You are on page 1of 50

‫أركان الحق‬

‫عرفنا الحق بأنه‪ :‬استئثار شخص ما بشيء‬ ‫•‬


‫معين ذا قيمة‪ ،‬يكفل القانون حمايته‬
‫من التعريف السابق يتضح أن الحق يقوم على‬ ‫•‬
‫ركنين وهما‪:‬‬
‫األشخاص‬ ‫•‬
‫المحل الذي يرد عليه الحق وهو األشياء أو‬ ‫•‬
‫األعمال‬
‫األشخاص‬
‫• الشخص في غير المجال القانوني هو اإلنسان‬
‫فقط‬
‫• أما المقصود بالشخص في اللغة القانونية كل‬
‫من يصلح الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات‬
‫وهذا ما يسمى بالشخصية القانونية‬
‫• يمكن تعريف الشخصية القانونية بأنها‪:‬‬
‫وتحمل‬ ‫الحقوق‬ ‫الكتساب‬ ‫«الصالحية‬
‫االلتزامات»‬
‫أقسام الشخصية القانونية‬
‫• والشخص بهذا المعنى قد يقصد به اإلنسان‪،‬‬
‫ويسمى بالشخص الطبيعي‬
‫• وقد يقصد به مجموعة الشركات واألموال‬
‫كالشركات والمؤسسات والجمعيات وهو ما‬
‫يعرف بالشخصية االعتبارية أو الحكمية أو‬
‫المعنوية‬
‫الشخص الطبيعي‬
‫• الشخص الطبيعي هو اإلنسان‪ ،‬وكل إنسان‬
‫يتمتع بالشخصية القانونية بحكم طبيعته‬
‫اإلنسانية حتى ولو كان عديم اإلرادة كالصغير‬
‫• ثبوت الشخصية القانونية لكل إنسان ال يعني أن‬
‫يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات إذا‬
‫تختلف هذه الحقوق من إنسان آلخر‬
‫اإلنسان في العصور القديمة‬
‫• الشخصية القانونية لم تكن تتوفر لجميع‬
‫األفراد على قدم المساواة ففي عهد‬
‫االسترقاق‪ ،‬لم يكن الرقيق أو العبد‬
‫يتمتع بالشخصية القانونية بل كان هو‬
‫ذاته محل حق ملكية حيث كان يُباع‬
‫ويُشترى‬
‫بدء الشخصية‬

‫• القاعدة العامة‪:‬‬
‫• تبدأ شخصية اإلنسان بتمام والدته حياً‬
‫• أما اذا ولد ميتاً فال تتحقق له الشخصية‬
‫القانونية‬
‫• يتضح من القاعدة العامة أنه يجب توافر‬
‫شرطين لبدء الشخصية القانونية وهما‪:‬‬
‫شرط بدء الشخصية القانونية‬
‫الشرط األول‪ :‬أن تتم والدته وتعتبر الوالدة تامة‬ ‫•‬
‫بانفصال المولود عن أمه انفصاالً تاماً‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن تتحقق حياته عند تمام والدته‬ ‫•‬
‫فيجب أن تثبت له الحياة ولو للحظة قصيرة بعد‬ ‫•‬
‫تمام الوالدة‬
‫وتعرف هذه الحياة بما يدل عليها من عالمات‬ ‫•‬
‫ظاهرة كالبكاء والصراخ‬
‫ثبوت الشخصية القانونية للجنين‬

‫• استثناءً على القاعدة العامة في بدء‬


‫الشخصية بتمام الوالدة وتحقق الحياة‬
‫قرر المشرع ثبوت الشخصية القانونية‬
‫للجنين‬
‫• ويترتب على ذلك أن الجنين يتمتع‬
‫بالحقوق التي يقرها القانون له مثل‪:‬‬
‫حقوق الجنين وطبيعتها‬

‫• حقه في النسب واإلرث والوصية‬


‫واإلفادة من االشتراط لمصلحة الغير‬
‫وكافة الحقوق التي ال تحتاج إلى قبول‬
‫• إال أن هذه الحقوق معلقة على شرط‬
‫واقف وهو والدته حياً فإذا ولد الجنين‬
‫ميتاً يعتبر كأنه لم يكتسب أي حق‬
‫انتهاء الشخصية القانونية‬
‫• القاعدة العامة أن شخصية االنسان تنتهي‬
‫بوفاته‪ ،‬وهي النهاية الطبيعية للشخصية‬
‫• والموت هو توقف أجهزة الجسم عن العمل‬
‫بصورة نهائية ويثبت الموت بالخبرة الطبية‬
‫• فقهاء الشريعة اعتبروا أن الشخصية القانونية‬
‫ممكن أن تمتد بعد الوفاة لحين تقسيم التركة‬
‫كيفية إثبات الوالدة والوفاة‬
‫• أوجب المشرع تسجيل الوالدة والوفاة في‬
‫السجالت الطبية من خالل شهادة طبية تصدر‬
‫من الطبيب المختص حيث يحدد فيها وقت‬
‫الوالدة أو الوفاة‬
‫• فإذا تعذر تسجيل ذلك فيجوز اإلثبات بكافة طرق‬
‫اإلثبات ذلك أن الوالدة أو الوفاة وقائع مادية‬
‫وليست قانونية‬
‫نهاية الشخصية بالموت الحكمي أو التقديري‬
‫• إذا كانت القاعدة العامة في نهاية الشخصية هي‬
‫الموت الطبيعي إال أن هناك بعض االستثناءات‬
‫على هذه القاعدة‪ ،‬وهو ما يعرف بالموت‬
‫الحكمي أو التقديري كما هو الشأن في حالة‬
‫المفقود‬
‫مركز المفقود‬
‫• المفقود هو الشخص الذي انقطعت أخباره بحيث‬
‫ال يُعرف مكانه وال تُعلم حياته من مماته ويكون‬
‫فقده في ظروف من شأنها أن تعرض الحياة‬
‫للخطر‬
‫• ويختلف المفقود عن الغائب في أن األخير هو‬
‫الذي ترك موطنه أو محل إقامته منذ زمن ولكن‬
‫تكون حياته معلومة‬
‫الحكم بموت المفقود‬
‫• وفقاً للمذهب الحنفي الذي كان معموالً به في‬
‫فلسطين فإن القاضي يحكم باعتبار المفقود ميتاً‬
‫موتاً حكمياً إذا مات أقرانه الذين هم في سنه‬
‫• بعض الفقهاء ذهب إلى أن سن األقران هو سبعين‬
‫سنة وقدره بعضهم بتسعين ومنهم من قدره بمائة‬
‫وعشرين سنة‬
‫• ظل األمر في فلسطين على ما سبق لحين صدور‬
‫قانون حقوق العائلة رقم ‪ 303‬لسنة ‪ 1954‬وهو‬
‫قريب من مذهب المالكية وكانت أحكامه كالتالي‪:‬‬
‫الظروف التي يغلب فيها الهالك‬
‫• إذا كان غياب المفقود في ظروف يغلب فيها‬
‫الهالك كمن فقد عند وقوع حرب أو حريق أو‬
‫زلزال أو بركان أو فيضان أو نحو ذلك من‬
‫الكوارث فيحكم القاضي بعد التحري بكافة‬
‫الطرق الممكنة بموت المفقود بناءً على طلب‬
‫ذوي الشأن بعد أربع سنوات من وقت فقده‬
‫الظروف التي ال يغلب فيها الهالك‬
‫أما إذا فُقد الشخص في ظروف ال يغلب فيها الهالك‬ ‫•‬
‫كمن هجر موطنه للتجارة أو العلم وانقطعت أخباره‬
‫وال تعلم حياته من مماته فيترك أمر المدة التي يحكم‬
‫فيها بموت المفقود للقاضي‬
‫ويقوم القاضي بالتحري والبحث عنه بما أمكن من‬ ‫•‬
‫الطرق لدى الهيئات المختصة‬
‫ويمكن أن يستأنس القاضي بالمذهب الحنفي فيحكم‬ ‫•‬
‫بموته إذا مات أقرانه‬
‫وعلى جميع األحوال ال يحكم بموته إال بعد مرور ‪4‬‬ ‫•‬
‫سنوات من تاريخ فقده‬
‫الفقد بعد حادث مؤكد فيه الهالك‬

‫• إذا فقد إثر غرق سفينة أو سقوط طائرة أو‬


‫كان أحد أفراد القوات المسلحة وًفُقد أثناء‬
‫العمليات الحربية يعتبر المفقود في هذه‬
‫ميتا بعد مضى سنة واحدة من‬‫الحاالت ً‬
‫تاريخ فقده‬
‫أثر الحكم بموت المفقود‬
‫• بصدور حكم قضائي باعتبار المفقود ميتاً تنتهي‬
‫الشخصية القانونية للمفقود‪ ،‬من تاريخ صدور‬
‫الحكم وليس من تاريخ الفقد‬
‫• ويتم توزيع أمواله وتقسم بين الورثة‪ ،‬كما أن‬
‫الزوجة التي كانت على ذمته تتزوج بعد انقضاء‬
‫العدة إذا رغبت في ذلك‬
‫النتائج المترتبة على عودة المفقود‬
‫• إذا ظهر المفقود إلى الوجود بعد اإلعالن عن‬
‫وفاته وتصفية تركته وعالقاته القانونية وزواج‬
‫زوجته يصبح الحكم الصادر عن المحكمة‬
‫بإعالن الوفاة كأن لم يكن‬
‫• ويسترد المفقود مركزه القانوني الذي كان له‬
‫قبل إعالن وفاته‪ ،‬فله الحق في استرجاع أمواله‬
‫من الورثة إذا لم تستهلك أو لم يتم التصرف بها‬
‫حكم زوجة المفقود‬
‫إذا لم تتزوج زوجة المفقود فإنها ترجع إليه‬ ‫•‬
‫دون عقد جديد أما إذا تزوجت فيجب التمييز‬
‫بين فرضين‪ ،‬األول‪ :‬تكون من نصيبه إذا‪:‬‬
‫تزوجت خالل مدة العدة أو قبل الحكم بموته‬ ‫•‬
‫لم يتم الدخول بها‬ ‫•‬
‫تم الدخول بها وكان الزوج الجديد سيء النية‬ ‫•‬
‫الثاني‪ :‬تكون من نصيب الزوج الجديد إذا دخل‬ ‫•‬
‫بها وهو حسن النية أي ال يعلم حياة زوجها‬
‫الشخص المعنوي(االعتباري)‬
‫• الشخصية المعنوية هي مجموعة من األشخاص أو‬
‫األموال تهدف الى تحقيق غرض معين يعترف بها‬
‫القانون‬
‫• تحقق هذه الشخصية العديد من الفوائد ألنها تقوم‬
‫بأعمال ال يستطيع الفرد القيام بها منفرداً‬
‫• ومن أمثلتها‪ :‬الهيئات والمؤسسات والجماعات التي‬
‫يعترف بها المشرع‪ ,‬ويعطيها الحق في ممارسة‬
‫كافة أنواع التصرفات القانونية‪ ,‬وفي اكتساب‬
‫الحقوق وتحمل االلتزامات‬
‫أنواع األشخاص المعنوية‬
‫‪ -1‬األشخاص المعنوية العامة‬
‫• وهي الدولة أو األشخاص المعنوية التي تتبعها‬
‫كالوزارات والبلديات والمؤسسات العامة‬
‫• ويمكن تعريفها بأنها‪ :‬مجموعة من األشخاص‬
‫أو األموال التي تنشأ من قبل الدولة بموجب‬
‫نظام معين ويكون لها هدف مشروع‬
‫• تكون هذه الشخصيات خاضعة للقانون العام‬
‫وتتمتع بامتيازات السلطة العامة‬
‫‪ -2‬االشخاص المعنوية الخاصة‬
‫• وهي التي يكونها األفراد سواء لتحقيق غرض‬
‫خاص بهم أو بغرض يعود بالنفع العام‬
‫• وال تتمتع بامتيازات السلطة‪ ،‬وتخضع في‬
‫تأسيسها ونشاطها وعملها لمراقبة الدولة‬
‫وتخضع للقانون الخاص‬
‫• واألشخاص االعتبارية الخاصة تنقسم إلى‬
‫قسمين ‪ :‬مجموعة أموال ومجموعة أشخاص‬
‫مجموعات األشخاص‬
‫• وهي عبارة عن مجموعة من األشخاص تجمعت‬
‫فيما بينها لتحقيق مصلحة وغرض معين‪ ،‬ومن‬
‫أجل ذلك منحها المشرع الشخصية المعنوية‬
‫• وإذا كانت غايتها تحقيق مصلحة مادية على‬
‫أساس اقتسام الربح والخسارة بين أعضائها‪،‬‬
‫فإنها تدخل في نطاق الشركات‪.‬‬
‫• أما إذا كانت غايتها غير اكتساب مصالح مالية‬
‫ومادية فإنها تدخل في نطاق الجمعيات‬
‫كالجمعيات الخيرية والهيئات الدينية‬
‫مجموعة األموال أو المؤسسات الخاصة‬
‫• مجموعة من األموال تخصص لغرض معين‬
‫سواء كان خيرياً أم علمياً أم رياضياً أم فنياً‬
‫• أو عمل من أعمال البر أو الرعاية االجتماعية‬
‫أو النفع العام‬
‫• ومن أجل تحقيق الغرض التي أنشئت من أجله‬
‫منحها المشرع وصف الشخصية المعنوية‬
‫النتائج المترتبة على منح الشخصية القانونية‬
‫للشخص المعنوي‬
‫• ‪ -1‬كيان ذاتي مستقل‪ :‬أي أن الشخص المعنوي‬
‫يتمتع بشخصية قانونية مستقلة ومتميزة عن‬
‫شخصية األشخاص الطبيعيين الذين يكونونه‬
‫• ‪ -2‬االهلية القانونية‪ :‬أي التمتع بالحقوق‬
‫وتحمل االلتزامات‪ ،‬مثل إبرام العقود وحق‬
‫التقاضي وكافة الحقوق المقررة له قانوناً‬
‫تابع النتائج‬
‫• ‪ -3‬الذمة المالية‪ :‬يكون له ذمة مالية مستقلة‬
‫عن الذمة المالية لألشخاص الطبيعيين‬
‫المكونين له‬
‫• ‪ -4‬الموطن‪ :‬يكون له موطن مستقل عن‬
‫موطن االشخاص المكونين له‬
‫• وتكمن أهمية الموطن في تحديد المحكمة‬
‫المختصة اثناء النزاعات‬
‫خصائص ومميزات الشخصية القانونية‬

‫• تتميز الشخصية القانونية بمجموعة من‬


‫الخصائص والمميزات تميزها عن غيرها‪،‬‬
‫وهذه المميزات هي ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬االسم ـ ‪ -2‬الموطن ـ ‪ -3‬األهلية‬
‫• ‪ -4‬الحالة ـ ‪ -5‬الذمة المالية‬
‫• وسنكتفي بالحديث عن الخصائص الثالث‬
‫األولى‬
‫‪ -1‬االسم‬
‫لكل شخص أياً كانت طبيعته معنوية أو طبيعية‬ ‫•‬
‫اسم ولقب يعرف به ويتميز عن غيره‬
‫يلحق لقب الشخص بأسماء أوالده وزوجته‬ ‫•‬
‫يفضل أن يكون االسم عربياً ما لم يكن من‬ ‫•‬
‫أبوين غير مسلمين‬
‫وأوجبت القوانين استعمال االسم الثالثي منعا‬ ‫•‬
‫لالختالط في الشخص الطبيعي‬
‫خصائص االسم‬
‫• والحق في االسم من الحقوق الشخصية التي‬
‫ال يجوز للشخص التعامل فيه أو التنازل عنه‬
‫لغيره ‪ ،‬وال يسقط االسم بعدم االستعمال‬
‫• ال يجوز تغيير االسم أو تصحيحه إال في حدود‬
‫القانون‬
‫• يتمتع االسم بالحماية القانونية فانتحال‬
‫الشخصية مثالً جريمة يعاقب عليها القانون‬
‫• لكن في االسم المعنوي يجوز التصرف فيه‬
‫وبيعه والتنازل عنه‬
‫‪ -2‬الموطن‬
‫• وهو بالنسبة للشخص الطبيعي المكان الذي يقيم‬
‫فيه الشخص عادة على سبيل التكرار‬
‫واالستقرار حتى ولو تغيب عنه بصوره مؤقتة‬
‫• أما الشخص المعنوي فيعتبر مركز االدارة‬
‫المسجل أو مكان الفرع الرئيسي هو الموطن‬
‫الخاص به‬
‫شروط الموطن‬
‫• يشترط في الموطن ما يلي‪:‬‬
‫• ‪ -1‬االقامة‪ :‬بحيث تتحقق فيه المعيشة‪ ،‬وال‬
‫عبرة للموطن بمكان الوالدة أو المكان الذي‬
‫يسافر إليه لإلقامة المؤقتة‬
‫• ‪ -2‬االستقرار‪ :‬أي االقامة بشكل اعتيادي ثابت‬
‫ومستقر ومستمر في المكان‬
‫أهمية الموطن‬
‫• تكمن أهمية الموطن في‪:‬‬
‫• ‪ -1‬يتم تسليم األوراق القضائية في موطن‬
‫الشخص أو تترك له في هذا الموطن‬
‫• ‪ -2‬وتحديد المحاكم المختصة بنظر الدعاوى‬
‫الشخصية بموطن المدعى عليه‬
‫‪ -3‬األهلية‬
‫وهي قابلية الشخص الكتساب الحقوق وتحمل‬ ‫•‬
‫المسؤوليات والواجبات وأداء االلتزامات‬
‫يقسم الفقه األهلية إلى‪:‬‬ ‫•‬
‫أهلية وجوب‬ ‫•‬
‫أهلية أداء‬ ‫•‬
‫أهلية الوجوب‬
‫• وهي صالحية الشخص الكتساب الحقوق وتحمل‬
‫االلتزامات‪ ،‬وهذه األهلية تثبت للشخص بمجرد‬
‫والدته‪ ،‬واألصل أنها تثبت لكل انسان وهي غير‬
‫متعلقة بالسن أو التمييز‬
‫• فالعاقل أو المجنون أو الصغير أو الكبير تثبت‬
‫لهم أهلية وجوب‬
‫• يذهب الفقهاء إلى ثبوت أهلية وجوب ناقصة‬
‫للجنين لحين والدته وللميت لحين تقسيم تركته‬
‫أهلية األداء‬
‫• وهي قدرة الشخص على أن يمارس بنفسه‬
‫التصرفات القانونية التي من شأنها أن تكسبه‬
‫حقاً أو تحمله التزاماً على وجه يعتد به قانوناً‬
‫• مثل البيع والشراء والهبة والتبرع التأجير‬
‫والقرض‬
‫• كل شخص تتحقق فيه أهلية األداء تتوفر فيه‬
‫اهلية الوجوب حتماً‬
‫مناط أهلية األداء‬
‫• تدور هذه األهلية وجوداً وعدماً مع القدرة على‬
‫التمييز واالرادة‬
‫• وطالما أن التمييز مسألة نسبية تختلف من‬
‫شخص آلخر وضعت التشريعات معيار السن‬
‫لتدرج االهلية من شخص آلخر‬
‫أطوار حياة اإلنسان‬
‫يمر االنسان من والدته الى وفاته بثالث مراحل‬ ‫•‬
‫يحدد القانون بداية كل منها ونهايتها وهي‪:‬‬
‫المرحلة االولي‪ :‬الصبي غير المميز انعدام‬ ‫•‬
‫االهلية األداء‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬الصبي المميز أو نقصان أهلية‬ ‫•‬
‫االداء‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة سن الرشد أو كمال‬ ‫•‬
‫أهلية االداء‬
‫المرحلة األولى انعدام التمييز‬
‫• تبدأ هذه المرحلة منذ الوالدة وحتى بلوغ سن‬
‫السابعة‬
‫• يعتبر الشخص في هذه المرحلة عديم األهلية‬
‫والتمييز‪ ،‬وال يحق له القيام بالتصرفات‬
‫القانونية كافة وإذا وقعت تكون باطلة بطالناً‬
‫مطلقاً‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬نقص األهلية‬
‫• تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين‪:‬‬
‫• القسم األول‪ :‬تمتد من سن ‪ 7‬الى ‪ ،15‬وتكون‬
‫قدرة الشخص على التمييز ليست كاملة تماما‪،‬‬
‫وعليه ال يستطيع ممارسة كافة التصرفات‬
‫القانونية بل بعضها فقط ويسمى الشخص في‬
‫هذه المرحلة بالصبي المميز‬
‫أحكام تصرفات الصبي المميز‬
‫ً‬
‫نفعا‬ ‫• إذا كانت تصرفات هذا الشخص نافعة‬
‫محضاً كقبول الهبة أو التبرع له تكون تصرفاته‬
‫صحيحة‬
‫• وإذا كانت ضارة ضرراً محضاً كالتبرع والهبة‬
‫للغير تكون باطلة‬
‫• واذا كانت هذه التصرفات تدور بين النفع‬
‫والضرر فتعتبر قابلة لإلبطال لمصلحته أو‬
‫موقوفة على إجازة وليه أو وصيه او إجازته‬
‫القسم الثاني تمتد من عمر ‪ 15‬الى ‪ 18‬عام‬
‫• في هذه المرحلة نفرق بين أمرين‪:‬‬
‫• األمر األول اذا كان مأذون له من وليه أو من‬
‫المحكمة بالقيام ببعض األعمال فتكون تصرفاته‬
‫صحيحة في حدود اإلذن الممنوح له فقط‬
‫• األمر الثاني‪ :‬إذا كان غير مأذون له بالقيام‬
‫بالتصرفات فيأخذ حكم الشخص المميز من عمر‬
‫‪ 7‬الى ‪ 15‬سنة‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة البلوغ أو كمال االهلية‬
‫• يكون الشخص كامل األهلية اذا بلغ سن الرشد‬
‫وهي ‪ 18‬عام‪ ،‬فيحق له القيام بكافة التصرفات‬
‫القانونية طالما كان متمتع بقواه العقلية ولم‬
‫يحجر عليه أو يصاب بعارض من عوارض‬
‫االهلية‬
‫• وتكتمل األهلية بقوة القانون عند سن ‪ 18‬عام‬
‫دون الحاجة الى صدور قرار بذلك إال اذا كان قد‬
‫أصيب بعارض من عوارض االهلية‬
‫عوارض األهلية‬
‫• يقصد بعوارض األهلية األمور التي تحدث‬
‫للشخص فتؤثر في أهليته تأثيراً تختلف قوة‬
‫وضعفاً بحيث تزيلها أو تنقصها‬
‫• فقد يبلغ الشخص سن ‪ 18‬عاماً ويطرأ عليه‬
‫عارض يؤثر في قدرته على التمييز وبالتالي قد‬
‫تزول أهليته كما لو أصيب بالجنون أو العته أو‬
‫تنقص اهليته كما لو أصبح سفيهاً أو مغفالً‬
‫• يتضح أن عوارض األهلية هي‪ :‬الجنون والعته‬
‫الجنون‬
‫• الجنون هو اضطراب في العقل يجعل الشخص‬
‫فاقد العقل أو مختله فيعدم الشخص التمييز‬
‫واإلدراك وبالتالي تنعدم أهليته نتيجة لذلك‬
‫ويترك أمر تقديره الى الخبرة الطبية‬
‫أنواع الجنون وأحكامه‬
‫• والجنون قد يكون مطبقاً ودائماً وهنا تكون تصرفاته‬
‫باطلة بطالناً مطلقاً كتصرفات الصبي غير المميز‬
‫شريطة أن تكون بعد تسجيل قرار الحجر‬
‫• وقد يكون متقطعاً‪ ،‬أي تتخلله فترات جنون‪ ،‬ثم يفيق‬
‫منها‪ ،‬هنا يذهب فقهاء الشريعة االسالمية على أن‬
‫تصرفات الشخص في فترات االفاقة صحيحة مثل‬
‫تصرفات العاقل ما دام بالغ سن الرشد‬
‫العته‬
‫• العته هو اضطراب يصيب العقل ويختلف عن‬
‫الجنون في أن المعتوه ال يصاب بالهياج‬
‫ويسميه الفقه بالجنون الهادئ أي يكون‬
‫الشخص قليل الفهم مختلط الكالم فاسد التدبير‬
‫• حكم المعتوه ال يختلف عن حكم المجنون‬
‫وبالتالي تعتبر تصرفاته باطلة بطالناً مطلقاً بعد‬
‫تسجيل قرار الحجر‬
‫السفه‬
‫• وهو تبذير المال على غير مقتضى العقل‬
‫والشرع فهو ال يصيب العقل وإنما التدبير‬
‫فيفسده‬
‫• أو هو خفة تعتري الشخص فتحمله على العمل‬
‫على خالف العقل والشرع‬
‫• يترتب على ما سبق أن السفه ال يعدم التمييز‬
‫وإنما ينقصه وبالتالي ينقص األهلية‬
‫أحكام تصرفات السفيه‬
‫تأخذ تصرفات السفيه حكم تصرفات الصبي‬ ‫•‬
‫المميز‪:‬‬
‫فتصرفاته الضارة تعتبر باطلة‪ ،‬والنافعة تعتبر‬ ‫•‬
‫صحيحة‪ ،‬والتصرفات الدائرة بين النفع والضرر‬
‫تكون قابلة لإلبطال لمصلحته ويعين له قيم‬
‫يشترط في ذلك تسجيل قرار الحجر في المحكمة‬ ‫•‬
‫وتصرفات السفيه قبل الحجر عليه تكون‬ ‫•‬
‫صحيحة‪ ،‬إال إذا كانت نتيجة استغالل وتواطؤ‬
‫الغفلة‬
‫• هي ضعف في بعض الملكات النفسية يستدل‬
‫عليها بإقبال الشخص على التصرفات دون أن‬
‫يهتدي إلى الرابح منها‬
‫• فالشخص ذو الغفلة هو‪ :‬شخص مصاب بضعف‬
‫في ملكاته النفسية بحيث يسهل وقوعه في‬
‫الغبن لسالمة قلبه وضعف ادراكه أي أنه هو‬
‫سهل الخداع بشكل يهدد ضياع ماله‬
‫• تسري على ذي الغفلة ذات األحكام المتعلقة‬
‫بالسفيه‬

You might also like