You are on page 1of 284

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة الجزائر ‪03‬‬


‫معهد التربية البدنية والرياضية‬
‫سيدي عبد اهلل‬

‫أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في نظرية و منهجية‬


‫التربية البدنية والرياضية‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫التعصب الرياضي و مدى عالقته ببعض نظم‬


‫التنشئة االجتماعية لدى مشجعي وأنصار‬
‫ألمبي الشلف‬

‫*‬
‫* دراسة نفسية اجتماعية *‬

‫تحت اشراف ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب ‪:‬‬


‫ادرنموش عبد العزيز‬
‫أ‪ .‬د‪/‬شريفي علي‬

‫السنة الجامعية ‪2015:‬م‪2016/‬م‬


‫كلـــمة شكــــر‬
‫الحمد هلل والصالة والسالم علي أشرف المرسلين أحمد اهلل‬
‫العلي القدير الذي أعانني في مسيرة دراستي هذه ووهب لي‬
‫من أستنير بعملهم ومساعدتهم وصدق اهلل العظيم‬
‫بقوله*وال تنسوا الفضل بينكم إن اهلل بما تعملون بصير*‬

‫شكرا و تقدير الي االستاذ الدكتور شريفي علي على ما‬


‫وكريم طبعه‪ ،‬إرشادا‬ ‫بذله ويبذله من سعة صدره‪،‬‬
‫وتوجيها ‪ ،‬فقد كان أخا كريما ذلل لي العقبات وسهل لي‬
‫الطريق ‪.‬‬

‫والشكر موصول إلى جميع أعضاء جمعية انصار المبي‬


‫الشلف ‪ ،‬وزمالئي بمعهد التربية البدنية والرياضية *جامعة‬
‫حسيبة بن بوعلي الشلف* وأخص بالذكر د‪/‬قندز علي‬

‫أشكر جميع من قدم لي العون والمساعدة و التشجيع‬


‫وأسال اهلل العلي القديرأن ينفعنا بما علمنا ويبارك لنا فيما‬
‫أعطانا‪،‬وصلي اهلل علي نبينا محمد وآله أجمعين و الحمد‬
‫هلل‪.‬‬
‫عبد العزيز ادرنموش‬
‫إهــــــــداء‬

‫إلى أغلى ما أملك‪ ،‬والتي لو قدمت لها كنوز الدنيا‬


‫ما وفيت بجزء يسير من حقها أمي العزيزة و الغالية‪.‬‬

‫الي أبي إلى زوجتي‪( ،‬دكتورة صفية بوبكر) رفيقة‬


‫الدرب على جهدها الدائم وصبرها معي‬
‫ومساندتها وتشجيعها لي علي انجاز هذه الدراسة ‪.‬‬

‫إلى فلذات أكبادي‪ ،‬إلي أبناء سارة‪،‬لدية‪،‬محمد زين‬


‫الدين‪،‬طنزة ‪ ،‬فراح‪.‬كمال طارق فوزي‪.‬‬

‫إلى أخوتي وأخواتي أدامهم اهلل لي و الي جميع عائلة‬


‫بوبكر‪.‬‬

‫إلى كل الزمالء واألصدقاء وأخص بالذكر‬


‫(بولوح علي) و إلى من أسدى بنصيحة أو أدلى برأي‬
‫في إنجاز هذه الدراسة‪.‬‬

‫ادرنموش عبد العزيز‬


‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫التعصب الرياضي و مدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية‬


‫لدى مشجعي وأنصار ألمبي الشلف‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على التعصب الرايضي و مدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية لدى‬

‫مشجعي وأنصار أمليب الشلف ‪ ،‬كما هدفت التعرف علي الفروق بني مستوى التعصب الرايضي وفقاً‬

‫للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪،‬و كذا‬

‫التعرف علي التعصب الرايضي ومدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة‬

‫األصدقاء‪ ،‬وسائل اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي ) لدى اجلماهري اجلزائرية يف مدينة الشلف وفقاً للمتغريات‬

‫التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬احلالة االجتماعية‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪.‬‬

‫استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ملالءمته ألهداف الدراسة‪ ،‬طبقت الدراسة على عينة قوامها(‪)083‬‬

‫مشجع و مناصر منخرط يف مجعية انصار فريق امليب الشلف يف كرة القدم ‪ ،‬مت اختيارها ابلطريقة العشوائية‬

‫الطبقية‪ ،‬حيث قسمت حسب السن ‪ ،‬املستوى الدراسي‪،‬دخل االسرة‪،‬و املمارسة للنشاط الرايضي‪.‬‬

‫ومن أجل حتقيق هدف قام الباحث ابستخدام استبانه حتتوي على ثالثة أجزاء كما يلي‪:‬‬

‫اجل ز ززول ا ‪ :‬عبا ااارة عا اان معلوما ااات شخصا ااية للمفحوصا ااني شا اامل‪(:‬السا اان‪ ،‬املسا ااتوى التعليما ااي‪ ،‬املسا ااتوى‬
‫االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪.‬‬

‫‌أ‬
‫اجلول الثاين‪ :‬ويشتمل على مقياس التعصب الرايضي الذي أعد ه حنان عبداملنعم (‪9111‬م) و كونت صايغته‬
‫النهائي ااة م اان ‪ 34‬عب ااارة حتل اال حتلي اال للمواق ااف ا لرايض ااية املختلف ااة أثن اااء مش اااهدة املب ااارايت الرايض ااية‪ ،‬حي ااث مت‬
‫قسيمها ألربع حماور رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬احملور األول العدوان الرايضي ويضم (‪ )11‬عبارة‪.‬‬

‫‪ -1‬احملور اللاين االنفعاالت الالإرادية ويضم (‪ )9‬عبارات‪.‬‬

‫‪ -4‬احملور اللالث(املعرفة الرايضية) ويضم (‪ )7‬عبارات‪.‬‬

‫‪ -3‬احملور الرابع (االنتماء الرايضي) ويضم (‪ )6‬عبارات‪.‬‬

‫وقد خضع املقياس ملعيار إجابة متدرج مكون من مخسة مستوايت وفقاً لطريقة ليكرت (‪ )Likert‬وذلك‬

‫لكل عبارة وهي دائماً‪ ،‬غالباً‪ ،‬أحياانً‪ ،‬اندراً‪ ،‬أبداً‪.‬‬

‫اجلول الثالث‪ :‬ويشتمل على استبانه نظم التنشئة االجتماعية اليت قام عإعدادها الربعان (‪5002‬م) و كونت‬

‫صيغتها النهائية من ‪ 41‬عبارة حتلل نظم التنشئة االجتماعية اخلمس وهي‪( :‬األسرة‪ ، ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة األصدقاء‬

‫‪،‬وسائل االعالم‪ ،‬البطل الرايضي )‪ ،‬و عدل العبارات لتناسب اجلماهري اجلزائرية‪ .‬وقد خضعت االستبانة ملقياس‬

‫إجابة متدرج مكون من مخسة مستوايت وفقاً لطريقة ليكرت (‪ )Likert‬وهي موافق بشدة (‪ ،)5‬موافق‬

‫(‪ ،)3‬حمايد (‪ ،)4‬غري موافق (‪ ،)1‬غري موافق على اإلطالق (‪.)1‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة ميلي ‪:‬‬


‫‪-‬وجود فروق ذات داللة احصائية بني مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬
‫وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي‪.‬‬

‫‌ب‬
‫‪ -‬وجا ا ا ااو عالق ا ا ا ااة ار باطي ا ا ا ااه ذات دالل ا ا ا ااة احص ا ا ا ااائية ب ا ا ا ااني التعص ا ا ا ااب الرايض ا ا ا ااي و بع ا ا ا ااض نظ ا ا ا اام التنش ا ا ا اائة‬
‫االجتماعيااة(األسرة‪،‬املدرسااة‪،‬مجاعة األصاادقاء‪ ،‬اإلعااالم‪ ،‬البطاال الرايضااي) لاادى انصااار و مشااجعي فريااق املاايب‬
‫الشلف ‪.‬‬

‫‪ -‬وجا ا ا ااود عالقا ا ا ااة ار باطيا ا ا ااه ذات داللا ا ا ااة احصا ا ا ااائية با ا ا ااني التعصا ا ا ااب الرايضا ا ا ااي و بعا ا ا ااض نظا ا ا اام التنشا ا ا اائة‬
‫االجتماعيااة(األسرة‪،‬املدرسااة‪،‬مجاعة األصاادقاء‪ ،‬اإلعااالم‪ ،‬البطاال الرايضااي) لاادى انصااار و مشااجعي فريااق املاايب‬
‫الشلف وفقاً ملتغري السن‪.‬‬
‫‪ -‬وجا ا ا ااود عالقا ا ا ااة ار باطيا ا ا ااه ذات داللا ا ا ااة احصا ا ا ااائية با ا ا ااني التعصا ا ا ااب الرايضا ا ا ااي و بعا ا ا ااض نظا ا ا اام التنشا ا ا اائة‬
‫االجتماعيااة(األسرة‪،‬املدرسااة‪،‬مجاعة األصاادقاء‪ ،‬اإلعااالم‪ ،‬البطاال الرايضااي) لاادى انصااار و مشااجعي فريااق املاايب‬
‫الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪-‬وجا ا ا ااود عالقا ا ا ااة ار باطيا ا ا ااه ذات داللا ا ا ااة احصا ا ا ااائية با ا ا ااني التعصا ا ا ااب الرايضا ا ا ااي و بعا ا ا ااض نظا ا ا اام التنشا ا ا اائة‬
‫االجتماعيااة(األسرة‪،‬املدرسااة‪،‬مجاعة األصاادقاء‪ ،‬اإلعااالم‪ ،‬البطاال الرايضااي) لاادى انصااار و مشااجعي فريااق املاايب‬
‫الشلف وفقاً ملتغرياملستوى االقتصلدي لالسرة‪.‬‬
‫‪ -‬وجا ا ا ااود عالقا ا ا ااة ار باطيا ا ا ااه ذات داللا ا ا ااة احصا ا ا ااائية با ا ا ااني التعصا ا ا ااب الرايضا ا ا ااي و بعا ا ا ااض نظا ا ا اام التنشا ا ا اائة‬
‫االجتماعيااة(األسرة‪،‬املدرسااة‪،‬مجاعة األصاادقاء‪ ،‬اإلعااالم‪ ،‬البطاال الرايضااي) لاادى انصااار و مشااجعي فريااق املاايب‬
‫الشلف وفقاً ملتغرياملمارسة للنشاط البدين الرايضي‪.‬‬
‫ويف ضوء هذه النتائج ‪ ،‬أوصى الباحث بعدة وصيات منها ‪:‬إجراء املزيد من الدراسات والبحوث‬ ‫‪-1‬‬

‫الرايضي والدوافع املر بطة به‪.‬‬ ‫امليدانية اليت لقي الضوء على مشكلة التعصب‬

‫نشر الوعي النفسي واللقافة النفسية مبضار وأضرار ظاهرة التعصب الرايضي ابعتبارها من‬ ‫‪-1‬‬

‫والرخاء يف اجملتمع‪.‬‬ ‫الظواهر املدمرة لعناصر اخلري‬

‫‌ج‬
.‫أبدوارهم احلقيقية يف التصدي لظاهرة التعصب الرايضي‬ ‫وعية املرشدين النفسيني‬ -4

.‫الرايضي‬ ‫سن التشريعات والقوانني اليت جترم التعصب‬ -3

.‫والصحيحة‬ ‫وعية األسر يف جمتمعنا اجلزائري أبساليب الرتبية السليمة‬ -5

‫اجلماهري الرايضية‬،‫ التنشئة االجتماعية‬،‫ التعصب الرايضي‬:‫الكلمات الدالة‬

:‫الملخص باللغة االنجليزية‬

Abstract:
Title: the sports fanaticism and the extent of its
relationship to some socialization systems of fans and
supporters set forth Chlef

Aims: This study aimed to identify the sports fanaticism and the extent
of its relationship to some socialization systems of fans and supporters
set forth Chlef; It also Aimed to identify the differences between the
level of the sports fanaticism according to the following variables: (age,
educational level, economic level of the family, the practice of physical
activity),.

Sample: The researcher used the descriptive and analytical approach


for its relevance to the objectives of the study, The study applied to a

‫‌د‬
sample of (380) fans and supporters set forth Chlef, have been selected
stratified random way, Of the three levels.

Instrument study: In order to achieve the object of the study, the


researcher developed the instrument of the study (questionnaire) It
contains three parts as follows:
Part I: a personalized sample includes information (age, educational
level, economic level of the family, the practice of physical activity).

Part II: includes the sports fanaticism prepared Hanan Abdel Moneim
Scale (1999) and finalized consisted of 43 words represent the analysis
of various sports positions while watching sports games, where they
were divided into four main themes.
Part III: The questionnaire includes socialization systems prepared by
RaYaan (2005 ) and finalized consisted of 31 words represent
socialization five systems, namely: (family, school, group, friends,
media, sports hero).

The results: -The results of the study showed a statistically


significant differences between the level of sports fanaticism among
supporters and fans set forth Chlef team according to the following
variables: (age, educational level, economic level of the family, the
practice of physical activity

-Existence correlation statistically significant between the sports


fanaticism and some socialization systems (family, school, group,
‫‌ه‬
friends, media, sports hero) with the supporters and fans set forth Chlef
team.
The presence of a statistically significant correlation between between
the sports fanaticism and some socialization systems (family, school,
group, friends, media, sports hero) with the supporters and fans set forth
Chlef team according to the following variables: (age, educational level,
economic level of the family, the practice of physical activity) .

Key words: The sports fanaticism , Socialization Systems, The


Supporters and fans

‫‌و‬
‫الصفحة‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫كلمة شكر‬
‫إهداء‬
‫الملخص باللغة العربية و اللغة االجنبية‬
‫قائمة الجداول واألشكال‬
‫مقدمــــة‬

‫الفصل التمهيدي‬

‫‪09‬‬ ‫‪ -1‬اإلشكالية‬
‫‪.......................................................................................................................................‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪ - 2‬أهمية البحث ‪.................................................................................................................................‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪ -3‬الفرضـــــيات‪...........................................................................................................................‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪ -4‬أهداف البحث ‪..........................................................................................................................‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪ -5‬تحديد المصطلحات‪............................................................. ......................................................‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪ -6‬الدراسات السابقة‬


‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول‪:‬التعصب الرياضي‬
‫‪26‬‬ ‫‪...........................................................................................................................................‬‬ ‫تمهيـــــد‬
‫‪27‬‬ ‫‪...................................................................................................................‬‬ ‫‪ –1‬مفهوم التعصب‬
‫‪28‬‬ ‫‪ - 2‬تعريف التعصب في القواميس األجنبي‪........................... .......................................‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪ - 3‬المظاهر السلوكية لالتجاهات التعصبية ‪. .....................................................................‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -1 – 3‬أهم أشكال االتجاهات التعصبية‪............ ..................................................................‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ -4‬التعصب الرياضي ‪.......................................... ......................................‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪ - 5‬العوامل المؤدية إلى التعصب بشكل عام والتعصب الرياضي بشكل خاص‬
‫‪39‬‬ ‫‪ -1-5‬العوامل الفردية‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -2-5‬العوامل االجتماعية ‪.....................................................................................................‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ - 6‬نظريات االتجاهات التعصبية ‪...................................................................................‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ - 1 – 6‬نظريات الصراع بين الجماعات‪....................................................‬‬


‫‪42‬‬ ‫‪…………………………………………….‬‬ ‫‪ -1 – 1-6‬نظرية الصراع الواقعي بين الجماعات‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -2-1-6‬نظرية الصراع بين الريف والحضر ‪…………………………………………….‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪ - 3 -1- 6‬نظرية الحرمان النسبي‬


‫‪43‬‬ ‫‪ - 4 -1 -6‬نظرية التهديد الجماعي مقابل االهتمام الفردي …………………………………‬

‫‪44‬‬ ‫‪ -2-6‬النظريات المعرفية ‪Cognitive Theories .‬‬


‫‪44‬‬ ‫‪.- 1-2-6‬نظريات السلوك بين الجماعات ………………………………………………………‬

‫‪44‬‬ ‫‪.- 2-2-6‬نظرية التصنيف إلى فئات ‪.........................................................................................‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪.- 3-2-6‬نظرية الهوية االجتماعية ‪..........................................................................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪.- 4-2-6‬نظرية أنساق المعتقدات ‪.............................................................................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪ -3-6‬نظريات التعلم ‪.........................................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ - 1-3-6‬نظرية التعلم االجتماعي ‪.......................................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ - 2-3-6‬نظريتا التشريط الكالسيكي والتشريط الفعال‬


‫‪46‬‬ ‫‪ -4-6‬النظريات الدينامية النفسية (التحليلية النفسية) ‪..........................................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪ .- 1-4-6‬نظرية الشخصية التسلطية ‪.......................................................................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪ .- 2-4-6‬نظرية االحباط –العدوان (كبش الفداء) ‪..............................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪ - 7‬النظريات المفسرة لظاهرة التعصب الرياضي‪............................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫النفسي‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪ -1- 7‬نظرية التحليل‬

‫‪48‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫‪ -2- 7‬نظرية التعلم‬

‫‪49‬‬ ‫‪ -3- 7‬نظرية الصراع بين الجماعات‬

‫‪49‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫‪ -8‬مظاهر التعصب الرياضي‬


‫‪49‬‬ ‫‪............................................................‬‬ ‫‪ -9‬األسباب المباشرة للتعصب الرياضي‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -1-9‬الجماهير‬

‫‪51‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪ -2-9‬االدرايون و الالعبون‬


‫‪51‬‬ ‫‪ -3-9‬الحكام ‪.........................................................................................................‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪ -2-9‬وسائل اإلعالم‬


‫‪52‬‬ ‫‪ - 11‬األسباب غير المباشرة للتعصب الرياضي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -11‬االستراتيجيات المعرفية والسلوكية للتعامل مع التعصب الرياضي‪.....................‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪ -1-11‬برامج مواجهة االتجاهات التعصبية وتتضمن‬


‫‪52‬‬ ‫‪ -1-1-11‬البرامج القائمة على تغيير الموقف الذي يسود فيه التعصب‬
‫‪53‬‬ ‫‪-2-1-11‬البرامج القائمة على تغيير االتجاهات األشخاص المتعصبين ‪.......................‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪ -2-11‬االتصال المباشر بين الجماعات ‪.................................................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪ -3-11‬البرامج التربوية ‪..............................................................................................................‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪-4-11‬النصح واإلرشاد ‪.......................................................................................................... .....‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪-5-11‬العالج النفسي لألشخاص المتعصبين ‪........................................................................‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫خالصة‬


‫الفصل الثاني‪ :‬التنشئة االجتماعية‬
‫‪58‬‬ ‫‪...........................................................................................................................................‬‬ ‫تمهيـــــد‬
‫‪59‬‬ ‫‪...............................................................................................‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم التنشئة االجتماعية‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -2‬نبذة تاريخية عن التنشئة ‪.................................................................‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫‪ -3‬خصائص التنشئة االجتماعية‬

‫‪64‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪ -4‬مميزات التنشئة االجتماعية‬


‫‪65‬‬ ‫‪.............................................................................................‬‬ ‫‪ -5‬أهداف التنشئة االجتماعية‬
‫‪65‬‬ ‫توجه‪..................................................‬‬ ‫‪-1-5‬اكتساب المعايير االجتماعية التي تحكم السلوك و‬
‫‪65‬‬ ‫‪ -2-5‬تعلم األدوار االجتماعية ‪.................................‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪ -3-5‬التدريبات األساسية لضبط السلوك و أساليب إشباع الحاجات وفقا لتحديد االجتماعي‬
‫‪66‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪ -4-5‬اكتساب المعرفة والقيم واالتجاهات والرموز وكافة أنماط السلوك‬
‫‪66‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫‪-5-5‬الضبط االجتماعي‬
‫‪67‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫‪ -6-5‬التماسك االجتماعي‬
‫‪67‬‬ ‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫‪ -7-5‬التوافق االجتماعي‬
‫‪67‬‬ ‫‪ -8-5‬الشعور باالطمئنان و األمن‬
‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪ -9-5‬تمثل جماعة النظائر وحدة ثقافية ‪......................................................‬‬


‫‪68‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪ -11-5‬االعتراف بحقوق اآلخرين‬
‫‪68‬‬ ‫‪ -6‬التنشئة االجتماعية من منظور سوسيولوجي‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -7‬صفات وخصائص التنشئة االجتماعية‪.......................................................................................‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪ -8‬مؤسسات التنشئة االجتماعية‪........................................................................................... :‬‬

‫‪70‬‬ ‫األسرة ‪...............................................................................................‬‬ ‫‪- 1- 8‬‬


‫‪71‬‬ ‫األسرة‪......................................................................................‬‬ ‫‪ -1-1-8‬وظائف‬

‫‪73‬‬ ‫‪ -2-1-8‬المؤثرات األسرية‬


‫‪...................................................................................‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪ -1 -2-1-8‬خروج المرأة للعمل ‪............................................................‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪ -2 -2-1-8‬شدة وطأة األعمال المنزلية ‪..................................................................‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪-3 -2-1-8‬سوء األحوال السكنية ‪.............................................................................................‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪ -4 -2-1-8‬الفقر وسوء التغذية‬


‫‪76‬‬ ‫‪-5 -2-1-8‬جهل األمهات بالتربية السليمة ‪......................................................................................‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪ -3-1-8‬العنف األسري ‪.......................................................................‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫‪ -2-8‬المدرسة‬


‫‪87‬‬ ‫‪ -3-8‬البيئة‬
‫‪87‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪ -4-8‬جماعة النظائر‬
‫‪89‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫‪ -5-8‬المؤسسات الدينية‬

‫‪90‬‬ ‫‪................................................................................................................‬‬ ‫‪ -6-8‬الثقافة‬


‫‪91‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪ -7-8‬اإلعالم‬
‫‪91‬‬ ‫االجتماعية‪.........................................................................................‬‬ ‫‪ - 9‬عمليات التنشئة‬
‫‪91‬‬ ‫‪................................................................................................................‬‬ ‫‪ -1-9‬التقليد ‪ -‬التوحد‬
‫‪93‬‬ ‫الذات‪........................................................................................‬‬ ‫‪-2-9‬لعب األدوار‪-‬تكوين مفهوم‬

‫‪94‬‬ ‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪-3-9‬االتكالية‪-‬تعلق بوسيط‬


‫‪95‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬ ‫‪-4-9‬االستدخال واالستخراج‬
‫‪96‬‬ ‫‪...................................................................................................‬‬ ‫‪ -11‬نظريات التنشئة االجتماعية‬
‫‪96‬‬ ‫النفسي‪....................................................................................... .................:‬‬ ‫‪ 1- 11‬نظرية التحليل‬
‫‪98‬‬ ‫‪.......................................................................................................:‬‬ ‫‪ -2-11‬النظرية السوسيولوجية‬
‫‪111‬‬ ‫االجتماعي‪................................................... .....................................................‬‬ ‫‪ -3-11‬نظرية التعلم‬
‫‪121‬‬ ‫االجتماعي‪......................................................................................................‬‬ ‫‪ -5-11‬نظرية الدور‬
‫‪117‬‬ ‫‪ -11‬تعقيب على نظريات التنشئة االجتماعية‬
‫‪111‬‬ ‫خالصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ‪...................................................................................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الجماهير الرياضية‬


‫‪112‬‬ ‫تمهيــــــد‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪ -1‬أنواع مشجعى كرة القدم‬


‫‪113‬‬ ‫‪ -1-1‬جمهور النتائج‬
‫‪113‬‬ ‫‪ -2-1‬ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻮﻓﻴﺔ‬
‫‪114‬‬ ‫‪.........................................................................................................‬‬ ‫‪ -3-1‬جمهور التلفاز‬
‫‪114‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪ -4-1‬الجماهير العادية‬
‫‪114‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬ ‫‪ -2‬المشجع الرياضي بين الخيال والواقع‬
‫‪115‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬ ‫‪ -3‬نموذجان من المشجعين في علم النفس‬
‫‪115‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪ -1-3‬مدى تأثير الفرح بعد تحقيق الفوز‬
‫‪116‬‬ ‫‪............................................................................................‬‬ ‫‪ -2-3‬انعكاس الفشل على العقلية‬
‫‪117‬‬ ‫…………………………………………………‪.....‬‬ ‫‪ -4‬تفاعل العقلية الرياضية خالل المباريات‬
‫‪117‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫‪ -5‬عالقة تجربة الحمامة بالمشجع الرياضي‬
‫‪118‬‬ ‫‪ -6‬الجانب المظلم لدى بعض المشجعين ‪................................................................................‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪ -7‬روابط المشجعين الكالسيكية‬

‫‪119‬‬ ‫‪-1-7‬الهوليجانز‬
‫‪......................................................................................‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪............................................................................................................. .‬‬ ‫‪ -2-7‬الهولز‪Hools‬‬


‫‪121‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪ -3-7‬البارابرافا‪Bara Brava‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ -4-7‬التورسيدا ‪.................................................................................................... Torcida‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪-5-7‬االلتراس ‪Ultras‬‬


‫‪126‬‬ ‫‪..............................................................................‬‬ ‫‪ -8‬دوافع االنتماء لروابط المشجعين‬
‫‪128‬‬ ‫‪-9‬اإلجراءات المقترحة لعالج شغب المالعب‪.....................................................................‬‬

‫‪129‬‬ ‫‪-11‬مشجعي المبي الشلف ‪....................................................................................................‬‬

‫‪131‬‬ ‫خالصــة‪...............................................................................................................................................‬‬

‫الباب الثاني ‪ :‬الجانب التطبيقي‬


‫الفصل الرابع‪ :‬إجراءات البحث الميدانية‬
‫‪133‬‬ ‫المتبع‪........................................ .........................................................................‬‬ ‫‪ .1‬المنهج العلمي‬
‫‪133‬‬ ‫‪ .2‬الدراسة االستطالعية‪................................................................................................................‬‬

‫‪134‬‬ ‫‪ -3‬مجتمع الدراسة‪............................................................................................................ ............ :‬‬

‫‪134‬‬ ‫‪-4‬عينةالدراسة‪................................................. ……………………………………….. ........................‬‬

‫‪137‬‬ ‫الدراسة‪..................................................................................................................................:‬‬ ‫‪-5‬أداة‬


‫‪139‬‬ ‫األداة ‪.............. ……………………………………………………………………………..‬‬ ‫‪-1-05‬صدق‬
‫‪139‬‬ ‫……‪……………………………………….‬‬ ‫‪ -2-05‬صدق االتساق الداخلي لفقرات االستبانة‬
‫‪139‬‬ ‫……………………………………………………………………………………‬ ‫‪ -03-05‬ثبات األداة‬
‫‪140‬‬ ‫……………………………………………………………………‬ ‫‪ - 06‬المعالجات اإلحصائية ‪:‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬عرض و مناقشة النتائج‬


‫‪144‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬ ‫‪ -1‬عرض نتائج الفرضية األولى‬

‫‪166‬‬ ‫األولى‪............................................................................‬‬
‫‪-2- 1‬مناقشة نتائج الفرضية‬
‫‪171‬‬ ‫‪ -2‬عرض نتائج الفرضية الثانية…………… ‪............................................................‬‬

‫‪174‬‬ ‫الثانية‪............................................................................‬‬ ‫‪-2- 2‬مناقشة نتائج الفرضية‬


‫‪176‬‬ ‫الثالثة…………… ‪............................................................‬‬ ‫‪ -3‬عرض نتائج الفرضية‬
‫‪210‬‬ ‫الثالثة‪............................................................................‬‬ ‫‪-2- 3‬مناقشة نتائج الفرضية‬
‫‪213‬‬ ‫‪ -‬االستنتاجات‬
‫‪214‬‬ ‫والتوصيات‪........................................ ...........................................................‬‬ ‫‪ -‬االقتراحات‬
‫‪216‬‬ ‫‪ -‬خاتمـــــــة‪.................................................................................. .........................................‬‬

‫‪219‬‬ ‫المراجـــــــــع‪................................................. ..................................................... ..............................‬‬

‫‪227‬‬ ‫‪....................................... ............................................................... .............................‬‬ ‫المالحــــــــق‬

‫فهرس الجداول‬
‫ﺍﻟصفحﺔ‬ ‫ﺍﻟعنـــــــــﻮﺍن‬ ‫ﺍﻟﺮقم‬
‫ﺍﻟﺠدول‬
‫‪77‬‬ ‫الظروف غري املناسبة وأتثريها يف منو شخصية الطفل ‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪134‬‬ ‫التكرارات و النسب املئوية للمستوى العمري لعينة الدراسة‬ ‫‪02‬‬
‫‪135‬‬ ‫التكرارات و النسب املئوية للمستوى التعليمي ألفراد العينة الكلية للدراسة‬ ‫‪03‬‬
‫‪136‬‬ ‫التكرارات و النسب املئوية للمستوى االقتصادي لالسرة ن= ‪380‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪137‬‬ ‫التكرارات و النسب املئوية للممارسني و الغري ممارسني للنشاط الرايضي‬ ‫‪05‬‬
‫‪139‬‬ ‫معامل الثبات(الفا كرونباخ ( حملاور مقياس التعصب الرايضي‬ ‫‪06‬‬
‫‪139‬‬ ‫عدد العبارات و النظم و معامل الثبات(الفا كرونباخ) ومعامل صدق االتساق‬
‫‪07‬‬
‫الداخلي الستبانة نظم التنشئة االجتماعية‪.‬‬
‫‪144‬‬ ‫املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري السن‬ ‫‪08‬‬
‫‪541‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬
‫‪09‬‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري السن ‪.‬‬
‫‪541‬‬ ‫اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف‬
‫‪10‬‬
‫املراحل العمرية للعينة ‪.‬‬
‫‪515‬‬ ‫املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬
‫‪11‬‬
‫التعليمي‬
‫‪511‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬ ‫‪12‬‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪511‬‬ ‫اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف‬ ‫‪13‬‬
‫املستواىت التعليمية‪.‬‬
‫‪511‬‬ ‫املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬ ‫‪14‬‬
‫االقتصادي للعائلة‬
‫‪511‬‬ ‫نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬ ‫‪15‬‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة‪.‬‬
‫‪511‬‬ ‫اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف‬ ‫‪16‬‬
‫املستواىت االقتصادية للعائلة‪.‬‬
‫داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ‪511‬‬ ‫‪17‬‬
‫ملتغري املمارسة‬
‫‪575‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪18‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف ن=‪.383‬‬
‫‪571‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪19‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪18‬ايل‪ )23‬ن=‪.79‬‬
‫‪571‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪20‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪23‬ايل‪ )33‬ن=‪.113‬‬
‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪21‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪33‬ايل‪ )03‬ن= ‪.83‬‬
‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪22‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪03‬ايل‪ )03‬ن=‪.93‬‬

‫‪514‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪23‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(‪ 03‬فما فوق) ن=‪.23‬‬

‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪24‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (أقل من الثانوي)‬
‫ن=‪.132‬‬

‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪25‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (اثنوي) ن=‪.72‬‬
‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪26‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (جامعي) ن=‪.97‬‬

‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪27‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (دبلوم عايل) ن=‪.73‬‬
‫‪514‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪28‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (ماجستري او دكتوراه)‬
‫ن=‪.03‬‬
‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪29‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة (من‬
‫‪ 13333‬دج اىل‪ 10333‬دج) ن=‪.93‬‬
‫‪511‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪30‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة (من‬
‫‪ 10333‬دج اىل‪ 20333‬دج) ن= ‪.83‬‬
‫‪111‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪31‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة (من‬
‫‪ 20333‬دج اىل‪ 30333‬دج) ن=‪.133‬‬
‫‪111‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪32‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة (من‬
‫‪ 30333‬دج اىل‪ 03333‬دج) ن=‪.03‬‬
‫‪114‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪33‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة (أكثر‬
‫من‪03333‬دج) ن= ‪.83‬‬
‫‪111‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪34‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (املمارسني)‬
‫ن=‪.233‬‬

‫‪111‬‬ ‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬ ‫‪35‬‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (الغري ممارسني)‬
‫ن=‪.183‬‬

‫فهرس األشكال‬
‫ﺍﻟصفحﺔ‬ ‫ﺍﻟعنـــــــــﻮﺍن‬ ‫ﺍﻟﺮقم‬
‫مفهوم التعصب السلبي باعتباره النصف غيراملفضل من متصل التسامح – ‪31‬‬ ‫‪01‬‬
‫التعصب‬
‫‪33‬‬ ‫املعاييرالسلوكية املثالية التي يجب أن يتضمنها الاتجاه‬ ‫‪02‬‬
‫‪34‬‬ ‫مكونات التعصب مقابل املعاييرالسلوكية املثالية‬ ‫‪03‬‬
‫‪42‬‬ ‫نظرية الصراع الواقعي بين الجماعات‬ ‫‪04‬‬
‫‪42‬‬ ‫نظرية الصراع بين الريف والحضر‬ ‫‪05‬‬
‫‪43‬‬ ‫نظرية الحرمان النسبي‬ ‫‪06‬‬
‫‪43‬‬ ‫نظرية التهديد الجماعي مقابل الاهتمام الفردي‬ ‫‪07‬‬
‫‪81‬‬ ‫عوامل العنف االسري‬ ‫‪08‬‬
‫مقدمـــــــة‬

‫مقــــــدمـــة ‪:‬‬

‫يتولد احلماس كسمة طبيعية لدى عامة البشر عندما تزداد درجة الدافعية لعمل مرغوب ‪ .‬وىف جمال كرة‬

‫التجمع واالنضواء حتت عُصبة معينة‪،‬‬


‫القدم يلعب التعصب دوراً متعاظماً ‪ ،‬حيث أن مفردة التعصب تعين ّ‬
‫والعُصبة يف اللغة هم اجلماعة ما بني العشرة واألربعني‪ ,‬لكن حبكم أن هذا التجمع واالنتماء يف الغالب ال‬

‫ينتج عنه سوى نتائج وخيمة ـ مثل التعصب الرايضي والتعصب القبلي‪ ,‬تطورت هذه املفردة مبرور الوقت‬

‫ليصبح معناها االنتماء البغيض‪ ,‬الذي يصل دائما إىل درجة التمادي ورفض احلق ورفض كل من هو خارج‬

‫هذه العصبة‪ ,‬وله مساوئ كثرية جدا‪ ،‬قد تتسبب يف كثري من املشكالت‪ ,‬وما تنتج عنه من إفرازات وآاثر‬

‫سلبية تثري الفنت والتسيب األخالقي واالنفراط يف التعبري عن املشاعر بطريقة حمزنة‪.‬‬

‫ومن نتائج دراسات علم النفس الرايضي يف تعريف التعصب الكروي والسمات الشخصية للمتعصب‪ ،‬أن‬

‫التعصب ‪ Fanaticism‬هو حكم مسبق مع أو ضد مجاعة أو موضوع‪ ,‬وقد ال يقوم على أساس منطقي‬

‫أو حقيقة علمية‪ ,‬وجيعل الفرد يرى أو يسمع ما جيب أن يراه ويسمعه‪ ,‬وال يرى وال يسمع ما ال جيب رؤيته‬

‫أو مساعه‪ .‬والتعصب يف الرايضة مرض الكراهية العمياء للمنافس‪ ,‬ويف الوقت نفسه مرض احلب األعمى‪,‬‬

‫فيعمي البصرية حىت أن احلقائق الدامغة تعجز عن زلزلة ما يتمسك به املتعصب فردا أو مجاعة‪ .‬يبدو أن‬

‫التعصب الرايضي أصبح مسةً لكثري من متابعي كرة القدم؛ ألهنا حتظى ابالهتمام األكثر على مستوى‬

‫الرايضات مجيعها دون منازع‪ ,‬فال مير يوم أو تطبع صحيفة خيلو أو ختلو من تصرحيات انرية تشري بشكل‬

‫أو آبخر إىل حالة مرضية ال تعين االنتماء ابلتأكيد بقدر ما تشري إىل أن العقلية الرايضية ما زالت (أسرية)‬

‫لنمط غريب من احلب زادت يف حدة ذلك مدرجات الكرة وما حتفل هبا من شخصيات أشبه بشخصيات‬

‫توزع يف حاالت الفوز أو اخلسارة‪ ،‬ويف‬ ‫ٍ‬


‫املهرجني يف طريقة تعبريها عن انتمائها لناد أو إىل آخر‪ .‬اهتامات ّ‬
‫‌أ‬
‫مقدمـــــــة‬

‫ضد‪ ،‬وإىل ٍ‬
‫ضد كريه أحياان ابلنسبة إىل طرف آخر‪ .‬أشكال من‬ ‫حاالت وجود (منافس) يتحول إىل ٍ‬

‫املمارسات الكالمية واجلسدية واالنفعاالت اليت تنعكس يف شواهد كثرية على الثقافة وعلى اجملتمع‪،‬‬

‫يساعدها على ذلك (متعصبون) قدماء أببوة منقطعة النظري يف إدارة اجلماهري‪ .‬و التعصب يف كرة القدم‬

‫هذا الداء الفتاك الذي وصل بضعاف العقول إىل أن ينعكس على تعاملهم مع زمالئهم ومع أهلهم ووصول‬

‫مشاحنات وعداوات قد متتد إىل املشاكسات والتكسري‪ .‬وهو ظاهرة خطرية حتتاج إىل تكاتف وتعاون‬

‫اجلميع يشرتك فيها اجلميع بكل فئاهتم املختلفة وعلى أعلى املستوايت‪ .‬وهو يولد ما يعرف التحمس‬

‫التنافسى وهو الذى يدفع ابلالعب بتجنيد طاقاته للفوز ‪،‬ويقابله ىف اجلانب اآلخر الغضب الرايضى‬

‫وهوعدم رضا الالعب عن نفسه‪ ،‬وتظهر االخفاقات والذى تيولد مع االنفعال مث االنفعاالت الزائدة (‪)1‬‬

‫فيجب أن تسهم اجلهات الرمسية والقنوات اإلعالمية احمللية من أجهزة مرئية أو مسموعة أو مقروءة‬

‫واإلداريون والالعبون واجلماهري وجهات أخرى كثرية ذات صلة يف هذا األمر‪ ,‬حبيث يكون هناك نبذ‬

‫للتعصب‪ ,‬خاصة يف جانب الصحف‪ ،‬اليت جتسد هذه الظاهرة وأصبح مسة أزلية مالزمة للمجتمعات‬

‫الرايضية‪ ,‬بل أيضا يف غري الرايضية وله أشكال خمتلفة تتخلق وفق الظروف واألحوال‪ .‬لكن يف النهاية‬

‫تصبح النتيجة واحدة‪ ،‬هي تعصب أعمى وأطرش وأبكم يعمي القلوب والعيون على حد السواء‬

‫هذا‪،‬وقد أشات بعض نتائج بعض البحوث والدراسات السابقة اليت نعرض بعضها لبعض العوامل املرتبطة‬

‫ابلتعصب الرايضي ‪ ،‬حيث أشارت نتائج دراسة (حسانني دمحم ‪،‬وعبادة أمحد ‪،‬وسيار عبدالرمحن‬

‫(‪3991‬م) اليت حبثت يف الفروق بني املدربني واملشجعني يف مستوى التعصب الرايضي مبملكة البحرين‬

‫وعالقته بكل من العمر واحلالة االجتماعية واملستوى التعليمي إىل ارتفاع مستوى التعصب الرايضي لدى‬

‫املدربني عنه لدى عينة املشجعني ‪ ،‬حيث أن املدرب هو املسئول األول عن الفوز أو اهلزمية واحملاسب من‬

‫‌ب‬
‫مقدمـــــــة‬

‫قبل إدارة الفريق أو اجلمهور ‪ ،‬مما جيعله دائماً يف حالة من اهليجان االنفعايل الذي ينعكس بدوره على‬

‫مستوى التعصب الرايضي لديه‪ ،‬كما أشارت النتائج على أثر كل من احلالة االجتماعية والتعليمية والعمر‬

‫الزمين على مستوى التعصب ‪ ،‬حيث كأن أعلى لدى غري املتزوجني عنه لدى املتزوجني‪ ،‬ولدى غري‬

‫اجلامعيني عنه لدى اجلامعيني‪ ،‬ويقل التعصب الرايضي كلما زاد العمر والعكس صحيح‪.‬‬

‫بينما أشارت نتائج دراسة كل من دراسة( مسري دالل و عقبة عامر ( ‪ ( 1997‬إىل أن ظاهرة العنف يف‬

‫مالعب كرة القدم اجلزائرية مشرتكة بني مجيع األطراف املشاركة بدرجة أكرب من طرف الالعبني ‪ ،‬حيث أن‬

‫الالعب هو الشعلة احلقيقية الشتعال ظاهرة العنف يف مالعب كرة القدم اجلزائرية مث العناصر األخرى‬

‫املسببة للعنف كاجلمهور والتحكيم وابلتايل التعصب ‪ .‬وهذا ما أكدته نتائج دراسة كل من ( صارويف‬

‫معمر وعيتاوي بلقاسم (‪ ( 1999‬إىل أن أعمال العنف والشغب تعود إىل السلوكيات العدوانية الصادرة من‬

‫قبل الالعبني يف امليدان سواء كانت ابالعتداء على احلكم أو على الالعب املشهور أو اعتداء بني الالعبني‬

‫والتصرفات الالأخالقية بينهم ويتجاوب اجلمهور مع هذه السلوكيات خاصة مع أمهية املباراة وطبيعتها ‪،‬كما‬

‫أن نقص اإلعداد النفسي لالعبني وعدم القدرة على حتمل الضغط املمارس من اجلمهور واملدربني‬

‫واملسؤولني ‪ ،‬إضافة إىل التحكيم الذي يؤدي دورا يف توليد السلوكيات العدوانية لدى الالعبني من خالل‬

‫القرارات االرجتالية اليت يصدرها‪ ،‬مما يؤثر سلبا على نفسية الالعبني فيتخذون من العدوان وسيلة للتعبري عن‬

‫وابلتايل التعصب‪.‬‬ ‫احتجاجاً على احلكم‬

‫من جهة أخرى أشارت نتائج دراسة (حجاج ‪ ،‬دمحم (‪2002‬م) إىل أن التنشئة االجتماعية تعترب من أهم‬

‫أسباب ظهور التعصب يف اجملال الرايضي خالل مراحل العمر املختلفة ‪ ،‬بل أهنا أيضاً من أهم األساليب‬

‫االجتماعية اليت تستخدم ملواجهة التعصب يف اجملال الرايضي‪ ،‬ألن الفهم اجليد لعملية التنشئة االجتماعية‬

‫‌ج‬
‫مقدمـــــــة‬

‫يتيح فرصة معرفة األسباب اليت تؤدي للتعصب الرايضي و ابلتايل اخاذ الوسائل املناسبة ملواجهة كافة‬

‫أشكال التعصب بصورة سليمة وإجيابية‪ .‬بينما أسفرت نتائج دراسة كل من (دميوك وجروف‬

‫‪ Grove, 2005))(Dimmock‬إىل أتثري التعصب على التحكم يف العدوان‪ ،‬فكلما ارتفع مستوى‬

‫التعصب لفريق معني اخنفض حتكم املتعصب بعدوانه أي زاد عدوانه والعكس صحيح ‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق تكمن تتضمن العوامل املرتبطة ابلتعصب الرايضي ارتفاع مستوى االنفعال لدى املدربني‬

‫‪ ،‬نقص اإلعداد النفسي لالعبني وعدم القدرة على حتمل الضغط املمارس من اجلمهور واملدربني واملسؤولني‬

‫‪ ،‬إضافة إىل التحكيم الذي يؤدي دورا يف توليد السلوكيات العدوانية لدى الالعبني من خالل القرارات‬

‫االرجتالية اليت يصدرها‪ ،‬مما يؤثر سلبا على نفسية الالعبني فيتخذون من العدوان وسيلة للتعبري عن احتجاجاً‬

‫على احلكم وابلتايل التعصب‪.‬‬

‫ومن هنا جاء اهتمام الباحث هبذا املوضوع خدمة هلذا الغرض‪ ،‬وألجل ذلك تضمن حمتوى البحث‬

‫اجلوانب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬االطارالعام للدراسة‪ :‬وفيه تناول الباحث عرض اإلطار العام ملشكلة الدراسة وأمهيتها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬و‬

‫فروض الدراسة‪ ،‬وحتديد و تعريف إجرائي ملصطلحات البحث‪.‬‬

‫وقد مت تقسيم الدراسة احلالية إىل اببني (نظري وتطبيقي) وجعلنا كل ابب منهما حيتوي على جمموعة من‬

‫الفصول‪ ،‬فجاء ذلك التقسيم على الشكل التايل‪:‬‬

‫الباب األول‪( :‬اجلانب النظري)‪ :‬ويتضمن الفصول النظرية للدراسة وهي‪:‬‬

‫الفصل األول ‪:‬التعصب الرايضي‪:‬‬

‫‌د‬
‫مقدمـــــــة‬

‫تطرق الباحث يف هذا الفصل إىل كل من مفهوم التعصب وتعريف التعصب يف القواميس األجنبية و‬

‫املظاهر السلوكية لالجتاهات التعصبية‪.‬‬

‫و التعصب والرايضي مت تناوله من خالل العوامل املؤدية إىل التعصب بشكل عام والتعصب الرايضي‬

‫بشكل خاص وظائف هذه األنشطة‪،‬كما مت تطرق ايل نظرايت االجتاهات التعصبية وبعد ذالك النظرايت‬

‫املفسرة لظاهرة التعصب الرايضي‪.‬‬

‫كما ادرجنا مظاهر التعصب الرايضي ‪ ،‬و أدرجنا األسباب املباشرة للتعصب الرايضي ‪،‬و كذا االسباب‬

‫الغري مباشرة و يف االخري االسرتاتيجيات املعرفية والسلوكية للتعامل مع التعصب الرايضي ‪.‬‬

‫الفصل الثاين‪ :‬واملتعلق ابلتنشئة االجتماعية ‪ ،‬فلقد تطرق فيه الباحث أوال ملفهوم التنشئة االجتماعية و‬

‫نبذة اترخيية عن التنشئة ‪،‬و خصائص التنشئة االجتماعية ‪ ،‬مث بعض مميزات التنشئة االجتماعية ‪،‬كما‬

‫أحتوى الفصل علي أهداف التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫وكذا التنشئة االجتماعية من منظور سوسيولوجي ‪،‬مث صفات وخصائص التنشئة ‪ ،‬بعد ذالك مؤسسات‬

‫التنشئة أالجتماعية ‪،‬وعمليات التنشئة االجتماعية و يف االخري طرق الباحث ايل نظرايت التنشئة‬

‫االجتماعية مث التعقيب غلي هذه النظرايت‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬وهو األخري يف اجلانب النظري أين تطرق فيه الباحث إىل اجلماهري الرايضية و انواعها يف‬

‫العامل و كدا يف الغامل العريب‪.‬‬

‫أما ابلنسبة للباب الثاين‪( :‬الدراسة امليدانية ) من هذه الدراسة فلقد تضمن الفصول التالية‪:‬‬

‫‌ه‬
‫مقدمـــــــة‬

‫الفصل الرابع‪ :‬و يف هذا الفصل تطرق الباحث ايل التعريف ابملنهج املستعمل يف هذه الدراسة و كذا‬

‫الدراسة االستطالعية اليت قام هبا الباحث من اجل اختبار صدق و ثبات اداة البحث و كذا التعرف‬

‫علي جمتمع و عينة البحث وتقسيمها ايل جمموعات حسب متغريات البحث ‪ ،‬كما تطرقنا يف هذا الفصل‬

‫ايل مراحل تصميم اداة مجع البياانت هلذه الدراسة و كذا التطرق ايل تعريف مبتغريات الدراسة ‪،‬و االطار‬

‫الزماين و املكاين للدراسة ‪ ،‬و يف االخري تفسري نتائج معيار التقومي ‪ ،‬مث املعاجلة اإلحصائية ‪.‬‬

‫الفصل اخلامس ‪:‬تطرق الباحث يف هذا الفصل ايل عرض و مناقشة نتائج الفرضيات الثالثة مث عرض‬

‫االستنتاج العام و يف االخري بعض التوصيات و عرض لفرضيات املستقبلية اليت تثريها الدراسة‪.‬‬

‫‌و‬
‫‪ -1‬اإلشكالية‬
‫‪ -2‬أهمية البحث‬
‫‪ -3‬الفرضيات‬
‫‪ -4‬أهداف البحث‬
‫‪ -5‬تحديد المصطلحات‬
‫‪ -6‬الدراسات السابقة و المشابهة‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫‪ -1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫لقد تطورت الرايضة عامة والرايضة التنافسية بشكل خاص وذلك يف خمتلف أحناء العامل مبا فيها‬

‫اجلزائر ‪ ،‬مما أسهم ذلك يف جلب املزيد من اجلماهري املهتمة مبشاهدة األنشطة الرايضية املختلفة مبا‬

‫حتويه من الفعاليات املتعددة يف املالعب واألندية الرايضية‪ ،‬وغالباً ما يصاحب هذا االهتمام الواسع‬

‫واحلضور احلاشد أساليب وطرق خمتلفة للمؤازرة والتشجيع من قبل هذه اجلماهري سواءً لفريقها أو‬

‫جنمها املفضل مما ينتج عن ذلك أنواعاً من التعصب والذي بدوره قد يؤدي إىل الشغب والعنف‪،‬‬

‫واليت تؤدي مجيعها يف كثري من األحيان إىل افتقاد األنشطة الرايضية لقيمها الرائعة وخصائصها‬

‫املمتعة الرتوحيية والتنافسية (الغامدي‪4002،‬م)‪.‬‬

‫ويعترب الشغب الرايضي من األمور املؤسفة اليت التصقت ابملنافسات الرايضية وخاصة يف اآلونة‬
‫األخرية‪ ،‬ويعد التعصب الرايضي من أهم أسباب حدوثه‪ ،‬كما أنه يقف وراء حدوث العديد من أعمال‬
‫الشغب واليت تتمثل يف احلوادث املؤسفة والتجاوزات والتصرفات غري املقبولة (حجاج‪4004،‬م)‪.‬‬
‫وقد ذكر كري (‪ )Kerr,1994‬مجلة من أحداث الشغب املؤسفة واليت من بينها قيام بعض املتعصبني‬
‫الربيطانيني واإليطاليني عام (‪5891‬م) ببعض أعمال الشغب واليت متثلت يف قتل وإصابة بعض‬
‫املشجعني‪ ،‬وذلك يف ملعب هيسيل يف العاصمة البلجيكية بروكسيل راح ضحيتها‪ 033‬فرد مابني قتلى‬
‫وجرحى كلهم كانوا من اإليطاليني خالل مباراة هنائي كأس أورواب بني فريقي (ليفربول) اإلجنليزي‬
‫و(يوفنتس) االيطايل‪ ،‬كذلك أشار عالوي (‪4002‬م) إىل قيام بعض املتعصبني الكولومبيني بقتل املدافع‬
‫الكولوميب (اسكوابر) وذلك عام (‪5881‬م) خلطأ تسبب فيه نتج عنه تسجيل هدف يف مرمى منتخب‬
‫بالده خالل املوندايل الذي أقيم يف الوالايت املتحدة األمريكية آنذاك‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫وقد حدد الباحثون جمموعة من اخلصائص العامة متيز الفرد املتعصب بغض النظر عن نوعية التعصب‬
‫ومنها االنفعالية الزائدة واالنغالق الفكري والعدوان الشديد واالستئثار ابحلديث واللجوء إىل الصوت املرتفع‬
‫والرغبة يف السيطرة على احلديث واحلساسية املفرطة وتشويش األفكار (الشرقاوي‪1981 ،‬م‪ ،‬ردن‬
‫وستاينر‪.(Redden & Steiner, 2000 ،‬‬

‫ويذكر( الطاهر ‪،‬عبداجلليل ) ‪ 1956‬أنه لألسف هناك كثري من املمارسات االجتماعيةالقائمة على مزيج‬
‫غامض من التحيز والتعصب واألوهام والصور الذهنية املشوهة ‪،‬و إذا ما مت حتليل خرباتنا النفسية لتبني أن‬
‫تلك اخلربات متأثرة آبراء اآلخرين وخرباهتمو أوهامهم ‪ .‬فالتعصب ينشأ يف أحصان الوالدين واألسرة وبني‬
‫األقارب واألصدقاء‬
‫واملؤسسات الرتبوية و اإلعالمية ‪ ،‬حيث إن يولد اإلنسان وينمو ويرتعرع يف هذه املؤسسات‬
‫اليت تغرس فيه احلب والكراهية والنفاق أو الوفاء)‪ .‬اهلييت ‪،‬هادي ‪.) 2001،‬‬
‫من جهة أخرى أشار (حجاج ‪4004‬م) إىل أن التنشئة االجتماعية تعترب من أهم أسباب ظهور‬
‫التعصب يف اجملال الرايضي خالل مراحل العمر املختلفة‪ ،‬بل إهنا أيضاً من أهم األساليب االجتماعية اليت‬
‫تستخدم ملواجهة التعصب يف اجملال الرايضي‪ ،‬ألن الفهم اجليد لعملية التنشئة االجتماعية يتيح لنا فرصة‬
‫معرفة األسباب اليت تؤدي للتعصب الرايضي‪ ،‬مما جيعلنا نضع الوسائل املناسبة ملواجهة كافة أشكال‬
‫التعصب بصورة سليمة وإجيابية‪ ،‬حيث أن هناك العديد من النظم اليت ميكن أن تتم من خالهلا عمليات‬
‫التنشئة االجتماعية واليت متكن األبناء من إدراك النتائج املرتتبة على سلوكهم فعندما يصبح األطفال على‬
‫وعي مبا يرتتب على سلوكهم من نتائج سيصدرون السلوك املراد ويتحاشون السلوك غري املراد‪.‬‬
‫ومن أهم النظم اليت تتم من خالهلا التنشئة االجتماعية األسرة واملدرسة ومجاعة األصدقاء (الرفاق)‬
‫ووسائل اإلعالم والبطل الرايضي (القدوة احلسنة) واألندية الرايضية واملسجد والرأي العام (البيئة‬
‫االجتماعية)‪ .‬وقد أكد( الكندري ‪1991‬م) أبن "الطفل يولد يف أسرة تعد له اجلماعة األوىل اليت يتعلم‬
‫فيها لغته وعاداته وتقاليده وقيمه‪ ،‬وعن طريق هذه األسرة وبني أحضان األم تبدأ عملية التنشئة االجتماعية‬
‫فيتعلق الطفل أبمه ويطمئن جلوارها مث تتدرج به احلياة فيمتد بتعلقه إىل أبيه وإخوته وذويه‪ ،‬مث يستقل إىل‬

‫‪9‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫حد ما عن أسرته لينتظم يف مدرسته اليت تكسبه مزيداً من العادات والتوقعات السلوكية واملعاين واالجتاهات‬
‫والقيم‪ ،‬بعد ذلك تتطور تنشئته االجتماعية عن طريق تلك املدرسة وما هتيئه للطفل من مجاعات أخرى‬
‫تسري به قدماً يف مدارج تلك التنشئة وذلك عندما يتصل أبصدقائه‪ ،‬ليصبح معهم عضواً يف مجاعة‬
‫األصدقاء أو لتصبح مجاعة األصدقاء له مجاعته املرجعية شأهنا يف ذلك شأن األسرة واملدرسة" ‪.‬‬

‫كما أن وسائل اإلعالم املسموعة واملقروءة واملرئية تساهم يف تكوين شخصية الفرد وتنشئته اجتماعياً‬
‫على أمناط سلوكية معينة‪ ،‬كما أن للبطل الرايضي دور مهم يف عملية التنشئة االجتماعية لألفراد‬
‫وخصوصاً يف مرحلة الطفولة‪ ،‬حيث أن البطل الرايضي ميثل النموذج االجتماعي املرغوب فيه‪ ،‬والذي‬
‫حياول العديد من األفراد تقليده يف كثري من األحوال‪ ،‬وذلك ألن الطفل يقتدي ويقلد من حيب يف أعماله‬
‫وتصرفاته‪ ،‬كما أن لألندية الرايضية دور ال يقف عند جماالت اإلعداد الرايضي فحسب‪ ،‬بل يهدف إىل‬
‫هتيئة الوسائل والسبل الصحيحة الستثمار أوقات فراغ الشباب مبختلف فئاهتم العمرية‪ ،‬وابلشكل الذي‬
‫جيعلهم ميارسون دورهم االجتماعي بقدرات عالية من التفاعل والعطاء والتعاون (عبداهلادي‪4001 ،‬م‪،‬‬
‫سعد الدين‪4001 ،‬م‪ ،‬العزاوي وإبراهيم‪4004 ،‬م)‪.‬‬
‫ولقد أكد كل من) سيج ‪ )Sage,1990‬و(مكرجر ‪ )McGregor,1989‬يف دراستني متشاهبتني‬
‫على عينة من الالعبني أمهية وسائل اإلعالم ودورها الفعال واإلجيايب يف تشكيل آراء الناس وميوهلم‬
‫ومعتقداهتم وخاصة املتعلقة ابألنشطة الرايضية‪.‬‬
‫ويؤكد (عبداحلفيظ وابهي ‪4001‬م) على أن التنشئة االجتماعية يف الرايضة عموماً هتدف إىل تنمية‬
‫عالقات الفرد االجتماعية مع اآلخرين يف فريقه أو مع الفرق األخرى من خالل عمليات التفاعل‬
‫االجتماعي‪ ،‬كما هتدف أيضاً إىل تزويد الفرد ابلقيم واالجتاهات ومعايري السلوك الرايضي القومي لتأهيله‬
‫حىت يكون مواطناً صاحلاً يف جمتمعه‪.‬‬
‫ويرى كالً من دابوس (‪ )Dubois,1981‬وكذلك هيجنسون (‪ ،)Higginson,1985‬كما جاء يف‬
‫(عبداحلفيظ وابهي ‪4001‬م)‪ ،‬أبن األسرة واألصدقاء واملعلمني واملدربني هم املمثلون الرئيسيون لعملية‬
‫التنشئة االجتماعية يف الرايضة‪ ،‬كما أن األندية واملدارس واجلامعات تعترب مؤسسات اجتماعية تربوية متارس‬

‫‪10‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫فيها األنشطة الرايضية املختلفة يف مجاعات حيث تقوم بدورها يف عملية التنشئة االجتماعية حنو الرايضة‬
‫لألفراد املنتمني إليها عن طريق تعليمهم املهارات واملعلومات الرايضية هبدف إكساهبم اللياقة البدنية‬
‫واحلركية‪ ،‬وكذلك تنمية مهاراهتم االجتماعية‪.‬‬
‫ويتضح من خالل هذا االستعراض املختصر للتعصب الرايضي ودور نظم التنشئة االجتماعية يف تكونه‬
‫مدى أمهية دراسة هذه العالقة واليت تكمن يف معرفة السبل الكفيلة للتقليل من هذه املشكلة وذلك من‬
‫خالل توعية القائمني على تنشئة األجيال خبطورة التعصب الرايضي وأثره السليب على اجملتمع‪ ،‬وعلى حد‬
‫علم الباحث فإنه مل يتم دراسة التعصب الرايضي وعالقته بنظم التنشئة االجتماعية يف اجلزائر ‪ ،‬حيث أن‬
‫معظم الدراسات كان تركيزها على قياس طبيعة وحجم التعصب الرايضي‪.‬‬
‫كما أن هناك العديد من التساؤالت اليت تثار حول العنف الرايضي‪ ،‬وما هي العوامل اليت أدت إىل‬
‫ارتفاعه يف اجملتمع اجلزائري‪ ،‬والذي خيشى فيما بعد أن يتحول ليصبح ظاهرة ملحوظة‪ ،‬ولعل أخر هذه‬
‫التساؤالت ما أثري مؤخراً يف ملتقي دويل مبخربعلوم وتقنيات النشاط البدين الرايضي بدايل ابراهيم ( ضاهرة‬
‫العنف يف مالعب كرة القدم والوسط املدرسي و اجلامعي ) بتاريخ ‪03-98‬أفريل ‪ ، 9339‬لذا فإن‬
‫احلاجة ظهرت إلجراء هذه الدراسة‪ ،‬واليت ميكن أن تتلخص يف التساؤل الرئيسي حول التعصب الرايضي‬
‫ومدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية لدى اجلماهري اجلزائرية يف مدينة الشلف ؟‬
‫‪ -‬تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫سوف حناول يف هذه الدراسة اإلجابة عن التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ -5‬هل توجد فروق يف مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً‬

‫للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط‬

‫الرايضي؟‬

‫‪11‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫‪ -9‬هل توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة احصائيا بني التعصب الرايضي وبعض نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬وسائل اإلعالم ‪ ،‬األندية الرايضية) لدى انصار و مشجعي‬

‫فريق امليب الشلف ؟‬

‫‪ -0‬هل توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة احصائيا بني التعصب الرايضيي وبعيض نظيم التنشيئة االجتماعيية‬
‫(األسرة‪،‬املدرسية‪ ،‬مجاعية األصيدقاء‪ ،‬وسيائل اإلعيالم ‪ ،‬األنديية الرايضيية) ليدى انصيار و مشيجعي‬
‫فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليميي‪ ،‬املسيتوى االقتصيادي لألسيرة‪،‬‬
‫ممارسة النشاط الرايضي ؟‬
‫‪ -4‬الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -5‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة‬
‫النشاط الرايضي‪.‬‬
‫‪ -9‬هن ي يياك عالق ي يية ارتباطي ي ييه ذات دالل ي يية احص ي ييائية ب ي ييني التعص ي ييب الرايض ي ييي و بع ي ييض نظ ي ييم التنش ي ييئة‬
‫االجتماعي يية(األسرة‪،‬املدرس يية‪،‬مجاعة األص ييدقاء‪ ،‬اإلعييالم‪ ،‬البط ييل الرايض ييي) ل ييدى انص ييار و‬
‫الشلف ‪.‬‬ ‫مشجعي فريق امليب‬
‫‪ -0‬هن ي يياك عالق ي يية ارتباطي ي ييه ذات دالل ي يية احص ي ييائية ب ي ييني التعص ي ييب الرايض ي ييي و بع ي ييض نظ ي ييم التنش ي ييئة‬
‫االجتماعي يية(األسرة‪،‬املدرس يية‪،‬مجاعة األص ييدقاء‪ ،‬اإلعييالم‪ ،‬البط ييل الرايض ييي) ل ييدى انص ييار و‬
‫مش ييجعي فري ييق امل يييب الش ييلف وفق ي ياً للمتغي يريات التالي يية‪(:‬الس يين‪ ،‬املس ييتوى التعليم ييي‪ ،‬املس ييتوى‬
‫النشاط الرايضي ‪.‬‬ ‫االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة‬
‫‪ -1‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل التعرف على‪:‬‬


‫‪ -5‬الكشف عن مستوى التعصب الرايضي لدى اجلماهري اجلزائرية يف مدينة الشلف‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫‪ -9‬التعصب الرايضي ومدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة األصدقاء‪،‬‬
‫وسائل اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي ) لدى اجلماهري اجلزائرية يف مدينة الشلف‪.‬‬
‫‪ -0‬الفروق بني مستوى التعصب الرايضي وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى‬
‫االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪.‬‬
‫‪ 1‬التعصب الرايضي ومدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة األصدقاء‪،‬‬
‫وسائل اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي ) لدى اجلماهري اجلزائرية يف مدينة الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪،‬‬
‫املستوى التعليمي‪ ،‬احلالة االجتماعية‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪.‬‬
‫‪ -2‬أمهية الدراسة‪:‬‬
‫إن أمهية هذه الدراسة ميكن حصرها يف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -5‬تسهم هذه الدراسة يف التعرف على التعصب الرايضي ومدى عالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية‬
‫إىل إمكانية التقليل من مشكلة التعصب الرايضي واليت قد تزيد من مظاهر العنف والشغب يف املالعب‬
‫الرايضية مما قد يؤثر على استقرار اجملتمع ككل‪ ،‬وذلك بتكثيف التوعية للقائمني على هذه النظم‬
‫االجتماعية للحد منها لدى الشباب اجلزائري‪.‬‬
‫‪ -9‬إن هذه الدراسة تعترب الدراسة األوىل (حسب علم الباحث) اليت ستتطرق إىل التعصب الرايضي‬
‫وعالقته ببعض نظم التنشئة االجتماعية على مستوى اجلزائر وابلتايل فإهنا ستفتح اجملال للرتكيز على هذا‬
‫املوضوع املهم من الناحية البحثية من مجيع جوانبه املختلفة‪.‬‬
‫‪ -1‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬التعصب‪:‬‬
‫عرفه (عالوي ‪9331‬م ص‪ )41:‬أبنه"حكم مسبق مع أو ضد فرد أو مجاعة أو موضوع قد ال يقوم‬
‫على أساس منطقي أو حقيقة علمية وجيعل الفرد يرى أو يسمع ما حيب أن يراه ويسمعه وال يرى وال‬
‫يسمع ماال حيب رؤيته أو مساعه" ‪.‬‬
‫‪ -‬التعصب الرايضي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫عرفته (حنان عبداملنعم ‪1999‬م ص‪ )6 :‬أبنه"اجتاه نفسي مشحون انفعالياً حنو أو ضد العب أو‬
‫فريق أو هيئة رايضية معينة‪ ،‬وهذا االجتاه غالباً ما يتحكم فيه الشعور وامليول ال العقل" ‪.‬‬
‫‪ -‬النظم االجتماعية‪:‬‬
‫عرف (الغزوي وآخرون ‪1991‬م ص‪ )410:‬النظام االجتماعي على أنه "عبارة عن مجلة من‬
‫الضوابط واإلجراءات والتدابري اليت تتمثل يف املعايري واملقاييس واألحكام اليت أوجدها اجملتمع اإلنساين‬
‫لتمارس وظيفة‬
‫الضبط على سلوك األفراد واجلماعات من أجل إدامة واستمرارية احلياة اإلنسانية بشكل يعمل على ختفيف‬
‫حدة الصراع" ‪.‬‬
‫‪ -‬التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫عرف (عبداهلادي ‪4001‬م ص‪ )108 :‬التنشئة االجتماعية أبهنا "تفاعل اجتماعي يف شكل قواعد‬
‫للرتبية والتعليم يتلقاها الفرد يف مراحل عمره املختلفة من خالل عالقته ابجلماعات األولية (األسرة واملدرسة‬
‫والزمالء ووسائل اإلعالم إخل) وتعاونه تلك القواعد واخلربات اليومية اليت يتلقاها على حتقيق التوافق‬
‫االجتماعي مع البناء الثقايف احمليط من خالل اكتساب املعايري" ‪.‬‬
‫‪ -‬املشجعون (اجلماهري)‪:‬‬
‫عرفتهم( حنان عبداملنعم ‪1999‬م ص‪ )1 :‬أبهنم "جمموعة من األفراد هلم اجتاه نفسي حنو العب أو‬
‫فريق أو هيئة رايضية معينة ينتمون إليها وتشكل مركز اهتمام ابلنسبة هلم وقد يكونوا أعضاء هبذه األندية أو‬
‫غري أعضاء فيها" ‪.‬‬
‫‪-6‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ - 1‬دراسة دميوك وجروف )‪ (Dimmock & Grove, 2005‬هدفت إىل معرفة أتثري التعصب لدى‬
‫مشجعي الفرق الرايضية احملرتفة يف أسرتاليا ابستجاابهتم حول العنف اجلماهريي‪ ،‬وقد مشلت العينة ‪905‬‬

‫‪12‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫مشجعاً‪ ،‬وقد توصلت النتائج إىل أن اجلماهري اليت تصنف أبهنا أكثر تعصباً لفريق معني كانوا أقل حتكماً‬
‫يف سلوكياهتم العدوانية يف املبارايت من املشجعني الذين يتصفون ابلتعصب املتوسط أو البسيط ‪.‬‬
‫‪ - 4‬دراسة كار و وجيند و جونز (‪ (Carr&Weingand& Jones,2000‬وسط إجنلرتا‪ ،‬وجدوا‬
‫أبن البطل الرايضي كنظام اجتماعي له األثر األكرب على كل من األطفال واملراهقني يف التوجه اهلديف‬
‫مقارنة ابلوالدين واألصدقاء‪.‬‬
‫‪ - 1‬دراسة كار و وجيند وهوسي )‪ (Carr&Weigand&Hussey,1999‬يف جنوب إجنلرتا‬
‫للتعرف على مدى أتثري كل من الوالدين واملدرسني واألصدقاء على التوجه اهلديف والدافعية الداخلية‬
‫للرايضة‪،‬‬
‫أشارت نتائجها إىل أن اآلابء واألصدقاء كانوا أكثر أتثرياً لدى األطفال بينما كان أتثري املدرسني‬
‫واألصدقاء أكرب على املراهقني‪.‬‬
‫‪ - 2‬دراسة حسانني وعبادة وسيار (‪1991‬م) كان هدفها التعرف على الفروق يف مستوى التعصب‬
‫الرايضي بني املدربني واملشجعني يف البحرين‪ ،‬وكذلك معرفة مدى أتثر التعصب الرايضي بكل من العمر‬
‫واحلالة االجتماعية واملستوى التعليمي لدى املدربني واملشجعني‪ ،‬واليت أظهرت نتائجها أبن مستوى‬
‫التعصب الرايضي لدى عينة املدربني مرتفع عنه لدى عينة املشجعني‪ ،‬حيث مت تعليل ذلك أبن املدرب هو‬
‫املسئول األول عن الفوز أو اهلزمية‪ ،‬وابلتايل فإنه هو احملاسب دائماً من قبل إدارة الفريق أو اجلمهور مما‬
‫جيعله دائماً يف حالة من اهليجان االنفعايل الذي ينعكس بدوره على درجة التعصب الرايضي لديه‪ ،‬كذلك‬
‫وجدوا ارتفاعه لدى غري املتزوجني مبقارنتهم بعينة املتزوجني‪ ،‬كما ظهر ارتفاعه لدى غري اجلامعيني مبقارنتهم‬
‫بعينة اجلامعيني‪ ،‬كذلك تبني أنه كلما زاد العمر كلما قل التعصب الرايضي والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ - 1‬دراسة (‪ )John H.2010‬بعنوان العنف البدين يف كرة القدم االسرتالية و هي دراسة نوعية‬

‫لنخبة من الرايضيني‪ ،‬حيث أن هناك اختالف يف علم النفس الرايضي حول طبيعة االعتداء‬

‫اجلسدي أثناء ‪ ،‬ممارسة الرايضة ‪ ،‬وهذا االختالف أدى اىل اجياد تعريف حمدد وواضح ملفهوم‬

‫‪11‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫االعتداء البدين يف الرايضة إضافة إىل وجود العديد من أنواع االعتداء يف احمليط اجملال الرايضي مما‬

‫ساهم يف صعوبة حتديد مفهوم االعتداء البدين أو طبيعته يف الرايضة لذلك كان إعادة التفكري‬

‫حول مفهوم العدوان و العنف الرايضي‪ ،‬فقد افرتض "‪ "Ledge Rout‬أن هناك أربعة للعدوانية‬

‫يف الرايضة و هي ‪ ( :‬ادعاء العنف من قبل الالعبني كالتمثيل عنف نتيجة للغضب ‪ ،‬وعنف‬

‫انتج عن القوة ‪ ،‬وعنف انتج عن القوة ‪ ،‬وعنف هبدف اإلاثرة)‪ ،‬وقد ركز هذا املبحث كدراسة‬

‫استطالعية ملعرفة االنواع املختلفة للعنف الرايضي الذي يف املالعب االسرتالية دون حسيب أو‬

‫رقيب يف الكثري م احلاالت ‪ ،‬حيث مت استخدام املقابلة شبه املنظمة جلمع البياانت النوعية من‬

‫مثانية من العيب كرة القدم االسرتاليني الذين يعتربون أكثر عدوانية وركز هذا البحث على مفاهيم‬

‫الغضب ‪ ،‬والعنف والعدوانية‪ ،‬وكشفت نتائج هذه الدراسة عن عدد السلوك العدواين الذي ميكن‬

‫أن يصنف على أنه عنف انتج عن التمثيل من قبل الالعبني أو الغضب أو العدوانية هبدف‬

‫االاثرة أو يكون بدافع التهريب ‪ ،‬إضافة إىل أن نوعية العنف ختتلف ابختالف خربة املشاركني‬

‫ومن النتائج أيضا اليت توصلت إليها هذه الدراسة هو أن العنف قد يكون بنية االصابة و االعاقة‬

‫للخصم ‪.‬‬

‫‪ - 6‬دراسة (‪ 4002‬م)‪ :‬وهي دراسة كمية للنظام العام و الشرطة وسيكولوجية احلدود هذه‬

‫الدراسة عبارة عن مسامهة يف دراسة سيكولوجية اجلمهور من خالل دراسة العمليات االجتماعية و‬

‫النفسية املتصلة ابلشغف خاصة يف املبارايت النهائية لفرق االحتاد األورويب لكرة القدم يف عام‬

‫‪ ،9330‬يف بطولة الربتغال ‪ ،‬حيث مت مجع البياانت الكمية بواسطة االستبيان من اجملموعة املثرية‬

‫للشغب من مشجعي اجنلرتا‪ ،‬حيث عزت هذه الدراسة الشغب والفوضى يف املبارايت النهائية اىل‬

‫‪16‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫اسلوب عمل الشرطة يف املدن املستضيفة للمبارايت حيث أن الشرطة ال تراعي العوامل النفسية‬

‫للجماعات املتبنية للعنف أو املثرية للشغب‪ ،‬وقد أوصت هذه الدراسة بتبين النظرايت النفسية و‬

‫البحوث العلمية لتطوير ممارسة عمل الشرطة والسيما فيما يتعلق إبدارة النظام العام‪ ،‬وإدارة احلشود ‪،‬‬

‫والصراعات االجتماعية‪،‬وحقوق االنسان‪.‬‬

‫‪ - 1‬دراسة ( ‪ ( Gorden W.2004‬عن شغب املالعب الرايضية‪ :‬حيث تؤكد هذه الدراسة‬

‫على أن املراجع االجتماعية و النفسية اليت مت االطالع عليها حول مدى معرفتنا بشغب املالعب‬

‫توضح على الرغم من االدلة املتعددة على تزايد العنف على املدى القصري إال أنه ابلنظر اىل السجل‬

‫التارخيي للعنف الرايضي جندها أقل حدة‪ ،‬وأن العديد من املتغريات البيئية و االجتماعية و املعرفية‬

‫أظهرت عدد من العوامل املرتبطة ابلعنف بني مثريي الشغب‪،‬كالفروق الفردية مثل الغضب العدوانية و‬

‫احلالة النفسية‪.‬‬

‫‪ - 8‬دراسة سلوى عبد الباقي ‪ :‬بعنوان العصبيات القبلية يف دولة حديثة " حيث هدفت الدراسة‬

‫إىل التعرف على التعصب لدى السعوديني و مدى أتثره ابختالف املناطق اليت يعيشون فيها و مستوى‬

‫تعليمهم و جنسهم حيث حددت جمتمع الدراسة يف مناطق الرايض و اخلرج الشرقية و املدينة و قد بلغ‬

‫عدد العينة (‪ )88‬فردا ‪ ،‬وقد مت استخدام مقياس التعصب املشتق من مقياس منيسوات للشخصية‬

‫‪،‬ابإلضافة إىل تطبيق (استبانتني) على الكبار و األطفال من إعداد الباحثة و قد جاءت نتائج الدراسة‬

‫لتوضح الن درجات التعصب يف الرايض و اخلرج الشرقية مرتفعة مقارنة بغريها من املناطق األخرى و‬

‫أن دور التعليم مؤثر جدا يف سلوك األفراد مما انعكس على درجاهتم يف املقياس ‪ ،‬حيث لوحظ ارتفاع‬

‫درجة التعصب لدى املتعلمني تعليما عاليا مقارنة بغريها من املناطق األخرى و أن دور التعليم مؤثر‬

‫‪11‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫جدا يف سلوك األفراد مما انعكس على درجاهتم يف املقياس ‪ ،‬حيث لوحظ ارتفاع درجة التعصب لدى‬

‫املتعلمني تعليما عاليا مقارنة ابملتعلمني تعليما متوسطا ‪ ،‬كما ان الدراسة مل تظهر فروقا ذات داللة‬

‫إحصائية بني الذكور و اإلانث يف درجة التعصب ‪.‬‬

‫‪ - 9‬دراسة عبد السالم ‪ :‬بعنوان (قياس التعصب يف اجملال الرايضي) كانت الدراسة ببناء مقياس‬

‫التعصب الرايضي ملشجعي كرة القدم ‪ ،‬حيث بلغ عدد أفراد العينة (‪ )511‬فرد من مشجعي اندي‬

‫الزمالك املعصبني و قد استخدام الباحث األدوات التالية ‪ :‬املقابالت الشخصية و املالحظة ابملشاركة‬

‫و املقياس التعصب كوسائل جلمع البياانت من العينة ‪،‬وقد جاءت نتائج الدراسة وفق ثالثة‬

‫استنتاجات توصلت إليها الباحث أن هناك ثالثة عوامل للتعصب الرايضي يف جمال كرة القدم حيث‬

‫يشتمل األول على مظاهر الصالبة و اجلمود بينما يشتمل الثاين على مظاهر االجتاه العدائي و يشتمل‬

‫الثالث على مظاهر االنتماء و التحيز ‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة الشرقاوي و اليت كانت بعنوان (سيكولوجية التعصب) حيث كان الباحث يسعى‬

‫لدراسة ظاهرة التعصب من الناحية الدينية و الرايضية يف أن واحد وقد حدد جمتمع الدراسة من خالل‬

‫احلي الذي يسكن فيه الباحث ابختيار جمموعة من األفراد املتعصبني و كذلك بعض املشجعني يف‬

‫الدرجة الثالثة ملبارايت فرقي األهلي و الزمالك بشكل حمدد ابالظافة إىل األفراد الذين يتواجدون‬

‫ابملقاهي أثناء املبارايت املنقولة لفرقي األهلي و الزمالك حيث كانت أداة الدراسة املستخدمة هي‬

‫أسلوب املشاركة ابملالحظة وقد جاءت نتائج الدراسة لتوضح ابن هناك عدة خصائص عامة منيز الفرد‬

‫املتعصب بغض النظر عن نوع التعصب كاالنفعالية الزائدة و القدرة على التربير و عدم اإلقناع و‬

‫اجلمود الفكري و العدوانية ابإلضافة إىل حب السيطرة من خالل رفع الصوت و االستئثار ابحلديث ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫‪ –11‬دراسة رانيفال ادوارد و قد كانت حتت عنوان (التعصب لدى معلقي كرة القدم يف اإلذاعة‬

‫و التلفزيون ابلوالايت املتحدة األمريكية ) حيث جاءت نتائج الدراسة لتوضح ابن العيب كرة القدم‬

‫البيض جيدون من املعلقني تعضيدا و محدا بدرجة اكرب إضافة إىل ندرة توبيخهم على عكس ال عيب‬

‫كرة السود ‪.‬‬

‫‪ - 14‬دراسة روكيش ‪ :‬وقد استهدفت التعرف على العالقة بني التعصب و اجلمود حيث يعين‬

‫اجلمود تكرار قيام املشجع بسلوك منطي أثناء مشاهدته للمبارايت املختلفة لألقليات حيث مت تطبيق‬

‫اختبار كاليفورنيا لقياس التعصب على أفراد اجملموعة مع استبعاد الذين الذين حصلوا على درجات‬

‫متوسطة ‪،‬مث تطبيق اختبار لقياس اجلمود على اجملموعة املتعصبة ‪ ،‬حيث جاءت نتائج البحث على أن‬

‫اجملموعة األكثر تعصبا كانت أكثر مجودا ‪.‬‬

‫‪-11‬دراسة كاليك ‪ Khalique‬عام ‪ :5895‬عن مدى التعصب لدى عينة من التالميذ احلضريني‬

‫وأخرى من الريفيني ابهلند) استهدفت الدراسة دراسة التعصب لدى الريفيني واحلضريني‪ .،‬وقد توصلت‬

‫الدراسة إىل أن‬

‫أفراد العينة حصلوا على درجات متوسطة على أبعاد التعصب وهى البعد الديين والطبقي والطائفي‬

‫واجلنس‪ ،‬كما أوضحت الدراسة أن الريفيني أكثر تعصبا من احلضريني‪ ،‬كما أن التعصب للجنس أكثر‬

‫وضوحا وانتشارا‪،‬‬

‫‪-12‬دراسة موريس‪ ،‬هيفن ‪ Moris & Heaven :5891‬وهدفت الدراسة إىل معرفة أتثري املتغريات‬

‫االجتماعية (اجلنس‪ -‬السن‪ -‬اإلقامة "ريف‪-‬حضر"‪ -‬التعليم) على التعصب‪ ،‬وقد أوضحت الدراسة أن‬

‫أفراد العينة أظهروا اجتاهات عنصرية على مستوى اجلنسني‪ ،‬السن‪ ،‬احلضريني والريفيني‪ ،‬احلراك االجتماعي‬

‫‪19‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫‪ ،‬وأن التعليم هو أكثر العوامل الدميوغرافية ارتباطا ابلتعصب وأن األفراد الذين عربوا عن اجتاهات سلبية‬

‫حنو الالجئني الفيتناميني كانوا أقل تعليما‪.‬‬

‫‪-11‬دراسة اينغى أمحد ‪ Yangi Ahmed‬عن العنصرية يف التعليم العايل يف كندا عام ‪ .5880‬أجريت‬

‫هذه الدراسة على عينة من طلبة علم النفس جامعة تورنتو الكندية‪ ،‬وتناولت أبعاد التعصب العنصري‬

‫املوجود يف مؤسسات التعليم العايل‪ .‬وقد بينت هذه الدراسة أن املؤسسات الرتبوية تعاىن أشكاال خمتلفة من‬

‫التعصب اليت غرزهتا الرتاكمات الثقافية والتارخيية وغياب قيم الدميقراطية‪.‬‬

‫وقد بينت الدراسة خماطر االجتاهات التعصبية يف نوعية االهتمام الذي يتلقاه الطلبة من املدرسني‪ ،‬ابإلضافة‬

‫إىل التميز التعليمي الذي يتجلى يف العناية ببعض الطالب دون اآلخرين‪.‬‬

‫وأظهرت الدراسة أن هذه املواقف االحنيازية لطلبة دون آخرين تؤدى إىل إضعاف تفاعل الطلبة‬

‫الذين يتم جتاهلهم أو عدم االهتمام هبم‪ ،‬فاملؤسسة الرتبوية اليت يربز فيها االجتاه التعصيب تلجأ إىل اختيار‬

‫أعضاء هيئة التدريس من جنس معني أو فئة معينة‪ ،‬ومن مث تنتقل هذه النظرة التعصبية إىل إدارة املؤسسة‬

‫الرتبوية نفسها‪.‬‬

‫‪-16‬دراسة مصطفى مرتضى على حممود عن العصبية وبناء القوة يف قرية مصرية‪ .‬أوضحت الدراسة أن‬

‫الغاية اليت تسعى إليها العصبية هي السلطة والنفوذ على العصبيات األخرى‪ ،‬وابلتايل كان جيب أن يكون‬

‫هلا موقفا طبقيا مييزها عن اآلخرين وابلتايل هناك مثة عالقة بني العصبية والقوة‪ ،‬كما أوضحت الدراسة‬

‫االرتباط بني العصبية واألوضاع االجتماعية واالقتصادية والسياسية احمللية حيث أوضحت الدراسة كيفية‬

‫تغليب عصبية ملصلحتها على حساب املصلحة العامة لإلقليم وأنه مل تستطع العصبية يف مقابل هذه‬

‫املصلحة أن حتول الشعور (العضوي) إىل شعور إقليمي وقومي‪ ،‬حيث إن العصبية عملت دائما على‬

‫‪40‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫احتالل وضع مميز بني تسلسل القوة ابجملتمع احمللى مث اجملتمع الكبري حيث إن الغاية اليت تسعى إليها‬

‫العصبية دائما هي السلطة وممارسة القهر على العصبيات األخرى من خالل احتالل مواقع السلطة ابلقرية‬

‫واجملتمع احمللى لتحقيق مصلحته الذاتية على حساب املصلحة العامة‪.‬‬

‫‪-11‬دراسة عبد اجلابر عبد الاله عبد الظاهر ‪. .1991‬عن بعض العوامل النفسية املرتبطة بظاهرة‬

‫التعصب القبلي يف قنا‪.‬‬

‫وهتدف هذه الدراسة إىل معرفة العوامل اخلفية لدى الطالب مرتفعي ومنخفضي التعصب القبلي ومعرفة‬

‫الفروق يف درجة التعصب القبلي بني الذكور واإلانث وابلنسبة للحضريني والريفيني ومعرفة الفروق يف درجة‬

‫التعصب تبعا ملستوى تعليم الوالدين والكشف عن اجلوانب الشعورية والالشعورية واضطراابت الشخصية‬

‫والصراعات املؤدية إىل التعصب القبلي‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إىل أن التعصب القبلي يؤدى إىل أتثريات نفسية واجتماعية واقتصادية سيئة على‬

‫األفراد واجلماعات داخل اجملتمع‪.‬‬

‫‪-18‬دراسة على نصارى حسن ‪ .1998‬عن املشكالت املدرسية املرتبطة ابلتعصب القبلي ودور‬

‫اخلدمة االجتماعية يف التعامل معها‪.‬‬

‫وفد توصلت الدراسة إىل أن النعرة داخل القبيلة أبهنا أفضل القبائل والتنشئة االجتماعية لألسرة‬

‫من أهم العوامل املؤدية إىل املشكالت القبلية املوجودة يف بعض املدارس‪ ،‬كما أن التعصب القبلي يؤدى‬

‫إىل زايدة املشكالت داخل اجملتمع املدرسي ويضعف الوعي ابملصلحة العامة ومن هذه املشكالت العنف‬

‫اللفظي والبدين والتشاجر بني الطالب ومساندة الطالب بعضهم لبعض من نفس القبيلة ضد اآلخرين‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫التعليق على الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫من حيث أمهية املوضوع واهلدف يتضح ندرة الدراسات العربية واألجنبية بشكل عام ويف اجلزائر‬

‫بشكل خاص مكان الدراسة احلالية اليت تناولت ظاهرة التعصب يف اجملال الرايضي‪ ،‬مما يزيد من‬

‫أمهية هذه الدراسة‪ ،‬ويفتح اآلفاق لتناول جوانب هذا املوضوع أمال يف الوقوف على مسبباته وإجياد‬

‫احللول املناسبة‪ ،‬خاصة أن هذه الظاهرة قد انتشرت يف اجملتمع اجلزائري يف اآلونة األخرية وألسباب‬

‫كثرية‪ ،‬كما أن هذه الدراسة ستضيف إىل الدراسات السابقة أهم النظم االجتماعية املسببة‬

‫للتعصب يف البيئة اجلزائرية يف املرحلة احلالية يف ظل انتشار ظاهرة التعصب يف اجملال الرايضي‪،‬‬

‫حيث استفاد الباحث من بعض الدراسات السابقة يف املنهج وكذلك التعرف على العوامل املؤثرة‬

‫يف تفشى ظاهرة التعصب لدى الرايضيني و املشجعيني‪ ،‬وتكتسب هذه الدراسة خصوصية هامة‬

‫ألهنا تتناول نظم التنشئة االجتماعية املرتبطة ابلتعصب الرايضي يف اجملتمع اجلزائري والذي جيد يف‬

‫الرايضة املتنفس الفعلي لضغوطات احلياة االجتماعية املختلفة‪ ،‬حيث أن قلة الدراسات العربية‬

‫واألجنبية هلذه الظاهرة يدل على أمهيتها‪ ،‬وعمق أتثريها يف اجملال الرايضي‪ ،‬ألن للتعصب أسبابه‬

‫الكثرية اليت ال ميكن القضاء عليها إال بعد معاجلة هذه األسباب‪ ،‬كما أوردت بعض الدراسات‬

‫السابقة بعض األساليب والعوامل املفضية إىل العنف والشغب يف املالعب الرايضية‪ ،‬وهذا ابلتأكيد‬

‫يفيد الباحث يف التعرف على أكثر األسباب اليت تؤدى للتعصب الرايضي‪ ،‬ولقد اتفقت بعض‬

‫الدراسات السابقة على أن اخلصائص النفسية سبب ميل بعض األفراد إىل التعصب‪ ،‬وهذا جيعل‬

‫الباحث يعطى هذا الرأي أمهية أكثر بغية التثبت من األسباب الفعلية هلذه املشكلة‪ ،‬ونتيجة‬

‫للتطور وتغري املفاهيم االجتماعية فقد اختلفت كثري من العوامل اليت أوردهتا الدراسات السابقة‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫مدخل عام للدراسة‬ ‫الجانب التمهيدي‬

‫واليت كانت تعترب أسبااب جوهرية يف ميل اجلماهري للتعصب واملفضي إىل الشغب‪ ،‬وختتلف هذه‬

‫الدراسات عن الدراسة احلالية يف أن الدراسات السابقة تشري إىل عامل نفسي أو عاملني على‬

‫األكثر بينما الدراسة احلالية تشري إىل نظم التنشئة االجتماعية مرتبطة ابلتعصب الرايضي‪ ،‬ومن‬

‫حيث منهج الدراسة فإن معظم الدراسات السابقة اليت تناولت التعصب استخدمت املنهج‬

‫الوصفي أالرتباطي ‪ ،‬وهو نفس منهج الدراسة احلالية‪ ،‬ومن حيث العينة اختلفت عينات‬

‫الدراسات السابقة ابختالف جمتمع الدراسة وأهدافها لكل دراسة من الدراسات السابقة‪ ،‬فمن‬

‫الدراسات من مشلت عينة الدراسة على اجلماهري مثل دراسة (الشهرى‪ 1997‬م) ودراسة‬

‫(الشرقاوي ‪ 1986‬م) وكذلك دراسة (عبد السالم‪ 1983‬م) ‪.‬‬

‫ومن خالل أمهية الدراسات السابقة للدراسة احلالية ‪ :‬يتضح أبن الدراسات اليت تتعلق ابلتعصب‬
‫الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية‪ ،‬تتوافق مع هذه الدراسة يف بعض اجلوانب‪ ،‬و ختتلف معها يف بعض‬
‫اجلوانب األخرى‪ ،‬وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -5‬الدراسة احلالية تتوافق من حيث الطريقة اليت متت هبا دراسة التعصب الرايضي مع بعض‬
‫الدراسات‪ ،‬كدراسة كل (الشهرى‪ 1997‬م) ودراسة (الشرقاوي ‪ 1986‬م) وكذلك دراسة (عبد‬
‫السالم‪ 1983‬م)‬
‫‪ -9‬تتوافق الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة أيضا يف أهنا استخدمت اجلماهري الرايضية كعينة‬
‫إلجراء البحث حيث يتضح ذلك من خالل دراسة كل من(الشهرى‪ 1997‬م) ودراسة‬
‫(الشرقاوي ‪ 1986‬م) وكذلك دراسة (عبد السالم‪ 1983‬م)‬
‫‪ -0‬الدراسة احلالية تتوافق مع الدراسات السابقة يف استخدامها لنفس أدوات الدراسة كما يف‬
‫الدراسات التالية أيضا(الشهرى‪ 1997‬م) ودراسة (الشرقاوي ‪ 1986‬م) وكذلك دراسة (عبد‬
‫السالم‪ 1983‬م)‬

‫‪41‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫متهيد ‪:‬‬

‫يعد التعصب الذي تعاين منه البشرية اليوم من إحدى أخطر املشكالت اليت هتدد التماسك االجتماعي‬

‫‪ ،‬وحتدث فجوات عميقة يف صميم التكامل اإلنساين وإذا كان التاريخ قد قدم مؤشرات كثرية أفصحت عن‬

‫حجممم الممويالت املعجعممة المميت حتملتهمما البشمرية عممض العصممور املابممية عسممبب التعصممب نواعممه امل تلعممة ‪ ،‬فم ن‬

‫احلابممر ي يممن مممن أاثره املممدمرة ‪ ،‬ويتوقممت مسممتقبال أن يكممون خطممر ممذه املشممكلة أكممض وسممي ل اإلنسممان‬

‫بحية هلا إذ ي تستنزف قدراته العقلية وإعداعاته العكرية فحسب عل ي هتدد مبسخ إنسانيته ‪،‬فالتعصب‬

‫ال يقتصر على بحاايه واالرواح وحد ا عل ميتد إىل اغتيال السالم العاطعي واالجتمماعي لننسمان خلعيمة‬

‫هللا يف أربه‪. .‬‬

‫وللتعصب مصادر وعوامل وتضيرات تغذيه وأساليب ال حصر هلا لتسموي أااطمه وأشمكاله وإشماعته ونشمره‬

‫عض قنوات االتصمال ‪.‬وقمد وجمد التعصمب كطريقمة يف التعكمري علمى ممدى العصمور عيلمة تموفر لمه االنتعما يف‬

‫اجملتمعات ‪ ،‬فما يزال البشر خيتلقون املكموتت العكريمة السمتمراره دون أن يقمدروا كممة عواقمب ذلمك ومما‬

‫يلحقه من حتطيم للذات ولألخر ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ - 1‬مفهوم التعصب ‪:‬‬

‫لقد أ تم علماء النعس عشكل خاص والعلماء االجتماعيني عشكل عام مبعهوم التعصب من خالل نوعان‬

‫من التعصب مها التعصب بد السامية كما ظهر يف املذاعح النازية ملانيا ‪ ،‬وكذلك يف شكله العام أو كما‬

‫ظهر يف أمريكا‪ ،‬حيث تبلور ذان النوعان من التعصب العنصري سواء التعصب يف جمتمعات القرن‬

‫العشرين مبا يسمى القوة املدمرة للتعصب يف الشلون اإلنسانية أو الصورة امل ساوية للتعكري الالمنطقي‬

‫(إبراهيم‪ 2000 ،‬م‪،‬ص‪)82‬‬

‫وقد ظهر معهوم التعصب كمشكلة يف علم النعس االجتماعي يف العشرينات‪ ،‬إال أن ذا املعهوم تصاعد‬

‫عشكل فجائي ععد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬حيث نشر (جوردون ألبورت) دراسته اهلامة ععنوان طبيعة‬

‫التعصب عام ‪ 1954‬م‪ ،‬وقد أستعرض عدد كبري من البحوث يف ذا اجملال وإىل مدى تعقد ذه ال ا رة‬

‫لشموليتها ‪.‬‬

‫« احلكم املسبق ابالجتاه السليب ‪Prejudice‬‬ ‫ويشتق معهوم التعصب من االسم الالتيين‬

‫حيث أن ذا املعهوم قد مر ععدة متغريات يف معناه حىت وصل إىل معناه احلايل‪ ،‬وقد متثلت ذه املتغريات‬

‫ي‪:‬‬ ‫يف ثالث مراحل‬

‫القرارات واخلضات الععلية ‪.‬‬ ‫‪ -‬احلكم املسبق الذي يقوم على أساس‬

‫‪ -‬احلكم الذي يصدر عن موبوع معني قبل اختبار وفحص احلقائق املتاحة حول ذلك املوبوع‪،‬‬

‫مبثاعة حكم متعجل مبتسر ‪Premature‬‬ ‫أي أنه‬

‫‪27‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫وقد اكتسب املعهوم خاصيته االنععالية احلالية‪ ،‬سواء ابلتعصب االجيايب أو التعصب السليب املصاحبة‬

‫للحكم األول (املسبق) الذي ال يستند على شئ (حجاج‪ 2002‬م‪ ،‬ص‪)21‬‬

‫‪ -‬تعريف التعصب يف القواميس األجنبية‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫ويعين احلكم املسبق ‪ ،‬وقد مر ذا ‪ praejudicium‬يشتق معهوم التعصب يف أصله األوريب من االسم‬

‫الالتيين‬

‫املعهوم ععدة م ا رحل تغري معناه يف كل مرحلة حىت وصل إىل املعىن احلايل ‪.‬ومتثلت تلك اي ا رحل فيما يلي‪:‬‬

‫املرحلة األوىل ‪ :‬وقصد هبا احلكم املسبق الذي يقوم على أساس الق ا ر ا رت واخلب ا رت الععلية‪.‬‬

‫املرحلة الثانية ‪ :‬وفيها اكتسب املعهوم يف اللغة االجنليزية معىن احلكم الذي يصدر عن موبوع معني قبل القيام‬

‫‪. Premature‬إبختبار وفحص احلقائق املتاحة عن ذلك املوبوع فهو نا مبثاعة حكم متعجل مبتسر‬

‫املرحلة الثالثة ‪ :‬وفيها اكتسب املعهوم خاصية االنععالية واحلالية ‪ ،‬سواء ابلتعضيل أو عدم التعضيل اليت‬

‫تصاحب‪ ،‬احلكم األوىل( املسبق )الذي ليس له أي سند أو دليل يدعمه (معتز سيد ‪ 1997،‬ص‪). 57-56‬‬

‫املعين االصطالحي للتعصب‪:‬‬

‫يري ألبورت أن أكثر تعريعات التعصب إجيا ا ز و أنه " التعكري السيئ عن اآلخرين دون وجود دالئل‬

‫كافية" ( معتز‪ ،‬سيد ‪. ( 57 1997،‬‬

‫متثل االجتا ات التعصبية موبوعا اما وخصبا يف تراث علم النعس االجتماعي احلديث واملعاصر ‪ ،‬حيث‬

‫أهنا حتكم التعاعل عني خمتلف اجلماعات متمثال يف العالقات عني األش اص الذين ينتمون إىل تلك‬

‫اجلماعات والتوقعات اليت يكوهنا أعضاء كل مجاعة عن اجلماعات األخرى سواء االجتا ات اإلجياعية‬

‫‪28‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫املعضلة اليت تتمثل يف املودة والصداقة والتعاون ‪ ،‬أو االجتا ات السلبية غري ا حلببة اليت تتمثل يف التعصب‬

‫السليب والعداوة والنعور من قبل أعضاء مجاعة معينة بد مجاعة أخرى ‪ .‬وقد تلت االجتا ات التعصبية‬

‫السلبية ا تماما أكثر من قبل الباحثني ن را ألاثر ا البغيضة اليت تصل يف درجاهتا الشديدة إىل خمتلف‬

‫أشكال التمييز والعدوان إىل حد اإلابدة اجلماعية ألعداد كبرية من األش اص طبقا ألحدى خصاهلم اليت‬

‫تضعهم يف فلة تصنيعية معينة مما جيعلهم دفا لعدوان األخرين ‪( .‬معتز عبدهللا ‪ ،‬عبداللطيف خليفة ‪،‬‬

‫‪ .)2001‬ذا وقد مر معهوم التعصب عتغريات عدة متثلت يف ثالث مراحل اترخيية ي ‪:‬‬

‫احلكم املسبق الذي يقوم على أساس القرارات واخلضات الععلية (املعىن القدمي)‪.‬‬

‫احلكم الذي يصدر عن موبوع معني قبل القيام ابختيار وفحص احلقائق املتاحة عن ذا املوبوع فهو‬

‫مبثاعة حكم متعجل مبتسر ‪( Premature‬املعهوم يف اللغة اإلجنليزية )‪.‬‬

‫اخلاصية االنععالية سواء ابلتعضيل أو عدم التعضيل اليت تصاحب احلكم األول (املسبق ) الذي ليس له أي‬

‫سند يدعمه ( االنععال )‪.‬‬

‫ويتضح من تلك املراحل أن التعريف يف املرحلة االخرية أقرب ما يكون إىل الصورة املقبولة يف الوقت مت‬

‫ععض التحع ات ‪ .‬ويف ذا الصدد يرى البورت أن اكثر تعريعات التعصب اجيازا و التعريف القائل أن‬

‫التعصب و التعكري السليب عن االخرين دون وجود دالئل كافية ‪ .‬ويؤكد روس ‪ Rose‬أن التعصب اجتاه‬

‫نعسي حنو مجاعة عنصرية أو دينية أو قومية ‪( .‬معتز عبدهللا ‪ .)1991 ،‬ويعرفه شريف وشريف نه اجتاه‬

‫سليب يتبناه اعضاء مجاعة معينة يستمد من معايري ا القائمة ويوجه حنو مجاعة معينة أخرى وأعضائها ‪.‬‬

‫وعرفه (عالوي دمحم (‪2002‬م) نه “حكم مسبق مت أو بد فرد أو مجاعة أو موبوع قد ال يقوم على‬

‫‪29‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫أساس منطقي أو حقيقة علمية جيعل العرد يرى أو يسمت ما حيب أن يراه ويسمعه وال يرى وال يسمت ماال‬

‫حيب رؤيته أو مساعه"‪.‬‬

‫واملت مل هلذه التعريعات يرى أهنا تنطوي على ععض خصائص التعصب األساسية و ي‪:‬‬

‫حكم مسبقا ال أساس له من الصحة حيدث دون توفر الدالئل املوبوعية‪.‬‬

‫مشاعر سلبية تتسق مت ذا احلكم‪.‬‬

‫توجهات سلوكية حيال أعضاء اجلماعات موبوع الكرا ية أو النعور ‪.‬‬

‫ورغم خصائص تلك التعريعات اال أهنا غري شاملة ‪ ،‬فهي تشري فقط إىل نوع واحد من نوعي التعصب‬

‫و و التعصب السليب ‪ Negative Prejudice‬مغعلة التعصب اإلجيايب ‪ ،‬فاألش اص رمبا يتعصبون يف‬

‫تعضيلهم لألخرين ويعتقدون اعتقادات حسنة عنهم دون توفر دالئل كافية على ذلك ‪ ،‬مثلما يتعصبون يف‬

‫عدم تعضيلهم ألش اص أخرين متاما ‪ .‬وقد أشار التعريف الذي قدمه القاموس اإلجنليزي اجلديد إىل‬

‫التعصب اإلجيايب فضال عن التعصب السليب على النحو التايل ن التعصب و عبارة عن " مشاعر‬

‫ابلتعضيل أو عدم التعضيل جتاه ش ص أو شيء ما ساعقا لل ضة أو ال يقوم على أساس اخلضات‬

‫الععلية(‪.) Allport,G.1958‬‬

‫ومن نا تتضح أمهية األخذ ععني االعتبار أشكال التحيزات عنوعيها التحيز بد (أو املواقف السلبية بد‬

‫) والتحيممز مممت (أو املواقممف اإلجياعيممة لتعضمميل شمميء ممما) ويصممده ممذا القممول علممى سممائر أشممكال التعصممب‬

‫ابستثناء التعصب العنصري الذي يكون سلبيا يف أغلب األحيان ‪ ،‬وابلتايل ميكمن تصمنيعه يف إطمار اجملموعمة‬

‫األوىل من التعريعات (التعصب بد ) علمى أسماس أن اجتماه يتسمم ابلكرا يمة أو العدوانيمة حيمال شم ص أو‬

‫جمموعممة مممن األشم اص ينتمممي إىل مجاعممة معنيممة ‪ .‬وينشم ممذا االجتمماه عبسمماطة عسممبب انتممماء الشم ص إىل‬

‫‪30‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫ممذه اجملموعممة ويعممءض عنمماء علممى ذلممك أنممه يتصممف ابخلصممال الغممري ا حلببممة أو املرغوعممة نعسممها المميت تتسممم هبمما‬

‫مجاعتممه ‪ .‬ورغممم دكيممد عديممد مممن البمماحثني علممى أمهيممة التعصممب اإلجيممايب جنبمما إىل جنممب مممت التعصممب‬

‫السليب‪ ،‬ف نه غالبا ما يكتعمى عدراسمة التعصمب السمليب ‪ .‬والواقمت أن مذه الن مرة ن مرة قاصمرة ألن التعصمب‬

‫ظا رة عامة تنطوي على مدى واست من االجتا ات يعبر عنها الشكل رقم (‪)1‬‬

‫شكل (‪)1‬‬

‫مفهوم التعصب السلبي باعتباره النصف غيراملفضل من متصل التسامح –التعصب‬

‫اتجاه التفضيل (التسامح )‬

‫درجة امليل إلى املودة و ‪ /‬أو املساعدة‬

‫الدرجة املتوسطة‬ ‫أقص ى درجة‬

‫اتجاه التعصب السلبي‬

‫درجة امليل إلى الابتعاد ‪ /‬أو الاذى‬

‫الدرجة املتوسطة‬ ‫أقص ى درجة‬

‫‪31‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫ويف بوء املتصل الساعق (التسامح –التعصب) تركز اال تمام على اجتاه التعصب السليب الذي يتميز عن‬

‫اجتاه التعضيل (التسامح ) يف مبدأين رئيسني ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود ميل لالحتعاظ مبسافة اجتماعية عني صاحبه وعني االخرين عدال من اقامة عالقات معهم‪.‬‬

‫‪ -‬امليل إليذاء االخرين أكثر من مساعدهتم وغالبا من حيدث ذان امليالن متزامنني ‪.‬‬

‫وعذلك تتضح املالمح العامة ملعهوم التعصب يف معنا ا العام (التعصب اإلجيايب والتعصب السليب )‬

‫وي‪:‬‬

‫‪ -‬للتعصب ثالثة مكوتت (معرفية وانععالية وسلوكية ) مثله مثل سائر االجتا ات النعسية‬

‫االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -‬ميكن أن تكون االجتا ات التعصبية ابلتعضيل (التعصب مت ) ‪ ،‬مثلما تكون ععدم التعضيل‬

‫(التعصب بد )‬

‫‪ -‬يؤدي التعصب وظيعة غري عقالنية (غري مضرة )لصاحبه ‪.‬‬

‫‪ -‬تؤدي اجملاراة دورا اما يف تبين التعصب واالستجاعة وفقا له مثله مثل سائر االجتا ات النعسية‬

‫االجتماعية ‪.‬‬

‫وعليه يعرف التعصب أنه "ميل انععايل يعرض على صاحبه أن يشعر ويعكر ويدرك ويسلك عطره‬

‫وأساليب تتعق مت حكم ابلتعضيل وغالبا عدم التعضيل لش ص أخر أو مجاعة أو موبوع يتصل جبماعة‬

‫أخرى ‪ ،‬وحيدث ذا احلكم مسبقا لوجود دليل منطقي مناسب أو عدون أي دليل ‪ ،‬و و حكما قاعل‬

‫للتغري عسهولة ععد توفر الدالئل املعاربة اليت تشري إىل عدم صحته ألنه ينطوي على نسق من القوالب‬

‫‪32‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫النمطية "( معتز عبدهللا ‪ ،‬عبداللطيف خليفة ‪. )2001 ،‬و نا افءض اردن وزمالءه املعايري السلوكية‬

‫املثالية لالجتا ات اليت يؤدي االحنراف عنها إىل أن يصبح اجتا ا تعصبيا و ي ‪:‬‬

‫شكل (‪: )2‬املعايري السلوكية املثالية اليت جيب أن يتضمنها االجتاه‬

‫ذا ويشري ‪:‬‬

‫املعيار األول ‪ :‬العقالنية ‪ Rationality‬إىل حماوالت مستمرة تبذل للحعاظ على املعلومات الدقيقة‬

‫وتصحيح املعلومات اخلاطلة اليت يتلقها الش ص لكي يكون منطقيا يف استنباطاته وواعيا ابستدالالته‬

‫والتعصب مبعىن االحنراف عن معيار العقالنية حيدث يف شكل متعجل أو حكم مسبق أو تعميم معرط أو‬

‫التعكري يف إطار القوالب النمطية ورفض تعديل الرأي يف ظل ظهور دالئل جديدة ورفض السماح أو‬

‫اال تمام ابلعروه العردية ‪.‬‬

‫املعيار الثاين هو العدالة ‪ - Justice‬يعد ذا املعيار مؤشرا للمساواة يف املعاملة ‪ -‬و يتطلب املساواة يف‬

‫املعاملة العارقة اليت تقوم على أساس متايز القدرات وأشكال اإلجناز اليت ترتبط وظيعيا مبتطلبات املوقف‬

‫‪.‬ويسمى السلوك الذي ينحرف عن ذا املعيار ابلتمييز ‪ .‬ويعرض معيار العدالة على الش ص أن يتجنب‬

‫ذا التمييز وأن يعيه ويعاربه حينما يراه مواجها إىل طرف اثلث "‬

‫‪33‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫املعيار الثالث املشاعر اإلنسانية الرقيقة ‪ - Human Heartedness‬و أصعب يف التعسري من‬

‫املعيارين األخرين ‪ -‬تقبل األش اص األخرين مبعا يم إنسانيتهم ‪ ،‬وليس على أساس أهنم خمتلعون عن‬

‫ععضهم البعض يف ععض اخلصال‪ .‬و ذا التقبل يعد استجاعة ش صية مباشرة سواء على مستوى املشاعر‬

‫أو السلوك‪ .‬وتشكل ذه االستجاعة الش صية جماالت العالقات اخلاصة فضال عن العالقات العامة ‪.‬‬

‫والتعصب مبعىن االحنراف عن معيار العالقات اإلنسانية الرقيقة يءاوح ما عني الالمباالة ‪( Indifference‬‬

‫من خال ل الرفض ) إىل العداوة النشطة ‪ Active Hostility‬ويطلق على ذا الشكل من أشكال‬

‫التعصب النعور أو عدم التحمل ‪.‬‬

‫واملت مل هلذه املعايري يالح أهنا ي نعسها مكوتت االجتا ات التعصبية ‪ ،‬حيث يعض معيار العقالنية‬

‫عن خصائص املكون املعريف ‪ ،‬ويعض االحنراف عن العدالة عن املكون السلوكي ‪ ،‬يف حني يعض االحنراف‬

‫عن املشاعر اإلنسانية الرقيقة املكون االنععايل موبحا يف الشكل (‪. )3‬‬

‫شكل(‪: )3‬مكوتت التعصب مقاعل املعايري السلوكية املثالية‬

‫‪34‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -3‬املظاهر السلوكية لالجتاهات التعصبية ‪:‬‬

‫االمتناع عن التعبري اللع ي خارج حدود اجلماعة ‪ : Ant locution :‬و و أدىن درجات التعصب ال‬

‫يوجد خالله أذى للجماعات اخلارجية عشكل صريح ‪ ،‬حيث مييل األش اص الذين توجد لديهم ععض‬

‫أشكال التعصب إىل احلديث عنها ‪ .‬ويتم ذلك غالبا مت ععض األصدقاء املقرعني ‪ ،‬وأحيات مت ععض‬

‫األش اص األخرين ممن يتنمون إىل نعس مجاعتهم ‪،‬ويتيح التعبري عن ععض مشاعر البغض والكرا ية‬

‫الشعور ابلراحة‪.‬‬

‫التجنب ‪ :A voidance‬نا ال يوجه الش ص املتعصب أي أذى مباشر للجماعة أو اجلماعات موبوع‬

‫الكرا ية لكنه أيخذ على عاتقه عبء التكيف واالنسحاب عنعسه متاما مت مواقف التعاعل من ‪ /‬مت‬

‫أعضاء ذه اجلماعات اليت تتطلب تعامال مباشرا ‪.‬‬

‫التمييز ‪ : Discrimination‬تعد ذه املرحلة عداية أشكال التمييز الضارة ‪ ،‬حيث أيخذ الش ص‬

‫املتعصب على عاتقه السعي إىل منت اجلماعات اخلارجية من احلصول على االمتيازات اليت يتمتت هبا و و‬

‫اآلخرون من أعضاء مجاعته وأخذ حقوقهم امل تلعة ‪.‬‬

‫اهلجوم البدين ‪ : Physical Attack :‬تؤدي الكرا ية عني اجلماعات يف ظل االنععال العميق ملرحلة‬

‫أخرى من العنف أو شبه العنف املتمثل يف العدوان البدين على أعضاء اجلماعة موبوع الكرا ية ‪.‬‬

‫االابدة (االفناء) ‪ : Extermination‬ذه املرحلة النهائية ابلطبت للعداوة والكرا ية عني اجلماعات‬

‫وتشمل اإلابدة اجلماعية أو اإلعدام دون حماكمة قانونية عادلة أو أي أشكال العنف اجلماعي ‪Mass-‬‬

‫‪Violence‬‬

‫‪ -1 – 3‬أهم أشكال االجتاهات التعصبية ‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫رغم دكيد الباحثني على أن أشكال االجتا ات عني أعضاء اجلماعات تن يم عض متصل ميتد عني قطبني‬

‫حتتل االجتا ات اإلجياعية (التسامح ) أحد قطبيه واالجتا ات السلبية (أو التعصب السلب ) قطبه األخر ‪،‬‬

‫ف ن الءكيز األساسي على االجتا ات التعصبية السلبية ومنها ما يعرف ‪:‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية العنصرية و و من أكثر أشكال التعصب اليت تلت ا تماما ن راي وواقعيا‬

‫خاصة بد السود‪.‬‬

‫‪ ‬التعصب القومي ح ي ايضا اب تمام مماثل للتعصب القومي ‪.‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية الدينية أيضا لقت ا تماما وابحا من قبل الباحثني كتعصب كطائعة دينية‬

‫بد أخرى أو دين بد دين ‪.‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية بد املرأة أو التعصب جلنس دون االخر واليت ترتبط غالبا مبا يعرف ابلقوالب‬

‫النمطية اليت تنطوي على خمتلف اشكال التحيز بد املرأة‪.‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية االجتماعية (سواء الطبقية والطائعية )وديت يف مرتبة أقل نسبيا من حيث‬

‫اال تمام مقارنة شكال التعصب األخرى ‪.‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية السياسية وتشري يف مضموهنا لتبين فكر سياسي والدفاع عنه عشىت الطره‬

‫املمكنة اعتقادا أنه و الوحيد الصحيح واهلادف وصعوعة تقبل أفكار أخرى تتباين مت ما يعتقه‪.‬‬

‫‪ ‬االجتا ات التعصبية الرايبية اليت كشعت نتائ ععض الدراسات الساعقة عن أمهيتها كمحدد ام‬

‫ملدى عريض من التعاعل االجتماعي عني األش اص يف جمال املنافسات الرايبية واالنتماءات‬

‫ألندية ععينها ‪ ،‬واالعتقاد هنا أفضل من سائر األندية االخرى واالعتقاد ن الرايبة مكسب أو‬

‫فوز على طول اخلط والشعور ابحلزن والضيق عند اهلزمية ‪(.‬عبدهللا ‪ ،‬معتز ‪1991 ،‬م)‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -2‬التعصب الرايضي‪:‬‬

‫يشكل التعصب الرايبي خطورة كبرية على حياة العرد واجملتمت ‪ ،‬إذ يصيب اجملتمت ابخللل و يعيقه عن‬

‫أداء وظائعه االجتماعية والءعوية والثقافية األساسية ‪ ،‬إذا ما اتسعت مساحة ذا السلوك املرفوض الذي‬

‫يتناىف مت قواعد الضبط االجتماعي والقيم األخالقية من جهة‪ ،‬ويسهم يف ظهور أااط من السلوك‬

‫والعالقات غري السوية عني األفراد واألسرة الواحدة عند تبنيها الجتا ات خمتلعة من جهة ‪ .‬مما يستوجب‬

‫اال تمام العلمي هبذه ال ا رة فهما وتعسريا للحد منها وببطها قبل أن تتست مساحتها وتلقي ع الهلا‬

‫على اجملتمت ‪ ،‬ن را ملا للتعصب الرايبي من أثر على أفراد األسرة الواحدة وتبعاته اخلطرية من الناحية‬

‫االجتماعية والنعسية واألمنية والصحية ‪.‬‬

‫نه “اجتاه نعسي مشحون انععاليا حنو أو بد‬ ‫ويعرف عبداملنعم ‪،‬حنان (‪1999‬م) التعصب الرايبي‬

‫العب أو فريق أو يلة رايبية معينة‪ ،‬و غالبا ما يتحكم فيه الشعور وامليول ال العقل" ‪ .‬يف حني أشار‬

‫عدد من الباحثون إىل جمموعة من اخلصائص العامة اليت متيز العرد املتعصب عغض الن ر عن نوعية‬

‫التعصب منها االنععالية الزائدة واالنغاله العكري والعدوان الشديد واالستلثار ابحلديث واللجوء إىل‬

‫الصوت املرتعت ‪ ،‬والرغبة يف السيطرة على احلديث واحلساسية املعرطة ‪ ،‬وتشو األفكار (الشرقاوي‪،‬‬

‫‪1993‬م‪ ،‬ردن وستاينر‪.(Redden & Steiner, 2000 ،‬‬

‫ذا وتتضمن اجلوانب املعرفية لالجتا ات التعصبية الرايبية االعتقاد ن النادي أو العريق املعني أفضل من‬

‫سائر األندية األخرى وأن العبيه ذو مهارات فنية تعوه مثيلتها املوجودة لدى العيب األندية األخرى ‪،‬‬

‫واالعتقاد ن الرايبة مكسب على طول اخلط وعدم االقتناع ابهلزمية وحماولة تضير ا إبرجاعها إىل احل‬

‫وليس إىل كعاءة املنافس واالعتقاد ن ناك مشاعر كرا ية متبادلة عني العيب العره امل تلعة ‪ ،‬وتتمثل‬

‫‪37‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫اجلوانب الوجدانية يف امليل لتشجيت العره الرايبية لناد معني دون سواه والشعور ابالنتماء له والشعور‬

‫ابلسعادة عند مشا دة املبارايت والشعور ابحلزن والضيق عند اهلزمية وصعوعة تقبل جنوم األندية االخرى‬

‫وعدم القدرة على إخعاء التعبريات احلماسية أثناء مشا دة املبارايت والشعور مبشاعر الكرا ية حنو ععض‬

‫النجوم البارزين يف األندية االخرى ‪ .‬عبدهللا ‪ ،‬معنز ‪ ،)7991،‬وتتضمن اجلوانب السلوكية للتعصب‬

‫الرايبي يف حره أعالم العريق املنافس ‪ ،‬وسب وقذف عني اجلما ري والدعاء على العريق املنافس والشجار‬

‫والعراك ‪،‬إبافة إىل املسريات والت ا رات املنددة ابلعريق املنافس وأخريا ختريب وإفساد املتاجر‪ ،‬واملكاتب‬

‫واملصاحل العامة‪.‬‬

‫ذا ‪،‬ويءتب على التعصب ااثر عدة منها على سبيل املثال ‪:‬‬

‫‪ -‬إحداث العنت والقالقل عني الشعوب واالحتكام ملقياس العور يف اللعب فقط لألفضلية ‪.‬‬

‫‪ -‬انشغال الشباب عن القضااي اهلامة يف جمتمعهم والتنمية املستدامة واال تمام ابللهو واللعب دون‬

‫غريه ‪.‬‬

‫‪ -‬االسهام يف زايدة معدل العنف والعدوان واالعتداء على األخر ورمبا اجلرمية ‪ ،‬فكثريا ما يتشاجر‬

‫مجا ري العريقني قبل وععد املباراة‪.‬‬

‫‪ -‬االاثر النعسية السلبية كاالنععال الشديد والغضب والتوتر والقلق واالنكسار النعسي عن اهلزمية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلصاعة ععض األمراض كالسكري وارتعاع بغط الدم وأمراض القلب والشرايني‪ ،‬وكثريا ما حتدث‬

‫حاالت من اإلغماءات والسكتات القلبية واجللطات الدماغية عني صعوف اجلما ري املتعصبة‪.‬‬

‫سواء يف أرض املباراة أو أمام التلعاز ‪.‬‬

‫‪ -‬حدوث ععض الوفيات على إثر دف فرح عه فرحا شديدا مما يؤدي إىل الوفاة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬انتشار الشائعات اليت تعد أحد أ م أسلحة احلرب النعسية اهلامة واهلدامة على الروح املعنوية ‪.‬‬

‫‪ -‬نشر املعلومات عض الوسائل امل تلعة خاصة التكنولوجية السريعة املرئية منها او املكتوعة اليت من‬

‫ش هنا تعميق التعصب‪.‬‬

‫‪ - 5‬العوامل املؤدية إىل التعصب بشكل عام والتعصب الرايضي بشكل خاص‪:‬‬

‫قسم العلماء العوامل املؤدية اىل التعصب عشكل عام إىل جموعتني من العوامل ‪:‬‬

‫‪ -1-5‬العوامل الفردية ‪:‬‬

‫نسق العرد القيمي الذي ينت م من خالله سلوكه عصورة صرحية أو غري صرحية و و أكثر أمهية يف حتديد‬

‫االجتا ات التعصبية للعرد و ي قيم الغريية‪ /‬املساواة‪ /‬احلرية‪.‬‬

‫امليل للتطرف يف االعتقاد والرأي وتعضيل امل لوف واحللول القاطعة اليت ختتار عني األعيض واألسود‪.‬‬

‫القلق النعسي وعدم الشعور ابألمان أحد أسباب حدوث التصلب وعدم حتمل الغموض وابلتايل ميكن‬

‫اعتباره حمددا اما من حمددات الش صية اهلامة لنش ة االجتا ات العصبية‪.‬‬

‫اجملاراة ملعتقدات أو سلوك العرد حنو مجاعة معينة نتيجة لضغوط يتعرض هلا من مجاعته اليت ينتمي إليها‬

‫سواء أكانت ذه الضغوط واقعية أو ومهية ‪.‬واجملاراة مسة أساسية للش ص للمتعصب وترتبط ابجتا اته‬

‫التعصبية ارتباطا موجبا‪.‬‬

‫تقدير الذات و إدراك العرد لنعسه وتقبله لذاته ‪،‬حيث تشري دالئل كثرية إىل أنه مبقدار اخنعاض تقدير العرد‬

‫لذاته تزداد اجتا اته التعصبية ‪.‬‬

‫الربا عن العمل الذي يرتبط ارتباطا عكسيا ابالجتا ات التعصبية حيث أشارت نتائ دراسات عديدة إىل‬

‫أن مع م املتعصبني يواجهون مشكالت خمتلعة يف أعماهلم جتعلهم غري رابيني عنها‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫املستوى التعليمي واملستوى االقتصادي االجتماعي الذي يرتبط ارتباطا موجبا مت التعصب‪.‬‬

‫‪ -2-5‬العوامل االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ ‬وجود مجاعات تنتمي إىل أداين خمتلعة أو ثقافات تعتض أربا خصبة لنمو التعصب‪.‬‬

‫‪ ‬انتقال العرد من طبقة اجتماعية ألخرى يف اجملتمعات اليت تسمح عذلك مما تسهم يف إجياد نوع من‬

‫اخلوف من املنافسة حول ذا االنتقال‪.‬‬

‫‪ ‬التغري االجتماعي السريت وما يصاحبه عادة من اختالل ملموس يف الن م واملؤسسات االجتماعية‬

‫والقيم اليت يؤمن هبا العرد وعدم االتزان والقلق ويلج إىل التعصب كوسيلة لتغطية ذا القلق‪.‬‬

‫‪ ‬اجلهل وعدم وجود فرص لالتصال عني اجلماعات امل تلعة يف اجملتمت الواحد ‪.‬‬

‫‪ ‬حجم األقلية موبت التعصب يؤثر يف شدة االجتاه فيزداد التعصب كلما ازداد حجم األقلية‪.‬‬

‫‪ ‬املنافسة يف ميادين العمل واخلوف من العشل يلعب دور يف ازدايد التعصب‪.‬‬

‫‪ ‬االستغالل فقد تتعصب مجاعة بد مجاعة أخرى وتستغلها اقتصاداي أو سياسيا أو اجتماعيا‪.‬‬

‫و ناك تصورات ن رية عديدة لعلماء النعس االجتماعي وغري م من العلماء لتحديد األسس النعسية‬

‫املسؤولة عن حدوث االجتا ات التعصبية ‪ ،‬فنهاك من حياول حتديد ععض العوامل العردية أو عوامل‬

‫الش صية اليت يعتض ا مسلولة عن حدوث االجتا ات التعصبية ‪ ،‬ويبذل البعض االخر اجلهد لوبت تصور‬

‫ملراحل او وارتقاء ذه االجتا ات شيلا فشيلا منذ الطعولة املبكرة وما ععد ا حيث ميارس دثريا موجها‬

‫للسلوك وحتديد أدوار كل من يسا م يف ذه العملية من القائمني على عملية التنشلة االجتماعية ‪ ،‬كما‬

‫يؤكد البعض االخر أمهية عوامل حمددة دون غري ا لنش ة ذه االجتا ات التعصبية وارتقائها ‪.‬ومن أ م‬

‫الن رايت اليت قدمت تعسري لالجتا ات التعصبية ‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ - 6‬نظرايت االجتاهات التعصبية ‪:‬‬

‫‪ - 1 – 6‬نظرايت الصراع بني اجلماعات ‪ Group Conflict Theories :‬تركز ذه الن رايت‬

‫ا تمامها على معرفة وفحص مىت وكيف تنش ذه االجتا ات التعصبية يف جمتمت أو ثقافة معينة أو مجاعة‬

‫معينة نتيجة ألشكال الصراع امل تلعة اليت تنت عن تعاعل ذه اجلماعات ‪.‬و ذا املنحىن أقرب ما يكون‬

‫إىل املنحىن الثقايف‪ -‬االجتماعي ‪ Social –Culture Approach‬وينصب ا تمامه األساسي على‬

‫اجلماعات ككل ‪،‬وليس على األفراد أي ليس على األفراد عوصعهم أفرادا ‪،‬ولكن عوصعهم أعضاء يف‬

‫مجاعات هلا كيان خاص ومتميز ‪ .‬و تؤكد ذه الن رايت على أمهية عوامل البيلة الثقافية اليت تعرف أحيات‬

‫عن رية جماراة معايري اجلماعة ‪ .‬ويعءض شريف وشريف أن العوامل اليت تقود األش اص إىل تكوين‬

‫اجتا ات تعصبية ترتبط عصورة وظيعية ابلعملية اليت يصبح مبقتضا ا الش ص عضوا يف مجاعة معينة يتبىن‬

‫قيمها (معايري ا ) على أساس أن ذه املعايري ي وسيلته األساسية يف تن يم خضاته وسلوكه ‪ .‬و ناك أطر‬

‫ن رية فرعية عديدة قدمت تعسريات متباينة لنش ة االجتا ات التعصبية تدور مجيعها حول أمهية الصراع عني‬

‫اجلماعات عشكل أو خر يف ذا اجلانب وذلك على النحو التايل ‪:‬‬

‫‪ -1 – 1-6‬نظرية الصراع الواقعي بني اجلماعات ‪:‬وتقوم على افءاض أنه عند حيدث صراع وتنافس‬

‫عني مجاعتني من اجلماعات نتيجة ألي عوامل خارجية ف ن اتني اجلماعتني هتدد كل منهما األخرى إىل‬

‫أن تتكون مشاعر عدائية عينهما ‪ ،‬مما يؤدي إىل حدوث تقوميات سلبية متبادلة وعليه حيدث التعصب‬

‫حيدث نتيجة الصراع الواقعي عني اجلماعات كما و موبح يف شكل (‪)7‬‬

‫‪41‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫شكل (‪ )4‬نظرية الصراع الواقعي بني اجلماعات‬

‫‪ -2-1-6‬نظرية الصراع بني الريف واحلضر ‪ :‬تقوم على افءاض أن أشكال التعصب امل تلعة تنش‬

‫من اخلوف التقليدي والعداوة املتبادلة عني قاطين الريف واحلضر يناء على ما لدى كل منهما من توقعات‬

‫عن األخر ‪ ،‬ومبا ميكن أن يسببه ذلك من أبرار لكل من منهما ‪ ،‬أي أن انتقال األش اص من احلياة‬

‫الريعية إىل احلياة احلضرية يف املدن يصحبه أنواع كثرية من اخلوف والقلق لتعقد احلياة احلضرية ‪ ،‬كما و‬

‫موبح يف شكل (‪)2‬‬

‫شكل (‪ )5‬نظرية الصراع بني الريف واحلضر‬

‫‪ - 3 -1- 6‬نظرية احلرمان النسيب ‪ :‬ترى ذه الن رية أن االستياء وعدم الربا املميز لالجتا ات‬

‫التعصبية ال ينشا نتيجة للحرمان املوبوعي ‪ ،‬لكن ينش من الشعور الذايت للش ص نه حمروم نسبيا أكثر‬

‫من ععض األش اص األخرين يف اجلماعات االخرى‪ ،‬أي أنه حينما يشعر األش اص رمان نسيب‬

‫ابملقارنة عضاء مجاعة أخرى ف نه يعضون عن امتعابهم أو استيائهم يف شكل خصومة مجاعية ‪ ،‬كما و‬

‫موبحا يف شكل (‪)3‬‬

‫‪42‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل (‪ )6‬نظرية احلرمان النسيب‬

‫‪ - 2 -1 -6‬نظرية التهديد اجلماعي مقابل االهتمام الفردي ‪:‬تؤكد ذه الن رية أن العامل األساسي‬

‫للتعصب و اعتقاد أعضاء إحدى اجلماعات أن حياهتا مهددة أو مستهدفة من قبل مجاعات أخرى ‪،‬‬

‫و ذا يعكس اال تمام اجلماعي لألفراد مبصري م العام ومستقبلهم وليس اال تمام الذايت املتمثل يف‬

‫ا تمامات األفراد ككل حسب رغباهتم وأمانيهم اخلاصة كما و موبحا يف شكل (‪)4‬‬

‫شكل (‪ )7‬نظرية التهديد اجلماعي مقابل االهتمام الفردي‬

‫‪ -2-6‬النظرايت املعرفية ‪:Cognitive Theories‬‬

‫تعطي ذه الن رايت وزت أساسيا للعمليات املعرفية ‪ Cognitive Processes‬اليت حتدث لدى األفراد يف‬

‫نش ة االجتا ات التعصبية‪ .‬و ناك منحنني رئيسيني يعضان عن ذه العلة من الن رايت مها ‪:‬‬

‫‪.- 1-2-6‬نظرايت السلوك بني اجلماعات ‪:‬‬

‫متثل ذه العلة من الن رايت أحد االجتا ات الن رية والبحثية احلديثة لال تمام شكال السلوك امل تلعة‬

‫عني اجلماعات وقد وبت مالحمها األساسية وصاغها عوجه عام تعل ‪ Tajfel‬وزمالؤه ‪.‬وتؤكد ذه‬

‫‪43‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫الن رايت أمهية الدور الذي تؤديه العمليات املعرفية يف حتديد أفكار األفراد عن اجلماعات الداخلية اليت‬

‫يتنمون إليها واجلماعات اخلارجية اليت ال ينتمون إليها املوجودة ابجملتمت ‪ ،‬وترتبط ذه الن رية ابلن رية‬

‫املعرفية أو الكعية اليت تسهم هبا العمليات املعرفية العديدة يف نش ن االجتا ات التعصبية شكاهلا امل تلعة‬

‫عني اجلماعات ‪ .‬فهي هتتم عدور التصورات العقلية ‪Cognitive Representations‬وامل ططات العقلية‬

‫‪ Cognitive Schema‬يف توجيه معاجلة املعلومات عن األش اص واألحداث االجتماعية ‪.‬‬

‫‪.- 2-2-6‬نظرية التصنيف إىل فئات ‪ :‬وتعءض ذه الن رية أن العمليات االدراكية للعاي العيزيقي‬

‫ميكن تطبيقها على ادراك العلات االجتماعية واعضائها ‪ ،‬يث تضعي جمموعة من القوالب النمطية على‬

‫كل فلة من ذه العلات ‪،‬أي أن القوالب النمطية تنش أثناء قيامنا ععملية التصنيف إىل فلات و ذه‬

‫القوالب النمطية تساعدت على مواجهة مواقف التعاعل االجتماعي مت اجلماعات األخرى ‪ ،‬فنحن نقوم يف‬

‫كل موقف يرتبط عنا ععملية تبسيط من خالل القوالب النمطية اليت نكوهنا عنه دون حتريف الوقائت قدر‬

‫استطاعتنا ‪.‬‬

‫‪.- 3-2-6‬نظرية اهلوية االجتماعية ‪ :‬وتعءض ذه الن رية أن اهلوية االجتماعية لألش اص تستمد‬

‫من عضويتهم يف خمتلف اجلماعات وتضت يف حساهبا كال من العمليات املعرفية والدافعية عدد من تعسري‬

‫ادراكات اجلماعة الداخلية وأشكال سلوكها حنو أعضاء اجلماعة اخلارجية ‪ .‬وتت ثر ابلقيم والثقافة‬

‫والتصورات االجتماعية ودور كل من عضوية العلة االجتماعية واملقارنة اليت تتم عني العلات يف استمرار‬

‫اهلوية االجتماعية اإلجياعية للش ص و و الدور الذي يقوم عه األفراد للبحث عن أوجه التمييز عني مجاعتهم‬

‫اليت ينتمون إليها واجلماعات األخرى خاصة على أساس األععاد ذات القيمة اإلجياعية ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪.- 2-2-6‬نظرية أنساق املعتقدات ‪ Belief System‬قدمت ذه الن رية ميلتون روكيش‬

‫‪Dogmatism‬‬ ‫‪ Rokesch‬اليت دعمت ععديد من الدراسات التجريبية وتقوم على أساس معهوم اجلمود‬

‫يف عالقته مبعهومي تعتح الذ ن ‪ Open –Minded‬وانغالقه ‪ Closed‬و ي أنساه املعتقدات اليت متتد‬

‫عض متصل ثنائي القطب يقت األش اص منغلقو الذ ن يف أحد قطبيه واألش اص منتعتحو الذ ن يف‬

‫القطب األخر وعني اتني العلتني الطرفيتني يقت خمتلف األش اص على ذا املتصل الذي ميكن قياسه‬

‫عدقه ‪ .‬ألنساه املعتقدات ثالثة أااط أساسية من القبول والرفض ي قبول ورفض األفكار واألش اص‬

‫والسلطة والنمط األول معريف والثاين ميثل التعصب والنعور والثالث و السلطة ‪.‬‬

‫‪ -3-6‬نظرايت التعلم ‪ :‬تعاجل ن رايت التعلم امل تلعة التعصب على أساس أنه اجتاه يتم تعلمه واكتساعه‬

‫ابلطريقة نعسها اليت تكتسب هبا سائر االجتا ات والقيم النعسية االجتماعية ‪ ،‬حيث يتم تناقله عني‬

‫األش اص كجزء من ا حلصلة الكضى ملعايري الثقافة ‪.‬فالتعصب يعد مبثاعة معيار يف ثقافة العرد يتم اكتساعه‬

‫من خالل عملية التنشلة االجتماعية ‪ ،‬فالطعل يكتسب مثل ذه االجتا ات التعصبية ويستجيب طبقا هلا‬

‫ليشعر نه مقبول من األخرين من خالل قنوات أساسية لعملية التنشلة االجتماعية ي الوالدان واملدرسون‬

‫واألقران فضال عما ميكن أن تسهم عه وسائل الت اطب اجلما ريي يف ذا السياه ‪.‬ومن أ م ن رايت‬

‫التعلم نا ي ‪:‬‬

‫‪ - 1-3-6‬نظرية التعلم االجتماعي‪ Social Learning :‬و و املنحىن الذي وبعه اسسه ندورا‬

‫‪ Bandura‬و والءز ‪ Walters‬و غريمها ممن يؤكدون على أن التعلم حيدث من خال ل اوذج اجتماعي‬

‫و ا حلاكاة ‪.‬و يتم من خالل تدعيم ذايت عدال من التدعيم اخلارجي ‪ .‬ويقوم الوالدان ابلدور األكض يف تعلم‬

‫الطعل لالجتا ات التعصبية حيث يوجد ارتباط متسق عني اجتا ات اآلابء العنصرية والعرقية ومثيلتها اليت‬

‫‪45‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫توجد لدى الطعل ‪ ،‬فالوالدان ينقالن ذه االجتا ات دون توجيه مباشر من خالل عدة ميكانيزمات‬

‫مثل النموذج االجتماعي وجماراة لالجتا ات السائدة يف الثقافة اليت يعيشان فيها ‪ .‬مث أييت دور مجاعة‬

‫األقران ووسائل األعالم واملؤسسات الءعوية ‪.‬‬

‫‪ - 2-3-6‬نظريتا التشريط الكالسيكي والتشريط الفعال ‪ :‬وكالمها له دور ام يف اكتساب‬

‫االجتا ات التعصبية من خالل عمليات الءاعط والتدعيم امل تلعة اليت تتكامل مت دور التعلم االجتماعي‬

‫عشكل يصعب معه العصل عينمها يف أحيان كثرية اال يف مواقف الدراسة املعملية ‪ .‬فتوقت الش ص‬

‫للمكاف ة إذا ما اصدر سلوكا يعكس اجتا ا تؤيده اجلماعة اليت ينتمي إليها حنو مجاعة أخرى ‪ ،‬مما يؤدي‬

‫إىل تكرار إصداره هلذا السلوك ألنه يلقى قبول مجاعته‪ ،‬كما أن توقعه للعقاب إذا ما اصدر سلوكا يتناىف‬

‫مت ما تعتنقه مجاعته من قيم ومعايري يؤدي عه إىل جتنب إصدار ذا السلوك و ذا ما حيدث ابلنسبة‬

‫لالجتا ات التعصبية ‪.‬‬

‫‪ -2-6‬النظرايت الدينامية النفسية (التحليلية النفسية) ‪:‬و ي الن رايت اليت تنسب أساسا إىل ن رية‬

‫التحليل النعسي لعرويد واليت تؤكد أمهية وجو د ديناميات معنية يف ش صية العرد ي اليت متارس دثري ا‬

‫يف تصرفاته امل تلعة ‪ ،‬ويضر فرويد أمهية الالشعور يف فهم خمتلف جوانب الش صية مبا فيها التعصب الذي‬

‫ميكن تعسري اوه و ارتقائه يف بوء ععض امليكانيزمات مثل االسقاط واالزاحة والتضير وغري ا ‪ .‬واعتض‬

‫فرويد التعصب دالة للميول البشرية لالسقاط واسقاط التشاعه على وجه التحديد ويقصد عه امليل املوجود‬

‫لدينا مجيعا إىل أن نسقط اندفاعاتنا غري املرغوعة على األخرين حيث يساعدت ذلك على أن األخرين‬

‫يععلون االشياء اليت خناف أن ننسبها إىل أنعسنا ‪.‬فهناك ‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .- 1-2-6‬نظرية الشخصية التسلطية ‪ :‬ين ر الباحثون نا إىل التعصب على أنه ابطراب يف‬

‫الش صية مياثل متاما خمتلف امل اوف املربية أو احلاجات العصاعية للموافقة االستحسان ويقوم ذلك على‬

‫أساس فرض مؤداه أن خمتلف االعتقادات اخلاصة حد األش اص حول اجلوانب السياسية واالقتصادية‬

‫واالجتماعية تشكل غالبا اطا متماسكا وعريضا له كيان جيمت عني أجزائه ذه ‪ .‬و ذا النمط له جذور‬

‫عميقة يف الش صية حتدد مالمح الش صية التسلطية و ي عبارة عن زملة معقدة من السمات اليت متيز‬

‫األش اص مرتععي التعصب كالتمسك الصارم ابلقيم املتعقة مت التقاليد االجتماعية السائدة والسلوك‬

‫النمطي والعقاب القاسي للمنحرفني عنه ‪.‬واحلاجة املبال فيها لل ضوع للسلطة القومية والتوحد معها‬

‫وتقييد احلرية االنععالية والقوة والغل ة ‪ ،‬والعداوة العامة واالسقاط واإلميان ابلروحانيات واخلرافات ‪،‬وامليل‬

‫للتهكم ‪،‬والتدمري واال تمام املعرط ابجلنس‪.‬‬

‫‪ .- 2-2-6‬نظرية االحباط –العدوان (كبش الفداء)‪:‬تعءض ذه الن رية أن أسلوب الءعية حنو‬

‫عدوان الطعل يزيد من ميله إىل أن يسلك عصورة عدوانية ‪،‬حيث تعلم الطعل أنه سوف يعاقب عشدة‬

‫حينما يسلك سلوكا عدوانيا جتاه أي ش ص من أعضاء مجاعته ف نه حيدث هلذا العدوان "ازاحة "من‬

‫املصدر االصلي لنحباط إىل أعضاء اجلماعات اخلارجية ‪ .‬وحتدث االزاحة حينما ال يستطيت الش ص‬

‫اهلجوم على مصدر االحباط أو االزعاج عسبب اخلوف واإلزعاج عسبب اخلوف منه أو عدم وجوده يف‬

‫متناوله ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬النظرايت املفسرة لظاهرة التعصب الرايضي‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -1-‬نظرية التحليل النفسي‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫ويضز فرويد أمهية الالشعور يف فهم خمتلف جوانب الش صية مبا فيها التعصب الذي ميكن تعسري اوه‬

‫وارتقائه يف بوء ععض امليكانيزمات مثل اإلسقاط واإلزاحة والتضير وغري ا و يعتقد فرويد ان التعصب دال‬

‫على امليول البشرية لنسقاط الذي و حيلة أو عملية تلجا إليها النعس البشرية يف حلها للصراع الدائر يف‬

‫الش صية حول دافت نعسي معني ابن تت لص من ذا الدافت فءميه أي تسقطه على ش ص خارجي مثل‬

‫أن يشعر العب ابخنعاض مستواه أثناء املنافسة فيقوم إبسقاط اللوم على زميل له يف املنافسة دون أن يعطن‬

‫إىل اخنعاض مستواه من نعسه و وليس من اآلخرين‪ ،‬و كذا فنحن ايل إىل آن نسقط دوافعنا وأحاسيسنا‬

‫على غريت من األش اص وتشمل ذه الدوافت و االجتا ات املرفوبة اجتماعيا و الغري املرفوبة اجتماعيا ‪.‬‬

‫( دمحم يوسف حجاج ‪ ،‬املرجع السابق نفسه ‪،‬ص‪) 44‬‬

‫‪ -2-‬نظرية التعلم‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫فالتعصب يعد اجتاه يتم تعلمه و اكتساعه ابلطريقة نعسها اليت تكتسب هبا سائر االجتا ات و القيم النعسية و‬

‫االجتماعية حيث يتم تناقله عني األش اص كجزء من الثقافة ‪ ،‬فالتعصب يعد مبثاعة معيار يف ثقافة الش ص‬

‫‪ ،‬و يتم اكتساعه من خالل عملية التنشلة االجتماعية الوالدان و املدرسون و األقران و كذلك وسائل اإلعالم‬

‫‪ ،‬و هبذا يكتسب األش اص التعصب مثلما يكتسبون الكثري من العادات و التقاليد لكي يشعروا هنم‬

‫مقبولون من اآلخرين( دمحم يوسف حجاج ‪ ،‬املرجع السابق نفسه ‪،‬ص ‪)26‬‬

‫‪48‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -3-‬نظرية الصراع بني اجلماعات‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫و هتتم مبعرفة و فحص مىت و كيف ينشا التعصب يف جمتمت معني او ثقافة معينة أو مجاعة معينة نتيجة‬

‫أشكال الصراع امل تلعة اليت تنت من تعاعل ذه اجلماعات ‪ ،‬عند حدوث صراع و تنافس عني مجاعتني من‬

‫اجلماعات نتيجة عوامل خارجية فان اتني اجلماعتني هتدد كل واحدة منها األخرى إىل أن تتكون مشاعر‬

‫عدائية عينهما و و ما يؤدي إىل حدوث تقوميات سلبية متبادلة مثل األحداث اليت وقعت عني الشعبني‬

‫املصري و اجلزائري من خالل املواجهات عني العريقني ‪ ،‬و عناء على ذلك ميكن القول أن التعصب حيدث‬

‫نتيجة الصراع عني اجلماعات‪.‬‬

‫‪ -9‬مظاهر التعصب الرايضي‪:‬‬

‫متثل الرايبة إحدى األنشطة االجتماعية و اليت ي هر فيها العديد من العمليات االجتماعية امل تلعة و‬

‫ر االجتماعية املوجودة يف اجملال الرايبي‪.‬‬ ‫املتنوعة و تعتض ظا رة التعصب أحد ذه ال وا‬

‫و ناك فره يف اجملال الرايبي عني املشا د العادي و املشا د املتعصب ‪ ،‬فيغلب على سلوك املشا د‬

‫العادي طاعت احليادية ال متثل لديه املنافسة الرايبية و نتائجها و العره أو الالعبني أية أمهية ‪ ،‬أم ا املشا د‬

‫املتعصب فله ا تمامات مباشرة جبميت العوامل املتعلقة ابملنافسة الرايبية‪ ،‬فالتعصب يف اجملال الرايبي و‬

‫أساس العنف عني اجلما ري و الذي ينت عنه الكثري من اإلصاابت و احلوادث ‪ ،‬و ذا ما الح ناه يف‬

‫التنافس عني املنت ب اجلزائري و املنت ب املصري يف التصعيات املؤ لة إىل كاس العاي و ما نت عنه من‬

‫عداوة عني أفرا د اجملتمعني ‪ ،‬و من نا كان من املعروض أن تكون الرايبة فرصة للتنعيس االنععايل عصورة‬

‫مقبولة و فرصة للتعارف عني األفراد ‪ ،‬لكن نرى حاليا العكس أصبح امليدان حلبة مصارعة يتبارى فيها فريقني‬

‫عنها العديد من الكوارث و اليت تصل إىل حد الوفاة عني املشجعني‪.‬‬ ‫متعصبني من اجل العوز و ينت‬

‫‪49‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫و ناك صور أخرى للتعصب يف الرايبة و و الغرور املشوب ابجلهل لدى ععض املشجعني املتعصبني ممن‬

‫يتصورون أهنم خري من يعهم فنون و اسءاتيجيات اللعبة و م عذلك يعطون ألنعسهم احلق يف التدخل يف‬

‫الشلون العنية للعريق و غالبا ما يتسم ذا التدخل مبحاولة فرض السيطرة و الشغب و العدوانية و دليب‬

‫ري على اإلداريني و املدرعني مثل فرض إشراك العب يف مباراة‪.‬‬ ‫اجلما‬

‫و يعتض التعصب نوعا من التعلم االنععايل يتم يف وقت مبكر من العمر مما جيعل من الصعب للغاية الت لص‬

‫من ذه االستجاابت و يف ذا يعلق" توماس عيتجرو "عاي النعس االجتماعي يف جامعة كاليعورنيا أن‬

‫مشاعر التعصب تتكون أثناء الطعولة عينما ديت االعتقادات اليت تدعمها يف وقت الحق و قد ترغب يف سن‬

‫اكض أن تغري ذه التعصبات لكن األسهل و أن تغري اعتقاداتك و ليس مشاعرك العميقة ‪ ،‬و عناء على‬

‫ذلك انه عندما ترغب ‪.‬يف ختعيف و تعديل سلوكيات التعصب لدى األفراد العد من تغيري و تعديل‬

‫املعتقدات الراس ة لدى األفراد ‪ (.‬دمحم يوسف حجاج ‪ ،‬املرجع السابق نفسه ‪،‬ص ‪)35‬‬

‫فالتعصب أو الشعور الزائد ابالنتماء ألحد األندية ليس سيلا و إذا كان يف حدوده‪ ،‬و إذا كانت األندية‬

‫ذلك لكن إذا تعدى التعصب احلدود و أصبح تعصبا أعمى فيصبح األمر خطرا‪.‬‬ ‫تستحق‬

‫يبدو أن التعصب الرايبي أصبح مسة للكثري من متتبعي كرة القدم ألهنا حت ى ابال تمام األكثر على‬

‫مستوى الرايبات مجيعها دون منازع ‪ ،‬فال مير يوم أو متر صحيعة فال خيلو أو ختلو من تصاريح ترية تشري‬

‫عشكل أو خر إىل حالة مربية ال تعين االنتماء ابلت كيد عقدر ما تشري إىل أن العقلية الرايبية الزالت أسرية‬

‫لنمط غريب من احلب ‪ ،‬فهناك اهتامات توزع يف حاالت العوز أو اخلسارة و يف حالة وجود منافس يتحول‬

‫إىل بد و ‪.‬إىل بد كريه أحيات ابلنسبة لطرف آخر ( ايسني فضل ايسني ‪ 2011‬م‪ ،‬ص‪) 139‬‬

‫‪50‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫فهذا الداء العتاك الذي وصل عضعاف العقول إىل أن ينعكس على تعاملهم مت زمالئهم و مت أ لهم و‬

‫وصول إىل مشاحنات و عدوات قد متتد إىل عملية الت ريب و التكسري‪ ،‬كل ذا الن فريق خسر و آخر‬

‫انتصر‪.‬‬

‫‪ -9‬األسباب املباشرة للتعصب الرايضي‬

‫‪ -1-9‬اجلماهري ‪ :‬و تعتض سلوكات املشجعني من أ م األسباب اليت تعمل على إاثرة ظا رة التعصب ‪،‬‬

‫فنجد أن ش صية املشا د تنغمس يف مواقف املنافسة فيعيش املباراة جبميت أحادثها ‪ ،‬فيعءض على قرارات‬

‫احلكم إذا كانت بد فريقه ‪ ،‬أو يعءض على العريق املنافس ‪ ( .‬ايسني فضل ايسني ‪ 2011‬م‪ ،‬ص ‪)136‬‬

‫‪ -2-9‬االدرايون و الالعبون ‪ :‬تصرحيات اإلدارات و األعضاء و الالعبني و التصرف يف حالة اهلزمية أو يف‬

‫حالة االنتصار ‪ ،‬فتصرفات الالعبني و اإلداريني عقب املبارايت أو أثنائها ي اليت تثري التعصب عني‬

‫املشجعني و تؤدي عذلك إىل حدوث املشاكل و النزاعات‪.‬‬

‫احلكام ‪:‬من خالل القرارات اخلاطلة اليت تعمل على إاثرة التعصب لدى املشجعني‪.‬‬ ‫‪-3-9‬‬

‫‪ -2-9‬وسائل اإلعالم ‪ :‬ععض وساءل اإلعالم سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة زادت من مشكلة‬

‫التعصب الرايبي و ذا عكتاعتها كالما جارحا عن ععض األندية ‪ ،‬و ذا مما يولد لدى البعض كره األندية‬

‫األخرى‪.‬‬

‫‪ - 10‬األسباب غري املباشرة للتعصب الرايضي ‪:‬‬

‫قلة الوعي الرايبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم اإلملام الكايف ابملعاين احلقيقية للتنافس الرايبي الشريف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حب الذات و اليت ال تقبل استقبال النقد أو االستماع لوجهات اآلخرين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪51‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫تقدمي املصلحة اخلاصة على املصلحة العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫جنون التنافس الرايبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫منح املكافآت املالية لالعبني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تسييس الرايبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسات التنشلة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -11‬االسرتاتيجيات املعرفية والسلوكية للتعامل مع التعصب الرايضي‪:‬‬

‫ناك عديد من الضام واالسءاتيجيات املعريف والسلوكية منها ‪ ،‬ونذكر على سبيل املثال ال احلصر ععضا‬

‫منها‪:‬‬

‫وتتضمن‪:‬‬ ‫‪ -1-11‬برامج مواجهة االجتاهات التعصبية‬

‫‪ -1-1-11‬الربامج القائمة على تغيري املوقف الذي يسود فيه التعصب ‪:‬‬

‫وتركز على ععض جونب املوقف االجتماعي أو ا حليط االجتماعي الذي يقر التعصب ويشجعه ‪.‬وتعتمد‬

‫على القائمني على السلطة التشريعية يف اجملتمت الذي يسوده التعصب والعمل على خعضه ومتييزه ابلدرجة‬

‫األوىل‪.‬‬

‫على تغيري االجتاهات األشخاص املتعصبني‪:‬‬ ‫‪-2-1-11‬الربامج القائمة‬

‫تتمثل الدعاية ملواجهة التعصب من خالل وسائل الت اطب اجلما ريي ممثلة يف حماوالت االقناع أو‬

‫االستمالة اليت تتم عن طريق وسائل الت اطب اجلما ريي املرئية واملسموعة واملقروءة وقد خلص ولياميز‬

‫ي‪:‬‬ ‫عددا من املبادئ اليت تساعد يف فاعلية الدعاية ملواجهة االجتا ات التعصبية و‬

‫‪ -‬الدعاية القائمة على الت اطب اللع ي خاصة تلك اليت ت هر تلقائيا وعصورة غري رمسية أكثر فاعلية من‬

‫‪52‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫ات والسلوك‪.‬‬ ‫الدعاية القائمة على الت اطب البصري والرمسي يف الت ثري يف االجتا‬

‫‪ -‬الدعاية القائمة علىاجلانباالنععايل (التوجه القيمي ) أكثر فاعلية من تلك اليت تركز على اجلانب املعريف‬

‫(الوقائت‪).‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪ -‬تؤثر الدعاية اليت تقوم على اإلجنازادكثر فاعلية من غري‬

‫‪ -2-11‬االتصال املباشر بني اجلماعات‪:‬‬

‫ميثل أحد املناحي اهلامة ملواجهة االجتا ات التعصبية وحماولة تقليها أو خعضها أو الوقاية منها ‪ ،‬ويقوم‬

‫العرض األساسي نا يف االعتقاد ن االتصال املباشر عني اجلماعات يسا م يف ختعيف حده ذه القوالب‬

‫النمطية واالعتقادات اخلاطلة والعمل على تغيري ا وأن التقارب والتعاعل يزيدان من املودة والرمحة وا حلبة كما‬

‫حيدث عادة يف ظروف احلياة العادية ‪.‬وطبقا لن ر البورت لالتصال عني اجلماعات ف ن التصال يؤدي إىل‬

‫تقليل اخلصومة وتناقص مشاعر العداء عني األش اص الذين ينتمون إىل خمتلف األجناس والعناصر البشرية‬

‫وذلك عندما حياط االتصال ع روف ثالثة برورية ي‬

‫‪‬االتصال الوثيق ‪ :‬ليس كافيا ابلنسبة األش اص أن يوجدوا يف احليز اجلغرايف واملكاين نعسه عل جيب أن‬

‫يدخلوا معا يف تعاعل اجتماعي وثيق‪.‬‬

‫‪‬التعاون املتبادل ‪ :‬وذلك لتحقيق أ داف مشءكة وأن تكتمل جهود م ععضها ععضا يف مسامهتها يف‬

‫داف‪.‬‬ ‫الوصول ذه األ‬

‫أن يكون االتصال عني أش اص ذوي مكانة اجتماعية متساوية‪،‬فاالستياء واالمتعاض ينش إنذا ما كانت‬

‫القوالب النمطية‪.‬‬ ‫املكانة عني األش اص غري متوازنة وابلتايل يصبح من املستحيل تغيري‬

‫‪53‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3-11‬الربامج الرتبوية ‪:‬‬

‫ات التعصبية والعمل على خعضها وتقليلها‪:‬‬ ‫وتتضمن نوعاأنساسيان ميكن است دامها ملواجهة االجتا‬

‫األول ‪ :‬عام ويشمل العديد من أساليب التدريس وما حييط هبا من متغريات عديدة توبت يف االعتبار‬

‫وتتطلب تكثيف اجلهود من اجل جناحها‪.‬‬

‫الثاين نوعي ويشمل ععض الضام ا حلددة اليت يهدف كل منها إلىالوفاء عغرض دون غريه ‪ ،‬لذا تبدو‬

‫ي‪:‬‬ ‫إمكانية تقوميها أيسر من النوع األول وقد صنف كوك الضام االخرية إىل ست فلات‬

‫العلمية‪.‬‬ ‫‪ -‬املنحىن املعريف الذي يقدم املعلومات من خالل ا حلابرات واالستناد إىل املراجت والكتب‬

‫‪ -‬منحىن تقدمي اخلضات واملعلومات عن موبوع التعصب من خالل األفالم السنيمائيةواملسرحيات‬

‫ا من الوسائل‪.‬‬ ‫والقصص اليت تعربها املسلسالت التلعزيونية وغري‬

‫‪ -‬منحىن دراسات التغيري الواقعي ل روف اجملتمت الذي يقتضي نزول امليدان وإجراء املسوح للمناطق‬

‫امل تلعة للوقوف على احتياجاته الععلية والعمل يف بوء خطط اجتماعية وابحة هتدف إىل حتسني نوعية‬

‫اص املتعصبني‪.‬‬ ‫البيلة اليت يعيش فيها األش‬

‫تطبيق العديد من مبادئديناميات اجلماعة الصغرية مثل املناقشة والدراما االجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-2-11‬النصح واإلرشاد ‪:‬‬

‫يعد النصح أكثر الطره است داما يف مواجهة االجتا ات التعصبية والعمل على تقليل العنف والعداوة عني‬

‫اجلماعات ‪ ،‬ويقوم ذا الضتم على أساس ن رية عدم االتساه أو التناقض عني األفكار اليت توجد لدى‬

‫األش اص املتعصبني والعمل على تقليلها إىل أقل حد ممكن‪ .‬مما يؤدي يف هناية األمر إىل تقليل القلق‬

‫‪54‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬
‫والتوتر النامجني عن ذلك واللذان ميثالن وجه االجتا ات التعصبية حنو مجاعات األقليات امل تلعة منها‬

‫‪.‬‬ ‫الرايبية‬

‫‪-5-11‬العالج النفسي لألشخاص املتعصبني ‪:‬‬

‫إذا اتسم التعصب عوجود م ا ر القلق والتوتر وعدم االستقرار االنععايل أو عدم االتزان يف الش صية ‪،‬‬

‫ف ن الضتم الععال أو االسءاتيجية املثمرة جيب أن هتتم ابلعالج النعسي املباشر لالبطراابت االنععالية‬

‫اليت يعاين منها الش ص املتعصب ‪ .‬ويصبح العالج النعسي أكثر فاعلية حينما يتجه إىل خعض وتقليل‬

‫الوقاية خريا من العالج خالل عملية التنشلة االجتماعية‪.‬‬ ‫التعصب‪ .‬ويف ذا اجملال تعد‬

‫‪55‬‬
‫التعصب الرايضي‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة ‪:‬‬

‫من الصعب تﺭﻭيﺽ ﺍﻝتعصﺏ الرايبي فاحلل ميلكه املتعصب تعسه فهو ميلك القدرة على التحكم يف‬

‫ﺃعصابه ﻭ التمسك عرأيه ﺩﻭﻥ التعدي على ﺍآل ﺭ ﻭ ﺍفتعال املشاكل ‪ ،‬ﻭ عمﻭما ليس عيبا ان حيب‬

‫الش ص فﺭيقا ﺃﻭ تداي ﻭ ﺃﻥ ﻭ ﺃﻥيطمح ﺫﺍ الش ص لعوز فريقه و تطوره ‪،‬لكن املرفوض ﻭ ﺍﻝتعصﺏ‬

‫ومن غري املعقول ﺃﻥ جتض االخر ﺃﻥ حييد عن رأيه ﻭ يقتنت بﺭﺃيﻙابلقوة ‪،‬‬ ‫ﺍألعمى ﻭ عﺩﻡ تقبل ﺍآل ﺭيﻥ‬

‫فاإلنساﻥ املثقف صاحب العقلية املتحضرة ﻭ الذي يشجت فريقه ﺩﻭﻥ تعصب فﺈﺫﺍ كان العوز حليعه‬

‫سيبقى في بمن احلدود ﻭ ال يتسبب في اذاء االخرين ﺃما ﺇﺫﺍ خسر فالقادم أكثر ﻭ عليه ﺃﻥ يتقبل اهلزمية‬

‫عروح رايبية ﻭ هبينء اصدقائه من العريق االخر‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫متهيـد ‪:‬‬
‫يولد الطفل جمرد كائن بيولوجي ال يدرك كنه األشياء وال يعي حقيقة وجوده‪ ،‬لكنه مزود مبجموعة من‬

‫االستعدادات الفطرية‪ ،‬تبدأ يف الظهور مع منوه البطيء إىل أن تكتمل قدراته يف مرحلة الرشد‪ ،‬فالطفل‬

‫يولد وهو ال حيمل أي قيم أو عادات أو تقاليد جمتمعه‪ ،‬بل يتعلمها أثناء مراحل تطوره املختلفة‪ ،‬وتعد‬

‫مرحلة الطفولة من بني أهم مراحل حياته وأخطرها ملا هلا من أمهية يف تشكيل شخصيته‪ ،‬وهي مرحلة‬

‫تكوينية للطفل يتم فيها منوه اجلسمي‪ ،‬العقلي‪ ،‬االنفعايل و االجتماعي‪ ،‬فهي تؤثر أتثريا عميقا يف حياة‬

‫الطفل املستقبلية ‪:‬يف مراهقته ورشده وشيخوخته‪ ،‬حيث تتوقف طبيعة هذا النمو املستمر واملتفاعل‬

‫على طبيعة الوسط االجتماعي الذي ينمو فيه وال سيما احمليط األسري‪ ،‬ومبا أن الطفل يقضي سنوات‬

‫عمره األوىل يف كنف األسرة‪ ،‬فإن أوىل عالقاته االجتماعية وخرباته تبدأ مع أفرادها ‪ ،‬فهي اجلماعة‬

‫األوىل اليت يتعلم فيها الطفل لغته وعاداته وتقاليده وقيمه‪ ،‬وعن طريقها وبني أحضان األم تبدأ عملية‬

‫التنشئة االجتماعية‪ ،‬حيث يلتصق الطفل أبمه ويطمئن هلا‪ -‬واليت هلا الدور الكبري يف خلق شخصية‬

‫متكاملة أو شخصية مهتزة للطفل ‪-‬وعالقتها به تبدأ قبل والدته وتستمر إىل أن يصبح الطفل قادرا‬

‫على إعطاء األوامر أو إبداء الرأي‪ ،‬ورمبا تستمر مدى احلياة‪ ،‬والسلوكات واألفعال اليت يتعلمها الطفل‬

‫مع أمه هي اليت حتدد عالقته بباقي أفراد أسرته فالنمو السليم للطفل والرتبية الصحيحة تتوقفان على‬

‫كفاءة من يتوىل أمر الطفل ابلرعاية‪ ،‬وابألخص الوالدان اللذان يعتربان من أهم وأول املؤثرات‬

‫االجتماعية اليت تلعب دورا أساسيا يف تربية الطفل وتنشئته‪.‬‬

‫‪- 58 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1‬مفهوم التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫كلمة تنشئة اجتماعية مأخوذة من الفعل نشأ‪ ،‬نشؤ‪ ،‬نشأة‪ ،‬يقال نشأ الطفل أي شب وقرب من‬

‫اإلدراك ويقال نشأت قي بين فالن أي ربيت فيهم و شببت بينهم (مراد زعيمي‪ ، 2002‬ص‪ )10‬يعرف‬

‫"ابرسونزا " التنشئة االجتماعية "‪ "Socialisation‬أبهنا عبارة عن عملية تعليم تعتمد على التلقني‬

‫واحملاكاة والتوحد مع األمناط العقلية والعاطفية واألخالقية عند الطفل والراشد‪ ،‬وهي عملية هتدف‬
‫‪-‬‬
‫(صالح دمحم علي أبو‬ ‫إىل إدماج عناصر الثقافة يف نسق الشخصية ‪ ،‬و هي عملية مستمرة ال هناية هلا‪.‬‬
‫جادوا ‪ ، 2002 ،‬ص ‪).11‬‬

‫وحسب نظر علم النفس االجتماعي‪ ،‬يرى حامد عبد السالم وأمحد سالمة أبن التنشئة‬

‫االجتماعية‪ ،‬هي تلك العملية اليت يتحول الفرد خالهلا من طفل يعتمد على غريه متمركز حول ذاته‬

‫ال يهدف يف حياته إال إلشباع حاجاته الفسيولوجية إىل فرد انضج يدرك معىن املسؤولية وكيف‬

‫يستعملها ويعرف معىن الفردية واالستقالل ويستطيع أن ينشئ العالقات االجتماعية مع غريه‬

‫مستمتع و ميتع هبا الغري‪ ،‬ويرجع ذلك كله إىل كل فرد من البشر يولد لديه إمكانيات سلوكية‬

‫متعددة‪ ،‬فهو يولد ويف استطاعته أن يسلك على أحناء شىت ويقوم اجملتمع بعد ذلك ابالنتقاء منها و‬

‫تدعيم بعضها و إلمخاد البعض اآلخر‪.‬‬

‫ينظر للتنشئة االجتماعية على أهنا الوسيلة اليت يتم عن طريقها تكوين شخصية الفرد هذا ابإلضافة‬

‫إىل عامل الوراثة تعترب الشخصية كناتج للتفاعل الذي حيدث بني الطبيعة األصلية لنإنسان (الوراثة)‬

‫وبني البنية االجتماعية حيث يكون من املستحيل الفصل بني أثر الوراثة عن أثر البيئة فيما خيص منو‬

‫الشخصية‪ ( .‬دمحم نعيمة ‪ ، 2002 :‬ص ‪).20‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أما يف نظر علماء االجتماع تعرف التنشئة االجتماعية على أهنا عملية التعلم اجتماعي‪ .‬يتعلم فيها‬

‫الفرد عن طريق التفاعل االجتماعي أدواره االجتماعية‪ ،‬ويتمثل ويكتسب املعايري االجتماعية اليت‬

‫حتدد هذه األدوار‪ ،‬إنه يكتسب االجتاهات النفسية و يتعلم كيف يسلك بطريقته االجتماعية توافق‬

‫عليها اجلماعة ويرتضيها اجملتمع‪ ،‬وهلذا رادف "نيوكامب"‪ "New Gombe " ،‬بني مصطلح التنشئة‬

‫االجتماعية و" التعلم االجتماعي"‪ .‬كذلك "إلسون فريي" يقول أن " التنشئة االجتماعية هي‬

‫جمموعة من العمليات اليت تساعد على تنمية الشخصية اإلنسانية للفرد حيث يتعلم كيف يؤدي‬

‫األدوار االجتماعية‪( .‬صاحل دمحم علي أبو جادوا ‪2002‬ص‪)11‬‬

‫ويعرفها حامد الزهران‪ ،‬أبهنا عملية تعلم وتعليم وتربية وتقوم على التفاعل االجتماعي‪ ،‬وهتدف‬

‫إىل اكتساب الفرد (طفالً فمراهقاً فراشداً فشيخاً‪ ،‬سلوك ومعايري واجتاهات مناسبة ألدوار اجتماعية‬

‫معينة متكنه من مساندة مجاعته والتوافق االجتماعي معها‪ ،‬وتكسبه الطابع االجتماعي وتسري له‬

‫االندماج يف احلياة االجتماعية) (حامد عبد السالم زهران‪ ،1721 ،‬ص‪.)201‬‬

‫ويعرفها علي الكاشف أبهنا عملية التفاعل اليت يتم خالهلا تكيف الفرد مع بيئته االجتماعية‬

‫(علي‬ ‫وتقوم هذه العملية أساساً على نقل الرتاث الثقايف واالجتماعي‬
‫وتشكيله ليتمثل معايري جمتمعه ّ‬
‫الكاشف‪ ،1711 ،‬ص‪.)112‬‬

‫كذلك تعرف أبهنا عملية تشكيل السلوك االجتماعي للفرد وعملية استدخال ثقافة اجملتمع يف بناء‬

‫الشخصية وتطبيع املادة اخلام للطبيعة البشرية يف النمط االجتماعي والثقايف ومبعىن آخر هي عملية‬

‫التشكيل االجتماعي اخلاصة ابلشخصية( صالح دمحم أبو جادوه ‪ ،2010‬ص‪)5‬‬

‫‪- 60 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ - 2‬نبذة تاريخية عن التنشئة‪:‬‬

‫إن رعاية وتربية الوليد البشري مرحلة ما قبل املدرسة هو موضوع من املواضيع األساسية فاألم‬

‫كانت وما زالت يف مجيع العصور والبقاع تسعى جاهدة إىل الوصل إىل أفضل الطرق والوسائل‬

‫لرعاية وتربية أطفاهلا حىت يصبحوا االمتداد البشري ألسرهتا اجملتمع اإلنساين‪.‬‬

‫وجند اهتمام العلماء منذ أقدم العصور ابلبحث عن أنسب الطرق والوسائل اليت حتقق النمو املتكامل‬

‫فطفل ما قبل الست سنوات األوىل خاصة بعد أن بينت األحباث النفسية والرتبوية أمهية هذه املرحلة‬

‫يف تشكيل شخصية الفرد وبنائها‪.‬‬

‫إن نشأة حضارة وادي الرافدين على ضفاف دجلة والفرات وعلى أرض العراق اخلصبة قبل امليالد‬

‫أبكثر من ثالث آالف سنة‪ ،‬إذ تشري بعض الواثئق التارخيية إىل أن اجملتمعات السومرية واآلشورية‬

‫واألكدية والبابلية كانت تعيش يف ظل أسر متماسكة‪ ،‬فالرتبية عندهم كانت وسيلة فعالة يف تعلم‬

‫(جنم الدين علي مردان وآخرون‪،‬‬ ‫األطفال وتنتهج يف ظل أسر متماسكة مؤلفة من أب وأم وأوالد‬

‫‪ ،1770‬ص‪. ) 22‬‬

‫وجند أن األسرة املصرية القدمية هي أيضاً املسؤولة عن تربية أطفاهلا يف سنواهتم األوىل حيث‬

‫(جنم‬ ‫تقوم ابلتنشئة االجتماعية وتعليم الطفل املشي والكالم وطريقة األكل وبعض العادات األخرى‬

‫الدين علي مردان وآخرون ‪ ،1770 ،‬ص‪.) 27‬‬

‫كذلك جند افالطون يلمح عن املعايري اليت وضعها لرتبية أهل املدنية وتنشئتهم ويعتقد أن الرتبية‬

‫ختلق الكمال اإلنساين واالجتماعي وأن املرأة تتساوى مع الرجل يف الرتبية والتعليم وفرص العمل‪،‬‬

‫ويعترب الرتبية نظام يقود الطفل عن طريق اللعب وأن الدرس الذي يدخل إىل النفس قسراً ال ميكن‬

‫‪- 61 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫يلعبون (عبد هللا‬ ‫حمذرا من االستعمال القسوة مع االطفال وليكن هدفك على العكس تثقيفهم وهم‬

‫زاهي الرشدان ‪ ،‬ص‪.)111 – 112‬‬

‫لقد أعطى العرب منذ القدم مكانة عزيزة للطفولة املبكرة‪ ،‬وانلت يف نفوسهم منزلة رفيعة‬

‫فحظيت بنظرة فريدة يف تربيتها والعناية بتنشئتها فكانت حقاً فلذات أكبادهم وزينة حياهتم وكما‬

‫قال حطان بن العلي وإمنا أوالدان بيننا أكبادان تعيش على األرض وقال آخر‪ :‬زينه هللا يف الفؤاد كما‬

‫زينه يف عني والده وكان العرب ابألخص يف احلواضر الكبرية يرسلون أطفاهلم يف مرحلة الطفولة‬

‫املبكرة أي يف السنوات اخلمس األوىل إىل البادية حيث اهلواء النقي املطلق والشجاعة الكرمية‬

‫وخيتارون هلم مرضعات صاحلات فصيحات لينشؤوا يف أجواء البادية على القوة واحليوية (جنم الدين‬

‫علي مردان وآخرون‪ ،1770 ،‬ص‪.)11 – 10‬‬

‫وتعترب الرتبية يف اإلسالم لوانً خاصاً ميثل أسلوب بناء اإلنسان املتوازن املتكامل وطريقة لبناء‬

‫ذاته وتكوين شخصيته عقلياً ووجدانياً وترمي إىل صقل العقل اإلنساين إىل أقصى طاقاته من أجل‬

‫خدمة الفرد من انحية ورفع شأن اجملتمع من انحية أخرى كان الرسول دمحم ويعطي قيمه أللعابه‬

‫واملشاركة يف استمتاعه ‪ ،‬وقد طرح ابن سينا آراء تربوية يف كتابه السياسة فهو يبدأ برتبية الطفل‬

‫وتنشئته منذ هناية الرضاعة وحىت تعلم صناعة تؤهله لدخول احلياة العملية (عبد هللا العبادي ‪،‬‬

‫‪ ،1772‬ص‪.)2 – 1‬‬

‫وكذلك جند أبو احلسن املاوردي إذ يتناول أدب التنشئة االجتماعية منذ الصغر والكرب وجند‬

‫الغزايل يف كتابه احياء علوم الدين فينصح االعتزال من أتديب الصيب وأبعاده عن صحبة السوء وعدم‬

‫التساهل معه يف املعاملة‪ ،‬ويعرف ابن خلدون التنشئة االجتماعية أبهنا عملية بواسطتها تستطيع‬

‫‪- 62 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫األفراد اكتساب معارفهم وأخالقهم وما يتحلون به من الفضائل والعلم وتعليم وتتأثر التنشئة‬

‫االجتماعية برأي ابن خلدون مبجموعة من العوامل أمهها األسرة حيث يكتسب الفرد العادات‬

‫وأمناط السلوك من الوالدين ويستطيع الطفل يف هذه املرحلة التمييز بني أفعال الفضيلة والرذيلة (عبد‬

‫هللا زاهي الرشدان ‪ ،‬ص‪.)10 – 27‬‬

‫أما ابلنسبة إىل تطور أفكار التنشئة االجتماعية يف الدولة العراقية فقد أولت العناية الكبرية لرتبية‬

‫األطفال تربية قوية سليمة ولقد ابدرت جامعة بغداد عام ‪ 6891‬بفتح قسم رايض األطفال يف كلية‬

‫الرتبية للبنات واليت سعت إىل تنمية قدرة الطفل على التكيف االجتماعي‪ ،‬وكذلك فتح مراكز‬

‫األمومة والطفولة لتوعية األم يف كيفية التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -2‬خصائص التنشئة االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -‬إن التنشئة االجتماعية هي عمليات اجتماعية قائمة على التفاعل بينها و بني مكوانت البناء‬

‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬إن مضموهنا هو نقل املعلومات من جهة و األدوار و القيم و العادات و املعايري االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬إهنا عمليات ديناميكية مستمرة فاملشاركة املستمرة يف مواقف جديدة تتطلب تنشئة مستمرة يقوم‬

‫هبا الفرد حىت يتمكن من مواجهة املتطلبات اجلديدة للتفاعل االجتماعي‪ ،‬و الذي ال هناية له‪ ،‬مما‬

‫يرتتب عليه أن تكتمل التنشئة االجتماعية على اإلطالق و ال تبقى الشخصية كاتبة يف تفاصيلها‬

‫أبدا فالنشأة االجتماعية حىت يكتسب الفرد تساير اإلنسان عرب أطوار حياته كلها‪.‬‬

‫‪ -‬هلذه العمليات خصائص إنسانية و اجتماعية حىت يكتسب الفرد من خالهلا طبيعته اإلنسانية‬

‫(حممود السيد ‪ ،1985 ،‬ص ‪.)12‬‬

‫‪- 63 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1‬مميزات التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫ختتلف التنشئة االجتماعية ابختالف اجملتمع و الوسط االجتماعي الذي يعش فيه الفرد و هلذا كان‬

‫من الصعب إجياد مميزات خاصة لكل تنشئة اجتماعية إال أنه كان من املمكن التطرق إىل املميزات‬

‫العامة اليت تشرتك فيها خمتلف التنشآت االجتماعية نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إن سلوك الفرد يرتبط تدرجييا ابملعاين اليت تتكون عنده عن املواقف اليت يتفاعل فيها‪ ،‬ذلك أن‬

‫كل موقف يتفاعل فيه الفرد يكتسب من خالله معاين تصبح فيما بعد مرتبطة ابلسلوك‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬هذه املعاين تتحدد ابخلربات السابقة اليت مر هبا الفرد و عالقة تلك اخلربات ابملواقف الراهنة‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬أن الطفل يولد بني مجاعة فعال حددت معظم املواقف العامة اليت تواجهها و كونت نفسها‬

‫قواعد مناسبة للسلوك فيها‪.‬‬

‫ويتضح من خالل عدة مميزات أن املعاين اليت تتكون عند الفرد عن املواقف اليت يتفاعل فيها عن‬

‫املعاين اليت حددهتا اجلماعة قبل الوالدة واليت تسمح ابستمرار فعاليته ابلقيم و املعايري االجتماعية‬

‫املعمول هبا يف توجيه سلوك األفراد‪.‬‬

‫وهلذا ميكن القول أن التنشئة االجتماعية تكون خاضعة للوسط االجتماعي الذي متت فيه والذي‬

‫يتسم الفرد من خالله بقواعد اجتماعية تنعكس على سلوكياته‪ ،‬هذا ألن التنشئة االجتماعية تعد‬

‫مبثابة واسطة بني الفرد واجملتمع (جنيب اسكندر و آخرون ‪ ، 1711 :‬ص ‪. )112‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -5‬أهداف التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫إن الرتبية كعملية تشكيل الفرد على حنو تؤكد فيه عالقته بثقافة جمتمعه‪ ،‬و مبطالبها اخلاصة اليت‬

‫حددها اجملتمع ملركزه الذي يشغله و لدوره الذي ميارسه‪ ،‬جندها متمثلة يف عملية التنشئة االجتماعية‬

‫وهذا أبرز الوظائف و األدوار و األهداف اليت تسعى التنشئة االجتماعية الوصول إليها‪.‬‬

‫‪-1-5‬اكتساب املعايري االجتماعية اليت حتكم السلوك و توجهه ‪:‬‬

‫تنبثق املعايري االجتماعية من أهداف اجملتمع وقيمه ونظامه الثقايف بصفة عامة‪ ،‬فلكي حيقق اجملتمع‬

‫أهدافه وغايته فإنه يقوم بغرس قيمه واجتاهاته يف األفراد‪ ،‬كما يضع املعايري االجتماعية اليت تساعد‬

‫الفرد يف اختيار استجاابته ملثريات يف املواقف االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -2-5‬تعلم األدوار االجتماعية ‪:‬‬

‫لكي حيافظ اجملتمع على بقائه واستمراره وحتقيق رغبات أفراده ومجاعته‪ ،‬فإنه يضع تنظيما خاصا‬

‫للمراكز االجتماعية اليت يشغلها و ميارسها اجملتمع‪ ،‬فقد تشغل املرأة مركزا يشغله الرجل يف نظام‬

‫ثقايف آخر‪.‬‬

‫‪ -2-5‬التدريبات األساسية لضبط السلوك و أساليب إشباع احلاجات وفقا لتحديد‬

‫االجتماعي‬

‫فمن خالل التنشئة االجتماعية يكتسب الطفل من أسرته اللغة والعادات والتقاليد السائدة يف‬

‫جمتمعه‪ ،‬واملعاين املرتبطة أبساليب إشباع رغباته وحاجـاته الفطـرية واالجتماعـية والنفسـية‪ ،‬كما‬

‫يكتسب القدرة على التوقع استجاابت الغري حنو سلوكه و اجتاهه ‪.‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1-5‬اكتساب املعرفة والقيم واالجتاهات والرموز وكافة أمناط السلوك‪:‬‬

‫أي أهنا تشمل أساليب التعامل والتفكري اخلاصة مجماعة معينة‪ ،‬أو جمتمع معني سيعيش‬

‫اإلنسان فيه (صاحل دمحم علي أبو جادوا ‪ :‬ص ‪. )11‬‬

‫‪-5-5‬الضبط االجتماعي‪:‬‬

‫لتوجيه سلوك األفراد وتصرفهم وفقا للوسائل الضبط العرفية والقانونية لتعزيز التنظيمات االجتماعية‬

‫السائدة يف اجملتمع مثل التدين واألسرة واملدرسة لتحقيق األمن االجتماعي وتيسري اخنراطه يف األمناط‬

‫النسقية للبناء االجتماعي (معن خليل العمر ‪ ، 2002 :‬ص ‪. )111‬‬

‫‪ -1-5‬التماسك االجتماعي‪:‬‬

‫عندما يتشرب الفرد قواعد ومعايري و قيم جمتمعه بواسطة التنشئة األسرية‪ ،‬عندئذ يندفع‬

‫لالشرتاك بقاسم مشرتك أكرب مع أبناء جمتمعه املتشربني بقواعد وقيم جمتمعه‪ ،‬ساعتئذ تتبلور مشاركة‬

‫وجدانية تعاونية فيما بينهم وعندها يتحقق التماسك االجتماعي ‪.‬‬

‫‪ -2-5‬التوافق االجتماعي‪:‬‬

‫الذي يتم من خالله تغيري سلوك املنشأ ليكون منسقا فحسب بل مرحلة الصبا والشباب‬

‫والنضج ليوافق املنشأ‪.‬‬

‫‪ -1-5‬الشعور ابالطمئنان و األمن ‪:‬‬

‫إذ أن الناشئة الذي يلعب مع الرفاق يف سنة وآخر من عمره يرى احلياة أكثر هبجة و أعظم‬

‫متعة ألنه لن يكون مضطرا لكبت نفسه كما حيدث مع الكبار ‪ ،‬كما أنه لن يشعر أنه ارتكب إمثا‬

‫‪- 66 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫إذا ما أفلتت منه بعض الفلتات‪ ،‬بعد تصرف سليم و ما دام حيبذ الناشئة اآلخرين من حوله يعبثون‬

‫مثله وتصدر منهم نفس الفلتات من وقت آلخر ‪.‬‬

‫‪ -7-5‬متثل مجاعة النظائر وحدة ثقافية ‪:‬‬

‫ألهنا تعكس يف أنشطة أعضائها وألعاهبا ثقافة اجملتمع اليت حتيط هبا‪ ،‬فهذه الثقافة حتدد‬

‫ألعاهبم ولغة احلديث املتداولة يف هذه األلعاب وتلك األنشطة ‪.‬‬

‫‪ -‬حتويل الكائن البيولوجي إىل إنسان أو شخص‪ ،‬أي تطبيع املولود اجلديد بطبائع جمتمعه و ثقافته‬

‫لكي يكتسب الصفات اإلنسانية و الشخصيات املتمثلة يف عضويته االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -‬إكساب الناشئة بعض القيم و االجتاهات اخلاصة ابحرتام الذات والثقة يف النفس والقدرة على‬

‫االتزان االنفعايل‪.‬‬

‫‪ -‬تقدير الناشئة ملصدر من مصادر القدوة ‪(.‬فريى الناشئة فيمن يكربه منوذجا المعا لألطفال الذين‬

‫يصغرونه ‪.‬‬

‫‪ -10-5‬االعرتاف حبقوق اآلخرين ‪:‬‬

‫وهي من أهم خطوات التنشئة االجتماعية وأكثرها صعوبة إذ أنه لكي يعرتف الطفل حبقوق اآلخرين‬

‫ال بد من أن ميارس ذلك عمليا من خالل أنشطته وتفاعله مع رفاقه‪ ،‬فإن الطفل ابرتباطه ابآلخرين‬

‫من رفاقه يكتسب الرعي ابلقيود والضوابط اليت تفرضها اجلماعة على الفرد (معن خليل العمر ‪:‬‬

‫‪ ، 2002‬ص ‪)112‬‬

‫‪ -‬اعتناق عقيدة أو مذهب موحد‪.‬‬

‫‪ -‬بناء الشخصية املتكاملة‪.‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬هتيئة الفرد ليكون صاحلا لنقل املوروث الثقايف‬

‫‪ -1‬التنشئة االجتماعية من منظور سوسيولوجي‪:‬‬

‫تعترب من العمليات الرئيسية اليت حتدث يف حياة الوليد البشري‪ ،‬فهي حتوله من طفل عاجز‬

‫عدمي احليلة إىل إنسان انضج‪ ،‬وال توجد أي نوع من الكائنات احلية متر بعملية مكثفة طويلة يف النمو‬

‫مثلما جند ذلك يف حياة الكائن البشري‪ ،‬كما أننا ال نستطيع أن نالحظ يف منو الفصائل احليوانية‬

‫األخرى ذلك التعدد‬

‫والتناقض الذي نالحظه يف منو االنسان‪ ،‬فعندما ينمو الطفل يتعلم لغة أو أكثر من اللغات ‪،‬‬

‫ويكتسب ثروة من احلقائق حول بيئته البيولوجية واالجتماعية ‪ ،‬ابإلضافة إىل مهارات خاصة وأنواع‬

‫متنوعة من املعرفة فهو يكتسب اجتاهات وقيم بعضها يتصل ابملعايري االجتماعية ‪ ،‬والبعض اآلخر‬

‫يتعلق أبساليب العالقات والتفاعل بني األفراد(عادل أمحد عز الدين األشول‪ ، 1987 ،‬ص‪) 12‬‬

‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وهذا التحول الذي نالحظه يف حياة الوليد البشري حيدث نتيجة ملا يسمى بعملية التنشئة‬

‫‪ -2‬صفات وخصائص التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫تعترب التنشئة االجتماعية عملية تعلم اجتماعي يتعلم فيها الفرد عن طريق التفاعل االجتماعي أدواره‬

‫االجتماعية واملعايري االجتماعية اليت حتدد هذه األدوار‪ ،‬ويكتسب االجتاهات واألمناط السلوكية اليت‬

‫ترتقيها اجلماعة ويوافق عليها اجملتمع‪.‬عملية منو يتحول خالهلا الفرد من طفل يعتمد على غريه متمركز‬

‫حول ذاته‪ ،‬ال يهدف من حياته إال إشباع احلاجات الفسيولوجية إىل فرد انجح يدرك معىن املسؤولية‬

‫االجتماعية وحتوهلا مع ما يتفق مع القيم واملعايري االجتماعية‪.‬‬

‫‪ ‬أهنا عملية مستمرة تبدأ ابحلياة وال تنتهي إال ابنتهائها ‪.‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ ‬ختتلف من جمتمع إىل آخر ابلدرجة و لكنها ال ختتلف ابلنوع‪.‬‬

‫‪ ‬التنشئة االجتماعية ال تعين صب أفراد اجملتمع يف بوتقة واحدة بل تعين اكتساب كل فرد‬

‫شخصية اجتماعية متميزة قادرة على التحرك والنمو االجتماعي يف إطار ثقايف معني على‬

‫وبيئية‪.‬‬ ‫ضوء عوامل وراثية‬

‫ومن خصائص التنشئة أيضاً أهنا اترخيية ‪:‬أي ممتدة عرب التاريخ‪ ،‬وإنسانية يتميز هبا اإلنسان دون‬

‫احليوان‪ ،‬وتلقائية أي ليست من صنع فرد أو جمموعة من األفراد بل هي من صنع اجملتمع وهي نسبية‬

‫أي ختضع ألثر الزمان واملكان‪ ،‬وجربية أي جيرب األفراد على إتباعها‪ ،‬وهي عامة أي منتشرة يف‬

‫مجيع اجملتمعات‪.‬‬

‫‪ -1‬مؤسسات التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -1-1‬األسرة ‪:‬‬

‫تعترب األسرة املؤسسة االجتماعية األوىل املسؤولة عن التنشئة االجتماعية و الضبط االجتماعي ‪،‬‬

‫فاألسرة احتاد تلقائي يتم نتيجة لالستعدادات والقدرات الكامنة يف الطبيعة البشرية اليت تنزع‬

‫لالجتماع ‪.‬‬

‫ويعرف " بريجس ولوك " "‪ " beargess et lock‬األسرة أبهنا‪ :‬جمموعة أشخاص يتحدون بروابط‬

‫الزواج أو الدم أو التبين‪ ،‬فيكونون مسكنا مستقال‪ ،‬ويتفاعلون يف تواصل مع بعضهم البعض‬

‫أبدوارهم االجتماعية املختصة كزوج و زوجة‪ ،‬أم وأب‪ ،‬أخ وأخت ‪.‬‬

‫ويرجع احتفاظ األسرة بدورها الرئيسي يف التنشئة االجتماعية كما ذكر سيد أمحد عثمان (‪)1722‬‬

‫إىل ما لألسرة‪ ،‬اإلنسانية بصفة عامة من خصائص أساسية مميزة عن سائر املؤسسات االجتماعية‪،‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مما جيعلها أنسب هذه املؤسسات لتبدأ فيها عملية التنشئة االجتماعية وتشتق هذه اخلصائص يف‬

‫عاملني‪:‬‬

‫األول‪ :‬أن األسرة هي الوحدة االجتماعية األوىل اليت ينشأ فيها الفرد ‪ ،‬مما جيعل الطريقة اليت يتفاعل‬

‫أعضاءها معه ونوع العالقات اليت خيربها متثل النماذج اليت ستشكل وفقا هلا تفاعالته وعالقاته‬

‫االجتماعية‪ ،‬ويتأثر منوه االنفعايل والعاطفي وهلذا كله أثره يف سري عملية التنشئة االجتماعية للفرد‪.‬‬

‫الثاين ‪ :‬إن األسرة تعترب النموذج األمثل ملا مساها كويل (‪ )Cooly‬اجلماعة األولية‪ ،‬ويقصد هبا‬

‫اجلماعة الصغرية اليت تتميز ابالرتباط والتعاون املتسمني ابلود والقرب واملواجهة‪ ،‬واألسرة مجاعة أولية‬

‫‪ ،‬ألنه الوسط الذي يتعلم الفرد يف إطاره األمناط السلوكية اليت حتدد ما سوف يكتسبه فيما بعد يف‬

‫اجلماعات األخرى (مراد زعيمي‪ ، 2002 :‬ص ‪.) 11‬‬

‫‪ -1-1-1‬وظائف األسرة‬
‫ختتلف وظائف األسرة ابختالف بنائها‪ ،‬حيث يؤكد الكثري من املفكرين أن وظائف األسرة قدميا‬

‫ختتلف عن وظائف األسرة املعاصرة‪ ،‬ويرجع فقدان األسرة املعاصرة ملعظم وظائفها للتقدم التكنولوجي‬

‫‪ ،‬وتعقد احلياة االجتماعية ‪ ،‬وتشابك أنشطة اجلماعات ‪ ،‬ومن هنا ظهرت بعض املؤسسات اليت‬

‫أنشأها اجملتمع للقيام هبذه الوظائف ومن هنا فإن الوظائف اليت كانت تقوم هبا األسرة التقليدية‬

‫ختتلف عن اليت أصبحت تقوم هبا األسرة املعاصرة ‪ ،‬حيث يذهب أرنست برجس " أن األسرة‬

‫املعاصرة ابعتبارها وحدة لتفاعل الشخصيات ‪ ،‬إذ أن التعاطف بني الزوجني وتنمية شخصية الطفل‬

‫هو حمور حياة األسرة املعاصرة( فادية عمر اجلوالين ‪ ، 1995 ،‬ص‪ .) 17‬وهناك شبه إمجاع بني‬

‫علماء االجتماع على أن األسرة املعاصرة تقوم بعدد من الوظائف واملتمثلة يف‪:‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أ)الوظيفة العاطفية ‪:‬وهي التفاعل املتعمق بني مجيع أفراد األسرة يف املشاعر العاطفية حيث تعترب‬

‫اجملال الوحيد الذي ميارس فيه الفرد عواطف األبوة واألمومة واألخوة‪.‬‬

‫ب)الوظيفة احلضارية ‪:‬فاألسرة تؤكد االستمرار احلضاري من خالل نقل ثقافة اجملتمع لألعضاء ‪،‬‬

‫وابلتايل جتنب اقرتاف السلوكات الال اجتماعية ذات التأثريات الضارة واليت ال تتناسب مع قيم اجملتمع‬

‫احلضارية (خريي خليل اجلميلي‪ ،‬بدر الدين عبده ‪، 1997 :‬ص ‪ )25‬ومن هنا جيب أن ترتبط حياة‬

‫الظروف اجملتمعية املتطورة ‪ ،‬أي جيب أن تساير التغري االجتماعي‪.‬‬ ‫األفراد داخل األسرة وتتماشى مع‬

‫ج)الوظيفة االقتصادية" ‪:‬األسرة يف اجملتمعات املعاصرة أصبحت وحدة مستهلكة ‪ ،‬نظرا ألن‬

‫اجملتمع أوجد منظمات جديدة تقوم بعمليات اإلنتاج اآليل وتوفري السلع واخلدمات وأبسعار أقل‬

‫نسبيا"‪(.‬أمحد حيي عبد احلميد‪ ، 1998 ،‬ص ‪ ) 20‬فبعد أن كانت األسرة يف اجملتمعات التقليدية‬

‫وحدة إنتاجية لكل مستلزماهتا ‪ ،‬ونتيجة للتغري االجتماعي وحدوث التطور التكنولوجي والتعقد‬

‫الثقايف ‪ ،‬فقد هيأ اجملتمع مؤسسات جديدة تقوم بدور اإلنتاج ‪ ،‬ومن هنا أصبح دور األسرة دور‬

‫إنتاجي‪.‬‬ ‫استهالكي أكثر منه‬

‫د)حفظ النوع البشري ‪:‬هتتم األسرة حبفظ النوع البشري من خالل اتصال جنسي مشروع يستلزم‬

‫تصديق اجملتمع وقبوله ‪ ،‬وذلك وفقا لقواعد متثل يف مجلتها تنظيمات اجتماعية تتحكم فيها العادات‬

‫والتقاليد اجملتمعية ( سناء اخلويل‪، 1995 ،‬ص‪) 73‬‬

‫ه)إعالة األفراد وتربيتهم ‪:‬فاألسرة تقوم برعاية الطفل واحملافظة عليه من خالل إكساب العادات‬

‫واملعتقدات واخلربات الالزمة له‪ ،‬وتنمية الشعور ابالنتماء األسري واالجتماعي وتكوين شخصيته‪،‬‬

‫كما تقوم بتوفري االشباع النفسي لألفراد بتوفري عالقات االهتمام والتكافل ألفرادها‪ ،‬واألمن النفسي‪،‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫خللق إنسان متزن ومستقر‪ ،‬يشعر ابالنتماء األسري والتفاعل املتعمق من أجل مصلحة األسرة‬

‫واحملافظة على كياهنا ووحدهتا (عبد اخلالق دمحم عفيفي‪، 2000 ،‬ص ص‪(156- 153‬‬

‫فاألسرة تقوم بتزويد الطفل مبختلف اخلربات أثناء سنوات التكوين‪ ،‬وهي متثل أكرب قوة للتأثري وتنمية‬

‫الشعور ابأللفة واحملبة والشعور ابالنتماء لألسرة واجملتمع اخلارجي ‪ ،‬فهي تقوم برتبية الطفل فتتواله‬

‫ابلرتبية من الناحية البيولوجية‪ ،‬العقلية ‪ ،‬النفسية ‪ ،‬اجلسمية ‪ ،‬االجتماعية والدينية‪.‬‬

‫و)الرتبية البيولوجية"‪:‬من مكوانت الشخصية اجلانب البيولوجي‪ ،‬والفيسيولوجي الذي هو يف حاجة‬

‫إىل مواد بناء الطاقة كالغذاء الذي يتناوله الفرد لكي يعيش وتسمح هذه الطاقة لألعضاء ابلقيام‬

‫بوظائفها‪(.‬خريي خليل اجلميلي ‪ ،‬بدر الدين عبده‪ ، 1997 ،‬ص ‪ ) 27‬وابعتبار األسرة البيئة‬

‫األوىل اليت تتلقى الطفل وتتواله ابلرعاية ‪ ،‬فهي املسؤول األول و األخري عن تنمية هذا اجلانب من‬

‫شخصية الطفل ‪.‬‬

‫‪ -2-1-1‬املؤثرات األسرية‪-:‬‬

‫إن اإلنسان بعقله وعاطفته وإحساسه يستقبل املؤثرات ليستجيب هلا حسب الظروف واملؤثر‬

‫نفسه يكون له وقع خمتلف عند اإلنسان من وقت آلخر ومن فرد آلخر ويشري التفاعل االجتماعي‬

‫إىل سلسلة املؤثرات واالستجاابت ينتج عنها أن األطراف الداخلة يف التفاعل تكون عند هنايته‬

‫مغايرة ملا كانت عليه عند بدايته (حسن دمحم علي جاد ‪ ،2007 :‬ص‪.)22 – 22‬‬

‫ويشري التفاعل االجتماعي إىل تلك العمليات املتبادلة بني طرفني اجتماعيني يف موقف أو وسط‬

‫‪.‬‬ ‫اجتماعي وتتخذ أشكاالً ومظاهر خمتلفة تؤدي إىل عالقات اجتماعية معينة‬

‫‪- 72 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وحينما حتكم الطفل مؤثرات أسرية منحرفة فالنتيجة احملتملة جداً أن يكون الطفل منحرفاً‬

‫وتتصارع املؤثرات الصاحلة واملنحرفة فإن تغلبت املؤثرات الصاحلة كان الطفل صاحلاً وإالّ كان فاسداً‬

‫(عبد هللا الغريفي ‪ ،2010 :‬ص‪.)11‬‬

‫إن العائلة ومنظومة العالقات الداخلية واخلارجية متثالن احملور الرئيسي للحياة البشرية والوجود‬

‫اإلنساين عامة غري أهنا قد حتتوي يف الوقت نفسه على الكثري من التوترات واملشاحاانت اليت تدفع‬

‫أفراد العائلة إىل اليأس أو إحباط أو متألهم مبشاعر السخط والقلق‪ ،‬ويرى ابرسونز أن دور العائلة‬

‫األساسي حتقيق االستقرار يف الشخصية ‪.‬‬

‫فالطفل من خالل تفاعله مع والديه‪ ،‬ميكنه أن يكتسب العادات اخلاصة ابلرعاية البدنية‬

‫والعالقات االجتماعية وإدراك العامل املادي أو الواقع من حوله والولدان ميثالن أمام الطفل رمز القوة‬

‫والسلطة ومن مث يتعني على الطفل أن خيضع رغباته ملقتضيات الطاعة واالمتثال لتلك القوى‬

‫اخلارجية فهو أفضل من وجوده يف مؤسسة أخرى حيث تتصف رعاية الطفل فيها ابلراتبة واالفتقاد‬

‫إىل العالقات اليت يتوفر فيها اجلو األسري فاملؤسسات ال ميكن تزويده ابإلشباع العاطفي الكايف‬

‫وتنمية احلس املناسب وتعليم أنواع السلوك االجتماعي واالنفعايل (نيفني صابر عبد احلكم السيد‪:‬‬

‫‪ ،2007‬ص‪. )171‬‬

‫ويعترب التكيف ركيزة هامة من ركائز الرتبية ومن أهم مصاحل التكيف البشري أنه أخذ وعطاء‬

‫وكونه أتثرياً وأتثراً وكونه تقبالً ملا يف احمليط أايً كان نوع احمليط ويعرف التكيف البشري على أنه عملية‬

‫مستمرة تتصف ابملرونة وقابلة للتغيري والتبديل يف الظروف احمليطة ابلفرد داخل اجملتمع والتغري الذايت‪،‬‬

‫فالتكيف عملية فردية اجتماعية (حسن دمحم علي جاد‪ ، 2007 :‬ص‪. )15‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وبصفة عامة البد من توافر ثالثة شروط ضرورية للتوصل إىل تنشئة اجتماعية صحيحة أوهلا‬

‫ينطوي على أن الطفل حديث الوالدة يدخل جمتمعاً موجوداً ابلفعل بقواعده ومعايريه وقيمه‬

‫واجتاهاته وبه بناءات اجتماعية عديدة منتظمة‪ ،‬أما الشرط الثاين فهو امليدان البيولوجي الذي يسمح‬

‫لعمليات التنشئة ابحلدوث ذلك مثل العقل والقلب أما الشرط الثالث يسمى ابلطبيعة اإلنسانية‬

‫‪.‬‬ ‫وهي متيز البشر عن غريهم‬

‫‪.‬‬ ‫ومن أهم العوامل اليت تؤثر على األسرة عن أداء دورها يف عملية التنشئة االجتماعية‬

‫‪ -1 -2-1-1‬خروج املرأة للعمل‪.‬‬

‫الذي يؤدي إىل وجود ظروف أو أخطاء من بديل األم قد تكون اخلادمة أو أهل األم أو أهل‬

‫األب هذه األخطاء تسيء إىل نفسية الطفل وتؤثر على سالمة سلوكه‪.‬‬

‫‪ -2 -2-1-1‬شدة وطأة األعمال املنزلية‪-:‬‬

‫إن انفعال األم املرهق إبدارة منزهلا كثرياً ما يكون من العوامل املعوقة هلا عن إشباع بعض‬

‫حاجات الطفل ورعايته الرعاية الكاملة‪.‬‬

‫‪-2 -2-1-1‬سوء األحوال السكنية‪-:‬‬

‫إن هناك أسر تعيش يف مساكن مزدمحة شديدة الضوضاء رديئة التهوية وغري متصلة ابملرافق‬

‫الصحية وال خيفى ما تسببه هذه األحوال من أضرار لألطفال يف سنوات منوهم الدقيقة‪.‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1 -2-1-1‬الفقر وسوء التغذية‪-:‬‬

‫من األمور اليت تعيق األسرة فقرها الذي ال ميكنها من توفري الغذاء الصحي الكايف يف مقداره‬

‫املتزن يف نوعه املتكامل من حيث توفر العناصر األساسية والفقر هو سبب أساسي يؤدي إىل انتشار‬

‫أمراض سوء التغذية‪.‬‬

‫‪-5 -2-1-1‬جهل األمهات ابلرتبية السليمة‪-:‬‬

‫إن جهل كثري من األمهات واآلابء وعدم معرفتهم ابألساليب السليمة يوقعنا عن غري قصد يف‬

‫كثري من األخطاء اليت تؤثر على أطفاهلم‪.‬‬

‫ويعترب مستوى االستقرار األسري والعنف األسري ومستوى الوعي األسري والتوجه الرتبوي من‬

‫أهم املؤثرات األسرية‪.‬‬

‫حينما هتتز العالقة بني األبوين نتيجة مشاكل وخالفات وصراعات فإن هذا خيلق جواً أسرايً‬

‫متأزماً ومتعثراً ومضطرابً له انعكاساته اخلطرية على األطفال‪.‬‬

‫وميكن أن تصنف هذه االنعكاسات إىل ‪-:‬‬

‫‪ ‬انعكاسات على احلالة العقلية‪-:‬‬

‫وتتمثل هذه االنعكاسات يف حدوث اآليت‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التشويش الذهين نتيجة األجواء القلقة املتأزمة‪.‬‬

‫‪- 75 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب ‪ -‬التخلف الذهين نتيجة اإلمهال واالنشغال خبالفات‪.‬‬

‫‪ ‬انعكاسات على احلالة النفسية‪.‬‬

‫وتتمثل هذه االنعكاسات يف حدوث (التأزم‪ ،‬القلق‪ ،‬احلرية‪ ،‬الكآبة‪ ،‬اخلوف‪ ،‬التشاؤم‪ ،‬التبلد يف‬

‫املشاعر نتيجة اجلفاف يف عاطفة احلب واحلنان والرمحة)‪.‬‬

‫‪ ‬انعكاسات على احلالة السلوكية‪.‬‬

‫فاجلو املتأزم يؤدي إىل هروب األطفال وبدوره حصل االحنراف والتسيب والضياع‪.‬‬

‫وقد يتعرض الطفل ألمناط متباينة من التنشئة األسرية ومنها (صاحل دمحم أبو جادو ‪ :‬ص‪– 217‬‬

‫‪)220‬‬

‫‪ -6‬منط القسوة والتسلط‪ :‬ويعين املنع والرفض لرغبات الطفل ومنعه القيام مبا يرغب ويعين‬

‫الصرامة والقوة يف معاملة األطفال‪.‬‬

‫‪ -2‬منط اإلمهال‪ :‬أن صور اإلمهال كثرية منها عدم املباالة بنظافة الطفل أو عدم إشباع حاجاته‬

‫الضرورية الفسيولوجية والنفسية أو عدم إاثبته عندما ينجز عمالً‪.‬‬

‫‪ -3‬منط التذبذب‪ :‬وهو أشد األمناط خطورة بني التقلب بني اللني والشدة‪.‬‬

‫‪ -4‬منط التفرقة‪ :‬كثري ما يلجأ اآلابء التفرقة بني األبناء يف املعاملة وعدم املساواة‪.‬‬

‫إن الطفل الذي يتمتع ابلتوافق النفسي على املستوى الشخصي واالجتماعي هو الطفل الذي ينشأ‬

‫يف مناخ أسري مستقر وهادئ وتعرض ألسلوب سليم يف التنشئة االجتماعية كما جند الطفل الذي‬

‫‪- 76 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫يعيش احلرمان يف الرعاية األسرية أو العيش يف مناخ اسري غري مستقر جند هذا الطفل ينحرف عن‬

‫السلوك السوي املرغوب فيه (حامد عبد السالم زهران‪ ،2002 :‬ص‪. )20‬‬

‫‪.‬‬ ‫اجلدول رقم ‪)1( :‬الظروف غري املناسبة وأتثريها يف منو شخصية الطفل‬

‫‪ )6‬املغاالة يف اهتام الذات ‪ )2‬املغاالة يف احلاجة إىل تقبل‬ ‫فرض النظم اجلامدة‬

‫اآلخرين به ‪ )3‬السلبية ‪ )4‬السلوك العدوانية‪.‬‬

‫‪ )6‬عدم متاسك قيم الطفل أو تضارهبا ‪ )2‬امليل حنو عدم الثبات‬ ‫التضارب يف النظم املتبعة‬

‫‪ )3‬الرتدد يف اختاذ القرارات يف املواقف املختلفة‪.‬‬

‫‪ )6‬القلق ‪ )2‬التوتر ‪ )3‬عدم الشعور ابألمن ‪ )4‬امليل حنو النظر‬ ‫اخلالفات بني الوالدين‬

‫إىل العامل كمكان خطر وغري آمن‪.‬‬

‫‪ )6‬عدم الشعور ابألمن ‪ )2‬العزلة ‪ )3‬عدم وجود من يتمثل‬ ‫الطالق‬

‫الطفل بقيمهم وأساليبهم السلوكية‪.‬‬

‫‪ )6‬ميل الطفل إىل اخلوف ‪ )2‬عدم الشعور ابألمن‬ ‫الوالدان العصبيان‬

‫‪ )3‬استخدام احليل العصابية اليت يستخدمها الوالدان‪.‬‬

‫املثالية وارتفاع مستوى ‪ )6‬تعثر الطفل للمستوايت العاملية املطلوبة ‪ )2‬االحباط‬

‫‪ )3‬الشعور ابالمث ‪ )4‬امتهان الذات نتيجة ملا تتوقعه من فشل‬ ‫الطموح‬

‫الطفل يف الوصول إىل هذه املستوايت‪.‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ )6‬عدم الشعور ابألمن ‪ )2‬الشعور ابلوحدة ‪ )3‬حماولة جذب‬ ‫الرفض‬

‫انتباه اآلخرين ‪ )4‬السلبية ‪ )5‬الشعور العدائي ‪ )1‬عدم القدرة‬

‫على تبادل العواطف‪.‬‬

‫‪ )6‬األاننية ‪ )2‬عدم القدرة على حتمل االحباط ‪ )3‬رفض‬ ‫احلماية الزائدة (التدليل)‬

‫السلطة ‪ )4‬عدم الشعور ابملسؤولية ‪ )5‬االفراط يف احلاجة إىل‬

‫انتباه اآلخرين‪.‬‬

‫‪ )6‬االستسالم ‪ )2‬عدم الشعور ابلكفاءة ‪ )3‬نقص يف املباداة‬ ‫احلماية الزائدة (التسلط)‬

‫‪ )4‬امليل إىل االعتماد الكلي السليب على اآلخرين‪.‬‬

‫املستوايت ‪ )6‬اجلمود ‪ )2‬أنواع قاسية من الصراع النفسي ‪ )3‬اإلحساس‬ ‫يف‬ ‫املغاالة‬

‫ابإلمث ‪ )4‬اهتام الذات ‪ )5‬امتهان الذات (‪)self Devalution‬‬ ‫اخللقية املطلوبة‬

‫‪ -2-1-1‬العنف األسري‪-:‬‬

‫إن أكثر الدراسات اليت تناولت العنف األسري الذي يشري إىل وجود جمموعة من العوامل اليت‬

‫تساعد على وضوح العنف يف هذه األسر (ايمن سهيل مصطفى‪ :‬ص‪. )10 – 57‬‬

‫‪ -1‬العوامل الشخصية‪ :‬واليت مصدرها الفرد وهي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الشعور املتزايد ابإلحباط‪.‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب ‪ -‬ضعف الثقة ابلنفس‪.‬‬

‫ج ‪ -‬االضطراابت النفسية واالنفعالية‪.‬‬

‫د ‪ -‬ارتفاع قوة األان فالعنف هو صورة األان واألاننية يف الفرد‪.‬‬

‫‪ -2‬العوامل العائلية‪.‬‬

‫أ ‪ -‬اخلالفات األسرية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬حجم األسرة (كثرة االطفال يف املنزل يزيد من ظهور املواقف العصبية)‪.‬‬

‫ج ‪ -‬صراع الدور االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -2‬العوامل النفسية‪.‬‬

‫تؤكد الكثري من الدراسات االرتباط الوثيق بني العنف واالضطراابت النفسية‪.‬‬

‫‪ -1‬العوامل االقتصادية‪.‬‬

‫وتشمل البطالة والفقر‪ ،‬فمعاانة أفراد األسرة من البطالة وخصوصاً األب هو سبب مباشر‬
‫للعنف وتوضح يف املخطط رقم (‪ )9‬العوامل السابقة‪ (.‬ايمن سهيل مصطفى ‪ ،‬ص‪)12‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل رقم‪)9(:‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫إن ما يؤكد خطورة األسرة وأثرها يف اكتساب االطفال لسلوك العنف ما ذهب إليه تربير‬

‫(‪ )J.S.Turer‬من حيث أن العنف األسري (‪ )Family Violence‬قد أصبح منتشراً يف اجملتمع‬

‫املعاصر وقد أصبح هناك حاالت كثرية من سوء استخدام أو إساءة معاملة األسرة الذي يبدو يف‬

‫عدة مظاهر مثل إساءة معاملة الطفل (‪ )Child Abuse‬مما يشري أن األسرة قد أصبحت أشبه‬

‫إن وجود آابء وأمهات‬ ‫(علياء شكري وآخرون‪ :‬ص‪)12‬‬ ‫مبيدان للمعركة ميتلئ بكثري من مظاهر العنف‬

‫متزمتون ال يسمحون للطفل ابحلرية ويتدخلون يف مجيع شؤون الطفل صغريها وكبريها فيقتلون بذلك‬

‫الشعور ابالستقالل واالعتماد على النفس وهذا بدوره يؤدي إىل أن يقف الطفل يف مستوى حمدود‬

‫من التكامل وهو بال شك عداء يف لباس احلب هؤالء اآلابء واألمهات يقودون أطفاهلم حنو‬

‫احلضيض بتزمتهم وسلوكهم ذاك ‪.‬‬

‫كذلك بينت الدراسات أن نسبة األحداث هم الذين يقومون مع أسرهم يف حجرة واحدة والذي‬

‫يسهم يف هرهبم من املنزل لعدم توفر وسائل الراحة إىل الشارع الذي من خالله يتعلمون اجلرمية‬

‫(عديل السمري وآخرون‪ ،2010 :‬ص‪. )112‬‬

‫ويعترب العنف اللفظي أكثر أنواع العنف انتشاراً ضد األطفال وينخفض معدل تعرض األطفال‬

‫للعنف ابزدايد املستوى التعليمي للوالدين‪ ،‬وقد تبني أن األمهات الغري عامالت ميارسن العنف ضد‬

‫الطفل أكثر من األمهات العامالت وكذلك مستوى العنف الذي يتعرض له األبناء يف الريف أكثر‬

‫من املدينة (ايمن سهيل مصطفى ‪ :‬ص‪. )25‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫س‬ ‫إن البداية الطيبة البد أن تثمر طيباً وهذا يتفق مع قوله احلق سبحانه وتعاىل‪[ :‬أَفَ َم ْن أ َّ‬
‫َس َ‬
‫َسس بـْنـيانَه علَى َش َفا جر ٍ‬
‫ف َها ٍر فَانْـ َه َار بِِه ِيف َان ِر‬ ‫اَّللِ وِر ْ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُُ‬ ‫ض َوان َخْيـٌر أ َْم َم ْن أ َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫بـُْنـيَانَهُ َعلَى تَـ ْق َوى م ْن َّ َ‬
‫َّم] ( سورة التوبة‪ :‬اآلية ‪.) 107‬‬
‫َج َهن َ‬

‫‪ -1-1-1‬مستوى الوعي األسري والتوجيه الرتبوي‪.‬‬

‫إن اإلنسان ال حييا وحده ولكي تكتمل شخصيته وتنتظم سلوكياته وأفكاره وحركته العقالنية‬

‫داخل اجملموعة اإلنسانية ومع نفسه أيضاً البد من مكمالت أخرى تدعم وتبلور شخصيته عربها‬

‫والبد أن يكون هناك مواد متعددة تدمي صحته اجلسمانية والعقلية والنفسية والفكرية وتغذيها مبا هو‬

‫مناسب هلا (فاضل الكعيب‪ ،2010 :‬ص‪. )125‬‬

‫إن االجتاه السالب حنو الطفل وعدم الرغبة فيه وكرهه قبل جميئه واالجتاه السلب حنو جنسه‬

‫الطفل والرفض أو اإلمهال ونقص الرعاية واحلماية الزائدة وشدة التعلق ابلوالدين واضطراب العالقة‬

‫بني الوالدين والطفل وعدم الثبات يف معاملة الطفل ومشكالت التظلم والتضارب يف الطرق الرتبوية‬

‫واملغاالة يف املستوايت اخللقية املطلوبة وفرض النظم اجلامدة‪ .‬إذا ذلك يعوق عملية التنشئة‬

‫‪.‬‬ ‫االجتماعية السليمة والتطبيع االجتماعي واليت ختلق بدورها اإلحباطات والتوترات لدى الطفل‬

‫إن معظم الدراسات تشري إىل أن من العوامل املهمة جداً يف حتديد متوسط عدد أفراد األسرة‬

‫مستوى تعليم األم‪ ،‬ومل يكن دخل األسرة أو مستوى تعليم الوالد مؤثراً بنفس درجة مستوى تعليم‬

‫الوالدة‪ ،‬إن تعليم الفتاة يعترب الركيزة األوىل لتغري بعض املفاهيم ابلنسبة لألسرة ‪.‬‬

‫‪- 82 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫إن الدور الرتبوي لألسرة يف انتهاج أسلوب التنشئة السليم يكون كاآليت (علي صاحل جوهر‬

‫وآخرون‪ ،2010 :‬ص‪-:)111 – 110‬‬

‫‪ -6‬إشباع احلاجات النفسية للطفولة خاصة احلاجة إىل احلب والعطف واألمان‪.‬‬

‫‪ -2‬إشباع احلاجة إىل االنتماء وهي من احلاجات املهمة اليت تشعر الفرد أبنه جزء من مجاعة‬

‫معينة‪.‬‬

‫‪ -3‬تنمية قدرات الطفل ومهاراته وتعليمه التمييز بني السلوكيات املختلفة‪.‬‬

‫‪ -4‬تعليم الطفل املبادئ األوىل لكيفية العيش مع اآلخرين والتكيف معهم‪.‬‬

‫‪ -5‬ترسم األسرة ألفرادها حدود احلركة داخل اإلطار االجتماعي العريض من خالل وعيها‬

‫مبوضعها يف السلم االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -1‬تكسب الطفل أهم أداة تساعده على احلياة داخل أي جمتمع وهي اللغة اليت يستعملها يف‬

‫تلبية احتياجاته‪.‬‬

‫‪ -7‬تعليم الطفل معظم املظاهر الثقافية للعادات والتقاليد وأمناط السلوك املختلفة‪.‬‬

‫‪ -9‬تقوم األسرة بتصفية ما يتلقاه األبناء من خربات وأفكار جديدة من خارجها‪.‬‬

‫ويعترب مبدأ النضج النوعي أوىل املبادئ الرتبوية اليت تساعد الكائن البشري على أن حيقق يف‬

‫ذاته بيولوجيا‪.‬‬

‫أما املبدأ الثاين للرتبية فهو مبدأ االندماج االجتماعي‪ .‬وهي أن يشرتك الفرد يف حياة اجلماعة‬

‫اليت ينتمي إليها‪.‬‬

‫‪- 83 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أما املبدأ الثالث للرتبية (احلضارة) وهو متكني الفرد اكتشاف القيم احلضارية املوجودة يف الثروات‬

‫الثقافية املختلفة‪.‬‬

‫أما املبدأ الرابع للرتبية (الفردية) أي مساعدة اإلنسان أن يعرف نفسه وحياول بناء ذاته‪.‬‬

‫فالطفل أثناء مروره مبرحلة فرض مطالب اجملتمع املفروضة عليه يبدأ يف اختاذ مكان له يف اجملتمع‬

‫وهبذا ينتقل من دور الفردية البيولوجية لدور اإلنسانية االجتماعية ‪.‬‬

‫إن أهم الوظائف الرتبوية اليت تقوم هبا األسرة (فاهم حسني الطرحيي‪ ،‬د‪ .‬حسني ربيع‪ :‬بدون‬

‫سنة‪ ،‬ص‪-:)72‬‬

‫‪ -6‬الرتبية اجلسدية‪.‬‬

‫‪ -2‬الرتبية العقلية‪.‬‬

‫‪ -3‬الرتبية اخللقية‪.‬‬

‫‪ -4‬الرتبية اجلمالية‪.‬‬

‫‪ -5‬الرتبية النفسية‪.‬‬

‫‪ -1‬الرتبية الرتوحيية‪.‬‬

‫‪ -7‬الرتبية الدينية‪.‬‬

‫إن من خالل هذه الوظائف تستطيع األسرة تربية النشء تربية سليمة وفيما يلي حملة عن الرتبية‬

‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -2-1‬املدرسة‪:‬‬

‫حني يبلغ الفرد ‪ 1‬سنوات من عمره‪ ،‬يرسل إىل مؤسسة اجتماعية أخرى هي املدرسة لرييب‬

‫تربية مقصورة‪ ،‬تعتمد على االستقاللية والعقالنية‪ ،‬إن الفكرة اليت تقوم عليها املدرسة‪ ،‬هي التنشئة‬

‫والتنمية مبختلف جوانبها ‪.‬‬

‫يقول جون ديوي‪ " :‬إن جاء مكان املدرسة أن تغيري نظام اجملتمع إىل حد معني ‪ ،‬و هو‬

‫عمل تعجز عنه سائر املؤسسات االجتماعية ‪.‬‬

‫يرى "كوين" ( ‪ )Cawen‬أن األطفال حيبوا أن حيققوا أمرين رئيسيني ‪ :‬ومها " التعلم و‬

‫التكيف"‪ ،‬وذلك فإن التكيف االجتماعي املدرسي يعترب متغريا مهما من متغريات الشخصية‪ ،‬حيث‬

‫أشارت العديد من الدراسات إىل أمهية هذا املتغري‪ ،‬خصوصا يف مرحلة املراهقة‪ ،‬و ذلك ملا تتسم به‬

‫هذه املرحلة من احلساسية ‪ ،‬نتيجة للتغريات اليت يتعرض هلا الفرد على املستوى اجلسمي و االنفعايل‬

‫وما يصاحبها من تغريات يف األحاسيس و املشاعر وما يرتتب على ذلك من تقبل انفعايل مستمر‬

‫جيعله يف حالة صراع مع من حوله من أفراد اجلماعة (مراد زعيمي‪ :‬ص ‪.) 222‬‬

‫فقد قام " س جود يكونتز " بدراسة على عينة من اآلابء تبلغ ‪ 272‬فردا من جمتمع يبلغ‬

‫‪ 62222‬شخص يقطنون إحدى املدن يف الوالايت املتحدة األمريكية ‪ ،‬و قد طلب من أفراد‬

‫العينة مساعدة موظفي املدارس يف اإلجابة على السؤال ‪:‬‬

‫ما الذي جيعل املدرسة صاحلة ابلنسبة للتالميذ ؟ و قد بينت إجاابت العينة أن أهم مسؤوليات‬

‫املدرسة تتمثل يف‪:‬‬

‫‪ -‬مساعدة التالميذ على اكتساب القدرة و املعرفة الضروريتني لكسب العيش ‪.‬‬

‫‪- 85 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬مساعدة األطفال على مواجهة صعوابت احلياة ‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة األطفال على التكييف االجتماعي ‪.‬‬

‫ومن هنا نستنتج قيمة العالقة بني اآلابء واملدرسة من أجل تنمية األفكار وأساليب الرتبية‬

‫للطفل وخباصة املراهقني وهذا يؤدي إىل تعاون وتكامل بني األسرة واملؤسسات االجتماعية األخرى‬

‫يف عملية التنشئة االجتماعية (مصباح عامر‪،2223 :‬ص‪. )635‬‬

‫‪ -2-1‬البيئة‪-:‬‬

‫هي املكان (احمليط) الذي يعيش فيه اإلنسان والكائنات األخرى (مثل احليواانت والنبااتت)‬

‫ويشمل على الرتبة واملاء واهلواء واملكوانت اجلمادية‪ ،‬مثل اجلبال واملظاهر الكونية (النجوم والشمس‬

‫والقمر)‪.‬‬

‫وتكون البيئة طبيعية (‪ )Cultural Environment‬واليت هي املكان أو احمليط الذي يعيش فيه‬

‫اإلنسان أو بيئة اجتماعية (‪ )Social Environment‬هي النظام االجتماعي واملؤسسات اليت‬

‫أقامها اإلنسان أو البيئة الثقافية (‪ )Cultural Environment‬واليت هي ما استحدثه اإلنسان من‬

‫مقررات أضيفت إىل مقررات البيئة الطبيعية واالجتماعية (دمحم اجلوهري وآخرون‪ ،2010:‬ص‪. )252‬‬

‫والبيئة هو مجيع الظروف واملالبسات اليت حتيط ابلطفل وتؤثر فيه أتثرياً كبرياً سواء بطريقة‬

‫مقصودة أو غري مقصودة (حسن دمحم علي جاد‪ ،2007:‬ص‪.)50‬‬

‫‪- 86 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1-1‬مجاعة النظائر‪:‬‬

‫ال مندوحة من إابنة واستعالء وإبراز الوظائف التنشيئية اليت يقوم هبا مجاعة النظائر‬

‫ألعضائها‪:‬‬

‫‪ -‬تعزيز عملية نقل الثقافة الفرعية سواء كانت طبقية أو مهنية أو عرفية أو دينية‪.‬‬

‫‪ -‬غرس قيم و أمناط جديدة (عند الناشئة أو األعضاء) مثل العالقة الندية و الدميقراطية تساعد‬

‫أعضاء اجلماعة على تكيفهم للبيئة االجتماعية و النمو االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬تقدمي املعلومات واخلربات واملعارف اليت حيتاجها الناشئة أو األعضاء‪.‬‬

‫‪ -‬تشبيع رغبات ومطالب الناشئة أو األعضاء النفسية والفكرية واالجتماعية من خالل التوحد مع‬

‫الرفاق املمثلني إلظهار مرجعيا له‪ ،‬وتظهر هذه اخلاصية بشكل جلي عندما حتصل فجوة بني األبوين‬

‫واألبناء‪.‬‬

‫‪ -‬حترير الناشئة من ضغوط األسرة وابلذات األبوية‪.‬‬

‫‪ -‬سحب الناشئة من اعتماده على األسرة واملدرسة لكي يعتمد عليها مجاعة الرفاق بشكل رئيسي‪.‬‬

‫‪ -‬اكتساب املنشأ السلوك واألدوار االجتماعية اليت ال يتاح له حتملها يف إطار احلياة األسرية‪-9.‬‬

‫إعطاء الناشئة خربة أبنواع العالقات املتساوية أو املتعادلة من خالل عملية األخذ و العطاء اليت‬

‫تتبعها مجاعة الرفاق‪.‬‬

‫‪ -‬تقدير االختالفات الناجتة عن العمر ومستوى املهارة إذ يكتشف الطفل إن االختالفات يف أداء‬

‫ألعاب اجلماعة الرفاق يرجع الختالف يف طاقاهتم ومهاراهتم اليت ترتبط مبستوى العمر‪.‬‬

‫‪- 87 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬تبين عالقات عاطفية متميزة تعتمد على احلصول على اإلقدام و القبول من أعضاء اجلماعة و‬

‫النظر إىل الذات وفق مستوايت اجلماعة (مغن خليل العمر‪ :‬ص ‪.)111 ،112‬‬ ‫مراعاة مصاحلها و‬

‫‪ -5-1‬املؤسسات الدينية‪:‬‬

‫تقوم بدور العبادة بدورهم وظيفة حيوية يف عملية التنشئة االجتماعية ‪ ،‬ملا تتميز به من‬

‫خصائص فريدة ‪ ،‬أمهها إحاطتها مبا له من التقديس‪ ،‬وثبات و إجيابية املعايري السلوكية اليت تعلمها‬

‫األفراد‪ ،‬واإلمجاع على تدعيمها‪.‬‬

‫وتلعب املؤسسات الدينية دورا هاما يف التنشئة االجتماعية للفرد من حيث ‪:‬‬

‫‪ -‬تعليم الفرد واجلماعية التعاليم الدينية و املعايري السماوية اليت حتكم السلوك مما يضمن سعادة أفراد‬

‫اجملتمع والبشرية مجعاء‪.‬‬

‫‪ -‬إمداد الفرد إبظهار سلوكي‪ ،‬انبع من تعاليم دينه ‪.‬‬

‫‪ -‬الدعوة إىل ترمجة التعاليم السماوية إىل ممارسة عملية ‪ ،‬و تنمية الضمري عند الفرد و اجلماعة‪.‬‬

‫‪ -‬توحيد السلوك االجتماعي‪ ،‬والتقريب بني خمتلف الطبقات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬تتبع دور العبادة األساليب االجتماعية والنفسية يف غرس قيمها الدينية و اليت هلا أتثري كبري يف‬

‫التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -‬الرتغيب و الرتهيب و الدعوة إىل السلوك السوي‪ ،‬طمعا يف الثواب‪ ،‬ورضا النفس و االبتعاد عن‬

‫السلوك املنحرف جتنبا للعقاب‪.‬‬

‫‪ -‬التكرار و االقتناع و الدعوة إىل املشاركة اجلماعية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلرشاد العلمي و عرض النماذج السلوكية املثالية ‪.‬‬

‫‪- 88 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬من هنا نالحظ أمهية هذه املؤسسة كوسيلة من وسائل التنشئة االجتماعية‪ ،‬ابعتبارها مؤسسة‪،‬‬

‫تربوية ‪ ،‬اجتماعية ‪ ،‬هادفة ‪ ،‬متميزة خادمة لسلوك الفرد مند الوالدة حىت الوفاة ‪ ،‬مسامهة يف بناء‬

‫احلضارات البشرية مند األزل البعيد (صاحل دمحم علي أو جادو‪ :‬ص‪. )210‬‬

‫‪ -1-1‬الثقافة‪:‬‬

‫يعرف "رميوند" و"توماس" الثقافة يف كتابه " االجتماع الرايضي " الثقافة هي ذلك الكل‬

‫املركب الذي يشمل املعارف و املعتقدات و الفنون و القواعد األخالقية و القوانني و العادات و‬

‫غريها من املهارات و القدرات اليت يكتسبها الفرد من اجملتمع الذي يعيش فيه ‪ ،‬إهنا ذلك اجملموع‬

‫الكلي لطرق التفكري و التنفيذ يف املاضي و احلاضر جلماعة من اجلماعات و الرايضة تتطور أكثر‬

‫الثقافة) ‪(Roy Raymond Thomas, la page 98‬‬ ‫لكوهنا ترتبط مع ابقي عناصر‬

‫والثقافة تعترب الوسيلة اليت يتوافق هبا الفرد مع بيئته‪ ،‬واليت يقوم هبا الفرد اجتاه الظروف املتغرية‬

‫وكما تعترب أيضا طريقا لتكييف مع املتطلبات الضرورية للبيئة الطبيعية‪ ،‬ومبرور الوقت تراكم معارفه‬

‫وخرباته‪ ،‬يصبح أكثر مقدرة على تشكيل عامله االجتماعي املنبثق من تعامله مع الطبيعة ‪.‬‬

‫‪ -2-1‬اإلعالم‪:‬‬

‫تعترب وسائل اإلعالم كاإلذاعة والتلفزيون والسينما واملسرح والكتب واجملالت والصحافة من‬

‫أخطر املؤسسات االجتماعية يف التنشئة االجتماعية للطفل مبا تتضمنه من معلومات مسموعة أو‬

‫مرئية أو مقروءة‪ ،‬وما تعرضه من حقائق وأخبار ووقائع وأفكار وآراء لتحيط الناس علما مبوضوعات‬

‫معينة من السلوك مع إاتحة فرص للرتفيه و الرتويح‪.‬‬

‫‪- 89 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وإذا أحسن توجيه و سائل اإلعالم فإهنا تصبح أداة فاعلة وقوية يف إرساء القواعد اخللقية‬

‫والدينية جملتمع فاضل و تستطيع هذه الوسائل أيضا أن تسمو ابلفعل لتخرج أحسن ما به من تفكري‬

‫وابتكار وخيال خصب منتج فهي بذلك خرية إذا أحسن توجيهها و شريرة إذا أسيء استخدامها‪.‬‬

‫ويقصد من إرسال وسائل اإلعالم وإذاعتها على الناس إحداث واحد وأكثر من التأثريات‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إحاطة الناس علما مبوضوعات ومعلومات متعددة يف مجيع نواحي احلياة‪.‬‬

‫‪ -‬استمالة الناس وجذب انتباههم ملوضوعات و سلوكيات مرغوب فيها‪.‬‬

‫‪ -‬إاتحة فرصة للرتفيه و الرتويح وقضاء وقت الفراغ (عبد القادر الشريف ‪ ، 2001 :‬ص ‪. )21‬‬

‫إن هذه املؤسسات املتعددة تشكل شخصية اإلنسان عن طريق الدور الذي تؤديه‪ ،‬فهي تبدأ‬

‫مبيالد الطفل وتستمر معه طوال حياته‪ ،‬وتعد ابلنسبة للمراهق ابلنفس املنعش الذي حيقق طموحاته‪.‬‬

‫‪ -‬عمليات التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫تعترب التنشئة االجتماعية عملية تغري تصاحب الفرد خالل مراحل حياته من خالل عمليات خمتلفة‬

‫متعددة‪ ،‬وسنحاول أن نقتصر على أهم تلك العمليات اليت توصف هبا التنشئة االجتماعية وهي‪:‬‬

‫‪ -1-7‬التقليد ‪ -‬التوحد مع مثال ‪-:‬ينمي الطفل قدرته على التكيف مع املواقف اليت تعرتضه من‬

‫خالل‬

‫تعامله وتفاعله مع األخرين كاآلابء واالخوة واألقران‪ ،‬ويعتمد على الشخص الذي يراه مبثابة املثل‬

‫األعلى والقدوة احلسنة ويتعلم اللغة اليت تسهل له التعامل واالندماج داخل اجلماعة‪ ،‬وعندما يتوحد‬

‫الطفل يف مجاعة ما سيندمج قيمها وتوقعاهتا ومعايريها ومصاحلها ومستوايهتا السلوكية املتوقعة‪ .‬حيث‬

‫‪- 90 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫يشري أمحد زكي بدوي إىل أن التوحد" اندماج شخصية الفرد يف شخصية آخر تربطه به روابط انفعالية‬

‫قوية أو يف شخصية مجاعة وحياول أن تتخذها مثال حيتذ به ويتم بطريقة ال شعورية مما يؤدي إىل أن‬

‫أيخذ الشخص عن هذا النموذج صفاته مجيعا السيء منها واحلسن"‪ (.‬أمحد زكي بدوي‪ ،‬دون سنة‪،‬‬

‫ص‪) 205‬‬

‫فالطفل يقلد أابه يف سلوكه اليومي وكالمه املعتاد ويتقمص شخصيته فيقوم حبركاته وأفعاله أثناء تفاعله‬

‫مع إخوته أو أصدقائه‪ ،‬كما تقلد البنت أمها أثناء اللعب مع رفيقاهتا وتقوم أبعمال تشبه أعمال‬

‫األمثل الطهي والعناية ابلطفل‪...‬اخل ويف هذا الصدد يقول فؤاد البهي السيد "أن التقليد من أهم‬

‫العمليات اليت تعتمد عليها التنشئة االجتماعية يف الدراسة املقارنة ‪ Steword‬يف إكساب الطفل قيمه‬

‫املختلفة وخاصة قيم والديه وتصلح فكرة ستوارد للتنشئة االجتماعية يف الثقافات املختلفة ‪.‬‬

‫هلذا يتضح أن الطفل يقوم مبحاكاة مثاله األعلى من نفس جنسه وهذا يساعده على التعلم‬

‫االجتماعي‬

‫ابكتساب املهارات اإلنسانية والقيم واملعايري والتقاليد االجتماعية وميكانيزمات التفاعل االجتماعي‬

‫مثل‪:‬التعاون وابلتايل التوحد هو العملية اليت جتعل الطفل يسلك وكأن خصائص شخص ما أو مجاعة‬

‫ما هي خصائصه هو‪ ،‬ويشمل اعتناق قيم املثال واجتاهاته واعجاابته (عالء الدين كفايف‪ ،‬دون سنة‪،‬‬

‫ص‪) 82‬أي تتولد يف الطفل الرغبة يف اكتساب اخلصائص السلوكية للمثال حبيث يكون يف النهاية‬

‫السلوك‪.‬‬ ‫تشابه يف منط‬

‫‪-2-7‬لعب األدوار‪-‬تكوين مفهوم الذات ‪-:‬يتعلم الطفل جمموعة من املهارات واالجتاهات‬

‫والسلوكات‬

‫‪- 91 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫االجتماعية ‪ ،‬ويكتسب ثقافة اجملتمع من خالل عملية التنشئة اليت متكن الذات الفردية من القيام بدور‬

‫اجتماعي معني واحتالل مكانة معينة تضمن له االستقرار يف احلياة االجتماعية واليت تساعده يف‬

‫تكوين مفهوم حول ذاته‪ ،‬وجمموع املميزات الذاتية اليت يتصف هبا عن غريه من األفراد واليت تعرب عن‬

‫وجوده كفرد ‪ ،‬حيث جند أن دمحم زكي بدوي يقول"‪:‬أن الذات مظهر الشخصية الذي ينطوي على‬

‫إدراك الشخص لذاته أي الصورة اليت يراها الفرد يف نفسه كنتيجة لتجاربه مع األخرين والطريقة اليت‬

‫يتعاملون هبا معه ‪ ،‬ملا هلا من داللة واالنطباع الذي يكونه عن نظرته إليه‪ ( .‬أمحد زكي بدوي‪ ،‬دون‬

‫سنة‪ ،‬ص‪ ) 372‬فالطفل تتشكل ذاته وتتكون انطالقا من التطلع إىل الوالدين حماوال معرفة اجتاهاهتم‬

‫حنوه خالل غضبهم وسرورهم‪ ،‬ويتأثر هبم عن طريق ما يقومون به من أدوار اجتاه أعمال أو ممارسات‬

‫معينة لذلك ختتلف التنشئة االجتماعية للطفل تبعا لألسرة وأمناط األدوار اليت يؤديها‪ ،‬وعليه يتأثر يف‬

‫تكوين مفهوم عن ذاته هبذه األدوار وهذا يؤدي إىل تعدد أنواع التعلم االجتماعي‪ .‬هنا البد أن يعرف‬

‫الطفل ويتعلم كيف يسلك وفقا للتوقعات وأن يعرف عن طريق اللغة واحلوار الذايت ما إذا كان سلوكه‬

‫سليما أم ال‪ ،‬وال يتحقق ذلك كله إال عندما يرى الطفل نفسه على أنه موضوع ذلك‪ ،‬ألن نظرته إىل‬

‫ذاته على اعتبارها موضوعا ميكنه من مراجعة سلوكه وتوجيهه واحلكم عليه‪ ،‬فالطفل يتأثر ابلدور الذي‬

‫يؤديه والده واألخرون‪ ،‬ويكون حسب املراحل الذي مير هبا حيث ختتلف من مرحلة إىل أخرى‪ ،‬فيتعلم‬

‫أدوارا متعاقبة خالل مراحل حياته ‪:‬دور التلميذ يف املدرسة‪ ،‬دور املوظف يف الوظيفة‪ ،‬دور األب يف‬

‫البيت‪ ،....‬وابلتايل تتميز ذاته عن األخرين‪(.‬عادل أمحد عز الدين األشول‪ ،( 1987،‬ص‪) 307‬‬

‫‪-2-7‬االتكالية‪-‬تعلق بوسيط ‪-:‬حيتاج الطفل منذ والدته إىل تنمية استعداداته الفطرية وممارسة احلياة‬

‫‪- 92 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫االجتماعية‪ ،‬وتقوم األسرة عموما واألم خصوصا إبشباعها وتنمية استعداداته الفطرية‪ ،‬ويف هذا السياق‬

‫تقول سهري كامل"‪ :‬أن حاجة الطفل إىل اآلخر تتمثل يف انتمائه إىل اجلماعة منذ اللحظات األوىل‬

‫من حياته واليت هي حاجة أساسية‪ ،‬فهو يعتمد على أمه يف الشهور األوىل ‪ ،‬يف كافة متطلبات‬

‫حياته‪ ،‬مث على أبيه وأمه وكافة أفراد أسرته‪ ،‬فمن األسرة يكسب السلوك االجتماعي وأغلب القيم‬

‫واالجتاهات‪ ،‬اليت توجه سلوكه وتطبعه بطابع معني يالزمه بقية حياته‪ (.‬سهري كامل أمحد‪ 1999 ،‬ص‬

‫‪ )16‬هلذا نرى أن األسرة تليب كل احتياجات الطفل يف كل مرحلة من مراحل منوه‪ ،‬وتكسبه التقاليد‬

‫والقيم وأمناط السلوك وما يالزمه من خصائص النمو تالزمه طوال حياته‪ ،‬فالثقة املتكاملة السائدة يف‬

‫وسط احمليط للطفل من مراحل تنشئته األوىل وخلوها من املتناقضات‪ ،‬هلا أكرب األثر يف النمو‬

‫االجتماعي للطفل وتكامل شخصيته‪ ،‬فمثال األم تكون هي مصدر الثقة واملتعة ابعتبارها مصدر‬

‫الغذاء واالتصال واللمس فمن خالل هذا كله تتكون االجتاهات تدرجييا انطالقا من أمه اليت تعلمه‬

‫جمموعة من القواعد اليت تيسر له التعلم والسري احلسن ‪:‬مثل املشي‪ ،‬التعامل مع األشياء‪ ،‬تعلم‬

‫اللغة‪...‬اخل وهكذا وحىت يتحقق التعلم االجتماعي‪ ،‬يعتمد الطفل على أفراد أسرته يف إشباع حاجاته‬

‫ودوافعه الفيزيولوجية وتوفر له املنبهات واملنميات حىت تسهل له عملية التنشئة واستدخاله املؤثرات‬

‫الثقافية واالجتماعية للمجتمع‪.‬‬

‫وجند كال من عباس حممود عوض ورشاد صاحل الدمنهوري يقوالن "‪:‬أما يف حالة االتكالية ‪-‬تعلق‬

‫بوسيط ‪ -‬فإن التعلم يتصل ابلسيطرة على جماالت واسعة من االستجاابت للفرد بوسائط مثريات‬

‫يوفرها ‪ ،‬جمموعة من األشخاص أو شخص معني( عباس حممود عوض ورشاد صاحل الدمنهوري‪،‬‬

‫‪1994‬ص‪) 105‬‬

‫‪- 93 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫فالطفل يتعلم انطالقا من مثريات معينة توفرها له األسرة خاصة األم للقيام ابلفعل الذي يناسب قدراته‬

‫ومرحلة منوه وابلتايل يتعلم األفعال املرغوبة اجتماعيا‪.‬‬

‫‪-1-7‬االستدخال واالستخراج‪:‬‬

‫يعتمد الطفل يف مراحل حياته على األسرة اليت تقوم برعايته ولتنشئته ولتكفل له احلياة املستقبلية‬

‫السليمة‪.‬‬

‫يقول عباس حممود عوض ورشاد صاحل الدمنهوري"‪:‬أحد األشكال من التعلم االجتماعي ما اصطلح‬

‫على تسميته التعلم االرتباطي الذي يتحول فيه إرضاء الوسيط(األم‪ ،‬األب‪ ،‬املدرسة‪...‬إىل غري ذلك من‬

‫دافع مكسب إىل دافع أويل كما يف تعلم السلوك احلميد إلرضاء الوالدين‪ ،‬كما ارتبط يف السابق‬

‫إبشباع حاجات أولية للطفل( عباس حممود عوض ورشاد صاحل الدمنهوري‪ 1994 ،‬ص‪) 105‬‬

‫وبذلك فإن استجابة الطفل لتحقيق دوافع وحاجات أفراد أسرته مرتبط ارتباطا مماثال مبدى استجابة‬

‫أفراد أسرته لتحقيق دوافعه األولية‪ ،‬وإشباع حاجاته‪.‬‬

‫‪ -10‬نظريات التنشئة االجتماعية‪:‬‬


‫سنتناول فيما يلي أبرز النظرايت اليت حاولت تفسري عملية التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫‪ 1- 10‬نظرية التحليل النفسي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬فرويد ‪:‬يتزعم نظرية التحليل النفسي الطبيب النمساوي سيغموند فرويد الذي يرى أن جذور‬

‫التنشئة‬

‫االجتماعية عند االنسان تكمن فيما يسميه ب"األان األعلى"الذي يتطور بتقمص الولد لدور أحد‬

‫والديه‬

‫‪- 94 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫من جنسه قصد جتاوز عقدة األوديب عند الذكور وعقدة األلكرتا عند االانث(صاحل دمحم علي أبو‬

‫جادو‪ ، 1998 ،‬ص‪) 49‬‬

‫حيث جند أن نظرية التحليل النفسي الفرويدية أكدت على أمهية الدوافع البيولوجية والعمليات‬

‫الالشعورية(سناء اخلويل‪، 1995 ،‬ص ) ‪) 272‬و ميكن أن نعترب هذه النظرية من النظرايت احملورية يف‬

‫التنشئة االجتماعية حيث ترى أن املراحل الثالث ‪ :‬الفمية ‪،‬الشرجية و القضيبية إذا نظران إليها معا‬

‫ميكن أن تصلح لتفسري السنني اخلمس األوىل للطفولة املبكرة من احلياة وهي السنوات املسؤولة عن‬

‫تشكيل أمناط الشخصية واليت يصعب أن تتحول عنها بعد ذلك يف مراحل النمو املختلفة‪ ،‬وميكن‬

‫القول أبن الطفل يظل معتمدا على والديه فرتة طويلة جتعل من السهل تكوين األان األعلى‪ (.‬عبد‬

‫اخلالق دمحم عفيفي ‪ ، 1998‬ص‪) 170‬‬

‫إن عملية التنشئة االجتماعية أو التطبيع االجتماعي عند فرويد هي عملية منو و تطور فهي عملية منو‬

‫حتمية وأساسية متداخلة فيما بينها وذات أتثري ابلغ يف شخصية الفرد مستقبال‪ ،‬حيث جند أن مدرسة‬

‫التحليل النفسي ترى أن عملية التنشئة االجتماعية تتضمن اكتساب الطفل واستدخاله ملعايري أن هذا‬

‫سيتم من خالل أساليب عقلية وانفعالية ‪ freud‬والديه وتكوين األان األعلى لديه‪ ،‬ويعتقد فرويد‬

‫واجتماعية أمهها ‪:‬التعزيز واالنطفاء القائم على الثواب والعقاب‪.‬‬

‫وميثل مفهوم التوحد أو االندماج مفهوما مركزاي يف التحليل النفسي حيث يتوحد الطفل مع أحد‬

‫والديه ومن مث يستدمج خصائص الشخص املتواجد معه ومن هنا تكتمل تنشئته(أمحد السيد دمحم‬

‫امساعيل‪ ، 1995 ،‬ص‪ ) 16‬ومن خالل هذه النظرية نالحظ أهنا تؤكد على أثر العالقة بني الوالدين‬

‫والطفل يف منوه النفسي واالجتماعي‪ ،‬وكذلك أثر العوامل الديناميكية واملؤثرة يف هذا النمو‪ ،‬إال أهنا‬

‫‪- 95 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أغفلت املؤثرات االجتماعية اليت يتعرض هلا الطفل خارج األسرة وما تقوم به من دور ابرز يف عملية‬

‫التنشئة كتأثري مجاعة الرفاق ‪(.‬صاحل دمحم علي أبو جادو‪ ، 1998 ،‬ص‪) 51‬‬

‫ب‪ -‬إيريك فروم ‪:‬أهم ما مييز نظرية" فروم "هو حاجة الفرد إىل اآلخرين أو حاجة الفرد إىل العالقات‬

‫االجتماعية واليت أرجع إليها عملية التنشئة املستمرة ‪ ،‬و"فروم "يؤكد على أمهية اجلماعة إزاء الشخص‪،‬‬

‫حيث يرى أن الفرد ال يعيش منعزال بل أنه دائما حيتاج إىل األخرين وحيتاج مساعدهتم وحناهنم ويشبه‬

‫فروم حاجة الراشد إىل اآلخرين حباجة الطفل هلم‪ ،‬فالطفل ال يستطيع أن يستغين عن األشخاص‬

‫الذين من حوله إلشباع حاجاته املتعددة ولتحقيق الطمأنينة له"( دمحم سعيد فرح‪، 1998 ،‬ص‪)22‬‬

‫وبذلك فقد حاول فروم أن يعيد النظر يف حتمية السلوك اليت قال هبا فرويد موضحا أن اجملتمع عامل‬

‫هام يف تكوين الشخصية االجتماعية وابستطاعته أن يتجاوز اخلربات اجلديدة املستقاة من حاجته إىل‬

‫إقامة عالقات اجتماعية وفيما أرجع فرويد املشكالت النفسية إىل الدوافع اجلنسية وما هلا من أثر على‬

‫التنشئة االجتماعية انطلق فروم من وجهة نظر جديدة مؤكدا أن املشكالت اليت يعاين منها االنسان‬

‫تنبع من تصوره ملعىن احلرية" فاإلنسان ألسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية يبحث على معىن احلياة‬

‫يف صورة االنتماء إىل اآلخرين لكن زايدة انتمائه إىل اجلماعة تولد لديه نتيجة عكسية وجتعله يفقد‬

‫حريته ويشعر أبنه أصبح جمرد آلة ومن مث فأسباب التوترات النفسية كشعور ابلوحدة وعدم اهتمام‬

‫األخرين به"( دمحم سعيد فرح‪، 1998 ،‬ص‪) 12‬وابلتايل فإن عدم شعور اإلنسان ابلتقدير واالحرتام‬

‫من اجملتمع املنغمس فيه سبب شقائه وتعاسته‪.‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -2-10‬النظرية السوسيولوجية‪:‬‬

‫أ ‪-‬إمييل دوركامي ‪:‬يعرف عملية التنشئة االجتماعية أبهنا عملية توجيه السلوك حسب القواعد‬

‫األخالقية‪،‬‬

‫ويرى أبهنا عملية تعتمد على االحياء لتعويد الطفل على احلياة اجلماعية والتدريب على النظام‬

‫واحرتامه‪ ،‬وقد رفض دوركامي تثبيت السلوك يف فرتة الطفولة األوىل داخل األسرة وبني يف كتابه" قواعد‬

‫املنهج يف علم االجتماع "أن عملية التنشئة االجتماعية تبدأ من السنوات األوىل‪ ،‬وتعرب عن قهر‬

‫اجلماعة للسلوك الشخصي‪ ،‬فالتنشئة االجتماعية عملية هتدف إىل توجيه السلوك وتغيريه حسب‬

‫العقل اجلماعي للجماعة وهذا السلوك خيتلف يف طور ما قبل املدرسة عن طور املدرسة ‪ ،‬عن طور‬

‫الرشد‪ ،‬ويقول دوركامي أن "عملية التنشئة كلها تستهدف أن تفرض على الطفل أساليب الفكر‬

‫والعاطفة والفعل‪ ،‬فمنذ السنوات األوىل من امليالد يفرض عليه أن أيكل ويشرب وينام على حنو معني‬

‫ويف مواعيد منظمة‪ ،‬وتقهر نعاته ورغباته وجيرب على تعلم النظافة واهلدوء والطاعة‪ ،‬وأخريا يضغط عليه‬

‫ليتعلم بعض قواعد السلوك األخالقي يف التعامل مع األخرين"‪(.‬نيقوال تيماشيف‪ 1989،‬ص ‪) 130‬‬

‫وحيرتم العادات وؤمن ابحلاجة إىل الوظيفة‪ ،‬ويف هذه املرحلة يقل الشعور ابلقهر بسبب أنه صار عادة‬

‫مألوفة ابإلضافة إىل امليول الداخلية اليت جتعل القهر ال ضرورة له‪ ،‬ابلرغم من أنه يبقى منبع العادات‬

‫األخالقية‪ ،‬ويف هذا السياق جيدر القول أن دوركامي يعترب تنظيم حاجات الطفل وتدريبه على الطاعة‬

‫والنظام وتعلم قواعد السلوك األولية وما هي يف حقيقة األمر إال أمور اثنوية إذ أن عملية التنشئة‬

‫األساسية ال تبدأ إال يف املدرسة حيث يتم تكوين الطابع القومي للشخصية‪.‬‬

‫‪- 97 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب ‪ -‬تشارلز كويل ‪:‬يعترب كويل من علماء االجتماع الذين حاولوا التوفيق بني االجتاه االجتماعي‬

‫واالجتاه النفسي يف تفسريهم لعملية التنشئة االجتماعية من خالل تفسريه للعالقة بني الفرد واجملتمع‪،‬‬

‫كما كانت آراؤه مبثابة رد فعل يف سياق التيار الفكري لعلماء االجتماع األمريكيني ضد مدرسة‬

‫التحليل النفسي‪ ،‬ويف هذا السياق يقول"‪:‬إن تصوران الفرد منعزل هو جتريد ال تعرف به اخلربة‪ ،‬يعادله‬

‫يف ذلك تصوران للمجتمع على أنه شيء خمتلف عن األفراد ‪...‬ويرجع ذلك إىل أن الفرد واجملتمع ال‬

‫يشريان إىل ظواهر منفصلة ولكنهما ميثالن ببساطة املظهران اجلمعي والتوزيعي لشيء واحد"‪(.‬نيقوال‬

‫تيماشيف‪ 1989،‬ص ‪) 151‬‬

‫وهبذا التأكيد رفض آراء املدرسة الفرويدية اليت ترى أن العوامل البيولوجية هي العوامل احلامسة يف تفسري‬

‫دافع الشخص ومن مث رفض االجتاه النفسي الذي يدرس الفرد مبعزل عن اجلماعة‪.‬‬

‫وأتثريها على ‪ Primary groups‬ويف كالمه عن تنشئة الفرد يشري دائما إىل اجلماعات األولية‬

‫التنشئة من حيث أهنا تقوم على عالقات املواجهة املباشرة والتعاون الواضح والصراع وحرية التعبري عن‬

‫الشخصية والعواطف‪.‬‬

‫وقد أكد كويل بصفة خاصة على األسرة ومجاعة اللعب واحلوار‪ ،‬بل هو يؤكد أن ظاهرة عامة يف كافة‬

‫التنظيمات االجتماعية‪ ،‬اجلماعات األولية أو ما يسمى غري الرمسية‪Informal‬‬

‫كويل وإن مل يصطلح تسمية عملية الرتبية ابلتنشئة االجتماعية‪ ،‬إال أنه أشار إليها بعملية تشكيل‬

‫الطبيعة‬

‫االنسانية‪ ،‬ابإلضافة أنه مل حيصرها يف مرحلة عمرية خاصة بل ربطها بتفاعل الفرد مع خمتلف‬

‫اجلماعات األولية ‪:‬أسرة‪ ،‬مدرسة‪ ،‬مجاعة الرفاق ‪...‬وأن اجتاهه نفسي يف علم االجتماع من خالل‬

‫‪- 98 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الطبيعة االنسانية والنظام االجتماعي ‪" " Human nature and social order‬كتاابته املتعددة‬

‫مثل الذي جعله ينظر إىل الوراثة والبيئة على أهنما كل متكامل ‪ ،‬حيث ساد تساؤل حول أولوية‬

‫البيئة يف حتديد السلوك االنساين‪ :‬أي أيهما يؤثر على الشخصية؟ ويف هذا السياق يقول "‪:‬‬ ‫الوراثة أو‬

‫حيثما تبدأ حياتنا الفردية نالحظ أن العاملني املؤثرين يف التاريخ مها الوراثة والعامل االجتماعي‬

‫يتجسمان يف هذا املوقف اجلديد ‪...‬فيبدوان كقوى منفصلة ‪ ...‬ولكن الوراثة والبيئة مها يف حقيقة األمر‬

‫جتريداين ‪...‬ألن‬

‫الشيء الواقعي ميثل عملية كلية وابلتايل فقد حاول االشارة إىل التنشئة االجتماعية وأمهيتها يف‬

‫تشكيل الشخصية دون أن يهمل العامل الوراثي( البيولوجي النفسي )بل وأنه ربطهما لدرجة استحالة‬

‫الفصل بينهما ومن هنا يتضح التوفيق بني االجتاه النفسي واالجتماعي يف آراء تشارلز كويل وحتليله‬

‫لعملية التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫ت ‪ -‬اتلكوت ابرسونز‪:‬استخلص ابرسونز أفكاره من طرح دوركامي وفرويد‪ ،‬فأشار إىل أمهية التنشئة‬

‫االجتماعية ابعتبارها عملية ديناميكية( تغري مستمر )ال تبدأ أو تنتهي عند مرحلة عمرية حمددة من‬

‫مراحل منو الشخصية وأهنا تساعد على التكوين االجتماعي‪ ،‬وال تتم هذه العملية تلقائيا بل يدرب‬

‫عليها يف مواقف معينة‪ ،‬تبدأ ابملواقف األسرية ويكون الدافع يف تلك املواقف األسرية االشباع املباشر‬

‫للطفل والراشد‪ ،‬وما حيدد سلوك الراشد يف تلك املواقف مشاعره حنو الطفل وأعضاء املوقف وتنعكس‬

‫أثناء مواقف التفاعل وتنشئة الطفل جمموعة من القواعد واملبادئ العقلية واالجتماعية السائدة يف‬

‫اجملتمع‪.‬‬

‫‪- 99 -‬‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -2-10‬نظرية التعلم االجتماعي ‪:‬‬

‫عبارة عن" العملية اليت يكتسب من خالهلا الفرد طرق ‪ Gets‬التعلم كما يعرفه جيتس إشباع دوافعه‬

‫أو يصل عن طريقها إىل حتقيق أهدافه"‪ (.‬عبد العزيز خواجة‪ ، 2005 ،‬ص‪ ) 73‬ويعترب التعلم‬

‫القاعدة األساسية لنظرية التعلم ‪ ،‬فالتنشئة أو التعلم من وجهة نظر هذه النظرايت يف التطبيق االنساين‬

‫عبارة عن تغريات يف السلوك تنشأ عن التجربة واخلربة‪ ،‬ومبا أن اإلنسان أقدر املخلوقات على التعلم‬

‫وأكثر حاجة إليه وذلك ملا للتعلم من فائدة يف حياته‪ ،‬ابعتباره عملية دائمة ومستمرة وخاصة يف عملية‬

‫التنشئة االجتماعية‪،‬واليت ينظر إليها أصحاب هذه النظرية على أهنا ذلك اجلانب من التعلم الذي يهتم‬

‫ابلسلوك االجتماعي عند الفرد ‪ ،‬فهي عملية تعلم ( أي تنشئة اجتماعية ) ألهنا تتضمن تغريا وتعويدا‬

‫يف السلوك وذلك نتيجة التعرض ملمارسات معينة وخربات‪ ،‬كما أن مؤسسات التنشئة االجتماعية‬

‫تستخدم أثناء عملية التنشئة االجتماعية بعض الوسائل واألساليب يف حتقيق التعلم سواء كان بقصد‬

‫أو بدون قصد‪.‬‬

‫ونظرايت التعلم نوعان‪:‬‬

‫أ‪ -‬النظرايت السلوكية ‪:‬واليت تضم‬

‫‪ ‬نظرية التعلم ابحملاولة واخلطأ (االختبار والربط) لثورندايك‪ :‬واليت ترى أن الكائن يراتح‬

‫للحركة الناجحة فيثبتها‪ ،‬وال يراتح للحركة الفاشلة مما حيذفها‪ ،‬فالكائن حسب هذه النظرية‬

‫اليت تؤدي إىل النجاح أو الفشل ال ابلتفكري‪.‬‬ ‫يتعلم ابحملاوالت‬

‫‪ ‬نظرية االشراط اإلجرائي لسكينر ‪:‬الذي يرى أن تقدمي املعزز يثبت السلوك ويضمن‬

‫استمراريته‪ ،‬واالرتباط بني سلوك معني ومعززه يسمى إشراطا إجرائيا‪.‬‬

‫‪- 100 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ ‬نظرية التعلم الشرطي لبافلوف‪:‬الذي يرى أن التعلم ظاهرة فيزيولوجية تنبين على أساس‬

‫ارتباط‬

‫شرطي بني املثري االصطناعي واالستجابة الطبيعية عن طريق اجلهاز العصيب ‪ (.‬عبد العزيز خواجة‪،‬‬

‫‪ ،2005‬ص‪) 73‬‬

‫ب‪-‬النظرايت اجملالية ‪:‬واليت تضم‪-:‬‬

‫‪ ‬النظرية املعرفية لتوملان ‪:‬الذي يرى أن أساس التعلم قصدي ويرتبط بعناصر اجملال اليت‬

‫تنقسم إىل عوامل مسببة يف السلوك(مثريات‪ ،‬حوافز‪ ،‬خربات‪ ،‬وراثة‪ ،‬نضج‪ )...‬وعوامل تتعلق‬

‫ابلسلوك يف حد ذاته(االجتاه‪ ،‬الكمية‪ ،‬الكفاية) وعوامل وسيطة بينهما (قدرات عقلية‪،‬‬

‫عمليات نفسية)‬

‫واليت مساها ابلطاقة الكامنة‪.‬‬

‫‪ ‬نظرية اجلشطالت لكوهلر و كوفكا ‪:‬اليت ترى أن الفرد يتعلم عن طريق االستبصار و‬

‫االدراك وذلك بتنظيم أجزاء املوقف وربط العالقات بينها مث الوصول إىل اهلدف املطلوب‪،‬‬

‫وال يتعلم الفرد ابلعادة وإمنا ابلعالقة بني الوسيلة والغاية ‪ ( .‬عبد العزيز خواجة‪، 2005 ،‬‬

‫ص ‪)21‬‬

‫إن مؤسسات التنشئة تستخدم ابلضرورة أساليب التعلم بقصد أو بغري قصد هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة‬

‫أخرى ختضع التنشئة لنفس قواعد التعلم من تعزيز وعقاب وإطفاء وتعميم ومتييز وغريها‪.‬‬

‫جند أن ابندورا يرى أن األفراد ال يتعلمون السلوك الذي قاموا به فقط وإمنا أيضا السلوك الذي قام به‬

‫األخرون عن طريق ما أمساه ابندورا ب"منوذج التعلم ابملالحظة "حيث اقرتح ثالثة آاثر للتعلم‬

‫‪- 101 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ابملالحظة‪:‬‬

‫‪ - 1‬تعلم سلوك جديد‪:‬من خالل تبين سلوك جديد غري موجود مسبقا عند الفرد‪ ،‬وليس ابلضرورة‬

‫أن‬

‫يكون النموذج واقعيا‪ ،‬فحىت الصور املعروضة يف اجلرائد والسينما قد تشكل مصدرا لسلوكات جديدة‪.‬‬

‫‪ - 2‬الكف والتحرير ‪:‬تضم جتنب بعض السلوكات خاصة إذا كانت نتائجها سلبية‪ ،‬أو حترير‬

‫سلوكات‬

‫كانت مقيدة نتيجة عوائق معينة‪.‬‬

‫‪ - 3‬التسهيل ‪:‬أي تسهيل ظهور استجاابت كان قد تعلمها سابقا لكنها تراجعت‪.‬‬

‫وجند أن التعلم االجتماعي عند أصحاب التعلم ابلنمذجة أبربع مراحل هي‪:‬‬

‫‪-‬مرحلة االنتباه ومالحظة النماذج السوية‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة االحتفاظ ‪:‬وهو ختزين ذلك النموذج‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة إعادة االنتاج ‪ :‬ويتمثل يف التمثيل الفعلي للنموذج وللتغذية الراجعة أثر كبري يف ذلك‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة الدافعية ‪:‬اليت تدعو إىل تكرار النموذج وتعلمه أكثر‪.‬‬

‫ت ‪-‬نظرية التفاعل الرمزي ‪:‬يرجع الفضل يف نظرية التفاعل الرمزي لكتاابت تشارلز كويل وجورج‬

‫هربرت ميد ورايت ميلز يرى علماء هذا االجتاه إن التنشئة االجتماعية هي حجر الزاوية يف بناء‬

‫شخصية الفرد‪.‬‬

‫‪- 102 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫حيث يرى كويل أن اجملتمع اإلنساين عبارة عن نسيج من تفاعالت وتصورات وانطباعات‪ ،‬والنفس‬

‫البشرية عبارة عن جمموعة من أفكار تتفاعل وتتعامل مع نفوس اآلخرين ‪.‬‬

‫وقد ميز كويل بني نوعني من اجلماعات االنسانية‪:‬‬

‫اجلماعات االولية ‪ :‬تتصف ابلعالقات احلميمة واملباشرة والتعارف بني أعضائها ومن أمثله هذه‬

‫اجلماعات ‪ :‬االسرة ‪،‬مجاعة اللعب‪.‬‬

‫اجلماعات الثانوية ‪:‬ال تكون معها يف عالقات محيمة ومباشرة كما يف مجاعة الطلبة مثالً التفاعل‬

‫الرمزي يعين أن الناس ال يتفاعلون مع البيئة فقط بل يتصرفون على أن احلياة يف حالة مستمرة‪.‬‬

‫ومن أهم األسس اليت تقوم عليها هذه النظرية ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬أن احلقيقة االجتماعية‪ ،‬حقيقة عقلية تقوم على التخيل والتصور‪.‬‬

‫‪-‬الرتكيز على قدرة االنسان على االتصال من خالل الرموز‪ ،‬وقدرته على حتميلها معان وأفكار‬

‫ومعلومات ميكن نقلها لغريه‪ ( .‬عبد العزيز خواجة‪ ، 2005 ،‬ص ‪)25‬‬

‫ولقد عرض جورج ميد نظريته كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬اآلابء واألمهات واألصدقاء من نفس اجملتمع يكونون شخصية الفرد‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع الفرد فهم وإدراك اآلخرين من خالل التفاعل مع اجملتمع وابألخص أسرته‪.‬‬

‫‪-‬اللغة من العوامل األساسية اليت ميكن م خالهلا خلق الشخصية االجتماعية وهي أول وسيلة‪.‬‬

‫‪-‬مع منو الطفل تبدأ فكرة اخلطأ والصواب‪.‬‬

‫‪-‬معظم التأثريات للتنشئة االجتماعية حتدث يف الطفولة حيث تتأثر الشخصية خبربات الطفولة وخاصة‬

‫اخلربات اليت حتدث من خالل األسرة‪ ،‬فهي تعترب أول من يؤثر يف شخصية الطفل‪.‬‬

‫‪- 103 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫فالتنشئة االجتماعية من وجهة نظر هذه النظرية متتد مدى احلياة حيث يتفاعل الفرد يف حياته مع‬

‫خمتلف اجلماعات اليت ينتمي إليها‪ ،‬ومبا أهنا عملية أتخذ وقتا وحتتاج إىل فهم وإدراك اآلخرين من‬

‫خالل التفاعل مع اجملتمع وبصورة خاصة تفاعل الطفل مع والديه والذي حيتاج إىل وسيلة من وسائل‬

‫التفاعل ومن أبرزها اللغة اليت تعترب عامال مهما يف حتقيق وخلق وتنمية الشخصية االجتماعية‪.‬‬

‫(عبد اخلالق دمحم عفيفي‪ ، 1998 ،‬ص ص‪(174-173‬‬

‫‪ -5-10‬نظرية الدور االجتماعي‪:‬‬

‫يعترب مفهوم الدور من أعقد املفاهيم االجتماعية‪ ،‬فهو منط السلوك الذي يتوقعه األخرون من شخص‬

‫حيتل مركزا اجتماعيا معينا خالل تفاعله مع أشخاص يشغلون هم اآلخرون أوضاعا اجتماعية‬

‫أخرى‪(.‬عبد العزيز خواجة‪ ، 2005 ،‬ص‪) 78‬‬

‫تركز هذه النظرية على مفهومني رئيسيني يف تفسري عملية التنشئة االجتماعية ومها ‪:‬املكانة االجتماعية‬

‫والدور االجتماعي‪.‬‬

‫‪-1‬املكانة االجتماعية ‪:‬يقصد هبا وضع الفرد يف بناء اجتماعي يتحدد اجتماعيا وترتبط به التزامات‬

‫وواجبات تقابلها حقوق وامتيازات ويرتبط بكل مكانة منط من السلوك املتوقع وهو الدور االجتماعي‪.‬‬

‫‪-2‬الدور االجتماعي ‪:‬الذي يتضمن تلك األفعال اليت تتقبلها اجلماعة يف ضوء مستوايت السلوك يف‬

‫الثقافة السائدة وعادة ما يكون للفرد أكثر من دور داخل النظام الذي ينتمي إليه‪.‬‬

‫ففي عملية التفاعل االجتماعي يكتسب الطفل أدوارا اجتماعية من اآلابء والراشدين ‪ ،‬واالرتباط‬

‫العاطفي مهم ألنه حيرك دوافع الطفل حنو التعلم ‪ ،‬وأيضا البد من توفر األمن والطمأنينة‪ ،‬وتتوزع‬

‫األدوار كما يلي‪:‬‬

‫‪- 104 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪-‬أدوار احلياة ‪:‬دور الطفل‪ ،‬املراهق‪ ،‬الراشد‪....‬‬

‫‪-‬األدوار املفروضة ‪:‬اجلنس‪ ،‬الطبقة‪...‬‬

‫‪ -‬األدوار املكتسبة ‪:‬داخل العمل ‪ ،‬املهنة‪ ،‬الثقافة‪ (...‬عبد العزيز خواجة‪ ، 2005 ،‬ص‪) 78‬‬

‫ويكتسب الطفل دوره االجتماعي عن طريق ما يلي‪:‬‬

‫أ ‪-‬التعلم املباشر ‪:‬حيث يتعلم الطفل بصورة مباشرة من والديه‪ ،‬كما يتعلم قيما معينة مرتبطة مبكانة‬

‫اجتماعية أو أبدوار اجتماعية أو يتعلم الطفل معايري سلوكية معينة بصورة مباشرة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ا ملواقف ‪:‬حيث جند أن الطفل يتعلم أدواره االجتماعية عن طريق املواقف العديدة اليت يسلك‬

‫يف بعضها سلوكا مناسبا ملا هو متوقع منه ‪ ،‬ويلقى املساندة من األخرين أو يسلك سلوكا منافيا لذلك‬

‫التوقع يف البعض اآلخر فيلقى معارضة ويطلب منه التغيري‪.‬‬

‫ج ‪ -‬النمذجة ‪:‬هنا يتخذ الطفل من الذين يتفاعل معهم مناذج له وقدوة يقتدي هبا فيتعلم عن طريق‬

‫سلوكهم ومشاعرهم واجتاهاهتم وتوقعاهتم اليت يعربون عنها أثناء تفاعلهم مع بعضهم‪ ،‬والطفل بدوره‬

‫يتعلم هذه التوقعات من النماذج اليت هلا اجتاهات حنو أصحاب مكاانت معينة مثل الطبيب أو‬

‫املدرس‪.‬‬

‫فعن طريق التفاعل مع اآلخرين تنمو اللغة وتستدمج املعاين ومن مث تبدأ الذات االجتماعية ابلظهور‪.‬‬

‫‪ -11‬تعقيب على نظرايت التنشئة االجتماعية‪:‬‬

‫بعد عرض بعض النظرايت املفسرة للتنشئة االجتماعية يتضح لنا أن كل منها يركز على جانب من‬

‫جوانبها‪ ،‬حيث جندها تفتقر إىل البعد الشمويل للفرد‪ ،‬على اعتبار أن الفرد متعدد األبعاد‪ ،‬و أنه من‬

‫غري املمكن دراسة كل جانب مبعزل عن اجلانب اآلخر إال نظراي ‪،‬كما ال ينبغي إمهال عوامل الثقافة‬

‫‪- 105 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫االجتماعية يف تفسري تلك العملية واليت يتناوهلا املنظور األنثروبولوجي االجتماعي للتنشئة‪،‬حيث جند‬

‫أن أكثر ما يؤخذ على نظرية التحليل النفسي أهنا مل أتخذ بعني االعتبار التفاعل االجتماعي الغين‬

‫املتنوع بني أعضاء األسرة يف أتثره ابلقيم واملعايري االجتماعية املشتقة من ثقافة اجملتمع كله أو من ثقافة‬

‫القطاع االجتماعي اخلاص الذي تتنمي إليه األسرة‪ ،‬كما أغفلت هذه النظرية املؤثرات االجتماعية اليت‬

‫يتعرض هلا الطفل خارج األسرة‪ ،‬وما تقوم به من دور ابرز يف عملية التنشئة االجتماعية للطفل كتأثري‬

‫مجاعة الرفاق اليت يتعلم منها الطفل ما هو مباح وما هو ممنوع مما يؤثر على منو األان األعلى (صاحل‬

‫دمحم علي أبو جادو‪ ، 1998 ،‬ص ‪ ،) 51‬وهلذا جند أن علماء االجتماع يعتقدون أن ادعاءات‬

‫الفرويديني فيما يتعلق أبمهية مراحل النمو األوىل يف الطفولة ابلنسبة لتوافق الشخصية فيما بعد مل حيظ‬

‫من الناحية االمربيقية أبي أتييد يذكر‪ ،‬ألن أكثر ما ذكره فرويد وأنصاره يف هذا الصدد كان متعلقا‬

‫حباالت مرضية ال ميكن أن دليال على ما حيدث ابلفعل ابلنسبة للغالبية العظمى من أعضاء اجملتمع‬

‫الذين حيتمل أن ال يتعرضوا لظروف استثنائية ميكن أن توصلهم إىل مستوى تلك احلاالت اليت‬

‫عكف فرويد وغريه ممن اقتنعوا آبرائه على دراستها‪ .‬يف حني جند أن النظرايت اليت أتى هبا علماء‬

‫االجتماع تويل أمهية ابلغة لتأثري العوامل االجتماعية‪ ،‬حيث ركز إميل دوركامي على دور املدرسة يف‬

‫توجيه السلوك وتكوين الطابع القومي‪ ،‬هذا وأشار كويل يف تفسريه على أمهية اجلماعات األولية ويف‬

‫مقدمتها األسرة وأتثرياهتا يف حني جند أن ابرسونز استسقى أفكاره من طرح دوركامي وفرويد حيث‬

‫توصل إىل أن املواقف األسرية هي الدافع يف تعلم الطفل مجلة من املبادئ والقواعد‪.‬‬

‫أما نظرية التعلم االجتماعي فتتميز ابلدقة ألهنا نشأت وتطورت من العمل املخربي ومن جتاربه‬

‫املضبوطة بدرجة كبرية‪ ،‬وفيها جدة وإبداع وجرأة يف املزاوجة بني نظرية التعلم والناحية االجتماعية ‪،‬‬

‫‪- 106 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وفيها من الدقة يف املنهج والتفسري ما جيعلها على جانب كبري من األمهية ‪ ،‬وقد جنحت هذه النظرية‬

‫يف تفسري املواقف االجتماعية البسيطة ‪ ،‬غري أهنا قصرت كثريا يف تفسري املواقف االجتماعية املعقدة‪.‬‬

‫(صاحل دمحم علي أبو جادو‪ ، 1998 ،‬ص ‪) 56‬‬

‫كما يؤخذ على نظرايت التعلم حتيزها الواضح للبيئة وحماوالهتا فهم وتفسري السلوك اإلنساين من خالل‬

‫أمناط حمددة من التغريات واالستجاابت ‪.‬‬

‫يف حني أن نظرية الدور االجتماعي ترى أن لكل فرد مركزا اجتماعيا يتناسب مع الدور الذي يقوم‬

‫آدائه‪ ،‬ويكتسب الطفل مركزه ويتعلم من خالل تفاعله مع اآلخرين وخاصة األشخاص املهمني يف‬

‫حياته الذين يرتبط هبم ارتباطا عاطفيا‪ ،‬ولكن يؤخذ على نظرية الدور االجتماعي ‪ ،‬أن مفهوم الدور مل‬

‫يتحدد بصورة واضحة خصوصا يف اجملتمعات املعقدة‪ ،‬وإغفاهلا لرتكيب الشخصية وخصائصها يف‬

‫أتدية الدور االجتماعي‪ ،‬وأخريا تركيزها على اجلانب االجتماعي يف عملية التنشئة االجتماعية يف‬

‫الوقت الذي أغفلت فيه اجلوانب األخرى السيما اجلانب النفسي‪ (.‬صاحل دمحم علي أبو جادو‪،‬‬

‫‪ ،1998‬ص‪) 61‬‬

‫أما نظرية التفاعل الرمزي فتعترب واحدة من احملاور األساسية اليت تعتمد عليها النظرية االجتماعية‪ ،‬يف‬

‫حتليل األنساق االجتماعية‪.‬‬

‫منطلقة منها لفهم الوحدات الكربى‪ ،‬مبعىن أهنا تبدأ ‪(MICRO) ،‬وهي تبدأ مبستوى الوحدات‬

‫الصغرى ابألفراد وسلوكهم كمدخل لفهم النسق االجتماعي ‪.‬فأفعال األفراد تصبح اثبتة لتشكل بنية‬

‫من األدوار‪ ،‬وميكن النظر إىل هذه األدوار من حيث توقعات البشر بعضهم جتاه بعض من حيث‬

‫املعاين والرموز‪.‬‬

‫‪- 107 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وهنا يصبح الرتكيز إما على بىن األدوار واألنساق االجتماعية‪ ،‬أو على سلوك الدور والفعل‬

‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪- 108 -‬‬


‫التنشئة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاين‬

‫خالصة‬

‫من خالل ما سبق نستخلص أن التوسعة االجتماعية هي عبارة عن التعلم االجتماعي‬

‫حيث يتعلم فيها كل فرد أدواره االجتماعية من التفاعل االجتماعي‪ ،‬ويكتسب املعايري االجتماعية‬

‫اليت حتدد هذه األدوار‪ ،‬وهذا يبني أمهيتها ابلنسبة للفرد حيث متنحه القدرة العالية على هتذيب‬

‫سلوكه‪ ،‬وبناء شخصيته‪ ،‬وحتديد اجتاهاته حنو اآلخرين من خالل بناء العالقات االجتماعية‪.‬‬

‫كما حددان مؤسسات التنشئة املتمثلة يف األسرة‪ ،‬وهي املؤسسة األوىل املسؤولة عن الضبط‬

‫االجتماعي‪ ،‬واليت يبلغ فيها الفرد ستة سنوات من عمره مث مجاعة النظائر‪ ،‬والرفاق الذي ينقل عنهم‬

‫ثقافة فرعية‪ ،‬كما أن املؤسسات الدينية هلا وظيفة حيوية يف التنشئة االجتماعية مثلها مثل الثقافة اليت‬

‫تكسب الفرد املعارف واملعتقدات‪ ،‬والقواعد األخالقية والقوانني والعادات‪ ،‬وغريها من املهارات‬

‫والقدرات‬

‫ولنإعالم أيضا دوره يف إرساء القواعد اخللقية‪ ،‬والدينية للمجتمع إضافة إىل هذا استخلصنا‬

‫أن الرايضة أداة للوحدة‪ ،‬والتفاعل االجتماعي من خالل تعميق الوعي‪ ،‬وتوطيد اإلنسانية بني مجيع‬

‫أفراد اجملتمع‪.‬‬

‫‪- 109 -‬‬


‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫متهيد ‪:‬‬

‫تشجيع يف عامل الساحرة املستديرة يعتربه البعض هو اهم جزء من هذه اللعبة‪ ,‬وانه لو انعدم لكانت كرة‬

‫الشعوب!‬ ‫القدم يسودها امللل واالحنطاط‪ ,‬بل رمبا لكانت انقرضت لعدم امهيتها لدى‬

‫األشخاص ختتلف فيما بينها يف طبيعة التشجيع‪ ,‬منهم من تراه يعشق هذا املنتخب او الفريق لدرجة‬

‫املوت‪ ,‬ومنهم من جتده ال يفقه شيئاً يف الكرة لكن املهم انه يشجع! والبعض اآلخر تراه يتابع كرة القدم‬

‫إلضاعة الوقت‪ ,‬وايضاً هناك البعض يفضلون متابعة دوري كامل او بطولة ما جملرد جعجا مم ببععب وحيد‬

‫فقط‪!..‬‬

‫‪111‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬أنواع ﻣﺸﺠﻌﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘدﻡ‪:‬‬

‫‪ -1-1‬ﺟﻤهوﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪Public Resultates‬‬

‫هﻰ ﺍلجماهير ﺍلتﻰ تساند فريقها علﻰ حسب نتاﺋجة فﺈﻥ فاﺯ ﺍﺭتبطت ﺏ ﻭ حضرﺕ مباﺭياتة ﻭ شجعتة‬

‫ﻭ ﺍﻥخسر فاألمر ال يعنيها فﻰ شﻰﺀ‪ .‬فﻰ هذﺓ ﺍلﺤاله ال تعلم ﺍلجماهير شيئا عن ناﺩيها ﺳوﻯ عدﺩ مرﺍﺕ‬

‫ﺍلربﺢ ﻭ عدﺩ ﺍاللقاﺏ ﻭ ﺍلبطوالﺕ بدال من ﺍلوقوﻉ فﻰ عشق ناﺩيها ﻭ هة ﺍهم ﺳماﺕ ﺍلكرﺓ ﺍلﺤديﺜة‬

‫فتشجيع ﺍلنتاﺋﺞ يرتبط ﺍيضا بﻈاهرﺓ طﻐياﻥ شعبية فرﻕ مﺜل ﺭياﻝ مدﺭيد ﻭ برشلونة ﺍلتﻰ باتت ﺩﺍخل‬

‫مﺤاطين باالقزﺍﻡ‪.‬‬ ‫بطوالﺕ ﺍﺳبانيا ﺍلمﺤلية بعمبعقين‬

‫‪ -1-1‬ﺍﻟﺠﻤﺎﻫيﺮ ﺍﻟوﻓيﺔ ‪:‬‬

‫ﻭ هﻰ تلﻚ ﺍلجماهير ﺍلتﻰ تشجع فريقها مهما كانت نتاﺋجة ﻭ تساندﺓ فﻰ ﺍلسرﺍﺀ ﻭ ﺍلضرﺍﺀ بﻐض ﺍلنﻈر‬

‫عن عدﺩ ﺍلبطوالﺕ ﻭ هذﺓ ﺍلجماهير تكوﻥ مرتبطة بفريقها نتيجة عوﺍمل جﻐرﺍفية ﻭ تاﺭيخية ﻭ ﺛقافة‬

‫ﺍلفرﻕ ﺍلكبيرﺓ‪.‬‬ ‫ﺍلمكاﻥ ﺍلتﻰ تفرﺽ عليها تشجيع ﺍنديتها ﺍلمﺤلية عوضا عن ﺍللهاﺙ ﻭﺭﺍﺀ‬

‫يطلق علﻰ هذﺓ ﺍلشريﺤة من ﺍلمشجعين )ﺍلمدﺭﺳة ﺍلقديمة ‪ Old school‬حيﺚ كانت ﺍلكرﺓ بعيدﺓ عن‬

‫ﺍالﺳتﺜماﺭ ﻭ ﺍلبيزنﺲ‪ .‬مﺜاﻝ‪ :‬جمهوﺭ ليفيربوﻝ ﺍالنجليزﻯ ﺍلتﻰ تضرﺏ مﺜل للوالﺀ ﻭ ﺍالنتماﺀ ﺭﻏم بعد‬

‫ﺍلفريق عن منﺼاﺕ ﺍلتتويﺞ‪ .‬ﻭ جماهير ﺳانت ﺍتياﻥ ﺍلفرنسﻰ ﺍلتﻰ قضت ﺍكﺜر من ‪ 71‬عاﻡ بدﻭﻥ بطولة‬

‫ﻭ بالرﻏم من ﺫلﻚ يمتلﻚ ﺍلفريق مجموعاﺕ ﺍلترﺍﺱ ﺍعلﻰ ما يكوﻥ علﻰ ﺍلمستوﻯ ﺍلفنﻰ مﺜل ﺍلجرين‬

‫ﺍنجلز ﻭ ﺍلماجيﻚ فانز ﻭ علﻰ ﺍلمستوﻯ ﺍلمﺤلﻰ نجد جمهوﺭ ﺍلزمالﻚ ﻭ ﺍالتﺤاﺩ ﻭ ﺍالﺳماعيلﻰ كﺄمﺜلة‬

‫قوية ﻭﻭﺍضﺤة ﻭ قوية علﻰ عدﻡ ﺍﺭتباﻁ حب ﺍالندية بما تﺤققه من نتاﺋﺞ ﻭ ﺍلقاﺏ‪ .‬فالجمهوﺭ ﺍالفضل‬

‫هوﺍلجمهوﺭ ﺍلذﻯ يﺄتﻰ بالبطوالﺕ ﻭ ال يﺄتﻰ مع ﺍلبطوالﺕ( دمحم مجﺎل بﺸري‪1002‬ص‪) 67‬‬

‫‪111‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2-1‬ﺟﻤهوﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ‪:‬‬

‫هو جمهوﺭ مﺤب لكرﺓ ﺍلقدﻡ ينتمﻰ لفرﻕ بعينها ﻭ يتابع مباﺭﺍيتها فﻰ بيتة من خبعﻝ ﺍلتلفزيوﻥ‪ ،‬ﺛم يتابع‬

‫حياتة بمشاﺩﺍﺕ ﻭ مناقشاﺕ فنية مع ﺍلزمبعﺀ فﻰﺍلعمل ﻭ ﺍالﺳرﺓ ﻭ ﺍالﺻدقاﺀ‪.‬ﻭ هﻰ ﺍقل ﺍلفئاﺕ ﺩعما‬

‫ألنديتها‪.‬‬

‫‪ -4-1‬ﺍﻟﺠﻤﺎﻫيﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ‪:‬‬

‫ﻭ هﻰ جماهير تذهب للمباﺭياﺕ بشكل ﻏير منتﻈم ﻭلكنها تساعد فﻰ ﺍلدخبعﺕ ﻭ ﺍلتشجيع ﻭ باقﻰ‬

‫ﺍالنشطة تﺤت توجيهاﺕ ﻭ قياﺩﺓ مجموعاﺕ ﺍاللترﺍﺱ‪ .‬ﻭ عاﺩﺓ ما يرتبط نجاﺡ مجموعاﺕ ﺍاللترﺍﺱ‬

‫ﺩﺍخل ﺍلمدﺭجاﺕ بدﺭجة ﺳيطرتهم علﻰ ﺍالﻭضاﻉ ﺩﺍخل ﺍلمدﺭﺝ‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -1‬املﺸﺠع اﻟﺮايضي بني اخليﺎل واﻟواقع‬

‫دخلت الرايضة جىل اجملتمعات يف كل دول العامل بﺼفتها وﺳيلة لتخفيف الضﻐط عن اإلنسان املعاﺻر‪،‬‬

‫الذي يعمل ملدة أﺳبوع كامل بﻐية أتمني املعيشة‪ ،‬وبدأت تﺼبﺢ ﺻفة أﺳاﺳية يف حياة معﻈم ﺳكان العامل‪،‬‬

‫لكنها حتولت مع مرور السنوات من جمرد هواية جىل عنﺼر أﺳاﺳي وجزء من حياة كل شخص يتابع‬

‫األحداث الرايضية مبختلف أشكاهلا وأنواعها‪ ،‬واألمر املﺜري هو أن الرايضة حولت املتابعني جىل عناﺻر‬

‫حزبية تنضوي حتت لواء الرايضة املفضلة‪ ( .‬دمحم مجﺎل بﺸري‪1002‬ص‪) 98‬‬

‫فكل مشجع‪ ،‬مﺜبعً‪ ،‬يتابع كرة القدم‪ ،‬هو شخص ينتمي جىل جمموعة من الناس تعشق فريقاً ألﺳباب جمهولة‬

‫عرفها علماء النفﺲ علﻰ أهنا عبعقة تنمو منذ الﺼﻐر مع الشخص‬
‫تُعرف بـ«العقلية الوجدانية»‪ ،‬اليت ّ‬
‫حسب طبيعة احمليط الذي يعيش فيه‪ ،‬وخﺼوﺻاً عبعقة العاﺋلة مع هذه الرايضة أو تلﻚ‪ ،‬وتشجيعه هذا‬

‫الفريق أو ذاك‪( .‬رياض الترك‪ 2015،‬ص‪) 44‬‬

‫‪112‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫بعد ذلﻚ يﺼبﺢ االنتماء للفريق مﺜل التعلق ابلعاﺋلة أو املنزل‪ ،‬وبشرح مبسط فﺈن العاﺋلة اليت يوجد فيها‬

‫كﺜري من احلزن ينعكﺲ ذلﻚ ﺳلباً علﻰ الشخص املتواجد يف احمليط‪ ،‬والعكﺲ ﺻﺤيﺢ‪ ،‬فﺈن الفرح ﺳيجعل‬

‫الشخص مراتح البال ويعيش أبمان‪ ،‬لكن ماذا لو جتسدت هذه النﻈرية بعبعقة املشجع برايضته املفضلة؟‬

‫يعتقد علماء النفﺲ أن دراﺳة نفسية املشجع الرايضي واختبار حالته تبدأ من حالة عدم فوز فريقه‪ ،‬ألن‬

‫املشجع يف هذه احلالة خيرج عن السيطرة العقلية وينﻐلق علﻰ نفسه يف «قفص ذهين مبطن» كما يسميه‬

‫علماء النفﺲ‪ ،‬أي أن حالة املشجع متعلقة بفوز فريقه أو خسارته كما حالة احلزن والفرح داخل العاﺋلة يف‬

‫املنزل‪ .‬واكتشف علماء النفﺲ وجود منوذجني من ردة الفعل لدى اجلماهري الرايضية واليت تؤﺛر بشكل‬

‫ﺳليب أو ججيايب علﻰ شخﺼية املشجع‪ ،‬وهذان النموذجان يلﺤقهما بعض «املقببعت» اليت ال ميكن معرفة‬

‫الفوز واخلسارة وحلﻈة دخوله يف عامل رايضته املفضلة‪.‬‬ ‫أﺳبا ما جال من خبعل دراﺳة عقلية املشجع عند‬

‫‪ -2‬منوذﺟﺎن ﻣن املﺸﺠﻌني يف عﻠم اﻟﻨﻔس‬

‫‪ -7-3‬ﻣدى أتثري اﻟﻔﺮح بﻌد حتﻘيق اﻟﻔوز ‪:‬‬

‫جذ عندما يفوز الفريق املفضل يﺼبﺢ شعور املشجع أكﺜر من ممتاز حىت لو كان يعاين من مشاكل نفسية‬

‫ومعيشية وحىت ﺻﺤية‪ ،‬فاملشجع ينسﻰ كل شيء منذ أول حلﻈة يدخل فيها جىل عامل رايضته املفضلة‪ ،‬ألنه‬

‫ينعزل متاماً عن العامل‪ ،‬حىت أن عقله يتوقف ويعطي حواىل ‪ %08‬للمباراة اليت يتابعها‪ ،‬والـ ‪ %08‬املتبقية‬

‫تتكون من أقرب األشياء اليت تتعلق ابلرايضة أو املباراة اليت يتابعها «مﺜبعً‪ ،‬مشجع يتابع مباراة كرة قدم يف‬

‫امللعب ومل يتناول وجبة العشاء‪ ،‬فتكون الـ ‪ %08‬منخرطة يف التفكري مبجرايت اللقاء‪ ،‬كرة من هنا‪ ،‬كان‬

‫من املفرتض أن يسدد هكذا‪ ،...‬أما الـ ‪ %08‬فقسم منها يتجه حنو اختيار وجبة الﻐداء أو العشاء‬

‫والتفكري ما واألمر ال يتعدى حلﻈات بسيطة(رياض الترك‪ 2015،‬ص‪.) 62‬‬

‫‪114‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يف املقابل فﺈن املشجع الذي يقول «حننا فزان»‪ ،‬ال يعين أنه هو من فاز ألنه مل يكن يف امللعب من‬

‫األﺳاس‪ ،‬لكن ذهنياً ويف عقله الباطين هو واحد من هذا الفريق وابلتايل هو واحد من هذه العاﺋلة اليت‬

‫حيزن عند حزهنا ويفرح عند فرحها‪ ،‬والعنﺼر املضﺤﻚ أن املشجع الرايضي األكﺜر تعلقاً برايضته املفضلة‬

‫ويعتربها مبﺜابة العاﺋلة واملنزل‪ ،‬هو من يرتدي قميص فريقه يف اليوم الﺜاين بعد الفوز‪ ،‬ألن هذا يعرب عن مدى‬

‫ويرفع من معنوايته كﺜرياً‪.‬‬ ‫ﺳعادته‬

‫‪ -1-2‬انﻌكﺎس اﻟﻔﺸل عﻠﻰ اﻟﻌﻘﻠيﺔ‪:‬‬

‫وهنا يندرج نوعان من املشجعني‪« ،‬املتﺄﺛر» و«العاشق»‪ ،‬لذلﻚ فﺈن النوع األول وهو «املتﺄﺛر» ال ميكن‬

‫تفسري مبعحمه عند اخلسارة‪ ،‬ألنه مشجع يكره أن خيسر وال يرتدي قميص الفريق بعد اخلسارة‪ ،‬بل علﻰ‬

‫العكﺲ حياول االبتعاد قدر اإلمكان عن أي مﺼدر يذكره ابخلسارة او حىت بفريقه الذي يعشقه أﺻبعً‪،‬‬

‫وأكﺜر املشجعني الذين ينتمون هلذا النموذج حياولون اخلروج بعد املباراة ومع األﺻدقاء أو الزوجات أو‬

‫مشاهدة فيلم يف السينما‪.‬‬

‫وابلنسبة للنوع الﺜاين من املشجعني‪ ،‬فهم الذين يرتدون قبعات وقميص النادي الذي يعشقونه من دون‬

‫اكرتاث ‪ %7‬للخسارة مهما كان حجمها أو قساوهتا‪ ،‬وحىت البعض منهم خيرج مع األﺻدقاء بقميص‬

‫النادي‪ ،‬ألنه يف عقله الباطين يعترب أن فريقه بطل مهما ﺳقط ‪ ،‬وهذا النوع من اجلمهور هو األكﺜر حمبة‬

‫وشﻐفاً ابلفريق‪ ،‬لكن يف الوقت نفسه هو األكﺜر عرضة للمشاكل الﺼﺤية الناجتة من «اهليمنة العقلية »اليت‬

‫يفسرها العلماء بـ»‪ ،«True vs fickle‬أي ما يعرف ابلشعور الﺼﺤيﺢ واملشاعر املتقلبة‪ ،‬وهذان‬

‫متاماً كيفية تقلب املشجع من حالة السعادة جىل قمة التعاﺳة يف حلﻈة واحدة‪.‬‬ ‫النموذجان يفسران‬

‫‪ -4‬تﻔﺎعل اﻟﻌﻘﻠيﺔ اﻟﺮايضيﺔ خالل املبﺎرايت‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫قام علماء النفﺲ بدراﺳة عينة كبرية من املشجعني الرايضيني خبعل اندماجهم يف املبارايت‪ ،‬جذ يعتقد‬

‫العلماء والباحﺜون أن العناﺻر النفسية تﻈهر علﻰ املشجع يف اللقاء بشكل فاضﺢ‪ ،‬حىت أن العلماء‬

‫يعتقدون أن املشجع خيرج عن جطار «الكبت العاطفي» يف املبارايت‪ ،‬جذ جن املشجع يﺼرخ ويتفاعل مع‬

‫كل حركة يف اللقاء‪ ،‬وحىت أن البعض منهم يﺼافﺢ ويفرح ويعانق أشخاﺻاً ال يعرفهم من قبل‪ ،‬وحىت‬

‫الشخص اخلجول يكسر حاجز «الكبت» يف عقله الباطن‪ ،‬ويفجر كل طاقته رفقة املشجعني دعماً للفريق‬

‫الذي حيبه ويعشقه‪.‬‬

‫يف املقابل فﺈن املشجع الذي يتابع املباراة من امللعب أو علﻰ الراديو أو حىت عرب الوقاﺋع عرب شبكة‬

‫اإلنرتنت‪ ،‬فﺈنه عرضة لتﺄﺛري يُعرفه العلماء أبنه «التكيف اخلرايف» أو »‪،«superstitious conditioning‬‬

‫وهذا األمر اكتشفه عامل النفﺲ الشهري‪ ،‬بورهوس فريدريﻚ ﺳكينري‪ ،‬عندما كان يدرب محامته داخل‬

‫ﺻندوق جتاربه‪ ،‬لكي يدرس طبيعة حتركاهتا والعقلية اليت تفكر ما‪ ،‬خﺼوﺻاً أن احلمامة داخل الﺼندوق‬

‫تفكر بطريقة للخروج منه‪ ،‬لكنه خبعل الدراﺳة الحظ أن بعض احلمامات تقوم حبركة عكسية قبل أن‬

‫أتخذ الطريق الﺼﺤيﺢ ألهنا تعتقد يف النهاية أهنا جنﺤت وليﺲ ابلضرورة حﺼد اجلاﺋزة ﺳريعاً بدون القليل‬

‫من احلماﺳة واإلاثرة‪(.‬ﻣﻨﺘدى اﻟكﺮة‪) 1008‬‬

‫‪ -4‬عالقﺔ جتﺮبﺔ احلﻤﺎﻣﺔ ابملﺸﺠع اﻟﺮايضي ‪:‬‬

‫هنا أييت التفسري األمﺜل بعد جتربة الطيور‪ ،‬جذ جن املشجع الرايضي الذي يكون يف منزله وجيلﺲ أمام التلفاز‬

‫ملتابعة فريقه‪ ،‬يعتقد يف عقله الباطين أنه مبجرد أن أضاء التلفزيون جنﺢ فريقه بتﺤقيق الفوز‪ ،‬يف وقت ينوه‬

‫العلماء أبن قسماً من املشجعني يكره جضاءة التلفزيون ملتابعة اللقاء كونه يعتقد أن متابعته للمباراة‬

‫ﺳتتسبب يف اخلسارة‪ ،‬فينتﻈر مساع النتيجة عند هناية اللقاء‪ ،‬وهناك أيضاً قميص احلظ وقبعة النﺤﺲ‬

‫‪117‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫واحلذاء الذي مينﺢ القليل من الﺜقة واحلظ يف املباراة‪ ،‬كلها أمور نفسية ال يفسرها الواقع بل ختلق مع‬

‫املشجع الرايضي‪ ،‬الذي اخنرط بشكل كبري يف عامله الرايضي اخلاص‪.‬‬

‫وحىت البععبون يتعرضون لعملية «االرتياح الذهين»‪ ،‬خﺼوﺻاً عندما تكون املباراة علﻰ أرضهم وبني‬

‫مجاهريهم يف املدرجات‪ ،‬وذلﻚ ألن البععب يراتح بني مجاهريه ويلعب بﺜقة ألنه يعرف أن هناك من‬

‫يدعمه‪( .‬ﻣﻨﺘدى اﻟكﺮة‪) 1008‬‬

‫لكن يف الوقت نفسه ينوه عامل النفﺲ‪ ،‬روي ابوميستري‪ ،‬بفرضية «خنق املكان»‪ ،‬واليت ترجﺢ خسارة الفريق‬

‫املضيف‪ ،‬ألن البععب ينسﻰ األمور التكتيكية ويدخل يف عامل «عدم االخنراط الذهين» أي ‪«dis-‬‬

‫»‪ ،inhibited‬فبدل أن يركز البععب علﻰ جمرايت اللقاء يﺼب تركيزه علﻰ حالة اجلماهري املتواجدة يف‬

‫امللعب‪ ،‬وهنا أييت دور العقل الذي يتدحرج بني املباراة وحالة اجلمهور‪ ،‬وهلذه األﺳباب يعتقد ابوميستري أن‬

‫خوض املباراة علﻰ األرض وبني اجلمهور ال يعترب مﺼدر تفاؤل‪.‬‬

‫‪ -7‬اجلﺎنب املظﻠم ﻟدى بﻌض املﺸﺠﻌني‪:‬‬

‫لكن اجلانب املﻈلم يف دراﺳة نفسية املشجع هو أن البعض أيخذ رايضته املفضلة جىل عامل آخر من الشﻐب‬

‫واملشاكل النفسية اليت تؤذي الشخص واجملتمع بشكل عام‪ ،‬وحىت أنه من أكﺜر األنواع املكروهة يف أنواع‬

‫املشجعني الرايضيني‪ ،‬ألهنم يتﺼرفون بدون وعي وخيرجون عن داﺋرة السيطرة العقلية‪ ،‬حىت أن البعض ينسﻰ‬

‫خطرية كاملخدرات وﻏريها‪.‬‬ ‫فريقه وملعبه وينخرط يف أمور‬

‫وأبرز تلﻚ املخاطر تربز عند اخلسارة وذلﻚ ألن العقلية الباطنية مل تنجﺢ يف جشباع رﻏبات الفوز املبالغ‬

‫فيها‪ ،‬يُضاف جىل هؤالء املشجعون الذين ميوتون بسبب أزمات قلبية حادة نتيجة اخلسارة أو الفرح املبالغ به‬

‫‪116‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أحياانً‪ ،‬ويف بعض حاالت اخلسارة يعترب املشجع أن احلياة توقفت هنا ويتعرض ألزمة قلبية حادة نتيجة‬

‫يف املباراة وما وراءها‪ ،‬لذلﻚ فﺈن آاثرها أتيت ﺳلبية علﻰ الﺼﺤة ‪. -‬‬ ‫اخنراطه ‪%788‬‬

‫‪ -6‬ﺭﻭﺍبﻂ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌين ﺍﻟكالﺳيكيﺔ‪:‬‬

‫حيﺚ تعمل ﺍالندية علﻰ تﺄﺳيﺲ ﺭﻭﺍبط للمشجعين تعمل من خبعلها ﻭ تﺤت ﺭعايتها‪ ،‬هدفها ﺍالﺳاﺳﻰ‬

‫ﺍكساﺏ ﺍلشرعية لمجالﺲ ﺍالﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍلعمل علﻰ جتميل ﺍلمشهد بدعوﺓ تلﻚ ﺍالتﺤاﺩﺍﺕ ﻭ ﺍلرﻭﺍبط فﻰ‬

‫ﺍلمناﺳباﺕ ﺍلكبعﺳيكية لبعندية ﻭ ﺍلﻈهوﺭ فﻰ الربامﺞ الرايضية للتﺤدﺙ باﺳم ﺍلجماهير ﻭ ﺍعبعﻥ ﺍلتﺄييد‬

‫ﺍﻭﺍالﺳتياﺀ من ﺍجهزﺓ فنية ﺍﻭ مجالﺲ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺍحدﺍﺙيمر بها ﺍلناﺩﻯ‪( .‬ﻣﻨﺘدى اﻟكﺮة‪) 1008‬‬

‫‪-1-6‬ﺍﻟهوﻟيﺠﺎنﺰ‪:‬‬

‫مجموعة من ﺍلمشجعين ﺍلذﻯ يجمعهم ﺍالنتماﺀ لناﺩﻯ ﻭﺍحد ﻭ يماﺭﺳوﻥ مجموعة من ﺍالنشطة ﺍلعنيفة‬

‫ﻭ شﻐب ﺍلمبععب تجاﺓ ﺍلخﺼوﻡ كﺈﺳلوﺏ ﻭ عقلية ﻭ ﺯﺍﺩ عدﺩها ما بين ‪ 7718‬ﻭ ‪ 7708‬لتنتقل ﺍلﻰ‬

‫جميع ﺍنﺤاﺀ ﺍﻭﺭﻭبا‪.‬‬

‫‪ -1-6‬ﺍﻟهوﻟﺰ‪: Hools‬‬

‫من ﺍلممكن ﺍعتباﺭهم مرتزقة معاﺭﻙ كرﺓ قدﻡ ﺍﻭ ما نسمية فﻰ ﺍلوطن ﺍلعربية بالبلطجية ﻭ هﻰمجموعاﺕ‬

‫تقوﻡ بتقديم خدماتها ﺍلﻰ مجموعة ﺍلهوليجانز لبعشترﺍﻙ فﻰ ﺍلمعاﺭﻙ مقابل ﺍلماﻝ‪ .‬ﻭ هم عاﺩﺓ ﻏير‬

‫مهتمين بكرﺓ ﺍلقدﻡ من قريب ﺍﻭ بعيد‪.‬‬

‫‪ -2-6‬ﺍﻟبﺎﺭﺍبﺮﺍﻓﺎ‪: Bara Brava‬‬

‫ﻭ هﻰ تشكيبعﺕ عﺼابية ﺍقرﺏ منها لمجموعاﺕ ﺍلتشجيع ﻭ هم من ﺍكﺜر ﺍلمشجعين ﺳيطرﺓ ﻭ‬

‫مجموعاﺕ ﻇهرﺕ فﻰ ﺍمريكا ﺍلبعتينية‪.‬‬ ‫تﺤكما ﻭ تﺤقيقا للمكاﺳب من ﺍنديتها ﻭ هﻰ‬

‫‪119‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ﻭ تلعب ﺍلباﺭﺍبرﺍفا ﺩﻭﺭﺍ فﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍالندية ﻭ ﺍلتدخل فﻰ قرﺍﺭﺍﺕ مجلﺲ ﺍالﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍنتقاالﺕ ﺍلبععبين‪،‬‬

‫ﻭتنفذ مجموعاﺕ ﺍلباﺭﺍبرﺍفا ﺩخبعﺕ بسيطة مﺜل شعاﺭ ﺍلناﺩﻯ ﺍﻭ ﺍلمجموعة ﻭ تعتمد فﻰ ﺍلتشجيع علﻰ‬

‫ﺍلعدﺩ ﻭ ﺭمﻰﺍلشرﺍﺋط‪.‬‬ ‫ﺍالعبعﻡ ﺍلموحدﺓ ﻭ ﺍلطبوﻝ كﺜيرﺓ‬

‫ﺍلجدير بالذكر ﺍﻥ هناﻙ مجموعة باﺭﺍبرﺍفا ﻭحيدﺓ فﻰ ﺍلوطن ﺍلعربﻰ‪ ،‬فبعد ﺳرقة )بانر( مجموعة ﺍلترﺍﺱ‬

‫بريجاﺩ ﺭﻭﺝ ﺍلمﺤسوبين علﻰ ناﺩﻯ ﺍلنجم ﺍلساحلﻰ ﺍلتونسﻰ من طرﻑ ﺍلترﺍﺱ ﺯباتيستا ﺍلمساندﺓ لناﺩﻯ‬

‫ﺍلترجﻰ ﺍلتونسﻰ‪ ،‬قامت ﺍلمجموعة بﺤل نفسها ﺳنة ‪0888‬لتكوﻥ نوﺍﺓ تﺤمل فكر ﻭ ﺍﺳلوﺏ ﻭ‬

‫مدﺭﺳةﺍلباﺭﺍبرﺍفا فﻰ ﺍلتشجيع‪.‬‬

‫‪:Torcida‬‬ ‫‪ -4-6‬ﺍﻟﺘوﺭﺳيدﺍ‬

‫من ﺍقدﻡ تجمعاﺕ ﺍلمشجعين ﺍلمنﻈمة ﻭ ﻇهرﺕ فﻰ ﺍالﺭبعينياﺕ ﻭ تﺤديدﺍ فﻰ ﺍلبرﺍﺯيل ﻭ هﻰ ال تقوﻡ‬

‫بعمل ﺩخبعﺕ ﻭ ﺍال ناﺩﺭﺍ مﺜلها مﺜل ﺍلشماﺭيﺦ ﻭ تعوﺽ ﺫلﻚ برفع ﺍعبعﻡ ﻭ بالوناﺕ موحدﺓ بكﺜافة ﻭ‬

‫كذلﻚ ﺛقافة ﺍلوشم ﺍلتﻰ تعتبر من ﺍهم عاﺩﺍﺕ ﺍلتوﺭﺳيدﺍ‬

‫‪-4-6‬االﻟرتاس ‪: Ultras‬‬

‫كرة القدم معشوقة اجلماهري هلا مقومات عديدة للنجاح ‪ ,‬منها املبععب ذات املواﺻفات العاملية ‪,‬‬

‫العبني من مستوى عايل ‪ ,‬حكـّام ‪,‬و مشجعني فالرايضة تزينها مجاهرييها و جتعل املباراة أكﺜر‬

‫مجاالً و محاﺳة و عند ﻏياب اجلمهور و محاﺳتهم عن ارض املعلب تﺼبﺢ اللعبة مملة و ابردة و ال‬

‫نشاهد محاﺳة و ال نشاهد اداء فين! فلعبة بدون مجهور كطعام ببع ملﺢ!! وحىت منﻈر املدرجات‬

‫خايل ال يبعﺚ ابلتفاﺋل و االنتعاش فالبععب يلعب الكرة من اجل أن يراها اجلماهري!! من جهة‬

‫أخرى تواجدهم ايضاً كـالسيف ذو حدين ‪ ,‬حـد يساعد يف جناح الفريق و يكون البععب رقم‬

‫‪118‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 70‬ابمللعب و احلد اآلخر يؤﺛر ﺳلباً علﻰ الفريق و يكون العامل السليب األول خلسارة الفريق ‪،‬‬

‫وىف العﺼر احلديﺚ ىف جمال كرة القدم ﻇهرت ىف ﺛقافة التتشجيع ما يسمﻰ جمموعة (االلرتاس)‬

‫وهﻰ جمموعة " تشجيعية حترص علﻰ تشجيع الفريق او‬ ‫(‪)François RULLON.1970‬‬

‫الكيان الذى تتبعه والتنقل معه أينما حل وارحتل‪ ،‬عن طريق شعارات وأﻏان وألوان خاﺻة ما‪.‬‬

‫وتقوم فلسفة اإللرتا علﻰ التشجيع اجملنون للفريق والذي يقرتب من درجة التعﺼب‪ ،‬وللتعﺼب‬

‫العديد من اآلاثر السالبة ﺻﺤية واجتماعية ونفسية ترتتب علﻰ عدم السيطرة علﻰ املشاعر‬

‫واالنقياد بعشواﺋية يف تعﺼب أعمﻰ‪ ,‬فمﺜبع جن كانت الﺼدمة شديدة واخلسارة فادحة وتتمﺜل يف‬

‫اخلروج من بطولة أو هزمية ﺛقيلة وتتﺤطم اآلمال وتنكسر نفوس وجترح قلوب فيﺼاب الشخص‬

‫املتعﺼب إبحباط شديد رمبا يؤدي به جىل فقدان التوازن العﺼيب فيﺼاب ابهنيار عﺼيب أو رمبا‬

‫يﺼاب ابالنكسار النفسي ويتملكه اإلحساس ابلذل فرتتفع درجة حرارة اإلحباط وتؤدي به جىل‬

‫ما ال حتمد عقباه ‪ .‬و معىن كلمة ‪ Ultras‬فهي ابللﻐة االنكليزية تعين الشيء الزاﺋد و الفاﺋق مبعىن‬

‫احلب و التعﺼب الزاﺋد للفريق من خبعل انتماﺋهم الروحي و تعلقهم ابلفريق ‪ ,‬و يتبع مشجعون‬

‫االلرتس طقوس خاﺻة مم ابلتشجيع فيستعملون األلعاب النارية و يقومون ابهلتافات و الﻐناء و‬

‫حتميﺲ الفريق و ارﺳال رﺳاﺋل تشجيعية لبععبني و دعمهم داخل و خارج امللعب ابالضافة جىل‬

‫اﺳتخدام طريقة مميزة لدخول الفريق يف املبارايت ذات الطابع احلماﺳي و اليت حتمل طابع األمهية‬

‫الكربى مما يعطي املباراة مجالية أكرب ما مييز مجاعة األلرتس عن ﻏريهم يف املبارايت ىف حضورهم‬

‫الكبري ولبسهم املميز ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اما ىف الوطن العريب من خبعل معرفة مبادىء األلرتاس االﺳاﺳية هي التشجيع و اهلتفات و‬ ‫‪-‬‬

‫االحتشاد اجلماهريي و االنتقال مع الفريق اينما حل و أهم نقطة من نقاط األلرتاس هي التشجيع‬

‫بدون اﺳتخدام عبارات و ألفاظ انبية‪.‬و لكن لألﺳف يف مدرجاتنا العربية كﺜرياً ما تسمع‬

‫املوشﺤات ذات العبارات اليت ختدش احلياء و اليت ال تتناﺳب مع تعاليم دينينا ‪ ..‬فﺄن كنت ألرتاس‬

‫جيب أن ال تلفظ العبارات املشينة ألن هذا ليﺲ من مبادىء األلرتاس و جن كنت عربياً مسلماً‬

‫فبعبد من ﻏض البﺼر و حفظ اللسان ‪.‬‬

‫‪ -‬رﻏم أن هذه األحداث املؤﺳفة مرتبطة ارتباطا وﺛيقا ابلتعﺼب الرايضي‪ ،‬لكن يف احلقيقة أننا جيب‬

‫أن ننﻈر جىل اجلوانب اإلجيابية املشرقة يف عملية التعﺼب‪ ,‬فهي طاقة كامنة وقوة كبرية يف أعماق‬

‫اجلماهري نستطيع أن خنلق منها أداة لدعم األندية اليت تنتمي جليها هذه اجلماهري‪ .‬ومشاهدة كرة‬

‫القدم جيب أن تكون وﺳيلة للرتويﺢ النفسﻰ ومتعة انعكاس روح االنتماء للجماعة ‪.‬‬

‫‪-1-4-6‬نﺘﺎﺋﺞ عﻤل االﻟرتاس ‪:‬‬

‫‪ -‬أزمات ﺳياﺳيه ابال نديه وبني الدول ‪.‬‬

‫‪ -‬بني مﺼر واجلزاﺋر علﻰ خلفية جحداث مباراة أم درمان الفاﺻلة ‪.‬‬

‫‪ -‬بني اجنلرتا وبلجيكا عام ‪ 7771‬م بعد اﺳتخدام العنف ضد مجهور اجنلرتا بعد مباراة يف بطولة‬

‫أورواب ‪.‬‬

‫‪ -‬بني بريو و األرجنتني يف تﺼفيات اوملبياد طوكيو ‪7791‬م حيﺚ توىف ‪ 938‬شخص وجﺻابة عدد‬

‫كبري ‪.‬‬

‫‪ -‬يف تونﺲ ‪7777‬م ىف مباراة الرتجي واالولومىب قتل ‪ 70‬شخﺼا ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪)rançois RULLON.1970( .‬‬ ‫‪ -‬يف اجلزاﺋر أطلق علﻰ ملعب وفاق ﺳطيف ( ملعب الدم والنار )‬

‫‪ -1-4-6‬دخول األﻟرتاس ﻟﻠﻌﺎمل اﻟﻌﺮيب‪:‬‬

‫دخلت كرة القدم الوطن العريب وأفريقيا علي يد احملتل األجنيب‪ ،‬جال أن عشقها واعتبارها اللعبة األوىل‬

‫يف الببعد كان رﻏبة ذاتية من شعوب املنطقة‪ ،‬وميكننا اعتبار “روابط التشجيع الكبعﺳيكية” هي النواة‬

‫األوىل لروابط األلرتاس يف العامل العريب‪ ،‬جال أن أول فرقة ألرتاس ابلعامل العريب وامال أفريقيا كانت يف‬

‫ليبيا‪ ،‬ﺳنة ‪ ،7707‬وهو ألرتاس “دراجون” املساند لنادي االحتاد اللييب‪ ،‬حيﺚ اختذت من التنني‬

‫جال أنه مت حلها بعد أﺳبوعني فقط نتيجة ﺳلطة وقمع نﻈام القذايف وقتها ‪.‬‬ ‫شعارا هلا‪.‬‬
‫ً‬

‫بعد حل ألرتاس دراجون يف ليبيا كان أقرب ﻇهور لأللرتاس مرة اثنية يف الوطن العريب يف تونﺲ‪ ،‬وذلﻚ‬

‫عام ‪ 7770‬علي يد ألرتاس “افريكان وينر” واليت ﺳرعان ما اختفت حىت ﻇهرت عام ‪ 0880‬من‬

‫جديد ليستمروا يف تشجيع فريقهم النادي األفريقي التونسي‪ .‬مث اثلﺚ الببعد العربية اليت ﻇهر األلرتاس‬

‫الرجاء‪.‬‬ ‫ ما أتيت املﻐرب‪ ،‬مبجوعة ”‪ “La Clik Celtic‬عام ‪ 0881‬واليت كانت تشجع اندي‬

‫متﺄخرا‪ ،‬جال أن أبرز ما مهد لﻈهوره كان موقع كرة حيمل اﺳم‬
‫وعلﻰ ذلﻚ كان دخول األلرتاس ملﺼر ً‬
‫النادي األهلي أطلقه مﺼريون حمبون للنادي من خارج مﺼر ﺳنة ‪ ،7779‬ومنتدى ﺛري ابلنقاشات‬

‫الكروية يتبع ذلﻚ املوقع كان ﺳببًا يف ﻇهور رابطة ”‪ “ALU‬وهي اختﺼار الﺳم “احتاد حميب األهلي”‬

‫وقد قاموا بتنفيذ أول دخبعهتم عام ‪ 0887‬أﺛناء مبارة األهلي مع الرايل مدريد يف االحتفال مبئوية‬

‫النادي‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-4-6‬أﺳﺎﺳيﺎت األﻟرتاس يف عﻤﻠيﺔ اﻟﺘﺸﺠيع ‪:‬‬

‫عن ﻏريه من مجاهري وحضور عاديني أﺛناء املبارايت أمهها‪:-‬‬ ‫مبادئ عديدة متيز األلرتاس‬

‫املباراة (‪)rançois RULLON.1970‬‬ ‫‪-‬عدم التوقف عن الﻐناء والتشجيع طوال‬

‫‪-‬عدم اجللوس طوال املباراة‪ ،‬حيﺚ اهلدف هو التشجيع واملؤازره ال املشاهدة واملتابعة‪.‬‬

‫واملسافة‪.‬‬ ‫‪-‬الرتحال خلف الفريق‪ ،‬ففرد األلرتاس حيضر كل مبارايت الفريق ًأاي كانت التكلفة‬

‫‪-‬الوالء للكورفا والباش‪ ،‬والكورفا هي مكان جلوس ابالﺳتاد‪ ،‬يتميز ابخنفاض تكلفة تذاكره‪ ،‬وهو ﻏالبًا يقع‬

‫مبدرجات الدرجة الﺜالﺜة امال املقﺼورة‪ ،‬أما الباش فهو الفته كبرية متﺜل شعار اجملموعة‪ ،‬وتعتربه جمموعات‬

‫ممﺜبعً لشرف اجملموعة‪.‬‬ ‫األلرتاس‬

‫‪ -1-4-6‬ﻫيكل جمﻤوعﺎت األﻟرتاس ‪:‬‬

‫األلرتاس يﻈهر وحدة متكاملة يف املبارايت‪ ،‬جال أهنا حتمل بداخلها روح خلية حنل بكم املهام والتفاﺻيل‪،‬‬

‫وعلﻰ ذلﻚ ﺳنجد علﻰ ﺳبيل املﺜال بداخله جمموعات كمجموعة تنﻈيم الرحبعت‪ ،‬جمموعة التمويل‪،‬‬

‫جمموعة تﺼميم الدخبعت‪ ،‬جمموعة التﺼوير والتوﺛيق‪ ،‬جمموعة الدعم التكنولوجي‪ ،‬وتعتمد تلﻚ اجملموعات‬

‫العادية يف هذه اجملاالت‪.‬‬ ‫علﻰ خربة أفراد األلرتاس احلياتية‬

‫لأللرتاس ﺛبعث عداوات أﺳاﺳية‪:-‬‬

‫‪-‬ضد امليداي ‪:‬وهو ما يطلق عليه البعض ﺛقافة النينجا‪ ،‬حيﺚ فرد األلرتاس عادةً ملﺜم‪ ،‬وال يﻈهر أو حيب‬
‫الﻈهور ابإلعبعم‪ ،‬وطاقته وجخبعﺻه للفريق فقط‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-‬ضد اﻟكﺮة احلدﻳثﺔ ‪:‬فهم ضد الكرة الرأمسالية‪ ،‬اليت جتعل من كرة القدم ﺳلعة‪ ،‬ضد املﻐاالة يف بناء‬
‫االﺳتادات أو رفع أﺳعار تذاكر املبارايت‪ ،‬أو ﺛقافة االحرتاف وبيع البععبني‪.‬‬

‫‪-‬ضد اﻟﺸﺮطﺔ ‪:‬ولعل أبرز شعارهتم هي ”‪ “A.C.A.B‬وهي اختﺼار ملعىن “كل رجال الشرطة أوﻏاد”‪،‬‬
‫داﺋما متﺤمسون للشجار مع رجال األمن الذين حياولون فرض قيود علﻰ طرق تشجيعهم‪.‬‬
‫فاأللرتاس ً‬
‫‪ -1-4-6‬ﻛيف ﻳﺸﺠﻌون‪ ،‬ﻣﺎ ﻫي أدواهتم يف اﻟﺘﺸﺠيع ‪:‬‬

‫جمموعات األلرتاس يف األدوات اليت تستخدمها يف تشجيع فرقها جال أن أهم تلﻚ األدوات هي‪:-‬‬ ‫تتفنن‬

‫‪-‬الطبول والدفوف‬

‫الفريق لريدد أفراد األلرتاس اهلتافات وراءه‪.‬‬ ‫‪-‬امليكروفون‪ :‬ويتواله كابو‬

‫‪-‬األعبعم‪ :‬ومنها الفردية اليت تستخدم يف الدخبعت‪ ،‬ومنها ذات العﺼاتني‪ ،‬وحيملها مشجع واحد وعاد ًة‬
‫ما حتمل رﺳالة ما‪ ،‬مث األعبعم العمبعقة الطويلة واليت تركب علﻰ عﺼي السنانري‪ ،‬ويستمر التلويﺢ ما طوال‬
‫املاتش‪.‬‬

‫أحياان‪.‬‬
‫جطبعقها طوال املاتش ً‬ ‫‪-‬الشراﺋط امللونة‪ :‬ويستمر‬

‫‪-‬مبعبسهم نفسها‪ ،‬ابلكتابة عليها‪ ،‬أو بتوحيد الزي لكي يكون كلمة ما أﺛناء االﺻطفاف‪.‬‬

‫‪-‬لشماريﺦ واأللعاب النارية‪.‬‬

‫‪ -9-4-6‬ﻣصﺎدر متوﻳﻠهم‪:‬‬

‫حمريا‪ ،‬وختتلف ابختبعف شكل التكوين‪ ،‬فجمعيات روابط‬


‫أمرا ً‬
‫وهي أحد األلﻐاز اليت يراها املشاهد العادي ً‬
‫املشجعني حتﺼل علﻰ دعمها من أموال النادي ومن رجال األعمال الرعاة للنادي‪ .‬أما اهلوليجانز‬

‫املشاﻏبون فيعتمدون علﻰ البارات ونوادي القمار واخلمور كتمويل هلم‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أمرا‪ ،‬فيعتمدون‬
‫بعيدا عن أي مسبب قد يفرض عليهم ً‬
‫جال أن األلرتاس كان قرارهم هو االﺳتقبعل املادي ً‬

‫علﻰ التمويل الذايت ويساعدهم يف ذلﻚ بيع بعض املنتجات كالتشرياتت واجلواكت والكوفيات‬

‫اليت حتتوي علﻰ أﻏاين اجملموعة‪.‬‬ ‫واالﺳطواانت‬

‫‪-6-4-6‬قوانني االﻟرتاس ‪:‬‬

‫‪ -7‬ال يتوقف التشجيع واهلتافات مهما كانت نتيجة املباراة ‪.‬‬

‫‪ -0‬مينع اجللوس أﺛناء املباراة ‪.‬‬

‫‪ -3‬حضور أكﺜر عدد ممكن من املبارايت بﻐض النﻈر عن التكاليف واملسافة ‪.‬‬

‫‪ -1‬الوالء للجماعه دون ﻏريها من اجلماعات ‪.‬‬

‫‪ -1‬اجلماعه هلا ممﺜل يتوىل االتﺼال مع مسئول النادى من اجل التذاكر وختﺼص اماكن معينه من‬

‫امللعب ‪.‬‬

‫‪ -9‬دواﻓع االنﺘﻤﺎء ﻟﺮوابﻂ املﺸﺠﻌني‪:‬‬

‫تحقيق الذات‬

‫التقديــــــــــــــــــــــر‬

‫االنتمـــــــــــــــــاء‬

‫الحاجة إلى األمن‬

‫الحاجات الفسيولوجية‬

‫البﺤﺚ عن جمال إلشباع احلاجات الﺜبعث األخرية ‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬االنتماء‬

‫‪ -‬التقدير‬

‫‪ -‬حتسن الذات‬

‫‪ -7‬األحداث الرايضية هي جمال طبيعي إلشباع جمموعة من الدوافع النفسية لدى املراهقني والشباب‪.‬‬

‫‪ -0‬ﺳلوك االلرتاس رد فعل طبيعي لإلحباط وفقد األمل يف املستقبل‪.‬‬

‫‪ -3‬نشاط الرابطة جمال طبيعي للتعبري عن مفاهيم خاﺻة لدى املراهقني والشباب فيما يتعلق ابلرجولة‬

‫واملﻐامرة واملخاطرة‪.‬‬

‫‪ -1‬نشاط الرابطة تفريغ للشﺤنات العدوانية املكبوتة ‪.‬‬

‫‪ -1‬أﺳلوب التنشئة االجتماعية اليت ال متكن األبناء من جدراك النتاﺋﺞ املرتتبة علﻰ ﺳلوكهم أاثرهم‬

‫لبعندفاع حنو االنضمام جىل جمموعات ال يعلمون عنها جال أهدافهم املعلنة‪.‬‬

‫‪ -9‬ارتفاع جنم الروابط يف اجملتمع وتسليط أضواء جعبعمية عليها جعلها جمال جذب لكﺜري من املراهقني‬

‫والشباب‪.‬‬

‫شغب االﻟرتاس‪:‬‬

‫األﺳباب املوضوعية للشﻐب‬

‫‪ -7‬اﺳتﻐبعل احلدث الرايضي يف التعبري عن املشكبعت االجتماعية او االقتﺼادية او األﺳباب‬

‫السياﺳية لبعض األفراد يف اجملتمع وحتول الشﻐب الفردي اىل اجلماعي حتت أتﺛري ﺳلوك القطيع‪.‬‬

‫‪ -0‬اقرتاب املنافسة من مرحلة احلسم علﻰ البطولة‪.‬‬

‫‪ -3‬ان جتمع املنافسة بني فريقني كبريين او من نفﺲ املدينة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬ان تكون املنافسة ونتيجتها مرتبطة ابالعتزاز الوطين‪.‬‬

‫‪ -1‬التﻐطية االعبعمية ﻏري املهنية وتﺼرحيات املسئولني ﻏري الرتبوية‪.‬‬

‫‪ -9‬اقامة املبارايت يف اايم العطبعت او ليبعً بعد انتهاء نواب العمل والدراﺳة‪.‬‬

‫‪ -1‬تعرض احد الفريقني للﻈلم يف التﺤكيم‪.‬‬

‫‪ -0‬ازدايد حاالت االﺳتﺜارة والعنف بني البععبني املتباريني‪.‬‬

‫‪ -7‬زايدة حاالت االنذارات والطرد لبععبني أﺛناء املباراة‪.‬‬

‫اﻟﺸغب يف املالعب اجلﺰاﺋﺮﻳﺔ‪:‬‬

‫وتعترب املبععب اجلزاﺋرية األشهر يف أعمال الشﻐب‪ ،‬فالشماريﺦ والﺼواريﺦ أﺻبﺤت عادة طبيعية‬

‫يف معﻈم املبارايت‪ ،‬وتبدو جحﺼاﺋيات األمن الوطين خري دليل علﻰ االنفبعت يف املبععب‪،‬‬

‫حيﺚ ﺳجلت ‪ 38‬حادث عنف مبدرجات املبععب خبعل شهرين فقط‪ ،‬بني ﺳبتمرب وهناية‬

‫أكتوبر املاضيني‪ ،‬منها مقتل ‪ 3‬أشخاص وجﺻابة ‪ 711‬شخﺼا‪ ،‬بينهم ‪ 731‬من رجال الشرطة‬

‫من اجلماهري‪.‬‬ ‫و‪71‬‬

‫أما املوﺳم الكروي ‪2010-2011‬فقد شهد مقتل شخﺼني من اجلماهري وجﺻابة ‪ 773‬جرحيا‬

‫بينهم ‪ 738‬شرطيا‪ ،‬ووقوع خساﺋر مادية متمﺜلة يف حتطيم ‪ 779‬ﺳيارة نقل‪ ،‬و‪ 91‬ﺳيارة‬

‫ودراجتني انريتني اتبعتني للشرطة و‪ 17‬ﺳيارة خاﺻة‪.‬‬

‫ومن أبرز حوادث الشﻐب اليت ﻇهرت‪ ،‬تلﻚ اليت حدﺛت يف مباراة اندي احتاد اجلزاﺋر ومولودية‬

‫ﺳعيدة‪ ،‬حيﺚ أﺻيب ‪ 1‬العبني من اندي االحتاد جﺛر تعرضهم لبععتداء يف هناية املباراة من قبل‬

‫جمموعة من املشاﻏبني‪ ،‬بعضهم تعرض لطعنات أبﺳلﺤة بيضاء‪ ،‬جضافة جىل جروح نتيجة الرمي‬

‫‪116‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ابحلجارة والزجاج‪ ،‬ووﺻل عدد املﺼابني جىل ‪ 70‬يف ﺻفوف البععبني والطاقمني الفين‬

‫واإلداري‪ ،‬جضافة جىل ‪ 38‬مشجعا‪.‬‬

‫كما تسببت أعمال الشﻐب يف مباراة شبيبة الساورة مع احتاد احلراش‪ ،‬يف جﺻابة ‪ 11‬شخﺼا‬

‫من بينهم ‪ 30‬شرطيا‪ ،‬وامتد الشﻐب من امللعب جىل شوارع مدينة بشار‪ ،‬حيﺚ مت اعتقال‬

‫عشرات املشاﻏبني‪.‬‬

‫‪-7‬اإلﺟﺮاءات املﻘرتحﺔ ﻟﻌالج شغب املالعب‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اإلﺟﺮاءات املوضوعيﺔ‪:‬‬

‫‪ -7‬التعامل مع مﺜريي الشﻐب حبزم ومعاقبتهم بعدم دخوهلم املبارايت لفرتات زمنية معينة‪.‬‬

‫‪ -0‬تكﺜيف الوجود األمين تبعا الﺳتطبعع حجم وأمهية املباراة‪.‬‬

‫‪ -3‬االنتقاء املوضوعي للﺤكام تبعا لكفاءهتم وابتعاد ميوهلم من أي من الفرق املتنافسة‪.‬‬

‫‪ -1‬ختفيف األضواء يف اإلعبعم علﻰ جحداث الشﻐب‪.‬‬

‫‪ -1‬االﺳتفادة من جنوم الرايضة يف التعامل البناء مع مﺜري الشﻐب يف املبععب حيﺚ أﺳفر البﺤﺚ‬

‫العلمي ان البطل الرايضي له اكرب األﺛر علﻰ املراهقني والشباب‪ (.‬احمد فوزي‪، 1006‬ص‪)69‬‬

‫اثنيﺎ‪ :‬اإلﺟﺮاءات اﻟرتبوﻳﺔ‪:‬‬

‫‪ -7‬اعتماد األندية ذات اجلماهريية علﻰ أخﺼاﺋيني نفسيني للتعامل مع روابط املشجعني أبﺳاليب‬

‫عملية الحتواء نشاطهم وضبط ﺳلوكهم‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -0‬تكوين احتاد نوعي لروابط املشجعني ابألندية حتت جشراف وزارة الرايضة او الشباب او كلتامها معا‬

‫تكون مسئولة عن متابعة وتوجيه ورﻏاية ﺳلوكهما حبيﺚ ال خترج عن نطاق أهدافها املعلنة يف‬

‫التشجيع ومساندة فرقها‪ ( .‬احمد فوزي‪، 1006‬ص‪)68‬‬

‫‪-10‬ﻣﺸﺠﻌي امليب اﻟﺸﻠف ‪:‬‬


‫مجعية مشجيعي امليب الشلف أتﺳسة ﺳنة ‪ 0880‬متكونة من ‪ 7‬أعضاء يرتأﺳهم عواق عبد الكرمي منذ ‪1‬‬
‫ﺳنني ‪.‬‬
‫يوجد ما ‪ 0088‬منخرط عندهم مستوى جامعي ‪،‬اثنوي‪ ،‬و بدون مستوى‪،‬مضفني و اطارات يف الدولة‬
‫منهم أطباء و ﺻيدليني‪.‬‬
‫و يتكون االلرتاس يف اجلمعية من ‪ 83‬جمموعات‪:‬‬
‫بوﻟيﻨﺎ ‪: Polina‬تتكوم من ‪ 38‬عنﺼر أﻏلبهم جامعيني ختﺼﺼهم االعبعم و شعرات الفريق‬ ‫‪-7‬‬
‫راد بور‪ : RED POWER‬تتكون من ‪ 98‬عنﺼر أﻏلبهم اثنويني ختﺼﺼهم تشجيع و‬ ‫‪-1‬‬
‫تنﻈيم يف امللعب أﺛناء املقابلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلوارح ‪ 38: DJAWARIH‬عنﺼر أﻏلبهم بدون مستوى ختﺼﺼهم التشجيع ابالالت‬
‫املوﺳيقية ‪.‬‬
‫من بني النشاطات اليت تقوم ما اجلمعية تنﻈيم دورات ‪،‬اقامة مقاببعت اعتزالية لبععبني القدامة يف‬
‫الفريق‪،‬اعطاء مساعدات اجتماعية ايل ذوي قدامة االعبني املتوفني وكذا تقدمي يد العون للمﺤتاجني‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الجماهير الرياضية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خالصﺔ‪:‬‬
‫كﺜرياً ما جتد املشجعون العرب يعرتضون علﻰ قرارت احلكم ‪ .‬و ااثرة الشﻐب و القاء الزجاج و‬

‫احلجارة جىل أرض امليدان‪ ،‬هذا ليﺲ تشجيع و مؤازرة للفريق وجمنا هذا ما جيعل حضور اجلمهور نقمة و‬

‫ليﺲ نعمة علﻰ الفريق ‪.‬‬

‫رﻏم أن هذه األحداث املؤﺳفة مرتبطة ارتباطا وﺛيقا ابلتعﺼب الرايضي‪ ،‬لكن يف احلقيقة أننا جيب أن‬

‫ننﻈر جىل اجلوانب اإلجيابية املشرقة يف عملية التعﺼب‪ ,‬فهي طاقة كامنة وقوة كبرية يف أعماق اجلماهري‬

‫نستطيع أن خنلق منها أداة لدعم األندية اليت تنتمي جليها هذه اجلماهري‪ .‬ومشاهدة كرة القدم جيب أن‬

‫تكون وﺳيلة للرتويﺢ النفسﻰ ومتعة انعكاس روح االنتماء للجماعة ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-1‬منهج الدراسة ‪:‬‬

‫لقد قام الباحث ابستخدام املنهج الوصفي االرتباطي‪ ،‬نظرا ألنه املنهج الذي يتالءم مع مشكلة الدراسة‬

‫وأهدافها‪ ،‬والوصف مبعناه الشامل هو احلصول على معلومات تتعلق ابحلالة الراهنة موضوع الدراسة‬

‫لتحديد طبيعة تلك الظاهرة‪ ،‬والتعرف على العالقات املتداخلة يف حدوث تلك الظاهرة ووصفها وتصويرها‬

‫وحتليل املتغريات املؤثرة يف نشوئها ومنوها‪ ،‬أي أن املنهج الوصفي يبحث يف طبيعة الظاهرة موضوع الدراسة‬

‫من حيث تكوينها والعالقة بني عناصرها مبعىن أن الوصف كمنهج يصف (احلالة) موضوع الدراسة وحيلل‬

‫عناصرها املختلفة وأسباب حدوثها‪ ،‬كما أنه قد جيمع اآلراء حوهلا ملعرفة آاثرها وتوجهاهتا ورمبا احللول‬

‫اخلاصة هبا ( النهاري‪ 2002 ،‬م ‪ :‬ص‪. )213‬‬

‫‪-2‬الدراسة االستطالعية ‪:‬‬

‫هدفت الدراسة االستطالعية اىل التحقق من سالمة االستبانة املستخدمة و مالئمتها مع طبيعة و مستوى‬

‫العينة و سالمة العينة وتوفرها و كيفية اختيارها يف االجراءات االساسية عند البدء يف توزيع املقياس أو‬

‫االستبانة و كذلك تقدير الوقت الالزم لتطبيق االختبار ‪ ,‬و الوقت املستغرق يف االجابة على عبارات‬

‫االستبانة و الصعوابت اللغوية اليت حتول دون فهم املختربين ملعىن العبارات ‪.‬‬

‫وكذلك عن طريق الدراسة االستطالعية نستطيع التحقق من صدق و ثبات املقياس و حساب االتساق‬

‫الداخلي لالستبانة ‪.‬‬

‫حيث قام الباحث بتوزيع مقياس التعصب الرايضي على عينة من مشجعي و مناصري فريق امليب الشلف‬

‫عددها ‪30‬مناصر‪،‬مث اعاد توةيعها علي نفس العينة بعد اسبوع ‪ .‬ونلخص أهداف هذه الدراسة‬

‫االستطالعية يف‪:‬‬
‫‪133‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أ)‪ -‬حتديد الفرتة الزمنية الالزمة اليت يستغرقها املناصرين يف االجابة على فقرات املقياس و االستبانة ‪.‬‬

‫ب)‪ -‬معرفة مدى الصعوبة أو سهولة فقرات ادوات الدراسة ‪ ,‬حيث التأكد من خالل الدراسة‬

‫االستطالعية عدم وجود صعوبة لغوية على مستوى الفهم أو استعاب ملعىن الفقرات ‪.‬‬

‫(ج‪ -‬حساب املعمالت العلمية الدوات الدراسة و املتمثلة يف الصدق و الثبات و االتساق الداخلي عن‬

‫طريق االختبار و اعادة االختبار‪.‬‬

‫‪ -3‬جمتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتكون جمتمع الدراسة من اجلماهري الرايضية اجلزائرية الذين يتابعون األنشططة الرايضطية يف املالعطب أو‬
‫عرب وسائل اإلعالم املختلفة يف والية الشلف ‪ ،‬و الذين ترتاوح أعمارهم (من ‪ 81‬ايل ‪ 06‬سنة )‪.‬‬

‫‪ -4‬عينة البحث‪:‬‬

‫مت اختيار العينة ابلطريقة العرضية الطبقية بواقع (‪ 016‬مشجع) من اجلماهري الرايضية الذين يتابعون‬
‫األنشطة الرايضية يف املالعب أو عرب وسائل اإلعالم املختلفة يف والية الشلف ‪ ،‬و قد قسمت عينة‬
‫الدراسة ايل جمموعات حسب متغرياهتا ‪.‬‬
‫‪ 1-4‬خصائص عينة الدراسة‬

‫أ)‪ -‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا ملتغري العمر‬

‫اجلدول رقم (‪ )02‬التكرارات و النسب املئوية للمستوى العمري لعينة الدراسة ن= ‪308‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات العمرية‬

‫‪%25.52‬‬ ‫‪79‬‬ ‫من ‪ 10‬ايل ‪28‬‬

‫‪%29.73‬‬ ‫‪880‬‬ ‫من ‪ 28‬ايل ‪38‬‬

‫‪134‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪%21.05‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ‪ 38‬ايل ‪48‬‬

‫‪%18.42‬‬ ‫‪96‬‬ ‫من ‪ 48‬ايل ‪08‬‬

‫‪%5.26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫من ‪ 08‬فاكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪016‬‬ ‫اجملموع‬

‫من اجلدول السابق رقم (‪ )2‬يتبني لنا تنوع الفئات العمرية للعينة الكلية للدراسة البالغة عددها ‪380‬‬

‫مفحوصا ‪ ،‬وكما نالحظ من اجلدول السابق أبن غالبية الفئات العمرية ترتاوح ما بني ‪ 18‬و ‪ 06‬عاما‬

‫وبلغت النسبة املئوية ألفراد هذه العينة ‪% 55.26‬يف حني أن النسبة الباقية وهي املتعلقة ابلفئات العمرية‬

‫ألكرب من ‪ 06‬عاما وبلغت نسبتها ‪ % 44.94‬مما يعرب عن أغلبية عينة الدراسة من الفئات الشباب‪.‬‬

‫ب‪ -‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا ملتغري املستوى التعليمي‬

‫من حيث املستوى التعليمي ألفراد العينة فإن اجلدول التايل يوضح ذلك‪:‬‬

‫اجلدول رقم(‪ )03‬التكرارات و النسب املئوية للمستوى التعليمي ألفراد العينة الكلية للدراسة ن=‬
‫‪380‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات التعليمي‬

‫‪%26.84‬‬ ‫‪102‬‬ ‫أقل من الثانوية‬

‫‪%24.21‬‬ ‫‪92‬‬ ‫اثنوي‬

‫‪%20‬‬ ‫‪76‬‬ ‫جامعي‬

‫‪%15.78‬‬ ‫‪60‬‬ ‫دبلوم عايل‬

‫‪%13.15‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ماجيسرت أو دكتوراه‬


‫‪135‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪%100‬‬ ‫‪380‬‬ ‫اجملموع‬

‫من اجلدول رقم (‪ )3‬اخلاص ابملستوى التعليمي ألفراد العينة الكلية املناصرين‪ ،‬نالحظ أن أغلبية أفراد العينة‬

‫الكلية هم من ذوي املستوايت التعليمية العليا ‪.‬‬

‫حيث جند أن عينة الدراسة من ذوي التعليم املنخفض مل تشكل نسبتها سوى ‪ % 26.84‬يف حني بلغ نسبة‬

‫احلاصلني على الثانوية ‪،% 24.21‬و الباقي هم احلاصلني على مؤهل جامعي ‪.‬‬

‫ج)‪ -‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا ملتغري املستوى االفتصادي لالسرة‬

‫اجلدول رقم(‪ )04‬التكرارات و النسب املئوية للمستوى االقتصادي لالسرة ن= ‪380‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات التعليمي‬

‫‪%26.84‬‬ ‫‪70‬‬ ‫من ‪ 86666‬دج اىل‪ 80666‬دج‬

‫‪%24.21‬‬ ‫‪80‬‬ ‫من ‪ 80666‬اىل ‪06666‬دج‬

‫‪%20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫من ‪00666‬اىل ‪ 00666‬دج‬

‫‪%15.78‬‬ ‫‪50‬‬ ‫من ‪00666‬اىل ‪06666‬دج‬

‫‪%13.15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫أكثر من ‪06666‬دج‬

‫‪%100‬‬ ‫‪380‬‬ ‫اجملموع‬

‫من اجلدول رقم (‪ )4‬اخلاص ابملستوى االقتصادي آلسرة املناصرين نالحظ أن أغلبية أفراد العينة الكلية هم من‬

‫ذوي املستوايت الدخل أقل من ‪ 00666‬دج‬

‫‪136‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫د‪ -‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا ملتغري املمارسة للنشاط الرايضي‬

‫اجلدول رقم(‪ )05‬التكرارات و النسب املئوية للممارسني و الغري ممارسني للنشاط الرايضي ن=‬

‫‪380‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الفئات التعليمي‬

‫‪%52.63‬‬ ‫‪066‬‬ ‫الممارسين‬

‫‪%47.36‬‬ ‫‪816‬‬ ‫الغير ممارسين‬

‫‪%100‬‬ ‫‪380‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪ -0‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫قام الباحث ابستخدام استبانه حتتوي على ثالثة أجزاء كما يلي‪:‬‬

‫اجلز زاأل األول‪ :‬عب ططارة ع ططن معلوم ططات فخص ططية للمفحوص ططني تش ططمل‪(:‬الس ططن‪ ،‬املس ططتوى التعليم ططي‪ ،‬احلال ططة ‪،‬‬

‫املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي)‪.‬‬

‫اجلاأل الثاين‪ :‬ويشطتمل علطى مقيطاس التعصطب الرايضطي الطذي أعدتطه حنزان عبزداملنعم (‪1111‬م) وتكونطت‬
‫صيغته النهائية من ‪ 40‬عبارة متثل حتليل للمواقف الرايضية املختلفة أثناء مشاهدة املبارايت الرايضية‪ ،‬حيث‬
‫مت تقسيمها ألربع حماور رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -8‬احملور األول العدوان الرايضي ويضم (‪ )08‬عبارة‪.‬‬

‫‪ -0‬احملور الثاين االنفعاالت الالإرادية ويضم (‪ )7‬عبارات‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -0‬احملور الثالث(املعرفة الرايضية) ويضم (‪ )9‬عبارات‪.‬‬

‫‪ -4‬احملور الرابع (االنتماء الرايضي) ويضم (‪ )0‬عبارات‪.‬‬

‫وقد خضع املقياس ملعيار إجابة متدرج مكون من مخسة مستوايت وفقاً لطريقة ليكرت (‪)Likert‬‬

‫وذلك لكل عبارة وهي دائماً‪ ،‬غالباً‪ ،‬أحياانً‪ ،‬اندراً‪ ،‬أبداً‪.‬‬

‫اجلاأل الثالث‪ :‬ويشتمل على استبانه نظم التنشئة االجتماعية اليت قام عإعدادها الربعان (‪2880‬م)‬

‫وتكونت صيغتها النهائية من ‪ 08‬عبارة متثل نظم التنشئة االجتماعية اخلمس وهي‪( :‬األسرة‪ ، ،‬املدرسة‪،‬‬

‫مجاعة األصدقاء ‪،‬وسائل االعالم‪ ،‬البطل الرايضي )‪ ،‬وتعدل العبارات لتناسب اجلماهري اجلزائرية‪ .‬وقد‬

‫خضعت االستبانة ملقياس إجابة متدرج مكون من مخسة مستوايت وفقاً لطريقة ليكرت (‪ )Likert‬وهي‬

‫موافق بشدة (‪ ،)0‬موافق (‪ ،)4‬حمايد (‪ ،)0‬غري موافق (‪ ،)0‬غري موافق على اإلطالق (‪.)8‬‬

‫صدق وثبات االدات‪:‬‬

‫‪-1‬الصدق‪ :‬وقد حتصل عليه الباحث من خالل عدة طرق من أمهها مايلي‪:‬‬

‫صدق احملكمني‪:‬‬

‫عرض االستبانة على املختصني يف الرتبية البدنية وعلوم احلركة وعلم النفس واالجتماع وذلك للتحقق‬

‫من صدق احملتوى ومالئمة املقياس لتساؤالت الدراسة احلالية‪.‬‬

‫وقد ابدى احملكمني جمموعة من املالحظات ومنها حذف بعض العبارات املتشاهبة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول( ‪ )06‬معامل الثبات(الفا كرونباخ ( حملاور مقياس التعصب الرايضي‬

‫قيمة الفا‬ ‫عدد العبارات‬ ‫المحور‬

‫‪6,90‬‬ ‫‪21‬‬ ‫العدوان الرايضي‬

‫‪6,19‬‬ ‫‪09‬‬ ‫االنفعاالت الالإرادية‬

‫‪6,91‬‬ ‫‪07‬‬ ‫املعرفة الرايضية‬

‫‪6,90‬‬ ‫‪06‬‬ ‫االنتماأل الرايضي‬

‫‪8,77‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مقياس التعصب الرايضي ككل‬

‫جدول( ‪ )7‬عدد العبارات و النظم و معامل الثبات(الفا كرونباخ) ومعامل صدق االتساق‬

‫الداخلي الستبانة نظم التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫صدددددت اق ددددات‬ ‫قيمة الفا‬ ‫عدد العبارات‬ ‫المحور‬


‫الداخلي‬
‫‪6,91‬‬ ‫‪6,97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫االسرة‬

‫‪6,96‬‬ ‫‪6,10‬‬ ‫‪60‬‬ ‫املدرسة‬

‫‪6,01‬‬ ‫‪6,18‬‬ ‫‪60‬‬ ‫مجاعة االصدقاأل‬

‫‪6,00‬‬ ‫‪6,90‬‬ ‫‪60‬‬ ‫وسائل االعالم‬

‫‪6,01‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫البطل الرايضي‬

‫‪8971‬‬ ‫‪8918‬‬ ‫‪31‬‬ ‫استبانة تظم التنشئة االجتماعية ككل‬

‫‪139‬‬
‫اجراءات الدراسة‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -6‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬

‫س ططوف تعتم ططد الدراس ططة احلالي ططة يف حتلي ططل البي ططاانت عل ططى ال ططربانمج اإلحص ططائي (‪ )SPSS‬ابس ططتخدام‬

‫األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التكرارات والنسب املئوية واملتوسط احلسايب واالحنراف املعياري‪.‬‬

‫‪ ‬معامل ثبات (الفا كرونباخ) لقياس ثبات األداة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبططار (ت) لقيططاس الفططروق بططني متغ طريات الدراسططة التاليططة‪( :‬احلالططة االجتماعيططة‪ ،‬ممارسططة النش ططاط‬

‫الرايضي)‪.‬‬

‫‪ ‬حتلي ططل التب ططاين األح ططادي لقي ططاس الف ططروق ب ططني حم ططاور الدراس ططة واملتغط طريات التالي ططة‪( :‬الس ططن‪ ،‬املس ططتوى‬

‫التعليمي‪ ،‬احلالة االقتصادية لألسرة )‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار (‪ )LSD‬لتحديد مصدر الفروق بني جمموعات متغريات الدراسة التالية‪( :‬السن‪ ،‬املستوى‬

‫التعليمي‪ ،‬احلالة االقتصادية لألسرة)‪.‬‬

‫‪ ‬اختبططار معامططل االرتبططاط بريسططون (‪ )r‬لبحططث العالقططة بططني التعصططب الرايضططي وبعططض نظططم التنشططئة‬

‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -1‬عرض و مناقشة الفرضية األولى‬
‫‪ -2‬عرض و مناقشة الفرضية الثانية‬
‫‪ -3‬عرض و مناقشة الفرضية الثالثة‬
‫‪ -4‬االستنتاجات‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -1‬عرض و مناقشة نتائج الفرضيةاألولى‪:‬‬

‫من أجل التحقق من صحة الفرضية االوىل" ‪ :‬هناك فروق ذات داللة احصائية يف مستوى التعصب‬
‫الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪،‬‬
‫املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي‪.‬‬

‫مت استخدام اختبار التباين االحادي ) ‪ ) ANOVA‬للعينات املستقلة ‪.‬‬

‫‪ -1 – 1‬داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬
‫السن ‪.‬‬
‫‪ -1-1 – 1‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري السن‬

‫جدول رقم‪ )80 (:‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري السن‬
‫‪ 05‬فأكثر‬ ‫من ‪ 05‬ايل ‪05‬‬ ‫من ‪ 05‬ايل ‪05‬‬ ‫من ‪ 05‬ايل ‪05‬‬ ‫من ‪ 81‬ايل ‪05‬‬ ‫املرحلة العمرية‬

‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫حماور التعصب‬
‫الرايضي‬
‫العدوان‬
‫‪0,80‬‬ ‫‪2,85‬‬ ‫‪0,66‬‬ ‫‪1,70‬‬ ‫‪0,67‬‬ ‫‪2,56‬‬ ‫‪0,76‬‬ ‫‪3,43‬‬ ‫‪0,69‬‬ ‫‪3,35‬‬
‫الرياضي‬

‫‪0,59‬‬ ‫‪1,60‬‬ ‫‪0,77‬‬ ‫‪1,80‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪3,64‬‬ ‫‪0,77‬‬ ‫‪3,32‬‬ ‫االنفعاالت‬
‫الالإرادية‬

‫‪0,48‬‬ ‫‪2,65‬‬ ‫‪0,91‬‬ ‫‪3,27‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪2,15‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪2,20‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,37‬‬ ‫المعرفة‬
‫الرياضية‬
‫االنتماء‬
‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,60‬‬ ‫‪2,86‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,30‬‬
‫الرياضي‬
‫مقياس‬
‫‪0,54‬‬ ‫‪2,52‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,44‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪2,67‬‬ ‫‪0,68‬‬ ‫‪3,03‬‬ ‫‪0,60‬‬ ‫‪2,83‬‬ ‫التعصب‬
‫الرياضي ككل‬
‫يتبني من اجلدول رقم ‪ 07‬ابملتوسط احلسايب و االحنراف املعياري اخلاص مبحاور التعصب الرايضي تبعا‬
‫ملتغري السن مايلي‪-:‬‬

‫‪144‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫فيما خيص احملور األول العدوان الرايضي نالحظ أن املشجعني البالغني يف السن ما بني ‪ 02‬ايل ‪02‬‬
‫أيتون يف املرتبة األوىل مبتوسط حسايب قدر ب ( ‪ ) 3,43‬و كذلك ابلتسبة لباقي احملاور و هذا يدل علي‬
‫ان هذه القئة العمرية أكثر تعصبا من الفئات االخرى مث أييت يف املرتبة الثانية املشجعني البالغني يف السن‬
‫ما بني ‪ 81‬ايل ‪ 02‬مبتوسط حسايب قدر ب (‪ )3,35‬و هذا ما يفسر ان الشباب اقل من ‪ 02‬سنة هم‬
‫أكثره عرضة للتعصب الرايضي من الفئات العمرية االخرى وخاصتا يف احملور الثاين االنفعالت الال ارادية‬
‫حيث بلغ املتوسط احلسايب ابلنسبة للفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ) 02‬ب(‪ )3,64‬و اييت يف املرتبة‬
‫االخرية الفئة العمرية (من ‪ 02‬ايل ‪ )02‬و هي فئة الكهول الذي يتحكموت يف االنفعاالت الالإرادية‬
‫اكثر من الشباب و نقص يف العدوان الرايضي مبتوسط حسايب قدر ب (‪.)1,70‬‬
‫‪-2-1 – 1‬اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي‬
‫فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري السن ‪.‬‬
‫جدول رقم‪ )80 (:‬نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري السن ‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫المربعات المحسوبة الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪39,75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪159,01‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور األول‬
‫‪78,45‬‬
‫‪0,50‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪190,02‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫العدوان‬
‫‪380‬‬ ‫‪349,03‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪49,22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪196,89‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪81,34‬‬
‫‪0,60‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪226,93‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنفعاالت‬
‫‪380‬‬ ‫‪423,83‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الالإرادية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪15,65‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪62,62‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪51,62‬‬
‫‪0,30‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪113,41‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫المعرفة‬
‫‪380‬‬ ‫‪176,03‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪7,64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30,57‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪44,97‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪63,73‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنتماء‬
‫‪0,17‬‬
‫‪380‬‬ ‫‪94,30‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)80،8‬‬

‫‪145‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪ )21‬أبنه توجود فروق ذات داللة احصائية يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري السن الن مستوى الداللة (‪ ) 0.000‬أقل من القيمة احملددة ‪،‬‬

‫‪2،20‬و كانت قيمة * ف* احملسوبة ( ‪ )44,97‬أكرب من قيمة * ف* اجلدولية يف مجيع حماور التعصب‬

‫الرايضي عند مستوى الداللة (‪.) 0.05‬‬

‫‪ -3-1 – 1‬املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق بني مستوايت متغري السن يف التعصب‬
‫الرايضي‪,‬‬

‫و ملعرفة ملن تعود الفروق يف الدرجة الكلية‪،‬فقد أستخدم الباحث اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة‬

‫الفروق يف مستوى التعصب بني خمتلف املراحل العمرية للعينة ‪.‬‬

‫اجلدول رقم ( ‪ :) 18‬اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف‬
‫املراحل العمرية للعينة ‪.‬‬

‫قيمة (ت) احملسوبة‬ ‫املرحلة‬ ‫حماور التعصب‬


‫‪50+‬‬ ‫‪05-05‬‬ ‫‪05-05‬‬ ‫‪05-05‬‬ ‫‪05-81‬‬ ‫العمرية‬ ‫الرايضي‬

‫‪*1,650‬‬ ‫‪*1,450‬‬ ‫‪*0 ,788‬‬ ‫‪-0,083 ...........‬‬ ‫‪05-81‬‬ ‫العدوان الرايضي‬


‫‪*1,733‬‬ ‫‪*1,533‬‬ ‫‪*0 ,178‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪*0 ,862‬‬ ‫‪*0 ,662‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪0,2000 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪50+‬‬

‫‪*1,719‬‬ ‫‪*1,519‬‬ ‫‪*0 ,319‬‬ ‫‪*-0,326 ...........‬‬ ‫‪05-81‬‬ ‫االنفعاالت‬


‫‪*2,046‬‬ ‫‪*1,846‬‬ ‫‪*0 ,646‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬ ‫الالإرادية‬
‫‪*8 ,400‬‬ ‫‪*8 ,200‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪*0 ,200 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪50+‬‬

‫‪146‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪-0,275 *-0,896‬‬ ‫‪*0 ,225‬‬ ‫‪*0,171 ...........‬‬ ‫‪05-81‬‬ ‫المعرفة‬


‫‪-0,446‬‬ ‫‪*0,053‬‬ ‫‪*0 ,178‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬ ‫الرياضية‬
‫‪*0 ,500 *-8,121‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪*0 ,621 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪50+‬‬
‫‪*-0,690 *-0,690 *-0 ,690‬‬ ‫‪-0,558 ...........‬‬ ‫االنتماء الرياضي ‪05-81‬‬
‫‪*-0,132 *-0,132 *0 ,558‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪0 ,000‬‬ ‫‪0 ,000 ...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪0 ,000 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪05-05‬‬
‫‪........... ........... ...........‬‬ ‫‪........... ...........‬‬ ‫‪50+‬‬
‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)5050‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم ( ‪ ) 20‬ما يلي‪:‬‬

‫أ)احملور األول العدوان الرايضي‪:‬‬

‫أن هناك فروقذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئة‬ ‫‪-8‬‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية‬

‫(ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ، ( 02‬و ال توجد فروق بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬و الفئة‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. ) 02‬كما توجد فروق ذات داللة احصائية بني بني الفئة العمرية‬

‫(ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪) 02‬و (أكثر من ‪02‬‬

‫) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪. ( 02‬‬

‫أن هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و‬ ‫‪-0‬‬

‫الفئات العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و(ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من‬

‫جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. 02‬‬

‫‪147‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و‬ ‫‪-0‬‬

‫الفئات العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق‬

‫تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. )02‬‬

‫ال توجد فروق بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬و الفئة العمرية (أكثر من‪. ) 02‬‬ ‫‪-0‬‬

‫ب)احملور الثاين االنفعاالت الالإرادية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية(ما بني ‪ 02‬ايل ‪، ( 02‬و (ما بني ‪ 02‬ايل ‪( ) 02‬ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من‬

‫‪ ) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪.( 02‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و(ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من جهة أخرى و‬

‫ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. 02‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود‬

‫لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. )02‬‬

‫‪ -0‬توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬و الفئة العمرية (أكثر‬

‫من‪ ) 02‬و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. )02‬‬

‫‪148‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫جـ)احملور الثالث املعرفة الرايضية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية(ما بني ‪ 02‬ايل ‪، ( 02‬و (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ) 02‬و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية‬

‫(ما بني ‪ 81‬ايل ‪،( 02‬و توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪02‬‬

‫(من جهة‪ ،‬و الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ،) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪، ( 02‬و ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪81‬‬

‫ايل ‪( 02‬من جهة و الفئة العمرية(أكثر من ‪. ) 02‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و(ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ، ( 02‬و ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني‬

‫‪ 02‬ايل ‪( 02‬من جهة و الفئة العمرية(أكثر من ‪. ) 02‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود‬

‫لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. )02‬‬

‫‪ -0‬توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬و الفئة العمرية (أكثر‬

‫من‪ ) 02‬و ان هذه الفروق تعود لصاحل الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪. )02‬‬

‫‪149‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫د)احملور الرابع االنتماء الرايضي‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية(ما بني ‪ 02‬ايل ‪، ( 02‬و (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ،) 02‬و(أكثر من ‪ ) 02‬و ان هذه الفروق تعود‬

‫لصاحل الفئات العمرية(ما بني ‪ 02‬ايل ‪، ( 02‬و (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ،) 02‬و(أكثر من ‪، ) 02‬وال‬

‫توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 81‬ايل ‪( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئة العمرية (ما‬

‫بني ‪ 02‬ايل ‪. ) 02‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و(ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬و ان هذه الفروق‬

‫تعود لصاحل الفئات العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و(ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪. ) 02‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬من جهة‪ ،‬و الفئات‬

‫العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪،) 02‬و (أكثر من ‪ ) 02‬من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني الفئة العمرية (ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ( 02‬و الفئة العمرية‬

‫(أكثر من‪. ) 02‬‬

‫‪150‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2 – 1‬داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬
‫املستوى التعليمي ‪.‬‬

‫‪-1-2 – 1‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى التعليمي‬

‫جدول رقم‪ )11 (:‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬
‫التعليمي‬
‫ماجيستر أو‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫املرحلة العمرية‬
‫دكتوراه‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫حماور التعصب‬
‫الرايضي‬
‫العدوان‬
‫‪0,80‬‬ ‫‪2,85‬‬ ‫‪0,66‬‬ ‫‪1,70‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪2,56‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪3,82‬‬ ‫‪0,75‬‬ ‫‪3,73‬‬
‫الرياضي‬

‫‪0,59‬‬ ‫‪1,60‬‬ ‫‪0,77‬‬ ‫‪1,80‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪3,64‬‬ ‫‪0,77‬‬ ‫‪3,32‬‬ ‫االنفعاالت‬
‫الالإرادية‬

‫‪0,48‬‬ ‫‪2,65‬‬ ‫‪0,91‬‬ ‫‪3,27‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪2,15‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪2,20‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,37‬‬ ‫المعرفة‬
‫الرياضية‬
‫االنتماء‬
‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪0,60‬‬ ‫‪2,86‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,30‬‬
‫الرياضي‬
‫مقياس‬
‫‪0,53‬‬ ‫‪2,52‬‬ ‫‪1,64‬‬ ‫‪2,44‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪2,67‬‬ ‫‪0,66‬‬ ‫‪3,13‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪2,93‬‬ ‫التعصب‬
‫الرياضي ككل‬

‫يتبني من اجلدول رقم ‪ 82‬اخلاص ابملتوسط احلسايب و االحنراف املعياري اخلاص مبحاور التعصب‬

‫الرايضي تبعا ملتغري املستوى التعليمي مايلي‪ -:‬فيما خيص احملور األول العدوان الرايضي نالحظ أن‬

‫املشجعني ذو املستوى التعليمي الثانوي و أقل من الثانوية أيتون يف املراتب األوىل مبتوسط حسايب قدر ب‬

‫(‪ )3, 82‬و (‪ ) 0،30‬علي التوايل كذلك ابلنسبة لباقي احملاور و هذا يدل علي ان املشجعني الذين‬

‫ميلكون مستوى اثنوي و أقل من الثانوي هم أكثر تعصبا من املشجعني الذين لديهم مستوى تعليمي‬

‫‪151‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫أحسن منهم وهذا ما يدل على وجود فروق ذات داللة احصائية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬

‫‪.‬‬ ‫التعليمي‬

‫‪-2-2 – 1‬اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي‬
‫فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬

‫جدول رقم‪ )12 (:‬نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫المربعات المحسوبة الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪63,485‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪253,94‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور األول‬
‫‪105,61‬‬
‫‪0,60‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪225,41‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫العدوان‬
‫‪380‬‬ ‫‪479,35‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪62,41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪249,64‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪107,51‬‬
‫‪0,58‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪217,68‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنفعاالت‬
‫‪380‬‬ ‫‪467,32‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الالإرادية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪14,54‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪58,18‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪36,20‬‬
‫‪0,40‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪150,27‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫المعرفة‬
‫‪380‬‬ ‫‪208,45‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪5,46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21,84‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪12,46‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪164,31‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنتماء‬
‫‪0,438‬‬
‫‪380‬‬ ‫‪186,15‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)5050‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪ )88‬أبنه توجود فروق ذات داللة احصائية يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي الن مستوى الداللة (‪ ) 0.000‬أقل من القيمة‬

‫‪152‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫احملددة ‪2،20 ،‬و كانت قيمة * ف* احملسوبة أكرب من قيمة * ف* اجلدولية يف مجيع حماور التعصب‬

‫الرايضي عند مستوى الداللة (‪.) 0.05‬‬

‫‪ -3-2 – 1‬املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب الرايضي بني خمتلف‬

‫املستواىت التعليمية‪.‬‬

‫و ملعرفة ملن تعود الفروق يف الدرجة الكلية‪،‬فقد أستخدم الباحث اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة‬

‫الفروق يف مستوى التعصب بني خمتلف املراحل العمرية للعينة ‪.‬‬

‫اجلدول رقم ( ‪ :) 13‬اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني‬
‫خمتلف املستواىت التعليمية‪.‬‬

‫قيمة (ت) احملسوبة‬ ‫املستوايت‬ ‫حماور التعصب‬


‫دكتوراه‬ ‫دبلوم عايل‬ ‫جامعي‬ ‫أقل من الثانوية اثنوي‬ ‫التعليمية‬ ‫الرايضي‬

‫‪*2,072‬‬ ‫‪*1,858‬‬ ‫‪*0 ,365‬‬ ‫‪-0,908‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫العدوان‬


‫‪*1,946‬‬ ‫‪*1,942‬‬ ‫‪*0 ,165‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫اثنوي‬
‫‪*8 ,080‬‬ ‫‪*8 ,077‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫الرايضي‬
‫‪...........‬‬ ‫جامعي‬
‫‪0 ,003 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دبلوم عايل‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪...........‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬

‫‪*1,650‬‬ ‫‪*1,450‬‬ ‫‪*0 ,788‬‬ ‫‪*-0,542‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫االنفعاالت‬


‫‪*2,614‬‬ ‫‪*1,401‬‬ ‫‪*0 ,908‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫اثنوي‬ ‫الالإرادية‬
‫‪*8 ,706‬‬ ‫‪*0 ,493‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫جامعي‬
‫‪...........‬‬
‫‪*8,213 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دبلوم عايل‬
‫‪...........‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬

‫‪153‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪*-0,336 *-0,476‬‬ ‫‪*0 ,623‬‬ ‫‪*0,373‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫المعرفة‬


‫‪*-0,710 *-0,850‬‬ ‫‪*0 ,250‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫اثنوي‬ ‫الرياضية‬
‫‪*-0 ,960 *-8 ,100‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫جامعي‬
‫‪...........‬‬
‫‪0 ,140 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دبلوم عايل‬
‫‪...........‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪*-0,529 *-0,529 *-0 ,529‬‬ ‫‪*-0,562‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫أقل من الثانوية‬ ‫االنتماء‬
‫‪0,032‬‬ ‫‪0,032‬‬ ‫‪0 ,032‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫اثنوي‬ ‫الرياضي‬
‫‪0 ,000‬‬ ‫‪0 ,000 ...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫جامعي‬
‫‪...........‬‬
‫‪0,000 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫دبلوم عايل‬
‫‪...........‬‬
‫‪........... ……….. ...........‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)5050‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم ( ‪ ) 80‬ما يلي‪:‬‬

‫أ)احملور األول العدوان الرايضي‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة‪ ،‬و‬

‫املستوايت التعليمية (جامعي‪،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه‬

‫الفروق تعود لصاحل املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) ‪ ،‬و ال توجد فروق بني املستوى التعليمي‬

‫(أقل من الثانوية ) و املستوى التعليمي (اثنوي ) ‪.‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (اثنوي( من جهة‪ ،‬و املستوايت التعليمية‬

‫(جامعي‪،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (اثنوي ) ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت‬ ‫(جامعي(‬ ‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي‬

‫التعليمية ( دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (جامعي ) ‪.‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق بني املستوى التعليمي (دبلوم عايل( من جهة و املستوى التعليمي (ماجستري و‬

‫دكتوراه (من جهة أخرى ‪.‬‬

‫ب)احملور الثاين االنفعاالت الالإرادية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة‪ ،‬واملستوى‬

‫التعليمي (اثنوي) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوى التعليمي (اثنوي ) ‪ ،‬كما‬

‫توجد فروق بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة و املستواىت التعليمية‬

‫(جامعي‪،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (أقل من الثانوية)‪.‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (اثنوي( من جهة‪ ،‬و املستوايت التعليمية‬

‫(جامعي‪،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (اثنوي ) ‪.‬‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت‬ ‫(جامعي(‬ ‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي‬

‫التعليمية ( دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (جامعي ) ‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0‬توجد فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (دبلوم عايل( من جهة و املستوى‬

‫التعليمي (ماجستري و دكتوراه (من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوى التعليمي‬

‫(دبلوم عايل ) ‪.‬‬

‫جـ)احملور الثالث املعرفة الرايضية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة‪ ،‬واملستواىت‬

‫التعليمية (اثنوي‪،‬و جامعي) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوى التعليمي (أقل‬

‫من الثانوية ) ‪ ،‬كما توجد فروق بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة و املستواىت‬

‫التعليمية (دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستواىت التعليمية (دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه)‪.‬‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوي‬ ‫(اثنوي(‬ ‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي‬

‫التعليمية(جامعي) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوى التعليمي (اثنوي ) كما‬

‫توجد فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (اثنوي) من جهة و املستواىت التعليمية‬

‫(دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستواىت‬

‫التعليمية (دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه)‪.‬‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت‬ ‫(جامعي(‬ ‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي‬

‫التعليمية ( دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل‬

‫املستوى التعليمي (دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق بني املستوى التعليمي (دبلوم عايل( من جهة و املستوى التعليمي (ماجستري و‬

‫دكتوراه (من جهة أخرى ‪..‬‬

‫د)احملور الرابع االنتماء الرايضي‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (أقل من الثانوية ) من جهة‪ ،‬واملستواىت‬

‫التعليمية (اثنوي‪،‬و جامعي‪ ،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه) من جهة أخرى و ان هذه الفروق‬

‫تعود لصاحل املستواىت التعليمية (اثنوي‪،‬و جامعي‪ ،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه)‪.‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (اثنوي( من جهة‪ ،‬و املستوايت‬

‫التعليمية(جامعي‪ ،‬دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه) من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني املستوى التعليمي (جامعي( من جهة‪ ،‬و املستوايت‬

‫التعليمية ( دبلوم عايل‪،‬و ماجستري و دكتوراه ) من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -0‬ال توجد فروق بني املستوى التعليمي (دبلوم عايل( من جهة و املستوى التعليمي (ماجستري و‬
‫دكتوراه (من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -3 – 1‬داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً‬
‫ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة ‪.‬‬

‫‪ -1-3 – 1‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية للتعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬
‫االقتصادي للعائلة‬
‫جدول رقم‪ ) 11(:‬املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف التعصب الرايضي تبعا ملتغري املستوى‬
‫االقتصادي للعائلة‬
‫أكثر من‬ ‫من ‪00000‬الى‬ ‫من ‪00000‬الى‬ ‫من ‪ 80000‬الى‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬ ‫املرحلة‬
‫‪00000‬دج‬ ‫‪00000‬دج‬ ‫‪ 00000‬دج‬ ‫‪00000‬دج‬ ‫الى‪ 80555‬دج‬
‫العمرية‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫حماور التعصب‬
‫الرايضي‬
‫العدوان‬
‫‪0,70‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪0,70‬‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪3,37‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪3,23‬‬ ‫‪1,04‬‬ ‫‪3,80‬‬ ‫الرياضي‬

‫‪1,01‬‬ ‫‪1,87‬‬ ‫‪0,42‬‬ ‫‪2,87‬‬ ‫‪0,96‬‬ ‫‪3,37‬‬ ‫‪0,84‬‬ ‫‪3,49‬‬ ‫‪0,75‬‬ ‫‪3,58‬‬ ‫االنفعاالت‬
‫الالإرادية‬

‫‪0,87‬‬ ‫‪3,21‬‬ ‫‪0,45‬‬ ‫‪2,28‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪0,47‬‬ ‫‪2,34‬‬ ‫‪1,02‬‬ ‫‪2,91‬‬ ‫المعرفة‬
‫الرياضية‬
‫االنتماء‬
‫‪0,32‬‬ ‫‪3,34‬‬ ‫‪0,68‬‬ ‫‪3,56‬‬ ‫‪0,46‬‬ ‫‪2,68‬‬ ‫‪0,52‬‬ ‫‪3,03‬‬ ‫‪1,20‬‬ ‫‪2,92‬‬ ‫الرياضي‬
‫مقياس‬
‫التعصب‬
‫‪0,68‬‬ ‫‪2,59‬‬ ‫‪0,61‬‬ ‫‪2,86‬‬ ‫‪0,37‬‬ ‫‪2,85‬‬ ‫‪0,54‬‬ ‫‪3,02‬‬ ‫‪0,62‬‬ ‫‪3,30‬‬ ‫الرياضي‬
‫ككل‬

‫يتبني من اجلدول رقم‪ 80‬ابملتوسط احلسايب و االحنراف املعياري اخلاص مبحاور التعصب الرايضي تبعا‬
‫ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة مايلي‪-:‬‬
‫فيما خيص احملور األول العدوان الرايضي نالحظ أن الدخل العائلي لألنصار و املشجعني من‬
‫‪8222‬دجايل‪8022‬دج أيتون يف املرتبة األوىل مبتوسط حسايب قدر ب ( ‪ ) 3,80‬و كذلك ابلتسبة‬
‫لباقي احملاور و هذا يدل علي ان هذه ذوي هذا الدخل أكثر تعصبا من االخرين مث أييت يف املرتبة الثانية‬

‫‪158‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫املشجعني ذوي الدخلمن ‪ 80000‬الى ‪00000‬دج مبتوسط حسايب قدر ب (‪ )3,02‬و هذا ما يفسر ان‬
‫العائالت ذو الدخل اقل من ‪00000‬دج هم أكثره عرضة للتعصب الرايضي من العائالت االخرى وخاصتا‬
‫العائالت ذو الدخل أكثر من ‪00000‬دج‬ ‫يف احملوراالول العدوان الرايضي و اييت يف املرتبة االخرية‬
‫مبتوسط خسايب(‪. )2,59‬‬

‫‪-2-3 – 1‬اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي‬
‫فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة‪.‬‬

‫جدول رقم‪ )10 (:‬نتائج اختبار التباين األحادي لداللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫المربعات المحسوبة الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪32,99‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪164,95‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور األول‬
‫‪53,68‬‬
‫‪0,61‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪229,82‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫العدوان‬
‫‪379‬‬ ‫‪394,78‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪32,13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪160,65‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪44,941‬‬
‫‪0,71‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪267,39‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنفعاالت‬
‫‪379‬‬ ‫‪428,05‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الالإرادية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪14,98‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪74,90‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪33,53‬‬
‫‪0,44‬‬ ‫‪373‬‬ ‫‪166,62‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫المعرفة‬
‫‪378‬‬ ‫‪241,53‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضية‬
‫‪*0.008‬‬ ‫‪1,21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6,05‬‬ ‫المربعات بين الفئات‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪3,15‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪143,30‬‬ ‫المربعات الداخلية‬ ‫االنتماء‬
‫‪0,38‬‬
‫‪379‬‬ ‫‪149,35‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫الرياضي‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)5050‬‬

‫‪159‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪ )80‬أبنه توجود فروق ذات داللة احصائية يف التعصب الرايضي لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املستوى االقتصادي للعائلة الن مستوى الداللة (‪ ) 0.000‬أقل من‬

‫القيمة احملددة ‪2،20 ،‬و كانت قيمة * ف* احملسوبة أكرب من قيمة * ف* اجلدولية يف مجيع حماور‬

‫التعصب الرايضي عند مستوى الداللة (‪.) 0.05‬‬

‫‪ -3-3 – 1‬املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف التعصب الرايضي بني خمتلف مستوايت‬

‫االقتصادي للعائلة‬

‫و ملعرفة ملن تعود الفروق يف الدرجة الكلية‪،‬فقد أستخدم الباحث اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة‬

‫خمتلف املستواىت االقتصادية للعائلة ‪.‬‬ ‫الفروق يف مستوى التعصب بني‬

‫اجلدول رقم ( ‪ :)11‬اختبار املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف‬
‫املستواىت االقتصادية للعائلة‪.‬‬

‫قيمة (ت) احملسوبة‬ ‫املستوايت‬ ‫حماور التعصب‬


‫أكثر من‬ ‫من ‪00555‬الى‬ ‫من ‪00555‬الى‬ ‫من ‪80555‬‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬ ‫التعليمية‬ ‫الرايضي‬
‫‪05555‬دج‬ ‫‪05555‬دج‬ ‫‪ 00555‬دج‬ ‫الى ‪00555‬دج‬ ‫الى‪ 80555‬دج‬

‫‪*2,072‬‬ ‫‪*1,858‬‬ ‫‪*0 ,365‬‬ ‫‪-0,908‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬


‫العدوان‬
‫الى‪ 80555‬دج‬
‫‪*1,946‬‬ ‫‪*1,942‬‬ ‫‪*0 ,165‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪*8 ,080‬‬ ‫‪*8 ,077‬‬ ‫‪...........‬‬
‫من ‪ 80555‬الى‬
‫الرايضي‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪00555‬دج من‬
‫‪0 ,003 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬الى‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪ 00555‬دج‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪00555‬الى‬
‫‪...........‬‬ ‫‪05555‬دج أكثر‬
‫من ‪05555‬دج‬

‫‪*1,650‬‬ ‫‪*1,450‬‬ ‫‪*0 ,788‬‬ ‫‪*-0,542‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬ ‫االنفعاالت‬


‫الى‪ 80555‬دج‬
‫‪*2,614‬‬ ‫‪*1,401‬‬ ‫‪*0 ,908‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 80555‬الى‬
‫الالإرادية‬
‫‪*8 ,706‬‬ ‫‪*0 ,493‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬دج من‬
‫‪*8,213 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬الى‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪ 00555‬دج‬
‫‪...........‬‬ ‫من ‪00555‬الى‬

‫‪160‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪05555‬دج أكثر‬


‫من ‪05555‬دج‬
‫‪*-0,336 *-0,476‬‬ ‫‪*0 ,623‬‬ ‫‪*0,373‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬ ‫المعرفة‬
‫الى‪ 80555‬دج‬
‫‪*-0,710 *-0,850‬‬ ‫‪*0 ,250‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 80555‬الى‬
‫الرياضية‬
‫‪*-0 ,960 *-8 ,100‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬دج من‬
‫‪0 ,140 ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬الى‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪ 00555‬دج‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪00555‬الى‬
‫‪...........‬‬ ‫‪05555‬دج أكثر‬
‫من ‪05555‬دج‬
‫‪*-0,529 *-0,529 *-0 ,529‬‬ ‫‪*-0,562‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 85555‬دج‬ ‫االنتماء‬
‫الى‪ 80555‬دج‬
‫‪0,032‬‬ ‫‪0,032‬‬ ‫‪0 ,032‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫الرياضي‬
‫‪...........‬‬ ‫من ‪ 80555‬الى‬
‫‪0 ,000‬‬ ‫‪0 ,000 ...........‬‬ ‫‪00555‬دج من‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪00555‬الى‬
‫‪0,000 ………..‬‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪ 00555‬دج‬
‫‪........... ………..‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫من ‪00555‬الى‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪05555‬دج‬
‫‪...........‬‬ ‫أكثر من‬
‫‪05555‬دج‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)5050‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم ( ‪ ) 80‬ما يلي‪:‬‬

‫أ)احملور األول العدوان الرايضي‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪80222‬‬
‫دج) من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪،‬‬
‫أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (من‬
‫‪ 82222‬دج اىل‪ 80222‬دج)‪ ،‬و ال توجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج‬
‫اىل‪ 80222‬دج)و الدخل االقتصادي مستوى (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج من ) ‪.‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل‬ ‫من )‬

‫‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى‬

‫الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج من ) ‪.‬‬


‫‪161‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪-0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج( من‬

‫جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج) من جهة أخرى‬

‫و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج( ‪.‬‬

‫‪ -0‬التوجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج( من جهة و‬

‫مستوى الدخل االقتصادي (أكثر من ‪02222‬دج( من جهة أخرى ‪.‬‬

‫ب)احملور الثاين االنفعاالت الالإرادية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪80222‬‬

‫دج)من جهة‪ ،‬مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج من ) من جهة أخرى‬

‫و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج من )‬

‫‪ ،‬كما توجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪ 80222‬دج) من‬

‫جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪،‬‬

‫أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي‬

‫(من ‪ 82222‬دج اىل‪ 80222‬دج)‪.‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج‬

‫)من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل‬ ‫من‬

‫‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى‬

‫الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج )‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج( من‬

‫جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج) من جهة‬

‫أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج( ‪.‬‬

‫(من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج(‬ ‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي‬

‫من جهة‪ ،‬و مستوى الدخل االقتصادي ( أكثر من ‪02222‬دج) من جهة أخرى و ان هذه الفروق‬

‫تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج( ‪.‬‬

‫جـ)احملور الثالث املعرفة الرايضية‪:‬‬

‫‪ -8‬هناك فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪ 80222‬دج) من جهة‪ ،‬و‬

‫املستوايت االقتصادية ( من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج ‪00222 ،‬اىل ‪ 00222‬دج ) من جهة‬

‫أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪80222‬‬

‫دج)‪ ، .‬كما توجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬دج اىل‪ 80222‬دج)‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج ‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج) من‬

‫جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج ‪،‬‬

‫أكثر من ‪02222‬دج) ‪.‬‬

‫هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل‬ ‫‪-0‬‬

‫‪00222‬دج ) من جهة‪ ،‬و مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ) من جهة‬

‫أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج‬

‫)‪ .‬كما توجد فروق ذات داللة احصائية بني بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل‬

‫‪163‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫)من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية ( من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من‬ ‫‪00222‬دج‬

‫‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوايت االقتصادية ( من‬

‫‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج )‪.‬‬

‫‪ -0‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج( من‬

‫جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج) من جهة‬

‫أخرى و ان هذه الفروق تعود لصاحل املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر‬

‫من ‪02222‬دج) ‪.‬‬

‫‪ -0‬التوجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج( من جهة و‬

‫مستوى الدخل االقتصادي (أكثر من ‪02222‬دج( من جهة أخرى ‪.‬‬

‫د)احملور الرابع االنتماء الرايضي‪:‬‬

‫‪ - -8‬هناك فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 82222‬داىل‪80222‬‬

‫دج) من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية ( من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج ‪ 00222‬اىل‬

‫‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل ‪022‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى و ان هذه‬

‫الفروق تعود لصاحل املستوايت االقتصادية ( من ‪ 80222‬اىل ‪00222‬دج ‪ 00222‬اىل‬

‫‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل ‪022‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج )‪.‬‬

‫‪ -0‬التوجد فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪ 80222‬اىل‬

‫‪00222‬دج )من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج ‪ ،‬من ‪00222‬اىل‬

‫‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج ) من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫(‪00222‬اىل ‪ 00222‬دج(‬ ‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني مستوى الدخل االقتصادي‬

‫من جهة‪ ،‬و املستوايت االقتصادية (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج‪ ،‬أكثر من ‪02222‬دج) من‬

‫جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ -0‬التوجد فروق بني مستوى الدخل االقتصادي (من ‪00222‬اىل ‪02222‬دج( من جهة و‬
‫مستوى الدخل االقتصادي (أكثر من ‪02222‬دج( من جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -1 – 1‬داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬
‫املمارسة للنشاط البدين الرايضي‬
‫جدول رقم‪ - ) 11(:‬داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف وفقاً ملتغري املمارسة‬
‫مستوى‬ ‫قيمة"ت" درجة‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫العدد‬ ‫ممارسة‬ ‫حماور التعصب‬
‫الداللة‬ ‫المحسوبة الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫نربت‬ ‫الرايضي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪0,74‬‬ ‫‪3,39‬‬ ‫‪000‬‬ ‫غ‪/‬ممارس‬ ‫العدوان الرايضي‬
‫‪14,34‬‬
‫‪0,80‬‬ ‫‪2,25‬‬ ‫‪810‬‬ ‫ممارس‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪3,51‬‬ ‫‪000‬‬ ‫غ‪/‬ممارس‬ ‫االنفعاالت‬


‫‪12,15‬‬
‫‪0,98‬‬ ‫‪2,38‬‬ ‫‪810‬‬ ‫ممارس‬ ‫الالإرادية‬
‫‪071‬‬
‫‪*0.012‬‬ ‫‪0,63‬‬ ‫‪2,44‬‬ ‫‪000‬‬ ‫غ‪/‬ممارس‬ ‫املعرفة الرايضية‬
‫‪-2,53‬‬
‫‪0,83‬‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪810‬‬ ‫ممارس‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪0,58‬‬ ‫‪2,56‬‬ ‫‪000‬‬ ‫غ‪/‬ممارس‬ ‫االنتماء الرايضي‬


‫‪-10,15‬‬
‫‪0,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪810‬‬ ‫ممارس‬

‫‪*5.000‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪2,97‬‬ ‫‪055‬‬ ‫غ‪/‬ممارس‬ ‫مقياس التعصب‬


‫‪3,49‬‬
‫‪815‬‬ ‫ممارس‬ ‫الرايضي ككل‬
‫‪0,63‬‬ ‫‪2,56‬‬

‫*دال احصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪165‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫حتليل نتائج اجلدول رقم ‪: 11‬‬

‫يتبني من اجلدول ( ‪ ) 81‬أن قيمة مستوى الداللة هي ) ‪ ( 0.000‬وهذه القيمة أصغر من القيمة احملددة‬

‫واليت هي) ‪.( 0.05‬‬

‫ولذلك فإننا نقول أبنه" توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ) ‪ ) 0.05‬من حيث أتثري‬

‫ممارسة النشاط البدين الرايضي يف مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫وفقاً ملتغري املمارسة ‪ ،‬و أن هذه الفروق تعود لصاحل ممارسني على حساب الغري املمارسني ‪ ،‬وذلك بداللة‬

‫* ت*‬ ‫املتوسط حلسايب الذي بلغ لغري املمارسني (‪ )2,97‬وملستوى املمارسني (‪ ،)2,56‬و قد قدرت‬

‫درجة احلرية ‪378‬‬ ‫احملسوبة (‪ ) 3,49‬عند مستوى الداللة ) ‪ ( 0.000‬و‬

‫أما ابلنسبة حملاور التعصب الرايضي ‪ ،‬ونتيجة للنتائج السابقة فإنه توجد فروق يف اجلميع احملاور وتعود مجيعها‬

‫لصاحل املمارسني على حساب الغري املمارسني ‪.‬‬

‫مناقشة نتائج الفرضية األول‪:‬‬

‫من أجل االجابة علي السؤال األول الذي نصه " هل توجد فروق يف مستوى التعصب الرايضي لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى‬

‫االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي؟‬

‫و من اجل التحقق من صحت الفرضية األول * هناك فروق ذات داللة احصائية يف مستوى التعصب‬

‫الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪،‬‬

‫املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط الرايضي‪* .‬‬

‫‪166‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫أظهرت نتائج اجلداول رقم ( ‪ )81، 80، 80، 80،80، 88،82، 20، 21، 20‬عن وجود فروق‬

‫ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ ) 2020‬يف مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي‬

‫فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة‬

‫النشاط الرايضي‪.‬‬

‫و قد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة حسانني وعبادة وسيار (‪1003‬م) كان هدفها التعرف على الفروق‬

‫يف مستوى التعصب الرايضي بني املدربني واملشجعني يف البحرين‪ ،‬وكذلك معرفة مدى أتثر التعصب‬

‫الرايضي بكل من العمر واحلالة االجتماعية واملستوى التعليمي لدى املدربني واملشجعني‪ ،‬واليت أظهرت‬

‫نتائجها أبن مستوى التعصب الرايضي لدى عينة املدربني مرتفع عنه لدى عينة املشجعني‪ ،‬حيث مت تعليل‬

‫ذلك أبن املدرب هو املسئول األول عن الفوز أو اهلزمية‪ ،‬وابلتايل فإنه هو احملاسب دائماً من قبل إدارة‬

‫الفريق أو اجلمهور مما جيعله دائماً يف حالة من اهليجان االنفعايل الذي ينعكس بدوره على درجة التعصب‬

‫الرايضي لديه‪ ،‬كذلك وجدوا ارتفاعه لدى غري املتزوجني مبقارنتهم بعينة املتزوجني‪ ،‬كما ظهر ارتفاعه لدى‬

‫غري اجلامعيني مبقارنتهم بعينة اجلامعيني‪ ،‬كذلك تبني أنه كلما زاد العمر كلما قل التعصب الرايضي‬

‫والعكس صحيح‪،‬و كذا دراسة دراسة موريس‪ ،‬هيفن ‪ Moris & Heaven :8011‬وهدفت الدراسة‬

‫إىل معرفة أتثري املتغريات االجتماعية (اجلنس‪ -‬السن‪ -‬اإلقامة "ريف‪-‬حضر"‪ -‬التعليم) على التعصب‪،‬‬

‫وقد أوضحت الدراسة أن أفراد العينة أظهروا اجتاهات عنصرية على مستوى اجلنسني‪ ،‬السن‪ ،‬احلضريني‬

‫والريفيني‪ ،‬احلراك االجتماعي ‪ ،‬وأن التعليم هو أكثر العوامل الدميوغرافية ارتباطا ابلتعصب وأن األفراد الذين‬

‫عربوا عن اجتاهات سلبية حنو الالجئني الفيتناميني كانوا أقل تعليما‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫ويعزو الباحث يف وجود فروق يف مستوى التعصب الرايضي لصاحل للفئة العمرية (ما بني ‪81‬ايل ‪ ) 02‬و‬

‫(ما بني ‪ 02‬ايل ‪ ) 02‬يف مجيع حماور التعصب الرايضي ايل تغري البيئة املدرسية وكذا السلوك املعريف‬

‫للتلميذ ‪،‬حيث انتقال التلميذ من طور ايل طور اخر يصعب عليه االندماج بشكل سريع مع الربامج‬

‫اجلديدة وكذا الطرق و االساليب اليت يستعملها االساتذة و االدارة يف التعامل مع هذا املستوى الدراسي مما‬

‫يسبب للتلميذ املراهق بعض الضغوطات النفسية و بعض الصعوابت املعرفية اليت تولد له بعض‬

‫االضطراابت و املشاكل السلوكية‬

‫أما ابلنسبة للفروق اليت تعود لصاحل مستوى السنة الثالثة اثنوي ‪ ،‬فيعزو الباحث ذلك إىل‬

‫التطور الكبري يف النمو اجلنسي عند التالميذ و النمو االنفعايل ‪ ،‬حيث حياول املراهق و هو يف‬

‫مرحلة املراهقة املتأخرة بناء شخصيته مما جيعله أكثر انفعاال حيث ينفعل ايل اتفه االسباب ‪ ،‬ونشوء‬

‫صراعات داخلية وخارجية ‪ ،‬و زايدة مستوى تعرض الشباب إىل املشاكل النفسية ‪ ،‬والقلق ‪ ،‬و هي مرحلة‬

‫انتقالية كما يراها عبد الرمحان عيسوي ‪ ":‬من املؤكد وحسب ما اعتدان عليه أن أصعب املراحل هي‬

‫املرحلة االنتقالية وأصعب النقاط هي نقاط االنعطاف واملراهقة تنطبق عليها هذه األوصاف يف مجيع‬

‫النواحي واجلوانب اليت يتميز هبا من قلق و اضطراب وحاجة للتكيف واحلرمان بشىت أشكاله كان من‬

‫األجدر أو تويل اهتماما كبريا ودراسة معمقة حول هذه املرحلة ومتطلباهتا وكذا مشكالهتا وطرق عالجها‬

‫" مما يزيد أمهية هذه املرحلة أهنا مرحلة نضج القيم الروحية والدينية واخللقية وحيدث فيها ما يسمى اليقظة‬

‫الدينية وكذا النزاعات املثالية وحبكم ما يصل إليه املراهق فإنه يستوعب القيم الروحية والتصورات اجملردة أو‬

‫كما تعترب مرحلة اختيار التخصص أو املهنة‪( .‬ع‪-‬الرمحن عيسوي – ‪ 1011‬الصفحة ‪)113‬‬

‫وحياة الكائن احلي سلسلة متصلة متكاملة احللقات يؤثر فيها السابق ابلالحق ‪ ،‬إلدراكنا أمهية املراهقة‬
‫‪168‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫السرية املتكيفة ألهنا تقود إىل مرحلة شباب سوية متكيفة أيضا ‪ .‬والعكس صحيح‪ ،‬فإن كانت مراهقة‬

‫تسلك سلوك غري عادي غري سوي فستقود إىل مرحلة شباب منحرف‪( .‬ع‪-‬الرمحن عيسوي – ‪1011‬‬

‫الصفحة ‪. )111‬‬

‫يف حني يرى دمحم يوسف حجاج أن التعصب نوعا من التعلم االنفعايل يتم يف وقت مبكر من العمر مما جيعل‬

‫من الصعب للغاية التخلص من هذه االستجاابت و يف هذا يعلق" توماس بيتجرو "عامل النفس االجتماعي‬

‫يف جامعة كاليفورنيا أن مشاعر التعصب تتكون أثناء الطفولة بينما أتيت االعتقادات اليت تدعمها يف وقت‬

‫الحق و قد ترغب يف سن اكرب أن تغري هذه التعصبات لكن األسهل هو أن تغري اعتقاداتك و ليس مشاعرك‬

‫العميقة ‪ ،‬و بناء على ذلك انه عندما ترغب ‪.‬يف ختفيف و تعديل سلوكيات التعصب لدى األفراد البد من‬

‫تغيري و تعديل املعتقدات الراسخة لدى األفراد ‪ (.‬دمحم يوسف حجاج ‪ ،‬املرجع السابق نفسه ‪،‬ص ‪)00‬‬

‫يف حني جند مستوى التعصب للفئات االخرى خاصة الكهول مستوى منخفض الن االنسان البالغ يعرف‬

‫كيف يتحكم يف انفعاالته‪.‬‬

‫اما يف ما خيص متغري املستوى التعليمي فقد اثبتت النتائج املتوصل اليها يف هذه الدراسة ان هناك فروق‬

‫ذات داللة احصائية يف مستوى التعصب الرايضي لدي انصار و مشجعي فريق امليب شلف بني خمتلف‬

‫‪Moris & Heaven‬‬ ‫املستوايت التعليمية و هذ ما يتفق مع دراسة دراسة موريس‪ ،‬هيفن ‪:8011‬‬

‫وهدفت الدراسة إىل معرفة أتثري املتغريات االجتماعية (اجلنس‪ -‬السن‪ -‬اإلقامة "ريف‪-‬حضر"‪ -‬التعليم)‬

‫على التعصب‪ ،‬وقد أوضحت الدراسة أن أفراد العينة أظهروا اجتاهات عنصرية على مستوى اجلنسني‪،‬‬

‫السن‪ ،‬احلضريني والريفيني‪ ،‬احلراك االجتماعي ‪ ،‬وأن التعليم هو أكثر العوامل الدميوغرافية ارتباطا ابلتعصب‬

‫وأن األفراد الذين عربوا عن اجتاهات سلبية حنو الالجئني الفيتناميني كانوا أقل تعليما‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اما يف ما خيص متغري مستوى الدخل االقتصادي لألسرة فقد اثبتت النتائج املتوصل اليها يف هذه الدراسة‬

‫ان هناك فروق ذات داللة احصائية يف مستوى التعصب الرايضي لدي انصار و مشجعي فريق امليب شلف‬

‫بني خمتلف املستوايت االقتصادية لألسرة‪.‬‬

‫األسرة يف اجملتمعات املعاصرة أصبحت وحدة مستهلكة ‪ ،‬نظرا ألن اجملتمع أوجد منظمات جديدة تقوم‬

‫بعمليات اإلنتاج اآليل وتوفري السلع واخلدمات وأبسعار أقل نسبيا"‪(.‬أمحد حيي عبد احلميد‪ ، 1998 ،‬ص‬

‫‪ ) 20‬فبعد أن كانت األسرة يف اجملتمعات التقليدية وحدة إنتاجية لكل مستلزماهتا ‪ ،‬ونتيجة للتغري‬

‫االجتماعي وحدوث التطور التكنولوجي والتعقد الثقايف ‪ ،‬فقد هيأ اجملتمع مؤسسات جديدة تقوم بدور‬

‫اإلنتاج ‪ ،‬ومن هنا أصبح دور األسرة دور استهالكي أكثر منه إنتاجي و ابلتايل االسرة االقل دخل ال تسطيع‬

‫و االجتاهات التعصبية ‪.‬‬ ‫تلبية حاجيات االفراد مما يؤدي ايل الكثري من االنفعاالت‬

‫يف ما خيص متغري ممارسة انشاط الرايضي فقد اثبتت النتائج املتوصل اليها يف هذه الدراسة ان هناك فروق‬

‫ذات داللة احصائية يف مستوى التعصب الرايضي لدي انصار و مشجعي فريق امليب شلف تبعا ملتغري‬

‫املمارسة‪ ،‬ويعزو الباحث هذه النتيجة إىل دور ممارسة النشاط البدين الرايضي يف تعديل وهتذيب سلوك‬

‫الفرد‪ ،‬وتنشئة الفرد من مجيع النواحي البدنية والعقلية والنفسية واالنفعالية واالجتماعية ‪ ،‬وما تتيحه من‬

‫استقرار نفسي وضبط لالنفعاالت ‪ ،‬وختليص الفرد من اهلموم الكثرية والتخلص من الضغوطات ‪.‬‬

‫حيث يرى انور اخلويل‪ -:‬أتثري األنشطة البدنية واحلركية يف إطار الرتبوي على احلياة االنفعالية للفرد تتغلغل‬

‫إىل أعمق مستوايت السلوك ‪،‬حيث ال ميكن جتاهل املغزى الرئيسي جلسم اإلنسان ودوره يف تشكيل مساته‬

‫الوجدانية والعاطفية ‪،‬فقد اعترب أفالطون جسد اإلنسان هو مصدر الطاقة والدافع احليوي للفرد ‪،‬كما صرح‬

‫‪170‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫فرويد ‪ freud‬ابن اجلهاز التنفسي _ على حد تعبريه هو تطور احلقيقة اجلسدية األصلية ( أمني أنور‬

‫اخلويل‪2881 ،‬م‪ ،‬ص‪)98:‬‬

‫و مناقشة نتائج الفرضيةالثانية‪:‬‬ ‫‪ - 2‬عرض‬

‫من أجل التحقق من صحة الفرضية الثانية" ‪ :‬هناك عالقة ذات داللة احصائية بـني التعصـب الرايضـي و‬
‫بعــن ن ــم التنشــتة االجتماعيــة(األسرة‪،‬املدرســة‪،‬عاعة األصــدقاء‪ ،‬االعــالم‪ ،‬البطــل الرايضــي) لــدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‪.‬‬

‫‪ - 1-2‬معامــل االرتبــاط بــني التعصــب الرايضــي و بعــن ن ــم التنشــتة االجتماعيــة لــدى انصــار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫جدول رقم ( ‪ :)81‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف ن=‪.015‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬

‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬


‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,176* -0,200‬‬ ‫‪-0,209‬‬ ‫**‪0,393‬‬ ‫**‪0,876‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,166‬‬ ‫**‪-0,230 -0,186‬‬ ‫**‪0,962‬‬ ‫**‪0,400‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪0,597‬‬ ‫**‪0,241‬‬ ‫**‪0,647* -0,211‬‬ ‫**‪-0,247‬‬

‫**‪-0,285‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,060‬‬ ‫**‪0,815‬‬ ‫**‪0,113** -0,204‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪171‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من جدول رقم ( ‪)17‬ما يلي‪-:‬‬

‫أ)احملور األول العدوان الرايضي‪:‬‬

‫وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني التعصب الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار‬

‫و مشجعي فريق امليب الشلف و هذا بني احملور االول يف التعصب الرايضي( العدوان الرايضي) و حمور‬

‫(االسرة )يف نظم التنشئة االجتماعية حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪، )0.01‬مما يشري اىل انه كلما زادت رعاية و اهتمام االسرة للفرد نقص العدوان الرايضي لديه‬

‫‪،‬كما توجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و املدرسة ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬يشري اىل انه كلما زادت تربية الفرد يف‬

‫املدرسة نقص لديه العدوان الرايضي‪.‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني العدوان‬

‫الرايضي و مجاعة االصدقاء‪.‬و منجهة اخرى نالحظ وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني‬

‫العدوان الرايضي و وسائل االعالم حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪، )0.01‬و هذا يشري ايل انه وسائل االعالم هلا دور كبري يف ااثرة او خفض العدوان الرايضي‪.‬‬

‫و يف االخري نالحظ وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و البطل الرايضي‬
‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.05‬و هذا يدل علي ان‬
‫املناصر و املشجع الرايضي يتخذ البطل الرايضي كا قدوة حسنة ‪.‬‬

‫ب)احملور الثاين االنفعاالت الالإرادية‪:‬‬

‫وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪،‬‬

‫واملدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية‬

‫‪172‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬مما يشري اىل انه كلما زادت رعاية و اهتمام االسرة و املدرسة للفرد جند ان‬

‫الفرد يكون أكثر حتكما يف االنفعاالت الالإرادية ‪،‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني‬

‫االنفعاالت الالإرادية و مجاعة االصدقاء ‪،‬و كذا البطل الرايضي ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬وهذا يشري دئما ايل ان املناصر يتخذ من البطل الرايضي‬

‫ومجاعة االصدقاء كقدوة حسنة حيث ان الفرد يقتدي ابصدقائه و البطل الرايضي ‪.‬كما سفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و وسائل االعالم‪.‬‬

‫ج)احملورالثالث املعرفة الرايضية‪:‬‬

‫وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪،‬‬

‫واملدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية‬

‫عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و‬

‫مجاعة االصدقاء ‪،‬و كذا البطل الرايضي ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند‬

‫مستوى الداللة(‪، )0.01‬وهذا يشري دئما ايل ان املناصر يتخذ من البطل الرايضي ومجاعة االصدقاء‬

‫كقدوة حسنة حيث ان الفرد يقتدي ابصدقائه و البطل الرايضي و تكون لديه معرفة رايضية ‪.‬كما‬

‫أسفرت النتائج علي وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و وسائل االعالم‪،‬‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪.)0.01‬‬

‫د)احملورالرابع االنتماء الرايضي ‪:‬‬

‫وجود عالقة ارتباطيه سلبية دالة احصائيا بني االنتماء الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية (األسرة‪،‬‬

‫واملدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية‬
‫‪173‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬مما يشري اىل انه كلما زادت رعاية و اهتمام االسرة و املدرسة للفرد كلما قل‬

‫االهتمام االنظمام ايل احد االندية للبحث عن هذا االهتمام و الرعاية ‪،‬كما توجود عالقة ارتباطية اجابية‬

‫دالة احصائيا بني االنتماء الرايضي و و نظم التنشئة االجتماعية (مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم‪ ،‬و‬

‫كذا البطل الرايضي) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪. ، )0.01‬‬

‫‪ - 2-2‬مناقشة نتائج الفرضية الثانية‪:‬‬

‫أظهرت نتائج اجلدول رقم (‪ )80‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و‬

‫نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف‪.‬‬

‫و ابلتايل اثبتت النتائج صحة الفرضية الثانية" ‪ :‬هناك عالقة ارتباطيه ذات داللة احصائية بني التعصب‬
‫الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‪ ،‬و قد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة كار و وجيند و جونز‬
‫(‪ (Carr&Weingand& Jones,2000‬وسط إجنلرتا‪ ،‬وجدوا أبن البطل الرايضي كنظام اجتماعي له‬
‫األثر األكرب على كل من األطفال واملراهقني يف التوجه اهلديف مقارنة ابلوالدين واألصدقاء‪،‬و كذا دراسة‬
‫كار و وجيند وهوسي )‪ (Carr&Weigand&Hussey,1999‬يف جنوب إجنلرتا للتعرف على مدى أتثري‬
‫كل من الوالدين واملدرسني واألصدقاء على التوجه اهلديف والدافعية الداخلية للرايضة‪ ،‬أشارت نتائجها إىل‬
‫أن اآلابء واألصدقاء كانوا أكثر أتثرياً لدى األطفال بينما كان أتثري املدرسني واألصدقاء أكرب على‬
‫املراهقني‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫ويعزو الباحث يف وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و نظم‬

‫التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف ‪ ،‬ايل التغري االجتماعي السريع وما يصاحبه عادة من اختالل ملموس يف‬

‫النظم واملؤسسات االجتماعية والقيم اليت يؤمن هبا الفرد وعدم االتزان والقلق وابلتايل يلجأ إىل‬

‫التعصب كوسيلة لتغطية هذا القلق‪ ،‬املنافسة يف ميادين العمل واخلوف من الفشل يلعب دور يف ازدايد‬

‫التعصب ‪.‬‬

‫و هذا ما ذهب اليه كل من عبد هللا و معتز فنهاك من حياول حتديد بعض العوامل الفردية أو عوامل‬

‫الشخصية اليت يعتربها مسئولة عن حدوث االجتاهات التعصبية ‪ ،‬ويبذل البعض االخر اجلهد لوضع‬

‫تصور ملراحل منو وارتقاء هذه االجتاهات شيئا فشيئا منذ الطفولة املبكرة وما بعدها حيث ميارس أتثرياً‬

‫موجهاً للسلوك وحتديد أدوار كل من يساهم يف هذه العملية من القائمني على عملية التنشئة‬

‫االجتماعية ‪ ،‬كما يؤكد البعض االخر أمهية عوامل حمددة دون غريها لنشأة هذه االجتاهات التعصبية‬

‫وارتقائها ‪( .‬عبدهللا ‪ ،‬معنز ‪.)8993،‬‬

‫و قد توصلت الدراسة ما اثبتته نظرية التعلم يف تفسري لظاهرة التعصب الرايضي (فالتعصب يعد اجتاه يتم‬

‫تعلمه و اكتسابه ابلطريقة نفسها اليت تكتسب هبا سائر االجتاهات و القيم النفسية و االجتماعية حيث يتم‬

‫تناقله بني األشخاص كجزء من الثقافة ‪ ،‬فالتعصب يعد مبثابة معيار يف ثقافة الشخص ‪ ،‬و يتم اكتسابه من‬

‫خالل عملية التنشئة االجتماعية الوالدان و املدرسون و األقران و كذلك وسائل اإلعالم ‪ ،‬و هبذا يكتسب‬

‫األشخاص التعصب مثلما يكتسبون الكثري من العادات و التقاليد لكي يشعروا أبهنم مقبولون من اآلخرين(‬

‫دمحم يوسف حجاج ‪ ،‬املرجع السابق نفسه ‪،‬ص ‪)04‬‬

‫‪175‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫حتليل نتائج الفرضية الثالثة‪:‬‬ ‫‪ - 3‬عرض و‬

‫‪ -‬هنـ ـ ـ ــاك عالقـ ـ ـ ــة ذات داللـ ـ ـ ــة احصـ ـ ـ ــائية بـ ـ ـ ــني التعصـ ـ ـ ــب الرايضـ ـ ـ ــي و بعـ ـ ـ ــن ن ـ ـ ـ ــم التنشـ ـ ـ ــتة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬عاعة األصدقاء‪ ،‬االعالم‪ ،‬البطل الرايضـي) لـدى انصـار و مشـجعي فريـق‬
‫امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمـي‪ ،‬املسـتوى االقتصـادي لألسـرة‪ ،‬ممارسـة‬
‫النشاط الرايضي ‪.‬‬

‫‪ -8-0‬معامــل االرتبــاط بــني التعصــب الرايضــي و بعــن ن ــم التنشــتة االجتماعيــة لــدى انصــار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن‬

‫‪ -8 -8-0‬معامـل االرتبـاط بـني التعصـب الرايضـي و بعــن ن ـم التنشـتة االجتماعيـة لـدى انصــار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪10‬ايل‪)28‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :)81‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية‬
‫لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪10‬ايل‪ )28‬ن=‪.19‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 1,131* -0,016** -0,186** 0,882‬‬ ‫**‪1,000‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪0,251‬‬ ‫‪0,011‬‬ ‫‪0,426‬‬ ‫**‪0,278‬‬ ‫**‪-0,211‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪0,619‬‬ ‫**‪0,100‬‬ ‫‪0,415‬‬ ‫‪0,191‬‬ ‫‪-0,043‬‬

‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪-0,268‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪-0,278‬‬ ‫‪0,008‬‬ ‫‪-0,016‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪176‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)11‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪،‬و املدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني‬

‫(العدوان الرايضي) و (جامعة االصدقاء ‪ ،‬وسائل االعالم‪،‬والبطل الرايضي ) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪ ،‬و والبطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، ، )0.01‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة‬

‫احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و (االسرة )‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية‬

‫عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية (مجاعة االصدقاء‬
‫)و (وسائل االعالم)‪.‬‬

‫‪-)3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم)‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني‬

‫املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬و البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪-)4‬وجود عالقة ارتباطيه سلبية دالة احصائيا بني االنتماء الرايضي و ( البطل الرايضي) لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند‬

‫مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني االنتماء‬

‫الرايضي و و نظم التنشئة االجتماعية (االسرة‪،‬املدرسة ‪،‬مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم‪. ) ،‬‬

‫‪ -0 -8-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪28‬ايل‪)38‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)05‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية‬
‫لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪28‬ايل‪ )38‬ن=‪.880‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫‪0,303‬‬ ‫*‪0,010‬‬ ‫‪0,150‬‬ ‫*‪-0,213‬‬ ‫**‪0,765‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪0,087‬‬ ‫‪-0,300‬‬ ‫*‪0,049‬‬ ‫**‪1,000‬‬ ‫*‪-0,121‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪1,000‬‬ ‫*‪0,111‬‬ ‫‪0,684‬‬ ‫‪0,087‬‬ ‫**‪0,243‬‬

‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,111‬‬ ‫‪0,756‬‬ ‫‪0,106‬‬ ‫‪-0,300‬‬ ‫‪0,050‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪178‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)00‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(املدرسة‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬و(‪ ، )0.05‬كما توجود عالقة سلبية‬

‫دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و ( االسرة) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها‬

‫اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.05‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني‬

‫(العدوان الرايضي )و (مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪ ،‬و مجاعة االصدقاء) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬و(‪، )0.05‬كما توجود عالقة ارتباطية‬

‫سلبية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و (االسرة )‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و (البطل الرايضي )و‬
‫(وسائل االعالم)‪.‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪،‬البطل الرايضي‪،‬وسائل االعالم)‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة‬

‫(ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم‬

‫وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية ( املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء ) ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني االنتماء الرايضي و ( البطل الرايضي) لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند‬

‫مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني االنتماء‬

‫الرايضي و و نظم التنشئة االجتماعية (االسرة‪،‬املدرسة ‪،‬مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم‪. ) ،‬‬

‫‪ -0 -8-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪38‬ايل‪)18‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)08‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية‬
‫لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪38‬ايل‪ )18‬ن= ‪.15‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬
‫العدوان الرايضي‬
‫*‪- 0,176‬‬ ‫**‪-0,200‬‬ ‫**‪-0,409‬‬ ‫‪0,133‬‬ ‫**‪0,456‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪-0,306‬‬ ‫‪-0,230‬‬ ‫‪-0,143‬‬ ‫**‪0,362‬‬ ‫**‪0,320‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪0,123‬‬ ‫**‪0,121‬‬ ‫*‪0,327‬‬ ‫‪- 0,211‬‬ ‫‪0,344‬‬

‫‪-0,135‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫‪-0,340‬‬ ‫**‪0,545‬‬ ‫**‪0,113‬‬ ‫‪-0,124‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪180‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)01‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني العدوان‬

‫الرايضي و (مجاعة االصدقاء ‪،‬وسائل االعالم‪،‬والبطل الرايضي) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة (‪)0.01‬و (‪ ، )0.05‬كما أسفرت النتائج علي‬

‫عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و (املدرسة)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(املدرسة‪ ،‬االسرة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني‬

‫العدوان الرايضي و (مجاعة االصدقاء ‪،‬وسائل االعالم‪،‬والبطل الرايضي)‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و ( مجاعة االصدقاء ‪ ،‬وسائل‬

‫االعالم)‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها‬

‫اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬و (‪، )0.05‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة‬

‫ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪ ،‬املدرسة ‪،‬و البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه سلبية دالة احصائيا بني االنتماء الرايضي و (مجاعة االصدقاء ‪ ،‬وسائل‬

‫االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها‬

‫‪181‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني‬

‫االنتماء الرايضي و و نظم التنشئة االجتماعية (االسرة‪،‬املدرسة ‪ ،‬البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -0 -8-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪18‬ايل‪)08‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية‬
‫لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‪18‬ايل‪ )08‬ن=‪.95‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫‪- 0,136‬‬ ‫**‪-0,560‬‬ ‫‪-0,349‬‬ ‫‪0,233‬‬ ‫‪0,134‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪0,246‬‬ ‫**‪0,230‬‬ ‫‪0,336‬‬ ‫‪0,232‬‬ ‫**‪0,340‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪0,437‬‬ ‫**‪0,641‬‬ ‫**‪0,347‬‬ ‫‪0,511‬‬ ‫‪-0,147‬‬

‫‪- 0,485‬‬ ‫االنتماء الرايضي‬


‫**‪0,240‬‬ ‫**‪0,275‬‬ ‫**‪0,243‬‬ ‫‪-0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪ -‬يتبني من اجلدول رقم (‪)00‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظام التنشئة االجتماعية(‬

‫وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫‪182‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية‬

‫بني (العدوان الرايضي )و (األسرة‪،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(األسرة ‪ ،‬والبطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة‬

‫ارتباطيه بني االنفعاالت الالإراديةو (املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم)‪.‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(مجاعة االصدقاء‪،‬و وسائل االعالم)‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود‬

‫عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪ ،‬املدرسة ‪،‬و البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(مجاعة االصدقاء‪،‬و وسائل االعالم ‪،‬و البطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬

‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪،‬‬

‫املدرسة) ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 -8-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار‬
‫و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(‪ 08‬فما فوق)‬
‫جدول رقم (‪ :) 00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(‪ 08‬فما فوق) ن=‪.05‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫‪- 0,076‬‬ ‫**‪-0,200‬‬ ‫‪-0,109‬‬ ‫‪0,393‬‬ ‫‪0,776‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,066 -0,130‬‬ ‫‪-0,386‬‬ ‫‪0,062‬‬ ‫**‪-0,400‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,597‬‬ ‫**‪0,441‬‬ ‫*‪0,537‬‬ ‫‪-0,111‬‬ ‫‪-0,047‬‬

‫‪-0,182‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,160‬‬ ‫**‪0,315‬‬ ‫**‪0,213‬‬ ‫‪-0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)03‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظام التنشئة االجتماعية(‬

‫وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية‬

‫بني (العدوان الرايضي )و ( االسرة‪،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة‪،‬و وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة‬

‫ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و ( املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬

‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪،‬‬

‫املدرسة)‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬

‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪ ،‬املدرسة ) ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪ -8 -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (أقل من الثانوي)‬

‫جدول رقم ( ‪ :)00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (أقل من الثانوي) ن=‪.850‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫‪- 0,176‬‬ ‫*‪0,200‬‬ ‫**‪-0,209‬‬ ‫**‪0,360‬‬ ‫**‪0,236‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪-0,106‬‬ ‫**‪0,430‬‬ ‫‪-0,186‬‬ ‫‪-0,162‬‬ ‫**‪0,400‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,397‬‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫**‪0,447‬‬ ‫‪-0,241‬‬ ‫‪-0,047‬‬

‫‪-0,185‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,160‬‬ ‫**‪0,635‬‬ ‫**‪0,413‬‬ ‫‪-0,204‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪ -‬يتبني من اجلدول رقم (‪)04‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪186‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪ ،‬املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬و(‪)0.05‬‬

‫كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و ( البطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪ ،‬و وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة‬

‫ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و ( املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪.‬‬

‫‪ - )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬

‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪،‬‬

‫املدرسة) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬
‫(وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬
‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬
‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪ ،‬املدرسة ) ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (اثنوي)‬

‫جدول رقم (‪ :) 00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (اثنوي) ن=‪.10‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫‪- 0,176‬‬ ‫**‪0,040‬‬ ‫**‪0,209‬‬ ‫**‪0,313‬‬ ‫**‪0,400‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫*‪-0,166‬‬ ‫**‪0,030‬‬ ‫‪-0, 300‬‬ ‫‪-0,162‬‬ ‫**‪0,010‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪-0,197‬‬ ‫**‪0,041‬‬ ‫*‪0,247‬‬ ‫*‪0,211‬‬ ‫‪-0,037‬‬

‫‪-0,385‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,660‬‬ ‫**‪0,025‬‬ ‫**‪0,413‬‬ ‫‪0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)05‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪ ،‬املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬و(‪)0.05‬‬

‫كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و ( البطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪ ،‬و وسائل االعالم ‪،‬والبطل الرايضي ) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان‬

‫قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي‬

‫عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و ( املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪.‬‬

‫‪ - )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما‬

‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬
‫(وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬
‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬
‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪ ،‬املدرسة ) ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (جامعي)‬

‫جدول رقم (‪ :) 02‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (جامعي) ن=‪.92‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪0,176‬‬ ‫**‪-0,200‬‬ ‫**‪0,009‬‬ ‫**‪0,493‬‬ ‫‪0,376‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫** ‪0,136‬‬ ‫‪0,230‬‬ ‫‪0,386‬‬ ‫‪0,362‬‬ ‫‪0,130‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,197‬‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫**‪0,047* -0,011‬‬ ‫‪-0,347‬‬

‫‪-0,185‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,460‬‬ ‫**‪0,415‬‬ ‫**‪0,613‬‬ ‫**‪0,404‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)02‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(‬

‫املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪ ،‬و البطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان‬

‫قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما ان هناك عالقة‬

‫ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(وسائل االعالم ) لدى‬

‫‪190‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند‬

‫مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي‬

‫)و (االسرة)‪.‬‬

‫‪ -) 0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية (البطل الرايضي ) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم‬

‫وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و (االسرة‪ ،‬املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل‬

‫االعالم )‪.‬‬

‫‪ - ) 3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -) 4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬
‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما‬
‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪. )،‬‬

‫‪191‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (دبلوم عايل)‬

‫جدول رقم (‪ :) 09‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (دبلوم عايل) ن=‪.25‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬
‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,176 -0,000‬‬ ‫‪-0,109‬‬ ‫‪0,193‬‬ ‫‪0,376‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫*‪-0,166‬‬ ‫*‪-0,230‬‬ ‫*‪-0,136‬‬ ‫‪0,362‬‬ ‫‪0,130‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,197‬‬ ‫**‪0,641‬‬ ‫**‪0,247* -0,411‬‬ ‫‪-0,147‬‬

‫‪-0,385‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,460‬‬ ‫**‪0,415‬‬ ‫**‪0,213** -0,404‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)02‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطيةسلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظام التنشئة االجتماعية(‬

‫وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫‪192‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني‬

‫(العدوان الرايضي )و (االسرة‪ ،‬املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -) 0‬وجود عالقة ارتباطيةسلبية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية (مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل االعالم ‪ ،‬و البطل الرايضي ) لدى انصار و مشجعي‬

‫فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و‬

‫(االسرة‪ ،‬املدرسة )‪.‬‬

‫‪ - ) 3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -) 4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬
‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما‬
‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪. )،‬‬

‫‪193‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 -0- 0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (ماجستري او دكتوراه)‬

‫جدول رقم ( ‪ :)01‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى التعليمي (ماجستري او دكتوراه) ن=‪.05‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,176 -0,400‬‬ ‫‪-0,209‬‬ ‫‪-0,193‬‬ ‫‪0,376‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪-0,366‬‬ ‫**‪-0,430‬‬ ‫‪-0,186‬‬ ‫**‪0,962‬‬ ‫**‪0,400‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪0,197‬‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫**‪0,447* -0,411‬‬ ‫‪-0,147‬‬

‫‪-0,185‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,160‬‬ ‫**‪0,415‬‬ ‫**‪0,213‬‬ ‫‪-0,204‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)02‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطيةسلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظام التنشئة االجتماعية(‬

‫وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني‬

‫(العدوان الرايضي )و (االسرة‪ ،‬املدرسة‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -) 0‬وجود عالقة ارتباطيةاجابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية (االسرة‪ ،‬املدرسة ) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬و توجد عالقة ارتباطيةسلبية‬

‫دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظام التنشئة االجتماعية (وسائل االعالم ) حيث ان‬

‫قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني االنفعاالت الالإرادية و (مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪.‬‬

‫‪ - ) 3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -) 4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية (‬
‫وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬
‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت‬
‫النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( األسرة‪ ،‬املدرسة) ‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ - 0-0‬معامــل االرتبــاط بــني التعصــب الرايضــي و بعــن ن ــم التنشــتة االجتماعيــة لــدى انصــار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة‪.‬‬

‫‪ -8 – 0-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضـي و بعـن ن ـم التنشـتة االجتماعيـة لـدى انصـار و‬
‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة (من ‪ 85555‬دج الى‪ 80555‬دج)‬

‫‪)8‬جدول رقم ( ‪ :)01‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫(من ‪ 85555‬دج الى‪80555‬‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة‬
‫دج) ن=‪.95‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫*‪- 0,476‬‬ ‫**‪-0,650‬‬ ‫*‪-0,209‬‬ ‫**‪0,452‬‬ ‫**‪0,634‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,266** -0,330** -0,156‬‬ ‫**‪0,546‬‬ ‫**‪0,324‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,497‬‬ ‫**‪0,341‬‬ ‫**‪0,347‬‬ ‫*‪0,111‬‬ ‫‪-0,247‬‬

‫**‪0,255‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,060‬‬ ‫**‪0,215‬‬ ‫**‪0,513‬‬ ‫‪-0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)01‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪ ،‬املدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬
‫‪196‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني‬

‫العدوان الرايضي و (مجاعة االصدقاء‪ ،‬و وسائل االعالم‪ ،‬والبطل الرايضي) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة (‪ )0.01‬و(‪. )0.05‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪( ،‬املدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني‬

‫العدوان الرايضي و (مجاعة االصدقاء‪ ،‬و وسائل االعالم‪ ،‬والبطل الرايضي) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة (‪ )0.01‬و(‪. )0.05‬‬

‫‪ - ) 3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -) 4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬
‫(االسرة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما‬
‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( املدرسة) ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2 – 0-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة (من ‪ 80555‬دج الى‪ 00555‬دج)‬

‫جدول رقم (‪ :) 05‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫(من ‪ 80555‬دج الى‪00555‬‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة‬
‫دج) ن= ‪.15‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,476* -0,650‬‬ ‫**‪- 0,209* -0,352‬‬ ‫‪-0,334‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,166** -0,230‬‬ ‫**‪-0,156‬‬ ‫**‪0,246‬‬ ‫**‪0,724‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,497‬‬ ‫**‪0,341‬‬ ‫**‪0,347‬‬ ‫**‪0,231‬‬ ‫‪-0,247‬‬

‫‪-0,255‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,160‬‬ ‫**‪0,215‬‬ ‫**‪0,513‬‬ ‫‪-0,214‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)30‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(املدرسة ‪،‬ووسائل االعالم‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ) لدى انصار و مشجعي‬

‫فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫‪198‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الداللة(‪)0.01‬و(‪ ، )0.05‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و (‬

‫االسرة) ‪ ،‬حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.05‬كما‬

‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و ( االسرة)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫( االسرة ‪،‬واملدرسة ) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى‬

‫من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬و(‪، )0.05‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة‬

‫احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و و (مجاعة االصدقاء ‪،‬و البطل الرايضي‪،‬ووسائل االعالم)‪ ،‬حيث‬

‫ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫‪ - )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج‬

‫علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( األسرة) ‪.‬‬

‫‪ -) 4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية ( وسائل‬
‫االعالم ‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي )‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة‬
‫(ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود‬
‫عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية ( األسرة‪ ،‬املدرسة) ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -3 – 0-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬

‫(من ‪ 00555‬دج‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة‬

‫الى‪ 00555‬دج)‬

‫جدول رقم (‪ :) 08‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫(من ‪ 00555‬دج الى‪00555‬‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة‬
‫دج) ن=‪.855‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,243* -0,342‬‬ ‫*‪-0,209‬‬ ‫*‪0,213‬‬ ‫*‪0,366‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,166** -0,230** -0,154‬‬ ‫*‪0,231‬‬ ‫*‪0,324‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫*‪0,297‬‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫*‪0,324‬‬ ‫*‪0,223‬‬ ‫‪0,247‬‬

‫‪-0,125‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪0,160‬‬ ‫**‪0,115‬‬ ‫**‪0,213‬‬ ‫‪-0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)31‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(االسرة‪،‬و املدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫‪200‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة (‪ ، )0.05‬كما توجود عالقة سلبية دالة احصائيا بني‬

‫العدوان الرايضي و ( مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل االعالم ‪،‬و البطل الرايضي )‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.05‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة‪،‬و املدرسة) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة (‪، )0.05‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني‬

‫االنفعاالت الالإرادية و ( مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل االعالم ‪،‬و البطل الرايضي )‪ ،‬حيث ان قيمة‬

‫(ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل االعالم ‪،‬و البطل الرايضي )‪ ،‬لدى انصار و مشجعي فريق‬

‫امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬و‬

‫(‪)0.05‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة‬

‫االجتماعية (األسرة‪. ) ،‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية (‬

‫مجاعة االصدقاء‪ ،‬ووسائل االعالم ‪،‬و البطل الرايضي )‪ ،‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف‬

‫حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬و (‪)0.05‬كما‬

‫‪201‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(األسرة‪ ،‬املدرسة ) ‪.‬‬

‫‪ -4 – 0-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬

‫(من ‪ 00555‬دج‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة‬

‫الى‪ 05555‬دج)‬

‫جدول رقم (‪ :) 00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫(من ‪ 00555‬دج الى‪05555‬‬ ‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة‬
‫دج) ن=‪.05‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬
‫العدوان الرايضي‬
‫‪- 0,143‬‬ ‫**‪-0,442‬‬ ‫‪-0,043‬‬ ‫‪-0,113‬‬ ‫‪0,121‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,326** -0,530** -0,454‬‬ ‫‪-0,131‬‬ ‫‪-0,024‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪-0,197** -0,541** -0,424‬‬ ‫**‪0,023‬‬ ‫**‪0,347‬‬

‫**‪0,425‬‬
‫االنتماء الرايضي‬
‫**‪-0,260** -0,315** -0,413‬‬ ‫**‪0,034‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)30‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪202‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظام التنشئة‬

‫االجتماعية(وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة‬

‫اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود‬

‫عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و ( االسرة ‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬‬

‫كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و (األسرة‪ ،‬املدرسة)‪.‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(األسرة‪ ،‬املدرسة)لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي وجود عالقة ارتباطيه سلبية‬

‫دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية ( مجاعة االصدقاء‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬و‬

‫البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(األسرة‪ ،‬املدرسة)لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي وجود عالقة ارتباطيه سلبية‬

‫‪203‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية ( مجاعة االصدقاء‪،‬وسائل االعالم ‪ ،‬و‬

‫البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -5 – 0-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬

‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لألسرة (أكثر من‪05555‬دج)‬

‫جدول رقم (‪ :) 00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري املستوى االقتصادي لالسرة (أكثر من‪05555‬دج) ن=‬
‫‪.15‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬
‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,276** -0,342‬‬ ‫**‪-0,309‬‬ ‫‪-0,078‬‬ ‫‪0,132‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫**‪-0,126* -0,330‬‬ ‫*‪-0,186‬‬ ‫‪-0,097‬‬ ‫‪0,126‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,397‬‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫**‪0,647‬‬ ‫**‪0,113‬‬ ‫**‪0,647‬‬

‫**‪0,485‬‬ ‫االنتماء الرايضي‬


‫**‪0,360‬‬ ‫**‪0,415‬‬ ‫**‪-0,413‬‬ ‫**‪0,104‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)33‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪204‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، 0.01‬كما‬

‫أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و (األسرة‪ ،‬املدرسة)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬‬

‫و(‪ ،)0.05‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و (األسرة‪،‬‬

‫املدرسة)‪.‬‬

‫‪ - )3‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(األسرة‪ ،‬املدرسة ‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪.)0.01‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(األسرة‪ ،‬املدرسة ‪،‬مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى‬

‫الداللة(‪.)0.01‬‬

‫‪205‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ – 4-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى انصار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري ممارسة النشاط الرايضي‪.‬‬

‫‪ -8 – 4-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضـي و بعـن ن ـم التنشـتة االجتماعيـة لـدى انصـار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (الممارسين)‬

‫‪)8‬جدول رقم (‪ :) 00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (الممارسين) ن=‪.055‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬

‫العدوان الرايضي‬
‫**‪- 0,176 -0,402‬‬ ‫**‪-0,209‬‬ ‫‪0,193‬‬ ‫‪0,166‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪-0,346‬‬ ‫**‪-0,230‬‬ ‫‪-0,386‬‬ ‫‪0,330‬‬ ‫‪0, 130‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫**‪0,034‬‬ ‫**‪0,241‬‬ ‫*‪0,647‬‬ ‫**‪0,211‬‬ ‫**‪0,047‬‬

‫**‪0,085‬‬ ‫االنتماء الرايضي‬


‫**‪0,406‬‬ ‫**‪0,615‬‬ ‫**‪0,403‬‬ ‫**‪0,402‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫‪206‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)34‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ ، 0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود‬

‫عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و (االسرة ‪ ،‬املدرسة‪ ،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه‬

‫بني االنفعاالت الالإرادية و (االسرة ‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء ‪ ،‬والبطل الرايضي)‪.‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء ‪ ،‬وسائل االعالم‪ ،‬والبطل الرايضي)‪.‬لدى انصار و مشجعي فريق‬

‫امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫‪ -)4‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء ‪ ،‬وسائل االعالم‪ ،‬والبطل الرايضي)‪.‬لدى انصار و مشجعي فريق‬

‫امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪. )0.01‬‬

‫‪207‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0 – 4-0‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضـي و بعـن ن ـم التنشـتة االجتماعيـة لـدى انصـار و‬

‫مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (الممارسين)‬

‫جدول رقم ( ‪ :)00‬معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعن ن م التنشتة االجتماعية لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف تبعا ملتغري مملرسة النشاط الرايضي (الغير ممارسين) ن=‪.815‬‬

‫البطل‬ ‫وسائل‬ ‫عاعة‬ ‫املدرسة‬ ‫األسرة‬ ‫ن م التنشتة‬


‫االجتماعية‬
‫الرايضي‬ ‫االعالم‬ ‫األصدقاء‬
‫التعصب الرايضي‬
‫العدوان الرايضي‬
‫*‪-0,702‬‬ ‫**‪-0,409‬‬ ‫‪0,193‬‬ ‫‪-0,366‬‬
‫*‪-0,647‬‬

‫االنفعاالت الالإرادية‬
‫‪-0,136‬‬ ‫**‪-0,440‬‬ ‫**‪-0,386‬‬ ‫**‪0,112** 0,030‬‬

‫املعرفة الرايضية‬
‫‪-0, 390‬‬ ‫*‪0,301‬‬ ‫‪-0, 117‬‬ ‫‪0,371‬‬ ‫‪0,047‬‬

‫‪- 0,‬‬ ‫‪102‬‬


‫االنتماء الرايضي‬
‫‪-0,139‬‬ ‫‪-0, 110‬‬ ‫‪-0,133‬‬ ‫‪0, 112‬‬

‫**وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬

‫* وجود عالقة ارتباطيه عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬

‫يتبني من اجلدول رقم (‪)35‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ -)1‬وجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني العدوان الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫‪208‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪)0.01‬و(‪)0.05‬‬

‫‪ ،‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني (العدوان الرايضي )و (االسرة‪،‬واملدرسة)‪.‬‬

‫‪ -)0‬وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني االنفعاالت الالإرادية و نظم التنشئة االجتماعية‬

‫(االسرة ‪،‬املدرسة‪ ) ،‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى‬

‫من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪، )0.01‬كما توجود عالقة ارتباطية سلبية دالة احصائيا بني‬

‫االنفعاالت الالإرادية و (مجاعة االصدقاء‪،‬والبطل الرايضي ‪،‬ووسائل االعالم )‪ ،‬حيث ان قيمة (ر)‬

‫احملسوبة اعلى من قيمتها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪ )0.01‬و(‪.)0.05‬‬

‫‪- )3‬وجود عالقة ارتباطيه اجيابية دالة احصائيا بني املعرفة الرايضية و نظام التنشئة االجتماعية‬

‫(وسائل االعالم)‪ .‬لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف حيث ان قيمة (ر) احملسوبة اعلى من‬

‫قيها اجلدولية عند مستوى الداللة(‪،)0.01‬كما أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطيه بني‬

‫املعرفة الرايضية و نظم التنشئة االجتماعية( األسرة‪ ،‬املدرسة‪ ،‬مجاعة االصدقاء‪،‬و البطل الرايضي) ‪.‬‬

‫‪ -)4‬أسفرت النتائج علي عدم وجود عالقة ارتباطية بني االنتماء الرايضي و و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية (االسرة‪،‬املدرسة ‪،‬مجاعة االصدقاء ‪،‬ووسائل االعالم‪،‬البطل الرايضي ) ‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -‬مناقشة نتائج الفرضيةالثالثة‪:‬‬

‫أظهرت النتائج عن وجود عالقة ارتباطية اجيابية دالة احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و نظم التنشئة‬

‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬

‫الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط‬

‫الرايضي ‪.‬‬

‫و ابلتايل اثبتت النتائج صحة الفرضية الثانية" ‪ :‬هناك عالقة ارتباطيه ذات داللة احصائية بني التعصب‬
‫الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى‬
‫انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي‬
‫ممارسة النشاط الرايضي" ‪.‬‬ ‫لألسرة‪،‬‬

‫أظهرت نتائج اجلداول رقم‪ ) 11،00،01،00،03 (:‬عن وجود عالقة ارتباطية دالة‬ ‫‪-8‬‬
‫احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة‬
‫األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬
‫السن‪ ،‬حيث ختتلف هذه العالقة من مرحلة عمرية ايل أخرى‪.‬‬
‫و هذا ما يتفق مع دراسة حسانني وعبادة وسيار (‪1003‬م) كان هدفها التعرف على‬
‫الفروق يف مستوى التعصب الرايضي بني املدربني واملشجعني يف البحرين‪ ،‬وكذلك معرفة مدى‬
‫أتثر التعصب الرايضي بكل من( العمر) واحلالة االجتماعية واملستوى التعليمي لدى املدربني‬
‫واملشجعني‪ ،‬واليت أظهرت نتائجها أبن مستوى التعصب الرايضي لدى عينة املدربني مرتفع‬
‫عنه لدى عينة املشجعني‪ ،‬حيث مت تعليل ذلك أبن املدرب هو املسئول األول عن الفوز أو‬
‫اهلزمية‪ ،‬وابلتايل فإنه هو احملاسب دائماً من قبل إدارة الفريق أو اجلمهور مما جيعله دائماً يف‬
‫حالة من اهليجان االنفعايل الذي ينعكس بدوره على درجة التعصب الرايضي لديه‪ ،‬كذلك‬
‫وجدوا ارتفاعه لدى غري املتزوجني مبقارنتهم بعينة املتزوجني‪ ،‬كما ظهر ارتفاعه لدى غري‬

‫‪210‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اجلامعيني مبقارنتهم بعينة اجلامعيني‪ ،‬كذلك تبني أنه كلما زاد العمر كلما قل التعصب الرايضي‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫حيث يرى الباحث انه كل تقدم االنسان يف السن نقص مستةى التعصب لديه و هذا يرجع‬
‫ايل نظم التنشئة االجتماعية اليت تلعب دور يف هتذيب و تعديل سلوك االنسان‪.‬‬
‫أظهرت نتائج اجلداول رقم‪ ) 04،05،02،02،02 (:‬عن وجود عالقة ارتباطيةدالة‬ ‫‪-0‬‬

‫احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة‬

‫األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬

‫املستوى التعليمي‪ ،‬حيث ختتلف هذه العالقة االرتباطية ‪،‬سواء كانت اجابية او سلبية من‬

‫مستوى ايل اخر و هذا ما يتفق مع دراسة سلوى عبد الباقي ‪ :‬بعنوان العصبيات القبلية يف‬

‫دولة حديثة " حيث هدفت الدراسة إىل التعرف على التعصب لدى السعوديني و مدى أتثره‬

‫ابختالف املناطق اليت يعيشون فيها و مستوى تعليمهم و جنسهم حيث حددت جمتمع‬

‫الدراسة يف مناطق الرايض و اخلرج الشرقية و املدينة و قد بلغ عدد العينة (‪ )99‬فردا ‪ ،‬وقد مت‬

‫استخدام مقياس التعصب املشتق من مقياس منيسوات للشخصية ‪،‬ابإلضافة إىل تطبيق‬

‫(استبانتني) على الكبار و األطفال من إعداد الباحثة و قد جاءت نتائج الدراسة لتوضح الن‬

‫درجات التعصب يف الرايض و اخلرج الشرقية مرتفعة مقارنة بغريها من املناطق األخرى و أن‬

‫دور التعليم مؤثر جدا يف سلوك األفراد مما انعكس على درجاهتم يف املقياس ‪ ،‬حيث لوحظ‬

‫ارتفاع درجة التعصب لدى املتعلمني تعليما عاليا مقارنة بغريها من املناطق األخرى و أن دور‬

‫التعليم مؤثر جدا يف سلوك األفراد مما انعكس على درجاهتم يف املقياس ‪ ،‬حيث لوحظ ارتفاع‬

‫‪211‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫درجة التعصب لدى املتعلمني تعليما عاليا مقارنة ابملتعلمني تعليما متوسطا ‪ ،‬كما ان الدراسة‬

‫مل تظهر فروقا ذات داللة إحصائية بني الذكور و اإلانث يف درجة التعصب ‪.‬‬

‫و قد استنتج الباحث اان املستوى التعليمي اقل من الثانوي العالقة موجودة بني التعصب و‬
‫نظم التنشئة االجتماعية هي عالقة سلبة‪.‬‬
‫أظهرت نتائج اجلداول رقم‪ ) 01،30،31،30،33 (:‬عن وجود عالقة ارتباطية دالة‬ ‫‪-0‬‬
‫احصائيا بني حماور التعصب الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة‬
‫األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري‬
‫املستوى االقتصادي‪ ،‬حيث ختتلف هذه العالقة االرتباطية ‪،‬سواء كانت اجابية او سلبية من‬
‫مستوى ايل اخر و هذا ما يتفق مع دراسةكاليك ‪ Khalique‬عام ‪ :8018‬عن مدى‬
‫التعصب لدى عينة من التالميذ احلضريني وأخرى من الريفيني ابهلند) استهدفت الدراسة‬
‫دراسة التعصب لدى الريفيني واحلضريني‪ .،‬وقد توصلت الدراسة إىل أن أفراد العينة حصلوا‬
‫على درجات متوسطة على أبعاد التعصب وهى البعد الديين والطبقي والطائفي واجلنس‪ ،‬كما‬
‫أوضحت الدراسة أن الريفيني أكثر تعصبا من احلضريني‪ ،‬كما أن التعصب للجنس أكثر‬
‫وضوحا وانتشارا‪.‬‬
‫أظهرت نتائج اجلداول رقم‪ ) 34،35 (:‬عن وجود عالقة ارتباطية دالة احصائيا بني حماور‬ ‫‪-0‬‬
‫التعصب الرايضي و نظم التنشئة االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األصدقاء‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬البطل‬
‫الرايضي) لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري ممارسة النشاط البدين‬
‫الرايضي‪ ،‬حيث استنتج الباحث أن العالقة االرتباطية االجابية بني التعصب و نظم التنشئة‬
‫االجتماعية تكون لدى املمارسني للنشاط البدين الرايضي‪ ،‬ويعزو الباحث هذه النتيجة إىل دور‬
‫ممارسة النشاط البدين الرايضي يف تعديل وهتذيب سلوك الفرد‪ ،‬وتنشئة الفرد من مجيع النواحي‬
‫البدنية والعقلية والنفسية واالنفعالية واالجتماعية ‪ ،‬وما تتيحه من استقرار نفسي وضبط‬
‫لالنفعاالت ‪ ،‬وختليص الفرد من اهلموم الكثرية والتخلص من الضغوطات ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫عرض و مناقشة النتائج‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪-‬االستنتاج العام‪:‬‬

‫‪-‬وجود فروق ذات داللة احصائية بني مستوى التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب‬
‫الشلف وفقاً للمتغريات التالية‪(:‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪ ،‬املستوى االقتصادي لألسرة‪ ،‬ممارسة النشاط‬
‫الرايضي‪.‬‬

‫‪ -‬وج و عالق ة ارتباطي ه ذات دالل ة احص ائية ب ني التعص ب الرايض ي و بع ض نظ م التنش ئة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األص دقاء‪ ،‬اإلع الم‪ ،‬البط ل الرايض ي) ل دى انص ار و مش جعي فري ق امل يب‬
‫الشلف ‪.‬‬

‫‪ -‬وج ود عالق ة ارتباطي ه ذات دالل ة احص ائية ب ني التعص ب الرايض ي و بع ض نظ م التنش ئة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األص دقاء‪ ،‬اإلع الم‪ ،‬البط ل الرايض ي) ل دى انص ار و مش جعي فري ق امل يب‬
‫الشلف وفقاً ملتغري السن‪.‬‬
‫‪ -‬وج ود عالق ة ارتباطي ه ذات دالل ة احص ائية ب ني التعص ب الرايض ي و بع ض نظ م التنش ئة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األص دقاء‪ ،‬اإلع الم‪ ،‬البط ل الرايض ي) ل دى انص ار و مش جعي فري ق امل يب‬
‫الشلف وفقاً ملتغري املستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪-‬وج ود عالق ة ارتباطي ه ذات دالل ة احص ائية ب ني التعص ب الرايض ي و بع ض نظ م التنش ئة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األص دقاء‪ ،‬اإلع الم‪ ،‬البط ل الرايض ي) ل دى انص ار و مش جعي فري ق امل يب‬
‫الشلف وفقاً ملتغرياملستوى االقتصلدي لالسرة‪.‬‬
‫‪ -‬وج ود عالق ة ارتباطي ه ذات دالل ة احص ائية ب ني التعص ب الرايض ي و بع ض نظ م التنش ئة‬
‫االجتماعية(األسرة‪،‬املدرسة‪،‬مجاعة األص دقاء‪ ،‬اإلع الم‪ ،‬البط ل الرايض ي) ل دى انص ار و مش جعي فري ق امل يب‬
‫الشلف وفقاً ملتغرياملمارسة للنشاط البدين الرايضي‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫التوصيات و االقتراحات‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫مبا يلي‪:‬‬ ‫طبقا ملا توصلت إليه الدراسة احلالية من نتائج فإن الباحث يوصي‬

‫إجراء املزيد من الدراسات والبحوث امليدانية اليت تلقي الضوء على مشكلة التعصب‬ ‫‪-1‬‬

‫الرايضي والدوافع املرتبطة به‪.‬‬

‫نشر الوعي النفسي والثقافة النفسية مبضار وأضرار ظاهرة التعصب الرايضي ابعتبارها من‬ ‫‪-2‬‬

‫الظواهر املدمرة لعناصر اخلري والرخاء يف اجملتمع‪.‬‬

‫توعية املرشدين النفسيني أبدوارهم احلقيقية يف التصدي لظاهرة التعصب الرايضي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫جترم التعصب الرايضي‪.‬‬ ‫سن التشريعات والقوانني اليت‬ ‫‪-4‬‬

‫السليمة والصحيحة‪.‬‬ ‫توعية األسر يف جمتمعنا اجلزائري أبساليب الرتبية‬ ‫‪-5‬‬

‫تنمية وغرس الضمري اخللقي يف نفوس أطفالنا منذ الصغر من خالل ترسيخ املبادئ‬ ‫‪-6‬‬

‫اإلسالمية السامية ملا يف ذلك من صالح للبشرية مجعاء ابإلضافة إىل ترسيخ مبادئ الود‬

‫واحلب والتعاطف والرتاحم واإلخياء بني أفراد اجملتمع كأحد األساليب األساسية يف حتقيق‬

‫الشعور ابألمن النفسي واالجتماعي ألن ذلك األمر يؤدي إىل هتذيب الكلمة واللغة املتبادلة‬

‫بني أفراد اجملتمع كأحد الوسائل اهلامة يف القضاء على التعصب والنظرة األحادية بني بعض‬

‫أفراد اجملتمع‪.‬‬

‫تنمية مبادئ املسئولية االجتماعية بني أفراد اجملتمع‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫إجياد الربامج اإلرشادية والعالجية النفسية املناسبة لعالج ضحااي التعصب الرايضي حىت ال‬ ‫‪-8‬‬

‫تتفاقم حاالهتم‬

‫‪214‬‬
‫التوصيات و االقتراحات‬

‫االقرتاحات‪:‬‬

‫استنادا إىل اإلطار النظري والدراسات السابقة ونتائج الدراسة احلالية فإن الباحث يقرتح إجراء بعض‬

‫التعصب الرايضي وعوامل مثل‪:‬‬ ‫الدراسات والبحوث امليدانية حول موضوع‬

‫وغري املتعصبني‪.‬‬ ‫الربامج اإلعالمية وعالقتها ابلتعصب الرايضي‬ ‫‪-1‬‬

‫دراسة مقارنة لسمات شخصية عينة من املتعصبني رايضيا‬ ‫‪-2‬‬

‫مؤسسات الرتبية يف تنمية االجتاهات التعصبية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫القيمي وعالقته ابالجتاهات التعصبية‪.‬‬ ‫النسق‬ ‫‪-4‬‬

‫برانمج عالجي يف عالج التعصب الرايضي‪.‬‬ ‫فاعلية‬ ‫‪-5‬‬

‫‪215‬‬
‫خـــــــاتمـــــــــــة‬

‫هناك العديد من العوامل االجتماعية اليت تعكس منط التفاعل املضطرب الذي يتسم به املتعصب رايضيا‪،‬‬

‫وانعكاس ذلك على حياته العامة‪ ،‬فاملتعصب رايضيا حيكم ويتصرف بتصرف وأحكام وقواعد وعقائد وعادات‬

‫وقواعد اجملموعة أو اجلماعة املرجعية اليت ينتمي إليها‪ ،‬أي من يتعصبون مثله وابلتايل فإن التعصب هنا جيد املرتع‬

‫والبيئة اخلصبة والثرية للنمو واالزدايد من خالل وجود هذه اجلماعات املرجعية املساندة واملدعمة له‪ ،‬وغالبا ما‬

‫يستدعي ذلك تقدمي املتعصب للعديد من التنازالت والعديد من االستجاابت‬

‫اليت تساير وتتوافق مع آراء واجتاهات اجلماعة املتعصبة وحىت تتالءم مع رأي اجلماعة واجتاه قائدها‪ ،‬علما أبن‬

‫القائد يف هذه احلالة يتسم ابلتعصب الشديد والقدرة على التوجيه والتأثري يف اجلماعة اليت يقودها مثل هذا القائد‬

‫املتعصب‪ .‬كما أن الشخص املتعصب يتسم ابلتوحد الشديد مع اجلماعة اليت ينتمي إليها الفرد املتعصب حبيث‬

‫يتوحد معهم ويرتبط معهم فكراي وعاطفيا وعقليا وعقائداي‪.‬‬

‫ويشري(حجاج ‪ 2002‬م) أبن املالعب الرايضية عبارة عن ساحة اجتماعية ‪ ،Social arena‬جتعل خربة‬

‫الفرد خمتلفة عن أدائه عندما يتواجد فيها‪ ،‬ألن األحداث الرايضية تساعد اإلنسان على الشعور ابالنتماء إىل‬

‫جمتمع‪ ،‬وابالشرتاك يف هذه األحداث فإن الفرد ينضم‬

‫إىل جمموعة من املشجعني ملناصرة فريق معني‪ ،‬ويشارك يف انفعاالت اجلماعة‪ ،‬وبشكل تلقائي وتدرجيي يزداد لدى‬

‫الفرد الشعور ابالنتماء لذلك الفريق‪ ،‬وهذا هو جوهر املشاهدة الرايضية‪ ،‬ما أن اجتاه املشجعون إىل املالعب‬

‫يساعد األفراد على التنفيس االنفعايل ألن كال من املباراة وأحداثها املوجودة هلا وظائف عالجية ومطهرة من‬

‫االنفعاالت املكبوتة‪ ،‬مما جيعلها وظائف حيوية يف جمتمع حضري صناعي حديث‪ ،‬يضطر فيه اإلنسان إىل مراعاة‬

‫ضبط النفس‪ ،‬وإخفاء مشاعره‪ ،‬لكن احلدث الرايضي يهيئ خمرجا‬

‫للضغوط النفسية واالجتماعية لدى الفرد‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫خـــــــاتمـــــــــــة‬

‫ويؤكد(‪ ) Sherif‬أبن الفرد عندما يكون يف مجاعة فإنه يتفاعل معها مما يتيح له التعبريعن شعور اجلماعة‬

‫للسلوك املقبول داخلها‪ ،‬ألهنا متثل اإلطار املرجعي للجماعة‪ ،‬وابلتايل فإن الفرد يقدم عدة تنازالت مبا يتالءم مع‬

‫رأي اجلماعة‪ ،‬ويظهر ذلك جليا يف االنتماء وامليول جتاه فريق بعينه‪ ،‬ومن مث التفاعل مع مشجعي ذلك الفريق‪.‬‬

‫ومن اخلصائص النفسية للمتعصب يف اجملال الرايضي أن الوعي الرايضي لديه حمدود‪ ،‬ويقبل ما يطرح عليه من‬

‫اآلخرين وخصوصا الذين يف مراكز مهمة كرئيس النادي أو اإلداريني‪ ،‬وأيضا سهل االنصياع لألوامر عندما يكون‬

‫وسط مجاعة من األفراد كاجلماهري‪ ،‬ودائما ما يسقط قلقه وضغوطه النفسية على اآلخرين من املنافسني‪ ،‬ويكون‬

‫عدائيا على األفراد واألشياء املادية املوجودة يف املنشآت الرايضية‪ ،‬وظهور السعادة الكبرية عليه عند فوز فريقه‪،‬‬

‫واحلزن املصحوب ابالنفعال الشديد عند هزمية فريقه‪ ،‬كما أنه ال يتقبل أي انتقاد من اآلخرين حىت لو كان هذا‬

‫االنتقاد إجيابيا ‪ ،‬كذلك اجلهل املصحوب ابلغرور وإدعاء أنه األعرف بكل ما يتعلق ابجملال الرايضي (نور الدين‬

‫وفتحي‪ 2007،‬م)‪.‬‬

‫إن التعصب الرايضي وما يتضمنه من كراهية عمياء للمنافس‪ ،‬واحلب األعمى للفريق املتعصب له سواءعلى‬

‫مستوى الفرد أو مستوى اجلماعة‪ ،‬يرتتب عنه العديد من السمات والصفات املرضية يف شخصية املتعصب‪ ،‬كما‬

‫أنه يعكس يف الوقت نفسه العديد من العوامل النفسية واالجتماعية املرتبطة إبحداث مثل هذه املرضية اخلطرة اليت‬

‫تودي بصاحبها ويرتتب عنها العديد من االضطراابت النفسية واالجتماعية للمجتمع ككل وتدمر عناصر اخلري‬

‫والرخاء والرفاهية يف هذا اجملتمع‪ ،‬ابعتبارها معول من معاول اهلدم املدمرة لكل مصادر البناء يف اجملتمع‬

‫‪.‬وألن التعصب سلوك مكتسب ومتعلم من البيئة اليت يعيش فيها الفرد ومن اجملتمع األسري والطرح اإلعالمي‬

‫بوسائله املختلفة‪ ،‬وهلذا فإن التعصب أمر خطري على كافة املستوايت وجيب القضاء عليها ابعتبارها من العوامل‬

‫املهددة للبناء االجتماعي ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫‪ -‬المراجع‪:‬‬

‫أول ا‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ -‬حجاج‪ ،‬دمحم (‪2002‬م)‪ .‬التعصب والعدوان يف الرايضة‪ ،‬مكتبة األجنلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬حسانني‪ ،‬دمحم و عبادة‪ ،‬أمحد و سيار‪ ،‬عبدالرمحن (‪3991‬م)‪ .‬دراسة حتليلية لظاهرة التعصب الرايضي‬

‫يف دولة البحرين‪ ،‬خطة حبوث معهد البحرين الرايضي الرابعة‪ ،‬معهد البحرين الرايضي ابلتعاون مع اللجنة‬

‫األوملبية البحرينية‪ ،‬املنامة‪ ،‬ص ‪.84 -7‬‬

‫‪ -‬الشرقاوي‪ ،‬فتحي (‪3941‬م)‪ .‬دراسة يف سيكولوجية التعصب‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية‬

‫اآلداب‪ ،‬جامعة عني مشس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬عبداحلفيظ‪ ،‬إخالص و ابهي‪ ،‬مصطفى (‪2003‬م)‪ .‬االجتماع الرايضي‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬مركز الكتاب‬

‫للنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬عبداحلميد‪ ،‬حنان عبداملنعم (‪3999‬م)‪ .‬البناء العاملي للتعصب الرايضي لدى املشجعني‪ ،‬رسالة‬

‫ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية الرايضية للبنني‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬عبداهلادي‪ ،‬دمحم (‪2002‬م)‪ .‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار العلوم العربية للنشر والتوزيع‪،‬‬

‫بريوت‪.‬‬

‫‪ -‬العزاوي‪ ،‬إايد عبدالكرمي َو ابراهيم‪ ،‬مروان عبداجمليد (‪2002‬م)‪ .‬علم االجتماع الرتبوي الرايضي‪،‬‬

‫الطبعة األوىل‪ ،‬الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع‪،‬عمان‪.‬‬

‫‪912‬‬
‫‪ -‬عالوي‪ ،‬دمحم حسن (‪2008‬م)‪ .‬سيكولوجية العدوان والعنف يف الرايضة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مركز الكتاب‬

‫للنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬الغامدي‪ ،‬عبدالعزيز (‪2008‬م)‪ .‬تقدمي ندوة "أمن املالعب الرايضية"‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬أكادميية انيف‬

‫العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الراي‪،‬ض‪ ،‬ص ص‪.8 -1 :‬‬

‫‪ -‬الغزوي‪ ،‬فهمي و خزاعلة‪ ،‬عبدالعزيز و عمر‪ ،‬معن و البنوي‪ ،‬انيف و الطاهر‪ ،‬جنان (‪3997‬م)‪.‬‬

‫املدخل إىل علم االجتماع‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪ -‬الكندري‪ ،‬أمحد مبارك (‪3992‬م)‪ .‬علم النفس االجتماعي واحلياة املعاصرة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مكتبة‬

‫الفالح للنشر والتوزيع‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪ -‬دمحم‪،‬د يسري (‪3999‬م)‪ .‬مصادر وآليات التنشئة الرايضية لدى العيب الفرق القومية يف مجهورية مصر‬

‫العربية‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية الرتبية الرايضية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬املصطفى‪ ،‬عبدالعزيز و الربعان‪ ،‬حبيب (‪3997‬م)‪ .‬دور األنظمة االجتماعية يف التنشئة الرايضية‬

‫التنافسية لألطفال‪ ،‬جملة امللك سعود‪ ،‬م ‪ ،9‬العلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية (‪ ،)2‬ص ص ‪-182‬‬

‫‪ ،164‬الراي‪،‬ض‪.‬‬

‫‪ -‬إبراهيم‪ ،‬عبداحلميد صفوت‪ 2000‬م ‪:‬علم النفس االجتماعي والتعصب‪ ،‬ترمجة كتاب جون دكت‪،‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار الفكر العريب‪ ،‬الطبعة األوىل ‪.‬‬
‫‪ -‬إبراهيم‪ ،‬عبدالستار‪1994‬م‪:‬العالج النفسى السلوكى املعرىف احلديث‪ :‬أساليبه وميادين تطبيقه‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫دار الفجر‪.‬‬
‫‪ -‬إسحق‪ ،‬أديب‪ ،‬وآخرون ‪1993‬م‪ :‬أضواء على التعصب‪ ،‬دار أمواج للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األوىل ‪.‬‬

‫‪992‬‬
‫‪ -‬عبد هللا العبادي‪ ،‬الفكر االجتماعي وتطوره عند العرب املسلمني‪ ،‬الراي‪،‬ض‪ ،‬مكتبة امللك فهد‪،‬‬
‫‪ ،3992‬ص‪.7 - 6‬‬
‫‪ -‬علي الكاشف‪ ،‬متطلبات التنشئة االجتماعية يف اجملتمع املصري املعاصر‪ ،‬دراسة نقدية يف إطار النظرية‬
‫السيوسيولوجية الرتبوية‪ ،‬جملة األحباث الرتبوية‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد ‪.3943 ،33‬‬

‫‪ -‬عبد هللا العبادي‪ ،‬الفكر االجتماعي وتطوره عند العرب املسلمني‪ ،‬الراي‪،‬ض‪ ،‬مكتبة امللك فهد‪،‬‬

‫‪.3992‬‬

‫‪ -‬حممود السيد‪ :‬علم النفس االجتماعي‪ :‬ط ‪ ،2‬دار النهضة العربية‪ ،‬بريوت لبنان‪ ،1985 ،‬ص‬

‫‪ -‬جنيب اسكندر و آخرون ‪ :‬الدراسة العلمية للسلوك االجتماعي للمؤسسة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬املطبوعات احلديثة‬

‫‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪. 3963 ،‬‬

‫‪-‬جنيب اسكندر و آخرون ‪ :‬الدراسة العلمية للسلوك االجتماعي للمؤسسة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬املطبوعات احلديثة ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬مصر ‪ ، 3963 ،‬ص ‪382‬‬
‫‪ -‬الطاهر عيسى ‪ ،‬األزهر بوغنيوز ‪ :‬املراهق و اجملتمع ( دراسة مقارنة ) ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬ديوان املطبوعات‬
‫اجلامعية ‪ ،‬بن عكنون ‪ ،‬اجلزائر ‪ ، 3998 ،‬ص ‪. 31‬‬
‫‪ -‬حسن دمحم علي جاد‪ ،‬الرتبية البيئية للطفولة املبكرة‪ ،‬دار املسرية للنشر‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪،2009 ،‬‬
‫ص‪.21 - 22‬‬
‫‪-‬عبد هللا الغريفي‪ ،‬كيف ترىب أبناءان‪ ،‬جلنة الغريفي الثقافية‪ ،‬ط‪ ،3‬البحرين‪ ،2030 ،‬ص‪.38‬‬
‫‪ -‬أمحد خاطب‪ ،‬اخلدمة االجتماعية‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬مصر‪ ،3948 ،‬ص‪.192‬‬
‫‪ -‬نيفني صابر عبد احلكم السيد‪ ،‬ممارسة العالج املعرفية السلوكي يف خدمة الفرد لتعديل السلوك‬
‫الالتوافقي ألطفال املعرضني لالحنراف‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص‪.696‬‬

‫‪991‬‬
‫‪ -‬آمال عبد احلميد وآخرون‪ ،‬علم االجتماع القانوين‪ ،‬دار امليسرة‪ ،‬ط‪ ،3‬عمان ‪ -‬األردن‪،2030 ،‬‬
‫ص‪.283‬‬
‫‪ -‬عبد القادر شريف‪ ،‬األصول الفلسفية واالجتماعية للرتبية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬حورس للطباعة والنشر‪،2002 ،‬‬
‫ص‪.394 ،377‬‬
‫‪ -‬حامد عبد السالم زهران‪ ،‬علم الزمن النمو‪ ،‬مكتبة االجنلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪ ،2001 ،1‬ص‪.20‬‬
‫‪ -‬قحطان أمحد الظاهر‪ ،‬تعديل السلوك‪ ،‬ط‪ ،2‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪ ،2001 ،‬ص‪– 98‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ -‬دمحم تقي فلسفي‪ ،‬الطفل بني الوراثة والرتبية‪ ،‬مطبوعات دار األندلس‪ ،‬بريوت ‪ -‬لبنان‪،2004 ،‬‬
‫ص‪.237‬‬
‫‪ -‬عديل السمري وآخرون‪ ،‬علم اجتماع اجلرمية‪ ،‬دار املسرية‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2030 ،3‬ص‪.387‬‬
‫‪-‬فاضل الكعيب‪ ،‬الكيان الثقايف للطفل‪ ،‬مؤسسة العروة الوثقى‪ ،‬ط‪ ،3‬الدويس‪ ،‬املعمورة‪،2030 ،‬‬
‫ص‪.372‬‬
‫‪-‬إبراهيم عصمت مطاوع‪ ،‬الرتبية البيئية يف الوطن العريب‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬مدينة النصر‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص‪.314‬‬
‫‪ -‬فاهم حسني الطرحيي‪ ،‬د‪ .‬حسني ربيع‪ ،‬أسس الرتبية‪ ،‬العراق‪ ،‬بدون سنة‪ ،‬ص‪.92‬‬
‫‪ -‬مصباح عامر‪ :‬التنشئة االجتماعية السلوك اإلحنرايف لتلميذ املدرسة الثانوية ‪،‬ط‪،3‬شركة دار االمة‬
‫للطباعة والنشر‪،‬اجلزائر‪،2001،‬ص‪.312‬‬
‫‪ -‬حسن دمحم علي جاد‪ ،‬الرتبية البيئية‪ ،‬دار املسرية‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪ ،2009 ،‬ص‪20‬‬
‫‪ -‬حمي الدين خمتار‪ :‬حماضرات يف علم النفس االجتماعي‪ ،‬ط‪ ،3‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪326‬‬

‫‪ -‬عبددد القددادر الشدريف ‪ :‬التنشددئة االجتماعيددة للطفددل العددريب يف عصددر العوملددة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الفكددر العددريب ‪،‬‬
‫مصر ‪. 2008 ،‬‬

‫‪999‬‬
‫‪ -‬إب دراهيم‪ ،‬عبداحلميددد صددفوت‪ 2000‬م ‪:‬علددم الددنفس االجتمدداعي والتعصددب‪ ،‬ترمجددة كتدداب جددون دكددت‪،‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار الفكر العريب‪ ،‬الطبعة األوىل ‪.‬‬

‫أضواء على التعصب‪ ،‬دار أمواج للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األوىل ‪.‬‬ ‫‪-‬إسحق‪ ،‬أديب‪ ،‬وآخرون ‪1993‬م‪:‬‬

‫التعصب والعدوان يف الرايضة‪ ،‬مكتبة األجنلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬


‫‪ -‬حجاج‪ ،‬دمحم (‪2002‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬حسانني‪ ،‬دمحم و عبادة‪ ،‬أمحد و سيار‪ ،‬عبدالرمحن (‪3991‬م)‪ .‬دراسة حتليلية لظاهرة التعصب الرايضي‬
‫يف دولة البحرين‪ ،‬خطة حبوث معهد البحرين الرايضي الرابعة‪ ،‬معهد البحرين الرايضي ابلتعاون مع اللجنة‬
‫األوملبية البحرينية‪ ،‬املنامة‪. 84 -7 ،‬‬
‫‪-‬الطاهر ‪،‬عبد اجلليل (‪3926‬م)‪.‬اصنام اجملتمع ‪:‬حبث يف التحيز والتعصب والنفاق االجتماعي ‪ ،‬مطبعة‬
‫الرابطة ‪ ،‬بغداد ‪20-29.،‬‬
‫‪ -‬عبدهللا ‪ ،‬معتز (‪3997‬م) التعصب دراسة نفسية اجتماعية ‪ ،‬ط‪ ، 2‬القاهرة ‪ ،‬دار غريب للطباعة‬
‫والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪992‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا ا‬

- Carr, S., Weigand, D. A., & Hussey, W (1999). The Relative Of


Parents, teachers, and Peers On Children And Adolescents'
Achievement and Intrinsic Motivation and Perceived Competence in
Physical Education. Journal Of

Pedagogy, 5, 28 – 50.

- Carr, S., Weingand, D. A., & Jones, J. (2000). The Relative


Orientation Of Children And Adolescents in Sport.

-Manuscript under review at the Journal Of Sport Pedagogy.

- Dimmock, J. & Grove, J (2005). Relationship of Fananatisme


Identification to Determinants of Aggression. Journal of Applied
Sport Psychology, Vol. 17, Issue 1m march Pages 37-47.

- Kerr J. H. (1994) Understanding Soccer Hooliganism.

Philadelphia: Open University.

- McGregor, E. (1989). "Mass Media & Sport: Influences On the


Public." Physical Educator, 46, No. 1, 52-55.

- Redden, I & Steiner, C (2000). Fanatical Consumers: towards a


framework For research. Journal Of Consumer Marketing Vol. 17
Issue:4 Pages1,322-337.

992
- Sage, G.(1990). Power and Ideology in American Sport: A Critical
Perspective. Champaign, IL: Human Kinetics.

Roy Raymond Thomas , que sais-je?sociologie du sport cinquième


2- édition mise a jour 16 mille, la page ,98.

992
‫الملحق رقم ‪) 10( :‬‬

‫مقياس التعصب الرياضي في صورته النهائية‬


‫جامعة الجزائر ‪10‬‬
‫معهد التربية البدنية و الرياضية‬
‫معهد التربية البدنية والرياضية‬
‫سيدي عبد هللا * زرالدة * الجزائر‬

‫فيما يلي جمموعة من العبارات حول التشجيع الرايضي ‪ .‬أرجو قراءة كل عبارة بدقة مث وضع عالمة (‪)X‬‬
‫أمام العبارة اليت تراها تنطبق عليك بشكل كبري وفقا للمعيار التايل‪( :‬موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬غري موافق‪ ،‬غري‬
‫موافق بشدة )‪.‬‬

‫أبدا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫اعترب من ال يشجع فريقي من أعدائي‬ ‫‪1‬‬

‫أميل إىل االشخاص الذين يشجعون الرايضة بعصبية‬ ‫‪2‬‬

‫ال أتسامح مع من ال يشجع فريقي‬ ‫‪3‬‬

‫دائما أعرتض على قرارات احلكم ضد فريقي‬ ‫‪4‬‬

‫ال أرغب يف مصافحة من يشجع فريق غري فريقي‬ ‫‪5‬‬

‫ال أحرص على مشاهدة مبارايت الفرق املنافسة لفريقي‬ ‫‪6‬‬

‫أشارك يف املشادات الكالمية مع االخرين أثناء املباراة‬ ‫‪7‬‬

‫أعارض اي فرد أسريت إذا شجع فريق اخر‬ ‫‪8‬‬

‫أتصرف بطريقة غري الئقة مع من ال يشجع فريقي‬ ‫‪9‬‬

‫‪227‬‬
‫أسعى حنو الفوز حىت ولو حساب قانون اللعبة‬ ‫‪11‬‬

‫أتشاجر مع من ينتقد فريقي‬ ‫‪11‬‬

‫ال أراتح حىت يف منامي عندما خيسر فريقي‬ ‫‪12‬‬

‫أمتىن إصابة جنوم الفريق املناف‬ ‫‪13‬‬

‫أبكي بكاء شديدا عند هزمية فريقي‬ ‫‪14‬‬

‫ال أكون حمايدا يف املباراة الىت يكون فيها فريقي طرفا‬ ‫‪15‬‬

‫أكره مجهور الفريق املناف‬ ‫‪16‬‬

‫أقوم حبركات الإرادية أثناء مباراة فريقي‬ ‫‪17‬‬

‫أشعر ابليأس الشديد عند تكرار مباراة فريقي‬ ‫‪18‬‬

‫أشعر بصعوبة التنف أثناء مبارايت فريقي‬ ‫‪19‬‬

‫‪ 21‬أشعر ابإلحباط الشديد عند هزمية فريقي‬

‫‪ 21‬أشعر ابلدوار وقد أفقد وعي إذا هزم فريقي‬

‫‪ 22‬أقضم أظافري عند مشاهدة مباراايت فريقي‬

‫‪ 23‬يتكرر ذهايب لدورة املياه اثناء مشاهدة مباراة فريقي‬

‫‪ 24‬أتصب عرقا أثناء سري مباراة فريقي‬

‫‪ 25‬أشعر بصداع شديد عقب خسارة فريقي‬

‫‪ 26‬ذاكريت قوية يف حفظ أمساء الالعبني‬

‫‪228‬‬
‫‪ 27‬أاتبع حبرص أخبار الفرق االخرى املنافسة لفريقي‬

‫‪ 28‬املعلومات و املعارف الرايضية تثري اهتمامي‬

‫‪ 29‬أحرص على اقتناء كل ما ينشر عن فريقي يف مكتبيت اخلاصة‬

‫‪ 31‬أتبادل املعلومات و املعارف الرايضية مع مشجعي فريقي‬

‫‪ 31‬ااتبع ابستمرار املواقع االلكرتونية الرايضية املختلفة‬

‫‪ 32‬ااتبع ابستمرار املواقع االلكرتونية لفريقي املفضل‬

‫‪ 33‬أشارك ابستمرار ابملوقع االلكرتوين لفريقي املفضل‬

‫‪ 34‬أاتبع أخبار فريقي املفضل عرب خدمة اجلوال اخلاص به‬

‫‪ 35‬أحبذ تسمية أحد أبنائي على اسم العيب املفضل‬

‫‪ 36‬ميكن أن يكو مثلي االعلى هو جنم رايضي‬

‫‪ 37‬أسرع بتهنئة من يشجعون فريقي‬

‫‪ 38‬أشجع فريقي حبرارة دون اعتبار للمناف‬

‫‪ 39‬أاتبع ابستمرار مقابالت فريق العيب املفضل‬

‫‪ 41‬اقتدي بتصرفات العيب املفضل‬

‫‪ 41‬ااتبع ابستمرار أخبار فريقي املفضل‬

‫‪ 42‬أقلد لب و هيئة العيب املفضل‬

‫‪ 43‬اأتثر عندما يصاب العيب املفضل‬

‫‪229‬‬
) 10( : ‫الملحق رقم‬

‫داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري السن‬

Oneway

Descriptives

N Mean Std. Deviation Std. Error 95% Confidence


Interval for
Mean

Lower Bound

18-20 97 3,351 ,6928 ,0703 3,211

20-30 113 3,434 ,7662 ,0721 3,291

30-40 80 2,563 ,6721 ,0751 2,413


p1
40-50 70 1,900 ,6627 ,0792 1,742

50 et plus 20 1,700 ,8013 ,1792 1,325

Total 380 2,855 ,9597 ,0492 2,758


18-20 97 3,320 ,7712 ,0783 3,164
20-30 113 3,646 ,8009 ,0753 3,497
30-40 80 3,000 ,7956 ,0889 2,823
P2
40-50 70 1,800 ,7727 ,0924 1,616
50 et plus 20 1,600 ,5982 ,1338 1,320
Total 380 2,979 1,0575 ,0542 2,872
18-20 96 2,375 ,4867 ,0497 2,276
20-30 113 2,204 ,4044 ,0380 2,128
30-40 80 2,150 ,3593 ,0402 2,070
P3
40-50 70 3,271 ,9156 ,1094 3,053
50 et plus 20 2,650 ,4894 ,1094 2,421
Total 379 2,456 ,6824 ,0351 2,388
18-20 97 2,309 ,4865 ,0494 2,211

20-30 113 2,867 ,6051 ,0569 2,754

30-40 80 3,000 ,0000 ,0000 3,000


P4
40-50 70 3,000 ,0000 ,0000 3,000

50 et plus 20 3,000 ,0000 ,0000 3,000

Total 380 2,784 ,4988 ,0256 2,734

230
Descriptives

95% Confidence Interval for Minimum Maximum


Mean

Upper Bound

18-20 3,490 1,0 4,0

20-30 3,576 2,0 5,0

30-40 2,712 2,0 4,0


p1
40-50 2,058 1,0 3,0

50 et plus 2,075 1,0 3,0

Total 2,952 1,0 5,0


18-20 3,475 1,0 5,0
20-30 3,795 2,0 5,0
30-40 3,177 1,0 5,0
P2
40-50 1,984 1,0 3,0
50 et plus 1,880 1,0 3,0
Total 3,086 1,0 5,0
18-20 2,474 2,0 3,0
20-30 2,279 2,0 3,0
30-40 2,230 2,0 3,0
P3
40-50 3,490 2,0 5,0
50 et plus 2,879 2,0 3,0
Total 2,525 2,0 5,0
18-20 2,407 2,0 4,0

20-30 2,980 1,0 4,0

30-40 3,000 3,0 3,0


P4
40-50 3,000 3,0 3,0

50 et plus 3,000 3,0 3,0

Total 2,835 1,0 4,0

231
ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups 159,017 4 39,754 78,453 ,000


p1 Within Groups 190,022 375 ,507

Total 349,039 379


Between Groups 196,898 4 49,225 81,342 ,000
P2 Within Groups 226,933 375 ,605
Total 423,832 379
Between Groups 62,620 4 15,655 51,626 ,000
P3 Within Groups 113,411 374 ,303
Total 176,032 378
Between Groups 30,575 4 7,644 44,977 ,000

P4 Within Groups 63,730 375 ,170

Total 94,305 379

Post Hoc Tests

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

20-30 -,0831 ,0985 ,950 -,388


*
30-40 ,7880 ,1075 ,000 ,455
18-20 *
40-50 1,4505 ,1116 ,000 1,105
*
50 et plus 1,6505 ,1748 ,000 1,109

18-20 ,0831 ,0985 ,950 -,222


*
30-40 ,8711 ,1040 ,000 ,549
20-30 *
p1 Scheffe 40-50 1,5336 ,1083 ,000 1,198
*
50 et plus 1,7336 ,1727 ,000 1,199
*
18-20 -,7880 ,1075 ,000 -1,121
*
20-30 -,8711 ,1040 ,000 -1,193
30-40
40-50 ,6625* ,1165 ,000 ,302
*
50 et plus ,8625 ,1780 ,000 ,312
*
40-50 18-20 -1,4505 ,1116 ,000 -1,796

232
*
20-30 -1,5336 ,1083 ,000 -1,869
*
30-40 -,6625 ,1165 ,000 -1,023

50 et plus ,2000 ,1805 ,873 -,359


*
18-20 -1,6505 ,1748 ,000 -2,192
*
20-30 -1,7336 ,1727 ,000 -2,268
50 et plus *
30-40 -,8625 ,1780 ,000 -1,413

40-50 -,2000 ,1805 ,873 -,759

20-30 -,0831 ,0985 ,399 -,277


*
30-40 ,7880 ,1075 ,000 ,577
18-20 *
40-50 1,4505 ,1116 ,000 1,231
*
50 et plus 1,6505 ,1748 ,000 1,307

18-20 ,0831 ,0985 ,399 -,111


*
30-40 ,8711 ,1040 ,000 ,667
20-30 *
40-50 1,5336 ,1083 ,000 1,321
LSD *
50 et plus 1,7336 ,1727 ,000 1,394
*
18-20 -,7880 ,1075 ,000 -,999
*
20-30 -,8711 ,1040 ,000 -1,076
30-40 *
40-50 ,6625 ,1165 ,000 ,433
*
50 et plus ,8625 ,1780 ,000 ,513
*
18-20 -1,4505 ,1116 ,000 -1,670
40-50 *
20-30 -1,5336 ,1083 ,000 -1,747

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age 95% Confidence Interval

Upper Bound

20-30 ,222
*
30-40 1,121
18-20 *
40-50 1,796
*
50 et plus 2,192

18-20 ,388
*
30-40 1,193
20-30 *
40-50 1,869
p1 Scheffe *
50 et plus 2,268
*
18-20 -,455
*
20-30 -,549
30-40 *
40-50 1,023
*
50 et plus 1,413
*
18-20 -1,105
40-50 *
20-30 -1,198

233
*
30-40 -,302

50 et plus ,759
*
18-20 -1,109
*
20-30 -1,199
50 et plus *
30-40 -,312

40-50 ,359

20-30 ,111
*
30-40 ,999
18-20 *
40-50 1,670
*
50 et plus 1,994

18-20 ,277
*
30-40 1,076
20-30 *
40-50 1,747
LSD *
50 et plus 2,073
*
18-20 -,577
*
20-30 -,667
30-40 *
40-50 ,892
*
50 et plus 1,212
*
18-20 -1,231
40-50 *
20-30 -1,321

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

p1 LSD 40-50 30-40 -,6625 ,1165 ,000 -,892


*
50 et plus ,2000 ,1805 ,269 -,155
*
18-20 -1,6505 ,1748 ,000 -1,994
*
20-30 -1,7336 ,1727 ,000 -2,073
50 et plus
30-40 -,8625 ,1780 ,000 -1,212
*
40-50 -,2000 ,1805 ,269 -,555
*
20-30 -,3264 ,1077 ,059 -,660
*
30-40 ,3196 ,1175 ,119 -,044
18-20 *
40-50 1,5196 ,1220 ,000 1,142
*
50 et plus 1,7196 ,1910 ,000 1,128
P2 Scheffe *
18-20 ,3264 ,1077 ,059 -,007
*
30-40 ,6460 ,1137 ,000 ,294
20-30 *
40-50 1,8460 ,1183 ,000 1,480
*
50 et plus 2,0460 ,1887 ,000 1,462

234
*
18-20 -,3196 ,1175 ,119 -,683
20-30 -,6460 ,1137 ,000 -,998
30-40 *
40-50 1,2000 ,1273 ,000 ,806
*
50 et plus 1,4000 ,1945 ,000 ,798
*
18-20 -1,5196 ,1220 ,000 -1,897
20-30 -1,8460 ,1183 ,000 -2,212
40-50
30-40 -1,2000 ,1273 ,000 -1,594
*
50 et plus ,2000 ,1972 ,905 -,411
*
18-20 -1,7196 ,1910 ,000 -2,311
*
20-30 -2,0460 ,1887 ,000 -2,630
50 et plus
30-40 -1,4000 ,1945 ,000 -2,002
*
40-50 -,2000 ,1972 ,905 -,811
*
20-30 -,3264 ,1077 ,003 -,538
*
30-40 ,3196 ,1175 ,007 ,089
18-20 *
40-50 1,5196 ,1220 ,000 1,280
*
50 et plus 1,7196 ,1910 ,000 1,344
LSD *
18-20 ,3264 ,1077 ,003 ,115
*
30-40 ,6460 ,1137 ,000 ,423
20-30 *
40-50 1,8460 ,1183 ,000 1,613
*
50 et plus 2,0460 ,1887 ,000 1,675

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age 95% Confidence Interval

Upper Bound

p1 LSD 40-50 30-40 -,433


*
50 et plus ,555
*
18-20 -1,307
*
20-30 -1,394
50 et plus
30-40 -,513
*
40-50 ,155
*
20-30 ,007
*
30-40 ,683
18-20 *
40-50 1,897
*
50 et plus 2,311
*
18-20 ,660
*
30-40 ,998
P2 Scheffe 20-30 *
40-50 2,212
*
50 et plus 2,630
*
18-20 ,044
20-30 -,294
30-40 *
40-50 1,594
*
50 et plus 2,002

235
*
18-20 -1,142
20-30 -1,480
40-50
30-40 -,806
*
50 et plus ,811
*
18-20 -1,128
*
20-30 -1,462
50 et plus
30-40 -,798
*
40-50 ,411
*
20-30 -,115
*
30-40 ,551
18-20 *
40-50 1,759
*
50 et plus 2,095
LSD *
18-20 ,538
*
30-40 ,870
20-30 *
40-50 2,079
*
50 et plus 2,417

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P2 LSD 18-20 -,3196 ,1175 ,007 -,551


*
20-30 -,6460 ,1137 ,000 -,870
30-40 *
40-50 1,2000 ,1273 ,000 ,950
*
50 et plus 1,4000 ,1945 ,000 1,018

18-20 -1,5196 ,1220 ,000 -1,759


*
20-30 -1,8460 ,1183 ,000 -2,079
40-50 *
30-40 -1,2000 ,1273 ,000 -1,450
*
50 et plus ,2000 ,1972 ,311 -,188
*
18-20 -1,7196 ,1910 ,000 -2,095
*
20-30 -2,0460 ,1887 ,000 -2,417
50 et plus *
30-40 -1,4000 ,1945 ,000 -1,782
*
40-50 -,2000 ,1972 ,311 -,588
*
20-30 ,1715 ,0764 ,286 -,065
*
30-40 ,2250 ,0834 ,124 -,033
18-20 *
40-50 -,8964 ,0865 ,000 -1,164
50 et plus -,2750 ,1354 ,391 -,694
P3 Scheffe *
18-20 -,1715 ,0764 ,286 -,408
*
30-40 ,0535 ,0805 ,979 -,196
20-30 *
40-50 -1,0679 ,0838 ,000 -1,327
50 et plus -,4465 ,1336 ,026 -,860

236
18-20 -,2250 ,0834 ,124 -,483
*
20-30 -,0535 ,0805 ,979 -,303
30-40 *
40-50 -1,1214 ,0901 ,000 -1,400
*
50 et plus -,5000 ,1377 ,011 -,926
18-20 ,8964 ,0865 ,000 ,629
*
20-30 1,0679 ,0838 ,000 ,809
40-50 *
30-40 1,1214 ,0901 ,000 ,842
*
50 et plus ,6214 ,1396 ,001 ,189
*
18-20 ,2750 ,1354 ,391 -,144
*
20-30 ,4465 ,1336 ,026 ,033
50 et plus *
30-40 ,5000 ,1377 ,011 ,074
*
40-50 -,6214 ,1396 ,001 -1,054
*
20-30 ,1715 ,0764 ,025 ,021
LSD 18-20 *
30-40 ,2250 ,0834 ,007 ,061

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age 95% Confidence Interval

Upper Bound

P2 LSD 18-20 -,089


*
20-30 -,423
30-40 *
40-50 1,450
*
50 et plus 1,782

18-20 -1,280
*
20-30 -1,613
40-50 *
30-40 -,950
*
50 et plus ,588
*
18-20 -1,344
*
20-30 -1,675
50 et plus *
30-40 -1,018
*
40-50 ,188
*
20-30 ,408
*
30-40 ,483
18-20 *
40-50 -,629
50 et plus ,144
*
18-20 ,065
*
30-40 ,303
P3 Scheffe 20-30 *
40-50 -,809
50 et plus -,033
18-20 ,033
*
20-30 ,196
30-40 *
40-50 -,842
*
50 et plus -,074

237
18-20 1,164
*
20-30 1,327
40-50 *
30-40 1,400
*
50 et plus 1,054
*
18-20 ,694
*
20-30 ,860
50 et plus *
30-40 ,926
*
40-50 -,189
*
20-30 ,322
LSD 18-20 *
30-40 ,389

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound
P3 LSD 18-20 40-50 -,8964 ,0865 ,000 -1,067
*
50 et plus -,2750 ,1354 ,043 -,541
*
18-20 -,1715 ,0764 ,025 -,322
*
30-40 ,0535 ,0805 ,506 -,105
20-30
40-50 -1,0679 ,0838 ,000 -1,233
*
50 et plus -,4465 ,1336 ,001 -,709
*
18-20 -,2250 ,0834 ,007 -,389
*
20-30 -,0535 ,0805 ,506 -,212
30-40 *
40-50 -1,1214 ,0901 ,000 -1,299
*
50 et plus -,5000 ,1377 ,000 -,771
*
18-20 ,8964 ,0865 ,000 ,726
*
20-30 1,0679 ,0838 ,000 ,903
40-50 *
30-40 1,1214 ,0901 ,000 ,944
*
50 et plus ,6214 ,1396 ,000 ,347
*
18-20 ,2750 ,1354 ,043 ,009

20-30 ,4465 ,1336 ,001 ,184


50 et plus *
30-40 ,5000 ,1377 ,000 ,229
*
40-50 -,6214 ,1396 ,000 -,896
*
20-30 -,5580 ,0571 ,000 -,735
30-40 -,6907 ,0623 ,000 -,883
18-20
40-50 -,6907 ,0647 ,000 -,891
*
P4 Scheffe 50 et plus -,6907 ,1012 ,000 -1,004
*
18-20 ,5580 ,0571 ,000 ,381
*
20-30 30-40 -,1327 ,0602 ,304 -,319
40-50 -,1327 ,0627 ,346 -,327

238
*
50 et plus -,1327 ,1000 ,779 -,442
*
18-20 ,6907 ,0623 ,000 ,498
*
20-30 ,1327 ,0602 ,304 -,054
30-40 *
40-50 ,0000 ,0675 1,000 -,209
*
50 et plus ,0000 ,1031 1,000 -,319
*
18-20 ,6907 ,0647 ,000 ,491
*
20-30 ,1327 ,0627 ,346 -,061
40-50 *
30-40 ,0000 ,0675 1,000 -,209
*
50 et plus ,0000 ,1045 1,000 -,324

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age 95% Confidence Interval

Upper Bound

P3 LSD 18-20 40-50 -,726


*
50 et plus -,009
*
18-20 -,021
*
30-40 ,212
20-30
40-50 -,903
*
50 et plus -,184
*
18-20 -,061
*
20-30 ,105
30-40 *
40-50 -,944
*
50 et plus -,229
*
18-20 1,067
*
20-30 1,233
40-50 *
30-40 1,299
*
50 et plus ,896
*
18-20 ,541

20-30 ,709
50 et plus *
30-40 ,771
*
40-50 -,347
*
20-30 -,381
30-40 -,498
18-20
40-50 -,491
*
50 et plus -,377
*
18-20 ,735
P4 Scheffe *
30-40 ,054
20-30
40-50 ,061
*
50 et plus ,177
*
18-20 ,883
30-40 *
20-30 ,319

239
*
40-50 ,209
*
50 et plus ,319
*
18-20 ,891
*
20-30 ,327
40-50 *
30-40 ,209
*
50 et plus ,324

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P4 Scheffe 18-20 ,6907 ,1012 ,000 ,377


*
20-30 ,1327 ,1000 ,779 -,177
50 et plus *
30-40 ,0000 ,1031 1,000 -,319
*
40-50 ,0000 ,1045 1,000 -,324

20-30 -,5580 ,0571 ,000 -,670


*
30-40 -,6907 ,0623 ,000 -,813
18-20 *
40-50 -,6907 ,0647 ,000 -,818
*
50 et plus -,6907 ,1012 ,000 -,890
*
18-20 ,5580 ,0571 ,000 ,446
*
30-40 -,1327 ,0602 ,028 -,251
20-30 *
40-50 -,1327 ,0627 ,035 -,256
*
50 et plus -,1327 ,1000 ,185 -,329
*
18-20 ,6907 ,0623 ,000 ,568
*
20-30 ,1327 ,0602 ,028 ,014
LSD 30-40 *
40-50 ,0000 ,0675 1,000 -,133

50 et plus ,0000 ,1031 1,000 -,203


*
18-20 ,6907 ,0647 ,000 ,564
*
20-30 ,1327 ,0627 ,035 ,009
40-50 *
30-40 ,0000 ,0675 1,000 -,133

50 et plus ,0000 ,1045 1,000 -,206

18-20 ,6907 ,1012 ,000 ,492


*
20-30 ,1327 ,1000 ,185 -,064
50 et plus *
30-40 ,0000 ,1031 1,000 -,203
*
40-50 ,0000 ,1045 1,000 -,206

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) age (J) age 95% Confidence Interval


Upper Bound

240
P4 Scheffe 18-20 1,004
*
20-30 ,442
50 et plus *
30-40 ,319
*
40-50 ,324

20-30 -,446
*
30-40 -,568
18-20 *
40-50 -,564
*
50 et plus -,492
*
18-20 ,670
*
30-40 -,014
20-30 *
40-50 -,009
*
50 et plus ,064
*
18-20 ,813
*
20-30 ,251
LSD 30-40 *
40-50 ,133

50 et plus ,203
*
18-20 ,818
*
20-30 ,256
40-50 *
30-40 ,133

50 et plus ,206

18-20 ,890
*
20-30 ,329
50 et plus *
30-40 ,203
*
40-50 ,206

*. The mean difference is significant at the 0.05 level.

241
‫الملحق رقم ‪) 10( :‬‬

‫املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق يف درجة التعصب بني خمتلف املستواىت‬


‫التعليمية‪.‬‬
‫‪Oneway‬‬
‫‪Descriptives‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪95% Confidence Interval for Mean‬‬

‫‪Lower Bound‬‬ ‫‪Upper Bound‬‬

‫اقل من الثانوي‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3,735‬‬ ‫‪,7568‬‬ ‫‪,0749‬‬ ‫‪3,587‬‬ ‫‪3,884‬‬

‫ثانةي‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3,826‬‬ ‫‪,9212‬‬ ‫‪,0960‬‬ ‫‪3,635‬‬ ‫‪4,017‬‬


‫جاهعي‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2,961‬‬ ‫‪,7906‬‬ ‫‪,0907‬‬ ‫‪2,780‬‬ ‫‪3,141‬‬
‫‪P1‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1,883‬‬ ‫‪,7152‬‬ ‫‪,0923‬‬ ‫‪1,699‬‬ ‫‪2,068‬‬

‫دكتوراه‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1,880‬‬ ‫‪,5206‬‬ ‫‪,0736‬‬ ‫‪1,732‬‬ ‫‪2,028‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪3,066‬‬ ‫‪1,1246‬‬ ‫‪,0577‬‬ ‫‪2,952‬‬ ‫‪3,179‬‬


‫اقل من الثانوي‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3,392‬‬ ‫‪,7855‬‬ ‫‪,0778‬‬ ‫‪3,238‬‬ ‫‪3,546‬‬
‫ثانةي‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3,935‬‬ ‫‪,8746‬‬ ‫‪,0912‬‬ ‫‪3,754‬‬ ‫‪4,116‬‬
‫جاهعي‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3,026‬‬ ‫‪,8322‬‬ ‫‪,0955‬‬ ‫‪2,836‬‬ ‫‪3,216‬‬
‫‪P2‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2,533‬‬ ‫‪,5957‬‬ ‫‪,0769‬‬ ‫‪2,379‬‬ ‫‪2,687‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1,320‬‬ ‫‪,5127‬‬ ‫‪,0725‬‬ ‫‪1,174‬‬ ‫‪1,466‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪3,042‬‬ ‫‪1,1104‬‬ ‫‪,0570‬‬ ‫‪2,930‬‬ ‫‪3,154‬‬
‫اقل من الثانوي‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2,624‬‬ ‫‪,7463‬‬ ‫‪,0743‬‬ ‫‪2,476‬‬ ‫‪2,771‬‬
‫ثانةي‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2,250‬‬ ‫‪,4354‬‬ ‫‪,0454‬‬ ‫‪2,160‬‬ ‫‪2,340‬‬
‫جاهعي‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪2,000‬‬
‫‪P3‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3,100‬‬ ‫‪,9150‬‬ ‫‪,1181‬‬ ‫‪2,864‬‬ ‫‪3,336‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2,960‬‬ ‫‪,7548‬‬ ‫‪,1068‬‬ ‫‪2,745‬‬ ‫‪3,175‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2,528‬‬ ‫‪,7426‬‬ ‫‪,0381‬‬ ‫‪2,453‬‬ ‫‪2,603‬‬
‫اقل من الثانوي‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2,471‬‬ ‫‪1,0119‬‬ ‫‪,1002‬‬ ‫‪2,272‬‬ ‫‪2,669‬‬

‫ثانةي‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3,033‬‬ ‫‪,8181‬‬ ‫‪,0853‬‬ ‫‪2,863‬‬ ‫‪3,202‬‬

‫جاهعي‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,000‬‬


‫‪P4‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,000‬‬

‫دكتوراه‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,000‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2,866‬‬ ‫‪,7008‬‬ ‫‪,0360‬‬ ‫‪2,795‬‬ ‫‪2,936‬‬

‫‪242‬‬
‫‪Descriptives‬‬

‫‪Minimum‬‬ ‫‪Maximum‬‬

‫اقل من الثانوي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫ثانةي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫جاهعي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬


‫‪P1‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫دكتوراه‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬


‫اقل من الثانوي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫ثانةي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫جاهعي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫‪P2‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪3,0‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪3,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫اقل من الثانوي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫ثانةي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪3,0‬‬
‫جاهعي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,0‬‬
‫‪P3‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫اقل من الثانوي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫ثانةي‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫جاهعي‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬


‫‪P4‬‬
‫دبلوم عالي‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫دكتوراه‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫‪243‬‬
ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups 253,940 4 63,485 105,613 ,000


P1 Within Groups 225,415 375 ,601

Total 479,355 379


Between Groups 249,643 4 62,411 107,514 ,000
P2 Within Groups 217,683 375 ,580
Total 467,326 379
Between Groups 58,186 4 14,547 36,203 ,000
P3 Within Groups 150,273 374 ,402
Total 208,459 378
Between Groups 21,841 4 5,460 12,462 ,000

P4 Within Groups 164,314 375 ,438

Total 186,155 379

Post Hoc Tests

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

‫ثانوي‬ -,0908 ,1115 ,956 -,436


*
‫جامعي‬ ,7748 ,1175 ,000 ,411
‫اقل من الثانوي‬ *
‫دبلوم عالي‬ 1,8520 ,1261 ,000 1,461
*
‫دكتوراه‬ 1,8553 ,1338 ,000 1,441

‫اقل من الثانوي‬ ,0908 ,1115 ,956 -,254


*
‫جامعي‬ ,8656 ,1202 ,000 ,494
‫ثانوي‬ *
‫دبلوم عالي‬ 1,9428 ,1287 ,000 1,544
*
P1 Scheffe ‫دكتوراه‬ 1,9461 ,1362 ,000 1,524
*
1 -,7748 ,1175 ,000 -1,138
*
2 -,8656 ,1202 ,000 -1,238
‫جامعي‬ *
4 1,0772 ,1339 ,000 ,663
*
5 1,0805 ,1412 ,000 ,643
*
1 -1,8520 ,1261 ,000 -2,242
*
‫دبلوم عالي‬ 2 -1,9428 ,1287 ,000 -2,341
*
3 -1,0772 ,1339 ,000 -1,492

244
5 ,0033 ,1485 1,000 -,456
*
1 -1,8553 ,1338 ,000 -2,270
*
2 -1,9461 ,1362 ,000 -2,368
‫دكتوراه‬ *
3 -1,0805 ,1412 ,000 -1,518

4 -,0033 ,1485 1,000 -,463

2 -,0908 ,1115 ,416 -,310


*
3 ,7748 ,1175 ,000 ,544
1 *
4 1,8520 ,1261 ,000 1,604
*
5 1,8553 ,1338 ,000 1,592

1 ,0908 ,1115 ,416 -,128


*
3 ,8656 ,1202 ,000 ,629
2 *
4 1,9428 ,1287 ,000 1,690
LSD *
5 1,9461 ,1362 ,000 1,678
*
1 -,7748 ,1175 ,000 -1,006
*
2 -,8656 ,1202 ,000 -1,102
3 *
4 1,0772 ,1339 ,000 ,814
*
5 1,0805 ,1412 ,000 ,803
*
1 -1,8520 ,1261 ,000 -2,100
4 *
2 -1,9428 ,1287 ,000 -2,196

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau 95% Confidence Interval

Upper Bound

2 ,254
*
3 1,138
1 *
4 2,242
*
5 2,270

1 ,436
*
3 1,238
2 *
4 2,341
*
5 2,368
P1 Scheffe *
1 -,411
*
2 -,494
3 *
4 1,492
*
5 1,518
*
1 -1,461
*
2 -1,544
4 *
3 -,663

5 ,463

245
*
1 -1,441
*
2 -1,524
5 *
3 -,643
4 ,456

2 ,128
*
3 1,006
1 *
4 2,100
*
5 2,118

1 ,310
*
3 1,102
2 *
4 2,196
LSD *
5 2,214
*
1 -,544
*
2 -,629
3 *
4 1,340
*
5 1,358
*
1 -1,604
4 *
2 -1,690

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P1 LSD 4 3 -1,0772 ,1339 ,000 -1,340


*
5 ,0033 ,1485 ,982 -,289
*
1 -1,8553 ,1338 ,000 -2,118
*
2 -1,9461 ,1362 ,000 -2,214
5
3 -1,0805 ,1412 ,000 -1,358
*
4 -,0033 ,1485 ,982 -,295
*
2 -,5426 ,1095 ,000 -,882
*
3 ,3658 ,1155 ,042 ,008
1 *
4 ,8588 ,1240 ,000 ,475
*
5 2,0722 ,1315 ,000 1,665
*
1 ,5426 ,1095 ,000 ,204
P2 Scheffe *
3 ,9085 ,1181 ,000 ,543
2 *
4 1,4014 ,1264 ,000 1,010
*
5 2,6148 ,1339 ,000 2,200
*
1 -,3658 ,1155 ,042 -,723
3
2 -,9085 ,1181 ,000 -1,274

246
*
4 ,4930 ,1316 ,008 ,086
*
5 1,7063 ,1387 ,000 1,277
*
1 -,8588 ,1240 ,000 -1,243
2 -1,4014 ,1264 ,000 -1,793
4
3 -,4930 ,1316 ,008 -,900
*
5 1,2133 ,1459 ,000 ,762
*
1 -2,0722 ,1315 ,000 -2,479
*
2 -2,6148 ,1339 ,000 -3,029
5
3 -1,7063 ,1387 ,000 -2,136
*
4 -1,2133 ,1459 ,000 -1,665
*
2 -,5426 ,1095 ,000 -,758
*
3 ,3658 ,1155 ,002 ,139
1 *
4 ,8588 ,1240 ,000 ,615
*
5 2,0722 ,1315 ,000 1,814
LSD *
1 ,5426 ,1095 ,000 ,327
*
3 ,9085 ,1181 ,000 ,676
2 *
4 1,4014 ,1264 ,000 1,153
*
5 2,6148 ,1339 ,000 2,352

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau 95% Confidence Interval

Upper Bound

P1 LSD 4 3 -,814
*
5 ,295
*
1 -1,592
*
2 -1,678
5
3 -,803
*
4 ,289
*
2 -,204
*
3 ,723
1 *
4 1,243
*
5 2,479
*
1 ,882
*
3 1,274
2 *
4 1,793
P2 Scheffe *
5 3,029
*
1 -,008
2 -,543
3 *
4 ,900
*
5 2,136
*
1 -,475
4
2 -1,010

247
3 -,086
*
5 1,665
*
1 -1,665
*
2 -2,200
5
3 -1,277
*
4 -,762
*
2 -,327
*
3 ,593
1 *
4 1,103
*
5 2,331
LSD *
1 ,758
*
3 1,141
2 *
4 1,650
*
5 2,878

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P2 LSD 1 -,3658 ,1155 ,002 -,593


*
2 -,9085 ,1181 ,000 -1,141
3 *
4 ,4930 ,1316 ,000 ,234
*
5 1,7063 ,1387 ,000 1,434

1 -,8588 ,1240 ,000 -1,103


*
2 -1,4014 ,1264 ,000 -1,650
4 *
3 -,4930 ,1316 ,000 -,752
*
5 1,2133 ,1459 ,000 ,926
*
1 -2,0722 ,1315 ,000 -2,331
*
2 -2,6148 ,1339 ,000 -2,878
5 *
3 -1,7063 ,1387 ,000 -1,979
*
4 -1,2133 ,1459 ,000 -1,500
*
2 ,3738 ,0914 ,003 ,091
*
3 ,6238 ,0963 ,000 ,326
1 *
4 -,4762 ,1033 ,000 -,796
5 -,3362 ,1096 ,054 -,676
*
1 -,3738 ,0914 ,003 -,657
P3 Scheffe *
3 ,2500 ,0983 ,169 -,054
2 *
4 -,8500 ,1052 ,000 -1,176
5 -,7100 ,1114 ,000 -1,055
1 -,6238 ,0963 ,000 -,922
3 *
2 -,2500 ,0983 ,169 -,554

248
*
4 -1,1000 ,1095 ,000 -1,439
*
5 -,9600 ,1154 ,000 -1,317
1 ,4762 ,1033 ,000 ,156
*
2 ,8500 ,1052 ,000 ,524
4 *
3 1,1000 ,1095 ,000 ,761
*
5 ,1400 ,1214 ,856 -,236
*
1 ,3362 ,1096 ,054 -,003
*
2 ,7100 ,1114 ,000 ,365
5 *
3 ,9600 ,1154 ,000 ,603
*
4 -,1400 ,1214 ,856 -,516
*
2 ,3738 ,0914 ,000 ,194
LSD 1 *
3 ,6238 ,0963 ,000 ,434

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau 95% Confidence Interval

Upper Bound
P2 LSD 1 -,139
*
2 -,676
3 *
4 ,752
*
5 1,979

1 -,615
*
2 -1,153
4 *
3 -,234
*
5 1,500
*
1 -1,814
*
2 -2,352
5 *
3 -1,434
*
4 -,926
*
2 ,657
*
3 ,922
1 *
4 -,156
5 ,003
*
1 -,091
*
3 ,554
2 *
4 -,524
P3 Scheffe
5 -,365
1 -,326
*
2 ,054
3 *
4 -,761
*
5 -,603
1 ,796
4 *
2 1,176

249
*
3 1,439
*
5 ,516
*
1 ,676
*
2 1,055
5 *
3 1,317
*
4 ,236
*
2 ,553
LSD 1 *
3 ,813

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P3 LSD 1 4 -,4762 ,1033 ,000 -,679


*
5 -,3362 ,1096 ,002 -,552
*
1 -,3738 ,0914 ,000 -,553
*
3 ,2500 ,0983 ,011 ,057
2
4 -,8500 ,1052 ,000 -1,057
*
5 -,7100 ,1114 ,000 -,929
*
1 -,6238 ,0963 ,000 -,813
*
2 -,2500 ,0983 ,011 -,443
3 *
4 -1,1000 ,1095 ,000 -1,315
*
5 -,9600 ,1154 ,000 -1,187
*
1 ,4762 ,1033 ,000 ,273
*
2 ,8500 ,1052 ,000 ,643
4 *
3 1,1000 ,1095 ,000 ,885
*
5 ,1400 ,1214 ,249 -,099
*
1 ,3362 ,1096 ,002 ,121

2 ,7100 ,1114 ,000 ,491


5 *
3 ,9600 ,1154 ,000 ,733
*
4 -,1400 ,1214 ,249 -,379
*
2 -,5620 ,0952 ,000 -,857
3 -,5294 ,1003 ,000 -,840
1
4 -,5294 ,1077 ,000 -,863
*
5 -,5294 ,1143 ,000 -,883
*
P4 Scheffe 1 ,5620 ,0952 ,000 ,267
*
3 ,0326 ,1026 ,999 -,285
2
4 ,0326 ,1098 ,999 -,307
*
5 ,0326 ,1163 ,999 -,327
*
3 1 ,5294 ,1003 ,000 ,219

250
*
2 -,0326 ,1026 ,999 -,350
*
4 ,0000 ,1143 1,000 -,354
*
5 ,0000 ,1205 1,000 -,373
*
1 ,5294 ,1077 ,000 ,196
*
2 -,0326 ,1098 ,999 -,373
4 *
3 ,0000 ,1143 1,000 -,354
*
5 ,0000 ,1268 1,000 -,392

Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niveau (J) niveau Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

P4 Scheffe 1 ,5294 ,1143 ,000 ,176


*
2 -,0326 ,1163 ,999 -,393
5 *
3 ,0000 ,1205 1,000 -,373
*
4 ,0000 ,1268 1,000 -,392

2 -,5620 ,0952 ,000 -,749


*
3 -,5294 ,1003 ,000 -,727
1 *
4 -,5294 ,1077 ,000 -,741
*
5 -,5294 ,1143 ,000 -,754
*
1 ,5620 ,0952 ,000 ,375
*
3 ,0326 ,1026 ,751 -,169
2 *
4 ,0326 ,1098 ,767 -,183
*
5 ,0326 ,1163 ,779 -,196
*
1 ,5294 ,1003 ,000 ,332
*
2 -,0326 ,1026 ,751 -,234
LSD 3 *
4 ,0000 ,1143 1,000 -,225

5 ,0000 ,1205 1,000 -,237


*
1 ,5294 ,1077 ,000 ,318
*
2 -,0326 ,1098 ,767 -,249
4 *
3 ,0000 ,1143 1,000 -,225

5 ,0000 ,1268 1,000 -,249

1 ,5294 ,1143 ,000 ,305


*
2 -,0326 ,1163 ,779 -,261
5 *
3 ,0000 ,1205 1,000 -,237
*
4 ,0000 ,1268 1,000 -,249

251
‫الملحق رقم ‪)10( :‬‬

‫املقارانت البعدية ‪ L.S.D‬ملعرفة الفروق بني مستوايت متغري املستوى االقتصادي للعائلة يف‬
‫التعصب الرايضي‬

‫‪Oneway‬‬

‫‪Descriptives‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Std. Error‬‬

‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2,68‬‬ ‫‪0,98‬‬ ‫‪,1179‬‬

‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3,23‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪,0519‬‬

‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3,37‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪,1077‬‬

‫‪P1‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2,474‬‬ ‫‪,7098‬‬ ‫‪,0940‬‬

‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1,951‬‬ ‫‪,7054‬‬ ‫‪,0784‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2,771‬‬ ‫‪,9318‬‬ ‫‪,0478‬‬


‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3,229‬‬ ‫‪,8542‬‬ ‫‪,1021‬‬
‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3,490‬‬ ‫‪,8403‬‬ ‫‪,0849‬‬
‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3,370‬‬ ‫‪,9648‬‬ ‫‪,1129‬‬
‫‪P2‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2,877‬‬ ‫‪,4255‬‬ ‫‪,0564‬‬
‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1,877‬‬ ‫‪1,0171‬‬ ‫‪,1130‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2,984‬‬ ‫‪1,0526‬‬ ‫‪,0540‬‬
‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2,913‬‬ ‫‪1,0253‬‬ ‫‪,1234‬‬
‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2,347‬‬ ‫‪,4784‬‬ ‫‪,0483‬‬
‫دج ‪ 35000‬الي‪?? 25000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬
‫‪P3‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2,281‬‬ ‫‪,4533‬‬ ‫‪,0600‬‬
‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3,210‬‬ ‫‪,8763‬‬ ‫‪,0974‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪2,557‬‬ ‫‪,7994‬‬ ‫‪,0411‬‬
‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2,929‬‬ ‫‪1,2077‬‬ ‫‪,1444‬‬

‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3,031‬‬ ‫‪,5267‬‬ ‫‪,0532‬‬


‫‪P4‬‬
‫دج ‪ 35000‬الي‪?? 25000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2,685‬‬ ‫‪,4678‬‬ ‫‪,0547‬‬

‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬

‫‪252‬‬
‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪,0000‬‬ ‫‪,0000‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪2,934‬‬ ‫‪,6278‬‬ ‫‪,0322‬‬

‫‪Descriptives‬‬

‫‪95% Confidence Interval for Mean‬‬ ‫‪Minimum‬‬ ‫‪Maximum‬‬

‫‪Lower Bound‬‬ ‫‪Upper Bound‬‬

‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪2,451‬‬ ‫‪2,921‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪3,132‬‬ ‫‪3,338‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪3,155‬‬ ‫‪3,585‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫‪P1‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪2,285‬‬ ‫‪2,662‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪1,795‬‬ ‫‪2,107‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪2,677‬‬ ‫‪2,865‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬


‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪3,025‬‬ ‫‪3,432‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪3,321‬‬ ‫‪3,658‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪3,145‬‬ ‫‪3,595‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫‪P2‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪2,764‬‬ ‫‪2,990‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪1,652‬‬ ‫‪2,101‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪2,878‬‬ ‫‪3,090‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬


‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪2,667‬‬ ‫‪3,159‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪2,251‬‬ ‫‪2,443‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪3,0‬‬
‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,0‬‬
‫‪P3‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪2,160‬‬ ‫‪2,401‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪3,0‬‬
‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪3,016‬‬ ‫‪3,404‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪2,476‬‬ ‫‪2,637‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬
‫دج ‪15000‬الي ‪ 10000‬من‬ ‫‪2,641‬‬ ‫‪3,217‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫دج‪ 25000‬الي ‪ 15000‬من‬ ‫‪2,925‬‬ ‫‪3,136‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫دج ‪ 35000‬الي‪ 25000‬من‬ ‫‪2,576‬‬ ‫‪2,794‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫‪P4‬‬ ‫دج‪ 50000‬الي‪ 35000‬من‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫دج‪ 50000‬من أكثر‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,000‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪2,871‬‬ ‫‪2,998‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪5,0‬‬

‫‪253‬‬
ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups 107,367 5 21,473 36,223 ,000


P1 Within Groups 221,714 374 ,593

Total 329,082 379


Between Groups 141,153 5 28,231 37,877 ,000
P2 Within Groups 278,752 374 ,745
Total 419,905 379
Between Groups 74,907 5 14,981 33,537 ,000
P3 Within Groups 166,623 373 ,447
Total 241,530 378
Between Groups 6,051 5 1,210 3,158 ,008

P4 Within Groups 143,304 374 ,383

Total 149,355 379

Post Hoc Tests


Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niv eco (J) niv eco Mean Std. Error Sig. 95%
Difference (I-J) Confidence
Interval

Lower Bound

de15000 a
-,0831 ,0985 ,950 -,388
25000dz

de 25000a *
,7880 ,1075 ,000 ,455
de 10000a 35000 dz
15000 dz de 35000a *
1,4505 ,1116 ,000 1,105
50000dz

Plusde *
1,6505 ,1748 ,000 1,109
50000dz

de 10000a
p1 Scheffe ,0831 ,0985 ,950 -,222
15000 dz

de 25000a *
,8711 ,1040 ,000 ,549
de15000 a 35000 dz
25000dz de 35000a *
1,5336 ,1083 ,000 1,198
50000dz

Plusde *
1,7336 ,1727 ,000 1,199
50000dz

de 25000a de 10000a *
-,7880 ,1075 ,000 -1,121
35000 dz 15000 dz

254
de15000 a *
-,8711 ,1040 ,000 -1,193
25000dz

de 35000a
,6625* ,1165 ,000 ,302
50000dz

Plusde *
,8625 ,1780 ,000 ,312
50000dz

de 10000a *
-1,4505 ,1116 ,000 -1,796
15000 dz

de15000 a *
-1,5336 ,1083 ,000 -1,869
de 35000a 25000dz
50000dz de 25000a *
-,6625 ,1165 ,000 -1,023
35000 dz

Plusde
,2000 ,1805 ,873 -,359
50000dz

de 10000a *
-1,6505 ,1748 ,000 -2,192
15000 dz

de15000 a *
-1,7336 ,1727 ,000 -2,268
Plusde 25000dz
50000dz de 25000a *
-,8625 ,1780 ,000 -1,413
35000 dz

de 35000a
-,2000 ,1805 ,873 -,759
50000dz

de15000 a
-,0831 ,0985 ,399 -,277
25000dz

de 25000a *
,7880 ,1075 ,000 ,577
de 10000a 35000 dz
15000 dz de 35000a *
1,4505 ,1116 ,000 1,231
50000dz

Plusde *
1,6505 ,1748 ,000 1,307
50000dz

de 10000a
LSD ,0831 ,0985 ,399 -,111
15000 dz

de 25000a *
,8711 ,1040 ,000 ,667
de15000 a 35000 dz
25000dz de 35000a *
1,5336 ,1083 ,000 1,321
50000dz

Plusde *
1,7336 ,1727 ,000 1,394
50000dz

de 25000a de 10000a *
-,7880 ,1075 ,000 -,999
35000 dz 15000 dz

255
de15000 a *
-,8711 ,1040 ,000 -1,076
25000dz

de 25000a *
,6625 ,1165 ,000 ,433
35000 dz

de 35000a *
,8625 ,1780 ,000 ,513
50000dz

Plusde *
-1,4505 ,1116 ,000 -1,670
de 35000a 50000dz
50000dz de 10000a *
-1,5336 ,1083 ,000 -1,747
15000 dz
Multiple Comparisons

Dependent Variable (I) niv eco (J) niv eco 95% Confidence Interval

Upper Bound

de15000 a 25000dz ,222


*
de 10000a 15000 de 25000a 35000 dz 1,121
*
dz de 35000a 50000dz 1,796
*
Plusde 50000dz 2,192

de 10000a 15000
,388
dz
*
de15000 a 25000dz de 25000a 35000 dz 1,193
*
de 35000a 50000dz 1,869
*
Plusde 50000dz 2,268

de 10000a 15000 *
-,455
dz
*
de 25000a 35000 dz de15000 a 25000dz -,549
Scheffe *
de 35000a 50000dz 1,023
p1 *
Plusde 50000dz 1,413

de 10000a 15000 *
-1,105
dz
*
de 35000a 50000dz de15000 a 25000dz -1,198
*
de 25000a 35000 dz -,302

Plusde 50000dz ,759

de 10000a 15000 *
-1,109
dz
*
Plusde 50000dz de15000 a 25000dz -1,199
*
de 25000a 35000 dz -,312

de 35000a 50000dz ,359

de 10000a 15000 de15000 a 25000dz ,111


LSD *
dz de 25000a 35000 dz ,999

256
*
de 35000a 50000dz 1,670
*
Plusde 50000dz 1,994

de 10000a 15000
,277
dz
*
de15000 a 25000dz de 25000a 35000 dz 1,076
*
de 35000a 50000dz 1,747
*
Plusde 50000dz 2,073

de 10000a 15000 *
-,577
dz
*
de 25000a 35000 dz de15000 a 25000dz -,667
*
de 25000a 35000 dz ,892
*
de 35000a 50000dz 1,212
*
Plusde 50000dz -1,231
de 10000a 15000
de 10000a 15000 *
dz -1,321
dz

257
)10( : ‫الملحق رقم‬

‫داللة الفروق يف التعصب الرايضي لدى انصار و مشجعي فريق امليب الشلف وفقاً ملتغري املمارسة‬

T-Test

Group Statistics

N N Mean Std. Deviation Std. Error Mean

Non pratiquant 200 3,395 ,7428 ,0525


P1
Pratiquant 180 2,256 ,8059 ,0601
Non pratiquant 200 3,510 ,8144 ,0576
P2
Pratiquant 180 2,389 ,9825 ,0732
Non pratiquant 199 2,442 ,6320 ,0448
P3
Pratiquant 180 2,633 ,8316 ,0620
Non pratiquant 200 2,560 ,5815 ,0411
P4
Pratiquant 180 3,000 ,0000 ,0000

Independent Samples Test

Levene's Test for Equality of t-test for Equality of


Variances Means

F Sig. t df

Equal variances assumed ,051 ,821 14,342 378


P1 Equal variances not
14,280 365,287
assumed
Equal variances assumed 7,679 ,006 12,153 378
P2 Equal variances not
12,034 348,842
assumed
Equal variances assumed 12,599 ,000 -2,533 377
P3 Equal variances not
-2,499 332,765
assumed
Equal variances assumed 1233,681 ,000 -10,151 378
P4 Equal variances not
-10,702 199,000
assumed

258
Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

Sig. (2-tailed) Mean Difference Std. Error 95% Confidence


Difference Interval of the
Difference

Lower

Equal variances assumed ,000 1,1394 ,0794 ,9832


P1 Equal variances not
,000 1,1394 ,0798 ,9825
assumed
Equal variances assumed ,000 1,1211 ,0923 ,9397
P2 Equal variances not
,000 1,1211 ,0932 ,9379
assumed
Equal variances assumed ,012 -,1911 ,0755 -,3395
P3 Equal variances not
,013 -,1911 ,0765 -,3416
assumed
Equal variances assumed ,000 -,4400 ,0433 -,5252
P4 Equal variances not
,000 -,4400 ,0411 -,5211
assumed

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

95% Confidence Interval of the


Difference

Upper

Equal variances assumed 1,2957


P1
Equal variances not assumed 1,2964
Equal variances assumed 1,3025
P2
Equal variances not assumed 1,3043
Equal variances assumed -,0427
P3
Equal variances not assumed -,0407
Equal variances assumed -,3548
P4
Equal variances not assumed -,3589

259
)05 ( : ‫الملحق رقم‬

‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار و مشجعي فريق‬
‫امليب الشلف‬

Correlations

Correlations

FAN1 FAN2 FAN3 FAN4 SOCIO1 SOCIO2


** * ** ** **
Pearson Correlation 1 ,414 -,123 -,208 0,876 0,393

FAN1 Sig. (2-tailed) ,000 ,016 ,000 ,000 ,000

N 380 380 379 380 380 380


** ** ** ** **
Pearson Correlation ,414 1 -,165 -,163 0,400 0,962
FAN2 Sig. (2-tailed) ,000 ,001 ,001 ,000 ,000
N 380 380 379 380 380 380
* ** ** ** **
Pearson Correlation -,123 -,165 1 ,399 -0,247 -0,211
FAN3 Sig. (2-tailed) ,016 ,001 ,000 ,000 ,000
N 379 379 379 379 379 379
** ** ** ** **
Pearson Correlation -,208 -,163 ,399 1 -0,285 -0,204
FAN4 Sig. (2-tailed) ,000 ,001 ,000 ,000 ,000
N 380 380 379 380 380 380
** ** ** ** **
Pearson Correlation ,876 ,400 -,247 -,285 1 ,406
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 380 380 379 380 380 380
** ** ** ** **
Pearson Correlation ,393 ,962 -,211 -,204 ,406 1
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 380 380 379 380 380 380
** ** ** * ** **
Pearson Correlation -,209 -,186 ,647 ,113 -,308 -,215
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000 ,027 ,000 ,000
N 379 379 378 379 379 379
** ** ** ** ** **
Pearson Correlation -,200 -,230 ,241 ,815 -,199 -,232
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000 ,000 ,000 ,000
N 380 380 379 380 380 380
** ** ** ** **
Pearson Correlation -,176 -,166 ,597 ,060 -,286 -,186

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,001 ,001 ,000 ,246 ,000 ,000

N 380 380 379 380 380 380

260
Correlations

SOCIO3 SOCIO4 SOCIO5


** *
Pearson Correlation -0,209 -0,200 -0,176

FAN1 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,001

N 379 380 380


** **
Pearson Correlation -0,186 -0,230 -0,166
FAN2 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,001
N 379 380 380
* **
Pearson Correlation 0,647 0,241 0,597
FAN3 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000
N 378 379 379
** ** **
Pearson Correlation 0,113 0,815 0,060
FAN4 Sig. (2-tailed) ,027 ,000 ,246
N 379 380 380
** ** **
Pearson Correlation -,308 -,199 -,286
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000
N 379 380 380
** ** **
Pearson Correlation -,215 -,232 -,186
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,000 ,000 ,000
N 379 380 380
** ** **
Pearson Correlation 1 -,063 ,762
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,223 ,000
N 379 379 379
** ** **
Pearson Correlation -,063 1 -,033
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,223 ,524
N 379 380 380
** ** **
Pearson Correlation ,762 -,033 1

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,000 ,524

N 379 380 380

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).


*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).

261
) 10( : ‫الملحق رقم‬

‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار و مشجعي‬
.79=‫) ن‬02‫ايل‬81‫فريق امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‬

Correlations

Correlations

FANAT1 FANAT2 FANAT3 FANAT4 SOCIO1 SOCIO2


** **
Pearson Correlation 1 ,022 -,043 -,016 1,000 ,882

FANAT1 Sig. (2-tailed) ,830 ,678 ,877 ,000 ,845

N 97 97 96 97 97 97
** **
Pearson Correlation ,022 1 ,273 ,011 - ,211** -,278
FANAT2 Sig. (2-tailed) ,830 ,007 ,911 ,830 ,000
N 97 97 96 97 97 97
**
Pearson Correlation -,043 ,273 1 -,100 -,043 ,191
FANAT3 Sig. (2-tailed) ,678 ,007 ,334 ,678 ,062
N 96 96 96 96 96 96
Pearson Correlation -,016 ,011 -,100 1 -0,016 0,008
FANAT4 Sig. (2-tailed) ,877 ,911 ,334 ,877 ,937
N 97 97 96 97 97 97
**
Pearson Correlation 1,000 ,022 -,043 -,016 1 ,020
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,000 ,830 ,678 ,877 ,845
N 97 97 96 97 97 97
**
Pearson Correlation ,020 ,882 ,191 ,008 ,020 1
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,845 ,000 ,062 ,937 ,845
N 97 97 96 97 97 97
** ** ** **
Pearson Correlation -,030 ,426 ,415 -,278 -,030 ,299
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,767 ,000 ,000 ,006 ,767 ,003
N 97 97 96 97 97 97
**
Pearson Correlation -,016 ,011 -,100 1,000 -,016 ,008
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,877 ,911 ,334 ,000 ,877 ,937
N 97 97 96 97 97 97
* ** **
Pearson Correlation ,131 ,251 ,619 -,268 ,131 ,077

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,199 ,013 ,000 ,008 ,199 ,451

N 97 97 96 97 97 97

262
Correlations

SOCIO3 SOCIO4 SOCIO5

Pearson Correlation -0,186** -,016 ,131**

FANAT1 Sig. (2-tailed) ,767 ,877 ,199

N 97 97 97
**
Pearson Correlation ,426 0,011 0,251
FANAT2 Sig. (2-tailed) ,000 ,911 ,013
N 97 97 97
**
Pearson Correlation 0,415 -0,100 0,619
FANAT3 Sig. (2-tailed) ,000 ,334 ,000
N 96 96 96
Pearson Correlation -0,278 1,000 -0,268**
FANAT4 Sig. (2-tailed) ,006 ,000 ,008
N 97 97 97
**
Pearson Correlation -,030 -,016 ,131
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,767 ,877 ,199
N 97 97 97
**
Pearson Correlation ,299 ,008 ,077
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,003 ,937 ,451
N 97 97 97
** **
Pearson Correlation 1 -,278 ,580
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,006 ,000
N 97 97 97
Pearson Correlation -,278 1 -,268
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,006 ,008
N 97 97 97
* **
Pearson Correlation ,580 -,268 1

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,000 ,008

N 97 97 97

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).


*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).

263
) 10( : ‫الملحق رقم‬

‫معامل االرتباط بني التعصب الرايضي و بعض نظم التنشئة االجتماعية لدى انصار و مشجعي فريق‬
.111=‫) ن‬02‫ايل‬02‫امليب الشلف تبعا ملتغري السن(من‬

Correlations

Correlations

FANAT1 FANAT2 FANAT3 FANAT4 SOCIO1 SOCIO2


* ** *
Pearson Correlation 1 -,213 ,030 ,010 ,765 -,213

FANAT1 Sig. (2-tailed) ,023 ,756 ,919 ,000 ,023

N 113 113 113 113 113 113


* ** **
Pearson Correlation -,213 1 ,087 -,300 -,121 1,000
FANAT2 Sig. (2-tailed) ,023 ,362 ,001 ,200 ,000
N 113 113 113 113 113 113
**
Pearson Correlation ,030 ,087 1 ,111 ,243 ,087
FANAT3 Sig. (2-tailed) ,756 ,362 ,240 ,010 ,362
N 113 113 113 113 113 113
** **
Pearson Correlation ,010 -,300 ,111 1 ,050 -,300
FANAT4 Sig. (2-tailed) ,919 ,001 ,240 ,598 ,001
N 113 113 113 113 113 113
** **
Pearson Correlation ,765 -,121 ,243 ,050 1 -,121
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,000 ,200 ,010 ,598 ,200
N 113 113 113 113 113 113
* ** **
Pearson Correlation -,213 1,000 ,087 -,300 -,121 1
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,023 ,000 ,362 ,001 ,200
N 113 113 113 113 113 113
** **
Pearson Correlation ,150 ,049 ,684 ,106 ,294 ,049
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,115 ,609 ,000 ,264 ,002 ,609
N 112 112 112 112 112 112
** ** **
Pearson Correlation ,010 -,300 ,111 1,000 ,050 -,300
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,919 ,001 ,240 ,000 ,598 ,001
N 113 113 113 113 113 113
** **
Pearson Correlation ,030 ,087 1,000 ,111 ,243 ,087

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,756 ,362 ,000 ,240 ,010 ,362

N 113 113 113 113 113 113

264
Correlations

SOCIO3 SOCIO4 SOCIO5


*
Pearson Correlation ,150 ,010 ,030

FANAT1 Sig. (2-tailed) ,115 ,919 ,756

N 112 113 113


*
Pearson Correlation ,049 -,300 ,087
FANAT2 Sig. (2-tailed) ,609 ,001 ,362
N 112 113 113
* **
Pearson Correlation ,684 ,111 1,000
FANAT3 Sig. (2-tailed) ,000 ,240 ,000
N 112 113 113
Pearson Correlation ,106 ,756 ,111
FANAT4 Sig. (2-tailed) ,264 ,000 ,240
N 112 113 113
** **
Pearson Correlation ,294 ,050 ,243
SOCIO1 Sig. (2-tailed) ,002 ,598 ,010
N 112 113 113
* **
Pearson Correlation ,049 -,300 ,087
SOCIO2 Sig. (2-tailed) ,609 ,001 ,362
N 112 113 113
**
Pearson Correlation 1 ,106 ,684
SOCIO3 Sig. (2-tailed) ,264 ,000
N 112 112 112
**
Pearson Correlation ,106 1 ,111
SOCIO4 Sig. (2-tailed) ,264 ,240
N 112 113 113
**
Pearson Correlation ,684 ,111 1

SOCIO5 Sig. (2-tailed) ,000 ,240

N 112 113 113

*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).


**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

265

You might also like