**0.382‬‬ ‫‪**0.476‬‬ ‫‪**0.809‬‬ ‫البعد الصحي‬

‫**ر الجدولية عند درجة حرية (‪ )93‬وعند مستوى داللة (‪0.313 = )0.05‬‬
‫*ر الجدولية عند درجة حرية (‪ )93‬وعند مستوى داللة (‪0.591 = )0.01‬‬

‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ أف جميع االبعاد ترتبط يبعضيا البعض وبالدرجة الكمية‬
‫لممقياس ارتباطاً ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05‬وىذا يؤكد أف المقياس يتمتع بدرجة عالية‬
‫‪114‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫مف الثبات واالتساؽ الداخمي‪.‬‬


‫‪ Reliability‬ثبات المقياس‪:‬‬

‫أجرت الباحثة خطوات التأكد مف ثبات المقياس وذلؾ بعد تطبيقيا عمى أفراد العينة االستطالعية‬
‫بطريقتيف‪ ،‬وىما التجزئة النصفية ومعامؿ ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫‪-7‬طريقة التجزئة النصفية ‪: Split-Half Coefficient‬‬

‫تـ استخداـ درجات العينة االستطالعية لحساب ثبات االستبانة بطريقة التجزئة النصفية حيث‬
‫احتسبت درجات فقرات المقياس الفردية مقابؿ الفقرات الزوجية وذلؾ بحساب معامؿ االرتباط بيف النصفيف‬
‫ثـ جرى تعديؿ الطوؿ باستخداـ معادلة سبيرماف براوف )‪ (Spearman-Brown Coefficient‬والجدوؿ‬
‫(‪ )3‬يوضح ذلؾ‪:‬‬

‫الجدول (‪ ) 4‬يوضح معامالت االرتباط بين نصفي كل بعد من أبعاد المقياس وكذلك لممقياس ككل قبل‬
‫التعديل ومعامل الثبات بعد التعديل‬
‫االرتباط قبل التعديل معامل الثبات بعد التعديل‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المجاالت‬

‫‪0.910‬‬ ‫‪0.912‬‬ ‫‪*19‬‬ ‫البعد النفسي‬


‫‪0.911‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بعد التواصؿ والتفاعؿ مع االخريف‬
‫‪0.822‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪*13‬‬ ‫البعد الميني واالقتصادي‬
‫‪0.824‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البعد الصحي‬
‫‪52‬‬
‫‪0.878‬‬ ‫‪0.782‬‬
‫الدرجة الكمية لممقياس‬

‫*تـ استخداـ معادلة جتماف الف النصفيف غير متساوييف‬

‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ أف معامؿ الثبات الكمي لممقياس (‪ ،)0.878‬ىذا يدؿ عمى أف‬
‫المقياس يتمتع بدرجة عالية مف الثبات تطمئف الباحثة إلى تطبيقيا عمى عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪-2‬طريقة ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة طريقة أخرى مف طرؽ حساب الثبات وىي طريقة ألفا كرونباخ‪ ،‬وذلؾ إليجاد معامؿ‬
‫ثبات المقياس ‪ ،‬حيث حصمت عمى قيمة معامؿ ألفا لكل بعد من أبعاد المقياس وكذلك لممقياس ككل‬
‫والجدوؿ (‪ ) 1‬يوضح ذلؾ‪:‬‬

‫الجدول (‪ ) 5‬يوضح معامالت ألفا كرونباخ لكل بعد من أبعاد المقياس وكذلك لممقياس ككل‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫االبعاد‬

‫‪0.952‬‬ ‫‪19‬‬ ‫البعد النفسي‬


‫‪0.747‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بعد التواصؿ والتفاعؿ مع االخريف‬
‫‪0.849‬‬ ‫‪13‬‬ ‫البعد الميني واالقتصادي‬
‫‪0.833‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البعد الصحي‬
‫‪52‬‬
‫‪0.942‬‬
‫الدرجة الكمية لممقياس‬

‫يتضح مف الجدوؿ السابؽ أف معامؿ الثبات الكمي لممقياس (‪ ،)0.942‬ىذا يدؿ عمى أف المقياس تتمتع‬
‫بدرجة عالية مف الثبات تطمئف الباحثة إلى تطبيقيا عمى عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫المصادر والمراجع العربية واألجنبية‪:‬‬

‫‪ .5‬محمػػد حامػػد الينػػداوي (‪ : )3055‬الػػدعـ االجتمػػاعي وعالقتػػو بمسػػتوى الرضػػا عػػف جػػودة الحيػػاة‬
‫لدى المعاقيف حركيا في محافظة غزة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كمية التربية ‪ ،‬جامعة األزىر ‪ ،‬غزة ‪.‬‬
‫‪ .3‬محم ػػد الس ػػعيد أب ػػو ح ػػالوة ( ‪ .)3009‬الـــذكاء االنفعـــالي‪ ،‬المعنـــى الشخصـــي‪ ،‬وجـــودة الحيـــاة‬
‫النفسية‪ ،‬دراسة مقارنة بين المراىقة المبكـرة والمراىقـة المتـأخرة‪ ،‬مدرسػة الصػحة النفسػية‪ ،‬عمػـ‬
‫نفس االطفاؿ غير العادييف‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬دمنيور‪ ،‬جامعة االسكندرية‪.‬‬
‫‪ .3‬مازف ابرىيـ الشرافي (‪ .)2072‬أساليب مواجية الخبرة الصادمة لدى معممي وكالة الغوث‬
‫بغزة وعالقتيا بجودة الحياة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة األزىر‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬عمـ النفس‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .3‬كاظـ كريدي العادلي( ‪ .)3001‬مدى إحسػاس طمبة كميػة التربيػة بالرستاؽ بجودة الحياة وعالقة‬
‫ذلؾ ببعض المتغيرات‪ .‬وقائع ندوة عمم النفس وجودة الحياة (ص ص ‪ .)47-37‬جامعة‬
‫السمطاف قابوس‪ -‬سمطنة عماف‪ 59-57 ،‬ديسمبر‪.‬‬
‫‪ .1‬كاظـ عمى ميدي والبيادلى عبدالخالؽ نجـ (‪ .)3001‬مستوى جودة الحياة لدى طمبة الجامعػة ‪،‬‬
‫وقــائع نــدوة عمــم الــنفس وجــودة الحيــاة أيــام‪79-78- 77‬ديســمبر‪ .‬جامعػػة السػػمطاف قػػابوس‪.‬‬
‫سمطنة عماف‪.‬ص ص ‪.73-13‬‬
‫‪ .1‬فؤاد لظف (‪ : )3003‬جودة الحياة وعالقتيا بالتأىيؿ الطبي لمرضى الجمطات الدماغية ‪ ،‬كمية‬
‫التربية ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية ‪،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬غزة ‪ ،‬فمسطيف ‪.‬‬
‫‪ .7‬عمػػاد جبريػػؿ(‪ .)3007‬جػػودة الحيػػاة وبعػػض متغي ػرات الشخصػػية لػػدى فئتػػيف مػػف مرضػػى األلػػـ‬
‫المزمف مقارنة بأصحاء‪ ،‬ماجستير‪ ،‬كمية االداب‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .3‬سػػحر فػػاروؽ عػػالـ (‪ .)3053‬جـــودة الحيـــاة وعالقتيـــا بالرضـــا الـــوظيفي لـــدى أعضـــاء ىيئـــة‬
‫التدريس بالجامعة‪ ،‬دراسات عربية في عمـ النفس‪.301-333 ،)3(55 ،‬‬

‫‪110‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫‪ .9‬حساـ الديف عزب (‪ .)3003‬برنامج ارشادي لخفض االكتئابية وتحسين جودة الحياة لدى‬
‫عينة من معممي المستقبل‪ ،‬المؤتمر السنوي الثاني عشر‪ ،‬التعميـ لمجميع‪ ،‬التربية أفاؽ جديدة‬
‫في تعميـ الفئات الميمشة في الوطف العربي‪39-33 ،‬مارس‪.‬‬
‫‪ .50‬تياني الشحروري (‪ .)3003‬أثر نوع المعالجة الجراحية عمى التكيف النفسي وجودة الحياة‬
‫لدى النساء األردنيات المصابات بسرطان الثدي‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬عماف‪.‬‬
‫‪ .55‬أمؿ أبو بكر(‪ .)3051‬الضغوط النفسية لمرضى السكري وعالقتيا بجودة الحياة بمحمية أـ‬
‫درماف‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة أـ درماف‪ ،‬السوداف ‪.‬‬

‫‪114‬‬
ILA ‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

12. Wittchen HU1, Carter RM, Pfister H, Montgomery SA, Kessler


RC (2000). Disabilities and quality of life in pure and comorbid
generalized anxiety disorder and major depression in a national
survey, US National Library of Medicine National Institutes of
Health Search database Search term Search 319-28.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11110007?report=docsu
m.
13. Hawthorne,(1999). The Assessment of Qol, instrument:
psychometric measure of health related QoL. Quality of life
search. (8). P.. 209-224.
14. Rogreson (1999). Quality of Life and City Competitiveness,
Urban Studies, Vol, 36, Nos 5-6, 969-985.
15. Cummins & MCcabe (1994). Consumer Income and Beliefs
Affecting Happiness, Advances in Quality-of-Life Theory and
Research. pp 27-39.
16. Fayers, P.M. and Machin, D. (2007) Quality of Life, the
Assessment, Analysis and Interpretation of Patient-Reported
Outcomes. 2nd Edition, Wiley, Chichester.

114
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫مقياس جودة الحياة بصورتو األولية‬


‫معترض‬ ‫معترض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق جداً‬ ‫العبـــارة‬ ‫ـ‬
‫أوال ‪ :‬البعد النفسي‪ :‬وىو شعور الفرد بالراحة النفسية التي تييئ لو االستمرار في الحياة بنشاط وتفاعل وتفاؤل ‪.‬‬
‫أفكر دائما بالماضي وذكرياتو ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أصبحت أشعر بالتوتر عندما أعجز عف القياـ بميمو معينة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أصبحت أشعر بالضعؼ بدوف بذؿ أي جيد ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أرى أنو ال يوجد معنى حقيقي لمحياة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تسيطر عمي حالة التشاؤـ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أشعر بالقمؽ عندما أقبؿ الى النوـ ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أشعر بالخوؼ مف المستقبؿ ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أتضايؽ مف ممازحة االخريف في المواقؼ االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أفقد ثقتي السابقة بنفسي‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أجد نفسي مشدوداً أثناء التعامؿ مع المواقؼ االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.50‬‬
‫تنتابني مشاعر الضغط والخوؼ عندما أكوف وحيداً ‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫أشعر بالضعؼ وقمو الحيمة‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بحالة مف االنطواء ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بحالة مف تقمب المزاح باستمرار‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أنا غير راضي عف نفسي ‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫أشعر بحالة مف فقداف األماف ‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫أجد نفسي مرىقاً نفسياً وجسدياً‪.‬‬ ‫‪.57‬‬
‫أشعر أني بعزلة دائما ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بالوحدة النفسية‪.‬‬ ‫‪.59‬‬
‫أتوتر كثي ار عندما يذكر أحدىـ سنوات األسر‪.‬‬ ‫‪.30‬‬
‫ثانيا ‪:‬البعد االجتماعي ‪ :‬التواصل والتفاعل مع األخرين من خالل االنشطة المجتمعية ‪.‬‬
‫لدي القدرة في تكويف عالقات وصداقات جديدة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أنسحب مف المواقؼ والمسؤوليات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أتيرب مف التفاعؿ مع األخريف ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال أشعر بالراحة عندما أكوف وحيداً ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اتضايؽ عندما يزورني أصدقائي غير األسرى‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ال أتج أر عمى بناء عالقات جديدة‬ ‫‪.1‬‬

‫‪119‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫أبتعد عف المشاركة في المقاءات االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬


‫أتحاور مع األصدقاء حوؿ األوضاع االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد صعوبة وتحدياً في التواصؿ مع األخريف ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫ال أجد أف األصدقاء ميميف بحياتي ‪.‬‬ ‫‪.50‬‬
‫ثالثا ‪ :‬البعد الميني ‪ :‬الرضا عن المينة وتحمل اعبائيا وشعوره بحالة االستقرار واالنتاجية ‪.‬‬
‫أشعر بالضغط النفسي أثناء العمؿ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أجد صعوبة بقياـ بعممي الميني‪.‬‬ ‫‪.3‬‬


‫أجد تواصؿ وتفاعؿ مع زمالء العمؿ لتخفيؼ ضغط العمؿ ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد تفيما مف مديري بالعمؿ لظروفي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد نفسي قادر عمى العمؿ بجودة عالية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أجد نفسي مجب اًر لمذىاب لمعمؿ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لدي القدرة عمى العمؿ وتحقيؽ انجازات ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أشعر بشفقة بعض الزمالء بعد تعرضي لما مررت بو‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أشعر بالتقصير في عممي ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أتضايؽ ألني غير قادر عمى انجاز العمؿ بالشكؿ المطموب ‪.‬‬ ‫‪.50‬‬
‫أستطيع مواجية ضغط العمؿ والتغمب عمية‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫أجد صعوبة في البحث عف فرص العمؿ المناسبة لي ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أجد نفسي متوت اًر أثناء ساعات العمؿ ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫رابعا ‪:‬البعد الصحي ‪ :‬ىي مجموعة من الخدمات الصحية التي تقدم لألفراد لممحافظة عمى سالمتيم ‪.‬‬
‫أشعر بالرضا عف وضعي الصحي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أرى أف حالتي الصحية أثرت عمى طموحي المستقبمي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد أف الخدمات الصحية المقدمة لي غير كافية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد متابعة صحية مناسبة لحالتي الصحية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أجد نفسي مرىقاً مف تكاليؼ العالج‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تأثرت شخصيني سمبياً بسبب االصابة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ال أجد أنني بحاجة الى توفير أجيزة صحية بالمنزؿ ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أرى أف خدمات الصحية غير مناسبة لعالجي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أرى أف االرشادات الصحية حوؿ مرضي غير واضحة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أرى أف خدمات الطبية لحالتي الصحية غير متوفرة ‪.‬‬ ‫‪.50‬‬
‫خامسا ‪:‬البعـد االقتصـادي ‪ :‬ىـي قـدرة الفـرد عمـى تـوفير احتياجاتـو الماليـة واشـباع حاجاتـو األساسـية تـأمن لـو وألسـرتو حالـة مـن الرضـا‬

‫‪156‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫المعيشي‬
‫أجد نفسي غير قادر عمى توفير الحاجات االساسية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أجد صعوبة في توفير الدعـ المادي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أحاوؿ توفير العالج لحالتي الصحية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ال امتمؾ القدرة المادية أو مواردىا ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫غير قادر عمى توفير احتياجات االسػرة الماديػة بسػبب عمػري الزمنػي‬ ‫‪.7‬‬
‫‪.‬‬
‫أجد أف عمري الزمني قد أثر عمى حالتي المادية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أرى أف حالتي المادية غير مستقرة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أشعر أنني غير قادر عمى مسايرة مستويات المعيشة المرتفعة‪.‬‬ ‫‪.50‬‬

‫مقياس الشعور بجودة الحياة‬

‫معترض جدا‬ ‫معترض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق جدا‬ ‫العبـــارة‬ ‫ـ‬


‫أفكر دائما بالماضي وذكرياتو ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أص ػػبحت أش ػػعر ب ػػالتوتر عن ػػدما أعج ػػز ع ػػف‬ ‫‪.3‬‬
‫القياـ بميمو معينة‪.‬‬
‫أصبحت أشعر بالضعؼ بدوف بذؿ أي جيػد‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.‬‬
‫أرى أنو ال يوجد معنى حقيقي لمحياة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تسيطر عمي حالة التشاؤـ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أشعر بالقمؽ عندما أقبؿ الى النوـ ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أشعر بالخوؼ مف المستقبؿ ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أتضػػايؽ مػػف ممازحػػة االخ ػريف فػػي المواقػػؼ‬ ‫‪.3‬‬
‫االجتماعية ‪.‬‬
‫أفقد ثقتي السابقة بنفسي‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫أجػ ػ ػػد نفسػ ػ ػػي مشػ ػ ػػدوداً أثنػ ػ ػػاء التعامػ ػ ػػؿ م ػ ػ ػػع‬ ‫‪.50‬‬
‫المواقؼ االجتماعية‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫تنت ػ ػػابني مش ػ ػػاعر الض ػ ػػغط والخ ػ ػػوؼ عن ػ ػػدما‬ ‫‪55‬‬


‫أكوف وحيداً ‪.‬‬
‫أشعر بالضعؼ وقمو الحيمة‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بحالة مف االنطواء ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بحالة مف تقمب المزاح باستمرار‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أنا غير راضي عف نفسي ‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫أشعر بحالة مف فقداف األماف ‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫أجد نفسي مرىقاً نفسياً وجسدياً‪.‬‬ ‫‪.57‬‬
‫أشعر أني بعزلة دائما ‪.‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعر بالوحدة النفسية‪.‬‬ ‫‪.59‬‬
‫أت ػ ػػوتر كثيػ ػ ػ ار عن ػ ػػدما ي ػ ػػذكر أح ػ ػػدىـ س ػ ػػنوات‬ ‫‪.30‬‬
‫األسر‪.‬‬
‫ل ػػدي الق ػػدرة ف ػػي تك ػػويف عالق ػػات وص ػػداقات‬ ‫‪.35‬‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫أنسػ ػ ػ ػ ػ ػػحب مػ ػ ػ ػ ػ ػػف المواقػ ػ ػ ػ ػ ػػؼ والمسػ ػ ػ ػ ػ ػػؤوليات‬ ‫‪.33‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫أتيرب مف التفاعؿ مع األخريف ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫ال أشعر بالراحة عندما أكوف وحيداً ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫اتضػ ػ ػػايؽ عنػ ػ ػػدما يزورنػ ػ ػػي أصػ ػ ػػدقائي غيػ ػ ػػر‬ ‫‪.31‬‬
‫األسرى‪.‬‬
‫ال أتج أر عمى بناء عالقات جديدة‬ ‫‪.31‬‬
‫أتح ػ ػ ػػاور م ػ ػ ػػع األص ػ ػ ػػدقاء ح ػ ػ ػػوؿ األوض ػ ػ ػػاع‬ ‫‪.37‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫أجػ ػ ػػد صػ ػ ػػعوبة وتحػ ػ ػػدياً فػ ػ ػػي التواصػ ػ ػػؿ مػ ػ ػػع‬ ‫‪.33‬‬
‫األخريف ‪.‬‬
‫ال أجد أف األصدقاء ميميف بحياتي ‪.‬‬ ‫‪.39‬‬
‫أشعر بالضغط النفسي أثناء العمؿ‪.‬‬ ‫‪.30‬‬
‫أجد صعوبة بقياـ بعممي الميني‪.‬‬ ‫‪.35‬‬

‫‪152‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫أجػ ػ ػػد تواصػ ػ ػػؿ وتفاعػ ػ ػػؿ مػ ػ ػػع زمػ ػ ػػالء العمػ ػ ػػؿ‬ ‫‪.33‬‬
‫لتخفيؼ ضغط العمؿ ‪.‬‬
‫أجد تفيما مف مديري بالعمؿ لظروفي ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أجد نفسي قادر عمى العمؿ بجودة عالية ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أجد نفسي مجب اًر لمذىاب لمعمؿ‪.‬‬ ‫‪.31‬‬
‫لدي القدرة عمى العمؿ وتحقيؽ انجازات ‪.‬‬ ‫‪.31‬‬
‫أشعر بشفقة بعض الزمالء بعػد تعرضػي لمػا‬ ‫‪.37‬‬
‫مررت بو‪.‬‬
‫أشعر بالتقصير في عممي ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أتضػػايؽ ألنػػي غيػػر قػػادر عمػػى انجػػاز العمػػؿ‬ ‫‪.39‬‬
‫بالشكؿ المطموب ‪.‬‬
‫أستطيع مواجية ضغط العمؿ والتغمب عمية‪.‬‬ ‫‪.30‬‬
‫أجػػد صػػعوبة فػػي البحػػث عػػف فػػرص العمػػؿ‬ ‫‪.35‬‬
‫المناسبة لي ‪.‬‬
‫أجد نفسي متوت اًر أثناء ساعات العمؿ ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أشعر بالرضا عف وضعي الصحي ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫أرى أف حػالتي الصػػحية أثػػرت عمػػى طمػػوحي‬ ‫‪.33‬‬
‫المستقبمي ‪.‬‬
‫أجد أف الخدمات الصحية المقدمػة لػي غيػر‬ ‫‪.31‬‬
‫كافية ‪.‬‬
‫أجػػد متابعػػة صػػحية مناسػػبة لحػػالتي الصػػحية‬ ‫‪.31‬‬
‫‪.‬‬
‫أجد نفسي مرىقاً مف تكاليؼ العالج‪.‬‬ ‫‪.37‬‬
‫تأثرت شخصيني سمبياً بسبب االصابة ‪.‬‬ ‫‪.33‬‬
‫ال أجد أنني بحاجة الػى تػوفير أجيػزة صػحية‬ ‫‪.39‬‬
‫بالمنزؿ ‪.‬‬
‫أرى أف خػ ػ ػ ػػدمات الصػ ػ ػ ػػحية غيػ ػ ػ ػػر مناسػ ػ ػ ػػبة‬ ‫‪.10‬‬
‫لعالجي‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫عضى الجمعُت الدولُت للمعرفت ‪ILA‬‬ ‫الجمعُت المصرَت للمراءة والمعرفت‬

‫أرى أف االرشػ ػػادات الصػ ػػحية حػ ػػوؿ مرضػ ػػي‬ ‫‪.15‬‬


‫غير واضحة ‪.‬‬
‫أرى أف خدمات الطبية لحالتي الصحية غيػر‬ ‫‪.13‬‬
‫متوفرة ‪.‬‬
‫أجػػد نفسػػي غيػػر قػػادر عمػػى تػػوفير الحاجػػات‬ ‫‪.13‬‬
‫االساسية ‪.‬‬
‫أجد صعوبة في توفير الدعـ المادي‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫أحاوؿ توفير العالج لحالتي الصحية ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫ال امتمؾ القدرة المادية أو مواردىا ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫غيػ ػػر قػ ػػادر عمػ ػػى تػ ػػوفير احتياجػ ػػات االس ػ ػرة‬ ‫‪.17‬‬
‫المادية بسبب عمري الزمني ‪.‬‬
‫أجػػد أف عمػػري الزمنػػي قػػد أثػػر عمػػى حػػالتي‬ ‫‪.13‬‬
‫المادية ‪.‬‬
‫أرى أف حالتي المادية غير مستقرة ‪.‬‬ ‫‪.19‬‬
‫أشعر أنني غير قادر عمى مسػايرة مسػتويات‬ ‫‪.10‬‬
‫المعيشة المرتفعة‪.‬‬

‫‪151‬‬

You might also like