You are on page 1of 137

‫مبحسمم ِ ا ر م‬

‫ا ِاالَررححاممن ِاالَررمحيِمم‬

‫المقدمة الجآرومية‬
‫في علم العربية‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪1‬‬


‫الَمؤلَف‪:‬‬
‫‪ ‬هو ِمحمد ِبن ِمحمد ِبن ِداود ِالَصنهاجي ِ‪،‬أبو ِعبد ِا‪ِ ،‬يِعرف ِبابن ِآججرروم ِ‪،‬ولَد ِ‬
‫سنة ِ‪672‬هـ ِوتوفي ِسنة ِ‪ِ 723‬هـ ِبفاس‪ِ ،‬نحوي‪،‬اشتهر ِبرسالَته ِالجرروميِة ِ ِ‬
‫وقد ِشرحها ِونظمها ِ ِكثيِرون‪.‬‬
‫ومن ِهذه ِالَشروح ِ‪:‬‬
‫‪ ‬الَدرة ِالَنحويِة ِفي ِشرح ِالجروميِة ِلَمحمد ِبن ِمحمد ِبن ِيِعلى ِالَحسيِني ِ‪.‬‬
‫‪ ‬الَمأموميِة ِفي ِشرح ِالجروميِة ِلَشمس ِالَديِن ِأبي ِالَمجد ِمحمد ِبن ِمحمد ِالَبخاري ِ‬
‫‪ِ .‬إلَخ“يِنظر ِذيِل ِكشف ِالَظنون‪.542-4/541‬‬
‫‪ ‬الَتحفة ِالَسنيِة ِبشرح ِالَمقدمة ِالجروميِة ِلَمحمد ِمحي ِالَديِن ِعبد ِالَحميِد‪.‬‬

‫ومن ِالَنظم‪:‬‬
‫‪ ‬الَكواكب ِالَجليِة ِفي ِشرح ِمقدمة ِالجروميِة‪ِ ،‬لَعبد ِالَسلم ِبن ِمجاهد ِالَنبراوي‪ِ .‬‬
‫‪ ‬كما ِنظمها ِالَسيِد ِإبراهيِم ِالَريِاحي ِالَتونسي‪ِ ،‬والَسيِد ِعلءا ِالَديِن ِعلي ِبن ِنعمان ِ‬
‫اللَوسي ِالَبغدادي‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪2‬‬


‫اا ـ‪:‬‬‫ف ـ ارححاماه ا ا‬ ‫صنن ا‬ ‫اقاال االلام ا‬
‫ب‪ ُ،‬االلامحفياد حباللاو ل‬
‫ضحع‪.‬‬ ‫ظ االلاماراك ا‬‫اللاكلاام‪ :‬هو اللالف ا‬
‫اللفظ‪:‬هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية بدءا باللف‬
‫وانتهاء بالياء مثل محمد ‪ُ،‬يقرأ ‪.‬‬
‫المركب‪:‬هو المؤلف من كلمتين أو أكثر مثل محمد رسول‪ُ،‬العلم‬
‫نافع‪ُ،‬ينجح المجد‪ُ،‬لكل مجتهد نصي ب‬
‫ب‪.‬‬
‫المفيد‪:‬ما يحسن السكوت عليه فلو قلت ‪:‬إذا حضر الستاذ‪ُ،‬وسكت فليس‬
‫بكلم مفيد و إن كان مركبا من ثلثا كلمات‪.‬‬
‫بالوضع‪:‬أي المفيد بالقصد وهو أن يقصد المتكلم بما يتلفظ به إفادة‬
‫السامع‪.‬‬
‫أمثلة الكلم المستوفي للشروط‪:‬ا ربنا‪ُ،‬محمد نبينا‪ُ،‬الجو صحبو‪ُ،‬البستان‬
‫مثمر‪ُ،‬يضئ القمر ليل ‪ ُ،‬ينجح المجتهد‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪3‬‬
‫اوأاحق ا‬
‫ساجمجه ِاثلااثةة‪ :‬اسمب‪ ُ،‬اوحفلعبل‪ ُ،‬اواحلر ب‬
‫ف اجااء لحاملعنىى‪.‬‬

‫السم‪:‬ما دل على معنى في نفسه‪ُ،‬ولم يقترن بزمن مثل‪:‬محمد‪ُ،‬رجل‪ُ،‬بحر‪ُ،‬شجرة‪.‬‬


‫الفعل‪:‬ما دل على معنى في نفسه واقترن بأحد الزمنة الثلثا‪ُ،‬مثل‪:‬كتب يكتب‬
‫اكتب‪ُ،‬جلس يجلس اجلس‪.‬‬
‫الحرف‪:‬مادل على معنى في غيره‪ُ،‬مثل‪:‬من في قولنا‪:‬ذهبت من البيت‪.‬‬
‫ومن الحروف‪:‬إلى‪ُ،‬عن‪ُ،‬على‪ُ،‬إل‪ُ،‬لكن‪ُ،‬إنن‪ُ،‬أن‪ُ،‬بلى‪ُ،‬بل‪ُ،‬قد‪ُ،‬سوف‪ُ،‬حتى‪ُ،‬لم‪ُ،‬ل‪ُ،‬لن‪ُ،‬لو‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪4‬‬


‫علمات السم ‪:‬‬
‫ض‪ ُ،‬اوالاتلنحويلحن‪ ُ،‬اواداخوحل االالح ح‬
‫ف اواللاحم‪.‬‬ ‫ف‪ :‬بحالل ا‬
‫خلف ح‬ ‫افالمحسجم ِجيِحعار ج‬
‫وعلمات السم كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثلثين علمة‪.‬‬
‫ض؛ِ اوحهاي‪ :‬حملن‪ ُ،‬اوإحالى‪ ُ،‬اواعلن‪ ُ،‬اواعالى‪ ُ،‬اوحفي‪ُ،‬‬ ‫‪ ‬اواحاروفح اللاخلف ح‬
‫ب‪ ُ،‬اواللابااء‪ ُ،‬اواللاكا ا‬
‫ف‪ ُ،‬اواللاام‪.‬‬ ‫اوار ا‬
‫من ولها معان منها البتداء نحو خرجت من البيت‪ُ،‬و إلى ومن معانيها النتهاء‬
‫نحو‪ :‬ذهبت إلى المسجد‪,‬وعن ومن معانيها المجاوزة‪ُ،‬نحو‪:‬رميت السهم عن‬
‫القوس‪ُ،‬وعلى ومن معانيها الستعلء نحو‪:‬صعدت على الجبل‪ُ،‬وفي ومن معانيها‬
‫الظرفية نحو‪:‬الماء في البريق‪ُ،‬ورب ومن معانيها التقليل نحو‪ :‬رب أخ لك لم تلده‬
‫أمك‪ُ،‬والباء ومن معانيها التعدية نحو‪:‬مررت بالديار‪ُ،‬والكاف ومن معانيها التشبيه‬
‫نحو‪:‬الرسول كالبدر‪ُ،‬واللم ومن معانيها الحملك نحو‪:‬المال لمحمد‪ُ،‬والختصاص‬
‫نحو ‪:‬الباب للدار‪ُ،‬والستحقاق نحو‪:‬الحمد ل‪.‬‬
‫ف اللاقاسحم؛ِ اوحهاي‪ :‬اللاوااو‪ ُ،‬اواللابااء‪ ُ،‬اوالاتااء‪.‬‬
‫‪ ‬اواحارو ح‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪5‬‬
‫علمات ِالَفعل‪:‬‬
‫ف‪ ُ،‬اواتاحء االاتألحني ح‬
‫ثا الاساحكانحة‪.‬‬ ‫ف‪ :‬حباقلد‪ ُ،‬اوالنسيحن‪ ُ،‬اواسلو ا‬ ‫‪ ‬اواحلَفمحع ج‬
‫ل ِجيِحعار ج‬
‫‪ ‬قد‪ :‬وتدخل على الماضي والمضارع‪:‬‬
‫فإذا دخلت على الماضي دلت على التحقيق‪ ) :‬قد أفلح المؤمنون (‬
‫أو التقريب‪ ) :‬قد قامت الصلة (‬
‫وإذا دخلت على المضارع دلت على التقليل‪ :‬قد يصدق الكذوب‪.‬‬
‫أو التكثير‪ :‬قد يدرك المتأني بعض حاجته ‪................‬‬
‫‪ ‬السين وسوف‪ :‬ويدخلن على المضارع وحده‪.‬‬
‫‪ ‬تاء التأنيثا الساكنة‪ :‬وتدخل على الماضي دون غيره‪ ُ،‬والغرض منها الدللة على أن السم الذي‬
‫أسند هذا الفعل إليه مؤنثا‪ :‬قالت عائشة‪ ُ،‬فرشت دارنا بالبسط‪.‬‬
‫ولم يذكر المؤلف أي علمة لفعل المر‪ُ،‬ويعرف بدللته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة أو نون‬
‫التوكيد‪ :‬استقم‪ ُ،‬استقيمي‪ ُ،‬اكتبنن الدرس‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪6‬‬


‫علمة ِالَحرف ِ‪ِ :‬خلوه ِمن ِالَعلمة ِلَه ِعلمة‪.‬‬
‫صلااح اماعاه ادحليال الحلسحم اولا ادحليال االلحفلعحل‪.‬‬ ‫‪ ‬اواحلَاححر ج‬
‫ف‪ :‬اما لا اي ل‬
‫مثل‪ :‬هل‪ ُ،‬وفي‪ ُ،‬ولم‪.‬‬
‫هل‪ :‬وتدخل على السماء والفعال‪) .‬هل أتى على النسان حين من‬
‫الدهر (‪ ُ،‬هل الستاذ غائب؟‪.‬‬
‫في‪ :‬ل تدخل إل على السماء‪ .‬الماء في الكوب‪.‬‬
‫لم‪ :‬ل تدخل إل على الفعال المضارعة‪ .‬لم يرسب الطالب‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪7‬‬


‫ب‬‫ب ِالمحعارا م‬‫ ِ ِابا ج‬
‫فظا أا لو‬ ‫ير أااواحخحر االلاكلححم لحلخحتلا ح‬
‫ف اللاعاواحمحل الاداحخلاحة اعلالياها لا ل ى‬ ‫ب اهاو‪ :‬تالغحي ا‬ ‫الحلعارا ا‬
‫اتلقحديراى‪.‬‬

‫‪ ‬والتغيير يحصل في السماء والفعال‪.‬‬


‫‪ ‬لفظا‪ :‬مثل‪ :‬حضر محمبد‪ ُ،‬رأيت محمىدا‪ ُ،‬سلمت على محمدد‪.‬‬
‫يسافار إبراهيم‪ ُ،‬لم يسافلر إبراهيم‪ ُ،‬لن يسافار إبراهيم‪.‬‬
‫‪ ‬تقديرا‪ :‬إذا منع من التلفظ به مانع من تعذر أو استثقال أو مناسبة‪.‬‬
‫يدعو الفتى والقاضي وصديقي‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪8‬‬


‫أنواع العراب‬
‫ض‪ ُ،‬اواجلزبم‪ .‬افلحلالساماحء حملن اذلح ا‬
‫ك‪ :‬الارلفاع‪ُ،‬‬ ‫ب‪ ُ،‬اواخلف ب‬ ‫ص ب‬‫اوأالقاسااماه أالراباعبة‪ :‬ارلفبع‪ ُ،‬اوان ل‬
‫ض‪ ُ،‬اولا اجلزام حفياها‪ .‬اولحلالفاعاحل حملن اذلحاك‪ :‬الارلفاع‪ُ،‬‬‫ب‪ ُ،‬اواللاخلف ا‬ ‫ص ا‬ ‫اوالان ل‬
‫ض فيها‪.‬‬ ‫ب‪ ُ،‬اواللاجلزام‪ ُ،‬اولا اخلف ا‬ ‫ص ا‬‫اوالان ل‬

‫الرفع‪ :‬وعلمته الضمة وما ناب عنها‪ ُ،‬ويقع في كل من السم والفعل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النصب‪ :‬وعلمته الفتحة وما ناب عنها‪ ُ،‬ويقع في كل من السم والفعل أيضا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخفض‪ :‬وعلمته الكسرة وما ناب عنها‪ ُ،‬ول يكون إل في السم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجزم‪ :‬وعلمته السكون وما ناب عنه ‪ ُ،‬ول يكون إل في الفعل المضارع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪9‬‬


‫ب‬ ‫ب ِامحعمرافمة ِاعلااما م‬
‫ت ِالمحعارا م‬ ‫ابا ج‬
‫او‪ ُ،‬اوالالح ا‬
‫ف‪ ُ،‬اوالننوان‪.‬‬ ‫ت‪ :‬الضااماة‪ ُ،‬والالاو ا‬ ‫ملَلررحفمع ِأاحرابجع ِاعلااما ت‬

‫‪ ‬تكون الكلمة مرفوعة بوجود علمة في آخرها من أربع‬


‫علمات‪ :‬واحدة منها أصلية‪ ُ،‬وهي الضمة‪ ُ،‬وثلثا فروع‬
‫عنها وهي الواو واللف والنون‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪10‬‬


‫ضاع‪ :‬حفي اللسحم االلاملفارحد‪ ُ،‬اواجلمحع الاتلكحسيحر‪ ُ،‬اواجلمحع اللاماؤان ح‬
‫ثا‬ ‫ضاماة‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللارلفحع حفيل أالراباعحة اماوا ح‬ ‫افأ ااما ال ا‬
‫ضاحرحع الاحذي لالم ايات ح‬
‫صلل حبآِحخحرحه اشليبء‪.‬‬ ‫االاسالححم‪ ُ،‬اواللحفلعحل االلام ا‬

‫السم المفرد‪ :‬ما ليس مثنى‪ ُ،‬ول مجموعا) مذكرا كان أم مؤنثا (‪ ُ،‬ول ملحقا بهما‪ ُ،‬ول من السماء‬ ‫‪‬‬
‫الخمسة‪.‬‬
‫جمع التكسير‪ :‬وهو ما دل على أكثر من اثنين مع تغير في صيغة مفرده‪ ُ،‬وأنواع التغير هي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تغير بالشكل‪ ُ،‬مثل‪ :‬أاسد‪ ُ،‬وألسد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تغير بالنقص‪ ُ،‬مثل‪ :‬اتاهامة‪ ُ،‬واتاهم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫صلناوان‪.‬‬ ‫صلنو‪ ُ،‬و ح‬ ‫تغير بالزيادة‪ ُ،‬مثل‪ :‬ح‬ ‫‪.3‬‬
‫تغير في الشكل مع النقص‪ ُ،‬مثل‪ :‬حكاتاب‪ ُ،‬اكتب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تغير في الشكل مع الزيادة‪ ُ،‬مثل‪ :‬سبب‪ ُ،‬وأسباب‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعا‪ ُ،‬مثل‪ :‬كريم‪ ُ،‬وكرماء‪ /‬كاتب‪ ُ،‬وكتاب‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وتكون الضمة ظاهرة ومقدرة‪ ُ،‬مثل‪ :‬قام الرجاال‪ ُ،‬وحضر الجرحى‪.‬‬
‫جمع المؤنثا السالم‪ :‬وهو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن كانت اللف غير زائدة ) مثل‪ :‬القاضي ‪ ُ،‬والقضاة ( أو كانت التاء ليست زائدة ) مثل‪ :‬بيت وأبيات( لم يكن‬
‫من جمع المؤنثا السالم‪.‬‬
‫ول تكون الضمة فيه مقدرة إل عند إضافته لياء المتكلم‪ ُ،‬مثل‪ :‬هذه شجراتي‪.‬‬
‫الفعل المضارع‪ :‬يرفع بالضمة الظاهرة أو المقدرة‪ ُ،‬مثل‪ :‬يكتب‪ ُ،‬يدعو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فإذا اتصل به ألف الثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لم ير فع حينئذ بالضمة بل يرفع بثبوت النون‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪11‬‬


‫ضاعليحن‪ :‬حفي اجلمحع‬ ‫‪ ‬اوأااما اللاوااو‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللارلفحع حفي ام لو ح‬
‫اللاماذاكحر االاسالححم‪ ُ،‬اوحفي الالساماحء االلاخلماسحة‪ ُ،‬اوحهاي‪ :‬أاابواك‪ ُ،‬اوأااخواك‪ُ،‬‬
‫اواحامواك‪ ُ،‬اوافواك‪ ُ،‬اواذو امادل‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪12‬‬


‫ف‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللارلفحع حفي اتلثحنايحة االالساماحء اخا ا‬
‫صىة‪.‬‬ ‫‪ ‬اوأااما الالح ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪13‬‬


‫ضاحرحع‪ ُ،‬إحاذا‬‫‪ ‬اوأااما الننوان‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللارلفحع حفي االلحفلعحل االلام ا‬
‫ضحميار اجلمدع‪ ُ،‬أا لو ا‬
‫ضحميار اللاماؤاناثحة‬ ‫ضحميار اتلثحنايدة‪ ُ،‬أا لو ا‬
‫صال حبحه ا‬ ‫اات ا‬
‫االلاماخااطابحة‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪14‬‬


‫ت‪ :‬اللافلتاحاة‪ ُ،‬اوالالح ا‬
‫ف‪ ُ،‬اواللاكلسراة‪ ,‬اوالايااء‪ُ،‬‬ ‫س ِاعلااما ت‬
‫ب ِاخحم ج‬
‫ص م‬‫‪ ‬اوملَلرن ح‬
‫اواحلذ ا‬
‫ف الننوحن‬
‫‪ ‬لما تكلم عن علمات الرفع شرع في بيان علمات النصب؛ِ‬
‫فقدم الرفع لكونه مختصا بالاع امد ‪ ُ،‬وثنى بالنصب لكونه مختصا‬
‫بالفـاضللتح‬
‫‪ ‬والاعامد المراد بها‪ :‬ما ل اياتصاور اخلانو الكلم منها‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا قلنا‪ :‬أقل ما يتألف منه الكلم اسمان أو اسم وفعل‪ ُ،‬فهل‬
‫يتصور خلو جملة اسمية أو جملة فعلية عن مرفوع؟‬
‫‪ ‬ل ي تصور أن يوجد كلم ول مرفوع فيه أبدا‪.‬‬
‫‪ ‬أما المنصوب‪ ُ،‬فيمكن أن يخلو الكلم من منصوب ‪.‬‬
‫‪ ‬و الفضلة ‪ :‬ما ليس بعمدة‪ ُ،‬يعني‪ :‬ما ليس بمبتدأ ول خبر ول‬
‫فاعل ول نائب فاعل‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪15‬‬
‫‪ ‬عوامل النصب ثلثة‪ :‬السم‪ ُ،‬والفعل‪ ُ،‬والحرف ‪.‬‬
‫ب زيىدا‬ ‫مثال السم ‪ :‬أنا ضار ب‬
‫ومثال الفعل ‪ :‬ضربت زيىدا‬
‫ا ابالحاغ أالمحرحه﴾َ‬
‫ومثال الحرف‪﴿ :‬اللن انلباراح اعالليحه اعاحكحفيان﴾َ ‪﴿ ُ،‬إحان ا ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪16‬‬


‫ضاع‪ :‬حفي‬ ‫ب حفي اثلااثحة اماوا ح‬‫ص ح‬ ‫‪ ‬افأ ااما اللافلتاحاة‪ :‬افاتاكوان اع ا ا‬
‫لمىة حللان ل‬
‫اللسحم اللاملفارحد‪ ُ،‬اواجلمحع الاتلكحسيحر‪ ُ،‬اواللحفلعحل اللام ا‬
‫ضاحرحع إحاذا اداخال اعالليحه‬
‫صلل حبآِ احخحرحه اشليبء‪.‬‬
‫ب اواللم ايات ح‬
‫ص ب‬ ‫انا ح‬

‫‪ .1‬السم المفرد‪ُ،‬نحو‪ :‬رأيت زيىدا والفتى والقاضاي وغلمي‬


‫لسارى‪ ُ،‬والجواريا‬ ‫ب وا ا‬ ‫‪ .2‬جمع التكسير‪ ُ،‬نحو‪ :‬رأيت الطل ا‬
‫وغلماني‪.‬‬
‫ح‬
‫‪ .3‬الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآِخره شيء‬
‫)نون الناثا‪ ُ،‬أو نونا التوكيد‪ ُ،‬أو ألف الثنين ‪ ُ،‬أو واو‬
‫الجماعة‪ ُ،‬أو ياء المؤنثة المخاطبة ( ‪ ُ،‬نحو‪﴿ :‬اللن انلباراح﴾َ ‪ ُ،‬لن‬
‫يخشى زيدب عمىرا‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪17‬‬
‫ب حفي الالساماحء اللاخلماسحة‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬‫ص ح‬ ‫ف‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللان ل‬ ‫‪ ‬اوأااما الالح ا‬
‫ت أاابااك اوأااخااك"َ اواما أالشاباه اذلحاك‪.‬‬
‫"َارأالي ا‬

‫ذكر المصنف السماء الخمسة ‪ ُ،‬و هي ‪ :‬أب ‪ ُ،‬أخ ‪ ُ،‬حم ‪ ُ،‬فو‬ ‫‪‬‬
‫ذو ‪ ُ،‬ولم يشر للسم السادس ‪ ُ،‬وهو ”هنو“ ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪18‬‬


‫ب حفي اجلمحع اللاماؤان ح‬
‫ثا الاسالححم‪.‬‬ ‫‪ ‬اوأااما اللاكلساراة‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللان ل‬
‫ص ح‬

‫‪ ‬تنوب الكسرة عن الفتحة في جمع المؤنثا السالم في حالة‬


‫النصب ‪ ُ،‬كما أن الفتحة تنوب عن الكسرة في السم الممنوع‬
‫من الصرف في حالة الجر‪ ُ،‬فكبل منهما ينوب عن الخر‪.‬‬

‫ت يدركن المجد ‪.‬‬


‫ت الامهـذبا ح‬
‫‪ ‬نحو‪ :‬إان الفتيا ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪19‬‬


‫ب حفي الاتلثحنايحة اواللاجلمحع‪.‬‬
‫‪ ‬اوأااما اللايااء‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة حللانصل ح‬

‫ت عصفورين فوق الشجرة ‪) ُ،‬إنن المتقين في‬‫‪ ‬نحو ‪ :‬رأي ا‬


‫جناـات وعيون(‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪20‬‬


‫ب حفي الالفاعاحل اللاخلماسحة‬ ‫ف الننوحن‪ :‬افاياكوان اعلاامىة حللان ل‬
‫ص ح‬ ‫‪ ‬اوأااما احلذ ا‬
‫ت الننوحن‪.‬‬‫اللحتي ارلفاعاها حباثابا ح‬

‫‪ ‬نحو‪ ﴿ :‬اواللن اتلفاعلـاوا﴾َ ‪ ُ،‬يؤلمني من الكسالى أن يهملوا في‬


‫واجباتهم ‪ ُ،‬يسرني أن تنال رغباتكما ‪ ُ،‬يؤلمني أن تفرطي في‬
‫واجبك ‪.‬‬
‫‪ ‬ونحو‪﴿ :‬اوإحاذا اما اغ ح‬
‫ضابوا اهلم ايلغحفاروان﴾َ‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪21‬‬


‫ت‪ :‬اللاكلساراة‪ ُ،‬اواللايااء‪ ُ،‬اواللافلتاحاة‪.‬‬ ‫ض ِاثلا ج‬
‫ث ِاعلااما ت‬ ‫‪ ‬اولَمحلاخحف م‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪22‬‬


‫ضاع‪ :‬حفي‬‫ض حفي اثلااثحة اماوا ح‬ ‫‪ ‬افأ ااما اللاكلساراة‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة لحللاخلف ح‬
‫ف‪ ُ،‬واجلمحع‬
‫صحر ح‬ ‫ف‪ ُ،‬اواجلمحع الاتلكحسيحر اللاملن ا‬ ‫الحلسحم اللاملفارحد اللاملن ا‬
‫صحر ح‬
‫ثا الاسالححم‪.‬‬‫اللاماؤان ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪23‬‬


‫ض حفي اثلااثحة اماوا ح‬
‫ضاع‪ :‬حفي‬ ‫‪ ‬اوأااما اللايااء‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة لحللاخلف ح‬
‫الالساماحء اللاخلماسحة‪ ُ،‬اوحفي الاتلثحنايحة‪ ُ،‬اواللاجلمحع‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪24‬‬


‫ف‪.‬‬
‫صحر ا‬ ‫‪ ‬اوأااما اللافلتاحاة‪ :‬افاتاكوان اعلاامىة لحللاخلف ح‬
‫ض حفي الحلسحم الاحذي لا ايلن ا‬
‫‪ ‬السم نوعان‪:‬‬
‫‪ .1‬إما مبني وهو غير المتمكن‬
‫‪ .2‬وإما معرب وهو المتمكن ‪ ُ،‬وهذا نوعان‪:‬‬
‫أ( متمكن أمكن‪ :‬وهو المعرب المنصرف الذي يدخله الجر والتنوين‪.‬‬
‫ب( ومتمكن غير أمكن ‪ :‬وهو المعرب الممنوع من الصرف يعني‬
‫الممنوع من شيئين‪ :‬من التنوين ومن الجر بالكسرة مىعا ‪.‬‬
‫‪ ‬مثل‪ :‬مررت بمساجاد كثيردة ‪.‬‬
‫‪﴿ ‬اوأالناتلم اعاحكافوان حفي اللاماساحجحد﴾َ‬
‫‪﴿ ‬حفي أالحاسن ح تـاقلــحويم د﴾َ‬
‫‪ ‬الممنوع من الصرف يشبه الفعل ‪ ُ،‬فالفعل ل ينون ول يجنر‪ ُ،‬وكذلك‬
‫الممنوع من الصرف ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪25‬‬


‫‪ ‬والممنوع من الصرف ثلثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ .1‬أسماءا ِالعلم ‪:‬‬
‫أ( العلم العجمي في أصل وضعه ‪ ُ،‬شريطة أن يزيد على ثلثة أحرف ‪ ُ،‬مثل ‪:‬‬
‫إبراهيم – اسماعيل – إسحاق‬
‫أما العلم العجمي الثلثي فيصرف ‪ ُ،‬مثل ‪) :‬ولقد أرسلنا نوحا ى وإبراهيم ( ‪) ُ،‬إل آل‬
‫لوط نجيناهم بسحر(‬
‫ب( العلم الذي ينتهي بألف ونون زائدتين ‪ ُ،‬مثل‪ :‬عثمان – سلطان – عمران –‬
‫عدنان‬
‫ج( العلم المؤنثا ‪ ُ،‬مثل‪ :‬خديجة – سعاد – معاوية – حمزة‬
‫ويجوز في العلم المؤنثا الساكن الوسط كـ)هند – دعد – مصر( الصرف وعدمه ‪ُ،ُ،‬‬
‫ت هنداى أو هناد‬
‫فتقول ‪ :‬أكرم ا‬
‫د( العلم الذي على وزن الفـعل ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬أحمد – أشرف – يزيد – يشكر‪ -‬تغلب –‬
‫تدمر‬
‫هـ ( العلم الذي على وزن ”فاـعاـل“ ‪ ُ،‬مثل‪ :‬عمر – زفر – زحل – هبل – قزح –‬
‫مضر‬
‫ك–‬ ‫و( العلم المركب تركيبا ى مزجياى غير المختوم بـ)ويه( ‪ ُ،‬مثل‪ :‬حضرموت – بعلب ن‬
‫املعحد يكـاحرب ‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪26‬‬
‫‪ .2‬الَصفات ‪:‬‬
‫أ( الصفة التي على وزن ” أفلـاعل“ و مؤنثها ”فـالعلء“ ‪ ُ،‬مثل‪ :‬أحمر حمراء‬
‫‪ ُ،‬أخضر خضراء ‪ ُ،‬أو مؤنثها على وزن ”فـ العلى“ ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬أصغر‬
‫صغرى ‪ ُ،‬و أكبر كبرى‬ ‫ا‬
‫ب( الصفة التي تنتهي بألف ونون زائدتين ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬رنيان – شبعان –‬
‫ضمآِن – غضبان – يقظان‬
‫شريطة أن ل يكون مؤنثها بالتاء ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬عريان و عريانة ‪.‬‬
‫ج( الصفة المختومة بألف التأنيثا الممدودة في المفرد أو في الجمع ‪ُ،‬‬
‫مثل‪ :‬حوراء – عوراء – أذكياء – أشداء – علماء‬
‫هـ ( الصفة التي على وزن ”فـ ااعل“ ‪ ُ،‬مثل‪ :‬أخاـر كقوله تعالى‪﴿ :‬افحعادةب حملن‬
‫أاايادم أ ااخار﴾َ ‪ ُ، -‬أو على وزن ”فاـعال“ مثل‪ :‬ارباع ‪ ُ،‬أو على‬
‫وزن“امـفلـاعل“ مثل‪ :‬امثلـنى ‪ ُ،‬كقوله تعالى‪﴿ :‬اأوحلي أالجحناحدة املثانى اواثل ا‬
‫ثا‬
‫اوارابااع﴾َ‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪27‬‬


‫‪ .3‬ما ِلَيِس ِعلماا ِول ِصفة ‪:‬‬
‫أ( صيغة منتهى الجموع ) وهو كل جمع تكسير ثالثه ألف بعدها‬
‫حرفان أو ثلثة أحرف أوسطها ساكن( ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬مساجد –‬
‫منابر – شوارع – صحائف – أفاضل – أماجد ‪ ُ،‬و مفاتيح‬
‫– عصافير – قناديل – مصابيح‬
‫ب( السم الذي ينتهي بألف تأنيثا ممدودة ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬صحراء –‬
‫بيداء‬
‫ج( السم الذي ينتهي بألف تأنيثا مقصورة ‪ ُ،‬مثل‪ :‬حبلى –‬
‫صغرى – كبرى ‪-‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪28‬‬


‫ف‪.‬‬ ‫اولَمحلاجحزمم ِاعلااماتامن‪ :‬النساكوان‪ ُ،‬اواللاحلذ ا‬ ‫‪‬‬
‫صححيحح الحخحر‪.‬‬ ‫افأ ااما النساكوان‪ :‬افاياكوان اعلاامىة لحللاجلزحم حفي اللحفلعحل اللام ا‬
‫ضاحرحع ال ا‬ ‫‪‬‬

‫ومعنى صحيح الخر ‪ :‬أن آخره ليس حرفا ى من حروف العلة الثلثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وعامل الجزم اثنان لفظيان ل ثالثا لهما‪ :‬الول‪ :‬الحرف‪ ُ،‬والثاني‪ :‬السم ‪ُ،‬‬ ‫‪‬‬
‫فالحرف يجزم وذلك كنحو‪)):‬لم يللد ولم يوللد((‪ .‬لم يلد ‪:‬لم حرف جزم ونفي وقلب‪ُ،‬‬
‫ويلد فعل مضارع مجزوم بلم‪ ُ،‬وهي حرف‪ ُ،‬وعلمة جزمه السكون الظاهر على‬
‫آخره‪.‬‬
‫والسم يجزم وذلك كأسماء الشرط ‪ ُ،‬مثل ‪ :‬من يجتهلد ينجلح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأثبت بعضهم عامل معنويا‪ ُ،‬وهو الطلب‪ ُ،‬فالطلب يكون جازما ى وهذا قوبل من قال‬ ‫‪‬‬
‫به فل إشكال فحينئذ ايثبت عامل معنوي‪ ُ،‬وذلك نحو))قل تعالوا أتل ما حرم ربكم‬
‫عليكم ( ) أتل‪ :‬فعل مضارع مجزوم‪ ُ،‬و علمة جزمه حذف حرف العلة‪ ُ،‬وأصله‬
‫أتلو مثل أدعو‪ ُ،‬فحذف حرف العلة‪ ُ،‬وليس عندنا حرف‪ ُ،‬ول اسم ‪ ُ،‬وإذا جعلنا‬
‫الجزم محصورىا في الحرف والسم‪ ُ،‬فيرد السؤال )أتل( مجزوم ول إشكال‪ ُ،‬فأين‬
‫عامله؟ قالوا‪ :‬هذا واقع في جواب الطلب‪ ُ،‬وإذا وقع الفعل المضارع في جواب‬
‫الطلب كالمر أو النهي أو الدعاء كان الطلب عاملى فيه الجزم‪ ُ،‬فحينئذ نقول‪ :‬أتل‬
‫فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الطلب‪ ُ،‬والجازم له هو الطلب وهو عامل‬
‫معنوي‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪29‬‬
‫ف‪ :‬افاياكوان اعلاامىة لحللاجلزحم حفي اللحفلعحل اللام ا‬
‫ضاحرحع اللاملعاتنل‬ ‫‪ ‬اوأااما اللاحلذ ا‬
‫الحخحر‪ ُ،‬اوحفي الالفاعاحل اللاخلماسحة اللحتي ارلفاعاها حباثابا ح‬
‫ت الننوحن‪.‬‬

‫‪ ‬كما في قوله تعالى ‪)):‬واملن يتق ا يجعل له مخرجا((‬


‫ن اسم شرط يجزم فعلين‪ ُ،‬ويتق فعل مضارع‬‫]الطلق‪ [2:‬ما ل‬
‫مجزوم بمن‪ ُ،‬وعلمة جزمه حذف حرف العلة لنه معتل‬
‫الخر‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪30‬‬


‫‪ ‬اف ح‬
‫صل ة‬
‫ب حباللاحاراكا ح‬
‫ت‪ ُ،‬اوحقلسبم ايلعار ا‬
‫ب‬ ‫ت ِقمحسامامن‪ :‬حقلسبم ايلعار ا‬‫‪ ‬ااحلَجمحعارابا ج‬
‫ف‪.‬‬‫حباللاحارو ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪31‬‬


‫ت ِأاحراباعجة ِأاحناواتع‪ :‬االحلسام االلاملفاراد‪ ُ،‬اواجلماع‬ ‫‪ ‬افا الَرمذي ِجيِحعار ج‬
‫ب ِمباحلَاحاراكا م‬
‫ضاحراع االاحذي اللم‬ ‫ثا االاسالححم‪ ُ،‬اواللحفلعال االلام ا‬
‫االاتلكحسيحر‪ ُ،‬اواجلماع االلاماؤان ح‬
‫صلل حبآِحخحرحه اشليبء‪.‬‬ ‫ايات ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪32‬‬


‫سراحة‪ُ،‬‬
‫ض حبلالاك ل‬
‫خاف ا‬
‫ححة‪ ُ،‬واات ل‬
‫ب حباللافلت ا‬
‫ص ا‬
‫ضامحة‪ ُ،‬وااتلن ا‬
‫‪ ‬اواكنلاها تارلافاع حبلال ا‬
‫ساكونح‪.‬‬‫جزاام حبلال ن‬
‫اوات ل‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪33‬‬


‫ثا السالاحلحم ايلنصابا‬ ‫جملاع لالمااؤان ح‬ ‫اء‪ :‬ا‬ ‫ك اث ا‬
‫لثااة أاشلاي ا‬ ‫ن اذحل ا‬ ‫ع ل‬‫ج ا‬‫خرا ا‬ ‫‪ ‬او ا‬
‫ححة‪ ُ،‬والالحفعل ا‬
‫ل‬ ‫ض حبلالافلت ا‬ ‫خاف ا‬ ‫سام االحذي لا يالنصارحفا اي ل‬ ‫سراحة‪ ُ،‬والحا ل‬ ‫حبلالاك ل‬
‫حلذفح ح‬
‫آخرححه‪.‬‬ ‫جزاام حب ا‬
‫خرح اي ل‬‫ل الآِ ح‬‫ع لالمالعات ن‬‫ضارح ا‬‫لالام ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪34‬‬


‫جلماع لالاماذاكرح‬
‫اع‪ :‬التالثحناياة‪ ُ،‬وا ا‬‫ف ِأارحاباعةجا ِأحناو ت‬
‫حرجحو م‬ ‫ ِبالَح ج‬
‫ب م‬ ‫ي ِيِحعرا ج‬
‫‪ ‬اورالَمذ ج‬
‫خلمساةا؛ِ واهحاي‪ :‬يالفاع ا‬
‫لنح‪ُ،‬‬ ‫ال لال ا‬
‫اللفاع ا‬ ‫ساة‪ ُ،‬وا ا‬ ‫خلم ا‬‫اء لال ا‬
‫سما ا‬ ‫ال ل‬‫السحالحم‪ ُ،‬وا ا‬
‫ا‬
‫لنح‪ ُ،‬اوايلفاعالونا‪ ُ،‬اواتلفاعالونا‪ ُ،‬اواتلفاعلحلينا‪.‬‬ ‫اواتلفعا ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪35‬‬


‫خافضا حبلالايلاءح‪.‬‬
‫ب اوات ل‬
‫ص ا‬
‫الحلفح‪ ُ،‬وااتلن ا‬
‫‪ ‬افاأاما التالثحناياة‪ :‬افاترلافاع حب ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪36‬‬


‫خاف ا‬
‫ض‬ ‫ب اواي ل‬
‫ص ا‬
‫او‪ ُ،‬واايلن ا‬
‫جلماع لالاماذاكرح الساحالحم‪ :‬افايرلافاع حبلالاو ح‬
‫‪ ‬اواأاما ا‬
‫حبلالايلاحء‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪37‬‬


‫الحلفح‪ُ،‬‬
‫صبا حب ا‬
‫او‪ ُ،‬وااتلن ا‬
‫ساة‪ :‬افاترلافاع حبلالاو ح‬
‫خلم ا‬
‫اء الل ا‬
‫سام ا‬ ‫‪ ‬اواأاما الا ل‬
‫اء‪.‬‬
‫ض حبلالاي ح‬‫خاف ا‬‫اوات ل‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪38‬‬


‫حلذحفاها‪.‬‬
‫جزاام حب ا‬
‫ب اوات ل‬
‫ص ا‬
‫ون‪ ُ،‬وااتلن ا‬
‫ساة‪ :‬افاترلافاع حبلالان ح‬
‫خلم ا‬
‫ال لال ا‬
‫‪ ‬اواأاما الالفاع ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪39‬‬


‫ب ِالاحفاعامل‬‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب‪ُ،‬‬ ‫ضاحربع‪ ُ،‬اوأالمبر‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬ا‬
‫ضار ا‬ ‫‪ ‬الاحفاعا ج‬
‫ل ِاثلااثةة‪ :‬مالاضد‪ ُ،‬اوام ا‬
‫ب‪.‬‬‫ضحر ل‬
‫ب‪ ُ،‬اوا ل‬‫ضحر ا‬ ‫اواي ل‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪40‬‬


‫ضي‪ :‬املفاتواح االحخحر أاابدىا‪ .‬اوالالمار‪ :‬مجزوم أاابدىا‪.‬‬
‫افاللاما ح‬
‫‪ ‬للفعل الماضي ثلثة أحوال ‪:‬‬
‫‪ .1‬يبنى على الفتح ظاهراى أو مقدرىا‪:‬‬
‫صى آادام اراباه { (‬‫أ( إذا لم يتصل بآِخره شيء ) نحو‪ :‬جاء عبد ا ‪ } ُ،‬اواع ا‬
‫ت ‪ ُ،‬قرأت (‬‫ب( إذا اتصلت به تاء التأنيثا الساكنة )نحو‪ :‬كتاب ل‬
‫ج( إذا اتصل به ألف الثنين )نحو‪ :‬الزيدان ضربا(‪ُ،‬أو التاء واللف معا ى )نحو‪ :‬كتبتا(‬

‫‪ .2‬يبنى على الضم‪:‬‬


‫إذا اتصل بالفعل الماضي واو الجماعة ‪ ُ،‬نحو‪ :‬ضربوا ‪.‬‬

‫‪ .3‬يبنى على السكون‪:‬‬


‫إذا اتصل به ضمير رفع متحرك‪ ُ،‬مثل‪ :‬ضرب ا‬
‫ت زيدا‪ ُ،‬ضرلبان زيدا‪.‬‬

‫يرد على هذا التقسيم أن المصنف ذكر أن الماضي مفتوح الخر أبدا‪ .‬أي ل يبنى‬ ‫•‬
‫على الضم ول على السكون‪ ُ،‬وإنما يبنى على الفتح فقط سواء أكان ظاهرا أم‬
‫مقدرا‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪41‬‬
‫‪ ‬أما فعل المر فحكمه البناء على ما يجزم به مضارعه‪.‬‬
‫‪ ‬وله أحوال أربعة‪:‬‬
‫‪ .1‬البناء على السكون‪:‬‬
‫وذلك إذا كان صحيح الخر‪ ُ،‬ولم يتصل به ألف الثنين ‪ ُ،‬ول‬
‫واو الجماعة ‪ ُ،‬ول ياء المؤنثة المخاطبة )و لو اتصل به‬
‫نون الناثا (‬
‫ب يا زيد ‪ -‬يا نساء أدلبن أولدكن‬‫نحو‪ :‬اضر ل‬

‫‪ .2‬البناء على الفتح‪:‬‬


‫وذلك إذا اتصل بفعل المر نون التوكيد خفيفة كانت أو ثقيلة‪ُ،‬‬
‫نحو‪ :‬اضربلن ‪ ُ،‬واضربان‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪42‬‬
‫‪ .3‬البناء على حذف حرف العلة‪:‬‬
‫ش يا زيد ‪ ُ،‬واداع ‪ ُ،‬وارم ح‬
‫وذلك إذا كان معتل الخر‪ ُ،‬نحو‪:‬اخ ا‬

‫‪ .4‬البناء على حذف النون‪:‬‬


‫وذلك إذا كان الفعل مسندىا إلى ألف الثنين أو واو الجماعة أو‬
‫ياء المؤنثة المخاطبة ‪.‬‬
‫نحو‪ :‬اضربا يا زيدان ‪ -‬واضربوا يا زيدون ‪ -‬اضربي يا هند‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪43‬‬


‫ع‪ :‬اما اكاان حفي أااولححه إحلحادى الازاواحئحد االالرابحع‪ ُ،‬ايلجاماعاها اق لولااك‪َ" :‬أاانليتا"َ‪ ُ،‬اواهاو‬‫ضارح ا‬ ‫اولالام ا‬ ‫‪‬‬
‫ب أا لو اجاحزبم‪.‬‬ ‫املرافوبع أاابدىا‪ ُ،‬احاتى ايلداخال اعلاليحه انا ح‬
‫ص ب‬

‫ت“ بمعنى‬ ‫علمة الفعل المضارع أن يكون في أوله حرف زائد من حروف ”أني ا‬ ‫‪‬‬
‫ت ‪ ُ،‬وقد سبق للمصنف أن ذكر ”السين“ و‬ ‫ت “ بمعنى بعد ا‬ ‫ت ‪ ُ،‬أو ” نأي ا‬‫أدرك ا‬
‫”سوف“ من علمات المضارع ‪ ُ،‬وذكر ابن مالك أن ”لم“ هي العلمة المميزة له ‪.‬‬
‫باستقراء كلم العرب أن الفعل الماضي إذا كان رباعيا ى أصولى أو بالزيادة ايضم‬ ‫‪‬‬
‫أوله في المضارع ‪ ُ،‬وما عداه يفتح ‪ ُ،‬فنحو أكرم – الهمزة فيه زائدة – فتقول ‪:‬‬
‫اأكحرام وانكرم وايكرم واتكرم ‪.‬‬
‫ودحرج حروفه أصلية فتقول أيضىا‪ :‬اأدحرج واندحرج وايدحرج واتدحرج‬ ‫‪‬‬
‫وما عدا الرباعي فحكمه فتح حرف المضارعة منه ‪ ُ،‬فتقول‪ :‬ذهب – وهذا ثلثي‬ ‫‪‬‬
‫ب وانذهب وايذهب واتذهب بفتح حرف المضارعة ‪ ُ،‬وانطلق –وهذا خماسي‪-‬‬ ‫‪ -‬اأذه ا‬
‫اأنطلحاق واينطلق واتنطلق واينطلق بفتح حرف المضارعة ‪ ُ،‬واستخرج –وهذا‬
‫سداسي‪ -‬اأستخحراج وايستخرج واتستخرج وانستخرج ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪44‬‬


‫وحكم الفعل المضارع أنه معرب ‪ ُ،‬ما لم تتصل به نون‬ ‫‪‬‬
‫الناثا )النوق يسرحن( ‪ ُ،‬أو نونا التوكيد ‪.‬‬
‫فهو مرفوع ما لم يتقدم عليه ناصب أو جازم‬ ‫‪‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪45‬‬


‫شارةة؛ِ اوحهاي‪ :‬أالن‪ ُ،‬اواللن‪ ُ،‬اوإحاذلن‪ ُ،‬اواكلي‪ ُ،‬اولاام اكلي‪ُ،‬‬ ‫ب ِاع ا‬
‫‪ ‬افحالَاناواصم ج‬
‫ب حباللافاحء‪ ُ،‬اواللاواحو‪ ُ،‬اوأا لو‪.‬‬
‫اولاام االلاجاحوحد‪ ُ،‬اواحاتى‪ ُ،‬اواللاجاوا ا‬

‫‪ ‬عند الكوفيين أن هذه النواصب العشرة تنصب بنفسها‪.‬‬


‫‪ ‬وعند البصريين أن النواصب التي تنصب بنفسها ل بواسطة‬
‫أربعة فقط ‪ُ،‬وهي) أالن ‪ ُ،‬اواللن ‪ ُ،‬وحإذلن ‪ُ،‬اواكلي( وما عدا ذلك‬
‫فالنصب يكون بـ“أن“ مضمرة وجوىبا أو جواىزا‪.‬‬

‫‪ ‬وأما ”أن“ فحرف مصدري ونصب واستقبال ‪ُ،‬وهي أم الباب‪ُ،‬‬


‫لنها تعمل ظاهرة ومضمرة‪ ُ،‬وما عداها ل يعمل إل ظاهراى‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪46‬‬
‫نحو‪﴿ :‬أالالم ايألحن حللـاحذيان آامنـاوا أالن اتلخاشاع قـالـاواباهلم﴾َ ‪ ُ،‬و)أطمع أن يغفار لي‬ ‫‪‬‬
‫خطيئتي ( ‪) ُ،‬وأخاف أن يأكلاـه الذئب(‬

‫يشترط في ”أن“ لتكون مصدرية أل يسبقها علم )كل ما دل على‬ ‫‪‬‬


‫اليقين‪ ُ،‬ول يشترط لفظ العلم(‪ ُ،‬ول ظن )كل ما دل على الظن ‪ ُ،‬ول‬
‫يشترط لفظ الظن(‬
‫فإن سبقت بعلم وجب رفع الفعل المضارع بعدها‪ .‬نحو‪﴿ :‬اعلحام أالن‬ ‫‪‬‬
‫ضى﴾َوتعين أن تكون مخففة من الثقيلة ”إان“ و ”أان“‪.‬‬ ‫اساياكوان حمنـلك اـلم املر ا‬
‫وأما إذا سبقت بظن أو ما يدل على الظن فيجوز النصب‪ ُ،‬ويجوز‬ ‫‪‬‬
‫ب الانا ا‬
‫س‬ ‫الرفع‪﴿ .‬اواححسابوا األن اتاكوان حفلتانة ب﴾َ ‪ ُ،‬وأما قوله تعالى﴿الم` أااححس ا‬
‫أالن ايلتاراكوا﴾َ فقد أجمع القراء على النصب ‪ ُ،‬والقراءة سنة متبعة ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪47‬‬


‫‪” ‬لن“ حرف نفي‪ ُ،‬ونصب واستقبال ‪.‬‬
‫‪ ‬ومثاله ‪ ) :‬اللن ان لؤحمان الاك ( ‪ ) ُ،‬اللن اتاناالوا اللحبنر ( ‪﴿ ُ،‬اللن ايلخلـاقـاوا‬
‫ذابابىا﴾َ ‪ ) ُ،‬اواللن اتفـللحاحوا حإذا أاابىدا (‬

‫‪” ‬إذن“ ”إذىا“‬


‫اختلف في ”إذن“ هل تكتب بالنون أو بالألف على ثلثة أقوال‪:‬‬
‫الول‪ :‬وهو المشهور أنها اتكتب نوىنا فيما إذا اأعملت‪ ُ،‬وأما إذا‬
‫اأهملت واألغيت كتبت ألىفا‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أنها اترسم بالنون مطلىقا وهو قول المبرد‪.‬‬
‫والثالثا‪ :‬أنها ترسم باللف مطلىقا وهو قول الفراء‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪48‬‬
‫”أن“‪ُ،‬و ”لن“ يجب إعمالهما ول يجوز إلغاؤهما‪ ُ،‬أما ”إذن“ فيجوز‬ ‫‪‬‬
‫إعمالها و إلغاؤها ‪ ُ،‬والمعتبر عند البصريين أنه لبد من شروط‬
‫ثلثة لعملها ‪:‬‬
‫أن تكون في صدر جملة الجواب‪ ُ،‬فلو تأخرت وجب رفع الفعل‬ ‫‪.1‬‬
‫الذي يليها‪ ُ،‬نحو‪ :‬إني سأزورك غىدا ‪ ُ،‬فتقول‪ :‬يا زيد إذن أكرامك‪.‬‬
‫أن يكون الفعل بعدها دالى على الستقبال ‪ ُ،‬فلو كان الفعل الذي يليها‬ ‫‪.2‬‬
‫بمعنى الحال وجب الرفع ‪ ُ،‬فلو حدثك شخص بحديثا‪ ُ،‬فقلت‪ :‬إذن‬
‫تصداق وجب الرفع لن المراد به الحال وليس المستقبل‪.‬‬
‫أل يفصل بين ”إذن“ والفعل فاصل غير القسم‪ .‬فإن فصل بينهما‬ ‫‪.3‬‬
‫وجب الرفع ‪ ُ،‬نحو‪ :‬إذن يا زيد أكرامك‪ .‬إذن يوام الجمعة أكرامك ‪ُ،‬‬
‫لكن لو فصل القسم بين إذن والفعل المضارع فل يؤثر في إعمالها‪ُ،‬‬
‫نحو‪ :‬إذن وا أكرامك‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪49‬‬


‫‪” ‬كي“ حرف مصدر ونصب ‪.‬‬
‫‪ ‬يشترط في عمله أن يتقدمه لم التعليل لفظا ى أو تقديراى‬
‫نحو‪) :‬لكي ل تأاس لوا ( ‪) ُ،‬كي ل يكوان دولة ى( ‪.‬‬

‫”لم كي“ وهي لم التعليل‪ ُ،‬ومثالها‪ ) :‬ليغفر لك ا ما تقدم من ذنبك وما‬ ‫‪‬‬
‫تأخر ( ‪ ُ،‬و) ليعذب ا المنافقين والمنافقات(‪ ُ،‬والفعل المضارع بعدها يكون‬
‫منصوبا بأن مضمرة جوازا‪.‬‬

‫وبقية الحرف )الخمسة الباقية( ينصب الفعل المضارع بعدها بـ ”أن“ مضمرة‬ ‫‪‬‬
‫وجوبا‪ ُ،‬وهي‪:‬‬
‫”لم الجحود“ وضابطها أن تسبق بـ ”ما كان“ أو ”لم يكن“‪ ُ،‬كقوله تعالى‪ ) :‬ما‬ ‫‪.1‬‬
‫كان ا ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه(‪ ُ،‬وقوله‪ ):‬لم يكن ا ليغفر لهم ول‬
‫ليهديهم سبيل (‪.‬‬
‫”حتى“ وهو حرف يفيد الغاية أو التعليل‪ ُ،‬ومعنى الغاية‪ :‬أن ما قبلها ينقضي‬ ‫‪.2‬‬
‫بحصول ما بعدها‪ ُ،‬كقوله تعالى‪) :‬حتى يرجع إلينا موسى(‪ ُ،‬ومعنى التعليل‪ :‬أن‬
‫ما قبلها علة لحصول ما بعدها‪ ُ،‬نحو‪ :‬اجتهد حتى تنجاح‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪50‬‬
‫‪” .3‬الجواب بالفاء“ وتسمى فاء السببية‪ ُ،‬ويشترط أن تقع في جواب نفي أو طلب‪ُ،‬‬
‫كقوله تعالى‪) :‬ل يقضى عليهم فيموتوا (‪ ُ،‬و اجتهد فتنجح‪ ُ،‬والطلب ثمانية أشياء‬
‫هي‪:‬‬
‫المر‪ :‬طلب من العلى إلى الدنى‪ ُ،‬نحو‪ :‬قول الوالد لبنه‪ :‬أطع ربك فتفوز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والنهي‪ :‬نحو‪ :‬ل تضع وقتك فتندم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والستفهام‪ :‬نحو‪ :‬هل كتبت الواجب فأطلع عليه؟‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والدعاء‪ :‬نحو‪ :‬اللهم اهدني فأعمل خيرا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والعرض‪ :‬الطلب برفق‪ ُ،‬نحو‪ :‬أل تأتينا فنكرمك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والتحضيض‪ :‬الطلب مع الحثا‪ ُ،‬نحو‪ :‬هل أديت واجبك‪ ُ،‬فيشكرك أبواك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والتمني‪ :‬طلب المستحيل أو ما فيه عسر ومشقة‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬يا ليتني كنت معهم‬ ‫‪‬‬
‫فأفوز فوزا عظيما (‬
‫فأخبره بما فعل المشيب‪ُ،‬‬ ‫أل ليت الشباب يعود يوما‬
‫وكقول الفقير‪ :‬ليت لي مال فأنفقه في سبيل ا‪.‬‬
‫والترجي‪ :‬وهو طلب المر القريب الحصول‪ ُ،‬نحو‪ :‬لعل ا يشفيني فأزورك‪ُ،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 51‬و) لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى (‪.‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬
‫”والواو“ أي ” الجواب بالواو“ ‪ ُ،‬ولم يسمع النصب بعد واو المعية إل في‬ ‫‪.4‬‬
‫خمسة مواضع‪:‬‬
‫النفي‪ :‬كقوله تعالى‪) :‬ولما يعلم ا الذين جاهدوا منكم ويعلام الصابرين (‬ ‫‪‬‬
‫المر‪ :‬كقول الشاعر‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ي داعيان ح‬
‫فقلت ادعي وأدعاو إنن أندى لصوت أن يناد ا‬
‫النهي‪ :‬كقول أبي السود الدؤلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عار عليك إذا فعلت عظيم‬ ‫ل تنه عن خلق وتأتاي مثله‬
‫التمني‪ :‬كقوله تعالى‪ ) :‬يا ليتنا نرد ول نكذب بآِيات ربنا ونكون من المؤمنين (‬ ‫‪‬‬
‫الستفهام‪ :‬كقول الشاعر‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وبينكام المودة والخاء‬ ‫ألم أك جاركلم ويكوان بيني‬
‫”الجواب بأو“ ويشترط فيها أن تكون بمعنى ”إل“ أو بمعنى ”إلى“ ‪ ُ،‬ومثالها‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫بمعنى إل‪ :‬لقـتلان الغازي أو يرحال ‪.‬‬
‫ومثالها بمعنى إلى‪:‬‬
‫فما انقادت المال إل لصابر‬ ‫لستسهلنن الصعب أو أدراك المنى‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪52‬‬
‫ل"َ حفي‬ ‫شار؛ِ اوحهاي‪ :‬لالم‪ ُ،‬اولااما‪ ُ،‬اوأالالم‪ ُ،‬اوأالااما‪ ُ،‬اولاام االالمحر اوالنداعاحء‪ ُ،‬او "َ ا‬
‫اواحلَاجاوامزجم ِاثامامنايِاة ِاع ا‬
‫االانلهيح اوالنداعاحء‪ ُ،‬اوإحلن‪ ُ،‬اواما‪ ُ،‬اواملن‪ ُ،‬اواملهاما‪ ُ،‬اوإحلذاما‪ ُ،‬اوأا ي‬
‫ي‪ ,‬اواماتى‪ ُ،‬اوأااياان‪ ,‬اوأاليان‪ُ،‬‬
‫اوأاانى‪ ُ،‬اواحلياثاما‪ ُ،‬اواكليافاما‪ ُ،‬او"َإحاذا"َ حفي االنشلعحر اخا ا‬
‫صىة‪.‬‬
‫الجوازم نوعان‪:‬‬
‫‪ .1‬جوازم لفعل واحد‪ ُ،‬وعددها ستة أحرف ‪ ُ،‬وهي‪ :‬لم‪ ُ،‬لنما‪ ُ،‬ألم‪ ُ،‬ألنما‪ ُ،‬لم المر‬
‫والدعاء ‪” ُ،‬ل“ في النهي والدعاء‪.‬‬
‫‪ ‬لم‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬لم يكن الذين كفروا (‪.‬‬
‫ب (‪.‬‬ ‫‪ ‬ل نما‪ :‬مثل ” لم“ في النفي والجزم والقلب‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬بل لماـا يذوقوا عذا ح‬
‫‪ ‬ألم‪ :‬فهو ”لم“ زيدت عليه همزة التقرير‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬ألم نشرح لك صدرك (‪.‬‬
‫ألنما‪ :‬فهو ”لنما“ زيدت عليه الهمزة‪ ُ،‬نحو‪ :‬ألما أحسن إليك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لم المر والدعاء‪ :‬وكل من المر والدعاء يقصد به طلب حصول الفعل طلبا‬
‫جازما‪ ُ،‬والفرق بينهما أن المر يكون من العلى للدنى‪ ُ،‬نحو‪) :‬فليقل خيرا أو‬
‫ليصمت (‪ ُ،‬وأما الدعاء فيكون من الدنى للعلى‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬ليقض علينا ربك (‪.‬‬
‫‪ ‬ل في النهي والدعاء‪ :‬وكل منهما يقصد به طلب الكف عن الفعل وتركه‪ُ،‬‬
‫والفرق بينهما أن النهي يكون من العلى للدنى‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬ل تقولوا راعنا (‪ُ،‬‬
‫وأما الدعاء فيكون من الدنى للعلى‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬ربنا ل تؤاخذنا (‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪53‬‬
‫جازم لفعلين‪. ُ،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪54‬‬


‫ت ِالاحسامامءا‬‫ب ِامحرجفواعا م‬ ‫‪ ‬ابا ج‬
‫سحباعةة؛ِ اوحهاي‪ :‬اللافاحعال‪ ُ،‬اواللاملفاعوال االاحذي اللم اياسام‬‫ت ِ ا‬ ‫‪ ‬احلَامحرجفواعا ج‬
‫افاحعلااه‪ ُ،‬اواللاملباتاداأ‪ ُ،‬اواخاباراه‪ ُ،‬اوالسام "َاكاان"َ اوأااخاواحتاها‪ ُ،‬اواخابار "َإحان"َ‬
‫اوأااخاواحتاها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪55‬‬


‫ت‪ ُ،‬اواللاعلط ا‬
‫ف‪ُ،‬‬ ‫‪ ‬اوالاتاحباع لحللاملرافوحع؛ِ اواهاو أالراباعاة أالشايااء‪ :‬الانلع ا‬
‫اوالات لوحكياد‪ ُ،‬اواللابادال‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪56‬‬


‫ب ِاحلَافامعمل‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫‪ ‬اللافاحعال‪ :‬اهاو الاسلام االلاملرافواع االـلاملذاكوار قـالبالاه حفلعلااه؛ِ اواهاو اعالى‬
‫حقلسامليحن‪ :‬اظاحهدر‪ ُ،‬اوام ل‬
‫ضامدر؛ِ‬

‫‪ ‬الفاعل في اللغة هو من أوجد الفعل ‪ ُ،‬ومعناه في الصطلح‬


‫ما أورده المصنف ‪.‬‬
‫‪ ‬قوله ”السم“ يخرج الفعل والحرف ‪ ُ،‬وقوله ”المرفوع“ يخرج‬
‫ما كان منصوبا ى أو مجروراى ‪ ُ،‬وقوله ” االلاملذاكوار اقلبالاه حفلعلااه“‬
‫يخرج المبتدأ واسم ”إنن“ وأخواتها ‪ ُ،‬واسم ”كان“ وأخواتها ‪ُ،‬‬
‫واسم ”كاد“ وأخواتها ‪.‬‬
‫‪ ‬والمراد بالفعل في قوله “حفلعـلـ ااه“ يشمل الفعل و شبهه ‪ ُ،‬كاسم‬
‫الفعل نحو‪ :‬هيهات العقياق ‪ ُ،‬واسم الفاعل نحو‪ :‬أقادم أبواك‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪57‬‬
‫ك‪ :‬اقاام ازليبد‪ ُ،‬اواياقوام ازليبد‪ ُ،‬اواقاام الازلياداحن‪ُ،‬‬‫‪ ‬افالَرظامهجر؛ِ انلحاو اق لولح ا‬
‫اواياقوام الازلياداحن‪ ُ،‬اواقاام الازليادوان‪ ُ،‬اواياقوام الازليادوان‪ ُ،‬اواقاام النراجاال‪ُ،‬‬
‫اواياقوام النراجاال‪...... ُ،‬‬

‫‪ ‬قسم المصنف الفاعل إلى ظاهر ومضمر ‪:‬‬


‫الظاهر‪ :‬ما دل على معناه من غير حاجة إلى قرينة‬
‫والمضمر‪ :‬ما دنل على المراد منه بقرينة تكلم أو خطاب أو‬
‫غاـيبة ‪.‬‬

‫‪ ‬ويمكن أن يقسم أيضا ى إلى صريح ‪ ُ،‬ومؤول ‪:‬‬


‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪58‬‬
‫‪ِ .1‬الَفاعل ِالَصريِح‪ :‬وهو ما ل يحتاج في جعله فاعلى إلى‬
‫تأويل ‪ ُ،‬كجاء زيدب ‪.‬‬
‫و يشمل أربعة أشياء‪ :‬السم الظاهر كزيد‪ ُ،‬والضمير المستتر‬
‫وجوىبا‪ ُ،‬والضمير المستتر جواىزا‪ ُ،‬والضمير البارز‪.‬‬

‫الَفاعل ِالَمؤول ِبالَصريِح‪ :‬وهو ما يحتاج في جعله فاعلى‬ ‫‪.2‬‬


‫إلى تأويل‪ .‬فلبد حينئدذ أن يكون عندنا حرف مصدري‬
‫يؤول مع ما بعده بمصدر فيكون فاعل ‪ ُ،‬كما في قوله‬
‫تعالى‪﴿ :‬أااللم ايألحن حللـاحذيان آامنـاوا أالن تـالخاشاع قلوبهم ﴾َ‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪59‬‬


‫‪ ‬من أحكام الفاعل تجريد الفعل له إن كان الفاعل مثنىى أو مجموىعا ‪ُ،‬‬
‫نقول‪ :‬قام زيبد ‪ ُ،‬وقام الزيدان‪ ُ،‬وقام الزيدون‪.‬‬
‫قال ابن مالك‪:‬‬
‫حلثانليحن أا لو اجلمع د اكافااز النشاهادا‬ ‫اواجنرحد الحفلعال إحاذا اما أ السحنادا‬
‫‪ ‬ومن أحكام الفاعل أنه يؤنثا له الفعل ‪ ُ،‬و تأنيثا الفعل مع الفاعل على‬
‫نوعين‪ :‬جائز‪ ُ،‬و واجب ‪.‬‬
‫‪ ‬والتأنيثا الجائز في أربعة مواضع ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون الفاعل اسما ى ظاهراى مؤنثا ى تأنيثا مجازيا ‪ ُ،‬فتقول‪ :‬طلعت‬
‫الشمس ‪ ُ،‬وطلع الشمس‬
‫‪ .2‬أن يكون الفاعل اسما ى ظاهرىا حقيقي التأنيثا‪ ُ،‬لكنه فـاصل عن الفعل‬
‫بغير إل‪ ُ،‬فتقول ‪:‬حضرت القاضيا امرأة ب‪ ُ،‬وحضر القاضيا امرأة ب‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪60‬‬


‫‪ .3‬إذا كان الفاعل فاعل نعم وبئس ‪ ُ،‬يقال‪ :‬نعمتح المرأة ا هند‪ ُ،‬ونعم‬
‫المرأة اهند ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون الفاعل جمع تكسير‪ ُ،‬تقول‪ :‬قال الصحابة‪ ُ،‬وقالت‬
‫الصحابة ‪ ُ،‬وقال النصارى ‪ ُ،‬وقالت النصارى ‪.‬‬

‫والتأنيثا الواجب في موضعين‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫أن يكون الفاعل مؤنىثا تأنيىثا حقيقىنيا ‪ ُ،‬وليس فاعل نعم وبئس‪ُ،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وليس مفصولى عن عامله ‪ ُ،‬نحو‪ :‬قامت هند ‪.‬‬
‫أن يكون الفاعل ضميراى مستتراى عائداى على مؤنثا حقيقي أو‬ ‫‪.2‬‬
‫مجازي نحو‪ :‬الشمس طلعت – هنبد كتبت ‪.‬‬

‫ومن أحكام الفاعل أنه قد يحذف ولكن ينوب عنه المفعول به وهذا‬ ‫‪‬‬
‫ما يسمى بباب النائب عن الفاعل الذي سيأتي بعده ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪61‬‬


‫ت اللحهلناداحن‪ ُ،‬اواتاقوام اللحهلناداحن‪ُ،‬‬
‫ت حهلنبد‪ ُ،‬واتقوام لحهلناد‪ ُ،‬اواقاام ل‬ ‫‪ ‬اواقاام ل‬
‫ت اللاهانواد‪ ُ،‬اواتاقوام اللاهانواد‪ُ،‬‬ ‫ت‪ ُ،‬اواقاام ل‬ ‫ت‪ ُ،‬اواتاقوام اللحهلنادا ا‬
‫ت اللحهلنادا ا‬‫اواقاام ل‬
‫‪.....‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪62‬‬


‫‪ ‬اواقاام أااخواك‪ ُ،‬اواياقوام أااخواك‪ ُ،‬اواقاام اغلاحمي‪ ُ،‬اواياقوام اغلاحمي‪ ُ،‬اواما‬
‫أالشاباه اذلحاك‪.‬‬

‫‪ ‬إذن فالَفاعل ِالَظاهر على ثمانية أنواع ‪ :‬المفرد – المثنى –‬


‫وما جمع جمعا ى سالما ى – وما اجمع جمع تكسير ‪ ُ،‬في حالتي‬
‫التذكير و التأنيثا ‪.‬‬
‫‪ ‬وهو مرفوع بالضمة الظاهرة ‪ ُ،‬أو المقدرة ‪ ُ،‬أو بالحروف‬
‫نيابة عن الضمة ‪.‬‬
‫‪ ‬وفعله يكون ماضيا ‪ ُ،‬أو مضارعا ى ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪63‬‬


‫ضارلبانا‪ُ،‬‬‫ت‪ ُ،‬او ا‬‫ضارلب ا‬‫ك‪ :‬ا‬ ‫شرا‪ ُ،‬انلحاو اق لولح ا‬ ‫ضامجر ِاحثانا ِاع ا‬‫‪ ‬اواحلَجم ح‬
‫ضارلباتان‪ُ،‬‬ ‫ضارلباتلم‪ ُ،‬او ا‬
‫ضارلباتاما‪ ُ،‬او ا‬‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضارلب ح‬ ‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضارلب ا‬
‫او ا‬
‫ضارلبان‪.‬‬‫ضارابوا‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضارابا‪ ُ،‬او ا‬ ‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضاراب ل‬‫ب‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضار ا‬ ‫او ا‬

‫‪ ‬و الضمير إما أن يدل على متكلم ‪ ُ،‬أو مخاطب ‪ ُ،‬أو غائب ‪.‬‬
‫‪ ‬وجميع هذه الضمائر ضمائر متصلة ‪ ُ،‬و هي التي ل يبتدأ بها‬
‫الكلم ‪ ,‬ول تقع بعد إل في حالة الختيار ‪.‬‬
‫ت – أنتما‬‫‪ ‬والضمائر المنفصلة هي ‪ :‬أنا – نحن – أنت – أن ح‬
‫– أنتم – أنتنن – هو – هي – هما – هم – هنن ‪ ُ،‬وهي التي‬
‫يبتدأ بها و تقع بعد إل في حالة الختيار ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪64‬‬


‫سرم ِافامعلـججه‬
‫ب ِاحلَامحفجعومل ِالَرمذي ِالَحم ِجيِ ا‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫‪ ‬اواهاو الحلسام اللاملرافواع االاحذي اللم ايلذاكلر اماعاه افاحعلـااه‪.‬‬

‫‪ ‬وهو الذي يسمى نائب الفاعل ‪ُ،‬لنه ينوب عنه بعد حذفه ‪.‬‬

‫وقد يحذف المتكلم الفاعل لغرض بلغي ‪ ُ،‬ويكتفي بذكر‬ ‫‪‬‬


‫الفعل و المفعول ‪ ُ،‬وحينئذ يجب عليه تغيير صورة الفعل‬
‫والمفعول ‪ ُ،‬فيبنى الفعل للمجهول ‪ ُ،‬ويرفع المفعول ويأخذ‬
‫أحكام الفاعل التي سبقت ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪65‬‬


‫ضام أااولااه اواكحسار اما اقلبال آحخحرحه‪ ُ،‬اوإحلن‬‫ضياى‪ :‬ا‬ ‫‪ ‬افإحلن اكاان اللحفلعال اما ح‬
‫ضام أااولااه اوفاحتاح اما اقلبال آحخحرحه‪.‬‬
‫ضاحرعاى‪ :‬ا‬ ‫اكاان ام ا‬

‫‪ ‬يضم أول الفعل مطلقـىا سواء كان ماضىيا أو مضارىعا‪ُ،‬‬


‫ضرحب‪ ُ،‬و ايضراب ‪ُ،‬فتكون حركة أاول الفعل الماضي‬ ‫نحو‪ :‬ا‬
‫ضىما سواء كان الحرف أصلىنيا كضرب‪ ُ،‬أو زائىدا كأكرم‪ُ،‬‬
‫وتكون حركة حرف المضارعة ضىما ‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا كان وسط الفعل الماضي الثلثي حرف علة كقال‬
‫وباع‪ ُ،‬فيقال فيهما حقيل و بحـيع ‪.‬‬
‫‪ ‬وما قبل آخر الماضي يجب كسره‪ ُ،‬وما قبل آخر المضارع‬
‫يجب فتحه‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪66‬‬


‫‪ ‬اوجهاو ِاعالى ِقمحسامحيِمن‪ :‬اظاحهدر‪ ُ،‬اوام ل‬
‫ضامدر؛ِ‬
‫ب ازليبد اوأ الكحرام اعلمبرو‬ ‫ب ازليبد اواي ل‬
‫ضار ا‬ ‫ضحر ا‬‫ك‪ :‬ا‬ ‫‪ ‬افالَرظامهجر‪ :‬انلحاو اق لولح ا‬
‫اوايلكارام اعلمبرو‪.‬‬

‫‪ ‬ينقسم النائب عن الفاعل كما انقسم الفاعل إلى ظاهر ومضمر‬


‫‪ ُ،‬ويأخذ أحكامه ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪67‬‬


‫ضحرلبانا‪ُ،‬‬
‫ت‪ ,‬او ا‬ ‫ضحرلب ا‬‫ك‪ :‬ا‬ ‫شار‪ ُ،‬انلحاو اق لولح ا‬ ‫ضامجر ِاحثانا ِاع ا‬‫‪ ‬اواحلَجم ح‬
‫ضحرلباتان‪ُ،‬‬‫ضحرلباتلم‪ ُ،‬او ا‬
‫ضحرلباتاما‪ ُ،‬او ا‬‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضحرلب ح‬‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضحرلب ا‬
‫او ا‬
‫ضربن‪.‬‬ ‫ضحرابوا‪ ُ،‬و ا‬ ‫ضحرابا‪ ُ،‬او ا‬ ‫ت‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضحراب ل‬
‫ب‪ ُ،‬او ا‬ ‫ضحر ا‬ ‫او ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪68‬‬


‫ب ِاحلَجمحباتادمأ ِاواحلَاخابمر‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫‪ ‬اللاملباتادأ‪ :‬هو الحلسام الـلاملرفـاواع الـلاعاحري اعلن الـلاعاواحمحل اللـافـلحظـايحة‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪69‬‬


‫‪ ‬اواللاخابار‪ :‬اهاو الحلسام اللاملرافواع اللاملساناد إحالليحه‪ ُ،‬انلحاو اق لولح ا‬
‫ك‪ :‬ازليبد اقاحئبم‪ُ،‬‬
‫اوالازلياداحن اقاحئاماحن‪ ُ،‬اوالازليادوان اقاحئاموان‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪70‬‬


‫‪ ‬والَمبتدأ ِقمحسامامن‪ :‬اظاحهبر‪ ُ،‬اوام ل‬
‫ضامبر‪.‬‬
‫‪ ‬افالَرظامهجر اما اتاقادام حذلكاراه‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪71‬‬


‫ت‪ُ،‬‬ ‫حنا‪ ُ،‬وااألن ا‬
‫ت‪ ُ،‬وااألن ح‬ ‫شرا ؛ِ واهحاي‪ :‬أاانا‪ ُ،‬واان ل‬‫ا ِع ا‬
‫ ِاثان ا‬
‫ضامرج ح‬ ‫‪ ‬اوحالَجم ح‬
‫حاو‬
‫ن‪ ُ،‬وااهاو‪ ُ،‬واهحاي‪ ُ،‬وااهماا‪ ُ،‬وااهلم‪ ُ،‬وااهنا‪ .‬ان ل‬ ‫اواألناتاما‪ ُ،‬وااألناتلم‪ ُ،‬وااألنات ا‬
‫ن اقحائامونا‪ ُ،‬وااما أاشلاباه اذحلكا‪.‬‬‫ح ا‬‫اقلوحلكا‪ :‬اأانا اقحائمب‪ ُ،‬اوان ل‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪72‬‬


‫غليرا مالفرادد‪.‬‬
‫ان‪ :‬مالفرابد‪ ُ،‬وا ا‬‫سام م‬
‫ ِق ح‬
‫خابرج م‬
‫‪ ‬اوحالَ ا‬
‫‪ ‬افحالَجمحفراجد انلحاو‪ :‬زاليبد اقحائبم‪ ُ،‬والازلياداحن اقاحئاماحن‪ ُ،‬اوالازليادوان اقاحئاموان‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪73‬‬


‫ظرلفا‪ُ،‬‬
‫جراورا‪ ُ،‬والال ا‬
‫جارا اولالما ل‬ ‫اء‪ :‬الل ا‬ ‫‪ ‬اواغحيِجر ِاحلَجمحفارمد‪ :‬اأرلاباعاة اأ ل‬
‫شاي ا‬
‫خابرححه؛ِ‬
‫اعحلحه‪ ُ،‬والالاملباتاداأ اماع ا‬
‫ل اماع اف ح‬ ‫الفلع ا‬
‫او ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪74‬‬


‫وه‪ ُ،‬وازاليبد‬
‫ك‪ ُ،‬وازاليبد اقلاام اأاب ا‬
‫علناد ا‬
‫ي لالادارح‪ ُ،‬وازاليبد ح‬
‫ك‪ :‬زاليبد حف ل‬‫‪ ‬انلحاو اقلوحل ا‬
‫اهاببة‪.‬‬
‫جارحاياتاه اذ ح‬
‫ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪75‬‬


‫ب ِاحلَاعاوامممل ِالَردامخلامة ِاعالى ِاحلَجمحباتادمأ ِاواحلَاخابمر‬
‫ابا ج‬
‫ت"َ اوأااخاوااتاها‪.‬‬
‫شايِاءات‪َ" :‬اكاان"َ اوأااخاوااتاها‪ ُ،‬او"َإحان"َ اوأااخاوااتاها‪ ُ،‬او"َاظانلن ا‬ ‫اومهاي ِاثلااثجة ِأا ح‬
‫عرفنا سابقا أن المبتدأ والخبر مرفوعان‪ُ،‬فإذا دخل عليهما ناسخ سلبهما هذا‬
‫الحكم‪ ُ،‬فالناسخ داخبل على الجملة ل على عين المبتدأ فقط‪ ُ،‬ول على عين‬
‫الخبر فقط‪ُ،‬وهذه النواسخ على ثلثة أقسام‪:‬‬
‫‪.1‬ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر‪ُ،‬وذلك )كان وأخواتها(‪ُ،‬نحو‪):‬كان الطقس‬
‫باردا(وهذا القسم كله أفعال‪.‬‬
‫‪.2‬ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر‪ُ،‬وذلك)إن و أخواتها(‪ُ،‬نحو‪):‬إن العلام نو حد بر(وهذا‬
‫القسم كله أحرف‪.‬‬
‫‪.3‬ما ينصب المبتدأ والخبر معا‪ُ،‬وذلك )ظن و أخواتها(‪ُ،‬نحو‪):‬ظننت الصديق‬
‫وفيا(‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪76‬‬


‫كان ِو ِأخواتها‪:‬‬
‫ب االلاخابار‪ُ،‬‬
‫ص ا‬‫افأ ارما ِ"َاكاان"َ ِاوأااخاواجتاها‪ :‬افإحاناها اتلرافاع الحلسام اواتلن ح‬
‫تدخل كان و أخواتها على الجملة السمية‪ُ،‬فترفع المبتدأ‪ُ،‬ويسمى اسمها‪ُ،‬‬
‫وتنصب الخبر ويسمى خبرها‪.‬‬
‫اكاان اوأااخاواحتاها كلها أفعال باتفاق ما عدا ”ليس“‪ ُ،‬فذهب الجمهور إلى أنها فعل‪ُ،‬‬
‫وقال أبو علي الفارسي إنها حرف‪ ُ،‬والصواب‪:‬ما ذهب إليه الجمهور بدليل‬
‫صليحطدر(‬‫ت اعلاليحهلم حبام ا‬‫دخول تاء الفاعل عليها‪ ُ،‬قال تعالى‪) :‬لالس ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪77‬‬


‫س‪ ُ،‬اواما ازاال‪ ُ،‬اواما الناف ا‬
‫ك‪ ُ،‬اواما افحتائ‪ ُ،‬اواما‬ ‫صاار‪ ُ،‬اواللي ا‬‫ت‪ ُ،‬او ا‬‫ضاحى‪ ُ،‬اواظال‪0 ُ،‬اوابا ا‬ ‫صاباح‪ ُ،‬اوأا ل‬
‫اوحهاي‪ :‬اكاان‪ ُ،‬اوأالماسى‪ ُ،‬اوأا ل‬
‫ابحراح‪ ُ،‬اواما اداام‪.‬‬
‫‪ ‬وعدد هذه الفعال ثلثة عشر فعلى هي ‪:‬‬
‫‪“. 1‬كان“ ويفيد اتصاف السم بالخبر في الماضي ‪ُ،‬نحو‪):‬كان الطالب مجتهدا(‬
‫‪“. 2‬أمسى“ويفيد اتصاف السم بالخبر في المساء‪ُ،‬نحو)أمسى الجو جمي ى‬
‫ل(‬
‫‪“. 3‬أصبح“ويفيد اتصاف السم بالخبر في الصباح‪ُ،‬نحو)أصبح الجو غائما(‬
‫‪“. 4‬أضحى“ويفيد اتصاف السم بالخبر في الضحى‪ُ،‬نحو)أضحى الطالب مجدا(‬
‫‪“. 5‬ظل“ويفيد اتصاف السم بالخبر في جميع النهار ‪ُ،‬نحو)ظل وجهه مسودا(‬
‫‪“. 6‬بات“ويفيد اتصاف السم بالخبر في الليل‪ُ،‬نحو)بات الطفل باكيا(‬
‫‪“. 7‬صار“ويفيد تحول السم من حالته إلى الحالة التي يدل عليها الخبر‪ُ،‬نحو)صار الطين خزفا(‬
‫‪“. 8‬ليس“ويفيد نفي الخبر عن السم في الحال‪ُ،‬نحو)ليس الطالب غائبا(‬
‫‪“. 9.10.11.12‬ما زال‪ُ،‬ما انفك‪ُ،‬ما فتئ‪ُ،‬ما برح“وهذه الربعة تدل على ملزمة الخبر للسم حسبما يقتضيه‬
‫الحال ‪ُ،‬نحو‪ ):‬ما زال الفقر منتشرا(‬
‫ت اح نىيا (‬
‫صلحة اوالازاكاحة اما ادلم ا‬ ‫صاحني حبال ا‬‫‪“. 13‬ما دام“ ويفيد ملزمة الخبر للسم أيضا‪ُ،‬نحو قوله تعالى ‪):‬اوأالو ا‬
‫‪ ‬وهذه الفعال يمكن تقسيمها من جهة العمل إلى ثلثة أقسام‪:‬‬
‫الول‪:‬ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بل شرط‪ُ،ُ،‬وعدد أفعاله ثمانية ‪ُ،‬هي‪ :‬كان وأمسى وظل وبات وأصبح‬
‫وأضحى وصار وليس‪.‬‬
‫الثاني‪:‬ما يعمل بشرط أن يتقدم عليه نفي أوشبهه ) نهي‪ ُ،‬أودعاء(‪ ُ،‬وهو أربعة أفعال‪ُ،‬هي ‪ :‬برح‪ ُ،‬وزال‪ ُ،‬وانفك‪ُ،‬‬
‫وفتئ‪ ُ،‬نحو قوله تعالى‪):‬اول ايازاالوان املخاتلححفيان(‪.‬‬
‫صلحة‬ ‫صاحني حبال ا‬ ‫‪ 78‬ما يعمل بشرط أن يتقدم عليه ما المصدرية الظرفية‪ ُ،‬وهي دام فقط‪.‬كقوله تعالى‪) :‬اوأالو ا‬ ‫الثالثا‪:‬‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬
‫ت اح نىيا(‪.‬‬
‫اوالازاكاحة اما ادلم ا‬
‫صحباح‪ ُ،‬اوأا ل‬
‫صحبلح‪ُ،‬‬ ‫صاباح‪ ُ،‬اواي ل‬ ‫ف حملناها‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬اكاان‪ ُ،‬اواياكوان‪ ُ،‬اواكلن‪ ُ،‬اوأا ل‬ ‫صار ا‬‫اواما ات ا‬
‫ك‪.‬‬‫صا ى‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلح ا‬
‫س اعلمبرو اشاحخ ا‬ ‫اتاقوال‪ :‬اكاان ازليبد اقاحئامىا‪ ُ،‬اولالي ا‬
‫‪ ‬وتنقسم هذه الفعال من جهة التصرف إلى ثلثة أقسام‪:‬‬
‫‪.1‬أفعابل تتصرف تصرفا كامل وهي سبعة‪:‬‬
‫)كان‪ُ،‬أمسى‪ُ،‬أصبح‪ُ،‬أضحى‪ُ،‬ظل‪ُ،‬بات‪ُ،‬صار(‪ُ،‬نحو قوله تعالى‪ ):‬اواكاان‬
‫ارنباك اقحديىرا )‪)ُ،‬اواياكوان الاراسوال اعلالياكلم اشحهيىدا(‪ )ُ،‬اكوانوا اقاواحميان (‬
‫‪.2‬أفعال ناقصة التصرف)يأتي منها الماضي والمضارع فقط( وهي أربعة‪:‬‬
‫)فتئ‪ُ،‬انفك‪ُ،‬برح‪ُ،‬زال(‬
‫‪.3‬أفعال ل تتصرف مطلقا ‪ُ،‬وهما فعلن )ليس‪-‬باتفاق‪-‬ودام على الصح(‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪79‬‬


‫ب اللسام اواتلرافاع اللاخابار‪ ُ،‬اوحهاي‪ :‬إحان‪ ُ،‬اوأاان‪ ُ،‬اولاحكان‪ُ،‬‬ ‫ص ا‬‫ ِ ِ ِ ِاوأارما ِ"َإمرن"َ ِاوأااخاواجتاها‪ :‬افإحاناها اتلن ح‬
‫ت‪ ُ،‬اوالاعال‪.‬‬ ‫اواكأ اان‪ ُ،‬اواللي ا‬
‫ك‪.‬‬ ‫ص‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلح ا‬
‫ت اعلمىرا اشاحخ ب‬ ‫اتاقوال‪ :‬إحان ازليىدا اقاحئبم‪ ُ،‬اولالي ا‬
‫ت‪ :‬حللاتامنني‪ ُ،‬اولااعال‪:‬‬ ‫للسحتلداراحك‪ ُ،‬اواكأ اان‪ :‬حللاتلشحبيحه‪ ُ،‬اولالي ا‬
‫اواملعانى إحان اوأاان‪ :‬حللات لوحكيحد‪ ُ،‬اولاحكان‪ :‬لح ح‬
‫حللاتارحجي اوالاتاوقاحع‪.‬‬
‫إن و أخواتها من نواسخ الجملة السمية‪ُ،‬فهي تنصب المبتدأ ويسمى اسمها‪ُ،‬وترفع‬
‫الخبر ويسمى خبرها‪.‬وهي كلها حروف وعددها ستة‪:‬‬
‫‪“.1‬إن“بكسر الهمزة‪ُ،‬وتفيد التوكيد‪ُ،‬نحو‪):‬إن العلم نوبر(‬
‫‪“ . 2‬أن“بفتح الهمزة ‪ُ،‬وتفيد التوكيد أيضا‪ُ،‬نحو‪):‬علمت أن العلم نوبر(‬
‫‪“.3‬لكن“ومعناه الستدراك‪ُ،‬نحو‪):‬الطالب ذكي لكنه مهمل(‬
‫‪“.4‬كأن“ويدل على تشبيه المبتدأ بالخبر‪ُ،‬نحو)كأنه أسد(‬
‫‪“.5‬ليت“ومعناه التمني‪ُ،‬نحو)ليت الشباب دائم(‬
‫‪“. 6‬لعل“ويدل على الترجي أوالتوقع‪ُ،‬نحو‪):‬لعل ا يرحمنا(‪)ُ،‬لعل العدو يباغتنا(‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪80‬‬


‫ت‪ ُ،‬اوازاعلم ا‬
‫ت‪ُ،‬‬ ‫خلل ا‬‫ت‪ ُ،‬او ح‬ ‫ت‪ ُ،‬اواححسلب ا‬‫ب اللاملباتادأا اواللاخابار اعالى أااناهاما املفاعولاحن لااها‪ ُ،‬اوحهاي‪ :‬اظانلن ا‬‫ص ا‬ ‫ ِ ِ ِاوأااما ِاظانحن ج‬
‫ت ِاوأااخاواجتاها‪ :‬افإحاناها اتلن ح‬
‫اوارأالي ا‬
‫ت‪ُ،‬‬
‫صىا‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلح ا‬
‫ك‪.‬‬ ‫خ ا‬‫ت اعلمراى اشا ح‬ ‫ت ازليداى اقاحئمىا‪ ُ،‬اوارأالي ا‬
‫ت‪ ُ،‬اتاقوال‪ :‬اظانلن ا‬
‫ت‪ ُ،‬اواسحملع ا‬ ‫ت‪ ُ،‬اواجاعلل ا‬ ‫ت‪ ُ،‬اوااتاخلذ ا‬ ‫ت‪ ُ،‬اواواجلد ا‬ ‫اواعلحلم ا‬
‫هذا النوع الثالثا من نواسخ الجملة السمية‪ُ،‬وهي عشرة أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ ويكون مفعول أول‪ُ،‬وتنصب الخبر‬
‫ويكون مفعول ثانيا‪.‬‬
‫المثلة‪:‬‬
‫‪ -‬ظننت الصديق مخلصا‬
‫‪ -‬حسبت المال نافعا‬
‫‪ -‬خلت الثمار ناضجة‬
‫‪ -‬زعمت خالدا شجاعا‬
‫‪ -‬رأيت العلم نافعا‬
‫‪-‬علمت الخيانة عارا‬
‫‪ -‬وجدت الصدق منجيا‬
‫‪ -‬اتخذت الكتاب جليسا‬
‫‪ -‬جعلت الطين جرة‬
‫‪ -‬سمعت أحمد يقرأ‬
‫وهذه الفعال تنقسم إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪.1‬أربعة أفعال تفيد ترجيح وقوع الخبر‪ُ،‬وهي‪ ):‬ظننت ‪ُ،‬حسبت‪ُ،‬خلت‪ُ،‬زعمت(‬
‫‪.2‬ثلثة أفعال تفيد اليقين من وقوع الخبر‪ُ،‬وهي ‪):‬رأيت ‪ُ،‬علمت‪ُ،‬وجدت(‬
‫‪.3‬فعلن يفيدان التصيير‪ُ،‬وهما‪):‬اتخذت‪ُ،‬جعلت(‬
‫‪.4‬فعل واحد يفيد النسبة في السمع‪ُ،‬وهو ‪ ):‬سمعت(‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪81‬‬


‫‪‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪82‬‬


‫ب ِالَرنحع م‬
‫ت‬ ‫ابا ج‬ ‫‪‬‬

‫ضحه‪ ُ،‬اواتلعحريحفحه‬‫صحبحه اواخلف ح‬ ‫ت حفي ارلفحعحه اوان ل‬ ‫ت اتاحببع لحللاملناعو ح‬‫الانلع ا‬ ‫‪‬‬
‫اواتلنحكيحرحه‪ ُ،‬اتاقوال‪ :‬اقاام ازليبد اللاعاحقال‪ ُ،‬اوارأالي ا‬
‫ت ازليىدا اللاعاحقال‪ُ،‬‬
‫ت حبازليدد اللاعاحقحل‪.‬‬
‫اوامارلر ا‬

‫النعت قسمان ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حقيقي ‪ :‬ما رفع ضميراى مستترا يعود إلى المنعوت ‪ .‬نحو ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قام زيبد العاقل ‪.‬‬
‫وسببي ‪ :‬ما رفع اسما ى ظاهراى متصلى بضمير يعود إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫المنعوت ‪ .‬نحو ‪ :‬جاء زيبد الفاضل أبوه ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪83‬‬


‫النعت السببي يتبع منعوته‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫في العراب‬ ‫‪.1‬‬


‫و في التعريف والتنكير‬ ‫‪.2‬‬
‫ويتبع مرفوعه الذي بعده في التذكير و التأنيثا‬ ‫‪.3‬‬
‫ويلزم حالة الفراد دائما ى‬ ‫‪.4‬‬
‫ت رجلى محسنا ى أخوه ‪ ُ،‬وسلمت‬ ‫نحو‪ :‬هذا رجبل محسبن أخوه ‪ ُ،‬و رأي ا‬ ‫‪‬‬
‫على رجل د محسن د أخوه ‪.‬‬
‫و تقول ‪ :‬جاء رجبل محسبن أخوه ‪ ُ،‬وجاء الرجل المحسن أخوه ‪.‬‬
‫وتقول‪ :‬هذا رجل محسبن أخوه ‪ ُ،‬وهذه فتاة محسنة أمها ‪.‬‬
‫وتقول‪ :‬هذان رجلن محسبن أبواهما ‪ ُ،‬و هؤلء رجابل محسن آباؤهم‬
‫و هاتان فتاتان محسن أبواهما ‪ ُ،‬و هؤلء فتيات محسنة أمهاتهن ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪84‬‬


‫ت‪.‬‬‫ضامار‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬أاانا اوأالن ا‬ ‫سجة ِأا ح‬
‫شايِااءا‪ :‬اللسام االلام ل‬ ‫اواحلَامحعمرافجة ِاخحم ا‬ ‫‪‬‬
‫اواللسام االلاعالام‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬ازليبد اواماكة‪ .‬اواللسام اللاملباهام‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬اهاذا‪ُ،‬‬
‫ف اواللاام‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬ ‫اواهحذحه‪ ُ،‬اواهاؤلاحء ‪ ُ،‬اواللسام االاحذي حفيحه الالح ا‬
‫ف إحالى اواححدد حملن اهحذحه الالراباعحة‪.‬‬ ‫الاراجال‪ ُ،‬اواللاغلاام‪ .‬اواما أ ا ح‬
‫ضي ا‬

‫لما ذكر التعريف والتنكير في باب النعت أراد أن يبين‬ ‫‪‬‬


‫حقيقة التعريف وحقيقة التنكير‪.‬‬
‫والسم ينقسم باعتبار التنكير والتعريف إلى قسمين اثنين‬ ‫‪‬‬
‫ل ثالثا لهما ‪:‬‬
‫المعرفة ‪ :‬هي اللفظ الدال على معين ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫النكرة ‪ ) .‬سيأتي الحديثا عنها(‬ ‫‪.2‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪85‬‬


‫‪ ‬وأقسام المعرفة خمسة ‪:‬‬
‫‪ .1‬السم المضمر ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ضمير المتكلم‬
‫ب‪ .‬ضمير المخاطب‬
‫ج ‪ .‬ضمير الغيبة‬

‫‪ .2‬العلم ‪ :‬وهو ما دل على معين ‪ ُ،‬وهو نوعان ‪:‬‬


‫أ‪ .‬مذكر ) حقيقي و مجازي (‬
‫ب‪ .‬مؤنثا ‪ ) .‬حقيقي و مجازي (‬

‫‪ .3‬السم المبهم ‪ :‬وهو نوعان‪:‬‬


‫أ‪ .‬أسماء الشارة ) هذا – هذه‪ -‬هذان – هاتان – هؤلء (‬
‫ب‪ .‬الأسماء الموصول ة ‪ ) .‬الذي – التي – اللذان – اللتان – الذين – اللئي (‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪86‬‬


‫‪ .4‬المعرف بـ“ ال“ ‪.‬‬
‫‪ .5‬السم المضاف إلى واحد من الربعة المتقدمة ‪ ُ،‬نحو‪ :‬كتابك‬
‫– كتاب علي – كتاب هذا الرجل – كتاب الذي علمني –‬
‫كتاب الستاذ ‪.‬‬

‫و أعرف المعارف بعد لفظ الجللة ‪ :‬الضمير ‪ ُ،‬ثم العلم ‪ ُ،‬ثم‬


‫اسم الشارة ‪ ُ،‬ثم السم الموصول ‪ ُ،‬ثم المحلى بأل ‪ ُ،‬ثم‬
‫المضاف إليها ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪87‬‬


‫ص حبحه اواححبد ادوان‬ ‫‪ ‬اوالَرنمكارةج‪ :‬اكنل حالسدم اشاحئدع حفي حجلنحسحه لا ايلخات ن‬
‫صالاح اداخوال الالح ح‬
‫ف اواللاحم اعالليحه‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬ ‫آاخار‪ .‬اواتلقحرياباه‪ :‬اكنل اما ا‬
‫س‪.‬‬‫الاراجال اوالافار ا‬

‫ب“ ‪ ُ،‬قال في الملحة‪:‬‬ ‫‪ ‬و من علماتها أيضا ى دخول ”ر ن‬


‫افإحاناه اماناكبر ايا اراجال‬ ‫ب اعاليحه اتلداخال‬
‫افاكنل اما ار ا‬
‫‪ ‬و دخول ”حمنل“ الستغراقية ‪ ُ،‬كقوله تعالى‪) :‬ما جاءنا من‬
‫بشير(‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪88‬‬


‫ب ِاحلَاعحط م‬
‫ف‬ ‫ابا ج‬ ‫‪‬‬
‫شارةة اوحهاي‪ :‬اللاوااو‪ ُ،‬اواللافااء‪ ُ،‬اواثام‪ ُ،‬اوأا لو‪ ُ،‬اوأالم‪ ُ،‬اوإحاما‪ُ،‬‬ ‫ف ِاحلَاعحط م‬
‫ف ِاع ا‬ ‫اوجحجرو ج‬ ‫‪‬‬
‫ضحع‪.‬‬‫ض االلاماوا ح‬ ‫ل‪ ُ،‬اولاحكلن‪ ُ،‬اواحاتى حفي ابلع ح‬‫اوابلل‪ ُ،‬او ا‬
‫فالعطف نوعان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ضح أو مخصص ‪ -‬جامد ‪-‬‬ ‫عطف بيان ‪ :‬وحقيقته أنه ‪ :‬تابع ‪ -‬مو ن‬ ‫‪.1‬‬
‫غير مؤول‬
‫عطف أريد به البيان‪ ُ،‬واليضاح والكشف والتفسير‪ ُ،‬نحو‪ :‬أقسم‬ ‫ب‬ ‫وهو‬ ‫‪‬‬
‫أبو حفص عمر‪” ُ،‬عمر“ هذا عطف بيان‪ ُ،‬لأنه لما قيل‪ :‬أقسم أبو‬
‫حفص‪ ُ،‬ل يفهم منه أنه عمر‪ ُ،‬بل يحتمل أنه عمر وغيره‪ ُ،‬فلما قال‪:‬‬
‫”عمر“ رجع إلى أبي حفص فكشفه ووضحه وفسره وبين المراد به‪.‬‬
‫وعطف نسق‪ :‬التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف‬ ‫‪.1‬‬
‫العشرة‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪89‬‬


‫”اللاوااو“ لمطلق الجمع ‪ ُ،‬نحو‪ :‬جاء محمد وعلي ‪.‬‬
‫”االـلفـاااء“ للترتيب و التعقيب ‪ ُ،‬نحو‪ :‬جاء محمد فعلي ‪ ُ،‬فمحمد جاء قبل‬
‫علي ‪ ُ،‬و معنى التعقيب أنه جاء في عقبه بل مهلة‬
‫”ث اـام” للترتيب و التراخي ‪ .‬نحو ‪ :‬جاء محمد ثم علي ‪ ُ،‬فبين مجيء محمد‬
‫وعلي مهلة ‪.‬‬
‫”أا لو“ للتخيير أو الباحة ) و التخيير ل يجوز معه الجمع أما الباحة‬
‫فيجوز معها الجمع ( ‪ ُ،‬نحو ‪ :‬تزوج هنداى أو أختها – كل تفاحا ى أو‬
‫رمانا ى‬
‫”اأالم“ لطلب التعيين بعد همزة الستفهام ‪ ُ،‬نحو‪ :‬أأكلت التفاح أم البرتقال ‪.‬‬
‫”إحاما“ مثل ”أو“ ‪ ُ،‬ويشترط أن تسبق بمثلها ‪ ُ،‬نحو‪ ) :‬فشدوا الوثاق فإما منا‬
‫بعد و إما فدآء( – تزوج إما هندا و إما أختها ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪90‬‬


‫”ابلل“ للضراب ‪ ُ،‬أي جعل ما قبلها في حكم المسكوت عنه ‪ ُ،‬نحو ‪ :‬ما جاء‬
‫علبي بل محمبد ‪.‬‬
‫و يشترط للعطف بها شرطان ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون المعطوف بها مفرداى ل جملة‪.‬‬
‫‪ .2‬أل يسبقها استفهام ‪.‬‬
‫”لا“ تنفي عما بعدها الحكم الذي ثبت لما قبلها ‪ ُ،‬نحو ‪ :‬جاء محمبد ل خالبد ‪.‬‬
‫”لاحكلن“ تدل على تقرير حكم ما قبلها و إثبات ضنده لما بعدها ‪ ُ،‬نحو ‪ :‬ل أحب‬
‫الكسالى لكن المجتهدين‬
‫ضحع ‪ ُ،‬وهي للتدريج و الغاية ‪ ُ،‬نحو‪ :‬يموت الناس‬‫ض االلاماوا ح‬ ‫”احتـاى“ حفي ابلع ح‬
‫حتى النبياء‬
‫و تأتي ابتدائية غير عاطفة إذا كان ما بعدها جملة ‪ ُ،‬نحو ‪ :‬زارنا أحبابنا حتى‬
‫محمد حاضر ‪ ُ،‬و تأتي جارة ‪ ُ،‬كقوله تعالى‪) :‬حتى مطلع الفجر(‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪91‬‬


‫ت‪ُ،‬‬ ‫ب ان ا‬
‫صلب ا‬ ‫صو د‬‫ت أا لو اعالى املن ا‬ ‫‪ ‬افإحلن اعاطاف ل‬
‫ت حباها اعالى املرافودع ارافلع ا‬
‫ت‪ ُ،‬أا لو اعالى املجازودم اجازلم ا‬
‫ت‪.‬‬ ‫ض ا‬‫ض اخاف ل‬ ‫أا لو اعالى املخافو د‬

‫‪ ‬هذه الحروف العشرة تجعل ما بعدها تابع لما قبلها في الحكم‬


‫العرابي ‪.‬‬
‫‪ ‬و العطف بها ليس خاصا ى بالسماء دون الفعال ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪92‬‬


‫‪ ‬اتاقوال‪ :‬اقاام ازليبد اواعلمبرو‪ ُ،‬اوارأالي ا‬
‫ت ازليداى اواعلمىرا‪ ُ،‬اوامارلر ا‬
‫ت حبازليدد‬
‫اواعلمدرو‪ ُ،‬اوازليبد اللم ايقالم اواللم ايلقاعلد‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪93‬‬


‫ب ِالَرتحومكيِمد‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫‪ ‬الات لوحكياد‪ :‬تابع لحللاماؤاكحد حفي ارلفحعحه‪ ُ،‬اوان ل‬
‫صحبحه‪ ُ،‬اواخلف ح‬
‫ضحه‪ ُ،‬اواتلعحريحفحه‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪94‬‬


‫س‪ ُ،‬اواللاعليان‪ ُ،‬اواكنل‪ ُ،‬اوأالجاماع‪ُ،‬‬‫‪ ‬اوايِجكوجن ِمبأ احلَافاتظ ِامحعجلوامتة؛ِ اوحهاي‪ :‬الانلف ا‬
‫صاع‪.‬‬ ‫اواتاواحباع أالجاماع؛ِ اوحهاي‪ :‬أالكاتاع‪ ُ،‬اوأالباتاع‪ ُ،‬اوأالب ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪95‬‬


‫ت حباللاق لوحم‬ ‫‪ ‬اتاقوال‪ :‬اقاام ازليبد انلفاساه‪ ُ،‬اوارأالي ا‬
‫ت االلاق لوام اكلااهلم‪ ُ،‬اوامارلر ا‬
‫أالجامحعيان‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪96‬‬


‫ب ِاحلَابادمل‬
‫ابا ج‬
‫‪ ‬إحاذا أ البحدال حالسبم حملن حالسدم‪ ُ،‬أا لو حفلعبل حملن حفلعدل‪ ُ،‬اتحباعاه حفي اجحميحع إحلعاراحبحه‪.‬‬
‫هذا هو الباب الخير من أبواب التوابع‪ .‬والبدل في اللغة‪ :‬الحعوض‪ُ،‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪):‬اعاسى ارنبانا أالن ايلبحدلاانا اخليىرا حملناها( أي يعوضنا خيراى‬
‫منها‪ .‬وفي الصطلح‪ :‬تابع مقصود بالحكم بل واسطة‪.‬‬
‫وحكمه في العراب حكم المبدل منه مطلقا؛ِ فإن كان المبدل منه مرفوعا ى‬
‫كان البدل مرفوعا ى‪ ُ،‬مثل‪ :‬جاء محمد أخوك‪ ُ،‬وإن كان منصوبا ى كان‬
‫منصوبا ى‪ ُ،‬مثل‪ :‬رأيت محمدا أخاك‪ ُ،‬وإن كان مجروراى كان مجروراى‪ُ،‬‬
‫مثل‪ :‬أذهلني علام محمدد عنمك ‪ ُ،‬وإن كان مجزوما ى كان مجزوما ى‪ ُ،‬مثل‪:‬‬
‫املن يشكلر ربه يسجلد له ينلل رضاه‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪97‬‬


‫أقسام البدل‬
‫ض حملن االلاكنل‪ ُ،‬اوابادال االحلشحتاماحل‪ُ،‬‬ ‫ساتم‪ :‬ابادال االاشليحء حملن االاشليحء‪ ُ،‬اوابادال االلابلع ح‬ ‫‪ ‬اوجهاو ِاعالى ِأاحراباعمة ِأاحق ا‬
‫اوابادال االلاغلاحط؛ِ‬
‫س‪ُ،‬‬ ‫ت ازليداى اللافار ا‬ ‫ف اثل ااثاه‪ ُ،‬اوانافاعحني ازليبد حعللاماه‪ ُ،‬اوارأالي ا‬ ‫ت االارحغي ا‬ ‫ك‪ ُ،‬اوأااكلل ا‬
‫‪ ‬انلحاو اقلولحاك‪ :‬اقاام ازليبد أااخو ا‬
‫ت ازليىدا حملنها‪.‬‬ ‫ت افأ البادلل ا‬‫س‪ ُ،‬افاغلحلط ا‬ ‫ت اللافار ا‬‫ت أالن اتاقوال‪ :‬ارأالي ا‬ ‫أاارلد ا‬
‫البدل على أربعة أقسام‪:‬‬
‫ك اذا اسارودر ابحهاجا‬ ‫ازيبد أااخو ا‬ ‫افابادال الاشيحء حمان الاشيحء اكاجا‬
‫صافاه ايلعحط الاثاملن‬ ‫ايألاكلل ارحغليىفا حن ل‬ ‫ض حمان الاكنل اكاملن‬ ‫اوابادال الابلع ح‬
‫افاشااقحني‬ ‫اجامالااه‬ ‫اماحامبد‬ ‫اوابادال الشحتامادل انلحاو ارااقـحني‬
‫ب‬ ‫ازيبد ححاماىرا افارىسا ايلبحغي اللاحع ل‬ ‫ب‬ ‫اوابادال الاغالحط انلحاو اقلد ارحك ل‬
‫‪ ‬القسم الول‪ :‬بدل الكل من الكل‪ ُ،‬ويسميه ابن مالك بدل الشيء من الشيء‪ ُ،‬ويسمى البدل‬
‫المطابق‪ ُ،‬وضابطه أن يكون الثاني فيه عين الول‪ ُ،‬أو مساويا اى للول في المعنى‪ ُ،‬نحو‪:‬‬
‫جاءني محمد أبو عبد ا‪ ُ،‬ومنه قوله تعالى‪) :‬إنن للمتقين مفاىزا حدائاق وأعنابا(‪.‬‬
‫ض حمان الاكنل‪ ُ،‬وضابطه أن يكون الثاني جزءاى من الول‪ ُ،‬أو بعضا ى‬ ‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬ابادال الابلع ح‬
‫صافاه ايلعحط‬ ‫من الول سواء كان مساويا ى لنصفه أو أقل أو أكثر‪ ُ،‬نحو‪ :‬املن ايألاكلل ارحغليىفا حن ل‬
‫س ححنج‬ ‫ل اعالى الانا ح‬ ‫الاثامنا‪ ُ،‬و حفظت القرآن ثلثه أو نصفه أو ثلثيه‪ ُ،‬ومنه قوله تعالى‪) :‬او ح ا ح‬
‫ت امحن الساتاطااع إحلاليحه اسحبيىل(‪.‬‬ ‫اللابلي ح‬
‫ل على ضمير يعود على المبدل منه‪.‬‬ ‫ويشترط في هذا القسم أن يكون مشتم ى‬
‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪98‬‬
‫القسم الثالثا‪ :‬بدل الشتمال‪ ُ،‬وضابطه أن يشتمل المبدل منه على البدل‪ ُ،‬بأن‬ ‫‪‬‬
‫يكون بين البدل والمبدل منه ملبسة أو علقة أو ارتباط ‪ ُ،‬بغير الجزئية أوالكلية‪ُ،‬‬
‫يعني ليس بدل كل من كل‪ ُ،‬ول بدل بعض من كل‪ ُ،‬نحو‪ :‬ارااقـحني اماحامبد‬
‫اجامالااه افاشااقحني‪ ُ،‬و نفعني الستاذ علمه‪ ُ،‬ومنه قوله تعالى‪:‬‬
‫) ايلسأ االواناك اعحن الاشلهحر اللاحاراحم حقاتادل حفيحه قالل حقاتابل حفيه كبير‪ ُ،(...‬والعلقة وقوع‬
‫القتال في الشهر الحرام ‪ ُ،‬وهنا أبدلت النكرة من المعرفة‪ ُ،‬ويجوز العكس‪ ُ،‬وفي‬
‫س‬‫ل اعالى الانا ح‬ ‫قوله تعالى‪):‬امافاىزا‪ ُ،‬احاداحئاق( أبدلت النكرة من النكرة‪ ُ،‬وفي قوله‪) :‬او ح ا ح‬
‫س‪ ُ،‬من استطاع( أبدلت المعرفة من‬ ‫ححنج اللابلي ح‬
‫ت امحن الساتاطااع إحلاليحه اسحبيلى( )النا ح‬
‫المعرفة‪ ُ،‬إذىا ل يشترط في البدل والمبدل منه التفاق تعريفا ى وتنكيراى‪.‬‬
‫القسم الرابع‪:‬بدل الغلط‪ ُ،‬أي بدل عن اللفظ الذي اذحكر غلطا ى‪ ُ،‬وضابطه أن يكون‬ ‫‪‬‬
‫الثاني مقصودىا‪ ُ،‬والول غير مقصود‪ ُ،‬انلحاو اقلد ارحكبا ازيبد ححاماىرا افارىسا ايلبحغي اللاحعبا‪.‬‬
‫وبدل الغلط مختلف فيه‪ ُ،‬أهو موجود في لغة العرب أم ل؟ لأنه ل يوجد مثادل واحد‬
‫عليه في الشعر العربي‪ ُ،‬ومن هنا أنكره الكثيرون نثراى وشعرىا‪ ُ،‬بحجة أنه ليس‬
‫بفصيح بل هو غلط في اللسان‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪99‬‬


‫ت ِالاحسامامءا‬
‫صوابا م‬‫ب ِامحن ج‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫شار؛ِ اوحهاي‪ :‬االلاملفاعوال حبحه‪ ُ،‬اواللام ل‬
‫صادار‪ُ،‬‬ ‫ساة ِاع ا‬‫ت ِاخحم ا‬ ‫‪ ‬احلَامحن ج‬
‫صوابا ج‬
‫ف االلاماكاحن‪ ُ،‬اواللاحاال‪ ُ،‬اوالاتلمحيياز‪...... ُ،‬‬
‫ف االازاماحن‪ ُ،‬اواظلر ا‬ ‫اواظلر ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪100‬‬


‫ل‪ ُ،‬اواللاماناادى‪ ُ،‬اواللاملفاعوال حملن أالجلححه‪ ُ،‬اواللاملفاعوال‬ ‫‪ ‬اواللاملساتلثانى‪ ُ،‬اوالسام ا‬
‫اماعاه‪ ُ،‬اواخابار اكاان اوأااخاوااتاها‪ ُ،‬اوالسام إحان اوأااخاوااتاها‪ ُ،‬اوالاتاحباع‬
‫ف‪ ُ،‬اوالات لوحكياد‪ُ،‬‬‫ت‪ ُ،‬اواللاعلط ا‬ ‫ب اواهاو أالراباعاة أالشاياء‪ :‬الانلع ا‬
‫صو ح‬ ‫لحللاملن ا‬
‫اواللابادال‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪101‬‬


‫ب ِاحلَامحفجعومل ِمبمه‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ت ازليدىا‪ُ،‬‬ ‫ب االاحذي اياقاع حبحه اللحفلعال‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬ا‬
‫ضارلب ا‬ ‫‪ ‬اواهاو اللسام االلاملن ا‬
‫صو ا‬
‫س‪.‬‬‫ت اللافار ا‬‫اوارحكلب ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪102‬‬


‫ضامبر‪.‬‬‫‪ ‬اوجهاو ِقمحسامامن‪ :‬اظاحهبر‪ ُ،‬اوام ل‬
‫‪ ‬افالَرظامهجر‪ :‬اما اتاقادام حذلكاراه‪.‬‬
‫صبل‪ ُ،‬اواملناف ح‬
‫صبل‪.‬‬ ‫ضامجر ِقمحسامامن‪ :‬امات ح‬ ‫‪ ‬اواحلَجم ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪103‬‬


‫ضاراباك‪ُ،‬‬ ‫ضارابانا‪ ُ،‬او ا‬
‫ضارابحني‪ ُ،‬او ا‬ ‫ل‪ِ :‬الثانا اعاشار؛ِ اوحهاي‪ :‬ا‬ ‫ص ج‬‫‪ ‬افاحلَجمرت م‬
‫ضاراباكان‪ ُ،‬او ا‬
‫ضاراباه‪ُ،‬‬ ‫ضاراباكلم‪ ُ،‬او ا‬‫ضاراباكاما‪ ُ،‬او ا‬‫ضارابحك‪ ُ،‬او ا‬
‫او ا‬
‫ضاراباهان‪.‬‬
‫ضاراباهلم‪ ُ،‬او ا‬‫ضاراباهاما‪ ُ،‬او ا‬‫ضاراباها‪ ُ،‬او ا‬‫او ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪104‬‬


‫ي‪ ُ،‬اوإحاياانا‪ ُ،‬اوإحايااك‪ ُ،‬اوإحاياحك‪ُ،‬‬ ‫صل ج‪ :‬الثانا اعاشار‪ ُ،‬اوحهاي‪ :‬إحايا ا‬ ‫‪ ‬اواحلَجمحناف م‬
‫اوإحايااكاما‪ ُ،‬اوإحايااكلم‪ ُ،‬اوإحايااكان‪ ُ،‬اوإحايااه‪ ُ،‬اوإحايااها‪ ُ،‬اوإحايااهاما‪ ُ،‬اوإحايااهلم‪ُ،‬‬
‫اوإحايااهان‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪105‬‬


‫صادمر‬‫ب ِاحلَام ح‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ف‬ ‫ب‪ ُ،‬االاحذي ايحجياء اثالحىثا حفي ات ل‬
‫صحري ح‬ ‫صو ا‬‫صادار‪ :‬اهاو اللسام االلاملن ا‬ ‫‪ ‬اللام ل‬
‫ضلرىبا‪.‬‬ ‫ب ا‬ ‫ب اي ل‬
‫ضحر ا‬ ‫االلحفلعحل‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬ا‬
‫ضار ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪106‬‬


‫ي‪.‬‬ ‫‪ ‬اوجهاو ِقمحسامامن‪ :‬اللفحظيي‪ ُ،‬اواملعانحو ي‬
‫‪ ‬افإحلن اواافاق اللف ا‬
‫ظاه اللفاظ حفلعلححه افاهاو اللفحظيي‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬اقاتالاه اقلت ى‬
‫ل‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪107‬‬


‫‪ ‬اوإحلن اواافاق املعانى حفلعلححه ادوان اللفحظحه افاهاو املعانحو ي‬
‫ي‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬اجاللس ا‬
‫ت‬
‫ت اواقوافىا‪ ُ،‬وما أالشاباه اذلحاك‪.‬‬ ‫قااعوىدا‪ ُ،‬اوقالم ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪108‬‬


‫ف ِاالَرزامامن ِاواظحر م‬
‫ف ِااحلَاماكامن‬ ‫ب ِاظحر م‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب حباتلقحديحر "َحفي"َ؛ِ‬ ‫ف ِالَرزامامن‪ :‬اهاو السام الازاماحن اللاملن ا‬
‫صو ا‬ ‫‪ ‬اظحر ج‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪109‬‬


‫‪ ‬انلحاو‪ :‬اللاي لوام‪ ُ،‬اواللاليالاة‪ ُ،‬اواغلداوىة‪ ُ،‬اوابلكارىة‪ ُ،‬اواساحرىا‪ ُ،‬اواغدىا‪ ُ،‬اواعاتامىة‪ُ،‬‬
‫صاباحىا‪ ُ،‬اواماساىء‪ ُ،‬اوأاابدىا‪ ُ،‬اوأاامدىا‪ ُ،‬اوححينىا‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلحاك‪.‬‬ ‫او ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪110‬‬


‫ب حباتلقحديحر "َحفي"َ‪ُ،‬‬ ‫ف ِاحلَاماكامن‪ :‬اهاو السام االلاماكاحن االلاملن ا‬
‫صو ا‬ ‫‪ ‬اواظحر ج‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪111‬‬


‫ت‪ ُ،‬اوحعلناد‪ُ،‬‬‫ف‪ ُ،‬اوقااداام‪ ُ،‬اواوارااء‪ ُ،‬اواف لواق‪ ُ،‬اواتلح ا‬ ‫‪ ‬انلحاو‪ :‬أااماام‪ ُ،‬اواخلل ا‬
‫اواماع‪ ُ،‬اوإحازااء‪ ُ،‬اوححاذااء‪ ُ،‬اوحتللاقااء‪ ُ،‬اواثام‪ ُ،‬اواهانا‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلحاك‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪112‬‬


‫ب ِاحلَاحامل‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب‪ ُ،‬اللامافنسار لحاما الناباهام حملن اللاهليائا ح‬
‫ت‪ُ،‬‬ ‫صو ا‬ ‫‪ ‬اللاحاال‪ :‬اهاو اللسام اللاملن ا‬
‫س املساراجىا‪ ُ،‬اوالحقلي ا‬
‫ت‬ ‫ت اللافار ا‬ ‫انلحاو اق لولحاك‪ :‬اجااء ازليبد اراحكىبا‪ ُ،‬اوارحكلب ا‬
‫ا اراحكابىا‪ ُ،‬اواما أالشاباه اذلحاك‪.‬‬
‫اعلباد ا ح‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪113‬‬


‫‪ ‬اولا اياكوان اللاحاال إحلا انحكارىة‪ ُ،‬اولا اياكوان إحلا ابلعاد اتاماحم االلاكلاحم‪ ُ،‬اولا‬
‫صاححاباها إحلا املعحرافىة‪.‬‬‫اياكوان ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪114‬‬


‫ب ِالَرتحمميِيِمز‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب االلامافنسار لحاما الناباهام حملن االاذاوا ح‬
‫ت؛ِ‬ ‫‪ ‬الاتلمحيياز‪ :‬اهاو اللسام االلاملن ا‬
‫صو ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪115‬‬


‫ب اماحامبد‬ ‫ب ازليبد اعاراقىا‪ ُ،‬اواتافاقأ ا ابلكبر اشلحامىا‪ ُ،‬اواطا ا‬
‫صاب ا‬‫‪ ‬انلحاو اق لولحاك‪ :‬ات ا‬
‫ت حتلسحعيان انلعاجىة‪ ُ،‬اوازليبد‬
‫ت حعلشحريان اغلاامىا‪ ُ،‬اواماللك ا‬ ‫انلفاسىا‪ ُ،‬اوالشاتارلي ا‬
‫أالكارام حملناك أاابا ى اوأالجامال حملناك اولجاهىا‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪116‬‬


‫‪ ‬اولا اياكوان الاتلمحيياز إحلا انحكارىة‪ ُ،‬اولا اياكوان إحلا ابلعاد اتاماحم اللاكلاحم‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪117‬‬


‫ب ِاالمحسمتحثانامءا‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ف ِالمحسمتحثانامءا اثاماحنايبة‪ ُ،‬اوحهاي‪ :‬إح ا‬
‫ل‪ ُ،‬اواغليار‪ ُ،‬اوحسىوى‪ُ،‬‬ ‫‪ ‬اوجحجرو ج‬
‫ل‪ ُ،‬اواعادا‪ ُ،‬اواحااشا‪.‬‬ ‫اواسىوى‪ ُ،‬اواساوابء‪ ُ،‬اواخ ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪118‬‬


‫ب إحاذا اكاان االلاكلاام اتااما ى امواجابىا‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬
‫ص ا‬‫‪ ‬افاحلَجمحساتحثانى ِمبـ"َإمرل"َ‪ :‬ايلن ا‬
‫س إحلا اعلمىرا‪.‬‬ ‫اقاام اللاق لوام إحلا ازليادىا‪ ُ،‬اواخاراج الانا ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪119‬‬


‫ب اعالى‬
‫ص ا‬‫‪ ‬اوإحلن اكاان اللاكلاام املنحفايا ى اتااما ى اجااز حفيحه اللابادال اوالان ل‬
‫اللسحتلثاناحء؛ِ انلحاو‪ :‬اما اقاام اللاق لوام إحلا ازليدىا‪ ُ،‬اوإحلا ازليبد‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪120‬‬


‫ب اللاعاواحمحل؛ِ انلحاو‪ :‬اما اقاام‬
‫صا ى اكاان اعالى احاس ح‬ ‫‪ ‬اوإحلن اكاان اللاكلاام اناحق ا‬
‫ت إحلا حبازليدد‪.‬‬
‫ت إحلا ازليادىا‪ ُ،‬اواما امارلر ا‬‫ضارلب ا‬‫إحلا ازليبد‪ ُ،‬اواما ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪121‬‬


‫ساواتءا‪ ُ،‬املجاروبر لا اغليار‪.‬‬ ‫‪ ‬اواحلَجمحساتحثانى ِمباغحيِتر‪ِ ،‬اومساوىً‪ِ ،‬او ج‬
‫ساوىً‪ِ ،‬او ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪122‬‬


‫شا‪ ُ،‬اياجواز ان ل‬
‫صاباه اواجنراه‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬ ‫ل‪ِ ،‬اواعادا‪ِ ،‬اواحا ا‬‫‪ ‬اواحلَجمحساتحثانى ِمباخ ا‬
‫اقاام اللاق لوام اخلا ازليداى اوازليدد‪ ُ،‬اواعادا اعلمىرا اواعلمدرو‪ ُ،‬اواحااشا ابلكىرا‬
‫اوابلكدر‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪123‬‬


‫ب ِلا‬‫‪ ‬ابا ج‬
‫ت حباغليحر اتلنحويدن إحاذا ابااشار ل‬
‫ت الانحكاراة‬ ‫ب الانحكارا ح‬
‫ص ا‬ ‫‪ ‬حالعاللم أاان "َ ا‬
‫ل"َ اتلن ح‬
‫ل"َ‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬لا اراجال حفي الاداحر‪.‬‬ ‫اواللم اتاتاكارلر "َ ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪124‬‬


‫ب اتلكاراار "َ ا‬
‫ل"َ‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬لا حفي‬ ‫ب الارلفاع اواواج ا‬‫‪ ‬افإحلن اللم اتاباحشلراها اواج ا‬
‫االاداحر اراجبل اولا المارأابة‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪125‬‬


‫ت‪ :‬لا اراجال‬ ‫ت قالل ا‬
‫ت اجااز إحلعامالااها اوإحللاغااؤاها‪ ُ،‬افإحلن حشلئ ا‬
‫‪ ‬افإحلن اتاكارار ل‬
‫ت‪ :‬لا اراجبل حفي الاداحر اولا‬ ‫حفي الاداحر اولا المارأااة‪ ُ،‬اوإحلن حشئ ا‬
‫ت قالل ا‬
‫المارأابة‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪126‬‬


‫ب ِااحلَجماناادىً‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫صواداة‪ُ،‬‬‫سجة ِأاحناواتع‪ :‬اللاملفاراد االلاعالام‪ ُ،‬اوالانحكارةا االلاملق ا‬
‫‪ ‬ااحلَجماناادىً ِاخحم ا‬
‫ف؛ِ‬‫ضا ح‬ ‫ف‪ ُ،‬اوالاماشاباه حباللام ا‬ ‫ضا ا‬ ‫صوادحة‪ ُ،‬اواللام ا‬ ‫اوالانحكارةا اغليار االلاملق ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪127‬‬


‫صواداة‪ :‬افايلباناياحن اعالى اال ا‬
‫ضنم حملن‬ ‫‪ ‬افأ ااما االلاملفاراد االلاعالام اوالانحكارةا االلاملق ا‬
‫اغليحر اتلنحويدن‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬ايا ازلياد‪ ُ،‬اوايا اراجال‪.‬‬
‫صواببة لا اغليار‪.‬‬ ‫‪ ‬اوالاثلااثاة االلاباحقاياة املن ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪128‬‬


‫ب ِاحلَامحفجعومل ِلاحجلممه‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب اواقوحع االلحفلعحل؛ِ‬‫ب الاحذي ايلذاكار اباياانا ى لحاساب ح‬
‫صو ا‬ ‫‪ ‬اواهاو‪ :‬اللسام اللاملن ا‬
‫صلداتاك حالبحتاغااء املعاروحفاك‪.‬‬‫انلحاو اق لولحاك‪ :‬اقاام ازليبد إحلجلالى لحاعلمدرو‪ ُ،‬اواق ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪129‬‬


‫ب ِاحلَامحفجعومل ِاماعجه‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ب الاحذي ايلذاكار لحاباياحن املن فاحعال اماعاه االلحفلعال؛ِ‬‫صو ا‬ ‫‪ ‬اواهاو‪ :‬اللسام اللاملن ا‬
‫ش‪ ُ،‬اوالساتاوى اللامااء اواللاخاشاباة‪.‬‬ ‫انلحاو اق لولحاك‪ :‬اجااء الاحميار اواللاجلي ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪130‬‬


‫‪ ‬وأما اخابار "َاكاان"َ اوأااخاواحتاها‪ ُ،‬اوالسام "َإحان"َ اوأااخاواحتاها افاقلد اتاقادام‬
‫ت اهانااك‪.‬‬ ‫حذلكاراهاما حفي اللاملرافواعا ح‬
‫ت‪ ُ،‬اواكاذلحاك الاتاواحباع;ُ افاقلد اتاقادام ل‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪131‬‬


‫ت ِالاحسامامءا‬ ‫ضا م‬ ‫ب ِامحخجفو ا‬
‫‪ ‬ابا ج‬
‫ف‪ ُ،‬اواملخافو ب‬
‫ض‬ ‫ت ِاثلااثجة ِأاحناواتع‪ :‬املخافو ب‬
‫ض حباللاحلر ح‬ ‫‪ ‬احلَامحخجفو ا‬
‫ضا ج‬
‫ض‪.‬‬ ‫ضاافحة‪ ُ،‬اواتاحببع لحللاملخافو ح‬
‫حبالح ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪132‬‬


‫ض حبحملن‪ ُ،‬اوإحالى‪ ُ،‬اواعلن‪ُ،‬‬‫ف‪ :‬افاهاو اما ايلخاف ا‬ ‫‪ ‬افأ ارما ِاحلَامحخجفو ج‬
‫ض ِمباحلَاححر م‬
‫ب‪ ُ،‬اواللاباحء‪ ُ،‬اواللاكا ح‬
‫ف‪ ُ،‬اواللاحم‪ُ،‬‬ ‫اواعالى‪ ُ،‬اوحفي‪ ُ،‬اوار ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪133‬‬


‫ف اللاقاسحم؛ِ اوحهاي‪ :‬االلاوااو‪ ُ،‬اواللابااء‪ ُ،‬اوالاتااء‪ ُ،‬اوحباواحو ار ا‬
‫ب‪ُ،‬‬ ‫‪ ‬اواحارو ح‬
‫اوحباملذ‪ ُ،‬اواملناذ‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪134‬‬


‫ضاافمة؛ِ افانلحاو اق لولحاك‪ :‬اغلاام ازليدد‪ .‬اواهاو اعالى‬
‫ض ِمبالم ا‬‫‪ ‬اوأارما ِاما ِجيِحخاف ج‬
‫حقلسامليحن‪ :‬اما اياقادار حباللاحم‪ ُ،‬اواما اياقادار حبحملن;ُ‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪135‬‬


‫‪ ‬افالاحذي اياقادار حباللاحم‪ ُ،‬انلحاو‪ :‬اغلاام ازليدد‪ ُ،‬اوالاحذي اياقادار حبحملن‪ ُ،‬انلحاو‪:‬‬
‫ب اسادج‪ ُ،‬اواخااتام اححديدد‪.‬‬ ‫ب اخزز‪ ُ،‬اوابا ا‬‫اث لو ا‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪136‬‬


‫ا ِاعالى ِامحن ِال ِانمبري ِابحعادجه‪ُ,‬‬ ‫صرلى ِ ج‬ ‫اواحلَاححمجد ِ م‬
‫ل ِاوححادجه ِاو ا‬
‫صاحامبمه ِاواعمشيِارمتمه ِإمالَى ِايِحومم ِالَرديِمن‪.‬‬‫اواعالى ِآلَممه ِاوأا ح‬
‫آمميِان ِآمميِان‬

‫د‪.‬عبد العزيز صافي الجيل‬ ‫‪137‬‬

You might also like