‫ُاشُك ل وترُج ُم الى الُّلغة االندونيسية‬

‫‪ :‬قال هرمٌس‬

‫‪ . ١‬تحّرزوا وُاهُربوا ِم ن الماكل الخبيثة وُاجُتِنبوا المكاِس ب الّد نّية‬

‫‪ . ٢‬وقال ال تتفاضلوا ااًل باعمالكم وال تجوروا في الُحكِم وال تستعِم لوا الِّنفاق وال ُتزّك وا الخَو نة وال تخونوا االزكياء‬
‫‪ُ . ٣‬و لَيُك ّن الفقر مع اِال سِتقامِة ُاحُب الِيُك م ِم ن الّثرَوِة مًع االثم فان الماُل يفنى واعمال الخْير والبُّر تبقى‬
‫‪ُ . ٤‬اعُظم ُم صيبًة في الُّد نيا واالخرة ِم ن لم يُك ن لُه عقًل وال ِح كمًة وال لُه في االدب رغبًة‬

‫‪ِ . ٥‬م ن جاٍّد ِبالعلِم والحكمِة ُافُضل ِمّم ن جاًّد ِبالماِل وابقى ِلذكرُه الن الماُل يفنى والِع لُم يبقى‬
‫‪ . ٦‬ما ُاقُل منفعة المعِرفِة مع غلبِة الّش هَوِة وما ُاكُثر منفعة المعِرفِة مع ِم لِك الّنفِس فعليُك م ِبِاِّتباٍع هِذِه المواِع ِظ والّسالِم ‪ . ٧‬خلُق‬
‫‪ِ .‬هللا لنا ُأذنْيٍن وِلسانا واِح دا ِلنسمُع أكثُر ما نقوُل ‪ .‬كّن مًع والّد يك كما ُتِح ُّب ‪ ،‬أن يكوُن معك ُبنوٌك‬

‫‪ . ٨‬ينبغي ِللعالِم أن ُيخاِط ب الجاِهُل ُم خاطبُة الّطبيِب ِللمريِض ‪ُ . ٩ .‬افُضل ما خلُق ِهللا فى هذا العاِلُم االنسان ‪ .‬وُافُضل ما فى‬
‫االنسان العقل ‪ .‬وُافُضل امور العقل تدبيُر صاِح ُبُه العدِل وكٌّف نفُسه عِن الُّذ نوِب ‪ُ . ١٠‬ابُعدوا عن ُم خالطٍة الخاءنين والفسقة‬
‫وُم بتغى الّضالِل ومقابيح االفعال قال ُسقراٌط ‪ . ١‬المرأُة العظيمِة هي اّلتي ُتعِلُم نا كْيًف ُنحب عندًم ا ُنريُد أّن نِكرُه ‪ ،‬وكْيف نضحُك‬
‫عندًم ا ُنريُد أّن نبكي ‪ ،‬وكْيف نبتِس ُم عندًم ا نتأّلُم ‪ . ٢ .‬جميع أرواِح البشِر خاِلدٌة ‪ ،‬لِكّن أرواح الّصاِلحين خاِلدُة وُم باركٌة ‪ِ . ٣ .‬م ن‬
‫حُسن ُخُلُقُه طاب عشّيُتُه ودامت سالمُتُه ‪ . ٤‬الّسعادُة تنِبُع ِم ن ذواِتنا ‪ ،‬ال ِم ن اآلخرين ‪ .‬الّسعادُة ‪ :‬هي هدُف البشرّيِة الحقيقّي ‪. ٥ .‬‬
‫ُحسُن الُخ ُلِق ُيؤّد ى الى الّسالمُة وُيؤِّم ُن ِم ن الّندامِة وَيْو ُجُب االلفة وُيؤِّم ن ِم ن الفقِر ‪ِ . ٦‬م ن لم ُيعِّدل على نفُسه الوشك ان ال ُيعِّدل‬
‫على غْيره ‪ِ . ٧ .‬انِك ان ُك نِت ُخ ِّس ّن الّصورة فجمعِت الى ُحسُن صورِتك حين خلِقك ِكنِت كاِم اًل ‪ .‬وان ِكنِت قبيح المنظِر فال تجمع‬
‫الى ُقبُح صورِتك ُقبِح خلِقك بل حُسن ُخُلُقك ُيغّطى ُقبُح صورِتك ‪ . ٨ .‬الّنفُس الّز كّيُة ُتِح ُّب الخْير والّنفس الرديءة ُتِح ّب الّش ّر ‪. ٩‬‬
‫عِج با لِم ن ُع ِرف فناُء الُّد نيا كْيف ُتلهيِه عّم ا لْيس فيه فناًء ‪ُ . ١٠‬حِّب الُّد نيا يَو ِّر ُث الضغاءن ‪ .‬وَيزرُع االحقاد‬