You are on page 1of 10

‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫أبو يزيد البسطامي‬


‫هذه المقالة عن أبو يزيد البسطامي‪ .‬لمعاٍن أخرى‪ ،‬طالع البسطامي‪.‬‬

‫ُس ْل َط اُن الَع اِرِف ْيَن‬ ‫أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطاِم ي (‪ 261 - 188‬هـ) من أوائل‬
‫المتصّو فين المسلمين[‪ُ ،]1‬لقب بـ«سلطان العارفين»[‪ ]2‬من أهل السّنة والجماعة[‪،]1‬‬
‫أبو يزيد البسطامي‬
‫ترك أثًر ا كبيًر ا في عالم التصّو ف على الرغم أنه لم يترك أي كتب أو مؤلفات[‪،]3‬‬
‫(بالفارسية‪ :‬بایزید بسطامی)‏‬ ‫[‪]5‬‬
‫تأّثر به العديد من التالميذ والمقلدين[‪ ]4‬ويعرفون بالطيفورية أو البسطامية‪.‬‬

‫ولد سنة ‪ 188‬هـ‪ ،‬واسمه الفارسي «بايزيد» كما عرف كذلك باسم طيفور‪ ،‬قيل أن‬
‫جده شروسان مجوسًيا وأسلم‪ ،‬وله من األخوة آدم وعلي وكذلك أختان‪ ]7[]6[.‬واإلخوة‬
‫[‪]8‬‬
‫ذكرت الّسير أن أبا يزيد كان‬ ‫الثالثة كلهم زهاد ّعباد‪ ،‬وأبو يزيد أجلهم حاال‪.‬‬
‫أفضَل أهل زمانه [‪ ،]9‬وأّنه وصل إلى درجة من العلوم والمكاشفات والفناء لم ُيسَبق‬
‫[‪]4‬‬ ‫[‪]9‬‬
‫وأخذ طريقة الفناء الصوفي عن أبي علي السندي‬ ‫درس الفقه الحنفي‬ ‫إليها‪.‬‬
‫الذي عّلمه الطريقة الهندية التي يسمونها مراقبة األنفاس‪ ،‬والتي وصفها أبو يزيد‬
‫[‪]10‬‬
‫بأنها عبادة العارف باهلل‪.‬‬

‫قضى حياته في بْسطام مسقط رأسه‪ ،‬منعزال في مسجده ومع ذلك فقد كان يقّدم‬
‫[‪]11‬‬
‫اضطر في َفترات قصيرة اضطر إلى العيش بعيًدا عن بلده‬ ‫الدروس لزّو اره‪.‬‬
‫[‪]3‬‬
‫لعداوة المتكلمين من أهل السَّنة له‪.‬‬

‫معلومات شخصية‬
‫شيوخه‬
‫الاسم الكامل َأُبو َيِز ْيَد َط ْيُف ْو ُر بُن ِع ْيَس ى بِن‬
‫َشْرَوَس ان الِبْس َط اِم ُّي‬
‫تتلمذ أبو يزيد البسطامي[‪ ]4‬على يد شقيق البلخي وأبي تراب النخشبي وذي النون‬
‫‪ 188‬هـ‬ ‫الميلاد‬
‫المصري ويحيى بن معاذ الرازي‪ .‬وتشير اآلثار التاريخّية أّنه كان أيضا مّطلعا على‬
‫بسطام‬
‫مقاالت السرّي السقطي خال الجنيد‪ ،‬ولكّنه لم يلتق بالجنيد على الرغم من أّنهما‬
‫‪ 261‬هـ‬ ‫الوفاة‬ ‫[‪]4‬‬
‫متعاصران‪.‬‬
‫بسطام‬ ‫مكان الدفن‬
‫الدولة العباسية‬ ‫مواطنة‬
‫تالميذه‬
‫الإسلام‬ ‫الديانة‬
‫التوحيد‬ ‫العقيدة‬
‫الحياة العملية‬
‫ذو النون المصري‪ ،‬وشقيق‬ ‫تعلم لدى‬
‫البلخي‪ ،‬وأبو تراب النخشبي‪،‬‬
‫ويحيى بن معاذ الرازي‬
‫الشيخ‪ ،‬ومعلم‪ ،‬ومدرس‬ ‫المهنة‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪1/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫الفارسية‬ ‫اللغة الأم‬ ‫من بين زوار أبى يزيد الذين دونوا أقواله أبو موسى (الثانى) الدَبيلى‪ ،‬وأبو إسحق‬
‫العربية‬ ‫اللغات‬ ‫إبراهيم الهروى وهو تلميذ إبراهيم بن أدهم‪ ،‬والصوفى المشهور أحمد بن خدرويه‬
‫الذى زاره في الحج‪ .‬وكان أبو يزيد صديًقا لـ ذى النون المصرى‪ ،‬وقد كتب الجنيد‬
‫تعديل مصدري ‪ -‬تعديل‬ ‫[‪]3‬‬
‫شرًح ا ألقواله بقيت أجزاء منه في كتاب "الُّلمع في التصوف" ألبي نصر السراج‪.‬‬

‫األحاديث التي في سندها أبو يزيد البسطامي‬

‫روى أبو يزيد البسطامي عن إسماعيل السدي‪ ،‬وجعفر الصادق[‪ ،]12‬وذكر ابن الجوزي أّن له ثالثة أحاديث[‪ ،]13‬إثنان منها ضعيفان[‪ ،]13‬والثالث‬
‫هو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا إلى النّبي صّل هللا عليه وسّلم قال‪:‬‬

‫إن من َض ْعِف اليقيِن أن ُتْر ِض َي الناَس بَسَخ ِط ِهللا‪ ،‬وأن َتْح َم َدهم على ِر ْز ِق ِهللا‪ ،‬وأن َتُذَّم ُه م على ما لم ُيْؤ ِتَك ُهللا‪ ،‬إن ِر ْز َق ِهللا‬
‫ال َيُج ُّر ُه إليَك ِح ْر ُص َح ِر يٍص ‪ ،‬وال َيُر ُّد ُه ُكْر ُه كاِر ٍه‪ ،‬وإن َهللا تعالى بحكمِتِه وجالِلِه جعل الَّر ْو َح والَفَر َج في الِّر َضا‪ ،‬وجعل الَه َّم‬
‫والَح َز َن في الَّشِّك والَّسَخ ِط‬

‫وقد ضّعف الشيخ األلباني هذا الحديث[‪ ،]14‬إّال أّن الشيخ ابن باز استشهد به وشرحه[‪ ،]15‬وكذلك الشيخ ابن عثيمين في شرحه[‪ ]16‬لـ كتاب التوحيد‬
‫[‪]16‬‬
‫للشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي أورده بدوره‪.‬‬

‫أشهٌر أقواله‬
‫[‪]3‬‬
‫وقد جمع هذه األقوال‬ ‫وصل من أقوال أبي يزيد حوالي خمسمائة أثر[‪ ،]3‬بعضها يستشّف منه أن أبا يزيد بلغ بالمجاهدة حالة الفناء في هللا‪.‬‬
‫ورواها أهل حضرته وزواره وخاصة مريده وتابعه أبو موسى (األول) أكبر أبناء أخيه آدم وكذلك تلقى عنه الجنيد أقواال باللغة الفارسية وترجمها‬
‫إلى العربية[‪ ]3‬وجمع الحافظ ابن الجوزي طرفا كبيرا منها في كتابه صفوة الصفوة[‪ ،]17‬منها‪:‬‬

‫[‪]18‬‬
‫َل ْيَس َل ُه َح ٌّد‪ِ ،‬إَّن َم ا ُه َو َف َراُغ َق ْل ِبَك َل ْو حَد انَّي ِتِه ‪َ ،‬ف ِإَذا ُك ْنَت َكَذِل َك ‪َ ،‬ف اْرَف ْع َل ُه َأَّي اْس ٍم ِش ْئ َت ِم ن َأْس َم اِئِه ِإَل ْيِه‬
‫ِهلل َخ ْل ٌق َك ِثْيٌر َيْم ُش ْو َن َع َلى الَم اِء‪ ،‬لَا ِق ْيَم َة َل ُه ْم ِع ْن َد هللا‪َ ،‬و َل ْو َنَظ ْرُت م ِإَلى َمْن ُأ ْع ِط َي ِم َن الَكَراَم اِت َح َّت ى َيِط ْيَر ‪َ ،‬ف لَا‬
‫َت ْغ َت ُّروا ِب ِه َح َّت ى َت َروا َكْيَف ُه َو ِع ْن َد الَأْم ِر َو الَّن ْه ي‪َ ،‬و ِح ْفِظ الُح ُد ْو ِد َو الَّشْر ِع‬
‫[‪]19‬‬

‫[‪]20‬‬
‫دعوت نفسي إلى طاعة هللا فلم تجبني فمنعتها الماء سنة‬

‫َه َذا َف َر ِح ي ِبَك َو َأَن ا َأَخ اُف َك ‪َ ،‬فَكْيَف َف َر ِح ي ِبَك ِإَذا َأِم ْن ُت َك ؟ َل ْيَس الَع َج ُب ِم ْن ُح ِّب ي َل َك ‪َ ،‬و َأَن ا َع ْبٌد َفِق ْيٌر ‪ِ ،‬إَّن َم ا الَع َج ُب ِم ْن‬
‫[‪]21‬‬
‫ُح ِّبَك ِل ي‪َ ،‬و َأْنَت َم ِل ٌك َق ِد ْيٌر ‪.‬‬
‫َأ‬
‫َم ا َداَم الَع ْبُد َيُظ ُّن َّن ِف ي الَّن اس َمْن ُه َو َشٌّر ِم ْن ُه ‪َ ،‬ف ُهَو ُم َت َكِّب ٌر‬
‫[‪]18‬‬

‫َمْن َنَظ َر ِإَلى َش اِه ِد ي ِبَع ْيِن الاضطَراِب ‪َ ،‬و ِإَلى َأْو َق اِتي ِبَع ْيِن الاْغ ِتَراِب ‪َ ،‬و ِإَلى َأْح َو اِل ي ِبَع ْيِن الاْس ِتْد َراِج ‪َ ،‬و ِإَلى َكلَاِم ي‬
‫ِبَع ْيِن الَاْف ِتَراِء‪َ ،‬و ِإَلى ِع َباَراِتي ِبَع ْيِن الاْج ِتَراِء‪َ ،‬و ِإَلى َن ْفِس ي ِبَع ْيِن الَاْزِد َراِء‪َ ،‬فَق ْد َأخَط َأ الَّن َظ َر ِف َّي‬
‫[‪]22‬‬

‫عن عبد الصمت بن محمد عن أبي يزيد أنه صعد ليلة سور بسطام فلم يزل يدور على السور إلى وقت طلوع‬
‫الفجر‪ ،‬يريد أن يقول لا إله إلا هللا فيغلبه ما يريد عليه من هيبة الاسم فلا يستطيع أن يطلق بها لسانه‪ ،‬فلما كان‬
‫وقت طلوع الفجر نزل فبال الدم[‪.]23‬‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪2/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫طلقت الدنيا ثلاثًا بتاتًا لا رجعة لي فيها‪ ،‬وصرت إلى ربي وحدي فناديته بالاستغاثة‪ :‬إلهي أدعوك دعاء من لم يبق‬
‫له غيرك‪ .‬فلما عرف صدق العداء من قلبي‪ ،‬اليأس من نفسي‪ ،‬كان أول ما ورد علي من إجابة هذا الدعاء أن‬
‫[‪]23‬‬
‫أنساني نفسي بالكلية ونصب الخلائق بين يدي مع إعراضي عنهم‬

‫أقوال العلماء المسلمين فيه‬


‫يرى بعض المستشرقين أّن البسطامي كان يقول بوحدة الوجود[‪ ،]24‬ونسبت إليه بعض الشطحات كقول «ال إله إال أنا فاعبدوني» وقوله «سبحاني‬
‫[‪]25‬‬
‫ما أعظم شأني»‪.‬‬

‫لكن بعض علماء اإلسالم السلف على اختالف مذاهبهم أثنوا عليه‪ ،‬على الرغم من إنكارهم عليه في بعض أقواله‪ ،‬إاّل أنهم تأولوا له وترّحموا عليه‬
‫ومنهم‪:‬‬

‫ابن تيمية‬

‫ترّحم شيخ اإلسالم ابن تيمية علي الشيخ أبي يزيد البسطامي واتهم من ينقل عنه بالكذب عليه‪ ،‬ومع أّنه غّلطه في بعض أقواله إاّل أّنه ما لبث أن‬
‫[‪]26‬‬
‫أثنى عليه فقال في مجموع الفتاوى المجّلد ‪ 18‬الصفحة ‪:257‬‬

‫(جَمَع َأُبو اْلَفْض ِل اْلَفَلِك ُّي ِك َتاًبا ِم ن َكاَل ِم َأِبي َيِز يَد البسطامي َسَّم اُه "الُّنور ِم ن َكاَل ِم طيفور" ِفيِه َشْي ٌء َكِثيٌر اَل ريَب َأَّنُه َكِذ ٌب‬
‫َعَلى َأِبي َيِز يَد البسطامي‪َ ،‬و ِفيِه َأْش َياُء ِم ن َغَلِط َأِبي َيِز يَد ‪َ-‬ر ْح َم ُة ِهللا َعَلْيِه ‪َ ،-‬و ِفيِه َأْش َياُء َحَسَنٌة ِم ن َكاَل ِم َأِبي َيِز يَد‪َ ،‬و ُكُّل َأَحٍد‬
‫[‪]27‬‬
‫ِم ن الَّناِس ُيْؤ َخ ُذ ِم ن َقْو ِلِه َو ُيْتَر ُك إاَّل َر ُسوَل ِهللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪)-‬‬

‫و اعتذر شيخ االسالم ابن تيمّية للشيخ أبي يزيد البسطامي بالسكر الروحانّي وأوصى بأن تطوى كلماته وال تروى‪ ،‬ونفى عنه تهمة الحلول‬
‫[‪]28‬‬
‫واإلّتحاد واّتهم بها الغالة من أتباعه‪ ،‬فقال في مجموع الفتاوى‪:‬‬

‫(َفَه َذا الَّتْو ِح يُد‪ُ :‬هَو اَّلِذي َجاَء ْت ِبِه الُّر ُسُل َو َنَز َلْت ِبِه اْلُكُتُب َو ِإَلْيِه ُتِش يُر َم َشاِيُخ الَّطِر يَقِة َو ُعَلَم اُء الِّديِن َلِك َّن َبْعَض َذِو ي‬
‫اَأْلْح َو اِل َقْد َيْح ُصُل َلُه ِفي َحاِل اْلَفَناِء اْلَقاِص ِر ُسْك ٌر َو َغْيَبٌة َعْن الَّسِوِّي َو الُّسْك ِر ُو ِج َد ِباَل َتْم ِييٍز ‪َ .‬فَقْد َيُقوُل ِفي ِتْلَك اْلَحاِل ‪:‬‬
‫ُسْبَحاِني َأْو َم ا ِفي اْلُجَّبِة إاَّل ُهَّللا َأْو َنْح َو َذِلَك ِم ْن اْلَكِلَم اِت اَّلِتي ُتْؤ َثُر َعْن َأِبي َيِز يَد البسطامي َأْو َغْيِر ِه ِم ْن اَأْلِص َّح اِء َو َكِلَم اُت‬
‫الَّسْك َر اِن ُتْط َو ى َو اَل ُتْر َو ى َو اَل ُتَؤَّدى؛ إَذا َلْم َيُكْن ُسْك ُر ُه ِبَسَبِب َم ْح ُظوٍر ِم ْن ِعَباَد ٍة َأْو َو ْج ٍه َم ْنِهٍّي َعْنُه‪َ .‬فَأَّم ا إَذا َكاَن الَّسَبُب‬
‫َم ْح ُظوًر ا َلْم َيُكْن الَّسْك َر اُن َم ْعُذوًر ا اَل َفْر َق ِفي َذاَك َبْيَن الُّسْك ِر اْلُجْس َم اِنِّي َو الُّر وَحاِنِّي؛ َفُسْك ُر اَأْلْج َساِم ِبالَّطَعاِم َو الَّشَر اِب َو ُسْك ُر‬
‫الُّنُفوِس ِبالُّص َو ِر َو ُسْك ُر اَأْلْر َو اِح ِباَأْلْص َو اِت‪َ .‬و ِفي ِم ْثِل َهَذا اْلَح اِل ‪َ :‬غِلَط َم ْن َغِلَط ِبَدْع َو ى ااِل ِّتَح اِد َو اْلُح ُلوِل اْلَعْيِنِّي ِفي ِم ْثِل‬
‫َدْع َو ى الَّنَص اَر ى ِفي اْلَم ِس يِح َو َدْع َو ى اْلَغاِلَيِة ِفي َعِلٍّي َو َأْه ِل اْلَبْيِت َو َدْع َو ى َقْو ٍم ِم ْن اْلُجَّه اِل اْلَغاِلَيِة ِفي ِم ْثِل اْلَح اَّل ِج َأْو اْلَح اِك ِم‬
‫[‪]28‬‬
‫ِبِم ْص ِر َأْو َغْيِر ِه َم ا َو ُر َّبَم ا اْش َتَبَه َعَلْيِهْم ااِل ِّتَح اُد الَّنْو ِع ُّي اْلُح ْك ِم ُّي ِبااِل ِّتَح اِد اْلَعْيِنِّي الَّذاِتِّي‪).‬‬

‫بل إّنه خلع على أبي يزيد البسطامي لقب المشيخة واّتهم الغالة فيه ‪-‬مّر ة أخرى‪ -‬بالكذب عليه وعدم فهمه والوقوع في الحلول واإلّتحاد فقال في‬
‫[‪]29‬‬
‫في كتابه "الرد على الشاذلي"‪:‬‬

‫(وكذلك بعض الغالة في المشايخ‪ ،‬فيهم َم ن قد يعتقد الحلول واالتحاد في بعض المشايخ‪ ،‬ويحكون كلمات مجملة أو فاسدة‬
‫عن أبي يزيد البسطامي وغيره مضمونها الحلول‪ ،‬ويعتقدون أنها صحيحة‪ ،‬وتلك الكلمات بعضها كذب عمن نقلوها عنه‪،‬‬
‫وبعضها مجملة ال تدل على ما قالوه‪ ،‬وبعضها خطأ وضالل ممن تكَّلم بها‪.‬والحلول واالتحاد كثيًر ا ما يقع في أقوال الغالطين‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪3/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫من الصوفية‪ ،‬ولهذا أنكر عليهم أبو نعيم األصبهاني في أول كتاب «حلية األولياء»‪ ،‬وأنكره أيًض ا أبو القاسم الُقشيري في‬
‫[‪]29‬‬
‫«رسالته»‪).‬‬

‫أبو نعيم الأصبهاني‬

‫أثنى عليه الحافظ أبو نعيم غاية الثناء‪ ،‬فقال عنه في حلية األولياء وطبقات األصفياء‪:‬‬

‫(َو ِم ْنُه ُم الَّتاِئُه اْلَو ِح يُد اْلَه اِئُم الْفِر يُد اْلِبْس َطاِم ُّي َأُبو َيِز يَد َتاَه َفَغاَب َو َهاَم َفآَب َغاَب َعِن اْلَم ْح ُدوَداِت ِإَلى ُم وِج ِد اْلَم ْح ُسوَساِت‬
‫َو اْلَم ْعُدوَم اِت َفاَر َق اْلَخ ْلَق َو َو اَفَق اْلَح َّق َفُأِّيَد ِبَأِخ اَّل ِء اْلَخْيِر َو ُأِم َّد ِباْسِتياَل ِء اْلِبِّر ِإَشاَر ُتُه َهاِنَئٌة َو ِعَباَر اُتُه َكاِم َنٌة ِلَعاِر ِفيَه ا َض اِم َنٌة‬
‫ٌة [‪]30‬‬
‫َو ِلُم ْنِك ِر يَه ا َفاِتَن )‬

‫شمس الدين الذهبي‬

‫أثنى شيخ اإلسالم الحافظ الذهبي على الشيخ أبي يزيد البسطامي وترّحم عليه في ترجمته له فقال في تاريخ اإلسالم‪:‬‬

‫(أبو يزيد الَبْس طامي الزاهد العارف‪ِ ،‬م ن كبار مشايخ القوم‪ .‬وهو بُكْنيته أْشَهر وَأْع َر ف‪ .‬وله َأَخ َو ان‪ :‬آدم‪ ،‬وعّلي‪ ،‬كانا‬
‫زاهَد ْين عابدين‪ .‬وكان جُّدهم أبو ِع يَسى آدم ْبن ِع يَسى مجوسًيا فأسلم‪.‬ومن كالم أبي يزيد رحمه هللا َقاَل‪ :‬ما وجدُت شيًئا أشُّد‬
‫[‪]31‬‬
‫علَّي ِم ن العلم ومتابعته‪ ،‬ولوال اختالف العلماء لبقيت حائًر ا‪).‬‬

‫و عّظم من شأن الشيخ أبي يزيد وبّر أه ونّز هه عن تهمة عن الحلول‪ ،‬والتمس له العذر وتأّو ل له على نفس منهج الشيخ ابن تيمّية فيه فقال في نفس‬
‫[‪]32[]21‬‬
‫الترجمة‪:‬‬

‫(وقد نقلوا َعْنُه أشياء من متشابه القول‪ ،‬الّشأن ِفي صّح تها َعْنُه‪ ،‬وال تصّح عن ُم ْسِلٍم ‪ ،‬فضاًل عن مثل أبي يزيد‪ ،‬منها‪:‬‬
‫سبحاني‪ )..( .‬وحاشى ُم ْسِلم فاسق من قول َهَذا الكالم مقتضاه ضالله‪ ،‬ولكن له تفسير وتأويل يخالف ظاهره‪ ،‬فاهلل أعلم‪.‬‬
‫َقاَل (الُّسلمي)‪ :‬وُيحَكى َعْنُه ِفي الَّشطح أشياء‪ ،‬منها ما ال يصّح‪ ،‬ويكون مقَّو اًل عليه‪ .‬وكان يرجع ِإَلى أحوال سّيئة‪ُ.‬ثَّم ساق‬
‫بسنده عن أبي يزيد َقاَل‪ :‬من لم ينظر ِإَلى شاهدي بعين االضطراب‪ ،‬وإلى أوقاتي بعين االغتراب‪ ،‬وإلى أحوالي بعين‬
‫االستدراج‪ ،‬وإلى كالمي بعين االفتراء‪ ،‬وإلى عباراتي بعين االجتراء‪ ،‬وإلى نفسي بعين االزدراء‪ ،‬فقد أخطأ الَّنَظر فَّي ‪).‬‬
‫[‪]32[]21‬‬

‫أبو حامد الغزالي‬

‫كان شيخ اإلسالم أبو حامد الغزالي من أكثر شيوخ اإلسالم تعظيما للشيخ أبي يزيد البسطامي نظرا لتقارب المنهج الروحّي بينهما‪ ،‬يشرح الغزالي‬
‫في كتابه المنقذ من الضالل كيف تمّكن من تحصيل العلوم الشرعية والعقلية ثم اتجاهه نحو الصوفية‪ ،‬ليكتشف أن العلم يمكن اكتسابه بالتعلم ولكن‬
‫الخصوصيات الروحية تتطلب الذوق والحال والسلوك‪ .‬في النهاية‪ ،‬أدرك أن أصحاب األحوال أمثال الشيخ أبي يزيد البسطامي هم الذين يمتلكون‬
‫النفوس الزاهدة والتزاًم ا حقيقًيا باألخالق الصالحة‪ ،‬يقول‪:‬‬

‫(ثم إني لما فرغت من هذه العلوم أقبلت بهمتي على طريق الصوفية‪ ،‬وعلمت أن طريقتهم إنا تتم بعلم وعمل‪ ،‬وكان حاصل‬
‫علومهم قطع عقبات النفس‪ ،‬والتنزه عن أخالقها المذمومة وصفاتها الخبيثة‪ ،‬حتى يتوصل بها إلى تخلية القلب عن غير هللا‬
‫تعالى وتحليته بذكر هللا‪.‬وكان العلم أيسر علي من العمل‪ ،‬فابتدأت بتحصيل علمهم من مطالعة كتبهم مثل‪ :‬قوت القلوب لبي‬
‫طالب المكي رحمه هللا‪ ،‬وكتب الحارث المحاسبي‪ ،‬والمتفرقات المأثورة عن الجنيد والشبلي وأبي يزيد البسطامي قدس هللا‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪4/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫أرواحهم وغيرهم من المشايخ‪ ،‬حتى اطلعت على كنه مقاصدهم العلمية‪ ،‬وحصلت ما يمكن أن يحصل من طريقهم بالتعلم‬
‫والسماع (‪ )...‬فعلمت يقينًا أنهم أرباب األحوال‪ ،‬ال أصحاب األقوال‪ .‬وأن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصلته‪ ،‬ولم‬
‫يبق إال ما ال سبيل إليه بالسماع والتعلم‪ ،‬بل بالذوق والسلوك‪ .‬وكان قد حصل معي ‪ -‬من العلوم التي مارستها والمسالك‬
‫[‪]35[]34[]33‬‬
‫التي سلكتها‪ ،‬في التفتيش عن صنفي العلوم الشرعية والعقلية إيمان يقيني)‬

‫و استدرك على الشيخ أبي يزيد في المقولة المشهورة عنه "سبحاني ما أعظم شاني"‪ ،‬وتأّو ل له على نفس طريقة شيخ اإلسالم ابن تيمّية وشيخ‬
‫اإلسالم الذهبي‪ ،‬فقال في إحياء علوم الدين‪:‬‬

‫(‪ ...‬وأما أبو يزيد البسطامي رحمه هللا فال يصح عنه ما يحكى وإن سمع ذلك منه فلعله كان يحكيه عن هللا عز وجل في‬
‫كالم يردده في نفسه كما لو سمع وهو يقول {إنني أنا هللا ال إله إال أنا فاعبدني} فإنه ما كان ينبغي أن يفهم منه ذلك إال‬
‫[‪]36‬‬
‫على سبيل الحكاية)‬

‫ابن كثير الدمشقي‬

‫على الرغم من أّن الحافظ ابن كثير ذكر بأّن أبا يزيد كان أجّل إخوته صالحا وعبادة[‪ ،]37‬وإثباته للكرامات التي نقلها ابن خلكان عنه[‪ ،]38[]37‬إاّل‬
‫[‪]33‬‬ ‫[‪]21‬‬ ‫[‪]27‬‬
‫وغيرهم من العلماء‪ ،‬بل أورد‬ ‫وشيخ اإلسالم الغزالي‬ ‫والحافظ الذهبي‬ ‫أّنه التزم الحياد ولم يدافع عنه كما فعل شيخ اإلسالم ابن تيمية‬
‫[‪]37‬‬
‫التهم التي الحقت أبا يزيد باالبتداع وأنكرت على العلماء الذين تأّو لوا له‪:‬‬

‫(َو َكاَن َيُقوُل‪َ :‬د َعْو ُت َنْفِس ي ِإَلى َطاَعِة ِهَّللا َفَلْم تجبني فمنعتها الماء سنة‪ ،‬وقال إذا رأيتم الرجل قد ُأْعِط ي ِم َن اْلَكَر اَم اِت َح َّتى‬
‫َيْر َتِفَع ِفي اْلَهَو اِء فال تعتروا ِبِه َح َّتى َتْنُظُر وا َكْيَف َتِج ُدوَنُه ِع ْنَد اَأْلْم ِر والنهى وحفظ الحدود والوقوف عند الشريعة‪ .‬قال ابن‬
‫خلكان‪ :‬وله مقامات ومجاهدات مشهورة وكرامات ظاهرة‪ .‬توفى سنة إحدى وستين ومائتين‪ .‬قلت‪ :‬وقد حكى عنه شحطات‬
‫ناقصات‪ ،‬وقد تأولها كثير من الفقهاء والصوفية وحملوها على محامل بعيدة‪ ،‬وقد قال بعضهم‪ :‬إنه قال ذلك في حال‬
‫االصطالم والغيبة‪ .‬ومن العلماء من بّدعه وخّطأه وجعل ذلك من أكبر البدع وأنها تدل على اعتقاد فاسد كامن في القلب‬
‫[‪]37‬‬
‫ظهر في أوقاته وهللا أعلم‪).‬‬

‫سبط ابن الجوزي‬

‫نقل سبط ابن الجوزي طرفا كبيرا من أخبار الشيخ أبي يزيد البسطامي في كتابه (مرآة الزمان في تواريخ األعيان) وأثنى عليه بقوله «وال خفاء‬
‫أَّن الرجل كان جلياًل سِّيًدا عارًفا نبياًل [‪»]9‬‬

‫موقفه من المعجزات والكرامات‬


‫كان أبو يزيد على حذر من اّدعاء الكرامات ألّنه كان يرى أّنه ليس بحاجة إلى المعجزات وإّنما محتاٌج إلى المنح اإللهّية [‪ ،]4‬ينقل عنه ابن‬
‫[‪]39‬‬
‫الجوزي ذلك الموقف فيقول‪:‬‬

‫وبإسناد (‪ )...‬قال َأُبو َيِز يد لو نظرتم ِإَلى رجل أعطى من الكرامات حتى يرتفع ِفي الهواء فال تغتروا به حتى تنظروا كيف‬
‫تجدونه عند األمر والنهي وحفظ الحدود‪.‬‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪5/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫[‪]38[]37[]30[]4‬‬
‫وذكر بعضها بالتفصيل أبو القاسم القشيري وأبو نصر السراج وفريد الدين‬ ‫و مع ذلك فقد نقلك كتب السير ثبوت الكرامات له‬
‫ّط [‪]4‬‬
‫الع ار‪.‬‬

‫براءته من الغالة الذين يستغيثون به‬


‫بّر أ شيخ اإلسالم ابن تيمية الشيخ أبا يزيد البسطامي من الغالة الذين يستغيثون به‪ ،‬ذكر في كتابه (قاعدة جامعة في توحيد هللا وإخالص الوجه‬
‫[‪]40‬‬
‫والعمل له)‪:‬‬

‫(إذا ظهر أن العبد وكل مخلوق فقير إلى هللا محتاج إليه ليس فقيرًا إلى سواه‪ ،‬فليس هو مستغنيًا بنفسه وال بغير ربه‪ ،‬فإن‬
‫ذلك الغير فقير أيضًا محتاج إلى هللا‪ ،‬ومن المأثور عن أبى يزيد رحمه هللا أنه قال‪ :‬استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة‬
‫[‪]40‬‬
‫الغريق بالغريق‪).‬‬

‫و صّنف الحافظ ابن الجوزي الشيخ أبا يزيد البسطامي مع أوائل الصوفّية الذين يقتدون بالكتاب والسّنة[‪ ،]39‬ونقل تبّر ؤه من األدعياء الذين يتركون‬
‫[‪]39‬‬
‫الفرائض والعبادة بدعوى التصّو ف‪:‬‬

‫(َو َقْد كان أوائل الصوفية يقرون بأن التعويل َعَلى اْلِك َتاب والسنة وإنما لبس الَّشْيَطان عليهم لقلة علمهم (‪ )...‬وبإسناد َعْن‬
‫أبي ُم وَسى َيُقول سمعت أبا َيِز يد البسطامي َقاَل من ترك قراءة القرآن والتقشف ولزوم اْلَج َم اَعة وحضور الجنائز وعيادة‬
‫[‪]39‬‬
‫المرضى وادعى بهذا الشأن فهو مبتدع‪).‬‬

‫وفاته‬
‫توّفي الشيخ أبو يزيد البسطامي سنة ‪ 261‬أو ‪ 264‬هـ[‪ِ ]38‬ببْس َطاَم [‪ ،]22‬ومنذ ذلك الحين زارقبره عدد من المشهورين منهم أبو نصر السراج‬
‫[‪]3‬‬
‫وياقوت الحموي والهجويري وأبو سعيد أبو الخير‪ ،‬وّيقال أّن محمد خُداَبْنَد ة اإلخشيدى هو الذي بنى ضريحا فوقه سنة ‪ 813‬هـ (‪1313‬م)‪.‬‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪6/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬
‫[‪]41‬‬
‫يّدعي المؤّر خ والرياضياتي التركي‪-‬األلماني فؤاد سزكين أّن قبر أبا يزيد البسطامي ما يزال إلى يومنا هذا محّل تقدير الصوفيين و"إجاللهم"‪.‬‬

‫معرض الصور‬

‫صورة أخرى للقبة التي‬ ‫صورة لمحراب مسجد‬ ‫صورة حديثة للقبة التي‬
‫بناها محمد خُد اَبْن َد ة‬ ‫الشيخ بايزيد البسطامي‪.‬‬ ‫بناها محمد خُد اَبْن َد ة‬
‫الإخشيدى من الخارج‪،‬‬ ‫الإخشيدى من الخارج‪.‬‬
‫تظهر في الصورة‬
‫عمليات الترميم للمسجد‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪ .1‬الحسيني‪ ،‬د‪.‬محمود أبو الهدى (‪ 15‬فبراير ‪Gobillot، Geneviève .)2013‬؛ ‪( Thibon، Jean-Jacques‬المحررون)‪.‬‬
‫تصوف الروا ِد األوائل في القرنين الثالث والرابع الهجريين‪Études arabes, médiévales et modernes. .‬‬
‫‪ .Beyrouth: Presses de l’Ifpo‬ص‪ .978-2-35159-343-1:ISBN .386–353 .‬مؤرشف من الأصل في ‪-09-2023‬‬
‫‪.01‬‬
‫‪ .2‬شمس الدين الذهبي (‪ ،)1985‬سير أعالم النبالء‪ ،‬تحقيق‪ :‬شعيب الأرنؤوط‪ ،‬مجموعة (ط‪ ،)1 .‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ ،‬ج‪ ،13 .‬ص‪ – OCLC:4770539064، QID:Q113078038 ،86 .‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .3‬عدة مؤلفين (‪ُ ،)1998‬م وجز دائرة المعارف اإلسالم َّي ة (‪( )PDF‬ط‪ ،)1 .‬الشارقة‪ :‬مركز الشارقة للإبداع الفكري‪،‬‬
‫ج‪ ،2 .‬ص‪ – OCLC:4770155844، QID:Q114391642 ،431 .‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪Foundation, Encyclopaedia Iranica. "Welcome to Encyclopaedia Iranica". iranicaonline.org .4‬‬
‫(بالإنجليزية الأمريكية)‪.Archived from the original on 2023-05-19. Retrieved 2023-08-31 .‬‬
‫‪ .5‬الزركلي‪ ،‬خير الدين (أيار ‪ 2002‬م)‪ .‬األعالم ‪ -‬ج ‪( 3‬ط‪ .‬الخامسة عشر)‪ .‬بيروت‪ :‬دار العلم للملايين‪ .‬ص‪.235 .‬‬
‫مؤرشف من الأصل في ‪.08-12-2019‬‬
‫‪ .6‬موقع أعيان الصوفية نسخة محفوظة ‪ 22‬مارس ‪ 2018‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬
‫‪ .7‬بحار الولاية المحمدية في مناقب أعلام الصوفية‪ ،‬تأليف‪ :‬جودة محمد أبو اليزيد المهدي‪ ،‬ص‪-290‬ص‪.300‬‬
‫‪" .8‬ص‪ - 398‬كتاب طبقات الأولياء ‪ -‬أبو يزيد البسطامي ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل‬
‫في ‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .9‬ص‪ - 430‬كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ‪ -‬أبو يزيد البسطامي ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪.shamela.ws .‬‬
‫مؤرشف من الأصل في ‪ .03-10-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.01-09-2023‬‬
‫‪" .10‬ص‪ - 44‬كتاب موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام ‪ -‬المبحث الرابع المذاهب الهندية والفارسية ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .03-10-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.01-09-2023‬‬
‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪7/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫‪Foundation, Encyclopaedia Iranica. "Welcome to Encyclopaedia Iranica". iranicaonline.org .11‬‬


‫(بالإنجليزية الأمريكية)‪.Archived from the original on 2023-05-19. Retrieved 2023-09-03 .‬‬
‫‪ .12‬سير أعلام النبلاء‪ ،‬تأليف‪ :‬الذهبي‪ ،‬ج‪ ،13‬ص‪.86‬‬
‫‪ .13‬أبو الفرج بن الجوزي (‪ ،)2000‬صفة الصفوة‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الحديث‪ ،‬ج‪ ،2 .‬ص‪OCLC:62240377، ،307 .‬‬
‫‪ – QID:Q120149617‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪" .14‬الدرر السنية"‪ .dorar.net .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪ -31" .15‬باب قول هللا تعالى‪{ :‬إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}"‪ .binbaz.org.sa .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .16‬الشيخ محمد بن صالح العثيمين‪-‬كتاب التوحيد‪ .alathar.net ."9-31-‬مؤرشف من الأصل في ‪.31-08-2023‬‬
‫اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪ .17‬أبو الفرج بن الجوزي (‪ ،)2000‬صفة الصفوة‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الحديث‪ ،‬ج‪ ،2 .‬ص‪OCLC:62240377، ،304 .‬‬
‫‪ – QID:Q120149617‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .18‬شمس الدين الذهبي (‪ ،)1985‬سير أعالم النبالء‪ ،‬تحقيق‪ :‬شعيب الأرنؤوط‪ ،‬مجموعة (ط‪ ،)1 .‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ ،‬ج‪ ،13 .‬ص‪ – OCLC:4770539064، QID:Q113078038 ،87 .‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .19‬شمس الدين الذهبي (‪ ،)1985‬سير أعالم النبالء‪ ،‬تحقيق‪ :‬شعيب الأرنؤوط‪ ،‬مجموعة (ط‪ ،)1 .‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ ،‬ج‪ ،13 .‬ص‪ – OCLC:4770539064، QID:Q113078038 ،88 .‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪" .20‬ترجمة أبي يزيد البسطامي"‪ .www.islamweb.net .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .03-10-2023‬اطلع عليه بتاريخ‬
‫‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .21‬ص‪ - 74‬كتاب تاريخ الإسلام ط التوفيقية ‪ -‬تراجم أهل هذه الطبقة على حروف المعجم ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪.‬‬
‫‪ .shamela.ws‬مؤرشف من الأصل في ‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪ .22‬شمس الدين الذهبي (‪ ،)1985‬سير أعالم النبالء‪ ،‬تحقيق‪ :‬شعيب الأرنؤوط‪ ،‬مجموعة (ط‪ ،)1 .‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة‪ ،‬ج‪ ،13 .‬ص‪ – OCLC:4770539064، QID:Q113078038 ،89 .‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .23‬أبو الفرج بن الجوزي (‪ ،)2000‬صفة الصفوة‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الحديث‪ ،‬ج‪ ،2 .‬ص‪OCLC:62240377، ،306 .‬‬
‫‪ – QID:Q120149617‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .24‬خير الدين الزركلي (‪ ،)2002‬األعالم ‪ :‬قاموس تراجم ألشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين‬
‫والمستشرقين (ط‪ ،)15 .‬بيروت‪ :‬دار العلم للملايين‪ ،‬ج‪ ،3 .‬ص‪OCLC:1127653771، QID:Q113504685 ،235 .‬‬
‫– عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .25‬البعلبكي‪ ،‬منير (‪ .)1992‬معجم أعالم المورد (ط‪ .‬الأولى)‪ .‬بيروت‪ :‬دار العلم للملايين‪ .‬ص‪ .106 .‬مؤرشف من‬
‫الأصل في ‪" .22-07-2021‬نسخة مؤرشفة"‪ .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .17-10-2016‬اطلع عليه بتاريخ‬
‫‪.21-01-2014‬‬
‫‪" .26‬ص‪ - 428‬كتاب تقريب فتاوى ابن تيمية ‪ -‬مقارنة بين ابن عباس وأبي هريرة رضي هللا عنهما ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .03-10-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .27‬ص‪ - 428‬كتاب تقريب فتاوى ابن تيمية ‪ -‬مقارنة بين ابن عباس وأبي هريرة رضي هللا عنهما ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في ‪ .03-10-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪ .28‬ابن تيمية (‪ .)2004‬مجموع الفتاوى‪ .‬تحقيق‪ :‬عبد الرحمن بن قاسم‪ ،‬محمد بن عبد الرحمن بن قاسم‪ .‬المدينة‬
‫المنورة‪ :‬مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف‪ .‬ج‪ .2 .‬ص‪ISBN:978-9960-770-47-5. .461 .‬‬
‫‪ – OCLC:1181443508. QID:Q115683684‬عبر المكتبة الشاملة‪.‬‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪8/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫‪ .29‬ابن تيمية (‪ ،)2019‬الرد على الشاذلي في حزبيه‪ ،‬مراجعة‪ :‬سعود بن عبد العزيز العريفي‪ .‬تحقيق‪ :‬علي‬
‫العمران‪ ،‬الرياض‪ ،‬بيروت‪ :‬دار عطاءات العلم‪ ،‬دار ابن حزم‪ ،‬ج‪ ،1 .‬ص‪ – QID:Q115910668 ،226 .‬عبر المكتبة‬
‫الشاملة‬
‫‪ .30‬أبو نعيم الأصبهاني (‪ ،)1974‬حلية األولياء وطبقات األصفياء‪ ،‬مصر‪ :‬مطبعة السعادة‪ ،‬ج‪ ،10 .‬ص‪،33 .‬‬
‫‪ – QID:Q120999035‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪" .31‬ص‪ - 73‬كتاب تاريخ الإسلام ط التوفيقية ‪ -‬تراجم أهل هذه الطبقة على حروف المعجم ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪.‬‬
‫‪ .shamela.ws‬مؤرشف من الأصل في ‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .32‬ص‪ - 75‬كتاب تاريخ الإسلام ط التوفيقية ‪ -‬تراجم أهل هذه الطبقة على حروف المعجم ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪.‬‬
‫‪ .shamela.ws‬مؤرشف من الأصل في ‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .33‬ص‪ - 170‬كتاب المنقذ من الضلال ‪ -‬طرق الصوفية ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .34‬ص‪ - 171‬كتاب المنقذ من الضلال ‪ -‬طرق الصوفية ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫‪ .01-09-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪" .35‬ص‪ - 172‬كتاب المنقذ من الضلال ‪ -‬طرق الصوفية ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫‪ .31-08-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.31-08-2023‬‬
‫‪ .36‬أبو حامد الغزالي‪ ،‬إحياء علوم الدين‪ ،‬بيروت‪ :‬دار المعرفة للطباعة والنشر‪ ،‬ج‪ ،1 .‬ص‪– QID:Q121009858 ،36 .‬‬
‫عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .37‬ابن كثير الدمشقي (‪ ،)1982‬البداية والنهاية‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬ج‪ ،11 .‬ص‪،35 .‬‬
‫‪ – OCLC:28144426، QID:Q114679727‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪ .38‬ابن خلكان (‪ ،)1978‬وفيات األعيان وأنباء أبناء الزمان‪ ،‬تحقيق‪ :‬إحسان عباس‪ ،‬بيروت‪ :‬دار صادر‪ ،‬ج‪ ،2 .‬ص‪،531 .‬‬
‫‪ – OCLC:4770140545، QID:Q115633147‬عبر المكتبة الشاملة‬
‫‪" .39‬ص‪ - 151‬كتاب تلبيس إبليس ‪ -‬ظهور الصوفية ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من الأصل في‬
‫‪ .01-09-2023‬اطلع عليه بتاريخ ‪.01-09-2023‬‬
‫‪" .40‬ص‪ - 86‬كتاب قاعدة جامعة في توحيد هللا وإخلاص الوجه والعمل له عبادة واستعانة ‪ -‬فصل العبد وكل‬
‫مخلوق فقير إلى هللا ‪ -‬المكتبة الشاملة"‪ .shamela.ws .‬مؤرشف من‬
‫أنه‪20%‬قال‪20%:‬استغاثة‪20%‬المخلوق‪20%‬بالمخلوق‪20%‬كاستغاثة‪20%‬الغريق‪20%‬بالغريق‪ .‬الأصل في ‪-2023‬‬
‫‪ .01-09‬اطلع عليه بتاريخ ‪{{ .01-09-2023‬استشهاد ويب}}‪ :‬تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)‬
‫‪ .41‬تاريخ التراث العربي ‪ -‬فؤاد سزكين نسخة محفوظة ‪ 22‬أغسطس ‪ 2009‬على موقع واي باك مشين‪.‬‬

‫روابط خارجية‬
‫البسطامي الغائب الحاضر في عالم الأرواح‬
‫أبو يزيد البسطامى‪ ..‬الحكيم الزاهد‬
‫أبويزيد البسطامي‪ ..‬صاحب الشطحات!‬
‫أبو يزيد الُبسطامي‪ ..‬تقعقعت عظامه لذكر هللا‬

‫مجلوبة من «‪&oldid=64978243‬أبو_يزيد_البسطامي=‪»https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title‬‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪9/10‬‬
‫‪2/27/24, 3:48 PM‬‬ ‫أبو يزيد البسطامي ‪ -‬ويكيبيديا‬

‫أبو_يزيد_البسطامي‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬ ‫‪10/10‬‬

You might also like