You are on page 1of 23

‫مادة التربية اإلسالمية‬

‫خرائط ذهنية لدروس املداخل‬


‫(التزكية بالعقيدة‪ -‬االقتداء‪ -‬االستجابة‪ -‬القسط‪-‬الحكمة)‬
‫وفق مقتضيات اإلطار املرجعي املكيف لالمتحان املوحد الجهوي للسنة األولى من سلك البكالوريا – دورة ‪-2024‬‬
‫جميع الشعب العلمية والتقنية واألدبية واملسالك املهنية‬

‫‪1‬‬
‫▪ حقيق ةةة اإليم ةةان‪ :‬التص دددلق الج دداال ال ددشي ال ليال ددو ال ددك والري ددب ب ددا ومالئكت ددو وكتب ددو ورس ددلو‬
‫واليو اآلخر والقدر خيره والره‪.‬‬
‫▪ شروط اإليمان‪ :‬اإلقرار باللسان والتصدلق بالقلب والعمل بالجوارح‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫حقيقة‬
‫اإليمان‬
‫▪ الغيب‪ :‬لغة ما غاب عن إدراك الحواس؛‬ ‫وشروطه‬
‫اصةةحاحا‪ :‬مددا اس دتهللا ر ا ىعددالى وعلمددو ولدده ل لددع عليددو الحدددا مددن خلقددو إال مددن ار د م دن رسددلو‪.‬‬
‫ﭽﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﭼ لوسف‪102‬‬
‫مفهوم‬ ‫التزكية‬
‫• داللة اإليمان بالغيب‪ :‬اإللمان بالغيب دليل على صدلق العبد وإلمانو بكل ما الخبرنا بو ا ىعالى‬ ‫الغيب‬ ‫بالعقيدة‬

‫‪02‬‬
‫الرحِيمِ‬
‫الر ْح َمنِ ّ‬ ‫ورسولو ‪ ‬فالعالقة بين اإللمان والغيب عالقة الال و رابط و كامل‪ .‬ب ْسمِ ِّ‬
‫َللا ّ‬ ‫وداللة‬
‫اإليمان به‬ ‫(‪)1‬‬
‫ﭽﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬
‫ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﭼ‬ ‫أثراإليمان‬
‫بالغيب في‬
‫التصور‬

‫‪03‬‬
‫والسلوك‬
‫▪ ِمن آثار اإليمان بالغيب على التصور‪:‬‬
‫‪-‬إدراك حقيقة الخالق والغالة من الوجود واملصير وعد املوت؛‬
‫‪-‬اطمئنان قلب املؤمن ويقينو وعدل ا ىعالى ورحمتو‪..‬‬
‫▪ ِمن آثار اإليمان بالغيب على السلوك‪:‬‬
‫ّ‬
‫رك ما نه عنو في السر والعلن؛‬ ‫باع ما المر بو ا ىعالى و ُ‬
‫‪-‬ا ُ‬
‫ِ‬
‫عي إلى الفوال في الدنيا والفالح في اآلخرة؛‬ ‫ّ‬
‫والس ُ‬ ‫‪-‬األخش باألسباب‬
‫ّ‬
‫الشدائد ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫والرض بقضاء ا ىعالى وقدره خيره والره‪..‬‬ ‫الصبر عند‬
‫‪2‬‬
‫ح ددمه البرمه ددا الرس ددول ‪ ‬م ددع ق ددرمن بمن ق ددة ُ‬
‫الحدل ِ ي ددة (ق ددرب مك دة) ف ددي الس ددنة‬ ‫صةةال ايبدي ي ةةة‪ :‬معاه دددة ُ‬
‫ط‬
‫السادسة للهجرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫تمرا هو والصحابو فتوجو بهه نحو مكة وحين بلغوا‬ ‫سياقه‪ :‬الن الرسول‪ ‬رالى في املنا النو لدخل مكة مع ِ‬
‫ُلييبرهه الن‬ ‫الحدل ية منعتهه قرمن من دخولها فهللارسل الرسول‪ ‬إليهه سيدنا عثمان بن عفان‬
‫ستو والالاعت خبر مقتلو فدعا‪‬‬ ‫املسلمين له لهللا وا لقتال وإنما جاؤوا ُع َّما ا غير الن قرمشا اح َت َ ُ‬
‫ر‬ ‫ط‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫‪01‬‬
‫الرضوان فبايعوه على القتال‪ .‬وحين ع ِلمت قرمن بشلك سارعت إلى إرسال سهيل بن‬ ‫الصحابة إلى بيعة ِ‬ ‫صال‬
‫عمر لعقد الصمه مع املسلمين‪.‬‬ ‫ايبدي ية‪:‬‬
‫السياق‬

‫من بنود صال ايبدي ية‪:‬‬ ‫صال‬


‫ُ‬ ‫ايبدي ية‪:‬‬ ‫االقتداء‬
‫✓ وقف القتال بين املسلمين وحلفائهم‪ ،‬وقريش وحلفائها ‪ 10‬سنوات؛‬

‫‪02‬‬
‫✓ أن يرجع املسلمون إلى املدينة وال يدخلوا مكة ألداء العمرة حتى العام املقبل؛‬ ‫البنود‬ ‫(‪)1‬‬
‫✓ أن من أراد من القبائل التحالف مع املسلمين فله ذلك‪ ،‬ومن أراد التحالف مع قريش فله ذلك؛‬
‫✓ أن من أتى الرسول‪ ‬من قريش‪ ،‬رده عليهم‪ ،‬ومن جاء قريشا ممن مع الرسول‪ ‬لم يردوه عليه‪...‬‬
‫صال‬
‫ايبدي ية‪:‬‬
‫النتائج‬

‫‪03‬‬
‫من نتائج صال ايبدي ية‪:‬‬
‫ٌّ‬
‫ضمني بدلنهه ودولتهه؛‬ ‫▪ اعتراف قرمن بحق املسلمين في العمرة وفي ذلك اعتراف‬
‫ُ‬
‫▪ دخول عدة قبائل في حلف املسلمين وفي مقدمتهه قبيلة "خزاعة"؛‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫▪ السماح لكل َمن ق ِد َ ِمن املدلنة بالدخول إلى مكة مما مكن املسلمين من نشر اإلسال‬
‫داخلها ّ‬
‫ومهد إلى فتح مكة؛‬

‫‪3‬‬
‫فتح مكة‪ :‬هو الفتح األعظم الذي وقع بعد أن نقضت قريش صال ايبدي ية‪ ،‬بمساعدتها باملال والساح‬
‫ُ‬
‫لقبيلة أبق بكر لاعتداء على قبيلة خزاعة؛ التي انت من حلفاء الرسول‪‬؛ فقرر ‪ ‬حين علم بذلك‬
‫فتح مكة‪ ،‬فتم له ذلك سلميا دون ك‬
‫قتال أو إر اقة دماء‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫من نتائج فتح مكة‪:‬‬ ‫▪‬ ‫فةةتح مكةةة‪:‬‬
‫دواعيه‬
‫تحق ةةا رلر ةةا الرس ةةول‪ ‬ودخول ةةه مك ةةة‪ :‬ﭽﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬ ‫▪‬
‫ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ الفتح‪27‬‬
‫َ‬
‫تحررر الرسول‪ ‬مكة من مظاهر الشرك وعبادة األوثان؛‬ ‫▪‬
‫إسام الكثيرمن قادة قريش‪ ،‬وفي مقدمتهم أبو سفيان ؛‬ ‫▪‬ ‫فةتح مكةة‪:‬‬

‫‪05‬‬
‫دخول الناس في دين هللا أفواجا؛‬ ‫▪‬ ‫االقتداء (‪)1‬‬
‫نتائجه‬
‫تجسةةيد الرسةةول‪ ‬املثةةل األعلةةى فةةي التحلةةي بقةةيم السةةام والوسةةامح‪ ،‬حةةين توجةةه ‪ ‬إلةةى مشةةر ق قةةريش‬ ‫▪‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ةررم"‪ ،‬قةال ‪ ":‬فةننق أقةول لكةم كمةا قةال‬
‫قائا‪" :‬ما ُترون أنق فاعل بكم؟"‪ ،‬قةالوا‪" :‬أخ كةررم و ابةن كأخ ك ك‬
‫أخي يوسف إلخوته‪ :‬ﭽﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼلوسف‪ 92‬اذهبوا فأنتم الحلقاء"‬ ‫ايبررة والسام‬
‫والوسامح والوفاء‬
‫بالعهود‬
‫من أسس انوشار‬
‫اإلسام وبقائه‬

‫‪06‬‬
‫ِمةةن مو اقةةف صةةال ايبدي يةةة وفةةتح مكةةة الشةةاهدة علةةى أن ايبررةةة والسةةام والوسةةامح والوفةةاء بةةالعهود مةةن‬
‫أسس انوشار اإلسام وبقائه‪:‬‬
‫الس ِله وقبولو ب نود حمه الحدل ية رغه قسوتها على املسلمين؛‬ ‫جنوح الرسول‪ ‬إلى ّ‬‫ُ‬ ‫▪‬
‫ِ‬
‫▪ وفاء الرسول‪ ‬واملسلمين ب نود حمه الحدل ية؛‬
‫وعفوه عنهه رغه الدة األذى الذي أيبقوه به وباملسلمين؛‬ ‫▪ ىسامح الرسول‪ ‬مع قرمن َ‬
‫▪ إقرار حرية العقيدة وعدم اإلكراه في الدين؛ قبل الفتح وبعده‪..‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬األسرة‪ :‬الوحدة االجتماعية النا جة عن رباط الزواج بواس ة عقد الرعي والتي نشهللا عنها روابط األبوة والبنوة والعمومة والخؤولة‪.‬‬
‫‪ ‬مكانةةة األسةةرة فةةي اإلسةةام‪ :‬لهددا مكانددة ع‪،‬يمددة باعتبارهددا الوحدددة التددي حفددإل وجددود النددوع اإلنسددانب والتددي ىسددهر علددى ربيددة األبندداء ربيددة سددليمة؛‬
‫فهي الفضاء األمثل لزرع القيه واألخالق الحميدة والنواة التي إذا حمحت حمه املجتمع كلو‪.‬‬

‫يقول تعالى في سورة الروم‪ :‬ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬


‫ﮛﮜ ﮝﮞﭼ انحاقا من اآلية الكررمة يعرف الزواج بأنه‪:‬‬ ‫‪01‬‬
‫"ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف و إنشاء أسرة مستقرة‬
‫برعاية الزوجين‪".‬‬ ‫األسرة في اإلسام‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫مفهومها ومكانتها‬
‫ىعترلو األحكا الشرعية الخمسة‪:‬‬ ‫حكمه‪:‬‬ ‫الزواج‪:‬‬
‫َ‬
‫▪ واجب‪ِ :‬ملن لياف على نفسو الوقوع في الحرا‬ ‫تعررفه‬
‫▪ مستحب‪ :‬لكل من هو الهل لتحقيق غالات الزواج ومقاحده‪.‬‬ ‫–‬
‫▪ مباح‪ :‬ملن ال لياف على نفسو الزنا وال لرجو ولدا‬
‫▪ مكروه‪ :‬ملن ال لياف على نفسو الزنا وال لرغب في الزواج‬

‫‪03‬‬
‫▪ حرام‪ :‬ملن عله النو سيمحق ضررا باملرالة التي سيتزوجها‪.‬‬ ‫حكمه‬
‫أر انه‪:‬‬ ‫االستجابة‬
‫‪ .1‬املبل‪ :‬الزوج والزوجة‪.‬‬
‫‪ .2‬الصيغة‪ :‬ما لدل على اإللجاب والقبول ويفيد الرض بالزواج‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ .3‬الصداق أو املهر‪ :‬ما لقدمو الرجل للمرالة من مال‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلشهاد‪ :‬ويته بواس ة الاهدلن عدلين‪.‬‬ ‫أر انه‬

‫‪04‬‬
‫شروطه‪:‬‬
‫‪ُ o‬يشترط في الزوج والزوجة ‪ - :‬األهلية‪ :‬الن لكونا عاقلين بالغين سن الزواج؛ خلوهما من املوانع الشرعية‬
‫مقيدة للزواج ب َ‬
‫هللاج طل الو الرط فاسخ للعقد‪..‬؛‬ ‫‪ o‬في الصيغة ‪ :‬الال كون ّ‬ ‫شروطه‬
‫ِ‬
‫‪ o‬في الصداق ‪ :‬عد اال فاق على إسقاطو وال حد ألدناه الو القصاه‪...‬؛‬ ‫مقاصد الزواج‬
‫‪ o‬في اإلشهاد ‪ :‬سماع العدلين ‪ -‬إ باتهما لإللجاب والقبول في و يقة الزواج‪.‬‬ ‫وغاياته‬
‫‪05‬‬
‫كثير سواد األمة‬ ‫•‬ ‫من مقاصد وغايات الزواج‪:‬‬
‫حيانة املجتمع من انتشار الفواحن واألمراض‬ ‫•‬ ‫• السكن واملودة والرحمة‬ ‫‪06‬‬
‫للبصةةر‬ ‫قةةال ‪":‬يةةا معشةةرالشةةبا ‪ :‬مةةن اسةةتحاك مةةنكم البةةاءة فليتةةزوج‪ ،‬فننةةه أغ ة‬ ‫• لبية الحاجات املتبادلة للزوجين‬
‫وأحصن للفرج ومن لم يستحع فعليه بالصوم فننه له وجاء"‪.‬‬ ‫• حون األعراض وحفإل األنساب‬
‫‪5‬‬
‫• ضمان استمرارية النسل ال شري‬
‫✓ ميزة ايبقوق في اإلسام‪ :‬أنها شاملة يبا هللا وحا النفس وحا الغير وحا البيئة واملبيط؛‬
‫✓ أن جمي ةةع ايبق ةةوق ح ةةا تع ةةالى‪ :‬فل ةةيس ل نس ةةان ايبرر ةةة ف ةةي حفظه ةةا أو انتهاكه ةةا؛ ب ةةل واج ةةب علي ةةه أدالهة ةا‪ ،‬وه ةةو‬
‫محاسب على التفررط فيها أو إ اعتها‪،‬‬

‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫مفهوم األمانة‪ :‬العهد املعنوي أو الوديعة املادية‪ .‬قال‪" :‬أ ِد األمانة إلى من ائتمنك‪ ،‬وال تخن من خانك"‬ ‫‪01‬‬
‫مفه ة ةةوم املسة ة ة ولية‪ :‬م ة ةةا ل ة ةةف هللا تع ة ةةالى ب ة ةةه اإلنس ة ةةان م ة ةةن واجب ة ةةات دي ي ة ةةة ودنيور ة ةةة تج ة ةةاه نفس ة ةةه وغي ة ةةره ومحيح ة ةةه‪.‬‬
‫قال‪ ":‬لكم راك و لكم مس ول عن رعيته"؛‬ ‫ميزة ايبقوق‬
‫مفهةةوم الوفةةاء باألمانةةة واملس ة ولية‪ :‬حفةةا العبةةد ملةةا عليةةه مةةن عهةةود‪ ،‬ورده ملةةا عنةةده مةةن ودا ةةع‪ ،‬وقيامةةه بم ةا عليةةه مةةن‬ ‫في اإلسام‬
‫حقةةوق ومسة وليات دي يةةة أو دنيورةةة خيةةرقيةةام‪ .‬قةةال تعةةالى فةةي سةةورة يوسةةف‪ :‬ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼﭽ ﭼ‬ ‫الوفاء باألمانة‬

‫‪02‬‬
‫واملس ولية‪:‬‬
‫‪ ‬من تجليات الوفاء باألمانة واملس ولية‪:‬‬ ‫املفهوم‬
‫َ‬ ‫القسط‬
‫خالق ةةه ونفس ةةه وغي ةةره‪ .‬ق ةةال‪ِ ":‬إ َّن ِل َرِب ة َك َعل ْي ة َةك َحق ةةا‪،‬‬
‫ولياته ت َج ةةاه َ َ‬ ‫قي ةةام العب ةةد بواجبات ةةه ومس ة‬ ‫❑‬ ‫(‪)1‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫َْ َ ََ َ َ‬
‫وأله ِلك عليك حقا‪ ،‬فأع ِط ل ِذي ح كا حقه"؛‬ ‫ْ‬ ‫َو ِلنف ِسك عل ْيك حقا‪ِ ،‬‬ ‫الوفاء باألمانة‬
‫التزام األوامر واجتنا النواهي‪ ،‬والتحلي بمحاسن األخاق؛‬ ‫❑‬ ‫واملس ولية‪:‬‬
‫حفا ايجوارح عن انتهاك األعةراض وايبرمةات‪ .‬قةال تعةالى‪ :‬ﭽﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ‬ ‫❑‬ ‫التجليات‬

‫‪03‬‬
‫ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﭼ سورة اإلسراء‬
‫الوفاء باألمانة‬
‫حفا الدين والنفس والعقل والعرض واملال؛ ‪ /‬حفا حقوق البيئة واملبيط؛‬ ‫❑‬ ‫واملس ولية‪:‬‬
‫نيةل ثقةة وتقةديرالنةةاس فةي الةدنيا‪ ،‬والفةةو برلة ى هللا تعةالى فةةي اآلخةرة‪ .‬قةال تعةةالى فةي سةورة يوسةةف‪:‬‬ ‫❑‬ ‫أساس نشرالثقة‬
‫ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭼ‬ ‫في املجتمع‬
‫‪04‬‬
‫• الوفاء باألمانات واملس ولية يعز الثقة واملببة بين أفراد املجتمع‪ ،‬ما ي دي إلى صاح املجتمع وتقدمه ونمائه؛‬
‫• خيان ةةة األمان ةةات واملس ة وليات يش ةةيع ع ةةدم الثق ةةة والتن ةةافرواي ةةاف ب ةةين أف ةةراد املجتم ةةع‪ ،‬ور ة دي إل ةةى ت ةةدهوره و ةياك خيرات ةةه‬
‫ومقدرات ةةه‪ /‬خيان ةةة األمان ةةة ي ة دي إل ةةى فق ةةدان الثق ةةة ف ةةي اي ةةائن ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ‬ ‫َّ‬
‫ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭼ‬ ‫‪6‬‬
‫الكفاءة‪ :‬األهلية للقيا وعمل ما والقدرة على الوفاء بمسؤوليا و‪.‬‬
‫مقومات الكفاءة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫‪‬األمانة (حفإل املسؤوليات)‬
‫‪‬القوة (العله والخبرة ُ‬
‫والقدرة)‬ ‫‪01‬‬

‫االستحقاق‪ :‬األولوية والجدارة ِمن َبي ِن َمن وفرت فيهه الروط الكفاءة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫• الكفاءة شرط االستحقاق وأساس التكليف‪:‬‬ ‫ايبكمة‬
‫‪ ‬عد الكفاءة للز منو عد االستحقاق‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫َّ‬
‫‪ ‬الوكل ملك مصر مسؤولية خزائن مصر لسيدنا لوسف عليو السال وعد الن كلمو و بتت لدلو‬
‫كفاء ددو واسددتحقاقو علي ددو السددال لهددشا املنصددب‪ :‬ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭼ‬

‫‪03‬‬
‫مبادرة الكفء‬
‫ي دمة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصايل العام‬
‫يجب على الش ص الكفء أن يبادر إلى خدمة وطنه وأ َّمته و حمل مسؤولية خدمة الصاله‬ ‫‪04‬‬
‫العا اقتداء وسيدنا لوسف عليو السال الشي بادر إلى حمل مسؤولية خزائن مصر فهللانقش‬
‫البالد والعباد من خ ر الهالك وس ب الجفاف؛ ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼﭽ ﭼ‬
‫‪7‬‬
‫❖ الول ما دعا اإلسال إليو ُ‬
‫طلب العله النافع فكان قولو ىعالى (إقرال) الول ما نزل من القرآن الكريه؛‬
‫❖ اإلسال حث علدى الدتعله والتعلديه وجعدل طلدب العلده فريضدة علدى كدل مسدله والعلدى درجدة املعلده واملدتعله‬
‫وفضلهه على غيرهه‬
‫❖ اإلسال ربط اإللمان والعبادة بالعله وحارب كل الالكال الجهل‪ .‬قال ىعالى‪ :‬ﭽﯡ ﯢ ﯣ‬
‫ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﭼ‬
‫سورة يوسف‬

‫‪01‬‬
‫❖ اإلسال وضع معيار التفاضل بين الناس العله النافع الشي يهدي إلى العمل الصاله‪ .‬قال ىعالى‪:‬‬ ‫اإلسام‬
‫❖ ﭽﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﭼ سورة يوسف‬ ‫يدعو إلى‬
‫العلم‬

‫▪ العله يهدي إلى اإللمان ويقويو ألنو طريق الوحول إلى الحقائق الدالة على وجود ا ىعالى؛‬ ‫العلم يرسخ‬ ‫التزكية‬
‫اإليمان‬ ‫بالعقيدة‬
‫ﭽﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬

‫‪02‬‬
‫ورقوره؛‬
‫ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭼ سورة يوسف‬ ‫(‪)2‬‬
‫▪ القرآن الكريه حث في آلات كثيرة على استعمال الفكر والتدبر للوحول إلى اإللمان‪.‬‬
‫ال تعارض بين‬
‫العلم الصبيح‬
‫واإليمان ايبا‬

‫‪03‬‬
‫▪ إن العلدده الصددحيح يهدددي إلددى اإللمددان ويوحددل إليددو وبزيددادة الرسددوا فددي العلدده وىعمددق العبددد فددي ىعددرف‬
‫حقيقددة قدددرة ا عددز وجددل علددى الخلددق واإللجدداد لددزداد القلددب لقينددا واإللمددان با ددا ورسددوخا وبالتددالي‬
‫فال ىعارض بينهما‪..‬؛‬
‫▪ ال لتعددارض العلدده الصددحيح مددع اإللم ددان الحددق ألن كددال منهمددا لكمددل اآلخ ددر ويقويددو فددالعله يهدددي إل ددى‬
‫اإللمددان واإللمددان لدددعو للعلدده ويؤس د لددو وهددشا دليددل علددى العالقددة التكامليددة بددين العلدده الصددحيح‬
‫واإللمان الحق‪..‬‬

‫‪8‬‬
‫‪َّ ‬‬
‫جسةةد الرسةةول ‪ ‬املثةةل األعل ةةى مبةةدأ التفةةاوض م ةةع اآلخةةرامل ةةالف ف ةةي الةةدين والعقيةةدة‪ ،‬أو ف ةةي ال ةرأي‪ ،‬أو الغايةةة واملقص ةةد‪ ،‬وذلددك بهدددف دددبير‬
‫االخددتالف عددن طريددق التوحددل إلددى وافقددات رض د ي ال ددرفين علددى السدداس الحفدداا علددى وابددت األمددة وقيمهددا الدلنيددة ومنددع حددول الخددالف إلددى مواجهددات‬
‫وحدامات‪.‬‬
‫‪ ‬من املو اقف الشاهدة على إعمال الرسول ‪‬مبدأ التفاوض‪:‬‬
‫✓ مفاوضة الرسول ‪ ‬لقرمن عن طريق سهيل بن عمرو وشهللان دخول املسلمين إلى مكة معتمرين والتي وجت بإبرا حمه الحدل ية؛‬ ‫‪01‬‬
‫✓ مفاوضة عتبة بن ربيعة الحد السياد قرمن للرسو ِل ‪ ‬إلقناعو بالتيلي عن الدعوة؛‬
‫✓ فاوض الرسول ‪ ‬مع يهود بني النضير وعد خيانتهه للعهد و آمرهه على قتلو ‪..‬‬ ‫مبدا التفاوض في‬
‫معاملة الرسول ‪‬‬
‫▪ الشورى منهج إسامق أصيل يقوم على إشراك أهل الرأي السديد في اتخاذ القرارالرشيد؛‬ ‫لآلخر وفوائده‬
‫وم َّسةةددا بةةالو ي‪ ،‬فقةةد حةةر ‪ ‬علةةى إعمةةال مبةةدأ الشةةورى فةةي تةةدبيرشة ون املسةةلمين‬ ‫وجهةةا َ‬‫▪ رغةةم أن الرسةةول ‪ ‬ةةان ُم َّ‬
‫إعمال مبدأ‬ ‫‪‬‬
‫امتث دداال ألمد ددر ا ىعد ددالى ‪ :‬ﭽﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ آل عمد دران؛ وذلد ددك بهد دددف‬

‫‪02‬‬
‫ربي ددة املس ددلمين عل ددى التش دداور م ددع اله ددل ال درالي واالختص ددا قب ددل ا ي دداذ الق درارات ألن ذل ددك لمن ددع الفرق ددة ومع دزال وحي ددد الص ددف‬ ‫الشورى في سيرة‬
‫الداخلي لألمة ويحقق اجتماع كلمتها على القرار األنسب‪.‬‬ ‫املصحفى لتدبير‬
‫ومن مشاورا و ‪: ‬‬ ‫ش ون املسلمين‬ ‫االقتداء‬
‫✓ استشار و ‪ ‬لصحابتو رض ي ا عنهه في الخروج لغزوة بدر وفي خ ة املعركة؛‬ ‫(‪)2‬‬
‫✓ استشار و ‪ ‬لصحابتو رض ي ا عنهه عندما منعتهه قرمن من دخول مكة ألداء مناسك العمرة؛‬ ‫من فوائد‬
‫✓ استشدار و ‪‬لزوجتددو ال سددلمة رضد ي ا عنهددا عندددما امتندع الصددحابة رضد ي ا عددنهه عددن التحلدل مددن العمددرة إذ الالددارت‬ ‫الشورى‪ :‬ر‬
‫عليو بهللان ال لكله الحدا حت لنحر ويحلق ففعل فقا الصحابو ففعلوا اللضا‪...‬‬ ‫الصف‬

‫‪03‬‬
‫ُ‬ ‫من فوائد الشورى‪َ :‬ر ُّ‬ ‫الداخلي‬
‫وتقورة الصف الداخلي لألمة وتجنب أسبا الفرقة واي اف؛‬ ‫ِ‬ ‫▪‬
‫من فوائد‬
‫االمتثال ألمرهللا تعالى باالقتداء بهدي الرسول ‪ ‬في إعمال مبدإ الشورى؛‬ ‫▪‬
‫التفاوض‪ :‬تدبير‬
‫تجنب االسوبداد في اتخاذ القرارات وإشراك أهل االختصا ؛‬ ‫▪‬
‫االختاف‬
‫تحري السداد في الرأي والرشد في القرارات‪ ،‬سواء على مستوى األمة أو املجتمع أو األسرة أو العمل‪...‬‬ ‫▪‬
‫‪04‬‬
‫مةةن فوائةةد التفةةاوض‪ :‬تةةدبيراالخةةتاف بةةين األط ةراف بمةةا يحقةةا التقةةار والتفةةاهم فيمةةا بي ة هم؛ وقةةد قةةدمت لنةةا سةةورة يوسةةف مو اقةةف‬ ‫▪‬
‫ملنهج التفاوض (من ذلك اآليات‪ 14 -11‬واآليتان ‪)66-65‬‬ ‫كثيرة شاهدة على إعمال ل من سيدنا يعقو وسيدنا يوسف‬
‫حقن دماء املسلمين وايجنوح إلى السلم مع اي صوم بدل ايبر ‪ ،‬دون التنا ل عن ثوابت األمة وقيمها؛‬ ‫▪‬
‫االمتثال ألمرهللا تعالى باالقتداء بهدي الرسول ‪ ‬في إعمال مبدإ التفاوض؛‬ ‫▪‬ ‫‪9‬‬
‫تعررف الحاق‪ :‬حل ميثاق الزوجية‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‪ ،‬ل بحسب شةروطه تحةت مر اقبةة‬
‫القضاء‪.‬‬
‫❖ لتر ب على ال الق رفع قيد النكاح في الحال الو املآل‪:‬‬
‫‪ -‬فالشي لرفع قيد النكاح في الحال هو ال الق البائن بينونة حغرى الو كبرى‬
‫‪ -‬والشي لرفع قيد النكاح في املآل هو ال الق الرجعي وعد انقضاء ال ِعدة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫✓ حكم الحاق‪:‬‬
‫‪-‬األصةةل فةةي حكةةم الحةةاق اإلباحةةة عنددد وجددود س د ب الددرعي لقت د ي وقوعددو مثددل دفددع الضددرر ع دن الحددد‬ ‫تعرر ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةف‬
‫الزوجين الو كليهما؛ وهو مكروه عند انتفاء األسباب املوجبة لو‪.‬‬ ‫الحاق‬
‫✓ من شروط الحاق‪:‬‬
‫ُّ‬
‫‪-‬أن يكون مو افقا للسنة النبورة(س ِنيا ولي بدعيا)؛ وذلك بهللان الن لقع فدي طهدر لده لجامعهدا فيدو – الن‬
‫كون طلقة واحدة – الال ل لقها مر ين داخل عدة واحدة – الن يشهد عدالن)؛‬ ‫حكم ة ة ة ة ة ة ة ةةه‪:‬‬ ‫االستجابة‬

‫‪02‬‬
‫وانتهاك الحقوق؛‬
‫ِ‬ ‫‪-‬الوسررح بنحسان والتزام التقوى عند التحليا و جنب ال‪،‬له‬ ‫وشروطه‬
‫‪-‬أداء ل طرف ايبقوق الواجبة عليه نحو الوجو‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫▪ أنواك الحاق باعتباراآلثاراملترتبة عليه‪:‬‬


‫‪‬الحةةاق الرج ةةي‪ :‬ه ةةو الةةذي يحةةا في ةةه للةةزوج أن يراجةةع وجت ةةه داخةةل العةةدة دون حاج ةةة إلةةى إذن وليهةةا أو عق ةةد‬ ‫أنة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةواك‬
‫جديد ﭽﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﭼ‪.‬‬
‫الحاق‬

‫‪03‬‬
‫‪‬الح ةةاق الب ةةائن‪ :‬ه ةةو ال ةةذي ال يح ةةا في ةةه لل ةةزوج مراجع ةةة محلقت ةةه إال بر ةةاها وبص ةةداق وعق ةةد جدي ةةدين؛ وه ةةو‬
‫نوعان‪:‬‬
‫‪ -‬الحةةاق البةةائن بينونةةة صةةغرى‪ :‬وسددبي بددشلك ألنددو لنهددي الزوجيددة حدداال وال لمكددن للددزوج الن لراجددع الوجت دو إال وعقددد‬
‫ومه د د ددر جدل د د دددلن‪ .‬ﭽﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ ويتحقققققققققققق‬
‫بانقضاء عدة ال الق الرجعي الو في حال وقوع ال الق قبل البناء‪.‬‬
‫‪ -‬الحةةاق الب ةةائن بينون ةةة ك ةةرى‪ :‬وه ددو ال ددالق املكم ددل لل ددثال ف ددال ح ددل ل ددو حت د ددنكح الوج ددا غي ددره نكاح ددا ال ددرعيا بني ددة‬
‫الدوا ويته الدخول بها فعال ويحر كل حالل على ذلك‪ .‬ﭽﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﰆ ﭼ‬ ‫‪10‬‬
‫ِال َّعةةدة‪ :‬هددي املدددة الزمنيددة التددي ترلددث فيهددا امل درالة عددن الددزواج الو الخ بددة وعددد ال ددالق الو الوفدداة للتهللاكددد الشددرعي مددن ب دراءة الددرحه‬
‫ورعالة لحق الزوج‪ .‬و يتلف مدة عدة ال الق بحسب حالة املرالة امل لقة‪:‬‬
‫َ َ ُ َّ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َّ َ ُ َ‬
‫وء﴾‬ ‫﴿وامل لقات َلت َرَّبصن ِبهللانف ِس ِهن ال ة ق ُر ط‬ ‫‪ 3‬قروء‬ ‫املرأة التي تحي‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫﴿والال ِئ ددب َل ِنس د َدن ِم د َدن امل ِح ددي ِ ِم ددن ِن َسد دا ِئكه ِإ ِن ار د ُدته ف ِع د َّدد ُت ُه َّن ال ددة‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ 3‬أشهر‬ ‫املرأة التي ال تحي‬
‫الال ُه طر َوالال ِئب له َل ِحض َن﴾‪.‬‬
‫َ‬ ‫َُ َ ُ َ‬
‫األح َمال َال َج ُل ُه َّن َالن َل َ‬
‫ضع َن َحمل ُه َّن﴾‬

‫‪04‬‬
‫ِ‬ ‫أن تضع حملها ﴿والوالت‬ ‫املرأة ايبامل‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ َّ َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫أن ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةواك‬
‫ون الال َواجا َلت َرَّبص َدن ِبهللا ُنف ِسد ِه َّن الرَب َعدة الال ُده طر‬ ‫‪ 4‬أشهرو‪﴿ 10‬وال ِشلن لتوفون ِمنكه ويشر‬ ‫املرأة املتوفى ع ها وجها‬
‫(وم ها املتوفى ع ها وجها خال‬ ‫العدة‬
‫َو َعشرا﴾‪.‬‬ ‫أيام‬
‫عدتها منه من طاق رج ي)‬

‫مقاص ة ة ة ة ة ة ةةد‬ ‫االستجابة‬

‫‪05‬‬
‫من املقاصد الشرعية للحاق‪:‬‬
‫الحاق‬ ‫(‪)2‬‬
‫جنب األضرار النفسية النا جة عن الواج فاالل؛‬
‫‪ -‬رفع املشقة عن الحد الزوجين وس ب إخالل ال رف اآلخر بواجبا و؛‬
‫‪ -‬رفع الضرر النفس ي في حال استفحال الخالف الو الشقاق؛‬
‫آثة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةار‬
‫‪ -‬دفع الزوجين إلى معاودة الحياة الزوجية بروح جدلدة وبهللاسلوب الفضل‪...‬‬ ‫الحاق‬

‫‪06‬‬
‫من اآلثارالسلبية للحاق على الفرد أو األسرة أو املجتمع‪:‬‬
‫• فكك األسرة وانحاللها؛‬
‫• التنشئة النفسية غير املتواالنة لألبناء؛‬
‫• حرمان األطفال من وع حقوقهه؛‬
‫• فكك العالقات االجتماعية بين األفراد واألسر؛‬
‫الحاالت‪ ..‬األسر‪..‬‬ ‫• ىعرض األطفال إلى التشرد والفشل الدراس ي في وع‬
‫‪11‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬مفهوم الص ر‪ :‬الجلد والقدرة على حمل الشدائد في بات ويقين دون الكوى الو جزع‪.‬‬
‫‪ ‬من تجليات الص ر‪:‬‬
‫‪ -‬الصبر على ال اعات باملداومة على فعلها ابتغاء رضوان ا ىعالى؛‬
‫‪ -‬الصددبر عل ددى االب ددتالء‪ :‬وم ددن ذل ددك ح ددبر س دديدنا يعق ددوب علي ددو الس ددال عل ددى فق ددد ابن ددو لوس ددف علي ددو الس ددال ﭽﭽ ﭾ‬
‫ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ‬
‫‪ -‬الصددبر عددن املعاصد ي بمجاهدددة الددنف ومنعهددا مددن الوقددوع فددي املحرمددات و حمددل املشددقة الالالمددة لددشلك ومددن ذلددك حددبر‬
‫لوسدف عليدو السدال حدين فضدل دخددول ال دجن علدى الوقدوع فدي الفاحشددة‪ :‬ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ‬

‫‪01‬‬
‫ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﭼ‬ ‫مفه ة ة ة ة ة ة ة ةةوم‬
‫الص ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ر‬
‫وتجلياته‬
‫‪ ‬مفهوم اليقين‪ :‬العله الثابت الراسخ الشي ال ليال و الك وال ظن‪.‬‬
‫‪ ‬من تجليات اليقين‪:‬‬
‫مفه ة ة ة ة ة ة ة ةةوم‬ ‫القسط‬
‫‪-‬الرض بقضاء ا وقدره والتوكل عليو سبحانو في كل ش يء؛‬ ‫اليق ة ة ة ة ة ة ة ةةين‬
‫‪ -‬الرجددوع إلددى ا ىعددالى فددي كددل المددر واالسددتعانة بددو فددي كددل حددال؛ ﭽﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ‬

‫‪02‬‬
‫وتجلياته‬ ‫(‪)2‬‬
‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ‬
‫‪ -‬ب ددات اإللم ددان وانتف دداء اليد دهللاس والتص دددلق امل ل ددق بوج ددود ا ىع ددالى وعدل ددو وقدر ددو ﭽﭑ ﭒ‬ ‫عاقة الص ر‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ‬ ‫باليقين في‬
‫ﭦ‬ ‫اإليمان‬
‫والعمل‬

‫‪03‬‬
‫‪ ‬من أوجه العاقة بين الص ر واليقين‪ ،‬في اإليمان والعمل‪:‬‬
‫اليقين في ا ىعالى لمنح العبد قوة للصبر على الشدائد؛‬ ‫▪‬
‫الصبر مرة اليقين؛‬ ‫▪‬
‫اليقين الساس الصبر؛‬ ‫▪‬
‫اليقين مالال للصبر فال حبر إال عن لقين؛‬ ‫▪‬
‫اليقين لحقق الرضا في النف وهو ما يعين العبد على الصبر رجاء نيل رضوان ا ىعالى‪...‬‬ ‫▪‬ ‫‪12‬‬
‫مفهوم العفو‪:‬‬
‫•التجاوال عن املشنب املستحق للعقوبة بإسقاط العقوبة عنو رغه وجود القدرة على إنزالها بو‪ .‬ومن ذلك عفو سيدنا‬
‫لوسف عليو السال عن إخو و رغه قدر و على إنزال العقوبة بهه ﭽﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﮬﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓﯔ ﯕﯖ ﯗﯘﯙﯚ ﯛﯜﭼ‬

‫‪01‬‬
‫مفه ة ة ةةوم‬
‫العفو‬

‫مفهوم الوسامح‪:‬‬
‫‪ِ -‬الحله والعفو القائه على اليسر في املعاملة والناوع من جود املتسامح وحسن خلقو؛‬ ‫ايبكمة‬
‫مفهة ة ة ة ةةوم‬
‫ومن ذلك عفو وىسامح سيدنا يعقدوب عليدو السدال مدع البنائدو‪ :‬ومقابلتدو إسداءاتهه لدو وألخويدو باالسدتغفار‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪02‬‬
‫الوسامح‬
‫لهه ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭼ‬

‫العفة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةو‬
‫والوس ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةامح‬
‫أس ة ة ة ة ةةاس نش ة ة ة ة ةةر‬
‫ي دي تمثل فضيلتي العفو والوسامح إلى نشراملببة وتماسك املجتمع عن طررا‪:‬‬ ‫املببة وتماسةك‬

‫‪03‬‬
‫املجتمع‬
‫‪ -‬التجاوال عن األخ اء وىعزيز الواحر املحبة بين األفراد؛‬
‫‪ -‬انقالب دواعي العداوة إلى السباب لنشر املحبة؛‬
‫‪ -‬جاوال املشكالت وىعزيز التفاهه؛‬
‫‪ -‬ىعزيز الثقة بين األفراد‪ /‬األالواج‪ /‬اآلباء والبنائهه؛‬
‫‪ -‬نيل العزة والشرف بين الخلق والفوال برحمة الخالق‪...‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ ‬التفكيرالفلسفق يحورالعقل ورقوي التفكير ألنو لقو على إعمال العقل والحواس للوحول إلى الحقيقدة عدن طريدق طدرح السدئلة‬
‫حددول الوجددود وقضددالا اإلنسددان واسددتدعاء األدلددة والن ددو والب دراهين للوحددول إلددى إجابددات من قيددة لهددا كمددا النددو لنبددش التقليددد والتبعيددة‬
‫ويرف ميتلف الالكال التفكير الخرافي؛‬
‫َّ‬
‫اإلسال دعا إلى استعمال العقل للوقوف علدى اآللدات والن دو والبدراهين الدالدة علدى وجدود ا ىعدالى وذ اإلعدراض عدن ذلدك والوقدوع فدي‬
‫الجهل والتقليد‪ .‬من ذلك قولو ىعالى في سورة لوسف‪ :‬ﭽﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ‬

‫‪01‬‬
‫التفكي ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةر‬
‫الفلسة ةةفق يقة ةةوي‬
‫العقة ة ة ةةل ورحة ة ة ةةور‬
‫▪ نقسه األدلة الهادلة إلى الحقيقة إلى نوعين متكاملين ال لمكن االستغناء بهللاحدهما عن اآلخر وهو الدليل العقلي والدليل النقلي؛‬ ‫التفكير‬
‫‪ ‬إذا دكدان التفكيددر الفلسددفب لقددو علددى اسددتدعاء األدلددة والن ددو والبدراهين لإلجابددة عددن األسددئلة والقضددالا الوجودلددة فددإن املددنهو الفلسددفب‬
‫املوضوعي (الو الفلسفة الراالدة) هو الشي لجمع بين األدلة العقلية والنقلية معا؛‬ ‫امل ةةنهج الفلس ةفق‬ ‫التزكية‬
‫▪ املةةنهج الفلسةةفق املو ةةوعي يرسةةخ اإليمةةان ورقورةةه ألنددو يسدداعد اإلنسددان علددى إدراك الحقددائق اإللمانيددة والتصدددلق بهددا كمددا النددو لنقددل‬ ‫املو ةةوعي و أثةةره‬ ‫بالعقيدة‬

‫‪02‬‬
‫املؤمن من مستوى إلمان املقلد إلى إلمان العارف با ىعالى املوقن بوجوده من خالل البراهين املن قية الدالة على ذلك‪.‬‬ ‫ف ة ة ة ة ة ة ة ةةي ترس ة ة ة ة ة ة ة ةةي‬
‫اإليمان‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ ‬من املواقف املجسدة إلعمال سيدنا لوسف عليو السال املنهو الفلسفب املوضوعي إلرالاد ال جينين لحقيقة وجود ا ىعالى قولو‬
‫سبحانو‪ :‬ﭽﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬
‫ال تعة ة ة ةةارض بة ة ة ةةين‬
‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﭼ‬
‫الفلسة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةفة‬
‫الراشة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةدة‬
‫واإليمان ايبا‬

‫‪03‬‬
‫▪ اإليمةةان ايبةةا لقت د ي إعمددال العقددل والنقددل معددا والفلسةةفة الراشةةدة قددو علددى التفكيددر الفلسددفب املوضددوعي الددشي لوح دل اإلنسددان إلددى‬
‫اإللمددان بوجددود ا ىعددالى مددن خددالل الن ددو والبدراهين العقليددة والنقليددة الدالددة علددى ذلددك والتددي دعددا الشددرع إلددى الن‪،‬ددر والتفكددر فيهددا ومددن دده‬
‫فإن العاقة بي هما عاقة تكامل وترابط وال تعارض بي هما؛ إال إذا وقع حريف في النقل الو المغ في استعمال العقل‪.‬‬
‫• من الوجو التكامل بين اإللمان الحق والفلسفة الراالدة ‪:‬‬
‫‪ -‬دعوتهما معا إلى إعمال العقل والتفكر والتدبر؛‬
‫‪ -‬وحدة الغالة املتمثلة في بلوغ الحقيقة و رسيخ اإللمان بها‪..‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ ‬جسد سيدنا عثمان بن عفان ‪ ‬قدوة حتشى في الحياء وفي الجود واإلحسان والبشل والع اء‪:‬‬
‫‪ -‬مددن مناقبددو ‪ ‬فددي الحيدداء‪ :‬دكدان ‪ ‬سددتيرا خفددي الصددوت لينددا حليمددا وقددورا لدده يعدداقر خم درا وال اقتددرف فاحشددة قددط‪.‬‬
‫وقد الخبر ‪ ‬عن نفسو فقال‪" :‬وا ما ُ‬
‫نيت في جاهلية وال إسال "‬ ‫ال‬
‫وقال ﷺ في حقو ‪ « : ‬الرحه المتي بهللامتي البو بكر والالدها في دلن ا عمر والحدقهه حياء عثمان»‬

‫و قال ﷺ اللضا‪ « :‬الال الستحي من رجل ىستحي منو املالئكة»‬


‫‪ -‬من مناقبو ‪ ‬في البشل والع اء‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫‪ -‬الراؤه ‪ ‬الرضا لتوسعة امل جد النبوي؛‬ ‫الب ةةذل وايبي ةةاء‬
‫‪ -‬الراؤه ‪ ‬بئر رومة و صدقو بها على املسلمين؛‬ ‫م ة ة ة ة ةةن خص ة ة ة ة ةةال‬
‫سة ةةيدنا عثمة ةةان‬
‫‪ -‬جهيزه ‪ ‬جين العسرة في غزوة بوك؛‬
‫رل ي هللا عنه‬
‫‪ -‬صدقو ‪ ‬في إحدى الغزوات بتسع رواحل بما عليها من طعا على جين املسلمين‪...‬‬

‫املة ة ة من ي ة ةةدعو‬
‫االقتداء‬
‫إل ة ة ة ةةى اإلس ة ة ة ةةام‬ ‫(‪)3‬‬
‫املؤمن لدعو إلى اإلسال بهللاخالقو وسلوكو‪:‬‬
‫بأخاق ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةه‬

‫‪02‬‬
‫من خصال املؤمن الن لحر على مثل الخالق اإلسال واالقتداء بهددي الرسدول ﷺ وبصدحابتو رضدوان ا علديهه ليكدون‬
‫وسلوكه‬
‫قدوة حسنة لغيره؛‬
‫‪‬املؤمن لتحلى بالحياء ألنو الحصن املنيع الشي لمنعو من الوقوع في املحرمات‪:‬‬
‫‪-‬من اآللات الشاهدة على جسيد سيدنا لوسف عليو السال مثال العلى في التحلي بالحياء قولو ىعالى‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞﭟﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭼ سورة يوسف‬
‫‪‬املؤمن لتمثل خلق البشل والع اء ألن في ذلك هيرا للنف من البيل ومساعدة للغيدر ونيدل األجدر الع‪،‬ديه فدي الددنيا‬
‫واآلخرة‬
‫‪ --‬من اآللات الشاهدة على جسيد سيدنا لوسف عليو السال مثال العلى في التحلي بالبشل والع اء قولو ىعالى‪ :‬ﭽﭧ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭﭮ ﭯﭰ ﭱﭲﭳ ﭴ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭻﭼﭽﭼ‬
‫‪15‬‬
‫رعاية األطفال في اإلسام‪ :‬االعتناء باألطفال عناية شاملة ومستمرة‪ ،‬بمةا يحقةا لهةم اإلشةباك الحبي ةي يباجةاتهم املتنوعةة؛‬
‫وايبماي ةةة له ةةم م ةةن األخح ةةار املبدق ةةة‪ ،‬وركف ةةل له ةةم ت ش ةةئة ة ةةبية ودي ي ةةة ونفس ةةية وخلقي ةةة وعقلي ةةة واجتماعي ةةة سة ةليمة‬
‫ومتوا نة‪ ،‬وفا منهج اإلسام وتعاليمه‬

‫‪01‬‬
‫من خصائص رعاية األطفال في اإلسام‪ ،‬أنها‪:‬‬
‫‪ -‬ربانية‪ :‬وجب أن تكون وفا منهج اإلسام وتعاليمه؛‬
‫‪-‬متوا نة وشاملة مل تلف جوانب الت شئة السليمة (الصبية والدي ية والنفسية واي لقية والعقلية واالجتماعية)؛‬
‫مسة ةةتمرة‪ :‬ال تنحصة ةةربة ةةزمن أو تتحة ةةدد بعمة ةةرمعة ةةين‪ .‬فسة ةةيدنا يعقة ةةو علية ةةه السة ةةام لة ةةم يتوقة ةةف عة ةةن رعاية ةةة أبنائة ةةه وتعهة ةةدهم‬
‫بالنصةةيحة والتوجيةةه واالسةةتغفارلهةةم‪ ،‬رغةةم ك ةةرهم فةةي السةةن ﭽﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ‬ ‫خصة ة ة ة ة ة ةةائص‬

‫‪02‬‬
‫رعاية ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةة‬
‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﭼ سورةِيوسف‬
‫األطف ة ةةال ف ة ةةي‬
‫اإلسام‬
‫االستجابة‬
‫يكفل اإلسام لألطفال جميع ايبقةوق املتعلقةة بةايبا فةي العةيش الكةررم‪ ،‬ويعت رهةا مسة ولية مشةتركة بةين األسةرة واملجتمةع‪-:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ايبا في ايبياة ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭼ‬
‫حقة ةةوق األطفة ةةال‬
‫‪-‬ايبا في ال سب‪ :‬قال ﷺ‪ « :‬أيما رجل جبد ولده وهو ينظرإليه‪ ،‬أي يعلم أنه من صةلبه‪ ،‬احتجةب هللا تعةالى منةه وفحةبه‬ ‫ف ة ةةي اإلس ة ةةام ب ة ةةين‬
‫على رلوس األولين واآلخررن يوم القيامة»‬ ‫األسرة واملجتمع‬

‫‪03‬‬
‫‪-‬ايبا في اختيار اإلسم ايبسن والتعليم واللعب؛ ‪ :‬قال ﷺ ‪« :‬من حا الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه»‬
‫ايبا في الت شئة السليمة واملتوا نة ﭽﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠﭼ‬
‫‪-‬ايبا في التربية اإليمانية‪ :‬قال ﷺ‪ « :‬ل مولود يولد على الفحرة‪ ،‬فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه» رواه البخاري‬
‫ايبقوق املالية بمسةتوراتها و أنواعهةا امل تلفةة‪ :‬ايبةا فةي النفقةة ‪ -‬حةا التملةك‪ -‬حةا اإلر ﭽﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ‬ ‫‪04‬‬
‫من أسس رعاية األطفال في اإلسام وحفا حقوقهم‪:‬‬
‫ّ‬
‫قبدل الحسدن ‪ ‬فقدال‪ :‬إن لدي عشدرة مدن الولدد مدا قبلدت مدنهه الحددا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪‬املودة والرحمةة‪ :‬البدب هريدرة ‪ ‬الن األقدرع بدن حداو ‪ ‬البصدر النيدي ‪ ‬ل ِ‬
‫فقال رسول ا ‪« : ‬إنو من ال لرحه ال ُلرحه»‬
‫‪‬ايبوار‪ :‬ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭼ سورة يوسف‬ ‫‪16‬‬
‫•مفهوم العفة‪ :‬الكف واالمتناك عما ال يحل من املبرمات والفواحش‪ ،‬وما ال َي ُ‬
‫جمل من اي وارم‪ ،‬سواء في القول‬
‫أو العمل‪ .‬ﷺ‬
‫•من تجليات العفة‪:‬‬
‫‪‬عفة النفس‪ :‬تزكيتها وصونها عن االنسياق لألهواء والشهوات‬
‫‪ ‬عفة ايجوارح‪ :‬صرفها عن املبرمات وتس يرها في عمل الصايبات‪.‬‬
‫‪ ‬عفة البحن‪ :‬االبتعاد عن أ ل املال ايبرام‪.‬‬
‫الفرج‪ :‬االبتعاد عن الزنا وجميع املمارسات ايج سية املبرمة ﭽﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ‬ ‫‪ ‬عفة ْ‬

‫‪01‬‬
‫ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﭼ‬ ‫مفهوم‬
‫العفة‬
‫وتجلياته‬
‫• مفه ة ة ةةوم ايبي ة ة ةةاء‪ :‬انقب ة ة ةةاض ال ة ة ةةنفس ع ة ة ةةن القب ة ة ةةائح‪ ،‬والف ة ة ةةزك م ه ة ة ةةا هيب ة ة ةةة م ة ة ةةن هللا تع ة ة ةةالى‪ ،‬و اتق ة ة ةةاء ملر اقبت ة ة ةه‬
‫سبحانه‪ ،‬وخوفا من مقته وغضبه‪ ،‬وهو شعورمتولد من تعظةيم املةولى‪ ،‬ومحبتةه‪ .‬قةال ﷺ‪:‬‬
‫‪ .‬مفهوم‬
‫ايبياء‬
‫القسط‬

‫‪02‬‬
‫• من تجليات ايبياء‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫وتجلياته‬
‫الوقار – االحترام – االلتزام بالقيم الن يلة – أداء الواجبات ونيل ايبقوق – ايبياة الحيبة‪..‬‬

‫العفة وايبياء‬
‫من آثارالعفة وايبياء على الفرد واملجتمع‪:‬‬
‫أساس تحصين‬
‫✓ االسةةتقامة فةةي القةةول والعمةةل‪ ،‬والتحلةةي بفضةةائل األخةةاق فةةي السةةروالعلةةن‪ :‬ﭽﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‬ ‫الفرد واملجتمع‬
‫ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬

‫‪03‬‬
‫ﰀ ﰁﰂ ﭼ ؛‬
‫✓ الوسامق عن االنسياق وراء الغرائز والشهوات؛‬
‫✓ صون كرامة جميع أفراد املجتمع‪ ،‬والكف عن االستغال بدعوى منح ايبررات الفردية؛‬
‫✓ تحصين املجتمع و وقايته من الفواحش وايجرائم؛‬
‫✓ حماية األسرة واملجتمع من التفكك واالنحال‪...‬‬
‫‪17‬‬
‫ُ‬
‫مفهوم الفاحشة‪ :‬ما اشتد قبحه وتناهى من املعاص ي‪ ،‬من الفواحش الظاهرة أو الباطنة؛‬
‫وقد حرم هللا تعالى الوقوك فيها‪ ،‬وحرم األسبا املفضية إليها‪ ،‬وحرم إشاعتها‬
‫ﭽﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮁﮂﭼ‬

‫‪01‬‬
‫مفه ة ة ة ة ة ة ة ةةوم‬
‫▪ أنواك الفاحشة‪:‬‬ ‫الفاحشة‬
‫الفواحش الظاهرة‪ :‬الزنا‪ ،‬واالغتصا ‪ ،‬واللواط‪ ،‬والقتل‪ ،‬والسرقة‪ ،‬وشر اي مروعقوق الوالدين والكذ ‪...‬‬
‫ُ‬
‫▪ الفواحش الباطنة‪ :‬الك روالعجب‪ ،‬والنفاق وايبسد‪ ،‬وايبقد ‪....‬‬
‫▪حكمها‪ :‬محرمة بجميع أنواعها‪ .‬لقول ىعالى في سورة األعراف‪ :‬ﭽﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ‬ ‫أن ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةواك‬
‫▪ من اآليات الدالة على تحررم بع الفواحش في سورة يوسف‪:‬‬ ‫الفاحش ة ةةة‬ ‫ايبكمة‬

‫‪02‬‬
‫‪-‬الزنا‪:‬ﭽﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﭼ‬ ‫وحكمها‬ ‫(‪)3‬‬
‫•الكذ ‪ :‬ﭽﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ‬
‫•السرقة‪ :‬ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ‬
‫أس ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةاليب‬
‫وقاية ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةة‬
‫املجتمة ةةع مة ةةن‬
‫من أساليب اإلسام لوقاية املجتمع من الفواحش‪:‬‬ ‫الفواحش‬

‫‪03‬‬
‫‪ -‬التربية اإليمانية العملية واألمر باملداومة على العبادات والحاعات‪:‬ﭽﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ‬
‫ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩﯪ ﯫ ﯬﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲﭼ‬
‫‪ -‬األمر بالعفة والوسامق عن االنسياق وراء النزوات‪ ،‬مع تشريع الزواج والترغيب فيه‪ :‬قال ﷺ‪« :‬يا معشر الشبا ‪ ،‬من‬
‫استحاك الباءة فليتزوج؛ فننه أغ للبصر‪ ،‬وأحصن للفرج‪ ،‬ومن لم يستحع فعليه بالصوم؛ فننه له ٌ‬
‫وجاء»؛‬
‫‪ -‬تحررم الفواحش الظاهرة والباطنة وتحررم الوسائل والسبل امل دية إليها‪ ،‬واألمر بغ البصر‪..‬؛‬
‫‪ -‬التحذير من عو اقب إشاعة الفاحشة‪ ،‬التي ت دي إلى انوشار األوبئة واألمراض الفتاكة في املجتمعات‪ :‬قال ﷺ‪« :‬لم‬
‫َ‬
‫تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها‪ ،‬إال فشا فيهم الحاعون واألوجاك التي لم تكن مضت في أسافهم الذين مض ْوا‪»..‬‬ ‫‪18‬‬
‫ُ‬
‫▪مقتض ى االستخاف هو إنابة اإلنسان وتوكيله عن هللا تعالى؛ تشررفا له وتعظيما لقدره؛ لعمارة األرض‪،‬‬
‫املستخلف سبحانه ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕﭖ ﭗﭘ ﭙﭚﭼ ؛‬ ‫ِ‬ ‫ِوفا إرادة‬
‫▪أما عمارة األرض فتقوم على الس ي في األرض بالعمل املادي واملعنوي الصايل‪ ،‬واالنتفاك بنعمها املس رة‬
‫با إفساد‪ ،‬وفي توا ن واعتدال ﭽﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﭼ‬
‫•وعليه فنن مبدأ االستخاف أساس عمارة األرض‪ :‬فا عزوجل خلا اإلنسان‪ ،‬وشرفه بأمانة االستخاف‬
‫في األرض‪ .‬وهي األمانة التي تقتض ي عمارة األرض والس ي فيها باإلصاح املادي واملعنوي وعدم اإلفساد‬

‫‪01‬‬
‫مب ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ةةدأ‬
‫فيها‪ ،‬تماما كما فعل سيدنا يوسف عليه السام عندما أرشد ملك مصر إلى تعبير الرلرا ودعاه إلى إعمال‬ ‫االس ة ة ة ةةتخاف‬
‫مبدإ التوسط واالعتدال في تدبيرخزائن مصرﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬ ‫أسةاس عمةارة‬
‫األرض‬
‫ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧﮨ ﭼ؛ ثم طلب عليه السام منه بعد ذلك أن يوليه خزائن مصرللس ي‬ ‫التزكية‬
‫النه ةةي ع ةةن‬
‫فيها باإلصاح و إنقاذ الباد من الفساد والهاك‪:‬ﭽﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹ ﭺﭻ ﭼﭽ ﭼ‬ ‫اإلفس ة ة ة ة ة ةةاد‬ ‫بالعقيدة‬

‫‪02‬‬
‫في األرض‬
‫(‪)4‬‬
‫▪ حرم اإلسام اإلفساد في األرض بجميع أنواعه املادية واملعنورة ونهى عنه‪ ،‬ألنه مخالف ملقتضيات‬
‫ٌ‬
‫وتضييع ألمانة االستخاف فيها‪:‬‬ ‫مبدإ عمارة األرض‬ ‫واج ةةب املة ة من‬
‫عم ة ة ة ةةارة األرض‬
‫‪ -‬يقول تعالى في سورة األعراف‪ :‬ﭽﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ‬ ‫وإصاحها‬
‫‪ -‬وفي سورة يوسف‪ :‬ﭽﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ‬

‫‪03‬‬
‫اإليمةةان بمبةةدإ االسةةتخاف‪ ،‬يجع ةةل امل ة من مترفعةةا عةةن اإلفس ةةاد فةةي األرض‪ ،‬قائمةةا بأمانةةة عم ةةارة األرض‪،‬‬
‫مقبا على العمل الصايل في جميع املجاالت الدي ية والدنيورة‪ ،‬وفي جميع أحواله وتصرفاته‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫بناء على مقتضيات اإلطاراملرج ي املكيف لامتحان ايجهوي املوحد للسنة أولى بكالوررا ‪ -‬دورة ‪ -2024‬ملادة التربية اإلسامية‪:‬‬
‫ى‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫• تقوم قدرة املتعلم على فهم واستخا معانق وأحدا السورة على مستو سورة يوسف املة؛‬
‫• يقتصةةرتقةةورم قةةدرة املتر ةةل(ة) علةةى االسوشةةهاد علةةى النصةةو املبةةددة مةةن سةةورة يوسةةف‪ ،‬فةةي "جةةدول حصةةرالنصةةو‬
‫املستهدفة بمهارة االسوشهاد"؛‬
‫• يح ة ِةدد "ج ةةدول حص ةةرالنص ةةو املس ةةتهدفة بمه ةةارة االسوش ةةهاد" اآلت ةةق اآلي ةةات م ةةن س ةةورة يوس ةةف الت ةةي يج ةةب علة ةى جمي ةةع‬
‫املتر بات واملتر ةبين ةبحها حفظةا وكتابةة؛ وفةي حةال قةدرة املتر ةل(ة) علةى االسوشةهاد بةنص شةرعي مناسةب للمحلةو‬
‫من السورة املقررة؛ من خارج هذا ايجدول؛ فننه ُيقبل طبعا؛‬
‫• تفادي ةةا للتك ةةرار؛ ت ةةم نظ ةةم النص ةةو القرآني ةةة ف ةةي ه ةةذا ايج ةةدول بحس ةةب دروس امل ةةداخل‪ ،‬غي ةةرأن ةةه يمك ةةن للمتر ة ةل(ة) أن‬
‫املوجه إليه يستهدفها أو يستوعبها؛‬ ‫يستدعي النص ذاته لاسوشهاد على مفاهيم وقضايا دروس أخرى‪ ،‬إذا ان الس ال َّ‬
‫• بال سةةبة لبةةاصي النصةةو الشةةرعية‪( :‬اآليةةات مةةن سةةورة يوسةةف غيةةرالةةواردة فةةي جةةدول حصةةرالنصةةو املسةةتهدفة بمهةةارة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬
‫االسوش ةةهاد"‪ /‬النص ةةو القرآني ةةة م ةةن خ ةةارج س ةةورة يوس ةةف‪ /‬النص ةةو ايبدي ي ةةة) تق ةةوم ق ةةدرة امل ةةتعلم(ة) عل ةةى ت ةةدبرها‬
‫َُ‬
‫واس ة ةةتخا مض ة ةةمونها أو اس ة ةةتخراج ايبك ة ةةم الش ة ةةرعي ال ة ةةوارد فيه ة ةةا أو الق ة ةةيم املس ة ةةتفادة م ه ة ةةا‪ ،...‬بع ة ةةد أن تق ة ة َّد َم مكتوب ة ةةة‬
‫للمتعلم(ة)‪ ،‬ثم يقوم باإلجابة عن املحلو انحاقا م ها ( ُينظرجدول املهارات األساس في اإلطاراملرج ي‪.)2024-‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ .2‬ج ول بصرالنصوص امللدف ة بأ ابت اتلتش اة ر لوبت يولب مل ا يت وقضايا ةبوس امل اةف ‪:‬‬
‫النصوص امللدف ة بأ ابت اتلتش اة‪:‬‬ ‫روءوع ال بس‬ ‫م‪.‬ال رعي‬

‫الر ِح ِيم ﭽﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ‬


‫الرحْ َم ِن ه‬ ‫بس ِْم ه‬
‫َّللاِ ه‬ ‫•‬
‫اإليمان‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﭼ‬ ‫والغيب‬
‫ﭽﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﭼ‬ ‫•‬

‫ﭽﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬ ‫•‬

‫ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭼ‬
‫ﭽ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ‬ ‫•‬ ‫اإليمان والعلم‬

‫ﯳﯴ ﭼ‬
‫ز‬
‫ﭽﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﭼ‬
‫التكية‬
‫•‬
‫بالعقيدة‬
‫• ﭽﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ‬
‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬ ‫اإليمان‬
‫والفلسفة‬
‫ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﭼ‬
‫• ﭽﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭼ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫•‬
‫اإليمان وعمارة‬
‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﭼ‬ ‫األرض‬
‫ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ‬ ‫•‬

‫صلح الحديبية‬
‫ﭽﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﭼ‬ ‫•‬
‫وفتح مكة‬

‫ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ‬ ‫•‬

‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ‬
‫الرسول ‪‬‬
‫ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﭼ‬
‫مفاوضا‬
‫• ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ومسهييرا‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬ ‫االقتداء‬

‫ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ‬

‫ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ‬ ‫•‬ ‫نماذج للتأس ي‪:‬‬


‫سيدنا عثمان‬
‫ﭩ ﭪﭫ ﭼ‬
‫بن عفان رض ي‬
‫ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ‬ ‫•‬ ‫هللا عنه ودوة‬
‫البذل والحياء‪:‬‬
‫ﭻ ﭼﭽ ﭼ‬

‫األطر المرجعية المحينة الخاصة باالمتحان الجهوي الموحد للسنة األولى من سلك البكالوريا ‪ -‬دورة ‪- 2024‬‬
‫اإلطار المرجعي الختبار مادة التربية اإلسالمية – جميع الشعب العلمية والتقنية واألدبية والمسالك المهنية‪.‬‬
‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫الهاتف‪– 0537.71.44.53 /52‬الفاكس ‪ 0537.71.44.09 :‬البريد االلكتروني ‪cneebac@gmail.com :‬‬
‫ص ‪ 8‬من ‪11‬‬
‫ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭼ‬ ‫•‬
‫فقه األسرة‪:‬‬
‫ﭽﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﭼ‬ ‫•‬
‫رعاية األطفال‬ ‫االستجابة‬
‫ﭽ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ‬ ‫وحقودهم •‬

‫ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﭼ‬
‫حق هللا تعالى‪:‬‬
‫ﭽﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﭼ‬ ‫•‬
‫الوفاء باألمانة‬
‫ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭼ‬ ‫•‬ ‫واملسؤولية‬

‫ﭽﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ‬ ‫•‬

‫ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ‬ ‫•‬ ‫حق النفس‪:‬‬


‫• ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬ ‫الصبر واليقين‬
‫القسط‬
‫ﭥﭦﭼ‬

‫ﭽ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬ ‫•‬

‫ﮇﮈ ﭼ‬ ‫حق الغير ‪-‬‬


‫العفة والحياء‪:‬‬
‫ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ‬ ‫•‬

‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁﰂ ﭼ‬
‫الكفاءة‬
‫ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭼ‬ ‫•‬
‫واالستحقاق‬
‫ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭼ‬ ‫•‬ ‫أسا التكليف‬

‫ﭽﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ‬ ‫•‬


‫العفو‬
‫ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﭼ‬ ‫والهسامح‬ ‫الحكمة‬
‫ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭼ‬ ‫•‬

‫ﭽ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬ ‫•‬
‫وداية املجتمع‬
‫ﮁﮂ ﭼ‬ ‫من تفش ي‬
‫الفواحش‬
‫ﭽﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﭼ‬ ‫•‬

‫‪‬‬
‫‪ -‬ت اةيا ل تيراب؛ تت ظت النصوص القرد ية في اا الى ول ب ل ةبوس امل اةف غيل ا يأي ل أتلش رت ت يلت عي النه ساتا‬
‫لاللتش اة س ر ا يت وقضايا ةبوس ةرف سا هات اللؤال َّ‬
‫املوجا ليا يلدف ا و يلتو بفا؛‬
‫س جأيت املتلشحات واملتلشحيت ءبت ا ب ظا ومتابة؛ وفي بال ق بت‬ ‫‪ -‬ي ِّ ة اا الى ول اآليات ر لوبت يولب التم ي‬
‫املتلش رت س اتلتش اة بنه شرعي رنال ل أت وب ر اللوبت املقربت؛ ر ةابت اا الى ول؛ ا ُيقبف البعا‪.‬‬

‫األطر المرجعية المحينة الخاصة باالمتحان الجهوي الموحد للسنة األولى من سلك البكالوريا ‪ -‬دورة ‪- 2024‬‬
‫اإلطار المرجعي الختبار مادة التربية اإلسالمية – جميع الشعب العلمية والتقنية واألدبية والمسالك المهنية‪.‬‬
‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫الهاتف‪– 0537.71.44.53 /52‬الفاكس ‪ 0537.71.44.09 :‬البريد االلكتروني ‪cneebac@gmail.com :‬‬
‫ص ‪ 9‬من ‪11‬‬
‫‪ .2‬ج ول امل ابات ا لاس ور ةا فا النو ية‪:‬‬
‫ر ةا فا‪:‬‬ ‫امل ابات ا لاس‪:‬‬

‫‪ --‬تحديد امليكلة أو املوضوع أو القاية املركزية التي يقاربها سياق الوضعية التقويمية؛‬ ‫ت ي أ أ املش أ أأك ة و ا ش أ أأكال ال أ أأا‬
‫‪-‬تميي ففز م ففوطن التع ففارض أو التب ففاين ب ففين تص ففورات عقدي ففة‪ ،‬أو تم ففثالت معرفي ففة أو دناع ففات و داني ففة أو‬ ‫يليأ أ أ أأله لأ أ أ أأيا الوءأ أ أ أأعية املشأ أ أ أأك ة‬
‫موادف أو تصرفات‬ ‫التقويأية‪.‬‬
‫ا‬
‫اسففتدعاء املتر( ففح(ة) كتاب ففة‪ ،‬ال ففنص املناس ففب م ففن بففين النص ففوص املح ففددة ف ففي ففدول حص ففر النص ففوص‬
‫املستهدفة بمهارة االسهيهاد ؛ باعتباره‪:‬‬
‫اتلتش أ أ أ أ اة ر أ أ أ أ ل أ أ أ أأوبت يول أ أ أ أأب‬
‫‪ -‬مؤصال ملفهوم أو ديمة أو مودف؛‬
‫مل ا يت وقضايا ةبوس امل اةف‪:‬‬
‫‪ -‬داال على العالدة بين مفهومين؛‬
‫‪ -‬شاودا على أثر من يثار املفهوم أو القيمة في التصور أو السلوك‬
‫تعري ففف املف ففاويم املركزي ففة – س ففرد ود ففا ع ح ففد س ففيري – تحدي ففد أس ففس مفه ففوم ش ففرعي أنواع ففه ‪ِ -‬ذك ففر‬ ‫ال أ أ أ أأتأي ر أ أ أ أ املع أ أ أ أأابي ا ل أ أ أ أأاس‬
‫أحكام فقهية عملية ‪ -‬التصنيف (تصنيف مفاويم أو أحكام شرعية زئية تحت الكلية) ‪ -‬إيراد أمثلة‬ ‫امللدف ة‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد العالدة بين مفهومين؛‬
‫ال أ أ أ أ أ أ أأتلأابامل أ أ أ أ أ أ أأا يت الش أ أ أ أ أ أ أأر ية‬
‫‪ -‬تمييز مقاصد املفاويم اليرعية األحكام اليرعية توظيفها في معالجة داايا ا تماعية؛‬
‫وتوطي ا‪:‬‬
‫‪ -‬بيان األثر على التصور أو السلوك على النفس أو الغير الفرد أو املجتمع‬
‫تختب ففر و ففذه امله ففارة انطالد ففا م ففن نص ففوص ش ففرعية وظيفي ففة تق ففدم للمتر( ففح(ة) وذل ففك وف ففق املح ففددات‬
‫املهارية التالية‪:‬‬
‫‪‬بالنسبة للنصوص املستدعاة من سورة يوسف‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم نص دريني إلى مقاطع دالة؛‬ ‫ت أ أ أ أ أ أ أ أ أ بر النصأ أ أ أ أ أ أ أ أأوص الشأ أ أ أ أ أ أ أ أأر ية‬
‫‪ -‬صياغة مامون مناسب ملقطع دريني؛‬ ‫والتدرات بكار ا‪:‬‬
‫‪ -‬استخالص مودف من املوادف املستفادة من أحدا وداايا السورة‬
‫‪ ‬بالنسبة ملختلف النصوص اليرعية (من السورة املقررة أو غيروا)‪:‬‬
‫‪ -‬استخراج الحكم اليرعي املتعلق بمفهوم أو ديمة أو تصرف؛ انطالدا من نص دريني أو حديثي‬
‫‪ -‬استخراج ديم متعلقة باملفاويم واملعارف اليرعية املكهسبة؛‬
‫‪ -‬توظيففف أو تثمففين ديمففة مكهسففبة‪ ،‬ببيففان مكانتهففا فففي اإلسففالم‪ ،‬أو يثاروففا (علففى الففنفس والغيففر)‪ ،‬وثماروففا‬ ‫التدرات القيت وتوطي ا‪:‬‬
‫(على الفرد واملجتمع)‬
‫‪ -‬اتخ ففاذ مواد ففف‪ ،‬وتبء ففي يراء تتمث ف الق ففيم املس ففتفادة م ففن الس ففورة املق ففررة‪ ،‬وتن ففجم م ففع أحك ففام الي ففرع‬
‫ومقاصده؛‬
‫ت ي املو اقب واآلباا واع ي ا‪:‬‬
‫‪ -‬تعليف املودففف أو الفرأي باسففتدالل مناسففب (تهففيح وففذه املهففارة للمتر(ففح(ة) أن يختففار بففين االسففتدالل‬
‫بفدلي عقلفي مالئففم؛ أو بفدلي نقلففي مناسفب؛ أو عففن طريفق تعزيففز الفدلي العقلففي بالفدلي اليففرعي‪ ،‬أو‬
‫عن طريق إيراد مودف أو عبرة من املوادف والعبر املستفادة من سورة يوسف)‬

‫‪ ‬تو يه وام‪ :‬املهارات ليست مستهدفة لذاتها‪ ،‬وال تنفص عن وظيفتها في ح الوضعية امليكلة التقويمية‪.‬‬

‫األطر المرجعية المحينة الخاصة باالمتحان الجهوي الموحد للسنة األولى من سلك البكالوريا ‪ -‬دورة ‪- 2024‬‬
‫اإلطار المرجعي الختبار مادة التربية اإلسالمية – جميع الشعب العلمية والتقنية واألدبية والمسالك المهنية‪.‬‬
‫المركز الوطني للتقويم واالمتحانات‬
‫الهاتف‪– 0537.71.44.53 /52‬الفاكس ‪ 0537.71.44.09 :‬البريد االلكتروني ‪cneebac@gmail.com :‬‬
‫ص ‪ 10‬من ‪11‬‬

You might also like