‫برنامج المسار الوظيفي للعاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي‬

‫دليل المتدرب‬

‫البرنامج التدريبي مهندس تشغيل مياه‪ -‬الدرجة الثانية‬

‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل‬

‫تم اعداد المادة بواسطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‬
‫قطاع تنمية الموارد البشرية ‪ -‬االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي ‪V1 1-7-2015‬‬
‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫الف ـهــرس‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫طرق تحلية المياه‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬التحلية بتغير حالة الماء‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ‪ .‬أنواع التقطير (‪)DISTILLAION‬‬

‫‪2‬‬ ‫ب‪ .‬أنواع البلورة ( ‪)CRYSTALLIZATION‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ .2‬التحلية بدون تغير حالة الماء (باستخدام األغشية ‪:)EMBRANE DESALINATION‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .3‬التحلية بالطرق الكيميائية‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫أوالا التحلية بتغير حالة المـــاء‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ .1‬التكثيف الحراري (التقطير)‬
‫‪3‬‬ ‫نظرية التقطير‬
‫‪3‬‬ ‫أ‪ .‬التقطير أحادي الفعالية‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫شرح طريقة عمل الجهاز‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫ب‪ .‬التبخير الوميضي متعدد التأثير ‪:MSF‬‬
‫‪4‬‬ ‫مميزات وعيوب التحلية بالتقطير‬
‫‪4‬‬ ‫المميــــــزات‬
‫‪4‬‬ ‫العـــيـــــوب‬
‫‪4‬‬ ‫ج‪ .‬التقطير الشمسي‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫مميزات وعيوب التقطير الشمسي‬
‫‪5‬‬ ‫المميزات‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫العيوب‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ .2‬البلورة (‪)crystallization‬‬
‫‪6‬‬ ‫المصاعب التي تحد من استخدام هذه الطريقة‬
‫‪6‬‬ ‫ثانيا ا تحلية المياه بواسطة االنتشار الغشائي‬
‫‪6‬‬ ‫أ‪ .‬االنتشار الغشائي الكهربي (التصفية الكهربية)‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ب‪ .‬تحلية المياه بواسطة األغشية المسامية‬
‫‪7‬‬ ‫أهــــم خصائص األغشيـــة‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫ثالثا ا التحلية بالطرق الكيميائية‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫التبادل األيوني (التفاعل الكيميائي)‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫رابعا األسموزية العكسية (‪)R.O‬‬
‫‪8‬‬ ‫ولنبدأ أوال بتعريف (األسموزية)‪:‬‬
‫‪9‬‬ ‫األسموزية العكسية‬
‫‪11‬‬ ‫مكونات محطة التحلية التقليدية‬
‫‪11‬‬ ‫أوال مرحلة المعالجة االبتدائية‬

‫‪1‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫من المعلوم أن البحار والمحيطات تغطى ما يقرب من‪ %07‬من مساحة الكرة األرضية وهذه البحار والمحيطات‬
‫تحتوى على نسبة عالية من األمالح مما يجعلها غير صالحة لالستخدام اآلدمي في األغراض المختلفة ولذلك تم‬
‫التفكير في استغالل هذه المياه الهائلة باستخدام تكنولوجيا تحلية مياه البحر إلنتاج المياه لألغراض المختلفة‪.‬‬

‫طرق تحلية المياه‬

‫هناك عدة طرق لتحليه المياه حيث تختلف كل طريقة عن األخرى في نظرية التشغيل ومالئمتها لتركيز األمالح‬
‫الذائبة في المياه ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى ثالث طرق رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ .1‬التحلية بتغير حالة الماء‪:‬‬

‫يوجد الماء في الطبيعة في الحالة السائلة فإذا تم تغير حالته إلى بخار بعد تسخينه ثم إعادة تكثيفه سمى ذلك‬
‫بعملية التقطير‪.‬‬

‫أما إذا تم تحويل الماء إلى الحالة الصلبة بعد تبريده سمى ذلك بعملية البلورة أو التجميد‪.‬‬

‫أ‪ .‬أنواع التقطير (‪)DISTILLAION‬‬

‫‪ .1‬التقطير أحادي الفاعلية‬

‫‪ .2‬التبخير الوميضى متعدد التأثير(‪)MSF‬‬
‫‪ .3‬التقطير بكبس البخار‬
‫‪ .4‬التقطير الشمسي‬

‫ب‪ .‬أنواع البلورة ( ‪)CRYSTALLIZATION‬‬

‫‪ .1‬التحلية بالتجمد المباشر‬

‫‪ .2‬التحلية بالتجمد الغير مباشر‬

‫‪ .2‬التحلية بدون تغير حالة الماء (باستخدام األغشية ‪:)EMBRANE DESALINATION‬‬

‫أ‪ .‬التحلية باألسموزية العكسية‬

‫ب‪ .‬التحلية باالنتشار الغشائي‬

‫‪ .3‬التحلية بالطرق الكيميائية‪:‬‬

‫وأهمها التبادل األيوني وذلك باستخدام مواد راتنجية لها المقدرة على تبادل األيونات والكاتيونات‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫أوالً التحلية بتغير حالة المـــاء‪:‬‬

‫‪ .1‬التكثيف الحراري (التقطير)‬

‫يعتبر التقطير إلزالة الملوحة من الطرق القديمة والرخيصة الثمن والغير معقدة وعمليات التقطير بسيطة وتتطلب‬
‫غليان ماء البحر ثم تكثيف بخاره لنحصل على الماء العذب‪ ،‬وليتم هذا يجب إضافة الطاقة الح اررية للمياه لتوليد‬
‫البخار الالزم وبعدها نستطيع تكثيفه‪.‬‬

‫نظرية التقطير‬

‫التقطير هو عملية تغيير حالة الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية ثم التكثيف إلى الحالة السائلة مرة أخرى‬
‫تاركاً األمالح الموجودة في المياه الداخلة وذلك للحصول على المياه الخالية من األمالح‪.‬‬

‫أ‪ .‬التقطير أحادي الفعالية‪:‬‬

‫وهو يعنى بخار التقطير العادي البسيط الذي يتم على مرحلة واحدة كما هو مبين بالشكل رقم (‪.)1‬‬

‫شرح طريقة عمل الجهاز‪:‬‬

‫وفيه يسحب الماء من البحر بواسطة مضخة السحب ويمر في المواسير إلى المسخن االبتدائي لرفع درجة ح اررته‬
‫بواسطة بخار الماء المقطر الخارج من الخزان فترفع درجة ح اررته ويتحول البخار إلى ماء متكاثف يكون الماء‬
‫المقطر ويخرج الماء المقطر عن طريق مضخة سحب إلى الخارج وبعد التسخين المبدئي لماء البحر يدخل إلى‬
‫المبخر وفيه ترتفع درجة ح اررته إلى الغليان بواسطة دخول بخار التسخين القادم من الغالية فيحدث تبدل حراري‬
‫بين بخار التسخين وبين ماء البحر فيتكثف البخار ويتجمع ويدفع إلى الغالية مرة أخرى ويتحول جزء من ماء البحر‬
‫إلى بخار يصعد إلى المسخن االبتدائي ويتبقى جزء ومعه كمية كبيرة من األمالح يطرد إلى الخارج‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫ب‪ .‬التبخير الوميضي متعدد التأثير ‪:MSF‬‬

‫تعتبر م ــن أشه ــر ط ـ ـ ــرق التحلية في العـ ـ ـ ــالم وأكثرها اقتصادية في تحلية مي ـ ـ ــاه البحـ ـ ــر وخاصة في الطاقات الكبيرة‬
‫(أكبر من ‪ 17777‬م‪/3‬ى) وتعتمد هذه الطريقة على تسخين المي ـ ــاه المالحة بواسطة بخــار مضغوط داخـل غـرف‬
‫مخلخلة الضغط (المبخرات) حيث يتصـاعد البخار من المياه المالحة فيما يشبه الوميض ثم يتم تجميع البخار‬
‫وتكثيفه داخل المكثفات‪.‬‬

‫مميزات وعيوب التحلية بالتقطير‬

‫المميــــــزات‬

‫‪ .1‬الحصول على مياه منتجة ذات ملوحة أقل‪.‬‬

‫‪ .2‬يصلح تماما في المياه ذات الملوحات المرتفعة (‪ 070777‬جزء‪/‬مليون) أو ما يزيد‪.‬‬
‫‪ .3‬يكون ا قتصادي عندما تكون المحطة ملحقة بمحطات توليد الطاقة بواسطة البخار حيث يستغل البخار العادم‬
‫من محطة توليد الطاقة الستغالله في عملية إنتاج المياه بالتكثيف الحراري‪.‬‬
‫‪ .4‬مياه التغذية ال تحتاج إلى معالجة ابتدائية‪.‬‬
‫‪ .5‬تكون اقتصادية في المحطات ذات السعات الكبيرة‪.‬‬

‫العـــيـــــوب‬

‫‪ .1‬تكون غير اقتصادية في حالة مياه اآلبار إذا قورنت بالطرق األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬المياه المنتجة والمياه المركزة تكون ساخنة مما يزيد في استهالك الطاقة المفقودة‪.‬‬
‫‪ .3‬التكلفة العالية في اإلنشاءات المطلوبة مقارنة بالطرق األخرى‬

‫ج‪ .‬التقطير الشمسي‪:‬‬

‫التقطير الشمسي أقدم الطرق المعروفة لتحويل الماء المالح إلى ماء عذب وهى الطريقة المتبعة في دورة المياه‬
‫الطبيعية لتمدنا بمصادر المياه العزبة على هيئة أمطار أو برد وهى الطريقة التي تتساقط بها أشعة الشمس على‬
‫البحار والمحيطات فيتبخر بعض مائها ليكون السحب الممطرة وأساس الطريقة إن الماء يتبخر من األسطح الحرة‬
‫المنبسطة عند درجة ح اررة أقل من نقطة غليان الماء وجهاز التقطير الشمسي في أبسط صوره يتكون من حوض‬
‫تغطى أرضيته بطالء عازل أسود ليمتص أكبر قدر ممكن من اإلشعاع الشمسي وتمر في هذا الحوض طبقة من‬
‫الماء المالح‪ ،‬كما يغطى الحوض بسقف مائل من الزجاج أو البالستك الشفاف يسمح بمرور أشعة الشمس التي تؤثر‬
‫على سطح الماء فيت بخر ويرتفع البخار فيقابل سطح السقف البارد نسبيا فيتكاثف إلى الماء العذب على السطح‬
‫الداخلي ويسيل إلى حيث يتجمع في قنوات خاصة تحمله في مجارى خاصة إلى صهاريج الماء العذب كما هو‬
‫موضح بالشكل رقم (‪.)4‬‬

‫وفى هذا الجهاز ال يغلى الماء بل يتبخر ببطيء وتصل األبخرة إلى السطح الزجاجي البارد عن طريق تيارات‬
‫الحمل‪ ،‬فكما نعلم أن طبقة الهواء الالصقة للماء تسخن بسبب مالمستها للماء الساخن والهواء حينما يسخن يتمدد‬

‫‪4‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫ويرتفع حامال معه البخار الذي يتطاير عن الماء إلى أن يقابل السطح الزجاجي البارد فيتكثف بعض البخار ويبرد‬
‫بالهواء وفى هذه األثناء تتكون طبقة ساخنة أخرى مالمسة للماء فترتفع حاملة معها بخار الماء‪...‬وهكذا‪.‬‬

‫عة الشم‬

‫ا‬

‫عا‬ ‫سط م‬ ‫ما ع ب‬

‫رقم‬

‫العوامل المؤثرة في عمل التقطير الشمسي‪:‬‬

‫‪ .1‬عوامل الطقس‬
‫‪ .2‬موقع المحطة‬
‫‪ .3‬طبيعة المواد المستخدمة في صنع الجهاز‬
‫‪ .4‬شكل جهاز التقطير وتصميمه وتوجيه األسطح المستقبلة لألشعة‪.‬‬
‫‪ .5‬سمك طبقة الماء المعرضة ألشعة الشمس‪.‬‬

‫مميزات وعيوب التقطير الشمسي‬

‫المميزات‪:‬‬

‫‪ .1‬تستخدم طاقة بال ثمن‪.‬‬

‫‪ .2‬سهولة المحطات وعدم تعقيدها‪.‬‬

‫العيوب‪:‬‬

‫‪ .1‬اعتمادها الكلى على الظروف الجوية‪.‬‬

‫‪ .2‬قلة اإلنتاج بسبب انخفاض شدة الطاقة‪.‬‬
‫‪ .3‬كبر المساحة الالزمة إلقامة الجهاز‪.‬‬
‫‪ .4‬ارتفاع تكلفة اإلنشاء‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫‪ .2‬البلورة (‪)crystallization‬‬

‫وتعتمد هذه الطريقة على تبريد مياه البحر إلى درجة التجمد حيث يفصل الماء العذب على هيئة بلورات‪ .‬وتتميز‬
‫هذه الطريقة عن الطرق األخرى التي تعتمد على تغيير حالة الماء وهى التقطير في عدم وجود المصاعب والمشاكل‬
‫الناتجة من تكون القشور على أسطح التبادل الحراري كذلك هذه الطريقة تتميز بانخفاض الطاقة المستهلكة والالزمة‬
‫لتحليه المياه‪.‬‬

‫وتنقسم التحلية بهذه الطريقة إلى طريقتين هما‪:‬‬

‫‪ .1‬التحلية بالتجمد المباشر‪.‬‬

‫‪ .2‬التحلية بالتجمد الغير مباشر‪.‬‬

‫المصاعب التي تحد من استخدام هذه الطريقة‬

‫‪ -‬انخفاض درجة ح اررة التجميد بزيادة نسبة تركيز األمالح في المياه‪.‬‬

‫‪ -‬البخار الناتج من وعاء البلورة يكون حجمه كبير جداً مما يلزم استخدام طلمبة كبيرة لسحبه‬
‫‪ -‬تحتاج إلى عزل جيد لوعاء الصهر لمنع انتقال الح اررة إلى الوسط المحيط‪.‬‬
‫‪ -‬فقد جزء من المياه العذبة المنتجة أثناء عمليات الغسيل‬

‫ثانياً تحلية المياه بواسطة االنتشار الغشائي‬

‫أ‪ .‬االنتشار الغشائي الكهربي (التصفية الكهربية)‪.‬‬

‫عملية إعذاب المياه بواسطة التصفيـة الكهربية هي إبعاد األمالح الذائبة بنقلها عبر أغشية شبه نفاذة بواسطة حقل‬
‫كهربي حيث أن مياه البحر عبارة عن ماء عذب به قدر من األمالح وطبـيعة األمـالح تـنشق أو تتأين في محاليلها‬
‫إلى أيونات موجبة هي األيونات المعدنية وأيونات سالبة هي األيونات الحمضيـة وبإم ـرار تيار كهربي في الماء‬
‫المالح تتحرك األيونات الموجبة جهة القطب السالب وتتحرك األيــونات السالبة جهة القطب الموجب ثم تخرج المياه‬
‫بعـد ذلك بدون أمالح‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫ب‪ .‬تحلية المياه بواسطة األغشية المسامية‬

‫في هذا النوع من طرق إزالة ملوحة مياه البحر واآلبار يتم االستفادة من مسام األغشية التي تسمح لبعض المواد‬
‫بالمرور وال تسمح مرور مواد أخرى‪.‬‬

‫أهــــم خصائص األغشيـــة‪:‬‬

‫‪ .1‬نسبة طرد عالية لألمالح قد تصل إلى ‪ % 99‬من نسبة األمالح في مياه التغذية المالحة‪.‬‬
‫‪ .2‬ذات كفاءة إنتاجية عالية‪.‬‬
‫‪ .3‬ذات استقرار كيميائي وحراري‪.‬‬
‫‪ .4‬ثبات ميكانيكي إذا تتحمل ضغط حتى ‪ 07‬بار‪.‬‬

‫ثالثاً التحلية بالطرق الكيميائية‪:‬‬

‫التبادل األيوني (التفاعل الكيميائي)‪:‬‬

‫التبادل األيوني‬

‫هو أن تتبادل األيونات الموجبة أو األيونات السالبة لملح ما مع األيونات المناظرة لملح أو مادة أخرى في عملية‬
‫تحويل ماء البحر أو اآلبار إلى ماء عذب ال نرغب في إحالل ملح محل اآلخر بل نريد التخلص من األمالح‬
‫الموجودة وتعتمد نظرية التبادل األيوني على تفاعل أو تبديل بعض العناصر الذائبة في الماء مثل الكالسيوم‬
‫والماغنسيوم في حالة إزالة العسر أو جميع األيونات في حالة الحصول على مياه الخالية من جميع األمالح وذلك‬
‫باستخدام ارتـنجات مصنعه لتبديل األيونات الذائبة‪.‬‬

‫ويوجد نوعان من الراتـنجات‪:‬‬

‫‪ .1‬ارتـنجات كاتيونيه وهى لتبديل األيونات التي تحمل شحنة موجبة‪.‬‬

‫‪ .2‬راتـنجات أنيونية وهى لتبديل األيونات التي تحمل شحنة سالبة‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫التبادل األيوني‬

‫رابعا األسموزية العكسية (‪)R.O‬‬

‫تعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق حاليا ومن أحدثها في تحلية مياه البحر وتصلح أساساً لجميع أنواع المياه حتى‬
‫‪ 55777‬جزء ‪ /‬مليون‪.‬‬

‫ولقد اكتشفت ظاهرة األسموزية منذ زمن بعيد ولكنها لم تستغل إال منذ فترة وجيزة ويرجع الفضل األكبر الكتشاف‬
‫ظاهرة األسموزية إلى شاب فرنسي سنة ‪ 1995‬م‬

‫حيث كان هذا الشاب من مدمني شرب النبيذ وكان يعده في منزله وذات مرة وضع محلول النبيذ المركز في أناء‬
‫وقام بتغطية هذا اإلناء بغطاء من الجلد ووضعه في برميل مياه لحفظه وبعد فترة وجد أن النبيذ قد زاد حجمه وقل‬
‫تركيزه ولم يجد هناك أي ممر لمرور المياه من خارج اإلناء إلى داخله وهنا اكتشف أن هذا الغطاء الجلد هو الذي‬
‫سمح بمرور المياه األقل تركيز إلى محلول النبيذ األكثر تركي اًز‪.‬‬

‫ومن تلك اللحظة زادت األبحاث العلمية الستغالل هذه الظاهرة العلمية إلنتاج المياه العزبة من مياه البحار‬
‫والمحيطات‪.‬‬

‫وتعتمد أجهزة األسموزية العكسية وخاصة األجهزة ذات األغشية على هذه الظاهرة وذلك باستخدام األغشية وتعتبر‬
‫االسموزية العكسية هي من أوسع الطرق انتشا ار في المجال المدني والعسكري حيث أنها تعمل على مصادر مختلفة‬
‫من المياه من حيث المصدر ودرجة الملوحة التي تصل الملوحة فيها من ‪ 07777 : 25777‬جزء ‪ /‬مليون‪.‬‬

‫وسوف نتناول هذا الموضوع بالتفصيل والتدقيق ألنه سيتم إدخال الحاسب اآللي على هذه المحطات وسوف نشرح‬
‫فيما بعد أهمية استخدام الحاسب األلي في السيطرة والمحافظة على أفضل أسلوب التشغيل والحصول على مياه‬
‫عالية الجودة‪.‬‬

‫ولنبدأ أوال بتعريف (األسموزية)‪:‬‬

‫ف األسموزية هي ظاهرة طبيعية معروفة من قديم األزل والغشاء الذي يحمل هذه الظاهرة يسمى بالغشاء األسموزي‬
‫فإذا وضع هذا الغشاء األسموزي نصف أو شبه النفاذ بين محلولين أحدهما ذو تركيز أعلى من اآلخر فإن المياه‬

‫‪8‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫تنتقل من المحلول األقل تركيز إلى المحلول األعلى تركيز ويستمر انتقال المياه حتى يتساوى تركيز األمالح في‬
‫كال المحلولين‪.‬‬

‫وتتضح هذه الظاهرة في الطبيعة في عملية انتقال الماء من التربة إلى النبات حيث إن تركيز المحلول الملحي داخل‬
‫جذور النبات اعلي من تركيز المحلول الملحي داخل التربة مما يودى إلى انتقال الماء من التربة إلى النبات فيما تعرف‬
‫بظاهرة األسموزية أو الضغط األسموزي للنبات‪.‬‬

‫األسموزية العكسية‬

‫المحلول األقل تركيز تحت تأثير ضغط خارجي أعلى‬

‫تركيز ا قإلىتركي‬
‫هي انتقال الماء عبر الغشاء من المحلول األعلىالمح و‬
‫من الضغط األسموزي للمحلول المركز ويزداد انتقال المياه عبر الغشاء كلما زاد تأثير هذا الضغط‪.‬‬

‫ومن الواضح أن الضغط األسموزى يزيد كلما زاد الفرق بين تركيز األمالح في المحلولين على جانبي الغشاء‪.‬‬

‫ولقد أجريت عدة تجارب لقياس الضغط األسموزي لماء البحر في مواجهة الماء العذب ؛ فوجد أن كل ‪ 177‬جزء في‬
‫المليون ملوحة يحتاج إلى ‪ 1PSI‬من الضغط لنجاح عملية األسموزية العكسية وبزيادة هذا الضغط يزداد تدفق المياه‬
‫من ناحية المياه الحلوة ومن ثم زيادة الكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫محطات التحلية التي تعمل بنظرية األسموزية العكسية‬

‫واآلن وبعد أن استعرضنا فكرة عمل األغشية البد أن نتعرف على فكرة عمل محطة التحلية ومسار المياه فيها بدءاً‬
‫من المياه المالحة حتى وصول المياه للمستهلك‪.‬‬

‫مكونات محطة التحلية التقليدية‬

‫‪ .1‬طلمبة تغذية بمياه البحر‪.‬‬

‫‪ .2‬نظام حقن محلول الكلور (للمياه المالحة)‪.‬‬
‫‪ .3‬نظام حقن محلول المادة المروبه ‪( -‬للمياه المالحة)‪.‬‬
‫‪ .4‬نظام حقن محلول الحامض (للمياه المالحة)‪.‬‬
‫‪ .5‬نظام حقن محلول مانع الترسيب لألمالح (للمياه المالحة)‪.‬‬
‫‪ .0‬فلتر رمل متعدد الطبقات‪.‬‬
‫‪ .0‬فلتر قطن حتى ‪ 5‬ميكرون‪.‬‬
‫‪ .9‬طلمبة ضغط عالي‪.‬‬
‫‪ .9‬أغشية تحلية مياه البحر‪.‬‬
‫‪ .17‬طلمبة المياه المنتجة‪.‬‬
‫‪ .11‬خ ازن المياه المنتجة‪.‬‬
‫‪ .12‬نظام حقن محلول الكلور (للمياه المنتجة)‪.‬‬
‫‪ .13‬نظام حقن محلول كربونات الصوديوم (للمياه المنتجة)‪.‬‬

‫ومن المعروف أن أي محطة تحلية باإلسموزية العكسية تتكون من ثالث مراحل هي‪:‬‬

‫‪ .1‬مرحلة المعالجة االبتدائية وفيه يعالج الماء من الشوائب والبكتريا والمواد العالقة‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة التحلية الذي يتم فيه فصل األمالح من الماء‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة المعالجة النهائية‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫أوال مرحلة المعالجة االبتدائية‬

‫مكونات وحدة المعالجة األولية‬

‫‪ .1‬طلمبة التغذية‬
‫‪ .2‬الفلتر الرملي‬
‫‪ .3‬الفلتر القطني‬
‫‪ .4‬منظومة حقن الكيماويات (الكلور االبتدائي‪ ،‬المادة المروية‪ ،‬مادة نزع الكلور‪ ،‬الحامض‪ ،‬مانع الترسيب)‪.‬‬

‫حيث تقوم طلمبة التغذية بضخ الماء المالح من خزان تغذية المحطة أو من البحر مباشرة إلى مرحلة المعالجة‬
‫االبتدائية والتي يتم فيها اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬عند مرور الماء يضاف إليه مادة هيبوكلوريت الكالسيوم كمصدر للكلور االبتدائي وذلك للتطهير والتعقيم وقتل‬
‫البكتريا وكذلك يعتبر الكلور مادة مؤكسدة تحول أكاسيد الحديد الغير مترسبة إلى أكاسيد مترسبة يمكن أن‬
‫تحجز بداخل فلتر الرمل‪.‬‬
‫‪ .2‬مادة الترويب تضاف إلى مياه التغذية إذا لزم األمر لكي تساعد على تماسك المواد العالقة في المياه وكذا‬
‫تسهل عملية حجز هذه العوالق في فلتر الرمل‪.‬‬
‫‪ .3‬تصل المياه المالحة إلى فلتر الرمل متعدد الطبقات حيث تصل قدرة الفلترة به حتى ‪ 57‬ميكرون ويوجد داخل‬
‫هذا الفلتر ثالث طبقات من الحبيبات المعدنية على أعماق مختلفة وذات حجم حبيبات مختلفة وكثافة كلية‬
‫أيضا مختلفة‪ ،‬وهذه الطبقات التي تسمى طبقات الترشيح من شأنها حجز المواد الصلبة المعلقة والعكارة‬
‫وجزيئات الحديد من المياه‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫‪ .4‬يتم إضافة مادة الصوديوم ميتا بيسلفيت إلى الماء لنزع الكلور المتبقي في الماء قبل الدخول على األغشية‬
‫حتى ال يحدث تأكل لألغشية حيث يعتبر الكلور عامل مؤكسد قوى للمادة التي يصنع منها الغشاء أو يمكن‬
‫استعمال فلتر الكربون النشط المتصاص الباقي من الكلور قبل دخوله إلى الغشاء‪.‬‬
‫‪ .5‬ثم يتم إضافة الحامض ومانع الترسيب للقشور الذي يمنع ترسيب األمالح داخل األغشية‪.‬‬
‫‪ .0‬يمر الماء على الفالتر القطنية (الكارتلج) التي تنقى المياه حتى ‪ 5‬ميكرون‪.‬‬

‫‪ .0‬ثم بعد ذلك تعمل طلمبة الضغط العالي على رفع الضغط حتى تتم عملية التحلية‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫‪1.‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪4.‬‬

‫‪ .9‬في نهاية عملية التحلية يتم سحب المياه المنتجة من خزان الميــاه المنتجة وذلك بواسطة طلمبة المياه المنتجة‪.‬‬

‫وأثناء عمل طلمبة المياه المنتجة يتم ضخ‪:‬‬

‫‪ .1‬محلول الصودا الكاوية الذي يعمل على حفظ قيمة الـ‪ PH‬في المدى المطلوب للمياه المنتجة‪.‬‬
‫‪ .2‬محلول الكلور الذي يضمن تطهير المياه داخل شبكات التوزيع للمستهلك‪.‬‬
‫‪ .3‬ثم تضاف أمالح الكالسيوم التي تعيد للمياه المعادن التي تودي إلى توازنها األيونى والمعدني لتكون المياه في‬
‫نهاية عملية اإلنتاج صالحة للشرب وأمانة من الناحية الكيميائية والبيولوجية وطبقاً لمواصفات مياه الشرب التي‬
‫تحددها و ازرة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية‬

‫‪13‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬
 ‫نظم تحلية مياه البحار واقتصاديات التشغيل ‪ -‬درجة ثالثة‬ ‫المسار الوظيفي لوظيفة مهندس تشغيل مياه‬

‫المرا ع‬
‫‪ ‬تم اإلعداد بمشاركة المشروع األلماني ‪GIZ‬‬
‫‪ ‬و مشاركة السادة ‪-:‬‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد غنيم‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد صالح‬
‫شركة مياه الشرب القاهرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬يسري سعد الدين عرابي‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬عبد الحكيم الباز محمود‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد رجب الزغبي‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬رمضان شعبان رضوان‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬عبد الهادي محمد عبد القوي‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬حسني عبده حجاب‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج‬ ‫‪ ‬مهندسة ‪ /‬إنصاف عبد الرحيم محمد‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد عبد الحليم عبد الشافي‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬سامي موريس نجيب‬
‫شركة مياه الشرب باألسكندرية‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬جويدة علي سليمان‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف‬ ‫‪ ‬مهندسة ‪ /‬وفاء فليب إسحاق‬
‫الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد أحمد الشافعي‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد بدوي عسل‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد غانم الجابري‬
‫شركة مياه الشرب بالقاهرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬محمد نبيل محمد حسن‬
‫شركة مياه الشرب القاهرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬أحمد عبد العظيم‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬السيد رجب محمد‬
‫شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬نصر الدين عباس‬
‫الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬مصطفي محمد فراج‬
‫المعونة األلمانية ( ‪) GIZ‬‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬فايز بدر‬
‫المعونة األلمانية ( ‪) GIZ‬‬ ‫‪ ‬مهندس ‪ /‬عادل أبو طالب‬

‫‪14‬‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية بالشركة القابضة – االدارة العامة لتخطيط المسار الوظيفي‬