You are on page 1of 3

‫‪ 29‬شعبان ‪1445 ،‬‬

‫تلخيص المحاضرتين ‪ /‬االولى‬

‫مح ّمد صخر عبد الرزاق‬


‫الرقم الجامعي‪445018462 :‬‬
‫املحاضرة األولى ‪:‬‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ُّ‬
‫وتفسيرا‬ ‫مستخدما مثاًل‬ ‫يقوم الشيخ بتفسير اآليات ويوضح كيفية تجلي صفة الرحمة في مختلف السياقات‪،‬‬
‫ً‬
‫دقيقا لكل آية ‪.‬املؤلف يستخدم اآليات لتوضيح كيفية تجسيد صفة الرحمة في مختلف األوضاع واملجاًلت‪،‬‬
‫سواء كانت دينية أو دنيوية‪ ،‬ويشير إلى أن الرحمة تعتبر صفة متصلة باهلل وتشمل جميع املخلوقات‪ .‬كما يبرز‬
‫النص الفرق بين الرحمة العامة التي تشمل الجميع‪ ،‬بما في ذلك الكفار‪ ،‬وبين الرحمة الخاصة املتصلة‬
‫فهما ً‬
‫عميقا ملفهوم الرحمة في‬ ‫باملؤمنين والتي تشمل الرحمة في الدنيا واآلخرة ‪.‬بشكل عام‪ ،‬ويقدم الكتاب ً‬
‫اإلسالم ويوضح أهمية تطبيق هذه الصفة في الحياة اليومية وفي التعامل مع اآلخرين‬
‫َّ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫الر ْح َمة ) [األنعام ‪]٥٤ :‬في هذه اآلية‪ ،‬يشرح املؤلف كيف كتب هللا على نفسه‬ ‫‪.‬قوله ‪ :‬ك َت َب َرُّبك ْم َعلى ن ْف ِس ِه‬
‫الرحمة‪ ،‬ويوضح أن هللا أوجب على نفسه هذه الصفة الرحمة كجزء من كرمه وفضله‪ُ .‬يظهر املؤلف أن هللا‬
‫قد أوجب الرحمة على نفسه وجعلها سابقة لغضبه‪ ،‬مما يعكس عظمته ورحمته تجاه البشرية‪ .‬يتحدث ً‬
‫أيضا‬
‫عن كيفية تطبيق هذه الرحمة على الخطاة الذين يتوبون‪ ،‬حيث يغفر لهم هللا ذنوبهم ويرحمهم‬
‫يم﴾ [يونس ‪ :]١٠٧ :‬يوضح املؤلف في هذه اآلية معنى أسماء هللا "الغفور"‬ ‫الر ِح ُ‬ ‫‪.‬قوله ‪َ ﴿ :‬و ُه َو ْال َغ ُف ُ‬
‫ور َّ‬
‫و"الرحيم"‪ ،‬حيث يشير "الغفور" إلى هللا الذي يغفر لعباده ذنوبهم ويسترها عنهم‪ ،‬بينما "الرحيم" يشير إلى‬
‫اَّلل َخ ْي ُر َح ِف َظا َو ُه َو َأ ْر َح ُم َّ‬
‫الر ِح ِم َين ﴾‬ ‫الرحمة الشاملة والواسعة التي يتلقاها اإلنسان من هللا ‪.‬قوله ‪َ ﴿ :‬ف َّ ُ‬
‫[يوسف ‪]٦٤ :‬في هذه اآلية‪ ،‬يوضح املؤلف كيف أثبت يعقوب الرحمة الواسعة والحفظ هللا على ابنه يوسف‪،‬‬
‫ويشير إلى أن هللا هو الذي يحفظ ويحمي الناس‪ .‬ويؤكد أن هللا هو األرحم الراحمين‪ ،‬وهو الذي تفوق رحمته‬
‫على رحمة جميع الخلق ‪.‬املؤلف يستعرض في هذا النص مفهوم الرحمة ويقارنه بين رحمة األم لولدها ورحمة‬
‫هللا تعالى لعباده‪ .‬يقدم املؤلف األمومة كمثال على أقص ى درجات الرحمة بين البشر‪ ،‬حيث يؤكد أن رحمة األم‬
‫لولدها ًل يمكن مقارنتها بأي ش يء آخر‪ .‬ثم يذكر حادثة حين أتت امرأة في السبي تبحث عن ولدها‪ ،‬وعندما‬
‫رأته أخذته بشفقة وضمته إلى صدرها‪ ،‬فعلق النبي محمد صلى هللا عليه وسلم على هذا املشهد بتأكيد أن هللا‬
‫أرحم بعباده من هذه األم بولدها ‪.‬يستدل املؤلف على رحمة هللا تعالى من خالل اآليات القرآنية واألحاديث‬
‫مشيرا إلى أن الرحمة اإللهية تجاوزت رحمة جميع الخلق مجتمعة‪ُ .‬يظهر املؤلف بأمثلة‬
‫النبوية واإلجماع‪ً ،‬‬
‫عملية كيف أن الحيوانات تظهر رحمة بنفسها وتعتني بصغارها‪ ،‬مما يدل على أن الرحمة والرعاية جزء من‬
‫وأخيرا‪ ،‬يعترض املؤلف على أقوال بعض األشاعرة واملعترضين بخصوص تأكيد‬ ‫الطبيعة املبرمجة للكائنات ‪ً .‬‬
‫ً‬
‫مستندا إلى العلم والقران والتجارب الواقعية‬ ‫رحمة هللا‪ ،‬ويقدم دًلئل عقلية ومنطقية لثبوت رحمة هللا تعالى‪،‬‬
‫التي تظهر مدى رحمة هللا في الخلق واإلبداع في توفير النعم والرحمة لعباده‪.‬‬
‫املحاضرة الثانية ‪:‬‬

‫املحاضرة تشير إلى صفة الرض ى‪ ،‬حيث ُي ّ‬


‫عرف الرض ى بأنه صفة هلل تعالى ويرتبط بأعمال اإلنسان وحالته‪.‬‬
‫ُيستخدم نص القرآن والحديث لتوضيح مفهوم الرض ى‪ ،‬مثل ذكر اآليات التي يتضح فيها رض ى هللا وسخطه‪.‬‬
‫ويتعمق في تحليل اآليات واألحاديث لتفسير مفهوم الرض ى وصفات هللا املرتبطة به‪ ،‬مع التركيز على العقوبات‬
‫التي تأتي ملن يرتكب الذنوب‪ .‬و ُيؤكد على أهمية فهم الرض ى كصفة حقيقية هلل وعدم فصلها عنه‪ ،‬مع توضيح‬
‫اًلختالف بين الرض ى والعقاب‪ ،‬وكذلك بين الثواب ورض ى هللا‪.‬‬
‫ايضا يتناول تفسيرات مختلفة آلية قرآنية تتحدث عن عقاب الكافرين في النار‪ ،‬مع استعراض مفاهيم مثل‬
‫الخلود في النار والتوبة والوعيد‪ .‬يقدم النص ستة وجهات نظر مختلفة لفهم اآلية‪ ،‬منها التفسير الشرطي‬
‫والتفسير بالسبب والنتيجة‪ ،‬وتفسير الوعيد والتوبة‪ .‬يتم استشهاد بآراء علماء الفقه والتفسير‪ ،‬ويؤكد على‬
‫أهمية التوبة والرحمة في اإلسالم باًلستناد إلى القرآن والسنة النبوية‪.‬‬

‫يقوم بتفسير آية قرآنية تتحدث عن عقوبة الكافرين في النار واألسباب التي أدت إلى ذلك‪ ،‬ويقدم ستة وجهات‬
‫نظر مختلفة لفهم اآلية‪ .‬يشير إلى أن هللا سبحانه وتعالى يسخط ويغضب على الذين يتعمدون فعل املحرمات‬
‫ً‬
‫انتقاما‪ ،‬بل هو نتيجة لتجاوز الحدود‬ ‫وترك الواجبات‪ ،‬مع تأكيد على أن السخط والغضب هلل ليس محض‬
‫التي وضعها هللا‪ .‬كما يؤكد على أن هللا يكره الشرك واملعصية‪ ،‬ويحذر من قول ما ًل يفعل والتكبر وعدم‬
‫اإلخالص في األعمال‪.‬‬

You might also like