Professional Documents
Culture Documents
1بطاقة قراءة
1بطاقة قراءة
، .التاريخ النقدي للواليات المتحدة( '4562-4661 ،من المقرر أن تصدره مطبعة جامعة
.برينستون لصالح المكتب الوطني للبحوث االقتصادية)
.ثروة األمم ( ،)4116كتاب .أنا ،الفصل .س ،حزب العمال .الثاني (طبعة كانان .لندن)4542 ،
.مبادئ االقتصاد السياسي (طبعة أشلي؛ لندن :لونجمانز ،جرين وشركاه)4525 ،
إيه في ديسي ،القانون والرأي العام في إنجلترا( ،الطبعة الثانية ،لندن :ماكميالن)9191 ، .
91فصل عدد الفصول :
-3الدراسة الباطنية :
التعريف بالمؤلف :
ميلتون فريدمان هو أحد أبرز االقتصاديين والعلماء السياسيين في القرن العشرينُ .ولد في عام 9191
وتوفي في عام .1002كان يعتبر من رواد المدرسة النيوكالسيكية في االقتصاد وكان له تأثير كبير على
السياسات االقتصادية في الواليات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم .فريدمان كان مؤيدا ً للحرية االقتصادية
وتحديد دور الحكومة بشكل محدود في االقتصاد .اشتهر بمفهومه للدور الضار للحكومة في االقتصاد
ودعوته للتدخل الحكومي األقل في األسواق .من أعماله الشهيرة كتاب "الرأسمالية والحرية" الذي تناول
فيه أهمية الحرية الفردية والتبادل الحر والتجارة بين األفراد في تحقيق التقدم االقتصادي واالجتماعي .كما
الذي يناقش دور الحرية االقتصادية في الحياة اليومية " "Free to Chooseأنه أشهر مؤلفي كتاب
مؤثرا جدًا في تشكيل السياسات
ً وتأثيراتها على المجتمع .في مسيرته األكاديمية والعامة ،كان فريدمان
هائال في مجاالت االقتصاد والسياسة االقتصادية والاالقتصادية والتفكير االقتصادي الحديث .ترك إرثًا ً
يزال أفكاره تُعتبر مصدر إلهام للكثيرين حول العالم
الفصل الثاني :مقتطف يناقش مفهوم "الغاية تبرر الوسيلة" ويعرض نقده لهذا المفهوم .يشير إلى أن
عدم قبول الفكرة بأن الغاية تبرر الوسيلة يُظهر أن الغاية المطلوبة ليست النهائية بل هي استخدام وسائل
مقبولة .يبرز المقتطف أن الوسائل المالئمة لتحقيق الغاية ،وفقًا للرؤية الليبرالية ،هي النقاش الحر والتعاون
االختياري ،دون أي احتكار أو قهر .يرى أن التوجه نحو السوق يُمثل وسيلة فعّالة لتحقيق التوافق بدون
الحاجة إلى اإللزام .يُشير المقتطف إلى أن االستخدام ال ُمنتشر للقنوات السياسية يؤدي إلى زيادة الضغط على
ُعرض التماسك االجتماعي للخطر ،بينما السوق يُقلل من هذا الضغط عبر جعل اإللزام النسيج االجتماعي وي ّ
أمرا غير ضروري إال في الحاالت التي ال يُمكن تجنبها .يُظهر المقتطف أن تقليل نطاق القضايا التي تتطلب ً
اتفاقا سياسيا واضحا يُقلل من التوترات ويحافظ على حرية المجتمع ،حيث يعتبر االتفاق والتوافق نحو
أمرا أكثر فاعلية من استخدام القوة واإللزام.
المواضيع الضرورية ً
الفصل ثالث :النقاش يركز على االعتقادات القائلة بضرورة توسيع دور الحكومة في الشؤون
االقتصادية ،حيث تحاول بعض األصوات استخدام مفاهيم مثل "التوظيف الكامل" و"النمو االقتصادي"
لتبرير التدخل الحكومي .يُرى أن هذه الحجج مضللة ،حيث يُشير المقال إلى أن أزمة الكساد الكبير وفترات
ضا أن التدخلالبطالة الوخيمة كانت نتيجة سوء إدارة حكومية بدالً من عدم استقرار القطاع الخاص .يُذكر أي ً
الحكومي والسياسات االقتصادية القائمة تعتبر عوائق رئيسية أمام النمو االقتصادي .المقال يُشدد على أن
الحل لتحقيق النمو واالستقرار االقتصادي يكمن في تخفيف التدخل الحكومي بدالً من زيادته .مع ذلك ،يُشير
إلى دور هام يمكن أن تقوم به الحكومة في إطار قانوني ثابت لدعم االقتصاد الحر وتوفير بيئة مناسبة
لألفراد لتحقيق النمو االقتصادي .بشكل عام ،يتعين على الحكومة تحمل مسؤولية السياسات النقدية والمالية
وتقديم دعم لالقتصاد الحر من دون التدخل المفرط الذي يعوق النمو االقتصادي
الفصل رابع :المقال يسلط الضوء على أهمية النظم النقدية الدولية ويُشير إلى التهديدات المحتملة
للحرية االقتصادية في الواليات المتحدة .يُشير إلى خطر التسلل إلى قيود اقتصادية واسعة النطاق لحل
مشاكل الميزان التجاري ،والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تقييد حرية االقتصاد الحر .المقال يُشير إلى
أن فرض ضوابط مباشرة على العمالت األجنبية قد يؤدي إلى تقنين الواردات ومراقبة الصناعات المحلية
ضا أن القيود على قابلية تحويل العمالت قد ويعتبر ذلك خطوة تؤدي إلى تداعيات اقتصادية سلبية .يُذكر أي ً
تعمل على تحويل النظام االقتصادي إلى نظام استبدادي .الكاتب يُشير إلى أن الوصف بأن العمالت غير
قابلة للتحويل يمكن أن يكون عبارة عن منع التحويل بين العمالت أو السلع المختلفة ،مما يؤدي إلى تقييد
الحركة النقدية بين الدول .بشكل عام ،المقال يُسلط الضوء على الخطر المحتمل لتطبيق قيود اقتصادية
واسعة النطاق على الحرية االقتصادية ويُحذر من تداعيات سلبية قد تنجم عن تلك الخطوات.
الفصل الخامس :المقال يسلط الضوء على تطور توجهات اإلنفاق الحكومي في الواليات المتحدة منذ
صدور برنامج "الصفقة الجديدة" .في بادئ األمر ،تم رؤية اإلنفاق الحكومي على أنه ضروري لدفع عجلة
التقدم ولكن عندما فشل في حل مشكلة البطالة ،بدأ يبرر باعتباره وسيلة للحفاظ على التوازن االقتصادي.
النظرية المعروفة باسم "الركود المزمن" ظهرت لتبرير استمرار اإلنفاق الحكومي ،حيث تم رؤية االقتصاد
بأنه وصل إلى مرحلة ال يمكن فيها تحقيق تطور حقيقي ولكن يجب على الحكومة استمرار اإلنفاق إلدارة
العجز .المقال يشير إلى أن النظرية التي أثبتت عدم صالحيتها في الواقع ،حيث ظهرت طرق استثمار
خاصة جديدة لم تكن متوقعة .بينما كان اإلنفاق الحكومي يسهم في النفقات الكلية ،لم تؤ ِد البرامج الحكومية
إلى تخفيف الركود بل جعلت األمور أسوأ .على الرغم من أن النظرية أكدت على استخدام اإلنفاق الحكومي
كقوة توازن ،إال أنها تسببت في تضخم في السياسة الحكومية وعجز في إلغاء أو تخفيض هذه البرامج بعد
الركود .اإلنفاق الحكومي الفيدرالي كان مصدر اضطرابات في الدخل القومي ولم يكن يلعب دور قوة توازن
كما أُفترض.
الفصل سادس :بالتأكيد التدخل الحكومي في التعليم يبرره تأثيرات الجوار الجوهرية والصاية األبوية.
تُبرر التأثيرات الجوارية الحاجة لتدخل الحكومة في توفير التعليم العام للمواطنين والمحافظة على جودته
وتوفيره بشكل واسع .أما الصاية األبوية فتبرر حاجة الحكومة للتدخل في التعليم المهني المتخصص لتأهيل
ضا التمييز بين أنواع التعليم (المدرسي وغير المدرسي)األفراد لسوق العمل بالمهارات المناسبة .ويجب أي ً
وأنواع التدخل الحكومي استنادًا إلى أهداف وأسباب كل نوع من أنواع التعليم.
الفصل سابع :العراقيل التي واجهتها الجماعات الدينية أو العرقية أو االجتماعية في نشاطاتهم
االقتصادية شهدت تراجعًا مع تطور الرأسمالية .على سبيل المثال ،في القرون الوسطى ،تبنى النظام القائم
ضا قطاعات اقتصادية حيث استطاعت الجماعات على العقود خطوة نحو تحرير العبيد .وكان هناك أي ً
المهمشة مثل اليهود أو البيوريتانيون أو الكويكرز التمتع بحقوق اقتصادية وحماية رغم التمييز الرسمي الذي
كانوا يتعرضون له في جوانب أخرى من حياتهم .في مرحلة ما بعد الحرب األهلية في الواليات المتحدة،
فُرضت قيود قانونية على الزنوج في الواليات الجنوبية ،ورغم ذلك ،فإن فشل فرض هذه القيود لم يعكس
رغبة في التمييز العنصري ،بل عكس إيمانا قويًا بالملكية الخاصة والرأسمالية ،مما سمح للزنوج بتحقيق
صا في ً
تقليال للتمييز العنصري في المجتمعات ،خصو ً تقدم أكبر من المتوقع .التحرك نحو الرأسمالية شهد
المجاالت التي تتسم بالمنافسة والحرية.
الفصل الثامن :باختصار ،في االقتصاد ،المنافسة تتعلق بالتنافس بين الشركات أو األفراد للحصول
على حصة في السوق أو لتقديم منتجات وخدمات ،وهذا يختلف تماما ً عن المنافسة الشخصية التي تشير إلى
التنافس الفردي للتفوق على اآلخرين .في االقتصاد ،يحدث التنافس بين الشركات أو األفراد دون وجود
خصومة شخصية ،ويتم تحديد األسعار والشروط من قبل قوى السوق ،واالحتكار يحدث عندما يمتلك
شخص أو شركة سيطرة كبيرة على منتج أو خدمة ،مما يقيد خيارات اآلخرين ويحد من التبادل الحر في
السوق .
الفصل تاسع :في العصور الوسطى ،تم إلغاء نظام النقابات الحرفية كخطوة أولية نحو تعزيز الحرية
في العالم الغربي ،وكانت هذه الخطوة بمثابة انتصار لألفكار الليبرالية .وفي وسط القرن التاسع عشر،
أصبح بإمكان األفراد في بريطانيا والواليات المتحدة -وبشكل أقل في أوروبا -ممارسة أي حرفة أو مهنة
دون الحاجة لتصريح من هيئة حكومية .ومع ذلك ،في وقت الحق ،بدأت هناك قيود متزايدة على ممارسة
بعض المهن حيث تم تقييد حصر ممارسة بعض المهن لألفراد الذين يحملون رخصة من الدولة .هذه القيود
تُعتبر تقييدًا على حرية األفراد في استخدام مواردهم بالشكل الذي يرونه مناسبًا ،وتثير مشكالت من نوع
آخر .على سبيل المثال ،القيود المفروضة على مهنة الطب تعتبر حالة خاصة ،حيث يُفضل مناقشة الحجج
التي دعمت فرض هذه القيود بشكل أفضل .يعتبر الكثيرون -حتى الليبراليين -أن حصر ممارسة الطب
لحاملي التراخيص من الدولة هو شيء جيد .ومع ذلك ،يُظهر البحث أن المبادئ الليبرالية ال تبرر وجود
تراخيص مهنية حتى في مجال الطب وأن نتائج منح الدولة لتراخيص ممارسة مهنة الطب غير مرغوب
فيها من الناحية العملية.
الفصل عاشر :المبدأ األخالقي الذي يبرر التوزيع المباشر للدخل في مجتمع يقوم على السوق الحرة
يقول إن الدخل يجب أن يُوزع وفقًا لما يُنتجه الفرد باستخدام موارده الخاصة .هذا المبدأ يعتمد ضمنيًا على
تدخل الدولة ،فحقوق الملكية تعتبر مسائل قانونية واجتماعية ،وتحديد تعريفها وتطبيقها من بين أهم مهام
الدولة .العالقة بين هذا المبدأ ومفهوم المساواة يظهر وجود تناقض جزئي بينهما .فقد يكون دفع األجور وفقًا
لإلنتاج ضروريًا لتحقيق المساواة الحقيقية في المعاملة .لنفترض أن هناك أفرادًا يعتبرون متساويين في
القدرة والموارد ،ولكن بعضهم يُفضل السلع الترفيهية بينما يُفضل آخرون السلع التجارية .في هذه الحالة،
يكون عدم المساواة في الدخل ضروريًا لتحقيق المساواة في العائد اإلجمالي أو المساواة في المعاملة ً
مثاال
آخر يظهر أهمية االختالفات في الدخل نتيجة لتفضيالت األفراد هو عندما يختار شخص وظيفة أقل جاذبية
له ويحصل على دخل أعلى من شخص آخر يعمل في وظيفة أكثر جاذبية وراحة .هذا النوع من عدم
ضاالمساواة يتناسب مع الفكرة األخالقية للمساواة في المعاملة .وتظهر أهمية عدم المساواة في المعاملة أي ً
عندما يكون هناك فرق في الدخل نتيجة الختالفات في سمات الوظيفة أو المهنة .تسمى هذه االختالفات في
الدخل "اختالفات تعادلية" ،وهي ضرورية لجعل جميع الفوائد المالية وغير المالية متساوية بين األفراد.
الفصل الحادي عاشر :الحجة المتداولة لصالح اإلسكان الشعبي تقول إن العشوائيات والمنازل ذات
الجودة المنخفضة يكلف المجتمع خسائر في الحماية من الحرائق والشرطة .لكن الحقيقة أن فرض ضرائب
عالية على هذا النوع من السكن لن يؤدي إلى مساواة التكلفة الخاصة واالجتماعية بل سيمثل عب ًءا على
محدودي الدخل .الدعم المالي يعطي المرونة لألفراد لتحقيق احتياجاتهم الفردية بدالً من تقديم دعم مالي
محدد لإلسكان .الدعم المالي يمكنه حل مشكالت تأثير الجوار والمساعدة المالية العينية ،مما يسمح لألسر
باتخاذ القرارات بنا ًء على احتياجاتهم الفردية .اإلسكان الشعبي لم يؤدي إلى تحسين ظروف السكن للفقراء
ولم يقلل من أعداد األشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في السكن.
الفصل ثاني عاشر :تعتبر األعمال الخيرية الخاصة الحل الرئيسي لمعالجة الفقر في البلدان الرأسمالية
الغربية ،وهذه األعمال تعتبر أفضل مورد للقضاء على الفقر بالرغم من بعض اآلراء التي تقول بعدم كفاية
هذه األعمال .على الرغم من أهمية األعمال الخيرية ،إال أن الحل الوحيد للفقر يكمن في المساهمات
الجماعية من األفراد .قد يكون الجميع مستعدين للمساهمة في تخفيف الفقر ،شريطة أن يكون الجميع ملتز ًما
بالمشاركة .في األماكن الصغيرة ،يمكن أن يكون الضغط االجتماعي كافيًا لتحقيق ذلك ،لكن في المجتمعات
الكبيرة ،يصبح من الصعب تحقيق هذا األمر بشكل كافٍ بدون التفاعالت الشخصية.
اهمية وقيمة الكتاب :الكتاب "الرأسمالية والحرية" لـ ميلتون فريدمان هو عمل مهم يناقش العالقة
بين الحرية الفردية واالقتصاد الحر ،ويبحث في دور الحكومة في االقتصاد .يبرز الكتاب أهمية الحرية
الفردية ويقدم حالة قوية للرأسمالية كنظام اقتصادي .فريدمان يؤكد على أن الحرية الفردية هي قاعدة أساسية
للتقدم واالزدهار االقتصادي .يعتبر أن النظم االقتصادية التي تسمح بالحرية الشخصية والتدخل األدنى
للحكومة تشجع على اإلبداع واالبتكار وتعزز االزدهار االقتصادي .واحدة من األفكار الرئيسية في الكتاب
هي أن الحرية الفردية والرأسمالية تسهم في خلق فرص متساوية للجميع .بمجرد أن يتم تقليل دور الحكومة
وتوسيع حرية األفراد في االقتصاد ،يمكن لألشخاص من جميع الطبقات االجتماعية االستفادة وتحقيق
ضا على أن الحرية االقتصادية تعزز الحريات الشخصية نجاحهم الشخصي واالقتصادي .يؤكد فريدمان أي ً
والسياسية ،وهو مفهوم أساسي يجب أن يكون محور اهتمام المجتمع .يستند الكتاب إلى العديد من الدراسات
واألمثلة الواقعية لتوضيح أهمية الرأسمالية والحرية االقتصادية في تحقيق التقدم واالزدهار.
االنتقادات للتبسيط :رأيت بعض اآلراء التي انتقدت التبسيط الزائد للمفاهيم والقضايا االقتصادية،
معتبرة أن "الرأسمالية والحرية" يتجاهل العديد من الجوانب المعقدة للنظم االقتصادية.
نقص التوازن والتحيز :اعتبره البعض كتابًا ينحاز إلى الرأي الرأسمالي دون مراعاة اآلثار السلبية
المحتملة للحرية االقتصادية وتجاهل لقضايا العدالة االجتماعية.
دور الحكومة والسياسة االقتصادية :شدد بعض اآلراء على أهمية دور الحكومة في
توفير البيئة المناسبة لالبتكار وضمان عدم التفاوت الكبير في الثروة والفرص بين الطبقات االجتماعية.
تحفيز النقاش :اعتبر البعض الكتاب نقطة انطالق مهمة للنقاش والحوار حول دور الحرية االقتصادية
في تطوير االقتصادات وتحسين جودة الحياة.
التفاؤل الزائد بالحلول السوقية :ينتقده البعض لتفاؤله الكبير بفاعلية السوق في حل معظم المشاكل
.االقتصادية دون مراعاة التحديات الهيكلية واالجتماعية التي تمثل عقباتًا لهذا النهج
التحفيز االقتصادي فقط :يرى بعض النقاد أن التركيز الشديد على الحرية االقتصادية قد يقتصر على
.التحفيز االقتصادي فقط دون التركيز على العدالة االجتماعية أو االهتمام بالفقراء والطبقات األقل ح ً
ظا
التباين في الثروة والفرص :يعتبر البعض أن الكتاب يتجاهل التباينات الكبيرة في التوزيع الثروات
أمرا غير كافٍ لتحقيق العدالة
وفرص الحصول عليها ،مما يجعل الحديث عن الحرية االقتصادية ً
.االجتماعية
التجاهل للمخاطر واألزمات االقتصادية :يُعتبر بعض النقاد أن الكتاب يتجاهل المخاطر
واألزمات االقتصادية التي قد تنشأ نتيجة لتطبيق سياسات الحرية االقتصادية دون قيو