You are on page 1of 11

‫بسم الله الرحمن الرح مي‬

‫ثُمََّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الََّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا‬

‫أسئلة التدبر مع اجوبتها من آيات الذكر الحكـــيم‬

‫من كتاب المختصرفي التفسير‬


‫تنفيذ طالبات مدرسة الحصون الخمسة تحت إشراف معلماتهن جزاهن الله خير الجزاء‬

‫سائـلين المولى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين‬


‫سورة البقــــــــــــــــــــــــــــرة‬
‫بسم الله الرحمن الرح مي‬

‫الربع الأول "( ربع الحمد)"‬

‫س‪ :١‬إفتتح الله تعالى كتابه بالبسملة‪ ،‬ليرشد عباده أن يبدأوا أعمالهم‬

‫وأقوالهم بها طلباً لعونه وتوفيقه‪ ،‬ما هي الآية الدالة على ذلك؟‬

‫ج‪" :١‬بِسْمِ اللَّهِ الرََّحْمَنِ الرََّحِيمِ "سورة الفاتحة الآية (‪.)١‬‬

‫س‪ :٢‬من هدي عباد الله الصالحين في الدعاء البدء بتمجيد الله والثناء‬

‫عليه سبحانه‪ ،‬ثم الشروع في الطلب (ما يريدون)‪ ،‬ما الآية الدالة على ذلك؟‬

‫ج ‪" :٢‬الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعَالمِينَ﴿ ‪﴾ ٢‬الرحْمََٰنِ الرحِيمِ﴿ ‪﴾ ٣‬مَالِكِ يَوْمِ‬

‫الدِينِ﴿ ‪ ”﴾ ٤‬سورة الفاتحة‬


‫س‪ :٣‬دلَّت السورة على أن كمال الإيمان يكون بإخلاص العبادة لله تعالى‬

‫وطلب العون منه وحده دون سواه‪ ،‬هاتي من السورة الآية الدالة على ذلك؟‬

‫ج‪“ :٣‬إِيََّاك نعْبُدُ وَإِيََّاك نسْتعِينُ" سورة الفاتحة الآية (‪.)٥‬‬

‫س‪ :٤‬أين نجد تحذير الله تعالى للمسلمين من التقصير في طلب الحق‬

‫(كالنصارى الضالين)‪ ،‬أو عدم العمل بالحق الذي عرفوه (كاليهود المغضوب‬

‫عليهم) هاتي الآية الدالة على التحذير؟‬

‫ج ‪" :٤‬صِرَاط الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَليْهِمْ غيْرِ الْمَغْضُوبِ عَليْهِمْ وَلا الضَّالَِّينَ" سورة‬

‫الفاتحة الآية (‪)٧‬‬


‫س‪ :٥‬الثقة المطلقة في نفي الريب عن الكتاب‪ ،‬دليل على أنه من عند الله‬

‫تبارك وتعالى‪ ،‬إذ لا يمكن لمخلوق أن يدعي ذلك في كلامه‪ ،‬أين نجد هذه‬

‫الفائدة في الآيات؟‬

‫ج ‪" :٥‬ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لَِّلْمُتَّقِينَ" سورة البقرة الآية (‪.)٢‬‬

‫س‪ :٦‬لا ينتفع بما في القرآن الكريم من الهدايات العظيمة إلاَّ المتقون لله تعالى‬

‫المعظمون له‪ ،‬هاتي الآية الدالة على ذلك؟‬

‫ج ‪" :٦‬ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِين" سورة البقرة الآية (‪.)٢‬‬

‫س‪ :٧‬الإيمان بالغيب من أعظم مراتب الإيمان‪ ،‬لأنه يتضمن التسليم لله في كل‬

‫ما تفرد بعلمه من الغيب‪ ،‬ولرسوله بما أخبر عنه سبحانه وتعالى‪ ،‬أين نجد‬

‫هذه الفائدة في الآيات؟‬


‫ج‪" ٧‬الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغيْبِ وَيُقِيمُونَ الصلاةَ وَمِما رَزقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" سورة البقرة‬

‫الآية (‪.)٣‬‬

‫س‪ :٨‬كثيراً ما يقرِن الله تعالى بين الصلاة و الزكاة؛ لأن الصلاة إخلاص للمعبود‪،‬‬

‫و الزكاة إحسان للعبيد‪ ،‬وهما عنوان السعادة و النجاة‪ ،‬هاتي الآية الدالة على‬

‫ذلك؟‬

‫ج ‪"٨‬الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغيْبِ وَيُقِيمُونَ الصلاةَ وَمِما رَزقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" سورة البقرة‬

‫الآية (‪.)٣‬‬

‫س‪ :٩‬إن الإيمان بالله تعالى وعمل الصالحات يورثان الهداية والتوفيق في‬

‫الدنيا والفوز والفلاح في الآخرة‪ ،‬أين نجد ذلك في الآيات؟‬


‫ج ‪ ”:٩‬الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغيْبِ وَيُقِيمُونَ الصََّلاةَ وَمِمََّا رَزقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (‪ )٣‬وَالَّذِينَ‬

‫يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِل إِليْكَ وَمَا أُنْزِل مِنْ قبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (‪ )٤‬أُولئِكَ عَلى‬

‫هُدًى مِنْ رَبَِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(‪ ")٥‬سورة البقرة الآيات(‪.)٥،٤،٣‬‬

‫س‪ :١١‬إن من طبع الله على قلوبهم بسبب عنادهم وتكذيبهم لا تنفع معهم‬

‫الآيات وإن عظمت‪ ،‬هاتي الآيات الدالة على ذلك؟‬

‫ج ‪ " :١١‬إِن الَّذِينَ كفرُوا سَوَاءٌ عَليْهِمْ أأنْذرْتهُمْ أمْ لمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (‪ )٦‬خَتمَ‬

‫اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (‪)٧‬‬

‫سورة البقرة الآيات (‪.)٧،٦‬‬

‫س‪ :١١‬إن إمهال الله تعالى للظالمين المكذبين لم يكن عن عجز وغفلة عنهم‪،‬‬

‫بل ليزدادوا إثماً فتكون عقوبتهم أعظم‪ ،‬هاتي من الآيات ما يفيد؟‬


‫ج ‪" :١١‬اللَّهُ يَسْتهْزِئُ بِهِمْ ويَمُدُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "سورة البقرة الآية‬

‫(‪.)١٥‬‬

‫س‪ :١٢‬إن الله سبحانه وتعالى يخذل المنافقين في أشد أحوالهم حوجه‬

‫وأكثرها شدة‪ ،‬جزاء نفاقهم وإعراضهم عن الهدى‪ ،‬أين نجد ذلك في‬

‫الآيات؟‬

‫ج‪":١٢‬مَثلُهُمْ كمَثلِ الَّذِي اسْتوْقدَ نارًا فلما أضاءَتْ مَا حَوْلهُ ذهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ‬

‫وَترَكهُمْ فِي ظُلُمَات لا يُبْصِرُونَ " سورة البقرة الآية (‪.)١٧‬‬

‫س‪ :١٣‬من أعظم الأدلَّة على وجوب إفراد الله بالعبادة أنه سبحانه وتعالى هو‬

‫الذي خلق لنا ما في الكون وجعله مسخَّراً لنا‪ ،‬أين نجد هذه الفائدة في‬

‫الآيات؟‬
‫ج ‪": ١٣‬يا أيُهَا الناسُ اعْبُدُوا رَبكُمُ الَّذِي خَلقكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قبْلِكُمْ لعَلَّكُمْ‬

‫تتَّقُونَ (‪ )٢١‬الَّذِي جَعَل لكُمُ الْأرْضَ فِراشًا وَالسماءَ بِناءً وَأنْزَل مِنَ السماءِ ماءً‬

‫فأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقًا لكُمْ فلا تجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا وَأنْتُمْ تعْلمُونَ (‪" )٢٢‬‬

‫سورة البقرة الآيات (‪.)٢٢،٢١‬‬

‫س‪ :١٤‬عجز الخلق عن الإتيان بمثل سورة من القرآن يدل على أنَّه تنزيل من‬

‫حكيم عليم‪ ،‬هاتي الآية الدالة على ذلك؟‬

‫ج‪":١٤‬وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِما نزلْنا عَلى عَبْدِنا فأْتُوا بِسُورَة مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا‬

‫شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (‪ )٢٣‬فإِنْ لمْ تفْعَلُوا وَلنْ تفْعَلُوا فاتَّقُوا‬

‫النارَ الَّتِي وَقُودُهَا الناسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدتْ لِلْكافِرِينَ (‪")٢٤‬سورة البقرة الآيات‬

‫(‪.)٢٤،٢٣‬‬
‫س‪ :١٥‬إن من كمال نعيم الجنة أن ملذاتها لا يكدرها أي نوع من التنغيص ولا‬

‫يخالطها أي أذى‪ ،‬أين نجد ذلك في الآيات؟‬

‫ج‪" :١٥‬وَبَشِرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ أن لهُمْ جَنات تجْرِي مِن تحْتِهَا‬

‫الْأنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثمَرَة رِزْقًا ۖ قالُوا هََٰذا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قبْلُ ۖ‬

‫وَأُتُوا بِهِ مُتشَابِهًا ۖ وَلهُمْ فِيهَا أزْوَاجٌ مُطهرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" سورة البقرة‬

‫الآية (‪.)٢٥‬‬

You might also like